NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

تواصل مع مشــرفي أقسام القصص | الموضوع الموحد للتبليغات (الدمج والتعديل)نسخة جديدة

الجزء الثامن

طول الطريق للبيت وأنا متعصب جدا لدرجة اني نسيت الصدمة اللي حصلت ووصلت لنقطة الغليان ، واول ما نزلت من العربية ضربت الباب جامد لدرجة أن المفصلات كانت هتتكسر ، واول ما دخلت المطبخ كان توني بيطلع صاج كوكيز من الفرن واول ما شافني بلبس المستشفى والدم عليا اتخض وقالي : هو إيه اللي حصل ؟
قلت له : حد ضرب بيني بالنار ، واراهنك أنه المتناك اللي اسمه كيفن ، آه لو تطوله ايدي ، ده أنا كنت قطمت رقبته
سيبت توني وأنا متعصب عشان أغير هدومي ، واروح أدور على كيفن لقيت توني بيقولي : استنى يا آندي
معبرتوش ومشيت اتفاجأت بيه بيكلمني بعصبية وكأنه بيؤمرني ويقولي : أنا قلت لك استنى يا آندي
اتفاجأت من طريقته ولفيت أشوف في إيه لقيته بيقولي بكل حنية : أقعد يا حبيبي واسمعني
كنت مستغرب من أسلوبه ، والأغرب اني نفذت كلامه وقعدت قدامه على الترابيزة وقالي : خلي بالك إن كيفن دلوقت متوقع منك إنك هتدور عليه ، الأهم دلوقت بيني كويس ولا لا ؟!
قلت له : الدكتور طمني عليه
توني : طب كويس جدا ، يبقى لسة في قدامنا وقت كفاية ، بص كيفن ذكي واحنا محتاجين نبقى أذكى منه
أنا : أنا عايز أكسر دماغه
توني : لا ده أنت لازم تلاعبه بطريقته وتغلبه كمان
أنا : خايف مقدرش ، أنا ياما حاولت ألاقي خطة تخليني أبعده عن طريقي ومقدرتش
توني : هتقدر ، إنت بتثق فيا ولا لا ؟
أنا : أكيد طبعا
توني : خلاص خليك ورايا واعمل اللي هقولك عليه ، أنا عندي خطة
ماكنتش مرتاح بس هزيت راسي بإني موافق فقالي : تمام ، روح استحمى واغسل الدم اللي عليك ده ، وأنا هعملك شوية بسكوت تاكلهم ، عشان العشا خلص
دخلت أوضتي واتصلت بروني وبلغته باللي حصل ، فقالي إنه هيقوم يروح له هو والرجالة حالا ويسيب معاه حد لحد ما يخرج من المستشفى بالسلامة ، والتصرف ده طمني شوية
عدى كم يوم وزي ما يكون كيفن ده اختفى ، محدش شافه من اللي سألتهم عليه ، وأنا متأكد إنه عارف إن أنا بدور عليه .
بيني خرج من المستشفى تاني يوم على طول ودراعه مربوط في رقبته ، وكنت كل يوم اروح له الصبح وآخر النهار أطمن عليه ، وفي يوم وانا راجع من عنده لقيت عربية راكنة قدام البيت فركنت ودخلت لقيت كيفن قاعد مع توني في المطبخ ، وقبل ما اقول ولا اعمل أي حاجة لقيت توني بيقولي بكل هدوء : يااااه أخيرا جيت ، ده أنا قلت مش هتيجي دلوقت
قلت له وأنا متعصب ومبرق : ده بيعمل إيه هنا
لقيت توني بيقولي وهو مبرق لي بطريقة أول مرة أشوفه يعملها معايا : عيب يا آندي ده الرجل في بيتنا خليك ذوق معاه ، أنا بعت له عشان نخلص المشكلة اللي بينكم
ماكنتش قادر أفهم تعبيرات وش توني فقلت له : وده هيحصل ازاي
لقيته رجع لطبيعته وبيقولي : يا سلام دي بسيطة جدا ، أنا عملت لكم غدا تاخدوه وتروحوا تتفسحوا وتقعدوا مع بعض تتكلموا وتنهوا الخلاف اللي بينكم
استغربت وقلت لنفسي : إيه الخطة الهبلة اللي عاملها توني دي ؟ نتفسح !
