NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

  • عجبني
التفاعلات: غريب عن العالم
@الساحر الرومانسي

محتاج رأيك يا صديقي
حبيبى انت على طول فى الامام مش بلاقى كلام اقوله ليك انت بتخلى الواحد يسرح مع القصه وكأنه عايش جواها 👏👏👏👏👏👏شابو ليك
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت

القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..

وقتا ممتعاً أتمناه لكم..


تنويه
القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.

وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.

∆بقلم الباحث∆







- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !

- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!


- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!

- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !


- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟

- متأكد.. تماما !!!!












في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!





في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..


و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..


الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..


في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..


والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..


وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..

∆بقلم الباحث∆

كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..


مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..


مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..


الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..


ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..


للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..


ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..


مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..


هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..


وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..

مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..

مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..

∆بقلم الباحث∆


وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..


وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..


زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !


شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..


ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..
الأمراض و الأوبئة !!


الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..


كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !


وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..


وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..


ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!


ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!


مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!
∆بقلم الباحث∆

وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..


ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..


الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..

( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )

الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..


حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث


والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..


وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..
لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..


ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..

∆بقلم الباحث∆

الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص


والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..


مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..


وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..


حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..


التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..


الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..


للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..


وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..



الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...


من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..


لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..


عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..

∆بقلم الباحث∆
الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..


وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..


بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..


ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..


ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..

JoD1Wo7.jpg
صورة دلال


نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..


رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!


بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..


حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..


عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..


وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..

JoDESdG.jpg
الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر















∆بقلم الباحث∆

كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..


وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!


الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..


الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..


وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..


اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم


مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..


وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..


ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..


في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..


مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..




مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..


حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟


مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!


حكيم: معناته ايه الكلام ده !!


مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..

مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..


حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!


مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟


حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..


مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟


حكيم: طب والعمل ايه؟؟


مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس


حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..



∆بقلم الباحث∆

وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..



وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..


وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..








∆بقلم الباحث∆
وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..


سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..


بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !


دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..


وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..


دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..


عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..


وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..


وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..


واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..


ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..


وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..


في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..


وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..

∆بقلم الباحث∆
الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..


وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..


الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..


وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..


ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..


دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..



وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..

∆بقلم الباحث∆

الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..


وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..


يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟


دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!


هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!


ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..


فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..


و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..


دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!

∆بقلم الباحث∆

وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..


وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..


وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..


لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..


عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..


ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..


دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..




JoDMlSa.md.png




عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..

∆بقلم الباحث∆


وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..



دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..


سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل




سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..


دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!


سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..


سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..


دلال: وانا ليك..وحدك وبس..



سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..


وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..


دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..


عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..


وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )


سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..


دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..


والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..

∆بقلم الباحث∆

وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله



دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!


سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..


دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!

سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟



دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه


دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..




بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..


بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..


واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..


وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..


كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..


∆بقلم الباحث∆

نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..


سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..


يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس


سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..

خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..

بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..


دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..

بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..

وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..

كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..

بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..

سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !

دلال استغربت.. حركة ابنها

دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟

سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!


وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها
∆بقلم الباحث∆


دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!



سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..

سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..

دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..


دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..

عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت


دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟

سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..

دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..

سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..

دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..


دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..

دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..

دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..


دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..

واول ما هديوا الاثنين..


وهما في الوضع ده..

عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..

لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!


بس واحد من المسلحين تكلم

مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!

∆بقلم الباحث∆

ع
الجزء الثاني




في مستشفى مدينة الحكيم.. المستشفى الي اتبنى قبل ما قامت الحرب.. وحافظ حكيم عليه واهتم بيه قوي عشان يفضل شغال و ينقذ ارواح الناس..

في المختبر..
الدكتور نابلسي.. كان بيعمل ابحاثه على العينات الاخيرة الي جمعها من المصابين.. عينات ددمم جمعها من جروحهم.. عشان يقدر يعالج المصابين.. وكمان يعرف ايه السبب الي بيخلي الخفافيش.. بتهاجم الذكور بس..


ولما كان بيراقب من المختبر بتاعه عينة مهمة.. اتصدم نابلسي.. بالي شافه واكتشفه.. !!



اتصدم لدرجة.. ساب كل حاجة وهو بيجري خايف وخارج من المختبر.. وبيتجاهل كل زملاته الي كانوا يسألوه عن سبب خوفه و هلعه..
{بقلم الباحث}

بس نابلسي ماردش على حد منهم.. وراح جري بسرعة خارج من المستشفى.. وكان عاوز يشوف الحكيم في بيته..

فضل نابلسي يجري بجنون من بين كل الناس الي كانوا موجودين في شوارع المدينة .. واثار فيهم الذعر والرعب بمنظره.. وهو يجري زي المجنون..

لحد ما وصل بيت الحكيم.. وهو بيلهث بسرعة..

الحراس لما شافوه كده.. ما رضيوش يدخلوه رغم انهم بيعرفوه كويس.. الا لما يتأكدوا من السبب الي خلاه مذعور كده!!

لكن نابلسي قال لهم

نابلسي: وسعوا.. وسعوا.. دخلوني..عاوز اشوف حكيم بسرعة.. مش هتفهمو الي هقوله.. هو بس الي هيفهمني..


مخلص سمع الدوشة دي.. وامر بإدخال نابلسي بسرعة .. ونده حكيم بنفس الوقت.. ودخلوا كلهم أوضة الاجتماعات السرية.. عشان الموضوع باين انه خطير..
{بقلم الباحث}

حكيم: مالك يا نابلسي.. ايه الي خلاك تجري مرعوب كده قدام الخلق كلهم..؟ الناس مش ناقصه تترعب اكثر ماهي مرعوبة بعد الي حصل من الخفافيش..



نابلسي يادوب بلع ريقه الناشف.. وهو بياخذ نفسه بالعافية

نابلسي : الامر خطير يا حكيم .. فوق ما تتصور .. انت لازم تشوف اللي انا شفته يا حكيم..

حكيم: ماتقول و تخلصني يا نابلسي.. !!

نابلسي: انا اكتشفت.. حاجة خطيرة تخص الخفافيش يا حكيم.. اي حد بتعضه بتنقله فيروس .. الفيروس ده خطير جدا..! يعني اللي ما يموتش من هجوم الخفاش.. يبقى هيتصاب بالفيروس ده مؤكد..
والفيروس ده من نوع rna الي بيسبب العقم .. عقم! عارف معناته ايه الكلام ده ؟ يعني الهلاك !!! يعني احنا في طريقنا للزوال.. !! عشان الذكور بيموتو.. والاناث الي بتتخدش وتعيش.. مش هيخلفوا تاني؟؟


حكيم برعب: انت بتقول ايه ؟؟ هو ده معقول ؟؟

نابلسي: شوف بعينك يا حكيم..



نابلسي راح مطلع جهاز زي اي باد من مخلفات الحرب.. و عرض له الفيديو الي صوره من المجهر الالكتروني الي كان موجود في المستشفى من قبل الحرب .. وفعلا قدر حكيم يشوف في العينات. . ازاي الفيروسات بتهاجم البيوض عند الاناث..

حكيم حاول يسيطرعلى نفسه وهو بيقول : طيب تكتموا على الخبر ده ..مفهوم !! لازم الخبرة ده يفضل سر ما بينا .. ولازم نكثف جهودنا كلها .. عشان نلاقي علاج للمصيبه دي !!
{بقلم الباحث}






بعيد عن المدينة.. في اطراف الجزيرة .. نرجع لدلال و ابنها سمير..


ورغم احراج دلال وابنها قدام العصابة .. من الوضع الي كانوا فيه.. لكن دلوقت مش وقت احراج.. الوقتي ده لازم ينفذو امر المسلحين عشان ما يأذوهومش..


العصابة كانت 5 انفار.. 4 نسوان وراجل واحد.. ! والي كلمهم كان هو الراجل.. الستات الي معاه ندهوله ب متين !

متين يجي كده عنده 45 سنة.. بس رفيع و رشيق.. ولسه نشيط

متين: هو احنا في ايه ولا في ايه.. وانتم قاعدين تنيكو ببعض يا ولاد المتناكة ؟؟


دلال قامت من على سمير .. وكسها كان بينقط منه مايه بللت فخاذها من جوا.. مايه مخلوطه بلبن ابنها الي لسه حالا مفرغه فيها..!

متين: وانت.. انت التاني.. هي حبكت للدراجه دي؟ بعدين تعال هنا.. مالقيتش غير العجوزه دي تنيكها؟؟ انت مش عارف قيمتك ياض؟؟



دلال وابنها كانوا بيعدلو هدومهم ويستروا نفسهم ماقدروش يردو بحاجة على متين..

بس النسوان الي مع متين.. ضحكوا من دلال واتريقوا عليها..


واحدة: يابختك يا عجوزة انتي.. واحنا المتشعلقين بمتين..وغيره ومستنين الرضا منه بس.. وانتي العجوزة وقعتي في شاب حليوة قد ابنك!!
{بقلم الباحث}

واحدة ثانية: بصي ..بصي شوفي جمالنا و حلاوتنا..واحنا لسه صغيرين.. دنا ماعدش العشرين..يا ولية يا قرشانة انتي.. وبقالي اسبوع بحاله بالدور..مستنيا متين ولا وليد ولا حتى عماد .. يعطف عليه وينور اوضتي!! هقول ايه بس.. اما فعلا الدنيا حظوظ..


متين: اسكتي انتي وهيا.. اخرسوا خالص.. مش وقت الهري ده.. وانتا ياض ..والعجوز بتاعتك ..امشو قدامنا.. من غير ولا كلمة.. امشوووو!!




دلال وابنها ما كانش قدامهم غير انهم ينفذوا امر متين.. الي راح واخدهم مشي.. يجي ساعتين وهم بيمشوا..لحد ماوصلوا ملعب تنس قديم.. ومحصن بجدران عالية و اشواك حديد..


دلال وابنها دخلو قدام مجموعة متين.. وهم كانوا متعجبين من المكان الكبير ده..
والي باين انه فيه عدد كويس من جماعة متين..

واول مادخلوا.. الناس لاحظوهم.. عشان الباب الكبيرة لما اتفتحت..طلع منها صوت عالي قوي.. والناس الجوا.. لما بيسمعوا الصوت ده .. كلهم بيخرجوا من اماكنهم الي كانوا مدارين فيها.. عشان يطمنوا ان متين و عصابته رجعوا سالمين ومعاهم الي فيه النصيب..


سمير كان بيبص ع الناس.. ولاحظ انه معظمهم ستات.. اعمار كبيرة وصغيرة.. ورجالة قليلين جدا.. جزء منهم شباب والاغلب عواجيز.. ومافيش عيال خالص !

سمير اتصدم قوي من الي شافه.. عشان الحقيقة كانت غير الي فهمتهوله امه دلال.. ! ده طلع في نسوان كثير.. عكس ماهي فهمته..!

وابتدى سمير يحس بالغضب عشان امه خدعته واستغلته.. بس ماقدرش يقول كلمة وهم اسرى تحت رحمة عصابة متين..
{بقلم الباحث}

بعد كده.. متين اخدهم لصالة كبيرة.. شكلها مركز القيادة بتاعهم.. وهناك.. شافوا ست كبيرة عدت الخمسين بس لسه قوية و فيها جاذبية وملامحها جميلة..

متين ناداها ( الزعيمة شجن )

شجن كانت قاعدة على كرسي فخم و شكلها مسيطرة قوي و الكل من حواليها بيعملها حساب..



شجن: مين دول.. وبيعملو ايه عندنا يا متين ؟

متين بخوف: .. دول.. دول اسرى يا زعيمة.. اسرناهم عشان قفشناهم وهم كانوا بيراقبونا.. وكمان قفشناهم وهم بوضع مخل!!


شجن بتكلم دلال وابنها: انتم مين.. ؟؟


سمير كان عايز يتكلم بس دلال سبقته وقالت بصوت مهزوز: احنا.. احنا ناس في حالنا.. ولسه متجوزين.. ده جوزي..!! وكنا..كنا بنصطاد وصدفة عدينا جنب الجماعة دول.. ماعندناش اي نية سوء.. صدقيني..!!




شجن كأنها ماصدقتش كلام دلال: طب والواد الأمور ده.. امته لحقتي تعرفيه وتتجوزيه.. هو انتي خطفتيه من امه لحجرك على طول عشان يتجوزك..يا وليه انتي ؟




اتباع شجن كلهم ضحكوا معاها لما هي قالت الكلام ده .. ودلال حست بأحراج كبير.. بس سمير نطق بشجاعة.. عشان هو بردو بيحب امه جدا..


سمير: ايوا..مراتي.. تعرفت عليها قبل مدة قصيرة صدفة.. وعاملتني بكل حنية.. وحبتني وحبيتها.. وانا الي طلبت اتجوزها.. ومن حسن حظي انها وافقت..



كل الحضور بدأو يتكلموا بصوت عال مستغربين شجاعة سمير و كمان الفضول هيقتلهم.. يموتو وبس يعرفوا ..ليه سمير اختار الست الاكبر منه دي؟؟ عشان يتجوزها؟؟

ماهو النسوان حرفياً بقت على قفى من يشيل.. و الرجالة بدأت تختفي..


شجن قاطعت الحاضرين..
شجن: هشششش.. بسسسس انت وهي.. ماحدش يتكلم من غير اذن..
وانت يا أمور.. كنت مستخبي فين ؟؟ ماشفتش بنت قبل كده خالص؟ عشان ترمي روحك الرمية دي؟؟ بص حواليك.. بص و شوف..



شجن شاورت بايدها على الحضور الي اغلبهم كان بنات لسه في عز شبابهم وحلوين قوي.. ويتمنوا بس يلاقو ريحة راجل عشان يرضوه..


وحدة منهم جميلة جدا.. حتى سمير ماقدرش يشوح بوشه بعيد عنها من كثر ما هي جميلة..

الواحدة دي قربت كثير من سمير وهي تبصله بنظرات كلها اغراء و رجاء بنفس الوقت..
{بقلم الباحث}

JzNh1Yg.md.jpg
صورة جميلة .. الجميلة جدا



ا



شجن كلمتها: ايه.. يا جميلة..الواد الامور عجبك ولا ايه..! ما تشوفي فيه ايه الواد ده.. يمكن يطلع معقد من البنات الي قده.. ويمكن انت الي بتكسري عقدته دي..



جميلة قربت قوي من سمير.. وفضلت تحسس على جسمه و تلف حواليه.. ودلال كانت متغاضه قوي.. ونفسها لولا انها اسيرة.. تهجم ع البنت ديه وتقطعها بسنانها.. بس حكم القوي!!



جميلة تكلم سمير: ايه يا كنغ.. مش شايف الحوريات حواليك ولا أيه.. ؟ ماعندكش نظر خالص.. ؟ دول يتمنى المنى .. ويكونوا خدم تحت رجليك بس انت شاور بصباعك ..




سمير كان بيقاومها بصعوبة.. عشان هو مش ملاك.. ومش قادر يستحمل لمسات جميلة الناعمة الي عرفت بخبرتها تهيجه وتثير غريزته الرجولية..



سمير: انا.. انا راجل متجوز.. ماليش في الكلام ده خالص..




الحاضرين ومن ضمنهم جميلة. ضحكو كمان تاني على كلام سمير وتريقوا جامد عليه..

بس البت جميلة فضلت تغريه بجمالها و نظراتها وعيونها الجميله.. واغرائها..


جميلة: عارف كام واحدة هنا لسه بنت بنوت؟؟ دول مستعدين يقفوا بالدور.. عشان بس تفض بكارتهم..وتخلص على عنوستهم..عاوزين يبقوا ستات بقى..
مش لازم تتجوزهم.. ماحدش يقدر يغصبك ع كده.. بس .. انت لازم تدوق حلاوة بنت البنوت..عشان انا متأكده ان تيته!! اقصد مراتك.. لما تجوزتها ماكانتش بنوت ولا حاجة من الكلام ده !!
{بقلم الباحث}


سمير سكت قدام كلامها وجمالها..

لكن فجأة.. دخل الصالة راجل عجوز.. بس باين ليه هيبة ..عشان الموجودين بطلوا يحكو.. حتى شجن.. سكتت لما شافته !

العجوز بصوت عالي: ايه ده.. !!! ايه ده !!! .. هو ده الي انا علمتوهولكم ؟؟ هو دا التحضر الي لازم نعيشه عشان ننقذ نفسنا من الانقراض؟؟


شجن: .. اهلا.. اهلا يا عتريس.. احنا.. احنا بس كنا..


عتريس يحط اصباعه على بقه.. معناه بيقولها اخرسي.. بس هو ما كانش عايز يحرجها قدام اتباعها..

وفعلا.. شجن بلعت لسانها و سكتت.. وعتريس رجع يتكلم


عتريس: البشرية كلها.. ضاعت.. بسببنا احنا.. ! بسبب عنادنا.. وغرورنا.. وهمجيتنا.. ! ولو كنا عاوزين نفضل عايشين ع الكوكب ده.. يبقى لازم نرجع متحضرين تاني.. الفوضى والهمجية مش هيودونا لأي حتة خالص..غير العدم..

ياما.. ياما علمتكو.. واديتكم كتب هي اغلى ما في الأرض.. عشان مش متأكدين ايه الي فضل منها في باقي اجزاء الكوكب..
اديتكم الكتب الغالية .. عشان توعيكوا.. وتفتح دماغكم.. مش عشان تعملو فيها زي الهمج والعصابات الي كل همها بطنها وبس.. وازاي تنيك و خلاص..





هنا.. الكل سكت.. سمير فهم ان الراجل ده مميز.. وانه محب للسلام و بيحارب الاساليب الهمجية.. اللي عملوها اتباعه..

عتريس.. طلب من متين يشرحلو عن الموضوع بالتفصيل.. وبعد كده.. قال

عتريس: فكوهم.. حالا.. وادوهم مايا و اكل.. وخلوهم يباتوا عندنا ضيوف لحد بكرى..
وبكرى..لو حبوا يمشوا.. يمشوا.. محدش يضغط عليهم.. ولو حبوا يفضلوا عندنا.. ويبقوا مننا.. يبقى.. ليهم ماليكو.. وعليهم ما عليكو..




متين نفذ امر عتريس.. واعتذر كمان من سمير وامه.. وجميله كان شكلها مش راضية عن الي بيحصل.. وتكلمت بجرأة.. حتى لما شجن كانت ساكته


جميلة : لا بقى.. انا لازم اتكلم يا كبيرنا.. مش معقول.. مش معقول احنا الستات هنا محدش بيحس بينا.. ولا بمشاكلنا.. !
انت مش شايف بعينك.. ازاي تيته واخذه واد صغير في حضنها ؟.. ما تسيبلنا الواد ده..ليلة وحدة بس.. مش خسارة فينا.. ليلة وحدة بس!! ده لو جربنا ليلة بس.. مش هيفكر يرجع تاني لتيته .. !!


عتريس: انا كلمتي وحدة ماتبقاش اتنين.. وانت هنا.. لأنك وافقتي على شروطي بأول يوم لقيناك فيه انت واخوكي
ولا نسيتي؟ .. نسيتي لقيناكم ازاي.. وكنتوا بتعملوا ايه مع بعض ؟؟ !!



جميلة سكتت وهي تحس بأحراج كبير قوي.. وبعدين عتريس.. ماكملش كلامه.. وخرج بره الصاله.. سابهم.. عشان هو كلمته وحده.. وما يحبش يتكلم كثير


وشجن.. اكدت على متين و اتباعه انهم هيعملوا الي قال عليه عتريس..

وفعلا.. اخدوا سمير و امه لاوضة كأنها اوضة الضيوف.. وكانت مجهزة بأكل و شرب و سرير كبير مريح جدا..
{بقلم الباحث}


واول ما دخلت دلال و ابنها.. دلال هجمت على سمير تبوسو في بقه وهي بتكرر علي كلمة احبك..

سمير: بالراحه.. بالراحه.. انا كمان بحبك..

دلال بدأت تخلع هدومها وتقلع سمير هدومه كمان وهي بتتلوى بجسمها تغريه .. وتطلعله بزازها المدلدلين.. ودفعته على السرير وطلعت زبره.. وبدأت تمصه..وهي بتطلع صوت زي الشراميط بتوع افلام البورنو..


دلال: ممم.. انا..ممم.. انا هايجة قوي.. عايزاك..مم.. تقطع كسي بزبرك ده..

سمير: هيحصل.. ماتخافيش.. انا مش هنيك غيرك.. وزبري ده.. بتاعك لوحدك..


دلال: ايوا بتاعي وليا انا لوحدي..


وراحت تمص زبره وسمير يتأوه من المتعة.. وبعدين.. دلال قربت منه وركبت فوق زبره.. وهي تدخله بكسها المبلول من هيجانه لحد ما بيضانه تهرست جواها بثقلها من كثر ما هي ممحونة و هايجة..

وبدأت تكلمه كلام وسخ يهيج الحجر

دلال: .. نيكني يا سمير.. نيك امك..! نيكها و ريحها..
طب بذمتك.. مش نيك الأمهات هو الي بيهيجك اكثر.. بص..بص عليه..انا امك.. امك الي كانت شايلتك في بطنها.. و دلوقت شايلة زبرك في كسها ..وهايجة عليك قوي..


سمير: آااااه.. أيواااا.. فعلا.. فعلا نيك الأم بيهيجني قوي.. ده شيء مجنون.. ده هبل. ..ده جنان رسمي.. اووووف..


دلال: شفت.. شفت قد ايه انت محظوظ..! عشان انت بتنيك امك؟؟ مش كل حد يقدر ينيك امه ويجرب المتعة دي.. الي مالهاش مثيل ولا حدود.. مش كل حد بيكون محظوظ زيك.. وامه بقتله جارية و شرموطة تحته..يالاااا.. نيك..نيك امك يا أبن امك..



سمير.. خلاص .. مقدرش يمسك نفسه اكثر..راح قالب امه تحته.. ورازعها من جديد بزبره التخين ومقطعها نيك.. ودلال بتهيجه بكلامها الوسخ.. عشان يزيد نيك فيها..

وابتدا سمير يبوس شفايفها ويفعص بزازها باديه .. ودلال بتخربش ظهره بظوافرها من كثر هياجها..وهي كل شويه تعيد كلامها..( نيك امك.. نيك امك ) عشان بتهيجه اكثر..

لحد ما سمير خلاص.. ماقدرش يمسك نفسه اكثر وراح جايب لبنه كله في كسها مغرقه.. ودلال بتصرخ معاه عشان هي جابت كمان معاه .. وسمير بيقولها ( بحبك يا امي.. بحبك..ومش عايز انيك وحدة تانية غيرك..اااااه )


ودلال بتجاوبه ( ايوا. ايوا مش هتنيك غيري.. مش هتنيك غير امك يا ابن امك ) !!



بعد ما هديوا الاثنين شويا.. دلال نامت جنب ابنها وهي عريانه وعرقانه.. وكسها اتملا لبن ومش عايزة تخرج منه قطرة لبن واحدة برا..

دلال: انت .. انت بجد مبسوط معايا ؟

سمير: .. انا مبسوط.. بس زعلان ..

دلال: زعلان مني؟ ليه ؟

سمير: عشان خبيتي عليه حاجات كثير وفهمتيني حاجات تانية غلط.. قلتيلي انه مافيش نسوان خلاص.. !

دلال: ايوا.. انا كذبت عليك.. عشان انا من ساعة ما مات ابوك.. وانا شايفاك بداله.. وبمكانته و تعوضني عنه.. من ساعتها وانا عايزاك..
عشان كنت بقول مين ليه غيرك.. ومين ليك غيري؟ مش فاضل غير نكون لبعض وكل شيء متاح مابينا..ومش هنحتاج بعدها لحد
وانت كمان كنت عايزني بس ماكانش عندك الشجاعة انك تقول او تعمل حاجة..
عشان احنا مالناش غير بعضنا يا سمير.. من ساعة ما مات باباك وانت واخد بالك مني زي ماكون مراتك.. وانا كمان.. واخذة بالي منك زي جوزي..
مايغركش. الكام بنت الحلوين دول الي شفتهم .. دول ليلة ولا اثنين ويسيبوك.. عشان مش بيحبوك زيي..انا مستعدة اضحي بنفسي عشانك ..عشان بس تكون سعيد يا سمير..
{بقلم الباحث}

سمير: انا برضوا.. كنت عاوزك.. من اول ما مات ابويا ونفسي فيكي.. نفسي تكوني مراتي..وكنت لما بطلع معاكي نصطاد.. احس انك حبيبتي مش امي وبس..

خصوصا لما كنتي بتستحمي معايا.. قدامي.. لما كنت تقوليلي لازم نستحما سوا عشان نوفر المايا السخنة..

كنت بداري عنك زبري الواقف..بسبب منظر بزازك المدلدلة وهي بتلمع لأنها مبلوله.. ولا جمال جسمك و رشاقتك.. كل حاجة كنت ببصلها بنظرة راجل..مش ابن !
بس.. ارجوكي.. ما تخبيش عني حاجات تانية.. عشان مش عارف اتصرف كويس معاها لما اكتشفها..

دلال: خلاص يا حبيبي.. انا هصارحك بكل حاجة من هنا و رايح.. وهصالحك !!! حالاً..

وهنا دلال.. بتفاجيء ابنها بتنقلب فوقه.. تبوسه و تهيجه ثاني.. عشان عايزاه يفضل ينيكها للصبح.. الغيرة عمتها.. عايزاه يخلص كل طاقته معاها..عشان مايفضلش فيه حاجة لغيرها..

وفعلا.. دلال قدرت تخليه ينيكها لحد ما طلع النهار.. وهي بتهيجه بكلامها الوسخ قوي..و سمير ناكها بكل الاوضاع.. ومنها دوجي كمان.. وهي تصرخ تحته.. وناكها وهي نايمه على جمبها.. وناكها وهي نايمه على بطنها

دول جربوا كل اوضاع السكس.. وكس دلال خلاص اتملا لبن وبدأ ينقط لبرة شفرات كسها.. من كثر ما سمير جاب لبنه فيها..


كان هدفها انها تاخود كل لبنه في كسها.. يمكن تحمل منه باسرع وقت..عشان تربطه معاها للأبد.. وهيظطر يكون اب مسؤول عن ابنه ومراته..

وقبل ما يطلع الصبح.. فضلوا يحضنوا بعض.. ويكلموا بعض بكلام رومانسي و غزل.. ودلال بتقول لسمير

دلال: انا مراتك خلاص.. مش امك.. يا سمير.. وانت راجلي و جوزي.. ولازم تتعود على كده..وتتعود انك بقيت راجل مسؤل عن مراتك وبيتك..

سمير: خلاص..يا مراتي.. انتي مراتي الي بحبها و بموت فيها..

راح سمير مديها بوسه وحضن وناموا عريانين في حضن بعض للصبح..
{بقلم الباحث}


بس برا الاوضه.. جميلة كانت بتتصنت وتبص عليهم من شق سري صغير برا الأوضة .. وتقريبا هي عرفت كل حاجة عنهم وعرفت ان سمير مش جوز دلال ..انما هو ابنها و بينيك فيها مابقالوش مدة طويلة..


وراحت جميلة قبل مايطلع النهار وخبطت على اوضه كبيرة مميزة.. وفتحلها الباب عماد..
عماد ده هو اخوها الأصغر منها..


عماد: ايه الي حدفك عليا في ساعة زي دي.. عايزه ايه ياجميلة ؟؟



عماد كان نايم وسط يجي خمس بنات عريانين.. كان مش ملاحق عليهم من كثر النيك.. ودول هلكوه خلاص.. وتعب قوي معاهم..

جميلة: انا.. انا هايجة قوي يعماد .. هو انا ماليش حق فيك ولا ايه؟؟

جميلة رمت نفسها بحضن اخوها عماد الي كان عريان.. بس هو شكله كان تعبان ومالوش خلق.. وبيحاول يفك اديها وحضنها عنه..

عماد: تاني.. هنعيدو تاني ..يا جميلة.. ماقلنا خلاص!!


جميلة: ليه!؟؟ ليه خلاص؟؟ نسيت؟؟؟ نسيت لما كنا سوا قبل ما نيجي للمكان المهبب ده ؟ كنت بتجري ورايا و تتمنى رضايا.. نسيت؟؟
كنت تحلم انك تفض بكارتي و تقولي مليت من نيك خرمك.. وعاوز اجرب كسك.. وضحكت عليا.. بكلمتين..قولتلي بحبك و مش هنيك غيرك.. وسبتك تفتحني و تعمل الي يعجبك فيا.. بس الحظ النحس الي جابنا لهنا وقررت انت لوحدك تفضل معاهم.. بعد ماشفت المزز والبنات الحلوين.. ورمتني رمية الكللابب !!

عماد: انتي السبب.. عشان طول ماكنت معاك..فهمتيني انك البنت الوحيدة الي قدامي.. ضحكتي عليا..عشان كده ماكنتش لاقي بنت انيكها غيرك.. انت الي كنتي قدامي و بس..

جميلة: ما انا حبيتك يا عماد.. وكنت مستعدة افضل خدامة تحت رجليك طول عمري.. بس انتي الي اخترت ترمي كل ده وتفضل مع دول!!

عماد: وانت فضلتي هنا ليه ؟؟ مش كان عاجبك بردو؟؟؟

جميلة: فضلت..عشان بحبك.. ومستحيل اتخلا عنك.. هروح فين من غيرك ؟؟
.. طب سيبك من كلامي الي مش نافع معاك.. يمكن الي هحكيلهولك عن غيرنا يأثر فيك!!





وهنا.. جميلة حكت لعماد عن دلال وابنها والحدث الي فاته عشان كان مشغول بينيك بنات جداد.. ما عماد كان بينيك بنات كثير .. كل يوم شكل.. مهمته انه يفض بكارتهم ويحملوا منو..

بس العجيب.. انه لسه ولا بنت من المجموعة حملت.. بعد اكثر من سنة على وجود عماد و. جميله بين المجموعة ديه..


جميلة: عرفت! شفت ازاي الواد الجديد.. فضل امه علينا كلنا.. وبيقول انها مراته!! وكل البنات حواليه ماقدروش يهزوا من حبه لامه شعرة وحدة.. والي لسه انا سايباهم وهم مقطعين ببعضهم نيك.. كأنهم في ليلة دخلتهم..!
مش زيك..اول ما شفت بنت حلوة سبتني و جريت مني !! طب..طب ع الاقل.. راعيني يا اخي.. اديني من وقتك ليلة في الشهر على الاقل.. قول ان ليك اخت ولازمن اوفرلها احتياجاتها؟؟
{بقلم الباحث}

عماد: ما ..ما انا مش ملاحق.. انت فاكره انها بمزاجي!! ما انا لازم اخلي وحدة من البنات تحمل.. ولسه ماحصلش..

جميلة: ياسلااااام...صدقتك يا ابو قلب رهيف..حنين قوي يا قلب اختك !


عماد: بلاش تتريقي و حياتك.. ماعندك وليد.. روحيلوا.. هو نفسو فيكي من زمان !

جميلة: أخص... اخص عليك يا عماد.. اخص..
بقى تهون عليك اختك وتسيبها تروح للغريب؟ يجيلك قلب و تخلي اختك تتكشف ع غريب و يدوق لحمها وكسها ؟ طب.. وحبنا ؟ ما انا بحبك.. بجد ..
عمرك ما فكرت ليه انا لسه مش راضيه وليد يلمسني؟؟ عشان بحبك يا بجم !!
خلاص.. انت الكلام ماعادش يأثر فيك..
انا رايحة لأوضتي أنام.. رووح اتخمد انت كمان .. يمكن ترتاح شويا عشان تلحق على البنات الجداد بكرى!!


جميلة سابت اخوها زعلانه وراحت اوضتها مقهورة.. وهي نفسها تكون زي دلال او يكون عندها حظ قليل زي حظها..





في اليوم التاني.. شجن نادت متين و جميلة ووليد و عماد وكل اتباعها المخلصين..

وندهوا على سمير و امه..الي كانوا لسه مخلصين حمامهم سوا..بعد ما دلال اخذت كل مجهود و طاقة سمير الليلة الفاتت وخلته ينيكها اكثر من خمس مرات.. لحد ما فضت كل اللبن الكان موجود في بيضانه..


دخلت دلال ماسكة ابنها من ايده وتتصرف ع اساس انها مراته وهو جوزها.. وقعدوا قدام اتباع شجن..


شجن: احنا.. جماعة ماترجعش في كلامها.. و زي ما كبيرنا عتريس امرنا باننا نخيركم في أمركم .. فاحنا هنفذ اوامره..

احنا بنعرض عليكم..
أنكم تعيشوا معانا ووسطينا.. في مجتمعنا البسيط ده.. وهنضمنلكو الحماية عشان عندنا سلاح و ذخيرة مأمنينا كويس.. ومش هتضطروا انكم تخرجو كل يوم او يومين لوحدكو.. عشان تأمنوا احتياجاتكم..
احنا هنا.. بنعمل جدول.. مجموعات.. يطلعوا يساندوا بعض ومش هينوبكم الدور غير مرة او اثنين في الشهر.. عشان كل الي بنجيبو هنا هو متاح للجميع..





شكل كلام شجن ما عجبش دلال..الي قاطعتها و قالت
دلال: .. احنا.. بنشكركم ع العرض الحلو ده.. بس.. بس اكيد زي مافيه حقوق.. لازم قصادها واجبات والتزامات.. واتمنى حضرتك تنورينا بالواجبات كمان يا ست شجن..!


شجن: مافيش واجبات كثيرة.. العادي بتاع كل يوم..تجهيز الاكل والتنظيف و غيره.. كله بالدور.. مش هاتتعبي كثير..


دلال: طب.. والرجالة بيعملو ايه هنا ؟؟؟


شجن.. ماردتش بسرعة.. كأنها بتفكر تنقي الكلام المناسب عشان ترد رد مقنع لدلال

بعد شوية قالت: .. انتم عارفين.. البشر عددهم بيقل كل يوم.. وخصوصا الرجالة.. واكيد انتو لاحظتوا ان مافيش عيال في مجتمعنا.. عشان.. من ايام هجوم الواطاويط والخفافيش.. واحنا ماشفناش ست بتحمل..! ومانعرفش ايه هو السبب..
لأننا عاوزين نعوض النقص.. ده الي بيموت.. مافيش حد بيتولد قصاده..ولا قصاد مية يموتو كمان!!
الوضع بقى خطير جدا.. ولو فضل الحال زي ما هو.. يبقى نهايتنا بقت وشيكة.. ويمكن مش مطولين في الارض اكثر من خمسين سنة لو حالفنا الحظ..
عشان كده.. احنا.. احنا.. قررنا نكون مجتمع مفتوح.. والراجل لازم يؤدي دوره تجاه الجنس البشري و الحفاظ على النسل.. وكل المطلوب من الراجل هنا.. ان " يلقح" اكبر عدد ممكن من البنات والستات.. الى جانب مهامهم الدفاعية في النهار..
وفيه رجالة هم الي بيشيلو المهمة دي.. اكثر من غيرهم.. عشان لا مؤاخذة.. الشباب مطلوب نحافظ عليهم اكثر.. وكل ما كان سن الشاب صغير كل ما قلت عليه مهام الحماية الخطرة والخروجات.. وبس كده





دلال مادتش فرصة لسمير انه يرد.. سمير لما سمع الكلام ده.. تأثر كثير.. ما هو مش ملاك..مهما كان هو بيحب امه و بيشبع منها نيك.. بس كان بردو يحب يجرب البنت بنوت.. ويعيش تجربة جديدة..

عشان كده عيونه لمعت من الاثارة والحماس.. وهو يشوف وليد وعماد.. بنات كثير و جمال جدا محاوطينهم .. وبيعاملوهم زي الملوك.. ده هيبقى اكل و مرعى.. وقلة صنعة !! او بالأصح.. اكل و نيك و بس !!


دلال مسكت ايد ابنها بقوة.. تمنعه انه ينطق وقالت: احنا .. احنا متشكرين للعرض السخي بتاعكم.. ومقدرين ده فعلا.. بس ما دمنا مش مجبرين زي ما انا فاهمة.. يبقى احنا نختار نرجع انا و جوزي لبيتنا وحياتنا.. لو سمحتوا..



كل اتباع شجن.. بدأوا يتكلمو كلام مش مفهوم .. عشان تفاجأوا برد دلال.. بس شجن طلبت منهم يسكتوا..

شجن: سكووووت.. !! خلاص.. احنا مش نجبر حد على انه يعيش معانا..



من جهة كانت جميلة بتقرص ايد اخوها عماد.. وتكلمه بهمس
جميلة: اتعلم.. تعلم من دول.. شوف ازاي ماسكين ببعضهم.. دول ام وابنها يا بعيد.. !!



بس عماد.. ماردش عليها.. ولا عبرها.. عشان هو كان شبع فيها نيك كثير.. ودلوقتي لازم يجرب كل انواع الستات الجداد..


وليد.. كان عينه من دلال.. عشان هو بيحب الستات الكبيرة.. وكان طول الوقت عينه ما نزلتش عن بزاز دلال ولا جسمها.. وكان عنده انتصاب قوي ..يادوب بالعافية بيداريه..عشان ما يتفضحش..

ورغم انه ناك بنات كثير قوي.. بس نفسه يجرب الميلف ديه.. عشان كده نطق.. وقال

وليد: لو سمحتيلي يا دلال.. انا بحترم رأيك.. بس صدقيني ..انتي مش هتلاقي فرصة مغرية زي ديه..
الجزيرة خلاص.. بتتجه لبناء المجتمعات..بعد سنتين ولا ثلاثة بالكثير مافيش حد يقدر يفضل عايش لوحده..
عشان الظروف بره بقت وحشة قوي.. و فيه اشاعات قوية بتقول ان ذئب متحور بدأ يجول الاراضي و بيصطاد الناس..
ذئب مفترس كبير و كاسر.. حتى الرصاص مايقدرش يقتلوا بسهولة.. ده محتاج مدفع عشان يخلص عليه !! ويمكن بعد كم شهر..مش هتلاقوا حاجة تصطادوها.. بسبب الذئب ده..

و خصوصا ان مدينة حكيم بقت مسيطرة على كل الاراضي الجنوبية الي حواليها.. ومش هنتجراء احنا نهوب ناحية المدينة.. مانعرفش هيتعاملوا معانا ازاي..

احنا لسه مانعرفش.. ازاي الذئب ده وصل للجزيرة .. مع ان جزيرتنا نجت من الحرب الذرية و ما وصلهاش اشعاعات مميتة.. بس فيه مصادر بتخمن.. ان الخفافيش ورا الحكاية دي..




JzNOTKB.md.jpg

الذئب المتحور الجديد


{بقلم الباحث}
سمير.. نطق غصب عنه

سمير: ايه.. مدينة؟؟؟. هو فيه مدينة ع الجزيرة ديه؟؟

وكان بيبص على امه بنظرات عتاب.. وامه نزلت وشها في الأرض.. مش عارفه تودي عنيها من عنيه فين..


وليد: انتوا ما سمعتوش بمدينة الحكيم؟؟؟ معقول؟؟ ديه عاصمة الجزيرة.. ديه زاي ما تكون مدينة الحلم..الكل يتمنى يسكنها.. بس بنفس الوقت خايف يروحلها.. عشان المدينة محصنة نفسها كويس جدا.. ويمكن مش ناقصة عدد هي في غنى عنه.. يمكن رجاله آه.. لكن ستات..لا..




سمير عرف انه امه خبت عنه كثير.. وفضّل ان يسكت و يأجل عتابه ليها بعد ما يخرجوا من جماعة عتريس .. وشجن..


دلال: احنا.. ماسمعناش اي حاجة.. عشان احنا ناس في حالنا.. مالناش دعوة بحد..
وياريت...لو تتكرموا.. وتسيبونا نروح لبيتنا..



شجن: زاي ما تحبو.. ولو محتاجين حد مننا يجي معاكو.. لحد ما توصلوا بيتكم بأمان.. احنا جاهزين..

دلال بعناد: متشكرين.. جوزي بيعرف يحميني كويس.. والطريق كمان بنعرفه..





هنا.. ماعادش حاجة في ادين مجموعة شجن عشان يعملوها.. وسابو دلال وابنها براحتهم.. يخرجوا من ملعب التنس القديم.. وهم ماسكين ادين بعض..


سمير و امه دلال.. خرجوا.. ومشوا بعيد لحد ما ملعب التنس بقى ما يتشافش منهم.. و كانوا بيعرفوا طريق البيت كويس.. الطريق المفروض يكون أأمن طريق يعرفوه بيوصلهم للبيت..

وبنص الطريق.. سمير حس بحاجة قريبة منهم بتراقبهم..!! وطلب من امه حالا.. انها ماطلعش صوت خالص. وانهم لازم يمشوا على اطراف صوابع رجليهم.. جنب الاشجار عشان يداروا بيها..


بس المفاجأة..

صوت مدوي.. زمجر عليهم.. ورعبهم.. خطف لونهم..


امامهم ظهر وحش كاسر بانيابه الطويلة البارزة.. ناوي يفتك بيهم.. !!!!!!!

أكيد.. الذئب المتحور الي وليد حكالهم عنه !!!!

{بقلم الباحث}

الجزء الثالث

في مدينة الحكيم..


حكيم كان كاتم في سره حاجة و محتاج يكشفها لمخلص.. بس كان متردد جدا مع نفسه..

بس اظاهر.. بعد الاحداث الاخيرة و الاخبار المخيفة.. حكيم قرر يكشف اسراره المهمة ليه..

حكيم نادى مخلص لأوضة الطواريء السرية.. الي ما دخلهاش من يوم ما مات ابوه حكمت..

مخلص كان عند حكيم اول ماطلبه.. واستغرب انه فتح الاوضة السرية قدامه.. ماهو عارف معناته ايه الكلام ده!

معناته انه في شيء.. فوق الخطير هيحصل.. وحكيم ناوي يقوله عليه..
+بقلم الباحث+


دخل مخلص الاوضة القديمة.. الي تشبه مكتب عادي.. و مليانه كتب و مجلدات قديمة.. والتراب كان مغطيها عشان الاوضة بقالها مدة طويلة ما تفتحش..

وفيه كمان جمب المكتب.. خزنة قديمة و كبيرة..

حكيم طلب من مخلص يقعد قدامه.. وابتده يكلمه


حكيم: انت عارف بالتأكيد.. انا ليه طلبتك هنا..!! بس مش عارف بالضبط ايه هو الموضوع .. ومدي اهميته و حجمه..! مش كده؟

مخلص: بصراحه.. انا .. مش مطمن خالص.. بس انا معاك.. في كل الي انت عاوز تعمله يا حكيم

حكيم: كويس.. دلوقتي .. انا هنفذ وصية المرحوم حكمت.. ابويا !

شايف الخزنة دي.. !

ابويا قبل ما يموت.. اداني وصيته.. وقالي اني هحتاج الخزنة ديه في يوم من الايام..
وعشان ما سيبكش بقلق اكثر من اللازم.. هقولك فيها ايه..




حكيم قام من المكتب.. ونفخ التراب عن الخزنه.. وطلع مفتاح من جيبه.. مفتاح قديم.. وفتح باب الخزنة الثقيل..الي طلع صوت وهو بيتفتح..

وخلا مخلص يبص على الي في قلب الخزنة.. ومكانش فيها غير اوراق قديمة.. وكمان التراب مغطيها.. وصندوق صغير كمان..


حكيم: ديه.. خرايط الملاحة البحرية القديمة.. الي احتفظ بيها ابويا من زمان..عشان كان عارف ..ان التكنولوجيا هيجيلها يوم.. وتخذل البشر.. ويظطروا يرجعوا للطرق القديمة ويستعينوا بالنجوم.. عشان يعرفوا طريقهم في البحر..

وانت عارف كويس.. اني من يوم ما سمحت بالرحلة الوحيدة الي مارجعتش.. وانا بلوم نفسي.. وخذت عهد على نفسي.. باني مش هكرر التجربة دي و اخاطر بأرواح الناس الغالية مهمن كان..

بس.. بس انت شفت بعينك الي قالهولنا نابلسي.. وانه خلاص.. ماعادتش تفرق!! يا نموت كلنا بعد كام سنة و ينمحي وجودنا.. يا نجازف بكل ما نملك.. عشان ننقذ نفسنا من الانقراض..


مخلص: ايوا.. يا حكيم.. بس.. بس هنستفيد ايه من الخرايط دي.. اذا كنا مش عارفين الي حصل في بقية الارض ولا عارفين الهدف المحدد والمؤكد الي لازم نتوجهله وينفعنا في الخلاص!

حكيم: اصبر عليا شويا.. جايلك في الكلام..!
انا لما سمحت بالرحلة الاولى.. اديتهم.. نسخة خريطة من مكان.. ابويا قالي عليه..
المكان ده.. ممكن نلاقي فيه الخلاص.. !
بس.. الرحلة مارجعتش.. ومانعرفش ايه الي حصلها بالضبط..
ودلوقتي.. مافيش قدامنا غير اننا نكرر الرحلة دي تاني.. عشان ماعندناش اي حل او امل تاني غيرها.. !!


مخلص: هو المكان ده.. يطلع ايه بالضبط يا حكيم.. وليه المرحوم والدك كان متكتم عليه بالشكل ده..؟ ازاي هيكون خلاص البشرية مرتبط بالمكان ده..

حكيم: مكان صحراوي.. شبه جزيرة تابعة لقارة افريقيا.. كانت جنة قبل الحرب..
بس زي اي مكان في الارض..ما خلصش من تدخل البشر فيه والعبث بمقدراته..
اتبنت هناك مدن عملاقة ..
وكل الي نعرفه..ان المدن ديه طالتها الحرب.. و تدمرت
بس هناك.. رغم المخاطر.. فضل هناك فيه مستشفى.. كان بيستخدموه اسلافنا لعملية يسموها التلقيح الصناعي..
تقنية تمكن الحيوان المنوي من انه يخش جوا البيضة و يلقحها و نرجعها بعدين لرحم الأم.. عشان تحمل و تخلف عيل جديد..

يمكن.. يمكن.. لو قدرنا نجيب التقنية ديه بس وادواتها اللازمة لهنا.. ! يمكن.. نقدر نتغلب على مشكلة العقم..!!


مخلص : أسمه أيه المكان ده ؟

حكيم: بيسموها ارض الزهور.. عشان قبل الحرب.. كانت نعيم و جنة مليانة زرع و زهور.. بس للأسف.. كل ده ..تغير بعد الحرب.. وبقى .. زي ما عرفناه قبل ما تنقطع جميع الاتصالات في العالم
.. بقى صحرى..



مخلص: طب.. ما نابلسي قال..ان الي اكتشفه هو فايروس بيمنع التلقيح.. و يسبب العقم..!! يبقى فايدته ايه الكلام ده ؟

حكيم: نابلسي يمكن عنده حق.. صحيح.. بس هو مش متأكد اذا الفايروس بيهاجم البيوض المخصبة اصلا!! عشان لسه ماحصلش حالة حمل من الأساس..
عشان كده.. ده هو الأمل الوحيد الفاضل لينا.. ولو عندك حل تاني. هاته.. انا مستعد اسمعه !!



مخلص.. سكت.. لأنه لقى حكيم انه عنده حق.. بس رجع يساله تاني

مخلص: بس احنا لما سمحنا لاول رحلة بالسفر.. ماكانش هدفها كده خالص!!

حكيم: صحيح.. كان الهدف الاماكن القريبة.. يمكن نلاقي ناجين او دول لسه فيها بشر.. ودلوقتي.. احنا هنخاطر اكثر ونروح لأبعد نقطة في العالم.. واحنا و حظنا بقى.. ماعندناش حاجة نخسرها
+بقلم الباحث+









على بعد.. الاف الاميال.. في مكان ما كان يدعى ارض الزهور..
ارض الزهور كانت شبه جزيرة ..

كان هناك عدد قليل من الناجين.. المتفرقين في الارض.. اغلبهم مات من الجوع او المرض او الحيوانات المفترسة.. وخاصة الوحش ذو الانياب..

الي يعتقد انه كان دب.. يس تحور بسبب الاشعاع لوحش مفترس كاسر.. مكانش حد يسلم من انيابه.. لكن نقطة ضعفه الوحيدة.. انه ما بيشوفش بالنهار.. ويتجول في اليل..



main-qimg-293a41c60ac99d65f03e51ac0ffac708-pjlq
الدب المتحور او الوحش ذو الأنياب






عشان كده. صعب تلاقي حد يخرج بالليل .. او مافيش حد يخرج خالص..

كل واحد يحصن نفسه بالنهار كويس.. ويقفل بيبانه بليل ويقطع النفس مايطلعش صوت خالص

في واحد من البيوت القليلة الي لسة صامدة و القريبة من الساحل.. ماتت كل عيلة كريمة.. محدش فضل ليها غير ابنها الصغير ماجد..

كريمة تعبت قوي على ابنها الوحيد الي فضل ليها.. واستنت سنوات كثيرة .. لحد ما كبر وبقى شاب يقدر يعتمد على نفسه..

كانت تتمنى انه يساعدها ويقف جمبها لتوفير سبل الحياة.. بعد ما دخلت في الخمسين خلاص..

بس ماجد.. نشأ لوحده.. وكبر.. وماشافش جنس انثى قدامه غير امه.. وكان يستغرب..ليه مافيش بنات قريبين عليه ..

كان ماجد يستغل النهار..لأنه يعرف ان الدب المتحور او الوحش ذو الانياب..مايخرجش غير بليل..

ويلف في انحاء جزيرة الزهور.. يدور على ناس زيه.. يمكن يتعرف عليهم و يتجوز منهم.. بس الجزيرة كبيرة جدا.. وماقدرش يستكشف غير بقع صغيرة منها وقريبة عليه..

كان يرجع كل يوم تعبان و هلكان من المشي.. وامه بتخاف عليه.. و تلومه كثير عشان الجنان الي بيعمله..
+بقلم الباحث+

كريمة: امتى هتبطل جنانك ده.. يابني فضها سيرة.. و بلاش تجازف بنفسك كل يوم عشان وهم!! بتعمل كده في نفسك وفيه ليه؟؟ دنا بموت من القلق عليك كل يوم لغاية ماترجع !

ماجد: امال اعمل ايه؟؟ اقعد اكل ونام بس.. ومافيش حد تاني اكلمه غيرك؟ هي دي عيشة برضه ؟؟ هي ديه حياة ؟؟ انا ماقدرش استمر كده


كريمة بزعل: اخص عليك.. اخص يا ماجد.. بقيت مش طايق تبص في خلقتي ولا تستحملني؟

ماجد : انا آسف.. انا آسف يا أمي.. مش قصدي.. بس.. بس انتي كمان لازم تحسي بيه.. انا بقيت راجل خلاص.. وليه احتياجات.. مش هفضل طول عمري كده..!!



كريمة فهمت قصد ماجد.. بس مافيش في ادها حاجة تعملها..

كريمة: ايوا يابني.. فاهمة و مقدرة.. بس في ايدي ايه اعمله بس .. ؟
يابني احنا في زمان وحش قوي.. واهم حاجة نحافظ فيها على نفسنا ونحمي ارواحنا.. لحد ما يجي الفرج يابني!


ماجد: ماعلش يا امي.. ايه فايدة ان الواحد يبقى حي من غير مايعيش !!




الكلام ده.. كان تقريبا بيحصل كل يوم بين ماجد و امه..
ماجد مابطلش من اللف كل يوم.. عشان كان عنده أمل انه يلاقي بنت.. يتجوزها.. او حتى لو يمارس الجنس معاها.. لانه مابقاش قادر يستحمل خلاص..

وفي يوم.. كان ماجد بيلف في انحاء الجزيرة.. ودخل منطقة اشجار كثيفة.. بس اتضايق كثير .. لانه الجو كان حر و رطوبة عاليه.. و حشرات كثيرة لسعته و ضايقته
فماجد قرر انه يرجع بدري البيت المحصن.. على غير عوايده.. بعد مالسعته الحشرات.. و كان في باله الف حاجة شاغلاه.. ومخلياه فاصل عن الي حواليه..

دخل ماجد البيت.. وفجأة.. تفاجيء بالي شافه..

كانت امه بمنظر يشوفه لأول مرة !! رغم انها عدت الخمسين..لكن بزازها كبيرة جدا.. ونازلة مدلدلة على بطنها.. ولأن الدنيا حر.. كانت لابسه هدوم قصيرة جدا وخفيفة جدا..هي حته قميص بيتي.. وكان تقريبا كل شيء منها باين!

كريمة كانت بتشتغل في البيت ومش حاسه بوجود ماجد.. وكانت عرقانه جدا.. والي طالع من جسمها مابين صدرها و رجليها وبطنها و باطها.. كان كله بيلمع من العرق..

كريمة كانت بتتحرك بحريتها .. وساعة بتوطي ع الارض.. ويبان بسهولة كسها الكبير الفاجر.. كأنه غابه.. مليان شعر..

ما العيشة كانت صعبة مش زي زمان ان الست سهل بتعمل جسمها بحلاوة او تستخدم الموس.. عشان الحاجات دي بقت زي العملة النادرة..

وراح ماجد مراقب امه بجسمها الملبن.. و تحركت عنده المشاعر غصبن عنه.. و زبره بقى واقف ماقدرش يسيطر عليه..

بس فضل مستمتع خمس دقايق تقريبا بالي شافه من جسم امه.. وامه واخدة راحتها قوي و مافضلتش حته من جسمها الا لما كل شوية بتبان لعيون ماجد.. بسبب حركاتها المستمرة..

بس ماجد.. اتسحب بهدوء.. و رجع ورا باب البيت الجواني.. وعمل صوت متعمد عشان امه تحسه بيه.. وكريمه حست بابنها.. وندهت عليه..

كريم: انت جيت يا ابني ؟؟

ماجد: اه.. اه انا جيت..

ماجد افتكر انه بكده هيدي لامه مساحة تستر نفسها.. بس لما دخل مالقاش حاجة تغيرت.. امه لسه بنفس ثوبها الي ياريتها مالبستوش اصلا.. عشان كل حاجة باينة..

كريمة : انا هعملك غدا حالا.. تلاقيك على لحم بطنك من الصبح..



كريمة سابته.. ودخلت المطبخ تحضر الغدا.. وماجد تبعها.. وفضل يبص لطيازها الكبيرة الي لزقت بالثوب من كثر ماهي عرقانه..

ده كان كل شيء باين.. كانه حد رمى عليها جردل مايه وهي لابسه ثوب قطن بلون فاتح.. فبقت حلماتها واضحة و تفاصيل كل جسمها باينه.. بزازها وهم بيتحركو مع كل حركة بتعملها..

وكريمه كل شويا بتمسح عرق جبينها بايدها ترفعها.. ويبان باطها العرقان المشعر بسهولة.. وماجد.. بقى على آخره خلاص.. وهو بيداري بزبرة الهايج..

بس ماجد.. تراجع من الجنان الي هوى فيه.. ورجع تاني خرج من المطبخ.. بيحاول انه يشيل من دماغه الفكرة المهببه

بعد شوية امه كريمة جابتله الغدا.. وهي بتحطله الغدا قدامه .. وطت.. وبانت بزازها الكبيرة المدلدلة من فتحة ثوبها الي مش ساتر منها حاجة.. بزازها بانت لدرجة ان ماجد قدر يشوف حلماتها الكبار و كمان بطنها..

وفضل يبص بتركيز لكن كريمة ماهتمتش خالص.. وراحت قايلالو.. انها هتاخذ دش بسرعة عشان خلاص مابقتش طايقه الحر..


ماجد ابتدى ياكل.. بس عيونه لازقه في طياز امه الكبيرة الي بتترقص وهي بتمشي بعيد عنه..
+بقلم الباحث+
هو عمرة ما فكر بأمه كريمة بالشكل ده.. بس لأنه مالمسش ست في حياته ابدا.. وبقى راجل و شهوته و طاقته عاليه جدا..

ماجد ساب الاكل.. ومشي بهدوء على طراطيف صوابع رجليه.. يتسحب وراها.. ويبص عليها..

كريمة مادخلتش الحمام..
فيه جوى البيت بسيم صغير.. مايته نظيفه.. دخلت فيها بهدومها عشان تبرد نفسها شويا.. وخذت معاها جردل تدلق بيه على نفسها الماي.. وبقى المنظر بتاعها بيحرك الحجر.. والهدوم الي عليها تبلت و لزقت في كل جسمها وتفاصيلها كلها بقت باينه..




ماجد ماقدرش يتحمل اكثر.. بس قرر ان بيضرب عشرة.. رغم انه ماعملش كده قبل.. بس اخوه الكبير قبل ما يموت كان بيحكيلوه عن الحاجات ديه و يشرحله عنها..

بس ماجد لسه ماجربهاش.... بس هي الغريزة حركت اديه ناحية زبره.. وبقى يحركه ويلمسه باديه و يجيله شعور لذيذ.. وكان مستغرب ليه بيحصله كده.. معقول المتعة دي جت بس من لمس زبره.. بس ماجد ماكملش الي كان بيعمله..

فضل يبص على امه.. الي خلاص.. قلعت حتة الهدمة الي كانت عليها.. وبقت عريانه ملط.. ويزازها الكبار المدلدلين بقوا باينين كلهم لعنين ماجد.. الي لو كانت جمبه حيطه.. كان زبره خرمها من قوة انتصابه..

وكريمة بقت تدلق مايا على نفسها و تلعب ببزازها وتشيلهم وتمسح تحتهم..وهي مغمضة عنيها..



ماجد.. قال لنفسه.. انه لو فضل كده هيموت و هو مش لاقي جنس انثى.. يذوق طعم كسها ..

هيحصل أيه يعني لو ناك امه مرة وحدة.. الدنيا مش هيحصل فيها اكثر ماهو حاصل!! ماهي خربت ومافيش حاجة هتعدلها..

ماجد.. قلع هدومه كلها.. وبقى عريان خالص.. ونزل البسيم بشويش.. من غير مايطلع صوت..

هو نفسه مستغرب.. معقول كل ده ولسه امه ما حستش بيه.. وهو نازل المايا..

فضل ماجد يمشي ناحيتها.. وسط المايا.. ويقرب منها اكثر.. وامه كريمة كانت بترفع بزازها بأيديها كأنها تغريه بس هي مغمضة عنيها.. ولكن .. ماجد لاحظ ان حلماتها واقفين قوي..



Screenshot-20231207-193628
بزاز كريمة الي دوخت ابنها






وفضل يقرب.. يقرب.. لحد ما بقى قدامها.. ومايفصلهوش عنها غير كم سانتي.. وزبره الواقف ع الاخر.. ولو قرب اكثر.. زبره هيخبط في كس امه المشعر المستخبي جوا المايا..


مش معقول كل ده وامه مش حاسه بوجوده..

وهنا ماجد.. قرر ان يعمل حركه.. ويافيها.. يا يخفيها.. ومش هيستنى فرصة احسن من ديه...

ماجد مسك ادين امه فجأة.. بقوة.. وقرب مع الحركة دي منها خالص لحد ما حس بشعرة كس امه بقت فوق زبرة الهايج.. وحس كمان بشفراتها الكباروهمه بيغطو زبره..

كريمة فتحت عنيها..كأنها متوقعة كل الي يحصل .. بس هي مثلت.. انها تفاجأت من غير ما تطلع صوت.. غير شهقة خفيفة بسبب جفلتها( أه !! ).. بس كانت صوت مغري اكثر ماهو يدل على خوفها..

ومانطقتش بحاجة.. بس عنيها وحركة وشها و تعبيراتها كلها.. ادت معنى لماجد..بأنها شرموطة ممحونة و على آخرها.. مش امه الي عرفها طول عمره..

وهنا ماجد ماسابش اللحظة الا لما استغلها كويس جدا.. وهجم على شفايفها بس بحنية يبوسها .. وكريمة بتطلع صوت وحدة ممحونة و شكلها راضية و متكيفة.. ومستعدة كمان..

وبقى يبوسها وهي مفتحه عنيها.. ولما ماجد شافها ماصدتوش ولا عملت حاجة غير انها حركت كسها اكثر على زبره..

وهنا ماجد.. ساب اديها وراح قافش بزازها جامد يفعصهم.. ويستمتع بملمسهم وحجمهم وطراوتهم الملبنة.. وامه بقت على آخرها عشان آهاتها و صوتها فضح شهوتها هي كمان..

بس ماجد.. حب يلعب على نظيف.. والاثنين ماتكلموش اي كلمة.. وهما كانوا في البسيم..

ماجد.. سحب امه من ايدها.. ووداها لحرف البسيم.. وهنا.. مسكها رغم جتتها الضخمة ورفعها باديه لفوق حافة الحرف.. عشان يستكشف مابين فخاذها وهو لسه نصه جوا الماية..

الكس الكبير والي شفراته مبلولة مايعرفش بسبب الماية ولا بسبب افرازات كس امه.. بس الشفرات كبيرة جدا وبانت من بين غابة الشعر الكثيفة..
+بقلم الباحث+

ماجد ماضيغش وقت..قرب من كس امه يشمه.. ويشم ريحته.. وهو دايخ.. من اثر الريحة القوية الي في كسها.. وحط بقه كوله فوق الكس المشعر ده.. ماهو ساعة الشهوة كله يبقى حلو و جميل و يفتح النفس..

وكريمه بقت مستنده على ظهرها و كوع اديها وطيزها على حافة الحرف وفاتحة فخاذها كاشفة كسها لابنها الي بدا يبوسه و يلحسه ويشمه.. ويلعب بصوابعه فيه و زنبور امه بقى هايج و كبير جدا وباين.. وبدت تفرز مايا كثيرة..

ماجد استغرب طعم المايا بس شربها زي المجنون.. عمره مالمس ولا ذاق انثى.. وادي اول مرة تحصله.. ومع مين.. مع امه..!


وخلاص.. من كثر اللحس.. كريمة ماقاعدتش تستحمل اكثر.. فتكلمت.. وطلبت منه ان ينيكها خلاص..

كريمة: يالاااا بقى نيكني مش مستحمله خلاااااص..


ماجد.. ماكذبش خبر..طلع من البسيم..ودفع امه شويه عشان يبقى وسطيها.. وحاول يدخل زبره الهايج.. بس ماعرفش..

بس كريمة بخبرتها.. حركت حوضها و مسكت زبره وخلته ناحية كسها الهايج.. وشهقت و صرخت .. لما دخل زبر ابنها كله حتة وحدة في كسها .

وماجد بقى ينيك امه بجنون.. وهو يعض و يمص بزازها وحلماتها..وساعة بيرجع يبوسها ببقها..وساعه يفعص ببزاها..بس هو ماطولش.. راح جاب لبنه بسرعة جواها ..

امه مالحقتش تقوله طلعه برا.. وخلاص ماعادش ا لكلام نافع.. ما ماجد جاب لبنه كله جوا كس امه . وبقى يطلع صوت ويصرخ هو كمان من الشهوة..


بس الغريب أن ماجد بعد ما جاب لبنه .. ماطلعش زبره..فضل ينيك امه مرة ثانية وامه جابت شهوتها كمان.. وكسها بقى زي شفاطة هوا..بتمص زبره بكسها الخبرة..


ماجد.. رجع كمل واحد ثاني من غير مايخرج زبرة.. وكريمة كمان بتصرخ وتجيب شهوتها معاه..

ماجد هدي شويا بس لسه ماطلعش زبرة الكبير من كس كريمة امه..

وفضل مستمتع بحضنها ويبوس بجسمها كله.. رقبتها و كتافها و بزازها ووشها.. واديه بتفعص ببزاها تفعيص.. بس لسه كمان.. ماجد بيحس بقوة غريبة جواه..

ده.. ماتعبش خالص.. ده ريح بس عشان خايف لا امه بيتقطع نفسها معاه.. ده كان مستعد انه ينكيها كمان مرة ثالثة ورابعة من غير ما يخرج زبره من كسها!!

وشوية.. قبل مايبدأ ينيكها مرة ثالثة بص في وشها لما لاقاها مدياله كامل الحرية عشان يعمل الي هو عاوزه والي هو عاجبه فيها.. وقالها..


ماجد: انا.. انا لسه عاوز أنيك .. انا.. أنااا ..كأني ما عملتش حاجة خالص..؟؟؟ انا حاسس جوايا حاجة غريبة.. انا..انا.. انا آسف يا أمي.. آسف.. !!
صدقيني الي بعمله ده غصب عني.. حاسس اني ماقدرش اسيطر على نفسي..



كريمة: يا حبيب امك.. ما تتأسفش.. ولا حاجة.. ياريت في ايدي اعمل اكثر من كده كمان.. انا امك و مسؤولة عنك..ولازم اكون مستعدة اني انفذ كل طلباتك..مهما كانت.. وما تاخرش عليك..عشان ده واجبي يابني.. واجبي اني اديلك كل حاجة اكون انا قادرة عليها!!

ماجد:انا.. كنت بفكر مع انفسي.. انها هتكون المرة الأولى والأخيرة.. بس.. بس الاحساس جميل قوي يا امي.. زبري مرتاح جواكي .. مرتاح و مستمتع بالنعومة والبلل .. مش قادر يفارق كسك.. مش قادر..




+بقلم الباحث+

كريمة بتحرك بحوضها اكثر عشان تدي لماجد متعة اكثر من خلال زبره الي لسه ماخرجش منه ولا فتفوته برى كسها..


كريمة: يا حبيب امك.. يا عنيه و ياروحي ..
كنت عايز تنيكني مرة وحدة ليه ؟.. انا كلي ليك يا ضنايا ..
من هنا و رايح.. انت هتنيكني على قد ما تقدر.. وكل ما تعوز ياحبيبي.. نيك يا قلب امك.. نييييييك.. !!



ماجد اتحركت الشهوة تاني فيه اكثر.. وراح رافع فخاذ امه الثخان بديه الاثنين ومخليهم على كتافه.. وهجم على شفايفها يبوسها ما مديهاش نفس.. وراح ينيك فيها بسرعة ثالث مرة.. زي المجنون.. وامه بتصرخ معاه من الشهوة..

ماجد فضل ينيك امه كده لنص ساعة.. وبعدين جاب لبنه فيها.. وبردو.. مابطلش نيك فيها !.. فيه حاجة غريبة بتحصل لماجد..!

كريمة كانت متكيفة على قوة ابنها.. ماهي كمان كانت محرومة و عاوزة راجل يكفي محنتها..

بس ماجد.. كمل معاها نيك للصبح.. من غير ما يديها عشر دقايق راحة.. ده جننها حرفي..

الصبح طلع و هو لسه مكمل العاشر معاها من غير ما يطلع زبره منها..

كريمة جابت شهوتها معاه بس ما وصلتش لحد كده.. دي قدرت توصل معاه سبع مرات.. وكانت مش ممانعة ابدا ان ابنها ينيكها كثير..

ماخلاص..الفاس وقع بالراس..مافيش حاجة تانية يتخاف منها بعد ما كل شيء اصبح مباح مابينهم..

لما الصبح طلع على كريمة ..تعبت.. بس كانت خجلانه تقول لابنها ان يبطل نيك شويا و يديها راحة ..



كريمة: يا حبيب امك.. ماكنتش فاكرة انك كده محروم.. دنا لو كنت اعرف كده..كنت خليتك تنيكني من زمان عشان اعوضك.. كل الحرمان ده..
ايه.. هو نيك الأم حلو كده يا ضناي ..؟؟
عشان شايفاك مابطلتش نيك فيا من امبارح.. وانا عاوزه بس استحمه.. واعملك لقمة ترم بيها عظمك..


ماجد:حلو؟؟ ده يجنن .. ده يطير العقل. هو انت رايحة فين ؟؟ انا لسه عاوز أنيكك.. لسه فيا طاقة كبيرة قوي.. سايباني ورايحة فين.. مش عاوز اكل..خليكي معايا..خليكي جوايا..عايزك انيكك كمان..

+بقلم الباحث+

كريمة: يا ضناي..انا هروح منك فين..ما انا وانت بقالنا سنين مع بعض ولوحدينا.. ولسه السنين كثير قدامنا..هتنيكني زي مانته عاوز..لغاية ما تزهق مني..او نلاقي في يوم بشر هنا ع الجزيرة و يمكن نلاقيلك عندهم بنت تكون قدك وتناسب عمرك و تكمل معاك.. وساعتها انا اكون عملت الي علي و زيادة يابني.. ووصلتك لحد كده..




