ثقافة المرأة تثيرها قراءة القصص الجنسية أكثر من الصور الإباحية

[round trip to org]

هذه المعلومات منقولة عن مجلة "الأزمنة"

أظهرت دراسة مقارنة أن النساء يفضلن الكتابة الشبقة المشحونة بالرغبة، وأنهن أكثر استعدادًا من الرجل لتغيير المزاج الجنسي مع تقدم العمر. أي تتقبل تغيير الميول مع التقدم في السن. وهذا هو التفسير العلمي لخيانة بعض النساء في سن متقدم.
وأظهرت دراسات استقصائية خطأ الانطباعات القديمة والشائعة بأن المرأة أقل مشاهدة واستمتاعًا بالصور والأشرطة الإباحية من الرجل. إذ أنها تعوض قلة المشاهدة بالحديث عن الأخبار الجنسية بينهن، وتقرأ القصص المثيرة.
وبينت هذه الاستطلاعات أن الموضوع يرتبط بالضوابط والأخلاقيات الاجتماعية أكثر مما يتصل بالكيمياء العصبية للجنسين. أي أن المرأة تكون في بداية حياتها الجنسية أشد ارتباطا بالتربية المحافظة وتتغير تدريجيا مع التقدم في السن.
في الولايات المتحدة، مثلاً ، أظهرت الارقام أن القصة المثيرة “50 ظلاً رماديًا” والتي صدرت في عام 2005 وصورت وانتشرت كفيلم، بيع منها مايربو على مئة مليون نسخة في ذلك الوقت وأغلبية المشترين من النساء. مما يؤكد رغبة الحصول على الإثارة لديهن بواسطة القراءة بدل الأفلام والصور الإباحية.
الشبقية العاطفية غير الإباحية
علماء النفس الجنسي يميزون بين الشبقية من جهة، وبين الإباحية، المعروفة على نطاق واسع بالتسلية أو الممارسة الجنسية.
الفرق الأهم هو أن الهدف من الإباحية هو تصوير مشاهد جنسية صريحة، بينما الشبقية تسعى لتروي قصة تحمل في طياتها موضوعات جنسية، وتشمل تصويرًا أكثر قبولاً للنشاط الجنسي البشري مقارنة بالإباحية.

اضغط لقراءة المزيد...