NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

DOCTOR AMR

FANTASTIC 🐉🦂
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
إنضم
3 نوفمبر 2022
المشاركات
2,847
مستوى التفاعل
2,189
الإقامة
علي سطح الواد حمادة 🌼
نقاط
4,207
الجنس
ذكر
الدولة
حارة دكتور عمرو 😎👨‍⚕️
توجه جنسي
أنجذب للإناث
أبطال القصة لحد ما تُفرج :
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........


و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: Elz3eeem, عوز موجب يفشخنى, Sir Jimmy و 23 آخرين
أبطال القصة لحد ما تُفرج :
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........


و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤
 
  • عجبني
التفاعلات: arid
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
أبطال القصة لحد ما تُفرج :
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........


و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤
كمل يا برنس
 
  • حبيته
التفاعلات: DOCTOR AMR
حلوه القصه ..ومستني اشوف دماغك هتجيب ازاي حوار المحارم مع واحده كل الي فاضل في عيلتها امها 👍😂
مستني متتاخرش علينا
 
  • حبيته
  • عجبني
التفاعلات: arid و DOCTOR AMR
  • عجبني
التفاعلات: arid
حلوه القصه ..ومستني اشوف دماغك هتجيب ازاي حوار المحارم مع واحده كل الي فاضل في عيلتها امها 👍😂
مستني متتاخرش علينا
يسطا القصة شخصياتها كتيرة فشخ
لو تلاحظ كنت قولت ابطالها لحد ما تُفرج 😂
هشوف علي حسب التفاعل
 
  • عجبني
التفاعلات: arid
حلوة كتير
 
  • عجبني
التفاعلات: arid
أبطال القصة لحد ما تُفرج :
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........


و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤
يا اخي ليش بتبلشو بقصة اذا ما بدكن تكملوها
 
