NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ممتعة ومشوقة جدا وبجد تندمج معاها لدرجة انك مش عايز الاجزاء تخلص
بس نقد بسيط اوي ياصديقي لو تدخل مشاهد جنسية فيها وتشرحها بنفس الاسلوب بتاعك هتلاقي الأجزاء كالت معاك وكمان المتعة يا صديقي هتزيد
اعذرني يا صديقي لو نقدي او ملاحظتي ضايقتك او ضايقت حد من القراء
لكن لا يقلل من ابداعك ابدا ولا اسلوبك الممتاز
 
  • عجبني
التفاعلات: سلمي الشرموطه
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
لا شابو بجد البدايه والتسلسل جميل جدا عااش اوي
 
  • حبيته
التفاعلات: اسير الظلمات.
بلا شك عندي انك كاتب موهوب
منتهى التشويق و الاثارة
اتمنى ان يكون تبرير
"المجهول" ووجوده مقنع لنا و لن نسبق الاحداث الشيقة و المثيرة
شئ اخر و هو نقل القصة للقسم المناسب و هو قصص غير جنسية لعدم وجود مشاهد جنسة بالقصة
 
  • عجبني
التفاعلات: اسير الظلمات.
للاسف القصه ها تقلب درما لابعد الحدود و يحيي ها يتحول لشيطان مصغر هو اه ها يكسب كتير اوي اوي اوي ف الاول انه ها يقرب للحج حسين و هيكون اقرب واحد لي و ها يخطب رزان بنته الكبيره بس ف مقابل دا ها يكون سبب ف موت نغم وابنها بعد ما تابت بس هو ها يفضل وراها هيا واحمد لحد ما العلاقه بنهم ترجع تاني و سعتها ها يقرار موتها لم يخلي خالد ما يصدقش ان الجنين اللى ف بطنها مش ابنه رغم انه متاكد انه ابن خالد و بعدها ها يخلي احمد ينتحر و ها يخسر رنا لم يكتشف علاقتها القديمه ببلال و ها يكون شيطان ماشي ع الارض و ها يكون حابب وضعه كده وبذات لم يكتشف المجهول وانه مالك و ها يوافق يكمل بس ها يفوق و يتصدم لم يكتشف ان امير كان شيطان مش بشر وسعتها ها يكرر انه يتنازل عن كل شئ مقابل انه يرجع حر بس هيكون اصعب اختيار لم يطلب منه انه يقول لخالد الحقيقه وانه هو السبب ف كل اللى حصل لنغم وان النونه ابنه هو مش ابن احمد وكفايه كده عشان مش نحرق الاحداث يا كاتب يا مبهر 👋
انت قرأتها فين قبل كده؟
 
  • عجبني
التفاعلات: Kawarshi
لا شابو بجد البدايه والتسلسل جميل جدا عااش اوي
حبيبي بجد و**** بنتعلم منكم وانتا قصصك فوق فوق الوصف
 
  • حبيته
التفاعلات: Le loup
للاسف القصه ها تقلب درما لابعد الحدود و يحيي ها يتحول لشيطان مصغر هو اه ها يكسب كتير اوي اوي اوي ف الاول انه ها يقرب للحج حسين و هيكون اقرب واحد لي و ها يخطب رزان بنته الكبيره بس ف مقابل دا ها يكون سبب ف موت نغم وابنها بعد ما تابت بس هو ها يفضل وراها هيا واحمد لحد ما العلاقه بنهم ترجع تاني و سعتها ها يقرار موتها لم يخلي خالد ما يصدقش ان الجنين اللى ف بطنها مش ابنه رغم انه متاكد انه ابن خالد و بعدها ها يخلي احمد ينتحر و ها يخسر رنا لم يكتشف علاقتها القديمه ببلال و ها يكون شيطان ماشي ع الارض و ها يكون حابب وضعه كده وبذات لم يكتشف المجهول وانه مالك و ها يوافق يكمل بس ها يفوق و يتصدم لم يكتشف ان امير كان شيطان مش بشر وسعتها ها يكرر انه يتنازل عن كل شئ مقابل انه يرجع حر بس هيكون اصعب اختيار لم يطلب منه انه يقول لخالد الحقيقه وانه هو السبب ف كل اللى حصل لنغم وان النونه ابنه هو مش ابن احمد وكفايه كده عشان مش نحرق الاحداث يا كاتب يا مبهر 👋
حبيبي و**** ايه العظمه دي يا فنان
 
  • بيضحكني
التفاعلات: Kawarshi
  • بيضحكني
التفاعلات: اسير الظلمات.
استمر وهات الجديد ياغالي
 
مش عارف بس انا خوفت بجد و اندمجت جدا و اتسحلت مع يحي في التفكير لدرجه اني اتخضيت لما وصلت الرساله اللي بتقول (كمان ٣ ايام ها يموت حد عزيز عليك) حسيت اني بتفرج على حاجه في نفس مستوي الفيل الازرق
جامد 💥💥
.
 
" كمان ٣ أيام هيموت أقرب حد ليك.......

أنا يحيي عندي ٢٧ سنة ، شغال محاسب فى الشركة المتحدة للعقارات......
بقالى ٤ سنين فى الشركة ، مرتبي مش كبير اوى ، وعلى عكس معظم الناس اللى مش بتطيق الشغل،أنا كنت مرتاح جدا ، خصوصا ان رنا خطيبتي معايا في نفس المكتب وبشوفها كل يوم..........

نغم و خالد زمايلنا فى الشغل متجوزين من ٣ سنين وبيحبوا بعض جدا لدرجة ان رنا كانت دايما تقولى أنا نفسي لما نتجوز نعيش حياتنا زي نغم و خالد على طول.

علاقتنا احنا ال ٤ مش زمايل شغل وبس ، لأ احنا اصحاب جدا.......

حتى أحمد المحاسب الجديد مكملش سنة معانا في المكتب واندمج وسطنا.

الحاجة الوحيدة اللي تعباني في الشغل او تعبانا كلنا هو أستاذ سامح السيوفي مدير الحسابات بتاعنا.......
رجل ما بيحبش حد ، ولا بيحب نفسه حتى.......
لازم يتكلم في أي حاجة و خلاص ، وبيستغل أى فرصة عشان يتكلم وأحيانا بيخلقها عشان يوضحلنا أنه أهم مدير حسابات موجود في الكون وان الشركة هتخسر وتقفل لو هو مش موجود ، وان احنا محتاجين سنين طويلة على ما نأخذ ربع الخبرة اللي عنده ، بس الحقيقة أنا أعرف أعمل الشغل بتاعه كله ، وفي مرة قبل كده عدلت عليه في حاجة تخص الشغل وكان رد فعله معايا عنيف واتعصب عليا ، ويمكن الموقف ده اللى خلاه يتعامل معايا وحش.....
هو عموما بيتعامل معانا كلنا وحش بس أنا مزودها معايا شوية.......
كنت بحس فى عنيه انه متضايق لما بيشوفنا في المكتب بنتعامل مع بعض كويس وعلاقتنا ببعض قوية.....
أنا كنت مستحمله عشان عارف انه ناقص شوية ، وكده كده مبشوفهوش فى اليوم إلا أوقات قليلة جدا ومعظم الوقت بقضيه مع رنا ونغم وخالد.

كل يوم بنخلص شغل الساعة ٤ و بوصل رنا لبيتها الاول وبعدين أروح ، بس النهاردة مروحتش على طول وطلعت على السوق عشان أجيب أكل وفاكهة لعزومة بكرا ......
احنا ال٤ متعودين في أول كل شهر نتعزم عند حد فينا والشهر ده الدور عليا.

خلصت لف في السوق و روحت على البيت دخلت شليت الحاجة في الثلاجة و رحت على اوضة رامي أخويا و كالعادة قاعد على التليفون ولا كأنه في ثانوية عامة ، وانا بصراحة زهقت من كتر الكلام معاه.

دخلت أوضتى وغيرت هدومي ومسكت التليفون على ما أمى تحضر الغداء وفضلت أقلب فى الفيس شوية ولقيت رسالة مبعوتالى عالماسنجر من ايميل مجهول مكتوب فيها

" ازيك؟"

استغربت جدا من الاسم ، بس اللي كان أغرب هو توقيت الرسالة، كانت من ٣ سنين و لسه شايفها دلوقتى بس اللى طمنى شوية لما دخلت على صفحته لقيت الصورة اللي محطوطة صورة أمير صاحبي.......
أمير ده مش صاحبي وبس لأ ده أخويا.......
احنا نعرف بعض من ٥ سنين ، من ساعة ما جه المنطقة هنا وانا صاحبه الوحيد وهو أقرب حد ليا بعد أهلى، وتوقعت ان ده ايميله التاني......
فتحت الرسالة وسألته

" ايه ياابنى الاكونت ده ؟؟؟
انت حبيت تعمل أكونت fake فتحط عليه صورتك الشخصيه 😂؟"

وقبل مايرد لقيت رحمة أختي رجعت من الكلية وبتخبط على باب الأوضة ودخلت قالتلى أمك بتسأل كام واحد جاي بكرا ، رنا وخالد ونغم بس ولا في حد تاني؟؟
عشان تعمل حسابها في الأكل...
قلتلها لأ هما التلاتة بس .....
ديرت وشى وببص على التليفون لقيت مكتوب فى الشات
" ٢ بس ، ماتعملش حساب نغم عشان مش هتيجي"

الرسالة بالنسبالى كانت غريبة جدا خصوصا توقيتها انا حسيت انه بيرد عليا!!!!!!!
انا كنت حاكي لأمير على نغم وخالد بس يعرفهم معرفة سطحية....
عرف منين انها مش جاية؟!!!!!!

سألته "مين اللي قالك إن نغم مش هتيجى؟؟؟"

شاف الرسالة وسكت....
بعتله تاني " ما ترد يا ابنى...."
بس كان قفل الفيس.....

طلعت رقمه واتصلت بيه لقيت تليفونه مقفول.....
قلقت عليه ...
غيرت هدومى بسرعة عشان اروحله وأشوف في ايه!!
وأنا نازل أمى سألتنى رايح فين ؟؟
أنا حضرت الأكل....
قلتلها نازل أجيب حاجة من تحت وطالع ، ونزلت على بيت أمير على طول ، هو جنبى مش بعيد ....

طلعت خبطت عليه وأول ما فتح قلتله انت ما بترديش على الفيس ليه؟؟
وقافل تليفونك ليه ؟؟
كان باين على وشه الإستغراب وقالى انا لسه داخل البيت من شوية و تليفونى كان فاصل ولسه حاطه على الشاحن ، خير يا ابني؟
قلقتني......

