- إنضم
- 17 فبراير 2022
- المشاركات
- 3,424
- مستوى التفاعل
- 3,158
- الإقامة
- منعزل عن الواقع
- نقاط
- 17,635
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- egypt
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
مكونات العادة الثلاثة.
العادة هي سلوك يتكرر بشكل متكرر وغالبًا ما يتم بشكل غير واعي.
يتفق علماء النفس على أن العادة تتكون من ثلاثة عناصر أساسية مترابطة:
1. المعرفة:
هي المعرفة النظرية بالشيء المطلوب عمله.
تشمل فهم الهدف من العادة وفوائدها وكيفية القيام بها.
بدون المعرفة، لا يمكن للشخص أن يبدأ في تكوين عادة جديدة.
2. المهارة:
هي القدرة والتمكن من عمل الشيء.
تتطلب الممارسة والتكرار لتطوير المهارة اللازمة لأداء العادة بفعالية.
كلما زادت مهارة الشخص في العادة، قل شعوره بالجهد عند القيام بها.
3. الرغبة:
هي توفر الدوافع والحوافز والميل النفسي لعمل هذا الشيء.
تُعد الرغبة عنصرًا هامًا لتكوين العادة، حيث تدفع الشخص للاستمرار في الممارسة حتى تصبح روتينًا تلقائيًا.
يمكن تعزيز الرغبة من خلال ربط العادة بشعور إيجابي أو مكافأة.
العلاقة بين المكونات:
تعتمد العادة على تفاعل هذه العناصر الثلاثة.
فمعرفة كيفية القيام بشيء ما لا تكفي لتكوين عادة، إذا لم يكن لدى الشخص رغبة أو مهارة كافية.
وبالمثل، فإن الرغبة القوية لا تكفي إذا لم يكن لدى الشخص المعرفة أو المهارة اللازمة.
مثال:
لنفترض أنك تريد تكوين عادة ممارسة الرياضة بانتظام.
المعرفة:
- يجب أن تفهم فوائد ممارسة الرياضة وكيفية ممارستها بشكل آمن.
المهارة:
- يجب أن تتعلم كيفية أداء التمارين الرياضية بشكل صحيح.
الرغبة:
- يجب أن يكون لديك دافع لممارسة الرياضة، مثل الشعور بالتحسن أو تحسين صحتك.
نصائح لتكوين عادات جديدة:
ابدأ بخطوات صغيرة:
اجعل العادة ممتعة:
كن صبوراً:
ملاحظة:
قد تختلف أهمية كل عنصر من هذه العناصر باختلاف العادة.
فبعض العادات تتطلب مهارة أكثر من غيرها، بينما تتطلب بعض العادات رغبة قوية أكثر من غيرها.
دكتور عبدالغنى علام
#اتعلم_بيزنس
العادة هي سلوك يتكرر بشكل متكرر وغالبًا ما يتم بشكل غير واعي.
يتفق علماء النفس على أن العادة تتكون من ثلاثة عناصر أساسية مترابطة:
1. المعرفة:
هي المعرفة النظرية بالشيء المطلوب عمله.
تشمل فهم الهدف من العادة وفوائدها وكيفية القيام بها.
بدون المعرفة، لا يمكن للشخص أن يبدأ في تكوين عادة جديدة.
2. المهارة:
هي القدرة والتمكن من عمل الشيء.
تتطلب الممارسة والتكرار لتطوير المهارة اللازمة لأداء العادة بفعالية.
كلما زادت مهارة الشخص في العادة، قل شعوره بالجهد عند القيام بها.
3. الرغبة:
هي توفر الدوافع والحوافز والميل النفسي لعمل هذا الشيء.
تُعد الرغبة عنصرًا هامًا لتكوين العادة، حيث تدفع الشخص للاستمرار في الممارسة حتى تصبح روتينًا تلقائيًا.
يمكن تعزيز الرغبة من خلال ربط العادة بشعور إيجابي أو مكافأة.
العلاقة بين المكونات:
تعتمد العادة على تفاعل هذه العناصر الثلاثة.
فمعرفة كيفية القيام بشيء ما لا تكفي لتكوين عادة، إذا لم يكن لدى الشخص رغبة أو مهارة كافية.
وبالمثل، فإن الرغبة القوية لا تكفي إذا لم يكن لدى الشخص المعرفة أو المهارة اللازمة.
مثال:
لنفترض أنك تريد تكوين عادة ممارسة الرياضة بانتظام.
المعرفة:
- يجب أن تفهم فوائد ممارسة الرياضة وكيفية ممارستها بشكل آمن.
المهارة:
- يجب أن تتعلم كيفية أداء التمارين الرياضية بشكل صحيح.
الرغبة:
- يجب أن يكون لديك دافع لممارسة الرياضة، مثل الشعور بالتحسن أو تحسين صحتك.
نصائح لتكوين عادات جديدة:
ابدأ بخطوات صغيرة:
- لا تحاول تغيير الكثير في وقت واحد.
- ابدأ بخطوات صغيرة قابلة للتحقيق.
اجعل العادة ممتعة:
- ربط العادة بشعور إيجابي أو مكافأة.
- مارس العادة مع شخص آخر.
كن صبوراً:
- تكوين العادات الجديدة يستغرق وقتًا.
- لا تستسلم إذا لم ترى نتائج فورية.
ملاحظة:
قد تختلف أهمية كل عنصر من هذه العناصر باختلاف العادة.
فبعض العادات تتطلب مهارة أكثر من غيرها، بينما تتطلب بعض العادات رغبة قوية أكثر من غيرها.
دكتور عبدالغنى علام
#اتعلم_بيزنس