أبطال القصة لحد ما تُفرج :
سماح : 16 سنة بنت بريئة فشخ و ابوها مات من خمس سنين بيضة فشخ و عسولة تشوفها تحبها
سلوي : أم سماح 40 سنة و اتجوزت تاني بعد موت أبو سماح بسنة .. جسمها فاجر مكنة بمعني الكلمة بيضة و جسمها مشدود بزازها منفوخة و طيزها مليانة
عصام : 42 أصلع بكرش وشه شبه كعب رجلي ، متعرفش ام سماح اتجوزته علي ايه و هوايته انه يغلس علي سماح
حامد : 20 سنة ساكن في الشقة اللي قصاد سماح لوحده ، شبه أحمد مالك و مربي دقنه .. عيل ناقص و لسة هنشوف دور أمه ايه في القصة
الحكاية بتبدأ في بيت سماح سنة 2001 الساعة 6 الصبح
عصام : قومي يابت انتي جهزيلي الفطار .. يلا انتي نايمة لحد دلوقتي ليه
سماح : ياخي حرام عليك نفسي أنام في أم البيت دا .. حتي يوم أجازتي مش سايبني أنام ، زنبي ايه انك سهران ع القهوة طول اللي و جاي بالنهار ترازي فيا
عصام : برازي فيكي .. طب قومي يا بنت الكلب يلا شوفيلك حاجة في البيت تفيدنا بدل التعليم اللي ممنوش لازمة دا
سماح : الكلب اللي انت شتمته دا هو اللي انت قاعد في بيته و بتاكل في خيره و لو كان عايش مكنتش قدرت تقف قدامه حتي مش تشتمه
أم سماح بتدخل علي الصوت
سلوي : في ايه يا جماعة صوتكو عالي علي الصبح ليه
عصام : الهانم بتاعتك بتعايرني إني مش لاقي شغل و بصرف ع البيت من معاش أبوها و كل دا ليه علشان بطلب منها تعملي فطار
سماح : محصلش دا هو اللي شتمني بأبويا
سلوي : مش هنخلص بقا من الحوارات دي .. سماح اعتزري يلا و قومي جهزي الفطار
سماح بتدمع : انتي شايفة كدا يعني .. **** يرحمك يابا كنت شايل عني كتير
بتقوم تجهز الاكل و توديه لعصام و أمها
عصام : خلاص نفسي اتسدت .. وشك كفيل يسد نفسي عن الدنيا كلها مش الفطار بس
سلوي : طب كل يا حبيبي عشان خاطري
عصام : لا خلاص أنا داخل انام
سلوي : عاجبك كدا
سماح : برضو هطلع أنا غلط .. هو أصلاً مكانش عايز ياكل بس طلبت معاه يرخم عليا
سلوي : طب روحي شوفي مصالح البيت و عايزة الشقة بتبرق و الغسيل يخلص و نفسي الاقي حاجة مكملتش
سماح بتدمع : اتعودت عليكي كدا .. طالما البيه بتاعك عايزني غلط هبقا غلط
سماح راحت تعمل اللي امها طلبته منها و هي بتعيط و افتكرت أبوها اللي كان مدلعها و بينفذلها كل طلباتها و بيهتم بيها أكتر من أمها نفسها ، و بعدها بتترحم عليه و بتكمل شغل ..
بعدها بكام ساعة عصام بيصحي يرخم علي سماح و ينزل لصحابه مكام ما بيتقابلوا
عصام : خدني جنبك يا أشرف
اشرف صاحبه : مالك يا عم قالب وشك ليه
عصام : البت بنت الكلب دي هتاكل دماغي .. مش كفاية انها واكله نص المعاش علي المدرسة كمان كل يوم بتطيرلي الحجرين اللي الواحد بيشدهم
صاحبه 2 : الصراحة معاها حق انت اللي نطع .. سيبها في حالها و راعي فيها **** دي بنت يتيمة ، ومش كل شوية تشتم أبوها قدامها دا لو كانت ولد كان زمانا بنترحم عليك مع أبوها دلوقتي
أشرف : ايه يا شيخنا .. خف ع الراجل شوية انت هتاخد صف البت ولا ايه
صاحبه 2 : لا يا أخويا بس لازم الواحد يقول كلمة حق
عصام : يبقي توفرها يا صاحبي أحسن
صاحبه 2 : انتو صح و الصراحة قعدتكو بقت تقرف .. سلام
عصام : داهية تاخدك انت كمان
أشرف : سيبك منه يا عمنا .. خد انت شد و ادعيلي
عصام : عكرلي مزاجي بروح أمه هو كمان .. أصل حوارات البت و أمها مش كفاية
أشرف : وانت ايه اللي غاصبك علي كدا
عصام : الفلوس يا صاحبي .. غير كدا أم البت بعيد عن النكد مدلعاني اخر دلع
أشرف : انت هتقولي .. دي ملبن من يومها و بنتها طالعالها
عصام : تسدق عندك حق .. البت جسمها جامد و فيها كتير من أمها ، كانت تايهة مني فين دي
أشرف : شوفت بقا البت دي مينفعش تخسرها
عصام : أيوه بس دي مش بتطيقني
أشرف : طب و اللي يوصلك ليها
عصام : ليه عندي بوسة
أشرف : لا يا حبيبي .. لو كدا يبقي ليا عندك بوستين ، واحدة من البت و واحدة من امها
عصام : طب البت و فهمنا .. امها دي اعملهالك ازاي ؟
أشرف : ملكش فيه وقتها هقولك ازاي .. المهم انك موافق
عصام : بس هما ليلتين بس
أشرف : ( ابقا قابلني ) يا عم ماشي .. بس من هنا لوقتها الحشيش و الكيف عليك انت
عصام : عينيا .. نبدأ ازاي
أشرف : لا ما انت تتقل شوية و عايزك تهدي ع البت و تصالحها
