د
دكتور نسوانجي
ضيف
كنت أصغر اخوتى و كان أخى علام يكبرنى بأربعة عشر عاما و هو متزوج من فتاة قصيرة ضئيلة حلوة من برج الحوت تدعى علياء
كنت أتحرق شوقا كى أتعلم وأسمع من رجل متزوج أسرار حياته الزوجية و حاولت وترجيت علام كثيرا كى يحكى لى قائلا له” قول لى عن ليلة من ليالى علياء ليلة بس من لياليها و**** عشان خاطرى أنا أسمع إن الحوت ده رهيب ف حكاية الجنس دى”
قال لى فى استخفاف ” لا”
قلت ” أوليست علياء كذلك ؟”
قال “لا”
قلت “لا بل أنت تخدعنى أنت محرج منى لا تحرج” و ظللت أتوسل إليه ليخبرنى عن مغامراته معها أو ليلة من لياليها حتى ابتسم و قال”لازم يعنى ؟”
قلت له” آه”
فكر قليلا ثم قال “حسنا سأخبرك عن ليلة كانت طريفة فى أحداثها كثيرا”
فلما رآنى صامتا أنظر إليه بشغف و أنتظر تنهد و زفر ثم قال ” حسنا سأروى لك”
فلما رآنى أرهفت سمعى وأعرته كل آذانى صاغية استطرد وقد شردت عيناه وارتبكت نظراته قليلا إذ يوشك أن يطلع أحدا غير نفسه على سر زوجته لكأنه يريده أن يشتهيها وكأنه يغريه بها و من؟!! أخوه الأصغر ! و بدأ يحكى …………..
قال: ذات ليلة قبل أن أسافر كما ترى للعمل فى السعودية لتحسين دخلى ، و قد فتحت باب الشقة ودلفت بعد عودتى من نوبة عمل طويلة فى المركز الطبى القريب من منزلنا ببولاق كما تعلم الذى اعتدت على العمل فيه لتحسين دخلى بالإضافة لعملى بالمستشفى الحكومى قبل حمل علياء بأمنية تسللت على أطراف أصابعى فوجدت الجو هادئ تملؤه السكينة فى الشقة و كذلك فى البيت و ما حوله فى تلك الساعة المتأخرة من الليل أتذكر أن الجو برد لا أدرى أكان ذلك ببداية الشتاء بشهر يناير أم فى نهايته بابريل “
ثم صمت لحظة يزدرد ريقه و يتطلع إلى ليرى رد فعلى فلما وجدنى معلق الأبصار به مأخوذا بما يقول أكمل مبتسما و قد تيقن من اهتمامى البالغ وانغماسى فى القصة “ذهبت إلى حجرة ابننا حسام لأطمئن عليه و فتحت باب غرفته بحذر شديد لئلا أوقظه فوجدته نائما كملَكٍ و براءة الأطفال تجلله فابتسمت فى حنان ثم أغلقت الباب تاتا تاتا بشويش ثم عدت إلى الصالة حيث عشائى قد أعدته لى علياء كعادتها كل ليلة قبل أن تنام وغطته بشراشف دانتيل بيضاء نظيفة فرفعت الغطاء و بدأت آكل حيث تناولت بضع لقيمات قليلة من مكرونة وكفتة أشعرتنى بشهوة جامحة تملكتنى بغتة و بصورة عاتية كاسحة جعلتنى أشبع من الطعام فجأة و أنسى إنهاكى و يتلاشى تعبى بينما أجوع و أشتهى علياء بشدة وقوة كأنها دست لى شيئا فى تلك الليلة فى الطعام فنهضت متسللا إلى غرفة نومنا و على ضوء الصالة و الردهة رأيت علياء نائمة منكمشة على جنبها أتدرى ماذا كانت ترتدى ؟!”
قلت فى شهوة ” ماذا؟”
“حدس أنت”
“لا لا أستطيع قل هيا أسرع لقد أشعلت شهوتى (أثرتنى كثيرا)”
نظر إلى بمكر مثير مبتسم كأنما يريد تعذيبى قليلا بالصمت فلما ألححت عليه ابتسم فى سرور وازدرد لعابه يتهيأ لما سيقول ليجبهنى به قال فى اقتضاب يعذبنى أكثر “ثوب نوم”
قلت فى شئ من الغضب و العصبية “ماذا ؟ أتريد اغاظتى (قتلى كمدا) ؟ فصِّـل فصِّـل و صف و أسهب و لا تقتضب يا هذا أستمنحنى القصة قطرة قطرة قل أكانت الآنسة (أتهكم) علياء ترتديه وحده أم تحته شئ أتحته كولوت أم سوتيان ماذا أفعل أنا بكلمتيك هاتين ثوب نوم؟!!! قل لى ما كان لونه و نوعه وخامته و ما تحته أترتدى شيئا غيره جورب مثلا قصير أم طويل وما لونه ونوعه وطرازه.”
قال مستسلما كأنه غلب على أمره “حسنا حسنا سأخبرك لا تقلق سأخبرك” و سكت من جديد حتى كدت أنفجر وكاد يضحك من منظرى لكنه تمالك نفسه فى اللحظة الأخيرة وقال”رغم الشتاء القارص كأنها كانت كالجمرة كانت لا ترتدى سوى ثوب نوم قصير ذى حمالات رفيعة كالاسباجتى لونه اسود شفاف من الدانتيل المنقوش خيوطه منه فيه على شكل فراشات أو .. أو أوراق شجر أو خطوط سريالية عشوائية قصير يصل إلى فخذيها بل ينحسر أثناء تقلبها أكثر و أكثر وأكثر ……. لكنه كان رهيبا فى توافقه العجيب مع بشرة علياء القمحية الفاتحة الهادئة و قد أكسبها أنوثة طاغية جعلتنى أود لو أهتك سترها رغما عنها أو أغتصبها اغتصابا لكنى أمسكت نفسى عن ذلك بصعوبة بالغة. ثم ما لبثت أن استدارت فبدت شبه راقدة على بطنها ورغم ضآلتها المشهورة التى تعلمها أنت إلا أن أردافها بدت فى نظرى ضخمة مثيرة أو هكذا خيل إلى و فعلت بى شهوتى الأفاعيل .”
قلت مقاطعا ” أكانت ترتدى شيئا تحت الثوب؟”
” أتقصد كولوتا أم سوتيان ؟”
قلت ” كلاهما”
قال” لا لم تكن مرتدية أيا منهما باختصار كانت عارية تماما تحت الثوب “
قلت” وهل ثدياها صغيرين مسطحين حقا كما أرى أنا ونرى لما تحضر معك لزيارتنا أنا ووالدينا ؟”
قال “كلا هى ترتدى أمامكم سوتيانا شادا قويا يخفى تماما كبرهما”
قلت ” تقصد أنهما فى الواقع كبيران”
قال “نعم وجميلين كصدر إليزابيث تايلور تماما زميلتها فى البرج”
قلت “أخ خ خ خ”
قال”أيثيرك ذلك؟”
قلت “للغاية” ثم استطردت “صفهما لى”
قال “هما سمينان طريان أفتح من بشرتها التى تراها أنت بها كأنهما كرتا عجين و إن تقبض عليهما تشعر كأنك قبضت على خواء أو هباء لا عقد فيهما بل طراوة بلا نهاية “قلت “عجيب صف لى حلمتيهما”
قال” الهالة بنية فاتحة ناعمة ملساء جدا ومصقولة لامعة كأنها مطلية (مدهونة ) بزيت واسعة تتوسطها الحلمة صغيرة دقيقة قليلة النتوء كرأس الدبوس، و مستوى الهالة مرتفع عن أسفل نهدها حتى أنك تراها بأكملها إن كانت جالسة عارية الصدر فلا تبدو ناقصة أو متدلية لأسفل كبعض النساء لكنها مصوبة نحوك أى للأمام نوعا و ليس للأسفل”
قلت “حسنا فلنكمل ما كنا نقول” ثم استطردت” و ماذا كان انطباعك إذ رأيتها ترتدى ذلك الثوب القصير الشفاف ذى الكرانيش الحلوة من حوله و الخطوط الغريبة فى جسمه، على لحمها مباشرة؟”
قال بلهجة معبرة “بالإثارة”
اكتفيت بذلك منه و طالبته “و الجورب ؟ ماذا عنه ؟ أكانت ترتدى جوربا ؟”
قال “نعم “
قلت “ما نوعه ؟”
قال”دانتيل ذو خطوط سريالية و ليس معتما ذا خطوط عرضية بالأبيض و الوردى أو الأخضر و الأحمر كجوارب الجنيات و لا هو كولون وليس رملى اللون شبه شفاف أى اللون التقليدى”
قلت “و ما كان لونه ؟”
قال ” يشبه إلى حد كبير ثوبها الذى كانت ترتديه فى لونه وشفافيته وخطوطه غير الهندسية ولا المنتظمة و إن كان طراز الخطوط مختلفا”
قلت “أئنك لتتذكره و تتذكر كل الأمر بحذافيره “
قال “نعم و كيف أنسى وقد كانت ليلة من أمتع لحظات عمرى و أجمل ليالى حياتى و كيف أنسى ما كان و لا يزال بينى وبين حبيبة قلبى وتوأم روحى علياء شريكة حياتى وأم أطفالى كيف؟!!”
