NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

واحد من عامة الشعب

نسوانجى بريمو
عضو
ناشر قصص
إنضم
5 يناير 2022
المشاركات
206
مستوى التفاعل
34
نقاط
25
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الطمع الطمع الطمع يبني ادم بيغير الناس الطمع ديما بيودي ف داهيه انا و جدي رحنا بسببه ف داهيه احذر انت كمان عشان ممكن تروح مترجعش
انا علي محمد عبد الرحمن (شاب زي اي شاب من أسره غنيه حكايتي بدأت من وانا ١٩ سنه في أولي كلية تجاره )
ابويا ( محمد عبد الرحمن الرفاعي مدرس عربي ٤٤ سنه )
امي (سلوي الصعيدي٤٥ سنه ست بيت )
اخويا خالد ( ١٨ سنه ف ثانويه عامه )
مش هقول انا بموت بسبب الكوابيس.. اصل الكوابيس بتيجي للشخص وهو نايم؛ أما انا بقى، ف انا بشوفهم في الحقيقة ليل ونهار، لدرجة إني خلاص قربت اتدروش من اللي بشوفه...
حكايتي بدأت من يوم ما عمي مات، يومها لما روحنا فتحنا المقابر بتاعتنا (مقابر آل عبد الرحمن) لقينا حاجة غريبة اوي.
احنا لقينا جوة الترب بتاعتنا عضم كبير، من الواضح إنه عضم حيوان زي الجَمل مثلًا.. والعضم ده لقينا مكتوب عليه بالأحمر كلام ورسومات غريبة، ف طبعًا توقعنا إن ده سحر وإن أكيد حد دفنه في الترب عندنا عشان يأذي حد تاني، او حتى عشان يأذينا أحنا، بس السؤال المهم بقى.. ازاي أصلًا حد يدخل المدفن بتاعنا ويدفن فيه أعمال، واحنا مانعرفش ولا نكتشف ده، ما هو عم (عرفة التربي) المفروض إنه حارس المقابر، والمفروض إنه هو الوحيد اللي معاه نسخة من مفتاح المدفن، والنسخة التانية مع ابويا كبير العيلة، وعشان كده ابويا لما شاف الأعمال دي، وفي وسط دفنة عمي، نده على عم عرفة التربي وقال له بعصبية...
-ايه القرف ده يا زفت الطين انت، يعني ايه يعني.. حد يدخل الترب ويدفن فيها أعمال وانت موجود، انت كبرت وخرفت ولا شكلك متوالس مع دجال ولا انت أيه حكايتك بالظبط!
ارتبك عم عرفة وبدأ يتهته في الكلام...
-و و و.. ورحمة أمي يا حاج محمد انا ما اعرف مين اللي جاب الحاجات دي هنا ولا جت ازاي.. ده انت بإيدك لسه فاتح القفل بتاع المدفن دلوقتي حالًا، وبعدين انا اصلًا مش لاقي النسخة اللي معايا.. جايز تكون اتسرقت واللي سرقها...
قاطعه ابويا...
-واللي سرقها حد دجال، عارف انا كل الكلام ده.. انت بتحور عليا وشكلك كده عاوزني اسلمك للحكومة، بس انا مش هعمل كده أكرامًا بس لابويا واخويا **** يرحمهم، كانوا بيحبوك ودايمًا كانوا بيشكروا فيك، بس الظاهر إنهم كانوا غلطانين.. انت من هنا ورايح مالكش دعوة بالمدفن بتاعنا، انا هغير القفل وهخلي المفاتيح معايا انا وبس.. غور من وشي يا ***.. غور بدل ما اطلع...
قطع كلام ابويا، اخويا الكبير لما قال له..
-خلاص يا حاج، خلاص.. اهدى بس كده وروق عشان صحتك، وانت يا عم عرفة الزفت، ادفن معانا عمي وامشي من قدامنا الساعة دي.
وفعلًا.. طلعنا الأعمال، ودفننا عمي، وعم عرفة مشي، اما انا واخويا بقى، ف احنا خدنا الأعمال دي وحطيناها في شنطة كبيرة وركنناها على جنب، عشان يعني نبقى نتخلص منها او نرميها واحنا مروحين، وبعد ما عملنا كده، راح خالد اخويا واشترى قفل جديد للمدفن، وبعد ما قفلنا المدفن ودفننا عمي، روحنا.. بس واحنا مروحين.. خدت الكيس اللي فيه الأعمال ورميته في مكان كده زي الخرابة قريب من بيتنا، وفي اخر اليوم روحنا مرات عمي وبنتها لبيتهم وامي روحت باتت معاهم، وانا وابويا واخويا خالد روحنا البيت، كنا تعبانين وهلكانين من الدفنة والمشاوير وقرف اليوم.. ف كل واحد فينا دخل ينام في أوضة، بس انا بقى لما نمت، صحيت على صوت نكش جاي من صالة شقتنا!
قومت من النوم وانا منزعج اوي لأني مانمتش كويس، ف خرجت من أوضتي وروحت ناحية الصالة عشان اشوف مين اللي بينكش ده، وساعتها اكتشفت مصيبة سودة..
انا لقيت قصادي ابويا وهو راكع على ركبه في الصالة، وقصاده كان في مخلوق شكله غريب.. كانت هيئته زي البني أدمين، لكنه ماكنش بني أدم.. جسمه كان كله شعر اسود، عيونه حمرة وايديه طويلة بشكل غريب..
المخلوق ده كان واقف قصاد ابويا، وابويا كان راكع قصاده وكأنه بيسمع كلامه او بينفذ اوامره، والظاهر كده الأوامر دي كانت مؤلمة للدرجة اللي خلت ابويا كان بيعيط وهو بيحفر بضوافره في الأرض، كل اللي بحكيه ده شوفته لمدة ثواني، ثواني كنت واقف فيهم وانا مش عارف ايه اللي بيحصل ولا المخلوق ده يبقى مين، انا كل اللي كنت حاسس بيه هو إن الخوف خلاني اصرخ زي العيال الصغيرة، ومع صرخاتي المتتابعة، لقيت فجأة باب أوضة ابويا بيتفتح، وابويا خرج منها وهو بيبص لي باستغراب، بصيت لابويا ورجعت بصيت قصادي في الصالة مالقتش حد!
-في ايه ياض.. انت بتصرخ كده ليه؟!
ده كان كلام ابويا اللي قبل ما ارد عليه، لقيت باب أوضة اخويا بيتفتح وخرج منها نفس المخلوق او الشيطان اللي شوفته قصادي في الصالة ده..
-اهو يا ابويا اهو.. الشيطان ده كان واقف في الصالة وانت وانت...
قطع كلامي.. ابويا اللي قال لي بعصبية...
-شيطان ايه.. ده خالد اخوك!
اول ما ابويا قال لي كده، الرؤية بدأت تنعدم قصادي بالتدريج والدنيا من حواليا ابتدت تلف، عنيا زغللت وراسي تقلت وبدأت افقد الوعي، بس وانا بفقد الوعي سمعت صوت أجش بيقول في ودني...
(العهد عاد.. العهد سيستمر... والموت لآل عبد الرحمن)
سمعت الجملة دي، وحسيت ان رجليا مش شيلاني، ف وقعت من طولي وغيبت عن الوعي...
ْ
ْ
ْ
"العهد، العهد، العهد والويل لكم يا آل عبدالرحمن"
كانت دي الجملة اللي خلتني أقوم مفزوع، صوت همس مخيف كان متسرسب لودني مش عارف ايه مصدره، بدأت أفوق من الشرود اللي كنت فيه عشان ألاقي نفسي مش في اوضتي!! ولا في البيت كله، أنا في المقابر، مرمي قدام المدفن بتاعنا، كنت نايم على الأرض وخايف، خايف من اللي هيحصل، خايف من المجهول! تخيل نفسك صحيت من نومك لقيت نفسك نايم في المقابر؟
احساس مش سهل صح؟ الرعشة وزيادة ضربات القلب والعرق اللي جامد اللي بدأت تحس بيه دلوقت لمجرد انك فكرت بس ان ده ممكن يحصلك هو ده اللي بيحصلي دلوقت! كلها علامات بتدل على الخوف، كنت حاسس بالشلل في كل أجزاء جسمي، وفي وسط محاولتي البائسة لإني أتحرك سمعت صوت نكش جي من فوق المدفن! هو، هو نفس الكائن اللي ظهرلي في الشقة، نفس ملامحه، جسمه رفيع بطريقة غير طبيعية، جسمه مليان بالشعر الأسود، وايديه! ايديه الطويلة اللي كان ساند بيها على الأرض برغم انه كان واقف فوق المدفن، كان بيبص لي بكل شراسة، لحد ما قدرت أقف على رجلي وحاولت اجري، لكني بمجرد ما عملت كدا صرخ صرخة مُرعبة في نفس الوقت اللي حسيت فيه ان كل الأموات اللي في المقابر بتصرخ معاه! صوت مخيف وكأنه خارج من قاع جهنم، عشان بعدها ألاقي نفسي واقع على الأرض وهو واقف قُدامي، مأخدتش وقت أفكر هعمل ايه لأنه بدون اي مقدمات شدني من رجلي وفضل يسحبني على الأرض بسرعة جنونية وهو بيتمتم بكلامات غريبة مكنتش فاهم منها حاجة! لحد ما وصلنا لباب حارس المقابر "عرفه التُربي"!
بدأ يبص لي وهو بيبتسم ابتسامه شيطانية ساذجة دليل على الرُعب اللي هشوفه! وبعدها قرب مني بهدوء وهو بيحاوط جسمي بإيديه الطويلة، كنت حاسس بالسخونة وهي خارجه من جسمه وكأني في النار! وبدأ يضم دراعاته على بعضها لحد ما بقيت مش قادر اخد نفسي وبطلع في الروح! لحد ما عقلي بدأ يسرح وحسيت إني بغيب عن الوعي تاني وهو بيهمس وبيردد كل شوية بصوت جهوري خشن جملة "الموت لك ولعائلتك، الجحيم ينتظركم"
"محمد، محمد، يابني فوق بقى جحيم ايه اللي بينتظرنا"
صحيت من اللي أنا كنت فيه عشان ألاقي نفسي في الأوضة وخالد اخويا اللي بيصحيني! فوقت وقولتله انه كان كابوس مُرعب، وحكيتله اللي حصل، قالي:
-يمكن يكون ده بسبب العضم اللي شيلناه من المدفن وأكيد اللي حصلك امبارح ده بردو بسبب كدا، قوم بس واستعيذ ب**** وكل حاجة هتبقى كويسة.
