NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت

القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..

وقتا ممتعاً أتمناه لكم..


تنويه
القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.

وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.

∆بقلم الباحث∆







- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !

- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!


- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!

- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !


- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟

- متأكد.. تماما !!!!












في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!





في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..


و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..


الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..


في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..


والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..


وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..

∆بقلم الباحث∆

كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..


مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..


مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..


الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..


ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..


للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..


ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..


مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..


هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..


وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..

مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..

مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..

∆بقلم الباحث∆


وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..


وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..


زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !


شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..


ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..
الأمراض و الأوبئة !!


الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..


كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !


وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..


وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..


ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!


ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!


مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!
∆بقلم الباحث∆

وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..


ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..


الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..

( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )

الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..


حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث


والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..


وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..
لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..


ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..

∆بقلم الباحث∆

الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص


والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..


مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..


وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..


حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..


التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..


الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..


للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..


وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..



الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...


من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..


لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..


عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..

∆بقلم الباحث∆
الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..


وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..


بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..


ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..


ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..

JoD1Wo7.jpg
صورة دلال


نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..


رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!


بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..


حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..


عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..


وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..

JoDESdG.jpg
الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر















∆بقلم الباحث∆

كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..


وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!


الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..


الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..


وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..


اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم


مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..


وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..


ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..


في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..


مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..




مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..


حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟


مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!


حكيم: معناته ايه الكلام ده !!


مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..

مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..


حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!


مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟


حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..


مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟


حكيم: طب والعمل ايه؟؟


مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس


حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..



∆بقلم الباحث∆

وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..



وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..


وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..








∆بقلم الباحث∆
وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..


سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..


بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !


دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..


وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..


دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..


عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..


وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..


وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..


واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..


ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..


وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..


في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..


وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..

∆بقلم الباحث∆
الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..


وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..


الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..


وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..


ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..


دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..



وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..

∆بقلم الباحث∆

الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..


وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..


يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟


دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!


هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!


ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..


فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..


و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..


دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!

∆بقلم الباحث∆

وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..


وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..


وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..


لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..


عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..


ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..


دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..




JoDMlSa.md.png




عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..

∆بقلم الباحث∆


وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..



دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..


سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل




سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..


دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!


سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..


سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..


دلال: وانا ليك..وحدك وبس..



سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..


وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..


دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..


عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..


وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )


سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..


دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..


والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..

∆بقلم الباحث∆

وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله



دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!


سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..


دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!

سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟



دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه


دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..




بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..


بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..


واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..


وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..


كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..


∆بقلم الباحث∆

نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..


سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..


يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس


سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..

خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..

بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..


دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..

بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..

وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..

كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..

بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..

سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !

دلال استغربت.. حركة ابنها

دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟

سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!


وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها
∆بقلم الباحث∆


دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!



سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..

سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..

دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..


دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..

عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت


دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟

سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..

دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..

سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..

دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..


دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..

دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..

دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..


دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..

واول ما هديوا الاثنين..


وهما في الوضع ده..

عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..

لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!


بس واحد من المسلحين تكلم

مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!

∆بقلم الباحث∆
القصة حلوة كتير كملها بسرعة
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: Ksjsuis و الباحـــث
صحبى اللى بدور عليه ليه الغيبه الطويله دى انا بكتب من غير ما اقرء القصه لسه لان انت مش محتاج انى اقول انك اسامه انور عكاشه الجديد 👍👏
سامحني يا ساحر.. القصة دي محاولة بس كتجربة اولى للهجة العامية المصرية.. وستكون الاخيرة 😅 صعب جدا علي سرد الاحداث
انا توقفت لفترة وعدت بقصة قيود الخطيئة.. لا تسعفني الذاكرة حقا ان كنت قد قراتها ام بعد..

والف مليون تحية على الوصف العظيم الي اطلقته علي..انا لا استحقه ايدا.. انا مجرد كاتب هاو.. ولا اساوي حرفا امام عظمة و تاريخ الرائع الذهبي أسامة انور عكاشة

الف شكر لك من القلب 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: الساحر الرمنسى و Ksjsuis
اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت

القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..

وقتا ممتعاً أتمناه لكم..


تنويه
القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.

وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.

∆بقلم الباحث∆







- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !

- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!


- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!

- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !


- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟

- متأكد.. تماما !!!!












في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!





في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..


و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..


الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..


في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..


والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..


وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..

∆بقلم الباحث∆

كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..


مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..


مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..


الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..


ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..


للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..


ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..


مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..


هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..


وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..

مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..

مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..

∆بقلم الباحث∆


وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..


وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..


زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !


شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..


ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..
الأمراض و الأوبئة !!


الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..


كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !


وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..


وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..


ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!


ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!


مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!
∆بقلم الباحث∆

وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..


ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..


الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..

( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )

الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..


حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث


والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..


وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..
لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..


ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..

∆بقلم الباحث∆

الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص


والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..


مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..


وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..


حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..


التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..


الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..


للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..


وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..



الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...


من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..


لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..


عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..

∆بقلم الباحث∆
الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..


وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..


بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..


ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..


ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..

JoD1Wo7.jpg
صورة دلال


نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..


رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!


بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..


حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..


عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..


وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..

JoDESdG.jpg
الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر















∆بقلم الباحث∆

كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..


وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!


الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..


الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..


وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..


اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم


مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..


وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..


ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..


في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..


مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..




مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..


حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟


مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!


حكيم: معناته ايه الكلام ده !!


مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..

مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..


حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!


مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟


حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..


مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟


حكيم: طب والعمل ايه؟؟


مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس


حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..



∆بقلم الباحث∆

وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..



وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..


وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..








∆بقلم الباحث∆
وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..


سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..


بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !


دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..


وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..


دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..


عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..


وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..


وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..


واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..


ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..


وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..


في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..


وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..

∆بقلم الباحث∆
الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..


وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..


الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..


وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..


ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..


دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..



وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..

∆بقلم الباحث∆

الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..


وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..


يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟


دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!


هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!


ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..


فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..


و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..


دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!

∆بقلم الباحث∆

وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..


وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..


وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..


لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..


عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..


ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..


دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..




JoDMlSa.md.png




عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..

∆بقلم الباحث∆


وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..



دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..


سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل




سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..


دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!


سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..


سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..


دلال: وانا ليك..وحدك وبس..



سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..


وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..


دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..


عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..


وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )


سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..


دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..


والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..

∆بقلم الباحث∆

وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله



دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!


سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..


دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!

سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟



دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه


دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..




بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..


بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..


واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..


وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..


كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..


∆بقلم الباحث∆

نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..


سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..


يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس


سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..

خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..

بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..


دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..

بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..

وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..

كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..

بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..

سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !

دلال استغربت.. حركة ابنها

دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟

سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!


وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها
∆بقلم الباحث∆


دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!



سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..

سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..

دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..


دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..

عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت


دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟

سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..

دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..

سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..

دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..


دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..

دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..

دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..


دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..

واول ما هديوا الاثنين..


وهما في الوضع ده..

عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..

لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!


بس واحد من المسلحين تكلم

مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!

∆بقلم الباحث∆
عااااش جميله جدا ومختلفه مستنين المزيد في اسرع وقت
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
سامحني يا ساحر.. القصة دي محاولة بس كتجربة اولى للهجة العامية المصرية.. وستكون الاخيرة 😅 صعب جدا علي سرد الاحداث
انا توقفت لفترة وعدت بقصة قيود الخطيئة.. لا تسعفني الذاكرة حقا ان كنت قد قراتها ام بعد..

والف مليون تحية على الوصف العظيم الي اطلقته علي..انا لا استحقه ايدا.. انا مجرد كاتب هاو.. ولا اساوي حرفا امام عظمة و تاريخ الرائع الذهبي أسامة انور عكاشة

الف شكر لك من القلب 🌹
كل قصصك طبعا قراتها وبستنا كل قصه جديده ليك وارجو الاستمرار ولا تحرمنا من كتاباتك
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
لا يزال اللصق غير متاح.
اتمنى العمل على ذلك.. مع الشكر الجزيل للأدارة الراقية والمتفهمة.. 🌹🌹🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: Ksjsuis
اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت

القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..

وقتا ممتعاً أتمناه لكم..


تنويه
القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.

وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.

∆بقلم الباحث∆







- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !

- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!


- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!

- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !


- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟

- متأكد.. تماما !!!!












في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!





في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..


و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..


الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..


في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..


والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..


وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..

∆بقلم الباحث∆

كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..


مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..


مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..


الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..


ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..


للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..


ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..


مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..


هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..


وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..

مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..

مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..

∆بقلم الباحث∆


وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..


وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..


زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !


شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..


ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..
الأمراض و الأوبئة !!


الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..


كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !


وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..


وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..


ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!


ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!


مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!
∆بقلم الباحث∆

وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..


ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..


الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..

( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )

الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..


حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث


والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..


وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..
لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..


ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..

∆بقلم الباحث∆

الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص


والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..


مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..


وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..


حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..


التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..


الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..


للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..


وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..



الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...


من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..


لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..


عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..

∆بقلم الباحث∆
الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..


وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..


بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..


ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..


ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..

JoD1Wo7.jpg
صورة دلال


نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..


رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!


بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..


حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..


عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..


وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..

JoDESdG.jpg
الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر















∆بقلم الباحث∆

كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..


وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!


الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..


الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..


وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..


اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم


مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..


وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..


ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..


في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..


مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..




مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..


حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟


مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!


حكيم: معناته ايه الكلام ده !!


مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..

مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..


حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!


مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟


حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..


مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟


حكيم: طب والعمل ايه؟؟


مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس


حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..



∆بقلم الباحث∆

وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..



وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..


وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..








∆بقلم الباحث∆
وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..


سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..


بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !


دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..


وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..


دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..


عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..


وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..


وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..


واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..


ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..


وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..


في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..


وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..

∆بقلم الباحث∆
الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..


وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..


الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..


وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..


ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..


دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..



وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..

∆بقلم الباحث∆

الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..


وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..


يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟


دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!


هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!


ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..


فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..


و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..


دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!

∆بقلم الباحث∆

وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..


وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..


وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..


لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..


عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..


ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..


دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..




JoDMlSa.md.png




عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..

∆بقلم الباحث∆


وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..



دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..


سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل




سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..


دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!


سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..


سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..


دلال: وانا ليك..وحدك وبس..



سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..


وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..


دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..


عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..


وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )


سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..


دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..


والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..

∆بقلم الباحث∆

وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله



دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!


سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..


دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!

سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟



دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه


دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..




بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..


بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..


واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..


وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..


كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..


∆بقلم الباحث∆

نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..


سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..


يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس


سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..

خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..

بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..


دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..

بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..

وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..

كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..

بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..

سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !

دلال استغربت.. حركة ابنها

دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟

سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!


وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها
∆بقلم الباحث∆


دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!



سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..

سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..

دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..


دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..

عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت


دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟

سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..

دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..

سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..

دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..


دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..

دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..

دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..


دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..

واول ما هديوا الاثنين..


وهما في الوضع ده..

عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..

لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!


بس واحد من المسلحين تكلم

مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!

∆بقلم الباحث∆
الصور مش شغالة
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
لا يزال اللصق غير متاح.
اتمنى العمل على ذلك.. مع الشكر الجزيل للأدارة الراقية والمتفهمة.. 🌹🌹🌹
فين باقي القصه يسطا
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
  • عجبني
التفاعلات: الساحر الرمنسى
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • عجبني
التفاعلات: Ksjsuis
التكملة امتي يا مدير مستنين الباقي علي نار يلا
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
تسلم ايدك بجد قصه ىوعه انا كنت مستنى قصتك الجديدة وكنت مستنى تعىفنى زى موعتنى لو نزلت قصه جديدة هتقولى بس تحياتى لك وبلتوفيق والنجاح
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
تم اضافة الجزء الثاني
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت

القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..

وقتا ممتعاً أتمناه لكم..


تنويه
القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.

وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.

∆بقلم الباحث∆







- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !

- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!


- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!

- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !


- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟

- متأكد.. تماما !!!!












في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!





في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..


و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..


الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..


في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..


والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..


وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..

∆بقلم الباحث∆

كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..


مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..


مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..


الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..


ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..


للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..


ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..


مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..


هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..


وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..

مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..

مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..

∆بقلم الباحث∆


وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..


وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..


زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !


شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..


ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..
الأمراض و الأوبئة !!


الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..


كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !


وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..


وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..


ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!


ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!


مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!
∆بقلم الباحث∆

وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..


ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..


الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..

( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )

الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..


حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث


والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..


وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..
لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..


ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..

∆بقلم الباحث∆

الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص


والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..


مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..


وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..


حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..


التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..


الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..


للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..


وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..



الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...


من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..


لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..


عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..

∆بقلم الباحث∆
الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..


وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..


بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..


ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..


ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..

JoD1Wo7.jpg
صورة دلال


نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..


رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!


بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..


حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..


عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..


وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..

JoDESdG.jpg
الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر















∆بقلم الباحث∆

كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..


وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!


الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..


الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..


وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..


اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم


مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..


وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..


ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..


في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..


مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..




مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..


حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟


مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!


حكيم: معناته ايه الكلام ده !!


مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..

مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..


حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!


مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟


حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..


مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟


حكيم: طب والعمل ايه؟؟


مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس


حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..



∆بقلم الباحث∆

وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..



وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..


وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..








∆بقلم الباحث∆
وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..


سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..


بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !


دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..


وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..


دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..


عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..


وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..


وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..


واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..


ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..


وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..


في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..


وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..

∆بقلم الباحث∆
الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..


وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..


الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..


وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..


ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..


دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..



وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..

∆بقلم الباحث∆

الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..


وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..


يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟


دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!


هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!


ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..


فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..


و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..


دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!

∆بقلم الباحث∆

وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..


وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..


وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..


لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..


عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..


ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..


دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..




JoDMlSa.md.png




عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..

∆بقلم الباحث∆


وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..



دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..


سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل




سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..


دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!


سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..


سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..


دلال: وانا ليك..وحدك وبس..



سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..


وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..


دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..


عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..


وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )


سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..


دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..


والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..

∆بقلم الباحث∆

وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله



دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!


سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..


دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!

سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟



دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه


دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..




بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..


بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..


واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..


وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..


كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..


∆بقلم الباحث∆

نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..


سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..


يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس


سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..

خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..

بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..


دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..

بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..

وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..

كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..

بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..

سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !

دلال استغربت.. حركة ابنها

دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟

سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!


وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها
∆بقلم الباحث∆


دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!



سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..

سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..

دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..


دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..

عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت


دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟

سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..

دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..

سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..

دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..


دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..

دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..

دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..


دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..

واول ما هديوا الاثنين..


وهما في الوضع ده..

عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..

لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!


بس واحد من المسلحين تكلم

مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!

∆بقلم الباحث∆

ع
الجزء الثاني




في مستشفى مدينة الحكيم.. المستشفى الي اتبنى قبل ما قامت الحرب.. وحافظ حكيم عليه واهتم بيه قوي عشان يفضل شغال و ينقذ ارواح الناس..

في المختبر..
الدكتور نابلسي.. كان بيعمل ابحاثه على العينات الاخيرة الي جمعها من المصابين.. عينات ددمم جمعها من جروحهم.. عشان يقدر يعالج المصابين.. وكمان يعرف ايه السبب الي بيخلي الخفافيش.. بتهاجم الذكور بس..


ولما كان بيراقب من المختبر بتاعه عينة مهمة.. اتصدم نابلسي.. بالي شافه واكتشفه.. !!



اتصدم لدرجة.. ساب كل حاجة وهو بيجري خايف وخارج من المختبر.. وبيتجاهل كل زملاته الي كانوا يسألوه عن سبب خوفه و هلعه..
{بقلم الباحث}

بس نابلسي ماردش على حد منهم.. وراح جري بسرعة خارج من المستشفى.. وكان عاوز يشوف الحكيم في بيته..

فضل نابلسي يجري بجنون من بين كل الناس الي كانوا موجودين في شوارع المدينة .. واثار فيهم الذعر والرعب بمنظره.. وهو يجري زي المجنون..

لحد ما وصل بيت الحكيم.. وهو بيلهث بسرعة..

الحراس لما شافوه كده.. ما رضيوش يدخلوه رغم انهم بيعرفوه كويس.. الا لما يتأكدوا من السبب الي خلاه مذعور كده!!

لكن نابلسي قال لهم

نابلسي: وسعوا.. وسعوا.. دخلوني..عاوز اشوف حكيم بسرعة.. مش هتفهمو الي هقوله.. هو بس الي هيفهمني..


مخلص سمع الدوشة دي.. وامر بإدخال نابلسي بسرعة .. ونده حكيم بنفس الوقت.. ودخلوا كلهم أوضة الاجتماعات السرية.. عشان الموضوع باين انه خطير..
{بقلم الباحث}

حكيم: مالك يا نابلسي.. ايه الي خلاك تجري مرعوب كده قدام الخلق كلهم..؟ الناس مش ناقصه تترعب اكثر ماهي مرعوبة بعد الي حصل من الخفافيش..



نابلسي يادوب بلع ريقه الناشف.. وهو بياخذ نفسه بالعافية

نابلسي : الامر خطير يا حكيم .. فوق ما تتصور .. انت لازم تشوف اللي انا شفته يا حكيم..

حكيم: ماتقول و تخلصني يا نابلسي.. !!

نابلسي: انا اكتشفت.. حاجة خطيرة تخص الخفافيش يا حكيم.. اي حد بتعضه بتنقله فيروس .. الفيروس ده خطير جدا..! يعني اللي ما يموتش من هجوم الخفاش.. يبقى هيتصاب بالفيروس ده مؤكد..
والفيروس ده من نوع rna الي بيسبب العقم .. عقم! عارف معناته ايه الكلام ده ؟ يعني الهلاك !!! يعني احنا في طريقنا للزوال.. !! عشان الذكور بيموتو.. والاناث الي بتتخدش وتعيش.. مش هيخلفوا تاني؟؟


حكيم برعب: انت بتقول ايه ؟؟ هو ده معقول ؟؟

نابلسي: شوف بعينك يا حكيم..



نابلسي راح مطلع جهاز زي اي باد من مخلفات الحرب.. و عرض له الفيديو الي صوره من المجهر الالكتروني الي كان موجود في المستشفى من قبل الحرب .. وفعلا قدر حكيم يشوف في العينات. . ازاي الفيروسات بتهاجم البيوض عند الاناث..

حكيم حاول يسيطرعلى نفسه وهو بيقول : طيب تكتموا على الخبر ده ..مفهوم !! لازم الخبرة ده يفضل سر ما بينا .. ولازم نكثف جهودنا كلها .. عشان نلاقي علاج للمصيبه دي !!
{بقلم الباحث}






بعيد عن المدينة.. في اطراف الجزيرة .. نرجع لدلال و ابنها سمير..


ورغم احراج دلال وابنها قدام العصابة .. من الوضع الي كانوا فيه.. لكن دلوقت مش وقت احراج.. الوقتي ده لازم ينفذو امر المسلحين عشان ما يأذوهومش..


العصابة كانت 5 انفار.. 4 نسوان وراجل واحد.. ! والي كلمهم كان هو الراجل.. الستات الي معاه ندهوله ب متين !

متين يجي كده عنده 45 سنة.. بس رفيع و رشيق.. ولسه نشيط

متين: هو احنا في ايه ولا في ايه.. وانتم قاعدين تنيكو ببعض يا ولاد المتناكة ؟؟


دلال قامت من على سمير .. وكسها كان بينقط منه مايه بللت فخاذها من جوا.. مايه مخلوطه بلبن ابنها الي لسه حالا مفرغه فيها..!

متين: وانت.. انت التاني.. هي حبكت للدراجه دي؟ بعدين تعال هنا.. مالقيتش غير العجوزه دي تنيكها؟؟ انت مش عارف قيمتك ياض؟؟



دلال وابنها كانوا بيعدلو هدومهم ويستروا نفسهم ماقدروش يردو بحاجة على متين..