قلتله انت عرفت منين ان نغم مش جاية بكرا؟؟
استغرب أكتر من سؤالى
وقالى نغم مين؟؟
اللي معاك في الشغل؟؟
جاية فين؟؟
فتحت التليفون ووريته الشات وسألته الفيس ده بتاعك؟؟
بص على الاكونت وقالى لأ طبعا؟
قولتله طب وصاحب الاكونت جاب الصورة دى منين؟؟
قالى تلاقيه اخدها من على الفيس بتاعى او الواتس ، بس انا ماافتكرتش انى رفعت الصورة دى قبل كده !
سكت شوية وقلتله طب مين ده؟؟؟
ضحك وقالى تلاقى حد عندكم في الشغل بيهزر معاك ، وعامل فيك مقلب.....
كبر دماغك منه وما تردش عليه ،سيبه يجيب أخره...
قلتله انت شايف كده ؟؟
قالي وانت شايف غير كده ؟؟
وبعدين أدخل عشان تتغدى معايا ....
قلتله لأ انا هنزل ، سمعت أم أمير بتنادي عليا من جوه
قلتلها معلش انا هانزل عشان محضرين الأكل في البيت ومستنينى..
أخذت بعضى ونزلت.
كلام أمير كان مقنع أكيد ده هزار وغلبا خالد جوزها هو اللى عامل المقلب ده ، أيوه هو خالد لانه طول الوقت بيهزر وبيعمل مقالب....
روحت البيت اتغديت معاهم وكنت عامل حسابي انى هنزل أنا ورنا عشان نلف شوية فى المنشية ونشتري شوية حاجات لشقتنا.
خلصت أكل ودخلت أخذت دش وقبل ماانزل مسكت التليفون عشان اتصل بخالد وأقوله اني عرفت المقلب بتاعه ، وقبل ماأطلع الرقم من التليفون لقيت الاكونت باعتلى رسالة تانية مكتوب فيها

" نغم مش هتيجي بكره عشان بتخون جوزها و هتستنى لما خالد يجي عندك وهى هتروح لعشيقها"

فضلت باصص للرسالة ومبرق، ايه الكلام ده؟؟؟
وقبل مااستوعب الكلام بعتلى رسالة تانية مكتوب فيها

" وانت تعرف عشيقها كويس"

من غير ما أفكر سألته
" هو مين ، وانت كمان مين؟؟؟"
شاف الرسالة وقفل.

اتصدمت من الكلام اللي قريته ، أنا كنت فاكر جوزها بيهزر معايا بس الكلام ده مستحيل يكون هزار ، ومستحيل يكون خالد جوزها هو اللى كتبه.....
طب مين اللي بيكلمني؟؟
وبيقولى الكلام ده ليه؟؟؟

قطع تفكيرى صوت التليفون اللي بيرن في ايدى....
كانت رنا خطيبتي....
رديت عليها وقولتلها انى نازل....

حاولت أتجاهل الكلام اللى قريته ونزلت مع رنا اشترينا الحاجات بس طول الطريق وعقلى مشغول بالرسايل اللى قريتها وهل الكلام ده صح ولا لأ ، لدرجة انى سألت رنا " انتى مش ملاحظه حاجة غريبة على نغم اليومين اللى فاتوا دول؟؟"
استغربت من سؤالى وقالتلى حاجة غريبة ازاى يعنى؟؟
قلتلها يعنى انتى صاحبتها وكل أسرارها معاكى ، مش حاسه انها متغيرة شوية؟؟
قالتلى لأ ما لاحظتش حاجة ،طب انت بتسأل ليه؟؟
قلتلها مفيش ،بس حاسس ان في مشاكل بينها وبين خالد.
قالتلي لا محكتش معايا فى حاجة
هو خالد قالك حاجة؟؟
قلتها لأ بس حاسسهم زعلانين من بعض.....
فضلنا نتكلم انا ورنا بس كل شوية أطلع أطلع التليفون وأبص فيه زي ماأكون مستني رسالة منه عشان ارتاح من الفضول والتساؤل اللى أنا فيه ده بس كل ماافتح الشات الاقيه قافل .

وصلت رنا وطلعت عالبيت غيرت هدومى وريحت على السرير وفضلت ماسك تليفونى مستنيه يرد بس النوم غلبني.....

صحيت تاني يوم وأول حاجة عملتها فتحت الشات لقيته باعتلى رسالة

" مش مهم انا مين يا يحيى ، المهم انت هتعمل ايه ؟؟
هتقول لخالد ان مراته بتخونه ولأ هتسيبوا مضحوك عليه؟"

رديت بسرعة وقلتله
"هو المفروض ان أنا أصدق كلام أهبل من حد ما اعرفهوش؟؟"
بعتلى ايموشن ضحك وقالى

"النهاردة لما هتروح الشغل هتتأكد بنفسك لما تلاقي نغم بتعتذرلك عن العزومة عشان صاحبتها تعبانة ولازم تروح تزورها "

أنا المرة دى اللى بعتله ايموشن ضحك وقلتله
"انت كمان عارف هتقولى ايه؟"
قفل وماردتش...
قفلت أنا كمان التليفون وطلعت على الشغل....

القلق اللي كنت فيه قل شوية بعد ما حسيت انه بيقول أي كلام وخلاص...
هو القلق قل آه بس ماانتهاش......

وصلت الشغل متأخر عن معادي وطبعا دي كانت فرصة مهمة لأستاذ سامح المدير بتاعى عشان يتكلم معايا عن المواعيد وان أنا شخص مستهتر ولازم يتخاصملي يومين....
أنا سمعت منه الكلام وما ردتش، مكنتش فايقله خالص..

دخلت المكتب لقيت رنا ونغم وخالد قاعدين ، سلمت عليهم ولا حظت ان أحمد مش موجود سألت رنا عليه وقالتلي استاذ سامح بعته يودي ورق للمدير المالي...

قعدت على الكرسي فتحت الكمبيوتر و ولعت سيجارة ، وكل شوية أبص على نغم بس هى كانت مركزة فى شغلها وبتتعامل طبيعي....

سألت خالد انتوا هتيجيوا معايا على البيت على طول ولا هتروحوا الأول وبعدين تجيولى ؟؟
لقيت نغم ردت وقالتلي خالد بس اللي هيروح معاك ، معلش بقى يايحيي أنا مش هعرف اجى....

بصتلها بإستغراب وفضلت ساكت مكنتش مصدق اللى بيحصل وبعد كام ثانية سألتها ليه مش هتيجى؟؟
قالتلى صاحبتي لسه مكلمانى وقالتلى انها تعبانة ولازم اروح أزورها ، أنا كنت بسمع كلامها وحساسس انه رصاص بيضرب في رأسي....
قلتلها بصوت عالي صاحبتك مين؟؟
حسيت انها اتخضت وقالتلى صاحبتي من أيام الكلية وسكتت وفضلت بصالي ، ولقيت خالد ورنا باصينلى وباين عليهم الاستغراب من طريقة كلامي.....
حاولت اتمالك أعصابي وقلتلها أنا افتكرت حد أعرفه عشان كده كنت قلقان.....
ابتسمت وقالتلي لا صاحبتى دى ماتعرفهاش ، قلتلها طب نأجل العزومة لبكره عشان تعرفي تيجى، قالتلي لأ انت خلاص عملت الأكل ، أنا لو كنت أعرف من إمبارح كنت قلتلك بس هي لسه مكلماني النهاردة الصبح.....

بصيت لخالد، قالي أنا قلتلها أروح معاكى ونأجل العزومة وهي اللي مصممة إني أروح واليوم يمشى عادي من غيرها ، انا كنت بسمع منهم ودماغى عمالة تفكر في الكلام اللي قريته....
معنى كده ان نغم فعلا بتخون جوزها وهتخونه النهاردة وهو قاعد معنا!!!!
طب لو فعلا بتخونه يبقى بتخونه مع مين؟؟؟
الرسايل بتقول ان أنا أعرفه !!!
قطع تفكيرى أحمد المحاسب الجديد كان راجع من عند المدير المالى ودخل على مكتبه ، وبدون أي مقدمات بدأ تفكيرى يتجه لأحمد ان هو ده الشخص اللي نغم بتخون خالد معاه ، أصل مين اللي أنا أعرفه ونغم كمان تعرفه غيره هو ؟!!
مش عارف ليه بقيت بتعامل مع الرسايل انها واقع حقيقى؟
فضلت أراقب نظرات أحمد ونغم بس كانت عادية جدا مفيش حاجة غريبة....
ديرت جسمي وقولت لنغم طب ايه رأيك نأخر الغذا ونخليه عشا عشان تكونى رجعتى من عند صاحبتك؟
قالتلى لأ لأ..... خليكوا زي ما انتوا صاحبتي دى في العجمي والمشوار هيطول ، اتغدوا انتوا وانا لو خلصت بدري ممكن ابقى اعدي عليكوا عشان نروح أنا وخالد.....

بصيت على أحمد لقيته باصصلها ، قلتله طب ما تيجي انت يا احمد تتغدى معانا انت مجتش بيتى قبل كده ولا مرة.....
لقيته اتوتر وقالي لأ انا مش هعرف اجى، سألته بسرعة ليه؟؟؟
قالي عشان عندي مشوار مهم بعد الشغل ، سألته مشوار ايه؟؟
بصلى بإستغراب وقالى مشوار يا أستاذ يحيي!!

قلتله لأ انا فاكر انك مكسوف تيجي يعنى....

ابتسم وقالي لأ لو في مرة تانية هبقى أعمل حسابي ان شاء ****
قلتله ان شاء ****....
خلصت معاه كلام وبدأت احسبها الموضوع كده مش هزار ، كل المقدمات اللى قدامى مابتقولش غير نتيجة واحدة وهى ان نغم خاينة ، بس برضو كان في صوت جوايا بيقولي ان في حاجة غلط....

حاولت أركز شوية في الشغل لان كان باين عليا انى مش طبيعي وقبل الشغل مايخلص لقيت رسالة اتبعتتلى على الماسنجر ، فتحتها لقيت ايموشن ضحك ومكتوب

" واضحة يا يحيي مش محتاجة تفكير وحسابات ، بس لو عاوز تتأكد أكتر استنى نص ساعه هتلاقيها مشيت بدري عشان ما تخرجش معاكوا وعلى الساعة ٦ هتتصل بخالد عشان تتأكد انه عندك في البيت"

مسكت التليفون وكتبتله بعصبية
" انت مين ؟؟"
قفل قبل ما يشوف الرسالة.....

فضلت قاعد نص ساعة باصص لنغم مستنيه تقوم وبدأت اخاف بجد ، هو اللي بيكلمني يعرف منين كل ده؟؟
وبعدين اللى بيقوله ده مش معلومات ممكن أى حد يجمعها ويعرفها ، لأ دي أحداث بتحصل في الحاضر والمستقبل ازاي بيتوقعها؟!!!!
ده غير اختيار الأوقات اللي بيكلمني فيها وكأنه بيرد عليا...
مرة لما رديت على اختى وقلتلها ٣ اللى جايين رد هو عليا وقالي ٢ بس، ودلوقتى بيقولي على حاجات محدش يعرفها غير احنا الخمسة اللي موجودين في المكتب ، وحاجات تانية في دماغي أنا وبس !!
أنا حاسس انه قاعد معنا......

لأ أنا حاسس انه قاعد جوا دماغي...

دخلت فى حالة من القلق والترقب...
قلق من الشخص المجهول اللي بيكلمني وترقب لنغم ،كان كل تركيزى معاها مستنيها تقوم تمشي وفى نفس الوقت خايف تمشى بجد عشان ما يطلعش كلامه صح.....
وفى ظل تركيزى الشديد مع نغم لقيت احمد هو اللى قام وسلم علينا عشان يمشي!!!!
سألته بإستغراب وبصوت عالى
( انت رايح فين؟؟؟)
بصلى هو كمان باستغراب وقالى ما أنا قلتلك يا استاذ يحيي ورايا مشوار!