لقيت توني بيبص لي بالنظرات الغريبة اللي انا مش فاهمها وبيقولي : اعمل بس اللي بقولك عليه روحوا اتفسحوا وأنا اراهنك أن كل حاجة هتخلص النهاردة قبل ما ترجع
أنا : هنروح نتفسح فين ؟!
توني : روحوا الجنينة القديمة ، اهي فاضية ومحدش بقا يروحها ، أهو تاخدوا راحتكم ومحدش يضايقكم
كان كيفن قاعد باصص لي من اول ما دخلت وعلى وشه ابتسامه رخمة جدا وقالي : يلا يا آندي ، ده توني تعب على ما قدر يجمعنا عشان نحل الموضوع اللي بينا ، يلا يا رجل
مقدرتش أفهم إذا كان كيفن بيتريق ولا بيتكلم جد وتوني كان بيتحرك في كل حتة ولقيته مجهز لنا سلة كبيرة وحطها على الترابيزة وقال : بص يا كيفن ، أنا جهزت لك كل حاجة بنفسي عشان الحساسية اللي عندك ، وجبت لك كيس كوكيز من اللي بتحبه بطعم الزنجبيل وكمان لبن ، يلا روحوا واتبسطوا
كيفن رد بطريقة رخمة ومستفزة خلاني كنت عايز اقوم أمسك في زمارة رقبته وقال : كويس جدا ، شكلك تعبت روحك جامد
توني سلم السلة لكيفن وخده بالحضن ، ووصلنا لحد العربية ، كيفن حط السلة في الكرسي الوراني وتوني سند على السور يبص علينا ، بعد كدة كيفن قعد على كرسي السواق وأنا قعدت جنبه ولما بصيت لتوني لقيته بيبص لي بنفس نظراته الغريبة اللي انا مقدرتش أفهمها وقال : صدقني يا أندي دي أحسن طريقة
قلت لكيفن : خلينا نخلص
اتحرك كيفن بالعربية وتوني بيعملنا باي بأيده ، لقيت كيفن بيقول : اخوك ده مفيش زيه
أنا : ما أنا عارف
واحنا في الطريق قلت له : واحد صاحبي غالي عليا أوي حد ضربه بالنار
كيفن : معقولة ! وأخباره إيه دلوقت ؟
أنا : بقى أحسن بكتير ، أنا مش عارف إزاي في ناس ممكن تعمل كدة
كيفن : في الأيام دي متقدرش تعرف مين الشخص اللي تقدر تثق فيه
انا : فعلا
كيفن : فكرت في العرض بتاعي ؟
أنا : فكرة إننا نبعد ونعيش في سعادة دي إنساها لأنها مش هتحصل أبدا
كيفن : خسارة كان عندي أمل كبير إنك هتغير رأيك
بعدها فضلنا ساكتين لحد ما وصلنا الجنينة اللي توني قال عليها ، وفعلا الجنينة مهملة لا الأشجار متقلمة ولا النجيلة مقصوصة ، واضح كدة أن محدش دخلها من سنين
فقلت : تمام واضح إن المكان هنا قذر
كيفن قالي : المهم نقضي وقت كويس (قالها بتريقة) ، بص أنا هطلع بطانية من شنطة العربية ، وانت طلع السلة
نزلنا من العربية وانا فتحت الباب الوراني وأخدت السلة وهو راح فتح شنطة العربية ولقيته بيقولي : ياااااه بص شوف لقيت إيه ؟
بصيت له لقيته ماسك في أيده مسدس ومنشن بيه عليا وقالي : خد السلة وحطها جنب الشجرة اللي هناك دي
أنا : والا هتضربني بالنار ولا إيه ؟
كيفن : وهو في حل تاني ، ده غير إني بعد كدة هاروح اقتل توني لأنه الوحيد اللي يعرف إننا مع بعض
أنا : لو فكرت تلمس أخويا هقتلك
كيفن : إنت مش واخد بالك أن الموقف كله تحت سيطرتي أنا دلوقت (بعدها مد إيده في جيبه وطلع كلبش ورماهولي وقالي) كلبش ايد وبايدك التانية خد السلة وحطها جنب الشجرة زي ما قولت لك
قفلت واحدة على أيدي وبايدي التانية أخدت السلة وروحت ناحية الشجرة وقلت له : ناوي على إيه ؟ هتخطفني يعني ؟ ولا هتاخدني رهينة عندك لحد ما أغير رأي ؟
كيفن : ناوي انك تسمع كلامي ، ودلوقت أقعد وضهرك للشجرة وكلبش ايدك التانية
أنا : ولو معملتش كدة ؟
كيفن : اول حاجة هضربك بالنار ، وبعد كدة هضرب توني أخوك ، واي حد من عيلتك هيعترض طريقي