قلت فى نفاد صبر من تلك اللحظات الرومانسية المؤثرة “همم من وصفك له لا يمكن أن يكون إلا طويلا فالقصير المدرسى كجوارب بنات الثانوية أو إناث الأطفال يكون أبيض معتما قطنيا سادة بلا أى نقوش ولا كرانيش أو يكون من الدانتيل الأبيض السادة شبه الشفاف وذو كورنيش أبيض متهدل مكشكش ضخم نوعا بأعلاه يتبدى من فوق حذائها الذى يكون عادة فى تلك الحالة ابيض اللون مقفل الواجهة والجوانب عالى الكعب أو منخفضه كى يتواءم مع نوع وخامة وطول و طراز هذا الجورب و لا يمكن بطبيعة الحال أن يكون طويلا كبووت أو يكون شبشب شفاف كريه “
قال ضاحكا ” يا وللللد و عايز تتعلم دا انت تعلمنى.”
قلت فى خجل ” من بعض ما عندكم يا سيدى و برضه البحر يحب الزيادة مش كده”
قال”كده” ثم استطرد يخاطبنى متلطفا ممازحا “انت ما بتحبش الشباشب الشفافة صحيح ؟”
“آه أكرههم موووت أكرههم كره العمى بيخللوا شكل قدم الست وحش خصوصا لو داهنة ضوافرها أوكلادور و قاصاهم فيه ابتذال كده وبيبين عيوب القدم و يديها مظهر وسخ كأنها ما تغسلهمش خالص و كأنهم منبعجين ومنتفخين ودايما تلقاهم عاملين مقاس الشباشب دى صغير خالص تلاقى صوابع الست باظة منها وخارجة بره منظر غبى قوى و القدم مفيش تحتها مساحة نعل كافية فتلاقى جوانب قدم الست باظة برضه حاجة مقرفة “
قال” يا وله و*** عندك ذوق فعلا”
قلت له” فلنعد لموضوعنا قد خرجنا عنه أو كدنا”
قال “أوكيه نبتدى منين ؟”
قلت ” من الجورب”
قال “نعم أتعلم أنها قالت لى فيما بعد أنها حاكت هذا الجورب بنفسها و نسجته أنت تعلم أنها تحب الفنون و الأشغال النسائية فقد نسجته من أجلى خصيصا لأراها به فإنى وأنت نتشابه فى حبنا لهذه الثياب النسائية الرهيفة و نغتلم إن رأيناها على امرأة جميلة بل و تصور! لقد أوضحت لى أيضا أنها شاهدت الصور التى تبادلتها و استعرتها منك التى تصور البودى ستوكنج بألوانه و طرزه وأنواعه المختلفة , و قد ارتدته ممثلة البورنو الشقراء الألمانية الأصل أمبير لين باخ و ممثلة البورن الشقراء كذلك جينا كاى ريتشى و الإيطالية ذات الشعر الطحينى وعيون الهررة جيسى كابيللى و الإنجليزية الشقراء السمينة سوزان ونترز وقد ثابرت و أصرت أن تصنع على مثاله لأنه كما تعلم ليس معروفا قط و لا متوفرا فى مصر ولا أى من البلدان العربية “
قلت “آه كم أتمنى لو أراها عارية و بهذا الثوب تكون إذن أول مصرية وعربية تخترعه و ترتديه. ****** كم سيكون ذلك جميلا” ثم استطردت “همم؟ أكمل”.
قال “كانت ترتدى هذا الجورب الجميل وأحسست كأنها أعدت لكل شئ عدته وأنها دبرت كل ذلك وأنها كانت تنتظرنى وأنها تتظاهر بالنوم وحسب و ليست فى نوم حقيقى. تخيلتها كإلهة فرعونية قديمة مثل التى طالما أعجبت بها و أريتها تمثالها بالمتحف المصرى إذ زارته معى لأول مرة و لم تكن تعرفه ولا زارته من قبل قط فى حياتها و كنت أنا أول من أراها وعرفها ذلك المتحف و أزارها إياه. و زاد شعورى هذا والتهبت خيالاتى تلك أكثر لما تقلبت هى ودنوت (اقتربت) منها كثيرا حتى وقفت عند رأسها بجانب الفراش ورأيتها قد كحلت عينيها كحلا كثيفا يجمع ما بين الأزرق و الفضى على جفونها المغمضة و خط فرعونى الطراز غليظ أسود عند جنبى عينيها الاثنتين . أشعلنى ذلك أكثر . كانت تعلم مدى حبى بالفراعنة و كم كنت مغرما بمكاحلهن و زينتهن . و نظرت إلى قدميها الصغيرتين الجميلتين كأرنبين لم يتجاوز عمرهما الشهرين المغلفتين بالنسيج الشفاف المسامى الحالك الرقيق مشدودا عليهما و كانت معتادة على وضع طلاء فضى كلون جلد السمك على أظافر قدميها و تفضله عن غيره من الألوان ولم تكن تلك الليلة باستثناء لذلك و لذلك لما تأملت قدميها لمحت بروز إصبعها الأكبر داخل الجورب على نحو مثير و تلألأت لمعة أظافرها الفضية ذات الطلاء المنطفئ المتآكل كلون جلد الأسماك من خلال الجورب بشكل مثير خاص جدا”
قلت “أخخخخخخ” ثم استطردت ” أكمل “
قال ” فقط هذا كل شئ. لم أشعر بنفسى إلا وقد انقضضت عليها أتحسس كل شبر فى جسدها من فوق ثوبها وجوربها لكنها لم تصحو خلعت ثيابى سترة بذلتى وقميصى و بنطالى و حذائى البنص الأسود و جوربى و بقيت بالفانلة والكولوت الداخليين فقط ثم استلقيت إلى جوارها و ضممتها إلى منكمشا محاكيا ذات وضعها ورقدتها الحالية و قد عادت للرقاد على جنبها كأنى *** صغير يبحث عن الأمان فى ظهر أمه و يستدفئ فى حضنها و شرعت فى المسح بيدى على ثدييها المنتفخين فتململت فى نومها المزعوم المُدَّعى و تنهدت فضممتها أكثر ففتحت عينيها و التفتت برأسها و هى لا تزال فى حضنى من الخلف و قالت وهى تنظر إلى بعيون مبربشة عليها أثر النعاس يا لها من ممثلة بارعة ” علام اهو انت؟”
قلت لها “نعم ومن غيره يا لولو يا روحى” وإذ شعرت بأنى أشدد عليها الضم حتى بدأت تتدلل و تتملص و تقول: لا لا اتركنى أنام يا حبيبى لا لا أريد الآن قلت: بل تريدين يا ماكرة و إلا لماذا ارتديت هذا الليلة بالذات .هتتناكى يعنى هتتناكى. قالت: لا لا أريد و لكنها كانت تبتسم لى وعيونها ملؤها الغلمة والشهوة كأنها تنادينى أن تعال هيا كلنى التهمنى أريدك”
قلت له ضاحكا “و التهمتها أيها السرطان الشره أتأكل وحدك حوتا كاملا”
قال ” يا أبله ألا تعلم فى اللغة العربية أن الحوت يعنى السمكة صغيرة الحجم كانت أم كبيرة و أن اسم الحوت باللاتينية بيشيز أى الأسماك و بالإنجليزية فيشيز و يرسمونه كسمكتين تدوران حول بعض فى دائرة. إنك بذلك عليم”
قلت فى صدق ” نعم و لكنى أردت ممازحتك و اختبار معلوماتك أيضا ” ثم استطردت ” و لكن مهما كانت سمكة ضئيلة صغيرة فانك كسرطان اصغر منها بكثير إلا إذا كانت سردينة أو بسارياية فلا يمكن أن تكون بلطية “
قال فى عناد ” و ما يدريك أيها المتذاكى أن السرطان لا يستطيع أن يمزمز ببلطية تاتا تاتا بكلاباته فى تؤدة وهدوء “
قلت “حسنا دعنا من ذلك و لنعد إلى القصة”
قال ” حسنا أين توقفنا ؟ نعم انقضضت عليها عندئذ و مصصت شفتيها فانفتحتا و تنحى فكاها عن سبيلى فمددت لسانى للداخل و ارتشفت ريقها “
قلت فى لهفة ” كيف كان طعمه ؟”
قال “عذب حلو كمذاق العسل”