بصيت على نغم لقيتها بصالى ، مش هي بس ، كان خالد ورنا كمان بصينلى ،
قلتله اصل انت ماشي بدري وانت عارف أستاذ سامح بيحب يتكلم عن المواعيد...
رد عليا بكل هدوء وبنظرة حادة ماانا استأذنت أستاذ سامح.... ودير وشه وبص لنغم ورجع بصلى وقالي مش عايز حاجة قبل ما امشى؟؟
حاولت ابتسم وقلتله شكرا ....

كان جوايا شعور متناقض من الشك اللي بيزيد من ناحية أحمد ومن الراحة النفسية اللي حسيت بيها بعدما اكتشفت ان الكلام اللي اتبعتلى غلط وان نغم فضلت قاعدة ما مشيتش زي ما الرسالة بتقول وده خلى الثقة الغريبة اللي كانت جوايا بحتمية صدق الرسايل بقت احتمالية وما استبعدتش ابدأ ان يكون كل اللي فات ده على سبيل الحظ او الصدفة....
فتحت الفيس لقيته فاتح انا المرة دى اللي بدأت الكلام وبعتله ايموشن ضحك وقلتله
" نغم مامشيتش زي ما انت قلت ، هو اللي مشي"
رد قالي

"هو مين؟"

فضلت ساكت مستني أشوف رد فعله ، كتبلي

"ما تنساش يايحيي الساعة ٦ بالضبط نغم هتتصل بخالد عشان تتطمن، خليك قاعد جنبه" وقفل ...

كان بيتكلم بنفس الثقة والثبات اللي فى كل رسايله...
خلص اليوم في الشغل وطلعنا ركبنا ونغم سابتنا عشان تركب العجمي...

فضلت رنا تتكلم معايا طول الطريق وخالد كان بيهزر عادي وانا كنت برد عليهم بعدم تركيز ورنا لاحظت كده.....
وصلنا البيت كانت أمي واخويا مستنينا ورحمة اختى بتحضر الأكل...

قعدنا أكلنا وفضلوا يتكلموا مع بعض وأنا قاعد كل شوية أبص علي خالد وأبص على الساعة مستنيها تيجى ٦ ، وبدعي **** ما تتصلش عشان أطمن زيادة ان كل ده صدفة أو حد بيحاول يهزر أو حد بيكرههم وعايز يخرب البيت او أي احتمال تاني غير احتمال ان نغم تكون بتخون خالد ....

خلصنا أكل وقعدنا أدام التلفزيون نشرب الشاي لحد الساعه ما جات ٦ ، فضلت باصص على تليفون خالد مستنيه يرن......
عدى ٥ دقايق والتليفون لسه ما رنتش، كانت كل دقيقة بتعدي بتقتل جوايا الشك من ناحية نغم وبتخلق جوايا اليقين فى كدب الرسائل اللى بتوصلى.....

الساعة بقت ٦ وربع ولسه محدش اتصل بدأت البسمة تترسم على وشى تلقائى ، وقمت عشان أجيب عصير....
وأنا قايم التليفون رن ولقيت خالد بيرد ، كانت نغم!!!!

فضلت واقف باصص لخالد لقيته بيدى التليفون لرنا عشان تكلمها...
المكالمة ماكملتش دقيقة وقفلت ،سألت رنا نغم كانت عايزاك في ايه ؟؟؟
قالتلى كانت بتسألني احنا مطولين ولا لأ، عشان ممكن تعدي علينا وانا قلتلها لأ احنا شوية و ماشيين...
سالتها بنبرة حادة قلتلها يعني ما كنتش عارفه تسأل خالد لازم تسألك انتى؟؟
سكتت شوية وقالتلي "عادي يعني..."
لقيت خالد ابتسم وقالي انت مالك النهاردة عصبي ليه كده ؟
ما تسالني او تسأل رنا عادى يعنى....

هزيت دماغى ورحت أجيب عصير عشان مكنتش عايز حد يشوفنى وأنا في الحالة دي، واول ما دخلت المطبخ لقيت رسالة وصلتني مكتوب فيها

" لأ مش عادي يعنى ، هى كلمت رنا عشان تتأكد ان جوزها عندك وتطمن وهي بتخونه "

رديت عليه بس المرة دي وأنا خائف منه وسألته
"انت مين وعرفت كل ده ازاى"
قالى

" مش ده المهم ، المهم دلوقتى انت هتعمل ايه بعد ما تأكدت انها بتخونه هتسيبها تضحك على صاحبك ولا هتقوله؟"

فضلت باصص فى الرسالة وساكت وقفلت التليفون وطلعت حطيت العصير وقعدت....
كنت بحاول أرد على كلامهم معايا عشان أبان انى طبيعي وان مفيش حاجة، بس الحقيقة انا دماغي هتنفجر....
عدي اليوم بصعوبة وخالد مشي... قلت لرنا تروح لوحدها النهاردة لانى مكنتش قادر انزل اوصلها ....
دخلت أوضتى وريحت جسمي على السرير وحطيت التليفون جنبى وكان بيدور فى دماغى حاجات كتير أوي وسألت نفسي ١٠٠ سؤال....
ازاى نغم تخون خالد بعد الحب ده؟؟
ومين هو عشيقها؟؟
ولو احمد هو عشيقها طب ليه اللي بيبعتلى الرسايل ما قاليش اسمه رغم انه عارف كل حاجة؟؟
طب هو مين اصلا اللي عارف كل الحاجات دي؟؟
وليه كلمني أنا بالذات ومكلمش خالد؟
وعايز يوصل لأيه بالضبط؟؟
والسؤال اللى أهم، أنا هعمل ايه لو طلع كل الكلام ده صح؟؟

قطع تفكيرى صوت رسالة على الماسنجر، فتحت التليفون وقمت اتنطرت من مكاني ، وحسيت ان جسمى كله منمل اول ما قريت الرسالة اللي مبعوتالى، كان مكتوب

" كمان ٣ ايام هيموت أقرب حد ليك "

يتبع.......

شكرا ليكم يا شباب علي التعليقات الحلوه دي
انا اول مره انشر قصص علي المنتدي يارب القصه تكون عجبتكم.

الجزء الثاني.

فضلت باصص للرسالة وعقلى مش قادر يستوعب الكلام اللي مكتوب.....
قريب الرسالة أكتر من مرة....
يعني ايه أقرب حد ليا هيموت ؟؟!!
فضلت ساكت ومش عارف أفكر ، كل اللي جه في دماغي ساعتها هو يقصد مين بأقرب حد ليا؟
بعتله رسالة وسألته
"مين؟"
رد عليا بسؤال غريب وصعب فى نفس الوقت ، قالى

" هو مين أقرب حد ليك يايحيي؟"

فضلت باصص للرسالة ومش عارف أرد ، لاني فعلا مكنتش أعرف الاجابة ، أنا بحب كل الناس اللي حواليها أهلي ورنا خطيبتى ، وأمير صاحبي......

قفل قبل ماارد عليه ، بعتله رسالة تانية
"انت تقصد مين؟
وعرفت منين انه هيموت؟"
الرسالة وصلت بس مشفهاش....

قمت بسرعة طلعت برا لقيت أمى واختى بيتفرجوا على التليفزيون ودخلت بصيت على رامى أخويا في أوضته لقيته قاعد على التليفون ، نزلت على أمير عشان كنت عايز اطمن عليه وفي نفس الوقت عايز أتكلم معاه، أنا عقلى خلاص وقف عن التفكير نهائيا ،لازم اتكلم مع حد وأمير هو أقرب حد ليا ......

وصلت عند البيت رنيت عليه عشان ينزلى ، قالى أنا مش قادر انزل اطلع انت أقعد معايا......
طلعت سلمت عليه ودخلت قعدت ، كان باين على وشى القلق والتعب، سألني مالك لونك مخطوف ليه كده؟؟
قلتله نغم طلعت بتخون خالد ، أنا اتاكدت .....
اتصدم أمير من كلامي وقالي ايه اللي انت بتقوله ده؟؟
قلتله مش ده المهم ، المهم ان في حد قريب مني هيموت كمان ٣ أيام.......

فضل باصصلى وساكت شوية وعلى وشة ١٠٠ علامة استفهام وقالي حد مين؟ وعرفت ازاي ؟
قلتله الاكونت اللي وريتهولك هو اللي بعتلي الرسايل دي...
أنا خايف يا أمير.......

قام أمير بسرعة وقفل باب الأوضة وقالي انا عايزك تهدى وتحكيلي الموضوع كله من أوله ....
حكيت لأمير كل حاجة وبالتفصيل وبعد ما خلصت طلعت التليفون عشان اوريله الرسايل، بس اتصدمت لما لقيت الشات ممسوح ، فضلت أقلب فى الماسنجر فوق وتحت مش لاقي الشات!!!!!
دخلت عملت سيرش عليه ملقيتوش اختفا خالص.
بصيت لأمير لقيته باصصلى باستغراب وقالي الشات راح فين؟؟
فضلت أدور بس ملقتش حاجة، قلت لأمير يعني ايه ؟!!!
فضل باصصلى شوية وكان مركز فى عنيا وقالي هو في احتمال ان كلامك ده صح و إن في حد مراقب نغم بس ده مش تأكيد انها خاينة ، انت حتى ماتعرفش هى بتخون جوزها مع مين.....

ده غير ان فى حاجات قال انها هتحصل ومحصلتش ، وغالبا الرسالة الأخيرة دي عشان يلعب بأعصابك ، والسؤال هنا هو مين؟وبيعمل كده ليه ؟؟

قام امير جاب علبة السجاير وادانى سيجارة وولع هو كمان سيجارة ورجع بصلى تاني بس المرة دي بتركيز أشد وقالى الاحتمال التانى ان مفيش رسايل اتبعتتلك وكل ده ممكن يكون أوهام أو تهيؤات.......

اتعصبت وقلتله انت ازاي تقول كده؟
اذا كنت أنت الوحيد اللي شاف الرسايل امبارح.....
قالى أنا فعلا شفت الرسايل بس هو فين الشات؟
فين الاكونت اصلا اللى بيكلمك منه؟
حتى لو قافله المفروض الشات يبقى عندك مينفعش يتمسح إلا لو انت اللي مسحته بنفسك ، أو الفيس بقى هو اللى مسحه.....

فضلت باصص لأمير وساكت وهو كمان باصصلى وساكت كام ثانية......
تقريبا كان بيفكر في نفس الحاجة اللي بفكر فيها.......

دير وشه وقالى سواء كان الاحتمال الأول او الاحتمال التانى هو اللي صح أو أي احتمال تانى فكده كده الرسالة الأخيرة دى رسالة هبلة ومالهاش معنى ، الأعمار بيد **** محدش عارف مين اللي هيموت ، وهيموت امتى......
كبر دماغك يا يحيي.
انا هقوم أعمل كوبيتين شاي وارجعلك....

كلام أمير كان عامل زى المسكن اللي بياخده التعبان عشان ما يحسش بألمه ، بس المسكن بيريح شوية مابيعالجش.....

رجع أمير وقعد يتكلم معايا وكان بيحاول يغير الموضوع بأي طريقة ، قطع كلامنا أم أمير بتقولي ما تمشيش انا بحضر الأكل عشان تتعشى معانا ، انت امبارح مرضيتش تتغدى....