عشان كدا مشغلتش بالي ولبست عشان ننزل نحضر العزا بتاع عمي اللي كان بيجي للعزا ناس من كل مكان، نسيت اقولكم اننا من عيلة غنية جدًا، والفضل يرجع لجدي في كل ده لأنه هو اللي كون الثروة دي كلها قبل يوم مماته المُرعب، اللي محدش مننا يقدر ينسى اليوم اللي مات فيه لما النار مسكت في جسمه ومكنتش راضيه تطفي نهائي ولا حد مننا يقدر ينسى شكله المُرعب وهو وشه متفحم وعينيه اللي كان لونها احمر وباين منها خطوط حمراء.
كان يوم مُتعب ومُرهق عشان كدا طلعنا كل واحد فينا دخل أوضته، أخويا وأبويا دخلوا عشان يناموا إلا أنا، كُنت قاعد بفكر في اللي حصل الساعة بتقرب على ٣ بعد نص الليل، الدُنيا بتمطر بره وصوت الرعد بيوحي انها ليلة مرعبة ومش هتعدي على خير!
وفي ظل تفكيري في اللي حصل واللي مش لاقيله حل او معنى غير انه بسبب العضم اللي رميناه، قطع حبل تفكيري صوت حاجة بتترزع في الصالة! قومت عشان اشوف في ايه، كنت خارج وأنا خايف وبفتح الباب براحة، لكن اللي شوفته كان كفيل انه يخليني اصرخ بأعلى صوت عندي، أبويا مرمي على الأرض ورقبته مدبوحة وبتنزل سيول من الدم، عينيه مبرقة وكأنها كانت شايفه حاجة مقدرتش تتحملها، كان منظر بشع عينك متقدرش تتحمله عشان كدا لقيت صوتي بيطلع تلقائي وبيصرخ! وفي وسط اللي بيحصل ده لقيت باب أوضة ابويا بتتفتح وأبويا خارج منها!!!! وهو بيقولي: "أنت بتصرخ كدا ليه؟"
كنت واقف تايه ومش عارف إيه اللي بيحصل بس لما ركزت مع اللي بيكلمني لقيته مش واقف على الأرض! ده طاير على ارتفاع حوالي ١٠ سم! وعينيه اللي كانت مشقوقه بالطول ولونها ابيض تمامًا مفيهاش النقطة السودة! بصيت له بخوف ودموعي بدأت تتكون في عيني وأنا بقوله بعلو صوتي وانا بصرخ وبجري ناحية اوضتي:
-أنت مش ابويا، أنت مش ابويا.
كنت بجري وأنا شايفه وهو بيتحول لشخص تاني تمامًا، ايديه بدأت تطول، وعينيه ابتدت تنزل ددمم! ده كل اللي لمحته وأنا بجري قبل ما اخش وأقفل الباب عليا.
قعدت على سريري وأنا ببكي وبنادي على أخويا، كان كل شوية الباب يخبط وأنا سامع برا نفس صوت ابويا وهو بيقول: "افتح يا محمد هيقتلوني" كان بيقوب الكلام ده وهو بيعيط وبيترجاني اني أفتح لحد ما صوته بدأ يخشن ويبقى أجش وهو بيقول وبيكسر الباب: "قولتلك افتححححححح"
كنت قاعد ضامم رجلي على صدري ودافن راسي بينهم من الخوف، لحد ما الصوت بدأ يقل بالتدريج لحد ما وقف تمامًا!
اتعدلت في قعدتي وقومت وبدأت أفتح الباب براحة عشان ميحسش بيا ولما خرجت لقيت أبويا قاعد وساند ضهره على الحيطة وعينيه مش موجودة خالص ولسه بينزف!
كنت خايف من منظره برغم اني كنت بتمنى أروح أشوفه، وبعدها سمعت صوت جي من أوضة خالد أخويا! صوت صرخة عالية ممزوجة بصوت فحيح، جريت على اوضته اللي كانت مفتوحة واللي بمجرد ما دخلتها لقيت خالد متعلق من رقبته ومشنوق ووشه كله ازرق وعينيه مبرقة وبتنزل ددمم من اللي شافته! عشان ألاقي بعدها باب دولاب اخويا بيفتح وبيخرج منه خالد! كان خارج وهو بيبص لي وبيبتسم وعينيه بردو مشقوقة بالطول! لفيت عشان اجري لكني لقيت جثة ابويا واقفة قدامي وبتبتسم وبتقرب مني وهي خارج منها ريحة كريهة مكنتش قادر اتحملها لحد ما الاتنين بقوا واقفين حواليا وهما بيقولوا: "الموت لنا، الموت لعائلتنا"
واختفوا وكأنهم مكنوش موجودين! بس اللي لسه موجود هي جثة أبويا اللي في الصالة وجثة أخويا اللي مشنوقة!
بدأت أبلغ الناس باللي حصل عشان أبدأ مراسم دفنهم، زيهم زي عمي اللي لسه ميت امبارح، وزي جدي اللي مات من فترة، كلهم ماتوا بطريقة أرعب من اللي قبلها، كل الناس بقوا معايا، قولتلهم اننا هنكفنهم على طول ونصلي عليهم وندفنهم، بس كله اجمع بطريقة جنونية على اننا مش هينفع نصلي عليهم بحجة ان الوقت متأخر ومفيش جامع فاتح والجو ضبابي من المطر والرعد! اضطريت اني أوافق وبعدها كفناهم وشيلناهم وبدأنا نروح للمقابر! كنت كل ما بقرب من المقابر بحس بنار بتولع في جسمي وكأني رايح لجهنم برجلي، لحد ما بقينا جوا المقابر وفتحنا المدفن بتاعنا اللي انبعث منه ريحة شديدة كانت كفيلة انها تخليني أحط ايدي على مناخيري تلقائي، دخلت جوا واكتشفت ان الريحة دي طالعة من جثة عمي اللي الدود والصراصير مالينها ومغطينها برغم ان جسمه زي ماهو! دخلنا ابويا وأخويا وبدأت احفر لهم لوحدي جوا، وفي وسط حفري لقيت ورقة شكلها قديم! مسكتها وفتحتها:
"من بداية حياتي وأنا كل خطوة كنت بعملها عارف اني هدفع تمنها غالي أوي، أنا عبدالرحمن كبير عائلة آل عبدالرحمن، أول ما بدأت حياتي كنت شغال تُربي وكانت المعيشة على أدي، فضلت شغال على الحال ده لحد ما في يوم كنت بدفن دجال من اكبر دجالين البلد وبعد ما دخلته المدفن بتاعه وحفرت مكانه وخلصت، جه في بالي اني عايز اشوف شكله! كشفت الغطاء عن وشه ويارتني ما كشفته، وشه كان محروق ومتفحم، كنت ببص لوشه وأنا خايف من منظره، مقدرتش أتحمل منظره وكنت بغطي وشه تاني لكنه فتح عينه ومسك ايدي! عينه كانت واسعة وبيضاء تمامًا! كان شكله مخيف، كان موضع ايده على ايدي حاسس بحرارة شديدة وكأنها حرقت ايدي، ولقيته ابتسم وغمض عينيه تاني، عشان احس ان في حاجة تحت رجلي مدفونة، حفرت وخرجتها كان كتاب شكله قديم وكأنه اتكتب من أيام العصر الحجري، أخدت الكتاب وخرجت وجيت أقفل المدفن لقيت الدجال ده قاعد جوا وبيبص لي وبيبتسم! أخدت الكتاب وروحت وفتحته وبدأت أقرأ فيه، كان عبارة عن رموز ورسومات كتير وفي عز تفكيري فيهم وانا بحاول افهم الرموز دي، لقيت حاجة ظهرت من العدم وواقفة ورايا، كنت حاسس اني في النار بسبب الحرارة اللي خارجة منها، لفيت عشان اشوف أبشع منظر لكائن ممكن تشوفه عينيك، كائن رفيع ومليان شعر أسود، ودراعاته طويلة! كنت حاسس بالشلل قدامه، وفجأة بدأ يتكلم بصوت متلغم وكأنه جي من تفجير وطقطقه النار وبيقول: "العهد عاد، العهد سيستمر، أنت الوريث" مكنتش فاهم حاجة بس هو فهمني ان انا هبقى مكان الدجال ده، وانه هيخلي حياتي جنة بس أفضل انفذ أوامره ولو خالفت هموت أبشع موته، عشان كدا وافقت ومكنش بإختياري، قدرت اكون ثروة كبيرة وأنا في نفس الوقت بنفذ أوامره، كان دايمًا يديني أعمال وعظام كبيرة عشان ادفنها في المقابر، ولأني كنت في مكانه مرموقة كنت بخلي عرفه التُربي هو اللي يعمل كدا مكاني، كان عارف كل حاجة عني عشان كدا كنت دايما بشكر فيه قدام ولادي، لحد ما في يوم قررت أبطل كل اللي بعمله ده وأتوب! بس هو مكنش عايزني اعمل كدا، اتكلمت مع عرفه واللي بمجرد ما قولتله كدا ابتسم ابتسامه شيطانية وقالي: ده عين العقل يا باشا! وتاني يوم ملقتش الكتاب في البيت! كنت بدور عليه عشان أصرف اللي حضرته زمان بس ملقيتوش، اتسرق! عرفه التُربي سرقه، عرفه هو السبب في كل حاجة هتحصلي لأن الشيطان هينتقم مني بمساعدة عرفه وهينتقم من عائلتي كلها لأنه استلم العهد بس مغيرش شخصيته عشان ميتكشفش، كتبت الورقة دي ودفنتها هنا عشان عارف ان حد هيجي في يوم ويلاقيه، بس للأسف قتلني قبل ما أبلغ أولادي بإن عرفه هو السبب في اي حاجة هتحصل، لأني كنت دايمًا بشكر فيه قدامهم، أنا بعترف اني السبب في كل اللي حصل، وبحذر اللي بيقرأ الورقة دي من عرفه، وحطيت عضم معمول عليه سحر عشان أحميكم ودفنتوا في المدفن، العضم لازم مينفعش يتشال عشان العهد هيرجع! اهرب، اهرب قبل ما تموت أنت كمان "!
خلصت قراءة للورقة وأنا مش مصدق اللي انا قرأته، واقف في المدفن جوا ومذهول، بدأت افوق من اللي انا فيه لما ملقتش أبويا وأخويا! بصيت لبرا المدفن ملقتش الناس! ملقتش غير عرفه التُربي وجنبه الشيطان وهما بيصرخوا بعلو صوتهم وبيقولوا: "العهد عاد، العهد سيستمر، الموت لآل عبدالرحمن"!



