الحلقة الرابعة
وقفنا الحلقة إللي فاتت عند لما الباب خبط وكان صابر ابن عمي وسلمنا عليه بالاحضان طبعا وقعدنا نحكي كلنا سوا ونهزر بس طبعا هزار محترم حسب عقليته هو
بعد شوية قولتلهم بصوا بقا من غير احراج ولا زعل انا هقوم اروح انام في الاتيليه واسيبكم براحتكم
قال صابر كدا انت طلعت عيل معندكش ددمم وحمار كمان والبنات ضحكوا إنه بيشتمني
وانا قولت تصدق وحشتني الشتيمة منك
قالي يعني انا بتصل وأسأل واسمع فيك قصايد شعر من اللي بتعمله معاهم وانت تقول تروح تبات برا
قولتله ماهو يا صابر اصل
قال ولا اصل ولا فصل انت أصلا بتنام جنب العفريتة دي اللي مدلعها ولازم تشيلها وانا أصلا بنام جنب ايمان لما اكون جاي لوحدي والأهم من ده كله إني عاوزك في موضوع مهم وطالما انت بقيت مسيطر هنا يبقا انت اللي هتقدر عليهم
قولتله خير والبنات بصوا واتخضوا وظهر عليهم القلق وخصوصاً ايمان لأنها توقعت أن أبوها هيتكلم في موضوع جوازها
قالي صابر تعال نقعد في البلكونة لوحدنا وانتوا اعملوا قهوة وفعلا دخلنا وشوية وجابوا القهوة وطردناهم بهزار وبدأ صابر الكلام وقال ايمان رافضة تنزل مصر خالص وفرح أختها بعد اسبوعين وأختها قالت لو ايمان محضرتش فرحي مش هعرفها تاني وكمان فيه واحد عاوز يطلبها للجواز بس عاوز يشوفها الاول
قولتله موضوع السفر للفرح ده سهل وانا هقدر اقنعها متقلقش إنما موضوع الجواز ده الأول احكيلي عن العريس ده إيه وضعه ومميزاته
قالي هو مطلق زيها وعنده ولد سنه عشر سنين وشغال في شركة بترول يعني مرتبه كويس جدا والأهم بقا أني هرتاح من القلق عليها وهي لوحدها في الغربة ورافضة ترجع مصر وقال بصراحة انت لولا وجودك كنت جيت في نفس الفترة دي يمكن مرتين أو تلاتة
قولتله بص بقا يا صابر موضوع الجوازة دي مش لقطة يعني وده مش عاوز غير واحدة تربي إبنه ولو إبنه كان قليل ادب وكمان مش صغير وفاهم أن دي اخدت مكان أمه فأكيد هيطلع عنيها وفي الآخر هيجيب اللوم عليها ويقول اومال انا متجوزك ليه مش عشان تربيه كويس وكمان انا من عشرتي مع إيمان وقربنا من بعض اوي وبقت تطلع كل اللي جواها معايا
قالي كويس اوي دي طول عمرها كتومة ونحسها غامضة
قولتله لا مش معايا انا بقا
قال صابر ايوا يا سيطرة
قولتله كله بالحب مش بالسيطرة يا ابو عمو
قالي طيب هي تفكيرها فين
قولتله هي مبسوطة هنا وعملت شعبية وعملت إسم للاتيليه بتاعها ومحبوبة من الزباين ومن التجار كمان ومن الجيران فصعب تسيب ده كله وترجع
يا صابر هي عاوزة تحس إنها مستقلة بحياتها وعاوزة تنسى اللي شافته منك ومن محمود طليقها
هو استغرب وقال مني انا
قولتله اه انت ربيت عيالك على عدم الحرية وربيتهم بالعصا والسكين وان ملهومش شخصية ولا رأي بعد رأيك
وإنت مش غلطان على فكره عشان هي دي شخصيتك فأنت بتتصرف بطبيعتك
قالي طيب والحل
قولتله انا عندي حل يرضي كل الأطراف
قالي الحقني بيه
قولتله انت عارف طبعا إني جيت هنا هروب من الوحدة اللي كنت فيها وكنت حكيتلك من سنتين يمكن على شكل حياتي ماشية ازاي
قالي اه طبعا فاكر وقولتلك اتجوز وانت قولت منين
قولتله كويس إنك فاكر وانا لما جيت هنا كان في نيتي إني مش عاوز ارجع تاني ومن يومين روحت اقضي يوم مع ناس اصحابي وانا راجع الشرطة وقفتني وحكيتله اللي حصل كله وسكت وبصيتله
هو بصلي وقال يابني انت توهتني طيب إيه دخل القصة دي في الحل اللي يرضي كل الأطراف ضحكنا وقلتله...