قلتلها معلش و**** انا لسه متغدى من شوية عشان كنت عازم صحابى اللي معايا في الشغل ومش هقدر أكل، قالتي يعنى كل مره كده؟
قلتلها انا مفيش أسبوع بيعدي الا وبتغدى معاكم فيه ، انتى عارفة ان انتوا أهلي، بس أنا تعبان شوية وهروح....
أمير قالها سيبيه براحته.....
خلصت قعدتى معاه وطلعت على البيت لقيت أمي واختي نايمين ورامي أخويا مش موجود ، اتصلت بيه ، قالي انه بيذاكر مع واحد صاحبه وشوية وجاي......

دخلت اوضتي وفتحت التليفون تاني عشان أدور على الشات ، رغم ان كلام أمير كان مقنع بس انا مااقتنعتش وكنت عارف أنها مش أوهام وإن في شخص بيكلمني وكل حاجة جوايا بتقولي إن كلامي هيطلع صح ، يمكن الشعور ده اتكون جوايا بسبب الثقة اللى بيتكلم بيها او بسبب التوقيت اللى بيكلمنى فيه كل مره ، بس هو راح فين؟
ومين اللي هيموت؟؟؟

فضلت قاعد بفكر لحد ما النهار طلع لبست هدومى ورحت على الشغل مكنتش شايف قدامي ، انا مش متعود انى أطبق..........

وصلت المكتب لقيت خالد وأحمد بس اللي في المكتب ، سألت خالد على رنا ونغم ، قالى رنا وصلت وبتودى قيود المصروفات لأستاذ سامح ، ونغم مش هتيجي النهاردة عشان تعبانة شوية ، سالته عندها ايه؟؟
قالي قامت مكسلة وقالتلي انها مش هتقدر تيجي النهاردة عشان عايزة تريح .....
قلتله يعنى هى في البيت دلوقتى؟؟ قالي آه.

قعدت ولعت سيجارة وفتحت التليفون مستني يبعتلى رسالة ويقولى ان نغم بتخون جوزها دلوقتي فى بيتها او يقولى خرجت راحت لعشيقها عشان أروح واتأكد بنفسى.......

فى الحقيقة انا ماكنش فارق معايا دلوقتى ان نغم بتخون جوزها ولا لأ، انا كنت عايز اتأكد عشان لو فعلا بتخونه يبقى كلامه صح وفي حد قريب مني هيموت ، ولا طلع بيكذب يبقى أريح دماغي من التفكير ده......
فضلت قاعد مستنى رسالة بس محدش بعتلى حاجة، وانا مش هفضل قاعد كده ، انا لازم اتأكد بنفسي....

قلت لخالد انا هنزل ساعة واجى عشان افتكرت مشوار مهم مع أمير صاحبى ولازم أروحه قالى طب وأستاذ سامح؟
قلتله قوله انى لسه مجتش اصلا...
نزلت بسرعة طلعت على بيت خالد و رنيت الجرس ، نغم فتحتلى وكانت مستغربة لما شفتني....
سألتني خير يا يحيى خالد حصله حاجة؟؟؟
قلتلها لأ خالد ما يعرفش انى جاي أصلا......
استغربت أكتر وقالتلي وانت جاي ليه؟؟
دخلت وقفلت الباب وقلتلها وانتي قلقانة ليه كده؟
هو في حد معاكى جوا؟؟
اتوترت وقالتلى حد مين؟!
زقتها بيدي وقلتلها هنعرف دلوقتى...
دخلت اوضة النوم وهي بتجري ورايا وبتقولي انت اتجننت؟؟
ايه اللي انت بتعمله ده؟!!
دورت في اوضة النوم ، وفي المطبخ والحمام وفى كل الشقة وهي ماشية ورايا بتزعقلي .....
وقفت قدامها وقلتلها هو لسه ما جاش ؟؟
ولا انتى اللى هتروحيله النهاردة كمان؟؟
كانت مخضوضة،
مكنتش عارف هي مخضوضة من كلامي ولا من افعالى؟
قالتلي بعصبية انت اكيد اتجننت ، انت جبت الكلام ده منين؟؟؟

قعدت وولعت سيجارة وقلتلها انتى امبارح مكنتش عند صاحبتك ، انت كنتى عند عشيقك ، واتصلتى بخالد عشان تطمنى ان هو معانا ، وأنا عارف مين هو عشيقك.....

لقيتها قعدت قدامي وفضلت مبرقالي وساكتة...
قلتلها نغم أنا مش فارق معايا اذا كنتى خاينة ولا لأ ، دي حياتك وانتى حرة فيها ، بس انا عايز اتأكد لأن اللي قالى انك خاينة ،قالي كمان ان فى حد قريب مني هيموت......
سألتني بصوت ضعيف مين ده؟؟
قلتلها معرفش أنا جاتلي رسالة من على الفيس مش شخص مجهول وقالي كده....
قالتلي يعني انت كل اللي عملته ده بسبب رسايل جاتلك على الفيس ومش عارف مين اللي بعتهالك؟؟؟
قامت وقفت وقالتلى بصوت عالى لو سمحت يحيى اتفضل دلوقتى عشان أنا تعبانة وعايزة ارتاح ، وعشان العيش والملح اللي ما بيننا انا مش هقول لخالد حاجه من اللي حصلت لأنه ولو عرف انك جيت تتهجم على مراته وهي لوحدها في البيت وتتهمها بتهم مش موجودة الا في عقلك انت وبس ، أكيد رد فعله هيزعلنا كلنا...

طريقتها والثقة اللي هى فيها خلوني مصدقها ، بس أنا كنت شايف الكدب فى عنيها......

سبتها ومشيت بس قبل ما أقفل باب الشقة لفيت وسألتها
" نغم هى صاحبتك اللى كنتى عندها امبارح ساكنة فين؟"
فضلت بصالى وساكتة ماردتش عليا وملامح وشها كانت ثابتة مااتغيرتش ...

سبتها ونزلت عشان اطلع على الشغل....

أول مره أحس إني غبي وفاقد القدرة على الحكم ومش قادر أحدد اذا كانت بتكذب ولا لأ ، يمكن عشان تفكيرى مشغول بالرسالة الاخيرة بفكر مين هو اللى هيموت....

وصلت الشغل وقبل ماادخل المكتب لقيت استاذ سامح واقف ادام الباب وبيقولي انت الساعه كام معاك ؟؟
قلتله معلش اتأخرت شوية، لسه بيعلى صوته وبيقولي أعمل بيها ايه معلش دي؟؟
قلتله عايز تخصم اخصم بس ياريت مااسمعش صوتك، ودي كانت أول مره أتكلم معاه بالطريقة دي ، على طول بسمع كلامه واسكت وبعدي ، بس المرة دي مش عارف ايه اللي حصل!
يمكن عشان مطبق من إمبارح ولا بسبب دماغى اللي مشغولة بتفكر في اجابة لاسئلة كتير بتدور جواها أيا كان السبب انا معرفتش اسكت زي كل مرة.......

استاذ سامح فضل مبرقلى وساكت ، سيبته ومشيت عشان ادخل المكتب ، لقيته ندانى بصوت عالى وقالي ايه اللي انت بتقوله ده؟؟؟
قلتله زي ما سمعت ولا طولت معايا في الكلام انا هضربك.....
اتصدم من طريقتي ، وانا كمان كنت مستغرب طريقتى.....

فضل باصصلى وكان شايف فى عنيا انى بتكلم بجد، قالى بكل هدوء اللى حصل ده هيترفع بيه مذكرة للمدير المالي واعرف ان انت هتترفض، قلتله وعلى ايه ، انا همشي لوحدي احسن......

سبته وطلعت على البيت وطول الطريق تليفوني مابطلش رن من رنا وخالد ، اكيد عرفوا انى سبت الشغل ، وانا مكنتش عايز أرد على حد فيهم دلوقتى خصوصا خالد ، وبرضو مكنتش عايز اقفل التليفون عشان مستني رسالة جديدة في اي وقت.....

وصلت البيت وأول ما دخلت لقيت أمى بتسألني وباين على وشها الزعل انت سبت الشغل ليه؟؟
وايه اللي حصل يا ابني؟؟
قلتلها مين اللي قالك ؟؟
قالتلي رنا اتصلت بيا وقالتلي انك مشيت ومش بترد على حد هو حصل ايه؟؟
قلتلها زعقت مع سامح المدير بتاعنا..... لسه بتسألني طب ليه؟ قلتها معلش انا مانمتش من إمبارح وعايز انام ولما أقوم نتكلم ، هو رامى ورحمة فين؟
قالتلى رامى فى المدرسة ورحمة فى الكلية ، اعملك فطار طيب ؟
قلتلها لأ أنا أكلت برا.....
سبتها ودخلت أنام وقبل ماعينى تروح فى النوم سمعت صوت رسالة ، مسكت التليفون لقيت الاكونت رجع وباعتلى رسالة جديدة مكتوب فيها
" اخوك مش في المدرسة ، رامى عند سيد صاحبه بيشرب مخدرات ولو عايز تتأكد روح العنوان ده وبعدها لقيت الاكونت اختفى تماما!!!!!
قمت بسرعة غيرت هدومي ونزلت وكنت عمال أردد العنوان عشان ما انسهوش ، وصلت وسألت على البيت ، كان بيت قديم في البيطاش جوا......
طلعت خبطت لقيت سيد فاتحلى واتفاجأ لما شافني....
سألته على اخويا قالي رامى في المدرسة....
دخلت الشقة لقيته قاعد لوحده سألته فين اهلك؟؟
قالي في البيت ، الشقة الفاضية دى بتاعت خالي وانا بذاكر فيها ، وبعدين انت عرفت العنوان هنا ازاي؟
قلتله بتذاكر فيها ولا بتشرب فيها؟؟
اتصدم من طريقتى وقالي ايه الكلام ده ؟؟؟
مين اللى وصلك كده؟

كان بيتكلم طبيعي جدا ومكانش باين عليه التوتر
قربت منه وسألته بهدوء رامي بيشرب معاك؟؟
قالي ولا رامى بيشرب ولا انا بشرب....

فضلت ساكت شوية وقلتله هنشوف هنشوف....

سبته ونزلت ورحت المدرسة عشان اشوف رامي هناك ولا لأ ، بس كان اليوم الدراسي خلص ، رنيت عليه قالي أنا خلصت مدرسة وروحت....
طلعت سألت في الإدارة على حضوره واتأكدت انه كان حاضر في المدرسة النهاردة

أنا بدات اتخنق ......................

هو مين اللي بيبعتلى الرسايل دى ، وليه ؟
وازاي بيختفى؟؟
وازاى عارف كل حاجه عنى وعن كل اللي حواليا؟؟
وليه بيحاول يشككنى فيهم؟؟
ايه هدفه من كل ده؟؟؟

طلعت على البيت لقيت رامي في أوضته بس معرفتش اتكلم معاه لان خالد ورنا كانوا مستنيين فى الصالة طلعت قعدت معهم وفضلوا يتكلموا كتير وأنا كنت باصص لخالد وساكت كان هاين عليا اقوله ان مراتك بتخونك.....

كنت عايز اتأكد بأي طريقة بس مسكت نفسي وسكت ، قلتلهم أنا هريح ٣ ايام عشان أعصابي تهدأ وهبقى أحاول أرجع الشغل ، قلتلهم كده عشان أقطم الكلام.....

