NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

متسلسلة واقعية حدث في عمارة 31 - حتي الجزء الثاني 25/8/2022

المحظوظ_١

نسوانجى شايف نفسة
عضو
إنضم
2 أغسطس 2022
المشاركات
70
مستوى التفاعل
6
نقاط
7
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
عدم الإفصاح
1661349349498


" البعض تضعه الحياة في اختبارات صعبة.. بعض هذه الاختبارات لا ابالغ ان وصفتها بالمصيرية.. نجحت فيها تسير حياتك بشكل طبيعي.. فشلت يتغير مسار حياتك تماما "

ما أشبه اليوم بالبارحة..
" صيف ٢٠١٨ - احدي قري الساحل الشمالي "

كنت اصب اخر كأس في زجاجة الويسكي حين همست مونيكا في اذني بصوت واضح عليه السكر:
هجهز نفسي لحد ماتخلص كاسك وسيجارتك..

نظرت الي سيجارة الحشيش في يدي وكانت في نهايتها ثم نظرت الي الكأس في يدي الاخري ثم رفعته الي فمي وشربته مرة واحدة لم أبالي بطعمه المر فقد شربنا الزجاجة كلها في أقل من ساعة..
اخذت اخر نفس من السيجارة واطفاتها وتوجهت الي الحمام بخطوات غير منتظمة..
بصعوبة قمت بغسل اسناني ثم خرجت متوجها لغرفة النوم كنت أحاول جاهدا ان اسيطر علي خطواتي حتي وصلت اخيرا..
وقفت أمام الغرفة ساندا بيدي علي حلق الباب محدقا في هذا الجسد الذي أراه أمامي..
كانت مستلقية علي ظهرها ترتدي بيبي دول كحلي شفاف لا يخفي من ذلك الجسم الأبيض سوي جزء صغير جدا من صدرها.. حتي تلك القطعة الصغيرة من البيبي دول كانت غير كافية لإخفاء ذلك الفرج الذي ما ان نظرت اليه حتي رجعت بالزمن لأكثر من خمسة عشر عاما ..

"فلاش باك"

شتاء ٢٠٠٢ - حي " عابدين -القاهرة "
لا أتذكر اليوم تحديدا ولكن أحداث ذلك اليوم مازالت وستظل محفورة في ذاكرتي ما حييت..

انا هشام سني ١٦ عام.. الابن الأصغر للمعلم سيد التاجر صاحب احد المحلات بشارع الموسكي..
والدتي الست صفاء او كما يناديها الكل بأم هناء..
متفوق جدا دراسيا وقد حصلت في الصف الثاني الثانوي علي مجموع ٩٦ % علمي علوم.. شغفي كان في رياضة كمال الأجسام كنت احلم ان اصبح يوما بطلا اوليمبيا..
اخي الأكبر هاني في السنة الثانية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية..
اختي الكبيرة هناء تخرجت من كلية التربية وتعمل مدرسة في احدي مدارس اللغات الشهيرة جدا في القاهرة..

جميعنا ولدنا في واحدة من أكبر عمارات الحي وكعادة الأحياء الشعبية في القاهرة في هذا الوقت كان سكان العمارة جميعا كأنهم أسرة واحدة صعب ان تجد بابا مغلقا في اي دور من أدوار العمارة التي تتكون من ست طوابق وكل طابق يحتوي علي شقتين..

كنا نسكن بالدور الأول..
في الشقة المقابلة كان يسكن المهندس موريس.. وزوجته نرجس او ام ميشو نسبة لابنها الأكبر ميشيل الذي يصغرني بسنة واحدة.. واخته مونيكا التي تبلغ من العمر ١٤ عام.. كنا نناديها ب موني..

الدور الثاني كان خاصا بأسرة الحاج أحمد صاحب العمارة وزوجته ابلة تهاني.. وبناته سهير ٢٠ عام وسلوي ١٨ عام وأبنائه طارق ١٦ عام وياسر ٦ أعوام..

الدور الثالث كان يسكنه سماح البنت الكبري للحاج احمد البالغة من العمر في ذلك الوقت ٢٢ عام وقد تزوجت منذ ثلاث اشهر للاسطي سمير النجار..
في الشقة المقابلة كان يسكن الدكتور ويليام الأخ الأكبر للمهندس موريس وزوجته نسرين ولم يرزقو باولاد..

الدور الرابع الاسطي يحيي الميكانيكي وزوجته فايزة وابنهم شادي ١٦ عام واخته شروق ١٢ عام..

والشقة المقابلة مغلقة بالإضافة للدور الخامس وكانو لابناء الحاج أحمد الصبيان لكل واحد شقة..

اما الدور الاخير سطح العمارة الذي كان به غرفتين أحدهما كانت عشة للطيور والاخري للاغنام.. وباقي المساحة كانت كمشتل للزهور ونباتات الزينة فقد كانت هذه هي هواية الحاج أحمد صاحب العمارة..

كانت اجازة منتصف العام..
استيقظت من نومي الساعة الرابعة عصرا كانت ابلة نرجس وابلة نسرين ومونيكا يجلسون مع امي واختي هناء كانو في صالة الشقة لكني كنت اسمع صوتهم وكأنهم يجلسون معي في نفس الغرفة..

كان هذا هو المعتاد من جميع سكان العمارة..
ولكن الغير معتاد هو ذلك الحديث الذي يدور بينهم..

( سأكتبه بالعامية )
امي :
مونيكا انتي دلوقتي كبرتي وبقيتي آنسة خلاص بقا مفيش لعب مع الصبيان..

ابلة نرجس :
اسمعي كلام ابلة صفاء

امي :
وبكرة بقا ننزل السوق اجيبلك شوية سنتيالات عشان نخبي الليمون اللي ظهر دة..

كان حديثهم عاديا قبل هذه الجملة ولكن بعد ان سمعتها بدأت أشعر بأشياء تتحرك بداخلي وتلقائيا وبدون سابق تفكير تكونت صورة لمونيكا وهي عارية بصدر صغير كالليمون كما وصفت امي غصبا عني شعرت بانتصاب..

ما هذا ؟! كيف حدث ؟! هل أصابني الجنون ؟!
كيف لي أن افكر في هذا أليست مونيكا واخيها ميشيل هم اخوتي؟!
لومت نفسي كثيرا وشعرت بتأنيب الضمير حتي اني لم انتبه لباقي حديثهم..

فتحت باب غرفتي وخرجت وما ان انتبهو الي حتي ضحكوا جميعا ماعدا موني التي نظرت الي وجهها فوجدته وقد تلون باللون الأحمر نظرا لبياضها الشديد..

قلت :
صباح الخير ..وكملت مش هنبطل نميمة علي الصبح ..

ردت امي :
مساء الخير يا اخويا مش لما نصحي الصبح الاول نبقا نتكلم..

ابلة نرجس وابلة نسرين وهناء في نفس الصوت :
مساء الخير يا هشام..

ابلة نرجس :
يا حبيبي الساعة ٤ العصر نايم ليه لحد دلوقتي..

ردت ابلة نسرين :
ملكوش دعوة بيه هو مش في اجازة ولا ايه ..

انا :
محدش غيرك يا نوسة بيدافع عني في البيت دة.. والنبي يا هناء اعمليلي فطار عشان رايح الجيم..

ابلة نسرين :
روحي يا موني اطلعي هاتيله طبق محشي وحتتين لحمة

انا :
مش بقولك مليش غيرك في البيت دة يا احلي ابلة نوسة في الدنيا..

هناء :
حد يفطر محشي ولحمة

انا : وانا شوفت منك لبن وجبنة وقولت لا.. اقولك اعمليلي كوباية لبن اشربها الاول قبل المحشي

امي :
شوفو الواد بقا طفس ازاي..

دخلت الحمام وبعد أن انتهيت من الاستحمام ذهبت الي غرفتي دون كلام وجدت كوب اللبن وطبق المحشي وقطعتين اللحم..

قلت بصوت عالي فين المياة والمعلقة؟

دخلت مونيكا وهي تحمل زجاجة المياة والملعقة وقالت : اتفضل..

ثم نظرت الي وأكملت:
تصدق الجيم والتمارين بدأت تظهر عليك وعضلاتك بدأت تكبر .. ماتاخدني معاك يا هشام..

انا : عايزة تروحي الجيم ليه ونظرت لصدرها وكملت.. مانتي عضلاتك بتكبر لوحدها اهو ..