بدون مقدمات انا اتجوز ايمان وهو فتح بؤه وبرق بعينه ومش عارف يرد
قولتله تعال نتكلم بالعقل
اولا انا حاسس ان ايمان هتوافق عشان افضل معاهم لأنها عيطت هي وهويدا لما قولتلهم اني هرجع مصر بعد شهر وثانيا هي هترتاح من الزن إنها ترجع وتتجوز ولو اتجوزت يا عالم هيعامل بنتها ازاي وده من اهم اسباب رفضها للجواز إنما بالنسبالي هي شايفة بنتها بتحبني ازاي وثالثا انا بقا هفضل هنا وارتاح نفسيا ورابعا انت هترتاح وتكون مطمن عليها ده لو انت شايف اني اطمنك بوجودي جنبها
قالي طول عمرك مقنع يا ابو عمو بس لازم ناخد رأيها
قولتله المهم انت توافق وهخليك تشوف بنفسك الموافقة هتكون ازاي
قالي ده انت هتكون ليها اب وزوج
قولتله قصدك إني كبرت يعني وفرق السن بينا كبير
قالي لالا مكبرتش انا قصدي على فرق السن بس
قولتله طيب طالما موافق تعال نقعد معاهم وانت اسمع واتفرج بس
قالي ماشي
دخلنا قعدنا وجات هويدا قعدت في حضني وقالت وحشتني يا مزي
قولتلها وانتي كمان يا مزتي بس يابت ده انا راجل عجوز ازاي تقولي مز
قالت لا يا حبيبي كبرت إيه ده ولا طريقة كلامك ولا اسلوب تفكيرك ولا تفهمك لينا يقول إنك كبرت ده انا نفسي اتجوز واحد زيك وضحكنا كلنا
قولتلها طيب يا شقية هقول حاجة ومش عاوز غيرة
هويدا قالت اوعى تكون بتخوني وبتحب غيري
وصابر انفجر في الضحك
قولتلها بصراحة آه بس انتي الأولى وهي التانية
قالت هي مين
قولتلها ماهو حسب الشرع أنا بستأذنك إني اتجوزها وغمزتها
هي فهمت وقالت موافقة طالما ده هيسعدك بس مين دي
قولتلها ثواني طيب تعالي يا ايمي
ايمان كانت قاعدة جنب أبوها وانا روحتلها ووقفتها في نص الصالة وقعدت انا على رجل ونص ومسكت ايديها وقولتلها
إيمان تقبلي تتجوزيني وبوست ايديها وصابر مذهول
هي اتكسفت بجد ووشها بقا احمر وايديها تلجت وهويدا صرخت وقالت وافقي يا ماما عشان خاطري ده جدو ابراهيم مز اوي وهيكون جدو وجوز ماما وحبيبي وانتي ضرتي بس بردو موافقة عشان بحبكم انتوا الاتنين
ايمان اتكسفت بجد اوي وجريت على اوضتها
صابر قال أنت مش معقول يا هيم وده الاسم اللي هو الوحيد اللي بيقوله وده بسبب اني وانا صغير كان اللي يسألني عن اسمي اقول هيم وهو طبعا اكبر مني وفاكر كويس الكلام ده وعشان كدا هو ماسك في الإسم ده
قولتله إيه رأيك
قالي انا اتفاجئت من اللي عملته ومن رد فعل هويدا
هويدا قالت ده جدو حبيبي وماما حبيبتي
قالها طيب يا لمضة ادخلي هاتي امك
قولتله لا طبعا تدخل انت وتشوف رأيها وتجيبها
قالي ماهو رأيها ظهر كأنها بنت بنوت وجريت والسكوت معناه الرضا والقبول
قولتله لا ادخل بردو
قالي ماشي يا عم اهو داخل
دخل لايمان وقفل الباب وعشر دقائق ولقيتهم خارجين وهي لسة مكسوفة وظاهر عليها الفرحة اوي