ماجد رفع اديها يكشف باطها المشعر الي عرق وتبلل بسبب كثرة النيك.. وراح شامه بعمق وهو مستمتع بريحة باط امه.وهجم عليه يلحسه..وهاج من جديد..


Screenshot-20231207-052138







+بقلم الباحث+

ماجد: ايه الريحة الجميلة دي؟؟ بموت فيها..!! ياما كنت اشمها فيكي لما كنتي تعرقي وانتي بتشتغلي في البيت.. وكنت بهيج قوي عليكي.. بس كنت ابعد الافكار دي عن دماغي..
و دلوقتي مش عاوز حد تاني غيرك.. مافيش واحدة هاتقدر تستحمل نيكي قدك يا امي.. انا عايزك تفضلي ليا.. مش عاوزك تسيبيني.. اوعديني انك نش هتسيبيني.. قولي!

كريمة: حاضر.. حاضر يابني.. اوعدك..مش هسيبك وهكون مراتك كمان.. مش بس امك يا ابني..

ماجد: اوعي تجيبي السيرة دي تاني.. انا لايمكن ازهق منك..لا يمكن..




وماجد رجع ينيك امه للمرة 11 وامه بتتجاوب معاه عادي..


وفضل ماجد ينيك بأمه كريمة بشكل متواصل..لغاية اليوم السابع.. مداهالش فرصة..وملاها لبن للآخر ..

ده كانت بتاكل.. عشان هتموت من الجوع وهو ماسك فيها نيك..حتى وهي بتاكل..

وحتى لما تدخل تستحمه..يدخل معاها ينيكها وهي بتليف نفسها..

كريمة استغربت جدا الي بيحصل مع ابنها..ماهو مش معقول.. حتى لو كانت ليه شهوة..لازم يتهد شويا و يرتاح..




كريمة: بص يابني..احنا لازم نتكلم... احنا مش هنفضل كده ع طول.. اقصد مش معقول نسيب اشغالنا ونخلصها كله نيك.. مش كده ؟

ماجد: ايوا يا امي.. بس غصبن عني صدقيني مش بأيدي.. انا شهوتي ما بتنزلش..ماعرفش ايه الي بيحصلي.. !

كريمة : معلش يابني..انا موجودة قدامك طول الوقت ومش هطير منك.. لازم تسيبني اشوف شغل البيت..
وكمان فيه حاجة مهمة.. انا.. انا لسه بتجيلي الدورة الشهرية يا ضنايا.. وبكرى معادها.. وبتطول عندي خمسة ايام.. يبقى لازم تصبر نفسك الكام يوم دول.. لحد ما اتنظف منها و نرجع نكمل نيك عادي..!

ماجد: ايه !؟؟ خمسة أيام؟؟ دنا ماقدرش اصبر خمس دقايق..مش خمسة ايام؟؟ هعمل ايه بس؟ هروح فين ؟؟ ماقدرش.. ماقدرش !!


كريمة: ماعلش يابني.. لازم تصبر عليا شويا.. وانا هريحك برضوا..همصهولك الايام ديه لحد ماتجيبهم في بقي وترتاح..
بس انت عود نفسك شويا ع الصبر.. عشان خاطري يابني.. ولو بتحبني تعمل الي قولتهولك .. عشان خاطري..

ماجد: حاضر.. حاضر يا امي.. عشان بحبك وبعتبرك مراتي ومش قادر أستغنى عنك.. هصبر..!

كريمة: ايوا كده يابني.. ياراجلي ياراجل البيت يا سبعي !!









+بقلم الباحث+
عودة لسميرة وابنها لما الذئب المتحور ظهرلهم فجأة وهم راجعين لبيتهم.. وكانوا خلاص.. استسلموا لمصيرهم.. ومنتظرين الموت..!!

بس فجأة.. الذئب وقع ع الارض مغمى عليه..
لشدة ثقله.. تهزت الأرض بوقعته .. والتراب طار من الارض و عمل غبرة حجبت بقية المشهد عنهم ..

سمير و دلال استنوا شويا لحد نا الغبرة راحت.. و شوية شوية.. بان قدامهم خيال لراجل وفأيده ألة تشبه الناي بتاع بتاع قبائل الامازون.. بيطلقو منه سهام..!

الراجل ده كان شكله معدي الخمسين.. بسشكله جذاب قوي و جسمه رياضي.. وباين انه عنده خبرة طويل في الأدغال..

الراجل: كويس اني لحقتكو في الوقت المناسب.. كان زمانكو بتتهضمو في بطن الديب.. !!

سمير: .. احنا.. احنا مانعرفش نشكرك ازاي.. تنته انقذت ارواحنا.. بجد احنا مانعرفش نقولك ايه..

الراجل: شكلكو كا تعرفوش الطريق ده كويس! انتو من مدينة الحكيم؟؟

سمير: لا.. بش كنا وفيها و راجعين لبيتنا في الشمال..

الراجل: هو حد يخش المدينة و يسيلها؟؟ ده حلم الكل انهم يخشوها و يعيشو فيها .. ازاي سبتوها ؟؟

سمير: ظروف.. بقى..
بس.. احنا لسه ماتعرفناش على حضرتك..!

الراجل: بصوا.. الوقت بفى متأخر.. الأحسن انكو تيجو معايا البيت.. قريب من هنا..
مانخافوش ده مكان محصن و آمن.. أصل مفعول المخدر ممكن يخلص في ظرف دقايق.. ويستحسن نمشي من هنا قبل ما الديب يفوق.. وابقى احكيلطو على كل حاجة واحنا في الطريق..



دلال حست بقلق شوية و مسكت بادين ابنها مترددة.. بس الراجل حسبيها و بقلقها.. ورجع تكلم..


الراجل: ماتقلقوش.. لو كنت ناوي شر.. ماكنتش انقذت حياتكو.. وانا ساكن مع بنتي مش لوحدي..عشان تطمنوا اكثر!

سمير اطمن للراجل و بص على امه سميرة و طمنها كمان و شحعها على انهم يروحو معاه ..


الراجل مشى قدامهم.. وسط الادغال.. وكان بيدلق مادة زاي مسحوق ابيض..


الراجل: ده.. عشان الديب لما يفوق.. مايعرفش لينا طريق.. اصل حاسة شمه قوية جدا و ممكن يتبعنا بسخولة !


سمير و امه.. عرفو ان الراجل ده مش سهل و خبير قوي مشبس باادغال.. ده خبير في الوحوش كمان..

بعد نص ساعة مشي.. وصلو لبيت الراحل.. وكان متحصن فعلا


ومحوط باسلاك شائكة.. على جدران عالية.. فدخلوها كلهم.. واول مادخلوا.. الراجل نادى على بنته..
الراجل: سمر.. يا سمر.. تعالي يابنتي.. رحبي بالضيوف الي معايا..


سمر دخلت عليهم في صالة البيت.. كانت. بنت يادوب عدت العشرين.. رفيعة و جميلة و ناعمة .. بس.. شكلها حامل في بداية حملها.. واضح من الانتفاخ الصغير الي ظهر من تحت فستانها..

الامر ده.. كان نادر.. وخلا دلال و سمير يستعجبوا جدا.. بس ما قدروش يسألوا ازاي و امنه.. حسوا بالخجل من طرح السؤال.. لسه بدري

البنت كانت مبتسمة بس ماتكلمتش بحاجة.. وابتدى الراجل بيعرف عن نفسه و بنته ..


الراجل: انا انور.. وديه بنتي الوحيدة و نور عيني سمر..

سمير: اهلا.. اهلا و سهلا .. انا..انا سمير و ..ديه.. مراتي دلال!!




دلال كانت منزعجة شويا عشان سمر جميلة وخافت على ابنها منها.. بس اظطرت تجاملهم وتبتسم..

انور.. ابتسم بعد ما سمع كلام سمير.. شكله مش مصدق ان ديه تبقى مراته.. بس هو عداها بمزاجه..


الراجل: احنا هنجهزلكم الاكل حالا عقبال ماتاخدو حمامكم.. وبعدها انتوا هترتاحو يوم ولا اثنين عندنا
اه.. نسيت اقولكم.. احنا هنا عندنا حمام واحد.. وشعارنا التوفير بالمايا و لازم كل اثنين يستحمو سوا !!




دلال و سمير استغربو الي قاله انور؟؟ ازاي كل اثنين لازم يستحموا سوا؟ طب هو معقول بيستحمه مع بنته؟؟؟


سمير وامه ما طولوش حيرة..و دخلو الحمام سوا.. وسمير كعادته..ماقدرش يمسك نفسه أكثر في الحمام وهو يبص على جسم دلال المثير وهي عريانة و بزازها مدلدله على صدرها..

راح رازعها زبر ع الماشي وجاب لبنه فيها بردو.. ودلال كانت فرحانه بكده.. اهم حاجة أن ابنها يفضل في حضنها و هي مستعدة تنفذله كل طلباته بأي وقت.. المهم ينيكها هي بس!!

وبعد ما خلصو حمامهم.. و خرجو منه .. دخل بدالهم انور وبنتوا سوا !!!

و سمير و دلال فتحوا بقهم مستغربين!!! وبعد شويا سمعوا اصوات نيك عالية في الحمام.. وسمر بتصرخ..( جيبهم فيا يا بابي.. هاتهم فيا تاني .. هاتهم!!! ) وانور ماهموش حاجة وهو كان بينيكها و يقول( آاااه.. لو ماكنتيش حامل مني..كنتي هخليكي تحملي تاني كل يوم مني ..اااااه)



دلال و سمير بقوا يبصو في وشوش بعض.. مستغربين.. هو ليه الراجل بينيك بنته عادي كده ماهموش حد؟؟

بعد شويا.. ظهر انور وبنته حاضنين بعض.. وكل شويا يبوسوا شفايف بعض قدام سمير و امه..

وتلمو كلهم حوالين العشا الي كانت سمر مجهزاه ليهم لما كانت دلال مع ابنها في الحمام..


انور.. حس بالحيرة الباينة على وشوش سمير و امه.. وبعد ما كملو العشا.. قعد يكلمهم..

انور: انا فاهم سبب حيرتكو ديه.. وانا ناوي ارضي فضولكم.. واقولكو على كل حاجة..
وحاجات مهمة بردو يمكن تنفعكو انتو الاثنين ..عشان الي جاي بعد كده مهم و خطير جدا..
بس الاول.. ماظنش انكو متجوزين..اتمنى ظني ما يتخيبش.. وتعترفولي انكم ام و ابنها!! مش كده..؟




دلال و سمير ماقدروش يتكلموا.. ازاي انور كشفهم بسهولة كده..

سمير: ها .. انتا.. ازاي عرفت ده ؟؟


انور قعد بنته جمبه و كل شويا يديها بوسه بشفايفها.. وبنته بتمد ايدها تحسس على صدره من فوق الهدوم ..ولا حاسين بأي احراج.. كأنهم حبيب و حبيبته..



انور: انا.. انور .. عالم متخصص بالكيميا وكنت مشهور في دولتي في نهايات الحرب..
ونفذت من الحرب بأعجوبة.. وديه بنتي و حبيبتي و مراتي سمر..!!! وام ابني الي جاي!!
ديه هي كل ما فضل من ريحة المرحومة مراتي الي ماتت في الحرب.. و انا و هي ماعندناش غير بعض..


انتو.. اكيد مستغربين ازاي انا وبنتي وصلنا للوضع ده وبنتي بقت حامل مني.. ؟؟ انا هقولكو ع الحكاية من بدايتها..


قبل الحرب حصل معايا موقف..
كنت بصيف في اجازتي على الجبل المظلم.. ده مكان سياحي مشهور في دولتي.. بس كمان محفوف بالمخاطر..

ومرة تهت هناك وانا كنت بمارس رياضتي المفضلة .. تسلق الجبال بالحبل..
وبدل ما اتسلق الجبل.. تهت في مابين اخاديده.. وتفرعاته.. وفضلت امشي ساعات تايه بينها.. ادور على مخرج.. و حتى الجهاز الي كان شغال في وقتها ما فيش اشارة هناك عشان يلقطها و يدلني ع المخرج..
وانا بمشي تايه.. شفت مغارة من بعيد.. مغارة كبيرة
و قررت اني أدخل المغارة كبيرة ديه ..! وفضلت امشي فيها مسافة طويلة..
لحد مالنور طلع ثاني في مكان مفتوح واسع والشمس تطل عليه .. بس كأنه معزول بظهر الجبل.. و معزول عن العالم كمان !

هناك.. شفت بيوت عددها محدود.. وفيه دنيا تانية و ناس عايشه في المكان ده.. معزولين عن العالم..

والناس الي شافتني اول ما لمحوني .. رحبوا بيه و دعوني لبيت الكبير بتاعهم.. وكان يقولوله العجوز العراف..

والشخص ده بيتنبأ بالمستقبل...

ولما شافني.. رحب بيه واكرمني.. و لما سألته عن القرية واهلها.. وسبب وجودها هنا.. اداني جواب مكانش مقنع بالنسبالي في وقتها..

العراف.. قال.. انهم مجموعة من البشر الي عزلو نفسهم عن العالم..وانهم سلالة نادرة عشان تولدوا من زواج المحارم.. وهم لسه في عرفهم.. الزواج يكون اجباري مش اختياري من المحارم..!!

الفرد عندهم.. لو ما اختارش مين الي هيتجوزها من محارمه.. المجموعة هي الي هتختارله بنفسها و تجبره انه يتجوزها..

انتو هتقولو بس ده مافيهوش منطق.. مش كده ؟ لأن مهما كان عددهم.. مافيش حد هيفضل فيهم مش متجوز.. ويمكن مافيش حد هيلاقي وحدة من محارمه يتجوزها!!

عندكو حق طبعا.. انا نفسي سألت العراف نفس السؤال..
وقالي ان الشخص يقدر يتجوز وحدة ثانية.. مش من محارمه لو مالقاش.. ولكن.. ده هيكون ضمن المحارم برده من غير ما يشعروا..
لان بنات خالهم او قرايبهم هم كمان ولاد محارم.. و ضمن العشيرة..


سمير: طب لو فيه ولاد كثير بنفس العيلة.. ومافيش غير ست وحدة في العيلة.. هيعملوه ايه ساعتها؟

انور: ممكن الكبير يتجوزها لسنة.. وبعد كده يسيبها لأخوه لسنة..او البنات بيتجوزو الراجل الوحيد سنة لكل وحدة منهم.. لأن الهدف هو الخلفة .. حسب ماقالي العراف

لأن الفترة الجاية محدش هينجو منها .. غير الي تولدوا من المحارم.. وهم مؤمنين بده ومصدقينه و مطبقينه كمان.. لانهم ناويين يخلصوا من الهلاك المحتوم بعد الحرب

سمير: طيب همه عرفوا كل ده ازاي و همه معزولين عن العالم ؟؟

انور:هم عارفين كل الي يحصل برى.. بس محدش يعرف بوجودهم..
كل ابناء المجموعة ديه عندهم ولاء مرتبط بعقيدتهم.. الي تحرم فضح المكان ده ولو على حساب الروح ..
فكانوا يختاروا رجال اكفاء و موثوقين منهم.. كل مدة.. بيطلع واحد خارج العالم ده عن طريق المغارة الي انا دخلتها صدفة..
ويرجعو بعد كده بكل الاخبار الي جمعوها من العالم والمصايب الي بتحصل فيه..


سمير: ايوا.. بس دول صنفهم ايه.. وعايشين ازاي.. وازاي هم وثقوا فيك بسرعة و مافكروش يأذوك؟؟ مخافوش تفضح سرهم؟؟


انور: عندك حق تسأل الأسألة دي.. انا هقولك..

العراف بتاعهم .. كان بيقول لأتباعه.. ان اي حد يدخل هنا.. يبقى القدر اختاره..لانه هيكون رسول للجيل الناجي من الحرب.. يوعيهم و يفهمهم ان الخلاص هيكون جوا العيلة نفسها.. وانقراض البشر محتوم.. الا لو عرفنا ده و طبقناه !!
يبقى الشخص ده لازم العراف بس هو الي يشوفه و يقابله.. وده الي عملوه اتباعه اول ما شافوني.. خلوني اقابل العراف..

سمير: طب .. العراف ازاي وثق فيك لا مؤاخذة!!

انور: العراف اول ماشافني ابتسم.. وطلب مني اقعد قريب منه.. ومسك ايدي و قرى كفي!! و بعدين قالي .. انا هنجو من الهلاك!!
وقال انه متأكد انني مش هكشف سر المكان ده عشان هو بيشوف روح الانسان.. و بيعرف اذا كانت روح طيبة او شريرة.. وان روحي طيبة!

سمير: طيب انته ليه صدقته ؟


انور: لأن كل الي قالهولي كان بيتحقق ويطلع كلامه صحيح.. وعشان كده.. انا أتحفرت تنبؤاته في دماغي.. لغاية النهارده..


سمير: طب..وعلاقته العراف ايه بعلاقتك انت و بنتك ؟..

انور: انا جايلك في السيرة..
العراف تنبأ بالحرب قبل ما تحصل.. وتوقع هلاك البشرية و ظهور الوحوش.. وقال العقم هيصيب كل البشر.. ومافيش خلاص للبشر الا من زواج المحارم..
هم الي بس هيحملوا.. و يقدروا يخلفوا..


سمير: ايه.. ازاي الكلام ده.. وايه الدليل على الي قاله ؟

انور: الدليل قدامك اهو..بنتي حامل مني.. و استنى كم يوك بس.. و المدام بتاعتك او امك.. هتبشرك بخبرها!!




سمير و دلال تخضوا الاثنين من الكلام ده.. رغم ان دلتل تتكنى انها تحمل من ابنها..

انور: العراف ده قالي.. ان الي هيوحد العالم من جديد و بعيد بناءه هو شخص هيتولد من زواج ام بابنها.. او اب ببنته.. او اخ باخوها..وانا مصدق توقعاته..

سمير: مش يمكن كلامه كان حافز ليك لعلاقتك مع بنتك.. و مكانش تنبؤ!

انور: سمر مكانتش تعرف بالي انا عرفته ساعتها و طتمته عن الجميع.. ماهي كانت صغيرة وقتها.. مالهاش دخل بالموضوع.. الكلام ده حصل قبل وقوع الحرب.. ولما الحرب حصلت.. انا بدأت اشوف هلاك البشر واختفائهم.. وصدقت نبوئته.. بس عمري مافكرت ببنتي.. ولا هوبت ناحيتها..

سمير: طب مافيش تفسير علمي للي بتقوله ده ؟ او لكلام العراف؟

انور: لغاية دلوقتي مالقيتش تفسير علمي.. بس اكيد هيظهر بعدين ..



سمر تدخلت في الحوار وقالت
سمر: على فكرة.. ابويا عمره ماقرب ناحيني.. انا الي ما عجبنيش اي شاب من جيلي..
وبحب ابويا كثير و بعشقه.. وانا الي كنت بتحمرش فيه عشان يحس باهتمامي..
وانا الي كنت بعمل حاجات كثيرة قدامه عشان اغريه.. بس مانفعش معاه.
غير لما دخلت عليه الحمام وانا عريانه. ساعتها بس.. قدرت أحرك رجولته.. وخليتو يفض بكارتي .. ويخليني اكون مراته.. وحبلت منه كمان..!

انور ابتسم بسعادة للي قالته بنته.. وباسها من شفايفها قدامهم.. وهو بيسمعها كلام خب.. بس بعدين رجع يكمل كلامه لسمير و امه..

انور: انا شفت بعيني اماكن كثيرة بعد ما هاجمتها الخفافيش.. وازاي تحولت لاماكن خالية من البشر.. بسبب الموت والعقم.. وافتكر ان مسألة الحمل بقت معدومة.. واديكو شايفين.. بعينكم.. ازاي بنتي حملت مني..
يبقى احنا الجيل الجديد الي هينقذ البشر من الانقراض.. !
انا كنت بقاوم بنتي كثير.. بس في الآخر.. اتذكرت كلام العراف.. و قلت لابد ان بنتي هتحمل مني في يوم من الايام.. لو نكتها.. خصوصا انها كانت بتحبني زيادة و متعلقة بيه قوي..
و كنت حاسس بكل الي بتعمله بس مطنش..
لكن.. ههههه.. الشقية عرفت ازاي تجيبني لطريقها.. يوم دخلت عليه الحمام عريانه.. وساعتها .. كنت هايج من الاساس.. وقلت خلاص.. مابدهاش بقى.. !!


سمير: طيب.. والوحش..العراف هو الي بردو علمك ازاي تخدره؟ دنا سمعت ان الرصاص مايعملش حاجة فيه.. مش اقل من مدفع عشان يقتله.. بس انته شكيته بابرة صغيرة من بعيد !! ووقع من طوله!!

انور: ده سحر الكيميا الي انا اكتشفتها..ده نتيجة جهد طويل من الابحاث و الدراسات لحد ما صنعت المادة اللازمة لتخدير الوحش..
والابرة صنعتها من معدن نفيس.. وقوي جدا.. ممكن يخترق الاسمنت نفسه مش بس جلد الديب.. وده كان العراف مدهولي.. وعلمني ازاي اصنع منه كام سلاح بسيط اقدر اواجه بيه الوحوش و ادافع عن نفسي بيه..


سمير: طب.. ماكنت كملت جميلك.. و طورت سم ولا حاجة تقتله و تخلصنا منه !؟؟

انور: لسه بحاول.. الوحش ده صعب يموت..

سمر: مش كفاية كلام بقى .. مش نسيب ضيوفنا يرتاحو يا بابا ؟

انور: عندك حق ياحبيبتي..


انور خد بأيد بنته لأوضة النوم بعد ما ورى سمير و دلال اوضة نومهم فين و تمنالهم ليله سعيدة..

وفي الليلة دي.. سمير وامه هاجوا مرة تانية على اصوات سمر وهي بتتناك من ابوها و تصرخ من الشهوة..

سمير.. قطع امه دلال تقطيع من النيك..وهو حاسس بغيرة من انور..لأنه هيبقى اب..وهو لسه !!

كان عاوز امه تحمل منه فعلا.. وكأنه ناكها المرا دي بشكل مختلف.. و امه كانت فرحانه جدا بأن ابنها خلاص بقى ليها و ناوي يعمل عيلة معاها..







بعيد عن مكان انور .. في مدينة الحكيم..


مخلص دخل على حكيم و قال له

مخلص: السفينة جاهزة يا حكيم.. ومستعدة للرحلة الجديدة !!!

+بقلم الباحث+

الجزء الرابع



على ارض الزهور..
كريمة تصحى الصبح.. وهي قلقانة جدا.. و بعد ما ماجد صحي وشاف قلقها سألها..

ماجد: مالك يا أمي.. مالك قالقانه كده ليه؟

كريمة: انا.. انا معاد الدورة تأخر عليه بقالو خمسة ايام!!

ماجد: ها.. طب ومعناته ايه الكلام ده.. فهميني يا امي؟


∆بقلم الباحـث∆

كريمة بخوف و بقلق كبير و تردد كمان.. كانت عاوزة تتكلم بس ما قدرتش تنطق الا بعد ما ماجد رفع صوته

ماجد: ما تتكلمي ياما!!!! فهميني!!

كريمة: معناه.. معناه اني حامل يا ابني! أنا حامل بأبنك!



ماجد في البداية تصدم.. بس بعد شويا ابتسم ووشه اتفرد وقالها
ماجد: طب.. طب ده كويس!! انت قلقانه ليه؟

كريمة: يابني.. انا كنت عاوزة اعوضك عن النسوان بس.. وكنت حاسة بحرمانك و رغبتك للجنس.. وقلت لنفسي طول ما انا قادرة هديك الي انت عايزة مني.. ومش هقولك لا.. ده اقل حاجة اعملهالك واحنا في الحته المقطوعة دي.. انا حاسة بيك و باحتياجاتك كأم.. بس ماكنتش اتخيل ولا اخطط اني احمل منك !!

ماجد بزعل: ليه بس يا امي! قد كده جاية على نفسك عشاني!! معنى كده.. حتى الجنس.. مش عاوزه منك تاني لو كان من ورا قلبك يا امي..
انا بجد آسف كمان.. ماكنتش اعرف قد ايه انا ظلمتك و غصبتك على حاجة ماتحبيهاش!!


كريمة قامت من مكانها وقعدت جمب ابنها ولزقت فيه

كريمة: اخص عليك يابني.. ازاي فاكرني اكون بالشكل ده!! انا مش مستحملاك؟؟؟ انا الي بديلك نفسي و جسمي و روحي من ورا قلبي؟ معقول شايفني كده؟؟ دنا.. دنا.. يوم المنى عندي لما اكون زي مراتك و تحتك يا ابني..
دا انا الي قررت في اول يوم في البسيم اني اغريك و اديلك نفسي ..من كل قلبي ومش غصب عني..
اديتك نفسي مش بس عشانك.. لا..عشاني انا.. لاني انا بردو كنت محتاجة راجل ..وانت عوضتني عن الراجل ده ..وبقيت راجلي مش بس أبني
واستمتعت معاك بكل بوسه و نيكة وبكل حاجة عملناها سوا..
استمتعت معاك كأنثى.. مش كأم بتأدي واجب لأبنها !
∆بقلم الباحـث∆



ماجد بص في عنيها ومسك اديها بحنية وقالها: امال انتي زعلانه ليه لما بقيتي حامل مني؟ ليه؟

كريمه: يابني .. مش زعلانه..ازاي ازعل و حته منك جوايا..
بس.. بس كنت اتمنى انك تلاقي البنت الي تكون من نصيبك و تخلف منها عيالك.. وتعيش حياتك معاها.. البنت الي تخلفلك عيل يشيل اسمك من بعدك.. اما .. أما انا ..!


ماجد يخلي ايده على بقها يمنعها تكمل ويقولها
ماجد: انتي.. انتي كل حاجة بالنسبالي يا امي.. انتي مراتي و حبيبتي و عشيقتي.. وام عيالي.. ومش عاوز اي بنت تانية غيرك ولا هعوزها في اي حاجة طول مانتي معايا..
خلاص.. انتي الي قلبي اختارها.. وانتي الي هتكوني مراتي .. وام عيالي.. وانا فرحان قوي صدقيني.. الفرحة مش سايعاني!


كريمة بتردد: .. انا .. مش عارفة اقولك ايه يابني .. !
ساعات الانسان مابيفكرش كويس تخت تاثير الشهوة.. وانا وانت تحت تاثيرها دلوقتي.. ومش عايزة انا وانت نعمل حاجة نندم عليها بعدين..
انا.. انا بفكر اني أسقط الحمل ده يابني.. !!!


ماجد بزعل: ايه!! تسقطيه!!! ليييييه!! ليييه تعملي كده!!


كريمة: يابني سيبني اكون عشيقتك..
وكل حاجة تعوزها مني هديهالك عن طيب خاطر وانا فرحانة وسعيدة.. فرحانه اني قدرت اخليك تبقى اسعد راجل معايا في الكون..
بس بلاش نتهور و نبعد لاكثر من كده..



ماجد يتعصب و يمسك زنودها بقوة يخضهم ويتهز معاها جسمها وبزازها الكبار المدلدين من ورا هدومها الخفيفة ..ويقول

ماجد: انت بتقولي ايه..؟؟ اوعي تقولي كده تاني..!! مش هسمحلك انك تعملي كده في ابني!!
ارجوكي بلاش تقرري حاجة من غير موافقتي!! الي في بطنك ده.. ليه فيه ..زي ماليك فيه بالضبط..
انا.. انا مستحيل اوافق على ده!
∆بقلم الباحـث∆

كريمة: يابني.. انت عارف ده معناه ايه!! معناه انك هتبقى اب وانت في عز شبباك..اب لاخوك!! و زوج لأمك! الست الي اكبر منك بالعمر.. وهتتربط فيها بسبب العيل ده.. وهتشيل مسؤوليته و همومه وهو يكبر قدام عنيك..
يابني.. اسمعني واهدى كده.. الي هعمله.. ...

ماجد يقاطعها: مش هتعملي اي حاجة..انا عاوز العيل ده.. انا بتكلم بجد ومستعد اشيل كل المسؤولية ديه وانا فرحان.. فرحان قوي انك بقيتي مراتي و ام ابني.. ومش عاوز غيركو من الدنيا الوحشة ديه..
فأرجوكي.. ارجوكي سيبيني اعيش الحلم الي حققته معاك من زمان..
الحلم الي كنت بدور فيه على ست بتحبني وبحبها وبخلف منها..ولقيتها فيكي.. ومش هسيبها تروح مني ابدا..
انا عاوزك يا امي.. تحتفظي بالحمل ده ..عشان خاطري .. لو بتحبيني بجد !


كريمة :انت.. انت بتتكلم جد.. ياحبيبي!!
بس..انا.. انا خايفة يابني من الايام.. ويمكن يجي يوم و نلاقي بشر و هتشوف بنت شابة من عمرك.. و تندم انك خلفت مني عيل اساسا..
عشان كده انا خايفه جدا.. مش عاوزة اكثر من اني اكون عشيقتك .. وتفرغ رغباتك فيا لحد ما تلاقي النصيب يابني!!



ماجد قرب من كريمة وهو ناوي يبوسها

ماجد: طب ولو انا اخترتك من بين كل النسوان.. توافقي تكون مراتي!

كريمة بخجل وفرحة: هي دي محتاجة سؤال اساسا يا حبيبي.. طبعا هوافق.. ده يوم المنى. . وانا هلاقي مين احسن منك ليا عريس.. ومابيبطلش نيك ابدا؟! ده حلم كل الستات مش بس انا يابني..

ماجد: انا عايز كمان اعترفلك بحاجة.. فاكرة لما كنت بقولك اني مش مستحمل العيشة دي من غير ستات؟ وكنتي تقوليلي انه مافيش ايدك حاجة تعمليها؟
كنت بقصدك بكلامي.. وبقصد اقول كده.. لاني كنت جوايا عايزك انتي.. وعايزك تحسي بيا

كريمة: يا حبيبي يابني.. دي اجمل حاجة سمعتها منك طول حياتي.. مانا كنت فاهماك وحاسة بيك.. و استنيتك تعمل خطوة وحدة بس و اسيبلك نفسي و روحي و جسمي و قلبي كلهم..

ماجد: وانا بحبك وعاوزك تكوني مراتي وام عيالي..موافقة!!

كريمة تضحك: طبعا موافقة يابو عيالي!!

ماجد: ايواه.. انتي هتكوني ام عيالي.. مش بس ده الي في بطنك.. انا عايز اخلف منك تاني وتالث و رابع كمان..!!

كريمة: ياحبيبي يا راجلي و سبعي..! بموت فيك ..


كريمة قلعت هدومها.. ورت ابنها بزازها الكبار الي بيضعف قدامهم.. وماجد هجم على شفايفها يبوسها ويفعص ببزازها.. وقالها
ماجد: انا عاوز تعويض الخمس ايام الي راحو من غير نيك..حالا..


كريمة بشرمطة: تاخودهم من عنيا يا روحي..


∆بقلم الباحـث∆
وكريمة نطت على زبر ابنها المشدود ع الآخر.. تمصه.. وبعدين دفعته على الارض.. وركبت على زبره دخلته كله في كسها المشعر المبلول قوي من كثر افرازاتها و محنتها.. وهي بتصرخ زي الشراميط و تتنطط زي المجنونة.. وهي فرحانه وتقول

كريمة: ااااه.. خلااااص..انا بقيت مراااااتك.. ام عياااالك.. خلاااص..ااااه.. مش هتروح لحد تاني غيري .. يا راجلي..

ماجد بمحنة: ايوااااا.. نطي كمان.. عاوزك تنشفي اللبن كويس من بيضاني.. يا مراتي يا لبوتي..يا ام عيالي ..يا شرموطتي..

كريمة بشرمطة: انا وبس.. الي هنشفهولك.. بكسي.. مش هخليهم يلحقوا يباتوا في بضانك .. كله هاخده جوا كسي..كله.. انا وبس.. انا مراتك وام عيالك...اااااااه


وبدأ ماجد و كريمة جولة جنسية محمومة مجنونة مليانه كلام وسخ و عبارات مثيرة.. وهم بيمارسو جنس جنوني.. يعوضوا بيه الكام يوم الي بطلو فيهم نيك

ماجد ناك امه كريمة15 مرة بيومها.. كريمة تكيفت ع الاخر.. وفعلا هي حبت ابنها كزوج.. وبدأت تغير عليه وتخاف انها تتحرم منه..

ماجد عنده طاقة جنسية تكفي بلد.. وهي تعرف كده كويس.. بس هي انانية قوي وعايزاه ليها لوحدها حتى لو ماتت من كثر الجنس وياه.







∆بقلم الباحـث∆
عودة لجزيرة الامل

حكيم ومخلص خدوا معاهم طاقم كامل متخصص ويعرف في البحر ومستلزمات الرحلة الكاملة من مايا و اكل يستحمل تخزين.. وشوية سلاح.. ومانسيوش ياخدو معاهم عليوه.

عليوه المساعد الاول لنابلسي ويفهم في الطب لأنه اساسا كان ممرض قبل الحرب

عليوه اخد معاه كل الحاجات المتعلقة بالطب.. وامل الكون كله واقف عليه وعلى خبرته في جلب الادوات المختبرية الضرورية للتلقيح.

حكيم اوصى نابلسي انه يخلي باله كويس من المدينة و يدير امورها في غيابه.. لحد ما يرجعو من الرحلة الخطيرة ديه

معظم سكان جزيرة الامل عرفوا بأمر الرحلة ديه و غياب حكيم.. ومابقاش عندهم غير ان يتمنوله التوفيق والرجوع سالم من المغامرة المميته ديه..الي امل البشرية كله واقف عليها.


المركب الي طلعو فيه الرحلة حكيم و اتباعه.. ده مركب كبير جدا .. كان تايه في البحر قريب من الجزيرة بعد الحرب. ومافيش حد عليه.. كل الطاقم بتاعه مات او ضاع.

نابلسي كعالم في وقتها اشار لحكيم انه ضروري يسحبوا المركب قريب من ميناء الجزيرة القديم..الي كان مخصص للصيد من قبل. وفيه شوية مراكب صيد قديمة..

للأسف رحلات الصيد من الميناء الوحيد الي تابع لمدينة الحكيم.. تقريبا توقفت.. بسبب خطورة البحر الي بقى مخيف جدا بعد الحرب.. واشاعات كثيرة تدور حواليه.. انه مليان موت على شكل اسماك مرعبة وقاتلة!

مخلص و حكيم سمعو كلام نابلسي و جازفو بسحب المركب الكبير في وقتها.. وسحبو معاه كم مركب شافوهم قريبين منه لما وصلوله.. وقالو انهم ممكن هيحتاجولهم في يوم من الايام

وبفضل بعض الاجهزة الباقية من مخلفات الحرب وادوات النجارة.. قدروا يحولو المركب ده لمركب شراعي يبحر بطاقة الريح.

والرحلة الاولى زي ماعرفنا.. انطلقت قبل مدة ومارجعتش تاني..
∆بقلم الباحـث∆


وديه هتكون الرحلة الثانية.. بس الي عليها هم اهم رجال المدينة و اكثرهم كفائة وخبرة.. يعني كل طاقات المدينة تقريبا بقت عليها..

واذا مارجعوش.. حتى لو من غير تقنية الحمل.. هيبقى امل سكان المدينة والجزيرة عموما في النجاة شبه ميت.. لانهم خسروا اكفأ من كان عليها..







∆بقلم الباحـث∆

الرحلة البحرية نحو المجهول !

بعد مالكل جهز..وحصنو المركب كويس من اي هجوم محتمل للخفافيش.. وبنوا عليها سقوف تحميهم .. اضافة للغرف التحتانية الي فيها..قرر قبطان الرحلة حكيم انهم ينطلقوا في الرحلة ديه نحو وجهتهم..


Screenshot-20231210-083232
مركب حكيم و اتباعه



∆بقلم الباحـث∆
في طريقهم للبحر.. تفاجأوا أن السما كانت اغلب الوقت ملبده بالغيوم.. وكان الليل موحش.. وصعب تقفي اثر النجوم..

لكن عليوه كان ذكي و جاب معاه منظار من مخلفات الحرب لقاه على احدى المراكب..

المنظار ده بيمكنهم من رؤية اضعف ضوء مهما كان الجو مغبر او مغيم او معتم.. هو مايعرفش ايه مبدأ عمل التقنية الي يعتمدها المنظار.. بس هو هينفعهم اكيد في المواقف ديه..ولازم يحافظو عليه كويس لأنه بقى املهم انهم مايتوه ش في البحر

ويمكن للسبب ده.. ان الرحلة الاولى تاهت .. بسبب كثرة الغيوم وصعوبة اقتفاء اثر النجوم

في الايام ألاولى من الرحلة كان كل شيء تمام
بس فجأة بعد كم يوم .. سمعو صوت خبط تحت المركب.. صوت جبار.. خوِفهم و رعبهم وفيقهم من النوم.. لان اغلبهم كان نايم بليل..



حكيم: ايه الي بيحصل يا مخلص!!

مخلص بقلق: ماعرفش يا حكيم.. بس صوت خبط جامد تحتنا.. مانعرفش ايه مصدروا..

حكيم: ابعث المتخصصين لحوض السفينة يقيموا الاضرار و يعالجوها بسرعة.. مش عاوزين نغرق هنا يا حكيم.. وهات الرجال المسلحة كلها معاك.. للسطح..

مخلص: حاضر..امرك..


توجه الجميع زي ماقال حكيم كل واحد لمهمته..
وعلى السطح.. حاولو يعرفو ايه الي تحتهم.. واظطروا ان غواص منهم ينزل تحت المايا عشان يشوف الموضوع ايه.. وحركة الماية كانت هايجة وقويه..

ونزل الغواص.. ورجع بعد شويا وهوبيسرخ عليهم عشان يطلعوه حالا..



الغواص: مصيبة.. مصيبة يا رجالة.. واحش.. واحششششش عملاق عمري ماشوفتش زيه !!


242442-4-1522659569









∆بقلم الباحـث∆
حكيم والرجال اتخضو بصراحة وتلمو عليه بعد ماطلعوه لسطح السفينة ..وطلبوا من الغواص يهدى ويشرحلهم كويس الي شافه..


الغواص: وحش عملاق يشبه الحوت.. مخيف جدا وبقه واسع..ده بيبلعنا كلنا لو يعوز!!! هنروح منه فين ده.. احنا هنموت خلاص..هنموت!!

حكيم : اهدى شويا و امسك نفسك بلاش الجبن ده.. كلنا هنموت في يوم من الايام..سواء النهاردة او بعد مية سنة.. بس مش هنموت واحنا بنعيط! لا.. احنا لايمكن نقبل نكون لقمة سهلة للوحش ده.. لو كان لازم علينا نموت.. يبقى واحنا نحارب..




الطاقم كله تشجع بكلام حكيم.. وتحمس وهلل .. وحكيم امر الكل بحمل السلاح المتوفر عندهم.. ويجهزوه..وينزلو للبحر ويهاجمو الحوت او الوحش قبل ما يهاجمهم و يدمر مركبهم..


والخبط تحت المركب كان بيزيد قوي مع صوت الطاقم وحماسهم كأنه الوحش عاوز يحبطهم و ياخذ منهم حماسهم المؤقت ده بسرعة

بس قبل ما ينزل واحد من الطاقم المسلحين .. عليوه جه يجري عليهم يمنعهم ويطلب منهم انهم مايعملوش حركة واحدة ولا يطلعو نفس واحد!!


عليوة بصوت واطي قوي: اشششششش.. محدش يطلع صوت.. ! ولا نفس!


الطاقم كله استغرب من الي بيطلبه عليوة منهم.. حكيم طلب من عليوه تفسير.

عليوه: اسمعوني بس..و افضلوا ساكتين خمس دقايق من غير حركة بس!!



الكل نفذ تعليمات. عليوهدة.. وفعلا..بعد الصمت المطبق الي التزم بيه طاقم السفينة.. بدأ صوت الخبط تحت بيقل.. وبعد اكثر من نص ساعة.. توقف الخبط خالص و اختفى!!! بأعجوبة !!



الطاقم كله تنفس براحة.. بعد ما اطمنو ان الوحش بعد عنهم وانهم في أمان..


حكيم نده على عليوه..وقاله
حكيم: عفارم عليك يا عليوه.. انت انقذت المركب و الي فيها بذكائك.. بس انا عندي فضول.. وأسألك..ازاي عرفت ان الوحش هيبعد لما الكل يهدى و مايطلعش صوت..؟

عليوه: هههه.. انا.. بصراحة ماكنتش متأكد.. بس من وصف الغواص للوحش عرفت نوع الوحش.. والنوع ده اصله سمكة عمية رغم ان ليها عنين.. لكنها تنجذب للأصوات..
عشان كده هي بتخبط في اي حاجة في طريقها .. فاذا شافت تجاوب معناه انه الحاجة دي كائن حي و بتنقض عليه و تاكله.. او تبلعه
واظاهر.. زيها زي مخلوقات كثيرة تأثرت بالاشعاع و تحورت بعد الحرب .. فالسمكة دي تحولت للوحش الي شافه الغواص..
انا معلوماتي كثيرة و قريت كتب اكثر .


حكيم: شكرا ليك بجد يا عليوه..انت انقذتنا بعلمك و ذكائك .. احنا مش عارفين لولاك كنا هنعمل ايه..


عليوه قال لحكيم انه ده واجبه انه ينفع الناس بعلمه.. زي ماعلمه نابلسي..

وبكده طاقم الرحلة تأكد ان الرحلة الاولى يمكن ماعرفتش تتصرف كويس مع الوحش ده و قلب مركبهم او اكل الي نزلوله عشان يخلصو عليه..

لسه محدش متأكد من مصير الرحلة الاولى.. بس المهم انهم يركزو دلوقتي على هدفهم و نجاتهم لحد ما يوصلو لارض الزهور متبعين خرايط الحكيم بتاعهم.
∆بقلم الباحـث∆








نرجع لسمير ودلال
على جزيرة الامل بعد ما انور انقذهم وضيفهم عنده.


ثاني يوم.. قرر سمير وامه دلال انهم يرجعو لبيتهم.. وانور كان معاهم يوصلهم لطريق اكثر امان هو بيعرفه..

وبعدين ودعهم لما حس انهم قربوا خلاص من بيتهم و تمنالهم الخير ورجع هو كمان لبيته.. بعد ما شغل فكرهم بالي قالهولهم من تنبؤات تحير اكبر دماغ فيهم.. وهم فعلا شافوا بعينهم صحة كلامه..لان بنته كانت حامل منه..



لما دخل سمير للبيت كان عليه الحزن باين! وامه حست بيه.. وبعد ما ارتاحوا و استحموا سوا.. سمير ما عملش حاجة لامه في الحمام وهي عريانه قدامه.. وامه استغربت ده كثير.. ده سمير كان بيتحجج عشان ينيكها..! ايه الي حصله ؟

وبعد. ماخرجو من الحمام.. دلال قررت تكلم ابنها

دلال: مالك يا ابني.. فيك ايه يا روحي.. من ساعة واحنا رجعنا من انور..وانت مش ع بعضك خالص.. ماتقولي يابني فيك ايه؟ ده..انا مهمن كان امك!! حتى لو كنت عايشة معاك كزوجة.. بس مانساش دوري ليك كأم..واقدر احتويك بحناني و حبي!
فضفضلي يا ابني!

سمير: ها.. بصراحة.. انا مكسوف اقولك!

دلال: هو لسه فاضل بينا كسوف يا حبيبي؟ ماتتكلم ياروحي؟

سمير: بصراحة..احنا بقالنا مدة تعتبر طويلة.. واحنا معدين شهور واحنا بنعمل سكس.. وانا.. انا مستغرب.. انك لسه ماحملتيش مني ليه! مع انك لسه صغيرة و تقدري تخلفي والدليل انك خلفتيني..
انا..انا خايف لا يكون العيب مني!!

دلال تحضن ابنها وتبوسه: ياروحي.. ايه الي بتقوله ده! دنتا تمام و مافيش حاجة تعباك ياضناي..ماتقوش كده على نفسك..
هي ساعات الحاجات دي بتتاخر.. ولازم نستناها.. كل شيء في اوانه يا حبيبي..ماتستعجلش ع رزقك..


سمير يبوسها في جبيتها: انا بحبك قوي يا امي.. وعايز اخلف منك بجد.. بس خايف لا اكون عقيم..!!

دلال تحضن ابنها جامد مرة تانية وتقوله: ماتقولش كده ياروحي..
بص.. احنا لسه قدامنا وقت وفرصة كبيرة.. واحسن حاجة نعملها..اننا نكثر من الجنس يا حبيبي وي العرسان الحداد..
وانا مش هقولك لا ابدا.. بس عاوزاك كده تشد حيلك معايا.. وتجيبهم فيا كثير يابني.. على قد ماتقدر.. وليك عليا اني مش هخلي قطرة لبن واحدة تخرج برة كسي.. بس انت.. شد حيلك معايا يا حبيبي..

سمير: تفتكري كده يا امي ؟

دلال: طبعا يا حبيب امك.. يالااا.. بلاش نضيع وقت.. انت مش عايز ماما تبقى حامل منك يا روحي؟؟

سمير: طبعا عايزك تحملي مني ..

دلال تحضنه بقوة ماتسيبوش المرادي : يالااا ياروحي.. مستني ايه؟ .. قدامنا شغل كثير..


∆بقلم الباحـث∆
سمير يحضنها جامد ويبوسوا بعض و يبدأ ينيكها بسرعة ويجيب لبنه جواها..

امه خلت تحت حوضها مخده وسمير بينيكها..عشان حوضها يبقى لتحت دايما و اللبن يفضل جواها ويستقر في عمق الرحم بتاعها ..

وماغيروش في الوضع الجنسي كثير .. كانوا مظطرين يستخدموا الاوضاع الي بتؤدي للحمل السريع بس و منها وضع الدوجي ..

والجنس مابين دلال وسمير بقى هدفه الحمل مش المتعة بس.. وام سمير كانت بتشجع ابنها و بتهيجه بكلامها الوسخ كل ما شافته بيتعب او يقف عن نيكها .. هي تفتح رجليها ليه.. وتدعوه لنيكها وتقوله

دلال: ايه.. حبيب ماما مش ناوي يحبلها!! ويثبتلها رجولته ولا ايه؟؟ هتسيب امك تحمل من الغريب يا سمير!!!

سمير: لااااا.. انا مش تعبان.. انا هثبتلك رجولتي يا امي.. هخليك تحملي مني..

دلال: يالاااا يا حبيب امك.. انشف كده امال.. وتعالا نيك امك و حبلها.. !!



وبكده سمير يهيج و يضغط على نفسه ويرجع ينيكها تاني..


سمير و امه فضلو على الحال ده يجي اسبوعين من غير توقف.. ومن غير فايدة بردو!! وسمير بدأ يشعر بالأحباط لما الدورة الشهرية لدلال جات في معادها.. والي بينفي حدوث الحمل.

وامه كانت بتطمنه و تسمعه كلام كويس عشان تشجعه و تطلب منه انه ما ييأسش.. وان ده يحصل كثير بين المتجوزين!! وعليهم فقط الصبر و اعادة المحاولة!









∆بقلم الباحـث∆

في مركب الحكيم..

البحارة يشوفو اطراف اليابسة!! وعلامات الفرح والبهجة هي الي كانت حاضرة في وشوشهم وهم بيهللو وبيحضنو بعض فرحانين..

الفرحة بفرحتين..فرحة النجاة من اهوال البحر..وفرحة وصول الهدف الي كانوا ناوين عليه..

وحسب خرايط الحكيم.. المستشفى يقع في وسط شبه الجزيرة مسافة اسبوع مشي عن الساحل..

في لحظتها على اليابسه وقريب من الساحل.. كان ماجد واخد امه الحامل منه بأيده والي بطنها بقى باين..يفسحها ع الساحل.. وفجأة حس بشهوة .. وطلب ينيك امه ع الرملة.. وامه طبعا بقت خلاص بحكم مراته.. وماتقولوش لاء..

وهو كان بينيكها ع الرملة وجاب لبنه فيها واستريح على صدرها..رفع وشه شويا لفوق..وفجأة شاف المركب بتقرب منهم!!

ماجد خاف .. و قام من امه وطلب منها تستر نفسها بسرعة.. وراحوا استخبوا ورا احجار كبيرة..وبيراقبوا الوضع.

كريمة: ايه يابني.. هم مين دول.. واحنا هنفضل مستخبين منهم ليه؟؟؟

ماجد: ماعرفش يا امي.. بس الواجب نراقب و نحرص منهم.. لو وصلوا للساحل يبقى لازم استعد للمواجهة ..


كريمة: ما تتهورش يا حبيبي..ماتنساش ان ابنك جاي للدنيا.. مش عاوزه ابنك يتولد من غير اب .. اهدى كده شويا و خلينا نسيطر ع نفسنا و نراقبهم من بعيد.. يمكن مش هيشوفونا ولا يحسوا بينا..

ماجد: حاضر يما.. عشان خاطرك بس وخاطر ابني الي في بطنك..



ماجد و كريمة كانوا يقدروا يرجعو لبيتهم القريب من الساحل والمتحصن كويس.. ولكن فضلو يبقو في مكانهم يراقبوا لانهم لاول مرة بيشوفو بشر جايين ناحية ارضهم..




على المركب..
واحد من البحارة اسمه لمعي شاف ماجد و امه بالمنظار.. بس ما قالش لحد في الوقت الحالي مع انه شك ان الست اليرشافها يمكن تكون حامل.. . وفضل انه يراقبهم من بعيد.. لان حس انهم ناس بدائيين.. ولازم ميخلهومش يعرفوا عنهم حاجة بردو..




حكيم ومخلص وعليوه وطاقم البحث المتخصص..نزلو من المركب.. ووصلوا بقوارب صغيرة للساحل.. ومعاهم سلاحهم وامتعتهم الي ممكن يحتاجولها..



ماجد.. راجع امه للبيت.. وطلب منها انها ماطلعش صوت.. وقالها انه لازم يفضل يراقب الناس دول ويعرف هم عاوزين ايه و ناويين على ايه

كريمة اعترضت جدا على الي ابنها عاوز يعمله.. بس ماجد طمنها كثير واقسملها انه هيراقبهم من بعيد بس..وخرج وساب امه الحامل وبالها مشغول عليه..

∆بقلم الباحـث∆
طاقم حكيم مع امتعتهم وسلاحهم. بدأوا يشقو طريقهم وسط الاحرلش والصخول والمجهول عنهم..لانهم مايهرفوش اي حاجة عن المكان ده..

وبدأوا يلاحظو ان المكان هادي زيادة عن اللزوم..حتى مافيهوش حيوانات عادية ولا طيور!!

وبعد شويا.. حكيم حس..انهم متراقبين و فيه واحد بيتبعهم.. لحد ما وصلوا نهر.. وهناك.. حكيم اتفق بصوت واكي مع اتباعه انهم يعملوا كمين للي يتبعهم..

فسابوا اغرضهم كلها.. وابتعدو عنها للنهر..بيتظاهروا انهم هيستحموا.. ولكن واخد منهم كان مستخبي تحت غطاء قرب الامتعة بتاعتهم..

الفضول دفع ب ماجد انه يقرب للامتعة ويشتغل غياب اصحابها عنها ويمكن يقدر يلاقي كمان حاحة يستفيد منها وياخوظها..

ولكن.. ماجد قع في ايد الحارس.. الي مسكه بقوة ونادي فورا على جماعته يساعدوه.. لأن ماجد كان في ليده سلاح ابيض.. بس ماقدرش يستخدمه لأن الحارس مشكه من ظهره و سيطر عليه..

وبسرعة اتلمو اتباع حكيم وحكيم معاهم.. وهم يبصوا على ماحد.. الي شكله قريب من البدائيين .. بسبب ضعوبة العيش هنا ..

لكن ماجد كان بيقاوم وبيطلب منهم انهم يسيبوه..
( ماتركوز قوي ازاي بيتكلمو نفس اللغة..حركو خيالكو شويا.. مالوش لزوم اكتب ان معاهم مترجم او خبير لعة الاشارة 😉)

ماجد: سيبوني.. سيبوني.. انتو عايزين مني ايه؟

حكيم: الأصح انك انت الي تقول عاوز مننا ايه و بتتبعنا وتراقبنا ليه؟؟

ماجد: ديه ارضي و ارض اهلي.. انتم الغرب الي تعديتوا عليها.. ومش مرحب بيكم هنا عليها..


بعض اصحاب حكيم حاولو انه يضربو ماجد يسكتوه .. بس حكيم منعهم..

حكيم: سيبوه.. مافيش داع للعنف.. احنا ماعندناش حاجة نخبيها ولا خايفين منها.. سمكن لما نقول الحقيفة للشاب ده.. يفهمنا و بيساعدنا كمان.!!

ماجد: اساعدكو!! ليه!! هستفيد ايه من مساعدتكم..!!


∆بقلم الباحـث∆

لمعي قرب من حكيم و وشوشه في ادنه وقاله عن الي شافه من المركب.. وحكيم عرف خلاص ان الشاب عنده زوجة حامل منه.. او لمعي ظن كده!!

حكيم: انا هقولك.. وهفهمك على كل حاجة..




حكيم عرف نفسه لماجد وعرف عن اهم اتباعه ليه و شرح لماجد التهديد بالانقراض الي فرض نفسه ع البشر.. وليه هما هنا.. وبعد اكثر من ساعة من الشرح.. رجع حكيم قال لماجد

حكيم: احنا لسه ماعرفناش اسمك.. يا شاب يا شجاع!

ماجد: انا ماجد.. ماجد ابن مسعد ابن دليل.

حكيم: بص يابني.. انت يمكن هيكون انقاذ البشرية على اديك.. وهتكون صاحب فضل كبير عليها.. وهيتخلد اسمك في تاريخ الاجيال الي جاية لو نجت من الهلاك..

ناجد: انا.. !! طب ازاي!!

حكيم: لان الست الي معاك.. حامل!! ويمكن هي الحامل الوحيدة على الارض في الوقت الحالي..
ولو جيت معانا للمدينة الي حكيتلك عنها.. يمكن هتخلينا ندرس الحالة و نستفيد منعا ونقدر نعرف منها طريقة الستات تقدر بتحمل فيها..
∆بقلم الباحـث∆


ماجد: وانا ايه الي يجبرني احي معاكو؟؟ انا ماقدرش اثق فيكو.. انا خايف على امي كثير منكم.. وخايف على ابني كمان!!

حكيم: أمك ؟؟؟؟؟؟ هي موجودة معاكو بردو!


ماجد بقى يتكلم بكل اريحية ولا في حاجة باينة انها تحرجة او تخلي يخبي الحقيقة عنهم..


ماجد: لا يا حضرت.. مراتي تبقى هي امي .. الست الي حامل مني!!!



∆بقلم الباحـث∆
الاتباع كلهم عملو هيصة و كلام بصوت عالي ..مابين مستهجن و رافض و مابين الي يشتم.. واحد يقول له اخص والثاني يقوله اما صحيح ندل.. والثالث يقوله.. يا فرحة امك بيك..!!

بس بعدين حكيم شخط فيهم وطلب منهم يسكتوا

حكيم: باسسسسسس... بس انت وهو..! ماتنسوش ان دي ارض مجهولة مانعرفش عنها حاجة..ولا نعرف اذا كان فيها بني ادمين تانيين غير دول الاثنين..
بس الي لازم تعرفوه..ان دول الاثنين يمكن مالقوش غير بعضهم و اظطرو يعملو كده عشان يمنعو انقراضهم..
بقى احمدو ربكم انكم مالقيتوش نفسكو مظطرين تكونو بداله..
و دلوقتي يا ماجد.. يا شجاع.. عاوز اطمنك و اديلك كلمتي واقسملك.. باننا مش هنأذيك لا انت ولا امك.. ده مستحيل.. عشان انتو ألأمل الوحيد لاستمرارنا و نجاتنا..
∆بقلم الباحـث∆





ماجد فضل راكب دماغه وهو فعلا خايف على نفسه و على امه الحامل.. وماداش جواب لحكيم.. وحكيم رجع تاني يكلمه

حكيم: انا عايز افكرك.. ان امك على وش ولادة.. وافتكر..لا انت ولا امك لوحدها قادرة تعمل ده .. ومش عارفين اذا كانت الولادة هتبقى سهلة ولا معقدة..
صدقني..انا مش بخوفك. ومستعد اسيبك حالا ولا يمكن اجبرك على انك تجي معانا.. بس ..
بس فكر مع نفسك شويا بالي قلته.. لاننا بعد ما نروح.. هترجع انت وامك لوحدكو في الارض ديه .. و مش هتعرفوا تتصرفوا لما اوان والدتك يجي.. وساعتها هتندم انك ضيعت الفرصة ديه ..صدقني!!

ماجد بدأ يفكر مع نفسه بكلام حكيم.. المنطقي.. وهو فعلا لسه ماشافش ست بتولد ولا يعرف يولد ولا امه تعرف تولد نفسها..

حكيم فضل يحكيله على المستشفى الوحيدة الي حيلتهم والي لسه فيها امكانية واجهزة تخلي امه تولد بسهولة من غير اذى او يصيبها مرض مابعد الولادة .. و كمان يقدرو يهتمو بصحة العيل الجديد..
كل ده.. كان تايه عن دماغ ماجد..


حكيم: انا هثبتلك حسن نيتي..
احنا هنسيبك.. مالناش دعوة بيك.. وهنكمل مشوارنا ندور على المستشفى ونتمنى نلاقي حاجة سليمة فيها ناخذها معانا من هناك.. وانت فكر على مهلك..
احنا رحلتنا يمكن تطول اسبوع او اكثر.. وهنعدي على نفس المكان ده واحنا راجعين..
ولو لقيناك هنا.. معناه انك فكرت مع نفسك كويس ووافقت وناخذك معانا انت وامك .. وتعيشو معانا معززين مكرمين وبضمانتي..
∆بقلم الباحـث∆


مخلص يقرب من حكيم ويوشوشله: بس الناس يا حكيم.. مش هترحمنا من كلامها لو عرفو ان الواد خلا امه حامل منه و جاي يعيش معاها ويانا !! ويمكن يعمل الموضوع ده يعمل لنا مشكلة كبيرة !

حكيم: محدش هيعرف بده.. لازم نحافظ على سرهم.. وهنقول للجميع انهم زوج و زوجة.. فاهمني يا مخلص!!

مخلص: أيوا يا حكيم..فاهمك.. زي ما تحب و تأمر..


حكيم طلب من اتباعه انهم يسيبوا ماجد ويدوله حريته.. ونفذو كلامه..وهم مستغربين الي حصل والي شافوه..

ماجد قبل ما يسيبهم.. حذرهم من الوحش ذو الانياب.. وقالهم انه مايشوفش بالنهار ولازم يأمنوا نفسهم كويس بالليل

حكيم شكر ماجد جدا لانه حذرهم .. وكمل مع اتباعه رحلته نحو المستشفى .. في اعماق ارض الزهور..

وطول الطريق.. الطاقم مالوش شغل ولا مشغلة غير موضوع ماجد.. و ازاي قدر يعمل كده مع امه .. وازاي امه تقبلت ده منه.. !
∆بقلم الباحـث∆






ماجد رجع للبيت .. وهو كمان كان باله مشغول بالكلام الي قالهوله حكيم.. وابتده يقلق على امه وهي في شهرها السابع .. وهيعمل ايه و يتصرف ازاي بعد شهرين لما ولادتها تقرب!!؟؟

وصل ماجد لبيته واستقبلته كريمة بحضن وفرحة من كثر قلقها و خوفها عليه..

ولاحظت انه شكله متبهدل.. بسبب رجالة حكيم الي كانوا ماسكينه جامد وهو كان بيقاومهم..


كريمة: مالك يا حبيبي.. ايه الي عمل فيك كده؟ اوعى يكون جرالك حاجة وحشة من الناس الغرب دول!! يابني طمني وريح قلبي واحكيلي أيه الي حصل..


ماجد حكالها كل الي حصل معاه و لا خبه عنها حاجة.. ونقلها وجهة نظر حكيم.. واتباعه.. ولكن كريمة خافت قوي لما سمعت الكلام ده..


الي كانت خايفة منه حصل!! هي كانت خايفة من اليوم ده.. الي ماجد هيشوف فيه بشر و يمكن يشوف بنات حلوين و قد عمره.. ويتغير ناحيتها..

ودلوقتي ماجد بيقولها انهم عرضو عليه انهم يعيشوا معاهم في المدينة البعيدة.. وده بيضاعف خوفها اكثر.. لانها مش عارفه ايه موجود هناك..

كريمة واجهت ابنها بمخاوفها..

كريمة: انا خايفة !! خايفة يابني قوي..خايفة لا تشوف هناك بنت حلوة قدك.. و تتغير ناحيتي.. و يمكن تسيبني.. وماتعدش تهتم بيا خالص..
وده الي انا ياما قلتهولك قبل.. اننا مش لازم نروح بعيد في علاقتنا..ونكتفي بالجنس بس.. مش نوصل لدرجة اني احمل منم..
المصيبة اني انا حامل بأبنك يا ابني.. هعمل ايه بس في المصيبة ديه ؟؟


∆بقلم الباحـث∆

ماجد يقرب من امه.. و يمسك اديها يرفعهم يقلعها ثوبها و يطلع بزازها و يبوسهم ويرفع اديها فوق راسها يكشف باطها المشعر ويقرب منه بوشه و يشم ريحته ويقولها..

ماجد: ياااااه.. تفتكري انني ممكن اسيب الجمال والحلاوة والطعامة ديه؟؟ ده ولا كنوز الدنيا تخليني ابعد عن ريحة جسمك وباطك وهو عرقان الي مجنناني و مهيجاني ع طول..


كريمة بدلع: يا سلام!! معقوله هتفضل محافظ على كلمتك ديه؟؟


ماجد: ايوا يا امي.. بديلك كلمتي وهحافظ عليها.. انت بقيتي مراتي وام ابني.. وانا مش عايز اكثر من كده..
فاكرة المرحوم بابا؟؟ عمره فكر يخونك ولا يتجوز عليكي؟؟

كريمة: طبعا فاكراه.. اقول ايه ولا ايه عنه.. انتي الي عوضتني عنه.. ده كان مايعديش يوم من غير ما ينيكني ولو مرة واحدة.. عشان كان بيحبني قوي.. و مستحيل يبص لغيري.. وده سبب اننا خلفت اخواتك الثمانية.. بس اقول ايه ..**** يرحمهم كلهم.. مافضلش غيرك منهم..


ماجد: اهو انا.. زي بابا بالضبط.. بحبك و لا يمكن ابص لغيرك.. ولا عمري هفكر اخونك.. و ياريت.. ياريت الحق اعمل معاك 8 عيال.. اعوضك بيهم عن اخواتي..


كريمة: ماعرفش اقولك ايه يابني.. خايفة قوي!

ماجد: ماتنسيش يا ماما كمان .. انتي هتولدي قريب.. ومحتاجة رعاية وعناية وستات بتفهم تولدك.. وانا مقدرش على كده لوحدي ولا اعرف اعمل حاجة..

ماجد بده يلحس باط امه ويشمه وهاج عليها بسبب كده من جديد وهو يلاعب بزازها الكبار.. لحد ما نيمها ع الارض و فتح رجليها وبقى فوقها وطلع زبره الكبير و دخله على طول في كس كريمه الي كانت متجاوبة معاه بس بالها لسه مشغول بالحكاية ديه..

∆بقلم الباحـث∆
ماجد ابتدى ينيكها و يبوسها ويفعص ببزازها و هو بيلحس باطها المشعر العرقان ويقولها انه مستحيل يفرط بالمتعة والريحة الجميلة ديه..

ماجد فضل ينيكها لحد ماجاب لبنه في كسها وهو بيتشجنج..بيجيب لبنه جواها بقوة..


وبعد ما هدي وهو فوقيها ومستمتع بجسم امه.. ويبوس بشفايفها زي العاشق.. ويسمعها كلام حب.. ويأكدلها انها مش بس حبيبته ومراته.. ديه عشيقته الي مستحيل يستغني عنها..

قال لها


ماجد : يالاااا يا حبيبتي و مراتي.. اجهزي و خلينا نروح مع الجماعة دول.. ماتعبتيش من المكان ده.. الي بقالنا سنين فيه بنخاف من ابو انياب.. وغيره..




كريمة .. لسه كانت مترددة. بس هي ماتقدرش تزعل ابنها.. ووافقت.. و ماجد فرح قوي و قالها انهم يجهزو نفسهم بلي يقدروا عليه و يروحوا بعد اسبوع للمكان الي قاله عليه حكيم.. لأجل ما يروحوا معاهم.






حكيم واتباعه .. استفادوا كثير من تحذير ماجد ليهم بخصوص الوحش. وكانوا لما يلاقوا مكان مهجور مناسب.. بيخشوه و بيباتوه فيه في الليل.. وهم متناوبين على حراسة نفسهم لحد ما الصبح يطلع..

فضلوا يمشو.. على الخريطة.. لحد ما وصلوا النقطة الي المفروض يكون فيها المستشفى..

لكن.. لكن.. المفاجأة.. مافيش مستشفى خالص !!!!!!!!!
∆بقلم الباحـث∆

الجزء الخامس


الجزء الخامس
∆بقلم البـاحـث∆

لما اتباع حكيم مالقوش المستشفى.. ركزوا في المكان بتاعها كويس ..

ولما دققو و بحثو فيه اكثر.. شافو انه كان فيه اثار اساسات لبناء قديم !

عرفو ان المستشفى اتهدم.. بس اظاهر فيه حد نظف المكان كويس وشال الانقاض بعد ما تدمر المستشفى..

حكيم طلب من اتباعه انهم ينقسمو لمجموعتين.. ويلتقو بعد ساعة في نفس النقطة.. !

السبب ان حكيم كان شاكك بوجود ناس قريبين من المكان.. ما المستشفى مش هتنظف أنقاضها بنفسها..وجايز الناس دول قريبين من المكان..

حكيم قسمهم لمجموعتين.. مجموعة مخلص وأخذ معاه عليوه ونص الطاقم..

ومجموعة حكيم هو نفسه و اخذ لمعي معاه و النص الباقي من الطاقم..


وبعد حوالي نص ساعة من البحث .. مجموعة حكيم .. سمعوا اصوات! وقربوا منها.. وبصو عليها بحذر..

الي شافوه كان شيء مثير للعجب

مجموعة ناس شكلهم بدائي شوية .. شبه عريانين..كانوا بيعملو حفل شكله زواج جماعي!!

بس المثير للاهتمام ان مجموعة العرسان غريبة جدا.. والحشود كانت تهتف للعرسان الذكور يشجعوهم على اداء الجنس حالا!!
∆بقلم البـاحـث∆

تصفيق و تصفير و تهليل و اصوات عالية بتحتفل بالمناسبة طالعة من القبيلة ديه..الي شكلهم مكونين من 150 نفر على الاقل.. وكانو بيمسكو باديهم مختلف انواع السكاكين ..سلاح ابيض..

حكيم و مجموعته كان عندهم شوية بنادق ..من مخلفات الحرب.. وهتكون الكفة ارجح ليهم في حالة المواجهة.. لو اضطرو ليها

بس حكيم طلب من مجموعته انهم يراقبوا الي يحصل بصمت..


العرسان كانوا باينين من لبسهم و زينتهم.. بس كانو مش متوافقين ابدا.. !!

فيه عريس صغير و العروس كبيرة .. وفيه عريس تاني كبير و عروسته صغيرة.. والقلة فيهم الي شكلهم شباب من عمر متقارب!!

والهيصة كانت عالية بسبب اجواء الاحتفال من القبيلة.. وفيه راجل كبير.. حاطط على راسه برنيطه مميزة وماسك في ايده عصا طويلة يستند عليها..باين انه كبيرهم..

حكيم قرب منهم اكثر مع مساعديه من غير ما يحسو بيه .. لأنه كان عاوز يسمعهم كويس ويفهم ايه الي بيحصل..

واخيرا..قدر ياخذ مكان ممتاز يخليه سامع وشايف كويس..

وبقو شايفين الاحداث التالية..
∆بقلم البـاحـث∆

بنت شابة لابسه هدوم حلوة قربت من العروس الكبيرة شويا بالسن..شكلها جميلة جدا.. وتشبه لحد كبير بجسمها الملبن الفاجر.. النجمة جمانة مراد في فيلم يوم 13.. دي حتة ملبن صعب اي حد يقاومها..
البنت ديه بعدين .. باركت لها وهي بتبوسها وقالتلها

البنت: مبرووووك.. الف مبروووك يا ماما.. عقبال ما تجيبلي اخ افرح بيه..