احمر وجهها وخرجت تجري.. برغم اني رديت بعفوية وهزار كعادتي معها إلا أني شعرت باني تجاوزت حدودي معها..

انتهيت من الاكل وأخذت الشنطة الخاصة بملابس التمرين.. سلمت عليهن ونزلت متوجها للجيم الذي يبعد عن المنزل بحوالي ١٥ دقيقة مشي ..

وانا في طريقي التقيت بميشو كان عائد من محل جده تاجر القماش بشارع الأزهر وبعد السلام أخبرني انه سيذهب الي البيت لتناول الغذاء وسيعود مرة اخري للمحل واتفقنا علي اللقاء في المساء لنجلس مع بعض الأصدقاء علي القهوة..
كانت الساعة تقترب من السادسة مساء عندما وصلت صالة الجيم ومن سوء الحظ حدث انقطاع في التيار الكهربائي ..

ماذا أفعل هل أعود للمنزل ام انتظر قليلا صادف مرور طارق جاري..

طارق : ايه يا اتش واقف كدة ليه..

انا : كنت جاي اتمرن بس لقيت النور قاطع..

طارق : طيب ما تيجي تتفرج علي ماتش مصر علي القهوة اللي في الميدان..

انا : يا عم ماتش ايه بس انا مبحبش الكورة..

ولكن بعد قليل من التفكير وافقت ومشيت معه الي القهوة..

كانت تقريبا مباراة مهمة أتذكر انه كان لا بديل لمنتخب مصر الا الفوز وللأسف انتهت بالتعادل..

بعد نهاية المباراة استأذنت وتوجهت الي الجيم وبعد الانتهاء من التمرين توجهت لمسمط قريب تعودت ان اذهب اليه بعد كل تمرين وكانت المفاجئة..

عربية بابها بيتفتح وبتنزل منها سلوي اخت طارق شوفتها وهي مخدتش بالها مني..

روحت كلت ومشيت بس طول الطريق دماغي بتفكر في موضوع سلوي ومين اللي كانت راكبة معاه دة يا تري اواجهها ولا اعمل عبيط.. ياتري اقول لطارق او لابلة تهاني ولا ايه..
لحد ما وصلت تحت البيت وكانت مونيكا واقفة في الشباك..
كانت الساعة تقترب من ١٢ ليلا طلعت لقيتها واقفة قدام الباب وبتعيط اتخضيت

انا : مالك يا بنتي في ايه؟

مونيكا : ميشو الحكومة مسكته تحري

انا : يا نهار اسود امتا الكلام دة

مونيكا : وهو راجع من عند جدو من المحل..لسة ماما وبابا وعمو ويليام وابلة نسرين وعمو سيد وابلة صفاء نازلين راحو يشوفوه

انا : طيب خلاص متخافيش هيجيبوه معاهم

مونيكا : لا انا خايفة

انا : خلاص طيب متعيطيش.. ونسيت اننا عالسلم و بتلقائية لقيت نفسي خدتها في حضني بس المفاجئة ان احساسي نحيتها في اللحظة دي مكنش اخوي كالعادة..

انا : طيب تعالي ادخلي اقعدي معايا انا وهناء..

مونيكا : هناء نايمة

انا : خلاص تعالي اقعدي معايا.. ولا خلاص بقا كبرتي وبقيتي آنسة ومبقاش ينفع تقعدي معايا..
وقمت مكمل بهزار.. يالا يابت بدل ما حد ينزل ولا يطلع يلاقيني حاضنك تبقا مصيبة..

ضربتني بهزار علي صدري وهي بتبعد عني وقالتلي انت رخم اوي..

انا : خشي كدة اغسلي وشك وانا هنزل اروح ابص عليهم في القسم..

مونيكا : وتسيبني لوحدي لا انا هاجي معاك

انا : طيب هو في قسم ايه؟

مونيكا : مش عارفه

انا : يعني هننزل ندور خلاص نستناهم.. بس يالا اسمعي الكلام واغسلي وشك وتعالي ..

مونيكا : حاضر

اتفاجئت ان تفكيري في مونيكا متغير ونظرتي ليها كلها شهوة ازاي زوبري يقف عليها دي زيها زي هناء.. وابتديت اخاف من كدة..
دخلت شقتنا وسيبت الباب مفتوح كانت هناء نايمة في اوضتها رديت عليها الباب ودخلت اوضتي قعدت علي سرير مش عارف اعمل ايه في احساسي الجديد عليا دة لقيت مونيكا جت دخلت

سألتها : الباب برة مقفول ؟

مونيكا : اه

حاولت اني الهيها في اي حاجة عشان متعيطش تاني لقيت نفسي من غير تفكير ومعرفش عملت كدة ازاي..

انا : تعرفي بعد ما خلصت الجيم شوفت البت سلوي نازلة من عربية كان معاها واحد..

مونيكا : بجد

انا : يعني هضحك عليكي.. البت دي اصلا بقالها فترة حاسس انها مش مظبوطة

مونيكا : مش مظبوطة ازاي يعني

انا : حاسس انها ماشية غلط

مونيكا : وعملت ايه لما شوفتها.. وهي شافتك ولا لا ؟

انا : ولا حاجة.. لا انا شوفتها هي مشافتنيش

مونيكا : تفتكر مين دة اللي كان معاها ؟

انا : اوعي تجيبي سيرة لحد

مونيكا : لا طبعا مينفعش تقولي سر واقوله لحد

انا : طيب اقولك علي سر تاني

مونيكا : قول

انا : تعرفي لما حضنتك وانتي بتعيطي حسيت اني حاضن حبيبتي ..

اتكسفت وبصت في الأرض وقالتلي انا كمان حسيت بكدة بس خوفت اقولك..

انا : حسيتي بايه يخرب بيتك

مونيكا : حسيت انك حبيبي مش اخويا

انا : لا دة بجد بقا كبرنا اهو وبقيتي آنسة بجد

مونيكا : هشام ممكن تحضني تاني ؟!

للحظة توقف الزمن.. نظرت الي عيناها شعرت انها ليست اختي.. ليست تلك الطفلة التي اعرفها..

لا أتذكر كم من الوقت مر بعد هذه الجملة فقط أتذكر حين أمسكت يديها وقمنا وقفنا وجها لوجه..

شعرت وان الزمن توقف والصمت كان سيد الموقف..

كان كل شئ واضح الا احاسيسي المختلفة ما بين تلك الرغبة المكبوتة بداخلي.. وذلك الخوف والشعور بالدونية فأنا لا أقف أمام احدي بنات الهوي.. انا أقف أمام مونيكا اختي..

كل هذا دار بداخلي في جزء من الثانية..وفي جزء من الثانية ضممتها الي صدري..

لم نكن نملك الخبرة الكافية في مثل هذه المواقف.. حضنتها وتركت يدي تعبث بجسدها الصغير بدايه من ظهرها نزولا الي طيزها..

كان اندهاشي حين تحسست طيزها فتلك الصغيرة صاحبة ال ١٤ عام تمتلك طيز ساحرة لم الاحظها قبل اليوم..

قررت أن اجرب تلك القبلات الساخنة التي رأيتها كثيرا علي شاشة التليفزيون..وان استكشف باقي جسمها كنت متلهف لذلك بشدة..

كانت مستسلمه لما يحدث مسكتها من راسها وما ان تلاقت شفتانا حتي شعرنا معا برعشة تشبه الصاعقة..

رعشة غير طبيعية فبرغم برودة الجو في تلك الليلة الشتوية الا اني لم أجد تفسير لتلك الرعشة الا انها اما رعشة الخوف.. او هي إنذار التحول من البراءة الي العهر والفجور..

حاولنا بصعوبة نتحكم في رعشتنا وما ان هدانا حتي نظرنا الي بعض وابتسمنا دون كلام..

همست لها باني سأذهب لاطمئن ان اختي هناء لا تزال نائمة..

تأكدت ان هناء نائمة وعدت مرة اخري لاجد مونيكا جالسة علي السرير تضع يديها الاثنين علي وجهها..

لم أكن افكر سوي في اخماد تلك النيران المشتعلة في جسدي ومحاولة السيطرة علي ذلك الوحش الذي استيقظ بداخلي..

ابعدت ايديها عن وجهها ووقفت أمامها انظر في عينيها وهي جالسة محاولا تفسير تلك النظرات..

قطعت حالة الصمت عندما وقفت وبجراة كبيرة منها حضنتني وهمست في اذني احضني جامد..