عصام : يا عم سهلة .. ايه دا انت خلصت الحجر ، طب أقوم أنا
بيقوم عصام يروح بيته و لما بيدخل بيلاقي سماح شغالة في المطبخ و طلعان عينها ، بيدخل عليها و علي غير العادة بيراضيها و مبيرخمش عليها ، و بيوصي سلوي تهدي عليها و انها يتيمة و بتاع .. تاني يوم سماح كانت رايحة المدرسة و في سكتها قابلت حامد جارها كان رايح قرية جنبهم
حامد : وحشتيني .. عاملة ايه انهاردة
سماح : و انت كمان واحشني .. عادي يعني زي كل يوم مشاكل مع جوز أمي
حامد : معلش استحملي .. هانت كلها بس سنة ولا اتنين و اكون جمعت الفلوس اللي محتاجها و هاجي اخدك منهم ، و أريحك من الهم دا
سماح : و **** انا ما مصبرني علي الدنيا دي غيرك
حامد : بحبك علي فكرة
سماح : يوه خلاص بقا الناس هتاخد بالها .. و يلا علشان المدرسة هتأخر
حامد : تمام بس هشوفك انهاردة بليل
سماح : لا بليل مين مش هينفع
حامد : زي ما قولت بليل و يلا هتعوزي حاجة
............................................
بتقضي سماح يومها في المدرسة في وسط غيرة من البنات اللي معاها علشان هي أجمل و أذكي منهم و مكان ما بتروح بتشد انتباه كل اللي حواليها ، و بترجع البيت بعد ما تخلص تلاقي أمها و جوزها قاعدين بيتكلموا
عصام : دكتورتنا جات يا جدعان .. عاملة ايه يا سماح انهاردة
سماح ( مستغربة ) : كويسة .. من امتي و انت بتسأل ، هو في حاجة ولا ايه
عصام : يا بت انتي في مقام بنتي و انا كنت اتمني اني اخلف بنت زيك .. بس هعمل ايه نصيبي كدا
سلوي : ما هي برضو زي بنتك يا راجل .. **** يخليكم ليا ، روحي يلا جهزي الغدا
عصام : لا خليكي ، انهاردة انا عازمكوا برا
سماح ( مستغربة ) : انا مش عارفة انتو في ايه انهاردة .. لو محتاجين نروح للدكتور هاجي معاكو
عصام : علي فكرة احنا دايماً كدا بس انتي اللي ظالمانا .. ادخلي اجهزي انتي علي ما نجهز احنا كمان
سماح بتروح اوضتها تلبس و أمها و عصام بيدخلوا اوضتهم و بعدها بيتغدوا برا و بعد الغدا عصام بياخدهم فسحة في البلد و بيقضوا يوم حلو بس بردو سماح مش مستريحة ليه و حاسة انه وراه مصيبة .. و بيرجعوا يومها بليل و كل واحد بيدخل ينام مكانه بس سماح بتتسحب و تطلع ع السطح المكان اللي بتتقابل فيه مع حامد ، بتلاقيه مستنيها هناك
حامد : كنت عارف انك هتيجي
سماح : ما انت عارف اني ميهونش عليا زعلك
حامد : طيب تعالي يا قمري
و بياخدها حامد في حضنه و بياخد شفايفها بوسة بيفضلوا فيها شوية حلوين بتفوق منها سماح و بتبعد عنه
سماح : بس بقا انت عارف اني مبحبش كدا
حامد بيلفها في حضنه بحيث ضهرها يكون ناحيته و بيقفش في صدرها
حامد : طب و كدا
سماح : يوه بقا بتعب انا كدا كفايه .. طيب خلاص عايزة أنزل حد هيصحي و يشوفنا
حامد : طب استني
سماح : سلام دلوقتي
بتنزل سماح و بتدخل تلاقي عصام جوز امها طالع من اوضته
عصام : كنتي فين
سماح متوترة : كنت فوق بشم شوية هوا
عصام : طيب ادخلي نامي .. عايزة حاجة اجيبهالك و انا راجع
سماح مستغربة : لا شكراً و بتروح اوضتها
..........................................
أشرف : انت متأكد من اللي انت بتقوله دا ؟
عصام : هكون بهزر يعني و لا بيتهيألي .. زي ما بقولك كدا شوفتها مع الواد جارنا علي السطح
أشرف : وانت عملت ايه
عصام : خدتها ع الهادي و عملت نفسي مشوفتش حاجة و رجعت الأوضة قبل ما هي تنزل
أشرف : كويس إنك شغلت مخك .. دي كدا احلوت ع الآخر ، احنا ممكن نستغل انهم أكيد هيتقابلوا تاني و تكسر عينها و بعدها تعمل اللي انت عايزه
عصام : ما هو دا اللي انا فكرت فيه
أشرف : و بعدها هاخد ليلتي منها .. بس تعمل حسابك في منوم لأمها علشان لو البت طلعت صوت ولا كدا ، و بعدها يبقالي ليلة بتاعت مراتك هاخدها بالمنوم بردو
عصام : بالظبط و بعدها نبقا خالصين
أشرف بيناوله الشيشة : خد انت بس شد و وقتها تبقي محلولة
........................................................
في مكان اخر بعدها بكام ساعة
سماح : يا بنتي بقولك مقدرتش أستحمل و جسمي اتكهرب أول ما لمسني
نور ( صاحبتها ) : تقومي تسيبيه و تجري .. انتي عبيطة يا بت
سماح : منا مبحبش كدا .. هو اللي ايده بتروح في أماكن غريبة و كدا مينفعش
نور : تلاقيه زعل منك
