واحد مسطول كان مواعد بت، لبس اخر قيافه و طلع من البيت رايح للموعد جه بتاع تكسي معدى بسرعه و مشي على ميه في الشارع اترشت كلها علي اخينا المسطول من راسو لرجلو، خد نمرة التكسي و اشتعل زى المباحث لحد ما عرف انو بتاع التكسى بيوقف قدام فندق، راح تانى يوم و لقى اخينا اخر عربيه في الدور فتخطاه لاول عربيه و قال للسائق: اديك الف جنيه بس تمص زوبرى فطبعا يقوم يتخانق معاه السواق، و كرر نقس القصه مع باقي السائقين و كلهم كانو بيخانقوه، وصل لاخينا اللى رشاه و فتح الباب و ركب وقالو نص البلد يا اسطى بسرعه و اديك اللى انت عايزو، فانطلق به السائق فورا وسط دهشة باقى السائقين فاطل عليهم المسول من النافذه ضاحكا و يؤشر بعلامة