العروس: عقبالك يا بنتي.. انت وابوكي.. الاسبوع الجاي افرح فيكم.. عايزاك تبيضي وشي مع ابوكي.. وتحملي منه باول شهر! انا لولا كلام الناس يا بنتي .. ماكنتش هوافق اتجوز اخوكي.. بس اعمل ايه.. ماباليد حيلة..

البنت: ولو انه صعب.. بس ماشي ياما.. نتمنى انه يحصل! وانت يا خويا.. خلي بالك من ماما .. واوعى تزعلها في حاجة !

العريس: دنا ما صدقت امي تكون من نصيبي.. ولا يمكن ازعلها لو ع رقبتي ..


بعدين البنت قربت من اخوها الصغير وباركتله وهي تحضنه وقالتله في اذنه : الف مبروك ياخويا.. فرحتلك بجد من قلبي.. ولو اني كنت بتمناك ليا.. ! بعد ما بقالك سنين بتخرم في خرمي الوراني !! بس ماعلينا.. اظاهر الي هيفتحني هو بابا..

العريس: يابنتي شوية تغيير.. انتي ما زهقتيش مني !! عقبالك انت وابوي..بصراحة انا مش مصدق.. حلمي تحقق و ارتبطت بأمي.. الانسانة الي ياما كانت عيني منها و بشتهيها قوي !!





في جهة تانية مجموعة راحت تبارك لراجل.. كان يقول لعروسته يا عمتي!!

وكمان الشبان كانو يقولو لبعضيهم اخويا او يا اختي!!! هو ايه الي بيحصل هنا بجد!!

حكيم و اتباعه.. مخهم هينفجر من الي يحصل..وكان لمعي معاه و طلب منه يقتحم الفرح..
∆بقلم البـاحـث∆

لأنه شاف في حتة قريبة منهم.. حاجات متغطية عاملة زي تل كبير..قريبة من اكواخهم المحصنة.. ولمح فيها كم جهاز طبي!!


لمعي: اظاهر يا حكيم.. ان القبيلة دي مكنزة الاجهزة عندها و مخبيتها تحت الغطا ده..انا متأكد ان الاجهزة الي احنا محتاجيها موجودة هنا..

حكيم: انت متاكد من الي شفته يا لمعي!

لمعي: زي ما انا شايفك.. ياريت لو تاذن لنا نهجم عليها حالا.. وناخود الاجهزة منهم.. الافضلية لينا يا حكيم..!

حكيم: لسه شويا.. استنى.. خلينا نستنى شويا .. نشوف الناس الهبلة دي هتعمل ايه.. ولما تيجي اللحظة المناسبة انا الي هقولكو..



اتباع حكيم فضلو يبصو ع القبيلة..

بعد شويا.. العرسان خدوا مراتاتهم وسط الحفل بالضبط.. مكان دائري .. والناس متجمعة حواليه..

وكل عريس خلع هدومه كلها.. وكمان العروس بتاعته خلعت كل حاجة..!

العروسات قعدت على ركبها ومسكت زبارة جوزاتهم وبدأت تمص فيهم..

كأنه فيلم لجنس جماعي..كأنها حفلة جنس جماعي..

بعدين العروسات .. بقت في وضع دوجي .. ولا هاممهم اي حاجة

ورفعت كل عروس طيزها .. وفورا..هجم الشاب ع الام والاخ ع الاخت والراجل على عمته.. وابتدوا ينيكو بالستات ديه قدام الحضور كلهم..

النيك بقى في حفل مجون و جنس مجنون.. وسط تشجيع من الحضور.. والاهالي.. وتصفيق حار.. وعبارات وسخة تشجعهم.. ( يالاااا يا واد هاتهم في امك خلينا نفرح بابنكو..) او ( انتا ياااض.. مش كنت تحلم باليوم ده؟ اهي اختك بقت مراتك.. يالاااا ورينا الهمة..) او ( ياراجل.. هاتها بسرعة في بنتك.. كفاية انك الوحيد الي لسه ماناكهاش.. نيكها و حقق متعتك ..)
∆بقلم البـاحـث∆

العرسان بدأوا ينيكو بقوة و بسرعة و مراتاتهم بتتشرمط و بتصرخ من المحنة..

وبعد شويا.. كل عريس تشجنج و جاب لبنه في عروسته.. وهمه بيصرخو من المتعة..



لمعي كلم حكيم : أيه القرف ده !! دول يستاهلو ضرب الجزم يا حكيم.. مستني ايه ؟؟ خلينا نهجم عليهم !

حكيم ماقدرش يستحمل اكثر.. ايه القرف الي بيسمعه و يشوفه ده.. هي الناس ديه جرالها ايه ؟؟

شويه وبص حكيم على واحد من رجالته.. وطلب منه يرحع للمكان الي اتفق يلتقو فيه مع مجموعتهم الثلنية وانه يجيبهم معاه ويجي.. بس مايعملشاي حاحة لما يوصل هنا.. الا لو حكيم نادالهم بكلمة سر اتفق بيها معاهم..

وطلب حالا انهم يشدو اجزاء السلاح و يخشوا ع الناس ديه وهمه يرمو كام طلقه في السما.. عشان يرعبوهم..

وفعلا هو ده الي حصل.. زي لقطات السيما.. لما المسلحين ينقضو ع عصابة تانية..

القبيلة اترعبت.. والاصوات أخرست.. وكل شيء وقف في مكانه.. حتى العرسان الي كانت زبارتهم لسه مشدودة ومبلولة بماي عروساتهم.. وقفو عن النيك!!



حكيم يصرخ: كلو يوقف.. كله يبطل الهبل الي بيعمله حالا.. حالا..!!
∆بقلم البـاحـث∆



طبعا الناس سكتت.. لكن الكبير بتاعهم.. ماخافش.. وقرب من حكيم ولا هامه سلاح ولا تهديد.. وحكيم ما تكلمش.. ولا طلب من العجوز انه يقف في مكانه..لان شكله واضح انه مش خايف..



الكبير وجه كلامه لحكيم: انتو مين.. وايه الي حدفكو علينا.. من اي نصيبة انتو جايين؟؟ وعاوزين ايه؟؟


حكيم: احنا بشر زيكو.. من جزيرة الامل.. احنا جينا هنا لاننا عايزين اجهزة من المستشفى الي كانت مبنية قريب من هنا.. و واحد من رجالتي شاف الأجهزة دي عندكو..!
واحنا مش عايزين حاجة منكم.. احنا بس هناخودها.. وكل حي يروح لحاله.. مش عاوزين حد يتاذي!

الكبير: ههههه .. ليه.. هو مال سايب..!! انت فاكر انك خوفتنا بالشويتين الي عملتهم دول؟؟ دحنا لسه عددنا كبير مش حاضرين معانا هنا..
وحتى لو قتلتونا كلنا.. مسير رصاصكو يخلص واحنا مانخلصش.. وهنخلص بعديها عليكو!!


حكيم: بص يا شيخ.. احنا مش ناويين على شر.. احنا بس محتاجين الاجهزة ديه ضروري جدا.. و اي حاجة عاوزها هديهالك.. بلاش حد يتاذي من اتباعي او اتباعك.. خلينا نفض الحكاية دي بالاتفاق احسن..


الكبير.. سكت يفكر شويا مع نفسه و رجع كلم حكيم و قاله

الكبير: بص.. انت شكلك باين ابن ناس وفعلا مش ناوي على شر.. عشان كده انا مصدقك.. وهديلك الي انت جاي عشانه.. بس عندي شرط..

حكيم: اشرط .. زي ما تحب.. بس المهم نتفق و نطلع كلنا من هنا من غير قطرة ددمم واحدة..
∆بقلم البـاحـث∆



لمعي يوشوش في وذان حكيم: يا حكيم احنا معانا القوة.. انت معقول صدقت كلامه..!! دول ما ياخدوش في ادينا غلوة

حكيم: اسكت يلمعي.. البشر قيمتهم كبيرة جدا.. مافيش داع نزهق أرواح غالية جدا ونفيسه

الكبير سمعهم يتوشو .. فقال
الكبير: اكيد انتو كنتو بتتوشوشو .. عايزين تعرفو ايه الي بنعمله ده.. ؟ وليه ؟ مش كده؟

حكيم: بصراحة .. احنا مانحبش نقتحم خصوصياتكو.. وكل الي بتعملوه ده شيء اكيد يخصكم لأنكم في داركم و على أرضكم..


الكبير: معلش.. انا حابب اوضحكلو الحكاية.. لان شرطي الي عاوزكو تنفذوه.. ليه علاقه بالي يحصل هنا والي لازم تعرفوه..


حكيم: اذا كان كده.. فبراحتك..

الكبير: الي شوفتوه واضح انه عرس جماعي.. بس العرسان هم الي لفتو انتباهكو.. انا متأكد من كده..
احنا عانينا من مؤثرات الحرب.. والامراض السرطانية الي فتكت بمعظم ابناء شعبنا الي كان يسكن هنا..
كل يوم كان العدد يتناقص بشكل مرعب.. ومافيش ولادات خالص..
ولحد قبل كم سنة بس.. وصل عددنا لرقم بسيط جدا.. مايتجاوزش ال500 نفر.. وكنا نجوز الشباب بسرعة واحنا عندنا امل انهم بيخلفولنا عيال يعوضو النقص فينا..
لكن.. ماحصلش اي حمل ولا حاجة.. ومافضلش حد مش متجوز.. حتى الي اتجوز اكثر من وحدة..
ماحصلش اي حاجة غيرت من العدد..

بس في يوم.. جات واحدة ست.. قالت..انها عاوزة تجرب حاجة جديدة ويمكن تنجح الحكاية ديه.. وقالت انها عايزة تتجوز اخوها..!
كلنا رفضنا في البداية.. و وبخناها و منعناها تعمل كده..

بس تفاجأنا بزيادة الطلب بعد كم يوم.. ! اقصد من ناحية الزواج داخل العيلة.. لأنه فيه ست تانية جت.. وطلبت تتجوز ابنها.. وبردو رفضنا..

وفي يوم.. جاتلنا ست حامل.. وكلنا فرحنا بده.. بس اكتشفنا انها حامل من ابنها !! وساعتها كان فيه استهجان كبير.. بس الناس الي عندها حكمة .. بقوا يبصو ع الموضوع من ناحية تانية..
∆بقلم البـاحـث∆

يمكن لو سمحنا بزواج المحارم هنقدر نعوض النقص. ولما يرجع العدد كبير..يبقى ساعتها نمنع الزواج من المحارم للأبد..

و زاي اي موضوع جديد.. ماقدرناش نفرض الزواج ده ع مجتمعنا..
بس بعد وقت و اقناع و جهود مكثفة لتوعية الناس ان الزواج ده غايته الخلفة والحفاظ على الجنس البشري.. تلمسنا بعض حالات تطوع فيها ناس للزواج ده..

وشويا شويا .. بدأت الفكرة مثيرة.. والزواج انتشر بشكل غير متوقع.. و مش بس كده..
ده حصلت حالات علاقات محارم كثيرة من غير جواز داخل المجتمع.. احنا عرفنا ده من النسوان الحوامل من غير جواز.. بس المفاجأة!!

مافيش حمل كان بيستمر !!! كل النسوان سقطت من غير سبب واضح..!! يا فرحة ما تمتش..!
وبدأنا انا و كبار القبيلة .. نشجع على ان يكون الزواج ده شبه اجباري..
وبدأنا نجبر الناس الي لسه ما تجوزتش محارمها.. يتجوزوهم غصبن عنهم !!
ولما شفنا مافيش حمل خالص بعد جوازهم ..اكتشفنا ان دول كانو بيتجوزو ع الورق بس و مايحصلش جنس اساسا لانهم رافضين الموضوع ده..

فأجتمعنا انا و كبار قبيلتنا تاني.. وشفنا ان الجواز ده لازم يكون مكشوف للعلن و قدام انظار الناس.. !! عشان نتأكد انه فيه جنس بيحصل ولبن يتجاب جوا .. وبعدين نستنى الحمل ده يحصل ..
∆بقلم البـاحـث∆



حكيم: كلامك ده مؤثر جدا.. انا كنت فاكر انكم تعملو ده بارادتكو ولأنكو بتحبوا المحارم.. بس لسه مافهمتش..ايه علاقة كل ده بشرطك ..


الكبير: استنى علي للآخر ارجوك..
لما اجبرنا الناس تعمل جنس قدامنا..عشان نتأكد من حصول الجنس.. كان الموضوع بردو صعب انهم ينيكو بعضهم قدام الناس..
ومن باب التشجيع .. عملنا زواج جماعي و جنس جماعي بعد الحفلة..
والمفاجأة لقينا فيه قبول من الناس مع مرور الوقت.. و شويا شويا.. بقى الموضوع عادة في مجتمعنا..
ومش بس كده.. ده بعد مده فيه ناس كانت مكبوته و طلعت كبتها تستغل الوضع ده تحت شعار ( من اجل الخلفة وليس من اجل المتعة.. هنيك محارمي !!)
وبقى بعض الناس بيتقدمو لأمهاتهم وهن على ذمة جوازهم..فكنا نظطر نطلب من الاب ان يطلق مراته عشان ابنه يقدر يتجوزها..او البنت تطلب تتجوز ابوها ونطلب كمان الام تتطلق من جوزها وتسيبه يتجوز بنته ..وفيه كمان حصلت قصص حب مشهورة عندنا بين محارم نفسهم وانتهت القصة بالجواز!!


حكيم:لا.. لا بصراحه.. عداكو العيب ع الواجب الانساني الي بتعملوه للحفاظ ع البشرية 😁
هممم.. طيب.. بس انتو رغم كل الي عملتوه.. ماحصلش ولادة واحدة..!


لمعي يقرب من حكيم و يوشوشله : الست الي هي ام الواد ماجد.. داخله ع سبع شهور!! انا شفتها من بعيد.. بس بطنها واضح..

حكيم يرد بصوت واطي قوي بينه وبين لمعي: اوعى تجيب سيرة بده.. دول كنز ولازم نقنعهم يجو يعيشو معانا..بس نخلص موضوع الاجهزة الأول ..


الكبير رد ع حكيم: للأسف.. كله بيتسقط بعد ثلاث او اربع شهور..
ودلوقتي.. هقولك ع الي انا عايزه منكم..
بما انكو غرب تماما عننا... انا فكرت اني اجرب حظوظ القبيلة معاكو.. يمكن.. يمكن واحدة من الستات تحمل منكو و ننقذ نفسنا من الانقراض!!
∆بقلم البـاحـث∆


حكيم باستغراب: تجرب معانا ؟؟ يعني ايه!!؟؟

الكبير: يعني تخشو ع النسوان الي تجوزو الليلة مع جوازهم.. وتعملو جنس معاهم.. ويمكن يحصل حمل من بعدكو..


حكيم يبص على اتباعه الي اتفاجأو زيه وبيرد: ايه!!! ده جنان الي بتقوله ده..ده بيسموه دياثة لا مؤاخذه!!

الكبير: يا أما كده.. يا أما مافيش اجهزة! واظن الي طلبته منكو.. مش صعب ولا مستحيل وفيه متعة ليكو بردو !!


حكيم و اتباعه بدأوا بيتناقشو مابينهم.. عمرهم ماعملو كده!! بس حكيم ماكانش عنده خيار.. ماهو يا اما الجنس يا اما الدم !!


حكيم: بس انا ليا طلب لو سمحت..

الكبير: تفضل .. مادام وافقت.. كله يهون !

حكيم: احنا مانقدرش نعمل ده قدام العامة.. هنعملو جوا البيوت.. واظن وجود العريس..كشاهد لوحده ع الي بيحصل بعروسته.. كفايه..
مش محتاجين الناس ديه كلها تتفرج .. مافيش داعي نخلي المايشتري يتفرج!!

الكبير بص ع العرسان.. وشكلهم وافقوا..

الكبير: تمام.. انا هسيب كل عروسه هي الي تختار منكو واحد.. وتاخده معاها.

حكيم : نعمممم !!
∆بقلم البـاحـث∆









في الجانب الآخر من المحيط.. على جزيرة الأمل..


دلال و سمير.. مانجحوش بالحمل .. رغم ان سمير كان مقطع أمه تقطيع من النيك.. ما دهالش فرصة تستريح.. ده كان بينيكها يجي ثمان مرات في اليوم.. وكل لبنه بيكون جواها..ولكنها لسه ما حملتش !! وسمير بدأ يحس باليأس.. وفجأة قرر انه يكلم أمه

سمير: احنا.. احنا لازم نروح لمدينة الحكيم.. جماعة عتريس قالونا انه عندهم مستشفى .. يمكن الاقي علاج عندهم لحالتي ديه!!

دلال: ياحبيبي .. انت مستعجل ليه.. انا معاك العمر بحاله.. خلينا نستنى سنة ع الاقل.. لسه بدري يا حبيب امك على الموضوع ده !

سمير: لهنا.. وكفايه يا امي.. انا كزوج ليك.. وحقي عليكي.. لازم اأمرك انكي تسمعي كلامي و تطاوعيني..



دلال وطت وشها للأرض.. ماهي فعلا بقت زي مراته مش امه.. وماتقدرش ترفع عينها في عينه ! بعد ما ملا كسها بلبنه..وماسابش حتة بجسمها الا و لمسها و ذاقها و جاب لبنه عليها..
دلال بقت حرفيا شرموطة ابنها .. وابنها عمل فيها كل الي نفسه فيه..


دلال: أمرك.. امرك يا حبيبي .. اعمل الي تشوفه..انا معاك في كل خطوة تعملها..
بس.. بس ازاي نعرف طريق المدينة الآمن..! وسط الذيابة المتوحشة ديه..!؟

سمير: احنا هنجهز نفسنا بحاجات خفيفة ونروح عند جماعة عتريس !

دلال بقلق: شمعنى جماعة عتريس يا سمير؟؟ ليه ما نروحش لأنور.. يمكن يعرف طريقهم هو برده !



دلال كانت خايفة على ابنها لا يروح منها عند جماعة عتريس.. مالبنات هناك على قفى من يشيل.. وفضلت انور لأنه متجوز بنته ويمكن تكون ولدت دلوقتي..

لكن سمير.. كان عنده ثقة في كلام كبيرهم عتريس.. لانه بيؤمن بالسلام و بيحب البشر.. وقال مع نفسه.. ان انور ساعدهم كثير.. بس جماعة عتريس عددهم اكثر و خبرتهم كمان مش قليلة.. وهو متأكد انهم يعرفو طريق آمن لمدينة الحكيم..
∆بقلم البـاحـث∆



سمير: لا.. لازم نروح لجماعة عتريس.. حاسس انهم بيعرفو الجزيرة ديه.. حته حته.. مش هجازف بطريقي لأنور.. خلينا نروح لعتريس و اتباعه..

دلال بخوف: حاضر .. امرك يا حبيبي.. زاي ما تحب..



وهنا.. قرر سمير و دلال انهم بيطلعو الفجر سوا لملعب التنس.. الي فيه انصار عتريس..رغم انهم خطفوهم في البداية.. بس هو مطمن قوي لعتريس..


وابتدت رحلتهم الخطيرة فجر اليوم التالي.. و سمير ماعندوش غير حته سلاح ابيض ..بيعتمد عليها مع شوية حظ.. يمكن يوصلو بسلام لملعب التنس..

الطريق كان مخيف بالنسبالهم.. وفضلو يمشوا بحذر و بهدوء.. مايطلعوش اصوات.. لاحسن يهاجمهم ذيب متحور ولا خفافيش متوحشة!!



اخيرا .. بعد مشي طويل و متعب.. مليان احساس بالخوف.. وصلوا اطراف ملعب التنس المهجور.

وهناك ع بوابة الملعب المحصنة.. شافو ست بتحرس البوابة من برج مبني عليها..

الست ديه شكلها عرفتهم لما لمحتهم.. وافتكرتهم..

هي كان معاه سلاح.. ونشنت عليهم وسمير و امه رفعوا اديهم.. وسمير بيرفع صوته


سمير: احنا جايين بسلام.. عاوزين نقابل عتريس.. ارجوكي..

الحارسة بغضب: انت ياااااض.. مش كنت هنا قبل مدة؟؟ مش رفضتو عرض سيدنا عتريس؟؟ ايه الي رجعكو تاني؟؟ عاوزين منه ايه؟؟


سمير: ارجوكي.. ارجوكي.. ديه مسألة حياة او موت.. انت بس قوليلو.. وهو هيقبل يدخلنا انا متأكد!

دلال توشوش في ودان ابنها: كان لازمتها ايه البهدلة ديه؟ ما كنا رحنا لأنور أحسن بكثير!!

سمير بيتجاهل امه وبيكرر رجاءه للحارسة.. الي مادتهومش جواب.. اختفت وهي داخله ونازلة جوا..
∆بقلم البـاحـث∆


دلال بقت تلوم ابنها كثير.. بس سمير كان مصر انه يستنى كمان..
سميرة: يابني سيبك منهم.. خلينا نلحق قبل ما النهار يخلص ونروح لأنور ..لسه في وقت.. هنروح فين لو فضلنا هنا برا..!!

سمير: استني عليا بس يا امي.. اصبري شويا..



وبعد شوية قلق حلوين عدو على سمير و امه.. سمعو صوت البوابة الكبيرة وهي بتتفتح.. ووراها الست الحارسة ديه وهي بتبصلهم بنظرة غريبة مليانة كره..

الحارسة: امّا ضحيح حظوظ..!!! تعالا انت وهيا.. خشو جاتكو القرف.. !!

سمير بيبص ع امه.. وبيبتسم وهو فرحان.. ويقولها : مش قلتلك.. ده راجل طيب..!



وبعد ما دخلو جوا الملعب.. خدتهم الست للقاعة الكبيرة.. هم افتكروها حالا.. لما قابلهم فيها عتريس .. بس شجن هي الي موجودة دايما على الكرسي ..

وفعلا اول ما دخلو شافوها.. كانت مش مرحبه فيهم ابدا.. تحس كده كل الستات بيكرهو دلال اكثر..عشان مستفردة بالواد الشاب الحليوة ده..
∆بقلم البـاحـث∆

طبعا محدش يعرف سرهم غير جميلة.. لان شافتهم و سمعتهم.. وافتكرتهم برده..

شجن: خيييييير... ايه الي رجعكو تاني انت و هيا..
ما كانت الفرصة قدامكو.. ضيعتوها ليه؟ دلوقت بس حسيتو بندم و رجعتو لينا..تطلبوا السماح عشان تنضمو لينا؟؟؟

سمير : احنا..احنا..


وهنا دخل متين.. وشافهم.. وكلم شجن
متين: عتريس سمع عنهم وعاوز يشوفهم حالا.. بعد اذنك يا شجن!!


شجن سكتت.. وهي متغاضة و متين طلب من سمير و دلال انهم يتبعوه.. واخدهم لاوضة تانية .. شكلها من برى عادي جدا..
∆بقلم البـاحـث∆

واول مادخلو كلهم.. شافو عتريس قاعد على سريره..! اوضته هي نفسها الي بينام فيها.. اوضة متواضعه جدا و مافيهاش اي حاجة مميزة..
غير مكتب قديم جنب السرير..

عتريس طلب من متين يسيبه هو الضيوف لوحدهم.. وبعد كده طلب منهم انهم يستريحو على كراسي قصاده..


عتريس: انا كنت عارف انكو هترجعو في يوم من الأيام.. وقلت اديلكو فرصة تانية في مجتمعنا الجديد.. أصل العدد لازم يزيد .. مانتو عارفين ان الي بيروح ما بيتعوضش..
والفترة الي جاية الاوضاع هتكون أوحش من النهاردة بكثير.. و مستحيل حد يقدر يصمد برى لوحده.. خصوصا ان اعداد الذيب المتحور بتزيد و بتضيق علينا الصيد لخطورتهم و كمان منافستهم لينا على الفريسة..
ها.. ايه الي غير رأيكم.. اتمنى اعرف !!
∆بقلم البـاحـث∆


سمير حس بالأحراج.. لأنه جاي في موضوع تاني اصلا.. وامه بقت تبص عليه بنظرات عتب عشان ماسمعش كلامها و راحو لأنور!!



سمير: الحقيقة.. يا عتريس بيه.. احنا جايينلك نقصدك بخدمة انسانية و موضوع حياة او موت!!



وسمير بدأ يشرح بالتفصيل عن حالته وخوفه من انه يكون عقيم و أمله الوحيد انه يتعالج في مستشفى المدينة الوحيد الي فضل في العالم.. وانه ممكن يساعده في اختيار طريق آمن يقدروا يوصله فيه لمدينة الحكيم..


عتريس في البداية ماقدرش يخفي انزعاجه و كان متدايق بوضوح..لانه كان متوقع انضمامهم ليه .. بس بعدين.. تكلم
∆بقلم البـاحـث∆


عتريس: ولو انني كنت اتمنى انكو تستقروا معانا وبمجتمعنا.. بس واضح فعلا ان الامر خطير.. مالذكور مهمين جدا لاعادة النسل البشري في مقدمة الكائنات الحية.. ولولا الموضوع ده.. ماكنتش ساعدتك ابدا انك تسيبنا و تروح لغيرنا..

بس.. معلش.. حصل خير..


سمير بفرح: يعني هتساعدنا بجد؟؟ انا.. انا مشعارف اشكرك ازاي.. دنته مافيش زيك في الجزيرة ..الف شكر ليك..

عتريس: مافيش داع تشكروني.. انا بعمل ده لاني مؤمن باهمية البشر والحفاظ عليهم من الانقراض.. ولازمن نروح للخطوة التانية المهمة..
الطريق الآمن ده.. صعب تمشوه لوحدكو.. لازمن حد يروح معاكو..
اتمنى اني الاقي متطوع من اتباعنا يروح وياكو..
∆بقلم البـاحـث∆




عتريس نده متين و طلب منه يلم كل الافراد المهمين حالا..

وبعد ما اجتمعو عنده كل من شجن و متين و عماد و امير و جميلة و كام حد مهم برده..

عتريس شرح لهم الموضوع وطلب منهم متطوع.. بس محدش رضييروح.. وكلهم سكتو..

مين الي هيعرض نفسه للخطر ويسيب ملعب التنس و يا عالم لو رجع او وصل من الاساس..

الطريق الآمن ده بقالهم مده مش مجربينه .. ومش عارفين اذا كان لسه آمن.. يمكن الذيب المتحور مايعرفش الطريق ده.. لكن لسه فيه خطر هجوم الخفافيش الي محدش بيعرف هيحصل امته تاني!!

بعد شويا.. جميلة قربت من عتريس.. وقالت بشوية خوف
∆بقلم البـاحـث∆


جميلة: ا.. ااا ... انا هروح معاهم.. يا عتريس!!


اخو جميلة عماد مسكها من ايدها قبل ما تقرب من عتريس اكثر و راح متكلم في ودنها بحس واطي

عماد: انتي تجننتي!!! انتي عايزة تموتي بدري !! ارجعي عن الجنان والهبل الي بتعمليه يا مجنونة..


جميلة بعصبية: سيب ايدي.. ع اساس اني هاممتك في حاجة !!

عماد: !!! ايه.. يامجنونة..دنتي اختي !! ازاي ماتهمنيش!!

جميلة بعناد راحت مكملة كلامها مع عتريس ولا عامله اي اعتبار لأخوها: يا عتريس..انا عارفه الي بقوله كويس.. ومتاكدة منه.. ومش راجعة في كلامي


عماد بطل يكلم اخته.. وعتريس رد عليها

عتريس: زي ما تحبي يا جميلة.. اتمنى تكوني متأكدة من قرارك.. وانا من ناحيتي.. هأمر رجالتي يجهزوكي بطبنجة تحميكي.. و شوية مؤوونة..وخريطة الطريق الآمن.. واتمنى انك ترجعي لينا سالمة..

جميلة: انا.. انا اشكرك جدا يا عتريس..



دلال و سمير فرحو ان حد اخيرا هيرافقهم و يدلهم ع الطريق. مع ان دلال .. مش مرتاحة قوي لجميلة لشدة جمالها.. بس ماعندهاش خيار غير انها تطيع ابنها الي بقى راجلها و جوزها..

عتريس طلب من سمير وامه انهم يباتو عندهم في اوضة الضيوف.. وبكرا الفجر ياخذو بعضهم و يتوجهو لمدينة الحكيم..

دلال و سمير شكرو عتريس كثير جدا.. وريحو في اوضة الضيوف..

وليلتها .. دلال كانت هايجة و بدأت تتحمرش بابنها عشان ينيكها.. بس سمير ما كانش له مزاج خالص و نام ولف وشه الناحية التانية..

دلال حزنت مع نفسها قوي.. وافتكرت ازاي كان سمير بيتحجج عشان يلمسها و نفسه فيها.. ودلوقتي بقى يتحجج انه تعبان .. ومش عاوز ينيكها !
∆بقلم البـاحـث∆

دلال سلمت امرها ونامت..
بس بليل.. جميلة ما هديتش.. و صحيت من نومها و بقت تتمشى على طراطيف صوابعها .. عايزة تروح لأوضة سمير و تحاول معاه.. بعد ما هي تأكدت ان دلال نامت..

ماهي تقدر تبص عليهم وتشوفهم من الشق السري المعمول بالباب..


وهي بتتمشى ناحية اوضة سمير.. فجأة.. لقت عماد واقف قدامها في الممر.. كأنه متوقع الي هتعمله و مستنيها !!
عماد: الحلو رايح على فين في نصاص الليالي !!


جميلة ردت من غير مبالاة وبتحدي: مالاكش فيه.. ابعد عن طريقي.. روح انت تلهي مع مراتاتاك و نسوانك.. سايبهم ليه وواقف هنا !!؟؟



كأن عماد تحركت فيه الغيرة لسبب مش واضح ابدا.. يمكن لان حس ان اخته ممكن تروح و ما ترجعش و يمكن لأنه فعلا خايف عليها..

عماد حاول يمسكها و يحضنها وهو زبرة مشدود وهايج وكان يحاول يبوسها ..بس جميلة كانت بتمنع نفسها عنه وكل ده كان بيحصل بهمس. ومحاولة منهم ما يطلعوش صوت..

جميلة: اييييه.. ابعد عني بقولك..خلي الليلاديه تعدي ع خير!! ابعد بقولك..

عماد بعد عنها شوية بس لسه ماسك باديها: فيه ايه؟ فين جميلة الي كانت بتخبط علي بنصاص الليالي و تترجاني اني انيكها او ابوسها.. راحت فين جميلة ديه؟؟

جميلة: مالك فيك ايه يا عماد.. شمعنى هايج عليا النهارده.. من بعد ماكنت شهور طويلة قدامك.. وانت ولا هامك!!
هي الغيرة تحركت فيك متأخر.. ولا مستكثر ع اختك تقضيلها ليلة حلوة مع الواد الجديد ده !!




عماد حاول يغير من سياسته من العنف وتحول للغزل والكلام الناعم وهو يحاول يأثر على اخته..

عماد: ايوا بغير عليكي.. وبحبك.. انا لسه بحبك و عاوزك يا جميلة.. انا..انا كنت بس مشغول عنك لأني شايل ع اكتافي مسؤليات مش متخيلة انتي حجمها.. وانا بحاول أحافظ على جنس كامل من الانقراض .. !!

جميلة تضحك وبتحاول تكتم ضحكتها : ههههه.. يا حنين يا خويا.. لا صحيح جدع.. و صاحب واجب.. !!! هههه..
∆بقلم البـاحـث∆

عماد : !!!


جميلة: مش انت الي كنت بتقولي روحي عند أمير خليه ينيكك لأنه نفسه فيكي! وانا أهو رايحة لعند سمير.. مش فارقة بالأسم كثير يعني..




جميلة دفعت اخوها عنها .. الي استغرب قوي على جرأتها.. و فضل واقف مكانه ماعرفش يعمل معاها ايه.. وهي بتحلو من جديد في عنيه.. ويحس بحسرة و بخسارة لأنه بطل ينيكها من يوم ما دخلو ملعب التنس !!

بعد شويا.. جميلة فتحت باب اوضة سمير و قربت بشويش منه.. وقعدت بهدوء جمبه و هي بتحسس على وشه

و لما شافته ابتده يتجاوب من غير ما يحس معاها.. مدت ايدها على زبره من فوق هدومه.. وحست ان زبره بقى هايج..

وشويا شويا.. مسكت جميلة ايد سمير و حطتها على صدرها النص مكشوف.. وهي بتغمض عنيها بتحلم بسمير و هو بينيكها..



بعد شويا جميلة بدأت تحس ان كسها بقى مبلول خالص من شدة محنتها.. ووطت على سمير و تهمس في ودانه و ريحتها الحلوة قوي.. اثرت على سمير الي ابتدى يفوق من النوم.. وعيونه نص مفتحه..
∆بقلم البـاحـث∆

جميلة بهمس: اصحى يا حليوا.. اصحى تعالا ذوق طعم الشباب الي كله ناااااار.. مش نفسك تجربه !! اصحى.. سيب تيته نايمه ما هي مش حاسه بحاجة..


سمير اتخض.. بس لما فتح عينه و شاف جمال جميلة الساحر ولبسها و حلاوة ريحتها الجميلة و ثوبها الباين صدرها منه.. بقى عنده انتصاب قوي ماقدرش يسيطر على نفسه..

جميلة حست بزبرة وهو بيكبر تحت اديها وبيتنفخ.. وفرحت قوي.. وبدت تهيجه بكلامها اكثر..


جميلة: انا مش سايباك.. غير لما تنيكني.. !
انت حر.. يا تخليني انط ع زبرك حالا و مايهمنيش لو تيته صحيت.. وشافتنا ..
يا اما تعقل كده وتقوم تجي معايا لأوضتي.. عشان اوريك الي عمرك ماشفته ولا هتنساه..


سمير بخوف: اششششش... يخرب بيتك.. انت جايبه الجرأة ديه كلها منين؟؟ وطي صوتك فضحتينا.. **** ياخدك..


جميلة تضحك بشرمطة.. ومنظرها بقى مغري جدا لسمير..
∆بقلم البـاحـث∆


Screenshot-20231215-133219


سمير ما استحملش اكثر..

بس قالها: .. انا .. انا ماقدرش اخون مراتي..انا بحبها..


جميلة بتضحك: ههههه.. حلوة قوي!! مراتك!! انت فاكر اني مصدقه الهري ده! ما انا سامعه و عارفه كل حاجة.. وعارفه انها تيته.. اقصد أمك..ههههه..


سمير يرتبك: انت بتقولي ايه.. انت جبت الكلام ده منين..دي مراتي.. مراتي!!!

جميله.. تطلع زبر سمير الي كان مشدود ع الاخر.. وتمسكه وتقرب منه عاوزة تمصه..

وسمير ماقدرش يتحرك من مكانه خايف لا يصحي امه الي نايمه جنبه والي كانت بسابع نومه..

وجميلة بقت تخلع هدومها حته حته.. وهي بتهيجه بجسمها الفاجر و كلامها الوسخ وتلاعب زبره باديها مرة وبلسانها مرة

جميلة: نيك المحارم ممتع بشكل!! بيهيج قوي و بيطلع جنون الشهوة عند البني آدم.. بيهيج قوي !!!
انا كمان.. جربته..




سمير يستغرب بس هو مقدرش يتكلم وساب نفسه لجميلة الي بدأت تلاعب زبره بيديها و لسانها

جميلة: اه.. ماتستغربش..
الي قدامك ديه .. وحدة اتناكت وشبعت نيك من اخوها في كل حته من جسمها.. لحد ما مازههق منها و سابها..
الجسم ده..الي انت ماقدرتش تقاومه.. بص عليه كويس !!
اهو الجسم ده.. مافضلتش فيه حته الا وتغرقت بلبن اخويا..عماد.. اه.. اخويا..كان بيهيج عليا وينيكني كثير قوي..
ودلوقت انا سبت اخويا عشانك.. وجيتلك.. امتعك انت..
طب بذمتك.. مش نفسك فيا دلوقتي.. مش نفسك في البنت الي اخوها فتحها..؟ مش حاجة بتهيجك قوي!! انك تنيك وحدة اخوها شبع فيها نيك !!




جميلة كررت الكلام ده كثير على سمير الي خلاص ماقدرش يستحمل اثارة و جمال جميله وهي بتلعب ببقها على زبره..

ولما جميلة حست بأن سمير خلاص وصل آخره.. قامت بشويش من مكانها و قعدت بحوضها على حوضه وهي بتمسك زبره الكبير..وتدخله شويا شويا بكسها الي بقاله فترة طويلة محروم..

وزبر سمير أبتدى يغيب جوا كسها .. وسمير بيتمتع باحساس جديد لأول مرة..مع بنت شابه و امه نايمه جمبه مش حاسه بأي شيء..

كانت فكرة جنونية و مهببه و بتهيج الحجر بالنسباله..
∆بقلم البـاحـث∆

سمير قال مع نفسه خلاص.. انا اكمل للآخر بشكل صحيح.. بدل ماقعد الوم نفسي و اضيع المتعه دي

وراح قافش بزاز جميله بقوة بيفعص بيهم وهي بتتنطط على حجره بشويش بتستمتع بزبره الي فالقها نصين..ولولا انها خايفه تصحي امه..كانت سرخت من المتعه..

سمير بيشد جامد ببزازها المشدودين والواقفين على صدرها..وجميلة بتهيج.. وتتنطط اسرع على زبره..

احساس سمير بكس جميلة كان مختلف.. ماقدرش يحس بفرق كبير.. غير ان كس جميلة اديق شويا.. ولكن.. المتعة كانت حلوة .. صعب انه يقارنها مع المتعة الي بتديهاله امه..

بعد شويا.. سمير جاب لبنه في كس جميلة الي هي برضه .. رعشت و اتهزت وهي بتنزل على زبره للآخر كأنها عاوزاه كله جوا اكثر و هي بتحس بلبنه بيطفي نارها و يروي عطشها..

وبعد شويا هديت جميله وراحت نايمه فوق صدر سمير ولسه زبره جواها.. ورغم انه ناكها.. لكن ما بسهاش..

جميله قربت من وشه و اغرته بجمالها و جمال شفايفها.. وراحت مدياله بوسه رقيقة رومانسية وحلوة قوي و طولت فيها.. قالتله بعديها وهي بتبص في عنيه..

جميلة: انا حسيت بمتعتك معايا.. واستمتعت قوي معاك.. وانا رهن اشارتك و طوعك كل ماتعوز تنيكني ..من باب التغيير..
مش هقولك اني بحبك ولا الكلام الفاضي ده.. بس هقولك انته لسه شاب صغير و قدامك كثير عشان تجربه و تدوق متعته..ماهو انت مش هتفضل لازق في مامتك ع طول..
غّير.. غير شويا كل مدة.. مش هيجرى حاجة يعني..ولا ماما هتطير منك !!


سمير: ايه..حب!!! انا..انا بحبها..انا عاوز اخلف منها كمان..أنا بحبها قوي..
مش معنى اني ضعفت قدامك..اني راضي ع الي عملته معاك..
∆بقلم البـاحـث∆


جميله بتضحك على كلام سمير ..مازبره لسه شادد نفسه جوا كسها وهو بيكلمها عن حبه لأمه..

جميلة: مصدقاك يا حبيبي..مصدقاك..
بس زاي ماقلتلك.. غيّر و جرب ! ماحدش طلب منك تسيبها ..
وانا بردو مش زايها..انا فكري منفتح.. وارضى تنيك غيري..بس المهم ماتنساش حقي.. وتمتعني كل مدة معاك..
وانا لسه عندي مفاجآت كثيرة ليك..
دا انا هجيبلك بنات لسه عذروات..بنت بنوت.. وجمال جدا.. وهخليك تدوق متعة فتح بكارة بنت..لحد ما تزهق!! اتفقنا !!




سمير سكت مقدرش يرد على عرض جميلة المغري جدا.. ماهو ماشافش ستات غير امه قصاده طول عمره.. وناكها كثير جدا كمان.. ولكنه فعلا بيحبها و بيعتبرها مراته وعاوز يخلف منها..


بس سمير في الآخر.. ماقدرش يقاوم اغراء جميلة وعرضها الي ما يتفوتش.. والسكوت علامة الرضا..

جميلة ماطلبتش اكثر من كده.. وبعدين قامت من عليه بشويش وهي قافله كسها بايدها عشان لبن سمير ما ينزلش منه..

وخذت هدومها بأديها هي بتضحك وجسمها كله بيلمع من العرق.. وطلعت من الاوضة ماشية على طراطيف صوابعها..

سمير فضل بمطرحه.. مش مصدق الي حصل .. وانه ناك جميله وامه جنبه على بعد كم سانتي..


جميلة وهي برة تفاجأت بأخوها عماد واقف على الباب.. وهو هايج قوي و حاول يهجم عليها.. بس هي بتتمنع عنه..

عماد: انا..عاوزك.. عاوز انيكك.. مش قادر اتحمل اكثر.. عاوزك..



جميلة حاولت تهديه عشان مايحصلش صوت يخلي ام سمير والي حواليهم يحسوا بيهم..

جميلة: طب اهدى شويا.. اهدى شويا ..وطي صوتك..

عماد: يبقى تيجي معايا حالا لأوضتي.. بدل الفضايخ الي مش هامتني اصلا.. !!

جميلة مشيت مع اخوها وهي لسه عريانه وهدومها باديها وايدها بتقفل كسها على لبن سمير الي جواها..
واول ما دخلت.. حاولت تخليه يقرف منها.. ويسيبها

جميلة: انت مش شايف انه لبن سمير لسه في كسي.. وعرقانه و مبطلة من النيك حالا!! انت ايه !!؟؟

عماد بهيجان: انا مش هقرف منك.. انا بعشق كل حاجة فيكي..دنا كنت بتفرج من الشق السري عليكي وانت بتتنططي على زبر سمير.. وهجت قوي..
الحاجة ديه هيجتني كثير وبقيت عاوزك بجنون..
∆بقلم البـاحـث∆



جميلة مش حابه تديله ريق.. بس هي لقيت نفسها مجبورة عشان مايحصلش فضايح.. مافيش حد في ملعب التنس بيعرف بعلاقتها باخوها..

جميلة ماتكلمتش.. وسابت عماد الهايج يبوسها ويلحس العرق من رقبتها وباطاتها..وهو بيمددها ع الارض هايج قوي.. وهو بيبعد ايد جميله عن كسها..


قالتله: انت هتعمل ليه.. سيبني بس امسحه.. وانشفهولك وانظفهولك.. ع الاقل.. !

عماد: لا.. سيبيه كده.. كده بيعيجني اكثر.. وانا انيك كس اختي المنيوك قبل شويا ومليان لبن راجل غريب..
عاوز انيك كسك وانا حاسس بلبنه جواكي..ده شيء جنوني بيهيجني ناااار..




وراح عماد مدخل زبره ع طول في كس جميلة الغرقان بلبن سمير ..وهو هايج زي الثور مش شايف حاجة تانية غير شهوته..

جميلة ماتفاعلتش قوي معاه.. لأنها لسه فخاطرها عليه و زعلانه منه.. عشان خدعها بأسم الحب و فتحها و بعدين تخلا عنها و سابها لما شاف بنات تانيين غيرها..

عماد فضل ينيك اخته كده وهو هايج قوي عليها.. وبيسمعها كلام وسخ..وهو بيلحس عرق جسمها كله ومن تحت بزازها كمان.

عماد: ايه ده.. ده جنان.. طعم عرقك بعد ما ناكك سمير بيجنن.. دنا مش هقدر اقاومك تاني.. خصوصا لما حد ينيكك قبلي.. ده حاجة بتفتح نفسي قوي..قووووي..!!

عماد جاب لبنه فيها وكس جميلة بقه مليان لبن مختلف من سمير واخوها..

بس جميلة ما جابتش شهوتها معاه.. فضلت ساكته لحد ما عماد خلص.. ونام ع صدرها وهو بيقولها : بحبك.. بحبك ماتسيبنيش ارجوكي .. ارجوكي..!!
∆بقلم البـاحـث∆











هناك على أرض الزهور

حكيم وافق على شروط الكبير.. والكبير طلب من النسوان انها تختار من الغُرب.. كل واحدة تختار واحد يخش عليها مع جوزها..لكن في اكواخهم..


الست الجميلة الي تشبه جمانة مراد أم جسم ملبن.. بصت ناحية لمعي وعجبها قوي واختارته..

لمعي.ماقدرش يكتم رضاه.. عشان هو كمان كانت الست ديه عاجباه قوي.. وكان اسمها جوانا..


الكبير: زين ماخترتي يا جوانا.. اسمك ايه يا جدع انت؟

لمعي رد عليه باسمه و الكبير طلب منه انه ياخود بايد جوانا و بايد ابنها العرص ويخشو كوخهم..


بعدين البت الي متجوزة ابوها. كان اسمها نادين. والي الناس كانت بتشجع ابوها عشان يجيب لبنه فيها وهمه يقولوله ان هو الوحيد الي لسه ما ناكهاش..

نادين قربت من حكيم واختارته.. حكيم كان مش عاجبه الوضع ده.. بس كان مضطر.

الكبير طلب منهم كمان انهم ياخدو بايد ابو البنت العرص وبيخشو الكوخ.

والعمة كمان الي كان ابن اخوها جوزها. اختارت واحد من رجالة حكيم والاخت برده اختارت واحد تاني.

بعد ما الكل اختار.. لمعي دخل مع جوانا.. الجميلة الي كانت عريانه ولبن ابنها لسه سخن فيها..

بس هي نظفت نفسها بحته قماش.. وقعدت على سريرها.. وهي بتبص بخجل للمعي الي كان منبهر بجمالها..

وابنها العرص كان قاعد على جنب بيتفرج وهو فرحان..

بس لمعي تردد كثير.. عمره ما عمل ده.. ولا قدر انه ينيك وحدة قدام اي حد.. وكمان ابنها المرادي!! ده صعب عليه..
∆بقلم البـاحـث∆

لمعي كان عاوز شوية خصوصية ..هو ماعندوش مانع انه ينيك الحته القشطة ديه..

جوانا بخجل: ايه.. هو ضيفنا مش مرتاح.. ولا احنا ما نعجبش!!

لمعي : ...لااا.. لاااا.. ماتعجبيش ازاي.. دنتي قمر14 وانا محظوظ جدا انك اخترتيني! بس.. بس انا مارتاحش في اجواء كده..
مامتعودش بصراحة ولا اقدر اتعود !!


جوانا ضحكت وجمالها بيزيد وهي بتضحك: ههههه.. شمعنى.. ما انا لسه حالا قدامك اتنكت من ابني قدام الخلق كلهم.. وجبتهم كمان !! يا حبيبي ديه مسألة عادية هتتعود عليها..


لمغي بيضحك باحراج: ها..هههه.. آه.. اااه.. متعودة.. دايماً..
بس انا عندي سؤال.. هو انتي صحيح بتحبي ابنك!!

جوانا سكتت شويا وردت بنبرة حزن: ايييه..هقول ايه.. قال ايه الي جبرك ع المر.. غير الأمر منه..!
ده ابني.. انا مربياه وخلفته قبل الحرب..بشوية.. قبل ما تحصل قلة الخلفة ديه..
ولا عمري فكرت فيه.. ولا بيهيجني أصلا..دنا بقرف!!
بس النطع الي قدامك كأنه ما صدقش.. من حتى قبل ما الكبير بيفرض علينا الحواز..كان نفسه فيه و بيتحرش فيه كثير..


لمعي: مش انتي لسه قايله حالا انك جبتيهم مع أبنك !! ازاي يبقى بتقرفي منه .. ومغصوبة عليه ؟؟

جوانا: ماهي زي ماقلتلك..مسألة وقت و هتتعود على كل حاجة.. لما تلاقي نفسك مجبور تعملها..
وكل يوم.. شويا شويا هتقنع نفسك انك تستفيد من الوضع ده وتطلع منه بفايدة بأي شكل .. حتى لو كان غصب عنك
∆بقلم البـاحـث∆




ابن جوانا العرص..كان هايج وهو يبص على امه عريانة وراجل غريب جمبها..

و كان عاوز يضرب عشرة بالوضع ده...بس جوانا لما شافت لمعي معجب بيها جدا.. وبيخجل.. و واضح قوي انه نفسه فيها..كلمت ابنها بشدة

جوانا: اطلع بره يا نطع.. مش عاوزاك هنا جمبي!! اخرج بسرعة!!

الابن: ماما!!؟؟ اطلع ازاي؟؟؟ مش الكبير قالي اني لازم اكون موجود عشان اشهد ان الغريب هينيكك ويجيب لبنه جواكي؟؟

جوانا: اسمع الكلام ومالاكش دعوة بكلام الكبير.. انا هتصرف.. يالا بقى هويني شويا..انت ايه..ماعندكش احساس؟؟



الابن العرص..اتكسف اخيرا.. وخرج بره الأوضة الصغيرة الي في الكوخ..

وامه نبهت عليه انه مايخرجش بره عشان محدش ياخود خبر بانها طردته .. ولا بيقرب ناحية اوضتهم ويسد ودانه مش عاوزاه يتفرج عليها..


جوانا كلمت لمعي بحزن: انا.. شفتك مكسوف..قولت اخرج الواد النطع ده برى..عشان تاخود راحتك.. و ما يبقاش حجة ليك تتلكك بيها...
ولا..لا انا فعلا مش عاجباك.. وانت لقيت نفسك مفروض عليا !




لمعي قرب منها وقعد جمبها و مسك اديها وهو بيبص في وشها الجميل وجسمها الاجمل..

كأن جوانا سلبت عقله وقلبه ابتده يدق من اول ماشافها..هو الحب ده غريب فعلا و ممكن يكون بين اي اثنين وفي اي وقت وفي اي مكان.. يخش قلوب العشاق من غير استئذان..

لمعي بحب: ايه الي بتقولي ده.. دنا .. دنا فعلا معجب بيكي..ولا عمري شفت وحدة بجمالك ورقتك و حلاوتك. دنا .. دنا محظوظ قوي ..بجد انك اخترتيني..

جوانا بكسوف: بجد؟؟ انا.. انا كمان.. من اول مادخلت انت و جماعتك.. عيني كانت عليك و عجبتني قوي.. وتمنيت انك تكون من نصيبي..



∆بقلم البـاحـث∆

لمعي سكت شويا ماكملش.. وجوانا قربت منه..وهو قرب منها باسها.. الاثنين تاهو ببوسه غرام و عشق.. وهما بيدخلو شويا شويا في حضن بعض.. بيندمجو مع بعض..

لمعي نزل على رقبتها يشم ريحتها الحلوة وهي بتدوب بين اديه زي قطعة السكر لما تدوب في شاي سخن..

وشويا شويا..لمعي خلع هدومه.. وابتده يستمتع بجسم جوانا الفاجر الملبن وبيفعص ببزازها و بيمص لسانها وركب فوقيها وناكها

وجوانا مش قادرة تكتم صريخها من المتعة معاه..وتهز بنفسها قوي عشان تزيد متعته..

لحد ما لمعي جاب لبنه فيها وهي رعشت قوي معاه..لكثر شهوتها جوانا غابت عن الوعي شويا..!

لمعي تخض في البداية بس اطمن لما شاف جوانا بتفتح عنيها وهي تحته..وتبصله بنظرة غرام و عشق..وهو باسها من جديد

لمعي: انا تخضيت عليكي..بجد..

جوانا ابتسمت: .. بجد؟؟ انا.. انا عمري ما جبت كده ولا استمتعت كده..ولا سبت نفسي لراجل قبلك كده..ولا حتى جوزي ابو عيالي..انا..أنا حاسة نفسي طايرة في السما..



لمعي بص عليها مش قادر يغمض عنيه من جمالها: انا..انا..انا عمري ..عمري ما حسيت كده بردو..انا..انا..


جوانا تقاطعه وتقوله: انا كمان !!! انا كمان حبيتك.. !!! ومش عاوزه اسيب حضنك ده !!

لمعي: هو ده معقول الي بيحصل!! انت ازاي حسيتي بيا انني هقولهالك..!! ازاي؟؟

جوانا: احساس الست ما بيتخيبش ابدا.. بصتك ليا و طريقة نيكك ليا و لمسة اديك..
كل ده.. حسيت فيه بحب.. مش بس بشهوة عابرة و السلام..
وعمري ما حسيت بكده احساس ابدا..
وانا كمان حبيتك بكل أحساسي و مشاعري ..



لمعي بحزن: بس.. بس ياخساره..خسارة اننا لازم نسيب بعض.. و نمشي من هنا..

جوانا ماقدرتش ترد على لمعي..عشان هو قال الحقيقة.. وبكت..بدموع وهي حزينة قوي على بختها النحس
∆بقلم البـاحـث∆


Screenshot-20231216-171339


جوانا الي تشبه جمانه مراد



من ناحية تانية..
حكيم طلع قرفان.. بعد ما لقى روحه مغصوب على انه ينيك البت قدام ابوها.. كان فعلا مضطر يعمل كده.. ويادوب عملها بسرعة و خرج..وابو البنت كان بيسقفله لأنه شافه وهو يجيب لينه في كس بنته..
∆بقلم البـاحـث∆


بعد ماكل الرجالة خلصم.. وخرجم من الاكواخ.. كان الكبير مستنيهم بره ..

ووقف الحكيم ولمعي جنبه..واضح انه حزين..

حكيم بيكلم لمعي: ده قرف.. البت ديه كان كسها واسع قوي..ديه فعلا شرموطة القبيلة..ماظنش حد ما ناكهاش..دنا كنت بنيك في الهوى..كسها واسع قوي ماحستش بأي متعة.. يادوب جبتهم غصب عني..ده قرفففف!!




بعد كده النسوان خرجت من الاكواخ ومعاهم جوازهم.. الي شهدو لكبيرهم انهم تملو لبن من الغُرب قدام عينهم..

حتى الابن العرص شهد كذب.. رغم انه ماشافش بعينه..بس جوانا اجبرته يشهد بده..


بعد شويا حكيم لاحظ ان لمعي حزين جدا وعينه مانزلتش من على جوانا ولا هي كمان..باين ان الاثنين متعلقين ببعضهم

حكيم: مالك يا لمعي.. فيه ايه!!! طمني!!

لمعي تردد بس بعدين قال: خسارة..خسارة الظروف تحكم علينا اننا نعرف ناس كويسه و نخسرهم بنفس الوقت

حكيم: قصدك ايه؟؟وضحلي يا لمعي

لمعي: ها.. بصراحة..انا الست ديه عجبتني قوي.. مش هاين عليا اسيبها..


حكيم حس بصدق لمعي وحزنه وقاله: ياااه.. دنتا شكلك وقعت بسرعة..
بص يا لمعي..هي ست حلوة فعلا.. بس صعب ..صعب الي بتقوله ده يا لمعي..
دول ناس من مكان مختلف و بيئة مختلفة وافكارهم بردو مختلفة.. صعب انهم يسمحولك تاخود وحدة منهم معاك ..


لمعي يبص بدهشة لحكيم: ايه؟؟ يعني..يعني انت ماعندكش مانع اني اجيب الست ديه معايا لمدينتنا؟؟

حكيم: دنتا من رجالتي الي بثق فيهم بحياتي يا لمعي.. طبعا مش هرفضلك طلب زي ده..
بس احنا جايين عشان مهمة محددة هتنقذ البشرية..لازم ناخود الاجهزة الاول..
وانا خايف لو طلبنا منهم الست ليك..يطلعولنا شروط جديدة ولا بيتحججولنا بحجج تانية.. ده لو وافقوا اصلا انهم يدولك الست ديه..


لمعي حس بصعوبة الموقف واحترم رد حكيم وسكت..
∆بقلم البـاحـث∆


بعد شويه حكيم كلم الكبير: اظن يا كبير احنا نفذنا شروطكم.. وانتو و حظكو بقى بعد ما نرجع لوطنا.. يمكن ستاتكم تحمل..سواء مننا او من جوازاتهم..
الدور عليك يا كبير تنفذ اتفاقك


الكبير: وانا مارجعش بكلمتي..


وهنا.. الكبير طلب من اتباعه انهم يشيله الغطا عن الكومة المتغطية شكلها زي التل الصغير..
وفعلا.. ظهرت كل الاجهزة بتاعة المستشفى مترتبة فوق بعضها..


بعد كده حكيم نادى بعلو حسه بكلمة السر.. الي اتفق بيها مع رجالته.. خصوصا ان الوقت عدى..

زمانهم بيراقبو الي بيحصل هنا وهم مداريين ورا الاحجار..والادغال..

بعد شويا.. ظهرت مجموعة مخلص وعليوه.. دخلو بين الناس الي كانو مستغربين و متفاجئين بيهم..

حكيم طلب من عليوه انه يفحص الاجهزة ..لأنه اكثر واحد عارف فيها..وبيحدد منها الي محتاجينه عشان ياخدوها هي بس.. مش عاوزين حمل زيادة هم مش محتاجينه .
∆بقلم البـاحـث∆


وبعد ساعة تقريبا عليوه نادى حكيم وهو فرحان..وهو بيلاقي كل الاجهزة الي بتخص التلقيح الصناعي.. وامر الرجالة انهم يساعدوه ويطلعوها من بين كومة الأجهزة التانية..

اثناء انشغالهم.. وهمة بيجهزو الأجهزة عشان يرجعو بيها للمركب .. جوانا ندهت لمعي !!

لمعي راحلها وهو بقلب مكسور وقالتله: انتو هتشيلو كل ده ازاي!! هو انتو جايين من غير ماتجيبو خيل معاكو ؟


لمعي: ما هي المركب ما تستحملش وزن اكثر من الوزن المسموح.. وقلنا احنا لما نوصل المستشفى هناخودهم على اي عريية نقل يدوية ( سكارا) في المستشفى الي هنلاقيها.. بس للأسف مالقيناش حتى المستشفى..
∆بقلم البـاحـث∆

جوانا: هي حكاية طويلة انت مش محتاج تسمعها دلوقت.. حكاية هدم المستشفى..
بس انا هخلي ابني يجيبلكو خيول من عندنا.. بيساعدوكو على الحمل ده لغاية المركب..

لمعي بص بحب ليها وقال: انا.. انا مش عارف اقولك ايه.. انا..انا..

جوانا بصت للمعي بنظرة حب وعتب بنفس الوقت: دانا افديك بروحي يا لمعي بعد ما رديتلي الروح في جسمي من تاني..
خليك فاكر.. الي بيحب بيعمل كل حاجة للأنسان الي بيحبه !!


لمعي حس بتأنيب ضمير وقرب منها ومسك اديها : انا.. مش هنساكي.. وعد. وعد عليا يا جوانا.. لارجعلك تاني..حتى لو كان ده آخر يوم في عمري..


جوانا وطت وشها بحزن للأرض.. وابنها راح جاب خيول تساعدهم على حمل الاجهزة وهيرافقهم لغاية المركب .. زي ما أمرته أمه .. ماهو مايقدرش يكسر كلامها


حكيم فرح بالمساعدة ديه وقال للمعي: .. و**** و عرفت تختار يا لمعي.. ! الجماعة بتوعك صحيح نفعونا


بعد ساعة تم تحميل الاجهزة ع الخيل بعد ما عليوة تاكد خالص انهم خدو كل حاجة ليها علاقة بالجهاز ده..

وحكيم .. بص ع الكبير..وشكره.. ولمعي عاتبه: انت بتشكره كمان ! انت قلبك طيب قوي يا حكيم

حكيم: خليك فاكر.. الراجل ده بيعمل كل حاجة عشان أهله وناسه.. مش عاوزهم ينقرضو قدام عنيه .. مافيش داعي تلومه ع الي بيعمله..
∆بقلم البـاحـث∆





في الوقت ده.. رجالة لمعي خدو الخيول المتحملة بالاجهزة وسابو جماعة الكبير..وكان ابن جوانا بس هو الي بيرافقهم..


هم كانوا خايفين لا الوقت ياخودهم.. والليل وقته قرب.. وخايفين لا يطلعلهم الوحش ذو الانياب..

حكيم شجع اتباعه انهم يشدو حيلهم اكثر ويسرعو.. وكان لازم يفوتو بطريقهم على بيت ماجد.. قبل الليل

هم فعلا شدو حيلهم قوي وبدأو يمشو بسرعة كبيرة قوي.. والخيول معاهم..

صحيح هم متسلحين.. لكن هم مش عاوزين يستخدمو السلاح الا للضرورة القصوى.. ويمكن لو اطلقو الرصاص ع الوحش.. الصوت هيجذب انتباه وحوش تانية..ده لو الرصاصة أثرت في الوحش أصلا ً..
∆بقلم البـاحـث∆



لما جماعة حكيم قربو جدا من بيت ماجد المتحصن كويس.. فجأة.. حصل الي مش ممكن حد يتوقعه..!!!


ثعبان..ضخم جدا.. ظهرلهم فجأة وسط الطريق.. !!!!

∆بقلم البـاحـث∆





titanoboa-worlds-largest-snake-21

الجزء السادس






على جزيرة الأمل..

سمير صحي الصبح وهو بيحس بندم لانه ضعف قدام جمال جميلة و ناكها وامه نايمه جنبه..

∆بقلـم الباحـث∆
واول ما صحيت دلال.. وبصتله.. سمير قرب منها كأنه بيحاول يصالحها لأنه سابها امبارح من غير ما ينيكها.. وقرب من شفايفها وهو بيلفها ناحيته..


سمير: وحشتيني.. انا.. انا بحبك قوي..

دلال استغربت الرومانسية المفاجئة الي نزلت على ابنها.. بس هي فرحت.. وضحكت في وشه وهي بتقوله انها بردو بتحبه..

وراح سمير مديها بوسه صباحية .. وشويا شويا هاج عليها..

ونزل تحت فتح رجليها .. كان كس امه دلال فعلا واحشه وريحته ع الصبح واحشاه..

وابتده سمير يشم ريحة كس امه ع الصبح ويلحسه .. ودلال هاجت قوي و كسها بدأ يخر مايا من المحنة..

سمير: يااااااه... ده ريحة كسك حلوة قوي.. ممممم.. مستحيل فيه ريحة كس تاني زي كسك.. ولا بحلاوته..

دلال: ايواااا.. شمه كويس.. و الحسه.. بقى بتاعك انت و لوحدك.. المكان الي خرجت منه.. شم.. شم يابني .. شمممم

سمير بيشمه بعمق ويقول: اممممم.. ايه الجمال ده.. انا ازاي خرجت من هنا؟؟؟ كان لازم افضل جوا..من جماله و حلاوة ريحته !!

دلال استسلمت لأبنها ولحركات لسانه الي تلعب بشفراتها.. وهي بتحرك بحوضها تحته زي الثعبان من شدة الشهوة..

وزبر سمير بدأ بيشد قوي.. فركبها وطلع زبره ع طول و حشره بسرعة بكس أمه المبلول الهايج.. وناكها .. وهي بتتجاوب معاه وبتمص شفايفه ..

وفضل ينيكها ويبص في عنيها ويقولها : انتي.. مراتي.. فاهمة.. مراتي ..!

دلال ترد عليه بشرمطة: ايوا مراتك يا سيد الرجالة يا راجلي و سبعي..

وسمير بينيك فيها بقوة و بسرعة لحد ما اداها نصيبها من اللبن.. وهي بتترعش جواه من الشهوة والمتعة..


بعد ما جاب سمير لبنه فيها هديو هما الاثنين شويا.. وارتاح سمير فوقيها ..

دلال بصت في عيون ابنها وهو نايم فوقيها وزبره لسه جواها ولبنه السخن بيمليها.. قالتله

دلال: قد كده وحشتك ؟

سمير: قوي.. اصل نيك الام ده.. صعب يعوض عنه اي حاجة في الدنيا.. ده شي جنان مش ممكن اتخلا عنه !

دلال بعتب: يعني انت بتنيكني لاني امك بس وبتهيج على نيك الأم!! ؟؟ مش لأنك بتحبني انا ؟؟
∆بقلـم الباحـث∆

سمير يضحك: مش بس كده وحياتك.. عشان بموت فيكي وبحبك كمان.. بحبك قوي..



دلال تحضنه بحب وتبوسه ..وهي فرحانه ان ابنها بيحبها وبينيكها كثير ..

وجواها بتقول مع نفسها ..حتى لو كان سبب نيكه ليها انها امه و بتهيجه لانها أمه بس.. هي راضية..المهم ينيكها هي ماينيكش غيرها..



بعد النيكة الصباحي ديه ..

دلال حضرت شنطهم والي بيقدرو ياخذوه معاهم ..

جميلة خبطت على بابهم..وسمير فتحلها وهو موطي وشه للأرض..

دلال حست بوجود كيميا غريبة مابين جميلة وابنها بسبب طريقة بصات جميلة ليه ..

بس هي سكتت.. مابنها لسه قايلها انه بيحبها و لسه لبنه طازه و سخن جوا كسها .. مش هتعمل مشكلة من ولا حاجة..

جميلة خدتهم معاها ومشيت قدامهم برة الأوضة في الممر .. وكان اغلب سكان ملعب التنس لسه نايمين..

إلا عماد..الي خرج من أوضته وعيونه تعبانه .. و بيبص لأخته بنظرة ندم و حسرة ..


جميلة ماهتمتش قوي بيه .. ماهو ناكها وخد الي خده منها..عايز ايه تاني منها كمان!! يسيبها بقى تشوف طريقها و حياتها..


اخيرا خرجو الثلاثة سوا من باب الملعب المحصن.. وعماد لسه واقف وراهم ..

بعد كده طلع عماد ع برج الحراسه ..عشان يفضل يبص عليهم وهم ماشيين بعيد عنهم..وهو يحس بندم كبير ان اخته هتروح من اديه..


جميلة مشت ولا بصت وراها.. ولا هاممها حاجة.. كانت فعلا بتدور على فرصة لحياة جديدة في المدينة.. بعد ما اخوها خيب امالها المدة الي فاتت كلها لما كانو عايشين مع جماعة عتريس..




بعد كده.. مشيت جميلة قدام دلال وابنها.. وبعدت عن الملعب كثير..
وخدتهم لطريق غريب جدا عليهم.. ومشيت قدامهم بثقة.. ورغم ان جميلة معاها خريطة ألا إن الطريق كان مش،سهل ابدا..


كان طريق متنوع مابين اماكن هادية واماكن مخيفة مليانه ادغال واصوات حيوانات..ممكن تكون مؤذية..بس ماتعملش ليهم خطر مؤكد زي الذيب المتحور الي الكل بيعمل حسابه..
∆بقلـم الباحـث∆

وطول الطريق كانت جميلة بتبص على سمير مانزلتش عينها من عليه..

دلال لاحظت ده.. وبقت تغلي من جواها من الغيرة على ابنها.. بس ماتقدرش تعمل حاجة وسط المجهول ده.. لانها عارفه انها هي وابنها تحت رحمة جميلة لغاية ما يوصلو المدينة..

الطريق كان طويل وهياخود منهم يومين ع الاقل. وكان لازم يباتو في مكان آمن..

جميلة عندها الخريطة وهي بس الي تعرف تقراها كويس..و عندها خبر بوجود بيت مهجور بس آمن..هيقضو فيه الليلة..

وكمان جميلة كانت تعرف ازاي تفتح الباب الكبير بتاعة البيت .. البيت ده شكله كأنه نقطة اسناد ليهم ويعرفوه من زمان.



جميلة دخلت قبلهم تفحص المكان كويس..ولما اطمنت .. نادت على سمير وامه يخشو.. وكانو هيموتو من التعب والجوع..

كويس انه معاهم مؤوونة بسيطة تتاكل تصبرهم على طريقهم..

بعد شويا جميلة تكلمت وهي تبص على سمير

جميلة: انا هخش الحمام.. الماية هنا باردة.. بس لسه في خزانات البيت شوية مايه فاضله فيها ..

لو عجبكو تستحمو.. ماتنسوش توفرو في المايا.. ضروري.. يمكن نحتاج البيت ده في طريق رجوعنا..

دلال تكلمت بانزعاج: رجوعنا!! ليه؟؟ هو مشوارنا ده فيه رجوع؟

جميلة بطريقة كلام تنرفز: امال فكرك اهل المدينة هيفرشولنا الارض ورد؟؟ ماحنا لازم نعمل حساب انهم مايدخلوناش ولا يستقبلونا..!!

دلال: بس مافيش داعي تفاوّلي علينا وحياتك !!!

جميلة تنرفزت وبقت تبص بنظرة غريبة لدلال: انا ما بفاوّلش عليكي ولا حاجة.. انا بتكلم بالمنطق.. ثم انا ما بصدقش بالكلام المتخلف ده..

