NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

اخويا صقر حمد**** علي السلامه يا غالي ياه اخيرا حاجه من ريحه القصص القديمه الجميله اللي من المنتدي القديم مستني منك الجديد يا اخويا في اسرع وقت
حبيبي يسطي وانتم واحشني اكتر وعندي شغف ان السلسله تعجبكم
 
  • حبيته
التفاعلات: 𝔱𝓗ⓔ β𝐋𝓪℃Ҝ Ã𝓓𝔞Mˢ
ازيكم يا اصدقائي عاملين ايه وحشتوني
اسف علي الغياب كل الفترة دي بس الحياة تلاهي وملاهي
انا راجعلكم بشكل جديد واسلوب جديد وافكار مختلفه
والحمدلله الفترة اللي فاتت دي كلها علمتني كتير اوووي وغيرت مني وبسبب دا هتلاقوا تغير في الشخصيات والافكار والقصه عامتاً
مقدرش اوعدكم باني هلتزم بيوم محدد انزل فيه جزء بس هنتفق اننا نخلص السلسلة دي في اقرب وقت عشان اللي جاي كله فاخر
واتمني رايكم وافكاركم ومساعدتكم ليا وشكرا
_______________________________________________
شركة ال صقر
ينزل زيدان من سيارته الفاخره والجلباب الاسود الذي يغلب عليه الطابع الصعيدي ويتقدم نحو الشركه ويدخلها من اوسع ابوابها وسط انظار كل الحاضرين وتحياتهم له
يتقدم زيدان من مكتبه وأثناء ذلك يتقابل مع نيرة اللي بتكون لابسه ومتشيكه كالعاده بس البنطلون ديق حبتين تلاته
رفعت نيرة يدها تلوح بها لزيدان لتحيته وظهر علي ملامحها عدم الاهتمام
زيدان يقوم بجذبها من يدها ويسالها بترقب / هو احنا فكباريه ولا شقة دعاره
نيرة تدعي عدم الفهم / هما قالولك فين
زيدان بضحكه مستفزه / خصم نص يوم علي الاستعباط واربعتاشر يوم ونص علي البنطلون ويلا عشان تغيريه
كادت لتتحدث ليقاطعها
عشان كل ساعه هتعدي وانتي لابساه هيتخصم منك زيهم
ابتسمت نيره باستفزاز وقالت له بمحن / مش مهم .. اهم حاجه اني وصلت للي عايزاه
لوحت له مبتسمه وتذهب من امامه / تيك كير زيزو
دخل زيدان مكتبه بابتسامه وجلس علي كرسيه واخرج سيجارته ( التي كانت من النوع Marlboro ) وقام باخراج ولاعته ليشعل السيجاره ومن بعدها يقوم بدق احد الاجراس المثبته في اسفل مكتبه
دخل الجارسون المكتب ووقف امام زيدان وتغمره الابتسامه
‏زيدان بهدوء / قهوة علي الريحه يعماد
‏اجابه عماد بإيماء وتوجه خارجاً من المكتب
‏وقف زيدان وتقدم نحو النافذه المطله علي خارج المكتب وتظهر نيرة واقفه مع احد الموظفين وتتحاور معه
‏في هذه الأثناء يدخل سيف المكتب دون استئذان ويقف خلف زيدان ويقوم بالغناء وهو يصفق / مدام تحب بتنكر ليه
‏نظر زيدان لسيف بغضب نوعاً ما / برضوا ... كل مره تدخل منغير استئذان كدا ولا كانها زريبه
‏تجاهله سيف وتقدم نحو النافذه ونظر لنيرة والموظف وتحدث بفضول / الا متعرفش نيرة واقفه مع مين يا زيزو
‏كتم زيدان غيظه وتحدث بهدوء / وانا ايش عرفني ... وبعدين ما يولعوا خلينا في المهم
‏قاطعه سيف متحدثاً وملامحه تشبه ملامح حمدي الوزير في فيلم قبضة الهلالي / وه وهو فيه حاجه اهم من المزمازيل نيره وحلاوة بنطلون المزمازيل نيره
‏ضربه زيدان علي صدره موبخاً / يبن الاحبه خليك في حالك وركز في شغلك
‏ضحك سيف عالياً / طب وليه يولد عمي ... ليه مصعبها علي نفسك قوي كدا ... ما يلا وتتجوز ونفرحوا بيك
‏كاد زيدان ليتحدث ولكن قاطعه قائلاً / تصدق او فيك الاتنين واحد علي فكره
‏تحدث زيدان بغضب نوعاً ما / جاي ليه يسيف .. اوامرك