الجزء الثاني.

"تجديد عهد"
اوعي تبيع مبداك مقابل حاجه جديده اوعي ها اوعي هتلاقي أنك بقيت اهطل مينفعش ترجع و مش عارف تكمل كسم الحكمه يلا نبدا
وقفنا الجزء الي فات عند عم عرفه و وهما بيصرخو وبيقولو :"العهد عاد؛العهد سيستمر ؛الموت لآل عبد الرحمن"
فجاه لقيت اخويا بيصحيني من النوم و بيقولي أهدي يبني فيه اي
بصيت حواليا و انا مرعوب و حطيت ليه الي حصل لقيته بيقولي بقا حلم يعمل فيك دا كله و قعد يضحك
انا كنت مستغرب بس الي كنت متاكد منه أن ده حلم مش عادي او مكنش حلم اصلا بس قومت و قولت هشوف ده بعدين قومت خدت دش و نزلت اروح الكليه بتاعتي و قابلت منار " منار أولي تجاره معايا اعرفها من تانيه ثانوي و بنحب بعض و دخلنا نفس الكليه"
منار : اي يبني مالك علي الصبح متاخر وشك مخطوف لي
انا : مفيش بس موت عمي و الدنيا عندنا بايظه شويتين
منار : **** يرحمه
لسه هرد علي منار لقيت نفس الجسم الرفيع قدامي ماسك منار من رقبتها و قطعها مره واحده حاولت اقوم احوشه لقيته جاي عليا و بصوت كله رعب بيقولي "العهد مستمر و هتموت" و لقيته زقني لورا مره واحده و مكان أيده عمل حرق ف جسمي و وقعت لورا جامد محستش بنفسي غير ومنار بتقومني من علي الارض و الكل بيضحك
استغربت و سالت منار فيه اي لقيتها بتقولي انت ميه واحده بكلمك لقيتك مبتردش عليا و لقيتك بترج لورا و وقعت ب الكرسي مره واحده انا بصيت ليها ب استغراب و قولت معلش سرحت شويه بس انا من جوايا مرعوب فشخ و مستغرب الي بيحصل
منار : يلا بينا عشان عندنا محاضره
انا : تمام يلا
خدت منار و دخلت المحاضره و انا مش مركز لحد ما لقيت نفس الشخص ده طلع قدامي و بص عليا و عينه قلبت حمرا و فلحظتها لقيت نفسي في مكان ضلمه لوحدي و مش شايف أي حاجه و لقيته طلع قدامي
انا : انت عايز اي و انت مين اصلا انا مش فاهم حاجه
الشيطان : مش مهم مين عايز روحك بس قبلها هخليك تتمني الموت
انا : انا عملت اي
من غير ما يرد عليا و لقيته طلع كرباج من نار و أيده بس من حديد و لقيته بينزل علي رجلي الي اتقطعت اول ما لمسها شوفت المنظر بقيت اصرخ من الوجع و من المفاجاه و عمال اصوت و هوا يضحك
هوا: احنا لسه مخلصناش أهدي لسه بدري اجمد
بصلي مره واحده لقيت رجلي رجعت بس الوجع لسه موجود و بزياده كمان كنت مستغرب الي بيحصل فشخ لحد ما لقيت الأغرب
لقيت منار قدامي مره واحده بس الغريب انها متكتفه و محطوط علي بقا بلاستر و لقيت عم عرف معرغش جه منين و بيقولي اتفرج علي حبيبة قلبك تحت بتاعي و بيضحك جامد و يقلع منار الي عماله تعافر و قلعها كل هدومها وبيحاول يبوسها وهي عماله تعافر بس مش عارفه عشان متكتفه لحد ما بيضربها جامد وبيقولها
عرفه: اهدي يا شرموطه خلي حبيب قلبك يشوفك كويس وانتي بتتناكي وفجأه بصلي مره واحده وقالي
عرفه: هتموت يا علي هتموتو كلكو وبعدها كمل ونزل ع بزازها يمص ويرضع فيها وبيحرك لسانو حوالين حلمتها وياخدها بين شفايفو وبيبصلي وبيضحك بسخريه وببصلو وعيني فيها شر وغضب وبقولو
انا: سيبها ملكش دعوه بيها خليك معايا انا ملكش دعوه بيها والا مش هرحمك هقتلك فاهمني هقتلك
عرفه: بيبصلي وبيضحك وبيقعد يضرب في بزازها جامد وهيا عماله تصوت وبتعيط ونا مبقتش قادر اتفرج وبحاول اغمض عيني ومش عارف وعرفه بيبصلي وبيضحك وقام مطلع زبو وحاشرو كلو في بوقها ومنار وشها يحمر وهو يضغط اكتر ويطلعو وكل شويه يعمل نفس الحركه وبعدها نيمها علي بطنها وحشر زبو كلو في طيزها جامد
منار: ااااااااااااااه ارحمني ااااي انا عملت ايه وعماله تعيط
عرفه: اخرسي يكسمك وضربها ع طيزها جامد فشخ لحد ما طيزها ازرقت ومنار عماله تعيط وقعد ينيك فيها حوالي تلت ساعه بدون توقف وفجأه طلع زبو كلو مره واحده من طيزها وزبو غرقان ددمم وبتنزل كام نقطه علي طيزها ومره واحده بيحشرو كلو في كسها جامد
منار: ااااااااااه ااااااااااااااااااااااااه كسيييي مش قااااااادره ارحمني ابوس ايدك اااااااااه كسيييي فشختلي كسي وطيزي اااااااه وعماله تعيط وبتبصلي وانا مش عارف اتحرك ولا اعمل حاجه
عرفه: اخرسي يشرموطه خليني افشخك وبيبصلي مره واحده وبيقولي هتموت معاك ورجع يكمل نيك في كسها اكتر من ساعه ده مش انسان مفيش وقت كده وبيبدل بين طيزها وكسها لحد ما بيحشر زبو كلو في كسهاا جامد وبيجيب لبنو كلو جوا كسها وبيخرج زبو من كسها وبيبصلي وهو بيضحك وبيقولي
عرفه: مبروك عشرتهالك خلاص وبيضحك بسخريه
انا: انت عاوز اييييه تااااني انت مش عملت اللي انت عاوزو.................. بيبصلي وبيضحك وبيقول
عرفه: لسه دوره هوا و لقيت الشيطان ظهر جمبه بعد ما كان مختفي و مكنتش شايفه و بيضحك و لقيته راح معلق منار من ايديها و رجلها و رجلها الي فوق و ايديها تحت و طلع الكرباج تاني و بص ليا بي شر و بيضحك و راح نازل بيها علي بزازها الي قدامي ومنار باصه عليا و عايزه تصرخ من الوجع و مش عارفه بس الغريب أن الكبراج كان بيعمل فيها علمات بس مش بيقطع جسمها زي ما كان بيعمل معايا فضل كدا عمال يعذب فيها و هيا تصوت بس الغريب أن من كتر التعذيب مكنش أغمي عليها و مره واحده راح قاطع رأسها الي نزلت كمية ددمم مش طبيعيه و بص ل عرفه و قاله خدها هتنفعنا و بصلي و قالي نكمل احنا و مره واحده من غير ما يلمسني لقيت نفسي متعلق نفس التعليقه بتاعت منار و نازل ضرب فيا بالكرباج و كان بيسيب حروق و كل ما كنت اصوت كان يزود اكتر و يضحك و فضل كدا لحد ما وشوشني ف ودني و قالي في نفس الوقت كل عيلتك بتموت و ضربني ي الكرباج و انا بصرخ ب اعلي صوتي لاااااااااااا
