متسلسلة واقعية رواية إمرأة بلا هوية | السلسلة الثانية | ـ حتي الجزء الخامس 8/3/2024

[THE GHOAST LOVE]

➤السابقة

رواية إمرأة بلا هوية الثانية

الجزء السادس عشر من رواية إمرأة بلا هوية​

رهف طول الطريق تبكي في تشنج ،،،،،، خلاص ي رهف ماضيك ح يدمر مستقبلك الحلو ؟ يعني مره عمك عندها حق في كل كلامها بخصوص الماضي تبعك

آآه يا قدر ضاع حبي الوحيد

ضاع الشخص الوقف معاي وحباني بدون م يعرف عني حاجه ،،،، اكتر شي مألمني الحزن واليأس الشفتو في عيون خطاب

،،،،،، بس خلاص يظهر اني صحيت من الوهم الكنت عايشه فيه خطاب ح ينساني ويطلعني من حياته ،،،
مهند عاين ليها وقال : لسه م خلصتي بكي ؟
رهف بصوت مبحوح : منو القال ليك انا ببكي لو سمحت خليك في حالك ،،،،،،،اصلا سبب البلاوي دي كلها انت

خليت خطاب يخت اننا كنا بنعمل في حاجه غلط ،،،،
مهند : بصراحه انا م عارف حاجه كل شي جا صدفه ،،،، بت عجبتني وحبيت اوصل ليها فيها مشكله دي ؟ بعدين الضيعك بشير م انا ،،،،
رهف ذادت في البكي وقالت : اسكت م عايزه اسمع صوتك ولا اقول ليك !!!!!! وقف العربيه انا نازله

و حاولت تفتح الباب بس كان مؤمن وطوالي خبطت الزجاج وهي بتقول في هيستريا : نزلني نزلني

مهند عاين ليها في برود ووقف العربيه ونزل،،،، رهف كانت ماسكه راسها ونزلت بصعوبه وقبل م تستقر على الارض جاتها لفه راس ووقعت من طولها ومهند جري بسرعه ورفعها من الارض ودخلها السياره وغابت عن الوعي ،،،،،
مهند بقي سايق في عصبيه وتوتر وكل مره يلمس جبينها ويذيد خوفو لما يلقي درجه حرارتها مرتفعة جدا ،،،
وصل اول مشفي علي الطريق وحملها بسرعه لغرفه الطبيب المناوب وطلع بره وساب الدكتور يكشف عليها،،، كان مقلق عليها شديد يمشي ويجي،،،،،
بعد ربع ساعه ودوها غرفه والممرضه ركبت ليها درب وجات طالعه وقالت لي مهند : م تخاف يخلص الدرب دا وتبقي كويسه ان شاء ****

مهند فرح ورفع يدينو وقال : الحمد لله

وبسرعه طلع التلفون واتصل علي خطاب بس تلفونه كان مقفول واحتار يعمل شنو

البت دى براها مفروض يكون معاها زول واتذكر تلفونها في السياره ومشي بسرعه جابو واتصل علي رقم كان في السجل مكتوب عليه الاء
الاء فتحت الخط بسرعه : رهف

وين انتي ؟ والحصل شنو ؟ انا كنت بتكلم مع حسام بره وفجأة لقيت الامور جاطت،،،
مهند : عفوا انا مهند صديق خطاب ،،، قريبتك دي في المستشفي وما معاها زول غيري لو سمحتي تعالي بسرعه و
قاطعته في خلعه : مستشفي

رهف حصل ليها شنو ؟ انتو عملتو فيها حاجه ؟
مهند : خلاص عايزه تلبسيني جريمه ؟ خطاب طلب مني اوصلها البيت…….
حكي ليها الحصل كله وقفلت بسرعه ومشت عشان تكلم عمها بس رفض بشده وقال ليها دي قله ادب فارغه جايه من الحفله الساعة حداشر وعايزه تطلعي الساعه وحده ؟

امشي اترزعي جوه ونومي نامت عليك حيطه ،،،،،
الاء بقت محتاره وتبكي كيف م تمشي تشوف رهف

وهي وحيده وما عندها زول والمجنون دا ممكن يطلع يسيبها في اي لحظه ،،،،
اتصلت علي نبيل جرس مافي رد يظهر نام وفجأة اتذكرت حسام خطيبها وضربت ليه وطلبت منو يقوم باللازم وادتو وصف المستشفي وبعد قفلت مشت تتفقد عمها لو لقت طريقه تمشي بس لقتو قفل الابواب والنوافذ ونام ،،،،،،

خطاب مشي قعد في البلكونه وبدخن سيجاره ورا سيجاره وهو متعصب شديد وكل مره يكون عايز يتصل على رهف بس يتراجع بعد يتذكر كلام بشير ،،،،، لا لازم يعرف اي شي عن رهف ،،، بسرعه شال مفتاح عربيه ميناس لانو عربيته كانت مع مهند ومشي علي البوابه وهو شبه جاري بس ميناس حصلتو بره وقالت ليه في خوف ماشي وين في الليل دا
اتجاهل كلاما وفتح باب العربيه وساق في سرعه جنونيه وفي اقل من نص ساعة كان بضغط علي جرس باب بشير الجاك ،،، بعد فتره جا بشير مخلوع وفتح الباب بالبيجامه وقال : خير ي خطاب في حاجه حصلت

خطاب وهو داخل لي جوه : معليش صحيتك من النوم بس انا م قادر انوم

عايزك تحكي لي اي شي عن علاقتك بي رهف ،،،،
بشير في خبث : انت بتحبها ولا شنو ؟
خطاب في حزن : انا كنت عايز اتزوج رهف ،، كنت ولا زلت بحبها