هذه المرة قررت أن استكشف هذا الجسد لن اترك مكان حتي اصل اليه..
كانت أنفاسنا تتسارع وكنت اذنت ليداي ان يلمسوا كل ما قابلهم حتي اقتربت من كسها..
الصاعقة تتكرر نفس الرعشة بل اقوي.. حاولنا الكلام ولكن لم نستطيع وما هي الا لحظات حتي تمالكت اعصابي وقولت..

انا :شكلنا خايفين عشان بس اول مرة..

مونيكا اكتفت بهز راسها فقط وبعدها
مونيكا : انا مش عارفة هما اتاخروا ليه الساعة بقت ١

انا : انا لو عارف هما فين بالظبط كنت روحتلهم..

مونيكا : انا غلطانة اني منزلتش معاهم انا خايفة اوي علي ميشو..

انا : يابنتي هو قتل قتيل دة تحري.. قومي شوفي اي عصير في التلاجة ولو مفيش اعملي شاي بلبن..

مونيكا : همك علي بطنك بس ..

انا ضحكت وهي قامت وتركتني وحدي في الغرفة.. كنت أقف في المنتصف بين ذلك الصراع المشتعل بداخلي ما بين نار الشهوة المشتعلة بداخلي ومابين الشعور بالذنب بسبب ما حدث.. وتلك الافكار الحادة كالخناجر لا تمزق قلبي فقط بل تمزق في شخصيتي ونشاتي ومعتقداتي..

في دقائق قليلة ارتكبت العديد من الكوارث التي ساحمل عارها طوال حياتي..
خيانتي لأسرة عم موريس اللي بيعتبرني وبيعاملني زي ميشو ابنه بالظبط..
ومراته ابلة نرجس اللي مشوفتش منها الا كل الخير..
ولا ميشو صديق عمري..
ولا نظرتي انا لنفسي وانا بورط ( اختي ) الطفلة في تجربة جنسية..

تلك النظرة التي جعلتني أشعر بالاستحقار تجاه نغسي.. شعرت اني قد خلعت ثوب الشرف والأمانة وارتديت ثوب الخيانة..

اما احساسي باني وقعت في مستنقع زنا المحارم فقد كان نوعا قاسي من انواع العذاب النفسي..

لا أدري كم من الوقت تملكتني كل تلك الافكار القاتلة..

كان روحي قد خرجت من جسدي لتري ذلك الجحيم لتعود حينما ارفع راسي لاري اختي هناء تقف أمامي وتسألني..

هناء : في ايه يابني انت شارب حاجة ولا ايه بقالي ساعة واقفة قدامك بكلمك..

انا وقد تملكني الرعب : ايه يا هناء معلش كنت سرحان في موضوع كدة

هناء : اللي واخد عقلك.. بقولك ابوك وامك فين ؟

انا : راحو مع عم موريس وابلة نرجس القسم عشان ميشو اتاخد تحري..

هناء وقد ارتسمت الدهشة علي ملامحها : انت بتقول ايه ازاي دة حصل..

انا : مش عارف يابنتي انا جيت من الجيم لقيت موني بتعيط وقالتلي عاللي حصل كنت عايز اروح ابص عليهم بس معرفش هما في انهي قسم..

هناء : **** يستر..

في هذه اللحظة دخلت مونيكا تحمل صينية عليها ساندوتشات حلاوة ومربي وكوب من اللبن..

هناء : يا نهارك اسود انت بتستغل البنت الغلبانة عشان تخدمك.. ارحم نفسك من الاكل شوية..

انا : وانتي مالك هو انا باكل اكلك وبعدين انتي مالك بالبنت دلوقتي هي اشتكتلك..

مونيكا : يا ابلة هناء هشام اخويا..

شعرت بالفخر والاعتزاز بعد هذا الرد الا انها اكملت.. وبعدين انا مينفعش اسيبه جعان لحسن ياكلنا واحنا نايمين..

انا : دمكم سم انتو الاتنين..

تركوني ودخلو غرفة هناء.. وما ان تركوني الا وفوجئت بجيوش من الافكار الشاذة تحاصرني..

ماذا حدث لي وكيف سيطرت عليا تلك الافكار رأيت في النوم حلا مناسبا ولكن افكاري كانت اقوي مني حتي انا استسلمت لها..

استلقيت علي سرير مغمضا عيناي وانا في حالة استسلام تام.. هزمتني شهوتي..
الكارثة الأكبر كانت في خيالي حيث ما يمكن أن نسميه احلام اليقظة وذلك الصوت الذي يهمس بداخلي مونيكا وحدها لا تكفي..

1661349349498


" البعض تضعه الحياة في اختبارات صعبة.. بعض هذه الاختبارات لا ابالغ ان وصفتها بالمصيرية.. نجحت فيها تسير حياتك بشكل طبيعي.. فشلت يتغير مسار حياتك تماما "

ما أشبه اليوم بالبارحة..
" صيف ٢٠١٨ - احدي قري الساحل الشمالي "

كنت اصب اخر كأس في زجاجة الويسكي حين همست مونيكا في اذني بصوت واضح عليه السكر:
هجهز نفسي لحد ماتخلص كاسك وسيجارتك..

نظرت الي سيجارة الحشيش في يدي وكانت في نهايتها ثم نظرت الي الكأس في يدي الاخري ثم رفعته الي فمي وشربته مرة واحدة لم أبالي بطعمه المر فقد شربنا الزجاجة كلها في أقل من ساعة..
اخذت اخر نفس من السيجارة واطفاتها وتوجهت الي الحمام بخطوات غير منتظمة..
بصعوبة قمت بغسل اسناني ثم خرجت متوجها لغرفة النوم كنت أحاول جاهدا ان اسيطر علي خطواتي حتي وصلت اخيرا..
وقفت أمام الغرفة ساندا بيدي علي حلق الباب محدقا في هذا الجسد الذي أراه أمامي..
كانت مستلقية علي ظهرها ترتدي بيبي دول كحلي شفاف لا يخفي من ذلك الجسم الأبيض سوي جزء صغير جدا من صدرها.. حتي تلك القطعة الصغيرة من البيبي دول كانت غير كافية لإخفاء ذلك الفرج الذي ما ان نظرت اليه حتي رجعت بالزمن لأكثر من خمسة عشر عاما ..

"فلاش باك"

شتاء ٢٠٠٢ - حي " عابدين -القاهرة "
لا أتذكر اليوم تحديدا ولكن أحداث ذلك اليوم مازالت وستظل محفورة في ذاكرتي ما حييت..

انا هشام سني ١٦ عام.. الابن الأصغر للمعلم سيد التاجر صاحب احد المحلات بشارع الموسكي..
والدتي الست صفاء او كما يناديها الكل بأم هناء..
متفوق جدا دراسيا وقد حصلت في الصف الثاني الثانوي علي مجموع ٩٦ % علمي علوم.. شغفي كان في رياضة كمال الأجسام كنت احلم ان اصبح يوما بطلا اوليمبيا..
اخي الأكبر هاني في السنة الثانية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية..
اختي الكبيرة هناء تخرجت من كلية التربية وتعمل مدرسة في احدي مدارس اللغات الشهيرة جدا في القاهرة..

جميعنا ولدنا في واحدة من أكبر عمارات الحي وكعادة الأحياء الشعبية في القاهرة في هذا الوقت كان سكان العمارة جميعا كأنهم أسرة واحدة صعب ان تجد بابا مغلقا في اي دور من أدوار العمارة التي تتكون من ست طوابق وكل طابق يحتوي علي شقتين..

كنا نسكن بالدور الأول..
في الشقة المقابلة كان يسكن المهندس موريس.. وزوجته نرجس او ام ميشو نسبة لابنها الأكبر ميشيل الذي يصغرني بسنة واحدة.. واخته مونيكا التي تبلغ من العمر ١٤ عام.. كنا نناديها ب موني..

الدور الثاني كان خاصا بأسرة الحاج أحمد صاحب العمارة وزوجته ابلة تهاني.. وبناته سهير ٢٠ عام وسلوي ١٨ عام وأبنائه طارق ١٦ عام وياسر ٦ أعوام..

الدور الثالث كان يسكنه سماح البنت الكبري للحاج احمد البالغة من العمر في ذلك الوقت ٢٢ عام وقد تزوجت منذ ثلاث اشهر للاسطي سمير النجار..
في الشقة المقابلة كان يسكن الدكتور ويليام الأخ الأكبر للمهندس موريس وزوجته نسرين ولم يرزقو باولاد..

