خواطر حفلة زفاف

[ارسين]

دعيت مرة الى حفلة زفاف ابن اعز اصدقائي
وطبعا لا اخفيكم سرا فنحن من مجتمع متحرر نسبيا بمعنى ان هذه الحفلة ستكون ازياؤها من تلك الازياء التي تظهر اكثر مما تخفي
هذه التي تعري ظهرها لغاية اعلى الطيز
وهذه التي تعري ساقاها الى منتصف الفخذ
وهذه ....وهذه ......وهذه
بالمناسبة عائلتي لم تكن بافضل حال من هذه وهذه
جلسنا على طاولة مخصصة لنا من قبل صديقي
ومعنا عدة اصدقاء كل منا يعرف الاخر حق المعرفة
بالمناسبة
عائلتي هي انا وزوجتي وابنتي بعمر 21 سنة
وابني بعمر 19 سنة
صبت كؤوس الخمر من عرق وبيرة و ويسكي
قرعت الاقداح و صفق الراح بالراح و علت اصوات الطبول و الالات الموسيقية وبدأ الرقص
وكما هي العادة
يبدا كل واحد بالرقص مع عائلته
لذلك نهضت انا وزوجتي اراقصها
كذلك فعل اولادي
انتهت الاغنية والتي كانت ( الزينة لبست خلخالا )
وضعت يدي على اكتاف زوجتي و ابنتي
و توجهنا الى الطاولة
هنا انا انتهى دوري وبدأ دور الشبان في مقتبل العمر من عمر اولادي
وللامانة كانت ابنتي نجمة الحفلة
فهي ذات جمال طاغي و ثقافة عالية ( سنة ثالثة طب ) وتربية حميدة وهذا بشهادة الكثيرين
فصار الشباب قاصيهم و دانيهم يرغبون في مراقصتها لدرجة انه كانت تاتي لزوجتي طلبات اذن لمراقصة ابنتي و هي تستشيرني في ذلك فاعطي موافقتي
وفي خضم هذه المعمعة وانا انظر الى ساحة الرقص واراقب ابنتي
غصت الى اعماقي حيت السكون التام فلم اعد ارى سوى صور متحركة امامي في ساحة و ذلك العري
الذي يهتز على كل قرعة طبل
عندها لا اعرف كيف خطر لي جملة قرأتها كثيرا في المنتدى التاني الا وهي
( انا هافشخ طيزك يا لبوة )
فجاءتني كضربة مطرقة على الرأس
رددت راسي الى الوراء بحركة مفاجئة و صرت اضحك على نفسي
عندما سألت حالي
يا ترى من كتب هذه الجملة ماذا كان فعل لو حضر مثل هذه الحفلة
اظنه موقف ساخر ومضحك