دكتور نسوانجي
مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
Anal Sex – الجنس الشرجي وهو عبارة عن (إيلاج شرجي)، ويعتبر أحد أشهر الممارسات الجنسية في العالم، ودائماً ما يتعرض للتشويه والمبالغات من تيارات معينة ..
في البداية أغلب الشائعات التي تتخفي برداء العلم والمُثارة عن (الأنال سكس) هي الأمراض الجنسية التي يكون سبباً لها تلك الممارسة وبالرغم من أن صياغة الكلام ليست صحيحة تماما حيث أن تلك الأمراض الجنسية لا تأتي أو تنشأ بين طرفين ليسا مصابين بأحدها وإنما تنتقل من شخص مصاب بها إلى آخر عن طريق الممارسة الجنسية إلا أن تلك الأمراض تنتقل أيضاً في الممارسة الجنسية الاعتيادية – عن طريق الجنس المهبلي – بشكل كثيف جداً بل زد على ذلك مجموعة أمراض أخرى تسمى بـ(عدوى المسالك البولية) والتي ترتبط بالممارسة الشائعة ..
والمبالغة الأخرى تظهر في ربط الجنس الشرجي بمشاكل الشرج باعتباره السبب الوحيد لها ولكن الواقع الطبي يقول عكس ذلك، فكل الأمراض الشرجية كالناسور والبواسير والتشققات الشرجية قد تحدث في الظروف العادية والطبيعية جداً فالإسهال والإمساك المزمن أحد أسباب البواسير، والجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة أحد أسباب الناسور بينما التشققات الشرجية فهي أحد المشاكل الشائعة لجميع الأعمار ( من الطفولة حتى الشيخوخة ) وتظهر بقوة في الولادة الطبيعية.
في الواقع لا يمكن إنكار أن الجنس الشرجي له مخاطر ولكن تلك المخاطر موجودة أيضاً في أي ممارسة أو سلوك أو نشاط جنسي بداية بالجنس الفموي إلى الإيلاج، والطريقة الوحيدة لتجنب تلك المخاطر تماماً هو عدم ممارسة الجنس من الأصل أو إتباع الإحتياطات الطبية المناسبة قبل الممارسة الجنسة والإلتزام بمعايير الجنس الآمن ..والحل الثاني هو ما يُركز عليه علم الجنس.
وبما أننا قد استعرضنا مخاطر (الأنال سكس) فالآن أصبح من الضروري استعراض الإحتياطات الطبية اللازمة لتجنب كل تلك المخاطر بشكل مثالي وسنقسم تلك الإحتياطيات لثلاث جوانب ..
أولاً : النظافة الشخصية.
النظافة الشخصية أهم السلوكيات الأساسية لحماية الشخص من الأمراض والمحافظة على سلامة الجسد وذلك قبل أن تكون التحضير الأساسي لأي ممارسة أو ملامسة جسدية مع الآخر ولكن النظافة الشخصية في هذه المرة ستكون مكثفة وذلك لأن نظافة الشرج داخلية تحتاج لمجهود وعناية أكبر .. كما يلي ..
– التخلص من الفضلات وبقاياها العالقة بالداخل .
يجب التخلص من الفضلات وبقاياها العالقة بالداخل بإستخدام حقنة شرجية – متوفرة في الصيدليات -وهذا أحد استخداماتها ويطلق عليه الإستخدام غير الطبي للحقنة الشرجية حيث ميكانيزم عملها يعتمد على ملئها بالماء وتفريغها بالشرج ومن ثم التخلص من بقايا الفضلات كما في عملية الإخراج ،، وتكرر هذه العملية أكثر من مرة ..
– التخلص من الشعر حول الشرج .
ينبغي إزالة الشعر تماماً من هذه المنطقة بإستخدام الوسيلة المفضلة لديك – ينصح بإستخدام كريمات إزالة الشعر – حيث أن الشعر هو البيئة المناسبة للبكتيريا الضارة بالإضافة إلى الرائحة الكريهة والاعتناء بهذا الجزء من الجسد باستخدام مرطبات ولوشنات للجسد .