دلال حست ان جميلة عاوزة تقلل من احترامها وتطلعها ست كبيرة و جاهله.. وهي احسن منها بحاجات كثيرة قوي

دلال بعصبيه وهي تقرب من جميلة كان شكلها عاوزة تتخانق معاها: قصدك ايه يا الي اسمك ايه انتي؟؟ بتقصدي ايه بالضبط..؟؟
∆بقلـم الباحـث∆


جميلة بتقرب منها كمان كأنها تستعد بردو لخناقة : بقصد الي بقصده.. والي ع راسه بطحة يحسس عليها..




سمير شاف ان الوضع لو استمر كده هيخرج عن السيطرة.. فتدخل بينهم..

سمير: مش كده امال.. اهدوا شويا يا جماعة .. أحنا ف ايه ولا ايه..ارجوكو اهدو..

وراح ماسك امه من ايدها يسحبها ناحيته ويقولها: تعالي..تعالي هنا يا دلال..يامراتي.. اهدي شويا

دلال تحس انها تظلمت وهي تبص ع ابنها: انت بتقولي الكلام ده!! بدل ماتقولولها !!


جميلة: قال مراته قال..ههههه..

دلال بعصبية: انت عايزة ايه مننا يابت .. مالك ؟؟

جميلة: اوعي تكوني فاكرة اني الحكاية دي عدت عليا ؟؟!!! لااااا..دنا سامعاكو بوذاني و شايفاكو بعنيا وانتو تقطعو ببعضكو نيك وهو يقولك يا ماما.. وعارفه انك عاوزة الواد ابنك ليك لوحدك يا تيته..ومتحبيش حد يشاركك فيه..


دلال بدون شعور ردت: أيواااا أبني ومن لحمي و دمي.. و أنا اولى بيه من الغريب... وريني هتعملي ايه؟؟

وهنا.. دلال فقدت انضباطها وسمير ماقدرش يتحكم فيها وهي بتنقض و تهجم على جميلة تمسكها من شعرها وبترميها بمختلف الشتايم والعبارات أم $-+&@ الي بتقولها النسوان لبعضيها في العركات ديه ..

وبسبب العركة ديه..الستات قطعت هدوم بعض وبقت شبه عريانات تقريبا قدام سمير..

واللحم بقى يتهز ويترج قدامه بسبب العركه.. وبقى شايف مرة كس امه وهو مفتوح ولبنه لسه بيتقطر بره الشفرات .. ومرة كس جميلة الاملس الناعم .. ومرة بز جميلة المشدود ومرة بز امه المدلدل ..

في البداية سمير عجبه المنظر وهو بيشوف لحم امه و لحم جمسلة بيترج.. بس بعدين قرر انه يفض النزاع ده..
∆بقلـم الباحـث∆

سمير تدخل بقوته..وفصلهم عن بعضهم.. وهو بيسحب امه من دراعها ويعيط عليها بعلو حسه

سمير: كفايا بقى.. بس.. كفايااا يا أمييي!!! باااااسسسس..



دلال أتصدمت.. ! اول مرة ابنها بيرفع صوته عليها كده.. ويقلل من احترامها قدام جميلة..الي حست جواها بانتصار صغير..


دلال وقفت عن العركة كأنها تشلت وهي واثفة بمكانها..
دلال بحزن: بقى.. انا.. انا يا سمير ترفع صوتك عليا كده..انا؟؟

سمير بيهدي نفسه: انا..اناااا ماقصدش يا أمي .. بس لازم العركة ديه تخلص..ولازم تبطلو هبل بقى؟؟


دلال بتعب و حزن: ده جزاتي يا سمير.. يا ابني!! يابن امك!! ؟؟
هو عشان انا حبيتك وحبيت اعوضك عن كل ستات العالم واديتك جسمي.. تنسى اني امك؟؟
أمك الي حملتك و تعبت عشانك وسهرت وربيت ورضعت و حميت وغسلت و شلت.. وخليتك جوا قلبي و بنن عيني!!
نسيت كل ده؟؟ و عشان مين ؟؟ عشان ديه ؟؟ الي ما بقالك لسه كم يوم شايفها !!! ؟؟



سمير وطى راسه بخجل.. ماهي هتفضل امه حتى لو هو كان ينيك فيها.. مالظروف اجبرتهم انهم يعملو ده في وقت من الاوقات ..

دلال انسحبت وهي تحاول تستر نفسها بهدومها المتقطه و خرجت مكسورة وحزينة من الأوضة الي قامت فيها العركة..

جميلة ابتسمت بخبث .. وأعتبرت ان سمير فضل يقف معاها.. وكانت بقت شبه عريانه.. فقربت منه وهي مش هاممها الي طالع من جسمها وتقوله بلهجة مغرية قوي وتحاول تخلي أيدها على كتفه


جميلة: اموت انا في الراجل الحمش.. أمممممممم !!!

سمير يبعد ايدها عنه : ارجوكي.. ارجوكي بلاش الحركات ديه.. احنا قدامنا مهمة محددة ولازم نكملها..ارجوكي..


وسمير هنا خرج وسابها.. وراح يبص على امه.. لقاها قاعدة في مكان لوحديها وبتعيط بسكوت مع نفسها !!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆










عبر البحار.. نرجع لأرض الزهور


لما ظهر الثعبان الضخم فجأة قدام حكيم واتباعه ..

الكل تخض وترعب .. والخيول اترعبت.. و بدأت ترفع رجليها بالهوا من الخوف ووقعت جزء من الاجهزة المتحملة عليها.. وجريت من غير ما حد يقدر يسيطر عليها بعيد عن المكان..

ابن جوانا كان ماسك بلجام واحد من الخيول..الي جريت وسحبته وراها وهو يسرخ بيطلب المساعدة من غير فايدة

وجماعة الحكيم.. من خوفهم ورعبهم ماكانش عندهم غير ردة فعل لا ارادية بأنهم اطلقو الرصاص من بنادقهم باتجاه الثعبان.. لكن.. لكن.. ولا كأنهم اطلقو رصاص اصلا!!

الرصاص ماخترقش جلد الثعبان التخين والصلب.. ماعملش حاجة غير انه هيجه اكثر وخلاه يزحف اسرع باتجاههم..وهو غاضب
∆بقلـم الباحـث∆

وبسبب صوت الطلقات المتواصلة العالي.. الي كان اتباع حكيم بيطلقوه بهستيريا و خوف.. ع الثعبان

الصوت جذب ضيوف آخرين غير مرحب بيهم في الوقت ده بالذات !!!

جماعة الحكيم سمعو من حواليهم اصوات زئير مرعبة.. اصل الغروب حل.. والليل وشيك.. وأكيد أن الاصوات فوقت الوحوش ذات الانياب من سباتها..

وكمان شوية دقايق بس وهتلاقي الليل حل عليهم والوحوش بتحاصرهم من الخلف..!

مع صراخ وخوف جماعة الحكيم كلهم.. وهم مرعوبين وحاسين ..خلاص النهاية وشيكة ..

بدأوا يتراجعو من غير هدف للخلف.. واصوات الوحوش بقت اكثر علو ووضوح ناحيتهم..


مخلص بيصرخ: يا حكييييم...يا حكيييم.. هنعمل اييييه.. الرصاص ما بيأثرش ع التعبان ده.. شكلنا هنموووووت... هنعمل ايييييه!!!

حكيم يرد بصوت عال : بسسسسسس... ماتضربوش ناااار كفاية.. وفروا ذخيرتكو.. وفروها..

مخلص: نوفرهاااااا.. انت بتقول اييييه؟؟؟؟ وليييييه؟؟

حكيم: عشااااان التعبان بطيء .. نقدر نهررررب منه.. بس الوحووووش هنعمل معاها ايه لو ما عندناش ولا رصااااااصة !!!


جماعة الحكيم فهمو كلامه ونفذوه.. مهما كان التعبان ضخم.. بس فعلا يعتبر أبطأ من الوحو الي اكيد تلاقيها بتجري دلوقت ناحيتهم ..

هيكون عندهم فرصة لو جريو بسرعة ان الثعبان مايلحقهمش فورا..بس يبقى مصدر تهديد و عائق كبير بينهم وبين بيت ماجد القريب..

النجاة للحظات.. اصبح هو هدفهم..صعب يقدرو يفكرو بأبعد من كده.. وهم متوقعين برجوعهم ده ملاقاة الوحوش!!

يأس شديد .. وخوف و رعب و احباط.. واحساس النهاية خلاص..هو الي سيطر ع الكل..

لولا....
لولا المفاجأة....

ظهر ماجد من خلف التعبان بس بعيد عنه وهو يجري ناحيتهم.. بسرعة جنونية..

محدش لاحظ ده غير حكيم.. لانه كان بيلتفت كل شوية ويبص ورا ظهره عشان يتأكد ان التعبان بعيد كفاية عن اتباعه..

حكيم لمح ماجد .. وسمعه وهو بينادي عليه.. بس ماقدرش يفهمه..

محاولات ماجد كانت مكررة وهو بيرفع صوته.. لحد ما سمعه الحكيم كويس..
∆بقلـم الباحـث∆

ماجد: .. ورااااااايااااااا.... تعالوووو ورااااااايااااااا !!! اجروووووو وراياااا


حكيم بيطلب من اتباعه بعلو حسه انهم يجرو وراه.. ويغيرو اتجاههم..

والكل بقى يجري ورا حكيم الي بيجري ورا ماجد.. بأقصى سرعة ممكنة..

وفضلو يجرو دقايق طويلة عليهم جدا..لشدة التعب والخوف..لحد ما ماجد وصل لحفرة صغيرة مدارية بين كوم احجار و ادغال وتل صغير وراها.. يادوب توسع للبني ادم يدخل فيها وهو موطي ظهره ..

حكيم واتباعه ماكانش عندعم وقت انهم يسألو ماجد عن المكان ده.. بس هم واثقين في حكيم الي لاقى نفسه فجأة مجبر ان يثق بماجد.. وتبعه

وكان لازم يستعجلو وهم بيدخلو الحفرة الصغيرة الي شكلها من جوا كأنها نفق محفور .. نفق دودي نهايته مش باينه..

وطبقا لما شافوه من حجم التعبان.. فمستحيل التعبان ده يقدر يدخل الحفرة الصغيرة ديه.. ويمكن كمان الوحش ذو الانياب..الكبير الحجم..

الكل كان بيدخل محني ظهره باسرع ما يمكن.. واحد ورا التاني.. والحكيم قائدهم امرهم يتبعو ماجد.. وكان واقف آخر واحد وراهم.. مارضيش يدخل الا لما الكل من اتباعه دخلو..

وكان الثعبان اصبح فعلا قريب جدا منه.. بس حكيم تمكن في اللحظة الاخيرة انه يدخل النفق او الجحر بمعنى أصح..

وهو بيترمي فجأة للداخل..بسبب قوة انقضاض الثعبان ببقه المفتوح على فتحة النفق ..الي مقدرش يدخل راسه منها..

كانت انفاس الثعبان الكريهة .. عاملة زي تيار هوائي عاصف..بيدخل عليهم من شدة غضبه و شراسته و محاولاته الجنونية لانه يدخل بقه بس او يهد النفق عليهم..

الحكيم واتباعه وماجد...بقه يتراجعو اكثر للعمق جوا النفق وهم بيبعدو عن بق الثعبان اللازق بالمدخل..

الخوف كان لسه متمكن منهم.. رغم ان الخطر قل بكثير بعد ما تأكدو ان الثعبان مش قادر يوصل ليهم..
∆بقلـم الباحـث∆


وبعد دقايق جنونية محمومة و مليانه رعب و خوف و تسارع انفاس .. من التعب.. عند اتباع حكيم..

الثعبان يأس أخيرا.. وبدأ ينسحب مع علو اصوات الوحوش برا.. يمكن الثعبان نفسه بيفكر يتجنب مواجهة الوحوش ديه الي يمكن تفوقه بالعدد ومش هيدخل معاهم حرب خاسرة بالتأكيد.. والأفضل انه يسلم على نفسه.. فابتعد عن مدخل النفق...


جماعة الحكيم قدروا اخيروا ياخدو نفسهم شويا.. لكنهم لسه مش مطمنين اذا كان النفق ده يوفر حماية ليهم قصاد الوحوش!!!

الحكيم كلم ماجد فورا وهو بياخود نفسه بصعوبة وبيلهث: انتاااا.. عرفت المكان ده.. ازاي!!!؟؟؟؟

ماجد كمان بيلهث: بعرفوووووه.. صدفه.. من زمااااان..

حكيم: انتاااا.. متأكد ان الوحش كبير كفاية ومايقدرش يخش علينا ؟؟؟

ماجد : هاااا.. آااااه.. كبير قوي.. مش هيقدر يخشششش..

حكيم: انت متأكد من كلامك دااااااه ؟؟

ماجد: هااا.. آاااه.. آااه اظن كده !!

حكيم بيصرخ عليه: نعم ياروح اممممممك !!!! متأكد ولا بتظن يا عنياااا!!


ماجد أبتده يزحف اكثر للعمق وبيقول للحكيم: انا.. عاوزكو تيجو ورايا..كل ما دخلنا جوا النفق كل ما ضاق اكثر و بكده نضمن نفسنا اكثر ونأمنها من الوحش.. لو قدر يدخل بداية النفق..

حكيم يتعصب ولكنه بنفس الوقت بيشاور لاتباعه يتبعوه وهو يكلم ماجد: يخرررررب بييييتك.. دحنا هنروح في داهية من وراك ومن ورا شورتك الخايبه ديه !!

كل المجموعة دخلت في عمق النفق اكثر وهو بيبقى اضيق اكثر.. لغاية ما الجميع اظطر يمشي على اديه ورجليه.. وهو يخش لعمق النفق

وكلها عشر دقايق.. والاصوات العالية المرعبة للوحش بقت قريبه جدا منهم..

الوحوش وصلت المكان بسرعة .. محدش قدر يعرف عددها كام.. لكنها تزاحمت على مدخل النفق بعد ما شمت ريحة البشر هنا..

اظاهر حسابات ماجد ماكانتش دقيقة قوي.. لان وحش منهم قدر يدخل بنص جسمه وبقى يحاول يدخل العمق اكثر.. بس لو هو فضل كده يحاول.. هيتحشر ومش هيقدر يطلع

حكيم بقى قادر يشوف الوحش مش بس يسمعه.. واتصدم بمنظره المرعب و انيابه الطويلة الحادة ومخالبه الكبيرة.. وعيونه الحمرة..
∆بقلـم الباحـث∆

هو شكله قريب من الدب.. بس اكبر بكثير واكثر وحشية..

كويس انهم دخلو اعمق..لانهم بقوا في امان.. مع انهم لسه مرعوبين وخايفين من الوحوش الجعانة..الي لسه صاحية من سبات النهار وعاوزة تفطر!!

لكن..لحسن الحظ.. الوحش توقف عن المحاولة..لانه كان ذكي بمافيه الكفاية انه يستمر و يتحشر.. وخرج وهو يزمجر بصوته الغاضب المرعب.. ويبتعد عنهم شويا شويا .. وشطله بيتصادم مع الوحوش الثلنية الي قضلت وراه لأنها كانت اكبر منه بكثير!!

ايه ده !! على كده يبقى الوحش ده ذكي جدا.. لدرجة انهم مجموعة عايشة زي قطيع.. وبعثو اصغر وحش فيهم يمكن يقدر يخش النفق و يجيبلهم الفطار!!


كانت اوقات فعلا مرعبة الي مر بيها اتباع الحكيم.. الكل كان مش مصدق انه طلع حي من الي حصل قبل شويا..

وبعد مالجميع هدي.. وخدو نفسهم.. مخلص تكلم اول واحد مع حكيم

مخلص وهو لسه بيلهث: .. و دلوقتي.. هنعمل اييييه؟؟ الاجهزة راحت.. ! راحت يا حكيم !

عليوة: جزء من الأجهزة لسه ع ظهور الخيل.. ونص ع الارض وقع.. اتمنى انها ما تضررتش..!


حكيم: ااول حاجة.. لازم الكل يشكر الفتى الشجاع ده ماجد.. ويشكر ربه لانه اتكتبله عمر جديد..
تاني حاجة.. كل شيء هيتحل بس في وقته.. بشويش.. كله هيتحل..



الكل سكت وهم شايفين ان حكيم عنده حق.. اراوحهم دلوقت هي اولى بالإنقاذ.. و لما يأمنو نفسهم ساعتها يفكرو بالاجهزة وغيرها..


حكيم بص لماجد : .. انا نيابة عن اتباعي.. مش عارف أشكرك ازاي؟؟ انت فعلا انقذت حياتنا..احنا مديونيلك بعمرنا..
بس.. انت ماقولتليش.. ؟ ازاي عرفت بوجودنا.. وازاي تعرف مكان النفق ده ؟؟
∆بقلـم الباحـث∆


ماجد كان بردو بياخد نفسه يلهث بس رد عليه: انا بصراحة فكرت بكلامكم كثير لما قلتولي اني لازم اجي معاكو.. واقنعت مراتي انها لازم تولد عندكو..يعني كنت موافق على عرضكم..
وبقالي كام يوم.. براقب المكان من البيت.. بالناظور.. قلت زمانكو هترجعو زي ما قلتولي.. لنفس المكان
بس الي خلاني اعرف بوجودكو النهارده هو صوت الرصاص.. الي عمل هيصة كبيرة و جذب الوحوش. وفيقها من سباتها بدري..
وكان لازم الحقكو واتصرف..
اما النفق ده.. فانا اكتشفته صدفة قبل مدة.. ما انا كنت بلف الاماكن القريبة مني كل يوم وانا ادور ع بشر تانيين زييي..



حكيم:ايوا بس ازاي عرفت ان الوحوش مش هتقدر تدخل..على فرض انك شفت التعبان بعينك وعرفت اكيد ان بحجمه ده لا يمكن يخش النفق

ماجد يضحك: بصراحة..انا ماشفتش الوحوش الا من بعيد.. بس توقعت انه هو الراخر مش هيخش النفق..

حكيم يضحك: دنتا زي مايكون رميت حجر زهر .. ولعبت بارواحنا كلنا !! بس معلش.. المهم ان انت جيت و ساعدتنا في الآخر و انقذت حياتنا.. بس..فاضل سؤال..احنا هنفضل هنا لحد امته ؟؟

ماجد بيضحك: احنا يا إما نرمي الزهر تاني ..و نخش اعمق في النفق ده نشوف هيوصلنا فين.. واحنا وحظنا ... يا إما نستنى للصبح تكون الوحوش بعيدة وكمان الثعبان بعد عن هنا كفايه .. لانه مش هيفضل في منطقة الوحوش..



حكيم يفكر مع نفسه شوية وبص لاقى عليوه لسه معاه شنطة المؤؤونة الصغيرة على ظهره..

واتضح ان فيها حبل لحسن حظهم..

حكيم طلب من لمعي بصفته الشخص الاكثر معرفة بالطرق .. انه يلف حوالينونفسه بالخبل ويدخل جو النفق اكثر.. ويشوف هيوصل لفين.. رغم الظلمة الشديدة الي بدأت تمنع عنهم الرؤية تماما..

لمعي نفذ الأمر حالا.. وسط آمال الفريق كله المتعلقه فيه.. وبدأ يزحف نحو الاعماق..يمكن يلاقي نهاية للنفق ده..

وبعد اكثر من ساعة.. وفريق حكيم بيترقب زحف لمعي البطيء.. وصل الحبل لآخره.. وكان لازم يرجع لمعي.. احسن من انه يتوه.. او مايرجعش خالص..

حكيم بدأ يسحب الحبل.. عشان يحسس لمعي انه عاوزه يرجع.. لكن الحبل فجأة تقطع !!!!! و رجع حكيم بسحبه بسهولة..وبسرعة.. لغاية ما وصل لآخره!!! من غير لمعي..

الحبل كان مقطوع !!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆









عودة لجزيرة الأمل

سمير كان مزاجه مش كويس ابدا.. لانه حس بتأنيب ضمير بعد ما رفع صوته على امه.. أي نعم هم بيعملو سكس مع بعض.. لكن مهما كان هتفضل هي امه و سبب وجوده في الحياة..

قلب سمير وجعه قوي على امه.. بس زعل دلال كان شكله جامد قوي.. والاحسن انه يسيبها لحد ما تهدى.. ومايكلمهاش..

جميلة كانت بتحسبنشوة انتصار .. رغم ان سمير مكانش قصده ابدا انه يكون لصفها..

بس هي تشرمطت.. وبقت تتمايل وتهز باردافها و بزازها مع كل خطوة تمشيها قدامه..يمكن تحرك شهوته..

وكمان قلعت هدومها بنص الأوضة وراحت تمشي للحمام ولا هامها حد..

سمير لمحها كده.. بس هو كان في وضع صعب جدا.. وممكن يخسر امه للابد لو تهور وعمل حاجة مع جميلة في الوقت ده بالذات..

بس سمير تبعه يمشي وراها بشويش.. امه في اوضتها مش هتحس بيه .. لغاية ماشاف جميله وهي بتدخل الحمام.. من غير ما تقفل الباب!! سابته مفتوح للآخر وراحت تدلق على نفسها المايا.. وجسمها بقى بيلمع و بيبقى مثير جدا جدا..

جميلة غمضت عنيها وهي بتدلق المايا على جسمها .. عملت روحها كأنها مش واخدة بالها ان سمير بيبصلها..

بس سمير جاله هيجان وانتصاب شديد مابقاش قادر يسيطر على نفسه اكثر من كده..وهو بيمتع نظره بجسم جميلة السكسي الفاجر.. ويبص لبزازها المشدودين وهم بيلمعو تحت المايا و بيترقصو مع كل حركة بتعملها جميلة..

سمير ابتده يفكر مع نفسه وهو بيلمس زبرة المشدود.. ويقول لنفسه ان جميلة مجرد شرموطة رخيصة وهو لازم يستغل الفرصة ويتمتع بيها ببلاش .. مش هيخسر حاجة..

فقام قالع هدومه كلها وتمشى بشويش ناحيتها وكانت ساعتها مدياله ظهرها ووشها للحيط..

سمير عمل حركة نفاجأة.. وهو بيحضن جميلة من ورا ظهرها.. وزبره دخل مابين فخاذها من ورا.. ومد ايده من تحت باطاتها وماسك بزازها قافشهم فجأة..

جميلة ضحكت بشويش.. وهي بتمثل انها متفاجأة بس هي كانت متوقعه ان سمير مش هيقدر يقاوم جمالها وخصوصا وهي عريانة ملط.. وكانت فرحانه قوي بانتصارها الجديد..


سمير وشوش في ودنها وهو الشهوة عاميته: انا..هنيكك من ورا يا شرموطة يا رخيصة انتي..

جميلة بتتنهد من قوة المحنة والشهوة وهي بتدفع طيوها اكثر ناحية زبره وجسمه.. وتقوله بشرمطة: رخيصة قوي.. رخيصة خالص.. المهم تنيكني.. نيكني وهات لبنك في اي مكان يعحبك..اااااااه..
∆بقلـم الباحـث∆

سمير بمحنة وجه زبرة ناحية خرمها ودخل زبرة كله حتة وحدة.. ومع ان زبره كبير وطويل.. لكنه ما لاقاش اي صعوبة وهو يدخلة في خرمها.. ده خرمها كان واسع .. واسع كثير..

جميلة حست باستغراب سمير وجاوبته وهي بتحرك بطيزها اكثر ناحيته عشان زبر سمير يدخل كله في خرمها: آاااه... خرمي اتهرى نيك من اخويا.. كان ما بيدنيش فرصة آخذ نفسي..

سمير: يارخيصه.. ده خرمك خارج نطاق الخدمة.. مش حاسس بحاجة قد ماهو واسع..يخرب بيتك يا شرموطة اخوها..


جميلة تضحك وتهيج سمير اكثر بكلامها الوسخ وتحرك طيزها ناحية زبره لحد ما جاب لبنه جواها..وهو بيستريح على ظهرها المحني..

سمير جاب لبنه من كثر هياجه على كلامها الوسخ وهو ينيكها..اكثر ماهو استمتع بخرمها الواسع قوي..


بعد شويا سمير هدي.. وجميلة بتضحك وتغريه: مش قلتلك.. التغيير حلو.. شوف انت ازاي هجت عليا بسرعة.. وفضلتني على امك .. حبيبة القلب تيته..

سمير يتعصب و يلفها ناحيته ويمسك اديها بقوة ويوجعها قوي وهو يقولها : اياك تجيب سيرة امي ع لسانك تاني يا شرموطة.. انتي فاهمة..؟؟

جميلة بمحنة: أاااي... وجعتني..!! اموت بالراجل الحمش..

سمير: بطلي شرمطة وأياكي اسمعك تاني تقولي اي حاجة عنها..فاهنة !!

جميلة: حاضر.. حاضر يا سيدي ..امرك.. مش هجيب سيرة حبيبة القلب مراتك.. ولا عاوزني اقول امك !! ؟؟



سمير.. يبعدها عنه ويبطل يكلمها وهو ينظف زبرة من اللبن ..بعد ماخرجه من خرم جميلة.. وفضل انه ينام لوحده الليلة.. وجميلة كانت فرحانة قوي لانها تناكت مرتين منه لغاية الوقتي ..






لما الصبح طلع عليهم.. كانت دلال لسه زعلانه ومابتكلمش ابنها .. الا عند الضرورة وبكلام قليل جدا.. و جميلة غيرت هدومها واستعدت تكمل مشوار رحلتهم نحو المدينة..

خدتهم كلهم وراها وخرجت دلال من البيت.. من الفجر

كان الطريق الآمن صعب جدا.. اول مرة يختبره سمير و امه.. بس جميلة شكلها تعرف الطريق ده..على الاقل كانت ماشية فيه من قبل مرة واحدة!!




وفضلو يمشو ساعات طويلة .. وتعب ارهاق.. يمشو الطريق ده من غير ما يتكلمو مع بعض.. لانهم كانو مركزين قوي بالي حواليهم.. يمكن يهاجمهم حيوان مفترس من غير مايحسو..

وبعد عناء .. لمح سمير وامه السور الكبير الي يحوط المدينة من بعيد.. لاول مرة بيلمحو المدينة الكبيرة جدا بالنسبالهم وينبهرو فيها ..

جميلة شكلها مش اول مرة تشوف المدينة ديه.. هي حاولت تمثل شوية انها اول مرة تشوفها.. لكن انبهار سمير وامه كان حقيقي .. وهم شايفين المدينة بتكبر كل ما بيقربو منها.. لحد ماوصلو لبوابة الكبيرة المتحصنة كويس وفوقيها برج .. البرج ده فيه حرس شايلين بديهم سلاح !

وقبل ما ينطق حد منهم.. جالهم رد الحراس الغير متوقع وهم بيصرخو عليهم ويوجهو سلاحهم ناحيتهم: أرجعووووو.. ارجعوووو منين ما جيتو.. ماتقربوش اكثرررر !!!!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆










على أرض الزهور..

حكيم حس بحزن كبير وهو بيشوف الحبل مقطوع.. مش قادر يستوعب انه ممكن يفقد حد من رجالته.. وخصوصا راجل بذكاء وقوة لمعي الي بيعرف طرق البر والبحر كويس..

بس حكيم.. ماقدرش يفضل مكتوف الادين ومايعملش حاجة.. فكلم بقية اتباعه: انا.. انا مش هسيب لمعي.. انا هروح وراه.. اشوف أيه الي حصله.. يمكن يكون محتاج مساعدتي.. انتم خليكم هنا..
محدش يجي ورايا.. لو مارجعتش.. استنو الصبح و كملو طريقكم من غيري.. ماتقفوش ابدا..


مخلص اعترض هو وعليوة بشدة وقال: تروح لوحدك ؟؟؟ وفين؟؟ مش ممكن نسمحلك تعمل كده يا حكيم.. احنا محتاجيلك هنا.. افضل معانا هنا للصبح.. والصبح هنخرج كلنا معاك ندور على لمعي من الناحية التانية للتل ده..

حكيم كان اخذ قراره خلاص و مش هيرجع عنه..
حكيم: ده أمر يا مخلص.. و عليوه.. مافيهوش هزار ولا عواطف.. ولازمن تنفذوه حالا.. انتو فاهمين!!

عليوة بحزن: ياحكيم..سيبني ع الاقل آجي معاك.. انا معاي علم كبير تعلمته من نابلسي واقدر اساعدك .. ارجوك اسمحلي.. ارجوك..

مخلص بيكلم حكيم: اذا كنت خلاص ناوي ع الي بتعمله وماترجعش فيه.. يبقى خوذمعاك عليوه.. ارجوووك.

حكيم بص لاتباعه بنظرة فيها احترام و خوف انه مش هيشوفهم تاني وقال: ماشي يا مخلص .. انا هاخوذ عليوه معايا عشان خاطرك!

مخلص سلم على حكيم بايده وقاله: احنا مستنينك.. لحد ما ترجع..
خلي بالك من نفسك !

حكيم رد عليه السلام.. وبدأ هو وعليوه يزحفو بأثر لمعي.. وهم مش معاهم غير قطع تنوير محدودة من مخلفات الحرب.. بتنور لهم شيء بسيط من طريقم وهم داخلين ع العمق..

عليوة ..كان يتقفى اثر لمعي .. لانه هو عنده خبرة بالحاجات ديه.. وشويا شويا.. دخل حكيم وعليوة اكثر و اكثر بالعمق..

في طريقهم شافو انه كانت فيه نباتات فطرية نادرة على جنب ..

عليوة حذر حكيم انه يلمسها لان النوع ده منه الي بيسبب خدر و منه الي بيسبب هلوسه ..!

لكن المفاجأة بعد اماكن الفطر ..النفق بعد شوية ابتده يوسع ..مش يضيق.. لحد ما قدروا يرجعو يقفو تاني ع رجليهم..وهم يمشو فيه

وفجأة.. سمعو صوت..!! وقربوا ناحيته.. وكل مابيقربو.. بيحسو ان النفق ابتده ينور!!
∆بقلـم الباحـث∆

لحد ما وصل حكيم وعليوة لفتحة النفق الثانية!!! وكانت واسعة ومنورة شوية رغم ان الدنيا كانت ليل.. بس نور القمر دخلها بوضوح.. لكن الصوت ده.. جاي منين ؟؟


الصوت ده كان صوت لمعي!! يبقى لمعي حي.. !! حكيم و عليوة جريو ناحيته... لقوه ممدد روحه ع الارض بره النفق وهو شبه مخدر وشبه غايب عن الوعي ومايعرفش يقول أيه..!!.. بيطلع صوت بس!!

عليوه: كويس ان الفطر ده مش سام.. هو هيفوق وش الصبح بالكثير..

حكيم كان فرحان قوي انهم لاقو لمعي حي.. وقرر انه يرجع لأصحابه يندهم عشان يخرجو و ياخذو بالهم من الفطر ..

الكل فرح بالخلاص بعد شويا لما لاقى الحكيم بيندهله وهو بيخرج من النفق المظلم ده..

ولما الكل بقو برا النفق من الجهة التانية.. وشافو ساحل قدامهم.. مش بعيد عنهم..

ماجد: انا.. انا عارف المكان ده.. لو مشينا شوي كمان قدام هنلاقي البحر .. و بيتنا ع الساحل!!


ماجد مشي قدامهم.. و هو بيفحص المكان كويس.. عشان يسترجع ذاكرته ويعرف اي اتجاه يكون بيته.. والكل يتبعه.. واخيرا.. وصل الجميع لبيت ماجد المحصن..

كان ماجد مستغرب جدا انه عمره ما لاحظش المخرج بتاع النفق ده..مع انه افتكر المكان وكان عدى عليه قبل كده

ولما كان الكل على باب بيت ماجد.. دعاهم ماجد كلهم لبيته..

وكانت المجموعه حامله لمعي معاها لانه كان في حالة خدر مش داري بالي حواليه..



ماجد نادى على امه بكلمة سر خاصة .. وامه فتحتله الباب.. ومن غير اي خجل.. ماجد خد امه في حضنه ع طول و هو يبوسها ومشي بيها ناحية أوضة النوم وقفل الباب وابتده ينيك امه بجنون .. وصريخ الشهوة والنيك الكل يسمعه بوضوح..!



JFxYt5l
كريمة فوق ابنها ماجد ..













حكيم طلب من جماعته انهم يدو لماجد خصوصية.. ويتصرفو في البيت براحتهم..

بس الكل فضل انه ينام لشدة التعب بعد الليلة المرعبة ديه.. و الكل نام بشكل عشوائي على اي حاجة شافها مناسبة للنوم..

كان الشيء الوحيد الي ماخلاهومش ياخدو راحتهم ..هو اصوات نيك ماجد لامه .. الي فضلت للصبح!!!

جماعة الحكيم كانو يسمعو مرة ماجد وهو يقولها ( وحشتيني ياما ..دنا هموت لو مانكتكيش ساعة.. ازاي فارقتك كل ده؟؟) وامه بتسرخ من المحنة وهي تقولهم ( نيييييك.. نييييك يا حبيب امك.. اذا اكنت انا ماستحملش نيكك.. مين الي هيستحملك غيري ؟؟)
∆بقلـم الباحـث∆

وكل شويا ماجد يصرخ بعلو حسه ( هجيبهم فيكيييي هجيبهم !! يا امممييييييي) ويصرخ من الشهوة والمتعة.. دلالة على انه جاب لبنه في أمه.. وامه كمان كانت بتسرخ من متعتها معاه..


حكيم وعليوة على جنب .. بدأوا يتكلمو مع بعضهم

حكيم: تفتكر يا عليوه ان ده طبيعي؟؟ فيه انسان فعلا بالشكل ده؟؟ ( يقصد ماجد )

عليوه: ماعرفش يا حكيم.. ده شيء عجيب ..واول مرة اعرف ان في انسان عنده القدرة الكبيرة ده للجنس! ده.. ده لا بيشبع ولا بيتعب؟!

حكيم: تفتكر .. لانه جنس محرم.. و بكده بيدي لماجد شهوة كبيرة ورغبة زي ده؟؟ لأنه كان ممنوع عليهم وبعدين لاقو مسوغ للي بيعملوه و حبوه كمان !!


عليوه: ماظنش ده يا حكيم.. ما جوانا الي دخل عليها لمعي.. كانت قرفانه من ابنها.. هو قايلي بعضمة لسانه اول ما سبنا قبيلتهم.. أما دول محدش بيقرف من التاني!! الموضوع فعلا محير..

حكيم: بكره الصبح.. احنا لازم نعرف من ماجد.. ايه السر الي بيخليه يعمل كل ده.. ؟

عليوه : تفتكر هيقولنا ؟؟

حكيم: هيقول.. انا متأكد لو هو يعرف.. هيقول !








تاني يوم الصبح.. ماجد كان مكسوف من ضيوفه.. لانه سابهم وجري على امه ينيكها الليل بحاله.. وجه واعتذر هو بنفسه من حكيم..

ماجد: انا بعتذر منك ومن اتباعك يا حكيم.. بصراحة الي عملته امبارح كان مش بأيدي وغصب عني!
∆بقلـم الباحـث∆


حكيم استغرب وقال: غصب عنك ؟ غصب عنك أزاي ؟ انا مش فاهم بالضبط؟ ليه يعني كان غصبن عنك؟؟؟

كأن ماجد اختصر على حكيم مهمة انه يحقق معاه بأسألة محرجة.. وراح هو الي أبتده يتكلم..

ماجد: بصراحة انا ما كنتش كده ابدا خالص!! بس في يوم كنت بره البيت زي عوايدي الف في الاماكن القريبة من بيتي ..ادور على ناس تانيين زيي..
وفي يوم.. كنت بوسط غابة غريبة.. فيها زهور جميلة وحواليها حشرات كثيرة.. والزهور بقالها مدة مختفية من ارضنا .. مع العلم ان اسم ارضنا ارض الزهور! فكان شيء ملفت للانتباه جدا..



حكيم فضل يسمع لماجد باهتمام.. وسابه يتكلم براحته.. بس عليوه كان قريب منه وقدر يسمع الكلام ده غصبن عنه.. فقرب منهم و كان شكله مهتم بالكلام ده ..

ماجد: كل الي فاكره ان الحشرات ديه كانت تقرصني بشكل مزعج.. واضطريت اسيب المكان ده وارجع للبيت ع طول.. وبيومها.... بيومها حصل الي حصل !!!

حكيم : حصل ايه بالضبط يا ماجد وضح اكثر ؟؟

ماجد: حصل اني تجوزت في اليوم ده من امي ومن ساعتها انا مش مديلها فرصة !! وهاريها نيك متواصل.. كفاية انها مستحملاني..ده مافيش ست طبيعية في العالم تقدر تستحمل كل النيك ده الي بنيكها فيه كل يوم..!! من وقتها وانا بحس بحاجة غريبة جدا.. شهوة عالية للجنس و ما بشبعش بسهولة ابدا..مهما عملت او نكت ..



عليوه تدخل بالحوار وكلم ماجد: انت فاكر المكان ده فين بالضبط؟ وفاكر الحشرات كان شكلها ازاي؟

ماجد: اه فاكره كويس جدا.. بس مش هروحله تاني ابدا.. كفايه الي جرالي بسببه !!

عليوه: ماتخافش يا ماجد.. انت مش هتظطر تروح لهناك.. انا بس عاوزك تاخودني تدلني عليه من غير ما تدخله..

حكيم تدخل: مش شايف يا عليوه ان موضوع البحث عن الخيول وجلب باقي الاجهزة اهم بكثير من الموضوع ده ؟؟
احنا لازم نستغل النهار ونطلع للمكان الي اعترضنا فيه الثعبان.. ونجمع الاجهزة الوقعت ع الارض..
واول ما يصحى لمعي.. هخلي رجالتي كلهم يساعدوه في اقتفاء اثر الخيول عشان نعرف راحت فين و نقدر نرجعها !
∆بقلـم الباحـث∆


عليوه : انا.. انا اسف يا حكيم.. بس لما تعرف وجهة نظري اكيد هتعذرني وهتعذر اسألتي لماجد!

حكيم: وايه هي وجهة نظرك لو تتفضل وتقولها ؟

عليوه: ممكن يكون ماجد اكتسب قدرة معينة من المكان ده.. !!
دي مجرد نظرية..
بس اثباتها يعتمد على اني اشوف المكان ده كويس.. يمكن تكون الزهور النادرة ديه هي الي ادت لماجد قدرة جنسية عجيبة..او يمكن الحشرات.. لسه مش متأكد..لازم اروح بنفسي للمكان ده!


حكيم: طيب.. وهنستفيد من اننا نعرف ده بأيه يا عليوه!

عليوة: مع احترامي ليك.. يا حكيم.. هنستفيد .. اننا ممكن ننقل القدرة دي لعدد الذكور القليل في مجتمعنا.. ويبقوا كلهم زي ماجد ! عندهم قدرة جنسية عالية جدا ويقدروا يلقحو ..اقصد يمارسو الجنس مع عدد كبير من الستات .. وبكده هتزيد القدرة ويمكن الانتاج كمان!



حكيم اعجب بوجهة نظر عليوة جدا و اثنى على رأيه.. وامر اثنين من الرجالة انهم يتفرغو لعليوه بمهمته وياخذُه ماجد معاهم يدلهم ع المكان..

حكيم: بس احمو نفسكو كويس.. والبسو هدوم تخينة تحميكم من اللسع او غيره..

عليوة: انا معايا بدل من مخلفات الحرب.. هلبسها انا و رجالتي.. هتحمينا من اللسعات والسموم الطايرة بالهوا..

حكيم : عفارم عليك يا عليوة..

عليوة: وانا هعدي ع النفق الي كنا فيه وهجيب عينات من الفطر الي عدينا عليه.. يمكن نقدر نزرعهم في جزيرة الأمل..

حكيم: هتعمل بيهم ايه يا عليوة ؟؟

عليوة: هحاول مع استاذي نابلسي اننا نعمل دوا نديه لماجد او اي حالة تشبه حالتة..تريحه شويا من الي هو بيعمله..

الثلاثة ضحكو.. وماجد كان متحمس قوي لكلام عليوه.. يمكن في وقت قريب هيقدر يعمله دوا ياخذه عشان يريح بيه نفسه ويريح امه شويا كمان من النيك المتواصل الي هراها بيه..



عليوة جهز نفسه هو ورجالته و اخذ ماجد معاهم للمكان الي قالهم عليه..عشان يعرف ايه سبب القوة عند ماجد.. ويمكن يقدر يعرف يستخلصها ويجيبها معاه وبعدين هيعمل بحوثه عليها في جزيرة الامل

بعد ساعات.. لمعي صحصح.. وحكيم فرح بيه جدا.. ولكن لمعي كان متوتر.. وقلقان.. جدا
∆بقلـم الباحـث∆

لمعي: .. ابن جوانا فين؟؟؟ راح فيين؟؟ مارجعش؟؟؟ مالاقيتهوش؟؟

حكيم بحزن: لا يا لمعي.. للاسف .. احنا نفذنا بحياتنا ولقيناك متخدر.. وشبه غايب عن الوعي.. وكنت بجهز رجالتي اول ما انت ترتاح ..وتجهز..تاخودهم بايدك وهاجي معاكو ندور ع الخيل و نجمع الاجهزة الي وقعت ع الارض..


لمعي: حالا.. انا لازم اخودهم حالا يا حكيم.. ارجوك.. ! لازم الاقي ابن جوانا.. هو والخيل وارجعهم ليها..دول امانه عندي يا حكيم!!

حكيم: طب مش بس ترتاح الاول دنته لسه صاحي من تاثير الفطر..



لمعي اصر انه كويس ولازم ياخود الفريق معاه ويدورو ع الخيل و على ابن جوانا.. كان حاسس بمسؤولية كبيرة ناحية جوانا.. واضح ان حبه ليها مكانش مجرد نزوه عابرة..



في الوقت ده.. فريق عليوه مع ماجد..كانو بعدو عن بيت ماجد وهم قاصدين المكان الي وصفه ماجد..

ماجد وصل معاهم اطراف المكان وقرر انه يفضل بعيد و مادخلش معاهم.. لكن عليوة دخل المكان الي كان شبه بستان صغير او جنينة جميلة متحاوطة من برة بادغال تخدع الناظر.. فيظن انها مافيهاش اي فايدة..

لكن لما دخلو جوا .. كان البستان عبارة عن جنينة جميلة وفيها مختلف الورورد.. وفريق عليوه كان هينسى نفسه ويروح دغري على الورود لانهم كلهم بقالهم مدة ما شافوش منظر بالجمال والحلاوه ديه..

لكن عليوة حذرهم.. ومنعهم انه يلمسو حاجة لغاية ما يتأكد هو بنفسه من ان كل شيء آمن..

وبفضل بعض المعدات البسيطة الي كان عليوه جايبها معاه.. قدر يكتشف نوع غريب من الحشرات موجود تحت ورق الورد.. النوع ده.. مستحيل يكون متواجد هنا !!!

لكن بسبب الحرب الذرية و تاثير الاشعاعات.. كل شيء في الطبيعة تغير.. وكائنات كثيرة كمان تغيرت و تحورت او تطورت..

عليوة اكتشف حشرة متحورة من فصيلة cimex lectularis أو ما يعرف ببق الفراش!!!!!

عليوة كان هيتجنن.. ايه الي خلا حشرة بيتيه زي ديه بتسيب البيوت وتنتقل للعيش في الطبيعة المتوحشة..وكمان بقت تعيش على نباتات مش زي عوايدها تحت الغطا وفوق الفرش..!!


عليوة عنده معلومات كثيرة وعلم واسع تعلمه من استاذه نابلسي.. وهو يعرف كويس ان الحشرة ديه في الوضع الطبيعي.. ليها شراهة جنسية قوية جدا فيما بينها.. ديه بتوصل بعض الاحيان انها تقتل شريكها في العملية الجنسية!! فما بالك حصل فيها أيه بعد ما تحورت !

لان ذكر بق الفراش ليه عضو تناسلي كبير جدا على شكل قرن حاد .. عضو كبير جدا بالنسبة لجسمه الصغير..
∆بقلـم الباحـث∆

والذكر منهم لما يشوف شريكه.. بيغزه ع طول بقرنه ده و يحقنه بحيواناته المنويه ويتكاثر..

والذكر يقدر في اليوم الواحد يغز بقرنه عشرات الحشرات النثاية.. لدرجة ان بعضهم يموتو من قوة الشكة !!!

عليوه خمن مع نفسه.. ان الحشرة تحورت بقدرة اكبر مما كانت هي عليه اصلا..

وجايز وحدة منهم لسعت ماجد.. ونقلت القدرة ديه زي ما حصل لسبايدر مان !! لما قرصته العنكبوت!! كل شيء جايز في عالم مابعد الحرب الذرية..

عليوه خذ بحذر وهو لابس البدلة العازلة وكفوف قويه..بأداة جمع الحشرات .. مجموعة كويسة من الحشرات ديه.. وخلاهم في قزازة مخصصة لنمو الحشرات والحفاظ عليها.. وهيبقى يجري بحوثه عليهم في جزيرة الامل..


لهنا وعليوة ما اكتفاش بده.. اخذ فريقه و ماجد معاهم مرة تانية للنفق من جهة الساحل.. وهيختار كم فطر ينقلهم معاه بسنادين تعيش فيها..



من ناحية تانية..فريق حكيم.. وصلو مكان ما هاجمهم التعبان وكانو حذرين جدا.. وكلهم امل ان التعبان ما يظهرش ليهم في المكان ده تاني بعد ما الوحوش سابت اثرها فيه..

وهنا ..عثرو على جزء من الأجهزة الواقعة على الارض.. ولحسن الحظ كانت الأجهزة سليمة ومش متضررة.. بس هيتعبو في نقلها قوي بسبب صعوبة سحبها وحملها معاهم.. بس مكانش قدامه خيار تاني..


لمعي سابهم.. وهو بيبعد عنهم كثير.. وحكيم نادى عليه بيطلب منه يرجع .. لانه بعد قوي عنهم.. لكن لمعي قال
لمعي: انا مش هتوه.. انا خبير بطرق البر و البحر.. انا هقتفي اثر الخيل..ولازم الاقيها.. والاقي ابن جوانا..

حكيم : طب استناني.. انا جاي معاك..



حكيم رافق لمعي.. وبعد ساعات .. من التركيز في الاثار.. لقو الخيل واقفة في مكان هادي وهي هاديه كمان.. وكانت الاجهزة لسه على السرج بتاعها..

وعرفو هم ازاي يتعاملو بحنية معاها ويرجعوها.. لكن لسه مش لاقين ابن جوانا..

حكيم طلب من لمعي انه ينهي البحث لانهم خلاص لقيو كل الخيل ولازم يرجعو بيها بسرعة يحملو منها الاجهزة على المركب..

لمعي اصر انه يكمل بحث عن ابن جوانا.. لانه توقع الحبل تقطع في مكان قريب وساب جثته هنا ولا هنا..

وبعد شوية . وصدفة.. لمعي لاقى جثة ابن جوانا !!! كانت مرمية بعيد بين الصخور والادغال .. الواد كان ميت بسبب جروحه الكثيرة من اثر سحب الخيل ليه بسرعة.. والحبل اتقطع بعد مسافة بعيدة..
∆بقلـم الباحـث∆

مكانش فاضل مكان سليم في جثة ابن جوانا.

لمعي حزن كثير.. لأنه كان وعد جوانا انه يرجعلها كل حاجة صاغ سليم مش بس الخيل.. واكيد هي هتحزن لخسارة ابنها.. ده مهمن كان ابنها.. حتى لو كانت بتقرف منه بسبب الجنس.. !

حكيم اختار حل وسط.. انهم ياخذو جثة الواد معاهم على ظهر الخيل.. لأنهم مش عايزين يضيعو وقت وممكن يحل الليل عليهم تاني وبلاش يواجهو الوحوش من جديد..

وهناك لما يكونو بامان وينزلو الأجهزة كلها من على الخيل ويحملوها المركب..بعدها لمعي يقدر ياخذ الواد تاني يوم مع الخيل كلها و يرجع بيهم لجوانا..

وهم هيستنو لمعي لحد ما يرجع.. مش هيبحرو من غيره..

وبعد يوم كامل.. من وصول فريق حكمت.. تم تحميل الاجهزة ع المركب.. وكان فريق عليوة كمان رجع من مهمته..

وبدأ الكل بيتهيء للرحلة البحرية وهم بيحملو متاعهم و الاجهزة و يغطوها كويس..

بعد ده فجر تاني يوم .. لمعي خذ الخيل و جثة الواد.. وطلع بيهم مرة تانية لقبيلة جوانا.. وهو مهموم جدا وحزين.. وحكيم و اتباعه هيستنوه لحد مايرجع..


لما لمعي وصل القبيلة.. كان مش عارف يقول ايه لجوانا.. الي انهارت من البكا وهي شايفه ابنها متكفن و محمول ع الخيل..

ولمعي مكانش في ايده حاجة يعملها..حتى الكلام كان مش نافع في الموقف ده..

وفجأة ..جاه كبير القبيلة.. وبص على الواد الميت.. وبص على لمعي وقاله بصوت غاضب : كل حاجة .. وليها ثمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
حبيبى انت على طول فى الامام مش بلاقى كلام اقوله ليك انت بتخلى الواحد يسرح مع القصه وكأنه عايش جواها 👏👏👏👏👏👏شابو ليك
دائما تعطيني جرعة نشاط و طاقة ايجابية بكلامك الجميل لأواصل الكتابة..

الف الف شكر ليك 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: الساحر الرمنسى
دائما تعطيني جرعة نشاط و طاقة ايجابية بكلامك الجميل لأواصل الكتابة..

الف الف شكر ليك 🌹
بس ليه طلب عندك القصه اللى فى اللوط عوزك تكملها ولو فى قصص تانيه زيها ياريت تكتب زيها يا غالى
 
  • أتفق
التفاعلات: الباحـــث
أنت عطر وجمال وأسطورة المنتدى أستمر ياصاحبي جاي اتابع قصصك بصمت لأن مابقى شي وماكتبنا فأفضل حل هو السكوت في حرم الجمال جمال
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
ابدااااااع الي ابعد الحدود ارجو الا تتاخر في باقي الاجزاء واتمني الا تنتهي القصه بجد ممتازه الا ابعد الحدود تحياتي اليك بجد
 
اعزائي المتابعين والقراء الأعزاء.. اعود عليكم بقصة جديدة.. اتمنى ان تعجبكم.. واتمنى ان تسامحوني ان أخطأت في التعبير.. فلأول مرة استخدم العامية المصرية بقصتي وهي ليست لهجاي الأم.. فسامحوني للأخطاء غير المتعمدة إن وجدت

القصة خيال علمي و فانتازيا وهي محاولة ثانية لي.. اتمنى ان انجح فيها..فانا لست ماهرا بقصص الخيال العلمي..

وقتا ممتعاً أتمناه لكم..


تنويه
القصة خيالية بحته وكل مايرد فيها هو خيال بحت ليس فيه اي غرض سوى امتاع خيال القاريء. وكل الشخصيات الواردة هنا هي ضمن السن القانوني فقط.

وأي تشابه مع مكان او حدث في القصة هو غير مقصود قطعا وبمحض الصدفة .. لا اكثر.

∆بقلم الباحث∆







- يا حكيم.. كل الي عملناه ما نفعش ابداً.. العدد بيتناقص بشكل مخيف.. ولو فضل الحال كده.. امتنا مصيرها الهلاك !

- يبقى .. مافيش غير اننا نطبق الخطة السرية المتفق عليها ..!


- ايه!!! العفو يا حكيم.. بس.. بس ازاي!!!

- اعمل الي قولتلك عليه يا مخلص.. مافيش قدامنا غير الحل ده !


- انت متأكد من الي بتقوله يا حكيم ؟

- متأكد.. تماما !!!!












في مكان ما في اطراف الكوكب.. فضلت جزيرة وحدة بس مأهولة بالسكان..وهم آخر من فضل من البشرية على وجه الارض .. بعد الحرب النووية المجنونة الي قضت على معظم سكانها..!





في عام 2099 وقعت اكبر حرب عالمية عرفتها البشرية.. بين الدول الكبرى المعروفة بسبب تنازعها على السيطرة الكاملة على الارض و الانفراد بحكمها..


و مزي ماتوقعت اغلب الافلام الي كنا بنشوفها.. اتمحت من على وش الارض كل الدول للعظمى دي وحلفائها بسبب الصواريخ ذات الرؤوس نووية الي اطلقتها الدول دي نفسها فيما بينها..


الحرب ماخدتش وقت كثير عشان تنتهي.. دي كلها سبعة ايام.. والنور اختفا من السما بسبب الغبار النووي والغيوم الذرية الي حجبت ضوء الشمس عن الخليقة..


في الحرب دي.. ما كانش فيها أي منتصر ! عشان الأنظمة الآلية للدفاع اطلقت الصواريخ من غير ما تقف.. لغاية ما خلصت كل الذخيرة.. وخلّصت معاها على كل القياديين بتوع الدول العظمى.. وشعوبها كمان..و كل حلفائها..


والي ما ماتش بالضربات المباشرة بعد ما انصهر جلده.. مات بسبب اثر الاشعاع والامراض السرطانية خلال ايام..


وحتى الي نجى.. من الكارثة.. ماقدرش يقاوم اكثر من اسبوع .. بسبب الجوع او البرد او الامراض الي فتكت بيه..او الحيوانات المفترسة الي هاجمته تنهش لحمه.. يمكن مش بس عشان تسد جوعها.. لا..يمكن عشان تنتقم منه بسبب الي عمله بني ادم في الطبيعة..

∆بقلم الباحث∆

كل الي فضل بعد ده.. مجرد صور دمار.. و خراب و ظلمة.. استمرت عدة شهور.. قضت ع الزرع الي فضل ..عشان مافيش نور من الشمس بيخليها تعيش..بسبب السحب الذرية السودة الي غطت معظم غلاف الارض..


مافضلش غير حديد وحجر مبعثر في كل حته.. والجثث المعفنة وريحتها الي نشرت المرض بزيادة و الآفات والفيران الي بتنهش فيها..


مأساة حقيقي.. مر فيها الانسان.. وهو يتعرض لأكبر حملة أبادة عملها لنفسه.. والبشرية أوشكت ع الانقراض..


الخريطة الي كنا بنعرفها تغيرت.. والحدود تلغت.. عشان مافضلش فيه انظمة سياسية ولا ادارية..


ببساطة.. مافضلش بشر كفاية يقدرو يشغلو نفسهم بالسخافات دي.. دول بيدوروا على سبل النجاة بأي شكل..


للأسف.. بعد سنوات قليلة.. الجنس البشري اختفى تقريباً.. بسبب كل العوامل المجتمعة بعد الحدث النووي العملاق..


ولكن.. من بين كل الخراب والدمار ده.. اكيد فضلت مجتمعات بسيطة جدا.. عايشة بشكل مغلق على نفسها في اقصى بقاع الارض..


مجتمعات بعيدة جدا عن مناطق الحزام النووي المدمر بالكامل..


هم يمكن نجاهم الحظ.. وسمعوا بالأخبار الي دمرت العالم..قبل ما تختفي من عندهم آخر اشارة راديو كانت بتصلهم من اذاعات الدول المتحاربة..


وخلاص.. اي وسيلة عصرية حديثة.. اتحكم عليها دلوقتي..بالأعدام .. او الضياع..عشان مابقاش ليها اي نفع..

مافيش بترول ولا كهربا.. عشان يدور المكاين ولا العربيات البسيطة الي عندهم..

مابقاش نافع وجود جهاز حديث او تلفزيون في البيت.. عشان ببساطة مافيش نور يشغله ولا بث اذاعي يستقبه..

∆بقلم الباحث∆


وبعد كم سنة.. المجتمعات البسيطة دي الي قدرت تعدي الكارثة.. بدأت تعيش بالتدريج حياة الأنسان البدائي.. مش بأراداتها..غصبن عنها..


وكل ما هو فاضل من الحضارة كان عزيز جدا و غالي جدا وله اهمية كبيرة جدا..


زي الادوية و المعلبات الغذائية المحفوضة.. والملابس المصنوعة..وغيرها من الاشياء التقليدية الي كنا بنشوفها تافهة و بسيطة زي علبة الكبريت الي بقت ممكن يتنازع عليها اي اثنين وبيتضربوا عشانها جامد !


شحة الموارد دي.. ولدت نزاع جديد بين العدد القليل الي فضل من البشر.. والنزاع الجديد ده.. تحول بالتدريج لنزاع بقاء.. نزاع وجودي.. وقتل كمان.. عشان شوية موارد لكنها مهمة جدا للنجاة ..


ومع كل ده.. ظهر للناس الفاضلين الناجين.. شيء لم يكن في الحسبان..
الأمراض و الأوبئة !!


الي بدأت تفتك بيهم بشكل اكبر من قبل.. عشان الجراثيم المتحورة بعد الاشعاع اصبحت بمقاومة اكبر وصعب القضاء عليها.. وماعدش نافع معاها اي ادوية تقليدية..لو توفرت من الاساس..


كمان المستشفيات القليلة الي فاضلة.. خرجت عن الخدمة من الاساس.. بسبب التعرض لهجمات من غرباء يسرقوا منها الادوية المهمة الي فاضلة.. واي شيء ممكن يكون مفيد ليهم .. حتى لو على حساب حياة المرضى المقيمين في المستشفى !


وبكده .. وجد الانسان نفسه محاصر من كل جهة بالموت.. مايعرفش يهرب منه.. ولا يواجه..


وحتى البشر القليلين الناجين.. الي فضلوا يتحاربوا عشان شوية مصادر عيش فاضلين.. ماتوا كمان.. قدام قوة الطبيعة الي مقدروش يواجهوها بسبب ضعف مناعتهم وعدم تحملهم..


ماقدروش يواجهوا ازمة الشتا ولا البرد.. ولا الامراض ولا الحيوانات الجديدة المتحورة بسبب الاشعاع!!


ايوا..! حيوانات متحورة !! .. بعد عشر سنين.. بدأت حيوانات كانت أليفة أو غير مؤذية في الماضي.. بتتحور بسبب الاشعاع .. لمخلوقات مخيفة و مفترسة و مرعبة.. وفي منها الطيور!!!


مهما حصنت نفسك في بيتك بأسوار او جدران.. صعب تحصنه من طير.. ممكن تقتلك بسهولة زي الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر.. !!
∆بقلم الباحث∆

وسط كل الفوضى ديه..سنة 2125 الي اوشكت تقضي ع البشرية تقريبا..


ظهر فيها شخص حكيم.. في آخر بقعة على الأرض ممكن يكون لسه النظام فيها موجود وله دور..


الشخص ده.. بسبب سمعته و نفوذه بين قومه و عشيرته واقاربه.. قرر انه يعيد النظام للحياة.. عشان.. مافيش حياة من غير نظام.. و حتى البشر القليلين الفاضلين.. مصيرهم الهلاك والانقراض.. لو ما اتبعوش النظام..

( سيتم استخدام اسماء عربية لسهولة السرد والحوار وليس لأي قصد آخر )

الشخص ده اسمه حكيم.. اسم على مسمى..


حكيم راجل في الثلاثين من عمره.. قبل الحرب كان صبي صغير.. وكان شاهد على الاحداث


والده حكمت كان رئيس قبيلته بسبب ثروته و اراضيه الكثيرة و كمان كان شخص الناس كلها بتحبه..عشان مايحبش الظلم ولا الحرب ولا النزاع..


وأستطاع بحكمته و كثرة اتباعه المخلصين مع السلاح القليل الي كان في اديهم.. أنه يفرض النظام على الارض المسيطر عليها..
لحسن حظه كانت الارض دي عبارة عن جزيرة .. وسط البحر..


ماحدش يقدر يفكر يهوب ناحيتها.. وكمان كانت بعيدة قوي عن الاحداث الي حصلت فيها الحرب النووية..

∆بقلم الباحث∆

الناس الي ساكنينها.. سموها جزيرة الأمل.. بعد ماكان اسمها قبل الحرب.. غير كده خالص


والد حكيم .. الي هو حكمت.. كان عامل حساب لليوم ده.. وكان متجهز من كل مجاميعه..الغذاء والدواء والسلاح وحتى براميل البترول عشان يشغلوا فيها مولدات الكهربا.. وكمان عمل مولدات طاقة هوائية.. عشان البراميل خلصت منهم في الآخر..


مولدات الريح او الهوا.. هي بس الي قدرت تزودهم بطاقة بسيطة زي الانوار و كم جهاز قديم زي الثلاجات الكبيرة في المخازن عشان حفظ الأغذية المجمدة..


وكمان المستشفى الوحيد الي حيلتهم.. قدروا يحافظو عليه ويحموه ويجهزوه بالكهربا..بس كان الترشيد في استهلاك الادوية وانتقاء الحالات الطارئة بس ..هو شعار المستشفى الوحيد في الجزيرة.. ويمكن الوحيد في العالم..


حكمت.. علم ابنه الحكمة و سماه حكيم.. وحكيم اخذ من ابوه كل طباعه و اهتمامه بالحفاظ على المجموعة البشرية دي لأطول فترة ممكنة.. عشان النسل البشري اصبح فعلا مهدد بالأنقراض..


التواصل مع العالم الخارجي كان شبه مستحيل.. مافيش لا اقمار صناعية ولا انترنت ولا تلفونات ولا اذاعة..


الطريقة الوحيدة كانت باستخدام مراكب شراعية تقدر تواجه البحر الهايج.. وتصمد في وش الريح..لحد ما توصل لاقرب يابسة ممكن يستكشفوها او يستفيدوا من مواردها الفاضلة و يرجعو بيها ع الجزيرة بتاعتهم..


للأسف.. هي مركب واحدة.. بعثوها كبعثة استكشاف.. و مارجعتش بقالها سنين.. واي اتصال معاها معدوم..


وعشان كده.. قرر الحكيم بتاع جزيرة الأمل انه مافيش بعد كده مغامرات مجنونة.. يضيعوا فيها بشر..اصبحوا هم أغلا ما في الأرض..عشان صعب جدا في ظل الظروف الوحشة دي انك تعوض عن العدد الكبير الي راح في الكارثة..



الجزيرة دي كانت أرض كبيرة جدا.. ومش سهل ابدا ان حكيم يقدر يسيطر عليها كلها...


من الاساس كان فيه ناس عايشة في اطرافها في بيوتهم الصغيرة البسيطة و كانوا عايشين من زرع اراضيهم.. ويصدروا محاصيلهم لمركز الجزيرة الي كان يشبه مدينة صغيرة..


لكن.. اكثر تجمع للسكان كان في المدينة ديه.. وحتى بعد ما قامت الحرب.. وقدر حكيم يوحد الناس في جزيرة الأمل .. لكنه قدر يسيطر بس على الي عايشين في مركزها..


عشان حكيم هو و السكان .. حصنوا المدينة بأسلاك شائكة و موانع و عوائق.. تحميهم من غارات الغرباء او زي ماكونوا يسموهم.. الدخلاء..

∆بقلم الباحث∆
الدخلاء دول.. هم من سكان الجزيرة اصلا.. لكنهم بيعيشوا زي الارياف او البدو الرحل.. في اطراف الجزيرة في اماكن او مناطق متفرقة..


وكانوا في السنوات العشر الاولى المظلمة.. مايقدروش يزرعوا اراضيهم.. فكانوا مظطرين انهم بيدوروا على اي مصدر غذاء.. او دواء او اي حاجة تتاكل وخلاص ..في البيوت المهجورة او المناطق والماركات القريبة الي سابها اصحابها..


بعض الدخلاء قرروا يعيشو في مدينة حكيم.. منهم الي وصل و نجح.. ومنهم الي ماتوا وهم في طريقهم لهناك..


ومن الطبيعي.. ان الدخلاء الباقيين في اطراف الجزيرة دول ..كانوا حذرين جدا.. وتعلموا اساليب التخفي.. والدفاع عن النفس.. عشان كانوا بيخرجوا في اوقات متأخرة وبيغيروا على اي مكان يلاقوه في طريقهم ويلقطوا منه رزقهم..


ومن الدخلاء دول.. فيه واحدة ست ارملة اسمها دلال.. وابنها سمير.. ودول هنرجعلهم تاني في قصتنا..

JoD1Wo7.jpg
صورة دلال


نرجع للشاب حكيم.. الي استلم ادارة الجزيرة من ابوه بعد وفاته .. واستمر على نفس نهجه.. ونفس خطته.. البقاء والنجاة والحفاظ على النسل..


رغم سيطرة حكيم على الجزيرة والناس الي فيها.. وقدر مع اتباعه تطبيق النظام فيها.. لكن.. في حاجات محدش يقدر يسيطر عليها..!!!


بعد سنة من توليه الادارة.. يعني في سنة 2126.. تعرضت الجزيرة الى هجوم سرب عملاق من الخفافيش آكلة لحوم البشر..


حكيم كان عامل حسابه لبناء ملاجيء تحت الأرض.. بس للأسف ماكانش عنده اجهزة او رادارات تنبه و تحذره من الهجوم لو حصل..


عشان كده.. مالحقش عدد كبير من اهل الحزيرة يخشو الملاجيء ديه.. وقت الهجوم..


وراح عدد كبير ضحية هجوم الخفافيش ديه.. ومنهم تصاب بجروح خطيرة..

JoDESdG.jpg
الخفافيش المتحورة آكلة لحوم البشر















∆بقلم الباحث∆

كان اليوم ده.. يوم أسود على أهالي الجزيرة.. عشان فضلوا اسبوع بحاله .. مستخبين تحت الملاجيء.. بيستنوا الخفافيش تسيب جزيرتهم..


وهم بيسمعوا اصوات اهاليهم وهم بيتعذبوا يصرخوا من كثر الالم..والخفافيش بتنهش في لحمهم وهم لسه أحياء !!


الهجوم.. انتهى.. وترك الجزيرة بهالة هلع و خوف.. وعدد قليل بس من الناس..


الحكيم طلب من اعوانه انهم بيتفقدوا الناس بعد مالهجوم خلص والخفافيش سابت الجزيرة..


وكان فيه بعض الناجين بأعجوبة بس كانو متصابين جامد.. وجروحهم خطيرة..


اعوان الحكيم اكتشفوا حاجة غريبة جدا.. وكان على رأس الاعوان دول.. شخص اسمه مخلص.. الي هو الدراع اليمين لحكيم


مخلص عمل تفقد لكل الجرحى الي لسه عايشين.. وحاول يساعدهم و يعالجهم بالمستشفى الصغيرة الوحيدة الموجودة في الجزيرة..


وللأسف اغلبهم مات.. وقليل بس قدروا يعيشوا بس حصل ليهم اعاقة شديدة بسبب بتر اطرافهم او عماهم او فقد حاسة تانية مهمة عندهم..


ودول كمان هتبقى عيشتهم بعد كدع صعبة قوي.. عشان في الوقت الوحش ده.. هيبقوا عبيء على مجتمعهم.. الي معتمد بالأساس على ان الفرد فيه.. هو بيطلع رزقه بصنع اديه..


في بعض المجتمعات الثانية.. كانوا يتركوهم للموت.. بس حكيم عكسهم.. حيكم.. بيفكر لبعيد.. وعشان كده هو بيعتبر كل انسان حي على وش الأرض..ثروة و أمل للخلاص من الأنقراض الوشيك..


مخلص قرر انه يرجع للحكيم و يبلغه بآخر موقف..عمله بعد الكارثة ديه..




مخلص: انا لاحظت يا حكيم.. حاجة غريبة جدا.. وقلت اني لازم ابلغك بيها..


حكيم: ايه هيه يا مخلص..؟


مخلص: الخفافيش!! الخفافيش هاجمت الذكور بس من سكان الجزيرة..احنا لاقين ناجين..بس اغلبهم نساء.. مخدوشين بس..ماحصلهمش جروح خطيرة!


حكيم: معناته ايه الكلام ده !!


مخلص: معناه.. الخفافيش لما بتميز الضحية انثى..بتسيبها..ولما تتأكد انها ذكر.. تروح تكمل وتخلص عليها..ماعرفش ليه بالضبط.. بس يمكن ددمم الذكور ولحمهم مفضل عندها او يمكن الخفافيش ماتقدرش تهضم لحم الاناث...على الاقل الجيل المتحور الحالي..

مانعرفش احنا امتى بالضبط.. هيطوروا نفسهم قريب ويبقوا قادرين يفترسوا الجميع..


حكيم: ادي الي انا كنت خايف منه!


مخلص: انا مش فاهمك.. انت كنت خايف من ايه؟


حكيم: كنت خايف لا يقل عدد الذكور .. وانت تعرف..النسل البشري مهدد عندنا بالانقراض.. وسكان الجزيرة بيقل عددهم ما بيزيدش..وبعدد قليل من الذكور.. احنا هنظطر نطلب من الستات انها تسمح لجوازاتهم بانهم يتجوزوا عليهم على قد مايقدروا.. عشان نعوض النقص..


