لؤلؤة لامعة
نسوانجى الاصلى
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
- إنضم
- 3 يناير 2024
- المشاركات
- 3,904
- مستوى التفاعل
- 4,909
- العمر
- 35
- الإقامة
- التجمع الخامس - مدينة نصر
- نقاط
- 17,839
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- France
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
"بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
ويشرب منها رائبا وحليبا" !؟
✍️بيت شعر للمتنبي غريب نوعاً ما ، يتناقله الناس على أساس الفكاهة والسخرية، والكثير لا يعرف معناه الحقيقي أو قصته.
فهل الذئب يستطيع أن يحلب نملة؟
وهل النملة لديها حليب أصلا؟!
وهل كمية حليب النملة يكفي الذئب؟
هل فكرت في تلك الأسئلة عندما قرأت بيت الشعر؟!
هذه أسئلة تدور في ذهن السامع أو القارىء وخاصة إذا علم أن قائل هذا البيت ليس مُتفكهاً وإنما عمود من أعمدة الشعر والأدب العربي، وهو الشاعر أبو الطيب المتنبي وقد قيل إذا عرف السبب بطل العجب.
👈يقول المتنبي : كنت في احد أسواق الكوفة واقفا قرب امرأة فقيرة تبيع السمك. فجاء رجل غني جدا انا اعرفه ويرتدي ملابس غالية الثمن تدل سيماه على الغنى الفاحش.
قال للمرأة : بكم رطل السمك؟
فقالت له : بخمسة دراهم يا سيدي
قال لها بتكبر : بل بدرهم للرطل الواحد
فقالت له باستعطاف : أنا إمرأة فقيرة، والسمك ليس لي بل لرجل أبيعه له فيعطيني ما قسم **** لي
فقال الرجل الغني باستعلاء : بل بدرهم ليس أكثر
فقالت المرأة بقلة حيلة : بل بخمسة دراهم
فقال الرجل الغني وهو يشير باستخفاف : أوزني لي عشرة أرطال
فأعدت له المسكينة عشرة أرطال من السمك على أمل أن تحظى بالثمن كاملاً ، فأخذهم الرجل منها بقسوة ورمى عليها عشرة دراهم وذهب مسرعاً
فنزلت دموع المسكينة و أخذت تنادي عليه فلم يجب
يقول المتنبى : فناديت عليه بنفسي فلم يجب، لقد كان ذئباً في غناه وبخله ولؤمه، وكانت نملة في ضعفها وفقرها.
فأنشد قائلاً : "بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
ويشرب منها رائبا وحليبا"
ويشرب منها رائبا وحليبا" !؟
✍️بيت شعر للمتنبي غريب نوعاً ما ، يتناقله الناس على أساس الفكاهة والسخرية، والكثير لا يعرف معناه الحقيقي أو قصته.
فهل الذئب يستطيع أن يحلب نملة؟
وهل النملة لديها حليب أصلا؟!
وهل كمية حليب النملة يكفي الذئب؟
هل فكرت في تلك الأسئلة عندما قرأت بيت الشعر؟!
هذه أسئلة تدور في ذهن السامع أو القارىء وخاصة إذا علم أن قائل هذا البيت ليس مُتفكهاً وإنما عمود من أعمدة الشعر والأدب العربي، وهو الشاعر أبو الطيب المتنبي وقد قيل إذا عرف السبب بطل العجب.
👈يقول المتنبي : كنت في احد أسواق الكوفة واقفا قرب امرأة فقيرة تبيع السمك. فجاء رجل غني جدا انا اعرفه ويرتدي ملابس غالية الثمن تدل سيماه على الغنى الفاحش.
قال للمرأة : بكم رطل السمك؟
فقالت له : بخمسة دراهم يا سيدي
قال لها بتكبر : بل بدرهم للرطل الواحد
فقالت له باستعطاف : أنا إمرأة فقيرة، والسمك ليس لي بل لرجل أبيعه له فيعطيني ما قسم **** لي
فقال الرجل الغني باستعلاء : بل بدرهم ليس أكثر
فقالت المرأة بقلة حيلة : بل بخمسة دراهم
فقال الرجل الغني وهو يشير باستخفاف : أوزني لي عشرة أرطال
فأعدت له المسكينة عشرة أرطال من السمك على أمل أن تحظى بالثمن كاملاً ، فأخذهم الرجل منها بقسوة ورمى عليها عشرة دراهم وذهب مسرعاً
فنزلت دموع المسكينة و أخذت تنادي عليه فلم يجب
يقول المتنبى : فناديت عليه بنفسي فلم يجب، لقد كان ذئباً في غناه وبخله ولؤمه، وكانت نملة في ضعفها وفقرها.
فأنشد قائلاً : "بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
ويشرب منها رائبا وحليبا"
