ثقافة بيحلم

[أفہنہديہنہأاا]

جاء الليل ونام الجميع وانطفأت أنوار المنزل، إلا غرفة واحدة مُضيئة، وهي غرفة الطفل الصغير، فإنه ينتظر أصدقائه. ولحظات وإذا بنور قوي مضيئ في الغرفة، ثم بداء الضوء بالاختفاء ليظهر منه بعد ذلك مخلوقات فضائية عجيبة، تشبه التي يرسمها الطفل في كراسته. فرح الطفل وقفز من سعادته، وقال مرحباً أصدقائي، ثم أحضر الطفل كراسته التي يرسم فيها، وبداء يفكر بالرسم ليبدأ قصة خيال علمي قصيرة عن مخلوقات فضائية، التي تزوره في غرفته كل يوم. ثم أعطاه أحد المخلوقات الفضائية أقلام جميلة سحرية، وقال له إن هذه الأقلام السحرية ترسم لوحدها الذي يأتي في عقله. ما عليك إلا أن تفكر فقط، وترسم الأقلام السحرية ما تفكر فيه من نفسها. فحاول الطفل فعلا التفكير لتبدأ الأقلام السحرية الرسم، فرسمت الأقلام والدته، وأنه يريد أن يعرفهم عليها، لكن الكائنات الفضائية رفضت بشدة وأنهم لا يجب أن تظهر إلا للأطفال. طلب الكائن الفضائي من الطفل أن يفكر في شيء آخر، لترسم الأقلام السحرية، فرسمت الأقلام السحرية سفينة ومجرة. إنه يريد أن يزور كوكبهم، وفهمت الكائنات ذلك. فإذا بأحد المخلوقات بالغرفة، يخرج من عينه شعاع مضيء لونه اخضر، فاستقر الشعاع على حائط الغرفة. فظهر منه كوكب رائع وجميل به زهور عجيبة وكثيفة، تتحرك مثل البشر. فرح الطفل وقفز من شدة سعادته لرؤيته كوكب أصدقائه المخلوقات الفضائية. تعجب الطفل من رؤيته هذا المنظر الغريب، وأراد أن يرسمه، حينها سأل المخلوق الفضائي الطفل ما أجمل ما في كوكب الأرض؟ فأخذ الطفل المخلوق الفضائي ليريه إجابة سؤاله، وهي أمه، وعادو للغرفة ثانياً. وكاد الليل ينتهي، وبداء الفجر يشق السماء من نافذة الطفل. وقفت المخلوقات الفضائية لتوديع الطفل لقد حان وقت الذهاب انطلق ذلك الضوء المتوهج تختفي المخلوقات الفضائية. وإذا بالطفل على الأرض، ممسك بأقلام، ينتظر اليوم التالي ليرسم قصة خيال علمي قصير عن المخلوقات الفضائية.​

اضغط لقراءة المزيد...