أنا : إنت مجنون لدرجة إنك مفكر انك ممكن تفلت من العقاب
كيفن : طب ما أنا وأنت ياما فلتنا
لقيت أن مفيش اي حل غير إني أسمع كلامه يمكن الاقي طريقة تخليني أخلص منه واقتله ، مكانش عندي اي حل تاني ، فقعدت وكلبشت ايدي التانية ورا ضهري ، وهو منشن بالمسدس وبيشوفني باعمل اللي هو قالي عليه ولا لا ، وبعد ما خلصت وقف قدامي وقالي : تصدق انك غبي فعلا لانك حاولت تحاربني او حاجة زي كدة ، وده مخليني أحس إنك صعبان عليا ، والمشكلة إنك أغبى من أخوك المتخلف اللي خلاك تثق فيا فعلا
بعد كدة قعد جنب السلة بعيد عن رجلي وحط المسدس في حجره وقالي : عارف ايه اللي هيحصل دلوقت ، أنا هسيبك هنا متكلبش جنب الشجرة ، وبعد كدة اروح لبيتكم الصغير الجميل وأقتل عيلتك كلها واحد ورا التاني ، إخواتك ، أبوك ، عمك ، حتى العامل اللي انت مشغله ..... تصور أنا ممكن كمان أقتل الخيول ، وبعد ما أخلص عليهم أجيلك وأحط المسدس في بوقك واضربك بالنار وكأنك إنت اللي عملت ده كله ، وأشيل الكلبش من إيدك وارجع بيتي ، وأقوم متصل بمكتب المأمور ، وأبلغه اني سمعت ضرب نار جاي من هنا من غير ما اقول انا مين ، ولما يجوا ويلاقوك ميت يروحوا عشان يبلغوا عيلتك فيلاقوهم كلهم اتدبحوا ، بعد كدة أنا لما أقابل المأمور اكون منهار من العياط واقوله إني كنت بروحلك البيت وأبوك قفشنا سوا فطردك ، ومعنى كدة انك رجعت لهم وانتقمت
بعدها إنت تتشهر بقا ، أصل القتل والانتحار والحاجات اللي زي كدة بتعمل شهرة لصاحب الخبر ، ويا سلام بقا لو فتشوا في ماضيك وعرفوا يوصلوا لحاجة ، ها إيه رأيك فيا ؟!
أنا : الحقيقة مسيرها تبان
كيفن : إنت غبي جدا على فكرة ، وفكرة أنه ماتقبضش عليك لحد دلوقت دي معجزة بجد ، ده أنا حرقت عيلتي كلها وأنا صغير ومحدش شك فيا وقدرت أخد فلوس التأمينات ، بس للاسف كانت جدتي هي الوصية عليا ، ولما دخلت ثانوي وحبيت واحدة اسمها أليسون معرفش ليه قررت تسيبني وأنا مبحبش حد يسيبني بمزاجه قطعت تيل الفرامل بتاعة عربيتها فعملت حادثة وماتت ، ولما كبرت وحبيت استفيد بفلوسي كانت جدتي عقبة في حياتي فخلصت منها ، ومفيش مرة اتمسكت ولا حتى كان مشتبه فيا
ولما شوفتك وعجبتني وشوفت الآنسة براون أمينة المكتبة ضايقتك قتلتها عشان خاطرك وبعد ده كله لما طلبت منك نبعد عن هنا ونعيش لبعض الاقيك ترفض
أنا : واضح انك بتتفرج على افلام كتير ، بس خلي بالك إن الواقع مختلف كتير
كيفن : بس الواقع بيقول إن انت متكلبش
لقيته قعد قدامي بيبص لي وهو مبتسم وأنا مش عايز أعمل أي رد فعل ، لقيته بيقولي : عمرك حسيت قبل كدة أن انت جعان قبل ما تقتل حد ؟ إحساس غريب مش كدة
قام مد أيده في السلة اللي جهزها لنا توني وطلع كيس الكوكيز اللي بيحبه وفتحه وبعد كدة صب شوية لبن ، وطلع قطعتين وحطهم في بوقه وبلعهم باللبن
لقيت عينيه برقت وبقى مرعوب ووشه احمر جدا وعمال يخربش في رقبته وعمال يرفس في الأرض برجليه وحاول يمد أيده في جيبه بس مقدرش وفضل يتمرغ في التراب شوية ووشه كل مدى يغمق لحد ما جسمه سكت مرة واحدة ومبقاش يتحرك
كنت عمال ابص له وأنا مذهول ومش فاهم حاجة فجأة حسيت بحركة بصيت لفوق لقيته توني أخويا وفي أيده بندقية فقلت له باستغراب : توني ايه اللي جابك هنا ؟
سابني وقرب من كيفن فسألته : هو مات خلاص ؟!