‏تحدث سيف وهو يتوجه للخروج / مفيش جيت نبضن عليك ورايح نكمل شغلي
‏توجه زيدان للجلوس وهو يتأفف من هول غضبه وتمني لو كانت نيره امامه الان ليخرج بها غضبه لذلك قام بطلبها للحضور لمكتبه
‏_____________________________________________________
( داخل شقة في احد الابراج المطله علي النيل )
وعلي سرير تناثر كل ما عليه تنام منار في وضع الدوجي ويمتطيها فارسها الذي لطالما احسن امتطائها وركوبها وكيف لا يقوم بامتطائها وهو سليم الغازي عنتيل العناتيل والفارس المخضرم
تئن منار وتصرخ كلما يقوم سليم بزيادة الدخول والخروج وهو ينيكها بزبه صاحب العروق الظاهره والحجم الكبير
وكلما يزيد من نيكه لها كلما صرخت متوجعه اكثر واكثر حتي انها صرخت ترجوه / ارجوك هاتهم مشقااااادره ... اااااااااه ... مش قادره يسليم ... ااااااااه اااااح ااااااه ااااااااح همووووووت ااااااااااااااحي احاااااااا هموووت يسليم
ضربها سليم علي فخذها وهو يسرع من نيكه لها وتحدث يعنفها / اخرسي يبنت الشرموطه ... اتناكي وانتي ساكته
صرخت منار عاليا بفزع / بتنااااااك اهوووو بتنااااااااااااك ... اهدي عليا عشان خاطري ... ااااااااااااااااااااه خخخخخخخ احاااااااااااااا يكسييييييي ... ارحمني يسليم ابوس رجلك
صفعها سليم مرة اخري ولكن علي وجهها وقام باعتصار بزازها الكبيرة وهو يوبخها / ارقعي بالصوت اعلي يمنار يا ام كس مولع نااار
رقعت منار بالصوت من الالم والاثارة والنشوة وأثناء صراخها يرن هاتف سليم ويظهر علي الشاشة اسم الاسد
يرد سليم ويفتح الاسبيكر وهو مبتسم ويقوم بالاسراع في نيكه لمنار وهو يتحدث / الهوا هواك يزوز
اجاب زيدان بابتسامه / الهوا هواك يريس
صرخت منار عالياً عندما سمعت صوت ابنها وكان ذلك قد اصابها بالنشوة المفرطه التي جعلتها تصرخ بصوت عالي وظلت تصرخ وترتعش وسليم يزيد من نيكه ليها وهو يثبتها تحته ويده اليمني تعصر بزازها ويده اليسري تزيد من لهيب كسها
ظل زيدان يستمع لصوت الصراخ وصوت ارتطام اجسادهم دون فهم للمشهد
حتي صرخت منار / هجيبهمممممممم يسلييييييم
تحدث سليم لزيدان بشرح / الظاهر يزوز صوتك مميز
تحدث زيدان بغضب / طيب يسليم انا هقفل عشان الظاهر انك مش فاضي
اجابه سليم وهو يعتصر بزاز منار ويقوم بتقبيلها / قول عايزني في اي عشان اريحك
تحدث زيدان بغضب اكبر / سليم اقفل دلوقت وهكلمك بعدين
اجابه سليم باستفزاز / لو عصبتني هيطلع علي امك
صرخت منار تستغيث زيدان بلبونه / لا يا زيزو عشان خاطري انا مش قادره
قهقه سليم عاليا وقال / معبيها لبن يكفيها شهرين
وقام باعتصار بزازها وقال بهيجان / مش ناويه ترضعيني يلبوه
صرخت منار بمحن ولبونه تستغيث بزيدان / الحقني يقلب ماما ابوك عايز يرضع من بزازي
تحدث زيدان بغضب عارم / سيبك من المنيكه دي وركز معايا يسليم
اجابه سليم وهو يقوم بفتح الكاميرا الخاصه به ويوجهها علي بزاز منار ووجهه / اولا اسمها ابويا ثانيا لولا المنيكه مكنتش جيت الدنيا يبن اللبوه
استمع زيدان لكلام عمه المصحوب بصورته وهو يقوم بالتقفيش والتحسيس علي بزاز منار
قام زيدان بقفل المكالمة وهو يستشيط غضبا واشعل سيجارته وبعد تفكير قرر التخطي وعدم الاكتراث
_____________________________________________________
( في ميناء بورسعيد )