الدور الرابع الاسطي يحيي الميكانيكي وزوجته فايزة وابنهم شادي ١٦ عام واخته شروق ١٢ عام..

والشقة المقابلة مغلقة بالإضافة للدور الخامس وكانو لابناء الحاج أحمد الصبيان لكل واحد شقة..

اما الدور الاخير سطح العمارة الذي كان به غرفتين أحدهما كانت عشة للطيور والاخري للاغنام.. وباقي المساحة كانت كمشتل للزهور ونباتات الزينة فقد كانت هذه هي هواية الحاج أحمد صاحب العمارة..

كانت اجازة منتصف العام..
استيقظت من نومي الساعة الرابعة عصرا كانت ابلة نرجس وابلة نسرين ومونيكا يجلسون مع امي واختي هناء كانو في صالة الشقة لكني كنت اسمع صوتهم وكأنهم يجلسون معي في نفس الغرفة..

كان هذا هو المعتاد من جميع سكان العمارة..
ولكن الغير معتاد هو ذلك الحديث الذي يدور بينهم..

( سأكتبه بالعامية )
امي :
مونيكا انتي دلوقتي كبرتي وبقيتي آنسة خلاص بقا مفيش لعب مع الصبيان..

ابلة نرجس :
اسمعي كلام ابلة صفاء

امي :
وبكرة بقا ننزل السوق اجيبلك شوية سنتيالات عشان نخبي الليمون اللي ظهر دة..

كان حديثهم عاديا قبل هذه الجملة ولكن بعد ان سمعتها بدأت أشعر بأشياء تتحرك بداخلي وتلقائيا وبدون سابق تفكير تكونت صورة لمونيكا وهي عارية بصدر صغير كالليمون كما وصفت امي غصبا عني شعرت بانتصاب..

ما هذا ؟! كيف حدث ؟! هل أصابني الجنون ؟!
كيف لي أن افكر في هذا أليست مونيكا واخيها ميشيل هم اخوتي؟!
لومت نفسي كثيرا وشعرت بتأنيب الضمير حتي اني لم انتبه لباقي حديثهم..

فتحت باب غرفتي وخرجت وما ان انتبهو الي حتي ضحكوا جميعا ماعدا موني التي نظرت الي وجهها فوجدته وقد تلون باللون الأحمر نظرا لبياضها الشديد..

قلت :
صباح الخير ..وكملت مش هنبطل نميمة علي الصبح ..

ردت امي :
مساء الخير يا اخويا مش لما نصحي الصبح الاول نبقا نتكلم..

ابلة نرجس وابلة نسرين وهناء في نفس الصوت :
مساء الخير يا هشام..

ابلة نرجس :
يا حبيبي الساعة ٤ العصر نايم ليه لحد دلوقتي..

ردت ابلة نسرين :
ملكوش دعوة بيه هو مش في اجازة ولا ايه ..

انا :
محدش غيرك يا نوسة بيدافع عني في البيت دة.. والنبي يا هناء اعمليلي فطار عشان رايح الجيم..

ابلة نسرين :
روحي يا موني اطلعي هاتيله طبق محشي وحتتين لحمة

انا :
مش بقولك مليش غيرك في البيت دة يا احلي ابلة نوسة في الدنيا..

هناء :
حد يفطر محشي ولحمة

انا : وانا شوفت منك لبن وجبنة وقولت لا.. اقولك اعمليلي كوباية لبن اشربها الاول قبل المحشي

امي :
شوفو الواد بقا طفس ازاي..

دخلت الحمام وبعد أن انتهيت من الاستحمام ذهبت الي غرفتي دون كلام وجدت كوب اللبن وطبق المحشي وقطعتين اللحم..

قلت بصوت عالي فين المياة والمعلقة؟

دخلت مونيكا وهي تحمل زجاجة المياة والملعقة وقالت : اتفضل..

ثم نظرت الي وأكملت:
تصدق الجيم والتمارين بدأت تظهر عليك وعضلاتك بدأت تكبر .. ماتاخدني معاك يا هشام..

انا : عايزة تروحي الجيم ليه ونظرت لصدرها وكملت.. مانتي عضلاتك بتكبر لوحدها اهو ..

احمر وجهها وخرجت تجري.. برغم اني رديت بعفوية وهزار كعادتي معها إلا أني شعرت باني تجاوزت حدودي معها..

انتهيت من الاكل وأخذت الشنطة الخاصة بملابس التمرين.. سلمت عليهن ونزلت متوجها للجيم الذي يبعد عن المنزل بحوالي ١٥ دقيقة مشي ..

وانا في طريقي التقيت بميشو كان عائد من محل جده تاجر القماش بشارع الأزهر وبعد السلام أخبرني انه سيذهب الي البيت لتناول الغذاء وسيعود مرة اخري للمحل واتفقنا علي اللقاء في المساء لنجلس مع بعض الأصدقاء علي القهوة..
كانت الساعة تقترب من السادسة مساء عندما وصلت صالة الجيم ومن سوء الحظ حدث انقطاع في التيار الكهربائي ..

ماذا أفعل هل أعود للمنزل ام انتظر قليلا صادف مرور طارق جاري..

طارق : ايه يا اتش واقف كدة ليه..

انا : كنت جاي اتمرن بس لقيت النور قاطع..

طارق : طيب ما تيجي تتفرج علي ماتش مصر علي القهوة اللي في الميدان..

انا : يا عم ماتش ايه بس انا مبحبش الكورة..

ولكن بعد قليل من التفكير وافقت ومشيت معه الي القهوة..

كانت تقريبا مباراة مهمة أتذكر انه كان لا بديل لمنتخب مصر الا الفوز وللأسف انتهت بالتعادل..

بعد نهاية المباراة استأذنت وتوجهت الي الجيم وبعد الانتهاء من التمرين توجهت لمسمط قريب تعودت ان اذهب اليه بعد كل تمرين وكانت المفاجئة..

عربية بابها بيتفتح وبتنزل منها سلوي اخت طارق شوفتها وهي مخدتش بالها مني..

روحت كلت ومشيت بس طول الطريق دماغي بتفكر في موضوع سلوي ومين اللي كانت راكبة معاه دة يا تري اواجهها ولا اعمل عبيط.. ياتري اقول لطارق او لابلة تهاني ولا ايه..
لحد ما وصلت تحت البيت وكانت مونيكا واقفة في الشباك..
كانت الساعة تقترب من ١٢ ليلا طلعت لقيتها واقفة قدام الباب وبتعيط اتخضيت

انا : مالك يا بنتي في ايه؟

مونيكا : ميشو الحكومة مسكته تحري

انا : يا نهار اسود امتا الكلام دة

مونيكا : وهو راجع من عند جدو من المحل..لسة ماما وبابا وعمو ويليام وابلة نسرين وعمو سيد وابلة صفاء نازلين راحو يشوفوه

انا : طيب خلاص متخافيش هيجيبوه معاهم

مونيكا : لا انا خايفة

انا : خلاص طيب متعيطيش.. ونسيت اننا عالسلم و بتلقائية لقيت نفسي خدتها في حضني بس المفاجئة ان احساسي نحيتها في اللحظة دي مكنش اخوي كالعادة..

انا : طيب تعالي ادخلي اقعدي معايا انا وهناء..

مونيكا : هناء نايمة

انا : خلاص تعالي اقعدي معايا.. ولا خلاص بقا كبرتي وبقيتي آنسة ومبقاش ينفع تقعدي معايا..
وقمت مكمل بهزار.. يالا يابت بدل ما حد ينزل ولا يطلع يلاقيني حاضنك تبقا مصيبة..

ضربتني بهزار علي صدري وهي بتبعد عني وقالتلي انت رخم اوي..

انا : خشي كدة اغسلي وشك وانا هنزل اروح ابص عليهم في القسم..

مونيكا : وتسيبني لوحدي لا انا هاجي معاك

انا : طيب هو في قسم ايه؟

مونيكا : مش عارفه

انا : يعني هننزل ندور خلاص نستناهم.. بس يالا اسمعي الكلام واغسلي وشك وتعالي ..