بس النسوان الي مع متين.. ضحكوا من دلال واتريقوا عليها..


واحدة: يابختك يا عجوزة انتي.. واحنا المتشعلقين بمتين..وغيره ومستنين الرضا منه بس.. وانتي العجوزة وقعتي في شاب حليوة قد ابنك!!
{بقلم الباحث}

واحدة ثانية: بصي ..بصي شوفي جمالنا و حلاوتنا..واحنا لسه صغيرين.. دنا ماعدش العشرين..يا ولية يا قرشانة انتي.. وبقالي اسبوع بحاله بالدور..مستنيا متين ولا وليد ولا حتى عماد .. يعطف عليه وينور اوضتي!! هقول ايه بس.. اما فعلا الدنيا حظوظ..


متين: اسكتي انتي وهيا.. اخرسوا خالص.. مش وقت الهري ده.. وانتا ياض ..والعجوز بتاعتك ..امشو قدامنا.. من غير ولا كلمة.. امشوووو!!




دلال وابنها ما كانش قدامهم غير انهم ينفذوا امر متين.. الي راح واخدهم مشي.. يجي ساعتين وهم بيمشوا..لحد ماوصلوا ملعب تنس قديم.. ومحصن بجدران عالية و اشواك حديد..


دلال وابنها دخلو قدام مجموعة متين.. وهم كانوا متعجبين من المكان الكبير ده..
والي باين انه فيه عدد كويس من جماعة متين..

واول مادخلوا.. الناس لاحظوهم.. عشان الباب الكبيرة لما اتفتحت..طلع منها صوت عالي قوي.. والناس الجوا.. لما بيسمعوا الصوت ده .. كلهم بيخرجوا من اماكنهم الي كانوا مدارين فيها.. عشان يطمنوا ان متين و عصابته رجعوا سالمين ومعاهم الي فيه النصيب..


سمير كان بيبص ع الناس.. ولاحظ انه معظمهم ستات.. اعمار كبيرة وصغيرة.. ورجالة قليلين جدا.. جزء منهم شباب والاغلب عواجيز.. ومافيش عيال خالص !

سمير اتصدم قوي من الي شافه.. عشان الحقيقة كانت غير الي فهمتهوله امه دلال.. ! ده طلع في نسوان كثير.. عكس ماهي فهمته..!

وابتدى سمير يحس بالغضب عشان امه خدعته واستغلته.. بس ماقدرش يقول كلمة وهم اسرى تحت رحمة عصابة متين..
{بقلم الباحث}

بعد كده.. متين اخدهم لصالة كبيرة.. شكلها مركز القيادة بتاعهم.. وهناك.. شافوا ست كبيرة عدت الخمسين بس لسه قوية و فيها جاذبية وملامحها جميلة..

متين ناداها ( الزعيمة شجن )

شجن كانت قاعدة على كرسي فخم و شكلها مسيطرة قوي و الكل من حواليها بيعملها حساب..



شجن: مين دول.. وبيعملو ايه عندنا يا متين ؟

متين بخوف: .. دول.. دول اسرى يا زعيمة.. اسرناهم عشان قفشناهم وهم كانوا بيراقبونا.. وكمان قفشناهم وهم بوضع مخل!!


شجن بتكلم دلال وابنها: انتم مين.. ؟؟


سمير كان عايز يتكلم بس دلال سبقته وقالت بصوت مهزوز: احنا.. احنا ناس في حالنا.. ولسه متجوزين.. ده جوزي..!! وكنا..كنا بنصطاد وصدفة عدينا جنب الجماعة دول.. ماعندناش اي نية سوء.. صدقيني..!!




شجن كأنها ماصدقتش كلام دلال: طب والواد الأمور ده.. امته لحقتي تعرفيه وتتجوزيه.. هو انتي خطفتيه من امه لحجرك على طول عشان يتجوزك..يا وليه انتي ؟




اتباع شجن كلهم ضحكوا معاها لما هي قالت الكلام ده .. ودلال حست بأحراج كبير.. بس سمير نطق بشجاعة.. عشان هو بردو بيحب امه جدا..


سمير: ايوا..مراتي.. تعرفت عليها قبل مدة قصيرة صدفة.. وعاملتني بكل حنية.. وحبتني وحبيتها.. وانا الي طلبت اتجوزها.. ومن حسن حظي انها وافقت..



كل الحضور بدأو يتكلموا بصوت عال مستغربين شجاعة سمير و كمان الفضول هيقتلهم.. يموتو وبس يعرفوا ..ليه سمير اختار الست الاكبر منه دي؟؟ عشان يتجوزها؟؟

ماهو النسوان حرفياً بقت على قفى من يشيل.. و الرجالة بدأت تختفي..


شجن قاطعت الحاضرين..
شجن: هشششش.. بسسسس انت وهي.. ماحدش يتكلم من غير اذن..
وانت يا أمور.. كنت مستخبي فين ؟؟ ماشفتش بنت قبل كده خالص؟ عشان ترمي روحك الرمية دي؟؟ بص حواليك.. بص و شوف..



شجن شاورت بايدها على الحضور الي اغلبهم كان بنات لسه في عز شبابهم وحلوين قوي.. ويتمنوا بس يلاقو ريحة راجل عشان يرضوه..


وحدة منهم جميلة جدا.. حتى سمير ماقدرش يشوح بوشه بعيد عنها من كثر ما هي جميلة..

الواحدة دي قربت كثير من سمير وهي تبصله بنظرات كلها اغراء و رجاء بنفس الوقت..
{بقلم الباحث}

JzNh1Yg.md.jpg
صورة جميلة .. الجميلة جدا



ا



شجن كلمتها: ايه.. يا جميلة..الواد الامور عجبك ولا ايه..! ما تشوفي فيه ايه الواد ده.. يمكن يطلع معقد من البنات الي قده.. ويمكن انت الي بتكسري عقدته دي..



جميلة قربت قوي من سمير.. وفضلت تحسس على جسمه و تلف حواليه.. ودلال كانت متغاضه قوي.. ونفسها لولا انها اسيرة.. تهجم ع البنت ديه وتقطعها بسنانها.. بس حكم القوي!!



جميلة تكلم سمير: ايه يا كنغ.. مش شايف الحوريات حواليك ولا أيه.. ؟ ماعندكش نظر خالص.. ؟ دول يتمنى المنى .. ويكونوا خدم تحت رجليك بس انت شاور بصباعك ..




سمير كان بيقاومها بصعوبة.. عشان هو مش ملاك.. ومش قادر يستحمل لمسات جميلة الناعمة الي عرفت بخبرتها تهيجه وتثير غريزته الرجولية..



سمير: انا.. انا راجل متجوز.. ماليش في الكلام ده خالص..




الحاضرين ومن ضمنهم جميلة. ضحكو كمان تاني على كلام سمير وتريقوا جامد عليه..