يقف ابراهيم وهو يتبادل اطراف الحديث مع احد رجال الشرطة بينما هناك العديد من رجال الشرطة منشغلين باستخراج البضائع الخاصه بابراهيم
ابراهيم يشاور لاحد الرجال متحدثاً / بس نزلهم عندك يباشا ... تسلملي ايدك يباشتنا
= بس مقولتليش يا ابراهيم ... مين الحتة التقيلة اللي جابتلكم تصريح للمكن دا
اجاب ابراهيم بغرور / بيقولك متسالش الصقور منين ولا بكام
قهقه الظابط ضاحكاً علي حديث ابراهيم ورد عليه باستفزاز / تلاقيك متعرفش مين اصلا ... انتوا منغير زيدان يا هيما ملكوش لازمه وتلاقيه هو اللي جابلكم الواسطه التقيله نيك اللي ادتكم التصريح لمكن السجاير
صمت ابراهيم ولم ينطق بكلمه وظل يتابع عمل الرجال حتي انتهوا وقام بنقل المكن لسيارات الوزن الثقيل وبعدها قام بركوب سيارته وتوجه خارجاً من الميناء
" بعد مرور ٣ ساعات "
‏( في محافظة الجيزة )
في مكان يغمره الهدوء وقلة السكان ‏حيث يقع احد المخازن التابعة لعائلة ال صقر
تتقدم العديد من السيارات ثقيلة الوزن وتدخل المخزن ويقوم رجال ابراهيم الغازي بانزال المكن وعند انتهائهم قاموا باغلاق المخزن والرحيل وبقي ابراهيم وحده
اخرج ابراهيم هاتفه وقام بطلب زيدان وانتظر حتي اتاه الرد
زيدان / اي يا ابراهيم
ابراهيم / كله تمام يزيزو
زيدان / طب كويس .. عايزك بقي تجيب الرجاله بكرا وتبداو في اللي قلتلك عليه عايزكم تخلصوا فظرف يومين
ابراهيم / فل الفل
زيدان / مش عايز تشغيل دماغ يا ابراهيم ... الكمية اللي قلتلك عليها تتعمل منغير ولا سجارة زياده
ابراهيم / دا ليه يعني
زيدان / لو سجارة زادت يا ابراهيم هتعوم السوق وبكدا هنتحبس
ابراهيم / خخخخخ يعم احنا هنهزر .. دي سجاير يزيدان مش مخدرات يعني
زيدان / غبي ... السجاير بقت سياسه يا ابراهيم ... العضمة اللي بيحركوا بيها الكلب
ابراهيم / قصدك الشعب ... زعامه كالعاده
ابتسم ابراهيم عند سماعه صوت اغلاق المكالمة وظل يمدح تفكير وذكاء شقيقه
_____________________________________________________
( في ميدان التحرير )
في احد المطاعم المشهور يجلس محمد ومعه رحاب حبيبته
يتحدث محمد موجهاً حديثه لرحاب بينما هي مشغوله بتناول طعامها
/ بقولك ايه يرحاب متيجي ناجل الفرح بتاعنا شهرين كدا ولا حاجه
اجابته منار بحماس / ياريت بجد
انتفض محمد قائلا بغضب / يعني انتي السبب في تاجيل الفرح مش امك
اجابته رحاب بقلق وتوتر / لا ماما ... بس اصل
قاطعها محمد بغضب / ششششش ... ولا كلمه يهانم ... وياتري ماجله الفرح ليه
اجابته رحاب بضيق / لسه مخترتش فستان ولا ارتحت لميكب ارتيست
تحدث محمد بغضب / يا سلام ... والميكب ارطيزت دي المفروض تريحك ازاي ؟؟ تغنيلك حبيبي عمل الواجب ولا اتنسي
ضحكت رحاب عالياً علي حديثه الفكاهي برغم غضبه العارم وتحدثت بهدوء موضحه / لا يحبيبي انا قصدي اني الاقي واحده كويسه وشاطره تعرف تعملي اللي فدماغي
رد محمد مقترحاً / لقيتها وهتعجبك
اجابت رحاب بحماس / قول مين بسرعه
اجابها محمد / كنت عرفت قبل كدا ان نيرة سكرتيرة زيدان اخويا بتعرف تعمل ميكب حلو اووي
اجابته رحاب سائله / وانت عرفت منين
اجابها / من واحده زميلة واحد صاحبي شغاله في الشركه وعملتلها ميكب وساعتها بيقول انه شافها معرفهاش
ردت رحاب بتنهد / حلو هبقي اكلمها واشوف
