NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,839
مستوى التفاعل
12,829
نقاط
14,309
(حكاية العاصفة الزرقاء)
بقلمي: زياد شاهين,,,
الجزء الأول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
لمحة ضرورية عن بيتنا الريفي كي تستطيع اخي القاريء الإلمام بالأحداث التي تجري فيه:
نحن عائلة ريفية تربينا كباقي اهل الريف على المحافظة والتقارب والدفء الأسري والاجتماعي.
فوالدي من ذوي الدخل المحدود, يعمل نادلاً في مقهى كل النهار وجزءاً من الليل, يتقاضى راتباً زهيداً بالكاد يكفي احتياجات البيت الضرورية,
احيانا يساعده على فترات متباعدة أخي الأكبر عماد 28 سنة, أعزب مغترب يعمل نجارا في الامارات.
لكن راتبه لا يكفي لمساعدة الأسرة وللادخار من اجل الزواج, حيث أجور السكن باهظة جداً في الإمارات.
بيتنا ورثه ابي عن جدي, عبارة عن طابقين, الطابق الاول بيت قديم ذو اقواس جدرانه سميكة "حوالي 70 سنتمتر" مبنية من الحجر والطين والشيد,
واسع جداً محاط بسور من الاسمنت حتى السقف, مقطوع بخزانة كبيرة في ثلثه الداخلي ليصبح كغرفتين احداهما "الداخلية" صغيرة قليلاً ينام فيها ابي وامي وفي القسم الخارجي من البيت القديم اخي الصغير مراد 14 سنة,
امام البيت ساحة صغيرة ومطبخ خارجي مستقل ومرحاض صغير مستقل, وحمام خارجي صغير 2×1 متر, مستقل,
وعلى طرف الساحة درج خارجي يلتصق بالسور يؤدي الى الطابق الثاني المكون من غرفتي تليها غرفة اختيّ البنات نوال 22 سنة ونادية 19 سنة,
وامام الغرفتين صالون مستطيل على طول الغرفتين كما هي غالبية البيوت الريفية في ذلك الوقت,
وفي نهاية الصالون مقابلك تماما حمام متوسط الحجم ملاصق لغرفة اخواتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
انا حقيقة لا أتوقع منكم أن تصدقوا هذه القصة, فأنا شخصياً لست مستوعباً أحداثها ولا أدري كيف حدث ذلك, وبهذه الصورة الغريبة.
الاربعاء 22 يونيو حزيران 2005م.
كان كل شيء يبدو طبيعياً في ذلك الصباح الصيفي الهاديء,
لولا أنني استيقظت مبكراً أكثر من كل يوم, فالساعة لم تتجاوز السابعة بكثير..
ولا ادري ما الذي ايقظني.. وخاصة أننا في العطلة الصيفية, أهو بائع العنب المتجول في سيارته في شوارع بلدتنا صائحاً على بضاعته بمكبر الصوت:
"خليلي يا عنب". أم لأن صديقي وزميل الدراسة "عاصم" كان نائماً عندي,
حيث قدم من بلدته البعيدة ليزورني ونقضي يوماً ممتعاً معاً بعد سنة من الدراسة ونكد المحاضرات فاستيقظت قبله كي أكون جاهزاً لتقديم واجب الضيافة عندما ينهض هو ؟؟ أو ربما للسببين معاً, لا أدري.
ومن دون أن أفتح عينيّ جيداً أمشي متعثراً الى الحمام مغادراً غرفتي التي يغط فيها عماد في نوم عميق,
ماراً من باب غرفة اخواتي البنات نوال ونادية.
امشي متثاقلاً وافرك عينيّ, حتى وصلت باب غرفة اخواتي حيث كان بابها موارباً إذ لم تعتادا اقفاله من الداخل صيفاً ليسمح بمرور بعض نسمات الصيف الباردة في جو شديد الحرارة,
ومن جهة اخرى لم يكن لدينا مراوح او تكييف فبيتنا مرتفع قليلا , ولا حاجة للتكييف,اضافة الى كون ابي من ذوي الدخل المحدود كما اسلفت, ولا طاقة لنا لدفع فواتير كهربائية عالية الاستهلاك.
