NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة قصص مترجمة واقعية عربية فصحى الشهوة من النظرة الأولى | السلسلة الأولي | (للكاتب Darth_Aussie) ـ عشرة أجزاء 6/12/2023

THE GHOAST LOVE

شبـ♥̨̥̬̩حـ♥̨̥̬̩ آإلحـ♥̨̥̬̩بـ♥̨̥̬̩
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
مترجم قصص مصورة
كاتب جولدستار
إنضم
26 نوفمبر 2023
المشاركات
3,336
مستوى التفاعل
10,776
الإقامة
المِےـمِےـلكےـة
الموقع الالكتروني
نسوانجي.net
نقاط
31,785
الجنس
ذكر
الدولة
France
توجه جنسي
أنجذب للإناث
الشهوة من النظرة الأولي

هذه القصة من ترجمتي الشخصية

للكاتب { Darth_Aussie }

الجزء1 ✍️✍️

لقد أمضيت حياتي كلها معتقدًا أن والدي قد رحل وتركني بعد ولادتي، ولم أرغب في تربية *** في مثل هذه السن المبكرة.

لقد كنت مخطئًا، أو على الأقل كانت والدتي مخطئة.

منذ أن كنت طفلاً صغيرًا، كانت والدتي تجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بوالدي بسلسلة معتادة من الشتائم والإهانات، مما غرس في نفسي أنه كان وغداً ترك عائلته ورحل.

لقد صدقتها دون أدنى شك، حتى يوم وفاتها.

كانت والدتي تكافح وتعاني من سرطان الرئة على مدى سنوات ماضية، وتغلبت عليه عدة مرات فقط لتعود إليه بقوة حتى استسلمت أخيرًا للمرض، وقررت أن تتركه يأخذها بدلاً من إضاعة المزيد من الطاقة والوقت على شيء رأته وأحست به.

مازلت أتذكر قولها لي أنه

إذا أرادني الموت بشدة، فسوف أسمح له بالحصول علي.


لكن لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي قالته لي وهي مستلقية ع فراش الموت في لحظاتها الأخيرة.

أخبرتني أيضًا بالحقيقة عن والدي، وعن عائلتي.

لم يترك والدي أمي وأنا عندما ولدت، لأنه لم يكن يعرف حتى أنها حامل عندما غادرت.

هي التي تركته وليس العكس.

مما قالته لي أمي، كانت العلاقة بين أمي وأبي عابرة، لأنه كان يعرف عليها أخري بالفعل.

لقد التقيا في حفل زفاف وتعرفو ع بعضهما البعض .

استمرت هذه العلاقة بضعة أسابيع قبل أن تكتشف أمي أنها حامل بي، ولمعرفتها بما حدث إلا لفترة قصيرة، قررت مغادرة البلاد والذهاب للعيش مع عاءلتها في لندن، حيث ولدت.


بكت وهي تحكي لي القصة.

أعتذر عن الأكاذيب التي قالتها لي طوال حياتي قائلة إنها أرادت فقط أن تبقيني لنفسها لأنها أحبتني كثيرًا.

كانت خائفة إذا عرفت الحقيقة، فسوف أذهب للبحث عن والدي وأتركها بمفردها.

على الرغم من أنه يؤلمني معرفة أنني قد صدقت كذبة طوال حياتي؛ إلا أنني تفهمت مخاوفها.

كنت أرغب في مقابلة والدي لو كنت أعرف أنه موجود في مكان ما ولم يتركني.

لكن الأخبار المتعلقة بوالدي لم تكن الشيء الوحيد الذي صدمني، بل كان أنه توفي قبل ما يقرب من أعوام كثيرةمن الزمن.

إنه قُتل في حادث طريق من قبل سائق يشرب الخمر ومخمور حرفياً عندما أبي كان في طريقه إلى المنزل عاءدا من العمل ذات مساء.

كانت والدتي قد طبعت تقرير الصحيفة واحتفظت به في يومياتها مع صورة له.

لقد عثرت على القصاصة والصورة عندما قمت بتنظيف ممتلكاتها قبل بيع شقة جدي الصغيرة في لندن.

كانت الصورة لأمي وأبي معًا، ويبدو عليهما السعادة بشكل لا يصدق.

أستطيع أن أرى من أين أتت ملامحي ومظهري بمجرد النظر إلى الرجل الموجود في الصورة، كان في مثل عمري تقريبًا عندما تم التقاط الصورة وكان الأمر أشبه بالنظر في المرآة لاري نفسي، على الرغم من أنه كان لديه شعر أشقر عندما التقطت الصورة.

ملحوظة ::- لون شعري أغمق من والدتي.

لا أزال أحتفظ بصورتهما في جيب سترتي، وهو الشيء الوحيد الذي أمتلكه عنهما كزوجين.

لكن الأخبار لم تتوقف عند هذا الحد، كانت والدتي تقول دائمًا أن الأشياء تأتي وراء بعضها.

لدي أربعة أخوات. أماندا هي الكبرى، وأصغر مني ببضعة أشهر فقط، وكانت أول *** لأبي للمرأة التي كان يواعدها عندما التقى بأمي.

و إيريكا، اد في الحادية والعشرين من عمرها وكانت أصغر من أختها الكبرى بسنتين.

وأخيرًا كان التوأم الأصغر، إميلي وميل، يبلغان من العمر ثمانية عشر عامًا.

لم أكن أعرف شيئًا عن إخوتي غير الأشقاء سوى أعمارهم وأنهم جميعًا بنات الرجل الذي اعتقدت أنه تخلى عني.

ليست هذه هي المرة الأولى التي بدأت أتساءل فيها عما كان سيكون عليه الأمر لو لم تغادر والدتي البلاد عندما حملت بي.

هل كان بإمكاني أن أعيش حياة بسيطة وراءعة مثل التي عاشتها أختي مع عائلة بالفعل؟

أو هل سأصبح نفس الشيء؟

هل كانت أختي ستكون على قيد الحياة اليوم لو لم تغادر أمي؟

من المؤكد أن والدي كان سيبقى معها لو لم تذهب، ومن ثم كان بإمكاني أن أعيش تلك الحياة العائلية.

ولكن بعد ذلك لم يكونوا قد ولدوا.

على الرغم من أنني لم أكن أعرف شيئًا عنهم، لم يكن بإمكاني أبدًا أن أتمنى، ولا أتمنى ماضًيا مختلفًا إذا كان ذلك يعني أن إخوتي لن يولدوا أبدًا.

وخاصة الآن أنني كنت في طريقي لزيارتهم.

كنت أقف في مطار لندن الدولي المزدحم وحقيبة الجيتار في يدي وحقيبة ملابسي بجانبي.

كانت حقيبتي تحتوي على بعض المتعلقات الشخصية مثل جواز سفري وشاحن الهاتف وسماعات الرأس والكمبيوتر المحمول وبعض الكتب اللازمة للرحلة الطويلة.

لم أكن على متن طائرة من قبل، ناهيك عن مغادرة البلاد، وكنت أشعر بمشاعر مختلطة من القلق والإثارة عندما بدأت طائرتي بالصعود على متن الطائرة.

كان ما أراه من الناس عبارة عن مزيج من رجال الأعمال الذين يرتدون البدلات الفخمة، والعائلات التي لديها ***** يتذمرون، ومجموعات من الشباب والمسافرين الذين لم يتزوجوا مثلي.

أراد الجميع زيارة دولة أستراليا الغريبة اليوم.

لكنني شككت في أن أيًا منهم كان يقوم بالرحلة لسبب مثل سببي.

بمجرد صعودي على متن الطائرة، وجدت مقعدي بجوار النافذة بسهولة كافية في رحلة طيران طويلة مدتها إحدى وعشرين ساعة إلى مدينة ملبورن، حيث تعيش أخواتي الآن.

لقد اشتريت تذكرة ثانية للمقعد بجانبي حتى أتمكن من إحضار جيتاري على متن الطائرة.

لم تكن آلة باهظة أو غالية الثمن، لكنها كانت الآلة الوحيدة التي أمتلكها، وسمعت ما يكفي من قصص الرعب عن قيام موظفي الخطوط الجوية بتدمير القيثارات اي الموجات من خلال الإهمال الذي هم فيه.

لم أكن متأكدًا تمامًا من الوضع المعيشي مع إخوتي لأنني لم أتحدث إلى أي منهم باستثناء أماندا، وكان ذلك عبر البريد الإلكتروني فقط.

لم أكن ماهرًا جدًا في التكنولوجيا وكان حساب البريد الإلكتروني الخاص بي يمثل البصمة الوحيدة التي أمتلكها على الإنترنت، ولم يكن لدي حتى حساب على Facebook.

في البداية، اعتقدت أن أماندا ستعتقد أنني شخص غريب الأطوار على الإنترنت، ولكن لدهشتي كانت تتوقع أن تسمع مني.

اتضح من كلامها أن والدي كان على علم بأمري وبي ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية الوصول إلي أو لأمي ، لأننا عشنا بعيداً عن معظم وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات عبر الإنترنت.

أخبرتني أماندا في رسائل البريد الإلكتروني القليلة التي شاركناها معا أن أبي سمع منذ حوالي اثني عشر عامًا شائعات بأن أمي كانت حامل قبل مغادرتها.

حقيقة لم تعرف أماندا كيف اكتشف والدي ذلك، لكنها قالت إنه عندما فعل ذلك بذل قصارى جهده لمعرفة المكان الذي ذهبت إليه لمعرفة ما إذا كان الطفل هو طفله، حتى إلى درجة التسبب في شقاق في زواجه وانتهى الأمر في النهاية بـ الطلاق.

كنت أتوقع أن تشعر أماندا بالمرارة بسبب تسببي في مثل هذا الأذى في منزل عائلتها، لكن لا يبدو أنها مستاءة مني على الإطلاق وعندما سألتها قالت إنني تعرضت لأسوأ منها، ولم يكن وجودي على قيد الحياة سببا.

لتصرف والدتها. وبعد ذلك ،،،،،،،،،،

عاشت الفتاتان مع والدتهما عندما فازت في معركة الحضانة في المحاكم ، لكن لم يكن أي منهما سعيدًا بذلك، مما دفع الأشقاء إلى مغادرة المنزل بمجرد أن بلغوا سنًا كافية للعيش وحدهم.

الآن يعيشون جميعًا معًا ونادرًا ما يتحدثون مع والدتهم.

إنني فكرت في كل المعلومات الجديدة التي اكتسبتها من أماندا فيما يتعلق بوالدي وإخوتي بينما كنت أنتظر وصول الطائرة إلى المدرج الخاص بها، على أمل أن أبقي ذهني بعيدًا عن الإقلاع الوشيك للطائرة الذي كان سببًا في توتر أعصابي.

لم أكن خائفًا من الطيران، لأنني لم أفعل ذلك من قبل، لكن فكرة الاندفاع بسرعة على المدرج ثم الارتفاع في الهواء وأنا داخل الطائرة كانت مرعبة ومثيرة في نفس الوقت.

تمنيت فقط أن أتمكن من تناول وجبة الإفطار أثناء الإقلاع.

ففي النهاية ربطت حزام الأمان عندما مرت المضيفة وأخرجت سماعاتي من حقيبتي.

وبمجرد أن شعرت بالارتياح، أخرجت مشغل MP3 الخاص بي - ولم أكن قد استخدمت الهواتف الذكية بعد - وضغطت على زر التبديل.

ملأت مقدمة أصوات الموسيقي أذني وشعرت بنفسي استرخي على الفور بينما ملأت نغمات الجيتار المتنافرة أذني وصوت المغني يأخذني بعيدًا إلى عالم آخر، عالم خاص بي.

كان ذوقي في الموسيقى متأثرًا بأمي في الغالب، لكنه تطور على مر السنين عندما وجدت فرقًا من المطربين .

كانت أمي تستمع إلى فرق مثل Iron Maiden، وBlack Sabbath، وWasp، وMetallica التي استمتعت بها، اعتدت على موسيقى أثقل بكثير من فرق مثل Lamb of God، وBehemoth، وDimmu Borgir على سبيل المثال لا الحصر.


اعتادت والدتي على الإشارة إلى موسيقاي على أنها ميتال "وحش الإيقاع" لأنها لم تكن تفهم كلمات الأغاني أبدًا، لكنها لم تحاول أبدًا إقناعي بأن أحب أي شيء آخر، وعلى عكس بعض أصدقائي، كانت تعلم أن الأمر لم يكن مجرد مرحلة. .

لقد تخطيت قطار أفكاري إلى الأصدقاء الذين كنت أتركهم خلفي في لندن، وذلك في الغالب لإبعاد تفكيري عن الطائرة لأنها توقفت على المدرج المحدد وكان من المقرر أن تندفع للأمام وتدفعني في الهواء.

لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء هنا، لكن أولئك الذين كنت أثق بهم وسأفتقدهم. كان تريفور وناثان من أعز أصدقائي، وكنا نخطط لتكوين فرقة موسيقية معًا، ولكن نادرًا ما كنا نتجاوز التشويش في مكان والد ناثان ونشرب البيرة.

سأفتقدهم فعلاً، لكنهم فهموا حاجتي للذهاب إلى أستراليا والعثور على عائلتي.

وقمت ببيع الشقة التي ورثتها عن والدتي ، وكان لدي الكثير من المال الذي يمكنني استخدامه للعودة إلى المنزل إذا لم تسر الأمور على ما يرام.

وربما أتمكن من إقناعهم بالمجيء إلى أرض أوز لزيارتي وزيارة إخوتي.

على الرغم من أنني يجب أن أحذرهم من الابتعاد عن أخواتي.

لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء أن يكون لدي هذا النوع من التفكير تجاه أشخاص لم أقابلهم من قبل.

لقد نشأت معتقدًا أنني كنت الطفل الوحيد، وفجأة أصبحت الأخ الأكبر في عائلة مكونة من أربعة أخوات، أخوات غير أشقاء، ولكننا لا نزال أشقاء.

سيكون لدي الكثير لأتعلمه عن كوني أخًا، لكني سأخصص بعض الوقت إذا فعلوا ذلك.

لقد عرضوا السماح لي بالبقاء معهم بعد كل شيء.

ولكنني تساءلت فقط عما إذا كانوا متوترين بشأن مقابلتي كما كنت متوترًا بشأن مقابلتهم.

كنت آمل ألا يعتقدوا أنني كنت غريبًا.

"غريب" كانت كلمة تستخدم لوصفي مرات عديدة أثناء المدرسة الثانوية وحتى بعدها.

لم يكن لدى معظم عشاق كرة القدم في جميع أنحاء لندن الكثير من التسامح مع أي شخص لا يشبههم تمامًا.

إذا كنت ترتدي ملابس سوداء، وكان لديك شعر طويل – كرجل – ولم تتبع نفس فريق كرة القدم الذي يتبعونه، فأنت غريب.

قد يأخذ البعض الأمر إلى حد بذل قصارى جهدهم لبدء معارك مع أشخاص لم يقبلوهم في عالمهم الصغير الضيق الأفق.

وسمعت أن الأستراليين أكثر تقبلًا لذلك، وتمنيت أن تكون أخواتي كذلك.

في رأسي كانت هناك ثلاث فتيات رائعات ذوات شعر أشقر، أسمر، راكبات أمواج أمضين أيامهن على الشاطئ بين الرمال البيضاء المثالية وأمواج المحيط المتلاطمة في الخلفية.

لن يكون هذا حقًا مكانًا لمخيلتي الضيقة، لكنني سأقبلهم مهما كان الأمر.

انطلقت أفكار إخوتي المنفصلين عن ذهني عندما دفعتني قوة إندفاع الطائرة وانا جالس مقعدي، مما فاجأني.

أمسكت بمسند الذراعين على كرسيي بقوة بينما بدأ قلبي يضرب صدري بقوة.

كنت أعلم أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للإقلاع، لكن جسدي لم يكن كذلك، وكنت أشعر بالخوف قليلاً.

وفي اللحظة التي ارتفع فيها الجزء الأمامي من الطائرة، شعرت بأن معدتي تهبط مني، وأصبح جسدي باردًا، ثم بدأنا بالارتفاع عن الأرض.

"اول مرة؟" سألني رجل أكبر مني سنا يجلس بجانبي.

قلت .. "نعم، يمكنك أن تقول ذلك؟" سألت مع الضحك.

أجاب بابتسامة: "الأمر يصبح أسهل".

"أسمي سكوت."

اسمي"نيك،" قلت وأنا أصافح يده المعروضة.

"ما الذي دفعك إلى الطيران اليوم يا نيك؟" سألني سكوت بابتسامة ودية.

أجبت بشكل غامض: "سأذهب لزيارة العائلة".

قال سكوت متأملاً: "أول مرة أسافر بالطائرة، لكني سأذهب لرؤية العائلة في أستراليا، بلكنة أسترالية".

لقد قيل لي مرات عديدة عندما كنت أكبر إنني أبدو وكأنني أجنبي، حتى إلى درجة أنه طُلب مني العودة إلى المنزل.

لقد سبب لي المشاكل أكثر من عدة مرات عندما كنت في المدرسة.

كانت لهجة والدتي هي نفسها، واعتقدت أنني لم أتقن لهجة لندن المحلية مطلقًا.

الذي كنت ممتنا لها.

بالنسبة للمكان الذي جاءت منه اللغة الإنجليزية، فقد استمتعوا بالتأكيد بذبح لغتهم الخاصة.

قلت أخيرًا: "عاشت والدتي طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمت لهجتها".

أجاب بابتسامة مسلية: "إنها دولة جميلة، فقط كن حذرًا من الدببة".

ضحكت على مزاحه الواضح.

لقد أخبرتني والدتي عن قصة الدببة عندما كنت طفلاً.

ثم أخبرني بالحقيقة بعد سنوات عندما جعلت من نفسي أحمقًا وأنا أروي حكايات عن حيوانات الكوالا الشريرة التي كانت تسقط من أغصان الأشجار المنخفضة المعلقة وتمسك بالمتنزهين وتمزقهم إربًا.

كنت في العاشرة.

أجبته بابتسامة : "سأتأكد من الاحتفاظ ببعض الفيجيمايت معي في جميع الأوقات".

ضحك سكوت، ثم عاد إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.

من الواضح أن المناقشة قد انتهت الآن، لكنني كنت سعيدًا بالجلوس بجانب شخص بدا ودودًا.

ستكون الرحلة الطويلة أكثر احتمالاً بعض الشيء عندما يكون لدي شخصًا أتحدث إليه وليس ***ًا يصرخ أو يطلق ريحًا مثلاً.

وضعت سماعاتي مرة أخرى واستقررت في مقعدي، تاركًا للموسيقي أن تهدئ أعصابي بينما كنت مندفعًا عبر الغلاف الجوي للأرض نحو حياتي الجديدة مع عائلتي الجديدة.

وكانت بقية الرحلة مملة إلى حد ما.

نمت بقدر ما أستطيع، ولكن المقعد كان ضيقا، وكان من الصعب الحصول على الراحة فيه.

كان سكوت قد أخذ قيلولة طويلة في وقت ما، ولم أجد أي شخص أتحدث معه، ولكن لا يزال لدي موسيقاي لإبقائي مشغولاً.

لقد شعرت بالخوف عندما احتجت لأول مرة إلى استخدام الحمام، بعد حوالي أربع ساعات من الرحلة.

وكانت المراحيض مشغولة وكان هناك طابور من حوالي عشرة أشخاص ينتظرون استخدامها.

وبعد خمس وأربعين دقيقة كنت أحاول أن أضع مؤخرتي في خزانة المرحاض الصغيرة.

لم أكن واحدًا من أكبر اللاعبين في صالة الألعاب الرياضية المحلية، لكن سنوات من التعرض للتنمر خلال المدرسة الثانوية أعطتني تصميمًا على أن أكون أكبر وأقوى من المتنمرين علي.


لكن في هذه اللحظة تمنيت لو كنت مراهقًا نحيفًا مرة أخرى حتى أتمكن من تحمل تنمرهم دون أن أشعر بالاذي من كلامهم ..

لقد تركني هذا الحدث مرهقًا بعض الشيء، وأدركت الآن لماذا استغرق الأشخاص الذين سبقوني وقتًا طويلاً للقيام بأعمالهم، وكنت بحاجة إلى أن تكون بهلوانًا لاستخدام هذه الحمامات.

الآن تعودت بأن أشرب أو آكل أي شيء خلال الفترة المتبقية من الرحلة، لتجنب الاضطرار من استخدام مرحاض التابوت أو الطائرة مرة أخرى.

لقد اضطررت إلى استخدام الحمام مرة أخرى أثناء الرحلة، لكنني كنت أدرك جيدًا ما كنت أقحم نفسي فيه هذه المرة، ولم يكن الأمر سيئًا للغاية.

وبحلول نهاية الرحلة التي استغرقت إحدى وعشرين ساعة، كنت على استعداد لتسلق الجدران للتخلص من الملل والقلق والإرهاق.

كنت أحصل على بضع ساعات من النوم هنا وهناك، لكنه لم يكن نومًا مريحًا على الإطلاق، وكان أغلب الأمر أنني أغمض عيني وأرغب في أن تطير الطائرة بشكل أسرع.

لخيبة أملي، لم يحدث ذلك قط.

كان الهبوط محطمًا للأعصاب تقريبًا مثل الإقلاع، ولم يقل قلقي عند الاصطدام بالمدرج إلا بسبب شغفي بالنزول من الطائرة وإثارتي لأنني سأتمكن أخيرًا من مقابلة أخواتي.

كنت سأقابل أماندا في المطار، لكن طائرتي هبطت في وقت مبكر من بعد الظهر وأرسلت لي بريدًا إلكترونيًا قائلة إنها لا تستطيع الحصول على يوم إجازة من العمل لاصطحابي على الفور، لذا يجب أن أستمتع بالوقت بنفسي في هذه الأثناء.

قلت وداعًا أيضًا يا سكوت عندما جمعنا أمتعتنا وافترقنا كأصدقاء ربما لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.

لم أكن من النوع الذي عادة ما أكوّن صداقات معه، لكنه كان رفيق سفر لطيفًا والمحادثة الخفيفة التي تبادلناها على متن الطائرة كانت واحدة من الأشياء التي منعتني من الجنون.

لم أكن أبدًا جيدًا في البقاء في مكان واحد لفترة طويلة جدًا.

كان لدي بضع ساعات من الجلوس في صالة المطار، لذا تناولت وجبة غداء من البرجر والبطاطس المقلية قبل أن أجد مقعدًا بجوار فيشة كهرباء وأقوم بتوصيل هاتفي بها.

كان الشاحن الذي كنت أمتلكه نفذت طاقته، وانا على متن الطائرة.

لم أكن متصلاً بهاتفي كما لو كان شريان حياتي، لكنني كنت دائمًا أبقيه مشحونًا بالكامل وفي حالة الطوارئ.

لقد أخرجت البطارية من هاتفي وأخرجت بطاقة sim قبل استبدالها بأخرى اشتريتها في مطار لندن.

يجب أن أعرف رقم هاتفي الجديد، وهو أمر سيكون صعبًا نظرًا لأنني لم أكن على دراية بأرقام الهواتف الأسترالية وكان لدي نفس رقم الاتصال منذ أن كبرت بما يكفي للحصول على هاتفي الأول.

لكن لو بقيت هنا لفترة طويلة فلن يكون الأمر سيئًا للغاية.

قضيت الساعتين التاليتين بجوار فيشة الكهرباء أستمع إلى الموسيقى على مشغل mp3 الخاص بي بينما كنت أنتظر حتى يتم شحن هاتفي بنسبة مائة بالمائة.

لقد شاهدت الناس يأتون ويذهبون إما في اندفاع مجنون للحاق بطائرتهم التي صعدوا عليها بالفعل أو يتمشون على مهل وهم يستمتعون بمحيط مكانهم.

كانت ثرثرة مئات المحادثات، والتعليقات الصوتية لمكبرات الصوت في المطار، والإعلانات الرقمية غامرة بعض الشيء، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة لأن موسيقاي تحجب عن العالم بينما كنت أنتظر أن تتغير حياتي إلى الأبد.

بمجرد شحن هاتفي، قمت بوضع الشاحن في حقيبتي وجمعت القمامة وألقيتها في صندوق قريب قبل أن أتوجه إلى الخارج.

لم يبق سوى خمس عشرة دقيقة قبل وصول أماندا، وإذا كانت حركة المرور في مدينة ملبورن تشبه العودة إلى منزلها في لندن، فستتأخر.

بمجرد خروجي من المطار، أخرجت علبة السجائر الخاصة بي ووجدت مكانًا منعزلاً بعيدًا عن المارة للاستمتاع بسيجارة كنت في حاجة إليها منذ فترة طويلة.

لقد أقسمت لنفسي دائمًا أنني لن ألمس هذه الأشياء أبدًا - خاصة عندما أصيبت والدتي بالسرطان - ولكن بعد كل ما حدث مؤخرًا، انتهى بي الأمر إلى اكتساب هذه العادة على أي حال.

لم أكن أدخن كثيرًا، لكن في هذه اللحظة وجدت نفسي أدخن بشكل متكرر للمساعدة في تهدئة أعصابي.

شعرت وكأنني كنت هنا لرؤية صديقة بعيدة عني للمرة الأولى، وكنت أتمنى أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

على الرغم من أنني أشعر أن هذا كان أكثر أهمية بالنسبة لي، لأن الأمر كان يتعلق بعائلتي.

لم يكن لدي إخوة من قبل، وإذا أفسدت هذا الأمر، فلن أستطيع الحصول علىهم مرة أخري.

ثم رأيتها عندما أطفأت سيجارتي الثالثة.

كانت ترتدي بنطال جينز أسود ضيقًا مدسوسًا في زوج من أحذية مارتينز عالية الركبة أي بوت من النوع الجلدي.

عانق الجينز ساقيها الطويلتين تمامًا مثل البوت الجلد ، ولم يترك سوى القليل جدًا لمخيلتي المفرطة .

ظهرت قطعة صغيرة من الجلد الشاحب على بطنها المكشوف فوق بنطالها الجينز، وبداية حافة قميصها الأسود.

كان لديها ثديين صغيرين .

لكن ملامح وجهها الرقيقة والجميلة هي التي جعلتني أنسى نفسي لبضع ثوان.

رأيت رقبتها الطويلة ناعمة كالحليب، و عينيها الزرقاوين اللامعتين تتوهجان تحت حاجبيها المقصوصين بشكل مثالي.

شعرها الداكن ذو اللون الأسود الداكن جعل بشرتها الشاحبة تتوهج أكثر في ضوء الشمس الساطع.

إنها كانت فتاة أحلامي، الفتاة التي لم أعرف أنني بحاجة إليها حتى اللحظة التي رأيتها فيها.

ولكن كان ذلك عندما رأيتها تنظر إلي مباشرة، وابتسامتها على وجهها.

كان ذلك عندما أدركت من هي المرأة الجميلة حقًا.

لقد كانت أختي، ولقد وقعت في حبها من النظرة الأولى.



"نيك؟" قالت أماندا عندما اقتربت مني.

كل حركة من جسدها جعلت قلبي ينبض بقوة أكبر.

جعلت كفي يتعرق أكثر ، وجعلت قضيبي يتحرك بمشاعر لا ينبغي أن يشعر بها أي رجل تجاه قريب له بالدم.

"نعم هذا انا" قلت و انا امرر يدي في شعري.

قالت بابتسامة: واو، أنت تشبهه حقًا.
"مثل من؟" انا سألت.

"أبي" أجابت بابتسامة حزينة.

لم أكن متأكد من كيفية الرد على كلامها، فبدلاً من أن أقول شيئًا غبيًا - وهو ما كان عادةً خطتي الأولى -

إمتنعت عن الكلام .

مرت فترة طويلة ونحن ننظر إلى بعضنا البعض في صمت، ثم إقتربت أماندا إلى مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي، وجذبتني إليها في عناق جميل.

بادلتها العناق بذراعي ولكني تأكدت من الحفاظ على انتصاب قضيبي بعيدا عنها.

لن يكون هذا بالتأكيد انطباعًا أوليًا لنا من أولها.

قالت أماندا بعد اثنتي عشرة ثانية: "من الجيد جدًا مقابلتك أخيرًا".
"الجميع متحمس جدًا لمقابلتك."

"هم؟" سألت، مندهشا قليلا.

ردت "بالطبع! سيكون أمرًا رائعًا أن يكون لدي أخ أكبر، لقد أردت دائمًا أخا،" تراجعت أماندا عن عناقنا لتبتسم لي، ووقفنا هناك للحظة طويلة قبل أن أدرك أن يدي لا تزال مستريحة ع وركيها.

سحبتهم بعيدًا عندما تنبهت وكأنني أحرقت نفسي ومررت أصابعي خلال شعري الطويل مرة أخرى.

قالت أماندا مبتسمة وهي تشير إلى قميص : "على الأقل أعلم أنه سيكون لدينا بعض الأشياء المشتركة".
شعار الفرقة الموسيقية مشترك ع قميصهما .

"نعم،" ضحكت، ثم أشارت إلى قميصها.

"لم أسمع عن هؤلاء الرجال من قبل."

قالت وهي تهز كتفيها: "إنها فرقة صديقي، إنها فرقة صغيرة جدًا، لكنها ليست سيئة".

ابتسمت: "عليك أن تأخذني إلى أحد عروضهم".

"أوه، بالتأكيد،" ردت أيضًا بابتسامة .

فعلاً أثارتني رؤية المشهد الموسيقي المحلي الأسترالي بقدر ما أثارني احتمال وجود أشقاء لي - على الرغم من أنني لم أكن أعلم أن أختي ستكون هكذا رائعة جدًا

- وسيكون لدي القدرة على الذهاب لرؤية الفرق الموسيقية الحية مع أماندا طريقة رائعة بالنسبة لنا للتواصل والتعرف على بعضنا البعض.

لا ينبغي أن يكون خبر وجود صديق لها بمثابة صدمة بالنسبة لي.

لقد كانت فاتنة تمامًا وكان من الممكن أن يسيل لعاب كل رجل عليها ،، لكن الخبى جعلني أشعر بالغيرة قليلاً تجاه الرجل المحظوظ بما يكفي لامتلاك مثل هذا الجمال، حتى لو كانت أختي.

لم أتمكن من الابتعاد بنظري عن جمالها ومفاتنها والانجذاب إليها.

أراهن أنني لم أكن لأشعر بهذا الإنجذاب إذا رأيت صورة لها قبل مجيئي. حقا رب صدفة خير من ألف ميعاد ..

ربما.

المهم ذهبت مع أماندا إلى سيارتها - وهي سيارة هوندا سيفيك - وألقيت حقائبي في الخلف قبل أن أصعد إلى المقعد بجانبها.

ولكنها عرضت علي أن أقود السيارة، لكنني رفضت.

كانت لدي سيارتي الخاصة في منزلي - والتي بعتها قبل مجيئي إلى هنا - وأحببت القيادة، ولكني أفضل أن أكون سائق ماكينة صراف آلي لأنني لم يكن لدي تصريح رخصة قيادة أسترالي ولم أكن على دراية بقواعد الطريق.

ربما أستطيع أن أجعل (أماندا) تعلمني.

كان الطريق إلى المنزل صامتًا إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بالمحادثة.

لا يود صوت غير صوت السيارة.

قامت أماندا بتوصيل هاتفها بمسجل السيارة وتسمعني اغاني الفرقة الموسيقية لصديقها.

كانوا حقًا جيدين جدًا، وبالتأكيد كنت سأستمع إليهم إذا وجدتهم بمفردي.

تحدثنا على فترات أثناء قيادتها للسيارة، واكتشفت أن صديقها كان يعزف على الجيتار.

وبعد حوالي خمس وأربعين دقيقة من حركة المرور الجهنمية في المدينة، كنا على طريق سريع كبير مكون من ستة حارات متجهًا إلى خارج المدينة نفسها.

"كيف لا يكون لديك لهجة بريطانية؟" سألت أماندا بعد أن خفضت صوت الموسيقى.

"أنا لا أعرف،" هززت كتفي.

"كانت أمي تتحدث بنفس لهجتي منذ أن عاشت طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمتها منها للتو."

"كيف كانت تبدو؟" سألت أماندا .

"لقد كانت لطيفة"، أجبتها .

لم أكن منفتحًا حقًا على فكرة التحدث عن والدتي المتوفاة مؤخرًا مع أختي من أم أخرى.

خاصة عندما انتهى زواج والديها بالطلاق لأن والدنا كان عازمًا على العثور على أمي وأنا.

نعم، كان هذا موضوعًا سيئًا للمحادثة، على الأقل في الوقت الحالي على أي حال.

من المؤكد أن أماندا قد لاحظت مزاجي ولم تضغط على الموضوع، واختارت بدلاً من ذلك تشغيل الموسيقى وتغيير قائمة التشغيل.

ابتسمت عندما بدأت افتتاحية إحدى أغنياتي المفضلة ونظرت لأرى ابتسامة راضية على وجه أختي.

لقد كانت حقا جميلة جداً جداً.

بدت الضاحية التي تعيش فيها أماندا صغيرة وهادئة. مررنا بمحل بقالة صغير في ساحة البلدة يضم محل جزارة وصيدلية ومكتب بريد وعدد قليل من المتاجر الصغيرة الأخرى.

جميع الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة في الضاحية دون الحاجة إلى السفر إلى المدينة الإتيان بها .

يمر خط القطار بساحة البلدة الصغيرة مما يمنح الركاب رحلة سهلة إلى المدينة الرئيسية إذا أرادوا تجنب حركة المرور المزعجة التي تعاملنا معها للتو.

كان الحي الذي عاشت فيه هادئًا جداً جداً.

كان لكل منزل ساحة أمامية مستوية بشكل مثالي مع تحوطات مستوية بعناية توفر الخصوصية لبعض المنازل، في حين تم تسييج منازل أخرى بالحديد أو الطوب أو الخشب أو خليط.

وكانت المنازل أيضًا أكبر بكثير من أي منزل رأيته في مدينة لندن، حيث كان حجمها مطابقًا للمزرعة والمنازل الريفية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل،، توقفت أماندا في الممر بجانب سيارة هولدن بارينا الزرقاء الأحدث بكثير.

كانت أبواب مرآب السيارات المزدوجة مغلقة أمامنا.

قالت أماندا عندما توقف المحرك، مما أدى إلى توقف الموسيقى: "ها نحن وصلنا منزلنا".

قلت بتقدير حقيقي: "إنه منزل جميل حقًا".

رفعت رقبتي من نافذتي لإلقاء نظرة أفضل على المنزل المبني من الطوب المكون من طابقين.

لم يكن هناك سياج يحجب الفناء الأمامي، ولكن كان هناك سياج بارتفاع ثلاثة أمتار يحجب نصف الفناء عن المارة على الممر، مما يترك مساحة كافية لسيارتين لتوضع جنبًا إلى جنب أسفل الممر القصير.

فقط حل الظلام. يجب أن أتعرف على المنطقة وما يمكن توقعه.

"انتظر حتى ترى الداخل ومكانك،" قالت أماندا مبتسمة، وأشارت لي بالخروج من السيارة.

قفزت من مقعد الراكب وأخذت أمتعتي وحقيبة الجيتار وحقيبة الظهر من صندوق السيارة.

عرضت أماندا أن تحمل لي شيئًا ما، لكن كبريائي الذكوري جعلني أرفض.

لم يكن الأمر ثقيلًا جدًا على أي حال، بالإضافة إلى أنه كان عليها أن تفتح الباب على أي حال.

ولكني بذلت قصارى جهدي لعدم التحديق في مؤخرتها بينما كنت أتبعها حتى الدرجات الأربع المؤدية إلى الباب الأمامي لكنني فشلت عندما هزت جسدها أثناء إدخال المفتاح في القفل.

لا بد أن القفل كان قاسيًا، لأنها استغرقت لحظة من الاهتزاز وهز جسدها الجميل، قبل أن تفتح الباب الأمامي.

بمجرد أن سحبت مفتاحها إلى الخلف وتنحيت جانبًا وأشارت لي بشكل مثير للدخول.

وقالت بصوت المذيعة: "منزلك الجديد في انتظارك".

هززت رأسي وابتسمت لطبيعتها المرحة.

كنت سعيدًا لأنها شعرت براحة شديدة في وجودي، خاصة وأننا لم نلتقي إلا منذ ما يزيد قليلاً عن ساعة.

دخلت إلى رواق واسع ذي أرضيات خشبية صلبة مصقولة.

نظرت إلي رف الأحذية الموجود على يميني وايقنت أنني بحاجة إلى خلع حذائي، لكن أماندا لوحت لي في الردهة عندما توقفت لفك الأربطة.

اتبعت تعليماتها ودفعتني ودفعتني إلى غرفة جلوس كبيرة، مزودة بأريكتين جلديتين بثلاثة مقاعد، موضوعتين مقابل بعضهما البعض حول طاولة قهوة خشبية طويلة.

كانت الجدران مزينة بملصقات جولات مؤطرة من مجموعة متنوعة من الفرق الموسيقية العالمية فائقة النجوم - بعضها موقع - إلى العروض المحلية حيث لم أتعرف على شعار واحد.

ملأت الرفوف معظم المساحة الفارغة وملأت الرفوف جميع أنواع الديكور القوطي القديم.

الخفافيش المعلقة والهياكل العظمية المخيفة وأشرطة الفينيل وتذكارات الفرق الموسيقية وكل شيء بدءًا من زخارف الهالوين الرخيصة والمبتذلة وحتى منحوتات التنين الباهظة الثمن والموقد.

بدا الأمر كما هو الحال مع عدد قليل من أماكن الأصدقاء في المنزل، وشعرت على الفور بالترحيب والراحة.

ولكن بعد ذلك رأيت النساء الثلاث الأخريات يجلسن جنبًا إلى جنب.

لقد تعرف ذهني على الفور على أنهما أخوات أماندا، أخواتي الأصغر سناً.

لكن قضيبي كان له عقل خاص عندما رآهم 😂😂
كل واحدة منهم كانت رائعة مثل أماندا.


الجزء 2

نكمل ع ما سبق ::-

نظرت بين النساء الثلاث الجميلات الجالسات معًا على إحدى الأرائك.

لم أكن بحاجة إلى أن تقدمهما أماندا لأعرف أنهما أخواتي الأخريات، ويمكنني على الأقل أن أعرف من هي إيريكا، حيث أن إميلي وأميليا كانا توأمان، على الرغم من أنه كان من السهل جدًا التمييز بينهما بمجرد أن أعرفهما. من كان من.

أماندا تقول"مرحبًا يا بنات، هذا هو نيك،" بابتسامة مشرقة وهي تقف بجانبي.

"نيك، هذه إيريكا وإيميلي وميل."

اتبعت عيني تعليمات أماندا وهي تقدم لي أخواتها.

كانت إيريكا هي الأكبر بين الثلاثة وتتمتع بمميزات مشابهة جدًا لأماندا.

كان لون بشرتها أغمق قليلاً ويبدو أنها ستكتسب سمرة جيدة إذا حاولت ذلك، لكن من الشعر الأسود المصبوغ والخط الأحمر على جانب واحد أخبرني أنها لم تكن مغرمة جدًا بالشاطئ والشمس.

كانت ترتدي قميصًا مُعدلًا تم قصه ليكشف جزءًا كبيرًا من ثدييها الواسعين، مع شقوق صغيرة على الجانبين لتكشف عن بشرتها الناعمة.

لقد ارتدت أيضًا زوجًا من أحذية doc martin ، لكن هذه الأحذية وصلت فقط إلى ربلة الساق، وأظهرت ساقيها الطويلتين التي لم يحاول شورتها القصير الأسود من تغطيتها.

بدت أقصر قليلاً من أماندا، مع وركين أوسع، وفخذين أكثر سمكاً، وصدر أكثر اتساعاً ومنحنيات يمكن أن تجعل الآلهة اليونانية تبكي من الحسد. 😂😂😂😂

لكن كلتا المرأتين ما زالتا يتمتعان بنفس ملامح الوجه الرقيقة والجميلة والعينين الزرقاوين اللامعتين، مما يجعل من المستحيل الخلط بينهما وبين أي شيء آخر غير الأخوات.

بغض النظر عن الاختلافات بينهما، كانت كلتا المرأتين مذهلتين.


كان التوأم مختلفين عن بعضهما البعض مثل أخواتهما.

الشخص الذي حددته أماندا على أنه إميلي كان يرتدي ملابس غير رسمية أكثر من توأمها.

كانت ترتدي سترة زرقاء، وكان شعرها عبارة عن كتلة من الخصلات البنية المتموجة التي تتدلى على كتفيها والتي بدت بحاجة إلى فرشاة. لتسريحها .

لقد كانت لطيفة أكثر منها جميلة مثل أماندا ومثيرة ومثيرة مثل إيريكا.

في حين كانت عيون أخواتها زرقاء ثاقبة، كانت عيونها خضراء مبهرة.

بدت وكأنها في نفس طول إيريكا تقريبًا، مع نعومة في شكلها أكثر من أماندا ولكنها تفتقر إلى منحنيات إيريكا المغرية. 😂😂 تفاصيل مغرية

كانت أميليا صورة طبق الأصل لتوأمها، لكن أسلوبهما كان مختلفًا تمامًا.

بينما كانت إميلي ترتدي بنطال جينز أسود وقميصًا، ارتدت أميليا قميصًا أسود أظهر قدرًا كبيرًا من الانقسام مع نمط خماسي فوق صدرها، مربوط خلف رقبتها الناعمة.

كانت ترتدي تنورة سوداء مكشكشة أظهرت ساقيها الطويلتين المغطاتين بشبكة والتي انتهت بحذاء طويل يبلغ طوله أربعة بوصات.

كان شعرها أيضًا مختلفًا تمامًا عن شعر أختها التوأم، حيث تم استبدال تجعيد الشعر الطويل المتموج
بشعر أشقر أبيض طويل مستقيم بشكل مستحيل، والذي كان لامعًا ومصففًا إلى حد الكمال.

لقد مر وقت طويل وكنت على يقين من أنه سيصل إلى مؤخرتها عندما وقفت.

اختلفت تعابيرهم أيضًا بشكل كبير عندما استقبلوني، كانت إميلي مبتسمة تمامًا، بينما كان لدى أميليا وجه مريح .

"مرحبًا جميعًا، سعدت بلقائكم،" قلت، محاولًا أن أصرف تفكيري عن مدى جاذبية أخواتي الجدد.

قالت إيريكا من مقعدها بجانب إميلي: "إذاً، أنت اللقيط".

"ايريكا!" (أماندا وبخت أختها) .

قالت وهي تهز كتفيها: "حسنًا، أبي لم يكن متزوجًا، وهذا يجعله لقيطًا".

"أنا آسفة جدًا،" التفتت أماندا لمواجهتي.

"لا بأس، من الناحية الفنية أنا لقيط 😂😂،" قلت ضاحكًا، محاولًا عدم السماح لإريكا بالوصول إلي.

كنت أعلم أن الأمر يجب أن يكون صعبًا عليهم أيضًا.

"ليس الأمر على ما يرام،" اقتربت أماندا من أختها.

"اتفقنا جميعًا على السماح لنيك بالمجيء إلى هنا والبقاء معنا."

"استرخي يا أختي، أنا فقط أمزح معك،" ضحكت إيريكا ووقفت على قدميها.

لقد عبرت المسافة بيننا، وحاولت أن أبقي عيني بعيدًا عن وركها المتمايل وفتحة صدرها المكشوفة.

"علاوة على ذلك، أنا أحبه هذه الأشياء."

أخذت نفسًا عميقًا لأريح نبضات قلبي المتسارعة عندما اقتربت مني أخواتي الرشيقات، ثم لفت ذراعيها حول رقبتي قبل أن تعانقني.

لقد كان رد فعلي كما فعلت مع أماندا، ولكن على عكس أختها، ضغطت إيريكا على بكامل جسدها الحائز على جائزة المرأة المثيرة في جسدي. مما أدى إلي إنتصار قضيبي.

لقد عانقتني لمدة اثنتي عشرة ثانية تقريبًا، وحاولت إبقاء يدي على فخذيها وبعيدًا عن مؤخرتها المذهلة، لكنني أقسم أنني شعرت بها تضغط على بطنها في قضيبي قبل أن تبتعد.

قالت بابتسامة: "تشرفت بلقائك". "أخي الأكبر."

تم نطق الكلمتين الأخيرتين بهدوء شديد لدرجة أنني كنت متأكدًا من أنهما مخصصتان لأذني فقط، لكن التركيز على كلمة "الأكبر" جعلني أعرف أنها تعرف أنني كنت منتصبًا في حضور أخواتي المكتشفات حديثًا.

شعرت أن خديا يحمران ولم أرغب في شيء أكثر من العثور على مكان خاص وفركه.

ربما لو رتبت نفسي، سأتمكن من التفكير بشكل أكثر وضوحًا حول هذه المثيرات الرائعين.

أخذت إيريكا مكانها بجانب التوأم، وقفزت إيميلي على قدميها واندفعت بي، وألقت ذراعيها حولي في عناق مرح.

لقد كنت أكثر نجاحًا في منع جنوني الغاضب من الضغط على هذه الأخت وتفاجأت عندما قبلتني على خدي مع انتهاء احتضاننا.

"لطالما أردت أخًا، والآن لدي أخ"، أشرقت في وجهي بابتسامة مثالية.

كان شعرها فوضويًا، ولم أستطع إلا أن أحدق في عينيها الخضراء بينما كانت تمشط خصلة من الشعر البني بعيدًا عن وجهها.

"أتطلع إلى التعرف عليك أكثر"، أجبت بابتسامة خاصة بي.

لم ألاحظ أميليا وهي تنهض من الأريكة أثناء عناق إيميلي، لكن عندما تنحيت التوأم السمراء جانبًا، تقدمت الشقراء البلاتينية إلى الأمام.

على عكس إخوتها، لم تعتد علي بعناق رائع، بل بدلاً من ذلك مدت يدها لي.

أخذت يدها الصغيرة الرقيقة في يدي الأكبر حجمًا المتصلبتين وصافحتها بلطف.

قالت بأدب، لكن بتعبيرها الجامد: "تشرفت بلقائك يا نيك".

"وأنت أيضا أميليا،" أجبت.

"من فضلك، اتصل بي ميل"، قالت، مع ابتسامة تلامس زاوية شفتيها الخالية من العيوب.

أخذت خطوة إلى الوراء ولفّت إميلي ذراعها حول خصر أختها التوأم.

ثم كنت أري أربع مجموعات من العيون مثل كلب جائزة على وشك القيام بخدعة.

لم أكن متأكد مما سأقوله بعد ذلك وكان الوضع برمته مربكًا بشكل لا يصدق، كنت بحاجة لبعض الوقت لنفسي لجمع أفكاري والسيطرة على الأمور.

"إذن... أين أنام؟" سألت ع الغرفة.

قالت إميلي بابتسامة مبتهجة: "لدينا المكان المثالي لك".

"على حساب الآخرين"، أضافت إيريكا بهدوء وهي تدير عينيها.

أضافت أماندا متجاهلة ملاحظة إيريكا: "تعال معي، سأريكم المكان الذي ستقيم فيه".

التقطت حقيبة الجيتار الخاصة بي، ولكن قبل أن أتمكن من الإمساك بحقيبة الأمتعة الخاصة بي، أمسكت أماندا بالمقبض وابتسمت لي.

تبعت أختي الجديدة خارج غرفة الجلوس وأسفل الردهة إلى المطبخ الذي كان أكبر من غرفة معيشتي في منزلي الذي بعته.

توجد طاولة طعام ضخمة تتسع لثمانية مقاعد على اليمين بينما توجد طاولة كبيرة على شكل جزيرة في منتصف الغرفة.

توجد ثلاجة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بجانب فرن وغسالة أطباق متطابقين تتوافق أيضًا مع الغلاية والمحمصة وآلة صنع القهوة.

تم اختيار كل شيء في هذا المنزل بشكل مثالي ليتناسب مع كل شيء آخر في محيطه.

عندما عدت إلى المنزل، حصلت على ما هو أرخص وأنجح.

كانت صور أخواتي متناثرة على باب الثلاجة، لكن واحدة على وجه الخصوص لفتت انتباهي.

كان وجه الرجل الموجود في الصورة أكبر سنًا بقليل من وجهي، لكن خط الفك والأنف والحاجب كان متماثلًا معي.

حتى من دون الوجوه المألوفة لإخوتي إلى جانبه - على الرغم من أنني كنت أصغر منه بحوالي عقد من الزمن - كنت سأتعرف على ذلك الوجه، وجه والدي، مثل وجهي.

قالت أماندا: "أنت تشبهه حقًا". لا بد أنها لاحظت أنني توقفت ورجعت لتقف بجانبي.

قلت بهدوء: "كانت والدتي تقول ذلك دائمًا، لكنني لم أعرف أبدًا كيف يبدو شكله حتى وقت قريب".

"لم يكن لديك صور له؟" سألت بفضول.

أجبتها: "لا". "قالت أمي إنه تركنا ولم ترغب في الاحتفاظ بأي شيء لتذكيرها به.

أعرف الآن أنها كذبت بشأن ذلك".

كانت هناك لحظة طويلة من الصمت بيننا، لكن أماندا كسرتها أخيرًا، وأخبرتني حافة صوتها أنها كانت تكافح من أجل السيطرة على أعصابها.

قالت بثقة : "لم يكن ليتركك أبدًا".

أجبته بحزن: "أعلم ذلك الآن".

"لماذا قالت لك ذلك؟" سألت أماندا.

تنهدت قائلة: "كانت خائفة من أن أتركها لأذهب لأجده".

"لقد كان خطأً منها وكنت غاضبًا بعض الشيء في البداية، لكنني أفهم أنها كانت خائفة من خسارتي وقد سامحتها.

لقد أعطتني هذا قبل وفاتها".

أخرجت صورة أمي وأبي من جيب سترتي وأمسكت بها لتلتقطها أماندا. أخذتها ونظرت إليها، ثم ابتسمت.

وقالت وهي تعيد الصورة لي: "أستطيع أن أرى لماذا وقع أبي في حبها، إنها جميلة حقًا".

أجبتها، وأنا أضع الصورة بعناية في سترتي مرة أخرى: "أنا متأكد من أنه أحب والدتك بنفس القدر".

وقالت أماندا وهي تهز كتفيها: "كانت أمي عاهرة حقيقية، وكلنا نعرف ذلك".

"لقد أدخلت والدي في الجحيم بلا سبب.

كان يريد فقط معرفة ما إذا كنت ابنه حتى يتمكن من مقابلتك ومساعدتك أنت وأمك.

لكن والدتي كانت غيورة وحقودة، ولا أحد منا يفتقد رحيلها. "

كانت كلمات أماندا تحمل درجة من الازدراء والحقد الذي أعتقد أنها اكتسبته من والدتها.

لقد صدمتني كلماتها في الغالب لأنني لم أفكر أبدًا في التفكير في والدتي بهذه الطريقة، ناهيك عن التحدث بالكلمات التي جاءت من فمها.

لكنني أعتقد أنه كان لدي درجة من تلك المشاعر عندما اكتشفت أنها كذبت علي ولن يكون الأمر بعيدًا جدًا أن تتضخم تلك الأفكار والمشاعر من خلال رؤية والدتك تمزق عائلتك الغيرة والحقد يا صديقي.

لم أكن أعرف المرأة على الإطلاق، وأنا متأكد من أن ما مرت به مع والدي لم يكن بالمهمة السهلة، ولكن تعلمت أنه يجب على الوالدين بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على أسرتهم معًا، آمنة وسعيدة.

لكن ذلك كان أيضًا درسًا من والدتي التي هربت بعد الحمل، لذا ربما لا ينبغي لي أن آخذ هذا الدرس على محمل الجد.

وأخيراً تبعت أماندا خارج المطبخ من خلال باب منزلق يؤدي إلى الفناء الخلفي.

خرجت على مكان خارجي به ثمانية كراسي على أحد الجانبين، وفرن بيتزا حجري وشواية كبيرة محمولة على الجانب الآخر.

وكان بينهما بركة طويلة تحت الأرض مع غطاء مسحوب فوق الماء.

لم أمارس السباحة أبدًا لأن فصول الصيف في منزلي لم تكن بهذا السوء على الإطلاق، لكن كان بإمكاني الاعتياد على وجود حوض سباحة في متناول اليد عندما تبدأ الحرارة تشتد حقًا.

تومض في ذهني صور النساء بالداخل وهم يرتدون البيكيني الضيق، مما يهدد بتسبب قضيبي في تمزيق بمطالب الجينز .

كان منظر مؤخرة أماندا المثالية يجعل من الصعب أيضًا التفكير في أي شيء آخر غير الجنس.

كانت عيناي ملتصقتين بوركيها وهما يتمايلان من جانب إلى آخر بينما كانت تقودني حول حوض السباحة وحتى الممر الذي استمر عبر أبواب المرآب الخلفية وأعلى منحدر شديد الانحدار في عمق الفناء الخلفي.

كان المنحدر شديد الانحدار لدرجة أنني كنت أتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما وصلنا إلى القمة.

لم أكن في حالة سيئة، لكن جيتاري كان ثقيلًا، وكنت لا أزال مرهقًا جدًا من رحلتي.

كان مشهد مؤخرة أماندا وهي تنثني من جانب إلى آخر أمام وجهي كافياً لإبقائي مستمراً دون احتجاج، على الرغم من أنني أردت أن أصفع نفسي لأنني ألقي نظرة خاطفة على مؤخرة أختي.


"ها نحن هنا، منزلك الجديد،" استدارت أماندا في وجهي ومدت يديها كما يفعل مساعد السحرة.
ما كشفته أذهلني .

كان هناك منزل أصغر في الفناء الخلفي للمنزل الأكبر.

لقد كانت أقرب إلى شقة ، وشككت في أنها ستكون أكبر بكثير من غرفة الجلوس التي التقيت فيها بإخوتي الآخرين، لكنها قد تكون أكبر من شقتي في منزلي.

"هل هذا لي؟" سألت مذهولا.

ردت أماندا: "نعم، لقد كانت لإريكا، لكنها عرضتها عندما اتفقنا على مجيئك إلى هنا والبقاء معنا.


واتفقنا جميعًا على أنه سيكون من الأفضل أن نمنحك المساحة الخاصة بك".

"لا أعرف ماذا أقول" قلت وأنا أشعر بالدموع قليلاً.

كنت قد التقيت بهؤلاء النساء للتو، لكنهم عرضوا عليّ إعطائي مكانًا لأقيم فيه، وقد أعطوني مكانًا لأحافظ على خصوصيتي، مع العلم أن الأمر قد يكون محرجًا بعض الشيء في المنزل الرئيسي في البداية.

لقد ناضلنا أنا وأمي يوميًا للحفاظ على الطعام على طاولتنا وغرفة فوق رؤوسنا.


لقد كانت مجرد معجزة أننا تمكنا من جمع ما يكفي من المال معًا لسداد الرهن العقاري على شقة جدي بعد أن تركها لنا عند وفاته.

كان لدي مبلغ لا بأس به من المال في حسابي من بيع العقار — كانت الشقق في لندن بمثابة منجم ذهب صغير — لكنني لم أحصل على القدر الذي يستحقه من المال نظرًا لأنه كان بيعًا سريعًا، ولم يكن هذا المال يدوم. للأبد.

إن وجود عائلة تبحث عني كان أمرًا يجب أن أعتاد عليه أيضًا.

"هيا، سأعطيك الجولة،" انقسم وجه أماندا إلى قسمين بابتسامة عريضة جعلتني أبتسم في المقابل.

تبعتها عبر الباب الأمامي إلى غرفة معيشة صغيرة مريحة بها أريكة مريحة على شكل حرف L وشاشة مسطحة واسعة وطاولة قهوة مع طاولة طعام صغيرة ذات مقعدين في الطرف البعيد.

كان متصلاً بغرفة المعيشة - مقابل طاولة الطعام - مطبخًا صغيرًا .

بدت الأجهزة مستعملة، لكنها لا تزال في حالة رائعة.

افترضت أن هذه كانت الأجهزة القديمة للمنزل الرئيسي، وتم نقلها إلى هنا عندما تم شراء موديلات أحدث للمنزل الرئيسي.


مررت للتو على المطبخ وكان هناك باب مغلق أعتقد أنه يؤدي إلى غرفة النوم والحمام. كانت الشقة صغيرة، لكنها ستكون مثالية بالنسبة لي فقط.

قلت لأماندا: "هذا مذهل". "هل تخلت إيريكا حقًا عن هذا من أجلي؟"


أماندا: "لقد فعلت ذلك، وكان ذلك مخصصًا للضيوف فقط، لكنها انتقلت إلى هنا منذ حوالي ثلاث سنوات للحصول على بعض الخصوصية، والآن عادت إلى غرفتها القديمة في المنزل".

قلت بلا مبالاة: "يجب أن أشكرها على هذا".

ضحكت أماندا: "اشتري لها زجاجة من جاك دانييلز،

ومن المحتمل أن تسميها متساوية هذا مقابل ذاك".

لقد كانت ضحكة دافئة وودية يمكن أن أعتاد على سماعها.

ضحكت: "قد أضطر إلى شراء اثنين إذن".

"هل تخطط للمشاركة؟" ابتسمت أماندا.

أجبت بابتسامة: "ما لي هو لك أختي العزيزة".

لقد شعرت بالغرابة بعض الشيء عند الإشارة إليها على أنها أختي، لكنها كانت كذلك.


ربما إذا واصلت ذلك، فإن ذهني سيبدأ أخيرًا في رؤيتها كأخت وليست امرأة بديلة رائعة كانت ستكون فتاة أحلامي.

ربما سيساعد ذلك قضيبي على الهدوء أخيرًا.

تغيرت تعابير وجه أماندا مجرد تلميح.

لم أتمكن من معرفة ما كانت تفكر فيه، وكانت الابتسامة لا تزال على شفتيها، ولكن شيئًا مما قلته قد وصل إليها للحظة واحدة فقط.

لم يكن لدي الوقت لأتساءل ما هو أو حتى أسألها.

قالت: "حسنًا، من الأفضل أن أذهب لأبدأ العشاء، سأتركك لتستقر أيضًا"، قبل أن تمر بجواري وتخرج من الباب الأمامي، ليس على عجل، ولكن ليس ببطء.

وضعت علبة الجيتار الخاصة بي على طاولة الطعام وفتحتها للتحقق من الأضرار.


لقد شعرت بالارتياح عندما وجدت جيتاري لا يزال في قطعة واحدة عندما فتحت العلبة.

لم يكن الجيتار مميزًا، مجرد Epiphone Les Paul ذو اللون الأسود غير اللامع الذي أهداه لي جدي في عيد ميلادي السادس عشر.


لقد كنت أعزف على القيثارات الصوتية فقط لأنه كل ما لدينا، لكنني كنت أعزف على الآلات الكهربائية في المدارس وأحببتها.

كنت أعلم أن الجيتار لم يكن باهظ الثمن أو عالي الجودة، لكنني مازلت أعتز به.

عندما تأتي من حياة تتسم بالقليل من الرفاهية، فإنك تتعلم كيف تحافظ على كل ما لديك..

سأحتاج إلى شراء أوتار جديدة لأنني اضطررت إلى إزالة الأوتار القديمة قبل تخزينها للنقل.

لم أكن أريد أن أخاطر بأن تنكسر رقبتي عند تغير الارتفاع أثناء الطيران.

كان بإمكاني أن أرخى الخيوط فحسب، لكنها كانت بحاجة إلى مجموعة جديدة على أي حال.


يجب أن أطلب من إحدى الفتيات أن تأخذني إلى متجر الموسيقى للحصول على بعض المجموعات الموسيقية.

سأحتاج أيضًا إلى مضخم صوت تدريبي إذا أردت اللعب، لأن مضخم الصوت الخاص بي كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكنني الطيران به.


بينما كنت غير مرتاح لإنفاق المال الذي أملكه، كان بإمكاني تبرير إنفاق بضع مئات على مضخم صوت جديد.

ربما يمكنني تجربة بعض القيثارات أي الأوتار، فلا يضر أن يكون لدي نسخة احتياطية.

بمجرد أن اقتنعت أن جيتاري في حالة جيدة، أمسكت بحقائبي وتوجهت إلى غرفة النوم.


يؤدي الباب الذي رأيته سابقًا إلى مدخل صغير، ويؤدي أحد البابين إلى حمام متواضع الحجم به مقصورة دش ومرحاض ومغسلة، بينما يؤدي الآخر إلى غرفة نوم بها سرير كبير بحجم مناسب في المنتصف.

شغل السرير معظم مساحة الغرفة، مما يترك مساحة كافية للتجول حول الجوانب والوصول إلى خزانة الملابس المدمجة الممتدة من الأرض حتى السقف. كانت أبواب خزانة الملابس ذات مرايات، مما يجعل الجنس مثير جداً جداً.😂😂😂


آخر مرة أعطتني فكرة الجنس ومن احتل هذه الغرفة ومضات من إيريكا على نفس السرير مع عشيق مجهول.

هززت رأسي لتبديد صور أختي المكتسبة حديثًا وهي في مخاض العاطفة في عقلي.

تمتمت لنفسي: "اجمع شتات تفكيرك يا رجل".

ألقيت حقيبتي على السرير، ووضعت حقيبتي في الزاوية، وخلعت قميصي وبنطالي قبل عبور القاعة إلى الحمام.


كنت بحاجة إلى الاستحمام.

آمل أن أتمكن من التفكير مباشرة بعد ذلك وأتجنب الظهور بمظهر الشهواني على أفراد عائلتي الجدد.

قمت بتشغيل الدش وانتظرت لحظة حتى يسخن الماء إلى درجة حرارة بالكاد تحرق الجلد.

على عكس ما حدث في منزلي، لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يسخن الماء بدرجة كافية حتى أتمكن من الدخول إليه، لقد كان الجو أكثر دفئًا هنا حقًا على كل حال.

أغلقت باب الحمام، وأنا أتنهد بصوت مسموع بينما كان الماء يتدفق فوق رأسي وكتفي وأسفل ظهري.

كان الضغط مذهلاً، وشعرت بوخزات صغيرة من الألم بينما كان الماء يتدفق على بشرتي العارية.


شعرت وكأن مائة يد صغيرة تقوم بتدليك بشرتي.

قلت لنفسي: "نعم، يمكنني أن أعتاد على هذا".

نظرت إلى أسفل جسدي لأرى قضيبي المنتصب يتأرجح ويتمايل بينما كنت أحرك نفسي تحت الماء.

كوني مع هؤلاء الفتيات تركني في حالة من الإثارة، وكنت بحاجة إلى حل الأمر قبل أن أجعل من نفسي أضحوكة.

لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالرغبة في ممارسة العادة السرية.

فأنا شابًا يتمتع بصحة جيدة ولدي دافع جنسي كبير، لكن في الماضي، كان لدي عدد قليل من الصديقات وحتى الأصدقاء الذين لديهم فوائد لي في الجنس،
لذلك لم أكن بحاجة إلى الاستمناء كل هذا القدر.

لكن في الآونة الأخيرة لم أشعر حقًا بالحاجة إلى أي شيء جنسي.

مع الضغط الناتج عن مرض والدتي، وكل ما حدث، كان الجنس قد غاب عن ذهني.


ولكن الآن كان الأمر كما لو أن رغبتي الجنسية كانت تعود بقوة.

أمسكت بزجاجة الشامبو ووضعت كمية على يدي قبل أن أبدأ بتدليك انتصاب قضيبي الصعب المؤلم.

استخدمت يدي بعينين مغمضتين بينما كنت أتخيل صورًا لعارضات أزياء رأيتهن على الإنترنت، لفتيات نمت معهن وأخريات أعجبت بهن.

كان من الجيد أن أحصل على بعض الاهتمام الجنسي – حتى لو كان من نفسي – ولكن حيث كنت أتوقع مسرحية سريعة وتحررًا، وقفت هناك لمدة خمس عشرة دقيقة أداعب قضيبي بحاجة ملحة.


توقفت أخيرًا بعد مرور عشرين دقيقة ولم أكن أقرب إلى الذروة مما كنت عليه عندما بدأت، إذا شعرت بشيء أكثر إثارة.

أغمضت عيني لأحاول مرة أخرى، لكن هذه المرة رأيت وجوه أخواتي وأنا أداعب نفسي.

ظهرت أماندا أولاً، وابتسامتها الرائعة وملامحها المثالية أرسلت إحساسًا بالوخز عبر قضيبي.

ثم دفعتني منحنيات إريكا المكشوفة وثدييها الرائعين إلى الاقتراب أكثر.


و إضافة أرجل أميليا الطويلة والشفاه المزمومة إلى النار جنبًا إلى جنب مع وجه أختها التوأم اللطيف وعينيها وابتسامة لا تصدق.

كنت أقترب، أقرب في بضع دقائق مما كنت عليه بعد العشرين، لذلك ثبتت صور إخوتي في ذهني بينما كنت أدعك قضيبي بشراسة، مطاردًا تلك الذروة المراوغة على الإطلاق.

شعرت بالسوء لاستخدام أخواتي كمواد لإستمناءي، لكنني كنت بحاجة إلى إخراج حمولتي .

"العشاء سيكون جاهزا في الخامسة،" صوت نادى من الردهة.

أذهلني الصوت، وكدت أنزلق على البلاط المبلل، وتمسكت بالحاءط في الحمام لأثبت نفسي.

لم أكن متأكد من الذي الصوت، لكنني علمت أنه لم يكن أماندا.

أخذت لحظة لتهدئة قلبي النابض قبل أن أفتح باب الدش قليلاً لأخرج رأسي.

"سأكون هناك قريبا،" قلت .

انتظرت للحظة، غير متأكد إذا كان الشخص الذي سمعته قد سمعني.

ثم فُتح باب الحمام ودخلت إيريكا وكأنها تملك المكان.

سحبت جسدي بعيدًا عن شق الباب لأخفي جسمي عن الأنظار.

قالت إيريكا ببراءة وهمية: "أوه، ها أنت هنا". "أرادت أماندا أن آتي وأخبرك أن العشاء سيكون جاهزًا قريبًا."

"نعم، سمعت،" أجبت، خدي يسخن ويحمر.

قالت إيريكا مبتسمة: "حسنًا، أراك قريبًا".

وقفت هناك لمدة اثنتي عشرة ثانية وأمالت رأسها إلى الجانب.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تحاول رؤية شيء ما خلف الزجاج الضبابي أو إلقاء نظرة خاطفة على الفجوة الموجودة في الباب في كابينة الإستحمام.


ابتسمت نصف ابتسامة صغيرة مرة أخرى، واستدارت لمغادرة الغرفة.

كان يجب أن يكون تمايل وركها إضافة إلى طريقة مشيتها المعتادة، لأنها إذا سارت بهذه الطريقة في كل مكان كنت متأكدًا من أنني لن أنجز أي شيء في هذا المنزل أبدًا.

بمجرد أن سمعت باب الشقة يُغلق، سحبت رأسي مرة أخرى إلى حجرة الدش وأغلقت الباب، متكئًا على بلاط الحائط البارد.


أخذت نفسا عميقا عدة مرات لتهدئة أعصابي، ثم نظرت إلى أسفل لقضيبي الهائج.

لم يكن يهتم إذا كانت النساء اللاتي كن هنا للتو من أقاربي بالدم.


لقد رأى فقط ما يريده، وأراد أن يكون في داخله.

فكرت في إنهاء مهمتي، لكن الآن شعرت بالسوء لأنني استخدمت عائلتي الجديدة للاستمناء أيضًا.

لقد كان قضيبي ملتويًا نوعًا ما. بدلا من ذلك، أغلقت الماء الساخن، ودخلت تحت الماء البارد الجليدي.


وفي غضون دقيقة واحدة، تراجع قضيبي، وخرجت من الحمام، وأنا أرتعش بينما كانت القشعريرة تسري على جلدي العاري.

كان علي أن أعتاد على أخواتي المثيرات أو أن أعتاد على الاستحمام بالثلج. 😂😂 أحا 😂😂

لم أكن أعرف أيهما سيكون أصعب.


ربما يمكنني الحصول على صديقة، ربما سيساعد ذلك.

ربما يمكنني معرفة ما إذا كان لدى أي من أخواتي صديق واحد يمكنها أن تجعلني أعيش معه.

ارتديت ملابس داخلية نظيفة وارتديت بنطالي الجينز الذي كنت أرتديه سابقًا، وقميصًا جديدًا، وأمشطت شعري الطويل بفرشاة قبل ربطه مرة أخرى.

لقد تحققت من مظهري في مرآة الحمام وركضت أصابعي عبر نمو الشعر على فكي وذقني على مدار الأسابيع الماضية.


لم يسبق لي أن أطلق لحيتي من قبل، فوظيفتي القديمة لم تكن تسمح بذلك.

لقد كنت محظوظًا لأنني أفلتت من شعري الذي يصل إلى خصري، وكانوا يجبرونني على حلق أي لحية نشأتها أو أفقد وظيفتي، وكانت وظيفتي ضرورية للحفاظ على معيشتنا.

ولكنني الآن هنا - بدون وظيفة - يمكنني أن أتركها تنمو وأرى كيف تبدو.

في الوقت الحالي، كنت سعيدًا بمدى قوة نمو الأسبوع الذي جعلني أبدو عليه.

بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يعجبه، يمكنني دائمًا حلقه.

بمجرد أن أصبحت راضيًا عن مظهري، ارتديت حذائي وأمسكت بسترتي قبل التوجه للخارج وأسفل الممر شديد الانحدار المؤدي إلى المنزل الرئيسي.

الليلة كانت العشاء الأول مع عائلتي الجديدة وكان عليّ أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

كنت أتمنى فقط أن أتمكن من إبقاء عيني على نفسي وألا يتم طردي.

... يتبع ✍️✍️



الجزء 3 ✍️

نكمل ع ماسبق

كانت الفتيات جميعهن يجلسن حول الطاولة الخارجية عندما نزلت من شقتي الصغير الخاصة بي.


تم وضع الأطباق ووجدت مقعدًا فارغًا بجانب إيميلي مع أدوات المائدة والطبق المكدس بالطعام.

"مرحبًا جميعًا،" قلت مع تلويح صغير عندما اقتربت من الطاولة.

قدمت الفتيات تحياتهن الخاصة، التي تراوحت بين الابتسامات العريضة والعناق الكبير من إميلي عندما نهضت من كرسيها لتحييني.

ارتسمت على وجه أماندا ابتسامة سعيدة عندما رأت العناق بيني وبين أختها، وكان لدي شعور بأنها كانت سعيدة برؤية أشقائها ينسجمون معًا.

كانت تتمتع بروح الأم التي كنت أظن أنها جاءت من كونها الكبرى، فضلاً عن كونها الشخص الذي يحافظ على عائلتها معًا عندما توفي والدها.


ومن خلال القليل من المحادثات التي تحدثنا بها عبر رسائل البريد الإلكتروني، اكتشفت أن والدتها كانت خارج الصورة تقريبًا عندما توفي والدنا، ولم يرغبوا في استعادتها بسبب سلوكها، وتركوا أماندا لتربية أخوتها الصغرى.

لا يزال يحيرني كيف يمكن لوالدة أن تترك أطفالها بهذه القسوة، لكن لم يكن الجميع مناسبين للأبوة.

أخذت مقعدي بجانب إميلي وحدقت في كومة الطعام الجبلية التي قدموها لي.

كان هناك شريحة لحم ضخمة على شكل حرف T مع المعكرونة والبطاطس المشوية، وكومة كبيرة من الفاصوليا الخضراء والبازلاء والبروكلي بجانبها، وحتى كومة من رقائق البطاطس المقلية الذهبية.

لقد كان طعامًا كثيرًا لأي شخص، لكن بعد الوجبات الرديئة التي كنت أتناولها على متن الطائرة، لم يكن لدي أدنى شك في أنني سألتهم الطبق بأكمله.


قبل أن أتعمق في الأمر، نظرت حول الطاولة، ولم أكن متأكدًا مما إذا كانت لديهم عادات معينة قبل تناول الطعام.


لم يكن لدينا أنا وأمي قط، كان الطعام طعامًا، وكنا نأكل لتزويد أجسادنا بالطاقة حتى نتمكن من العمل لإبقاء سقف البيت فوق رؤوسنا.

كان أجدادي متدينين تمامًا وأصروا على قول النعمة قبل كل وجبة، على الرغم من أن جدتي بدت وكأنها قلقة من أن إشتعال النيران في كل مرة.

لم أكن أعتقد أن إخوتي سيكون لديهم أي خطوط دينية، لكنني لم أرغب في البدء في طعامي حتى أتأكد.


لاحظت أيضًا اختلاف درجة تغير الوجبة بين الأطباق وتساءلت كيف فعلت أماندا كل هذا في مثل هذا الوقت القصير.

كان طبق إيميلي يحتوي على نفس الوجبة التي قمت بإعدادها - جميعها باستثناء رقائق البطاطس المقلية - ولكن بكميات أقل.

كان لدى إيريكا أيضًا شريحة لحم على شكل حرف T مع كومة من الخضار الخضراء المكدسة بجانبها والتي أصبحت تبدو صغيرة جدًا بالنسبة لي، وبدت أماندا وكأنها تتناول دجاجًا مع لحمها.

لكن ميل لم يكن لديها لحم على الإطلاق، فقط الخضار وما يشبه التوفو. نباتية ..


قالت إيميلي عندما رأتني أتفحص طبق أختها التوأم: "إنها نباتية".

"ليس عن طريق الاختيار،" تنهدت ميل. "لدي اضطراب وراثي يسمى داء ترسب الأصبغة الدموية."

"هذا هو المكان الذي لا يمكنك فيه امتصاص الحديد جيدًا؟" انا سألت.

"صحيح،" ابتسمت ميل. "لذلك، ألتزم في الغالب باللحوم البيضاء وبدائل اللحوم مثل التوفو، وفي المناسبات الخاصة يمكنني تناول شرائح اللحم، وكنت سأحب تناول شريحة لحم الليلة، لكن مستويات الحديد لدي كانت مرتفعة مؤخرًا."

أجبتها: "أنا آسف لسماع ذلك". "كان جدي يعاني من نفس المشكلة، لكنه تجاهل كل النصائح الصحية واستمر في تناول اللحوم الحمراء".

وأضافت إميلي: "كان أبي هو نفسه".

ساد الصمت فوق الطاولة عند ذكر والدنا، الرجل الذي لم أعرفه قط.

ربما كانت لديهم ذكريات جميلة عن الرجل وافتقدوه كثيرًا، لكنني مازلت أشعر بألم لأنني لم أعرفه أبدًا، ولن أعرفه أبدًا.

وأكملت ميل بعد اثنتي عشرة ثانية: "أماندا تعاني من نفس الاضطراب، لكنه ليس سيئًا بالنسبة لها".

وأضافت أماندا: "لقد حالفني الحظ".

"ولكن لهذا السبب تأكلين الدجاج؟" انا سألت.

أجابت: "نعم".

قلت للمجموعة مبتسماً: "حسنًا، سأكون متأكدًا من وضع ذلك في الاعتبار عندما يحين دوري للطهي".

"انت تطبخ؟" سألت إيريكا بحاجب مرفوع.

أجبتها: "نعم، كانت أمي طاهية سيئة، لذا تعلمت الطريقة وقمت بطهي جميع وجباتنا".

قالت ميل وهي تتفحصني بعناية: "كان أبي طباخًا رائعًا أيضًا".

أكلنا في صمت نسبي بعد ذلك.


شكرت أماندا على الطعام الرائع وكنت سعيدًا عندما سمعت أن هناك شريحة لحم أخرى في الفرن إذا كنت لا أزال جائعًا.

لقد تأكدت من أن الآخرين لا يريدون ذلك قبل أن يصطادوه ويلتهموه في وقت قياسي.

نادرًا ما كنت أتناول شرائح اللحم في المنزل لأنها كانت باهظة الثمن، ولم أتعامل معها إلا عندما كنت أمارس رياضة رفع الأثقال الثقيلة للحصول على البروتين، وكانت عادةً أرخص قطعة يمكنني العثور عليها.

تساءلت عما إذا كانوا يأكلون جيدًا كل ليلة، وماذا تفعل الفتيات في العمل.

كان المنزل نظيفًا، وكان الحي يبدو رائعًا، لذا لا بد أنهم حصلوا على وظائف لائقة.


يجب أن أجد شيئًا لأفعله حتى أتمكن من المشاركة والدفع، فالمال الذي حصلت عليه من بيع الشقة لن يوصلني إلا إلى هذا الحد.

هذا إذا سمحوا لي بالبقاء هنا بشكل دائم.

كانت إيريكا متأكدة من رغبتها في استعادة شقتها في النهاية.

بمجرد الانتهاء من جميع الوجبات، وقفت أماندا على قدميها وبدأت في تنظيف الطاولة.

انضمت إليها إميلي بعد بضع ثوانٍ، ووقفت على قدمي لأساعدهما.

قالت أماندا مبتسمة: "لا بأس يا نيك، أنت فقط استرخِ".

أجبته: "أنا لا أمانع في المساعدة، لقد فعلت هذا النوع من الأشياء كثيرًا في منزلي".

أصرت أماندا: "كل هذا جيد وجيد، ولكن في الوقت الحالي أنت ضيفنا.

فقط استرخ، لقد قمت برحلة طويلة وأنا متأكدة من أنك مرهق".

"نعم يا أخي، دعونا نعتني بك،" ابتسمت إيميلي بابتسامة ودية.

وبدلاً من مناقشة هذه النقطة، قررت السماح لهم بالفوز في هذه الجولة، لكنني لن أشعر بالراحة في السماح لهم بالقيام بكل العمل على المدى الطويل.

جلست في مقعدي وأخرجت سجائري، معظمها لإبقاء يدي مشغولتين.

نظرت إلى أماندا، فأومأت لي برأسها تأكيدًا، وأخبرتني أنه لا بأس بالنسبة لي أن أدخن هنا.


أشعلت واحدة وأخذت سحبًا طويلًا قبل الزفير مع تنهيدة مسموعة من الارتياح.

في الواقع، لم يكن هناك أفضل من التدخين بعد تناول وجبة رائعة، أتمنى لو كان لدي بعض الويسكي معه.

كما لو كانت تقرأ أفكاري، وقفت إيريكا على قدميها واختفت في الداخل، لتعود بعد لحظة ومعها زجاجة من مشروب جاك دانييلز.

لوحت بالزجاجة في اتجاهي، وأجبتها بابتسامة عريضة.

رجعت كرسيي إلى الخلف وذهبت إلى البار الخارجي التي رأيتها سابقًا، وأخذت خمسة أكواب ورجعت إلى الطاولة.

أضافت إيريكا الثلج إلى اثنين منهم، ثم سكبت السائل البني اللون.

عادةً ما كنت أشرب الويسكي ، لكن في بعض الأحيان كنت أتناول كأسًا مباشرة.

"تحية لك،" قالت إيريكا وهي تمد كأسها.

أجبتها، وأنا ألصق كأسي بكأسها: "تحية لك".

بعد أن انتهت الفتيات من غسل الأطباق بالداخل، انضممن إلى إيريكا وأنا لتناول مشروب.


لاحظت أن ميل لم يلمس أي كحول، وكان يشرب فقط المشروب الغازي الذي بدأنا في خلطه مع الويسكي الخاص بنا.

ومرت الساعة التالية في لمح البصر، وكانت أخواتي في الغالب يروين قصصًا عن حيل تعرضن لها في شبابهن، وبعضها أكثر إحراجًا من غيرها.

كما اتضح، كانت إيريكا طفلة جامحة تمامًا، لكن كان بإمكاني أن أخمن ذلك بمدى انفتاحها على التباهي بجسدها المذهل، وحتى مغازلة شقيقها.

لم أكن أعتقد أن الأمر خطير، لذلك وضعته في مؤخرة ذهني.

لقد كنت أفضل بكثير في التحكم في رغباتي الجنسية بعد أن تناولت القليل من المشروبات. لا تزال النساء تبدو جذابة بشكل لا يصدق، لكنني شعرت براحة أكبر الآن بعد أن أصبح اللقاء الأولي والانجذاب بعيدًا عن الطريق.

على الرغم من أنني مازلت أجد نفسي أتفحص مؤخرة أماندا عندما انحنت لالتقاط شيء ما، أو انقسام إيريكا المعروض جيدًا.


أمسكت بي ذات مرة، لكنها ابتسمت ببساطة دون أن تنطق بكلمة واحدة.

إيريكا: "حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان للسباحة".

كنا جميعا في حالة سكر قليلا، ولكن السباحة بدت رائعة. ما زلت غير معتاد على المناخ الدافئ.

وقفت على قدمي وسرت إلى حافة حمام السباحة.

كان الغطاء لا يزال فوق الماء، لكنني رأيت إيميلي وهي تركض نحو البكرة التي كان الغطاء متصلًا بها أيضًا.

ضغطت على المفتاح وأعيد المحرك إلى الحياة، وبدأت البكرة في الدوران ببطء، وسحبت الغطاء الأزرق الداكن بعيدًا عن سطح الماء، لتظهر المياه النقية التي كان يحميها.

أضاءت المياه بأضواء زرقاء في الأسفل، مما منحها وهجًا دنيويًا آخر.

"آخر واحد يحضر المشروبات!" صاحت إيريكا.


استدرت في اللحظة التي وصل فيها رأسي فوق رأسها.


لم تكن ترتدي حمالة صدر، وتحررت تلالها المجيدة من حدودها ( بزازها )، وكانت حلماتها متصلبة بالفعل.

لقد مزقت عيني بعد ثوانٍ فقط من سقوطهما على الصدر الرائع لأختي، لكن صورة نهديها الجميلة ظلت محفورة في ذهني.

فجأة كنت محصورا جدا في بنطالي الجينز.

"إيريكا! بدلة السباحة!" قالت أماندا.

"لكننا نفعل هذا دائمًا،" تذمرت إيريكا.

التفت إلى الوراء للحظة لأرى إيريكا ترتدي سروالها القصير الضيق وكانت تهز وركها لتزيل الثوب شبه المعدوم أسفل ساقيها المذهلتين.

لقد سحبت عيني بعيدًا بسرعة قبل أن أتمكن من رؤيتي وهو يحدق في أخي نصف عارٍ.

"نعم، ولكن الآن لدينا صحبة يا أخي،" عبست أماندا.

"نحن جميعًا عائلة هنا،" هزت إيريكا كتفيها، ثم أسقطت الشورت القصير على قدميها.

كانت الآن ترتدي فقط زوجًا صغيرًا من الداخلي الدانتيل التي كانت مجرد فكرة أكثر من كونها ملابس.

لم تظهر عليها أي علامات على عدم الارتياح لكونها قريبة جدًا من العري أمامي، ومرت بجانبي دون حتى أن تلقي نظرة خاطفة علي وغطست في حوض السباحة.

بدأ الآخرون جميعًا في خلع ملابسهم، لكنهم توقفوا عند ملابسهم الداخلية قبل الغوص في حوض السباحة، باستثناء أماندا.

كشرت في وجه أختها قبل أن تهز رأسها وتمشي بجانبي.

واعتذرت قائلة: "أنا آسفة جدًا ". "إن إيريكا تتمتع بروح متحررة، وقد كانت هذه هي حياتها كلها.


إنها تفعل ما تريد ونادرًا ما تستمع إلى أي شخص، وخاصةً أنا."

"لا بأس،" هززت كتفي. "كما قالت، نحن جميعا عائلة."

ابتسمت لأماندا، ثم استدرت لمواجهة حمام السباحة.

خلعت سترتي، ثم حذائي وجواربي قبل أن أسحب قميصي فوق رأسي، وألقيه على كرسيي.

عندما عدت إلى حوض السباحة، ألقيت نظرة على أماندا عند المدخل، وأقسمت أنني رأيت عينيها على صدري قبل أن تندفع إلى الداخل.


لقد تجاهلت ما كان على الأرجح في مخيلتي !!

مشكلتي التالية هي أنه لم يكن معي أي سروال سباحة، وكنت متحمسًا جدًا لعرض الجسد.

حتى رؤية إميلي وميل بملابسهما الداخلية قبل أن يغطسا في الماء، جعل دمي يفور.


كان كلاهما يتمتعان بجسدين مذهلين، ولم أستطع إلا أن أتساءل كيف سيشعران أمام جسدي.

المهم قررت أن التسرع هو الخيار الأفضل، ففي نهاية المطاف، لم تكن أي من أخواتي تهتم بي كثيرًا في الوقت الحالي.

فقط فككت حزامي وخلعت بنطالي الجينز من أسفل ساقي في وقت قياسي.

رميتهم سريعًا جانبًا ورجعت للقفز في حوض السباحة، لكن إيريكا كانت تتكئ على الحافة الموجودة أسفل مني مباشرة، وتنظر مباشرة إلى .

قالت إيريكا: "حسنًا، أخي الكبير"، مؤكدةً على كلمة "كبير" مرة أخرى.

لقد ابتعدت عن الحافة، لكنني رأيت عينيها تتجولان أسفل نصفي العاري وتثبت عينيها ع قضيبي المنتفخ. قبل أن تتمكن من قول أي شيء – أو أن يرى الآخرون استثارتي الواضحة – قفزت في حوض السباحة.


كان الماء باردًا في البداية، مما ساعدني قليلاً.

لقد ظهرت على السطح بعد غوص سريع في القاع وقابلتني إميلي وجهًا لوجه.

كان شعرها مبللاً ومبعداً عن وجهها حتى أرى ملامحها الجميلة بوضوح.


أعطى الضوء المنبعث من حوض السباحة للمياه وهجًا رائعًا، لكنه لم يفعل الكثير ليكشف عن أي شيء آخر غير الجزء السفلي من أرجلنا.

"مرحبا" قالت بابتسامة.

أجبته: "مرحبًا بك أيضًا".

كانت إميلي ودودة بشكل لا يصدق، وربما الأكثر ودية من بين جميع أخواتي.

بدت وكأنها تشع بهالة من البهجة جعلت من المستحيل أن تكون في مزاج سيئ، وبدا أنها تنفي جميع ملاحظات إيريكا وتعليقاتها.


لم تكن إيريكا لئيمة على الإطلاق، لكنها بدت وكأنها تستمتع بالتسبب في الإحراج والانزعاج للآخرين.

لكنها لم توجه مزاحها ونكاتها إلى إميلي أبدًا.

"أنت تأتي هنا كثيراً؟" سألت مع ابتسامة صفيق.

أجبتها وأنا ألعب لعبتها الصغيرة: "أعتقد أنه سيكون مكاني الجديد".

قالت: "جيد، لأنني أحب وجودك هنا".

قبل أن أتمكن من قول كلمة أخرى، اقتربت إيميلي مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.

لففت ذراعي حول خصرها الصغير وعانقت ظهرها.

كان الإحساس ببشرتها العارية تحت أصابعي له التأثير المعتاد، وكان قضيبي يحاول التحرر مني.


ولحسن الحظ بالنسبة لي، لم تضغط إيميلي على جسدها بالكامل .

"أحب أن أكون هنا" قلت بينما فككنا ذراعينا عن بعضهم.

نظرت إلي إيميلي للحظة، ثم ضحكت قبل أن ترشني ببعض الماء.

وبعد دقائق قليلة عادت أماندا مرتدية بيكيني أسود مكون من قطعتين أظهر جسدها المذهل.

كانت طويلة ونحيفة بكل معنى الكلمة.

كان خصرها ضيقًا، وبطنها مسطحًا، وجذعها طويلًا، مثل ساقيها المذهلتين.

كان ثدييها صغيرين جدًا مقارنة بأخواتها، لكنهما كانا مناسبين لجسمها تمامًا.

مرة أخرى، اضطررت إلى إجبار نفسي على عدم النظر إلى جسدها.

مرت الساعة التالية ونحن نلعب في حوض السباحة.

كانت في الغالب ميل وإميلي يعبثان معي، بينما انضمت أماندا في بعض الأحيان.


سبحت إيريكا عدة لفات، لكنها كانت تتدلى في الغالب في عمق حمام السباحة، وتجلس على الدرجات بحيث يكون ثدياها فوق الماء.

كنت على يقين من أنها كانت تفعل ذلك عن عمد، لأنه في كل مرة نظرت إليها، كانت تراقبني، وتبتسم.

لم أكن أعرف ما الذي كان يدور في رأسها، لكن كان علي أن أكون حذرًا في كيفية لعبي هذه اللعبة.

لم أكن أحمقًا، كنت أعلم أنها تريدني، ولكن مشكلتها أنها أختي، وكانت النظرة للمحارم خطأً لعدة أسباب.

ربما كان ذلك مجرد انجذاب جسدي سيمر بمرور الوقت، نظرًا لأن معظم الأشقاء قضوا حياتهم كلها لتطوير رابطة عائلية ورؤية بعضهم البعض بشكل مختلف.


يجب أن أفعل ما بوسعي لتكوين تلك الرابطة في أسرع وقت ممكن حتى أتمكن أولاً من ذلك؛

أتوقف عن رؤية أخواتي كما فعلت الآن؛ واطلب من إيريكا التخفيف من مغازلتها الواضحة.

قالت أماندا عندما اقترب الوقت من منتصف الليل: "حسنًا، حان وقت الذهاب إلى النوم".

"ليلة سعيدة،" قالت أخواتنا جميعاً في وقت واحد.

قفزت من حوض السباحة كما فعلت أماندا وأمسكت بإحدى المناشف التي كانت قد جهزتها للجميع في وقت سابق وبدأت في تجفيف نفسي.

أضفت: "نعم لقد تأخر الوقت، وأنا متعب حقًا".

قلت وداعًا للثلاثة المتبقين وبدأت في جمع ملابسي بينما كنت أحاول تجنب النظر إلى أماندا وهي تنحني لتجفيف ساقيها.


لم أنجح بشكل جيد.

بمجرد أن جففت جسمي بما فيه الكفاية للسماح لنفسي بالذهاب مباشرة إلى السرير، ألقيت المنشفة المستعملة على الجزء الخلفي من مقعدي، لتذكير نفسي بالتعامل معها في الصباح.

قالت أماندا وهي تقترب مني: "كان من الرائع وجودك هنا يا نيك".

"لقد كان الأمر ممتعًا للغاية، شكرًا لك على ترحيبك بي"، أجبتها، محاولًا إبقاء عيني عليها، وهو الأمر الذي لم يكن بهذه الصعوبة.

كانت لديها عيون جميلة.

ابتسمت: "إنها ليست مشكلة على الإطلاق". "أراك في الصباح؟"

"بالطبع" ابتسمت لها مرة أخرى.

دخلت أماندا إلى حضني مرة أخرى ولفت ذراعيها علي في عناق جميل.

هذه المرة دخلت إلي مباشرة وشعرت أن معدتها الناعمة تضغط على قضيبي.

كنت أستعد للانسحاب، ولكن عندما لم تفعل هي، لففت ذراعي حول خصرها وعانقتها من الخلف.


كان جسدها المكشوف يشعرها بالدهشة تجاهي، ولعنت ثوب السباحة لأنه يعيق القليل الذي يفعله هذا الإحساس، ثم لعنت نفسي مرة أخرى لأنني فكرت في ذلك.

"ليلة سعيدة يا نيك،" قالت مرة أخرى عندما انتهى احتضاننا.

"ليلة سعيدة أماندا،".

افترقنا بعد أن تقاسمنا لحظة عناق جميلة، وجمعت أغراضي قبل أن أتوجه إلى الشقة التي سأنام بها.

نظرت وراءي ورأيت إيريكا تراقبني بابتسامة ماكرة تنتشر على شفتيها الجميلتين.

بمجرد وصولي إلى شقتي، ألقيت كومة ملابسي مع حذائي بجانب الأريكة في جانب وتوجهت إلى غرفة النوم.


كل خطوة أقترب من خلالها إلى السرير الكبير الفخم أصبحت أثقل من الإرهاق، وكان النوم يجعل جسدي يشعر بالنعاس، وكنت أفقد الوعي فوق الأغطية بمجرد أن وقعت ع السرير.

في الصباح ::-

استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بالارتباك قليلاً.

كانت الغرفة غير مألوفة لي بمثابة صدمة لذهني عندما حاولت أن أتذكر أين كنت وكيف وصلت إلى هناك، ثم تذكرت.


لقد سافرت عبر المحيط للقاء عائلتي،،أو أخواتي الأربعة.

لم يكن إخوتي كما كنت أتوقعه تمامًا - على الرغم من أنني لم يكن لدي أي توقعات حقًا - حيث بدا أنهم مهتمون بالكثير من الموسيقى المشابهة لي، وكان لديهم أيضًا حس الموضة والأسلوب الذي كان من شأنه أن يتناسب تمامًا مع مجموعة أصدقائي في بلدي.

إن الارتباط بهم جعل مشاعر الانجذاب لهم أكثر حرجًا.

كانت أماندا تتمتع بشخصية رائعة، وكان لدينا ذوق قريب جدًا في الموسيقى.

لقد كانت جميلة وودودة ومضحكة وكان من دواعي سروري أن أكون بجانبها.

كانت إميلي وتوأمها ميل على النقيض تمامًا من بعضهما البعض، لكنهما ما زالا متمسكين بنفسهما ولديهما سلوكيات مماثلة.


على الرغم من أن إميلي كانت أكثر ودية بين الاثنين، إلا أنها كانت تبتسم دائمًا وتعانقني.

أما ميل أكثر تحفظًا بعض الشيء، لكن كان لدي شعور بأنها كانت أكثر خجلًا من كونها وقحة في ردها.

كنت أتطلع إلى رؤيتها متفتحة أكثر من ذلك بقليل.

أما إيريكا هي الشخصية المميزة في العائلة، وكان ذلك واضحًا حتى بعد مقابلتهم بالأمس.


إنها كانت رائعة الجمال بعيون جذابة وشفاه فاتنة ومنحنيات من شأنها أن تجعل أي ملابس سباحة تشعر بالغيرة منها.

" ولم أكن متأكد مما إذا كانت مغازلتها العلنية والتباهي بجسدها بالنسبة لي كان من باب الانجذاب، أم مجرد الحصول على رد فعل مني.

وفي كلتا الحالتين كان الوضع خطيرًا أن تكون مع أختك.

كنت أتمنى أن تهدأ مشاعر الانجذاب هذه بمجرد أن أتعرف على كل امرأة في عائلتي، لأنني لا أستطيع أن أثق بنفسي من حولهن إذا كنت أتعرض للإثارة باستمرار.


لم أكن لأفعل أي شيء يؤذيهم - لم أكن أنا - لكنني أيضًا لم أرغب في العيش في تلك الظروف.

إذا لم يهدأ الأمر، فسأضطر إلى البحث عن مكان خاص بي.

إذا كان بإمكاني تحمله.

في حالتي المترنحة ونصف النوم، دخلت إلى الحمام لأتبول.


كنت لا أزال أرتدي ملابسي الداخلية التي كنت أرتديها عندما ذهبت للسباحة في وقت متأخر من الليل مع أخواتي الليلة الماضية، لذلك خلعتها ورميتها في الزاوية.

كان رأسي يؤلمني قليلًا بسبب شرب الخمر — لأنني كنت متعبًا ولم أشرب ما يكفي من الماء بالأمس — ولم ألاحظ حتى أن الدش كان لا يزال يتساقط منه الماء، أو توقف عنها.

"أعتقد أنه كان ينبغي عليك أن تقفل الباب،" قطع صوت إيريكا في ذهني المذهول.

"يا للقرف!" كنت قد انتهيت للتو من التبول وغسلت المرحاض، لكنني كنت لا أزال عارياً عندما فُتح باب الدش.

قالت إريكا: "آسفة لإزعاجك يا أخي الكبير، لكن هل يمكنك أن تمرر لي منشفة"، وكنت أسمع المرح في لهجتها.

"نعم... بالتأكيد، ثانية واحدة،" نظرت حولي في الحمام الصغير بحثًا عن منشفة، ورأيتها معلقة بجانب الباب، أقتربت نحو إيريكا .

بدلًا من الجدال، قمت بضم قضيبي بيد واحدة - وهو الأمر الذي أصبح أكثر صعوبة لأنه كان يعلم أن هناك فتاة عارية في الغرفة - ومدت يدي لسحب منشفة من الرف، وسلمتها بشكل أعمى إلى إيريكا.

على الرغم من أنني حاولت أن أبقي عيني مبتعدتين، إلا أنني مازلت أنظر، وأذهلت مما أراه غزال فعلا.


فتحت إيريكا باب الدش بالكامل ووقفت هناك عارية مثل يوم ولادتها.

ثدييها الكبير بشكل غير طبيعي تقريبًا بالنسبة لحجمها، ووجدت عيني مثبتتين على حلماتها الصلبة قبل أن تتدحرج إلى أسفل بطنها ، كانت بشرتها أغمق قليلاً من بشرة أماندا، لكنها كانت لا تزال شاحبة تمامًا.

كانت أماندا تتمتع بسمرة مثالية في ضوء القمر.

"يمكنك التقاط صورة إذا أردت، لن تكون الأول،" غمزت لي إيريكا وهي تأخذ المنشفة.

"آسف،" ، وأبعدت عيني.

أجابت بهز كتفيها: "لا بأس، أنا معتادة على ذلك".

بدأت بتجفيف جسدها بالمنشفة وبدأت أتساءل لماذا لم أغادر الغرفة بعد.


يجب أن أغادر الغرفة ،، لا ينبغي للأخوة أن يقفوا في غرفة واحدة عراة مع أختهم الصغرى بينما تقوم بتجفيف جسدها.

لكنني لم أغادر.

خرجت إيريكا من الحمام .

أدركت أنني كنت أقوم بإلقاء نظرة على جسدها أكثر، وبدأت أشعر بالغرابة.


يمكنني دائمًا أن أقول إنني كنت أنتظر استخدام الدش؛ لقد كنت بحاجة إلى واحد بعد كل شيء.

الآن بعد أن خرجت، كان بإمكاني القفز وأغلق الباب لأضع شيئًا بين أجسادنا العارية وأبرد جسدي بدش بارد مثلج.

قالت إيريكا بابتسامة لطيفة تظهر براءتها: "كل شيء لك يا أخي".

"شكرًا،" قلت وانا أتلعثم بالقول.

ماذا فعلت هذه المرأة بعقلي؟ لم أتلعثم أبدًا حول النساء الجميلات.


كنت على ثقة من أن معظم النساء سوف يجدنني جذابا ، حتى لو لم يكن لدي الكثير من الوقت في حياتي القديمة للمواعدة.

يمكنني بسهولة العثور على الكلمات اللازمة للتحدث إلى فتاة جميلة، وجعلها تضحك وتقضي وقتًا ممتعًا.

لكن إيريكا كانت قد شوشت ذهني، وجعلتني أفكر وأتصرف كمراهق في المدرسة الثانوية يحاول أن يتكلم مع من يعجب به.


لم يكن هذا أنا على الإطلاق.

إذا أرادت أن تلعب معي هذه اللعبة، فأنا أود لعبها .

تركت يدي تنزلان من بين عضوي، وتحرر عضوي الذكري مثل سجين هارب، مشيرًا مباشرة إلى إيريكا.

رأيت عينيها تتسعان بمجرد أن رأته، وشفتاها تنفرجان قليلاً واعتقدت أنني رأيت المفاجأة في عينيها الزرقاوين الجميلتين.

لقد نجحت خطتي. لقد هززتها من داخلها.

منذ أن كنت صغيرا، كان لدي دائما قضيب كبير جدا.

مثل معظم الأولاد، قمت بقياسه عندما بدأ في الانتصاب وقارنته مع ما رأيته في المجلات الإباحية.

حتى التسلل إلى الرجال الآخرين في غرف تبديل الملابس عندما كانوا يغيرون ملابسهم.

على الرغم من أنني لم أكن الأكبر حجمًا مما رأيته، إلا أنني كنت أعلم بالتأكيد أنني لم أكن صغيرًا.

من خلال نظرة الصدمة على وجهها، عرفت إيريكا وجود قضيب ذو حجم مناسب عندما رأته.

"شكرا"، قلت مرة أخرى، وهذه المرة بثقة أكبر بكثير. "ألقي المنشفة مع الغسيل، وسأغسلها لاحقًا."

"نعم... سأفعل ذلك،" قالت إيريكا، كما لو كانت في نشوة.

رأيتها تهز رأسها من زاوية عيني بينما استدارت وابتسمت لنفسي.


"نعم، هذا صحيح يا إيريكا، يمكنني أن ألعب هذه اللعبة أيضًا." قلت في نفسي.

"أوه، إيريكا؟" عدت لأواجه أخي الجديد، ولم أهتم بتغطية نفسي على الإطلاق.

"نعم؟" أجابت والمنشفة ملفوفة الآن حول جذعها.

"لماذا كنت تستخدم الدش الخاص بي؟" انا سألت.

لقد كان الحمام والغرفة الخاصة بها قبل وصولي، لكنني أردت التأكد من أنها تعرف أن هذا هو مكاني الآن.

قالت بسرعة: "لقد تركت بعض الأشياء هنا". "اعتقدت أنني قد أتمكن من الاستحمام قبل أن تستيقظ، آسفة."

"لا بأس" قلت بابتسامة. "فقط اسأليني في المرة القادمة، لا أمانع في المشاركة."

أدرت لها ظهري قبل أن تتمكن من الرد، لكنني رأيت الحرارة ترتفع إلى خديها، وقد فوجئت بها متفاخرة بأفعالي.

لقد فقدت السيطرة على الموقف، وهو أمر افترضت أنه نادرًا ما يحدث، .


قمت بتشغيل الدش تحت ضغط ساخن وحارق، ووضعت بعض الشامبو في راحة يدي، وبدأت في العمل على الوصول إلى الذروة التي كنت في أمس الحاجة إليها.

لم أنتظر حتى حتى أسمع الباب يغلق، وأشير إلى إيريكا بمغادرة الحمام والشقة، إذا سمعت صوت مسموع بينما كانت قبضتي تفرك ع قضيبي، فليكن.

لم أحاول حتى تبديد صور جسدها العاري الذي لا تشوبه شائبة، وبعد بضع دقائق كنت أطلي بلاط الحمام الصغير بالمني.



✍️✍️ يتبع ✍️✍️



هذا هو الجزء الرابع من القصة

الشهوة من النظرة الأولي

____________________________________


الجزء 4 ✍️✍️

بعد الدش التمام، حسيت بالانتعاش ، وولكن الماء الساخن لا ينظف بقايا الويسكي بل كان التحرر الجنسي الذي حصلت عليه مؤخراً وخدع إيريكا أختي.

كنت آمل ألا يأتي ذلك بنتائج عكسية بطريقة أو بأخرى.
أنا متأكد من أن القراء لن يقدروني كثيرًا في إظهار قضيبي لأختي، حتى لو كانت هي من بدأت ذلك أولا
المهم
ارتديت ملابس داخلية قصيرة ذات النمط المموه وقميصًا أبيضًا مع شعار يصعب قراءته باللون الأسود على الجهة الأمامية.

نادرًا ما كنت أرتدي قمصانًا بيضاء،
بمجرد أن ارتديت ملابسي، ارتديت حذائي، وأمسكت هاتفي وسترتي، ثم توجهت إلى المنزل الرئيسي.

بمجرد دخولي من الباب ، اجتاح أنفي روائح لحوم
الإفطار مثل النقانق والحم المقدد الممزوجة برائحة البيض المقلي والخبز المحمص بالزبدة.
نادتني معدتي فوراً ،
قلت بصوت عالٍي بما يكفي لجذب انتباه أماندا بعيدًا يا له من لحم مقدد حار شهي.

"صباح الخير" قالت أماندا بابتسامة مبتهجة.

"صباح الخير لكي أيضاً" قلت بابتسامة خاصة بي. "هذه الرائحة مذهلة."

أماندا قالت .."شكرًا، هناك البعض منها جاهز لك"، أشارت بملعقة في يدها إلى طبق مليء بالبيض المخفوق الرقيق، وست قطع من اللحم المقدد، واثنين من نقانق اللحم السميكة.

قلت: "لا مانع إذا فعلت ذلك"، ومدت يدي عبر المنضدة لسحب الطبق الثقيل نحوي.

كنت انغمست في الطعام بقدر كبير مثل دب جائع في مصنع للحوم، مما أكسبني ابتسامة راضية من أماندا قبل أن تعود إلى الطهي مرة أخري.

"هل تقومي بكل الطبخ؟" سألت عندما انتهيت أخيرًا من بلع طعامي.

قالت أماندا: لا "في معظم الأوقات.
ممكن أن تساعد إميلي في معظم الأمسيات، وعادةً ما تقوم ميل بإعداد وجبات الطعام الخاصة بها أو تساعدني عندما أفعل ذلك".

" وإيريكا؟" انا سألت.

ضحكت أماندا: "لا طبعاً". "يمكنها حرق كوب من الماء."

بصقت نصف قطعة نقانق كنت أمضغها عندما بدأت
بالضحك. 😂😂😂😂جعل أماندا تضحك علي.

"أعتقد أنني لن أطلب منها أن تطبخ لي في أي وقت قريب"، قلت بمجرد أن هدأت في الضحك.

أماندا : "سوف أطبخ لك في أي وقت يا نيك".

أغلقت أعيننا لبضع ثوان واعتقدت أنني رأيت شيئًا أكثر فيها.
ليست تلك الابتسامة والنظرة الودية التي شهدتها في المرة الأولى التي التقينا فيها، ولكن أقرب إلى النظرة التي أعطتها لي عندما عانقنا بعضنا بجانب حمام السباحة الليلة الماضية.
كانت هذه النظرة تقلقني أكثر من الألعاب التي كانت إيريكا تلعبها معي، وذلك لأنني لم أتمكن من رؤية أماندا وهي تلعب بهذه الطريقة معي.
لم أكن أعرفها منذ أربع وعشرين ساعة، لكني شعرت أن لدي فكرة جيدة عن شخصيتها.
لحسن الحظ، جاءت إيميلي وهي تقفز إلى المطبخ وتنهي اللحظة الجميلة قبل أن يصبح الأمر محرجًا.

إيميلي :"مرحبا أخواتي الشباب!" لقد استقبلتنا بنبرة مبتهجة.😃😃

تجولت إميلي حول المطبخ ولفت ذراعيها حول أماندا في عناق حميمي، ثم دارت لتعانقني من الخلف، وتعطيني قبلة على خدي. (( يا بختك يا عم نيك ))
كانت قبلة جميلة، لكن المكان الذي لامست فيه شفتيها بشرتي كان ساخنًا بشكل لا يصدق،
واضطررت إلى إجبار نفسي على عدم فرك البقعة الروج بأصابعي.
لقد تخيلت للتو كيف ستشعر شفتيها الناعمة بالقرب من شفتي.

أجابت أماندا: "صباح الخير. أنتي في مزاج جيد".
إيميلي :"بالطبع أنا كذلك، لدي أخي الكبير هنا الآن،" وابتسمت ، ثم جلست بجانبي وأخذت شوكة لتأكل من طبقي.

أنا:"من فضلك، ساعدي نفسك،" قلت بسخرية .

ابتسمت إميلي حول قطعة من الحم المقدد كانت قد حشوتها في فمها ودفعت كتفي بمرح..
وبصرف النظر عن كونها لطيفة وجميلة للغاية، فربما كانت من الأسهل أن تتذكر أنها أختي.

ابتسامتها البلهاء وشعورها المبتهج تجاهي جعلني لا أفشل أبدًا في جعلني أبتسم.
ولكن كما هو الحال مع جميع أشقائي الذي تعرفت عليهم حديثًا، ما زلت لا أستطيع الحصول على صورة لما قد يكون عليه الأمر عندما أمارس الحب مع امرأة سمراء جذابة.

"هل هناك أي خطط لهذا اليوم؟" سألت أماندا إميلي.

أجابت: "سأتدرب قليلاً، ثم أتوجه إلى جين لتمضية الوقت معه"، وأخرجت هاتفها للرد على رسالة تم إرسالها لها.

قالت أماندا: "لماذا لا تدعو أصدقاءك إلى هنا الليلة؟ إنه يوم السبت، ويمكننا إقامة حفل مناسب للترحيب بنيك".

"هذا يبدو رائعا!" صرخت إميلي: "لا أستطيع الانتظار حتى أظهرك لأصدقائي."

بصمات إيميلي قطعة أخرى من اللحم المقدد في فمها، ثم اندفعت خارجة من المطبخ مسرعة.
بالطبع، شاهدت مؤخرتها الجذابة .

أنا :"هل تجلسي ساكنة دوماً؟" سألت أماندا.

أماندا :"لا،" وإبتسمت.😃

أنهيت طبق طعامي وحملته إلى الحوض، وزلت بقايا الطعام في سلة المهملات قبل شطفه وتخزينه في غسالة الأطباق.

يجب أن أساعدها في جميع أنحاء المنزل لمنحها فترة راحة.

أنا :"ماذا عنك أماندا؟" .

أماندا:"ماذا تقصد؟" أجابت.

أنا : أقصد .."ما هي خططك لهذا اليوم؟" .

فكرت لفترة قصيرة ، كما لو أنها لم تفكر حقًا فيما يجب أن تفعله في وقت فراغها، وهو شيء أدركت أنه لم يكن لديها الكثير منه في السنوات التي تلت رحيل والداها.

أماندا :هزت كتفيها قائلة: "لست متأكدة، ربما أقرأ كتابًا أو أستمع إلى بعض الموسيقى".
"أنا لست مثيرة حقًا."

أنا بابتسامة: "يبدو أنه يوم جيد جدًا بالنسبة لي". "أتمانعي في أن أنضم إليكي؟"

قالت أماندا: "لا على الإطلاق، ولكن ربما سيتعين عليك القتال للابتعاد عن إميلي".
"لقد كانت متحمسة جدًا لمقابلتك والتباهي بأخيها المفقود منذ فترة طويلة لجميع أصدقائها."

أنا :"إنه لطيف؟" سألت مع ابتسامة.😃

ابتسمت أماندا نصف ابتسامة🙂: " لا بأس به".

أنا بضحك: "ربما أستطيع أن أجعلها تضبطني".

قالت أماندا وهي تنظر إليّ بإحدى تلك النظرات الحادة :"يا نيك، أشك في أنك ستواجه أي مشكلة في العثور على فتاة"، كانت عيناها تحدق بي، مما جعل قلبي ينبض بشكل أسرع قليلاً.

فجأة شعرت ببعض الحرارة، وكنت على دراية أنها تلبس بنطالها الجينز الضيق ،، والذي يعرض ساقيها الطويلتين، وشعرت بأن قضيبي الذي بالكاد يتراجع يعود إلى الحياة.

في تلك اللحظة، نزلت إيريكا من الطابق العلوي مرتدية بنطالًا ضيقًا من الليكرا وحمالة صدر رياضية. كان من المفترض أن تحافظ حمالة الصدر على ثدييها في مكانهما أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يبدو أنها تتراجع لأنها ترتد مع كل خطوة تخطوها.

أماندا :"صباح الخير إيريكا،" استقبلت أختها بطبق من البيض والخبز المحمص.

إيريكا :"صباح الخير،" ردت على أماندا، ثم نظرت إليّ بنظرة ثابتة.

لم تبدو سعيدة جدًا لرؤيتي، ولم تبتسم ابتسامة واحدة أو ابتسامة أو غمزة مغرية هذا الصباح.
ربما كنت قد بالغت في مشهد الاستحمام هذا الصباح، لكن كان عليها أن تعرف أنها لا تستطيع أن تفعل ما كانت تفعله وتفلت من العقاب.
يجب أن أحارب النار بالنار عند التعامل مع هذه الفاتنة.

أنا بنبرة أكثر متعة:"صباح الخير إيريكا،"

أجابت إيريكا: "صباح الخير"، ثم أخذت طبقها وجلست على طاولة الطعام بمفردها.

لقد درستها للحظة وهي تأكل طعامها ببطء وتتصفح بعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية على هاتفها، وتتوقف لالتقاط صورة شخصية أو اثنتين من وقت لآخر.

أماندا:"هل حدث شيء بينكما؟"
قالت هذا مما جعلني أقفز من مكاني.
أنا بكذب :"كلا، لا شيء، ربما هي جائعة قليلاً ومحرجة من الليلة الماضية،"

قالت أماندا متأملة: "لم أعلم قط أن إيريكا تشعر
بالحرج من أي شيء".
"لكن وجود أخ هو تجربة جديدة لنا جميعًا."

أنا ضحكت: "خاصة أنا". "أنا متأكد من أنها ستكون بخير. سأعطيها بعض الوقت."

وأضافت أماندا: "حسنًا، لكنك أخبرتني إذا بدأت
بالتصرف معك كعاهرة، فقد حصلت على ذلك من
والدتنا".

أنا :"بالتأكيد،" أجبت، ولم أكن أنوي حقًا أن أتسبب في مشكلة لإيريكا مع أختها.
يمكنني التعامل معها بمفردي إذا واصلت ذلك، لقد كان في الواقع ممارسة الجنس معها ممتعًا نوعًا ما.

ودّعت أخواتي أيضًا، وعانقتني أماندا بذراع واحدة وتجاهلتني إيريكا.
غادرت المطبخ للبحث عن إيميلي، ثم سمعت صوت غيتار مكتوم يأتي من الباب الذي اعتقدت أنه يؤدي إلى المرآب.
طرقت الباب لكن اللعب استمر، لذا جربت المقبض ووجدته مفتوحًا.
فتحت الباب وألقيت نظرة على ما بالداخل.

تم عزل الصوت من الداخل بطريقة احترافية، وتمت تغطية الأرضية الخرسانية بشكل أنيق ببلاط السجاد لتقليل الصوت بشكل أكبر في الداخل والخارج.
كان يوجد مجموعة من الطبول الضخمة ذات الجهير المزدوج مثبتة على منصة صغيرة في أقصى نهاية الغرفة، وكان رف الصنج يتلألأ بكمية مذهلة من الصنج النحاسي المصقول، وكانت الطبول نفسها ذات لون أحمر غامق مع دوامات سوداء مربوطة بعرق اللؤلؤ. لقد كانت مجموعة جميلة، وتساءلت لمن تنتمي أيضًا.

"نيك!" قالت إميلي بمجرد توقف الغيتار الجهير.

أنا:"مرحبًا، إعداد جميل،" قلت، ودخلت إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفي.

كانت إميلي جالسة على كرسي أمام كابينة ضخمة بحجم 6 × 10 مع مضخم صوت Mesa M9 carbine في الأعلى.
كان مكبر الصوت قطعة مهمة من معدات النطاق، حيث يمكن أن يهتز المنزل بأكمله بقدرة 900 واط إذا تم تشغيله.
لقد لاحظت أن مستوى الصوت كان على اثنين فقط وفوجئت بأنني أستطيع سماعه جيدًا عند إعداد منخفض، حتى من خلال عزل الصوت.
كان على ركبتها BTB Ibanez المكون من 4 أوتار بتصميم من خمس قطع من الرقبة.
كانت اللمسة النهائية للخشب المصقول مذهلة وكانت تطعيمات اللؤلؤ الصغيرة على طول لوحة الفريتس
تتلألأ كلما حركت إيميلي الآلة.
كانت تحملها بألفة لا يحصل عليها المرء إلا من العزف على آلة موسيقية لساعات طويلة.

قالت إيميلي وهي تضع الآلة على الحامل بجانبها: "شكرًا، إنها ليست ملكي بالكامل".

توجد منصات أخرى بجانب مضخمي غيتار آخرين على جانبي إميلي.
كان كلا جهازي الجيتار متطابقين تقريبًا، وكلاهما يحتوي على كابينة جيتار 4 × 10 ميسا، لكن مكبرات الصوت كانت مختلفة.
كانت الآلة الموجود على يمينها عبارة عن Mesa Stiletto بينما كانت الآخري عبارة عن مقوم مزدوج Mesa.
من يمتلك كل هذه المعدات بالتأكيد تم اختيار علامته التجارية المفضلة عندما يتعلق الأمر بالمضخمات. كانت للقيثارات أو الآلات الموسيقية قصة مختلفة.

قاطعتني إيميلي وانا أنظر للآلات :"أنت تلعب ع الآلات الموسيقية، أليس كذلك؟
أجبتها: "أنا بالفعل ألعب".

إيميلي بإبتسامة"هل تريد هذه؟"

أنا :"هل هذه لك؟" سألت، مشيرا إلى القيثارات أو
الآلات.

إيميلي :"لا، إنهم لأماندا، لكنها لم تعد تلعب بعد الآن،" وبدت حزينة بعض الشيء.

"كيف ذلك؟" انا سألت.

أجابت ببساطة: "لقد علمها أبي".

تركت الاستجواب عند هذا الحد، لكنني اقتربت من القيثارات وأخذت جاكسون الأسود بين يدي.
وتركت عيني تتجول عبر منحنيات الجسم وحتى الرقبة المصقولة.

ابتسمت إيميلي وهي تلتقط آلتها: "استمر".

أنا:"هل أنت متأكد من أن أماندا لن تمانع؟"

هزت إيميلي كتفيها قائلة: "لا، على الأقل سيتم
التلاعب بهم". "ألعب معها أحيانًا، لكنني لست جيدة في التعامل مع هذه الأوتار الكثيرة."

جلست على الكرسي الذي تم وضعه بجانب مضخم الصوت المزدوج ووضعت الجيتار على ساقي.
كان من المحرج اللعب جالسًا، لكني تمكنت من تدبر
الأمر.
كان لدى صديقي أحد الموديلات الرخيصة في المنزل وكنت ألعبها لساعات وساعات كلما استطعت.

قمت بفك السلك الذي كان موجودًا على مكبر الصوت وقمت بتوصيل أحد طرفيه بالجيتار، ثم الطرف الآخر بالمدخل الموجود على وجه مكبر الصوت. لقد قمت بتشغيل الطاقة وضبطت بعض الإعدادات. يحب بعض عازفي الجيتار أن يكون لديهم الكثير من النغمات المنخفضة في نغماتهم، لكنني فضلت أن أترك الجهير يعطي النغمات المنخفضة، وبما أنني كنت أعزف مع عازفة جيتار، أردت أن أسمع كيف تعزف. بمجرد أن وصلت إلى الموضع الذي أردته، قمت بالنقر فوق مفتاح الاستعداد، وكان مكبر الصوت يدندن بتعليقات من الالتقاطات.

مررت يدي اليسرى على طول لوحة الفريتس لقياس مدى استجابة الإعدادات.
كان الخدش المعدني الناتج عن انزلاق أصابعي على
الأوتار أعطي صوتًا مألوفًا بالنسبة لي، صوتًا يكرهه بعض الناس، لكني أحبه.

وقمت بعذف بعض الموسيقي التي لا بأس بها ..

أنا ::"كان هذا رائعا!" .

ضحكت: "نعم، كان ذلك جيدًا جدًا".

قالت مبتهجة: "أنت عازف جيتار جيد حقًا".

أنا .."ليست رائعة، لكني أستمتع باللعب،"

لم أكن أبدًا رائعًا في تلقي الثناء على مهاراتي الموسيقية، ودائمًا ما أشعر أنني يمكن أن أكون أفضل ولا أستحق الثناء.

أنا :"أنتي الرائعة إميلي،" أثنيت على أختي المبتسمة. "ثم التقطت الآلة في ثوانٍ وقفزت."

إيميلي هزت كتفيها قائلة: "لقد كنت سيءة بعض الشيء، ولم يكن لدي عازف جيتار لأعزف معه منذ فترة".

لم تكن سيءة على الإطلاق، وكان أسلوبها في اختيار الأصابع لا تشوبه شائبة.
كنت أستمع عن كثب عندما كنا نعزف، وكانت كل نغمة تعزفها تبدو منفذة بشكل مثالي، وكانت مترددة فقط عند متابعة التغيير الذي أجريته. و
إيميلي :"هل تريد أن تلعب المزيد؟" سألت، ولم أستطع أن أتمالك نظرة في عينيها.
بالإضافة إلى ذلك، لقد استمتعت حقًا بالعزف على الجيتار.

أنا:"بالتأكيد، هل تعرفي أي موسيقي أخري؟"

إيميلي:"بالطبع،" ابتسمت.

لقد أمضينا الخمسة عشر دقيقة التالية في مراجعة الفرق الموسيقية المفضلة لدينا والاختيار بين ثلاثة فرق أحببناها.
وبعد نصف ساعة كنت أضع الجيتار على حامله وأثني أصابعي ومعصمي.

إيميلي:"أنا سعيدة جدًا لأنك تقيم معنا يا نيك،" "يجب أن نفعل هذا كل يوم!"

أنا :ابتسمت لحماسها. "أود ذلك، على الرغم من أنني سأحضر جيتاري في المرة القادمة."

قالت إيملي وهي تقفز من الإثارة: "ربما تنضم إلينا أماندا وإريكا في المرة القادمة".

أنا :"إيريكا تلعب؟" سألت ، مندهشا حقا.

ابتسمت إميلي: "إنها عازفة الطبول". "ألا يبدو هذا وكأنه شيء ستلعبه؟"

نظرت إلى المجموعة الباهظة الثمن، وعرفت بطريقة ما ما تعنيه إيميلي.
تومض أفكار وصور لإريكا وهي تجلس على عرشها، ساقاها تنبضان بالحياة وذراعاها تتحركان والعرق يتقطر على رقبتها وبين ثدييها الكريمتين.
هززت رأسي لتبديد الصورة.

أنا: "سيكون ذلك رائعًا، لكن لدي شعور بأن إيريكا لا تحبني".

وأكدت لي إميلي: "إنها تفعل ذلك، ولديها طريقة غريبة لإظهار ذلك". "صدقني، أستطيع أن أقول أنها تحب وجودك حولها."

لم أكن متأكد مما كانت تقصده إيميلي بذلك.
هل لاحظت النظرات التي كانت أختها تعطيني إياها؟ هل لاحظت ردود أفعالي تجاه إريكا وهي تتباهى بجسدها؟
أو ردود أفعالي لها؟
أشك في أنها ستكون هادئة وغير رسمية حيال ذلك إذا عرفت ما يدور في رأسي أو مشهد الاستحمام مع إيريكا هذا الصباح.
ولكن إذا فعلت ذلك، فهل هذا يعني أنها بخير مع ما يحدث؟

لقد دفعت هذه الفكرة جانبًا والتقطت الجيتار مرة أخرى.
من الممكن أن تكون عائلتي بأكملها منحرفة مثلي،
السيناريو الأكثر احتمالاً هو أنني كنت أشعر
بالإثارة من أخواتي ذوات الإثارة المفرطة.
على الأرجح أنني كنت الزاحف الغريب وكانوا طبيعيين.

أنا: "دعينا نعزف أكثر"، ابتسمت إيميلي قبل أن تلتقط آلتها الموسيقية.

لعبنا لمدة نصف ساعة أخرى حتى اضطررت إلى التوقف بسبب التشنجات.
أردت حقًا الاستمرار في اللعب، لكن يدي لم تعد معتادة على اللعب لفترات طويلة من الوقت بعد الآن.
لقد كنت سعيدًا لأنني وجدت شيئًا يمكنني فعله مع إميلي للمساعدة في تكوين الرابطة بيننا ورؤية نظرة البهجة على وجهها بينما كنا نلعب معًا بشكل لا تشوبه شائبة جعل قلبي سعيداً.
كنت أتمنى فقط أن أجد شيئًا آخر لأشاركه مع أخواتي الأخريات.

"اللعنة، من الجيد أن ألعب،" قلت وأنا أفرك يدي اليسرى المتألمه.

إميلي: "نعم، لم ألعب بهذه الطريقة منذ فترة طويلة".

كنت على وشك أن أسألها لماذا لم تلعب مع أي شخص، لأنها كانت موهوبة وماهرة حقًا، لكن هاتفها بدأ يرن.
التقطته وأجابت عليها بحركة واحدة سلسة.

"يا!" لقد استجابت للمكالمة بنفس القدر من الحماس الذي كانت تفعل به أي شيء آخر.

قالت عبر الهاتف: "كانت لدي فكرة أفضل".
"ما رأيك أن تأتي أنتي والأصدقاء إلى منزلي الليلة؟ سنقيم حفلاً للترحيب بنيك في المنزل، وأود أن تقابلوه جميعاً."

وقفت من على الكرسي الذي كنت أجلس عليه ولكني لم أتحرك للمغادرة.
لم أكن أرغب في المغادرة دون أن أقول وداعًا، لكنني أيضًا لم أرغب في التنصت على محادثة إيميلي.
قبل أن أتمكن من التحرك، نظرت إلي، ثم رفعت إصبعها للإشارة إلى "انتظر، سأنتهي خلال ثانية"، لذلك انتظرت.

"من فضلك لا تسألني ذلك،" أجابت على سؤال لم يسمع به أحد.
"هل ستتوقفي عن كونك عاهرة؟"

كانت كلمات إميلي خالية تمامًا من أي ازدراء، حتى أنها ضحكت عندما وصفت صديقتها بالعاهرة. اعتقدت أنه كان مجرد مزاح ودي بين الأصدقاء.

"ثمانية تبدو جيدة، مع السلامة،" أنهت إيميلي المكالمة ووضعت هاتفها جانباً.

أنا:"ما كان ذلك كله؟" سألت بفضول.

أجابت إميلي: "فقط صديقتي جين". "لقد أرادت أن تعرف إذا كنت مثارة."

"حسنًا؟" سألت، وأنا أشعر بالثقة الكافية لتجاوز بعض الحدود.

"اذن ماذا؟" سألت وهي تميل رأسها إلى جانب واحد وهي تنظر لي.

"هل أنا؟" سألت مع ابتسامة.😀

اعتقدت أنني رأيت خدود إيميلي تحمر، لكن من الممكن أن يكون ذلك مخيلتي.
ابتسمت وهزت رأسها. "من الأفضل ألا نقول، لا نحتاج إلى أن يكون لديك رأس كبير الآن، أليس كذلك يا أخي."

اقتربت إيميلي مني ولكمتني على كتفي.
لقد كانت مجرد ضربة مرحة، لكنني مازلت أتصرف كما لو كانت مؤلمة وفركت المكان الذي ضربته.

أنا:"مرحبًا الآن! لا داعي للعنف،" وبختها مازحًا.

إيميلي:"الأخ الكبير لا يستطيع تحمل لكمة؟" "اعتقدت أنك ستكون أقوى من ذلك بكل تلك
العضلات الكبيرة."

لقد ضغطت على العضلة ذات الرأسين وقمت بثني العضلة بشكل غريزي. 💪

ظلت يدها على ذراعي للحظة ورأيت نظرة مختلفة في عينيها.
كانت عينا إيميلي عادةً مملوءتين بالمرح والضحك، ومستعدتين دائمًا لجعل الآخرين يبتسمون، لكن هذه المرة كانتا مملوءتين بما لا أستطيع إلا أن أخمن أنه المفاجأة والشهوة.
ولكن سرعان ما تحولت اللحظة ..
لقد عكَّر باب المرآب المفتوح صفونا ولحظتنا، وابتعدت يدها عن ذراعي وكأنها محترقة.

"مرحبًا، لقد بدتما رائعتين من هنا،" قالت أماندا وهي تبتسم.

أنا:"شكرًا، أتمنى ألا تمانعي في ذلك، لكنني عزفت على جيتارك."

أماندا : "لا بأس، لقد بدت أفضل بكثير مما كنت عليه في أي وقت مضى".

ضحكت 😀 إميلي: "إنها متواضعة". "أماندا هي أفضل عازفة جيتار قابلتها في حياتي."

انا:"هل هذا صحيح؟" سألت مع الحاجبين المرفوع.

قالت أماندا وهي تحمر خجلاً قليلاً: "إن إميلي تبالغ في كلامها، لقد كنت جيدة، لكنني لا أعتقد أنني كنت جيدة كما تتذكر".

:"ما رأيك أن تعزفي على واحدة وتثبت لي أنني مخطئة؟" قالت إميلي بابتسامة .

أماندا: "ربما في وقت آخر". "سأذهب لإحضار بعض
الأشياء للحفلة الليلة، هل يحتاج أي منكما إلى أي شيء؟"

إميلي: "لا، أنا بخير، كنت سأذهب في رحلة بالسيارة على أي حال". "هل تريد أن تأتي نيك؟"

نظرت ذهابًا وإيابًا بين شقيقتي لبضع ثوان.
أود قضاء المزيد من الوقت مع إيميلي، لكن تلك اللمسة كانت تعني لها شيئًا، وشعرت بذلك أيضًا.
ربما تكون بعض المسافة بيننا لبقية اليوم أمرًا جيدًا.
إذا بقيت في المنزل، فمن الممكن أن أقع في المزيد من المشاكل مع إيريكا، خاصة إذا كان الجميع
بالخارج.
لم أري ميل طوال الصباح، لذا خمنت أنها خرجت قبل أن أستيقظ.
ربما لم تكن إيريكا في مزاج جيد للألعاب التي كانت تلعبها، ولم أرغب في إثارة غضبها.
لكن كان بإمكاني دائمًا الذهاب في رحلة بالسيارة مع أماندا، فقد كانت تفعل الكثير في المنزل ويمكنني أن أجعل نفسي مفيدًا بحمل أشياء ثقيلة.
بالإضافة إلى ذلك، لقد قضيت جزءًا كبيرًا من الصباح مع إيميلي وكنت أرغب حقًا في قضاء الوقت مع أكبر أخواتي.

أنا:"أعتقد أنني سأذهب لمساعدة أماندا، إذا كان الأمر على ما يرام؟" .

أماندا: "بالتأكيد، أود ذلك، فقط دعني أغير ملابسي"، ولاحظت بابتسامتها إنها سعيدة باختياري.

"حسنًا، أعتقد أنني كنت أعانقك طوال الصباح،" هزت إيميلي كتفيها، وبدت غير مبالية.
ولكن يمكنني السعور بخيبة أملها.

قلت بابتسامة: "يمكننا قضاء المزيد من الوقت في الحفلة الليلة، ويمكنك تقديمي إلى جين".

كنت أتوقع أن تكون إميلي مبتهجة بشأن احتمال إقامة حفلة، ولكن عند ذكر اسم صديقتها بدت وكأنها تتجهم تقريبًا.
في المرة الأولى التي رأيت فيها وجهها الجميل في أي شيء سوى ابتسامة مبتهجة.
أبعدت كتلة شعرها البني المتموج عن وجهها وهزت رأسها.

"بالتأكيد، سأراكما لاحقًا،" ثم تجاوزت أماندا واختفت عن الأنظار.

أنا:"ما الأمر معها؟" سألت أماندا بقلق.

أنا:"لست متأكد، لكن أعتقد أن الأمر يتعلق بسؤال صديقتها جين عني؟" انا قلت.

قالت أماندا بضحكة مكتومة: "من المنطقي أن جين عاهرة بعض الشيء". "سوف تكون لك في أي وقت من الأوقات."

أنا:"هل تقولي أنني لا يقاوم؟" ابتسمت😀.

أماندا:"لا تصطاد المجاملات مني يا نيك،" لكنها كانت تبتسم لذلك عرفت أن كلماتها كانت مزحة.

أنا:"نعم سيدتي،" قلت مع تحية وهمية.
هزت رأسها ببساطة، وكبتت ابتسامتها، ثم اختفت داخل المنزل للاستعداد لرحلة التسوق.
أخذت أغراضي، وتأكدت من إيقاف تشغيل جميع المعدات، ثم توجهت إلى الأمام لأدخن بينما كنت أنتظر أماندا.
لقد تجسست على إيريكا في غرفة المعيشة وقدميها مرفوعتين على طاولة القهوة.
،ولم أستطع إلا أن أعجب بمنحنيات جسدها وهي مسترخية.
لقد كانت مثل ملكة مصرية، تزود خدمها بالفواكه. لقد رصدتني عندما توقفت وابتسمت.

أعتقد أنها كانت في مزاج أفضل.
ربما يمكن أن تستمر المتعة.

انتظرت في الخارج بينما استعدت أماندا ودخنت سيجارتي.
لقد قمت بمراجعة الرسائل التي تلقيتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وقمت بالرد عليها.
كانوا في الغالب مجرد أصدقاء يتأكدون من قيامي برحلة آمنة، ويسألونني عما إذا كان الجو حارًا كما سمعوا، ويطلبون صورًا لأخواتي.
الصورة التي تجاهلتها كانت مجرد أصدقائي الذين كانوا يحاولون النهوض مني.
لقد حاولت دائمًا ضرب أخواتهم الأكبر سناً، وكنت أقول دائمًا إنني في مأمن منهم، لأنني كنت *** وحيد.
لو أنهم فقط تمكنوا من رؤية مدى سخونة كل واحد من إخوتي.
من المحتمل أن يكونوا على متن الرحلة التالية إلى ملبورن.

"مرحبًا نيك،" صوتٌ أبعدني عن هاتفي.

نظرت لأعلى لأرى ميل تسير في الممر حاملة حقيبة على كتف واحد.
بدت وكأنها كانت في صالة الألعاب الرياضية، ترتدي
ملابس ضيقة، وحذاء للجري، وبلوزة سوداء قصيرة تعانق جسدها، وتترك بطنها الشاحب عارية.
لقد ثبتت عيني بسرعة على عينيها حتى لا تراني أتحقق من شكلها.

أنا:"يا ميل، هل ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية؟" ا

فأجابت: "نعم، أحب أن أذهب مبكرًا كل صباح لبضع ساعات".

قلت: "عليك أن تريني أي صالة ألعاب رياضية، وسأحتاج إلى الحصول على عضوية قريبًا".

ابتسمت ميل: "بالتأكيد، يمكننا ممارسة التمارين معًا".

لقد كانت ابتسامة حقيقية، وهي أول ابتسامة أشعر بها من الشقراء البلاتينية منذ أن التقينا.
لقد استرخت قليلاً عندما كنا نشرب في حمام السباحة الليلة الماضية، لكنها بدت أقل إعجابًا بي من أي من إخوتي الجدد.
كانت أماندا ودودة بشكل علني، بينما كانت إيميلي سعيدة بوجود أخ كبير لها، وبدا أن إيريكا تريد مضايقتي وتعذيبي.
لكن ميل لم تظهر أي مشاعر تجاهي حقًا.
ربما لم تكن مهتمة حقًا، أو ربما كانت جيدة جدًا في إخفاء مشاعرها وعواطفها.

ابتسمت ميل: "أود ذلك".

وأكملت ميل:"هل تنتظري أحدا؟" سألت بفضول.

قلت: "نعم، أنا وأماندا سوف نذهب للتسوق".
"حسنًا، إنها كذلك، فأنا في الغالب أرافق نفسي
لأحمل أشياء ثقيلة."

ابتسمت ميل: "هذا لطف منك حقًا"، وخفق قلبي كثيرًا عندما رأيت مدى جمالها في تلك اللحظة.
تم ربط شعرها مرة أخرى على شكل ذيل حصان ضيق وبدا أن عينيها تتوهجان.
وأكملت"أماندا تفعل الكثير من أجلنا، وأنا سعيدة لأنك على استعداد لمساعدتها."

قلت: "فقط أقوم بدوري".

فأجابت. ميل: "أعلم، ولكن هذا ما يجعلك شخصًا جيدًا".
"أتمنى لك يومًا سعيدًا يا نيك، سأراك في الحفلة ."

مرت بي ميل وعبرت الباب الأمامي تمامًا كما خرجت أماندا.
توقفت الأخت للحظة وتبادلت الكلمات هامسة،
ثم نظرت ميل من فوق كتفها لتبتسم لي قبل التوجه إلى الداخل.

"ماذا كان هذا؟" سألت أماندا.

قالت: "عمل الفتاة".

"عمل الفتاة؟" انا سألت.

"نعم، لذا ما لم يكن لديك شيء لتخبرني به، فلن تتمكن من معرفته،" أخرجت أماندا لسانها في وجهي أثناء سيرها.

كانت ترتدي بنطالها الجينز الضيق مرة أخرى وكانت الرغبة في صفعها على مؤخرتها أثناء مرورها قوية - حتى أن يدي ارتعشت - لكنني ضبطت نفسي وجلست في مقعد ا في السيارة.
بدأ المحرك في العمل وانفجرت الموسيقى عبر مكبرات الصوت التي ربما تأخر استبدالها قليلاً، ثم عدنا إلى الطريق مرة أخرى.

حاولت تتبع المنعطفات والطرق التي سلكناها، ولكنني كنت منجذبًا باستمرار إلى مدى جمال أماندا.
كان لديها ابتسامة صغيرة على وجهها بينما كان رأسها يتمايل بهدوء على الموسيقى.
لحسن الحظ أنها لم تلاحظني أتحقق منها، أو إذا لاحظت ذلك، فإنها لم تقل أي شيء.
انتهى بي الأمر بالضياع في أفكاري الخاصة، أفكاري حول كل واحدة من أخواتي وكيف ستكون حياتي الجديدة.
اعتقدت أنه من الجيد أننا جميعًا نتمتع بنفس النوع من الموسيقى والاهتمامات، وتساءلت كيف حدث ذلك.

"من الأرض إلى نيك، هل مازلت هناك؟" أخرجني صوت أماندا من أفكاري، وأدركت أننا توقفنا.

قلت: "نعم، آسف"."

ابتسمت: "كل شيء جيد". "هيا بنا، سأسمح لك بحمل الأشياء الثقيلة."

"، ألجيز ..شكرا" ضحكت.

ضحكت قائلة: "أعرف كم تحبون إظهار
عضلاتكم الكبيرة".

هززت رأسي وتمكنت من إبعاد عيني عن مؤخرتها عندما خرجت من مقعد السائق، وهو ما كان بمثابة إنجاز من قوة الإرادة غير العادية من جهتي.
مشيت بجانب أماندا عندما اقتربنا من السوبر ماركت، وذلك جزئيًا لمنع عيني من التجول في بنطالها الجينز الضيق، وجزئيًا حتى أتمكن من التحدث معها.

قالت وهي تمسك بعربة التسوق: "لقد كان صوتك رائعًا ".

ضحكت: "ربما أدى تخفيف الصوت إلى حذف الكثير من أخطائي".

أجابت أماندا: "لا تكن سخيفًا، فأنا أعزف منذ أن كنت في الثامنة من عمري وأعرف العزف جيدا على الجيتار ".

"من علمك اللعب أيضًا؟" سألت، وأنا أعرف الجواب بالفعل.

"كان والدي يلعب عندما كنت صغيرة، ثم في عيد
ميلادي الثامن اشترى لي أول جهاز صوتي وبدأ يعطيني دروسًا"

كان صوتها ناعمًا، وبعيدًا تقريبًا.
أستطيع أن أقول إن موضوع والدنا كان مؤلمًا
بالنسبة لها وكنت أكره الضغط على تلك الأزرار، لكنني كنت بحاجة حقًا إلى معرفة المزيد عن الرجل الذي أعطاني الحياة.

قلت:"أنا آسف إذا كان هذا غير مريح للحديث عنه"، بعد بضع ثوان من الصمت.

تنهدت: "لا، لا بأس". "من المؤلم التفكير فيه، ولكن على الأقل لدي تلك الذكريات.
لا أستطيع أن أتخيل ما تشعر به."

اقتربت مني ولفت ذراعها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.
طوقت خصرها النحيف وسحبتها إلى جسدي، ثم شعرت على الفور بالرعب لأنني استمتعت بملمس جسدها مع جسدي.
استمر العناق بضع ثوانٍ فقط، ولكن كان وراءه شعور وعاطفة أكبر بكثير من أي علامة عاطفة تلقيتها من أي فتاة في الماضي.

قلت: "شكرًا لك".

ابتسمت أماندا: "لا بأس". "هيا، دعونا ننتهي من هذا."

تجولت حولها وأمسكت بمقبض عربة التسوق لأتبعها. لسبب ما، توقعت أن تكون محلات السوبر ماركت هنا مختلفة عن تلك الموجودة في موطني - ولست متأكدًا من السبب - ولكن بصرف النظر عن العلامات التجارية المختلفة للمنتجات، بدا كل شيء متماثلًا تقريبًا.

"هل كان أبي عازف جيتار جيد؟" انا سألت.

ابتسمت أماندا: "لقد كان رائعًا". "لم يكن يلعب كثيرًا عندما كبرت لأنه كان مشغولًا دائمًا بالعمل. لكنه كان رائعًا."

ابتسمت لها: "أعتقد أن الأمر يجب أن يكون متوارثًا في العائلة".
"ماذا عن الآخرين؟ إميلي تعزف على الطبول وإيريكا، أليس كذلك؟"

أومأت أماندا برأسها: "نعم". "بمجرد أن كبروا، أرادوا جميعًا أن يتعلموا شيئًا ما.
كان بإمكان أبي العزف على البيس أيضًا وساعد إيميلي على التعلم، لكن إيريكا كانت بحاجة إلى معلم."