_______________________________________________
( في مكتب زيدان بشركة ال صقر )
تدخل نيرة المكتب بعدما طلبها زيدان وتقدمت تجاهه بخطوات حذره فقد ادركت ان ملامحه لا تنذر بالخير
تحدثت بترقب / نعم
نظر لها زيدان بهدوء واخرج سيجارته وقام باشعالها وتحدث بتساؤل / نعم ؟
ثم تابع بغضب / السكرتيرة لما مديرها بيطلبها بتقوله اوامرك ... مش نعم يا استاذه
اجابت نيرة بنفس نبرة غضبه / وانا هنا مش عبده يا اُستاذ
ابتسم زيدان باستفزاز ثم تحدث بصوت هادئ تماماً / حصل ... انتي مش عبده واحنا هنا شركة محترمه بتراعي كرامة الموظف وعزة نفسه ... عشان كدا مخصوم منك ٦ ايام والمرادي بجد
ثم تابع بتصحيح / ودا مش عشان انتي مقولتليش اوامرك لا ... دا عشان عليتي صوتك علي مديرك المحترم اللي بيسعي جاهداً انه يريحكم ويحسسكم انك اصحاب مكان مش مجرد موظ
قاطعته نيرة بابتسامه / وايه يعني انا مش بشتغل عشان الفلوس يا زيدان بيه
ابتسم زيدان باستفزاز / مهو مش بس فلوس يا مزمازيل نيرة ... انتي كمان مخصوم منك ٥ نقط من نقاط التميز وانتي بكدا بتخسري في سباق اكفئ موظف ( عباره عن نقاط لكل موظف يساهم في تطوير وتحسين الشركة والموظفين الثلاث الاعلي نقاط يحصل كل فرد علي مقعد من ال٣ مقاعد لاصحاب الاسهام والتطوير وزيادة راتبه الشهري ثلاث اضعاف حتي تعيين موظفين اخرين وبعض المزايا الأخري كالسفر مع مجلس الادارة وابرام الصفقات )
عبست نيرة بوجهها من هول الصدمة ثم تحدثت بغضب مكتوم / انت عارف ان دا اخر اسبوع وبعدها هيختاروا
اجاب زيدان بتاكيد / اه عارف ... وعارف ان الفرق بينك وبين عزيز اللي كنتي واقفه معاه من شوية ٤ نقط
تحدثت نيرة بثقه / **** دانت كنت مراقبني بقي
ابتسم زيدان و رد بسخريه / مش عارف انتي مفكره نفسك محور الكون ليه ... ببص من الشباك عادي شوفتك واقفه معاه ايه المراقبه في كدا
ابتسمت نيرة واجابت بسخريه / انت اللي شكلك متعرفش انا حفظاك قد ايه
ثم تابعت وهي تهم للخروج / هكسب يا زيدان المسابقة وهتشوف
_____________________________________________________
( قصر رحيم السيوفي )
‏يجلس رحيم ممدداً علي اريكته عاري تماما وبيده سيجارة الماريجوانا
‏تجلس لبني في حضنه عاريه تماما تنظر له بحب وهيام
‏يحدثها رحيم بدلع / وبعدين بقي يلبوه ... مش ناويه تخلي الشرموط جوزك يرضى عني
‏اجابته بحب / انا لو عليا اخدمك بعيوني يرحيم ... بس الاكابر مش راضيين عنك وبيقولوا ان دماغك مسوحاك
‏تسائل بعدم فهم / مسوحاني ازاي يعني ؟
‏اجابته وهي ترفع يدها عالياً لتعبر له / يعني بتوديك لمكان بعيد اوووي مفهوش حد غيرك
‏امسك بزها في حركه مباغته وقام باعتصاره بحنان قائلا / وشرف البزاز دي انتي اللي دماغك مسوحاكي
‏تاوهت بلذه قائله بمحن / وانا دماغي مسوحاني ليه يبيبي
‏اجابها وهو يمص شفتيها ويقبلها بحنان / عشان معايا فنفس المكان
‏ظل يقبل شفتيها ويعتصر نهديها حتي ابتعد ثم قال / طب والعمل
‏ردت باقتراح / انهم يطمنولك
‏سالها بعدم فهم / زي ؟
‏اجابته وهي تقبله / بكرا الساعه ١٢ بليل جوزي هيكون موجود في النادي وهيبقي معاه رئيس الوزرا
‏سالها ويحاول اصطناع الجديه / متعرفيش هيلعبوا ايه
‏اجابته ضاحكه وهي تمسك ببضانه / تنس يبيبي
‏( بعد العديد من الوقت )