الدكتور : هوا اي الي لا يحيوان انت
انا بصيت حواليا بي استغراب و بصيت علي منار الي كانت قاعده جمبي و قولتلها انت ممتيش ازاي
لقيت منار بصتلي و الكل عمال يضحك و الدكتور هزقني بس عدت علي خير
خلصنا المحاضره و نزلنا
منار : فيك اي ي علي مش مظبوط نهائي النهارده
انا : مفيش بس مضغوط و تعبان عن اذنك هروح
خدت نفسي و روحت علي طول بسرعه و دخلت اوضتي و انا عمال افكر في الي بيحصل و عمال افكر لحد ما افتكرت الي مكتوب في الورقه و افتكرت أن موجود اوضه بتاعت جدي كان ممنوع اي حد يدخلها قولت اكيد هلاقي حل هناك أو اي حاجه تنفعني
خدت نفسي و طلعت علي الأوضه الي حاولت افتحها معرفتش لحد ما زهقت و خبط علي الباب جامد بي ايدي فجاه لقيت روحي اتسحبت ولقيت نفسي في مكان غريب كله ابيض في ابيض ولقيت اخر شخص ممكن أتوقعه لقيت جدي طالع ليا قدامي
جدي : طالما وصلت هنا يبقا اكيد العهد استمر وانت الي في العهد
انا : ازاي أنا مش فاهم حاجه انت ازاي عايش و اي المخلوق الي عايز يقتلني ده
جدي: انت الوريث للعهد انت الي جاي مش الي رايح
انا : عهد اي مش فاهم
جدي: نرجع لورا كنت أنا و عم عرفه اكتر من اخوات لحد ما اتغيرنا نهائي الي انت عرفته مش الحقيقه دور علي الكتاب هوا الحقيقه
فجاه لقيت روحي بتتسحب لورا و الشيطان المجهول ظهر ليا و بيضحك و بيقولي برضو مش هتعرف الحقيقه و بيضحك جامد عايز تعرف الحقيقه الحقيقه انت مش هتعيش و ضحك اكتر و زقني لورا حسيت نفسي بموت بس لقيت نفسي فوقت قدام الباب و ابويا ورايا بيقولي انت اي جابك هنا
انا : لا مفيش كنت زهقان طلعت بس
ابويا : طب يلا عشان الاكل
نزلت كلت و انا دماغي عماله تودي و تجيب مش فاهم اي الحقيقه ولا فاهم ده حقيقي اصلا ولا اي حاجه من الي بتحصل و الكتاب ده الاقي الكتاب ده فين و مش عارف اوصل لي اي اجابه
عدي اسبوع حابس نفسي في اوضتي بفكر حتي مش بكلم منار و خايف و مرعوب الغريب أن الشيطان ده مجاش ليا نهائي فضلت الاسبوع كامل لحد ما عرفت اني غبي نيك أنا صاحب العهد يبقي اكيد المكان انا اعرفه قعدت أعصر دماغي لحد ما افتكرت حاجه وانا صغير بيني و بين جدي
فلاش باك لما كان عندي ٧ سنين
كنت رايح العب مع جدي لقيته في أوضة المكتب و رافع بلاطه من علي الارض مخدتش بالي كان بيعمل اي
انا : بتعمل اي يجدي
جدي : مفيش يبني كنت عايز اي
انا : كنت جاي العب معاك
جدي: تيجي نلعب لعبة حافظ السر
انا : اي العبه دي
جدي : هقولك سر تحت البلاطه لو فيوم احترت هتلاقيه
انا : انا مش فاهم حاجه
جدي : انت شكلك خايب تعالي نلعب سبت حد يلا
لعبت مع جدي سبت حد و عدت الايام و كان فيه حاجه غريبه انا مكنتش فاكر اس حاجه من طفولتي غير اليوم ده بس مكنتش مركز في الموضوع لحد دلوقت قعدت اسال نفسي اشمعني بس قولت الجواب تحت البلاطه
روحت جري علي أوضة المكتب و قعدت ادور علي البلاطه لحد ما لقيت واحده بتطلع معايا و تحتها علي الرمله مرسوم شكل غريب جمجمه و داخل من كل عين فيها تعبان خارج من ورا الودن و مكتوب تحتها بلغه غريبه مفهمتهاش بس كدا كدا مكنتش فاهم حاجه حاولت اشيل الرمله دي معرفتش لحد ما اتنرفزت و خبط بي ايدي جامد عليها فجاه لقيت التعابين دي طلعت من ورا الجمجمه و ماشيه نحيتي حاولت اجري لاكن مش عارف اي السرعه دي في لاحظه واحده لقيت التعابين فوق دراعي و قرصتني من مكان معين الغريب اني محستش بوجع نهائي و اختفو اول ما قرصوني و لقيت الكتاب فوق منه ورقه فتحت الورقه و كانت رساله من جدي
"الي علي الوريث الفعلي للعهد علمتك كل خبرتي عرفتك اسرار الي جاي معاك الكتاب و معاك حل الي فات معاك الخير و الشر طريقك نفس طريقي لو في الخير لو طريقك شر اعرف ان الدنيا بتزول كل الي فات هتعرفه و كل الي جاي هتعيشه طريقك اصعب مني بس انت الي هتنهي الصراع لو طريقك خير نصيحتي ليك فكر كتير متتكبرش ولا تطمع ربيتك علي الصح و انت يا علي عارف الصح "
خلصت قرايه الرساله من هنا و في نفس اللحظه حسيت بصداع غريب و لقيت شريط حياتي ماشي قدامي لقيت طفولتي و جدي بيعلمني لغات معرفش عنها حاجه بس افتكرتها افتكرت اماكن كتير فيها كنوز افتكرت حجات كتير جدي علمها ليا افتكرت الماضي الي جدي حكاه فضلت افتكر الي فات لحد ما فوقت و انا فاهم نص الحقيقه و النص التاني في الكتاب فتحت عيني و قررت اعرف الباقي قررت أن الخير طريقي قررت امشي في طريق جدي و فتحت الكتاب الي كان من برا مرسوم عليه نفس الرمز الغريب بس الأغرب حصل لما حاولت افتحه فجاه لقيت الدنيا سودا و قدامي جسم غريب مش عارف احدد ملامحه
الجسم الغريب : ازاي تتجرأ و تلمس حاجتي ازاي تفكر انك ليك لازمه عشان تتحداني انت نكره
انا :.......
زي ما توقعت أخري هنا اشوفك بكرا أو بعده علي حسب شغلي
سلام عزيزي القارئ



