NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

mor2010

نسوانجى الاصلى
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
مشرف سابق
إنضم
24 مايو 2022
المشاركات
7,109
مستوى التفاعل
4,921
نقاط
467
الجنس
ذكر
الدولة
egypt
توجه جنسي
أنجذب للإناث
لقد تم تجميع تلك الأحداث في هذه الرواية ..
ويمكننا القول إن هذه الرواية واقعية وأحداثها من حياة أحد أقارب الكاتب وهي أحداث قد حدثت بالفعل

ولم تنته بعد..
وتم كتبت القصة على لسان صاحبة ..
وكم أرد دون أي تغير في الأحداث والتفاصيل
:
وسنتحدث عن مضمون القصة أو الرواية والتعرف علي بعض الشخصيات والأماكن التي حدثت بها الأحداث وبعض التفاصيل التي ما زالت في عقل وقلب أحمد
وهو صاحب القصة ..

اولا: احداث الرواية

تتحدث هذه الرواية عن قصة حب أحمد لفتاه تدعي سارة وهي ابنة خالته وبعض المشاكل والعقبات التي كانت تؤثر علي هذا الحب من ناحية الأهل ومن ناحية الأفعال التي كانت تفعلها سارة مع أحمد وكل شيئ كان يفعله أحمد حتى يظل ذلك الحب موجودا ويفوز بها في النهاية ولكن أحمد يعلم أن ذلك الحب لن ينتهي إلا بزواجيهم أو زواج احد الطرفيين وبالتاكيد حتي يترك احمد ذلك الحب الذي ظل يحارب لاجله لسنوات طويلة يجب ان تترك ساره يديه وتذهب الي شخص اخر واذا حدث ذلك ستكون نهايه هذا الحب الكبير والروايه بالفعل .

ثانيا: تعريف الشخصيات الاساسيه في هذه الروايه
- الشخص الرئيسي الاول هو احمد

وكان احمد يعيش في احد ضواحي القاهره ويعيش مع والده واخواته

وعمره الان 24 سنه وهو خريج كليه حقوق عين شمس

ووقت بدايه القصه كان عمره 17 عاما وكان في الصف الثاني الثانوي

وكان فتى طائش يحب الحياه والاستمتاع فيها
يحب ان يجرب كل ما يجده متوفر امامه..
فسح.. مغامرات.. سفر.. رحلات ..زيارات
خروجات كل شئ لكن بعقل دون ان يسبب المشاكل لنفسه او لاهله..
انه مرح جدا..
وسيم أنيق متوسط القامة مع اعتدال فى القوام كان
له جسم رياضي مفعم بالحيوية واللياقة ...
شاب طموح .. لم تتوقف طموحاته ابدا ولا يوجد فى حياته ما يوقفها
يتطلع دائما الى المزيد
ليس طمعا وليس جشعا ولكن لثقته بقدراته على المزيد من النجاح
حينما كان صغيرا كان يشعره الكثيرون انه لم يستطيع ان يبقى وحده
لم يستطيع ان يفعل شئ
ربما كانت من هنا نقطة الانطلاق
التي منحته جرعة التحدي الراسخه ببواطن نجاحاته
يمتلك ثقه بذاته تقوده الى الغرور احيانا
تتراوح طبيعته بين الجمود احيانا والعواطف المنهمره احيانا لكنه كان دائماً يبحث عن شئ لم يجده
شئ معنوي بعيداً كل البعد عن تلك الاشياء الماديه
منذ ان بدأت عيناه ترى الحياه وتتطلع اليها وهو يشعر بشيئا مفقود
شيئا محسوس فقط لا يستطيع التعبير عنه بمعنى يقال
ربما كان هذا الشئ فى محيط اسرته
ربما فى محيط اصدقاؤه
ربما شئ فى نفسه يفتقده ويتمنى لو وجده ذات يوم

-الشخص الرئيسي الثاني وهي ساره
هي فتاه تبلغ من العمر الان 25 عاما
واثناء بداية القصه كانت لديها 18 عاما
وكانت من عائله محترمه ومتوسطه الحال
وكانت تسكن في احد ضواحي الجيزه مع اهلها ..
وكان من احلامها و املها ان تنال حب حياتها..
رجل بمعني الكلمه..
وتعيش حياه رغده هنيئة مع زوجها المستقبلي
ساره فتاة ناعمة فائقة الجمال تملك عيونا ساحرة
وملامح جذابة وشعرا كثيفا ناعما اسود اللون لامعا ورائحتها تشبه رائحه *******
وكانت طيبه القلب وحنونه الروح كانت النظره في عيناها تجعلك تنسي هموم دنياك
وكذالك كانت لديها جاذبيه خاصه تجعلك اسيرا لها تتمني ان لا تتركها ابدا
ولكن رغم تلك الصفات الجميله لم اكن اعلم هل هي ذات طبع قاسي ام اناني وهل هي كانت تحب نفسها فقط ام لا وذالك كان من اكثر الاشياء التي كانت تشغل خاطري

- واما باقي الاشخاص المؤثره في احداث وتفاصيل القصه سوف يتم ذكرهم اثناء سرد احداث القصة

- احداث القصة

ــ في بدايه الامر ساره هي قريبه احمد وتكون ابنه خالته ولم يكن هناك اي معرفه بينهم او لم تحدث بينهم مقابله من قبل وذات يوم كان ذلك الوقت في شهر اكتوبر 2015
وكانت في هذه الفترة يتم الإعداد إلى حفل زفاف شقيقة أحمد
ثم قام والده أحمد بدعوة الأقارب والأصدقاء وكان من ضمن هؤولاء الأقارب خاله أحمد وهي والدة سارة
ثم آتي يوم الزفاف علي خير وكان بجانب بيت العائلة في إحدى ضواحي محافظة الشرقية وكان أحمد مشغولا هو وأخواته في تجهيز واستقبال الأقارب والأصدقاء
وكانت المفاجأة لي أحمد
أن يري خالته وأولادها الخمسة ولم يلفت انتباه أحمد غير تلك الفتاة الجميلة المشرقة التي لم يرها منذ كان صغار ثم ذهب أحمد مسرعا إليها
ليجذبها إليه ويحتضنها ويقبلها

أحمد: يقول لها كم اصبحتي جميلة لدرجه
أنكى ستجعلين الضيوف يتركون العروس وينظرون إليك وبالتأكيد لهم حق في ذلك
وبالطبع لقد اشتقت إليك كثيرا


سارة: قالت هي وأنت أيضا
أخبرني كيف حالك.؟

أحمد: سأخبرك بالتأكيد ولكن دعيني ألقى السلام علي أمك وإخوتك أولا

ـ ثم أنهينا السلام ودخلوا جميعا لرؤية والده أحمد المريضة التي كانت طريحة الفراش
لأنها كانت مريضة ولكن تحملت المرض حتى تزوج ابنتها وبعد أن ذهبنا وأنهينا التحيات

أخذ أحمد سارة وخرج إلى الشارع وكان مع أحمد بعض المفرقعات النارية التي شاركها مع سارة وأتذكر جيدا أن ملابس الجيران قد احترقت من ذلك وما بعد ذلك إلا غير ضحكات عالية من أحمد وسارة والمعازيم ثم أخذ أحمد وسارة ليرقصوا مثل أي فرح وأخذت المعازيم تصفق وتتعجب من ذلك ولكن لم يشغل بال أحمد أي شيء غير قلبه الذي كان ينبض إليها عندما رأي ضحكتها وهي ترقص ورأي كم هي بنت مرحه ذات روح جميلة وعيون ساحره

ثم ..
ترك أحمد الفرح قبل انتهائه ..
ذهب أحمد إلى أمه ليخبرها ..
بأنه رقص مع سارة بنت خالته ..
ويقول لها كم هي جميلة يا أمي ..
ولقد سرقت قلبي يا أمي ..
ماذا أفعل .؟
أخاف أن يكون هذا هو الحب من النظرة الأولى ..
ثم ردات أمه وقالت يبدو ذلك على وجهك السعيد يا بني سأزوجها لك ..
ومن هنا بدء الحب يشغل قلبه وعقله ..
والتفكير بها لم يتوقف لحظه منذ لقائها ..

ثم ..
أخبر والدته أنه يجب عليه الذهاب لإنهاء الفرح وتوصيل أخته مع أخواته ..
ولكن أثناء الذهاب والتجهيز والرحيل ..

أخبرت والده سارة أنها يجب أن تعود حتى لا نكون كثيرا ..
وكان ذلك بعد البعد عن البيت بمسافة ليست قصيرة ثم رفض أحمد أن يذهب معهم ويترك سارة تعود بمفردها ..
ومن هنا كانت أول مرة يسير أحمد بجانبها ..
ويكون معها علي انفراد.

وأثناء السير إلى المنزل في الطريق قد حدث أمر مضحك للغاية ..
وهو أن يقوم بكلب من الشارع بأن يصدر صوتا مخيفا
مما جعل سارة تفزع وتقترب من حضن أحمد وتتمسك به
ثم ضحك أحمد كثيرا عليها ..
ولكنه ..
كان سعيد من هذا الموقف رغم حزنه وقلقة عليها ..
ثم بدء الحديث بينهم .

أحمد: كم أنت جبانة يا بنت خالتي
سارة: لست جبانه لكنني أخاف بعض الشيء
أحمد: للتخافي فأنا دائما معك وبجانبك
سارة: أعلم ذلك يا أبن خالتي
أحمد أنت اصبحتي جميلة للغاية
سارة: وأنت أيضا وسيم يا حمد
أحمد: كيف سأراكـي مرة أخرى اريد رقم الهاتف الخاص بك
ساره: بالتاكيد سنلتقي
402رقم هاتفي هو :
هذا آخر الأرقام منه لم ينسه أحمد حتى الآن لأنه كان يحفظه مثل اسمه ثم وصل إلى البيت معا في انتظار عوده الأشخاص الذين ذهبوا لتوصيل العروس
وكانت ليلة مليئة بالضحك والمرح وعدم النوم لوجود قلب في البيت يصدر فيه البهجة والحب وهو قلب سارة التي كانت نائمة معانا

في تلك اليلة

ثم أتت والده سارة ثاني يوم لتأخذها وتذهب إلى بيت جددتها

وذهب أحمد إلى القاهرة لمواصلة دروسه
ولكن كان أحمد يتحدث مع سارة من وقت لآخر
ولكنه لم يخبرها بحبه حتى الآن
ومع مرور بضعه أشهر ازداد التعب علي والده أحمد كثيرا وكانت علي وشك الموت كانت تذهب سارة في بعض الأوقات للجلوس مع أخوات أحمد لمساعده خالتها

ومن هنا ذاد حب أحمد لها لقد شعر أنه وجد السند الحقيقي في الحياة
وبالأخص عندما كانت تخبرني أمي عن مساعدة سارة لها وماذا كانت تفعل لاجلها

وفي يوم كان يوم الخميس 15 اكتوبر 2016 اتصلو بااحمد ليخبروه ان الوالده في حاله مرض شديدة ذهب احمد مسرعا ليري امه
فرحت امه لانها رات احمد وعندما اتي الدكتور شعرت ان امي اصبحت افضل