سماح : لا انا مقدرش علي كدا .. انا لما أرجع البيت انهاردة هصالحوا
نور : معاكي حق الواد زي القمر .. دنا نفسي بتكهرب لما بشوفه
سماح متنرفزة : لا بقولك ايه ، حامد دا بتاعي لوحدي .. شوفيلك غيره ياختي
نور : يا بت بهزر معاكي .. منا عارفة انكو ناويين علي جواز
سماح : طيب خلاص قومي اجهزي هنتأخر علي المدرسة
............................
يومها بليل حوالي الساعة 12 ونص
سماح بتروح اوضة امها بتلاقيها هي و عصام نايمين فبتطلع براحة خالص تتسحب لحد برا الشقة و بتخبط علي باب شقة حامد و تطلع بسرعة ع السطح زي ما بيعملوا كل مرة و بتفضل مستنية شوية لحد ما حامد بيطلع و هو مقموص و أول ما بتشوفه بتدخل في حضنه
سماح : متزعلش مني انا عارفة اني غلطت .. بس بردو انت عارف ان الموضوع صعب عليا
حامد : ( بيبعد عنها ) و انا مش هغصبك علي حاجة
سماح : طب استني ( بتقرب منه و تبوسه ) لسة زعلان ؟
حامد : لا مش زعلان هزعل ليه
سماح : طب و كدا ( بتلف نفسها و بتحط ايده علي صدرها زي ما كان عايز )
حامد : ( بيبوس رقبتها بحنية ) وحشتيني ....
في نفس الوقت تحت عصام كان بيمثل انه نايم و بيتطمن علي مراته المنوم اللي حطهولها اشتغل ولا لا و بعدها بيطلع براحة ناحية السطح لحد ما بيشوف سماح و حامد في حضن بعض ، حامد ايده في بنطلون سماح من قدام و الاتنين بيبوسوا بعض جامد و الهياج باين عليهم .. بيدخل عصام و يزعق فيهم و وقتها حامد بيسيب سماح اللي بتعيط من الخضة و بعدها عصام شاف رجل كرسي علي جنب راح يجيبها لقي حامد زقه بسرعة و نزل يجري و ساب العمارة كلها و جري ، و بعدها عصام بيبص لسماح و هو بيمثل انه متعصب و بيشدها من شعرها لحد تحت و بيدخلها أوضتها و هي مصدومة و بتعيط جامد و بعدها بيتكلم بصوت عالي
عصام : ايه يا شرموطة اللي انا شوفته ده
سماح مصدومة : اهدي و الن** و انا هفهمك
عصام : تفهميني ايه منا شوفت كل حاجة
سماح : طيب ممكن توطي صوتك بس علشان ماما لو عرفت ممكن يحصلها حاجة
عصام بيزعق : هيحصل ايه اكتر من اللي انتي عملتيه .. بقا انتي مغفلانا و سايبانا نايمين علي ودننا و رايحة تقابلي العرص بتاعك .. دنا هقتلك و هقتله
سماح مرعوبة : وا*** ما كدا .. انا و هو متفقين نتجوز
عصام : جواز مين يا لبوة .. انا هخليكي تتشرمطي علي حق ( بيقلع التيشرت )
سماح وقفت : هتعمل ايه
عصام : هنيكك يا كسمك
سماح مرعوبة : انت بتقول ايه .. انا زي بنتك مينفعش كدا
عصام بيقلع البنطلون : بنتي مين .. انا بنتي مش شرموطة ( بيقلع اللباس و بيمسك بتاعه اللي ميجيبش 10 سنتي و مش باين من كرشه متعرفش سلوي متجوزة فرس النهر دا علي ايه )
سماح بتصوت : ماما الحقيني يا ماما
عصام : صوتي براحتك محدش هيلحقك ( بيضربها بالقلم ) انزلي مصي يا لبوة
سماح بتحاول تجري منه بيشدها من شعرها و بيضربها بالقلم جامد كذا مرة و بيشدها تنزل قدامه و بيدخل زبره في بوقها .. سماح مبتستحملش الموضوع و بترجع ، و عصام بيقوم يضربها تاني لحد ما مقاومتها بتقل و بعدها بيبدأ يقلعها و اول ما بيشوف بزازها و حلماتها الوردي بينزل عليهم زي المحروم و هي بتعيط من الضرب و الحالة اللي هي فيها .. و بعدها بتلمح علي الكومدينو فازة فخار كانت بتحط فيها الورد اللي حامد بيديهولها ، راحت ماسكاها و خابطاه بكل قوتها علي دماغه كسرتها عليه .. وقع عصام مغمي عليه و هي لبست هدومها بسرعة و جريت علي برا ، جريت منه و من امها اللي كانت فاكراها عارفة و ساكته .. نزلت الشارع و فضلت تجري لحد ما قابلت حامد و استنجدت بيه
سماح : حامد الحقني
حامد : اهدي اهدي .. في ايه و بتجري كدا ليه
سماح بتنهج : قتلته .. حامد قتلته
حامد : قتلتي مين ؟
سماح بتعيط و بترجف : عصام يا حامد .. خبطه علي دماغه وقع ميت
حامد : طيب اهدي .. تعالي معايا
سماح : حامد أبوس ايدك متسيبنيش .. انا ماليش غيرك
حامد : طيب اهدي و تعالي معايا بسرعة قبل ما حد يشوفك
حامد بياخدها و يروح بيها علي شقة متأجرها هو و صحابه للمزاج و لما حد فيهم بيكون معاه واحدة بياخدها هناك و بيخليها تقعد و يروح يعملها لمون يهديها
حامد : اشربي اللمون دا و اهدي و عايزك تفهميني اللي حصل علشان اعرف اتصرف
سماح بتعيط : عصام مات يا حامد .. انا قتلته