لم اكد افتح عيني ناظرا داخل غرفة اخواتي حتى تسمرت في مكاني وأخذتني المفاجأة, فقد كانت اختي نوال تنام "بالشلحة" الزرقاء فقط وهي لباس ترتديه البنات والنساء يشبه قميص النوم لكن حمالاتها عريضة ولا موديلات منها فكل "الشلحات" متشابهة الشكل تقريباً,
كانت تلبسها اضافة طبعا للكيلوت والستيانة.
انه نهار مختلف, حيث ترجّل الليل عن صبح يستريح على فخذيها الابيضين الطريين, كانت الشلحة مرفوعة عن فخدها الايمن الممدود الى ما فوق منتصفه, وعن ركبتها اليسرى المثنية حيث يظهر كيلوتها الرمادي.
فخذان من رخام واسفنج ابيض, كانت اختي نوال متحررة في لباسها داخل البيت, ولكني لأول مرة أراها نائمة بهذا الشكل,
فقد كانت تتحرك في البيت بتلك الشلحة ولكن كانت ترتدي فوقها بلوزة نص كم, أو غالباً ترتدي بنطلون فيزون وبلوزة طويلة تغطي طيزها,
اما نادية فكانت متحررة ايضاً ولكنها كانت يومها نائمة ببيجاما صيفية "بنطلون خفيف وبلوزة بدون أكمام "كت" تظهر ذراعيها الأبيضين.
كانت تنام على فرشة على الارض و"نادية" اختي الثانية تنام بالقرب منها عل فرشة اخرى لكنها كانت تغطي جسدها من الاسفل بغطاء صيفي خفيف.
عندما رأيتها تنام بهذا الشكل المثير, غرت بشدة عليها فانا غيور بشكل كبير على اخواتي, وكثيرا ما وبختهن بقسوة حيال اي سلوك اعتبره خاطئاً,
فخفت ان يستيقظ صديقي "هشام" ويراها بهذا الشكل.
وبصراحة لأول مرة تختلط في داخلي الأحاسيس, غيرة ممزوجة بالاثارة والخوف والرغبة وبعض الافكار المنحطة والشهوة المحرمة,
فمن جهة أريد ستر جسدها, ومن جهة اخرى لا أنكر أن المشهد شدّني حتى نسيت أنني أخوها, فللحظة شعرت بتيار الشهوة يتملك حواسي ووجداني, لكنني استعدت شيئاً من وعيي وتماسكي, فقد كنت كغيري انظر اليهن بعين الحنان والأخوّة والرعاية والحماية,
فدخلت كي اغطي فخذيها العاريين, ثم لم البث ان وجدتني ومن دون تخطيط اقترب من رجليها تقودني شهوة جنسية عارمة,
فانا شاب كغيري من الشباب في عمر 25سنة, متوقد الطاقة مليء بعشقي للجنس وكل ما يمت له بصلة,
حتى أنني أمارس العادة السرية يومياً أكثر من مرتين, ولدي بعض المجلات الاباحية وسيديهات الافلام الجنسية التي اشاهدها على جهاز الكمبيوتر خاصتي أثناء سهري آخر الليل حيث الكل نيام.
اقتربت من فخذيها أكثر, هل اغطيها ؟؟ ام احاول لمس فخذيها خاصة انني لم المس جسد امرأة او بنت من قبل بحكم الخوف من مجتمع ريفي محافظ لا يرحم ؟؟
وهل المسهما من قبيل الشهوة ام من قبيل التعرف على الجسد الانثوي ؟
تجاذبتني الاحاسيس ومزقتني تناقضات افكاري في تلك اللحظات المحيرة,
فتارة انظر الى فخذيها المثيرين جدا وتارة انظر الى عينيها خوف ان تستيقظ فتحدث مشكلة,
وتارة ثالثة انظر الى اختي الثانية "نادية" النائمة بقربها كي لا تحس بي هي الاخرى.