ومر يوم الخميس بسلام ثم آت يوم الجمعة وعندما سالت علي سارة وخالتي أخبرتني أمي أنهم ذهبوا عند جدتي وهم قادمون في وقت آخر
ثم قالت : أمي اجلس بجانبي
أريد أخبارك بشيء
قلت لها : ما هو يا أمي
قالت أوصيك بإخوتك البنات خيرا لا تجعل واحدة منهم حزينة
وكانت تلمسا ظهري أتذكر ذلك كأنه الآن
بكيت كثيرا وأخبرتها أنه سيكون كل شيء علي مايرام
ثم أخذت منها حضن كبير وأخبرتها أنني ذهب إلى **** الجمعة
ودعوت ا لله كثيرا أن يرحم أمي وطلبت من ا لله أن يشفيها

أو يأخذها إلى جنته وكانت هذا الدعاء من كل قلبي
وعدت إليها أخبرتها أنني ذهب عند جدتي لاري سارة وسأعود آخر النهار
قالت: لي اعتني بنفسك
وذهبت
إلى سارة ورايتها وكنت لا أريد أن أتركها أبدا
وأتذكر جيدا أن زوج أختي اتصل بي قال لي تعالي أمك تريد رؤيتك

وحقا لا أعلم هل رفضت الذهاب لأنني لا أريد أن أترك سارة أم كنت خائفا من رؤية أمي لأنني أعلم أنها ستموت ولا أريد أن تموت أمي أمام عيني
ولكن بالطبع اقتربت **** العشاء واتصلوا بخالتي وأخبروها أن أمي قد توفيت بالطبع

حقا عند سماع ذلك لم أر شيئا أمامي غير أنني أجري مسرعا إلى أمي
وكانت سارة من أول الأشخاص حقا الذين يسيروان جانبي أمسكت يديها
وكنت أركض مسرعا لكني كنت أفكر بها وأخاف أن تتعب من الركض
ولكنها لم تتوقف شعرت حينها أن ا لله قد عوضني عن شخص فارق الحياة للتو وهي أمي الغالية

ونظرنا في الخلف وجدنا خالي يسير بسيارة ويخبرنا بالركوب
ووصلنا إلى منزل أمي
وعندما دخلت عليها كانت مجرد جثة نائمة لا تتحدث ولا تتكلم وسمعت أنهم يقولون إن الدفن سيكون بعد **** الظهر ثاني يوم حقا لقد نمت في حضن أمي حتى الصباح

وكانت سارة جالسه أمامها طول الليل وتتأمل بها

حتى أيقظتني سارة لتخبرني أنه يجب علينا الخروج لأن المرأة التي ستغسل خالتي قد وصلت
وقمت وذهبنا للصلاة على أمي
ثم ذهبنا إلى دفن أمي الجميلة التي أخبرتني أنها ستزوجني سارة
ولكنها لم تفعل لقد ماتت

وعدنا للبيت وأخبرتني سارة بأنه يجب أن أكل شيء لأنني لم أكل شيء من الأمس
وأحضرت لي شيئا وأخذته منها حتى لا تحزن أتذكر ذلك جيدا
كانت المرة الأولى التي تحضر لي الطعام وتمنت أن تكون في وقت أفضل من ذلك
وأتذكر أنها أخبرتني أنها سعيدة لان ا لله رحم امي وجعلها خفيفه علي الجميع
وقلت لها هل معك نقود أخبرتني نعم ووضعت يديها وهي تخرج النقود
إلا وأنا أخبرها أنني كنت أمزح معك أتمنى أن يديكم **** لي ولا يحرمني منك يا بنت خالتي

وبعد انتهاء فترة الغذاء ذهب كلا منا في طريق
هي إلى منزلها في الجيزة وأنا إلى بيتي في القاهرة
وكنا علي تواصل عبر الهاتف
ولكن ذات يوم اتفقنا أننا سنذهب إلى بيت جدتي في الريف لنقضي بعض الوقت مع العائلة
وأثناء هذه المقابلة والجلوس مع العائلة كانت عيون أحمد علي بنت خالته طول الوقت
كم هي مرحة وضحكتها خطفت قلبه
ثم أثناء الكلام طلب منها أن نخرج ونجلس أمام البيت في الخارج
ثم بدا الحديث بينهم
وكان قلب أحمد ينبض كثيرا كان لا ياريد أخبارها
ولكن اعترف أحمد بحبه لها خلال ثوان من التفكير
ولكنه لم يجد نفس الشيء لديها
كانت المفأجآه أن تخبره سارة بأنه ما زال صغيرا
وصاحب عقل عنيد وطائش جدا
وشعر أنه كانت تتهرب منه
وكان لا يعلم هل هو خجل أم رفض له
ولكن العمر ما زال أمامنا أخذ أحمد يفكر في التغير حتى يثير انتباهها
ولم يمل أحمد من ذلك الحب الصعب للغاية

ـ وكان دائما يحدث خلاف ثم نعود إلى الصلح مرة أخرى

وتكرر ذلك كثيرا

ـ ولكن عندما ذادت محولات أحمد أصبح الأمر غير مرغوب فيه من ناحية أخواته وخالته
وقاموا الأخوات بالتحدث مع سارة وأخبارها بأن تكون لطيفة معه حتى يستطيع الانتهاء من الثانوية العامة

ـ ولكن لم يحدث ذلك وحدثت بعض العقبات التي جعلت أحمد يتصل بسارة ذات يوم
وتخبره خالتي قائله لا تتصل باأبنتي مرة أخرى
لم أكن أفهم لماذا حدث ذلك ولا أتذكر بالتحديد
ولكن لقد ابتعدت بالفعل
ولكني ما زلت أحبها ولا أنساها أبدا
وكانت في خاطري طول الوقت
ولكني لم أكن أريد أن أكون شخصا ثقيلا عليهم وابتدعت حتى انتهيت من دراستي في الثانوية


ـ ولقد ابتعدت عن ساره سنتين تقريبا دون تحدث

ولكن أتذكر أنه في أول أيام الجامعة تلقيت رسالة من بنت علي الإنستجرام
وكانت تقريبا هذه الرسالة بتاريخ 10 نوفمبر2017

وتركت هذه الرسالة دون فتح لمده يومين لأنني كنت لا أهتم بالفتيات
ولا توجد فتاه يمكنها لفت نظري
ولكن عندما نظرت إلى صوره للبروفيل الخاصة بهذه البنت
كانت المفأجاه أنها تشبه سارة بنت خالتي
أخذت أسأل نفسي هل هي فعلا أم هو مجرد حلم
ثم دخلت مسرعا إلى المحادثة قائلا
معقول أن تكوني أنت هل أنت ذلك بالفعل
ولكني انتظرت الرد ولم أخرج من المحادثة حتى تم الرد بعدها بساعة تقريبا
سارة: نعم أنا يا ابن خالتي كيف حالك
قالت أنا أسأل عليك لأنه مرة فترة طويلة لم نتحدث حقا
- أحمد: أخبرتها أنني بخير أنا حقا سعيد لأنني تحدثت معك نعم مر وقت كبير
والحمد لله أنك عدتي مرة أخرى
قلت لها هل يمكني التحدث على الوتس آب افضل من هنا

ساره: قالت له اعطني رقمك
احمد: قال لها لقد ارسلت لك رساله فاانا ما زلت احفظ رقمك لم انساه
ساره: ضحكت وقالت انت لا تنسي شيئ ابدا ياابن خالتي
وانا سعيده لانك مازلت تحتفظ برقمي

ثم كانت اول رساله انا هنا تعالي الان
وبدا الحديث بينهم
قائلا احمد لقد اشتقت اليك
وقالت انت ايضا كيف حالك
وكيف هي حياتك

أخبرها في ذلك الوقت عن كل تفاصيل حياته
وهي أيضا حكت الكثير عنها مما جعل النظرة تختلف تجاه بعضهم البعض لقد مر سنتين تقريبا لا بد أن يكون هناك تغير في العقل والشخصية للطرفين
وأخبرته أنه أصبح شخصا أكثر عقلا من الماضي وأخبرته أنه دائما مختلف ويسعى ليجدد من نفسه دائما وأنه يستطيع فعل ذلك وسيكون شخصا ناجحا يوما ما

وأتذكر جيدا أنني أخبرتها أنني لا أريد لأحد أن يعرف أننا نتحدث
لأنني لا أريد أن نفترق مرة آخره بسبب أحد من أخواتي ولا والدتك

وافقت سارة وقالت له نحن متفقون علي ذلك
ولكن أريد أن أخبرك شيئا تعرف يا حمد
قال لها أخبريني أنا أسمعك ما هو هذا الشيء
وكان هذا الشيء هو رسالة لا تنسى أبدا
وهي
-- كل مبشوفك ويكلمك بعرف أنك إنسان قوي من جوه عندك أراده
وقادر أنك تعمل كل حاجة أنت عاوز توصلها
وأنك مش مستني من حد حاجة أو انه يدعمك
ودائما بنزعل من بعض ودماغك كانت الأول كانت وحشه مش بحبها
بس دائما كنت شايفه فيك جدعنه ورجولة وأنك قوي بنفسك ومش محتاج إلى يقويك
أفضل كده دائما متستناش من حد حاجة الكل بقا لنفسه
قوي حالك أنت واتعب علشان توصل للي عوزه وتبقي مرتاح في الآخر
وخالتي ا لله يرحمها كانت شايفة كده فيك علشان كده كنت بالنسبة ليها مختلف عن بقية أخواتك

وبعد انتهاء أحمد من قرائه تلك الرسالة أخبرها عن مدى جمال وصفها له وشعر أنها حقا تراه بعين مختلفة عكس الماضي وأتذكر أنهم إنهوا المحادثة لأن الوقت كان متأخرا حقا وكانت تريد النوم فقال لها تصبحين علي ألف خير ولكن سنتحدث بالتأكيد مرة أخرى

قالت وأنت من أهل الخير
ونعم سنتحدث مرة أخرى
ولكن أحمد لم يأتى له نوم وصار يفكر كيف يمكن لفتاه أن تفعل ذلك في قلب شخص كيف يمكن لها أن تسرق قلبه دون أي مجهود
ثم ظل أحمد يتذكر روحها المرحة وعيونها الساحره
وبعض المواقف التي جمعتهم
ويفكر في الطريقة التي يخبرها بها أنه ما زال يحبها دون أن يخسرها مرة أخرى
ثم غفلت عيون احمد وهو تائة في التفكير بحبه لبنت خالته ساره

الذي لم يجد تفسير لهذا الحب الكبير الذي يسكن قلبه

ـ وبعد مرور فترة من من الحديث بينهم لم يقدر علي التحمل
وعلي كتمان حبه لها وضعف وأخبرها أنها يحبها كما لو أنها لم تغب أبدا
وكان الرد منها أن نجعل العلاقة في ظل القرابة
ولا داعي للتحدث علي الحب الآن لأنها لم تكن لديها أي شعور تجاه
ولقد أحزنه هذا كثيرا


ـ وقال انه لا يريد ان يضغط عليها
ويجعلها تبتعد مره اخري سيحاول ان يكون لها اخ وقريب ويحتفظ بحبه لها داخل قلبه

ـ ومرت بعض الشهور

وكانوا يتقبلون كل فتره دون ان يعرف احد واصبح هذا سرا بينهم وجعل احمد من حبه لساره شيئا مقدسا يتحدث عنه
بكل فرح وسعاده