حامد بيزعق : ما قولتلك اهدي و احكيلي
سماح ( بتخاف منه و تعيط اكتر ) : حاضر .. حاضر
حامد بيهدي و ياخدها في حضنه : اهدي انتي و احكيلي علشان نعرف نتصرف .. متخافيش انا هحميكي
سماح بتحس بالأمان و بتتكلم : عصام بعد ما انت نزلت و سيبتني خدني لتحت و حاول يغتصبني و أمي كانت برا و متدخلتش و بعدها قلع هدومه ( بتسكت )
حامد : و بعدين ؟ متخافيش اتكلمي
سماح : و بعدها كان عايزني امصله و فضل يضرب فيا ، و لما حاول يقلعني هدومي خدت الفازة اللي كنت جايبهالي و كسرتها في دماغه وقع ساكت
حامد : ( العب .. دي كدا احلوت ) طيب اهدي و انا بكرا هروح أشوف الموضوع .. تعالي معايا عايزك تهدي و تنامي دلوقتي و بكرة تُفرج
بياخدها حامد و بينيمها في حضنه علشان تهدي ، و تاني يوم بياخد بعضه و بيروح شقته يشوف الدنيا فيها ايه
...............................................
في شقة سماح عند عصام
سلوي بتقوم من النوم و حاسها نفسها تعبانة و جسمها همدان بتطلع من أوضتها و بتروح الحمام و بعدها بتروح تصحي سماح تجهز الفطار و اول ما بتدخل الاوضة بتفقع بالصوت
عصام نايم ملط علي بطنه و دماغه بتنزف و هدومه مرمية في كل حته .. بيفوق عصام علي صويت سلوي و بيقوم و هو بيتوجع
سلوي : ايه اللي حصل و ايه الدم دا ، و فين بنتي يا عصام
عصام بيفتكر اللي حصل : اههه بنتك بنت الكلب كانت جايبه واحد الشقة و لما صحيت و روحت اتطمن عليها الحيوان اللي معاها ضربني علي دماغي
سلوي مش مقتنعة : طب و هدومك ايه اللي خلعها عنك كدا
عصام : هكون انا اللي خلعتها يعني .. انا مش فاكر حاجة بعد ما خبطني ، أنا لازم أقتلهم و اشرب من دمهم
سلوي : طب اهدي بس .. و البت راحت فين أنا خايفة عليها
عصام : خايفة علي مين .. بنتك طلعت شرموطة ، أما اشوفك بس يا بنت العرص
.............................................
في نفس الوقت حامد بيكون بيتصنت علي شقة سماح علشان يفهم ايه اللي حصل و بعد ما بيسمع صوت عصام بيعرف انه لسة عايش و بيبتسم ابتسامة انتصار كدا و بعدها بيدخل شقته و بيمسك التليفون الارضي و بيطلع من النوتة رقم واحد صاحبه
حامد : ايه يا أبو الأشواق .. عايزك في مصلحة
شوقي : مصلحة ايه بس انت بييجي من ورا أهلك خير
حامد : و انا اللي كنت شايلك بسكوتة بس خلاص هشوف حد غيرك ياكل
شوقي : ايه يا جدع انت محدش يهزر معاك ابداً .. مين المصلحة
حامد : روح شقتنا يا رايق و انت هتلاقي هديتي هناك .. بس خليك معايا ع الخط
شوقي : اعتبره حصل يا غالي .. سلام انت ( بيقفل معاه )
حامد بيفكر بينه و بين نفسه : و**** و هتضحكلك يا حامد انا لازم استغل الموضوع دا لمصلحتي ( بيطلع رقم مكتوب جنبه عنايات للمتعة و بيرن عليه )
" عنايات : 44 سنة عندها شبكة دعارة في قرية قريبة من البلد اللي فيها حامد .. ست ملبن تحسها شبه النسوان اللي المليانة اللي بيبقوا في الاسواق دايماً ، تعابير وشها لوحدها تهيجك بس لو وقعتلها في غلط هتنيكك .. معاها فلوس ملهاش اخر و دا علشان زباينها من كل الطبقات رجالة و ستات ، بيجيلها الغني و الموظف و العامل اللي بيشتغل اليوم بيومه و ليها علاقات كتير تسندها .. اللي مسيطها في الشغلانة انها ست خبرة و بتفهم الراجل من أول نظرة ، بتبقا عارفة مين العادي و مين اللي عايز يحس برجولته ، و مين عايز ياخد فيها و بتدي لكل واحد الحاجة اللي هو عايزها علشان كدا محدش يقدر يستغني عنها .. عندها بنات كتير تحت ايديها مع اختلاف اعمارهم منهم الصغيرة و اللي كاسرة الاربعين ، التخينة و الرفيعة و من كل الاشكال و الانواع .. حامد بيجيب منها بنات ليه هو وأصحابه و بيقابلوهم في الشقة اللي سايب فيها سماح ، و كفاية كدا تفخيم فيها .. علي وضعك يا عنايات "
حامد : الو عنايات خد و هات معايا
زينب : يبني مش ناوي تسيبك من الاسم دا .. المعلمة لو سمعتك هتعلقك
حامد : هههه ايه يا زوز بقولك ما تديني عنايات ينوبك ثواب
زينب : عايزها ليه ياولا ما علي طول طلبك عندي ولا مبقيناش نعجب
حامد : يا بت دا انتي الحب كله بس انا عايزها في مصلحة
زينب : ماشي يا أخويا أما نشوف ( شوية صمت )
عنايات : ايه يا حامد عايز ايه .. دي ساعة حد يكلم حد فيها