الجزء الثالث

حقيقه مخفيه
تيجي احكيلك حكايه ؟ تعالي
في احدي ليالي الشتاء البارده يقف الكاتب وهوا يبكي علي فراق حب عمره و محببوته يبكي لغبائه ثم يكمل طريقه ليجلس علي احد مقاعد الكورنيش حيث كان هذا المقعد يجمع اول مقابله بينهم هنا جلسا سويا هنا كانت اول مره استمع فيها لاغنيته المفضله حينما استمع لها علي هاتفها كانت اغنية "كيفك انت لفيروز" اضاء هاتفه المكسور من أثر رميه بي الأرض عدت مرات بعد معرفة خبر خطبتها و قرأت رسالتها التي كانت محتواها أنها لن تستطيع استكمال حياتها معه و أنها تتمني له الافضل و أنها تكن له كل الاحترام أضاء الهاتف ليستمع لتلك الاغنيه الملعونه لاكن هذه المره يستمع لها بكل حزن و بتسأل أحقا كانت تحبني ؟ إن كانت تحبني فعلا لماذا تركتني لماذا اصبحت من نصيب غيري ؟ لتبدأ الاجابت تنهال عليه من نفسه و هيا تذكره أنه شخص سيئ شخص لا يهتم بي مظهره شخص فاشل دراسيا و اجتماعيا شخص لا يمتلك اي شيئ يجعله يستحق أن تكون هذه الفتاه الجميله بنت الحسب و النسب شريكة حياته ثم تنتهي وصلة التسألات لينهض و يقرر أنه لن يبقي علي حاله
تفتكر الكاتب هيتغير فعلا ؟ نحكي في الحدوته الجايه
يلا نبدا في قصتنا تاني يا عزيزي
فتحت الكتاب الي اول ما فتحته لقيت الدنيا ضلمه و قدامي جسم غريب
الجسم الغريب :ازاي تتجرأ و تلمس حاجتي ازاي تتجرأ و تفكر أن ليك لازمه و تتحداني انت نكره
انا : مش مهم انت مين انا الوريث الشرعي للعهد يعني مهما كان أنت تحت مني و خدام ليا
الجسم الغريب : مفيش عهد يا علي
فجاه اختفي الجسم الغريب من قدامي و رجعت تاني علي المكتب بس ملقتش الكتاب الكتاب كأنه اتبخر انا كنت لسه ماسكه في أيدي راح فين مش فاهم اي الي حصل ولا عارف انا عملت اي غلط فقدت الامل اني الاقي الكتاب و رجعت اكتئب في اوضتي و فضلت فيها اسبوع تاني مفيهوش اي جديد غير اني بحلم يوميا اني بتعذب من عم عرفه و من الشيطان و بصحي حاسس بى وجع رهيب لحد ما بعد الاسبوع قررت انزل الكليه اشوف الي فاتني و خصوصا أن الفاينل كان قرب و قررت افتح تليفوني الي كنت راميه و ابدا ارجع لي حياتي تاني بس يارتني ما رجعت
اول ما فتحت الفيس وقع قدامي البوست الي كسر قلبي وقع قدامي صور خطوبة حبيبتي و حب عمري منار و كمان خطوبتها علي مين خطوبتها علي محمود ابن عم عرفه طب ده حصل ازاي حصل أمتي اشمعني محمود ابن عرفه هل ده كله عشان العهد هل هيا صدفه مش فاهم حاجه قررت مرنش عليها و هشوفها بكرا في الكليه افهم اي الي حصل
نمت وانا في قمة الحزن و بتمني اني اكون نايم و ده الشيطان عامله عشان يكسرني و اصحي ملاقيش حاجه نمت كانت الساعه 12بليل بس الغريب في الحلم الي حلمته
كنت ماشي في مكان كبير واسع مكان ملوش اخر مكان كله ابيض
لحد ما سمعت صوت الجسم الغريب الي كان طلعلي من الكتاب سمعته بس مشوفتهوش سمعته عمال يقول صاحب العهد مش قد العهد كررها خمس مرات و انا عمال ادور عليه عايز افهم منه الي بيحصل فضل يكرر فيها لحد ما زعقت بعلو صوتي خلااااااص عرفت غلطي خلاص وصلت للفكره جدي قالي اوعي التكبر و انا اتكبرت بي المعرفه و فكرتك خدام ليا بس انت مساعد و ممكن اقول صديق بس محتاج افهم الحقيقه محتاج اعرف ليه ده كله حصل
فجاه لقيته ظهر و بيبتسم و بيقولي انت اقوي من كدا يا علي
انا : انا مش فاهم المفروض ابقي قوي ازاي اصلا انا عارف نص الحقيقه محتاج اعرف الباقي
الجسم الغريب :تعالي ارجع معايا عشان تعرف الباقي يا علي
المشهد الجاي مشهد مشترك في كل واحد هيقول شويه حاول تركز عشان تفهم
الجسم : من فتره طويله علي كوكب الارض كان موجود الجن و عدونا الأوحد كان الشيطان الحرب بنا مكنتش علي سلطه أو خير و شر الحرب بنا علي البقاء
انا : انتو كا جن عارفين أن مينفعش الشياطين تموت مع أن عددكم كان أكبر بس انتو عارفين أن لازم الخير و الشر
الجسم : لاكن الشياطين مش فاهمه ده و كل هدفها تقضي علينا بس عارفه أن حربهم معانا خسرانه
انا : عشان كدا قررت الشيطان أن ألعب هيكون بي البشر بما انهم المسيطر الاول علي كوكب الارض
الجسم : اتعملت جماعات كتير منهم للسيطره علي الارض لاكن طبعا ده كله من ورا الستاير لأن حربنا مينفعش تكون ظاهره
انا : فكان لازم انتو كمان تعملو جماعات من البشر قصاد الجماعات بتاعتهم
الجسم : فكانت العبه هنا علي البشر و انك تجند الاذكي و الأمهر و العهد يمتد من كل عيله الوريث بتاعه
انا : و الوريث بتاع عيلتي ده يبقا انا
الجسم : مكناش عارفين هيكون مين في الاول بس كنا عارفين أنه من نسل عيلتك الممتد من قديم الأزل و المتحكمين في الأفكار ديما كانت عيلتك الاقوي لحد ما انت اتولدت
انا : ازاي متحكمين في الأفكار و ازاي لحد ما انا اتولدت و ازاي هكون الوريث للعهد و ازاي أنا اخترتوني علي ده كله
الجسم : دي بقا الحقيقه الحيه الي محدش عاشها غيري انت عيلتك أو وريث العهد في عيلتك يقدر يتحكم في افكار الي قدامه و يقراها لحد ما انت اتولدت ساعتها جدك اتقطعت من عنده القدره دي حاولت اني ارجعها ليه بكل الطرق معرفتش ساعتها خسرنا جوله في الحرب بعد ما كان معانا الكتاب الي مع عرفه و الي كان بيمنع أنهم يجندو اي حد جديد لأن الكتاب ده كان تعويذه جدك تعب عشان يعملها لاكن بعد الي حصل جدك انشغل كل فكره بي أنه يرجع قدرته و قدر عرفه ياخد الكتاب من وراه كان مفكر انه كتاب سحر هيغنيه و يسخر الجن و كدا مكنش يعرف المصيبه الحقيقه الي في الكتاب و الي رجعت الشيطاين اقوي و اشرس و خصوصا أن بعدها ملقناش اي حد من العيله عنده القدره و مفيش حد كان ينفع يكون الوارث للعهد حتي انت ساعتها كنا في مصيبه حرفيا لحد ما كملت انت العشر سنين و قرر جدك يعلمك القتال و يعرفك نص الحقيقه عشان لو حصل جديد لأن ساعتها كان محدش عارف اي الي هيحصل بعدها بفتره مات جدك وانا خفيت عنك نص الحقيقه و قولت استني المستقبل اشوف هيكون فيه اي لحد يوم موت عمك ساعتها طاقت الحزن جواك و زعلك علي عمك طلع منك طاقه كبيره طاقه مشوفتهاش في حد من عيلتك لاكن كان أقرب ليك مني الشيطان الي مع عرفه الي هما بي المناسبه مش حاجه تذكر اصلا حطلك الوهم و كان في دماغهم يضموك ليهم ساعتها مكنش في أيدي حاجه اعملها لسبب هتعرفه بعدين لحد ما قررت انت بي نفسك تبحث في الماضي و تدور علي الحقيقه و وصلت للكتاب بس لما وصلت ليه كنت انت مش عارف طريقك خوفت تستخدم قدرتك في الشر يا علي لحد ما حطيت ليك اختبار خطوبة منار مفيش خطوبه بس مشاعرك أكدت أن قلبك ابيض دلوقت يا علي انت عرفت الحقيقه ناقصك تشوفها بعينك