مفروض الليله اواجه ناس البيت واطلب يدها ،،،
بشير : لا ابرد شويه ي صحبي انا بحكي ليك اي حاجه وانت علي كيفك بعد داك ،،،، كانت عامله فيها بتحبني كل يوم فسح وهدايا وقروش زي الرز بديها ليها ،،، وسبب الخلاف حبوبتها طلبت مني اشتري ليهم رقشه عشان يكون عندهم دخل يومي

انا رفضت قامت اتغيرت مني بقت م بترد علي بعداك جاتني سفريه لما جيت لقيتا اتزوجت عمك عجوز كدا اسمو ابراهيم بس بناتو شي طبيعي يشكو انها طمعانه في قروش ابوهم ،،، وبي اتفاق مع ازواجهم يظهر شربوها حاجه كتلت الولد في بطنها واحتمال تكون صدفه مافي دليل بس المهم الطفل مات وابوه منتظر تلتين سنه يجيو ولد ولما الحلم ضاع قلبه م اتحمل الصدمه مات وبعدها م حبست في بورسودان قررو يجو الخرطوم وتاني عرفت قصه الحادث دي،،،،،
خطاب في حيره : بس هي قالت زوجها مات قبل م تولد……
بشير : هههه رهف عماد لو حلفت ليك علي المويه جمدت م تصدق كلامها ،،،،،،
خطاب : طيب عايز اسألك سؤال

مقابل القروش دي كان بتلقي منها شنوو؟
بشير ارتبك وبعدها جاوب في خبث : اي حاجه ،،،، كنت بسوقها شقتي هناك تقضي معاي ايام ،،،، واي زول عايز رهف،،،، متااااحه بس لي البتقل جيبو ،،،
خطاب طلع وهو م شايف قدامو من الحزن والغضب وقرر ينسحب من حياتها ،،،،

حسام وصل المشفي وقابل مهند ولقي رهف خلصت الدرب وعملو ليها فحوصات وبعدها خرجوها وكانت لسه تعبانه ركبت عربيه حسام وهي بتقول بصوت ضعيف واهن : خطاب اتصل علي ؟

مهند جاوب في خيبه امل :لسه م اتصل

بس اكيد ح يتصل ،، ريحي نفسك انتي م تفكري في حاجه الصباح رباح

رهف في حزن : شكرا ليك
مهند : علي شنو ؟ م عملنا غير الواجب

واتلفت علي حسام وقال : خلي بالك منها ادوها حقنه مسكنه ح تنوم علي طول لحدي الصباح وتلفوني معاك اذا احتجت اي شي م تتردد اتصل علي….
حسام اتحرك بالعربيه والاء كانت بتتصل عليه كتير عشان تطمن لحدي م وصل شقه رهف ،،،،
رهف متسنده علي حسام لحدي م وصلت الكنبه وبعدها قالت : ح ادخل اغير الفستان ده طابق علي نفسي وبعدين انوم،،، انت بعد دا امشي البيت!!! معليش الوقت متأخر وانت عارف كلام الناس وانت م قصرت بسمح ليك تمشي ترتاح ….
حسام : طيب اديني رقم بت عمك او ولد عمك يجو يقعدو معاك بصراحه انا م مطمن عليك ،،،،،
رهف : مافي داعي كلها كم ساعه والشمس تشرق ح اكون بخير اطمن

وقامت عشان تدخل غرفتها بس فقدت توازن كانت ح تقع بس حسام لحقا بسرعه ودخل معاها لحدي الغرفه وفتح الدولاب طلع ليها فستان بيت وقال : غيري وانا بره منتظر م حامشي الا اطمن انك نمتي….
رهف مسكت فستان البيت وقالت : شكرا

حسام انتظر بره وفتح التلفزيون بقي يحضر في كوره وبعد مده سمع صوت رهف بتبكي وجري علي غرفتها ولقاها ،،،،،
————————————–
———————
☆إمتناني

☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆

الجزء السابع عشر من رواية إمرأة بلا هوية​

سمع صوت رهف بتبكي وجري علي غرفتها ولقاها حرارتها مرتفعه و بتهضرب،،، قرب منها وهو بقول في خوف : رهف

انتي سامعاني ؟ رهف!
قعد جنبها في طرف السرير ولمس جبينها ولقاه مولع نار قام بسرعه علي المطبخ جاب مويه وطلع فوطه من الدولاب وعمل ليها كمادات بارده فتره طويله لحدي ما الحمي بدت تنزل وهي م حاسه بي اي حاجه وفي عالم تاني ،،،،،،
اليوم كان مرهق جدا بالنسبه لي حسام،،،،،، الصباح في الشغل وبعدها وصل الاء ورهف الكوافير وتاني اخدهم ووداهم بيت خطاب للحفله وجا راجع حضر عيد ميلاد حمودي بعد اصرار خطاب عليه ،،،،،، وبس وصل البيت،،،، تااااني اتصلت عليه الاء وطلبت منو يمشي لي رهف ،،،،، كل دا خلي حسام ينوم جنب رهف في السرير بدون م يشعر،،،، واصلا هي في عالم تاني محمومه وم حاسه بي حاجه،،، وتلفونو كمان قفل شحن ،،،،،