خلصت معاهم ودخلت لرامى قعدت معاه وولعت سيجارة وقلتله انا هسألك سؤال واحد وترد عليا بكل صراحة ومتخافش.....
قالى اسأل، قربت منه وقلتله انت بتشرب مخدرات مع سيد في شقة خاله اللي في البيطاش؟؟؟
برق وفضل باصصلى وهو مصدوم وقالي انت مين اللي قالك كده؟؟
قلتله حصل ولا لأ؟؟
قالي لأ طبعا انت عارف يايحيي انا ما بشربش سجاير حتى....
قلتله وانت عارف يا رامي ان انت مش اخويا بس ، انت ابني....
انا اللي ربيتك بعده ماابوك مات **** يرحمه ، و لو بتعمل حاجه غلط عرفني، وكل حاجة ليها حل......

سكت شوية وحسيته بيفكر بس رد عليا بكل ثبات لأ يا يحيى ، واللي قالك كده كداب....

حضنته وقلتله يا ريت يا رامى يا ريت يكون كداب......

سبته وطلعت في الصالة قعدت مع امي واختي شوية وبعدها دخلت انام .....
نمت كتير و أول ما قمت من النوم مسكت التليفون عشان اشوف في رسايل ولا لأ، بس الاكونت كان لسه مختفي وفضل مختفى.....
مر عليا ال٣ ايام وانا قاعد في البيت....
أوقات براقب أهلي وكأنى بودعهم ومش عارف مين فيهم اللي هيضيع منى..
وأوقات تانية بحاول اقنع نفسي ان الرسايل دي بتيجي من شخص مجنون ، وكلها كلام كدب.....

مش عارف ال٣ ايام عدوا بسرعة وملحقتش أشبع من حد فيهم ولا عدوا ببطئ بسبب ساعات التفكير الطويلة، المهم ان هما عدوا ومحدش حصله حاجة، وكل يوم كان بيعدي بيأكدلى ان كلامه كذب ، بس برضو ازاي كدب وفى حاجات قالهالى صح؟؟؟

دخلت عملت كوباية شاي وولعت سيجارة وقعدت أحسبها بالورقة والقلم ، انا كنت بتعامل مع الرسايل في الأول انها احتمال مستحيل يحصل وده رقمه صفر، بس لما قالي على نغم انها مش هتيجي العزومة وانها هتتصل بخالد وطلع كلامه صح بقيت بتعامل مع الرسايل انها احتمال مؤكد وده رقمه ١
ولما قالي ان نغم هتمشي بدري وان رامي بيشرب مخدرات وان حد قريب مني هيموت ، وكل ده ماحصلش يبقى الاحتمال الصح دلوقتى هو الاحتمال الممكن ( ما بين الواحد والصفر)
وقعدت احسب عدد الرسايل الصح والغلط عشان أقدر أحدد نسبة الصدق والكذب.....
نسبة الصدق طلعت ٦/٢ يعنى حوالى ٣٠% نسبة الكذب ٦/٤ يعنى حوالى ٧٠% وبكده احتمالية الكذب اكتر بكتير من احتمالية الصدق........

قطع تفكيري صوت الرسالة اللي جاتلي ، فتحت التليفون لقيتها من الاكونت المجهول مكتوب فيها

" بس احتمال ان أنا شايفك دلوقتى ده احتمال مؤكد ما ينفعش يأخذ كسر عشرى او نسبة مئوية ، ده رقمه ١ يايحيى "

قبل افكر فى الرسالة او أرد عليها سمعت امي واختي بيصرخوا.......
يتبع....
الجزء الثالث

طلعت أجري على الصالة لقيت رامي نايم على الأرض وبيأخذ نفسه بالعافية، وأمي وأختي قاعدين جنبه بيصرخوا وبيسألوه مالك؟؟؟
بس هو ماكنش قادر يرد ، انا كنت شايفه أدامي بيطلع فى الروح.......

شتله من على الأرض ونزلت جري على السلم ، كانوا الجيران سمعوا الصوت ومروان اللي ساكن في الشقة اللي قصادي ويعتبر صاحبي نزل بسرعة وقف عربية وركبنا أنا ورامي وطلعنا على المستشفى....
أمي وأختي كانوا عايزين يجيوا معانا بس انا زعقت معاهم وقلتلهم يستنوا هنا وأنا هبقى اتصل بيهم.......

انا كنت شبه متأكد ان رامي خلاص بيموت ، فضلت حضنه طول الطريق وبعيط وفهمت ساعتها ان رامي هو أقرب حد ليا وهو اللي بيموت دلوقتى بين إيدي زي ما الرسالة قالت.......

مين يا ربى اللى بيعمل كده؟؟؟
وليه اختار اخويا؟؟
أيا كان هو مين فربنا أكبر منه.......

فضلت أدعى طول الطريق لحد ما وصلنا المستشفى ،طلعنا على الطوارئ ، ودخل الدكتور يكشف على رامى ، فضلت انا ومروان واقفين برا، كانت أعصابى مشدودة ودمي بيغلي ......

أخذت سيجارة من مروان وكنت واقف مستني الدكتور يطلع في أي لحظة ويقولي البقاء لله ، اخوك مات.......

وقبل ما أخلص السيجارة لقيت رسالة جاتلي ، فتحت التليفون بسرعة بس بسبب التوتر اللي انا فيه كتبت الرمز غلط كذا مرة ورا بعض واستنيت ٣٠ ثانية عشان أعرف افتحه تاني ، بس عدوا عليا ٣٠ ساعة...
فضلت باصص في التليفون و بعد الثواني ، وعقلي بيسألني هو مين اللي بيعمل كده؟
وازاي وصلني للحالة اللي أنا فيها دي؟؟

فتحت التليفون وقريت الرسالة

" ماتخافش يا يحيى ، تسمم بسيط وهتعدى ، هيتعمله غسيل معدة عشان كميه المخدرات اللي شربتها كتير وهيقوم ما تقلقش".

التوتر اللى كتت فيه اتحول لذهول بعد ماخلصت قراءة الرسالة ولقيت الدكتور واقف ادامى بيقولي
"حالة تسمم وهنعمله غسيل معدة"
فضلت باصصله وساكت ، ومروان طبطب عليا وقالي "الحمد لله جات سليمة ، اتصل طمنهم في البيت"

بصتله وسكت ورجعت بصيت في التليفون لقيت الاكونت اختفى ، بصيت لمروان تاني وفضلت ساكت..... قالي مالك يايحيى؟؟؟

أنا مكنتش عارف مالى!!!

مشاعري كانت عاجزة عن الاحساس وعقلى واقف عن التفكير ، كنت فاقد الوعي بس فايق.......
كل اللي عملته قلت لمروان اتصل انت بيهم وطمنهم على رامى ، قالى طب انت مالك؟؟
ابتسمت وقلتله دايخ شوية اطلع انت اتصل بيهم وانا هستناك هنا ......

خرج مروان وأنا فضلت قاعد ببص لكل الناس اللي حواليا في المستشفى وحاسس ان الشخص المجهول اللي بيبعتلى الرسايل ده قاعد جنبي وشايفنى دلوقتى .....
معقول يكون الدكتور؟!
ولا الست اللى قاعدة أدامي دي وعامله نفسها تعبانة؟!
ولا الراجل العجوز اللي قاعد جنبها على كرسي متحرك؟!
ممكن يكون فرد الامن اللي واقف على باب المستشفى؟!!

بس ولا واحد من دول يعرفني عشان يعرف عني كل المعلومات دي!!!!
واكيد اللي بيبعت الرسايل دي حد قريب مني....

قبل ما أكمل سرحان وتفكير في مين هو الشخص لقيت مروان أدامي وبيقولى أنا كلمت أمي وهي قاعدة معاهم وطمنتهم.....

قلتله تمام انا هطلع اجيب سجاير وارجع ، قالى خليك انا معايا ، قلتله لأ أنا عايز أطلع أخذ نفسي برا ، انا مبحبش جو المستشفيات، خليك انت هنا عشان لو رامي فاق يبقى فى حد جنبه.......

أنا كنت عايز ابقى لوحدي بأى طريقة ، طلعت ولعت سيجارة وقعدت على الرصيف اللي أدام المستشفى ،وحاولت أفكر في الشخص القريب منى اللي بيعمل كده فيا....
وأول شخص جه في دماغي مروان مش عارف ليه؟؟
يمكن عشان هو اللي معايا دلوقتى وجاري من سنين ويعرف عني حاجات كتير ، طب ما أمير يعرف عنى حاجات كتير وغير كده هما الاتنين ما يعرفوش نغم.....

طب مش ممكن تكون نغم هي اللي بتعمل كده ، ولا خالد جوزها بس خالد هيعمل ليه كده هو هيعرف منين إن رامي بيشرب مخدرات........
رامي!!
انا المفروض أعمل معاه ايه ؟
اضربه ولا احبسه في البيت ولا اتكلم معاه؟؟؟

دماغى كانت مليانة اسئلة كتير ومفيهاش إجابة واحدة على أي سؤال منهم........

خلاص السيجارة ودخلت المستشفى ورحت سألت الدكتور على رامي وقالي احنا خلاص عملناله غسيل معدة وممكن تأخذه وتروح ، بس الأفضل يريح النهاردة في المستشفى ويخرج بكرا ، وسألني انت عارف ايه اللي جابله تسمم؟؟؟
فضلت باصصله شويه وجاوبت بصيغه السؤال ،مخدرات؟؟؟؟؟

قالى اخوك لسه صغير ولازم تأخذ بالك منه ، المرة دي جات سليمة يا عالم المرة الجاية هيحصل ايه.......

تأكيد الدكتور لكلام الرسالة ما صدمنيش أوي،هو ماصدمنيش اصلا ، انا كنت شبه متأكد.......

سابنى الدكتور ومشي وانا طلعت أخذت مروان وروحنا على البيت طمنت أمي واختي وقلتلهم انه تقريبا لخبط في الأكل برا عشان كده جاله تسمم وهيتعمله غسيل معدة ، وهيخرج بكرا ان شاء **** .....

أمي قالتلى أنا عايزة أروح اشوفه دلوقتى، بس انا أقنعتها انه كده كده نايم هناك وبكرا اول ما هيصحى هنروح نأخذه ونيجي.......

دخلت أوضتى عشان أريح جسمي شوية، لقيت أمير بيتصل بيا عشان يطمن على رامي وكان عايز يقعد معايا بس أنا كنت تعبان و محتاج أقعد مع نفسي شوية، قفلت مع أمير ورديت على رنا اللي كانت مستنيه على الويتنج ....
سلمت عليها وقالتلى " انا وخالد كلمنا أستاذ سامح أكتر من مرة عشان ترجع الشغل ، وهو كان رافض بس قالنا النهاردة إنك لو رحت اعتذرتله ممكن ترجع ، معلش يايحيى تعالى على نفسك واعتذرله وبعدين انت فاهم دماغه يعني خذه على قد عقله عشان ترجع الشغل ، عشان خاطري يايحيي...."

