دكتور نسوانجي
مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
على عكس ما قد يعتقده الكثيرون، فإن القضيب الاصطناعي ليس اختراعاً حديثاً، بل إنه أداة قديمة يعتقد أن جذورها تمتد حتى العصر الحجري. حاول علماء الاثار تصور استخدامات غيرجنسية لبعض الاغراض ذات الشكل الفريد التي تعود لهذه الفترة، والتي كانوا يشيرون إليها عبثاً باسم ”هراوات العصر الجليدي“، غير أن الرأي العلمي صار يتحول تدريجياً نحو فكرة أن هذه الاشياء كانت تستخدم للمتعة الجنسية.
يعود هذا التغير الجذري في وجهة النظر إلى الطبيعة المفصلة بشكل دقيق لها، على سبيل المثلل، لدى بعضها قلفات منسحبة للخلف أو غائبة تماماً، و مع زينة و بهرجة لبعضها.
الحجم الذي يشبه الحجم الطبيعي والحقيقي كثيراً للقظيب والطبيعة الملساء لهذه الاغراظ؛ قاد العلماء والباحثين إلى الاعتقاد بأن هذه ”القضبان“ القديمة كانت تستخدم حقيقة كأدوات للمتعة.
وجد الباحثون قضيب اصطناعي حجري من العصر الحجري، يعود تاريخه إلى 29 ألفا ق.م ، عثر عليه في ألمانيا حالياً. و قضيب اصطناعي حجري يبلغ من العمر 28 ألف سنة عثر . و ايظا قضيب اصطناعي منحوت من الجبس يعود تاريخه إلى سنة 28 ايظا يعرض حاليا في متحف مقاطعة )دورسيت( في إنجلترا.
بعد العصور الحجرية، لم يبحث الاغريق بعيداً جداً في العالم الخارجي بحثاً عن المتعة و وجهوا أنظارهم داخل المطبخ. لقد تم توثيق صور ”ديلدو الخبز“ بأعداد كبيرة من عدد متنوع من المصادر، هذا على الرغم من أننا مازلنا نجهل ما إن كان استخدامها شعائريا أم للمتعة اليومية . فضلا عن ذلك، استخدم اغريق القدامى القضيب الاصطناعي في سياقات مختلفة. في مسرحية )أريستوفان( الشهيرة بعنوان »ليسيستراتا«؛ كانت النساء اغريقيات يدخلن في إضراب عن الجنس، وكانت هذه اضرابات تقود إلى مناقشة استخدام القضيب الصطناعي من أجل إشباع رغباتهن الحميمية بينما يواصلن احتياجاتها
بالنسبة لسلالة )هان(، كان إدراج هذه الالعاب الفاخرة في قبورهم يتعدى مجرد كونه فكرة شهوانية للحياة الاخرى.
بالتقدم بالزمن نحو القرن السادس عشر والثامن عشر في أوروبا؛ أصبح القضيب الاصطناعي أداة أكثر فضائحية ، حيث وثّق المؤلف الايطالي بييترو أريتينو كيف أن بعض النساء العازبات بدأن يستخدمن القضيب الاصطناعي في القرن السادس عشر من أجل ”إخماد نار الشهوة“.
بعد قرن لاحقاً، أصبح القضيب الاصطناعي متوفراً أكثر بيدي أثرياء المجتمع، غير أن وفرتها المتزايدة لم تكن تعني أنها كانت مقبولة في مجتمع ”متخّلق“، فعندما تجرأ جون ويلموت على استيراد القضبان الاصطناعية إلى إنجلترا من أجل ناديه الجنسي في سنة 1670؛ تم تدميرها وإتلافها جميعها على الفور.
حوالي القرن الثامن عشر. دون ذلك، يبدو أن عدداً كبيرا من الناس تجاهلوا ما كان قد حصل مع ويلموت واستمروا في محاولة الحصول على القضيب الصطناعي، كما بدأت النساء انجليزيات صناعة القضيب الخاص بهن، في الواقع، تم سن قوانين تجرم امتلاكها واستعمالها.