فجاه اتنقلت من مكاني و رجعت العصور القديمه تحديدا عام 1200 قبل الميلاد لتقع امامي أحدي معارك الحب معركه حب راح ضحيتها عشرات الآلاف حيث حاصر الإغريق الطراوده بعد خطف هيلين زوجة ميلانوس علي يد باريس معركه استمرت لأكثر من عشر سنوات حصار لم تنتهي إلا بذكاء الإغريق المعروف بعد فكرة الحصان الخشبي المعروف باسم حصان طراوده حيث اوهم الإغريق الطراوده أنهم قاموا بي الانسحاب و تركو الحصان عباره عن هديه فرح بها الطراوده و ادخلوها المدينه رغم تحذيرات كاساندرا و لأكون الذان كان علي حق حيث كان بداخل الحصان بعض من جنود الاغريق الذين قامو بي فتح الابواب للجيش في ظلام الليل لتقوم تلك المعركه و يموت الآلاف من الأبرياء ضحية حب باريس لهرلين
انا : انا مش فاهم اي دخلي بي ده
الجسم : عشان هنا كانت البدايه الحب و الطمع ي علي وجهان لعمله واحده حب الفلوس هيخليك تطمع فيها و تعمل اي حاجه عشانها حب باريس لهرلين خلاه خطفها و قوم علي نفسه حرب مكنش قدها
انا : و الشياطين طبعا بيستدخدمو نفس النظام ده يقنعك بحب حاجه لحد ما تطمع فيها و تعمل اي حاجه عشان خاطر يدوها ليك
الجسم : كدا انت عرفت طريقتهم ناقص
انا : ناقص اعرف انت مين و كدا الحقيقه كامله ظاهره قدامي
الجسم : اعرفك علي نفسي يا علي انا حافظة الاسرار انا ملكة الممالك السبعه انا جليله
انا فجاه بقيت مستغرب الي حصل الجسم الغريب عديم الملامح يتحول لوحده لو قولت أنها قمر يبقا بتشتمها من شدة جمالها لدرجة اني سرحت للحظات في جسمها و شكلها فجاه لقيتها بصت ليا بطرف عينها اترميت ورا
جليله : اوعي ثم اوعي تفكر فيا اي تفكير جنسي عشان متزعلش
انا قايم بتألم : حاضر حاضر
جليله : دلوقت حربك مش مع الشياطين و الي كان بيظهرلك قبل كدا مش هيقدر يجيلك تاني دلوقت حربك اقتصادي مع جنودهم في الأرض دلوقت لحد ما تكتسب خبره و تفضل لحد ما تورث العهد
انا : مش فاهم يعني اعمل اي
جليله : .......
انا عيني وسعت من التخطيط و الأفكار الي جليله قالتها ليا
جليله : خد بالك انك مش هتعرف تقري افكار اي حد و خلاص و مش هتعرف تستخدم القدره دي الا باذن مني و لما اكون انا شايفه انك محتاجني يلا اصحي يا وريث العهد
فجاه صحيت من النوم و انا مقرر أن انا هكون في طريق الخير و همسع كلام جليله بس البدايه كانت اني اخلص كليتي و ابدا اتدرب في مجموعة الشركات بتاعت جدي الي هيا ملك لي ابويا حاليا عشان امسك مكانه و ابدا في الخطه
قومت لبست هدومي و قررت انزل الكليه و اشوف منار الي بقالي كتير مشوفتهاش ولا اعرف حاجه عنها لبست و نزلت كليتي و روحت علي الكافيه الي مكنتش منار بتطلع منه و الي اول ما شفتني جرت عليا حضنتني و بتعيط و ده كان غريب عشان أنا قعدت فترات كتير منتكلمش انا و هيا لاكن اول مره يحصل كدا
انا :أهدي فيه اي بس
منار : انا في مصيبه يا علي
انا بقلق : فيه اي
منار: الأول انت واثق فيا ولا لا
انا : انت شايفه ده سؤال اصلا ؟ انجزي يا منار فيه اي
منار : لما انت اختفيت و مكنتش عارفه اوصلك كنت مخنوقه اوي فا قررت اروح عند انجي صحبتي اقعد معاها يومين و اغير جو و في يوم كنت أنا و هيا لوحدنا في البيت و اخوها برا لقيتها بتقرتح عليا اجرب لبس من عندها بحجة اني اغير و نشوف بنلبس نفس المقاس ولا لا
فلاش باك للي حصل علي لسان ممنار
(لما اقول فلاش باك علي لسان حد يعني الحد ده الي هيحيكي يعني لما أقول انا يبقا قصدي منار فهمت؟ )
انجي : قومي يبنتي قيسي الجيبه دي عايزه اشوف هتدخل عليكي ولا لا
انا : ايه لا طبعا مش هجرب افرضي اخوكي دخل علينا ولا اي حاجه
انجي : يبنتي اخويا في الجامعه و مش جاي دلوقت استحاله
انا : برضو ميصحش اتكسف اغير قدامك يبنتي
انجي : ما تنجزي يا منار فيها أي يعني احنا بنات زي بعض
انا وافقت مع زن انجي و اول ما قلعت لقيت انجي بتقول بصوت عالي اي الحلاوه دي ي مرمر و بعدها بي ثواني لقيت محمد اخوها داخل ماسك التليفون و بيصورني و انا قالعه
انجي : فيه اي انت ازاي تدخل علينا كدا و هات التليفون ده بتصور اي
محمد : أنا صورت صحبتك و هيا كدا و هقول أنها كانت جايه تتناك مني لو مسمعتش كلامي
انا : انت بتقول اي حيوان انت
محمد : حيوان ؟!! حظك أننا معاد رجوع امي من الشغل والا كنت عرفتك مين الحيوان دلوقت و خلي بالك لو معملتيش الي انا عايزه و لو حد عرف حاجه عن الي حصل هقول بتتبلي عليا و انشر صورك
انا وقعت علي السرير عماله اعيط و محمد طلع من الاوضه و انجي عماله تهدي فيا و تقول انها هتتصرف لحد ما قررت اني اسيب البيت عند انجي في يومها و اجي ليك تشوفلي حل و النبي تساعدني يا علي
رجوع من الفلاش باك
انا بهدؤ وراه غضب ابن متناكة : كدا كدا هساعدك يا هبله بس قوليلي الكلام ده كان أمتي و حصل حاجه تانيه بعد ده كله
منار : الكلام ده كان اول امبارح و مفيش حاجه غير أن انجي جاتلي هنا و قالتلي انها حاولت كتير مع اخوها لاكن اخوها رافض و مش عارفه تعمل اي
انا : انجي لمحت ليكي انك تسمعي كلام اخوكي ؟
منار : ايوا في الاخر قالت ما تسمعي كلامه لحد ما تلاقي حد عشان ميتهورش
انا : طب تمام متقلقيش مفيش حاجه و روحي احضري محضرتك و مترضيش نهائي علي انجي و انا هخلص الموضوع
بصراحه كان عندي موضوع اهم من منار دلوقت و هوا أن فيه اكتر من حد في الجامعه عايز اتعرف عليهم لأنهم هيساعدوني في الي جاي و مكنتش عارف ابدا بمين لحد ما قررت ابدا بي ماهر الي كنت محتاج منه كتاب مفيش منه غير نسخه واحده و معاه أو مع جده مكنتش عارف لسه هوا وصل للكتاب ولا لا
ماهر علي صفوان الجارحي أولي كلية علوم))
ماهر كان شخص صعب التقرب منه فلوس علي قفي من يشيل جده كان شريك في شركات فيها ناس تقيله في البلد غير أنه كان تبع جماعات الخير بتاعتنا لاكن حياته كانت صعبه و وريثه كان ماهر طبعا انا عرفت كل ده من جليله بس الفكره هنا كنت هتعرف علي ماهر ازاي مكنش عنده غير شله ديما بيكون معاهم لاكن اي حد تاني كان صعب يتعرف عليه مع أنه متواضع بس مكنش بيصاحب اي حد
لحد ما قررت اني أقوله سر هيقربني منه كانت جليله قالته ليا و قررت اروح ليه وقتي اشوفه في كافتريا علوم و فعلا كان موجود مع شلته
انا : السلام عليكم
الشله كلها : و عليكم
انا : لو سمحت يعني ي ماهر كنت محتاج منك مساعده و كلمه علي انفراد
ماهر: اتفضل