لقيته اداله بالشلوت في جنبه وقالي : مات أو قرب يموت (وراح ماسك كيس الكوكيز وقال) الناس أغبيا قال عشان الكيس مقفول من فوق يبقى ما تفتحش قبل كدة (وراح قالب الكيس ورهاني أنه كان مفتوح من تحت وهو لزقه)
أنا : إنت اللي خططت لكل ده ؟!
توني : مانا قلت لك أن أنا عندي خطة ، اضطريت اشتري حاجات من على النت أعمل بيها الكوكيز اللي بيحبه كيفن عشان اكمل خطتي وياكله وهو متطمن
بعد كدة وقف قدامي وميل عليا وقالي : تصور أن دي فرصة حلوة عشان آخد حقي منك بسبب العلامة اللي في راسي
مقدرتش أرد لأني كنت خايف من اللي جاي كمل كلامه وقال : يا سلام ، نفسي أوريك وشك عامل ازاي
بعد كدة ضحك وراح لكيفن خد مفاتيح الكلبش من جيبه وفكني ، فقلت له : انت سمعت اللي قاله كيفن
توني : اه طبعا ، ومكنتش متفاجيء لأنه طول عمره ما بيقدرش يتحكم في أعصابه ، بقولك ايه ، أنا لما حضنته أخدت منه حقنة الحساسية (كان ماسكها في أيده) اسيبهاله ولا أخدها معايا اقولك هاخدها معايا ، مالهاش لازمة هنا
ماكنتش عارف اقوله إيه ومعرفتش اقوله غير : ما انت قتلته خلاص
لقيته بيقولي : شكلها كدة حاجة في جيناتنا (بعدها اداني ضهره ومشي وبعد كدة قالي) أبقا لم الدنيا عندك عشان انا تعبت النهاردة وهات معاك كيس الكوكيز (بعد كدة وقف وقال ) شوفت كنت هانسى
وقفت اشوفه هيعمل ايه لقيته راح عند عربية كيفن وطلع جهاز صغير كان لازقه وقالي : كنت جبت جهاز تتبع من أمازون ولزقته في العربية عشان اعرف اوصلك لأي خليته متصل بالموبايل ، إيه رأيك ؟
قلت له : طب وجايب معاك بندقية ليه ؟
توني : عشان لو حاول يأذيك اقوم اضربه بالنار على طول ، ما ينفعش افكر في اتجاه واحد لازم يبقى عندى كذا احتمال
حسيت اني غبي جدا قدام تفكير توني ، فلميت السلة وكل حاجة من غير ولا كلمة ومشيت ورا توني لحد ما وصلنا المكان اللي راكن فيه العربية شيلنا الحاجة واتحركنا بالعربية عشان نرجع البيت وفضلنا ساكتين مدة طويلة لحد ما في الاخر قلت له : انت أنقذت حياتي ، انقذتنا كلنا
توني : أبقا اعمل كدة انت كمان
بعد شوية قلت له : إلا قولي صحيح يا توني إنت ليه بتحب تبان إن دماغك فاضية ، رغم إن إنت مش كدة ؟!