مخلص بيضحك: ههه.. وده معقول يا حكيم.. فيه ست عاقلة تسمح لجوزها بيتجوز عليها ؟


حكيم: طب والعمل ايه؟؟


مخلص: العمل.. انت الحكيم بتاع الجزيرة و هم بيسمعو كلامك و بيخافو منك.. لازم تطلب انت ده منهم بصيغة أمر..مش طلب بس


حكيم: خلاص.. من بكرا.. تطلب من سكان الجزيرة يتجمعو عندي في قاعة المدينة..انا هطلب ده بنفسي منهم..



∆بقلم الباحث∆

وفعلا.. طلب حكيم من نساء الجزيرة بصيغة الأمر ان الستات تسمح لجوازاتهم يتجوزا عليهم .. والا..مش هيبقى راجل في المستقبل يتجوز بناتهن..



وتم فعلا الامر ده.. و حاولت كل الرجالة على قد ماتقدر تتجوز اثنين وثلاثة.. بس للأسف.. الرجالة تقريبا خلصت.. ماحدش يقدر يتجوز اكثر من كده.. صعب جدا.. خصوصا ان الحرب اضعفت مناعة البشر كثير.. والانسان مابقاش نشيط و قوي زي زمان.. ويادوب يلاحق على ثلاث نسوان مش اكثر.. عشان مافيهوش طاقة اكثر من كده..


وكان كل سكان الجزيرة عايشين على أمل حصول حمل و استقبال السكان الجدد باسرع وقت.. في عصر..اصبح فيه الانسان هو اغلا حاجة فيه..








∆بقلم الباحث∆
وبعيد عن الكلام ده كله نرجع لـ دلال.. في البيت البعيد عن مركز الجزيرة.. كان هناك سمير.. الشاب الصغير الي لسه معدي ال18 وهو الابن الوحيد لأبوه وامه..


سمير كان يتيم الاب.. ابوه مات بالطاعون.. من و هو صغير.. امه دلال.. كانت بتحبه اكثر حاجة في الدنيا.. عشان ملهاش غيره في العالم الجديد الموحش ده..


بس دلال كانت مربية ابنها بشكل مختلف جدا عن كل الامهات الي في الجزيرة.. !


دلال فقدت كل عيلتها.. بسبب الطاعون الي انتشر في الهوا بعد ما الحرب قامت.. ومافضلش ليها غير جوزها وابنها الي عايشين معاها..على الجزيرة ديه..


وبعد كده.. الموت خطف منها جوزها و سندها .. وفضلت وحيدة مالهاش راجل يسندها.. او يحميها و يدافع عنها..


دلال.. ست بيضا.. وجميلة ولسه معدية ال37.. بس جسمها رشيق جداً ..عشان كانت هيه بتتمرن كل يوم بأجهزة رياضية عندها في البيت.. عشان تحافظ على رشاقتها.. و رغم رشاقتها لكن كانت بزازها كبيره و طيزها كمان.. وكانت طويلة شوية .. وكل حاجة فيها مغرية و مثيرة لاي حد بيشوفها..


عشان كده كانت دلال تحافظ دايما على خفتها و رشاقتها.. لأجل ما تقدر تكر و تفر بسرعة من المكان الي بتغير عليه..


وتعلمت ازاي تقدر تصيد الحيوانات البرية وترجع بيها للبيت تاكلها هي وابنها..


وكمان عشان كده.. هي ربت ابنها بشكل مختلف.. علمته انه بيعتمد على نفسه لو حصلها حاجة.. وكمان بيدافع عن نفسه كويس ..


واول ما كبر سمير واصبح شاب ناضج.. بدأت امه دلال بتاخوده معاها تعلمه الغارات على البيوت المهجورة او الماركتات وغيرها..


ماهي كان هدفها..مش بس تعلمه يعتمد على نفسه.. انما كان هدفها انه يساعدها ويحميها كمان وتقدر تعتمد عليه لما تخرج للصيد وغيره..


وزيها زي أي مواطن في الجزيرة.. كانت لازم تكسب قوتها بذراعها..


في السنين المظلمة الاولى.. محدش قدر يزرع الارض..عشان لا فيه شمس .. ولا مطر طبيعي.. السما كانت بتمطر امطار شعاعية قاتله.. ومميتة..


وحتى بعد ما رجعت الشمس نورت الارض.. كان صعب زرع الارض .. مافيش غير الكرق البدائية الي لازم يستخدمها البشر.. و ده صعب جدا في الوقت الحالي..

∆بقلم الباحث∆
الارض محتاجة اسمدة و مكن ..او على الاقل حيوانات قوية بتجر المحرات.. في وقت..الحيوان اصبح هدف سهل للصيادين والدخلاء..


وكمان الارض محتاجة مايا و رعاية و تاجر يشتري المحصول.. فصعب جدا.. صعب قوي.. الزراعة لسه محتاجة وقت كويل عبال ما ترجع زي زمان..


الناس نجت من الامطار الشعاعية في اول سنين باعجوبة .. بس في اخر عشر سنوات..اختفت الغيوم الذرية وبدأت الشمس ترجع تنور الارض والناس فرحت بيها..


وعشان الزراعة هي امل الانسان الوحيد.. ناس قليلة رجعت تزرع الارض بمجهودها.. بس بتزرع لنفسها مش اكثر.. ماهم مش هيفضلوا ياكلوا الاكل بالعلب او يطاردوا الارانب يصطادوها.. وهيجي يوم ومهما كان مخزونهم كبير هيخلص.. ومش هيلاقوا حاجة ياكلوها..


ودلال.. كانت لسه بتخرج تدور على رزقها.. بحماية ابنها سمير.. وكانوا عاملين ثنائي منسجم وقوي..


دلال كانت عارفة كويس ايه الي بيحصل حواليها في العالم.. وكانت عارفة ان الراجل فيها اصبح ليه اهمية كبيرة جدا.. وبقى مطلوب جدا في اي مجتمع قريب كان او بعيد.. مفتوح كان او مغلق..



وهي كانت متعلقة بأبنها جدا.. وهو الي فاضل لها من العالم ده وماحيلتهاش غيره.. وكانت خايفة قوي عليه لا يضيع منها او تاخوده اي ست منها عشان تتجوزة و تخلف منه..

∆بقلم الباحث∆

الفكرة ديه كانت راعباها قوي.. ماكانتش تقدر تستحمل بعد ابنها عنها.. ومين الي هيفضلها من بعده.. وكمان هي كست.. وبعمرها ده.. رغم انها جميلة ولسه مثيرة .. بس فرصتها قليلة قوي من بين مئات الستات الي الي اصغر منها بكثير و اجمل منها بكثير.. وما يصدقوا يلاقي اي راجل بس.. عشان يتشقلعوا بيه.. ويخلفو منه..


وكانت دلال.. بتفكر كثير في الموضوع ده وقالقها بشكل.. خصوصا بعد ما ابنها كبر و بقى راجل وحرفيا الف وحدة تتمناه و تتمنى تاخدوه منها.. ويمكن اكثر من الف وحدة كمان..


يبقى مين الي هيفكر فيها اصلا بعد ما ابنها يروح منها.. ومحدش يفضل ليها؟


دلال مش قادرة تستحمل الفكرة دي.. وعشان كده.. بقت تفكر بشكل مختلف عن كونها ام.. بقت تفكر ازاي تحمي ابنها وتحافظ عليه وتخليه حواليها بس و مش محتاج لأي حاجة.. اي حاجة يلاقيها بره البيت!!


هي عارفة كويس.. ان سمير بقى راجل خلاص.. واكيد.. هيدور ع نصه الثاني واول ما يلاقيه هيروح يكمل معاه من غير وجودها في حياته..!


ولأنها ربت سمير على اديها.. كانت عاملة حساب لليوم ده.. وعشان كده.. زرعت في دماغ ابنها افكار كثيرة.. ومنها.. ان الانسان من اجل البقاء .. ممكن يعمل اي حاجة حتى لو كانت غلط من وجهة نظره ..


فهمت ابنها.. انه مافيش قوانين ولا حدود يلتزم بيها عشان يكافح لأجل وجوده..


و مش بس كده.. دلال كذبت على سمير ابنها.. وخبت عنه وجود المدينة الي يحكمها حكيم.. وفهمته ان عدد الباقيين قليل جدا هنا و هناك.. و مافيش ضمان لبكرا..


دلال بقت مش مجرد أم لسمير.. لا.. دي بقت صاحبته و علاقتهم بدأت تقوى و بدأوا يقربوا من بعض كثير.. خصوصا لما هي فهمته..انه صعب يلاقي بشر تانيبن.. وفهمته بطريقه غير مباشرة..انها يمكن تكون الست الوحيدة المتاحة قدام عنيه..!!

∆بقلم الباحث∆

وشويا شويا.. دلال بدأت ترفع الحواجز مابينها وبين ابنها.. وبدأت تتعرى قدامه عادي.. وتستحمى عريانه قدامه في البحيرة القريبة منهم..


وهي بتغريه ببزازها الكبيرة المدلدلة على صدرها.. وجسمها الناعم العريان الفاجر..


وكان سمير بيلاحظ كل ده.. وبدأت دلال تثيره كثير.. واصبحت في نظره مش مجرد أم و بس.. اصبحت شريكة البقاء وصاحبته الي يثق فيها..


لحد ما في يوم.. خرجت دلال للصيد لوحدها.. عشان تعمل مفاجأة لسمير في عيد ميلاده ال19 ولكنها جابهت دب هايج.. في الغابة.. وقدرت يادوب بالعافية تهرب منه..بعد ما خلعت كل هدومها تقريبا.. اثناء ما كان الدب بيطاردها..


عشان هي تعرف كويس الطريقة الي بيتبعها الصيادين لما يطاردهم دب مفترس.. انها تسيب كل شوي حته من هدومها وهي بتهرب.. عشان الدب يقف عند الهدوم المرمية ديه ويفحصها ويشم ريحتها.. وبكده تكسب دلال ثواني ثمينه عشان تبعد عنه اكثر..


ونجحت دلال..بكده.. لكنها لما بعدت كثير عن الخطر ووصلت لبيتها..


دخلت على البيت ..على ابنها وهي شبه عريانه.. وعرقانه وجسمها كله بيلمع من العرق.. وكان شكلها مغري جدا.. وهي كمان ..رمت نفسها في حضن ابنها اول ما شافته..




JoDMlSa.md.png




عشان كانت فاكره انها مش هتشوفه تاني بعد مطاردة الدب.. وحضنته جامد وباسته.. من خده..لحد ما قربت من شفايفه وهي بتبوسه وتقوله انها بتحبه.. وكانت على وشك انها تخسره..

∆بقلم الباحث∆


وحكتله بسرعة على الي حصل معاها في الغابة و هي بتهرب من الدب.. وقالتله بعد كده..



دلال: انا.. انا مش قادرة استحمل اكثر من كده.. انا خايفة لا يجي يوم وتروح مني.. او انا الي اروح منك..


سمير: بتقولي كده ليه بس يا ماما..انا معاك على طول..مش هسيبك.. مستحيل




سمير قال الكلام ده وهو كان بيحضن امه العريانه العرقانه جامد وزبره كان على آخره عشان منظر امه الي هيجه غصبن عنه..


دلال: انا مش هسمح بكده ابدا..انت..انت من النهارده راجلي انا.. وانا مراتك.. بتاعتك!!


سمير كأنه ما صدق.. بعد كل الافكار الي زرعتها دلال فيه.. قال مع نفسه..خلاص بقى.. هي بتحبني وانا بحبها.. وحتى لو كانت امي.. يبقى هي اولى بيه من الغريب الي ممكن يكون خطير ويقتلها او يقتلني..


سمير: وانتي مراتي انا كمان.. وليا انا لوحدي.. وبس..


دلال: وانا ليك..وحدك وبس..



سمير راح بايس امه من شفايفها يقطعهم.. وهو بيفعص بزازها العريانه جامد.. و دلال بتقلعو هدومه زي المجنونة..عشان بقالها كثير محرومة من لمسة راجل.. و كسها بقى عامل زي حنفية الماياه..من كثر ما هي هايجه..


وبعد كده سمير لحس جسمها العرقان كله من فوق لتحت.. ومص بزازها وعضهم بسنانه.. ودلال بتتنهد وتصرخ من المتعة وهي بتسلم نفسها ليه..


دلال و سمير كان محرومين جدا من الجنس.. وماقدروش يستنوا اكثر.. ولا يصبروا..


عشان كده سمير طلع زبره الجامد الكبير..وهو بيرفع امه من وسطها على صدره..وراح رازع كس دلال المبلول من شدة الافرازات.. بزبره التخين.. ومعاه صرخت دلال جامد من الشهوة..عشان هي بقالها كثير جدا ماداقتش طعم الجنس ولا الزبر..


وفضل سمير ينيك فيها وهما على الحال ده.. لحد ما قرب يجيب لبنه كله في كسها وهي بتصرخ بتقوله ( هاتهم فيا.. هاتهم في انك.. اديهم لأمك يا سمير.. )


سمير راح سايب لبنه كله جوا في كسها.. وهو بيتشنج من المتعة وبيقطع بصدرها بأديه و بشفايفها من البوس..


دلال صرخت من الرعشة الي جاتها.. وهي بتبوس بشفايفه.. مقطعاهم.. وتتنطط لتحت اكثر عشان زبر ابنها يغيب كله غميق جدا في رحمها..


والاثنين.. جابوا شهوتهم مع بعض ..وهم فرحانين وراضيين عن بعضهم عشان قدروا يهدوا شهوتهم مع بعضهم..

∆بقلم الباحث∆

وبعد ماهديوا شويا وهي لسه على حوضه.. وزبره ماخرجش من كسها الي تملا من لبنه.. وهو ماسكها ساندها بأديه.. بصت في عنيه وقالتله



دلال: انا بحبك.. بحبك قوي.. من النهارده انا مراتك وبتاعتك.. بس توعدني انك ما تكونش لغيري.. زي ما انا هكون ليك لوحدك انت وبس!


سمير : اوعدك.. اوعدك اني هكون ليكي وحدك انت وبس.. وانا كمان عايزك تكوني مراتي.. الي هكمل معاها حياتي..


دلال: بجد.. عايز تكمل معايا للآخر!

سمير: اه بجد.. وعايز اخلف منك كمان.. عايز اكون اسرتي منك.. موافقة؟؟ موافقة اننا نتجوز وتبقى مراتي..مش أمي؟



دلال فرحت جدا.. ورجعت تبوس سمير بجنون وهي بترد عليه


دلال: طبعا ياحبيبي موافقة يا روحي انت .. موافقة نتجوز واكون مراتك.. موافقة..




بعد كده.. سمير وامه.. دخلوا يستحمو سوا.. مع انها ما كانتش المرة الاولى الي يستحموا فيها مع بعض.. لان دلال..في الفترة الاخيرة.. كانت معوداه انها تبقى عريانه قدامه.. عشان يتعود عليها وبقت متحررة معاه جدا في لبسها و عريها..


بس ماكانش فيه جنس بينهم.. مجرد انهم بيقلعوا كثير قدام بعض.. او يظطروا يستحموا مع بعض عشان يوفروا الماية السخنه في الشتا..


واحيانا..لما كانت دلال بتخرج مع سمير لمكان بعيد ويخشوا بيت مهجور.. ويتأخروا هناك.. كانوا يظطروا يباتو سوا هناك لحد الصبح مايطلع..


وكانت دلال بتخاف تنام لوحدها..فتنام في حضن ابنها وهي لابسه حته صغيرة من هدوم نوم قديمة خفيفة يادوب تغطي كسها و حلماتها..


كان سمير بيهيج قوي على امه دلال..بس كان لسه محتاج من امه خطوات اكثر من انفتاحها قدامه..ومقدمات اكثر قبل مايقرر انه خلاص هينيكها..وهتكون امه شريكة حياته..


∆بقلم الباحث∆

نرجع لسمير ودلال..الي فضلوابعد كدع 3 ايام في البيت ماخرجوش.. وهما مش مفارقين حضن بعض.. كانت دلال بتعوض حرمان السنين مع ابنها... وكان سمير بيعوض طاقته الشبابية واحتياجة للستات معاها..


سمير بعد ما استحمه مع امه في الحمام.. اخذها وهما الاثنين عريانين ملط.. لأوضة النوم الي كانوا يناموا فيها سوا من زمان.. بس عمرهم ما مارسو فيها الجنس..


يمكن فكروا يمارسوه في خيالهم..ويمكن كان نفسهم في بعض قوي.. بس كانو مستنين اللحظة المناسبة بس


سمير فضل ينيك امه دلال..ال3 ايام دول.. بشكل متواصل و مجنون كانه عريس و دلال عروسته .. وماخلوش لا هو ولا أمه وضع جنسي الا لما جربوه..

خلاص.. بقوا في حكم المتجوزين.. ومافيش حاجة تمنعهم عن بعض..

بعد ما هرى سمير امه دلال 3 ايام نيك.. لدرجة ان دلال حست انها يمكن هتحمل منه قبل ما الدورة الشهرية الجاية تجيها.. عشان سمير كان مصمم بردو انه يجيب كل لبنه جوا في كسها..ومايخليش ولا قطرة وحدة تخرج من كسها برا..


دلال ماكانتش معترضة ابدا..بالعكس كانت فرحانه انها خلاص.. لقت جوزها وشريك حياتها وسندها و راجلها في ابنها الي بتحبه قوي و مش عايزة وحده تانية تاخده منها..

بعد ما ال3 ايام خلصوا..كان لازم دلال و سمير يخرجوا للصيد مرة ثانية.. عشان بوفروا قوتهم ومصادر عيشهم..

وفعلا.. خرجوا بمغامرة جديدة..بس المرا دي كمتجوزين.. عشان سمير..كان مابيضيعش اي فرصة لو سمحت..انه ينيك دلال حتى لو في الادغال..

كانو سمير و دلال.. مستخبين ورا الاشجار بيراقبوا بيت من بعيد..كانوا منتظرين الناس الي فيه تخرج ويتأكدوا انه مافيش حد..عشان هم يدخلوه بدورهم..و بياخذوا الي فيه النصيب..

بس الناس جوا طولت.. ودلال كانت متمددة ع الارض جنبه..وجسمها المغري لازق بجنابه..

سمير مد ايده على فخذ امه يحسس عليه وهو جاله انتصاب شديد..مايعرفش ليه.. الفكرة اثارته انه هو وامه معرضين للخطر في الغابة .وبيمارسوا الجنس.. !

دلال استغربت.. حركة ابنها

دلال: هو ده وقته يا سمير؟؟

سمير: مش قادر خلاص.. عايزك حالا..!!


وقام سمير يفعص بصدر امه وبيحاول يبوسها من رقبتها
∆بقلم الباحث∆


دلال: ايييه.. يا مجنون.. هي حبكت دلوقتي؟؟ مش قادر تستنى لحد ما الناس تخرج ونخش احنا البيت وراهم.. وهناك اعمل معايا الي انت عاوزه!



سمير ماقدرش يقاوم اكثر وهو يبص لدلال و جسمها الجميل وطلع زبه الكبير و مسكه بأيده.. وخلاها تشوفه وعروقه باينه فيه من شدة هيجانه و انتصابه..

سمير: تعالي.. مصيه شويا وريحيه..

دلال بقلق: حاضر.. حاضر.. اما اشوف امته الحكاية دي تخلص و تعدي على خير..


دلال مسكت زبر ابنها بأيدها ودخلته ببقها.. وراحت تمصه و تلاعبه بلسانها وسنانها.. بس سمير كان مقرر مع نفسه.. انه مش هيخلي قطرة وحده من لبنه الا في كس امه بس..

عشان كده.. لما قرب يجيبهم.. بعدها عنه.. وهي استغربت


دلال: ليه.. مش عاوز تكمل؟

سمير: عايزك تقعدي عليه.. اركبي فوقه..

دلال: يا مجنون.. بس ده جنان و خطير..

سمير: اركبي بس.. مش هطول واجيبهم فيكي..

دلال: حاضر يا رجلي.. حاضر..


دلال قلعت البنطلون الجينز.. وسمير تمدد على ظهره ع الارض.. وطلب منها تركب فوق زبره..

دلال ما صدقت.. وهي بتقعد على زبره تدخله كله في كسها الي كان غرقان مايا من كثر هيجانها.. وسمير بيفعص في بزازها من بره الهدوم..

دلال بدأت تتنطط على زبر ابنها و تصرخ..بس سمير.. حاول يخلي اديه على بقها يمنعها من الصريخ عشان محدش يسمعهم..


دلال تجننت.. وهي بتتنطط على زبره.. لحد ما سمير تشنج وهو بيصرخ كمان بيفضي لبنه كله جواها..ودلال بتترعش معاه من اثر الشهوة الي جاتها وجابتهم على نفسها ..

واول ما هديوا الاثنين..


وهما في الوضع ده..

عدد من الرجال المسلحين كانوا واقفين فوقيهم.. وبيوجهو السلاح عليهم.. واظاهر انهم كانوا هنا من اول ما دلال ركبت زبر ابنها تتنطط عليه.. وكانوا هم بيتفرجوا..

لما انتبه سمير و امه للموقف الخطير ده.. ماعرفوش هيتصرفوا يعملوا ايه!!


بس واحد من المسلحين تكلم

مسلح: انت و هي.. انتم اسرى عندنا.. قوموا فزوا من مكانكم.. بسرعة.. قومووووو!!!!

∆بقلم الباحث∆

ع
الجزء الثاني




في مستشفى مدينة الحكيم.. المستشفى الي اتبنى قبل ما قامت الحرب.. وحافظ حكيم عليه واهتم بيه قوي عشان يفضل شغال و ينقذ ارواح الناس..

في المختبر..
الدكتور نابلسي.. كان بيعمل ابحاثه على العينات الاخيرة الي جمعها من المصابين.. عينات ددمم جمعها من جروحهم.. عشان يقدر يعالج المصابين.. وكمان يعرف ايه السبب الي بيخلي الخفافيش.. بتهاجم الذكور بس..


ولما كان بيراقب من المختبر بتاعه عينة مهمة.. اتصدم نابلسي.. بالي شافه واكتشفه.. !!



اتصدم لدرجة.. ساب كل حاجة وهو بيجري خايف وخارج من المختبر.. وبيتجاهل كل زملاته الي كانوا يسألوه عن سبب خوفه و هلعه..
{بقلم الباحث}

بس نابلسي ماردش على حد منهم.. وراح جري بسرعة خارج من المستشفى.. وكان عاوز يشوف الحكيم في بيته..

فضل نابلسي يجري بجنون من بين كل الناس الي كانوا موجودين في شوارع المدينة .. واثار فيهم الذعر والرعب بمنظره.. وهو يجري زي المجنون..

لحد ما وصل بيت الحكيم.. وهو بيلهث بسرعة..

الحراس لما شافوه كده.. ما رضيوش يدخلوه رغم انهم بيعرفوه كويس.. الا لما يتأكدوا من السبب الي خلاه مذعور كده!!

لكن نابلسي قال لهم

نابلسي: وسعوا.. وسعوا.. دخلوني..عاوز اشوف حكيم بسرعة.. مش هتفهمو الي هقوله.. هو بس الي هيفهمني..


مخلص سمع الدوشة دي.. وامر بإدخال نابلسي بسرعة .. ونده حكيم بنفس الوقت.. ودخلوا كلهم أوضة الاجتماعات السرية.. عشان الموضوع باين انه خطير..
{بقلم الباحث}

حكيم: مالك يا نابلسي.. ايه الي خلاك تجري مرعوب كده قدام الخلق كلهم..؟ الناس مش ناقصه تترعب اكثر ماهي مرعوبة بعد الي حصل من الخفافيش..



نابلسي يادوب بلع ريقه الناشف.. وهو بياخذ نفسه بالعافية

نابلسي : الامر خطير يا حكيم .. فوق ما تتصور .. انت لازم تشوف اللي انا شفته يا حكيم..

حكيم: ماتقول و تخلصني يا نابلسي.. !!

نابلسي: انا اكتشفت.. حاجة خطيرة تخص الخفافيش يا حكيم.. اي حد بتعضه بتنقله فيروس .. الفيروس ده خطير جدا..! يعني اللي ما يموتش من هجوم الخفاش.. يبقى هيتصاب بالفيروس ده مؤكد..
والفيروس ده من نوع rna الي بيسبب العقم .. عقم! عارف معناته ايه الكلام ده ؟ يعني الهلاك !!! يعني احنا في طريقنا للزوال.. !! عشان الذكور بيموتو.. والاناث الي بتتخدش وتعيش.. مش هيخلفوا تاني؟؟


حكيم برعب: انت بتقول ايه ؟؟ هو ده معقول ؟؟

نابلسي: شوف بعينك يا حكيم..



نابلسي راح مطلع جهاز زي اي باد من مخلفات الحرب.. و عرض له الفيديو الي صوره من المجهر الالكتروني الي كان موجود في المستشفى من قبل الحرب .. وفعلا قدر حكيم يشوف في العينات. . ازاي الفيروسات بتهاجم البيوض عند الاناث..

حكيم حاول يسيطرعلى نفسه وهو بيقول : طيب تكتموا على الخبر ده ..مفهوم !! لازم الخبرة ده يفضل سر ما بينا .. ولازم نكثف جهودنا كلها .. عشان نلاقي علاج للمصيبه دي !!
{بقلم الباحث}






بعيد عن المدينة.. في اطراف الجزيرة .. نرجع لدلال و ابنها سمير..


ورغم احراج دلال وابنها قدام العصابة .. من الوضع الي كانوا فيه.. لكن دلوقت مش وقت احراج.. الوقتي ده لازم ينفذو امر المسلحين عشان ما يأذوهومش..


العصابة كانت 5 انفار.. 4 نسوان وراجل واحد.. ! والي كلمهم كان هو الراجل.. الستات الي معاه ندهوله ب متين !

متين يجي كده عنده 45 سنة.. بس رفيع و رشيق.. ولسه نشيط

متين: هو احنا في ايه ولا في ايه.. وانتم قاعدين تنيكو ببعض يا ولاد المتناكة ؟؟


دلال قامت من على سمير .. وكسها كان بينقط منه مايه بللت فخاذها من جوا.. مايه مخلوطه بلبن ابنها الي لسه حالا مفرغه فيها..!

متين: وانت.. انت التاني.. هي حبكت للدراجه دي؟ بعدين تعال هنا.. مالقيتش غير العجوزه دي تنيكها؟؟ انت مش عارف قيمتك ياض؟؟



دلال وابنها كانوا بيعدلو هدومهم ويستروا نفسهم ماقدروش يردو بحاجة على متين..

بس النسوان الي مع متين.. ضحكوا من دلال واتريقوا عليها..


واحدة: يابختك يا عجوزة انتي.. واحنا المتشعلقين بمتين..وغيره ومستنين الرضا منه بس.. وانتي العجوزة وقعتي في شاب حليوة قد ابنك!!
{بقلم الباحث}

واحدة ثانية: بصي ..بصي شوفي جمالنا و حلاوتنا..واحنا لسه صغيرين.. دنا ماعدش العشرين..يا ولية يا قرشانة انتي.. وبقالي اسبوع بحاله بالدور..مستنيا متين ولا وليد ولا حتى عماد .. يعطف عليه وينور اوضتي!! هقول ايه بس.. اما فعلا الدنيا حظوظ..


متين: اسكتي انتي وهيا.. اخرسوا خالص.. مش وقت الهري ده.. وانتا ياض ..والعجوز بتاعتك ..امشو قدامنا.. من غير ولا كلمة.. امشوووو!!




دلال وابنها ما كانش قدامهم غير انهم ينفذوا امر متين.. الي راح واخدهم مشي.. يجي ساعتين وهم بيمشوا..لحد ماوصلوا ملعب تنس قديم.. ومحصن بجدران عالية و اشواك حديد..


دلال وابنها دخلو قدام مجموعة متين.. وهم كانوا متعجبين من المكان الكبير ده..
والي باين انه فيه عدد كويس من جماعة متين..

واول مادخلوا.. الناس لاحظوهم.. عشان الباب الكبيرة لما اتفتحت..طلع منها صوت عالي قوي.. والناس الجوا.. لما بيسمعوا الصوت ده .. كلهم بيخرجوا من اماكنهم الي كانوا مدارين فيها.. عشان يطمنوا ان متين و عصابته رجعوا سالمين ومعاهم الي فيه النصيب..


سمير كان بيبص ع الناس.. ولاحظ انه معظمهم ستات.. اعمار كبيرة وصغيرة.. ورجالة قليلين جدا.. جزء منهم شباب والاغلب عواجيز.. ومافيش عيال خالص !

سمير اتصدم قوي من الي شافه.. عشان الحقيقة كانت غير الي فهمتهوله امه دلال.. ! ده طلع في نسوان كثير.. عكس ماهي فهمته..!

وابتدى سمير يحس بالغضب عشان امه خدعته واستغلته.. بس ماقدرش يقول كلمة وهم اسرى تحت رحمة عصابة متين..
{بقلم الباحث}

بعد كده.. متين اخدهم لصالة كبيرة.. شكلها مركز القيادة بتاعهم.. وهناك.. شافوا ست كبيرة عدت الخمسين بس لسه قوية و فيها جاذبية وملامحها جميلة..

متين ناداها ( الزعيمة شجن )

شجن كانت قاعدة على كرسي فخم و شكلها مسيطرة قوي و الكل من حواليها بيعملها حساب..



شجن: مين دول.. وبيعملو ايه عندنا يا متين ؟

متين بخوف: .. دول.. دول اسرى يا زعيمة.. اسرناهم عشان قفشناهم وهم كانوا بيراقبونا.. وكمان قفشناهم وهم بوضع مخل!!


شجن بتكلم دلال وابنها: انتم مين.. ؟؟


سمير كان عايز يتكلم بس دلال سبقته وقالت بصوت مهزوز: احنا.. احنا ناس في حالنا.. ولسه متجوزين.. ده جوزي..!! وكنا..كنا بنصطاد وصدفة عدينا جنب الجماعة دول.. ماعندناش اي نية سوء.. صدقيني..!!




شجن كأنها ماصدقتش كلام دلال: طب والواد الأمور ده.. امته لحقتي تعرفيه وتتجوزيه.. هو انتي خطفتيه من امه لحجرك على طول عشان يتجوزك..يا وليه انتي ؟




اتباع شجن كلهم ضحكوا معاها لما هي قالت الكلام ده .. ودلال حست بأحراج كبير.. بس سمير نطق بشجاعة.. عشان هو بردو بيحب امه جدا..


سمير: ايوا..مراتي.. تعرفت عليها قبل مدة قصيرة صدفة.. وعاملتني بكل حنية.. وحبتني وحبيتها.. وانا الي طلبت اتجوزها.. ومن حسن حظي انها وافقت..



كل الحضور بدأو يتكلموا بصوت عال مستغربين شجاعة سمير و كمان الفضول هيقتلهم.. يموتو وبس يعرفوا ..ليه سمير اختار الست الاكبر منه دي؟؟ عشان يتجوزها؟؟

ماهو النسوان حرفياً بقت على قفى من يشيل.. و الرجالة بدأت تختفي..


شجن قاطعت الحاضرين..
شجن: هشششش.. بسسسس انت وهي.. ماحدش يتكلم من غير اذن..
وانت يا أمور.. كنت مستخبي فين ؟؟ ماشفتش بنت قبل كده خالص؟ عشان ترمي روحك الرمية دي؟؟ بص حواليك.. بص و شوف..



شجن شاورت بايدها على الحضور الي اغلبهم كان بنات لسه في عز شبابهم وحلوين قوي.. ويتمنوا بس يلاقو ريحة راجل عشان يرضوه..


وحدة منهم جميلة جدا.. حتى سمير ماقدرش يشوح بوشه بعيد عنها من كثر ما هي جميلة..

الواحدة دي قربت كثير من سمير وهي تبصله بنظرات كلها اغراء و رجاء بنفس الوقت..
{بقلم الباحث}

JzNh1Yg.md.jpg
صورة جميلة .. الجميلة جدا



ا



شجن كلمتها: ايه.. يا جميلة..الواد الامور عجبك ولا ايه..! ما تشوفي فيه ايه الواد ده.. يمكن يطلع معقد من البنات الي قده.. ويمكن انت الي بتكسري عقدته دي..



جميلة قربت قوي من سمير.. وفضلت تحسس على جسمه و تلف حواليه.. ودلال كانت متغاضه قوي.. ونفسها لولا انها اسيرة.. تهجم ع البنت ديه وتقطعها بسنانها.. بس حكم القوي!!



جميلة تكلم سمير: ايه يا كنغ.. مش شايف الحوريات حواليك ولا أيه.. ؟ ماعندكش نظر خالص.. ؟ دول يتمنى المنى .. ويكونوا خدم تحت رجليك بس انت شاور بصباعك ..




سمير كان بيقاومها بصعوبة.. عشان هو مش ملاك.. ومش قادر يستحمل لمسات جميلة الناعمة الي عرفت بخبرتها تهيجه وتثير غريزته الرجولية..



سمير: انا.. انا راجل متجوز.. ماليش في الكلام ده خالص..




الحاضرين ومن ضمنهم جميلة. ضحكو كمان تاني على كلام سمير وتريقوا جامد عليه..

بس البت جميلة فضلت تغريه بجمالها و نظراتها وعيونها الجميله.. واغرائها..


جميلة: عارف كام واحدة هنا لسه بنت بنوت؟؟ دول مستعدين يقفوا بالدور.. عشان بس تفض بكارتهم..وتخلص على عنوستهم..عاوزين يبقوا ستات بقى..
مش لازم تتجوزهم.. ماحدش يقدر يغصبك ع كده.. بس .. انت لازم تدوق حلاوة بنت البنوت..عشان انا متأكده ان تيته!! اقصد مراتك.. لما تجوزتها ماكانتش بنوت ولا حاجة من الكلام ده !!
{بقلم الباحث}


سمير سكت قدام كلامها وجمالها..

لكن فجأة.. دخل الصالة راجل عجوز.. بس باين ليه هيبة ..عشان الموجودين بطلوا يحكو.. حتى شجن.. سكتت لما شافته !

العجوز بصوت عالي: ايه ده.. !!! ايه ده !!! .. هو ده الي انا علمتوهولكم ؟؟ هو دا التحضر الي لازم نعيشه عشان ننقذ نفسنا من الانقراض؟؟


شجن: .. اهلا.. اهلا يا عتريس.. احنا.. احنا بس كنا..


عتريس يحط اصباعه على بقه.. معناه بيقولها اخرسي.. بس هو ما كانش عايز يحرجها قدام اتباعها..

وفعلا.. شجن بلعت لسانها و سكتت.. وعتريس رجع يتكلم


عتريس: البشرية كلها.. ضاعت.. بسببنا احنا.. ! بسبب عنادنا.. وغرورنا.. وهمجيتنا.. ! ولو كنا عاوزين نفضل عايشين ع الكوكب ده.. يبقى لازم نرجع متحضرين تاني.. الفوضى والهمجية مش هيودونا لأي حتة خالص..غير العدم..

ياما.. ياما علمتكو.. واديتكم كتب هي اغلى ما في الأرض.. عشان مش متأكدين ايه الي فضل منها في باقي اجزاء الكوكب..
اديتكم الكتب الغالية .. عشان توعيكوا.. وتفتح دماغكم.. مش عشان تعملو فيها زي الهمج والعصابات الي كل همها بطنها وبس.. وازاي تنيك و خلاص..





هنا.. الكل سكت.. سمير فهم ان الراجل ده مميز.. وانه محب للسلام و بيحارب الاساليب الهمجية.. اللي عملوها اتباعه..

عتريس.. طلب من متين يشرحلو عن الموضوع بالتفصيل.. وبعد كده.. قال

عتريس: فكوهم.. حالا.. وادوهم مايا و اكل.. وخلوهم يباتوا عندنا ضيوف لحد بكرى..
وبكرى..لو حبوا يمشوا.. يمشوا.. محدش يضغط عليهم.. ولو حبوا يفضلوا عندنا.. ويبقوا مننا.. يبقى.. ليهم ماليكو.. وعليهم ما عليكو..




متين نفذ امر عتريس.. واعتذر كمان من سمير وامه.. وجميله كان شكلها مش راضية عن الي بيحصل.. وتكلمت بجرأة.. حتى لما شجن كانت ساكته


جميلة : لا بقى.. انا لازم اتكلم يا كبيرنا.. مش معقول.. مش معقول احنا الستات هنا محدش بيحس بينا.. ولا بمشاكلنا.. !
انت مش شايف بعينك.. ازاي تيته واخذه واد صغير في حضنها ؟.. ما تسيبلنا الواد ده..ليلة وحدة بس.. مش خسارة فينا.. ليلة وحدة بس!! ده لو جربنا ليلة بس.. مش هيفكر يرجع تاني لتيته .. !!


عتريس: انا كلمتي وحدة ماتبقاش اتنين.. وانت هنا.. لأنك وافقتي على شروطي بأول يوم لقيناك فيه انت واخوكي
ولا نسيتي؟ .. نسيتي لقيناكم ازاي.. وكنتوا بتعملوا ايه مع بعض ؟؟ !!



جميلة سكتت وهي تحس بأحراج كبير قوي.. وبعدين عتريس.. ماكملش كلامه.. وخرج بره الصاله.. سابهم.. عشان هو كلمته وحده.. وما يحبش يتكلم كثير


وشجن.. اكدت على متين و اتباعه انهم هيعملوا الي قال عليه عتريس..

وفعلا.. اخدوا سمير و امه لاوضة كأنها اوضة الضيوف.. وكانت مجهزة بأكل و شرب و سرير كبير مريح جدا..
{بقلم الباحث}


واول ما دخلت دلال و ابنها.. دلال هجمت على سمير تبوسو في بقه وهي بتكرر علي كلمة احبك..

سمير: بالراحه.. بالراحه.. انا كمان بحبك..

دلال بدأت تخلع هدومها وتقلع سمير هدومه كمان وهي بتتلوى بجسمها تغريه .. وتطلعله بزازها المدلدلين.. ودفعته على السرير وطلعت زبره.. وبدأت تمصه..وهي بتطلع صوت زي الشراميط بتوع افلام البورنو..


دلال: ممم.. انا..ممم.. انا هايجة قوي.. عايزاك..مم.. تقطع كسي بزبرك ده..

سمير: هيحصل.. ماتخافيش.. انا مش هنيك غيرك.. وزبري ده.. بتاعك لوحدك..


دلال: ايوا بتاعي وليا انا لوحدي..


وراحت تمص زبره وسمير يتأوه من المتعة.. وبعدين.. دلال قربت منه وركبت فوق زبره.. وهي تدخله بكسها المبلول من هيجانه لحد ما بيضانه تهرست جواها بثقلها من كثر ما هي ممحونة و هايجة..

وبدأت تكلمه كلام وسخ يهيج الحجر

دلال: .. نيكني يا سمير.. نيك امك..! نيكها و ريحها..
طب بذمتك.. مش نيك الأمهات هو الي بيهيجك اكثر.. بص..بص عليه..انا امك.. امك الي كانت شايلتك في بطنها.. و دلوقت شايلة زبرك في كسها ..وهايجة عليك قوي..


سمير: آااااه.. أيواااا.. فعلا.. فعلا نيك الأم بيهيجني قوي.. ده شيء مجنون.. ده هبل. ..ده جنان رسمي.. اووووف..


دلال: شفت.. شفت قد ايه انت محظوظ..! عشان انت بتنيك امك؟؟ مش كل حد يقدر ينيك امه ويجرب المتعة دي.. الي مالهاش مثيل ولا حدود.. مش كل حد بيكون محظوظ زيك.. وامه بقتله جارية و شرموطة تحته..يالاااا.. نيك..نيك امك يا أبن امك..



سمير.. خلاص .. مقدرش يمسك نفسه اكثر..راح قالب امه تحته.. ورازعها من جديد بزبره التخين ومقطعها نيك.. ودلال بتهيجه بكلامها الوسخ.. عشان يزيد نيك فيها..

وابتدا سمير يبوس شفايفها ويفعص بزازها باديه .. ودلال بتخربش ظهره بظوافرها من كثر هياجها..وهي كل شويه تعيد كلامها..( نيك امك.. نيك امك ) عشان بتهيجه اكثر..

لحد ما سمير خلاص.. ماقدرش يمسك نفسه اكثر وراح جايب لبنه كله في كسها مغرقه.. ودلال بتصرخ معاه عشان هي جابت كمان معاه .. وسمير بيقولها ( بحبك يا امي.. بحبك..ومش عايز انيك وحدة تانية غيرك..اااااه )


ودلال بتجاوبه ( ايوا. ايوا مش هتنيك غيري.. مش هتنيك غير امك يا ابن امك ) !!



بعد ما هديوا الاثنين شويا.. دلال نامت جنب ابنها وهي عريانه وعرقانه.. وكسها اتملا لبن ومش عايزة تخرج منه قطرة لبن واحدة برا..

دلال: انت .. انت بجد مبسوط معايا ؟

سمير: .. انا مبسوط.. بس زعلان ..

دلال: زعلان مني؟ ليه ؟

سمير: عشان خبيتي عليه حاجات كثير وفهمتيني حاجات تانية غلط.. قلتيلي انه مافيش نسوان خلاص.. !

دلال: ايوا.. انا كذبت عليك.. عشان انا من ساعة ما مات ابوك.. وانا شايفاك بداله.. وبمكانته و تعوضني عنه.. من ساعتها وانا عايزاك..
عشان كنت بقول مين ليه غيرك.. ومين ليك غيري؟ مش فاضل غير نكون لبعض وكل شيء متاح مابينا..ومش هنحتاج بعدها لحد
وانت كمان كنت عايزني بس ماكانش عندك الشجاعة انك تقول او تعمل حاجة..
عشان احنا مالناش غير بعضنا يا سمير.. من ساعة ما مات باباك وانت واخد بالك مني زي ماكون مراتك.. وانا كمان.. واخذة بالي منك زي جوزي..
مايغركش. الكام بنت الحلوين دول الي شفتهم .. دول ليلة ولا اثنين ويسيبوك.. عشان مش بيحبوك زيي..انا مستعدة اضحي بنفسي عشانك ..عشان بس تكون سعيد يا سمير..
{بقلم الباحث}

سمير: انا برضوا.. كنت عاوزك.. من اول ما مات ابويا ونفسي فيكي.. نفسي تكوني مراتي..وكنت لما بطلع معاكي نصطاد.. احس انك حبيبتي مش امي وبس..

خصوصا لما كنتي بتستحمي معايا.. قدامي.. لما كنت تقوليلي لازم نستحما سوا عشان نوفر المايا السخنة..

كنت بداري عنك زبري الواقف..بسبب منظر بزازك المدلدلة وهي بتلمع لأنها مبلوله.. ولا جمال جسمك و رشاقتك.. كل حاجة كنت ببصلها بنظرة راجل..مش ابن !
بس.. ارجوكي.. ما تخبيش عني حاجات تانية.. عشان مش عارف اتصرف كويس معاها لما اكتشفها..

دلال: خلاص يا حبيبي.. انا هصارحك بكل حاجة من هنا و رايح.. وهصالحك !!! حالاً..

وهنا دلال.. بتفاجيء ابنها بتنقلب فوقه.. تبوسه و تهيجه ثاني.. عشان عايزاه يفضل ينيكها للصبح.. الغيرة عمتها.. عايزاه يخلص كل طاقته معاها..عشان مايفضلش فيه حاجة لغيرها..

وفعلا.. دلال قدرت تخليه ينيكها لحد ما طلع النهار.. وهي بتهيجه بكلامها الوسخ قوي..و سمير ناكها بكل الاوضاع.. ومنها دوجي كمان.. وهي تصرخ تحته.. وناكها وهي نايمه على جمبها.. وناكها وهي نايمه على بطنها

دول جربوا كل اوضاع السكس.. وكس دلال خلاص اتملا لبن وبدأ ينقط لبرة شفرات كسها.. من كثر ما سمير جاب لبنه فيها..


كان هدفها انها تاخود كل لبنه في كسها.. يمكن تحمل منه باسرع وقت..عشان تربطه معاها للأبد.. وهيظطر يكون اب مسؤول عن ابنه ومراته..

وقبل ما يطلع الصبح.. فضلوا يحضنوا بعض.. ويكلموا بعض بكلام رومانسي و غزل.. ودلال بتقول لسمير

دلال: انا مراتك خلاص.. مش امك.. يا سمير.. وانت راجلي و جوزي.. ولازم تتعود على كده..وتتعود انك بقيت راجل مسؤل عن مراتك وبيتك..

سمير: خلاص..يا مراتي.. انتي مراتي الي بحبها و بموت فيها..

راح سمير مديها بوسه وحضن وناموا عريانين في حضن بعض للصبح..
{بقلم الباحث}


بس برا الاوضه.. جميلة كانت بتتصنت وتبص عليهم من شق سري صغير برا الأوضة .. وتقريبا هي عرفت كل حاجة عنهم وعرفت ان سمير مش جوز دلال ..انما هو ابنها و بينيك فيها مابقالوش مدة طويلة..


وراحت جميلة قبل مايطلع النهار وخبطت على اوضه كبيرة مميزة.. وفتحلها الباب عماد..
عماد ده هو اخوها الأصغر منها..


عماد: ايه الي حدفك عليا في ساعة زي دي.. عايزه ايه ياجميلة ؟؟



عماد كان نايم وسط يجي خمس بنات عريانين.. كان مش ملاحق عليهم من كثر النيك.. ودول هلكوه خلاص.. وتعب قوي معاهم..

جميلة: انا.. انا هايجة قوي يعماد .. هو انا ماليش حق فيك ولا ايه؟؟

جميلة رمت نفسها بحضن اخوها عماد الي كان عريان.. بس هو شكله كان تعبان ومالوش خلق.. وبيحاول يفك اديها وحضنها عنه..

عماد: تاني.. هنعيدو تاني ..يا جميلة.. ماقلنا خلاص!!


جميلة: ليه!؟؟ ليه خلاص؟؟ نسيت؟؟؟ نسيت لما كنا سوا قبل ما نيجي للمكان المهبب ده ؟ كنت بتجري ورايا و تتمنى رضايا.. نسيت؟؟
كنت تحلم انك تفض بكارتي و تقولي مليت من نيك خرمك.. وعاوز اجرب كسك.. وضحكت عليا.. بكلمتين..قولتلي بحبك و مش هنيك غيرك.. وسبتك تفتحني و تعمل الي يعجبك فيا.. بس الحظ النحس الي جابنا لهنا وقررت انت لوحدك تفضل معاهم.. بعد ماشفت المزز والبنات الحلوين.. ورمتني رمية الكللابب !!

عماد: انتي السبب.. عشان طول ماكنت معاك..فهمتيني انك البنت الوحيدة الي قدامي.. ضحكتي عليا..عشان كده ماكنتش لاقي بنت انيكها غيرك.. انت الي كنتي قدامي و بس..

جميلة: ما انا حبيتك يا عماد.. وكنت مستعدة افضل خدامة تحت رجليك طول عمري.. بس انتي الي اخترت ترمي كل ده وتفضل مع دول!!

عماد: وانت فضلتي هنا ليه ؟؟ مش كان عاجبك بردو؟؟؟

جميلة: فضلت..عشان بحبك.. ومستحيل اتخلا عنك.. هروح فين من غيرك ؟؟
.. طب سيبك من كلامي الي مش نافع معاك.. يمكن الي هحكيلهولك عن غيرنا يأثر فيك!!





وهنا.. جميلة حكت لعماد عن دلال وابنها والحدث الي فاته عشان كان مشغول بينيك بنات جداد.. ما عماد كان بينيك بنات كثير .. كل يوم شكل.. مهمته انه يفض بكارتهم ويحملوا منو..

بس العجيب.. انه لسه ولا بنت من المجموعة حملت.. بعد اكثر من سنة على وجود عماد و. جميله بين المجموعة ديه..


جميلة: عرفت! شفت ازاي الواد الجديد.. فضل امه علينا كلنا.. وبيقول انها مراته!! وكل البنات حواليه ماقدروش يهزوا من حبه لامه شعرة وحدة.. والي لسه انا سايباهم وهم مقطعين ببعضهم نيك.. كأنهم في ليلة دخلتهم..!
مش زيك..اول ما شفت بنت حلوة سبتني و جريت مني !! طب..طب ع الاقل.. راعيني يا اخي.. اديني من وقتك ليلة في الشهر على الاقل.. قول ان ليك اخت ولازمن اوفرلها احتياجاتها؟؟
{بقلم الباحث}

عماد: ما ..ما انا مش ملاحق.. انت فاكره انها بمزاجي!! ما انا لازم اخلي وحدة من البنات تحمل.. ولسه ماحصلش..

جميلة: ياسلااااام...صدقتك يا ابو قلب رهيف..حنين قوي يا قلب اختك !


عماد: بلاش تتريقي و حياتك.. ماعندك وليد.. روحيلوا.. هو نفسو فيكي من زمان !

جميلة: أخص... اخص عليك يا عماد.. اخص..
بقى تهون عليك اختك وتسيبها تروح للغريب؟ يجيلك قلب و تخلي اختك تتكشف ع غريب و يدوق لحمها وكسها ؟ طب.. وحبنا ؟ ما انا بحبك.. بجد ..
عمرك ما فكرت ليه انا لسه مش راضيه وليد يلمسني؟؟ عشان بحبك يا بجم !!
خلاص.. انت الكلام ماعادش يأثر فيك..
انا رايحة لأوضتي أنام.. رووح اتخمد انت كمان .. يمكن ترتاح شويا عشان تلحق على البنات الجداد بكرى!!


جميلة سابت اخوها زعلانه وراحت اوضتها مقهورة.. وهي نفسها تكون زي دلال او يكون عندها حظ قليل زي حظها..





في اليوم التاني.. شجن نادت متين و جميلة ووليد و عماد وكل اتباعها المخلصين..

وندهوا على سمير و امه..الي كانوا لسه مخلصين حمامهم سوا..بعد ما دلال اخذت كل مجهود و طاقة سمير الليلة الفاتت وخلته ينيكها اكثر من خمس مرات.. لحد ما فضت كل اللبن الكان موجود في بيضانه..


دخلت دلال ماسكة ابنها من ايده وتتصرف ع اساس انها مراته وهو جوزها.. وقعدوا قدام اتباع شجن..


شجن: احنا.. جماعة ماترجعش في كلامها.. و زي ما كبيرنا عتريس امرنا باننا نخيركم في أمركم .. فاحنا هنفذ اوامره..

احنا بنعرض عليكم..
أنكم تعيشوا معانا ووسطينا.. في مجتمعنا البسيط ده.. وهنضمنلكو الحماية عشان عندنا سلاح و ذخيرة مأمنينا كويس.. ومش هتضطروا انكم تخرجو كل يوم او يومين لوحدكو.. عشان تأمنوا احتياجاتكم..
احنا هنا.. بنعمل جدول.. مجموعات.. يطلعوا يساندوا بعض ومش هينوبكم الدور غير مرة او اثنين في الشهر.. عشان كل الي بنجيبو هنا هو متاح للجميع..





شكل كلام شجن ما عجبش دلال..الي قاطعتها و قالت
دلال: .. احنا.. بنشكركم ع العرض الحلو ده.. بس.. بس اكيد زي مافيه حقوق.. لازم قصادها واجبات والتزامات.. واتمنى حضرتك تنورينا بالواجبات كمان يا ست شجن..!


شجن: مافيش واجبات كثيرة.. العادي بتاع كل يوم..تجهيز الاكل والتنظيف و غيره.. كله بالدور.. مش هاتتعبي كثير..


دلال: طب.. والرجالة بيعملو ايه هنا ؟؟؟


شجن.. ماردتش بسرعة.. كأنها بتفكر تنقي الكلام المناسب عشان ترد رد مقنع لدلال

بعد شوية قالت: .. انتم عارفين.. البشر عددهم بيقل كل يوم.. وخصوصا الرجالة.. واكيد انتو لاحظتوا ان مافيش عيال في مجتمعنا.. عشان.. من ايام هجوم الواطاويط والخفافيش.. واحنا ماشفناش ست بتحمل..! ومانعرفش ايه هو السبب..
لأننا عاوزين نعوض النقص.. ده الي بيموت.. مافيش حد بيتولد قصاده..ولا قصاد مية يموتو كمان!!
الوضع بقى خطير جدا.. ولو فضل الحال زي ما هو.. يبقى نهايتنا بقت وشيكة.. ويمكن مش مطولين في الارض اكثر من خمسين سنة لو حالفنا الحظ..
عشان كده.. احنا.. احنا.. قررنا نكون مجتمع مفتوح.. والراجل لازم يؤدي دوره تجاه الجنس البشري و الحفاظ على النسل.. وكل المطلوب من الراجل هنا.. ان " يلقح" اكبر عدد ممكن من البنات والستات.. الى جانب مهامهم الدفاعية في النهار..
وفيه رجالة هم الي بيشيلو المهمة دي.. اكثر من غيرهم.. عشان لا مؤاخذة.. الشباب مطلوب نحافظ عليهم اكثر.. وكل ما كان سن الشاب صغير كل ما قلت عليه مهام الحماية الخطرة والخروجات.. وبس كده





دلال مادتش فرصة لسمير انه يرد.. سمير لما سمع الكلام ده.. تأثر كثير.. ما هو مش ملاك..مهما كان هو بيحب امه و بيشبع منها نيك.. بس كان بردو يحب يجرب البنت بنوت.. ويعيش تجربة جديدة..

عشان كده عيونه لمعت من الاثارة والحماس.. وهو يشوف وليد وعماد.. بنات كثير و جمال جدا محاوطينهم .. وبيعاملوهم زي الملوك.. ده هيبقى اكل و مرعى.. وقلة صنعة !! او بالأصح.. اكل و نيك و بس !!


دلال مسكت ايد ابنها بقوة.. تمنعه انه ينطق وقالت: احنا .. احنا متشكرين للعرض السخي بتاعكم.. ومقدرين ده فعلا.. بس ما دمنا مش مجبرين زي ما انا فاهمة.. يبقى احنا نختار نرجع انا و جوزي لبيتنا وحياتنا.. لو سمحتوا..



كل اتباع شجن.. بدأوا يتكلمو كلام مش مفهوم .. عشان تفاجأوا برد دلال.. بس شجن طلبت منهم يسكتوا..

شجن: سكووووت.. !! خلاص.. احنا مش نجبر حد على انه يعيش معانا..



من جهة كانت جميلة بتقرص ايد اخوها عماد.. وتكلمه بهمس
جميلة: اتعلم.. تعلم من دول.. شوف ازاي ماسكين ببعضهم.. دول ام وابنها يا بعيد.. !!



بس عماد.. ماردش عليها.. ولا عبرها.. عشان هو كان شبع فيها نيك كثير.. ودلوقتي لازم يجرب كل انواع الستات الجداد..


وليد.. كان عينه من دلال.. عشان هو بيحب الستات الكبيرة.. وكان طول الوقت عينه ما نزلتش عن بزاز دلال ولا جسمها.. وكان عنده انتصاب قوي ..يادوب بالعافية بيداريه..عشان ما يتفضحش..

ورغم انه ناك بنات كثير قوي.. بس نفسه يجرب الميلف ديه.. عشان كده نطق.. وقال

وليد: لو سمحتيلي يا دلال.. انا بحترم رأيك.. بس صدقيني ..انتي مش هتلاقي فرصة مغرية زي ديه..
الجزيرة خلاص.. بتتجه لبناء المجتمعات..بعد سنتين ولا ثلاثة بالكثير مافيش حد يقدر يفضل عايش لوحده..
عشان الظروف بره بقت وحشة قوي.. و فيه اشاعات قوية بتقول ان ذئب متحور بدأ يجول الاراضي و بيصطاد الناس..
ذئب مفترس كبير و كاسر.. حتى الرصاص مايقدرش يقتلوا بسهولة.. ده محتاج مدفع عشان يخلص عليه !! ويمكن بعد كم شهر..مش هتلاقوا حاجة تصطادوها.. بسبب الذئب ده..

و خصوصا ان مدينة حكيم بقت مسيطرة على كل الاراضي الجنوبية الي حواليها.. ومش هنتجراء احنا نهوب ناحية المدينة.. مانعرفش هيتعاملوا معانا ازاي..

احنا لسه مانعرفش.. ازاي الذئب ده وصل للجزيرة .. مع ان جزيرتنا نجت من الحرب الذرية و ما وصلهاش اشعاعات مميتة.. بس فيه مصادر بتخمن.. ان الخفافيش ورا الحكاية دي..




JzNOTKB.md.jpg

الذئب المتحور الجديد


{بقلم الباحث}
سمير.. نطق غصب عنه

سمير: ايه.. مدينة؟؟؟. هو فيه مدينة ع الجزيرة ديه؟؟

وكان بيبص على امه بنظرات عتاب.. وامه نزلت وشها في الأرض.. مش عارفه تودي عنيها من عنيه فين..


وليد: انتوا ما سمعتوش بمدينة الحكيم؟؟؟ معقول؟؟ ديه عاصمة الجزيرة.. ديه زاي ما تكون مدينة الحلم..الكل يتمنى يسكنها.. بس بنفس الوقت خايف يروحلها.. عشان المدينة محصنة نفسها كويس جدا.. ويمكن مش ناقصة عدد هي في غنى عنه.. يمكن رجاله آه.. لكن ستات..لا..




سمير عرف انه امه خبت عنه كثير.. وفضّل ان يسكت و يأجل عتابه ليها بعد ما يخرجوا من جماعة عتريس .. وشجن..


دلال: احنا.. ماسمعناش اي حاجة.. عشان احنا ناس في حالنا.. مالناش دعوة بحد..
وياريت...لو تتكرموا.. وتسيبونا نروح لبيتنا..



شجن: زاي ما تحبو.. ولو محتاجين حد مننا يجي معاكو.. لحد ما توصلوا بيتكم بأمان.. احنا جاهزين..

دلال بعناد: متشكرين.. جوزي بيعرف يحميني كويس.. والطريق كمان بنعرفه..





هنا.. ماعادش حاجة في ادين مجموعة شجن عشان يعملوها.. وسابو دلال وابنها براحتهم.. يخرجوا من ملعب التنس القديم.. وهم ماسكين ادين بعض..


سمير و امه دلال.. خرجوا.. ومشوا بعيد لحد ما ملعب التنس بقى ما يتشافش منهم.. و كانوا بيعرفوا طريق البيت كويس.. الطريق المفروض يكون أأمن طريق يعرفوه بيوصلهم للبيت..

وبنص الطريق.. سمير حس بحاجة قريبة منهم بتراقبهم..!! وطلب من امه حالا.. انها ماطلعش صوت خالص. وانهم لازم يمشوا على اطراف صوابع رجليهم.. جنب الاشجار عشان يداروا بيها..


بس المفاجأة..

صوت مدوي.. زمجر عليهم.. ورعبهم.. خطف لونهم..


امامهم ظهر وحش كاسر بانيابه الطويلة البارزة.. ناوي يفتك بيهم.. !!!!!!!

أكيد.. الذئب المتحور الي وليد حكالهم عنه !!!!

{بقلم الباحث}

الجزء الثالث

في مدينة الحكيم..


حكيم كان كاتم في سره حاجة و محتاج يكشفها لمخلص.. بس كان متردد جدا مع نفسه..

بس اظاهر.. بعد الاحداث الاخيرة و الاخبار المخيفة.. حكيم قرر يكشف اسراره المهمة ليه..

حكيم نادى مخلص لأوضة الطواريء السرية.. الي ما دخلهاش من يوم ما مات ابوه حكمت..

مخلص كان عند حكيم اول ماطلبه.. واستغرب انه فتح الاوضة السرية قدامه.. ماهو عارف معناته ايه الكلام ده!

معناته انه في شيء.. فوق الخطير هيحصل.. وحكيم ناوي يقوله عليه..
+بقلم الباحث+


دخل مخلص الاوضة القديمة.. الي تشبه مكتب عادي.. و مليانه كتب و مجلدات قديمة.. والتراب كان مغطيها عشان الاوضة بقالها مدة طويلة ما تفتحش..

وفيه كمان جمب المكتب.. خزنة قديمة و كبيرة..

حكيم طلب من مخلص يقعد قدامه.. وابتده يكلمه


حكيم: انت عارف بالتأكيد.. انا ليه طلبتك هنا..!! بس مش عارف بالضبط ايه هو الموضوع .. ومدي اهميته و حجمه..! مش كده؟

مخلص: بصراحه.. انا .. مش مطمن خالص.. بس انا معاك.. في كل الي انت عاوز تعمله يا حكيم

حكيم: كويس.. دلوقتي .. انا هنفذ وصية المرحوم حكمت.. ابويا !

شايف الخزنة دي.. !

ابويا قبل ما يموت.. اداني وصيته.. وقالي اني هحتاج الخزنة ديه في يوم من الايام..
وعشان ما سيبكش بقلق اكثر من اللازم.. هقولك فيها ايه..




حكيم قام من المكتب.. ونفخ التراب عن الخزنه.. وطلع مفتاح من جيبه.. مفتاح قديم.. وفتح باب الخزنة الثقيل..الي طلع صوت وهو بيتفتح..

وخلا مخلص يبص على الي في قلب الخزنة.. ومكانش فيها غير اوراق قديمة.. وكمان التراب مغطيها.. وصندوق صغير كمان..


حكيم: ديه.. خرايط الملاحة البحرية القديمة.. الي احتفظ بيها ابويا من زمان..عشان كان عارف ..ان التكنولوجيا هيجيلها يوم.. وتخذل البشر.. ويظطروا يرجعوا للطرق القديمة ويستعينوا بالنجوم.. عشان يعرفوا طريقهم في البحر..

وانت عارف كويس.. اني من يوم ما سمحت بالرحلة الوحيدة الي مارجعتش.. وانا بلوم نفسي.. وخذت عهد على نفسي.. باني مش هكرر التجربة دي و اخاطر بأرواح الناس الغالية مهمن كان..

بس.. بس انت شفت بعينك الي قالهولنا نابلسي.. وانه خلاص.. ماعادتش تفرق!! يا نموت كلنا بعد كام سنة و ينمحي وجودنا.. يا نجازف بكل ما نملك.. عشان ننقذ نفسنا من الانقراض..


مخلص: ايوا.. يا حكيم.. بس.. بس هنستفيد ايه من الخرايط دي.. اذا كنا مش عارفين الي حصل في بقية الارض ولا عارفين الهدف المحدد والمؤكد الي لازم نتوجهله وينفعنا في الخلاص!

حكيم: اصبر عليا شويا.. جايلك في الكلام..!
انا لما سمحت بالرحلة الاولى.. اديتهم.. نسخة خريطة من مكان.. ابويا قالي عليه..
المكان ده.. ممكن نلاقي فيه الخلاص.. !
بس.. الرحلة مارجعتش.. ومانعرفش ايه الي حصلها بالضبط..
ودلوقتي.. مافيش قدامنا غير اننا نكرر الرحلة دي تاني.. عشان ماعندناش اي حل او امل تاني غيرها.. !!


مخلص: هو المكان ده.. يطلع ايه بالضبط يا حكيم.. وليه المرحوم والدك كان متكتم عليه بالشكل ده..؟ ازاي هيكون خلاص البشرية مرتبط بالمكان ده..

حكيم: مكان صحراوي.. شبه جزيرة تابعة لقارة افريقيا.. كانت جنة قبل الحرب..
بس زي اي مكان في الارض..ما خلصش من تدخل البشر فيه والعبث بمقدراته..
اتبنت هناك مدن عملاقة ..
وكل الي نعرفه..ان المدن ديه طالتها الحرب.. و تدمرت
بس هناك.. رغم المخاطر.. فضل هناك فيه مستشفى.. كان بيستخدموه اسلافنا لعملية يسموها التلقيح الصناعي..
تقنية تمكن الحيوان المنوي من انه يخش جوا البيضة و يلقحها و نرجعها بعدين لرحم الأم.. عشان تحمل و تخلف عيل جديد..

يمكن.. يمكن.. لو قدرنا نجيب التقنية ديه بس وادواتها اللازمة لهنا.. ! يمكن.. نقدر نتغلب على مشكلة العقم..!!


مخلص : أسمه أيه المكان ده ؟

حكيم: بيسموها ارض الزهور.. عشان قبل الحرب.. كانت نعيم و جنة مليانة زرع و زهور.. بس للأسف.. كل ده ..تغير بعد الحرب.. وبقى .. زي ما عرفناه قبل ما تنقطع جميع الاتصالات في العالم
.. بقى صحرى..



مخلص: طب.. ما نابلسي قال..ان الي اكتشفه هو فايروس بيمنع التلقيح.. و يسبب العقم..!! يبقى فايدته ايه الكلام ده ؟

حكيم: نابلسي يمكن عنده حق.. صحيح.. بس هو مش متأكد اذا الفايروس بيهاجم البيوض المخصبة اصلا!! عشان لسه ماحصلش حالة حمل من الأساس..
عشان كده.. ده هو الأمل الوحيد الفاضل لينا.. ولو عندك حل تاني. هاته.. انا مستعد اسمعه !!



مخلص.. سكت.. لأنه لقى حكيم انه عنده حق.. بس رجع يساله تاني

مخلص: بس احنا لما سمحنا لاول رحلة بالسفر.. ماكانش هدفها كده خالص!!

حكيم: صحيح.. كان الهدف الاماكن القريبة.. يمكن نلاقي ناجين او دول لسه فيها بشر.. ودلوقتي.. احنا هنخاطر اكثر ونروح لأبعد نقطة في العالم.. واحنا و حظنا بقى.. ماعندناش حاجة نخسرها
+بقلم الباحث+









على بعد.. الاف الاميال.. في مكان ما كان يدعى ارض الزهور..
ارض الزهور كانت شبه جزيرة ..

كان هناك عدد قليل من الناجين.. المتفرقين في الارض.. اغلبهم مات من الجوع او المرض او الحيوانات المفترسة.. وخاصة الوحش ذو الانياب..

الي يعتقد انه كان دب.. يس تحور بسبب الاشعاع لوحش مفترس كاسر.. مكانش حد يسلم من انيابه.. لكن نقطة ضعفه الوحيدة.. انه ما بيشوفش بالنهار.. ويتجول في اليل..



main-qimg-293a41c60ac99d65f03e51ac0ffac708-pjlq
الدب المتحور او الوحش ذو الأنياب






عشان كده. صعب تلاقي حد يخرج بالليل .. او مافيش حد يخرج خالص..

كل واحد يحصن نفسه بالنهار كويس.. ويقفل بيبانه بليل ويقطع النفس مايطلعش صوت خالص

في واحد من البيوت القليلة الي لسة صامدة و القريبة من الساحل.. ماتت كل عيلة كريمة.. محدش فضل ليها غير ابنها الصغير ماجد..

كريمة تعبت قوي على ابنها الوحيد الي فضل ليها.. واستنت سنوات كثيرة .. لحد ما كبر وبقى شاب يقدر يعتمد على نفسه..

كانت تتمنى انه يساعدها ويقف جمبها لتوفير سبل الحياة.. بعد ما دخلت في الخمسين خلاص..

بس ماجد.. نشأ لوحده.. وكبر.. وماشافش جنس انثى قدامه غير امه.. وكان يستغرب..ليه مافيش بنات قريبين عليه ..

كان ماجد يستغل النهار..لأنه يعرف ان الدب المتحور او الوحش ذو الانياب..مايخرجش غير بليل..

ويلف في انحاء جزيرة الزهور.. يدور على ناس زيه.. يمكن يتعرف عليهم و يتجوز منهم.. بس الجزيرة كبيرة جدا.. وماقدرش يستكشف غير بقع صغيرة منها وقريبة عليه..

كان يرجع كل يوم تعبان و هلكان من المشي.. وامه بتخاف عليه.. و تلومه كثير عشان الجنان الي بيعمله..
+بقلم الباحث+

كريمة: امتى هتبطل جنانك ده.. يابني فضها سيرة.. و بلاش تجازف بنفسك كل يوم عشان وهم!! بتعمل كده في نفسك وفيه ليه؟؟ دنا بموت من القلق عليك كل يوم لغاية ماترجع !

ماجد: امال اعمل ايه؟؟ اقعد اكل ونام بس.. ومافيش حد تاني اكلمه غيرك؟ هي دي عيشة برضه ؟؟ هي ديه حياة ؟؟ انا ماقدرش استمر كده


كريمة بزعل: اخص عليك.. اخص يا ماجد.. بقيت مش طايق تبص في خلقتي ولا تستحملني؟

ماجد : انا آسف.. انا آسف يا أمي.. مش قصدي.. بس.. بس انتي كمان لازم تحسي بيه.. انا بقيت راجل خلاص.. وليه احتياجات.. مش هفضل طول عمري كده..!!