ثانياً : الجانب العضوي المُرتبط بالمشاكل الشرجية.
الاختراق العنيف للشرج والممارسة القوية والمبالغ فيها غالباً ما تؤدي لتأذّي عضلات الشرج الداخلية وتسبب تشققات شرجية ودموية تستمر لفترة تؤلم صاحبها وهذا يمكن تجنبه عن طريق التعامل مع عضلات الشرج بشكل مناسب خلال عملية تسمى بـ( التهيئة الجنسية للشرج ) ويحدث مثلها عند التعامل مع المهبل لأول مرة أثناء عملية إزالة الغشاء ( Hymen ) حيث تكون جدران المهبل منقبضة والمجال المفتوح أمام القضيب أضيق ما يكون مما يسبب ألام ونفور من الممارسة الجنسية إذا لم يتم تهيئة الأنثى حينها نفسياً وعضوياً .. وهو ما سيحدث مثله في الجنس الشرجي تماماً ..
– التهيئة النفسية : يجب أن تكون هناك تهيئة نفسية للشريك بالمداعبات اللطيفة كالتقبيل والمداعبات اليدوية والفموية للثدي مع الاهتمام بالجنس الفموي للوصول إلى حالة الاسترخاء والتخلص من التشنج العضلي والشد العصبي وهو العائق الأول أمام تلك الممارسة وغيرها.
– التهيئة العضوية : يجب استخدام مرطبات كافية لتقليل حدّة الاحتكاك بين القضيب وعضلات الشرج والقناة الداخلية لتسهيل انزلاق القضيب للداخل بحيث لا يجد ممانعة أو يُحدث إيلام للشريك وذلك يتم بشكل تدريجي بطئ لتكون الممارسة الجنسية مثالية جداً.
* ينصح بمرطب Play من شركة Durex ..
ثالثاً : الجانب المرضي المُرتبط بالأمراض المنقولة جنسياً.
الطريقة الوحيدة لتجنب الأمراض المنقولة جنسياً تماماً هي أن لا تمارس الجنس إطلاقاً أو أن تتبع الإحتياطات الطبية لتجنب الإصابة بهذه الفئة من الأمراض وهذا لن يتم إلا باستخدام الكاندوم ( الواقي ) بالإضافة للكشف الدوري والتأكد من عدم الإصابة بإحداها فمثلاً الإيدز بينتقل بالدم بجانب انتقاله بالإتصال الجنسي ..
توجد مجموعة أخرى من الأمراض كالجرب وقمل العانة وهي أمراض تنتقل بشكل دائم بالرغم من استخدام الواقي فهي ليست مرتبطة بالإتصال الجنسي فقط بل إن مجرد التلامس الجسدي مع الآخر أو حتى النوم معه في سرير واحد قد يكون سبباً لإنتقال هذا المرض والوقاية منه تكون بالنظافة الشخصية المستمرة وتجنب استخدام الأدوات الخاصة بالآخر .. وزيارة الطبيب عند الشعور بأحد أعراضها ..
*وبعد أن تناولنا (الأنال سكس) من الجانب الطبي ننتقل لمناقشته من الجانب الجنسي وهنستعرض أهم مجموعة أسئلة عن الممارسات الجنسية الشرجية ، وهي : لماذا يحب الناس الأنال سكس؟ ، وكيف يستمتعون به؟ ، وما هو الفرق بينه وبين الجنس المهبلي؟ ، وهل يمكن الاستغناء عن الكاندوم؟ ، ما هي أضرار القذف بداخل الشرج؟ كيف تتم التهيئة الجنسية للجنس الشرجي ؟ وما الوضع الأفضل للممارسة الأولى ؟ .. وهنجاوب عليهم بالترتيب.