ثم استطرد من تلقاء نفسه هذه المرة مكملا “و لهثتُ و لهثتْ معى و قد علت حرارتنا و أفعمتنا الشهوة و شعرت بيدها تقبض على مجمع أيرى و بيوضى مثل قاطفة الكروم حاصدة العنب تزنه -العنقود- فى يدها و تثيرنى و تهيجنى وهى تضحك فى مجون وجذل حتى تضخم عنقودى التناسلى و صار لدنا وقويا غليظا فى الوقت ذاته مثل جسم من كاوتشوك الإطارات أو ديلدو شفاف لدن مرن مادته كمادة أعواد مسدس الشمع ، كل ذلك قامت به هى من فوق كولوتى و استعانت بالنسيج اللين الناعم للكولوت (الفلانيل) لتثيرنى أكثر كأنها ترتدى فى يدها قفازات من الساتان أو كأنها فطاطرية أو طاهية ماهرة قد دهنت يديها بالزيت جيدا وبغزارة قبل أن تشرع فى عجن العجينة عندئذ أخرجت عنقودى وأنزلت كولوتى وهى تقهقه و تضحك حتى أنى أشرت لها كيلا تتسبب فى استيقاظ ابننا حسام و تبقى فضيحة بعدما كانت هى التى تتمنع وتتذرع به قائلة: أحسن حسام يصحى. الآن تنظر إلى بعينيها الشقية الصغيرة القزحية و نزلت أنا برأسى وأنزلت حمالتى ثوبها و سحبته لأسفل حتى تبدى لى النهدان البديعان فطفقت مسحا ولحسا ودلكا ومصا وعضا ولمسا وتأملا و دفعتنى بعد ذلك بقوة لأنهض فلما نهضت كما أرادت وجدتها قد جلست على طرف الفراش حافية القدمين و قد نزل ثوبها إلى خصرها و تعرى أمامى نصفها العلوى بأكمله من كتفيها حتى سرتها الحلوة وتناولت أيرى شبه الناعظ هائل الضخامة الفائق اللدانة تتأمله فى شوق و تناجيه وتناديه و تغازله و تلاطفه بإظفرها و تلاعبه ، و وضعته فى فمها و أخذت تمص طربوشه الإسفنجى خصوصا و تلاغيه كالطفل و أمه . خلعت أنا فانلتى خلال ذلك وأغمضت عيناى استجابة و تشربا لهذا الشعور الجميل و الإحساس المبدع. و رفعتُ يدها إلى فمى وقبلتها ومسحتُ بها على خدى فى حنان ثم أخذت أتأمل أظافر يدها كانت من النوع الذى تحبه انت”
قلت فى لهفة مباشرة”أهى ذات أظافر مشذبة مثلثة الجزء المستطيل (الذى ينمو ويستطيل) بحنكة وعناية كسكسوكة النحاتين كمحمود مختار؟”
قال “نعم”
قلت “و شفافة طبيعية متروكة غير مطلية ؟”
“هى كذلك”
قلت “و رغم ذلك نظيفة الحواف و الجوانب ولا وسخ كذلك تحت الجزء المستطيل منها ؟”
قال ” بلا شك”
قلت ” وهى مستطيلة رفيعة كالكأس البلورية الرقيقة السمك جدا المطاولة جدا و منطفئة اللون بجمال ؟”
قال “نعم هى كذلك تماما”
قلت ” وتذكرك بامرأة خمرية اللون كحيلة العين بسيطة لكنها جميلة تشتهى وصلها بمجرد أن تراها رغم أصولها الوضيعة من إمبابة أو البساتين أو أحراش الأرياف”
قال ” نعم كما قلت لك هى كما تشتهى “
قلت وقد سرحت بنبرة ممطوطة وعيناى تتألقان و أحرك رأسى فى الهواء فى جذل كمن عاش طوال حياته يبحث عن شخص بمواصفات مستحيلة و وجده بعد عصور و سنين كالدهور”***** ياه ***”و نظرت فى السماء نظرة و من نظر للسماء شَخَص لأنها بلا حدود و رغم أنها تبدو بلا ملامح بدون سحاب أو غيم أو شمس أو قمر إلا أن فيها شئ لا أدرى كنهه يجعل المرء لا يمل بل يستمتع و يسرح برؤياها بل و يمتلئ حكمة و فهما فيها نبع طمأنينة و راحة و سؤدد يُسكب فى قلبك سكبا و غدير غبطة و معرفة بكل التاريخ و كل ما بالعالم يصب فى وجدانك و فؤادك و بالك صبا. ثم قلت له “أكمل”
قال “سحبت يدها باسمة من يدى بعدما أمهلتنى وقتا أشبع فمى بلثمها و شفتى و أسنانى بعض ومص أناملها ثم سرعان ما شعرتُ بيدها تلك تتحسس أردافى تشعل شهوتى أكثر بينما يدها الأخرى تدلك أيرى وتمسكه لفمها كى يتمكن من مصه أيما مص و هى تهمس لى باسمة تمدح و تطرى أيرى مثنية عليه كثير الثناء و تصب مدائحها وغزلها له خصوصا على الكمرة تشبب بجمالها ودقة وجمال صنعها والإبداع فى تصويرها و نحتها فلما فرغت من مصه جاء دورى لأدفعها لكن بلطف و رقة كى تستلقى على ظهرها بينما صعدت أنا إلى جوارها على الفراش سويا و بدأت أرفع ساقا ساقا من ساقيها أقبلها و أبجلها ثم أسلخ الجورب عنها ببطء و لطف و أنا ألثم كل بقعة تتكشف من لحم ساقها فى جنون حتى بلغ الجورب قدمها وبلغتها معه فخلعته ببطء بالغ و أنا أنظر فى عينيها أعلم أنها كمولودة برجها مغرمة بقدميها و بمن يلحسهما لها و يقدم لهما فروض الولاء و الطاعة و أنا كذلك مغرم بهاتين القدمين الصغيرتين الحلوتين. و هكذا فعلت بساقها الأخرى حتى اكتمل حفاء قدميها و عرى ساقيها أمامى فلما فرغت من عنايتى بقدميها نهضت لأزيح هذا الثوب السمج الذى يخفى عنى جوهرة التاج طوال هذا الوقت و لم يكن ذلك سهلا إذ تمنعت وقاومت نزعى ثوبها عن موضع عفتها بشدة شديدة لكأنها استمتعت بتخيل أنى أغتصبها”
قلت عندئذ فى لهفة شديدة “نعم نعم احكى لى عن جوهرة التاج احكى لى عن كس علياء. أرجو ألا تكون مختونة؟”
قال ” حدس!”
قلت “لا أرجوك إحنا فينا من كده دلوقتى مينفعش الهزار قول ياللا قول بقى”
قال “لا هى ………غير مختونة”
زفرت وقلت فى غضب مشوب بالابتهاج” هااااه أرعبتنى *** عليها *** أهو كده تكون الحسناوات ولا بلاش ” ثم قلت “صف لى كسها”
سكت باسما فقلت له فى عصبية مكررا” صف لى كسها” و هو لا يزيد عن الابتسام حتى كدت اجن منه حتى كررتها ثلاثا فقال فى بطء” غليظ الأشفار متهدلها تُحَّنِى شعرتها إن لم تحلقها فتبدو برتقالية محمرة كشعر أنثى الثعلب أو أكثر ميلا للون الوردى المحمر. و بظرها كحبة الفاصولياء فى الحجم و كشمع شركة رمسيس الأبيض الشاحب فى اللون يحوطه غشاء منطمر فيه لا يخرج و يتبدى إلا عند غلمتها و ما أكثر الأوقات التى تكون فيها مغتلمة “
قلت فى ظفر كمن اصطاد صيدة ثمينة على حين غفلة من صاحبها”أرأيت الم اقل لك الم اقل ذلك قلتم اطلعوا من البلد”
احمر وجهه قليلا و قد انكشف إخفاءه السابق ثم لم يجد بدا من الاستمرار لما سأله الفتى فى لهفة “و مهبلها صف لى مهبلها كيف تراه من خلال نظرك عبر إسكتيها إلى حلقوم مهبلها”
قال ” وردى نظيف كأنه تلافيف مومياء مصطبغة بالوردى وان كان يختلف عن تلك بأنه مبلل يلتمع باللعاب المهبلى و بأنه أرهف و أكثر طراوة يتماشى مع كونه متاع الانثى”
قلت “زد لى فى وصفه. المزيد”
قال ” يكفيك أن أقول أنه بمظهره وهيئته تلك يغرى أيما إغراء بلحسه ورشف رحيقه بلا تردد و يسيل لعابك باشتهاء أن تراه”
قلت “*** كم أود أن أراه”
قال “طُق طُق عيب يا واد دى مرات أخوك “
قلت “ولو. أمووووت و ألحسه”
قال بوعيد مصطنع و هو يمسح بأنامله على جانبى ذقنه فى تهديد وان كان مفتعلا “كده طيب طيب”
قلت فى لهفة متجاهلا ما يفعل “هيه و عملت إيه مع كسها قول لى قووووووول”
قال كأنما لم يفعل شيئا مما ذكرتُ أيضا “ماذا سأفعل يعنى؟! بالطبع فشخت ساقيها ونزلت إلى كسها انهل منه والحسه كالآيس كريم و خلال ذلك بقيتُ أدلك أيرى بقبضتى كيلا يتراخى حتى يظل بكامل إنعاظه وهو فى الحقيقة لم يكن بحاجة لذلك فيكفيه شمى لعبق أنوثتها ورشفى لرحيق غلمتها و نظرى لمتاعها بأكمله و إلى عرى بدنها حتى يبقى أبد الدهر فى نعوظ واصب يدوم و لا يزول.”