حتى إذا حاول أن يقترب منه أحد في الجامعة يخبره أنه مرتبط ويحب فتاه لا يوجد مثلها في الحياة
وكان كل من يسمع تفاصيل هذا الحب يتمنى أن يكون هو مكان سارة
ومن كثرة الانبهار من الجميع بذلك الحب أخذ أحمد
بعض الثقة بنفسه
وقال كيف للجميع إن يتمن أن أفعل معه كما أفعل مع سارة
ولكن سارة لا تريد ما الذي بداخلها
ثم أخبرها مرة اخري ومن هنا اعترفت له ساره انها تحب شخصا في حياتها
ولكن لم تكشف عن هويته حزنت كثيرا
واخذت افكر كيف سأعيش بجانبها وانا داخلي حب من طرف واحد
كم هو متعب ان تري حلمك امامك ولا تستطيع ان تلمسه
ولكن رغم حزني لم أتركها وكنت بجانبها
والشيء الذي كنت لا أفهمه هو انني كنت الشخص المقرب لها
التي كانت تحكي له بعض تفاصيل حبها واسرارها
وكم اخبرتني انني مثلك يابن خالتي كم نحن متشابهون

هذه العبارة جعلتني متحيرا هل أنت شبهي لانكي تحبين أيضا من طرف واحد أم الشخص الذي معك لا يقدر النعمة التي في يديه
وشعرت أن الموضوع أصبح ثقيلا علي قلبي كيف أكون بجانب حلمي
وهو في يد شخص آخر لا يهتم به
ورغم ذلك هي كانت مبسوطة وليست حزينة كانت دائما تحاول مثلي تماما
وذات يوم أخبرتني أن هناك شخصا سيتقدم إلى خطبتها فرحت
اعتقدت إن هو الشخص الذي تحبه

ولكن المفاجأه أنه كان شخص آخر يدعي أسامة تقدم لها
وكان أبوها وأمها موافقين
وبالتاكيد حدث ذلك
ولكنني اعلم كم هي حزينة لانها لم تاخذ الشخص الي تحبه هي ايضا
وقررات ان ابتعد عنها حتي تستقر مع ذالك الشخص رغم علمي انها لن تستقر

وبالفعل تركت هذا الشخص بحجه انها غير مرتاحه معه ولا يوجد تفاهم بينهم

- وكان مره تقريبا 8 اشهر وحدثت الصدفه

وقبلتها في يوم من ايام العيد كانت جالسه في بيت جددتي دخلت لاتحدث معاها كيف حالك منذ فتره لم نتحدث وكنت اريد ان اعطيها عديه العيد
لكنها رفضت وكانت خجوله
وقالت لي يكفي انني رايتك وسالتها لماذا تركتي خطيبك

قالت لي النصيب لم اكن مرتاحه معه ولكنه كان شخص جيد
وعندما نظرت لعيناها كنت اريد ان اخبرها انني مازلت احبهاا
يمكننا ان نجرب محاوله معا فقط اعطيني فرصه ولكن لم اقل لها شيئ

فقط عدنا وتحدثنا من جديد وأخبرتها أنني سااعود إلى القاهرة بعد غد
- قالت وأنا أيضا قلت لها تقريبا سنذهب أنا وأولاد خالتك إلى حديقة الأزهر أتمنى أن تأتي معي سيفرحون كثيرا لأنك ستاتي
ولن نخبرهم وستكون وفجأة
وبالتأكيد قالت سارة أوفق بالطبع كم أتمنى أن أغير نفسيتي الآن وبالفعل آتي اليوم وجعلت أخواتي يسبقونني إلى الحديقة وانتظرت سارة في محطة مترو العتبة وأخذتها وذهبنا إلى الحديقة وأتذكر عندما دخلنا إلى هناك واقتربنا من إخوتي اختبأت سارة خلفي لتصنع مفاجأة لهم
وبالتأكيد عندما راؤها

قالوا سارة كيف ذلك وانتشر الفرح علي وجوههم جميعا
ولكني أتذكر أن أختي فاتن سالتي هل عدت إليها مرة آخره أخبرتها أنني أحبها
وأتمنى أن تحبني هي أيضا لذلك أحاول أساعدها علي أمل أن تتغير
ثم أخبرتها هيا نذهب إلى الأكل لأنني جائع وأخواتك سيخلصون الاكل ههههه
وضحكت وهربت منها وذهب الي ساره
وكنا نأكل وكنت اقوم بتقريب الاكل الخاص بي نحوها لانني اريد ان تشبع اكثر مني

ثم أخبرتني أنها تريد الذهاب إلى الحمام قمت معاها
وانتظرتها حتى تنتهي ثم خرجت
وكان هناك شاب يحمل كاميرا قلت لها سنجعله يصورنا لتبقي ذكرى بيننا كنت أظن أنها ستعترض
ولكن لم تفعل وذهبنا وأخذنا أفضل وأجمل صور لحبيبين علي الإطلاق كانت الصور بها برائه
وراحة نفسية كبيرة
وكنت أريد أن أخذ كل الصور معاها لكن أخبرتني سارة هي لنأخذ صورتين مع اخواتك لنكون كلنا معا

احببتها حقا عندما فكرت بهم
ولكن اثناء السير
- قالت لي دعنا نجلس قليلا قلت لها بالتاكيد لنجلس
وكانت معاها الحقيبه الخاصه بها
وانا قمت بمداعبة ساره والتفتيش في هذه الحقيبه وانا اخبرها كم انا احبك ياساره الا
وكانت الصدمه انني اري صوره شخص بين جيوب احد الحقيبه
- وساالتها من هذا قالت انها صوره قديمه
ولكن شكله تغير الان قلت لها انا لا اسالك علي شكله
- اسالك من هذا قالت انت رايته من قبل في بيتنا في الشرقيه هو جاري وهذا هو الشخص الذي اخبرتك
إنني أحبه بدأت ملامحي تتغير كمْ كنت أتمنى أن أكون أنا كمْ شعرت أنه لا يشبهك وأنت أفضل منه في كل شيء ولكن أخذني الصمت وأخبرتها أن هذا الشخص يراك فقط شيء ثمين يريد أن يحصل عليه هو مجرد شخص من الأرياف
وأنت بنت المدينة المودلله
حقا لا أحد يستحقك في هذا العالم غيري ولكن أتمنى أنت تكوني في المكان الصحيح وقمت واقفا وقلت لها هيا بنبرة مكسورة
- ثم ذهبنا الي الحسين واعتقد انهم كانوا يريدون ان نأكل الكفته المشويه
ذهبت واحضرت لهم بالفعل وانتهي اليوم وعدنا في المترو جميعا
ولكننا تركنا ساره في محطه العتبه لتعود الي منزلها
وعندما ركبت ورجعت الي اخواتي قلت لهم انني احبها جدا كم هي جميله
لم يرد احد
ولكن عندما عدنا الي البيت اتصلت بها
هل انتي وصلتي.؟ قالت نعم
وحقا لقد استمتعت بهذا اليوم وأيضا لأنني رأيت أخواتك وحسام أنها تحب حسام جدا
ثم أعطيت الموبيل ل حسام ليتحدث مع سارة
وذهبت أنا لان فاتن كانت تنادي علي
وعندما ذهب وتحدثت معاها -
قالت لي أنا أعلم أنك تحب سارة كثيرا
ولكن أتمنى أن تكون هي أيضا تحبك قلت لها لا اعلم وكنت خجول أن أخبرها

إنها
فعلا قالت لي إنها لا تحبني وتحب شخص آخر
ولكن فاتن : قالت لي اعتقد أنها كانت سعيدة وهي بجانبك بالصور يمكن أن تكون تحبك ولكن تنتظر الوقت المناسب قلت لها أتمنى ذلك حقا ولكن سأجرب معاها يااختي
- قالت أتمنى أن تكون من نصيبك ليرتاح قلبك
ثم عدت وأخذت التلفون من حسام وتحدثت مع سارة فقط عن سعادتي بهذا اليوم
ولم أتحدث عن ذلك الشخص نهائي
وكان لدي شعور بعدم أهميته بالنسبة لي لأنني أعلم من هو في النهاية

ولكن هي اختارت أن تجرب
وأنا سأخوض معاها التجربة كاملة بكل ما فيها من تعب وعقبات فأنا أحبها
ومن يحب شخص يتحمل من أجله كل ما هو صعب في الحياة لم يكن هناك أصعب من عدم حبها لي
ولكني كنت علي أمل أن أثبت لها أنها في المكان الخطأ ويجب أن تنظر إلى الموضوع بنظره أخرى وحولت أن أتركها لتأخذ بعض المساحة الخاصة بها لااني اخبرتها بحبي
ولكن هي لم تكن تهتم الا بالشخص الذي تحبه
وعندما كنت احزن منها كنت أهرب وحيدا حتي استعيد نفسي واعود لها بروح جديدة وحتي احاول نسيان هذه الصدمه قررات ان اذهب الي الاسكندريه لتغير الحزن الذي كان يااكل قلبي

  • وقررات ان اقضي هناك اسبوع وكان كل يوم في المساء اشارك بعض حالتي علي الوتس اب وكنت انا وساره لم نتحدث منذ ان رجعنا من الحديقه
  • تقريبا اسبوعين لا يوجود حديث بيننا
ولكن عندما شاهدت هذه الاحالات اخبرتني كم انت تذهب الي اماكن جميله ليتني كنت هناك انها تشبه الجنه
وبالفعل ضحكت وشعرت انني نسيت أي خلاف ونسيت وجود شخص اخر من الاساس لمجررد رؤيه رساله منها
- وقلت لها وما يمنعنا من ذلك...
وعد مني سااتي وسآخذك ونذهب في يوم وحدنا ولن نجعل أحد يعرف أنه سر بيننا وبالطبع عدت
- بعدها بالسبوع وكنت علي تواصل معاها حتى مر أسبوع وأنا في القاهرة واتصلت بها هيا أستعدي سوف نقو ب الذهب إلى الإسكندرية غدا

قالت كيف ذلك هل انت مجنون
قلت لها نعم مجنون بك سأنتظرك غدا في الساعه 8 صباحا

واخذنا الحديث في تفاصيل اللبس الذي سنرتديه غدا ثم انهينا الحديث
وقلت لها نامي لتكوني نشطه غدا
وانا حقا لم ياتي لي نوم هل حقا هذا حلم هل حقا هي ستاتي معي كل هذه المسافه ما هذا الامان والطمئنينه التي نشعر بها معا كمْ يربطنا ددمم واحد وكم هي قريبة مني والي قلبي
ثم اشرق فجر اليوم الجديد انا فى انتظار تلك اللحظه

التى سوف اقوم معها بتلك الرحلة
التى كانت حلما بالنسبه لى انا لم انم فى تلك الليله من كثره التفكير بها

واتصلت بها الساعه 7ص
هيا استيقظي ياحلوتي

- انه يوم 10 اكتوبر 2018
كم هو صباح جميل بوجودك انا سأنتظرك بجانب موقف العاشر الجديد
عندما تصلي اخبريني سأنزل انا مبكرا حتي لا تقفي في الشارع كثيرا
سأقف انا انتظرك اتت وذهبت مسرعا عند رؤيتها ومسكت يديها


وقلت لها سنذهب من هنا اخبريني مارايك في القميص
قالت لي لماذا انت تحب القمصان كثيرا نظرت اليها نظره مع رفع حاجبي حتي ابتسمت
واجابت هي نعم لانها اشيك من التيشرتات ضحكت
وقلت لها احبك وانت فاهمني ثم ركبنا الميكروباص
ونزلت حتي اجلب لها مياه لان المسافه تقريبا سعاتين ونصف