كريمة فهمت قصد ماجد.. بس مافيش في ادها حاجة تعملها..

كريمة: ايوا يابني.. فاهمة و مقدرة.. بس في ايدي ايه اعمله بس .. ؟
يابني احنا في زمان وحش قوي.. واهم حاجة نحافظ فيها على نفسنا ونحمي ارواحنا.. لحد ما يجي الفرج يابني!


ماجد: ماعلش يا امي.. ايه فايدة ان الواحد يبقى حي من غير مايعيش !!




الكلام ده.. كان تقريبا بيحصل كل يوم بين ماجد و امه..
ماجد مابطلش من اللف كل يوم.. عشان كان عنده أمل انه يلاقي بنت.. يتجوزها.. او حتى لو يمارس الجنس معاها.. لانه مابقاش قادر يستحمل خلاص..

وفي يوم.. كان ماجد بيلف في انحاء الجزيرة.. ودخل منطقة اشجار كثيفة.. بس اتضايق كثير .. لانه الجو كان حر و رطوبة عاليه.. و حشرات كثيرة لسعته و ضايقته
فماجد قرر انه يرجع بدري البيت المحصن.. على غير عوايده.. بعد مالسعته الحشرات.. و كان في باله الف حاجة شاغلاه.. ومخلياه فاصل عن الي حواليه..

دخل ماجد البيت.. وفجأة.. تفاجيء بالي شافه..

كانت امه بمنظر يشوفه لأول مرة !! رغم انها عدت الخمسين..لكن بزازها كبيرة جدا.. ونازلة مدلدلة على بطنها.. ولأن الدنيا حر.. كانت لابسه هدوم قصيرة جدا وخفيفة جدا..هي حته قميص بيتي.. وكان تقريبا كل شيء منها باين!

كريمة كانت بتشتغل في البيت ومش حاسه بوجود ماجد.. وكانت عرقانه جدا.. والي طالع من جسمها مابين صدرها و رجليها وبطنها و باطها.. كان كله بيلمع من العرق..

كريمة كانت بتتحرك بحريتها .. وساعة بتوطي ع الارض.. ويبان بسهولة كسها الكبير الفاجر.. كأنه غابه.. مليان شعر..

ما العيشة كانت صعبة مش زي زمان ان الست سهل بتعمل جسمها بحلاوة او تستخدم الموس.. عشان الحاجات دي بقت زي العملة النادرة..

وراح ماجد مراقب امه بجسمها الملبن.. و تحركت عنده المشاعر غصبن عنه.. و زبره بقى واقف ماقدرش يسيطر عليه..

بس فضل مستمتع خمس دقايق تقريبا بالي شافه من جسم امه.. وامه واخدة راحتها قوي و مافضلتش حته من جسمها الا لما كل شوية بتبان لعيون ماجد.. بسبب حركاتها المستمرة..

بس ماجد.. اتسحب بهدوء.. و رجع ورا باب البيت الجواني.. وعمل صوت متعمد عشان امه تحسه بيه.. وكريمه حست بابنها.. وندهت عليه..

كريم: انت جيت يا ابني ؟؟

ماجد: اه.. اه انا جيت..

ماجد افتكر انه بكده هيدي لامه مساحة تستر نفسها.. بس لما دخل مالقاش حاجة تغيرت.. امه لسه بنفس ثوبها الي ياريتها مالبستوش اصلا.. عشان كل حاجة باينة..

كريمة : انا هعملك غدا حالا.. تلاقيك على لحم بطنك من الصبح..



كريمة سابته.. ودخلت المطبخ تحضر الغدا.. وماجد تبعها.. وفضل يبص لطيازها الكبيرة الي لزقت بالثوب من كثر ماهي عرقانه..

ده كان كل شيء باين.. كانه حد رمى عليها جردل مايه وهي لابسه ثوب قطن بلون فاتح.. فبقت حلماتها واضحة و تفاصيل كل جسمها باينه.. بزازها وهم بيتحركو مع كل حركة بتعملها..

وكريمه كل شويا بتمسح عرق جبينها بايدها ترفعها.. ويبان باطها العرقان المشعر بسهولة.. وماجد.. بقى على آخره خلاص.. وهو بيداري بزبرة الهايج..

بس ماجد.. تراجع من الجنان الي هوى فيه.. ورجع تاني خرج من المطبخ.. بيحاول انه يشيل من دماغه الفكرة المهببه

بعد شوية امه كريمة جابتله الغدا.. وهي بتحطله الغدا قدامه .. وطت.. وبانت بزازها الكبيرة المدلدلة من فتحة ثوبها الي مش ساتر منها حاجة.. بزازها بانت لدرجة ان ماجد قدر يشوف حلماتها الكبار و كمان بطنها..

وفضل يبص بتركيز لكن كريمة ماهتمتش خالص.. وراحت قايلالو.. انها هتاخذ دش بسرعة عشان خلاص مابقتش طايقه الحر..


ماجد ابتدى ياكل.. بس عيونه لازقه في طياز امه الكبيرة الي بتترقص وهي بتمشي بعيد عنه..
+بقلم الباحث+
هو عمرة ما فكر بأمه كريمة بالشكل ده.. بس لأنه مالمسش ست في حياته ابدا.. وبقى راجل و شهوته و طاقته عاليه جدا..

ماجد ساب الاكل.. ومشي بهدوء على طراطيف صوابع رجليه.. يتسحب وراها.. ويبص عليها..

كريمة مادخلتش الحمام..
فيه جوى البيت بسيم صغير.. مايته نظيفه.. دخلت فيها بهدومها عشان تبرد نفسها شويا.. وخذت معاها جردل تدلق بيه على نفسها الماي.. وبقى المنظر بتاعها بيحرك الحجر.. والهدوم الي عليها تبلت و لزقت في كل جسمها وتفاصيلها كلها بقت باينه..




ماجد ماقدرش يتحمل اكثر.. بس قرر ان بيضرب عشرة.. رغم انه ماعملش كده قبل.. بس اخوه الكبير قبل ما يموت كان بيحكيلوه عن الحاجات ديه و يشرحله عنها..

بس ماجد لسه ماجربهاش.... بس هي الغريزة حركت اديه ناحية زبره.. وبقى يحركه ويلمسه باديه و يجيله شعور لذيذ.. وكان مستغرب ليه بيحصله كده.. معقول المتعة دي جت بس من لمس زبره.. بس ماجد ماكملش الي كان بيعمله..

فضل يبص على امه.. الي خلاص.. قلعت حتة الهدمة الي كانت عليها.. وبقت عريانه ملط.. ويزازها الكبار المدلدلين بقوا باينين كلهم لعنين ماجد.. الي لو كانت جمبه حيطه.. كان زبره خرمها من قوة انتصابه..

وكريمة بقت تدلق مايا على نفسها و تلعب ببزازها وتشيلهم وتمسح تحتهم..وهي مغمضة عنيها..



ماجد.. قال لنفسه.. انه لو فضل كده هيموت و هو مش لاقي جنس انثى.. يذوق طعم كسها ..

هيحصل أيه يعني لو ناك امه مرة وحدة.. الدنيا مش هيحصل فيها اكثر ماهو حاصل!! ماهي خربت ومافيش حاجة هتعدلها..

ماجد.. قلع هدومه كلها.. وبقى عريان خالص.. ونزل البسيم بشويش.. من غير مايطلع صوت..

هو نفسه مستغرب.. معقول كل ده ولسه امه ما حستش بيه.. وهو نازل المايا..

فضل ماجد يمشي ناحيتها.. وسط المايا.. ويقرب منها اكثر.. وامه كريمة كانت بترفع بزازها بأيديها كأنها تغريه بس هي مغمضة عنيها.. ولكن .. ماجد لاحظ ان حلماتها واقفين قوي..



Screenshot-20231207-193628
بزاز كريمة الي دوخت ابنها






وفضل يقرب.. يقرب.. لحد ما بقى قدامها.. ومايفصلهوش عنها غير كم سانتي.. وزبره الواقف ع الاخر.. ولو قرب اكثر.. زبره هيخبط في كس امه المشعر المستخبي جوا المايا..


مش معقول كل ده وامه مش حاسه بوجوده..

وهنا ماجد.. قرر ان يعمل حركه.. ويافيها.. يا يخفيها.. ومش هيستنى فرصة احسن من ديه...

ماجد مسك ادين امه فجأة.. بقوة.. وقرب مع الحركة دي منها خالص لحد ما حس بشعرة كس امه بقت فوق زبرة الهايج.. وحس كمان بشفراتها الكباروهمه بيغطو زبره..

كريمة فتحت عنيها..كأنها متوقعة كل الي يحصل .. بس هي مثلت.. انها تفاجأت من غير ما تطلع صوت.. غير شهقة خفيفة بسبب جفلتها( أه !! ).. بس كانت صوت مغري اكثر ماهو يدل على خوفها..

ومانطقتش بحاجة.. بس عنيها وحركة وشها و تعبيراتها كلها.. ادت معنى لماجد..بأنها شرموطة ممحونة و على آخرها.. مش امه الي عرفها طول عمره..

وهنا ماجد ماسابش اللحظة الا لما استغلها كويس جدا.. وهجم على شفايفها بس بحنية يبوسها .. وكريمة بتطلع صوت وحدة ممحونة و شكلها راضية و متكيفة.. ومستعدة كمان..

وبقى يبوسها وهي مفتحه عنيها.. ولما ماجد شافها ماصدتوش ولا عملت حاجة غير انها حركت كسها اكثر على زبره..

وهنا ماجد.. ساب اديها وراح قافش بزازها جامد يفعصهم.. ويستمتع بملمسهم وحجمهم وطراوتهم الملبنة.. وامه بقت على آخرها عشان آهاتها و صوتها فضح شهوتها هي كمان..

بس ماجد.. حب يلعب على نظيف.. والاثنين ماتكلموش اي كلمة.. وهما كانوا في البسيم..

ماجد.. سحب امه من ايدها.. ووداها لحرف البسيم.. وهنا.. مسكها رغم جتتها الضخمة ورفعها باديه لفوق حافة الحرف.. عشان يستكشف مابين فخاذها وهو لسه نصه جوا الماية..

الكس الكبير والي شفراته مبلولة مايعرفش بسبب الماية ولا بسبب افرازات كس امه.. بس الشفرات كبيرة جدا وبانت من بين غابة الشعر الكثيفة..
+بقلم الباحث+

ماجد ماضيغش وقت..قرب من كس امه يشمه.. ويشم ريحته.. وهو دايخ.. من اثر الريحة القوية الي في كسها.. وحط بقه كوله فوق الكس المشعر ده.. ماهو ساعة الشهوة كله يبقى حلو و جميل و يفتح النفس..

وكريمه بقت مستنده على ظهرها و كوع اديها وطيزها على حافة الحرف وفاتحة فخاذها كاشفة كسها لابنها الي بدا يبوسه و يلحسه ويشمه.. ويلعب بصوابعه فيه و زنبور امه بقى هايج و كبير جدا وباين.. وبدت تفرز مايا كثيرة..

ماجد استغرب طعم المايا بس شربها زي المجنون.. عمره مالمس ولا ذاق انثى.. وادي اول مرة تحصله.. ومع مين.. مع امه..!


وخلاص.. من كثر اللحس.. كريمة ماقاعدتش تستحمل اكثر.. فتكلمت.. وطلبت منه ان ينيكها خلاص..

كريمة: يالاااا بقى نيكني مش مستحمله خلاااااص..


ماجد.. ماكذبش خبر..طلع من البسيم..ودفع امه شويه عشان يبقى وسطيها.. وحاول يدخل زبره الهايج.. بس ماعرفش..

بس كريمة بخبرتها.. حركت حوضها و مسكت زبره وخلته ناحية كسها الهايج.. وشهقت و صرخت .. لما دخل زبر ابنها كله حتة وحدة في كسها .

وماجد بقى ينيك امه بجنون.. وهو يعض و يمص بزازها وحلماتها..وساعة بيرجع يبوسها ببقها..وساعه يفعص ببزاها..بس هو ماطولش.. راح جاب لبنه بسرعة جواها ..

امه مالحقتش تقوله طلعه برا.. وخلاص ماعادش ا لكلام نافع.. ما ماجد جاب لبنه كله جوا كس امه . وبقى يطلع صوت ويصرخ هو كمان من الشهوة..


بس الغريب أن ماجد بعد ما جاب لبنه .. ماطلعش زبره..فضل ينيك امه مرة ثانية وامه جابت شهوتها كمان.. وكسها بقى زي شفاطة هوا..بتمص زبره بكسها الخبرة..


ماجد.. رجع كمل واحد ثاني من غير مايخرج زبرة.. وكريمة كمان بتصرخ وتجيب شهوتها معاه..

ماجد هدي شويا بس لسه ماطلعش زبرة الكبير من كس كريمة امه..

وفضل مستمتع بحضنها ويبوس بجسمها كله.. رقبتها و كتافها و بزازها ووشها.. واديه بتفعص ببزاها تفعيص.. بس لسه كمان.. ماجد بيحس بقوة غريبة جواه..

ده.. ماتعبش خالص.. ده ريح بس عشان خايف لا امه بيتقطع نفسها معاه.. ده كان مستعد انه ينكيها كمان مرة ثالثة ورابعة من غير ما يخرج زبره من كسها!!

وشوية.. قبل مايبدأ ينيكها مرة ثالثة بص في وشها لما لاقاها مدياله كامل الحرية عشان يعمل الي هو عاوزه والي هو عاجبه فيها.. وقالها..


ماجد: انا.. انا لسه عاوز أنيك .. انا.. أنااا ..كأني ما عملتش حاجة خالص..؟؟؟ انا حاسس جوايا حاجة غريبة.. انا..انا.. انا آسف يا أمي.. آسف.. !!
صدقيني الي بعمله ده غصب عني.. حاسس اني ماقدرش اسيطر على نفسي..



كريمة: يا حبيب امك.. ما تتأسفش.. ولا حاجة.. ياريت في ايدي اعمل اكثر من كده كمان.. انا امك و مسؤولة عنك..ولازم اكون مستعدة اني انفذ كل طلباتك..مهما كانت.. وما تاخرش عليك..عشان ده واجبي يابني.. واجبي اني اديلك كل حاجة اكون انا قادرة عليها!!

ماجد:انا.. كنت بفكر مع انفسي.. انها هتكون المرة الأولى والأخيرة.. بس.. بس الاحساس جميل قوي يا امي.. زبري مرتاح جواكي .. مرتاح و مستمتع بالنعومة والبلل .. مش قادر يفارق كسك.. مش قادر..




+بقلم الباحث+

كريمة بتحرك بحوضها اكثر عشان تدي لماجد متعة اكثر من خلال زبره الي لسه ماخرجش منه ولا فتفوته برى كسها..


كريمة: يا حبيب امك.. يا عنيه و ياروحي ..
كنت عايز تنيكني مرة وحدة ليه ؟.. انا كلي ليك يا ضنايا ..
من هنا و رايح.. انت هتنيكني على قد ما تقدر.. وكل ما تعوز ياحبيبي.. نيك يا قلب امك.. نييييييك.. !!



ماجد اتحركت الشهوة تاني فيه اكثر.. وراح رافع فخاذ امه الثخان بديه الاثنين ومخليهم على كتافه.. وهجم على شفايفها يبوسها ما مديهاش نفس.. وراح ينيك فيها بسرعة ثالث مرة.. زي المجنون.. وامه بتصرخ معاه من الشهوة..

ماجد فضل ينيك امه كده لنص ساعة.. وبعدين جاب لبنه فيها.. وبردو.. مابطلش نيك فيها !.. فيه حاجة غريبة بتحصل لماجد..!

كريمة كانت متكيفة على قوة ابنها.. ماهي كمان كانت محرومة و عاوزة راجل يكفي محنتها..

بس ماجد.. كمل معاها نيك للصبح.. من غير ما يديها عشر دقايق راحة.. ده جننها حرفي..

الصبح طلع و هو لسه مكمل العاشر معاها من غير ما يطلع زبره منها..

كريمة جابت شهوتها معاه بس ما وصلتش لحد كده.. دي قدرت توصل معاه سبع مرات.. وكانت مش ممانعة ابدا ان ابنها ينيكها كثير..

ماخلاص..الفاس وقع بالراس..مافيش حاجة تانية يتخاف منها بعد ما كل شيء اصبح مباح مابينهم..

لما الصبح طلع على كريمة ..تعبت.. بس كانت خجلانه تقول لابنها ان يبطل نيك شويا و يديها راحة ..



كريمة: يا حبيب امك.. ماكنتش فاكرة انك كده محروم.. دنا لو كنت اعرف كده..كنت خليتك تنيكني من زمان عشان اعوضك.. كل الحرمان ده..
ايه.. هو نيك الأم حلو كده يا ضناي ..؟؟
عشان شايفاك مابطلتش نيك فيا من امبارح.. وانا عاوزه بس استحمه.. واعملك لقمة ترم بيها عظمك..


ماجد:حلو؟؟ ده يجنن .. ده يطير العقل. هو انت رايحة فين ؟؟ انا لسه عاوز أنيكك.. لسه فيا طاقة كبيرة قوي.. سايباني ورايحة فين.. مش عاوز اكل..خليكي معايا..خليكي جوايا..عايزك انيكك كمان..

+بقلم الباحث+

كريمة: يا ضناي..انا هروح منك فين..ما انا وانت بقالنا سنين مع بعض ولوحدينا.. ولسه السنين كثير قدامنا..هتنيكني زي مانته عاوز..لغاية ما تزهق مني..او نلاقي في يوم بشر هنا ع الجزيرة و يمكن نلاقيلك عندهم بنت تكون قدك وتناسب عمرك و تكمل معاك.. وساعتها انا اكون عملت الي علي و زيادة يابني.. ووصلتك لحد كده..




ماجد رفع اديها يكشف باطها المشعر الي عرق وتبلل بسبب كثرة النيك.. وراح شامه بعمق وهو مستمتع بريحة باط امه.وهجم عليه يلحسه..وهاج من جديد..


Screenshot-20231207-052138







+بقلم الباحث+

ماجد: ايه الريحة الجميلة دي؟؟ بموت فيها..!! ياما كنت اشمها فيكي لما كنتي تعرقي وانتي بتشتغلي في البيت.. وكنت بهيج قوي عليكي.. بس كنت ابعد الافكار دي عن دماغي..
و دلوقتي مش عاوز حد تاني غيرك.. مافيش واحدة هاتقدر تستحمل نيكي قدك يا امي.. انا عايزك تفضلي ليا.. مش عاوزك تسيبيني.. اوعديني انك نش هتسيبيني.. قولي!

كريمة: حاضر.. حاضر يابني.. اوعدك..مش هسيبك وهكون مراتك كمان.. مش بس امك يا ابني..

ماجد: اوعي تجيبي السيرة دي تاني.. انا لايمكن ازهق منك..لا يمكن..




وماجد رجع ينيك امه للمرة 11 وامه بتتجاوب معاه عادي..


وفضل ماجد ينيك بأمه كريمة بشكل متواصل..لغاية اليوم السابع.. مداهالش فرصة..وملاها لبن للآخر ..

ده كانت بتاكل.. عشان هتموت من الجوع وهو ماسك فيها نيك..حتى وهي بتاكل..

وحتى لما تدخل تستحمه..يدخل معاها ينيكها وهي بتليف نفسها..

كريمة استغربت جدا الي بيحصل مع ابنها..ماهو مش معقول.. حتى لو كانت ليه شهوة..لازم يتهد شويا و يرتاح..




كريمة: بص يابني..احنا لازم نتكلم... احنا مش هنفضل كده ع طول.. اقصد مش معقول نسيب اشغالنا ونخلصها كله نيك.. مش كده ؟

ماجد: ايوا يا امي.. بس غصبن عني صدقيني مش بأيدي.. انا شهوتي ما بتنزلش..ماعرفش ايه الي بيحصلي.. !

كريمة : معلش يابني..انا موجودة قدامك طول الوقت ومش هطير منك.. لازم تسيبني اشوف شغل البيت..
وكمان فيه حاجة مهمة.. انا.. انا لسه بتجيلي الدورة الشهرية يا ضنايا.. وبكرى معادها.. وبتطول عندي خمسة ايام.. يبقى لازم تصبر نفسك الكام يوم دول.. لحد ما اتنظف منها و نرجع نكمل نيك عادي..!

ماجد: ايه !؟؟ خمسة أيام؟؟ دنا ماقدرش اصبر خمس دقايق..مش خمسة ايام؟؟ هعمل ايه بس؟ هروح فين ؟؟ ماقدرش.. ماقدرش !!


كريمة: ماعلش يابني.. لازم تصبر عليا شويا.. وانا هريحك برضوا..همصهولك الايام ديه لحد ماتجيبهم في بقي وترتاح..
بس انت عود نفسك شويا ع الصبر.. عشان خاطري يابني.. ولو بتحبني تعمل الي قولتهولك .. عشان خاطري..

ماجد: حاضر.. حاضر يا امي.. عشان بحبك وبعتبرك مراتي ومش قادر أستغنى عنك.. هصبر..!

كريمة: ايوا كده يابني.. ياراجلي ياراجل البيت يا سبعي !!









+بقلم الباحث+
عودة لسميرة وابنها لما الذئب المتحور ظهرلهم فجأة وهم راجعين لبيتهم.. وكانوا خلاص.. استسلموا لمصيرهم.. ومنتظرين الموت..!!

بس فجأة.. الذئب وقع ع الارض مغمى عليه..
لشدة ثقله.. تهزت الأرض بوقعته .. والتراب طار من الارض و عمل غبرة حجبت بقية المشهد عنهم ..

سمير و دلال استنوا شويا لحد نا الغبرة راحت.. و شوية شوية.. بان قدامهم خيال لراجل وفأيده ألة تشبه الناي بتاع بتاع قبائل الامازون.. بيطلقو منه سهام..!

الراجل ده كان شكله معدي الخمسين.. بسشكله جذاب قوي و جسمه رياضي.. وباين انه عنده خبرة طويل في الأدغال..

الراجل: كويس اني لحقتكو في الوقت المناسب.. كان زمانكو بتتهضمو في بطن الديب.. !!

سمير: .. احنا.. احنا مانعرفش نشكرك ازاي.. تنته انقذت ارواحنا.. بجد احنا مانعرفش نقولك ايه..

الراجل: شكلكو كا تعرفوش الطريق ده كويس! انتو من مدينة الحكيم؟؟

سمير: لا.. بش كنا وفيها و راجعين لبيتنا في الشمال..

الراجل: هو حد يخش المدينة و يسيلها؟؟ ده حلم الكل انهم يخشوها و يعيشو فيها .. ازاي سبتوها ؟؟

سمير: ظروف.. بقى..
بس.. احنا لسه ماتعرفناش على حضرتك..!

الراجل: بصوا.. الوقت بفى متأخر.. الأحسن انكو تيجو معايا البيت.. قريب من هنا..
مانخافوش ده مكان محصن و آمن.. أصل مفعول المخدر ممكن يخلص في ظرف دقايق.. ويستحسن نمشي من هنا قبل ما الديب يفوق.. وابقى احكيلطو على كل حاجة واحنا في الطريق..



دلال حست بقلق شوية و مسكت بادين ابنها مترددة.. بس الراجل حسبيها و بقلقها.. ورجع تكلم..


الراجل: ماتقلقوش.. لو كنت ناوي شر.. ماكنتش انقذت حياتكو.. وانا ساكن مع بنتي مش لوحدي..عشان تطمنوا اكثر!

سمير اطمن للراجل و بص على امه سميرة و طمنها كمان و شحعها على انهم يروحو معاه ..


الراجل مشى قدامهم.. وسط الادغال.. وكان بيدلق مادة زاي مسحوق ابيض..


الراجل: ده.. عشان الديب لما يفوق.. مايعرفش لينا طريق.. اصل حاسة شمه قوية جدا و ممكن يتبعنا بسخولة !


سمير و امه.. عرفو ان الراجل ده مش سهل و خبير قوي مشبس باادغال.. ده خبير في الوحوش كمان..

بعد نص ساعة مشي.. وصلو لبيت الراحل.. وكان متحصن فعلا


ومحوط باسلاك شائكة.. على جدران عالية.. فدخلوها كلهم.. واول مادخلوا.. الراجل نادى على بنته..
الراجل: سمر.. يا سمر.. تعالي يابنتي.. رحبي بالضيوف الي معايا..


سمر دخلت عليهم في صالة البيت.. كانت. بنت يادوب عدت العشرين.. رفيعة و جميلة و ناعمة .. بس.. شكلها حامل في بداية حملها.. واضح من الانتفاخ الصغير الي ظهر من تحت فستانها..

الامر ده.. كان نادر.. وخلا دلال و سمير يستعجبوا جدا.. بس ما قدروش يسألوا ازاي و امنه.. حسوا بالخجل من طرح السؤال.. لسه بدري

البنت كانت مبتسمة بس ماتكلمتش بحاجة.. وابتدى الراجل بيعرف عن نفسه و بنته ..


الراجل: انا انور.. وديه بنتي الوحيدة و نور عيني سمر..

سمير: اهلا.. اهلا و سهلا .. انا..انا سمير و ..ديه.. مراتي دلال!!




دلال كانت منزعجة شويا عشان سمر جميلة وخافت على ابنها منها.. بس اظطرت تجاملهم وتبتسم..

انور.. ابتسم بعد ما سمع كلام سمير.. شكله مش مصدق ان ديه تبقى مراته.. بس هو عداها بمزاجه..


الراجل: احنا هنجهزلكم الاكل حالا عقبال ماتاخدو حمامكم.. وبعدها انتوا هترتاحو يوم ولا اثنين عندنا
اه.. نسيت اقولكم.. احنا هنا عندنا حمام واحد.. وشعارنا التوفير بالمايا و لازم كل اثنين يستحمو سوا !!




دلال و سمير استغربو الي قاله انور؟؟ ازاي كل اثنين لازم يستحموا سوا؟ طب هو معقول بيستحمه مع بنته؟؟؟


سمير وامه ما طولوش حيرة..و دخلو الحمام سوا.. وسمير كعادته..ماقدرش يمسك نفسه أكثر في الحمام وهو يبص على جسم دلال المثير وهي عريانة و بزازها مدلدله على صدرها..

راح رازعها زبر ع الماشي وجاب لبنه فيها بردو.. ودلال كانت فرحانه بكده.. اهم حاجة أن ابنها يفضل في حضنها و هي مستعدة تنفذله كل طلباته بأي وقت.. المهم ينيكها هي بس!!

وبعد ما خلصو حمامهم.. و خرجو منه .. دخل بدالهم انور وبنتوا سوا !!!

و سمير و دلال فتحوا بقهم مستغربين!!! وبعد شويا سمعوا اصوات نيك عالية في الحمام.. وسمر بتصرخ..( جيبهم فيا يا بابي.. هاتهم فيا تاني .. هاتهم!!! ) وانور ماهموش حاجة وهو كان بينيكها و يقول( آاااه.. لو ماكنتيش حامل مني..كنتي هخليكي تحملي تاني كل يوم مني ..اااااه)



دلال و سمير بقوا يبصو في وشوش بعض.. مستغربين.. هو ليه الراجل بينيك بنته عادي كده ماهموش حد؟؟

بعد شويا.. ظهر انور وبنته حاضنين بعض.. وكل شويا يبوسوا شفايف بعض قدام سمير و امه..

وتلمو كلهم حوالين العشا الي كانت سمر مجهزاه ليهم لما كانت دلال مع ابنها في الحمام..


انور.. حس بالحيرة الباينة على وشوش سمير و امه.. وبعد ما كملو العشا.. قعد يكلمهم..

انور: انا فاهم سبب حيرتكو ديه.. وانا ناوي ارضي فضولكم.. واقولكو على كل حاجة..
وحاجات مهمة بردو يمكن تنفعكو انتو الاثنين ..عشان الي جاي بعد كده مهم و خطير جدا..
بس الاول.. ماظنش انكو متجوزين..اتمنى ظني ما يتخيبش.. وتعترفولي انكم ام و ابنها!! مش كده..؟




دلال و سمير ماقدروش يتكلموا.. ازاي انور كشفهم بسهولة كده..

سمير: ها .. انتا.. ازاي عرفت ده ؟؟


انور قعد بنته جمبه و كل شويا يديها بوسه بشفايفها.. وبنته بتمد ايدها تحسس على صدره من فوق الهدوم ..ولا حاسين بأي احراج.. كأنهم حبيب و حبيبته..



انور: انا.. انور .. عالم متخصص بالكيميا وكنت مشهور في دولتي في نهايات الحرب..
ونفذت من الحرب بأعجوبة.. وديه بنتي و حبيبتي و مراتي سمر..!!! وام ابني الي جاي!!
ديه هي كل ما فضل من ريحة المرحومة مراتي الي ماتت في الحرب.. و انا و هي ماعندناش غير بعض..


انتو.. اكيد مستغربين ازاي انا وبنتي وصلنا للوضع ده وبنتي بقت حامل مني.. ؟؟ انا هقولكو ع الحكاية من بدايتها..


قبل الحرب حصل معايا موقف..
كنت بصيف في اجازتي على الجبل المظلم.. ده مكان سياحي مشهور في دولتي.. بس كمان محفوف بالمخاطر..

ومرة تهت هناك وانا كنت بمارس رياضتي المفضلة .. تسلق الجبال بالحبل..
وبدل ما اتسلق الجبل.. تهت في مابين اخاديده.. وتفرعاته.. وفضلت امشي ساعات تايه بينها.. ادور على مخرج.. و حتى الجهاز الي كان شغال في وقتها ما فيش اشارة هناك عشان يلقطها و يدلني ع المخرج..
وانا بمشي تايه.. شفت مغارة من بعيد.. مغارة كبيرة
و قررت اني أدخل المغارة كبيرة ديه ..! وفضلت امشي فيها مسافة طويلة..
لحد مالنور طلع ثاني في مكان مفتوح واسع والشمس تطل عليه .. بس كأنه معزول بظهر الجبل.. و معزول عن العالم كمان !

هناك.. شفت بيوت عددها محدود.. وفيه دنيا تانية و ناس عايشه في المكان ده.. معزولين عن العالم..

والناس الي شافتني اول ما لمحوني .. رحبوا بيه و دعوني لبيت الكبير بتاعهم.. وكان يقولوله العجوز العراف..

والشخص ده بيتنبأ بالمستقبل...

ولما شافني.. رحب بيه واكرمني.. و لما سألته عن القرية واهلها.. وسبب وجودها هنا.. اداني جواب مكانش مقنع بالنسبالي في وقتها..

العراف.. قال.. انهم مجموعة من البشر الي عزلو نفسهم عن العالم..وانهم سلالة نادرة عشان تولدوا من زواج المحارم.. وهم لسه في عرفهم.. الزواج يكون اجباري مش اختياري من المحارم..!!

الفرد عندهم.. لو ما اختارش مين الي هيتجوزها من محارمه.. المجموعة هي الي هتختارله بنفسها و تجبره انه يتجوزها..

انتو هتقولو بس ده مافيهوش منطق.. مش كده ؟ لأن مهما كان عددهم.. مافيش حد هيفضل فيهم مش متجوز.. ويمكن مافيش حد هيلاقي وحدة من محارمه يتجوزها!!

عندكو حق طبعا.. انا نفسي سألت العراف نفس السؤال..
وقالي ان الشخص يقدر يتجوز وحدة ثانية.. مش من محارمه لو مالقاش.. ولكن.. ده هيكون ضمن المحارم برده من غير ما يشعروا..
لان بنات خالهم او قرايبهم هم كمان ولاد محارم.. و ضمن العشيرة..


سمير: طب لو فيه ولاد كثير بنفس العيلة.. ومافيش غير ست وحدة في العيلة.. هيعملوه ايه ساعتها؟

انور: ممكن الكبير يتجوزها لسنة.. وبعد كده يسيبها لأخوه لسنة..او البنات بيتجوزو الراجل الوحيد سنة لكل وحدة منهم.. لأن الهدف هو الخلفة .. حسب ماقالي العراف

لأن الفترة الجاية محدش هينجو منها .. غير الي تولدوا من المحارم.. وهم مؤمنين بده ومصدقينه و مطبقينه كمان.. لانهم ناويين يخلصوا من الهلاك المحتوم بعد الحرب

سمير: طيب همه عرفوا كل ده ازاي و همه معزولين عن العالم ؟؟

انور:هم عارفين كل الي يحصل برى.. بس محدش يعرف بوجودهم..
كل ابناء المجموعة ديه عندهم ولاء مرتبط بعقيدتهم.. الي تحرم فضح المكان ده ولو على حساب الروح ..
فكانوا يختاروا رجال اكفاء و موثوقين منهم.. كل مدة.. بيطلع واحد خارج العالم ده عن طريق المغارة الي انا دخلتها صدفة..
ويرجعو بعد كده بكل الاخبار الي جمعوها من العالم والمصايب الي بتحصل فيه..


سمير: ايوا.. بس دول صنفهم ايه.. وعايشين ازاي.. وازاي هم وثقوا فيك بسرعة و مافكروش يأذوك؟؟ مخافوش تفضح سرهم؟؟


انور: عندك حق تسأل الأسألة دي.. انا هقولك..

العراف بتاعهم .. كان بيقول لأتباعه.. ان اي حد يدخل هنا.. يبقى القدر اختاره..لانه هيكون رسول للجيل الناجي من الحرب.. يوعيهم و يفهمهم ان الخلاص هيكون جوا العيلة نفسها.. وانقراض البشر محتوم.. الا لو عرفنا ده و طبقناه !!
يبقى الشخص ده لازم العراف بس هو الي يشوفه و يقابله.. وده الي عملوه اتباعه اول ما شافوني.. خلوني اقابل العراف..

سمير: طب .. العراف ازاي وثق فيك لا مؤاخذة!!

انور: العراف اول ماشافني ابتسم.. وطلب مني اقعد قريب منه.. ومسك ايدي و قرى كفي!! و بعدين قالي .. انا هنجو من الهلاك!!
وقال انه متأكد انني مش هكشف سر المكان ده عشان هو بيشوف روح الانسان.. و بيعرف اذا كانت روح طيبة او شريرة.. وان روحي طيبة!

سمير: طيب انته ليه صدقته ؟


انور: لأن كل الي قالهولي كان بيتحقق ويطلع كلامه صحيح.. وعشان كده.. انا أتحفرت تنبؤاته في دماغي.. لغاية النهارده..


سمير: طب..وعلاقته العراف ايه بعلاقتك انت و بنتك ؟..

انور: انا جايلك في السيرة..
العراف تنبأ بالحرب قبل ما تحصل.. وتوقع هلاك البشرية و ظهور الوحوش.. وقال العقم هيصيب كل البشر.. ومافيش خلاص للبشر الا من زواج المحارم..
هم الي بس هيحملوا.. و يقدروا يخلفوا..


سمير: ايه.. ازاي الكلام ده.. وايه الدليل على الي قاله ؟

انور: الدليل قدامك اهو..بنتي حامل مني.. و استنى كم يوك بس.. و المدام بتاعتك او امك.. هتبشرك بخبرها!!




سمير و دلال تخضوا الاثنين من الكلام ده.. رغم ان دلتل تتكنى انها تحمل من ابنها..

انور: العراف ده قالي.. ان الي هيوحد العالم من جديد و بعيد بناءه هو شخص هيتولد من زواج ام بابنها.. او اب ببنته.. او اخ باخوها..وانا مصدق توقعاته..

سمير: مش يمكن كلامه كان حافز ليك لعلاقتك مع بنتك.. و مكانش تنبؤ!

انور: سمر مكانتش تعرف بالي انا عرفته ساعتها و طتمته عن الجميع.. ماهي كانت صغيرة وقتها.. مالهاش دخل بالموضوع.. الكلام ده حصل قبل وقوع الحرب.. ولما الحرب حصلت.. انا بدأت اشوف هلاك البشر واختفائهم.. وصدقت نبوئته.. بس عمري مافكرت ببنتي.. ولا هوبت ناحيتها..

سمير: طب مافيش تفسير علمي للي بتقوله ده ؟ او لكلام العراف؟

انور: لغاية دلوقتي مالقيتش تفسير علمي.. بس اكيد هيظهر بعدين ..



سمر تدخلت في الحوار وقالت
سمر: على فكرة.. ابويا عمره ماقرب ناحيني.. انا الي ما عجبنيش اي شاب من جيلي..
وبحب ابويا كثير و بعشقه.. وانا الي كنت بتحمرش فيه عشان يحس باهتمامي..
وانا الي كنت بعمل حاجات كثيرة قدامه عشان اغريه.. بس مانفعش معاه.
غير لما دخلت عليه الحمام وانا عريانه. ساعتها بس.. قدرت أحرك رجولته.. وخليتو يفض بكارتي .. ويخليني اكون مراته.. وحبلت منه كمان..!

انور ابتسم بسعادة للي قالته بنته.. وباسها من شفايفها قدامهم.. وهو بيسمعها كلام خب.. بس بعدين رجع يكمل كلامه لسمير و امه..

انور: انا شفت بعيني اماكن كثيرة بعد ما هاجمتها الخفافيش.. وازاي تحولت لاماكن خالية من البشر.. بسبب الموت والعقم.. وافتكر ان مسألة الحمل بقت معدومة.. واديكو شايفين.. بعينكم.. ازاي بنتي حملت مني..
يبقى احنا الجيل الجديد الي هينقذ البشر من الانقراض.. !
انا كنت بقاوم بنتي كثير.. بس في الآخر.. اتذكرت كلام العراف.. و قلت لابد ان بنتي هتحمل مني في يوم من الايام.. لو نكتها.. خصوصا انها كانت بتحبني زيادة و متعلقة بيه قوي..
و كنت حاسس بكل الي بتعمله بس مطنش..
لكن.. ههههه.. الشقية عرفت ازاي تجيبني لطريقها.. يوم دخلت عليه الحمام عريانه.. وساعتها .. كنت هايج من الاساس.. وقلت خلاص.. مابدهاش بقى.. !!


سمير: طيب.. والوحش..العراف هو الي بردو علمك ازاي تخدره؟ دنا سمعت ان الرصاص مايعملش حاجة فيه.. مش اقل من مدفع عشان يقتله.. بس انته شكيته بابرة صغيرة من بعيد !! ووقع من طوله!!

انور: ده سحر الكيميا الي انا اكتشفتها..ده نتيجة جهد طويل من الابحاث و الدراسات لحد ما صنعت المادة اللازمة لتخدير الوحش..
والابرة صنعتها من معدن نفيس.. وقوي جدا.. ممكن يخترق الاسمنت نفسه مش بس جلد الديب.. وده كان العراف مدهولي.. وعلمني ازاي اصنع منه كام سلاح بسيط اقدر اواجه بيه الوحوش و ادافع عن نفسي بيه..


سمير: طب.. ماكنت كملت جميلك.. و طورت سم ولا حاجة تقتله و تخلصنا منه !؟؟

انور: لسه بحاول.. الوحش ده صعب يموت..

سمر: مش كفاية كلام بقى .. مش نسيب ضيوفنا يرتاحو يا بابا ؟

انور: عندك حق ياحبيبتي..


انور خد بأيد بنته لأوضة النوم بعد ما ورى سمير و دلال اوضة نومهم فين و تمنالهم ليله سعيدة..

وفي الليلة دي.. سمير وامه هاجوا مرة تانية على اصوات سمر وهي بتتناك من ابوها و تصرخ من الشهوة..

سمير.. قطع امه دلال تقطيع من النيك..وهو حاسس بغيرة من انور..لأنه هيبقى اب..وهو لسه !!

كان عاوز امه تحمل منه فعلا.. وكأنه ناكها المرا دي بشكل مختلف.. و امه كانت فرحانه جدا بأن ابنها خلاص بقى ليها و ناوي يعمل عيلة معاها..







بعيد عن مكان انور .. في مدينة الحكيم..


مخلص دخل على حكيم و قال له

مخلص: السفينة جاهزة يا حكيم.. ومستعدة للرحلة الجديدة !!!

+بقلم الباحث+

الجزء الرابع



على ارض الزهور..
كريمة تصحى الصبح.. وهي قلقانة جدا.. و بعد ما ماجد صحي وشاف قلقها سألها..

ماجد: مالك يا أمي.. مالك قالقانه كده ليه؟

كريمة: انا.. انا معاد الدورة تأخر عليه بقالو خمسة ايام!!

ماجد: ها.. طب ومعناته ايه الكلام ده.. فهميني يا امي؟


∆بقلم الباحـث∆

كريمة بخوف و بقلق كبير و تردد كمان.. كانت عاوزة تتكلم بس ما قدرتش تنطق الا بعد ما ماجد رفع صوته

ماجد: ما تتكلمي ياما!!!! فهميني!!

كريمة: معناه.. معناه اني حامل يا ابني! أنا حامل بأبنك!



ماجد في البداية تصدم.. بس بعد شويا ابتسم ووشه اتفرد وقالها
ماجد: طب.. طب ده كويس!! انت قلقانه ليه؟

كريمة: يابني.. انا كنت عاوزة اعوضك عن النسوان بس.. وكنت حاسة بحرمانك و رغبتك للجنس.. وقلت لنفسي طول ما انا قادرة هديك الي انت عايزة مني.. ومش هقولك لا.. ده اقل حاجة اعملهالك واحنا في الحته المقطوعة دي.. انا حاسة بيك و باحتياجاتك كأم.. بس ماكنتش اتخيل ولا اخطط اني احمل منك !!

ماجد بزعل: ليه بس يا امي! قد كده جاية على نفسك عشاني!! معنى كده.. حتى الجنس.. مش عاوزه منك تاني لو كان من ورا قلبك يا امي..
انا بجد آسف كمان.. ماكنتش اعرف قد ايه انا ظلمتك و غصبتك على حاجة ماتحبيهاش!!


كريمة قامت من مكانها وقعدت جمب ابنها ولزقت فيه

كريمة: اخص عليك يابني.. ازاي فاكرني اكون بالشكل ده!! انا مش مستحملاك؟؟؟ انا الي بديلك نفسي و جسمي و روحي من ورا قلبي؟ معقول شايفني كده؟؟ دنا.. دنا.. يوم المنى عندي لما اكون زي مراتك و تحتك يا ابني..
دا انا الي قررت في اول يوم في البسيم اني اغريك و اديلك نفسي ..من كل قلبي ومش غصب عني..
اديتك نفسي مش بس عشانك.. لا..عشاني انا.. لاني انا بردو كنت محتاجة راجل ..وانت عوضتني عن الراجل ده ..وبقيت راجلي مش بس أبني
واستمتعت معاك بكل بوسه و نيكة وبكل حاجة عملناها سوا..
استمتعت معاك كأنثى.. مش كأم بتأدي واجب لأبنها !
∆بقلم الباحـث∆



ماجد بص في عنيها ومسك اديها بحنية وقالها: امال انتي زعلانه ليه لما بقيتي حامل مني؟ ليه؟

كريمه: يابني .. مش زعلانه..ازاي ازعل و حته منك جوايا..
بس.. بس كنت اتمنى انك تلاقي البنت الي تكون من نصيبك و تخلف منها عيالك.. وتعيش حياتك معاها.. البنت الي تخلفلك عيل يشيل اسمك من بعدك.. اما .. أما انا ..!


ماجد يخلي ايده على بقها يمنعها تكمل ويقولها
ماجد: انتي.. انتي كل حاجة بالنسبالي يا امي.. انتي مراتي و حبيبتي و عشيقتي.. وام عيالي.. ومش عاوز اي بنت تانية غيرك ولا هعوزها في اي حاجة طول مانتي معايا..
خلاص.. انتي الي قلبي اختارها.. وانتي الي هتكوني مراتي .. وام عيالي.. وانا فرحان قوي صدقيني.. الفرحة مش سايعاني!


كريمة بتردد: .. انا .. مش عارفة اقولك ايه يابني .. !
ساعات الانسان مابيفكرش كويس تخت تاثير الشهوة.. وانا وانت تحت تاثيرها دلوقتي.. ومش عايزة انا وانت نعمل حاجة نندم عليها بعدين..
انا.. انا بفكر اني أسقط الحمل ده يابني.. !!!


ماجد بزعل: ايه!! تسقطيه!!! ليييييه!! ليييه تعملي كده!!


كريمة: يابني سيبني اكون عشيقتك..
وكل حاجة تعوزها مني هديهالك عن طيب خاطر وانا فرحانة وسعيدة.. فرحانه اني قدرت اخليك تبقى اسعد راجل معايا في الكون..
بس بلاش نتهور و نبعد لاكثر من كده..



ماجد يتعصب و يمسك زنودها بقوة يخضهم ويتهز معاها جسمها وبزازها الكبار المدلدين من ورا هدومها الخفيفة ..ويقول

ماجد: انت بتقولي ايه..؟؟ اوعي تقولي كده تاني..!! مش هسمحلك انك تعملي كده في ابني!!
ارجوكي بلاش تقرري حاجة من غير موافقتي!! الي في بطنك ده.. ليه فيه ..زي ماليك فيه بالضبط..
انا.. انا مستحيل اوافق على ده!
∆بقلم الباحـث∆

كريمة: يابني.. انت عارف ده معناه ايه!! معناه انك هتبقى اب وانت في عز شبباك..اب لاخوك!! و زوج لأمك! الست الي اكبر منك بالعمر.. وهتتربط فيها بسبب العيل ده.. وهتشيل مسؤوليته و همومه وهو يكبر قدام عنيك..
يابني.. اسمعني واهدى كده.. الي هعمله.. ...

ماجد يقاطعها: مش هتعملي اي حاجة..انا عاوز العيل ده.. انا بتكلم بجد ومستعد اشيل كل المسؤولية ديه وانا فرحان.. فرحان قوي انك بقيتي مراتي و ام ابني.. ومش عاوز غيركو من الدنيا الوحشة ديه..
فأرجوكي.. ارجوكي سيبيني اعيش الحلم الي حققته معاك من زمان..
الحلم الي كنت بدور فيه على ست بتحبني وبحبها وبخلف منها..ولقيتها فيكي.. ومش هسيبها تروح مني ابدا..
انا عاوزك يا امي.. تحتفظي بالحمل ده ..عشان خاطري .. لو بتحبيني بجد !


كريمة :انت.. انت بتتكلم جد.. ياحبيبي!!
بس..انا.. انا خايفة يابني من الايام.. ويمكن يجي يوم و نلاقي بشر و هتشوف بنت شابة من عمرك.. و تندم انك خلفت مني عيل اساسا..
عشان كده انا خايفه جدا.. مش عاوزة اكثر من اني اكون عشيقتك .. وتفرغ رغباتك فيا لحد ما تلاقي النصيب يابني!!



ماجد قرب من كريمة وهو ناوي يبوسها

ماجد: طب ولو انا اخترتك من بين كل النسوان.. توافقي تكون مراتي!

كريمة بخجل وفرحة: هي دي محتاجة سؤال اساسا يا حبيبي.. طبعا هوافق.. ده يوم المنى. . وانا هلاقي مين احسن منك ليا عريس.. ومابيبطلش نيك ابدا؟! ده حلم كل الستات مش بس انا يابني..

ماجد: انا عايز كمان اعترفلك بحاجة.. فاكرة لما كنت بقولك اني مش مستحمل العيشة دي من غير ستات؟ وكنتي تقوليلي انه مافيش ايدك حاجة تعمليها؟
كنت بقصدك بكلامي.. وبقصد اقول كده.. لاني كنت جوايا عايزك انتي.. وعايزك تحسي بيا

كريمة: يا حبيبي يابني.. دي اجمل حاجة سمعتها منك طول حياتي.. مانا كنت فاهماك وحاسة بيك.. و استنيتك تعمل خطوة وحدة بس و اسيبلك نفسي و روحي و جسمي و قلبي كلهم..

ماجد: وانا بحبك وعاوزك تكوني مراتي وام عيالي..موافقة!!

كريمة تضحك: طبعا موافقة يابو عيالي!!

ماجد: ايواه.. انتي هتكوني ام عيالي.. مش بس ده الي في بطنك.. انا عايز اخلف منك تاني وتالث و رابع كمان..!!

كريمة: ياحبيبي يا راجلي و سبعي..! بموت فيك ..


كريمة قلعت هدومها.. ورت ابنها بزازها الكبار الي بيضعف قدامهم.. وماجد هجم على شفايفها يبوسها ويفعص ببزازها.. وقالها
ماجد: انا عاوز تعويض الخمس ايام الي راحو من غير نيك..حالا..


كريمة بشرمطة: تاخودهم من عنيا يا روحي..


∆بقلم الباحـث∆
وكريمة نطت على زبر ابنها المشدود ع الآخر.. تمصه.. وبعدين دفعته على الارض.. وركبت على زبره دخلته كله في كسها المشعر المبلول قوي من كثر افرازاتها و محنتها.. وهي بتصرخ زي الشراميط و تتنطط زي المجنونة.. وهي فرحانه وتقول

كريمة: ااااه.. خلااااص..انا بقيت مراااااتك.. ام عياااالك.. خلاااص..ااااه.. مش هتروح لحد تاني غيري .. يا راجلي..

ماجد بمحنة: ايوااااا.. نطي كمان.. عاوزك تنشفي اللبن كويس من بيضاني.. يا مراتي يا لبوتي..يا ام عيالي ..يا شرموطتي..

كريمة بشرمطة: انا وبس.. الي هنشفهولك.. بكسي.. مش هخليهم يلحقوا يباتوا في بضانك .. كله هاخده جوا كسي..كله.. انا وبس.. انا مراتك وام عيالك...اااااااه


وبدأ ماجد و كريمة جولة جنسية محمومة مجنونة مليانه كلام وسخ و عبارات مثيرة.. وهم بيمارسو جنس جنوني.. يعوضوا بيه الكام يوم الي بطلو فيهم نيك

ماجد ناك امه كريمة15 مرة بيومها.. كريمة تكيفت ع الاخر.. وفعلا هي حبت ابنها كزوج.. وبدأت تغير عليه وتخاف انها تتحرم منه..

ماجد عنده طاقة جنسية تكفي بلد.. وهي تعرف كده كويس.. بس هي انانية قوي وعايزاه ليها لوحدها حتى لو ماتت من كثر الجنس وياه.







∆بقلم الباحـث∆
عودة لجزيرة الامل

حكيم ومخلص خدوا معاهم طاقم كامل متخصص ويعرف في البحر ومستلزمات الرحلة الكاملة من مايا و اكل يستحمل تخزين.. وشوية سلاح.. ومانسيوش ياخدو معاهم عليوه.

عليوه المساعد الاول لنابلسي ويفهم في الطب لأنه اساسا كان ممرض قبل الحرب

عليوه اخد معاه كل الحاجات المتعلقة بالطب.. وامل الكون كله واقف عليه وعلى خبرته في جلب الادوات المختبرية الضرورية للتلقيح.

حكيم اوصى نابلسي انه يخلي باله كويس من المدينة و يدير امورها في غيابه.. لحد ما يرجعو من الرحلة الخطيرة ديه

معظم سكان جزيرة الامل عرفوا بأمر الرحلة ديه و غياب حكيم.. ومابقاش عندهم غير ان يتمنوله التوفيق والرجوع سالم من المغامرة المميته ديه..الي امل البشرية كله واقف عليها.


المركب الي طلعو فيه الرحلة حكيم و اتباعه.. ده مركب كبير جدا .. كان تايه في البحر قريب من الجزيرة بعد الحرب. ومافيش حد عليه.. كل الطاقم بتاعه مات او ضاع.

نابلسي كعالم في وقتها اشار لحكيم انه ضروري يسحبوا المركب قريب من ميناء الجزيرة القديم..الي كان مخصص للصيد من قبل. وفيه شوية مراكب صيد قديمة..

للأسف رحلات الصيد من الميناء الوحيد الي تابع لمدينة الحكيم.. تقريبا توقفت.. بسبب خطورة البحر الي بقى مخيف جدا بعد الحرب.. واشاعات كثيرة تدور حواليه.. انه مليان موت على شكل اسماك مرعبة وقاتلة!

مخلص و حكيم سمعو كلام نابلسي و جازفو بسحب المركب الكبير في وقتها.. وسحبو معاه كم مركب شافوهم قريبين منه لما وصلوله.. وقالو انهم ممكن هيحتاجولهم في يوم من الايام

وبفضل بعض الاجهزة الباقية من مخلفات الحرب وادوات النجارة.. قدروا يحولو المركب ده لمركب شراعي يبحر بطاقة الريح.

والرحلة الاولى زي ماعرفنا.. انطلقت قبل مدة ومارجعتش تاني..
∆بقلم الباحـث∆


وديه هتكون الرحلة الثانية.. بس الي عليها هم اهم رجال المدينة و اكثرهم كفائة وخبرة.. يعني كل طاقات المدينة تقريبا بقت عليها..

واذا مارجعوش.. حتى لو من غير تقنية الحمل.. هيبقى امل سكان المدينة والجزيرة عموما في النجاة شبه ميت.. لانهم خسروا اكفأ من كان عليها..







∆بقلم الباحـث∆

الرحلة البحرية نحو المجهول !

بعد مالكل جهز..وحصنو المركب كويس من اي هجوم محتمل للخفافيش.. وبنوا عليها سقوف تحميهم .. اضافة للغرف التحتانية الي فيها..قرر قبطان الرحلة حكيم انهم ينطلقوا في الرحلة ديه نحو وجهتهم..


Screenshot-20231210-083232
مركب حكيم و اتباعه



∆بقلم الباحـث∆
في طريقهم للبحر.. تفاجأوا أن السما كانت اغلب الوقت ملبده بالغيوم.. وكان الليل موحش.. وصعب تقفي اثر النجوم..

لكن عليوه كان ذكي و جاب معاه منظار من مخلفات الحرب لقاه على احدى المراكب..

المنظار ده بيمكنهم من رؤية اضعف ضوء مهما كان الجو مغبر او مغيم او معتم.. هو مايعرفش ايه مبدأ عمل التقنية الي يعتمدها المنظار.. بس هو هينفعهم اكيد في المواقف ديه..ولازم يحافظو عليه كويس لأنه بقى املهم انهم مايتوه ش في البحر

ويمكن للسبب ده.. ان الرحلة الاولى تاهت .. بسبب كثرة الغيوم وصعوبة اقتفاء اثر النجوم

في الايام ألاولى من الرحلة كان كل شيء تمام
بس فجأة بعد كم يوم .. سمعو صوت خبط تحت المركب.. صوت جبار.. خوِفهم و رعبهم وفيقهم من النوم.. لان اغلبهم كان نايم بليل..



حكيم: ايه الي بيحصل يا مخلص!!

مخلص بقلق: ماعرفش يا حكيم.. بس صوت خبط جامد تحتنا.. مانعرفش ايه مصدروا..

حكيم: ابعث المتخصصين لحوض السفينة يقيموا الاضرار و يعالجوها بسرعة.. مش عاوزين نغرق هنا يا حكيم.. وهات الرجال المسلحة كلها معاك.. للسطح..

مخلص: حاضر..امرك..


توجه الجميع زي ماقال حكيم كل واحد لمهمته..
وعلى السطح.. حاولو يعرفو ايه الي تحتهم.. واظطروا ان غواص منهم ينزل تحت المايا عشان يشوف الموضوع ايه.. وحركة الماية كانت هايجة وقويه..

ونزل الغواص.. ورجع بعد شويا وهوبيسرخ عليهم عشان يطلعوه حالا..



الغواص: مصيبة.. مصيبة يا رجالة.. واحش.. واحششششش عملاق عمري ماشوفتش زيه !!


242442-4-1522659569









∆بقلم الباحـث∆
حكيم والرجال اتخضو بصراحة وتلمو عليه بعد ماطلعوه لسطح السفينة ..وطلبوا من الغواص يهدى ويشرحلهم كويس الي شافه..


الغواص: وحش عملاق يشبه الحوت.. مخيف جدا وبقه واسع..ده بيبلعنا كلنا لو يعوز!!! هنروح منه فين ده.. احنا هنموت خلاص..هنموت!!

حكيم : اهدى شويا و امسك نفسك بلاش الجبن ده.. كلنا هنموت في يوم من الايام..سواء النهاردة او بعد مية سنة.. بس مش هنموت واحنا بنعيط! لا.. احنا لايمكن نقبل نكون لقمة سهلة للوحش ده.. لو كان لازم علينا نموت.. يبقى واحنا نحارب..




الطاقم كله تشجع بكلام حكيم.. وتحمس وهلل .. وحكيم امر الكل بحمل السلاح المتوفر عندهم.. ويجهزوه..وينزلو للبحر ويهاجمو الحوت او الوحش قبل ما يهاجمهم و يدمر مركبهم..


والخبط تحت المركب كان بيزيد قوي مع صوت الطاقم وحماسهم كأنه الوحش عاوز يحبطهم و ياخذ منهم حماسهم المؤقت ده بسرعة

بس قبل ما ينزل واحد من الطاقم المسلحين .. عليوه جه يجري عليهم يمنعهم ويطلب منهم انهم مايعملوش حركة واحدة ولا يطلعو نفس واحد!!


عليوة بصوت واطي قوي: اشششششش.. محدش يطلع صوت.. ! ولا نفس!


الطاقم كله استغرب من الي بيطلبه عليوة منهم.. حكيم طلب من عليوه تفسير.

عليوه: اسمعوني بس..و افضلوا ساكتين خمس دقايق من غير حركة بس!!



الكل نفذ تعليمات. عليوهدة.. وفعلا..بعد الصمت المطبق الي التزم بيه طاقم السفينة.. بدأ صوت الخبط تحت بيقل.. وبعد اكثر من نص ساعة.. توقف الخبط خالص و اختفى!!! بأعجوبة !!



الطاقم كله تنفس براحة.. بعد ما اطمنو ان الوحش بعد عنهم وانهم في أمان..


حكيم نده على عليوه..وقاله
حكيم: عفارم عليك يا عليوه.. انت انقذت المركب و الي فيها بذكائك.. بس انا عندي فضول.. وأسألك..ازاي عرفت ان الوحش هيبعد لما الكل يهدى و مايطلعش صوت..؟

عليوه: هههه.. انا.. بصراحة ماكنتش متأكد.. بس من وصف الغواص للوحش عرفت نوع الوحش.. والنوع ده اصله سمكة عمية رغم ان ليها عنين.. لكنها تنجذب للأصوات..
عشان كده هي بتخبط في اي حاجة في طريقها .. فاذا شافت تجاوب معناه انه الحاجة دي كائن حي و بتنقض عليه و تاكله.. او تبلعه
واظاهر.. زيها زي مخلوقات كثيرة تأثرت بالاشعاع و تحورت بعد الحرب .. فالسمكة دي تحولت للوحش الي شافه الغواص..
انا معلوماتي كثيرة و قريت كتب اكثر .


حكيم: شكرا ليك بجد يا عليوه..انت انقذتنا بعلمك و ذكائك .. احنا مش عارفين لولاك كنا هنعمل ايه..


عليوه قال لحكيم انه ده واجبه انه ينفع الناس بعلمه.. زي ماعلمه نابلسي..

وبكده طاقم الرحلة تأكد ان الرحلة الاولى يمكن ماعرفتش تتصرف كويس مع الوحش ده و قلب مركبهم او اكل الي نزلوله عشان يخلصو عليه..

لسه محدش متأكد من مصير الرحلة الاولى.. بس المهم انهم يركزو دلوقتي على هدفهم و نجاتهم لحد ما يوصلو لارض الزهور متبعين خرايط الحكيم بتاعهم.
∆بقلم الباحـث∆








نرجع لسمير ودلال
على جزيرة الامل بعد ما انور انقذهم وضيفهم عنده.


ثاني يوم.. قرر سمير وامه دلال انهم يرجعو لبيتهم.. وانور كان معاهم يوصلهم لطريق اكثر امان هو بيعرفه..

وبعدين ودعهم لما حس انهم قربوا خلاص من بيتهم و تمنالهم الخير ورجع هو كمان لبيته.. بعد ما شغل فكرهم بالي قالهولهم من تنبؤات تحير اكبر دماغ فيهم.. وهم فعلا شافوا بعينهم صحة كلامه..لان بنته كانت حامل منه..



لما دخل سمير للبيت كان عليه الحزن باين! وامه حست بيه.. وبعد ما ارتاحوا و استحموا سوا.. سمير ما عملش حاجة لامه في الحمام وهي عريانه قدامه.. وامه استغربت ده كثير.. ده سمير كان بيتحجج عشان ينيكها..! ايه الي حصله ؟

وبعد. ماخرجو من الحمام.. دلال قررت تكلم ابنها

دلال: مالك يا ابني.. فيك ايه يا روحي.. من ساعة واحنا رجعنا من انور..وانت مش ع بعضك خالص.. ماتقولي يابني فيك ايه؟ ده..انا مهمن كان امك!! حتى لو كنت عايشة معاك كزوجة.. بس مانساش دوري ليك كأم..واقدر احتويك بحناني و حبي!
فضفضلي يا ابني!

سمير: ها.. بصراحة.. انا مكسوف اقولك!

دلال: هو لسه فاضل بينا كسوف يا حبيبي؟ ماتتكلم ياروحي؟

سمير: بصراحة..احنا بقالنا مدة تعتبر طويلة.. واحنا معدين شهور واحنا بنعمل سكس.. وانا.. انا مستغرب.. انك لسه ماحملتيش مني ليه! مع انك لسه صغيرة و تقدري تخلفي والدليل انك خلفتيني..
انا..انا خايف لا يكون العيب مني!!

دلال تحضن ابنها وتبوسه: ياروحي.. ايه الي بتقوله ده! دنتا تمام و مافيش حاجة تعباك ياضناي..ماتقوش كده على نفسك..
هي ساعات الحاجات دي بتتاخر.. ولازم نستناها.. كل شيء في اوانه يا حبيبي..ماتستعجلش ع رزقك..


سمير يبوسها في جبيتها: انا بحبك قوي يا امي.. وعايز اخلف منك بجد.. بس خايف لا اكون عقيم..!!

دلال تحضن ابنها جامد مرة تانية وتقوله: ماتقولش كده ياروحي..
بص.. احنا لسه قدامنا وقت وفرصة كبيرة.. واحسن حاجة نعملها..اننا نكثر من الجنس يا حبيبي وي العرسان الحداد..
وانا مش هقولك لا ابدا.. بس عاوزاك كده تشد حيلك معايا.. وتجيبهم فيا كثير يابني.. على قد ماتقدر.. وليك عليا اني مش هخلي قطرة لبن واحدة تخرج برة كسي.. بس انت.. شد حيلك معايا يا حبيبي..

سمير: تفتكري كده يا امي ؟

دلال: طبعا يا حبيب امك.. يالااا.. بلاش نضيع وقت.. انت مش عايز ماما تبقى حامل منك يا روحي؟؟

سمير: طبعا عايزك تحملي مني ..

دلال تحضنه بقوة ماتسيبوش المرادي : يالااا ياروحي.. مستني ايه؟ .. قدامنا شغل كثير..


∆بقلم الباحـث∆
سمير يحضنها جامد ويبوسوا بعض و يبدأ ينيكها بسرعة ويجيب لبنه جواها..

امه خلت تحت حوضها مخده وسمير بينيكها..عشان حوضها يبقى لتحت دايما و اللبن يفضل جواها ويستقر في عمق الرحم بتاعها ..

وماغيروش في الوضع الجنسي كثير .. كانوا مظطرين يستخدموا الاوضاع الي بتؤدي للحمل السريع بس و منها وضع الدوجي ..

والجنس مابين دلال وسمير بقى هدفه الحمل مش المتعة بس.. وام سمير كانت بتشجع ابنها و بتهيجه بكلامها الوسخ كل ما شافته بيتعب او يقف عن نيكها .. هي تفتح رجليها ليه.. وتدعوه لنيكها وتقوله

دلال: ايه.. حبيب ماما مش ناوي يحبلها!! ويثبتلها رجولته ولا ايه؟؟ هتسيب امك تحمل من الغريب يا سمير!!!

سمير: لااااا.. انا مش تعبان.. انا هثبتلك رجولتي يا امي.. هخليك تحملي مني..

دلال: يالاااا يا حبيب امك.. انشف كده امال.. وتعالا نيك امك و حبلها.. !!



وبكده سمير يهيج و يضغط على نفسه ويرجع ينيكها تاني..


سمير و امه فضلو على الحال ده يجي اسبوعين من غير توقف.. ومن غير فايدة بردو!! وسمير بدأ يشعر بالأحباط لما الدورة الشهرية لدلال جات في معادها.. والي بينفي حدوث الحمل.

وامه كانت بتطمنه و تسمعه كلام كويس عشان تشجعه و تطلب منه انه ما ييأسش.. وان ده يحصل كثير بين المتجوزين!! وعليهم فقط الصبر و اعادة المحاولة!









∆بقلم الباحـث∆

في مركب الحكيم..

البحارة يشوفو اطراف اليابسة!! وعلامات الفرح والبهجة هي الي كانت حاضرة في وشوشهم وهم بيهللو وبيحضنو بعض فرحانين..

الفرحة بفرحتين..فرحة النجاة من اهوال البحر..وفرحة وصول الهدف الي كانوا ناوين عليه..

وحسب خرايط الحكيم.. المستشفى يقع في وسط شبه الجزيرة مسافة اسبوع مشي عن الساحل..

في لحظتها على اليابسه وقريب من الساحل.. كان ماجد واخد امه الحامل منه بأيده والي بطنها بقى باين..يفسحها ع الساحل.. وفجأة حس بشهوة .. وطلب ينيك امه ع الرملة.. وامه طبعا بقت خلاص بحكم مراته.. وماتقولوش لاء..

وهو كان بينيكها ع الرملة وجاب لبنه فيها واستريح على صدرها..رفع وشه شويا لفوق..وفجأة شاف المركب بتقرب منهم!!

ماجد خاف .. و قام من امه وطلب منها تستر نفسها بسرعة.. وراحوا استخبوا ورا احجار كبيرة..وبيراقبوا الوضع.

كريمة: ايه يابني.. هم مين دول.. واحنا هنفضل مستخبين منهم ليه؟؟؟

ماجد: ماعرفش يا امي.. بس الواجب نراقب و نحرص منهم.. لو وصلوا للساحل يبقى لازم استعد للمواجهة ..


كريمة: ما تتهورش يا حبيبي..ماتنساش ان ابنك جاي للدنيا.. مش عاوزه ابنك يتولد من غير اب .. اهدى كده شويا و خلينا نسيطر ع نفسنا و نراقبهم من بعيد.. يمكن مش هيشوفونا ولا يحسوا بينا..

ماجد: حاضر يما.. عشان خاطرك بس وخاطر ابني الي في بطنك..



ماجد و كريمة كانوا يقدروا يرجعو لبيتهم القريب من الساحل والمتحصن كويس.. ولكن فضلو يبقو في مكانهم يراقبوا لانهم لاول مرة بيشوفو بشر جايين ناحية ارضهم..




على المركب..
واحد من البحارة اسمه لمعي شاف ماجد و امه بالمنظار.. بس ما قالش لحد في الوقت الحالي مع انه شك ان الست اليرشافها يمكن تكون حامل.. . وفضل انه يراقبهم من بعيد.. لان حس انهم ناس بدائيين.. ولازم ميخلهومش يعرفوا عنهم حاجة بردو..




حكيم ومخلص وعليوه وطاقم البحث المتخصص..نزلو من المركب.. ووصلوا بقوارب صغيرة للساحل.. ومعاهم سلاحهم وامتعتهم الي ممكن يحتاجولها..



ماجد.. راجع امه للبيت.. وطلب منها انها ماطلعش صوت.. وقالها انه لازم يفضل يراقب الناس دول ويعرف هم عاوزين ايه و ناويين على ايه

كريمة اعترضت جدا على الي ابنها عاوز يعمله.. بس ماجد طمنها كثير واقسملها انه هيراقبهم من بعيد بس..وخرج وساب امه الحامل وبالها مشغول عليه..

∆بقلم الباحـث∆
طاقم حكيم مع امتعتهم وسلاحهم. بدأوا يشقو طريقهم وسط الاحرلش والصخول والمجهول عنهم..لانهم مايهرفوش اي حاجة عن المكان ده..

وبدأوا يلاحظو ان المكان هادي زيادة عن اللزوم..حتى مافيهوش حيوانات عادية ولا طيور!!

وبعد شويا.. حكيم حس..انهم متراقبين و فيه واحد بيتبعهم.. لحد ما وصلوا نهر.. وهناك.. حكيم اتفق بصوت واكي مع اتباعه انهم يعملوا كمين للي يتبعهم..