قلت “وماذا كانت تفعل هى ؟”
قال “تتلوى كالأفعى و تتملص “
قلت ” وهل هى ربوخ ؟”
قال “كلا ولماذا تريد ذلك فيها حرام عليك أتريدها تملأ الدنيا صراخا و تفضحنا ثم تجن أو يغشى عليها وتفقد الوعى فى النهاية لا أنكر أنها تصرخ و ليس بالقليل حتى اضطر لكتم غنجها بالوسادة و لكنها لا تفقد الوعى أبدا. لو كنا بلا عيال لقلت لك حبذا ذلك أما و لدينا عيال فنحن مقيدان وعلينا أن نكون أكثر حرصا”
قلت “وهل تتفوه بكلمات فاجرة بذيئة وأنت تنيكها أو تلحس كسها ؟ هل هى تحب الكلام خلال الجماع ؟”
قال “نعم كثيرا ما تفعل وهى تحب ذلك أكثر من روحها لكنها تتحكم فى نفسها و لا تزعق به بل تهمس به بصوت خفيض حتى أنى لأتعجب كيف تخفض صوتها عند الكلام بينما ترفع عقيرتها بالتأوهات والتوجعات والنواح والأنات كهرة فى موسم الزواج”
قلت “وماذا تفعل علياء حين تبلغ الذروة؟”
قال” تصيح عاليا جدا بلا توقف حتى أضطر لحشو فمها بالوسادة و يرتج جسدها و تتشنج كالمصروعة وتصير عينها زجاجية ويبقى فيها البياض وحده دون السواد”
قلت “وهل تقذف (إسكويرت بالإنجليزية) عندما تبلغ النشوة؟”
قال “نعم كثيرا ما يحصل لها ذلك و تغرق الملاءة وفمى و أيرى أيهما كان فى كسها بسوائلها الحريرية الشبيهة بمنىّ السمك “
قلت ” *** هى من ذلك النوع النادر من النساء أيضا الصنف العزيز حقا ” ثم استطردت “همم أكمل لنعد إلى تلك الليلة الملآى بالأحداث”
قال “لما فرغت من لحس كسها حتى أوصلتها للذروة العنيفة عدة مرات نهضت و بمجرد أن اعتليتها و اتخذت وضعى فوقها و بين رجليها حتى تناولت أيرى بيدها فى لهفة و دسته فى مهبلها كمدمن المخدرات المتلهف على حقنة الماكس فورت و بدأت فى نيكها”
قلت ” أيوه قف ها هنا هذا ما أود أن أسأل عنه منذ زمن طويل. صف لى بتفصيل ودقة و إسهاب مطول إحساسك كرجل لما تحرك أيرك جيئة وذهابا فى كس امرأة”
قال شاردا يحاول استجماع أفكاره ليتذكر تلك اللحظات و أخذ يلحس شفتيه بلسانه إذ يتناهى إلى ذهنه إحساسات اللذة “صعب أن أصف لك ذلك بدقة و إنى لأرى أن اللغة بكل مفرداتها تعجز عن توضيح هذا اللغز و إزالة هذا الغموض و كذلك تفشل كل لغات العالم لكنى أرى أن أدق تعبير عن ذلك الإحساس أنه إحساس جامع رائع لا مثيل له ولا يوصف إحساس بديع بالغبطة كأنه من غير هذا العالم هكذا هو و هذا كل شئ”
قلت ” وإحساسها هى ؟ إحساس المرأة والأير يذرع مهبلها ذهابا وإيابا ؟”
قال ” سوف أسأل لك علياء عن ذلك ربما تصف لك هذه المعضلة وتريحك من الحيرة كونها امرأة والنساء كما تعلم يتقن التعبير عن مشاعرهن ويظللن يجتررن الذكريات ولا ينسين شيئا”
قلت “إن لم تفلح فى استخراج ذلك لى منها فاتركنى أستخرجه بنفسى”
قال “أيوه ما انت عمال تتكلم ونفسك ومُنى عينك تنيكها يا واد خسئت”
قالها ضاحكا كأنما أثاره ذلك ولم يغضبه.
قلت “يا ترى أى الأوضاع تحبها علياء ؟ قل لى”
قال ” تموووت فى الملعقة يليه فى منزلة الحب لديها الكلبى و لا تحب المرأة فوق و تمقت التقليدى :الرجل فوق للغاية”
قلت ” وأنت ماذا تحب من الأوضاع ؟”
قال “ماذا يفيد أن أفصح عما أحب وهى لا تحب ما أحب”
قلت ” أى انك بديهيا تحب المرأة فوق والتقليدى ؟”
قال “نعم “
قلت “وماذا تفعل ؟”
قال”أحيانا أرغمها على ممارسة ما أحب لكنى كيفت نفسى على ما تحب ووجدته سكسيا أيضا”
قلت له “و هذه المرة ؟”
قال”هذه المرة لم تمانع و قد بدأتها بالنيك فى الوضع التقليدى أقبض على ساقيها فى قبضتَىّ و أرفعهما أو أخفض زاويتهما كما أحب وأوسعها و أضيقها كالفرجار كما أريد و أمصص قدميها فى تلذذ و كنت عادة نادرا ما أشاركها فى البذاءات الكلامية إلا فى تلك الليلة لشدة ما أوقعت فىَّ من الغلمة حتى أنى سببتها و أمها بأقذع الألفاظ و لم تعترض و لم تلمنى بل على العكس آنست منها تجاوبا واغتباطا وتشجيعا لى وسرورا ، و كنت أطعنها به بشدة حتى لأظنه وتظنه سيخرج من فمها كنت اغمده عميقا فيها حتى يرتطم بعظم حوضها و يصافح عنق رحمها فكانت تجن من ذلك أيما جنون ، ثم جعلتها جالسة على متنى تتقافز كالقرد المجنون حتى اكتفيتُ و أردت الإفراغ فجعلتها على ظهرها مجددا ثم أشبعتها نيكا من اللى قلبك يحبه حتى طوقتنى بذراعيها و ساقيها فى النهاية وشابكت قدميها معا كالمقص و انعقصت وتشنجت قدماها إذ بلغنا الذروة سويا (معا)”
قلت “وماذا فعلتما بعد ذلك ؟”
قال “تعنى بعد الصدمة أفترماث أو أفترتشوك ؟”
قلت “نعم”
قال”ارتجفنا قليلا أنا وهى ينتقل الارتجاف فى كل شبر فينا من قمة رأسينا حتى أخمص قدمينا ثم لما سُرِّىَ عنا و هدانا بدأنا فى سلسلة من القبلات والأحضان والضمات و تبادل النظرات على مهل وبعمق وإعجاب كمن ليس وراءه شئ كأننا نسعر شهوتنا من جديد أو كأننا نُنَنِق نقنقة من اللذة ثم نهضنا أخيرا من الفراش وقمنا معا متشابكى الأيدى إلى الحمام فأنت تعلم كم نحب الماء البيئة الطبيعية لنا و أصل برجينا حيث مكثنا طويلا فى عبث أودى بنا من جديد إلى المزيد من الدحم و الدحم.”
قلت “و هل تحب علياء الجنس الشرجى ؟”
قال “أحيانا عندما يكون مزاجها عاليا فقط لكنها تفعله لإرضائى أنا لأنها تعلم مدى حبى له”
قلت”****** عجبا لك و لها عجبا لكما ترضيك فى الشرجى وترضيها ولا ترضيك فى أوضاع المهبلى”
قال “نعم هكذا كان”
قلت له عندئذ اختم الحديث راجيا “لا تحرمنا من حديثك الشيق وقصصكما معا و أبدِع لها فيها دوما الجديد و المزيد”
قال “أمرك يا مدلل”
قلت”و لى طلب أخير عندك “
قال “نعم ؟”
قلت “هل تأذن لى أن أنال من علياء هاندجوب حتى القذف (أو بلوجوب حتى القذف) ؟ إن ذلك يثيرنى بشدة أن أفعله و أود بشدة و أتمناه “
قال “ها قد كان ما قد احتبسته اشتهيتها من سماعك عنها وبها” .
قلت “أرجوك يا أخى الحبيب هه هه أتوافق هه هه” .
قال راضخا “أوكيه” .
قلت مغتبطا أقبل رأسه “شكرا لك يا أحسن أخ فى الدنيا”
و هكذا يا إخوانى سترون فى الحلقة القادمة كيف أن علياء ستدلك لى أيرى بيدها حتى القذف و هى تضع تجهيزات منشفة على حجرى بأسلوبها الوقور البارد الهادئ و قد جلست على كرسى فوتيه فى الصالون و قد استضافونى عندهما فى منزلهما و ركعت هى بكامل ثيابها بين رجلىّ على السجاد أمامى ترتدى ثوبا من قطعة واحدة صيفى أرضيته بيضاء و حوافه زرقاء كلون البحرية ومنقط بنقط و زهور صغيرة بديعة زرقاء بنفس اللون و جونلته كالمروحة مكشكشة و ذلك تحت سمع و بصر وبحضور زوجها علام. و كيف أننا سنخرج ذات يوم نحن الثلاثة للنزهة و ترتدى هى ثوبا من قطعة واحدة مماثل فى الطراز و البرقشة و كل شئ بالأول إلا أنه يختلف عنه فى اللون فلونه أبيض و بنى فاتح و قد صنعتْ له جيبا فى جنبها و لم ترتد تحته إلا كومبليزونا و سوتيانا و لم ترتد كولوتا و من خلال الجيب السحرى أستطيع دس يدى و ألعب و أعبث بكسها كما أشاء وسط الشارع ولا يرانى إذ أجلس إلى جانبها من جهة و علام من الجهة الأخرى على أريكة خشبية فى كورنيش النيل بالمعادى و هى تدارى عن الانتفاخ الذى تحدثه يدى فى حجرها بشنطة بلاستيكية ملأى بكرات خيوط التريكو و تشتغل بالإبرة و الخيوط و أنا أفعل بها ما أفعل
مشاهدة ممعتة معناااااااااااااا
تقبلوا تحياتى
كنت أتحرق شوقا كى أتعلم وأسمع من رجل متزوج أسرار حياته الزوجية و حاولت وترجيت علام كثيرا كى يحكى لى قائلا له” قول لى عن ليلة من ليالى علياء ليلة بس من لياليها و**** عشان خاطرى أنا أسمع إن الحوت ده رهيب ف حكاية الجنس دى”
قال لى فى استخفاف ” لا”
قلت ” أوليست علياء كذلك ؟”
قال “لا”
قلت “لا بل أنت تخدعنى أنت محرج منى لا تحرج” و ظللت أتوسل إليه ليخبرنى عن مغامراته معها أو ليلة من لياليها حتى ابتسم و قال”لازم يعنى ؟”
قلت له” آه”
فكر قليلا ثم قال “حسنا سأخبرك عن ليلة كانت طريفة فى أحداثها كثيرا”
فلما رآنى صامتا أنظر إليه بشغف و أنتظر تنهد و زفر ثم قال ” حسنا سأروى لك”
فلما رآنى أرهفت سمعى وأعرته كل آذانى صاغية استطرد وقد شردت عيناه وارتبكت نظراته قليلا إذ يوشك أن يطلع أحدا غير نفسه على سر زوجته لكأنه يريده أن يشتهيها وكأنه يغريه بها و من؟!! أخوه الأصغر ! و بدأ يحكى …………..