بالتأكيد ستحتاج إلى مياه وأثناء الطريق قالت لي اخرج تلفونك لنأخذ صوره أريد أن أرى مظهري
- قلت لها وهل التلفون هو الذي سيوصف مظهرك كم أنت مخطئه فلا يوجد شيء يمكنه وصف قطعه من جمال **** علي الأرض حتى أنا كانت خجولة جدا وبعدها تقريبا وصلنا الإسكندرية سأالها إلى أين تريدي أن تذهبي


قالت لي اي مكان تحبه
قلت لها سنذهب الي منتزه الاسكندريه وبالفعل دخلنا الي هناك وطلبت مني ان تخلع حجابها
وقلتلها لا لا.....
قالت
ارجوك يااحمد انت فعلت كل ذلك لتجعلني سعيده فقط اريد ان اكون حره معك اليوم وابتسمت
وضعف احمد بالتاكيد امامها

وقال لها ولكن هنا فقط داخل المنتزه
فرحت
- وقالت له ان شا**** يخليك يارب
وتحركوا نحو البحر
وكان يقوم احمد بتصوير كل لحظه لها هناك

كم كان سعيدا لانها سعيده واخذ صور معاها وذاد حب احمد اكثر من كل مره مضت
واثناء السير اقترب احمد من ساره وحملها علي يديه مثل *******

ذادت دهشه ساره وخجولها
وذادت دقات قلب احمد عندما وضعت ساره وجهها داخل كتف احمد خوفا من الموقف
ثم انزلها وقبل يديها وكأنه يقبل يد امه التي عوضه **** بها مره اخري
احب احمد خجول ساره ودائما هي كانت اجمل من الصوره التي يرسمها احمد داخل عقله ثم اخبرته انها جائعه
- وقال لها وانا ايضا هي لنذهب الي الغداء

وبما اننا في الاسكندريه سناكل اكله سمك صغيره لي ولكي وذهبنا عند احد المطاعم المعروفه هناك وكان مطعم عم دنجل

  • واخذ احمد ساره الي الجلوس
  • وقال لها لا تتحركي كل شيئ سياتي لكي
وانتي هنا .....
وقام احمد بنفسه لاختيار بعض الاصناف لهما واحضر الرجل الطعام بالفعل وبدؤ في الاكل معا وكانت ساره تقوم بتقطيع السمك لـ احمد
وهذه كانت المره الاولي الذي يشعر فيها بااهتمام
احد اخر مثلما كانت تفعلها ولدته معه
وكم هي حنونه جميله مثلها
وهذا الشعور والاحساس بالاهتمام كان مفتقده

شعور لا استيطع وصفه حتي الان

ثم ذهبنا إلى التمشية علي كورنيش الإسكندرية
وأخبرتني سارة هيا يجب أن نعود لا أريد أن أتأخر خارج البيت


  • قلت لها انتظري قليلا فلم استمتع ب هذا اليوم بالقدر الكافي بعد
  • قالت لي هيا بنا واللي ذهبت وحدي من دونك
وضحكت كثيرا من تصرفاتها المجنونه
- وقلت كم أنت مجنونة يا بنت خالتي...
وقام بالفعل لأنه يعلم أنها مجنونة
ويمكنها فعل ذلك ثم ذهبوا إلى ركوب باص العودة وكانوا يجلسون في آخر كرسي للباص
ولم يشعر أحمد بنفسه غير أنه نائم علي كتفها


لانه متعب
وكان سهران اليله التي قبلها لم ينام ذهب في النوم وكانه نائم في حضن امه يوم وفاتها نفس شعور الراحه والامان والطمئنينه
لم يكن يريد ان يستيقظ
ولكن في النهايه الطريق سينتهي
وبالفعل انتهي
- وساره اخبرت احمد اننا اقتربنا هي استيقظ ونزلوا وقام احمد بتوصيل بينت خالته وعاد الي البيت متلهفا ان يفتح تلفونه الذي فصل بعد يوم شاق في التصوير حتي يشاهد صور حبيبته ويخبرها كم هي جميله
وانه مازال يشعر انه حلم
ولكن اراد **** ان يكون حقيقه
واتصل بساره ويتاكد انها قد وصلت بالفعل


  • وقالت له انها في البيت
  • وقالت له شكرا علي انك كنت تفكر في اسعادي وشكرا علي اليوم الجميل ده

- قلت لها شكرا لكي انتي لانكي كنتي معي وجعلتيني اشعر بااحساس لم يمر علي قلبي من قبل اتمني ان لا تغيب ابدا ابدا ابدا
وحقا احبك ولا اريد اجابه منكي اعلم انكي تحبي شخصا اخر
ولكن هذا لا يمنع ان اخبرك عن شعور جميل داخلي صادق من كل قلبي وهو حبي لكي
واتمني ان اراكى مره اخري
- وانتهي اليوم وانتهي المكالمه التي كنت اتمني ان لا تنتهي ابدا

- ومرات بعض الشهور علي ذالك

وكانت هي قد التحقت بمعهد جامعي

- قلت ساانتظر حتي ننتهي انا وهي من دراستنا واعترف لها بحبي مره اخرى

وانني مازالت اريدها
وكانت طول هذه الفتره احاول لفت انتباهها وفعل كل شيى يسعدها
واتذكر انني كنت انتظر جميع المناسبات حتي اراها واجلب لها بعض الهدايا التي كنت اصنعها لها واختارها لها بنفسي
وكانت اقرب مناسبه بعد الرجوع للحديث هو

شهر رمضان المبارك وكان ذالك في 21 مايو 2019


فقد اتصلت بها ...
- طلبت منها ان نفطر يوم سويا ومعا
ولكن في اليوم الذي كنت قادرا علي رويتها واعطائها الهديه كنت معزوم عند خالتي الي تسكن بجانبها

وهي كانت معزومه عند صديقتها بسنت

- ثم اتصلت بها وانا هناك ....
ـ وقلت ساره لن نستطيع ان نفطر اليوم معا
ولكن يمكن ان اقبالك لاعطائك شيئ
- قالت اتفقنا انتظرني في محطه مترو البحوث
وحقا كانت نيتي ان اراها واعطي لها الهديه واذهب
لكن حدثت المفجأه
واقترب اذان المغرب وهي لم تات بعد

  • ثم اتصلت بها وانا في غايه الغضب اين انتي
  • قالت لي انا في شارع شهاب
  • قلت لها وماذا تفعلين هناك انا في محطه المترو الان
  • قالت لي اعطني خمس دقائق وسااكون امامك وانتظرت وانا في غايه الغضب حتي اتت وعندما نظرت اليها نسيت كل غضبي
وفقط فرحت انني رايتها ورايت في يديها شنطه صغيره تمنيت ان تكون هذه هديه لي
لانها ستكون اول هديه منها لي
وبالفعل كانت كذلك
ثم اعطيتها الهديه التي احضرتها لها
واخذت هديتها وكنت حقا في قمه سعادتي
- قلت لها هي سااوصلك الي صديقتك انا اسف
لقد جعلتك تتاخرين
- قالت سااخبرك شيء لن اذهب وساظل معك اليوم
هيا اخبرني ماذا سناكل الان واين سنذهب
لم استطع وصف سعاده قلبي
واخذتها وذهبنا الي وسط البلد الي شارع الالفي بك
ودخلنا وطلبنا بعض الاكل وكانت تقريبا فراخ وارز بسمتي وكنت لا اريد ان اكل بيدي
وكانت هي تقوم بتقطيع الفراخ لي تلك هى المره الثانيه الذى تفعل ذلك مثل رحله الاسكندريه
وذكرتنى بأمى الغاليه
وكنت سعيدا جدا
ثم خرجنا وذهبنا الي كافي الصعيدي وجلسنا وتحدثنا وطلبنا قهوه

واتذكر قهوتها كانت مظبوط ذات رائحه جميله
مثل رائحتها الجميله
التي اتمني ان اصحو عليها يوما

ثم قومنا بالعوده واقتربنا من بيتها


  • قلت لها كيف ستذهبى من هنا
  • قالت سااخذ تكتوك وعندما ركبت
سمعت صوت عالي من بعض الشباب خفت عليها وركبت معاها حتي وصلتها الي امام البيت وكانت اخر كلمتي خدي بالك من نفسك اريدك ان تعلمي اننى "احبك جدا"


- وعدت في طريقي الي بيت خالتي
ولكن كانت فاتن تنتظرني حتي تعلم اين كنت
وما هو ذلك البوكس الكبير المليئ بالهدايا



  • وسالتني هل كنت مع ساره انه سوال بديهي لانها تعلم ان بيت ساره قريب من هذه المنطقه
  • واخبرتها نعم كنت معاها
  • قالت لي اتمني ان لا تكون تجهد مشاعرك وقلبك ونقودك في المكان الخطأ

- اخبرتها انني لا اعلم
ولكن اتمني ان يجمعنا **** يوما
- قالت اتمني وكما كانها تعرف شيئ

لا اعرفه لقد اندهشت كثيرا من رد فعلها

ثم لم انتبه
ودخلت الي غرفه بنت خالتي التي كنا عندها في هذا الوقت حتي اري ماهو تلك الشيى التي احضرته لي ساره وكان **** صغير حقا احببته كثيرا اتصلت بها فورا وشكرتها واخبرتها انني سااختم هذا المصحف اليوم
لن انام حتي افعل ذلك كانت مندهشه كيف لك ان تفعل ذلك قلت لها سااختمها بنيه ان تكوني من نصيبي ومعي
ضحكت وقالت لعلها من نصيبك حقا

- ثم مر شهر رمضان الكريم
وكان يوم العيد قد اقترب
وفي يوم وانا هناك حدث شيى لا اعلم هل كان هذا خطئي ام هي صدفه
وكان هذا الشيى هو ان يري احد اخواتي صوري مع ساره في الاسكندريه
وكانت الدهشه علي الجميع

- ثم قالوا لى كثيرا من الكلام
وكيف ان يحدث ذلك
وكيف لك ان توفق

  • قلت لهم من يحب شخص يحب ان يكون معه
  • قالوا وهل هي تحبك لم يكن لدي رد

وكانت الصدمه الاكبر ان تقول خالتي الاخري ان ساره سيتم خطتبتها من زميل لها في المعهد
- لو ان ساره

كانت تحبك ما وفقت على تلك الخطوبة
لكني لم اصدق ذلك الحديث ولم اتصل بساره انتظرت ان اتاكد ان هذا ليس خيال

- وبالطبع بعدها بشهر تقريبا وجدت اختي فاتن ترسل لي صور ساره مع شخص وهو خطيبها الجديد اندهشت كنت اتمني ان يكون حبيبها
وليس شخص اخر
وفي ذالك الوقت كان الحزن في قلبي كبير عليها وعلي ماحدث لي
وكان هناك بعض الكلمات التي تقال من الاخوات جعلتتني في حاله غير موازيه لهذا العالم جعلتني اشعر بالضعف
- هل حقا كنت ضعيف لانني احببت من كل قلبي
ولم افكر في اي شيى سوي ان اكون بعيدا عنها ولكني كنت اعلم انها لن تظل مع هذا الشخص

- وبالطبع مره عده شهور
واقترب عيد ميلادها
وكان من الطبيعي ان اتصل بها اتصلت بها وعرفت منها انها انفصلت عن خطيبها
وطلبت ان اراها