* لماذا يحب الناس الـ Anal Sex ؟ وكيف يستمتعون به ؟
فيه عدد كبير جداً من النهايات العصبية (Nerve endings) في (القناة الشرجية – anal canal) بجانب إن عضلات الشرج عضلات لا إرادية تميل للإنقباض بحكم ضيقها وبالتالي هناك احتكاك وتلامس واستجابة أكبر للطرفين، مع العلم إن الظروف الإجتماعية والدينية بتلعب دور قوي في انتشارها حيث إنها ممارسة جنسية آمنة وممتعة للطرفين في ظل تراث بدائي يُقدس الغشاء ولا يحترم الحريات الشخصية بالإضافة إلى ذلك فهي لا ينتج عنها أي احتمالات حمل ..
* ما هو الفرق بينه وبين الجنس المهبلي ؟
الفرق بين الجنس المهبلي والشرجي هو إن الاحتكاك في الجنس الشرجي أكبر منه في المهبلي لكن التفاعل والإستجابة الجنسية في الجنس المهبلي أكبر والوصول للأورجازم أسهل في الجنس المهبلي عن الجنس الشرجي واللي بيحتاج تهيئة وإثارة جنسية قبل استمرار الإيلاج ..
* هل يمكن الإستغناء عن الكاندوم والمرطبات ؟
يمكن الإستغناء عن الكاندوم في حالة كان الطرفان ليسا مصابين بأي أمراض جنسية أو أمراض جلدية خطيرة ولكن لايمكن الإستغناء عن المرطبات تجنباً للتشققات الدموية في الشرج والتي لها مضاعفات سيئة للطرفين ..
* ما الوضع الأفضل للممارسة الأولى ؟
أفضل الأوضاع للممارسة الأولى للأنال سكس هو الـ( The Flatiron ) والمشهور بـ( The Belly Flop ) وينفذ هذا الوضع كالتالي : تتمدد الأنثى على بطنها وتضع مخدة تحت الجزء الأسفل من جسدها (( أسفل البطن )) وتباعد بين أقدامها مسافة كافية لتسع جسد الذكر حيث يأتي من الخلف ليكون بين فخذيها ..
/ />
/ />
* كيف تتم التهيئة الجنسية للجنس الشرجي ؟
أعظم تهيئة للأنال سكس هي بالمداعبات الفموية للمهبل والشرج وللأخدود الفاصل بينهما مع استخدام الأصابع في محاولة توسيع المجال للشرج بعد ترطيبها باللازج ( المرطبات ) والإستمرار في تلك المداعبة حتي إدخال إصبعين .. ويجب أن يتم ذلك ببطئ شديد وبعدم تهور أو اندفاع .. وممكن تاخدوا ( بريك / راحة ) وأثناء ذلك تطلب منها جنس فموي كتهيئة جنسية ليك للوصول إلى الانتصاب اللازم للإيلاج الشرجي ..
يجب أن يكون القضيب منتصب بشكل قوي حتي يتم الإيلاج بشكل صحيح ولا تقلق إذا قذفت بسرعة فدرجة الحرارة والإحتكاك قوي جداً وكافي لجعل بعض الناس تقذف نتيجة الوصول لدرجة مرتفعة من الإثارة والتحفيز الجنسي .. ولا يوجد مشكلة إذا لم يحدث الإيلاج في نفس الوقت .. ينبغي ألا تضغط على شريكك ..
* ما هي أضرار القذف بداخل الشرج؟
أحد الأخبار الجيدة هي أن القذف في الشرج ليس له أضرار إطلاقاً وأغلب الكلام اللي سمعته عن تعفن السائل المنوي في الشرج والحكة اللي سببها السائل المنوي هو أحد الأكاذيب المنتشرة واللي أسبابها معروفة للجميع وتصنف كأحد التزييفات التي يتعرض لها العلم في منطقة الشرق الأوسط ولكن الأهم إنك تعرف إن جسم شريكك بيمتص هذه المكونات المفيدة وفوائدها كثيرة ليس هناك مجالاً لذكرها الآن ..