صحي مهند بدري واتصل علي حسام،،،، التلفون مقفول و رقم رهف م عندو وكان عايز يطمن عليها ،،،،،
فكر يتصل ب خطاب لكن خطاب نفسو اتصل عليه وبصوت منهار ويآئس قال : مهند كيفك وين انت ؟
مهند : سبحان **** اسي كنت علي بالي امس تلفونك مقفول و**** البت تعبت شديد وحكي ليه الحاصل كله خطاب في غضب : كيف تخلي معاها حسام حرام عليك ياخ
مهند : يعني اعمل شنو انا ؟ بت م بعرفها ولا بتعرفني اقعد معاها لي نص الليل ؟ بعدين انت كان تخت احتمال تحصل حاجه،،، مافي داعي تقفل التلفون حقك ،،،،،،
خطاب : عندك حق طيب اسي هي براها صاح ؟
مهند : م عندي معلومات بس تلفون حسام مقفول ،،،،
خطاب في قلق : لو حصل ليها حاجه م بسامح نفسي

مهند : مهما حصل م مفروض تسيبها تمشي كدا وكمان اوصلها انا ،،، طول الطريق تبكي وتسأل منك…

اشجان اتصلت علي ميناس وحاولت تعتذر ليها عن يوم الحفله: معليش امي كانت عيانه

وبعدين م لقيت زول يقدر يعمل القلتي لي عليه،،،، والزمن كان ضيق بس اوعدك ا
قاطعتها ميناس في غضب : اصلا غلطانه انا الكنت معتمده عليك

انا مالي ومال امك ،،،، كلفتك بمهمه معينه واديتك قصادها مبلغ الزيك دا م بحلم يمسكو في سنه،،، وكان ح اديك قدرو مرتين ،،،، بس خربتي علي نفسك وربنا حلاها من عنده،،،
وقفلت الخط في وشها اشجان غضبت جدا ولسان حالها بقول ح تحتاجي تاني وترجعي لي وساعتها بتمني فيك ي ميناس الجن

مجنونه راجلك خساره فيك حظك حلو انتي ورهف وحده مرتو التانيه مكسسر فيها اما انا مجرد مره فراش رخيسه

،،،

الاء انتظرت الصباح بفارغ الصبر ولبست بسرعه ووقفها عمها: علي وين بدري كدا ؟ ماشه تبيعي اللبن ؟
الاء : لا يا عمي ماشه لي رهف قبل مواعيد الشغل امس كانت في المستشفي ،،،،
طلعت بسرعه والساعه لسه م عملت سبعه وكل مره بتحاول تلفون حسام مقفول،،، ورهف م بترد علي التلفون ،،وبعد ركبت الحافلة بقت تفكر وهي بتمسح في دموعها وتكلم نفسها

واااي لو البت دى حصل ليها حاجه

م بسامح نفسي ابدا ،،، ياربي تكون تعبت تاني ورجعوها المستشفي ؟ وكلو كوم والمرض الاسمو حسام كوم تاني ،،، اخر مره قال موصلها البيت وتاني تلفونو مقفول ،،، كدي اضرب في تلفون اختو تصحي من النوم عشان اسم بدنو من الصباح واملاه فقر

بعد كم جرس ردت اخت حسام وكانت صاحيه من النوم وقالت ليها حسام بات بره م جا خالص البيت

الاء قفلت وهي بتهري وتنكت سبحان ****،،،، يعني منتهي الاستهتار والبرود،،،،، بايت مع اصحابو يكون غبي

نشوف بعد نعرس تاني اصحابك ديل تشوفهم في الشاشه

خطاب بعد تردد طويل قرر يمشي البيت ويزور رهف ويطمن عليها فقط ،،،،،وطول الطريق بقول لي نفسو خطاب خليك قوي رهف م بتناسبك ،،، اي زول ممكن يغلط،،،نحن بشر وممكن نسامح،،،، بس في اخطاء لا تغتفر ،،،، لكن انت بتحبها يا خطاب ،،، والبحب بغفر اي شي للشخص البحبو ،،،، لا لكن هي كانت بائعه هوي او شبيهة ببنات الليل ،،، وصائده ثروات ،،،،ممكن اسامح وحده غلطت مره او مرتين بس مستحيل اتحمل اتزوج من بت ليل وزي م قال بشير امكن تكون بتمثل فاقده الذاكره عشان تهرب من ماضيها ،،،،،
يا **** انا مشوش م عارف اتصرف كيف ،،، المهم تكون بخير ،،،،،
وصل باب الشقه ولاحظ وجود عربيه حسام واقفه بره

معقول يكون جا بدري كدا عشان يشوفها ؟لانو مستحيل يكون بايت هنا

خطاب كان عايز يضغط الجرس بس اتراجع ورا وحسه رجلينو م قادره تشيلو وجات افكار سوداء في راسه حسام كمان غني ووجيه ممكن يكون صيد ثمين بالنسبه لي رهف ،،،، ي**** لييي بقيت تفكر كدا ي خطاب استغفر **** العظيم واتوب اليه
حسم التردد الجواه وقرر م يضغط علي الجرس ،،،اتفقد سلسله مفاتيحه،، طلع مفتاح الشقه،،، وبأيادي مرتجفه حرك المفتاح وفتح الباب ودخل،،،، السكون عامي الشقه ،، الهول مافيه زول،،،،،، فتح الغرفتين كمان م لقي زول ،،،واخر شي مشي غرفه رهف ،،، الباب م كان مقفول بالمفتاح ،،،، دفعه صغيره اتفتح الباب ودخل خطاب وياريت لو ما دخل

اتسمر مكانه وحس بي جسمو تقيل ومسك في الحيطه عشان م ينهار ،،، مسح وشو وغمض عيونو وفتح عشان يتأكد انو في حلم ولا يقظه ،،،،،،
شاف رهف نايمه وحسام راقد جنبها وحاضنها وحتي الاتنين م شعرو بوجوده لانهم كانو نايمين ،،،،،،
خطاب لملم اشلاء نفسو واتجه نحو الباب عايز يمشي بس لقي ،،،،،
————————————–
———————
☆إمتناني

☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆

الجزء الثامن عشر من رواية إمرأة بلا هوية​

لقي الاء واقفه وراه،،، خطاب لما دخل م قفل الباب،،،، وجود عربيه حسام بره لخبط كيانه وخلاه متوتر ونسي يقفله ،،، عشان كدا الاء دخلت بدون م يحس بيها،،، وعاشت نفس الالم العاشو بس هي كانت اضعف منو م قدرت تسيطر على اعصابها بقت تبكي في تشنج لحدي م صحتهم من النوم ،،،،
رهف جرت الملايه عليها في خلعه وعاينت لي حسام وصرخت : انت الجابك جنبي شنو ؟

حسام قام مخلوع اكتر منها وكان نايم بي هدومو بس مطلع الجزمه بره ،،،،
خطاب طلع من الغرفه ورهف لحقتو وهي بتقول : خطاب م تفهم غلط انا كنت عيانه وهو عمل لي كمادات ويظهر غفي جنبي بدون م يشعر

انا مستحيل اكون بالبشاعه دي ،،،،
خطاب اتلفت عليها ورد : وكلام بشير عنك وعن ماضيك ،،، كمان غلط ؟
رهف : خطاب انت مفروض تثق فيني انا فقدت الذاكره وم عارفه حاجه عن الماضي ،،،، انا لو كنت سيئه م عايزه استمر كدا ،،، امكن زمان م لقيت زول يقيف فيني ويعلمني القيم والاخلاق الحميده،،، ربتني حاجه كبيره في السن لا حول لها ولا قوه….
خطاب : آسف مافي راجل ممكن يتحمل حاجه زي دي ،،،
وصل باب الشقه وقبل م يطلع وقف وعاين ليها وقال : كوني بخير وخلي بالك من نفسك واذا احتجتي اي شي رقمي عندك في اي وقت تحت امرك،،،، اشوف وشك بخير،،،،
رهف انهارت علي الارض وهي بتنادي في الم خطااااب

بعد شويه جات الاء طالعه من الغرفه وعاينت ليها في كره : كل الناس حذرتني منك ،،، قالو لي دي وحده م معروف ليها اصل من فصل ،،، كذبتهم وقلت ليهم اتقو **** م تظلمو الناس ،،، بس اتاريك حيه سمها قاتل مخبياه تحت جلدك الناعم الجميل ،،، انا خلاص سبت ليك الخاين دا اشبعي بيهو ،،، في صفات مشتركه بينكم،، فعلا هو م بناسبني

بناسب وحده زيك بس زي م جرحتيني ح تلقي زول يطعنك بي خنجر مسموم ،،، كل ساق يسقي بما سقي وحسبي **** ونعم الوكيل

رهف م قدرت تدافع عن نفسها حست انها مشلوله وخرساء وفاقده كل الحواس ،،،
حتي حسام جا وقف وعاين ليها في احتقار وقال ليها : اتصلتي علي الاء انتي صاح ؟ لكن اصلا دا جزاي **** ينتقم منك ويخرب بيتك زي م خربتي بيتي ،،،،
رهف فضلت قاعده في محلها لحدي الضهر وما اتحركت،،، بعدها عم طه لقي الباب مفتوح جا يعاين بي بره يشوف الحاصل شنو واتخلع لما شاف رهف قاعده علي الارض وتبكي ،،، جري عليها بسرعه ورفعها وهو منطط عيونو : مالك ي بتي قولي بسم **** مافي حاجه في الدنيا دي تستاهل تعملي كدا ،،،
قومي غسلي وشك وارح البيت خالتك حليمه عامله عصيده حاره شكلك م فطرتي وبعدها عمك عازمك قهوه من يدي ضوقي واحكمي

رهف بصوت يائس : م قادره امشي محل سيبني ي عمو انا خلاص ضعت

طه : اعوذ ب**** من غضب **** مستحيل اسيبك كدا قومي قومي ي بتي ،،،،،
رهف قامت علي الحمام وعم طه منتظر في الهول وبعد ربع ساعه جات لابسه عبايه وطلعت مع عم طه ودخلو البيت بعد قفلت الشقه ،،،،

الاء مشت الصيدليه لقت نبيل لسه م جا مشت ليه البيت وكانت في وضع صعب جدا كانت عايزه زول تفضفض ليه ونبيل بالنسبه ليها الاخ والصديق والسند واي حاجه ،،،،
الاء بقت تمسح في دموعها وتقول في انفعال : اتخيل

رهف الختيتا محل اختي واعتبرتها صديقتي الغالية طلعت خاينه

وحكت اي حاجه لي نبيل وهو بقي منطط عيونو وم مصدق دا يحصل وقال ليها : انتي اتأكدتي ؟
الاء : شفت بي عيني في تأكيد اكتر من كدا؟
ريان كانت واقفه تسمع وبعدها جرت لي ام نبيل واختو وحكت ليهم اي حاجه وبعدها سمعو صوت الاء ونبيل طلعو عشان يمشو الشغل ،،،،
ام نبيل : دي بت السجم ي يمه صحي الناس بقي م عندها امان…..
ريان في شماته : وشكلها بقول بريئة ومسالمه فعلا المظاهر خداعه ،،،
نهي : ي جماعه م تظلمو البت ساي في حاجه غلط…
ريان : اخوك كمان يدافع عنها