حامد : ساعة مين يا برنسيسة أنا متصل عليكي الساعة 10 الصبح و بعدين انا عايزك في مصلحة
عنايات : ما انت عارف اني ببقا نايمة يا جدع .. و بعدين مصلحة ايه ؟
حامد : عندي ليكي حتة اجنبي بنت بنوت إنما ايه
عنايات : ما يلزمنيش .. هو أنا هتوه عن مجايبك
حامد : يا ستي طيب شوفي و احكمي الأول .. بس هاخد نسبة عليها بعد كدا
عنايات : طيب ايه ميتها علي كدا ؟
حامد : البت زي القمر و مقطوعة من شجرة مالهاش حد يسأل عليها هجيبهالك و تشوفيها
عنايات : عارف لو طلعت شبهك هفشخك
حامد : هو انتي تطولي تشغلي واحدة شبهي
عنايات : هيهيهي طب ما تيجي ياولا تشتغل معايا علي كدا .. حتي نبسط الرجالة
حامد : خفة يا عنايات .. ساعتين و هجيبها و اجيلك
عنايات : علشانك انت بس يا حامد هفضل صاحية مع إني محدش يتجرأ يصحيني .. بس انت عارفني بحبك ياولا
حامد : ماشي سلام دلوقتي
حامد بياخد بعضه و بيروح لسماح الشقة و بيدخل يلاقي شوقي صاحبه بيتهجم عليها و هي بتجري منه تستخبي ورا حامد
سماح : الحقني يا حامد .. مين دا و عايز مني ايه ؟
حامد بيغمز لشوقي : ايه اللي انت بتعمله دا
شوقي فهم : سيبلي القطة دي يا حامد انا دخلت الشقة لقيتها .. تبقي جاتلي برجليها
حامد ( بيرفع ايده و يلطشه بالقلم ) : من دلوقتي انت لا صاحبي ولا اعرفك .. من امتا و احنا بنعمل كدا في بنات الناس
شوقي : ( يابن اللبوة يا حامد دنا هنيكك ) بقا تضربني علشان دي .. معرفتك ماتلزمنيش يا صاحبي سلام ، و بيسيب الشقة
حامد : اهدي يا سماح ( بيحضنها ) ايه اللي حصل ؟
سماح بتعيط : الناس كلها بقت طمعانة فيا يا حامد انا عايزة اسيب الدنيا كلها و امشي
حامد : اهدي انا معاكي .. انتي قعدتك هنا مبقتش نافعة تعالي اما اجيبلك لبس و اوديكي لواحدة معرفة
سماح بتروح معاه و بيشتريلها طقم تلبسه و بياخدها و يروح لعنايات
............................................
عند عنايات
زينب بتفتح الباب و بتاخد حامد بالحضن وسط استغراب من سماح اللي بتسلم من بعيد
زينب : ازيك يا حامد .. هي دي القطة ، لا بجد وقعت واقف
صوت من جوا : اخلصي يا بت دخليهم
بيدخلوا و يلاقوا عنايات قاعدة علي كرسي بتشيش و جمبها واحدة لابسة قميص نوم بتلعب في ضوافرها بالمبرد و واحدة تانية لابسة بيجامة عادي و ماسكة سجارة بتنفخ فيها
حامد : ست الكل .. اخبارك ايه
عنايات : ازيك يا واد انت و حبايبك .. متعرفنا علي القمر اللي معاك
حامد : دي سماح يا برنسيسة و تبعي .. طمعانين فيكي توفريلها مكان عندك
عنايات : قومي ياللي تنشكي في حواجبك و سيبك من اللي في ايدك دا و خدي القطة دخليها جوا
البنت اللي لابسة قميص نوم : حاضر قايمة يوه .. تعالي يلا معايا ( بتاخد سماح و تمشي )
عنايات : وقعت عليها فين دي يا واد .. دي شبه بنات الخواجات
حامد : انتي ليكي اكل ولا بحلقة
عنايات : لا منا لازم اعرف حكايتها ولا عايز تشيلني مصيبة
حامد : دي يا ستي بنت هربانة من اهلها و معشمة نفسها فيا اني اتجوزها .. يعني من الاخر مالهاش حد يسأل عليها
عنايات : يعني البت دي متعرفش هي جايه هنا ليه ؟
حامد : ما هنا بقا دورك عليكي انتي تعرفيها و تظبطيها في الشغلانة و انا هاخد عليها نسبة بعد كدا
عنايات : وحياة امك .. معنديش انا الكلام دا ، شوف انت عايز كام مرة واحدة و لخص
حامد : يعني ايه .. انا متفق معاكي علي كدا من قبل ما اجيلك
عنايات : بت يا زينب هاتي خمس بواكي من جوا
حامد : لا انا عايز خمسين
عنايات : مفيش الكلام دا .. هما عشرة اخر كلام
حامد : خلاص هيبقا انا و اي حد تبعي بعد كدا نختار اي واحدة ببلاش
عنايات : اعتبره حصل .. هاتي عشرة يابت
حامد خد فلوسه و خلع
ندي ( البنت اللي لابسة بيجامة ) : مش كتير يامعلمة ؟
عنايات : هتفضلي طول عمرك حمارة .. البت قدامك عاملة ازاي يعني زباينها مفيش اكتر منهم و مالهاش أهل يسألوا عليها ، و غير كدا لسة بنت بنوت يعني مجرد ما اكلم الباشا هيرجعلي نص تمنها
ندي : اه تسدقي عندك حق .. طب و الواد حامد هتعملي معاه ايه ؟ خدتي بالك لما قالك اي واحدة ؟
عنايات : قصده عليا بس متخافيش هي مرة واحدة هاخده فيها ع الحنين و معادش هييجي تاني
ندي : هههه ليه ما يمكن يشتغل معانا بعدها