في البداية أغلب الشائعات التي تتخفي برداء العلم والمُثارة عن (الأنال سكس) هي الأمراض الجنسية التي يكون سبباً لها تلك الممارسة وبالرغم من أن صياغة الكلام ليست صحيحة تماما حيث أن تلك الأمراض الجنسية لا تأتي أو تنشأ بين طرفين ليسا مصابين بأحدها وإنما تنتقل من شخص مصاب بها إلى آخر عن طريق الممارسة الجنسية إلا أن تلك الأمراض تنتقل أيضاً في الممارسة الجنسية الاعتيادية – عن طريق الجنس المهبلي – بشكل كثيف جداً بل زد على ذلك مجموعة أمراض أخرى تسمى بـ(عدوى المسالك البولية) والتي ترتبط بالممارسة الشائعة ..
والمبالغة الأخرى تظهر في ربط الجنس الشرجي بمشاكل الشرج باعتباره السبب الوحيد لها ولكن الواقع الطبي يقول عكس ذلك، فكل الأمراض الشرجية كالناسور والبواسير والتشققات الشرجية قد تحدث في الظروف العادية والطبيعية جداً فالإسهال والإمساك المزمن أحد أسباب البواسير، والجلوس على أسطح صلبة لفترات طويلة أحد أسباب الناسور بينما التشققات الشرجية فهي أحد المشاكل الشائعة لجميع الأعمار ( من الطفولة حتى الشيخوخة ) وتظهر بقوة في الولادة الطبيعية.
في الواقع لا يمكن إنكار أن الجنس الشرجي له مخاطر ولكن تلك المخاطر موجودة أيضاً في أي ممارسة أو سلوك أو نشاط جنسي بداية بالجنس الفموي إلى الإيلاج، والطريقة الوحيدة لتجنب تلك المخاطر تماماً هو عدم ممارسة الجنس من الأصل أو إتباع الإحتياطات الطبية المناسبة قبل الممارسة الجنسة والإلتزام بمعايير الجنس الآمن ..والحل الثاني هو ما يُركز عليه علم الجنس.
وبما أننا قد استعرضنا مخاطر (الأنال سكس) فالآن أصبح من الضروري استعراض الإحتياطات الطبية اللازمة لتجنب كل تلك المخاطر بشكل مثالي وسنقسم تلك الإحتياطيات لثلاث جوانب ..
أولاً : النظافة الشخصية.
النظافة الشخصية أهم السلوكيات الأساسية لحماية الشخص من الأمراض والمحافظة على سلامة الجسد وذلك قبل أن تكون التحضير الأساسي لأي ممارسة أو ملامسة جسدية مع الآخر ولكن النظافة الشخصية في هذه المرة ستكون مكثفة وذلك لأن نظافة الشرج داخلية تحتاج لمجهود وعناية أكبر .. كما يلي ..
– التخلص من الفضلات وبقاياها العالقة بالداخل .
يجب التخلص من الفضلات وبقاياها العالقة بالداخل بإستخدام حقنة شرجية – متوفرة في الصيدليات -وهذا أحد استخداماتها ويطلق عليه الإستخدام غير الطبي للحقنة الشرجية حيث ميكانيزم عملها يعتمد على ملئها بالماء وتفريغها بالشرج ومن ثم التخلص من بقايا الفضلات كما في عملية الإخراج ،، وتكرر هذه العملية أكثر من مرة ..
– التخلص من الشعر حول الشرج .
ينبغي إزالة الشعر تماماً من هذه المنطقة بإستخدام الوسيلة المفضلة لديك – ينصح بإستخدام كريمات إزالة الشعر – حيث أن الشعر هو البيئة المناسبة للبكتيريا الضارة بالإضافة إلى الرائحة الكريهة والاعتناء بهذا الجزء من الجسد باستخدام مرطبات ولوشنات للجسد .