قال: ذات ليلة قبل أن أسافر كما ترى للعمل فى السعودية لتحسين دخلى ، و قد فتحت باب الشقة ودلفت بعد عودتى من نوبة عمل طويلة فى المركز الطبى القريب من منزلنا ببولاق كما تعلم الذى اعتدت على العمل فيه لتحسين دخلى بالإضافة لعملى بالمستشفى الحكومى قبل حمل علياء بأمنية تسللت على أطراف أصابعى فوجدت الجو هادئ تملؤه السكينة فى الشقة و كذلك فى البيت و ما حوله فى تلك الساعة المتأخرة من الليل أتذكر أن الجو برد لا أدرى أكان ذلك ببداية الشتاء بشهر يناير أم فى نهايته بابريل “
ثم صمت لحظة يزدرد ريقه و يتطلع إلى ليرى رد فعلى فلما وجدنى معلق الأبصار به مأخوذا بما يقول أكمل مبتسما و قد تيقن من اهتمامى البالغ وانغماسى فى القصة “ذهبت إلى حجرة ابننا حسام لأطمئن عليه و فتحت باب غرفته بحذر شديد لئلا أوقظه فوجدته نائما كملَكٍ و براءة الأطفال تجلله فابتسمت فى حنان ثم أغلقت الباب تاتا تاتا بشويش ثم عدت إلى الصالة حيث عشائى قد أعدته لى علياء كعادتها كل ليلة قبل أن تنام وغطته بشراشف دانتيل بيضاء نظيفة فرفعت الغطاء و بدأت آكل حيث تناولت بضع لقيمات قليلة من مكرونة وكفتة أشعرتنى بشهوة جامحة تملكتنى بغتة و بصورة عاتية كاسحة جعلتنى أشبع من الطعام فجأة و أنسى إنهاكى و يتلاشى تعبى بينما أجوع و أشتهى علياء بشدة وقوة كأنها دست لى شيئا فى تلك الليلة فى الطعام فنهضت متسللا إلى غرفة نومنا و على ضوء الصالة و الردهة رأيت علياء نائمة منكمشة على جنبها أتدرى ماذا كانت ترتدى ؟!”
قلت فى شهوة ” ماذا؟”
“حدس أنت”
“لا لا أستطيع قل هيا أسرع لقد أشعلت شهوتى (أثرتنى كثيرا)”
نظر إلى بمكر مثير مبتسم كأنما يريد تعذيبى قليلا بالصمت فلما ألححت عليه ابتسم فى سرور وازدرد لعابه يتهيأ لما سيقول ليجبهنى به قال فى اقتضاب يعذبنى أكثر “ثوب نوم”
قلت فى شئ من الغضب و العصبية “ماذا ؟ أتريد اغاظتى (قتلى كمدا) ؟ فصِّـل فصِّـل و صف و أسهب و لا تقتضب يا هذا أستمنحنى القصة قطرة قطرة قل أكانت الآنسة (أتهكم) علياء ترتديه وحده أم تحته شئ أتحته كولوت أم سوتيان ماذا أفعل أنا بكلمتيك هاتين ثوب نوم؟!!! قل لى ما كان لونه و نوعه وخامته و ما تحته أترتدى شيئا غيره جورب مثلا قصير أم طويل وما لونه ونوعه وطرازه.”
قال مستسلما كأنه غلب على أمره “حسنا حسنا سأخبرك لا تقلق سأخبرك” و سكت من جديد حتى كدت أنفجر وكاد يضحك من منظرى لكنه تمالك نفسه فى اللحظة الأخيرة وقال”رغم الشتاء القارص كأنها كانت كالجمرة كانت لا ترتدى سوى ثوب نوم قصير ذى حمالات رفيعة كالاسباجتى لونه اسود شفاف من الدانتيل المنقوش خيوطه منه فيه على شكل فراشات أو .. أو أوراق شجر أو خطوط سريالية عشوائية قصير يصل إلى فخذيها بل ينحسر أثناء تقلبها أكثر و أكثر وأكثر ……. لكنه كان رهيبا فى توافقه العجيب مع بشرة علياء القمحية الفاتحة الهادئة و قد أكسبها أنوثة طاغية جعلتنى أود لو أهتك سترها رغما عنها أو أغتصبها اغتصابا لكنى أمسكت نفسى عن ذلك بصعوبة بالغة. ثم ما لبثت أن استدارت فبدت شبه راقدة على بطنها ورغم ضآلتها المشهورة التى تعلمها أنت إلا أن أردافها بدت فى نظرى ضخمة مثيرة أو هكذا خيل إلى و فعلت بى شهوتى الأفاعيل .”
قلت مقاطعا ” أكانت ترتدى شيئا تحت الثوب؟”
” أتقصد كولوتا أم سوتيان ؟”
قلت ” كلاهما”
قال” لا لم تكن مرتدية أيا منهما باختصار كانت عارية تماما تحت الثوب “
قلت” وهل ثدياها صغيرين مسطحين حقا كما أرى أنا ونرى لما تحضر معك لزيارتنا أنا ووالدينا ؟”
قال “كلا هى ترتدى أمامكم سوتيانا شادا قويا يخفى تماما كبرهما”
قلت ” تقصد أنهما فى الواقع كبيران”
قال “نعم وجميلين كصدر إليزابيث تايلور تماما زميلتها فى البرج”
قلت “أخ خ خ خ”
قال”أيثيرك ذلك؟”
قلت “للغاية” ثم استطردت “صفهما لى”
قال “هما سمينان طريان أفتح من بشرتها التى تراها أنت بها كأنهما كرتا عجين و إن تقبض عليهما تشعر كأنك قبضت على خواء أو هباء لا عقد فيهما بل طراوة بلا نهاية “قلت “عجيب صف لى حلمتيهما”
قال” الهالة بنية فاتحة ناعمة ملساء جدا ومصقولة لامعة كأنها مطلية (مدهونة ) بزيت واسعة تتوسطها الحلمة صغيرة دقيقة قليلة النتوء كرأس الدبوس، و مستوى الهالة مرتفع عن أسفل نهدها حتى أنك تراها بأكملها إن كانت جالسة عارية الصدر فلا تبدو ناقصة أو متدلية لأسفل كبعض النساء لكنها مصوبة نحوك أى للأمام نوعا و ليس للأسفل”
قلت “حسنا فلنكمل ما كنا نقول” ثم استطردت” و ماذا كان انطباعك إذ رأيتها ترتدى ذلك الثوب القصير الشفاف ذى الكرانيش الحلوة من حوله و الخطوط الغريبة فى جسمه، على لحمها مباشرة؟”
قال بلهجة معبرة “بالإثارة”
اكتفيت بذلك منه و طالبته “و الجورب ؟ ماذا عنه ؟ أكانت ترتدى جوربا ؟”
قال “نعم “
قلت “ما نوعه ؟”
قال”دانتيل ذو خطوط سريالية و ليس معتما ذا خطوط عرضية بالأبيض و الوردى أو الأخضر و الأحمر كجوارب الجنيات و لا هو كولون وليس رملى اللون شبه شفاف أى اللون التقليدى”
قلت “و ما كان لونه ؟”
قال ” يشبه إلى حد كبير ثوبها الذى كانت ترتديه فى لونه وشفافيته وخطوطه غير الهندسية ولا المنتظمة و إن كان طراز الخطوط مختلفا”
قلت “أئنك لتتذكره و تتذكر كل الأمر بحذافيره “
قال “نعم و كيف أنسى وقد كانت ليلة من أمتع لحظات عمرى و أجمل ليالى حياتى و كيف أنسى ما كان و لا يزال بينى وبين حبيبة قلبى وتوأم روحى علياء شريكة حياتى وأم أطفالى كيف؟!!”