قولتلها إيه رأيك في المفاجأة دي
قالت بلهفة حلوة اوي وبعدين اتكسفت وقالت قصدي
قولتلها وانا كمان قصدي
طيب إيه رأيك يا صابر نكتب الكتاب النهاردة وخير البر عاجله عشان نشوف ورانا إيه تاني وغمزتله
هو فهم وقال وماله
وهي قالت يعني ايه نشوف اللي ورانا
قولتلها نشوف اللي ورانا انا وانتي كزوجين بقا
هي اتكسفت طبعا وقالت اللي تشوفوه
قولتلهم طيب البسوا ويالا بينا ننزل ونشوف هنكتب في السفارة ولا فين
لبسنا كلنا ونزلنا وسألنا وعرفنا أننا ممكن نكتب الكتاب في أي **** كبير وبعدين نعتمد الجواز من السفارة وفعلا كتبنا الكتاب وقولنا بكرة نروح السفارة واتمشينا شوية ورجعنا البيت وصابر قال مبروك يا عرسان وانا بقا هنام مع هويدا
قولتله لا طبعا مفيش حاجه هتتغير دلوقتي احنا لسة مخطوبين ونعيش فترة الخطوبة الأول سوا ولا إيه رأيك يا ايمي
قالت زي ما تحب بكسوف
قولتلها طيب تعالي عاوزك في كلمتين واخدتها اوضتها وقفلت الباب وحضنتها
وهي بقت تبوس فيا بجنون وقالت احلى مفاجأة في حياتي كلها وعمري ما توقعت انك هتعمل كدا
قولتلها انتي لما عرضتي عليا الفكرة ولقتيني مش متحمس قولتي اني مش عاوز بس انا كنت بفكر اني اخلي الجواز علني وبعلم ابوكي
قالت بحبك
قولتلها يعني بجد فرحانه
قالت ده انا مش مصدقة نفسي وكأني بحلم
قولتلها يعني لو طلبت منك طلب هتنفذي
قالت أنا كنت مراتك كدا وكدا وكنت بسمع كلامك إنما دلوقتي مراتك رسمي يعني كلامك أمر
قولتلها انا مش هتغير مفيش حاجه اسمها امر بينا كل قرار هناخده هيكون بالتفاهم والمناقشة بالحب
قالت حاضر يا جوزي
قولتلها بدون مقدمات هتسافري انتي وهويدا تحضروا فرح اختك ومتنسيش ابدا انك الاخت الكبيرة ولازم تكوني جنبها في الأيام دي
قالت بردو بحبك
يعني اول طلب تطلبه وانا مراتك يكون مش ليك
قولتلها المهم إيه رأيك
قالت انا مليش رأي ولا كلام بعد رأيك
قولتلها عن اقتناع
قالت بص يا روحي الجملة دي كنت بكرهها عشان كنت مجبورة عليها إنما لما قولتهالك انت انا قولتها وانا حابة إني اقول مليش رأي بعد رأيك
قولتلها وانا بحبك وحضنتها وبوسنا بعض وقولتلها هنخلي الدخلة بقا يا عروسة بعد ما ترجعوا
قالت ايمان كلامك اوامر على قلبي وعقلي مع اني ولا بلاش
ضحكت وقولتلها اه بلاش عشان انا زيك بس تعالي نفرح ابوكي
خرجنا انا وايمان وقولتله بص يا حاج صابر انت ترتاح يومين بس وتحجز تذاكر الطيران ليك انت وايمي وهويدا
قالي بجد قولتله عيب عليك ده انا هيم ولا نسيت اني مقنع
قالي تسلم يا ابو عمو
ودخلتنا انا وايمي بعد ما ترجع من الفرح بس متأخرهاش بعد الفرح
قالي لا طبعا أنا احجز ليها بعد صباحية أختها بيوم كويس كدا
قولتله اولا تحجز لهم مش ليها لوحدها
قالي انا فكرت اخلي هويدا عندنا أسبوع يعني