ماكانش عندي طاقة اتكلم معاها وقلتلها ماشي يا رنا هبقى اروح اعتذرله بس مش هينفع بكرا عشان رامي تعبان شوية وهنروح نجيبه من المستشفى، سألتني عنده ايه؟؟
طمنتها وقفلت معها....
قعدت افكر ايه اللي بيحصلي ده في يوم وليله كنت طبيعي وحياتي حلوه مره واحده حياتي اتقلبت لجحيم وطول الوقت توتر بس ازاي عارف عندي المعلومات دي كلها ولا اكنو قاعد معايا قعدت شويه افكر وبعدها فتحت الماسنجر ولقيت الاكونت موجود ، فتحت الشات وبدات أقرأ فيه من الأول خالص من أول رسالة جاتلى ، ومع كل رسالة بقرأها كنت بفتكر الموقف اللي كنت فيه وشعوري ساعتها....

قريب الشات اكتر من مرة، ومع كل مره كنت بتأكد أكتر ان الرسايل كلها صح ، الحاجة الوحيدة اللي مش أكيدة هي خيانة نغم لخالد ، بس طالما كل الرسايل صح يبقى أكيد نغم خاينة......

قمت ولعت سيجارة ومسكك التليفون تاني وكتبتله السؤال اللي بيدور في دماغي من ساعة ما كلمني

"انت مين؟ وعاوز ايه؟"

ضحك وقالي

" انا مش عايز حاجه أنت اللي دخلت تكلمني"

فضلت ساكت ماسك التليفون و ساكت و هو كمان سكت شوية وقالى

" أنا عايز مصلحتك يا يحيى ولو فكرت شوية وراجعت كل حاجة حصلت معاك من يوم ما كلمتك هتعرف انى معاك مش ضدك ، انا حذرتك ان أخوك بيشرب مخدرات عشان تاخذ بالك منه ، وعرفتك ان نغم خاينة عشان تحذر منها"

رديت بسرعة وقلتله
" أنا لسه متأكدتش "
ضحك وقالي

" لا انت متأكد بس عايز ترتاح، وأنا هريحك يا يحيى ، نغم دلوقتى مع احمد في شقته اللي في العجمي"

قمت عدلت نفسي وفضلت باصص فى الرسالة وقلتله

" عنده ازاي؟ الساعة واحدة بليل!"
لقيته بعتلي العنوان وقفل.......

مفكرتش كتير وقمت بسرعة لبست هدومى ، بس قبل ما أنزل قلت لنفسي أنا ازاي هروح مكان معرفوش في وقت زي ده لمجرد اني وثقت فى رسايل مجهولة المصدر؟
مش يمكن يكون المكان ده في مصيبة مستنياني هناك؟
بس الفضول اللى جوايا انى اتأكد من خيانة نغم كان أقوى بكتير من خوفي.....

وبعد تفكير سريع قررت انى اروح لخالد البيت ولو لقيت نغم هناك يبقى فعلا العنوان ده في مصيبة ، ولو ملقتهاش موجودة يبقى هروح العنوان وبالمرة أخذ خالد معايا عشان يشوف مراته.....

فعلا طلعت على خالد على طول رنيت عليه وفتحلي وكان مستغرب إني جاي دلوقتى، وقالي خير يا يحيى في حاجة حصلت ولا ايه؟!!!
قلتله لأ رامي أخويا جاله تسمم ووديته المستشفى ، سألنى وهو مخصوص. " وحالته ايه دلوقتى؟"
قلتله بخير الحمد لله ، قالى طب ادخل استنانى هغير هدومي وأنزل معك نروحله....
قلتله لأ هو كويس وأنا هروح عالبيت اصلا ، بس المستشفى اللي هو فيها قريبة منك فقلت أطلع أشوفك....
قالى طب أدخل أدخل.......
قفل الباب وقالى أقعد على ما أعمل الشاى، قلتله خلي نغم تعمله وتعالى اقعد معايا، ولا نغم نامت؟؟؟

راح على المطبخ وقالي نغم مسافرة يا سيدي......
رحت وراه بسرعة وسألته مسافرة فين؟؟؟
قالى عند بنت عمها في القاهرة هتبات هناك النهاردة وهترجع بكرا، أصل سلوى بنت عمتها هتعمل عملية بكره الصبح وعايزه نغم تقعد ببنتها عشان قلقانة تسيبها عند الجيران......
يعني اللي قاله المجهول صح يعني نغم خاينه ودلوقتي مع عشيقها

كنت واقف بسمع منه الحوار الأهبل اللي نغم قلتهوله وزعلان على خالد......

قلتله سيب الشاى اللي بتعمله ده والبس هدومك وتعالى معايا، قالي هنروح فين؟؟

قلتله طالما نغم مش في البيت تعالى ننزل نتمشى أو نقعد في أي حتة انا مخنوق...
قالي ماشي ، ودخل غير ونزلنا علي العجمي على طول......

طول الطريق بتخيل المشهد اللي خالد هيشوف فيه نغم مع حد تاني وايه اللي ممكن يعمله ، ده ممكن يقتلها ، لأ ده مش ممكن..... ده أكيد

وصلنا لحد العمارة اللي مكتوبة في العنوان وقلت لخالد خليك واقف تحت أنا هطلع اجيب حاجه من واحد صاحبي وهنزل على طول.....

سيبته وطلعت رنيت على الجرس ونزلت على السلم خطوتين عشان لو بص من العين السحرية وشافني ممكن يعمل نفسه مش جوا ، سمعته بيقول مين؟؟ ، واتأكد من صوته، هو أحمد !!!

الباب فتح وسمعت خطواته هو بيمشي في الطرقة عشان يشوف مين اللي على السلم واتصدم أول ما شافنى أدامه فضل مبرقلي وساكت وأنا فضلت باصصله ولما استوعب الموقف سألنى بنبرة حادة خير يا أستاذ يحيى؟؟؟؟!!!
قلتله الخير عندك جوا ، وسيبته ومشيت بإتجاه الباب......

لقيته جرى ورايا ومسكنى من دراعي وقالى بصوت عالي انت عايز ايه؟؟؟؟

رديت عليه بكل هدوء وقلتله وطى صوتك ولا عايزني أعلى صوتى انا كمان والجيران تسمع وتعرف انا جاي ليه؟.......

شديت دراعى من ايده ودخلت على الشقة ورغم انى حاسس ان نغم جوا بس اتصدمت أول ما شفتها طالعة من الحمام ولابسة هدوم نوم!!!!!
وهى كمان ثبتت مكانها أول ما شافتني..........

قربت منها وقلتلها "هو انا مش جيتلك وسألتك قبل كده وعملتى شريفة وزعقتيلي ، انتى بتعملي ايه هنا يا نغم ؟؟"

ردت عليا بكل ثبات انت اللي بتعمل ايه هنا؟؟ وجاي ليه؟؟

كنت مصدوم من بجاحتها وفضلت باصصلها بقرف وقلتلها جاي عشان اتأكد انك ........ ، حسيت الكلمة حرقت دمها بس كانت محافظة على ثباتها وقالتلي وبعد ما اتأكدت هتعمل ايه؟ هتروح تقول لخالد ؟؟
مش هيصدقك يايحيي، انت بقالك كام يوم أعصابك تعبانة ومش فى وعيك وكلنا ملاحظين كده مش انا بس.....

روح قوله عشان أنا كمان أقوله انك بتكدب عليه عشان كنت عايز تعمل معايا علاقة وانا رفضت وشوف خالد هيصدق مين فينا.....
صاحبه اللي أعصابه تعبانة ومش مظبوط ولا مراته؟.......

كانت بتتكلم والابتسامة مرسومة على وشها، ابتسمت انا كمان وقلتلها لأ يا نغم أنا مش هقوله ، أنا هخليه يشوف بعينه، ولو رحتى بصيتى من الشباك اللي هناك ده هتلاقي جوزك واقف تحت.......

نغم وأحمد طلعوا يجروا على الشباك عشان يتأكدوا....
انا كان ممكن ساعتها اسيبهم وانزل على طول بس كنت عايز أشوف رد فعلهم....

لقيت نغم حطت إيديها على بقها وطلعت تجري عليا وطريقتها اتغيرت تماما ، نزلت على ركبها وقالتلي أبوس إيدك يا يحيى ما تخربش بيتي......
انا ساعتها معرفتش اعمل معاها ايه معاها اقول لخالد ولا اسكت بس هقوله ايه مراتك بتخونك مع زميلك فوق اطلع شوفها.
بس قولت لازم اهددهم علشان يعرفو اني اقدر ادمر حياتهم في لحظه.

وقبل ما تكمل كلامها ضربتها بالقلم وقعتها على الأرض وفضلت باصص فى عنيها اللى مليانة دموع ووطيت عليها وقلتلها بصوت مكتوم" بتخوني جوزك ليه؟"

عيطت أكتر وقالتلي غلطة يا يحيى ومش هتتكرر تاني انا نفسيتى كانت تعبانة وخالد ما بقاش مهتم بيا زي الأول......
قلتلها وأحمد هو اللي اهتم؟؟؟
وبصيت لأحمد وقلتله وانت إزاي تعمل كده واحنا اللى دخلناك وسطنا وكنا اللي بنتعامل معاك على انك أخ ازاي تعمل كده؟؟؟؟؟

فضل أحمد ساكت وباصص في الأرض.....

نغم سندت على الكرسى وقامت من على الأرض وقالتلى انا هقطع علاقتى بيه دلوقتى ، ولو عايزني أسيب الشغل هسيبه ، أي حاجة هتقولي عليها هعملها ، بس ماتقولش لخالد......

قربت منها وقلتلها بصوت واطى " جوزك لازم يعرف"

عيطت اكتر وقالتلى أنت عارف خالد عصبي وممكن يموتني أبوس رجلك يا يحيى استر عليا......

سبتها ولفيت عشان أخرج لقيتها مسكت في رجلي وفضلت تصرخ وتقولى هيموتني يا يحيى ، هيموتني و**** .......

ولقيت أحمد واقف أدامي بيقولي انت مش هتنزل من هنا .....

سحبت رجلي من ايد نغم وضربتها بالرجل فى رقبتها عشان تسبنى ، ومسكت أحمد من رقبته ولأن جسمه أصغر من جسمي ماعرفش يمسكني وحسيته بيتخنق وبيموت في إيدي....

سبته وقلتله أنا كان ممكن أموتك بس مش أنا اللي هعمل كده ، جوزها هو اللي هيطلع كمان دقيقة يقتلك وسبته ونزلت.......

وأنا عالسلم جاتلى رسالة ولانى متأكد إنها من الشخص المجهول فتحت التليفون بسرعة لقيته كاتب

" أنت عارف ومتأكد انك لو قلتله هيقتلها، وهتكون أنت السبب في موت شخص أو اتنين ودخول صاحبك السجن ، هتعمل ايه؟؟"

رديت عليه بسؤال لأني مكنتش عارف الاجابة وقلتله
"المفروض اعمل ايه؟"
ضحك وقالى

" هي تستاهل القتل بصراحة"
وقفل......

شلت التليفون في جيبي ونزلت ببطئ عشان أفكر ومع كل سلمة كنت بنزلها الخوف بيزيد جوايا من اللي ممكن يحصل كمان دقيقة، وفي نفس الوقت رغبتى فى إن خالد يعرف حقيقة مراته كانت بتزيد جوايا.........

فضلت في الصراع ده لحد ما السلم خلص ووصلت الشارع ولقيت خالد واقف مستنينى.........