‏يدخل رحيم النايت كلاب وبيده سيجارة الماريجوانا ويجلس وسط العديد من الاشخاص اصحاب المناصب الكبيرة ويقوم بصب الكاس وتناوله
‏= اي يا رحيم مش قدام الناس كدا
‏رحيم بابتسامه / اللي مش عاجبه من الناس يمشي
‏اجابه الرجل بابتسامه / زي ما انت مبتتغيرش ... بجح
‏ابتسم رحيم ولم يعلق
‏تابع الرجل / اخبار المعمار ايه
اجابه رحيم / كويس بس الايام دي طلباتكم كتيره وانا بدات اتخنق
‏اجابه الرجل / معلش يرحيم الناس الكبيرة طالباهم ومنقدرش نقول لا
‏ابتسم رحيم وقال / علي رايك
‏تابع الرجل سائلاً / واخبار حبايبك ايه ؟
‏اجاب متسائلاً / حبايبي مين ؟
‏اجابه بتوضيح / سليم الغازي
‏ابتسم رحيم بسخريه / لسه واخدين واحده تحت الحزام رجعتهم سنتين لورا
‏ابتسم الرجل بثقة / انا برضوا قولت حاجه زي دي مش هتكلع غير منك انت
‏ثم تابع متسائلاً / بس عملت كدا ازاي
‏اجابه بغرور / دا مش سؤال تساله لرحيم يعاصم بيه
‏رد عاصم بتاكيد / عندك حق يرحيم
‏ثم تابع بتحذير / بس احذر سليم يرحيم ... حية ولدغته والقبر
‏ابتسم رحيم بسخريه / سليم خلاص عجز ... السجن قطم ضهره وطالع مقصوص ريشه
‏اجابه عاصم بتساؤل / طب وزيدان ؟
‏رد رحيم بسخريه / دي عيال لسه مدخلتش المحمصه
‏ثم تابع بجديه / يتخاف منه بس له لجامه
‏ابتسم الرجل ورد بتفاخر / منك نتعلم
‏_____________________________________________________
‏( في قصر ال صقر )
‏يجلس كل من رحيم وزيدان وابراهيم ومحمد يتبادلان اطراف الحديث
‏ابراهيم بتساؤل / طب والتبغ والمعدات هتكفي كام كرتونه
اجابه زيدان / لحد ١٠ مليون
‏ابراهيم بتساؤل / طب والكرتونه هتكلفنا قد ايه
‏اجابه زيدان / بتاع ٥ الاف
‏تسائل محمد / وهنبيع بقد ايه
‏اجابه زيدان / ٢٥ او ٣٠
‏تسائل ابراهيم / وانت قولت نعمل مليون كرتونه
‏اخرج محمد هاتفه وقام بالدخول علي الالة حاسبه وقام بحسابة الرقم حتي ظهر له الناتج ثم تحدث بصدمه / خخخخ احا
‏تسائل ابراهيم بقلق / ايه ؟
‏اجابه بضيق / مش عارف اقرا الرقم
‏امسك ابراهيم باحد المخدات الموضوعه علي الاريكه وقام بالقاءها علي محمد قائلا بغضب / بدانا نبر يبن المتناكه
اجابه ‏محمد بضيق / **** مش لازم اطمن علي المكسب
تحدث زيدان بهدوء / خلاص ؟ خلصتوا منيكه ؟؟ هنكسب بتاع ٤٠ مليار
اجاب ابراهيم بسعاده / طب دا حلو نيك دا
ثم تسائل / بس بعد ما السبوبه تخلص هنعمل ايه في المكن
اجاب زيدان بثقة / هنعمل نوع سجاير وعلي شوية دعايا وبرخص التراب هنطلعه وهيكسب ومنغير ضرايب وتحت السلم ومحدش هيحس بينا
نظر سليم بفخر لزيدان من ذكائه الذي كالعاده يجذب اعجابه ويتوسم به خير
تابع زيدان بتافف / فيه اساله تاني ولا كفايه كدا
صمت الجميع حتي تحدث سليم بامر / اعملوا حسابكم ان الاربعين مليون دول محدش هيقرب منهم
تسائل زيدان بعدم فهم / ودا ليه بقي ؟
وقف سليم وهو يخرج سيجارته ويقوم بفتح النافذه ويقف امامها وتحدث بصوت عالي ليصلهم / عشان داخلين مزادات كتير الفتره الجايه
هب زيدان واقفاً وتحدث بغضب / مزادات ايه مش كفايه اللي حصل ؟
ابتسم سليم ونظر له باستفزاز وقال / لا مش كفايه ... النهارده خساره بكرا سخاره بعده مكسب ... مش نهاية الكون ولا اول خساره ولا اخر خساره
تحدث زيدان بهدوء / يسليم احنا فخساره واحده رجعنا سنين ... مبالك بخسارتين ... هنضيع