قولتله لا طبعا هويدا تكون مكان ما تكون أمها
ردت هويدا وقالت مش كفاية هسيبه لحد الفرح
هو انتبه وقال صح وانت مش هتحضر الفرح طيب
قولتله هي وجودها هناك اهم مني وانا وجودي هنا مهم عشان الاتيليه أولا وثانيا عشان اشوف قصة الورق والإقامة هنا
ايمان اخيرااا نطقت وقالت ايوا صح كدا واصورلك كل الورق بتاعي عشان لو احتاجوا منه حاجة وبعدين قولتلهم ننام بقا
هويدا قالت آه انا فرحانة وعاوزة أنام تعال شيلني يا جوز ماما يا حبيبي
ضحكنا كلنا وقولتلها يا نصابة هو الفرحان بردو هينام
قالت حضنك بيهديني ويخليني انام
وفعلاً شيلتها وصابر ضحك وقال لا ده انت دلعتها اوي البت دي
قولتله مانت عارف يا صابر إني كان نفسي يكون عندي بنت واهي جاتلي على كبر
إيمان قالت بس متقولش على كبر دي
انفجرنا في الضحك وقولتلهم تصبحوا على خير ودخلت اوضة هويدا وانا شايلها وقفلنا الباب وهي قلعت الترنج ولبست قميص وانا لبست شورت وفضلنا نتكلم سوا كتير وهي فرحانه اوي من اللي عملته وبعدين نامت في حضني وبتلعب في زبي
قولتلها لا مش النهاردة عشان شوية كدا وهتلاقي جدك صابر جاي يشوفنا نايمين ازاي
قالت معقولة هيعمل كدا
قولتلها احتمال بس لو دخل وانتي صاحية غمضي عينك وخليكي في حضني كدا
مكملتش الكلمة وحسينا الباب بيتفتح بالراحة غمزتها وغمضنا عنينا وهي حضناني وصابر بص علينا وخرج وقفل الباب
كانت هتتكلم شاورتلها تسكت
بعد شوية قولتلها كنتي عاوزة تقولي ايه
قالت كنت عاوزة اقول انت عرفت ازاي وبعدين هو يعمل كدا ليه
قولتلها عرفت عشان عارف طريقة تفكيره وهو عمل كدا عشان عاوز يشوفك نايمة جنبي ازاي ولابسة ايه وكفاية كدا سهر وننام بقا
وفعلاً نمنا ولقيت ايمان بتصحيني ببوسة وبتقولي بصوت واطي كان نفسي أنام في حضنك الليلة دي اوي
قولتلها وانا كمان بس كل حاجة في وقتها
قالت أنا متأكدة إنك بتفكر صح ومش زعلانة طبعا
قولتلها ابوكي صحي
قالتلي اه وابتسمت
قولتلها فيه ايه
قالتلي بيقولي ادخلي صحي جوزك وبنتك فرحت اوي
قولتلها فعلا كلمة تفرح وصحينا هويدا وخرجنا صبحنا على صابر ودخلت هويدا الحمام وانا بعدها وبعدين فطرنا وقولت لهويدا اختاري تقعدي هنا ولا تروحي الاتيليه وانا وماما رايحين السفارة
قالت هويدا هروح استناكم في الاتيليه
انا ابتسمت عشان عارف إنها مش عاوزة تقعد مع جدها صابر
صابر قال طيب وانا هنزل اتمشى شوية تكون مكاتب الحجز فتحت واحجز
قولتله النهاردة الجمعة والفرح كدا فاضل عليه أسبوعين يبقا احجز على يوم الاتنين واظن كدا عشر أيام حلوين
قال حلوين اوي
لبسنا كلنا وإيمان جابت معاها الورق كله وروحنا السفارة اعتمدنا الجواز هناك وقالت تعال نروح نشوف موضوع الإقامة
