- إنضم
- 1 يونيو 2022
- المشاركات
- 60
- مستوى التفاعل
- 49
- نقاط
- 451
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- عالم أخر
- توجه جنسي
- أنجذب للإناث
الجزء الأول
مولد هيستريا
دوائر الأتهام تدور حول الأهل والأصدقاء، وتتخطي الي ماهوا أبعد من ذلك، تعكف مجموعة البحث الجنائي، علي تحليل مواقع التواصل الأجتماعي، في محاولة لحل شفرة موقع مشبوه، قد يحل لغز أختفاء كاتب القصص، المشهور (جايكل القرنقوطي) الذي يبلغ من العمر، الخامسة والأربعين في ظروف غامضة، حيث أجمع كل من يعرفه، بأنه رجل غامض متقلب المزاج، وأتهمه البعض بأنه مريض بالنرجسية، وفظ سليط اللسان في المحادثات، وضعيف وجبان في مجالس الحوار،
يجلس المعلم برعي صاحب المقهي، أمام التحري مندور ويقص عليه، أخر مشاهدة لجايكل في المقهي،
مندور: قولي يامعلم صلتك ايه بماجي؟
برعي: مين ماجي لامؤخذة؟ "هاتلي شيشة يا هيما وشوف طلبات البهوات!
مندور: أقصد جايكل القرنقوطي
هيما: الشيشة يا معلم تشربوا أيه يا بكوات!
برعي: هتلهم قهوة بالحليب شكلهم ما فطروش،
مندور: روح يا هيما يظهر المعلم ما أصطبحش،
برعي: خدوا واجبكم وأتكلوا، كل أجوبتكم في محضر الواقعة،
مندور: عاوز أعرف الـ ما قولتوش فالمحضر، وده هيكون سر بيني وبينك،
برعي: خلي القهوة سادة يا هيما، بص يا باشا عارف بتنمر علي أيه، لكن دي أمانة وأستأمني عليها الأستاذ، لما تلاقوه هسلمها له،
مندور: ممكن أجيب أذن نيابة وأفتش، القهوة وبيوتك الأربعة،
برعي: ههههه ههه أنت راجل عوقر صحيح، هو جه كالعادة بعد العشا، وطلع اللابلوب وقعد يشتغل ويطفح زفت، وبعد نص ساعة رن تليفونه، بص فيه وقفل الخط، رن تاني بعد خمس دقايق، قفل الللابلوب، وخرج من القهوة ورطم بلغة السرص، وصوته عالي كأنه وحش هيفترس الـ بيكلمه، وبعدين وهو بيتكلم بعد عشر دقايق، ورجع حط الجهاز فالشنطة، وقالي دي أمانة عندك أياك حد، يطلع عليها ولملم نفسه وشاور لتاكس، ورحل ده كل الـ عندي،
مندور: مممممم بما أنك رجل مخضرم، الخط التاني رجل ولا أمرأة، تفرق معايا يملك الـ سيرص،
برعي: رغم أن الأستاذ بيكره النسوان، ومالوش في صنف الحريم، لكن غلط في الكلام وقال " كرمك سرص سحلب، أحمر بالحليب يا !!!!!!!، يعني بيكلم مرا،
هيما: القهوة يا بهوات متأخذونيش، الأستاذ جايكل بيه هيرجع هيرجع، دي عادته أكيد أخد علقة سخنة، ومستني الورم يروح ههههه،
مندور: أكيد أنت الـ بتطفحه الزفت، وعارف كل خباياه،
هيما: ليلتك عسل يا باشا ناوي تلبسني تهمة،
برعي: شوف شغلك يا هيما، نورت يا باشا أسيبكم بعافية،
مندور: خد ده رقم تليفوني، لو أفتكرت حاجة رن عليا،
تدور أحدث القصة في منطقة الجمالية، درب الجبالي حارة حنكش،
حيث أستأجر الأسطي ماجي دراك محل صغير، لتصنيع وصيانة الأحذية، وأستأجر شقة صغيرة أعلي المحل، متزوج من أمرأة نشيطة تعمل "دلالة" وتبيع الملابس بالتقسيط، تجيد ضرب الحقن وتزيين العرائس، عندهم ولد وبنتين جايكل ونيرة ومنيرة، جميعهم بالدراسة الثانوية أكبرهم منيرة وأصغرهم نيرة،
جايكل بطل قصتنا شاب ضعيف، مسحلل نرفز وأليط أنطوائي غريب الأطوار، بالصف الثاني التجاري، يحلم أن يكون كاتب كبير، قد قرأ الكثير من القصص منذ صغره، يكره عمل والده ويصفه بأنه صرماتي، حتي أمه يقول أنها شحاته لا تليق به،
