سيبقى الحزن يواعدني...رغم كثرة العُشّاق...
و سأبقى وفيّةً له...كأن الذي بيننا اتفاق....
و معاهدة كبيرة...تنصّ على الإحتراق...
سأبقى أحبّ الدّموع..كأنها لعيوني ترياق...
و أنا لها نبضٌ متمرّد...على المباديء و الأخلاق...
كأنني صورة قديمة...معلّقة بمتحفِ العشّاق....
سيبقى الحزن يواعدني..كأنني سيّدة الإرهاق...
إمرأةٌ تعرف كيف تكتب...بلا أقلامٍ و لا أوراق....
تستشعر حروبها مسبّقًا....مع الحنين و الأشواق...
تُنازل ولائم الفرح...و تنتصر على الإشتياق...
لا أدري أيّ جنون هذا..؟أم أنني عرّابةٌ للفراق....
و شمسٌ تسـابق الليـل..و تحتـرف الإنـزلاق...
بين أصابع السماء...تعلن غروبها على الملأ..
و كأنها إلى الموت تُساق...