NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

بعض المشاكل الجنسية عند النساء والرجال

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,976
نقاط
19,210
بعض المشاكل الجنسية لدى النساء:

تشنج المهبل المؤلم:
هذه المشكلة تثير الكثير من الجدل حول طبيعة منشأها، ويدور التساؤل حول إن كان السبب هو مشكلة في انقباض عضلات المهبل أم هو أداة للتجنب السلوكي؟ ويكون لدى المرأة صعوبة أو حتى استحالة في السماح لدخول القضيب المنتصب داخل مهبلها أو حتى أن تدخل إصبعها في مهبلها والمحاولات لفعل ذلك ينتج عنها ألم ومقاومة أكثر.
ويشمل العلاج إتباع خطوات متدرجة.. ففي البداية تقوم الطبيبة أو الزوجة نفسها بالفحص الدقيق والحساس للمهبل وتقوم بالإدخال الجزئي لمقدمة إصبعها (بعد وضع جيل عليه) في مهبل المريضة وعندما تتحمل المريضة ذلك يمكن ترك الإصبع داخل المهبل لمدة دقيقة مثلا قبل سحبه ثم نقوم بذلك مرة أخرى في نفس الجلسة أو الجلسة التالية مع إدخال جزء أكبر من الإصبع وعندما تمر هذه المرحلة.. نطلب من الزوجة أن تقوم بإدخال إصبعها بطريقة تدريجية أثناء الجلسة العلاجية ثم تقوم بذلك في المنزل على أن تبقي الإصبع فترة أطول في كل مرة حتى تتأقلم مع الاحساس..
والخطوة التالية تكون بإدخال موسعات المهبل بشكل تدريجي أيضًا وهى متدرجة في العرض فأصغرها في عرض الإصبع تقريبًا وأكبرها في حجم أكبر من الحجم المعروف للقضيب المنتصب.. فتقوم الطبيبة أو الزوجة باستخدام الموسعات بشكل تدريجي ثم يطلب من الزوجة أن تفعل ذلك بنفسها في الجلسة ثم بمفردها في المنزل، ثم يأتي دور الزوج في المرحلة الأخيرة فيقوم بإدخال العضو الذكري بشكل تدريجي أيضًا مع استخدام موسع المهبل الكبير من فترة لأخرى لتأكيد ما تعلمته خلال الفترة العلاجية.. ويمكن استعمال إصبع ثم إصبعين ثم ثلاثة بدلا من استعمال الموسعات.
ويلاحظ أن تشنج المهبل المؤلم من المشاكل التي يسهل حلها ولكن بشرط ألا يكون هناك رفض من جهة المريضة للقيام بذلك خصوصًا عندما يكون هناك كره للزوج أو نية للطلاق أو قرار نهائي لا جماع أبدًا، وألا تكون هناك اضطرابات في الشخصية ففي هذه الحالات يكون حل المشكلة صعب جدًا ويتطلب علاج لفترة طويلة.

عدم الشعور بالنشوة:
من الضروري أن نشير إلى أن هناك فوارق فردية عديدة لدى النساء في شعورهن بالنشوة، حيث لا يعني غياب الشعور بالنشوة أن لا تحصل المرأة على علاقة مرضية وممتعة مع زوجها وأن الشعور بالنشوة يكون مهم لدى بعض النساء وغير مهم للبعض الآخر، وأن عدم شعور المرأة بالنشوة لا يعتبر خلل وظيفي ويمكن مساعدة هؤلاء النساء باستخدام طريقة (التركيز المدرك بالحواس) أمام زوجها أو يقوم الزوج نفسه بذلك.. حيث تقوم بلمس جسمها أولاً ثم بلمس أعضاءها التناسلية بغرض الشعور بالمتعة بدون الشعور بالنشوة وبطول المدة التي تحدث بها المتعة فإن الشعور بالنشوة غالبًا ما يحدث ولكن بدون جعله هدف أثناء العلاج وطالما حدث الشعور بالنشوة في مرة ما فإنه يسهل حدوثه بعد ذلك حيث يكون الحاجز لحدوثه قد تم إزالته.
ويلاحظ أن شعور المرأة بالنشوة في المرحلة السابقة قد لا يمتد ليحدث في علاقتها مع زوجها وقد يحتاج لمزيد من العلاج الجنسي للزوجين.