روحنا المصلحة المسؤولة عن موضوع الإقامة وهي طبعا بتتكلم تركي حلو اوي وفهمت إن الموضوع سهل وقدمنا الاوراق المطلوبة وصورة من عقد الشقة وعقد الاتيليه وعقد الجواز واخدوا رقم الفون بتاعي عشان يبلغوني اروح استلم الاقامه وهي فهمتهم إني ما أعرف تركي وهما قالوا إنهم بناء على الجنسية المكتوبة بالطلب بيخلوا مترجم هو اللي يتصل وبعدين خرجنا وأحنا فرحانين اوي وروحنا الاتيليه ولقينا هويدا هناك ومقالتش اني اتجوزت ايمان
قولتلها كدا كويس لما ترجعوا نعمل حفلة ويكونوا هما معانا بس
هويدا قالت خلاص سيبني انا اخطط للحفلة دي
قولتلها يااااه للدرجادي فرحانة
قالت اه جداً بس ادوني الفرصة دي وانا هعمل ليلة جامدة
قولتلها معاكي الفرصة وخططي زي ما عاوزة ومش هسألك عن حاجة
قالت شاطر يا خطيبي يا جوز ماما بس بصوت واطي عشان البنات وضحكنا
بعد الضهر لقينا صابر جاي الاتيليه وشافني قاعد على المكتب وهويدا كالعادة في حضني وهو أستغرب وابتسم وقال حتى هنا كمان في حضنه يابت ارحميه شوية وضحكنا ودخل سلم على البنات وقعد معانا شوية وبعدين قال هاتوا المفتاح اروح
قولتله خد بنتك وحفيدتك معاك وانا شوية كدا واحصلكم
ايمان قالت لا تعال معانا
قولتلها بتنتهزي فرصة أن ابوكي موجود وتؤمريني
قالت لا يقطعني مقصدش
قولتلها الف بعد الشر عنك يا روح قلبي وبالعند فيكي بقا انا هخاف واسمع كلامك ويالا بينا والبنات ضحكوا معانا ومشينا وحسيت أن ايمان غارت إنها تسيبني مع البنات
واحنا ماشيين صابر سألنا عن مشوار السفارة
قولتله ده احنا خلصنا مشوار السفارة ومشوار الإقامة كمان ويمكن بعد اسبوع استلم الإقامة
قال معقولة ده متسهلة ليكم اوي اوي
قولتله انا وإيمان استغربنا بردو
وصلنا البيت ودخلنا الحمام بالدور وعملوا الاكل واتغدينا وقعدنا نشرب الشاي مع بعض وقولت لايمان تعالى بقا فهميني اللي هيحصل في الاتيليه في غيابك
قالت صح ده انا كنت ناسية
دخلت جابت مبلغ مالي كبير وقالت خلي ده معاك عشان مصروفات المحل ومرتبات البنات عشان اول الشهر هكون انا لسة في مصر وعشان لو احتجت بضاعة وعشان مصاريفك انت كمان وبصت لابوها وقالت تصور يا بابا من يوم ما بدأ شغل في الاتيليه مفكرتش اديله اي فلوس وكل ما افتكر ارجع انسى
قالت هويدا وتزعقلي انا وتقولي مش تفكريني
قالت بس بجد يا بابا ده عمل نظام حلو حتى البنات مبسوطين من النظام اللي عمله واخر السنة هيوفر علينا وقت كتير وفلوس اكتر
قالها عمك في الحسابات شاطر دايما وبعدين قال يوووه قصدي جوزك وضحكنا
قولتلها اهو ابوكي قال جوزك يعني مفيش فرق بينا
قالت آه طبعا هو كان فيه فرق مع عمو لما يبقا مع جوزي
هويدا قالت ايوا بقا نجيب شجرة واتنين لمون وضحكنا
قولتلهم انا نازل شوية وجاي
استغربوا وسألوني رايح فين