لقيته ابتسم بتريقة وقالي : باحمي نفسي
مفهمتش قصده وكان باين على وشي فقالي : ستيف كان متعود يضربك كل ما تيجي تزورنا ، تعتقد بقا كان بيضرب في مين وانت مش موجود ؟ ده كان مبهدلني ومبوظ لي حياتي فبقيت عامل فيها غبي وماشي وراه عشان أريح دماغي ، وجوايا طاقة غضب منه جامده جدا
اتفاجأت بكلام توني واتضايقت عشانه جدا ، لدرجة أنه فجر بركان الغضب اللي جوايا فقلت له : احنا لازم نديله علقة وناخد حقنا منه الحيوان ده
كان توني هو كمان على آخره فقالي : كان دايما بيستغل فكرة أنه أخويا الكبير
أنا : احنا اتنين وهو لوحده والكترة بتغلب الشجاعة
كنا وصلنا البيت ونزلنا من العربية ولقيته بيقولي : إنت معاك حق ، يلا بينا
اول ما دخلنا البيت كان ستيف قاعد على ترابيزة المطبخ وبيشرب قهوة وويل واقف على الحوض
توني هجم عليه وراح مديله بونية في وشه موقعه على الأرض بالكرسي والترابيزة انقلبت وهو بيقوله بعصبية : يا متناك
ويل خد ديله في سنانه وطلع يجري ، وتوني كان قاعد على صدر ستيف ونازل ضرب فيه بالبونيات ، وأنا محبيتش اعمل حاجة بعد ما شوفت اللي توني بيعمله فمسكت رجل ستيف وقعدت ألويها جامد
لقيت توني بيقوله بمنتهى العصبية : يا متناك يا خول ليه دمرت لنا حياتنا كدة ، كنا عملنا لك أيه ؟!
لقيت ستيف مصدوم وبيعيط جامد وقال : كنت بغير منكم
مرة واحدة أنا سيبت رجله وتوني وقف قبضة إيده في الهوا وبصينا لبعض ، وتوني قاله وهو مستغرب : بتغير مننا ، ليه ؟
ستيف : أيوة بغير منكم ، طول عمركم أحسن مني
كان لسة توني قاعد على صدر ستيف وهو بيكلمه ويقوله : فينا ايه يخليك تغير مننا ؟
ستيف وهو منهار من العياط قال : لانك انت دايما كنت عندهم أحسن مني ، كان الكل شايفك أجمل بيبي واحلى *** ، وأنا الكل شايفني وحش.
توني : لأن انت كنت شقي
كمل ستيف كلامه وقال : حتى لما كبرنا ودخلنا المدرسة كنت أذكى مني وبتتعلم بسرعة ، كان كفاية انك تقرا الحاجة مرة واحدة الاقيك فهمتها واتعلمتها ، وأنا كان بيطلع عيني على ما افهم وكنا كل ما نكبر الاقيك أجمل مني واحسن مني
توني قام من على ستيف وقعد على جنب وبدأ يعيط وهو بيقول : وأنا من كتر ما بحبك كنت بتمنى أبقى زيك
وانا قعدت جنب توني وقلت لستيف : بس أنا مفيش سبب يخليك تغير مني
ستيف قالي : كان معاك أمي ، كنت متضايق لأنها بتكرهني لدرجة أنها سابتني لأنها ماقدرتش تستحمل تصرفاتي ، وما صدقت طفشت مني
بدأت دموعي تنزل وأنا بقوله : عمرك ما كنت سبب مشيانها ، أنا عرفت من عمي إن السبب في أن ماما تمشي أنها شافت بابا وعمي وهما بينيكوا بعض في مخزن الاسطبل ، وعرفت أن بابا وعمي بيحبوا بعض ، فقررت تنسحب من حياته وتسيبه عشان كانت بتحبه
ستيف قالي وهو متفاجيء : يعني مكنتش أنا السبب ؟!