مونيكا : حاضر

اتفاجئت ان تفكيري في مونيكا متغير ونظرتي ليها كلها شهوة ازاي زوبري يقف عليها دي زيها زي هناء.. وابتديت اخاف من كدة..
دخلت شقتنا وسيبت الباب مفتوح كانت هناء نايمة في اوضتها رديت عليها الباب ودخلت اوضتي قعدت علي سرير مش عارف اعمل ايه في احساسي الجديد عليا دة لقيت مونيكا جت دخلت

سألتها : الباب برة مقفول ؟

مونيكا : اه

حاولت اني الهيها في اي حاجة عشان متعيطش تاني لقيت نفسي من غير تفكير ومعرفش عملت كدة ازاي..

انا : تعرفي بعد ما خلصت الجيم شوفت البت سلوي نازلة من عربية كان معاها واحد..

مونيكا : بجد

انا : يعني هضحك عليكي.. البت دي اصلا بقالها فترة حاسس انها مش مظبوطة

مونيكا : مش مظبوطة ازاي يعني

انا : حاسس انها ماشية غلط

مونيكا : وعملت ايه لما شوفتها.. وهي شافتك ولا لا ؟

انا : ولا حاجة.. لا انا شوفتها هي مشافتنيش

مونيكا : تفتكر مين دة اللي كان معاها ؟

انا : اوعي تجيبي سيرة لحد

مونيكا : لا طبعا مينفعش تقولي سر واقوله لحد

انا : طيب اقولك علي سر تاني

مونيكا : قول

انا : تعرفي لما حضنتك وانتي بتعيطي حسيت اني حاضن حبيبتي ..

اتكسفت وبصت في الأرض وقالتلي انا كمان حسيت بكدة بس خوفت اقولك..

انا : حسيتي بايه يخرب بيتك

مونيكا : حسيت انك حبيبي مش اخويا

انا : لا دة بجد بقا كبرنا اهو وبقيتي آنسة بجد

مونيكا : هشام ممكن تحضني تاني ؟!

للحظة توقف الزمن.. نظرت الي عيناها شعرت انها ليست اختي.. ليست تلك الطفلة التي اعرفها..

لا أتذكر كم من الوقت مر بعد هذه الجملة فقط أتذكر حين أمسكت يديها وقمنا وقفنا وجها لوجه..

شعرت وان الزمن توقف والصمت كان سيد الموقف..

كان كل شئ واضح الا احاسيسي المختلفة ما بين تلك الرغبة المكبوتة بداخلي.. وذلك الخوف والشعور بالدونية فأنا لا أقف أمام احدي بنات الهوي.. انا أقف أمام مونيكا اختي..

كل هذا دار بداخلي في جزء من الثانية..وفي جزء من الثانية ضممتها الي صدري..

لم نكن نملك الخبرة الكافية في مثل هذه المواقف.. حضنتها وتركت يدي تعبث بجسدها الصغير بدايه من ظهرها نزولا الي طيزها..

كان اندهاشي حين تحسست طيزها فتلك الصغيرة صاحبة ال ١٤ عام تمتلك طيز ساحرة لم الاحظها قبل اليوم..

قررت أن اجرب تلك القبلات الساخنة التي رأيتها كثيرا علي شاشة التليفزيون..وان استكشف باقي جسمها كنت متلهف لذلك بشدة..

كانت مستسلمه لما يحدث مسكتها من راسها وما ان تلاقت شفتانا حتي شعرنا معا برعشة تشبه الصاعقة..

رعشة غير طبيعية فبرغم برودة الجو في تلك الليلة الشتوية الا اني لم أجد تفسير لتلك الرعشة الا انها اما رعشة الخوف.. او هي إنذار التحول من البراءة الي العهر والفجور..

حاولنا بصعوبة نتحكم في رعشتنا وما ان هدانا حتي نظرنا الي بعض وابتسمنا دون كلام..

همست لها باني سأذهب لاطمئن ان اختي هناء لا تزال نائمة..

تأكدت ان هناء نائمة وعدت مرة اخري لاجد مونيكا جالسة علي السرير تضع يديها الاثنين علي وجهها..

لم أكن افكر سوي في اخماد تلك النيران المشتعلة في جسدي ومحاولة السيطرة علي ذلك الوحش الذي استيقظ بداخلي..

ابعدت ايديها عن وجهها ووقفت أمامها انظر في عينيها وهي جالسة محاولا تفسير تلك النظرات..

قطعت حالة الصمت عندما وقفت وبجراة كبيرة منها حضنتني وهمست في اذني احضني جامد..

هذه المرة قررت أن استكشف هذا الجسد لن اترك مكان حتي اصل اليه..
كانت أنفاسنا تتسارع وكنت اذنت ليداي ان يلمسوا كل ما قابلهم حتي اقتربت من كسها..
الصاعقة تتكرر نفس الرعشة بل اقوي.. حاولنا الكلام ولكن لم نستطيع وما هي الا لحظات حتي تمالكت اعصابي وقولت..

انا :شكلنا خايفين عشان بس اول مرة..

مونيكا اكتفت بهز راسها فقط وبعدها
مونيكا : انا مش عارفة هما اتاخروا ليه الساعة بقت ١

انا : انا لو عارف هما فين بالظبط كنت روحتلهم..

مونيكا : انا غلطانة اني منزلتش معاهم انا خايفة اوي علي ميشو..

انا : يابنتي هو قتل قتيل دة تحري.. قومي شوفي اي عصير في التلاجة ولو مفيش اعملي شاي بلبن..

مونيكا : همك علي بطنك بس ..

انا ضحكت وهي قامت وتركتني وحدي في الغرفة.. كنت أقف في المنتصف بين ذلك الصراع المشتعل بداخلي ما بين نار الشهوة المشتعلة بداخلي ومابين الشعور بالذنب بسبب ما حدث.. وتلك الافكار الحادة كالخناجر لا تمزق قلبي فقط بل تمزق في شخصيتي ونشاتي ومعتقداتي..

في دقائق قليلة ارتكبت العديد من الكوارث التي ساحمل عارها طوال حياتي..
خيانتي لأسرة عم موريس اللي بيعتبرني وبيعاملني زي ميشو ابنه بالظبط..
ومراته ابلة نرجس اللي مشوفتش منها الا كل الخير..
ولا ميشو صديق عمري..
ولا نظرتي انا لنفسي وانا بورط ( اختي ) الطفلة في تجربة جنسية..

تلك النظرة التي جعلتني أشعر بالاستحقار تجاه نغسي.. شعرت اني قد خلعت ثوب الشرف والأمانة وارتديت ثوب الخيانة..

اما احساسي باني وقعت في مستنقع زنا المحاارم فقد كان نوعا قاسي من انواع العذاب النفسي..

لا أدري كم من الوقت تملكتني كل تلك الافكار القاتلة..

كان روحي قد خرجت من جسدي لتري ذلك الجحيم لتعود حينما ارفع راسي لاري اختي هناء تقف أمامي وتسألني..

هناء : في ايه يابني انت شارب حاجة ولا ايه بقالي ساعة واقفة قدامك بكلمك..

انا وقد تملكني الرعب : ايه يا هناء معلش كنت سرحان في موضوع كدة

هناء : اللي واخد عقلك.. بقولك ابوك وامك فين ؟

انا : راحو مع عم موريس وابلة نرجس القسم عشان ميشو اتاخد تحري..

هناء وقد ارتسمت الدهشة علي ملامحها : انت بتقول ايه ازاي دة حصل..

انا : مش عارف يابنتي انا جيت من الجيم لقيت موني بتعيط وقالتلي عاللي حصل كنت عايز اروح ابص عليهم بس معرفش هما في انهي قسم..

هناء : **** يستر..

في هذه اللحظة دخلت مونيكا تحمل صينية عليها ساندوتشات حلاوة ومربي وكوب من اللبن..

هناء : يا نهارك اسود انت بتستغل البنت الغلبانة عشان تخدمك.. ارحم نفسك من الاكل شوية..

انا : وانتي مالك هو انا باكل اكلك وبعدين انتي مالك بالبنت دلوقتي هي اشتكتلك..

مونيكا : يا ابلة هناء هشام اخويا..

شعرت بالفخر والاعتزاز بعد هذا الرد الا انها اكملت.. وبعدين انا مينفعش اسيبه جعان لحسن ياكلنا واحنا نايمين..

انا : دمكم سم انتو الاتنين..

تركوني ودخلو غرفة هناء.. وما ان تركوني الا وفوجئت بجيوش من الافكار الشاذة تحاصرني..

ماذا حدث لي وكيف سيطرت عليا تلك الافكار رأيت في النوم حلا مناسبا ولكن افكاري كانت اقوي مني حتي انا استسلمت لها..