بس البت جميلة فضلت تغريه بجمالها و نظراتها وعيونها الجميله.. واغرائها..


جميلة: عارف كام واحدة هنا لسه بنت بنوت؟؟ دول مستعدين يقفوا بالدور.. عشان بس تفض بكارتهم..وتخلص على عنوستهم..عاوزين يبقوا ستات بقى..
مش لازم تتجوزهم.. ماحدش يقدر يغصبك ع كده.. بس .. انت لازم تدوق حلاوة بنت البنوت..عشان انا متأكده ان تيته!! اقصد مراتك.. لما تجوزتها ماكانتش بنوت ولا حاجة من الكلام ده !!
{بقلم الباحث}


سمير سكت قدام كلامها وجمالها..

لكن فجأة.. دخل الصالة راجل عجوز.. بس باين ليه هيبة ..عشان الموجودين بطلوا يحكو.. حتى شجن.. سكتت لما شافته !

العجوز بصوت عالي: ايه ده.. !!! ايه ده !!! .. هو ده الي انا علمتوهولكم ؟؟ هو دا التحضر الي لازم نعيشه عشان ننقذ نفسنا من الانقراض؟؟


شجن: .. اهلا.. اهلا يا عتريس.. احنا.. احنا بس كنا..


عتريس يحط اصباعه على بقه.. معناه بيقولها اخرسي.. بس هو ما كانش عايز يحرجها قدام اتباعها..

وفعلا.. شجن بلعت لسانها و سكتت.. وعتريس رجع يتكلم


عتريس: البشرية كلها.. ضاعت.. بسببنا احنا.. ! بسبب عنادنا.. وغرورنا.. وهمجيتنا.. ! ولو كنا عاوزين نفضل عايشين ع الكوكب ده.. يبقى لازم نرجع متحضرين تاني.. الفوضى والهمجية مش هيودونا لأي حتة خالص..غير العدم..

ياما.. ياما علمتكو.. واديتكم كتب هي اغلى ما في الأرض.. عشان مش متأكدين ايه الي فضل منها في باقي اجزاء الكوكب..
اديتكم الكتب الغالية .. عشان توعيكوا.. وتفتح دماغكم.. مش عشان تعملو فيها زي الهمج والعصابات الي كل همها بطنها وبس.. وازاي تنيك و خلاص..





هنا.. الكل سكت.. سمير فهم ان الراجل ده مميز.. وانه محب للسلام و بيحارب الاساليب الهمجية.. اللي عملوها اتباعه..

عتريس.. طلب من متين يشرحلو عن الموضوع بالتفصيل.. وبعد كده.. قال

عتريس: فكوهم.. حالا.. وادوهم مايا و اكل.. وخلوهم يباتوا عندنا ضيوف لحد بكرى..
وبكرى..لو حبوا يمشوا.. يمشوا.. محدش يضغط عليهم.. ولو حبوا يفضلوا عندنا.. ويبقوا مننا.. يبقى.. ليهم ماليكو.. وعليهم ما عليكو..




متين نفذ امر عتريس.. واعتذر كمان من سمير وامه.. وجميله كان شكلها مش راضية عن الي بيحصل.. وتكلمت بجرأة.. حتى لما شجن كانت ساكته


جميلة : لا بقى.. انا لازم اتكلم يا كبيرنا.. مش معقول.. مش معقول احنا الستات هنا محدش بيحس بينا.. ولا بمشاكلنا.. !
انت مش شايف بعينك.. ازاي تيته واخذه واد صغير في حضنها ؟.. ما تسيبلنا الواد ده..ليلة وحدة بس.. مش خسارة فينا.. ليلة وحدة بس!! ده لو جربنا ليلة بس.. مش هيفكر يرجع تاني لتيته .. !!


عتريس: انا كلمتي وحدة ماتبقاش اتنين.. وانت هنا.. لأنك وافقتي على شروطي بأول يوم لقيناك فيه انت واخوكي
ولا نسيتي؟ .. نسيتي لقيناكم ازاي.. وكنتوا بتعملوا ايه مع بعض ؟؟ !!



جميلة سكتت وهي تحس بأحراج كبير قوي.. وبعدين عتريس.. ماكملش كلامه.. وخرج بره الصاله.. سابهم.. عشان هو كلمته وحده.. وما يحبش يتكلم كثير


وشجن.. اكدت على متين و اتباعه انهم هيعملوا الي قال عليه عتريس..

وفعلا.. اخدوا سمير و امه لاوضة كأنها اوضة الضيوف.. وكانت مجهزة بأكل و شرب و سرير كبير مريح جدا..
{بقلم الباحث}


واول ما دخلت دلال و ابنها.. دلال هجمت على سمير تبوسو في بقه وهي بتكرر علي كلمة احبك..

سمير: بالراحه.. بالراحه.. انا كمان بحبك..

دلال بدأت تخلع هدومها وتقلع سمير هدومه كمان وهي بتتلوى بجسمها تغريه .. وتطلعله بزازها المدلدلين.. ودفعته على السرير وطلعت زبره.. وبدأت تمصه..وهي بتطلع صوت زي الشراميط بتوع افلام البورنو..


دلال: ممم.. انا..ممم.. انا هايجة قوي.. عايزاك..مم.. تقطع كسي بزبرك ده..

سمير: هيحصل.. ماتخافيش.. انا مش هنيك غيرك.. وزبري ده.. بتاعك لوحدك..


دلال: ايوا بتاعي وليا انا لوحدي..


وراحت تمص زبره وسمير يتأوه من المتعة.. وبعدين.. دلال قربت منه وركبت فوق زبره.. وهي تدخله بكسها المبلول من هيجانه لحد ما بيضانه تهرست جواها بثقلها من كثر ما هي ممحونة و هايجة..

وبدأت تكلمه كلام وسخ يهيج الحجر

دلال: .. نيكني يا سمير.. نيك امك..! نيكها و ريحها..
طب بذمتك.. مش نيك الأمهات هو الي بيهيجك اكثر.. بص..بص عليه..انا امك.. امك الي كانت شايلتك في بطنها.. و دلوقت شايلة زبرك في كسها ..وهايجة عليك قوي..


سمير: آااااه.. أيواااا.. فعلا.. فعلا نيك الأم بيهيجني قوي.. ده شيء مجنون.. ده هبل. ..ده جنان رسمي.. اووووف..


دلال: شفت.. شفت قد ايه انت محظوظ..! عشان انت بتنيك امك؟؟ مش كل حد يقدر ينيك امه ويجرب المتعة دي.. الي مالهاش مثيل ولا حدود.. مش كل حد بيكون محظوظ زيك.. وامه بقتله جارية و شرموطة تحته..يالاااا.. نيك..نيك امك يا أبن امك..



سمير.. خلاص .. مقدرش يمسك نفسه اكثر..راح قالب امه تحته.. ورازعها من جديد بزبره التخين ومقطعها نيك.. ودلال بتهيجه بكلامها الوسخ.. عشان يزيد نيك فيها..