في نفس الحقبة التاريخية في عهد سلالة إيدو في اليابان، كان للناس موقف مختلف جدا ومتسامح كثيراً تجاه هذه الالعاب، حيث كان اليابانيون يبرزون هذه الادوات في كتبهم وصورهم الاباحية التي عرفت باسم شونغا حيث كانت النساء تظهرن وهن يشترين القضيب الصطناعي ويستمتعن به.
بصفة عامة، في هذا النوع من الادب اليروسي، تم إبراز النساء على أنهن ذوات ميل ونشاط حميمي كبير جداً، لدرجة تم إبرازهن فيها على أنهن أصبحن ”المتحرشات“. حتى بعد أن حظرت الحكومة اليابانية )الشونغا( في سنة 1722، ازدهرت تجارتها في الاسواق السرية.
في العصور الحديثة، أصبح القضيب الاصطناعي يصنع من عدد من المواد اشهرها السيليكون.
ديلدو السيليكون الذي اخترعه غوزنيل دونكان في سنة 1965، تعرض دونكان لاصابة جعلته مشلولا من ناحية أطرافه السفلى، ألهمته حادثته تلك ليصبح ناشطاً في حركات ذوي الاحتياجات الخاصة، وراح ينادي بتحسين وتطوير بدائل القضبان البشرية وجعلها أكثر أماناً.
خلال الستينات والسبعينات كان القضيب يصنع
بشكل واسع من مادة المطاط، والتي أثبتت كونها مادة متعبة لهذه الوظيفة، حيث لم تكن قادرة على تحمل الغسل المستمر والتعرض للحرارة دون أن تفقد بينتها الاصلية. دون ذلك، كانت القضبان الاصطناعية تباع فقط كمواد معينة طبية، وكانت شريحة زبائنها محصورة على الازواج المغايرين الذين كانوا يعانون مع الممارسة الحميمية.
غير أنه في مطلع سبعينات
شاع هذا الاختراع بين كل من كان يبحث عن تحسين حياته الحميمية.
قبل زمن )دونكان( بكثير، حافظت الالعاب الذكرية عبر التاريخ على مظهرها وشكلها وطولها، وظلت تحتفظ بكونها تلك الادوات المحظورة التي يجب إخفاؤها على مر ألف من الزمن في الكثير من ثقافات العالم. أما اليوم، أصبحت الالعاب الجنسية من الادوات التي تباع بشكل مفتوح أكثر في الكثير من ثقافات العالم، كما تحولت إلى صناعة حصدت 15 مليار دولار في سنة 2015 وحدها وفقا لمجلة فوربس.
يعود هذا التغير الجذري في وجهة النظر إلى الطبيعة المفصلة بشكل دقيق لها، على سبيل المثلل، لدى بعضها قلفات منسحبة للخلف أو غائبة تماماً، و مع زينة و بهرجة لبعضها.
الحجم الذي يشبه الحجم الطبيعي والحقيقي كثيراً للقظيب والطبيعة الملساء لهذه الاغراظ؛ قاد العلماء والباحثين إلى الاعتقاد بأن هذه ”القضبان“ القديمة كانت تستخدم حقيقة كأدوات للمتعة.
وجد الباحثون قضيب اصطناعي حجري من العصر الحجري، يعود تاريخه إلى 29 ألفا ق.م ، عثر عليه في ألمانيا حالياً. و قضيب اصطناعي حجري يبلغ من العمر 28 ألف سنة عثر . و ايظا قضيب اصطناعي منحوت من الجبس يعود تاريخه إلى سنة 28 ايظا يعرض حاليا في متحف مقاطعة )دورسيت( في إنجلترا.
بعد العصور الحجرية، لم يبحث الاغريق بعيداً جداً في العالم الخارجي بحثاً عن المتعة و وجهوا أنظارهم داخل المطبخ. لقد تم توثيق صور ”ديلدو الخبز“ بأعداد كبيرة من عدد متنوع من المصادر، هذا على الرغم من أننا مازلنا نجهل ما إن كان استخدامها شعائريا أم للمتعة اليومية . فضلا عن ذلك، استخدم اغريق القدامى القضيب الاصطناعي في سياقات مختلفة. في مسرحية )أريستوفان( الشهيرة بعنوان »ليسيستراتا«؛ كانت النساء اغريقيات يدخلن في إضراب عن الجنس، وكانت هذه اضرابات تقود إلى مناقشة استخدام القضيب الصطناعي من أجل إشباع رغباتهن الحميمية بينما يواصلن احتياجاتها
بالنسبة لسلالة )هان(، كان إدراج هذه الالعاب الفاخرة في قبورهم يتعدى مجرد كونه فكرة شهوانية للحياة الاخرى.