يتبع..........

المواعيد بتاعت تنزل الاجزاء مش محدده فممكن تلاقي القصه نازله في اي وقت


قبل ما نبدأ يا جماعه معلش هخد من وقتكم دقيقه القصه دي مش من تأليفي تمام دي قصه قرأتها وعجبتني ف انا نشرتها ليكم بس في ه واحد اتكلم في التعليقات وقال كمل الاشتغاله ف انا هكملها ومش عارف صرمك محروق ليه اوي كده ده لو انتا اللي كتبتها مش هتعمل اوي كده وانتا مش المجهول انتا بق علي الفاضي ومتلعبش مع حد متعرفوش تمام وتاني مره بقولكم اهه القصه مش بتاعتي ولا من تأليفي انا اعدت نشرها بس.
انا كتبت الكلمتين دول علشان انا مبتهددش ماشي اسيبكم تقرو القصه لو عايزين مع ان فيه واحد طيزه حرقته وحرق القصه بس ملحوقه اشوف قصه تانيه حلوه وانشرها هنا
سلام يا وحوش المنتدي...


الحلقة الرابعة

وصلت لخالد وانا لسه مش عارف هقوله ايه ، فضلت واقف أدامه وساكت....
سألنى مالك في ايه؟؟
قلتله مفيش يلا بينا.....
قالي على فين؟
قلتله انا تعبان وعايز أروح.....

حس خالد من طريقتي إن في حاجة غريبة وسألني انت كنت عند مين فوق؟؟
رديت بهدوء وقلتله هقولك واحنا ماشيين ، بس يلا عشان مش قادر أقف........

أخذت خالد ومشينا وقبل ما لف من الشارع بصيت على الشباك لقيت خيال نغم وأحمد وهما واقفين بيراقبونا.....

ديرت وشى وبصيت لخالد اللي نظراته بدأت تتغير وعلامات الاستغراب باينة على وشه وسألته مالك؟؟
رد وقالى أنت اللي مالك؟!!!
أخوك في المستشفى وانت منزلني العجمي في نص الليل عشان تطلع بيت وتنزل بعد دقايق وتقولى يلا بينا نروح ، هو في ايه؟؟؟

كان لازم ساعتها أقول الحقيقة، يا إما أقوله كدبة مقنعة تبان إنها حقيقة وتكون متوافقة مع الأحداث اللي بمر بيها......

قلتله المستشفى اللي رامي فيها طالبة فلوس وأنا ماكنش معايا ، وكان ليا فلوس من زمان عند واحد صاحبي في العمارة دي ، قلت اطلع أخذها منه ولأنى كلمته عليهم قبل كده كذا مرة فقلت أروح المرة دي وأخذك معايا عشان لو حصلت مشكلة تكون جنبي.....

رد خالد بعصبية وقالى ومقلتليش ليه انك محتاج فلوس؟؟ ، ما أنا معايا........
قلتله وأقولك وانا ليا فلوس اصلا؟!!!

خالد صدق الحوار جدا لدرجة انه زعلان مني بجد عشان ما أخدتش منه الفلوس اللي محتاجها ، وفضل طول الطريق يتكلم معايا عشان يقنعنى اني أرجع الشغل ، وقالي نفس الكلام اللي رنا قالته انى لازم أروح اعتذرله وأعدى الموضوع......

أنا كنت بسمع منه وزعلان عليه ، أو بصراحة أكتر كنت زعلان من نفسي ، ازاي خالد حارق دمه وزعلان عليا وعايزني أرجع الشغل وأنا عارف انه بيضحك عليه من مراته و ساكت.......

وصلنا لحد البيت عندي وقلتله اطلع اقعد معايا شوية، قالي لأ انا هروح أنام عشان الشغل الصبح ، انت كمان أطلع نام عشان تقوم بكرا بدري وتروح الشغل ، انا هستناك .....
قلتله ان شاء ****......

سبته وطلعت غيرت هدومي وبالرغم من التعب النفسي والجسدي اللي انا حاسس به مكنش جايلي نوم....

قمت ولعت سيجارة وقعدت على الكرسي بفكر في الأسبوع الغريب اللي عدى وحياتى اللي اتقلبت والحيرة اللي بقيت عايش فيها ، وقبل ما أخلص السيجارة لقيت تليفوني بيرن كان رقم غريب مش عارف ليه لوهلة حسيت انه الشخص المجهول........

من غير ما أفكر فتحت على طول وسمعت صوت عياط ، سألت مين؟؟
ردت بصوت مكتوم أنا نغم.....
فضلت حاطط التليفون على ودني وساكت ، قالتلى وهي لسه بتعيط انا اسفة يا يحيى....
صدقني كان غصب عني ، بس أنا خلاص فقت لنفسى وأحمد قطعت علاقتي بيه خالص والشغل لو مش عايزني انزله مش هنزله وكل اللي انت هتقولي عليه هعمله ......

فضلت بسمع وساكت....

بدأت تهدى شوية وقالتلي انا اتصلت بيك عشان أشكرك انك ما قولتش لخالد وسترت عليا....

رديت عليها بكل هدوء وقلتلها مش معنى انى لسه ما قلتش لخالد ان أنا كده مش هقوله...... لأ انا لسه بفكر هقوله ولا لاه.

رجعت تعيط تاني وكانت بتتحايل عليا بس أنا قفلت السكة في وشها علشان احسسها انها رخيصه وقبل ما أسيب التليفون من يدي لقيت رسالة جاتلى مكتوب فيها

" انت ليه مش عايز تطمن نغم وتعرفها انك مش هتقول لخالد؟؟"

حسيت ساعتها ان انا اللي بسأل نفسى السؤال ده ، مش هو....

رديت بعد تفكير طويل وقلتله
" انا لسه معرفش هقوله ولا لأ "
ضحك وقال

" إحساس المتعة اللي انت فيه هيخليك ما تقولش"

قلتله " متعة ايه؟"
سكت شويه وقالي

" متعة انك مسيطر "

كلامه ماكنش واضح ساعتها بالنسبالى ، وقبل ما أسأله لقيته هو اللي سألني وقالي

" هتعمل ايه بكرا مع أخوك ، رامى لسه صغير ومحتاج تتكلم معاه أكتر"

فضلت ساكت ومش مستوعب الموقف ، مين ده اللي بيوصينى على أخويا؟؟
وازاي داخل في حياتي وحياة كل اللي حوالي بالصورة دي؟!!!

قالي " صح هتعمل ايه بكرا مع أستاذ سامح ، هتروح تعتذرله؟"

رديت بسرعة وقلتله " لأ "
ضحك وقالي

" أحسن هو كان هيخليك تعتذرله ويزعق معك وبعدين هيقولك سيبني يومين و هبقى أكلمك، ومش هيكلمك ولا هينزلك الشغل تانى"

كل الكلام اللي قاله انه هيحصل مع استاذ سامح انا كنت حاسس به ومتوقعه لانى فاهم دماغ سامح كويس ، عشان كده ماكنتش متفاجأ وانا بقرا الكلام ، المفاجأة اللي بجد لما كمل كلامه وقالي

" طب انت تعرف انه أستاذ سامح حرامي؟"

قلتله "حرامي !!! " ازاى؟"

قالي " سامح عامل صفقات كتير على حساب الشركة وكل الدفاتر بتاعته ملعوب فيها ، وكل الكلام ده مثبوت بالورق"

قلتله " والورق ده معك؟"

ماردتش عليا لمدة دقيقة وبعدها بعتلى ورق كتير فضلت اقراهم ورقة ورقة ولقيت سامح عامل بلاوى......

كان بيصرف مرتبات كل شهر لأسامي وهمية على أساس انهم من قوة العمل في الشركة، وده معناه من الشئون الإدارية مشتركة معاها فى السرقة دي.....

ولقيته ماضي على فواتير وهمية بأسعار الحديد والأسمنت مع شركات غير اللي احنا بنتعامل معاهم فعليا وفرق السعر من الفواتير الوهمية والحقيقية ملايين كل سنة، وده معناه ان رئيس قسم المشتريات مشترك معاه !!!!!!

أنا عمال اقرأ الورق ومش مصدق ان كل الناس دي حرامية، سألته " انت جبت الورق ده منين؟؟؟"

قالي " مش مهم جبته منين ، المهم هتستفاد منه ازاي؟"

حطيت التليفون على الترابيزة وولعت سيجارة وقبل ما تخلص كانت الفكرة اكتملت فى دماغي وسألته على رقم أستاذ ضياء المدير التنفيذي للشركة ضحك وقالي

" أنا معايا رقمه ، بس ايه رأيك لو تاخذ رقم الحاج حسني صاحب الشركه نفسه ، راجل مسكين بيتسرق ومش عارف "

حسيت من طريقة كلامه انه عارف أنا بفكر في ايه ، وحسيت أكتر ان هو اللي وجهني للتفكير ده بصورة غير مباشره.

قلتله "هات الرقم "

قالى " الكلام في التليفون مش هينفع انت لازم تقعد معاه، بكرا الخميس والحاج هيكون في النادي هو وعيلته من الساعة واحدة لحد الساعة خمسة "
وقفل بسرعه قبل ما الحق اتكلم.

قفلت التليفون وقمت اكلت وفضلت سهران بفكر وبرتب في الكلام اللي هقوله بكرا ، بس من كتر التفكير نمت...

قمت تاني يوم الصبح على صوت أمي بتقولي قوم البس عشان ننزل نجيب رامى من المستشفى ، مروان راح يجيب عربية وانا وأختك هنلبس و نستناك ، يلا......

قمت استحميت وغيرت هدومي ونزلنا طلعنا على المستشفى اديت مروان باقى الفلوس عشان يدفعها في المستشفى وخليت أمي وأختي واقفين معاه وسبقتهم ودخلت لرامي عشان أتكلم معاه لوحدنا.....

دخلت الاوضة لقيته نايم على السرير بصلى ودير وشه....

رحت قعدت جنبه وقلتله بكل هدوء أنا مش معترض إنك تشرب مخدرات ، كل واحد فينا عارف الصح والغلط ويعمل اللي يريحه، انا معترض على الوقت والظروف....

انت لسه بتدرس وعقلك صغير ولسه بيتصرف عليك كمان...
لما تخلص دراستك وتقدر وتشتغل وتعرف تميز ما بين الصح ولا الغلط ابقى أعمل اللي انت عايزه ، بس دلوقتى انت هتسمع كلامي والموضوع ده لو اتكرر هتشوف وش تاني ومعاملة ثانية أول مرة تشوفها مني ، المرة دي عدت ومحدش عرف حاجة ، أمك وأختك فاهمين انك لخبطت في الأكل وتعبت وهيفضلوا فاهمين كده....
وانت اتعامل عادي ، وسيد صاحبك ده تقطع علاقتك بيه نهائى ولو قابلته تاني ولا شربت تاني هعرف زي ما عرفت أول مرة، ماشي يا رامي؟.....

رامي كان بيسمعني وباصصلى وساكت كل اللي عمله هز دماغه وقالى ماشي يا يحيى.....

قبل ما أخرج من الاوضة كانت أمي وأختي ومروان وصلوا....

أمي حضنت رامي وقعدت عشان تطمن عليه ، وانا قلت لمروان ابقى خذهم انت روحهم عشان انا عندي مشوار مهم......