ثانياً : الجانب العضوي المُرتبط بالمشاكل الشرجية.
الاختراق العنيف للشرج والممارسة القوية والمبالغ فيها غالباً ما تؤدي لتأذّي عضلات الشرج الداخلية وتسبب تشققات شرجية ودموية تستمر لفترة تؤلم صاحبها وهذا يمكن تجنبه عن طريق التعامل مع عضلات الشرج بشكل مناسب خلال عملية تسمى بـ( التهيئة الجنسية للشرج ) ويحدث مثلها عند التعامل مع المهبل لأول مرة أثناء عملية إزالة الغشاء ( Hymen ) حيث تكون جدران المهبل منقبضة والمجال المفتوح أمام القضيب أضيق ما يكون مما يسبب ألام ونفور من الممارسة الجنسية إذا لم يتم تهيئة الأنثى حينها نفسياً وعضوياً .. وهو ما سيحدث مثله في الجنس الشرجي تماماً ..
– التهيئة النفسية : يجب أن تكون هناك تهيئة نفسية للشريك بالمداعبات اللطيفة كالتقبيل والمداعبات اليدوية والفموية للثدي مع الاهتمام بالجنس الفموي للوصول إلى حالة الاسترخاء والتخلص من التشنج العضلي والشد العصبي وهو العائق الأول أمام تلك الممارسة وغيرها.
– التهيئة العضوية : يجب استخدام مرطبات كافية لتقليل حدّة الاحتكاك بين القضيب وعضلات الشرج والقناة الداخلية لتسهيل انزلاق القضيب للداخل بحيث لا يجد ممانعة أو يُحدث إيلام للشريك وذلك يتم بشكل تدريجي بطئ لتكون الممارسة الجنسية مثالية جداً.
* ينصح بمرطب Play من شركة Durex ..
ثالثاً : الجانب المرضي المُرتبط بالأمراض المنقولة جنسياً.
الطريقة الوحيدة لتجنب الأمراض المنقولة جنسياً تماماً هي أن لا تمارس الجنس إطلاقاً أو أن تتبع الإحتياطات الطبية لتجنب الإصابة بهذه الفئة من الأمراض وهذا لن يتم إلا باستخدام الكاندوم ( الواقي ) بالإضافة للكشف الدوري والتأكد من عدم الإصابة بإحداها فمثلاً الإيدز بينتقل بالدم بجانب انتقاله بالإتصال الجنسي ..
توجد مجموعة أخرى من الأمراض كالجرب وقمل العانة وهي أمراض تنتقل بشكل دائم بالرغم من استخدام الواقي فهي ليست مرتبطة بالإتصال الجنسي فقط بل إن مجرد التلامس الجسدي مع الآخر أو حتى النوم معه في سرير واحد قد يكون سبباً لإنتقال هذا المرض والوقاية منه تكون بالنظافة الشخصية المستمرة وتجنب استخدام الأدوات الخاصة بالآخر .. وزيارة الطبيب عند الشعور بأحد أعراضها ..
*وبعد أن تناولنا (الأنال سكس) من الجانب الطبي ننتقل لمناقشته من الجانب الجنسي وهنستعرض أهم مجموعة أسئلة عن الممارسات الجنسية الشرجية ، وهي : لماذا يحب الناس الأنال سكس؟ ، وكيف يستمتعون به؟ ، وما هو الفرق بينه وبين الجنس المهبلي؟ ، وهل يمكن الاستغناء عن الكاندوم؟ ، ما هي أضرار القذف بداخل الشرج؟ كيف تتم التهيئة الجنسية للجنس الشرجي ؟ وما الوضع الأفضل للممارسة الأولى ؟ .. وهنجاوب عليهم بالترتيب.