بالتقدم بالزمن نحو القرن السادس عشر والثامن عشر في أوروبا؛ أصبح القضيب الاصطناعي أداة أكثر فضائحية ، حيث وثّق المؤلف الايطالي بييترو أريتينو كيف أن بعض النساء العازبات بدأن يستخدمن القضيب الاصطناعي في القرن السادس عشر من أجل ”إخماد نار الشهوة“.
بعد قرن لاحقاً، أصبح القضيب الاصطناعي متوفراً أكثر بيدي أثرياء المجتمع، غير أن وفرتها المتزايدة لم تكن تعني أنها كانت مقبولة في مجتمع ”متخّلق“، فعندما تجرأ جون ويلموت على استيراد القضبان الاصطناعية إلى إنجلترا من أجل ناديه الجنسي في سنة 1670؛ تم تدميرها وإتلافها جميعها على الفور.
حوالي القرن الثامن عشر. دون ذلك، يبدو أن عدداً كبيرا من الناس تجاهلوا ما كان قد حصل مع ويلموت واستمروا في محاولة الحصول على القضيب الصطناعي، كما بدأت النساء انجليزيات صناعة القضيب الخاص بهن، في الواقع، تم سن قوانين تجرم امتلاكها واستعمالها.
في نفس الحقبة التاريخية في عهد سلالة إيدو في اليابان، كان للناس موقف مختلف جدا ومتسامح كثيراً تجاه هذه الالعاب، حيث كان اليابانيون يبرزون هذه الادوات في كتبهم وصورهم الاباحية التي عرفت باسم شونغا حيث كانت النساء تظهرن وهن يشترين القضيب الصطناعي ويستمتعن به.
بصفة عامة، في هذا النوع من الادب اليروسي، تم إبراز النساء على أنهن ذوات ميل ونشاط حميمي كبير جداً، لدرجة تم إبرازهن فيها على أنهن أصبحن ”المتحرشات“. حتى بعد أن حظرت الحكومة اليابانية )الشونغا( في سنة 1722، ازدهرت تجارتها في الاسواق السرية.
في العصور الحديثة، أصبح القضيب الاصطناعي يصنع من عدد من المواد اشهرها السيليكون.
ديلدو السيليكون الذي اخترعه غوزنيل دونكان في سنة 1965، تعرض دونكان لاصابة جعلته مشلولا من ناحية أطرافه السفلى، ألهمته حادثته تلك ليصبح ناشطاً في حركات ذوي الاحتياجات الخاصة، وراح ينادي بتحسين وتطوير بدائل القضبان البشرية وجعلها أكثر أماناً.
خلال الستينات والسبعينات كان القضيب يصنع
بشكل واسع من مادة المطاط، والتي أثبتت كونها مادة متعبة لهذه الوظيفة، حيث لم تكن قادرة على تحمل الغسل المستمر والتعرض للحرارة دون أن تفقد بينتها الاصلية. دون ذلك، كانت القضبان الاصطناعية تباع فقط كمواد معينة طبية، وكانت شريحة زبائنها محصورة على الازواج المغايرين الذين كانوا يعانون مع الممارسة الحميمية.
غير أنه في مطلع سبعينات
شاع هذا الاختراع بين كل من كان يبحث عن تحسين حياته الحميمية.
قبل زمن )دونكان( بكثير، حافظت الالعاب الذكرية عبر التاريخ على مظهرها وشكلها وطولها، وظلت تحتفظ بكونها تلك الادوات المحظورة التي يجب إخفاؤها على مر ألف من الزمن في الكثير من ثقافات العالم. أما اليوم، أصبحت الالعاب الجنسية من الادوات التي تباع بشكل مفتوح أكثر في الكثير من ثقافات العالم، كما تحولت إلى صناعة حصدت 15 مليار دولار في سنة 2015 وحدها وفقا لمجلة فوربس.