"هل هي جيدة؟" انا سألت.

ابتسمت أماندا: "جدًا".

"ماذا عن ميل؟" انا سألت.

وأوضحت: "لم تظهر ميل أي اهتمام بتعلم آلة موسيقية".
"إنها تحب الموسيقى، لكنها تستثمر وقتها وطاقتها في التصوير الفوتوغرافي والفن وألعاب الفيديو. ومع ذلك فهي فنانة."

"مثير للاهتمام،" قلت.

فكرت في المعلومات المتعلقة بأخواتي الجدد بينما كنت أتبع أماندا في أنحاء السوبر ماركت، دون أن أعير اهتمامًا لما ألقته في العربة.
لم تكن والدتي موهوبة جدًا في الموسيقى، على الرغم من أنها كانت تحب الموسيقى، وعلمت أن والدتهما كانت مثلها تقريبًا.
بدا الأمر كما لو أن جميع أبناء والدي قد طوروا ميلًا للموسيقى، باستثناء أميليا.
كان للفن شكلاً آخر من أشكال التعبير أظهره العديد من الموسيقيين أيضًا، لذلك أخذت تلك المهارة الأخرى الموروثة من والدنا.

لقد أمضينا حوالي ساعة في محل البقالة وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى منطقة الدفع، كانت العربة ممتلئة حتى أسنانها.
لقد أصيبت أماندا بالجنون بعض الشيء، ولكن عندما ذكرت ذلك، قالت ببساطة.
"لا يمكنك الترحيب بأخيك الكبير في العائلة إلا مرة واحدة."

بمجرد أن دفعت لنا وقمت بتحميل السيارة، توقفت
لإخراج علبة السجائر الخاصة بي وأدركت أنه لم يتبق لدي سوى اثنتين فقط.

قلت: "آه، اللعنة". "يجب أن أعود للداخل."

"أنت لست ملتزما جدا، أليس كذلك؟" ابتسمت أماندا.

"ماذا؟" سألت مع ما اعتقدت أنه تعبير غبي على وجهي.

انحنت إلى الجزء الخلفي من السيارة وبحثت في أكياس البقالة لبضع ثوان قبل أن تسحب علبة سجائر. لم تكن النوعية التي أحببتها في موطني، لكنني كنت أدرك جيدًا أنني سأضطر إلى العثور على شيء جديد.

"لقد أحضرت هذه لك،" ألقت لي الكرتونة.

قلت بصدمة: "لم يكن عليك فعل ذلك حقًا".

"أعلم، ولكنني أردت أيضًا"، هزت كتفيها وابتسمت لي.

لم أكن متأكد مما إذا كانت هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الأشقاء مع بعضهم البعض - وبالتأكيد ليس كما يتصرف زميلي وأخته - أو إذا كانت لديها مشاعر أخرى تجاهي، كما فعلت معها.
يمكنها ببساطة أن تكون مجرد شخص جميل وكنت أقرأ في هذا كثيرًا.
قررت أن أترك الأمر وشكرتها مرة أخرى.

أشعلت سيجارة وقفزت في مقعد الراكب عندما أشارت أماندا إلى أنه لا بأس بالتدخين في سيارتها.
أنا شخصياً لم أدخن قط في سيارتي الخاصة في المنزل، ولكن كل واحد منهم كان يدخن بمفرده.
تمكنت من حفظ معظم طريق عودتي إلى المنزل وكنت متأكدًا من أنه إذا اضطررت لذلك، فسوف أتمكن من القيادة إلى المتاجر بنفسي.
يجب أن أحصل على رخصة القيادة الأسترالية الخاصة بي قريبًا وأحصل على سيارة جديدة.

"مرحبا، هل أستطيع أن أسألك شيئا؟" سألت أماندا.

"بالتأكيد،" قالت وهي تخفض صوت الموسيقى.

قلت: "هناك سيارتان فقط في المنزل". "لأربعة أشخاص. ماذا يقود الجميع؟"

أجابت: "إن بارينا مملوكة لإريكا، وإيميلي لديها دراجة نارية".

"ماذا عن ميل؟" انا سألت.

قالت أماندا: "ميل لا تعرف كيفية القيادة.
ولم تظهر اهتمامًا بالتعلم". "عادةً ما يقوم أحدنا بتوصيلها، كما أن وسائل النقل العام إلى المدينة جيدة جدًا، لذا فهي لا تفوت الكثير."

أومأت بتفسيرها، ورفعت صوت الموسيقى.
لم أر دراجة في أي مكان في المرآب أو حول المنزل، لكن هذا لا يعني عدم وجود واحدة.
ربما يمكنني الحصول على دراجتي الخاصة بدلاً من ذلك، ثم يمكننا أنا وإيميلي الذهاب في جولات. لقد استمتعت بالعودة إلى المنزل، حتى أنني قدت دراجة هارلي القديمة الخاصة بجدي لبضع سنوات قبل أن تتعطل.
أردت دائمًا إصلاحها، لكن قطع غيار هايلي كانت باهظة الثمن، ولم يكن لدينا المال أبدًا. انتهى بي الأمر ببيعه لأجزاء في النهاية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل، حملت أكياس البقالة، وأكدت لأماندا أنني قادر على القيام بذلك في رحلة واحدة.
الآن حان الوقت لنبين لها أن هذه العضلات كانت مفيدة بالفعل في رفع الأشياء الثقيلة💪💪🤣.

لقد أبقت الباب مفتوحًا لي بينما أحضرت كل شيء وألقيته كله على الطاولة الضخمة في وسط المطبخ. لقد ساعدت أماندا في فرز البقالة والبدء في إعداد
الأشياء للحفلة.
واقترحت إقامة حفل شواء للحفلة ورحبت أماندا وقالت أنها فكرة رائعة، لكن لم يكن لديها أي فكرة عن رغبتي في طهي الطعام للجميع.

قلت بعد أن انتهينا: "يبدو أننا حصلنا على كل شيء".

ابتسمت أماندا: "يبدو الأمر كذلك". "ما زال أمامنا بضع ساعات قبل أن يأتي أي شخص. سأستحم وأسترخي قليلاً."

"يبدو جيدًا، ربما سأذهب لأفرغ أغراضي وأراك بعد قليل."

وبالحضن والابتسامة افترقنا.
صعدت إلى شقتي لأفرغ حقائبي وأضع ملابسي.
لم يكن لدي الكثير لأفعله بمجرد الانتهاء من ذلك، لذلك عدت إلى المنزل لأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على أي من الفتيات.

كانت الشمس مرتفعة جدًا الآن وتضربني بلا هوادة. كنت أعلم أن الطقس سيكون أكثر سخونة في أستراليا - لقد أتيت في بداية الصيف على أية حال - لكنني لم أكن مستعدًا على الإطلاق لمدى سخونة الجو.
لقد جعلتني الرحلة القصيرة إلى محل البقالة، بالإضافة إلى المنحدر الحاد إلى شقتي، أتصبب عرقًا من خلال قميصي.
بدت مياه حوض السباحة مذهلة تمامًا عندما مررت بها.
كان لدي حوض سباحة تحت تصرفي، كلما أردت السباحة.
لقد مزقت قميصي وألقيته جانبًا قبل أن أتلمس حذائي وجواربي قبل أن أصطدم برأسي أولاً في المياه الراكدة.

كان الماء باردًا ومنعشًا، وبقيت تحته لبضع ثوان، أسبح على أرضية حوض السباحة قبل أن أطفو إلى السطح.
شعرت بأشعة الشمس ساخنة على بشرتي على الفور، مما جعل الماء يشعرني بتحسن كبير.
مسحت الماء عن وجهي وعن عيني، ثم سمعت دفقة أخرى.
نظرت حولي لأرى من الذي قرر الانضمام إلي، ولكن أيًا كان، كان لا يزال تحت السطح.
أي أخت فيهم، فقد كانت تسبح أقرب فأقرب، ثم ظهرت أمامي مباشرة مع رذاذ الماء.
مما جعلني أغطي عيني بشكل غريزي، وعندما فتحتهما، استقبلتني إيريكا بنظرة مثيرة.

ابتسمت: "يوم عظيم للسباحة، أليس كذلك".

"بالطبع"، قالت وهي تسبح ببطء إلى الوراء. "أنا أحب أن أتبلل عندما أشعر بالحر."

لقد أعطتني كلماتها - إلى جانب حضورها - مفاجأة فورية، لكن هذه المرة لم أكن أرغب في إخفاء ذلك أو الشعور بالخجل منه.
كنا وحدنا في حمام السباحة، وأعتقد أن إيريكا أرادت ذلك بهذه الطريقة.

قلت وأنا أسبح إلى حافة حوض السباحة: "إن الماء والرطوبة مزيج جميل".

سحبت إيريكا نفسها من حافة حوض السباحة وجلست على الجانب، وتدلت ساقاها في الماء. كانت ترتدي ملابس السباحة هذه المرة، رغم أنها ربما كانت عارية أيضًا.

كان قميصها متواضعًا بدرجة كافية، ويغطي معظم الجزء الخارجي من ثدييها، لكنه ضمهما معًا وأعطاني منظرًا رائعًا لانقسامها الكامل.
لم تكن مؤخرتها أكثر من مجرد قطعة من مادة سوداء فوق المنشعب مع خيط صغير يقسم خديها الرائعين.
والخصر عالياً على فخذيها وحصلت على منظر رائع لمؤخرتها وساقيها وهي تسحب نفسها من حوض السباحة.

سبحت بجانبها، وأخطط لإعطائها نظرة مشعة علي.
كنت أعلم أنها منجذبة إلي، وكان ذلك واضحًا وواضحًا، لكن لم يكن لدي ملابس مثيرة أو أدوات سباحة أضايقها بها. فقط جسدي.

قبل أن أخرج نفسي من الماء، قمت بفك حبل المايوه، ثم رفعت نفسي من الماء.
كما توقعت، أصبح المايوه الواسع مشبع بالمياه وأثقل بكثير.
نظرًا لكونهم أكثر مرونة حول فخذي، فقد انزلقوا ببساطة من وزنهم، وسحبوا ملابسي الداخلية معهم.
التفتت وجلست بجانب إيريكا، وفخذي العاريتين تحتك ببعضهما البعض.

"يا إلهي" قلت بمفاجأة وهمية. "لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك."

نظرت إلى أختي الجديدة ورأيت عينيها مثبتتين على قضيبي المنتصب الحر الآن.
لقد خرج مثل الرهوان، ويلطم معدتي العارية.
لقد وقف الآن منتبهًا بين ساقي، متوسلاً أن يلعب معه أحد.

أخيرًا أبعدت إيريكا عينيها عن عضوي ونظرت في عيني.
كان بإمكاني رؤية علامات شهوة واضحة في عينيها الزرقاء، علامات على أنها تريد أن تركبني وتستمتع بحياتها هنا والآن، وأنا أردتها أيضًا.
تبا للتقاليد، تبا للأخلاق، تبا للمجتمع الذي يستهجن ما كنت أعرف أنه سيكون وقتا ممتع للغاية.

لا يهم أنها كانت أختي غير الشقيقة، حتى الأمس لم نكن نعرف بعضنا البعض.
لكن كان هناك انجذاب بدائي بيننا، وعلمت الآن أنها لم تكن تعبث معي للحصول على إنتباهي.
لقد أرادت أن تمارس الجنس معي بشدة كما أردتها.

لقد صدمنا الباب الخلفي المنزلق المفتوح في تلك اللحظة.
نظرت إيريكا إلى قضيبي المكشوف مرة أخرى، لكن هذه المرة بدت قلقة بعض الشيء.
ومن دون إلقاء نظرة خاطفة على كتفي، سقطت مرة أخرى في الماء وقمت بتصحيح سروالي قبل أن أطفو إلى السطح.
ظلت إيريكا في مكانها، والآن كانت ميل يجلس بجانبها.

"يا ميل،" ابتسمت للشقراء البلاتينية. "هل ستنضم إلينا؟"

ابتسمت: "ربما لاحقًا".

قضينا الساعة التالية في حمام السباحة، وحاولت جاهدًا ألا أحدق في إيريكا كثيرًا.
يبدو أنها تحاول نفس الشيء، لذلك لم يكن الأمر صعبًا للغاية.

فكرت فيما كاد أن يحدث بيني وبين إيريكا بينما كنت أسبح بضع لفات.
لقد التقيت بالفتاة بالأمس فقط وقد رأينا بالفعل بعضنا البعض عاريين وكنا نحلم عن الخروج مثل زوجين عطشانين للجنس.
لقد قمت بالكثير من العلاقات من قبل، لذلك كنت أعلم أن مثل هذه الانجذابات الجسدية يمكن أن تؤدي إلى ممارسة الجنس الساخن والمشبع بالبخار في مثل هذا الوقت القصير، لكن هذه الفتاة كانت أختي.
لا ينبغي لنا حتى أن نعبث كما كنا.

كان غريبًا بالنسبة لي أنها إيريكا.
من المؤكد أنها مثيرة للغاية، وأراهن بالمال المتبقي في حسابي البنكي أنها ستكون رحلة ممتعة للغاية.
لكننا لم نجري حتى محادثة مناسبة، ناهيك عن قضاء الوقت معًا.
إذا كانت هناك أخت، كنت أعتقد أنني سأتبعها بهذه الطريقة، كنت أتوقع ذلك من، أماندا، أو إميلي.
لقد كانا ودودين ومرحبين بشكل لا يصدق، ويبدو أن كلاهما يستمتع بصحبتي حقًا.
كان من الممكن أن تكون إيريكا صديقة رائعة في المنزل، بينما كانت إميلي وأماندا صديقتين حميمتين.

ربما كانت إيريكا هي الخيار الأفضل — إذا اضطررت إلى اختيار واحدة منهما — لأنني لن ألطخ الاثنين
الآخرين بأفكاري غير اللائقة.
لا ينبغي لي حتى أن أفكر في الأمر مع إيريكا، بغض النظر عن مدى قوتها، بغض النظر عن مدى مضايقتها وتعذيبها لي.
هذا العذاب لم يكن صحيحا.

أخرجت نفسي من الماء وأمسكت بمنشفة قريبة لتجفيف نفسي.
اعتقدت أنني سمعت شخصًا يقول اسمي، لكنني كنت منشغلًا بأفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع الرد.
كنت بحاجة إلى بعض المساحة بعيد عن إيريكا لتصفية ذهني قبل أن أفعل أي شيء لا أستطيع التراجع عنه.
حتى الآن، كل ما فعلناه كان مجرد لعبة للتفوق على بعضنا ، إذا بقينا ع مسافة، فمن الممكن أن نظل أشقاء دون مشاكل.

توجهت إلى المنزل الرئيسي بفطرتي، وما زلت مبللاً قليلاً من الحمام.
كانت أماندا في المطبخ بالفعل، تحضر بعض
الأغراض للحفلة الليلية.

وبختني أماندا ساخرة: "مرحبًا! أنتم جميعًا مبتلون".

أجبتها، وأنا لا أزال مشتتًا بعض الشيء بأفكاري الخاصة: "آسف. كنت سأستخدم الحمام هنا فحسب".

"بالتأكيد. اتبعني"، أجابت، وقد ظهرت نظرة القلق على وجهها الجميل.

قادتني أماندا إلى الطابق العلوي إلى غرفة نومها، غرفة النوم الرئيسية.
يبدو أن كونك الأكبر سناً والقائم على رعاية المنزل له امتيازاته.
كانت الغرفة أكبر بمرتين من غرفة النوم الصغيرة التي كنت أعيشها في الشقة، وكان بها سرير كبير الحجم ذو أربعة أعمدة في منتصف الغرفة.
بدا الجدار البعيد زجاجيًا بالكامل، وله باب منزلق يؤدي إلى شرفة صغيرة تطل على الفناء الخلفي.
من خلال الزجاج لا يزال بإمكاني رؤية إيريكا وميل بجانب حمام السباحة.

"هنا،" وجهتني إلى خزانة الملابس.

كانت ملابسها كلها منظمة للغاية ومرتبة تقريبًا على الرفوف والخطافات وشماعات المعاطف. كان لديها ما يقرب من اثني عشر زوجًا من الأحذية، بدءًا من أحذية "هاي توب كونفيرس"، وهي أحذية طويلة يصل ارتفاعها إلى الركبة ويبلغ طولها ستة بوصات، وتبدو ثقيلة بما يكفي لتجعيد العضلة ذات الرأسين. تنتهي خزانة الملابس بانعطاف يمين حاد يؤدي إلى حمام واسع المظهر. يبدو أن حمام الجناح الرئيسي يبلغ حجمه حوالي نصف حجم غرفة النوم، مع مقصورة دش كبيرة ومرحاض وحوض وحوض استحمام يبدو كبيرًا بما يكفي لاستيعاب أربعة أشخاص إذا كنت لا تمانع في فرك المرفقين.

ابتسمت: "اقفز، سأحضر لك منشفة جديدة".

"شكرا،" لكي.

انتظرت حتى تغادر وأغلقت الباب قبل أن أخلع سروالي المشبع بالمياه وأقفز في الحمام.
كان الضغط على دش أماندا لا يصدق، وكان رأس الدش عريضًا بما يكفي لذلك، لذا سأنقع جسدي
بالكامل إذا وقفت تحته.
لقد كان بالتأكيد دشًا مخصصًا لأكثر من شخص واحد.
فكرت في الرجال الذين قد تشارك أماندا معهم الحمام، وشعرت على الفور بألم من الغيرة.
يجب أن أحمي أخواتي، لكن لا أشعر بالغيرة.
لقد كنت جديدًا جدًا على أمور الأخ الكبير لدرجة أنه كان لدي الكثير من المشاعر والعواطف المختلطة.
كان جسدي ضدي، وعقلي لم يكن قوياً بما يكفي للسيطرة على نفسي.

لقد تجاهلت انتصابي بأفضل ما أستطيع بينما تركت الماء المشبع بالبخار يغسلني.
سمعت باب الحمام مفتوحًا وافترضت أنها أماندا بمنشفتي الجديدة، لذلك لم أقل شيئًا. سمعت شخصًا يدندن لنفسه وصوتًا لا لبس فيه لحمالة صدر مفككة. كان زجاج الدش متجمدًا، وكان البخار المتصاعد من الماء قد زاد من ضبابيته، مما جعل من المستحيل رؤيته.

"هل ستطولين يا أماندا؟"

كان صوت إميلي.

قبل أن أتمكن من قول كلمة واحدة، انفتح باب الحمام بما يكفي لإيميلي لكي تدخل وجهها.
لم أكن متأكد من سبب إلقاء نظرة خاطفة على أختها الكبرى وهي تستحم، ولكن بعد ذلك تذكرت أن النساء بكن أكثر راحة في العري.
فيما بينهم .

"اللعنة!" شهقت إيميلي ثم انسحبت وأغلقت الباب. "آسفة جدًا يا نيك!"

"لا بأس،" . "لقد سمحت لي أماندا باستخدام الدش."

"لا، لا بأس،" أكدت لي إميلي. "كان يجب أن أتحقق أولاً."

ساد صمت متوتر لبضعة لحظات، وكان اندفاع الماء هو الصوت الوحيد الذي أمكنني سماعه فوق قلبي المضطرب.
هل حصلت إميلي على نظرة جيدة؟ لقد أغلقت الباب بسرعة كبيرة، لذا ربما لم تكن قد أطلعت على بضاعتي بأكملها.
لم أري جزءًا واحدًا منها باستثناء وجهها، وشعرت بنفس القدر من الإحباط لأنني لم ألقي نظرة خاطفة وأشعر بالخوف على نفسي لأنني أردت ذلك أيضًا.

"سأخرج خلال دقيقة" صرخت.

"حسنا،" أجابت إميلي. "سأنتظر في غرفة أماندا."

انتظرت حتى يغلق الباب قبل أن أطفئ الماء وأخرج. أمسكت بمنشفتي القديمة وبدأت في تجفيف نفسي بأفضل ما أستطيع حتى تعود أماندا.
وبعد دقائق قليلة سمعت طرقا على الباب.

"أنت جيد؟" دعت أماندا.

"أجل،" قلت، وأنا أتأكد من أن المنشفة كانت محكمة حول فخذي.

انفتح الباب ودخلت أماندا بمنشفة جديدة وكومة من الملابس.

قالت وهي تضع الملابس على مقعد الحمام: "آمل ألا تمانع، لكنني ذهبت وأحضرت بعض الأشياء من غرفتك".

"لا، هذا جيد،" قلت بابتسامة. "شكرًا لك."

لقد ترددت لحظة ووضعت عينيها على صدري.
ربما كان ينبغي عليّ أن أغطي وجهي، لكنني كنت أرتدي من الناحية الفنية أكثر مما كنت أرتديه عندما ذهبنا للسباحة.

أجابت: "لا مشكلة. سأبدأ في إعداد الطعام للحفلة".

قلت: "سأنزل خلال دقيقة للمساعدة".

بابتسامة أخرى، استدارت أماندا وغادرت الحمام.
أمسكت بالمنشفة الجديدة وانتهيت من تجفيف نفسي.
تركت شعري خارجًا وجففته بأفضل ما أستطيع، لكن شمس الظهيرة المتأخرة يمكن أن تنهي المهمة بالنسبة لي.
ارتديت ملابسي وغادرت الحمام لأرى إميلي مستلقية على سرير أماندا وتلعب على هاتفها.

قلت: "كل شيء لك"، محاولًا تجاهل حقيقة أنها بدت وكأنها ترتدي قميصًا كبيرًا جدًا.

"شكرا" ابتسمت ثم قفزت من السرير.

لقد ضربتني بلطف على كتفي عندما مرت بي، بإحدى ابتساماتها البلهاء.
كنت سعيدًا لأن اللقاء الوثيق في الحمام لم يغير مزاجها تجاهي على الإطلاق.
نظرت إلى الوراء في الوقت المناسب لرؤية إميلي تسحب القميص الطويل فوق رأسها وترميه جانبًا. كانت ترتدي برا وانظر سوداء يعانقزا مؤخرتها الفقاعية، ولا شيء غير ذلك.
كانت لا تزال تدعمني، لذلك لم أتمكن من رؤية ثدييها، لكن ظهرها كان أملسًا وبدأت في النمو بقوة مرة أخرى أفكر في تمرير يدي على ظهرها العاري.

"اللعنة،" هززت رأسي وابتعدت قبل أن تتمكن من رؤيتي. "أحتاج للإستلقاء."

أبعدت أفكار إميلي في الحمام من ذهني وتوجهت إلى الطابق السفلي.
وجدت أماندا في المطبخ مرة أخرى، وكانت أطباق اللحوم غير المطبوخة والأطعمة الخفيفة وأطباق السلطة تغطي طاولة المطبخ الكبيرة، وتساءلت
بالضبط عن عدد الأشخاص الذين كانوا يأتون بالفعل إلى الحفلة.
بدا أن هناك ما يكفي من الغذاء لإطعام جيش صغير.

لا بد أن أماندا سمعتني أدخل وابتسمت لي. "هل تشعر الان بتحسن؟"

قلت: "نعم. شكرًا".

وأضافت أماندا: "آسفة بشأن إميلي. لقد كانت محرجة حقًا".

أجبته: "لا بأس". "هل تستخدم الدش كثيرًا؟"

قالت: "أحيانًا". "كانت ميل في الحمام الآخر وأرادت
الاستعداد."

مع رد فعل إميلي كنت أفترض أنه شيء من هذا القبيل.

"هل تريد أن تعطيني يدك للمساعدة؟" سألت أماندا وهي تخرجني من أفكاري.

"شيء مؤكد،" ابتسمت.

كنت قد حملت معظم أطباق اللحوم إلى الخارج ووضعتها على طاولة طويلة مغطاة بالحجر بجوار فرن البيتزا والشواء.
بعد إعداد الطعام، أشعلت الشواية وذهبت إلى المرآب لأحضر بعض الطاولات والكراسي القابلة للطي التي طلبت مني أماندا الحصول عليها.

"هل تركب؟"

أسقطت الغطاء ودورت حولي لأرى إيميلي واقفة عند باب الجراج الخلفي المفتوح.
كانت ترتدي زوجًا من شورتات الدنيم السوداء وقميصًا بدون أكمام.
كانت لا تزال حافية القدمين وكان شعرها رطبًا من الحمام، مما يشير لي أنها لم تنتهِ بعد.

فقلت: "نعم.
كان لدى والدي سيارة هارلي قديمة تركها لي، ولكن صيانتها كانت باهظة الثمن، وكان علي بيعها منذ بضع سنوات".

ابتسمت إميلي: "يمكنك استعارة ذلك في وقت ما".

"لريال مدريد؟!" سألت بحماس.

"بالطبع،" ابتسمت. "طالما أنك تأخذني معك."

كانت فكرة ركوب الطريق المفتوح مع إيميلي مضغوطة بشدة على ظهري أمرًا جذابًا بالنسبة لي
بالتأكيد.
على الرغم من أنني لم أكن متأكدًا من مدى الراحة التي سأشعر بها أثناء الركوب مع بونر.

أومأت برأسي "صفقة".

ساعدتني إيميلي في تجهيز الطاولات والكراسي، وبدأت ألاحظ وجود عدد أكبر من الأشخاص بالداخل عندما قمنا بتجهيزها.
لم أكن متأكدة مما إذا كنا بحاجة إلى هذا العدد من الطاولات أو الكراسي، لكن إميلي قالت إنهم يقيمون حفلات بانتظام حيث يحضر أصدقائهم ويريدون فقط الاستعداد.
لم أكن متأكد من كيفية تعاملي مع حشد كبير من الغرباء، لكن كان بإمكاني دائمًا الرجوع إلى شقتي إذا شعرت بالإرهاق الشديد.
أكدت لي إميلي أنها ستظل بجانبي طوال الليل إذا كنت بحاجة إليها أيضًا.

تبادلنا عناقًا آخر قبل أن أعود إلى حفل الشواء.
استمر هذا العناق لفترة أطول بكثير من عناقنا السابق، وشعرت أن وجهها يضغط على رقبتي قبل أن يفترقا.
لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله بحق الجحيم الآن.

لم أكن احمق. كانت إميلي تظهر عليها علامات مشابهة لتلك التي ظهرت على أماندا.
كان كلاهما متحمسًا للغاية لمقابلتي، وكلاهما كان ودودًا للغاية، ويبدو أن كلاهما يستمتع بمشاهدتي بدون قميصي.
لم يكن الأمر أنني لم أجد أيًا منهما شيء جذابًا أو مثيرًا للاهتمام، بل على العكس من ذلك.
لقد كانتا اثنتان من أجمل النساء اللاتي قابلتهن على
الإطلاق، وكانتا جميلتين بشكل لا يصدق، وذكيتين ومن دواعي سروري التواجد حولهما. لكنهم كانوا أخواتي، وقد التقيت بهم للتو.

أظهرت إيريكا نفس العلامات، ولكن أكثر من الفاكهة المحرمة، نوع من الانجذاب الجنسي.
أستطيع على الأقل أن أفهم انجذابها الجسدي نحوي، لأنني شعرت بذلك تجاهها أيضًا.
لكنني لم أرغب في إيذاء أي من مشاعرهم.
حتى لو كنت أسعى إلى شيء ما مع أحد إخوتي غير الأشقاء، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء الآخرين.

يمكنني أن أتخلص من إيريكا وربما سننتقل إلى أشياء أخرى في الوقت المناسب، لكن هذا قد يؤذي أماندا وإيميلي.
سيكون من دواعي سروري أن أكون مع هذين الاثنين كل يوم وأقضي حياتي معهما ولكن الذهاب لأي منهما سيؤذي الآخر وربما يثير غضب إيريكا.
كنت بحاجة للخروج من هذا دون إيذاء مشاعر أي شخص.
سأحتاج إلى المساعدة بالرغم من ذلك.
شخص يعرف هؤلاء الفتيات أفضل من أي شخص آخر، وشخص قد يكون متعاطفًا ولا يريد التسبب في المشاكل.

كنت بحاجة إلى ميل.

رغم ذلك، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله الآن.
كان يجب طهي الطعام ولم أرغب في التخلي عن رسالتي للبحث عن أختي ذو الشعر البلاتيني.
سأراها قريبًا بما فيه الكفاية، ولم يكن الأمر كما لو أن أخواتي يمكن أن يقفزوا على عظامي في منتصف الحفلة.

حسنًا، إميلي وأماندا لن يفعلا ذلك. لم أكن متأكد من ذلك بشأن إيريكا.

الجنس في الجزء القادم 💪


✍️✍️ يتبع ✍️✍️

الجزء الخامس ✍️✍️

أريد إستمتاعكم ولكن يجب علي أن أشرح بالتفصيل
كل شيء للإيضاح .. إستمتعوا باللحظات المشوقة &&

المشهد كالاتي ::-

قضيت النصف الساعة التالية في حفلة الشواء أشوي اللحوم وأراقب الحفلة كضيوف وصلوا في مجموعات صغيرة.
كانت أخواتي تأتين بين الحين والآخر لمرافقتي وتقديمي لبعض أصدقائهن.
لقد كنت سيئًا جدًا في التعامل مع الأسماء، وكان تعلم الكثير منها في مثل هذه الفترة القصيرة طريقة أكيدة بالنسبة لي لنسيان كل شيء عنها تمامًا.

أمضت إميلي معظم الوقت معي.
جلست على المقعد الحجري خلفي وتحدثنا عن الموسيقى والأفلام والكتب التي استمتعنا بقراءتها.
اكتشفت أنها كانت مولعة بشكل خاص بالروايات
عالية الخيال، وأن حيواناتها المفضلة هي الذئاب.

قامت كل واحدة من أخواتي بتسليم مشروب لي ، وبدأت أشك في أنهم كانوا يراقبونني.
في كل مرة كان مشروبي يصل إلى آخر الكأس، كان أحد إخوتي يظهر مبتسمًا. تتباهى إيريكا بنفسها
كالمعتاد عندما جاء دورها.
لقد غيرت ملابسها إلى بيكيني أسود متواضع مكون من قطعتين، ولفت شالًا رفيعًا حول وركها العريضين الذي كان يرقص مع كل خطوة تخطوها.
على الرغم من أنها غطت مؤخرتها المثيرة بمادة رقيقة، إلا أنها ما زالت تنومني مغناطيسيًا في كل مرة تمر بها، والذي يبدو أنه كان كل خمس دقائق أو نحو ذلك.

كانت ميل هي الوحيدة من بين إخوتي الجدد الذين لم يحضروا لي مشروبًا.
لقد غيرت ملابسها إلى بيكيني مخطط بالأبيض
والأسود بعد الاستحمام، وجلست الآن على حافة حوض السباحة مع عدد قليل من الفتيات الأخريات
اللاتي كنت سأنظر إليهن علانية في أي يوم آخر.
لقد كانوا جميعًا *****ًا كاملين، لكن لم يكن لديهم أي شيء مثير.

لسوء الحظ، لم يكن لدي الكثير من الوقت للتحدث مع أماندا عندما بدأ الحفل.
كانت مثل المضيفة المطيعة، كانت تقضي معظم وقتها تنتقل من مجموعة من الضيوف إلى المجموعة التالية.
الدردشة مع الناس هنا، والضحك مع الآخرين هناك. البريق المبهج في عينيها ووميض ابتسامتها جعلها من المستحيل أن تنظر بعيدًا.

ومؤخرتها في تلك الملابس القصيرة. يمكن للرجل أن يموت من الشيخوخة وهو يحدق في تلك المؤخرة المشدودة.

بمجرد أن قمت بتنظيف الشواية، أخذت الأطباق
والأواني الفارغة إلى المطبخ لتنظيفها.
لم أكن مولعًا بفرك الدهون المتراكمة من الشواية، لذا شرعت في مهمة تنظيف كل شيء الآن.

انتقلت المجموعة الصغيرة من الأشخاص الواقفين في المطبخ وهم يتحدثون إط عندما اقتربت، لكن أحد الرجال الثلاثة أومأ لي برأسه بلطف قبل أن يعود إلى الفتاة ذات الشعر الأسود التي شككت في أنها صديقته.
أعطتني الفتيات الثلاث في المجموعة نظرة من أعلى إلى أسفل قبل أن أعود إلى الرجال الآخرين، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.

كان الضيوف يتحدثون عما توقعته بعد مقابلة إخوتي.
كان عدد الرجال ذوي الشعر الطويل والرؤوس الحلقية أكبر من عدد الفتيات ذوات الشعر ذو الألوان الزاهية.

أنا حقًا لم أبرز كثيرًا في هذا الحشد.

"ألا يعلمونك كيفية الاحتفال في إنجلترا؟"

يقطع صوت إيريكا المألوف الآن صوت المحادثة الباهت وموسيقى الخلفية القادمة من غرفة المعيشة.
التفت لأرى أختي الرائعة غير الشقيقة تتجه نحوي حاملة كأسًا في كل يد.
ابتسمت: "اعمل، ثم العب".

"حسنًا، هذا ليس ممتعًا،" كشرت إريكا، ثم وضعت أكواب الويسكي على المنضدة بجوار الثلاجة.

أجبتها: "سيستغرق هذا بضع دقائق فقط، ليتم
الأمر".

لم ترد إيريكا عندما فتحت الثلاجة ذات البابين وانحنت إلى الداخل.
انحنت عند الخصر، وأعطتني مقعدًا في الصف
الأمامي خلفها لرؤيتها. لا يزال الشال معلقًا من وركها ويغطي مؤخرتها الرائعة مثل عباءة الساحر التي تخفي الأسرار.
أردت أن أنظر، لكني أيضًا لم أرغب في إفساد السحر.

وبعد مرور اثنتي عشرة ثانية - - استقامت في يدها بعض مكعبات الثلج.
أسقطت مكعبين في كل كوب قبل أن تضع المكعب الخامس على شفتيها.
راقبتها باهتمام شديد وكتلة الماء المتجمد الباردة على شفتيها الكاملتين، وتلعقها بلسانها، ثم تخلفها على جانب رقبتها وفوق صدرها.

قالت.. كما لو أنها لا تعرف ما الذي كانت تفعله بي: "الجو حار جدًا".

عدت إلى الحوض في محاولة لإخفاء انتصابي قضيبي المتزايد حجمه وإشتعاله، لكن لم أستطع إلا أن أنظر إلى الفاتنة إيميلي.
كانت شفتاها الممتلئتان تتلألأ كالماس، وكان أثر البلل أسفل رقبتها وفوق صدرها يتوسل إليّ أن ألعقه بلساني.
كما لو كان طلاءًا رقيقاً حيث كان لساني هو الفرشاة، وكانت أختي هي القماش التي سأطليها.

اعتقدت في البداية أن المشروبين اللذين أحضرتهما كانا لها ولصديقة، وأنها كانت تتناول بعض الثلج فحسب.
لذا، لقد صدمت عندما مدت إيريكا لي أحد الأكواب.

"شكرا لكي،" ابتسمت.

ابتسمت مرة أخرى: "فقط أحاول أن أجعلك تستمتع".

تناولت رشفة من الويسكي واستطعت أن أقول على الفور أن هذا لم يكن مشروب جاك دانييلز الرخيص الذي كنا نشربه في الليلة السابقة.
كان مذاقها باهظ الثمن، وتساءلت لماذا تهدر إيريكا مثل هذه المخاولات عليّ.
هل كانت حقا معجبة بي؟ أم أنه كان مجرد ثناء؟
وفي كلتا الحالتين، كنت سأستمتع بالخروج من هذا.

صرخت: "اللعنة! هذا ويسكي جيد".

ابتسمت إيريكا: "أنا سعيدة لأنها أعجبتك". "اعتقدت أننا نتشارك بعض الأذواق المشتركة."

كلماتها جعلتني أتساءل عن معناها.
لقد استمتعنا بنفس الأطعمة والمشروبات حتى الآن، لذلك قد يكون الأمر كذلك.
لكن كان لدي شعور بأنها كانت تشير إلى لعبتنا الصغيرة التي كنا نلعبها منذ أن وصلت إلى هنا.

نظرت إلى جسد إيريكا علانية بينما كنت أتناول مشروبًا آخر، ورأيت عينيها تنجرفان علي قضيبي.
تم إبعادي عن الآخرين في المطبخ حتى لا يتمكنوا من رؤية انتفاخي.

لكن إيريكا تستطيع ذلك.

كانت النار في عينيها هي كل الدليل الذي أحتاجه.
لم تكن هذه لعبة بالنسبة لأختي، لقد أرادتني بنفس القدر الذي أردتها بها. وكان السؤال الوحيد.
فهل أتصرف بناءً عليه؟

لقد ظهرت إيريكا على أنها نوع الفتاة التي لا تطارد أحداً.
إنها ذكية ومثيرة.
يمكن أن يكون لديها أي رجل أعزب في هذه الحفلة، وحتى معظم الفتيات.
كنت أشك في أنها بدأت الكثير عندما يتعلق الأمر
بملاحقة الشركاء، مفضلة أن يقوم الرجال بإلقاء أزبارهم عليها حتى تعتبرهم يستحقون اهتمامها. وهذا يعني أنني اضطررت إلى اتخاذ القرار الصعب المتمثل في ممارسة الجنس مع أحد أفراد عائلتي المكتسبة حديثًا.

"نيك!"

واجهتني إميلي تقريبًا وهي تضع ذراعيها حول رقبتي.
كانت رائحة البيرة الباهتة تملأ أنفي عندما كنت أتنفس، لكنها لم تكن طاغية أو كريهة.
لقد استمتعت بالبيرة بعد كل شيء.
لقد احتضنت إيميلي مرة أخرى، وأنا مدرك تمامًا لحالة الإثارة التي أعاني منها.
انحنت إميلي نحوي واضطررت إلى وضع مشروبي ولف ذراعي حول خصرها لمنعنا من السقوط.
لم يكن من الممكن ألا تشعر بأن قضيبي يضغط على بطنها.

ضحكت: "تشرفت برؤيتك أيضًا". "أرى أنكي تستمتعين."

"بالطبع" ابتسمت عندما افترقنا. "أنا أحب الحفلات، وأخي الكبير معي."

"إنها حفلة لائقة،" قالت إيريكا. "لكن أخانا العزيز يفضل الأطباق على الاستمتاع بالمتعة والحفلة."

نظرت إيميلي إلى أختها، ثم إليّ، ثم إلى الحوض المليء بالماء والصابون وأدوات الطبخ.
ثم قامت بمسح أنفها اللطيف وهزت رأسها. "لا."

أنا ضحكت: "يجب أن يتم ذلك".

"لا،" كررت إميلي. "تنص قواعد المنزل على عدم إجراء أي تنظيف حتى اليوم التالي للحفلة."

أنا ضحكت: "لدي شعور بأنك اختلقت ذلك للتو".

قالت إيريكا: "فعلاً". "لكنني سأقوم بتطبيق هذه القاعدة."

قبل أن أتمكن من الاعتراض أكثر من ذلك، بدأت إيميلي في شد يدي في محاولة لسحبي بعيدًا عن المطبخ.
تركتها تقودني بعيدًا، ورأيت إيريكا تتبعنا وهي تحمل كوبًا من الويسكي في كل يد.

"أماندا!" نادت إميلي بعد ثانية. "نيك يحاول التنظيف أثناء الحفلة!"

جاءت أماندا مسرعة من الفناء الخلفي، وعلى وجهها نظرة قلق من الصوت الذي كانت تناديها به إميلي.
لكن وجهها تحول إلى ابتسامة جميلة قبل أن يتحول إلى تعبير صارم مرح.

قالت وهي تعقد ذراعيها: "لا مستحيل يا سيد نيك". "هذه هي حفلتك بعد كل شيء."

أنا تنهدت بهزيمة وخيبة أمل: "أعتقد أن العدد يفوقني".
"فقط لا تجعل هذا شيئًا عاديًا."

ابتسمت أماندا: "لا وعود".

انطلقت إميلي بسرعة إلى غرفة المعيشة وعادت بعد تشغيل الموسيقى.
انطلقت أغنية مشهورة من فرقة روك أند رول أسترالية كلاسيكية، والشيء التالي الذي عرفته هو أن إيميلي تسحبني إلى غرفة المعيشة، بينما تدفعني أماندا.
رقصت إيميلي وكأن لا أحد كان يراقبها، وابتسمت
لأختي اللطيفة الحمقاء.
لم أكن راقصًا أبدًا، وسرعان ما تعلمت أن مهاراتنا السيئة في الرقص لا بد أنها جاءت من والدي، لأن أماندا انضمت إلينا.
كنت متأكدًا من أننا جميعًا نبدو أغبياء تمامًا، لكن
الابتسامة على وجوه إخوتي كانت تستحق اي شيء.

اختارت إيريكا الجلوس واحتساء الويسكي الخاص بها.
خمنت أن أسلوب رقصها ربما كان أشبه بالثعبان؛ يهدف إلى تنويم الرجال مغناطيسيًا وإثارتهم في نبضات القلب.
ربما كنت أنتقد بشكل مفرط أختي الأكثر إغراءً، لكنها لم تعطني حقًا الكثير لأواصله في الوقت القصير الذي عرفتها فيه.
على الرغم من ذلك، عندما التقت عيني بعينيها في وقت ما، رأيت فتاة مختلفة تمامًا.
كانت تبتسم، بصدق. عادة، عندما تبتسم، تبدو وكأنها قطة تبتسم لحصولها ع طعامها - على الأقل هذا ما شعرت به أحيانًا.
لكن هذه المرة استطعت رؤية البهجة والمتعة الحقيقية في نظرتها الحارقة.
كان مظهرها الخارجي باردًا وقاسيًا، لكنني عرفت الآن أنها تحب أخواتها، ورؤيتهما سعيدتين جعلتها سعيدة.

فكرت في حاجتها إلى الجدران والحواجز الواقية لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم دفعتها جانباً. لقد عشت معها الآن وكان لدي متسع من الوقت للعثور على المرأة التي كانت عليها حقًا تحت كل ظلال عيونها الدخانية ومظهرها المثير.
لكنني سأكتشف ذلك، خاصةً إذا حدث أي شيء حميمي بيننا.
يمكن أن تتأذى مثل الآخرين إذا أخطأت.

"مرحبا حبيبتي."

صعد رجل أشقر طويل القامة إلى مجموعتنا الصغيرة ووضع ذراعه حول أماندا.
كان في نفس طولي، بشعر ذهبي طويل، وعينان زرقاوان ثاقبتان، ووجه حليق يبدو وكأنه نسخة كربونية من فابيو.
لفت قميصه الأسود الانتباه إلى ذراعيه النحيلتين.
لقد قمت بقياس حجمه على الفور وخمنت أنه ربما يستطيع توجيه لكمة جيدة، لكن لا بد أنني تفوقت عليه بما لا يقل عن عشرين كيلوغرامًا.

"كريج!" عانقت أماندا الرجل.
"سعيدة لأنك موجود."

شعرت بطعنة غيرة فورية عندما احتضنت أماندا الوافد الجديد، لكنني سحقتها على الفور.
لقد كانت امرأة ناضجة وسمح لها برؤية الرجال.
ربما كانت تعرفه منذ فترة أطول بكثير مما عرفتني. كان من السخافة أن أكون غيورًا. ولكنني غرت ..

لكن يمكنني أن أقول على الفور أنها تستطيع أن تفعل ما هو أفضل .

"كريج، هذا هو أخي نيك." أشارت أماندا لي.

"يا رجل،" قال برأسه، ثم مد يده. "إنه لمن دواعي سروري. أماندا لم تصمت عن مجيئك للزيارة."

أمسكت بيده وهززتها بقوة. كانت قبضته قوية جدًا، لذلك لم أتفاجأ على الإطلاق عندما لم يتوانى.
"أنت أيضاً."

تركت الأمر لشبيه فابيو لفك معنى ردي، لكنه لم يظهر أي علامة إهانة.
في الواقع لم يُظهر الكثير من التعبير، وبدأت أتساءل عما إذا لم يكن ذكيًا جدًا.
لقد التقيت بأشخاص مثله من قبل، وعادةً ما كانوا يتوقعون أن يحبهم الناس على الفور لأنهم كانوا جميلين جدًا و"رائعين".

"مرحبًا كريج،" لوحت إيميلي، وذراعها لا تزال موضوعة على كتفي.

"يا إم،" استقبلها. "مرحبا إيريكا."

ألقيت نظرة سريعة على كتفي لأرى إيريكا وهي ترتشف رشفة من مشروبها وتلوح لكريج بتجاهل واستخفاف قبل أن تحول انتباهها مجددًا إلى هاتفها، كما لو كان الأمر أكثر أهمية بكثير.
لدي شعور بأنها لا تحب صديق أماندا، وقمت بتدوين ملاحظة ذهنية لمعرفة السبب.

كان هناك شخصان آخران يحيطان بكريج مثل أتباعه.
وكان الذي على يمينه قصيرًا، وصدره أشبه بالبرميل، وذراعاه كبيرتان، ورأسه طويل وكثيف وشعره أسود فاحم.
وكانت لحيته مثيرة للإعجاب بنفس القدر حيث وصلت إلى منتصف الطريق أسفل صدره العريض. كان يتجول في الحفلة كما لو كان يبحث عن شخص ما، لكنه لم يترك جانب أصدقائه.
من الممكن أن يكون الرجل الموجود على يسار كريج هو شقيقه الأصغر، على الرغم من أن التشابه الوحيد كان طوله وشعره الأشقر وعينيه الزرقاء. بينما كان كريج نحيفًا وعضليًا، كان هذا الطفل عبارة عن جلد وعظام. كما أنه كان يفتقر إلى الفك القوي الذي كان يتمتع به استنساخ فابيو ولم يكن ينضح بالثقة كما فعل كريج.

"هذان دانيال وبول"، قدم كريج الرجل ذو الشعر
الأسود، ثم الأشقر.

قلت مع التلويح غير الرسمي: "تشرفت بلقائكم يا رفاق".

أومأ لي دانيال بإشارة ودية قبل أن يعود إلى مكانه وهو يحدق بي.
نظر إليّ بول من أعلى إلى أسفل، ثم ترك عينيه على إيميلي لفترة أطول مما كنت أتمنى.
ضغطت إميلي أكثر إحكاما ووضعت رأسها على كتفي.
كان لدي شعور بأنها شعرت بعدم الارتياح تحت نظرات بول، لذلك لففت ذراعي حول خصرها، ووضعت يدي على وركها.
كان من الممكن لأي شخص تقريبًا أن يفهم هذه
الإيماءة بطريقة خاطئة، لكن في هذه اللحظة لم يكن من الممكن أن أهتم كثيرًا.
أردت فقط التأكد من أن أختي شعرت بالأمان والراحة. إذا استمر بول في النظر إليها طوال الليل، لكان علينا أن نتحدث.

قال دانييل لكريج، ثم اعتذر بسرعة: "سأعود بعد قليل".

تابعت عيون كريج صديقه وهو يشق طريقه بعناية بين حشود الناس.
كان دانيال يتحرك ببطء وتعمد، كما لو كان دائمًا منتبهًا للآخرين من حوله.
يمكن لرجل ببنيته أن يشق طريقه بسهولة عبر أي شخص تقريبًا في هذه الحفلة، لكنه اختار أن يأخذ وقته. هذا وحده - وإيماءته الودية - جعلني أحبه أكثر بكثير من الاثنين الآخرين الذين وصلوا معهم.

"هل ما زال يطارد جين؟" سألت أماندا صديقها.

"نعم،" ضحك. "ليلة واحدة معًا وهو في حالة حب."

"الرجل المسكين،" تنهدت أماندا. "إنه يستحق فتاة لطيفة."

أنا :"هل جين حقا بهذا السوء؟" سألت إيميلي، بهدوء كافٍ بحيث لا يستطيع أحد سماع صوت إل الموسيقى.

أجابت إميلي: "جين تحب أن تبقي خياراتها مفتوحة".

أنا ضحكت: "هذه طريقة مهذبة للغاية للقول إنها عاهرة".

ابتسمت إميلي: "حسنًا... إنها صديقتي المفضلة بعد كل شيء".

"ممممممممممممم!"

فجأة، اصطدمت فتاة بإيميلي بعناق هائل.
كانت أقصر من أختي، وكانت صغيرة الحجم في كل شيء، باستثناء ثدييها المرحين إلى حد ما.
كان شعرها الأسود الطويل أملسًا تمامًا ويتناقض بشدة مع بشرتها الشاحبة، التي كانت تظهر عليها قدرًا كبيرًا.
لقد تراجعت نصف خطوة عن أختي بينما كانت هي وصديقتها تعانقان في فقرة من الضحك والأسئلة
والمحادثات السريعة التي بدت أقل وضوحًا من همهمة ضيوف الحفلة.

في مكان ما في مزيج من الثرثرة التقطت اسم جين.
لقد افترضت أن هذه كانت صديقة إميلي الأسطورية التي كانت مهتمة بمقابلتي - وكانت موضوع افتتان دانيال بها - وكان علي أن أقول إنني كنت حريصًا جدًا على التعرف عليها أكثر.

كانت ترتدي زوجًا من الملابس الرياضية السوداء ذات الحواف البيضاء التي غطت مؤخرتها الضيقة المستديرة، بينما تركت ساقيها النحيلتين عاريتين. كان الجزء العلوي الذي كانت ترتديه صغيرًا بنفس القدر.
- جنبًا إلى جنب مع حمالة صدرها - برفع وضغط ثدييها المستديرين المرحين معًا بشكل مبهج دون تغطية بوصة واحدة من قوامها الجيد.
كانت بطنها مسطحة وناعمة مع خطوط تعريف ضيقة حول بطنها وعلى طول وركها.
من الواضح أن هذه الفتاة اهتمت بجسدها كثيرًا.
كانت جين تضع مكياج الكحل المعتاد للفتاة القوطية مع ما يكفي من ظلال العيون لمنحها مظهرًا جذابًا بعيون دخانية.

مع الجسم الساخن والمكياج .
كانت جين جميلة بشكل لا يصدق بطريقتها الخاصة.
قد يكون هذا أفضل شيء بالنسبة لي؛ شخص ما
لأركز انتباهي عليه وأبعدهم عن إخوتي.
إذا كانت الطريقة التي تنظر بها جين إلي هي مؤشر على ما تشعر به تجاهي بالفعل، فلن يكون من الصعب إقناعها بالحصول على القليل من المرح.

"هذا نيك،" قالت إميلي، مما أعاد انتباهي إلى الواقع.

"مرحبًا نيك،" قالت جين وهي تقترب مني بخطوة. "أنا جين. لقد سمعت الكثير عنك."

أنا :"آمل أن يكون كل شيء على ما يرام،" ضحكت، وتركت عيني تتجول في جسدها مرة أخرى.

"بالطبع،" ابتسمت جين، وجذبت عيني المتجولتين.

وقفنا هناك للحظة عندما أغلقت أعيننا.
يبدو أن عيونها السماوية الزرقاء الداكنة تحترق بداخلي بقوة شديدة مليئة بالشهوة والرغبة.
كانت هذه امرأة حصلت على ما أرادت.
من المحتمل أنها جاءت من عائلة ثرية وحصلت على كل شيء لها.
لقد كان مظهرها الجميل بمثابة يانصيب وراثي، وكانت تتمتع دائمًا بإمكانية الوصول إلى الأفضل على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بالجمال واللياقة البدنية.
أراهن بالمال المتبقي في حسابي البنكي أن لديها مخطط وجبات ومدربًا شخصيًا.
على الرغم من مدى روعة مظهر جسدها، إلا أنني كنت موافقًا على ذلك.

تم قضاء بقية الحفلة في الغالب مع إميلي وجين. كانت إيريكا تدخل وتخرج بانتظام وهي تتجول في الحفلة وتتحدث إلى مجموعات مختلفة.
في كل مرة كانت تقترب منا نحن الثلاثة، كانت تحمل لي مشروبًا طازجًا، بالإضافة إلى ابتسامة ماكرة وغمز عندما لم يكن الاثنان الآخران ينظران.

كانت أماندا قد اختفت طوال الليل تقريبًا، لكنني كنت ألقي نظرة عليها من وقت لآخر، وهي واقفة بجانب كريج وهو يتحدث بصوت عالٍ بيديه وبالكاد ألقي نظرة سريعة على أختي.
بدت وكأنها تشعر بالملل بعض الشيء، لكنها لم تترك جانبه مرة واحدة إلا لتحضر له مشروبًا آخر.
كانت ميل غائبة في الغالب، لكنني رأيتها تتسكع بجوار حمام السباحة مع عدد قليل من أصدقائها عندما خرجت من الخلف للتدخين.
أعطتني ابتسامة ودية أدفأت قلبي.
كنت قلقاً بعض الشيء بشأن الطريقة الحذرة التي استقبلتني بها بالأمس، ورؤية ابتسامتها الجميلة الآن جعلتني أشعر بالارتياح.
لقد كانت أكثر تحفظًا قليلاً من أخواتها. أكثر بكثير من إيريكا.

"إذاً يا نيك. هل لديك صديقة؟" بادرت جين
بالكلام.

كنت قد تناولت للتو رشفة من مشروبي، وشربت الخمر القوي نصفًا عند سؤالها المباشر. "لا حبيبة."

جين :"كيف يمكن لرجل وسيم مثلك أن يبقى أعزباً؟" سألت وهي تضع يدها على ساعدي وتتكئ بشكل لطيف وقريب.

أجبتها: "حسنًا، لقد كنت في البلاد لمدة يوم واحد فقط".
"أنا لست بتلك الكفاءة."

قالت جين بهدوء: "أنا محظوظة جدا ".

انتقلت يدها من ذراعي إلى فخذي، وهو إجراء لم يغب عن إميلي، التي كانت تجلس على الجانب الآخر مني.
كشرت في وجه صديقتها لكنها لم تقل شيئًا.

اعتقدت في البداية أن التواصل مع جين سيكون طريقة رائعة بالنسبة لي للتخلص من بعض التوتر وآمل أن أتخلص من هذه المشاعر تجاه أخواتي.
لقد كنت في المنزل المثير لمدة يوم واحد فقط، وكنت مثيرًا كمراهق في نادي للتعري.
أسبوع من هذا وقد تنفجر خصيتي.
هذا وإلا سأفعل شيئاً سأندم عليه لاحقاً. ومع ذلك، تلك النظرة على وجه إيميلي - تلك نظرة الغيرة وخيبة الأمل - تؤلمني رؤية ذلك.

بعد قضاء بعض الوقت مع كلتا الفتاتين، كان من السهل معرفة من الذي سيطر على صداقتهما.
بينما كانت إميلي رائعة ومضحكة ووقحة وممتعة للتواجد حولها، كانت جين مثيرة وواثقة من نفسها وتتمتع بشخصية أعلى بكثير.
لقد هيمنت على المحادثة، وبدا أن الجميع يعرفون تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الأسود.
كان كل الرجال تقريبًا يفحصونها علنًا، وكانت معظم الفتيات اللاتي تحدثت إليهن يتملقنها لسبب ما. كانت إميلي مجرد صديقة فقط.

وهذا حقًا لم يكن مناسبًا معي.

ربما كانت إميلي معتادة على كل من يريد أن يكون صديقًا لجين وليس لها.
الرجال يذهبون لجين عليها .
طالبت جين بتوجيه قدر معين من الاهتمام إليها، وكانت جيدة في الحصول عليه.

خلال إحدى محادثات جين مع رجل مارٍ تعرفه، تجسست على أماندا بنفسها. كانت تتجول بجانب حوض السباحة، وتصعد المنحدر الحاد إلى الفناء الخلفي حيث تقع شقتي.
لقد بحثت عن صديق أماندا فابيو المستنسخ ورأيته مع رفاقه عند الباب الخلفي للمنزل.
كانوا يتحدثون مع مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين البيكيني ويبدو أن عيونهن موجهة إلى كريج فقط.

لقد اعتذرت بسرعة عن إميلي وابتعدت عنها وعن جين قبل أن تتمكن الثعلبة ذات الشعر الغراب من
الاحتجاج.
من المحتمل أنها كانت ستتضايق مني لأنني تجرأتُ على منح اهتمامي لشخص آخر، لكنني متأكد من أنني سأتمكن من جعلها في مزاج جيد لاحقًا.
إذا أردت ذلك على أي حال.

اتبعت الطريقة التي رأيت بها أماندا تمشي قبل دقيقة واحدة فقط ورأيتها تجلس على درجات السلم المؤدية إلى شقتي، وتدخن سيجارة.

"مهلا،" ابتسمت.

"مرحبًا بك،" ابتسمت مرة أخرى. "ماذا تفعل هنا؟"

أجابت وهي تعطيني السيجارة: "يجب أن أبتعد عن كل ذلك لمدة دقيقة". "ماذا عنك؟"

أجبتها، وأخذت سحبة صغيرة من الدخان قبل إعادته: "لقد رأيتك تتسللين بعيدًا، لذا فكرت في التحقق للتأكد من أنك علي ما يرام".

ابتسمت أماندا: "أنا لا أتسبب في الأذى".

"فابيو لا يحب التدخين؟" سألت ، مع تخمين جامح.

ابتسمت: "ليس ولو قليلاً"، قبل أن تنهي السيجارة وتطفئها. "لكن في بعض الأحيان أحتاج إلى واحد عند التعامل معه."

"مشكلة في الحب؟" سألت، ربما قليلا جدا كما نأمل.

وتنهدت قائلة: "يتمتع كريج بشخصية كبيرة ويحب
الأضواء".
"أتمنى ولو لمرة واحدة أن نتمكن من فعل شيء من أجلنا نحن الاثنين فقط."

كان قلبي يخفق بقوة أكبر عندما سمعت حزنها في صوتها.
كان كريج هو النسخة الذكورية من جين، ولا عجب أن الاثنين لم يتواصلا.
سيواجهون صعوبة في تقاسم الأضواء.

قلت دون تفكير: "أعتقد أنه بحاجة إلى أن يتعلم كم هو محظوظ".

ابتسمت أماندا: "هذا جميل"، ثم قبلتني على خدي.

جلسنا في صمت مريح لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا.
وضعت أماندا رأسها على كتفي ولففت زراعي حولها وسحبتها أقرب.
كانت أصوات الموسيقى والمحادثات دليلاً على أن الحفلة لا تزال على قدم وساق، لكنني كنت سعيدًا بما فيه الكفاية حيث كنت هنا.

قالت أماندا بصوت هامس: "أنا سعيدة لأنك هنا". "من فضلك لا تغادر."

"لن أفعل،" أجبت، وقبلت الجزء العلوي من رأسها.

استنشقت ببطء، وتذوقت رائحة شعرها وشعرت بأن أماندا تذوب في جسدي أكثر عندما تنهدت أيضًا.
كانت يدها تستقر على ساقي، ولكن شعرت باختلاف عما فعلته جين عندما فعلت ذلك.
كانت حركة إبهامها على بشرتي العارية مهدئة حقا، وليست مثيرة أو جنسية.
بالتأكيد... كنت لا أزال أتقن دافع الأخوة، لكنني كنت أيضًا مرتاحًا ومرتاحًا في حضور أختي.

قلت بعد بضع دقائق: "هذا أجمل بكثير من أي حفلة".

أجابت أماندا: "آسفة".

"لماذا؟" انا سألت.

وأوضحت: "لقد اعتقدنا أنك ستقدر الترحيب الكبير وترغب في مقابلة بعض الأصدقاء الجدد".
"أعتقد أنه كان علينا أن نسألك أولاً."

ابتسمت وقبلت رأسها مرة أخرى. "أنا أقدر ذلك حقًا يا أماندا.
من الرائع مقابلة بعض الأشخاص الجدد، ولكنك أنت وأخواتنا هم الأهم بالنسبة لي الآن."

أدارت أماندا وجهها لتنظر إلي، وتم القبض علي مثل غزال في الغابة من شدة جمالها في وهج القمر الشاحب.
نظرت إليّ عيناها الزرقاوان الرائعتان بمثل هذا الذكاء والدهشة لدرجة أنني لم أستطع النظر بعيدًا.
لقد كنت مفتونًا تمامًا بهذه المرأة، وقد كنت كذلك منذ اللحظة التي رأيتها فيها.

لقد حطمت ذهني لأقول شيئًا ما، ولكن تم محو كل
الأفكار المتعلقة بموضوعات المحادثة من ذهني عندما كنت أحدق في جمالها.
شعر جسدها بالدفء على جسدي، ولم أرغب في شيء أكثر من أن أسحبها بين ذراعي وألتهم كيانها بأكمله.

لكنني لم أستطع. كان علي أن أحارب هذه المشاعر وأضع حداً لذلك.

"رجل-"

انقطعت كلماتي عندما ضغطت شفاه أماندا على شفتي.
لقد كانت ناعمة في البداية – كما لو كانت تختبرني– لكنني رددت قبلتها تلقائيًا.
وفي غضون ثوانٍ قليلة، كانت ألسنتنا تتصارع من أجل الهيمنة حيث نسينا أنفسنا واستمتعنا باللحظة ببساطة.
لم أكن متأكد من وقت حدوث ذلك، لكن أماندا كانت قد أرجحت ساقها فوقي وقامت الآن بتمطيط فوقي.
وجدت يدي ملتصقة بوركيها بينما كانت أصابعها تمر عبر شعري وهي تسحبني إليها.
اهتز ورك أماندا علي، ووجهت يدي حركاتها قبل أن أترك أصابعي تتدفق تحت رأسها، وتصل إلى جلد ظهرها الناعم العاري.
شعرت بها تتأوه في فمي بينما كان جسدها يرتجف من لمستي، مما جعلني أرغب في لمسها أكثر فأكثر.
كنت في حالة سكر من الشعور بجسدها وأدمنت
الأصوات التي كانت تخرج منها.

لقد صعدنا أخيرًا لاستنشاق الهواء بعد ما بدا وكأن القبلة أبدية.
كان شعرها يتدلى حولنا مثل ستارة سوداء، تحجب عنا العالم الخارجي.
كانت صدورنا تتنفس بصعوبة بينما كنا نكافح من أجل تهدئة قلوبنا النابضة، وشعرت بطول قضيبي الصلب كالحديد يقع بين ساقيها.

"اللعنة،" همست. "أماندا...أن-"

قبل أن أتمكن من إنهاء ما كنت على وشك قوله، أضاءت عيون أماندا بالإدراك.
قفزت بسرعة على قدميها، وتمتمت باعتذار، ثم انطلقت بسرعة بعيدًا.
ناديتها، لكنها كانت بالفعل في منتصف الطريق أسفل منحدر الفناء الخلفي، وبعيدة عن الأنظار بالفعل.

"حسنًا...اللعنة،" تمتمت لنفسي وأنا أتكئ بظهري على الدرج. "طريقة جيدة نيك."

جلست على الدرج المؤدي إلى شقتي لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا، مسترجعًا الدقائق القليلة التي مرت بيني وبين أماندا.
من ناحية، كنت قد استمتعت حقًا بالقبلة مع أختي الرائعة، ولكن من ناحية أخرى، كنت أعلم أنها كانت خاطئة.
من رد فعل أماندا على قبلتنا، شعرت بنفس الشيء. لم تكن أختي فحسب، بل كانت على علاقة بالفعل.

أشعلت سيجارة أخرى بينما جلست هناك أتصارع مع أفكاري، على أمل الحصول على بعض الإلهام حول كيفية التعامل مع الموقف الذي أوقعت نفسي فيه.
أماندا هي التي بدأت القبلة، لكنني لم أبتعد.
لقد انجرفت للتو في تلك اللحظة ولم أهتم بعواقب تلك القبلة. لقد شعرت بذلك فعلاً.

أطفأت السيجارة وقررت أن أحاول الحصول على قسط من النوم.
فكرت في العودة إلى الحفلة للتسكع مع إميلي - وربما جين - لكن فكرة مقابلة أماندا سرعان ما جعلتني أشعر بالقلق.
أردت بشدة أن أحملها بين ذراعي مرة أخرى وأخبرها بما شعرت به بالضبط، وأن ما فعلناه لم يكن خطأً، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أعطيها مساحة في الوقت الحالي.
لقد حصل كل منا على نصيبه العادل من الشرب الليلة، والمحادثة القادمة ستكون أفضل بذهن صافٍ.

بعد أن دخلت شقتي، خلعت حذائي وأغلقت الباب خلفي.
لم أزعج نفسي بإشعال أي أضواء، بل ذهبت فقط إلى الثلاجة لأحضر شيئًا لأشربه.
كانت هناك حقيبة جديدة مكونة من ستة عبوات على أحد الرفوف، وتساءلت أي من أخواتي المفكرات تركتها لي.
ربما أماندا. على الرغم من المعدل الذي كانت إيريكا تقدم لي به المشروبات طوال الليل، فمن الممكن أن تكون هي.
وفي كلتا الحالتين، كان النوم هز كل ما أحتاجه الآن.

تناولت جرعة طويلة من البيرة قبل أن آخذ كأسًا ثانيًا وأتوجه إلى غرفة النوم الصغيرة.
فتحت الستائر للسماح لضوء القمر الشاحب بأن يغمر الغرفة، ثم جردت نفسي من ملابسي قبل أن أسقط على السرير، دون أن أزعج نفسي بالدخول تحت
الأغطية.

استلقيت لبضع دقائق بينما انتهيت من شرب الجعة، أفكر في الطريقة التي شعرت بها شفتي أماندا على شفتي.
شعرت بجسدها يضغط علي ونعومة بشرتها تحت أطراف أصابعي.
مجرد التفكير فيها أصابني بغضب شديد، ولم أكن
لأحب شيئًا أكثر من أن أحملها بين ذراعي هنا والآن.

"مشاكل الغد،" تمتمت لنفسي عندما انتهيت من تناول البيرة.

ثقلت عيناي عندما فكرت في القبلة التي غيرت كل شيء، ووجدت النوم أسهل بكثير مما كنت أعتقد. خاصة في وضعي الحالي من الإثارة.

بمجرد أن أغمضت عيني تقريبًا - أو على الأقل هذا ما شعرت به - شعرت بسريري يتحرك تحتي. وتأكدت أن يد تجر ساقي أنني لم أكن وحدي في غرفتي كما كنت من قبل.
دفعت نفسي إلى أعلى على مرفقي لإلقاء نظرة على ضيفتي غير المدعوة، لكن ضوء القمر الشاحب كان يلقي بظلاله على وجهها، ولم يمنحني سوى رؤية بشرة شاحبة وشعر داكن.
قبل أن أتمكن من قول كلمة واحدة، شعرت بشفتي تضغط على شفتي فتاة وجسد عارٍ بشكل واضح يضغط علي.
لقد قبلت المرأة بشكل غريزي عندما وجدت يدي وركيها، وسحبتها لي.
كانت تشتكي في فمي بينما كانت ألسنتنا تتراقص، وشعرت بأصابعها النحيلة تجري لأعلى ولأسفل ذراعي.

شعرت وكأننا كنا نتبادل القبل لمدة عشر دقائق متواصلة قبل أن نخرج أخيرًا لاستنشاق الهواء، ونمتص جرعات كبيرة من الهواء.
كان قلبي يدق في صدري من مزيج من الإثارة
والإثارة.
مازلت لا أعرف من هي زائرتي، وجزء مني كان يأمل أن تكون أماندا.
لكن آخر شيء أردت فعله الآن هو قول اسم المرأة الخطأ.

التقت شفاهنا مرة أخرى بقوة جائعة كان من الممكن أن تكون شفاه أختي، لكنها لم تكن بنفس الشعور.
بدت القبلة أكثر شهوانية وجشعًا من قبلة أماندا.
كان الأمر أشبه بما توقعت أن أشعر به هو تقبيل إيريكا.
المرأة المستلقية فوقي كان جسدها خاليًا من العيوب عن طريق اللمس، لكنها لم تشعر بما كنت أتوقعه من إيريكا أيضًا.
من بين جميع أخواتي، كانت هي التي كنت أتوقع أن تصعد إلى سريري في منتصف الليل.
لكن بطريقة ما عرفت أنها ليست هي.

قالت المرأة بهدوء: "اشتقت إليك عندما غادرت الحفلة"، وعرفت أنه لم يكن أحد إخوتي.

أجبته بهدوء: "كنت أشعر بالتعب قليلاً".

لقد ركبت فوقي وجلست، مما أعطاني منظرًا رائعًا لثدييها العاريين اللذين خرجا من صدرها.
أضاء ضوء القمر وجه جين بما يكفي لرؤيتها وهي تعض شفتها السفلية وتنظر إلى صدري العاري بجوع.

قالت بصوت خافت: "آمل أن تكون قد حصلت على قسط كافٍ من النوم".

أنا:"أعتقد أنني نمت كثيرًا،" ابتسمت، دون أن أعرف كم من الوقت قضيته في النوم.

كان انتصابي زبي لا يزال قوياً كما كان عندما سقطت على سريري، وكنت أعلم أن جين يمكن أن يشعر بذلك.
هززت الوركين لها ذهابًا وإيابًا ببطء بينما كانت تنزلق شفتي كسها على طول زبي التي لا تزال مخفية، تاركة نسيج شورتي مبتلًا للإشارة إلى أنها كانت في حالة جيدة وحقيقية من الشوة.

أراد جزء مني إبعاد هذه المرأة.
لقد بدأت شيئًا ما مع أماندا في وقت سابق، ولم يكن هناك إنكار للعلاقة التي كانت لدي مع إيريكا، وحتى مع إميلي.
أي رجل محترم سيتعامل مع ذلك قبل أن يصعد إلى السرير – أو يسمح لشخص ما بالدخول إلى سريره – مع امرأة أخرى.
وصديقة إحدى أخواته أيضًا. لكن مرة أخرى، أي رجل محترم لن يشتاق
لإخوته.

لقد كنت مجرد إنسان بعد كل شيء.

لقد سحبت جين إلى قبلة قوية مرة أخرى، وتقاتلت ألسنتنا مع بعضها البعض مرة أخرى بقوة متزايدة. لمست يداها كل شبر من جذعي وذراعي بينما كانت خطوطي المتتبعة تصل إلى جانبيها وأسفل ظهرها وفوق وركها قبل أن أمسك مؤخرتها المستديرة المثالية.
ااااااااااااااه تأوهت جين بينما كانت أصابعي تحفر في خديها اط، وفركت كسها على زبي الذي يقاوم بحماس متجدد.

وفجأة، اختفت شفتاها، وتحول وزنها فوقي وهي تنزلق على جسدي.
ثم سحبت أصابعها من حزام شورتي ورفعت وركيّ للمساعدة في سعيها لتحرير زبي من حدوده.
لقد ارتفع زبي القوي المنتصب المؤلم بصفعة قوية على معدتي، وسمعت جين تئن بهدوء.
وسرعان ما سحبت شورتي إلى أسفل ووضعته على صدري، بحيث كانت تواجه قدمي.
لقد أعطاني هذا منظرًا رائعًا لكسها الصغير المحلوق. كان لشفتيها لمعان ناعم عبرهما يمتد إلى فخذيها مما يدل على إثارتها، وكانت رائحتها الحلوة مسكرة.
لم أضيع أي وقت عندما لففت ذراعي حول خصرها النحيف وسحبتها على وجهي، ولففت على ثناياها الناعمة وسرعان ما وجدت البظر المكشوف بشفتي.

لقد أمسكت جين بزبي . أعطتني أنينها الذي أعقب شهقة مفاجئة انطباعًا بأن الجميلة ذات الشعر الأسود ستكون المسيطرة علي ولم تتوقع مني أن أغوص فيها مباشرة.
لقد كنت متحمسًا بشكل يبعث على السخرية بعد اليومين الأخيرين من العذاب مع أخواتي الجميلات، لذلك سمحت لنفسي بالرحيل واستمتعت بما كان معروضًا علي.

أخيرًا قامت جين بوضع فمها حول زبي، بعد بضع دقائق من عدم قدرتها على التركيز بدرجة كافية حتى لمداعبة زبي.
أول لمسة من لسانها عليه أرسلت رجفة إلى عمودي الفقري، كما أن ملمس شفتيها الناعمتين على خصري جعلني أتألم للمزيد من مصها.
كدت أن أتخلص من حمولتي المخزنة على الفور عندما شعرت بفمها الدافئ يبتلع زبي، لكنني أبقيت نفسي متماسكًا وركزت على مهمتي المتمثلة في تناولها كما لو كانت وجبتي الأخيرة.

"القطلعنة،" تشتكى جين. "أنت جيد حقا في ذلك."

لقد قمت بسحبها بقوة على وجهي بينما كنت ألعق كسها الجميل وأمارس الجنس معه بشفتي ولساني، مما يجعل الرد على المرأة الرائعة أمرًا صعبًا للغاية.
لكنني أعطيتها صفعة قوية على مؤخرتها قبل أن أضع بظرها بين شفتي وأرسلها إلى الهاوية.

توتر جسد جين، وتقوس ظهرها، وشعرت بفخذيها مشدودين على جانبي رأسي عندما مزقت أول ذروة لها جسدها.
كانت لا تزال تضع يدًا واحدة على زبي، لكنها لم تكن قادرة على التركيز على أي شيء آخر.
لقد استلقيت ببساطة مع ضغط قضيبي ( زبي )على جانب وجهها بينما كنت أحمل وركيها بقوة في مكانهما بينما كنت أهاجم كسها بحماسة متجددة، مما يزيد من طول وشدة النشوة الجنسية لها.

بعد دقيقة من تأوه جين والصراخ من المتعة، خففت أخيرًا لساني على مهبلها، وانهارت المرأة التي كانت لا تزال ترتعش فوقي، وتتنفس بصعوبة.

"دوري،" قلت، وأنا أقبل كسها الممتلئ مرة أخيرة.

لساني على شفتيها جعل جين تتأوه من المتعة مرة أخرى، تمامًا كما انزلقت من تحت المرأة المرتجفة ووقفت على ركبتي خلفها.
لقد كنت قاسيًا مثل الجبل الآن وكنت في حاجة ماسة إلى بعض الراحة.
لم أهتم كثيرًا بهذه الفتاة وطريقة تصرفها، لكن كان لديها جسد قاتل، وكانت هنا وراغبة، والأهم من ذلك أنها لم تكن مرتبطة بي.

قمت بمداعبة كسها الناعم عدة مرات وقمت بتدليك عصائرها على طول طرف زبي.
ثم ضغطت عليه عند مدخل كسها.
قامت جين بتقويس ظهرها، وزاوية وركيها لتمنحني وصولاً أفضل إلى نفقها الدافئ، لذلك أخذت ذلك على أنه كل الدعوة التي أحتاجها.
أدخلت طرف قضيبي بداخلها ببطء، مع التأكد من عدم إيذاء الفتاة.
لقد كانت مبللة للغاية ومجهدة لدرجة أنني لم أواجه سوى القليل من المقاومة وتمكنت من تثبيت نفسي بداخلها من أول دفعة.

تشتكي جين: "العنة، أنت زبك كبير".

لم أجب، ببساطة صفعت مؤخرتها مرة أخرى وبدأت في دفع زبي، الأمر الذي جلب الكثير من اللعنات
والأنين والثروات العالية للمرأة ذات البشرة الشاحبة الموجودة تحتي.

لا بد أن جين لا تزال تشعر بآثار النشوة الجنسية
الأولى لها لأنها لم تصل حتى إلى ركبتيها.
استلقت ببساطة على بطنها وذراعيها ممدودة إلى الجانبين، ممسكة بأغطية السرير.
جعل قوس ظهرها وزاوية وركيها ومؤخرتها القوية تلتصق بشكل جيد، وأمسكت بفخديها المشدودين للضغط بينما بدأت في ضربها بقوة وأصعب.

"اسحب شعري،" تأوهت بعد بضع دقائق من ممارسة الجنس المكثف.

لقد امتثلت لرغباتها ووضعت إحدى قدمي على السرير بجانبها حتى أتمكن من الاتكاء عليها واكتساب نفوذ وقوة أفضل لكل ضربة بزبي.
أمسكت بقبضة من شعرها وسحبت رأسها إلى الخلف بقوة بينما ضغطت بيدي الأخرى على الجزء الصغير من ظهرها لإبقائها في مكانها بينما كوسها يينز عصيره.

"أوه اللعنة، اللعنة، اللعنة!" تشتكى جين.

شعرت بكسها ينقبض قبل أن يبدأ جسدها بالارتعاش مرة أخرى.
كان كسها يضغط على زبي مثل قبضة وحش هاءج، وكان علي أن أتوقف عن الدفع عندما بدأت المرأة المثيرة في الوصول إلى ذروتها على زبي.
لم يكن هناك حقًا شيء يشبه امرأة رائعة تصل إلى النشوة الجنسية أثناء وجودك بداخلها.
من دواعي سرورها أن تمنحها ما لديك وتأخذه عن طيب خاطر.
وبقدر ما شعرت بالروعة، لم أستطع إلا أن أتمنى لو كانت إحدى أخواتي تحتي.

لقد دمدمت من الإحباط لأن عقلي أراد شيئًا لا ينبغي لي أن أفعله وبدأت في الضرب على جين مرة أخرى بمجرد أن استرخى كسها قليلاً.
لا بد أن جين قد تعاملت مع تذمري وزادت من سرعتي باعتباره حرصًا على إرضائها، لأنها بدأت تتجاهلني بتعليقات مثل "املأ كسي" ، أنا عاهرة قذرة".
عادة ما يكون الكلام البذيء مرضي لي،
لكنني كنت لا أزال أحاول صرف ذهني عن شعوري بأماندا في وقت سابق.
كيف شعرت شفتيها والطريقة التي ذاب بها جسدها في جسدي. كان مثاليا.

ومرت خمس عشرة دقيقة أخرى من القصف المتواصل، وشعرت بالعرق.
ركض على جسدي العاري بحرية، ويقطر على جلد جين الأملس.
وصلت جين نفسها إلى النشوة الجنسية عدة مرات وكانت هادئة في الغالب باستثناء همساتها "اللعنة" و"أووووووووووووه .. اااااااااااااااه ... أاااااااااااح" كل اثنتي عشرة ثانية أو نحو ذلك.
بدأت عضلاتي تؤلمني، وكنت أشعر بألم طفيف في ضغط خصيتي بسبب عدم قدرتي على القذف، وتساءلت عما إذا كان ينبغي علي تغيير وضعيتي، أو مجرد التظاهر بأنني انتهيت والنوم.
وذلك عندما لفتت انتباهي حركة باب غرفة النوم المفتوح.

نظرت للأعلى لأرى شخصية واقفة عند الباب.
من الواضح أن هذا الشخص كان امرأة، لكن في الظل، لم أتمكن من معرفة من هي.
وقفت هناك تراقب جين وأنا، ولكن كان لدي شعور بأن عينيها كانتا عليّ وحدي.

"استمر، من فضلك!" توسلت جين، وأدركت أنني توقفت.

لعدم رغبتي في أن تلاحظ جين من يرانا، أمسكت بحفنة من شعرها مرة أخرى وضغطت بجانب وجهها على المرتبة الناعمة، للتأكد من أنها كانت تواجه باب غرفة النوم بعيدًا عنها.
لقد اكتشفت بسرعة أن جين تستمتع بالتعامل معها بخشونة، لذلك اعتقدت أن هذا لن يكون مشكلة.

عادت عيناي إلى باب غرفة النوم، وكان هذا الشخص قد اقترب خطوة أخرى.
كانت ترتدي رداءً حريريًا داكنًا مفتوحًا من الأمام، ويظهر منظرًا محيرًا لبشرتها الحليبية تحتها.
برز ثدييها الكبيرين مع حلمات منتصبة بقوة تتوسل ليتم امتصاصها.
تابعت عيني ساقيها الناعمتين، فوق وركيها العريضتين وبطنها الناعم قبل أن أبقى لفترة أطول قليلاً على ثدييها المثيرتين للإعجاب.
كان الشعر الأسود مع خط أحمر يحيط بوجه أختي غير الشقيقة الرائعة، لكن عينيها الزرقاوين هما ما جعل ركبتي ضعيفة.

التقت أعيننا واستطعت رؤية شهوة مشتعلة خلف عينيها ويسعدني أن ووصفها بالأجرام السماوية الرائعة.
لقد أتت إلى هنا في منتصف الليل لسبب ما، وقد استغرق الأمر كل ذرة من إرادتي حتى لا أطرد جين من غرفتي وأخذ إيريكا وأعطيها بذرتي بدلاً من ذلك. شعرت بالإحباط.

لم أتمكن من فعل ذلك بالرغم من ذلك، حتى لو كانت جين عاهرة بعض الشيء.
أنا فقط لم أكن هذا النوع من الرجال.
لكن لم يقل أحد أنني يجب أن أتوقف.

ألقيت نظرة على إيريكا بينما واصلت ضرب جين بإحساس متجدد بالهدف.
تردد صوت أجسادنا الملساء التي تصفع معًا من خلال آهات جين العالية وهي تستمر في التأوه.
لكن انتباهي وعيني كانتا على إيريكا.
لقد خلعت الرداء تمامًا الآن واستندت على إطار الباب وساقاها متباعدتان.
شربت عيني من جمالها العاري مثل الغريق عند النافورة. ثم بدأت تلمس نفسها.

بدأت إيريكا ببطء في البداية، وهي تفرك يدها على كسها بينما كانت تراقبني باهتمام قبل أن تدخل إصبعين بسهولة داخل نفسها. من الواضح أنها كانت دافئة جيدًا، واستطعت رؤية رطوبة أصابعها عندما أخرجتها وامتصت الأصابع في فمها.
أطلقت هديرًا آخر من الشهوة وصفعت مؤخرة جين بقوة أكبر مما فعلت من قبل.
صرخت جين ااااااااااااااااااه لكنها لم تقل لي كلمة واحدة لكي أتوقف.
سرعان ما بدأت إيريكا في تحريك أصابعها دون أن ترفع عينيها عن عيني.

لقد اقتربت من الذروة بشكل أسرع بكثير الآن حيث كان تحفيز إيريكا أمامي،
مما أمتع نفسها، وشعرت أنها كانت قريبة أيضًا.
كانت ساقيها منتشرتين على نطاق واسع بما يكفي
لإعطائي رؤية دون عائق بينما كانت أصابعها تشير إلى الوتيرة التي حددتها مع جين.
كانت يدها الأخرى تتلمس ثدييها الثقيلين، وتضغط على حلماتها وتلويها بقوة بينما كانت تعض شفتها السفلية لتظل هادئة.

شعرت بالاندفاع المفاجئ لذروتي القادمة وعرفت أنني لا أستطيع إيقافها حتى لو أردت ذلك أيضًا. نظرت إلى إيريكا، فأومأت برأسها كما لو كانت تعرف ذلك وكانت قريبة منها.

لقد أطلقت أنينًا عظيمًا من المتعة عندما قمت بسحب قضيبي من كس جين المستخدم جيدًا الآن وأعطيت نفسي ستة ضربات.
وضعت يدي على رأس جين للتأكد من أنها لم تنظر
للأعلى ولم تلمح إيريكا، لكن بخلاف ذلك، كان انتباهي منصبًا على أختي تمامًا.
أغلقت أعيننا عندما بدأت في إطلاق النار من المني في جميع أنحاء مؤخرة جين وظهرها.
ارتجفت إيريكا وضغطت فخذيها حول يدها فيما اعتقدت أنه هزة الجماع الصامتة.

بحلول الوقت الذي انتهيت فيه، كانت مؤخرة جين الصلبة والمستديرة مغطاة بالمني مني، وظهرت بضعة خيوط كبيرة من السائل المنوي على ظهرها.
كان المنظر مثيرًا للغاية وهي مستلقية هناك وهي تلهث بشدة، لكنني تمنيت فقط أن تكون إيريكا بدلاً
من ذلك.
لا...لو كانت هي، كنت سأملأها دون تفكير ثانٍ.

كانت النظرة على وجه إيريكا نظرة شهوة خالصة حيث كانت عيناها تتجول في جسدي العاري وتستقر على زبي الذي لا يزال قاسيًا، مملوءًا بعصائر جين.
أعادت إصبعها إلى فمها وامتصته قبل أن تغمزني وتجمع رداءها.
لقد انزلقت بعيدًا بصمت تمامًا كما دفعت جين نفسها إلى الأمام.

"أحتاج للاستحمام،" كان كل ما قالته، ووجهتها إلى الحمام.

ربما كنت بحاجة إلى حمام طويل وجيد بنفسي، لكنني لم أرغب في التحرك من سريري.
بدأت أداعب زبي بمجرد أن غادرت جين الغرفة.
لقد أبقيت صورة إيريكا في ذهني، وكنت أقوم
بإطلاق حمولة أخرى من المني على معدتي في وقت قصير جدًا. ( إنها المحارم يا أصدقائي )

قمت بتنظيف نفسي وتسلقت تحت الأغطية ونمت بمجرد أن استقر رأسي على الوسادة.

استيقظت في صباح اليوم التالي مصابًا بصداع نابض وانتصاب قوي يخيم على الملاءة التي تغطي خصري.
تدفقت الشمس من خلال الستائر المفتوحة، وأعمتني مؤقتًا عندما فتحت عيني للمرة الأولى.
غمرت صور الليلة السابقة ذهني، وجلست في السرير لأرى أنني وحدي.
لا بد أن جين خرجت مبكرًا أو غادرت بعد الاستحمام.
لم أتذكر عودتها إلى السرير، لكنني كنت خارجًا مثل الجثة بعد أن استنزفتني جلسة ممارسة الجنس المكثفة.
شعرت بالانتعاش - بصرف النظر عن الشعور غير الطبيعي وخفقان الرأس من الكحول - وخلصت إلى أنني بحاجة حقًا إلى الاستلقاء.
لقد مر وقت طويل منذ أن كنت مع امرأة، وكان لبوفيه اللحم الطري المعروض كل يوم في هذا المنزل تأثير كبير على رغبتي الجنسية.
كنت آمل أن أكون قادرًا على التحكم في رغباتي من الآن فصاعدًا.

استلقيت على السرير لبضع دقائق قبل أن أسحب نفسي إلى الحمام لأحصل على دش ساخن لطيف.
كان الماء رائعًا على بشرتي المتعرقة واللزجة، كما خفف من حدة الصداع الذي أعاني منه، مما أدى إلى إزعاج بسيط يمكن أن يعالجه بعض المسكنات وبعض الماء.
بمجرد أن أصبحت نظيفًا وجافًا، ارتديت سروالًا جديدًا وجينزًا أسود وقميصًا أسود اللون وأمسكت بهاتفي قبل مغادرة شقتي والتوجه إلى المنزل الرئيسي.

كان الوقت أقرب إلى منتصف النهار مما كنت أعتقده في البداية، وأدركت أنني نمت في وقت متأخر جدًا عما كنت مرتاحًا له.
لم يكن لدي أي فكرة عن الوقت الذي ظهرت فيه جين في سريري الليلة الماضية، لذلك ربما كنت مستيقظًا في وقت متأخر جدًا.

لقد تحققت من هاتفي بينما كنت أسير بحذر شديد على الخرسانة التي سخنتها الشمس حافي القدمين، لكنني لم أتفاجأ بعدم وجود أي مكالمات أو رسائل لم يرد عليها.
حتى الآن أخواتي فقط لديهن رقم هاتفي.
كنت آمل أن أتلقى رسالة من أماندا - أو ربما مكالمة فائتة - لتخفيف قلقي بشأن مواجهتها قليلاً.
لم يكن لدي أي فكرة عما يمكن توقعه من أختي الكبرى.

جاءت أختي الثعلبة المغرية إلى غرفتي الليلة الماضية بنية ضربتها عليها جين.
لم يكن من الواضح ما إذا كانت تشعر بخيبة أمل عندما وجدت امرأة أخرى في سريري أم لا، لأنها كانت عالقة للاستمتاع بالعرض والخروج على أي
حال.
كان جزء مني يأمل أن يكون ذلك كافيًا لكبح حماسها لي، لكن جزءًا مني أرادها أن تكون هي التي في سريري بينما اغتصبتها بدلاً من ذلك.

لقد كنت غارقًا في أفكاري لدرجة أنني لم ألاحظ حتى ميل جالسة بجوار حمام السباحة، تحت مظلة كبيرة مرتديًا بيكيني أسود بسيط.
كانت بشرتها الشاحبة تتلألأ قليلاً من واقي الشمس الذي طبقته.

صاحت ميل: "صباح الخير أيها الرجل النائم".

"أوه، مرحبًا،" أجبت، وأنا أتوقف في مواجهتها.

وأضافت ميل وأنا أسير نحوها: "لم أراك كثيرًا الليلة الماضية".

أجبته: "نعم، لقد ذهبت إلى النوم مبكرًا نوعًا ما".

ابتسمت بسخرية: "لم تكن الوحيد".

لم أكن متأكد مما كانت تقصده بالتعليق، وبدلاً من أن أطلب منها توضيح ما تقصده، قمت بتغيير الموضوع. "هل الجميع مستيقظ بالفعل؟"

قالت ميل: "الجميع باستثناء إيريكا.
استيقظت أماندا وإميلي مبكرًا للتنظيف، ثم خرجا معًا.
لقد غابا لمدة ساعة تقريبًا وأتوقع عودتهما إلى المنزل في أي لحظة الآن".

أجبتها: "تبًا... كان يجب أن توقظوني يا رفاق وكنت سأساعد في تنظيف المكان".

ميل :"لا توجد مشكلة، أنا متأكدة من أنك كنت متعبًا بعد ليلتك المزدحمة،" غمز ميل.

أنا:"أنتي تعرفي،" تنهدت.

أجابت ميل: "بالطبع". "لا تشعر بالسوء. أنت شاب وجذاب.
البحث عن الرفقة الأنثوية أمر طبيعي بالنسبة لك."

قلت: "نعم، لكنها صديقة إيميلي".

"هل تريد مواعدتها؟" سألت ميل.

أجبتها: "لا".

"إذاً لا تقلق بشأن ذلك.
سوف تنتقل جين إلى نكهة جديدة في وقت قصير. لقد استمتعت، وهذا ما يهم."

جلست على أحد الكراسي بجانب أختي وتنهدت بشدة.
"أعتقد أنك على حق. أنا فقط لا أريد أن أزعج إميلي."

"هذا لطف منك يا نيك،" ابتسمت لي ميل وضغطت على ذراعي بلطف.
"أنا سعيدة لأنك تهتم بأخواتنا بقدر ما تهتم بنفسك."

أضفت: "أنا أهتم بك أيضًا".

ابتسمت: "أعرف".

جلسنا هناك في صمت لبضع دقائق قبل أن أقرر أن الوقت قد حان لتناول الإفطار أو الغداء.
وفي كلتا الحالتين كنت أتضور جوعًا، وكنت بحاجة إلى حوالي اثني عشر كوبًا من القهوة لتنشيط ذهني.
لقد أضعت بالفعل جزءًا كبيرًا من اليوم، وأردت أن أفعل شيئًا ما في وقت فراغي.
تحركت للوقوف لكنني تجمدت عند سؤال ميل التالي.

"هل تنوي التصرف بناءً على مشاعرك تجاه أخواتنا؟"

استغرق الأمر من عقلي لحظة لأدرك تمامًا ما كانت تطلبه مني.
شعرت بقشعريرة باردة في جسدي ولم أكن متأكد من كيفية الرد على أختي الشقراء البلاتينية.
لقد أمضينا أقل قدر من الوقت معًا من بين جميع إخوتي الجدد، وعلى الرغم من أنها كانت مثيرة للغاية، لم يكن لدي نفس الافتتان بها كما فعلت مع
الآخرين.
شعرت بأماندا بالحب من النظرة الأولى، وابتسامة إميلي اللطيفة وطبيعتها المبهجة يمكن أن تجعل أي رجل يقع في حبها، بينما كانت إيريكا تنضح بالجنس والشهوة مثل الشيطانة.
شعرت أميليا بأنها الأخت الكبيرة بينهم جميعًا.
على الرغم من أنني وجدت عيني تتجول في جسدها الذي لا تشوبه شائبة وهي مستلقية في الظل.

أنا:"لا أعرف ماذا تقصدي،" أجبت، وقررت أن ألعب دور الغبي.

ضحكت ميل: "إما أن تعتقد أنني غبية، أو أنك تتصرف بغباء".
"في كلتا الحالتين، إنها مهينة بعض الشيء."

نظرت إلى أختي ورأيت ابتسامة على وجهها الجميل.
لم يكن هناك ذرة من الحكم أو الغضب أو الاشمئزاز في عينيها الرائعتين.
ولكن كان هناك وميض يمكن أن يكون فضولًا.
هل يمكنني أن أثق بأختي الشقراء لأخبرها بأعمق وأحلك أسراري؟
من المؤكد أن لديها أسبابها الخاصة للاحتفاظ بها، حيث يبدو أن أخواتها يكن لديهن مشاعر تجاهي.
نزهة لي لن تفعل شيئا سوى الخروج منهم.
أو قد يلقون بي على مؤخرتي، وسأفقد عائلتي الجديدة قبل أن أتمكن حتى من التعرف عليهم.
ولكن مرة أخرى، لماذا يفعلون ذلك؟ قبلتني أماندا، وأتت إيريكا إلى غرفتي في منتصف الليل. في الواقع لم أدفع أيًا منهما لأي شيء.

"هل كنت بهذا الوضوح؟" انا سألت.

قالت: "لا". "لكنهم كانوا كذلك."

لم أفكر في كيفية تصرف أخواتي من حولي، ولكن إذا كان هناك تغيير في سلوكهن، فسيكون من السهل على شخص يعرفهن جيدًا أن يلاحظ ذلك.
"متى أدركتي ذلك؟"

قالت ميل: "اليوم الذي ظهرت فيه". "لم أر أماندا سعيدة جدًا منذ وقت طويل، وإيريكا ليست لطيفة جدًا معك."

أنا:"ماذا عن إميلي؟" سألت، أكثر من غريبة قليلا.

"إنها توأمي"، أجابت ميل، كما لو كانت هذه إجابة كافية.

أردت أن أسأل ميل المزيد عن أخواتنا وما هي أفكارها حول الوضع برمته، ولكن صوت إغلاق باب السيارة أشار إلى أن الأشقاء في موضوعنا كانوا في المنزل.
شعرت بموجة من القلق تغمرني عندما تذكرت الليلة الماضية مع أماندا وبدأت أشعر بالقلق بشأن كيفية سير هذه المواجهة.

قلت لميل: "سأذهب لأرى إذا كانوا بحاجة للمساعدة في أي شيء".

لم ترد، لكنها ببساطة ابتسمت لي وعادت إلى ما كانت تفعله على هاتفها.
وقفت على قدمي وتوجهت نحو الباب الخلفي المنزلق للمنزل.
تنفست بعمق وتماسكت ودخلت إلى المطبخ عندما سمعت الباب الأمامي مفتوحًا..

فكرت في الهروب والاختباء في شقتي لبقية اليوم - - مر حوالي اثنتي عشرة مرة في الثواني القليلة التي وقفت فيها في المطبخ في انتظار أخواتي.
كان القلق الذي شعرت به يزعج معدتي ويجعل قلبي يتسارع بينما مررت بمئات النتائج المختلفة لهذه المواجهة.
وانتهى معظمها بطردي، ولم ترغب أخواتي في رؤيتي مرة أخرى أبدًا.
كنت أعرف أنني ربما كنت أبالغ في تقدير النتيجة إلى حد ما، لكن ذلك لم يمنعني من القلق.

حاولت أن أبدو غير رسمي قدر الإمكان عن طريق إخراج زجاجة ماء مبردة من الثلاجة بينما كانت أماندا تدور حول الزاوية في المطبخ. مشهدها كاد أن يصدمني.

كانت أختي الكبرى ترتدي بنطالًا رماديًا لليوجا أظهر ساقيها المذهلتين، وقميصًا أسود بدون أكمام ملتصقًا ببشرتها الملطخة بالعرق.
تم ربط شعرها الأسود الطويل على شكل ذيل حصان، مما ترك رقبتها الطويلة النحيلة مكشوفة بشكل جذاب.
التقت أعيننا للحظة وجيزة، ثم ابتسمت لي قبل أن ترمي حقيبتها الرياضية على طاولة المطبخ.

قالت: "صباح الخير يا نيك". "هل نمت جيدا؟"

ولم يكن رد فعلها هو ما كنت أتوقعه.
ثم تذكرت أننا شربنا جميعًا قليلًا الليلة الماضية.
هل تذكرت حتى القبلة؟ أنا متأكد من أنني لن أنساها أبدًا، لكن ربما لم تكن ذكرى لا تُنسى بالنسبة لها كما كانت بالنسبة لي.
كان هذا الخط من التفكير أكثر من محبط بعض الشيء.

أنا:"نعم، لقد فعلت ذلك، آسف لأنني نمت متأخرًا جدًا،" قلت وأنا أتناول جرعة من الماء.

"لا تقلق بشأن ذلك،" أعطتني أماندا ابتسامة أخرى، ثم بدأت تتجول في المطبخ، وأخرجت المقالي وأشعلت الموقد.
"اجلس، سأعد لك بعض الإفطار."

لقد انزلقت من جانبي عدة مرات، وكان قرب جسدها مسكرًا لي ..
شعرت أن قضيبي بدأ ينبض بالحياة وقررت أن المقعد ربما يكون الخيار الأفضل الآن.

"ليس عليك أن تحضر لي أي شيء لآكله" اعترضت وجلست.
"لقد فعلت بالفعل أكثر من ما يكفي اليوم."

قالت: "لا عليك". "لقد حصلت دائمًا على الكثير من الطاقة بعد التمرين."

قررت أن أتركها تسقط ونظرت حول منطقة المطبخ.
لم يكن لدي أي فكرة عن مدى حيوية هذه المرأة الرائعة، خاصة بعد الحفلة الليلة الماضية.
لم يكن أي من ضيوف الحفلة فوضويًا بشكل مفرط أو تسبب في أي مشاكل، لكن الحفلات دائمًا تركت الكثير لتنظيفه في اليوم التالي.
بدا المطبخ وما استطعت رؤيته من الغرف المجاورة نظيفًا ومرتبًا كما كان في اليوم الأول لوصولي.

كان من الغريب أن أعتقد أنني كنت في هذا المنزل لبضعة أيام فقط وكان الأمر مألوفًا بالفعل.
كانت أخواتي مرحب بهن للغاية، وشعرت حقًا أنني أعرفهن منذ فترة أطول بكثير.
لقد شعرت بالفعل وكأنني في منزلي.

عندها فقط، دخلت إيميلي إلى المطبخ بحقيبة التمرين الخاصة بها، وكان علي أن أتأكد من أن فمي لم يكن مفتوحًا بسبب مظهرها المذهل.
كانت المرأة السمراء اللطيفة ترتدي ملابس كاشفة أكثر بكثير من أختها الكبرى، وهو أمر غريب في حد ذاته، نظرًا لأن إيميلي عادة ما ترتدي ملابس محتشمة تمامًا.
كان سروالها القصير الضيق مثل الجلد ينزل على وركيها، وحمالة صدرها الرياضية السوداء المطابقة دفعت ثدييها معًا بشكل جيد.
منذ أن ارتدت إميلي الكثير من القمصان الفضفاضة، لم أتمكن من قياس مدى صدرها.
لقد أخذت بعد إيريكا أكثر قليلاً في هذا القسم. لقد وجدت أنه من الغريب أنه على الرغم من أن ميل وإيميلي كانا توأمان - ولهما ملامح وجه متطابقة - إلا أن أجسادهما كانت مختلفة تمامًا.
لقد كانا متشابهين في الطول، لكن إميلي كانت تتمتع بمنحنيات أكثر نعومة مقارنةً بشخصية توأمها النحيلة والصغيرة الحجم.
لا يزال لدى ميل ثديين مرحين بشكل مثير للدهشة - لقد ألقيت نظرة سريعة على أكثر من نظرة عابرة في وقت سابق - لكنها شاركت في نوع جسم مماثل
لأماندا.

حاولت جاهداً ألا أحدق في الجزء الأوسط المكشوف من إيميلي والذي كان لا يزال يبدو أملسًا بسبب العرق، لكنني فشلت فشلًا ذريعًا.
خاصة عندما تمايلت بوركها بالطريقة التي ترضيني.

ابتسمت إميلي: "مرحبًا أيها الأخ الكبير"، ثم ألقت ذراعيها حول رقبتي وطبعت قبلة على خدي.

أنا :"صباح الخير" أجبتها وأنا أحتضنها من الخلف.

كان جسدها دافئًا، وكان جلدها المكشوف أملسًا. شعرت بشفتيها على خدي حمراء ساخنة وذهبت بشكل أسرع بكثير مما أردت.
حاربت الرغبة في التنفس بعمق والاستمتاع برائحة جسدها.
كان من الممكن أن يكون ذلك أكثر من مجرد زاحف قليلاً.

"لم يعد الصباح بعد الآن" ضحكت وهي تطلق عناقها.

أجبتها: "أعتقد أن الأمر ليس كذلك. آسف لأنني نمت في وقت متأخر جدًا".

أردت أن أجذبها نحوي مرة أخرى وأشعر بمنحنياتها الناعمة بشكل أكثر حميمية، لكنني قاومت رغبتي
الأولية.
لقد أفسدت للتو صديقتها المفضلة الليلة الماضية ويجب أن أكون قادرًا على إظهار بعض السيطرة الآن. لكنني لم أفعل.

إيميلي"إنها ليست مشكلة كبيرة. أنا متأكد من أن جين أبقاك مستيقظًا لوقت متأخر جدًا،".

أنا:"نعم... بخصوص ذلك،".

أكدت لي إميلي: "لا تحاول الاعتذار. أنا لست غاضبة، فقط كن حذرًا معها".

"هل أنت متأكد أنك لست مجنونة؟" انا سألت.

"لماذا أكون؟" أجابت، وقد لاحظت نبرة فضولية بعض الشيء لسؤالها.

تنهدت "حسنًا... إنه مجرد". "إنه أمر سخيف. لكنني أعلم أنه إذا حاول أحد أصدقائي النوم مع أي منكم، فسوف أغضب منه بشدة".

"ولكن ليس غاضبا مني؟" .

أجبتها بصدق: "حسنًا، لا. لا يمكنني أبدًا أن أغضب منك".

"جيد"، ابتسمت، ثم طبعت قبلة أخرى على خدي. "سأذهب للاستحمام."

بتلويح سريع لأختها، انطلقت إيميلي خارجة من المطبخ، وخلفها العصير يقفز مع كل خطوة يهدد بإصابتي بالسيلان من زاوية فمي مثل عازف الطبول الذي يركز على دقاته في الدقيقة.

قالت أماندا بمرح: "لقد انتهى الإفطار".

عدت إلى أختي الكبرى في الوقت المناسب لأرى ابتسامتها الرائعة وهي تضع أمامي طبقًا من البيض المخفوق الرقيق واللحم المقدد المقرمش واثنين من نقانق لحم الدهن أمامي، بالإضافة إلى شريحتين سميكتين من الخبز المحمص بالزبدة.
نعم، لقد كان يسيل لعابي هذه المرة.

لقد تعمقت في الأمر بعد أن شكرت أماندا، وابتسمت لي ابتسامة لطيفة.
ركزت على إدخال أكبر قدر ممكن من الطعام إلى فمي - دون الاختناق - بينما كنت أراجع ما أردت قوله
لأختي. بدت في حالة معنوية جيدة، لذا إما أنها لم تتذكر القبلة، أو أنها لم تزعجها.
لم أكن متأكداً مما كنت سأفضله.
أماندا لم تكن غاضبة مني، وكان هذا كل ما أهتم به حقًا.

"إذن أين كريج؟" سألت عندما انتهيت أخيرًا من ملء حاجتي.

فأجابت: "لقد غادر الليلة الماضية مع أخيه". "شيء يتعلق بكتابة أغنية جديدة.
لقد كانا في حالة سُكر شديد، لذا لن أتفاجأ إذا انتهى بهما الأمر في حانة أو نادٍ للتعري."

"هذا لا يزعجك؟" سألتها.

"لا، أنا أفهم أن الرجال يستمتعون بهذه الأشياء،" هزت رأسها.
"سأعترف لك حتى أنني ذهبت عدة مرات.

لقد أبلغت أن أختي الرائعة يمكن أن تكون مهتمة بالفتيات وأسقطت الموضوع.
أستطيع أن أرى جاذبية نادي التعري - خاصة الآن لدي القليل من المال لأحرقه - لكنني لم أفهم لماذا يذهب أي شخص إلى مكان مثل هذا عندما يكون لديه صديقة رائعة تنتظره في ذلك الوقت.
وخاصة واحدة رائعة مثل أماندا.

انتهيت من فطوري وغسلت طبقي بسرعة عندما غادرت أماندا المطبخ، ثم توجهت إلى غرفة المعيشة
للاسترخاء ومشاهدة التلفاز.

لقد أمضيت اليوم وأنا أشاهد بعض برامج الخيال العلمي ما بعد نهاية العالم على Netflix وتناول الوجبات السريعة.
لم يكن العرض سيئًا، لكن كمية لحظات القلق المزعجة التي أصابت المراهقين جعلتني على وشك إيقافه.
كان ذلك حتى دخلت إيميلي.
شعرها منسدل ومرتبك كالعادة، وكانت ترتدي قميصًا آخر من قمصانها الفضفاضة وشورت قصيرًا من الجينز يصل إلى الركبة.
جلست بجانبي مع وعاء من الفشار في يديها.

"مرحبًا، هذا العرض رائع!" قالت وهي تقدم لي وعاء الفشار الذي كانت تملكه.

أجبتها وأنا أتناول حفنة من الفشار: "لا بأس. لست متأكدًا من كيفية تحمل الجانب الدرامي الخاص
بالمراهقين".

ضحكت إميلي: "حسنًا، أنا مراهقة بعد كل شيء".

"أوه نعم،" ضحكت. "آسف، أنا أستمر في النسيان نوعًا ما."

"هل تقول أنني أبدو عجوزًا؟" سألت وهي تمسك صدرها

أنا:"اصمتي،" ضحكت، ودفعتها بقوة.

ضحكت إميلي وهي تكافح للحفاظ على وعاء الفشار من الانقلاب، ثم ألقت حفنة علي، وضربتني في وجهي.
كانت تبتسم على نطاق واسع وتضحك عندما التفتت وثبتتها بنظرة صارمة. ثم انقضت.

تحولت ضحكات إميلي إلى صراخ وصراخ كامل عندما بدأت دغدغتها.
سقط وعاء الفشار على الأرض، وقد نسينا كل شيء، بينما كنا نتصارع على الأريكة.
وسرعان ما وجدت بقع دغدغة عليها، وكانت تضرب وتصرخ بينما كانت أصابعي تتراقص على بطنها، وأعلى ضلوعها، وتصل إلى ذروة الصراخ تحت إبطيها.
كنت على وشك التراجع عن اعتدائي عندما ارتبط كعب قدم إيميلي – من خلال معاناتها المحمومة –
بالفخذ.

تأوهت من الألم وتدحرجت بعيدًا عن إميلي عندما انهارت على الأريكة.
لا بد أنها لم تدرك ما حدث لبضع ثوان، لأنها انقضت علي وهي تضحك.

"لقد حان الوقت" ، سخرت وهي تضغط على وزنها فوقي.

"يا للقرف!" شهقت عندما أصبح الإدراك واضحًا في
ملامحها. "نيك! أنا آسفة جدًا!"

"لا بأس،" تأوهت مرة أخرى بينما انتشرت موجة أخرى من الألم عبر الفخذ والمعدة.
"إنه بالفعل شعور أفضل."

ولم أكن أكذب عليها أيضًا.
لم تكن قد ركلتني بهذه القوة، لكنها كانت لا تزال نقطة حساسة.
على الأقل لم يكن علي أن أقلق بشأن الشعور
اللاإرادي الذي كنت أشعر به بسبب قربي منها.

غطت إميلي نفسها على جسدي ووضعت ذقنها على كتفي بينما كنت مستلقيًا هناك.
"هل احضر لك اي شيء؟"

أنا:"لا، سأكون بخير،" أجبت، لا أريدها أن تتحرك.
😂😂😂
"ماذا كان يحدث هنا بحق الجحيم."

رفع عني وزن إيميلي بسرعة، وجلست بحذر شديد
لأرى إيريكا واقفة عند المدخل المؤدي إلى غرفة المعيشة.
كانت ترتدي رداءها الحريري الأسود من الليلة السابقة، ولكن هذه المرة كان مربوطًا بإحكام حول خصرها النحيف.
بدت إيريكا وكأنها خرجت للتو من السرير.
كان شعرها مجعدًا وغير مصفف، ولم تكن تضع أي مكياج يمكنني تمييزه.
بدون شعرها المصفف إلى حد الكمال، ومكياجها المتقن، بدت رائعة.
كانت عيناها كبيرة، وشفتاها ممتلئة وناعمة، وبدت بشرتها خالية من العيوب.
لقد استمتعت حقًا بجمالها، لكني سأكون سعيدًا
بالاستيقاظ على هذا الوجه كل صباح.

قالت إيميلي وهي تبتسم: "كان نيك يدغدغني، وقد ركلته عن طريق الخطأ في خصيتيه".

قالت إيريكا بنصف ابتسامة: "حسنًا... أنت لا تريدين أن تفعلي ذلك يا أختي العزيزة".
"لدي شعور بأن نيك سيحتاج إليهم بكل الاهتمام الذي سيحصل عليه."

أنا:"انتباه؟" سألت مع الحاجب المرفوع. من المؤكد أن إيريكا لن تكون صارخة بشأن ما تريده أمام أختنا.

قالت إميلي: "لقد ضاجعت جين".

"لذا؟" أجبته مرتبكًا بعض الشيء.

ردت إيريكا بشكل قاطع: "جين تتحدث، وإذا تحدثت عن الليلة الماضية، فإن الكثير من الفتيات في المشهد سيحاولن الإيقاع بك".

وأضافت إميلي: "أنت في الأساس لحم طازج".

كان احتمال وجود حشد من النساء الجذابات يلقون أنفسهن علي بمثابة دفعة كبيرة من الأنا، وسيكون
الأمر ممتعًا للغاية.
ولكن يمكن أن يصبح قبيح. في تجربتي، يمكن للمرأة أن تكون حقودة وقاسية عندما يتعلق الأمر بمطالبة الرجل.
وخاصة عندما كان هذا الرجل جديدا في المنطقة. لقد رأيت ذلك يحدث عدة مرات في لندن ولم أتطلع إلى أن أكون في قلب الحدث.

قلت: "ربما لن تتحدث".

انفجر كل من إيريكا وإيميلي بالضحك.

انضممت إيريكا إلى إميلي وأنا على الأريكة لمشاهدة Netflix، واستمتعت ببساطة بصحبة أخواتي.
احتضنت إميلي على أحد جانبي، بينما استلقيت إيريكا على الجانب الآخر، ولف ساقيها فوقي.
كان رداؤها مرتفعًا جدًا، ومنحني منظرًا رائعًا لساقيها الطويلتين الناعمتين.
حتى أنني لاحظت نقصًا واضحًا في الملابس الداخلية عندما قامت بفصل ساقيها قليلاً عن طريق الخطأ.

✍️✍️ يتبع ✍️✍️


✍️✍️ الجزء 6✍️✍️

من الشهوة من النظرة الأولي

نكمل ع ما سبق .. شاركوني آراءكم لا تنظر إلي القصة بصمت .. ✍️✍️💗✍️

قالت أماندا وهي تدخل من المطبخ: "أنتم الثلاثة تبدون مرتاحين".

"انضمي إلينا!" قالت إميلي بسعادة وهي تمد ذراعيها إلى أختها الكبرى.

أعطتني أماندا نظرة فضولية قبل أن تصعد على
الأريكة وتلف ذراعيها حول إيميلي.
بعد بضع دقائق، انزلقت ميل إلى الغرفة بهدوء ورفعت إيريكا نفسها حتى تتمكن التوأم الشقراء من

الانضمام إلى المجموعة، ثم أسندت رأسها على حجر ميل.
أعطتني ميل بعض النظرات العارفة بينما أسندت توأمها رأسها على كتفي، لكنها لم تقل أي شيء عن محادثتنا في وقت سابق.
آمل أن أتمكن من قضاء بعض الوقت بمفردي مع ميل، ويمكنها مساعدتي في التعامل مع هذا الوضع الفوضوي برمته.

"حسنًا، هذا يكفيني من التلفاز اليوم،" قلت وأنا أفصل نفسي عن أخواتي وأتمدد.

أضافت إميلي بتثاؤب: "نعم، لقد كان يومًا كسولًا بعض الشيء".

"كسول بالنسبة للبعض.
لقد كنت أنتي وأماندا في صالة الألعاب الرياضية لمدة ساعتين تقريبًا،" قالت ميل.

قالت إيريكا: "بالحديث عن صالة الألعاب الرياضية". "سأذهب وأقوم بإنهاء الحفلة الليلة الماضية. هل تريد أن تأتي يا نيك؟"

تناقشت بسرعة مع نفسي حول الذهاب، وسرعان ما استنتجت أنني كنت أرغب بالفعل في رؤية إيريكا تتعرق وهي ترتدي معدات التمرين. "بالتأكيد، سأذهب."

قالت ميل وهي تقف على قدميها: "سآتي معك". "فقط أعطني دقيقة لأغير ملابسي.

قالت أماندا: "سأبدأ بتناول العشاء"، ثم التفتت إلى إميلي. "هل تريد المساعدة؟"

ابتسمت إميلي: "بالتأكيد".

كل أخواتي ذهبن في طريقهن المنفصل، باستثناء إيريكا.
نظرت إليّ من حيث كانت لا تزال مستلقية على

الأريكة، ومدت ذراعيها نحوي، كما لو كانت بحاجة إلى مساعدتي للنهوض.
ابتسمت لأختي وتوجهت إليها.
أخذت يديها على يدي وسحبتها من الأريكة مباشرة إلى ذراعي.

سقطت إيريكا على صدري، ولففت ذراعي حول خصرها النحيل لدعمها.
كانت ذراعيها ملفوفة حول رقبتي وفجأة كان وجهها بالكاد على بعد بوصة واحدة من وجهي.

نظرت إلى عينيها الزرقاوين – اللتين كانتا تتلألأان ببريق ماكر – واستمتعت بانحناء وركيها تحت أطراف أصابعي.

"مرحبًا،" قالت بهدوء.

"مهلا،" أجبت. "تأتي هنا في كثير من الأحيان؟"

ضحكت عندما تدحرجت عينيها وأستطيع أن أقول إنها بالكاد تقمع ابتسامتها.
كان جسدها متدفقًا على جسدي، واستطعت أن أشعر بتضخم ثدييها الكبيرين بينما كانا يسحقان صدري، وكان فخذها الناعم يستقر برفق بين ساقي.

سيكون من المستحيل عليها ألا تلاحظ انتصابي.

"لماذا أتيت إلى غرفتي الليلة الماضية؟" سألت دون تفكير.

"لماذا تعتقد؟" لقد رفعت حاجبها مقوسًا تمامًا.

أجبت بثقة: "أعتقد أنك اعتقدت أنني وحدي".

"انظر إلى ذلك" ، ابتسمت نصف إبتسامة. "ذكي وحسن المظهر.
لقد حصلت على كل شيء...اخي الكبير."

النغمة المثيرة التي استخدمتها في الكلمتين

الأخيرتين أرسلت رعشة إلى أسفل العمود الفقري وتسببت في انزلاق يدي لأسفل لأتحسس فخديها المذهلين.
لم أقم بهذه الخطوة بشكل واعي، لكنني كنت سعيدًا بذلك.
شعرت أن مؤخرتها مذهلة في يدي – أفضل بعشر مرات من مؤخرة جين – واضطررت إلى محاربة كل أ جسدي حتى لا أرفع رداءها الرقيق وأمسك بغخديها العاريتين الرائعتين.

"مممم،" تشتكت. "يديك تشعرني أنني بحالة جيدة."

"أنتي تشعري بالارتياح،" قلت في أذنها.

زاد الضغط من فخذ إيريكا بين ساقي، وشعرت بجلدها الناعم يمتد على طول قضيبي المتصلب.
سبح رأسي بإحساس مسكر بالشهوة واللذة الوحشية التي لم أشعر بها من قبل.
لم أكن متأكدة مما إذا كان هذا هو انجذابي فقط لهذه المثيرة، أم لأنه كان من المحرمات.

كانت أفواهنا لا تزال على مسافة جزء من البوصة من اللمس، وكان رطوبة شفتيها الممتلئتين جذابة للغاية لدرجة أنني عرفت أنني إذا قبلتها الآن، فلن أتمكن من التوقف.

ولحسن الحظ، أنقذتنا خطى في الردهة بالخارج، وسرعان ما انفصلنا - وإن كان على غير قصد -.

قالت إيريكا بعد أن نظرت بشوق إلى الإنتفاخ الظاهر علي زبي: "من الأفضل أن أذهب لأغير ملابسي".

"نفس الشيء،" أجبت، ولكن جعلتها تغادر أولاً حتى أتمكن من مشاهدة تلك الوركين تتمايل من الخلف.

كنت سعيدًا برؤية إيريكا تبدو مرتبكة ومنزعجة مثلي.
لقد أكد ذلك شكوكي في أنها قد تكون لديها مشاعر حقيقية تجاهي، كما فعلت تجاهها.
لقد أعدت ضبط نفسي لأجعل مظهري أقل وضوحًا، ثم توجهت عائدًا إلى شقتي لأغير ملابسي.

بعد عشر دقائق التقيت بالأختين بالقرب من سيارة إيريكا الزرقاء هولدن بارينا. بدت الأختان مذهلتين أيضًا في ملابسهما الرياضية، وكنت أتطلع إلى رؤيتهما وهما يبذلان جهدًا كبيرًا.

كانت إيريكا ترتدي بنطالًا ضيقًا باللونين الأسود

والأحمر يبدو أنه تم رسمه، مع حمالة صدر رياضية مطابقة.
تركت خصرها النحيف كالساعة الرملية مكشوفًا لتستمتع به عيني.

تم سحب شعرها الأسود الطويل إلى شكل ذيل حصان أنيق وصل إلى مؤخرتها.
تركت عيني تتجول في جسدها علانية كما فعلت معي.

كانت ميل ترتدي ملابس مماثلة، لكن ملابسها كانت سوداء بالكامل، وكان الجزء العلوي منها يغطي خصرها النحيف بالكامل.
لا يزال يعانق شكلها مثل الجلد الثاني، ولم أستطع إلا أن أعجب بالانحناء الطفيف لمؤخرتها عندما ابتعدت عني.
كانت تضع شعرها الأشقر البلاتيني الطويل في ضفائر، وهو ما وجدته لطيفًا بشكل لا يصدق.

أنا متأكد من أنها لم تفعل ذلك لترفع مني،
لكنها غمزتني عندما لم تكن إيريكا تنظر.
هل كانت الغمزة لأنها عرفت أنني كنت أتحقق منها؟ أم أنها رأتني أتحقق من أختها؟ وأي من النتيجتين ستكون غريبة.

صعدت إلى مقعد الراكب في سيارة إيريكا عندما أصرت ميل، وجلست في المقعد الخلفي .
كما فعلت أماندا، عرضت إيريكا السماح لي بالقيادة، لكنني أردت عمل رخصتي قبل السير في الشوارع هنا.
آخر شيء أردته هو أن يتم إيقافي وتغريمي بسبب القيادة بدون رخصة.

شغلت إيريكا الموسيقى بهدوء . لكن لم يتحدث أحد.
الموسيقى التي اختارتها لم تكن اختياري الأول.

كانت الموسيقى القوطية/الصناعية مقبولة في النوادي والحفلات، لكنها لم تكن أبدًا شيئًا سأبذل قصارى جهدي للاستماع إليه.
كنت أعلم أنها تحظى بشعبية لدى النساء القوطيات والبديلات، لذلك لم أقل شيئًا.

وبعد حوالي عشر دقائق توقفنا في موقف سيارات صغير وتبعت الفتيات إلى الباب الوحيد لصالة الألعاب الرياضية المحلية.
صعدت إيريكا ومررت مفتاحًا صغيرًا فوق القارئ، فطقطق الباب قبل أن تفتحه وتدخل إلى الداخل. تبعتها ميل وطلبت مني أن أتبعها.
بمجرد دخولها، قامت إيريكا بإيداع متعلقاتها بسرعة في إحدى الفتحات الفارغة التي تصطف على طول الجدار المجاور قبل التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية.

ابتسمت ميل: "سآخذك لرؤية شخص ما بخصوص العضوية".

أومأت برأسها وأشرت لها أن تقود الطريق، وأبذل قصارى جهدي لعدم التحديق في مؤخرتها المشدودة علانية.

قادتني ميل إلى مكتب زاوية بأبواب وجدران زجاجية.
جلست امرأة شقراء شابة خلف المكتب المنحني، وتتحدث على الهاتف.
طرقت ميل الباب بهدوء، وابتسمت لها المرأة قبل أن ترفع إصبعها، مشيرة إلى أنها يجب أن تنتهي قريبًا.
عندما أنهت الشقراء مكالمتها الهاتفية، نهضت من كرسيها ودارت مكتبها لتعانق ميل بشكل ودود.
كانت ترتدي قميص بولو باللونين الأبيض والأسود مع شعار الصالة الرياضية على صدرها الأيسر، مع بنطال ضيق أظهر ساقيها المتناغمتين.
كانت أقصر قليلًا من ميل — مما يعني أنني كنت أطول من تلك المرأة الصغيرة — وكانت تبدو وكأنها تتمتع بسمرة برونزية لا تشوبها شائبة جعلت عينيها الزرقاوين اللامعتين تتألقان.

"هذا أخي، نيك،" قدمتني ميل. "نيك، هذه سارة. إنها تدير صالة الألعاب الرياضية."

قالت سارة بابتسامة ودية: "تشرفت بلقائك يا نيك".

"وأنت أيضًا" أجبت وأنا أمد يدي في التحية.

أخذت سارة يدي المقدمة وتصافحنا بطول مناسب.
كانت يداها ناعمة كاللبن، لكن قبضتها كانت قوية.
ربما كان العمل في صالة الألعاب الرياضية وإدارتها يعني أن لديها متسعًا من الوقت لممارسة التمارين الرياضية بنفسها، وقد شعرت بخيبة أمل لأن قميص البولو الذي كانت ترتديه غطى جزءًا كبيرًا من قوامها.

"إذن، أنت تبحث عن العضوية؟" سألت بمجرد تقديم كل التحيات.

أجبتها: "نعم، جميع أخواتي يأتون إلى هنا، لذلك اعتقدت أنه مكان جيد للذهاب إليه".

ابتسمت سارة: "نحن نحب وجودك هنا، وأنا متأكدةمن أنك ستتناسب معنا تمامًا".
"تعال إلى مكتبي وسأحصل على التفاصيل الخاصة بك.
ثم يمكنك الوصول إليها مباشرة إذا كنت ترغب في ذلك."

ودعنا ميل بينما كنت أتبع سارة إلى مكتبها وأخذت أحد الكرسيين الموجودين أمام مكتبها.
وبدلاً من أن تأخذ كرسيها خلف المكتب، أخذت الكرسي الذي بجانبي ووضعت بضع أوراق أمامي.

وأشارت سارة إلى أن "هذا هو عقد العضوية الخاص بنا".
"إنها توضح فقط تكلفة العضوية شهريًا والفترات التجريبية ورسوم الانضمام، والتي سنتنازل عنها لك نظرًا لأنك أحد أفراد عائلة أعضاء لدينا."

لقد ألقيت نظرة سريعة على الأوراق دون أن أقرأها حقًا.
كانت عقود عضوية الصالات الرياضية عادة عالمية تمامًا، مع وجود اختلافات طفيفة فقط في التكاليف وساعات العمل والحد الأدنى من الفترات التجريبية.

قلت: "كل هذا يبدو مرضيًا".

ابتسمت لي سارة ابتسامة دافئة، وظننت أنني رأيتها معجبة بي بطرف عيني.
ربما كان ذلك في مخيلتي من التواجد حول إيريكا كثيرًا مؤخرًا.
كانت سارة ترى جميع أنواع لاعبي كمال الأجسام طوال اليوم.

لم أكن شيئًا مميزًا في هذا الحشد.

وأوضحت سارة: "التالي هو نموذج الدفع.
نحن نقبل فقط المدفوعات في شكل خصم مباشر في اليوم الأول من كل شهر".

"ذكرت ميل أنك أتيت من إنجلترا. هل لديك حساب مصرفي أسترالي حتى الآن؟"

لم أزعج نفسي بإنشاء حساب لأنني لم أكن متأكدًا مما إذا كنت سأبقى في البلد أم لا.

وبما أن والدتي وأبي كانا مواطنين أستراليين، فقد حصلت على جنسية مزدوجة مما يجعل الأمور أسهل.
لكنني لم أكن متأكد حتى التقيت بإخوتي إذا كنت سأبقى.

الآن لم يكن لدي أي نية للمغادرة.

أجبتها: "لا أملك الآن. ولكن يمكنني بسهولة إعداد واحد غدًا".

سارة :"لا بأس. بما أن أخواتك يأتون إلى هنا منذ بضع سنوات، يسعدني أن أقدم لك الشهر الأول مجانًا.
فقط تأكد من إعداد هذا الحساب وأرسل لي التفاصيل قبل
ثم قالت سارة: "لقد انتهت المقابلة".

"لقد فهمت،" أجبت مع إيماءة.

لقد وقعت ووقعت بالأحرف الأولى على الأوراق المطلوبة.
ثم أعطتني سارة منشفة وزجاجة ماء وحلقة مفاتيح. جميع العناصر كانت تحمل شعار الصالة الرياضية.

"هذه مجانية لجميع الأعضاء.
ستمنحك وحدة التحكم إمكانية الوصول إلى صالة
الألعاب الرياضية في أي وقت تريد ممارسة التمارين فيه.
فقط تأكد من أنك تستخدمه في كل مرة تدخل فيها ولا تسمح لأي شخص بالدخول.
حتى لو كنت تعرف أن شخصًا ما عضوًا وأوضحت.

الآن أصبح من المنطقي سبب دخول إيريكا وميل بشكل منفصل.
كل واحد منهم يستخدم المفاتيح الخاصة به.
لقد كان الأمر غريبًا ، لكنني فهمت
المشكلات الأمنية المتعلقة بالسماح لأشخاص عشوائيين بالدخول طوال ساعات الليل.
لم يتمكنوا من إبقاء الموظفين تحت الطلب لمدة أربعة وعشرين ساعة.

أنا :"شكرًا لكي. لقد كنت جيدة للغاية،" ابتسمت للشقراء اللطيفة.

ابتسمت مرة أخرى سارة: "إنه لمن دواعي سروري".
"ربما لا يتعين علي أن أسأل هذا لأنك تبدو في حالة جيدة، ولكن إذا كنت بحاجة إلى أي مساعدة من المدربين الشخصيين أو أي شيء، فقط اطلب.

لدينا مجموعة في النخبة يسعدهم تقديم المساعدة."

"هل أنتي أحد المدربين؟" سألت، اختبار لها.

سارة :"يمكن أن أكون كذلك،" غمزت.

أعطتني ابتسامة أخيرة قبل أن أغادر مكتبها.

لم يكن هناك شيء يضاهي أن تغازل امرأة رائعة الجمال لتجعل يوم الرجل مميزًا.
قد أضطر إلى قبول عرض سارة للتدريب الشخصي.
نأمل أن تكون خططها للحصول على مثيرة للاهتمام مثل خطتي.

منذ أن انتهيت من عملية عضويتي، قررت أن أمارس تمرينًا سريعًا.
ألقيت هاتفي ومحفظتي في إحدى الحجيرات بجانب تلك التي اختارتها إيريكا، وملأت زجاجة المياه الخاصة بي، وتوجهت إلى قسم التمارين .
أاستقبلني المنظر اللطيف لمؤخرة إريكا وهي تستعرضه عندما استدرت عند الزاوية حيث كانت أجهزة المشي مصطفة في صفين مقابل الحائط.
كانت إيريكا تتحرك ببطء، وكانت المشية المتعرجة لخطواتها تجعل مؤخرتها المثيرة تهتز مع كل خطوة تتخذها.
ومن الطبيعي أن أحمل إحدى أجهزة المشي الموجودة في الصف خلفها.

لقد مرت بضعة أسابيع منذ أن قمت بأي تمرين.

لقد بدأت تمرين القلب بدون جهد، وبدأت في الجري السريع بعد عشر دقائق، ثم حافظت عليه لبضع دقائق فقط قبل أن أهدأ بالمشي السريع.
كانت عيناي مثبتتين على مؤخرة إريكا في أغلب الوقت، مما جعل الوقت يمر سريعًا.

قضيت بقية وقتي في صالة الألعاب الرياضية على مقربة من إحدى أخواتي.

لقد أمسك بي ميل عدة مرات وأنا أنظى إيريكا، لكنها لم تقل شيئًا.
كما أنها لم تشر إلى أن الأمر أزعجها.

حتى أنها أمسكت بي وأنا أتحقق منها عندما كانت تتمدد على بساط اليوغا.
كنت متأكدًا من أن إيريكا أحببت كل دقيقة نظرت إليها أيضًا.

لقد أبقيت معظم تمريناتي خفيفة حتى لا أؤذي نفسي من خلال القفز مرة أخرى بسرعة كبيرة، ولكن بعد مرور ساعة كنت لا أزال أتعرق بشدة وأردت بشدة الاستحمام وتغيير ملابسي .

"مرحبًا أيها الغريب،" دفعتني إيريكا بشكل هزلي وهي تتجه نحونا لملء زجاجة المياه الخاصة بها ..

أنا :"هل انتهيت من كل شيء؟" سألت ، وتركت عيني تتجول في جسدها اللامع.

إيريكا :"نعم. فقط سأستحم وأغير ملابسي،" قالت وهي ترتشف من زجاجتهاالماء.

أنا :"هل تمانعي في توجيهي إلى الحمامات؟" سألت، لم أكن سعيدًا بالاستحمام في الأماكن العامة، لكنني لم أرغب في أن أشم رائحة لي أثناء عودتي بالسيارة إلى المنزل.

إيريكا :"بالتأكيد. بهذه الطريقة."

تبعت إيريكا نحو الجزء الخلفي من صالة الألعاب الرياضية — ومررت بقسم الأوزان الحرة — وعبرتُ ممرًا ضيقًا.

كانت هناك سلسلة من الأبواب تصطف على طول الممر، وكل منها يحمل رمز حمام للجنسين.
كان عدد قليل منها مقفلا، لكن معظمها كان مفتوحا قليلا، مما يشير إلى أنها خالية من أي أحد.

وأوضحت إيريكا: "ما عليك سوى اختيار دش فارغ وتنظيف نفسك.
فقط تأكد من إطفاء الأنوار عند الانتهاء وترك الباب مفتوحًا، حتى يعرف الآخرون أنه متاح".

أجبتها: "شكرًا". "أفضل من الحمامات الجماعية التي كان علي أن أتعامل معها في صالات الألعاب الرياضية في بلدي."

"العمومية يمكن أن تكون ممتعة،" غمزت إيريكا.😉

ثم استدارت أختي الجميلة على كعبيها وعادت إلى الممر، ونظرت من فوق كتفها لتبتسم لي ابتسامة شريرة قبل أن تنعطف عند الزاوية.

ضحكت في نفسي: "قد أجعل ذلك دشًا باردًا".

قبل أن أقوم بالتنظيف، عدت إلى صالة الألعاب الرياضية وأمسكت بحقيبتي.

كانت تحتوي على قميص وشورت قصير كنت قد جلبته معي.
لم يكن لدي مانع من الانتظار حتى عودتي إلى المنزل من صالة الألعاب الرياضية لأغير ملابسي، لكنني الآن أعيش مع أربع نساء، وأردت أن أتجنب شم رائحة عرقي في أسوأ حالاتي.
الحجرة التي كانت تحتوي على متعلقات إيريكا وميل سابقًا أصبحت فارغة الآن، واعتقدت أن أشقائي قد ذهبوا لتنظيف أنفسهم.

عبرت أرضية صالة الألعاب الرياضية وتوجهت إلى الممر مرة أخرى، واخترت حمامًا فارغًا.
كانت الغرفة صغيرة، مع مرحاض بسيط في إحدى زواياه، وحوض غسيل ومقصورة دش في الأخرى.
لم تكن الحجرة أكثر من مجرد قسم منخفض قليلاً من الحمام مع رأس دش وستارة للخصوصية.

ألقيت حقيبتي على المقعد المتوفر والمثبت في الحائط ونزعت ملابسي المتسخة قبل تشغيل الدش.
انتظرت بضع ثوانٍ حتى يسخن الماء قبل أن أدخل تحته.

تنهدت بينما كانت حبيبات الماء الساخنة تحرق بشرتي وتريح عضلاتي المتعبة.
سأشعر بالألم غدًا - حتى من تمريني البسيط - ولكن الحمام الساخن سيفعل المعجزات لتخفيف الألم .
آه لو كان لدي شيء آخر لتحرير عضلاتي الأخرى.
😂😂
كان زبي يحاول اختراق شورتي طوال الوقت، واستغرق الأمر معجزة صغيرة بالنسبة لي لإبقائه بعيدًا عن الأنظار من الأشخاص في صالة الألعاب الرياضية.
كنت متأكدًا من أن إيريكا قد رصدته، لكن من المحتمل أنها كانت تنظر ع زبي على أمل إلقاء نظرة خاطفة عليه.

فكرت في إعطاء نفسي دفعة هنا والآن ( أجله زبي )، لكن هذه كانت مساحة عامة، وشعرت أن الأمر خاطئ.

أعلم أنني بالتأكيد لا أرغب في التدخل في تصرفات شخص آخر قام بها أثناء تفكيره في أخته المثيرة.
مع تنهيدة، خفضت الماء الساخن وتركت الماء البارد يغسل جسدي.

بمجرد حصولي على ما يكفي من الماء البارد، أغلقت الدش وخرجت، وأنا أرتجف قليلاً.
لم أكن أحب الاستحمام البارد، لكن كان له التأثير الذي كنت أتمناه في إراحة زبي ..
نظرت حول الحمام بحثًا عن منشفة ولكن لم أتمكن من رؤيتها.
كان بإمكاني استخدام منشفة الصالة الرياضية الخاصة بي، لكن ذلك بدا له نتائج عكسية تمامًا.
أعطتني طرقة خفيفة على الباب الأمل في أن أتمكن من سؤال أي شخص عما إذا كانت هناك مناشف متاحة.
تمنيت فقط أن تكون إحدى أخواتي وليس شخصًا غريبًا آخر

غطيت أسوأ ما في عري مني بمنشفة رياضية صغيرة وفتحت الباب ، ولكن لم يكن أي من أخواتي.
لقد كانت مديرة الصالة الرياضية، سارة.

قالت بابتسامة: "المناشف موجودة عند مكتب
الاستقبال".

"يا القرف،" أجبت. "هل أنتي-"

قبل أن أتمكن من إنهاء السؤال، رفعت سارة منشفة بيضاء ناعمة لكي أراها.
ابتعدت عن الباب لفتحه أكثر قليلًا ومددت يدي، لكنها ببساطة اندفعت إلى الغرفة ووضعت المنشفة على المقعد كما لو كان يومًا عاديًا في العمل بالنسبة لها.
أو متعودة ع ذلك يومياً.
قالت وهي تستدير لمواجهتي: "لقد رأيتك تمسك بأغراضك وتنزل بهذه الطريقة دون منشفة، لذا فكرت في أن أحضر لك واحدة".

أنا:"شكرًا لك. هذا لطف منك حقًا"، أجبتها، غير متأكد مما إذا كان ينبغي علي إغلاق الباب أم تركه مفتوحًا. لقد اخترت إغلاقه بدرجة كافية حتى لا يتمكن أحد من رؤيتي.

قالت وهي تعض على شفتها السفلى: "أود أن أتأكد من أن خدماتي هنا على أعلى مستوى يا نيك".

فقلت: "حسنًا... حتى الآن ليس لدي أي شكوى".

على الرغم من أن سارة كانت بكامل ملابسها، إلا أن مجرد التعري في حضورها كان له تأثير على زبي لدرجة أنني عانيت من الاستحمام البارد ، ولم تعد منشفة الصالة الرياضية الصغيرة تخفيني بعد الآن.

خطت سارة بضع خطوات في اتجاهي، ثم وضعت يدها على الباب خلفي، وأغلقته.
كان الباب مغلقًا وسمعت صوت القفل، مما أدى إلى

وجودنا معًا في الغرفة.

قالت سارة وهي تمرر أصابعها على طول الانتصاب المخفي: "دعنا نرى ما يمكننا فعله حيال ذلك".

ارتعش زبي بينما كانت أصابعها تتتبع أعلى وأسفل طوله.
لن يتخلص منه أي قدر من الماء البارد هذه المرة.
لذلك، قررت أن أستمتع باللحظة وأستمتع بنفسي.
رميت منشفة الصالة الرياضية عديمة الفائدة جانبًا وابتسمت للابتسامة التي أعطتها سارة لزبي المنتصب بالكامل الآن.

تمتمت قائلة: "رائع كما كنت أتمنى أن يكون".

لم تضيع سارة أي وقت، وجلست على ركبتيها

الأمامية، وأخذت زبي بين يديها الناعمة.
انحنيت على الباب وسمحت لها بدعك زبي بين يديها ذوي الخبرة على ما يبدو.

أتأوه مرة أخرى عندما شعرت بالدفء والرطوبة في لسانها ينزلق على طول زبي وعلى طرفه.
أغمضت عيني واستمتعت بالأحاسيس التي أشعر بها في جسدي بينما كانت سارة تحلب زبي في يدها، وتمص رأسه وتداعب خصيتي.
مما سيؤدي إلي شعوري أنه سيكون هزة جماع قوية.

غياب لمسة لها، وصوت حفيف جعلني أفتح عيني وأنظر إلى مدرب اللياقة البدنية المثيرة.
لقد ألقت قميصها البولو جانبًا مع حمالة صدرها.
كان ثدييها المريحين يبرزان من شكل رفيع ونحيل، وكانت حلماتها تتوسل إي لكي أقوم بامتصاصهما.

لم تضيع أي وقت وعادت إلى مهمتها في مص زبي كما لو كانت تتسابق للانتهاء في الوقت المحدد.

وضعت يدًا على رأسها لتوجيه حركاتها، وأخرى على كتفها عندما بدأت في هز وركيّ ذهابًا وإيابًا.

أعطتني سارة المزيد من الحرية عندما بدأت في دفع زبي بفمها، ببساطة أبقت فمها مفتوحًا أمامي وتلف لسانها حول طرف زبي في كل مرة أسحبها للخلف.
ولكني ناقشت نفسي للحظة ما إذا كان ينبغي لي أن أثنيها على المقعد وأضاجعها دوجي، لكن هذا قد يحدث الكثير من الصوت العالي لها.
لم تخلع مدربة اللياقة البدنية الشقراء كلوتها الداخلي، لذا أعتقد أنها كانت راضية بمص زبي في الوقت الحالي.

"أعطي فمك لي،" قلت وانا في لحظة أنين من المتعة .

نظرت سارة إلي بعينيها الزرقاوين الجميلتين وأومأت برأسها.
كان المشهد مثيرًا بشكل لا يصدق مع زبي بين شفتيها وثدييها معروضين من أجل متعة المشاهدة.
كان علي أن أكافح حتى لا أسقط حملي في حلقها في ذلك الوقت .

وبعد اثنتي عشرة ثانية بدأت بضخ حلقها مرة أخرى.
لم يكن لديها منعكس هفوة مطلقًا وأخذت طول زبي بالكامل . شعرت بأنفهاها يضغط على حوضي في كل مرة أنهي فيها دفعتي الطويلة، وكانت تتأوه حول زبي باستمرار.
وبعد دقيقة أو دقيقتين فقط، كنت أستمتع بفمها وحلقها تمامًا.

" اللعنو،" تأوهت. "أنا سأنزل حمولتي من المني ."

سمعت سارة كلامي وقابلته بفرحة ، وشعرت بأصابعها تحفر في مؤخرتي من الخارج، وتسحبني بقوة عليها وتجبر زبي في حلقها أن آتي بحمولتي من المني .
أمسكت بقبضتي شعرها بشدة وكنت متأكد من أنها مؤلمة، لكن سارة كانت تئن بصوت أعلى.اممممممممم

سيل من المني اندفع وأنطلق من زبي النابض لملء معدة سارة المشتاقة المني ،
وانهارت على الباب خلفي بينما كنت أتنفس بصعوبة.

وبعد حوالي نصف دقيقة، توقف قضيبي أخيرًا عن النبض وضخ المني في فم سارة.

أخيرًا أخرجت مديرة الصالة الرياضية الشقراء قضيبي من حلقها وبدأت في التقبيل ولعق وامتصاص طرفه .