اجاب سليم وهو يستعد للخروج من الغرفه / وايه يعني
وقف زيدان يتابع خروجه وبعدها نظر لابراهيم الذي شاور لهم مودعا
/ طب هطير انا عشان ورانا شغل بدري بكرا
ثم اقترب من زيدان وقال له / عمك دا هيودينا فداهيه انا قلتلك اهو
اجابه زيدان بهدوء / ملكش دعوه ... وابقي نفذ اللي قلتلك عليه ومتتصرفش من دماغك
شاور له ابراهيم بعدم اهتمام وخرج من الغرفة وبقي زيدان ومحمد
زيدان بغضب مكتوم / كل اللي اكلمه يسبني ويمشي ولا كاني بتكلم
ربت محمد علي كتفه مواسياً / معلش معلش
ضربه زيدان علي كتفه ويامره / غور نام عشان تصحي مع اخوك بدري
هب محمد واقفا بتافف وخرج من الغرفه وبقي زيدان وحده يفكر في المستقبل وفيما هو اتي
__________________________________________________
( في نادي *** بوسط البلد )
يجلس رجلان يظهر عليهم الثراء وانهم ذو سطلة عاليه يتحاورون فيما بينهم حتي اتاهم الجارسون ومعه طلبات قد طلبهم لهم رحيم السيوفي وهو جالس يراقبهم علي احدي الطاولات
= اتفضل يا فندم
_ دا اي دا احنا مطلبناش حاجه
= رحيم بيه السيوفي بيقولكم منورين المكان يا فندم
نظر الرجلان حولهم حتي وقعت انظارهم علي رحيم الذي كان منشغل بقراءة المشاريع المطلوب تسليمها
_ ماشي شكرا اتفضل انت
= العفو يفندم نورتونا
انسحب الجارسون وعاد الرجلان للحديث
تحدث عدلي بسخريه / دماغه مش طبيعية
اجابه طارق مبتسماً / وانت ايه رايك يا عدلي
اجاب عدلي / هو بصراحه كلمني اني اتوسطله عندكم ... بس هو زي ما انت عارف سيادتك ملهوش امان
تحدث طارق بهدوء / الايام هتكشفلنا اخره ايه
( بعد مرور ما يقارب النصف ساعه )
مل رحيم من الانتظار وعجز عقله عن التفكير في ماذا يفعل كي يشاركهم المجلس حتي اتت لبني ودخلت المطعم وسط انظار الجميع حتي جلست بالطاولة التي يجلس عليها عدلي وطارق
وبعد مرور ثواني هبت لبني وتوجهت الي رحيم
تحدثت مصافحه إياه / رحيم بيه .. ازيك
ابتسم رحيم وتحدث بترحيب / نحمده يا لبني هانم
ابتسمت لبني بِود وقامت بدعوته / قاعد لوحدك ليه ما تتفضل تقعد معانا
رفض رحيم معتذرا / اسف مش هينفع ازعج حضراتكم
اجابته لبني مبتسمه / مفيش الكلام دا .. اتفضل معايا
توجهت لبني مصطحبه رحيم الي المجلس وقامت بالجلوس بجوار زوجها عدلي وبجوارها طارق واما رحيم فصافح الاثنان وجلس امامها
تحدث عدلي بعد سلامات سائلاً رحيم/ ماسك ايه دلوقت يرحيم
اجاب رحيم بجديه / مباني ومعمار القري السياحيه الجديده ... وكمان ٤٩٪ من مباني العاصمه وكباري الوجه البحري
ابتسم طارق وتحدث باعجاب / يعني من اصحاب المقامات كمان
اجاب رحيم بثقة / طول عمري حضرتك
ابتسم عدلي وتحدث عارضاً / طب وايه رايك يرحيم ترمي بعينك علي اصحاب المقامات اللي بجد
اكمل طارق بنبره هادئه / ولو عجبك الوضع ممكن يسمحولك تكون وسطهم
ثم تابع بنبره محذره / بس تعمل دورك زي ما هو مكتوبلك
اجاب رحيم بابتسامه / كلي اذان صاغيه
ابتسم عدلي وتحدث بامر / خلاص يبقي نتقابل يوم الخميس فنفس المعاد في فيلا الشيخ زايد
رد رحيم بموافقه / ديل يا عدلي بيه
ابتسمت لبني وتحدثت مقترحه / طب اي رايكم بمناسبة الفرصه السعيده دي نطلب كاسين
رد الجميع بموافقه وقاموا بطلب الجارسون وقاموا باملائه طلباتهم