فسابوا اغرضهم كلها.. وابتعدو عنها للنهر..بيتظاهروا انهم هيستحموا.. ولكن واخد منهم كان مستخبي تحت غطاء قرب الامتعة بتاعتهم..

الفضول دفع ب ماجد انه يقرب للامتعة ويشتغل غياب اصحابها عنها ويمكن يقدر يلاقي كمان حاحة يستفيد منها وياخوظها..

ولكن.. ماجد قع في ايد الحارس.. الي مسكه بقوة ونادي فورا على جماعته يساعدوه.. لأن ماجد كان في ليده سلاح ابيض.. بس ماقدرش يستخدمه لأن الحارس مشكه من ظهره و سيطر عليه..

وبسرعة اتلمو اتباع حكيم وحكيم معاهم.. وهم يبصوا على ماحد.. الي شكله قريب من البدائيين .. بسبب ضعوبة العيش هنا ..

لكن ماجد كان بيقاوم وبيطلب منهم انهم يسيبوه..
( ماتركوز قوي ازاي بيتكلمو نفس اللغة..حركو خيالكو شويا.. مالوش لزوم اكتب ان معاهم مترجم او خبير لعة الاشارة 😉)

ماجد: سيبوني.. سيبوني.. انتو عايزين مني ايه؟

حكيم: الأصح انك انت الي تقول عاوز مننا ايه و بتتبعنا وتراقبنا ليه؟؟

ماجد: ديه ارضي و ارض اهلي.. انتم الغرب الي تعديتوا عليها.. ومش مرحب بيكم هنا عليها..


بعض اصحاب حكيم حاولو انه يضربو ماجد يسكتوه .. بس حكيم منعهم..

حكيم: سيبوه.. مافيش داع للعنف.. احنا ماعندناش حاجة نخبيها ولا خايفين منها.. سمكن لما نقول الحقيفة للشاب ده.. يفهمنا و بيساعدنا كمان.!!

ماجد: اساعدكو!! ليه!! هستفيد ايه من مساعدتكم..!!


∆بقلم الباحـث∆

لمعي قرب من حكيم و وشوشه في ادنه وقاله عن الي شافه من المركب.. وحكيم عرف خلاص ان الشاب عنده زوجة حامل منه.. او لمعي ظن كده!!

حكيم: انا هقولك.. وهفهمك على كل حاجة..




حكيم عرف نفسه لماجد وعرف عن اهم اتباعه ليه و شرح لماجد التهديد بالانقراض الي فرض نفسه ع البشر.. وليه هما هنا.. وبعد اكثر من ساعة من الشرح.. رجع حكيم قال لماجد

حكيم: احنا لسه ماعرفناش اسمك.. يا شاب يا شجاع!

ماجد: انا ماجد.. ماجد ابن مسعد ابن دليل.

حكيم: بص يابني.. انت يمكن هيكون انقاذ البشرية على اديك.. وهتكون صاحب فضل كبير عليها.. وهيتخلد اسمك في تاريخ الاجيال الي جاية لو نجت من الهلاك..

ناجد: انا.. !! طب ازاي!!

حكيم: لان الست الي معاك.. حامل!! ويمكن هي الحامل الوحيدة على الارض في الوقت الحالي..
ولو جيت معانا للمدينة الي حكيتلك عنها.. يمكن هتخلينا ندرس الحالة و نستفيد منعا ونقدر نعرف منها طريقة الستات تقدر بتحمل فيها..
∆بقلم الباحـث∆


ماجد: وانا ايه الي يجبرني احي معاكو؟؟ انا ماقدرش اثق فيكو.. انا خايف على امي كثير منكم.. وخايف على ابني كمان!!

حكيم: أمك ؟؟؟؟؟؟ هي موجودة معاكو بردو!


ماجد بقى يتكلم بكل اريحية ولا في حاجة باينة انها تحرجة او تخلي يخبي الحقيقة عنهم..


ماجد: لا يا حضرت.. مراتي تبقى هي امي .. الست الي حامل مني!!!



∆بقلم الباحـث∆
الاتباع كلهم عملو هيصة و كلام بصوت عالي ..مابين مستهجن و رافض و مابين الي يشتم.. واحد يقول له اخص والثاني يقوله اما صحيح ندل.. والثالث يقوله.. يا فرحة امك بيك..!!

بس بعدين حكيم شخط فيهم وطلب منهم يسكتوا

حكيم: باسسسسسس... بس انت وهو..! ماتنسوش ان دي ارض مجهولة مانعرفش عنها حاجة..ولا نعرف اذا كان فيها بني ادمين تانيين غير دول الاثنين..
بس الي لازم تعرفوه..ان دول الاثنين يمكن مالقوش غير بعضهم و اظطرو يعملو كده عشان يمنعو انقراضهم..
بقى احمدو ربكم انكم مالقيتوش نفسكو مظطرين تكونو بداله..
و دلوقتي يا ماجد.. يا شجاع.. عاوز اطمنك و اديلك كلمتي واقسملك.. باننا مش هنأذيك لا انت ولا امك.. ده مستحيل.. عشان انتو ألأمل الوحيد لاستمرارنا و نجاتنا..
∆بقلم الباحـث∆





ماجد فضل راكب دماغه وهو فعلا خايف على نفسه و على امه الحامل.. وماداش جواب لحكيم.. وحكيم رجع تاني يكلمه

حكيم: انا عايز افكرك.. ان امك على وش ولادة.. وافتكر..لا انت ولا امك لوحدها قادرة تعمل ده .. ومش عارفين اذا كانت الولادة هتبقى سهلة ولا معقدة..
صدقني..انا مش بخوفك. ومستعد اسيبك حالا ولا يمكن اجبرك على انك تجي معانا.. بس ..
بس فكر مع نفسك شويا بالي قلته.. لاننا بعد ما نروح.. هترجع انت وامك لوحدكو في الارض ديه .. و مش هتعرفوا تتصرفوا لما اوان والدتك يجي.. وساعتها هتندم انك ضيعت الفرصة ديه ..صدقني!!

ماجد بدأ يفكر مع نفسه بكلام حكيم.. المنطقي.. وهو فعلا لسه ماشافش ست بتولد ولا يعرف يولد ولا امه تعرف تولد نفسها..

حكيم فضل يحكيله على المستشفى الوحيدة الي حيلتهم والي لسه فيها امكانية واجهزة تخلي امه تولد بسهولة من غير اذى او يصيبها مرض مابعد الولادة .. و كمان يقدرو يهتمو بصحة العيل الجديد..
كل ده.. كان تايه عن دماغ ماجد..


حكيم: انا هثبتلك حسن نيتي..
احنا هنسيبك.. مالناش دعوة بيك.. وهنكمل مشوارنا ندور على المستشفى ونتمنى نلاقي حاجة سليمة فيها ناخذها معانا من هناك.. وانت فكر على مهلك..
احنا رحلتنا يمكن تطول اسبوع او اكثر.. وهنعدي على نفس المكان ده واحنا راجعين..
ولو لقيناك هنا.. معناه انك فكرت مع نفسك كويس ووافقت وناخذك معانا انت وامك .. وتعيشو معانا معززين مكرمين وبضمانتي..
∆بقلم الباحـث∆


مخلص يقرب من حكيم ويوشوشله: بس الناس يا حكيم.. مش هترحمنا من كلامها لو عرفو ان الواد خلا امه حامل منه و جاي يعيش معاها ويانا !! ويمكن يعمل الموضوع ده يعمل لنا مشكلة كبيرة !

حكيم: محدش هيعرف بده.. لازم نحافظ على سرهم.. وهنقول للجميع انهم زوج و زوجة.. فاهمني يا مخلص!!

مخلص: أيوا يا حكيم..فاهمك.. زي ما تحب و تأمر..


حكيم طلب من اتباعه انهم يسيبوا ماجد ويدوله حريته.. ونفذو كلامه..وهم مستغربين الي حصل والي شافوه..

ماجد قبل ما يسيبهم.. حذرهم من الوحش ذو الانياب.. وقالهم انه مايشوفش بالنهار ولازم يأمنوا نفسهم كويس بالليل

حكيم شكر ماجد جدا لانه حذرهم .. وكمل مع اتباعه رحلته نحو المستشفى .. في اعماق ارض الزهور..

وطول الطريق.. الطاقم مالوش شغل ولا مشغلة غير موضوع ماجد.. و ازاي قدر يعمل كده مع امه .. وازاي امه تقبلت ده منه.. !
∆بقلم الباحـث∆






ماجد رجع للبيت .. وهو كمان كان باله مشغول بالكلام الي قالهوله حكيم.. وابتده يقلق على امه وهي في شهرها السابع .. وهيعمل ايه و يتصرف ازاي بعد شهرين لما ولادتها تقرب!!؟؟

وصل ماجد لبيته واستقبلته كريمة بحضن وفرحة من كثر قلقها و خوفها عليه..

ولاحظت انه شكله متبهدل.. بسبب رجالة حكيم الي كانوا ماسكينه جامد وهو كان بيقاومهم..


كريمة: مالك يا حبيبي.. ايه الي عمل فيك كده؟ اوعى يكون جرالك حاجة وحشة من الناس الغرب دول!! يابني طمني وريح قلبي واحكيلي أيه الي حصل..


ماجد حكالها كل الي حصل معاه و لا خبه عنها حاجة.. ونقلها وجهة نظر حكيم.. واتباعه.. ولكن كريمة خافت قوي لما سمعت الكلام ده..


الي كانت خايفة منه حصل!! هي كانت خايفة من اليوم ده.. الي ماجد هيشوف فيه بشر و يمكن يشوف بنات حلوين و قد عمره.. ويتغير ناحيتها..

ودلوقتي ماجد بيقولها انهم عرضو عليه انهم يعيشوا معاهم في المدينة البعيدة.. وده بيضاعف خوفها اكثر.. لانها مش عارفه ايه موجود هناك..

كريمة واجهت ابنها بمخاوفها..

كريمة: انا خايفة !! خايفة يابني قوي..خايفة لا تشوف هناك بنت حلوة قدك.. و تتغير ناحيتي.. و يمكن تسيبني.. وماتعدش تهتم بيا خالص..
وده الي انا ياما قلتهولك قبل.. اننا مش لازم نروح بعيد في علاقتنا..ونكتفي بالجنس بس.. مش نوصل لدرجة اني احمل منم..
المصيبة اني انا حامل بأبنك يا ابني.. هعمل ايه بس في المصيبة ديه ؟؟


∆بقلم الباحـث∆

ماجد يقرب من امه.. و يمسك اديها يرفعهم يقلعها ثوبها و يطلع بزازها و يبوسهم ويرفع اديها فوق راسها يكشف باطها المشعر ويقرب منه بوشه و يشم ريحته ويقولها..

ماجد: ياااااه.. تفتكري انني ممكن اسيب الجمال والحلاوة والطعامة ديه؟؟ ده ولا كنوز الدنيا تخليني ابعد عن ريحة جسمك وباطك وهو عرقان الي مجنناني و مهيجاني ع طول..


كريمة بدلع: يا سلام!! معقوله هتفضل محافظ على كلمتك ديه؟؟


ماجد: ايوا يا امي.. بديلك كلمتي وهحافظ عليها.. انت بقيتي مراتي وام ابني.. وانا مش عايز اكثر من كده..
فاكرة المرحوم بابا؟؟ عمره فكر يخونك ولا يتجوز عليكي؟؟

كريمة: طبعا فاكراه.. اقول ايه ولا ايه عنه.. انتي الي عوضتني عنه.. ده كان مايعديش يوم من غير ما ينيكني ولو مرة واحدة.. عشان كان بيحبني قوي.. و مستحيل يبص لغيري.. وده سبب اننا خلفت اخواتك الثمانية.. بس اقول ايه ..**** يرحمهم كلهم.. مافضلش غيرك منهم..


ماجد: اهو انا.. زي بابا بالضبط.. بحبك و لا يمكن ابص لغيرك.. ولا عمري هفكر اخونك.. و ياريت.. ياريت الحق اعمل معاك 8 عيال.. اعوضك بيهم عن اخواتي..


كريمة: ماعرفش اقولك ايه يابني.. خايفة قوي!

ماجد: ماتنسيش يا ماما كمان .. انتي هتولدي قريب.. ومحتاجة رعاية وعناية وستات بتفهم تولدك.. وانا مقدرش على كده لوحدي ولا اعرف اعمل حاجة..

ماجد بده يلحس باط امه ويشمه وهاج عليها بسبب كده من جديد وهو يلاعب بزازها الكبار.. لحد ما نيمها ع الارض و فتح رجليها وبقى فوقها وطلع زبره الكبير و دخله على طول في كس كريمه الي كانت متجاوبة معاه بس بالها لسه مشغول بالحكاية ديه..

∆بقلم الباحـث∆
ماجد ابتدى ينيكها و يبوسها ويفعص ببزازها و هو بيلحس باطها المشعر العرقان ويقولها انه مستحيل يفرط بالمتعة والريحة الجميلة ديه..

ماجد فضل ينيكها لحد ماجاب لبنه في كسها وهو بيتشجنج..بيجيب لبنه جواها بقوة..


وبعد ما هدي وهو فوقيها ومستمتع بجسم امه.. ويبوس بشفايفها زي العاشق.. ويسمعها كلام حب.. ويأكدلها انها مش بس حبيبته ومراته.. ديه عشيقته الي مستحيل يستغني عنها..

قال لها


ماجد : يالاااا يا حبيبتي و مراتي.. اجهزي و خلينا نروح مع الجماعة دول.. ماتعبتيش من المكان ده.. الي بقالنا سنين فيه بنخاف من ابو انياب.. وغيره..




كريمة .. لسه كانت مترددة. بس هي ماتقدرش تزعل ابنها.. ووافقت.. و ماجد فرح قوي و قالها انهم يجهزو نفسهم بلي يقدروا عليه و يروحوا بعد اسبوع للمكان الي قاله عليه حكيم.. لأجل ما يروحوا معاهم.






حكيم واتباعه .. استفادوا كثير من تحذير ماجد ليهم بخصوص الوحش. وكانوا لما يلاقوا مكان مهجور مناسب.. بيخشوه و بيباتوه فيه في الليل.. وهم متناوبين على حراسة نفسهم لحد ما الصبح يطلع..

فضلوا يمشو.. على الخريطة.. لحد ما وصلوا النقطة الي المفروض يكون فيها المستشفى..

لكن.. لكن.. المفاجأة.. مافيش مستشفى خالص !!!!!!!!!
∆بقلم الباحـث∆

الجزء الخامس


الجزء الخامس
∆بقلم البـاحـث∆

لما اتباع حكيم مالقوش المستشفى.. ركزوا في المكان بتاعها كويس ..

ولما دققو و بحثو فيه اكثر.. شافو انه كان فيه اثار اساسات لبناء قديم !

عرفو ان المستشفى اتهدم.. بس اظاهر فيه حد نظف المكان كويس وشال الانقاض بعد ما تدمر المستشفى..

حكيم طلب من اتباعه انهم ينقسمو لمجموعتين.. ويلتقو بعد ساعة في نفس النقطة.. !

السبب ان حكيم كان شاكك بوجود ناس قريبين من المكان.. ما المستشفى مش هتنظف أنقاضها بنفسها..وجايز الناس دول قريبين من المكان..

حكيم قسمهم لمجموعتين.. مجموعة مخلص وأخذ معاه عليوه ونص الطاقم..

ومجموعة حكيم هو نفسه و اخذ لمعي معاه و النص الباقي من الطاقم..


وبعد حوالي نص ساعة من البحث .. مجموعة حكيم .. سمعوا اصوات! وقربوا منها.. وبصو عليها بحذر..

الي شافوه كان شيء مثير للعجب

مجموعة ناس شكلهم بدائي شوية .. شبه عريانين..كانوا بيعملو حفل شكله زواج جماعي!!

بس المثير للاهتمام ان مجموعة العرسان غريبة جدا.. والحشود كانت تهتف للعرسان الذكور يشجعوهم على اداء الجنس حالا!!
∆بقلم البـاحـث∆

تصفيق و تصفير و تهليل و اصوات عالية بتحتفل بالمناسبة طالعة من القبيلة ديه..الي شكلهم مكونين من 150 نفر على الاقل.. وكانو بيمسكو باديهم مختلف انواع السكاكين ..سلاح ابيض..

حكيم و مجموعته كان عندهم شوية بنادق ..من مخلفات الحرب.. وهتكون الكفة ارجح ليهم في حالة المواجهة.. لو اضطرو ليها

بس حكيم طلب من مجموعته انهم يراقبوا الي يحصل بصمت..


العرسان كانوا باينين من لبسهم و زينتهم.. بس كانو مش متوافقين ابدا.. !!

فيه عريس صغير و العروس كبيرة .. وفيه عريس تاني كبير و عروسته صغيرة.. والقلة فيهم الي شكلهم شباب من عمر متقارب!!

والهيصة كانت عالية بسبب اجواء الاحتفال من القبيلة.. وفيه راجل كبير.. حاطط على راسه برنيطه مميزة وماسك في ايده عصا طويلة يستند عليها..باين انه كبيرهم..

حكيم قرب منهم اكثر مع مساعديه من غير ما يحسو بيه .. لأنه كان عاوز يسمعهم كويس ويفهم ايه الي بيحصل..

واخيرا..قدر ياخذ مكان ممتاز يخليه سامع وشايف كويس..

وبقو شايفين الاحداث التالية..
∆بقلم البـاحـث∆

بنت شابة لابسه هدوم حلوة قربت من العروس الكبيرة شويا بالسن..شكلها جميلة جدا.. وتشبه لحد كبير بجسمها الملبن الفاجر.. النجمة جمانة مراد في فيلم يوم 13.. دي حتة ملبن صعب اي حد يقاومها..
البنت ديه بعدين .. باركت لها وهي بتبوسها وقالتلها

البنت: مبرووووك.. الف مبروووك يا ماما.. عقبال ما تجيبلي اخ افرح بيه..

العروس: عقبالك يا بنتي.. انت وابوكي.. الاسبوع الجاي افرح فيكم.. عايزاك تبيضي وشي مع ابوكي.. وتحملي منه باول شهر! انا لولا كلام الناس يا بنتي .. ماكنتش هوافق اتجوز اخوكي.. بس اعمل ايه.. ماباليد حيلة..

البنت: ولو انه صعب.. بس ماشي ياما.. نتمنى انه يحصل! وانت يا خويا.. خلي بالك من ماما .. واوعى تزعلها في حاجة !

العريس: دنا ما صدقت امي تكون من نصيبي.. ولا يمكن ازعلها لو ع رقبتي ..


بعدين البنت قربت من اخوها الصغير وباركتله وهي تحضنه وقالتله في اذنه : الف مبروك ياخويا.. فرحتلك بجد من قلبي.. ولو اني كنت بتمناك ليا.. ! بعد ما بقالك سنين بتخرم في خرمي الوراني !! بس ماعلينا.. اظاهر الي هيفتحني هو بابا..

العريس: يابنتي شوية تغيير.. انتي ما زهقتيش مني !! عقبالك انت وابوي..بصراحة انا مش مصدق.. حلمي تحقق و ارتبطت بأمي.. الانسانة الي ياما كانت عيني منها و بشتهيها قوي !!





في جهة تانية مجموعة راحت تبارك لراجل.. كان يقول لعروسته يا عمتي!!

وكمان الشبان كانو يقولو لبعضيهم اخويا او يا اختي!!! هو ايه الي بيحصل هنا بجد!!

حكيم و اتباعه.. مخهم هينفجر من الي يحصل..وكان لمعي معاه و طلب منه يقتحم الفرح..
∆بقلم البـاحـث∆

لأنه شاف في حتة قريبة منهم.. حاجات متغطية عاملة زي تل كبير..قريبة من اكواخهم المحصنة.. ولمح فيها كم جهاز طبي!!


لمعي: اظاهر يا حكيم.. ان القبيلة دي مكنزة الاجهزة عندها و مخبيتها تحت الغطا ده..انا متأكد ان الاجهزة الي احنا محتاجيها موجودة هنا..

حكيم: انت متاكد من الي شفته يا لمعي!

لمعي: زي ما انا شايفك.. ياريت لو تاذن لنا نهجم عليها حالا.. وناخود الاجهزة منهم.. الافضلية لينا يا حكيم..!

حكيم: لسه شويا.. استنى.. خلينا نستنى شويا .. نشوف الناس الهبلة دي هتعمل ايه.. ولما تيجي اللحظة المناسبة انا الي هقولكو..



اتباع حكيم فضلو يبصو ع القبيلة..

بعد شويا.. العرسان خدوا مراتاتهم وسط الحفل بالضبط.. مكان دائري .. والناس متجمعة حواليه..

وكل عريس خلع هدومه كلها.. وكمان العروس بتاعته خلعت كل حاجة..!

العروسات قعدت على ركبها ومسكت زبارة جوزاتهم وبدأت تمص فيهم..

كأنه فيلم لجنس جماعي..كأنها حفلة جنس جماعي..

بعدين العروسات .. بقت في وضع دوجي .. ولا هاممهم اي حاجة

ورفعت كل عروس طيزها .. وفورا..هجم الشاب ع الام والاخ ع الاخت والراجل على عمته.. وابتدوا ينيكو بالستات ديه قدام الحضور كلهم..

النيك بقى في حفل مجون و جنس مجنون.. وسط تشجيع من الحضور.. والاهالي.. وتصفيق حار.. وعبارات وسخة تشجعهم.. ( يالاااا يا واد هاتهم في امك خلينا نفرح بابنكو..) او ( انتا ياااض.. مش كنت تحلم باليوم ده؟ اهي اختك بقت مراتك.. يالاااا ورينا الهمة..) او ( ياراجل.. هاتها بسرعة في بنتك.. كفاية انك الوحيد الي لسه ماناكهاش.. نيكها و حقق متعتك ..)
∆بقلم البـاحـث∆

العرسان بدأوا ينيكو بقوة و بسرعة و مراتاتهم بتتشرمط و بتصرخ من المحنة..

وبعد شويا.. كل عريس تشجنج و جاب لبنه في عروسته.. وهمه بيصرخو من المتعة..



لمعي كلم حكيم : أيه القرف ده !! دول يستاهلو ضرب الجزم يا حكيم.. مستني ايه ؟؟ خلينا نهجم عليهم !

حكيم ماقدرش يستحمل اكثر.. ايه القرف الي بيسمعه و يشوفه ده.. هي الناس ديه جرالها ايه ؟؟

شويه وبص حكيم على واحد من رجالته.. وطلب منه يرحع للمكان الي اتفق يلتقو فيه مع مجموعتهم الثلنية وانه يجيبهم معاه ويجي.. بس مايعملشاي حاحة لما يوصل هنا.. الا لو حكيم نادالهم بكلمة سر اتفق بيها معاهم..

وطلب حالا انهم يشدو اجزاء السلاح و يخشوا ع الناس ديه وهمه يرمو كام طلقه في السما.. عشان يرعبوهم..

وفعلا هو ده الي حصل.. زي لقطات السيما.. لما المسلحين ينقضو ع عصابة تانية..

القبيلة اترعبت.. والاصوات أخرست.. وكل شيء وقف في مكانه.. حتى العرسان الي كانت زبارتهم لسه مشدودة ومبلولة بماي عروساتهم.. وقفو عن النيك!!



حكيم يصرخ: كلو يوقف.. كله يبطل الهبل الي بيعمله حالا.. حالا..!!
∆بقلم البـاحـث∆



طبعا الناس سكتت.. لكن الكبير بتاعهم.. ماخافش.. وقرب من حكيم ولا هامه سلاح ولا تهديد.. وحكيم ما تكلمش.. ولا طلب من العجوز انه يقف في مكانه..لان شكله واضح انه مش خايف..



الكبير وجه كلامه لحكيم: انتو مين.. وايه الي حدفكو علينا.. من اي نصيبة انتو جايين؟؟ وعاوزين ايه؟؟


حكيم: احنا بشر زيكو.. من جزيرة الامل.. احنا جينا هنا لاننا عايزين اجهزة من المستشفى الي كانت مبنية قريب من هنا.. و واحد من رجالتي شاف الأجهزة دي عندكو..!
واحنا مش عايزين حاجة منكم.. احنا بس هناخودها.. وكل حي يروح لحاله.. مش عاوزين حد يتاذي!

الكبير: ههههه .. ليه.. هو مال سايب..!! انت فاكر انك خوفتنا بالشويتين الي عملتهم دول؟؟ دحنا لسه عددنا كبير مش حاضرين معانا هنا..
وحتى لو قتلتونا كلنا.. مسير رصاصكو يخلص واحنا مانخلصش.. وهنخلص بعديها عليكو!!


حكيم: بص يا شيخ.. احنا مش ناويين على شر.. احنا بس محتاجين الاجهزة ديه ضروري جدا.. و اي حاجة عاوزها هديهالك.. بلاش حد يتاذي من اتباعي او اتباعك.. خلينا نفض الحكاية دي بالاتفاق احسن..


الكبير.. سكت يفكر شويا مع نفسه و رجع كلم حكيم و قاله

الكبير: بص.. انت شكلك باين ابن ناس وفعلا مش ناوي على شر.. عشان كده انا مصدقك.. وهديلك الي انت جاي عشانه.. بس عندي شرط..

حكيم: اشرط .. زي ما تحب.. بس المهم نتفق و نطلع كلنا من هنا من غير قطرة ددمم واحدة..
∆بقلم البـاحـث∆



لمعي يوشوش في وذان حكيم: يا حكيم احنا معانا القوة.. انت معقول صدقت كلامه..!! دول ما ياخدوش في ادينا غلوة

حكيم: اسكت يلمعي.. البشر قيمتهم كبيرة جدا.. مافيش داع نزهق أرواح غالية جدا ونفيسه

الكبير سمعهم يتوشو .. فقال
الكبير: اكيد انتو كنتو بتتوشوشو .. عايزين تعرفو ايه الي بنعمله ده.. ؟ وليه ؟ مش كده؟

حكيم: بصراحة .. احنا مانحبش نقتحم خصوصياتكو.. وكل الي بتعملوه ده شيء اكيد يخصكم لأنكم في داركم و على أرضكم..


الكبير: معلش.. انا حابب اوضحكلو الحكاية.. لان شرطي الي عاوزكو تنفذوه.. ليه علاقه بالي يحصل هنا والي لازم تعرفوه..


حكيم: اذا كان كده.. فبراحتك..

الكبير: الي شوفتوه واضح انه عرس جماعي.. بس العرسان هم الي لفتو انتباهكو.. انا متأكد من كده..
احنا عانينا من مؤثرات الحرب.. والامراض السرطانية الي فتكت بمعظم ابناء شعبنا الي كان يسكن هنا..
كل يوم كان العدد يتناقص بشكل مرعب.. ومافيش ولادات خالص..
ولحد قبل كم سنة بس.. وصل عددنا لرقم بسيط جدا.. مايتجاوزش ال500 نفر.. وكنا نجوز الشباب بسرعة واحنا عندنا امل انهم بيخلفولنا عيال يعوضو النقص فينا..
لكن.. ماحصلش اي حمل ولا حاجة.. ومافضلش حد مش متجوز.. حتى الي اتجوز اكثر من وحدة..
ماحصلش اي حاجة غيرت من العدد..

بس في يوم.. جات واحدة ست.. قالت..انها عاوزة تجرب حاجة جديدة ويمكن تنجح الحكاية ديه.. وقالت انها عايزة تتجوز اخوها..!
كلنا رفضنا في البداية.. و وبخناها و منعناها تعمل كده..

بس تفاجأنا بزيادة الطلب بعد كم يوم.. ! اقصد من ناحية الزواج داخل العيلة.. لأنه فيه ست تانية جت.. وطلبت تتجوز ابنها.. وبردو رفضنا..

وفي يوم.. جاتلنا ست حامل.. وكلنا فرحنا بده.. بس اكتشفنا انها حامل من ابنها !! وساعتها كان فيه استهجان كبير.. بس الناس الي عندها حكمة .. بقوا يبصو ع الموضوع من ناحية تانية..
∆بقلم البـاحـث∆

يمكن لو سمحنا بزواج المحارم هنقدر نعوض النقص. ولما يرجع العدد كبير..يبقى ساعتها نمنع الزواج من المحارم للأبد..

و زاي اي موضوع جديد.. ماقدرناش نفرض الزواج ده ع مجتمعنا..
بس بعد وقت و اقناع و جهود مكثفة لتوعية الناس ان الزواج ده غايته الخلفة والحفاظ على الجنس البشري.. تلمسنا بعض حالات تطوع فيها ناس للزواج ده..

وشويا شويا .. بدأت الفكرة مثيرة.. والزواج انتشر بشكل غير متوقع.. و مش بس كده..
ده حصلت حالات علاقات محارم كثيرة من غير جواز داخل المجتمع.. احنا عرفنا ده من النسوان الحوامل من غير جواز.. بس المفاجأة!!

مافيش حمل كان بيستمر !!! كل النسوان سقطت من غير سبب واضح..!! يا فرحة ما تمتش..!
وبدأنا انا و كبار القبيلة .. نشجع على ان يكون الزواج ده شبه اجباري..
وبدأنا نجبر الناس الي لسه ما تجوزتش محارمها.. يتجوزوهم غصبن عنهم !!
ولما شفنا مافيش حمل خالص بعد جوازهم ..اكتشفنا ان دول كانو بيتجوزو ع الورق بس و مايحصلش جنس اساسا لانهم رافضين الموضوع ده..

فأجتمعنا انا و كبار قبيلتنا تاني.. وشفنا ان الجواز ده لازم يكون مكشوف للعلن و قدام انظار الناس.. !! عشان نتأكد انه فيه جنس بيحصل ولبن يتجاب جوا .. وبعدين نستنى الحمل ده يحصل ..
∆بقلم البـاحـث∆



حكيم: كلامك ده مؤثر جدا.. انا كنت فاكر انكم تعملو ده بارادتكو ولأنكو بتحبوا المحارم.. بس لسه مافهمتش..ايه علاقة كل ده بشرطك ..


الكبير: استنى علي للآخر ارجوك..
لما اجبرنا الناس تعمل جنس قدامنا..عشان نتأكد من حصول الجنس.. كان الموضوع بردو صعب انهم ينيكو بعضهم قدام الناس..
ومن باب التشجيع .. عملنا زواج جماعي و جنس جماعي بعد الحفلة..
والمفاجأة لقينا فيه قبول من الناس مع مرور الوقت.. و شويا شويا.. بقى الموضوع عادة في مجتمعنا..
ومش بس كده.. ده بعد مده فيه ناس كانت مكبوته و طلعت كبتها تستغل الوضع ده تحت شعار ( من اجل الخلفة وليس من اجل المتعة.. هنيك محارمي !!)
وبقى بعض الناس بيتقدمو لأمهاتهم وهن على ذمة جوازهم..فكنا نظطر نطلب من الاب ان يطلق مراته عشان ابنه يقدر يتجوزها..او البنت تطلب تتجوز ابوها ونطلب كمان الام تتطلق من جوزها وتسيبه يتجوز بنته ..وفيه كمان حصلت قصص حب مشهورة عندنا بين محارم نفسهم وانتهت القصة بالجواز!!


حكيم:لا.. لا بصراحه.. عداكو العيب ع الواجب الانساني الي بتعملوه للحفاظ ع البشرية 😁
هممم.. طيب.. بس انتو رغم كل الي عملتوه.. ماحصلش ولادة واحدة..!


لمعي يقرب من حكيم و يوشوشله : الست الي هي ام الواد ماجد.. داخله ع سبع شهور!! انا شفتها من بعيد.. بس بطنها واضح..

حكيم يرد بصوت واطي قوي بينه وبين لمعي: اوعى تجيب سيرة بده.. دول كنز ولازم نقنعهم يجو يعيشو معانا..بس نخلص موضوع الاجهزة الأول ..


الكبير رد ع حكيم: للأسف.. كله بيتسقط بعد ثلاث او اربع شهور..
ودلوقتي.. هقولك ع الي انا عايزه منكم..
بما انكو غرب تماما عننا... انا فكرت اني اجرب حظوظ القبيلة معاكو.. يمكن.. يمكن واحدة من الستات تحمل منكو و ننقذ نفسنا من الانقراض!!
∆بقلم البـاحـث∆


حكيم باستغراب: تجرب معانا ؟؟ يعني ايه!!؟؟

الكبير: يعني تخشو ع النسوان الي تجوزو الليلة مع جوازهم.. وتعملو جنس معاهم.. ويمكن يحصل حمل من بعدكو..


حكيم يبص على اتباعه الي اتفاجأو زيه وبيرد: ايه!!! ده جنان الي بتقوله ده..ده بيسموه دياثة لا مؤاخذه!!

الكبير: يا أما كده.. يا أما مافيش اجهزة! واظن الي طلبته منكو.. مش صعب ولا مستحيل وفيه متعة ليكو بردو !!


حكيم و اتباعه بدأوا بيتناقشو مابينهم.. عمرهم ماعملو كده!! بس حكيم ماكانش عنده خيار.. ماهو يا اما الجنس يا اما الدم !!


حكيم: بس انا ليا طلب لو سمحت..

الكبير: تفضل .. مادام وافقت.. كله يهون !

حكيم: احنا مانقدرش نعمل ده قدام العامة.. هنعملو جوا البيوت.. واظن وجود العريس..كشاهد لوحده ع الي بيحصل بعروسته.. كفايه..
مش محتاجين الناس ديه كلها تتفرج .. مافيش داعي نخلي المايشتري يتفرج!!

الكبير بص ع العرسان.. وشكلهم وافقوا..

الكبير: تمام.. انا هسيب كل عروسه هي الي تختار منكو واحد.. وتاخده معاها.

حكيم : نعمممم !!
∆بقلم البـاحـث∆









في الجانب الآخر من المحيط.. على جزيرة الأمل..


دلال و سمير.. مانجحوش بالحمل .. رغم ان سمير كان مقطع أمه تقطيع من النيك.. ما دهالش فرصة تستريح.. ده كان بينيكها يجي ثمان مرات في اليوم.. وكل لبنه بيكون جواها..ولكنها لسه ما حملتش !! وسمير بدأ يحس باليأس.. وفجأة قرر انه يكلم أمه

سمير: احنا.. احنا لازم نروح لمدينة الحكيم.. جماعة عتريس قالونا انه عندهم مستشفى .. يمكن الاقي علاج عندهم لحالتي ديه!!

دلال: ياحبيبي .. انت مستعجل ليه.. انا معاك العمر بحاله.. خلينا نستنى سنة ع الاقل.. لسه بدري يا حبيب امك على الموضوع ده !

سمير: لهنا.. وكفايه يا امي.. انا كزوج ليك.. وحقي عليكي.. لازم اأمرك انكي تسمعي كلامي و تطاوعيني..



دلال وطت وشها للأرض.. ماهي فعلا بقت زي مراته مش امه.. وماتقدرش ترفع عينها في عينه ! بعد ما ملا كسها بلبنه..وماسابش حتة بجسمها الا و لمسها و ذاقها و جاب لبنه عليها..
دلال بقت حرفيا شرموطة ابنها .. وابنها عمل فيها كل الي نفسه فيه..


دلال: أمرك.. امرك يا حبيبي .. اعمل الي تشوفه..انا معاك في كل خطوة تعملها..
بس.. بس ازاي نعرف طريق المدينة الآمن..! وسط الذيابة المتوحشة ديه..!؟

سمير: احنا هنجهز نفسنا بحاجات خفيفة ونروح عند جماعة عتريس !

دلال بقلق: شمعنى جماعة عتريس يا سمير؟؟ ليه ما نروحش لأنور.. يمكن يعرف طريقهم هو برده !



دلال كانت خايفة على ابنها لا يروح منها عند جماعة عتريس.. مالبنات هناك على قفى من يشيل.. وفضلت انور لأنه متجوز بنته ويمكن تكون ولدت دلوقتي..

لكن سمير.. كان عنده ثقة في كلام كبيرهم عتريس.. لانه بيؤمن بالسلام و بيحب البشر.. وقال مع نفسه.. ان انور ساعدهم كثير.. بس جماعة عتريس عددهم اكثر و خبرتهم كمان مش قليلة.. وهو متأكد انهم يعرفو طريق آمن لمدينة الحكيم..
∆بقلم البـاحـث∆



سمير: لا.. لازم نروح لجماعة عتريس.. حاسس انهم بيعرفو الجزيرة ديه.. حته حته.. مش هجازف بطريقي لأنور.. خلينا نروح لعتريس و اتباعه..

دلال بخوف: حاضر .. امرك يا حبيبي.. زاي ما تحب..



وهنا.. قرر سمير و دلال انهم بيطلعو الفجر سوا لملعب التنس.. الي فيه انصار عتريس..رغم انهم خطفوهم في البداية.. بس هو مطمن قوي لعتريس..


وابتدت رحلتهم الخطيرة فجر اليوم التالي.. و سمير ماعندوش غير حته سلاح ابيض ..بيعتمد عليها مع شوية حظ.. يمكن يوصلو بسلام لملعب التنس..

الطريق كان مخيف بالنسبالهم.. وفضلو يمشوا بحذر و بهدوء.. مايطلعوش اصوات.. لاحسن يهاجمهم ذيب متحور ولا خفافيش متوحشة!!



اخيرا .. بعد مشي طويل و متعب.. مليان احساس بالخوف.. وصلوا اطراف ملعب التنس المهجور.

وهناك ع بوابة الملعب المحصنة.. شافو ست بتحرس البوابة من برج مبني عليها..

الست ديه شكلها عرفتهم لما لمحتهم.. وافتكرتهم..

هي كان معاه سلاح.. ونشنت عليهم وسمير و امه رفعوا اديهم.. وسمير بيرفع صوته


سمير: احنا جايين بسلام.. عاوزين نقابل عتريس.. ارجوكي..

الحارسة بغضب: انت ياااااض.. مش كنت هنا قبل مدة؟؟ مش رفضتو عرض سيدنا عتريس؟؟ ايه الي رجعكو تاني؟؟ عاوزين منه ايه؟؟


سمير: ارجوكي.. ارجوكي.. ديه مسألة حياة او موت.. انت بس قوليلو.. وهو هيقبل يدخلنا انا متأكد!

دلال توشوش في ودان ابنها: كان لازمتها ايه البهدلة ديه؟ ما كنا رحنا لأنور أحسن بكثير!!

سمير بيتجاهل امه وبيكرر رجاءه للحارسة.. الي مادتهومش جواب.. اختفت وهي داخله ونازلة جوا..
∆بقلم البـاحـث∆


دلال بقت تلوم ابنها كثير.. بس سمير كان مصر انه يستنى كمان..
سميرة: يابني سيبك منهم.. خلينا نلحق قبل ما النهار يخلص ونروح لأنور ..لسه في وقت.. هنروح فين لو فضلنا هنا برا..!!

سمير: استني عليا بس يا امي.. اصبري شويا..



وبعد شوية قلق حلوين عدو على سمير و امه.. سمعو صوت البوابة الكبيرة وهي بتتفتح.. ووراها الست الحارسة ديه وهي بتبصلهم بنظرة غريبة مليانة كره..

الحارسة: امّا ضحيح حظوظ..!!! تعالا انت وهيا.. خشو جاتكو القرف.. !!

سمير بيبص ع امه.. وبيبتسم وهو فرحان.. ويقولها : مش قلتلك.. ده راجل طيب..!



وبعد ما دخلو جوا الملعب.. خدتهم الست للقاعة الكبيرة.. هم افتكروها حالا.. لما قابلهم فيها عتريس .. بس شجن هي الي موجودة دايما على الكرسي ..

وفعلا اول ما دخلو شافوها.. كانت مش مرحبه فيهم ابدا.. تحس كده كل الستات بيكرهو دلال اكثر..عشان مستفردة بالواد الشاب الحليوة ده..
∆بقلم البـاحـث∆

طبعا محدش يعرف سرهم غير جميلة.. لان شافتهم و سمعتهم.. وافتكرتهم برده..

شجن: خيييييير... ايه الي رجعكو تاني انت و هيا..
ما كانت الفرصة قدامكو.. ضيعتوها ليه؟ دلوقت بس حسيتو بندم و رجعتو لينا..تطلبوا السماح عشان تنضمو لينا؟؟؟

سمير : احنا..احنا..


وهنا دخل متين.. وشافهم.. وكلم شجن
متين: عتريس سمع عنهم وعاوز يشوفهم حالا.. بعد اذنك يا شجن!!


شجن سكتت.. وهي متغاضة و متين طلب من سمير و دلال انهم يتبعوه.. واخدهم لاوضة تانية .. شكلها من برى عادي جدا..
∆بقلم البـاحـث∆

واول مادخلو كلهم.. شافو عتريس قاعد على سريره..! اوضته هي نفسها الي بينام فيها.. اوضة متواضعه جدا و مافيهاش اي حاجة مميزة..
غير مكتب قديم جنب السرير..

عتريس طلب من متين يسيبه هو الضيوف لوحدهم.. وبعد كده طلب منهم انهم يستريحو على كراسي قصاده..


عتريس: انا كنت عارف انكو هترجعو في يوم من الأيام.. وقلت اديلكو فرصة تانية في مجتمعنا الجديد.. أصل العدد لازم يزيد .. مانتو عارفين ان الي بيروح ما بيتعوضش..
والفترة الي جاية الاوضاع هتكون أوحش من النهاردة بكثير.. و مستحيل حد يقدر يصمد برى لوحده.. خصوصا ان اعداد الذيب المتحور بتزيد و بتضيق علينا الصيد لخطورتهم و كمان منافستهم لينا على الفريسة..
ها.. ايه الي غير رأيكم.. اتمنى اعرف !!
∆بقلم البـاحـث∆


سمير حس بالأحراج.. لأنه جاي في موضوع تاني اصلا.. وامه بقت تبص عليه بنظرات عتب عشان ماسمعش كلامها و راحو لأنور!!



سمير: الحقيقة.. يا عتريس بيه.. احنا جايينلك نقصدك بخدمة انسانية و موضوع حياة او موت!!



وسمير بدأ يشرح بالتفصيل عن حالته وخوفه من انه يكون عقيم و أمله الوحيد انه يتعالج في مستشفى المدينة الوحيد الي فضل في العالم.. وانه ممكن يساعده في اختيار طريق آمن يقدروا يوصله فيه لمدينة الحكيم..


عتريس في البداية ماقدرش يخفي انزعاجه و كان متدايق بوضوح..لانه كان متوقع انضمامهم ليه .. بس بعدين.. تكلم
∆بقلم البـاحـث∆


عتريس: ولو انني كنت اتمنى انكو تستقروا معانا وبمجتمعنا.. بس واضح فعلا ان الامر خطير.. مالذكور مهمين جدا لاعادة النسل البشري في مقدمة الكائنات الحية.. ولولا الموضوع ده.. ماكنتش ساعدتك ابدا انك تسيبنا و تروح لغيرنا..

بس.. معلش.. حصل خير..


سمير بفرح: يعني هتساعدنا بجد؟؟ انا.. انا مشعارف اشكرك ازاي.. دنته مافيش زيك في الجزيرة ..الف شكر ليك..

عتريس: مافيش داع تشكروني.. انا بعمل ده لاني مؤمن باهمية البشر والحفاظ عليهم من الانقراض.. ولازمن نروح للخطوة التانية المهمة..
الطريق الآمن ده.. صعب تمشوه لوحدكو.. لازمن حد يروح معاكو..
اتمنى اني الاقي متطوع من اتباعنا يروح وياكو..
∆بقلم البـاحـث∆




عتريس نده متين و طلب منه يلم كل الافراد المهمين حالا..

وبعد ما اجتمعو عنده كل من شجن و متين و عماد و امير و جميلة و كام حد مهم برده..

عتريس شرح لهم الموضوع وطلب منهم متطوع.. بس محدش رضييروح.. وكلهم سكتو..

مين الي هيعرض نفسه للخطر ويسيب ملعب التنس و يا عالم لو رجع او وصل من الاساس..

الطريق الآمن ده بقالهم مده مش مجربينه .. ومش عارفين اذا كان لسه آمن.. يمكن الذيب المتحور مايعرفش الطريق ده.. لكن لسه فيه خطر هجوم الخفافيش الي محدش بيعرف هيحصل امته تاني!!

بعد شويا.. جميلة قربت من عتريس.. وقالت بشوية خوف
∆بقلم البـاحـث∆


جميلة: ا.. ااا ... انا هروح معاهم.. يا عتريس!!


اخو جميلة عماد مسكها من ايدها قبل ما تقرب من عتريس اكثر و راح متكلم في ودنها بحس واطي

عماد: انتي تجننتي!!! انتي عايزة تموتي بدري !! ارجعي عن الجنان والهبل الي بتعمليه يا مجنونة..


جميلة بعصبية: سيب ايدي.. ع اساس اني هاممتك في حاجة !!

عماد: !!! ايه.. يامجنونة..دنتي اختي !! ازاي ماتهمنيش!!

جميلة بعناد راحت مكملة كلامها مع عتريس ولا عامله اي اعتبار لأخوها: يا عتريس..انا عارفه الي بقوله كويس.. ومتاكدة منه.. ومش راجعة في كلامي


عماد بطل يكلم اخته.. وعتريس رد عليها

عتريس: زي ما تحبي يا جميلة.. اتمنى تكوني متأكدة من قرارك.. وانا من ناحيتي.. هأمر رجالتي يجهزوكي بطبنجة تحميكي.. و شوية مؤوونة..وخريطة الطريق الآمن.. واتمنى انك ترجعي لينا سالمة..

جميلة: انا.. انا اشكرك جدا يا عتريس..



دلال و سمير فرحو ان حد اخيرا هيرافقهم و يدلهم ع الطريق. مع ان دلال .. مش مرتاحة قوي لجميلة لشدة جمالها.. بس ماعندهاش خيار غير انها تطيع ابنها الي بقى راجلها و جوزها..

عتريس طلب من سمير وامه انهم يباتو عندهم في اوضة الضيوف.. وبكرا الفجر ياخذو بعضهم و يتوجهو لمدينة الحكيم..

دلال و سمير شكرو عتريس كثير جدا.. وريحو في اوضة الضيوف..

وليلتها .. دلال كانت هايجة و بدأت تتحمرش بابنها عشان ينيكها.. بس سمير ما كانش له مزاج خالص و نام ولف وشه الناحية التانية..

دلال حزنت مع نفسها قوي.. وافتكرت ازاي كان سمير بيتحجج عشان يلمسها و نفسه فيها.. ودلوقتي بقى يتحجج انه تعبان .. ومش عاوز ينيكها !
∆بقلم البـاحـث∆

دلال سلمت امرها ونامت..
بس بليل.. جميلة ما هديتش.. و صحيت من نومها و بقت تتمشى على طراطيف صوابعها .. عايزة تروح لأوضة سمير و تحاول معاه.. بعد ما هي تأكدت ان دلال نامت..

ماهي تقدر تبص عليهم وتشوفهم من الشق السري المعمول بالباب..


وهي بتتمشى ناحية اوضة سمير.. فجأة.. لقت عماد واقف قدامها في الممر.. كأنه متوقع الي هتعمله و مستنيها !!
عماد: الحلو رايح على فين في نصاص الليالي !!


جميلة ردت من غير مبالاة وبتحدي: مالاكش فيه.. ابعد عن طريقي.. روح انت تلهي مع مراتاتاك و نسوانك.. سايبهم ليه وواقف هنا !!؟؟



كأن عماد تحركت فيه الغيرة لسبب مش واضح ابدا.. يمكن لان حس ان اخته ممكن تروح و ما ترجعش و يمكن لأنه فعلا خايف عليها..

عماد حاول يمسكها و يحضنها وهو زبرة مشدود وهايج وكان يحاول يبوسها ..بس جميلة كانت بتمنع نفسها عنه وكل ده كان بيحصل بهمس. ومحاولة منهم ما يطلعوش صوت..

جميلة: اييييه.. ابعد عني بقولك..خلي الليلاديه تعدي ع خير!! ابعد بقولك..

عماد بعد عنها شوية بس لسه ماسك باديها: فيه ايه؟ فين جميلة الي كانت بتخبط علي بنصاص الليالي و تترجاني اني انيكها او ابوسها.. راحت فين جميلة ديه؟؟

جميلة: مالك فيك ايه يا عماد.. شمعنى هايج عليا النهارده.. من بعد ماكنت شهور طويلة قدامك.. وانت ولا هامك!!
هي الغيرة تحركت فيك متأخر.. ولا مستكثر ع اختك تقضيلها ليلة حلوة مع الواد الجديد ده !!




عماد حاول يغير من سياسته من العنف وتحول للغزل والكلام الناعم وهو يحاول يأثر على اخته..

عماد: ايوا بغير عليكي.. وبحبك.. انا لسه بحبك و عاوزك يا جميلة.. انا..انا كنت بس مشغول عنك لأني شايل ع اكتافي مسؤليات مش متخيلة انتي حجمها.. وانا بحاول أحافظ على جنس كامل من الانقراض .. !!

جميلة تضحك وبتحاول تكتم ضحكتها : ههههه.. يا حنين يا خويا.. لا صحيح جدع.. و صاحب واجب.. !!! هههه..
∆بقلم البـاحـث∆

عماد : !!!


جميلة: مش انت الي كنت بتقولي روحي عند أمير خليه ينيكك لأنه نفسه فيكي! وانا أهو رايحة لعند سمير.. مش فارقة بالأسم كثير يعني..




جميلة دفعت اخوها عنها .. الي استغرب قوي على جرأتها.. و فضل واقف مكانه ماعرفش يعمل معاها ايه.. وهي بتحلو من جديد في عنيه.. ويحس بحسرة و بخسارة لأنه بطل ينيكها من يوم ما دخلو ملعب التنس !!

بعد شويا.. جميلة فتحت باب اوضة سمير و قربت بشويش منه.. وقعدت بهدوء جمبه و هي بتحسس على وشه

و لما شافته ابتده يتجاوب من غير ما يحس معاها.. مدت ايدها على زبره من فوق هدومه.. وحست ان زبره بقى هايج..

وشويا شويا.. مسكت جميلة ايد سمير و حطتها على صدرها النص مكشوف.. وهي بتغمض عنيها بتحلم بسمير و هو بينيكها..



بعد شويا جميلة بدأت تحس ان كسها بقى مبلول خالص من شدة محنتها.. ووطت على سمير و تهمس في ودانه و ريحتها الحلوة قوي.. اثرت على سمير الي ابتدى يفوق من النوم.. وعيونه نص مفتحه..
∆بقلم البـاحـث∆

جميلة بهمس: اصحى يا حليوا.. اصحى تعالا ذوق طعم الشباب الي كله ناااااار.. مش نفسك تجربه !! اصحى.. سيب تيته نايمه ما هي مش حاسه بحاجة..


سمير اتخض.. بس لما فتح عينه و شاف جمال جميلة الساحر ولبسها و حلاوة ريحتها الجميلة و ثوبها الباين صدرها منه.. بقى عنده انتصاب قوي ماقدرش يسيطر على نفسه..

جميلة حست بزبرة وهو بيكبر تحت اديها وبيتنفخ.. وفرحت قوي.. وبدت تهيجه بكلامها اكثر..


جميلة: انا مش سايباك.. غير لما تنيكني.. !
انت حر.. يا تخليني انط ع زبرك حالا و مايهمنيش لو تيته صحيت.. وشافتنا ..
يا اما تعقل كده وتقوم تجي معايا لأوضتي.. عشان اوريك الي عمرك ماشفته ولا هتنساه..


سمير بخوف: اششششش... يخرب بيتك.. انت جايبه الجرأة ديه كلها منين؟؟ وطي صوتك فضحتينا.. **** ياخدك..


جميلة تضحك بشرمطة.. ومنظرها بقى مغري جدا لسمير..
∆بقلم البـاحـث∆


Screenshot-20231215-133219


سمير ما استحملش اكثر..

بس قالها: .. انا .. انا ماقدرش اخون مراتي..انا بحبها..


جميلة بتضحك: ههههه.. حلوة قوي!! مراتك!! انت فاكر اني مصدقه الهري ده! ما انا سامعه و عارفه كل حاجة.. وعارفه انها تيته.. اقصد أمك..ههههه..


سمير يرتبك: انت بتقولي ايه.. انت جبت الكلام ده منين..دي مراتي.. مراتي!!!

جميله.. تطلع زبر سمير الي كان مشدود ع الاخر.. وتمسكه وتقرب منه عاوزة تمصه..

وسمير ماقدرش يتحرك من مكانه خايف لا يصحي امه الي نايمه جنبه والي كانت بسابع نومه..

وجميلة بقت تخلع هدومها حته حته.. وهي بتهيجه بجسمها الفاجر و كلامها الوسخ وتلاعب زبره باديها مرة وبلسانها مرة

جميلة: نيك المحارم ممتع بشكل!! بيهيج قوي و بيطلع جنون الشهوة عند البني آدم.. بيهيج قوي !!!
انا كمان.. جربته..




سمير يستغرب بس هو مقدرش يتكلم وساب نفسه لجميلة الي بدأت تلاعب زبره بيديها و لسانها

جميلة: اه.. ماتستغربش..
الي قدامك ديه .. وحدة اتناكت وشبعت نيك من اخوها في كل حته من جسمها.. لحد ما مازههق منها و سابها..
الجسم ده..الي انت ماقدرتش تقاومه.. بص عليه كويس !!
اهو الجسم ده.. مافضلتش فيه حته الا وتغرقت بلبن اخويا..عماد.. اه.. اخويا..كان بيهيج عليا وينيكني كثير قوي..
ودلوقت انا سبت اخويا عشانك.. وجيتلك.. امتعك انت..
طب بذمتك.. مش نفسك فيا دلوقتي.. مش نفسك في البنت الي اخوها فتحها..؟ مش حاجة بتهيجك قوي!! انك تنيك وحدة اخوها شبع فيها نيك !!




جميلة كررت الكلام ده كثير على سمير الي خلاص ماقدرش يستحمل اثارة و جمال جميله وهي بتلعب ببقها على زبره..

ولما جميلة حست بأن سمير خلاص وصل آخره.. قامت بشويش من مكانها و قعدت بحوضها على حوضه وهي بتمسك زبره الكبير..وتدخله شويا شويا بكسها الي بقاله فترة طويلة محروم..

وزبر سمير أبتدى يغيب جوا كسها .. وسمير بيتمتع باحساس جديد لأول مرة..مع بنت شابه و امه نايمه جمبه مش حاسه بأي شيء..

كانت فكرة جنونية و مهببه و بتهيج الحجر بالنسباله..
∆بقلم البـاحـث∆

سمير قال مع نفسه خلاص.. انا اكمل للآخر بشكل صحيح.. بدل ماقعد الوم نفسي و اضيع المتعه دي

وراح قافش بزاز جميله بقوة بيفعص بيهم وهي بتتنطط على حجره بشويش بتستمتع بزبره الي فالقها نصين..ولولا انها خايفه تصحي امه..كانت سرخت من المتعه..

سمير بيشد جامد ببزازها المشدودين والواقفين على صدرها..وجميلة بتهيج.. وتتنطط اسرع على زبره..

احساس سمير بكس جميلة كان مختلف.. ماقدرش يحس بفرق كبير.. غير ان كس جميلة اديق شويا.. ولكن.. المتعة كانت حلوة .. صعب انه يقارنها مع المتعة الي بتديهاله امه..

بعد شويا.. سمير جاب لبنه في كس جميلة الي هي برضه .. رعشت و اتهزت وهي بتنزل على زبره للآخر كأنها عاوزاه كله جوا اكثر و هي بتحس بلبنه بيطفي نارها و يروي عطشها..

وبعد شويا هديت جميله وراحت نايمه فوق صدر سمير ولسه زبره جواها.. ورغم انه ناكها.. لكن ما بسهاش..

جميله قربت من وشه و اغرته بجمالها و جمال شفايفها.. وراحت مدياله بوسه رقيقة رومانسية وحلوة قوي و طولت فيها.. قالتله بعديها وهي بتبص في عنيه..

جميلة: انا حسيت بمتعتك معايا.. واستمتعت قوي معاك.. وانا رهن اشارتك و طوعك كل ماتعوز تنيكني ..من باب التغيير..
مش هقولك اني بحبك ولا الكلام الفاضي ده.. بس هقولك انته لسه شاب صغير و قدامك كثير عشان تجربه و تدوق متعته..ماهو انت مش هتفضل لازق في مامتك ع طول..
غّير.. غير شويا كل مدة.. مش هيجرى حاجة يعني..ولا ماما هتطير منك !!


سمير: ايه..حب!!! انا..انا بحبها..انا عاوز اخلف منها كمان..أنا بحبها قوي..
مش معنى اني ضعفت قدامك..اني راضي ع الي عملته معاك..
∆بقلم البـاحـث∆


جميله بتضحك على كلام سمير ..مازبره لسه شادد نفسه جوا كسها وهو بيكلمها عن حبه لأمه..

جميلة: مصدقاك يا حبيبي..مصدقاك..
بس زاي ماقلتلك.. غيّر و جرب ! ماحدش طلب منك تسيبها ..
وانا بردو مش زايها..انا فكري منفتح.. وارضى تنيك غيري..بس المهم ماتنساش حقي.. وتمتعني كل مدة معاك..
وانا لسه عندي مفاجآت كثيرة ليك..
دا انا هجيبلك بنات لسه عذروات..بنت بنوت.. وجمال جدا.. وهخليك تدوق متعة فتح بكارة بنت..لحد ما تزهق!! اتفقنا !!




سمير سكت مقدرش يرد على عرض جميلة المغري جدا.. ماهو ماشافش ستات غير امه قصاده طول عمره.. وناكها كثير جدا كمان.. ولكنه فعلا بيحبها و بيعتبرها مراته وعاوز يخلف منها..


بس سمير في الآخر.. ماقدرش يقاوم اغراء جميلة وعرضها الي ما يتفوتش.. والسكوت علامة الرضا..

جميلة ماطلبتش اكثر من كده.. وبعدين قامت من عليه بشويش وهي قافله كسها بايدها عشان لبن سمير ما ينزلش منه..

وخذت هدومها بأديها هي بتضحك وجسمها كله بيلمع من العرق.. وطلعت من الاوضة ماشية على طراطيف صوابعها..

سمير فضل بمطرحه.. مش مصدق الي حصل .. وانه ناك جميله وامه جنبه على بعد كم سانتي..


جميلة وهي برة تفاجأت بأخوها عماد واقف على الباب.. وهو هايج قوي و حاول يهجم عليها.. بس هي بتتمنع عنه..

عماد: انا..عاوزك.. عاوز انيكك.. مش قادر اتحمل اكثر.. عاوزك..



جميلة حاولت تهديه عشان مايحصلش صوت يخلي ام سمير والي حواليهم يحسوا بيهم..

جميلة: طب اهدى شويا.. اهدى شويا ..وطي صوتك..

عماد: يبقى تيجي معايا حالا لأوضتي.. بدل الفضايخ الي مش هامتني اصلا.. !!

جميلة مشيت مع اخوها وهي لسه عريانه وهدومها باديها وايدها بتقفل كسها على لبن سمير الي جواها..
واول ما دخلت.. حاولت تخليه يقرف منها.. ويسيبها

جميلة: انت مش شايف انه لبن سمير لسه في كسي.. وعرقانه و مبطلة من النيك حالا!! انت ايه !!؟؟

عماد بهيجان: انا مش هقرف منك.. انا بعشق كل حاجة فيكي..دنا كنت بتفرج من الشق السري عليكي وانت بتتنططي على زبر سمير.. وهجت قوي..
الحاجة ديه هيجتني كثير وبقيت عاوزك بجنون..
∆بقلم البـاحـث∆



جميلة مش حابه تديله ريق.. بس هي لقيت نفسها مجبورة عشان مايحصلش فضايح.. مافيش حد في ملعب التنس بيعرف بعلاقتها باخوها..

جميلة ماتكلمتش.. وسابت عماد الهايج يبوسها ويلحس العرق من رقبتها وباطاتها..وهو بيمددها ع الارض هايج قوي.. وهو بيبعد ايد جميله عن كسها..


قالتله: انت هتعمل ليه.. سيبني بس امسحه.. وانشفهولك وانظفهولك.. ع الاقل.. !

عماد: لا.. سيبيه كده.. كده بيعيجني اكثر.. وانا انيك كس اختي المنيوك قبل شويا ومليان لبن راجل غريب..
عاوز انيك كسك وانا حاسس بلبنه جواكي..ده شيء جنوني بيهيجني ناااار..




وراح عماد مدخل زبره ع طول في كس جميلة الغرقان بلبن سمير ..وهو هايج زي الثور مش شايف حاجة تانية غير شهوته..

جميلة ماتفاعلتش قوي معاه.. لأنها لسه فخاطرها عليه و زعلانه منه.. عشان خدعها بأسم الحب و فتحها و بعدين تخلا عنها و سابها لما شاف بنات تانيين غيرها..

عماد فضل ينيك اخته كده وهو هايج قوي عليها.. وبيسمعها كلام وسخ..وهو بيلحس عرق جسمها كله ومن تحت بزازها كمان.

عماد: ايه ده.. ده جنان.. طعم عرقك بعد ما ناكك سمير بيجنن.. دنا مش هقدر اقاومك تاني.. خصوصا لما حد ينيكك قبلي.. ده حاجة بتفتح نفسي قوي..قووووي..!!

عماد جاب لبنه فيها وكس جميلة بقه مليان لبن مختلف من سمير واخوها..

بس جميلة ما جابتش شهوتها معاه.. فضلت ساكته لحد ما عماد خلص.. ونام ع صدرها وهو بيقولها : بحبك.. بحبك ماتسيبنيش ارجوكي .. ارجوكي..!!
∆بقلم البـاحـث∆











هناك على أرض الزهور

حكيم وافق على شروط الكبير.. والكبير طلب من النسوان انها تختار من الغُرب.. كل واحدة تختار واحد يخش عليها مع جوزها..لكن في اكواخهم..


الست الجميلة الي تشبه جمانة مراد أم جسم ملبن.. بصت ناحية لمعي وعجبها قوي واختارته..

لمعي.ماقدرش يكتم رضاه.. عشان هو كمان كانت الست ديه عاجباه قوي.. وكان اسمها جوانا..


الكبير: زين ماخترتي يا جوانا.. اسمك ايه يا جدع انت؟

لمعي رد عليه باسمه و الكبير طلب منه انه ياخود بايد جوانا و بايد ابنها العرص ويخشو كوخهم..


بعدين البت الي متجوزة ابوها. كان اسمها نادين. والي الناس كانت بتشجع ابوها عشان يجيب لبنه فيها وهمه يقولوله ان هو الوحيد الي لسه ما ناكهاش..

نادين قربت من حكيم واختارته.. حكيم كان مش عاجبه الوضع ده.. بس كان مضطر.

الكبير طلب منهم كمان انهم ياخدو بايد ابو البنت العرص وبيخشو الكوخ.

والعمة كمان الي كان ابن اخوها جوزها. اختارت واحد من رجالة حكيم والاخت برده اختارت واحد تاني.

بعد ما الكل اختار.. لمعي دخل مع جوانا.. الجميلة الي كانت عريانه ولبن ابنها لسه سخن فيها..

بس هي نظفت نفسها بحته قماش.. وقعدت على سريرها.. وهي بتبص بخجل للمعي الي كان منبهر بجمالها..

وابنها العرص كان قاعد على جنب بيتفرج وهو فرحان..

بس لمعي تردد كثير.. عمره ما عمل ده.. ولا قدر انه ينيك وحدة قدام اي حد.. وكمان ابنها المرادي!! ده صعب عليه..
∆بقلم البـاحـث∆

لمعي كان عاوز شوية خصوصية ..هو ماعندوش مانع انه ينيك الحته القشطة ديه..

جوانا بخجل: ايه.. هو ضيفنا مش مرتاح.. ولا احنا ما نعجبش!!

لمعي : ...لااا.. لاااا.. ماتعجبيش ازاي.. دنتي قمر14 وانا محظوظ جدا انك اخترتيني! بس.. بس انا مارتاحش في اجواء كده..
مامتعودش بصراحة ولا اقدر اتعود !!


جوانا ضحكت وجمالها بيزيد وهي بتضحك: ههههه.. شمعنى.. ما انا لسه حالا قدامك اتنكت من ابني قدام الخلق كلهم.. وجبتهم كمان !! يا حبيبي ديه مسألة عادية هتتعود عليها..


لمغي بيضحك باحراج: ها..هههه.. آه.. اااه.. متعودة.. دايماً..
بس انا عندي سؤال.. هو انتي صحيح بتحبي ابنك!!

جوانا سكتت شويا وردت بنبرة حزن: ايييه..هقول ايه.. قال ايه الي جبرك ع المر.. غير الأمر منه..!
ده ابني.. انا مربياه وخلفته قبل الحرب..بشوية.. قبل ما تحصل قلة الخلفة ديه..
ولا عمري فكرت فيه.. ولا بيهيجني أصلا..دنا بقرف!!
بس النطع الي قدامك كأنه ما صدقش.. من حتى قبل ما الكبير بيفرض علينا الحواز..كان نفسه فيه و بيتحرش فيه كثير..


لمعي: مش انتي لسه قايله حالا انك جبتيهم مع أبنك !! ازاي يبقى بتقرفي منه .. ومغصوبة عليه ؟؟

جوانا: ماهي زي ماقلتلك..مسألة وقت و هتتعود على كل حاجة.. لما تلاقي نفسك مجبور تعملها..
وكل يوم.. شويا شويا هتقنع نفسك انك تستفيد من الوضع ده وتطلع منه بفايدة بأي شكل .. حتى لو كان غصب عنك
∆بقلم البـاحـث∆




ابن جوانا العرص..كان هايج وهو يبص على امه عريانة وراجل غريب جمبها..

و كان عاوز يضرب عشرة بالوضع ده...بس جوانا لما شافت لمعي معجب بيها جدا.. وبيخجل.. و واضح قوي انه نفسه فيها..كلمت ابنها بشدة

جوانا: اطلع بره يا نطع.. مش عاوزاك هنا جمبي!! اخرج بسرعة!!

الابن: ماما!!؟؟ اطلع ازاي؟؟؟ مش الكبير قالي اني لازم اكون موجود عشان اشهد ان الغريب هينيكك ويجيب لبنه جواكي؟؟

جوانا: اسمع الكلام ومالاكش دعوة بكلام الكبير.. انا هتصرف.. يالا بقى هويني شويا..انت ايه..ماعندكش احساس؟؟



الابن العرص..اتكسف اخيرا.. وخرج بره الأوضة الصغيرة الي في الكوخ..

وامه نبهت عليه انه مايخرجش بره عشان محدش ياخود خبر بانها طردته .. ولا بيقرب ناحية اوضتهم ويسد ودانه مش عاوزاه يتفرج عليها..


جوانا كلمت لمعي بحزن: انا.. شفتك مكسوف..قولت اخرج الواد النطع ده برى..عشان تاخود راحتك.. و ما يبقاش حجة ليك تتلكك بيها...
ولا..لا انا فعلا مش عاجباك.. وانت لقيت نفسك مفروض عليا !




لمعي قرب منها وقعد جمبها و مسك اديها وهو بيبص في وشها الجميل وجسمها الاجمل..

كأن جوانا سلبت عقله وقلبه ابتده يدق من اول ماشافها..هو الحب ده غريب فعلا و ممكن يكون بين اي اثنين وفي اي وقت وفي اي مكان.. يخش قلوب العشاق من غير استئذان..

لمعي بحب: ايه الي بتقولي ده.. دنا .. دنا فعلا معجب بيكي..ولا عمري شفت وحدة بجمالك ورقتك و حلاوتك. دنا .. دنا محظوظ قوي ..بجد انك اخترتيني..

جوانا بكسوف: بجد؟؟ انا.. انا كمان.. من اول مادخلت انت و جماعتك.. عيني كانت عليك و عجبتني قوي.. وتمنيت انك تكون من نصيبي..



∆بقلم البـاحـث∆

لمعي سكت شويا ماكملش.. وجوانا قربت منه..وهو قرب منها باسها.. الاثنين تاهو ببوسه غرام و عشق.. وهما بيدخلو شويا شويا في حضن بعض.. بيندمجو مع بعض..

لمعي نزل على رقبتها يشم ريحتها الحلوة وهي بتدوب بين اديه زي قطعة السكر لما تدوب في شاي سخن..

وشويا شويا..لمعي خلع هدومه.. وابتده يستمتع بجسم جوانا الفاجر الملبن وبيفعص ببزازها و بيمص لسانها وركب فوقيها وناكها

وجوانا مش قادرة تكتم صريخها من المتعة معاه..وتهز بنفسها قوي عشان تزيد متعته..