انا: بدون تزويق للكلام انا عارف حقيقة عهدك أو العهد الي انت ورثته من جدك مع الجن انا برضو نفس النظام
ماهر : طالما انت نفس النظام مش هسالك عرفت منين بس برضو اي المطلوب مني
انا : المطلوب منك أن جدي و جدك كانو عارفين بعض و فيه كتاب يخصه عند حدك كنت محتاجه و تاني حاجه نتصاحب لان اكيد هنحتاج بعض في المستقبل
ماهر : كتاب اي ده و اي ضمني انك في صفي و انك عايزه في الخير
هنا كنت سمعت صوت جليله في دماغي بتقولي قوله إنه هيعرف لوحده
انا : هتعرف لوحدك يا ماهر و لما تتأكد انا في كافتريا تجاره ديما تعلالي هناك
ماهر : تمام محتاج مني حاجه تانيه لحد ما اعرف الحقيقه و صدقني لو انت غلط مش هسيبك
انا : مش محتاج بس قولي تعرف احمد جبار ؟
ماهر : اسمع عنه و اعرف انه معانا هنا في الجامعه محتاجه في أي
انا : لا محتاجه في كتير اوي بس مش النهارده يلا عن اذنك
رجع ماهر الشله بتاعته و انا طلعت افكر في حل مشكلة منار لأنها مهمه عندي برضو ملقتش غير حل واحد وهوا أن انجي مشتركه مع اخوها في الي حصل و هاخد حق منار من الاتنين بس محتاج مساعدة منار هنا فا قررت اروح اقابلها بعد المحاضره و فعلا روحت بس لقيتها واقفه مع صحابها فا رنيت عليها تجيلي
منار : اي فيه اي جايبني بسرعه كدا لي
انا : لقيت حل لي مشكلتك بس اسمعي كلامي و متخافيش
انا : معاكي رقم محمد
منار : ايوا انجي كانت رنت عليه مره من عندي
انا : حلو رني عليه و قوليله انت عايز اي مقابل أنك تمسح الصور
طلعت منار تليفونها و رنت عليه فعلا
محمد : اهلا بي الشرموطه
منار : محتاج اي مني مقابل أنك تمسح الصور
محمد : انيكك
انا شاورت ليها تقوله انها موافقه
منار : تمام انا موافقه
محمد : بسهوله كدا شكلك كنت عايزه فعلا
انا كنت كتبت ليها علي ورقه تقوله انها عندها شرط و هوا وجود انجي عشان تضمن أنه مش هيجيب حد من صحابه
منار : بس شرطي أن انجي تكون موجوده عشان متجبش حد من صحابك
محمد : هههههه سهله هقنع انجي هستناكي في البيت عندنا كمان نص ساعه ي شرموطه و قفل في وشها
منار: و بعد كدا
انا : ولا حاجه روحي البيت و نامي و انا هتصرف و اطمنك
منار : اوعي تعمل حاجه تضر نفسك بيها
انا : متخافيش عليا يلا تعالي اروحك عشان اروح اخلص الموضوع ده
فعلا روحت منار و طلعت علي بيت انجي الي مكنش بعيد و رنيت الجرس و حطيت ايدي علي العين بتاعت الباب
محمد: اهلا الشرموطه نورت و لسه بيفتح الباب لقاني مقابله بي الرجل في وشه و دخلت
انا : امال فين الشرموطه اختك
هنا لقيت انجي طالعه من الأوضه و لابسه قميص نوم اسود مع بياض جسمها و بزازها الوسط الي بحجم كف الايد مع طيزها المدوره المرفوعه مخليها فرس بتاعي وقف احترام و تقدير ليها
انجي: فيه اي يا علي و ماله محمد و اي جابك هنا دلوقت
انا كنت ماسك محمد و مكتفه : نقعد و نتفاهم بي الهداوه ولا أزل كسمكم هنا انا عارف حوار منار و عارف كويس انك مشتركه مع محمد فيه
محمد لسه هيتكلم ردت انجي و قالت نتكلم بي الهداوه احسن
انا : كدا حلو و قومت ضارب محمد بي الرجل و رايح علي انجي ساحبها من شعرها و رابط الاتنين بحبل كنت جايبه معايا و قررت أن جسم انجي ده مينفعش يعدي من تحت زبي
انا : بص دلوقت يا اخو الشرموطه انا هنيك اختك قدامك بعدها افضالك و انت ي شرموطه لو قاومتي هنيكك عافيه انت و اخوكي و قومت مطلع بتاعي و مديه لي انجي الي كانت محترفه نيك في المص و واضح انها فعلا شرموطه كانت بتاخد بتاعه من تحت لفوق و تلعب في راس زبي و ترجع تاني تاخد البضان في بقها و هيا بتلعب في بتاعي و ساعتها كنت نزلت بي ايدي علي بزازها الي كانت طريه نيك و نزلت لعب فيها لحد ما فكيتها و قومت فاكك انجي و منزلها علي الارض و نزلت خدت بزها الشمال في بقي و بي ايدي بلعب ليها في كسها و هيا هيجانه نيك و بصيت علي محمد لقيته هيجان هوا كمان لحد ما قومت قعدتها علي أيدها و رجلها و فهمتها اني هدخلها في طيزها لاكن من غلي غفلتها و روحت مدخله في كسها و فتحتها
انا : شايف شرف اختك علي بتاعي اهو و قومت رايح ماسح بتاعي مكان الدم في هدومه و قولتله عشان يفضل شرف اختك عليك و ضحكت و رجعت رفعت انجي و فضلت انيك فيها و انقل بين كسها و طيزها لحد ما حسيت اني هجيبهم
انا : اتعدلي عشان اجبهم علي وشك ي شرموطه بعد ما جبتهم خليتها تمص بتاعي و تنضفه و بصراحه كنت عايز اجبهم فيها بس خوفت تحمل
بعد ما خلصت قومت قعدت علي الكرسي بعد ما لبست هدومي و بصيت علي محمد لقيت أنه جابهم علي نفسه و واضح في هدومه مكان البوكسر
انا : دلوقت بقا تحبو تقولو الصور فين ولا اقوم انيك محمد بي المره
انجي و هيا مش قادره تاخد نفسها و بتعيط : الصور علي تليفوني و تليفوني محمد و ما فيش اي نسخه تانيه
انا : مش محتاج اني اقولك لو عرفت أن فيه نسخه تانيه هيكون اخر يوم في عمركم دلوقت بقا عملتو كدا لي
انجي: عادي غيره منها اتفقت مع محمد علي كدا
انا خدت بالي انها بتكدب "من ضمن الحجات الي جدي كان علمها ليا في صغير قراية لغة الجسد"
قومت بكل هدوء و رزعت انجي كف خلاها تقع علي الارض و بتعيط
انا : هتقولي الحقيقه ولا اقتلك هنا
انجي: خلاص هقولك هقولك فيه واحد دفع لينا فلوس مقابل أننا نجيب ليها فديو و هيا بتتناك عشان يذلك بيه
انا : و مين الواحد ده
انجي : معرفوش كل الي اعرفه انه اسمه .........
انا : جه لي موته
تاني يوم في الكليه
منار : يعني عملت اي يا علي عرفني
انا : جبتلك حقك و خلاص يا منار
منار : ايوا برضو من حقي اعرف عملت اي
انا : هتفصلي كدا هقوم امشي انا مش ناقص
منار : لا و علي اي همشي انا
انا : براحتك ي منار
عزيزي القارئ متستغربش من منار منار لسه طالعه من صدمه و طبيعي أنها تكون متنرفزه بس مشغلتش دماغي لأن الأهم و الي عايز اخلص منه الاول و هوا المهم هتعرف علي ازاي علي احمد جبار و مكنش ليه اي دخله عندي فضلت افكر ده واحد مهتم بي الخيل اي ممكن يخليه يعرف شخص زي مش لاقي لحد ما جاتلي الفكر الي قررت اعتمدها و ابتسمت و بصيت قدامي لقيت اغرب موقف ممكن اشوفه في حياتي
______________________________
تفتكر مين الشخص الي انجي قالت عليه و هعوز اي من احمد جبار و اي الكتاب الي مع ماهر و اي الموقف الي شوفته كل ده لسه مجهول
اسف علي التاخير و الغياب بس غصب عني النفسيه كانت زي الزفت فا اسف يا شباب و اديني رجعت و الي جاي دمار يلا سلام
........................ಠ︵ಠ...........................
 