________________________________________________
( بعد مرور يومين )
في مخزن زيدان صقر الواقع بمحافظة الجيزة صاحب المساحه المهولة والمكون من ثلاث طوابق ( مخزن / خزنة / مصنع ) يدخل زيدان الجزء المخصص بالخزنة ويقوم بفتح الباب بالباسوورد ويدخل من الباب ويقوم باغلاقه ويقوم بالسير حتي يقابل سلم ينزل به الي الاسفل ويقوم يالسير حتي يقابل باب اخر يقوم بفتح بباسوورد مختلف تمام ويضع بصمته ويقوم بفتح الباب ويسير للداخل حتي تقع عيناه علي مبلغ مهول من المال مرصوص بعنايه ومكتوب لوحه عريضه بعدد المال ( ٤٠ مليار جنيه مصري مكسب + ١٠ مليار رصيد سابق )
يبتسم زيدان بسعاده لنجاح مهمته ويقوم باخراج هاتفه والاتصال علي صديقه سيف وينتظر حتي ياتيه الرد
/ الوووو ايه يزيزو
ابتسم زيدان وتحدث بهدوء / وحشتني يخويا
/ وانت اكتر .. معلش النهارده اخر يوم في المصلحه وهخلصها واجيلك ... ومعايا حته جايبهالك من الاقصر انا واثق انها هتعجبك موت
ابتسم زيدان ورد بشكر / تيجي بالسلامه ونبقي ندوق الحاجه دي
ضحك سيف لظن صديقه السئ وقاموا باستكمال حديثهم حتي اغلق زيدان مكالمته وخرج من الخزنه والمخزن بالكامل وقام بركوب سيارته والاتجاه الي ( مسابقة الدريفتينج المقامه باحد الصالات والتي تنطلق بعد ساعه ) ويصادف انه مشترك بها كالعاده ويجب عليه الحضور حتي يؤدي فقرته
( بعد مرور ساعة )
يخرج زيدان من الغرفه مرتدي زي مخصص للسائقين حتي يحميهم من الحوادث
ينظر زيدان لسيارته التويوتا GT86 الكوبيه صاحبة اللون البني الداكن الذي يعطيها رونقاً خاص ومكتوب رقمه المخصص
ياتي شادي صديق زيدان ومنافسه في المسابقة ويسأله / مش كنت تصبر جولتين كمان وتدخل الاخير عشان حتي تحفظ اللين ( الخط )
ابتسم زيدان وشاور له بالرفض وارتدي خوذته وقام بتشغيل سيارته والعد حتي ثلاث وانطلق الي نقطة البداية
وصل الي نقطة البداية وقام المذيع بالترحيب والتمهيد بدخوله وشرح للحاضرين نوع سيارة زيدان ووصفها بانها الافضل من بين باقي السيارات
دخل زيدان الخط وسط انتظار المتفرجين قام زيدان بطلعته والمرور من بين الحواجز والدوران حول مجموعة براميل مرصوصه بشكل دائري وقام بالمرور منهم بأداء مبهر وسط تصفيق الحاضرين وتشجيع المعلق
استمر زيدان بطلعته حتي وصل للصندوق الاول وقام باجتيازه ودخل علي الصندوق الثاني وقام باجتيازه وقام بضرب الطاوه والدخول في الدائرة الحلزونية والوصول الي منطقة الحسم وهو عباره عن براميل مرصوصه بشكل الصندوق ولكن المسافه بينهم ضيقه نوعاً ما
دخل زيدان وقام بالمرور بين الصناديق والدوران بسيارته حتي خرج من بينهم
= ياولد يزيدان ... مش معقوله كميه الفن والحرفنه والتالق ... زيدان وسحر زيدان في دريفت كارل بارك الشيخ زايد ملهمش وصف
يصفق الجميع لزيدان ويحيونه علي اداءه المبهر ويقوم زيدان بالخروج من الساحه
( بعد مرور نصف ساعه )
يخرج زيدان من الغرفة مرتدي بنطال جينز وقميص ويسير الي خارج الصاله حتي تقابله نيره
يبتسم زيدان بحب ويتقدم منها حتي يقف امامها / اي رايك فيا
ابتسمت نيرة بحب واجابت بفخر / فوق مستوي النقد او التقييم
ابتسم زيدان ورد بمغازله / وانتي كمان علفكره
اجابت نيرة بغرور مصطنع / دي اقل حاجه عندي
قهقه زيدان ضاحكاً وقام بجذبها من يدها للخارج قائلا / يبقي نتعشي سوا