وابتدا سمير يبوس شفايفها ويفعص بزازها باديه .. ودلال بتخربش ظهره بظوافرها من كثر هياجها..وهي كل شويه تعيد كلامها..( نيك امك.. نيك امك ) عشان بتهيجه اكثر..

لحد ما سمير خلاص.. ماقدرش يمسك نفسه اكثر وراح جايب لبنه كله في كسها مغرقه.. ودلال بتصرخ معاه عشان هي جابت كمان معاه .. وسمير بيقولها ( بحبك يا امي.. بحبك..ومش عايز انيك وحدة تانية غيرك..اااااه )


ودلال بتجاوبه ( ايوا. ايوا مش هتنيك غيري.. مش هتنيك غير امك يا ابن امك ) !!



بعد ما هديوا الاثنين شويا.. دلال نامت جنب ابنها وهي عريانه وعرقانه.. وكسها اتملا لبن ومش عايزة تخرج منه قطرة لبن واحدة برا..

دلال: انت .. انت بجد مبسوط معايا ؟

سمير: .. انا مبسوط.. بس زعلان ..

دلال: زعلان مني؟ ليه ؟

سمير: عشان خبيتي عليه حاجات كثير وفهمتيني حاجات تانية غلط.. قلتيلي انه مافيش نسوان خلاص.. !

دلال: ايوا.. انا كذبت عليك.. عشان انا من ساعة ما مات ابوك.. وانا شايفاك بداله.. وبمكانته و تعوضني عنه.. من ساعتها وانا عايزاك..
عشان كنت بقول مين ليه غيرك.. ومين ليك غيري؟ مش فاضل غير نكون لبعض وكل شيء متاح مابينا..ومش هنحتاج بعدها لحد
وانت كمان كنت عايزني بس ماكانش عندك الشجاعة انك تقول او تعمل حاجة..
عشان احنا مالناش غير بعضنا يا سمير.. من ساعة ما مات باباك وانت واخد بالك مني زي ماكون مراتك.. وانا كمان.. واخذة بالي منك زي جوزي..
مايغركش. الكام بنت الحلوين دول الي شفتهم .. دول ليلة ولا اثنين ويسيبوك.. عشان مش بيحبوك زيي..انا مستعدة اضحي بنفسي عشانك ..عشان بس تكون سعيد يا سمير..
{بقلم الباحث}

سمير: انا برضوا.. كنت عاوزك.. من اول ما مات ابويا ونفسي فيكي.. نفسي تكوني مراتي..وكنت لما بطلع معاكي نصطاد.. احس انك حبيبتي مش امي وبس..

خصوصا لما كنتي بتستحمي معايا.. قدامي.. لما كنت تقوليلي لازم نستحما سوا عشان نوفر المايا السخنة..

كنت بداري عنك زبري الواقف..بسبب منظر بزازك المدلدلة وهي بتلمع لأنها مبلوله.. ولا جمال جسمك و رشاقتك.. كل حاجة كنت ببصلها بنظرة راجل..مش ابن !
بس.. ارجوكي.. ما تخبيش عني حاجات تانية.. عشان مش عارف اتصرف كويس معاها لما اكتشفها..

دلال: خلاص يا حبيبي.. انا هصارحك بكل حاجة من هنا و رايح.. وهصالحك !!! حالاً..

وهنا دلال.. بتفاجيء ابنها بتنقلب فوقه.. تبوسه و تهيجه ثاني.. عشان عايزاه يفضل ينيكها للصبح.. الغيرة عمتها.. عايزاه يخلص كل طاقته معاها..عشان مايفضلش فيه حاجة لغيرها..

وفعلا.. دلال قدرت تخليه ينيكها لحد ما طلع النهار.. وهي بتهيجه بكلامها الوسخ قوي..و سمير ناكها بكل الاوضاع.. ومنها دوجي كمان.. وهي تصرخ تحته.. وناكها وهي نايمه على جمبها.. وناكها وهي نايمه على بطنها

دول جربوا كل اوضاع السكس.. وكس دلال خلاص اتملا لبن وبدأ ينقط لبرة شفرات كسها.. من كثر ما سمير جاب لبنه فيها..


كان هدفها انها تاخود كل لبنه في كسها.. يمكن تحمل منه باسرع وقت..عشان تربطه معاها للأبد.. وهيظطر يكون اب مسؤول عن ابنه ومراته..

وقبل ما يطلع الصبح.. فضلوا يحضنوا بعض.. ويكلموا بعض بكلام رومانسي و غزل.. ودلال بتقول لسمير

دلال: انا مراتك خلاص.. مش امك.. يا سمير.. وانت راجلي و جوزي.. ولازم تتعود على كده..وتتعود انك بقيت راجل مسؤل عن مراتك وبيتك..

سمير: خلاص..يا مراتي.. انتي مراتي الي بحبها و بموت فيها..

راح سمير مديها بوسه وحضن وناموا عريانين في حضن بعض للصبح..
{بقلم الباحث}


بس برا الاوضه.. جميلة كانت بتتصنت وتبص عليهم من شق سري صغير برا الأوضة .. وتقريبا هي عرفت كل حاجة عنهم وعرفت ان سمير مش جوز دلال ..انما هو ابنها و بينيك فيها مابقالوش مدة طويلة..


وراحت جميلة قبل مايطلع النهار وخبطت على اوضه كبيرة مميزة.. وفتحلها الباب عماد..
عماد ده هو اخوها الأصغر منها..


عماد: ايه الي حدفك عليا في ساعة زي دي.. عايزه ايه ياجميلة ؟؟



عماد كان نايم وسط يجي خمس بنات عريانين.. كان مش ملاحق عليهم من كثر النيك.. ودول هلكوه خلاص.. وتعب قوي معاهم..

جميلة: انا.. انا هايجة قوي يعماد .. هو انا ماليش حق فيك ولا ايه؟؟

جميلة رمت نفسها بحضن اخوها عماد الي كان عريان.. بس هو شكله كان تعبان ومالوش خلق.. وبيحاول يفك اديها وحضنها عنه..

عماد: تاني.. هنعيدو تاني ..يا جميلة.. ماقلنا خلاص!!


جميلة: ليه!؟؟ ليه خلاص؟؟ نسيت؟؟؟ نسيت لما كنا سوا قبل ما نيجي للمكان المهبب ده ؟ كنت بتجري ورايا و تتمنى رضايا.. نسيت؟؟
كنت تحلم انك تفض بكارتي و تقولي مليت من نيك خرمك.. وعاوز اجرب كسك.. وضحكت عليا.. بكلمتين..قولتلي بحبك و مش هنيك غيرك.. وسبتك تفتحني و تعمل الي يعجبك فيا.. بس الحظ النحس الي جابنا لهنا وقررت انت لوحدك تفضل معاهم.. بعد ماشفت المزز والبنات الحلوين.. ورمتني رمية الكللابب !!