فاشل في دراسته، ومهمل في واجباته، كل همه كتابة القصص، التي تسد نقاط عجزة وتصوره، أنه أسد في غابة الحملان،
تقدم للكثير من مسابقات القصص، وعجز عن الحصول علي مركز متقدم، مما سبب له يأس شديد جعله أكثر أنطواء،
تعرف زات يوم بسينارست، من علي مواقع التواصل الأجتماعي،
وبدأ في سرد همومه وألامه، كان الرجل ذو خبرة وهيبة، أستطاع جذبه اليه ككاتب مغمور، وعلمه كيف يخدع لجان المسابقات، بحسابات مزيفة لجمع أكبر عدد من التفاعلات، وأنتقاء الكلمات المؤثرة والرنانة، حتي زاع صيته وأرتفعت أسهمه، وفاز بجائزة رائد الفانتزيا، ولم يكمل دراسته بعد أن شعر بالثراء، وأشتري شقة في ضاحية حلوان، لتكون سكنه ومكتبه، ليسطر لنفسه تاريخ زائف، وتنكر لأهله ومنطقته التي لفظته، تعرف علي بعض الشباب، والرجال المغرمين بكتاباته، وكون عصابة لمساندته في أعماله، حينما يحل المساء ينصبوا خيمة الكيف العالي، يستنشقوا المخدرات المحروقة ويحتسوا علب البيرة، وأختلق بمعرفة عصابته، أنه ينتسب لعائلة الطاروطي أشهر، مفكري ومبدعي الأدب الكلاسيكي، في القرن الـ 18 من ناحية الأم، ومن أب فرنسي ليختلط نسبه، مسجلا تاريخ فانتستيك كاذب، وفي أحد الندوات الصحفية ألتقي، بالمحررة دانتيل نوبي من عمالقة الحوار، ونشأت بينهم علاقة أستلطاف، دانتيل أمرأة بدينة جميلة طفولية الوجه، ذات حاجبين معبرين وعينين وقحتين، تحجبهم نظارة كبيرة،
ندوة حوار
دانتيل"من خلف نظارتها" الحضور الكرام نستضيف الكاتب الكبير، جايكل الطاروطي حفيد، الكاتب العملاق جمال الطاروطي،
تفضل يا أستاذ
أهلا وسهلا بكم ومرحبا، أنا سليل عائلة الطاروطي،
يعني ورثت القلم جدا عن أبا، بدأت حياتي، بكتابة الشعر العامي لكني فشلت، ثم أعدت أكتشاف نفسي، في روايات الجيب وقصص الأولاد والبنات، وبعد رحلة كفاح مريرة وشائكة، جلست أمامكم!
ضرب نار فالمليان
أحد الحضور: (أنا سامي) باحث متخصص أصول العائلات، جمال الطاروطي رائد، من رواد الأدب الكلاسيكي، أليس كذلك؟
جايكل "يجفف عرقه" نعم ولد في منتصف القرن الـ 18، له مؤلفات عديدة مترجمة لعدة لغات،
رجل أخر: (أنا ناجي) ماهي أشهر مؤلفاته؟
جايكل: أأأأأ!!! أه اليونان بين الحقيقة والخيال،
الرجل ناجي: يبدو أنك لا تعلم عن الطاروطي أي شيء، أنت رجل كاذب،
جايكل "منفعل": أنت حيوان وأبن مرا وسخة، مين مسلطك عليا علشان، تشوه سمعتي؟
الرجل ناجي: شكرا لحضرتك يا سليل الصرماتي، أنت كنت زميلك في الثانوية التجارية، هذا الرجل يدعي أنه من عائلة مثقفة، وهو أبن الأسطي ماجي دارك، المغربي الأصل لاجيء وووو!
"نزل جايكل محاولا ضربه، لكن قوبل بصفعة مدوية، من ناجي ترنح علي أثرها، وسط هرج ومرج، لتنهي دانتيل جلسة الحوار،"
قائلة: لم أتوقع أبدا، أن يكون كاتب كبير مثلك، بهذة الوحشية وفقدان الأتزان،
"تدخل الأمن وفض المشاجرة، ورحل الحضور في موقف، لم يعتادوا عليه في مثل هذه الندوات،"
" يجلس جايكل بغرفة التمريض، وتقوم الطبيبة بتضميد جروحه، وأيقاف نزيف الأنف، وهو منهار تماما يكاد يبكي"
الطبيبة: علي فكرة أنا قارئة لبعض قصصك، لكن لم أفهم منها أي شئ!