استلقيت علي سرير مغمضا عيناي وانا في حالة استسلام تام.. هزمتني شهوتي..
الكارثة الأكبر كانت في خيالي حيث ما يمكن أن نسميه احلام اليقظة وذلك الصوت الذي يهمس بداخلي مونيكا وحدها لا تكفي..
حدث في عمارة 31- الجزء الثاني ٢٥/٨/٢٠٢٢

ما هذا الجنون.. ما هذا الشذوذ..
صرخت بداخلي.. اتركني ايها الشيطان..
ولكن يبدو اني انا الشيطان..

انفتح الباب واذا بمونيكا تقف أمامي عارية تماما همست لها : هناء نامت؟!
فإذا بهناء هي الأخري عارية..
في تلك اللحظة انفجر عضوي وهو يقذف شلالات من المني.. لافتح عيني لاجد نفسي وحيد في غرفتي..
وان ما رايته كان مجرد تخيلات..
قمت اغلقت الباب واخرجت ملابس نظيفة ثم ناديت علي مونيكا وبدون ان أفتح طلبت منها ان تضع لي بعض الماء علي النار ليسخن لابد من الاستحمام..
انتهيت من الاستحمام واذا بي اسمع أصوات بالخارج..
انه صوت ابي لقد عادوا وأعتقد أن ذلك كان الوقت المناسب..
لبست ملابسي ودخلت لاطمئن علي ميشو..
الاهل ذهبوا للنوم وتركونا.. كنت انظر لميشو نظرات اعتذار.. أشعر بداخلي بالخزي مما حدث ولكن ماذا افعل؟!
هل اعترف له باني استدرجت اخته الطفلة الي احضاني؟
هل اطلب منه الا يثق بي بعد الان؟
لم يحتاج ميشو وقتا ليلاحظ اني لست بخير.. وإنني علي غير عادتي..
ميشو : مالك يا هشام في ايه؟!
كرر السؤال اكثر من مرة وانا انظر اليه صامتا انظر اليه ثم أدير وجهي الي مونيكا ثم انظر للارض..