عماد: انتي السبب.. عشان طول ماكنت معاك..فهمتيني انك البنت الوحيدة الي قدامي.. ضحكتي عليا..عشان كده ماكنتش لاقي بنت انيكها غيرك.. انت الي كنتي قدامي و بس..

جميلة: ما انا حبيتك يا عماد.. وكنت مستعدة افضل خدامة تحت رجليك طول عمري.. بس انتي الي اخترت ترمي كل ده وتفضل مع دول!!

عماد: وانت فضلتي هنا ليه ؟؟ مش كان عاجبك بردو؟؟؟

جميلة: فضلت..عشان بحبك.. ومستحيل اتخلا عنك.. هروح فين من غيرك ؟؟
.. طب سيبك من كلامي الي مش نافع معاك.. يمكن الي هحكيلهولك عن غيرنا يأثر فيك!!





وهنا.. جميلة حكت لعماد عن دلال وابنها والحدث الي فاته عشان كان مشغول بينيك بنات جداد.. ما عماد كان بينيك بنات كثير .. كل يوم شكل.. مهمته انه يفض بكارتهم ويحملوا منو..

بس العجيب.. انه لسه ولا بنت من المجموعة حملت.. بعد اكثر من سنة على وجود عماد و. جميله بين المجموعة ديه..


جميلة: عرفت! شفت ازاي الواد الجديد.. فضل امه علينا كلنا.. وبيقول انها مراته!! وكل البنات حواليه ماقدروش يهزوا من حبه لامه شعرة وحدة.. والي لسه انا سايباهم وهم مقطعين ببعضهم نيك.. كأنهم في ليلة دخلتهم..!
مش زيك..اول ما شفت بنت حلوة سبتني و جريت مني !! طب..طب ع الاقل.. راعيني يا اخي.. اديني من وقتك ليلة في الشهر على الاقل.. قول ان ليك اخت ولازمن اوفرلها احتياجاتها؟؟
{بقلم الباحث}

عماد: ما ..ما انا مش ملاحق.. انت فاكره انها بمزاجي!! ما انا لازم اخلي وحدة من البنات تحمل.. ولسه ماحصلش..

جميلة: ياسلااااام...صدقتك يا ابو قلب رهيف..حنين قوي يا قلب اختك !


عماد: بلاش تتريقي و حياتك.. ماعندك وليد.. روحيلوا.. هو نفسو فيكي من زمان !

جميلة: أخص... اخص عليك يا عماد.. اخص..
بقى تهون عليك اختك وتسيبها تروح للغريب؟ يجيلك قلب و تخلي اختك تتكشف ع غريب و يدوق لحمها وكسها ؟ طب.. وحبنا ؟ ما انا بحبك.. بجد ..
عمرك ما فكرت ليه انا لسه مش راضيه وليد يلمسني؟؟ عشان بحبك يا بجم !!
خلاص.. انت الكلام ماعادش يأثر فيك..
انا رايحة لأوضتي أنام.. رووح اتخمد انت كمان .. يمكن ترتاح شويا عشان تلحق على البنات الجداد بكرى!!


جميلة سابت اخوها زعلانه وراحت اوضتها مقهورة.. وهي نفسها تكون زي دلال او يكون عندها حظ قليل زي حظها..





في اليوم التاني.. شجن نادت متين و جميلة ووليد و عماد وكل اتباعها المخلصين..

وندهوا على سمير و امه..الي كانوا لسه مخلصين حمامهم سوا..بعد ما دلال اخذت كل مجهود و طاقة سمير الليلة الفاتت وخلته ينيكها اكثر من خمس مرات.. لحد ما فضت كل اللبن الكان موجود في بيضانه..


دخلت دلال ماسكة ابنها من ايده وتتصرف ع اساس انها مراته وهو جوزها.. وقعدوا قدام اتباع شجن..


شجن: احنا.. جماعة ماترجعش في كلامها.. و زي ما كبيرنا عتريس امرنا باننا نخيركم في أمركم .. فاحنا هنفذ اوامره..

احنا بنعرض عليكم..
أنكم تعيشوا معانا ووسطينا.. في مجتمعنا البسيط ده.. وهنضمنلكو الحماية عشان عندنا سلاح و ذخيرة مأمنينا كويس.. ومش هتضطروا انكم تخرجو كل يوم او يومين لوحدكو.. عشان تأمنوا احتياجاتكم..
احنا هنا.. بنعمل جدول.. مجموعات.. يطلعوا يساندوا بعض ومش هينوبكم الدور غير مرة او اثنين في الشهر.. عشان كل الي بنجيبو هنا هو متاح للجميع..





شكل كلام شجن ما عجبش دلال..الي قاطعتها و قالت
دلال: .. احنا.. بنشكركم ع العرض الحلو ده.. بس.. بس اكيد زي مافيه حقوق.. لازم قصادها واجبات والتزامات.. واتمنى حضرتك تنورينا بالواجبات كمان يا ست شجن..!


شجن: مافيش واجبات كثيرة.. العادي بتاع كل يوم..تجهيز الاكل والتنظيف و غيره.. كله بالدور.. مش هاتتعبي كثير..


دلال: طب.. والرجالة بيعملو ايه هنا ؟؟؟


شجن.. ماردتش بسرعة.. كأنها بتفكر تنقي الكلام المناسب عشان ترد رد مقنع لدلال

بعد شوية قالت: .. انتم عارفين.. البشر عددهم بيقل كل يوم.. وخصوصا الرجالة.. واكيد انتو لاحظتوا ان مافيش عيال في مجتمعنا.. عشان.. من ايام هجوم الواطاويط والخفافيش.. واحنا ماشفناش ست بتحمل..! ومانعرفش ايه هو السبب..
لأننا عاوزين نعوض النقص.. ده الي بيموت.. مافيش حد بيتولد قصاده..ولا قصاد مية يموتو كمان!!
الوضع بقى خطير جدا.. ولو فضل الحال زي ما هو.. يبقى نهايتنا بقت وشيكة.. ويمكن مش مطولين في الارض اكثر من خمسين سنة لو حالفنا الحظ..
عشان كده.. احنا.. احنا.. قررنا نكون مجتمع مفتوح.. والراجل لازم يؤدي دوره تجاه الجنس البشري و الحفاظ على النسل.. وكل المطلوب من الراجل هنا.. ان " يلقح" اكبر عدد ممكن من البنات والستات.. الى جانب مهامهم الدفاعية في النهار..
وفيه رجالة هم الي بيشيلو المهمة دي.. اكثر من غيرهم.. عشان لا مؤاخذة.. الشباب مطلوب نحافظ عليهم اكثر.. وكل ما كان سن الشاب صغير كل ما قلت عليه مهام الحماية الخطرة والخروجات.. وبس كده





دلال مادتش فرصة لسمير انه يرد.. سمير لما سمع الكلام ده.. تأثر كثير.. ما هو مش ملاك..مهما كان هو بيحب امه و بيشبع منها نيك.. بس كان بردو يحب يجرب البنت بنوت.. ويعيش تجربة جديدة..