أنا:"اللعنة أنتي جيدة في المص.

سارة:"من الجيد لي أن أشرب المني "، غمزت لي، ثم قبلت طرف قضيبي.

:"أوه، اللعنة هذا جيد،" تأوهت.أااااااه

قامت سارة بتنظيف زبي جيدًا قبل أن تقوم ع قدميها.

نظرت إلى نفسها في المرآة، ورتبت شعرها وغسلت وجهها قبل أن تسحب حمالة صدرها وقميصها مرة أخرى.

سارة :"أنا سعيدة لأنك استمتعت بوقتك يا نيك. أتمنى أن نتمكن من عقد المزيد من الجلسات معًا،" غمزت سارة.😉😉

ابتسمت😀 وأنا أبتعد عن الباب: "يمكنك الاعتماد علي".

سارة:"سأسمح لك بالتنظيف.

أخواتك ينتظرنك في منطقة الاستقبال،" ، ثم أعطت زبي الكراهية قليلاً نظرة أخيرة قبل أن تخرج من الحمام.

أمسكت بالمنشفة التي أحضرتها وأغلقت الباب مرة أخرى بينما أجفف نفسي وأرتدي ملابسي.
ربما أستطيع الآن أن أفكر في أخواتي بشكل أسهل قليلاً وأن أبقي نفسي تحت السيطرة.
لكن هل أردت ذلك؟ لم أكن متأكد مما أردت بحق الجحيم بعد الآن.

التقيت بأخواتي عند الباب الأمامي للصالة الرياضية حيث كن يتحدثن مع سارة.
أعطتني مدربة اللياقة البدنية الشقراء ابتسامة ماكرة قبل أن أنظر على مؤخرتها بينما غادرنا جميعًا، وهو ما لاحظته إيريكا وأعطتني غمزة.
هل كل نساء هذا البلد هكذا؟ لم أكن قد أتيت إلى
البلد لمدة أسبوع، وكنت قد مارست الجنس مع فتاة في نفس الليلة التي قابلتها فيها، وتلقيت اللسان المثير للغاية في حمام صالة الألعاب الرياضية، وكانت إحدى أخواتي المثيرات تتلهف ورائي بينما كانت اثنتين أخريين أظهر اهتمامًا حميمًا.

لو كانوا كذلك، سأقضي وقتًا ممتعًا. 😂😂😂

وصلنا إلى المنزل بعد فترة قصيرة لتناول العشاء المجهز بالفعل.
تفوح رائحة الدجاج بالزبدة في الهواء وهاجمت أنفي بمجرد أن فتحت الباب الأمامي، وانجرفت إلى المطبخ، ولعاب فمي يسيل.

لقد كنت جائعًا للغاية بعد التمرين والنشوة الجنسية الشديدة التي تلقيتها من سارة المطيعة جدًا.

أنا:"إن رائحتها لذيذة،" لقد تذمرت تمامًا.

كان لعابي الأولي ينبع من الروائح المذهلة التي كانت أشمها في كل ركن في المنزل.

لكن عندما رأيت أماندا واقفة في المطبخ وهي ترتدي فقط زوجًا من الملابس الداخلية المتواضعة ، كدت أن يسيل لعابي مثل الأحمق.
بدت ساقيها ناعمة بشكل لا يصدق.

ابتسمت أماندا وهي تدور لمواجهتي: "اجلس وسأقدم لك طبقًا".

بدلاً من المجادلة بأنني أستطيع تقديم وجباتي بنفسي، جلست على طاولة الطعام بجانب إميلي السعيدة.
جلست بجانبها على الطاولة، وهي ذقنها على يدها.
بدت وكأنها ترتدي فقط قميصًا طويلًا أسود اللون، لكنني خمنت أنها كانت ترتدي ملابس داخلية، وكان شعرها فوضويا كالمعتاد، فقط قامت بسحبه مرة أخرى إلى شكل ذيل حصان.
التأثير جعلها تبدو أجمل من المعتاد.

إيميلي:"هل كان تمرين جيد؟" ابتسمت لي.😀

أجبتها: "نعم، كان الأمر رائعًا. لقد مر وقت طويل، لذا من المحتمل أن أشعر بالألم غدًا".

فأجابت إيميلي: "إذا كنت بحاجة إلى تدليك، اسمح لي أنا أعرف".

ابتسمت لها 😀: "سأوافق بالتأكيد على هذا العرض".

انضمت إلينا أميليا وإريكا بعد لحظة، واختارتا تغيير ملابسهما قبل العشاء.

كانت إيريكا ترتدي بنطالًا رياضيًا رماديًا عاديًا يصل إلى مستوى منخفض عند وركها، وقميصًا أسود بدون أكمام يخفي بالكاد ثدييها الثقيلين.
كان شعرها مصففًا حديثًا ولكنه كان يفتقر إلى الكمال الذي اعتدت رؤيته.
كانت لا تزال تبدو مثيرة بشكل لا يصدق كما كانت.

بدت ميل وكأنها لا ترتدي شيئًا سوى قميصًا أبيض طويلًا يتدلى حتى فخذيها، بدت أخواتي الأربع جاهزات للنوم، وللمرة الأولى كانت إريكا هي الأكثر احتشامًا بين الجميع.

تناولنا العشاء مع محادثة مريحة - معظمها حول ما ستفعله الفتيات خلال الأسبوع التالي -

لقد بذلت قصارى جهدي لإبعاد عيني عن أجساد
أخوتي أثناء حديثهما، لكن كان لدي انضباط رهيب.

"من الأرض إلى نيك."

نظرت لأرى إخوتي الأربعة ينظرون إلي بدرجات متفاوتة من التسلية على وجوههم الجميلة.
أتذكر بصوت ضعيف أن شخصًا ما سألني سؤالاً وحفرت في ذاكرتي لمعرفة ما كان عليه.

"لم أفكر حقًا فيما يمكنني القيام به في العمل"، أجبت، على أمل أن أكون قد سمعت السؤال بشكل صحيح.

"ماذا فعلت في إنجلترا؟" سألت ميل.

قلت: "في الغالب أعمال الصيانة والحراسة".

ابتسمت إيريكا: "اعتقدت أنك ستكون مفيدًا جدًا".

إذا لاحظ أي شخص آخر المعنى وراء كلماتها، لم يقل شيئًا.

قالت ميل: "يمكنني معرفة ما إذا كانت هناك أي وظائف صيانة تدور حول الجامعة".

ابتسمت إميلي: "سيكون ذلك رائعًا. ثم يمكننا رؤية نيك عندما يكون لدينا فصل دراسي".

"ماذا تدرسان؟" انا سألت.

ولم أكن أعلم أن أياً منهما قد التحق بالجامعة.
في الواقع، شعرت بالقليل من السوء على نفسي لأنني لم أسأل عن مثل هذه المعلومات الأساسية.

قالت إميلي: "الموسيقى".

وأضافت ميل "التصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية".

لم يكن كلاهما موضوعًا وظيفيًا للدراسة، ولكن إذا كانا سعيدين فهذا كل ما يهم.
لم أكن قد أنهيت دراستي الثانوية حتى، لذا لم أكن أحكم على أخواتي بناءً على اختيارهن للتعليم الإضافي.
على الأقل سيكون لديهم واحد.

"أذهبتي إلى الجامعة؟" سألتموجها كلامي لإيريكا.

شخرت وهي تحاول كبت ضحكتها، وبالكاد تمكنت أخواتي الأخريات من كبت ضحكتهن.
نظرت من واحدة إلى آخري، وأتساءل ما هو المضحك بحق الجحيم.
بدت إيريكا وكأنها فتاة ذكية.

وأوضحت إيريكا: "لم أنهي دراستي الثانوية حتى يا أخي العزيز".

وأضافت ميل: "إنها تجني ما يكفي من المال بدونها".

أطلقت إيريكا نظرة خاطفة على أختها وأغلقت فمها.
مهما كان ما كانت تفعله إيريكا، فهي لم تكن تريدني أن أعرفه.
لقد أثار هذا فضولي، لكنني عرفت متى أتكلم ومتى أتراجع عن كلامي في الوقت المناسب.
سأنتظر وقتًا أفضل لطرح موضوع دخل إيريكا وما فعلته.

"أماندا؟" سألت، وأنا أعرف بالفعل الإجابة على هذا السؤال.

وقالت مبتسمة: "لقد خرجت من تعليمي للمساعدة في رعاية هؤلاء الثلاثة".


:"ونحن نحبك لكونك أفضل أخت كبيرة على
الإطلاق،" اندفعت إميلي.

عرضت ميل حبها وتقديرها لأختها الكبرى، وحتى إيريكا ابتسمت ابتسامة كبيرة وأثنت على أماندا.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه الثلاثة، كانت أماندا تحمر خجلاً وتبتسم من الأذن إلى الأذن.

لم أستطع إلا أن أبتسم أيضًا عندما رأيت مدى حب أخواتي لبعضهن البعض.
لقد مروا بالكثير معًا، لكن كان لديهم الحب دائمًا
لبعضهم البعض.
الآن كانوا عائلتي. شعرت وكأنني الرجل الأكثر حظًا في العالم.

"حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان للنوم،" قلت، وأنا أقف على قدمي وأمد عضلاتي المتعبة.

بناءً على إصرار أماندا على أنها لا تحتاج إلى مساعدة في غسل الأطباق، قلت لإخوتي ليلة سعيدة وكتمت تثاؤبهم بينما أمسكت بحقيبتي الرياضية وتوجهت إلى شقتي الصغيرة.
بمجرد دخولي، ألقيت حقيبتي على الأريكة قبل أن أسقط على الوسادة الخاصة بي .

لقد كنت متعبًا ولكني لم أشعر برغبة كبيرة في النوم بعد.
أمسكت بالريموت الخاص بالتلفزيون وبدأت في تصفح Netflix بحثًا عن شيء لمشاهدته.

انتهى بي الأمر بإعادة مشاهدة آرتشر الموسم الأول.
كنت في منتصف الحلقة الثانية تقريبًا عندما سمعت طرقًا خفيفًا على باب شقتي.
لم تكن إيريكا لتطرق الباب، لذا لا بد أنها إحدى أخواتي الأخريات.

أوقفت الحلقة مؤقتًا وأجبت على الباب لأرى إميلي واقفة هناك بابتسامة صغيرة لطيفة.

كانت لا تزال ترتدي قميصها الواسع، وأخذت لحظة سريعة ع مدى روعتها.

أنا :ابتسمت: "صباح الخير".

"صباح الخير ،" ابتسمت ايريكا.

قلت: "آمل ألا يكون صوت التلفاز مرتفعًا جدًا".

إيميلي: "لا على الإطلاق. لا يمكننا سماع أي شيء يحدث هنا". "هل تمانع إذا دخلت؟"

أنا:"لا على الإطلاق،" تنحيت جانبًا للسماح لإيميلي

بالدخول قبل أن أغلق الباب.

لم تكن ليلة باردة — لأنه كان صيفًا — لكن إيميلي ارتجفت قليلًا.

لم تكن ترتدي قدرًا كبيرًا من الملابس بعد كل شيء.

"هل تريدي مشاهدة بعض Netflix؟" سألت ، مشيرا إلى الأريكة لتجلس.

إيميلي:"بالتأكيد... ،" ابتسمت بشكل رائع.

ألقيت حقيبتي الرياضية من على الأريكة وجلست في مقعدي.
لفت إميلي ساقيها تحتها وهي تجلس بجانبي.
شاهدنا في صمت لمدة عشرين دقيقة تقريبًا قبل أن أشعر برأس إيميلي يستقر على كتفي.

لففت ذراعي حول كتفها، واستجابت بلف ذراعيها حول خصري.

قالت إيميلي: "أنت دافئ جدًا، مثل مدفأة فيها الروح."

أنا ضحكت: "لقد قيل لي ذلك".

"من قبل الصديقات؟" سألت إميلي بتساؤل

أجبته: "والصديقات".

أمالت إيميلي رأسها لتنظر لي، وقابلت عينيها الخضراوين الرائعتين عيناي.
رفعت رأسها إلى ،،، بينما بقيت أعيننا على بعضنا البعض لمدة دقيقة كاملة دون أن تنطق بكلمة واحدة.
ثم نظرت مرة أخرى إلى شاشة التلفزيون.
"أنا متأكدة من أن جميع الفتيات يطاردونك في لندن."

أنا ضحكت وهززت رأسي.
"ليس حقًا. لقد كنت دائمًا مشغولًا جدًا بالعمل."

إيميلي :"كل عمل تقوم به ؟" هي سألت.

أنا:"نوعاً ما،" هززت كتفي. "كانت أمي بحاجة إلى مساعدة في دفع الفواتير والإيجار، لذلك جعلت ذلك على رأس أولوياتي.
كنت أجد دائمًا الوقت للتسكع مع أصدقائي، حتى أنني واعدت بعض الفتيات على مر السنين. ولكن لم يكن هناك شيء جدي."

إيميلي:"أنت رجل لطيف حقا."

طبعت إيميلي قبلة على خدي، وشعرت بنبضي يتسارع عند لمسة شفتيها خدي.

صحيح أنني كنت مع نصيبي العادل من الفتيات في الوطن، لكن لم تجعلني أي واحدة منهن أشعر بنفس الطريقة التي شعرت بها مع هؤلاء النساء.
لقد كان من المؤسف أنهم كانوا أخواتي.

أنا :"ماذا عنك؟" سألت ، وأبعدت الأضواء عني.

"ماذا تقصد؟" سألت إميلي.

أنا :ضحكت: "لابد أنك تضرب الرجال بالعصا".

"بالكاد ،" كشرت إميلي قليلاً. "هناك عدد قليل من الشباب الذين ذهبت معهم إلى المدرسة الثانوية، لكنهم ليسوا من النوع الذي أفضّله حقًا."

أنا:"ما هو نوع الخاص بك؟" لقد تساءلت.

أجابت: "أنا أحب الرجال الأكبر سناً". لا مزيد من

التفاصيل.

"لقد كان هناك مجموعة من الرجال الأكبر سناً هنا الليلة الماضية في الحفلة.

بالتأكيد كان بعضهم من نوعك،" أصررت ع التوضيح.

تنهدت إيميلي: "أنا الأخت الصغيرة لأماندا وإيريكا، ولا حتى الجميلة".
"إنهم يميلون إلى معاملتي كطفل.
حتى ميل تحظى باهتمام أكبر مني."

انتقلت إلى وجه إيميلي ووضعت يدي على خدها وأدرتها بلطف لمواجهتي.
"أنت جميلة مثل أي من أخواتنا."

قالت "أنت فقط تقول ذلك،" احمرت خجلا.

أجبتها: "لست كذلك". "كل واحد منكم يتمتع بصفات تجعلك فريدة من نزعك بالنسبة لبعضكما البعض.

أماندا جميلة ولطيفة .
إنها لا تتوقف أبدًا عن الاهتمام بعائلتها والتأكد من
الاعتناء بنا جميعًا.
إنه في الواقع أمر مزعج للغاية عندما لا أستطيع فعل أي شيء بمفردي."

ضحكت إميلي على وصفي لأماندا وأومأت برأسها
بالموافقة.

"إيريكا هي حلم كل شخص عندما يفكر في الصديقات القوطيات ذوات الأثداء الكبيرة.

إنها تتمتع بالأناقة والجسم والثقة اللازمة لتجعل نفسها بارزة في أي حشد من الناس.
لكنني أشعر أيضًا أن هناك جانبًا أعمق لها الذي تخفيه عن الجميع."

أومأت إميلي برأسها: "الجميع تقريبًا".

وهذا أكد شكوكي بشأن أختي المفعمة بالحيوية.
كانت على الأرجح تستخدم جسدها وثقتها كقناع لتغطية شيء ما.
ما هو بالضبط، لم أكن أعرف.
لكنني قدمت ملاحظة ذهنية لمعرفة المزيد عنها.

وتابعت: "أنت وميل أيضًا رائعتان بطريقتكم الخاصة". "لن أكذب، لكن ميل بدت وكأنها عاهرة بعض الشيء عندما التقينا لأول مرة.

لقد كانت باردة جدًا وبعيدة عن الآخرين، لكنني أرى أن هذه مجرد شخصيتها.

وأضافت إميلي: "إنها هكذا في البداية". "لكنها معجبة بك، وأنا أعلم أنها تفعل ذلك لتدارس إعجابها."

قلت: "أشعر أنها تفعل ذلك أيضًا".

"إنها مدروسة وذكية ورائعة ومدركة.
لا أعتقد أن الكثير يتحدث دون أن تعرف عنه.
أنا سعيد لأنها ليست ثرثارة."

"إنها رائعة، أليس كذلك،" إيميلي ابتسمت ابتسامة عريضة. 😃

أستطيع أن أقول أن أختي السمراء كانت تستمتع بكل

الأشياء الجميلة التي كنت أقولها عن أخواتنا، ولم يكن من قبيل الصدفة أن أتركها للآخر.
لقد كانت تريد أن تعرف بترقب ما سأقوله عنها.

لكنني أستطيع أيضًا رؤية نظرة قلقة قليلاً في عينيها.
كما لو أن ما قلته عنها لن يكون جيدًا مثل الآخرين.
كانت هذه الفتاة تعاني من بعض المشكلات الخطيرة المتعلقة باحترام الذات بسبب وجود ثلاث شقيقات مدخنات مثيرات.

القضية التي لم تكن خطأهم، ولكن لا تزال قائمة.
لقد كنت مصمماً على أن أثبت

لإميلي كم هي مذهلة.

"أخيرًا وليس آخرًا، لدينا أختي العزيزة،" ابتسمت وأخذت يدها في يدي.

"أنتي مليءة بالطاقة ولا تفشلي أبدًا في جعلي أبتسم.
أستطيع أن أقول إن لديك نفس التأثير على الآخرين أيضًا، لأنه حتى موقف إيريكا المشاكسة يبدو أنه يتم نزع فتيله عندما تدخل إلى الغرفة."

ابتسمت إميلي وضغطت على يدي. "ماذا بعد؟"

"حسنًا..." قلت وأنا أسحب الكلمة. "أنتي أيضًا رائعة بشكل لا يصدق."

لم تكن ابتسامة إيميلي أكثر اتساعًا عندما ضغطت على يدي بكلتا يديها.
تحركت لتجلس متربعة الساقين على الأريكة التي تواجهني، وكان علي أن أكافح بشدة لمنع عيني من

النظر بين ساقيها الذي كان يخفيه فقط قميصها الطويل الذي كان ينسدل على فخذيها. .

"شكرا لك،" إيميلي ابتسمت، ثم انحنت إلى الأمام ووضعت قبلة على خدي. "أنا حقا بحاجة لسماع ذلك."

ضحكت: "لا بأس. يسعدني تقديم المساعدة". "سأحصل على شيء للشرب. هل تريد أي شيء؟"

أجابت: "بالتأكيد. سآخذ بعض الماء".

لقد قمت بفك يدي من يدها للأسف وذهبت لأحضر لنا شيئًا للشرب.
كان لدي بعض البيرة في الثلاجة ولكني استقرت على الماء.
لقد فات الأوان لبدء الشرب الآن.
إحدى أخواتي – ربما أماندا – تركت بعض الماء البارد في الثلاجة.
فتحت زجاجة وسكبت كأسين قبل أن أعود إلى إميلي.

"تفضلي" قلتها و انا اعطيها كأسا. "أحسن ماء في كل

الأرض."

"شكرًا،" ابتسمت إيميلي وأخذت الكأس بكلتا يديها.

وضعت كأسي على الطاولة وجلست بجانبها مرة أخرى. وبما أنني لم أمارس التمارين الرياضية منذ فترة طويلة - ولقد بالغت في ذلك قليلاً في صالة الألعاب الرياضية - فقد احتجت عضلاتي علي، مما جعلني أتأوه بهدوء بينما جلست. اااه

"هل أنت بخير؟" سألت إميلي.

قلت: "نعم. لقد بالغت في الأمر في صالة الألعاب الرياضية اليوم. إنه خطأي".

قالت إميلي: "تقدم للأمام".

فعلت كما أمرتني وانتقلت إلى حافة وسادة الأريكة.
تحركت إميلي عبر الأريكة حتى أصبحت خلفي وبدأت على الفور في تمرين عضلات كتفي بيديها.

لقد أطلقت أنينًا من المتعة عندما بدأت في عجن العقد في كتفي، وعملت ببطء على أسفل ظهري.

"واو،" أنا منتعش. "أنتي جيدة حقا في ذلك."

أجابت: "لقد تدربت كثيرًا مع إيريكا.
غالبًا ما تعمل بنفسها بجهد شديد وتعاني من آلام

العضلات لعدة أيام".

لقد حاربت من أجل إبقاء صورة إيميلي وهي تفرك يديها على أختها من ذهني، لكنني فشلت.

لحسن الحظ، كنت جالسًا بطريقة لم تتمكن من رؤية
الانتفاخ المتزايد في شورتي من زبي .
على الرغم من أنني لم أكن متأكد مما إذا كانت فكرة
ملامسة أخواتي الجذابات لبعضهن البعض هي ما جعلني أشعر بالإثارة أم مجرد يدي إيميلي المذهلتين.

قالت إميلي بعد بضع دقائق: "سيكون هذا أسهل إذا كنت مستلقي".

أنا :"من المنطقي،" وافقت.

وقفت وانتظرت إيميلي لتتحرك من على الأريكة حتى أتمكن من الاستلقاء، لكنها أمسكت بيدي عندما وقفت على قدميها، وسحبتني نحو غرفة النوم.

ترددت للحظة، ولم أكن متأكد من أنني أستطيع أن أثق بنفسي على السرير مع أختي نصف عاري.
لاحظت إميلي ترددي.

ابتسمت وقالت: "سيكون سريرك أكثر راحة، ولن أضطر إلى إيقاظك إذا غفوت".

"هيا، سيكون الأمر على ما يرام."

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يختفي ترددي.
لقد كانت على حق بعد ما قالت ذلك .

سيكون السرير أكثر راحة بكثير، ويمكنني أن أنام عليه بمجرد انتهائنا.
كنت سأستلقي على بطني حتى يظل انتصابي مخفيًا.

سمحت لإيميلي أن تقودني إلى غرفة النوم بينما كنت أشاهد حفيف قميصها الطويل مع حركة وركيها.
بدت ساقاها الشاحبتان ناعمة ودافئة، وأردت أن أرى بشرة ظهرها الناعمة الخالية من العيوب مرة أخرى.
ربما يمكنني إقناعها بالسماح لي بتدليكها لاحقًا.
فهي أيضا كانت تلعب في صالة الألعاب الرياضية ..

نقرت إميلي على مصباح بجانب السرير وطلبت مني
الاستلقاء على السرير. وامرأتين "اخلع قميصك."

"قميصي؟" انا سألت.

ابتسمت: "من الأسهل حل العقد بدونها".

"ليس الأمر وكأنني لم أرك من قبل بدونه ."

وكانت على حق مرة أخرى.

لقد كنت بلا قميص عندما كنا في حمام السباحة كثيرًا ولم أشعر بالحرج منهم.
لكن في تلك الأوقات، لم أكن على وشك الصعود معها إلى السرير كما كنت الآن.

خلعت قميصي من فوق رأسي وألقيته إلى أحد جوانب الغرفة.
بعد ذلك، خلعت حذائي وشرابي قبل أن أتسلق على المرتبة الناعمة وأستلقي على بطني.

أخذت لحظة لأريح نفسي، فسحبت وسادة تحت ذراعي وأسندت ذقني على يدي.
تحركت المرتبة تحت ثقل إيميلي وهي تتسلق على السرير، وتفاجأت عندما قامت بفرد ساقي.

كان اللحم المكشوف من فخذيها الداخليين ناعمًا ودافئًا بشكل لا يصدق على ساقي.

قالت إميلي بهدوء: "فقط استرخي".

استغرق الأمر مني بضع دقائق لأسترخي تمامًا تحت يديها، لكن العشرين دقيقة التالية مرت بسرعة حيث قامت إيميلي بتدليك كتفي وظهري بمزيج من الحركات اللطيفة والثابتة التي جعلتني أئن.
في لمح البصر ، وضعت أثرًا صغيرًا من زيت التدليك على ظهري، والآن كانت يداها تعملان على تمرير المادة الملساء على عضلاتي.

لقد كان الأمر مريحًا جدًا لدرجة أنني كدت أن أنام ع نفسي، حتى مع وجود انتصاب قوي لزبي.

"هل تشعر بتحسن؟" سألت إميلي.

كان فمها بجانب أذني وهي تتكئ على جسدي.
اصطدم قميصها بظهري العاري أثناء التدليك انتقلت من وضع ساقي على جانبي خصري.
شعرت وكأن فخذيها كانا يحترقان في بشرتي الدهنية بسبب دفئهما، ولم أستطع إلا أن أتخيل شعوري

بجسدها بالكامل.

أجبته بنعاس: "أفضل بكثير. شكرًا لك".

أجابت: "على الرحب والسعة"، على الرغم من أن كلماتها سمعتها بنبرة شهوانية.

تغير وزنها، ثم شعرت بها تنزلق من ظهري وتنزلق بجانبي.
كانت وجوهنا متباعدة بوصات، وشعرت بالدفء المنبعث من جسدها وهي تلمسني.

"هل تمانع إذا نمت هنا الليلة؟" سألت إيميلي .
أجبت"لا بأس إذا كنتي تحبي ذلك."

ابتسمت بتكاسل ونظرت في طلبها.
سيكون أمرا رائعا أن تستيقظ بجانب هذا الجمال في الصباح، ولكن هل سيكون ذلك آمنا؟ مثل العديد من الشباب في أوائل العشرينات من عمره، كان لدي انتصاب متكرر أثناء الليل وفي الصباح.
كنت أنام أيضًا عاريًا بأغلبية الوقت وكان من المعروف أنني أرتدي شورتي الداخلي أثناء الليل عندما أحاول النوم مرتديًا الملابس.
لم يكن من المناسب لنا أن نتشارك السرير، خاصة بعد هذا التدليك المذهل، لكنني أردت ذلك، ولمرة واحدة كنت سأفعل ما أريد بدلاً من ما ينبغي علي فعله.

ابتسمت إيميلي: "أحب ذلك".

ولفت ذراعيها من حولي وقبلتني على خدي.

"شكرًا لك."

استغرق الأمر منا بضع دقائق حتى نشعر بالراحة تحت
الأغطية.
انحنت إيميلي على جسدي لتطفئ مصباح السرير قبل أن تسحب البطانية الرقيقة التي كنت أستخدمها عليها وعلى نفسي.

كنت أرغب في تناول أختي الصغرى جنسيا، ولكنني أردت أيضًا أن أكون محترمًا لها.
لن تكون هناك طريقة يمكنني من خلالها إخفاء انتصابي عنها إذا كنا في سرير واحد، ولم أرغب حقًا في جعل الوضع غير مريح لها .

كنت أدرك جيدًا مشاعرها تجاهي، لأنني شاركتها هذه المشاعر، لكن هذا لا يعني أنني يجب أن أجرب معها.
لم يكن هناك خطأ في مشاركة شقيقين في السرير.
لاشىء على الاطلاق.

لقد قلت ذلك لنفسي مراراً وتكراراً عندما شعرت بالنوم.

في صباح اليوم التالي، استيقظت كالمعتاد منتصب

وبحاجة للتبول.
كانت الذراع الملتفة حول معدتي مربكة في البداية، لكن بعد ذلك تذكرت أن أختي إميلي طلبت النوم معب.
كانت ذاكرتي مشوشة بعض الشيء بعد التدليك الذي قدمته لي الليلة الماضية واستغرق الأمر بضع دقائق
لأتذكر ما حدث بالكامل.

لم نرتكب أي خطأ، لقد تقاسمنا السرير فقط.

قلت لنفسي إن هذا أمر جيد عندما أخرجت نفسي من قبضة إميلي وتسللت خارج الغرفة لأتبول.
بمجرد إفراغ مثانتي، غسلت يدي ورششت بعض الماء على وجهي لإيقاظ نفسي قبل العودة إلى غرفة النوم.

كانت إيميلي لا تزال في وضعها الذي كانت عليه عندما تركتها، وهي تشخر بهدوء.
أخذت لحظة لأتعجب بملامح وجهها اللطيفة وهي تشخر بهدوء.
لم أستطع أن أترك أي شيء سيء يحدث لها، بما في نفسي.

صعدت مرة أخرى إلى السرير – الأمر الذي جعل إيميلي تتحرك – واستلقيت بجانب أختي.

فتحت عينيها بعد دقيقة وابتسمت لي بنعاس.

"صباح الخير،" قلت، مبتسما مرة أخرى.
"هل نمتي جيدا؟"

"نعم أخي"، أجابت بعد التثاؤب.

"أفضل يوم نمت فيه منذ وقت طويل."

"هل لديك مشكلة في النوم؟" انا سألت.

"عادة" . "لقد حصلت على ما يكفي".

فجأة جلست إميلي ونظرت حول الغرفة.
كان شعرها متشابكًا ومرتبكًا من النوم، وكان قميصها الكبير يتدلى من كتف واحد.

قالت: "سأعود خلال دقيقة"، ثم خرجت مسرعة من الغرفة.

ضحكت بسبب زعرها الواضح الذي أصابها ،،وتمددت على سريري، ولم أرغب في النهوض مرة أخرى.
وبعد بضع دقائق سمعت صوت تدفق المرحاض، ثم فتح الصنبور.
بعد دقيقتين أخريين، سمعت باب الحمام مفتوحًا، ونظرت لأعلى لأرى إيميلي واقفة في المدخل المؤدي إلى غرفة النوم.

بدا الأمر كما لو أنها حاولت تمشيط شعرها، لكن كتلة الشعر المتموجة ما زالت تبدو وكأنها في حالة من الفوضى.
كان لديها ابتسامة لطيفة على وجهها، ولم أستطع إلا أن أنظر إلى المكان الذي انتهى فيه قميصها.

"هل تنتظري أحد؟" سألت مع الحاجب المرفوع.

ضحكت إميلي وقفزت على السرير وهبطت فوقي مباشرة.
وضعت يد واححدو على خصرها، لكن اليد الأخرى على صدر إيميلي الأيمن.
استطعت أن أقول على الفور أن أختي لم تكن ترتدي حمالة صدر، وكان ثدييها أكبر مما تظهره ملابسها الفضفاضة.

لقد كانوا أيضًا حازمين وكاملين.
سحبت يدي بسرعة وكأنني أحرقت نفسي.

"آسف" قلت بسرعة.

"لا بأس،" . "ربما لم يكن علي أن أقفز عليك."

جلست - ولا تزال تحتضنني - ومدت ذراعيها فوق رأسها.

كان قميصها مرتفعًا بدرجة كافية بالنسبة لي لرؤية كلوتها الأسود ولمحة من بطنها الشاحب الناعم.
قاومت رغبتي في وضع يدي تحت قميصها وتحسس بشرتها الناعمة.

"ما اللذي تنوي فعله اليوم؟" سألت، وأختي نصف العارية تضع كسها على زبي، وهو أمر طبيعي تمامًا.

أجابت: "سأذهب إلى الجامعة مع ميل".

"هل ستعودين باكراً؟" سألت، وتذكرت أن أماندا ذكرت أن التوأم كانا في إجازة.

قالت: "لا. نحتاج فقط إلى ترتيب بعض الأوراق الإدارية والرسوم الدراسية قبل أن نعود".

"متى ستعودون الي الجامعة ؟" انا سألت.

"أسبوعين"، قالت وهي ترفع إصبعين من يدها
قلت: "سأفتقد وجودك طوال اليوم".

ابتسمت ثم قبلتني على خدي: "وسأفتقد التواجد طوال اليوم معك".

وبعد دقيقة نزلت عني أخيرًا، لكنني شعرت بساقها الناعمة تجري وتلمس زبيي أكثر مما اعتقدت أنه مناسب.
ومع ذلك، لم يكن الأمر خاطئًا، ولم نفعل شيئًا.
ظللت أقول لنفسي ذلك.

"ربما أستطيع أن آتي معكما وأرى بشأن هذه الوظيفة،" قلت وأنا في مواجهتها.

ابتسمت إميلي: "سيكون ذلك رائعًا". "ولكن أليس لديك مال؟"

"نعم لدي،" . "لكنني معتاد على العمل ولا أريد أن أعيش على ميراثي أو المال المتبقي معي لفترة طويلة."

ابتسمت إميلي، "هذا جميل .

يمكنني أن أساعدك في معرفة الذي يمكنك التحدث معه بشأن الحصول على وظيفة.
إنهم يحبونني أنا وميل، لذا سأقول في حقك كلام جميل".

قلت: "شكراً لكي". "حسنًا... من الأفضل أن ننهض ونبدأ في الاستعداد."

"ليس بعد!" تأوهت إميلي وتمسكت بي. "أنت دافئ جدًا وهذا السرير مريح."

ابتسمت وعانقتها: "أعتقد أنه يمكننا الاستلقاء لبضع دقائق أخرى".

أجابت وهي تخرج لسانها في وجهي: "صحيح أننا نستطيع ذلك".

واصلنا الاستلقاء على السرير معًا، وذراعي حول إيميلي بينما أسندت رأسها على صدري.

حاولت مقاومة الرغبة في مداعبة شعرها، لكنني انكسرت في النهاية وبدأت في تمرير يدي بهدوء على شعرها.
تنهدت إميلي بسعادة ووضعت وجهها في صدري أكثر.

"هذا ليس خطأ أليس كذلك؟" سألت إميلي بعد بضع دقائق.

أجبتها: "إذا كان الأمر كذلك، فلا أريد أن يكون ما في بالي صحيح".

قالت إميلي بهدوء: "جيد. لأنني أشعر بالأمان معك حقًا".

قبلت الجزء العلوي من رأسها كرد فعل، وقبلت صدري العاري.
كنت أعلم أننا نقترب بشكل خطير من منطقة محظورة، لكنني لم أهتم.
قد يظن معظم الناس أن ما نفعله الآن كان خطأً وعبثًا. اللعنة على هؤلاء الناس.

لقد كنت سعيدًا هنا مع إيميلي، والأهم من ذلك أنها شعرت بالأمان.

لقد تكاسلنا لمدة عشر دقائق أخرى قبل أن أبعد نفسي أخيرًا عن إميلي.

لقد سمحت لي على مضض بالذهاب مع تكشيرة لطيفةللغاية ،، أعطتني رؤية جميلة لمؤخرتها قبل أن يسقط قميصها ليغطيها مرة أخرى.

ارتديت ملابسي بسرعة عندما غادرت إيميلي غرفتي.
أغير ملابسي الداخلية وأرتدي قميصًا أسود جديدًا قبل التوجه إلى منطقة المعيشة الصغيرة في شقتي.
كانت إميلي تتجول في الثلاجة - منحنية- مما يمنحني منظرًا رائعًا آخر لمؤخرتها المخفية بالكاد والتي كانت تشتت انتباهي تمامًا.

قالت بعد لحظة: "ليس لديك أي طعام هنا". "يجب أن نقوم ببعض التسوق من أجلك لاحقًا."

قلت: "نعم، لقد كنت أنوي القيام بذلك.

لا أستطيع الاعتماد على أماندا لطهي وجبة الإفطار كل صباح".

أجابت إيميلي: "لا، لا يمكنك ذلك"، واستدارت لمواجهتي واضعة يديها على وركها ونظرة صارمة على وجهها. "ولكن اليوم سأعد لك الإفطار، ولن أقبل الرفض منك."

ابتسمت: "يبدو الأمر جيدًا بالنسبة لي".

أمسكت بهاتفي – الذي كانت بطاريته فارغة – ومحفظتي قبل أن أتوجه إلى الباب الأمامي.

لكن إميلي أوقفتني بعناق آخر.
طوقت خصرها النحيف وسحبتها إلى عناق كبير، ورفعتها عن الأرض.

ضحكت عندما غادرت قدميها الأرض وزرعت قبلة على خدي.
التقت أعيننا لما بدا وكأنه الحب عندما وضعتها على
الأرض مرة أخرى.
ثم قبلتني على شفتي. قبلة سريعة - - لكنها فاجأتني.

"آسفة" قالت بسرعة. "لقد شعرت برغبة مفاجئة في تقبيلك."

"لا بأس. لقد كانت مجرد قبلة،" ابتسمت وقبلت شفتيها الناعمة مرة أخرى لإظهار أنني موافق عليها.

كان من المقبول تقبيل الشفاه بين الأشقاء الذين يهتمون ببعضهم البعض.

لم يكن الأمر كما لو كنا نحشر ألسنتنا في فم بعضنا البعض.
لم يكن هناك خطأ في ذلك.

"جيد. لأنني أحب تقبيلك،" ابتسمت، ثم طبعت قبلة أخرى على شفتي.

لا حرج في هذا. هذه عاطفة غير ضارة بين الإخوة.
كان علي فقط أن أذكر نفسي بذلك.

غادرنا شقتي لنتوجه إلى المنزل الرئيسي وأغلقنا الباب.
سارت إيميلي للأمام، متخطية الممر بطريقة جعلت قميصها يشتعل من الأسفل بين الحين والآخر.

لم أستطع التأكد من أنها كانت تفعل ذلك عن قصد أم لا.
لو كانت إيريكا، كنت سأعرف أنها كانت تفعل ذلك للتباهي بجسمها ، أو لترفع من شأني.
لكن إميلي كانت قصة مختلفة تمامًا.

لم يكن هناك أي أثر لأي من إخوتنا الآخرين عندما دخلنا المنزل، لكن الوقت كان لا يزال مبكرًا جدًا في الصباح.
من المحتمل أن إيريكا كانت بالتأكيد لا تزال في السرير، وربما لا يزال الآخرون يستعدون.

كانت إيميلي وفية لكلمتها، وقد قادتني إلى أحد المقاعد عندما بدأت في تحضير بعض البيض.
وسرعان ما كنت أتناول طعامي من البيض المفلفل إلى جانب بعض الخبز المحمص بالزبدة.

"صباح الخير لكما،" استقبلتنا أماندا عندما دخلت المطبخ.

كدت أختنق من بيضتي عندما رأيتها ترتدي قميصًا صغيرًا بدون أكمام لم يحاول حتى إخفاء بطنها، إلى جانب زوج من الداخلي الاسود التي تظهر ساقيها الطويلتين الخاليتين من العيوب.

"صباح الخير" قلت بفم نصف ممتلئ بالبيضة.

"هل تريدين بعض البيض؟" قالت إميلي لأماندا، وهي لا تزال تحمل المقلاة والملعقة.

أجابت أماندا: "لا، شكرًا يا عزيزتي. سأحضر بعض القهوة ثم أذهب لأغير ملابسي".

قدمت أماندا لنفسها فنجانًا ساخنًا من القهوة، ثم أعادت ملء كوبي بابتسامة ودية.
رأيتها عدة مرات وهي تنظر بيني وبين إيميلي بنظرة فضولية، لكنها لم تقل شيئًا.
وبعد بضع دقائق، دخلت ميل إلى المطبخ وهي يتثاءب.
كان شعرها الأشقر البلاتيني أشعثًا، ولم تضع أي مكياج.
"صباح الخير ميل" قلت بابتسامة.

استجابت بالتثاؤب والتلويح في اتجاهي وهي تذهب
لآلة القهوة.

قالت إميلي بابتسامة صفيقة: "إنها لا تتحدث حتى تتناول قهوتها".

أجاب التوأم الشقراء: "ليس لدينا جميعًا طاقة الصباح الخاصة بك".

ردت إميلي وهي تقبل توأمها على خدها: "لكننا ما زلنا نحبك".

مرت العشرين دقيقة التالية حيث كانت الأختان تتحدثان عن خططهما لهذا اليوم.
قدمت إميلي لتوأمها بعض الإفطار قبل أن تجلس بجانبي .
بعد أن انتهيت من الإفطار، بدأت في غسل الأطباق.
حاولت أماندا التدخل والقيام بذلك، ولكن نظرًا لأنها لم تطبخ أو تأكل، فقد تم إقناعها بسهولة بالجلوس والاسترخاء.

لقد ساعدتني إيميلي في تجفيف الأطباق والمقالي وأدوات المائدة في الصباح، وكنت سعيدًا بوجودي
بالقرب منها، حتى في مثل هذه المهمة الصباحية.

لقد كنت أستمتع حقًا بصحبتها.

قالت أماندا بعد أن أنهت قهوتها: "حسنًا، سأذهب لأغير ملابسي وأخرج".

"هل تحتاجان إلى شيء؟"

أجابت إميلي: "نعم من فضلك". "نيك يأتي معنا أيضا."

"عن العمل؟" سألت أماندا وهي تتجه نحوي.

أجبتها: "نعم. قررت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما
لأشغل نفسي".

فأجابت: "هذا رائع. الجلوس في المنزل طوال اليوم يمكن أن يكون مملاً إلى حد ما".

"أعلم ذلك،" ضحكت. "لقد مرت بضعة أيام فقط وأنا أشعر بالفعل بالانغلاق والخمول."

"حسنًا، سأكون جاهزة خلال عشرين دقيقة تقريبًا.
قابلني في الخارج عندما تكون مستعدًا."

لقد نجحت في إبقاء عيني بعيدًا عن مؤخرة أماندا عندما غادرت المطبخ.
حسنا...في الغالب.

ذهب الجميع في طريقهم المنفصل للاستعداد، ولكن بما أنني كنت مستعدًا ١، توجهت إلى غرفة المعيشة لتمضية الوقت أثناء انتظار أخواتي..

خمنت أن إيميلي ستكون جاهزة في وقت قصير، لكن ميل قد تستغرق بعض الوقت.

لم أكن أشاهد حقًا حلقة برنامج American Dad —
لأنني شاهدت معظمها من قبل — لكنها كانت جيدة. لفتت انتباهي خطوات من الدرج، ولكن حيث كنت أتوقع رؤية إيميلي، رأيت إيريكا.

مثل إميلي، كانت ترتدي قميصًا ضخمًا بالكاد يغطي مؤخرتها المثيرة.
بدا شعرها مصففًا حديثًا، كما أنها وضعت لمسة من المكياج، وهو أمر غريب لأنها لم تنزل من غرفة نومها حتى الآن.
كنت أتوقع نظرة مثيرة من شأنها أن تجعل قضيبي يقفز، أو أن تومض لي مؤخرتها دون أن يكون هناك أحد حولها. ل
كنها كانت تنظر لي بدلاً من ذلك.

عبرت إيريكا غرفة المعيشة وجلست أمامي مباشرة.
وبما أنني لم أكن أشاهد التلفاز حقًا، أطفأته وابتسمت

لأختي.

"حسنًا، مور-" بدأت الحديث، لكنها قاطعتني.

"ماذا تظن أنك تفعل مع إيميلي؟" بصوت عالي.

"عن ماذا تتحدثين؟" أجبت وقلبي يتسارع من هذا

الاتهام الشنيع.

"أنت تعرف ما الذي أتحدث عنه بحق الجحيم" ، ابتسمت وهي تقترب خطوة.
"لقد رأيتها في سريرك الليلة الماضية."

لم تكن هذه هي الطريقة التي توقعت أن يبدأ بها صباحي.

"انتظري دقيقة،" وقفت على قدمي وأمسكت بيدها

لإسكاتها.
"أولاً، لماذا كنت في غرفتي الليلة الماضية؟
وثانياً. لماذا تهتمب بأن إيميلي كانت في سريري الليلة الماضية؟"

"أنا أهتم لأنها أختي الصغيرة،" قالت إيريكا.

أجبتها: "عادل بما فيه الكفاية". "ولكن لماذا كنت في غرفتي الليلة الماضية؟"

حدقت إيريكا في وجهي فقط بدلاً من الرد.

كنت أعرف بالضبط سبب مجيئها لرؤيتي الليلة الماضية، وكانت تعلم أنني أعرف.
كانت إيريكا تلعب هذه اللعبة معي منذ اللحظة التي التقينا فيها.
لم يبدو أنها تمانع عندما كنت أضاجع جين، لكن ربما
لأنها لم تراها كمنافسة لي.

كان لدي شعور بأن إيريكا لا يتم تجاهلها من قبل الفتيات الأخريات في كثير من الأحيان.

"هل تشعرين بالغيرة؟" لقد قوست حاجبي على أختي.

همست قائلة: "اللعنة عليك". "لا أريدك أن تلمس إيميلي."

قلت: "لقد طلبت البقاء، وسمحت لها بذلك.
لم يحدث شيء".

"أيضًا...أليس ما كنا نفعله هو نفس الشيء؟"

طويت إيريكا ذراعيها تحت ثدييها واستمرت في التحديق بي لمدة اثنتي عشرة ثانية قبل الرد.

"هذا مختلف."

"بماذا يختلف عنه؟!" انا سألت.

"لأنها أختي الصغيرة و..." .

"و ماذا؟" .

"إيميلي عذراء، أيها الحقير،" بصقت إريكا.

كنت أشك في أن أختي كانت عذراء.
كانت مشكلات احترامها لذاتها عندما يتعلق الأمر بأخواتها وكيف رآها الرجال دليلاً على ذلك.

لكن سماع ذلك والشك فيه أمران مختلفان تمامًا.

قلت: "لم نمارس الجنس". "لقد قامت بتدليكي للمساعدة في علاج آلام عضلاتي، ثم سألتني إذا كان بإمكانها البقاء طوال الليل.
لم يحدث شيء."

"ابعد يديك عنها،" اقتربت إيريكا خطوة وضربتني في صدري بإصبعها.
"إنها ليست لعبتك."

صررت أسناني على لهجة إيريكا.
لو لم تكن أختي، لربما كنت سأصدمها بسبب تصرفها بهذه الطريقة.

ابتسمت: "أعتقد أنكي تشعرين بالغيرة فقط لأنني أقضي وقتًا أطول مع أختنا أكثر مما أقضيه معك".

"ربما تريدين كل شيء لنفسك."

أجابت: "تبا لك"، لكنها كانت تفتقر إلى الكثير من عدائها.

أضفت: "أنتي تعلمي أن ما كنا نصل إليه هو أسوأ بكثير من مجرد مشاركة السرير.
بالتأكيد لا يمكن أن تكوني متعطشة لاهتمام الذكور إلى الحد الذي يتعين عليك فيه محاولة إغواء أخيك".

لم ترد إيريكا على استهزائي بها، وكما توقعت، كان هناك شيء آخر يحدث معها.

هل يمكن أن يكون افتتانها بي أكثر من مجرد انجذاب جنسي خالص؟
هل يمكن أن تكون لديها مشاعر تجاهي فعلاً؟
وهذا يفسر سبب تصرفها بهذه الطريقة.

"فقط ابقِ في حالة تأهب-"

قاطعت جملة إيريكا عن طريق الإمساك بها وسحبها نحوي.
التقت شفاهنا وشعرت ببعض المقاومة قبل أن يرحب فمها بفمي.
اندفع لسانها إلى فمي وتقاتلنا من أجل الهيمنة بينما مررت يدي على وركها لأتلمسها.

تأوهت إيريكا وضغطت جسدها كله على جسدي بينما ركضت يديها تحت قميصي وقامت بتمزيق أظافرها على لحم ظهري.

لقد ذابت في جسدي بينما واصلنا الحضن والبوس في غرفة المعيشة دون أي اهتمام بالعالم.
رفعت الجزء الخلفي من قميصها للحصول على شعور أفضل بمؤخرتها، وركضت يدي على الوركين العاريتين
لفخديها المكشوفين.

جاءت هذه الفتاة إلى هنا لتواجهني دون ارتداء أي سراويل داخلية.
هل كانت تأمل أن ألاحظ وأستفيد من الموقف؟

إيريكا فتاة ذكية، لذا لا بد أنها وضعت ذلك في ذهنها.

مشيت بها عبر غرفة المعيشة، ولم تنفصل أفواهنا أبدًا، وضغطتها على الحائط.

كانت محاصرة بين جسدي والجدار خلفها.
شعرت بصدرها علي وهي تسحبني إليها مثل امرأة جائعة تتناول وجبتها الأولى منذ أيام.
وخططت لمنحها أكثر من مجرد تذوق.

أفرجت عن قبضتي على مؤخرتها بيد واحدة وانزلقت بين ساقيها المنتشرتين.

كان كسها ناعمًا جدًا، ورطبًا بشكل لا يصدق.
قمت بمداعبة البظر بلطف ومداعبة شفرتها قبل أن أدخل إصبعين بداخلها.
كانت تأن بصوت عالٍ عندما انفصلت شفاهنا وتمسكت بي بإحكام بينما كنت أحرك أصابعي داخل وخارج كسها. كان أنينها عالي جداً جداً، لكن قبل أن أطلب منها أن تخفض صوتها، عضت في كتفي وتمتمت من المتعة.

لم يكن لدي مانع من الشعور بألم بسيط، لذا تركتها بينما واصلت مضاجعتها بأصابعي.

أشارت خطوات الأقدام فوقنا إلى أننا لن نبقى وحدنا لفترة أطول، لذلك عملت بشكل أسرع قليلاً لإيصالها إلى النشوة الجنسية.
كان لدي قدر كبير من الخبرة في وصول النساء إلي النشوة الجنسية بيدي وفمي ، ولم أشعر في أي وقت من الأوقات على الإطلاق بأن جدران مهبلها تنقبض حول أصابعي عندما بدأ جسدها يهتز مع ذروتها.
لقد عضت بقوة على كتفي وصرخت بكل سرور.

وبعد بضع عشرات من الثواني، هدأت إيريكا بما يكفي لتتحرر من قبضتها على كتفي، وسقطت على الحائط.
سحبت أصابعي منها ووضعتها على شفتي لأتذوق نعيم سائلها.
كانت هناك نغمة مسكية وقوية لها، والتي عندما تمتزج مع الإثارة الجنسية جعلتها أكثر جاذبية بالنسبة لي.
عندما انتهيت، وضعت أصابعي على شفتيها المتباعدتين قليلاً، وأخذتها بفارغ الصبر في فمها لتنظيفها.
حتى أنها أصدرت أنين .. أمممممممم.. عندما ذاقت نفسها.

"تعال إلى غرفتي الليلة" قلت بهدوء.
"أريد أن أحصل عليكم جميعاً."

أومأت برأسها فقط ردا على ذلك.
كانت عيناها مليئة بالشهوة والرغبة، إلى جانب ما اعتقدت أنه يمكن أن يكون حبًا.
كانت إيريكا امرأة معقدة لديها العديد من الجدران لمنع الناس من معرفتها حقًا.
كان لدي شعور بأن موقفها مثل "المرأة العاهرة" كان في الغالب واجهة، والآن أصبحت متأكد.

أضفت: "ولا تقل كلمة واحدة للآخرين". "هذا هو سرنا."

أجابت: "لن أفعل ذلك"،
"ولكن ماذا عن إميلي؟"

"ماذا عنها؟" انا سألت.

فأجابت: "أنت تعرف ما أعنيه. إنها صغيرة جدًا وبريئة".

قلت: "لم يحدث شيء بيننا. هذا الجزء صحيح".

"لكنك تريد ذلك،" كشرت إيريكا. "أنت تريد ذلك مع أماندا. ربما ميل."

وأوضحت: "ما أريده يعتبر من المحرمات والخطأ بمعايير المجتمع".
"أعلم ذلك، وأنت تعلم ذلك، وأخواتنا يعلمون ذلك.

لا أستطيع إنكار ما أريده، لكن هذا لا يعني أنني سأتصرف بناءً على ذلك".

أومأت إيريكا برأسها بدلاً من الرد، واختارت إسقاط الموضوع.
أعطيتها قبلة أخيرة قبل أن تتسلل إلى غرفة نومها في الطابق العلوي قبل أن يجدنا أي شخص في مثل هذا الموقف .

"يا له من صباح سخيف،" قلت لنفسي، وجلست مرة أخرى على الأريكة.

قلت لنفسي: "لا بأس". "نحن لا نفعل شيئا خاطئا."

كنت لا أزال أقول ذلك لنفسي عندما صعدت إلى سيارة أماندا مع أخواتي الأخريات.
لم يكن الأمر خاطئًا، ولم نؤذي أحدًا.
كلانا بالغين متراضيين التقينا منذ بضعة أيام فقط.

لم تكن لدينا ذكريات طفولتنا لنستفيد منها ولا شيء جعلنا نشعر بأننا أي شيء آخر غير رجل وامرأة.

لقد كنت مشتتًا للغاية بأفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أهتم بأي محادثة تجري في السيارة.
إذا سألتني الفتيات أي أسئلة، كنت سأفشل في الإجابة، ولم يضغطن علي.

أخيرًا خرجت من أفكاري عندما ربتت ميل على كتفي من المقعد خلفي.
"دعنا نذهب أيها الرجل الكبير."

نزلت من سيارة أماندا وتمنت لي حظًا سعيدًا قبل أن أذهب.

قالت ميل وأنا التفت إليها وإلى إميلي: "كنتما تعيشان نوعًا ما في عالمكما الصغير هناك".

أجبتها: "نعم، آسف بشأن ذلك. كان هناك بعض الأفكار في ذهني".

"إنه رائع. هيا، ."

انطلقت ميل في الطريق الخرساني المؤدي إلى الجامعة، ووقعت إميلي بجانبي.
ارتدت نظرة قلق على وجهها وضغطت على يدي.

"هل فعلت شيء ما؟" سألت بهدوء.

"ماذا؟" أجبتها. "لا، أنتب لم تفعلي أي شيء."

وأضافت: "هل أنت متأكد؟ لقد كنت هادئ حقا، وأنا قلقة من أنني ارتكبت خطأ ما".
"هل كان البقاء في سريرك الليلة الماضية أمرًا كثيرًا
بالنسبة لي؟"

"لا، بالطبع لا،" ضغطت على يدها بلطف.
"آسف. لا علاقة لك بالأمر حقًا.
لقد انشغلت بأفكاري الخاصة."

ابتسمت لي إميلي نصف ابتسامة لكنها أطلقت يدي عندما مررنا ببعض الأشخاص.
لن يكون مظهرًا جيدًا أن ترى يدا بيد مع أخيك الذي قد يبدأ وظيفة هنا.

وأضافت وعادت ابتسامتها الطبيعية: "آمل أن نتمكن من القيام بذلك مرة أخرى قريبا".
"أنا أحب أن أكون معك وحولك."

ابتسمت وأعطيتها قبلة سريعة على شفتيها عندما تأكدت من عدم وجود أحد يراقبني.
لم أحب إخفاء الأشياء عنها، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب لإخبارها عن إيريكا.

قد لا يكون هذا هو الوقت المناسب على الإطلاق.
يمكننا أنا وإيميلي أن نبقى كما نحن ولا نذهب إلى أبعد من ذلك، وإذا فعلنا ذلك، فلن أحتاج إلى إخبارها.

"ها نحن هنا،" توقفت ميل وقالت.
"هناك مكتب الصيانة. اذهب لرؤية جون، فهو في انتظار قدومك.
سنكون في المكتب الرئيسي عندما تنتهي.
لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا."

عانقت إيميلي، وتمنت لي حظاً سعيداً قبل أن تستدير لتمشي جنباً إلى جنب مع أختها.
لم أستطع إلا أن أنظر في مؤخراتهم للحظة وهم يمشون.

كان ذلك حتى نظرت ميل من فوق كتفها وأعطتني ابتسامة معرفة.

"تم ضبطي" ، تمتمت لنفسي.😂😂😂😂😂

لم أكن أعرف حقًا ماذا أفعل بشأن ميل.

لقد كانت تعرف أكثر من جميع أخواتي، لكنها كانت سعيدة بالاحتفاظ بذلك لنفسها.
ربما يمكنني التحدث معها عما حدث مع إيريكا وإميلي؟ كان علي أن أثق بشخص ما بعد كل شيء.

كان الاجتماع مع جون هو الاجتماع غير الرسمي الذي عقدته على الإطلاق.

كان جون رجلاً أصلعًا نحيلًا في منتصف العمر
ويلبس نظارة وله شارب مثير للإعجاب.

لقد بدا ودودًا بما فيه الكفاية وكان دائمًا يبتسم في وجهي.
لقد ضمنت لي توصية أخواتي للوظيفة إلى حد كبير حتى قبل الاجتماع.

وكان يعاملهم باحترام كبير.

وقعت على بعض الأوراق وأعطاني مفتاح خزانتي الخاصة وأعطاني ملخصًا عما سأفعله في الجامعة.

كانت الجامعة جديدة إلى حد ما، لذلك لم يكن هناك الكثير للقيام به على الأرض باستثناء جمع القمامة وقطع العشب وتغيير المصابيح الكهربائية.
في بعض الأحيان قد يتعطل شيء ما ويحتاج إلى
إصلاحات، ولكن في معظم الأحيان يقوم جون بنقله واستبداله بآخر جديد عند تسليمه.
لم يكن الراتب كبيرًا، لكن معظم يومي كنت أقضيه في مكتب الصيانة، في انتظار القيام بشيء ما.

بمجرد أن أنهى جون تعريفي بالأساسيات، صافحني بشدة، وودعني بعد أن أعطاني وصف مكتب
الإدارة، حيث أجد أخواتي.
لقد اتبعت تعليمات جون، ولكنني ضللت الطريق مرتين قبل أن أتمكن أخيرًا من العثور على المكاتب الإدارية.
كانت ميل تجلس في المقدمة وهي تدخن سيجارة، لذا جلست بجانبها وأشعلت واحدة.

قلت: "لقد رأيت الكثير من لافتات ممنوع التدخين في الجوار".

ميل :"الأمن لا يعطي تحزيرات،".

أنا:"رائع بالنسبة لي،" .

ميل:"هل حصلت على الوظيفة؟" هي سألت.

أنا:"نعم. لقد كنت متحمسًا جدًا لتوظيفي.
أعتقد أنهم يحبكم جدا يا فتيات،" ضحكت.

ميل:"إنه رجل لطيف،"
"لديه ابنتان في مثل سننا لكنه لا يتمكن من رؤيتهما لأن زوجته السابقة عاهرة.
إنه يعتني بنا كثيرًا، خاصة إميلي".

أضفت: "آه، هذا منطقي أكثر".

ميل:"هل أنت قلق من أن يحاول شخص ما سرقة أختي منك؟" ابتسم ميل.😀

أنا:"ما مقدار معرفتك؟" تنهدت.

أجابت ميل: "فقط أن إميلي لم تنم في غرفتها الليلة الماضية، وكانت إيريكا في مزاج سيئ هذا الصباح".

"ربما يمكننا التحدث عن ذلك لاحقًا؟

أنا: إذا كنت لا تزالي راضية عن ذلك؟" ا.

فأجابت: "بالطبع. نحن عائلة وأريد المساعدة".
"لكن يا نيك."

"نعم؟" انا سألت.

قالت ميل بلهجة مبتهجة جعلت التهديد أكثر إثارة للقلق: "إذا آذيت إميلي، فسأخصيك بملعقة صدئة".

أومأت برأسي "لها". "لن أحلم بإيذاءها."

ميل :"جيد" ، أومأت برأسها إلى الخلف. "إنها تحبك.

هل تعلم ذلك؟"

قلت: "لقد خمنت ذلك كثيرًا".
"ما هي أفكارك حول ذلك؟"

لم تتمكن ميل من الرد أبدًا، لأن إميلي ركضت ودخلت بيننا بابتسامة كبيرة.

إيميلي:"هل حصلت على الوظيفة؟" سألت بحماس.

قلت بابتسامة مغرورة: "بالطبع حصلت عليها.

أنا أنا بعد كل شيء". 😀

أعطتني إميلي عناقًا كبيرًا، ثم التفتت إلى ميل.
"يجب أن نذهب للاحتفال!"

ميل بتنهد :"إنها مجرد وظيفة،" ، لكنه استسلم الملك على الفور."

إيميلي:"أنتي تعرفينني جيدًا،" عانقت إيميلي أختها وطبعت قبلة على خدها.
"أنتي تعلمي أنني أحبك، أليس كذلك؟"

ميل :"بالطبع أنت كذلك. أنا رائع."

قضيت بقية فترة ما بعد الظهر مع التوأم في تعليمي نظام النقل العام في جميع أنحاء ملبورن، حتى أنني حصلت على بطاقة السفر الخاصة بي عندما كنت بحاجة لبدء القدوم إلى العمل.
لم تكن ميل تقود السيارة ولم تحب الركوب، لذلك استقلّت هي وإميلي القطار إلى الجامعة كل يوم.
سيكون من السهل مرافقتهم في المرات القليلة الأولى حتى أتمكن من حفظ الطريق، ثم أكون مستعدًا.

لقد أمضينا بعض الوقت في Kingpin، ( صالة ألعاب )
الذي كانت عبارة عن صالة بولينغ وساحة.
كان التوأم سيئين في لعبة البولينج، لكنهما كانا أفضل مني على الأقل.

لم ألعب مطلقًا في حياتي وأنا متأكد من أنني سجلت الرقم القياسي لأكبر عدد من الكرات في مباراة واحدة.
كانت آلات الآركيد أكثر متعة.
كان هناك الكثير من الألعاب القديمة، واختبارات المهارات، وألعاب الرماية التي أبقيت إيميلي وأنا مستمتعين لبضع ساعات.
حتى أنني رأيت ميل مبتسمة وهي تلعب لعبة الرقص مع أختها.

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه نحن الثلاثة إلى المنزل، كان الوقت متأخرًا بعد الظهر، وكنا مرهقين، وبحاجة إلى الاستحمام.

ذهبنا في طريقنا المنفصل بمجرد دخولنا، لكنني تمكنت من سرقة قبلة سريعة من إيميلي قبل أن تصعد إلى الطابق العلوي لاستخدام حمام أماندا للتنظيف قبل العشاء.

كان المنزل خاليًا، لكنني رأيت سيارات الآخرين في الممر عندما وصلنا إلى المنزل.
لقد قمت بفحص غرفة المعيشة والمطبخ ولكن لم أتمكن من العثور على أي أثر لإيريكا أو أماندا.
كان الفرن قيد التشغيل وقراءة الموقّت عشرين دقيقة أخرى، لذلك خمنت أن أماندا كانت على وشك القيام بشيء آخر بينما كانت تنتظر العشاء لطهي الطعام.

توجهت إلى شقتي، واستعدت للاستحمام وغيرت

ملابسي، وآمل بشغف أن إيريكا تنتظرني هنا.
عشرون دقيقة لم تكن طويلة، ولكن لا يزال بإمكاننا

الاستمتاع ببعض المرح.
كانت الأضواء مضاءة، لكن أماندا كانت تجلس على طاولة مطبخي الصغيرة.

أنا:"مرحبًا،" . "هل انت بخير؟"

لم ترحب بي أماندا بابتسامتها المعتادة وموقفها المبتهج الذي أحببته كثيرًا.

حتى أنها بدت وكأنها كانت تبكي.

أماندا :"نيك...علينا أن نتحدث عن تلك الليلة."


✍️✍️ يتبع ✍️✍️

♥️ مرحباً بكم في الجزء 7 ♥️

❣️ من الشهوة من النظرة الأولي ❣️

تسارعت نبضات قلبي عندما جلست في المقعد الفارغ أمام أماندا.
كنت أتوقع هذه المحادثة منذ الليلة التي قبلنا فيها بعضنا.
حقيقة أنها بدت باردة جدًا في اليوم التالي جعلتني أعتقد أنها لم تتذكر قبلتنا التي قمنا بها ونحن في
حالة سكر على درجات سلم شقتي.
أو أنه لم يزعجها.
لكن ارتعاشة يديها، ونبرة صوتها، ونظرة الدموع التي مسحتها للتو على خديها، أخبرتني بخلاف ذلك.

"أماندا..." بدأت أتكلم، لكنها قاطعتني.

أماندا:"أنا آسف يا نيك."

نظرت بصراحة في جمالها وشعرها الأسود لأنها
رفضت النظر لعيني .

أنا :"ما الذي تتاسفين عليه؟"

قالت: "ما فعلته كان خطأ.
لدي صديق ولم يكن ينبغي لي أن أقبلك".
"و... أنت أخي."

أجبتها وأنا أحاول تهدئتها: "إنه خطأي بقدر ما هو خطأك".
"لقد قبلتك مرة أخرى."

قالت: "لكنك ضيفنا هنا".
"لم يكن ينبغي لي أن أضعك في موقف كهذا.
لا أستطيع أن أتخيل مدى صعوبة هذا بالنسبة لك.
أن تأتي إلى بلد جديد وتحاول أن تتأقلم مع أخوات لم تكن تعلم بوجودهم من قبل."

"لا يمكن أن يكون الأمر سهلاً لأي منا،" مددت يدها وأخذت يدها في يدي.
ولحسن الحظ أنها لم تنسحب.
"هذا ليس وضعا طبيعيا تماما."

قالت وهي تضغط على يدي قليلاً: "الأمر ليس كذلك بالنسبة لنا.
كنا نعلم أنك موجود في مكان ما".
"كنت أعلم أن لدي أخًا هناك في إنجلترا ولم أستطع
الانتظار لمقابلتك يومًا ما. لم أكن أتوقع..."

كان قلبي يخفق بقوة في صدري من كلامها.
لم أكن أرغب في شيء أكثر من أن أحمل هذه المرأة الجميلة بين ذراعي وأواسيها.
لكنني خمنت أن هذا قد يجعل الأمور أسوأ بالنظر إلى موضوع المحادثة الحالي.
مرت عدة ثوان من الصمت.

أنا:"لم أتوقع ماذا؟" سألت

أماندا :"أنت،" قالت، وأخيراً التقت عيني بعينها.
"أنا في غاية التعب."

قلت مطمئنًا لها: "أأنت لست بخير ".

أماندا:"فعلاً؟" ضحكت تقريبا.
"أنت تبدو مثل أبي تمامًا.
وهذا وحده يجب أن يضعك في قسم الرجال "المحظورة بالنسبة لي ".
ولكن بدلاً من ذلك وقعت في حبك من النظرة التي وقعت عليك عيني فيها."

لم أكن متأكد من كيفية الرد على اعترافها بما شعرت بهأنا أيضاً.
في اللحظة التي رأيت فيها أماندا شعرت وكأنني قابلت رفيقة روحي.
لقد كانت كل ما حلمت به في المرأة التي أريدها.
فقط كان عليها أن تكون أختي من الأب .
لقد طورت مشاعر مماثلة تجاه إخوتي الآخرين خلال الفترة القصيرة التي أمضيتها في أستراليا.
ولكن لا شيء يمكن أن يتخطي صورة أماندا التي توقف قلبي ع صورتها في ذلك اليوم.

قلت بهدوء: "أشعر بنفس الشعور".
"منذ أول مرة رأيتك فيها.
لا أعرف ما هو الأمر. لكن... أنتي مميزة."

لقد تجنبت نظري بينما كنت أتحدث - لم يكن الأمر كافيًا لمقابلة عينيها - ولكن عندما نظرت إلى الأعلى، أغلقت أعيننا.
ركزت ع عينيها السماوية الزرقاء الجميلة التي تتلألأ في عيني .
خرجت الدموع تزعج عينيها الجميلتين لأننا فقدنا أنفسنا في هذه اللحظة.

لقد أحببت هذه المرأة.
كان هناك من ينكر ذلك.

أماندا:"لا نستطيع أن نكون هكذا."

ضربت الكلمات صدري مثل كرة النار.
شعرت بسقوط معدتي عندما تركت يدها يدي.
جلست متجمدًا في جسدي وأنا أشاهد امرأتي المثالية وهي تقف على قدميها وتخطو خطوة بعيدًا عني.

أماندا:"أنا آسفة يا نيك. لكن... لا نستطيع"، كررت كما لو كانت تحاول إقناع نفسها.
"العشاء سيكون جاهزا قريبا."

شاهدتها في صمت وهي تستدير للمغادرة.
توسلت إلى **** أن يجعلها تنظر إلى الوراء، مرة واحدة فقط.
لكنها لم تلمح ولو مرة واحدة إلى إلقاء نظرة خاطفة وراءها.
صرخت في نفسي لكي أحرك قدمي وأطاردها.
لكن بطريقة ما، عرفت أن هذه ستكون الخطوة الخاطئة التي يجب اتخاذها.
يمكن أن يجعل الأمور أسوأ.
لا يعني ذلك أنني كنت متأكدًا من أن ذلك قد يحدث
الآن.

قمت بتدخين سيجارتين أخرين قبل أن أستجمع شجاعتي أخيرًا وأتوجه إلى المنزل.
سيتم تقديم العشاء الآن، وكان علي أن أواجه الموسيقى.
لقد كنت مصممًا على عدم السماح للمشاكل بيني وبين أماندا بالتأثير على بقية أفراد العائلة.

العشاء كان تحديا.
لقد بذلنا أنا وأماندا قصارى جهدنا لإبقاء الأمور طبيعية قدر الإمكان.
آخر شيء احتاجته هذه العائلة هو التصدع بسببنا.
أعطتني ميل بعض النظرات الفضولية قبل أن تعيد نظرتها إلى أماندا.
لقد علمت أن شيئًا ما قد حدث وربما ستسألني عنه عاجلاً وليس آجلاً.
أخافتني الفتاة الصغيرة ذات الشعر الأبيض قليلاً بسبب مدى حمايتها لأخواتها.
وكانت أيضًا الوحيدة التي تعرف القصة بأكملها.
لكنها كانت أيضًا الوحيدة التي كنت أفكر في التحدث معها حول العاصفة التي خلقتها أنا معهم.

أمضت إيريكا معظم الوجبة في مداعبتي من تحت الطاولة.
من المؤكد أن قطرة الصلصة الواقفة على ذقنها تركت هناك عن قصد لاثارتي .
عندما لحستها بلفة من لسانها الجذاب، انطلق زبي على الفور.

طوال العشاء بأكمله، كانت إميلي الحلوة غافلة عن كل شيء.
تحدثت مع أخواتها عن اليوم الذي قضيناه معًا وما كانت تتطلع إليه - وليس - بشأن العودة إلى الجامعة.
لقد ابتسمت لي بعض الابتسامات عندما التقت أعيننا، وحاولت قصارى جهدي أن أتصرف بشكل طبيعي قدر الإمكان.

استأذنت نفسي بمجرد انتهائي من تناول الطعام - دون أن أزعج نفسي حتى بعرض المساعدة في التنظيف - وانسحبت إلى ملاذي الصغير في شقتي. على الأقل هنا يمكنني تصفية ذهني والتفكير فيما يجب أن أفعله بعد ذلك.

قررت البحث عن مكان خاص بي للابتعاد عن أخواتي والمشاعر المضطربة التي أشعر بها تجاههن.
. جلست في غُرفَتِي وأفكاري تسابق بعضها البعض، فقد كان هذا الإحساس قد دفعني للاستغلال المُحْظَور من قِبَلٍ أخواتي ..
. لم يكُن هذا صحِّيحا، وأودُّ ألا يغويني شئ مماثل في المستقبل.
استقطعني من أفكاري صوت دق ع الباب المفتوح ..

"مرحبًا نيك. هل أنت بخير؟"

أدرت رأسي للنظر إلى إيميلي وهي تقف عند الباب المفتوح، فعادت مجددًا تبدو كأنها ترتدي قميصًا كبيرًا.

أنا:"ليس بالفعل"، تنهدت.
"ربما لا يمكنني".
دخلت إيملي و.....

كانت ذراعي إميلي ملفوفة حولي وشعرت أن جسدها وقميصها ينزلق علي.
كان ملمس جسدها مسكرًا، وأردت أن أشربها حتى فقدت الوعي من متعة التواجد في حضورها.

قالت بصوت خافت: "لا أستطيع الانتظار حتى أنام بجانبك مرة أخرى".
"أنت تجعلني أشعر بالأمان."

كنت أعلم أن إيميلي لم تحاول أن تغريني، لكن هذا لم يكن في شخصيتها، لكن اللعنة كانت تنافس إيريكا للحصول على.
لقد شعرت بالحرج في ثوانٍ، ولم أرغب في شيء أكثر من تمزيق هذا القميص عديم الفائدة واستكشاف جسدها العاري.
أردت... لا، كنت بحاجة إلى تقبيلها ولمس ولعق كل جزء من جسدها.
أردت أن أحاوطها عندما سمعت اسمي على شفتيها.

كدت أفقد السيطرة على نفسي.
أماندا كانت على حق، لم أستطع فعل هذا.
خاصة مع إميلي.

وبقوة إرادة أكبر مما ظننت أنني أستطيع امتلاكها، انتزعت بلطف ذراعي إميلي من حولي ووضعت مسافة صحيحة بيننا.

قلت لها وأنا غير قادر على رؤية عينيها: "أنا آسف يا إم. علينا أن نتوقف".

"لكن..."أجابت بهدوء. "نحن لا نفعل أي شيء خاطئ."

توقف قلبي من الألم في صوتها.
لكنني صممت على موقفي.
"أنا أخوك الكبير.
أنا في الواقع الكبير في العائلة.
لا ينبغي لي أن أستغلك بهذه الطريقة."

انتظرت عدة لحظات قبل أن أتمكن من رفع عيني والنظر إلى أكثر إخوتي براءة.
كانت جالسة على الأريكة، ويداها مطويتان في حجرها، ومعلقة رأسها.

أجابت بهدوء: "أنا أفهم". "أنا آسفة."

قفزت إميلي على قدميها واندفعت نحو الباب
الأمامي.
اعتقدت أنني سمعت تنهدًا مكتومًا عندما فتحت الباب واندفعت للخارج في الليل.
أُغلقت باب الشقة خلفها، وشعرت فجأة وكأنني تلقيت ضربة ع ظهري من قبل قطيع من الماشية في مرعى مليء بالقذارة.

"اللعنة علي"، همست لنفسي، ثم أغلقت التلفاز وتوجهت إلى السرير.

أحسست أنني كنت مستلقيًا على السرير لمدة ساعة تقريبًا قبل أن أسمع الباب الأمامي مفتوحًا مرة أخرى.
بدأت أتساءل عما إذا كانت إميلي قد عادت لتصرخ في وجهي لكونها حمقاء، أو ربما جاءت أماندا لتغيير رأيها.
الكثير من الأفعال سوف تفعل الآن بعد أن سحقت مشاعر إيميلي.
ثم تذكرت إيريكا.

آخر مكان أردت أن أكون فيه عندما وجدتني الثعلبة المغرية كنت مستلقي على السرير.
لقد شككت بشدة في قدرتي على التحكم في نفسي إذا دخلت هنا وصعدت إلى السرير معي.
ارتديت بسرعة بنطالاً قصيرًا وقميصًا قبل أن أتوجه إلى غرفة المعيشة.
ما رأيته جعلني أتمنى لو كنت لا أزال أنتظر في السرير زيارة أختي في وقت متأخر من الليل.

وقفت إيريكا في غرفة معيشتي مرتدية قميصًا قصيرًا أسود اللون قصيرًا جدًا ، وخيطًا صغيرًا على شكل حرف G يلتف فوق فخذيها العريضين.
بدا خصرها النحيف وبطنها المسطح وأرجلها الناعمة جذابة بشكل لا يصدق.
لكن شفتيها الرقيقة والنظرة المشتعلة في عينيها الزرقاوتين هي التي يمكن أن تجعل الوضع صعبًا.

كنت أعرف ما يجب أن أفعله.
لكنني لم أكن سعيدًا بذلك قليلاً.

قالت إريكا وهي تقترب مني: "لقد كنت أنتظر هذا طوال اليوم".

وقفت في نشوة وأنا أشاهدها تعبر برشاقة المسافة القصيرة بيننا.
ساق واحدة أمام الأخرى بينما يتمايل وركها مع المبالغة في حركاتها.
توقفت إيريكا على بعد أقل من متر مني، ومررت يديها على فخذيها، وعلى وركها، وعلى طول بطنها حتى وصلت إلى ثدييها الثقيلين.
من الواضح أنها لم تكن ترتدي حمالة صدر، وكدت أن أحدث ثقبًا في شورتي عندما ضغطت على ثدييها بقوة.( إثارة ما بعدها إثارة )

"إيريكا..." بدأت أقول، لكنها تحدثت وقاطعتني.

"أراهن أن يديك تشعران بتحسن كبير،" هتفت وهي تحرك يديها على طول جسدها.
"يمكنك أن تفعل ما تريد بي، نيك."

كنت أخوض معركة خاسرة بقوة إرادتي.
لقد كنت مثارًا للغاية لدرجة أنني أردت فقط أن أنسى أن هذا الحلم الذي أصبح مرتبطًا بي وأن أقضي الليلة بأكملها في استكشاف جسدها ومضاجعتها
بلا معنى.
كنت أعلم أنه سيكون مذهلاً.
عرفت إيريكا ذلك أيضًا.
ولكن ستكون هناك عواقب.
لقد زرعت أماندا بالفعل بذرة الشك، وكانت إيميلي قد تأذيت بالفعل بسبب رفضي لشيء بسيط مثل مشاركة السرير والنوم معي.
سيكون من القسوة أن أخذ إيريكا إلى السرير بعد أن فعلت ذلك بها.

"لا يمكننا أن نفعل هذا،" قلت مع تنهد ثقيل.
"أريدك أن تغادري حتى أستطيع الحصول على قسط من النوم."

كانت نظرة الصدمة واضحة على وجه المرأة الرائعة.
لقد جاءت إلى هنا متوقعة ليلة من الجنس المذهل — بعد أن لم أتمكن من إلقاء اللوم عليها في وقت سابق من اليوم — والآن كنت أرفضها.
ستكون هذه هي المرة الثالثة التي تأتي إلي فيها في الليل، لتجدني مع فتاة أخرى في سريري في أول مرتين.
لا أستطيع أن أتخيل ما يجب أن تشعر به الآن.

"لكن..." تمتمت. "لقد قلت في وقت سابق ..."

"أنا أعرف ما قلته،" أغمضت عيني، واستجمعت قوة
شجاعتي للمتابعة.
"لكننا لا نستطيع أن نفعل هذا. أنا أخوكي.
ما كان ينبغي لنا حتى أن نفكر في فكرة النوم معًا."

كان هناك امتداد من الصمت يصم الآذان بينما كنت أنتظر ثورة من إيريكا.
لقد كانت أكثر إخوتي صراحةً، وكنت أتوقع منها أن تصرخ وتلعن وربما ترمي شيئًا علي.
ولم تكن معتادة على الرفض.

قالت بهدوء: "أنا أفهمك".

اضطررت إلى معالجة ردها للحظة قبل أن أسجل ما
قالته بالكامل.
كانت لهجتها هادئة، وكانت كلماتها مكتئبة.
كنت لا أزال أغمض عيني — ولم أثق بنفسي في النظر إليها الآن — لذا فتحتهما ببطء لأرى المرأة الواثقة ذات يوم لها تقف وذراعاها متقاطعتان فوق صدرها وجسدها المثير. لم تعد تظهر نفسها لي.

"إيريكا..." بدأت أقول.

"لا" صرخت مع القليل من سمها. "نيك...اصمت فقط."

كانت هناك دموع في عينيها الآن.
بدا أنها كانت تعيقهم، لكنها لم تستطع الاحتفاظ بهم
إلا لفترة طويلة.
كان لمحدد العيون المطبق بشكل مثالي الآن تيارات صغيرة تتدفق على خديها، وتمكنت من رؤية الألم
والرفض في عينيها.

"لم أكن أعلم أن هذا يعني الكثير بالنسبة لك" قلت وأنا أتقدم نحوها.

"لأنني مجرد عاهرة غبية؟" قاطعتني .

"لا" قلت و انا اضع يدي على كتفها.
"لم أقصد ذلك بهذه الطريقة."

"لا يهم،" تحركت بشكل غير مريح، لكنها لم تبتعد عن لمستي.
"الرجال يريدونني فقط لشيء واحد على أي حال.
إنه مجرد شعور غريب أن يتم هجري قبل ممارسة الجنس."

قلت: "أنا أفعل هذا قبل أن نرتكب أي خطأ"، دون أن أتطرق إلى موضوع كيف أنها عادة ما تواعد الرجال وتتخلص منهم.
قد يكون هناك المزيد لهذه القصة.
لكن الأمر لم يكن مهمًا الآن.

"هل سيكون سيئا للغاية؟" قالت وهي تنظر إلي في عيني.
"يمكننا أن نبقي الأمر سرا."

"هل يمكنك أن تتخيلي أنكي تحاولي إخفاء شيء كهذا عن بقية أفراد العائلة؟" اجبتها.

تنهدت إيريكا بشدة: "لن أكون قادرة على ذلك".

لقد سحبتها إلى عناق، وطوقت ذراعيها خصري وهي تدفن وجهها في صدري.
لقد تجاهلت إحساس جسدها بجسدي جيدًا بما فيه الكفاية - كان المزاج قد مات بالفعل - وركزت فقط على تهدئة أختي.

"هل يمكنني البقاء معك الليلة؟" سألتني بصوت مكتوم.

أجبتها: "لست متأكدًا من أنها فكرة جيدة"، على الرغم من أن الأمر بدا لطيفًا.

قالت وهي تمسح خديها: "دعني أغير ملابسي وسيكون الأمر أسهل".

دفعت إيريكا نفسها لخارج حضني لأنظر إلى عينيها.
رأيت الفتاة الحقيقية التي تقف وراء المكياج
والملابس باهظة الثمن والموقف المشاكس. رأيت أختي للمرة الأولى.
وشعرت أن نبضات قلبي تتسارع لها.

ضحكت، "الأمر لا يتعلق بالملابس التي ترتديها.
أو التي لا ترتديها. ستبدو رائعًا حتي لو إرتديتي كيس البطاطس".

ردت إيريكا بابتسامة صغيرة: "سأعلمك أنني أستطيع هز كيس البطاطس تمامًا". "يتعلق الأمر بكيفية تعديله."

"لقد لاحظت ذلك. لكن الأمر لا يتعلق بما ترتديه أو كيف ترتديه. إنه ما يحدث هنا،" نقرت على صدغها بلطف.
"هذا يجعلك من أنتي ولا يقاوم بالنسبة لي."

"هل أنت متأكد أنك لا تريد مني أن أضربك؟" سألت إيريكا بنظرة جادة.
"لأن هذا هو أجمل شيء قاله لي أي شخص على
الإطلاق وأعتقد أنه يستحق المكافأة."

لم أستطع إلا أن أضحك عليها – وهو ما كنت أتمناه – وهو توقيت غير مناسب للفكاهة.
أو ربما كان مناسبا.
يبدو أن كلانا يجد الأمر مضحكًا وقد خفف من الحالة المزاجية.

"سأضطر إلى المرور،" هززت رأسي. "لكن شكرا لك."

إيريكا : "خسارة".

كنت سعيدًا برؤيتها تعود إلى طبيعتها.
حسنًا... على الأقل طبيعية بقدر ما يمكن أن تكون. واجهت عائلتي بعض المشاكل، لكنني أحببتهم.

"سووووو؟" سألت إيريكا بعد مرور دقيقة.
"هل يمكنني البقاء معك؟
يمكنني حقًا الاستفادة من الشراكة بيننا."

لقد فكرت في الأمر لمدة نصف دقيقة بينما كنت أفكر في المخاطر والعواقب المترتبة على مشاركة السرير مع إيريكا.
كنت متأكدًا إلى حد ما من أنني أستطيع الاحتفاظ بيدي لنفسي أثناء الليل - لقد كنت متعبًا بالفعل - وكان هناك شخصان بالغان فقط يتقاسمان السرير.
لقد أرسلت إيميلي بعيدًا في وقت سابق لرغبتي في نفس الشيء، لذلك شعرت بالسوء نوعًا ما بشأن التفكير في السماح لإيريكا بالبقاء.
لكن كلانا ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير في الوقت القصير الذي قضيته هنا.
كان قطع الأمر فجأة مع إيميلي طريقة جيدة لمنع
الأمر من التفاقم قبل أن أتمكن من إنهائه.
ربما شيء بسيط مثل مشاركة السرير قد يساعد في وضع حد لما كان بيني وبين إيريكا.

"حسنا،" أومأت. "ولكن عليك أن تغيري ملابسك."

"اعتقدت أنك قلت أنه ليس ما ارتديته؟" سألت مع الحاجب المرتفع.

"ليس كذلك" ابتسمت وهزتت رأسي.
"لكن هذا بالتأكيد لن يساعدني على النوم."

"حسنا" ابتسمت إيريكا. "لكن عليك أن تحافظ على قميصك أيضًا. إذا أصبحت عاريًا، سأفعل ذلك أيضًا."

أومأت برأسي "صفقة بيننا وانا موافق".

رفعت عيني بعيدًا عندما غادرت إيريكا من الباب
الأمامي للذهاب وتغيير ملابسهت.
أحاول محاربة الصورة الموجودة في رأسي لأجسادنا العارية المتشابكة في سريري في منتصف الليل.
ربما كان الاستحمام البارد فكرة جيدة قبل النوم.

مع العلم أنه لم يكن لدي الكثير من الوقت قبل أن تعود إيريكا، قمت بخلع ملابسي وقفزت في الحمام، وتركت الماء باردًا.
ارتجفت وانا أستحم وخرجت من الحمام في وقت قياسي.
لقد قام الماء المثلج بمهمة تبريد زبي، ولكنه أيضًا أبعد أي بقايا للنوم من ذهني.

تمتمت لنفسي وأنا أرتدي ملابسي: "أفضل من النشوة الدائمة".

كانت إيريكا تدخل شقتي للتو عندما غادرت الحمام.
كان شعرها مربوطاً على شكل ذيل حصان أنيق،
وارتدت قميصاً أسود فضفاضاً وشورت رمادي .
تم إخفاء شخصيتها بزيها الجديد، لكن لا شيء يمكن أن ينفي جمالها الطبيعي.

"أنتي على استعداد للنوم؟" إبتسمت.

"نعم،" ع إستعداد .

استغرق الأمر منا بضع دقائق للوصول إلى السرير الكبير، لذلك كنا مرتاحين.
اخترت النوم وظهري لإيريكا لتقليل فرص حدوث أي شيء في منتصف الليل.
لقد اتفقنا على مشاركة السرير فقط، ولكن كان لدي شعور بأن الرغبة الجنسية لديها كانت تلعب بنفس القدر الذي كانت عليه رغبتي، ولم أكن أعتقد أن الأمر سيستغرق الكثير من أجل إزالة حاجز ضبط النفس الهش.

وكانت هذه فكرة سيئة.

"نيك؟" تحدثت إيريكا بهدوء في الظلام.

"نعم؟"

"شكرًا لك."

حتى مع ظهورنا لبعضنا البعض، كنت أشعر بدفء جسدها.
شعرت بالإحباط لأنني لم أستطع الشعور ببشرتها
والإحباط من نفسي لأنني شعرت بذلك.
جاء النوم، ولكن كان هناك وقت طويل من النظر في الظلام.

لم أكن متأكد من المدة التي قضيتها في النوم - لم يكن لدي أي فكرة عن الوقت الذي ذهبنا فيه إلى السرير، ناهيك عن الوقت الذي غفوت فيه بالفعل - ولكن كان الظلام لا يزال في الخارج عندما فتحت عيني.
أظهرت نظرة سريعة من النافذة قطعة من ضوء الشمس في الأفق حيث بدأت السماء المظلمة تشرق ببطء في الصباح الباكر.

عندما كنت في المنزل، كنت أستيقظ غالبًا مع شروق الشمس وأبدأ في أداء مهامي اليومية.
منذ مجيئي إلى أستراليا، أصبحت كسولاً.
النوم والاستلقاء في المنزل معظم الوقت.
لم أكن هنا لمدة أسبوع واحد، ومع ذلك شعرت أنه يمكنني أن أفعل الكثير بوقتي.
ربما كان السبب وراء محاولتي مضاجعة أفراد عائلتي يوميًا هو أنني كنت محبوسًا في المنزل.
كنت بحاجة للتخلص من بعض التوتر والطاقة.

كانت إيريكا لا تزال نائمة – تشخر بهدوء – لذلك تمكنت من النهوض من السرير بسهولة دون إيقاظها.
كانت مستلقية على ظهرها، وخلعت الأغطية.
كان قميصها الضخم قد صعد إلى بطنها، وانزلق شورتها الرياضي إلى أسفل بطنها.
ترك لي هذا المزيج مشهدًا كاد أن يكسر مقاومتي مرة أخرى.
كان قميصها منتفخًا تحت ثدييها، مما أتاح لي نظرة خاطفة على انتفاخ ثدييها السفليين الذي أثار كمالها.
جنبًا إلى جنب مع رؤية دون عائق لجسمها الناعم، وصولاً إلى قمة كسها الذي يبدو خاليًا من الشعر.
يبدو أن إيريكا لم تكن ترتدي أي ملابس داخلية.

تركت عيني تنظر لها لمدة دقيقة قبل أن أمزقها.
لقد رأيتها في وقت أقل بكثير - حتى وهي عارية - لذلك لم أكن متأكد من السبب الذي جعل هذا الأمر جذابًا بالنسبة لي.
شعرت بالإحباط مرة أخرى، وسرعان ما غيرت
ملابسي إلى بنطال قصير وقميص جديد قبل أن أرتدي حذاء الجري - وأمسك محفظتي ومفاتيح - وغادرت شقتي بهدوء لأذهب لممارسة رياضة الجري في الصباح.

كان الجري في الصباح الباكر أمرًا نادرًا في المنزل.
كان الجو أكثر برودة في الصباح، وكان الكثير من وظائفي تجعلني أبدأ في الساعة الغبية في الصباح.
لكنني حاولت دائمًا الخروج للركض السريع كلما سنحت لي الفرصة.
لم تكن هناك طريقة أفضل لإيقاظ نفسك والاستعداد لليوم التالي.

لقد أبقيت طريقي بسيطًا.
لم أكن أعرف طريقي في المنطقة جيدًا ولم أرغب في الضياع.
لم أقم بشحن هاتفي مرة أخرى منذ الأمس، لذا تركته في المنزل. لم أكن ملتصقًا بهاتفي كما يفعلوا أخواتي.
ولكن سيكون من المحرج أن تضيع دون أي وسيلة لتنبيههم.
كان من الممكن أن يكون نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مفيدًا أيضًا.

تمسكت بما يشبه الطريق الرئيسي بمجرد مغادرتي الحي - حفظت لافتات الشارع أثناء سيري - وحافظت على وتيرة جيدة.
لم يمض وقت طويل حتى كنت أتصبب عرقًا بشدة مع ارتفاع شمس الصباح أعلى وأعلى في الأفق.
كان الوقت لا يزال مبكرًا، ولكننا دخلنا للتو الصيف
الأسترالي، وقد شعرت بالفرق حقًا.

واصلت الركض لمدة ساعة تقريبًا، وكنت أبطئ المشي بين الحين والآخر، قبل أن أدرك أنني كنت بالفعل
بالقرب من مركز التسوق الصغير في الضاحية.
لم يكن أكثر من مجرد سوبر ماركت ومصفف شعر وجزار مع عدد قليل من المقاهي والوجبات السريعة
والمتاجر المتخصصة المنتشرة حوله.
وصالة الألعاب الرياضية.
قد يكون رفع بعض الأثقال طريقة جيدة لإبعاد ذهني عن الرغبة الجنسية المفرطة ورغبتي في غرس زبي في كس أو مؤخرة أخواتي.

كانت صالة الألعاب الرياضية فارغة في الغالب - وهو ما كنت أفضّله - ولم يكن هناك سوى عدد قليل من
الأشخاص الذين يركضون مبكرًا على أجهزة المشي ويلعبون على الآلات الأخري.

لقد كنت مستعدًا كثيرًا بعد جولتي الصباحية، لذلك أخذت زجاجة ماء من آلة البيع، ومنشفة جديدة من تلك المتوفرة، وبدأت في بعض عمليات الرفع الجادة.

ولحسن الحظ، فإن الضيق والألم الذي شعرت به في عضلاتي منذ الجلسة الأخيرة قد اختفى تماما.

لقد قامت إميلي بعمل رائع في تدليكها، لكنني كنت لا أزال واعيًا بشأن المبالغة في ذلك مرة أخرى، لذلك تمسكت بأذرع الرفع وقليل من الساقين.

قضيت حوالي أربعين دقيقة أخرى في قسم الوزن حيث فقدت نفسي في تكرار التمرين.
لقد تمكنت أخيرًا من تصفية ذهني من زوبعة العواطف والمشاعر تجاه إخوتي.
كنت أعرف أنني سأضطر إلى العودة إلى المنزل ومواجهتهم مرة أخرى - على الرغم من أنني لم أكن أتطلع إلى ذلك - ولكن في الوقت الحالي تمكنت من نسيان ذلك.

"أنت هنا في وقت مبكر."

كنت قد توقفت لأخذ قسطاً من الراحة على أحد مقاعد الأثقال عندما سمعت الصوت المألوف.
التفتت لأرى سارة – مديرة الصالة الرياضية – تبتسم لي.
كانت ترتدي زوجًا من ملابس اليوغا باللونين الأزرق
والرمادي وحمالة صدر رياضية متطابقة.
كانت بطنها المدبوغة والمنغمة على مستوى عيني.
وهو ما كنت أستفيد منه بالكامل.

"نعم. لقد ذهبت للجري وجئت إلى هنا بالصدفة،" قلت وأنا أمسح العرق عن جبيني.
"أعتقد أنني قد أقوم بالتمرين أيضًا."

قالت سارة بغمزة: "وأنا التي كنت أفكر أنك أتيت لرؤيتي".

"آسف لإحباطك،" ابتسمت. "لكن هذا لا يعني أنه ليس من الجيد رؤيتك."

"أفضل"، ابتسمت. "هل انتهيت من جلستك؟"

أجبتها: "نعم. كنت على وشك الاستحمام ثم العودة إلى المنزل".

قالت سارة، والبريق في عينيها لا يترك أي شك حول نواياها: "حسنًا... مكاني على الجانب الآخر من الطريق، وحمامي أفضل بكثير".

ضحكت: "أعتقد أنني أستطيع دائمًا القيام بالمزيد من تمارين القلب".
"ألا تحتاج إلى القيام بالتمرين الخاص بك رغم ذلك؟"

بدت سارة وكأنها وصلت للتو.
كان شعرها مربوطًا تقريبًا إلى الخلف، وكانت بشرتها خالية من العرق وكانت منشفة الصالة الرياضية الخاصة بها لا تزال مطوية بشكل أنيق.

ابتسمت بينما كانت عيناها تجوب جسدي: "كنت آمل أن تساعدني في ذلك أيضًا".

"حسنًا. إمشي الطريق."

لقد اعتقدت في وقت مبكر أنني بحاجة إلى الاستلقاء لإخراج أخواتي من رأسي.
يبدو أن هذا لم ينجح، ولكن ربما كنت بحاجة فقط إلى تجربة المزيد.
من المؤكد أنه إذا كان لدي إمداد ثابت من الجنس، فيمكنني العمل في جميع أنحاء المنزل دون الرغبة في اغتصاب أحد إخوتي في أي لحظة.
لم أكن أعرف ما إذا كان سينجح أم لا، لكنني كنت سعيدًا بما يكفي لإجراء هذا الاختبار.
بدت سارة وكأنها شريك أكثر من راغب.
ويمكنني دائمًا الاتصال بجين لمماىسة الجنس معها.

تركت عيني تتأمل شكل سارة بينما كنت أتبعها خارج صالة الألعاب الرياضية، وبالكاد ألاحظ الرحلة القصيرة عبر الطريق إلى منزلها التي تعيش فيه.

كانت سارة تعيش في منزل صغير مكون من غرفة نوم واحدة قبالة الطريق الرئيسي الذي يمر بمنطقة
الصالة.
كان الجزء الداخلي من شقتها أنيقًا ومريحًا ويتم
الاعتناء به جيدًا.
تم تقسيم المطبخ وغرفة المعيشة بواسطة طاولة مطبخ قصيرة.
يؤدي باب زجاجي منزلق إلى شرفة صغيرة بها طاولة وكرسي.

"مكان جميل"، قلت وأنا أنظر حولي في غرفة المعيشة.

"إنها حفرتي الصغيرة." . "لكنها ملكي."

ضحكت: "حفرتي أصغر".😂

"ألا تعيشين في منزل كبير مع أخواتك؟" سألت سارة

"نعم." أومأت برأسي. "لكنني في الشقة الملحقة
بالخارج."

"على الأقل لديك الخصوصية." قالت.

"إنها رفاهية في منزل مليء بالنساء." انا ضحكت.😂

"أستطيع أن أتخيل." سارة ضحكت معي.😂
"الحمام من هذا الطريق."

وجهتني سارة إلى الباب الوحيد الموجود في أحد أطراف غرفة المعيشة.
داخل الحمام الصغير المكسو بالبلاط الأخضر، كان هناك قسم منخفض به رأس دش وستارة للخصوصية، ومرحاض، وحوض بسيط ومقعد.

قلت: "مريح جداً جداً".

"إنها تقوم بهذه المهمة."
هزت سارة كتفيها ثم صفعتني على مؤخرتي.
"الآن نظف نفسك يا نيك."

ابتسمت لمزاح سارة معي وخلعت ملابسي دون حتى أن أغلق الباب.
إذا أرادت إلقاء نظرة خاطفة، فمن أنا لأحرمها من ذلك؟

فركتُ نفسي بأسرع ما أستطيع، ثم جففت نفسي على عجل.
كنت أعرف سبب وجودي هنا، لذلك لم أهتم حتى بارتداء ملابسي مرة أخرى.
لقد لففت المنشفة حول خصري وخرجت من الحمام.
إلى حيث كانت سارة تجلس على أريكتها، عارية تمامًا.
لقد اتخذت الشقراء موقعها بحيث لا أستطيع أن أفتقدها عندما خرجت من الحمام.
انفصلت ساقاها وهي تفرك كسها بيد واحدة وتلعب بحلماتها باليد الأخرى.

غمزتها😉😉 قائل: "لقد قمت بعمليات الإحماء".

نظرت لجسدها العاري لعدة ثوان قبل أن أخلع منشفتي وأعبر الغرفة.
قادني زبي إليها وكأنه مصنوع من الحديد، وكان كس سارة بمثابة مغناطيس أرضي قوي.

"كنت آمل أن نتمكن من الحصول على المزيد من المرح مرة أخرى قريبا،" ضحكت سارة عندما وصلت إليها. 😂

"وكذلك أنا،" ابتسمت،😂 وسقطت على ركبتي أمامها.

حركت يد سارة بلطف جانباً بينما لففت ذراعي حول فخذيها، ولفّت ساقيها على كتفي.
كان كسها أملسًا وناعمًا بسبب سئل شهوتها المفرط
بالفعل، واستغرقت دقيقة لاستنشاق رائحتها المسكرة قبل الغوص فيها مباشرةً.

لم أضيع أي وقت بينما مررت لساني على طول ثنايا كسها.
لقد كان مذاقها جيدًا مثل رائحتها، وسرعان ما وجدت نفسي يسيل لعابي بمجرد التفكير في شرب شهوتها وعسلها مرة أخرى.
بينما كانت سارة تتأوه من المتعة عندما مزقت كسها
بلسانس مثل كلب جائع يأكل.
لقد تجنبت البظر لبعض الوقت، واقتربت من زر الحب الخاص بها عدة مرات وتراجعت عندما رأيت قوس ظهرها.
ركضت أصابعها من خلال شعري وأنا أضغط على
كسها وتمكنت من سماع الإحباط في أنينها عندما مررت على البظر مرارًا وتكرارًا.

ثم تشددت وبدأت العمل.

بمجرد أن أغلقت شفتي على بظر سارة الحساس، بدأت في الضرب.
كان فخذاها يلتفان حول رأسي - وكانا فخذين قويين - يهددان بتمزيق رأسي من كتفي.
الموت الذي كنت سأستسلم له عن طيب خاطر.

شدتني أصابع سارة شعري بشكل مؤلم عندما وصلت ذروتها، لكنني لم أشتكي.
ظللت ألعق البظر بينما كانت يدي تتجول فوق وركيها وبطنها وضممت ثدييها الثقيلين.

وقمت بقرص حلماتها بينما كان ظهرها يتقوس وأطلقت صرخة مدمرة للأذن كانت مكتومة بسبب الشعور الرائع بفخذيها الدافئين على أذني.
انحرفت وركيها ودارتا على وجهي لمدة دقيقة كاملة تقريبًا قبل أن تبدأ أخيرًا في النزول لعسلها.

"يا إلهي،" تشتكت بينما خففت ساقيها قبضتها على رأسي.إمممممممممممممممممممممممممممممممم

ضحكت 😂😂 وأنا أمسح وجهي بظهر يدي: "كان ذلك شديدًا للغاية". غرقتني سارة بعسلها

سارة:"أنت تخبرني بما يحدث،"

ابتعدت عن ساقي سارة وركضت عيني على جسمها الرياضي.
كان العرق يتلألأ على طول منطقة البطن ومطرزًا على صدرها بين ثدييها.
تم لصق ابتسامة كبيرة على وجهها الرائع وهي تحدق في وجهي بعيون مليئة بالشهوة.

سارة: "الآن أعطني زبك الكبير".

لا يمكن لأحد أن يرفض طلب امرأة جميلة - خاصة تلك التي كانت عارية أمامي - نهضت على قدميها وأمسكت بزبي، وأعطيت نفسي بضع ضربات فاترة. أطلقت سارة النار على الفور.
ذهبت يديها إلى فخذي وهي تجلس على حافة وسادة الأريكة.
وجدت شفتيها طريقها ع طرف زبي بسرعة، وشعرت بلسانها يفعل العجائب على طول زبي.
كان فم سارة دافئًا ورطبًا وجذابًا للغاية.
أمسكت بزبي بينما سمحت لها بالمص.
استمتعت بملمسة يدها على فخذي وهي ترفعهم
لأعلى ولأسفل، وحتى حولها للاستيلاء على زبي.

قلت بتأوه: "لقد بدأت أعتقد أنكي تستمتعين بفعل هذا".

سارة:"مع قضيب لطيف كهذا،" أجابت، وهي تدير لسانها على الجانب السفلي من زبي. "أي فتاة لا؟"

الليلة التي قضيتها مع إيريكا، التوتر الجنسي في منزل مليء بالنساء الجذابات وتناول كسها اللذيذ جعلني مستعدًا وجاهزًا لذروة عظيمة.
سيكون محرجًا بعض الشيء أن تقذف بهذه السرعة مع الشقراء المثيرة.
لكنني علمت أنه يمكنني بسهولة الذهاب لجولة أخرى، وربما أكثر من ذلك.
كان علي أن أتعب نفسي بطريقة ما.

بصقت سارة لعابها على طرف زبي قبل أن تبدأ في إدخالها في رمحتي بكلتا يديها.
ألزمت سارة بفارغ الصبر وبدأت في إدخال قضيبي في فمها وأسفل حلقها بحماسة.
وبعد ثوانٍ قليلة فقط، شعرت بضيق حلقها ينقبض حول زبي وهي تأخذني إلىها، وأنفها يضغط على حوضي.

"اللعنة!" تأوهت.ااااااه

اشتكت سارة شيئا ردا على ذلك.
عندما نظرت إلى الأسفل، كدت أن أكسر حملي عندما رأيت عينيها تنظران إليّ وهي تدفن قضيبي عميقًا في حلقها.
وبعد مرور عدة ثوان، أخرجت زبيبي من مكانه الدافئ وعطست قليلا.
كان اللعاب يسيل على شفتها السفلية ويتناثر بين ثدييها الكبيرين ليختلط بعرق نشاطنا، فأعطاني فكرة رائعة.

وبدون كلمة، خفضت موقفي واقتربت من سارة. ركضت يداها على فخذي وفتحت ساقيها على نطاق واسع للسماح لي بالدخول.
ولم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ لترى ما أردت، وانتشرت ابتسامة عريضة على وجهها.

لقد وضعت زبي الناعم بين ثدييها، ورحبت بي سارة
بالضغط بيدها على كل جانب من بزازها، محاصرة
زبي بين بزازها الممتعة المثيرة للإعجاب.
غطت نعومة ثدييها قضيبي بينما بدأت في الانزلاق ببطء ذهابًا وإيابًا.
وضعت يدي على كتفها لأمنح نفسي نفوذًا أفضل قبل أن أبدأ في دك زبي بشكل أسرع. دفء بشرتها ونعومة قضيبي جعلها تجربة من عالم آخر.
ولكن عندما بدأ لسانها باللعب، كدت أن أفقده هناك.

عندما مر زبي بين تلالها المجيدة ( بزازها ) ، فتحت سارة فمها وحركت طرف قضيبي بلسانها، بشكل مثير جداً جداً.
بعد عدة لحظات من ممارسة الجنس مع الثدي بشكل مذهل وسريع، شعرت بشفتيها تضغطان حول قضيبي.
لم تكن قادرة على إدخال الكثير داخل فمها، لكنها تعاملت جيدًا مع ما لديها.
أوقفت حركاتي وتأوهت من المتعة، فقط لتئن مرة أخرى عندما بدأت سارة في تحريك ثدييها لأعلى
ولأسفل علي زبي مرة أخرى. للسيطرة.
قامت بتغيير ثدييها بطريقة تدلك قضيبي مع كل تمريرة، وتتوقف كل بضع تمريرات لأخذ زبيي بين شفتيها.
شعرت بالمني وهي تتراكم وتستعد لرسم وجهها مثل فنان محترف مخمور.

جلست سارة في انتظار إطلاق سراح المني الخاص بي.
عادة عندما يصل الأمر إلى هذه النقطة، كنت أرسم كل ما كان أمامي مثل المتدرب المهمل في اليوم
الأول.
لكنها لم تأتي هذه المرة. من الإحباط الذي شعرت به عندما أردت الانفجار على وجه هذه المرأة الرائعة - لكنني لم أستطع - كان يؤثر فيّ حقًا.
أغمضت عيني وحاولت التركيز على مطاردة إندلاع المني الخاص بي .

تومض صورة إيريكا في ذهني.
لقد كانت في نفس الوضع الذي كانت عليه سارة.
جسدها العاري مغطى بقطرات من الماء تتساقط على بشرتها الخالية من العيوب.
كان شعرها الأسود الطويل ملتصقًا بجسدها بينما كان رذاذ الماء يغمرها.
لقد كانت في الحمام، وكان قضيبي بين ثدييها بدلاً من قضيب سارة.
نظرت إيريكا إليّ، وافترقت شفتاها في أنين صامت بينما كانت عيناها تحدق في عيني.

ثم ضربني.

"يا للقرف!" تأوهت عندما اندفع المني إلى الأمام.

"هذا كل شيء،" هتفت سارة، تمامًا كما انفجر حبل المني الأول.

ركضت أصابعي من خلال شعرها وأمسكت بها بإحكام عندما وصلت ذروتب.
بدأت ساقاي ترتجفان وتحركت وركاي من تلقاء نفسها.
ألقيت نظرة على الشقراء الرائعة التي كانت أمامي عندما انفجر أول خيط من المني، واستلقيت على طول رقبتها المثالية وفوق ذقنها.
أمالت سارة وجهها إلى الأسفل وفتحت فمها، ملتقطة الدفعات القليلة التالية مباشرة على لسانها قبل أن تشبك فمها على طرف زبي المتشنج.
انجذبت خديها عندما قامت بشفط زبي مثل المكنسة الكهربائية الاحترافية وبدأت في تجفيفي بأنين مسموع أرسل اهتزازات أسفل زبي وشعرت بتردد صداها في خصيتي.
تشجيع نصف دزينة أخرى من المني على الخروج من خصيتي وفي فمها الجشع.
انحنى حلقها مرارًا وتكرارًا وهي تبتلع كل ما قدمته لها، ورأيت زبي ينبض وينبض بينما استمر في العمل كقناة بين أجسادنا.
أخيرًا، توقف قضيبي عن التشنج وأطلقت سارة شفتها على زبي وبدأت في لعق طرفه وأسفله لتأخذ كل خصيتي فى فمها.

فقط بعد مرور كل ذلك أدركت أنني كنت أسحب شعرها بقوة، لذلك خففت قبضتي.

"آسف،" اعتذرت.

غمزت سارة قائلة😉: "لا تأسف أبدًا على ذلك".
"هل أنت مستعد للمعركة مرة أخرى؟"

كان قضيبي لا يزال قاسيًا بدرجة كافية لطرق حصونها، لكنني كنت بحاجة إلى دقيقة لتجميع نفسي.
من الواضح أن سارة قد استعادت طاقتها من النشوة الجنسية الأولى لها في الصباح وكانت تضرب ساقي
بالإثارة.
قد يكون هذا هو ما أحتاجه لإبعاد تفكيري عن أخواتي اللعينات.
على الرغم من أن حقيقة أنني اضطررت إلى تخيل إيريكا وهي تنزل عسلها كانت مزعجة حقًا.
كان الأمر مثل تكرار الليلة التي قضيتها في مضاجعة جين.
لم يكن أي شيء فعلته قد جعلني أقرب إلى التخلص من حمولتي والمني كما حدث عندما فكرت في واحدة أو أكثر من أخواتي.

"دعينا نفعل ذلك،" ابتسمت.،😃😃

ابتسمت سارة كالمجنونة عند سماع كلماتي🤣🤣🤣، ثم أطلقت ضحكة مرحة عندما وصلت إلى الأسفل ولففت أصابعي حول فخذيها، تحت ركبتيها مباشرةً. أخذت سارة زمام المبادرة بينما رفعت ساقيها، وانزلقت بنفسها على الأريكة بحيث أصبح ظهرها الآن على الوسادة.
عندما كانت ساقيها على صدرها وركبتيها تقريبًا حول أذنيها، لفّت ذراعيها حول فخذيها لإبقاء ساقيها منتشرتين وكسها مفتوحًا أمامي.
وقفت وأعجبت بها لبضع لحظات، دون أن أداعب
زبي.
كانت سارة الشقراء مرنة بشكل واضح، ولم يُظهر أي إشارة إلى الألم أو الانزعاج عند طي رجليها مرتين تقريبًا عند الخصر.
لقد حملتني بعينيها المليئتين بالشهوة ولعقت شفتيها عندما أسقطت نظرتها على انتصابي.
لقد كنت مستعدًا لها، وكانت هي أكثر من مستعدة لي.

كان من الصعب التعامل مع ارتفاع الأريكة، ولكن بعد بضع ثوانٍ فقط، قمت بضبط نفسي في وضعية القرفصاء المريحة حتى أتمكن من الدخول إليها.
انزلق زبي إليها بسهولة، وسمعت أنينها بصوت عالٍ بينما كنت أغوص في أعماقها.
تراجعت رأس سارة إلى الوراء، وزادت متعة اللذة من حيث الحجم والكمية بينما كنت أسحب زبي ببطء من كسها الضيق قبل أن ينزلق مرة أخرى ببطء شديد.
بعد المرة العاشرة، أحسست بأن كسها يرفرف حول
زبي، وأطلقت شهقة قوية من المتعة.
ارتجف فخذيها وأصابع قدميها ملتوية عندما شعرت أن مهبلها يضيق ع زبي.
لقد كانت ضيقة للغاية ولم أتمكن من الانسحاب منها.

"دكني،"لهثت سارة. "احتاج المزيد من دك زبك لكسي."

"ما هي الكلمة السحرية؟" غمزت، وسحبت زبي ببطء من نفقها الأملس.

"اسحقني الآن fuck me now،" تأوهت بإحباط.
"أوووووووووه-."
انحنيت على الشقراء المثيرة ووضعت ذراعي على جانبي جسدها، وأمسكت ساقيها بصدرها بذراعي.
تركت سارة فخذيها واختارت أن تلف أصابعها حول العضلة ذات الرأسين.
ثم بدأت بدك كس سارة .

بدت الأصوات التي أحدثتها سارة وكأنها تُقتل بوحشية، وشعرت بالقلق للحظة من أن جيرانها قد يتصلون بالشرطة.
لكنني خمنت أنهم إذا تمكنوا من سماع الصفع الواضح للأجساد العارية وصراخها من المتعة، فمن المحتمل أن يسمعوا عهرها إنها شرموطة، وتطلب مني أن أضاجعها مثل عاهرة قذرة.

وأمارس الجنس معها مثل عاهرة قذرة..

لم أزعج نفسي باللعب في أوضاع أخرى حيث حصلت على مساعدتي الثانية في تمارين القلب اليوم.
لقد واصلت ضربها على الأريكة مثل الحيوان الجاءع.
سمعت صرير الأريكة بينما كنت أمارس الجنس مع الشقراء الرائعة بلا هوادة واضطررت إلى وضع قدم واحدة على الوسادة بجانب سارة لتجنب قلب الأريكة عن طريق الخطأ من قوة دك حصونها.
لكن هذا أعطاني المزيد من النفوذ لدك كسها.

لم أكن أتابع الوقت حقًا، لكنني قدرت أننا أمضينا فيه لمدة ثلاثون دقيقة كاملة حتى الآن.
لم أكن أحمقًا واستمتعت بقضاء وقتي مع النساء.
لكنني كنت أتعامل مع سارة بشدة منذ البداية، ولم أشعر أنني كنت أقرب إلى النشوة الجنسية الثانية مما كنت عليه عندما بدأت.
عادةً ما كان عليّ أن أبطئ السرعة وأقوم بتبديلها
الآن.
لم تكد سارة تتوقف عن الشتائم وأنين المتعة، ولكن بعد النشوة الجنسية ونزول عسلها الثامن أو التاسع لها،
أصبحت تتأوه فقط.
وارتسمت ابتسامة غبية وراضية على وجهها الجميل بينما واصلت دك كسها مثل الوحش.

شعرت بالإحباط مرة أخرى وفكرت في التوقف
. هل قام الرجال بتزييف هزات الجماع أيضًا؟
هل يمكنني حتى بيع تلك الكذبة؟
كنا نمارس الجنس عراة وأنا متأكد من أنها ستدرك أنني لم أصل إلى نشوتي بعد عندما لم يكن عسلها يتسرب منها.
لكنني لم أرى أي طريقة للخروج منه.
بدأت عضلاتي تتشنج، وشككت في أن سارة لم يبق لديها الكثير للتحمل.
في الواقع، لم أكن أعرف ما إذا كانت ستتمكن من المشي لبضعة أيام بعد ذلك.

ثم قررت أن أستمر. قررت اختبار النظرية.
دعينا نحاول ثلاثة مقابل ثلاثة.

فكرت في إيريكا في غرفتي الليلة الماضية.
كانت إميلي ملتفة بجانبي في سريري.
ميل تجلس بجانب حمام السباحة في بيكينيها. وأماندا وهي تصعد على حجري وترقص ألسنتنا.

أمسكت بحفنة من شعر سارة وانحنىت على جسدها، وضغطت وجهها على انحناءة رقبتي.
أغمضت عيني وتركت صور أخواتي تدور في ذهني.
صوت أصواتهم، وملمس بشرتهم، ورائحة الشامبو. كل منهما مسكر مثل الآخر. شعرت به الآن.

لقد أطلقت أنينًا عظيمًا من المتعة بينما ضربتني نشوتها مثل شحنة من المني تخرج من الزب.
لقد كان مذهلاً ومروعًا في نفس الوقت.
تمسكت بصور إخوتي بينما اصطدمت بسارة وألقيت عليها حمولة هائلة من المني.
لا بد أن المني الخاص بي قد أثار شيئًا ما في المرأة الشقراء،
لأنها أطلقت صرخة أخرى من المتعة بينما ملأت رحمها بإنفجار رهيب من المني .

استلقينا في نفس الوضع لمدة عشر دقائق على الأقل.
كان زبي لا يزال حديديا، لكنه شعر بالضعف.
كنا نتنفس بصعوبة أنا وسارة بشدة بينما كنا نلتقط أنفاسنا ونبطئ قلوبنا المتسارعة من لذة اللحظة .
كان كلانا مغطى بالعرق وكان شعرنا متشابكًا ومنتشرًا على جلدنا العاري.
لقد كنا وكأننا في حالة من الفوضى الساخنة.
لكن اللعنة هل كنا راضين.

"يا إلهي،" قالت سارة وأنا أنسحب من كسها وسقطت على الأريكة بجانبها.

"نعم" قلت وأنا لا أزال أتنفس بصعوبة.

وأضافت سارة وهي تجلس وتمد عضلاتها: "أعتقد أنني بحاجة إلى استدعاء الطبيب".
"لن أتمكن من المشي بشكل صحيح لبضعة أيام."

"آسف،" ضحكت 😂. أكثر من قليل ،، فخور بنفسي.

ضحكت قائلة🤣🤣: "سآخذ إجازة لبضعة أيام إذا كان ذلك يعني ممارسة الجنس بهذه الطريقة مرة أخرى".
"ليس لدي أي فكرة عما حدث لك قرب النهاية."

"الإحباط المكبوت،" هذا الذي حدث.

ابتسمت😃: "حسنًا. سأكون سعيدة بمساعدتك في
إطلاق سراحه عندما أستطيع واكون قادرة".

أنا:"متى تستطيع؟" سألت سارة، مع قليل من الفضول بشأن اختيارها للكلمات.

"نعم،" تنهدت سارة، وانهارت وجلست بحضني مرة أخرى.
سارة : "ربما ينبغي أن أخبرك أنني لست عزباء تمامًا."

أنا:"لديك صديق؟" سألت. لم أكن متفاجئ، لأنها كانت فتاة رائعة ويمكنها جذب أي شخص.
فقط منزعج قليلاً من خيانتها لشخص معي.

سارة:"لا" هزت رأسها. "أنا متزوجة. لكننا منفصلون نوعًا ما."

"نوع من؟" انا سألت.


وأوضحت سارة: "حسنًا. أخبرته أنني أريد استراحة.
وقال إننا سنتحدث عن الأمر عندما يعود من رحلة عمله".

أنا:"فهمت"، أجبتها، وقد صدمت قليلاً من الأخبار.

قالت سارة بهدوء: "أنا آسفة حقًا.
أردت أن أخبرك، لكنني كنت قلقة من أن ترفضني، وكنت بحاجة لذلك حقًا".
"لقد كانت حياتنا الجنسية تفتقر إلى الكثير في
الآونة الأخيرة، وأعتقد أنه إذا أخرجتها من حياتي، فربما نتمكن من حل هذه المشكلة".

"هل ما زلت تعتقدي ذلك؟" انا سألت.

تنهدت سارة: "لا أعرف". "هل تكرهني؟"

فكرت في مشكلتها لبضع لحظات.
من ناحية، كانت تخون زوجها، وهو أمر سيئ للغاية.
ولكن يبدو أن هناك مشاكل في زواجهما كانت بحاجة إلى الاهتمام بها أيضًا.
إذا كان كل ما تحتاجه هو ممارسة الجنس الجيد عدة مرات في الأسبوع، فمن المؤكد أن زوجها يستطيع تلبية هذه الحاجة لها.
لقد كانت امرأة شابة تتمتع بصحة جيدة بعد كل شيء.
ناهيك عن أنها جذابة بجنون.
لقد تصرفت بطريقة خاطئة، لكنني لم أستطع أن أكرهها، ناهيك عن كرهها.
بالإضافة إلى ذلك، لقد حصلت على بعض الجنس الرائع.

أنا:"لا" قلتها وأنا أسحبها إلى عناق. "عظيم."

ضحكت 🤣: "شكرًا نيك". "كنت آمل أن تكون
متفهم."

أضفت: "أنا لا أتفق مع اختياراتك".
"لكنني سأحترم قرارك بالقيام بها وسأحتفظ بسرك."

ابتسمت ابتسامة عريضة 😀😀 وقبلتني على خدي: "شكرًا لك على تفهمك".
"هل تريد مني أن أمتصك كشكر لك؟"

ضحكت😂: "أنا بخير، شكرًا".
"لا أعتقد أنه يستطيع تحمل المزيد في الوقت الحالي."

ابتسمت😃: "هذا عادل".
"ربما يمكننا أن نفعل هذا مرة أخرى؟
إذا كان هذا موافقًا عليه."

فكرت في عواقب الاستمرار في النوم مع امرأة متزوجة.
لقد قمنا بالفعل بالفعل، لكنني لم أكن أعلم بشأن علاقتها.
يمكنني بسهولة أن ألعب بورقة "الإنكار المعقول" إذا واجهت زوجًا غاضبًا.
ولكن إذا واصلت النوم مع سارة، فسيكون ذلك مع العلم الكامل بأنني أضاجع زوجة شخص آخر.
فكرة أنها متزوجة من رجل آخر جعلتني أشعر
بالغضب الشديد. لكن مرة أخرى، سأضاجعها إذا احتاجت ذلك.
كنت أعلم أنني كنت أحاول فقط تبرير أفعالي وجعل نفسي موافقًا على مضاجعة امرأة متزوجة.
كنت بحاجة إلى متنفس من كل التوتر الجنسي الذي يتراكم يوميا في جميع أنحاء المنزل.
كان هناك دائما جين. لكنني أحببت سارة حقًا أكثر من الأميرة القوطية العالقة.

أجبتها بعد شرودي عنها: "دعينا ننسب في الوقت الحالي".
"أحتاج إلى التفكير في كل ما قلتيه لي."

ابتسمت 😃: "أنا أفهم". "شكرا لك، نيك."

رغم كلامي وأنني بررت لنفسي.
جلسنا على الأريكة لمدة عشر دقائق أخرى قبل أن نصل أخيرًا إلى الحمام.
تمكنت سارة من المشي، على الرغم من أنها كانت متذبذبة قليلاً في قدميها. (( قدم تزق قدم ))
غسنا أجسام بعضنا البعض وأمضينا وقتًا أطول في المداعبة تحت الماء الساخن قبل أن نجفف أنفسنا أخيرًا ونرتدي ملابسنا .
إنها متزوجة.
لكنني ظللت أقول لنفسي أنه إذا لم تكن تريد أن
أمارس الجنس معها، فإنني سأبتعد عنها.

"هل تحتاج إلى توصيلة إلى المنزل؟" سألت سارة وهي تجفف شعرها بمنشفة زرقاء سميكة.

أجبتها: "سيكون رائعًا جداً جداً 💗".
"فأنا متعب قليلاً."

"أراهن،" غمزت😉. "أن أوصلك إلى منزلك هو أقل ما يمكنني فعله من أجلك حبيبي ♥️."

وبعد عشر دقائق كنت أعطي سارة قبلة سريعة قبل أن أذهب إلى الباب الأمامي.
كان الوقت لا يزال صباحًا وكنت أتساءل أي من أخواتي ستكون مستيقظة.
من المؤكد أن أماندا ستكون متواجدة، وإيميلي أيضًا.
لم أقم بإصلاح الأمور مع أي منهما، لذلك قد يتحول هذا إلى صباح فيه إحراج لي.
أستطيع التسلل من الخلف إلى شقتي دون رؤية أحد.
سيعتقد أي شخص يكون مستيقظًا بالفعل أنني ما زلت في السرير على أي حال.
إلا إذا جاءت واحدة منهم للاطمئنان علي.
لن يكون من غير الطبيعي أن تأتي إيميلي مبكرًا لرؤيتي، لكن بعد الليلة الماضية كنت أشك بشدة في رغبة أختي السمراء في رؤيتي، ناهيك عن التحدث معي.
أنا حقا بحاجة إلى تصحيح الأمور معها.
بالفعل كرهت نفسي بسبب النظرة على وجهها عندما خرجت الليلة الماضية.

كنت ألوم نفسي بسبب الكلام السيء مع إيميلي أمس.
هل كنت حازمًا جدًا معها؟
أم أنه كان من الصواب وضع حد لشيء خاطئ مثل هذا؟
هل كان كل هذا خطأ؟
لم أشعر بأي شيء على ما يرام مثلما شعرت عندما احتضنت أحد إخوتي أو حتى فكرت فيهم.
لا بد أن هناك سببًا لعدم تمكني من إزالة الحواجز بيننا إلا إذا كنت أفكر في واحدة منهما.

كنت أعرف أنني أحبهم.
سأموت من أجل أي منهم دون تردد.
سأحميهم وأعتني بهم.
لكن هل هذا يعني أنني بحاجة لحمايتهم من نفسي؟

كنت لا أزال أعاني من أفكاري عندما وصلت إلى الفناء الخلفي عبر البوابة الجانبية.
لقد كنت مشتتا جداً بشأن ما يجب أن أفعله.
شعرت بالسوء من إخوتي حتى الآن.
لم أكن أرغب في شيء أكثر من تذوق شفاه أماندا مرة أخرى.
أو أحمل إميلي بين ذراعي.
أو أشعر بجسد إيريكا مع جسدي.
أو رؤية ابتسامة ميل الرائعة.

لم تكن أفكار إدراج ميل في تخيلاتي الجنسية طبيعية.
بالفعل، كانت مثيرة وجميلة.
تماما مثل أخواتها.
لكنني لم أشعر بالانجذاب الفوري من الشقراء
البلاتينية كما شعرت بالآخرين.
كانت ميل ذكية ومدركة للأمور بشكل مخيف.
كان لديها سلوك بارد جعل من الصعب معرفة ما كانت تفكر فيه.
ولكن كان هناك شيء واحد معها الآن.

كانت هي التي تخيلتها عندما بلغت ذروتها مع سارة.
كانت ميل هي التي كانت تتلوى تحتي وأنا أدكها مثل حيوان جاءع.
لقد كان صوت ميل الذي سمعته يئن باسمي.

وكنت شديد جداً جداً مثل مطرقة الحديد.

صوت:"صباح الخير نيك."

رفعت رأسي إلى الجانب لأرى ميل جالسة بجوار حمام السباحة.
ابتسمت لي من تحت قبعة سوداء وهي تنزل كتابًا سميكًا كانت تقرأه.
ابتسامتها جعلت قلبي ينبض بحرارة.

أختي ذات الشعر البلاتيني... وكانت عارية تماماً.

توقفت لتنظر لها بينما ابتسمت لي ميل،
وكانت القبعة السوداء هي الحاجة الوحيدة التي ترتديها.
بدت بشرتها الشاحبة الخالية من العيوب ناعمة ونضرة.
كان ثدييها الصغيرين والمرحين شبه معدومين وهي مستلقية على الكرسي.
كانت حلماتها الوردية الصغيرة منتصبة مع حلقات صغيرة مثقوبة في كل منها.
تركت عيني تتدفق عبر خصرها الصغير، فوق فخذيها النحيفين، وأسفل ساقيها النحيلتين.
في النهاية عدت إلى وجهها الرائع وتوقعت أن يكون
التكشير علامة على وجهها الجميل.
لكن ميل ابتسمت لي ببساطة.
وهو ما كان منطقيًا.
كانت هي التي تعرف ما يجري هنا.
من المنطقي أن أجدها جذابة بشكل لا يصدق أيضًا.

من الغريب أن أراها عارية إلى هذا الحد.
عندما كان هذا الصباح فقط فكرت بها بينما كنت أمارس الجنس مع امرأة أخرى.

أنا:"يا ميل،" ابتلعت ريقي. "لم أكن أعلم أنكي
ستكوني هنا."

ميل:"لا بأس." وضعت كتابها على الطاولة بجانبها وطويت يديها على بطنها.
وترك ثدييها عارية.
"أحيانًا أحب الاسترخاء هنا بهذه الطريقة.
إنه أمر منعش للغاية."

قلت: "نعم". "أراهن أنه كذلك. فقط كي لا تصابي
بضربة شمس."

ابتسمت ميا: «لن يحدث ذلك»، وأشارت إلى المظلة الكبيرة التي تظللها.
"أعمل بجد للحفاظ على بشرتي ناعمة جدًا."

كان زبيبي يريد الخروج من بنطالي مثل هالك.
الوحش الأخضر الغاضب، أراد تحطيم ميل.
هدفه الوحيد هو أختي العارية والمثيرة جداً جداً 🔥 والتي كانت تجلس أمامي مقابل حوض السباحة.

أنا قلت :"أنا بحاجة للذهاب،" صرخت بصوت عالي، ثم أبعدت عيني عن ميل قبل أن أمشي على طول الممر وإلى شقتي.

ميل :"حسنًا،" صرخت بمرح.
"سأتي لأخذك عندما يكون الإفطار جاهزا."

فكرت في إغلاق باب منزلي والاختباء في شقتي طوال اليوم.
لقد مارست الجنس كحيوان غاضب في منذ قليل من هذا الصباح وكنت أشعر بالفعل بآثار إرهاق لعضلاتي بسبب ذلك والتمرين الذي مررت به.
لكن جسدي - والأهم من ذلك، زبي - كان يصرخ في وجهي لأضعه بكس ميل.
لكنني كنت أعلم أن هذه كانت فكرة سيئة.
فقط لأنها كانت عارية هذا لا يعني أنها تريدني أن أضاجعها.
لقد كان هذا منزلها لفترة أطول بكثير مما كان عليه الوضع الآن.
إذا أرادت أخواتي أن يتمخترن في المنزل بملابسهن الداخلية، أو يسبحن عاريات الصدر في الليل ويستلقين بجوار حمام السباحة بملابس
عيد ميلادهن. سأسمح لهم بذلك.

أود فقط أن أتعامل مع الأمر.
بالتأكيد سأصبح غير حساس تجاه ذلك في هذا الوقت.
لقد مرت بضعة أيام فقط.
حتي لو كنت في الخمسينيات من عمري، فما إذا كنت أرغب في أن أصبح أقل حساسية تجاه إخوتي الرائعين أم لا.

بمجرد أن وصلت إلى الداخل، توجهت مباشرة إلى الحمام للحصول على دش بارد.
لقد قمت بالفعل بتنظيف نفسي من مضاجعتي لسارة منذ قليل، لكنني كنت بحاجة ماسة للسيطرة على استثارتي.
لم يكن الوقت قد حل حتى منتصف النهار بعد، وكنت بالفعل أعاني من مشكلة خروج يومي بالكامل عن مساره بسبب انجذابي لإخوتي.

لقد ارتجفت من خلال الاستحمام البارد الجليدي السريع لبضع دقائق مما كان له التأثير المطلوب على
زبي.
مع هذا الترتيب، ربما سأكون قادرًا على التفكير بشكل أكثر وضوحًا.
تمنيت فقط أن تقرر ميل ارتداء بعض الملابس قبل أن أراها مرة أخرى.

جففت نفسي الآن وارتديت بنطالاً قصيرًا وقميصًا جديدًا عندما سمعت طرقًا على باب شقتيي.
كانت الضربة في حد ذاتها تعني أنها ليست إيريكا — وأن الوقت كان مبكرًا أيضًا بالنسبة للفاتنة أختي —
لأنها كانت مولعة بالسماح لنفسها بالدخول فحسب.
ثم تساءلت للحظة أين هي؟؟
عندما غادرت هذا الصباح، كانت لا تزال تغفو في سريري.
ربما كانت في المنزل تستعد لهذا اليوم.
لقد شككت في أن إيميلي سامحتني الليلة الماضية وربما كانت أماندا تتجنب ذلك حتى لم تصبح الأمور محرجة بيننا.
من الممكن أن تكون ميل.
لقد قالت أنها قادمة لإحضاري لتناول الإفطار بعد كل شيء.

اقتربت من الباب وأعددت نفسي ذهنياً للمقابلة.
كان جزء مني يأمل أن تكون أختي الشقراء البلاتينية لا تزال عارية، بينما كنت أوبخ نفسي لرغبتي في النظر إلى جسدها مرة أخرى.
لقد كانت تتمتع بشخصية جميلة وبدت بشرتها ناعمة للغاية.

"مرحبًا،" رأيت ميل عندما فتحت الباب.

كانت ميل ترتدي ملابسها هذه المرة.
تغطي الجزء العلوي لثدييها الصغيرين والشال الملفوف حول وركها الضيقين يبرز ساقيها الناعمتين.
كان الشال منخفضًا على وركها، ليظهر وركها ويشير إلى كسها الذي بين فخذيها.
كان لبشرتها لمعان خفيف، كما لو أنها انتهت للتو من فرك كسها.
وبدأت على الفور أتساءل كيف سيكون شعوري عندما أضع يدي على جسدها، وأفرك زيت جوز الهند المعطر على جلدها المرمري.

"يا نيك،" ابتسمت ميل. "آسفة عما حدث في وقت سابق."

"لا بأس،". "آسف أيضاً على النظر بجسدك العاري.
لم أقصد ذلك حقًا."

"هل كنت ستفعل الشيء نفسه لو كان أيًا من أخواتنا؟
" سألت وهي تميل رأسها وهي تنظر لي.

أجبتها وأنا أفرك رقبتي: "حسنًا... سأحاول ألا أفعل ذلك".

ميل:"لماذا؟".

أنا: "لأن هذا خطأ". "أنتم أخواتي."

وأضافت ميل: "أخوات غير شقيقات".
"ونحن لم نكبر من حولك.
لذا، لا توجد روابط مألوفة لدينا منذ الطفولة."

أنا :"ماذا تقصدي؟" "لا ينبغي ذلك."

ابتسمت ميل 😃: "لكن الأمر كذلك".
"أخبرني شيئًا يا نيك.
هل ضاجعت امرأة منذ مجيئك إلى هنا؟"

أجبتها: "نعم. أنتي تعلمي أنني كذلك".

"كم عددهم؟" سألتني ميل.

أجبتها بصدق: "اثنان". لم يكن الأمر أنني أحاول إبقاء علاقتي بسارة سراً.

قالت ميل وكأنها تلقي محاضرة على طالب: "لذلك... أنت لا تتضور جوعًا للجنس.
ولكن تشتهي إخوتك"، ،

أنا :"نعم،" أجبتها، وانا لا أعلم ما الذي تريده .

ميل:"هل كان لديك صديقات في إنجلترا؟"

قلت: "القليل". "أوضحي مقصدك "

قالت: "حسنًا"، وبدأت تدور حولي كما بدت وكأنها تفكر.
"لقد كنت أفكر في محنتك منذ أن وصلت إلى هنا.
من الواضح أنك كنت مفتونًا بنا جميعًا.
في البداية، اعتقدت أنه ربما كان السبب هو الحياة
الآمنة وتأخر الوصول إلى سن البلوغ.
أو مجرد الانشغال الشديد للفتيات في الوطن وربما ليس لديهم الخبرة الجنسية."

ميل:"هل كنت تفكر في هذا منذ اليوم الأول؟"
انا سألت:"كيف عرفتي حتى؟"

أضافت ميل متجاهلة لسؤالي: "لكنني أعتقد أنه شيء أكثر من ذلك".
"أخبرني يا نيك. هل سمعت من قبل عن مصطلح
الانجذاب الجنسي الجيني؟"

أنا :"لا لم أسمع ،" هززت كتفي.

وتابعت: "حسنًا، إنها ظاهرة غير مثبتة علمياً".
"لكن يُعتقد أن الأقارب الأقوياء ذوي الصلة بالدم الذين يلتقون كبالغين يشعرون بجاذبية جنسية قوية تجاه بعضهم البعض.
لم أتطلع حقًا إلى الدراسة كثيرًا.
ولكن من حجم العينة الصغير في المنزل حاليًا.
يبدو الأمر كذلك." كن دقيقا." وكادت تمشي وتتركني.

انا:"انتظري" وضعت يدي على كتفها لأوقفها عن السير.
"هل تقولي أن السبب الوحيد الذي يجعلني أشعر به تجاهكم جميعًا هو شيء علمي سخيف."

فأجابت: "أنتم ونحن".

"نحن؟ وأنتي أيضًا؟" انا سألت.

ابتسمت ميل: "بالطبع يا أخي العزيز.
أجدك جذابًا بشكل لا يصدق".
"هذا ما دفعني لدراستي حول علاقات المحارم. سوف تتفاجأ بمدى شيوعها وعدد الأشخاص الذين لديهم عشق لها."

"الناس هنا لديهم عشق المحارم؟" انا سألت.

"نعم،" أجابت ميل. "إنها تحظى بشعبية كبيرة."

هززت كتفي وقلت: "حسنًا. أنت حقًا تتعلمي شيئًا جديدًا كل يوم".

ابتسمت ميل: "أنا أستمتع بالتعلم".
"وبهذه المناسبة .
أود أن أستمر في طرح الأسئلة عليك.
إذا كنت موافقًا علي ذلك؟"

أنا:"نعم،". "ليس لدي ما أخفيه."

كانت هذه هي الاستراحة التي كنت أحتاجها مع ميل.
لقد علمت بالمواقف التي حدثت مع كل واحدة من أخواتنا وبدا أنها تنظر إليها بعقل علمي تمامًا.
لقد اعترفت بأنها منجذبة إلي لكنها لم تتخذ أي خطوة تجاهي بعد.
نأمل أن نتمكن من حل المشكلة التي سوف تحدث في رأسي ووضع الأمور في مكانها الصحيح في جميع أنحاء المنزل.

ميل:"جيد" ابتسمت مرة أخرى.
"متى كانت آخر مرة مارست فيها الجنس؟"

ضحكت قائلةً: "سنأتي مباشرة بالبنادق الكبيرة".

فأجابت: "أريد فقط الحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات".

أجبت: "هذا الصباح". "منذ ساعة تقريبا."

"حسنًا... كان هذا غير متوقع،" رمشت في مفاجأة.
"لا تقل لي من."

كان من الغريب رؤية ملامح وجه ميل الهادئة والمسيطر عليها في العادة على حين غرة.
والأغرب من ذلك أن تسمع تلميح الغيرة في لهجتها.
لقد غطتها بسرعة واستمرت في طرح أسئلتها.

ميل:"ما هو مستوى الإثارة لديك بعد رؤيتي هذا الصباح؟"

أنا:"مستوى الإثارة الخاص بي؟"
غير متأكد من كيفية الإجابة على السؤال.

"نعم" أجابت بحدة.
"هل كان أعلى أم أقل.
أو تقريبًا نفس ما حدث عندما مارست الجنس في الصباح."

فكرت في السؤال لبضع لحظات.
غير متأكد من كيفية قياس "مستوى الإثارة" الخاص بي حقًا. لقد كانت إما مدينة بونر أو ليست مدينة بونر.😂😂
لكنني شعرت بأن حوافزي وعزيمتي تتعثر بشكل أسرع بكثير عندما كنت معجبًا بميل في وقت سابق.

"المزيد" قلت مع تنهد. شعور غريب قليلا بالنسبة لسارة.
لقد كانت فاتنة رائعة ورائعة لممارسة الجنس.
لم يكن الأمر عادلاً بالنسبة لها.

نظرت لي ميل لبضع لحظات بعد أن أجبت، ثم هزت رأسها.
"ماذا عن الليلة التي مارست فيها الجنس مع جين؟"

"ماذا عنها؟" انا سألت.

"هل شعرت بمزيد من الإثارة بعد ذلك؟" هي سألت.

فكرت في الليلة التي ضاجعت فيها جين بعد الحفلة.
شعرت ببعض أوجه التشابه بين ممارسة الجنس مع الفتاة القوطية العالقة ومدربة اللياقة البدنية الشقراء. في البداية، اعتقدت أنني لم أكن مهتمًا بجين باستثناء جسدها.
ربما أفرطت في الشرب أو ربما كنت متعبًا.
لقد واجهت صعوبة في الوصول إلى ذروة نشوتي عندما مارست الجنس مع جين وكانت بالتأكيد واحدة من أكثر لقاءاتي الجنسية .
لقد استمتعت فعلا بصحبة سارة.
كانت متواضعة وممتعة للتسكع معها.
لكن الجنس شعرت بنفس الشيء.
ومع كل امرأة، كان علي أن أفكر في إحدى أخواتي حتى أتمكن من النزول بمحنتي أخيرًا.
لم أكن أرغب في الاعتراف بهذا الجزء.
حتى لنفسي.
ولكن ربما كان هذا شيئًا يجب أن تعرفه ميل إذا كنا سنكتشف ذلك.

قلت: "كان الأمر مماثلاً تقريبًا لهذا الصباح".
"ولكن هناك المزيد."

"أوه؟" "قالت ميل وهي ترفع حاجبها بشكل متقطع
تمامًا. "لقول."

أنا:"عندما كنت مع جين، واجهت صعوبة في الوصول إلى ذروتي الجنسية،" تنهدت بالكلمة الأخيرة.
"نفس الشيء مع ... هذا الصباح."

"أرى،" نقرت ميل بإصبعها على شفتيها الكاملة كما فكرت.
"ما الذي ساعد في النهاية؟"

قررت أن أصارح ميل بشأن كل شيء.
يبدو أنها حقًا لم تهتم بما كان يحدث.
وكنت بحاجة إلى شخص ما للتحدث معه حول هذا الموضوع.

اعترفت قائل: "جاءت إيريكا إلى غرفتي في الليلة التي كنت فيها مع جين".
"عندما رأيتها، شعرت على الفور بالتغيير."

ميل بلهفة :"مثير للاهتمام،" . "ماذا حدث؟"

تابعت: "إيريكا... بدأت تلمس نفسها وهي تشاهد". "لقد أثارتني كثيرًا لدرجة أنني واصلت مشاهدتها بينما كنت أضاجع جين.
ولم أنظر حتى جين. حتى عندما أتيت حمولتي من المني."