طلب ميشو من مونيكا ان تتركنا وحدنا.. رأيت في عينيها نظرة رعب بعد هذا الطلب..
رفضت الخروج..
هل ظنت اني سأخبر ميشو بما حدث بيننا قبل قليل ؟
طلبت من ميشو ان يتركها ولم اتمالك نفسي فدخلت في نوبة شديدة من البكاء..
ضمني ميشو الي صدره كان يعتقد اني ابكي بسبب ما حدث له وللحقيقة انه أعطاني مبررا لم أكن لافكر به..
ظل يحدثني ويطيب بخاطري بكلام كان يقتلني..
مع كل جملة يقولها عن الاخوة والوفاء والصداقة..
كان خنجرا يخترق صدري وقلبي..
بقينا علي هذا الي ان سمعت صوت اذان الفجر..
شعرت بالقليل من الهدوء والسكينة ونجحت في التماسك الي ان هدات تماما..
تركتهم ودخلت توضات وصليت الفجر..
شعرت بالراحة بعد ان صليت فاستلقيت علي السرير ونمت..
ولكن ما هربت منه في اليقظة وجدته ينتظرني في الحلم..
هناء ومونيكا مرة اخري في الحلم..
دون الدخول في تفاصيل الحلم الا اني قد عشت تجربة مثيرة من جنس المحارم..
تجربة من اثارتها تمنيت لو انها كانت حقيقة عندما استيقظت لحظة القذف..
نهضت سريعا ومرة اخري فتحت الدولاب غيرت ملابسي ورجعت الي السرير مرة اخري محاولا النوم..
ولكن كل محاولاتي كانت فاشلة.. لأكثر من ست ساعات اتقلب في سريري اصارع تلك الافكار تارة واستمتع بها تارة اخري الي ان نمت اخيرا..
في ذلك اليوم كل شئ تبدل..
في ذلك اليوم مات الشاب النقي في داخلي الي الأبد.. وحل محله شخصا اخر تحركه شهوته..
اليوم التالي كنت شارد الفكر.. تلك الافكار الشاذة لازالت تطاردني..
استيقظت من نومي حوالي الساعة ٣ عصرا كنت لوحدي في الشقة في البداية اعتقدت ان امي عند ابلة نرجس..
خرجت خبط علي الباب مفيش حد رد عليا افتكرت انهم نزلو يشتروا حاجات لمونيكا..
دخلت الي سريري مستسلما لا افكر في شئ سوي ماذا سيحدث بيني وبين..
اتخيلها عارية واخطط لما سيحدث..
بدأت استسلم للفكرة بل بدأت استلذها..
سمعت صوت الباب.. كانت هناء.. كنت نائما وفوقي البطانية دخلت سلمت عليا..
هناء: مساء الخير يالا
انا : مساء الخير يا ميس
هناء : هما لسة مجوش
تظاهرت اني لا أعرف ورديت : هما فين اصلا
هناء: نزلو يشتروا حاجات من وسط البلد
انا : ماشي
هناء : انا هحضر اكل طبعا مش هسالك تاكل ولا لا الإجابة معروفة
انا : مليش نفس و****
هناء ردت بهزار : مش مصدقة نفسي هما حسدوك ولا ايه .. انا هعمل وانت لما تقوم ابقا كل
قولتلها حاضر.. سابتني وخرجت..
خرجت هناء بس سابتلي صراع جديد تذكرت ذلك الحلم كنت أحاول طرد هذه الافكار من خيالي لكني فشلت..
ماذا يحدث هل لموقف صغير قد بكون عابر ان يقلب حياتي بهذا الشكل..
من اقل من ٢٤ ساعة حياتي كانت طبيعية ماذا حدث ؟
وسط التفكير في الحلول يعاد في خيالي ذلك الحلم مرة اخري..
بنفس اسلوبي في الاستسلام لافكاري مع مونيكا استسلمت لنفس الافكار مع هناء..
لقيت نفسي بمسك زوبري وابتديت أحاول اكمل الحلم في خيالي مجرد لحظات وشلالات من المني يقذفها زوبري..
دقائق من الاسترخاء.. قمت للاستحمام لكن بعد ما حضرت الملابس تراجعت عن الفكرة اكتفيت باستخدام مناديل لتنظيف جسمي..
كنت خائف من الخروج من غرفتي فكيف سانظر في عين اختي بعد ما حدث نمت مرة اخري علي السرير..
شعرت اني في حالة ذهول كنت انظر الي سقف الغرفة لا افكر في شئ الي ان سمعت صوت امي لم اتحرك من مكاني..
باب الغرفة اتفتح كانت امي قالت :
مالك ياواد نايم كدة ليه مقومتش حضرت لنفسك فطار ليه ولا خليت اختك تحضرلك ؟
انا: مليش نفس
امي : مش عوايدك
انا : عادي يا امي لما اجوع هاكل
امي: بطنك وجعتك طيب اعملك حاجة دافية
انا: ماشي يا امي
خرجت امي بعدها ابلة نرجس وابلة نسرين ومونيكا دخلوا قمت اتعدلت
ابلة نرجس : مالك يا حبيبي حاسس بايه
ابلة نسرين : تعبان تقوم نروح للدكتور
مونيكا : الواد مش عايز ياكل شكلكم حسدتوه
انا: مفيش حاجة انا كويس بطني بس وجعاني شوية.. حاولت تبرير الموقف
فضلوا يهزروا شوية وخرجوا.. رجعت مونيكا معاها صينية عليها كوباية ينسون..
قربت مني وبصوت واطي قالت والفرحة علي وشها كانها خدت وسام :
جيب شوية حاجات جامدة اوي..
انتبهت للكلمة بصيتلها وقولتلها:
تعيشي وتجيبي.. عايز اقولك علي حاجة
مونيكا : لا يا بابا انسي
انا : انسي ايه يا بنتي هو انتي عارفة هقولك ايه
مونيكا : اه عارفة وبقولك انسي انك تشوف حاجة
انا : يخربيت عقلك مكونتش هقولك كدة
مونيكا : طب خلص عايز ايه
انا : عايز احضنك
مونيكا : وشها احمر واتصدمت.. وبسرعة سابتني وخرجت..
وبقيت مستغرب اوي من تفكيرها في اني هقولها عايز اشوف الحاجات اللي هي جابتها..
واضح ان مش انا بس اللي تفكيري اتغير.. مونيكا ؟
قد يكون اليوم الأسوء علي الاطلاق في حياتي..
الجميع نام وانا وحيدا بغرفتي..
لا لم أكن وحيدا..
فقد كان ذلك الصوت يهمس في اذني قائلا :
كانك تبحث عن أي شئ وادخل غرفة هناء فقط انظر إليها متعة كبيرة تنتظرك..
صوت اخر يهمس بخبث انت تقسو علي نفسك اتعتقد انك وحدك من يفكر في الجنس تظن ان اختك المخطوبة لا تفكر في الجنس.. تعتقد أن خطيبها لم يستكشف جسدها او علي الاقل تذوق من شفتاها ..
تقبل الأمور فكل من حولك يفكر في الجنس..
الا تلاحظ ذلك الاجتماع الاسبوعي كل خميس لنسوان العمارة في شقة نسرين للتحضير لسهرة الخميس ..
وسلوي بنت صاحب العمارة انت بنفسك رأيتها تنزل من سيارة..
اختها سهير العايقة تلك الفتاة المتمردة علي كل قيود المجتمع في ذلك الوقت الوحيدة الغير محجبة.. مكياجها ملفت جدا.. جميع ملابسها مثيرة..
سماح اختهم الكبيرة لما كانت مخطوبة للاسطي سمير الذي يقضي بالساعات معهم..
كل هذا كان عاديا بالنسبة لي الا فكرة هناء وخطيبها..
فعلا اغلب الأوقات يجلسون وحدهم فهل حدث بينهم اي شئ..
عاد الصوت بداخلي مرة اخري:
امازلت تفكر هل يعقل ان مونيكا الطفلة ال ١٤ سنة تفكر في الجنس وهناء صاحبة ال ٢٤ لا.. صعب يا صديقي..
بركان من الشهوة ثائر بداخلي.. اعيش حالة من الهيجان المغرط.. نظرتي تجاه نسوان وبنات العمارة اختلفت في لحظة..
وكل هذا بدا من حضن اصغرهم.. مونيكا
في ذلك الوقت كان الحل في العادة السرية.. لعل تلك النار تهدأ ولو قليلا..
اغمضت عيناي وأمسكت بزوبري وبدأت بمداعبته بيدي..
بدأت استكمل في خيالي أحداث الحلم الذي بدا بمونيكا وبعدها هناء عاريتان تماما.. بعدهم باقي نساء العمارة..
رسمت لكل منهم صورة في خيالي فقط صورة هناء جعلتني اقذف..
مسحت زوبري بالمنديل وقمت غيرت ملابسي ورجعت الي السرير كمن عاد من الحرب..
بصعوبة مرت تلك الليلة..
مر يومان لا اخرج من غرفتي سوي لدخول الحمام و بدون اي جديد لا أفعل اي شئ سوي التفكير في نسوان العمارة وممارسة العادة السرية..
بدا الجميع يلاحظ ان هناك شيئا ما لكني لم أكن استطيع البوح بما يدور بداخلي لأي أحد حتي جاءت النصيحة من اخي الأكبر باني انزل الي الجيم لإخراج اي طاقة سلبية بداخلي..
بالفعل ذهبت في اليوم الثالث ولكني كنت متعب ومرهق كشخص فقد شغفه تجاه اشياؤه المفضلة..
ولكني صممت علي هذا التحدي وبالفعل في اليوم الرابع بدأت استطيع طاقتي علي المقاومة..
نعم استسلمت لافكاري والشيطان الذي سكن عقلي كثيرا ولكني مازلت اقاوم..
طيلة ال ٤ ايام الماضية اتجنب رؤية اي منهم ولكن كيف وانا اعيش بوسطهم وذلك الأمر كان مستحيل..
اليوم الخامس كنت نائما.. سمعت صوت طرقات علي الباب.. نهضت لافتح فإذا بمونيكا دخلت واغلقت الباب خلفها..
لم تنتظر كثيرا حتي قالت :
لقيت نفسي زهقانه وماما وابلة صفاء نزلو السوق قولت اجي اقعد معاك شوية
نظرت إليها باستغراب كانت تبدو كزوجة تحضرت لزوجها لقضاء ليلة من المتعة..
لون احمر شفايف مثير يغطي شفتيها وقليل من البودرة وعينان مكحلتين ورائحة العطر جعلتني استوعب اني لا أقف أمام طفلة بل انثي ناضجة..
انا : ثواني طيب اغسل وشي
مونيكا : هحضرلك فطار
انا : كمان
مونيكا : اه عشان تقولي ايه اللي مضايقك
سكت لحظة لا أدري بماذا ارد ثم قلت:
ماشي.. وتحركت ناحية الحمام.. غسلت وجهي واسناني ثم وقفت أمام المرأة نظرت لنفسي شعرت ان شخصا غيري وليس انا..
بقيت سارحا للحظات حتي سمعت ذلك الصوت بداخلي ها هي فرصتك اخرج واستغلها فربما لا تتعوض..
صوت اخر قاطع الصوت الاول قائلا هي من أتت اليك.. هي من ايقظتك.. فلم تلوم نفسك..
ثم صوت اخر ماذا تنتظر الم تلاحظ ذلك المكياج وتلك الرائحة..
نظرت مرة اخري الي المرايا وتركت نفسي لشهوتي تحركني كما تتحرك العرائس في العروض المسرحية..
اتخذت قراري بتجربة الجنس للمرة الاولي في حياتي دون النظر لأي شئ اخر..
خرجت من الحمام لاجدها تقف في المطبخ وقد حضرت بعضا من السندوتشات وتنتظر اللبن يسخن..
لم تلاحظ وجودي وهي تقف وظهرها لي ترتدي تي رينج شتوي ببنطلون ضيف..
شعرت بالاثارة عندما رأيت شعرها الناعم الذي يصل الي وسط ظهرها.. لكن الاثارة الكبري كانت حين وصلت عيناي الي طيزها..
هل كانت بالاثارة نفسها الاسبوع الماضي ام انها اكتسبتها فقط في اليوم الذي نزلت عليها الدورة الشهرية لأول مرة ؟
بقيت مركزا علي تلك الطيز الصغيرة حتي شعرت بانتصابي..
في تلك اللحظة استدار وجهها لتتفاجا بوجودي قالئلة : ايه يا هشام خلاص اللبن بيسخن اهو
لم ارد عليها فقط انظر الي صدرها..
كان يبدو كبيرا بعض الشئ.. عيناي تتفحص جسمها..
لحظات من الصمت حتي لاحظت كسوفها حين نظرت الي الأرض..
وكانت اللحظة الفارقة حين تقدمت إليها واضعا راسها بين يداي..
نظرات عيوننا والصمت كانو أبطال تلك اللحظة..
الي ان جاء دور الشفايف حين بدأت اقترب من وجهها فقط قالت هشام مالك..
كاني لم اسمع شيئا كان عقلي قد أصدر فرمانا بالسيطرة علي تلك الشفاة الحمراء الصغيرة واخضاعها..
لم انتظر فقد كنت علي أتم الاستعداد وتحركت إليها.. لما أجد منها مقاومة الا ببعض الكلمات التي لم التفت إليها وهي لم تبدي اي مقاومة فقد كانت مستسلمه تماما.. وسريعا ما رفعت رايات الاستسلام..
تلاقت شفتينا فشعرت وكأني قد سقط في بركان من المتعة..
وبدأت احترق واحترق.. وكانت مونيكا ترميني بالحطب لتزداد نار الشهوة بداخلي كلما تسارعت أنفاسها او تنهدت..
لا أدري كم من الوقت مر حتي بدأت تقاوم ذلك الهجوم المستمر علي شفتيها دون جدوي..
فقد كنت كالعطشان الذي يسير في الصحراء فوجد بئرا..
قطع هذا الاحساس المثير صوت فوران اللبن علي النار.. فابتعدنا قليلا..
نظرت اليا بعين يملاها الاستسلام ثم أشارت الي وجهي وضحكت.. كان وجهانا قد تلطخا باحمر الشفايف
وانا ايضا أشرت الي وجهها وضحكت.. ثم مددت يدي لاغلق مفتاح البوتاجاز..
وبدون تردد وبحركة سريعة رفعت لها التيرينج..
حاولت أن تنزله ولكني كنت الاكثر سيطرة..
مونيكا : هشام بس ياهشام..
هشام حد ييجي..
هشام اعقل عشان خاطري.. هزعل منك بجد..
كنت اتجاهل كل تلك الكلمات حتي بدأت ارفع ذلك التي شيرت الداخلي ليظهر أمامي عيناي سنتيال اسود يخفي تحته صدرها الصغير..