عنايات : لا يا اختي بطلنا نشغل خولات هيهيهي .. كلمي الباشا و بلغيه و شوفي البت غادة اتأخرت جوة ليه
........................................
عند سماح في الاوضة
غادة : خشي يا حلوة .. اسمك ايه علي كدا
سماح : سماح .. اسمي سماح ، و انتي ؟
غادة : غادة و بيدلعوني بيقولولي يا دودو .. ألا صحيح انتي شكلك جديدة علي الشغلانة ، إيه اللي رماكي عليها
سماح مستغربة : شغلانة ايه ؟
غادة : الشغلانة يختي .. التمريض ايه اللي جبرك عليه
سماح : تمريض ايه انا مش فاهمة قصدك ايه
غادة : يوه انتي شكلك أول مرة .. هو انتي متعرفيش ان الأفندي اللي جابك بيقبض تمن شرفك
سماح : انتي بتقولي ايه .. حامد مستحيل يعمل فيا كدا
غادة : أومال جايبك بيت دعارة يعمل فيه ايه ؟
سماح مصدومة : بيت دعارة .. يابن الكلب يا حامد ( بتعيط )
غادة : بس اهدي صعبتي عليا .. أنا كنت زيك كدا بردو عمي باعني للمعلمة بعد ما أبويا مات بسنة ، خديها مني نصيحة ارضي بنصيبك علشان هتطلعي من الباب دا محدش هيساعدك و عندك المعلمة كدا كدا هتعرض عليكي الشغل علشان عارفة إنك إجباري هتوافقي
سماح : انتي بتقولي ايه انا مستحيل اوافق علي القرف ده
بتفتح ندي الباب و قبل ما تتكلم سماح بتقوم تجري برا الاوضة و بتروح ناحية باب الشقة في نفس الوقت اللي عنايات بتنادي عليها
عنايات : خدي هنا يا حلوة .. تعالي ندردش شوية قبل ما تمشي
سماح : انتي عايزة مني ايه .. أنا عمري ما هبقا زيك
ندي : يابت تعالي بس .. هو انتي تطولي تبقي زي المعلمة
سماح بتدخل و هي خايفة و بتقعد و هي مقلقة من كل اللي حواليها
عنايات : انتي اسمك ايه؟
غادة : اسمها سماح يا معلمة
عنايات : هو انا كلمتك ياللي تنشكي في عينيكي .. المهم ، انتي عارفة انتي هنا فين ؟
سماح : في بيت دعارة
ندي : يلعن أبو الجهل اللي بقا مالي البلد .. يابت احنا هنا مش بيت دعارة
عنايات : قوليلها يابت .. احنا هنا يا سماح يا بنتي بيت دلع و فرفشة بيكلمنا رجالة و ستات و كل واحد ليه طلبه و احنا وظيفتنا نبعت لكل واحد طلبه دليفري
سماح : وانا مالي بالكلام دا كله .. أنا عايزة أمشي من هنا
عنايات : انا سمعت انك هربانة من أهلك يعني وراكي مصيبة .. مش عايزة اعرفها دلوقتي بس المهم اني دافعة فيكي عشر بواكي للواد حامد يعتبر كدا اشتريتك بيهم و نجدتك من ايده ، و انا علشان ست جدعة هديكي القرار .. عايزة تفضلي معايا ولا تمشي ، الباب مفتوح فكري و شوفي انتي عايزة ايه
سماح من غير تفكير بتطلع تجري علي الباب و بتنزل الشارع تلاقي البيوت بعيدة عن بعض نسبياً يعني كل كام بيت متجمعين و بينهم و بين الباقي مسافة مش كبيرة ، بتلمح واحد بعيد عنها شوية بتجري عليه
سماح : أبوس ايدك انا غريبة عن هنا و عايزة حد يساعدني
الراجل : انا شوفتك مش انتي اللي كنتي طالعة عند عنايات من شوية .. عايزة ايه يا شرموطة ابعدي عني انا مش ناقص مشاكل مع مراتي
سماح : طيب أرجوك افهمني
الراجل : يلا يا بت من هنا .. معادش غير اللباوي كمان
بيطلع علي صوتهم واحد فاتح محل بقالة سماح بتروح ناحيته
سماح : بقولك و حياة اغلي حاجة عندك محتاجة مساعدة
البقال بحيحنة : تعالي يا قمر ، هي عنايات بضاعتها احلوت كدا ليه
سماح بتخاف منه و بتطلع تجري و بتفضل تجري كتير بس مفيش حد عايز يساعدها و كل ما تقابل حد معاه عربية و تطلب منه يوصلها يرفض علشان نصهم زباين عنايات و مش عايزينها تزعل و النص التاني خايف علي سمعته و في شوية حيحانين بيتحرشوا بيها و بتسيبهم و تخلع .. فضلت كدا لحد ما بعدت شوية و شافت عربية من شكلها يبان علي صاحبها العز فضلت تشاور لحد ما السواق وقف جمبها و الشباك اللي ورا فتح لقيت واحد لابس بدلة و شكله غني فشخ
الراجل : ايه اللي جاب القمر بالنهار كدا .. رايحة فين و بتجري ليه
سماح : انت شكلك راجل محترم .. أنا هنا بقالي كتير و محدش راضي يساعدني ، انا عايزة بس حد يوصلني لأي مكان برا المكان دا
الراجل : بس كدا ، سهلة يا ستي أنا كدا كدا هقضي مصلحة هنا و ماشي هاخدك معايا .. تعالي اركبي
سماح بتفتح الباب و بتركب جمبه و بتفضل تشكر فيه كتير ، العربية بتتحرك و بعدها بشوية بتوصل عند بيت عنايات و سماح أول ما بتشوفه بتقلق جامد و الراجل بيلاحظ كدا ..........