قولتلهم هجيب شوية تسالي وحلويات
هويدا قالت إذا كان كدا انا جاية معاك وانا رافض وهي صممت وفعلا نزلت معايا
نزلت سحبت فلوس بالفيزا وهويدا بتسألني طيب ليه والفلوس في البيت قولتلها دلوقتي تعرفي
روحنا محل مجوهرات وسألت هويدا تعرفي مقاس صباع امك
قالت فهمتك يا احلى جدو في الدنيا وفكرة عبقرية كالعادة يا روحي وانا صباعي زي صباعها
قولتلها حلو اوي طيب اختاري خاتم ليها على ذوقك
اختارت خاتم حلو ودفعت تمنه واخدناه وبعدين اشترينا التسالي والحلويات ورجعنا البيت وهما سألونا اتأخرنا ليه
قولتلهم اتمشينا انا والمزة شوية وقعدنا وبعدين قولت لايمان تعالي جنبي وعلبة الخاتم هويدا مخبياها في ايديها وجات ايمان قعدت جنبي وقالت خير
قولتلها بصي يا ايمي والكلام ليك يا صابر المثل بيقول بصلة المحب خروف
قال صابر فعلا
بصيت لهويدا وهي فهمت وطلعت العلبة وفتحتها وانا اخدت الخاتم وقولت لايمان اهي بصلة بقا بسيطة ولبستها الخاتم وهويدا زغرطت وإيمان دموعها نزلت من الفرحة وقالت ده اغلى عندي من كنوز الدنيا كفاية إنه منك ولا إراديا حضنتني وانا حضنتها ومسكت ايديها اللي فيها الخاتم بوستها وقولتلها مبروك يا عروسة
صابر اتفاجئ وقال انا مش لاقي كلام اقوله
قولتله خلاص اسكت وضحكنا
قال صابر طيب عندي اقتراح
كلنا قولنا إيه هو
قال حاجة من اتنين نروح انا وهويدا نبات في فندق او تروحوا انتوا ونفضل انا وهويدا هنا
قالت هويدا لا مفيش كلام من ده انا هعملهم حفلة بعد ما نرجع من مصر مش كدا يا جدو
قولتلها كدا يا روح جدو يا بنت مراتي الدلوعه
قالت طيب فهمني بقا ياسي جدو مين اللي دلوعة ما هي الجملة تنفع كدا وكدا يعني مراتك الدلوعه ولا بنتها
قولتلها يا مصيبة بقصدك انتي وضحكنا اوي كلنا
إيمان بقا كأنها اول مرة تلبس دهب بالرغم أن عندها دهب كتير بس كل شوية تبص للخاتم في ايديها وفرحانه اوي
وطلبت قهوة ايمان قالت هعملها انا
قولتلها طيب اعمليها سادة بقا
اتخضت وقالت ليه
قولتلها ماهو انتي هتمسكيها وانا بتعب من السكر الزيادة وهي فرحت اوي وصابر مذهول من كلامي ومن فرحة بنته
مرت الايام ووصلنا يوم الاثنين اللي هو موعد سفرهم وروحت معاهم المطار وكان وداع حار جدا من إيمان وبنتها وكل شوية تقولي خلي بالك من نفسك وكل كويس وانا موصية اسراء على الأكل بس تكلمني كل يوم تطمني
قولتلها انتي كل يوم بالليل لما تفضي تطمنيني حتى لو رسالة مكتوبة عشان عارف هتكوني مشغولة اوي مع أختك ومتنسيش تقدمي هدية بالنيابة عني
قالت حاضر ودخلوا المطار وانا مشيت
نكمل الحلقة الجاية
متسلسلة واقعية اخوات مراتي الخمسة - السلسلة الثالثة - حتي الجزء الرابع 10/5/2024
متسلسلة واقعية مرات ابويا والجيران - السلسلة الثانية - حتي الجزء الرابع 10/5/2024