انا احمد ولد ١٨ سنة طولى ١٦٩ و طيزى كيرڤى بس مش اوى المهم كنت فيوم واقف فالشارع فحتة هادية شوية بس فيها ناس مش مقطوعة و لقيت راجل راكب موتسيكل عدى من قدامى كذة مرة و كل مرة يبص عليا و يمشى و مرة جه بص عليا من ضهرى و لما خدت بالى مشى بعدها ب شوية لقيته وقف قدامى و بيقولى ممكن تساعدنى فبقوله اكيد فيه ايه قالى عايزك بس تثبت الموتسيكل فا وقفت جمب الموتسيكل كده و ماسكه بايدى عشان اثبته لقيته بيزقه نحيتى كده و بيقولى كده مش هيثبت اركب عليه عشان يثبت احسن فا ركبت و هو بيعمل حاجة فالمتور كان ساند بايده الشمال عالمكنة قدام بتاعى كده و كل شوية يقرب ايده لحد ما بقى بيلمسه و يشيل يلمس و يشيل وانا مكنتش واخد بالى الاول بس لقيت بتاعى بيقف فا المهم كل شوية يقولى انزل نزقها حتة و يقوم واقف تانى و يقولى اركب و يفضل يلمسنى و كده لحد ما فمرة بعد ما زقيناها لاقانى مستعجل عالركوب عايز اركب عشان يفضل يلمسنى كده فا روحنا وقفنا فحتة مفيهاش ناس خالص و لقيته بيقولى متتكسفش منى انت زى اخويا الصغير و راح ماسك بتاعى و بيقولى انت ليه بتاعك صغير بس هو مش صغير اوى يعنى هو ١٥ سنتى راح قالى لا صغير و مرة واحدة لقيته بيعسر بتاعى جامد اوى فا قولتله خلاص ونبى و صغير و كده بس سيبه قالى لو مجتش معايا البيت مش هسيبه وانا من الوجع قولتله حاضر و ركبت وراه و فضلى بايده الشمال من ورا ضهرة ماسك بتاعى بيعسره لحد ماوصلنا و اول مادخلنا مدخل العمارة قالى انا ساكن هنا دور اول و كده و راح مقلعنى الشورت و مسك بتاعى عسره بس من غير هدوم و بيشدنى منه يطلعنى عالسلم و دخلنى بيته لحد السرير كده و سابه و راح منيمنى عالسرير و قالى اقلع هدومك فا قلعت و هو قلع و بعدين راح رزع زبه جوا بقى لحد البيض خلانى مش عارف اتنفس من زبه و خلانى امصله لحد ما جابهم فبقى و فرحت انه جابهم عشان قولت هيسبنى بس طلع لا فضل يعسر فزبى برضه لحد ماهاج تانى و راح نايمنى على ضهرى و رفع رجلى بايده كده و راح مدخل بتاعه جوايا و وجعنى اوى و فضل يرزع فيا جامد اوى لدرجة انى كنت بدووخ من النيك و هو بينكنى كان بيدعك زبى بايده كده خلانى جبتهم و هو بينكنى تلت مرات و زبى وجعنى من كتر النطر بس هو نرضيش يوقف و خلانى اجيب تانى و تانى لحد ما هو جابهم فطيزى و حسيت ان فيه نااار فطيزى بتاكلها