NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

mahmoodhafnawi

نسوانجى بريمو
عضو
نسوانجي قديم
إنضم
30 نوفمبر 2021
المشاركات
191
مستوى التفاعل
201
العمر
48
نقاط
121
الجنس
ذكر
الدولة
مصر
توجه جنسي
أنجذب للإناث
العربة الأخيرة في القطار
كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.

ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...






HGnM1vR.md.jpg
 
  • عجبني
التفاعلات: AMG.، mor2010 و سراب انسان
طالما يحرص الوالدان على اطفالهما

عزيزي
هذه القصة من اجمل ما قرأت
 
  • حبيته
التفاعلات: mahmoodhafnawi
طالما يحرص الوالدان على اطفالهما

عزيزي
هذه القصة من اجمل ما قرأت
شكرا صديقي لمرورك العطر ع الموضوع

ولكني ااسف لانعدام الرد ع هكذا مواضيع هادفة بالمستوى المطلوب
 
  • عجبني
التفاعلات: سراب انسان
دعني أقف لحظة وأتأمل روعة المنظر ..
لقد أبدعت في طرحك ..
وتميزت حروفك التي هزتني من الأعماق ..
شكراً لك
 
  • حبيته
التفاعلات: mahmoodhafnawi
دعني أقف لحظة وأتأمل روعة المنظر ..
لقد أبدعت في طرحك ..
وتميزت حروفك التي هزتني من الأعماق ..
شكراً لك
ما اجمل ان ارى كلمات اعجاب مبدع بعدما انتابني ياس من جفاف الردود . يسعدني ان تكون حاضرا معنا على ضفاف شواطيء المعرفة والثقافة العامة
 
  • حبيته
التفاعلات: mor2010
العربة الأخيرة في القطار
كل عام كان والدا الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.

ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟
وافق الوالدان بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!
وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله.
جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة.
حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...






HGnM1vR.md.jpg
لم اعهد وجوده 💔💔💔💔
 
  • جامد
التفاعلات: mahmoodhafnawi
شكرا صديقي لمرورك العطر ع الموضوع

ولكني ااسف لانعدام الرد ع هكذا مواضيع هادفة بالمستوى المطلوب
المواضيع الرائعة وإن لم تجد الردود عليها فستظل رائعة ومميزة
واصل الابداع وسنحاول جاهدين مشاهدتها والردود عليها
تحياتي لك
 
  • عجبني
التفاعلات: mahmoodhafnawi
المواضيع الرائعة وإن لم تجد الردود عليها فستظل رائعة ومميزة
واصل الابداع وسنحاول جاهدين مشاهدتها والردود عليها
تحياتي لك
تعجز كلماتي عن شكر ما ابديت وحلاوة ما نصحت
 
  • عجبني
التفاعلات: سراب انسان
شُكْرًا يَاعَمْنَا ع اَلْمَوْضُوعُ اَلْحُلْوُ , كُلُّهُ عَبَّرَ وَمَفْهُومِيَّةٍ
 
  • عجبني
التفاعلات: mahmoodhafnawi
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%