و كفاية لحد هنا انهاردة .. بتمني القصة تعجبكم و ياريت اللي يقرا يعرفني رأيه حتي لو سلبي ، أوقات كتير الآراء السلبية بتفيد و لو حد عنده تعديل او تعليق بتمني يعرفني ❤
عوده حميده يا صديقي افتكرتك هتعتزل بجد 😂 من بعد قصة لعنة الزمن
 
انت فنان وبجد تسلم ايدك وافكارك كل قصه احسن من التانيه تحياتى لك وبلتوفيق متغبش علينا
 
بجد روعه بس مشكله التأخير عندكم لي بس كمل يابرنس
 
شو هالقصة واحد بيقول كمل يابرنس قصة اخراج حسن الامام
 
لو الكاتب موجود اقول له متى ستكمل قصتك هذه نحن في انتظارك يا غالي على نار حاول تستعجل ولو مش موجود اقول لكل الكتاب من لديه القدرة على إكمالها فليكملها مشكورا وله هدية من المشرفين نحن في انتظاركم على احر من الجمر
 
مرحبا بكم عزيزي الكاتب عزيزتي الكاتبة طالما قصتك في هذا القسم فيعني أنها متسلسلة فعليه حينما تريد تضيف جزء جديد عليك باتباع الخطوات التالية وهي اولا تضع الجزء الجديد في مربع الكتابة بالاسفل ثانيا تدخل على هذا الرابط
وتطلب دمج الجزء الجديد من قصتك وتكتب اسم قصتك وتكتب رقم المشاركة التي فيها الجزء أو تنسخ رابط قصتك
وسيستجيب لك أحد @مشرفين قصص
لو كان متاح مباشرة
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%