انا من شفتها حسيت انها شلابه…
ام نبيل : شلابه يعني شنو ؟
نهي : هههه اشرحي ليها…
ريان : يعني خطافه رجال ي خالتي ،،،
ام نبيل : بررري منها

حليمه حنست رهف حتي اكلت ليها ملعقتين من العصيده وبعدها شربت القهوه وحست انها شويه افضل ،،، حليمه حست بيها ،،، قربت منها،،، وطبطبت عليها : حبيبتي نحن عشنا وشفنا كتير ،،، م تخلي حاجه تأثر فيك كدا ،،،،
رهف : اتخيلي يا خالتو خطاب افتكر ،،،
بترت كلامها وقعدت تبكي في تشنج لحدي م طه جا داخل وصرخ فيها : حليمه عملتي ليها شنو تاني ؟ البنيه انا م صدقنا سكتت

حليمه : معقوله ازعلها ؟ دي زي جناي انا حاولت افهم منها الحاصل عشان تفضفض وترتاح…..
طه في غضب : خليها لما تهدا براااها بتحكي
رهف : لا ي عمو اصلا انا متضايقه

خالتو حليمه م سألتني….
سكتت حبه وبعدها واصلت : انا لازم اسيب الشقه وكمان الشغل ،،،، بقعد عند ناس عمي مؤقت لحدي م اشوف لي سكن طالبات ولا اي حته….
طه : انا م بقول ليك ليي عايزه تسيبي خطاب والشغل عنده،،، لاني متأكد عندك سبب قوي،، رغم انو هو سيد الرجال وكريم ود اصول بس البقدر اعملو ليك ،
،، بيتي مفتوح ليك صاح م قدر المقام بس و**** لو قعدتي معانا تشرفينا وتونسينا كمان

حليمه : ااي و**** يا بتي

يعلم **** اني بريدك من جوه قلبي ،،
رهف في حزن : شكرا ليكم م قصرتو انا بحاول اشق طريقي ولو فشلت اكيد بيتكم اول بيت ح الجأ ليه

طه وحليمه : حبابك عشره ،،،

رهف لملمت حاجاتها من الشقه وودعت ناس طه ومشت بيت عمها وهناك اشجان سألتها : وين خطاب ؟ ولييي رحلتي من بيتو اكيد بسبب ميناس صاح ؟
رهف : لا البينا انتهي وانا عايزه اعتمد علي نفسي ،،،،
ام كريم غمزت لي اشجان ودخلو جوه وهناك : البلوه دي م عارفه نخلص منها كيف

دا كلو من الاهبل اخوك ،،،
اشجان : اصبري لو قعدت معانا بنستفيد من قروشها،،، اكيد بتكون نفضت الراجل وقعدتو علي الصباح الجديد ،،،
بسمات :عندي احساس انها سرقت قروش منو وهربت دي مجرمه تربيه سعاد حبوبتها في الحاله دي طوالي تشوف ليها حته تتلمي عليها ،،، نحن الفينا مكفينا

عايشين علي مرتب كريم الما تامي الفين جنيه دا…
اشجان : انتظري بطلع رقم خطاب من تلفونها بدون م تشعر وبطلب منو قروش وبقول لي رهف خجلانه منك وكدا نضمن رصيد لفتره وبعدها اعملي الدايره تعمليهو….
بسمات : يلا الموضوع دا تجربيهو الليله عشان لو م نفع تطير تشوف ليها حته تبيت فيها نحن هنا م فندق..
اشجان : طيب اشغليها لي ،،،،واطمني الهبله م عامله باسويرد لي تلفونها م بتفهم الحاجات دي لسه….

بسمات نادت رهف عشان تجهز معاها الغداء وطبعا شي طبيعي تخلي التلفون في شنطتها في الصاله،
اشجان بسرعه اخدت الرقم ومشت الحوش الورا عشان تتكلم بي راحتها ،،،،، بس لسوء حظها تلفون رهف رن وطلعت من المطبخ عشان تشوف المتصل منو لكن لاحظت للشنطه مفتوحه والتلفون في الطرف وبعد شويه سمعت صوت اشجان بتردد اسم خطاب ،،،، ختت التلفون في محله لانو المتصل كان كريم يعني ممكن ترجع ليه بعدين ومشت علي الحوش الوراء واتفآجأت بي اشجان بتقول لي خطاب : رهف م قدرت تقول ليك هي عايزه قروش لحدي م وضعها يتصلح ،،، طلبت مني اقول ليك انا واذا م مصدقني بخليك تسمع منها ،،،،
واتلفتت اشجان ولقت رهف واقفه وراها

————————————–
———————
☆إمتناني

☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆

الجزء التاسع عشر من رواية إمرأة بلا هوية​

اتلفتت اشجان لقت رهف واقفه وراها

واشرت ليها بي يدها تجيب التلفون،،،،، بس اشجان قفلت بعد خطاب قال ليها مافي داعي اتأكد حالا ح تصلكم القروش ،،،،
رهف صرخت في وشها : دا آخر م توصلتي ليه ؟ تستنزفي الراجل بي اسمي انا ؟

كنت عارفه انك مصلحجيه وحقيره بس م مفتكراك للدرجه دي ،، قال حيرسل القروش وين ؟ انطقي

ح يرسلهم وين ؟ في رقمي ولا رقمك ؟ وفضلت رهف تحقق معاها في الموضوع وهي ساكته م عارفه تقول شنو

وفي اقل من عشره دقايق جات رساله في تلفون رهف وكانت رصيد خمسه الف جنيه ،،،،
رهف : انا ح امشي ارجع ليه الرصيد دا وافهمو انو لو حصل شي زي دا تاااني،،، منك انتي ،،، عشان يعرفك علي حقيقتك