ولقد احضرت لها هديه "خاتم جميل"
- احببته لانه كان يدل علي
العناق



- وسالتها لماذا هذا الشخص ..؟

- قالت انه كانت هناك مشكله مع امي وابي
وكان ذالك الشخص صديق لي في المعهد
وكان يريد رقم ابي
وكان يريد ان يرتبط بي


وشعرت ان هذه مناسبه جيده تجعلني اجعل امي تعود الي المنزل
ولا يحدث طلاق بين ابي وامي
وحقا يا احمد لا اعلم ..
- هل ظلمت هذا الشخص ام لا
ولكني لم افكر في اي شيى غير امي واخواتي شعرت انها مظلومه في ذلك الوقت
ولكن قد انتهي الامر وهي وحيده
وانا معاها مره اخري
ولكن عدنا


  • وكان حديث اخواتى لم يتوقف عنها ولا امها وكانت هذه العقبه التي تجعلني ابتعد عنها من جديد وذات يوم اخبرتني ان اخواتي
  • قالوا بعض الكلمات التي جرحتها وجرحت امها تقريبا كان في مناسبه او فرح لا اتذكر
ولكن حدث ذالك بالفعل

- وقالت لي ابتعد لا اريد مشاكل ولا اريد ان يتحدث علي احد

- في ذلك الوقت لم اكن اعلم هل هي تهرب مني لسبب ما ام هي مازالت لا تحبني
ولكني ابتعدت ولم يمر الكثير حتي كرهت نفسي وتركت حميع اخواتي واهلي وذهبت الي مكان ما بعيدا هروبا من الوحده التي كانت داخلي كيف للشخص الذي احبه لا يشعر بي ولا يتحملني واخذ ذنبي بذنب اشخاص آخرين
ولكن وانا هناك قررت عدم العوده والعمل هناك

- وبعد اول شهر من العمل
تلقيت رساله علي الوتس اب كانت ساره تتدعوني علي حفل خطوبتها
ولكني لم افتح هذه الرساله حتي اتاكد من هو العريس هذه المره حتي عرفت انه حبيبها الاول الذي تركته من قبل وحدث ذلك في احد الاعياد تقريبا

- حزنت كثيرا شعرت انها المره الاخيره التي ستظل ساره بها فتاه مدلله
ولكني لم اجيب علي هذه الرساله
ولم افتحها واخترت ان ابقي في ذلك السفر دون عوده مره اخري سااظل بعيدا حتي لا يحدث اي مشاكل



  • وبعد ان تم خطبتها بالفعل قررات ان اطلب منها تلك الهديا التي تحمل صورنا وكلها ذكريات داخل قلبي لا تنسي فهي تعني لي الكثير واعطيتها المصحف الذي ختمته ذات يوم حتي تكون من نصيبي
  • اتذكر انها ارسلت لي شيماء اختها حتي تعطيني هذه الاشياء كنت حزين لانتي كنت اريد ان اراها لاخر مره ولكن لم يحدث ايضا

- وذهبت في طريقي
ولكني كنت اراقبها من بعيد
- وذات يوم كانت مريضه ورايت صوره لها
وهي تعلق المحلول
فدخلت حدثتها علي الفور كيف حالك ماذا بك .؟ اخبريني اريد ان اعود لا ائخذك الي دكتور

- قالت لي لا انا بخير
ومن اين تعود ..؟

- اخبرتها انني تركت القاهره منذ ان تم التحدث عن خطبتها
وكنت اريد ان اكون وحيدآ تحدثت معاها
وهي التي جعلتني اعود مره اخره الي بيتي واعيش مع اخواتي

- واتذكرانه كان البروفيل الخاص بها صوره بشعرها
ولكني انفعلت عليها
- واخبرتها ان تغيرها
-واخبرتها اين جرثومه خطيبك كيف يجعلك تفعلين ذالك

- اخبرتني انه موجود
ولكن هناك بعض المشاكل بينهم ومن هنا فكرت كثيرا كيف يكون هناك مشاكل وهي مع الشخص الذي تحبه
ولكنني قلت ساابقي جانبها مره اخري ربما تريد التحدث والتخفيف عن الامها
ولكنها كانت دائما تخبرني انها بخير
وانها مبسوطه مع ذلك الشخص
ثم قررت ان اعطي لها مساحه في حياتها فهى انسانه مخطوبه الان
وانا مازلت احبها
ولكن قبل ان ابتعد كنت اسالها لماذا ذهبتي ..؟
كيف فعلتي ذلك ....
كان هناك الكثير من المببررات وان الموضوع كان ليس مرتب له وعندما اخبرتها بحبي وان ذالك الشخص لا يحبها لانه لو ...
كان يحبك ما جعلك حزينه وانتي في يدك دبلته
لم اجد شيى غير انسانه متوحشه تتحدث معي


  • اعرف يااحمد انك تحبني
  • واعلم انك تحبني كثيرا
  • لكن هناك من يحبني اكثر منك
لذلك جعلني **** له
لو اننا نفترض انني كنت احبك ايضا
وكان **** يريد ان اكون له سيحدث قلت له بالتاكيد لديك حق ولكن هذا ليس من ا**** فقط
ولكن هو اختيارك ايضا انتي اخترتي
واخبرك انه سيتركك
ويذهب لانه لا يحبك وانكي تعتقدي انه يحبك لانكي تحبيه كثيرا ومن قلبك للاسف
ولكنه لا يستحقك
وحدث خلاف بيني وبينها من جديد وذهبت وتركتها وانا منكسر لم استيطع ان اقنعها انها في المكان الخطأ وكنت اراقبها وانتظر ان تعود من جديد

- وبالفعل مرت الايام .....
ووجدت حاله تظهر علي الوتس اب الخاص بي
وكانت هذه العباره
"لقد فركشت خطوبتي"
نظرت اليها وفرحت او حزنت لا اعلم كيف لحبيبها ان يتركها كيف ذلك ...
وكيف سيكون احساساها الان لابد انها مكسور
وانتظرت حتي الانتهاء من عملي ...
والرجوع الي البيت .....
- واتصلت بها وانا قلبي في غايه التعب والارهاق والخوف
اعتقدت انها لن تجيب لانها ستفكر انني سااكون شمتان بها
ولكن هي اجابت من اول مكالمه
ولكني لم اتحدث اول خمس دقائق تقريبا ...

كنت فقط مليئ بالكلام هل حقا عدنا مره اخره هل انتي حره الان كثير من الكلام

  • ثم قلت كيف حالك ..؟
  • قالت انا بخير واريد ان اخبرك شيئ

  • قلت لها اخبريني
  • قالت لي انا اسفه ...
اسفه لانني لم استمع لك انت كنت علي حق
- قلت لها لا تقولي ذلك يكفي انكي تعلمتي
وانا لست حزين .....
ومازلت احبك كما لم نفترق ابدا واخذ العتاب كثيرا من الوقت بيناا كيف
ولكن انا لم اكن اريد العتاب لقد حدث ماحدث الاهم هو انكي معي الان ولن اتركك

- قلت لها ساره هل توفقي ان تكوني لي
وكانت هنا الدهشه بانها لم ترفض
ولكن كانت فتاه تتمني ان لا تخذل ابدا

- قالت لي انا موافقه .......
ولكن ارجوك لا تخذلني انت ايضا
- قلت لها لن يحدث ابدا
وتركتها وانا ابكي من شده الفرح
- واخبرتها ان تنام وسنتحدث غدا

- ثم اشرق يوم صباح جديد ......
وهو صباح مختلف في حياه احمد

لانه معه ساره وهي موافقه علي وجوده ليس
كـ أخ لها ولكن كـ حبيب



  • وقال لها صباح الخير ياجميلتي
  • قالت صباح النور يابن خالتي
  • قال لها سااذهب الي العمل وانا عملي سينتهي في الساعه 6 مساء
ولكن ساابحث عن عمل اخر في مكان قريب حتي استعد الي التقدم اليكي

  • قالت سيكون هذا كثيرا عليك
  • قلت لا يهم المهم ان افوز بكي في النهايه وتكوني لي ....
فـ انا لا اشعر مدي هي رجولتي غير في خوض الحرب من اجلك

- ومرت بعد الايام وذهب احمد الي عمل اخر
وسالته ساره ماهو نوع العمل الاخر قال لها كاشير في مطعم
وكان احمد يعمل في هذا المطعم ليس كاشير فقط وكان يحمل الاكل الي الكثير من الزبائن
وينظف بعض الطاولات ..

من اجل الحصول ع المزيد من المال والبقشيش
على الرغم انه كان يعمل فى وظيفه اخري ذات مرتبا عالي يكفيه فى حياته الخاصه صباحا
- ولكنه من اجلها تحمل على نفسه



  • مع العلم ان ساره كانت دائما تري احمد انسان متكبر وغير متواضع
  • لا اعلم من اين لها تلك الافكار ..؟

ولكن ليتها كانت تري ما كنت افعلة من اجلها
حتي تكون لي ....
واجهز نقود الشبكه والخطوبه

- ومرت الايام علي ذلك وانا اقترب من تجهيز نفسي


  • وذات يوم كانت تريد ان تشتري موبيل جديد
  • قلت لها سااشتريه لكي قالت لا امانع ولكن ستااخذ نقوده
  • قلت لها بالطبع فـ انا مادي جدا ههههه
واتفقنا علي نوع موبيل معين
واحضرته واتفقنا انني ساارها في يوم قريب
وكان هذا اليوم هي ذاهبه الي البلد الي بيت جدتتها
مع اخواتها وامها
...... وبالفعل قابلتها

- وقالوا لي تعالي معانا سنغير جو ونعود لم امانع بل يكفي انني كنت معاها
وذهبنا الي بيت مرات اخيها اولا ....
ثم ذهبنا الي بيت جدتي

- وكانت المفاجأة ....
ان نجد اخواتي هناك
وعندما دخلنا جميعا لقد حدث انهم نظروا لي نظره ليست جيده "أكلونى بـ اعينهم"
وكما انهم يروني انني لست رجلا
ولكن عند الحديث اخبرتهم انها قد اصبحت افضل وتريد الاستقرار وهي اختارتني ان اكون لها هذه المره
ولكني كنت متاكد انه مازال ذلك الشخص الذي تحبه داخلها ولكني كنت اكذب علي نفسي

- وصعدنا انا وهي الي شقه خالي في الدور الاعلي ..........
وتحدثنا وضحكنا
وكانت هي قد اخبرت خالي .....
انني سااتقدم لها ارتاح قلبي شعرت انها حقا لا تمانع

- ولكن حديث اخواتي كان صعبا في ذالك اليوم


- واخذت خالتي اولادها وذهبوا الي بيتهم بعد كثير من الكلام بين اخواتي وبين خالتي
ولكني اتصلت بها ...

واخبرته انه لا يهم اي شخص انا فقط اريدك انتي ان تكوني لي
فرحت
- وقالت اعلم ذلك

- ولكن مع مرور الوقت شعرت ان ساره تتغير لم اعد استطتيع احتوائها .......
دائما كانت حزينه لا تعطي فرصه للحديث ليس لها طوله بال لفعل اي شيى ومن هنا عرفت وفهمت ان حبيبها مازال داخلها وانها تحولت الي انسانه اخري دون ان تشعر لقد تاذيت من اقرب الناس التي احبتهم بصدق
ولكني حوالت كثيرا ان اخرجها من ذالك
ولكنها كانت لا تبدلني نفس الاحساس كنت اطلب منها ان اراها حتي اجعلها سعيده ونقترب اكثر لكن هي دائما كانت ترفض
وانا حقا كنت اريد ان اشعر بحبها لانني كنت ملهوف في تلك الفتره لها ......