جايكل: أنني أكتب بأسلوب لن يفهمه، الا الأجيال القدمة،
الطبيبة: أعتقد سمعت هذا التفسير، من مخرج قديم، مممممم نعم "يوسف شاهين"
جايكل: نعم نحن ننتمي لنفس المدرسة،
الطبيبة: ارفع أنفك عاليا 5 دقائق ليتوقف النزيف، وأستنشق الهواء من فمك، سأرسل لك الممرضة لتعتني بك،
"لحظات هدوء تمر وجايكل مغمض العينين ينتحب ويئن، ويفرك أضراسة من الغيظ، وينتبه ليد تنتهك زبره فينزعج، انها الممرضة البدينة "تريز صديقته القديمة"
جايكل: أتلمي يا شرموطة، بعدين أفشخ كسك،
تريز: مين الـ شلفط خلقتك يا أقرع،
جايكل: خدني علي خوانة، بس مش هعنقه صدقيني،
تريز: البس الجاكت وانتظرني أمام عربيتي، ماتخفش مش هنيكك، ههههه هههه،
"يتسلل جايكل من الباب الخلفي، مغطيا وجهه حتي لا يراه الشامتين، وتلحق به تريزة وينطلقا بالسيارة الي سكنها،"
جايكل: خايف رامي جوزك يقفشني عندك،
تريز: لأ ماتخفش ما هو عارف أنك زي أختي، بضان لا تنيك ولا تخلي من النجاسة، ههههههههه هههه!
جايكل: أركني هنا هتسوق وارجعلك،
تريز: متتأخرش علشان ما اخدش مخالفة،
"يتسوق جايكل بشكل جنوني، لترضي عنه الممرضة تريز، وتشعره بفحولته المفقودة،"
يتبع...................
ضرب نار
الدنيا قلم وكتاب مفتوح، هناك من يكتب، وهناك من يقرأ، وأيضا من ينتقد ويظهر مابين السطور، كلمات كالطبل تهز الوجدان، وأخري تشمئز منها العقول، مدرسة مسرح سينما تترنح بها الأوراق، وتتغني بها الشفاه، فلتشعل غليونك، وتستدعي قهوتك، وتفرغ زهنك وترفع أهدابك، لتستوعب ما ستقرأه!
الدنيا قلم وكتاب مفتوح، هناك من يكتب، وهناك من يقرأ، وأيضا من ينتقد ويظهر مابين السطور، كلمات كالطبل تهز الوجدان، وأخري تشمئز منها العقول، مدرسة مسرح سينما تترنح بها الأوراق، وتتغني بها الشفاه، فلتشعل غليونك، وتستدعي قهوتك، وتفرغ زهنك وترفع أهدابك، لتستوعب ما ستقرأه!
مولد هيستريا
دوائر الأتهام تدور حول الأهل والأصدقاء، وتتخطي الي ماهوا أبعد من ذلك، تعكف مجموعة البحث الجنائي، علي تحليل مواقع التواصل الأجتماعي، في محاولة لحل شفرة موقع مشبوه، قد يحل لغز أختفاء كاتب القصص، المشهور (جايكل القرنقوطي) الذي يبلغ من العمر، الخامسة والأربعين في ظروف غامضة، حيث أجمع كل من يعرفه، بأنه رجل غامض متقلب المزاج، وأتهمه البعض بأنه مريض بالنرجسية، وفظ سليط اللسان في المحادثات، وضعيف وجبان في مجالس الحوار،
يجلس المعلم برعي صاحب المقهي، أمام التحري مندور ويقص عليه، أخر مشاهدة لجايكل في المقهي،
مندور: قولي يامعلم صلتك ايه بماجي؟
برعي: مين ماجي لامؤخذة؟ "هاتلي شيشة يا هيما وشوف طلبات البهوات!
مندور: أقصد جايكل القرنقوطي
هيما: الشيشة يا معلم تشربوا أيه يا بكوات!