* لماذا يحب الناس الـ Anal Sex ؟ وكيف يستمتعون به ؟
فيه عدد كبير جداً من النهايات العصبية (Nerve endings) في (القناة الشرجية – anal canal) بجانب إن عضلات الشرج عضلات لا إرادية تميل للإنقباض بحكم ضيقها وبالتالي هناك احتكاك وتلامس واستجابة أكبر للطرفين، مع العلم إن الظروف الإجتماعية والدينية بتلعب دور قوي في انتشارها حيث إنها ممارسة جنسية آمنة وممتعة للطرفين في ظل تراث بدائي يُقدس الغشاء ولا يحترم الحريات الشخصية بالإضافة إلى ذلك فهي لا ينتج عنها أي احتمالات حمل ..
* ما هو الفرق بينه وبين الجنس المهبلي ؟
الفرق بين الجنس المهبلي والشرجي هو إن الاحتكاك في الجنس الشرجي أكبر منه في المهبلي لكن التفاعل والإستجابة الجنسية في الجنس المهبلي أكبر والوصول للأورجازم أسهل في الجنس المهبلي عن الجنس الشرجي واللي بيحتاج تهيئة وإثارة جنسية قبل استمرار الإيلاج ..
* هل يمكن الإستغناء عن الكاندوم والمرطبات ؟
يمكن الإستغناء عن الكاندوم في حالة كان الطرفان ليسا مصابين بأي أمراض جنسية أو أمراض جلدية خطيرة ولكن لايمكن الإستغناء عن المرطبات تجنباً للتشققات الدموية في الشرج والتي لها مضاعفات سيئة للطرفين ..
* ما الوضع الأفضل للممارسة الأولى ؟
أفضل الأوضاع للممارسة الأولى للأنال سكس هو الـ( The Flatiron ) والمشهور بـ( The Belly Flop ) وينفذ هذا الوضع كالتالي : تتمدد الأنثى على بطنها وتضع مخدة تحت الجزء الأسفل من جسدها (( أسفل البطن )) وتباعد بين أقدامها مسافة كافية لتسع جسد الذكر حيث يأتي من الخلف ليكون بين فخذيها ..
/ />
/ />
* كيف تتم التهيئة الجنسية للجنس الشرجي ؟
أعظم تهيئة للأنال سكس هي بالمداعبات الفموية للمهبل والشرج وللأخدود الفاصل بينهما مع استخدام الأصابع في محاولة توسيع المجال للشرج بعد ترطيبها باللازج ( المرطبات ) والإستمرار في تلك المداعبة حتي إدخال إصبعين .. ويجب أن يتم ذلك ببطئ شديد وبعدم تهور أو اندفاع .. وممكن تاخدوا ( بريك / راحة ) وأثناء ذلك تطلب منها جنس فموي كتهيئة جنسية ليك للوصول إلى الانتصاب اللازم للإيلاج الشرجي ..
يجب أن يكون القضيب منتصب بشكل قوي حتي يتم الإيلاج بشكل صحيح ولا تقلق إذا قذفت بسرعة فدرجة الحرارة والإحتكاك قوي جداً وكافي لجعل بعض الناس تقذف نتيجة الوصول لدرجة مرتفعة من الإثارة والتحفيز الجنسي .. ولا يوجد مشكلة إذا لم يحدث الإيلاج في نفس الوقت .. ينبغي ألا تضغط على شريكك ..
* ما هي أضرار القذف بداخل الشرج؟
أحد الأخبار الجيدة هي أن القذف في الشرج ليس له أضرار إطلاقاً وأغلب الكلام اللي سمعته عن تعفن السائل المنوي في الشرج والحكة اللي سببها السائل المنوي هو أحد الأكاذيب المنتشرة واللي أسبابها معروفة للجميع وتصنف كأحد التزييفات التي يتعرض لها العلم في منطقة الشرق الأوسط ولكن الأهم إنك تعرف إن جسم شريكك بيمتص هذه المكونات المفيدة وفوائدها كثيرة ليس هناك مجالاً لذكرها الآن ..