قلت فى نفاد صبر من تلك اللحظات الرومانسية المؤثرة “همم من وصفك له لا يمكن أن يكون إلا طويلا فالقصير المدرسى كجوارب بنات الثانوية أو إناث الأطفال يكون أبيض معتما قطنيا سادة بلا أى نقوش ولا كرانيش أو يكون من الدانتيل الأبيض السادة شبه الشفاف وذو كورنيش أبيض متهدل مكشكش ضخم نوعا بأعلاه يتبدى من فوق حذائها الذى يكون عادة فى تلك الحالة ابيض اللون مقفل الواجهة والجوانب عالى الكعب أو منخفضه كى يتواءم مع نوع وخامة وطول و طراز هذا الجورب و لا يمكن بطبيعة الحال أن يكون طويلا كبووت أو يكون شبشب شفاف كريه “
قال ضاحكا ” يا وللللد و عايز تتعلم دا انت تعلمنى.”
قلت فى خجل ” من بعض ما عندكم يا سيدى و برضه البحر يحب الزيادة مش كده”
قال”كده” ثم استطرد يخاطبنى متلطفا ممازحا “انت ما بتحبش الشباشب الشفافة صحيح ؟”
“آه أكرههم موووت أكرههم كره العمى بيخللوا شكل قدم الست وحش خصوصا لو داهنة ضوافرها أوكلادور و قاصاهم فيه ابتذال كده وبيبين عيوب القدم و يديها مظهر وسخ كأنها ما تغسلهمش خالص و كأنهم منبعجين ومنتفخين ودايما تلقاهم عاملين مقاس الشباشب دى صغير خالص تلاقى صوابع الست باظة منها وخارجة بره منظر غبى قوى و القدم مفيش تحتها مساحة نعل كافية فتلاقى جوانب قدم الست باظة برضه حاجة مقرفة “
قال” يا وله و*** عندك ذوق فعلا”
قلت له” فلنعد لموضوعنا قد خرجنا عنه أو كدنا”
قال “أوكيه نبتدى منين ؟”
قلت ” من الجورب”
قال “نعم أتعلم أنها قالت لى فيما بعد أنها حاكت هذا الجورب بنفسها و نسجته أنت تعلم أنها تحب الفنون و الأشغال النسائية فقد نسجته من أجلى خصيصا لأراها به فإنى وأنت نتشابه فى حبنا لهذه الثياب النسائية الرهيفة و نغتلم إن رأيناها على امرأة جميلة بل و تصور! لقد أوضحت لى أيضا أنها شاهدت الصور التى تبادلتها و استعرتها منك التى تصور البودى ستوكنج بألوانه و طرزه وأنواعه المختلفة , و قد ارتدته ممثلة البورنو الشقراء الألمانية الأصل أمبير لين باخ و ممثلة البورن الشقراء كذلك جينا كاى ريتشى و الإيطالية ذات الشعر الطحينى وعيون الهررة جيسى كابيللى و الإنجليزية الشقراء السمينة سوزان ونترز وقد ثابرت و أصرت أن تصنع على مثاله لأنه كما تعلم ليس معروفا قط و لا متوفرا فى مصر ولا أى من البلدان العربية “
قلت “آه كم أتمنى لو أراها عارية و بهذا الثوب تكون إذن أول مصرية وعربية تخترعه و ترتديه. ****** كم سيكون ذلك جميلا” ثم استطردت “همم؟ أكمل”.
قال “كانت ترتدى هذا الجورب الجميل وأحسست كأنها أعدت لكل شئ عدته وأنها دبرت كل ذلك وأنها كانت تنتظرنى وأنها تتظاهر بالنوم وحسب و ليست فى نوم حقيقى. تخيلتها كإلهة فرعونية قديمة مثل التى طالما أعجبت بها و أريتها تمثالها بالمتحف المصرى إذ زارته معى لأول مرة و لم تكن تعرفه ولا زارته من قبل قط فى حياتها و كنت أنا أول من أراها وعرفها ذلك المتحف و أزارها إياه. و زاد شعورى هذا والتهبت خيالاتى تلك أكثر لما تقلبت هى ودنوت (اقتربت) منها كثيرا حتى وقفت عند رأسها بجانب الفراش ورأيتها قد كحلت عينيها كحلا كثيفا يجمع ما بين الأزرق و الفضى على جفونها المغمضة و خط فرعونى الطراز غليظ أسود عند جنبى عينيها الاثنتين . أشعلنى ذلك أكثر . كانت تعلم مدى حبى بالفراعنة و كم كنت مغرما بمكاحلهن و زينتهن . و نظرت إلى قدميها الصغيرتين الجميلتين كأرنبين لم يتجاوز عمرهما الشهرين المغلفتين بالنسيج الشفاف المسامى الحالك الرقيق مشدودا عليهما و كانت معتادة على وضع طلاء فضى كلون جلد السمك على أظافر قدميها و تفضله عن غيره من الألوان ولم تكن تلك الليلة باستثناء لذلك و لذلك لما تأملت قدميها لمحت بروز إصبعها الأكبر داخل الجورب على نحو مثير و تلألأت لمعة أظافرها الفضية ذات الطلاء المنطفئ المتآكل كلون جلد الأسماك من خلال الجورب بشكل مثير خاص جدا”
قلت “أخخخخخخ” ثم استطردت ” أكمل “
قال ” فقط هذا كل شئ. لم أشعر بنفسى إلا وقد انقضضت عليها أتحسس كل شبر فى جسدها من فوق ثوبها وجوربها لكنها لم تصحو خلعت ثيابى سترة بذلتى وقميصى و بنطالى و حذائى البنص الأسود و جوربى و بقيت بالفانلة والكولوت الداخليين فقط ثم استلقيت إلى جوارها و ضممتها إلى منكمشا محاكيا ذات وضعها ورقدتها الحالية و قد عادت للرقاد على جنبها كأنى *** صغير يبحث عن الأمان فى ظهر أمه و يستدفئ فى حضنها و شرعت فى المسح بيدى على ثدييها المنتفخين فتململت فى نومها المزعوم المُدَّعى و تنهدت فضممتها أكثر ففتحت عينيها و التفتت برأسها و هى لا تزال فى حضنى من الخلف و قالت وهى تنظر إلى بعيون مبربشة عليها أثر النعاس يا لها من ممثلة بارعة ” علام اهو انت؟”
قلت لها “نعم ومن غيره يا لولو يا روحى” وإذ شعرت بأنى أشدد عليها الضم حتى بدأت تتدلل و تتملص و تقول: لا لا اتركنى أنام يا حبيبى لا لا أريد الآن قلت: بل تريدين يا ماكرة و إلا لماذا ارتديت هذا الليلة بالذات .هتتناكى يعنى هتتناكى. قالت: لا لا أريد و لكنها كانت تبتسم لى وعيونها ملؤها الغلمة والشهوة كأنها تنادينى أن تعال هيا كلنى التهمنى أريدك”
قلت له ضاحكا “و التهمتها أيها السرطان الشره أتأكل وحدك حوتا كاملا”
قال ” يا أبله ألا تعلم فى اللغة العربية أن الحوت يعنى السمكة صغيرة الحجم كانت أم كبيرة و أن اسم الحوت باللاتينية بيشيز أى الأسماك و بالإنجليزية فيشيز و يرسمونه كسمكتين تدوران حول بعض فى دائرة. إنك بذلك عليم”
قلت فى صدق ” نعم و لكنى أردت ممازحتك و اختبار معلوماتك أيضا ” ثم استطردت ” و لكن مهما كانت سمكة ضئيلة صغيرة فانك كسرطان اصغر منها بكثير إلا إذا كانت سردينة أو بسارياية فلا يمكن أن تكون بلطية “
قال فى عناد ” و ما يدريك أيها المتذاكى أن السرطان لا يستطيع أن يمزمز ببلطية تاتا تاتا بكلاباته فى تؤدة وهدوء “
قلت “حسنا دعنا من ذلك و لنعد إلى القصة”
قال ” حسنا أين توقفنا ؟ نعم انقضضت عليها عندئذ و مصصت شفتيها فانفتحتا و تنحى فكاها عن سبيلى فمددت لسانى للداخل و ارتشفت ريقها “
قلت فى لهفة ” كيف كان طعمه ؟”
قال “عذب حلو كمذاق العسل”