- كنت شخصا غبي بعض الشي فرحتي وسعادتي جعلتني غير قادر علي التعامل مع الموقف بهدوء فقط كنت اريد اثبات حبي لها اكثر من ان اجعلها تنسي الشخص الاخر
ودائما كنت بحاحه ان اطمئن منها انني داخلها وتفكر بي وتقترب
لكنها كانت لا تفعل وذادت الخلافات بيننا وشعرت انها تريد البعد مره اخره
ولكن هذه المره لم يكن من اجل شخص بل كان من اجل تعبها ويئسها التي لم اكن قادرا علي تجاوزه معاها لانها كانت لا تريد

- اصبحت تريد ان تقف في مكانها
وشعرت انني غير كافي بالنسبه لها ...
الحزن كان يااكل قلبي حقا شعرت بالضعف والنقص والحرمان
وكنت افكر ماذا كان يفعل ذلك الشخص شيئ

!!!!!انا لا افعله ..

- ولكن في النهايه ابتعدنا .
وكسرت قلبي امام اخواتي مره اخري
وكنت اشعر بالخيبه في كل مكان اعتقدت انني سأصبح مثلها
ولكن الفرق بيني وبينها ......
انني كنت احارب من اجلها

ولكن انا من سيفعل ذلك من اجلي

- وذات يوم تعرفت علي بنت اسمها "هاجر"

بنت جميله مهذبه احببتني من اول نظره
واتذاكر انني تحدثت معاها اولا
والقيت السلام
وكانت تعمل معي في نفس مكان العمل

- ولكن اثناء عدم حديثي مع ساره ..
تحدثت مع هاجر وخرجنا مره او مرتين حتي شعرت باأهتمام غريب ..



  • وسالتني هل احب ام لا....؟
  • اخبرتها انني احب بينت خالتي ساره
ولكنها لا تحبني كما افعل انا
وتركتني الان وحدي

- كانت تقترب هاجر علي امل ان تجعلني انسي ساره وتفوز بي

- ولكن هي لم تستطيع وجعلتها تتعرف علي اخواتي البنات وكان هناك روح جميله بينهم وتمنو ان تكون هذه شريكه حياتي

ـ حتي مر الوقت وذهبت للتقدم الي هاجر

كما كانوا يريدو اخواتي لانها بنت جيده -
- وفعلت ذالك وذهبت بالفعل
ولكن عند وجودي هناك شعرت بعدم الراحه ليس من المنزل ولا من اهلها
ولكن عدم راحه داخل قلبي ..
ونفسي الباهته بدون بنت خالتي

- وانتهيت من الحديث مع والداها واخبرني انه يريد بعض الوقت لقوله هل هو موافق ام لا

- وفي اليوم الذي عدت فيه تذكرت ساره ..
كم كنت اتمني ان يكون هذا اليوم معاها

ونمت وان في عيوني دموع كثيره
ولكني عندما نمت حلمت بها حلم ....
وهي معي وامسك يديها
وعندما استيقظت اتصلت بها
وكان ذالك غريبا لقد ردت مره اخري

وهي نائمه بصوتها الجميل الذي احبه ..
واجابت ماذا تريد..؟
- قلت لها لقد اشتقت اليكي كثيرا
ولكنها لم تجيب وكانت نائمه حقا
تركتها تنام بعض الدقائق
ثم اعلم انها ستذهب الي العمل
ولم اغلق الخط
لكني انتظرت حتي تفتح عيناها
وعندما تحدثت ....


  • قالت كيف حالك ..؟
  • قلت لها اريد ان اراك حقا ...
اريد ان احكي لكي الكثير
- قالت لي ولكنك ستتفاجئ يابن خالتي
وعندما قالت هذا شعرت انها مع شخص اخر تقريبا

- قلت لها حتي وان كنت ستفاجئيني اريد ان اراك

  • قالت حسننا
  • قلت انني سااتحدث معك عندما تنتهي من العمل
وعندما عدت
- قلت لها كل شيئ و انني قد ذهبت الي بيت فتاه اخري

- ولكني لا اريد
حقا لا اريد ان تذهبي من بين يدي لا شيى يستحق ان تضيعي من يدي


  • قالت لي اتيت متاخر انا مخطوبه الان
  • قلت لها هل تحبه ...؟
  • قالت لا ..
  • قلت من هو ..؟
  • قالت اسمه مصطفي وهو يسكن بجانب عمتي
ولكني سااتركه ولكن ليس الان
- قلت انني سااترك هاجر ايضا

ما الذي يمنع ان نبيع الكل ونعود ...
وبعد ان بدا الحديث بيني انا وساره
ولكننا لم نااخذ قرار حقيقي بشاان علاقتنا
وبعدها وجدت رقم يتصل بي وهو رقم والد هاجر تمنيت ان يقول لي انه غير موافق
ولكن حدث العكس وقال لي انه موفق وينتظرني انا واهلي لنتفق علي جميع التفاصيل

- ذهبت الي ساره واخبرتها ماذا افعل
وساالتها سوال كنت اتمني ان تكون اجابته واضحه
وكان هذا السوال هو
هل انتى حقا تريدى ان يكون بينا علاقه ام هذا وهم اخر .؟
كنت انتظر ان تقول لي نعم ..
سااشتريك وانا بجانبك

- ولكنها مع الاسف مازالت كما هى ليس لديها اي مشاعر تجاهي

كانت شخص غير الشخص الذي تركته

- قالت لي انت ذهبت الي شخص اخر
وتركتني وكنت سبب ايضا في ايذائي ..
وقامت بقلب الطاوله علي راسي
لقد افقدتنى صوابى مما ..
جعلني اتحدث بيني وبين نفسي
وانا حزين كيف لها ان تراني هكذا
انا اكثر شخص فعل كل شيى ليفوز بها

لماذا دائما تفهميني خطأ ..؟
لماذا اذا كنت قد ذهبت لفتاه اخري ..
لا فـ هى حقا السبب دخول فتاه اخرى حياتى

هل تعاتبيني علي شيئ انتي فعلتي مثله كثير من المرات لقد دخل بيتك الكثير وتركتيهم
وكنت داخل حياتك ..
ولم تلتفتي لي حتي في الوقت الذي وافقتي علي فيه
لم تكوني تحبينيي
ولم تعطيني اي شيئ من حبك ..
وكنتي دائما تجعليني في ظلام ..
ولكني كنت اتحمل لانني احبك ......
وبكيت كثيرا

- لكن مر اسبوع .....
واختي فاتن حدثتني لقد اتصلنا بوالد هاجر لنذهب لهم

ذهبت واخبرت ساره انني يمكنني عدم الذهاب ولكن اريد ان اراها اولا
وبالفعل قالت سااراك الجمعه القادمه
ولكن عندما اتي هذا اليوم لم تستطيع النزول من البيت
قلت لها يوم السبت ساانتظرك
ولم يكن هناك ترتيب الي هذا ابدا
وذهبت لها وكانت تنتظرني



  • اخذتها وذهبت الي سيتي ستار في مدينه نصر ولكن خطيبها كان يقوم بالاتصال عليها
  • قال : اين انتي الان ..؟
  • قالت : ان مع اصدقائي البنات
  • قال : سااتي لكي
  • قالت: لا كيف ذلك انا في الطريق الي البيت

- شعرت باان وجهها يتغير ...
وكانت طريقه تحدث خطيبها معها ليست لطيفه
- نعم هي كانت مخطئه لانها كذبت
ولكن كيف يعاملها هكذا وانا معاها وبجانبها
ودخلنا الي المول
- قالت: يجب ان نذهب وكان مازال يتصل بها


- واتذكر ان هناك موقف طريف عندما
- قالت: اثناء العوده ..

" اريد اي بنت تتحدث له علي اسااس اني معاها"
وقمت بكل ضحك ومرح .....
باايقاف بنت تسير في الشارع حتي تتحدث مع خطيبها
- قالت: كم انت مجنون هههه ...
وضحكنا
- قلت: لها احبك ...
هي لنعود وطلبت اوبر واخذتها حتي باب بيتها

  • قالت: انت فرحان يابن سلامه
  • قلت: نعم بصراحه

- وانتهي اليوم وشعرت انني كنت سبب في احراجها
وسالتها عندما عدنا الي البيت
وتحدثنا علي الوتس اب ....

  • هل حدث شيئ بينكم ..؟
  • كذبت في ذالك الوقت .
  • قالت: لا
" مع ان الحقيقه هي انها تركت خطيبها في نفس ذلك اليوم "
- ولكن لم تخبرني ...


  • ولكن حدث ماحدث ....
  • وبعد مرور عده ايام
  • وذهبنا الي بيت هاجر واتفقنا علي كل شيئ
واثناء العوده
- اتصلت بي ساره حتي تعرف ماذا فعلت معاها


  • قلت: لقد اتفقنا علي كل شيئ
  • قالت : ............

- وحولت ان اشعر من داخلي انني لست اهتم بها

- ولكن مر اسبوع من قراءه الفاتحه

- بعد مرور عده ايام



  • قومت بالاتصال بها
  • قلت: اين انتي ياساره ..؟
اريد ان اراكي..
- قالت: انا في العمل ..
ولكني سااذهب لرؤيه صديقتي اليوم .


  • عرفت المكان وذهبت لها وجلسنا نحن الثلاثه وضحكنا كثيرا
  • قلت: لـ صديقتها بسنت انا احبها ..
اخبريها بذلك اعطني رقمك يابسنت ....
واخذت رقم بسنت

- و قالت: سااذهب انا وقمت لتوصيلها
وعدت الي ساره
وتحدثت معاها


  • قلت : انني احبك اعلم انك تستحقين كل هذا العناء
  • قالت: اعلم ...
ولكن انا اصبحت فتاه معقده لن تتحملني

  • قلت : سنتخطي كل شيى معا
  • قالت : لقد تاخرت هيا للعوده .
ذهبت لـ دفع الحساب

"اتذكر ونحن خارجين مسكت يدي واقتربت مني فرحت كثيرا "
وكنت معاها حتي تصل الي البيت
ثم عدت انا وشعرت انها ستعود حياتها الطبيعيه مره اخرى

- ومع مرور القليل من الايام ...
لقد قومت بالاتصال بـ بسنت


  • قلت: هل من الممكن ان تساعدني حتي اصل لساره وحاولت معي حقا
  • قالت : ان ساره تركت خطيبها منذ فتره
  • قلت : كنت اشعر ..
ولكن لماذا ..؟
لم تخبرني يابسنت
- قالت : لا اعلم ....
ولكن المهم انها الان بمفردها



  • قلت : بسنت 000 لماذا تسعدينى رغم انك صديقتها المقربه ولا تعرفي عني اي شيئ ؟
  • قالت: يا احمد انا اقوم بذلك من أجلك لانى قد شعرت انك تحبها حقا
وحبك لها حقيقى وهى تستحق شخص مثلك صدق فى حبه لها ..
غير هؤلاء الذين كانوا معها من قبل
وانك شخص مختلف جدا عنهم فى كل شئ
وان اهتمامك الوحيد هى فقط
هكذا هو شعوري نحوك اتمنى ان تظل على تلك الحاله الى الابد

- قلت: حقا شكرا لكي من كل قلبي كنت اتمني ان تري ذالك من قلبها
ولكن انا معاها حتي النهايه