عشان كده عيونه لمعت من الاثارة والحماس.. وهو يشوف وليد وعماد.. بنات كثير و جمال جدا محاوطينهم .. وبيعاملوهم زي الملوك.. ده هيبقى اكل و مرعى.. وقلة صنعة !! او بالأصح.. اكل و نيك و بس !!


دلال مسكت ايد ابنها بقوة.. تمنعه انه ينطق وقالت: احنا .. احنا متشكرين للعرض السخي بتاعكم.. ومقدرين ده فعلا.. بس ما دمنا مش مجبرين زي ما انا فاهمة.. يبقى احنا نختار نرجع انا و جوزي لبيتنا وحياتنا.. لو سمحتوا..



كل اتباع شجن.. بدأوا يتكلمو كلام مش مفهوم .. عشان تفاجأوا برد دلال.. بس شجن طلبت منهم يسكتوا..

شجن: سكووووت.. !! خلاص.. احنا مش نجبر حد على انه يعيش معانا..



من جهة كانت جميلة بتقرص ايد اخوها عماد.. وتكلمه بهمس
جميلة: اتعلم.. تعلم من دول.. شوف ازاي ماسكين ببعضهم.. دول ام وابنها يا بعيد.. !!



بس عماد.. ماردش عليها.. ولا عبرها.. عشان هو كان شبع فيها نيك كثير.. ودلوقتي لازم يجرب كل انواع الستات الجداد..


وليد.. كان عينه من دلال.. عشان هو بيحب الستات الكبيرة.. وكان طول الوقت عينه ما نزلتش عن بزاز دلال ولا جسمها.. وكان عنده انتصاب قوي ..يادوب بالعافية بيداريه..عشان ما يتفضحش..

ورغم انه ناك بنات كثير قوي.. بس نفسه يجرب الميلف ديه.. عشان كده نطق.. وقال

وليد: لو سمحتيلي يا دلال.. انا بحترم رأيك.. بس صدقيني ..انتي مش هتلاقي فرصة مغرية زي ديه..
الجزيرة خلاص.. بتتجه لبناء المجتمعات..بعد سنتين ولا ثلاثة بالكثير مافيش حد يقدر يفضل عايش لوحده..
عشان الظروف بره بقت وحشة قوي.. و فيه اشاعات قوية بتقول ان ذئب متحور بدأ يجول الاراضي و بيصطاد الناس..
ذئب مفترس كبير و كاسر.. حتى الرصاص مايقدرش يقتلوا بسهولة.. ده محتاج مدفع عشان يخلص عليه !! ويمكن بعد كم شهر..مش هتلاقوا حاجة تصطادوها.. بسبب الذئب ده..

و خصوصا ان مدينة حكيم بقت مسيطرة على كل الاراضي الجنوبية الي حواليها.. ومش هنتجراء احنا نهوب ناحية المدينة.. مانعرفش هيتعاملوا معانا ازاي..

احنا لسه مانعرفش.. ازاي الذئب ده وصل للجزيرة .. مع ان جزيرتنا نجت من الحرب الذرية و ما وصلهاش اشعاعات مميتة.. بس فيه مصادر بتخمن.. ان الخفافيش ورا الحكاية دي..




JzNOTKB.md.jpg

الذئب المتحور الجديد


{بقلم الباحث}
سمير.. نطق غصب عنه

سمير: ايه.. مدينة؟؟؟. هو فيه مدينة ع الجزيرة ديه؟؟

وكان بيبص على امه بنظرات عتاب.. وامه نزلت وشها في الأرض.. مش عارفه تودي عنيها من عنيه فين..


وليد: انتوا ما سمعتوش بمدينة الحكيم؟؟؟ معقول؟؟ ديه عاصمة الجزيرة.. ديه زاي ما تكون مدينة الحلم..الكل يتمنى يسكنها.. بس بنفس الوقت خايف يروحلها.. عشان المدينة محصنة نفسها كويس جدا.. ويمكن مش ناقصة عدد هي في غنى عنه.. يمكن رجاله آه.. لكن ستات..لا..




سمير عرف انه امه خبت عنه كثير.. وفضّل ان يسكت و يأجل عتابه ليها بعد ما يخرجوا من جماعة عتريس .. وشجن..


دلال: احنا.. ماسمعناش اي حاجة.. عشان احنا ناس في حالنا.. مالناش دعوة بحد..
وياريت...لو تتكرموا.. وتسيبونا نروح لبيتنا..



شجن: زاي ما تحبو.. ولو محتاجين حد مننا يجي معاكو.. لحد ما توصلوا بيتكم بأمان.. احنا جاهزين..

دلال بعناد: متشكرين.. جوزي بيعرف يحميني كويس.. والطريق كمان بنعرفه..





هنا.. ماعادش حاجة في ادين مجموعة شجن عشان يعملوها.. وسابو دلال وابنها براحتهم.. يخرجوا من ملعب التنس القديم.. وهم ماسكين ادين بعض..


سمير و امه دلال.. خرجوا.. ومشوا بعيد لحد ما ملعب التنس بقى ما يتشافش منهم.. و كانوا بيعرفوا طريق البيت كويس.. الطريق المفروض يكون أأمن طريق يعرفوه بيوصلهم للبيت..

وبنص الطريق.. سمير حس بحاجة قريبة منهم بتراقبهم..!! وطلب من امه حالا.. انها ماطلعش صوت خالص. وانهم لازم يمشوا على اطراف صوابع رجليهم.. جنب الاشجار عشان يداروا بيها..


بس المفاجأة..

صوت مدوي.. زمجر عليهم.. ورعبهم.. خطف لونهم..


امامهم ظهر وحش كاسر بانيابه الطويلة البارزة.. ناوي يفتك بيهم.. !!!!!!!

أكيد.. الذئب المتحور الي وليد حكالهم عنه !!!!

{بقلم الباحث}
كمل وما تتاخر
 
جميله جدا الجديد امتا
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
اول رد من احباءك المتابعين اخييييييييرا يا مدير مستني الباقي علي نار بالتوفيق وانتظار قصص منك كتييير
جميلة جدا القصه
بس الصور مش بتفتح خالص بقالها مده ياريت لو يقدر يفيدنا يتفضل يرد عليا
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
جميلة جدا القصه
بس الصور مش بتفتح خالص بقالها مده ياريت لو يقدر يفيدنا يتفضل يرد عليا
عندي تفتح و شغالة.. حاول تغير الثيم يمكن تبان عندك
 
بلا أي شك أن جميع قصصك رائعة وأنا أحلّق بين حروفك حد السّماء مهما كانت اللهجة سواء كانت بالفصحى أو غير ذلك لكن من وجهة نظري الشخصية أحبذ القصص باللغة العربية الفصحى ورغم هذا فقد أبدعتَ كعادتك وأرجو أن لا تتأخر علينا بباقي الأجزاء ♥️
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%