بعض المشاكل الجنسية لدى الرجال:

القذف المتأخر أو غياب القذف:
عندما يعاني الزوج من تلك المشكلة يمكنه إتباع نفس الخطوات لعلاج عدم الشعور بالنشوة عند النساء (السابق ذكرها) ويفعل ذلك أمام زوجته مع التنبيه على الزوج بأنه أثناء الجلسة عندما يشعر باقتراب شعوره بالنشوة يتوقف ويبعد المثير وبذلك تكون الاستثارة حدثت بدون تثبيط، ونجد أن الشعور بالنشوة والقذف يحدثان عندما لا يتوقع الزوج ذلك، وبعد أن يحدث القذف على الزوج أن يكمل جلساته العلاجية حتى يبني ثقته بنفسه وأن يشعر بإيجابية أثناء الاستثارة الجنسية.
ويختلف الرجال في قابليتهم للعلاج من هذه المشكلة فعندما يكون السن صغير يسهل حل هذه المشكلة وتكون النتيجة أفضل.
القذف المبكر:
تعتمد قابلية حل هذه المشكلة على مدى صعوبة التحكم في القذف، وفي البداية يتم تشجيع الزوج على استكشاف جسده أمام زوجته والتمتع عن طريق لمس جسده قبل مرحلة استثارة عضوه الذكري ثم يتم تعليمه طريقة (توقف – ابدأ) والهدف هنا هو إدراك المريض للوقت الذي يشعر فيه أن القذف سيحدث ويوقف إثارة العضو الذكري ويجعل استثارته تهدأ، وبعد قليل يبدأ الإثارة من جديد ويكرر ما سبق..
ومع التدريب يصبح قادرًا على الاستمرار لفترة أطول قبل أن يتوقف.. ويلاحظ هنا حدوث أمرين..
الأول هو أن الزوج يصبح قادرًا بشكل أفضل على توقع وقت حدوث القذف، والأمر الثاني هو أنه يتعلم أن يتحكم في القذف ويؤخره وبذلك يصبح قادرًا على قياس إثارته الجنسية أثناء عملية الجماع ويتوقف في الوقت الملائم ليمنع القذف وتدريجيًا يجد تحكمه في الأمر قد تحسن.
وتفاصيل العلاج موجودة بالتفصيل في باب منفصل في موضوع الاضطرابات الجنسية النفسية.. (رابط)
مشاكل في حدوث الانتصاب:
يصعب علاج مشاكل الانتصاب عن طريق العلاج الجنس الفردي حيث أن قلق الأداء يؤثر بشكل كبير ويمكن أن يفيد أسلوب (التركيز المدرك بالحواس) في العلاج، وعند العلاج الجنسي للزوجين فإن قلق الأداء أيضًا يسبب مشكلة كبيرة حيث يحاول الزوج أن يخفي تلك المشكلة عن زوجته.. وعندما يصبح المريض قادرًا على مشاركة الزوجة وتفهمها واهتمامها نكون قد قطعنا نصف المشوار حيث نشجع المريض على أنه إنسان يحتاج علاقة آمنة وهادئة حتى يعبر عن جنسيته ولا حاجة إلى أن يثبت أنه بطل ولا حاجة لاستعجال الأمور، فمعظم النساء لا يفضلن العجلة في العلاقة بل يفضلن أن تسير الأمور ببطء.. فالمداعبة المتبادلة وغير الهادفة للجماع (كما في المراحل الأولى من العلاج) قد تتيح الفرصة للزوج لزيادة ثقته بنفسه والحصول على انتصاب كامل وأثناء الجلسات العلاجية يتم مناقشة الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة من إتباع تلك التعليمات.
وفي بعض الحالات يكون لدى الزوج مشكلة في جعل الجنس يعتمد على الحب والألفة وهنا يحتاج الزوج لفترة علاج فردي طويلة.
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%