لحد ما لمعي جاب لبنه فيها وهي رعشت قوي معاه..لكثر شهوتها جوانا غابت عن الوعي شويا..!

لمعي تخض في البداية بس اطمن لما شاف جوانا بتفتح عنيها وهي تحته..وتبصله بنظرة غرام و عشق..وهو باسها من جديد

لمعي: انا تخضيت عليكي..بجد..

جوانا ابتسمت: .. بجد؟؟ انا.. انا عمري ما جبت كده ولا استمتعت كده..ولا سبت نفسي لراجل قبلك كده..ولا حتى جوزي ابو عيالي..انا..أنا حاسة نفسي طايرة في السما..



لمعي بص عليها مش قادر يغمض عنيه من جمالها: انا..انا..انا عمري ..عمري ما حسيت كده بردو..انا..انا..


جوانا تقاطعه وتقوله: انا كمان !!! انا كمان حبيتك.. !!! ومش عاوزه اسيب حضنك ده !!

لمعي: هو ده معقول الي بيحصل!! انت ازاي حسيتي بيا انني هقولهالك..!! ازاي؟؟

جوانا: احساس الست ما بيتخيبش ابدا.. بصتك ليا و طريقة نيكك ليا و لمسة اديك..
كل ده.. حسيت فيه بحب.. مش بس بشهوة عابرة و السلام..
وعمري ما حسيت بكده احساس ابدا..
وانا كمان حبيتك بكل أحساسي و مشاعري ..



لمعي بحزن: بس.. بس ياخساره..خسارة اننا لازم نسيب بعض.. و نمشي من هنا..

جوانا ماقدرتش ترد على لمعي..عشان هو قال الحقيقة.. وبكت..بدموع وهي حزينة قوي على بختها النحس
∆بقلم البـاحـث∆


Screenshot-20231216-171339


جوانا الي تشبه جمانه مراد



من ناحية تانية..
حكيم طلع قرفان.. بعد ما لقى روحه مغصوب على انه ينيك البت قدام ابوها.. كان فعلا مضطر يعمل كده.. ويادوب عملها بسرعة و خرج..وابو البنت كان بيسقفله لأنه شافه وهو يجيب لينه في كس بنته..
∆بقلم البـاحـث∆


بعد ماكل الرجالة خلصم.. وخرجم من الاكواخ.. كان الكبير مستنيهم بره ..

ووقف الحكيم ولمعي جنبه..واضح انه حزين..

حكيم بيكلم لمعي: ده قرف.. البت ديه كان كسها واسع قوي..ديه فعلا شرموطة القبيلة..ماظنش حد ما ناكهاش..دنا كنت بنيك في الهوى..كسها واسع قوي ماحستش بأي متعة.. يادوب جبتهم غصب عني..ده قرفففف!!




بعد كده النسوان خرجت من الاكواخ ومعاهم جوازهم.. الي شهدو لكبيرهم انهم تملو لبن من الغُرب قدام عينهم..

حتى الابن العرص شهد كذب.. رغم انه ماشافش بعينه..بس جوانا اجبرته يشهد بده..


بعد شويا حكيم لاحظ ان لمعي حزين جدا وعينه مانزلتش من على جوانا ولا هي كمان..باين ان الاثنين متعلقين ببعضهم

حكيم: مالك يا لمعي.. فيه ايه!!! طمني!!

لمعي تردد بس بعدين قال: خسارة..خسارة الظروف تحكم علينا اننا نعرف ناس كويسه و نخسرهم بنفس الوقت

حكيم: قصدك ايه؟؟وضحلي يا لمعي

لمعي: ها.. بصراحة..انا الست ديه عجبتني قوي.. مش هاين عليا اسيبها..


حكيم حس بصدق لمعي وحزنه وقاله: ياااه.. دنتا شكلك وقعت بسرعة..
بص يا لمعي..هي ست حلوة فعلا.. بس صعب ..صعب الي بتقوله ده يا لمعي..
دول ناس من مكان مختلف و بيئة مختلفة وافكارهم بردو مختلفة.. صعب انهم يسمحولك تاخود وحدة منهم معاك ..


لمعي يبص بدهشة لحكيم: ايه؟؟ يعني..يعني انت ماعندكش مانع اني اجيب الست ديه معايا لمدينتنا؟؟

حكيم: دنتا من رجالتي الي بثق فيهم بحياتي يا لمعي.. طبعا مش هرفضلك طلب زي ده..
بس احنا جايين عشان مهمة محددة هتنقذ البشرية..لازم ناخود الاجهزة الاول..
وانا خايف لو طلبنا منهم الست ليك..يطلعولنا شروط جديدة ولا بيتحججولنا بحجج تانية.. ده لو وافقوا اصلا انهم يدولك الست ديه..


لمعي حس بصعوبة الموقف واحترم رد حكيم وسكت..
∆بقلم البـاحـث∆


بعد شويه حكيم كلم الكبير: اظن يا كبير احنا نفذنا شروطكم.. وانتو و حظكو بقى بعد ما نرجع لوطنا.. يمكن ستاتكم تحمل..سواء مننا او من جوازاتهم..
الدور عليك يا كبير تنفذ اتفاقك


الكبير: وانا مارجعش بكلمتي..


وهنا.. الكبير طلب من اتباعه انهم يشيله الغطا عن الكومة المتغطية شكلها زي التل الصغير..
وفعلا.. ظهرت كل الاجهزة بتاعة المستشفى مترتبة فوق بعضها..


بعد كده حكيم نادى بعلو حسه بكلمة السر.. الي اتفق بيها مع رجالته.. خصوصا ان الوقت عدى..

زمانهم بيراقبو الي بيحصل هنا وهم مداريين ورا الاحجار..والادغال..

بعد شويا.. ظهرت مجموعة مخلص وعليوه.. دخلو بين الناس الي كانو مستغربين و متفاجئين بيهم..

حكيم طلب من عليوه انه يفحص الاجهزة ..لأنه اكثر واحد عارف فيها..وبيحدد منها الي محتاجينه عشان ياخدوها هي بس.. مش عاوزين حمل زيادة هم مش محتاجينه .
∆بقلم البـاحـث∆


وبعد ساعة تقريبا عليوه نادى حكيم وهو فرحان..وهو بيلاقي كل الاجهزة الي بتخص التلقيح الصناعي.. وامر الرجالة انهم يساعدوه ويطلعوها من بين كومة الأجهزة التانية..

اثناء انشغالهم.. وهمة بيجهزو الأجهزة عشان يرجعو بيها للمركب .. جوانا ندهت لمعي !!

لمعي راحلها وهو بقلب مكسور وقالتله: انتو هتشيلو كل ده ازاي!! هو انتو جايين من غير ماتجيبو خيل معاكو ؟


لمعي: ما هي المركب ما تستحملش وزن اكثر من الوزن المسموح.. وقلنا احنا لما نوصل المستشفى هناخودهم على اي عريية نقل يدوية ( سكارا) في المستشفى الي هنلاقيها.. بس للأسف مالقيناش حتى المستشفى..
∆بقلم البـاحـث∆

جوانا: هي حكاية طويلة انت مش محتاج تسمعها دلوقت.. حكاية هدم المستشفى..
بس انا هخلي ابني يجيبلكو خيول من عندنا.. بيساعدوكو على الحمل ده لغاية المركب..

لمعي بص بحب ليها وقال: انا.. انا مش عارف اقولك ايه.. انا..انا..

جوانا بصت للمعي بنظرة حب وعتب بنفس الوقت: دانا افديك بروحي يا لمعي بعد ما رديتلي الروح في جسمي من تاني..
خليك فاكر.. الي بيحب بيعمل كل حاجة للأنسان الي بيحبه !!


لمعي حس بتأنيب ضمير وقرب منها ومسك اديها : انا.. مش هنساكي.. وعد. وعد عليا يا جوانا.. لارجعلك تاني..حتى لو كان ده آخر يوم في عمري..


جوانا وطت وشها بحزن للأرض.. وابنها راح جاب خيول تساعدهم على حمل الاجهزة وهيرافقهم لغاية المركب .. زي ما أمرته أمه .. ماهو مايقدرش يكسر كلامها


حكيم فرح بالمساعدة ديه وقال للمعي: .. و**** و عرفت تختار يا لمعي.. ! الجماعة بتوعك صحيح نفعونا


بعد ساعة تم تحميل الاجهزة ع الخيل بعد ما عليوة تاكد خالص انهم خدو كل حاجة ليها علاقة بالجهاز ده..

وحكيم .. بص ع الكبير..وشكره.. ولمعي عاتبه: انت بتشكره كمان ! انت قلبك طيب قوي يا حكيم

حكيم: خليك فاكر.. الراجل ده بيعمل كل حاجة عشان أهله وناسه.. مش عاوزهم ينقرضو قدام عنيه .. مافيش داعي تلومه ع الي بيعمله..
∆بقلم البـاحـث∆





في الوقت ده.. رجالة لمعي خدو الخيول المتحملة بالاجهزة وسابو جماعة الكبير..وكان ابن جوانا بس هو الي بيرافقهم..


هم كانوا خايفين لا الوقت ياخودهم.. والليل وقته قرب.. وخايفين لا يطلعلهم الوحش ذو الانياب..

حكيم شجع اتباعه انهم يشدو حيلهم اكثر ويسرعو.. وكان لازم يفوتو بطريقهم على بيت ماجد.. قبل الليل

هم فعلا شدو حيلهم قوي وبدأو يمشو بسرعة كبيرة قوي.. والخيول معاهم..

صحيح هم متسلحين.. لكن هم مش عاوزين يستخدمو السلاح الا للضرورة القصوى.. ويمكن لو اطلقو الرصاص ع الوحش.. الصوت هيجذب انتباه وحوش تانية..ده لو الرصاصة أثرت في الوحش أصلا ً..
∆بقلم البـاحـث∆



لما جماعة حكيم قربو جدا من بيت ماجد المتحصن كويس.. فجأة.. حصل الي مش ممكن حد يتوقعه..!!!


ثعبان..ضخم جدا.. ظهرلهم فجأة وسط الطريق.. !!!!

∆بقلم البـاحـث∆





titanoboa-worlds-largest-snake-21

الجزء السادس






على جزيرة الأمل..

سمير صحي الصبح وهو بيحس بندم لانه ضعف قدام جمال جميلة و ناكها وامه نايمه جنبه..

∆بقلـم الباحـث∆
واول ما صحيت دلال.. وبصتله.. سمير قرب منها كأنه بيحاول يصالحها لأنه سابها امبارح من غير ما ينيكها.. وقرب من شفايفها وهو بيلفها ناحيته..


سمير: وحشتيني.. انا.. انا بحبك قوي..

دلال استغربت الرومانسية المفاجئة الي نزلت على ابنها.. بس هي فرحت.. وضحكت في وشه وهي بتقوله انها بردو بتحبه..

وراح سمير مديها بوسه صباحية .. وشويا شويا هاج عليها..

ونزل تحت فتح رجليها .. كان كس امه دلال فعلا واحشه وريحته ع الصبح واحشاه..

وابتده سمير يشم ريحة كس امه ع الصبح ويلحسه .. ودلال هاجت قوي و كسها بدأ يخر مايا من المحنة..

سمير: يااااااه... ده ريحة كسك حلوة قوي.. ممممم.. مستحيل فيه ريحة كس تاني زي كسك.. ولا بحلاوته..

دلال: ايواااا.. شمه كويس.. و الحسه.. بقى بتاعك انت و لوحدك.. المكان الي خرجت منه.. شم.. شم يابني .. شمممم

سمير بيشمه بعمق ويقول: اممممم.. ايه الجمال ده.. انا ازاي خرجت من هنا؟؟؟ كان لازم افضل جوا..من جماله و حلاوة ريحته !!

دلال استسلمت لأبنها ولحركات لسانه الي تلعب بشفراتها.. وهي بتحرك بحوضها تحته زي الثعبان من شدة الشهوة..

وزبر سمير بدأ بيشد قوي.. فركبها وطلع زبره ع طول و حشره بسرعة بكس أمه المبلول الهايج.. وناكها .. وهي بتتجاوب معاه وبتمص شفايفه ..

وفضل ينيكها ويبص في عنيها ويقولها : انتي.. مراتي.. فاهمة.. مراتي ..!

دلال ترد عليه بشرمطة: ايوا مراتك يا سيد الرجالة يا راجلي و سبعي..

وسمير بينيك فيها بقوة و بسرعة لحد ما اداها نصيبها من اللبن.. وهي بتترعش جواه من الشهوة والمتعة..


بعد ما جاب سمير لبنه فيها هديو هما الاثنين شويا.. وارتاح سمير فوقيها ..

دلال بصت في عيون ابنها وهو نايم فوقيها وزبره لسه جواها ولبنه السخن بيمليها.. قالتله

دلال: قد كده وحشتك ؟

سمير: قوي.. اصل نيك الام ده.. صعب يعوض عنه اي حاجة في الدنيا.. ده شي جنان مش ممكن اتخلا عنه !

دلال بعتب: يعني انت بتنيكني لاني امك بس وبتهيج على نيك الأم!! ؟؟ مش لأنك بتحبني انا ؟؟
∆بقلـم الباحـث∆

سمير يضحك: مش بس كده وحياتك.. عشان بموت فيكي وبحبك كمان.. بحبك قوي..



دلال تحضنه بحب وتبوسه ..وهي فرحانه ان ابنها بيحبها وبينيكها كثير ..

وجواها بتقول مع نفسها ..حتى لو كان سبب نيكه ليها انها امه و بتهيجه لانها أمه بس.. هي راضية..المهم ينيكها هي ماينيكش غيرها..



بعد النيكة الصباحي ديه ..

دلال حضرت شنطهم والي بيقدرو ياخذوه معاهم ..

جميلة خبطت على بابهم..وسمير فتحلها وهو موطي وشه للأرض..

دلال حست بوجود كيميا غريبة مابين جميلة وابنها بسبب طريقة بصات جميلة ليه ..

بس هي سكتت.. مابنها لسه قايلها انه بيحبها و لسه لبنه طازه و سخن جوا كسها .. مش هتعمل مشكلة من ولا حاجة..

جميلة خدتهم معاها ومشيت قدامهم برة الأوضة في الممر .. وكان اغلب سكان ملعب التنس لسه نايمين..

إلا عماد..الي خرج من أوضته وعيونه تعبانه .. و بيبص لأخته بنظرة ندم و حسرة ..


جميلة ماهتمتش قوي بيه .. ماهو ناكها وخد الي خده منها..عايز ايه تاني منها كمان!! يسيبها بقى تشوف طريقها و حياتها..


اخيرا خرجو الثلاثة سوا من باب الملعب المحصن.. وعماد لسه واقف وراهم ..

بعد كده طلع عماد ع برج الحراسه ..عشان يفضل يبص عليهم وهم ماشيين بعيد عنهم..وهو يحس بندم كبير ان اخته هتروح من اديه..


جميلة مشت ولا بصت وراها.. ولا هاممها حاجة.. كانت فعلا بتدور على فرصة لحياة جديدة في المدينة.. بعد ما اخوها خيب امالها المدة الي فاتت كلها لما كانو عايشين مع جماعة عتريس..




بعد كده.. مشيت جميلة قدام دلال وابنها.. وبعدت عن الملعب كثير..
وخدتهم لطريق غريب جدا عليهم.. ومشيت قدامهم بثقة.. ورغم ان جميلة معاها خريطة ألا إن الطريق كان مش،سهل ابدا..


كان طريق متنوع مابين اماكن هادية واماكن مخيفة مليانه ادغال واصوات حيوانات..ممكن تكون مؤذية..بس ماتعملش ليهم خطر مؤكد زي الذيب المتحور الي الكل بيعمل حسابه..
∆بقلـم الباحـث∆

وطول الطريق كانت جميلة بتبص على سمير مانزلتش عينها من عليه..

دلال لاحظت ده.. وبقت تغلي من جواها من الغيرة على ابنها.. بس ماتقدرش تعمل حاجة وسط المجهول ده.. لانها عارفه انها هي وابنها تحت رحمة جميلة لغاية ما يوصلو المدينة..

الطريق كان طويل وهياخود منهم يومين ع الاقل. وكان لازم يباتو في مكان آمن..

جميلة عندها الخريطة وهي بس الي تعرف تقراها كويس..و عندها خبر بوجود بيت مهجور بس آمن..هيقضو فيه الليلة..

وكمان جميلة كانت تعرف ازاي تفتح الباب الكبير بتاعة البيت .. البيت ده شكله كأنه نقطة اسناد ليهم ويعرفوه من زمان.



جميلة دخلت قبلهم تفحص المكان كويس..ولما اطمنت .. نادت على سمير وامه يخشو.. وكانو هيموتو من التعب والجوع..

كويس انه معاهم مؤوونة بسيطة تتاكل تصبرهم على طريقهم..

بعد شويا جميلة تكلمت وهي تبص على سمير

جميلة: انا هخش الحمام.. الماية هنا باردة.. بس لسه في خزانات البيت شوية مايه فاضله فيها ..

لو عجبكو تستحمو.. ماتنسوش توفرو في المايا.. ضروري.. يمكن نحتاج البيت ده في طريق رجوعنا..

دلال تكلمت بانزعاج: رجوعنا!! ليه؟؟ هو مشوارنا ده فيه رجوع؟

جميلة بطريقة كلام تنرفز: امال فكرك اهل المدينة هيفرشولنا الارض ورد؟؟ ماحنا لازم نعمل حساب انهم مايدخلوناش ولا يستقبلونا..!!

دلال: بس مافيش داعي تفاوّلي علينا وحياتك !!!

جميلة تنرفزت وبقت تبص بنظرة غريبة لدلال: انا ما بفاوّلش عليكي ولا حاجة.. انا بتكلم بالمنطق.. ثم انا ما بصدقش بالكلام المتخلف ده..

دلال حست ان جميلة عاوزة تقلل من احترامها وتطلعها ست كبيرة و جاهله.. وهي احسن منها بحاجات كثيرة قوي

دلال بعصبيه وهي تقرب من جميلة كان شكلها عاوزة تتخانق معاها: قصدك ايه يا الي اسمك ايه انتي؟؟ بتقصدي ايه بالضبط..؟؟
∆بقلـم الباحـث∆


جميلة بتقرب منها كمان كأنها تستعد بردو لخناقة : بقصد الي بقصده.. والي ع راسه بطحة يحسس عليها..




سمير شاف ان الوضع لو استمر كده هيخرج عن السيطرة.. فتدخل بينهم..

سمير: مش كده امال.. اهدوا شويا يا جماعة .. أحنا ف ايه ولا ايه..ارجوكو اهدو..

وراح ماسك امه من ايدها يسحبها ناحيته ويقولها: تعالي..تعالي هنا يا دلال..يامراتي.. اهدي شويا

دلال تحس انها تظلمت وهي تبص ع ابنها: انت بتقولي الكلام ده!! بدل ماتقولولها !!


جميلة: قال مراته قال..ههههه..

دلال بعصبية: انت عايزة ايه مننا يابت .. مالك ؟؟

جميلة: اوعي تكوني فاكرة اني الحكاية دي عدت عليا ؟؟!!! لااااا..دنا سامعاكو بوذاني و شايفاكو بعنيا وانتو تقطعو ببعضكو نيك وهو يقولك يا ماما.. وعارفه انك عاوزة الواد ابنك ليك لوحدك يا تيته..ومتحبيش حد يشاركك فيه..


دلال بدون شعور ردت: أيواااا أبني ومن لحمي و دمي.. و أنا اولى بيه من الغريب... وريني هتعملي ايه؟؟

وهنا.. دلال فقدت انضباطها وسمير ماقدرش يتحكم فيها وهي بتنقض و تهجم على جميلة تمسكها من شعرها وبترميها بمختلف الشتايم والعبارات أم $-+&@ الي بتقولها النسوان لبعضيها في العركات ديه ..

وبسبب العركة ديه..الستات قطعت هدوم بعض وبقت شبه عريانات تقريبا قدام سمير..

واللحم بقى يتهز ويترج قدامه بسبب العركه.. وبقى شايف مرة كس امه وهو مفتوح ولبنه لسه بيتقطر بره الشفرات .. ومرة كس جميلة الاملس الناعم .. ومرة بز جميلة المشدود ومرة بز امه المدلدل ..

في البداية سمير عجبه المنظر وهو بيشوف لحم امه و لحم جمسلة بيترج.. بس بعدين قرر انه يفض النزاع ده..
∆بقلـم الباحـث∆

سمير تدخل بقوته..وفصلهم عن بعضهم.. وهو بيسحب امه من دراعها ويعيط عليها بعلو حسه

سمير: كفايا بقى.. بس.. كفايااا يا أمييي!!! باااااسسسس..



دلال أتصدمت.. ! اول مرة ابنها بيرفع صوته عليها كده.. ويقلل من احترامها قدام جميلة..الي حست جواها بانتصار صغير..


دلال وقفت عن العركة كأنها تشلت وهي واثفة بمكانها..
دلال بحزن: بقى.. انا.. انا يا سمير ترفع صوتك عليا كده..انا؟؟

سمير بيهدي نفسه: انا..اناااا ماقصدش يا أمي .. بس لازم العركة ديه تخلص..ولازم تبطلو هبل بقى؟؟


دلال بتعب و حزن: ده جزاتي يا سمير.. يا ابني!! يابن امك!! ؟؟
هو عشان انا حبيتك وحبيت اعوضك عن كل ستات العالم واديتك جسمي.. تنسى اني امك؟؟
أمك الي حملتك و تعبت عشانك وسهرت وربيت ورضعت و حميت وغسلت و شلت.. وخليتك جوا قلبي و بنن عيني!!
نسيت كل ده؟؟ و عشان مين ؟؟ عشان ديه ؟؟ الي ما بقالك لسه كم يوم شايفها !!! ؟؟



سمير وطى راسه بخجل.. ماهي هتفضل امه حتى لو هو كان ينيك فيها.. مالظروف اجبرتهم انهم يعملو ده في وقت من الاوقات ..

دلال انسحبت وهي تحاول تستر نفسها بهدومها المتقطه و خرجت مكسورة وحزينة من الأوضة الي قامت فيها العركة..

جميلة ابتسمت بخبث .. وأعتبرت ان سمير فضل يقف معاها.. وكانت بقت شبه عريانه.. فقربت منه وهي مش هاممها الي طالع من جسمها وتقوله بلهجة مغرية قوي وتحاول تخلي أيدها على كتفه


جميلة: اموت انا في الراجل الحمش.. أمممممممم !!!

سمير يبعد ايدها عنه : ارجوكي.. ارجوكي بلاش الحركات ديه.. احنا قدامنا مهمة محددة ولازم نكملها..ارجوكي..


وسمير هنا خرج وسابها.. وراح يبص على امه.. لقاها قاعدة في مكان لوحديها وبتعيط بسكوت مع نفسها !!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆










عبر البحار.. نرجع لأرض الزهور


لما ظهر الثعبان الضخم فجأة قدام حكيم واتباعه ..

الكل تخض وترعب .. والخيول اترعبت.. و بدأت ترفع رجليها بالهوا من الخوف ووقعت جزء من الاجهزة المتحملة عليها.. وجريت من غير ما حد يقدر يسيطر عليها بعيد عن المكان..

ابن جوانا كان ماسك بلجام واحد من الخيول..الي جريت وسحبته وراها وهو يسرخ بيطلب المساعدة من غير فايدة

وجماعة الحكيم.. من خوفهم ورعبهم ماكانش عندهم غير ردة فعل لا ارادية بأنهم اطلقو الرصاص من بنادقهم باتجاه الثعبان.. لكن.. لكن.. ولا كأنهم اطلقو رصاص اصلا!!

الرصاص ماخترقش جلد الثعبان التخين والصلب.. ماعملش حاجة غير انه هيجه اكثر وخلاه يزحف اسرع باتجاههم..وهو غاضب
∆بقلـم الباحـث∆

وبسبب صوت الطلقات المتواصلة العالي.. الي كان اتباع حكيم بيطلقوه بهستيريا و خوف.. ع الثعبان

الصوت جذب ضيوف آخرين غير مرحب بيهم في الوقت ده بالذات !!!

جماعة الحكيم سمعو من حواليهم اصوات زئير مرعبة.. اصل الغروب حل.. والليل وشيك.. وأكيد أن الاصوات فوقت الوحوش ذات الانياب من سباتها..

وكمان شوية دقايق بس وهتلاقي الليل حل عليهم والوحوش بتحاصرهم من الخلف..!

مع صراخ وخوف جماعة الحكيم كلهم.. وهم مرعوبين وحاسين ..خلاص النهاية وشيكة ..

بدأوا يتراجعو من غير هدف للخلف.. واصوات الوحوش بقت اكثر علو ووضوح ناحيتهم..


مخلص بيصرخ: يا حكييييم...يا حكيييم.. هنعمل اييييه.. الرصاص ما بيأثرش ع التعبان ده.. شكلنا هنموووووت... هنعمل ايييييه!!!

حكيم يرد بصوت عال : بسسسسسس... ماتضربوش ناااار كفاية.. وفروا ذخيرتكو.. وفروها..

مخلص: نوفرهاااااا.. انت بتقول اييييه؟؟؟؟ وليييييه؟؟

حكيم: عشااااان التعبان بطيء .. نقدر نهررررب منه.. بس الوحووووش هنعمل معاها ايه لو ما عندناش ولا رصااااااصة !!!


جماعة الحكيم فهمو كلامه ونفذوه.. مهما كان التعبان ضخم.. بس فعلا يعتبر أبطأ من الوحو الي اكيد تلاقيها بتجري دلوقت ناحيتهم ..

هيكون عندهم فرصة لو جريو بسرعة ان الثعبان مايلحقهمش فورا..بس يبقى مصدر تهديد و عائق كبير بينهم وبين بيت ماجد القريب..

النجاة للحظات.. اصبح هو هدفهم..صعب يقدرو يفكرو بأبعد من كده.. وهم متوقعين برجوعهم ده ملاقاة الوحوش!!

يأس شديد .. وخوف و رعب و احباط.. واحساس النهاية خلاص..هو الي سيطر ع الكل..

لولا....
لولا المفاجأة....

ظهر ماجد من خلف التعبان بس بعيد عنه وهو يجري ناحيتهم.. بسرعة جنونية..

محدش لاحظ ده غير حكيم.. لانه كان بيلتفت كل شوية ويبص ورا ظهره عشان يتأكد ان التعبان بعيد كفاية عن اتباعه..

حكيم لمح ماجد .. وسمعه وهو بينادي عليه.. بس ماقدرش يفهمه..

محاولات ماجد كانت مكررة وهو بيرفع صوته.. لحد ما سمعه الحكيم كويس..
∆بقلـم الباحـث∆

ماجد: .. ورااااااايااااااا.... تعالوووو ورااااااايااااااا !!! اجروووووو وراياااا


حكيم بيطلب من اتباعه بعلو حسه انهم يجرو وراه.. ويغيرو اتجاههم..

والكل بقى يجري ورا حكيم الي بيجري ورا ماجد.. بأقصى سرعة ممكنة..

وفضلو يجرو دقايق طويلة عليهم جدا..لشدة التعب والخوف..لحد ما ماجد وصل لحفرة صغيرة مدارية بين كوم احجار و ادغال وتل صغير وراها.. يادوب توسع للبني ادم يدخل فيها وهو موطي ظهره ..

حكيم واتباعه ماكانش عندعم وقت انهم يسألو ماجد عن المكان ده.. بس هم واثقين في حكيم الي لاقى نفسه فجأة مجبر ان يثق بماجد.. وتبعه

وكان لازم يستعجلو وهم بيدخلو الحفرة الصغيرة الي شكلها من جوا كأنها نفق محفور .. نفق دودي نهايته مش باينه..

وطبقا لما شافوه من حجم التعبان.. فمستحيل التعبان ده يقدر يدخل الحفرة الصغيرة ديه.. ويمكن كمان الوحش ذو الانياب..الكبير الحجم..

الكل كان بيدخل محني ظهره باسرع ما يمكن.. واحد ورا التاني.. والحكيم قائدهم امرهم يتبعو ماجد.. وكان واقف آخر واحد وراهم.. مارضيش يدخل الا لما الكل من اتباعه دخلو..

وكان الثعبان اصبح فعلا قريب جدا منه.. بس حكيم تمكن في اللحظة الاخيرة انه يدخل النفق او الجحر بمعنى أصح..

وهو بيترمي فجأة للداخل..بسبب قوة انقضاض الثعبان ببقه المفتوح على فتحة النفق ..الي مقدرش يدخل راسه منها..

كانت انفاس الثعبان الكريهة .. عاملة زي تيار هوائي عاصف..بيدخل عليهم من شدة غضبه و شراسته و محاولاته الجنونية لانه يدخل بقه بس او يهد النفق عليهم..

الحكيم واتباعه وماجد...بقه يتراجعو اكثر للعمق جوا النفق وهم بيبعدو عن بق الثعبان اللازق بالمدخل..

الخوف كان لسه متمكن منهم.. رغم ان الخطر قل بكثير بعد ما تأكدو ان الثعبان مش قادر يوصل ليهم..
∆بقلـم الباحـث∆


وبعد دقايق جنونية محمومة و مليانه رعب و خوف و تسارع انفاس .. من التعب.. عند اتباع حكيم..

الثعبان يأس أخيرا.. وبدأ ينسحب مع علو اصوات الوحوش برا.. يمكن الثعبان نفسه بيفكر يتجنب مواجهة الوحوش ديه الي يمكن تفوقه بالعدد ومش هيدخل معاهم حرب خاسرة بالتأكيد.. والأفضل انه يسلم على نفسه.. فابتعد عن مدخل النفق...


جماعة الحكيم قدروا اخيروا ياخدو نفسهم شويا.. لكنهم لسه مش مطمنين اذا كان النفق ده يوفر حماية ليهم قصاد الوحوش!!!

الحكيم كلم ماجد فورا وهو بياخود نفسه بصعوبة وبيلهث: انتاااا.. عرفت المكان ده.. ازاي!!!؟؟؟؟

ماجد كمان بيلهث: بعرفوووووه.. صدفه.. من زمااااان..

حكيم: انتاااا.. متأكد ان الوحش كبير كفاية ومايقدرش يخش علينا ؟؟؟

ماجد : هاااا.. آااااه.. كبير قوي.. مش هيقدر يخشششش..

حكيم: انت متأكد من كلامك دااااااه ؟؟

ماجد: هااا.. آاااه.. آااه اظن كده !!

حكيم بيصرخ عليه: نعم ياروح اممممممك !!!! متأكد ولا بتظن يا عنياااا!!


ماجد أبتده يزحف اكثر للعمق وبيقول للحكيم: انا.. عاوزكو تيجو ورايا..كل ما دخلنا جوا النفق كل ما ضاق اكثر و بكده نضمن نفسنا اكثر ونأمنها من الوحش.. لو قدر يدخل بداية النفق..

حكيم يتعصب ولكنه بنفس الوقت بيشاور لاتباعه يتبعوه وهو يكلم ماجد: يخرررررب بييييتك.. دحنا هنروح في داهية من وراك ومن ورا شورتك الخايبه ديه !!

كل المجموعة دخلت في عمق النفق اكثر وهو بيبقى اضيق اكثر.. لغاية ما الجميع اظطر يمشي على اديه ورجليه.. وهو يخش لعمق النفق

وكلها عشر دقايق.. والاصوات العالية المرعبة للوحش بقت قريبه جدا منهم..

الوحوش وصلت المكان بسرعة .. محدش قدر يعرف عددها كام.. لكنها تزاحمت على مدخل النفق بعد ما شمت ريحة البشر هنا..

اظاهر حسابات ماجد ماكانتش دقيقة قوي.. لان وحش منهم قدر يدخل بنص جسمه وبقى يحاول يدخل العمق اكثر.. بس لو هو فضل كده يحاول.. هيتحشر ومش هيقدر يطلع

حكيم بقى قادر يشوف الوحش مش بس يسمعه.. واتصدم بمنظره المرعب و انيابه الطويلة الحادة ومخالبه الكبيرة.. وعيونه الحمرة..
∆بقلـم الباحـث∆

هو شكله قريب من الدب.. بس اكبر بكثير واكثر وحشية..

كويس انهم دخلو اعمق..لانهم بقوا في امان.. مع انهم لسه مرعوبين وخايفين من الوحوش الجعانة..الي لسه صاحية من سبات النهار وعاوزة تفطر!!

لكن..لحسن الحظ.. الوحش توقف عن المحاولة..لانه كان ذكي بمافيه الكفاية انه يستمر و يتحشر.. وخرج وهو يزمجر بصوته الغاضب المرعب.. ويبتعد عنهم شويا شويا .. وشطله بيتصادم مع الوحوش الثلنية الي قضلت وراه لأنها كانت اكبر منه بكثير!!

ايه ده !! على كده يبقى الوحش ده ذكي جدا.. لدرجة انهم مجموعة عايشة زي قطيع.. وبعثو اصغر وحش فيهم يمكن يقدر يخش النفق و يجيبلهم الفطار!!


كانت اوقات فعلا مرعبة الي مر بيها اتباع الحكيم.. الكل كان مش مصدق انه طلع حي من الي حصل قبل شويا..

وبعد مالجميع هدي.. وخدو نفسهم.. مخلص تكلم اول واحد مع حكيم

مخلص وهو لسه بيلهث: .. و دلوقتي.. هنعمل اييييه؟؟ الاجهزة راحت.. ! راحت يا حكيم !

عليوة: جزء من الأجهزة لسه ع ظهور الخيل.. ونص ع الارض وقع.. اتمنى انها ما تضررتش..!


حكيم: ااول حاجة.. لازم الكل يشكر الفتى الشجاع ده ماجد.. ويشكر ربه لانه اتكتبله عمر جديد..
تاني حاجة.. كل شيء هيتحل بس في وقته.. بشويش.. كله هيتحل..



الكل سكت وهم شايفين ان حكيم عنده حق.. اراوحهم دلوقت هي اولى بالإنقاذ.. و لما يأمنو نفسهم ساعتها يفكرو بالاجهزة وغيرها..


حكيم بص لماجد : .. انا نيابة عن اتباعي.. مش عارف أشكرك ازاي؟؟ انت فعلا انقذت حياتنا..احنا مديونيلك بعمرنا..
بس.. انت ماقولتليش.. ؟ ازاي عرفت بوجودنا.. وازاي تعرف مكان النفق ده ؟؟
∆بقلـم الباحـث∆


ماجد كان بردو بياخد نفسه يلهث بس رد عليه: انا بصراحة فكرت بكلامكم كثير لما قلتولي اني لازم اجي معاكو.. واقنعت مراتي انها لازم تولد عندكو..يعني كنت موافق على عرضكم..
وبقالي كام يوم.. براقب المكان من البيت.. بالناظور.. قلت زمانكو هترجعو زي ما قلتولي.. لنفس المكان
بس الي خلاني اعرف بوجودكو النهارده هو صوت الرصاص.. الي عمل هيصة كبيرة و جذب الوحوش. وفيقها من سباتها بدري..
وكان لازم الحقكو واتصرف..
اما النفق ده.. فانا اكتشفته صدفة قبل مدة.. ما انا كنت بلف الاماكن القريبة مني كل يوم وانا ادور ع بشر تانيين زييي..



حكيم:ايوا بس ازاي عرفت ان الوحوش مش هتقدر تدخل..على فرض انك شفت التعبان بعينك وعرفت اكيد ان بحجمه ده لا يمكن يخش النفق

ماجد يضحك: بصراحة..انا ماشفتش الوحوش الا من بعيد.. بس توقعت انه هو الراخر مش هيخش النفق..

حكيم يضحك: دنتا زي مايكون رميت حجر زهر .. ولعبت بارواحنا كلنا !! بس معلش.. المهم ان انت جيت و ساعدتنا في الآخر و انقذت حياتنا.. بس..فاضل سؤال..احنا هنفضل هنا لحد امته ؟؟

ماجد بيضحك: احنا يا إما نرمي الزهر تاني ..و نخش اعمق في النفق ده نشوف هيوصلنا فين.. واحنا وحظنا ... يا إما نستنى للصبح تكون الوحوش بعيدة وكمان الثعبان بعد عن هنا كفايه .. لانه مش هيفضل في منطقة الوحوش..



حكيم يفكر مع نفسه شوية وبص لاقى عليوه لسه معاه شنطة المؤؤونة الصغيرة على ظهره..

واتضح ان فيها حبل لحسن حظهم..

حكيم طلب من لمعي بصفته الشخص الاكثر معرفة بالطرق .. انه يلف حوالينونفسه بالخبل ويدخل جو النفق اكثر.. ويشوف هيوصل لفين.. رغم الظلمة الشديدة الي بدأت تمنع عنهم الرؤية تماما..

لمعي نفذ الأمر حالا.. وسط آمال الفريق كله المتعلقه فيه.. وبدأ يزحف نحو الاعماق..يمكن يلاقي نهاية للنفق ده..

وبعد اكثر من ساعة.. وفريق حكيم بيترقب زحف لمعي البطيء.. وصل الحبل لآخره.. وكان لازم يرجع لمعي.. احسن من انه يتوه.. او مايرجعش خالص..

حكيم بدأ يسحب الحبل.. عشان يحسس لمعي انه عاوزه يرجع.. لكن الحبل فجأة تقطع !!!!! و رجع حكيم بسحبه بسهولة..وبسرعة.. لغاية ما وصل لآخره!!! من غير لمعي..

الحبل كان مقطوع !!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆









عودة لجزيرة الأمل

سمير كان مزاجه مش كويس ابدا.. لانه حس بتأنيب ضمير بعد ما رفع صوته على امه.. أي نعم هم بيعملو سكس مع بعض.. لكن مهما كان هتفضل هي امه و سبب وجوده في الحياة..

قلب سمير وجعه قوي على امه.. بس زعل دلال كان شكله جامد قوي.. والاحسن انه يسيبها لحد ما تهدى.. ومايكلمهاش..

جميلة كانت بتحسبنشوة انتصار .. رغم ان سمير مكانش قصده ابدا انه يكون لصفها..

بس هي تشرمطت.. وبقت تتمايل وتهز باردافها و بزازها مع كل خطوة تمشيها قدامه..يمكن تحرك شهوته..

وكمان قلعت هدومها بنص الأوضة وراحت تمشي للحمام ولا هامها حد..

سمير لمحها كده.. بس هو كان في وضع صعب جدا.. وممكن يخسر امه للابد لو تهور وعمل حاجة مع جميلة في الوقت ده بالذات..

بس سمير تبعه يمشي وراها بشويش.. امه في اوضتها مش هتحس بيه .. لغاية ماشاف جميله وهي بتدخل الحمام.. من غير ما تقفل الباب!! سابته مفتوح للآخر وراحت تدلق على نفسها المايا.. وجسمها بقى بيلمع و بيبقى مثير جدا جدا..

جميلة غمضت عنيها وهي بتدلق المايا على جسمها .. عملت روحها كأنها مش واخدة بالها ان سمير بيبصلها..

بس سمير جاله هيجان وانتصاب شديد مابقاش قادر يسيطر على نفسه اكثر من كده..وهو بيمتع نظره بجسم جميلة السكسي الفاجر.. ويبص لبزازها المشدودين وهم بيلمعو تحت المايا و بيترقصو مع كل حركة بتعملها جميلة..

سمير ابتده يفكر مع نفسه وهو بيلمس زبرة المشدود.. ويقول لنفسه ان جميلة مجرد شرموطة رخيصة وهو لازم يستغل الفرصة ويتمتع بيها ببلاش .. مش هيخسر حاجة..

فقام قالع هدومه كلها وتمشى بشويش ناحيتها وكانت ساعتها مدياله ظهرها ووشها للحيط..

سمير عمل حركة نفاجأة.. وهو بيحضن جميلة من ورا ظهرها.. وزبره دخل مابين فخاذها من ورا.. ومد ايده من تحت باطاتها وماسك بزازها قافشهم فجأة..

جميلة ضحكت بشويش.. وهي بتمثل انها متفاجأة بس هي كانت متوقعه ان سمير مش هيقدر يقاوم جمالها وخصوصا وهي عريانة ملط.. وكانت فرحانه قوي بانتصارها الجديد..


سمير وشوش في ودنها وهو الشهوة عاميته: انا..هنيكك من ورا يا شرموطة يا رخيصة انتي..

جميلة بتتنهد من قوة المحنة والشهوة وهي بتدفع طيوها اكثر ناحية زبره وجسمه.. وتقوله بشرمطة: رخيصة قوي.. رخيصة خالص.. المهم تنيكني.. نيكني وهات لبنك في اي مكان يعحبك..اااااااه..
∆بقلـم الباحـث∆

سمير بمحنة وجه زبرة ناحية خرمها ودخل زبرة كله حتة وحدة.. ومع ان زبره كبير وطويل.. لكنه ما لاقاش اي صعوبة وهو يدخلة في خرمها.. ده خرمها كان واسع .. واسع كثير..

جميلة حست باستغراب سمير وجاوبته وهي بتحرك بطيزها اكثر ناحيته عشان زبر سمير يدخل كله في خرمها: آاااه... خرمي اتهرى نيك من اخويا.. كان ما بيدنيش فرصة آخذ نفسي..

سمير: يارخيصه.. ده خرمك خارج نطاق الخدمة.. مش حاسس بحاجة قد ماهو واسع..يخرب بيتك يا شرموطة اخوها..


جميلة تضحك وتهيج سمير اكثر بكلامها الوسخ وتحرك طيزها ناحية زبره لحد ما جاب لبنه جواها..وهو بيستريح على ظهرها المحني..

سمير جاب لبنه من كثر هياجه على كلامها الوسخ وهو ينيكها..اكثر ماهو استمتع بخرمها الواسع قوي..


بعد شويا سمير هدي.. وجميلة بتضحك وتغريه: مش قلتلك.. التغيير حلو.. شوف انت ازاي هجت عليا بسرعة.. وفضلتني على امك .. حبيبة القلب تيته..

سمير يتعصب و يلفها ناحيته ويمسك اديها بقوة ويوجعها قوي وهو يقولها : اياك تجيب سيرة امي ع لسانك تاني يا شرموطة.. انتي فاهمة..؟؟

جميلة بمحنة: أاااي... وجعتني..!! اموت بالراجل الحمش..

سمير: بطلي شرمطة وأياكي اسمعك تاني تقولي اي حاجة عنها..فاهنة !!

جميلة: حاضر.. حاضر يا سيدي ..امرك.. مش هجيب سيرة حبيبة القلب مراتك.. ولا عاوزني اقول امك !! ؟؟



سمير.. يبعدها عنه ويبطل يكلمها وهو ينظف زبرة من اللبن ..بعد ماخرجه من خرم جميلة.. وفضل انه ينام لوحده الليلة.. وجميلة كانت فرحانة قوي لانها تناكت مرتين منه لغاية الوقتي ..






لما الصبح طلع عليهم.. كانت دلال لسه زعلانه ومابتكلمش ابنها .. الا عند الضرورة وبكلام قليل جدا.. و جميلة غيرت هدومها واستعدت تكمل مشوار رحلتهم نحو المدينة..

خدتهم كلهم وراها وخرجت دلال من البيت.. من الفجر

كان الطريق الآمن صعب جدا.. اول مرة يختبره سمير و امه.. بس جميلة شكلها تعرف الطريق ده..على الاقل كانت ماشية فيه من قبل مرة واحدة!!




وفضلو يمشو ساعات طويلة .. وتعب ارهاق.. يمشو الطريق ده من غير ما يتكلمو مع بعض.. لانهم كانو مركزين قوي بالي حواليهم.. يمكن يهاجمهم حيوان مفترس من غير مايحسو..

وبعد عناء .. لمح سمير وامه السور الكبير الي يحوط المدينة من بعيد.. لاول مرة بيلمحو المدينة الكبيرة جدا بالنسبالهم وينبهرو فيها ..

جميلة شكلها مش اول مرة تشوف المدينة ديه.. هي حاولت تمثل شوية انها اول مرة تشوفها.. لكن انبهار سمير وامه كان حقيقي .. وهم شايفين المدينة بتكبر كل ما بيقربو منها.. لحد ماوصلو لبوابة الكبيرة المتحصنة كويس وفوقيها برج .. البرج ده فيه حرس شايلين بديهم سلاح !

وقبل ما ينطق حد منهم.. جالهم رد الحراس الغير متوقع وهم بيصرخو عليهم ويوجهو سلاحهم ناحيتهم: أرجعووووو.. ارجعوووو منين ما جيتو.. ماتقربوش اكثرررر !!!!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆










على أرض الزهور..

حكيم حس بحزن كبير وهو بيشوف الحبل مقطوع.. مش قادر يستوعب انه ممكن يفقد حد من رجالته.. وخصوصا راجل بذكاء وقوة لمعي الي بيعرف طرق البر والبحر كويس..

بس حكيم.. ماقدرش يفضل مكتوف الادين ومايعملش حاجة.. فكلم بقية اتباعه: انا.. انا مش هسيب لمعي.. انا هروح وراه.. اشوف أيه الي حصله.. يمكن يكون محتاج مساعدتي.. انتم خليكم هنا..
محدش يجي ورايا.. لو مارجعتش.. استنو الصبح و كملو طريقكم من غيري.. ماتقفوش ابدا..


مخلص اعترض هو وعليوة بشدة وقال: تروح لوحدك ؟؟؟ وفين؟؟ مش ممكن نسمحلك تعمل كده يا حكيم.. احنا محتاجيلك هنا.. افضل معانا هنا للصبح.. والصبح هنخرج كلنا معاك ندور على لمعي من الناحية التانية للتل ده..

حكيم كان اخذ قراره خلاص و مش هيرجع عنه..
حكيم: ده أمر يا مخلص.. و عليوه.. مافيهوش هزار ولا عواطف.. ولازمن تنفذوه حالا.. انتو فاهمين!!

عليوة بحزن: ياحكيم..سيبني ع الاقل آجي معاك.. انا معاي علم كبير تعلمته من نابلسي واقدر اساعدك .. ارجوك اسمحلي.. ارجوك..

مخلص بيكلم حكيم: اذا كنت خلاص ناوي ع الي بتعمله وماترجعش فيه.. يبقى خوذمعاك عليوه.. ارجوووك.

حكيم بص لاتباعه بنظرة فيها احترام و خوف انه مش هيشوفهم تاني وقال: ماشي يا مخلص .. انا هاخوذ عليوه معايا عشان خاطرك!

مخلص سلم على حكيم بايده وقاله: احنا مستنينك.. لحد ما ترجع..
خلي بالك من نفسك !

حكيم رد عليه السلام.. وبدأ هو وعليوه يزحفو بأثر لمعي.. وهم مش معاهم غير قطع تنوير محدودة من مخلفات الحرب.. بتنور لهم شيء بسيط من طريقم وهم داخلين ع العمق..

عليوة ..كان يتقفى اثر لمعي .. لانه هو عنده خبرة بالحاجات ديه.. وشويا شويا.. دخل حكيم وعليوة اكثر و اكثر بالعمق..

في طريقهم شافو انه كانت فيه نباتات فطرية نادرة على جنب ..

عليوة حذر حكيم انه يلمسها لان النوع ده منه الي بيسبب خدر و منه الي بيسبب هلوسه ..!

لكن المفاجأة بعد اماكن الفطر ..النفق بعد شوية ابتده يوسع ..مش يضيق.. لحد ما قدروا يرجعو يقفو تاني ع رجليهم..وهم يمشو فيه

وفجأة.. سمعو صوت..!! وقربوا ناحيته.. وكل مابيقربو.. بيحسو ان النفق ابتده ينور!!
∆بقلـم الباحـث∆

لحد ما وصل حكيم وعليوة لفتحة النفق الثانية!!! وكانت واسعة ومنورة شوية رغم ان الدنيا كانت ليل.. بس نور القمر دخلها بوضوح.. لكن الصوت ده.. جاي منين ؟؟


الصوت ده كان صوت لمعي!! يبقى لمعي حي.. !! حكيم و عليوة جريو ناحيته... لقوه ممدد روحه ع الارض بره النفق وهو شبه مخدر وشبه غايب عن الوعي ومايعرفش يقول أيه..!!.. بيطلع صوت بس!!

عليوه: كويس ان الفطر ده مش سام.. هو هيفوق وش الصبح بالكثير..

حكيم كان فرحان قوي انهم لاقو لمعي حي.. وقرر انه يرجع لأصحابه يندهم عشان يخرجو و ياخذو بالهم من الفطر ..

الكل فرح بالخلاص بعد شويا لما لاقى الحكيم بيندهله وهو بيخرج من النفق المظلم ده..

ولما الكل بقو برا النفق من الجهة التانية.. وشافو ساحل قدامهم.. مش بعيد عنهم..

ماجد: انا.. انا عارف المكان ده.. لو مشينا شوي كمان قدام هنلاقي البحر .. و بيتنا ع الساحل!!


ماجد مشي قدامهم.. و هو بيفحص المكان كويس.. عشان يسترجع ذاكرته ويعرف اي اتجاه يكون بيته.. والكل يتبعه.. واخيرا.. وصل الجميع لبيت ماجد المحصن..

كان ماجد مستغرب جدا انه عمره ما لاحظش المخرج بتاع النفق ده..مع انه افتكر المكان وكان عدى عليه قبل كده

ولما كان الكل على باب بيت ماجد.. دعاهم ماجد كلهم لبيته..

وكانت المجموعه حامله لمعي معاها لانه كان في حالة خدر مش داري بالي حواليه..



ماجد نادى على امه بكلمة سر خاصة .. وامه فتحتله الباب.. ومن غير اي خجل.. ماجد خد امه في حضنه ع طول و هو يبوسها ومشي بيها ناحية أوضة النوم وقفل الباب وابتده ينيك امه بجنون .. وصريخ الشهوة والنيك الكل يسمعه بوضوح..!



JFxYt5l
كريمة فوق ابنها ماجد ..













حكيم طلب من جماعته انهم يدو لماجد خصوصية.. ويتصرفو في البيت براحتهم..

بس الكل فضل انه ينام لشدة التعب بعد الليلة المرعبة ديه.. و الكل نام بشكل عشوائي على اي حاجة شافها مناسبة للنوم..

كان الشيء الوحيد الي ماخلاهومش ياخدو راحتهم ..هو اصوات نيك ماجد لامه .. الي فضلت للصبح!!!

جماعة الحكيم كانو يسمعو مرة ماجد وهو يقولها ( وحشتيني ياما ..دنا هموت لو مانكتكيش ساعة.. ازاي فارقتك كل ده؟؟) وامه بتسرخ من المحنة وهي تقولهم ( نيييييك.. نييييك يا حبيب امك.. اذا اكنت انا ماستحملش نيكك.. مين الي هيستحملك غيري ؟؟)
∆بقلـم الباحـث∆

وكل شويا ماجد يصرخ بعلو حسه ( هجيبهم فيكيييي هجيبهم !! يا امممييييييي) ويصرخ من الشهوة والمتعة.. دلالة على انه جاب لبنه في أمه.. وامه كمان كانت بتسرخ من متعتها معاه..


حكيم وعليوة على جنب .. بدأوا يتكلمو مع بعضهم

حكيم: تفتكر يا عليوه ان ده طبيعي؟؟ فيه انسان فعلا بالشكل ده؟؟ ( يقصد ماجد )

عليوه: ماعرفش يا حكيم.. ده شيء عجيب ..واول مرة اعرف ان في انسان عنده القدرة الكبيرة ده للجنس! ده.. ده لا بيشبع ولا بيتعب؟!

حكيم: تفتكر .. لانه جنس محرم.. و بكده بيدي لماجد شهوة كبيرة ورغبة زي ده؟؟ لأنه كان ممنوع عليهم وبعدين لاقو مسوغ للي بيعملوه و حبوه كمان !!


عليوه: ماظنش ده يا حكيم.. ما جوانا الي دخل عليها لمعي.. كانت قرفانه من ابنها.. هو قايلي بعضمة لسانه اول ما سبنا قبيلتهم.. أما دول محدش بيقرف من التاني!! الموضوع فعلا محير..

حكيم: بكره الصبح.. احنا لازم نعرف من ماجد.. ايه السر الي بيخليه يعمل كل ده.. ؟

عليوه : تفتكر هيقولنا ؟؟

حكيم: هيقول.. انا متأكد لو هو يعرف.. هيقول !








تاني يوم الصبح.. ماجد كان مكسوف من ضيوفه.. لانه سابهم وجري على امه ينيكها الليل بحاله.. وجه واعتذر هو بنفسه من حكيم..

ماجد: انا بعتذر منك ومن اتباعك يا حكيم.. بصراحة الي عملته امبارح كان مش بأيدي وغصب عني!
∆بقلـم الباحـث∆


حكيم استغرب وقال: غصب عنك ؟ غصب عنك أزاي ؟ انا مش فاهم بالضبط؟ ليه يعني كان غصبن عنك؟؟؟

كأن ماجد اختصر على حكيم مهمة انه يحقق معاه بأسألة محرجة.. وراح هو الي أبتده يتكلم..

ماجد: بصراحة انا ما كنتش كده ابدا خالص!! بس في يوم كنت بره البيت زي عوايدي الف في الاماكن القريبة من بيتي ..ادور على ناس تانيين زيي..
وفي يوم.. كنت بوسط غابة غريبة.. فيها زهور جميلة وحواليها حشرات كثيرة.. والزهور بقالها مدة مختفية من ارضنا .. مع العلم ان اسم ارضنا ارض الزهور! فكان شيء ملفت للانتباه جدا..



حكيم فضل يسمع لماجد باهتمام.. وسابه يتكلم براحته.. بس عليوه كان قريب منه وقدر يسمع الكلام ده غصبن عنه.. فقرب منهم و كان شكله مهتم بالكلام ده ..

ماجد: كل الي فاكره ان الحشرات ديه كانت تقرصني بشكل مزعج.. واضطريت اسيب المكان ده وارجع للبيت ع طول.. وبيومها.... بيومها حصل الي حصل !!!

حكيم : حصل ايه بالضبط يا ماجد وضح اكثر ؟؟

ماجد: حصل اني تجوزت في اليوم ده من امي ومن ساعتها انا مش مديلها فرصة !! وهاريها نيك متواصل.. كفاية انها مستحملاني..ده مافيش ست طبيعية في العالم تقدر تستحمل كل النيك ده الي بنيكها فيه كل يوم..!! من وقتها وانا بحس بحاجة غريبة جدا.. شهوة عالية للجنس و ما بشبعش بسهولة ابدا..مهما عملت او نكت ..



عليوه تدخل بالحوار وكلم ماجد: انت فاكر المكان ده فين بالضبط؟ وفاكر الحشرات كان شكلها ازاي؟

ماجد: اه فاكره كويس جدا.. بس مش هروحله تاني ابدا.. كفايه الي جرالي بسببه !!

عليوه: ماتخافش يا ماجد.. انت مش هتظطر تروح لهناك.. انا بس عاوزك تاخودني تدلني عليه من غير ما تدخله..

حكيم تدخل: مش شايف يا عليوه ان موضوع البحث عن الخيول وجلب باقي الاجهزة اهم بكثير من الموضوع ده ؟؟
احنا لازم نستغل النهار ونطلع للمكان الي اعترضنا فيه الثعبان.. ونجمع الاجهزة الوقعت ع الارض..
واول ما يصحى لمعي.. هخلي رجالتي كلهم يساعدوه في اقتفاء اثر الخيول عشان نعرف راحت فين و نقدر نرجعها !
∆بقلـم الباحـث∆


عليوه : انا.. انا اسف يا حكيم.. بس لما تعرف وجهة نظري اكيد هتعذرني وهتعذر اسألتي لماجد!

حكيم: وايه هي وجهة نظرك لو تتفضل وتقولها ؟

عليوه: ممكن يكون ماجد اكتسب قدرة معينة من المكان ده.. !!
دي مجرد نظرية..
بس اثباتها يعتمد على اني اشوف المكان ده كويس.. يمكن تكون الزهور النادرة ديه هي الي ادت لماجد قدرة جنسية عجيبة..او يمكن الحشرات.. لسه مش متأكد..لازم اروح بنفسي للمكان ده!


حكيم: طيب.. وهنستفيد من اننا نعرف ده بأيه يا عليوه!

عليوة: مع احترامي ليك.. يا حكيم.. هنستفيد .. اننا ممكن ننقل القدرة دي لعدد الذكور القليل في مجتمعنا.. ويبقوا كلهم زي ماجد ! عندهم قدرة جنسية عالية جدا ويقدروا يلقحو ..اقصد يمارسو الجنس مع عدد كبير من الستات .. وبكده هتزيد القدرة ويمكن الانتاج كمان!



حكيم اعجب بوجهة نظر عليوة جدا و اثنى على رأيه.. وامر اثنين من الرجالة انهم يتفرغو لعليوه بمهمته وياخذُه ماجد معاهم يدلهم ع المكان..

حكيم: بس احمو نفسكو كويس.. والبسو هدوم تخينة تحميكم من اللسع او غيره..

عليوة: انا معايا بدل من مخلفات الحرب.. هلبسها انا و رجالتي.. هتحمينا من اللسعات والسموم الطايرة بالهوا..

حكيم : عفارم عليك يا عليوة..

عليوة: وانا هعدي ع النفق الي كنا فيه وهجيب عينات من الفطر الي عدينا عليه.. يمكن نقدر نزرعهم في جزيرة الأمل..

حكيم: هتعمل بيهم ايه يا عليوة ؟؟

عليوة: هحاول مع استاذي نابلسي اننا نعمل دوا نديه لماجد او اي حالة تشبه حالتة..تريحه شويا من الي هو بيعمله..

الثلاثة ضحكو.. وماجد كان متحمس قوي لكلام عليوه.. يمكن في وقت قريب هيقدر يعمله دوا ياخذه عشان يريح بيه نفسه ويريح امه شويا كمان من النيك المتواصل الي هراها بيه..



عليوة جهز نفسه هو ورجالته و اخذ ماجد معاهم للمكان الي قالهم عليه..عشان يعرف ايه سبب القوة عند ماجد.. ويمكن يقدر يعرف يستخلصها ويجيبها معاه وبعدين هيعمل بحوثه عليها في جزيرة الامل

بعد ساعات.. لمعي صحصح.. وحكيم فرح بيه جدا.. ولكن لمعي كان متوتر.. وقلقان.. جدا
∆بقلـم الباحـث∆

لمعي: .. ابن جوانا فين؟؟؟ راح فيين؟؟ مارجعش؟؟؟ مالاقيتهوش؟؟

حكيم بحزن: لا يا لمعي.. للاسف .. احنا نفذنا بحياتنا ولقيناك متخدر.. وشبه غايب عن الوعي.. وكنت بجهز رجالتي اول ما انت ترتاح ..وتجهز..تاخودهم بايدك وهاجي معاكو ندور ع الخيل و نجمع الاجهزة الي وقعت ع الارض..


لمعي: حالا.. انا لازم اخودهم حالا يا حكيم.. ارجوك.. ! لازم الاقي ابن جوانا.. هو والخيل وارجعهم ليها..دول امانه عندي يا حكيم!!

حكيم: طب مش بس ترتاح الاول دنته لسه صاحي من تاثير الفطر..



لمعي اصر انه كويس ولازم ياخود الفريق معاه ويدورو ع الخيل و على ابن جوانا.. كان حاسس بمسؤولية كبيرة ناحية جوانا.. واضح ان حبه ليها مكانش مجرد نزوه عابرة..



في الوقت ده.. فريق عليوه مع ماجد..كانو بعدو عن بيت ماجد وهم قاصدين المكان الي وصفه ماجد..

ماجد وصل معاهم اطراف المكان وقرر انه يفضل بعيد و مادخلش معاهم.. لكن عليوة دخل المكان الي كان شبه بستان صغير او جنينة جميلة متحاوطة من برة بادغال تخدع الناظر.. فيظن انها مافيهاش اي فايدة..

لكن لما دخلو جوا .. كان البستان عبارة عن جنينة جميلة وفيها مختلف الورورد.. وفريق عليوه كان هينسى نفسه ويروح دغري على الورود لانهم كلهم بقالهم مدة ما شافوش منظر بالجمال والحلاوه ديه..

لكن عليوة حذرهم.. ومنعهم انه يلمسو حاجة لغاية ما يتأكد هو بنفسه من ان كل شيء آمن..

وبفضل بعض المعدات البسيطة الي كان عليوه جايبها معاه.. قدر يكتشف نوع غريب من الحشرات موجود تحت ورق الورد.. النوع ده.. مستحيل يكون متواجد هنا !!!

لكن بسبب الحرب الذرية و تاثير الاشعاعات.. كل شيء في الطبيعة تغير.. وكائنات كثيرة كمان تغيرت و تحورت او تطورت..

عليوة اكتشف حشرة متحورة من فصيلة cimex lectularis أو ما يعرف ببق الفراش!!!!!

عليوة كان هيتجنن.. ايه الي خلا حشرة بيتيه زي ديه بتسيب البيوت وتنتقل للعيش في الطبيعة المتوحشة..وكمان بقت تعيش على نباتات مش زي عوايدها تحت الغطا وفوق الفرش..!!


عليوة عنده معلومات كثيرة وعلم واسع تعلمه من استاذه نابلسي.. وهو يعرف كويس ان الحشرة ديه في الوضع الطبيعي.. ليها شراهة جنسية قوية جدا فيما بينها.. ديه بتوصل بعض الاحيان انها تقتل شريكها في العملية الجنسية!! فما بالك حصل فيها أيه بعد ما تحورت !

لان ذكر بق الفراش ليه عضو تناسلي كبير جدا على شكل قرن حاد .. عضو كبير جدا بالنسبة لجسمه الصغير..
∆بقلـم الباحـث∆

والذكر منهم لما يشوف شريكه.. بيغزه ع طول بقرنه ده و يحقنه بحيواناته المنويه ويتكاثر..

والذكر يقدر في اليوم الواحد يغز بقرنه عشرات الحشرات النثاية.. لدرجة ان بعضهم يموتو من قوة الشكة !!!

عليوه خمن مع نفسه.. ان الحشرة تحورت بقدرة اكبر مما كانت هي عليه اصلا..

وجايز وحدة منهم لسعت ماجد.. ونقلت القدرة ديه زي ما حصل لسبايدر مان !! لما قرصته العنكبوت!! كل شيء جايز في عالم مابعد الحرب الذرية..

عليوه خذ بحذر وهو لابس البدلة العازلة وكفوف قويه..بأداة جمع الحشرات .. مجموعة كويسة من الحشرات ديه.. وخلاهم في قزازة مخصصة لنمو الحشرات والحفاظ عليها.. وهيبقى يجري بحوثه عليهم في جزيرة الامل..


لهنا وعليوة ما اكتفاش بده.. اخذ فريقه و ماجد معاهم مرة تانية للنفق من جهة الساحل.. وهيختار كم فطر ينقلهم معاه بسنادين تعيش فيها..



من ناحية تانية..فريق حكيم.. وصلو مكان ما هاجمهم التعبان وكانو حذرين جدا.. وكلهم امل ان التعبان ما يظهرش ليهم في المكان ده تاني بعد ما الوحوش سابت اثرها فيه..

وهنا ..عثرو على جزء من الأجهزة الواقعة على الارض.. ولحسن الحظ كانت الأجهزة سليمة ومش متضررة.. بس هيتعبو في نقلها قوي بسبب صعوبة سحبها وحملها معاهم.. بس مكانش قدامه خيار تاني..


لمعي سابهم.. وهو بيبعد عنهم كثير.. وحكيم نادى عليه بيطلب منه يرجع .. لانه بعد قوي عنهم.. لكن لمعي قال
لمعي: انا مش هتوه.. انا خبير بطرق البر و البحر.. انا هقتفي اثر الخيل..ولازم الاقيها.. والاقي ابن جوانا..

حكيم : طب استناني.. انا جاي معاك..



حكيم رافق لمعي.. وبعد ساعات .. من التركيز في الاثار.. لقو الخيل واقفة في مكان هادي وهي هاديه كمان.. وكانت الاجهزة لسه على السرج بتاعها..

وعرفو هم ازاي يتعاملو بحنية معاها ويرجعوها.. لكن لسه مش لاقين ابن جوانا..

حكيم طلب من لمعي انه ينهي البحث لانهم خلاص لقيو كل الخيل ولازم يرجعو بيها بسرعة يحملو منها الاجهزة على المركب..

لمعي اصر انه يكمل بحث عن ابن جوانا.. لانه توقع الحبل تقطع في مكان قريب وساب جثته هنا ولا هنا..

وبعد شوية . وصدفة.. لمعي لاقى جثة ابن جوانا !!! كانت مرمية بعيد بين الصخور والادغال .. الواد كان ميت بسبب جروحه الكثيرة من اثر سحب الخيل ليه بسرعة.. والحبل اتقطع بعد مسافة بعيدة..
∆بقلـم الباحـث∆

مكانش فاضل مكان سليم في جثة ابن جوانا.

لمعي حزن كثير.. لأنه كان وعد جوانا انه يرجعلها كل حاجة صاغ سليم مش بس الخيل.. واكيد هي هتحزن لخسارة ابنها.. ده مهمن كان ابنها.. حتى لو كانت بتقرف منه بسبب الجنس.. !

حكيم اختار حل وسط.. انهم ياخذو جثة الواد معاهم على ظهر الخيل.. لأنهم مش عايزين يضيعو وقت وممكن يحل الليل عليهم تاني وبلاش يواجهو الوحوش من جديد..

وهناك لما يكونو بامان وينزلو الأجهزة كلها من على الخيل ويحملوها المركب..بعدها لمعي يقدر ياخذ الواد تاني يوم مع الخيل كلها و يرجع بيهم لجوانا..

وهم هيستنو لمعي لحد ما يرجع.. مش هيبحرو من غيره..

وبعد يوم كامل.. من وصول فريق حكمت.. تم تحميل الاجهزة ع المركب.. وكان فريق عليوة كمان رجع من مهمته..

وبدأ الكل بيتهيء للرحلة البحرية وهم بيحملو متاعهم و الاجهزة و يغطوها كويس..

بعد ده فجر تاني يوم .. لمعي خذ الخيل و جثة الواد.. وطلع بيهم مرة تانية لقبيلة جوانا.. وهو مهموم جدا وحزين.. وحكيم و اتباعه هيستنوه لحد مايرجع..


لما لمعي وصل القبيلة.. كان مش عارف يقول ايه لجوانا.. الي انهارت من البكا وهي شايفه ابنها متكفن و محمول ع الخيل..

ولمعي مكانش في ايده حاجة يعملها..حتى الكلام كان مش نافع في الموقف ده..

وفجأة ..جاه كبير القبيلة.. وبص على الواد الميت.. وبص على لمعي وقاله بصوت غاضب : كل حاجة .. وليها ثمن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
∆بقلـم الباحـث∆
وياترى ايه التمن يا حكيم
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
أنت عطر وجمال وأسطورة المنتدى أستمر ياصاحبي جاي اتابع قصصك بصمت لأن مابقى شي وماكتبنا فأفضل حل هو السكوت في حرم الجمال جمال
خجلتني بكلامك الحلو يا عمر.. انا شاكر لك هذا الوصف الي يدفعني لتقديم المزيد.. الف شكر لتشجيعك و دعمك المستمر 🌹
 
  • عجبني
التفاعلات: عمر صهاك
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم اضافة الجزء السابع
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
تشويق وآثاره كل معتاده يا صديقي 👏شابو اوى ليك بس ليه طلب عندك ياريت تحط صور تشبه الابطال على شان التخيل يكمل
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
كل جزء احسن من الي قبله
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
تم أضافة الجزء الثامن
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: غريب عن العالم، الباحـــث و Meme meme
جزء جميل
وكمان التشويق واتفاق الخفافيش مخلي مجري الأحداث جميل
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
كمل يا برنس ويا ريت ما تتاخر
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
بحاول الاقى كلمات أنى اعبر بيها مش لاقى ،💐
 
  • حبيته
التفاعلات: الباحـــث
احييك علي القصه الرائعه دي وانتظر الجديظ بفارغ الصبر...
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث
الى كل متابعيني الأحباء
ارجو منكم دعمي ع الواتباد

علما ان كل قصصي حصرية لمنتدى نسوانجي


ارجوكم ادعموني ع الرابط

 
  • عجبني
التفاعلات: غريب عن العالم
ارجو استكمال القصة بجد ممتعة الي ابعد الحدود واتمني من كل قلبي كل يوم قصه جديد ليك انت مبدع جداااااااا
 
  • عجبني
التفاعلات: الباحـــث

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%