وما اظن حقيقتك غايبه عليه ،،،
بسمات جات من جوه تكورك بصوت عالي : هييي وتاني هييي

اذا بتي ماديه وبتاعه مصلحه انتي وحبوبتك شنو ؟؟؟ م خليتن راجل غني في بورتسودان م سفيتنو ، ومعروفات بالشي دا اشهر من نار علي علم ،، جايه هنا تعملي لي فيها الاخلاق والقيم اسمعي هنا،،،، شيلي هدومك وم عايزاك لحظه في بيتي

وتاني م عايزه اشوف خلقتك دي هنا ل اي سبب من الاسباب ،،،،،، فاهمه ولا اعيده ليك ؟؟؟؟ انتي مجرمه والربتك زعيمه مافيا ،،،،،، لما كنتن قابضات الملايين رفضتي تدي عمك ولا مليون رغم انو كان بين الحياه والموت ولازم يعمل عمليه،،،،، سمعتي كلام حبوبتك لما قالت ليك عندهم قروش النار م تاكلها رغم انو عمك دا يبقي ولدها ي كافي البلا،،، لو في حتتك بفكر الف مره قبل م اجي هنا…..
رهف شالت شنطتها حقت اليد عايزه تطلع، لقت اشجان جابت ليها ملابسها ،،، شالتهم بسرعه وطلعت تجري ووشها كله دموع

خطاب كان مع مهند في شقته وبعدها طلعو سوا ومشو شارع النيل يغيرو جو ،،،،،
مهند : و**** قصه البت دى احزنتني شديد ياخ حاسي انها ضحيه

خطاب : انا كنت فاكر كدا بس بعد الحصل الليله دا اتأكدت انها عارفه نفسها بتعمل في شنو كويس….
مهند : اذا هي عاشت واقع صعب خلاها تكون بالصوره الحكي عنها بشير دي ،،، دا م بمنع انها ممكن تكون حاليا زوله كويسه ،،
خطاب : طيب قصه حسام
مهند : اولا انت قلت حسام كان بالبدله نايم في زول عايز يعمل حاجه زي دي بكون لابس بدله ؟ بصراحه انت م اتحريت الدقه في اتهامك ليها وبصراحه اكتر حاسي انك ظلمتها وعايز تصدق انها زوله سيئة ،،،، انا صحيح م بعرف عنها حاجه بس خبرتي في عالم النساء بتقول لي البت دي بريئه علي الاقل حاليا الماضي م لينا بيه،،،،،
فجأه تلفون خطاب ضرب….ارتبك والتلفون وقع منو ورفعو بسرعه ومداه لي مهند وقال ليه : دي رهف قول ليها انا مافي….
مهند : ياخ انت غريب لييي بتتهرب رد عادي ولا خايف تضعف ؟
خطاب فتح الخط ومد التلفون لي مهند ،،،،، مهند لقي نفسه متورط رد : اهلين رهف،،،
رهف : اهلين… ممكن اكلم خطاب الموضوع ضروري ،،،،
مهند وهو بعاين لي خطاب : الموضوع ضروري ؟ طيب نحن في شارع النيل منتظرنك ….
قفل وادي خطاب التلفون : خليك جاهز حبيبتك جايه في الطريق

خطاب في غضب : و**** انت عارض… ياربي تكون عايزه شنو ؟
مهند : بعد شويه ح نعرف
خطاب : كلو منك انت
مهند : بكره ح ترتاح مني كم يوم!!!
خطاب : لييي ماشي وين ؟
مهند :انت ناسي شغلي الجديد ولا شنو ؟
خطاب : م عارف اختاروك لي شنو بس علي العموم الف مبروك مره تانيه…..
مهند : انت فاكر اخوك ساهل ؟

اتلفت خطاب ولمح رهف جايه من بعيد ،، قلبه خفق بقوه

وبقي يعاين ليها ومسح دمعه جات نازله غصبا عنو قبل م تصل رهف….
مهند قام وسلم على رهف وكمان خطاب وبعدها طلبو منها تقعد بس هي رفضت وقالت ماشه علي طول ،،،، طلعت التلفون وناولتو لي خطاب و قالت : بصراحه جيت عشان ارجع ليك امانتك انا م طلبت قروش منك ولا ح اطلب واذا في زول طلب حاجه زي دي منك اعرف انو دي م انا زول منتحل شخصيتي …..
خطاب في حيره : بس
قاطعته رهف في حزن : صاح نحن عشنا فتره قصيره مع بعض بس بتكفي انو تعرفني كويس ،،، وانو ممكن اعمل كدا ولا م ممكن،،
خطاب : رهف خلي الرصيد معاك اصلا انا م اديتك مرتبك حق الشهر دا ،،
رهف : انا م عايزه حاجه وبالمناسبه انا مستقيله ،،،،،،وكمان عايزه اقول ليك حاجه اذا كان الماضي تبعي سيئ ،،، انا حاليا م بعمل في غلط وحتي اذا رجعت لي ذاكرتي،، مستحيل ارجع زي م كنت ،،،،
وعايزه تمشي بس خطاب وقفها : رهف امسكي التلفون م تخليك عنيده ،،،
مهند : رهف مافي زول بقدر يبدا طريق براه لازم الناس تساند بعض ،،،،
رهف : عارفه الطريق صعب بس بحاول
مهند : خلي التلفون معاك وعلي الاقل اتواصلي معاي انا لو م عايزه خطاب يقيف معاك وكمان عندي ليك شغل لذيذ ،،، اديني رقمك انا مسافر بره شغل بقعد اسبوع ولما اجي بتصل عليك ،،،،
رهف : طيب حول الرصيد وبشيل التلفون واول م اشتغل بسدد لي خطاب ديونو كلها ،
مهند : خلي الرصيد معاك ويكون ضمن الديون