"لقد إيريكا النشوة الجنسية الخاصة بك" ، قالت ميل أكثر لنفسها.
"وهذا الصباح؟"

فقلت: "نفس الوضع. لكن هذه المرة فكرت في... واحدة منكم".

"أي واحدة؟ هل كانت إيريكا مرة أخرى؟" سألت ميل بحماس.
"أم أنها أماندا؟"

تنهدت: "لقد كان أنت".

"أنا؟" سألت في مفاجأة.

"نعم. أنا آسف."

انتظرت بضع لحظات حتى تغضب من استخدامها في الإتيان بالمني الخاص بي.
لكنها لم تفعل ذلك.
عندما التقت عيني بعينيها مرة أخرى.
هي كانت تبتسم.،😃

ابتسمت ابتسامة عريضة: "أنا أشعر بالإثارة".
"من بيننا جميعًا، فكرت بي."

"أنتي لستي مجنونة؟" أليس كذلك.

ميل يتنهد :"نيك،""كم مرة يجب أن أخبرك أن لا شيء من هذا يزعجني.
أجدك جذاب.
أنا: أنتي تجديني جذابة.
ميل : أنا ببساطة مهتمة بمعرفة السبب.
بالإضافة إلى ذلك.
ليس الأمر كما لو أنني لم أحصل عليك لقد توقفت عن التفكير فيك منذ عودتك إلى المنزل."

"على؟" سألت ، معتقدًا أنني ربما سمعتها بشكل خاطئ.

ميل:"نعم،"يبدو أن نفس الشيء بالنسبة لك."

"لذا ماذا نفعل حيال ذلك؟" انا سألت.

قالت ميل: "لدي فكرة".

قبل أن أتمكن من سؤال ميل عن فكرتها.
سحبت العقدة المربوطة عند وركها والتي كانت ترفع الشال، وانزلق الثوب الرقيق على ساقيها الطويلتين ليتجمع حول قدميها.
ثم اكتشفت أنها لم تكن ترتدي أي شيء تحتها.
ووقفت أمامي عارية كما كانت من قبل.
حلماتها الصغيرة المثقوبة تقف منتبهة. تتوسل لي ولشفاهي أن أتذوقها.

ميل:"ماذا تفعل؟" سألتني ، وأنا أكافح من أجل إبعاد عيني عن جسدها العاري.

ابتسمت لها: "أجرب".
"يجب عليك أن تتعرى."

أنا :"أنا لن أتعرى معك،"
رددت. "لا ينبغي لنا أن نفعل هذا."

اقتربت ميل مني بخطوة، فتراجعت.
لكنني كنت أقف بالقرب من الأريكة، واصطدمت بها.
لم يكن لدي مكان أذهب إليه عندما تقربت ميل مني.
وقف زبي شموخا بسبب استثارتي لوجود ميل
بالقرب مني.
الآن كانت عارية، وكان زبي واقفا.

قالت وهي تتتبع انتصابي من خلال شورتي بأصابعها: "أريد أن أرى ما إذا كان الأمر مختلفًا معك".
"لأنه أمر محبط للغاية أن أحاول عدم التفكير فيك."

أنا .بمفاجأة:"ميل،" شهقت عندما شعرت بأصابعها.
"لا يمكننا ممارسة الجنس."

ميل :"أنا أعلم،"
"لكن الجنس ليس هو الطريقة الوحيدة للحصول على الإشباع الجنسي."

أردت أن أقول لها أن تتوقف بينما كانت يدها تداعب قضيبي من فوق شورتي.

لكنني لم أفعل.
أردت الابتعاد عنها حتى أتمكن من تصفية ذهني.
كنت آمل أن يؤدي هذا اللقاء مع أختي ذات الشعر
البلاتيني إلى توضيح الأمور بالنسبة لي.
ولكن يبدو أن الأمر يزيد الأمر سوءًا.
وكنت أفتقر إلى قوة الإرادة لإيقافها.

✍️✍️ يتبع ✍️✍️

مرحباً بكم في الجزء 8

من الشهوة من النظرة الأولي

من ترجمتي الخاصة { قيصر الشرق }


دعونا في البداية نلقي نظرة ع

الأربعة الذين جعلوني أعشق الجنس لأجلهم

أماندا
JzQryL7.jpg إيريكا
JzQrmI2.jpg إيميلي
JzQrpXS.jpg
ميل
JzQ6zt2.md.jpg

"يمكنك خلع قميصك؟" سألتني ميل.
"أحب النظر إليك بدون قميصك."

أومأت برأسي في حالة من الذهول ثم نزعت قميصي.
تحركت أصابع ميل على طول شورتي قبل أن تنزلق إلى داخله.
لقد شهقت من المتعة بمجرد أن شعرت بأصابعها تلمس جلد زبي.
ووجدت نفسي أساعدها وهي تشد شورتي.
والشيء التالي الذي عرفته هو أنني كنت عاريًا مثلها. وكانت يدها ملفوفة حول زبي.

أنا:"يجب أن نتوقف عن هذا،" شهقت بينما ارتطمت وركاي بشكل لا إرادي.

قالت ميل متأملة: "ربما ينبغي لنا ذلك".
"لكنني مهتمة برؤية النتائج."

انضمت يد ميل الأخرى إلى الحفلة، وسرعان ما كانت تعمل على تحريك زبي بحركات ملتوية خبيرة وهي
تنظر في عيني.

كانت الحرارة المنبعثة من جسدها العاري لا تطاق تقريبًا، لكن في الوقت نفسه أردت أن أقترب منها أكثر.
أخذ كامل دفءها على بشرتي.
أردت أن ألتهمها.

لقد تصرف جسدي كما لو كان لديه عقل خاص به.
كان الأمر كما لو كنت أشاهد شخصًا يحرك ذراعي بينما وضعت يدي على وركها وسحبتها نحوي.
لقد تركت إحدى يديها على زبي المنتصب عندما أصبحت محاصرة بين أجسادنا، وسمحت ليدها الحرة تنزلق فوق ذراعي للقبض على .
تبدو بشرتها ناعمة بشكل لا يصدق.
وثدييها الصغيرين يضغطيان على صدري وأخذت نفسًا طويلًا من عطر رائحتها.
مزيج من الإثارة الأنثوية وزيت جوز الهند ورائحة عرقها الخافتة ملأ أنفي وجعل رأسي يدور من البهجة.
يمكنني أن أشرب بسهولة من هذا البئر وأغرق بابتسامة على وجهي. 😂😂😂

"يا نيك!" ميلمثارة .

وجدت يدي اليمنى طريقها إلى مؤخرتها الصغيرة اللطيفة وضغطت عليها بقوة.
استندت إلى الأريكة وتركت أختي تذوب في صدري
بينما واصلت الدعك على زبيي بأفضل ما تستطيع.
لقد قمت بتحريك نفسي في انسجام مع حركات ذراعها وسرعان ما ضاعت اللحظة عندما اقتربت أكثر فأكثر من قذف المني.

أردت أن أمارس الجنس مع ميل بشدة.
لكن حتى على شدة استثارتي، لم أتمكن من إجبار نفسي على القيام بذلك.
كنت خائفًا أيضًا من أنني إذا أوقفتها الآن، فقد أفقد أعصابي.
لكنني أردت التأكد من أن ميل استمتعت بنفسها مثلي تمامًا.

أعطيتها ضربة لطيفة ع مؤخرتها مع ضغطة قوية أخرى عليها قبل أن أضع يدي بين فخديها، وشعرت بأصابعي تنزلق على كسها المتساقط منه العسل.
امتصت ميل شهقة أو رشفة من الهواء بينما كانت يدي تحتضن كسها وهي تدفن وجهها في رقبتي عندما وجدت بظرها.
فركتُ بلطف كسها الصغير لمدة اثنتي عشرة ثانية أو أكثر من ذلك قبل أن أدخل إصبعين من أصابعي في أعماق كسها.
تأوهت ميل عندما بدأت في ممارسة الجنس معها بأصابعي، بما يتناسب مع السرعة التي كانت تعمل بها على زبي بيدها.

ميل :"هل انت قريب من القذف؟
" همست وهي تقبل رقبتي.

أنا:"نعم،" تأوهت.أااااااه

ميل:"وكذلك أنا."

أغلقت أعيننا مرة أخرى، ثم انطلقت موجة من المتعة عبر الفخذ وشعرت بموجة قوية من النشوة الجنسية تصطدم بي.
انحرف وركي مرة أخرى عندما شعرت بصلابة جسد ميل وقبضة كسها حول أصابعي.
انفجر المني من طرف زبي، وغطى معدتي ميل ومعدتي.
شعرت ببلل كسها ثلاث مرات وهي تطلق أنينًا طويلًا ومنخفضًا من المتعة.اااااااااااااااااااااه

وقفنا هكذا لبضع دقائق.
كانت جباهنا مضغوطة معًا بينما كانت الأجسام الخارجية تحاول امتصاص أجسام بعض بقوة الضغط التي كنا نضغطهما معًا.
ثم شعرت بيد ميل تنزلق إلى أسفل زبي وتدلك خصيتي بلطف.
مما تسبب في نوبة أخرى من المني تنطلق من زبي وتسبب فوضى ع بطن ميل .

قالت ميل وهب تتنفس بصعوبة:
"الآن كان الأمر شديدًا".

أنا:"نعم،" .

وأضافت ميل: "أنت لا تزال منتصبا"، وهي تمرر يدها على زبي الصلب مرة أخرى.
"هل تريد أن تفعل المزيد ؟"

قلت: "أنا حقا أفعل ذلك".
أنا:"لكن ميل... لم يكن علينا أن نفعل هذا حتى."

ميل "اصمت نيك "
"هل كان عليك ذات مرة أن تفكر في شخص آخر لتنزل المني؟"

أنا:"لا،" أجبتها بصراحة.
"كل أفكاري كانت عليك وحدك."

ابتسمت ميل بلطف: "ثم لدينا إجابتنا".

"أي إجابة؟" انا سألت.

ميل:"أنك تحتاجني بقدر ما أحتاج إليك."

طرق على بابي وحطم اللحظة السحرية.
وفجأة عدت إلى السيطرة على جسدي.

"نيك،" صاحت أماندا. "أيمكننا أن تحدث؟"

دق قلبي في حلقي بينما كنت أشاهد المشهد أمامي.
كانت يد ميل لا تزال تمسك برمحي أو زبي الصلب، ووقفنا في غرفة معيشتي الصغيرة عاريين بجريمتنا.
كان هناك الكثير من الأدلة على ما فعلناه للتو، حتى الرجل الأعمى يمكنه رؤية الحقيقة.

همست ميل: "الباب مغلق".

أنا:"هل قفلته؟" سألت، وابتعدت عنها وندمت على الفور على فقدان الاتصال بها.

ميل:"بالطبع،"
"لم أكن أريد أن يزعجنا أحد."

أنا:"هل خططت لهذا؟"

غمزتني 😉😉 ميل، ثم جمعت ملابسها قبل أن تتجه نحو حمامي.
لقد فقدت نفسي للحظة عندما شاهدت الوركين
يتمايلان وعيني لا تري غير مؤخرتها.
ثم أعادني طرق الباب إلى صوابي.
تمامًا كما كانت ميل تدور حول الزاوية، ابتسمت لي ابتسامة كبيرة .😀

"قادم"، صرخت، ثم أمسكت بشورتي القصير .

لم يكن لدي طريقة لائقة لتنظيف نفسي، لذلك أمسكت بقميصي بسرعة ومسحت الفوضى الموجودة ع بطني قبل أن أرمي القميص المتضخم ع الأرض في الغرفة، على أمل ألا تراه أماندا.
كانت رائحة العرق والجنس لا تزال قوية عليّ، وسرعان ما اغتسلت في حوض المطبخ قبل أن أرش نفسي بمزيل العرق بسرعة.
ثم أجبت الباب.

"مرحبا،" قلت، تحية أماندا.
"آسف، لقد كنت في غرفة النوم."

أماندا"لا بأس،" قالت، وقد بدت على وجهها نظرة مشوشة وفضولية بعض الشيء.
"هل يمكنني الدخول؟"

قلت: "بالتأكيد"، تنحيت جانبًا للسماح لها بالدخول. "هل هناك خطأ ما؟"

"نعم،" تنهدت. "أردت أن أعتذر عن الحديث الذي دار بيننا.
أعلم أنني كنت في حالة من السكر في تلك الليلة وكان لدي الكثير مما يدور في ذهني.
لكن لم يكن عليّ أن أزعجك بهذه الطريقة."

"أنا أفهم لماذا فعلتي ذلك،"
قلت وأنا أتكئ على الحائط المقابل لها.

تنهدت أماندا: "وهذا ما يجعلني أشعر بمزيد من السوء حيال ذلك".

قلت: "لا بأس.
يمكننا فقط التظاهر بأن القبلة لم تحدث أبدًا والمضي قدمًا.
يمكننا أن نضع ذلك وراءنا ونستمر في التعرف على بعضنا البعض".

ضحكت، ثم مسحت تحت عينيها كما لو كانت على وشك البكاء: "اللعنة، أنت لطيف جداً جداً". "تمامًا مثل أبي."

"هل هناك شيء مثل أن تكون لطيفًا جدًا؟" ضحكت.

ابتسمت أماندا: "نعم.
هذا يجعلك من المستحيل أن تغضب.
لقد كانت هذه سمة أغضبت والدتي عندما تشاجرت مع أبي".
"كان سيبذل قصارى جهده للتصالح معها والحفاظ على السلام بينهم
حتى لو كانت مخطئة".

"حسنا" قلت بابتسامة.
"كانت والدتي عنيدة، لذا سأخبرك أنني لطيف وعنيد. دعينا نرى كيف سينجح ذلك معك."

أطلقت أماندا ضحكة كانت بمثابة موسيقى في أذني، ورأيت كل التوتر يتركها وهي تنظر إلي.
انتقلت عيناها إلى جذعي العاري لجزء من الثانية، ثم عادت إلى عيني.

"هل تشاجرت أنت وإيميلي؟" سألت، فجأة.

"لماذا تقولي هذا؟" انا سألت.

وأوضحت أماندا: "إميلي تبتسم دائمًا، كما هو الحال دائمًا.
إنه في الواقع أمر مثير للغضب تمامًا مدى بهجة تلك الفتاة في بعض الأحيان".
"منذ عودتك إلى المنزل، كان مزاجها ثابتًا.
لكن الليلة الماضية وهذا الصباح كانت تتجول في المنزل."

"نعم" تنهدت وأنا أفرك مؤخرة رقبتي.
"هذا خطأي."

"بسبب ما قلته لك؟"

اعترفت: "لقد نامت إيميلي في سريري تلك الليلة". "لم يحدث شيء. لكننا مازلنا نتقاسم السرير."

ردت أماندا بلهجة محايدة للغاية: "فهمت".
"الصباح الذي أعدت لك فيه الإفطار؟"

"هذا هو واحد."

صمتت أماندا لبضعة دقائق، وكنت سأعطي إنتباهي لمعرفة ما كانت تفكر فيه.
اعتقد أن جزء مني أنها غيورة قليلاً من أختها الصغرى.
لكن الجزء الآخر مني اعتقد أنها قد تكون غاضبة مني.

قالت بعد بضع دقائق من الصمت: "إميلي امرأة ناضجة".
"يمكنها أن تتخذ خياراتها بنفسها.
كما يمكنك أنت ذلك.
أريدها فقط أن تكون سعيدة."

"و أنا؟"

"ماذا عنك؟" قالت.

"هل تريديني أن أكون سعيدا؟" انا سألت.

"أنت جزء من العائلة يا نيك.
بالطبع أريدك أن تكون سعيدًا."

غادرت أماندا دون كلمة أخرى، وكنت منشغلًا جدًا بتكرار كلماتها في رأسي مرارًا وتكرارًا، لدرجة أنني نسيت أن ميل مختبئة في حمامي.
حتى انها صفعت مؤخرتي وهذا هو.

التفتت لأرى أن ميل كان يرتدي ملابسها بالكامل.
حسناً، كما كانت ترتدي ملابسها من قبل.
لكن هذا لم يخفي مدى جاذبية جسدها.
وجدت عيني تلتهم لحمها المكشوف لبطنها الضيقة حتى ذروة ساقيها الطويلتين النحيلتين اللتين تبرق من خلال شق شالها.
مع العلم أنها كانت عارية تحت الثوب.
لكن مشهد ميل - وذكرى جسدها - أعادني إلى اللحظة الحلوة مرة أخري .

قالت ميل بابتسامة كبيرة: "هنا كنت أفكر في أنني سأحصل عليك".

"على؟" سألت مع الارتباك.

"أنت و"ماندا،" أشارت ميل إلى الباب.
"أنتما الاثنان سوف تكونان رائعان معًا."

أنا:"لديها صديق،" .

"وأنت أخي،" ردت ميل بابتسامة.
"لكنك كنت على وشك أن تدخل زبك عميقًا بداخلي منذ عشر دقائق فقط بينما كنت أهز نشوتك.
لقد قمنا بالفعل بفضائح أكبر في هذه الغرفة."

قلت: "بغض النظر عما إذا كنت أنا وأماندا قد فعلنا أي شيء أم لا".
"ألا تنزعجي لأنني ذهبت لإحدى أخواتك؟"

صححت قائلة: "أخواتنا".
"لا. أنت أخ لهم بقدر ما أنت أخ لي.
كما أنني لا أؤمن بالزواج بواحدة فقط.
إنه أمر سخيف."

"سخيف؟"

"نعم،" أومأت برأسها.
"أليس من الأفضل لأقوى ذكر في القبيلة أن يكون لديه الكثير النساء وينتج أقوى ذرية؟
بعد ذلك يمكن لهذا النسل أن يجمع حريمه الصغير ويواصل العملية."

"لديك عقل فاسد،" ابتسمت وهززت رأسي.

"أعلم،" ابتسمت ثم قبلتني على خدي.
"لكنك تحبني."

"يجب أن أفعل ذلك،" ضحكت 😂😂، وتلقيت ضربة على ذراعي من أختي ذو الشعر البلاتيني.

"بالمناسبة،" قالت ميل، وهي تستدير في وجهي، وتضع يديها على وركها وتبتسم ابتسامة مبتهجة.
"من الأفضل أن تذهب لتعويض إيميلي، وبسرعة.
وإلا سأقطع هذا الزب الرائع من جسمك."

أومأت برأسي - غير قادر على تكوين رد على تهديدها العلني - وشاهدت ميل تبتسم وتخرج من شقتي.
تتمايل بوركينا مع كل خطوة.

أصبحت وحدي أخيرًا، جلست على أريكتي وتنهدت بشدة.

"اللعنة على الجحيم،" قلت لنفسي بينما كنت أراجع ما حدث لي اليوم.
ولم يكن حتى منتصف النهار بعد.

تصور معدتي جعلتني أتذكر أن الإفطار ربما كان قد تم تقديمه الآن.
لذلك، توجهت إلى المنزل الرئيسي للحصول على بعض الطعام.
واطلب من إميلي الإعتذار.

كنت أتوقع أن تكون ميل بجوار حمام السباحة مرة أخرى لتعذبني بجسدها العاري، لكن المكان كان خاليا تمامًا.
سمعت أصواتًا قادمة من داخل المنزل، وخمنت أن أخواتي ربما جاهزين للإفطار.
عندها فقط أدركت أنني لا أزال عاري القميص وأن الجهد المبذول لتنظيف نفسي في وقت سابق لم ينجح حقًا.
مازلت أشم رائحة الجنس والمني مني.
بدلاً من العودة إلى شقتي للاستحمام وتغيير الملابس، قفزت في حوض السباحة لتنظيف نفسي .

سمحت لنفسي بالهبوط إلى القاع وسبحت على طول أرضية حمام السباحة لبضعة أمتار قبل أن أعود إلى السطح بالقرب من الدرجات، فقط لأرى ساقين أمامي.
نظرت إلى أعلى الساقين الطويلتين اللتين لا تشوبهما شائبة لأرى إيريكا واقفة أمامي مرتدية شورتًا من الجينز الأسود وقميصًا فضفاضًا.
بالمناسبة كانا ثدييها الكبيرين حمالة صدر.

"صباح الخير،" قلت، وأنا أرتفع من الماء.

قالت إيريكا بحاجب مرفوع: "صباح الخير لك أيضًا". "أتسبح في الصباح الباكر؟"
" نعم "

"أنا أحب أن أتبلل في الصباح أيضًا،" غمزت إيريكا، ثم تجولت عين إيميلي في جسدي العاري .

"أراهن،" ضحكت.

كانت العلاقة بيني وبين إيريكا بالتأكيد عبارة عن رحلة إلي المهالك.
كان هناك انجذاب جنسي واضح مننا من البداية.
في البداية، اعتقدت أنها كانت تضايقني ببساطة للحصول على رد فعل مني، وتهزئ بي لكي أنام معها.
لكن خلال الفترة القصيرة التي قضيتها هنا علمت أنها تكن مشاعر تجاهي بالفعل.
كما أحسست بها.

قالت إيريكا: "لقد ذهبت عندما استيقظت هذا الصباح".

"نعم. كنت بحاجة إلى تصفية ذهني، لذلك ذهبت للركض،" واخترت أن لا أقول أنني ذهبت إلى صالة
الألعاب الرياضية ومنزل سارة.
بدت ميل منزعجة عندما سمعت هذا القليل من المعلومات.
لم أرغب في فرك ذلك على وجه إيريكا في اليوم التالي فقط عندما أخبرتها أننا لا نستطيع أن نصبح عشاقًا.

قالت: "لقد فكرت في هذا الأمر".
"أخبرني في المرة القادمة وسأتي معك."

"بالتأكيد،" يسعدني.

"حسنًا، لنذهب. الإفطار جاهز،"وأشارت لي برأسها نحو الخلف.

تركت إيريكا تمشي أمامي لأسباب واضحة.
بدت مؤخرتها وكأنها تريد أن تأكل شورتها القصير😂،
وأعجبت بمنحنى جسدها المكشوف الذي جعلني ألقي نظرة خاطفة على شورتها القصيرة الضيقة.
ومن الغريب أنني لم أكن أشعر بالهيجان عندما كنت أتابع النظر في جسدها.
بالتأكيد، كنت لا أزال مثارًا بها.
لقد كانت واحدة من أجمل النساء اللاتي رأيتهن على الإطلاق.
لكن ذهني كان صافيًا، وتمكنت من الاستمتاع برؤيتها وحضورها دون أن تعتريني الشهوة كما يحدث.

ربما كانت ميل فقط.

المهم دخلت المطبخ خلف إيريكا لأرى جميع إخوتي يجلسون حول طاولة الإفطار الصغيرة.
نظرت لأري مجموعة كبيرة من الطعام، ولا بد أن أماندا استغرقت الصباح كله لتحضيرها.
ابتسمت لي أختي الكبرى ذات الشعر الأسود ابتسامة لطيفة عندما دخلت وأشارت لي لأخذ المقعد بجانبها، مما جعلني أيضًا بجوار إيميلي.
على الرغم من ذلك، فإن التوأم ذو الشعر البني لم ينظرن لي.
كما أن اختيار ملابسها من بنطال بيجامة فضفاض وقميص كبير الحجم كان يعكس الكثير من مزاجهما هذا الصباح.
كانت ابتسامتها المشرقة المعتادة وعينيها المتلألئة شاغرتين الآن وهي تضع البيض المخفوق في فمها بطريقة جميلة.

ضايقتها.
لذا، لابد من إصلاح الأمر بيننا.

نظرت إليّ ميل بنظرة حادة - بينما جلست في المقعد المقابل لها، بجانب إيميلي.
ثم قطعت عمدًا قطعة من النقانق على طبقها.
حقيقة أنها لم تأكل اللحوم الحمراء حقًا تعني أنها كانت تحتفظ بهذه النقانق لغرض واحد.

"صباح الخير للجميع" قلت وأنا أنظر إلى إخوتي.

الجميع قدموا تحياتهم، حتى إميلي.
على الرغم من أن صوتها كان أكثر ضيقا إلا أنها لم تنظر في طريقي.
لقد تلقيت نظرة هادفة من كل واحدة من أخواتي، وعرفت أنهم يريدون مني إصلاح ما حدث بيني وبين إيميلي.
كانت كل واحدة منهم تعلم أن شيئًا ما قد حدث، حتى لو لم يعرفوا التفاصيل الدقيقة.
بدأت في تناول الطعام بينما كنت أفكر في ما يجب أن أفعله عندما بدأت المحادثة حول الطاولة.
لقد قمت في الغالب بدخول إخوتي عندما فكرت في كيفية إصلاح الأمور مع إميلي.

كل ما أرادته أماندا هو أن تكون أختها سعيدة.
لكن هل شككت في ما كنت أنا وإميلي على الطريق الصحيح للقيام بمثل هذا الشيء؟
حتى لو احتفظت بها لنفسي قدر الإمكان، كان بإمكاني رؤيتها في عيون إيميلي الخضراء الرائعة في كل مرة تنظر فيها إلي.

أرادت ميل مني أن أعوض أختها التوأم، ومن اللقاء الذي أجريناه للتو والأشياء التي قالتها عن الزواج
الأحادي، كانت أفكارها حول كيفية ذلك بسيطة للغاية.
رغم أن...إميلي كانت عذراء.
أخبرتني إيريكا بذلك عندما حذرتني من أختنا الصغرى.
ولكن كان لدي شعور بأن ذلك كان بسبب الغيرة أكثر من أي شيء آخر.
لا سيما بعض النفور من نومنا معًا لأننا كنا مرتبطين
بالدم.

بدأت أفكر حقًا فيما أريد وما يجب أن أفعله.
منذ أن وصلت إلى هنا، كنت في حالة دائمة من
الإثارة التي كانت إما تشوش أفكاري أو تجعلني أعتقد أنني كنت مثارًا جنسيًا فقط ولا أستطيع اتخاذ قرار واضح.
لكن... ميل ساعدتني، تمامًا كما قالت إنها ستفعل.
شعرت برأس صافي وقادر على رؤية النساء الرائعات من حولي على حقيقتهن.

من الممكن أن يكون هذا الشيء الوراثي الذي تحدثت عنه، لكن لم يكن مظهرهم فقط هو الذي جعلني أحبهم.

"إميلي،" التفتت لمواجهة أختي. "هل يمكننا الذهاب إلى مكان ما للدردشة؟"

"لماذا؟" فأجابت وهي لا ترفع نظرها عن طعامها.

"لو سمحت؟" أختي.

نظرت إلي أخيرًا، ورأيت الحزن والألم في عينيها على الفور.
لقد كسر قلبي رؤية تلك المشاعر، خاصة أنه كان بسببي.

"تمام يمكننا."

ألقيت نظرة سريعة على الآخرين، ورأيت ابتسامة موافقة صغيرة من أماندا.
نظرة فضول من إيريكا.
وابتسامة من ميل وهي تطعن سكينها في النقانق غير المأكولة.
وكان الأخير مقلقًا بعض الشيء.

تبعت إيميلي إلى غرفة المعيشة على صوت المحادثة الهادئة التي بدأت مرة أخرى من المطبخ.
التفتت إميلي لمواجهتي وتمكنت من مقابلة عيني بعينيها.
لقد راجعت ما كنت بحاجة إلى قوله لها مرارًا وتكرارًا في رأسي.
ولكن لا شيء يبدو صحيحا.
لم أكن جيدًا أبدًا في استخدام الكلمات وكنت قلقًا من أن أي شيء أقوله الآن قد يبدو كاذبًا وفارغًا.

اقتربت خطوتين من إيميلي لتقريب المسافة بيننا.
ثم لفت ذراعي من حولها في عناق كبير.
أطلقت شهقة مفاجئة بينما كنت أسحبها نحوي، ولكن بعد ذلك ضغطت ذراعيها بإحكام حولي عندما أعادت لي العناق.

قلت لها وأنا أقبل الجزء العلوي من رأسها: "أنا آسف جدًا لأنني دفعتك بعيدًا عني".
"لقد كنت مرتبكًا وقلقًا من أن يكون لي تأثير سيء عليك."

لم ترد إيميلي، لكنها ضغطت بوجهها على ثنية رقبتي بينما ذابت بين ذراعي.
وقفنا هناك في صمت لبضع دقائق، واستمتعنا بإحساس بعضنا البعض.
خففت قبضتي عليها عندما شعرت بذراعيها تنزلقان من حول ظهري لتستقرا على فخذي، وافترقنا بما يكفي لأنظر إلى عينيها الخضراوين الجميلتين.

"ما الذي غير رأيك؟" سألتني.

ضحكت: "ربما هددتني ميل بإخصائي".

ضحكت إميلي: "هل هذا كل شيء؟"

"لا،" هززت رأسي.
"لقد ساعدتني على إدراك مدى غبائي في القتال ضد كل هذا.
أنا لست معتادًا على أن يكون لدي أخوات أو عائلة كبيرة ولم أكن أعرف كيف أتصرف.
ما كنا نفعله كان يعتبر خطأً في المجتمع الحديث وسيكون بمثابة خطأ".
. لكنني حقًا لا أهتم بما يعتقده الآخرون.
أريد فقط أن تكونوا أنتي وميل وأماندا وإريكا سعداء. "

ابتسمت إميلي: " ميل دائمًا هي الشخص الذكي".
"اذا ماذا يحدث الان؟"

"لا أعرف،" تنهدت، ولم أرغب في الكشف عما حدث بيني وبين توأمها سابقًا.
وأكملت :"أعلم أن لديها مشاعر تجاهي، مثلك تمامًا، لكنني لست متأكدًا مما إذا كنت أرغب في التصرف بناءً علي ذلك.
كل ما أعرفه هو أنني لا أريد أن أؤذيك مرة أخرى أبدًا."

أغمضنا أنا وإيميلي أعيننا لبعض الوقت قبل أن تومئ برأسها، ثم ابتسمت لي ابتسامة صغيرة.
وقالت:"أنا لا أعرف ماذا أفعل أيضًا.
أعرف أن ما أشعر به تجاهك ليس طبيعيًا، لكن لا يمكنني منع ذلك.
ما رأيك في أن نتعامل مع الأمر يومًا بيوم؟"

أنا:"هذا يبدو وكأنه خطة بالنسبة لي."

سحبت إيميلي إلى حضني سريعاً، لكنها فاجأتني بتقبيلي على شفتي.
بشكل غريزي وأنا أيضاً أرد لها قبلة.
قبلة كانت أكثر عاطفية من أي قبلة شاركناها من قبل.
شعرت بلسانها ينزلق في فمي ويلتقي بلساني بينما كانت أجسادنا تضغط معًا بإحكام.
عملت أصابعي من خلال خصلات شعرها وأمسكت بمؤخرة رقبتها بينما كانت ألسنتنا تتصارع من أجل السيطرة لمدة خمس دقائق متواصلة.
أخيرًا، تركنا بعضنا لاستنشاق الهواء، وكلانا نتنفس بصعوبة وزبي يصطدم ببطنها.

"آسف لذلك،" قلت، مشيراً إلى زبي .

ابتسمت😀: "لا بأس".
"إنه رد فعل طبيعي. وهو رد فعل ممتع بالنظر إلى ما أرتديه."

دفعتني إيميلي إلى مسافة ذراعي وتركت عيني تتجول فوق ملابسها الفضفاضة.
ثم أعطيت حاجبي تذبذب قليلا. "
تبدين رائعة في أي شيء."

"أنت أحمق" ، تدحرجت إيميلي عينيها. لكنها ابتسمت على نطاق واسع. "دعنا نعود لهم."

عدنا أنا وإيميلي إلى المطبخ الهادئ للغاية.
نظرت فينا أماندا وإيريكا وميل جميعًا بينما كنا نجلس في مقاعدنا.
كان لدى إيميلي إبتسامة عريضة ارتسمت على وجهها الجميل دليلاً على أننا تصالحنا.
استرخت أماندا بشكل واضح وابتسمت لي، ثم كشرت قليلاً.
بينما كانت إيريكا تنظر بيني وبين أختنا الصغرى بنظرة فضولية.
هزت ميل لي رأسها.

بدأت المحادثة مرة أخرى، وانضمت إيميلي إليها بحماس أكبر هذه المرة.
لقد تناولت فطوري نوعًا ما بينما كنت أستمع إلى كل واحدة من أخواتي وأدرسها، وأتساءل كيف أصبحت محظوظًا جدًا وأشعر بالقلق بشأن ما سأفعله بعد ذلك بحق الجحيم.
لقد أعطتني ميل طعم النشوة لما شعرت بها عندما كنت معها.
واعتقدت أنها ستكون تجربة مماثلة مع كل واحد منهم إذا كانت على حق بشأن هذا الأمر الوراثي برمته.
ولكن هل كان من الصواب أن أنام مع أخواتي إذا كان هذا أمرًا علميًا بحتًا؟
كان هذا شيء خارج عن سيطرتنا.
ثم أدركت كم كان كل واحد منهم جميلًا ومدهشًا بشكل مذهل.

قد يكون علمًا، أو قد يكون حبًا.

بمجرد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار، ساعدت أماندا في تنظيف الطاولة وغسل الأطباق بينما غادر إخوتنا الصغار جميعًا للاستعداد ليومهم.
لقد فعلت الكثير بالفعل هذا الصباح وخططت
للاسترخاء في المنزل.
سيكون لدي وقت فراغ أقل قريبًا عندما أبدأ العمل.

قالت أماندا بينما كنا نقف جنبًا إلى جنب عند حوض المطبخ: "أنت تعلم أنه ليس عليك مساعدتي".

قلت: "أعرف". "ولكنني أريد أنأساعدك."

"لذا..." قالت أماندا بعد مرور بضع دقائق.
"هل تصالحت أنت وإيميلي؟"

قلت: "نعم".
"كل شيء سيكون على ما يرام من الآن فصاعدا."

لقد اخترت أن أغسل الأطباق بينما تجفف أماندا وتضع الاطباق في مكانها.
كان بإمكاني أن أقول إن شيئًا ما كان يزعجها أثناء عملنا معًا، لكنني أردت منها أن تخبرني.
كانت الأمور حساسة بعض الشيء مع أختي الكبرى ولم أرغب في تجاوز أي حدود.

"ماذا يحدث بينك وبين إيميلي؟"
تكلمت أماندا بعد فترة طويلة من الصمت.

قلت دون تردد: "كان الأمر مثل ما حدث معنا".

توقفت أماندا عن تجفيف الطبق الذي كانت تحمله واستدارت لتنظر اي.
"هل قبلتها؟"

"نعم." أومأت برأسي، وجففت يدي بالمنشفة قبل أن أواجهها.
"سبب انزعاجها الشديد هو أنني دفعتها بعيدًا بعد حديثنا."

"والآن أنت بخير مرة أخرى؟" سألت بتردد.

"نعم."

"هل قبلتها مرة أخرى اليوم؟" هي سألت.

"نعم،" وهززت رأسي.

ما زلت لم أرتدي قميصًا منذ أن نزلت لتناول الإفطار، ورأيت عيون أماندا تسقط على صدري بسرعة قبل أن تلتقي بعيني مرة أخرى.
لم أقل أي شيء وهي تحدق في وجهي مع احمرار طفيف على خديها.
قررت أنني لن أكذب على أي من أخواتي بشأن أي شيء.
وهذا من شأنه لن يسبب المزيد من المشاكل في وقت لاحق.

"هل أنت..." توقفت أماندا وعضّت على شفتها قبل أن تتجنب عينيها.
"هل ستنام معها؟"

تنهدت: "لا أعرف". "لقد نامت في سريري، لكن لم يحدث شيء.
أعلم أن ما حدث حتى الآن خطأ، لكنني أهتم بها.
لا أعرف إذا كان بإمكاني تجاوز هذا الحد معها".

"ماذا عن شخص آخر؟" همست أماندا بهدوء لدرجة أنني لم أسمعها تقريبًا.

النظرة في عيون أماندا جعلت قلبي يتسارع بينما وقفنا على بعد بوصات فقط.
كانت شفتاها المنفرجتان تتوسلان لتقبيلي وشعرت تقريبًا بالحرارة المنبعثة من جسدي.
اقتربت أماندا مني، مجرد لمسة.
لذلك اقتربت منها أكثر.
أردت التأكد من أنها كانت في وضع السيطرة.
وصلت يدي لتستقر على وركها لجزء من الثانية فقط بعد أن وضعت يدها بشكل مسطح على صدري.
كان زبي ينبض وينبض بالتوتر الجنسي وهو يهدد
بالتحرر من شورتي.
أردت أن ألتهم هذه المرأة وأجعلها ملكي.
كنت أرغب في تجربة كل جسدها ورائحتها وأصواتها أثناء ممارسة الحب.
ولكن كان لا يزال هناك وخز من الشك في ذهني.
صوت مزعج يخبرني أن هناك الكثير من النساء في العالم.
لماذا اضطررت إلى تلطيخ العلاقة مع جميع إخوتي؟

كانت شفاهنا بعيدة كل البعد عن اللمس بينما كان العالم بأكمله يتلاشى من الوجود.
أماندا فقط هي التي كانت موجودة، ولم يكن سوى إحساسها ورائحتها وحضورها هو المهم بينما كانت شفاهنا تحوم أمام بعضها البعض بطعم الفاكهة المحرمة المتدلية.

طرق على الباب الأمامي حطم اللحظة الهشة بيننا، وقفزنا بعيدًا كما لو كنا نحمل مقلاة تم تسخينها فجأة إلى درجة حرارة مشتعلة.
كانت خدود أماندا متوردة، وكانت شفتاها لا تزالان منفرجتين عندما رأيت عينيها تومض وصولاً إلى شفتي، ثم تعود إلى عيني.
ثم انطلقت بسرعة خارجة من المطبخ لتفتح الباب.

أطلقت تنهيدة ثقيلة عندما عدت إلى الأطباق.
كان قلبي يتسارع من هذا السيناريو، ولم أستطع إلا أن ألعق شفتي على أمل تقبيل أماندا مرة أخرى.
بعد ذلك، كل الأفكار كما لو كانت في طابور لتدمير خيالي، دخل كريج إلى المطبخ برفقة أماندا.

"يا صديقي،" قال لي.

أخفيت استيائي من رؤية فابيو المستنسخ، وألقيت عليه تحية لطيفة قبل أن أعود لغسل المتبقي.

قالت أماندا وهي تقبله بسرعة: "لم أكن أتوقع مجيئك". "ما أخبارك؟"

"لا شيء،" هز كتفيه. "أردت فقط أن آتي وأتسكع.
هل أحتاج إلى سبب لرؤية فتاتي؟"

"لا،" قالت أماندا بسرعة.
"لا على الإطلاق. لم أكن أتوقع ذلك.
أنا في حالة من الفوضى الآن وأحتاج إلى ترتيب المنزل."

"يبدو أن نيك ربة منزل جيدة،" أشار لي وهو يضحك.
"لماذا لا تسترخي وتدعه يفعل ذلك."

شددت قبضتي تحت الماء وحاولت قصارى جهدي لتجاهل تعليقه.
كنت أعرف رجالًا مثل كريج في بلدي.
لقد توقعوا دائمًا أن تفعل صديقاتهم أو زوجاتهم كل شيء من أجلهم في جميع أنحاء المنزل.
ثم توقع ممارسة الجنس كل ليلة لمجرد أنها كانت "امرأته".

قلت من فوق كتفي: "تقوم أماندا بعمل رائع هنا".
"لا يترك لي أو لأي شخص آخر الكثير للقيام به."

أعطتني أماندا ابتسامة ممتنة.
ولكن يبدو أن كريج قد نسي أنني كنت هناك بالفعل. ورأيت السبب بعد بضع ثوان.

دخلت إيريكا الغرفة من اتجاه الدرج.
لقد غيرت شورتها القصير والقميص الفضفاض إلى بنطال جينز أسود ضيق وقميصًا أسود اللون يعانق صدرها ويمتد فوق ثدييها الرائعين.
كان كريج يحدق بها علانية وهي تمشي بجانبه دون حتى أن تتعرف عليه.
ثم فعل الشيء نفسه عندما دخلت ميل مرتدية سترة سوداء بلا أكمام وزوجًا من السراويل البيضاء الضيقة بشكل لا يصدق.
نظرت إلى أماندا لأراها مكسرة في وجه كريج.
لكنها لم تقل شيئا.

ابتسم كريج لأخواتي: "صباح الخير يا سيدات".

قلبت إيريكا الطائر فوق كتفها قبل أن تخرج من الباب الخلفي.

"صباح الخير،" قالت ميل، وهي تميل بجانبي للوصول إلى ماكينة القهوة.

عندما انزلقت بجانبي، ضغطت يدها على مؤخرتي بقوة، مما جعلني أسقط تقريبًا الطبق التي كنت أحملها.
ألقيت نظرة سريعة من وراء كتفي لأرى أن كريج كان ينظر أخيرًا إلى أماندا.
ولكن يبدو أن أماندا ربما تكون قد رأت شيئًا ما من
خلال النظرة السريعة التي أطلقتها في طريقي.

"حقًا؟" سألت ميل في همس خافت.

"لقد أثارتني،" غمزت 😉😉.
"ليس لديك أي فكرة عن مدى رطوبتي أنا الآن."

"ليس الوقت المناسب" رددت.

قالت مازحة: "أسبح عمليًا في ملابسي الداخلية".
"إذا ارتديت أي شيء."

قفز زبي من كلماتها، وشعرت بدفعة من القذف قبل القذف من طرف زبي.
لماذا بحق الجحيم كان على كريج أن يظهر الآن؟
لم يفسد اللحظة بيني وبين أماندا فحسب، بل لم أستطع الآن حتى أن أجعل ميل وحدها تساعدني في التغلب على الإحباط الجنسي الذي كنت أشعر به.
ثم أدركت فجأة أنني كنت على ما يرام مع مساعدة أختي بهذه الطريقة.
لقد كانت هذه الوظيفة اليدوية أكثر كثافة من أي لقاء جنسي قمت به منذ مجيئي إلى هنا.
لم أكن متأكد من قدرتي على ممارسة الجنس معها أو مع أي من إخوتي.
لكنني كنت أنتظر بفارغ الصبر الجولة التالية من الخصوصية التي يمكنني الحصول عليها مع أختي ذات الشعر البلاتيني.

قالت ميل للجميع: "سأخرج قليلاً".
"هل يحتاج أي شخص أي شيء؟"

"لا، شكرًا. هل تحتاجي إلى توصيلة؟" قالت أماندا. وببساطة نظر كريج إلى ميل لبضع ثوان قبل أن يهز رأسه.

"ماندي ستأخذني"، قالت ميل، ثم اقتربت مني.
"نيك؟"

"أعتقد أنني سأفعل..." بدأت أقول، لكن كلماتي انقطعت عندما شعرت بيد ميل تفرك عضوي.
"أنا بخير."

"حسنا" قالت بابتسامة كبيرة.

لمدة اثنتي عشرة ثانية أو نحو ذلك، قامت ميل بمداعبة زبي من خلال شورتي بطريقة شديدة.
كانت تتكئ على حوض المطبخ، في مواجهة أماندا وكريج، بينما أبقت يدها منخفضة وبعيدًا عن الأنظار وهي تضغط على زبي المعذب.
ثم أفلتت قبضتها وخرجت من المطبخ وكأن شيئاً لم يحدث.

"نيك؟"

وفجأة أدركت أنني قد خرجت.
لقد سألتني أماندا سؤالاً، لكنني وقفت هناك مع طبق نظيف وجاف مثل الأحمق.

"نعم؟".

"نحن في طريقنا للخارج. هل تحتاج إلى أي شيء؟" هي سألت.

ابتسمت: "لا. أنا بخير".
"أنتما تستمتعان بوقتكما.
سأقضي وقتًا ممتعًا في المنزل طوال اليوم."

"حسنا،" أومأت برأسها. "دعنا نذهب كريج."

أومأ لي كريج قبل أن يلف ذراعه حول خصر أماندا النحيف وبدأ على الفور في الحديث عن فرقته.
نظرت أماندا فوق كتفها قبل أن يغادروا وجهة نظري.
التقت أعيننا لجزء من الثانية، ورأيت شدة حرق في تلك العيون.
وكان لدي شعور بأن ذلك لم يكن بسبب مهارات المحادثة الجذابة التي يتمتع بها كريج.

انتهيت من تنظيف وتكديس أطباق الصباح دون وقوع أي حادث.
عادت ميل لتودعني ويقبلني.
لكنها امتنعت عن أي إغاظة.
يجب أن أجد طريقة لاستعادتها من أجل ذلك.
لقد كانت ذكية رغم ذلك، وكان لدي شعور بأنها كانت تفعل ذلك لتجعلني أتحطم.
في وقت سابق من هذا الصباح كنت أعتمد على أن ميل هي الشخص الذي سيساعدني خلال هذا الأمر.
الآن كان علي أن أقلق بشأن خروجها من طريقها
لإعطائي حافزًا دائمًا.
على الأقل ساعدت "تجربتنا" الصغيرة في تصفية ذهني، ولو لفترة قصيرة فقط.

"هل سترتدي ملابسك؟ أم ستتبختر عاري الصدر طوال اليوم؟"

التفتت لأرى إيريكا تدخل من الباب الخلفي.
وكنت محظوظًا لأنني لم أحمل أي شيء هشًا.
لأنني كنت سأسقطه عندما انفتح فكي.

كانت إيريكا قد خلعت الجينز والقميص الذي كانت ترتديه في وقت سابق.
الآن كانت ترتدي بيكين أسودًا ضيقًا مكونًا من قطعتين يبدو أنها تعمل وقتًا إضافيًا في محاولة
تثبيتي وجعل نفسها مثيرة للإعجاب.
ارتفعت الأوتار الصغيرة من قاع بيكينيها عالياً وانحنت فوق وركها الواضحين بينما كانت قطعة القماش الصغيرة بين ساقيها أكثر من فكرة من
الملابس الفعلية.
بدا شعرها الطويل مغسولًا ومجففًا وممشطًا حديثًا.
يبدو أن الخط الأحمر الموجود على جانب واحد يعزز النظرة المشتعلة في عينيها وهي تحدق بلا خجل في صدري العاري.
كان علي أن أذكر نفسي بالتنفس أكثر من مرة.

ضحكت: "أنت ترتدي في الواقع أقل مما أرتديه".
لقد فوجئت بمدى روعتي وجمالي.

"لا أسمعك تشتكي،" غمزت 😉 إيريكا وهي تتجه نحو
الثلاجة مع تأرجح إضافي لخطواتها.

"لا على الإطلاق،" قلت.

نوبة الإفراج الجنسي التي اكتسبتها من ميل في وقت سابق كانت بالضبط ما أمر به الطبيب.😂
لكنها أيضًا داعبتني منذ أقل من خمسة عشر دقيقة وكان دمي يضخ بجنون بالفعل.
أضف ذلك إلى التوتر بيني وبين أماندا - بالإضافة إلى القبلة من إميلي سابقًا - والآن تتباهى إيريكا بنفسها بشكل علني.
كنت على استعداد لقصف الأظافر مرة أخرى.
أو الأفضل من ذلك.

إيريكا.

"إذن ما هي خططك لهذا اليوم يا أستاذ؟"
قالت إيريكا وهي تفتح الثلاجة.

لا بد أنها فكرت في مضايقتي أكثر، لأنها انحنت عند الخصر واستغرقت وقتًا طويلاً بشكل غير طبيعي للعثور على ما كانت تبحث عنه.
كان ذلك جيدًا بالنسبة لي.
انتقلت للوقوف خلفها وأعجبت بمؤخرتها الخالية من العيوب.
الخيط الصغير من أسفل البكيني الخاص بها يقسم
فخديها بشكل مثالي، ويمكنني أن أرى أين كان كسها بالكاد مخفيًا بقطعة القماش عديمة الفائدة. .
لقد قمت بفك أربطة شورتي قبل أن أعرف حقًا ما كنت أفعله، ثم أخرجت قضيبي، وفركه بينما كنت معجبًا بمؤخرة إيريكا من الخلف.

"لست متأكدا بعد،" أجبت عرضا. مازلت أداعب نفسي. "ماذا عنك؟"

أجابت: "سأذهب للاستلقاء بجانب حمام السباحة
قليلاً". لا تزال منحنية.

ربما اعتقدت إيريكا أنني كنت مذهولًا من مؤخرتها - وكانت على حق جزئيًا - ولكن كان علي أيضًا أن أشكر ميل على عقليتي الحالية.
قبل اليوم، كنت أحارب رغباتي كرجل مجنون.
لم أتطرق إليهم إلا عندما انهارت عزيمتي.
في نهاية المطاف، سوف أستسلم.
ولكن إذا توليت المسؤولية، فيمكنني منع الأمر من الذهاب إلى أبعد من ذلك.
حسنًا... أي شيء مع أي من إخوتي الجميلين كان مبالغًا فيه.
لكنني لم أرغب في التفكير في ذلك الآن.

"ربما يمكنك أن تأتي..." بدأت إيريكا بالقول. صعدت خلفها وأعطيتها سبانيك صفعة قوية.

"ماذا بحق الجحيم!" قفزت إيريكا ودارت حولها.
يبدو أنها كانت على وشك أن تقول شيئا.
ولكن بعد ذلك سقطت عينيها على الانتصاب المكشوف.
وسقط فكها.
على غرار ما تخيلت أنني نظرت في وقت سابق.

اقتربت خطوة من إيريكا، وأسندتها إلى الثلاجة المغلقة الآن.

فتحت إيريكا فمها لتتحدث مرة أخرى، لكنني أسكتتها بقبلة.
التقت شفاهنا وتراقصت ألسنتنا.
كانت يداها على زبي على الفور، وأمسكت يدي بوركيها قبل الركض على جانبيها وأسفل ظهرها لكأس مؤخرتها الرائعة.

قطعت خطوات الدرج لحظتنا، وتراجعت بهدوء حتى تم إخفاء النصف السفلي المكشوف من طاولة المطبخ قبل أن أرفع شورتي.

لقد وضتت زبي في شورتي بأفضل ما أستطيع، لكن أي شخص ينظر سيرى بسهولة سارية الوحش واقفا على كامل السارية.
بدت إيريكا متوردة، وعينها زجاجية، وكانت لا تزال تتنفس بصعوبة عندما اقتربت إيميلي من الزاوية.

"مرحبا يا شباب" قالت بابتسامة.

"يا إم،" ابتسمت مرة أخرى.
"ما آخر ما توصلت اليه؟"

قالت: "على وشك الذهاب إلى التدريب".
"اتريد المجيء؟"

"ربما بعد قليل. يجب أن أذهب لأغير ملابسي، ثم سأدخل."

"رائع،" ابتسمت إميلي، ثم انطلقت إلى المرآب.

أدرت عيني إلى إيريكا لأراها لا تزال تنظر لي.
بدت وكأنها سيطرت على نفسها في الغالب، لكنها عضت شفتها بمجرد أن وقعت عيني عليها.

"تعالى هنا" قلتها وانا اشير لها بإصبعى.

فعلت كما طلبت وقبلنا بعضنا مرة أخرى.
كان هذا أبطأ وأقل هياجًا وسمح لي باستكشاف جسدها أكثر بقليل بيدي.

"على ركبتيك،" همست عندما انتهت قبلتنا.

"اعتقدت أننا لسنا متحابين-" بدأت تقول.

"هل تريدي مني أن أغير رأيي؟" ابتسمت.

هزت إيريكا رأسها، وعضّت على شفتها، ثم غاصت على ركبتيها أمامي.
كنت أعلم أن لدينا أشياء لنتحدث عنها.
الأشياء التي يجب فرزها ومناقشتها قبل أن نذهب إلى هذا الحد.
لكن الآن، كنت بحاجة إلى الشعور بشيء منها.
وكان لدي شعور أنها في حاجة إليها.

لقد خلعت شورتب مرة أخرى وكدت أضرب إيريكا على وجهها بزبي.
انقسمت شفتيها الكاملتين إلى ابتسامة عريضة عندما عاد زبي إلى إنتصابه، وعثرت يداها على الفور على زبيي وبدأت في التدليك على طول طولي.

كانت إيريكا ساحرة بيديها وسرعان ما جعلتني أتكئ بظهري على طاولة المطبخ بينما كنت أدعم وزني بيدي.
بدت أصابعها بحجم مثالي بالنسبة لعمودي وتم تنفيذ حركاتها بخبرة.
لكن لم أكن أعلم أنها كانت تتلاعب بي.

لا بد أن إيريكا كانت تنتظر اللحظة المناسبة.
عندما أرجعت رأسي إلى الخلف وأغلقت عيني – وأنا أتأوه – شعرت بشفتيها حول طرف قضيبي.
أرسل هذا الإحساس قشعريرة من المتعة عبر جسدي بالكامل وتسبب في انحناءي.
لسانها يعتدى على طرف زبي قبل أن تبدأ بلعق الجانب السفلي منه.

فتحت عيني ونظرت إلى أختي الفاتنة ورأيت أنها سحبت الجزء العلوي من البيكيني جانبًا. كان ثدييها الرائعين معروضين الآن، واستطعت رؤية حلماتها المنتصبة منتبهة.
أغلقت أعيننا عندما امتصت طرف قضيبي بين شفتيها مرة أخرى وبدأت في المص كما لو كانت تحاول الحصول على الكريم من حلوى حلوة.
رقص لسانها على طول زبي أكثر. ثم انتهيت.

لقد أطلقت أنينًا عاليًا بينما كانت أصابعي تضغط على سطح المقعد بشكل مؤلم.
كان الاندفاع من خصيتي إلى الأعلى سريعًا وقويًا بشكل لا يصدق.
لقد أغلقت عيني مع إيريكا تمامًا كما جئت وشاهدت خديها يرتعشان.
استمرت إيريكا في فرك زبيي بيد واحدة بينما كانت تقوم بتدليك خصيتي باليد الأخرى.
يمسح لسانها ويلتف على قضيبي بينما أفرغت الحمل بعد الحمل في فمها المنتظر بفارغ الصبر.

بعد دقيقة من قذف المني في فمها، أخيرًا أعطى زبي دفقة أخيرة.
لكن أختي العزيزة لم تنته بعد.

أطلقت إيريكا قبضتها على قضيبي بشفتيها وبدأت في لعق قضيبي عبر طرفه، إلى أسفل الجانبين وإلى
الأعلى.
التأكد من أنني كنت لطيفًا ونظيفًا، مما تسبب في ارتعاش قضيبي عدة مرات وإخراج قطرة صغيرة من السائل المنوي للخارج، والتي قامت بلعقها بإخلاص.

"أسرع، نيك!"

نظرت فوق كتفي لأرى إيميلي وهي تخرج رأسها من باب المرآب.
ابتسمت لي، ثم أخرجت لسانها في وجهي قبل أن تعود إلى الداخل.
من الزاوية التي كنا عليها أنا وإريكا، لم يكن من الممكن أن ترى أختها الكبرى جاثية على ركبتيها أمامي.
فتحت إيريكا فمها على نطاق واسع، ثم مررت لسانها على طول زبي مرة أخرى، كما لو كانت تتحداني على الاختيار.
ثم أعطت زبي قبلة سريعة وقفزت إلى قدمها.

قالت بابتسامة: "كنت بحاجة لذلك".

ضحكت: "أنت لست الوحيد".
"ولكن ألا تحتاجينني أن أفعل ذلك...؟"

"لقد تم إخراج عسلي بالفعل،" غمزت،😉😉 ثم رفعت إصبعين إلى شفتي.

كانت الرائحة واضحة.
وقمت بمص أصابعها بفارغ الصبر في فمي لأتذوقها.
لم أكن أعرف متى فعلت ذلك، لكنها أوصلت نفسها إلى النشوة الجنسية بينما منحتني واحدة من أكثر الوظائف التي تلقيتها على الإطلاق إثارة للذهن.

قلت: "أعشق تذوق عسلك".

"يجب أن تجرب ذلك من المصدر في المرة القادمة،" غمزت إيريكا.😉😉
"ولكن الآن يجب أن أهدأ.
اذهب لقضاء بعض الوقت مع إميلي."

"هل أنتي بخير مع ذلك الآن؟" سألت بحذر.

ابتسمت إيريكا😃: "إنها أختي وأنا أحبها.
أريدها فقط أن تكون سعيدة".
"فقط... تمهل معها... إذا وصل الأمر إلى هذا الحد. حسنًا؟"

قلت: "لن أؤذيها مرة أخرى".
"لكن...ماذا عنا؟"

"دعنا نستمتع بوقتنا يا أخي العزيز،"
ربتت إيريكا على خدي وابتسمت لي.
"الحياة أكثر متعة بهذه الطريقة."

ثم أعطتني أختي - التي ابتلعت للتو حمولة كبيرة مني - قبلة سريعة قبل أن تتوجه إلى الفناء الخلفي وتغوص في حوض السباحة.

"مرحبًا،" قلت، ودخلت إلى المرآب وأغلقت الباب خلفي.

ابتسمت في وجهي: "لقد حان الوقت".
"هيا بنا نلعب."

عبرت أرضية المرآب المغطاة بالسجاد إلى مكان حامل الجيتار واخترت نفس الآلة التي استخدمتها في المرة السابقة.
كنت أرغب في تجربة كل واحدة منها، لكنني اعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أطلب إذن أماندا أولاً.

لقد كانت القيثارات أو الآلات لها بعد كل شيء.

"أنت تعلم أنه يمكنك تجربة أي منها،" قالت إيميلي، بمجرد أن قمت بتوصيل مكبر الصوت بجانبها.

"هذا جيد،"، وجلست في مقعدي.
"أفضل أن أسأل أماندا قبل أن أبدأ في لمس أغراضها."

ابتسمت إميلي: "أنا متأكدو من أنها لن تمانع".
"لكن من اللطيف منك أن تفكر كثيرًا.
يأتي كريج ويتصرف وكأنه يملك المكان."

ضحكت 😂: "إن مقارنة أخيك بصديق أختنا أمر غريب بعض الشيء".

قالت إميلي بنبرة ساخرة: "إذا قلت ذلك".

ضحكت😂: "كوني هادئة والعبي".

لقد أمضينا الساعتين التاليتين في اللعب ببعض
الأغاني التي قمنا بتشغيلها في المرة السابقة، بل وأمضينا الجزء الأفضل من الساعة في تجميع بعض المقطوعات الموسيقية معًا في شيء يشبه الأغنية إلى حد ما.
بحلول النهاية، ربما كان لدينا دقيقتين أو ثلاث دقائق من شيء بدا واعدًا للغاية، وكان لدي بالفعل أنماط غنائية تدور في رأسي كلما عزفنا لحننا الأصلي.

"يا المهووسين."

توقفت أنا وإيميلي في منتصف الطريق خلال أغنيتنا الوليدة عندما فُتح الباب، ودخلت إيريكا.
لقد غيرت ملابسها من ثوب السباحة الضيق بشكل لا يصدق إلى زوج من شورتات التمرين وقمة قصيرة قصيرة فوق حمالة صدرها الرياضية.
كالعادة، كان شعرها بعيدًا عن الكمال، وكان جسدها ينضح بالجنس الذي لا مثيل له.
لكن إيميلي كانت بنفس القدر من الجمال وهي تجلس بجانبي، وكنت منغمسًا في الموسيقى.

لكن هذه المرة، تمكنت من منع نفسي من النظر على أختي ذو الصدر الكبير.

ربما كانت ميل على حق في نظريتها بعد كل شيء.
في هذه المرة بالأمس كنت سأرتدي شورتي القصير وغير قادر على التركيز على أي شيء باستثناء المرأة التي أحاطت بي.

قالت إيريكا وهي تتجه نحو الناهض الصغير الذي كان يحمل عرشها وأدواتها: "لقد بدا ذلك جيدًا حقًا". "هل تمانع إذا انضممت؟"

"إي نعم!" ضحكت إميلي وأعطتني ابتسامة متحمسة.

"سيكون رائعًا أن أحصل على بعض الإيقاعات،" أومأت برأسي وأعادت ابتسامة إميلي، وأبعدت عيني عن مؤخرة إيريكا المثيرة.

"حاول أن تستمر،" غمزت😉 إيريكا في وجهي.

إن القول بأن إيريكا كانت عازفة طبول موهوبة كان بخس.
لقد قامت بهراء الطبال المعتاد المتمثل في الإحماء بسلسلة من التمارين المعقدة والسريعة البغيضة التي تجعل أي عازف طبول في المنزل يشعر بالعار.
الجحيم... لقد رأيت فرقًا موسيقية محترفة تتجول على الهواء مباشرة وكان من الصعب عليها مواكبتها. لقد بدأت أعتقد أنها ربما تتباهى فقط من أجلي.

بمجرد أن انتهت ملكتنا التي على عرشها من عمليات
الإحماء، بدأنا في أغنية متفق عليها بشكل متبادل.
خمنت أن أي أغنية تعرفها إميلي، ستعرفها إيريكا أيضًا.
لقد لعبت بشكل أسرع قليلاً مما تدربنا عليه سابقًا، لكننا سرعان ما وصلنا إلى أخدودنا وتعبنا، وسقط كل شيء في مكانه.
لم تكن هذه الأغنية المحددة التي اخترناها تحتوي على الكثير من المعزوفات المنفردة أو المقدمة - وهو ما كنت ممتنًا له - لذلك تمكنت من التركيز على الحفاظ على الوقت فقط، بل وراجعت الكلمات التي يمكنني تذكرها أثناء عزفنا.
لقد تجسست على عدد قليل من حوامل الميكروفونات ونظام PA ذو مظهر لائق في الزاوية، لكنني لم أكن واثقًا بما يكفي لبدء تشغيل أي شيء أمام أخواتي حتى الآن.

طوال فترة المدرسة الثانوية، كنت أعشق المطربين الرئيسيين والمغنيين في الفرق الموسيقية، وكنت أرغب دائمًا في أن أكون ذلك الرجل في المقدمة الذي ترمي الفتيات سراويلهن الداخلية إليه.
لقد كان الأمر أصعب مما ظننت في البداية، ولم أكن على ما يرام.
كان ذلك حتى انخفض صوتي بالفعل.

كنت في وقت متأخر من خطأ شنيع.
كان قصيرًا نوعًا ما، وهزيلًا، ومغطى بحب الشباب السيئ، وكان صوتي صارخًا.
لم يكن الأمر كذلك إلا بعد أن تركت المدرسة للحصول على وظيفة ومساعدة والدتي في سداد الفواتير، حيث وصلت إلى طفرة النمو وبدأت مرحلة البلوغ. وكنت سعيدًا بذلك.
لقد بدأت ممارسة مهاراتي الصوتية منذ بضع سنوات عندما تحدثت أنا ورفاقي عن إنشاء فرقة موسيقية ووجدنا أن الأداء أسهل قليلاً.
ما زلت لم أكن رائعًا، لكنني كنت واثقًا من أنني أستطيع أن أؤدي نصف مؤخرتي بشكل جيد بما فيه الكفاية مع فرقة تدعمني حتى لا أبدو فظيعًا تمامًا.

كان علي فقط أن أعمل على مهاراتي في المهام المتعددة. كان العزف على الجيتار والغناء في نفس الوقت أصعب بكثير مما بدا عليه.

"حسنًا... أنت لست سيئًا للغاية،" ابتسمت إيريكا في وجهي عندما توقفنا عن اللعب.

"إنه عظيم أليس كذلك!" صاحت إميلي.

"والآن يا أختي.
دعونا لا نعطي نيك رأساً كبيراً"، 😂😂ضحكت وهي تقف على كرسي الطبلة الخاص بها.

تركت عيني تتجول في جسدها وهي تمد ذراعيها فوق رأسها.
لقد خلعت قميصها القصير في وقت ما، واستطعت رؤية حبات العرق تتدحرج على صدرها وبين ثدييها الكبيرين.
كانت بشرتها متوردة من المجهود، مع لمعان خفيف من العرق يتلألأ على طول بطنها المشدودة.
الصورة بأكملها جعلتني أفكر في طرق أخرى يمكننا من خلالها العمل معًا.

وكنت في مدينة بونر مرة أخرى.😂😂😂
🔥🔥 مدينة الجنس والشهوة 🔥🔥

"لم يكن لدي الكثير من الوقت للتدرب مؤخرًا،" هززت كتفي وأنا أقف لأعيد الجيتار.

ابتسمت إميلي: "أعتقد أن هذا يعني أنه سيتعين علينا التدرب أكثر".
"ربما يمكننا أن نبدأ الفرقة الخاصة بنا؟"

تنهدت إيريكا: "لقد كنا نحاول القيام بذلك لسنوات عديدة".

"نعم" أجابت إيميلي بإمالة رأسها.
"ولكن الآن لدينا نيك."

"ما هي المشكلة من قبل؟" انا سألت.

"أماندا،" قالوا في انسجام تام.

"هي لا تريد ذلك؟"

وأوضحت إيريكا: "ليس الأمر أنها لم تكن تريد ذلك.
ولكن كان لديها دائمًا سبب لعدم القيام بذلك.
والسبب الأخير هو كريج".

"هل يمنعها؟" انا سألت.

قالت إميلي: "ليس بالضبط".

وتابعت إيريكا: "يريد كريج أن تظهر صديقته الصغيرة في جميع حفلاته وتقف هناك بمظهر جميل".
"حقيقة أنه سيء كموسيقي لا تؤثر عليه حتى.
الأمر كله يتعلق بالصورة بالنسبة إلى كريج.
وهذه الصورة هي: الرجال يعزفون الموسيقى،
والفتيات تتودد إليهم."

ضحكت😂😂: "هذا هو أسلوبه في الخمسينيات".

قالت إميلي: "الأمر ليس كذلك بالضبط".

تدخلت إريكا: "ليس بعيدًا عن ذلك.
كانت أماندا تمسح الأرض بوجهه ، وهي تعرف ذلك".

"انتظري. ألم تقولي أنها توقفت بسبب والدك؟" سألت إميلي.

"والدنا،" صححت. "ونعم، بطريقة ما.
لقد لعبت كثيراً قبلها وبدأ كريج في المواعدة.
لقد كان ذلك يذكرها دائمًا بأبيها.
في بعض الأحيان كان ذلك يجعلها سعيدة، وفي بعض الأحيان يجعلها حزينة."

ضحكت إيريكا😂: "وعندما رأى كريج مدى جودة لعبها، شعر بالخوف قليلاً".
"ربما كانت تلك أعظم لحظة في علاقتهما."

"إذن...إنها لا تفعل ذلك لأن كريج لا يحب ذلك؟" سألت مع الحاجب المرفوع.

"ويستخدم أبي كذريعة،" أنهت إيريكا جملتي.
"أنت تلحق بالركب بسرعة."

"هذا أمر مثير للسخرية،" قلت مع هزة رأسي.

قالت إميلي: "لكن الأمر مختلف الآن".
"أنا متأكدة من أنها عندما ترانا نلعب معًا، فإنها ستعود مرة أخرى."

قالت إيريكا: "لا ترفعي آمالك يا إم".
"أماندا عنيدة مثل والدتنا."

أدى ذكر والدتهم إلى تعكير مزاج الغرفة على الفور.
كان المزاج سيئًا بالفعل بسبب الحديث عن كريج وتعليقاته.
لم أفهم أبدًا الرجال الذين شعروا بالتهديد من وجود النساء في مجالهم.
كنت سأقتل من أجل صديقة في المنزل يمكنها العزف على الجيتار.
سيكون شيئًا يمكننا القيام به معًا والترابط.
كنت أشعر بأنني محظوظ للغاية لأن لدي عائلة بأكملها الآن يمكنني أن أعزف الموسيقى معها.
ولا يهم أنهم كانوا نساء.
إذا كان أي شيء، فقد جعله أفضل.
من منا لا يريد عرض بوفيه الحلوى هذا عند تشغيل الموسيقى؟

قالت إيريكا: "حسنًا، سأذهب للاستحمام".
"كان هذا ممتعًا.
يجب أن نفعل ذلك مرة أخرى قريبًا."

أومأت برأسي قائلاً: "يبدو الأمر جيدًا بالنسبة لي".

لقد انشغلت بلف الآلات الذي كنت أستخدمها بينما كنت معجبًا سرًا بمؤخرة إيريكا وهي ترتد بعيدًا مع تأرجح وركها المبالغ فيه الذي أحببته، فقط لكي تضبطها وهي تنظر من فوق كتفها وتطلق النار علي غمزة😉😉لي قبل أن تختفي عن الأنظار.

"مهلا! لدي فكرة!"

التفتت لأرى إيميلي تبتسم لي مثل الغزال.
ابتسامتها جعلت قلبي دافئًا ولم أستطع إلا أن أرد ابتسامتها.

"ماذا نفعل؟" أجبت بكل نية تحقيق رغباتها.

"لنذهب في جولة!"

"أنا هنا،" أومأت برأسي.

لقد افترقنا طرقًا لتغيير الرحلة.
لم تكن الشورتات القصيرة والقمصان هي الأفضل للخروج.

بعد عشرين دقيقة التقيت بإيميلي في المرآب أو الجراج وساعدت أختي في كشف دراجتها ونقلها إلى باب المرآب.
داست إيميلي على جهاز التحكم عن بعد المثبت على الحائط، فصعد باب المرآب قريبًا ليكشف عن يوم مشمس جميل.
ليست سحابة في السماء، مع نسيم لطيف كان يداعب وجهي.

"هنا،" قالت إيميلي وهي تعطيني سترة سميكة.

وضعت سترتي على أقرب حامل جيتار، وأخذت الحزمة من إيميلي، وأمسكت بها أمامي.
كانت سترة ركوب سميكة مزودة بحشوة وألواح واقية.
بدت قديمة بعض الشيء، لكنه كان مقاسي تقريبًا.

قالت إميلي: "لقد كان لأبي".
"إنها قديمة بعض الشيء الآن.
لكنها الوحيدة التي لدينا والتي تناسبك."

"شكرا،" لكب. "سوف أتأكد من الاعتناء بها."

حبست دموعي وأنا أفكر في الرجل الذي أنجبني.
الرجل الذي بحث عني وأراد مقابلتي.
الرجل الذي ظننته تخلى عني وعن أمي.
الرجل الذي كرهته طوال حياتي.
كنت سأعطي أي شيء الآن لمقابلته ولو كانت حياتي.
ولكن لم يكن ذلك ممكنا.

فجأة، كانت ذراعي إيميلي حول خصري وشعرت بجسدها يضغط على جسدي. "أنا آسفة."

"لا عليك" همست وأنا أفرك ظهرها.
"شكرًا لك على السماح لي بارتداء هذا."

تعانقنا في صمت لبضع دقائق قبل أن ننفصل.
مسحت إميلي على خديها، وتظاهرت بأنني لم أرها تبكي بينما كنت أرتدي السترة.
أنها تناسبني تماما.
كما لو أنها مصممة بالنسبة لي.

قلت: "أعتقد أن والدك وأنا كانا متشابهين في الحجم".

"والدنا،" صححت إيميلي مرة أخرى.
"نعم. إنه في الواقع غريب بعض الشيء."

"لماذا تقولي هذا؟" انا سألت.

وأوضحت إميلي: "حسنًا... لا أحد منا يشبه تمامًا أيًا من والدينا".
"نعم، نحن نتشارك الميزات، ويمكنك بسهولة معرفة أننا عائلة. لكن أنت... أنت تقريبًا مثله تمامًا.
كان الأمر كما لو أنك مصنوع بالكامل من جينات
والدنا."

أنا ابتسمت: "بعيني أمي".

أجابت إميلي بهدوء: "لابد أنها كانت تتمتع بعيون جميلة".

التقت أعيننا للحظة وشعرت بسحب مفاجئ نحوها.
بدلاً من ذلك، ركزت - وهو أمر كنت أعتقد أنه من المستحيل القيام به بالأمس - وابتسمت لها قبل
الإشارة إلى دراجتها.

"هل تريد أن تأخذي القيادة؟" انا سألت.

"لا" هزت رأسها. "يمكنك أنت."

أجبتها: "ليس لدي ترخيص بالرغم من ذلك".

"هل تفعل دائمًا ما هو صحيح؟" سألت إميلي، وأعطتني ابتسامة متكلفة للغاية مثل إيريكا.

"حسنا،" ضحكت. "من الأفضل أن تمسك جيدًا بالرغم من ذلك."

"لن أحصل على ذلك بأي طريقة أخرى."

وبعد عشر دقائق كنا نسير على الطريق السريع خارج الضاحية الصغيرة التي أصبحت الآن منزلي.
ولقد تمكنت من فتحه بالفعل.
تشبثت إميلي بي بشدة بينما كنا نتسابق على طول الطريق السريع الفارغ.
كان من الجيد أن يضغط جسدها على ظهري وأن ذراعيها ملفوفة بإحكام حول خصري.
ضجيج الدراجة والخوذات التي كنا نرتديها جعل من المستحيل التحدث أثناء ركوبنا، لكن إميلي كانت لا تزال قادرة على توجيهي إلى منحدر الخروج بعد عشرين دقيقة أخرى من القيادة.

غادرنا الطريق السريع المكون من أربعة حارات على منحدر خروج منحني تحول إلى طريق سلس مكون من حارتين مع توسع الريف في كل اتجاه على مدي البصر.
كانت جميعها أراضٍ زراعية تجارية، لكنها كانت لا تزال جميلة.
واصلت اتباع توجيهات إيميلي حتى أخذنا سلسلة من المنعطفات الحادة التي زادت ارتفاعها تدريجيًا.
لقد أخذنا المنعطفات معًا، متكئين في انسجام تام بينما كنا نرتفع ببطء أعلى وأعلى حتى وصلنا إلى القمة.

فُتح أمامنا موقف للسيارات، واعتقدت أن هذا هو المكان الذي أرادت إيميلي أن تأخذني إليه.
أوقفتنا في نهاية موقف السيارات، بالقرب من مقعد في الحديقة، وأوقفت المحرك قبل أن أسقط المسند وأزيل خوذتي.

قالت إميلي وهي تهز شعرها: "كان ذلك مذهلاً".

أومأت برأسي قائلاً: "لقد كان شعورًا رائعًا بالقيادة مرة أخرى".

بدا شعر إميلي دائمًا على الجانب الفوضوي.
كانت أمواجها البنية جامحة وغير مروضة مقارنة بإخوتها.
لكنها كانت مثالية.

"هيا،" ابتسمت، وأمسكت بيدي وهي تسحبني من الدراجة.
"المنظر رائع."

حملنا خوذاتنا إلى نقطة المراقبة قبل أن نضعها على طاولة النزهة القريبة.
كانت إيميلي على حق، المنظر من الأعلى كان رائعًا، خاصة مع غروب الشمس.

"هذا المكان رائع جداً جداً 💗"، قلت وأنا أتقدم نحو حاجز الأمان.

قالت إميلي وهي تبتسم باعتزاز: "كان أبي يذهب معنا هنا عندما كنا صغارًا".
"إيريكا كانت تكره ذلك.
إنها تخاف المرتفعات.
لكنها لم تقل لا أبدًا."

ضحكت: "لدي شعور بأن إيريكا ستفعل شيئًا كانت تخاف منه فقط لتثبت أنها ليست خائفة".

ضحكت إميلي: "هذا إلى حد كبير".
"أنت تعرفنا جيدًا بالفعل."

قلت وأنا أنظر إلى الريف بالأسفل: "من الصعب وصف ذلك".
"لقد مرت بضعة أيام فقط.
ولكن يبدو أنني كنت أعرفك دائمًا."

أجابت إميلي: "الشعور متبادل".

وقفنا هناك نشاهد الشمس تتراجع أكثر فأكثر خلف
الأفق، وتغمر السماء بتوهج برتقالي ناري لامع.
وبينما كنا واقفين هناك - لم يكن لدي أي فكرة عن
متى تشابكت أصابعنا معًا ؟؟
عندما أمسكنا أيدينا.
أسندت إميلي رأسها على كتفي بينما استمتعنا ببساطة بصمت نقطة المراقبة.

"نيك،" قالت إميلي بعد أن وصلت الشمس إلى علامة ثلاثة أرباع هبوطها.

"نعم" أجبت، والتفت للنظر إليها.

"هل يمكننى ان اسألك شيئا؟"

أومأت برأسي: "أي شيء على الإطلاق".

"هل يمكنني رؤيتك...؟" لقد أسقطت نظرتها وعضّت شفتها السفلية وهي تتأخر.

"My wh-" توقفت في منتصف الجملة عندما نقرت في رأسي على ما أرادت.
"لست متأكدة من أن هذه فكرة جيدة."

أجابت بسرعة: "لقد رأت ميل ذلك".

"هي اخبرتك؟!" سألت ، وصدمت قليلا.

"أنا وميل نخبر بعضنا البعض بكل شيء،"
هزت إيميلي رأيها.
"أنا لا أمانع.
إنها أجمل مني بعد كل شيء."

"لا تقل ذلك،" هززت رأسي. "

لا أحد منكما أجمل من الآخر."

"ثم لماذا هو بخير بالنسبة لها وليس لي؟"
هي سألت. ( تقصد زبي )
"نحن على حد سواء أخواتك."

"من الصعب أن أشرح،" مررت يدي من خلال شعري.
"لقد ذهبت ميل إلى هذا الأمر للتو.
لم تتح لي الفرصة حقًا لأقول لا."

"أنت لا تريد أن تظهر ميل؟"
سألت إميلي مع نظرة مرتبكة وقلقة على وجهها.

"ليس هكذا" قلت بسرعة.
"لكنها تولت المسؤولية، وكان كل ذلك يحدث قبل أن أعلم .
ولست نادمًا على ذلك على الإطلاق".

"أنت تعلم أنني لا أمانع في المشاركة مع ميل،"
"إنها أختي وأنا أحبها.
سيكون من الخطأ أن أدعي عليك عندما تكون مهمًا لنا جميعًا."

"أنتي تقولب ذلك الآن،" تنهدت.
"ولكن إلى متى سيستمر ذلك."

ضحكت إميلي: "أنت لا تفهم حقًا المدى الذي سأذهب إليه من أجل أي من أخواتنا، ومن أجلي".
"إذا كانوا سعداء.
أنا سعيدة."

تنهدت: "ما زلت أسمع ذلك".

أومأت إميلي برأسها: "لأن هذه هي الحقيقة".

"هل أنتي متأكدة من أن هذا هو ما تريدي؟" انا سألت.

قالت إيميلي وفي عينيها نظرة اقتناع وتصميم: "مائة بالمائة".

"حسنا،" فليكن.

طلبت من إميلي أن تتراجع خطوة إلى الوراء، وقد فعلت ذلك.
أخذت نفسًا عميقًا عندما فككت إبزيم حزامي وجهزت نفسي لما سيأتي.
أما المواقف الأخرى مع أخواتي فكانت مختلفة.
حرارة اللحظة.
التوتر الجنسي.
لكن الآن، كنت صافي الذهن وأفكر بوضوح.
ومع ذلك كنت على وشك المضي في الأمر.

وفي اللحظات القليلة التي استغرقتها مني فك حزامي وفك سحاب بنطالي الجينز، قبلت أخيرًا حقيقة أنني كنت أحب أخواتي.
كل واحدة منهم.
لقد كان الأمر فوريًا تقريبًا، وأعتقد أنني عرفت اللحظة التي رأيت فيها كل واحد منهم، ولكن أخيرًا بدأت أشعر أنه كان حقيقيًا.
وأن المشاعر كانت متبادلة بين كل منهما.

إميلي في استكشافها وفضولها.
ميل مع قبولها المفتوح.
إيريكا تختبئ وراء سلوك غزلي ومغري.
وأماندا اختارت دفعها جانبًا.
لقد كان ذلك مؤلمًا حقًا، لأنه من بين جميع أفراد
الأسرة، كنت أتمنى أن نتمكن من الانسجام أكثر من أي شخص آخر.
كنا متقاربين في العمر ويبدو أن لدينا الكثير من القواسم المشتركة.

هناك الكثير من القواسم المشتركة... حتى الطريقة التي قاومنا بها المشاعر التي كنا نعلم أنه لا ينبغي لنا أن نشعر بها.
كيف شعرت حيال إنكار أماندا لما شعرنا به.
لا بد أن هذا هو ما شعرت به إميلي وإريكا عندما رفضت محاولاتهما.

حسنا...ليس بعد الآن.

تم إنزال بنطالي الجينز، ثم جاء دور الشورت الخاص بي.
كان زبي ع موعد مع السعادة قد بدأ للتو في
الاستيقاظ وكان لا يزال في تلك المرحلة المثيرة
للإعجاب من امتلاء الدم ولكنه يبدو مترهلًا.

المرحلة التي يتمنى فيها معظم الرجال أن تبدو قضبانهم ناعمة طوال الوقت.
شاهدت عيون إميلي تتوسع وفمها مفتوح قليلاً وهي تتظى إلى زبي.

لقد قاومت الرغبة في هز نفسي عدة مرات لأصبح أقوى، وتركت الطبيعة تأخذ مجراها.

"هل لي ان المسك؟" سألت مبدئيا.

"هيا،" أومأت برأسي، متقبلًا الموقف تمامًا.

اتخذت إميلي خطوة أقرب، ومدتها ببطء.
تدحرجت أصابعها على طول رمحي، مما تسبب في قفزه وإنطلاقه مثل العمود.
لا بد أنها لم تتوقع ذلك، لأنها سحبت يدها إلى الخلف قليلاً.

"هل هذا يؤذي؟" سألت بسرعة.
"أنا آسفة إذا كان الأمر مؤلمًا."

ابتسمت: "لم يكن الأمر مؤلمًا".
"إنني شعرت بالارتياح في الواقع."

التقت أعيننا وأومأت برأسي لأعلمها أنه لا بأس في
الاستمرار.
هذه المرة، لم تخجل عندما ارتعش ديكي عند لمسها. كان انتصابي يزداد قوة بينما كانت أصابعها ترسم خطوطًا على طول رمحي أو زبي، حتى أصبحت في كامل انتباهها.
تحية للكيان لأنها تتطلب الاهتمام.

ضحكت إميلي: "هذا كبير".

"كيف علمتي بذلك؟" سألت مع الحاجب المرفوع.
"أنتي لم ترى زب من قبل."

قالت وهي تلف أصابعها حول رمحي: "لا...ولكنني رأيت صورًا".
"واستخدمت الألعاب من قبل."

أغمضت عيني وأخرجت أنينًا ناعمًا بينما مررت إميلي يدها على طولي وركض إبهامها على طرف زبي.
"هذه صورة موضع ترحيب."

"هل ترغب في رؤية ذلك؟" سألت وهي تعض على شفتها السفلية.

"أوه نعم،" تأوهت.

همست إميلي: "حسنًا... لقد أظهرت لي ما لديك". "أعتقد أن هذا عادل فقط."

أجبت: "فقط إذا كنتب مرتاحة للقيام بذلك"، ثم تأوهت من المتعة بينما انطلقت هزة من المتعة عبر جسدي.

أومأت إميلي برأسها، ثم نظرت إلى زبي باهتمام شديد.
كانت تحركاتها بطيئة ومرتعشة تقريبا.
كان من الواضح أنها لم تكن لديها أي خبرة في هذا النوع من الأشياء.
لكنني وجدت أن هذا مثيرا تمامًا مثل يدي إيريكا وفمها الخبيرين.

بعد بضع دقائق من السماح لإيميلي باللعب بزبي، أخذت وجهها بيدي اليمنى ورفعت نظرتها نحوي.
كانت كلتا يديها تعملان الآن.
لقد أصبحت أكثر جرأة عندما أغلقت أعيننا وتركت يدها اليسرى تداعب خصيتي بينما كانت تضرب رمحي ببطء بيمينها.
اقتربت وجوهنا من بعضها البعض وشعرت بأنفاسها الدافئة على وجهي بينما كنت أستعد لتذوق شفتيها الناعمة مرة أخرى.

تومض الأضواء عند مدخل موقف السيارات، وصوت إطارات السيارة وهي تطحن فوق الحصى جعلني أنظر إلى الأعلى بسرعة.
كانت الشمس قد غربت تقريبًا الآن، لكن إميلي وأنا كنا في وضع محفوف بالمخاطر للغاية.
لحسن الحظ، إذا كان أي شخص ينظر إلينا مباشرة، فلن يرى أي شيء سوى ظهر إيميلي.

مع تأوه من الانزعاج، دفعت إميلي بلطف زبي بعيدًا وأعدته إلى بنطالي الجينز.
لم يكن الأمر مريحًا على الإطلاق، لكنني كنت آمل أن يستقر الأمر في الدقائق القليلة القادمة.

"من الأفضل أن نعود"، قلت لها، وأعطيتها قبلة سريعة.

"نعم" أومأت برأسها ثم ابتسمت.
"إنه لعار."

أبقينا أيدينا على أنفسنا بينما عدنا إلى دراجة إميلي. يمكن أن يكون الأشخاص الموجودون في السيارة غرباء تمامًا.
لكن كان من الأفضل الحفاظ على الواجهة.
فقط في حالة تعرف شخص ما على إيميلي.
لم نكن بعيدين جدًا عن الضاحية التي نعيش فيها، وربما يتردد على هذا المكان الأشخاص الذين يروننا كل يوم.
رغم ذلك، لم يخرج أحد من السيارة، واعتقدت أنني رأيت شخصين في المقعد الأمامي قبل أن يختفي من كان في جانب السائق عن الأنظار.

ضحكت: "على الأقل سيقضي شخص ما وقتًا ممتعًا هنا".

"ماذا تقصد؟" سألت إميلي وهي تسحب خوذتها.

وضعت يدي على كتف أختي الصغري ووجهتها نحو السيارة.
كان من الصعب رؤيته في الضوء الخافت.
لكن من خلال النافذة الخلفية للسيارة داكنة اللون، تمكنت من رؤية الحركات التي أكدت شكوكي.

"يا إلهي!" صاحت إميلي.
"لم ينتظروا حتى أن نغادر".

هززت كتفي: "ربما كانوا يتأخرون لفترة كافية".

ابتسمت إميلي: "أنا أعرف هذا الشعور".

قلت: "دعينا نذهب".
"قبل أن تستفيد مني."

"هل أنت بخير للقيادة في حالتك هذه؟"
سألت إميلي وهي تتكئ على خوذتها.

"ثقي بي،" قلت، وأنا أسحب نفسي.
"أنتي لا تريدي أن يلتصق هذا بظهرك طوال الطريق إلى المنزل."

"لا تغريني،" غمزت.😉😉

"من أنت وماذا فعلت مع إيميلي الجميلة؟" سألت في غضب وهمي.
"لقد كنت تقضي الكثير من الوقت مع إيريكا."

"أو ربما أسمح لك برؤية حقيقتي."

صعدت وانتظرت أن تصعد إميلي خلفي قبل تشغيل المحرك.
كان انتصابي يهدأ الآن، وبعد بضع دقائق كنا نتجه نحو أسفل الجبل، تمكنت أخيرًا من الاسترخاء.
على الرغم من أن شعور إيميلي الذي تتمسك بي بشدة جعل نبضات قلبي تتسارع.
امتلأ ذهني بصورها وهي لا ترتدي سوى القميص الطويل الذي كانت ترتديه معي أثناء النوم.
ساقيها الناعمتين الشاحبتين وملمس بشرتها مع جسدي.

أما بالنسبة للرحلة هنا، لم نتمكن من التحدث كثيرًا.
ونتيجة لذلك، بدأت أفكر في كل ما حدث منذ أن التقيت بعائلتي الجديدة.
وبدأت أتقبل الأمور كما كانت.
لم يكن الأمر صحيحًا أو أخلاقيًا.
سيكون من الصعب والمرهق الحفاظ على هذا السر.

لكن... أخواتي كان يستحقون كل هذا العناء.
كل واحدة منهم.
حتى لو لم يحدث شيء بيننا.
لكنني وجدت نفسي أصبح على ما يرام أكثر فأكثر مع كيفية تقدم الأمور.

أردت فقط أن أعرف ما الذي كان يحدث بيني وبين أماندا.

✍️✍️ يتبع ✍️✍️


أهلا ومرحبا بكم في الجزء 9
من الشهوة من النظرة الأولي

الجزء التاسع

واستيقظت وشمس الصباح تشرق من خلال الستائر التي تغطي نافذة غرفة نومي.
سمح الشق الصغير لشعاع من الضوء بالسقوط مباشرة على وجهي.

لقد كانت طريقة غير سارة للاستيقاظ.
لكن الجسد الدافئ الذي بجانبي كان وسيلة ممتعة جدًا للاستيقاظ.

لقد دخلت أنا وإيميلي إلى السرير بمجرد عودتنا من نزهتنا الليلة السابقة.
أصبحت الأمور ساخنة جدًا بيننا.

لكننا فقدنا مزاجنا عندما سحبت الدراجة إلى الجراج.
بالتأكيد، ربما كان بإمكاننا العودة إلى ما كنا عليه، لكنني لم أرغب في استعجال الأمور مع إيميلي.
بدت راضية بالنوم بجانبي.

تبادلنا القبلات، وسمحت ليدي بالتجول أكثر دون أن أشعر بالسوء تجاه أفعالي.
ونمنا أخيرًا وإيميلي بين ذراعي وأنا أحضنها من الخلف.

"صباح الخير،" قالت إيميلي، ثم قبلتني بهدوء على شفتي.

" صباح الخير"، قلت وأنا أرد لها قبلتها.

ضحكت إميلي😂: "أنت لطيف جداً جداً عندما تنام".

"لست كذلك" قلت مع تكشير وهمي.

ضحكت إميلي😂، ثم قبلتني على خدي قبل أن تجلس وتمد ذراعيها فوق رأسها.

لقد ذهبت إلى السرير وهي ترتدي ملابسها الداخلية وأي قميص كانت ترتديه في اليوم السابق.
أعطاني تمددها ،، رؤية بشرتها الشاحبة تحتها بينما كان قميصها يرتفع.

"سأذهب لأبدأ بتناول الإفطار،" قالت إيميلي، ثم غطت تثاؤبها بيدها.
"أتريد أن تأكل؟"

"بالتأكيد،" ابتسمت، مستمتعًا بجمالها الطبيعي. "سأنزل بعد قليل."

"حسنًا،" ابتسمت.

لقد شاركنا ما بدأ سريعا على الشفاه التي تحولت إلى جلسة شهوة قصيرة حيث سخنت الأمور كثيرًا لدرجة أنني كنت منتصبا جدا بحلول الوقت الذي افترقنا فيه.

قلت وأنا لاهث: "سأنزل بعد أن أستحم".

"حسنًا،" قالت إميلي مرة أخرى، وقد بدت محمرّة
مما تراه.

لقد أعجبت بإيميلي اللطيفة من الخلف - مرتدية فقط سراويلها الداخلية السوداء المتواضعة - عندما غادرت غرفتي، وأظهرت لي ابتسامة عريضة على وجهها قبل أن تضحك وتذهب بعيدًا عني.

ربما كان بإمكاني ممارسة الجنس مع إميلي في ذلك الوقت وأمس.

بعد قبلتنا، أخبرتني النظرة على وجهها أنها كانت مشتعلة مثلي وكانت تريني بشدة.
المشكلة الوحيدة التي واجهتني في ذلك هي أنني لم أرغب في أن أكون الشخص الذي يناقش موضوع الجنس مع أختي الصغرى.
كنت أعلم أن ذلك سيحدث في النهاية – سأكون غبيًا إذا اعتقدت أنه لن يحدث – لكنني لم أستطع أن أحمل نفسي على طرح أفكاري أولاً.

سأدع إيميلي تأخذ هذه العلاقة على طريقتها الخاصة.

أغمضت عيني بينما كنت مستلقيًا ع سريري الكبير الواسع أفكر في مدى روعة إميلي في الصباح.
كان شعرها في العادة فوضويًا وقاسيًا إلى حد كبير – مقارنة بأخواتها – لا يبدو أن إميلي تفكر في ذلك.

كان جمالها الطبيعي وعدم الاهتمام بمظهرها من أكثر الأشياء التي أحببتها فيها.
من المؤكد أنني أحببت مقدار الجهد الذي بذلته إيريكا وميل في مظهرهما، وكان هذان الشخصان بالضربة القاضية الكاملة لي.

ولكن هذه لم تكن إميلي.
ولم أتمكن من اختيار من هي المرأة الأكثر جمالا من بين أخواتي.

فكرة فعلاً لم أفكر فيها أبدًا.

لا بد أنني غفوت بينما كنت مستلقيًا ع السرير لأنني شعرت فجأة بجسدي يفيق مرة أخرى.
تحركت المرتبة كما لو كان شخص ما يصعد إلى السرير معي، وفكرت على الفور في الليلة التي قضيتها مع جين.

ربما كانت إيميلي تنضم إلي، ربما على أمل أن توقظني بقبلة لتخبرني أن الإفطار جاهز.

لقد لعبت دور الغافل أثناء انتظاري لنداء الاستيقاظ، لعدم رغبتي في إفساد المفاجأة لإيميلي.
ثم شعرت أن الغطاء ينسحب بعيدًا عن جسدي،

والشيء التالي الذي عرفته، شعرت بيد تنزلق داخل
ملابسي الداخلية وتخرج زبي، وبدأت على الفور في مداعبته.
فتحت عيناي، وضغطت على مرفقي.
لقد توقعت تقريبًا أن أرى جين وقضيبي في يدها – بما أنها فعلت ذلك من قبل، لكنني شعرت بالارتياح – والإثارة – لرؤية إيريكا تفرك زبي بدلاً من ذلك.

كانت تمتد على فخذي، وتحوم فوق زبي المنتصب

الآن.
وعارية تماما.

"صباح الخير" قلتها وأنا أبتسم لها.

"إنه الآن،" أجابت وهي تفرك زبي.

لقد كانت لدي الرغبة وجاهز لها، لكن ذهني أصبح فارغًا عندما وجهت إيريكا قضيبي نحو كسها المنتظر وونزلت بكسها علي زبي.
كان الاختراق مفاجئًا وغير متوقع لدرجة أنني فقدت كل تفكيري الواعي.
أطلقت أنينًا طويلًا رددته إيريكا وهي تطعنني ببطء.
توتر جسدها عندما وصلت إلى منتصف ذروتها، ووضعت كلتا يديها على بطني بينما كانت تحرك وركيها للحظة قبل أن تأخذ بقية زبي إلى داخلها.

"اللعنو،" شهقت، ويدي تذهب إلى وركها تلقائيًا.

"اللعنة!" تشتكى إيريكا.أووووووووووووه

كان الشعور رائعًا، لم أشعر بأي شيء شعرت به من قبل.
لقد كنت مع نصيبي العادل من النساء في حياتي القصيرة، وكان الجنس دائمًا رائعًا، لكن لا شيء يمكن مقارنته بكوني داخل كس إلهة الجنس زارع فتاة مذهلة قابلتها في حياتي.
كان الأمر كما لو أن كسها قد تم إلقاؤه على زبي وحده.

لقد كانت ضيقة لكنها استسلمت لزبي بشكل رائع.
احتضن كسها زبي بطريقة لم أكن أعلم أنها ممكنة.

في الواقع داخل كس أختي.
كنا نفكر في فكرة ممارسة الجنس مع بعضنا البعض منذ اللحظة التي التقينا فيها.
ولكن الآن، حقيقة واقعبة.
لقد أتت إلي – كما لو كانت في ليلة جنسية رومانسية– وأعطتنا ما كنا نتوق إليه منذ اللحظة التي التقت فيها أعيننا.

"هل أنت بخير، يا نيك؟"

فتحت عيني — غير مدرك أنني أغمضتهما — ورأيت إيريكا تنظر لي، ويداها تضغطان بشكل مسطح على بطني العارية.
تركت عيني تتجول فوق جسدها العاري، من فخذيها الناعمتين إلى وركيها وفوق ثدييها - اللتين تم ضغطهما معًا بشكل جيد لما انحنت إلى الأمام - وأخيرًا وجهها الذي يشبه الملاك .
ظهرت نظرة القلق على وجهها الجميل.

لقد راهنت إيريكا بكل شيء في هذا اللقاء، والآن تشعر بالقلق من أنها ربما تكون قد تجاوزت الحدود.
ربما جاءت الليلة الماضية ورأت إيميلي في السرير معي، وقررت أنه من الأفضل أن تعود هذا الصباح.
وربما تكون قد استيقظت مبكرًا عن المعتاد — فقد كانت تنام متأخرة — وانتظرت مغادرة إيميلي.

لقد خدعنا مجموعة من الأشخاص بالفعل، لكن
الانغماس الحرفي في ممارسة الجنس مع أحد الأخوة كان لا يزال أمرًا شاقًا، حتى بالنسبة لي.

قلت: "نعم". "كل شيئ عظيم."

أعطتني إيريكا ابتسامة صغيرة - ذات مظهر عصبي للغاية -، وإبتسامة جعلت قلبي يتسارع وينبض ع
زبي.

تحولت ابتسامتها إلي فوران حاد عندما هزت نفسها علي زبي .
حفرت أصابعي في اللحم الناعم لفخذيها عندما بدأت في ممارسة الجنس معها بلطف.
تحركت إيريكا مع حركتي، وسرعان ما أصبح لدينا إيقاع لطيف وثابت.
لم تكن مثل الجلسة المجنونة المهووسة بالجنس التي كنت أتوقعها للمرة الأولى.
لكن الشعور بأنني بداخلها ورؤية جسدها العاري فوقي كان أمرًا يصعب التعامل معه.
كان لدي شعور بأنها في وضع مماثل لي.

جلست وتحركت على السرير حتى أتمكن من لف ذراعي حول خصرها.

ضحكت قليلاً عندما احتضنتي، والتقت شفاهنا بقبلة قوية.
رقصت ألسنتنا عندما بدأت إيريكا في ركوبي بجدية مثل الفارسة المغوارة.
لم أتمكن من فعل الكثير في وضعي، لذلك ركزت على الاستمتاع ببقية جسدها.

وجدت شفتي رقبتها وكتفها وثدييها وحلماتها واحدة تلو الأخرى.

استكشفت يدي ظهرها العاري وتلمست مؤخرتها المثيرة بينما كنت أحثها على لمستي.
أستطيع أن أعرف ذلك من خلال الحركة غير المنتظمة لوركيها، والشهوة في أنينها، والطريقة التي دفنت بها وجهها في حضني.

كانت قريبة من الإتيان بغسلها .

ثم ضربت أختي ذروتها وبلغت ذروتها على زبيي.

"أوووووووووووه، نيك!" تشتكى إيريكا في أذني.

ضغطت فخذيها ع زبي بإحكام، وخربشت أظافرها ع ظهري، وهددتني بسحب الدم مني، وكانت أنفاسها ساخنًا على أذني بينما استمرت في البكاء والتأوه باسمي وهي تستقل ذروتها.
نيك .. نيك .. نيك .. نييييييييييييييييييييك .
بعد مرور نصف دقيقة، خرجت إيريكا أخيرًا من نشوتها. وانت بغسلها ع زبي .
العرق يتلألأ على صدرها، وشاهدت باهتمام قطرة من عرق جسدها تنزلق بين ثدييها المذهلين.

وقالت بلا مبالاة: "كان ذلك مذهلاً".

"لكنك لم تأتي بمنيك، أليس كذلك؟"

أنا:"ليس بعد،" غمزت. 😉😉😉

ابتسمت إيريكا على نطاق واسع وعضت شفتها السفلية قبل أن تسحبني إلى قبلة عاطفية أخرى.
لقد دحرجتني– لذا كنت في الأعلى – ونشرت إيريكا ساقيها على نطاق واسع، ورحبت بي.
كنت لا أزال قويًا بما يكفي لدق حصونها – وفي أعماقها – ولكن بدلاً من ذلك، كنت سأضربها بعمق.

كنت بحاجة للتأكد من أننا حصلنا على جلسة جنسية مكثفة كنا نريدها منذ اليوم الأول الذي إلتقينا فيه.

جلست على ركبتي وأمسكت بساقي إريكا – واحدة في كل يد – ووضعتهما على كتفي.

كان هذا أحد الأوضاع المفضلة لدي لأنه سمح لي بأن أكون لطيفًا وعميقًا.
وأردت التأكد من أن إيريكا حصلت على كل شبر من زبي.

بدأت بدفعة بطيئة وطويلة، وأضفت القليل من القوة من وركيّ بينما كنت أقود زبي عميقًا داخل كس إيريكا المرحب بي بشكل لا يصدق.
أمسكت إيريكا بزراعي بقوة كما لو كانت متمسكة بحياتها العزيزة؛ عندما بدأت بالضرب في أعماقها.

كان السرير يصدر صريرًا مع كل ضربة، وكنت قلقًا في البداية من أن يسمعنا أحد من الخارج.

ثم تذكرت أن كل واحدة من أخواتنا كانت تعرف ما يجري.
من المحتمل أن تشجع ميل ذلك، بينما قد تعاتبنب أماندا وتقول إن هذا ليس صحيحًا، لكنها لن تقول أي شيء لأي شخص أبدًا.
قد تكون المشكلة الرئيسية هي إميلي.
أنا أكره أن تشعر بأنها في المرتبة الثانية بعد أي شخص.

يجب أن أتحدث معها حول ما تتوقعه منا.
لكن هذا يمكن أن يأتي بعد أن أعيد ترتيب دواخل إيريكا.

وصلت إريكا إلى ذروتها مرة أخرى، ولكن هذه المرة لم أبطئ من حركتي.
ظللت أقذفها كالمجنون عندما بدأت بالصراخ من المتعة هذه المرة. اله اله ااااااااااااااااااااااااااااه
لم يكن لدى إيريكا أي نفوذ لأنني أدكهاها بلا هوادة.
كل ما يمكنها فعله هو الاستلقاء تحتي وأخذ ما أعطيها إياه.

إن التفكير في ذلك وحده جعلني أتذمر من الإثارة بينما كنت أبذل المزيد من الجهد.

ثم انتهى كل شيء بالنسبة لي.

ضربتني ذروتها مثل البركان المنفجر.

لقد غرق زبي في أعماق إيريكا وانحنيت فوق جسدها، وضغطت ركبتيها على كتفيها بينما كنت أحاول أن أجبر نفسي بشكل أعمق وأعمق داخل كسها.
وتثبيتها بشكل فعال على السرير مع انتصابي الهاءل.

مررت بكلتا يدي خلال شعر إيريكا الطويل، وأمسكت به بإحكام، وسحبتها إلى قبلة وحشية بينما أفرغت المنيي ما بدا وكأنه أشهر من المخزون المكبوت في كسها.

رقصت ألسنتنا، لكنني فقدت التركيز عندما انطلقت المني المذهل داخل كسها ووجد موطنه الجديد داخل كس أختي.


لم أشعر بأي شيء مثل هذا من قبل.
كان ينبغي أن يكون الحجم الهائل لما كنت أقذفه في كس إريكا المعتدى عليه من قبلي مثيرًا للقلق، لكنني كنت منغمسًا جدًا في شعور لا مثيل له بالنشوة التي كنت أشعر بها حاليًا.

بعد ما كان يجب أن تكون دقيقة قوية، انتهيت أخيرًا من ملء إيريكا بالمني الغزير.
كنت أتنفس بصعوبة، وكان العرق يغطي جسدي
بالكامل، ويمتزج بعرق إيريكا وسوائل الجسم الأخرى التي تشاركناها خلال ممارسة الجنس .

ضحكت إيريكا: "أعتقد أننا أحدثنا فوضى".
😂😂😂😂😂😂😂😂😂
ضحكت: "أنا حقًا لا أهتم".
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
لقد شاركنا بعضنا قبلة أخرى قبل أن أجد الطاقة
اللازمة للبعد من أختي وإخراج زبي الذي لا يزال منتصب كالحديد من كسها.


كانت إيريكا على حق بالفعل، لأنه كانت هناك فوضى عارمة من العسل والمني تحتاج إلى التنظيف.

لقد ملأت أختي دون التفكير في العواقب.


كان لدي حدس أن إيريكا كانت تستخدم شكلاً من أشكال تحديد النسل، لكنني تساءلت عما إذا كان ذلك سيساعد هنا.

لم أقم بإطلاق المنب على إيريكا للتو؛ لقد ملأتها حتى الحافة.

حتى قبل أن ينزلق زبي منها، تمكنت من رؤية المكان الذي اندفعت فيه المني خاصتي ، وتقطر الباقي على مؤخرتها الرائعة، مما أدى إلى إنشاء بركة صغيرة على ملاءات سريري.

"اللعنة!" شهقت إيريكا، وجلست لإلقاء نظرة على ما حدث.
"هل هذا طبيعي بالنسبة لك؟"

"لا"، أجبت وأنا أهز رأسي.

"لم يحدث مثل هذا من قبل."

ابتسمت إيريكا😃: "يجب أن أعتبر ذلك مجاملة".

"خذيها كما تريدين" انحنيت لتقبيلها.💋💋

أجابت بصوت هامس: "أنت تعلم أنني سأفعل ذلك". "لكنني بحاجة للاستحمام بعد ذلك."

أنا:"افسحوا لي المجال"، قلت وأنا أشاهد إيريكا وهي تنهض من السرير.
بدت مثيرة بشكل لا يصدق وهي تتجول في الحمام وكان المني يتساقط على فخذيها.

استحممنا معًا في المقصورة الصغيرة مع القليل من التحسبس والقلب الساخنة.

تأكدت إيريكا من أن زبي نظيف – بفمها – وتأكدت من أن مؤخرتها وثديها الرائع كانتا نظيفين أيضًا.

كنت أشك في أن أيًا منا كان لديه الوقت للقيام بجولة أخري سريعة في الحمام، وبينما كنت لا أزال أشعر بصعوبة وجود ملكة الجنس معي في الحمام، فقد كنت منهكًا تمامًا من المعركة.

تساءلت عما إذا كانت كل مرة مع أخت لي ستكون بهذه الطريقة.

كانت النشوة الجنسية التي تلقيتها من ميل شديدة للغاية، لكن لم يكن هناك أي شيء عما حدث للتو.

ربما سأضطر إلى التحدث مع أختي ذات الشعر

البلاتيني وإجراء المزيد من اختباراتها، للأغراض العلمية بالطبع.

"ربما ينبغي لنا أن نبقى هادئين حتى لا يعرف أحد شيئًا عما حدث"، قلت لإيريكا بينما كنا نجفف أنفسنا.

ضحكت إيريكا 😂: "أعتقد أنني تجاوزت الصمت".

"أنتي تعرف ما أعنيه" قلت، وأعطيتها صفعة مرحة على مؤخرتها العارية.

ابتسمت وقالت: "سأكون فتاة جيدة لك".
"ولكن عليك أن تبقيني هادئة."

أنا :ابتسمت ابتسامة عريضة: "يمكنني التفكير بعدة طرق".

لقد فقدنا أنفسنا في قبلة عاطفية بينما كانت أجسادنا العارية تضغط علينا معًا.

يجب أن أتعلم السيطرة على نفسي حول هذه الفتاة؛ وإلا فلن أغادر هذه الغرفة أبدًا.

"حسنا،" قلت. "وقت الافطار."

ابتسمت إيريكا 😃: "تقدم للأمام". "سأنزل قريبا."

أنا:"سوف أراكي هناك."

تبادلنا قبلة سريعة أخرى قبل أن أرتدي ملابسي وتركت أختي العارية في غرفة النوم.

لقد فوجئت بأن إيميلي لم تأت لتأخذني لتناول

الإفطار بعد، ثم نظرت إلى الساعة.
لم يمض وقت طويل منذ أن غادرت لإعداد الإفطار.
كان وقتي مع إيريكا قصيرًا ولكنه مكثف.

"صباح الخير."

لقد تفاجأت قليلاً عند تحية ميل وهي تنظر من هاتفها.


أعطتني ابتسامة عريضة وقامت على قدميها من حيث جلست على أريكتي.
كانت ترتدي زوجًا صغيرًا من الملابس القطنية البيضاء وقميصًا ورديًا صغيرًا مع قوس قزح في المقدمة.

من الواضح أنها لم تكن ترتدي حمالة صدر لأنني كنت أرى حلماتها من خلال المادة الرقيقة الظاهرة من القميص.

الزي بأكمله جعلها تبدو لطيفة بشكل لا يصدق .


منذ متى كانت تجلس هناك؟ لم نكن أنا وإيريكا هادئين تمامًا، حتى عندما كنا نستحم معًا. من خلال النظرة على وجه ميل، كانت تنتظر لبعض الوقت.

"صباح الخير،" أجبتها، محاولاً التصرف بطريقة عادية.

قالت ميل: "الإفطار جاهز".


"كانت إيميلي ستأتي إلى هنا بنفسها، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أفعل ذلك من أجلها بعد أن لاحظت أن إيريكا تتسلل إلى هنا في وقت سابق."

ابتسمت 😃 لي ميل ابتسامة عارفة، ثم نظر من فوق كتفي إلى باب غرفة النوم.

كانت إيريكا لا تزال هناك، وانتابني خوف مفاجئ من أن يتجادل الاثنان بشأني.


ثم تذكرت ما قالته لي كل واحدة منهم في محادثات منفصلة.

"أنا مندهش أنكي لم تسمحي لنفسك بالعودة إلى شقتي،" قلت، وأشير بإبهام على كتفي إلى باب غرفة النوم.

ميل :"وإفساد المرة الأولى التي تقضيها إيريكا معك؟" قوست ميل حاجبها، ثم اقتربت مني.
"هناك بعض الخطوط التي لن أتجاوزها."

مررت ميل كف يدها على الانتفاخ البارز في شورتي وهي تقترب.

لقد كانت الأقصر بين جميع إخوتي، لكن الآن، فرق الطول والحجم بيننا جعلني أرغب في رمي الشقراء الصغيرة على كتفي وأشق طريقي معها، سواء كانت إيريكا في الغرفة أم لا.

ابتسمت ميل وهي ترفع يدها: "من الأفضل أن نتناول الإفطار".


"أراك بالأسفل هناك."

مع ذلك، دارت على كعبها، وكانت ضفائرها الطويلة تتطاير في الهواء بينما كانت تقفز وتقفز تقريبًا إلى الباب.

أطلق عليّ ابتسامة شيطانية من وراء كتفها والتي كدت أن أفتقدها لأنني كنت مشغولاً للغاية
بالتركيز في مؤخرتها الصغيرة الضيقة.

"هل كانت هذه ميل؟"

استدرت لأرى إيريكا واقفة عند مدخل غرفة النوم.
ارتدت رداءها الأسود المعتاد لكنها تركته غير مقيد من حول خصرها.
تركت عيني تتجول في قطعة اللحم المكشوفة قبل أن ألتقي بعينيها.

"نعم. إنها تعرف،" أومأت برأسي.

"بالطبع، هي كذلك،" قالت إيريكا كما لو كان الأمر معروفًا للجميع.


"كلهم يفعلون."

شرحت: "نعم... لكنهم لا يعرفون ما حدث للتو".

"هي تعرف."

ردت إيريكا: "أنا سعيدة لأنها لم تعتقد أنها كانت دعوة لها للانضمام إلينا".

"لقد قالت نفس الشيء.
شيء يتعلق بعدم الرغبة في التطفل على المرة الأولى لنا."

ابتسمت إيريكا: "هذا جميل". "سوف أتأكد من أنني لن أتطفل على وقتك معها عندما يحين الوقت."

"تمر بي بالفعل، أليس كذلك؟" انا ضحكت.😂😂

قالت إيريكا وهي تتقدم نحوي وتضع يدها على خدي: "نيك، أخي العزيز، الوسيم، صاحب الزب الكبير".

"سيكون من الخطأ بالنسبة لي أن أبقي هذا الزب الوحشي بعيدًا عن أخواتي.


نحن جميعًا في هذا وضع سيئ معًا، لذا ربما يستمتعون أيضًا بما حصلت عليه للتو.
إنهم أخواتي، بعد كل شيء، وأنا احبهم."

لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية وصولي إلى وضعي الحالي.


لقد أتيت إلى أستراليا للقاء عائلة لم أكن أعلم بوجودها من قبل.
جميع إخوتي الأربعة غير الأشقاء كانوا بالضربة القاضية المطلقة ونساء رائعات.
يبدو أن كل واحد منهم كان لديه انجذاب فوري لي - كما فعلت معهم - وحتى بعد تسجيل هدف مع امرأتين مثيرتين بطريقة تساعد في مكافحة ما اعتقدت أنه خطأ، ما زال ينتهي بي الأمر في السرير مع إحدى ملكاتي.
أخواتي البنات.

وكانت سعيدة تمامًا بمشاركتي مع أخواتي.
هذا النوع من الأشياء لم يحدث لي من قبل.

قلت لها وأنا أسحبها بين ذراعي: "أنت فريدة من

نوعك يا إيريكا".

ابتسمت: "أعرف".


قبلنا بعضنا بشكل جميل لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل أن تحثني على المغادرة.

كان من الأفضل لو غادرت قبلها.

لقد أمسكتنا ميل متلبسين، لكن أماندا وإيميلي ما زالا لا يعلمان.
أود أن أخبر كليهما في أقرب وقت ممكن، لكنني لم أرغب في أن يعرفا بهذه الطريقة.

قمت برحلة قصيرة إلى أسفل الفناء الخلفي وعبر حوض السباحة - أفكر في السباحة للمساعدة في استقرار إنتصابي - وإلى الخلف من خلال الباب المنزلق حيث تم الترحيب بي برائحة تلحم المقدد

والخبز المحمص بالزبدة والبيض.

"في الوقت المناسب،" قالت إيميلي وهي تبتسم لي وهي تحمل طبقًا من الطعام.
"اعتقدت أنك نمت مرة أخرى."

"نعم نمت لبعض الوقت، ثم اضطررت

للاستحمام،" شرحت، وأنا أتحرك حول طاولة المطبخ لألتف بذراعي حول إيميلي.
"جزء مني كان يأمل أن تعود إلى السرير."

أطلقت إميلي أنينًا ناعمًا كان غير مسموع تقريبًا.
لكن الطريقة التي هزت بها وركيها عندما عانقتها من الخلف أخبرتني عن أفكارها أكثر من أي كلمات أو أصوات متعة تخرج من شفتيها.

" ربما من الممكن أنت تحضنني بعد الإفطار؟" سألتني بعصبية.

ابتسمت وقبلت خدها: "بالطبع يمكننا ذلك".

لم يتطلب الأمر من أحد أن يعرف أن إميلي كانت لا تزال متخوفة بعض الشيء بشأن الجنس، خاصة مع شقيقها.
أستطيع أن أقول من الطريقة التي نظرت بها إلي وكيف تحرك جسدها ضد جسدي أنها تريد ذلك.
لكنها لم تعبر خط النهاية بعد.


أضف ذلك إلى حقيقة أنها لا تزال عذراء، ويمكنني أن أفهم ذلك تمامًا.

سأسمح لها بأخذ الأمر على طريقتها الخاصة.


تبادلت أنا وإيميلي قبلة سريعة على الشفاه قبل أن تقودني إلى طاولة الطعام وتقدم بعض الإفطار من فئة كل 7نجوم.
كانت كل من إميلي وأماندا طباختين رائعتين، وكان عليّ أن أراقب وزني إذا استمر هذان الشخصان في إطعامي.


على الرغم من أنني كنت متأكدًا من القيام بالأنشطة الشاقة الإضافية مع اثنين من إخوتي على الأقل، إلا أنه كان بإمكاني التخلص من أي وزن إضافي دون مشاكل كبيرة.

انضمت إليّ ميل عندما بدأت تناول الطعام، وتبعتها إميلي، وتناولنا جميعًا وجبة إفطار لذيذة عندما بدأ التوأم يتحدثان عن الجامعة، والتي ستبدأ الأسبوع المقبل.

وهذا يعني أنني سأبدأ وظيفتي الجديدة أيضًا.

كنت متحمسًا للخروج من المنزل والقيام بشيء ما.


أتذكر، أنه كان لدي وظيفة وهدف لكل يوم.
في تلك الأيام، كان الأمر أكثر أهمية لأن والدتي لم تكن تجني الكثير من المال واعتمدت عليّ في المساهمة بكل ما أستطيع.

ومع ذلك، في هذه الأيام، كان لدي ما يكفي من المال في البنك لإبقائي على حالي لبضع سنوات إذا كنت حذرًا في إنفاقي.


كنت لا أزال أرغب في العمل، لذلك لم أقتطع المال الذي أملكه الآن، وبإمكاني رؤية إميلي وميل كل يوم.

في منتصف الإفطار، رأيت إيريكا تمشي عبر الفناء الخلفي.

لا بد أنها ظلت تتجول في شقتي لبعض الوقت للتأكد من خلو الطريق قبل النزول.


تسللت من الباب الخلفي دون صوت وعبرت المطبخ حافي القدمين.

كانت إيميلي تجلس في مواجهتي، لذلك لم تر أختها الكبرى تدخل، لكن ميل رأت ذلك.
أعطتني أختي ذات الشعر البلاتيني ابتسامة متكلفة تحولت إلى تكشيرة عندما نظرت بين توأمها وبيني.
أخبرتني النظرة على وجهها بالضبط ما كانت تفكر فيه.

يجب أن أخبر إميلي عاجلاً وليس آجلاً.

بمجرد انتهائي من تناول الطعام، ساعدت إيميلي في غسل الأطباق بينما قامت ميل بتنظيف طاولة الطعام ومنضدة المطبخ.

كانت إيميلي تبتسم بينما كنا نعمل عن كثب،
ولاحظت أن ميل تبتسم لنا ابتسامة صغيرة - ابتسامة أخبرتني عن مدى سعادتها برؤية أختها تبتسم - عندما ظنت أنني لا أنظر.

وبينما كنا ننتهي، سمعت الباب الأمامي يفتح ويغلق.
في اللحظة التالية، دخلت أماندا الغرفة ونظرة النار والكبريت على وجهها اللطيف عادةً.

توقفت أختي الكبرى في مكانها عندما رأتنا نحن

الثلاثة في المطبخ، وموجة من العواطف - الغضب،
والشهوة، والحزن، والألم، والشوق - ترفرف عبر عينيها الزرقاء الجميلة في غضون ثوان معدودة. أنا.

قالت إميلي بمرح: "صباح الخير يا ماندا". "لقد انتهينا للتو من الإفطار، لكن يمكنني أن أعد لك شيئًا."

تنهدت أماندا: "لا بأس".
"أنا فقط سأحصل على قيلولة."

أعطتني أماندا نظرة سريعة أخرى، ثم دارت على كعبها وابتعدت.
بدت خطواتها على الدرج ثقيلة، كما لو كانت طفلة تدخل في نوبة غضب.


كان مشهد أماندا في مزاج سيئ بمثابة تجربة جديدة تمامًا.
لقد رأيتها سعيدة، حزينة، وحتى منزعجة..
ولكن أبدا لم أراها مجنونة .

قالت إميلي بعد بضع ثوانٍ: "ربما ينبغي على أحدنا أن يتحدث معها".

"لم أرى ماندا هكذا منذ وقت طويل."

أجابت ميل: "أعلم". "لقد كنت في الواقع مرعوبة بعض الشيء لمدة دقيقة هناك."

"أعتقد أن هذا أمر غير عادي بالنسبة لها،" سألت،
والتفت إلى التوأم.

أومأت ميل برأسها قائلة: "تماماً".

وأضافت إميلي: "ماندا لا تخرج أبدًا طوال الليل".
"لقد كنت سعيدة عندما أخبرتني بذلك، لكنني الآن أشعر بالقلق من أن كريج وأماندا تشاجرا."

"هل يتشاجرون كثيرًا؟" انا سألت.

قالت ميل: "لا على الإطلاق".

"كريج أحمق، وقد أخبرت أماندا بذلك، لكنها لا تهتم.
إنه في الواقع أمر مثير للغضب قلة وقوفها في وجهه."

كانت أماندا جميلة جدًا لدرجة أنها ستجعل مظهرها القوي يبدو وكأنه بالكاد يخدش في حال أنها في أفضل يوم لها.

لم تكن مذهلة جسديًا فحسب، بل كانت ذات وجه
ملائكي وجسم مثيراً جداً جداً، مع منحنيات كافية
لإبراز شكلها النحيل الذي يمكن أن يجعل الزب المخصّي متصلبًا.


لقد كانت أيضًا امرأة رائعة بشكل لا يصدق بابتسامة تضيء حتى أحلك الليالي.

يجب على امرأة مثلها أن تختار أي رجل وأن يشعر هذا الرجل بأنه الابن الأكثر حظًا في الوجود لوجوده معها.

لم يكن لدي أي فكرة عن سبب سماح أماندا لكريج
بالتعدي فوقها أي ع كرامتها.

"إنها قلقة من أنه سيغادر،" تناغمت إيميلي كما لو كانت تقرأ أفكاري.

أجبتها وقد بدا لي الإحباط قليلاً: "لكن يمكنها أن تفعل ما هو أفضل بكثير".

قالت ميل وهي تنظر إليّ بنظرة مدببة، لم تلاحظها إميلي: "يمكنها ذلك".

إنها لطيفة، لكنها كانت بحاجة حقًا إلى الانتباه إلى ما يجري حولها.

كنت على يقين من إمكانية انفجار قنبلة، ولن تلاحظ أختي الصغيرة الرائعة ذلك.
خاصة عندما كانت تعطيني نظرة موجهة في طريقي حاليًا.

"أعتقد أنكم جميعًا أخبرتوها بنفس الشيء؟" قلت، وأومأ التوأم رأسهم.

"حسنًا... ربما أستطيع التحدث معها.

أعلم أنني جديد هنا، لكن المنظور الجديد قد يساعد."

"فكرة جيدة،" أومأت ميل بالموافقة. "هيا يا إم، لنذهب لمشاهدة بعض التلفاز"

"حسنا" ابتسمت إميلي.
"سنكون هنا إذا كنت بحاجة إلى أي شيء."

لقد افترقنا أنا والتوأم مع عناق سريع وقبلة من كل منهما.
كانت إيميلي منتبهة هذه المرة عندما قبلتني ميل، لكنها ابتسمت فقط قبل أن تشبك ذراعيها مع توأمها ذو الشعر البلاتيني بينما كانا يسيران بعيدًا إلى غرفة المعيشة.

صدمتني ميل مرة أخرى - بابتسامة صفيقة وغمز - وأنا أتفحص مؤخرتهم التي لا تشوبها شائبة أثناء رحيلهم.

أخذت نفسًا عميقًا وجهزت نفسي للمواجهة القادمة.
لا ينبغي لي أن أكون متوتر للغاية عند الحديث مع أماندا حول هذا الأمر، لكنني كنت كذلك.


منذ تلك القبلة - والمحادثات والنظرات التي شاركناها - كانت الأمور متوترة بعض الشيء بيننا.
كنت بحاجة إلى إدخال هذا كأخ لها، وليس كرجل يشعر بالغيرة من صديقها الذي لا يستحقها.

كنت بحاجة لفعل ما هو أفضل لأماندا.

وهذا هو ما يهم أكثر من أي شيء آخر.

وقفت في الردهة خارج غرفة أماندا لمدة شعرت أنها خمس عشرة دقيقة ولكن لا يمكن أن تكون أكثر من دقيقة أو دقيقتين.

كنت أشعر بالتوتر والقلق بشكل لا يصدق عندما أطرق بابها.


لم يكن من المحتمل أن أوقظها فحسب، بل كنت ذكيًا بما يكفي لأعلم أنني لا أوقظ امرأة عندما كانت تغفو، لكنني لم أكن أعرف حقًا كيف سيكون رد فعل أماندا تجاهي في علاقتها مع كريج.

أخذت نفسًا عميقًا آخر لأثبت أعصابي، ثم رفعت قبضتي لأطرق الباب؛ وهذا عندما سمعت ذلك لأول مرة.

الآن سمعت ذلك؛ لم أستطع أن أفهم كيف فاتني ذلك في البداية.

ربما كنت مشتتًا بسبب قلقي لدرجة أنني لم ألاحظ ذلك، لكن بدا وكأن أماندا كانت تبكي بهدوء.

قفز قلبي عندما فكرت بها هناك، وحيدة، تبكي في وسادتها.

لقد كان البكاء خافتًا، ولكن لم يكن هناك أي شيء آخر، وكان بالتأكيد قادمًا من غرفة نومها.
على الأرجح كانت إيريكا في غرفتها، لكنها كانت في أعلى الردهة.
كان لكل من التوأم غرفته الخاصة أيضًا، لكنهما بقيا في الطابق السفلي.

يجب أن تكون أماندا.

اجتاحتني موجة جديدة من الإصرار، ورفعت قبضتي لأطرق على باب غرفة نوم أماندا.

لو كان سلوك كريج قد تسبب في بكاء أختي، كنت سأتدخل، ولن يوقفني شيء.

"من هذا؟" سمعت أماندا تنادي.

أجبته: "أنا نيك". "هل انتي بخير؟"

سمعت حفيفًا من داخل الغرفة، وصوت سقوط شيء ما، وأماندا تشتم بهدوء.
ثم انفتح الباب إلى الداخل، وواجهت أكبر إخوتي غير الشقيقة.

مرة أخرى، أذهلني جمال أماندا الطبيعي بغباء لبضع ثوان.

"مرحباً" قالت وقد بدت حمراء قليلاً. "ما أخبارك؟"

أجبتها: "فقط أتحقق من الأمر.
لقد كنتي منزعجة في الطابق السفلي، وأردت التأكد من أنك بخير".

تسللت ابتسامة صغيرة على شفاه أماندا وهي تنظر إلى قدميها.

ثم اتسعت عندما التقت عيناها بعيني مرة أخرى.
"أنا بخير، فقط متعبة."

"حسنًا،" أومأت برأسي، لا أريد أن أكثر الموضوع.
"سأكون في الطابق السفلي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء."

قالت أماندا: "شكرًا". "أنا حقا بحاجة إلى تلك القيلولة، رغم ذلك."

ابتسمت: "سهل جدًا. لن أسمح للآخرين بإزعاجك".

ابتسمت أماندا: "أنا متأكدة من أن لديك طرقًا لإبقاء

الآخرين مشغولين".

"وهذا لم يعد يزعجك؟" لقد رفعت الحاجب متسائلا.

أجابت أماندا بجدية: "أنا أهتم بهذه العائلة أكثر من أي شيء آخر".
"بالإضافة إلى ذلك، فهم جميعًا بالغون وقادرون على اتخاذ خياراتهم الخاصة.
فقط حاول ألا تكسر أي قلب وحدد اختيارك عاجلاً وليس آجلاً."

لم أفكر حقًا في اتخاذ أي خيارات حتى الآن.
لقد أوضح جميع الأشقاء الثلاثة الذين خدعتهم أنهم لا يمانعون في المشاركة.
حتى أن ميل بدت مهتمًة بالانضمام إلي .

لكن أماندا لم تكن تعرف ذلك.


كل ما كانت تعرفه هو أن المشاعر والانجذابات
والرغبات كانت تحلق حول هذا المنزل مثل بالون منفجر حديثًا.

لكنها لم تستطع معرفة ما حدث بالفعل أو الكلمات التي تحدثت بيني وبين إخوتنا الصغار.

تساءلت عما إذا كانت أماندا ستغير رأيها إذا عرفت.

نزلت على الدرج وأنا أشعر بتحسن طفيف بشأن الوضع برمته.

لم تبدو أماندا غاضبة أو غاضبة أو منزعجة، مما جعلني أعتقد أن كريج ربما لم يفعل أي شيء على

الإطلاق.
ثم شعرت بالرغبة الشديدة في أن أتمنى ذلك لأنه ربما كان بإمكاني الحصول على أماندا لنفسي إذا فعل ذلك.

استدرت لأنظر إلى أعلى الدرج عندما وصلت إلى

الأسفل لأرى إيريكا تبدأ نزولها.
ارتدت رداءها المعتاد الذي يعانق جسدها كالعاشق الجشع.
لم تكن إيريكا تربط الحزام جيدًا، وكنت أرى الكثير من الجلد المكشوف أسفل صدرها، وبطنها، وحتى بين ساقيها مع كل خطوة تخطوها.

لا شك أنها فعلت ذلك عندما سمعتني في القاعة.

ضحكت: "لا شيء من هذا القبيل".
"فقط أتحقق منها.
اعتقدت أنها ربما تشاجرت مع كريج لأنها كانت في
حالة مزاجية سيئة عندما عادت إلى المنزل."

ابتسمت إيريكا: "سأكون في مزاج سيئ إذا اضطررت لقضاء الليلة معه".
"خاصة عندما يكون هناك رجل رائع في المنزل مع
زب أكثر روعة."

مدت إيريكا يدها لتداعب زبي الذي يكبر بسرعة.
انتشرت ابتسامة على وجهها الجميل وهي تداعبه.

ضحكت بهدوء: "أشك بشدة في أن هذا هو السبب".

"حسنًا، ربما يمكننا العودة إلى غرفتي، ويمكنها
الاستماع، وسماع ما فاتني،" همست إيريكا، واقتربت مني.

كانت لمسة جسدها ورائحتها ودفء جسدها لا تزال حاضرة في ذهني.


كان طعم شفتيها ولسانها والشعور الغريب بممارسة الحب معها يبدو وكأنه شيء من أروع حلم يمكن أن يستحضره أي رجل.

لقد شعرت بإغراء شديد لقبول العرض.

ولكن... كان علي أن أفكر في الآخرين.

كانت أماندا في الغرفة المجاورة ومن المحتمل أنها لن تتحمل هذه المشاجرة، وقد وعدت بقضاء بعض الوقت مع إيميلي بعد الإفطار.

قلت: "تحققي من خيالك"،😂😂 وصعدت الدرج للقاء إيريكا في منتصف الطريق.

قالت إيريكا بنبرة منخفضة تحبس الأنفاس:
"لا أستطيع الانتظار".

ابتسمت: "أنت وأنا على حد سواء".

توقفت عند الدرجة الموجودة أسفل إيريكا وسحبتها إلى قبلة عاطفية.

كان فرق الطول لدينا لاغيًا وباطلًا حيث وقفت إيريكا على درجة أعلى، مما أتاح لي نقطة مراقبة رائعة للإمساك بمؤخرتها الرائعة بكلتا يديا.
أطلقت إيريكا صرخة مكتومة وابتسمت لي ابتسامة كبيرة.

"اللعنة، أنت تجعلني مشتهية للغاية،" ضحكت،
والبهجة تتراقص في عينيها.

غمزت قائلة: "الشعور متبادل".
"لكن من الأفضل أن أذهب الآن."

"حسنا،" همست إيريكا.
"سوف يكون التفكير فيك."

بعد ذلك بقبلة قصيرة ولكن ساخنة، افترقنا، لكنني لم أستطع إلا أن أحدق في حفيف ردائها بينما كانت إيريكا تصعد الدرج مرة أخرى بطريقة بطيئة بشكل مثير للاستفزاز.

من الواضح أنني كنت أرتدي شورتي القصير الآن، لكن لم يكن لدي الوقت لترتيب أي شيء.
كانت إيميلي تنتظرني في غرفة المعيشة، وقالت إنها تريد أن تعانقني.

ثم كانت هناك ميل، التي قررت تعذيبي جنسيًا هو هوايتها المفضلة.

ابتسمت إميلي من مكانها على الأريكة: "مرحبًا، لقد نجحت أخيرًا".

"هل ماندا بخير؟" سألت ميل، ورأسها مستلقي على حجر توأمها وهي مستلقية على الأريكة.

قلت: "نعم. لقد بدت متعبة بعض الشيء".

"أنا متأكد من أنها ستكون بخير في غضون ساعات قليلة عندما تحصل على قسط من الراحة."

قالت إميلي: "سوف أتحقق منها لاحقًا".
"والآن تعالوا وشاهدوا بعض التلفاز"

قلت واسترخيت أنا وإيميلي وميل على الأريكة طوال الساعة التالية، نشاهد الرسوم المتحركة التي جعلتني أتساءل عما إذا كانت مخصصة للأطفال أم لا.
😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
يبدو أن المبدعين أحبوا إدخال مراجع للبالغين كلما أمكن ذلك، وتفاجأت بعدم ملاحظة أحد لذلك قبل بث العرض.

قالت إميلي : "إنها مخصصة للبالغين".😂😂

"أنت لم تقضي الكثير من الوقت في مشاهدة التلفاز، أليس كذلك؟" سألت ميل.

"ليس حقا،". "كان لدي دائمًا أشياء لأقوم بها، ولم تكن القنوات المحلية في وطني على ما يرام."

"حسنًا، الآن يمكنك مشاهدة أي شيء،" ابتسمت إميلي وهي ترميني بالريموت.

مرت ساعة أخرى، وتغيرت الأوضاع على الأريكة أيضًا.
كنت الآن جالسًا بين الفتيات — بعد أن نهضت ميل
لإحضار بعض الفشار — وإيميلي على يساري، وذراعي ملفوفة حولها، ونامت ميل على الأريكة، وأسندت رأسها إلى حجري.

لقد هدأت من لقائي مع إيريكا في وقت سابق، لكن ذلك لم يصمد عندما بدأت ميل ممارسة الجنس معي.

شعرت بيد ميل على فخذي أولاً.
كانت اللمسة بريئة بما فيه الكفاية في البداية، لكن من الواضح أن ميل كانت لديها خططها الخاصة.
تراجعت أصابعها إلى أسفل ساقي وفوق ركبتي قبل أن ترقص على طول الطريق حتى فخذي الداخلي.
كانت يد ميل - بالإضافة إلى شعور إيميلي بالضغط على جانبي - التأثير المطلوب.
كان زبي يكبر ببطء، لكن الأمر استغرق وقتًا أطول من المعتاد حتى يرتفع صديقي ويتألق بسبب وضعية الجلوس ووجه ميل.

لكنني خمنت من موقف ميل أنها شعرت بالأمر برمته.

كانت أختي ذات الشعر الأبيض تضع جانب وجهها على حجري، وكنت أشعر بزبي ينمو ويضغط على خدها.

لقد هزته ميل عدة مرات – كما لو كانت تشعر
بالراحة – مما حث على الانتصاب المتزايد.


ذات مرة، عندما لم تكن إيميلي تنظر، رأيت ميل تنظر إليّ وتتثاءب.
فتح فمها مباشرة فوق الانتفاخ المتزايد في شورتي.

لقد بدأت أتعلم كم كانت ميل تحب إثارة غضبي.

"أنتم يا رفاق تبدون مريحين،" دخلت إيريكا إلى الغرفة مرتدية شورتًا من الجينز الأسود، وجوارب شبكية، وقميصًا معدلًا مع خط رقبة منتفخ يعرض أصولها ليراها الجميع.

أجابت ميل: "إنه أمر مريح للغاية".
"انضمي إلينا؟"

ابتسمت إيريكا: "ربما لاحقًا".
"لا أريد أن أتدخل في وقتك مع نيك."

جلست ميل ونظرت بيني وبين إيريكا، وأعطتني ابتسامة كبيرة.

كانت إيريكا تخبر ميل بأنها علمت بذلك في وقت سابق.
لم أكن متأكدًا تمامًا مما حدث بين إيريكا وميل في ذلك الوقت، لكن كان لدي شعور بأنه كان اتفاقًا صامتًا لمشاركتي.

لقد كنت موافقًا على ذلك - كما سيكون أي رجل في موقفي - طالما كانوا كذلك.

يجب أن أتأكد فقط من توزيع عواطفي بالتساوي، خاصة مع وجود إيميلي في الصورة أيضًا.

كان لديها ما يكفي من مشكلة الصورة عندما يتعلق
الأمر بإخوتها.

قالت إيريكا: "سأخرج قليلاً".


"سوف أراكم جميعا على العشاء الليلة."

قالت إميلي: "استمتعي".

ضحكت ميل قائلة: "لا تفعلي أي شيء لن أفعله".

أجبتها: "أراكي الليلة".

لوحت إيريكا لنا نحن الثلاثة وابتسمت لي ابتسامة خجولة قبل أن تخرج من غرفة المعيشة.

من الواضح أن تأثير وركيها زاد من صعوبة جعل سارية العلم الخاصة بي أكثر صعوبة.
ولو كان ذلك ممكنا.

"حسنًا، لقد كنت أكذب لفترة كافية،" قلت وأنا أضع ذراعي فوق رأسي.
"أحتاج إلى القذف وضخ الدم."

"ثانية واحدة،" قالت إيميلي وهي تسحب هاتفها المهتز من جيبها وتجيب عليه.

"ضخ الدم، مهلا؟" قالت ميل وهي تحرك جسدها، لذا كان رأسها يستقر الآن على بطني.

"هل تفكر في أي شيء آخر؟" ضحكت.😂😂😂

"ليس عندما تكون في الجوار، أنا لا أفعل ذلك،"
ضحكت ميل.😂😂😂😂

قلت: "إذا كنتي تريدي أن تعرفي حقًا، كنت أفكر في السباحة في حمام السباحة".

"ليست الطريقة الأكثر إثارة للاهتمام لجعلك

بلا قميص ومبلل، لكنها لا تزال مسلية،" غمزتني ميل.😉😉

قلت لها وأنا أحرك يدي لأعلى ولأسفل ظهرها: "مرحبًا بكي للانضمام إلي".

"ط ط ط،" خرخرت ميل. "إنه أمر مغري، ولكن لدي أشياء للقيام بها.
ربما ستنضم إليك إميلي؟"

"لست متأكدًا من أن إميلي مستعدة لما يدور في ذهني،" أجبت، وانجرفت يدي للأسفل للضغط على

أرداف ميل المثالية.

"أليست وظيفتي أن أضايقك؟" سألت ميل مع الحاجب المرفوع.

أنا ابتسمت: "فقط أعطيك طعم الدواء الخاص بك".

عيون ميل تحملت الألغام كما تقع يدي على مؤخرتها.

كنت أكاد أسمع نبضات قلبها تنبض بنفس سرعة نبضي، وأكاد أشم رائحة استثارتها.
يبدو أن زيارة إيريكا الصباحية قد أيقظت شيئًا ما بداخلي أو كسرت الحاجز الذي كان يمنعني من الوجود دائمًا.
.لقد فعلت ذلك مرة واحدة، وخططت للقيام بذلك مرة أخرى.
لقد حصلت على إذن من هاتين الملكات الجنسية وحتى التشجيع.

لم أكن أريد الانتظار بعد الآن.

قالت إيميلي وهي تعود إلى غرفة المعيشة: "أنا في طريقي للخارج".
"جين تعاني من أزمة من نوع ما، وهي بحاجة لي."

"ما أزمتها؟ آخر صورة شخصية لها لم تحصل على عدد الإعجابات الذي اعتادت عليه؟" ابتسمت ميل.

تنهدت إميلي: "ربما شيء من هذا القبيل".

"لكنها صديقتي، لذا من الأفضل أن أكون هناك من أجلها."

قالت ميل وهي تقف على قدميها: "إنها صديقة سيئة يا إم".

"أنتي دائمًا تفعلي الكثير من أجلها، وهي تتغوط عليك."

أجابت إميلي: "لقد كنا أفضل الأصدقاء لسنوات".
"لا أستطيع أن أنقذها الآن."

ابتسمت ميل: "بالتأكيد، يمكنك ذلك".

ضحكت إميلي: "أنا أحبك".

"لكنني مازلت مستمرةً."

"أنا أعلم أنك كذلك،" عانقت ميل توأمها.

"وهذا ما يجعلك أختًا وصديقة رائعة."

"مثلك تمامًا،" ابتسمت إميلي واحتضنت ميل.

"اعتني بنيك أثناء غيابي وتحققي من أماندا من أجلي."

قالت ميل: "سأفعل".

قلت وأنا أقف على قدمي: "سوف أساعدك في قيادة دراجتك".

لقد تبعت إميلي إلى المرآب وساعدتها في ركوب دراجتها بينما وصلت إلى الباب.

لم تكن بحاجة إلى مساعدة في قيادة دراجتها - كانت إيميلي قوية جدًا بالفعل - ولكن كان ذلك عذرًا ممتازًا لمنحنا لحظة من الخصوصية.

قد تكون ميل وإيريكا على استعداد لإظهار المودة علنًا، لكنني كنت أعرف أن إيميلي لن تكون كذلك.

قالت إميلي: "شكرًا.

لكنك لم تكن بحاجة إلى المساعدة في ذلك".

"أنا أعلم،" أومأت. "لكنني أردت أن أفعل هذا."

لففت ذراعي حول خصر إميلي النحيف وسحبتها لي.
التقت شفاهنا بإلحاح بطيء بينما كانت أجسادنا تضغط معًا.
أمسكت بقبضة قوية على ورك إميلي بينما كانت أصابعها تمر عبر شعري الطويل لتستقر على رقبتي.

"كان ذلك مكثفاً،" قالت إيميلي لاهثة بعد بضع دقائق.

"نعم. لقد كان كذلك،" أومأت برأسي.

"هل يمكنني القدوم إلى غرفتك مرة أخرى الليلة؟" سألت إميلي.