فظللتُ متردداً بين الإقدام والإحجام والتوتر, تقودني الشهوة المجردة من كافة الاعتبارات والصلات الأخوية,
بينما تنهرني القيم والمباديء التي تربينا عليها, ويخذل شهوتي الخوف من الوالدين لو علما بالأمر,,
مرة تجرني الرغبة الجنسية الحيوانية التي لا تفرق بين الاخت وابنة الجيران اذا ما ظهر جزء من العري,
ومرة يزجرني الضمير وتصفعني رابطة الأخوة والمحرمات ذات الخطوط الشديدة الاحمرار, فيستجيب زبي للأولى وينتصب بشدة,
ثم يرتخي قليلاً عند التفكير بالثانية.
ولأني شهواني جداً, وأعتبر الجنس خبزي اليومي من خلال ممارسة العادة السرية والتخيلات والمجلات والافلام الجنسية,
فقد غلبت شهوتي الحيوانية المجنونة المتحالفة مع الشيطان على صلة الأخوة وروح المباديء ونشأة التربية, فاقتربت أكثر,
أشعر أن الغرفة مليئة بالأفخاذ العارية, وأن الفراش يحمل رائحة الجنس الفوضوي.
قربت كفي ببطء وخوف نحو فخذها الممدود, وتكاد انفاسي تنقطع شهوة وقلقاً, وتحسباً لاستيقاظها او استيقاظ اختي الثانية "نادية",
حتى لامست ذاك اللحم الابيض الطري لأول مرة, فانتابتني قشعريرة ممزوجة بإحساس لذيذ استجاب له زبي فبدأ يتحرك منتصباً داخل كلسوني الدافيء في بنطلون بيجامتي القطنية,
وللحظة اغمضت عينيّ شاعراً بمتعة غريبة يتردد صداها في جسدي فتظهر اعراض الللهفة على شكل جفاف في حلقي وارتجاف في شفتيّ,
ثم رفعت يدي عن فخذها خوفا من ردة الفعل فيما لو استيقظت,
لم تستيقظ او هكذا خيّل إليّ, فأعدت الكرّة مرة أخرى, ولامست فخذها هذه المرة بعمق اكثر حيث تحسسته بشهوة أخف توترا,
ربما لأني لم أعد أخاف كثيراً من يقظتها بعد أن وجدت المبرر فيما لو فتحت عينيها فجأة,
سأقول أني أغطيها ولامست يدي فخذها بشكل عرضي عابر بدون قصد.
اطمأنيت لهذه الفكرة, وتماديت اكثر بالتحسيس على فخذيها الاثنين, ولكن, شاهدت عيناها تتحركان وهما مغمضتين,
فاستنتجت انها ربما استيقظت ولم ترد احراجي, ثم من جهة اخرى هناك شاب غريب في الغرفة الثانية "غرفتي",
ماذا لو نهض من نومه وقصد الحمام هو الآخر ؟ عند هذا التفكير تقهقرت الرغبات لصالح المباديء او بالاحرى لصالح الخوف,
فغطيت فخذيها وقصدت الحمام, افرغ مثانتي وشهوتي معاً.
الى اللقاء في الجزء الثاني من قصة: (حكاية العاصفة الزرقاء)
بقلمي: زياد شاهين
 
  • عجبني
التفاعلات: MohaMmad *** و Abohamed
تحفه فنيه تسلم ايدك ومنتظرين باقى الأجزاء
 
اين باقى الأجزاء
 
فية قصتين ل زياد شاهين مثلث الجنون و جنون القمر من فضلكم أعيدوا نشرهم
 
رووووعة شوفونى
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
اين الجزء الثانى انا من عشاق زياد شاهين ارجوكم الاهتمام بسرد باقى القصة وشكراً لإدارة المنتدى
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%