خطاب : الرصيد دا م ديون،،،، دا مرتبك لانك لسه م صرفتي ،،،،،،
رهف في استسلام : طيب ،،،

رهف مشت للدكتور عملت الجلسه وبعدها بقت تتجول في الشوارع لحدي م الزمن مشي وفكرت تمشي تبيت في الشقه بس اتراجعت وطوالي دقت باب عم طه واستقبلوها بحفاوه ودخلت نامت وبعد ساعه صحت بي صوت حاجه حليمه : رهف قومي حبيبتي العشاء
رهف بصوت ناعس : انا شبعانه شكرا ،،،،
حليمه : وحااات **** م ماشه من قدامك كان م اكلتي

رهف فتحت عيونها وقامت في كسل مشت الماسوره غسلت يدها وجات قعدت في الصينيه تتلفت : وين عمو طه ؟
حليمه : بجي اكلي يا بتي….
رهف : معليش يا خالتو تقلت عل
قاطعتها : قومنا للكلام الشين ؟ نحن خجلانين عشان بيتنا م قدر مقامك ي بتي
رهف : و**** الحنان اللقيتو منكم عند اهلي م لقيتو ،،، **** يخليكم لي ان شاء **** ،،،
بعد خلصو عشاء حليمه شالت الصينيه ودخلت المطبخ بس الباب دق بصوره مزعجه جدا ومشي عم طه عشان يفتح ولقي…..
————————————–
———————
☆إمتناني

☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆

الجزء العشرون من رواية إمرأة بلا هوية​

الباب دق بصوره مزعجة جدا ومشي طه عشان يفتح ولقي خطاب وهاج فيه : كدا ي عم طه حالتي وصيتك علي رهف كيف تسيب الشقه ؟ وليي م اتصلت علي ؟ وين رهف اسي عايز اتكلم معاها…
طه : انا م قصدي حاجه هي قالت م عايزه تقعد في الشقه ودا موضوع بخصها م بقدر افتي فيه ،،فتحت ليها بيتي

غلطت كدا ي ولدي ؟ ،،،
رهف جات طالعه لابسه توب واتخلعت لما شافت خطاب : خير في حاجه ؟
خطاب : عرفت من ميناس انك سبتي الشقه…..
رهف : ميناس متابعه اخباري لي شنو؟ انا حره ياريت انت ومرتك تسيبوني في حالي

خطاب : طيب قبيل لييي م قلت لي ؟
رهف : لو سمحت يا خطاب انت طلعت من حياتي بي رضاك م من حقك تسألني من اي حاجه صاح ؟ ؟

خطاب حس بي كسره خاطر : طيب انا بس خفت عليك وجيت اسأل منك عم طه م عارف انك معاه كنت فاكرك عايشه في الشقه ….
رهف : زي م اخترت طريقك !!!! سيبني اختار طريقي ولو سمحت م تتدخل في حياتي مره تانيه ،،،،،
رهف دخلت جوه وقفلت الباب عليها وبقت تبكي في حسره وتقول في نفسها بحاول انساه بس هو م عايز يساعدني

قلبي لسه بنزف وهو بجي يفتح لي الجرح تاني

كيف لاقي القوه دي وبقدر يظهر لي كل مره…. لا في الحقيقه انا الظهرت ليه

اشجان السبب….. ياربي تصبرني وم تضعفني ،،،يارب اديني القوه وساعدني عشان انساه

يااااااارب ارحمني وشيلو من قلبي زي م شلتو من حياتي آآآآه ياوجعي ،،، ياربي عايزه اعود لنفسي ،،، واعرف هويتي ،،،،

حليمه دقت الباب براحه ودخلت لقت رهف مقبله علي الحيطه وبتبكي لما صوتها مبحوح…. قعدت جنبها ومسحت شعرها في حنان وقالت : حبيبه قلبي و**** لما اشوفك بتبكي قلبي بتقطع

هوني عليك يا نور عيني… انتي لسه صغيره وقدامك عمر بي حاله اتناسي ي بتي عشان تقدري تعيشي… صاح خطاب شاب م بتعوض بس انتي جميله ومهذبه مصيرك تقابلي ود الحلال البناسبك وبستاهلك خطاب م ليك يا نور عيوني…. صاح حباك بس عنده اسره يعني مره وولد ،،، اذا اتزوجتيه صدقيني ما ح ترتاحي ميناس صعبه وغير كدا م تبني سعادتك علي تعاسه الغير ،،، اعذريني ي بتي انا الفي قلبي علي لساني
رهف قبلت عليها وحضنتها وهدت شويه وقالت : كلامك صاح ادعي لي اني اقدر انساه وجرحي يبرأ ،،،،
حليمه : ان شاء **** ي حبيبه قلبي ان شاء **** ،،،،،،

ميناس مشت الغرفه الكانت فيها رهف ولقت خطاب راقد في السرير وصرخت في وشو : الحقيره دي بعد
طارت برضو م ارتحنا منها

لاصق الليل والنهار في سريرها ؟ لما هي عاجباك للدرجه دي امشي عرسها وجيبا لينا هنا اصلك م بتحس بالعيب

خطاب عاين ليها في غضب ورد : انتي شخصيه غير طبيعيه واذا سمعتي كلامي اعرضي نفسك على طبيب نفسي…. وانا اذا عايز اعمل شي مافي زول بقول لي اعمل….
وطلع خلاها تهري وتنكت في الغرفه براها….. ومشي رقد في غرفه حمودي وفتح الفيس وبقي يتصفح…..
ميناس بقت تنادي بصوره جنونيه