ثم استطرد من تلقاء نفسه هذه المرة مكملا “و لهثتُ و لهثتْ معى و قد علت حرارتنا و أفعمتنا الشهوة و شعرت بيدها تقبض على مجمع أيرى و بيوضى مثل قاطفة الكروم حاصدة العنب تزنه -العنقود- فى يدها و تثيرنى و تهيجنى وهى تضحك فى مجون وجذل حتى تضخم عنقودى التناسلى و صار لدنا وقويا غليظا فى الوقت ذاته مثل جسم من كاوتشوك الإطارات أو ديلدو شفاف لدن مرن مادته كمادة أعواد مسدس الشمع ، كل ذلك قامت به هى من فوق كولوتى و استعانت بالنسيج اللين الناعم للكولوت (الفلانيل) لتثيرنى أكثر كأنها ترتدى فى يدها قفازات من الساتان أو كأنها فطاطرية أو طاهية ماهرة قد دهنت يديها بالزيت جيدا وبغزارة قبل أن تشرع فى عجن العجينة عندئذ أخرجت عنقودى وأنزلت كولوتى وهى تقهقه و تضحك حتى أنى أشرت لها كيلا تتسبب فى استيقاظ ابننا حسام و تبقى فضيحة بعدما كانت هى التى تتمنع وتتذرع به قائلة: أحسن حسام يصحى. الآن تنظر إلى بعينيها الشقية الصغيرة القزحية و نزلت أنا برأسى وأنزلت حمالتى ثوبها و سحبته لأسفل حتى تبدى لى النهدان البديعان فطفقت مسحا ولحسا ودلكا ومصا وعضا ولمسا وتأملا و دفعتنى بعد ذلك بقوة لأنهض فلما نهضت كما أرادت وجدتها قد جلست على طرف الفراش حافية القدمين و قد نزل ثوبها إلى خصرها و تعرى أمامى نصفها العلوى بأكمله من كتفيها حتى سرتها الحلوة وتناولت أيرى شبه الناعظ هائل الضخامة الفائق اللدانة تتأمله فى شوق و تناجيه وتناديه و تغازله و تلاطفه بإظفرها و تلاعبه ، و وضعته فى فمها و أخذت تمص طربوشه الإسفنجى خصوصا و تلاغيه كالطفل و أمه . خلعت أنا فانلتى خلال ذلك وأغمضت عيناى استجابة و تشربا لهذا الشعور الجميل و الإحساس المبدع. و رفعتُ يدها إلى فمى وقبلتها ومسحتُ بها على خدى فى حنان ثم أخذت أتأمل أظافر يدها كانت من النوع الذى تحبه انت”
قلت فى لهفة مباشرة”أهى ذات أظافر مشذبة مثلثة الجزء المستطيل (الذى ينمو ويستطيل) بحنكة وعناية كسكسوكة النحاتين كمحمود مختار؟”
قال “نعم”
قلت “و شفافة طبيعية متروكة غير مطلية ؟”
“هى كذلك”
قلت “و رغم ذلك نظيفة الحواف و الجوانب ولا وسخ كذلك تحت الجزء المستطيل منها ؟”
قال ” بلا شك”
قلت ” وهى مستطيلة رفيعة كالكأس البلورية الرقيقة السمك جدا المطاولة جدا و منطفئة اللون بجمال ؟”
قال “نعم هى كذلك تماما”
قلت ” وتذكرك بامرأة خمرية اللون كحيلة العين بسيطة لكنها جميلة تشتهى وصلها بمجرد أن تراها رغم أصولها الوضيعة من إمبابة أو البساتين أو أحراش الأرياف”
قال ” نعم كما قلت لك هى كما تشتهى “
قلت وقد سرحت بنبرة ممطوطة وعيناى تتألقان و أحرك رأسى فى الهواء فى جذل كمن عاش طوال حياته يبحث عن شخص بمواصفات مستحيلة و وجده بعد عصور و سنين كالدهور”***** ياه ***”و نظرت فى السماء نظرة و من نظر للسماء شَخَص لأنها بلا حدود و رغم أنها تبدو بلا ملامح بدون سحاب أو غيم أو شمس أو قمر إلا أن فيها شئ لا أدرى كنهه يجعل المرء لا يمل بل يستمتع و يسرح برؤياها بل و يمتلئ حكمة و فهما فيها نبع طمأنينة و راحة و سؤدد يُسكب فى قلبك سكبا و غدير غبطة و معرفة بكل التاريخ و كل ما بالعالم يصب فى وجدانك و فؤادك و بالك صبا. ثم قلت له “أكمل”
قال “سحبت يدها باسمة من يدى بعدما أمهلتنى وقتا أشبع فمى بلثمها و شفتى و أسنانى بعض ومص أناملها ثم سرعان ما شعرتُ بيدها تلك تتحسس أردافى تشعل شهوتى أكثر بينما يدها الأخرى تدلك أيرى وتمسكه لفمها كى يتمكن من مصه أيما مص و هى تهمس لى باسمة تمدح و تطرى أيرى مثنية عليه كثير الثناء و تصب مدائحها وغزلها له خصوصا على الكمرة تشبب بجمالها ودقة وجمال صنعها والإبداع فى تصويرها و نحتها فلما فرغت من مصه جاء دورى لأدفعها لكن بلطف و رقة كى تستلقى على ظهرها بينما صعدت أنا إلى جوارها على الفراش سويا و بدأت أرفع ساقا ساقا من ساقيها أقبلها و أبجلها ثم أسلخ الجورب عنها ببطء و لطف و أنا ألثم كل بقعة تتكشف من لحم ساقها فى جنون حتى بلغ الجورب قدمها وبلغتها معه فخلعته ببطء بالغ و أنا أنظر فى عينيها أعلم أنها كمولودة برجها مغرمة بقدميها و بمن يلحسهما لها و يقدم لهما فروض الولاء و الطاعة و أنا كذلك مغرم بهاتين القدمين الصغيرتين الحلوتين. و هكذا فعلت بساقها الأخرى حتى اكتمل حفاء قدميها و عرى ساقيها أمامى فلما فرغت من عنايتى بقدميها نهضت لأزيح هذا الثوب السمج الذى يخفى عنى جوهرة التاج طوال هذا الوقت و لم يكن ذلك سهلا إذ تمنعت وقاومت نزعى ثوبها عن موضع عفتها بشدة شديدة لكأنها استمتعت بتخيل أنى أغتصبها”
قلت عندئذ فى لهفة شديدة “نعم نعم احكى لى عن جوهرة التاج احكى لى عن كس علياء. أرجو ألا تكون مختونة؟”
قال ” حدس!”
قلت “لا أرجوك إحنا فينا من كده دلوقتى مينفعش الهزار قول ياللا قول بقى”
قال “لا هى ………غير مختونة”
زفرت وقلت فى غضب مشوب بالابتهاج” هااااه أرعبتنى *** عليها *** أهو كده تكون الحسناوات ولا بلاش ” ثم قلت “صف لى كسها”
سكت باسما فقلت له فى عصبية مكررا” صف لى كسها” و هو لا يزيد عن الابتسام حتى كدت اجن منه حتى كررتها ثلاثا فقال فى بطء” غليظ الأشفار متهدلها تُحَّنِى شعرتها إن لم تحلقها فتبدو برتقالية محمرة كشعر أنثى الثعلب أو أكثر ميلا للون الوردى المحمر. و بظرها كحبة الفاصولياء فى الحجم و كشمع شركة رمسيس الأبيض الشاحب فى اللون يحوطه غشاء منطمر فيه لا يخرج و يتبدى إلا عند غلمتها و ما أكثر الأوقات التى تكون فيها مغتلمة “
قلت فى ظفر كمن اصطاد صيدة ثمينة على حين غفلة من صاحبها”أرأيت الم اقل لك الم اقل ذلك قلتم اطلعوا من البلد”
احمر وجهه قليلا و قد انكشف إخفاءه السابق ثم لم يجد بدا من الاستمرار لما سأله الفتى فى لهفة “و مهبلها صف لى مهبلها كيف تراه من خلال نظرك عبر إسكتيها إلى حلقوم مهبلها”
قال ” وردى نظيف كأنه تلافيف مومياء مصطبغة بالوردى وان كان يختلف عن تلك بأنه مبلل يلتمع باللعاب المهبلى و بأنه أرهف و أكثر طراوة يتماشى مع كونه متاع الانثى”
قلت “زد لى فى وصفه. المزيد”
قال ” يكفيك أن أقول أنه بمظهره وهيئته تلك يغرى أيما إغراء بلحسه ورشف رحيقه بلا تردد و يسيل لعابك باشتهاء أن تراه”
قلت “*** كم أود أن أراه”
قال “طُق طُق عيب يا واد دى مرات أخوك “
قلت “ولو. أمووووت و ألحسه”
قال بوعيد مصطنع و هو يمسح بأنامله على جانبى ذقنه فى تهديد وان كان مفتعلا “كده طيب طيب”
قلت فى لهفة متجاهلا ما يفعل “هيه و عملت إيه مع كسها قول لى قووووووول”
قال كأنما لم يفعل شيئا مما ذكرتُ أيضا “ماذا سأفعل يعنى؟! بالطبع فشخت ساقيها ونزلت إلى كسها انهل منه والحسه كالآيس كريم و خلال ذلك بقيتُ أدلك أيرى بقبضتى كيلا يتراخى حتى يظل بكامل إنعاظه وهو فى الحقيقة لم يكن بحاجة لذلك فيكفيه شمى لعبق أنوثتها ورشفى لرحيق غلمتها و نظرى لمتاعها بأكمله و إلى عرى بدنها حتى يبقى أبد الدهر فى نعوظ واصب يدوم و لا يزول.”
