كان عمرى 26 عام سافرت بالقطار الى محطة دمياط ومنها الى رأس البر . كان معى زوجتى وشقيقتى وابنتى الطفلة . لقضاء 10 ايام . لظروف مادية . قضينا ليلة واحدة . فى اليوم الثانى كنت واقفا على رصيف محطة القطار بدمياط منتظرا قطار العودة . ناجيت ا ل ل ه فى سرى اشتكى احوالى المالية الطاحنة وكنت حزينا جدا . اذ بى افاجأ بشاب نفس سنى تقريبا يأتينى زاحفا على الارض مكسح واحول وبريالة وأحدب يقف امامى ويبتسم لى . حمدت **** على نعمته . موظفا فى جهة محترمة اركب القطار مجانا لدى الصحة والشباب والقوة رياضى متزوج ولدى ابنة . حمدت ا ل له على نعمه - واستغفرته . اذكر هذه الواقعة التى حدثت معى بالفعل . لنأخذ منها العبرة .