DOCTOR AMR
FANTASTIC 🐉🦂
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
- إنضم
- 3 نوفمبر 2022
- المشاركات
- 2,953
- مستوى التفاعل
- 2,276
- الإقامة
- علي سطح الواد حمادة 🌼
- نقاط
- 4,590
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- حارة دكتور عمرو 😎👨⚕️
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
أبطال القصة لحد ما تُفرج :
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........
و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........
و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