أنا : لا طبعا ، ولا عمرك كنت السبب ، عمرها ما كلمتني عنك بسبب إنك أنت حاولت تكسرها وتغتصبها (مقدرتش أمسك نفسي وانفجرت في العياط وأنا بقوله) وفي الاخر تقولي أن أنا السبب وانك بتغير مني ، ليه ؟
ستيف رد عليا وقالي : من جوايا كان في أسباب كتير جدا ، انت دايما الأذكى ، ولعبت كذا نوع من الرياضة ، وفزت في كل المسابقات اللي كنت بتشارك فيها ، والكل بيحبك ، وكان بابا كل ما يتكلم عليك يقول : أنا متطمن على آندي لأنه ذكي وهيبقى له مكانة عظيمة ، لكن أنا كنت في نظرهم واحد غبي ، مش باعرف اعمل حاجة غير ركوب الخيل ، كنت دايما بحس إني ماليش قيمة
قلت له : ده أنا اللي كنت باتمنى أبقى زيك ، أنا طول عمري قصير وأوزعة قلت يمكن لما ألعب رياضة تقبل نبقى أصدقاء وكنت دايما بحاول اعمل اللي يخليني أعجبك ، ولما كبرنا بقيت إنت وسيم وعامل زي نجوم السيما ، كان الطبيعي إن أنا اللي غير منك لاني من كتر ما كنت بحبك كان نفسي أبقى زيك ، بس عمري ما غيرت منك
توني قال : وأنا كمان (ونط حضن ستيف واحنا كلنا بنعيط)
وانا قلت له وأنا بلف دراعي حوالين رقبته : أنا مكنتش عايز منك غير إنك تبقى أخويا الكبير بس
توني قاله : ماكناش عايزين منك غير إنك بس تحبنا (وحضنا بعض احنا التلاتة وقعدنا نعيط)
في اللحظة دي بابا دخل ومعاه ويل وشافنا بالمنظر ده فقال : في إيه يا ولاد ، إيه اللي حصل ، ده ويل جاني وقالي إنكم بتقتلوا في بعض ، آجي دلوقت الاقيكم حاضنين بعض وبتعيطوا ، إنتوا اتجننتوا ولا إيه ؟
توني : لا احنا بس مبسوطين إننا اخوات
بابا وقف يبصلنا شوية وهو محتار مش فاهم حاجة بعد كدة بص لويل وقاله : إوعى تجيني تاني إلا لو لقيت واحد منهم ميت ، أنا مش فاضي لشوية المجانين دول
بعد كدة خرج ولف بص علينا وهو حيران وويل مشي وراه
* * * * * *
على آخر النهار كدة اتصلت ببيني عشان أطمن عليه ، لقيته بيقولي : ما تقلقيش يا ماما أنا بقيت كويس
ضحكت من كلمته وقلت له : أنا متصل بس عشان أطمنك إن محدش هيضربك بالرصاص تاني ، وانك مش محتاج حد يحرسك
سكت شوية وبعد كدة قالي بصوت متغير : هو أنت كنت .... ؟
قاطعته وقلت له : المشكلة اتحلت خلاص
سكت شوية وبعد كدة قال بصوت فرحان : آه منك ، بحبك وبموت فيك يا أصغر شرير
أنا : متجرجرنيش في حبالك بكلامك الحلو ده ، اسيبك عشان تنام وتخف بسرعة
وروحت قافل الخط قبل ما يقول أي حاجة
* * * * * *
كنت انا وتوني وستيف واقفين في المطبخ بنحضر الفطار سوا ، سمعنا صوت عربية بصينا نشوف مين لقيناه المأمور
لقيت ستيف بيقولي : يا ترى عايز إيه ع الصبح كدة
قلت لهم : تعالوا نشوف في إيه .