أومأت برأسي "إذا كنتي تريدين ذلك".
"أحب أن تكوني معي."

"شكرًا،" ابتسمت إميلي وأراحت جانب وجهها على صدري.
"لست متأكدة متى سأكون جاهزة لـ... كما تعلم."

قلت لها وأنا أقبل الجزء العلوي من رأسها: "يمكنك أن تأخذي الوقت الذي تحتاجينه أو تريدينه".

"ليس هناك اندفاع."

"شكرا لك،" تنهدت إيميلي بارتياح.

مرت بضع دقائق من الصمت بينما كنت أحمل أختي الصغرى بين ذراعي.

كان انتصابي لا يزال قائماً، ويحفر في بطن إميلي.
لا بد أنها شعرت بذلك، لكنها لم تحرك جسدها أو جسمها ولو لمرة واحدة.

قالت إميلي بهدوء: "أعرف شيئًا عن ميل وإريكا".

"أنا آسف،" قلت، لا أعرف حقًا ما أقول.

ابتسمت إميلي: "لست بحاجة إلى الاعتذار".
"أنا أحب أخواتي، وإذا كان وجودي معك يجعلهن سعيدات، فلا يمكنني أن أغضب منك.
حتى لو كنت أشعر بالغيرة قليلاً".

أجبتها وقبلت جبهتها: "أعدك أنه سيكون لدي الوقت دائمًا لكي يا إم".

"أعلم ،" أومأت إيميلي برأسها.
"لا أعرف ما هو الأمر بالنسبة لك، لكني أشعر أنني أستطيع أن أصدقك وأثق بك تمامًا."

أجبتها: "أنا أفهمك.
إنها نفس الطريقة التي أشعر بها تجاهكم جميعًا".

"حتى أماندا؟"

مجرد ذكر أكبر أخواتي جعل معدتي ترفرف.
أماندا كانت فتاة أحلامي، ومنذ اللحظة التي رأيتها فيها، عرفت أنني أحبها.
لقد كانت الأكثر بعدًا بين جميع أخواتي، ولكنها أيضًا
الأكثر رعاية وصدقًا.

كنت أعلم أنها تشعر بنفس الشعور تجاهي – ولهذا السبب كانت بعيدة جدًا بعد قبلتنا الأولى – ولكن من الواضح أنها كانت تعاني من عواقب العلاقة الجنسية مع أخيها غير الشقيق.
مثلما فعلت قبل أن أستسلم للجنس مع الأختين .


✍️✍️ يتبع ✍️✍️

الجزء العاشر والاخير في السلسلة الأولي

من الشهوة من النظرة الأولي

لا يسعني أنا أتوقف عن ترجمتها لأن القصة
شدتني وانا أترجم تفاعلت معها جداً جداً
كما تفاعلتم أيضاً معها أرجو أن أكون خفيف عليكم
واحببتم القصة 🌹🌹

نكمل ع ما سبق



لكن أماندا كان لديها أيضًا صديق، ولم أرغب في أن أكون مسؤولاً عن إنهاء تلك العلاقة.
حتى لو كان كيس قطن.

"نعم،" أومأت.

قالت إيميلي وهي تضع يدها على خدي: "أنت أفضل بكثير بالنسبة لها من كريج".

"ممكن أن أكون هكذا،" تنهدت.

"لكنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء معها أثناء وجودهما معًا."

"وهذا هو السبب في أنك مذهل ومثير للغاية،" ضحكت إيميلي، وأعطتني قبلة سريعة على الشفاه.

ضحكت: "أتعلمون، إذا واصلتم يا فتيات إخباري بذلك، فقد أبدأ في تصديق ذلك".

ابتسمت إميلي: "لا نريد ذلك".

"سوف تحصل على رأس كبير."

"لقد فات الأوان،" غمزت.
😉😉😉
"وأنت في الخامسة عشرة مرة أخرى،" أدارت إيميلي عينيها وضحكت.

"لكن يجب أن أذهب.
آسفة لتركك في مثل هذه الحالة."

أجبتها: "لا بأس.
أنا متأكد من أنني سأعيش".

"حسنا" ابتسمت إميلي. "سوف أراك الليلة."

لقد افترقنا بقبلة طويلة لم تفعل شيئًا لمساعدة الوضع على الخروج بسرعة عن نطاق السيطرة في شورتي، لكنني لم أفكر ولو لمرة واحدة في دفع إيميلي للمزيد.

كنت أرغب في إيميلي بنفس القدر الذي أردت فيه ميل وإيريكا وحتى أماندا، لكن آخر شيء أردت فعله هو الضغط على إيميلي للقيام بشيء عندما كان من الواضح أنها لم تكن مستعدة.
كان من المؤسف للغاية أن إيريكا خرجت عندما خرجت.

ولكن لا يزال هناك ميل.

أغلقت باب الجراج خلف إيميلي وتوجهت إلى الداخل عازمًا على العثور على أختي ذو الشعر البلاتيني.

لقد كانت ميل أسوأ من إيريكا في مضايقتها منذ أن خدعنا، ووجدت أنني لا أستطيع الاكتفاء منها.
جسدها الصغير الضيق ومؤخرتها القوية صُنعا للخطيئة، وكانت تلك العيون الملتوية تتوسل إليّ أن أغتصبها في كل مرة تنظر فيها إلي.

ربما سأفعل ذلك بالضبط.

كانت غرفة المعيشة فارغة، لذلك وذهبت للبحث عن ميل.
سمعت دفقة ماء عندما دخلت المطبخ واشتبهت في أنها خرجت لتنتظرني بجوار حمام السباحة.

تسارعت خطوتي وأنا أتوقع ما سيأتي.

آخر مرة رأيت فيها ميل بجوار حمام السباحة، كانت عارية تمامًا.

فتحت الباب الخلفي وخلعت قميصي فوق رأسي قبل أن أعبر الباب.

لقد رميته جانباً بلا مبالاة وفكرت في إسقاط شورتي.
لكنها قررت خلعها في الوقت المناسب.

كانت ميل بالفعل مستلقية على كرسيها الشمسي،
مظللاً بمظلة كبيرة، لكنها لم تكن وحدها.
لا بد أن أماندا نزلت من غرفتها بينما كنت أساعد إيميلي في قيادة دراجتها، وكانت أماندا هي التي سمعتها وهي تغوص في حوض السباحة.
كانت أختي الكبرى تصعد الدرجات على الجانب البعيد من حمام السباحة، وشعرت وكأنني مثار جدا وأنا أشاهد الماء يتدفق على جسدها الخالي من العيوب.
بيكينيها الأسود المتواضع لم يفعل شيئًا لإخفاء منحنيات جسدها المذهلة.
وشعرها الأسود الطويل ملتصقًا ببشرتها البيضاء اللبنية، وبدا وكأنه لمسة جامحة من الطلاء الأسود على لوحة قماشية مثالية.

"من الجيد أن تنضم إلينا،" صرخت ميل من مقعدها في الظل.
فشلت قبعتها واسعة الحواف ونظاراتها الشمسية الكبيرة في إخفاء استمتاعها برؤيتي مذهولًا جدًا من أختنا.

قالت أماندا وهي تنظر من فوق كتفها: "نيك".
وكانت عيناها الزرقاوان اللامعتان واسعتين بقدر ما شعرت به، واحمر خدودها بمجرد لمسة.
ثم فعلت الشيء الأكثر روعة على الإطلاق.

ابتسمت أماندا في وجهي.

"انضم إلينا للسباحة؟" سألت أماندا وهي تستدير لمواجهتي.

"نعم... هذا يبدو جيدًا،" قلت، وتوقفت لبلع ريقي مما أراه هم حقا يعذبوني بجمالهم.

"رائع، ربما أعد لنا بعض الغداء.

هل تريد بيرة؟" سألت أماندا وهي ترفرف رموشها في وجهي.

أومأت برأسي قائل: "سيكون ذلك جميلاً".

شاركت أنا وأماندا لحظة مطولة حيث أغلقت أعيننا قبل أن تعض شفتها السفلية أخيرًا وتتجه إلى المنزل.
تتبعت عيني بعدها لأنه كان من المستحيل عدم التحديق والنظر في مؤخرتها ذات النجمة العالمية.

"أنا حقًا لست دقيقًا جدًا في وصف الجميلات ."

أبعدت عيني عن أماندا عندما أغلق الباب الخلفي وركزت على ميل، وهي تستمتع تحت مظلتها.


لقد أنزلت نظارتها الشمسية، ورأيت ابتسامة صفيقة تنتشر على وجهها الجميل.

مع رحيل أماندا، تمكنت أخيرًا من التركيز على أختي ذات الشعر الأبيض والبيكيني المكون من قطعتين الذي ارتدته والذي يكاد يكون معدومًا.
المادة البيضاء تمتزج تقريبًا مع بشرتها، مما يمنحها مظهرًا عارية تمامًا.
كانت الرقع الصغيرة من القماش تغطي بالكاد حلمتيها المثقوبتين ومهبلها الناعم.
سمحت لنفسي بالنظر في جسدها الصغير قبل أن أقابل عينيها.

ضحكت: "على قدر ذكائك،"

"أعتقد أن لدينا قواسم مشتركة أكثر من مجرد الرغبة في ممارسة الجنس مع بعضنا البعض" ، ضحكت ميل وهي تنظر إلى عمود الخيمة في شورتي القصير.

أنا ابتسمت : "أنتي من علمتي أنني سأخرج للسباحة".
"لا بد أنكي سارعت إلى تغيير ذلك من أجلي فقط."

غمزتني ميل قائلة: "إذا لم تكن أماندا في المنزل، فلن أزعج نفسي بارتداء هذا الحذاء على الإطلاق".

أنا :"من المؤكد أنني بدأت أعتقد أنه لا يوجد شيء يمكن أن يحرجك،" ضحكت وأنا أسير نحو الكرسي بجانب ميل.

"خطأ مرة أخرى، أخي العزيز،" هزت ميل بإصبعها في وجهي.

"بينما أحب لعبة القط والفأر التي نلعبها، فإنني أحب أخواتي أكثر من أي شيء.
لا أريد أن أجعل الأمور محرجة بالنسبة لأماندا، خاصة مع مشاعرها تجاهك."

أومأت برأسي "جيد".
"لأنني لا أريد أن أجعل الأمور محرجة لها أيضًا."

قالت ميل: "ثم لدينا هدنة".

"لكنني ما زلت أعتقد أنه يجب عليك فقط إخراج هذا الوحش العلاق ( تشير لزبي ) والسماح لها بمعانقته بشفتيها.
فهذا سيجعل الحياة هنا أسهل بكثير."

أحبته ا: "أنتي تعلمي أنني لا أستطيع فعل ذلك".

"نعم، نعم، أعرف،" تنهدت ميل ولوحت بيدها باستخفاف.

"أماندا لديها صديق، وأنتم جميعًا شرفاء وقذرون."

ضحكت 😂😂: "أنتي تقولين ذلك كما لو كان شيئًا سيئًا".

قالت ميل: "فقط لأن أماندا تواعد الملك القبيح، وستكون أكثر سعادة معك".

أنا:"أنتي لست أول شخص يخبرني بذلك اليوم."

ابتسمت ميل: "إميلي ذكية بقدر ما هي جميلة".

أنا غمزتها 😉😉 قائلاً: "تمامًا مثل أختها".

انضمت أماندا إلى ميل وأنا بجوار حمام السباحة مرة أخرى مع طبق من السندويشات.
كنت جائعًا جدًا، وكان تناول الطعام بمثابة إلهاء جيد عن سخاء اللحم الذي يعرضه إخوتي.


كانت أماندا قد غطت قليلاً منها، ولفّت شالاً حول وركها، لكن ثدييها المثاليين كانا أكثر من كافيين لإثارة الذهول للحظات كلما فقدت التركيز.
وهو إنجاز حدث في كثير من الأحيان، وقد لفت انتباهي كل من ميل وأماندا أكثر من مرة.

قالت أماندا: "حسنًا، لقد انتهيت من السباحة".

أجبتها: "نعم، ربما سأذهب للتنظيف".

كان ذلك في وقت مبكر من بعد الظهر فقط، لكنني لم أفعل أي شيء حقًا اليوم.

ومع ذلك، فقد فعلت الكثير أيضًا.
شعرت بأنني أفتقد حضور كل من إيريكا وإميلي ولم أستطع الانتظار لرؤية شقيقتي.

أماندا وميل كانا رائعين، لكنهما كانا هنا.

أنا متأكد من أنني سأفتقدهم بنفس القدر إذا كنت أقضي اليوم مع الاثنين الآخرين.
لم يكن لدي مفضلة.

لم أستطع السماح لنفسي بفعل ذلك.

قالت ميل وهي واقفة ومددت ذراعيها فوق رأسها: "سأذهب لألعب بعض الألعاب".
تركت عيني تتجول عبر جسدها وهي تتمدد، وتلقيت ابتسامة خجولة من ميل عندما التقت أعيننا.

بعد حمام السباحة، صعدت إلى شقتي للاستحمام السريع وتغيير ملابسي، واخترت بنطالًا رياضيًا رماديًا وقميصًا أسود.
لم أكن أخطط للذهاب إلى أي مكان.
بمجرد أن ارتديت ملابسي، سرحت شعري بسرعة ورجعت إلى المنزل لأرى إن كان بإمكاني أن أجعل نفسي مفيدًا لأماندا.
ربما كانت الأمور محرجة بيننا، لكنني أردت المساعدة في أعمال المنزل وتخفيف العبء عنها.

كان قضاء الوقت مع الجمال ذو الشعر الداكن مجرد مكافأة إضافية.

"هل هناك أحد في المنزل؟" ناديت عندما دخلت المطبخ من الباب الخلفي.

كان المطبخ نظيفًا كالعادة، لكن لم يكن هناك أي أثر

لأماندا أو ميل.
مشيت في الطابق السفلي من المنزل، أبحث عن إخوتي، لكنني لم أتمكن من العثور على أي منهم في أي مكان.
ثم تذكرت أن ميل قالت شيئًا عن ممارسة بعض

الألعاب.
لقد لاحظت وجود وحدة تحكم Xbox في غرفة المعيشة في وقت سابق، ولكنني قمت بالتحقق من هناك أولاً.
كان التلفزيون مغلقًا، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود أي شخص هناك منذ مغادرة إيميلي.

وهذا يعني أنه لم يكن هناك سوى مكان واحد يمكن أن تكون فيه.

صعدت الدرج بعصبية لأنني لم أقضي الكثير من الوقت هنا.
غرف نوم الفتاة كانت كلها هنا، وشعرت وكأنني كنت أتعدى على خصوصيتهم بمجرد مجيئي إلى هنا دون إذنهم.
كانت والدتي – وأجدادي – صارمين للغاية بعدم دخول غرفة نوم أي شخص دون موافقته، خاصة إذا كان الباب مغلقًا.
لقد كان الأمر متأصلًا في داخلي لدرجة أنني وجدت أنه من الصعب جسديًا حتى التفكير في مجرد الصعود إلى الطابق العلوي وطرق باب عشوائي دون أن يعرف أحد ذلك أولاً.
في وقت سابق كان الأمر على ما يرام لأن كلاً من إميلي وميل كانا على ما يرام معه.

ماذا لو دخلت على شخص يغير أو يفعل شيئًا خاصًا؟ من المحتمل أن يشعر ميل بسعادة غامرة لأنني فعلت ذلك، لكن أماندا قد تشعر بالذعر.
حتى لو كانت لديها مشاعر متبادلة تجاهي.

أخذت نفسا عميقا وقررت أن الوقت قد حان للجنون.
كان إخوتي يسمحون لأنفسهم بالدخول إلى مساحة معيشتي منذ وصولي إلى هنا.

كنت أعرف من قبل أي غرفة كانت لأماندا - وأن غرفة إيريكا كانت بجوار غرفتها مباشرة - لكنني لم أكن أعرف أي غرفة لميل وأي غرفة لإيميلي.

لقد جعل الأمر أسهل للتخمين بما أن إيميلي كانت
بالخارج الآن لذلك لن أدخل عليها بشكل غير متوقع.

مررت بأبواب أماندا وإريكا المغلقة وباب الحمام المفتوح إلى البابين الآخرين الوحيدين في نهاية الردهة.
كانت لعبة التخمين بشأن الباب الذي يجب اختياره سهلة نسبيًا عندما كنت أقف أمامهم.
كان على أحد الأبواب ملصق لـ أ

عازف الجيتار الشهير ثراش ميتال معلق عليه، بينما كان الآخر يحمل هيكلًا عظميًا مزخرفًا يتدلى من مقبض الباب.

ضحكت من الاختلافات بين التوأم ومدى سهولة اختيار أسلوبهما.

كلاهما كان لطيفًا مثل الآخر، رغم ذلك.

طرقت باب ميل بلطف لكنني لم أسمع أي رد.
انتظرت بضع ثوان قبل أن أطرق مرة أخرى بصوت أعلى قليلا.

لقد بدأت أشعر ببعض القلق وأنا أقف في الردهة، لذا جربت المقبض.
انفتح الباب بسلاسة، وألقيت نظرة خاطفة على الغرفة.

كنت أتوقع غرفة مليئة بالأغطية السوداء وزخارف الهالوين والشموع والجماجم والجدران المطلية باللون الأسود.
ثم تذكرت البيجامة اللطيفة التي كانت ترتديها ميل في السرير، وكان الديكور الأرجواني والوردي لغرفة نوم ميل يناسبها تمامًا.
كان السرير كبيرًا بإطار معدني أبيض ومرتبة سميكة. تمت إضاءة الأغطية الوردية الساخنة والوسائد المطابقة بأضواء LED أرجوانية خلف السرير، مما غمر الغرفة بلون أرجواني قوي جعل التمييز بين
الألوان الأخرى أمرًا صعبًا.

على الرغم من أنها لم تكن كبيرة مثل غرفة أماندا، إلا أن الغرفة كانت فسيحة - مع خزانة ملابس ذات مرايا ممتدة من الأرض حتى السقف مقابل الحائط المقابل للسرير، مما قد يجعلها مثيرة للاهتمام، خاصة مع أضواء LED التي تشبه الملهى الليلي.

على الجدار البعيد جلست أختي ذات الشعر البلاتيني.
وجلست على مكتبها على كرسي ألعاب أرجواني.
يومض جهاز الكمبيوتر الخاص بها مثل قوس قزح، مما يزيد من مزيج الألوان الفوضوي حول مكتبها.
دار كرسي ميل ببطء، وابتسمت لي ابتسامة عريضة عندما رأتني.

قالت: "سأعود حالًا يا رفاق"، ثم نقرت على زر على لوحة المفاتيح الخاصة بها قبل إزالة سماعة الرأس.

والذي كان أيضًا أرجوانيًا، وله آذان قطة.

قلت وأنا أشير إلى الغرفة: "لم أكن أتوقع كل هذا
بالضبط".

ضحكت 😂 ميل قائلة: "أحب الاحتفاظ ببعض المفاجآت".

"حسنا، اللون فعلاً فاجأني،" ضحكت.😂😂

قفزت ميل واقفة على قدميها، وأخذت بنطالها وقميصها البيجامة التي تشبه أحادي القرن وقوس قزح الذي بدا وكأنه سيكون ضيقًا على طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات.
من الواضح أنها لم تكن ترتدي حمالة صدر بعد.
لم تضع الكثير من الماكياج، إن وجدت، وكان شعرها مربوطًا إلى الخلف على شكل ذيل حصان بسيط، لكنها بدت جميلة مثل اليوم الأول الذي التقيتها فيه.

"ما الذي أتى بك إلى هنا؟" سألت ميل وهي تعبر الغرفة لتقف أمامي.

قلت وأنا أنظر إليها: "فقط أتساءل أين كان الجميع".

كانت ميل هي الأقصر بين إخوتي، بالكاد تصل إلى أول صدري وكانت حافية القدمين.

لكن ميل لم تدع حجمها يحدد طريقة تصرفها أو كيف يراها الآخرون.
كان حضورها مرهقًا، وكانت تعرف كيف تسيطر على الغرفة وتشق طريقها.

لقد أتقنت كيفية التعامل معي.

همست ميل: "حسنًا... أنا سعيدة لأنك نجحت أخيرًا". "لقد بدأت أشعر بالقلق من أنني سأضطر إلى النزول بنفسي."

لقد أرسلت نبرة صوتها المنخفضة والأجش قشعريرة إلى أسفل العمود الفقري بسبب آثارها.
"أنتي كنتي تنتظريني؟"

"بالطبع.

مجرد وجودي في نفس الغرفة التي ستجعلني أقطر فيها في ثوانٍ،" عضت ميل شفتها، ثم أمسكت بيدي وجلبتها إلى بطنها.
وجهت يدي تحت حزام بنطال البيجامة وبين ساقيها.
"ألا يمكنك أن تشعر بمدى رطوبتي أنا؟"

اختارت ميل عدم ارتداء أي سراويل داخلية،
ولامست يدي كسها العاري والمبلل للغاية.
شعرت بالدفء والترحاب بشكل لا يصدق.

انتشرت الإثارة من كسها إلى أعلى فخذيها الداخليين.
لم أكن أرغب في شيء أكثر من تمزيق ملابسها وتناول عصائرها وعسلها .

قالت ميل وهي تسحب يدي من بين ساقيها: "أستطيع أن أرى أنك في وضع مماثل".

نظرت إلى الأسفل لأرى بنطالي الرياضي يخيم مع انتصابي.
لم أرتدي أي ملابس داخلية أيضًا، لذلك لم يكن هناك ما يقيد زبي.
لم يكن هناك سوى قطعتين رفيعتين من المواد بيني وبين ميل في هذه اللحظة.

لقد كنت وحيدًا مع ميل في غرفة نومها، ولم يكن هناك ما يمنعنا من اتخاذ هذه الخطوة الأخيرة أخيرًا.

أنا:"أنا بحاجة إليك،" تنفست بشدة.

"أعلم يا عزيزي،" قالت ميل، وهي تضع أحد أصابعي في فمها، وتمتص عصارتها من أصابعي.
"اسمح لي أن أعتني بك."

لم أرغب في ممارسة المزيد من الألعاب مع أختي ذات الشعر البلاتيني.

لقد خدعتني بالفعل، وكان الأمر رائعًا، لكنني كنت بحاجة إلى ممارسة الجنس معها.
لم أكن أرغب في شيء أكثر من أن آخذها وأطالب بجسدها مع جسدي.
كان الأمر كما لو أن ميل كانت تتوسل إليّ أن أفعل ذلك من خلال النظرات الشديدة التي أطلقتها في طريقي.
لكنني كنت بحاجة إلى احترام رغباتها وأخذ الأمور في وتيرتها.

مثلما فعلت مع إميلي.

سقطت ميل على ركبتيها أمامي، وبحركة واحدة سلسة، أنزلت بنطالي الرياضي وأخرجت زبي.
أمسكت يدها الصغيرة بعمودي المتوحش، مما جعلني أستنشق الهواء بحدة عندما شعرت بيديها الدافئتين على زبي.

قالت ميل وهي تنظر إلى زبي بدرجة كبيرة من الرهبة: "لن أتعب أبدًا من رؤية هذا الزب الرائع".

ضحكت😂: "أنتن يا فتيات تعرفن بالتأكيد كيفية تضخيم غروري".

"أنت تستحق كل جزء من تلك الأنا،" قالت ميل، وهي تفرك زبي ببطء بكلتا يديها الآن.

كان لدي رد بارع جاهز، لكنني نسيته بمجرد أن قامت ميل بتثبيت شفتيها الفاتنة حول طرف زبي.

انطلقت شرارة من المتعة عبر جسدي بالكامل، وتراجع رأسي إلى الوراء، وأطلقت أنينًا منخفضًا بينما كنت أكافح من أجل منع ساقي من الإلتواء تحتي.
قامت ميل بتدوير لسانها عبر زبي بينما كانت تضخ رمحي بيديها.


لقد كنت محظوظًا لأنني ملك زماني . 😂

بعد اثنتي عشرة ثانية، قمت أخيرًا بتبريد أنفاسي ونظرت إلى أختي ميل ذو الشعر الأبيض.

كانت ميل تبحلق بي مباشرة، وكانت عيناها الخضراء الرائعة تتلألأ بالشهوة والإعجاب الصريحين، ولم تخفي شيئًا عني.

بمجرد أن التقت أعيننا، أطلقت ميل قفل شفتها على قضيبي وركضت لسانها أسفل جانب رمحتي، فقط لتتبع خطًا يصل إلى قاعدته بعد لحظة قبل أن تمتص الطرف في فمها مرة أخرى.

أثار هذا أنينًا آخر من المتعة مني، لكنني لم أقطع
الاتصال البصري هذه المرة.

بدلاً من ذلك، وضعت يدي على أعلى رأس ميل وأرشدتها وهي تأخذ المزيد والمزيد من زبي إلى فمها.

قالت ميل، وهي تخرج أخيرًا لاستنشاق الهواء:
"زبك طعمه لذيذ كما خمنت".
امتدت خصلة من اللعاب من طرف زبي إلى شفتيها وهي تبتسم لي.

أجبتها بتذمر منخفض: "إنني أتطلع إلى معرفة ما إذا كان مذاقك جيدًا كما أعتقد".

"مممم، أنا أيضًا،" أريد ذلك .

"لكن ليس الآن. أنا مشغولة."

شاهدت ميل تغمس يدها الحرة في بنطال البيجامة وكانت على وشك أن أعرض عليها القيام بذلك، لكنها بعد ذلك سحبت يدها للخارج، وأدركت ما خططت له.
شعرت بزيادة البلل حول قضيبي بينما كانت يدها تعانقني.

قامت ميل بتزييت يدها باستخدام عصائرها الخاصة وكانت الآن تقوم بتدليك زبي.

اختفت يدها الأخرى بالمثل، وعادت للانضمام إلى الحفلة.

استخدمت ميل زبي في انسجام تام بكلتا يديه، ولم
تترك بوصة واحدة من الجلد دون أن تمسها.
كان فمها مفتوحًا عند طرف قضيبي، مما أزعجني بملمس شفتيها ولسانها الجميل.

لم أكن أرغب في الاستمرار لفترة أطول، لكنني لم أكن أعرف ما إذا كانت تريد مني أن أقذف في فمها أم عليها.
كنت لا أزال أرغب في مضاجعتها، وكان لدي شعور بأن هذه الذروة ستوقعني عن قدمي لفترة من الوقت.

طرق على الباب أخرجني من ضبابي المليء بالشهوة، وقفزت عبر الغرفة، وانتزعت بنطالي الرياضي.

"هل يمكنني الدخول يا ميل؟"
دعت أماندا من خلال الباب.

علمت أماندا بما كان يحدث في المنزل وبدت على ما يرام معه.


لكنني لم أرغب في فركه في وجهها.

نظرت إلى ميل - وهي لا تزال على ركبتيها - وأعطتني تكشيرة لطيفة وهي تنظر إلى الانتفاخ الواضح للغاية وتنتشر البقعة المبللة على بنطالي الرياضي.

"دقيقة واحدة،" صاحت ميل، ثم قادتني إلى المكان بجانب سريرها.


"فقط اهدأ هنا لدقيقة.
لا أريد أن ترانا ماندا معًا بعد.
قد يزعجها ذلك."

أومأت برأسي قائلاً: " نفس أفكاري أيضًا".

تبادلت أنا وميل قبلة سريعة وساخنة قبل أن أسقط على الأرض بجانب سريرها.
وبعد بضع ثوان، سمعت الباب مفتوحا، ودخلت أماندا إلى الغرفة.

"مرحبا، كيف حالك؟" سألت ميل، وبدت باردة كالثلج.

سألت أماندا: "هل رأيت نيك في الجوار؟ لقد بحثت في كل مكان ولكن لم أتمكن من العثور عليه".

"هل تبحثي عن بعض المرح مع أخوكب؟"

سألت ميل مع ضحكة مكتومة.

قالت أماندا بصوت صارم: "ميل".

"ما الأمر يا سيدات."

أعلنت خطى شخص آخر عن دخول الغرفة، ولم يكن علي أن أرى الوجه المتعجرف لأعرف أنه الملك القبيح، كريج.

لقد شعرت بالذعر من أنه ربما سمع ما قالته ميل، لكن من نبرة صوته، لم يسمع.
كان كريج في العادة منغمسًا في نفسه لدرجة أن بقرة يمكن أن تتغوط على قدمه، ولم يكن يلاحظ ذلك حتى تصل الرائحة إلى أنفه.

"ماذا تريد؟" سألت ميل بنبرة قوية سامة.

"أبحث عن أخيك.

هل هو بالجوار؟" سأل كريج، ويبدو أنه لم يلاحظ موقف ميل تجاهه.

"لماذا تريد أن تعرف؟" سألت ميل.

أجاب كريج: "عمل الرجل".

"هل تريد التحدث عن عضلاتك وكيف تتصرف مثل
الأحمق؟" ضحكت ميل.

"لطيف، لكن لا"، قال كريج، وبدا منزعجًا بعض الشيء.

"فقط أخبره أنني أبحث عنه إذا رأيته."

قالت ميل: "سوف أخبره".
"هل هذا كل شيء؟"

"نعم. سأكون في الطابق السفلي يا عزيزتي."

سمعت خطى كريج على الدرج وتنهدت بارتياح.
كان من الممكن أن يكون العثور على أماندا في هذا الموقف أمرًا محرجًا، لكن أي شخص خارج العائلة - وخاصة ذلك الشخص الذي يأكل المقابض - سيكون مدمرًا.

"هل يمكنك من فضلك أن تحاول أن تكوني متحضرةمع كريج؟"
تنهدت أماندا بشدة.

أجابت ميل: "لا يا أختي.
أنتي تعلمي أنني أحتقر هذا الزب السمج".

قالت أماندا: "ليس عليك أن تحبيه. أنا من أواعده".

"ويمكنك أن تفعلي أفضل منه بكثير"، قالت ميل وقد خفّت نبرتها.

قالت أماندا: "فقط أخبري نيك أننا كنا نبحث عنه إذا رأيتيه".

أجابت ميل: "سأفعل".

وبعد لحظة، أغلق الباب، وشعرت بثقل على ظهري.

"هل تستمتع هناك؟" ضحكت ميل وهي تضغط على ظهري.

ضحكت: "سيكون من الأفضل لو كنت مستلقيًا على ظهري".

"ربما، لكن من الأفضل ألا نكون مع الملك دوفوس في المنزل"، قالت ميل وهي تتسلق عن ظهري.

"متفق عليه" قلت بأسف شديد.

صعدت علي قدمي ونظرت بشوق إلى ميل.
كان لديها ابتسامة بلهاء على وجهها ذكرتني بإميلي، وعندها أدركت أنني كنت أرى أميليا الحقيقية.

الفتاة خلف الجدران التي وضعتها.

الفتاة التي تقف خلف وجه الكلبة والتعليقات
اللاذعة.
بطريقة ما، كانت تشبه إيريكا أكثر من توأمها، الذي كان يحمل تعابيرها وأفكارها على وجهها مثل كتاب مفتوح.

قلت وأنا أنظر إلى الباب: "أتساءل ماذا يريد كريج". "وكيف سأخرج من هذا."

قالت ميل: "لقد نزلوا إلى الطابق السفلي.
ربما يمكنك التسلل إلى الأسفل والخروج من الخلف".
"يمكنني أن أقوم ببعض الاستطلاعات والتشتيت من أجلك."

ضحكت: "أنتي الأفضل".😂

"أعلم ،" ابتسمت ميل.

لقد أمضينا بضع لحظات في قبلة عاطفية كادت أن تجعلني أخاطر بأخذ الأمور إلى أبعد من ذلك - حتى مع وجود كريج في المنزل - لكن العقل انتصر في النهاية.

ذهبت ميل أولاً، وتركت الباب مفتوحًا، وتبعتها إلى الدرج، وتوقفت عندما نزلت إلى الردهة الرئيسية التي تمتد في منتصف المنزل.

كان بإمكاني الخروج بسرعة من الباب الأمامي - أو التظاهر بأنني عائد إلى المنزل للتو - لكنني لم أرتدي ملابس للخروج ولم أرتدي حذائي.

ألقيت نظرة على السور، وأشارت لي ميل بالنزول، ثم أشارت إلى الباب المؤدي إلى المرآب.

همست قائلة: "إنهم هناك".

"هل أنتي متأكدة؟" سألت وأنا أضغط على أذني لأرى ما إذا كان بإمكاني سماع أي شيء.

"اعتقدت أن أماندا لم تذهب إلى هناك كثيرًا."

قالت ميل: "إنها لا تفعل ذلك، لكن إميلي خرجت، لذا يجب أن يكونوا هم.
سأدخل، وإذا كانوا هم، سأغلق الباب حتى تتمكن من المرور".

"يبدو وكأنها خطة،" أعطيت أختي ذات الشعر الأبيض إبهامًا.

"أنت مثل هذا الأحمق،" ضحكت ميل.

تسللت إلى أسفل الدرج بهدوء قبل أن تفتح ميل باب المرآب وتدفع رأسها من خلاله.
وبعد ثانية دخلت وأغلقت الباب.
سمعت صوت كريج عندما فتح الباب، لكنه انقطع بمجرد أن أغلقته ميل خلفها.
كان عزل الصوت في المرآب رائعًا حقًا.
هربت عبر المنزل، وخرجت من الباب الخلفي، ثم صعدت المنحدر في الفناء الخلفي إلى الخصوصية النسبية لشقتي الصغيرة.
بمجرد دخولي، خلعت ملابسي وارتديت شورتًا رياضيًا وأحذية رياضية وقميصًا بدون أكمام.
كان علي أن أجعل الأمر يبدو وكأنني كنت في الخارج لممارسة رياضة الجري - أو رحلة إلى صالة الألعاب الرياضية - لأشرح لماذا لم أكن في أي مكان في المنزل عندما جاءوا للبحث عني.

"نيك، هل أنت هناك؟"

خرجت من غرفة نومي الصغيرة لأرى أماندا وهي تدخل رأسها عبر الباب المفتوح الآن.

ابتسمت عندما رأتني ودخلت.
كريج ساخن على كعبيها.😂😂😂

"مرحبا، كيف حالك؟" قلت وأنا أحاول أن أبدو هادئًا قدر الإمكان.

كنت أرغب في دقيقة أو دقيقتين إضافيتين لفرز نفسي.
على الرغم من أنني ربما بدوت محمرًا بعض الشيء من لقائي مع ميل سابقًا، إلا أن سيناريو "الخروج للركض" قد لا يكون صعبًا للغاية.

قالت أماندا: "لقد عدت في الوقت المناسب".
"كريج لديه شيء يريد أن يسألك عنه."

"مرحبًا يا صاح،" قال كريج وهو يتجاوز أماندا باستخفاف، وأومأ لي برأسه.

"تقول ماندا أنك بارع جدًا في العزف على الجيتار.
هل تريد الانضمام إلى فرقتي؟ لقد كنا نبحث عن عازف جيتار ثانٍ منذ فترة، ولكن لم نجرب أحدًا يناسب الفرقة حقًا."

كان العرض المقدم من كريج غير متوقع على
الإطلاق. لقد لعبت مع عدد قليل من الفرق الموسيقية في إنجلترا، ولكن لم يكن هناك أي شيء جدي.
حتى لو لم تكن فرقة كريج جادة إلى هذا الحد، فلا يزال لديهم ما يكفي من الأغاني لألبوم، حتى لو تم تسجيله وتحريره تقريبًا.
كما أنني لم أقضي أي وقت في التحدث مع الرجل.

أومأت برأسي: "أعتقد أنني أستطيع أن أعطيها وقتا".

"رائع،" ابتسم كريج. "أعتقد أنك ستكون مناسبًا تمامًا."

لم أكن متأكد من ذلك بنفسي.
كان كريج أحمق بعض الشيء، ولم تعجبني حقًا الطريقة التي نظر بها شقيقه إلى إميلي وأخواتي

الأخريات.
الشخص الوحيد في الفرقة الذي بدا وكأنه رجل نصف محترم هو عازف الباص، دان.
التقيت به لفترة وجيزة فقط، لكنه كان مهذبًا مع
الآخرين من حوله وبدا ودودًا بدرجة كافية.

لكنني كنت أعرف ما كان يسعى إليه كريج.
لقد كان يدور حول تلك الصورة، بغض النظر عن مهارتي ومدى نجاح الفرقة.

"كما قلت، سأجرب الأمر وأرى ما سيحدث.

لم ألعب كثيرًا على مدار الـ 12 شهرًا، لذا قد أكون متوترًا بعض الشيء."

قال كريج: "يبدو الأمر جيدًا"، ثم أعطاني محرك أقراص USB صغيرًا.
"كل موسيقانا موجودة على ذلك القرص.
إذا كنت بحاجة إلى أي علامات تبويب أو نوتة موسيقية، يمكنني أن أطلب من دان أن يرسلها إليك."

"لا، لن أحتاج إلى هذه الأشياء،" قلت، وأخذت محرك أقراص USB.
"عادة ما أستمع عن طريق الأذن."

"إذا كنت تقول ذلك،" ضحك كريج. "على أية حال، يجب أن أرتد."
سمج يا كسمك 😂😂😂😂

صافحت يد كريج عندما مدها - مضيفًا قبضة قوية لطيفة - فقط لكي أكون مهذبًا ولا أتسبب في أي عداوة بيننا.

لف كريج ذراعه حول خصر أماندا وأخرجها من شقتي، ولكن ليس قبل أن تبتسم لي ابتسامة دافئة على كتفها.

لم أكن أعرف ما إذا كنت سأكلف نفسي عناء تجربة

الانضمام إلى فرقة كريج.
لم يعجبني بما يكفي لأقضي المزيد من الوقت حول الرجل.
لكنني افتقدت تشغيل الموسيقى.
كانت جلسات العزف القليلة مع إيميلي مذهلة، لكنها أشعلت الشرارة بداخلي للعزف مع فرقة موسيقية مرة أخرى.

لم أصعد على المسرح من قبل، وحقيقة أن فرقة كريج - التي ما زلت لا أعرف اسمها - لديها بالفعل مواد مكتوبة ومسجلة تعني أن كل ما كان علي فعله هو تعلم ستة أغاني، وذلك سيكون على خشبة المسرح في غضون شهر أو شهرين.

كان هذا الاحتمال وحده كافياً لدفعي إلى قبول التجربة.

توجهت إلى المنزل وإلى المرآب لتشغيل أحد القيثارات الكهربائية الخاصة بأماندا - مع الموسيقى في ذهني - لأنني ما زلت بحاجة إلى إعادة ربط قيتارتي. أو آلتي.
أمسكت بنفس جاكسون كيلي الذي كنت أستخدمه
بالفعل، وقمت بتوصيله بمضخم الصوت MESA الذي قمت بتعديله بالفعل حسب رغبتي، وفقدت نفسي في تمزيق وتناغم فرقتي المفضلة.

لقد فقدت الإحساس بالوقت أثناء اللعب - ضائعًا في عالمي الخاص - لكن يدي عرفت متى حان الوقت للتوقف.

لقد قمت بإرجاع مستوى الصوت على الجيتار مرة أخرى وقمت بتحويل مكبر الصوت إلى وضع
الاستعداد قبل إيقاف تشغيله.
أخذت نفسًا عميقًا بينما سمح لي الواقع بالعودة إلى التركيز، وعندها فقط لاحظت أنني قد اكتسبت جمهورًا.
جلست إميلي وجين، صديقتها المفضلة، على الأريكة مقابل الحائط.
كانت جين أول امرأة نمت معها منذ مجيئي إلى أستراليا، وبينما كانت مثيرة بجنون، وجدتها عاهرة بعض الشيء.

"مهلا، لم أكن أعلم أنكما هنا"، قلت، ووضعت الجيتار على الرف بجانبي.

ابتسمت إميلي: "لقد كنا هنا لمدة عشر دقائق تقريبًا، لكننا لم نرغب في إزعاجك".

قالت جين، مع القليل من الرهبة في صوتها: "أنتِ جيد حقًا".

"أفضل مما كنت عليه قبل بضعة أيام.

لقد كانت إيميلي تتدرب معي،" قلت، غير متأكد من كيفية التعامل مع جين.
لقد كانت من النوع الذي أفضّله جسديًا، لكن ليس شخصيتها.

حتى لو لم تكن عاهرة بعض الشيء، لم يكن لدي أي اهتمام بها بعد ما بدأ بيني وبين إريكا وميل وإيميلي.

ضحكت إميلي: "تقبل المجاملة". "انت ممتاز."

"حسنا،" ضحكت. "اشكركم، انتم الإثنان."

قالت إميلي: "أودعت أماندا العشاء في الفرن عندما عدنا إلى المنزل.
ومن المحتمل أن يكون جاهزًا قريبًا".

"انتظري... كم الوقت؟" انا سألت.

"حوالي الساعة السادسة والنصف"، أجابت جين وهي تتفحص الوقت على هاتفها.

"اللعنة،" علي.

كنت أعلم أنني فقدت الإحساس بالوقت، لكنني لم أدرك أنه قد مضى ما يقرب من أربع ساعات منذ أن تحدثت مع كريج.
لكن يدي كانت تحتج.
قمت بضم أصابعي إلى قبضتي وثنيت معصمي لتبديد التشنجات التي شعرت بها.

لم أشعر بأي شيء أثناء اللعب، كنت منجرفًا في تلك اللحظة، لكن الأمر كان يتدفق الآن مثل شخص نباتي في حفلة شواء يتحدث عن خيارات حياته.
فكرة الشواء جعلت معدتي تقرقر، وأدركت أنني كنت جائعًا حقًا.

قلت للفتيات: "هيا، أنا جائع".

غادرت أمام جين وإيميلي وتوجهت إلى المطبخ.

لم يخفف باب الجراج الصوت الصادر من الجراج فحسب، بل قطع أيضًا الرائحة الرائعة التي تنبعث من المنزل، والتي تأتي من المطبخ.
تركت أنفي يتولى زمام الأمور وهو يرشدني إلى المطبخ والوعد بتناول وجبة شهية.

"مساء الخير،" استقبلتني أماندا بابتسامة دافئة.
"لقد وصلت في الوقت المناسب."

قلت: "يا إلهي، هذا يبدو جيدًا"، وأنا أتكئ على طاولة المطبخ لأستنشق نفحة من طبق الخبز الذي يحمل الكنوز التي كنت أبحث عنها.

هزت أماندا كتفيها: "لا يوجد شيء مميز".

"من المؤكد أن رائحتها مذهلة.
ماذا يوجد فيها؟" انا سألت.

أوضحت أماندا بابتسامة عريضة: "لحم البقر المفروم والمعكرونة والجبن وصلصة المعكرونة محلية الصنع التي كان أبي يصنعها".

"أوه، اللعنة، نعم،" صرخت ميل وهي تتجول في المطبخ، وهي لا تزال ترتدي بيجامتها. "
إنني أتطلع إلى هذا.
أماندا تصنع معكرونة رائعة."

"اعتقدت أنه لا يمكنك تناول الكثير من اللحوم الحمراء؟"

سألت أختي ذات الشعر الأبيض.

"ليس في كثير من الأحيان، ولكن هذا هو يوم اللحوم الحمراء الخاص بي،" ابتسمت ميل وصفقت بيديها.

وأوضحت أماندا: "لدينا أيام معينة في الشهر نسمح فيها لأنفسنا بتناول بعض اللحوم الحمراء.
وعادة ما تكون شرائح اللحم ثقيلة جدًا بالنسبة لنا، لذا يعد هذا حلاً وسطًا رائعًا".

"شريحة لحم ليس لديها أي شيء في هذا"، قالت ميل من خلال فمهه المليء بالطعام.

"أميليا!" وبخت أماندا أختها لكنها بدأت بالضحك قبل أن تنتهي.

ابتلعت ميل ما بفمها وابتسمت لي قبل أن تلعق شوكتها نظيفة بشكل مغري.( هيجننوني )
😂😂😂😂🤣🤣😂😂😂😂

لقد ساعدت في إعداد الطاولة وإعداد الوجبة الرائعة ذات الرائحة الرائعة للجميع، بما في ذلك جين.

لم أكن متأكد من سبب وجودها هنا، لكنها بدت مختلفة قليلاً عما كانت عليه في الليلة التي قابلتها فيها.
لم يكن لدي الكثير من الخبرة معها نظرًا لأن أطول لقاء بيننا هو أنني أضاجعها في الفراش بينما كنت أشاهد إيريكا وهي تضرب نفسها في الظلام.
لكن ميل لم تحب جين، ولقد وثقت في حكمها عندما يتعلق الأمر بتوأمها.

"هل حددت يومًا مع كريج بعد؟" سألت أماندا بعد أن بدأنا جميعًا في تناول الطعام.

"لماذا؟" سألت إيريكا.

أوضحت أماندا: "نيك سينضم إلى فرقة كريج".

"لماذا؟" سخرت إيريكا. "لقد سمعت نيك يلعب.

إنه أفضل بعشر مرات من أي من هؤلاء الرجال.
بالإضافة إلى أنه ليس أحمق."

"متفق عليه" ، قالت ميل من خلال فمها المليء

بالطعام.

"إنهم ليسوا بهذا السوء يا إيريكا.

وسأكون ممتنة منكي إذا لم تتحدثي عن كريج بهذه الطريقة،" قالت أماندا وفي لهجتها لمسة من الغضب.

"اهدأوا جميعًا،" قلت وأنا أضع شوكتي جانبًا.

"لم أستمع حتى إلى الموسيقى التي قدمها لي كريج. لن يضرني تجربتها ورؤية ما سيحدث."

ابتسمت أماندا: "فقط أخبرني عندما تشعر بالارتياح للتدرب معهم، ويمكنني أن أخبر كريج".

ساد الصمت المطبخ بعد ذلك، وكان التوتر كثيفًا مثل الجبن الموجود في العشاء.
نظرت أماندا إلى إيريكا من وقت لآخر عندما لم تكن أختها تنظر، وفركت إيريكا ساقي بحافية القدمين تحت الطاولة.
لقد كان الأمر محفوفًا بالمخاطر مع جين هنا، لكن لم يكن الأمر كما لو أن أي شخص كان يسقط ملعقة تحت الطاولة ويعطيني بعض الإثارة أثناء العشاء.

حسنًا... ربما ميل، فقط لتمارس الجنس معي.

بعد العشاء، ساعدت أماندا في تنظيف الطاولة وغسل الأطباق كالمعتاد، وكالعادة، حاولت أن تجعلني أسترخي أثناء قيامها بذلك.
سأستمر في ذلك، وفي يوم من الأيام قد تتوقف عن

الاحتجاج.

بمجرد أن أصبح المطبخ جاهزًا مرة أخرى، توجهت إلى غرفة المعيشة حيث كان جين وإميلي قد ذهبا إليها بعد العشاء.
كانت الفتيات يتحدثن بهدوء عندما دخلت، لذا جلست على حافة الأريكة بجانب إميلي حتى لا أتطفل على محادثتهم الخاصة بشكل واضح.
من وقت لآخر، كنت أنظر إليهما، متوقعًا أن أرى ابتسامة خجولة أو نظرة مخادعة من جين، لكنني لم أفعل ذلك أبدًا.
لقد كانت في الواقع مستاءة للغاية وكانت وكأنها على وشك الانهيار في أي لحظة.

لكنها لم تفعل ذلك قط.

بعد ساعة، اعتذرت جين، واصطحبتها إيميلي إلى الخارج إلى سيارتها قبل أن تعود وتنضم إلي على
الأريكة، وهذه المرة تحتضنني بجانبي.

"ما كان ذلك كله؟" انا سألت.

"هل يمكننا التحدث عن ذلك لاحقا؟" أجابت إميلي بهدوء.

"أريد فقط أن أكون معك الآن."

"فهمتك،" قلت، و قبلت الجزء العلوي من رأسها.

جلسنا هكذا – في صمت – لمدة ساعة أو أكثر حتى أدركت أن إيميلي قد نامت.

كانت تشخر بهدوء ورأسها على صدري.
لقد قمت بتمشيط شعرها الفوضوي جانباً وشاهدتها للحظة.
نادراً ما كانت إيميلي تضع أي مكياج، لكنها كانت جميلة بشكل لا يصدق بدونه.
كل أخواتي كانوا كذلك، لكن إيميلي كانت تتمتع بجمال طبيعي ممتاز.

لا شيء يمكن أن يجعل قلبي دافئًا أكثر من ابتسامتها البلهاء.

"اللعنة، أنا أحبك جداً جداً 💗."

نظرت إلى الأعلى لأرى إيريكا واقفة في الممر المؤدي إلى غرفة المعيشة.

"ماذا تقولي؟" سألت، غير متأكد إذا كنت سمعتها بشكل صحيح.

قالت إيريكا وهي تبتسم لي: " أنا أحبك يا نيك".
"الطريقة التي تنظر بها إلى إيميلي الآن.

هذا وحده يجعلني أحبك أكثر من أي شيء آخر
لأنني أعلم أنك لن تؤذيها أبدًا."

أجبتها دون تردد: "لن أؤذي أحداً منكم أبداً".

"أنا أعلم،" أومأت إيريكا برأسها.
"وحقيقة أنني أؤمن بك تعني أن هناك شيئًا مميزًا فيك. كلنا نراه."

قلت: "أنا مجرد رجل عادي".

عبرت إيريكا الغرفة وركعت عند قدمي، وأخذت يدي الحرة في يدها.

"اصمت وتقبل المجاملة."

ضحكت عندما علمت أن إيريكا ليس لديها طريقة لسماع الكلمات الدقيقة التي تحدثت بها إيميلي قبل ساعات فقط.

"ليست المرة الأولى التي أسمع فيها ذلك اليوم."

ابتسمت إيريكا وقبلت يديها.. وقالت: "نحن جميعًا نساء أذكياء جدًا في هذه الأسرة".
"حسنًا... أماندا لديها لحظاتها."

تنهدت قائلة: "عليك أن تتخلى عنها".
"أنا لا أحب كريج أكثر منك، لكن هذا اختيارها."

"أنا أعلم،" أومأت إيريكا برأسها.
"أنا أفعل ذلك فقط لأنني أحبها، وهي تستحق أن تكون سعيدة.
أرى الطريقة التي تنظر بها إليك.
إنها نفس الطريقة التي كنت تنظر بها إلى إيميلي في ذلك الوقت ونفس الطريقة التي أنظر بها إليك."

قلت بحزم: "قد يكون هذا صحيحًا، لكن عليكي أن تحترمي قرارها".

"حسنا،" تنهدت إيريكا. "سوف أتوقف عن ركوب قطار كريج للكراهية... في الوقت الحالي."

"شكراً لكي" قلت وأنا أنحني لأقبلها بهدوء على شفتيها.

"هل يمكنني أن آتي وأراك لاحقا؟"

سألت إيريكا والشهوة فيها وفي عينيها.

تنهدت: "أحب ذلك".
"لكنني أخبرت إميلي بالفعل أنها تستطيع قضاء الليلة معب."

أجابت إيريكا، بالكاد تخفي خيبة أملها: "لا بأس".

قلت: "أنا آسف حقًا، فأنا لست معتادًا على هذا بعد".
"ماذا عن ليلة الغد؟ نحن الاثنان فقط."

ابتسمت إيريكا: "أود ذلك".

"انه موعد جميل بيننا."

شاركنا قبلة طويلة أخرى قبل أن تقوم إيريكا بتنعيم شعر إميلي وقبلت جبين أختها بهدوء.
لقد فاجأتني المودة للحظات لأن إيريكا نادرًا ما تظهر أي علامات حب ومودة خارجية لأي شخص، حتى أخواتها.
كان هناك حقًا ما هو أكثر من أختي اللامعة مما كنت أعتقد في البداية.

"ليلة سعيدة،" قالت إيريكا في همس.

لم تترك عيني مؤخرتها المذهلة مرة واحدة وهي تتجول خارج غرفة المعيشة، مما يمنحها وركها ذلك التأثير المبالغ فيه الذي أحببته كثيرًا.

تحركت إميلي بعد فترة وجيزة، ورفرفت عينيها البنيتين الجميلتين مفتوحتين.

ابتسمت عندما رأتني، ثم تمددت مثل قطة تستيقظ من قيلولة وتثاءبت قليلاً.

قالت إميلي: "كنت بحاجة إلى تلك القيلولة، ولكن أعتقد أن الوقت قد حان للاستحمام، ثم النوم".

قلت لها وأنا أقبلها على خدها: "افعلي ذلك.
سأنتظرك في غرفتي".

"سأكون سريعة جداً،" ابتسمت إيميلي، ثم قفزت على قدميها وصعدت الدرج.

جلست هناك لبضع دقائق وأنا أترك إنتصاب زبي يهدأ.
أقسم أنني كنت مثل المراهق الذي اكتشف للتو ما يجب فعله بقضيبه، وكل شيء وأي شيء يشبه منحنيات المرأة أذهلني.

لم أكن هكذا أبدًا مع النساء.

لكن أخواتي لم يكونو مجرد نساء.

كان المنزل صامتًا في الغالب عندما غادرت من الباب الخلفي وتوجهت إلى شقتي.


كان الباب مفتوحًا – كالعادة – وبدأت على الفور في خلع ملابسي قبل رميها على ظهر الأريكة.
ربما كان ينبغي عليّ أن أكون أكثر حذرًا بشأن التعري بهذه الحرية نظرًا لأن إخوتي غير الأشقاء أحبوا المشي دون سابق إنذار في كثير من الأحيان.
ولكن مرة أخرى، ربما أردت أن يدخل أحدهم علي
الآن.


إنني مارست الجنس المذهل مع إيريكا هذا الصباح — المرة الأولى لنا — لكن ذلك لم يفعل شيئًا لتهدئة رغبتي الجنسية المفرطة.

إذا كان هناك أي شيء، فقط يجعلني أشعر بمزيد من

الإثارة طوال اليوم، خاصة بعد لقائي مع ميل في وقت سابق.
ربما ينبغي لي أن أفرك زبي ولو لمرة واحدة قبل النوم.


كنت أشك في أنني سأحصل على أي شيء من إيميلي الليلة، وقد يساعدني ذلك على النوم بشكل أسهل.

عبرت غرفة المعيشة الصغيرة في شقتي وتوجهت إلى الحمام.
كنت بحاجة إلى الاستحمام، والذي سيكون أفضل مكان لترتيب نفسي الآن.
ثم سمعت باب شقتي مفتوحا.

التفتت متوقعًا رؤية إميلي وأعدت نفسي للاعتذار عن وقوفي عاري وأؤكد لها أن ذلك لم يكن توقعًا لممارسة الجنس.
لكنني لم أرى التوأم ذو الشعر الفوضوي.
كانت إيريكا واقفة عند باب شقتي.
كل شيء إلا لعق شفتيها.

قالت إيريكا وهي تعبر الغرفة وعينيها على زبي: "أعلم أنك ستقضي الليلة مع إميلي".

"وأعلم أنك وإيميلي تتعاملان مع الأمور ببطء، لذا قررت أن أقدم لك المساعدة... أو اثنتين لمساعدتك على النوم الليلة."

"كيف تعرفب أنني وإيميلي نتعامل مع الأمر ببطء؟" سألت مع الحاجب المرفوع.

"نحن فتيات، وأخوات، وكلانا مع نفس الرجل،" هزت إيريكا كتفيها كما لو كان هذا هو كل التفسير المطلوب.

جثت إيريكا على ركبتيها أمامي ومررت يديها على فخذي العاريتين.
جرّت أظافرها على بشرتي، وأرسلت الرعشات في جسدي كله.

زبي ينبض بالحياة أمامها.

كنت أتوقع القليل من المضايقة في البداية، لكن إيريكا لم تكن تلعب.

كانت شفتيها ملفوفة حول طرف زبي، وتحرك لسانها حواليه.

لقد تأوهت بسرور من الشعور الدافئ والرطب بفمها، وكادت ساقاي تلتفان تحتي عندما شعرت بطرف زبي يضغط على الجزء الخلفي من حلقها.
دفعتني إيريكا داخل وخارج فمها عدة مرات – دون استخدام يديها – قبل أن تنزلني إلى حلقها بحركة واحدة سلسة.

ضغط أنفها على عظمة العانة، وعيناها الزرقاوان الجميلتان مثبتتان على عيني عندما شعرت بلسانها يتدحرج على الجانب السفلي من رمحي.

"اللعنة!" فتحت فمي وأمسكت بحفنة من شعر إريكا
الأسود الطويل.

تشتكى إيريكا في ردها لأن زبي انسحب من حلقها،

ولكن حفاظت على الرأس في فمها وهي تأخذ نفسا عميقا.

ثم، مثل جندي مطلق الحرية، أعادته إلى حلقها مرة أخرى.
فعلت هذا خمس مرات قبل أن تخرج زبي من فمها العجيب.

"لديك زب رائع جداً جداً ،" ابتسمت، وتنفست بشدة بينما كانت تهز زبي المغطى باللعاب بيد واحدة وتدلك خصيتي باليد الأخرى.

"يمكنني أن أعتاد على مص كهذا كل صباح."

"حسنًا، لن أذهب إلى أي مكان،" قلت بين شهقات المتعة.إممممممممممممممممم

"جيد، لأنني لم أنتهي معك بعد"، مررت إيريكا لسانها على الجانب السفلي من زبي، مما جعل جسدي كله يهتز من المتعة.

"أنا على وشك القذف،" شهقت، لا أرغب في ذلك ولكني غير قادر على كبح جماح زبي بعد اليوم الذي أمضيته.

"جيد"، قالت إيريكا وهي تسحب رأسها إلى أسفل لتكشف عن أسلحة الأنوثو التي تمتلكها.

"أريد المني مباشرة على ثديي."

كان لكلماتها التأثير المقصود، وشعرت بنفسي أقترب بثبات من ما كنت أعرف أنه سيكون هزة الجماع ذات أبعاد هائلة.
ثم رن هاتف إيريكا.

"تبا، انتظر،" قالت إيريكا، وأمسكت هاتفها من حيث ألقته على الأرض.

لقد كنت قريبًا جدًا من الإتيان بالمني ، لكنني لم أجرؤ على لمس نفسي لإنهاء الأمر.
لقد عملت إيريكا بجد من أجل هذا، وأردت لها أن تستمتع به بقدر ما كنت أعرف أنني سأستمتع به.

قالت إيريكا: "حسنًا، سأكون بالأسفل على الفور"، ثم أغلقت الخط.

"أنا آسفة جدًا يا نيك.
ميل لديها شيء مهم تحتاج إلى مساعدتي فيه."

"لا بأس،" قلت، بالكاد أستطيع إخفاء خيبة أملي.
"اذهبي وساعديها. يمكننا أن نتولى هذا الأمر غدًا."

قالت إيريكا وهي تقف على قدميها: "سأعوضك عن هذا الأمر".
"أعدك."

"لا بأس"ابتسمت وسحبتها إلى عناق.

تبادلنا قبلة سريعة وعاطفية كادت أن تجعلني أحاول إقناعها بالبقاء وإنهاء ما بدأناه.

بعد كل شيء،
سأحتاج فقط إلى دقيقة أخرى على الأكثر.
لكنني لم أرغب في التوسل إلى إيريكا للبقاء عندما لا تستطيع ذلك.
لم يكن من الطبيعي أن تتخلى إيريكا عن أي سعي وراء الاتصال الجنسي بيننا، لذلك لا بد أنه كان من المهم جذبها بعيدًا.

افترقنا بعد قبلتنا، وأنا أشاهد مؤخرة إريكا الرائعة وهي تغادر شقتي، ونظرت إلي إيريكا - وابتسمت لي ابتسامة مبهرة - قبل أن تختفي في الليل.

قلت لنفسي: "حان وقت الاستحمام".
"واحدة باردة حقا سخيف."

غمر الماء البارد الجليدي جسدي العاري، وأرسل قشعريرة تتسارع عبر بشرتي.

لم أكن أبدًا من محبي الاستحمام البارد، لكنني تحملته أكثر من عدة مرات في حياتي عندما تأخرت والدتي في دفع الفواتير.
لذلك، يمكنني أن أتدبر الأمر لمدة دقيقة أو دقيقتين.

اغتسلت وجففت نفسي بسرعة، وغيرت ملابسي إلى بنطال قصير وتيشيرت للنوم.

فضلت النوم عاريًا، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أظهر نوعًا من التواضع بما أن إيميلي ستنضم إلي الليلة.

مرة أخرى، سمعت الباب الأمامي مفتوحًا دون طرق، ودخلت إيميلي إلى غرفة نومي بعد لحظة واحدة فقط.

"على استعداد للنوم؟" سألت ، والتففت لتحيتها.


✍️✍️ END ✍️✍️


التالية◀
 
  • عجبني
  • حبيته
  • انا سخنت كده ليه
التفاعلات: NASnas2000, wtah2016, النسر المحلق و 32 آخرين
ينشر الجزء التالي في تعليق وتبلغنا للدمج
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: wtah2016, mido013, نيك حريمك ياديوث و 3 آخرين
  • عجبني
التفاعلات: Hassnhh و hema. king
القصة حلوه وفي إنتظار الجزء الجديد
أنشر الجزء في تعليق عادي
 
  • عجبني
التفاعلات: hema. king و THE GHOAST LOVE
القصة حلوه وفي إنتظار الجزء الجديد
أنشر الجزء في تعليق عادي
تمام أخي لكن لدي مشكلة في وضع الجزء

وسأكمل باذن ****
 
  • عجبني
التفاعلات: hema. king
الشهوة من النظرة الأولي


الجزء1 ✍️✍️

لقد أمضيت حياتي كلها معتقدًا أن والدي قد رحل وتركني بعد ولادتي، ولم أرغب في تربية *** في مثل هذه السن المبكرة.

لقد كنت مخطئًا، أو على الأقل كانت والدتي مخطئة.

منذ أن كنت طفلاً صغيرًا، كانت والدتي تجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بوالدي بسلسلة معتادة من الشتائم والإهانات، مما غرس في نفسي أنه كان وغداً ترك عائلته ورحل.

لقد صدقتها دون أدنى شك، حتى يوم وفاتها.

كانت والدتي تكافح وتعاني من سرطان الرئة على مدى سنوات ماضية، وتغلبت عليه عدة مرات فقط لتعود إليه بقوة حتى استسلمت أخيرًا للمرض، وقررت أن تتركه يأخذها بدلاً من إضاعة المزيد من الطاقة والوقت على شيء رأته وأحست به.


مازلت أتذكر قولها لي أنه

إذا أرادني الموت بشدة، فسوف أسمح له بالحصول علي.


لكن لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي قالته لي وهي مستلقية ع فراش الموت في لحظاتها الأخيرة.

أخبرتني أيضًا بالحقيقة عن والدي، وعن عائلتي.

لم يترك والدي أمي وأنا عندما ولدت، لأنه لم يكن يعرف حتى أنها حامل عندما غادرت.

هي التي تركته وليس العكس.


مما قالته لي أمي، كانت العلاقة بين أمي وأبي عابرة، لأنه كان يعرف عليها أخري بالفعل.

لقد التقيا في حفل زفاف وتعرفو ع بعضهما البعض .


استمرت هذه العلاقة بضعة أسابيع قبل أن تكتشف أمي أنها حامل بي، ولمعرفتها بما حدث إلا لفترة قصيرة، قررت مغادرة البلاد والذهاب للعيش مع عاءلتها في لندن، حيث ولدت.


بكت وهي تحكي لي القصة.

أعتذر عن الأكاذيب التي قالتها لي طوال حياتي قائلة إنها أرادت فقط أن تبقيني لنفسها لأنها أحبتني كثيرًا.

كانت خائفة إذا عرفت الحقيقة، فسوف أذهب للبحث عن والدي وأتركها بمفردها.

على الرغم من أنه يؤلمني معرفة أنني قد صدقت كذبة طوال حياتي؛ إلا أنني تفهمت مخاوفها.


كنت أرغب في مقابلة والدي لو كنت أعرف أنه موجود في مكان ما ولم يتركني.

لكن الأخبار المتعلقة بوالدي لم تكن الشيء الوحيد الذي صدمني، بل كان أنه توفي قبل ما يقرب من أعوام كثيرةمن الزمن.

إنه قُتل في حادث طريق من قبل سائق يشرب الخمر ومخمور حرفياً عندما أبي كان في طريقه إلى المنزل عاءدا من العمل ذات مساء.


كانت والدتي قد طبعت تقرير الصحيفة واحتفظت به في يومياتها مع صورة له.

لقد عثرت على القصاصة والصورة عندما قمت بتنظيف ممتلكاتها قبل بيع شقة جدي الصغيرة في لندن.


كانت الصورة لأمي وأبي معًا، ويبدو عليهما السعادة بشكل لا يصدق.

أستطيع أن أرى من أين أتت ملامحي ومظهري بمجرد النظر إلى الرجل الموجود في الصورة، كان في مثل عمري تقريبًا عندما تم التقاط الصورة وكان الأمر أشبه بالنظر في المرآة لاري نفسي، على الرغم من أنه كان لديه شعر أشقر عندما التقطت الصورة.

ملحوظة ::- لون شعري أغمق من والدتي.

لا أزال أحتفظ بصورتهما في جيب سترتي، وهو الشيء الوحيد الذي أمتلكه عنهما كزوجين.

لكن الأخبار لم تتوقف عند هذا الحد، كانت والدتي تقول دائمًا أن الأشياء تأتي وراء بعضها.


لدي أربعة أخوات. أماندا هي الكبرى، وأصغر مني ببضعة أشهر فقط، وكانت أول *** لأبي للمرأة التي كان يواعدها عندما التقى بأمي.

و إيريكا، اد في الحادية والعشرين من عمرها وكانت أصغر من أختها الكبرى بسنتين.

وأخيرًا كان التوأم الأصغر، إميلي وميل، يبلغان من العمر ثمانية عشر عامًا.


لم أكن أعرف شيئًا عن إخوتي غير الأشقاء سوى أعمارهم وأنهم جميعًا بنات الرجل الذي اعتقدت أنه تخلى عني.

ليست هذه هي المرة الأولى التي بدأت أتساءل فيها عما كان سيكون عليه الأمر لو لم تغادر والدتي البلاد عندما حملت بي.

هل كان بإمكاني أن أعيش حياة بسيطة وراءعة مثل التي عاشتها أختي مع عائلة بالفعل؟


أو هل سأصبح نفس الشيء؟

هل كانت أختي ستكون على قيد الحياة اليوم لو لم تغادر أمي؟

من المؤكد أن والدي كان سيبقى معها لو لم تذهب، ومن ثم كان بإمكاني أن أعيش تلك الحياة العائلية.

ولكن بعد ذلك لم يكونوا قد ولدوا.

على الرغم من أنني لم أكن أعرف شيئًا عنهم، لم يكن بإمكاني أبدًا أن أتمنى، ولا أتمنى ماضًيا مختلفًا إذا كان ذلك يعني أن إخوتي لن يولدوا أبدًا.

وخاصة الآن أنني كنت في طريقي لزيارتهم.

كنت أقف في مطار لندن الدولي المزدحم وحقيبة الجيتار في يدي وحقيبة ملابسي بجانبي.


كانت حقيبتي تحتوي على بعض المتعلقات الشخصية مثل جواز سفري وشاحن الهاتف وسماعات الرأس والكمبيوتر المحمول وبعض الكتب اللازمة للرحلة الطويلة.

لم أكن على متن طائرة من قبل، ناهيك عن مغادرة البلاد، وكنت أشعر بمشاعر مختلطة من القلق والإثارة عندما بدأت طائرتي بالصعود على متن الطائرة.

كان ما أراه من الناس عبارة عن مزيج من رجال الأعمال الذين يرتدون البدلات الفخمة، والعائلات التي لديها ***** يتذمرون، ومجموعات من الشباب والمسافرين الذين لم يتزوجوا مثلي.


أراد الجميع زيارة دولة أستراليا الغريبة اليوم.

لكنني شككت في أن أيًا منهم كان يقوم بالرحلة لسبب مثل سببي.

بمجرد صعودي على متن الطائرة، وجدت مقعدي بجوار النافذة بسهولة كافية في رحلة طيران طويلة مدتها إحدى وعشرين ساعة إلى مدينة ملبورن، حيث تعيش أخواتي الآن.


لقد اشتريت تذكرة ثانية للمقعد بجانبي حتى أتمكن من إحضار جيتاري على متن الطائرة.

لم تكن آلة باهظة أو غالية الثمن، لكنها كانت الآلة الوحيدة التي أمتلكها، وسمعت ما يكفي من قصص الرعب عن قيام موظفي الخطوط الجوية بتدمير القيثارات اي الموجات من خلال الإهمال الذي هم فيه.

لم أكن متأكدًا تمامًا من الوضع المعيشي مع إخوتي لأنني لم أتحدث إلى أي منهم باستثناء أماندا، وكان ذلك عبر البريد الإلكتروني فقط.

لم أكن ماهرًا جدًا في التكنولوجيا وكان حساب البريد الإلكتروني الخاص بي يمثل البصمة الوحيدة التي أمتلكها على الإنترنت، ولم يكن لدي حتى حساب على Facebook.

في البداية، اعتقدت أن أماندا ستعتقد أنني شخص غريب الأطوار على الإنترنت، ولكن لدهشتي كانت تتوقع أن تسمع مني.

اتضح من كلامها أن والدي كان على علم بأمري وبي ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية الوصول إلي أو لأمي ، لأننا عشنا بعيداً عن معظم وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات عبر الإنترنت.


أخبرتني أماندا في رسائل البريد الإلكتروني القليلة التي شاركناها معا أن أبي سمع منذ حوالي اثني عشر عامًا شائعات بأن أمي كانت حامل قبل مغادرتها.

حقيقة لم تعرف أماندا كيف اكتشف والدي ذلك، لكنها قالت إنه عندما فعل ذلك بذل قصارى جهده لمعرفة المكان الذي ذهبت إليه لمعرفة ما إذا كان الطفل هو طفله، حتى إلى درجة التسبب في شقاق في زواجه وانتهى الأمر في النهاية بـ الطلاق.

كنت أتوقع أن تشعر أماندا بالمرارة بسبب تسببي في مثل هذا الأذى في منزل عائلتها، لكن لا يبدو أنها مستاءة مني على الإطلاق وعندما سألتها قالت إنني تعرضت لأسوأ منها، ولم يكن وجودي على قيد الحياة سببا.

لتصرف والدتها. وبعد ذلك ،،،،،،،،،،

عاشت الفتاتان مع والدتهما عندما فازت في معركة الحضانة في المحاكم ، لكن لم يكن أي منهما سعيدًا بذلك، مما دفع الأشقاء إلى مغادرة المنزل بمجرد أن بلغوا سنًا كافية للعيش وحدهم
.

الآن يعيشون جميعًا معًا ونادرًا ما يتحدثون مع والدتهم.

إنني فكرت في كل المعلومات الجديدة التي اكتسبتها من أماندا فيما يتعلق بوالدي وإخوتي بينما كنت أنتظر وصول الطائرة إلى المدرج الخاص بها، على أمل أن أبقي ذهني بعيدًا عن الإقلاع الوشيك للطائرة الذي كان سببًا في توتر أعصابي.

لم أكن خائفًا من الطيران، لأنني لم أفعل ذلك من قبل، لكن فكرة الاندفاع بسرعة على المدرج ثم الارتفاع في الهواء وأنا داخل الطائرة كانت مرعبة ومثيرة في نفس الوقت.

تمنيت فقط أن أتمكن من تناول وجبة الإفطار أثناء الإقلاع.


ففي النهاية ربطت حزام الأمان عندما مرت المضيفة وأخرجت سماعاتي من حقيبتي.

وبمجرد أن شعرت بالارتياح، أخرجت مشغل MP3 الخاص بي - ولم أكن قد استخدمت الهواتف الذكية بعد - وضغطت على زر التبديل.

ملأت مقدمة أصوات الموسيقي أذني وشعرت بنفسي استرخي على الفور بينما ملأت نغمات الجيتار المتنافرة أذني وصوت المغني يأخذني بعيدًا إلى عالم آخر، عالم خاص بي.

كان ذوقي في الموسيقى متأثرًا بأمي في الغالب، لكنه تطور على مر السنين عندما وجدت فرقًا من المطربين .

كانت أمي تستمع إلى فرق مثل Iron Maiden، وBlack Sabbath، وWasp، وMetallica التي استمتعت بها، اعتدت على موسيقى أثقل بكثير من فرق مثل Lamb of God، وBehemoth، وDimmu Borgir على سبيل المثال لا الحصر.


اعتادت والدتي على الإشارة إلى موسيقاي على أنها ميتال "وحش الإيقاع" لأنها لم تكن تفهم كلمات الأغاني أبدًا، لكنها لم تحاول أبدًا إقناعي بأن أحب أي شيء آخر، وعلى عكس بعض أصدقائي، كانت تعلم أن الأمر لم يكن مجرد مرحلة. .

لقد تخطيت قطار أفكاري إلى الأصدقاء الذين كنت أتركهم خلفي في لندن، وذلك في الغالب لإبعاد تفكيري عن الطائرة لأنها توقفت على المدرج المحدد وكان من المقرر أن تندفع للأمام وتدفعني في الهواء.

لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء هنا، لكن أولئك الذين كنت أثق بهم وسأفتقدهم. كان تريفور وناثان من أعز أصدقائي، وكنا نخطط لتكوين فرقة موسيقية معًا، ولكن نادرًا ما كنا نتجاوز التشويش في مكان والد ناثان ونشرب البيرة.


سأفتقدهم فعلاً، لكنهم فهموا حاجتي للذهاب إلى أستراليا والعثور على عائلتي.

وقمت ببيع الشقة التي ورثتها عن والدتي ، وكان لدي الكثير من المال الذي يمكنني استخدامه للعودة إلى المنزل إذا لم تسر الأمور على ما يرام.


وربما أتمكن من إقناعهم بالمجيء إلى أرض أوز لزيارتي وزيارة إخوتي.

على الرغم من أنني يجب أن أحذرهم من الابتعاد عن أخواتي.

لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء أن يكون لدي هذا النوع من التفكير تجاه أشخاص لم أقابلهم من قبل.


لقد نشأت معتقدًا أنني كنت الطفل الوحيد، وفجأة أصبحت الأخ الأكبر في عائلة مكونة من أربعة أخوات، أخوات غير أشقاء، ولكننا لا نزال أشقاء.

سيكون لدي الكثير لأتعلمه عن كوني أخًا، لكني سأخصص بعض الوقت إذا فعلوا ذلك.

لقد عرضوا السماح لي بالبقاء معهم بعد كل شيء.


ولكنني تساءلت فقط عما إذا كانوا متوترين بشأن مقابلتي كما كنت متوترًا بشأن مقابلتهم.

كنت آمل ألا يعتقدوا أنني كنت غريبًا.

"غريب" كانت كلمة تستخدم لوصفي مرات عديدة أثناء المدرسة الثانوية وحتى بعدها.


لم يكن لدى معظم عشاق كرة القدم في جميع أنحاء لندن الكثير من التسامح مع أي شخص لا يشبههم تمامًا.

إذا كنت ترتدي ملابس سوداء، وكان لديك شعر طويل – كرجل – ولم تتبع نفس فريق كرة القدم الذي يتبعونه، فأنت غريب.

قد يأخذ البعض الأمر إلى حد بذل قصارى جهدهم لبدء معارك مع أشخاص لم يقبلوهم في عالمهم الصغير الضيق الأفق.


وسمعت أن الأستراليين أكثر تقبلًا لذلك، وتمنيت أن تكون أخواتي كذلك.

في رأسي كانت هناك ثلاث فتيات رائعات ذوات شعر أشقر، أسمر، راكبات أمواج أمضين أيامهن على الشاطئ بين الرمال البيضاء المثالية وأمواج المحيط المتلاطمة في الخلفية.

لن يكون هذا حقًا مكانًا لمخيلتي الضيقة، لكنني سأقبلهم مهما كان الأمر.

انطلقت أفكار إخوتي المنفصلين عن ذهني عندما دفعتني قوة إندفاع الطائرة وانا جالس مقعدي، مما فاجأني.


أمسكت بمسند الذراعين على كرسيي بقوة بينما بدأ قلبي يضرب صدري بقوة.

كنت أعلم أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للإقلاع، لكن جسدي لم يكن كذلك، وكنت أشعر بالخوف قليلاً.

وفي اللحظة التي ارتفع فيها الجزء الأمامي من الطائرة، شعرت بأن معدتي تهبط مني، وأصبح جسدي باردًا، ثم بدأنا بالارتفاع عن الأرض.

"اول مرة؟" سألني رجل أكبر مني سنا يجلس بجانبي.

قلت .. "نعم، يمكنك أن تقول ذلك؟" سألت مع الضحك.

أجاب بابتسامة: "الأمر يصبح أسهل".


"أسمي سكوت."

اسمي"نيك،" قلت وأنا أصافح يده المعروضة.

"ما الذي دفعك إلى الطيران اليوم يا نيك؟" سألني سكوت بابتسامة ودية.

أجبت بشكل غامض: "سأذهب لزيارة العائلة".

قال سكوت متأملاً: "أول مرة أسافر بالطائرة، لكني سأذهب لرؤية العائلة في أستراليا، بلكنة أسترالية".

لقد قيل لي مرات عديدة عندما كنت أكبر إنني أبدو وكأنني أجنبي، حتى إلى درجة أنه طُلب مني العودة إلى المنزل.


لقد سبب لي المشاكل أكثر من عدة مرات عندما كنت في المدرسة.

كانت لهجة والدتي هي نفسها، واعتقدت أنني لم أتقن لهجة لندن المحلية مطلقًا.

الذي كنت ممتنا لها.

بالنسبة للمكان الذي جاءت منه اللغة الإنجليزية، فقد استمتعوا بالتأكيد بذبح لغتهم الخاصة.

قلت أخيرًا: "عاشت والدتي طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمت لهجتها".

أجاب بابتسامة مسلية: "إنها دولة جميلة، فقط كن حذرًا من الدببة".

ضحكت على مزاحه الواضح.

لقد أخبرتني والدتي عن قصة الدببة عندما كنت طفلاً.

ثم أخبرني بالحقيقة بعد سنوات عندما جعلت من نفسي أحمقًا وأنا أروي حكايات عن حيوانات الكوالا الشريرة التي كانت تسقط من أغصان الأشجار المنخفضة المعلقة وتمسك بالمتنزهين وتمزقهم إربًا.


كنت في العاشرة.

أجبته بابتسامة : "سأتأكد من الاحتفاظ ببعض الفيجيمايت معي في جميع الأوقات".

ضحك سكوت، ثم عاد إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.

من الواضح أن المناقشة قد انتهت الآن، لكنني كنت سعيدًا بالجلوس بجانب شخص بدا ودودًا.

ستكون الرحلة الطويلة أكثر احتمالاً بعض الشيء عندما يكون لدي شخصًا أتحدث إليه وليس ***ًا يصرخ أو يطلق ريحًا مثلاً.

وضعت سماعاتي مرة أخرى واستقررت في مقعدي، تاركًا للموسيقي أن تهدئ أعصابي بينما كنت مندفعًا عبر الغلاف الجوي للأرض نحو حياتي الجديدة مع عائلتي الجديدة.

وكانت بقية الرحلة مملة إلى حد ما.


نمت بقدر ما أستطيع، ولكن المقعد كان ضيقا، وكان من الصعب الحصول على الراحة فيه.

كان سكوت قد أخذ قيلولة طويلة في وقت ما، ولم أجد أي شخص أتحدث معه، ولكن لا يزال لدي موسيقاي لإبقائي مشغولاً.

لقد شعرت بالخوف عندما احتجت لأول مرة إلى استخدام الحمام، بعد حوالي أربع ساعات من الرحلة.


وكانت المراحيض مشغولة وكان هناك طابور من حوالي عشرة أشخاص ينتظرون استخدامها.

وبعد خمس وأربعين دقيقة كنت أحاول أن أضع مؤخرتي في خزانة المرحاض الصغيرة.

لم أكن واحدًا من أكبر اللاعبين في صالة الألعاب الرياضية المحلية، لكن سنوات من التعرض للتنمر خلال المدرسة الثانوية أعطتني تصميمًا على أن أكون أكبر وأقوى من المتنمرين علي.


لكن في هذه اللحظة تمنيت لو كنت مراهقًا نحيفًا مرة أخرى حتى أتمكن من تحمل تنمرهم دون أن أشعر بالاذي من كلامهم ..

لقد تركني هذا الحدث مرهقًا بعض الشيء، وأدركت الآن لماذا استغرق الأشخاص الذين سبقوني وقتًا طويلاً للقيام بأعمالهم، وكنت بحاجة إلى أن تكون بهلوانًا لاستخدام هذه الحمامات.

الآن تعودت بأن أشرب أو آكل أي شيء خلال الفترة المتبقية من الرحلة، لتجنب الاضطرار من استخدام مرحاض التابوت أو الطائرة مرة أخرى.

لقد اضطررت إلى استخدام الحمام مرة أخرى أثناء الرحلة، لكنني كنت أدرك جيدًا ما كنت أقحم نفسي فيه هذه المرة، ولم يكن الأمر سيئًا للغاية.

وبحلول نهاية الرحلة التي استغرقت إحدى وعشرين ساعة، كنت على استعداد لتسلق الجدران للتخلص من الملل والقلق والإرهاق.

كنت أحصل على بضع ساعات من النوم هنا وهناك، لكنه لم يكن نومًا مريحًا على الإطلاق، وكان أغلب الأمر أنني أغمض عيني وأرغب في أن تطير الطائرة بشكل أسرع.

لخيبة أملي، لم يحدث ذلك قط.

كان الهبوط محطمًا للأعصاب تقريبًا مثل الإقلاع، ولم يقل قلقي عند الاصطدام بالمدرج إلا بسبب شغفي بالنزول من الطائرة وإثارتي لأنني سأتمكن أخيرًا من مقابلة أخواتي.

كنت سأقابل أماندا في المطار، لكن طائرتي هبطت في وقت مبكر من بعد الظهر وأرسلت لي بريدًا إلكترونيًا قائلة إنها لا تستطيع الحصول على يوم إجازة من العمل لاصطحابي على الفور، لذا يجب أن أستمتع بالوقت بنفسي في هذه الأثناء.

قلت وداعًا أيضًا يا سكوت عندما جمعنا أمتعتنا وافترقنا كأصدقاء ربما لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.


لم أكن من النوع الذي عادة ما أكوّن صداقات معه، لكنه كان رفيق سفر لطيفًا والمحادثة الخفيفة التي تبادلناها على متن الطائرة كانت واحدة من الأشياء التي منعتني من الجنون.

لم أكن أبدًا جيدًا في البقاء في مكان واحد لفترة طويلة جدًا.

كان لدي بضع ساعات من الجلوس في صالة المطار، لذا تناولت وجبة غداء من البرجر والبطاطس المقلية قبل أن أجد مقعدًا بجوار فيشة كهرباء وأقوم بتوصيل هاتفي بها.

كان الشاحن الذي كنت أمتلكه نفذت طاقته، وانا على متن الطائرة.

لم أكن متصلاً بهاتفي كما لو كان شريان حياتي، لكنني كنت دائمًا أبقيه مشحونًا بالكامل وفي حالة الطوارئ.


لقد أخرجت البطارية من هاتفي وأخرجت بطاقة sim قبل استبدالها بأخرى اشتريتها في مطار لندن.

يجب أن أعرف رقم هاتفي الجديد، وهو أمر سيكون صعبًا نظرًا لأنني لم أكن على دراية بأرقام الهواتف الأسترالية وكان لدي نفس رقم الاتصال منذ أن كبرت بما يكفي للحصول على هاتفي الأول.

لكن لو بقيت هنا لفترة طويلة فلن يكون الأمر سيئًا للغاية.

قضيت الساعتين التاليتين بجوار فيشة الكهرباء أستمع إلى الموسيقى على مشغل mp3 الخاص بي بينما كنت أنتظر حتى يتم شحن هاتفي بنسبة مائة بالمائة.

لقد شاهدت الناس يأتون ويذهبون إما في اندفاع مجنون للحاق بطائرتهم التي صعدوا عليها بالفعل أو يتمشون على مهل وهم يستمتعون بمحيط مكانهم.


كانت ثرثرة مئات المحادثات، والتعليقات الصوتية لمكبرات الصوت في المطار، والإعلانات الرقمية غامرة بعض الشيء، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة لأن موسيقاي تحجب عن العالم بينما كنت أنتظر أن تتغير حياتي إلى الأبد.

بمجرد شحن هاتفي، قمت بوضع الشاحن في حقيبتي وجمعت القمامة وألقيتها في صندوق قريب قبل أن أتوجه إلى الخارج.

لم يبق سوى خمس عشرة دقيقة قبل وصول أماندا، وإذا كانت حركة المرور في مدينة ملبورن تشبه العودة إلى منزلها في لندن، فستتأخر.

بمجرد خروجي من المطار، أخرجت علبة السجائر الخاصة بي ووجدت مكانًا منعزلاً بعيدًا عن المارة للاستمتاع بسيجارة كنت في حاجة إليها منذ فترة طويلة.

لقد أقسمت لنفسي دائمًا أنني لن ألمس هذه الأشياء أبدًا - خاصة عندما أصيبت والدتي بالسرطان - ولكن بعد كل ما حدث مؤخرًا، انتهى بي الأمر إلى اكتساب هذه العادة على أي حال.

لم أكن أدخن كثيرًا، لكن في هذه اللحظة وجدت نفسي أدخن بشكل متكرر للمساعدة في تهدئة أعصابي.

شعرت وكأنني كنت هنا لرؤية صديقة بعيدة عني للمرة الأولى، وكنت أتمنى أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

على الرغم من أنني أشعر أن هذا كان أكثر أهمية بالنسبة لي، لأن الأمر كان يتعلق بعائلتي.

لم يكن لدي إخوة من قبل، وإذا أفسدت هذا الأمر، فلن أستطيع الحصول علىهم مرة أخري.

ثم رأيتها عندما أطفأت سيجارتي الثالثة.

كانت ترتدي بنطال جينز أسود ضيقًا مدسوسًا في زوج من أحذية مارتينز عالية الركبة أي بوت من النوع الجلدي.

عانق الجينز ساقيها الطويلتين تمامًا مثل البوت الجلد ، ولم يترك سوى القليل جدًا لمخيلتي المفرطة .


ظهرت قطعة صغيرة من الجلد الشاحب على بطنها المكشوف فوق بنطالها الجينز، وبداية حافة قميصها الأسود.

كان لديها ثديين صغيرين .

لكن ملامح وجهها الرقيقة والجميلة هي التي جعلتني أنسى نفسي لبضع ثوان.

رأيت رقبتها الطويلة ناعمة كالحليب، و عينيها الزرقاوين اللامعتين تتوهجان تحت حاجبيها المقصوصين بشكل مثالي.

شعرها الداكن ذو اللون الأسود الداكن جعل بشرتها الشاحبة تتوهج أكثر في ضوء الشمس الساطع.


إنها كانت فتاة أحلامي، الفتاة التي لم أعرف أنني بحاجة إليها حتى اللحظة التي رأيتها فيها.

ولكن كان ذلك عندما رأيتها تنظر إلي مباشرة، وابتسامتها على وجهها.


كان ذلك عندما أدركت من هي المرأة الجميلة حقًا.

لقد كانت أختي، ولقد وقعت في حبها من النظرة الأولى.




"نيك؟" قالت أماندا عندما اقتربت مني.

كل حركة من جسدها جعلت قلبي ينبض بقوة أكبر.

جعلت كفي يتعرق أكثر ، وجعلت قضيبي يتحرك بمشاعر لا ينبغي أن يشعر بها أي رجل تجاه قريب له بالدم.

"نعم هذا انا" قلت و انا امرر يدي في شعري.

قالت بابتسامة: واو، أنت تشبهه حقًا.
"مثل من؟" انا سألت.

"أبي" أجابت بابتسامة حزينة.

لم أكن متأكد من كيفية الرد على كلامها، فبدلاً من أن أقول شيئًا غبيًا - وهو ما كان عادةً خطتي الأولى -

إمتنعت عن الكلام .

مرت فترة طويلة ونحن ننظر إلى بعضنا البعض في صمت، ثم إقتربت أماندا إلى مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي، وجذبتني إليها في عناق جميل.

بادلتها العناق بذراعي ولكني تأكدت من الحفاظ على انتصاب قضيبي بعيدا عنها.


لن يكون هذا بالتأكيد انطباعًا أوليًا لنا من أولها.

قالت أماندا بعد اثنتي عشرة ثانية: "من الجيد جدًا مقابلتك أخيرًا".
"الجميع متحمس جدًا لمقابلتك."

"هم؟" سألت، مندهشا قليلا.

ردت "بالطبع! سيكون أمرًا رائعًا أن يكون لدي أخ أكبر، لقد أردت دائمًا أخا،" تراجعت أماندا عن عناقنا لتبتسم لي، ووقفنا هناك للحظة طويلة قبل أن أدرك أن يدي لا تزال مستريحة ع وركيها.


سحبتهم بعيدًا عندما تنبهت وكأنني أحرقت نفسي ومررت أصابعي خلال شعري الطويل مرة أخرى.

قالت أماندا مبتسمة وهي تشير إلى قميص : "على الأقل أعلم أنه سيكون لدينا بعض الأشياء المشتركة".
شعار الفرقة الموسيقية مشترك ع قميصهما .

"نعم،" ضحكت، ثم أشارت إلى قميصها.

"لم أسمع عن هؤلاء الرجال من قبل."

قالت وهي تهز كتفيها: "إنها فرقة صديقي، إنها فرقة صغيرة جدًا، لكنها ليست سيئة".

ابتسمت: "عليك أن تأخذني إلى أحد عروضهم".

"أوه، بالتأكيد،" ردت أيضًا بابتسامة .

فعلاً أثارتني رؤية المشهد الموسيقي المحلي الأسترالي بقدر ما أثارني احتمال وجود أشقاء لي - على الرغم من أنني لم أكن أعلم أن أختي ستكون هكذا رائعة جدًا

- وسيكون لدي القدرة على الذهاب لرؤية الفرق الموسيقية الحية مع أماندا طريقة رائعة بالنسبة لنا للتواصل والتعرف على بعضنا البعض.


لا ينبغي أن يكون خبر وجود صديق لها بمثابة صدمة بالنسبة لي.

لقد كانت فاتنة تمامًا وكان من الممكن أن يسيل لعاب كل رجل عليها ،، لكن الخبى جعلني أشعر بالغيرة قليلاً تجاه الرجل المحظوظ بما يكفي لامتلاك مثل هذا الجمال، حتى لو كانت أختي.

لم أتمكن من الابتعاد بنظري عن جمالها ومفاتنها والانجذاب إليها.

أراهن أنني لم أكن لأشعر بهذا الإنجذاب إذا رأيت صورة لها قبل مجيئي. حقا رب صدفة خير من ألف ميعاد ..

ربما.

المهم ذهبت مع أماندا إلى سيارتها - وهي سيارة هوندا سيفيك - وألقيت حقائبي في الخلف قبل أن أصعد إلى المقعد بجانبها.


ولكنها عرضت علي أن أقود السيارة، لكنني رفضت.

كانت لدي سيارتي الخاصة في منزلي - والتي بعتها قبل مجيئي إلى هنا - وأحببت القيادة، ولكني أفضل أن أكون سائق ماكينة صراف آلي لأنني لم يكن لدي تصريح رخصة قيادة أسترالي ولم أكن على دراية بقواعد الطريق.


ربما أستطيع أن أجعل (أماندا) تعلمني.

كان الطريق إلى المنزل صامتًا إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بالمحادثة.

لا يود صوت غير صوت السيارة.


قامت أماندا بتوصيل هاتفها بمسجل السيارة وتسمعني اغاني الفرقة الموسيقية لصديقها.

كانوا حقًا جيدين جدًا، وبالتأكيد كنت سأستمع إليهم إذا وجدتهم بمفردي.

تحدثنا على فترات أثناء قيادتها للسيارة، واكتشفت أن صديقها كان يعزف على الجيتار.

وبعد حوالي خمس وأربعين دقيقة من حركة المرور الجهنمية في المدينة، كنا على طريق سريع كبير مكون من ستة حارات متجهًا إلى خارج المدينة نفسها.

"كيف لا يكون لديك لهجة بريطانية؟" سألت أماندا بعد أن خفضت صوت الموسيقى.

"أنا لا أعرف،" هززت كتفي.


"كانت أمي تتحدث بنفس لهجتي منذ أن عاشت طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمتها منها للتو."

"كيف كانت تبدو؟" سألت أماندا .

"لقد كانت لطيفة"، أجبتها .

لم أكن منفتحًا حقًا على فكرة التحدث عن والدتي المتوفاة مؤخرًا مع أختي من أم أخرى.

خاصة عندما انتهى زواج والديها بالطلاق لأن والدنا كان عازمًا على العثور على أمي وأنا.


نعم، كان هذا موضوعًا سيئًا للمحادثة، على الأقل في الوقت الحالي على أي حال.

من المؤكد أن أماندا قد لاحظت مزاجي ولم تضغط على الموضوع، واختارت بدلاً من ذلك تشغيل الموسيقى وتغيير قائمة التشغيل.


ابتسمت عندما بدأت افتتاحية إحدى أغنياتي المفضلة ونظرت لأرى ابتسامة راضية على وجه أختي.

لقد كانت حقا جميلة جداً جداً.

بدت الضاحية التي تعيش فيها أماندا صغيرة وهادئة. مررنا بمحل بقالة صغير في ساحة البلدة يضم محل جزارة وصيدلية ومكتب بريد وعدد قليل من المتاجر الصغيرة الأخرى.

جميع الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة في الضاحية دون الحاجة إلى السفر إلى المدينة الإتيان بها .


يمر خط القطار بساحة البلدة الصغيرة مما يمنح الركاب رحلة سهلة إلى المدينة الرئيسية إذا أرادوا تجنب حركة المرور المزعجة التي تعاملنا معها للتو.

كان الحي الذي عاشت فيه هادئًا جداً جداً.

كان لكل منزل ساحة أمامية مستوية بشكل مثالي مع تحوطات مستوية بعناية توفر الخصوصية لبعض المنازل، في حين تم تسييج منازل أخرى بالحديد أو الطوب أو الخشب أو خليط.


وكانت المنازل أيضًا أكبر بكثير من أي منزل رأيته في مدينة لندن، حيث كان حجمها مطابقًا للمزرعة والمنازل الريفية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل،، توقفت أماندا في الممر بجانب سيارة هولدن بارينا الزرقاء الأحدث بكثير.

كانت أبواب مرآب السيارات المزدوجة مغلقة أمامنا.

قالت أماندا عندما توقف المحرك، مما أدى إلى توقف الموسيقى: "ها نحن وصلنا منزلنا".

قلت بتقدير حقيقي: "إنه منزل جميل حقًا".

رفعت رقبتي من نافذتي لإلقاء نظرة أفضل على المنزل المبني من الطوب المكون من طابقين.

لم يكن هناك سياج يحجب الفناء الأمامي، ولكن كان هناك سياج بارتفاع ثلاثة أمتار يحجب نصف الفناء عن المارة على الممر، مما يترك مساحة كافية لسيارتين لتوضع جنبًا إلى جنب أسفل الممر القصير.

فقط حل الظلام. يجب أن أتعرف على المنطقة وما يمكن توقعه.

"انتظر حتى ترى الداخل ومكانك،" قالت أماندا مبتسمة، وأشارت لي بالخروج من السيارة.

قفزت من مقعد الراكب وأخذت أمتعتي وحقيبة الجيتار وحقيبة الظهر من صندوق السيارة.

عرضت أماندا أن تحمل لي شيئًا ما، لكن كبريائي الذكوري جعلني أرفض.


لم يكن الأمر ثقيلًا جدًا على أي حال، بالإضافة إلى أنه كان عليها أن تفتح الباب على أي حال.

ولكني بذلت قصارى جهدي لعدم التحديق في مؤخرتها بينما كنت أتبعها حتى الدرجات الأربع المؤدية إلى الباب الأمامي لكنني فشلت عندما هزت جسدها أثناء إدخال المفتاح في القفل.


لا بد أن القفل كان قاسيًا، لأنها استغرقت لحظة من الاهتزاز وهز جسدها الجميل، قبل أن تفتح الباب الأمامي.

بمجرد أن سحبت مفتاحها إلى الخلف وتنحيت جانبًا وأشارت لي بشكل مثير للدخول.

وقالت بصوت المذيعة: "منزلك الجديد في انتظارك".

هززت رأسي وابتسمت لطبيعتها المرحة.


كنت سعيدًا لأنها شعرت براحة شديدة في وجودي، خاصة وأننا لم نلتقي إلا منذ ما يزيد قليلاً عن ساعة.

دخلت إلى رواق واسع ذي أرضيات خشبية صلبة مصقولة.

نظرت إلي رف الأحذية الموجود على يميني وايقنت أنني بحاجة إلى خلع حذائي، لكن أماندا لوحت لي في الردهة عندما توقفت لفك الأربطة.


اتبعت تعليماتها ودفعتني ودفعتني إلى غرفة جلوس كبيرة، مزودة بأريكتين جلديتين بثلاثة مقاعد، موضوعتين مقابل بعضهما البعض حول طاولة قهوة خشبية طويلة.

كانت الجدران مزينة بملصقات جولات مؤطرة من مجموعة متنوعة من الفرق الموسيقية العالمية فائقة النجوم - بعضها موقع - إلى العروض المحلية حيث لم أتعرف على شعار واحد.

ملأت الرفوف معظم المساحة الفارغة وملأت الرفوف جميع أنواع الديكور القوطي القديم.

الخفافيش المعلقة والهياكل العظمية المخيفة وأشرطة الفينيل وتذكارات الفرق الموسيقية وكل شيء بدءًا من زخارف الهالوين الرخيصة والمبتذلة وحتى منحوتات التنين الباهظة الثمن والموقد.


بدا الأمر كما هو الحال مع عدد قليل من أماكن الأصدقاء في المنزل، وشعرت على الفور بالترحيب والراحة.

ولكن بعد ذلك رأيت النساء الثلاث الأخريات يجلسن جنبًا إلى جنب.

لقد تعرف ذهني على الفور على أنهما أخوات أماندا، أخواتي الأصغر سناً.


لكن قضيبي كان له عقل خاص عندما رآهم 😂😂
كل واحدة منهم كانت رائعة مثل أماندا.


الجزء 2

نكمل ع ما سبق ::-


نظرت بين النساء الثلاث الجميلات الجالسات معًا على إحدى الأرائك.


لم أكن بحاجة إلى أن تقدمهما أماندا لأعرف أنهما أخواتي الأخريات، ويمكنني على الأقل أن أعرف من هي إيريكا، حيث أن إميلي وأميليا كانا توأمان، على الرغم من أنه كان من السهل جدًا التمييز بينهما بمجرد أن أعرفهما. من كان من.

أماندا تقول"مرحبًا يا بنات، هذا هو نيك،" بابتسامة مشرقة وهي تقف بجانبي.

"نيك، هذه إيريكا وإيميلي وميل."

اتبعت عيني تعليمات أماندا وهي تقدم لي أخواتها.

كانت إيريكا هي الأكبر بين الثلاثة وتتمتع بمميزات مشابهة جدًا لأماندا.


كان لون بشرتها أغمق قليلاً ويبدو أنها ستكتسب سمرة جيدة إذا حاولت ذلك، لكن من الشعر الأسود المصبوغ والخط الأحمر على جانب واحد أخبرني أنها لم تكن مغرمة جدًا بالشاطئ والشمس.

كانت ترتدي قميصًا مُعدلًا تم قصه ليكشف جزءًا كبيرًا من ثدييها الواسعين، مع شقوق صغيرة على الجانبين لتكشف عن بشرتها الناعمة.

لقد ارتدت أيضًا زوجًا من أحذية doc martin ، لكن هذه الأحذية وصلت فقط إلى ربلة الساق، وأظهرت ساقيها الطويلتين التي لم يحاول شورتها القصير الأسود من تغطيتها.

بدت أقصر قليلاً من أماندا، مع وركين أوسع، وفخذين أكثر سمكاً، وصدر أكثر اتساعاً ومنحنيات يمكن أن تجعل الآلهة اليونانية تبكي من الحسد. 😂😂😂😂


لكن كلتا المرأتين ما زالتا يتمتعان بنفس ملامح الوجه الرقيقة والجميلة والعينين الزرقاوين اللامعتين، مما يجعل من المستحيل الخلط بينهما وبين أي شيء آخر غير الأخوات.

بغض النظر عن الاختلافات بينهما، كانت كلتا المرأتين مذهلتين.


كان التوأم مختلفين عن بعضهما البعض مثل أخواتهما.

الشخص الذي حددته أماندا على أنه إميلي كان يرتدي ملابس غير رسمية أكثر من توأمها.


كانت ترتدي سترة زرقاء، وكان شعرها عبارة عن كتلة من الخصلات البنية المتموجة التي تتدلى على كتفيها والتي بدت بحاجة إلى فرشاة. لتسريحها .

لقد كانت لطيفة أكثر منها جميلة مثل أماندا ومثيرة ومثيرة مثل إيريكا.


في حين كانت عيون أخواتها زرقاء ثاقبة، كانت عيونها خضراء مبهرة.

بدت وكأنها في نفس طول إيريكا تقريبًا، مع نعومة في شكلها أكثر من أماندا ولكنها تفتقر إلى منحنيات إيريكا المغرية. 😂😂 تفاصيل مغرية

كانت أميليا صورة طبق الأصل لتوأمها، لكن أسلوبهما كان مختلفًا تمامًا.


بينما كانت إميلي ترتدي بنطال جينز أسود وقميصًا، ارتدت أميليا قميصًا أسود أظهر قدرًا كبيرًا من الانقسام مع نمط خماسي فوق صدرها، مربوط خلف رقبتها الناعمة.

كانت ترتدي تنورة سوداء مكشكشة أظهرت ساقيها الطويلتين المغطاتين بشبكة والتي انتهت بحذاء طويل يبلغ طوله أربعة بوصات.

كان شعرها أيضًا مختلفًا تمامًا عن شعر أختها التوأم، حيث تم استبدال تجعيد الشعر الطويل المتموج
بشعر أشقر أبيض طويل مستقيم بشكل مستحيل، والذي كان لامعًا ومصففًا إلى حد الكمال.

لقد مر وقت طويل وكنت على يقين من أنه سيصل إلى مؤخرتها عندما وقفت.


اختلفت تعابيرهم أيضًا بشكل كبير عندما استقبلوني، كانت إميلي مبتسمة تمامًا، بينما كان لدى أميليا وجه مريح .

"مرحبًا جميعًا، سعدت بلقائكم،" قلت، محاولًا أن أصرف تفكيري عن مدى جاذبية أخواتي الجدد.

قالت إيريكا من مقعدها بجانب إميلي: "إذاً، أنت اللقيط".

"ايريكا!" (أماندا وبخت أختها) .

قالت وهي تهز كتفيها: "حسنًا، أبي لم يكن متزوجًا، وهذا يجعله لقيطًا".

"أنا آسفة جدًا،" التفتت أماندا لمواجهتي.

"لا بأس، من الناحية الفنية أنا لقيط 😂😂،" قلت ضاحكًا، محاولًا عدم السماح لإريكا بالوصول إلي.

كنت أعلم أن الأمر يجب أن يكون صعبًا عليهم أيضًا.

"ليس الأمر على ما يرام،" اقتربت أماندا من أختها.

"اتفقنا جميعًا على السماح لنيك بالمجيء إلى هنا والبقاء معنا."

"استرخي يا أختي، أنا فقط أمزح معك،" ضحكت إيريكا ووقفت على قدميها.

لقد عبرت المسافة بيننا، وحاولت أن أبقي عيني بعيدًا عن وركها المتمايل وفتحة صدرها المكشوفة.


"علاوة على ذلك، أنا أحبه هذه الأشياء."

أخذت نفسًا عميقًا لأريح نبضات قلبي المتسارعة عندما اقتربت مني أخواتي الرشيقات، ثم لفت ذراعيها حول رقبتي قبل أن تعانقني.

لقد كان رد فعلي كما فعلت مع أماندا، ولكن على عكس أختها، ضغطت إيريكا على بكامل جسدها الحائز على جائزة المرأة المثيرة في جسدي. مما أدى إلي إنتصار قضيبي.

لقد عانقتني لمدة اثنتي عشرة ثانية تقريبًا، وحاولت إبقاء يدي على فخذيها وبعيدًا عن مؤخرتها المذهلة، لكنني أقسم أنني شعرت بها تضغط على بطنها في قضيبي قبل أن تبتعد.

قالت بابتسامة: "تشرفت بلقائك". "أخي الأكبر."

تم نطق الكلمتين الأخيرتين بهدوء شديد لدرجة أنني كنت متأكدًا من أنهما مخصصتان لأذني فقط، لكن التركيز على كلمة "الأكبر" جعلني أعرف أنها تعرف أنني كنت منتصبًا في حضور أخواتي المكتشفات حديثًا.

شعرت أن خديا يحمران ولم أرغب في شيء أكثر من العثور على مكان خاص وفركه.


ربما لو رتبت نفسي، سأتمكن من التفكير بشكل أكثر وضوحًا حول هذه المثيرات الرائعين.

أخذت إيريكا مكانها بجانب التوأم، وقفزت إيميلي على قدميها واندفعت بي، وألقت ذراعيها حولي في عناق مرح.


لقد كنت أكثر نجاحًا في منع جنوني الغاضب من الضغط على هذه الأخت وتفاجأت عندما قبلتني على خدي مع انتهاء احتضاننا.

"لطالما أردت أخًا، والآن لدي أخ"، أشرقت في وجهي بابتسامة مثالية.


كان شعرها فوضويًا، ولم أستطع إلا أن أحدق في عينيها الخضراء بينما كانت تمشط خصلة من الشعر البني بعيدًا عن وجهها.

"أتطلع إلى التعرف عليك أكثر"، أجبت بابتسامة خاصة بي.

لم ألاحظ أميليا وهي تنهض من الأريكة أثناء عناق إيميلي، لكن عندما تنحيت التوأم السمراء جانبًا، تقدمت الشقراء البلاتينية إلى الأمام.


على عكس إخوتها، لم تعتد علي بعناق رائع، بل بدلاً من ذلك مدت يدها لي.

أخذت يدها الصغيرة الرقيقة في يدي الأكبر حجمًا المتصلبتين وصافحتها بلطف.

قالت بأدب، لكن بتعبيرها الجامد: "تشرفت بلقائك يا نيك".

"وأنت أيضا أميليا،" أجبت.

"من فضلك، اتصل بي ميل"، قالت، مع ابتسامة تلامس زاوية شفتيها الخالية من العيوب.

أخذت خطوة إلى الوراء ولفّت إميلي ذراعها حول خصر أختها التوأم.

ثم كنت أري أربع مجموعات من العيون مثل كلب جائزة على وشك القيام بخدعة.

لم أكن متأكد مما سأقوله بعد ذلك وكان الوضع برمته مربكًا بشكل لا يصدق، كنت بحاجة لبعض الوقت لنفسي لجمع أفكاري والسيطرة على الأمور.

"إذن... أين أنام؟" سألت ع الغرفة.

قالت إميلي بابتسامة مبتهجة: "لدينا المكان المثالي لك".

"على حساب الآخرين"، أضافت إيريكا بهدوء وهي تدير عينيها.

أضافت أماندا متجاهلة ملاحظة إيريكا: "تعال معي، سأريكم المكان الذي ستقيم فيه".

التقطت حقيبة الجيتار الخاصة بي، ولكن قبل أن أتمكن من الإمساك بحقيبة الأمتعة الخاصة بي، أمسكت أماندا بالمقبض وابتسمت لي.


تبعت أختي الجديدة خارج غرفة الجلوس وأسفل الردهة إلى المطبخ الذي كان أكبر من غرفة معيشتي في منزلي الذي بعته.

توجد طاولة طعام ضخمة تتسع لثمانية مقاعد على اليمين بينما توجد طاولة كبيرة على شكل جزيرة في منتصف الغرفة.


توجد ثلاجة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بجانب فرن وغسالة أطباق متطابقين تتوافق أيضًا مع الغلاية والمحمصة وآلة صنع القهوة.

تم اختيار كل شيء في هذا المنزل بشكل مثالي ليتناسب مع كل شيء آخر في محيطه.

عندما عدت إلى المنزل، حصلت على ما هو أرخص وأنجح.

كانت صور أخواتي متناثرة على باب الثلاجة، لكن واحدة على وجه الخصوص لفتت انتباهي.

كان وجه الرجل الموجود في الصورة أكبر سنًا بقليل من وجهي، لكن خط الفك والأنف والحاجب كان متماثلًا معي.

حتى من دون الوجوه المألوفة لإخوتي إلى جانبه - على الرغم من أنني كنت أصغر منه بحوالي عقد من الزمن - كنت سأتعرف على ذلك الوجه، وجه والدي، مثل وجهي.

قالت أماندا: "أنت تشبهه حقًا". لا بد أنها لاحظت أنني توقفت ورجعت لتقف بجانبي.

قلت بهدوء: "كانت والدتي تقول ذلك دائمًا، لكنني لم أعرف أبدًا كيف يبدو شكله حتى وقت قريب".

"لم يكن لديك صور له؟" سألت بفضول.

أجبتها: "لا". "قالت أمي إنه تركنا ولم ترغب في الاحتفاظ بأي شيء لتذكيرها به.


أعرف الآن أنها كذبت بشأن ذلك".

كانت هناك لحظة طويلة من الصمت بيننا، لكن أماندا كسرتها أخيرًا، وأخبرتني حافة صوتها أنها كانت تكافح من أجل السيطرة على أعصابها.

قالت بثقة : "لم يكن ليتركك أبدًا".

أجبته بحزن: "أعلم ذلك الآن".

"لماذا قالت لك ذلك؟" سألت أماندا.

تنهدت قائلة: "كانت خائفة من أن أتركها لأذهب لأجده".


"لقد كان خطأً منها وكنت غاضبًا بعض الشيء في البداية، لكنني أفهم أنها كانت خائفة من خسارتي وقد سامحتها.

لقد أعطتني هذا قبل وفاتها".

أخرجت صورة أمي وأبي من جيب سترتي وأمسكت بها لتلتقطها أماندا. أخذتها ونظرت إليها، ثم ابتسمت.

وقالت وهي تعيد الصورة لي: "أستطيع أن أرى لماذا وقع أبي في حبها، إنها جميلة حقًا".

أجبتها، وأنا أضع الصورة بعناية في سترتي مرة أخرى: "أنا متأكد من أنه أحب والدتك بنفس القدر".

وقالت أماندا وهي تهز كتفيها: "كانت أمي عاهرة حقيقية، وكلنا نعرف ذلك".


"لقد أدخلت والدي في الجحيم بلا سبب.

كان يريد فقط معرفة ما إذا كنت ابنه حتى يتمكن من مقابلتك ومساعدتك أنت وأمك.

لكن والدتي كانت غيورة وحقودة، ولا أحد منا يفتقد رحيلها. "

كانت كلمات أماندا تحمل درجة من الازدراء والحقد الذي أعتقد أنها اكتسبته من والدتها.

لقد صدمتني كلماتها في الغالب لأنني لم أفكر أبدًا في التفكير في والدتي بهذه الطريقة، ناهيك عن التحدث بالكلمات التي جاءت من فمها.

لكنني أعتقد أنه كان لدي درجة من تلك المشاعر عندما اكتشفت أنها كذبت علي ولن يكون الأمر بعيدًا جدًا أن تتضخم تلك الأفكار والمشاعر من خلال رؤية والدتك تمزق عائلتك الغيرة والحقد يا صديقي.

لم أكن أعرف المرأة على الإطلاق، وأنا متأكد من أن ما مرت به مع والدي لم يكن بالمهمة السهلة، ولكن تعلمت أنه يجب على الوالدين بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على أسرتهم معًا، آمنة وسعيدة.

لكن ذلك كان أيضًا درسًا من والدتي التي هربت بعد الحمل، لذا ربما لا ينبغي لي أن آخذ هذا الدرس على محمل الجد.

وأخيراً تبعت أماندا خارج المطبخ من خلال باب منزلق يؤدي إلى الفناء الخلفي.

خرجت على مكان خارجي به ثمانية كراسي على أحد الجانبين، وفرن بيتزا حجري وشواية كبيرة محمولة على الجانب الآخر.

وكان بينهما بركة طويلة تحت الأرض مع غطاء مسحوب فوق الماء.


لم أمارس السباحة أبدًا لأن فصول الصيف في منزلي لم تكن بهذا السوء على الإطلاق، لكن كان بإمكاني الاعتياد على وجود حوض سباحة في متناول اليد عندما تبدأ الحرارة تشتد حقًا.

تومض في ذهني صور النساء بالداخل وهم يرتدون البيكيني الضيق، مما يهدد بتسبب قضيبي في تمزيق بمطالب الجينز .


كان منظر مؤخرة أماندا المثالية يجعل من الصعب أيضًا التفكير في أي شيء آخر غير الجنس.

كانت عيناي ملتصقتين بوركيها وهما يتمايلان من جانب إلى آخر بينما كانت تقودني حول حوض السباحة وحتى الممر الذي استمر عبر أبواب المرآب الخلفية وأعلى منحدر شديد الانحدار في عمق الفناء الخلفي.

كان المنحدر شديد الانحدار لدرجة أنني كنت أتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما وصلنا إلى القمة.


لم أكن في حالة سيئة، لكن جيتاري كان ثقيلًا، وكنت لا أزال مرهقًا جدًا من رحلتي.

كان مشهد مؤخرة أماندا وهي تنثني من جانب إلى آخر أمام وجهي كافياً لإبقائي مستمراً دون احتجاج، على الرغم من أنني أردت أن أصفع نفسي لأنني ألقي نظرة خاطفة على مؤخرة أختي.



"ها نحن هنا، منزلك الجديد،" استدارت أماندا في وجهي ومدت يديها كما يفعل مساعد السحرة.
ما كشفته أذهلني .

كان هناك منزل أصغر في الفناء الخلفي للمنزل الأكبر.

لقد كانت أقرب إلى شقة ، وشككت في أنها ستكون أكبر بكثير من غرفة الجلوس التي التقيت فيها بإخوتي الآخرين، لكنها قد تكون أكبر من شقتي في منزلي.

"هل هذا لي؟" سألت مذهولا.

ردت أماندا: "نعم، لقد كانت لإريكا، لكنها عرضتها عندما اتفقنا على مجيئك إلى هنا والبقاء معنا.


واتفقنا جميعًا على أنه سيكون من الأفضل أن نمنحك المساحة الخاصة بك".

"لا أعرف ماذا أقول" قلت وأنا أشعر بالدموع قليلاً.

كنت قد التقيت بهؤلاء النساء للتو، لكنهم عرضوا عليّ إعطائي مكانًا لأقيم فيه، وقد أعطوني مكانًا لأحافظ على خصوصيتي، مع العلم أن الأمر قد يكون محرجًا بعض الشيء في المنزل الرئيسي في البداية.

لقد ناضلنا أنا وأمي يوميًا للحفاظ على الطعام على طاولتنا وغرفة فوق رؤوسنا.


لقد كانت مجرد معجزة أننا تمكنا من جمع ما يكفي من المال معًا لسداد الرهن العقاري على شقة جدي بعد أن تركها لنا عند وفاته.

كان لدي مبلغ لا بأس به من المال في حسابي من بيع العقار — كانت الشقق في لندن بمثابة منجم ذهب صغير — لكنني لم أحصل على القدر الذي يستحقه من المال نظرًا لأنه كان بيعًا سريعًا، ولم يكن هذا المال يدوم. للأبد.

إن وجود عائلة تبحث عني كان أمرًا يجب أن أعتاد عليه أيضًا.

"هيا، سأعطيك الجولة،" انقسم وجه أماندا إلى قسمين بابتسامة عريضة جعلتني أبتسم في المقابل.

تبعتها عبر الباب الأمامي إلى غرفة معيشة صغيرة مريحة بها أريكة مريحة على شكل حرف L وشاشة مسطحة واسعة وطاولة قهوة مع طاولة طعام صغيرة ذات مقعدين في الطرف البعيد.

كان متصلاً بغرفة المعيشة - مقابل طاولة الطعام - مطبخًا صغيرًا .

بدت الأجهزة مستعملة، لكنها لا تزال في حالة رائعة.

افترضت أن هذه كانت الأجهزة القديمة للمنزل الرئيسي، وتم نقلها إلى هنا عندما تم شراء موديلات أحدث للمنزل الرئيسي.


مررت للتو على المطبخ وكان هناك باب مغلق أعتقد أنه يؤدي إلى غرفة النوم والحمام. كانت الشقة صغيرة، لكنها ستكون مثالية بالنسبة لي فقط.

قلت لأماندا: "هذا مذهل". "هل تخلت إيريكا حقًا عن هذا من أجلي؟"


أماندا: "لقد فعلت ذلك، وكان ذلك مخصصًا للضيوف فقط، لكنها انتقلت إلى هنا منذ حوالي ثلاث سنوات للحصول على بعض الخصوصية، والآن عادت إلى غرفتها القديمة في المنزل".

قلت بلا مبالاة: "يجب أن أشكرها على هذا".

ضحكت أماندا: "اشتري لها زجاجة من جاك دانييلز،

ومن المحتمل أن تسميها متساوية هذا مقابل ذاك".

لقد كانت ضحكة دافئة وودية يمكن أن أعتاد على سماعها.

ضحكت: "قد أضطر إلى شراء اثنين إذن".

"هل تخطط للمشاركة؟" ابتسمت أماندا.

أجبت بابتسامة: "ما لي هو لك أختي العزيزة".

لقد شعرت بالغرابة بعض الشيء عند الإشارة إليها على أنها أختي، لكنها كانت كذلك.


ربما إذا واصلت ذلك، فإن ذهني سيبدأ أخيرًا في رؤيتها كأخت وليست امرأة بديلة رائعة كانت ستكون فتاة أحلامي.

ربما سيساعد ذلك قضيبي على الهدوء أخيرًا.

تغيرت تعابير وجه أماندا مجرد تلميح.

لم أتمكن من معرفة ما كانت تفكر فيه، وكانت الابتسامة لا تزال على شفتيها، ولكن شيئًا مما قلته قد وصل إليها للحظة واحدة فقط.

لم يكن لدي الوقت لأتساءل ما هو أو حتى أسألها.

قالت: "حسنًا، من الأفضل أن أذهب لأبدأ العشاء، سأتركك لتستقر أيضًا"، قبل أن تمر بجواري وتخرج من الباب الأمامي، ليس على عجل، ولكن ليس ببطء.

وضعت علبة الجيتار الخاصة بي على طاولة الطعام وفتحتها للتحقق من الأضرار.


لقد شعرت بالارتياح عندما وجدت جيتاري لا يزال في قطعة واحدة عندما فتحت العلبة.

لم يكن الجيتار مميزًا، مجرد Epiphone Les Paul ذو اللون الأسود غير اللامع الذي أهداه لي جدي في عيد ميلادي السادس عشر.


لقد كنت أعزف على القيثارات الصوتية فقط لأنه كل ما لدينا، لكنني كنت أعزف على الآلات الكهربائية في المدارس وأحببتها.

كنت أعلم أن الجيتار لم يكن باهظ الثمن أو عالي الجودة، لكنني مازلت أعتز به.

عندما تأتي من حياة تتسم بالقليل من الرفاهية، فإنك تتعلم كيف تحافظ على كل ما لديك..

سأحتاج إلى شراء أوتار جديدة لأنني اضطررت إلى إزالة الأوتار القديمة قبل تخزينها للنقل.

لم أكن أريد أن أخاطر بأن تنكسر رقبتي عند تغير الارتفاع أثناء الطيران.

كان بإمكاني أن أرخى الخيوط فحسب، لكنها كانت بحاجة إلى مجموعة جديدة على أي حال.


يجب أن أطلب من إحدى الفتيات أن تأخذني إلى متجر الموسيقى للحصول على بعض المجموعات الموسيقية.

سأحتاج أيضًا إلى مضخم صوت تدريبي إذا أردت اللعب، لأن مضخم الصوت الخاص بي كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكنني الطيران به.


بينما كنت غير مرتاح لإنفاق المال الذي أملكه، كان بإمكاني تبرير إنفاق بضع مئات على مضخم صوت جديد.

ربما يمكنني تجربة بعض القيثارات أي الأوتار، فلا يضر أن يكون لدي نسخة احتياطية.

بمجرد أن اقتنعت أن جيتاري في حالة جيدة، أمسكت بحقائبي وتوجهت إلى غرفة النوم.


يؤدي الباب الذي رأيته سابقًا إلى مدخل صغير، ويؤدي أحد البابين إلى حمام متواضع الحجم به مقصورة دش ومرحاض ومغسلة، بينما يؤدي الآخر إلى غرفة نوم بها سرير كبير بحجم مناسب في المنتصف.

شغل السرير معظم مساحة الغرفة، مما يترك مساحة كافية للتجول حول الجوانب والوصول إلى خزانة الملابس المدمجة الممتدة من الأرض حتى السقف. كانت أبواب خزانة الملابس ذات مرايات، مما يجعل الجنس مثير جداً جداً.😂😂😂


آخر مرة أعطتني فكرة الجنس ومن احتل هذه الغرفة ومضات من إيريكا على نفس السرير مع عشيق مجهول.

هززت رأسي لتبديد صور أختي المكتسبة حديثًا وهي في مخاض العاطفة في عقلي.

تمتمت لنفسي: "اجمع شتات تفكيرك يا رجل".

ألقيت حقيبتي على السرير، ووضعت حقيبتي في الزاوية، وخلعت قميصي وبنطالي قبل عبور القاعة إلى الحمام.


كنت بحاجة إلى الاستحمام.

آمل أن أتمكن من التفكير مباشرة بعد ذلك وأتجنب الظهور بمظهر الشهواني على أفراد عائلتي الجدد.

قمت بتشغيل الدش وانتظرت لحظة حتى يسخن الماء إلى درجة حرارة بالكاد تحرق الجلد.

على عكس ما حدث في منزلي، لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يسخن الماء بدرجة كافية حتى أتمكن من الدخول إليه، لقد كان الجو أكثر دفئًا هنا حقًا على كل حال.

أغلقت باب الحمام، وأنا أتنهد بصوت مسموع بينما كان الماء يتدفق فوق رأسي وكتفي وأسفل ظهري.

كان الضغط مذهلاً، وشعرت بوخزات صغيرة من الألم بينما كان الماء يتدفق على بشرتي العارية.


شعرت وكأن مائة يد صغيرة تقوم بتدليك بشرتي.

قلت لنفسي: "نعم، يمكنني أن أعتاد على هذا".

نظرت إلى أسفل جسدي لأرى قضيبي المنتصب يتأرجح ويتمايل بينما كنت أحرك نفسي تحت الماء.

كوني مع هؤلاء الفتيات تركني في حالة من الإثارة، وكنت بحاجة إلى حل الأمر قبل أن أجعل من نفسي أضحوكة.

لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالرغبة في ممارسة العادة السرية.

فأنا شابًا يتمتع بصحة جيدة ولدي دافع جنسي كبير، لكن في الماضي، كان لدي عدد قليل من الصديقات وحتى الأصدقاء الذين لديهم فوائد لي في الجنس،
لذلك لم أكن بحاجة إلى الاستمناء كل هذا القدر.

لكن في الآونة الأخيرة لم أشعر حقًا بالحاجة إلى أي شيء جنسي.

مع الضغط الناتج عن مرض والدتي، وكل ما حدث، كان الجنس قد غاب عن ذهني.


ولكن الآن كان الأمر كما لو أن رغبتي الجنسية كانت تعود بقوة.

أمسكت بزجاجة الشامبو ووضعت كمية على يدي قبل أن أبدأ بتدليك انتصاب قضيبي الصعب المؤلم.

استخدمت يدي بعينين مغمضتين بينما كنت أتخيل صورًا لعارضات أزياء رأيتهن على الإنترنت، لفتيات نمت معهن وأخريات أعجبت بهن.

كان من الجيد أن أحصل على بعض الاهتمام الجنسي – حتى لو كان من نفسي – ولكن حيث كنت أتوقع مسرحية سريعة وتحررًا، وقفت هناك لمدة خمس عشرة دقيقة أداعب قضيبي بحاجة ملحة.


توقفت أخيرًا بعد مرور عشرين دقيقة ولم أكن أقرب إلى الذروة مما كنت عليه عندما بدأت، إذا شعرت بشيء أكثر إثارة.

أغمضت عيني لأحاول مرة أخرى، لكن هذه المرة رأيت وجوه أخواتي وأنا أداعب نفسي.

ظهرت أماندا أولاً، وابتسامتها الرائعة وملامحها المثالية أرسلت إحساسًا بالوخز عبر قضيبي.

ثم دفعتني منحنيات إريكا المكشوفة وثدييها الرائعين إلى الاقتراب أكثر.


و إضافة أرجل أميليا الطويلة والشفاه المزمومة إلى النار جنبًا إلى جنب مع وجه أختها التوأم اللطيف وعينيها وابتسامة لا تصدق.

كنت أقترب، أقرب في بضع دقائق مما كنت عليه بعد العشرين، لذلك ثبتت صور إخوتي في ذهني بينما كنت أدعك قضيبي بشراسة، مطاردًا تلك الذروة المراوغة على الإطلاق.

شعرت بالسوء لاستخدام أخواتي كمواد لإستمناءي، لكنني كنت بحاجة إلى إخراج حمولتي .

"العشاء سيكون جاهزا في الخامسة،" صوت نادى من الردهة.

أذهلني الصوت، وكدت أنزلق على البلاط المبلل، وتمسكت بالحاءط في الحمام لأثبت نفسي.

لم أكن متأكد من الذي الصوت، لكنني علمت أنه لم يكن أماندا.

أخذت لحظة لتهدئة قلبي النابض قبل أن أفتح باب الدش قليلاً لأخرج رأسي.

"سأكون هناك قريبا،" قلت .

انتظرت للحظة، غير متأكد إذا كان الشخص الذي سمعته قد سمعني.

ثم فُتح باب الحمام ودخلت إيريكا وكأنها تملك المكان.

سحبت جسدي بعيدًا عن شق الباب لأخفي جسمي عن الأنظار.

قالت إيريكا ببراءة وهمية: "أوه، ها أنت هنا". "أرادت أماندا أن آتي وأخبرك أن العشاء سيكون جاهزًا قريبًا."

"نعم، سمعت،" أجبت، خدي يسخن ويحمر.

قالت إيريكا مبتسمة: "حسنًا، أراك قريبًا".

وقفت هناك لمدة اثنتي عشرة ثانية وأمالت رأسها إلى الجانب.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تحاول رؤية شيء ما خلف الزجاج الضبابي أو إلقاء نظرة خاطفة على الفجوة الموجودة في الباب في كابينة الإستحمام.


ابتسمت نصف ابتسامة صغيرة مرة أخرى، واستدارت لمغادرة الغرفة.

كان يجب أن يكون تمايل وركها إضافة إلى طريقة مشيتها المعتادة، لأنها إذا سارت بهذه الطريقة في كل مكان كنت متأكدًا من أنني لن أنجز أي شيء في هذا المنزل أبدًا.

بمجرد أن سمعت باب الشقة يُغلق، سحبت رأسي مرة أخرى إلى حجرة الدش وأغلقت الباب، متكئًا على بلاط الحائط البارد.


أخذت نفسا عميقا عدة مرات لتهدئة أعصابي، ثم نظرت إلى أسفل لقضيبي الهائج.

لم يكن يهتم إذا كانت النساء اللاتي كن هنا للتو من أقاربي بالدم.


لقد رأى فقط ما يريده، وأراد أن يكون في داخله.

فكرت في إنهاء مهمتي، لكن الآن شعرت بالسوء لأنني استخدمت عائلتي الجديدة للاستمناء أيضًا.

لقد كان قضيبي ملتويًا نوعًا ما. بدلا من ذلك، أغلقت الماء الساخن، ودخلت تحت الماء البارد الجليدي.


وفي غضون دقيقة واحدة، تراجع قضيبي، وخرجت من الحمام، وأنا أرتعش بينما كانت القشعريرة تسري على جلدي العاري.

كان علي أن أعتاد على أخواتي المثيرات أو أن أعتاد على الاستحمام بالثلج. 😂😂 أحا 😂😂

لم أكن أعرف أيهما سيكون أصعب.


ربما يمكنني الحصول على صديقة، ربما سيساعد ذلك.

ربما يمكنني معرفة ما إذا كان لدى أي من أخواتي صديق واحد يمكنها أن تجعلني أعيش معه.

ارتديت ملابس داخلية نظيفة وارتديت بنطالي الجينز الذي كنت أرتديه سابقًا، وقميصًا جديدًا، وأمشطت شعري الطويل بفرشاة قبل ربطه مرة أخرى.

لقد تحققت من مظهري في مرآة الحمام وركضت أصابعي عبر نمو الشعر على فكي وذقني على مدار الأسابيع الماضية.


لم يسبق لي أن أطلق لحيتي من قبل، فوظيفتي القديمة لم تكن تسمح بذلك.

لقد كنت محظوظًا لأنني أفلتت من شعري الذي يصل إلى خصري، وكانوا يجبرونني على حلق أي لحية نشأتها أو أفقد وظيفتي، وكانت وظيفتي ضرورية للحفاظ على معيشتنا.

ولكنني الآن هنا - بدون وظيفة - يمكنني أن أتركها تنمو وأرى كيف تبدو.

في الوقت الحالي، كنت سعيدًا بمدى قوة نمو الأسبوع الذي جعلني أبدو عليه.

بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يعجبه، يمكنني دائمًا حلقه.

بمجرد أن أصبحت راضيًا عن مظهري، ارتديت حذائي وأمسكت بسترتي قبل التوجه للخارج وأسفل الممر شديد الانحدار المؤدي إلى المنزل الرئيسي.

الليلة كانت العشاء الأول مع عائلتي الجديدة وكان عليّ أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

كنت أتمنى فقط أن أتمكن من إبقاء عيني على نفسي وألا يتم طردي.

... يتبع ✍️✍️



الجزء 3 ✍️

نكمل ع ماسبق

كانت الفتيات جميعهن يجلسن حول الطاولة الخارجية عندما نزلت من شقتي الصغير الخاصة بي.


تم وضع الأطباق ووجدت مقعدًا فارغًا بجانب إيميلي مع أدوات المائدة والطبق المكدس بالطعام.

"مرحبًا جميعًا،" قلت مع تلويح صغير عندما اقتربت من الطاولة.

قدمت الفتيات تحياتهن الخاصة، التي تراوحت بين الابتسامات العريضة والعناق الكبير من إميلي عندما نهضت من كرسيها لتحييني.

ارتسمت على وجه أماندا ابتسامة سعيدة عندما رأت العناق بيني وبين أختها، وكان لدي شعور بأنها كانت سعيدة برؤية أشقائها ينسجمون معًا.

كانت تتمتع بروح الأم التي كنت أظن أنها جاءت من كونها الكبرى، فضلاً عن كونها الشخص الذي يحافظ على عائلتها معًا عندما توفي والدها.


ومن خلال القليل من المحادثات التي تحدثنا بها عبر رسائل البريد الإلكتروني، اكتشفت أن والدتها كانت خارج الصورة تقريبًا عندما توفي والدنا، ولم يرغبوا في استعادتها بسبب سلوكها، وتركوا أماندا لتربية أخوتها الصغرى.

لا يزال يحيرني كيف يمكن لوالدة أن تترك أطفالها بهذه القسوة، لكن لم يكن الجميع مناسبين للأبوة.

أخذت مقعدي بجانب إميلي وحدقت في كومة الطعام الجبلية التي قدموها لي.

كان هناك شريحة لحم ضخمة على شكل حرف T مع المعكرونة والبطاطس المشوية، وكومة كبيرة من الفاصوليا الخضراء والبازلاء والبروكلي بجانبها، وحتى كومة من رقائق البطاطس المقلية الذهبية.

لقد كان طعامًا كثيرًا لأي شخص، لكن بعد الوجبات الرديئة التي كنت أتناولها على متن الطائرة، لم يكن لدي أدنى شك في أنني سألتهم الطبق بأكمله.


قبل أن أتعمق في الأمر، نظرت حول الطاولة، ولم أكن متأكدًا مما إذا كانت لديهم عادات معينة قبل تناول الطعام.


لم يكن لدينا أنا وأمي قط، كان الطعام طعامًا، وكنا نأكل لتزويد أجسادنا بالطاقة حتى نتمكن من العمل لإبقاء سقف البيت فوق رؤوسنا.

كان أجدادي متدينين تمامًا وأصروا على قول النعمة قبل كل وجبة، على الرغم من أن جدتي بدت وكأنها قلقة من أن إشتعال النيران في كل مرة.

لم أكن أعتقد أن إخوتي سيكون لديهم أي خطوط دينية، لكنني لم أرغب في البدء في طعامي حتى أتأكد.


لاحظت أيضًا اختلاف درجة تغير الوجبة بين الأطباق وتساءلت كيف فعلت أماندا كل هذا في مثل هذا الوقت القصير.

كان طبق إيميلي يحتوي على نفس الوجبة التي قمت بإعدادها - جميعها باستثناء رقائق البطاطس المقلية - ولكن بكميات أقل.

كان لدى إيريكا أيضًا شريحة لحم على شكل حرف T مع كومة من الخضار الخضراء المكدسة بجانبها والتي أصبحت تبدو صغيرة جدًا بالنسبة لي، وبدت أماندا وكأنها تتناول دجاجًا مع لحمها.

لكن ميل لم يكن لديها لحم على الإطلاق، فقط الخضار وما يشبه التوفو. نباتية ..


قالت إيميلي عندما رأتني أتفحص طبق أختها التوأم: "إنها نباتية".

"ليس عن طريق الاختيار،" تنهدت ميل. "لدي اضطراب وراثي يسمى داء ترسب الأصبغة الدموية."

"هذا هو المكان الذي لا يمكنك فيه امتصاص الحديد جيدًا؟" انا سألت.

"صحيح،" ابتسمت ميل. "لذلك، ألتزم في الغالب باللحوم البيضاء وبدائل اللحوم مثل التوفو، وفي المناسبات الخاصة يمكنني تناول شرائح اللحم، وكنت سأحب تناول شريحة لحم الليلة، لكن مستويات الحديد لدي كانت مرتفعة مؤخرًا."

أجبتها: "أنا آسف لسماع ذلك". "كان جدي يعاني من نفس المشكلة، لكنه تجاهل كل النصائح الصحية واستمر في تناول اللحوم الحمراء".

وأضافت إميلي: "كان أبي هو نفسه".

ساد الصمت فوق الطاولة عند ذكر والدنا، الرجل الذي لم أعرفه قط.

ربما كانت لديهم ذكريات جميلة عن الرجل وافتقدوه كثيرًا، لكنني مازلت أشعر بألم لأنني لم أعرفه أبدًا، ولن أعرفه أبدًا.

وأكملت ميل بعد اثنتي عشرة ثانية: "أماندا تعاني من نفس الاضطراب، لكنه ليس سيئًا بالنسبة لها".

وأضافت أماندا: "لقد حالفني الحظ".

"ولكن لهذا السبب تأكلين الدجاج؟" انا سألت.

أجابت: "نعم".

قلت للمجموعة مبتسماً: "حسنًا، سأكون متأكدًا من وضع ذلك في الاعتبار عندما يحين دوري للطهي".

"انت تطبخ؟" سألت إيريكا بحاجب مرفوع.

أجبتها: "نعم، كانت أمي طاهية سيئة، لذا تعلمت الطريقة وقمت بطهي جميع وجباتنا".

قالت ميل وهي تتفحصني بعناية: "كان أبي طباخًا رائعًا أيضًا".

أكلنا في صمت نسبي بعد ذلك.


شكرت أماندا على الطعام الرائع وكنت سعيدًا عندما سمعت أن هناك شريحة لحم أخرى في الفرن إذا كنت لا أزال جائعًا.

لقد تأكدت من أن الآخرين لا يريدون ذلك قبل أن يصطادوه ويلتهموه في وقت قياسي.

نادرًا ما كنت أتناول شرائح اللحم في المنزل لأنها كانت باهظة الثمن، ولم أتعامل معها إلا عندما كنت أمارس رياضة رفع الأثقال الثقيلة للحصول على البروتين، وكانت عادةً أرخص قطعة يمكنني العثور عليها.

تساءلت عما إذا كانوا يأكلون جيدًا كل ليلة، وماذا تفعل الفتيات في العمل.

كان المنزل نظيفًا، وكان الحي يبدو رائعًا، لذا لا بد أنهم حصلوا على وظائف لائقة.


يجب أن أجد شيئًا لأفعله حتى أتمكن من المشاركة والدفع، فالمال الذي حصلت عليه من بيع الشقة لن يوصلني إلا إلى هذا الحد.

هذا إذا سمحوا لي بالبقاء هنا بشكل دائم.

كانت إيريكا متأكدة من رغبتها في استعادة شقتها في النهاية.

بمجرد الانتهاء من جميع الوجبات، وقفت أماندا على قدميها وبدأت في تنظيف الطاولة.

انضمت إليها إميلي بعد بضع ثوانٍ، ووقفت على قدمي لأساعدهما.

قالت أماندا مبتسمة: "لا بأس يا نيك، أنت فقط استرخِ".

أجبته: "أنا لا أمانع في المساعدة، لقد فعلت هذا النوع من الأشياء كثيرًا في منزلي".

أصرت أماندا: "كل هذا جيد وجيد، ولكن في الوقت الحالي أنت ضيفنا.

فقط استرخ، لقد قمت برحلة طويلة وأنا متأكدة من أنك مرهق".

"نعم يا أخي، دعونا نعتني بك،" ابتسمت إيميلي بابتسامة ودية.

وبدلاً من مناقشة هذه النقطة، قررت السماح لهم بالفوز في هذه الجولة، لكنني لن أشعر بالراحة في السماح لهم بالقيام بكل العمل على المدى الطويل.

جلست في مقعدي وأخرجت سجائري، معظمها لإبقاء يدي مشغولتين.

نظرت إلى أماندا، فأومأت لي برأسها تأكيدًا، وأخبرتني أنه لا بأس بالنسبة لي أن أدخن هنا.


أشعلت واحدة وأخذت سحبًا طويلًا قبل الزفير مع تنهيدة مسموعة من الارتياح.

في الواقع، لم يكن هناك أفضل من التدخين بعد تناول وجبة رائعة، أتمنى لو كان لدي بعض الويسكي معه.

كما لو كانت تقرأ أفكاري، وقفت إيريكا على قدميها واختفت في الداخل، لتعود بعد لحظة ومعها زجاجة من مشروب جاك دانييلز.

لوحت بالزجاجة في اتجاهي، وأجبتها بابتسامة عريضة.

رجعت كرسيي إلى الخلف وذهبت إلى البار الخارجي التي رأيتها سابقًا، وأخذت خمسة أكواب ورجعت إلى الطاولة.

أضافت إيريكا الثلج إلى اثنين منهم، ثم سكبت السائل البني اللون.

عادةً ما كنت أشرب الويسكي ، لكن في بعض الأحيان كنت أتناول كأسًا مباشرة.

"تحية لك،" قالت إيريكا وهي تمد كأسها.

أجبتها، وأنا ألصق كأسي بكأسها: "تحية لك".

بعد أن انتهت الفتيات من غسل الأطباق بالداخل، انضممن إلى إيريكا وأنا لتناول مشروب.


لاحظت أن ميل لم يلمس أي كحول، وكان يشرب فقط المشروب الغازي الذي بدأنا في خلطه مع الويسكي الخاص بنا.

ومرت الساعة التالية في لمح البصر، وكانت أخواتي في الغالب يروين قصصًا عن حيل تعرضن لها في شبابهن، وبعضها أكثر إحراجًا من غيرها.

كما اتضح، كانت إيريكا طفلة جامحة تمامًا، لكن كان بإمكاني أن أخمن ذلك بمدى انفتاحها على التباهي بجسدها المذهل، وحتى مغازلة شقيقها.

لم أكن أعتقد أن الأمر خطير، لذلك وضعته في مؤخرة ذهني.

لقد كنت أفضل بكثير في التحكم في رغباتي الجنسية بعد أن تناولت القليل من المشروبات. لا تزال النساء تبدو جذابة بشكل لا يصدق، لكنني شعرت براحة أكبر الآن بعد أن أصبح اللقاء الأولي والانجذاب بعيدًا عن الطريق.

على الرغم من أنني مازلت أجد نفسي أتفحص مؤخرة أماندا عندما انحنت لالتقاط شيء ما، أو انقسام إيريكا المعروض جيدًا.