خرجت نيره معه سعيده ويتملكها الفخر بأدئه المبهر
( في احد المطاعم المشهورة بالشيخ زايد )
يجلس زيدان ومعه نيره يتناولان طعامهم وسط نظرات نيره المعجبه بزيدان وطريقة اكله العشوائيه وكأنه شخص يشبههم رغم غناه ومركزه الاجتماعي
ووسامته الطاغيه بالنسبه لها وهي التي كانت فتي احلامها شخص اسمر مصري بينما حبيبها الجالس امامها صاحب بشره ثلجيه وجمال طاغي
لاحظ زيدان نظرات نيرة وبادلها الابتسامه النظرات المعجبه وتحدث بمزاح / طب ايه طب
اجابته نيره وعلي وجهها ابتسامه بلهاء / طب ايه
تسائل زيدان بمغازله / هنفضل نحلو لحد امتي ؟؟
ابتسمت نيره بكسوف واجابت بلطف / مشعارفه بقي
ابتسم زيدان وتحدث بنبره وقحه وملامحه تشبه ملامح حمدي الوزير / طب ما تيجي
امسكت نيرة علبة المناديل وقامت بالقائها عليه وترد بغضب / احترم نفسك يا بيه
تفاجأ زيدان برد فعلها وتحدث بغضب / الكلام بالبوق ... وبعدين باسلوبك دا مين اللي يحترم نفسه
اجابت نيرة بعدم اكتراث / زيزو ... دماغك يابا
تسائل زيدان / مالها يسطي
ردت بنبره سرسجيه نوعاً ما / متخليهاش تمرجحك
امسك زيدان علبة المناديل وقام بالقائها عليها وقال بغضب مكتوم / ششششش مسمعش صوتك لاخر القعده
قهقهت نيرة عالياً وهي تعلم انها استطاعت استفزازه وقالت محاوله تهدئة الوضع / بس عاش عليك بجد
ابتسم زيدان واجاب بغرور / اقل حاجه عندي
ضحكت نيرة وتسائلت / بتردهالي
اجاب برفض / لا طبعا انتي مين اصلا
اجابت بحب حقيقي وهي تدندن / انا السكران عشان عيونك دول التوبه
ابتسم زيدان ولم يعلق وحل الصمت علي الجميع حتي انتهي بسؤال من نيره / حاسه انك متغير
تسائل / للاحسن ولا ؟
اجابت / للاحسن اه ... بقالك فترة مودك رايق ومش مكشر وبتهزر واكتشفت ان دمك خفيف
ابتسم زيدان ولم يعلق
تابعت بقلق / زيدان هو انت كويس ؟
نظر لها بحزن خفي وبعدها تحدث بهدوء / اكتشفت ان الحياه بتتعاش مره واحده ... ولكل شخص فينا حياته ... محدش هيحس بيا ... محدش هيحس بوجعي ولما بكشر الناس هتاخد عني فكرة اني بني ادم منطوي ومريض نفسي ... يعني حتي السكوت الناس هتحاسبني عليه ... يبقي اعيش حياتي وكسمها فطيزها
اجابت بغضب مكتوم / احترم نفسك ايه الالفاظ البيئه دي
رد زيدان / اومال لو **** كرمك بواحد لسانه طويل هتعملي ايه
اجابت بغضب / مش هرضي بيه اصلا
رد زيدان بمباغته / حتي لو زيزو
ابتسمت نيرة بعفويه ونظرت له بحب وكسوف / احترم نفسك بجد ... انا بتكسف من الالفاظ دي
ابتسم زيدان واجاب / هحاول ... بس موعدكيش











أحسنت يا صديقي إبداع متميز
الابداع ابداعك يصديقي
تسلم يا غالي وتعيش 🙋‍♂️🤗🤗😍
 
عايزين بقيت السلاسل القديمة
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
ولا بعودة ياصاحبي ♥
 
جامد يخوياا عوده حميده
 
مستني منك كل الابداع وليك كل الدعم
 
من القصص اللى الواحد بيتكيف و هو بيقراها
اتمنى ما تغيبش عننا كتير
و منتظر الجيد الجديد
 
اكيد هيبقي فيه فلاش باك بس مش محتاج تقرا الساسل اللي قبل كدا عشان دي منفصله عنهم
تمام يا صديقي
 
من القصص اللى الواحد بيتكيف و هو بيقراها
اتمنى ما تغيبش عننا كتير
و منتظر الجيد الجديد
حبيبي تسلم
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%