خرجنا كلنا وروحنا له سلمنا عليه فقعد يبص على وش ستيف اللي اتبهدل من الضرب وقال : إيه ده ، هو إيه اللي حصل ؟
كان ستيف واقف في النص راح فارد دراعاته وحضنا ، روحت أنا حاضنه من وسطه وتوني حط رأسه على كتف ستيف اللي قالي : أبدا ده اخواتي الصغيرين ضربوني علقة جامدة
توني ضحك وقال : احنا فعلا عملنا كدة
المأمور قعد يبص لنا باستغراب شوية وبعد كدة قال : امتى يجي اليوم اللي ابعت لكم فيه الرجالة اللي بيلبسوا بالطو أبيض ويحطوكم في مستشفى المجانين وارتاح
ستيف قاله : معلش بقا واضح إن اليوم ده مش النهاردة
ضحكنا على كلام ستيف وبعد كدة ستيف قال : إلا أيه سبب زيارتك الجميلة ؟
المأمور : لا أبدا ده أنا كنت عايز اسال آندي عن مدى علاقته بكيفن
آندي : ولا علاقة ولا حاجة ، ده هي مرة روحت له نيكته فيها ، ولما مكيفنيش قطعت علاقتي بيه ، مفيش أكتر من كدة
توني : أنا كنت اعرفه من أيام المدرسة ، وقابلناه الاسبوع اللي فات في السوبر ماركت
ستيف : أنا بصراحة مش باطيقه ولا باستحمل نبقا أنا وهو في مكان واحد
المأمور : تمام أصلهم لقوه ميت امبارح بالليل
أنا : يا عيني ، تصور زعلتني
ستيف : أنا معرفش حاجة
توني : مات ازاي
المأمور : كان في الجنينة القديمة وتقريبا اكل حاجة من اللي عنده حساسية منها ، ومكانش معاه قلم الحساسية
توني : انتحر يعني ولا إيه ؟
سكت المأمور شوية عشان يقلب الكلام في دماغه وبعد كدة قال : تصور اني مافكرتش في النقطة دي ، رغم أنها بتفسر حاجات كتير ، طب محدش منكم لمح اي حد حوالين المكان هنا بالليل
ستيف : هو مش كدة بالظبط ، بس في حد قطع لي تيل الفرامل من كام يوم
كنت حاسس إن المأمور بجمع كل الخيوط في دماغه لأنه بعد ما سكت شوية قال : كيفن كان سايب في بيته مذكرات خاصة بيه واضح منها أنه كان مهووس بيكم كلكم ، وبالأخص إنت يا آندي انا : قصدك إيه ؟!
المأمور قال : كان كاتب إنه حاول يثير إعجابك ، وانه حاسس إنه توأم روحك ، وأنه بيتمنى انكم تعيشوا مع بعض للابد - عيل مش طبيعي - لأنه مرة واحدة اتغير ، وكتب عن أنه عايز ينتقم وأنه عامل خطة هيقضي بيها عليك وعلى عيلتك كلها
ستيف : أنا دلوقت بس مبسوط إن المنتاك ده مات
المأمور كمل كلامه وقال : ده في حاجات تانية هو كاتبها ، حاجات بيقول أن هو عملها ، أنا دلوقت بس اقدر اقول ان في قضايا كتير كانت شغلاني ، هقدر أحلها ، بناءً على اللي هو كاتبه
قلت له ببراءة : اعتقد أنه من الصعب انك تفهم ميول الناس
المأمور قالي : تصور اني كنت لسة بفكر في حاجة زي كدة
برجاء دمج الجزء الثامن
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و عضو محذوف 78635
ارجوا دمج الجزء الرابع مع باقي احزاء السلسلة الرابعة من الحرب و الجنس و الغموض
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و عضو محذوف 78635
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و عضو محذوف 78635
ارجوا دمج الجزء الرابع مع باقي احزاء السلسلة الرابعة من الحرب و الجنس و الغموض
تم الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
ممكن دمج الجزء العاشر وتغيير العنوان الى مكتملة الفرعون المصري السلسله الاوالى
تم الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
الجزء الثاني من قصة حريم عيلتنا الشرموطه والزوج المغفل السلسلة الخامسه
ارجو الدمج شكرا
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
ارجو اضافه الجزء الحادى عشر من قصه مس كاف https://نسوانجي.net/threads/مس-كاف-ـ-حتي-الجزء-العاشر-15-8-2022.99662/
مع جزيل الشكر والتحيه
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
الجزء الثاني من قصة حريم عيلتنا الشرموطه والزوج المغفل السلسلة الخامسه
ارجو الدمج شكرا
تم الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
ارجو اضافه الجزء الحادى عشر من قصه مس كاف https://نسوانجي.net/threads/مس-كاف-ـ-حتي-الجزء-العاشر-15-8-2022.99662/
مع جزيل الشكر والتحيه
تم الدمج
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%