أمسكت بي ذات مرة، لكنها ابتسمت ببساطة دون أن تنطق بكلمة واحدة.

إيريكا: "حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان للسباحة".

كنا جميعا في حالة سكر قليلا، ولكن السباحة بدت رائعة. ما زلت غير معتاد على المناخ الدافئ.

وقفت على قدمي وسرت إلى حافة حمام السباحة.

كان الغطاء لا يزال فوق الماء، لكنني رأيت إيميلي وهي تركض نحو البكرة التي كان الغطاء متصلًا بها أيضًا.

ضغطت على المفتاح وأعيد المحرك إلى الحياة، وبدأت البكرة في الدوران ببطء، وسحبت الغطاء الأزرق الداكن بعيدًا عن سطح الماء، لتظهر المياه النقية التي كان يحميها.

أضاءت المياه بأضواء زرقاء في الأسفل، مما منحها وهجًا دنيويًا آخر.

"آخر واحد يحضر المشروبات!" صاحت إيريكا.


استدرت في اللحظة التي وصل فيها رأسي فوق رأسها.


لم تكن ترتدي حمالة صدر، وتحررت تلالها المجيدة من حدودها ( بزازها )، وكانت حلماتها متصلبة بالفعل.

لقد مزقت عيني بعد ثوانٍ فقط من سقوطهما على الصدر الرائع لأختي، لكن صورة نهديها الجميلة ظلت محفورة في ذهني.

فجأة كنت محصورا جدا في بنطالي الجينز.

"إيريكا! بدلة السباحة!" قالت أماندا.

"لكننا نفعل هذا دائمًا،" تذمرت إيريكا.

التفت إلى الوراء للحظة لأرى إيريكا ترتدي سروالها القصير الضيق وكانت تهز وركها لتزيل الثوب شبه المعدوم أسفل ساقيها المذهلتين.

لقد سحبت عيني بعيدًا بسرعة قبل أن أتمكن من رؤيتي وهو يحدق في أخي نصف عارٍ.

"نعم، ولكن الآن لدينا صحبة يا أخي،" عبست أماندا.

"نحن جميعًا عائلة هنا،" هزت إيريكا كتفيها، ثم أسقطت الشورت القصير على قدميها.

كانت الآن ترتدي فقط زوجًا صغيرًا من الداخلي الدانتيل التي كانت مجرد فكرة أكثر من كونها ملابس.

لم تظهر عليها أي علامات على عدم الارتياح لكونها قريبة جدًا من العري أمامي، ومرت بجانبي دون حتى أن تلقي نظرة خاطفة علي وغطست في حوض السباحة.

بدأ الآخرون جميعًا في خلع ملابسهم، لكنهم توقفوا عند ملابسهم الداخلية قبل الغوص في حوض السباحة، باستثناء أماندا.

كشرت في وجه أختها قبل أن تهز رأسها وتمشي بجانبي.

واعتذرت قائلة: "أنا آسفة جدًا ". "إن إيريكا تتمتع بروح متحررة، وقد كانت هذه هي حياتها كلها.


إنها تفعل ما تريد ونادرًا ما تستمع إلى أي شخص، وخاصةً أنا."

"لا بأس،" هززت كتفي. "كما قالت، نحن جميعا عائلة."

ابتسمت لأماندا، ثم استدرت لمواجهة حمام السباحة.

خلعت سترتي، ثم حذائي وجواربي قبل أن أسحب قميصي فوق رأسي، وألقيه على كرسيي.

عندما عدت إلى حوض السباحة، ألقيت نظرة على أماندا عند المدخل، وأقسمت أنني رأيت عينيها على صدري قبل أن تندفع إلى الداخل.


لقد تجاهلت ما كان على الأرجح في مخيلتي !!

مشكلتي التالية هي أنه لم يكن معي أي سروال سباحة، وكنت متحمسًا جدًا لعرض الجسد.

حتى رؤية إميلي وميل بملابسهما الداخلية قبل أن يغطسا في الماء، جعل دمي يفور.


كان كلاهما يتمتعان بجسدين مذهلين، ولم أستطع إلا أن أتساءل كيف سيشعران أمام جسدي.

المهم قررت أن التسرع هو الخيار الأفضل، ففي نهاية المطاف، لم تكن أي من أخواتي تهتم بي كثيرًا في الوقت الحالي.

فقط فككت حزامي وخلعت بنطالي الجينز من أسفل ساقي في وقت قياسي.

رميتهم سريعًا جانبًا ورجعت للقفز في حوض السباحة، لكن إيريكا كانت تتكئ على الحافة الموجودة أسفل مني مباشرة، وتنظر مباشرة إلى .

قالت إيريكا: "حسنًا، أخي الكبير"، مؤكدةً على كلمة "كبير" مرة أخرى.

لقد ابتعدت عن الحافة، لكنني رأيت عينيها تتجولان أسفل نصفي العاري وتثبت عينيها ع قضيبي المنتفخ. قبل أن تتمكن من قول أي شيء – أو أن يرى الآخرون استثارتي الواضحة – قفزت في حوض السباحة.


كان الماء باردًا في البداية، مما ساعدني قليلاً.

لقد ظهرت على السطح بعد غوص سريع في القاع وقابلتني إميلي وجهًا لوجه.

كان شعرها مبللاً ومبعداً عن وجهها حتى أرى ملامحها الجميلة بوضوح.


أعطى الضوء المنبعث من حوض السباحة للمياه وهجًا رائعًا، لكنه لم يفعل الكثير ليكشف عن أي شيء آخر غير الجزء السفلي من أرجلنا.

"مرحبا" قالت بابتسامة.

أجبته: "مرحبًا بك أيضًا".

كانت إميلي ودودة بشكل لا يصدق، وربما الأكثر ودية من بين جميع أخواتي.

بدت وكأنها تشع بهالة من البهجة جعلت من المستحيل أن تكون في مزاج سيئ، وبدا أنها تنفي جميع ملاحظات إيريكا وتعليقاتها.


لم تكن إيريكا لئيمة على الإطلاق، لكنها بدت وكأنها تستمتع بالتسبب في الإحراج والانزعاج للآخرين.

لكنها لم توجه مزاحها ونكاتها إلى إميلي أبدًا.

"أنت تأتي هنا كثيراً؟" سألت مع ابتسامة صفيق.

أجبتها وأنا ألعب لعبتها الصغيرة: "أعتقد أنه سيكون مكاني الجديد".

قالت: "جيد، لأنني أحب وجودك هنا".

قبل أن أتمكن من قول كلمة أخرى، اقتربت إيميلي مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.

لففت ذراعي حول خصرها الصغير وعانقت ظهرها.

كان الإحساس ببشرتها العارية تحت أصابعي له التأثير المعتاد، وكان قضيبي يحاول التحرر مني.


ولحسن الحظ بالنسبة لي، لم تضغط إيميلي على جسدها بالكامل .

"أحب أن أكون هنا" قلت بينما فككنا ذراعينا عن بعضهم.

نظرت إلي إيميلي للحظة، ثم ضحكت قبل أن ترشني ببعض الماء.

وبعد دقائق قليلة عادت أماندا مرتدية بيكيني أسود مكون من قطعتين أظهر جسدها المذهل.

كانت طويلة ونحيفة بكل معنى الكلمة.

كان خصرها ضيقًا، وبطنها مسطحًا، وجذعها طويلًا، مثل ساقيها المذهلتين.

كان ثدييها صغيرين جدًا مقارنة بأخواتها، لكنهما كانا مناسبين لجسمها تمامًا.

مرة أخرى، اضطررت إلى إجبار نفسي على عدم النظر إلى جسدها.

مرت الساعة التالية ونحن نلعب في حوض السباحة.

كانت في الغالب ميل وإميلي يعبثان معي، بينما انضمت أماندا في بعض الأحيان.


سبحت إيريكا عدة لفات، لكنها كانت تتدلى في الغالب في عمق حمام السباحة، وتجلس على الدرجات بحيث يكون ثدياها فوق الماء.

كنت على يقين من أنها كانت تفعل ذلك عن عمد، لأنه في كل مرة نظرت إليها، كانت تراقبني، وتبتسم.

لم أكن أعرف ما الذي كان يدور في رأسها، لكن كان علي أن أكون حذرًا في كيفية لعبي هذه اللعبة.

لم أكن أحمقًا، كنت أعلم أنها تريدني، ولكن مشكلتها أنها أختي، وكانت النظرة للمحارم خطأً لعدة أسباب.

ربما كان ذلك مجرد انجذاب جسدي سيمر بمرور الوقت، نظرًا لأن معظم الأشقاء قضوا حياتهم كلها لتطوير رابطة عائلية ورؤية بعضهم البعض بشكل مختلف.


يجب أن أفعل ما بوسعي لتكوين تلك الرابطة في أسرع وقت ممكن حتى أتمكن أولاً من ذلك؛

أتوقف عن رؤية أخواتي كما فعلت الآن؛ واطلب من إيريكا التخفيف من مغازلتها الواضحة.

قالت أماندا عندما اقترب الوقت من منتصف الليل: "حسنًا، حان وقت الذهاب إلى النوم".

"ليلة سعيدة،" قالت أخواتنا جميعاً في وقت واحد.

قفزت من حوض السباحة كما فعلت أماندا وأمسكت بإحدى المناشف التي كانت قد جهزتها للجميع في وقت سابق وبدأت في تجفيف نفسي.

أضفت: "نعم لقد تأخر الوقت، وأنا متعب حقًا".

قلت وداعًا للثلاثة المتبقين وبدأت في جمع ملابسي بينما كنت أحاول تجنب النظر إلى أماندا وهي تنحني لتجفيف ساقيها.


لم أنجح بشكل جيد.

بمجرد أن جففت جسمي بما فيه الكفاية للسماح لنفسي بالذهاب مباشرة إلى السرير، ألقيت المنشفة المستعملة على الجزء الخلفي من مقعدي، لتذكير نفسي بالتعامل معها في الصباح.

قالت أماندا وهي تقترب مني: "كان من الرائع وجودك هنا يا نيك".

"لقد كان الأمر ممتعًا للغاية، شكرًا لك على ترحيبك بي"، أجبتها، محاولًا إبقاء عيني عليها، وهو الأمر الذي لم يكن بهذه الصعوبة.

كانت لديها عيون جميلة.

ابتسمت: "إنها ليست مشكلة على الإطلاق". "أراك في الصباح؟"

"بالطبع" ابتسمت لها مرة أخرى.

دخلت أماندا إلى حضني مرة أخرى ولفت ذراعيها علي في عناق جميل.

هذه المرة دخلت إلي مباشرة وشعرت أن معدتها الناعمة تضغط على قضيبي.

كنت أستعد للانسحاب، ولكن عندما لم تفعل هي، لففت ذراعي حول خصرها وعانقتها من الخلف.


كان جسدها المكشوف يشعرها بالدهشة تجاهي، ولعنت ثوب السباحة لأنه يعيق القليل الذي يفعله هذا الإحساس، ثم لعنت نفسي مرة أخرى لأنني فكرت في ذلك.

"ليلة سعيدة يا نيك،" قالت مرة أخرى عندما انتهى احتضاننا.

"ليلة سعيدة أماندا،".

افترقنا بعد أن تقاسمنا لحظة عناق جميلة، وجمعت أغراضي قبل أن أتوجه إلى الشقة التي سأنام بها.

نظرت وراءي ورأيت إيريكا تراقبني بابتسامة ماكرة تنتشر على شفتيها الجميلتين.

بمجرد وصولي إلى شقتي، ألقيت كومة ملابسي مع حذائي بجانب الأريكة في جانب وتوجهت إلى غرفة النوم.


كل خطوة أقترب من خلالها إلى السرير الكبير الفخم أصبحت أثقل من الإرهاق، وكان النوم يجعل جسدي يشعر بالنعاس، وكنت أفقد الوعي فوق الأغطية بمجرد أن وقعت ع السرير.

في الصباح ::-

استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بالارتباك قليلاً.

كانت الغرفة غير مألوفة لي بمثابة صدمة لذهني عندما حاولت أن أتذكر أين كنت وكيف وصلت إلى هناك، ثم تذكرت.


لقد سافرت عبر المحيط للقاء عائلتي،،أو أخواتي الأربعة.

لم يكن إخوتي كما كنت أتوقعه تمامًا - على الرغم من أنني لم يكن لدي أي توقعات حقًا - حيث بدا أنهم مهتمون بالكثير من الموسيقى المشابهة لي، وكان لديهم أيضًا حس الموضة والأسلوب الذي كان من شأنه أن يتناسب تمامًا مع مجموعة أصدقائي في بلدي.

إن الارتباط بهم جعل مشاعر الانجذاب لهم أكثر حرجًا.

كانت أماندا تتمتع بشخصية رائعة، وكان لدينا ذوق قريب جدًا في الموسيقى.

لقد كانت جميلة وودودة ومضحكة وكان من دواعي سروري أن أكون بجانبها.

كانت إميلي وتوأمها ميل على النقيض تمامًا من بعضهما البعض، لكنهما ما زالا متمسكين بنفسهما ولديهما سلوكيات مماثلة.


على الرغم من أن إميلي كانت أكثر ودية بين الاثنين، إلا أنها كانت تبتسم دائمًا وتعانقني.

أما ميل أكثر تحفظًا بعض الشيء، لكن كان لدي شعور بأنها كانت أكثر خجلًا من كونها وقحة في ردها.

كنت أتطلع إلى رؤيتها متفتحة أكثر من ذلك بقليل.

أما إيريكا هي الشخصية المميزة في العائلة، وكان ذلك واضحًا حتى بعد مقابلتهم بالأمس.


إنها كانت رائعة الجمال بعيون جذابة وشفاه فاتنة ومنحنيات من شأنها أن تجعل أي ملابس سباحة تشعر بالغيرة منها.

" ولم أكن متأكد مما إذا كانت مغازلتها العلنية والتباهي بجسدها بالنسبة لي كان من باب الانجذاب، أم مجرد الحصول على رد فعل مني.

وفي كلتا الحالتين كان الوضع خطيرًا أن تكون مع أختك.

كنت أتمنى أن تهدأ مشاعر الانجذاب هذه بمجرد أن أتعرف على كل امرأة في عائلتي، لأنني لا أستطيع أن أثق بنفسي من حولهن إذا كنت أتعرض للإثارة باستمرار.


لم أكن لأفعل أي شيء يؤذيهم - لم أكن أنا - لكنني أيضًا لم أرغب في العيش في تلك الظروف.

إذا لم يهدأ الأمر، فسأضطر إلى البحث عن مكان خاص بي.

إذا كان بإمكاني تحمله.

في حالتي المترنحة ونصف النوم، دخلت إلى الحمام لأتبول.


كنت لا أزال أرتدي ملابسي الداخلية التي كنت أرتديها عندما ذهبت للسباحة في وقت متأخر من الليل مع أخواتي الليلة الماضية، لذلك خلعتها ورميتها في الزاوية.

كان رأسي يؤلمني قليلًا بسبب شرب الخمر — لأنني كنت متعبًا ولم أشرب ما يكفي من الماء بالأمس — ولم ألاحظ حتى أن الدش كان لا يزال يتساقط منه الماء، أو توقف عنها.

"أعتقد أنه كان ينبغي عليك أن تقفل الباب،" قطع صوت إيريكا في ذهني المذهول.

"يا للقرف!" كنت قد انتهيت للتو من التبول وغسلت المرحاض، لكنني كنت لا أزال عارياً عندما فُتح باب الدش.

قالت إريكا: "آسفة لإزعاجك يا أخي الكبير، لكن هل يمكنك أن تمرر لي منشفة"، وكنت أسمع المرح في لهجتها.

"نعم... بالتأكيد، ثانية واحدة،" نظرت حولي في الحمام الصغير بحثًا عن منشفة، ورأيتها معلقة بجانب الباب، أقتربت نحو إيريكا .

بدلًا من الجدال، قمت بضم قضيبي بيد واحدة - وهو الأمر الذي أصبح أكثر صعوبة لأنه كان يعلم أن هناك فتاة عارية في الغرفة - ومدت يدي لسحب منشفة من الرف، وسلمتها بشكل أعمى إلى إيريكا.

على الرغم من أنني حاولت أن أبقي عيني مبتعدتين، إلا أنني مازلت أنظر، وأذهلت مما أراه غزال فعلا.


فتحت إيريكا باب الدش بالكامل ووقفت هناك عارية مثل يوم ولادتها.

ثدييها الكبير بشكل غير طبيعي تقريبًا بالنسبة لحجمها، ووجدت عيني مثبتتين على حلماتها الصلبة قبل أن تتدحرج إلى أسفل بطنها ، كانت بشرتها أغمق قليلاً من بشرة أماندا، لكنها كانت لا تزال شاحبة تمامًا.

كانت أماندا تتمتع بسمرة مثالية في ضوء القمر.

"يمكنك التقاط صورة إذا أردت، لن تكون الأول،" غمزت لي إيريكا وهي تأخذ المنشفة.

"آسف،" ، وأبعدت عيني.

أجابت بهز كتفيها: "لا بأس، أنا معتادة على ذلك".

بدأت بتجفيف جسدها بالمنشفة وبدأت أتساءل لماذا لم أغادر الغرفة بعد.


يجب أن أغادر الغرفة ،، لا ينبغي للأخوة أن يقفوا في غرفة واحدة عراة مع أختهم الصغرى بينما تقوم بتجفيف جسدها.

لكنني لم أغادر.

خرجت إيريكا من الحمام .

أدركت أنني كنت أقوم بإلقاء نظرة على جسدها أكثر، وبدأت أشعر بالغرابة.


يمكنني دائمًا أن أقول إنني كنت أنتظر استخدام الدش؛ لقد كنت بحاجة إلى واحد بعد كل شيء.

الآن بعد أن خرجت، كان بإمكاني القفز وأغلق الباب لأضع شيئًا بين أجسادنا العارية وأبرد جسدي بدش بارد مثلج.

قالت إيريكا بابتسامة لطيفة تظهر براءتها: "كل شيء لك يا أخي".

"شكرًا،" قلت وانا أتلعثم بالقول.

ماذا فعلت هذه المرأة بعقلي؟ لم أتلعثم أبدًا حول النساء الجميلات.


كنت على ثقة من أن معظم النساء سوف يجدنني جذابا ، حتى لو لم يكن لدي الكثير من الوقت في حياتي القديمة للمواعدة.

يمكنني بسهولة العثور على الكلمات اللازمة للتحدث إلى فتاة جميلة، وجعلها تضحك وتقضي وقتًا ممتعًا.

لكن إيريكا كانت قد شوشت ذهني، وجعلتني أفكر وأتصرف كمراهق في المدرسة الثانوية يحاول أن يتكلم مع من يعجب به.


لم يكن هذا أنا على الإطلاق.

إذا أرادت أن تلعب معي هذه اللعبة، فأنا أود لعبها .

تركت يدي تنزلان من بين عضوي، وتحرر عضوي الذكري مثل سجين هارب، مشيرًا مباشرة إلى إيريكا.

رأيت عينيها تتسعان بمجرد أن رأته، وشفتاها تنفرجان قليلاً واعتقدت أنني رأيت المفاجأة في عينيها الزرقاوين الجميلتين.

لقد نجحت خطتي. لقد هززتها من داخلها.

منذ أن كنت صغيرا، كان لدي دائما قضيب كبير جدا.

مثل معظم الأولاد، قمت بقياسه عندما بدأ في الانتصاب وقارنته مع ما رأيته في المجلات الإباحية.

حتى التسلل إلى الرجال الآخرين في غرف تبديل الملابس عندما كانوا يغيرون ملابسهم.

على الرغم من أنني لم أكن الأكبر حجمًا مما رأيته، إلا أنني كنت أعلم بالتأكيد أنني لم أكن صغيرًا.

من خلال نظرة الصدمة على وجهها، عرفت إيريكا وجود قضيب ذو حجم مناسب عندما رأته.

"شكرا"، قلت مرة أخرى، وهذه المرة بثقة أكبر بكثير. "ألقي المنشفة مع الغسيل، وسأغسلها لاحقًا."

"نعم... سأفعل ذلك،" قالت إيريكا، كما لو كانت في نشوة.

رأيتها تهز رأسها من زاوية عيني بينما استدارت وابتسمت لنفسي.


"نعم، هذا صحيح يا إيريكا، يمكنني أن ألعب هذه اللعبة أيضًا." قلت في نفسي.

"أوه، إيريكا؟" عدت لأواجه أخي الجديد، ولم أهتم بتغطية نفسي على الإطلاق.

"نعم؟" أجابت والمنشفة ملفوفة الآن حول جذعها.

"لماذا كنت تستخدم الدش الخاص بي؟" انا سألت.

لقد كان الحمام والغرفة الخاصة بها قبل وصولي، لكنني أردت التأكد من أنها تعرف أن هذا هو مكاني الآن.

قالت بسرعة: "لقد تركت بعض الأشياء هنا". "اعتقدت أنني قد أتمكن من الاستحمام قبل أن تستيقظ، آسفة."

"لا بأس" قلت بابتسامة. "فقط اسأليني في المرة القادمة، لا أمانع في المشاركة."

أدرت لها ظهري قبل أن تتمكن من الرد، لكنني رأيت الحرارة ترتفع إلى خديها، وقد فوجئت بها متفاخرة بأفعالي.

لقد فقدت السيطرة على الموقف، وهو أمر افترضت أنه نادرًا ما يحدث، .


قمت بتشغيل الدش تحت ضغط ساخن وحارق، ووضعت بعض الشامبو في راحة يدي، وبدأت في العمل على الوصول إلى الذروة التي كنت في أمس الحاجة إليها.

لم أنتظر حتى حتى أسمع الباب يغلق، وأشير إلى إيريكا بمغادرة الحمام والشقة، إذا سمعت صوت مسموع بينما كانت قبضتي تفرك ع قضيبي، فليكن.

لم أحاول حتى تبديد صور جسدها العاري الذي لا تشوبه شائبة، وبعد بضع دقائق كنت أطلي بلاط الحمام الصغير بالمني.



✍️✍️ يتبع ✍️✍️
راااااااااااااااايع استمر
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: hema. king و THE GHOAST LOVE
رااااااااااائع
استمرررر
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: hema. king و THE GHOAST LOVE
  • عجبني
التفاعلات: hema. king
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم أضافة الجزء الرابع
 
  • عجبني
التفاعلات: hema. king و THE GHOAST LOVE
  • عجبني
التفاعلات: hema. king و BASM17 اسطورة القصص
تم أضافة الجزء الخامس
 
  • عجبني
التفاعلات: hema. king و THE GHOAST LOVE
قصة جميلة
 
  • عجبني
  • حبيته
التفاعلات: hema. king و THE GHOAST LOVE
  • عجبني
التفاعلات: hema. king، bottomslave و BASM17 اسطورة القصص
حلوه وممتعه .. منتظرينك .. الجزء الجديد إمتي
 
  • عجبني
التفاعلات: THE GHOAST LOVE
الشهوة من النظرة الأولي


الجزء1 ✍️✍️

لقد أمضيت حياتي كلها معتقدًا أن والدي قد رحل وتركني بعد ولادتي، ولم أرغب في تربية *** في مثل هذه السن المبكرة.

لقد كنت مخطئًا، أو على الأقل كانت والدتي مخطئة.

منذ أن كنت طفلاً صغيرًا، كانت والدتي تجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بوالدي بسلسلة معتادة من الشتائم والإهانات، مما غرس في نفسي أنه كان وغداً ترك عائلته ورحل.

لقد صدقتها دون أدنى شك، حتى يوم وفاتها.

كانت والدتي تكافح وتعاني من سرطان الرئة على مدى سنوات ماضية، وتغلبت عليه عدة مرات فقط لتعود إليه بقوة حتى استسلمت أخيرًا للمرض، وقررت أن تتركه يأخذها بدلاً من إضاعة المزيد من الطاقة والوقت على شيء رأته وأحست به.


مازلت أتذكر قولها لي أنه

إذا أرادني الموت بشدة، فسوف أسمح له بالحصول علي.


لكن لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي قالته لي وهي مستلقية ع فراش الموت في لحظاتها الأخيرة.

أخبرتني أيضًا بالحقيقة عن والدي، وعن عائلتي.

لم يترك والدي أمي وأنا عندما ولدت، لأنه لم يكن يعرف حتى أنها حامل عندما غادرت.

هي التي تركته وليس العكس.


مما قالته لي أمي، كانت العلاقة بين أمي وأبي عابرة، لأنه كان يعرف عليها أخري بالفعل.

لقد التقيا في حفل زفاف وتعرفو ع بعضهما البعض .


استمرت هذه العلاقة بضعة أسابيع قبل أن تكتشف أمي أنها حامل بي، ولمعرفتها بما حدث إلا لفترة قصيرة، قررت مغادرة البلاد والذهاب للعيش مع عاءلتها في لندن، حيث ولدت.


بكت وهي تحكي لي القصة.

أعتذر عن الأكاذيب التي قالتها لي طوال حياتي قائلة إنها أرادت فقط أن تبقيني لنفسها لأنها أحبتني كثيرًا.

كانت خائفة إذا عرفت الحقيقة، فسوف أذهب للبحث عن والدي وأتركها بمفردها.

على الرغم من أنه يؤلمني معرفة أنني قد صدقت كذبة طوال حياتي؛ إلا أنني تفهمت مخاوفها.


كنت أرغب في مقابلة والدي لو كنت أعرف أنه موجود في مكان ما ولم يتركني.

لكن الأخبار المتعلقة بوالدي لم تكن الشيء الوحيد الذي صدمني، بل كان أنه توفي قبل ما يقرب من أعوام كثيرةمن الزمن.

إنه قُتل في حادث طريق من قبل سائق يشرب الخمر ومخمور حرفياً عندما أبي كان في طريقه إلى المنزل عاءدا من العمل ذات مساء.


كانت والدتي قد طبعت تقرير الصحيفة واحتفظت به في يومياتها مع صورة له.

لقد عثرت على القصاصة والصورة عندما قمت بتنظيف ممتلكاتها قبل بيع شقة جدي الصغيرة في لندن.


كانت الصورة لأمي وأبي معًا، ويبدو عليهما السعادة بشكل لا يصدق.

أستطيع أن أرى من أين أتت ملامحي ومظهري بمجرد النظر إلى الرجل الموجود في الصورة، كان في مثل عمري تقريبًا عندما تم التقاط الصورة وكان الأمر أشبه بالنظر في المرآة لاري نفسي، على الرغم من أنه كان لديه شعر أشقر عندما التقطت الصورة.

ملحوظة ::- لون شعري أغمق من والدتي.

لا أزال أحتفظ بصورتهما في جيب سترتي، وهو الشيء الوحيد الذي أمتلكه عنهما كزوجين.

لكن الأخبار لم تتوقف عند هذا الحد، كانت والدتي تقول دائمًا أن الأشياء تأتي وراء بعضها.


لدي أربعة أخوات. أماندا هي الكبرى، وأصغر مني ببضعة أشهر فقط، وكانت أول *** لأبي للمرأة التي كان يواعدها عندما التقى بأمي.

و إيريكا، اد في الحادية والعشرين من عمرها وكانت أصغر من أختها الكبرى بسنتين.

وأخيرًا كان التوأم الأصغر، إميلي وميل، يبلغان من العمر ثمانية عشر عامًا.


لم أكن أعرف شيئًا عن إخوتي غير الأشقاء سوى أعمارهم وأنهم جميعًا بنات الرجل الذي اعتقدت أنه تخلى عني.

ليست هذه هي المرة الأولى التي بدأت أتساءل فيها عما كان سيكون عليه الأمر لو لم تغادر والدتي البلاد عندما حملت بي.

هل كان بإمكاني أن أعيش حياة بسيطة وراءعة مثل التي عاشتها أختي مع عائلة بالفعل؟


أو هل سأصبح نفس الشيء؟

هل كانت أختي ستكون على قيد الحياة اليوم لو لم تغادر أمي؟

من المؤكد أن والدي كان سيبقى معها لو لم تذهب، ومن ثم كان بإمكاني أن أعيش تلك الحياة العائلية.

ولكن بعد ذلك لم يكونوا قد ولدوا.

على الرغم من أنني لم أكن أعرف شيئًا عنهم، لم يكن بإمكاني أبدًا أن أتمنى، ولا أتمنى ماضًيا مختلفًا إذا كان ذلك يعني أن إخوتي لن يولدوا أبدًا.

وخاصة الآن أنني كنت في طريقي لزيارتهم.

كنت أقف في مطار لندن الدولي المزدحم وحقيبة الجيتار في يدي وحقيبة ملابسي بجانبي.


كانت حقيبتي تحتوي على بعض المتعلقات الشخصية مثل جواز سفري وشاحن الهاتف وسماعات الرأس والكمبيوتر المحمول وبعض الكتب اللازمة للرحلة الطويلة.

لم أكن على متن طائرة من قبل، ناهيك عن مغادرة البلاد، وكنت أشعر بمشاعر مختلطة من القلق والإثارة عندما بدأت طائرتي بالصعود على متن الطائرة.

كان ما أراه من الناس عبارة عن مزيج من رجال الأعمال الذين يرتدون البدلات الفخمة، والعائلات التي لديها ***** يتذمرون، ومجموعات من الشباب والمسافرين الذين لم يتزوجوا مثلي.


أراد الجميع زيارة دولة أستراليا الغريبة اليوم.

لكنني شككت في أن أيًا منهم كان يقوم بالرحلة لسبب مثل سببي.

بمجرد صعودي على متن الطائرة، وجدت مقعدي بجوار النافذة بسهولة كافية في رحلة طيران طويلة مدتها إحدى وعشرين ساعة إلى مدينة ملبورن، حيث تعيش أخواتي الآن.


لقد اشتريت تذكرة ثانية للمقعد بجانبي حتى أتمكن من إحضار جيتاري على متن الطائرة.

لم تكن آلة باهظة أو غالية الثمن، لكنها كانت الآلة الوحيدة التي أمتلكها، وسمعت ما يكفي من قصص الرعب عن قيام موظفي الخطوط الجوية بتدمير القيثارات اي الموجات من خلال الإهمال الذي هم فيه.

لم أكن متأكدًا تمامًا من الوضع المعيشي مع إخوتي لأنني لم أتحدث إلى أي منهم باستثناء أماندا، وكان ذلك عبر البريد الإلكتروني فقط.

لم أكن ماهرًا جدًا في التكنولوجيا وكان حساب البريد الإلكتروني الخاص بي يمثل البصمة الوحيدة التي أمتلكها على الإنترنت، ولم يكن لدي حتى حساب على Facebook.

في البداية، اعتقدت أن أماندا ستعتقد أنني شخص غريب الأطوار على الإنترنت، ولكن لدهشتي كانت تتوقع أن تسمع مني.

اتضح من كلامها أن والدي كان على علم بأمري وبي ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية الوصول إلي أو لأمي ، لأننا عشنا بعيداً عن معظم وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات عبر الإنترنت.


أخبرتني أماندا في رسائل البريد الإلكتروني القليلة التي شاركناها معا أن أبي سمع منذ حوالي اثني عشر عامًا شائعات بأن أمي كانت حامل قبل مغادرتها.

حقيقة لم تعرف أماندا كيف اكتشف والدي ذلك، لكنها قالت إنه عندما فعل ذلك بذل قصارى جهده لمعرفة المكان الذي ذهبت إليه لمعرفة ما إذا كان الطفل هو طفله، حتى إلى درجة التسبب في شقاق في زواجه وانتهى الأمر في النهاية بـ الطلاق.

كنت أتوقع أن تشعر أماندا بالمرارة بسبب تسببي في مثل هذا الأذى في منزل عائلتها، لكن لا يبدو أنها مستاءة مني على الإطلاق وعندما سألتها قالت إنني تعرضت لأسوأ منها، ولم يكن وجودي على قيد الحياة سببا.

لتصرف والدتها. وبعد ذلك ،،،،،،،،،،

عاشت الفتاتان مع والدتهما عندما فازت في معركة الحضانة في المحاكم ، لكن لم يكن أي منهما سعيدًا بذلك، مما دفع الأشقاء إلى مغادرة المنزل بمجرد أن بلغوا سنًا كافية للعيش وحدهم
.

الآن يعيشون جميعًا معًا ونادرًا ما يتحدثون مع والدتهم.

إنني فكرت في كل المعلومات الجديدة التي اكتسبتها من أماندا فيما يتعلق بوالدي وإخوتي بينما كنت أنتظر وصول الطائرة إلى المدرج الخاص بها، على أمل أن أبقي ذهني بعيدًا عن الإقلاع الوشيك للطائرة الذي كان سببًا في توتر أعصابي.

لم أكن خائفًا من الطيران، لأنني لم أفعل ذلك من قبل، لكن فكرة الاندفاع بسرعة على المدرج ثم الارتفاع في الهواء وأنا داخل الطائرة كانت مرعبة ومثيرة في نفس الوقت.

تمنيت فقط أن أتمكن من تناول وجبة الإفطار أثناء الإقلاع.


ففي النهاية ربطت حزام الأمان عندما مرت المضيفة وأخرجت سماعاتي من حقيبتي.

وبمجرد أن شعرت بالارتياح، أخرجت مشغل MP3 الخاص بي - ولم أكن قد استخدمت الهواتف الذكية بعد - وضغطت على زر التبديل.

ملأت مقدمة أصوات الموسيقي أذني وشعرت بنفسي استرخي على الفور بينما ملأت نغمات الجيتار المتنافرة أذني وصوت المغني يأخذني بعيدًا إلى عالم آخر، عالم خاص بي.

كان ذوقي في الموسيقى متأثرًا بأمي في الغالب، لكنه تطور على مر السنين عندما وجدت فرقًا من المطربين .

كانت أمي تستمع إلى فرق مثل Iron Maiden، وBlack Sabbath، وWasp، وMetallica التي استمتعت بها، اعتدت على موسيقى أثقل بكثير من فرق مثل Lamb of God، وBehemoth، وDimmu Borgir على سبيل المثال لا الحصر.


اعتادت والدتي على الإشارة إلى موسيقاي على أنها ميتال "وحش الإيقاع" لأنها لم تكن تفهم كلمات الأغاني أبدًا، لكنها لم تحاول أبدًا إقناعي بأن أحب أي شيء آخر، وعلى عكس بعض أصدقائي، كانت تعلم أن الأمر لم يكن مجرد مرحلة. .

لقد تخطيت قطار أفكاري إلى الأصدقاء الذين كنت أتركهم خلفي في لندن، وذلك في الغالب لإبعاد تفكيري عن الطائرة لأنها توقفت على المدرج المحدد وكان من المقرر أن تندفع للأمام وتدفعني في الهواء.

لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء هنا، لكن أولئك الذين كنت أثق بهم وسأفتقدهم. كان تريفور وناثان من أعز أصدقائي، وكنا نخطط لتكوين فرقة موسيقية معًا، ولكن نادرًا ما كنا نتجاوز التشويش في مكان والد ناثان ونشرب البيرة.


سأفتقدهم فعلاً، لكنهم فهموا حاجتي للذهاب إلى أستراليا والعثور على عائلتي.

وقمت ببيع الشقة التي ورثتها عن والدتي ، وكان لدي الكثير من المال الذي يمكنني استخدامه للعودة إلى المنزل إذا لم تسر الأمور على ما يرام.


وربما أتمكن من إقناعهم بالمجيء إلى أرض أوز لزيارتي وزيارة إخوتي.

على الرغم من أنني يجب أن أحذرهم من الابتعاد عن أخواتي.

لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء أن يكون لدي هذا النوع من التفكير تجاه أشخاص لم أقابلهم من قبل.


لقد نشأت معتقدًا أنني كنت الطفل الوحيد، وفجأة أصبحت الأخ الأكبر في عائلة مكونة من أربعة أخوات، أخوات غير أشقاء، ولكننا لا نزال أشقاء.

سيكون لدي الكثير لأتعلمه عن كوني أخًا، لكني سأخصص بعض الوقت إذا فعلوا ذلك.

لقد عرضوا السماح لي بالبقاء معهم بعد كل شيء.


ولكنني تساءلت فقط عما إذا كانوا متوترين بشأن مقابلتي كما كنت متوترًا بشأن مقابلتهم.

كنت آمل ألا يعتقدوا أنني كنت غريبًا.

"غريب" كانت كلمة تستخدم لوصفي مرات عديدة أثناء المدرسة الثانوية وحتى بعدها.


لم يكن لدى معظم عشاق كرة القدم في جميع أنحاء لندن الكثير من التسامح مع أي شخص لا يشبههم تمامًا.

إذا كنت ترتدي ملابس سوداء، وكان لديك شعر طويل – كرجل – ولم تتبع نفس فريق كرة القدم الذي يتبعونه، فأنت غريب.

قد يأخذ البعض الأمر إلى حد بذل قصارى جهدهم لبدء معارك مع أشخاص لم يقبلوهم في عالمهم الصغير الضيق الأفق.


وسمعت أن الأستراليين أكثر تقبلًا لذلك، وتمنيت أن تكون أخواتي كذلك.

في رأسي كانت هناك ثلاث فتيات رائعات ذوات شعر أشقر، أسمر، راكبات أمواج أمضين أيامهن على الشاطئ بين الرمال البيضاء المثالية وأمواج المحيط المتلاطمة في الخلفية.

لن يكون هذا حقًا مكانًا لمخيلتي الضيقة، لكنني سأقبلهم مهما كان الأمر.

انطلقت أفكار إخوتي المنفصلين عن ذهني عندما دفعتني قوة إندفاع الطائرة وانا جالس مقعدي، مما فاجأني.


أمسكت بمسند الذراعين على كرسيي بقوة بينما بدأ قلبي يضرب صدري بقوة.

كنت أعلم أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للإقلاع، لكن جسدي لم يكن كذلك، وكنت أشعر بالخوف قليلاً.

وفي اللحظة التي ارتفع فيها الجزء الأمامي من الطائرة، شعرت بأن معدتي تهبط مني، وأصبح جسدي باردًا، ثم بدأنا بالارتفاع عن الأرض.

"اول مرة؟" سألني رجل أكبر مني سنا يجلس بجانبي.

قلت .. "نعم، يمكنك أن تقول ذلك؟" سألت مع الضحك.

أجاب بابتسامة: "الأمر يصبح أسهل".


"أسمي سكوت."

اسمي"نيك،" قلت وأنا أصافح يده المعروضة.

"ما الذي دفعك إلى الطيران اليوم يا نيك؟" سألني سكوت بابتسامة ودية.

أجبت بشكل غامض: "سأذهب لزيارة العائلة".

قال سكوت متأملاً: "أول مرة أسافر بالطائرة، لكني سأذهب لرؤية العائلة في أستراليا، بلكنة أسترالية".

لقد قيل لي مرات عديدة عندما كنت أكبر إنني أبدو وكأنني أجنبي، حتى إلى درجة أنه طُلب مني العودة إلى المنزل.


لقد سبب لي المشاكل أكثر من عدة مرات عندما كنت في المدرسة.

كانت لهجة والدتي هي نفسها، واعتقدت أنني لم أتقن لهجة لندن المحلية مطلقًا.

الذي كنت ممتنا لها.

بالنسبة للمكان الذي جاءت منه اللغة الإنجليزية، فقد استمتعوا بالتأكيد بذبح لغتهم الخاصة.

قلت أخيرًا: "عاشت والدتي طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمت لهجتها".

أجاب بابتسامة مسلية: "إنها دولة جميلة، فقط كن حذرًا من الدببة".

ضحكت على مزاحه الواضح.

لقد أخبرتني والدتي عن قصة الدببة عندما كنت طفلاً.

ثم أخبرني بالحقيقة بعد سنوات عندما جعلت من نفسي أحمقًا وأنا أروي حكايات عن حيوانات الكوالا الشريرة التي كانت تسقط من أغصان الأشجار المنخفضة المعلقة وتمسك بالمتنزهين وتمزقهم إربًا.


كنت في العاشرة.

أجبته بابتسامة : "سأتأكد من الاحتفاظ ببعض الفيجيمايت معي في جميع الأوقات".

ضحك سكوت، ثم عاد إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.

من الواضح أن المناقشة قد انتهت الآن، لكنني كنت سعيدًا بالجلوس بجانب شخص بدا ودودًا.

ستكون الرحلة الطويلة أكثر احتمالاً بعض الشيء عندما يكون لدي شخصًا أتحدث إليه وليس ***ًا يصرخ أو يطلق ريحًا مثلاً.

وضعت سماعاتي مرة أخرى واستقررت في مقعدي، تاركًا للموسيقي أن تهدئ أعصابي بينما كنت مندفعًا عبر الغلاف الجوي للأرض نحو حياتي الجديدة مع عائلتي الجديدة.

وكانت بقية الرحلة مملة إلى حد ما.


نمت بقدر ما أستطيع، ولكن المقعد كان ضيقا، وكان من الصعب الحصول على الراحة فيه.

كان سكوت قد أخذ قيلولة طويلة في وقت ما، ولم أجد أي شخص أتحدث معه، ولكن لا يزال لدي موسيقاي لإبقائي مشغولاً.

لقد شعرت بالخوف عندما احتجت لأول مرة إلى استخدام الحمام، بعد حوالي أربع ساعات من الرحلة.


وكانت المراحيض مشغولة وكان هناك طابور من حوالي عشرة أشخاص ينتظرون استخدامها.

وبعد خمس وأربعين دقيقة كنت أحاول أن أضع مؤخرتي في خزانة المرحاض الصغيرة.

لم أكن واحدًا من أكبر اللاعبين في صالة الألعاب الرياضية المحلية، لكن سنوات من التعرض للتنمر خلال المدرسة الثانوية أعطتني تصميمًا على أن أكون أكبر وأقوى من المتنمرين علي.


لكن في هذه اللحظة تمنيت لو كنت مراهقًا نحيفًا مرة أخرى حتى أتمكن من تحمل تنمرهم دون أن أشعر بالاذي من كلامهم ..

لقد تركني هذا الحدث مرهقًا بعض الشيء، وأدركت الآن لماذا استغرق الأشخاص الذين سبقوني وقتًا طويلاً للقيام بأعمالهم، وكنت بحاجة إلى أن تكون بهلوانًا لاستخدام هذه الحمامات.

الآن تعودت بأن أشرب أو آكل أي شيء خلال الفترة المتبقية من الرحلة، لتجنب الاضطرار من استخدام مرحاض التابوت أو الطائرة مرة أخرى.

لقد اضطررت إلى استخدام الحمام مرة أخرى أثناء الرحلة، لكنني كنت أدرك جيدًا ما كنت أقحم نفسي فيه هذه المرة، ولم يكن الأمر سيئًا للغاية.

وبحلول نهاية الرحلة التي استغرقت إحدى وعشرين ساعة، كنت على استعداد لتسلق الجدران للتخلص من الملل والقلق والإرهاق.

كنت أحصل على بضع ساعات من النوم هنا وهناك، لكنه لم يكن نومًا مريحًا على الإطلاق، وكان أغلب الأمر أنني أغمض عيني وأرغب في أن تطير الطائرة بشكل أسرع.

لخيبة أملي، لم يحدث ذلك قط.

كان الهبوط محطمًا للأعصاب تقريبًا مثل الإقلاع، ولم يقل قلقي عند الاصطدام بالمدرج إلا بسبب شغفي بالنزول من الطائرة وإثارتي لأنني سأتمكن أخيرًا من مقابلة أخواتي.

كنت سأقابل أماندا في المطار، لكن طائرتي هبطت في وقت مبكر من بعد الظهر وأرسلت لي بريدًا إلكترونيًا قائلة إنها لا تستطيع الحصول على يوم إجازة من العمل لاصطحابي على الفور، لذا يجب أن أستمتع بالوقت بنفسي في هذه الأثناء.

قلت وداعًا أيضًا يا سكوت عندما جمعنا أمتعتنا وافترقنا كأصدقاء ربما لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.


لم أكن من النوع الذي عادة ما أكوّن صداقات معه، لكنه كان رفيق سفر لطيفًا والمحادثة الخفيفة التي تبادلناها على متن الطائرة كانت واحدة من الأشياء التي منعتني من الجنون.

لم أكن أبدًا جيدًا في البقاء في مكان واحد لفترة طويلة جدًا.

كان لدي بضع ساعات من الجلوس في صالة المطار، لذا تناولت وجبة غداء من البرجر والبطاطس المقلية قبل أن أجد مقعدًا بجوار فيشة كهرباء وأقوم بتوصيل هاتفي بها.

كان الشاحن الذي كنت أمتلكه نفذت طاقته، وانا على متن الطائرة.

لم أكن متصلاً بهاتفي كما لو كان شريان حياتي، لكنني كنت دائمًا أبقيه مشحونًا بالكامل وفي حالة الطوارئ.


لقد أخرجت البطارية من هاتفي وأخرجت بطاقة sim قبل استبدالها بأخرى اشتريتها في مطار لندن.

يجب أن أعرف رقم هاتفي الجديد، وهو أمر سيكون صعبًا نظرًا لأنني لم أكن على دراية بأرقام الهواتف الأسترالية وكان لدي نفس رقم الاتصال منذ أن كبرت بما يكفي للحصول على هاتفي الأول.

لكن لو بقيت هنا لفترة طويلة فلن يكون الأمر سيئًا للغاية.

قضيت الساعتين التاليتين بجوار فيشة الكهرباء أستمع إلى الموسيقى على مشغل mp3 الخاص بي بينما كنت أنتظر حتى يتم شحن هاتفي بنسبة مائة بالمائة.

لقد شاهدت الناس يأتون ويذهبون إما في اندفاع مجنون للحاق بطائرتهم التي صعدوا عليها بالفعل أو يتمشون على مهل وهم يستمتعون بمحيط مكانهم.


كانت ثرثرة مئات المحادثات، والتعليقات الصوتية لمكبرات الصوت في المطار، والإعلانات الرقمية غامرة بعض الشيء، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة لأن موسيقاي تحجب عن العالم بينما كنت أنتظر أن تتغير حياتي إلى الأبد.

بمجرد شحن هاتفي، قمت بوضع الشاحن في حقيبتي وجمعت القمامة وألقيتها في صندوق قريب قبل أن أتوجه إلى الخارج.

لم يبق سوى خمس عشرة دقيقة قبل وصول أماندا، وإذا كانت حركة المرور في مدينة ملبورن تشبه العودة إلى منزلها في لندن، فستتأخر.

بمجرد خروجي من المطار، أخرجت علبة السجائر الخاصة بي ووجدت مكانًا منعزلاً بعيدًا عن المارة للاستمتاع بسيجارة كنت في حاجة إليها منذ فترة طويلة.

لقد أقسمت لنفسي دائمًا أنني لن ألمس هذه الأشياء أبدًا - خاصة عندما أصيبت والدتي بالسرطان - ولكن بعد كل ما حدث مؤخرًا، انتهى بي الأمر إلى اكتساب هذه العادة على أي حال.

لم أكن أدخن كثيرًا، لكن في هذه اللحظة وجدت نفسي أدخن بشكل متكرر للمساعدة في تهدئة أعصابي.

شعرت وكأنني كنت هنا لرؤية صديقة بعيدة عني للمرة الأولى، وكنت أتمنى أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

على الرغم من أنني أشعر أن هذا كان أكثر أهمية بالنسبة لي، لأن الأمر كان يتعلق بعائلتي.

لم يكن لدي إخوة من قبل، وإذا أفسدت هذا الأمر، فلن أستطيع الحصول علىهم مرة أخري.

ثم رأيتها عندما أطفأت سيجارتي الثالثة.

كانت ترتدي بنطال جينز أسود ضيقًا مدسوسًا في زوج من أحذية مارتينز عالية الركبة أي بوت من النوع الجلدي.

عانق الجينز ساقيها الطويلتين تمامًا مثل البوت الجلد ، ولم يترك سوى القليل جدًا لمخيلتي المفرطة .


ظهرت قطعة صغيرة من الجلد الشاحب على بطنها المكشوف فوق بنطالها الجينز، وبداية حافة قميصها الأسود.

كان لديها ثديين صغيرين .

لكن ملامح وجهها الرقيقة والجميلة هي التي جعلتني أنسى نفسي لبضع ثوان.

رأيت رقبتها الطويلة ناعمة كالحليب، و عينيها الزرقاوين اللامعتين تتوهجان تحت حاجبيها المقصوصين بشكل مثالي.

شعرها الداكن ذو اللون الأسود الداكن جعل بشرتها الشاحبة تتوهج أكثر في ضوء الشمس الساطع.


إنها كانت فتاة أحلامي، الفتاة التي لم أعرف أنني بحاجة إليها حتى اللحظة التي رأيتها فيها.

ولكن كان ذلك عندما رأيتها تنظر إلي مباشرة، وابتسامتها على وجهها.


كان ذلك عندما أدركت من هي المرأة الجميلة حقًا.

لقد كانت أختي، ولقد وقعت في حبها من النظرة الأولى.




"نيك؟" قالت أماندا عندما اقتربت مني.

كل حركة من جسدها جعلت قلبي ينبض بقوة أكبر.

جعلت كفي يتعرق أكثر ، وجعلت قضيبي يتحرك بمشاعر لا ينبغي أن يشعر بها أي رجل تجاه قريب له بالدم.

"نعم هذا انا" قلت و انا امرر يدي في شعري.

قالت بابتسامة: واو، أنت تشبهه حقًا.
"مثل من؟" انا سألت.

"أبي" أجابت بابتسامة حزينة.

لم أكن متأكد من كيفية الرد على كلامها، فبدلاً من أن أقول شيئًا غبيًا - وهو ما كان عادةً خطتي الأولى -

إمتنعت عن الكلام .

مرت فترة طويلة ونحن ننظر إلى بعضنا البعض في صمت، ثم إقتربت أماندا إلى مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي، وجذبتني إليها في عناق جميل.

بادلتها العناق بذراعي ولكني تأكدت من الحفاظ على انتصاب قضيبي بعيدا عنها.


لن يكون هذا بالتأكيد انطباعًا أوليًا لنا من أولها.

قالت أماندا بعد اثنتي عشرة ثانية: "من الجيد جدًا مقابلتك أخيرًا".
"الجميع متحمس جدًا لمقابلتك."

"هم؟" سألت، مندهشا قليلا.

ردت "بالطبع! سيكون أمرًا رائعًا أن يكون لدي أخ أكبر، لقد أردت دائمًا أخا،" تراجعت أماندا عن عناقنا لتبتسم لي، ووقفنا هناك للحظة طويلة قبل أن أدرك أن يدي لا تزال مستريحة ع وركيها.


سحبتهم بعيدًا عندما تنبهت وكأنني أحرقت نفسي ومررت أصابعي خلال شعري الطويل مرة أخرى.

قالت أماندا مبتسمة وهي تشير إلى قميص : "على الأقل أعلم أنه سيكون لدينا بعض الأشياء المشتركة".
شعار الفرقة الموسيقية مشترك ع قميصهما .

"نعم،" ضحكت، ثم أشارت إلى قميصها.

"لم أسمع عن هؤلاء الرجال من قبل."

قالت وهي تهز كتفيها: "إنها فرقة صديقي، إنها فرقة صغيرة جدًا، لكنها ليست سيئة".

ابتسمت: "عليك أن تأخذني إلى أحد عروضهم".

"أوه، بالتأكيد،" ردت أيضًا بابتسامة .

فعلاً أثارتني رؤية المشهد الموسيقي المحلي الأسترالي بقدر ما أثارني احتمال وجود أشقاء لي - على الرغم من أنني لم أكن أعلم أن أختي ستكون هكذا رائعة جدًا

- وسيكون لدي القدرة على الذهاب لرؤية الفرق الموسيقية الحية مع أماندا طريقة رائعة بالنسبة لنا للتواصل والتعرف على بعضنا البعض.


لا ينبغي أن يكون خبر وجود صديق لها بمثابة صدمة بالنسبة لي.

لقد كانت فاتنة تمامًا وكان من الممكن أن يسيل لعاب كل رجل عليها ،، لكن الخبى جعلني أشعر بالغيرة قليلاً تجاه الرجل المحظوظ بما يكفي لامتلاك مثل هذا الجمال، حتى لو كانت أختي.

لم أتمكن من الابتعاد بنظري عن جمالها ومفاتنها والانجذاب إليها.

أراهن أنني لم أكن لأشعر بهذا الإنجذاب إذا رأيت صورة لها قبل مجيئي. حقا رب صدفة خير من ألف ميعاد ..

ربما.

المهم ذهبت مع أماندا إلى سيارتها - وهي سيارة هوندا سيفيك - وألقيت حقائبي في الخلف قبل أن أصعد إلى المقعد بجانبها.


ولكنها عرضت علي أن أقود السيارة، لكنني رفضت.

كانت لدي سيارتي الخاصة في منزلي - والتي بعتها قبل مجيئي إلى هنا - وأحببت القيادة، ولكني أفضل أن أكون سائق ماكينة صراف آلي لأنني لم يكن لدي تصريح رخصة قيادة أسترالي ولم أكن على دراية بقواعد الطريق.


ربما أستطيع أن أجعل (أماندا) تعلمني.

كان الطريق إلى المنزل صامتًا إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بالمحادثة.

لا يود صوت غير صوت السيارة.


قامت أماندا بتوصيل هاتفها بمسجل السيارة وتسمعني اغاني الفرقة الموسيقية لصديقها.

كانوا حقًا جيدين جدًا، وبالتأكيد كنت سأستمع إليهم إذا وجدتهم بمفردي.

تحدثنا على فترات أثناء قيادتها للسيارة، واكتشفت أن صديقها كان يعزف على الجيتار.

وبعد حوالي خمس وأربعين دقيقة من حركة المرور الجهنمية في المدينة، كنا على طريق سريع كبير مكون من ستة حارات متجهًا إلى خارج المدينة نفسها.

"كيف لا يكون لديك لهجة بريطانية؟" سألت أماندا بعد أن خفضت صوت الموسيقى.

"أنا لا أعرف،" هززت كتفي.


"كانت أمي تتحدث بنفس لهجتي منذ أن عاشت طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمتها منها للتو."

"كيف كانت تبدو؟" سألت أماندا .

"لقد كانت لطيفة"، أجبتها .

لم أكن منفتحًا حقًا على فكرة التحدث عن والدتي المتوفاة مؤخرًا مع أختي من أم أخرى.

خاصة عندما انتهى زواج والديها بالطلاق لأن والدنا كان عازمًا على العثور على أمي وأنا.


نعم، كان هذا موضوعًا سيئًا للمحادثة، على الأقل في الوقت الحالي على أي حال.

من المؤكد أن أماندا قد لاحظت مزاجي ولم تضغط على الموضوع، واختارت بدلاً من ذلك تشغيل الموسيقى وتغيير قائمة التشغيل.


ابتسمت عندما بدأت افتتاحية إحدى أغنياتي المفضلة ونظرت لأرى ابتسامة راضية على وجه أختي.

لقد كانت حقا جميلة جداً جداً.

بدت الضاحية التي تعيش فيها أماندا صغيرة وهادئة. مررنا بمحل بقالة صغير في ساحة البلدة يضم محل جزارة وصيدلية ومكتب بريد وعدد قليل من المتاجر الصغيرة الأخرى.

جميع الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة في الضاحية دون الحاجة إلى السفر إلى المدينة الإتيان بها .


يمر خط القطار بساحة البلدة الصغيرة مما يمنح الركاب رحلة سهلة إلى المدينة الرئيسية إذا أرادوا تجنب حركة المرور المزعجة التي تعاملنا معها للتو.

كان الحي الذي عاشت فيه هادئًا جداً جداً.

كان لكل منزل ساحة أمامية مستوية بشكل مثالي مع تحوطات مستوية بعناية توفر الخصوصية لبعض المنازل، في حين تم تسييج منازل أخرى بالحديد أو الطوب أو الخشب أو خليط.


وكانت المنازل أيضًا أكبر بكثير من أي منزل رأيته في مدينة لندن، حيث كان حجمها مطابقًا للمزرعة والمنازل الريفية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل،، توقفت أماندا في الممر بجانب سيارة هولدن بارينا الزرقاء الأحدث بكثير.

كانت أبواب مرآب السيارات المزدوجة مغلقة أمامنا.

قالت أماندا عندما توقف المحرك، مما أدى إلى توقف الموسيقى: "ها نحن وصلنا منزلنا".

قلت بتقدير حقيقي: "إنه منزل جميل حقًا".

رفعت رقبتي من نافذتي لإلقاء نظرة أفضل على المنزل المبني من الطوب المكون من طابقين.

لم يكن هناك سياج يحجب الفناء الأمامي، ولكن كان هناك سياج بارتفاع ثلاثة أمتار يحجب نصف الفناء عن المارة على الممر، مما يترك مساحة كافية لسيارتين لتوضع جنبًا إلى جنب أسفل الممر القصير.

فقط حل الظلام. يجب أن أتعرف على المنطقة وما يمكن توقعه.

"انتظر حتى ترى الداخل ومكانك،" قالت أماندا مبتسمة، وأشارت لي بالخروج من السيارة.

قفزت من مقعد الراكب وأخذت أمتعتي وحقيبة الجيتار وحقيبة الظهر من صندوق السيارة.

عرضت أماندا أن تحمل لي شيئًا ما، لكن كبريائي الذكوري جعلني أرفض.


لم يكن الأمر ثقيلًا جدًا على أي حال، بالإضافة إلى أنه كان عليها أن تفتح الباب على أي حال.

ولكني بذلت قصارى جهدي لعدم التحديق في مؤخرتها بينما كنت أتبعها حتى الدرجات الأربع المؤدية إلى الباب الأمامي لكنني فشلت عندما هزت جسدها أثناء إدخال المفتاح في القفل.


لا بد أن القفل كان قاسيًا، لأنها استغرقت لحظة من الاهتزاز وهز جسدها الجميل، قبل أن تفتح الباب الأمامي.

بمجرد أن سحبت مفتاحها إلى الخلف وتنحيت جانبًا وأشارت لي بشكل مثير للدخول.

وقالت بصوت المذيعة: "منزلك الجديد في انتظارك".

هززت رأسي وابتسمت لطبيعتها المرحة.


كنت سعيدًا لأنها شعرت براحة شديدة في وجودي، خاصة وأننا لم نلتقي إلا منذ ما يزيد قليلاً عن ساعة.

دخلت إلى رواق واسع ذي أرضيات خشبية صلبة مصقولة.

نظرت إلي رف الأحذية الموجود على يميني وايقنت أنني بحاجة إلى خلع حذائي، لكن أماندا لوحت لي في الردهة عندما توقفت لفك الأربطة.


اتبعت تعليماتها ودفعتني ودفعتني إلى غرفة جلوس كبيرة، مزودة بأريكتين جلديتين بثلاثة مقاعد، موضوعتين مقابل بعضهما البعض حول طاولة قهوة خشبية طويلة.

كانت الجدران مزينة بملصقات جولات مؤطرة من مجموعة متنوعة من الفرق الموسيقية العالمية فائقة النجوم - بعضها موقع - إلى العروض المحلية حيث لم أتعرف على شعار واحد.

ملأت الرفوف معظم المساحة الفارغة وملأت الرفوف جميع أنواع الديكور القوطي القديم.

الخفافيش المعلقة والهياكل العظمية المخيفة وأشرطة الفينيل وتذكارات الفرق الموسيقية وكل شيء بدءًا من زخارف الهالوين الرخيصة والمبتذلة وحتى منحوتات التنين الباهظة الثمن والموقد.


بدا الأمر كما هو الحال مع عدد قليل من أماكن الأصدقاء في المنزل، وشعرت على الفور بالترحيب والراحة.

ولكن بعد ذلك رأيت النساء الثلاث الأخريات يجلسن جنبًا إلى جنب.

لقد تعرف ذهني على الفور على أنهما أخوات أماندا، أخواتي الأصغر سناً.


لكن قضيبي كان له عقل خاص عندما رآهم 😂😂
كل واحدة منهم كانت رائعة مثل أماندا.


الجزء 2

نكمل ع ما سبق ::-


نظرت بين النساء الثلاث الجميلات الجالسات معًا على إحدى الأرائك.


لم أكن بحاجة إلى أن تقدمهما أماندا لأعرف أنهما أخواتي الأخريات، ويمكنني على الأقل أن أعرف من هي إيريكا، حيث أن إميلي وأميليا كانا توأمان، على الرغم من أنه كان من السهل جدًا التمييز بينهما بمجرد أن أعرفهما. من كان من.

أماندا تقول"مرحبًا يا بنات، هذا هو نيك،" بابتسامة مشرقة وهي تقف بجانبي.

"نيك، هذه إيريكا وإيميلي وميل."

اتبعت عيني تعليمات أماندا وهي تقدم لي أخواتها.

كانت إيريكا هي الأكبر بين الثلاثة وتتمتع بمميزات مشابهة جدًا لأماندا.


كان لون بشرتها أغمق قليلاً ويبدو أنها ستكتسب سمرة جيدة إذا حاولت ذلك، لكن من الشعر الأسود المصبوغ والخط الأحمر على جانب واحد أخبرني أنها لم تكن مغرمة جدًا بالشاطئ والشمس.

كانت ترتدي قميصًا مُعدلًا تم قصه ليكشف جزءًا كبيرًا من ثدييها الواسعين، مع شقوق صغيرة على الجانبين لتكشف عن بشرتها الناعمة.

لقد ارتدت أيضًا زوجًا من أحذية doc martin ، لكن هذه الأحذية وصلت فقط إلى ربلة الساق، وأظهرت ساقيها الطويلتين التي لم يحاول شورتها القصير الأسود من تغطيتها.

بدت أقصر قليلاً من أماندا، مع وركين أوسع، وفخذين أكثر سمكاً، وصدر أكثر اتساعاً ومنحنيات يمكن أن تجعل الآلهة اليونانية تبكي من الحسد. 😂😂😂😂


لكن كلتا المرأتين ما زالتا يتمتعان بنفس ملامح الوجه الرقيقة والجميلة والعينين الزرقاوين اللامعتين، مما يجعل من المستحيل الخلط بينهما وبين أي شيء آخر غير الأخوات.

بغض النظر عن الاختلافات بينهما، كانت كلتا المرأتين مذهلتين.


كان التوأم مختلفين عن بعضهما البعض مثل أخواتهما.

الشخص الذي حددته أماندا على أنه إميلي كان يرتدي ملابس غير رسمية أكثر من توأمها.


كانت ترتدي سترة زرقاء، وكان شعرها عبارة عن كتلة من الخصلات البنية المتموجة التي تتدلى على كتفيها والتي بدت بحاجة إلى فرشاة. لتسريحها .

لقد كانت لطيفة أكثر منها جميلة مثل أماندا ومثيرة ومثيرة مثل إيريكا.


في حين كانت عيون أخواتها زرقاء ثاقبة، كانت عيونها خضراء مبهرة.

بدت وكأنها في نفس طول إيريكا تقريبًا، مع نعومة في شكلها أكثر من أماندا ولكنها تفتقر إلى منحنيات إيريكا المغرية. 😂😂 تفاصيل مغرية

كانت أميليا صورة طبق الأصل لتوأمها، لكن أسلوبهما كان مختلفًا تمامًا.


بينما كانت إميلي ترتدي بنطال جينز أسود وقميصًا، ارتدت أميليا قميصًا أسود أظهر قدرًا كبيرًا من الانقسام مع نمط خماسي فوق صدرها، مربوط خلف رقبتها الناعمة.

كانت ترتدي تنورة سوداء مكشكشة أظهرت ساقيها الطويلتين المغطاتين بشبكة والتي انتهت بحذاء طويل يبلغ طوله أربعة بوصات.

كان شعرها أيضًا مختلفًا تمامًا عن شعر أختها التوأم، حيث تم استبدال تجعيد الشعر الطويل المتموج
بشعر أشقر أبيض طويل مستقيم بشكل مستحيل، والذي كان لامعًا ومصففًا إلى حد الكمال.

لقد مر وقت طويل وكنت على يقين من أنه سيصل إلى مؤخرتها عندما وقفت.


اختلفت تعابيرهم أيضًا بشكل كبير عندما استقبلوني، كانت إميلي مبتسمة تمامًا، بينما كان لدى أميليا وجه مريح .

"مرحبًا جميعًا، سعدت بلقائكم،" قلت، محاولًا أن أصرف تفكيري عن مدى جاذبية أخواتي الجدد.

قالت إيريكا من مقعدها بجانب إميلي: "إذاً، أنت اللقيط".

"ايريكا!" (أماندا وبخت أختها) .

قالت وهي تهز كتفيها: "حسنًا، أبي لم يكن متزوجًا، وهذا يجعله لقيطًا".

"أنا آسفة جدًا،" التفتت أماندا لمواجهتي.

"لا بأس، من الناحية الفنية أنا لقيط 😂😂،" قلت ضاحكًا، محاولًا عدم السماح لإريكا بالوصول إلي.

كنت أعلم أن الأمر يجب أن يكون صعبًا عليهم أيضًا.

"ليس الأمر على ما يرام،" اقتربت أماندا من أختها.

"اتفقنا جميعًا على السماح لنيك بالمجيء إلى هنا والبقاء معنا."

"استرخي يا أختي، أنا فقط أمزح معك،" ضحكت إيريكا ووقفت على قدميها.

لقد عبرت المسافة بيننا، وحاولت أن أبقي عيني بعيدًا عن وركها المتمايل وفتحة صدرها المكشوفة.


"علاوة على ذلك، أنا أحبه هذه الأشياء."

أخذت نفسًا عميقًا لأريح نبضات قلبي المتسارعة عندما اقتربت مني أخواتي الرشيقات، ثم لفت ذراعيها حول رقبتي قبل أن تعانقني.

لقد كان رد فعلي كما فعلت مع أماندا، ولكن على عكس أختها، ضغطت إيريكا على بكامل جسدها الحائز على جائزة المرأة المثيرة في جسدي. مما أدى إلي إنتصار قضيبي.

لقد عانقتني لمدة اثنتي عشرة ثانية تقريبًا، وحاولت إبقاء يدي على فخذيها وبعيدًا عن مؤخرتها المذهلة، لكنني أقسم أنني شعرت بها تضغط على بطنها في قضيبي قبل أن تبتعد.

قالت بابتسامة: "تشرفت بلقائك". "أخي الأكبر."

تم نطق الكلمتين الأخيرتين بهدوء شديد لدرجة أنني كنت متأكدًا من أنهما مخصصتان لأذني فقط، لكن التركيز على كلمة "الأكبر" جعلني أعرف أنها تعرف أنني كنت منتصبًا في حضور أخواتي المكتشفات حديثًا.

شعرت أن خديا يحمران ولم أرغب في شيء أكثر من العثور على مكان خاص وفركه.


ربما لو رتبت نفسي، سأتمكن من التفكير بشكل أكثر وضوحًا حول هذه المثيرات الرائعين.

أخذت إيريكا مكانها بجانب التوأم، وقفزت إيميلي على قدميها واندفعت بي، وألقت ذراعيها حولي في عناق مرح.


لقد كنت أكثر نجاحًا في منع جنوني الغاضب من الضغط على هذه الأخت وتفاجأت عندما قبلتني على خدي مع انتهاء احتضاننا.

"لطالما أردت أخًا، والآن لدي أخ"، أشرقت في وجهي بابتسامة مثالية.


كان شعرها فوضويًا، ولم أستطع إلا أن أحدق في عينيها الخضراء بينما كانت تمشط خصلة من الشعر البني بعيدًا عن وجهها.

"أتطلع إلى التعرف عليك أكثر"، أجبت بابتسامة خاصة بي.

لم ألاحظ أميليا وهي تنهض من الأريكة أثناء عناق إيميلي، لكن عندما تنحيت التوأم السمراء جانبًا، تقدمت الشقراء البلاتينية إلى الأمام.


على عكس إخوتها، لم تعتد علي بعناق رائع، بل بدلاً من ذلك مدت يدها لي.

أخذت يدها الصغيرة الرقيقة في يدي الأكبر حجمًا المتصلبتين وصافحتها بلطف.

قالت بأدب، لكن بتعبيرها الجامد: "تشرفت بلقائك يا نيك".

"وأنت أيضا أميليا،" أجبت.

"من فضلك، اتصل بي ميل"، قالت، مع ابتسامة تلامس زاوية شفتيها الخالية من العيوب.

أخذت خطوة إلى الوراء ولفّت إميلي ذراعها حول خصر أختها التوأم.

ثم كنت أري أربع مجموعات من العيون مثل كلب جائزة على وشك القيام بخدعة.

لم أكن متأكد مما سأقوله بعد ذلك وكان الوضع برمته مربكًا بشكل لا يصدق، كنت بحاجة لبعض الوقت لنفسي لجمع أفكاري والسيطرة على الأمور.

"إذن... أين أنام؟" سألت ع الغرفة.

قالت إميلي بابتسامة مبتهجة: "لدينا المكان المثالي لك".

"على حساب الآخرين"، أضافت إيريكا بهدوء وهي تدير عينيها.

أضافت أماندا متجاهلة ملاحظة إيريكا: "تعال معي، سأريكم المكان الذي ستقيم فيه".

التقطت حقيبة الجيتار الخاصة بي، ولكن قبل أن أتمكن من الإمساك بحقيبة الأمتعة الخاصة بي، أمسكت أماندا بالمقبض وابتسمت لي.


تبعت أختي الجديدة خارج غرفة الجلوس وأسفل الردهة إلى المطبخ الذي كان أكبر من غرفة معيشتي في منزلي الذي بعته.

توجد طاولة طعام ضخمة تتسع لثمانية مقاعد على اليمين بينما توجد طاولة كبيرة على شكل جزيرة في منتصف الغرفة.


توجد ثلاجة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بجانب فرن وغسالة أطباق متطابقين تتوافق أيضًا مع الغلاية والمحمصة وآلة صنع القهوة.

تم اختيار كل شيء في هذا المنزل بشكل مثالي ليتناسب مع كل شيء آخر في محيطه.

عندما عدت إلى المنزل، حصلت على ما هو أرخص وأنجح.

كانت صور أخواتي متناثرة على باب الثلاجة، لكن واحدة على وجه الخصوص لفتت انتباهي.

كان وجه الرجل الموجود في الصورة أكبر سنًا بقليل من وجهي، لكن خط الفك والأنف والحاجب كان متماثلًا معي.

حتى من دون الوجوه المألوفة لإخوتي إلى جانبه - على الرغم من أنني كنت أصغر منه بحوالي عقد من الزمن - كنت سأتعرف على ذلك الوجه، وجه والدي، مثل وجهي.

قالت أماندا: "أنت تشبهه حقًا". لا بد أنها لاحظت أنني توقفت ورجعت لتقف بجانبي.

قلت بهدوء: "كانت والدتي تقول ذلك دائمًا، لكنني لم أعرف أبدًا كيف يبدو شكله حتى وقت قريب".

"لم يكن لديك صور له؟" سألت بفضول.

أجبتها: "لا". "قالت أمي إنه تركنا ولم ترغب في الاحتفاظ بأي شيء لتذكيرها به.


أعرف الآن أنها كذبت بشأن ذلك".

كانت هناك لحظة طويلة من الصمت بيننا، لكن أماندا كسرتها أخيرًا، وأخبرتني حافة صوتها أنها كانت تكافح من أجل السيطرة على أعصابها.

قالت بثقة : "لم يكن ليتركك أبدًا".

أجبته بحزن: "أعلم ذلك الآن".

"لماذا قالت لك ذلك؟" سألت أماندا.

تنهدت قائلة: "كانت خائفة من أن أتركها لأذهب لأجده".


"لقد كان خطأً منها وكنت غاضبًا بعض الشيء في البداية، لكنني أفهم أنها كانت خائفة من خسارتي وقد سامحتها.

لقد أعطتني هذا قبل وفاتها".

أخرجت صورة أمي وأبي من جيب سترتي وأمسكت بها لتلتقطها أماندا. أخذتها ونظرت إليها، ثم ابتسمت.

وقالت وهي تعيد الصورة لي: "أستطيع أن أرى لماذا وقع أبي في حبها، إنها جميلة حقًا".

أجبتها، وأنا أضع الصورة بعناية في سترتي مرة أخرى: "أنا متأكد من أنه أحب والدتك بنفس القدر".

وقالت أماندا وهي تهز كتفيها: "كانت أمي عاهرة حقيقية، وكلنا نعرف ذلك".


"لقد أدخلت والدي في الجحيم بلا سبب.

كان يريد فقط معرفة ما إذا كنت ابنه حتى يتمكن من مقابلتك ومساعدتك أنت وأمك.

لكن والدتي كانت غيورة وحقودة، ولا أحد منا يفتقد رحيلها. "

كانت كلمات أماندا تحمل درجة من الازدراء والحقد الذي أعتقد أنها اكتسبته من والدتها.

لقد صدمتني كلماتها في الغالب لأنني لم أفكر أبدًا في التفكير في والدتي بهذه الطريقة، ناهيك عن التحدث بالكلمات التي جاءت من فمها.

لكنني أعتقد أنه كان لدي درجة من تلك المشاعر عندما اكتشفت أنها كذبت علي ولن يكون الأمر بعيدًا جدًا أن تتضخم تلك الأفكار والمشاعر من خلال رؤية والدتك تمزق عائلتك الغيرة والحقد يا صديقي.

لم أكن أعرف المرأة على الإطلاق، وأنا متأكد من أن ما مرت به مع والدي لم يكن بالمهمة السهلة، ولكن تعلمت أنه يجب على الوالدين بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على أسرتهم معًا، آمنة وسعيدة.

لكن ذلك كان أيضًا درسًا من والدتي التي هربت بعد الحمل، لذا ربما لا ينبغي لي أن آخذ هذا الدرس على محمل الجد.

وأخيراً تبعت أماندا خارج المطبخ من خلال باب منزلق يؤدي إلى الفناء الخلفي.

خرجت على مكان خارجي به ثمانية كراسي على أحد الجانبين، وفرن بيتزا حجري وشواية كبيرة محمولة على الجانب الآخر.

وكان بينهما بركة طويلة تحت الأرض مع غطاء مسحوب فوق الماء.


لم أمارس السباحة أبدًا لأن فصول الصيف في منزلي لم تكن بهذا السوء على الإطلاق، لكن كان بإمكاني الاعتياد على وجود حوض سباحة في متناول اليد عندما تبدأ الحرارة تشتد حقًا.

تومض في ذهني صور النساء بالداخل وهم يرتدون البيكيني الضيق، مما يهدد بتسبب قضيبي في تمزيق بمطالب الجينز .


كان منظر مؤخرة أماندا المثالية يجعل من الصعب أيضًا التفكير في أي شيء آخر غير الجنس.

كانت عيناي ملتصقتين بوركيها وهما يتمايلان من جانب إلى آخر بينما كانت تقودني حول حوض السباحة وحتى الممر الذي استمر عبر أبواب المرآب الخلفية وأعلى منحدر شديد الانحدار في عمق الفناء الخلفي.

كان المنحدر شديد الانحدار لدرجة أنني كنت أتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما وصلنا إلى القمة.


لم أكن في حالة سيئة، لكن جيتاري كان ثقيلًا، وكنت لا أزال مرهقًا جدًا من رحلتي.

كان مشهد مؤخرة أماندا وهي تنثني من جانب إلى آخر أمام وجهي كافياً لإبقائي مستمراً دون احتجاج، على الرغم من أنني أردت أن أصفع نفسي لأنني ألقي نظرة خاطفة على مؤخرة أختي.



"ها نحن هنا، منزلك الجديد،" استدارت أماندا في وجهي ومدت يديها كما يفعل مساعد السحرة.
ما كشفته أذهلني .

كان هناك منزل أصغر في الفناء الخلفي للمنزل الأكبر.

لقد كانت أقرب إلى شقة ، وشككت في أنها ستكون أكبر بكثير من غرفة الجلوس التي التقيت فيها بإخوتي الآخرين، لكنها قد تكون أكبر من شقتي في منزلي.

"هل هذا لي؟" سألت مذهولا.

ردت أماندا: "نعم، لقد كانت لإريكا، لكنها عرضتها عندما اتفقنا على مجيئك إلى هنا والبقاء معنا.


واتفقنا جميعًا على أنه سيكون من الأفضل أن نمنحك المساحة الخاصة بك".

"لا أعرف ماذا أقول" قلت وأنا أشعر بالدموع قليلاً.

كنت قد التقيت بهؤلاء النساء للتو، لكنهم عرضوا عليّ إعطائي مكانًا لأقيم فيه، وقد أعطوني مكانًا لأحافظ على خصوصيتي، مع العلم أن الأمر قد يكون محرجًا بعض الشيء في المنزل الرئيسي في البداية.

لقد ناضلنا أنا وأمي يوميًا للحفاظ على الطعام على طاولتنا وغرفة فوق رؤوسنا.


لقد كانت مجرد معجزة أننا تمكنا من جمع ما يكفي من المال معًا لسداد الرهن العقاري على شقة جدي بعد أن تركها لنا عند وفاته.

كان لدي مبلغ لا بأس به من المال في حسابي من بيع العقار — كانت الشقق في لندن بمثابة منجم ذهب صغير — لكنني لم أحصل على القدر الذي يستحقه من المال نظرًا لأنه كان بيعًا سريعًا، ولم يكن هذا المال يدوم. للأبد.

إن وجود عائلة تبحث عني كان أمرًا يجب أن أعتاد عليه أيضًا.

"هيا، سأعطيك الجولة،" انقسم وجه أماندا إلى قسمين بابتسامة عريضة جعلتني أبتسم في المقابل.

تبعتها عبر الباب الأمامي إلى غرفة معيشة صغيرة مريحة بها أريكة مريحة على شكل حرف L وشاشة مسطحة واسعة وطاولة قهوة مع طاولة طعام صغيرة ذات مقعدين في الطرف البعيد.

كان متصلاً بغرفة المعيشة - مقابل طاولة الطعام - مطبخًا صغيرًا .

بدت الأجهزة مستعملة، لكنها لا تزال في حالة رائعة.

افترضت أن هذه كانت الأجهزة القديمة للمنزل الرئيسي، وتم نقلها إلى هنا عندما تم شراء موديلات أحدث للمنزل الرئيسي.


مررت للتو على المطبخ وكان هناك باب مغلق أعتقد أنه يؤدي إلى غرفة النوم والحمام. كانت الشقة صغيرة، لكنها ستكون مثالية بالنسبة لي فقط.

قلت لأماندا: "هذا مذهل". "هل تخلت إيريكا حقًا عن هذا من أجلي؟"


أماندا: "لقد فعلت ذلك، وكان ذلك مخصصًا للضيوف فقط، لكنها انتقلت إلى هنا منذ حوالي ثلاث سنوات للحصول على بعض الخصوصية، والآن عادت إلى غرفتها القديمة في المنزل".

قلت بلا مبالاة: "يجب أن أشكرها على هذا".

ضحكت أماندا: "اشتري لها زجاجة من جاك دانييلز،

ومن المحتمل أن تسميها متساوية هذا مقابل ذاك".

لقد كانت ضحكة دافئة وودية يمكن أن أعتاد على سماعها.

ضحكت: "قد أضطر إلى شراء اثنين إذن".

"هل تخطط للمشاركة؟" ابتسمت أماندا.

أجبت بابتسامة: "ما لي هو لك أختي العزيزة".

لقد شعرت بالغرابة بعض الشيء عند الإشارة إليها على أنها أختي، لكنها كانت كذلك.


ربما إذا واصلت ذلك، فإن ذهني سيبدأ أخيرًا في رؤيتها كأخت وليست امرأة بديلة رائعة كانت ستكون فتاة أحلامي.

ربما سيساعد ذلك قضيبي على الهدوء أخيرًا.

تغيرت تعابير وجه أماندا مجرد تلميح.

لم أتمكن من معرفة ما كانت تفكر فيه، وكانت الابتسامة لا تزال على شفتيها، ولكن شيئًا مما قلته قد وصل إليها للحظة واحدة فقط.

لم يكن لدي الوقت لأتساءل ما هو أو حتى أسألها.

قالت: "حسنًا، من الأفضل أن أذهب لأبدأ العشاء، سأتركك لتستقر أيضًا"، قبل أن تمر بجواري وتخرج من الباب الأمامي، ليس على عجل، ولكن ليس ببطء.

وضعت علبة الجيتار الخاصة بي على طاولة الطعام وفتحتها للتحقق من الأضرار.


لقد شعرت بالارتياح عندما وجدت جيتاري لا يزال في قطعة واحدة عندما فتحت العلبة.

لم يكن الجيتار مميزًا، مجرد Epiphone Les Paul ذو اللون الأسود غير اللامع الذي أهداه لي جدي في عيد ميلادي السادس عشر.


لقد كنت أعزف على القيثارات الصوتية فقط لأنه كل ما لدينا، لكنني كنت أعزف على الآلات الكهربائية في المدارس وأحببتها.

كنت أعلم أن الجيتار لم يكن باهظ الثمن أو عالي الجودة، لكنني مازلت أعتز به.

عندما تأتي من حياة تتسم بالقليل من الرفاهية، فإنك تتعلم كيف تحافظ على كل ما لديك..

سأحتاج إلى شراء أوتار جديدة لأنني اضطررت إلى إزالة الأوتار القديمة قبل تخزينها للنقل.

لم أكن أريد أن أخاطر بأن تنكسر رقبتي عند تغير الارتفاع أثناء الطيران.

كان بإمكاني أن أرخى الخيوط فحسب، لكنها كانت بحاجة إلى مجموعة جديدة على أي حال.


يجب أن أطلب من إحدى الفتيات أن تأخذني إلى متجر الموسيقى للحصول على بعض المجموعات الموسيقية.

سأحتاج أيضًا إلى مضخم صوت تدريبي إذا أردت اللعب، لأن مضخم الصوت الخاص بي كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكنني الطيران به.


بينما كنت غير مرتاح لإنفاق المال الذي أملكه، كان بإمكاني تبرير إنفاق بضع مئات على مضخم صوت جديد.

ربما يمكنني تجربة بعض القيثارات أي الأوتار، فلا يضر أن يكون لدي نسخة احتياطية.

بمجرد أن اقتنعت أن جيتاري في حالة جيدة، أمسكت بحقائبي وتوجهت إلى غرفة النوم.


يؤدي الباب الذي رأيته سابقًا إلى مدخل صغير، ويؤدي أحد البابين إلى حمام متواضع الحجم به مقصورة دش ومرحاض ومغسلة، بينما يؤدي الآخر إلى غرفة نوم بها سرير كبير بحجم مناسب في المنتصف.

شغل السرير معظم مساحة الغرفة، مما يترك مساحة كافية للتجول حول الجوانب والوصول إلى خزانة الملابس المدمجة الممتدة من الأرض حتى السقف. كانت أبواب خزانة الملابس ذات مرايات، مما يجعل الجنس مثير جداً جداً.😂😂😂


آخر مرة أعطتني فكرة الجنس ومن احتل هذه الغرفة ومضات من إيريكا على نفس السرير مع عشيق مجهول.

هززت رأسي لتبديد صور أختي المكتسبة حديثًا وهي في مخاض العاطفة في عقلي.

تمتمت لنفسي: "اجمع شتات تفكيرك يا رجل".

ألقيت حقيبتي على السرير، ووضعت حقيبتي في الزاوية، وخلعت قميصي وبنطالي قبل عبور القاعة إلى الحمام.


كنت بحاجة إلى الاستحمام.

آمل أن أتمكن من التفكير مباشرة بعد ذلك وأتجنب الظهور بمظهر الشهواني على أفراد عائلتي الجدد.

قمت بتشغيل الدش وانتظرت لحظة حتى يسخن الماء إلى درجة حرارة بالكاد تحرق الجلد.

على عكس ما حدث في منزلي، لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يسخن الماء بدرجة كافية حتى أتمكن من الدخول إليه، لقد كان الجو أكثر دفئًا هنا حقًا على كل حال.

أغلقت باب الحمام، وأنا أتنهد بصوت مسموع بينما كان الماء يتدفق فوق رأسي وكتفي وأسفل ظهري.

كان الضغط مذهلاً، وشعرت بوخزات صغيرة من الألم بينما كان الماء يتدفق على بشرتي العارية.


شعرت وكأن مائة يد صغيرة تقوم بتدليك بشرتي.

قلت لنفسي: "نعم، يمكنني أن أعتاد على هذا".

نظرت إلى أسفل جسدي لأرى قضيبي المنتصب يتأرجح ويتمايل بينما كنت أحرك نفسي تحت الماء.

كوني مع هؤلاء الفتيات تركني في حالة من الإثارة، وكنت بحاجة إلى حل الأمر قبل أن أجعل من نفسي أضحوكة.

لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالرغبة في ممارسة العادة السرية.

فأنا شابًا يتمتع بصحة جيدة ولدي دافع جنسي كبير، لكن في الماضي، كان لدي عدد قليل من الصديقات وحتى الأصدقاء الذين لديهم فوائد لي في الجنس،
لذلك لم أكن بحاجة إلى الاستمناء كل هذا القدر.

لكن في الآونة الأخيرة لم أشعر حقًا بالحاجة إلى أي شيء جنسي.

مع الضغط الناتج عن مرض والدتي، وكل ما حدث، كان الجنس قد غاب عن ذهني.


ولكن الآن كان الأمر كما لو أن رغبتي الجنسية كانت تعود بقوة.

أمسكت بزجاجة الشامبو ووضعت كمية على يدي قبل أن أبدأ بتدليك انتصاب قضيبي الصعب المؤلم.

استخدمت يدي بعينين مغمضتين بينما كنت أتخيل صورًا لعارضات أزياء رأيتهن على الإنترنت، لفتيات نمت معهن وأخريات أعجبت بهن.

كان من الجيد أن أحصل على بعض الاهتمام الجنسي – حتى لو كان من نفسي – ولكن حيث كنت أتوقع مسرحية سريعة وتحررًا، وقفت هناك لمدة خمس عشرة دقيقة أداعب قضيبي بحاجة ملحة.


توقفت أخيرًا بعد مرور عشرين دقيقة ولم أكن أقرب إلى الذروة مما كنت عليه عندما بدأت، إذا شعرت بشيء أكثر إثارة.

أغمضت عيني لأحاول مرة أخرى، لكن هذه المرة رأيت وجوه أخواتي وأنا أداعب نفسي.

ظهرت أماندا أولاً، وابتسامتها الرائعة وملامحها المثالية أرسلت إحساسًا بالوخز عبر قضيبي.

ثم دفعتني منحنيات إريكا المكشوفة وثدييها الرائعين إلى الاقتراب أكثر.


و إضافة أرجل أميليا الطويلة والشفاه المزمومة إلى النار جنبًا إلى جنب مع وجه أختها التوأم اللطيف وعينيها وابتسامة لا تصدق.

كنت أقترب، أقرب في بضع دقائق مما كنت عليه بعد العشرين، لذلك ثبتت صور إخوتي في ذهني بينما كنت أدعك قضيبي بشراسة، مطاردًا تلك الذروة المراوغة على الإطلاق.

شعرت بالسوء لاستخدام أخواتي كمواد لإستمناءي، لكنني كنت بحاجة إلى إخراج حمولتي .

"العشاء سيكون جاهزا في الخامسة،" صوت نادى من الردهة.

أذهلني الصوت، وكدت أنزلق على البلاط المبلل، وتمسكت بالحاءط في الحمام لأثبت نفسي.

لم أكن متأكد من الذي الصوت، لكنني علمت أنه لم يكن أماندا.

أخذت لحظة لتهدئة قلبي النابض قبل أن أفتح باب الدش قليلاً لأخرج رأسي.

"سأكون هناك قريبا،" قلت .

انتظرت للحظة، غير متأكد إذا كان الشخص الذي سمعته قد سمعني.

ثم فُتح باب الحمام ودخلت إيريكا وكأنها تملك المكان.

سحبت جسدي بعيدًا عن شق الباب لأخفي جسمي عن الأنظار.

قالت إيريكا ببراءة وهمية: "أوه، ها أنت هنا". "أرادت أماندا أن آتي وأخبرك أن العشاء سيكون جاهزًا قريبًا."

"نعم، سمعت،" أجبت، خدي يسخن ويحمر.

قالت إيريكا مبتسمة: "حسنًا، أراك قريبًا".

وقفت هناك لمدة اثنتي عشرة ثانية وأمالت رأسها إلى الجانب.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تحاول رؤية شيء ما خلف الزجاج الضبابي أو إلقاء نظرة خاطفة على الفجوة الموجودة في الباب في كابينة الإستحمام.


ابتسمت نصف ابتسامة صغيرة مرة أخرى، واستدارت لمغادرة الغرفة.

كان يجب أن يكون تمايل وركها إضافة إلى طريقة مشيتها المعتادة، لأنها إذا سارت بهذه الطريقة في كل مكان كنت متأكدًا من أنني لن أنجز أي شيء في هذا المنزل أبدًا.

بمجرد أن سمعت باب الشقة يُغلق، سحبت رأسي مرة أخرى إلى حجرة الدش وأغلقت الباب، متكئًا على بلاط الحائط البارد.


أخذت نفسا عميقا عدة مرات لتهدئة أعصابي، ثم نظرت إلى أسفل لقضيبي الهائج.

لم يكن يهتم إذا كانت النساء اللاتي كن هنا للتو من أقاربي بالدم.


لقد رأى فقط ما يريده، وأراد أن يكون في داخله.

فكرت في إنهاء مهمتي، لكن الآن شعرت بالسوء لأنني استخدمت عائلتي الجديدة للاستمناء أيضًا.

لقد كان قضيبي ملتويًا نوعًا ما. بدلا من ذلك، أغلقت الماء الساخن، ودخلت تحت الماء البارد الجليدي.


وفي غضون دقيقة واحدة، تراجع قضيبي، وخرجت من الحمام، وأنا أرتعش بينما كانت القشعريرة تسري على جلدي العاري.

كان علي أن أعتاد على أخواتي المثيرات أو أن أعتاد على الاستحمام بالثلج. 😂😂 أحا 😂😂

لم أكن أعرف أيهما سيكون أصعب.


ربما يمكنني الحصول على صديقة، ربما سيساعد ذلك.

ربما يمكنني معرفة ما إذا كان لدى أي من أخواتي صديق واحد يمكنها أن تجعلني أعيش معه.

ارتديت ملابس داخلية نظيفة وارتديت بنطالي الجينز الذي كنت أرتديه سابقًا، وقميصًا جديدًا، وأمشطت شعري الطويل بفرشاة قبل ربطه مرة أخرى.

لقد تحققت من مظهري في مرآة الحمام وركضت أصابعي عبر نمو الشعر على فكي وذقني على مدار الأسابيع الماضية.


لم يسبق لي أن أطلق لحيتي من قبل، فوظيفتي القديمة لم تكن تسمح بذلك.

لقد كنت محظوظًا لأنني أفلتت من شعري الذي يصل إلى خصري، وكانوا يجبرونني على حلق أي لحية نشأتها أو أفقد وظيفتي، وكانت وظيفتي ضرورية للحفاظ على معيشتنا.

ولكنني الآن هنا - بدون وظيفة - يمكنني أن أتركها تنمو وأرى كيف تبدو.

في الوقت الحالي، كنت سعيدًا بمدى قوة نمو الأسبوع الذي جعلني أبدو عليه.

بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يعجبه، يمكنني دائمًا حلقه.

بمجرد أن أصبحت راضيًا عن مظهري، ارتديت حذائي وأمسكت بسترتي قبل التوجه للخارج وأسفل الممر شديد الانحدار المؤدي إلى المنزل الرئيسي.

الليلة كانت العشاء الأول مع عائلتي الجديدة وكان عليّ أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

كنت أتمنى فقط أن أتمكن من إبقاء عيني على نفسي وألا يتم طردي.

... يتبع ✍️✍️



الجزء 3 ✍️

نكمل ع ماسبق

كانت الفتيات جميعهن يجلسن حول الطاولة الخارجية عندما نزلت من شقتي الصغير الخاصة بي.


تم وضع الأطباق ووجدت مقعدًا فارغًا بجانب إيميلي مع أدوات المائدة والطبق المكدس بالطعام.

"مرحبًا جميعًا،" قلت مع تلويح صغير عندما اقتربت من الطاولة.

قدمت الفتيات تحياتهن الخاصة، التي تراوحت بين الابتسامات العريضة والعناق الكبير من إميلي عندما نهضت من كرسيها لتحييني.

ارتسمت على وجه أماندا ابتسامة سعيدة عندما رأت العناق بيني وبين أختها، وكان لدي شعور بأنها كانت سعيدة برؤية أشقائها ينسجمون معًا.

كانت تتمتع بروح الأم التي كنت أظن أنها جاءت من كونها الكبرى، فضلاً عن كونها الشخص الذي يحافظ على عائلتها معًا عندما توفي والدها.


ومن خلال القليل من المحادثات التي تحدثنا بها عبر رسائل البريد الإلكتروني، اكتشفت أن والدتها كانت خارج الصورة تقريبًا عندما توفي والدنا، ولم يرغبوا في استعادتها بسبب سلوكها، وتركوا أماندا لتربية أخوتها الصغرى.

لا يزال يحيرني كيف يمكن لوالدة أن تترك أطفالها بهذه القسوة، لكن لم يكن الجميع مناسبين للأبوة.

أخذت مقعدي بجانب إميلي وحدقت في كومة الطعام الجبلية التي قدموها لي.

كان هناك شريحة لحم ضخمة على شكل حرف T مع المعكرونة والبطاطس المشوية، وكومة كبيرة من الفاصوليا الخضراء والبازلاء والبروكلي بجانبها، وحتى كومة من رقائق البطاطس المقلية الذهبية.

لقد كان طعامًا كثيرًا لأي شخص، لكن بعد الوجبات الرديئة التي كنت أتناولها على متن الطائرة، لم يكن لدي أدنى شك في أنني سألتهم الطبق بأكمله.


قبل أن أتعمق في الأمر، نظرت حول الطاولة، ولم أكن متأكدًا مما إذا كانت لديهم عادات معينة قبل تناول الطعام.


لم يكن لدينا أنا وأمي قط، كان الطعام طعامًا، وكنا نأكل لتزويد أجسادنا بالطاقة حتى نتمكن من العمل لإبقاء سقف البيت فوق رؤوسنا.

كان أجدادي متدينين تمامًا وأصروا على قول النعمة قبل كل وجبة، على الرغم من أن جدتي بدت وكأنها قلقة من أن إشتعال النيران في كل مرة.

لم أكن أعتقد أن إخوتي سيكون لديهم أي خطوط دينية، لكنني لم أرغب في البدء في طعامي حتى أتأكد.


لاحظت أيضًا اختلاف درجة تغير الوجبة بين الأطباق وتساءلت كيف فعلت أماندا كل هذا في مثل هذا الوقت القصير.

كان طبق إيميلي يحتوي على نفس الوجبة التي قمت بإعدادها - جميعها باستثناء رقائق البطاطس المقلية - ولكن بكميات أقل.

كان لدى إيريكا أيضًا شريحة لحم على شكل حرف T مع كومة من الخضار الخضراء المكدسة بجانبها والتي أصبحت تبدو صغيرة جدًا بالنسبة لي، وبدت أماندا وكأنها تتناول دجاجًا مع لحمها.

لكن ميل لم يكن لديها لحم على الإطلاق، فقط الخضار وما يشبه التوفو. نباتية ..


قالت إيميلي عندما رأتني أتفحص طبق أختها التوأم: "إنها نباتية".

"ليس عن طريق الاختيار،" تنهدت ميل. "لدي اضطراب وراثي يسمى داء ترسب الأصبغة الدموية."

"هذا هو المكان الذي لا يمكنك فيه امتصاص الحديد جيدًا؟" انا سألت.

"صحيح،" ابتسمت ميل. "لذلك، ألتزم في الغالب باللحوم البيضاء وبدائل اللحوم مثل التوفو، وفي المناسبات الخاصة يمكنني تناول شرائح اللحم، وكنت سأحب تناول شريحة لحم الليلة، لكن مستويات الحديد لدي كانت مرتفعة مؤخرًا."

أجبتها: "أنا آسف لسماع ذلك". "كان جدي يعاني من نفس المشكلة، لكنه تجاهل كل النصائح الصحية واستمر في تناول اللحوم الحمراء".

وأضافت إميلي: "كان أبي هو نفسه".

ساد الصمت فوق الطاولة عند ذكر والدنا، الرجل الذي لم أعرفه قط.

ربما كانت لديهم ذكريات جميلة عن الرجل وافتقدوه كثيرًا، لكنني مازلت أشعر بألم لأنني لم أعرفه أبدًا، ولن أعرفه أبدًا.

وأكملت ميل بعد اثنتي عشرة ثانية: "أماندا تعاني من نفس الاضطراب، لكنه ليس سيئًا بالنسبة لها".

وأضافت أماندا: "لقد حالفني الحظ".

"ولكن لهذا السبب تأكلين الدجاج؟" انا سألت.

أجابت: "نعم".

قلت للمجموعة مبتسماً: "حسنًا، سأكون متأكدًا من وضع ذلك في الاعتبار عندما يحين دوري للطهي".

"انت تطبخ؟" سألت إيريكا بحاجب مرفوع.

أجبتها: "نعم، كانت أمي طاهية سيئة، لذا تعلمت الطريقة وقمت بطهي جميع وجباتنا".

قالت ميل وهي تتفحصني بعناية: "كان أبي طباخًا رائعًا أيضًا".

أكلنا في صمت نسبي بعد ذلك.


شكرت أماندا على الطعام الرائع وكنت سعيدًا عندما سمعت أن هناك شريحة لحم أخرى في الفرن إذا كنت لا أزال جائعًا.

لقد تأكدت من أن الآخرين لا يريدون ذلك قبل أن يصطادوه ويلتهموه في وقت قياسي.

نادرًا ما كنت أتناول شرائح اللحم في المنزل لأنها كانت باهظة الثمن، ولم أتعامل معها إلا عندما كنت أمارس رياضة رفع الأثقال الثقيلة للحصول على البروتين، وكانت عادةً أرخص قطعة يمكنني العثور عليها.

تساءلت عما إذا كانوا يأكلون جيدًا كل ليلة، وماذا تفعل الفتيات في العمل.

كان المنزل نظيفًا، وكان الحي يبدو رائعًا، لذا لا بد أنهم حصلوا على وظائف لائقة.


يجب أن أجد شيئًا لأفعله حتى أتمكن من المشاركة والدفع، فالمال الذي حصلت عليه من بيع الشقة لن يوصلني إلا إلى هذا الحد.

هذا إذا سمحوا لي بالبقاء هنا بشكل دائم.

كانت إيريكا متأكدة من رغبتها في استعادة شقتها في النهاية.

بمجرد الانتهاء من جميع الوجبات، وقفت أماندا على قدميها وبدأت في تنظيف الطاولة.

انضمت إليها إميلي بعد بضع ثوانٍ، ووقفت على قدمي لأساعدهما.

قالت أماندا مبتسمة: "لا بأس يا نيك، أنت فقط استرخِ".

أجبته: "أنا لا أمانع في المساعدة، لقد فعلت هذا النوع من الأشياء كثيرًا في منزلي".

أصرت أماندا: "كل هذا جيد وجيد، ولكن في الوقت الحالي أنت ضيفنا.

فقط استرخ، لقد قمت برحلة طويلة وأنا متأكدة من أنك مرهق".

"نعم يا أخي، دعونا نعتني بك،" ابتسمت إيميلي بابتسامة ودية.

وبدلاً من مناقشة هذه النقطة، قررت السماح لهم بالفوز في هذه الجولة، لكنني لن أشعر بالراحة في السماح لهم بالقيام بكل العمل على المدى الطويل.

جلست في مقعدي وأخرجت سجائري، معظمها لإبقاء يدي مشغولتين.

نظرت إلى أماندا، فأومأت لي برأسها تأكيدًا، وأخبرتني أنه لا بأس بالنسبة لي أن أدخن هنا.


أشعلت واحدة وأخذت سحبًا طويلًا قبل الزفير مع تنهيدة مسموعة من الارتياح.

في الواقع، لم يكن هناك أفضل من التدخين بعد تناول وجبة رائعة، أتمنى لو كان لدي بعض الويسكي معه.

كما لو كانت تقرأ أفكاري، وقفت إيريكا على قدميها واختفت في الداخل، لتعود بعد لحظة ومعها زجاجة من مشروب جاك دانييلز.

لوحت بالزجاجة في اتجاهي، وأجبتها بابتسامة عريضة.

رجعت كرسيي إلى الخلف وذهبت إلى البار الخارجي التي رأيتها سابقًا، وأخذت خمسة أكواب ورجعت إلى الطاولة.

أضافت إيريكا الثلج إلى اثنين منهم، ثم سكبت السائل البني اللون.

عادةً ما كنت أشرب الويسكي ، لكن في بعض الأحيان كنت أتناول كأسًا مباشرة.

"تحية لك،" قالت إيريكا وهي تمد كأسها.

أجبتها، وأنا ألصق كأسي بكأسها: "تحية لك".

بعد أن انتهت الفتيات من غسل الأطباق بالداخل، انضممن إلى إيريكا وأنا لتناول مشروب.


لاحظت أن ميل لم يلمس أي كحول، وكان يشرب فقط المشروب الغازي الذي بدأنا في خلطه مع الويسكي الخاص بنا.

ومرت الساعة التالية في لمح البصر، وكانت أخواتي في الغالب يروين قصصًا عن حيل تعرضن لها في شبابهن، وبعضها أكثر إحراجًا من غيرها.

كما اتضح، كانت إيريكا طفلة جامحة تمامًا، لكن كان بإمكاني أن أخمن ذلك بمدى انفتاحها على التباهي بجسدها المذهل، وحتى مغازلة شقيقها.

لم أكن أعتقد أن الأمر خطير، لذلك وضعته في مؤخرة ذهني.

لقد كنت أفضل بكثير في التحكم في رغباتي الجنسية بعد أن تناولت القليل من المشروبات. لا تزال النساء تبدو جذابة بشكل لا يصدق، لكنني شعرت براحة أكبر الآن بعد أن أصبح اللقاء الأولي والانجذاب بعيدًا عن الطريق.

على الرغم من أنني مازلت أجد نفسي أتفحص مؤخرة أماندا عندما انحنت لالتقاط شيء ما، أو انقسام إيريكا المعروض جيدًا.


أمسكت بي ذات مرة، لكنها ابتسمت ببساطة دون أن تنطق بكلمة واحدة.

إيريكا: "حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان للسباحة".

كنا جميعا في حالة سكر قليلا، ولكن السباحة بدت رائعة. ما زلت غير معتاد على المناخ الدافئ.

وقفت على قدمي وسرت إلى حافة حمام السباحة.

كان الغطاء لا يزال فوق الماء، لكنني رأيت إيميلي وهي تركض نحو البكرة التي كان الغطاء متصلًا بها أيضًا.

ضغطت على المفتاح وأعيد المحرك إلى الحياة، وبدأت البكرة في الدوران ببطء، وسحبت الغطاء الأزرق الداكن بعيدًا عن سطح الماء، لتظهر المياه النقية التي كان يحميها.

أضاءت المياه بأضواء زرقاء في الأسفل، مما منحها وهجًا دنيويًا آخر.

"آخر واحد يحضر المشروبات!" صاحت إيريكا.


استدرت في اللحظة التي وصل فيها رأسي فوق رأسها.


لم تكن ترتدي حمالة صدر، وتحررت تلالها المجيدة من حدودها ( بزازها )، وكانت حلماتها متصلبة بالفعل.

لقد مزقت عيني بعد ثوانٍ فقط من سقوطهما على الصدر الرائع لأختي، لكن صورة نهديها الجميلة ظلت محفورة في ذهني.

فجأة كنت محصورا جدا في بنطالي الجينز.

"إيريكا! بدلة السباحة!" قالت أماندا.

"لكننا نفعل هذا دائمًا،" تذمرت إيريكا.

التفت إلى الوراء للحظة لأرى إيريكا ترتدي سروالها القصير الضيق وكانت تهز وركها لتزيل الثوب شبه المعدوم أسفل ساقيها المذهلتين.

لقد سحبت عيني بعيدًا بسرعة قبل أن أتمكن من رؤيتي وهو يحدق في أخي نصف عارٍ.

"نعم، ولكن الآن لدينا صحبة يا أخي،" عبست أماندا.

"نحن جميعًا عائلة هنا،" هزت إيريكا كتفيها، ثم أسقطت الشورت القصير على قدميها.

كانت الآن ترتدي فقط زوجًا صغيرًا من الداخلي الدانتيل التي كانت مجرد فكرة أكثر من كونها ملابس.

لم تظهر عليها أي علامات على عدم الارتياح لكونها قريبة جدًا من العري أمامي، ومرت بجانبي دون حتى أن تلقي نظرة خاطفة علي وغطست في حوض السباحة.

بدأ الآخرون جميعًا في خلع ملابسهم، لكنهم توقفوا عند ملابسهم الداخلية قبل الغوص في حوض السباحة، باستثناء أماندا.

كشرت في وجه أختها قبل أن تهز رأسها وتمشي بجانبي.

واعتذرت قائلة: "أنا آسفة جدًا ". "إن إيريكا تتمتع بروح متحررة، وقد كانت هذه هي حياتها كلها.


إنها تفعل ما تريد ونادرًا ما تستمع إلى أي شخص، وخاصةً أنا."

"لا بأس،" هززت كتفي. "كما قالت، نحن جميعا عائلة."

ابتسمت لأماندا، ثم استدرت لمواجهة حمام السباحة.

خلعت سترتي، ثم حذائي وجواربي قبل أن أسحب قميصي فوق رأسي، وألقيه على كرسيي.

عندما عدت إلى حوض السباحة، ألقيت نظرة على أماندا عند المدخل، وأقسمت أنني رأيت عينيها على صدري قبل أن تندفع إلى الداخل.


لقد تجاهلت ما كان على الأرجح في مخيلتي !!

مشكلتي التالية هي أنه لم يكن معي أي سروال سباحة، وكنت متحمسًا جدًا لعرض الجسد.

حتى رؤية إميلي وميل بملابسهما الداخلية قبل أن يغطسا في الماء، جعل دمي يفور.


كان كلاهما يتمتعان بجسدين مذهلين، ولم أستطع إلا أن أتساءل كيف سيشعران أمام جسدي.

المهم قررت أن التسرع هو الخيار الأفضل، ففي نهاية المطاف، لم تكن أي من أخواتي تهتم بي كثيرًا في الوقت الحالي.

فقط فككت حزامي وخلعت بنطالي الجينز من أسفل ساقي في وقت قياسي.

رميتهم سريعًا جانبًا ورجعت للقفز في حوض السباحة، لكن إيريكا كانت تتكئ على الحافة الموجودة أسفل مني مباشرة، وتنظر مباشرة إلى .

قالت إيريكا: "حسنًا، أخي الكبير"، مؤكدةً على كلمة "كبير" مرة أخرى.

لقد ابتعدت عن الحافة، لكنني رأيت عينيها تتجولان أسفل نصفي العاري وتثبت عينيها ع قضيبي المنتفخ. قبل أن تتمكن من قول أي شيء – أو أن يرى الآخرون استثارتي الواضحة – قفزت في حوض السباحة.


كان الماء باردًا في البداية، مما ساعدني قليلاً.

لقد ظهرت على السطح بعد غوص سريع في القاع وقابلتني إميلي وجهًا لوجه.

كان شعرها مبللاً ومبعداً عن وجهها حتى أرى ملامحها الجميلة بوضوح.


أعطى الضوء المنبعث من حوض السباحة للمياه وهجًا رائعًا، لكنه لم يفعل الكثير ليكشف عن أي شيء آخر غير الجزء السفلي من أرجلنا.

"مرحبا" قالت بابتسامة.

أجبته: "مرحبًا بك أيضًا".

كانت إميلي ودودة بشكل لا يصدق، وربما الأكثر ودية من بين جميع أخواتي.

بدت وكأنها تشع بهالة من البهجة جعلت من المستحيل أن تكون في مزاج سيئ، وبدا أنها تنفي جميع ملاحظات إيريكا وتعليقاتها.


لم تكن إيريكا لئيمة على الإطلاق، لكنها بدت وكأنها تستمتع بالتسبب في الإحراج والانزعاج للآخرين.

لكنها لم توجه مزاحها ونكاتها إلى إميلي أبدًا.

"أنت تأتي هنا كثيراً؟" سألت مع ابتسامة صفيق.

أجبتها وأنا ألعب لعبتها الصغيرة: "أعتقد أنه سيكون مكاني الجديد".

قالت: "جيد، لأنني أحب وجودك هنا".

قبل أن أتمكن من قول كلمة أخرى، اقتربت إيميلي مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.

لففت ذراعي حول خصرها الصغير وعانقت ظهرها.

كان الإحساس ببشرتها العارية تحت أصابعي له التأثير المعتاد، وكان قضيبي يحاول التحرر مني.


ولحسن الحظ بالنسبة لي، لم تضغط إيميلي على جسدها بالكامل .

"أحب أن أكون هنا" قلت بينما فككنا ذراعينا عن بعضهم.

نظرت إلي إيميلي للحظة، ثم ضحكت قبل أن ترشني ببعض الماء.

وبعد دقائق قليلة عادت أماندا مرتدية بيكيني أسود مكون من قطعتين أظهر جسدها المذهل.

كانت طويلة ونحيفة بكل معنى الكلمة.

كان خصرها ضيقًا، وبطنها مسطحًا، وجذعها طويلًا، مثل ساقيها المذهلتين.

كان ثدييها صغيرين جدًا مقارنة بأخواتها، لكنهما كانا مناسبين لجسمها تمامًا.

مرة أخرى، اضطررت إلى إجبار نفسي على عدم النظر إلى جسدها.

مرت الساعة التالية ونحن نلعب في حوض السباحة.

كانت في الغالب ميل وإميلي يعبثان معي، بينما انضمت أماندا في بعض الأحيان.


سبحت إيريكا عدة لفات، لكنها كانت تتدلى في الغالب في عمق حمام السباحة، وتجلس على الدرجات بحيث يكون ثدياها فوق الماء.

كنت على يقين من أنها كانت تفعل ذلك عن عمد، لأنه في كل مرة نظرت إليها، كانت تراقبني، وتبتسم.

لم أكن أعرف ما الذي كان يدور في رأسها، لكن كان علي أن أكون حذرًا في كيفية لعبي هذه اللعبة.

لم أكن أحمقًا، كنت أعلم أنها تريدني، ولكن مشكلتها أنها أختي، وكانت النظرة للمحارم خطأً لعدة أسباب.

ربما كان ذلك مجرد انجذاب جسدي سيمر بمرور الوقت، نظرًا لأن معظم الأشقاء قضوا حياتهم كلها لتطوير رابطة عائلية ورؤية بعضهم البعض بشكل مختلف.


يجب أن أفعل ما بوسعي لتكوين تلك الرابطة في أسرع وقت ممكن حتى أتمكن أولاً من ذلك؛

أتوقف عن رؤية أخواتي كما فعلت الآن؛ واطلب من إيريكا التخفيف من مغازلتها الواضحة.

قالت أماندا عندما اقترب الوقت من منتصف الليل: "حسنًا، حان وقت الذهاب إلى النوم".

"ليلة سعيدة،" قالت أخواتنا جميعاً في وقت واحد.

قفزت من حوض السباحة كما فعلت أماندا وأمسكت بإحدى المناشف التي كانت قد جهزتها للجميع في وقت سابق وبدأت في تجفيف نفسي.

أضفت: "نعم لقد تأخر الوقت، وأنا متعب حقًا".

قلت وداعًا للثلاثة المتبقين وبدأت في جمع ملابسي بينما كنت أحاول تجنب النظر إلى أماندا وهي تنحني لتجفيف ساقيها.


لم أنجح بشكل جيد.

بمجرد أن جففت جسمي بما فيه الكفاية للسماح لنفسي بالذهاب مباشرة إلى السرير، ألقيت المنشفة المستعملة على الجزء الخلفي من مقعدي، لتذكير نفسي بالتعامل معها في الصباح.

قالت أماندا وهي تقترب مني: "كان من الرائع وجودك هنا يا نيك".

"لقد كان الأمر ممتعًا للغاية، شكرًا لك على ترحيبك بي"، أجبتها، محاولًا إبقاء عيني عليها، وهو الأمر الذي لم يكن بهذه الصعوبة.

كانت لديها عيون جميلة.

ابتسمت: "إنها ليست مشكلة على الإطلاق". "أراك في الصباح؟"

"بالطبع" ابتسمت لها مرة أخرى.

دخلت أماندا إلى حضني مرة أخرى ولفت ذراعيها علي في عناق جميل.

هذه المرة دخلت إلي مباشرة وشعرت أن معدتها الناعمة تضغط على قضيبي.

كنت أستعد للانسحاب، ولكن عندما لم تفعل هي، لففت ذراعي حول خصرها وعانقتها من الخلف.


كان جسدها المكشوف يشعرها بالدهشة تجاهي، ولعنت ثوب السباحة لأنه يعيق القليل الذي يفعله هذا الإحساس، ثم لعنت نفسي مرة أخرى لأنني فكرت في ذلك.

"ليلة سعيدة يا نيك،" قالت مرة أخرى عندما انتهى احتضاننا.

"ليلة سعيدة أماندا،".

افترقنا بعد أن تقاسمنا لحظة عناق جميلة، وجمعت أغراضي قبل أن أتوجه إلى الشقة التي سأنام بها.

نظرت وراءي ورأيت إيريكا تراقبني بابتسامة ماكرة تنتشر على شفتيها الجميلتين.

بمجرد وصولي إلى شقتي، ألقيت كومة ملابسي مع حذائي بجانب الأريكة في جانب وتوجهت إلى غرفة النوم.


كل خطوة أقترب من خلالها إلى السرير الكبير الفخم أصبحت أثقل من الإرهاق، وكان النوم يجعل جسدي يشعر بالنعاس، وكنت أفقد الوعي فوق الأغطية بمجرد أن وقعت ع السرير.

في الصباح ::-

استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بالارتباك قليلاً.

كانت الغرفة غير مألوفة لي بمثابة صدمة لذهني عندما حاولت أن أتذكر أين كنت وكيف وصلت إلى هناك، ثم تذكرت.


لقد سافرت عبر المحيط للقاء عائلتي،،أو أخواتي الأربعة.

لم يكن إخوتي كما كنت أتوقعه تمامًا - على الرغم من أنني لم يكن لدي أي توقعات حقًا - حيث بدا أنهم مهتمون بالكثير من الموسيقى المشابهة لي، وكان لديهم أيضًا حس الموضة والأسلوب الذي كان من شأنه أن يتناسب تمامًا مع مجموعة أصدقائي في بلدي.

إن الارتباط بهم جعل مشاعر الانجذاب لهم أكثر حرجًا.

كانت أماندا تتمتع بشخصية رائعة، وكان لدينا ذوق قريب جدًا في الموسيقى.

لقد كانت جميلة وودودة ومضحكة وكان من دواعي سروري أن أكون بجانبها.

كانت إميلي وتوأمها ميل على النقيض تمامًا من بعضهما البعض، لكنهما ما زالا متمسكين بنفسهما ولديهما سلوكيات مماثلة.


على الرغم من أن إميلي كانت أكثر ودية بين الاثنين، إلا أنها كانت تبتسم دائمًا وتعانقني.

أما ميل أكثر تحفظًا بعض الشيء، لكن كان لدي شعور بأنها كانت أكثر خجلًا من كونها وقحة في ردها.

كنت أتطلع إلى رؤيتها متفتحة أكثر من ذلك بقليل.

أما إيريكا هي الشخصية المميزة في العائلة، وكان ذلك واضحًا حتى بعد مقابلتهم بالأمس.


إنها كانت رائعة الجمال بعيون جذابة وشفاه فاتنة ومنحنيات من شأنها أن تجعل أي ملابس سباحة تشعر بالغيرة منها.

" ولم أكن متأكد مما إذا كانت مغازلتها العلنية والتباهي بجسدها بالنسبة لي كان من باب الانجذاب، أم مجرد الحصول على رد فعل مني.

وفي كلتا الحالتين كان الوضع خطيرًا أن تكون مع أختك.

كنت أتمنى أن تهدأ مشاعر الانجذاب هذه بمجرد أن أتعرف على كل امرأة في عائلتي، لأنني لا أستطيع أن أثق بنفسي من حولهن إذا كنت أتعرض للإثارة باستمرار.


لم أكن لأفعل أي شيء يؤذيهم - لم أكن أنا - لكنني أيضًا لم أرغب في العيش في تلك الظروف.

إذا لم يهدأ الأمر، فسأضطر إلى البحث عن مكان خاص بي.

إذا كان بإمكاني تحمله.

في حالتي المترنحة ونصف النوم، دخلت إلى الحمام لأتبول.


كنت لا أزال أرتدي ملابسي الداخلية التي كنت أرتديها عندما ذهبت للسباحة في وقت متأخر من الليل مع أخواتي الليلة الماضية، لذلك خلعتها ورميتها في الزاوية.

كان رأسي يؤلمني قليلًا بسبب شرب الخمر — لأنني كنت متعبًا ولم أشرب ما يكفي من الماء بالأمس — ولم ألاحظ حتى أن الدش كان لا يزال يتساقط منه الماء، أو توقف عنها.

"أعتقد أنه كان ينبغي عليك أن تقفل الباب،" قطع صوت إيريكا في ذهني المذهول.

"يا للقرف!" كنت قد انتهيت للتو من التبول وغسلت المرحاض، لكنني كنت لا أزال عارياً عندما فُتح باب الدش.

قالت إريكا: "آسفة لإزعاجك يا أخي الكبير، لكن هل يمكنك أن تمرر لي منشفة"، وكنت أسمع المرح في لهجتها.

"نعم... بالتأكيد، ثانية واحدة،" نظرت حولي في الحمام الصغير بحثًا عن منشفة، ورأيتها معلقة بجانب الباب، أقتربت نحو إيريكا .

بدلًا من الجدال، قمت بضم قضيبي بيد واحدة - وهو الأمر الذي أصبح أكثر صعوبة لأنه كان يعلم أن هناك فتاة عارية في الغرفة - ومدت يدي لسحب منشفة من الرف، وسلمتها بشكل أعمى إلى إيريكا.

على الرغم من أنني حاولت أن أبقي عيني مبتعدتين، إلا أنني مازلت أنظر، وأذهلت مما أراه غزال فعلا.


فتحت إيريكا باب الدش بالكامل ووقفت هناك عارية مثل يوم ولادتها.

ثدييها الكبير بشكل غير طبيعي تقريبًا بالنسبة لحجمها، ووجدت عيني مثبتتين على حلماتها الصلبة قبل أن تتدحرج إلى أسفل بطنها ، كانت بشرتها أغمق قليلاً من بشرة أماندا، لكنها كانت لا تزال شاحبة تمامًا.

كانت أماندا تتمتع بسمرة مثالية في ضوء القمر.

"يمكنك التقاط صورة إذا أردت، لن تكون الأول،" غمزت لي إيريكا وهي تأخذ المنشفة.

"آسف،" ، وأبعدت عيني.

أجابت بهز كتفيها: "لا بأس، أنا معتادة على ذلك".

بدأت بتجفيف جسدها بالمنشفة وبدأت أتساءل لماذا لم أغادر الغرفة بعد.


يجب أن أغادر الغرفة ،، لا ينبغي للأخوة أن يقفوا في غرفة واحدة عراة مع أختهم الصغرى بينما تقوم بتجفيف جسدها.

لكنني لم أغادر.

خرجت إيريكا من الحمام .

أدركت أنني كنت أقوم بإلقاء نظرة على جسدها أكثر، وبدأت أشعر بالغرابة.


يمكنني دائمًا أن أقول إنني كنت أنتظر استخدام الدش؛ لقد كنت بحاجة إلى واحد بعد كل شيء.

الآن بعد أن خرجت، كان بإمكاني القفز وأغلق الباب لأضع شيئًا بين أجسادنا العارية وأبرد جسدي بدش بارد مثلج.

قالت إيريكا بابتسامة لطيفة تظهر براءتها: "كل شيء لك يا أخي".

"شكرًا،" قلت وانا أتلعثم بالقول.

ماذا فعلت هذه المرأة بعقلي؟ لم أتلعثم أبدًا حول النساء الجميلات.


كنت على ثقة من أن معظم النساء سوف يجدنني جذابا ، حتى لو لم يكن لدي الكثير من الوقت في حياتي القديمة للمواعدة.

يمكنني بسهولة العثور على الكلمات اللازمة للتحدث إلى فتاة جميلة، وجعلها تضحك وتقضي وقتًا ممتعًا.

لكن إيريكا كانت قد شوشت ذهني، وجعلتني أفكر وأتصرف كمراهق في المدرسة الثانوية يحاول أن يتكلم مع من يعجب به.


لم يكن هذا أنا على الإطلاق.

إذا أرادت أن تلعب معي هذه اللعبة، فأنا أود لعبها .

تركت يدي تنزلان من بين عضوي، وتحرر عضوي الذكري مثل سجين هارب، مشيرًا مباشرة إلى إيريكا.

رأيت عينيها تتسعان بمجرد أن رأته، وشفتاها تنفرجان قليلاً واعتقدت أنني رأيت المفاجأة في عينيها الزرقاوين الجميلتين.

لقد نجحت خطتي. لقد هززتها من داخلها.

منذ أن كنت صغيرا، كان لدي دائما قضيب كبير جدا.

مثل معظم الأولاد، قمت بقياسه عندما بدأ في الانتصاب وقارنته مع ما رأيته في المجلات الإباحية.

حتى التسلل إلى الرجال الآخرين في غرف تبديل الملابس عندما كانوا يغيرون ملابسهم.

على الرغم من أنني لم أكن الأكبر حجمًا مما رأيته، إلا أنني كنت أعلم بالتأكيد أنني لم أكن صغيرًا.

من خلال نظرة الصدمة على وجهها، عرفت إيريكا وجود قضيب ذو حجم مناسب عندما رأته.

"شكرا"، قلت مرة أخرى، وهذه المرة بثقة أكبر بكثير. "ألقي المنشفة مع الغسيل، وسأغسلها لاحقًا."

"نعم... سأفعل ذلك،" قالت إيريكا، كما لو كانت في نشوة.

رأيتها تهز رأسها من زاوية عيني بينما استدارت وابتسمت لنفسي.


"نعم، هذا صحيح يا إيريكا، يمكنني أن ألعب هذه اللعبة أيضًا." قلت في نفسي.

"أوه، إيريكا؟" عدت لأواجه أخي الجديد، ولم أهتم بتغطية نفسي على الإطلاق.

"نعم؟" أجابت والمنشفة ملفوفة الآن حول جذعها.

"لماذا كنت تستخدم الدش الخاص بي؟" انا سألت.

لقد كان الحمام والغرفة الخاصة بها قبل وصولي، لكنني أردت التأكد من أنها تعرف أن هذا هو مكاني الآن.

قالت بسرعة: "لقد تركت بعض الأشياء هنا". "اعتقدت أنني قد أتمكن من الاستحمام قبل أن تستيقظ، آسفة."

"لا بأس" قلت بابتسامة. "فقط اسأليني في المرة القادمة، لا أمانع في المشاركة."

أدرت لها ظهري قبل أن تتمكن من الرد، لكنني رأيت الحرارة ترتفع إلى خديها، وقد فوجئت بها متفاخرة بأفعالي.

لقد فقدت السيطرة على الموقف، وهو أمر افترضت أنه نادرًا ما يحدث، .


قمت بتشغيل الدش تحت ضغط ساخن وحارق، ووضعت بعض الشامبو في راحة يدي، وبدأت في العمل على الوصول إلى الذروة التي كنت في أمس الحاجة إليها.

لم أنتظر حتى حتى أسمع الباب يغلق، وأشير إلى إيريكا بمغادرة الحمام والشقة، إذا سمعت صوت مسموع بينما كانت قبضتي تفرك ع قضيبي، فليكن.

لم أحاول حتى تبديد صور جسدها العاري الذي لا تشوبه شائبة، وبعد بضع دقائق كنت أطلي بلاط الحمام الصغير بالمني.



✍️✍️ يتبع ✍️✍️



هذا هو الجزء الرابع من القصة

الشهوة من النظرة الأولي

____________________________________


الجزء 4 ✍️✍️

بعد الدش التمام، حسيت بالانتعاش ، وولكن الماء الساخن لا ينظف بقايا الويسكي بل كان التحرر الجنسي الذي حصلت عليه مؤخراً وخدع إيريكا أختي.

كنت آمل ألا يأتي ذلك بنتائج عكسية بطريقة أو بأخرى.
أنا متأكد من أن القراء لن يقدروني كثيرًا في إظهار قضيبي لأختي، حتى لو كانت هي من بدأت ذلك أولا
المهم
ارتديت ملابس داخلية قصيرة ذات النمط المموه وقميصًا أبيضًا مع شعار يصعب قراءته باللون الأسود على الجهة الأمامية.

نادرًا ما كنت أرتدي قمصانًا بيضاء،
بمجرد أن ارتديت ملابسي، ارتديت حذائي، وأمسكت هاتفي وسترتي، ثم توجهت إلى المنزل الرئيسي.

بمجرد دخولي من الباب ، اجتاح أنفي روائح لحوم
الإفطار مثل النقانق والحم المقدد الممزوجة برائحة البيض المقلي والخبز المحمص بالزبدة.
نادتني معدتي فوراً ،
قلت بصوت عالٍي بما يكفي لجذب انتباه أماندا بعيدًا يا له من لحم مقدد حار شهي.

"صباح الخير" قالت أماندا بابتسامة مبتهجة.

"صباح الخير لكي أيضاً" قلت بابتسامة خاصة بي. "هذه الرائحة مذهلة."

أماندا قالت .."شكرًا، هناك البعض منها جاهز لك"، أشارت بملعقة في يدها إلى طبق مليء بالبيض المخفوق الرقيق، وست قطع من اللحم المقدد، واثنين من نقانق اللحم السميكة.

قلت: "لا مانع إذا فعلت ذلك"، ومدت يدي عبر المنضدة لسحب الطبق الثقيل نحوي.

كنت انغمست في الطعام بقدر كبير مثل دب جائع في مصنع للحوم، مما أكسبني ابتسامة راضية من أماندا قبل أن تعود إلى الطهي مرة أخري.

"هل تقومي بكل الطبخ؟" سألت عندما انتهيت أخيرًا من بلع طعامي.

قالت أماندا: لا "في معظم الأوقات.
ممكن أن تساعد إميلي في معظم الأمسيات، وعادةً ما تقوم ميل بإعداد وجبات الطعام الخاصة بها أو تساعدني عندما أفعل ذلك".

" وإيريكا؟" انا سألت.

ضحكت أماندا: "لا طبعاً". "يمكنها حرق كوب من الماء."

بصقت نصف قطعة نقانق كنت أمضغها عندما بدأت
بالضحك. 😂😂😂😂جعل أماندا تضحك علي.

"أعتقد أنني لن أطلب منها أن تطبخ لي في أي وقت قريب"، قلت بمجرد أن هدأت في الضحك.

أماندا : "سوف أطبخ لك في أي وقت يا نيك".

أغلقت أعيننا لبضع ثوان واعتقدت أنني رأيت شيئًا أكثر فيها.
ليست تلك الابتسامة والنظرة الودية التي شهدتها في المرة الأولى التي التقينا فيها، ولكن أقرب إلى النظرة التي أعطتها لي عندما عانقنا بعضنا بجانب حمام السباحة الليلة الماضية.
كانت هذه النظرة تقلقني أكثر من الألعاب التي كانت إيريكا تلعبها معي، وذلك لأنني لم أتمكن من رؤية أماندا وهي تلعب بهذه الطريقة معي.
لم أكن أعرفها منذ أربع وعشرين ساعة، لكني شعرت أن لدي فكرة جيدة عن شخصيتها.
لحسن الحظ، جاءت إيميلي وهي تقفز إلى المطبخ وتنهي اللحظة الجميلة قبل أن يصبح الأمر محرجًا.

إيميلي :"مرحبا أخواتي الشباب!" لقد استقبلتنا بنبرة مبتهجة.😃😃

تجولت إميلي حول المطبخ ولفت ذراعيها حول أماندا في عناق حميمي، ثم دارت لتعانقني من الخلف، وتعطيني قبلة على خدي. (( يا بختك يا عم نيك ))
كانت قبلة جميلة، لكن المكان الذي لامست فيه شفتيها بشرتي كان ساخنًا بشكل لا يصدق،
واضطررت إلى إجبار نفسي على عدم فرك البقعة الروج بأصابعي.
لقد تخيلت للتو كيف ستشعر شفتيها الناعمة بالقرب من شفتي.

أجابت أماندا: "صباح الخير. أنتي في مزاج جيد".
إيميلي :"بالطبع أنا كذلك، لدي أخي الكبير هنا الآن،" وابتسمت ، ثم جلست بجانبي وأخذت شوكة لتأكل من طبقي.

أنا:"من فضلك، ساعدي نفسك،" قلت بسخرية .

ابتسمت إميلي حول قطعة من الحم المقدد كانت قد حشوتها في فمها ودفعت كتفي بمرح..
وبصرف النظر عن كونها لطيفة وجميلة للغاية، فربما كانت من الأسهل أن تتذكر أنها أختي.

ابتسامتها البلهاء وشعورها المبتهج تجاهي جعلني لا أفشل أبدًا في جعلني أبتسم.
ولكن كما هو الحال مع جميع أشقائي الذي تعرفت عليهم حديثًا، ما زلت لا أستطيع الحصول على صورة لما قد يكون عليه الأمر عندما أمارس الحب مع امرأة سمراء جذابة.

"هل هناك أي خطط لهذا اليوم؟" سألت أماندا إميلي.

أجابت: "سأتدرب قليلاً، ثم أتوجه إلى جين لتمضية الوقت معه"، وأخرجت هاتفها للرد على رسالة تم إرسالها لها.

قالت أماندا: "لماذا لا تدعو أصدقاءك إلى هنا الليلة؟ إنه يوم السبت، ويمكننا إقامة حفل مناسب للترحيب بنيك".

"هذا يبدو رائعا!" صرخت إميلي: "لا أستطيع الانتظار حتى أظهرك لأصدقائي."

بصمات إيميلي قطعة أخرى من اللحم المقدد في فمها، ثم اندفعت خارجة من المطبخ مسرعة.
بالطبع، شاهدت مؤخرتها الجذابة .

أنا :"هل تجلسي ساكنة دوماً؟" سألت أماندا.

أماندا :"لا،" وإبتسمت.😃

أنهيت طبق طعامي وحملته إلى الحوض، وزلت بقايا الطعام في سلة المهملات قبل شطفه وتخزينه في غسالة الأطباق.

يجب أن أساعدها في جميع أنحاء المنزل لمنحها فترة راحة.

أنا :"ماذا عنك أماندا؟" .

أماندا:"ماذا تقصد؟" أجابت.

أنا : أقصد .."ما هي خططك لهذا اليوم؟" .

فكرت لفترة قصيرة ، كما لو أنها لم تفكر حقًا فيما يجب أن تفعله في وقت فراغها، وهو شيء أدركت أنه لم يكن لديها الكثير منه في السنوات التي تلت رحيل والداها.

أماندا :هزت كتفيها قائلة: "لست متأكدة، ربما أقرأ كتابًا أو أستمع إلى بعض الموسيقى".
"أنا لست مثيرة حقًا."

أنا بابتسامة: "يبدو أنه يوم جيد جدًا بالنسبة لي". "أتمانعي في أن أنضم إليكي؟"

قالت أماندا: "لا على الإطلاق، ولكن ربما سيتعين عليك القتال للابتعاد عن إميلي".
"لقد كانت متحمسة جدًا لمقابلتك والتباهي بأخيها المفقود منذ فترة طويلة لجميع أصدقائها."

أنا :"إنه لطيف؟" سألت مع ابتسامة.😃

ابتسمت أماندا نصف ابتسامة🙂: " لا بأس به".

أنا بضحك: "ربما أستطيع أن أجعلها تضبطني".

قالت أماندا وهي تنظر إليّ بإحدى تلك النظرات الحادة :"يا نيك، أشك في أنك ستواجه أي مشكلة في العثور على فتاة"، كانت عيناها تحدق بي، مما جعل قلبي ينبض بشكل أسرع قليلاً.

فجأة شعرت ببعض الحرارة، وكنت على دراية أنها تلبس بنطالها الجينز الضيق ،، والذي يعرض ساقيها الطويلتين، وشعرت بأن قضيبي الذي بالكاد يتراجع يعود إلى الحياة.

في تلك اللحظة، نزلت إيريكا من الطابق العلوي مرتدية بنطالًا ضيقًا من الليكرا وحمالة صدر رياضية. كان من المفترض أن تحافظ حمالة الصدر على ثدييها في مكانهما أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يبدو أنها تتراجع لأنها ترتد مع كل خطوة تخطوها.

أماندا :"صباح الخير إيريكا،" استقبلت أختها بطبق من البيض والخبز المحمص.

إيريكا :"صباح الخير،" ردت على أماندا، ثم نظرت إليّ بنظرة ثابتة.

لم تبدو سعيدة جدًا لرؤيتي، ولم تبتسم ابتسامة واحدة أو ابتسامة أو غمزة مغرية هذا الصباح.
ربما كنت قد بالغت في مشهد الاستحمام هذا الصباح، لكن كان عليها أن تعرف أنها لا تستطيع أن تفعل ما كانت تفعله وتفلت من العقاب.
يجب أن أحارب النار بالنار عند التعامل مع هذه الفاتنة.

أنا بنبرة أكثر متعة:"صباح الخير إيريكا،"

أجابت إيريكا: "صباح الخير"، ثم أخذت طبقها وجلست على طاولة الطعام بمفردها.

لقد درستها للحظة وهي تأكل طعامها ببطء وتتصفح بعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية على هاتفها، وتتوقف لالتقاط صورة شخصية أو اثنتين من وقت لآخر.

أماندا:"هل حدث شيء بينكما؟"
قالت هذا مما جعلني أقفز من مكاني.
أنا بكذب :"كلا، لا شيء، ربما هي جائعة قليلاً ومحرجة من الليلة الماضية،"

قالت أماندا متأملة: "لم أعلم قط أن إيريكا تشعر
بالحرج من أي شيء".
"لكن وجود أخ هو تجربة جديدة لنا جميعًا."

أنا ضحكت: "خاصة أنا". "أنا متأكد من أنها ستكون بخير. سأعطيها بعض الوقت."

وأضافت أماندا: "حسنًا، لكنك أخبرتني إذا بدأت
بالتصرف معك كعاهرة، فقد حصلت على ذلك من
والدتنا".

أنا :"بالتأكيد،" أجبت، ولم أكن أنوي حقًا أن أتسبب في مشكلة لإيريكا مع أختها.
يمكنني التعامل معها بمفردي إذا واصلت ذلك، لقد كان في الواقع ممارسة الجنس معها ممتعًا نوعًا ما.

ودّعت أخواتي أيضًا، وعانقتني أماندا بذراع واحدة وتجاهلتني إيريكا.
غادرت المطبخ للبحث عن إيميلي، ثم سمعت صوت غيتار مكتوم يأتي من الباب الذي اعتقدت أنه يؤدي إلى المرآب.
طرقت الباب لكن اللعب استمر، لذا جربت المقبض ووجدته مفتوحًا.
فتحت الباب وألقيت نظرة على ما بالداخل.

تم عزل الصوت من الداخل بطريقة احترافية، وتمت تغطية الأرضية الخرسانية بشكل أنيق ببلاط السجاد لتقليل الصوت بشكل أكبر في الداخل والخارج.
كان يوجد مجموعة من الطبول الضخمة ذات الجهير المزدوج مثبتة على منصة صغيرة في أقصى نهاية الغرفة، وكان رف الصنج يتلألأ بكمية مذهلة من الصنج النحاسي المصقول، وكانت الطبول نفسها ذات لون أحمر غامق مع دوامات سوداء مربوطة بعرق اللؤلؤ. لقد كانت مجموعة جميلة، وتساءلت لمن تنتمي أيضًا.

"نيك!" قالت إميلي بمجرد توقف الغيتار الجهير.

أنا:"مرحبًا، إعداد جميل،" قلت، ودخلت إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفي.

كانت إميلي جالسة على كرسي أمام كابينة ضخمة بحجم 6 × 10 مع مضخم صوت Mesa M9 carbine في الأعلى.
كان مكبر الصوت قطعة مهمة من معدات النطاق، حيث يمكن أن يهتز المنزل بأكمله بقدرة 900 واط إذا تم تشغيله.
لقد لاحظت أن مستوى الصوت كان على اثنين فقط وفوجئت بأنني أستطيع سماعه جيدًا عند إعداد منخفض، حتى من خلال عزل الصوت.
كان على ركبتها BTB Ibanez المكون من 4 أوتار بتصميم من خمس قطع من الرقبة.
كانت اللمسة النهائية للخشب المصقول مذهلة وكانت تطعيمات اللؤلؤ الصغيرة على طول لوحة الفريتس
تتلألأ كلما حركت إيميلي الآلة.
كانت تحملها بألفة لا يحصل عليها المرء إلا من العزف على آلة موسيقية لساعات طويلة.

قالت إيميلي وهي تضع الآلة على الحامل بجانبها: "شكرًا، إنها ليست ملكي بالكامل".

توجد منصات أخرى بجانب مضخمي غيتار آخرين على جانبي إميلي.
كان كلا جهازي الجيتار متطابقين تقريبًا، وكلاهما يحتوي على كابينة جيتار 4 × 10 ميسا، لكن مكبرات الصوت كانت مختلفة.
كانت الآلة الموجود على يمينها عبارة عن Mesa Stiletto بينما كانت الآخري عبارة عن مقوم مزدوج Mesa.
من يمتلك كل هذه المعدات بالتأكيد تم اختيار علامته التجارية المفضلة عندما يتعلق الأمر بالمضخمات. كانت للقيثارات أو الآلات الموسيقية قصة مختلفة.

قاطعتني إيميلي وانا أنظر للآلات :"أنت تلعب ع الآلات الموسيقية، أليس كذلك؟
أجبتها: "أنا بالفعل ألعب".

إيميلي بإبتسامة"هل تريد هذه؟"

أنا :"هل هذه لك؟" سألت، مشيرا إلى القيثارات أو
الآلات.

إيميلي :"لا، إنهم لأماندا، لكنها لم تعد تلعب بعد الآن،" وبدت حزينة بعض الشيء.

"كيف ذلك؟" انا سألت.

أجابت ببساطة: "لقد علمها أبي".

تركت الاستجواب عند هذا الحد، لكنني اقتربت من القيثارات وأخذت جاكسون الأسود بين يدي.
وتركت عيني تتجول عبر منحنيات الجسم وحتى الرقبة المصقولة.

ابتسمت إيميلي وهي تلتقط آلتها: "استمر".

أنا:"هل أنت متأكد من أن أماندا لن تمانع؟"

هزت إيميلي كتفيها قائلة: "لا، على الأقل سيتم
التلاعب بهم". "ألعب معها أحيانًا، لكنني لست جيدة في التعامل مع هذه الأوتار الكثيرة."

جلست على الكرسي الذي تم وضعه بجانب مضخم الصوت المزدوج ووضعت الجيتار على ساقي.
كان من المحرج اللعب جالسًا، لكني تمكنت من تدبر
الأمر.
كان لدى صديقي أحد الموديلات الرخيصة في المنزل وكنت ألعبها لساعات وساعات كلما استطعت.

قمت بفك السلك الذي كان موجودًا على مكبر الصوت وقمت بتوصيل أحد طرفيه بالجيتار، ثم الطرف الآخر بالمدخل الموجود على وجه مكبر الصوت. لقد قمت بتشغيل الطاقة وضبطت بعض الإعدادات. يحب بعض عازفي الجيتار أن يكون لديهم الكثير من النغمات المنخفضة في نغماتهم، لكنني فضلت أن أترك الجهير يعطي النغمات المنخفضة، وبما أنني كنت أعزف مع عازفة جيتار، أردت أن أسمع كيف تعزف. بمجرد أن وصلت إلى الموضع الذي أردته، قمت بالنقر فوق مفتاح الاستعداد، وكان مكبر الصوت يدندن بتعليقات من الالتقاطات.

مررت يدي اليسرى على طول لوحة الفريتس لقياس مدى استجابة الإعدادات.
كان الخدش المعدني الناتج عن انزلاق أصابعي على
الأوتار أعطي صوتًا مألوفًا بالنسبة لي، صوتًا يكرهه بعض الناس، لكني أحبه.

وقمت بعذف بعض الموسيقي التي لا بأس بها ..

أنا ::"كان هذا رائعا!" .