- ومر الوقت ولم اكن اتحدث مع هاجر رغم انه اقترب معاد الخطوبه
ولكني لم اكن اهتم الا بساره
واخبرتها انني ساانهي كل هذا وسااظل معاها

- واتي يوم الجمعه كنت ذاهب عند خالتي في بولاق الدكرور بجانب ساره
واخبرت ساره انني ذاهب
وكانت الصدمه انني وجدت هاجر هناك
ولكن كنت اتحدث مع ساره
واخبرتها ان هاجر هناك لم اخبي عليها شيى

وانتهي اليوم وانا في الرجوع من الطبيعي ان تعود معي هاجر

- اتصلت بساره

- قلت : انا في طريقي للعوده ومعي هاجر سانزل واتحدث معك
ولحظت ان صوت ساره متغير او به غيره
ولكن حولت ان اجعلها تشعر انني لا اريد اخبار هاجر انني اتحدث معاها حتي اثير غضب ساره


-"ولكن في الحقيقه ان هاجر سمعت المكالمه بالفعل وعندما ذهبت الي بيتها ارسلت رساله الي ساره
واخبرتها انني احبها
وقالت لها احمد يحبك لا تتركيه"

_ بعد ان قامت هاجر بـ ارسل تلك الرساله الى ساره ..
اتصلت بى واخبارتنى بذلك لانها رغم حبها لى تفضل ان اكون سعيد مع غيرها افضل من تعيس معها

ـــ وفى ذلك الوقت تأكدت من حب هاجر لى وكم هى فتاه صاحبه قلب ابيض
وانه حقا من يحب شخص ما يتمنى له كل السعاده من كل قلبه رغما عن نفسه


- ولقد علمت بتلك الرساله ..
وكنت انتظر ان تخبرني ساره
ولكنها لم تفعل
بل بالعكس قلبت علي راسي الطاوله مره اخري حتي تهرب وبالفعل هربت

- وكانت حياتي مع هاجر قد انهيتها تماما
ولم اكن اريد العوده لاحد
ولكن كنت محصورا علي كل ماخسرته من وقت ومجهود من اجل ساره التي لم تقدر تعبي
ولكن لم اهتم بكل هذا فقط
تذكرت قولها
"وهي تخبرني انها اصبحت فتاه معقده"

ــ مر شهرين
واتصلت بها
وعدت اليها حتي افهم منها لماذا يحدث كل ذالك ارجوكي ارجعي الي حياتك مره اخري انا احبك
قالت سااحاول

- ومر الوقت وتحدث احمد مع ساره يحاول ان يجعلها تستعيد ابتسامتها ولكن مازال يعلم انها تفكر في نفس الشخص الذي دمر حياتها وتركها وحيده ورحل بلا رحمه
ولكن مازل احمد يحاول ولم يمل في انقاذ هذه البنت الطيبه التي كانت ضحيه حب ليس له قيمه وبالطبع اثناء الحديث اخبرت ساره احمد باانها ذاهبه الي الشرقيه لتقضي بعض ايام العيد هناك

كان ذلك في يوم 2 مايو 2022

نعم لقد اقتربنا من انهاء القصه ليست بجميع تفاصيلها ولكن كان هذا مضمون القصه

وعندما ذهبت ساره رات هناك جارها او حبيبها التي تحبه
وكنت احاول الاتصال بها ولا تجيب حتي عادت الي بيتها في الجيزه
واتصلت بها شعرت انه هناك شيئ خطا لم اعد اشعر ب وجودها
وبالفعل اخبرتها لماذا تفعلين ذالك اني اريدك واحبك
اجابت انا لا اريد اي شخص حتي ضغط عليها حتي قالت لي
- انها رات حبيبها وشعرت انها مازالت تحبه بعد دهشه وشعور لم يكن من الصحيح ان تشعر به وهو شعور الضعف
لم تجد مني غير انني اقول لها اتصلي به فورا
ان كنتي مازلتي تحبيه اتصلي به واخبريه لا تدعيه يضيع من يدك
قالت لي لا000
لن افعل
قلت لها يمكنني ان اساعدك
قالت كيف؟

قلت سااتصل انا به واخبره
قالت لا
لا تفعل ارجوك
ونمت ولم اكمل المحادثه وانا في قلبي بركان من النار كيف لكي ان تشتري الشخص الذي تركك الكثير من المرات
ولكن انا افعل مثلك ايضا بدات اكره الحب وضعفي امامها

حتي مر اسبوع


وكنا نتحدث وحدث خلاف بيننا بسب هاف بوت كنت اشتريته لها
وكنت اريد ارساله لها عن طريق خدمه الشحن وكنت امزح معاها
واخبرتها انني سارسله لها وادفع انا ثمن خدمه الشحن

وقد اسائت الظن بي واعتقدت انني شخص يتباهي بماله
وكان ايضا هناك
بعض وجهات النظرالتي كانت داخلها نحوي
كانت تري انني انسان مادي وافكر فقط في النقود
حزنت عندما شعرت ان هذا فقط الذي تراه في شخصيتي بعد كل هذا العناء معاها
وعندها رايت انسانه غبيه امامي جعلتي اكره نفسي واعيش حياه مضطربه حتي الان
انفجرت بها

واخبرتها انني لا اريد منها شيئا اخر انني سابتعد عنها لقد دمرتني قلبيا ونفسيا
وحقا اصبحت
لا اريد التحدث وتركتها وابتعدت عنها لمده ثلاث شهور
ولكن رغم ذالك شعرت انه يجب الانصال بها والاطمئنان عليها ورغم قسوتها
كانت هي مازلت في راسي


ثم اتصلت بها واجابت علي اساس ان الرقم كان يظهر لديها بااسم مختلف
ولكن لم اهتم بشئ غير انها الان معي ونتحدث واخبرتها انني اريد ان اراها مره اخري

قالت لي
ان شاء ****
اخبرتها انني سانتظرها
وقالت خد بالك من نفسك
واغلقت الهاتف والمحادثه
وانتظرت ساره فوق الاسبوعين ولكنها لم تتصل ولم ترسل اي رساله
قمت انا بالاتصال
وقلت لها اريد ان اراك ولقد تعبت من تكرار الجمله
وبالطبع حددنا يوم لنري بعضا


وكان يوم الجمعه 14 اكتوبر 2022

ونزلت وقبلتها وسالتها الي اين تريدي الذهاب
قالت ممشي مصر
فرددت الجمله
وقلت ممشي مصرهههههه
فضحكت
وقالت ايه مش عجبك
قلت لها ازي عجبني
واخذت تكس وانتظرتها بجانب البيت حتي اتت
وركبنا
وسالتها اكيد ممشي مصر ولا مكان تاني
قالت لنذهب الي وسط البلد لانني اشعر ان ممشي مصر لن يعجبك ضحكت

وقلت لها اتفقنا
وذهبنا وجلسنا مره اخري علي كافي الصعيدي من جديد

وقلت لها ماذا احضر لك
قالت قهوه
فرددت وقلت مظبوت
فضحكت
ثم قالت اخبرني كيف حالك
قلت لها بخير وكنت انتظر ان تخبريني انكي لن تنزلي اليوم مثل عادتك
قالت بالفعل كان سيحدث
لانني كنت ذاهبه الي حماتي


انصدمت من جديد واصبحت صامتا الي لعده دقائق وقلت لها شخص جديد قالت لا لقد عدت الي خطيبي الذي كان زميلي في الجامعه
وان امه اخبرتني انها تريدنني ان اعود الي ابنها من جديد
وقالت انها اخبرت ام الشخص باان تحدث مع والدها


شعرت في عيوني بالحزن
وقالت اعلم في ماذا تفكر الان
انت تقول لما لم تتصلي بي
ولكن هل ستصدقني ان الموضوع لم اكن اريده ولكني دخلت فيه بدون ارادتي
قلت لها كيف
قالت بص يسيدي لما امه كلمتني قلت ليها كلمي بابا علي اساس انو لما تكلم بابا يقلها اديني يومين افكر وبعدين يرد عليها يقلها مفيش نصيب والموضوع ينتهي دون مقابله للطرفين ولكن الي حصل ان ام الشخص ده اتصلت ب بابا وقلتلو انا عزمه نفسي عندكو

وبالطبع ابويا مش هيحرجها
وحقيقي والدته جدت ومعاها خاله
وفضلت تكلم مع بابا وخلصت ونزلت
وكنت لابسه الدبله معرفش ازي
بابا حس ان الست دي الوحيده الي هتحافظ عليا

قلتلها لكن انتي هتجوزي الشخص مش امو قالتلي الي حصل بئا

وقالت رغم اننا قاعدين مع بعض دلوقتي مكنتش اتخيل اننا نرجع تاني
لاني كنت زعلانه منك جدا
ومكنتش حابه اكلمك
قلتلها انا معملتش حاجه كنت طول الوقت بسعدك مش اكتر

تنكري انك كنتي دايما بتهربي مني وكنتي رفضاني وبتعملي كل حاجه تخليني ابعد معرفش ليه مع انك بتدي فرص لناس تاني عادي اهو
دانتي حته لما كنت في حياتك
وقلتيلي انك شفتي حبيبك وحاسه انه محصلش بينكو موجه لما كان خطيبك وسابك
قلتلك كلميه وحولي تشوفيه
قلتلي

ويارتني مسمحت كلامك
قلت في بالي اكيد جرحك وسابك تاني
لكني كنت مصمم تعملي كدا علشان تحسي انك خساره فيه وترتبي اوراقك من الاول وتعرفي مين بيحبك ومين لا
قلتلها احكيلي؟

قالت مافيش كلمتو
وكان والده زميلي في المعهد "خطيبي السابق "
كلمتني برده
وكنت محتاره
محستش بنفسي غير اني روحت كلمت الشخص الي انا بحبه وبقولو انا جيلي عريس انتي بتحبني ولا لا عوزني ولا لا
سعتها افتكرت كلامي ليها وانا قاعد باكل معاها عيوني كانت هتدمع لاني عارف قسوه الموضوع وقد ايه هتحس انو هي غريبه لم يتجاهلها زي مكانت بتعمل معايا
وبالطبع كان ردو ان قاعد مع ناس وهيكلمها تاني بعدين
قالت له هستناك
نفس جملتي لما بقولها عاوز اشوفك تقلي ان شاء ****
وقلها هستناكي
ما علينا فضلت مستنه المسكينه جمب تلفونها في البرد مهو مفيش شبكه لازم تطلع فوق السطح محسش بيها مفكرش فيها لحد مصعبت عليها نفسها
ونزلت صحيت تاني يوم كلمتو مردش
كلمتو تاني مردش
بعتلها رساله يدعي عليها ويعتبها ويقلب عليها الطربيزه
اه مهو جالو قلب يدعي ويقسي علي اكتر وحده حبيته عادي مقدرش النعمه الي في ايدو مهو لو كان شاف دمعتها وهي بتحكيلي كان نزل علي رجليها يبسها ويحمد **** ان في واحده سند وضهر ومكنتش عاوزه اي حاجه غير الامان في وجود الشخص ده بس لكن للاسف طلع مبيحبهاش زي محكيت انا من اول القصه وكسبت الرهان
وانتهي اليوم احمد مكلش مكنش ليه نفس لاي حاجه غير انو يداوي جرح بينت خالتو من كسره قلبها من شخص ميسواش حاجه من البدايه
لكن كل ذنبها انها حبيتو
كم كرهت الحب حقا
وانتهي اليوم واخذ احمد ساره لتعود الي المنزل ولما نزلت من العربيه
قالها انا مش هقولك اني بحبك انتي كدا كدا عارفه عارفه من بدايه القصه لكن مصممه انك متشفيش
انتي مريتي بكل حاجه وعشتي كل الي مريت بيه معاكي وبرده لسه بتقسي عادي وكانو قلب ابن خالتك ملوش اهميه
وسبتها ورجعت وكانت ساره حزينه
و حسيت انها خلاص فهمت كل حاجه
وتعلمت وعرفت مين شاريها ومين بايعها
وكانت ساره تتحدث مع احمد اولا ثلاث ايام بعد المقابله بطريقه جيده
وبعد ذالك يوم 21 اكتوبر 2022
بعدت ليها رساله بطمن عليها مكنتش بترد بسرعه سالتها انتي بتعملي ايه
قالتلي مش عاوزه افتح علشان متخانقه مع خطيبي ومش في المود حاليا
قلتلها طيب احكيلي في ايه
قالتلي الموضوع كبير مبحبش اكتب كتير في الشات قلتلها طيب اهدي في ايه
قالتي عارف انا كارهه نفسي بجد
من ايه بس في ايه