قلت “وماذا كانت تفعل هى ؟”
قال “تتلوى كالأفعى و تتملص “
قلت ” وهل هى ربوخ ؟”
قال “كلا ولماذا تريد ذلك فيها حرام عليك أتريدها تملأ الدنيا صراخا و تفضحنا ثم تجن أو يغشى عليها وتفقد الوعى فى النهاية لا أنكر أنها تصرخ و ليس بالقليل حتى اضطر لكتم غنجها بالوسادة و لكنها لا تفقد الوعى أبدا. لو كنا بلا عيال لقلت لك حبذا ذلك أما و لدينا عيال فنحن مقيدان وعلينا أن نكون أكثر حرصا”
قلت “وهل تتفوه بكلمات فاجرة بذيئة وأنت تنيكها أو تلحس كسها ؟ هل هى تحب الكلام خلال الجماع ؟”
قال “نعم كثيرا ما تفعل وهى تحب ذلك أكثر من روحها لكنها تتحكم فى نفسها و لا تزعق به بل تهمس به بصوت خفيض حتى أنى لأتعجب كيف تخفض صوتها عند الكلام بينما ترفع عقيرتها بالتأوهات والتوجعات والنواح والأنات كهرة فى موسم الزواج”
قلت “وماذا تفعل علياء حين تبلغ الذروة؟”
قال” تصيح عاليا جدا بلا توقف حتى أضطر لحشو فمها بالوسادة و يرتج جسدها و تتشنج كالمصروعة وتصير عينها زجاجية ويبقى فيها البياض وحده دون السواد”
قلت “وهل تقذف (إسكويرت بالإنجليزية) عندما تبلغ النشوة؟”
قال “نعم كثيرا ما يحصل لها ذلك و تغرق الملاءة وفمى و أيرى أيهما كان فى كسها بسوائلها الحريرية الشبيهة بمنىّ السمك “
قلت ” *** هى من ذلك النوع النادر من النساء أيضا الصنف العزيز حقا ” ثم استطردت “همم أكمل لنعد إلى تلك الليلة الملآى بالأحداث”
قال “لما فرغت من لحس كسها حتى أوصلتها للذروة العنيفة عدة مرات نهضت و بمجرد أن اعتليتها و اتخذت وضعى فوقها و بين رجليها حتى تناولت أيرى بيدها فى لهفة و دسته فى مهبلها كمدمن المخدرات المتلهف على حقنة الماكس فورت و بدأت فى نيكها”
قلت ” أيوه قف ها هنا هذا ما أود أن أسأل عنه منذ زمن طويل. صف لى بتفصيل ودقة و إسهاب مطول إحساسك كرجل لما تحرك أيرك جيئة وذهابا فى كس امرأة”
قال شاردا يحاول استجماع أفكاره ليتذكر تلك اللحظات و أخذ يلحس شفتيه بلسانه إذ يتناهى إلى ذهنه إحساسات اللذة “صعب أن أصف لك ذلك بدقة و إنى لأرى أن اللغة بكل مفرداتها تعجز عن توضيح هذا اللغز و إزالة هذا الغموض و كذلك تفشل كل لغات العالم لكنى أرى أن أدق تعبير عن ذلك الإحساس أنه إحساس جامع رائع لا مثيل له ولا يوصف إحساس بديع بالغبطة كأنه من غير هذا العالم هكذا هو و هذا كل شئ”
قلت ” وإحساسها هى ؟ إحساس المرأة والأير يذرع مهبلها ذهابا وإيابا ؟”
قال ” سوف أسأل لك علياء عن ذلك ربما تصف لك هذه المعضلة وتريحك من الحيرة كونها امرأة والنساء كما تعلم يتقن التعبير عن مشاعرهن ويظللن يجتررن الذكريات ولا ينسين شيئا”
قلت “إن لم تفلح فى استخراج ذلك لى منها فاتركنى أستخرجه بنفسى”
قال “أيوه ما انت عمال تتكلم ونفسك ومُنى عينك تنيكها يا واد خسئت”
قالها ضاحكا كأنما أثاره ذلك ولم يغضبه.
قلت “يا ترى أى الأوضاع تحبها علياء ؟ قل لى”
قال ” تموووت فى الملعقة يليه فى منزلة الحب لديها الكلبى و لا تحب المرأة فوق و تمقت التقليدى :الرجل فوق للغاية”
قلت ” وأنت ماذا تحب من الأوضاع ؟”
قال “ماذا يفيد أن أفصح عما أحب وهى لا تحب ما أحب”
قلت ” أى انك بديهيا تحب المرأة فوق والتقليدى ؟”
قال “نعم “
قلت “وماذا تفعل ؟”
قال”أحيانا أرغمها على ممارسة ما أحب لكنى كيفت نفسى على ما تحب ووجدته سكسيا أيضا”
قلت له “و هذه المرة ؟”
قال”هذه المرة لم تمانع و قد بدأتها بالنيك فى الوضع التقليدى أقبض على ساقيها فى قبضتَىّ و أرفعهما أو أخفض زاويتهما كما أحب وأوسعها و أضيقها كالفرجار كما أريد و أمصص قدميها فى تلذذ و كنت عادة نادرا ما أشاركها فى البذاءات الكلامية إلا فى تلك الليلة لشدة ما أوقعت فىَّ من الغلمة حتى أنى سببتها و أمها بأقذع الألفاظ و لم تعترض و لم تلمنى بل على العكس آنست منها تجاوبا واغتباطا وتشجيعا لى وسرورا ، و كنت أطعنها به بشدة حتى لأظنه وتظنه سيخرج من فمها كنت اغمده عميقا فيها حتى يرتطم بعظم حوضها و يصافح عنق رحمها فكانت تجن من ذلك أيما جنون ، ثم جعلتها جالسة على متنى تتقافز كالقرد المجنون حتى اكتفيتُ و أردت الإفراغ فجعلتها على ظهرها مجددا ثم أشبعتها نيكا من اللى قلبك يحبه حتى طوقتنى بذراعيها و ساقيها فى النهاية وشابكت قدميها معا كالمقص و انعقصت وتشنجت قدماها إذ بلغنا الذروة سويا (معا)”
قلت “وماذا فعلتما بعد ذلك ؟”
قال “تعنى بعد الصدمة أفترماث أو أفترتشوك ؟”
قلت “نعم”
قال”ارتجفنا قليلا أنا وهى ينتقل الارتجاف فى كل شبر فينا من قمة رأسينا حتى أخمص قدمينا ثم لما سُرِّىَ عنا و هدانا بدأنا فى سلسلة من القبلات والأحضان والضمات و تبادل النظرات على مهل وبعمق وإعجاب كمن ليس وراءه شئ كأننا نسعر شهوتنا من جديد أو كأننا نُنَنِق نقنقة من اللذة ثم نهضنا أخيرا من الفراش وقمنا معا متشابكى الأيدى إلى الحمام فأنت تعلم كم نحب الماء البيئة الطبيعية لنا و أصل برجينا حيث مكثنا طويلا فى عبث أودى بنا من جديد إلى المزيد من الدحم و الدحم.”
قلت “و هل تحب علياء الجنس الشرجى ؟”
قال “أحيانا عندما يكون مزاجها عاليا فقط لكنها تفعله لإرضائى أنا لأنها تعلم مدى حبى له”
قلت”****** عجبا لك و لها عجبا لكما ترضيك فى الشرجى وترضيها ولا ترضيك فى أوضاع المهبلى”
قال “نعم هكذا كان”
قلت له عندئذ اختم الحديث راجيا “لا تحرمنا من حديثك الشيق وقصصكما معا و أبدِع لها فيها دوما الجديد و المزيد”
قال “أمرك يا مدلل”
قلت”و لى طلب أخير عندك “
قال “نعم ؟”
قلت “هل تأذن لى أن أنال من علياء هاندجوب حتى القذف (أو بلوجوب حتى القذف) ؟ إن ذلك يثيرنى بشدة أن أفعله و أود بشدة و أتمناه “
قال “ها قد كان ما قد احتبسته اشتهيتها من سماعك عنها وبها” .
قلت “أرجوك يا أخى الحبيب هه هه أتوافق هه هه” .
قال راضخا “أوكيه” .
قلت مغتبطا أقبل رأسه “شكرا لك يا أحسن أخ فى الدنيا”
و هكذا يا إخوانى سترون فى الحلقة القادمة كيف أن علياء ستدلك لى أيرى بيدها حتى القذف و هى تضع تجهيزات منشفة على حجرى بأسلوبها الوقور البارد الهادئ و قد جلست على كرسى فوتيه فى الصالون و قد استضافونى عندهما فى منزلهما و ركعت هى بكامل ثيابها بين رجلىّ على السجاد أمامى ترتدى ثوبا من قطعة واحدة صيفى أرضيته بيضاء و حوافه زرقاء كلون البحرية ومنقط بنقط و زهور صغيرة بديعة زرقاء بنفس اللون و جونلته كالمروحة مكشكشة و ذلك تحت سمع و بصر وبحضور زوجها علام. و كيف أننا سنخرج ذات يوم نحن الثلاثة للنزهة و ترتدى هى ثوبا من قطعة واحدة مماثل فى الطراز و البرقشة و كل شئ بالأول إلا أنه يختلف عنه فى اللون فلونه أبيض و بنى فاتح و قد صنعتْ له جيبا فى جنبها و لم ترتد تحته إلا كومبليزونا و سوتيانا و لم ترتد كولوتا و من خلال الجيب السحرى أستطيع دس يدى و ألعب و أعبث بكسها كما أشاء وسط الشارع ولا يرانى إذ أجلس إلى جانبها من جهة و علام من الجهة الأخرى على أريكة خشبية فى كورنيش النيل بالمعادى و هى تدارى عن الانتفاخ الذى تحدثه يدى فى حجرها بشنطة بلاستيكية ملأى بكرات خيوط التريكو و تشتغل بالإبرة و الخيوط و أنا أفعل بها ما أفعل
مشاهدة ممعتة معناااااااااااااا
تقبلوا تحياتى