ضحكت: "نعم، كان ذلك جيدًا جدًا".

قالت مبتهجة: "أنت عازف جيتار جيد حقًا".

أنا .."ليست رائعة، لكني أستمتع باللعب،"

لم أكن أبدًا رائعًا في تلقي الثناء على مهاراتي الموسيقية، ودائمًا ما أشعر أنني يمكن أن أكون أفضل ولا أستحق الثناء.

أنا :"أنتي الرائعة إميلي،" أثنيت على أختي المبتسمة. "ثم التقطت الآلة في ثوانٍ وقفزت."

إيميلي هزت كتفيها قائلة: "لقد كنت سيءة بعض الشيء، ولم يكن لدي عازف جيتار لأعزف معه منذ فترة".

لم تكن سيءة على الإطلاق، وكان أسلوبها في اختيار الأصابع لا تشوبه شائبة.
كنت أستمع عن كثب عندما كنا نعزف، وكانت كل نغمة تعزفها تبدو منفذة بشكل مثالي، وكانت مترددة فقط عند متابعة التغيير الذي أجريته. و
إيميلي :"هل تريد أن تلعب المزيد؟" سألت، ولم أستطع أن أتمالك نظرة في عينيها.
بالإضافة إلى ذلك، لقد استمتعت حقًا بالعزف على الجيتار.

أنا:"بالتأكيد، هل تعرفي أي موسيقي أخري؟"

إيميلي:"بالطبع،" ابتسمت.

لقد أمضينا الخمسة عشر دقيقة التالية في مراجعة الفرق الموسيقية المفضلة لدينا والاختيار بين ثلاثة فرق أحببناها.
وبعد نصف ساعة كنت أضع الجيتار على حامله وأثني أصابعي ومعصمي.

إيميلي:"أنا سعيدة جدًا لأنك تقيم معنا يا نيك،" "يجب أن نفعل هذا كل يوم!"

أنا :ابتسمت لحماسها. "أود ذلك، على الرغم من أنني سأحضر جيتاري في المرة القادمة."

قالت إيملي وهي تقفز من الإثارة: "ربما تنضم إلينا أماندا وإريكا في المرة القادمة".

أنا :"إيريكا تلعب؟" سألت ، مندهشا حقا.

ابتسمت إميلي: "إنها عازفة الطبول". "ألا يبدو هذا وكأنه شيء ستلعبه؟"

نظرت إلى المجموعة الباهظة الثمن، وعرفت بطريقة ما ما تعنيه إيميلي.
تومض أفكار وصور لإريكا وهي تجلس على عرشها، ساقاها تنبضان بالحياة وذراعاها تتحركان والعرق يتقطر على رقبتها وبين ثدييها الكريمتين.
هززت رأسي لتبديد الصورة.

أنا: "سيكون ذلك رائعًا، لكن لدي شعور بأن إيريكا لا تحبني".

وأكدت لي إميلي: "إنها تفعل ذلك، ولديها طريقة غريبة لإظهار ذلك". "صدقني، أستطيع أن أقول أنها تحب وجودك حولها."

لم أكن متأكد مما كانت تقصده إيميلي بذلك.
هل لاحظت النظرات التي كانت أختها تعطيني إياها؟ هل لاحظت ردود أفعالي تجاه إريكا وهي تتباهى بجسدها؟
أو ردود أفعالي لها؟
أشك في أنها ستكون هادئة وغير رسمية حيال ذلك إذا عرفت ما يدور في رأسي أو مشهد الاستحمام مع إيريكا هذا الصباح.
ولكن إذا فعلت ذلك، فهل هذا يعني أنها بخير مع ما يحدث؟

لقد دفعت هذه الفكرة جانبًا والتقطت الجيتار مرة أخرى.
من الممكن أن تكون عائلتي بأكملها منحرفة مثلي،
السيناريو الأكثر احتمالاً هو أنني كنت أشعر
بالإثارة من أخواتي ذوات الإثارة المفرطة.
على الأرجح أنني كنت الزاحف الغريب وكانوا طبيعيين.

أنا: "دعينا نعزف أكثر"، ابتسمت إيميلي قبل أن تلتقط آلتها الموسيقية.

لعبنا لمدة نصف ساعة أخرى حتى اضطررت إلى التوقف بسبب التشنجات.
أردت حقًا الاستمرار في اللعب، لكن يدي لم تعد معتادة على اللعب لفترات طويلة من الوقت بعد الآن.
لقد كنت سعيدًا لأنني وجدت شيئًا يمكنني فعله مع إميلي للمساعدة في تكوين الرابطة بيننا ورؤية نظرة البهجة على وجهها بينما كنا نلعب معًا بشكل لا تشوبه شائبة جعل قلبي سعيداً.
كنت أتمنى فقط أن أجد شيئًا آخر لأشاركه مع أخواتي الأخريات.

"اللعنة، من الجيد أن ألعب،" قلت وأنا أفرك يدي اليسرى المتألمه.

إميلي: "نعم، لم ألعب بهذه الطريقة منذ فترة طويلة".

كنت على وشك أن أسألها لماذا لم تلعب مع أي شخص، لأنها كانت موهوبة وماهرة حقًا، لكن هاتفها بدأ يرن.
التقطته وأجابت عليها بحركة واحدة سلسة.

"يا!" لقد استجابت للمكالمة بنفس القدر من الحماس الذي كانت تفعل به أي شيء آخر.

قالت عبر الهاتف: "كانت لدي فكرة أفضل".
"ما رأيك أن تأتي أنتي والأصدقاء إلى منزلي الليلة؟ سنقيم حفلاً للترحيب بنيك في المنزل، وأود أن تقابلوه جميعاً."

وقفت من على الكرسي الذي كنت أجلس عليه ولكني لم أتحرك للمغادرة.
لم أكن أرغب في المغادرة دون أن أقول وداعًا، لكنني أيضًا لم أرغب في التنصت على محادثة إيميلي.
قبل أن أتمكن من التحرك، نظرت إلي، ثم رفعت إصبعها للإشارة إلى "انتظر، سأنتهي خلال ثانية"، لذلك انتظرت.

"من فضلك لا تسألني ذلك،" أجابت على سؤال لم يسمع به أحد.
"هل ستتوقفي عن كونك عاهرة؟"

كانت كلمات إميلي خالية تمامًا من أي ازدراء، حتى أنها ضحكت عندما وصفت صديقتها بالعاهرة. اعتقدت أنه كان مجرد مزاح ودي بين الأصدقاء.

"ثمانية تبدو جيدة، مع السلامة،" أنهت إيميلي المكالمة ووضعت هاتفها جانباً.

أنا:"ما كان ذلك كله؟" سألت بفضول.

أجابت إميلي: "فقط صديقتي جين". "لقد أرادت أن تعرف إذا كنت مثارة."

"حسنًا؟" سألت، وأنا أشعر بالثقة الكافية لتجاوز بعض الحدود.

"اذن ماذا؟" سألت وهي تميل رأسها إلى جانب واحد وهي تنظر لي.

"هل أنا؟" سألت مع ابتسامة.😀

اعتقدت أنني رأيت خدود إيميلي تحمر، لكن من الممكن أن يكون ذلك مخيلتي.
ابتسمت وهزت رأسها. "من الأفضل ألا نقول، لا نحتاج إلى أن يكون لديك رأس كبير الآن، أليس كذلك يا أخي."

اقتربت إيميلي مني ولكمتني على كتفي.
لقد كانت مجرد ضربة مرحة، لكنني مازلت أتصرف كما لو كانت مؤلمة وفركت المكان الذي ضربته.

أنا:"مرحبًا الآن! لا داعي للعنف،" وبختها مازحًا.

إيميلي:"الأخ الكبير لا يستطيع تحمل لكمة؟" "اعتقدت أنك ستكون أقوى من ذلك بكل تلك
العضلات الكبيرة."

لقد ضغطت على العضلة ذات الرأسين وقمت بثني العضلة بشكل غريزي. 💪

ظلت يدها على ذراعي للحظة ورأيت نظرة مختلفة في عينيها.
كانت عينا إيميلي عادةً مملوءتين بالمرح والضحك، ومستعدتين دائمًا لجعل الآخرين يبتسمون، لكن هذه المرة كانتا مملوءتين بما لا أستطيع إلا أن أخمن أنه المفاجأة والشهوة.
ولكن سرعان ما تحولت اللحظة ..
لقد عكَّر باب المرآب المفتوح صفونا ولحظتنا، وابتعدت يدها عن ذراعي وكأنها محترقة.

"مرحبًا، لقد بدتما رائعتين من هنا،" قالت أماندا وهي تبتسم.

أنا:"شكرًا، أتمنى ألا تمانعي في ذلك، لكنني عزفت على جيتارك."

أماندا : "لا بأس، لقد بدت أفضل بكثير مما كنت عليه في أي وقت مضى".

ضحكت 😀 إميلي: "إنها متواضعة". "أماندا هي أفضل عازفة جيتار قابلتها في حياتي."

انا:"هل هذا صحيح؟" سألت مع الحاجبين المرفوع.

قالت أماندا وهي تحمر خجلاً قليلاً: "إن إميلي تبالغ في كلامها، لقد كنت جيدة، لكنني لا أعتقد أنني كنت جيدة كما تتذكر".

:"ما رأيك أن تعزفي على واحدة وتثبت لي أنني مخطئة؟" قالت إميلي بابتسامة .

أماندا: "ربما في وقت آخر". "سأذهب لإحضار بعض
الأشياء للحفلة الليلة، هل يحتاج أي منكما إلى أي شيء؟"

إميلي: "لا، أنا بخير، كنت سأذهب في رحلة بالسيارة على أي حال". "هل تريد أن تأتي نيك؟"

نظرت ذهابًا وإيابًا بين شقيقتي لبضع ثوان.
أود قضاء المزيد من الوقت مع إيميلي، لكن تلك اللمسة كانت تعني لها شيئًا، وشعرت بذلك أيضًا.
ربما تكون بعض المسافة بيننا لبقية اليوم أمرًا جيدًا.
إذا بقيت في المنزل، فمن الممكن أن أقع في المزيد من المشاكل مع إيريكا، خاصة إذا كان الجميع
بالخارج.
لم أري ميل طوال الصباح، لذا خمنت أنها خرجت قبل أن أستيقظ.
ربما لم تكن إيريكا في مزاج جيد للألعاب التي كانت تلعبها، ولم أرغب في إثارة غضبها.
لكن كان بإمكاني دائمًا الذهاب في رحلة بالسيارة مع أماندا، فقد كانت تفعل الكثير في المنزل ويمكنني أن أجعل نفسي مفيدًا بحمل أشياء ثقيلة.
بالإضافة إلى ذلك، لقد قضيت جزءًا كبيرًا من الصباح مع إيميلي وكنت أرغب حقًا في قضاء الوقت مع أكبر أخواتي.

أنا:"أعتقد أنني سأذهب لمساعدة أماندا، إذا كان الأمر على ما يرام؟" .

أماندا: "بالتأكيد، أود ذلك، فقط دعني أغير ملابسي"، ولاحظت بابتسامتها إنها سعيدة باختياري.

"حسنًا، أعتقد أنني كنت أعانقك طوال الصباح،" هزت إيميلي كتفيها، وبدت غير مبالية.
ولكن يمكنني السعور بخيبة أملها.

قلت بابتسامة: "يمكننا قضاء المزيد من الوقت في الحفلة الليلة، ويمكنك تقديمي إلى جين".

كنت أتوقع أن تكون إميلي مبتهجة بشأن احتمال إقامة حفلة، ولكن عند ذكر اسم صديقتها بدت وكأنها تتجهم تقريبًا.
في المرة الأولى التي رأيت فيها وجهها الجميل في أي شيء سوى ابتسامة مبتهجة.
أبعدت كتلة شعرها البني المتموج عن وجهها وهزت رأسها.

"بالتأكيد، سأراكما لاحقًا،" ثم تجاوزت أماندا واختفت عن الأنظار.

أنا:"ما الأمر معها؟" سألت أماندا بقلق.

أنا:"لست متأكد، لكن أعتقد أن الأمر يتعلق بسؤال صديقتها جين عني؟" انا قلت.

قالت أماندا بضحكة مكتومة: "من المنطقي أن جين عاهرة بعض الشيء". "سوف تكون لك في أي وقت من الأوقات."

أنا:"هل تقولي أنني لا يقاوم؟" ابتسمت😀.

أماندا:"لا تصطاد المجاملات مني يا نيك،" لكنها كانت تبتسم لذلك عرفت أن كلماتها كانت مزحة.

أنا:"نعم سيدتي،" قلت مع تحية وهمية.
هزت رأسها ببساطة، وكبتت ابتسامتها، ثم اختفت داخل المنزل للاستعداد لرحلة التسوق.
أخذت أغراضي، وتأكدت من إيقاف تشغيل جميع المعدات، ثم توجهت إلى الأمام لأدخن بينما كنت أنتظر أماندا.
لقد تجسست على إيريكا في غرفة المعيشة وقدميها مرفوعتين على طاولة القهوة.
،ولم أستطع إلا أن أعجب بمنحنيات جسدها وهي مسترخية.
لقد كانت مثل ملكة مصرية، تزود خدمها بالفواكه. لقد رصدتني عندما توقفت وابتسمت.

أعتقد أنها كانت في مزاج أفضل.
ربما يمكن أن تستمر المتعة.

انتظرت في الخارج بينما استعدت أماندا ودخنت سيجارتي.
لقد قمت بمراجعة الرسائل التي تلقيتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وقمت بالرد عليها.
كانوا في الغالب مجرد أصدقاء يتأكدون من قيامي برحلة آمنة، ويسألونني عما إذا كان الجو حارًا كما سمعوا، ويطلبون صورًا لأخواتي.
الصورة التي تجاهلتها كانت مجرد أصدقائي الذين كانوا يحاولون النهوض مني.
لقد حاولت دائمًا ضرب أخواتهم الأكبر سناً، وكنت أقول دائمًا إنني في مأمن منهم، لأنني كنت *** وحيد.
لو أنهم فقط تمكنوا من رؤية مدى سخونة كل واحد من إخوتي.
من المحتمل أن يكونوا على متن الرحلة التالية إلى ملبورن.

"مرحبًا نيك،" صوتٌ أبعدني عن هاتفي.

نظرت لأعلى لأرى ميل تسير في الممر حاملة حقيبة على كتف واحد.
بدت وكأنها كانت في صالة الألعاب الرياضية، ترتدي
ملابس ضيقة، وحذاء للجري، وبلوزة سوداء قصيرة تعانق جسدها، وتترك بطنها الشاحب عارية.
لقد ثبتت عيني بسرعة على عينيها حتى لا تراني أتحقق من شكلها.

أنا:"يا ميل، هل ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية؟" ا

فأجابت: "نعم، أحب أن أذهب مبكرًا كل صباح لبضع ساعات".

قلت: "عليك أن تريني أي صالة ألعاب رياضية، وسأحتاج إلى الحصول على عضوية قريبًا".

ابتسمت ميل: "بالتأكيد، يمكننا ممارسة التمارين معًا".

لقد كانت ابتسامة حقيقية، وهي أول ابتسامة أشعر بها من الشقراء البلاتينية منذ أن التقينا.
لقد استرخت قليلاً عندما كنا نشرب في حمام السباحة الليلة الماضية، لكنها بدت أقل إعجابًا بي من أي من إخوتي الجدد.
كانت أماندا ودودة بشكل علني، بينما كانت إيميلي سعيدة بوجود أخ كبير لها، وبدا أن إيريكا تريد مضايقتي وتعذيبي.
لكن ميل لم تظهر أي مشاعر تجاهي حقًا.
ربما لم تكن مهتمة حقًا، أو ربما كانت جيدة جدًا في إخفاء مشاعرها وعواطفها.

ابتسمت ميل: "أود ذلك".

وأكملت ميل:"هل تنتظري أحدا؟" سألت بفضول.

قلت: "نعم، أنا وأماندا سوف نذهب للتسوق".
"حسنًا، إنها كذلك، فأنا في الغالب أرافق نفسي
لأحمل أشياء ثقيلة."

ابتسمت ميل: "هذا لطف منك حقًا"، وخفق قلبي كثيرًا عندما رأيت مدى جمالها في تلك اللحظة.
تم ربط شعرها مرة أخرى على شكل ذيل حصان ضيق وبدا أن عينيها تتوهجان.
وأكملت"أماندا تفعل الكثير من أجلنا، وأنا سعيدة لأنك على استعداد لمساعدتها."

قلت: "فقط أقوم بدوري".

فأجابت. ميل: "أعلم، ولكن هذا ما يجعلك شخصًا جيدًا".
"أتمنى لك يومًا سعيدًا يا نيك، سأراك في الحفلة ."

مرت بي ميل وعبرت الباب الأمامي تمامًا كما خرجت أماندا.
توقفت الأخت للحظة وتبادلت الكلمات هامسة،
ثم نظرت ميل من فوق كتفها لتبتسم لي قبل التوجه إلى الداخل.

"ماذا كان هذا؟" سألت أماندا.

قالت: "عمل الفتاة".

"عمل الفتاة؟" انا سألت.

"نعم، لذا ما لم يكن لديك شيء لتخبرني به، فلن تتمكن من معرفته،" أخرجت أماندا لسانها في وجهي أثناء سيرها.

كانت ترتدي بنطالها الجينز الضيق مرة أخرى وكانت الرغبة في صفعها على مؤخرتها أثناء مرورها قوية - حتى أن يدي ارتعشت - لكنني ضبطت نفسي وجلست في مقعد ا في السيارة.
بدأ المحرك في العمل وانفجرت الموسيقى عبر مكبرات الصوت التي ربما تأخر استبدالها قليلاً، ثم عدنا إلى الطريق مرة أخرى.

حاولت تتبع المنعطفات والطرق التي سلكناها، ولكنني كنت منجذبًا باستمرار إلى مدى جمال أماندا.
كان لديها ابتسامة صغيرة على وجهها بينما كان رأسها يتمايل بهدوء على الموسيقى.
لحسن الحظ أنها لم تلاحظني أتحقق منها، أو إذا لاحظت ذلك، فإنها لم تقل أي شيء.
انتهى بي الأمر بالضياع في أفكاري الخاصة، أفكاري حول كل واحدة من أخواتي وكيف ستكون حياتي الجديدة.
اعتقدت أنه من الجيد أننا جميعًا نتمتع بنفس النوع من الموسيقى والاهتمامات، وتساءلت كيف حدث ذلك.

"من الأرض إلى نيك، هل مازلت هناك؟" أخرجني صوت أماندا من أفكاري، وأدركت أننا توقفنا.

قلت: "نعم، آسف"."

ابتسمت: "كل شيء جيد". "هيا بنا، سأسمح لك بحمل الأشياء الثقيلة."

"، ألجيز ..شكرا" ضحكت.

ضحكت قائلة: "أعرف كم تحبون إظهار
عضلاتكم الكبيرة".

هززت رأسي وتمكنت من إبعاد عيني عن مؤخرتها عندما خرجت من مقعد السائق، وهو ما كان بمثابة إنجاز من قوة الإرادة غير العادية من جهتي.
مشيت بجانب أماندا عندما اقتربنا من السوبر ماركت، وذلك جزئيًا لمنع عيني من التجول في بنطالها الجينز الضيق، وجزئيًا حتى أتمكن من التحدث معها.

قالت وهي تمسك بعربة التسوق: "لقد كان صوتك رائعًا ".

ضحكت: "ربما أدى تخفيف الصوت إلى حذف الكثير من أخطائي".

أجابت أماندا: "لا تكن سخيفًا، فأنا أعزف منذ أن كنت في الثامنة من عمري وأعرف العزف جيدا على الجيتار ".

"من علمك اللعب أيضًا؟" سألت، وأنا أعرف الجواب بالفعل.

"كان والدي يلعب عندما كنت صغيرة، ثم في عيد
ميلادي الثامن اشترى لي أول جهاز صوتي وبدأ يعطيني دروسًا"

كان صوتها ناعمًا، وبعيدًا تقريبًا.
أستطيع أن أقول إن موضوع والدنا كان مؤلمًا
بالنسبة لها وكنت أكره الضغط على تلك الأزرار، لكنني كنت بحاجة حقًا إلى معرفة المزيد عن الرجل الذي أعطاني الحياة.

قلت:"أنا آسف إذا كان هذا غير مريح للحديث عنه"، بعد بضع ثوان من الصمت.

تنهدت: "لا، لا بأس". "من المؤلم التفكير فيه، ولكن على الأقل لدي تلك الذكريات.
لا أستطيع أن أتخيل ما تشعر به."

اقتربت مني ولفت ذراعها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.
طوقت خصرها النحيف وسحبتها إلى جسدي، ثم شعرت على الفور بالرعب لأنني استمتعت بملمس جسدها مع جسدي.
استمر العناق بضع ثوانٍ فقط، ولكن كان وراءه شعور وعاطفة أكبر بكثير من أي علامة عاطفة تلقيتها من أي فتاة في الماضي.

قلت: "شكرًا لك".

ابتسمت أماندا: "لا بأس". "هيا، دعونا ننتهي من هذا."

تجولت حولها وأمسكت بمقبض عربة التسوق لأتبعها. لسبب ما، توقعت أن تكون محلات السوبر ماركت هنا مختلفة عن تلك الموجودة في موطني - ولست متأكدًا من السبب - ولكن بصرف النظر عن العلامات التجارية المختلفة للمنتجات، بدا كل شيء متماثلًا تقريبًا.

"هل كان أبي عازف جيتار جيد؟" انا سألت.

ابتسمت أماندا: "لقد كان رائعًا". "لم يكن يلعب كثيرًا عندما كبرت لأنه كان مشغولًا دائمًا بالعمل. لكنه كان رائعًا."

ابتسمت لها: "أعتقد أن الأمر يجب أن يكون متوارثًا في العائلة".
"ماذا عن الآخرين؟ إميلي تعزف على الطبول وإيريكا، أليس كذلك؟"

أومأت أماندا برأسها: "نعم". "بمجرد أن كبروا، أرادوا جميعًا أن يتعلموا شيئًا ما.
كان بإمكان أبي العزف على البيس أيضًا وساعد إيميلي على التعلم، لكن إيريكا كانت بحاجة إلى معلم."

"هل هي جيدة؟" انا سألت.

ابتسمت أماندا: "جدًا".

"ماذا عن ميل؟" انا سألت.

وأوضحت: "لم تظهر ميل أي اهتمام بتعلم آلة موسيقية".
"إنها تحب الموسيقى، لكنها تستثمر وقتها وطاقتها في التصوير الفوتوغرافي والفن وألعاب الفيديو. ومع ذلك فهي فنانة."

"مثير للاهتمام،" قلت.

فكرت في المعلومات المتعلقة بأخواتي الجدد بينما كنت أتبع أماندا في أنحاء السوبر ماركت، دون أن أعير اهتمامًا لما ألقته في العربة.
لم تكن والدتي موهوبة جدًا في الموسيقى، على الرغم من أنها كانت تحب الموسيقى، وعلمت أن والدتهما كانت مثلها تقريبًا.
بدا الأمر كما لو أن جميع أبناء والدي قد طوروا ميلًا للموسيقى، باستثناء أميليا.
كان للفن شكلاً آخر من أشكال التعبير أظهره العديد من الموسيقيين أيضًا، لذلك أخذت تلك المهارة الأخرى الموروثة من والدنا.

لقد أمضينا حوالي ساعة في محل البقالة وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى منطقة الدفع، كانت العربة ممتلئة حتى أسنانها.
لقد أصيبت أماندا بالجنون بعض الشيء، ولكن عندما ذكرت ذلك، قالت ببساطة.
"لا يمكنك الترحيب بأخيك الكبير في العائلة إلا مرة واحدة."

بمجرد أن دفعت لنا وقمت بتحميل السيارة، توقفت
لإخراج علبة السجائر الخاصة بي وأدركت أنه لم يتبق لدي سوى اثنتين فقط.

قلت: "آه، اللعنة". "يجب أن أعود للداخل."

"أنت لست ملتزما جدا، أليس كذلك؟" ابتسمت أماندا.

"ماذا؟" سألت مع ما اعتقدت أنه تعبير غبي على وجهي.

انحنت إلى الجزء الخلفي من السيارة وبحثت في أكياس البقالة لبضع ثوان قبل أن تسحب علبة سجائر. لم تكن النوعية التي أحببتها في موطني، لكنني كنت أدرك جيدًا أنني سأضطر إلى العثور على شيء جديد.

"لقد أحضرت هذه لك،" ألقت لي الكرتونة.

قلت بصدمة: "لم يكن عليك فعل ذلك حقًا".

"أعلم، ولكنني أردت أيضًا"، هزت كتفيها وابتسمت لي.

لم أكن متأكد مما إذا كانت هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الأشقاء مع بعضهم البعض - وبالتأكيد ليس كما يتصرف زميلي وأخته - أو إذا كانت لديها مشاعر أخرى تجاهي، كما فعلت معها.
يمكنها ببساطة أن تكون مجرد شخص جميل وكنت أقرأ في هذا كثيرًا.
قررت أن أترك الأمر وشكرتها مرة أخرى.

أشعلت سيجارة وقفزت في مقعد الراكب عندما أشارت أماندا إلى أنه لا بأس بالتدخين في سيارتها.
أنا شخصياً لم أدخن قط في سيارتي الخاصة في المنزل، ولكن كل واحد منهم كان يدخن بمفرده.
تمكنت من حفظ معظم طريق عودتي إلى المنزل وكنت متأكدًا من أنه إذا اضطررت لذلك، فسوف أتمكن من القيادة إلى المتاجر بنفسي.
يجب أن أحصل على رخصة القيادة الأسترالية الخاصة بي قريبًا وأحصل على سيارة جديدة.

"مرحبا، هل أستطيع أن أسألك شيئا؟" سألت أماندا.

"بالتأكيد،" قالت وهي تخفض صوت الموسيقى.

قلت: "هناك سيارتان فقط في المنزل". "لأربعة أشخاص. ماذا يقود الجميع؟"

أجابت: "إن بارينا مملوكة لإريكا، وإيميلي لديها دراجة نارية".

"ماذا عن ميل؟" انا سألت.

قالت أماندا: "ميل لا تعرف كيفية القيادة.
ولم تظهر اهتمامًا بالتعلم". "عادةً ما يقوم أحدنا بتوصيلها، كما أن وسائل النقل العام إلى المدينة جيدة جدًا، لذا فهي لا تفوت الكثير."

أومأت بتفسيرها، ورفعت صوت الموسيقى.
لم أر دراجة في أي مكان في المرآب أو حول المنزل، لكن هذا لا يعني عدم وجود واحدة.
ربما يمكنني الحصول على دراجتي الخاصة بدلاً من ذلك، ثم يمكننا أنا وإيميلي الذهاب في جولات. لقد استمتعت بالعودة إلى المنزل، حتى أنني قدت دراجة هارلي القديمة الخاصة بجدي لبضع سنوات قبل أن تتعطل.
أردت دائمًا إصلاحها، لكن قطع غيار هايلي كانت باهظة الثمن، ولم يكن لدينا المال أبدًا. انتهى بي الأمر ببيعه لأجزاء في النهاية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل، حملت أكياس البقالة، وأكدت لأماندا أنني قادر على القيام بذلك في رحلة واحدة.
الآن حان الوقت لنبين لها أن هذه العضلات كانت مفيدة بالفعل في رفع الأشياء الثقيلة💪💪🤣.

لقد أبقت الباب مفتوحًا لي بينما أحضرت كل شيء وألقيته كله على الطاولة الضخمة في وسط المطبخ. لقد ساعدت أماندا في فرز البقالة والبدء في إعداد
الأشياء للحفلة.
واقترحت إقامة حفل شواء للحفلة ورحبت أماندا وقالت أنها فكرة رائعة، لكن لم يكن لديها أي فكرة عن رغبتي في طهي الطعام للجميع.

قلت بعد أن انتهينا: "يبدو أننا حصلنا على كل شيء".

ابتسمت أماندا: "يبدو الأمر كذلك". "ما زال أمامنا بضع ساعات قبل أن يأتي أي شخص. سأستحم وأسترخي قليلاً."

"يبدو جيدًا، ربما سأذهب لأفرغ أغراضي وأراك بعد قليل."

وبالحضن والابتسامة افترقنا.
صعدت إلى شقتي لأفرغ حقائبي وأضع ملابسي.
لم يكن لدي الكثير لأفعله بمجرد الانتهاء من ذلك، لذلك عدت إلى المنزل لأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على أي من الفتيات.

كانت الشمس مرتفعة جدًا الآن وتضربني بلا هوادة. كنت أعلم أن الطقس سيكون أكثر سخونة في أستراليا - لقد أتيت في بداية الصيف على أية حال - لكنني لم أكن مستعدًا على الإطلاق لمدى سخونة الجو.
لقد جعلتني الرحلة القصيرة إلى محل البقالة، بالإضافة إلى المنحدر الحاد إلى شقتي، أتصبب عرقًا من خلال قميصي.
بدت مياه حوض السباحة مذهلة تمامًا عندما مررت بها.
كان لدي حوض سباحة تحت تصرفي، كلما أردت السباحة.
لقد مزقت قميصي وألقيته جانبًا قبل أن أتلمس حذائي وجواربي قبل أن أصطدم برأسي أولاً في المياه الراكدة.

كان الماء باردًا ومنعشًا، وبقيت تحته لبضع ثوان، أسبح على أرضية حوض السباحة قبل أن أطفو إلى السطح.
شعرت بأشعة الشمس ساخنة على بشرتي على الفور، مما جعل الماء يشعرني بتحسن كبير.
مسحت الماء عن وجهي وعن عيني، ثم سمعت دفقة أخرى.
نظرت حولي لأرى من الذي قرر الانضمام إلي، ولكن أيًا كان، كان لا يزال تحت السطح.
أي أخت فيهم، فقد كانت تسبح أقرب فأقرب، ثم ظهرت أمامي مباشرة مع رذاذ الماء.
مما جعلني أغطي عيني بشكل غريزي، وعندما فتحتهما، استقبلتني إيريكا بنظرة مثيرة.

ابتسمت: "يوم عظيم للسباحة، أليس كذلك".

"بالطبع"، قالت وهي تسبح ببطء إلى الوراء. "أنا أحب أن أتبلل عندما أشعر بالحر."

لقد أعطتني كلماتها - إلى جانب حضورها - مفاجأة فورية، لكن هذه المرة لم أكن أرغب في إخفاء ذلك أو الشعور بالخجل منه.
كنا وحدنا في حمام السباحة، وأعتقد أن إيريكا أرادت ذلك بهذه الطريقة.

قلت وأنا أسبح إلى حافة حوض السباحة: "إن الماء والرطوبة مزيج جميل".

سحبت إيريكا نفسها من حافة حوض السباحة وجلست على الجانب، وتدلت ساقاها في الماء. كانت ترتدي ملابس السباحة هذه المرة، رغم أنها ربما كانت عارية أيضًا.

كان قميصها متواضعًا بدرجة كافية، ويغطي معظم الجزء الخارجي من ثدييها، لكنه ضمهما معًا وأعطاني منظرًا رائعًا لانقسامها الكامل.
لم تكن مؤخرتها أكثر من مجرد قطعة من مادة سوداء فوق المنشعب مع خيط صغير يقسم خديها الرائعين.
والخصر عالياً على فخذيها وحصلت على منظر رائع لمؤخرتها وساقيها وهي تسحب نفسها من حوض السباحة.

سبحت بجانبها، وأخطط لإعطائها نظرة مشعة علي.
كنت أعلم أنها منجذبة إلي، وكان ذلك واضحًا وواضحًا، لكن لم يكن لدي ملابس مثيرة أو أدوات سباحة أضايقها بها. فقط جسدي.

قبل أن أخرج نفسي من الماء، قمت بفك حبل المايوه، ثم رفعت نفسي من الماء.
كما توقعت، أصبح المايوه الواسع مشبع بالمياه وأثقل بكثير.
نظرًا لكونهم أكثر مرونة حول فخذي، فقد انزلقوا ببساطة من وزنهم، وسحبوا ملابسي الداخلية معهم.
التفتت وجلست بجانب إيريكا، وفخذي العاريتين تحتك ببعضهما البعض.

"يا إلهي" قلت بمفاجأة وهمية. "لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك."

نظرت إلى أختي الجديدة ورأيت عينيها مثبتتين على قضيبي المنتصب الحر الآن.
لقد خرج مثل الرهوان، ويلطم معدتي العارية.
لقد وقف الآن منتبهًا بين ساقي، متوسلاً أن يلعب معه أحد.

أخيرًا أبعدت إيريكا عينيها عن عضوي ونظرت في عيني.
كان بإمكاني رؤية علامات شهوة واضحة في عينيها الزرقاء، علامات على أنها تريد أن تركبني وتستمتع بحياتها هنا والآن، وأنا أردتها أيضًا.
تبا للتقاليد، تبا للأخلاق، تبا للمجتمع الذي يستهجن ما كنت أعرف أنه سيكون وقتا ممتع للغاية.

لا يهم أنها كانت أختي غير الشقيقة، حتى الأمس لم نكن نعرف بعضنا البعض.
لكن كان هناك انجذاب بدائي بيننا، وعلمت الآن أنها لم تكن تعبث معي للحصول على إنتباهي.
لقد أرادت أن تمارس الجنس معي بشدة كما أردتها.

لقد صدمنا الباب الخلفي المنزلق المفتوح في تلك اللحظة.
نظرت إيريكا إلى قضيبي المكشوف مرة أخرى، لكن هذه المرة بدت قلقة بعض الشيء.
ومن دون إلقاء نظرة خاطفة على كتفي، سقطت مرة أخرى في الماء وقمت بتصحيح سروالي قبل أن أطفو إلى السطح.
ظلت إيريكا في مكانها، والآن كانت ميل يجلس بجانبها.

"يا ميل،" ابتسمت للشقراء البلاتينية. "هل ستنضم إلينا؟"

ابتسمت: "ربما لاحقًا".

قضينا الساعة التالية في حمام السباحة، وحاولت جاهدًا ألا أحدق في إيريكا كثيرًا.
يبدو أنها تحاول نفس الشيء، لذلك لم يكن الأمر صعبًا للغاية.

فكرت فيما كاد أن يحدث بيني وبين إيريكا بينما كنت أسبح بضع لفات.
لقد التقيت بالفتاة بالأمس فقط وقد رأينا بالفعل بعضنا البعض عاريين وكنا نحلم عن الخروج مثل زوجين عطشانين للجنس.
لقد قمت بالكثير من العلاقات من قبل، لذلك كنت أعلم أن مثل هذه الانجذابات الجسدية يمكن أن تؤدي إلى ممارسة الجنس الساخن والمشبع بالبخار في مثل هذا الوقت القصير، لكن هذه الفتاة كانت أختي.
لا ينبغي لنا حتى أن نعبث كما كنا.

كان غريبًا بالنسبة لي أنها إيريكا.
من المؤكد أنها مثيرة للغاية، وأراهن بالمال المتبقي في حسابي البنكي أنها ستكون رحلة ممتعة للغاية.
لكننا لم نجري حتى محادثة مناسبة، ناهيك عن قضاء الوقت معًا.
إذا كانت هناك أخت، كنت أعتقد أنني سأتبعها بهذه الطريقة، كنت أتوقع ذلك من، أماندا، أو إميلي.
لقد كانا ودودين ومرحبين بشكل لا يصدق، ويبدو أن كلاهما يستمتع بصحبتي حقًا.
كان من الممكن أن تكون إيريكا صديقة رائعة في المنزل، بينما كانت إميلي وأماندا صديقتين حميمتين.

ربما كانت إيريكا هي الخيار الأفضل — إذا اضطررت إلى اختيار واحدة منهما — لأنني لن ألطخ الاثنين
الآخرين بأفكاري غير اللائقة.
لا ينبغي لي حتى أن أفكر في الأمر مع إيريكا، بغض النظر عن مدى قوتها، بغض النظر عن مدى مضايقتها وتعذيبها لي.
هذا العذاب لم يكن صحيحا.

أخرجت نفسي من الماء وأمسكت بمنشفة قريبة لتجفيف نفسي.
اعتقدت أنني سمعت شخصًا يقول اسمي، لكنني كنت منشغلًا بأفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع الرد.
كنت بحاجة إلى بعض المساحة بعيد عن إيريكا لتصفية ذهني قبل أن أفعل أي شيء لا أستطيع التراجع عنه.
حتى الآن، كل ما فعلناه كان مجرد لعبة للتفوق على بعضنا ، إذا بقينا ع مسافة، فمن الممكن أن نظل أشقاء دون مشاكل.

توجهت إلى المنزل الرئيسي بفطرتي، وما زلت مبللاً قليلاً من الحمام.
كانت أماندا في المطبخ بالفعل، تحضر بعض
الأغراض للحفلة الليلية.

وبختني أماندا ساخرة: "مرحبًا! أنتم جميعًا مبتلون".

أجبتها، وأنا لا أزال مشتتًا بعض الشيء بأفكاري الخاصة: "آسف. كنت سأستخدم الحمام هنا فحسب".

"بالتأكيد. اتبعني"، أجابت، وقد ظهرت نظرة القلق على وجهها الجميل.

قادتني أماندا إلى الطابق العلوي إلى غرفة نومها، غرفة النوم الرئيسية.
يبدو أن كونك الأكبر سناً والقائم على رعاية المنزل له امتيازاته.
كانت الغرفة أكبر بمرتين من غرفة النوم الصغيرة التي كنت أعيشها في الشقة، وكان بها سرير كبير الحجم ذو أربعة أعمدة في منتصف الغرفة.
بدا الجدار البعيد زجاجيًا بالكامل، وله باب منزلق يؤدي إلى شرفة صغيرة تطل على الفناء الخلفي.
من خلال الزجاج لا يزال بإمكاني رؤية إيريكا وميل بجانب حمام السباحة.

"هنا،" وجهتني إلى خزانة الملابس.

كانت ملابسها كلها منظمة للغاية ومرتبة تقريبًا على الرفوف والخطافات وشماعات المعاطف. كان لديها ما يقرب من اثني عشر زوجًا من الأحذية، بدءًا من أحذية "هاي توب كونفيرس"، وهي أحذية طويلة يصل ارتفاعها إلى الركبة ويبلغ طولها ستة بوصات، وتبدو ثقيلة بما يكفي لتجعيد العضلة ذات الرأسين. تنتهي خزانة الملابس بانعطاف يمين حاد يؤدي إلى حمام واسع المظهر. يبدو أن حمام الجناح الرئيسي يبلغ حجمه حوالي نصف حجم غرفة النوم، مع مقصورة دش كبيرة ومرحاض وحوض وحوض استحمام يبدو كبيرًا بما يكفي لاستيعاب أربعة أشخاص إذا كنت لا تمانع في فرك المرفقين.

ابتسمت: "اقفز، سأحضر لك منشفة جديدة".

"شكرا،" لكي.

انتظرت حتى تغادر وأغلقت الباب قبل أن أخلع سروالي المشبع بالمياه وأقفز في الحمام.
كان الضغط على دش أماندا لا يصدق، وكان رأس الدش عريضًا بما يكفي لذلك، لذا سأنقع جسدي
بالكامل إذا وقفت تحته.
لقد كان بالتأكيد دشًا مخصصًا لأكثر من شخص واحد.
فكرت في الرجال الذين قد تشارك أماندا معهم الحمام، وشعرت على الفور بألم من الغيرة.
يجب أن أحمي أخواتي، لكن لا أشعر بالغيرة.
لقد كنت جديدًا جدًا على أمور الأخ الكبير لدرجة أنه كان لدي الكثير من المشاعر والعواطف المختلطة.
كان جسدي ضدي، وعقلي لم يكن قوياً بما يكفي للسيطرة على نفسي.

لقد تجاهلت انتصابي بأفضل ما أستطيع بينما تركت الماء المشبع بالبخار يغسلني.
سمعت باب الحمام مفتوحًا وافترضت أنها أماندا بمنشفتي الجديدة، لذلك لم أقل شيئًا. سمعت شخصًا يدندن لنفسه وصوتًا لا لبس فيه لحمالة صدر مفككة. كان زجاج الدش متجمدًا، وكان البخار المتصاعد من الماء قد زاد من ضبابيته، مما جعل من المستحيل رؤيته.

"هل ستطولين يا أماندا؟"

كان صوت إميلي.

قبل أن أتمكن من قول كلمة واحدة، انفتح باب الحمام بما يكفي لإيميلي لكي تدخل وجهها.
لم أكن متأكد من سبب إلقاء نظرة خاطفة على أختها الكبرى وهي تستحم، ولكن بعد ذلك تذكرت أن النساء بكن أكثر راحة في العري.
فيما بينهم .

"اللعنة!" شهقت إيميلي ثم انسحبت وأغلقت الباب. "آسفة جدًا يا نيك!"

"لا بأس،" . "لقد سمحت لي أماندا باستخدام الدش."

"لا، لا بأس،" أكدت لي إميلي. "كان يجب أن أتحقق أولاً."

ساد صمت متوتر لبضعة لحظات، وكان اندفاع الماء هو الصوت الوحيد الذي أمكنني سماعه فوق قلبي المضطرب.
هل حصلت إميلي على نظرة جيدة؟ لقد أغلقت الباب بسرعة كبيرة، لذا ربما لم تكن قد أطلعت على بضاعتي بأكملها.
لم أري جزءًا واحدًا منها باستثناء وجهها، وشعرت بنفس القدر من الإحباط لأنني لم ألقي نظرة خاطفة وأشعر بالخوف على نفسي لأنني أردت ذلك أيضًا.

"سأخرج خلال دقيقة" صرخت.

"حسنا،" أجابت إميلي. "سأنتظر في غرفة أماندا."

انتظرت حتى يغلق الباب قبل أن أطفئ الماء وأخرج. أمسكت بمنشفتي القديمة وبدأت في تجفيف نفسي بأفضل ما أستطيع حتى تعود أماندا.
وبعد دقائق قليلة سمعت طرقا على الباب.

"أنت جيد؟" دعت أماندا.

"أجل،" قلت، وأنا أتأكد من أن المنشفة كانت محكمة حول فخذي.

انفتح الباب ودخلت أماندا بمنشفة جديدة وكومة من الملابس.

قالت وهي تضع الملابس على مقعد الحمام: "آمل ألا تمانع، لكنني ذهبت وأحضرت بعض الأشياء من غرفتك".

"لا، هذا جيد،" قلت بابتسامة. "شكرًا لك."

لقد ترددت لحظة ووضعت عينيها على صدري.
ربما كان ينبغي عليّ أن أغطي وجهي، لكنني كنت أرتدي من الناحية الفنية أكثر مما كنت أرتديه عندما ذهبنا للسباحة.

أجابت: "لا مشكلة. سأبدأ في إعداد الطعام للحفلة".

قلت: "سأنزل خلال دقيقة للمساعدة".

بابتسامة أخرى، استدارت أماندا وغادرت الحمام.
أمسكت بالمنشفة الجديدة وانتهيت من تجفيف نفسي.
تركت شعري خارجًا وجففته بأفضل ما أستطيع، لكن شمس الظهيرة المتأخرة يمكن أن تنهي المهمة بالنسبة لي.
ارتديت ملابسي وغادرت الحمام لأرى إميلي مستلقية على سرير أماندا وتلعب على هاتفها.

قلت: "كل شيء لك"، محاولًا تجاهل حقيقة أنها بدت وكأنها ترتدي قميصًا كبيرًا جدًا.

"شكرا" ابتسمت ثم قفزت من السرير.

لقد ضربتني بلطف على كتفي عندما مرت بي، بإحدى ابتساماتها البلهاء.
كنت سعيدًا لأن اللقاء الوثيق في الحمام لم يغير مزاجها تجاهي على الإطلاق.
نظرت إلى الوراء في الوقت المناسب لرؤية إميلي تسحب القميص الطويل فوق رأسها وترميه جانبًا. كانت ترتدي برا وانظر سوداء يعانقزا مؤخرتها الفقاعية، ولا شيء غير ذلك.
كانت لا تزال تدعمني، لذلك لم أتمكن من رؤية ثدييها، لكن ظهرها كان أملسًا وبدأت في النمو بقوة مرة أخرى أفكر في تمرير يدي على ظهرها العاري.

"اللعنة،" هززت رأسي وابتعدت قبل أن تتمكن من رؤيتي. "أحتاج للإستلقاء."

أبعدت أفكار إميلي في الحمام من ذهني وتوجهت إلى الطابق السفلي.
وجدت أماندا في المطبخ مرة أخرى، وكانت أطباق اللحوم غير المطبوخة والأطعمة الخفيفة وأطباق السلطة تغطي طاولة المطبخ الكبيرة، وتساءلت
بالضبط عن عدد الأشخاص الذين كانوا يأتون بالفعل إلى الحفلة.
بدا أن هناك ما يكفي من الغذاء لإطعام جيش صغير.

لا بد أن أماندا سمعتني أدخل وابتسمت لي. "هل تشعر الان بتحسن؟"

قلت: "نعم. شكرًا".

وأضافت أماندا: "آسفة بشأن إميلي. لقد كانت محرجة حقًا".

أجبته: "لا بأس". "هل تستخدم الدش كثيرًا؟"

قالت: "أحيانًا". "كانت ميل في الحمام الآخر وأرادت
الاستعداد."

مع رد فعل إميلي كنت أفترض أنه شيء من هذا القبيل.

"هل تريد أن تعطيني يدك للمساعدة؟" سألت أماندا وهي تخرجني من أفكاري.

"شيء مؤكد،" ابتسمت.

كنت قد حملت معظم أطباق اللحوم إلى الخارج ووضعتها على طاولة طويلة مغطاة بالحجر بجوار فرن البيتزا والشواء.
بعد إعداد الطعام، أشعلت الشواية وذهبت إلى المرآب لأحضر بعض الطاولات والكراسي القابلة للطي التي طلبت مني أماندا الحصول عليها.

"هل تركب؟"

أسقطت الغطاء ودورت حولي لأرى إيميلي واقفة عند باب الجراج الخلفي المفتوح.
كانت ترتدي زوجًا من شورتات الدنيم السوداء وقميصًا بدون أكمام.
كانت لا تزال حافية القدمين وكان شعرها رطبًا من الحمام، مما يشير لي أنها لم تنتهِ بعد.

فقلت: "نعم.
كان لدى والدي سيارة هارلي قديمة تركها لي، ولكن صيانتها كانت باهظة الثمن، وكان علي بيعها منذ بضع سنوات".

ابتسمت إميلي: "يمكنك استعارة ذلك في وقت ما".

"لريال مدريد؟!" سألت بحماس.

"بالطبع،" ابتسمت. "طالما أنك تأخذني معك."

كانت فكرة ركوب الطريق المفتوح مع إيميلي مضغوطة بشدة على ظهري أمرًا جذابًا بالنسبة لي
بالتأكيد.
على الرغم من أنني لم أكن متأكدًا من مدى الراحة التي سأشعر بها أثناء الركوب مع بونر.

أومأت برأسي "صفقة".

ساعدتني إيميلي في تجهيز الطاولات والكراسي، وبدأت ألاحظ وجود عدد أكبر من الأشخاص بالداخل عندما قمنا بتجهيزها.
لم أكن متأكدة مما إذا كنا بحاجة إلى هذا العدد من الطاولات أو الكراسي، لكن إميلي قالت إنهم يقيمون حفلات بانتظام حيث يحضر أصدقائهم ويريدون فقط الاستعداد.
لم أكن متأكد من كيفية تعاملي مع حشد كبير من الغرباء، لكن كان بإمكاني دائمًا الرجوع إلى شقتي إذا شعرت بالإرهاق الشديد.
أكدت لي إميلي أنها ستظل بجانبي طوال الليل إذا كنت بحاجة إليها أيضًا.

تبادلنا عناقًا آخر قبل أن أعود إلى حفل الشواء.
استمر هذا العناق لفترة أطول بكثير من عناقنا السابق، وشعرت أن وجهها يضغط على رقبتي قبل أن يفترقا.
لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله بحق الجحيم الآن.

لم أكن احمق. كانت إميلي تظهر عليها علامات مشابهة لتلك التي ظهرت على أماندا.
كان كلاهما متحمسًا للغاية لمقابلتي، وكلاهما كان ودودًا للغاية، ويبدو أن كلاهما يستمتع بمشاهدتي بدون قميصي.
لم يكن الأمر أنني لم أجد أيًا منهما شيء جذابًا أو مثيرًا للاهتمام، بل على العكس من ذلك.
لقد كانتا اثنتان من أجمل النساء اللاتي قابلتهن على
الإطلاق، وكانتا جميلتين بشكل لا يصدق، وذكيتين ومن دواعي سروري التواجد حولهما. لكنهم كانوا أخواتي، وقد التقيت بهم للتو.

أظهرت إيريكا نفس العلامات، ولكن أكثر من الفاكهة المحرمة، نوع من الانجذاب الجنسي.
أستطيع على الأقل أن أفهم انجذابها الجسدي نحوي، لأنني شعرت بذلك تجاهها أيضًا.
لكنني لم أرغب في إيذاء أي من مشاعرهم.
حتى لو كنت أسعى إلى شيء ما مع أحد إخوتي غير الأشقاء، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء الآخرين.

يمكنني أن أتخلص من إيريكا وربما سننتقل إلى أشياء أخرى في الوقت المناسب، لكن هذا قد يؤذي أماندا وإيميلي.
سيكون من دواعي سروري أن أكون مع هذين الاثنين كل يوم وأقضي حياتي معهما ولكن الذهاب لأي منهما سيؤذي الآخر وربما يثير غضب إيريكا.
كنت بحاجة للخروج من هذا دون إيذاء مشاعر أي شخص.
سأحتاج إلى المساعدة بالرغم من ذلك.
شخص يعرف هؤلاء الفتيات أفضل من أي شخص آخر، وشخص قد يكون متعاطفًا ولا يريد التسبب في المشاكل.

كنت بحاجة إلى ميل.

رغم ذلك، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله الآن.
كان يجب طهي الطعام ولم أرغب في التخلي عن رسالتي للبحث عن أختي ذو الشعر البلاتيني.
سأراها قريبًا بما فيه الكفاية، ولم يكن الأمر كما لو أن أخواتي يمكن أن يقفزوا على عظامي في منتصف الحفلة.

حسنًا، إميلي وأماندا لن يفعلا ذلك. لم أكن متأكد من ذلك بشأن إيريكا.

الجنس في الجزء القادم 💪


✍️✍️ يتبع ✍️✍️

الجزء الخامس ✍️✍️

أريد إستمتاعكم ولكن يجب علي أن أشرح بالتفصيل
كل شيء للإيضاح .. إستمتعوا باللحظات المشوقة &&

المشهد كالاتي ::-

قضيت النصف الساعة التالية في حفلة الشواء أشوي اللحوم وأراقب الحفلة كضيوف وصلوا في مجموعات صغيرة.
كانت أخواتي تأتين بين الحين والآخر لمرافقتي وتقديمي لبعض أصدقائهن.

لقد كنت سيئًا جدًا في التعامل مع الأسماء، وكان تعلم الكثير منها في مثل هذه الفترة القصيرة طريقة أكيدة بالنسبة لي لنسيان كل شيء عنها تمامًا.

أمضت إميلي معظم الوقت معي.
جلست على المقعد الحجري خلفي وتحدثنا عن الموسيقى والأفلام والكتب التي استمتعنا بقراءتها.
اكتشفت أنها كانت مولعة بشكل خاص بالروايات
عالية الخيال، وأن حيواناتها المفضلة هي الذئاب.

قامت كل واحدة من أخواتي بتسليم مشروب لي ، وبدأت أشك في أنهم كانوا يراقبونني.
في كل مرة كان مشروبي يصل إلى آخر الكأس، كان أحد إخوتي يظهر مبتسمًا. تتباهى إيريكا بنفسها
كالمعتاد عندما جاء دورها.

لقد غيرت ملابسها إلى بيكيني أسود متواضع مكون من قطعتين، ولفت شالًا رفيعًا حول وركها العريضين الذي كان يرقص مع كل خطوة تخطوها.
على الرغم من أنها غطت مؤخرتها المثيرة بمادة رقيقة، إلا أنها ما زالت تنومني مغناطيسيًا في كل مرة تمر بها، والذي يبدو أنه كان كل خمس دقائق أو نحو ذلك.

كانت ميل هي الوحيدة من بين إخوتي الجدد الذين لم يحضروا لي مشروبًا.
لقد غيرت ملابسها إلى بيكيني مخطط بالأبيض
والأسود بعد الاستحمام، وجلست الآن على حافة حوض السباحة مع عدد قليل من الفتيات الأخريات

اللاتي كنت سأنظر إليهن علانية في أي يوم آخر.
لقد كانوا جميعًا *****ًا كاملين، لكن لم يكن لديهم أي شيء مثير.

لسوء الحظ، لم يكن لدي الكثير من الوقت للتحدث مع أماندا عندما بدأ الحفل.
كانت مثل المضيفة المطيعة، كانت تقضي معظم وقتها تنتقل من مجموعة من الضيوف إلى المجموعة التالية.

الدردشة مع الناس هنا، والضحك مع الآخرين هناك. البريق المبهج في عينيها ووميض ابتسامتها جعلها من المستحيل أن تنظر بعيدًا.

ومؤخرتها في تلك الملابس القصيرة. يمكن للرجل أن يموت من الشيخوخة وهو يحدق في تلك المؤخرة المشدودة.

بمجرد أن قمت بتنظيف الشواية، أخذت الأطباق
والأواني الفارغة إلى المطبخ لتنظيفها.
لم أكن مولعًا بفرك الدهون المتراكمة من الشواية، لذا شرعت في مهمة تنظيف كل شيء الآن.

انتقلت المجموعة الصغيرة من الأشخاص الواقفين في المطبخ وهم يتحدثون إط عندما اقتربت، لكن أحد الرجال الثلاثة أومأ لي برأسه بلطف قبل أن يعود إلى الفتاة ذات الشعر الأسود التي شككت في أنها صديقته.
أعطتني الفتيات الثلاث في المجموعة نظرة من أعلى إلى أسفل قبل أن أعود إلى الرجال الآخرين، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.

كان الضيوف يتحدثون عما توقعته بعد مقابلة إخوتي.

كان عدد الرجال ذوي الشعر الطويل والرؤوس الحلقية أكبر من عدد الفتيات ذوات الشعر ذو الألوان الزاهية.

أنا حقًا لم أبرز كثيرًا في هذا الحشد.

"ألا يعلمونك كيفية الاحتفال في إنجلترا؟"

يقطع صوت إيريكا المألوف الآن صوت المحادثة الباهت وموسيقى الخلفية القادمة من غرفة المعيشة.
التفت لأرى أختي الرائعة غير الشقيقة تتجه نحوي حاملة كأسًا في كل يد.
ابتسمت: "اعمل، ثم العب".

"حسنًا، هذا ليس ممتعًا،" كشرت إريكا، ثم وضعت أكواب الويسكي على المنضدة بجوار الثلاجة.

أجبتها: "سيستغرق هذا بضع دقائق فقط، ليتم
الأمر".

لم ترد إيريكا عندما فتحت الثلاجة ذات البابين وانحنت إلى الداخل.
انحنت عند الخصر، وأعطتني مقعدًا في الصف
الأمامي خلفها لرؤيتها. لا يزال الشال معلقًا من وركها ويغطي مؤخرتها الرائعة مثل عباءة الساحر التي تخفي الأسرار.

أردت أن أنظر، لكني أيضًا لم أرغب في إفساد السحر.

وبعد مرور اثنتي عشرة ثانية - - استقامت في يدها بعض مكعبات الثلج.

أسقطت مكعبين في كل كوب قبل أن تضع المكعب الخامس على شفتيها.
راقبتها باهتمام شديد وكتلة الماء المتجمد الباردة على شفتيها الكاملتين، وتلعقها بلسانها، ثم تخلفها على جانب رقبتها وفوق صدرها.

قالت.. كما لو أنها لا تعرف ما الذي كانت تفعله بي: "الجو حار جدًا".

عدت إلى الحوض في محاولة لإخفاء انتصابي قضيبي المتزايد حجمه وإشتعاله، لكن لم أستطع إلا أن أنظر إلى الفاتنة إيميلي.

كانت شفتاها الممتلئتان تتلألأ كالماس، وكان أثر البلل أسفل رقبتها وفوق صدرها يتوسل إليّ أن ألعقه بلساني.
كما لو كان طلاءًا رقيقاً حيث كان لساني هو الفرشاة، وكانت أختي هي القماش التي سأطليها.

اعتقدت في البداية أن المشروبين اللذين أحضرتهما كانا لها ولصديقة، وأنها كانت تتناول بعض الثلج فحسب.
لذا، لقد صدمت عندما مدت إيريكا لي أحد الأكواب.

"شكرا لكي،" ابتسمت.

ابتسمت مرة أخرى: "فقط أحاول أن أجعلك تستمتع".

تناولت رشفة من الويسكي واستطعت أن أقول على الفور أن هذا لم يكن مشروب جاك دانييلز الرخيص الذي كنا نشربه في الليلة السابقة.
كان مذاقها باهظ الثمن، وتساءلت لماذا تهدر إيريكا مثل هذه المخاولات عليّ.
هل كانت حقا معجبة بي؟ أم أنه كان مجرد ثناء؟
وفي كلتا الحالتين، كنت سأستمتع بالخروج من هذا.

صرخت: "اللعنة! هذا ويسكي جيد".

ابتسمت إيريكا: "أنا سعيدة لأنها أعجبتك". "اعتقدت أننا نتشارك بعض الأذواق المشتركة."

كلماتها جعلتني أتساءل عن معناها.
لقد استمتعنا بنفس الأطعمة والمشروبات حتى الآن، لذلك قد يكون الأمر كذلك.
لكن كان لدي شعور بأنها كانت تشير إلى لعبتنا الصغيرة التي كنا نلعبها منذ أن وصلت إلى هنا.

نظرت إلى جسد إيريكا علانية بينما كنت أتناول مشروبًا آخر، ورأيت عينيها تنجرفان علي قضيبي.

تم إبعادي عن الآخرين في المطبخ حتى لا يتمكنوا من رؤية انتفاخي.

لكن إيريكا تستطيع ذلك.

كانت النار في عينيها هي كل الدليل الذي أحتاجه.
لم تكن هذه لعبة بالنسبة لأختي، لقد أرادتني بنفس القدر الذي أردتها بها. وكان السؤال الوحيد.
فهل أتصرف بناءً عليه؟

لقد ظهرت إيريكا على أنها نوع الفتاة التي لا تطارد أحداً.
إنها ذكية ومثيرة.
يمكن أن يكون لديها أي رجل أعزب في هذه الحفلة، وحتى معظم الفتيات.
كنت أشك في أنها بدأت الكثير عندما يتعلق الأمر
بملاحقة الشركاء، مفضلة أن يقوم الرجال بإلقاء أزبارهم عليها حتى تعتبرهم يستحقون اهتمامها. وهذا يعني أنني اضطررت إلى اتخاذ القرار الصعب المتمثل في ممارسة الجنس مع أحد أفراد عائلتي المكتسبة حديثًا.

"نيك!"

واجهتني إميلي تقريبًا وهي تضع ذراعيها حول رقبتي.
كانت رائحة البيرة الباهتة تملأ أنفي عندما كنت أتنفس، لكنها لم تكن طاغية أو كريهة.
لقد استمتعت بالبيرة بعد كل شيء.
لقد احتضنت إيميلي مرة أخرى، وأنا مدرك تمامًا لحالة الإثارة التي أعاني منها.

انحنت إميلي نحوي واضطررت إلى وضع مشروبي ولف ذراعي حول خصرها لمنعنا من السقوط.
لم يكن من الممكن ألا تشعر بأن قضيبي يضغط على بطنها.

ضحكت: "تشرفت برؤيتك أيضًا". "أرى أنكي تستمتعين."

"بالطبع" ابتسمت عندما افترقنا. "أنا أحب الحفلات، وأخي الكبير معي."

"إنها حفلة لائقة،" قالت إيريكا. "لكن أخانا العزيز يفضل الأطباق على الاستمتاع بالمتعة والحفلة."

نظرت إيميلي إلى أختها، ثم إليّ، ثم إلى الحوض المليء بالماء والصابون وأدوات الطبخ.

ثم قامت بمسح أنفها اللطيف وهزت رأسها. "لا."

أنا ضحكت: "يجب أن يتم ذلك".

"لا،" كررت إميلي. "تنص قواعد المنزل على عدم إجراء أي تنظيف حتى اليوم التالي للحفلة."

أنا ضحكت: "لدي شعور بأنك اختلقت ذلك للتو".

قالت إيريكا: "فعلاً". "لكنني سأقوم بتطبيق هذه القاعدة."

قبل أن أتمكن من الاعتراض أكثر من ذلك، بدأت إيميلي في شد يدي في محاولة لسحبي بعيدًا عن المطبخ.
تركتها تقودني بعيدًا، ورأيت إيريكا تتبعنا وهي تحمل كوبًا من الويسكي في كل يد.

"أماندا!" نادت إميلي بعد ثانية. "نيك يحاول التنظيف أثناء الحفلة!"

جاءت أماندا مسرعة من الفناء الخلفي، وعلى وجهها نظرة قلق من الصوت الذي كانت تناديها به إميلي.
لكن وجهها تحول إلى ابتسامة جميلة قبل أن يتحول إلى تعبير صارم مرح.

قالت وهي تعقد ذراعيها: "لا مستحيل يا سيد نيك". "هذه هي حفلتك بعد كل شيء."

أنا تنهدت بهزيمة وخيبة أمل: "أعتقد أن العدد يفوقني".
"فقط لا تجعل هذا شيئًا عاديًا."

ابتسمت أماندا: "لا وعود".

انطلقت إميلي بسرعة إلى غرفة المعيشة وعادت بعد تشغيل الموسيقى.
انطلقت أغنية مشهورة من فرقة روك أند رول أسترالية كلاسيكية، والشيء التالي الذي عرفته هو أن إيميلي تسحبني إلى غرفة المعيشة، بينما تدفعني أماندا.
رقصت إيميلي وكأن لا أحد كان يراقبها، وابتسمت
لأختي اللطيفة الحمقاء.

لم أكن راقصًا أبدًا، وسرعان ما تعلمت أن مهاراتنا السيئة في الرقص لا بد أنها جاءت من والدي، لأن أماندا انضمت إلينا.
كنت متأكدًا من أننا جميعًا نبدو أغبياء تمامًا، لكن
الابتسامة على وجوه إخوتي كانت تستحق اي شيء.

اختارت إيريكا الجلوس واحتساء الويسكي الخاص بها.
خمنت أن أسلوب رقصها ربما كان أشبه بالثعبان؛ يهدف إلى تنويم الرجال مغناطيسيًا وإثارتهم في نبضات القلب.
ربما كنت أنتقد بشكل مفرط أختي الأكثر إغراءً، لكنها لم تعطني حقًا الكثير لأواصله في الوقت القصير الذي عرفتها فيه.
على الرغم من ذلك، عندما التقت عيني بعينيها في وقت ما، رأيت فتاة مختلفة تمامًا.
كانت تبتسم، بصدق. عادة، عندما تبتسم، تبدو وكأنها قطة تبتسم لحصولها ع طعامها - على الأقل هذا ما شعرت به أحيانًا.
لكن هذه المرة استطعت رؤية البهجة والمتعة الحقيقية في نظرتها الحارقة.
كان مظهرها الخارجي باردًا وقاسيًا، لكنني عرفت الآن أنها تحب أخواتها، ورؤيتهما سعيدتين جعلتها سعيدة.

فكرت في حاجتها إلى الجدران والحواجز الواقية لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم دفعتها جانباً. لقد عشت معها الآن وكان لدي متسع من الوقت للعثور على المرأة التي كانت عليها حقًا تحت كل ظلال عيونها الدخانية ومظهرها المثير.

لكنني سأكتشف ذلك، خاصةً إذا حدث أي شيء حميمي بيننا.
يمكن أن تتأذى مثل الآخرين إذا أخطأت.

"مرحبا حبيبتي."

صعد رجل أشقر طويل القامة إلى مجموعتنا الصغيرة ووضع ذراعه حول أماندا.
كان في نفس طولي، بشعر ذهبي طويل، وعينان زرقاوان ثاقبتان، ووجه حليق يبدو وكأنه نسخة كربونية من فابيو.

لفت قميصه الأسود الانتباه إلى ذراعيه النحيلتين.
لقد قمت بقياس حجمه على الفور وخمنت أنه ربما يستطيع توجيه لكمة جيدة، لكن لا بد أنني تفوقت عليه بما لا يقل عن عشرين كيلوغرامًا.

"كريج!" عانقت أماندا الرجل.
"سعيدة لأنك موجود."

شعرت بطعنة غيرة فورية عندما احتضنت أماندا الوافد الجديد، لكنني سحقتها على الفور.

لقد كانت امرأة ناضجة وسمح لها برؤية الرجال.
ربما كانت تعرفه منذ فترة أطول بكثير مما عرفتني. كان من السخافة أن أكون غيورًا. ولكنني غرت ..

لكن يمكنني أن أقول على الفور أنها تستطيع أن تفعل ما هو أفضل .

"كريج، هذا هو أخي نيك." أشارت أماندا لي.

"يا رجل،" قال برأسه، ثم مد يده. "إنه لمن دواعي سروري. أماندا لم تصمت عن مجيئك للزيارة."

أمسكت بيده وهززتها بقوة. كانت قبضته قوية جدًا، لذلك لم أتفاجأ على الإطلاق عندما لم يتوانى.
"أنت أيضاً."

تركت الأمر لشبيه فابيو لفك معنى ردي، لكنه لم يظهر أي علامة إهانة.
في الواقع لم يُظهر الكثير من التعبير، وبدأت أتساءل عما إذا لم يكن ذكيًا جدًا.
لقد التقيت بأشخاص مثله من قبل، وعادةً ما كانوا يتوقعون أن يحبهم الناس على الفور لأنهم كانوا جميلين جدًا و"رائعين".

"مرحبًا كريج،" لوحت إيميلي، وذراعها لا تزال موضوعة على كتفي.

"يا إم،" استقبلها. "مرحبا إيريكا."

ألقيت نظرة سريعة على كتفي لأرى إيريكا وهي ترتشف رشفة من مشروبها وتلوح لكريج بتجاهل واستخفاف قبل أن تحول انتباهها مجددًا إلى هاتفها، كما لو كان الأمر أكثر أهمية بكثير.
لدي شعور بأنها لا تحب صديق أماندا، وقمت بتدوين ملاحظة ذهنية لمعرفة السبب.

كان هناك شخصان آخران يحيطان بكريج مثل أتباعه.
وكان الذي على يمينه قصيرًا، وصدره أشبه بالبرميل، وذراعاه كبيرتان، ورأسه طويل وكثيف وشعره أسود فاحم.

وكانت لحيته مثيرة للإعجاب بنفس القدر حيث وصلت إلى منتصف الطريق أسفل صدره العريض. كان يتجول في الحفلة كما لو كان يبحث عن شخص ما، لكنه لم يترك جانب أصدقائه.
من الممكن أن يكون الرجل الموجود على يسار كريج هو شقيقه الأصغر، على الرغم من أن التشابه الوحيد كان طوله وشعره الأشقر وعينيه الزرقاء. بينما كان كريج نحيفًا وعضليًا، كان هذا الطفل عبارة عن جلد وعظام. كما أنه كان يفتقر إلى الفك القوي الذي كان يتمتع به استنساخ فابيو ولم يكن ينضح بالثقة كما فعل كريج.

"هذان دانيال وبول"، قدم كريج الرجل ذو الشعر

الأسود، ثم الأشقر.

قلت مع التلويح غير الرسمي: "تشرفت بلقائكم يا رفاق".

أومأ لي دانيال بإشارة ودية قبل أن يعود إلى مكانه وهو يحدق بي.

نظر إليّ بول من أعلى إلى أسفل، ثم ترك عينيه على إيميلي لفترة أطول مما كنت أتمنى.
ضغطت إميلي أكثر إحكاما ووضعت رأسها على كتفي.
كان لدي شعور بأنها شعرت بعدم الارتياح تحت نظرات بول، لذلك لففت ذراعي حول خصرها، ووضعت يدي على وركها.
كان من الممكن لأي شخص تقريبًا أن يفهم هذه
الإيماءة بطريقة خاطئة، لكن في هذه اللحظة لم يكن من الممكن أن أهتم كثيرًا.
أردت فقط التأكد من أن أختي شعرت بالأمان والراحة. إذا استمر بول في النظر إليها طوال الليل، لكان علينا أن نتحدث.

قال دانييل لكريج، ثم اعتذر بسرعة: "سأعود بعد قليل".

تابعت عيون كريج صديقه وهو يشق طريقه بعناية بين حشود الناس.

كان دانيال يتحرك ببطء وتعمد، كما لو كان دائمًا منتبهًا للآخرين من حوله.
يمكن لرجل ببنيته أن يشق طريقه بسهولة عبر أي شخص تقريبًا في هذه الحفلة، لكنه اختار أن يأخذ وقته. هذا وحده - وإيماءته الودية - جعلني أحبه أكثر بكثير من الاثنين الآخرين الذين وصلوا معهم.

"هل ما زال يطارد جين؟" سألت أماندا صديقها.

"نعم،" ضحك. "ليلة واحدة معًا وهو في حالة حب."

"الرجل المسكين،" تنهدت أماندا. "إنه يستحق فتاة لطيفة."

أنا :"هل جين حقا بهذا السوء؟" سألت إيميلي، بهدوء كافٍ بحيث لا يستطيع أحد سماع صوت إل الموسيقى.

أجابت إميلي: "جين تحب أن تبقي خياراتها مفتوحة".

أنا ضحكت: "هذه طريقة مهذبة للغاية للقول إنها عاهرة".

ابتسمت إميلي: "حسنًا... إنها صديقتي المفضلة بعد كل شيء".

"ممممممممممممم!"

فجأة، اصطدمت فتاة بإيميلي بعناق هائل.
كانت أقصر من أختي، وكانت صغيرة الحجم في كل شيء، باستثناء ثدييها المرحين إلى حد ما.
كان شعرها الأسود الطويل أملسًا تمامًا ويتناقض بشدة مع بشرتها الشاحبة، التي كانت تظهر عليها قدرًا كبيرًا.
لقد تراجعت نصف خطوة عن أختي بينما كانت هي وصديقتها تعانقان في فقرة من الضحك والأسئلة
والمحادثات السريعة التي بدت أقل وضوحًا من همهمة ضيوف الحفلة.

في مكان ما في مزيج من الثرثرة التقطت اسم جين.
لقد افترضت أن هذه كانت صديقة إميلي الأسطورية التي كانت مهتمة بمقابلتي - وكانت موضوع افتتان دانيال بها - وكان علي أن أقول إنني كنت حريصًا جدًا على التعرف عليها أكثر.

كانت ترتدي زوجًا من الملابس الرياضية السوداء ذات الحواف البيضاء التي غطت مؤخرتها الضيقة المستديرة، بينما تركت ساقيها النحيلتين عاريتين. كان الجزء العلوي الذي كانت ترتديه صغيرًا بنفس القدر.
- جنبًا إلى جنب مع حمالة صدرها - برفع وضغط ثدييها المستديرين المرحين معًا بشكل مبهج دون تغطية بوصة واحدة من قوامها الجيد.
كانت بطنها مسطحة وناعمة مع خطوط تعريف ضيقة حول بطنها وعلى طول وركها.
من الواضح أن هذه الفتاة اهتمت بجسدها كثيرًا.
كانت جين تضع مكياج الكحل المعتاد للفتاة القوطية مع ما يكفي من ظلال العيون لمنحها مظهرًا جذابًا بعيون دخانية.

مع الجسم الساخن والمكياج .
كانت جين جميلة بشكل لا يصدق بطريقتها الخاصة.
قد يكون هذا أفضل شيء بالنسبة لي؛ شخص ما
لأركز انتباهي عليه وأبعدهم عن إخوتي.
إذا كانت الطريقة التي تنظر بها جين إلي هي مؤشر على ما تشعر به تجاهي بالفعل، فلن يكون من الصعب إقناعها بالحصول على القليل من المرح.

"هذا نيك،" قالت إميلي، مما أعاد انتباهي إلى الواقع.

"مرحبًا نيك،" قالت جين وهي تقترب مني بخطوة. "أنا جين. لقد سمعت الكثير عنك."

أنا :"آمل أن يكون كل شيء على ما يرام،" ضحكت، وتركت عيني تتجول في جسدها مرة أخرى.

"بالطبع،" ابتسمت جين، وجذبت عيني المتجولتين.

وقفنا هناك للحظة عندما أغلقت أعيننا.
يبدو أن عيونها السماوية الزرقاء الداكنة تحترق بداخلي بقوة شديدة مليئة بالشهوة والرغبة.
كانت هذه امرأة حصلت على ما أرادت.

من المحتمل أنها جاءت من عائلة ثرية وحصلت على كل شيء لها.
لقد كان مظهرها الجميل بمثابة يانصيب وراثي، وكانت تتمتع دائمًا بإمكانية الوصول إلى الأفضل على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بالجمال واللياقة البدنية.
أراهن بالمال المتبقي في حسابي البنكي أن لديها مخطط وجبات ومدربًا شخصيًا.

على الرغم من مدى روعة مظهر جسدها، إلا أنني كنت موافقًا على ذلك.

تم قضاء بقية الحفلة في الغالب مع إميلي وجين. كانت إيريكا تدخل وتخرج بانتظام وهي تتجول في الحفلة وتتحدث إلى مجموعات مختلفة.

في كل مرة كانت تقترب منا نحن الثلاثة، كانت تحمل لي مشروبًا طازجًا، بالإضافة إلى ابتسامة ماكرة وغمز عندما لم يكن الاثنان الآخران ينظران.

كانت أماندا قد اختفت طوال الليل تقريبًا، لكنني كنت ألقي نظرة عليها من وقت لآخر، وهي واقفة بجانب كريج وهو يتحدث بصوت عالٍ بيديه وبالكاد ألقي نظرة سريعة على أختي.
بدت وكأنها تشعر بالملل بعض الشيء، لكنها لم تترك جانبه مرة واحدة إلا لتحضر له مشروبًا آخر.

كانت ميل غائبة في الغالب، لكنني رأيتها تتسكع بجوار حمام السباحة مع عدد قليل من أصدقائها عندما خرجت من الخلف للتدخين.
أعطتني ابتسامة ودية أدفأت قلبي.

كنت قلقاً بعض الشيء بشأن الطريقة الحذرة التي استقبلتني بها بالأمس، ورؤية ابتسامتها الجميلة الآن جعلتني أشعر بالارتياح.
لقد كانت أكثر تحفظًا قليلاً من أخواتها. أكثر بكثير من إيريكا.

"إذاً يا نيك. هل لديك صديقة؟" بادرت جين

بالكلام.

كنت قد تناولت للتو رشفة من مشروبي، وشربت الخمر القوي نصفًا عند سؤالها المباشر. "لا حبيبة."

جين :"كيف يمكن لرجل وسيم مثلك أن يبقى أعزباً؟" سألت وهي تضع يدها على ساعدي وتتكئ بشكل لطيف وقريب.

أجبتها: "حسنًا، لقد كنت في البلاد لمدة يوم واحد فقط".
"أنا لست بتلك الكفاءة."

قالت جين بهدوء: "أنا محظوظة جدا ".

انتقلت يدها من ذراعي إلى فخذي، وهو إجراء لم يغب عن إميلي، التي كانت تجلس على الجانب الآخر مني.

كشرت في وجه صديقتها لكنها لم تقل شيئًا.

اعتقدت في البداية أن التواصل مع جين سيكون طريقة رائعة بالنسبة لي للتخلص من بعض التوتر وآمل أن أتخلص من هذه المشاعر تجاه أخواتي.
لقد كنت في المنزل المثير لمدة يوم واحد فقط، وكنت مثيرًا كمراهق في نادي للتعري.

أسبوع من هذا وقد تنفجر خصيتي.
هذا وإلا سأفعل شيئاً سأندم عليه لاحقاً. ومع ذلك، تلك النظرة على وجه إيميلي - تلك نظرة الغيرة وخيبة الأمل - تؤلمني رؤية ذلك.

بعد قضاء بعض الوقت مع كلتا الفتاتين، كان من السهل معرفة من الذي سيطر على صداقتهما.

بينما كانت إميلي رائعة ومضحكة ووقحة وممتعة للتواجد حولها، كانت جين مثيرة وواثقة من نفسها وتتمتع بشخصية أعلى بكثير.
لقد هيمنت على المحادثة، وبدا أن الجميع يعرفون تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الأسود.
كان كل الرجال تقريبًا يفحصونها علنًا، وكانت معظم الفتيات اللاتي تحدثت إليهن يتملقنها لسبب ما. كانت إميلي مجرد صديقة فقط.

وهذا حقًا لم يكن مناسبًا معي.

ربما كانت إميلي معتادة على كل من يريد أن يكون صديقًا لجين وليس لها.
الرجال يذهبون لجين عليها .
طالبت جين بتوجيه قدر معين من الاهتمام إليها، وكانت جيدة في الحصول عليه.

خلال إحدى محادثات جين مع رجل مارٍ تعرفه، تجسست على أماندا بنفسها. كانت تتجول بجانب حوض السباحة، وتصعد المنحدر الحاد إلى الفناء الخلفي حيث تقع شقتي.

لقد بحثت عن صديق أماندا فابيو المستنسخ ورأيته مع رفاقه عند الباب الخلفي للمنزل.
كانوا يتحدثون مع مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين البيكيني ويبدو أن عيونهن موجهة إلى كريج فقط.

لقد اعتذرت بسرعة عن إميلي وابتعدت عنها وعن جين قبل أن تتمكن الثعلبة ذات الشعر الغراب من

الاحتجاج.
من المحتمل أنها كانت ستتضايق مني لأنني تجرأتُ على منح اهتمامي لشخص آخر، لكنني متأكد من أنني سأتمكن من جعلها في مزاج جيد لاحقًا.

إذا أردت ذلك على أي حال.

اتبعت الطريقة التي رأيت بها أماندا تمشي قبل دقيقة واحدة فقط ورأيتها تجلس على درجات السلم المؤدية إلى شقتي، وتدخن سيجارة.

"مهلا،" ابتسمت.

"مرحبًا بك،" ابتسمت مرة أخرى. "ماذا تفعل هنا؟"

أجابت وهي تعطيني السيجارة: "يجب أن أبتعد عن كل ذلك لمدة دقيقة". "ماذا عنك؟"

أجبتها، وأخذت سحبة صغيرة من الدخان قبل إعادته: "لقد رأيتك تتسللين بعيدًا، لذا فكرت في التحقق للتأكد من أنك علي ما يرام".

ابتسمت أماندا: "أنا لا أتسبب في الأذى".

"فابيو لا يحب التدخين؟" سألت ، مع تخمين جامح.

ابتسمت: "ليس ولو قليلاً"، قبل أن تنهي السيجارة وتطفئها. "لكن في بعض الأحيان أحتاج إلى واحد عند التعامل معه."

"مشكلة في الحب؟" سألت، ربما قليلا جدا كما نأمل.

وتنهدت قائلة: "يتمتع كريج بشخصية كبيرة ويحب
الأضواء".
"أتمنى ولو لمرة واحدة أن نتمكن من فعل شيء من أجلنا نحن الاثنين فقط."

كان قلبي يخفق بقوة أكبر عندما سمعت حزنها في صوتها.
كان كريج هو النسخة الذكورية من جين، ولا عجب أن الاثنين لم يتواصلا.
سيواجهون صعوبة في تقاسم الأضواء.

قلت دون تفكير: "أعتقد أنه بحاجة إلى أن يتعلم كم هو محظوظ".

ابتسمت أماندا: "هذا جميل"، ثم قبلتني على خدي.

جلسنا في صمت مريح لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا.
وضعت أماندا رأسها على كتفي ولففت زراعي حولها وسحبتها أقرب.

كانت أصوات الموسيقى والمحادثات دليلاً على أن الحفلة لا تزال على قدم وساق، لكنني كنت سعيدًا بما فيه الكفاية حيث كنت هنا.

قالت أماندا بصوت هامس: "أنا سعيدة لأنك هنا". "من فضلك لا تغادر."

"لن أفعل،" أجبت، وقبلت الجزء العلوي من رأسها.

استنشقت ببطء، وتذوقت رائحة شعرها وشعرت بأن أماندا تذوب في جسدي أكثر عندما تنهدت أيضًا.
كانت يدها تستقر على ساقي، ولكن شعرت باختلاف عما فعلته جين عندما فعلت ذلك.
كانت حركة إبهامها على بشرتي العارية مهدئة حقا، وليست مثيرة أو جنسية.
بالتأكيد... كنت لا أزال أتقن دافع الأخوة، لكنني كنت أيضًا مرتاحًا ومرتاحًا في حضور أختي.

قلت بعد بضع دقائق: "هذا أجمل بكثير من أي حفلة".

أجابت أماندا: "آسفة".

"لماذا؟" انا سألت.

وأوضحت: "لقد اعتقدنا أنك ستقدر الترحيب الكبير وترغب في مقابلة بعض الأصدقاء الجدد".
"أعتقد أنه كان علينا أن نسألك أولاً."

ابتسمت وقبلت رأسها مرة أخرى. "أنا أقدر ذلك حقًا يا أماندا.
من الرائع مقابلة بعض الأشخاص الجدد، ولكنك أنت وأخواتنا هم الأهم بالنسبة لي الآن."

أدارت أماندا وجهها لتنظر إلي، وتم القبض علي مثل غزال في الغابة من شدة جمالها في وهج القمر الشاحب.
نظرت إليّ عيناها الزرقاوان الرائعتان بمثل هذا الذكاء والدهشة لدرجة أنني لم أستطع النظر بعيدًا.
لقد كنت مفتونًا تمامًا بهذه المرأة، وقد كنت كذلك منذ اللحظة التي رأيتها فيها.

لقد حطمت ذهني لأقول شيئًا ما، ولكن تم محو كل

الأفكار المتعلقة بموضوعات المحادثة من ذهني عندما كنت أحدق في جمالها.
شعر جسدها بالدفء على جسدي، ولم أرغب في شيء أكثر من أن أسحبها بين ذراعي وألتهم كيانها بأكمله.

لكنني لم أستطع. كان علي أن أحارب هذه المشاعر وأضع حداً لذلك.

"رجل-"

انقطعت كلماتي عندما ضغطت شفاه أماندا على شفتي.

لقد كانت ناعمة في البداية – كما لو كانت تختبرني– لكنني رددت قبلتها تلقائيًا.
وفي غضون ثوانٍ قليلة، كانت ألسنتنا تتصارع من أجل الهيمنة حيث نسينا أنفسنا واستمتعنا باللحظة ببساطة.
لم أكن متأكد من وقت حدوث ذلك، لكن أماندا كانت قد أرجحت ساقها فوقي وقامت الآن بتمطيط فوقي.
وجدت يدي ملتصقة بوركيها بينما كانت أصابعها تمر عبر شعري وهي تسحبني إليها.
اهتز ورك أماندا علي، ووجهت يدي حركاتها قبل أن أترك أصابعي تتدفق تحت رأسها، وتصل إلى جلد ظهرها الناعم العاري.
شعرت بها تتأوه في فمي بينما كان جسدها يرتجف من لمستي، مما جعلني أرغب في لمسها أكثر فأكثر.
كنت في حالة سكر من الشعور بجسدها وأدمنت
الأصوات التي كانت تخرج منها.

لقد صعدنا أخيرًا لاستنشاق الهواء بعد ما بدا وكأن القبلة أبدية.

كان شعرها يتدلى حولنا مثل ستارة سوداء، تحجب عنا العالم الخارجي.
كانت صدورنا تتنفس بصعوبة بينما كنا نكافح من أجل تهدئة قلوبنا النابضة، وشعرت بطول قضيبي الصلب كالحديد يقع بين ساقيها.

"اللعنة،" همست. "أماندا...أن-"

قبل أن أتمكن من إنهاء ما كنت على وشك قوله، أضاءت عيون أماندا بالإدراك.

قفزت بسرعة على قدميها، وتمتمت باعتذار، ثم انطلقت بسرعة بعيدًا.
ناديتها، لكنها كانت بالفعل في منتصف الطريق أسفل منحدر الفناء الخلفي، وبعيدة عن الأنظار بالفعل.

"حسنًا...اللعنة،" تمتمت لنفسي وأنا أتكئ بظهري على الدرج. "طريقة جيدة نيك."

جلست على الدرج المؤدي إلى شقتي لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا، مسترجعًا الدقائق القليلة التي مرت بيني وبين أماندا.

من ناحية، كنت قد استمتعت حقًا بالقبلة مع أختي الرائعة، ولكن من ناحية أخرى، كنت أعلم أنها كانت خاطئة.
من رد فعل أماندا على قبلتنا، شعرت بنفس الشيء. لم تكن أختي فحسب، بل كانت على علاقة بالفعل.

أشعلت سيجارة أخرى بينما جلست هناك أتصارع مع أفكاري، على أمل الحصول على بعض الإلهام حول كيفية التعامل مع الموقف الذي أوقعت نفسي فيه.
أماندا هي التي بدأت القبلة، لكنني لم أبتعد.

لقد انجرفت للتو في تلك اللحظة ولم أهتم بعواقب تلك القبلة. لقد شعرت بذلك فعلاً.

أطفأت السيجارة وقررت أن أحاول الحصول على قسط من النوم.
فكرت في العودة إلى الحفلة للتسكع مع إميلي - وربما جين - لكن فكرة مقابلة أماندا سرعان ما جعلتني أشعر بالقلق.
أردت بشدة أن أحملها بين ذراعي مرة أخرى وأخبرها بما شعرت به بالضبط، وأن ما فعلناه لم يكن خطأً، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أعطيها مساحة في الوقت الحالي.

لقد حصل كل منا على نصيبه العادل من الشرب الليلة، والمحادثة القادمة ستكون أفضل بذهن صافٍ.

بعد أن دخلت شقتي، خلعت حذائي وأغلقت الباب خلفي.
لم أزعج نفسي بإشعال أي أضواء، بل ذهبت فقط إلى الثلاجة لأحضر شيئًا لأشربه.
كانت هناك حقيبة جديدة مكونة من ستة عبوات على أحد الرفوف، وتساءلت أي من أخواتي المفكرات تركتها لي.
ربما أماندا. على الرغم من المعدل الذي كانت إيريكا تقدم لي به المشروبات طوال الليل، فمن الممكن أن تكون هي.
وفي كلتا الحالتين، كان النوم هز كل ما أحتاجه الآن.

تناولت جرعة طويلة من البيرة قبل أن آخذ كأسًا ثانيًا وأتوجه إلى غرفة النوم الصغيرة.
فتحت الستائر للسماح لضوء القمر الشاحب بأن يغمر الغرفة، ثم جردت نفسي من ملابسي قبل أن أسقط على السرير، دون أن أزعج نفسي بالدخول تحت

الأغطية.

استلقيت لبضع دقائق بينما انتهيت من شرب الجعة، أفكر في الطريقة التي شعرت بها شفتي أماندا على شفتي.
شعرت بجسدها يضغط علي ونعومة بشرتها تحت أطراف أصابعي.
مجرد التفكير فيها أصابني بغضب شديد، ولم أكن
لأحب شيئًا أكثر من أن أحملها بين ذراعي هنا والآن.

"مشاكل الغد،" تمتمت لنفسي عندما انتهيت من تناول البيرة.

ثقلت عيناي عندما فكرت في القبلة التي غيرت كل شيء، ووجدت النوم أسهل بكثير مما كنت أعتقد. خاصة في وضعي الحالي من الإثارة.

بمجرد أن أغمضت عيني تقريبًا - أو على الأقل هذا ما شعرت به - شعرت بسريري يتحرك تحتي. وتأكدت أن يد تجر ساقي أنني لم أكن وحدي في غرفتي كما كنت من قبل.
دفعت نفسي إلى أعلى على مرفقي لإلقاء نظرة على ضيفتي غير المدعوة، لكن ضوء القمر الشاحب كان يلقي بظلاله على وجهها، ولم يمنحني سوى رؤية بشرة شاحبة وشعر داكن.
قبل أن أتمكن من قول كلمة واحدة، شعرت بشفتي تضغط على شفتي فتاة وجسد عارٍ بشكل واضح يضغط علي.
لقد قبلت المرأة بشكل غريزي عندما وجدت يدي وركيها، وسحبتها لي.
كانت تشتكي في فمي بينما كانت ألسنتنا تتراقص، وشعرت بأصابعها النحيلة تجري لأعلى ولأسفل ذراعي.

شعرت وكأننا كنا نتبادل القبل لمدة عشر دقائق متواصلة قبل أن نخرج أخيرًا لاستنشاق الهواء، ونمتص جرعات كبيرة من الهواء.

كان قلبي يدق في صدري من مزيج من الإثارة
والإثارة.
مازلت لا أعرف من هي زائرتي، وجزء مني كان يأمل أن تكون أماندا.
لكن آخر شيء أردت فعله الآن هو قول اسم المرأة الخطأ.

التقت شفاهنا مرة أخرى بقوة جائعة كان من الممكن أن تكون شفاه أختي، لكنها لم تكن بنفس الشعور.
بدت القبلة أكثر شهوانية وجشعًا من قبلة أماندا.

كان الأمر أشبه بما توقعت أن أشعر به هو تقبيل إيريكا.
المرأة المستلقية فوقي كان جسدها خاليًا من العيوب عن طريق اللمس، لكنها لم تشعر بما كنت أتوقعه من إيريكا أيضًا.
من بين جميع أخواتي، كانت هي التي كنت أتوقع أن تصعد إلى سريري في منتصف الليل.
لكن بطريقة ما عرفت أنها ليست هي.

قالت المرأة بهدوء: "اشتقت إليك عندما غادرت الحفلة"، وعرفت أنه لم يكن أحد إخوتي.

أجبته بهدوء: "كنت أشعر بالتعب قليلاً".

لقد ركبت فوقي وجلست، مما أعطاني منظرًا رائعًا لثدييها العاريين اللذين خرجا من صدرها.
أضاء ضوء القمر وجه جين بما يكفي لرؤيتها وهي تعض شفتها السفلية وتنظر إلى صدري العاري بجوع.

قالت بصوت خافت: "آمل أن تكون قد حصلت على قسط كافٍ من النوم".

أنا:"أعتقد أنني نمت كثيرًا،" ابتسمت، دون أن أعرف كم من الوقت قضيته في النوم.

كان انتصابي زبي لا يزال قوياً كما كان عندما سقطت على سريري، وكنت أعلم أن جين يمكن أن يشعر بذلك.
هززت الوركين لها ذهابًا وإيابًا ببطء بينما كانت تنزلق شفتي كسها على طول زبي التي لا تزال مخفية، تاركة نسيج شورتي مبتلًا للإشارة إلى أنها كانت في حالة جيدة وحقيقية من الشوة.

أراد جزء مني إبعاد هذه المرأة.
لقد بدأت شيئًا ما مع أماندا في وقت سابق، ولم يكن هناك إنكار للعلاقة التي كانت لدي مع إيريكا، وحتى مع إميلي.

أي رجل محترم سيتعامل مع ذلك قبل أن يصعد إلى السرير – أو يسمح لشخص ما بالدخول إلى سريره – مع امرأة أخرى.
وصديقة إحدى أخواته أيضًا. لكن مرة أخرى، أي رجل محترم لن يشتاق
لإخوته.

لقد كنت مجرد إنسان بعد كل شيء.

لقد سحبت جين إلى قبلة قوية مرة أخرى، وتقاتلت ألسنتنا مع بعضها البعض مرة أخرى بقوة متزايدة. لمست يداها كل شبر من جذعي وذراعي بينما كانت خطوطي المتتبعة تصل إلى جانبيها وأسفل ظهرها وفوق وركها قبل أن أمسك مؤخرتها المستديرة المثالية.
ااااااااااااااه تأوهت جين بينما كانت أصابعي تحفر في خديها اط، وفركت كسها على زبي الذي يقاوم بحماس متجدد.

وفجأة، اختفت شفتاها، وتحول وزنها فوقي وهي تنزلق على جسدي.
ثم سحبت أصابعها من حزام شورتي ورفعت وركيّ للمساعدة في سعيها لتحرير زبي من حدوده.
لقد ارتفع زبي القوي المنتصب المؤلم بصفعة قوية على معدتي، وسمعت جين تئن بهدوء.
وسرعان ما سحبت شورتي إلى أسفل ووضعته على صدري، بحيث كانت تواجه قدمي.

لقد أعطاني هذا منظرًا رائعًا لكسها الصغير المحلوق. كان لشفتيها لمعان ناعم عبرهما يمتد إلى فخذيها مما يدل على إثارتها، وكانت رائحتها الحلوة مسكرة.
لم أضيع أي وقت عندما لففت ذراعي حول خصرها النحيف وسحبتها على وجهي، ولففت على ثناياها الناعمة وسرعان ما وجدت البظر المكشوف بشفتي.

لقد أمسكت جين بزبي . أعطتني أنينها الذي أعقب شهقة مفاجئة انطباعًا بأن الجميلة ذات الشعر الأسود ستكون المسيطرة علي ولم تتوقع مني أن أغوص فيها مباشرة.
لقد كنت متحمسًا بشكل يبعث على السخرية بعد اليومين الأخيرين من العذاب مع أخواتي الجميلات، لذلك سمحت لنفسي بالرحيل واستمتعت بما كان معروضًا علي.

أخيرًا قامت جين بوضع فمها حول زبي، بعد بضع دقائق من عدم قدرتها على التركيز بدرجة كافية حتى لمداعبة زبي.
أول لمسة من لسانها عليه أرسلت رجفة إلى عمودي الفقري، كما أن ملمس شفتيها الناعمتين على خصري جعلني أتألم للمزيد من مصها.
كدت أن أتخلص من حمولتي المخزنة على الفور عندما شعرت بفمها الدافئ يبتلع زبي، لكنني أبقيت نفسي متماسكًا وركزت على مهمتي المتمثلة في تناولها كما لو كانت وجبتي الأخيرة.

"القطلعنة،" تشتكى جين. "أنت جيد حقا في ذلك."

لقد قمت بسحبها بقوة على وجهي بينما كنت ألعق كسها الجميل وأمارس الجنس معه بشفتي ولساني، مما يجعل الرد على المرأة الرائعة أمرًا صعبًا للغاية.
لكنني أعطيتها صفعة قوية على مؤخرتها قبل أن أضع بظرها بين شفتي وأرسلها إلى الهاوية.

توتر جسد جين، وتقوس ظهرها، وشعرت بفخذيها مشدودين على جانبي رأسي عندما مزقت أول ذروة لها جسدها.
كانت لا تزال تضع يدًا واحدة على زبي، لكنها لم تكن قادرة على التركيز على أي شيء آخر.
لقد استلقيت ببساطة مع ضغط قضيبي ( زبي )على جانب وجهها بينما كنت أحمل وركيها بقوة في مكانهما بينما كنت أهاجم كسها بحماسة متجددة، مما يزيد من طول وشدة النشوة الجنسية لها.

بعد دقيقة من تأوه جين والصراخ من المتعة، خففت أخيرًا لساني على مهبلها، وانهارت المرأة التي كانت لا تزال ترتعش فوقي، وتتنفس بصعوبة.

"دوري،" قلت، وأنا أقبل كسها الممتلئ مرة أخيرة.

لساني على شفتيها جعل جين تتأوه من المتعة مرة أخرى، تمامًا كما انزلقت من تحت المرأة المرتجفة ووقفت على ركبتي خلفها.
لقد كنت قاسيًا مثل الجبل الآن وكنت في حاجة ماسة إلى بعض الراحة.
لم أهتم كثيرًا بهذه الفتاة وطريقة تصرفها، لكن كان لديها جسد قاتل، وكانت هنا وراغبة، والأهم من ذلك أنها لم تكن مرتبطة بي.

قمت بمداعبة كسها الناعم عدة مرات وقمت بتدليك عصائرها على طول طرف زبي.
ثم ضغطت عليه عند مدخل كسها.
قامت جين بتقويس ظهرها، وزاوية وركيها لتمنحني وصولاً أفضل إلى نفقها الدافئ، لذلك أخذت ذلك على أنه كل الدعوة التي أحتاجها.
أدخلت طرف قضيبي بداخلها ببطء، مع التأكد من عدم إيذاء الفتاة.

لقد كانت مبللة للغاية ومجهدة لدرجة أنني لم أواجه سوى القليل من المقاومة وتمكنت من تثبيت نفسي بداخلها من أول دفعة.

تشتكي جين: "العنة، أنت زبك كبير".

لم أجب، ببساطة صفعت مؤخرتها مرة أخرى وبدأت في دفع زبي، الأمر الذي جلب الكثير من اللعنات
والأنين والثروات العالية للمرأة ذات البشرة الشاحبة الموجودة تحتي.

لا بد أن جين لا تزال تشعر بآثار النشوة الجنسية
الأولى لها لأنها لم تصل حتى إلى ركبتيها.

استلقت ببساطة على بطنها وذراعيها ممدودة إلى الجانبين، ممسكة بأغطية السرير.
جعل قوس ظهرها وزاوية وركيها ومؤخرتها القوية تلتصق بشكل جيد، وأمسكت بفخديها المشدودين للضغط بينما بدأت في ضربها بقوة وأصعب.

"اسحب شعري،" تأوهت بعد بضع دقائق من ممارسة الجنس المكثف.

لقد امتثلت لرغباتها ووضعت إحدى قدمي على السرير بجانبها حتى أتمكن من الاتكاء عليها واكتساب نفوذ وقوة أفضل لكل ضربة بزبي.

أمسكت بقبضة من شعرها وسحبت رأسها إلى الخلف بقوة بينما ضغطت بيدي الأخرى على الجزء الصغير من ظهرها لإبقائها في مكانها بينما كوسها يينز عصيره.

"أوه اللعنة، اللعنة، اللعنة!" تشتكى جين.

شعرت بكسها ينقبض قبل أن يبدأ جسدها بالارتعاش مرة أخرى.
كان كسها يضغط على زبي مثل قبضة وحش هاءج، وكان علي أن أتوقف عن الدفع عندما بدأت المرأة المثيرة في الوصول إلى ذروتها على زبي.
لم يكن هناك حقًا شيء يشبه امرأة رائعة تصل إلى النشوة الجنسية أثناء وجودك بداخلها.
من دواعي سرورها أن تمنحها ما لديك وتأخذه عن طيب خاطر.
وبقدر ما شعرت بالروعة، لم أستطع إلا أن أتمنى لو كانت إحدى أخواتي تحتي.

لقد دمدمت من الإحباط لأن عقلي أراد شيئًا لا ينبغي لي أن أفعله وبدأت في الضرب على جين مرة أخرى بمجرد أن استرخى كسها قليلاً.

لا بد أن جين قد تعاملت مع تذمري وزادت من سرعتي باعتباره حرصًا على إرضائها، لأنها بدأت تتجاهلني بتعليقات مثل "املأ كسي" ، أنا عاهرة قذرة".
عادة ما يكون الكلام البذيء مرضي لي،
لكنني كنت لا أزال أحاول صرف ذهني عن شعوري بأماندا في وقت سابق.
كيف شعرت شفتيها والطريقة التي ذاب بها جسدها في جسدي. كان مثاليا.

ومرت خمس عشرة دقيقة أخرى من القصف المتواصل، وشعرت بالعرق.

ركض على جسدي العاري بحرية، ويقطر على جلد جين الأملس.
وصلت جين نفسها إلى النشوة الجنسية عدة مرات وكانت هادئة في الغالب باستثناء همساتها "اللعنة" و"أووووووووووووه .. اااااااااااااااه ... أاااااااااااح" كل اثنتي عشرة ثانية أو نحو ذلك.
بدأت عضلاتي تؤلمني، وكنت أشعر بألم طفيف في ضغط خصيتي بسبب عدم قدرتي على القذف، وتساءلت عما إذا كان ينبغي علي تغيير وضعيتي، أو مجرد التظاهر بأنني انتهيت والنوم.
وذلك عندما لفتت انتباهي حركة باب غرفة النوم المفتوح.

نظرت للأعلى لأرى شخصية واقفة عند الباب.
من الواضح أن هذا الشخص كان امرأة، لكن في الظل، لم أتمكن من معرفة من هي.
وقفت هناك تراقب جين وأنا، ولكن كان لدي شعور بأن عينيها كانتا عليّ وحدي.

"استمر، من فضلك!" توسلت جين، وأدركت أنني توقفت.

لعدم رغبتي في أن تلاحظ جين من يرانا، أمسكت بحفنة من شعرها مرة أخرى وضغطت بجانب وجهها على المرتبة الناعمة، للتأكد من أنها كانت تواجه باب غرفة النوم بعيدًا عنها.
لقد اكتشفت بسرعة أن جين تستمتع بالتعامل معها بخشونة، لذلك اعتقدت أن هذا لن يكون مشكلة.

عادت عيناي إلى باب غرفة النوم، وكان هذا الشخص قد اقترب خطوة أخرى.
كانت ترتدي رداءً حريريًا داكنًا مفتوحًا من الأمام، ويظهر منظرًا محيرًا لبشرتها الحليبية تحتها.

برز ثدييها الكبيرين مع حلمات منتصبة بقوة تتوسل ليتم امتصاصها.
تابعت عيني ساقيها الناعمتين، فوق وركيها العريضتين وبطنها الناعم قبل أن أبقى لفترة أطول قليلاً على ثدييها المثيرتين للإعجاب.

كان الشعر الأسود مع خط أحمر يحيط بوجه أختي غير الشقيقة الرائعة، لكن عينيها الزرقاوين هما ما جعل ركبتي ضعيفة.

التقت أعيننا واستطعت رؤية شهوة مشتعلة خلف عينيها ويسعدني أن ووصفها بالأجرام السماوية الرائعة.
لقد أتت إلى هنا في منتصف الليل لسبب ما، وقد استغرق الأمر كل ذرة من إرادتي حتى لا أطرد جين من غرفتي وأخذ إيريكا وأعطيها بذرتي بدلاً من ذلك. شعرت بالإحباط.

لم أتمكن من فعل ذلك بالرغم من ذلك، حتى لو كانت جين عاهرة بعض الشيء.
أنا فقط لم أكن هذا النوع من الرجال.

لكن لم يقل أحد أنني يجب أن أتوقف.

ألقيت نظرة على إيريكا بينما واصلت ضرب جين بإحساس متجدد بالهدف.
تردد صوت أجسادنا الملساء التي تصفع معًا من خلال آهات جين العالية وهي تستمر في التأوه.
لكن انتباهي وعيني كانتا على إيريكا.
لقد خلعت الرداء تمامًا الآن واستندت على إطار الباب وساقاها متباعدتان.

شربت عيني من جمالها العاري مثل الغريق عند النافورة. ثم بدأت تلمس نفسها.

بدأت إيريكا ببطء في البداية، وهي تفرك يدها على كسها بينما كانت تراقبني باهتمام قبل أن تدخل إصبعين بسهولة داخل نفسها. من الواضح أنها كانت دافئة جيدًا، واستطعت رؤية رطوبة أصابعها عندما أخرجتها وامتصت الأصابع في فمها.
أطلقت هديرًا آخر من الشهوة وصفعت مؤخرة جين بقوة أكبر مما فعلت من قبل.
صرخت جين ااااااااااااااااااه لكنها لم تقل لي كلمة واحدة لكي أتوقف.
سرعان ما بدأت إيريكا في تحريك أصابعها دون أن ترفع عينيها عن عيني.

لقد اقتربت من الذروة بشكل أسرع بكثير الآن حيث كان تحفيز إيريكا أمامي،
مما أمتع نفسها، وشعرت أنها كانت قريبة أيضًا.

كانت ساقيها منتشرتين على نطاق واسع بما يكفي
لإعطائي رؤية دون عائق بينما كانت أصابعها تشير إلى الوتيرة التي حددتها مع جين.
كانت يدها الأخرى تتلمس ثدييها الثقيلين، وتضغط على حلماتها وتلويها بقوة بينما كانت تعض شفتها السفلية لتظل هادئة.

شعرت بالاندفاع المفاجئ لذروتي القادمة وعرفت أنني لا أستطيع إيقافها حتى لو أردت ذلك أيضًا. نظرت إلى إيريكا، فأومأت برأسها كما لو كانت تعرف ذلك وكانت قريبة منها.

لقد أطلقت أنينًا عظيمًا من المتعة عندما قمت بسحب قضيبي من كس جين المستخدم جيدًا الآن وأعطيت نفسي ستة ضربات.

وضعت يدي على رأس جين للتأكد من أنها لم تنظر
للأعلى ولم تلمح إيريكا، لكن بخلاف ذلك، كان انتباهي منصبًا على أختي تمامًا.

أغلقت أعيننا عندما بدأت في إطلاق النار من المني في جميع أنحاء مؤخرة جين وظهرها.
ارتجفت إيريكا وضغطت فخذيها حول يدها فيما اعتقدت أنه هزة الجماع الصامتة.

بحلول الوقت الذي انتهيت فيه، كانت مؤخرة جين الصلبة والمستديرة مغطاة بالمني مني، وظهرت بضعة خيوط كبيرة من السائل المنوي على ظهرها.
كان المنظر مثيرًا للغاية وهي مستلقية هناك وهي تلهث بشدة، لكنني تمنيت فقط أن تكون إيريكا بدلاً
من ذلك.
لا...لو كانت هي، كنت سأملأها دون تفكير ثانٍ.

كانت النظرة على وجه إيريكا نظرة شهوة خالصة حيث كانت عيناها تتجول في جسدي العاري وتستقر على زبي الذي لا يزال قاسيًا، مملوءًا بعصائر جين.
أعادت إصبعها إلى فمها وامتصته قبل أن تغمزني وتجمع رداءها.
لقد انزلقت بعيدًا بصمت تمامًا كما دفعت جين نفسها إلى الأمام.

"أحتاج للاستحمام،" كان كل ما قالته، ووجهتها إلى الحمام.

ربما كنت بحاجة إلى حمام طويل وجيد بنفسي، لكنني لم أرغب في التحرك من سريري.

بدأت أداعب زبي بمجرد أن غادرت جين الغرفة.
لقد أبقيت صورة إيريكا في ذهني، وكنت أقوم
بإطلاق حمولة أخرى من المني على معدتي في وقت قصير جدًا. ( إنها المحارم يا أصدقائي )

قمت بتنظيف نفسي وتسلقت تحت الأغطية ونمت بمجرد أن استقر رأسي على الوسادة.

استيقظت في صباح اليوم التالي مصابًا بصداع نابض وانتصاب قوي يخيم على الملاءة التي تغطي خصري.
تدفقت الشمس من خلال الستائر المفتوحة، وأعمتني مؤقتًا عندما فتحت عيني للمرة الأولى.

غمرت صور الليلة السابقة ذهني، وجلست في السرير لأرى أنني وحدي.
لا بد أن جين خرجت مبكرًا أو غادرت بعد الاستحمام.
لم أتذكر عودتها إلى السرير، لكنني كنت خارجًا مثل الجثة بعد أن استنزفتني جلسة ممارسة الجنس المكثفة.
شعرت بالانتعاش - بصرف النظر عن الشعور غير الطبيعي وخفقان الرأس من الكحول - وخلصت إلى أنني بحاجة حقًا إلى الاستلقاء.
لقد مر وقت طويل منذ أن كنت مع امرأة، وكان لبوفيه اللحم الطري المعروض كل يوم في هذا المنزل تأثير كبير على رغبتي الجنسية.

كنت آمل أن أكون قادرًا على التحكم في رغباتي من الآن فصاعدًا.

استلقيت على السرير لبضع دقائق قبل أن أسحب نفسي إلى الحمام لأحصل على دش ساخن لطيف.
كان الماء رائعًا على بشرتي المتعرقة واللزجة، كما خفف من حدة الصداع الذي أعاني منه، مما أدى إلى إزعاج بسيط يمكن أن يعالجه بعض المسكنات وبعض الماء.
بمجرد أن أصبحت نظيفًا وجافًا، ارتديت سروالًا جديدًا وجينزًا أسود وقميصًا أسود اللون وأمسكت بهاتفي قبل مغادرة شقتي والتوجه إلى المنزل الرئيسي.

كان الوقت أقرب إلى منتصف النهار مما كنت أعتقده في البداية، وأدركت أنني نمت في وقت متأخر جدًا عما كنت مرتاحًا له.
لم يكن لدي أي فكرة عن الوقت الذي ظهرت فيه جين في سريري الليلة الماضية، لذلك ربما كنت مستيقظًا في وقت متأخر جدًا.

لقد تحققت من هاتفي بينما كنت أسير بحذر شديد على الخرسانة التي سخنتها الشمس حافي القدمين، لكنني لم أتفاجأ بعدم وجود أي مكالمات أو رسائل لم يرد عليها.

حتى الآن أخواتي فقط لديهن رقم هاتفي.
كنت آمل أن أتلقى رسالة من أماندا - أو ربما مكالمة فائتة - لتخفيف قلقي بشأن مواجهتها قليلاً.

لم يكن لدي أي فكرة عما يمكن توقعه من أختي الكبرى.

جاءت أختي الثعلبة المغرية إلى غرفتي الليلة الماضية بنية ضربتها عليها جين.
لم يكن من الواضح ما إذا كانت تشعر بخيبة أمل عندما وجدت امرأة أخرى في سريري أم لا، لأنها كانت عالقة للاستمتاع بالعرض والخروج على أي
حال.
كان جزء مني يأمل أن يكون ذلك كافيًا لكبح حماسها لي، لكن جزءًا مني أرادها أن تكون هي التي في سريري بينما اغتصبتها بدلاً من ذلك.

لقد كنت غارقًا في أفكاري لدرجة أنني لم ألاحظ حتى ميل جالسة بجوار حمام السباحة، تحت مظلة كبيرة مرتديًا بيكيني أسود بسيط.
كانت بشرتها الشاحبة تتلألأ قليلاً من واقي الشمس الذي طبقته.

صاحت ميل: "صباح الخير أيها الرجل النائم".

"أوه، مرحبًا،" أجبت، وأنا أتوقف في مواجهتها.

وأضافت ميل وأنا أسير نحوها: "لم أراك كثيرًا الليلة الماضية".

أجبته: "نعم، لقد ذهبت إلى النوم مبكرًا نوعًا ما".

ابتسمت بسخرية: "لم تكن الوحيد".

لم أكن متأكد مما كانت تقصده بالتعليق، وبدلاً من أن أطلب منها توضيح ما تقصده، قمت بتغيير الموضوع. "هل الجميع مستيقظ بالفعل؟"

قالت ميل: "الجميع باستثناء إيريكا.
استيقظت أماندا وإميلي مبكرًا للتنظيف، ثم خرجا معًا.
لقد غابا لمدة ساعة تقريبًا وأتوقع عودتهما إلى المنزل في أي لحظة الآن".

أجبتها: "تبًا... كان يجب أن توقظوني يا رفاق وكنت سأساعد في تنظيف المكان".

ميل :"لا توجد مشكلة، أنا متأكدة من أنك كنت متعبًا بعد ليلتك المزدحمة،" غمز ميل.

أنا:"أنتي تعرفي،" تنهدت.

أجابت ميل: "بالطبع". "لا تشعر بالسوء. أنت شاب وجذاب.
البحث عن الرفقة الأنثوية أمر طبيعي بالنسبة لك."

قلت: "نعم، لكنها صديقة إيميلي".

"هل تريد مواعدتها؟" سألت ميل.

أجبتها: "لا".

"إذاً لا تقلق بشأن ذلك.

سوف تنتقل جين إلى نكهة جديدة في وقت قصير. لقد استمتعت، وهذا ما يهم."

جلست على أحد الكراسي بجانب أختي وتنهدت بشدة.
"أعتقد أنك على حق. أنا فقط لا أريد أن أزعج إميلي."

"هذا لطف منك يا نيك،" ابتسمت لي ميل وضغطت على ذراعي بلطف.

"أنا سعيدة لأنك تهتم بأخواتنا بقدر ما تهتم بنفسك."

أضفت: "أنا أهتم بك أيضًا".

ابتسمت: "أعرف".

جلسنا هناك في صمت لبضع دقائق قبل أن أقرر أن الوقت قد حان لتناول الإفطار أو الغداء.

وفي كلتا الحالتين كنت أتضور جوعًا، وكنت بحاجة إلى حوالي اثني عشر كوبًا من القهوة لتنشيط ذهني.
لقد أضعت بالفعل جزءًا كبيرًا من اليوم، وأردت أن أفعل شيئًا ما في وقت فراغي.

تحركت للوقوف لكنني تجمدت عند سؤال ميل التالي.

"هل تنوي التصرف بناءً على مشاعرك تجاه أخواتنا؟"

استغرق الأمر من عقلي لحظة لأدرك تمامًا ما كانت تطلبه مني.
شعرت بقشعريرة باردة في جسدي ولم أكن متأكد من كيفية الرد على أختي الشقراء البلاتينية.

لقد أمضينا أقل قدر من الوقت معًا من بين جميع إخوتي الجدد، وعلى الرغم من أنها كانت مثيرة للغاية، لم يكن لدي نفس الافتتان بها كما فعلت مع
الآخرين.
شعرت بأماندا بالحب من النظرة الأولى، وابتسامة إميلي اللطيفة وطبيعتها المبهجة يمكن أن تجعل أي رجل يقع في حبها، بينما كانت إيريكا تنضح بالجنس والشهوة مثل الشيطانة.
شعرت أميليا بأنها الأخت الكبيرة بينهم جميعًا.
على الرغم من أنني وجدت عيني تتجول في جسدها الذي لا تشوبه شائبة وهي مستلقية في الظل.

أنا:"لا أعرف ماذا تقصدي،" أجبت، وقررت أن ألعب دور الغبي.

ضحكت ميل: "إما أن تعتقد أنني غبية، أو أنك تتصرف بغباء".

"في كلتا الحالتين، إنها مهينة بعض الشيء."

نظرت إلى أختي ورأيت ابتسامة على وجهها الجميل.
لم يكن هناك ذرة من الحكم أو الغضب أو الاشمئزاز في عينيها الرائعتين.

ولكن كان هناك وميض يمكن أن يكون فضولًا.
هل يمكنني أن أثق بأختي الشقراء لأخبرها بأعمق وأحلك أسراري؟
من المؤكد أن لديها أسبابها الخاصة للاحتفاظ بها، حيث يبدو أن أخواتها يكن لديهن مشاعر تجاهي.
نزهة لي لن تفعل شيئا سوى الخروج منهم.
أو قد يلقون بي على مؤخرتي، وسأفقد عائلتي الجديدة قبل أن أتمكن حتى من التعرف عليهم.

ولكن مرة أخرى، لماذا يفعلون ذلك؟ قبلتني أماندا، وأتت إيريكا إلى غرفتي في منتصف الليل. في الواقع لم أدفع أيًا منهما لأي شيء.

"هل كنت بهذا الوضوح؟" انا سألت.

قالت: "لا". "لكنهم كانوا كذلك."

لم أفكر في كيفية تصرف أخواتي من حولي، ولكن إذا كان هناك تغيير في سلوكهن، فسيكون من السهل على شخص يعرفهن جيدًا أن يلاحظ ذلك.

"متى أدركتي ذلك؟"

قالت ميل: "اليوم الذي ظهرت فيه". "لم أر أماندا سعيدة جدًا منذ وقت طويل، وإيريكا ليست لطيفة جدًا معك."

أنا:"ماذا عن إميلي؟" سألت، أكثر من غريبة قليلا.

"إنها توأمي"، أجابت ميل، كما لو كانت هذه إجابة كافية.

أردت أن أسأل ميل المزيد عن أخواتنا وما هي أفكارها حول الوضع برمته، ولكن صوت إغلاق باب السيارة أشار إلى أن الأشقاء في موضوعنا كانوا في المنزل.
شعرت بموجة من القلق تغمرني عندما تذكرت الليلة الماضية مع أماندا وبدأت أشعر بالقلق بشأن كيفية سير هذه المواجهة.

قلت لميل: "سأذهب لأرى إذا كانوا بحاجة للمساعدة في أي شيء".

لم ترد، لكنها ببساطة ابتسمت لي وعادت إلى ما كانت تفعله على هاتفها.
وقفت على قدمي وتوجهت نحو الباب الخلفي المنزلق للمنزل.
تنفست بعمق وتماسكت ودخلت إلى المطبخ عندما سمعت الباب الأمامي مفتوحًا..

فكرت في الهروب والاختباء في شقتي لبقية اليوم - - مر حوالي اثنتي عشرة مرة في الثواني القليلة التي وقفت فيها في المطبخ في انتظار أخواتي.
كان القلق الذي شعرت به يزعج معدتي ويجعل قلبي يتسارع بينما مررت بمئات النتائج المختلفة لهذه المواجهة.

وانتهى معظمها بطردي، ولم ترغب أخواتي في رؤيتي مرة أخرى أبدًا.
كنت أعرف أنني ربما كنت أبالغ في تقدير النتيجة إلى حد ما، لكن ذلك لم يمنعني من القلق.

حاولت أن أبدو غير رسمي قدر الإمكان عن طريق إخراج زجاجة ماء مبردة من الثلاجة بينما كانت أماندا تدور حول الزاوية في المطبخ. مشهدها كاد أن يصدمني.

كانت أختي الكبرى ترتدي بنطالًا رماديًا لليوجا أظهر ساقيها المذهلتين، وقميصًا أسود بدون أكمام ملتصقًا ببشرتها الملطخة بالعرق.
تم ربط شعرها الأسود الطويل على شكل ذيل حصان، مما ترك رقبتها الطويلة النحيلة مكشوفة بشكل جذاب.

التقت أعيننا للحظة وجيزة، ثم ابتسمت لي قبل أن ترمي حقيبتها الرياضية على طاولة المطبخ.

قالت: "صباح الخير يا نيك". "هل نمت جيدا؟"

ولم يكن رد فعلها هو ما كنت أتوقعه.
ثم تذكرت أننا شربنا جميعًا قليلًا الليلة الماضية.
هل تذكرت حتى القبلة؟ أنا متأكد من أنني لن أنساها أبدًا، لكن ربما لم تكن ذكرى لا تُنسى بالنسبة لها كما كانت بالنسبة لي.

كان هذا الخط من التفكير أكثر من محبط بعض الشيء.

أنا:"نعم، لقد فعلت ذلك، آسف لأنني نمت متأخرًا جدًا،" قلت وأنا أتناول جرعة من الماء.

"لا تقلق بشأن ذلك،" أعطتني أماندا ابتسامة أخرى، ثم بدأت تتجول في المطبخ، وأخرجت المقالي وأشعلت الموقد.
"اجلس، سأعد لك بعض الإفطار."

لقد انزلقت من جانبي عدة مرات، وكان قرب جسدها مسكرًا لي ..

شعرت أن قضيبي بدأ ينبض بالحياة وقررت أن المقعد ربما يكون الخيار الأفضل الآن.

"ليس عليك أن تحضر لي أي شيء لآكله" اعترضت وجلست.

"لقد فعلت بالفعل أكثر من ما يكفي اليوم."

قالت: "لا عليك". "لقد حصلت دائمًا على الكثير من الطاقة بعد التمرين."

قررت أن أتركها تسقط ونظرت حول منطقة المطبخ.
لم يكن لدي أي فكرة عن مدى حيوية هذه المرأة الرائعة، خاصة بعد الحفلة الليلة الماضية.
لم يكن أي من ضيوف الحفلة فوضويًا بشكل مفرط أو تسبب في أي مشاكل، لكن الحفلات دائمًا تركت الكثير لتنظيفه في اليوم التالي.

بدا المطبخ وما استطعت رؤيته من الغرف المجاورة نظيفًا ومرتبًا كما كان في اليوم الأول لوصولي.

كان من الغريب أن أعتقد أنني كنت في هذا المنزل لبضعة أيام فقط وكان الأمر مألوفًا بالفعل.
كانت أخواتي مرحب بهن للغاية، وشعرت حقًا أنني أعرفهن منذ فترة أطول بكثير.
لقد شعرت بالفعل وكأنني في منزلي.

عندها فقط، دخلت إيميلي إلى المطبخ بحقيبة التمرين الخاصة بها، وكان علي أن أتأكد من أن فمي لم يكن مفتوحًا بسبب مظهرها المذهل.
كانت المرأة السمراء اللطيفة ترتدي ملابس كاشفة أكثر بكثير من أختها الكبرى، وهو أمر غريب في حد ذاته، نظرًا لأن إيميلي عادة ما ترتدي ملابس محتشمة تمامًا.

كان سروالها القصير الضيق مثل الجلد ينزل على وركيها، وحمالة صدرها الرياضية السوداء المطابقة دفعت ثدييها معًا بشكل جيد.
منذ أن ارتدت إميلي الكثير من القمصان الفضفاضة، لم أتمكن من قياس مدى صدرها.
لقد أخذت بعد إيريكا أكثر قليلاً في هذا القسم. لقد وجدت أنه من الغريب أنه على الرغم من أن ميل وإيميلي كانا توأمان - ولهما ملامح وجه متطابقة - إلا أن أجسادهما كانت مختلفة تمامًا.
لقد كانا متشابهين في الطول، لكن إميلي كانت تتمتع بمنحنيات أكثر نعومة مقارنةً بشخصية توأمها النحيلة والصغيرة الحجم.
لا يزال لدى ميل ثديين مرحين بشكل مثير للدهشة - لقد ألقيت نظرة سريعة على أكثر من نظرة عابرة في وقت سابق - لكنها شاركت في نوع جسم مماثل

لأماندا.

حاولت جاهداً ألا أحدق في الجزء الأوسط المكشوف من إيميلي والذي كان لا يزال يبدو أملسًا بسبب العرق، لكنني فشلت فشلًا ذريعًا.

خاصة عندما تمايلت بوركها بالطريقة التي ترضيني.

ابتسمت إميلي: "مرحبًا أيها الأخ الكبير"، ثم ألقت ذراعيها حول رقبتي وطبعت قبلة على خدي.

أنا :"صباح الخير" أجبتها وأنا أحتضنها من الخلف.

كان جسدها دافئًا، وكان جلدها المكشوف أملسًا. شعرت بشفتيها على خدي حمراء ساخنة وذهبت بشكل أسرع بكثير مما أردت.

حاربت الرغبة في التنفس بعمق والاستمتاع برائحة جسدها.
كان من الممكن أن يكون ذلك أكثر من مجرد زاحف قليلاً.

"لم يعد الصباح بعد الآن" ضحكت وهي تطلق عناقها.

أجبتها: "أعتقد أن الأمر ليس كذلك. آسف لأنني نمت في وقت متأخر جدًا".

أردت أن أجذبها نحوي مرة أخرى وأشعر بمنحنياتها الناعمة بشكل أكثر حميمية، لكنني قاومت رغبتي

الأولية.
لقد أفسدت للتو صديقتها المفضلة الليلة الماضية ويجب أن أكون قادرًا على إظهار بعض السيطرة الآن. لكنني لم أفعل.

إيميلي"إنها ليست مشكلة كبيرة. أنا متأكد من أن جين أبقاك مستيقظًا لوقت متأخر جدًا،".

أنا:"نعم... بخصوص ذلك،".

أكدت لي إميلي: "لا تحاول الاعتذار. أنا لست غاضبة، فقط كن حذرًا معها".

"هل أنت متأكد أنك لست مجنونة؟" انا سألت.

"لماذا أكون؟" أجابت، وقد لاحظت نبرة فضولية بعض الشيء لسؤالها.

تنهدت "حسنًا... إنه مجرد". "إنه أمر سخيف. لكنني أعلم أنه إذا حاول أحد أصدقائي النوم مع أي منكم، فسوف أغضب منه بشدة".

"ولكن ليس غاضبا مني؟" .

أجبتها بصدق: "حسنًا، لا. لا يمكنني أبدًا أن أغضب منك".

"جيد"، ابتسمت، ثم طبعت قبلة أخرى على خدي. "سأذهب للاستحمام."

بتلويح سريع لأختها، انطلقت إيميلي خارجة من المطبخ، وخلفها العصير يقفز مع كل خطوة يهدد بإصابتي بالسيلان من زاوية فمي مثل عازف الطبول الذي يركز على دقاته في الدقيقة.

قالت أماندا بمرح: "لقد انتهى الإفطار".

عدت إلى أختي الكبرى في الوقت المناسب لأرى ابتسامتها الرائعة وهي تضع أمامي طبقًا من البيض المخفوق الرقيق واللحم المقدد المقرمش واثنين من نقانق لحم الدهن أمامي، بالإضافة إلى شريحتين سميكتين من الخبز المحمص بالزبدة.

نعم، لقد كان يسيل لعابي هذه المرة.

لقد تعمقت في الأمر بعد أن شكرت أماندا، وابتسمت لي ابتسامة لطيفة.
ركزت على إدخال أكبر قدر ممكن من الطعام إلى فمي - دون الاختناق - بينما كنت أراجع ما أردت قوله
لأختي. بدت في حالة معنوية جيدة، لذا إما أنها لم تتذكر القبلة، أو أنها لم تزعجها.
لم أكن متأكداً مما كنت سأفضله.
أماندا لم تكن غاضبة مني، وكان هذا كل ما أهتم به حقًا.

"إذن أين كريج؟" سألت عندما انتهيت أخيرًا من ملء حاجتي.

فأجابت: "لقد غادر الليلة الماضية مع أخيه". "شيء يتعلق بكتابة أغنية جديدة.
لقد كانا في حالة سُكر شديد، لذا لن أتفاجأ إذا انتهى بهما الأمر في حانة أو نادٍ للتعري."

"هذا لا يزعجك؟" سألتها.

"لا، أنا أفهم أن الرجال يستمتعون بهذه الأشياء،" هزت رأسها.
"سأعترف لك حتى أنني ذهبت عدة مرات.

لقد أبلغت أن أختي الرائعة يمكن أن تكون مهتمة بالفتيات وأسقطت الموضوع.
أستطيع أن أرى جاذبية نادي التعري - خاصة الآن لدي القليل من المال لأحرقه - لكنني لم أفهم لماذا يذهب أي شخص إلى مكان مثل هذا عندما يكون لديه صديقة رائعة تنتظره في ذلك الوقت.
وخاصة واحدة رائعة مثل أماندا.

انتهيت من فطوري وغسلت طبقي بسرعة عندما غادرت أماندا المطبخ، ثم توجهت إلى غرفة المعيشة
للاسترخاء ومشاهدة التلفاز.

لقد أمضيت اليوم وأنا أشاهد بعض برامج الخيال العلمي ما بعد نهاية العالم على Netflix وتناول الوجبات السريعة.

لم يكن العرض سيئًا، لكن كمية لحظات القلق المزعجة التي أصابت المراهقين جعلتني على وشك إيقافه.
كان ذلك حتى دخلت إيميلي.
شعرها منسدل ومرتبك كالعادة، وكانت ترتدي قميصًا آخر من قمصانها الفضفاضة وشورت قصيرًا من الجينز يصل إلى الركبة.

جلست بجانبي مع وعاء من الفشار في يديها.

"مرحبًا، هذا العرض رائع!" قالت وهي تقدم لي وعاء الفشار الذي كانت تملكه.

أجبتها وأنا أتناول حفنة من الفشار: "لا بأس. لست متأكدًا من كيفية تحمل الجانب الدرامي الخاص

بالمراهقين".

ضحكت إميلي: "حسنًا، أنا مراهقة بعد كل شيء".

"أوه نعم،" ضحكت. "آسف، أنا أستمر في النسيان نوعًا ما."

"هل تقول أنني أبدو عجوزًا؟" سألت وهي تمسك صدرها

أنا:"اصمتي،" ضحكت، ودفعتها بقوة.

ضحكت إميلي وهي تكافح للحفاظ على وعاء الفشار من الانقلاب، ثم ألقت حفنة علي، وضربتني في وجهي.

كانت تبتسم على نطاق واسع وتضحك عندما التفتت وثبتتها بنظرة صارمة. ثم انقضت.

تحولت ضحكات إميلي إلى صراخ وصراخ كامل عندما بدأت دغدغتها.
سقط وعاء الفشار على الأرض، وقد نسينا كل شيء، بينما كنا نتصارع على الأريكة.
وسرعان ما وجدت بقع دغدغة عليها، وكانت تضرب وتصرخ بينما كانت أصابعي تتراقص على بطنها، وأعلى ضلوعها، وتصل إلى ذروة الصراخ تحت إبطيها.

كنت على وشك التراجع عن اعتدائي عندما ارتبط كعب قدم إيميلي – من خلال معاناتها المحمومة –
بالفخذ.

تأوهت من الألم وتدحرجت بعيدًا عن إميلي عندما انهارت على الأريكة.
لا بد أنها لم تدرك ما حدث لبضع ثوان، لأنها انقضت علي وهي تضحك.

"لقد حان الوقت" ، سخرت وهي تضغط على وزنها فوقي.

"يا للقرف!" شهقت عندما أصبح الإدراك واضحًا في

ملامحها. "نيك! أنا آسفة جدًا!"

"لا بأس،" تأوهت مرة أخرى بينما انتشرت موجة أخرى من الألم عبر الفخذ والمعدة.

"إنه بالفعل شعور أفضل."

ولم أكن أكذب عليها أيضًا.

لم تكن قد ركلتني بهذه القوة، لكنها كانت لا تزال نقطة حساسة.
على الأقل لم يكن علي أن أقلق بشأن الشعور

اللاإرادي الذي كنت أشعر به بسبب قربي منها.

غطت إميلي نفسها على جسدي ووضعت ذقنها على كتفي بينما كنت مستلقيًا هناك.
"هل احضر لك اي شيء؟"

أنا:"لا، سأكون بخير،" أجبت، لا أريدها أن تتحرك.
😂😂😂
"ماذا كان يحدث هنا بحق الجحيم."

رفع عني وزن إيميلي بسرعة، وجلست بحذر شديد
لأرى إيريكا واقفة عند المدخل المؤدي إلى غرفة المعيشة.
كانت ترتدي رداءها الحريري الأسود من الليلة السابقة، ولكن هذه المرة كان مربوطًا بإحكام حول خصرها النحيف.
بدت إيريكا وكأنها خرجت للتو من السرير.

كان شعرها مجعدًا وغير مصفف، ولم تكن تضع أي مكياج يمكنني تمييزه.
بدون شعرها المصفف إلى حد الكمال، ومكياجها المتقن، بدت رائعة.

كانت عيناها كبيرة، وشفتاها ممتلئة وناعمة، وبدت بشرتها خالية من العيوب.
لقد استمتعت حقًا بجمالها، لكني سأكون سعيدًا
بالاستيقاظ على هذا الوجه كل صباح.

قالت إيميلي وهي تبتسم: "كان نيك يدغدغني، وقد ركلته عن طريق الخطأ في خصيتيه".

قالت إيريكا بنصف ابتسامة: "حسنًا... أنت لا تريدين أن تفعلي ذلك يا أختي العزيزة".

"لدي شعور بأن نيك سيحتاج إليهم بكل الاهتمام الذي سيحصل عليه."

أنا:"انتباه؟" سألت مع الحاجب المرفوع. من المؤكد أن إيريكا لن تكون صارخة بشأن ما تريده أمام أختنا.

قالت إميلي: "لقد ضاجعت جين".

"لذا؟" أجبته مرتبكًا بعض الشيء.

ردت إيريكا بشكل قاطع: "جين تتحدث، وإذا تحدثت عن الليلة الماضية، فإن الكثير من الفتيات في المشهد سيحاولن الإيقاع بك".

وأضافت إميلي: "أنت في الأساس لحم طازج".

كان احتمال وجود حشد من النساء الجذابات يلقون أنفسهن علي بمثابة دفعة كبيرة من الأنا، وسيكون
الأمر ممتعًا للغاية.

ولكن يمكن أن يصبح قبيح. في تجربتي، يمكن للمرأة أن تكون حقودة وقاسية عندما يتعلق الأمر بمطالبة الرجل.
وخاصة عندما كان هذا الرجل جديدا في المنطقة. لقد رأيت ذلك يحدث عدة مرات في لندن ولم أتطلع إلى أن أكون في قلب الحدث.

قلت: "ربما لن تتحدث".

انفجر كل من إيريكا وإيميلي بالضحك.

انضممت إيريكا إلى إميلي وأنا على الأريكة لمشاهدة Netflix، واستمتعت ببساطة بصحبة أخواتي.
احتضنت إميلي على أحد جانبي، بينما استلقيت إيريكا على الجانب الآخر، ولف ساقيها فوقي.
كان رداؤها مرتفعًا جدًا، ومنحني منظرًا رائعًا لساقيها الطويلتين الناعمتين.

حتى أنني لاحظت نقصًا واضحًا في الملابس الداخلية عندما قامت بفصل ساقيها قليلاً عن طريق الخطأ.

✍️✍️ يتبع ✍️✍️
الشهوة من النظرة الأولي


الجزء1 ✍️✍️

لقد أمضيت حياتي كلها معتقدًا أن والدي قد رحل وتركني بعد ولادتي، ولم أرغب في تربية *** في مثل هذه السن المبكرة.

لقد كنت مخطئًا، أو على الأقل كانت والدتي مخطئة.

منذ أن كنت طفلاً صغيرًا، كانت والدتي تجيب على جميع الأسئلة المتعلقة بوالدي بسلسلة معتادة من الشتائم والإهانات، مما غرس في نفسي أنه كان وغداً ترك عائلته ورحل.

لقد صدقتها دون أدنى شك، حتى يوم وفاتها.

كانت والدتي تكافح وتعاني من سرطان الرئة على مدى سنوات ماضية، وتغلبت عليه عدة مرات فقط لتعود إليه بقوة حتى استسلمت أخيرًا للمرض، وقررت أن تتركه يأخذها بدلاً من إضاعة المزيد من الطاقة والوقت على شيء رأته وأحست به.


مازلت أتذكر قولها لي أنه

إذا أرادني الموت بشدة، فسوف أسمح له بالحصول علي.


لكن لم يكن هذا هو الشيء الوحيد الذي قالته لي وهي مستلقية ع فراش الموت في لحظاتها الأخيرة.

أخبرتني أيضًا بالحقيقة عن والدي، وعن عائلتي.

لم يترك والدي أمي وأنا عندما ولدت، لأنه لم يكن يعرف حتى أنها حامل عندما غادرت.

هي التي تركته وليس العكس.


مما قالته لي أمي، كانت العلاقة بين أمي وأبي عابرة، لأنه كان يعرف عليها أخري بالفعل.

لقد التقيا في حفل زفاف وتعرفو ع بعضهما البعض .


استمرت هذه العلاقة بضعة أسابيع قبل أن تكتشف أمي أنها حامل بي، ولمعرفتها بما حدث إلا لفترة قصيرة، قررت مغادرة البلاد والذهاب للعيش مع عاءلتها في لندن، حيث ولدت.


بكت وهي تحكي لي القصة.

أعتذر عن الأكاذيب التي قالتها لي طوال حياتي قائلة إنها أرادت فقط أن تبقيني لنفسها لأنها أحبتني كثيرًا.

كانت خائفة إذا عرفت الحقيقة، فسوف أذهب للبحث عن والدي وأتركها بمفردها.

على الرغم من أنه يؤلمني معرفة أنني قد صدقت كذبة طوال حياتي؛ إلا أنني تفهمت مخاوفها.


كنت أرغب في مقابلة والدي لو كنت أعرف أنه موجود في مكان ما ولم يتركني.

لكن الأخبار المتعلقة بوالدي لم تكن الشيء الوحيد الذي صدمني، بل كان أنه توفي قبل ما يقرب من أعوام كثيرةمن الزمن.

إنه قُتل في حادث طريق من قبل سائق يشرب الخمر ومخمور حرفياً عندما أبي كان في طريقه إلى المنزل عاءدا من العمل ذات مساء.


كانت والدتي قد طبعت تقرير الصحيفة واحتفظت به في يومياتها مع صورة له.

لقد عثرت على القصاصة والصورة عندما قمت بتنظيف ممتلكاتها قبل بيع شقة جدي الصغيرة في لندن.


كانت الصورة لأمي وأبي معًا، ويبدو عليهما السعادة بشكل لا يصدق.

أستطيع أن أرى من أين أتت ملامحي ومظهري بمجرد النظر إلى الرجل الموجود في الصورة، كان في مثل عمري تقريبًا عندما تم التقاط الصورة وكان الأمر أشبه بالنظر في المرآة لاري نفسي، على الرغم من أنه كان لديه شعر أشقر عندما التقطت الصورة.

ملحوظة ::- لون شعري أغمق من والدتي.

لا أزال أحتفظ بصورتهما في جيب سترتي، وهو الشيء الوحيد الذي أمتلكه عنهما كزوجين.

لكن الأخبار لم تتوقف عند هذا الحد، كانت والدتي تقول دائمًا أن الأشياء تأتي وراء بعضها.


لدي أربعة أخوات. أماندا هي الكبرى، وأصغر مني ببضعة أشهر فقط، وكانت أول *** لأبي للمرأة التي كان يواعدها عندما التقى بأمي.

و إيريكا، اد في الحادية والعشرين من عمرها وكانت أصغر من أختها الكبرى بسنتين.

وأخيرًا كان التوأم الأصغر، إميلي وميل، يبلغان من العمر ثمانية عشر عامًا.


لم أكن أعرف شيئًا عن إخوتي غير الأشقاء سوى أعمارهم وأنهم جميعًا بنات الرجل الذي اعتقدت أنه تخلى عني.

ليست هذه هي المرة الأولى التي بدأت أتساءل فيها عما كان سيكون عليه الأمر لو لم تغادر والدتي البلاد عندما حملت بي.

هل كان بإمكاني أن أعيش حياة بسيطة وراءعة مثل التي عاشتها أختي مع عائلة بالفعل؟


أو هل سأصبح نفس الشيء؟

هل كانت أختي ستكون على قيد الحياة اليوم لو لم تغادر أمي؟

من المؤكد أن والدي كان سيبقى معها لو لم تذهب، ومن ثم كان بإمكاني أن أعيش تلك الحياة العائلية.

ولكن بعد ذلك لم يكونوا قد ولدوا.

على الرغم من أنني لم أكن أعرف شيئًا عنهم، لم يكن بإمكاني أبدًا أن أتمنى، ولا أتمنى ماضًيا مختلفًا إذا كان ذلك يعني أن إخوتي لن يولدوا أبدًا.

وخاصة الآن أنني كنت في طريقي لزيارتهم.

كنت أقف في مطار لندن الدولي المزدحم وحقيبة الجيتار في يدي وحقيبة ملابسي بجانبي.


كانت حقيبتي تحتوي على بعض المتعلقات الشخصية مثل جواز سفري وشاحن الهاتف وسماعات الرأس والكمبيوتر المحمول وبعض الكتب اللازمة للرحلة الطويلة.

لم أكن على متن طائرة من قبل، ناهيك عن مغادرة البلاد، وكنت أشعر بمشاعر مختلطة من القلق والإثارة عندما بدأت طائرتي بالصعود على متن الطائرة.

كان ما أراه من الناس عبارة عن مزيج من رجال الأعمال الذين يرتدون البدلات الفخمة، والعائلات التي لديها ***** يتذمرون، ومجموعات من الشباب والمسافرين الذين لم يتزوجوا مثلي.


أراد الجميع زيارة دولة أستراليا الغريبة اليوم.

لكنني شككت في أن أيًا منهم كان يقوم بالرحلة لسبب مثل سببي.

بمجرد صعودي على متن الطائرة، وجدت مقعدي بجوار النافذة بسهولة كافية في رحلة طيران طويلة مدتها إحدى وعشرين ساعة إلى مدينة ملبورن، حيث تعيش أخواتي الآن.


لقد اشتريت تذكرة ثانية للمقعد بجانبي حتى أتمكن من إحضار جيتاري على متن الطائرة.

لم تكن آلة باهظة أو غالية الثمن، لكنها كانت الآلة الوحيدة التي أمتلكها، وسمعت ما يكفي من قصص الرعب عن قيام موظفي الخطوط الجوية بتدمير القيثارات اي الموجات من خلال الإهمال الذي هم فيه.

لم أكن متأكدًا تمامًا من الوضع المعيشي مع إخوتي لأنني لم أتحدث إلى أي منهم باستثناء أماندا، وكان ذلك عبر البريد الإلكتروني فقط.

لم أكن ماهرًا جدًا في التكنولوجيا وكان حساب البريد الإلكتروني الخاص بي يمثل البصمة الوحيدة التي أمتلكها على الإنترنت، ولم يكن لدي حتى حساب على Facebook.