  • عجبني
التفاعلات: دكتورنسوانجى87, Gattuso, امير الجنس العربى و 3 آخرين
احنا في منتدى جنسي ولا منتدى عفاريت
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن
احا ياض ايه دا انت خفت بس القصة جامدة استمر 😂😂😂
 
  • عجبني
التفاعلات: ابو زوبر جنانن
احا ياض ايه دا انت خفت بس القصة جامدة استمر 😂😂😂
حبيب اخوك ي غالي و متخفش يعم
علي رائي الي قال
الي يخاف من العفريت يطلعله
 
  • عجبني
التفاعلات: 《☆DEVEL☆》
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: ASDFG1 و واحد من عامة الشعب
عااشششش❤️
 
  • حبيته
التفاعلات: واحد من عامة الشعب
بداية شيقة استمر
 
  • حبيته
التفاعلات: واحد من عامة الشعب
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
احنا في منتدى جنسي ولا منتدى عفاريت
احنا فى منتدى قصص جريئه يعنى شتيمه عادى و لو عايز فصحه عادى و السكس ييجى فى شكل رعب عادى او فى شكل درامه او زى القصص القصيره اللى مبيقرهاش غير الحيحانين و يبقا نيك و بس او خيال رخيص و دا ان واحد يصحى ينييك البلد كلها و ينام او شكل واقعى زى العظمه زلزال و سراب و الفنجان و غيرهم او فى شكل خيال زى اليتيم و الحرب و الجنس و الغموض و غيرهم برضوا فبلاش حنيكه و انا شايف ان القصه دى حتبقى عظمه لان يعتبر مفيش غير قصتين اللى رعب و جنس اللى انا شوفتهم قبل كده فنهدا شويه و نسيب الكاتب يكمل
 
  • حبيته
التفاعلات: عازف الموت
الفخم الي رجع بل عفريت وخرب الدنيا نشوف القصه بقي والي مش عجبو القصه وشيل عل كتف ميخش يقرأ
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
اي الجمدان دا يستا بس اوعي تكتب رموز ولا اي اسم من الجن
 
بص القصه جديده فكرتها وشكلها حلوه انزل بالجزء التاني والتالت وخلص القصه بسرعه
ويسلام لو تطلعلنا عفريته شبه لولا كده. وتكون بتحب النيك 🤣🤣🤣
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
بص القصه جديده فكرتها وشكلها حلوه انزل بالجزء التاني والتالت وخلص القصه بسرعه
ويسلام لو تطلعلنا عفريته شبه لولا كده. وتكون بتحب النيك 🤣🤣🤣
تصبر و تاخد حاجه نضيفه ولا تتكروت
يسطا بقولك عايز يقتلني عفريتة اي الي بتحب النيك دلوقت أنا هموت
 
  • بيضحكني
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء و Ahmed Alfanan
اي الجمدان دا يستا بس اوعي تكتب رموز ولا اي اسم من الجن
يعم احا انا اهطل اصلا و معرفش حاجه منهم
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Elza7im
الفخم الي رجع بل عفريت وخرب الدنيا نشوف القصه بقي والي مش عجبو القصه وشيل عل كتف ميخش يقرأ
حبيب اخوك نيك هات بوسه
 
  • حبيته
التفاعلات: Alkn Drakol2
طيب ما يمكن تطلعلك ام طيز حمرا تنقذك. 🤣🤣🤣
 
طيب ما يمكن تطلعلك ام طيز حمرا تنقذك 🤣🤣🤣
يصاحبي انا راجل اتقبل النقد بس بطريقه كويسه المنتدي مليان قصص عفاريت مجتش غير علي قصتي يعني ف يعم أنا رجل واثق ف نفسي و هكمل القصه و اطلع نفسي عندي زب خمسه و عشرين متر و ماشي اخد النسوان علي بتاعي و براحتي 😂
متخفش مش هعمل كدا
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Ahmed Alfanan
يصاحبي انا راجل اتقبل النقد بس بطريقه كويسه المنتدي مليان قصص عفاريت مجتش غير علي قصتي يعني ف يعم أنا رجل واثق ف نفسي و هكمل القصه و اطلع نفسي عندي زب خمسه و عشرين متر و ماشي اخد النسوان علي بتاعي و براحتي 😂
متخفش مش هعمل كدا
كمل قصتك ولا يهمك قولتلك القصه فكرتها جديده واي واحد تعمل عوق افشخهالك بس يكون طيزها بيضا. 🤣🤣
 
@ناقد بناء
انا القصه بتاعتي اتنقلت من مكانها مع أن لسه فيه مشاهد جنسيه كتير جايه ده مجرد لسه جزء تمهيدي ينفع اعرف لي ؟ من غير ما حتي تسال أن كانت هتفضل كدا ولا لا
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء
الفخم الي رجع بل عفريت وخرب الدنيا نشوف القصه بقي والي مش عجبو القصه وشيل عل كتف ميخش يقرأ
سطا احا ايه ده هو من امتى و المنتدى بينقل القصه من القسم بتاعها من اول جزء
 
  • عجبني
التفاعلات: ناقد بناء

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%