برعي: هتلهم قهوة بالحليب شكلهم ما فطروش،
مندور: روح يا هيما يظهر المعلم ما أصطبحش،
برعي: خدوا واجبكم وأتكلوا، كل أجوبتكم في محضر الواقعة،
مندور: عاوز أعرف الـ ما قولتوش فالمحضر، وده هيكون سر بيني وبينك،
برعي: خلي القهوة سادة يا هيما، بص يا باشا عارف بتنمر علي أيه، لكن دي أمانة وأستأمني عليها الأستاذ، لما تلاقوه هسلمها له،
مندور: ممكن أجيب أذن نيابة وأفتش، القهوة وبيوتك الأربعة،
برعي: ههههه ههه أنت راجل عوقر صحيح، هو جه كالعادة بعد العشا، وطلع اللابلوب وقعد يشتغل ويطفح زفت، وبعد نص ساعة رن تليفونه، بص فيه وقفل الخط، رن تاني بعد خمس دقايق، قفل الللابلوب، وخرج من القهوة ورطم بلغة السرص، وصوته عالي كأنه وحش هيفترس الـ بيكلمه، وبعدين وهو بيتكلم بعد عشر دقايق، ورجع حط الجهاز فالشنطة، وقالي دي أمانة عندك أياك حد، يطلع عليها ولملم نفسه وشاور لتاكس، ورحل ده كل الـ عندي،
مندور: مممممم بما أنك رجل مخضرم، الخط التاني رجل ولا أمرأة، تفرق معايا يملك الـ سيرص،
برعي: رغم أن الأستاذ بيكره النسوان، ومالوش في صنف الحريم، لكن غلط في الكلام وقال " كرمك سرص سحلب، أحمر بالحليب يا !!!!!!!، يعني بيكلم مرا،
هيما: القهوة يا بهوات متأخذونيش، الأستاذ جايكل بيه هيرجع هيرجع، دي عادته أكيد أخد علقة سخنة، ومستني الورم يروح ههههه،
مندور: أكيد أنت الـ بتطفحه الزفت، وعارف كل خباياه،
هيما: ليلتك عسل يا باشا ناوي تلبسني تهمة،
برعي: شوف شغلك يا هيما، نورت يا باشا أسيبكم بعافية،
مندور: خد ده رقم تليفوني، لو أفتكرت حاجة رن عليا،
تدور أحدث القصة في منطقة الجمالية، درب الجبالي حارة حنكش،
حيث أستأجر الأسطي ماجي دراك محل صغير، لتصنيع وصيانة الأحذية، وأستأجر شقة صغيرة أعلي المحل، متزوج من أمرأة نشيطة تعمل "دلالة" وتبيع الملابس بالتقسيط، تجيد ضرب الحقن وتزيين العرائس، عندهم ولد وبنتين جايكل ونيرة ومنيرة، جميعهم بالدراسة الثانوية أكبرهم منيرة وأصغرهم نيرة،
جايكل بطل قصتنا شاب ضعيف، مسحلل نرفز وأليط أنطوائي غريب الأطوار، بالصف الثاني التجاري، يحلم أن يكون كاتب كبير، قد قرأ الكثير من القصص منذ صغره، يكره عمل والده ويصفه بأنه صرماتي، حتي أمه يقول أنها شحاته لا تليق به،
فاشل في دراسته، ومهمل في واجباته، كل همه كتابة القصص، التي تسد نقاط عجزة وتصوره، أنه أسد في غابة الحملان،
تقدم للكثير من مسابقات القصص، وعجز عن الحصول علي مركز متقدم، مما سبب له يأس شديد جعله أكثر أنطواء،
تعرف زات يوم بسينارست، من علي مواقع التواصل الأجتماعي،
وبدأ في سرد همومه وألامه، كان الرجل ذو خبرة وهيبة، أستطاع جذبه اليه ككاتب مغمور، وعلمه كيف يخدع لجان المسابقات، بحسابات مزيفة لجمع أكبر عدد من التفاعلات، وأنتقاء الكلمات المؤثرة والرنانة، حتي زاع صيته وأرتفعت أسهمه، وفاز بجائزة رائد الفانتزيا، ولم يكمل دراسته بعد أن شعر بالثراء، وأشتري شقة في ضاحية حلوان، لتكون سكنه ومكتبه، ليسطر لنفسه تاريخ زائف، وتنكر لأهله ومنطقته التي لفظته، تعرف علي بعض الشباب، والرجال المغرمين بكتاباته، وكون عصابة لمساندته في أعماله، حينما يحل المساء ينصبوا خيمة الكيف العالي، يستنشقوا المخدرات المحروقة ويحتسوا علب البيرة، وأختلق بمعرفة عصابته، أنه ينتسب لعائلة الطاروطي أشهر، مفكري ومبدعي الأدب الكلاسيكي، في القرن الـ 18 من ناحية الأم، ومن أب فرنسي ليختلط نسبه، مسجلا تاريخ فانتستيك كاذب، وفي أحد الندوات الصحفية ألتقي، بالمحررة دانتيل نوبي من عمالقة الحوار، ونشأت بينهم علاقة أستلطاف، دانتيل أمرأة بدينة جميلة طفولية الوجه، ذات حاجبين معبرين وعينين وقحتين، تحجبهم نظارة كبيرة،
ندوة حوار
دانتيل"من خلف نظارتها" الحضور الكرام نستضيف الكاتب الكبير، جايكل الطاروطي حفيد، الكاتب العملاق جمال الطاروطي،
تفضل يا أستاذ
أهلا وسهلا بكم ومرحبا، أنا سليل عائلة الطاروطي،
يعني ورثت القلم جدا عن أبا، بدأت حياتي، بكتابة الشعر العامي لكني فشلت، ثم أعدت أكتشاف نفسي، في روايات الجيب وقصص الأولاد والبنات، وبعد رحلة كفاح مريرة وشائكة، جلست أمامكم!