ظلت تترجاني ان اتوقف عما أفعله ولكن دون اهتمام مني لم أكن أفعل شئ سوي اني فقط انظر إليها.. كلما مرت لحظة كلما ازدادت اثارتي برغم ان مونيكا لم تكن تمتلك تلك الامكانات الجسدية التي تمتلكها الفتيات الأكبر سنا منها الا ان متعة التجربة الاولي جعلتني أراها أراها الفتاة الاكثر إثارة علي وجه الأرض..
كنت صامتا كالتمثال وعيناي لا تتحرك من علي صدرها حتي هي قد توقفت عن مقاومتي..
بدأت أشعر أن متعتي بالنظر الي بطنها وصدرها الذي يغطيه ذلك السنتيال تقل تدريجيا ولم تعد كافية حتي سمعت ذلك الصوت بداخلي:
ماذا تنتظر الا تريد رؤية ذلك الصدر عاريا ؟
وكأني كنت كالجندي الذي ينتظر أوامر رئيسه بالتحرك رفعت السنتيال للاعلي لينكشف أمامي صدرها مرة اخري حاولت مقاومتي لكني استخدمت قوتي ونجحت في ان ارفعها عن الأرض قليلا ثم نزلت بها الي الأرض..
كانت ضعيفة جدا وفشلت كل محاولاتها في ابعادي عنها..
والحقيقة ان رؤيتي لصدرها الصغير وتلك الحلمات التي تتوسط دائرة صغيرة يميل لونها الي اللون البني قد زادت من إشعال النار بداخلي فوجدت نفسي نائما فوقها اقبل نهديها بنهم اتركهم قليلا لاقبل كل ملليمتر في بطنها ثم تشتاق شفتاي مرة اخري الي نهديها فاعود لتقبيلهم مرة اخري..
كانت تتوسل الي ان اتركها وهي لا تدري اني لا اسمعها من الأساس فقررت ان اسكتها بالهجوم مرة اخري علي شفتيها وكان التصرف الصحيح فبعد ان سيطرت علي تلك الشفاة توقفت هي عن الحركة ليس هذا فقط بل قامت بلف ذراعيها حول رقبتي يبدو أنها بدأت تستلذ قبلاتي..
لم أكن أشعر بالوقت حينها فقط أشعر بالمتعة..
حتي جاءت الأوامر من داخلي لاكتشاف الجزء الأهم في هذا الجسد..
أنهيت تلك القبلة ثم ارتفعت بجسدي قليلا وقامت هي بإنزال السنتيال مرة اخري لم اعترضها فقد كنت أضع خطة الهجوم الجديدة التي كانت تعتمد علي المفاجئة..
ابتعدت عنها وارتزكت علي ركبتاي فيما كانت هي مستلقية أمامي علي الأرض تنظر لي وتبتسم وهي تنزل التي شيرت..
مسكينة كانت تعتقد اني انتهيت منها وأننا سنقوم..
بمنتهي السرعة شديت بنطلونها للاسفل..
كنت فقط قد خططت لإنزال البنطلون لكني نجحت في إنزال كيلوتها ايضا..
شعوري لا يوصف وانا انظر الكس الصغير الجميل الذي تمتلكه مونيكا..
كان منتفخا قليلا مع بعض الشعيرات القليلة علي الجانبين تظهر في منتصفه قطعة جلد بارزة واضحة..
يا لهذه الاثارة التي تغمرني.. انها المرة الاولي في حياتي التي اري فيها فتاة عارية..
عادت مونيكا للمقاومة والتوسل الي بالابتعاد لكن دون جدوي فقد كنت اجلس فوق فخذيها مسيطرا عليها ولم يساعدها جسدها الصغير علي التخلص مني فكلما حاولت رفع ظهرها كي تخفي كسها عني استخدم ذراعي في السيطرة عليها مرة اخري استمرت مقاومتها الي ان وضعت يدي علي كسها حتي سكنت حركتها وتوقفت عن المقاومة واستسلمت تماما..
اغمضت عيناها وبقت مستلقية علي ظهرها..
لحظات وابعدت يداي عن كسها لارفع لها التي شيرت مرة اخري فقامت بفتح عيناها ثم قالت:
هشام حط ايدك تاني..
 
  • عجبني
التفاعلات: ahmedalbakry, Jonasser82, فحم مشوي و شخص آخر
القصة كبداية كويسة بس هى هتكون جنسية كلها ولا فى احداث و حورات هتحصل و ياريت لو تكمل بالعامية هيكون احسن ليك وللقارئ و اتمنالك التوفيق كمل متوقفش
 
  • حبيته
التفاعلات: المحظوظ_١
البدايه مبشره بعمل فنى رائع بس نصيحه ابعد عن اللغه العربيه الفصحى و خليك فى اللهجه العاميه المصريه عشان تقرب من قلب القراء اكتر و اكتر و خصوصا انك مش معتمد على الجنس فقط فى احداث القصه
 
  • حبيته
التفاعلات: المحظوظ_١
بداية حلوة مش قصيرة اوى ممكن تبقى مقدمة

بس عاوز الفت نظرك لقوانين السن هنا

غير كده خلى بالك من نفسية الشباب فى الوقت ده يعنى خلي القارئ يحس فعلا انه شايف شباب صغير هيشوف كده اذاى بأنك تظهر النفسية صح و الافعال بتاعتهم صح و لو اتقنتهم قصتك تبقى في حته تانية


لغتك الفصحى جميلة بالنسبة لى

تنويه بسيط عشان ال لخبطة خلى امهااات العمار بأسم اولادهم

يعنى ام ميشو او ام طارق كده يعنى
 
  • عجبني
التفاعلات: المحظوظ_١
القصة كبداية كويسة بس هى هتكون جنسية كلها ولا فى احداث و حورات هتحصل و ياريت لو تكمل بالعامية هيكون احسن ليك وللقارئ و اتمنالك التوفيق كمل متوقفش
خلاص تمام الاجزاء اللي جاية هكمل بالعامية
 
  • حبيته
التفاعلات: برنس الكون
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
البدايه مبشره بعمل فنى رائع بس نصيحه ابعد عن اللغه العربيه الفصحى و خليك فى اللهجه العاميه المصريه عشان تقرب من قلب القراء اكتر و اكتر و خصوصا انك مش معتمد على الجنس فقط فى احداث القصه
ميرسي جدا علي النصيحة واكيد في اجماع علي العامية فراي الاغلبية يكسب..
 
  • حبيته
التفاعلات: Ehab Demian
بداية حلوة مش قصيرة اوى ممكن تبقى مقدمة

بس عاوز الفت نظرك لقوانين السن هنا

غير كده خلى بالك من نفسية الشباب فى الوقت ده يعنى خلي القارئ يحس فعلا انه شايف شباب صغير هيشوف كده اذاى بأنك تظهر النفسية صح و الافعال بتاعتهم صح و لو اتقنتهم قصتك تبقى في حته تانية


لغتك الفصحى جميلة بالنسبة لى

تنويه بسيط عشان ال لخبطة خلى امهااات العمار بأسم اولادهم

يعنى ام ميشو او ام طارق كده يعنى
ميرسي جدا علي رايك المحترم..
مش عايز احرق حاجة بس في الجزء اللي جاي هيكون في رسالة قوية موجهة للشباب الصغيرين خصوصا ان دي احداث حقيقية..
واتمني تعجب الناس
 
  • حبيته
التفاعلات: مرحب
ميرسي جدا علي رايك المحترم..
مش عايز احرق حاجة بس في الجزء اللي جاي هيكون في رسالة قوية موجهة للشباب الصغيرين خصوصا ان دي احداث حقيقية..
واتمني تعجب الناس
ماشى و انا منتظر الجديد بالتوفيق
 
  • حبيته
التفاعلات: المحظوظ_١
بدايه مشوقه في انتظار التكمله
 
  • حبيته
التفاعلات: المحظوظ_١
بعتذر اني كملت كتابة بالفصحي لاني كنت انتهيت فعلا من كتابة الجزء بس من الجزء اللي جاي هيكون بالعامية
 
  • عجبني
التفاعلات: الكبيرالاول
متى ستكمل قصتك هذه
 
من منكم عنده القدرة على إكمال هذه القصة فضلا لا أمرا رجاءا من لديه القدرة فليتواصل مع المشرفين
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%