هيليييين انت يا زفت الاسمك هيلين…
هيلين كانت بتشرب في شاي في المطبخ المسكينه رمت الكبايه في خلعه وجرت علي ميناس…..
هيلين : خير مدام في حاجه ؟
ميناس : شيلي الفرش حق الزفت رهف دي،،، واحرقيهو في الحديقه بره،،،، وتعالي فكي سرير الدبل دا وشيلي بيتكم اعتبري هديه مني ،،،،، وبكره امشي محل الاثاثات جيبي سريرين سنقل وافرشي الغرفه دي وغيري اي حاجه

فاهمه يعني شنو اي حاجه ؟ الستاير الموكيت ،، وضع الغرفه كلو

بكره المساء اجي داخله احس اني جيت غرفه جديده م دخلتها الحقيره رهف فاهمه ؟؟؟

هيلين في خوف : حاضر حاضر مدام

رهف بقت تقلب في التلفون،،،،،فتحت الواتس لقت خطاب متصل بسرعه طلعت ودخلت الفيس شافت طلبات صداقة معلقه ضغطت عليها وبقت تفتش لحدي م لفت نظرها صوره مهند ،،،، ايوه مهند مرسل ليها طلب صداقة…. بدون م تفكر قبلت الطلب ،،،،
حست بي ملل قفلت الشبكه ورقدت ،،،،،
بعد شويه اتصل عليها نبيل ردت بسرعه : اهليين نبيل

نبيل : انا كويس انتي عامله شنو ؟
رهف في حزن : اهو عايشه

الاء كيف ؟
نبيل : تعبانه جدا…. حسام جاها كم مره ورفضت تسامحو….
رهف في الم : وحياه الخلقني وخلقك مافي حاجه حصلت بيني وبين حسام…. انا اصلا كنت ا
نبيل قاطعها : و**** انا اصلا م مصدق لاني عارفك كويس…
رهف : كلامك ريحني شكرا…..
نبيل : طيب انتي م حتتحركي ؟ يعني تحاولي تجي الصيدليه وتقابلي الاء ،،،، بقدر العلاقه الحلوه الكان بينكم بقدر حزني على الوصلتو ليه

رهف : انا عندي استعداد اعمل اي شي عشان الاء تصدق كلامي وتصفي من ناحيتي وكمان تسامح المسكين حسام…..
نبيل في فرح : طيب خلي اللقاء دا علي وانتي عليك الاقناع

رهف : اوك ،،، شكرا عمري م بنسي جميلك دا …
نبيل : العفو

مر اسبوع ورهف بتطلع كل يوم تفتش شغل وتجي راجعه بدون فائده وكمان فكت الرصيد وبدت تجيب حاجات للبيت بس عم طه وزوجته زعلو منها وطلبو منها م تعمل كده تاني وقالو ليها خلي قروشك تنفعك لي بكره ،،،،،،،
بعدها اتصل عليها نبيل عشان تجي تقابل الاء وفرحت جدا ومشت بسرعه الصيدليه ولقت ريان بت خاله نبيل جات تسلم علي الاء واضايقت رهف لانها كانت عايزه تلاقيها براها بس م اتراجعت جات تسلم عليها بس الاء كانت رده فعلها عنيفه جدا طردتها وبشعت بيها قدام ريان وقالت ليها م عايزه اشوفك هنا خالص

ولا ناويه تشلبي نبيل كمان ،،،هنا ريان نططت عيونها و ختت الموضوع في راسها ،،، وبقت تقول* تشلب نبيل كيف كمان ؟ كدي خليها تعملها عشان اوريها نجوم الضهر ،،،

رهف وصلت البيت وبقت تبكي ساعه وحليمه تقول ليها : م تمشي ليها تاني

انتي عملتي العليك كفاياك دموع ي نور عيوني ،،،، امسحي دموعك دي وح اوديك مشوار يغير ليك جو ومنو كمان انا اواصل رحمي ،،،
طه في غضب : هووي ي حليمه عايزه تودي البنيه ناس اختك ؟ بعدين انا مشيتك انتي عندي فيها راي،،،، لمن كمان عايزه تسوقي رهف ؟
حليمه : هيي مالو بيت اختي بيت دعاره ؟؟؟ اتكلم كويس ،، انت صاح مقاطعها بس دي اختي ومستحيل اقطع علاقتي بيها ،،،،
رهف في توسل : ارجوك ي عمو خليني امشي معاها اصلا مهند اتصل على وقال احتمال بكره انزل شغل يعني م بقدر امشي مره تانيه

طه طلع قروش من جيبو وقال : طيب اطلبو ترحال مافي مشي بالمواصلات وفي الرجعه تجو بدري وبرضو تطلبو ترحال

حليمه مسكت القروش وقالت وهي بتعد فيهم : و**** شكلك كدا اجلك قرب داير تموت،،، كدي تعال قريب نهبشك عندك حمي ؟
طه : هههه و**** انتي العندك حمي لو فاكرة القروش دي عشان خاطر عيونك انتي؟؟ انتي مفروض تمشي بي رجولك لحدي الشماليه ،،،،
حليمه : تمشي بطنك

رهف كتمت الضحكه ولبست بسرعه وطلعت مع حليمه عشان العربيه منتظره بره،،، وبعد اكتر من ساعه وصلو بيت في اطراف العاصمه واخت حليمه طلعت……

————————————–
———————
☆إمتناني

☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆

اضغط لقراءة المزيد...