ضرب نار فالمليان
أحد الحضور: (أنا سامي) باحث متخصص أصول العائلات، جمال الطاروطي رائد، من رواد الأدب الكلاسيكي، أليس كذلك؟
جايكل "يجفف عرقه" نعم ولد في منتصف القرن الـ 18، له مؤلفات عديدة مترجمة لعدة لغات،
رجل أخر: (أنا ناجي) ماهي أشهر مؤلفاته؟
جايكل: أأأأأ!!! أه اليونان بين الحقيقة والخيال،
الرجل ناجي: يبدو أنك لا تعلم عن الطاروطي أي شيء، أنت رجل كاذب،
جايكل "منفعل": أنت حيوان وأبن مرا وسخة، مين مسلطك عليا علشان، تشوه سمعتي؟
الرجل ناجي: شكرا لحضرتك يا سليل الصرماتي، أنت كنت زميلك في الثانوية التجارية، هذا الرجل يدعي أنه من عائلة مثقفة، وهو أبن الأسطي ماجي دارك، المغربي الأصل لاجيء وووو!
"نزل جايكل محاولا ضربه، لكن قوبل بصفعة مدوية، من ناجي ترنح علي أثرها، وسط هرج ومرج، لتنهي دانتيل جلسة الحوار،"
قائلة: لم أتوقع أبدا، أن يكون كاتب كبير مثلك، بهذة الوحشية وفقدان الأتزان،
"تدخل الأمن وفض المشاجرة، ورحل الحضور في موقف، لم يعتادوا عليه في مثل هذه الندوات،"
" يجلس جايكل بغرفة التمريض، وتقوم الطبيبة بتضميد جروحه، وأيقاف نزيف الأنف، وهو منهار تماما يكاد يبكي"
الطبيبة: علي فكرة أنا قارئة لبعض قصصك، لكن لم أفهم منها أي شئ!
جايكل: أنني أكتب بأسلوب لن يفهمه، الا الأجيال القدمة،
الطبيبة: أعتقد سمعت هذا التفسير، من مخرج قديم، مممممم نعم "يوسف شاهين"
جايكل: نعم نحن ننتمي لنفس المدرسة،
الطبيبة: ارفع أنفك عاليا 5 دقائق ليتوقف النزيف، وأستنشق الهواء من فمك، سأرسل لك الممرضة لتعتني بك،
"لحظات هدوء تمر وجايكل مغمض العينين ينتحب ويئن، ويفرك أضراسة من الغيظ، وينتبه ليد تنتهك زبره فينزعج، انها الممرضة البدينة "تريز صديقته القديمة"
جايكل: أتلمي يا شرموطة، بعدين أفشخ كسك،
تريز: مين الـ شلفط خلقتك يا أقرع،
جايكل: خدني علي خوانة، بس مش هعنقه صدقيني،
تريز: البس الجاكت وانتظرني أمام عربيتي، ماتخفش مش هنيكك، ههههه هههه،
"يتسلل جايكل من الباب الخلفي، مغطيا وجهه حتي لا يراه الشامتين، وتلحق به تريزة وينطلقا بالسيارة الي سكنها،"
جايكل: خايف رامي جوزك يقفشني عندك،
تريز: لأ ماتخفش ما هو عارف أنك زي أختي، بضان لا تنيك ولا تخلي من النجاسة، ههههههههه هههه!
جايكل: أركني هنا هتسوق وارجعلك،
تريز: متتأخرش علشان ما اخدش مخالفة،
"يتسوق جايكل بشكل جنوني، لترضي عنه الممرضة تريز، وتشعره بفحولته المفقودة،"
يتبع...................