سبتهم ورحت طبعت الفواتير والمستندات اللي على التليفون وطلعت على النادي اللي بيقعد فيه الحاج حسني....

كانت أول مره اشوفه على الحقيقة بس عارف شكله من الصور اللي كانت بتنزل في الجرايد فى افتتاح المشاريع الجديدة اللي بتنفذها الشركة......

قعدت علي تربيزه بعيد اراقب الحاج لحد ما بقا لوحده ورحتله بس واحد وقفني
وقالي انتا مين وعايز ايه؟؟
قلتله أنا شغال في شركة الحاج حسني وفى موضوع خطير يخص الشركة و لازم يعرفه بنفسه .....

سكت شوية وبصلى من فوق لتحت وقالي خليك مكانك هبلغ الحاج واجيلك....

مفيش دقيقة لقيته راجع والحاج ماشى أدامه ، أنا أول ما شفته اتهزيت وحسيت انى نسيت كل الكلام اللي كنت محضره ......

وقف أدامي وقالي أنت مين؟ وموضوع ايه اللي يخص في الشركة؟؟

حاولت أسيطر على التوتر اللى أنا فيه وقلتله انا يحيى عبد الخالق محاسب في الشركة واكتشفت ان في ناس كتير في الشركة بيسرقوك وجيت عشان أعرفك مين بيسرقك ، ومن امتى ، وسرق أد ايه .....

نظرات الحاج اتحولت من لامبالاه لإستغراب وتعجب ، وقالي ايه اللي انت تعرفه؟؟

طلعت الورق اللي معايا وبدأت أشرحله كل حاجة وكنت متوقع انه يتعصب لما يعرف بس بعد ما خلصت كلامي سألني بكل هدوء " انت من شوية قلتلي إن انت محاسب مش مدير مالي مثلا ازاي ورق زي ده وقع تحت إيدك؟؟؟

ده كان أول سؤال من الأسئلة اللي كنت متوقع انه يسألهالى، عشان كده رديت بسرعة وبكل ثبات...

" من حوالي اسبوع استاذ سامح مدير المحاسبين كان بيبعت إيميل وكل شوية بيعمل فشل إرسال ساعتها ندالي عشان ابعتهوله وكان واقف جنبي ،بس المدير المالى فتح علينا المكتب ونده على أستاذ ساماح وطلعوا بره يتكلموا و انا مسحت الايميل خالص وحاولت ابعته مرة ثانية من الملفات وبالصدفة فتحت ملف غلط لقيت الورق ده ، ولفت نظري وقبل ما يخلص كلامه مع المدير المالي كنت بعت الملف على تليفوني و مسحت الرسالة من عنده وبعتله الإيميل بتاعه.... وبمجرد ما جه كان الإيميل وصل ....
ولما قرأت الورق عرفت بسرقه الاستاذ سامح للشركة....

فضل الحاج يسمع وساكت وقالي تعال ورايا...

مشيت وراه كام خطوة وقبل ما نطلع من النادي وقف ودير نفسه وبصلي وقالي " انت عارف الموضوع ده من أسبوع ليه استنيت كل ده عشان تيجي تقولي ولا كنت بتساومهم وبيتهددهم ، ولما رفضوا انك تستغلهم جيت على هنا...
مش ده اللي حصل ولا أنا غلطان؟؟"

ده كمان كان سؤال متوقع ، ورديت بكل هدوء
" انا كنت اتمنى إن يكون ده اللي حصل عشان مااقولكش انك غلطان ، بس الحقيقة هي انى رحت لأستاذ سامح وعرفتوا انى عرفت السرقة اللي بتحصل وطلبت منه ان يرجع كل الفلوس اللي سرقها هو وكل اللى معاه وكانت النتيجه انه طردني من الشغل ، وفضلت في صراع لمدة ٣ ايام بين انى أجي اقولك وأقطع عيش ناس كتير وبين انى اسكت واسيبهم يسرقوك ، وفي الأخر أخذت القرار اني أقولك"

بدأت نظارات التعجب والساؤل على وش الحاج حسني تتحول لنظرة إعجاب، وقالي لو كلامك طلع صح هيزعلوا مني أوي.....

قرب مني خطوة وملامح وشه اتغيرت ، وقالي بس لو كلامك طلع غلط انت اللى هتزعل منى ....

دي الحاجة الوحيدة اللي مكنتش متوقعها ومش عارف ازاى عدت عليا؟!!!
ممكن يكون الورق ده كله مزور ومحدش بيسرق وساعتها هبقى حطيت نفسى في مصايب كتير ، أقل مصيبة فيهم قضيه تزوير أوراق، ولو قلت الحقيقة محدش هيصدقنى ، لأن أنا اصلا مش مصدق اللي بيحصل لحد دلوقتي....

فضلت باصص للحج لحد ما خبط على كتفي وقالي يلا بينا.....

وأنا ماشى فتحت التليفون عشان أبص على الماسنجر وأخذ سكرين للرسايل عشان لو اتمسحت بس اتصدمت وقلقت أكتر لما لقيت الأكونت مش موجود اصلا!!!!!
ساعتها بدأت أفهم اني حطيت نفسي في مصيبة، ورغم التوتر اللي أنا فيه ، بس طول الطريق كنت بفكر أعمل ايه لو طلع كل الورق ده كدب؟!!!!!

وصلنا الشركة والحاج نزل من عربيته وانا نزلت من العربية اللي كنت راكب فيها وراه وطلعنا الشركة ، واول حاجه الحاج عملها سأل على أستاذ ضياء المدير التنفيذي ولما عرف انه برا الشركة بيتفق على شغل جديد اتصل بيه وقاله تسيب كل اللي في إيدك وتجيلي دلوقتى على الشركة ......

الموضوع كبر والقلق اللي جوايا بيزيد أكتر، وكل شوية افتح التليفون أشوف الماسنجر ، وكان باين عليا القلق ....

الحاج حسني أخذ الورق من إيدى ودخل على الشئون الإدارية وأنا والسكرتارية بتوعه وراه......

سأل على الموظف المسئول عن الحضور والغياب ، وفتح الكشف على الكمبيوتر وفضل يدور على الأسامي اللي مكتوبة في الورق اللي في إيده لحد مالقى أول اسم ومتسجل انه حاضر النهاردة ، دير وشه وقال لرئيس الشؤون الإدارية ابعت هاتلي الموظف محمد مصطفى....

رد عليه بقلق وقاله ده غايب النهاردة.....

الحاج قاله ازاي غايل وانت مسجله حضور ؟!
طب وباقي الأسامي اللي في الورقة دي حاضرين ولا غايبين برضو؟؟

مدير الشئون بدأ التوتر يبان عليه، وانا واقف من بعيد براقب الموقف..
رد عليه وقاله هاشوفهم حاضرين ولا لأ ، الحاج قاله لا انت تجيبهم حتى لو في البيت ، فين ارقام تليفوناتهم؟؟

مدير الشؤون قاله تقريبا مش مسجلين ارقامهم .....

الحاج قاله يعني كل اللى شغالين فى الشركه مسجلين ارقامهم الا ال ٧ موظفين دول؟؟
ولا دول مش شغالين اصلا؟؟
اطلع استنانى فوق في مكتبى....

بدأت ساعتها أخذ نفسي لأن حتى لو الأشخاص دي موجودة بالفعل فبرضو في حاجة غلط وأنا اللى اكتشفتها....

قبل ما يخرج الحاج من الشئون قال لسكرتير من اللى معاه روح هاتلي مدير المشتريات وشوفلى أقرب موقع لينا الشركة هى اللي بتبنيه ، وهاتلي كشف بمشتريات المواد الخام السنة اللي فاتت كلها.......

وخرج الحاج من المكتب بس وهو خارج بصلى وهز دماغه تعبيرا عن الشكر.....

ركب العربية بس المرة دي خلانى ركبت معاه فى نفس العربية وطلعنا على الموقع ....
وطول الطريق والحاج ساكت بيفكر.....

وصلنا الموقع و نزلنا من العربية و مدير المشتريات نزل من العربية اللي ورانا ، وراح الحج يبص على أنواع الحديد والاسمنت ومسك كشف المشتريات وقارن بينهم ولقى ان المواد الموجودة بالفعل أقل جودة وسعر من المواد المثبتة في الورق....

بص لمدير المشتريات وقاله تقدر تفهمني ده معناه ايه؟؟
رد عليه بقلق وقاله أكيد غلط من مندوب في الشركة وانا هحقق في الموضوع ده بنفسي .....

الحاج قرب منه وقاله والغلطة دي في الموقع ده بس ولا في كل المواقع؟؟
قاله لأ أكيد ده بس...
ابتسم الحاج وقاله هنعرف ماتقلقش ، روح استناني في مكتبي مع مدير الشئون لحد مااجيلك ....

وطلع الحج على موقع تانى عشان يتأكد بنفسه ، ولما اتأكد ان المواد كلها مختلفة وان الورق اللى فى ايده هو اللى صح ، بدأت أحس بالراحة والاطمئنان.....

طلعنا على الشركة وقبل ما الحج يدخل مكتبه قلتله طب عايزني انا في حاجة تاني ولا أروح؟
قالي روح نادي مدير المحاسبين هاته وتعالى .....

اللحظة دي كانت من أسعد لحظات حياتى ، كان نفسى أشوف نظرة الكسرة فى عينيه.....

فتحت عليه الباب من غير مااخبط بس مالقتهوش فالمكتب وقبل مااخرج من الباب ولسه بلف وشى لقيته واقف ادامى كانت نظراته حادة بتعبر عن القوة والفرح فى نفس الوقت لانه كان فاكرنى جاى اعتذرله.....

بصلى وابستم وانا كمان ابتسمت.......

يتبع.......
بص القصه جميله واحداثها اللي بتقول ده
رأيي المتواضع ملوش لزوم الكام كلمه اللي في مقدمة الجزء الرابع حتى لو اللي انت موجهله الكلام ضايقك فده طبيعي جدا لاي كاتب انه هيقابل نقد بناء ونقد هدام بل وحتى كلام زي السم
انت استمر في قصتك ومتشغلش بالك باي حاجه تضايقك وكمان انا بحيي فيك جدا جدا شجاعتك انك قولت ان القصه مش بتاعتك وانها منقوله
بالتوفيق
 
  • حبيته
التفاعلات: اسير الظلمات.
بص القصه جميله واحداثها اللي بتقول ده
رأيي المتواضع ملوش لزوم الكام كلمه اللي في مقدمة الجزء الرابع حتى لو اللي انت موجهله الكلام ضايقك فده طبيعي جدا لاي كاتب انه هيقابل نقد بناء ونقد هدام بل وحتى كلام زي السم
انت استمر في قصتك ومتشغلش بالك باي حاجه تضايقك وكمان انا بحيي فيك جدا جدا شجاعتك انك قولت ان القصه مش بتاعتك وانها منقوله
بالتوفيق
شكرا ليك علي الكلام الحلو ده
 
  • حبيته
التفاعلات: عاشق لحم ماجده
  • حبيته
التفاعلات: اسير الظلمات.
قصه حلوة وفكرتها غريبه شوية بس بجد مشوقه اتمنى تنزل اجزائها بسرعه
 
كمل وين رحات منتظر التكمله بفارغ الصبر ياصديقي
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%