قالتلي معرفش مبقاش ليا طوله بال ولا روح لحد مش فهمه فين المشكله بس انا زهقت
طيب هعدي عليكي بكره بعد الشغل ونتكلم شويه قالتلي لا بخلص متاحر
قلتلها تمام تعالي ننزل يوم الجمعه
قالتلي حاضر هشوف
قلتلها انا معاكي تحت اي ظروف
قالتلي معتقدش
وقالت جملتها المعروفه انا مش عايزه حاجه ولا عايزه حد حرفيا انا كويسه بنفسي

ومن هنا عرفت ان كلامي مع ساره مالوش اي لازمه وعرفت انها لسه زي مهي


لكني قلت احاول للمره الاخيره
قلتلها قصدك ايه
هربت مني

وقالت نتكلم وقت تاني
سبتها برحتها وقفلت وفضلت افكر هو في ايه
ايه الي خلاها تتغير كدا

صحيت تاني يوم بعتلها رساله بطمن عليها
قلتلي ازيك ياحمد بكل برود
حسيت انو في حاجه غلط
قلتلها مالك
قالتلي مفيش مش عاوزه اتكلم مع حد
قلتلها لحظي ان بعض الكلمات بيفضل اثرها في القلب
وقلتلها عموما انا جمبك وقت متحبي تتكلمي
قالتلي **** يخليك يابن خالتي
وقلتلها هشوفك الجمعه اكيد ولو محصلش هجيلك عند الشغل
لاني حقيقي كنت عاوز اعرف هي فيها ايه

قلتلها كان نفسي تهربيلي ومتهربيش مني
قالتلي مش بهرب بس مش عاوزه اشيلك همي ومشكلي
زعلت بيني وبين نفسي مش ده الرد الي كنت مستنيه
ولكني قلتلها متخليش حاجه تسيطر عليكي انتي غاليه ومفيش حاجه تستاهل زعلك هوني الحياه علي نفسك
قالتلي بعمل كدا
اطمن انا كويسه

- حاولت بس اعرفها انها غاليه ومفيش حد يستاهل الي هي بتعملو في نفسها
واني كنت قابل كل التعب عشانها ومستحمل
وان في ناس كتير حوليها
لكن محدش هيحبها قدي ومهما بعدت واختارت اي شخص تاني

وحسيت انو ممكن يبعها ورجعتلي واحتجتني كنت هشتريها
ومكنتش هقدر اشوفها بهتانه ومكسوره قدامي
شافت كل الكلام ده

وقالتلي كلامي بيدبحني
قلتلها مقدرش اعمل كدا انا بس بفوقك
علشان ترتبي اوراقك وتعرفي مين معاكي ومين عليكي

وعوزك تعرفي ان صورتك متهزتش في عيني وهتفضلي غاليه عندي زي مانتي


- وعدي يوم طويل مسالتش اتصلت بيها مردتش قالتلي انا نايمه علي رجل ماما مش عارفه ارد

قلتله انتي ليه سيباني تايه عوزاني ابعد والا افضل قالتي مش عوزه اي كلام جانبي لو سمحت وده الي اقدر اقوله
قلتلها طب هشوفك الجمعه
قالتلي لسه معرفش ظروفي وممكن حماتي تجيلي بعد مكانت
قلتلي انها هتشفني

- بصراحه كنت عاوز اسالها حماتها هتيجي ليه لكن مسالتهاش غير انك بتكلمي خطيبك ولا لسه

قالتلي اه بكلمو

قلتلها تمام جربي يمكن يكون الخير ليكي
قالتي ان شاء ****
قللتها هسيبك سيباني تايه كدا
قالتي بس انا مش تايهه
ومعني كدا انها عارفه هي بتعمل ايه وانهي مكان الي هيريحها لو كانت عوزاني هترجع
ومش هتخلي سبب يبعدنا تاني
بس
وقلتلها خدي بالك علي نفسك

ولو حبيتي تكلميني انا موجود
وقلتلها ساره
قالت نعم
قلتلها طظ فيكي

قالتلي شكرا ودي حاجه بيني وبينها محدش يعرفها غيرنا
قلتلها ادعيلي
قالتلي حاضر

قالتها شكرا
وبعتلها اغنيه وردت
ايموشن قلب مكسور

- وخلص الشات وقررت اني مش هكلمها تاني لاني قلتلها اني هستناكي تكلميني عشان اشوفك ولو هي عاوزه تشفني هتكلمني ولو كانت مبسوطه في مكانها فده اختيارها


- وتركتني حائرا بيني وبين نفسي
وتركت لي الكثير من الاسئلة
التي ليس لها اجابه الي داخلها
هل عادات وتحدثت مع حبيبها الاول
ام قررت ان تكمل حياتها مع خطيبها الحالي
ام هي حزينه لانها ستبتعد عني
ام هي حزينه علي ماحدث لنا نحن الاثنين
ولكن لم اري ان الظروف والاسباب هي السبب في كل شيئ وصلنا اليه
كانت ساره هي السبب في كل شيئ حدث لنا بافعل

وهي التي جعلت نفسها تعيش

داخل دئره لا تستطيع الخروج منها لقد دمرت حياتها من أجل شخص لم يحبها يوم ليتها فهمت ولكنها اسرت علي أن تعيش دور الضحية

تمت ..
ولكن لم تنتهى الحكاية ..
وأخيراً شكري وتقديري وكامل احترامي لابطال القصه الحقيقيون
أتمنى أن تنال أعجابكم
 

المرفقات

  • 1674006466091.png
    1674006466091.png
    395.1 KB · المشاهدات: 1,451
  • عجبني
  • محزن
التفاعلات: hanees15, BraveHeart, 🧿 R3D و 3 آخرين
قصه جميله جدا
بس بطالها الحقيقي غلط كتير
عموما تحياتي ليك يانجم
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
قصه جميله جدا
بس بطالها الحقيقي غلط كتير
عموما تحياتي ليك يانجم
يسلموو ..
لقد أسعدنى مرورك الطيب ..
اينعم ع حق يا طيب ..
لكن هذا الشاب كان صغير وليس لدية اى تجارب واقع فى الحب ..
وكذلك غشيم بعض الشئ مع الاسف
 
  • حبيته
التفاعلات: العاشق
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
روعه قصه فى غاية الروعه إلى الأن افضل قصه فى المسابقة وانت اثبت ان نجاح القصه مش فى محتواها الجنسى بل بكاتبها و شعوره و هو بيكتب

الصراحة انت عرفت توصلى ال البطل عاشه من احاسيس و قلبت على المشاعر

اشكرك مره اخرى على اعادتك لمفهوم القصه و الروايه

احترامي وتقديري لك
 
  • حبيته
التفاعلات: العاشق و mor2010
القصه جميله جدا :love:
 
  • حبيته
التفاعلات: العاشق و mor2010
روعه قصه فى غاية الروعه إلى الأن افضل قصه فى المسابقة وانت اثبت ان نجاح القصه مش فى محتواها الجنسى بل بكاتبها و شعوره و هو بيكتب

الصراحة انت عرفت توصلى ال البطل عاشه من احاسيس و قلبت على المشاعر

اشكرك مره اخرى على اعادتك لمفهوم القصه و الروايه

احترامي وتقديري لك
من أعماق قلبي أشكرك على مرورك الجميل ..
لقد أسعدتني بحروفك المضيئة التي نورتنا بها ..
وشكراً لك لقد أثرت فيني حالة من الامتنان والشعور بالفخر ..
و شكراً على تعليقك الجميل وكلماتك الراقية
 
  • حبيته
التفاعلات: العاشق و مرحب
  • عجبني
التفاعلات: مجنونة مطرقعة
قصتك غايه في الروعه و بصراحه طريقة إيصالك ل مشاعر الشخصيات جميله و قله
من الكتاب بيركزو على النقطه دي و اتمنى من
الكتاب القدام يرجعو للمنتدى و يشاركو في
المسابقه مثل جورج .. و احمد صقر .. و أركان شاهين ..و حماده فتحي محمود ..و كل الكتاب اللي كانو معانا و اختفو فجأة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: مرحب و mor2010
قصتك غايه في الروعه و بصراحه طريقة إيصالك ل مشاعر الشخصيات جميله و قله
من الكتاب بيركزو على النقطه دي و اتمنى من
الكتاب القدام يرجعو للمنتدى و يشاركو في
المسابقه مثل جورج .. و احمد صقر .. و أركان شاهين ..و حماده فتحي محمود ..و كل الكتاب اللي كانو معانا و اختفو فجأة
يسلموو ..
كم أسعدنى مرورك الطيب ..
وكم أتمنى ذلك أيضا
 
الطيب اللي مبيقولش غير الطيب
عاش عليك يغالي
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
  • حبيته
التفاعلات: El_5dewy
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
  • حبيته
التفاعلات: El_5dewy
مش عارف اقول ايه بصراحة ، مينفعش أحييه علي اللي عمله ده لإنه غلط و مينفعش اذكر اخطائه علشان هو مش ناقص.. اقول ايه بس ؟
هقولك عااش وخلاص بقي علشان هفرقع منه 😂
 
  • أتفق
  • بيضحكني
التفاعلات: mor2010 و بيكهام الاسمر
احتراف ومستوى عالى .. تسلم إيدك
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
مش عارف اقول ايه بصراحة ، مينفعش أحييه علي اللي عمله ده لإنه غلط و مينفعش اذكر اخطائه علشان هو مش ناقص.. اقول ايه بس ؟
هقولك عااش وخلاص بقي علشان هفرقع منه 😂
أينعم انت ع حق فعلا ..
أنا كنت أكتر منك ..
ولقد أسعدنى مرورك الطيب
 
للاسف يا صديقي انا عملت كومنتين. هنا الاسبوع الماضي. وللاسف تفاعلاتي. كلها اتحذفت ولسة معرفش سبب حتي الآن
بس اني واي. قصة قمة الروعة والجمال. وبدون مجاملة تستحق. لقب أفضل قصة.
ووعد مني هدعمك فيها وهضمن لك نقاط الافضل تعليق عليا 🙏🙏🙏
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
جميلة وكل الدعم وبالتوفيق
 
قصة جميلة صديقي العزيز
احسنت 👏👏👏⁦✔️⁩
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010 و مجنونة مطرقعة

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%