في البداية، اعتقدت أن أماندا ستعتقد أنني شخص غريب الأطوار على الإنترنت، ولكن لدهشتي كانت تتوقع أن تسمع مني.

اتضح من كلامها أن والدي كان على علم بأمري وبي ، لكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية الوصول إلي أو لأمي ، لأننا عشنا بعيداً عن معظم وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات عبر الإنترنت.


أخبرتني أماندا في رسائل البريد الإلكتروني القليلة التي شاركناها معا أن أبي سمع منذ حوالي اثني عشر عامًا شائعات بأن أمي كانت حامل قبل مغادرتها.

حقيقة لم تعرف أماندا كيف اكتشف والدي ذلك، لكنها قالت إنه عندما فعل ذلك بذل قصارى جهده لمعرفة المكان الذي ذهبت إليه لمعرفة ما إذا كان الطفل هو طفله، حتى إلى درجة التسبب في شقاق في زواجه وانتهى الأمر في النهاية بـ الطلاق.

كنت أتوقع أن تشعر أماندا بالمرارة بسبب تسببي في مثل هذا الأذى في منزل عائلتها، لكن لا يبدو أنها مستاءة مني على الإطلاق وعندما سألتها قالت إنني تعرضت لأسوأ منها، ولم يكن وجودي على قيد الحياة سببا.

لتصرف والدتها. وبعد ذلك ،،،،،،،،،،

عاشت الفتاتان مع والدتهما عندما فازت في معركة الحضانة في المحاكم ، لكن لم يكن أي منهما سعيدًا بذلك، مما دفع الأشقاء إلى مغادرة المنزل بمجرد أن بلغوا سنًا كافية للعيش وحدهم
.

الآن يعيشون جميعًا معًا ونادرًا ما يتحدثون مع والدتهم.

إنني فكرت في كل المعلومات الجديدة التي اكتسبتها من أماندا فيما يتعلق بوالدي وإخوتي بينما كنت أنتظر وصول الطائرة إلى المدرج الخاص بها، على أمل أن أبقي ذهني بعيدًا عن الإقلاع الوشيك للطائرة الذي كان سببًا في توتر أعصابي.

لم أكن خائفًا من الطيران، لأنني لم أفعل ذلك من قبل، لكن فكرة الاندفاع بسرعة على المدرج ثم الارتفاع في الهواء وأنا داخل الطائرة كانت مرعبة ومثيرة في نفس الوقت.

تمنيت فقط أن أتمكن من تناول وجبة الإفطار أثناء الإقلاع.


ففي النهاية ربطت حزام الأمان عندما مرت المضيفة وأخرجت سماعاتي من حقيبتي.

وبمجرد أن شعرت بالارتياح، أخرجت مشغل MP3 الخاص بي - ولم أكن قد استخدمت الهواتف الذكية بعد - وضغطت على زر التبديل.

ملأت مقدمة أصوات الموسيقي أذني وشعرت بنفسي استرخي على الفور بينما ملأت نغمات الجيتار المتنافرة أذني وصوت المغني يأخذني بعيدًا إلى عالم آخر، عالم خاص بي.

كان ذوقي في الموسيقى متأثرًا بأمي في الغالب، لكنه تطور على مر السنين عندما وجدت فرقًا من المطربين .

كانت أمي تستمع إلى فرق مثل Iron Maiden، وBlack Sabbath، وWasp، وMetallica التي استمتعت بها، اعتدت على موسيقى أثقل بكثير من فرق مثل Lamb of God، وBehemoth، وDimmu Borgir على سبيل المثال لا الحصر.


اعتادت والدتي على الإشارة إلى موسيقاي على أنها ميتال "وحش الإيقاع" لأنها لم تكن تفهم كلمات الأغاني أبدًا، لكنها لم تحاول أبدًا إقناعي بأن أحب أي شيء آخر، وعلى عكس بعض أصدقائي، كانت تعلم أن الأمر لم يكن مجرد مرحلة. .

لقد تخطيت قطار أفكاري إلى الأصدقاء الذين كنت أتركهم خلفي في لندن، وذلك في الغالب لإبعاد تفكيري عن الطائرة لأنها توقفت على المدرج المحدد وكان من المقرر أن تندفع للأمام وتدفعني في الهواء.

لم يكن لدي الكثير من الأصدقاء هنا، لكن أولئك الذين كنت أثق بهم وسأفتقدهم. كان تريفور وناثان من أعز أصدقائي، وكنا نخطط لتكوين فرقة موسيقية معًا، ولكن نادرًا ما كنا نتجاوز التشويش في مكان والد ناثان ونشرب البيرة.


سأفتقدهم فعلاً، لكنهم فهموا حاجتي للذهاب إلى أستراليا والعثور على عائلتي.

وقمت ببيع الشقة التي ورثتها عن والدتي ، وكان لدي الكثير من المال الذي يمكنني استخدامه للعودة إلى المنزل إذا لم تسر الأمور على ما يرام.


وربما أتمكن من إقناعهم بالمجيء إلى أرض أوز لزيارتي وزيارة إخوتي.

على الرغم من أنني يجب أن أحذرهم من الابتعاد عن أخواتي.

لقد كان الأمر غريبًا بعض الشيء أن يكون لدي هذا النوع من التفكير تجاه أشخاص لم أقابلهم من قبل.


لقد نشأت معتقدًا أنني كنت الطفل الوحيد، وفجأة أصبحت الأخ الأكبر في عائلة مكونة من أربعة أخوات، أخوات غير أشقاء، ولكننا لا نزال أشقاء.

سيكون لدي الكثير لأتعلمه عن كوني أخًا، لكني سأخصص بعض الوقت إذا فعلوا ذلك.

لقد عرضوا السماح لي بالبقاء معهم بعد كل شيء.


ولكنني تساءلت فقط عما إذا كانوا متوترين بشأن مقابلتي كما كنت متوترًا بشأن مقابلتهم.

كنت آمل ألا يعتقدوا أنني كنت غريبًا.

"غريب" كانت كلمة تستخدم لوصفي مرات عديدة أثناء المدرسة الثانوية وحتى بعدها.


لم يكن لدى معظم عشاق كرة القدم في جميع أنحاء لندن الكثير من التسامح مع أي شخص لا يشبههم تمامًا.

إذا كنت ترتدي ملابس سوداء، وكان لديك شعر طويل – كرجل – ولم تتبع نفس فريق كرة القدم الذي يتبعونه، فأنت غريب.

قد يأخذ البعض الأمر إلى حد بذل قصارى جهدهم لبدء معارك مع أشخاص لم يقبلوهم في عالمهم الصغير الضيق الأفق.


وسمعت أن الأستراليين أكثر تقبلًا لذلك، وتمنيت أن تكون أخواتي كذلك.

في رأسي كانت هناك ثلاث فتيات رائعات ذوات شعر أشقر، أسمر، راكبات أمواج أمضين أيامهن على الشاطئ بين الرمال البيضاء المثالية وأمواج المحيط المتلاطمة في الخلفية.

لن يكون هذا حقًا مكانًا لمخيلتي الضيقة، لكنني سأقبلهم مهما كان الأمر.

انطلقت أفكار إخوتي المنفصلين عن ذهني عندما دفعتني قوة إندفاع الطائرة وانا جالس مقعدي، مما فاجأني.


أمسكت بمسند الذراعين على كرسيي بقوة بينما بدأ قلبي يضرب صدري بقوة.

كنت أعلم أن هذا أمر طبيعي بالنسبة للإقلاع، لكن جسدي لم يكن كذلك، وكنت أشعر بالخوف قليلاً.

وفي اللحظة التي ارتفع فيها الجزء الأمامي من الطائرة، شعرت بأن معدتي تهبط مني، وأصبح جسدي باردًا، ثم بدأنا بالارتفاع عن الأرض.

"اول مرة؟" سألني رجل أكبر مني سنا يجلس بجانبي.

قلت .. "نعم، يمكنك أن تقول ذلك؟" سألت مع الضحك.

أجاب بابتسامة: "الأمر يصبح أسهل".


"أسمي سكوت."

اسمي"نيك،" قلت وأنا أصافح يده المعروضة.

"ما الذي دفعك إلى الطيران اليوم يا نيك؟" سألني سكوت بابتسامة ودية.

أجبت بشكل غامض: "سأذهب لزيارة العائلة".

قال سكوت متأملاً: "أول مرة أسافر بالطائرة، لكني سأذهب لرؤية العائلة في أستراليا، بلكنة أسترالية".

لقد قيل لي مرات عديدة عندما كنت أكبر إنني أبدو وكأنني أجنبي، حتى إلى درجة أنه طُلب مني العودة إلى المنزل.


لقد سبب لي المشاكل أكثر من عدة مرات عندما كنت في المدرسة.

كانت لهجة والدتي هي نفسها، واعتقدت أنني لم أتقن لهجة لندن المحلية مطلقًا.

الذي كنت ممتنا لها.

بالنسبة للمكان الذي جاءت منه اللغة الإنجليزية، فقد استمتعوا بالتأكيد بذبح لغتهم الخاصة.

قلت أخيرًا: "عاشت والدتي طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمت لهجتها".

أجاب بابتسامة مسلية: "إنها دولة جميلة، فقط كن حذرًا من الدببة".

ضحكت على مزاحه الواضح.

لقد أخبرتني والدتي عن قصة الدببة عندما كنت طفلاً.

ثم أخبرني بالحقيقة بعد سنوات عندما جعلت من نفسي أحمقًا وأنا أروي حكايات عن حيوانات الكوالا الشريرة التي كانت تسقط من أغصان الأشجار المنخفضة المعلقة وتمسك بالمتنزهين وتمزقهم إربًا.


كنت في العاشرة.

أجبته بابتسامة : "سأتأكد من الاحتفاظ ببعض الفيجيمايت معي في جميع الأوقات".

ضحك سكوت، ثم عاد إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به.

من الواضح أن المناقشة قد انتهت الآن، لكنني كنت سعيدًا بالجلوس بجانب شخص بدا ودودًا.

ستكون الرحلة الطويلة أكثر احتمالاً بعض الشيء عندما يكون لدي شخصًا أتحدث إليه وليس ***ًا يصرخ أو يطلق ريحًا مثلاً.

وضعت سماعاتي مرة أخرى واستقررت في مقعدي، تاركًا للموسيقي أن تهدئ أعصابي بينما كنت مندفعًا عبر الغلاف الجوي للأرض نحو حياتي الجديدة مع عائلتي الجديدة.

وكانت بقية الرحلة مملة إلى حد ما.


نمت بقدر ما أستطيع، ولكن المقعد كان ضيقا، وكان من الصعب الحصول على الراحة فيه.

كان سكوت قد أخذ قيلولة طويلة في وقت ما، ولم أجد أي شخص أتحدث معه، ولكن لا يزال لدي موسيقاي لإبقائي مشغولاً.

لقد شعرت بالخوف عندما احتجت لأول مرة إلى استخدام الحمام، بعد حوالي أربع ساعات من الرحلة.


وكانت المراحيض مشغولة وكان هناك طابور من حوالي عشرة أشخاص ينتظرون استخدامها.

وبعد خمس وأربعين دقيقة كنت أحاول أن أضع مؤخرتي في خزانة المرحاض الصغيرة.

لم أكن واحدًا من أكبر اللاعبين في صالة الألعاب الرياضية المحلية، لكن سنوات من التعرض للتنمر خلال المدرسة الثانوية أعطتني تصميمًا على أن أكون أكبر وأقوى من المتنمرين علي.


لكن في هذه اللحظة تمنيت لو كنت مراهقًا نحيفًا مرة أخرى حتى أتمكن من تحمل تنمرهم دون أن أشعر بالاذي من كلامهم ..

لقد تركني هذا الحدث مرهقًا بعض الشيء، وأدركت الآن لماذا استغرق الأشخاص الذين سبقوني وقتًا طويلاً للقيام بأعمالهم، وكنت بحاجة إلى أن تكون بهلوانًا لاستخدام هذه الحمامات.

الآن تعودت بأن أشرب أو آكل أي شيء خلال الفترة المتبقية من الرحلة، لتجنب الاضطرار من استخدام مرحاض التابوت أو الطائرة مرة أخرى.

لقد اضطررت إلى استخدام الحمام مرة أخرى أثناء الرحلة، لكنني كنت أدرك جيدًا ما كنت أقحم نفسي فيه هذه المرة، ولم يكن الأمر سيئًا للغاية.

وبحلول نهاية الرحلة التي استغرقت إحدى وعشرين ساعة، كنت على استعداد لتسلق الجدران للتخلص من الملل والقلق والإرهاق.

كنت أحصل على بضع ساعات من النوم هنا وهناك، لكنه لم يكن نومًا مريحًا على الإطلاق، وكان أغلب الأمر أنني أغمض عيني وأرغب في أن تطير الطائرة بشكل أسرع.

لخيبة أملي، لم يحدث ذلك قط.

كان الهبوط محطمًا للأعصاب تقريبًا مثل الإقلاع، ولم يقل قلقي عند الاصطدام بالمدرج إلا بسبب شغفي بالنزول من الطائرة وإثارتي لأنني سأتمكن أخيرًا من مقابلة أخواتي.

كنت سأقابل أماندا في المطار، لكن طائرتي هبطت في وقت مبكر من بعد الظهر وأرسلت لي بريدًا إلكترونيًا قائلة إنها لا تستطيع الحصول على يوم إجازة من العمل لاصطحابي على الفور، لذا يجب أن أستمتع بالوقت بنفسي في هذه الأثناء.

قلت وداعًا أيضًا يا سكوت عندما جمعنا أمتعتنا وافترقنا كأصدقاء ربما لن يروا بعضهم البعض مرة أخرى.


لم أكن من النوع الذي عادة ما أكوّن صداقات معه، لكنه كان رفيق سفر لطيفًا والمحادثة الخفيفة التي تبادلناها على متن الطائرة كانت واحدة من الأشياء التي منعتني من الجنون.

لم أكن أبدًا جيدًا في البقاء في مكان واحد لفترة طويلة جدًا.

كان لدي بضع ساعات من الجلوس في صالة المطار، لذا تناولت وجبة غداء من البرجر والبطاطس المقلية قبل أن أجد مقعدًا بجوار فيشة كهرباء وأقوم بتوصيل هاتفي بها.

كان الشاحن الذي كنت أمتلكه نفذت طاقته، وانا على متن الطائرة.

لم أكن متصلاً بهاتفي كما لو كان شريان حياتي، لكنني كنت دائمًا أبقيه مشحونًا بالكامل وفي حالة الطوارئ.


لقد أخرجت البطارية من هاتفي وأخرجت بطاقة sim قبل استبدالها بأخرى اشتريتها في مطار لندن.

يجب أن أعرف رقم هاتفي الجديد، وهو أمر سيكون صعبًا نظرًا لأنني لم أكن على دراية بأرقام الهواتف الأسترالية وكان لدي نفس رقم الاتصال منذ أن كبرت بما يكفي للحصول على هاتفي الأول.

لكن لو بقيت هنا لفترة طويلة فلن يكون الأمر سيئًا للغاية.

قضيت الساعتين التاليتين بجوار فيشة الكهرباء أستمع إلى الموسيقى على مشغل mp3 الخاص بي بينما كنت أنتظر حتى يتم شحن هاتفي بنسبة مائة بالمائة.

لقد شاهدت الناس يأتون ويذهبون إما في اندفاع مجنون للحاق بطائرتهم التي صعدوا عليها بالفعل أو يتمشون على مهل وهم يستمتعون بمحيط مكانهم.


كانت ثرثرة مئات المحادثات، والتعليقات الصوتية لمكبرات الصوت في المطار، والإعلانات الرقمية غامرة بعض الشيء، ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالسعادة لأن موسيقاي تحجب عن العالم بينما كنت أنتظر أن تتغير حياتي إلى الأبد.

بمجرد شحن هاتفي، قمت بوضع الشاحن في حقيبتي وجمعت القمامة وألقيتها في صندوق قريب قبل أن أتوجه إلى الخارج.

لم يبق سوى خمس عشرة دقيقة قبل وصول أماندا، وإذا كانت حركة المرور في مدينة ملبورن تشبه العودة إلى منزلها في لندن، فستتأخر.

بمجرد خروجي من المطار، أخرجت علبة السجائر الخاصة بي ووجدت مكانًا منعزلاً بعيدًا عن المارة للاستمتاع بسيجارة كنت في حاجة إليها منذ فترة طويلة.

لقد أقسمت لنفسي دائمًا أنني لن ألمس هذه الأشياء أبدًا - خاصة عندما أصيبت والدتي بالسرطان - ولكن بعد كل ما حدث مؤخرًا، انتهى بي الأمر إلى اكتساب هذه العادة على أي حال.

لم أكن أدخن كثيرًا، لكن في هذه اللحظة وجدت نفسي أدخن بشكل متكرر للمساعدة في تهدئة أعصابي.

شعرت وكأنني كنت هنا لرؤية صديقة بعيدة عني للمرة الأولى، وكنت أتمنى أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

على الرغم من أنني أشعر أن هذا كان أكثر أهمية بالنسبة لي، لأن الأمر كان يتعلق بعائلتي.

لم يكن لدي إخوة من قبل، وإذا أفسدت هذا الأمر، فلن أستطيع الحصول علىهم مرة أخري.

ثم رأيتها عندما أطفأت سيجارتي الثالثة.

كانت ترتدي بنطال جينز أسود ضيقًا مدسوسًا في زوج من أحذية مارتينز عالية الركبة أي بوت من النوع الجلدي.

عانق الجينز ساقيها الطويلتين تمامًا مثل البوت الجلد ، ولم يترك سوى القليل جدًا لمخيلتي المفرطة .


ظهرت قطعة صغيرة من الجلد الشاحب على بطنها المكشوف فوق بنطالها الجينز، وبداية حافة قميصها الأسود.

كان لديها ثديين صغيرين .

لكن ملامح وجهها الرقيقة والجميلة هي التي جعلتني أنسى نفسي لبضع ثوان.

رأيت رقبتها الطويلة ناعمة كالحليب، و عينيها الزرقاوين اللامعتين تتوهجان تحت حاجبيها المقصوصين بشكل مثالي.

شعرها الداكن ذو اللون الأسود الداكن جعل بشرتها الشاحبة تتوهج أكثر في ضوء الشمس الساطع.


إنها كانت فتاة أحلامي، الفتاة التي لم أعرف أنني بحاجة إليها حتى اللحظة التي رأيتها فيها.

ولكن كان ذلك عندما رأيتها تنظر إلي مباشرة، وابتسامتها على وجهها.


كان ذلك عندما أدركت من هي المرأة الجميلة حقًا.

لقد كانت أختي، ولقد وقعت في حبها من النظرة الأولى.




"نيك؟" قالت أماندا عندما اقتربت مني.

كل حركة من جسدها جعلت قلبي ينبض بقوة أكبر.

جعلت كفي يتعرق أكثر ، وجعلت قضيبي يتحرك بمشاعر لا ينبغي أن يشعر بها أي رجل تجاه قريب له بالدم.

"نعم هذا انا" قلت و انا امرر يدي في شعري.

قالت بابتسامة: واو، أنت تشبهه حقًا.
"مثل من؟" انا سألت.

"أبي" أجابت بابتسامة حزينة.

لم أكن متأكد من كيفية الرد على كلامها، فبدلاً من أن أقول شيئًا غبيًا - وهو ما كان عادةً خطتي الأولى -

إمتنعت عن الكلام .

مرت فترة طويلة ونحن ننظر إلى بعضنا البعض في صمت، ثم إقتربت أماندا إلى مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي، وجذبتني إليها في عناق جميل.

بادلتها العناق بذراعي ولكني تأكدت من الحفاظ على انتصاب قضيبي بعيدا عنها.


لن يكون هذا بالتأكيد انطباعًا أوليًا لنا من أولها.

قالت أماندا بعد اثنتي عشرة ثانية: "من الجيد جدًا مقابلتك أخيرًا".
"الجميع متحمس جدًا لمقابلتك."

"هم؟" سألت، مندهشا قليلا.

ردت "بالطبع! سيكون أمرًا رائعًا أن يكون لدي أخ أكبر، لقد أردت دائمًا أخا،" تراجعت أماندا عن عناقنا لتبتسم لي، ووقفنا هناك للحظة طويلة قبل أن أدرك أن يدي لا تزال مستريحة ع وركيها.


سحبتهم بعيدًا عندما تنبهت وكأنني أحرقت نفسي ومررت أصابعي خلال شعري الطويل مرة أخرى.

قالت أماندا مبتسمة وهي تشير إلى قميص : "على الأقل أعلم أنه سيكون لدينا بعض الأشياء المشتركة".
شعار الفرقة الموسيقية مشترك ع قميصهما .

"نعم،" ضحكت، ثم أشارت إلى قميصها.

"لم أسمع عن هؤلاء الرجال من قبل."

قالت وهي تهز كتفيها: "إنها فرقة صديقي، إنها فرقة صغيرة جدًا، لكنها ليست سيئة".

ابتسمت: "عليك أن تأخذني إلى أحد عروضهم".

"أوه، بالتأكيد،" ردت أيضًا بابتسامة .

فعلاً أثارتني رؤية المشهد الموسيقي المحلي الأسترالي بقدر ما أثارني احتمال وجود أشقاء لي - على الرغم من أنني لم أكن أعلم أن أختي ستكون هكذا رائعة جدًا

- وسيكون لدي القدرة على الذهاب لرؤية الفرق الموسيقية الحية مع أماندا طريقة رائعة بالنسبة لنا للتواصل والتعرف على بعضنا البعض.


لا ينبغي أن يكون خبر وجود صديق لها بمثابة صدمة بالنسبة لي.

لقد كانت فاتنة تمامًا وكان من الممكن أن يسيل لعاب كل رجل عليها ،، لكن الخبى جعلني أشعر بالغيرة قليلاً تجاه الرجل المحظوظ بما يكفي لامتلاك مثل هذا الجمال، حتى لو كانت أختي.

لم أتمكن من الابتعاد بنظري عن جمالها ومفاتنها والانجذاب إليها.

أراهن أنني لم أكن لأشعر بهذا الإنجذاب إذا رأيت صورة لها قبل مجيئي. حقا رب صدفة خير من ألف ميعاد ..

ربما.

المهم ذهبت مع أماندا إلى سيارتها - وهي سيارة هوندا سيفيك - وألقيت حقائبي في الخلف قبل أن أصعد إلى المقعد بجانبها.


ولكنها عرضت علي أن أقود السيارة، لكنني رفضت.

كانت لدي سيارتي الخاصة في منزلي - والتي بعتها قبل مجيئي إلى هنا - وأحببت القيادة، ولكني أفضل أن أكون سائق ماكينة صراف آلي لأنني لم يكن لدي تصريح رخصة قيادة أسترالي ولم أكن على دراية بقواعد الطريق.


ربما أستطيع أن أجعل (أماندا) تعلمني.

كان الطريق إلى المنزل صامتًا إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بالمحادثة.

لا يود صوت غير صوت السيارة.


قامت أماندا بتوصيل هاتفها بمسجل السيارة وتسمعني اغاني الفرقة الموسيقية لصديقها.

كانوا حقًا جيدين جدًا، وبالتأكيد كنت سأستمع إليهم إذا وجدتهم بمفردي.

تحدثنا على فترات أثناء قيادتها للسيارة، واكتشفت أن صديقها كان يعزف على الجيتار.

وبعد حوالي خمس وأربعين دقيقة من حركة المرور الجهنمية في المدينة، كنا على طريق سريع كبير مكون من ستة حارات متجهًا إلى خارج المدينة نفسها.

"كيف لا يكون لديك لهجة بريطانية؟" سألت أماندا بعد أن خفضت صوت الموسيقى.

"أنا لا أعرف،" هززت كتفي.


"كانت أمي تتحدث بنفس لهجتي منذ أن عاشت طوال حياتها في أستراليا، وأعتقد أنني تعلمتها منها للتو."

"كيف كانت تبدو؟" سألت أماندا .

"لقد كانت لطيفة"، أجبتها .

لم أكن منفتحًا حقًا على فكرة التحدث عن والدتي المتوفاة مؤخرًا مع أختي من أم أخرى.

خاصة عندما انتهى زواج والديها بالطلاق لأن والدنا كان عازمًا على العثور على أمي وأنا.


نعم، كان هذا موضوعًا سيئًا للمحادثة، على الأقل في الوقت الحالي على أي حال.

من المؤكد أن أماندا قد لاحظت مزاجي ولم تضغط على الموضوع، واختارت بدلاً من ذلك تشغيل الموسيقى وتغيير قائمة التشغيل.


ابتسمت عندما بدأت افتتاحية إحدى أغنياتي المفضلة ونظرت لأرى ابتسامة راضية على وجه أختي.

لقد كانت حقا جميلة جداً جداً.

بدت الضاحية التي تعيش فيها أماندا صغيرة وهادئة. مررنا بمحل بقالة صغير في ساحة البلدة يضم محل جزارة وصيدلية ومكتب بريد وعدد قليل من المتاجر الصغيرة الأخرى.

جميع الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة في الضاحية دون الحاجة إلى السفر إلى المدينة الإتيان بها .


يمر خط القطار بساحة البلدة الصغيرة مما يمنح الركاب رحلة سهلة إلى المدينة الرئيسية إذا أرادوا تجنب حركة المرور المزعجة التي تعاملنا معها للتو.

كان الحي الذي عاشت فيه هادئًا جداً جداً.

كان لكل منزل ساحة أمامية مستوية بشكل مثالي مع تحوطات مستوية بعناية توفر الخصوصية لبعض المنازل، في حين تم تسييج منازل أخرى بالحديد أو الطوب أو الخشب أو خليط.


وكانت المنازل أيضًا أكبر بكثير من أي منزل رأيته في مدينة لندن، حيث كان حجمها مطابقًا للمزرعة والمنازل الريفية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل،، توقفت أماندا في الممر بجانب سيارة هولدن بارينا الزرقاء الأحدث بكثير.

كانت أبواب مرآب السيارات المزدوجة مغلقة أمامنا.

قالت أماندا عندما توقف المحرك، مما أدى إلى توقف الموسيقى: "ها نحن وصلنا منزلنا".

قلت بتقدير حقيقي: "إنه منزل جميل حقًا".

رفعت رقبتي من نافذتي لإلقاء نظرة أفضل على المنزل المبني من الطوب المكون من طابقين.

لم يكن هناك سياج يحجب الفناء الأمامي، ولكن كان هناك سياج بارتفاع ثلاثة أمتار يحجب نصف الفناء عن المارة على الممر، مما يترك مساحة كافية لسيارتين لتوضع جنبًا إلى جنب أسفل الممر القصير.

فقط حل الظلام. يجب أن أتعرف على المنطقة وما يمكن توقعه.

"انتظر حتى ترى الداخل ومكانك،" قالت أماندا مبتسمة، وأشارت لي بالخروج من السيارة.

قفزت من مقعد الراكب وأخذت أمتعتي وحقيبة الجيتار وحقيبة الظهر من صندوق السيارة.

عرضت أماندا أن تحمل لي شيئًا ما، لكن كبريائي الذكوري جعلني أرفض.


لم يكن الأمر ثقيلًا جدًا على أي حال، بالإضافة إلى أنه كان عليها أن تفتح الباب على أي حال.

ولكني بذلت قصارى جهدي لعدم التحديق في مؤخرتها بينما كنت أتبعها حتى الدرجات الأربع المؤدية إلى الباب الأمامي لكنني فشلت عندما هزت جسدها أثناء إدخال المفتاح في القفل.


لا بد أن القفل كان قاسيًا، لأنها استغرقت لحظة من الاهتزاز وهز جسدها الجميل، قبل أن تفتح الباب الأمامي.

بمجرد أن سحبت مفتاحها إلى الخلف وتنحيت جانبًا وأشارت لي بشكل مثير للدخول.

وقالت بصوت المذيعة: "منزلك الجديد في انتظارك".

هززت رأسي وابتسمت لطبيعتها المرحة.


كنت سعيدًا لأنها شعرت براحة شديدة في وجودي، خاصة وأننا لم نلتقي إلا منذ ما يزيد قليلاً عن ساعة.

دخلت إلى رواق واسع ذي أرضيات خشبية صلبة مصقولة.

نظرت إلي رف الأحذية الموجود على يميني وايقنت أنني بحاجة إلى خلع حذائي، لكن أماندا لوحت لي في الردهة عندما توقفت لفك الأربطة.


اتبعت تعليماتها ودفعتني ودفعتني إلى غرفة جلوس كبيرة، مزودة بأريكتين جلديتين بثلاثة مقاعد، موضوعتين مقابل بعضهما البعض حول طاولة قهوة خشبية طويلة.

كانت الجدران مزينة بملصقات جولات مؤطرة من مجموعة متنوعة من الفرق الموسيقية العالمية فائقة النجوم - بعضها موقع - إلى العروض المحلية حيث لم أتعرف على شعار واحد.

ملأت الرفوف معظم المساحة الفارغة وملأت الرفوف جميع أنواع الديكور القوطي القديم.

الخفافيش المعلقة والهياكل العظمية المخيفة وأشرطة الفينيل وتذكارات الفرق الموسيقية وكل شيء بدءًا من زخارف الهالوين الرخيصة والمبتذلة وحتى منحوتات التنين الباهظة الثمن والموقد.


بدا الأمر كما هو الحال مع عدد قليل من أماكن الأصدقاء في المنزل، وشعرت على الفور بالترحيب والراحة.

ولكن بعد ذلك رأيت النساء الثلاث الأخريات يجلسن جنبًا إلى جنب.

لقد تعرف ذهني على الفور على أنهما أخوات أماندا، أخواتي الأصغر سناً.


لكن قضيبي كان له عقل خاص عندما رآهم 😂😂
كل واحدة منهم كانت رائعة مثل أماندا.


الجزء 2

نكمل ع ما سبق ::-


نظرت بين النساء الثلاث الجميلات الجالسات معًا على إحدى الأرائك.


لم أكن بحاجة إلى أن تقدمهما أماندا لأعرف أنهما أخواتي الأخريات، ويمكنني على الأقل أن أعرف من هي إيريكا، حيث أن إميلي وأميليا كانا توأمان، على الرغم من أنه كان من السهل جدًا التمييز بينهما بمجرد أن أعرفهما. من كان من.

أماندا تقول"مرحبًا يا بنات، هذا هو نيك،" بابتسامة مشرقة وهي تقف بجانبي.

"نيك، هذه إيريكا وإيميلي وميل."

اتبعت عيني تعليمات أماندا وهي تقدم لي أخواتها.

كانت إيريكا هي الأكبر بين الثلاثة وتتمتع بمميزات مشابهة جدًا لأماندا.


كان لون بشرتها أغمق قليلاً ويبدو أنها ستكتسب سمرة جيدة إذا حاولت ذلك، لكن من الشعر الأسود المصبوغ والخط الأحمر على جانب واحد أخبرني أنها لم تكن مغرمة جدًا بالشاطئ والشمس.

كانت ترتدي قميصًا مُعدلًا تم قصه ليكشف جزءًا كبيرًا من ثدييها الواسعين، مع شقوق صغيرة على الجانبين لتكشف عن بشرتها الناعمة.

لقد ارتدت أيضًا زوجًا من أحذية doc martin ، لكن هذه الأحذية وصلت فقط إلى ربلة الساق، وأظهرت ساقيها الطويلتين التي لم يحاول شورتها القصير الأسود من تغطيتها.

بدت أقصر قليلاً من أماندا، مع وركين أوسع، وفخذين أكثر سمكاً، وصدر أكثر اتساعاً ومنحنيات يمكن أن تجعل الآلهة اليونانية تبكي من الحسد. 😂😂😂😂


لكن كلتا المرأتين ما زالتا يتمتعان بنفس ملامح الوجه الرقيقة والجميلة والعينين الزرقاوين اللامعتين، مما يجعل من المستحيل الخلط بينهما وبين أي شيء آخر غير الأخوات.

بغض النظر عن الاختلافات بينهما، كانت كلتا المرأتين مذهلتين.


كان التوأم مختلفين عن بعضهما البعض مثل أخواتهما.

الشخص الذي حددته أماندا على أنه إميلي كان يرتدي ملابس غير رسمية أكثر من توأمها.


كانت ترتدي سترة زرقاء، وكان شعرها عبارة عن كتلة من الخصلات البنية المتموجة التي تتدلى على كتفيها والتي بدت بحاجة إلى فرشاة. لتسريحها .

لقد كانت لطيفة أكثر منها جميلة مثل أماندا ومثيرة ومثيرة مثل إيريكا.


في حين كانت عيون أخواتها زرقاء ثاقبة، كانت عيونها خضراء مبهرة.

بدت وكأنها في نفس طول إيريكا تقريبًا، مع نعومة في شكلها أكثر من أماندا ولكنها تفتقر إلى منحنيات إيريكا المغرية. 😂😂 تفاصيل مغرية

كانت أميليا صورة طبق الأصل لتوأمها، لكن أسلوبهما كان مختلفًا تمامًا.


بينما كانت إميلي ترتدي بنطال جينز أسود وقميصًا، ارتدت أميليا قميصًا أسود أظهر قدرًا كبيرًا من الانقسام مع نمط خماسي فوق صدرها، مربوط خلف رقبتها الناعمة.

كانت ترتدي تنورة سوداء مكشكشة أظهرت ساقيها الطويلتين المغطاتين بشبكة والتي انتهت بحذاء طويل يبلغ طوله أربعة بوصات.

كان شعرها أيضًا مختلفًا تمامًا عن شعر أختها التوأم، حيث تم استبدال تجعيد الشعر الطويل المتموج
بشعر أشقر أبيض طويل مستقيم بشكل مستحيل، والذي كان لامعًا ومصففًا إلى حد الكمال.

لقد مر وقت طويل وكنت على يقين من أنه سيصل إلى مؤخرتها عندما وقفت.


اختلفت تعابيرهم أيضًا بشكل كبير عندما استقبلوني، كانت إميلي مبتسمة تمامًا، بينما كان لدى أميليا وجه مريح .

"مرحبًا جميعًا، سعدت بلقائكم،" قلت، محاولًا أن أصرف تفكيري عن مدى جاذبية أخواتي الجدد.

قالت إيريكا من مقعدها بجانب إميلي: "إذاً، أنت اللقيط".

"ايريكا!" (أماندا وبخت أختها) .

قالت وهي تهز كتفيها: "حسنًا، أبي لم يكن متزوجًا، وهذا يجعله لقيطًا".

"أنا آسفة جدًا،" التفتت أماندا لمواجهتي.

"لا بأس، من الناحية الفنية أنا لقيط 😂😂،" قلت ضاحكًا، محاولًا عدم السماح لإريكا بالوصول إلي.

كنت أعلم أن الأمر يجب أن يكون صعبًا عليهم أيضًا.

"ليس الأمر على ما يرام،" اقتربت أماندا من أختها.

"اتفقنا جميعًا على السماح لنيك بالمجيء إلى هنا والبقاء معنا."

"استرخي يا أختي، أنا فقط أمزح معك،" ضحكت إيريكا ووقفت على قدميها.

لقد عبرت المسافة بيننا، وحاولت أن أبقي عيني بعيدًا عن وركها المتمايل وفتحة صدرها المكشوفة.


"علاوة على ذلك، أنا أحبه هذه الأشياء."

أخذت نفسًا عميقًا لأريح نبضات قلبي المتسارعة عندما اقتربت مني أخواتي الرشيقات، ثم لفت ذراعيها حول رقبتي قبل أن تعانقني.

لقد كان رد فعلي كما فعلت مع أماندا، ولكن على عكس أختها، ضغطت إيريكا على بكامل جسدها الحائز على جائزة المرأة المثيرة في جسدي. مما أدى إلي إنتصار قضيبي.

لقد عانقتني لمدة اثنتي عشرة ثانية تقريبًا، وحاولت إبقاء يدي على فخذيها وبعيدًا عن مؤخرتها المذهلة، لكنني أقسم أنني شعرت بها تضغط على بطنها في قضيبي قبل أن تبتعد.

قالت بابتسامة: "تشرفت بلقائك". "أخي الأكبر."

تم نطق الكلمتين الأخيرتين بهدوء شديد لدرجة أنني كنت متأكدًا من أنهما مخصصتان لأذني فقط، لكن التركيز على كلمة "الأكبر" جعلني أعرف أنها تعرف أنني كنت منتصبًا في حضور أخواتي المكتشفات حديثًا.

شعرت أن خديا يحمران ولم أرغب في شيء أكثر من العثور على مكان خاص وفركه.


ربما لو رتبت نفسي، سأتمكن من التفكير بشكل أكثر وضوحًا حول هذه المثيرات الرائعين.

أخذت إيريكا مكانها بجانب التوأم، وقفزت إيميلي على قدميها واندفعت بي، وألقت ذراعيها حولي في عناق مرح.


لقد كنت أكثر نجاحًا في منع جنوني الغاضب من الضغط على هذه الأخت وتفاجأت عندما قبلتني على خدي مع انتهاء احتضاننا.

"لطالما أردت أخًا، والآن لدي أخ"، أشرقت في وجهي بابتسامة مثالية.


كان شعرها فوضويًا، ولم أستطع إلا أن أحدق في عينيها الخضراء بينما كانت تمشط خصلة من الشعر البني بعيدًا عن وجهها.

"أتطلع إلى التعرف عليك أكثر"، أجبت بابتسامة خاصة بي.

لم ألاحظ أميليا وهي تنهض من الأريكة أثناء عناق إيميلي، لكن عندما تنحيت التوأم السمراء جانبًا، تقدمت الشقراء البلاتينية إلى الأمام.


على عكس إخوتها، لم تعتد علي بعناق رائع، بل بدلاً من ذلك مدت يدها لي.

أخذت يدها الصغيرة الرقيقة في يدي الأكبر حجمًا المتصلبتين وصافحتها بلطف.

قالت بأدب، لكن بتعبيرها الجامد: "تشرفت بلقائك يا نيك".

"وأنت أيضا أميليا،" أجبت.

"من فضلك، اتصل بي ميل"، قالت، مع ابتسامة تلامس زاوية شفتيها الخالية من العيوب.

أخذت خطوة إلى الوراء ولفّت إميلي ذراعها حول خصر أختها التوأم.

ثم كنت أري أربع مجموعات من العيون مثل كلب جائزة على وشك القيام بخدعة.

لم أكن متأكد مما سأقوله بعد ذلك وكان الوضع برمته مربكًا بشكل لا يصدق، كنت بحاجة لبعض الوقت لنفسي لجمع أفكاري والسيطرة على الأمور.

"إذن... أين أنام؟" سألت ع الغرفة.

قالت إميلي بابتسامة مبتهجة: "لدينا المكان المثالي لك".

"على حساب الآخرين"، أضافت إيريكا بهدوء وهي تدير عينيها.

أضافت أماندا متجاهلة ملاحظة إيريكا: "تعال معي، سأريكم المكان الذي ستقيم فيه".

التقطت حقيبة الجيتار الخاصة بي، ولكن قبل أن أتمكن من الإمساك بحقيبة الأمتعة الخاصة بي، أمسكت أماندا بالمقبض وابتسمت لي.


تبعت أختي الجديدة خارج غرفة الجلوس وأسفل الردهة إلى المطبخ الذي كان أكبر من غرفة معيشتي في منزلي الذي بعته.

توجد طاولة طعام ضخمة تتسع لثمانية مقاعد على اليمين بينما توجد طاولة كبيرة على شكل جزيرة في منتصف الغرفة.


توجد ثلاجة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بجانب فرن وغسالة أطباق متطابقين تتوافق أيضًا مع الغلاية والمحمصة وآلة صنع القهوة.

تم اختيار كل شيء في هذا المنزل بشكل مثالي ليتناسب مع كل شيء آخر في محيطه.

عندما عدت إلى المنزل، حصلت على ما هو أرخص وأنجح.

كانت صور أخواتي متناثرة على باب الثلاجة، لكن واحدة على وجه الخصوص لفتت انتباهي.

كان وجه الرجل الموجود في الصورة أكبر سنًا بقليل من وجهي، لكن خط الفك والأنف والحاجب كان متماثلًا معي.

حتى من دون الوجوه المألوفة لإخوتي إلى جانبه - على الرغم من أنني كنت أصغر منه بحوالي عقد من الزمن - كنت سأتعرف على ذلك الوجه، وجه والدي، مثل وجهي.

قالت أماندا: "أنت تشبهه حقًا". لا بد أنها لاحظت أنني توقفت ورجعت لتقف بجانبي.

قلت بهدوء: "كانت والدتي تقول ذلك دائمًا، لكنني لم أعرف أبدًا كيف يبدو شكله حتى وقت قريب".

"لم يكن لديك صور له؟" سألت بفضول.

أجبتها: "لا". "قالت أمي إنه تركنا ولم ترغب في الاحتفاظ بأي شيء لتذكيرها به.


أعرف الآن أنها كذبت بشأن ذلك".

كانت هناك لحظة طويلة من الصمت بيننا، لكن أماندا كسرتها أخيرًا، وأخبرتني حافة صوتها أنها كانت تكافح من أجل السيطرة على أعصابها.

قالت بثقة : "لم يكن ليتركك أبدًا".

أجبته بحزن: "أعلم ذلك الآن".

"لماذا قالت لك ذلك؟" سألت أماندا.

تنهدت قائلة: "كانت خائفة من أن أتركها لأذهب لأجده".


"لقد كان خطأً منها وكنت غاضبًا بعض الشيء في البداية، لكنني أفهم أنها كانت خائفة من خسارتي وقد سامحتها.

لقد أعطتني هذا قبل وفاتها".

أخرجت صورة أمي وأبي من جيب سترتي وأمسكت بها لتلتقطها أماندا. أخذتها ونظرت إليها، ثم ابتسمت.

وقالت وهي تعيد الصورة لي: "أستطيع أن أرى لماذا وقع أبي في حبها، إنها جميلة حقًا".

أجبتها، وأنا أضع الصورة بعناية في سترتي مرة أخرى: "أنا متأكد من أنه أحب والدتك بنفس القدر".

وقالت أماندا وهي تهز كتفيها: "كانت أمي عاهرة حقيقية، وكلنا نعرف ذلك".


"لقد أدخلت والدي في الجحيم بلا سبب.

كان يريد فقط معرفة ما إذا كنت ابنه حتى يتمكن من مقابلتك ومساعدتك أنت وأمك.

لكن والدتي كانت غيورة وحقودة، ولا أحد منا يفتقد رحيلها. "

كانت كلمات أماندا تحمل درجة من الازدراء والحقد الذي أعتقد أنها اكتسبته من والدتها.

لقد صدمتني كلماتها في الغالب لأنني لم أفكر أبدًا في التفكير في والدتي بهذه الطريقة، ناهيك عن التحدث بالكلمات التي جاءت من فمها.

لكنني أعتقد أنه كان لدي درجة من تلك المشاعر عندما اكتشفت أنها كذبت علي ولن يكون الأمر بعيدًا جدًا أن تتضخم تلك الأفكار والمشاعر من خلال رؤية والدتك تمزق عائلتك الغيرة والحقد يا صديقي.

لم أكن أعرف المرأة على الإطلاق، وأنا متأكد من أن ما مرت به مع والدي لم يكن بالمهمة السهلة، ولكن تعلمت أنه يجب على الوالدين بذل كل ما في وسعهم للحفاظ على أسرتهم معًا، آمنة وسعيدة.

لكن ذلك كان أيضًا درسًا من والدتي التي هربت بعد الحمل، لذا ربما لا ينبغي لي أن آخذ هذا الدرس على محمل الجد.

وأخيراً تبعت أماندا خارج المطبخ من خلال باب منزلق يؤدي إلى الفناء الخلفي.

خرجت على مكان خارجي به ثمانية كراسي على أحد الجانبين، وفرن بيتزا حجري وشواية كبيرة محمولة على الجانب الآخر.

وكان بينهما بركة طويلة تحت الأرض مع غطاء مسحوب فوق الماء.


لم أمارس السباحة أبدًا لأن فصول الصيف في منزلي لم تكن بهذا السوء على الإطلاق، لكن كان بإمكاني الاعتياد على وجود حوض سباحة في متناول اليد عندما تبدأ الحرارة تشتد حقًا.

تومض في ذهني صور النساء بالداخل وهم يرتدون البيكيني الضيق، مما يهدد بتسبب قضيبي في تمزيق بمطالب الجينز .


كان منظر مؤخرة أماندا المثالية يجعل من الصعب أيضًا التفكير في أي شيء آخر غير الجنس.

كانت عيناي ملتصقتين بوركيها وهما يتمايلان من جانب إلى آخر بينما كانت تقودني حول حوض السباحة وحتى الممر الذي استمر عبر أبواب المرآب الخلفية وأعلى منحدر شديد الانحدار في عمق الفناء الخلفي.

كان المنحدر شديد الانحدار لدرجة أنني كنت أتنفس بصعوبة بعض الشيء عندما وصلنا إلى القمة.


لم أكن في حالة سيئة، لكن جيتاري كان ثقيلًا، وكنت لا أزال مرهقًا جدًا من رحلتي.

كان مشهد مؤخرة أماندا وهي تنثني من جانب إلى آخر أمام وجهي كافياً لإبقائي مستمراً دون احتجاج، على الرغم من أنني أردت أن أصفع نفسي لأنني ألقي نظرة خاطفة على مؤخرة أختي.



"ها نحن هنا، منزلك الجديد،" استدارت أماندا في وجهي ومدت يديها كما يفعل مساعد السحرة.
ما كشفته أذهلني .

كان هناك منزل أصغر في الفناء الخلفي للمنزل الأكبر.

لقد كانت أقرب إلى شقة ، وشككت في أنها ستكون أكبر بكثير من غرفة الجلوس التي التقيت فيها بإخوتي الآخرين، لكنها قد تكون أكبر من شقتي في منزلي.

"هل هذا لي؟" سألت مذهولا.

ردت أماندا: "نعم، لقد كانت لإريكا، لكنها عرضتها عندما اتفقنا على مجيئك إلى هنا والبقاء معنا.


واتفقنا جميعًا على أنه سيكون من الأفضل أن نمنحك المساحة الخاصة بك".

"لا أعرف ماذا أقول" قلت وأنا أشعر بالدموع قليلاً.

كنت قد التقيت بهؤلاء النساء للتو، لكنهم عرضوا عليّ إعطائي مكانًا لأقيم فيه، وقد أعطوني مكانًا لأحافظ على خصوصيتي، مع العلم أن الأمر قد يكون محرجًا بعض الشيء في المنزل الرئيسي في البداية.

لقد ناضلنا أنا وأمي يوميًا للحفاظ على الطعام على طاولتنا وغرفة فوق رؤوسنا.


لقد كانت مجرد معجزة أننا تمكنا من جمع ما يكفي من المال معًا لسداد الرهن العقاري على شقة جدي بعد أن تركها لنا عند وفاته.

كان لدي مبلغ لا بأس به من المال في حسابي من بيع العقار — كانت الشقق في لندن بمثابة منجم ذهب صغير — لكنني لم أحصل على القدر الذي يستحقه من المال نظرًا لأنه كان بيعًا سريعًا، ولم يكن هذا المال يدوم. للأبد.

إن وجود عائلة تبحث عني كان أمرًا يجب أن أعتاد عليه أيضًا.

"هيا، سأعطيك الجولة،" انقسم وجه أماندا إلى قسمين بابتسامة عريضة جعلتني أبتسم في المقابل.

تبعتها عبر الباب الأمامي إلى غرفة معيشة صغيرة مريحة بها أريكة مريحة على شكل حرف L وشاشة مسطحة واسعة وطاولة قهوة مع طاولة طعام صغيرة ذات مقعدين في الطرف البعيد.

كان متصلاً بغرفة المعيشة - مقابل طاولة الطعام - مطبخًا صغيرًا .

بدت الأجهزة مستعملة، لكنها لا تزال في حالة رائعة.

افترضت أن هذه كانت الأجهزة القديمة للمنزل الرئيسي، وتم نقلها إلى هنا عندما تم شراء موديلات أحدث للمنزل الرئيسي.


مررت للتو على المطبخ وكان هناك باب مغلق أعتقد أنه يؤدي إلى غرفة النوم والحمام. كانت الشقة صغيرة، لكنها ستكون مثالية بالنسبة لي فقط.

قلت لأماندا: "هذا مذهل". "هل تخلت إيريكا حقًا عن هذا من أجلي؟"


أماندا: "لقد فعلت ذلك، وكان ذلك مخصصًا للضيوف فقط، لكنها انتقلت إلى هنا منذ حوالي ثلاث سنوات للحصول على بعض الخصوصية، والآن عادت إلى غرفتها القديمة في المنزل".

قلت بلا مبالاة: "يجب أن أشكرها على هذا".

ضحكت أماندا: "اشتري لها زجاجة من جاك دانييلز،

ومن المحتمل أن تسميها متساوية هذا مقابل ذاك".

لقد كانت ضحكة دافئة وودية يمكن أن أعتاد على سماعها.

ضحكت: "قد أضطر إلى شراء اثنين إذن".

"هل تخطط للمشاركة؟" ابتسمت أماندا.

أجبت بابتسامة: "ما لي هو لك أختي العزيزة".

لقد شعرت بالغرابة بعض الشيء عند الإشارة إليها على أنها أختي، لكنها كانت كذلك.


ربما إذا واصلت ذلك، فإن ذهني سيبدأ أخيرًا في رؤيتها كأخت وليست امرأة بديلة رائعة كانت ستكون فتاة أحلامي.

ربما سيساعد ذلك قضيبي على الهدوء أخيرًا.

تغيرت تعابير وجه أماندا مجرد تلميح.

لم أتمكن من معرفة ما كانت تفكر فيه، وكانت الابتسامة لا تزال على شفتيها، ولكن شيئًا مما قلته قد وصل إليها للحظة واحدة فقط.

لم يكن لدي الوقت لأتساءل ما هو أو حتى أسألها.

قالت: "حسنًا، من الأفضل أن أذهب لأبدأ العشاء، سأتركك لتستقر أيضًا"، قبل أن تمر بجواري وتخرج من الباب الأمامي، ليس على عجل، ولكن ليس ببطء.

وضعت علبة الجيتار الخاصة بي على طاولة الطعام وفتحتها للتحقق من الأضرار.


لقد شعرت بالارتياح عندما وجدت جيتاري لا يزال في قطعة واحدة عندما فتحت العلبة.

لم يكن الجيتار مميزًا، مجرد Epiphone Les Paul ذو اللون الأسود غير اللامع الذي أهداه لي جدي في عيد ميلادي السادس عشر.


لقد كنت أعزف على القيثارات الصوتية فقط لأنه كل ما لدينا، لكنني كنت أعزف على الآلات الكهربائية في المدارس وأحببتها.

كنت أعلم أن الجيتار لم يكن باهظ الثمن أو عالي الجودة، لكنني مازلت أعتز به.

عندما تأتي من حياة تتسم بالقليل من الرفاهية، فإنك تتعلم كيف تحافظ على كل ما لديك..

سأحتاج إلى شراء أوتار جديدة لأنني اضطررت إلى إزالة الأوتار القديمة قبل تخزينها للنقل.

لم أكن أريد أن أخاطر بأن تنكسر رقبتي عند تغير الارتفاع أثناء الطيران.

كان بإمكاني أن أرخى الخيوط فحسب، لكنها كانت بحاجة إلى مجموعة جديدة على أي حال.


يجب أن أطلب من إحدى الفتيات أن تأخذني إلى متجر الموسيقى للحصول على بعض المجموعات الموسيقية.

سأحتاج أيضًا إلى مضخم صوت تدريبي إذا أردت اللعب، لأن مضخم الصوت الخاص بي كان ثقيلًا جدًا بحيث لا يمكنني الطيران به.


بينما كنت غير مرتاح لإنفاق المال الذي أملكه، كان بإمكاني تبرير إنفاق بضع مئات على مضخم صوت جديد.

ربما يمكنني تجربة بعض القيثارات أي الأوتار، فلا يضر أن يكون لدي نسخة احتياطية.

بمجرد أن اقتنعت أن جيتاري في حالة جيدة، أمسكت بحقائبي وتوجهت إلى غرفة النوم.


يؤدي الباب الذي رأيته سابقًا إلى مدخل صغير، ويؤدي أحد البابين إلى حمام متواضع الحجم به مقصورة دش ومرحاض ومغسلة، بينما يؤدي الآخر إلى غرفة نوم بها سرير كبير بحجم مناسب في المنتصف.

شغل السرير معظم مساحة الغرفة، مما يترك مساحة كافية للتجول حول الجوانب والوصول إلى خزانة الملابس المدمجة الممتدة من الأرض حتى السقف. كانت أبواب خزانة الملابس ذات مرايات، مما يجعل الجنس مثير جداً جداً.😂😂😂


آخر مرة أعطتني فكرة الجنس ومن احتل هذه الغرفة ومضات من إيريكا على نفس السرير مع عشيق مجهول.

هززت رأسي لتبديد صور أختي المكتسبة حديثًا وهي في مخاض العاطفة في عقلي.

تمتمت لنفسي: "اجمع شتات تفكيرك يا رجل".

ألقيت حقيبتي على السرير، ووضعت حقيبتي في الزاوية، وخلعت قميصي وبنطالي قبل عبور القاعة إلى الحمام.


كنت بحاجة إلى الاستحمام.

آمل أن أتمكن من التفكير مباشرة بعد ذلك وأتجنب الظهور بمظهر الشهواني على أفراد عائلتي الجدد.

قمت بتشغيل الدش وانتظرت لحظة حتى يسخن الماء إلى درجة حرارة بالكاد تحرق الجلد.

على عكس ما حدث في منزلي، لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى يسخن الماء بدرجة كافية حتى أتمكن من الدخول إليه، لقد كان الجو أكثر دفئًا هنا حقًا على كل حال.

أغلقت باب الحمام، وأنا أتنهد بصوت مسموع بينما كان الماء يتدفق فوق رأسي وكتفي وأسفل ظهري.

كان الضغط مذهلاً، وشعرت بوخزات صغيرة من الألم بينما كان الماء يتدفق على بشرتي العارية.


شعرت وكأن مائة يد صغيرة تقوم بتدليك بشرتي.

قلت لنفسي: "نعم، يمكنني أن أعتاد على هذا".

نظرت إلى أسفل جسدي لأرى قضيبي المنتصب يتأرجح ويتمايل بينما كنت أحرك نفسي تحت الماء.

كوني مع هؤلاء الفتيات تركني في حالة من الإثارة، وكنت بحاجة إلى حل الأمر قبل أن أجعل من نفسي أضحوكة.

لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالرغبة في ممارسة العادة السرية.

فأنا شابًا يتمتع بصحة جيدة ولدي دافع جنسي كبير، لكن في الماضي، كان لدي عدد قليل من الصديقات وحتى الأصدقاء الذين لديهم فوائد لي في الجنس،
لذلك لم أكن بحاجة إلى الاستمناء كل هذا القدر.

لكن في الآونة الأخيرة لم أشعر حقًا بالحاجة إلى أي شيء جنسي.

مع الضغط الناتج عن مرض والدتي، وكل ما حدث، كان الجنس قد غاب عن ذهني.


ولكن الآن كان الأمر كما لو أن رغبتي الجنسية كانت تعود بقوة.

أمسكت بزجاجة الشامبو ووضعت كمية على يدي قبل أن أبدأ بتدليك انتصاب قضيبي الصعب المؤلم.

استخدمت يدي بعينين مغمضتين بينما كنت أتخيل صورًا لعارضات أزياء رأيتهن على الإنترنت، لفتيات نمت معهن وأخريات أعجبت بهن.

كان من الجيد أن أحصل على بعض الاهتمام الجنسي – حتى لو كان من نفسي – ولكن حيث كنت أتوقع مسرحية سريعة وتحررًا، وقفت هناك لمدة خمس عشرة دقيقة أداعب قضيبي بحاجة ملحة.


توقفت أخيرًا بعد مرور عشرين دقيقة ولم أكن أقرب إلى الذروة مما كنت عليه عندما بدأت، إذا شعرت بشيء أكثر إثارة.

أغمضت عيني لأحاول مرة أخرى، لكن هذه المرة رأيت وجوه أخواتي وأنا أداعب نفسي.

ظهرت أماندا أولاً، وابتسامتها الرائعة وملامحها المثالية أرسلت إحساسًا بالوخز عبر قضيبي.

ثم دفعتني منحنيات إريكا المكشوفة وثدييها الرائعين إلى الاقتراب أكثر.


و إضافة أرجل أميليا الطويلة والشفاه المزمومة إلى النار جنبًا إلى جنب مع وجه أختها التوأم اللطيف وعينيها وابتسامة لا تصدق.

كنت أقترب، أقرب في بضع دقائق مما كنت عليه بعد العشرين، لذلك ثبتت صور إخوتي في ذهني بينما كنت أدعك قضيبي بشراسة، مطاردًا تلك الذروة المراوغة على الإطلاق.

شعرت بالسوء لاستخدام أخواتي كمواد لإستمناءي، لكنني كنت بحاجة إلى إخراج حمولتي .

"العشاء سيكون جاهزا في الخامسة،" صوت نادى من الردهة.

أذهلني الصوت، وكدت أنزلق على البلاط المبلل، وتمسكت بالحاءط في الحمام لأثبت نفسي.

لم أكن متأكد من الذي الصوت، لكنني علمت أنه لم يكن أماندا.

أخذت لحظة لتهدئة قلبي النابض قبل أن أفتح باب الدش قليلاً لأخرج رأسي.

"سأكون هناك قريبا،" قلت .

انتظرت للحظة، غير متأكد إذا كان الشخص الذي سمعته قد سمعني.

ثم فُتح باب الحمام ودخلت إيريكا وكأنها تملك المكان.

سحبت جسدي بعيدًا عن شق الباب لأخفي جسمي عن الأنظار.

قالت إيريكا ببراءة وهمية: "أوه، ها أنت هنا". "أرادت أماندا أن آتي وأخبرك أن العشاء سيكون جاهزًا قريبًا."

"نعم، سمعت،" أجبت، خدي يسخن ويحمر.

قالت إيريكا مبتسمة: "حسنًا، أراك قريبًا".

وقفت هناك لمدة اثنتي عشرة ثانية وأمالت رأسها إلى الجانب.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تحاول رؤية شيء ما خلف الزجاج الضبابي أو إلقاء نظرة خاطفة على الفجوة الموجودة في الباب في كابينة الإستحمام.


ابتسمت نصف ابتسامة صغيرة مرة أخرى، واستدارت لمغادرة الغرفة.

كان يجب أن يكون تمايل وركها إضافة إلى طريقة مشيتها المعتادة، لأنها إذا سارت بهذه الطريقة في كل مكان كنت متأكدًا من أنني لن أنجز أي شيء في هذا المنزل أبدًا.

بمجرد أن سمعت باب الشقة يُغلق، سحبت رأسي مرة أخرى إلى حجرة الدش وأغلقت الباب، متكئًا على بلاط الحائط البارد.


أخذت نفسا عميقا عدة مرات لتهدئة أعصابي، ثم نظرت إلى أسفل لقضيبي الهائج.

لم يكن يهتم إذا كانت النساء اللاتي كن هنا للتو من أقاربي بالدم.


لقد رأى فقط ما يريده، وأراد أن يكون في داخله.

فكرت في إنهاء مهمتي، لكن الآن شعرت بالسوء لأنني استخدمت عائلتي الجديدة للاستمناء أيضًا.

لقد كان قضيبي ملتويًا نوعًا ما. بدلا من ذلك، أغلقت الماء الساخن، ودخلت تحت الماء البارد الجليدي.


وفي غضون دقيقة واحدة، تراجع قضيبي، وخرجت من الحمام، وأنا أرتعش بينما كانت القشعريرة تسري على جلدي العاري.

كان علي أن أعتاد على أخواتي المثيرات أو أن أعتاد على الاستحمام بالثلج. 😂😂 أحا 😂😂

لم أكن أعرف أيهما سيكون أصعب.


ربما يمكنني الحصول على صديقة، ربما سيساعد ذلك.

ربما يمكنني معرفة ما إذا كان لدى أي من أخواتي صديق واحد يمكنها أن تجعلني أعيش معه.

ارتديت ملابس داخلية نظيفة وارتديت بنطالي الجينز الذي كنت أرتديه سابقًا، وقميصًا جديدًا، وأمشطت شعري الطويل بفرشاة قبل ربطه مرة أخرى.

لقد تحققت من مظهري في مرآة الحمام وركضت أصابعي عبر نمو الشعر على فكي وذقني على مدار الأسابيع الماضية.


لم يسبق لي أن أطلق لحيتي من قبل، فوظيفتي القديمة لم تكن تسمح بذلك.

لقد كنت محظوظًا لأنني أفلتت من شعري الذي يصل إلى خصري، وكانوا يجبرونني على حلق أي لحية نشأتها أو أفقد وظيفتي، وكانت وظيفتي ضرورية للحفاظ على معيشتنا.

ولكنني الآن هنا - بدون وظيفة - يمكنني أن أتركها تنمو وأرى كيف تبدو.

في الوقت الحالي، كنت سعيدًا بمدى قوة نمو الأسبوع الذي جعلني أبدو عليه.

بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يعجبه، يمكنني دائمًا حلقه.

بمجرد أن أصبحت راضيًا عن مظهري، ارتديت حذائي وأمسكت بسترتي قبل التوجه للخارج وأسفل الممر شديد الانحدار المؤدي إلى المنزل الرئيسي.

الليلة كانت العشاء الأول مع عائلتي الجديدة وكان عليّ أن أترك انطباعًا أوليًا جيدًا.

كنت أتمنى فقط أن أتمكن من إبقاء عيني على نفسي وألا يتم طردي.

... يتبع ✍️✍️



الجزء 3 ✍️

نكمل ع ماسبق

كانت الفتيات جميعهن يجلسن حول الطاولة الخارجية عندما نزلت من شقتي الصغير الخاصة بي.


تم وضع الأطباق ووجدت مقعدًا فارغًا بجانب إيميلي مع أدوات المائدة والطبق المكدس بالطعام.

"مرحبًا جميعًا،" قلت مع تلويح صغير عندما اقتربت من الطاولة.

قدمت الفتيات تحياتهن الخاصة، التي تراوحت بين الابتسامات العريضة والعناق الكبير من إميلي عندما نهضت من كرسيها لتحييني.

ارتسمت على وجه أماندا ابتسامة سعيدة عندما رأت العناق بيني وبين أختها، وكان لدي شعور بأنها كانت سعيدة برؤية أشقائها ينسجمون معًا.

كانت تتمتع بروح الأم التي كنت أظن أنها جاءت من كونها الكبرى، فضلاً عن كونها الشخص الذي يحافظ على عائلتها معًا عندما توفي والدها.


ومن خلال القليل من المحادثات التي تحدثنا بها عبر رسائل البريد الإلكتروني، اكتشفت أن والدتها كانت خارج الصورة تقريبًا عندما توفي والدنا، ولم يرغبوا في استعادتها بسبب سلوكها، وتركوا أماندا لتربية أخوتها الصغرى.

لا يزال يحيرني كيف يمكن لوالدة أن تترك أطفالها بهذه القسوة، لكن لم يكن الجميع مناسبين للأبوة.

أخذت مقعدي بجانب إميلي وحدقت في كومة الطعام الجبلية التي قدموها لي.

كان هناك شريحة لحم ضخمة على شكل حرف T مع المعكرونة والبطاطس المشوية، وكومة كبيرة من الفاصوليا الخضراء والبازلاء والبروكلي بجانبها، وحتى كومة من رقائق البطاطس المقلية الذهبية.

لقد كان طعامًا كثيرًا لأي شخص، لكن بعد الوجبات الرديئة التي كنت أتناولها على متن الطائرة، لم يكن لدي أدنى شك في أنني سألتهم الطبق بأكمله.


قبل أن أتعمق في الأمر، نظرت حول الطاولة، ولم أكن متأكدًا مما إذا كانت لديهم عادات معينة قبل تناول الطعام.


لم يكن لدينا أنا وأمي قط، كان الطعام طعامًا، وكنا نأكل لتزويد أجسادنا بالطاقة حتى نتمكن من العمل لإبقاء سقف البيت فوق رؤوسنا.

كان أجدادي متدينين تمامًا وأصروا على قول النعمة قبل كل وجبة، على الرغم من أن جدتي بدت وكأنها قلقة من أن إشتعال النيران في كل مرة.

لم أكن أعتقد أن إخوتي سيكون لديهم أي خطوط دينية، لكنني لم أرغب في البدء في طعامي حتى أتأكد.


لاحظت أيضًا اختلاف درجة تغير الوجبة بين الأطباق وتساءلت كيف فعلت أماندا كل هذا في مثل هذا الوقت القصير.

كان طبق إيميلي يحتوي على نفس الوجبة التي قمت بإعدادها - جميعها باستثناء رقائق البطاطس المقلية - ولكن بكميات أقل.

كان لدى إيريكا أيضًا شريحة لحم على شكل حرف T مع كومة من الخضار الخضراء المكدسة بجانبها والتي أصبحت تبدو صغيرة جدًا بالنسبة لي، وبدت أماندا وكأنها تتناول دجاجًا مع لحمها.

لكن ميل لم يكن لديها لحم على الإطلاق، فقط الخضار وما يشبه التوفو. نباتية ..


قالت إيميلي عندما رأتني أتفحص طبق أختها التوأم: "إنها نباتية".

"ليس عن طريق الاختيار،" تنهدت ميل. "لدي اضطراب وراثي يسمى داء ترسب الأصبغة الدموية."

"هذا هو المكان الذي لا يمكنك فيه امتصاص الحديد جيدًا؟" انا سألت.

"صحيح،" ابتسمت ميل. "لذلك، ألتزم في الغالب باللحوم البيضاء وبدائل اللحوم مثل التوفو، وفي المناسبات الخاصة يمكنني تناول شرائح اللحم، وكنت سأحب تناول شريحة لحم الليلة، لكن مستويات الحديد لدي كانت مرتفعة مؤخرًا."

أجبتها: "أنا آسف لسماع ذلك". "كان جدي يعاني من نفس المشكلة، لكنه تجاهل كل النصائح الصحية واستمر في تناول اللحوم الحمراء".

وأضافت إميلي: "كان أبي هو نفسه".

ساد الصمت فوق الطاولة عند ذكر والدنا، الرجل الذي لم أعرفه قط.

ربما كانت لديهم ذكريات جميلة عن الرجل وافتقدوه كثيرًا، لكنني مازلت أشعر بألم لأنني لم أعرفه أبدًا، ولن أعرفه أبدًا.

وأكملت ميل بعد اثنتي عشرة ثانية: "أماندا تعاني من نفس الاضطراب، لكنه ليس سيئًا بالنسبة لها".

وأضافت أماندا: "لقد حالفني الحظ".

"ولكن لهذا السبب تأكلين الدجاج؟" انا سألت.

أجابت: "نعم".

قلت للمجموعة مبتسماً: "حسنًا، سأكون متأكدًا من وضع ذلك في الاعتبار عندما يحين دوري للطهي".

"انت تطبخ؟" سألت إيريكا بحاجب مرفوع.

أجبتها: "نعم، كانت أمي طاهية سيئة، لذا تعلمت الطريقة وقمت بطهي جميع وجباتنا".

قالت ميل وهي تتفحصني بعناية: "كان أبي طباخًا رائعًا أيضًا".

أكلنا في صمت نسبي بعد ذلك.


شكرت أماندا على الطعام الرائع وكنت سعيدًا عندما سمعت أن هناك شريحة لحم أخرى في الفرن إذا كنت لا أزال جائعًا.

لقد تأكدت من أن الآخرين لا يريدون ذلك قبل أن يصطادوه ويلتهموه في وقت قياسي.

نادرًا ما كنت أتناول شرائح اللحم في المنزل لأنها كانت باهظة الثمن، ولم أتعامل معها إلا عندما كنت أمارس رياضة رفع الأثقال الثقيلة للحصول على البروتين، وكانت عادةً أرخص قطعة يمكنني العثور عليها.

تساءلت عما إذا كانوا يأكلون جيدًا كل ليلة، وماذا تفعل الفتيات في العمل.

كان المنزل نظيفًا، وكان الحي يبدو رائعًا، لذا لا بد أنهم حصلوا على وظائف لائقة.


يجب أن أجد شيئًا لأفعله حتى أتمكن من المشاركة والدفع، فالمال الذي حصلت عليه من بيع الشقة لن يوصلني إلا إلى هذا الحد.

هذا إذا سمحوا لي بالبقاء هنا بشكل دائم.

كانت إيريكا متأكدة من رغبتها في استعادة شقتها في النهاية.

بمجرد الانتهاء من جميع الوجبات، وقفت أماندا على قدميها وبدأت في تنظيف الطاولة.

انضمت إليها إميلي بعد بضع ثوانٍ، ووقفت على قدمي لأساعدهما.

قالت أماندا مبتسمة: "لا بأس يا نيك، أنت فقط استرخِ".

أجبته: "أنا لا أمانع في المساعدة، لقد فعلت هذا النوع من الأشياء كثيرًا في منزلي".

أصرت أماندا: "كل هذا جيد وجيد، ولكن في الوقت الحالي أنت ضيفنا.

فقط استرخ، لقد قمت برحلة طويلة وأنا متأكدة من أنك مرهق".

"نعم يا أخي، دعونا نعتني بك،" ابتسمت إيميلي بابتسامة ودية.

وبدلاً من مناقشة هذه النقطة، قررت السماح لهم بالفوز في هذه الجولة، لكنني لن أشعر بالراحة في السماح لهم بالقيام بكل العمل على المدى الطويل.

جلست في مقعدي وأخرجت سجائري، معظمها لإبقاء يدي مشغولتين.

نظرت إلى أماندا، فأومأت لي برأسها تأكيدًا، وأخبرتني أنه لا بأس بالنسبة لي أن أدخن هنا.


أشعلت واحدة وأخذت سحبًا طويلًا قبل الزفير مع تنهيدة مسموعة من الارتياح.

في الواقع، لم يكن هناك أفضل من التدخين بعد تناول وجبة رائعة، أتمنى لو كان لدي بعض الويسكي معه.

كما لو كانت تقرأ أفكاري، وقفت إيريكا على قدميها واختفت في الداخل، لتعود بعد لحظة ومعها زجاجة من مشروب جاك دانييلز.

لوحت بالزجاجة في اتجاهي، وأجبتها بابتسامة عريضة.

رجعت كرسيي إلى الخلف وذهبت إلى البار الخارجي التي رأيتها سابقًا، وأخذت خمسة أكواب ورجعت إلى الطاولة.

أضافت إيريكا الثلج إلى اثنين منهم، ثم سكبت السائل البني اللون.

عادةً ما كنت أشرب الويسكي ، لكن في بعض الأحيان كنت أتناول كأسًا مباشرة.

"تحية لك،" قالت إيريكا وهي تمد كأسها.

أجبتها، وأنا ألصق كأسي بكأسها: "تحية لك".

بعد أن انتهت الفتيات من غسل الأطباق بالداخل، انضممن إلى إيريكا وأنا لتناول مشروب.


لاحظت أن ميل لم يلمس أي كحول، وكان يشرب فقط المشروب الغازي الذي بدأنا في خلطه مع الويسكي الخاص بنا.

ومرت الساعة التالية في لمح البصر، وكانت أخواتي في الغالب يروين قصصًا عن حيل تعرضن لها في شبابهن، وبعضها أكثر إحراجًا من غيرها.

كما اتضح، كانت إيريكا طفلة جامحة تمامًا، لكن كان بإمكاني أن أخمن ذلك بمدى انفتاحها على التباهي بجسدها المذهل، وحتى مغازلة شقيقها.

لم أكن أعتقد أن الأمر خطير، لذلك وضعته في مؤخرة ذهني.

لقد كنت أفضل بكثير في التحكم في رغباتي الجنسية بعد أن تناولت القليل من المشروبات. لا تزال النساء تبدو جذابة بشكل لا يصدق، لكنني شعرت براحة أكبر الآن بعد أن أصبح اللقاء الأولي والانجذاب بعيدًا عن الطريق.

على الرغم من أنني مازلت أجد نفسي أتفحص مؤخرة أماندا عندما انحنت لالتقاط شيء ما، أو انقسام إيريكا المعروض جيدًا.


أمسكت بي ذات مرة، لكنها ابتسمت ببساطة دون أن تنطق بكلمة واحدة.

إيريكا: "حسنًا، أعتقد أن الوقت قد حان للسباحة".

كنا جميعا في حالة سكر قليلا، ولكن السباحة بدت رائعة. ما زلت غير معتاد على المناخ الدافئ.

وقفت على قدمي وسرت إلى حافة حمام السباحة.

كان الغطاء لا يزال فوق الماء، لكنني رأيت إيميلي وهي تركض نحو البكرة التي كان الغطاء متصلًا بها أيضًا.

ضغطت على المفتاح وأعيد المحرك إلى الحياة، وبدأت البكرة في الدوران ببطء، وسحبت الغطاء الأزرق الداكن بعيدًا عن سطح الماء، لتظهر المياه النقية التي كان يحميها.

أضاءت المياه بأضواء زرقاء في الأسفل، مما منحها وهجًا دنيويًا آخر.

"آخر واحد يحضر المشروبات!" صاحت إيريكا.


استدرت في اللحظة التي وصل فيها رأسي فوق رأسها.


لم تكن ترتدي حمالة صدر، وتحررت تلالها المجيدة من حدودها ( بزازها )، وكانت حلماتها متصلبة بالفعل.

لقد مزقت عيني بعد ثوانٍ فقط من سقوطهما على الصدر الرائع لأختي، لكن صورة نهديها الجميلة ظلت محفورة في ذهني.

فجأة كنت محصورا جدا في بنطالي الجينز.

"إيريكا! بدلة السباحة!" قالت أماندا.

"لكننا نفعل هذا دائمًا،" تذمرت إيريكا.

التفت إلى الوراء للحظة لأرى إيريكا ترتدي سروالها القصير الضيق وكانت تهز وركها لتزيل الثوب شبه المعدوم أسفل ساقيها المذهلتين.

لقد سحبت عيني بعيدًا بسرعة قبل أن أتمكن من رؤيتي وهو يحدق في أخي نصف عارٍ.

"نعم، ولكن الآن لدينا صحبة يا أخي،" عبست أماندا.

"نحن جميعًا عائلة هنا،" هزت إيريكا كتفيها، ثم أسقطت الشورت القصير على قدميها.

كانت الآن ترتدي فقط زوجًا صغيرًا من الداخلي الدانتيل التي كانت مجرد فكرة أكثر من كونها ملابس.

لم تظهر عليها أي علامات على عدم الارتياح لكونها قريبة جدًا من العري أمامي، ومرت بجانبي دون حتى أن تلقي نظرة خاطفة علي وغطست في حوض السباحة.

بدأ الآخرون جميعًا في خلع ملابسهم، لكنهم توقفوا عند ملابسهم الداخلية قبل الغوص في حوض السباحة، باستثناء أماندا.

كشرت في وجه أختها قبل أن تهز رأسها وتمشي بجانبي.

واعتذرت قائلة: "أنا آسفة جدًا ". "إن إيريكا تتمتع بروح متحررة، وقد كانت هذه هي حياتها كلها.


إنها تفعل ما تريد ونادرًا ما تستمع إلى أي شخص، وخاصةً أنا."

"لا بأس،" هززت كتفي. "كما قالت، نحن جميعا عائلة."

ابتسمت لأماندا، ثم استدرت لمواجهة حمام السباحة.

خلعت سترتي، ثم حذائي وجواربي قبل أن أسحب قميصي فوق رأسي، وألقيه على كرسيي.

عندما عدت إلى حوض السباحة، ألقيت نظرة على أماندا عند المدخل، وأقسمت أنني رأيت عينيها على صدري قبل أن تندفع إلى الداخل.


لقد تجاهلت ما كان على الأرجح في مخيلتي !!

مشكلتي التالية هي أنه لم يكن معي أي سروال سباحة، وكنت متحمسًا جدًا لعرض الجسد.

حتى رؤية إميلي وميل بملابسهما الداخلية قبل أن يغطسا في الماء، جعل دمي يفور.


كان كلاهما يتمتعان بجسدين مذهلين، ولم أستطع إلا أن أتساءل كيف سيشعران أمام جسدي.

المهم قررت أن التسرع هو الخيار الأفضل، ففي نهاية المطاف، لم تكن أي من أخواتي تهتم بي كثيرًا في الوقت الحالي.

فقط فككت حزامي وخلعت بنطالي الجينز من أسفل ساقي في وقت قياسي.

رميتهم سريعًا جانبًا ورجعت للقفز في حوض السباحة، لكن إيريكا كانت تتكئ على الحافة الموجودة أسفل مني مباشرة، وتنظر مباشرة إلى .

قالت إيريكا: "حسنًا، أخي الكبير"، مؤكدةً على كلمة "كبير" مرة أخرى.

لقد ابتعدت عن الحافة، لكنني رأيت عينيها تتجولان أسفل نصفي العاري وتثبت عينيها ع قضيبي المنتفخ. قبل أن تتمكن من قول أي شيء – أو أن يرى الآخرون استثارتي الواضحة – قفزت في حوض السباحة.


كان الماء باردًا في البداية، مما ساعدني قليلاً.

لقد ظهرت على السطح بعد غوص سريع في القاع وقابلتني إميلي وجهًا لوجه.

كان شعرها مبللاً ومبعداً عن وجهها حتى أرى ملامحها الجميلة بوضوح.


أعطى الضوء المنبعث من حوض السباحة للمياه وهجًا رائعًا، لكنه لم يفعل الكثير ليكشف عن أي شيء آخر غير الجزء السفلي من أرجلنا.

"مرحبا" قالت بابتسامة.

أجبته: "مرحبًا بك أيضًا".

كانت إميلي ودودة بشكل لا يصدق، وربما الأكثر ودية من بين جميع أخواتي.

بدت وكأنها تشع بهالة من البهجة جعلت من المستحيل أن تكون في مزاج سيئ، وبدا أنها تنفي جميع ملاحظات إيريكا وتعليقاتها.


لم تكن إيريكا لئيمة على الإطلاق، لكنها بدت وكأنها تستمتع بالتسبب في الإحراج والانزعاج للآخرين.

لكنها لم توجه مزاحها ونكاتها إلى إميلي أبدًا.

"أنت تأتي هنا كثيراً؟" سألت مع ابتسامة صفيق.

أجبتها وأنا ألعب لعبتها الصغيرة: "أعتقد أنه سيكون مكاني الجديد".

قالت: "جيد، لأنني أحب وجودك هنا".

قبل أن أتمكن من قول كلمة أخرى، اقتربت إيميلي مني، ولفت ذراعيها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.

لففت ذراعي حول خصرها الصغير وعانقت ظهرها.

كان الإحساس ببشرتها العارية تحت أصابعي له التأثير المعتاد، وكان قضيبي يحاول التحرر مني.


ولحسن الحظ بالنسبة لي، لم تضغط إيميلي على جسدها بالكامل .

"أحب أن أكون هنا" قلت بينما فككنا ذراعينا عن بعضهم.

نظرت إلي إيميلي للحظة، ثم ضحكت قبل أن ترشني ببعض الماء.

وبعد دقائق قليلة عادت أماندا مرتدية بيكيني أسود مكون من قطعتين أظهر جسدها المذهل.

كانت طويلة ونحيفة بكل معنى الكلمة.

كان خصرها ضيقًا، وبطنها مسطحًا، وجذعها طويلًا، مثل ساقيها المذهلتين.

كان ثدييها صغيرين جدًا مقارنة بأخواتها، لكنهما كانا مناسبين لجسمها تمامًا.

مرة أخرى، اضطررت إلى إجبار نفسي على عدم النظر إلى جسدها.

مرت الساعة التالية ونحن نلعب في حوض السباحة.

كانت في الغالب ميل وإميلي يعبثان معي، بينما انضمت أماندا في بعض الأحيان.


سبحت إيريكا عدة لفات، لكنها كانت تتدلى في الغالب في عمق حمام السباحة، وتجلس على الدرجات بحيث يكون ثدياها فوق الماء.

كنت على يقين من أنها كانت تفعل ذلك عن عمد، لأنه في كل مرة نظرت إليها، كانت تراقبني، وتبتسم.

لم أكن أعرف ما الذي كان يدور في رأسها، لكن كان علي أن أكون حذرًا في كيفية لعبي هذه اللعبة.

لم أكن أحمقًا، كنت أعلم أنها تريدني، ولكن مشكلتها أنها أختي، وكانت النظرة للمحارم خطأً لعدة أسباب.

ربما كان ذلك مجرد انجذاب جسدي سيمر بمرور الوقت، نظرًا لأن معظم الأشقاء قضوا حياتهم كلها لتطوير رابطة عائلية ورؤية بعضهم البعض بشكل مختلف.


يجب أن أفعل ما بوسعي لتكوين تلك الرابطة في أسرع وقت ممكن حتى أتمكن أولاً من ذلك؛

أتوقف عن رؤية أخواتي كما فعلت الآن؛ واطلب من إيريكا التخفيف من مغازلتها الواضحة.

قالت أماندا عندما اقترب الوقت من منتصف الليل: "حسنًا، حان وقت الذهاب إلى النوم".

"ليلة سعيدة،" قالت أخواتنا جميعاً في وقت واحد.

قفزت من حوض السباحة كما فعلت أماندا وأمسكت بإحدى المناشف التي كانت قد جهزتها للجميع في وقت سابق وبدأت في تجفيف نفسي.

أضفت: "نعم لقد تأخر الوقت، وأنا متعب حقًا".

قلت وداعًا للثلاثة المتبقين وبدأت في جمع ملابسي بينما كنت أحاول تجنب النظر إلى أماندا وهي تنحني لتجفيف ساقيها.


لم أنجح بشكل جيد.

بمجرد أن جففت جسمي بما فيه الكفاية للسماح لنفسي بالذهاب مباشرة إلى السرير، ألقيت المنشفة المستعملة على الجزء الخلفي من مقعدي، لتذكير نفسي بالتعامل معها في الصباح.

قالت أماندا وهي تقترب مني: "كان من الرائع وجودك هنا يا نيك".

"لقد كان الأمر ممتعًا للغاية، شكرًا لك على ترحيبك بي"، أجبتها، محاولًا إبقاء عيني عليها، وهو الأمر الذي لم يكن بهذه الصعوبة.

كانت لديها عيون جميلة.

ابتسمت: "إنها ليست مشكلة على الإطلاق". "أراك في الصباح؟"

"بالطبع" ابتسمت لها مرة أخرى.

دخلت أماندا إلى حضني مرة أخرى ولفت ذراعيها علي في عناق جميل.

هذه المرة دخلت إلي مباشرة وشعرت أن معدتها الناعمة تضغط على قضيبي.

كنت أستعد للانسحاب، ولكن عندما لم تفعل هي، لففت ذراعي حول خصرها وعانقتها من الخلف.


كان جسدها المكشوف يشعرها بالدهشة تجاهي، ولعنت ثوب السباحة لأنه يعيق القليل الذي يفعله هذا الإحساس، ثم لعنت نفسي مرة أخرى لأنني فكرت في ذلك.

"ليلة سعيدة يا نيك،" قالت مرة أخرى عندما انتهى احتضاننا.

"ليلة سعيدة أماندا،".

افترقنا بعد أن تقاسمنا لحظة عناق جميلة، وجمعت أغراضي قبل أن أتوجه إلى الشقة التي سأنام بها.

نظرت وراءي ورأيت إيريكا تراقبني بابتسامة ماكرة تنتشر على شفتيها الجميلتين.

بمجرد وصولي إلى شقتي، ألقيت كومة ملابسي مع حذائي بجانب الأريكة في جانب وتوجهت إلى غرفة النوم.


كل خطوة أقترب من خلالها إلى السرير الكبير الفخم أصبحت أثقل من الإرهاق، وكان النوم يجعل جسدي يشعر بالنعاس، وكنت أفقد الوعي فوق الأغطية بمجرد أن وقعت ع السرير.

في الصباح ::-

استيقظت في صباح اليوم التالي وأنا أشعر بالارتباك قليلاً.

كانت الغرفة غير مألوفة لي بمثابة صدمة لذهني عندما حاولت أن أتذكر أين كنت وكيف وصلت إلى هناك، ثم تذكرت.


لقد سافرت عبر المحيط للقاء عائلتي،،أو أخواتي الأربعة.

لم يكن إخوتي كما كنت أتوقعه تمامًا - على الرغم من أنني لم يكن لدي أي توقعات حقًا - حيث بدا أنهم مهتمون بالكثير من الموسيقى المشابهة لي، وكان لديهم أيضًا حس الموضة والأسلوب الذي كان من شأنه أن يتناسب تمامًا مع مجموعة أصدقائي في بلدي.

إن الارتباط بهم جعل مشاعر الانجذاب لهم أكثر حرجًا.

كانت أماندا تتمتع بشخصية رائعة، وكان لدينا ذوق قريب جدًا في الموسيقى.

لقد كانت جميلة وودودة ومضحكة وكان من دواعي سروري أن أكون بجانبها.

كانت إميلي وتوأمها ميل على النقيض تمامًا من بعضهما البعض، لكنهما ما زالا متمسكين بنفسهما ولديهما سلوكيات مماثلة.


على الرغم من أن إميلي كانت أكثر ودية بين الاثنين، إلا أنها كانت تبتسم دائمًا وتعانقني.

أما ميل أكثر تحفظًا بعض الشيء، لكن كان لدي شعور بأنها كانت أكثر خجلًا من كونها وقحة في ردها.

كنت أتطلع إلى رؤيتها متفتحة أكثر من ذلك بقليل.

أما إيريكا هي الشخصية المميزة في العائلة، وكان ذلك واضحًا حتى بعد مقابلتهم بالأمس.


إنها كانت رائعة الجمال بعيون جذابة وشفاه فاتنة ومنحنيات من شأنها أن تجعل أي ملابس سباحة تشعر بالغيرة منها.

" ولم أكن متأكد مما إذا كانت مغازلتها العلنية والتباهي بجسدها بالنسبة لي كان من باب الانجذاب، أم مجرد الحصول على رد فعل مني.

وفي كلتا الحالتين كان الوضع خطيرًا أن تكون مع أختك.

كنت أتمنى أن تهدأ مشاعر الانجذاب هذه بمجرد أن أتعرف على كل امرأة في عائلتي، لأنني لا أستطيع أن أثق بنفسي من حولهن إذا كنت أتعرض للإثارة باستمرار.


لم أكن لأفعل أي شيء يؤذيهم - لم أكن أنا - لكنني أيضًا لم أرغب في العيش في تلك الظروف.

إذا لم يهدأ الأمر، فسأضطر إلى البحث عن مكان خاص بي.

إذا كان بإمكاني تحمله.

في حالتي المترنحة ونصف النوم، دخلت إلى الحمام لأتبول.


كنت لا أزال أرتدي ملابسي الداخلية التي كنت أرتديها عندما ذهبت للسباحة في وقت متأخر من الليل مع أخواتي الليلة الماضية، لذلك خلعتها ورميتها في الزاوية.

كان رأسي يؤلمني قليلًا بسبب شرب الخمر — لأنني كنت متعبًا ولم أشرب ما يكفي من الماء بالأمس — ولم ألاحظ حتى أن الدش كان لا يزال يتساقط منه الماء، أو توقف عنها.

"أعتقد أنه كان ينبغي عليك أن تقفل الباب،" قطع صوت إيريكا في ذهني المذهول.

"يا للقرف!" كنت قد انتهيت للتو من التبول وغسلت المرحاض، لكنني كنت لا أزال عارياً عندما فُتح باب الدش.

قالت إريكا: "آسفة لإزعاجك يا أخي الكبير، لكن هل يمكنك أن تمرر لي منشفة"، وكنت أسمع المرح في لهجتها.

"نعم... بالتأكيد، ثانية واحدة،" نظرت حولي في الحمام الصغير بحثًا عن منشفة، ورأيتها معلقة بجانب الباب، أقتربت نحو إيريكا .

بدلًا من الجدال، قمت بضم قضيبي بيد واحدة - وهو الأمر الذي أصبح أكثر صعوبة لأنه كان يعلم أن هناك فتاة عارية في الغرفة - ومدت يدي لسحب منشفة من الرف، وسلمتها بشكل أعمى إلى إيريكا.

على الرغم من أنني حاولت أن أبقي عيني مبتعدتين، إلا أنني مازلت أنظر، وأذهلت مما أراه غزال فعلا.


فتحت إيريكا باب الدش بالكامل ووقفت هناك عارية مثل يوم ولادتها.

ثدييها الكبير بشكل غير طبيعي تقريبًا بالنسبة لحجمها، ووجدت عيني مثبتتين على حلماتها الصلبة قبل أن تتدحرج إلى أسفل بطنها ، كانت بشرتها أغمق قليلاً من بشرة أماندا، لكنها كانت لا تزال شاحبة تمامًا.

كانت أماندا تتمتع بسمرة مثالية في ضوء القمر.

"يمكنك التقاط صورة إذا أردت، لن تكون الأول،" غمزت لي إيريكا وهي تأخذ المنشفة.

"آسف،" ، وأبعدت عيني.

أجابت بهز كتفيها: "لا بأس، أنا معتادة على ذلك".

بدأت بتجفيف جسدها بالمنشفة وبدأت أتساءل لماذا لم أغادر الغرفة بعد.


يجب أن أغادر الغرفة ،، لا ينبغي للأخوة أن يقفوا في غرفة واحدة عراة مع أختهم الصغرى بينما تقوم بتجفيف جسدها.

لكنني لم أغادر.

خرجت إيريكا من الحمام .

أدركت أنني كنت أقوم بإلقاء نظرة على جسدها أكثر، وبدأت أشعر بالغرابة.


يمكنني دائمًا أن أقول إنني كنت أنتظر استخدام الدش؛ لقد كنت بحاجة إلى واحد بعد كل شيء.

الآن بعد أن خرجت، كان بإمكاني القفز وأغلق الباب لأضع شيئًا بين أجسادنا العارية وأبرد جسدي بدش بارد مثلج.

قالت إيريكا بابتسامة لطيفة تظهر براءتها: "كل شيء لك يا أخي".

"شكرًا،" قلت وانا أتلعثم بالقول.

ماذا فعلت هذه المرأة بعقلي؟ لم أتلعثم أبدًا حول النساء الجميلات.


كنت على ثقة من أن معظم النساء سوف يجدنني جذابا ، حتى لو لم يكن لدي الكثير من الوقت في حياتي القديمة للمواعدة.

يمكنني بسهولة العثور على الكلمات اللازمة للتحدث إلى فتاة جميلة، وجعلها تضحك وتقضي وقتًا ممتعًا.

لكن إيريكا كانت قد شوشت ذهني، وجعلتني أفكر وأتصرف كمراهق في المدرسة الثانوية يحاول أن يتكلم مع من يعجب به.


لم يكن هذا أنا على الإطلاق.

إذا أرادت أن تلعب معي هذه اللعبة، فأنا أود لعبها .

تركت يدي تنزلان من بين عضوي، وتحرر عضوي الذكري مثل سجين هارب، مشيرًا مباشرة إلى إيريكا.

رأيت عينيها تتسعان بمجرد أن رأته، وشفتاها تنفرجان قليلاً واعتقدت أنني رأيت المفاجأة في عينيها الزرقاوين الجميلتين.

لقد نجحت خطتي. لقد هززتها من داخلها.

منذ أن كنت صغيرا، كان لدي دائما قضيب كبير جدا.

مثل معظم الأولاد، قمت بقياسه عندما بدأ في الانتصاب وقارنته مع ما رأيته في المجلات الإباحية.

حتى التسلل إلى الرجال الآخرين في غرف تبديل الملابس عندما كانوا يغيرون ملابسهم.

على الرغم من أنني لم أكن الأكبر حجمًا مما رأيته، إلا أنني كنت أعلم بالتأكيد أنني لم أكن صغيرًا.

من خلال نظرة الصدمة على وجهها، عرفت إيريكا وجود قضيب ذو حجم مناسب عندما رأته.

"شكرا"، قلت مرة أخرى، وهذه المرة بثقة أكبر بكثير. "ألقي المنشفة مع الغسيل، وسأغسلها لاحقًا."

"نعم... سأفعل ذلك،" قالت إيريكا، كما لو كانت في نشوة.

رأيتها تهز رأسها من زاوية عيني بينما استدارت وابتسمت لنفسي.


"نعم، هذا صحيح يا إيريكا، يمكنني أن ألعب هذه اللعبة أيضًا." قلت في نفسي.

"أوه، إيريكا؟" عدت لأواجه أخي الجديد، ولم أهتم بتغطية نفسي على الإطلاق.

"نعم؟" أجابت والمنشفة ملفوفة الآن حول جذعها.

"لماذا كنت تستخدم الدش الخاص بي؟" انا سألت.

لقد كان الحمام والغرفة الخاصة بها قبل وصولي، لكنني أردت التأكد من أنها تعرف أن هذا هو مكاني الآن.

قالت بسرعة: "لقد تركت بعض الأشياء هنا". "اعتقدت أنني قد أتمكن من الاستحمام قبل أن تستيقظ، آسفة."

"لا بأس" قلت بابتسامة. "فقط اسأليني في المرة القادمة، لا أمانع في المشاركة."

أدرت لها ظهري قبل أن تتمكن من الرد، لكنني رأيت الحرارة ترتفع إلى خديها، وقد فوجئت بها متفاخرة بأفعالي.

لقد فقدت السيطرة على الموقف، وهو أمر افترضت أنه نادرًا ما يحدث، .


قمت بتشغيل الدش تحت ضغط ساخن وحارق، ووضعت بعض الشامبو في راحة يدي، وبدأت في العمل على الوصول إلى الذروة التي كنت في أمس الحاجة إليها.

لم أنتظر حتى حتى أسمع الباب يغلق، وأشير إلى إيريكا بمغادرة الحمام والشقة، إذا سمعت صوت مسموع بينما كانت قبضتي تفرك ع قضيبي، فليكن.

لم أحاول حتى تبديد صور جسدها العاري الذي لا تشوبه شائبة، وبعد بضع دقائق كنت أطلي بلاط الحمام الصغير بالمني.



✍️✍️ يتبع ✍️✍️



هذا هو الجزء الرابع من القصة

الشهوة من النظرة الأولي

____________________________________


الجزء 4 ✍️✍️

بعد الدش التمام، حسيت بالانتعاش ، وولكن الماء الساخن لا ينظف بقايا الويسكي بل كان التحرر الجنسي الذي حصلت عليه مؤخراً وخدع إيريكا أختي.

كنت آمل ألا يأتي ذلك بنتائج عكسية بطريقة أو بأخرى.
أنا متأكد من أن القراء لن يقدروني كثيرًا في إظهار قضيبي لأختي، حتى لو كانت هي من بدأت ذلك أولا
المهم
ارتديت ملابس داخلية قصيرة ذات النمط المموه وقميصًا أبيضًا مع شعار يصعب قراءته باللون الأسود على الجهة الأمامية.

نادرًا ما كنت أرتدي قمصانًا بيضاء،
بمجرد أن ارتديت ملابسي، ارتديت حذائي، وأمسكت هاتفي وسترتي، ثم توجهت إلى المنزل الرئيسي.

بمجرد دخولي من الباب ، اجتاح أنفي روائح لحوم
الإفطار مثل النقانق والحم المقدد الممزوجة برائحة البيض المقلي والخبز المحمص بالزبدة.
نادتني معدتي فوراً ،
قلت بصوت عالٍي بما يكفي لجذب انتباه أماندا بعيدًا يا له من لحم مقدد حار شهي.

"صباح الخير" قالت أماندا بابتسامة مبتهجة.

"صباح الخير لكي أيضاً" قلت بابتسامة خاصة بي. "هذه الرائحة مذهلة."

أماندا قالت .."شكرًا، هناك البعض منها جاهز لك"، أشارت بملعقة في يدها إلى طبق مليء بالبيض المخفوق الرقيق، وست قطع من اللحم المقدد، واثنين من نقانق اللحم السميكة.

قلت: "لا مانع إذا فعلت ذلك"، ومدت يدي عبر المنضدة لسحب الطبق الثقيل نحوي.

كنت انغمست في الطعام بقدر كبير مثل دب جائع في مصنع للحوم، مما أكسبني ابتسامة راضية من أماندا قبل أن تعود إلى الطهي مرة أخري.

"هل تقومي بكل الطبخ؟" سألت عندما انتهيت أخيرًا من بلع طعامي.

قالت أماندا: لا "في معظم الأوقات.
ممكن أن تساعد إميلي في معظم الأمسيات، وعادةً ما تقوم ميل بإعداد وجبات الطعام الخاصة بها أو تساعدني عندما أفعل ذلك".

" وإيريكا؟" انا سألت.

ضحكت أماندا: "لا طبعاً". "يمكنها حرق كوب من الماء."

بصقت نصف قطعة نقانق كنت أمضغها عندما بدأت
بالضحك. 😂😂😂😂جعل أماندا تضحك علي.

"أعتقد أنني لن أطلب منها أن تطبخ لي في أي وقت قريب"، قلت بمجرد أن هدأت في الضحك.

أماندا : "سوف أطبخ لك في أي وقت يا نيك".

أغلقت أعيننا لبضع ثوان واعتقدت أنني رأيت شيئًا أكثر فيها.
ليست تلك الابتسامة والنظرة الودية التي شهدتها في المرة الأولى التي التقينا فيها، ولكن أقرب إلى النظرة التي أعطتها لي عندما عانقنا بعضنا بجانب حمام السباحة الليلة الماضية.
كانت هذه النظرة تقلقني أكثر من الألعاب التي كانت إيريكا تلعبها معي، وذلك لأنني لم أتمكن من رؤية أماندا وهي تلعب بهذه الطريقة معي.
لم أكن أعرفها منذ أربع وعشرين ساعة، لكني شعرت أن لدي فكرة جيدة عن شخصيتها.
لحسن الحظ، جاءت إيميلي وهي تقفز إلى المطبخ وتنهي اللحظة الجميلة قبل أن يصبح الأمر محرجًا.

إيميلي :"مرحبا أخواتي الشباب!" لقد استقبلتنا بنبرة مبتهجة.😃😃

تجولت إميلي حول المطبخ ولفت ذراعيها حول أماندا في عناق حميمي، ثم دارت لتعانقني من الخلف، وتعطيني قبلة على خدي. (( يا بختك يا عم نيك ))
كانت قبلة جميلة، لكن المكان الذي لامست فيه شفتيها بشرتي كان ساخنًا بشكل لا يصدق،
واضطررت إلى إجبار نفسي على عدم فرك البقعة الروج بأصابعي.
لقد تخيلت للتو كيف ستشعر شفتيها الناعمة بالقرب من شفتي.

أجابت أماندا: "صباح الخير. أنتي في مزاج جيد".
إيميلي :"بالطبع أنا كذلك، لدي أخي الكبير هنا الآن،" وابتسمت ، ثم جلست بجانبي وأخذت شوكة لتأكل من طبقي.

أنا:"من فضلك، ساعدي نفسك،" قلت بسخرية .

ابتسمت إميلي حول قطعة من الحم المقدد كانت قد حشوتها في فمها ودفعت كتفي بمرح..
وبصرف النظر عن كونها لطيفة وجميلة للغاية، فربما كانت من الأسهل أن تتذكر أنها أختي.

ابتسامتها البلهاء وشعورها المبتهج تجاهي جعلني لا أفشل أبدًا في جعلني أبتسم.
ولكن كما هو الحال مع جميع أشقائي الذي تعرفت عليهم حديثًا، ما زلت لا أستطيع الحصول على صورة لما قد يكون عليه الأمر عندما أمارس الحب مع امرأة سمراء جذابة.

"هل هناك أي خطط لهذا اليوم؟" سألت أماندا إميلي.

أجابت: "سأتدرب قليلاً، ثم أتوجه إلى جين لتمضية الوقت معه"، وأخرجت هاتفها للرد على رسالة تم إرسالها لها.

قالت أماندا: "لماذا لا تدعو أصدقاءك إلى هنا الليلة؟ إنه يوم السبت، ويمكننا إقامة حفل مناسب للترحيب بنيك".

"هذا يبدو رائعا!" صرخت إميلي: "لا أستطيع الانتظار حتى أظهرك لأصدقائي."

بصمات إيميلي قطعة أخرى من اللحم المقدد في فمها، ثم اندفعت خارجة من المطبخ مسرعة.
بالطبع، شاهدت مؤخرتها الجذابة .

أنا :"هل تجلسي ساكنة دوماً؟" سألت أماندا.

أماندا :"لا،" وإبتسمت.😃

أنهيت طبق طعامي وحملته إلى الحوض، وزلت بقايا الطعام في سلة المهملات قبل شطفه وتخزينه في غسالة الأطباق.

يجب أن أساعدها في جميع أنحاء المنزل لمنحها فترة راحة.

أنا :"ماذا عنك أماندا؟" .

أماندا:"ماذا تقصد؟" أجابت.

أنا : أقصد .."ما هي خططك لهذا اليوم؟" .

فكرت لفترة قصيرة ، كما لو أنها لم تفكر حقًا فيما يجب أن تفعله في وقت فراغها، وهو شيء أدركت أنه لم يكن لديها الكثير منه في السنوات التي تلت رحيل والداها.

أماندا :هزت كتفيها قائلة: "لست متأكدة، ربما أقرأ كتابًا أو أستمع إلى بعض الموسيقى".
"أنا لست مثيرة حقًا."

أنا بابتسامة: "يبدو أنه يوم جيد جدًا بالنسبة لي". "أتمانعي في أن أنضم إليكي؟"

قالت أماندا: "لا على الإطلاق، ولكن ربما سيتعين عليك القتال للابتعاد عن إميلي".
"لقد كانت متحمسة جدًا لمقابلتك والتباهي بأخيها المفقود منذ فترة طويلة لجميع أصدقائها."

أنا :"إنه لطيف؟" سألت مع ابتسامة.😃

ابتسمت أماندا نصف ابتسامة🙂: " لا بأس به".

أنا بضحك: "ربما أستطيع أن أجعلها تضبطني".

قالت أماندا وهي تنظر إليّ بإحدى تلك النظرات الحادة :"يا نيك، أشك في أنك ستواجه أي مشكلة في العثور على فتاة"، كانت عيناها تحدق بي، مما جعل قلبي ينبض بشكل أسرع قليلاً.

فجأة شعرت ببعض الحرارة، وكنت على دراية أنها تلبس بنطالها الجينز الضيق ،، والذي يعرض ساقيها الطويلتين، وشعرت بأن قضيبي الذي بالكاد يتراجع يعود إلى الحياة.

في تلك اللحظة، نزلت إيريكا من الطابق العلوي مرتدية بنطالًا ضيقًا من الليكرا وحمالة صدر رياضية. كان من المفترض أن تحافظ حمالة الصدر على ثدييها في مكانهما أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ولكن يبدو أنها تتراجع لأنها ترتد مع كل خطوة تخطوها.

أماندا :"صباح الخير إيريكا،" استقبلت أختها بطبق من البيض والخبز المحمص.

إيريكا :"صباح الخير،" ردت على أماندا، ثم نظرت إليّ بنظرة ثابتة.

لم تبدو سعيدة جدًا لرؤيتي، ولم تبتسم ابتسامة واحدة أو ابتسامة أو غمزة مغرية هذا الصباح.
ربما كنت قد بالغت في مشهد الاستحمام هذا الصباح، لكن كان عليها أن تعرف أنها لا تستطيع أن تفعل ما كانت تفعله وتفلت من العقاب.
يجب أن أحارب النار بالنار عند التعامل مع هذه الفاتنة.

أنا بنبرة أكثر متعة:"صباح الخير إيريكا،"

أجابت إيريكا: "صباح الخير"، ثم أخذت طبقها وجلست على طاولة الطعام بمفردها.

لقد درستها للحظة وهي تأكل طعامها ببطء وتتصفح بعض تطبيقات الوسائط الاجتماعية على هاتفها، وتتوقف لالتقاط صورة شخصية أو اثنتين من وقت لآخر.

أماندا:"هل حدث شيء بينكما؟"
قالت هذا مما جعلني أقفز من مكاني.
أنا بكذب :"كلا، لا شيء، ربما هي جائعة قليلاً ومحرجة من الليلة الماضية،"

قالت أماندا متأملة: "لم أعلم قط أن إيريكا تشعر
بالحرج من أي شيء".
"لكن وجود أخ هو تجربة جديدة لنا جميعًا."

أنا ضحكت: "خاصة أنا". "أنا متأكد من أنها ستكون بخير. سأعطيها بعض الوقت."

وأضافت أماندا: "حسنًا، لكنك أخبرتني إذا بدأت
بالتصرف معك كعاهرة، فقد حصلت على ذلك من
والدتنا".

أنا :"بالتأكيد،" أجبت، ولم أكن أنوي حقًا أن أتسبب في مشكلة لإيريكا مع أختها.
يمكنني التعامل معها بمفردي إذا واصلت ذلك، لقد كان في الواقع ممارسة الجنس معها ممتعًا نوعًا ما.

ودّعت أخواتي أيضًا، وعانقتني أماندا بذراع واحدة وتجاهلتني إيريكا.
غادرت المطبخ للبحث عن إيميلي، ثم سمعت صوت غيتار مكتوم يأتي من الباب الذي اعتقدت أنه يؤدي إلى المرآب.
طرقت الباب لكن اللعب استمر، لذا جربت المقبض ووجدته مفتوحًا.
فتحت الباب وألقيت نظرة على ما بالداخل.

تم عزل الصوت من الداخل بطريقة احترافية، وتمت تغطية الأرضية الخرسانية بشكل أنيق ببلاط السجاد لتقليل الصوت بشكل أكبر في الداخل والخارج.
كان يوجد مجموعة من الطبول الضخمة ذات الجهير المزدوج مثبتة على منصة صغيرة في أقصى نهاية الغرفة، وكان رف الصنج يتلألأ بكمية مذهلة من الصنج النحاسي المصقول، وكانت الطبول نفسها ذات لون أحمر غامق مع دوامات سوداء مربوطة بعرق اللؤلؤ. لقد كانت مجموعة جميلة، وتساءلت لمن تنتمي أيضًا.

"نيك!" قالت إميلي بمجرد توقف الغيتار الجهير.

أنا:"مرحبًا، إعداد جميل،" قلت، ودخلت إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفي.

كانت إميلي جالسة على كرسي أمام كابينة ضخمة بحجم 6 × 10 مع مضخم صوت Mesa M9 carbine في الأعلى.
كان مكبر الصوت قطعة مهمة من معدات النطاق، حيث يمكن أن يهتز المنزل بأكمله بقدرة 900 واط إذا تم تشغيله.
لقد لاحظت أن مستوى الصوت كان على اثنين فقط وفوجئت بأنني أستطيع سماعه جيدًا عند إعداد منخفض، حتى من خلال عزل الصوت.
كان على ركبتها BTB Ibanez المكون من 4 أوتار بتصميم من خمس قطع من الرقبة.
كانت اللمسة النهائية للخشب المصقول مذهلة وكانت تطعيمات اللؤلؤ الصغيرة على طول لوحة الفريتس
تتلألأ كلما حركت إيميلي الآلة.
كانت تحملها بألفة لا يحصل عليها المرء إلا من العزف على آلة موسيقية لساعات طويلة.

قالت إيميلي وهي تضع الآلة على الحامل بجانبها: "شكرًا، إنها ليست ملكي بالكامل".

توجد منصات أخرى بجانب مضخمي غيتار آخرين على جانبي إميلي.
كان كلا جهازي الجيتار متطابقين تقريبًا، وكلاهما يحتوي على كابينة جيتار 4 × 10 ميسا، لكن مكبرات الصوت كانت مختلفة.
كانت الآلة الموجود على يمينها عبارة عن Mesa Stiletto بينما كانت الآخري عبارة عن مقوم مزدوج Mesa.
من يمتلك كل هذه المعدات بالتأكيد تم اختيار علامته التجارية المفضلة عندما يتعلق الأمر بالمضخمات. كانت للقيثارات أو الآلات الموسيقية قصة مختلفة.

قاطعتني إيميلي وانا أنظر للآلات :"أنت تلعب ع الآلات الموسيقية، أليس كذلك؟
أجبتها: "أنا بالفعل ألعب".

إيميلي بإبتسامة"هل تريد هذه؟"

أنا :"هل هذه لك؟" سألت، مشيرا إلى القيثارات أو
الآلات.

إيميلي :"لا، إنهم لأماندا، لكنها لم تعد تلعب بعد الآن،" وبدت حزينة بعض الشيء.

"كيف ذلك؟" انا سألت.

أجابت ببساطة: "لقد علمها أبي".

تركت الاستجواب عند هذا الحد، لكنني اقتربت من القيثارات وأخذت جاكسون الأسود بين يدي.
وتركت عيني تتجول عبر منحنيات الجسم وحتى الرقبة المصقولة.

ابتسمت إيميلي وهي تلتقط آلتها: "استمر".

أنا:"هل أنت متأكد من أن أماندا لن تمانع؟"

هزت إيميلي كتفيها قائلة: "لا، على الأقل سيتم
التلاعب بهم". "ألعب معها أحيانًا، لكنني لست جيدة في التعامل مع هذه الأوتار الكثيرة."

جلست على الكرسي الذي تم وضعه بجانب مضخم الصوت المزدوج ووضعت الجيتار على ساقي.
كان من المحرج اللعب جالسًا، لكني تمكنت من تدبر
الأمر.
كان لدى صديقي أحد الموديلات الرخيصة في المنزل وكنت ألعبها لساعات وساعات كلما استطعت.

قمت بفك السلك الذي كان موجودًا على مكبر الصوت وقمت بتوصيل أحد طرفيه بالجيتار، ثم الطرف الآخر بالمدخل الموجود على وجه مكبر الصوت. لقد قمت بتشغيل الطاقة وضبطت بعض الإعدادات. يحب بعض عازفي الجيتار أن يكون لديهم الكثير من النغمات المنخفضة في نغماتهم، لكنني فضلت أن أترك الجهير يعطي النغمات المنخفضة، وبما أنني كنت أعزف مع عازفة جيتار، أردت أن أسمع كيف تعزف. بمجرد أن وصلت إلى الموضع الذي أردته، قمت بالنقر فوق مفتاح الاستعداد، وكان مكبر الصوت يدندن بتعليقات من الالتقاطات.

مررت يدي اليسرى على طول لوحة الفريتس لقياس مدى استجابة الإعدادات.
كان الخدش المعدني الناتج عن انزلاق أصابعي على
الأوتار أعطي صوتًا مألوفًا بالنسبة لي، صوتًا يكرهه بعض الناس، لكني أحبه.

وقمت بعذف بعض الموسيقي التي لا بأس بها ..

أنا ::"كان هذا رائعا!" .

ضحكت: "نعم، كان ذلك جيدًا جدًا".

قالت مبتهجة: "أنت عازف جيتار جيد حقًا".

أنا .."ليست رائعة، لكني أستمتع باللعب،"

لم أكن أبدًا رائعًا في تلقي الثناء على مهاراتي الموسيقية، ودائمًا ما أشعر أنني يمكن أن أكون أفضل ولا أستحق الثناء.

أنا :"أنتي الرائعة إميلي،" أثنيت على أختي المبتسمة. "ثم التقطت الآلة في ثوانٍ وقفزت."

إيميلي هزت كتفيها قائلة: "لقد كنت سيءة بعض الشيء، ولم يكن لدي عازف جيتار لأعزف معه منذ فترة".

لم تكن سيءة على الإطلاق، وكان أسلوبها في اختيار الأصابع لا تشوبه شائبة.
كنت أستمع عن كثب عندما كنا نعزف، وكانت كل نغمة تعزفها تبدو منفذة بشكل مثالي، وكانت مترددة فقط عند متابعة التغيير الذي أجريته. و
إيميلي :"هل تريد أن تلعب المزيد؟" سألت، ولم أستطع أن أتمالك نظرة في عينيها.
بالإضافة إلى ذلك، لقد استمتعت حقًا بالعزف على الجيتار.

أنا:"بالتأكيد، هل تعرفي أي موسيقي أخري؟"

إيميلي:"بالطبع،" ابتسمت.

لقد أمضينا الخمسة عشر دقيقة التالية في مراجعة الفرق الموسيقية المفضلة لدينا والاختيار بين ثلاثة فرق أحببناها.
وبعد نصف ساعة كنت أضع الجيتار على حامله وأثني أصابعي ومعصمي.

إيميلي:"أنا سعيدة جدًا لأنك تقيم معنا يا نيك،" "يجب أن نفعل هذا كل يوم!"

أنا :ابتسمت لحماسها. "أود ذلك، على الرغم من أنني سأحضر جيتاري في المرة القادمة."

قالت إيملي وهي تقفز من الإثارة: "ربما تنضم إلينا أماندا وإريكا في المرة القادمة".

أنا :"إيريكا تلعب؟" سألت ، مندهشا حقا.

ابتسمت إميلي: "إنها عازفة الطبول". "ألا يبدو هذا وكأنه شيء ستلعبه؟"

نظرت إلى المجموعة الباهظة الثمن، وعرفت بطريقة ما ما تعنيه إيميلي.
تومض أفكار وصور لإريكا وهي تجلس على عرشها، ساقاها تنبضان بالحياة وذراعاها تتحركان والعرق يتقطر على رقبتها وبين ثدييها الكريمتين.
هززت رأسي لتبديد الصورة.

أنا: "سيكون ذلك رائعًا، لكن لدي شعور بأن إيريكا لا تحبني".

وأكدت لي إميلي: "إنها تفعل ذلك، ولديها طريقة غريبة لإظهار ذلك". "صدقني، أستطيع أن أقول أنها تحب وجودك حولها."

لم أكن متأكد مما كانت تقصده إيميلي بذلك.
هل لاحظت النظرات التي كانت أختها تعطيني إياها؟ هل لاحظت ردود أفعالي تجاه إريكا وهي تتباهى بجسدها؟
أو ردود أفعالي لها؟
أشك في أنها ستكون هادئة وغير رسمية حيال ذلك إذا عرفت ما يدور في رأسي أو مشهد الاستحمام مع إيريكا هذا الصباح.
ولكن إذا فعلت ذلك، فهل هذا يعني أنها بخير مع ما يحدث؟

لقد دفعت هذه الفكرة جانبًا والتقطت الجيتار مرة أخرى.
من الممكن أن تكون عائلتي بأكملها منحرفة مثلي،
السيناريو الأكثر احتمالاً هو أنني كنت أشعر
بالإثارة من أخواتي ذوات الإثارة المفرطة.
على الأرجح أنني كنت الزاحف الغريب وكانوا طبيعيين.

أنا: "دعينا نعزف أكثر"، ابتسمت إيميلي قبل أن تلتقط آلتها الموسيقية.

لعبنا لمدة نصف ساعة أخرى حتى اضطررت إلى التوقف بسبب التشنجات.
أردت حقًا الاستمرار في اللعب، لكن يدي لم تعد معتادة على اللعب لفترات طويلة من الوقت بعد الآن.
لقد كنت سعيدًا لأنني وجدت شيئًا يمكنني فعله مع إميلي للمساعدة في تكوين الرابطة بيننا ورؤية نظرة البهجة على وجهها بينما كنا نلعب معًا بشكل لا تشوبه شائبة جعل قلبي سعيداً.
كنت أتمنى فقط أن أجد شيئًا آخر لأشاركه مع أخواتي الأخريات.

"اللعنة، من الجيد أن ألعب،" قلت وأنا أفرك يدي اليسرى المتألمه.

إميلي: "نعم، لم ألعب بهذه الطريقة منذ فترة طويلة".

كنت على وشك أن أسألها لماذا لم تلعب مع أي شخص، لأنها كانت موهوبة وماهرة حقًا، لكن هاتفها بدأ يرن.
التقطته وأجابت عليها بحركة واحدة سلسة.

"يا!" لقد استجابت للمكالمة بنفس القدر من الحماس الذي كانت تفعل به أي شيء آخر.

قالت عبر الهاتف: "كانت لدي فكرة أفضل".
"ما رأيك أن تأتي أنتي والأصدقاء إلى منزلي الليلة؟ سنقيم حفلاً للترحيب بنيك في المنزل، وأود أن تقابلوه جميعاً."

وقفت من على الكرسي الذي كنت أجلس عليه ولكني لم أتحرك للمغادرة.
لم أكن أرغب في المغادرة دون أن أقول وداعًا، لكنني أيضًا لم أرغب في التنصت على محادثة إيميلي.
قبل أن أتمكن من التحرك، نظرت إلي، ثم رفعت إصبعها للإشارة إلى "انتظر، سأنتهي خلال ثانية"، لذلك انتظرت.

"من فضلك لا تسألني ذلك،" أجابت على سؤال لم يسمع به أحد.
"هل ستتوقفي عن كونك عاهرة؟"

كانت كلمات إميلي خالية تمامًا من أي ازدراء، حتى أنها ضحكت عندما وصفت صديقتها بالعاهرة. اعتقدت أنه كان مجرد مزاح ودي بين الأصدقاء.

"ثمانية تبدو جيدة، مع السلامة،" أنهت إيميلي المكالمة ووضعت هاتفها جانباً.

أنا:"ما كان ذلك كله؟" سألت بفضول.

أجابت إميلي: "فقط صديقتي جين". "لقد أرادت أن تعرف إذا كنت مثارة."

"حسنًا؟" سألت، وأنا أشعر بالثقة الكافية لتجاوز بعض الحدود.

"اذن ماذا؟" سألت وهي تميل رأسها إلى جانب واحد وهي تنظر لي.

"هل أنا؟" سألت مع ابتسامة.😀

اعتقدت أنني رأيت خدود إيميلي تحمر، لكن من الممكن أن يكون ذلك مخيلتي.
ابتسمت وهزت رأسها. "من الأفضل ألا نقول، لا نحتاج إلى أن يكون لديك رأس كبير الآن، أليس كذلك يا أخي."

اقتربت إيميلي مني ولكمتني على كتفي.
لقد كانت مجرد ضربة مرحة، لكنني مازلت أتصرف كما لو كانت مؤلمة وفركت المكان الذي ضربته.

أنا:"مرحبًا الآن! لا داعي للعنف،" وبختها مازحًا.

إيميلي:"الأخ الكبير لا يستطيع تحمل لكمة؟" "اعتقدت أنك ستكون أقوى من ذلك بكل تلك
العضلات الكبيرة."

لقد ضغطت على العضلة ذات الرأسين وقمت بثني العضلة بشكل غريزي. 💪

ظلت يدها على ذراعي للحظة ورأيت نظرة مختلفة في عينيها.
كانت عينا إيميلي عادةً مملوءتين بالمرح والضحك، ومستعدتين دائمًا لجعل الآخرين يبتسمون، لكن هذه المرة كانتا مملوءتين بما لا أستطيع إلا أن أخمن أنه المفاجأة والشهوة.
ولكن سرعان ما تحولت اللحظة ..
لقد عكَّر باب المرآب المفتوح صفونا ولحظتنا، وابتعدت يدها عن ذراعي وكأنها محترقة.

"مرحبًا، لقد بدتما رائعتين من هنا،" قالت أماندا وهي تبتسم.

أنا:"شكرًا، أتمنى ألا تمانعي في ذلك، لكنني عزفت على جيتارك."

أماندا : "لا بأس، لقد بدت أفضل بكثير مما كنت عليه في أي وقت مضى".

ضحكت 😀 إميلي: "إنها متواضعة". "أماندا هي أفضل عازفة جيتار قابلتها في حياتي."

انا:"هل هذا صحيح؟" سألت مع الحاجبين المرفوع.

قالت أماندا وهي تحمر خجلاً قليلاً: "إن إميلي تبالغ في كلامها، لقد كنت جيدة، لكنني لا أعتقد أنني كنت جيدة كما تتذكر".

:"ما رأيك أن تعزفي على واحدة وتثبت لي أنني مخطئة؟" قالت إميلي بابتسامة .

أماندا: "ربما في وقت آخر". "سأذهب لإحضار بعض
الأشياء للحفلة الليلة، هل يحتاج أي منكما إلى أي شيء؟"

إميلي: "لا، أنا بخير، كنت سأذهب في رحلة بالسيارة على أي حال". "هل تريد أن تأتي نيك؟"

نظرت ذهابًا وإيابًا بين شقيقتي لبضع ثوان.
أود قضاء المزيد من الوقت مع إيميلي، لكن تلك اللمسة كانت تعني لها شيئًا، وشعرت بذلك أيضًا.
ربما تكون بعض المسافة بيننا لبقية اليوم أمرًا جيدًا.
إذا بقيت في المنزل، فمن الممكن أن أقع في المزيد من المشاكل مع إيريكا، خاصة إذا كان الجميع
بالخارج.
لم أري ميل طوال الصباح، لذا خمنت أنها خرجت قبل أن أستيقظ.
ربما لم تكن إيريكا في مزاج جيد للألعاب التي كانت تلعبها، ولم أرغب في إثارة غضبها.
لكن كان بإمكاني دائمًا الذهاب في رحلة بالسيارة مع أماندا، فقد كانت تفعل الكثير في المنزل ويمكنني أن أجعل نفسي مفيدًا بحمل أشياء ثقيلة.
بالإضافة إلى ذلك، لقد قضيت جزءًا كبيرًا من الصباح مع إيميلي وكنت أرغب حقًا في قضاء الوقت مع أكبر أخواتي.

أنا:"أعتقد أنني سأذهب لمساعدة أماندا، إذا كان الأمر على ما يرام؟" .

أماندا: "بالتأكيد، أود ذلك، فقط دعني أغير ملابسي"، ولاحظت بابتسامتها إنها سعيدة باختياري.

"حسنًا، أعتقد أنني كنت أعانقك طوال الصباح،" هزت إيميلي كتفيها، وبدت غير مبالية.
ولكن يمكنني السعور بخيبة أملها.

قلت بابتسامة: "يمكننا قضاء المزيد من الوقت في الحفلة الليلة، ويمكنك تقديمي إلى جين".

كنت أتوقع أن تكون إميلي مبتهجة بشأن احتمال إقامة حفلة، ولكن عند ذكر اسم صديقتها بدت وكأنها تتجهم تقريبًا.
في المرة الأولى التي رأيت فيها وجهها الجميل في أي شيء سوى ابتسامة مبتهجة.
أبعدت كتلة شعرها البني المتموج عن وجهها وهزت رأسها.

"بالتأكيد، سأراكما لاحقًا،" ثم تجاوزت أماندا واختفت عن الأنظار.

أنا:"ما الأمر معها؟" سألت أماندا بقلق.

أنا:"لست متأكد، لكن أعتقد أن الأمر يتعلق بسؤال صديقتها جين عني؟" انا قلت.

قالت أماندا بضحكة مكتومة: "من المنطقي أن جين عاهرة بعض الشيء". "سوف تكون لك في أي وقت من الأوقات."

أنا:"هل تقولي أنني لا يقاوم؟" ابتسمت😀.

أماندا:"لا تصطاد المجاملات مني يا نيك،" لكنها كانت تبتسم لذلك عرفت أن كلماتها كانت مزحة.

أنا:"نعم سيدتي،" قلت مع تحية وهمية.
هزت رأسها ببساطة، وكبتت ابتسامتها، ثم اختفت داخل المنزل للاستعداد لرحلة التسوق.
أخذت أغراضي، وتأكدت من إيقاف تشغيل جميع المعدات، ثم توجهت إلى الأمام لأدخن بينما كنت أنتظر أماندا.
لقد تجسست على إيريكا في غرفة المعيشة وقدميها مرفوعتين على طاولة القهوة.
،ولم أستطع إلا أن أعجب بمنحنيات جسدها وهي مسترخية.
لقد كانت مثل ملكة مصرية، تزود خدمها بالفواكه. لقد رصدتني عندما توقفت وابتسمت.

أعتقد أنها كانت في مزاج أفضل.
ربما يمكن أن تستمر المتعة.

انتظرت في الخارج بينما استعدت أماندا ودخنت سيجارتي.
لقد قمت بمراجعة الرسائل التي تلقيتها خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية وقمت بالرد عليها.
كانوا في الغالب مجرد أصدقاء يتأكدون من قيامي برحلة آمنة، ويسألونني عما إذا كان الجو حارًا كما سمعوا، ويطلبون صورًا لأخواتي.
الصورة التي تجاهلتها كانت مجرد أصدقائي الذين كانوا يحاولون النهوض مني.
لقد حاولت دائمًا ضرب أخواتهم الأكبر سناً، وكنت أقول دائمًا إنني في مأمن منهم، لأنني كنت *** وحيد.
لو أنهم فقط تمكنوا من رؤية مدى سخونة كل واحد من إخوتي.
من المحتمل أن يكونوا على متن الرحلة التالية إلى ملبورن.

"مرحبًا نيك،" صوتٌ أبعدني عن هاتفي.

نظرت لأعلى لأرى ميل تسير في الممر حاملة حقيبة على كتف واحد.
بدت وكأنها كانت في صالة الألعاب الرياضية، ترتدي
ملابس ضيقة، وحذاء للجري، وبلوزة سوداء قصيرة تعانق جسدها، وتترك بطنها الشاحب عارية.
لقد ثبتت عيني بسرعة على عينيها حتى لا تراني أتحقق من شكلها.

أنا:"يا ميل، هل ذهبت إلى صالة الألعاب الرياضية؟" ا

فأجابت: "نعم، أحب أن أذهب مبكرًا كل صباح لبضع ساعات".

قلت: "عليك أن تريني أي صالة ألعاب رياضية، وسأحتاج إلى الحصول على عضوية قريبًا".

ابتسمت ميل: "بالتأكيد، يمكننا ممارسة التمارين معًا".

لقد كانت ابتسامة حقيقية، وهي أول ابتسامة أشعر بها من الشقراء البلاتينية منذ أن التقينا.
لقد استرخت قليلاً عندما كنا نشرب في حمام السباحة الليلة الماضية، لكنها بدت أقل إعجابًا بي من أي من إخوتي الجدد.
كانت أماندا ودودة بشكل علني، بينما كانت إيميلي سعيدة بوجود أخ كبير لها، وبدا أن إيريكا تريد مضايقتي وتعذيبي.
لكن ميل لم تظهر أي مشاعر تجاهي حقًا.
ربما لم تكن مهتمة حقًا، أو ربما كانت جيدة جدًا في إخفاء مشاعرها وعواطفها.

ابتسمت ميل: "أود ذلك".

وأكملت ميل:"هل تنتظري أحدا؟" سألت بفضول.

قلت: "نعم، أنا وأماندا سوف نذهب للتسوق".
"حسنًا، إنها كذلك، فأنا في الغالب أرافق نفسي
لأحمل أشياء ثقيلة."

ابتسمت ميل: "هذا لطف منك حقًا"، وخفق قلبي كثيرًا عندما رأيت مدى جمالها في تلك اللحظة.
تم ربط شعرها مرة أخرى على شكل ذيل حصان ضيق وبدا أن عينيها تتوهجان.
وأكملت"أماندا تفعل الكثير من أجلنا، وأنا سعيدة لأنك على استعداد لمساعدتها."

قلت: "فقط أقوم بدوري".

فأجابت. ميل: "أعلم، ولكن هذا ما يجعلك شخصًا جيدًا".
"أتمنى لك يومًا سعيدًا يا نيك، سأراك في الحفلة ."

مرت بي ميل وعبرت الباب الأمامي تمامًا كما خرجت أماندا.
توقفت الأخت للحظة وتبادلت الكلمات هامسة،
ثم نظرت ميل من فوق كتفها لتبتسم لي قبل التوجه إلى الداخل.

"ماذا كان هذا؟" سألت أماندا.

قالت: "عمل الفتاة".

"عمل الفتاة؟" انا سألت.

"نعم، لذا ما لم يكن لديك شيء لتخبرني به، فلن تتمكن من معرفته،" أخرجت أماندا لسانها في وجهي أثناء سيرها.

كانت ترتدي بنطالها الجينز الضيق مرة أخرى وكانت الرغبة في صفعها على مؤخرتها أثناء مرورها قوية - حتى أن يدي ارتعشت - لكنني ضبطت نفسي وجلست في مقعد ا في السيارة.
بدأ المحرك في العمل وانفجرت الموسيقى عبر مكبرات الصوت التي ربما تأخر استبدالها قليلاً، ثم عدنا إلى الطريق مرة أخرى.

حاولت تتبع المنعطفات والطرق التي سلكناها، ولكنني كنت منجذبًا باستمرار إلى مدى جمال أماندا.
كان لديها ابتسامة صغيرة على وجهها بينما كان رأسها يتمايل بهدوء على الموسيقى.
لحسن الحظ أنها لم تلاحظني أتحقق منها، أو إذا لاحظت ذلك، فإنها لم تقل أي شيء.
انتهى بي الأمر بالضياع في أفكاري الخاصة، أفكاري حول كل واحدة من أخواتي وكيف ستكون حياتي الجديدة.
اعتقدت أنه من الجيد أننا جميعًا نتمتع بنفس النوع من الموسيقى والاهتمامات، وتساءلت كيف حدث ذلك.

"من الأرض إلى نيك، هل مازلت هناك؟" أخرجني صوت أماندا من أفكاري، وأدركت أننا توقفنا.

قلت: "نعم، آسف"."

ابتسمت: "كل شيء جيد". "هيا بنا، سأسمح لك بحمل الأشياء الثقيلة."

"، ألجيز ..شكرا" ضحكت.

ضحكت قائلة: "أعرف كم تحبون إظهار
عضلاتكم الكبيرة".

هززت رأسي وتمكنت من إبعاد عيني عن مؤخرتها عندما خرجت من مقعد السائق، وهو ما كان بمثابة إنجاز من قوة الإرادة غير العادية من جهتي.
مشيت بجانب أماندا عندما اقتربنا من السوبر ماركت، وذلك جزئيًا لمنع عيني من التجول في بنطالها الجينز الضيق، وجزئيًا حتى أتمكن من التحدث معها.

قالت وهي تمسك بعربة التسوق: "لقد كان صوتك رائعًا ".

ضحكت: "ربما أدى تخفيف الصوت إلى حذف الكثير من أخطائي".

أجابت أماندا: "لا تكن سخيفًا، فأنا أعزف منذ أن كنت في الثامنة من عمري وأعرف العزف جيدا على الجيتار ".

"من علمك اللعب أيضًا؟" سألت، وأنا أعرف الجواب بالفعل.

"كان والدي يلعب عندما كنت صغيرة، ثم في عيد
ميلادي الثامن اشترى لي أول جهاز صوتي وبدأ يعطيني دروسًا"

كان صوتها ناعمًا، وبعيدًا تقريبًا.
أستطيع أن أقول إن موضوع والدنا كان مؤلمًا
بالنسبة لها وكنت أكره الضغط على تلك الأزرار، لكنني كنت بحاجة حقًا إلى معرفة المزيد عن الرجل الذي أعطاني الحياة.

قلت:"أنا آسف إذا كان هذا غير مريح للحديث عنه"، بعد بضع ثوان من الصمت.

تنهدت: "لا، لا بأس". "من المؤلم التفكير فيه، ولكن على الأقل لدي تلك الذكريات.
لا أستطيع أن أتخيل ما تشعر به."

اقتربت مني ولفت ذراعها حول رقبتي وسحبتني إلى عناق.
طوقت خصرها النحيف وسحبتها إلى جسدي، ثم شعرت على الفور بالرعب لأنني استمتعت بملمس جسدها مع جسدي.
استمر العناق بضع ثوانٍ فقط، ولكن كان وراءه شعور وعاطفة أكبر بكثير من أي علامة عاطفة تلقيتها من أي فتاة في الماضي.

قلت: "شكرًا لك".

ابتسمت أماندا: "لا بأس". "هيا، دعونا ننتهي من هذا."

تجولت حولها وأمسكت بمقبض عربة التسوق لأتبعها. لسبب ما، توقعت أن تكون محلات السوبر ماركت هنا مختلفة عن تلك الموجودة في موطني - ولست متأكدًا من السبب - ولكن بصرف النظر عن العلامات التجارية المختلفة للمنتجات، بدا كل شيء متماثلًا تقريبًا.

"هل كان أبي عازف جيتار جيد؟" انا سألت.

ابتسمت أماندا: "لقد كان رائعًا". "لم يكن يلعب كثيرًا عندما كبرت لأنه كان مشغولًا دائمًا بالعمل. لكنه كان رائعًا."

ابتسمت لها: "أعتقد أن الأمر يجب أن يكون متوارثًا في العائلة".
"ماذا عن الآخرين؟ إميلي تعزف على الطبول وإيريكا، أليس كذلك؟"

أومأت أماندا برأسها: "نعم". "بمجرد أن كبروا، أرادوا جميعًا أن يتعلموا شيئًا ما.
كان بإمكان أبي العزف على البيس أيضًا وساعد إيميلي على التعلم، لكن إيريكا كانت بحاجة إلى معلم."

"هل هي جيدة؟" انا سألت.

ابتسمت أماندا: "جدًا".

"ماذا عن ميل؟" انا سألت.

وأوضحت: "لم تظهر ميل أي اهتمام بتعلم آلة موسيقية".
"إنها تحب الموسيقى، لكنها تستثمر وقتها وطاقتها في التصوير الفوتوغرافي والفن وألعاب الفيديو. ومع ذلك فهي فنانة."

"مثير للاهتمام،" قلت.

فكرت في المعلومات المتعلقة بأخواتي الجدد بينما كنت أتبع أماندا في أنحاء السوبر ماركت، دون أن أعير اهتمامًا لما ألقته في العربة.
لم تكن والدتي موهوبة جدًا في الموسيقى، على الرغم من أنها كانت تحب الموسيقى، وعلمت أن والدتهما كانت مثلها تقريبًا.
بدا الأمر كما لو أن جميع أبناء والدي قد طوروا ميلًا للموسيقى، باستثناء أميليا.
كان للفن شكلاً آخر من أشكال التعبير أظهره العديد من الموسيقيين أيضًا، لذلك أخذت تلك المهارة الأخرى الموروثة من والدنا.

لقد أمضينا حوالي ساعة في محل البقالة وبحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى منطقة الدفع، كانت العربة ممتلئة حتى أسنانها.
لقد أصيبت أماندا بالجنون بعض الشيء، ولكن عندما ذكرت ذلك، قالت ببساطة.
"لا يمكنك الترحيب بأخيك الكبير في العائلة إلا مرة واحدة."

بمجرد أن دفعت لنا وقمت بتحميل السيارة، توقفت
لإخراج علبة السجائر الخاصة بي وأدركت أنه لم يتبق لدي سوى اثنتين فقط.

قلت: "آه، اللعنة". "يجب أن أعود للداخل."

"أنت لست ملتزما جدا، أليس كذلك؟" ابتسمت أماندا.

"ماذا؟" سألت مع ما اعتقدت أنه تعبير غبي على وجهي.

انحنت إلى الجزء الخلفي من السيارة وبحثت في أكياس البقالة لبضع ثوان قبل أن تسحب علبة سجائر. لم تكن النوعية التي أحببتها في موطني، لكنني كنت أدرك جيدًا أنني سأضطر إلى العثور على شيء جديد.

"لقد أحضرت هذه لك،" ألقت لي الكرتونة.

قلت بصدمة: "لم يكن عليك فعل ذلك حقًا".

"أعلم، ولكنني أردت أيضًا"، هزت كتفيها وابتسمت لي.

لم أكن متأكد مما إذا كانت هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الأشقاء مع بعضهم البعض - وبالتأكيد ليس كما يتصرف زميلي وأخته - أو إذا كانت لديها مشاعر أخرى تجاهي، كما فعلت معها.
يمكنها ببساطة أن تكون مجرد شخص جميل وكنت أقرأ في هذا كثيرًا.
قررت أن أترك الأمر وشكرتها مرة أخرى.

أشعلت سيجارة وقفزت في مقعد الراكب عندما أشارت أماندا إلى أنه لا بأس بالتدخين في سيارتها.
أنا شخصياً لم أدخن قط في سيارتي الخاصة في المنزل، ولكن كل واحد منهم كان يدخن بمفرده.
تمكنت من حفظ معظم طريق عودتي إلى المنزل وكنت متأكدًا من أنه إذا اضطررت لذلك، فسوف أتمكن من القيادة إلى المتاجر بنفسي.
يجب أن أحصل على رخصة القيادة الأسترالية الخاصة بي قريبًا وأحصل على سيارة جديدة.

"مرحبا، هل أستطيع أن أسألك شيئا؟" سألت أماندا.

"بالتأكيد،" قالت وهي تخفض صوت الموسيقى.

قلت: "هناك سيارتان فقط في المنزل". "لأربعة أشخاص. ماذا يقود الجميع؟"

أجابت: "إن بارينا مملوكة لإريكا، وإيميلي لديها دراجة نارية".

"ماذا عن ميل؟" انا سألت.

قالت أماندا: "ميل لا تعرف كيفية القيادة.
ولم تظهر اهتمامًا بالتعلم". "عادةً ما يقوم أحدنا بتوصيلها، كما أن وسائل النقل العام إلى المدينة جيدة جدًا، لذا فهي لا تفوت الكثير."

أومأت بتفسيرها، ورفعت صوت الموسيقى.
لم أر دراجة في أي مكان في المرآب أو حول المنزل، لكن هذا لا يعني عدم وجود واحدة.
ربما يمكنني الحصول على دراجتي الخاصة بدلاً من ذلك، ثم يمكننا أنا وإيميلي الذهاب في جولات. لقد استمتعت بالعودة إلى المنزل، حتى أنني قدت دراجة هارلي القديمة الخاصة بجدي لبضع سنوات قبل أن تتعطل.
أردت دائمًا إصلاحها، لكن قطع غيار هايلي كانت باهظة الثمن، ولم يكن لدينا المال أبدًا. انتهى بي الأمر ببيعه لأجزاء في النهاية.

بمجرد وصولنا إلى المنزل، حملت أكياس البقالة، وأكدت لأماندا أنني قادر على القيام بذلك في رحلة واحدة.
الآن حان الوقت لنبين لها أن هذه العضلات كانت مفيدة بالفعل في رفع الأشياء الثقيلة💪💪🤣.

لقد أبقت الباب مفتوحًا لي بينما أحضرت كل شيء وألقيته كله على الطاولة الضخمة في وسط المطبخ. لقد ساعدت أماندا في فرز البقالة والبدء في إعداد
الأشياء للحفلة.
واقترحت إقامة حفل شواء للحفلة ورحبت أماندا وقالت أنها فكرة رائعة، لكن لم يكن لديها أي فكرة عن رغبتي في طهي الطعام للجميع.

قلت بعد أن انتهينا: "يبدو أننا حصلنا على كل شيء".

ابتسمت أماندا: "يبدو الأمر كذلك". "ما زال أمامنا بضع ساعات قبل أن يأتي أي شخص. سأستحم وأسترخي قليلاً."

"يبدو جيدًا، ربما سأذهب لأفرغ أغراضي وأراك بعد قليل."

وبالحضن والابتسامة افترقنا.
صعدت إلى شقتي لأفرغ حقائبي وأضع ملابسي.
لم يكن لدي الكثير لأفعله بمجرد الانتهاء من ذلك، لذلك عدت إلى المنزل لأرى ما إذا كان بإمكاني العثور على أي من الفتيات.

كانت الشمس مرتفعة جدًا الآن وتضربني بلا هوادة. كنت أعلم أن الطقس سيكون أكثر سخونة في أستراليا - لقد أتيت في بداية الصيف على أية حال - لكنني لم أكن مستعدًا على الإطلاق لمدى سخونة الجو.
لقد جعلتني الرحلة القصيرة إلى محل البقالة، بالإضافة إلى المنحدر الحاد إلى شقتي، أتصبب عرقًا من خلال قميصي.
بدت مياه حوض السباحة مذهلة تمامًا عندما مررت بها.
كان لدي حوض سباحة تحت تصرفي، كلما أردت السباحة.
لقد مزقت قميصي وألقيته جانبًا قبل أن أتلمس حذائي وجواربي قبل أن أصطدم برأسي أولاً في المياه الراكدة.

كان الماء باردًا ومنعشًا، وبقيت تحته لبضع ثوان، أسبح على أرضية حوض السباحة قبل أن أطفو إلى السطح.
شعرت بأشعة الشمس ساخنة على بشرتي على الفور، مما جعل الماء يشعرني بتحسن كبير.
مسحت الماء عن وجهي وعن عيني، ثم سمعت دفقة أخرى.
نظرت حولي لأرى من الذي قرر الانضمام إلي، ولكن أيًا كان، كان لا يزال تحت السطح.
أي أخت فيهم، فقد كانت تسبح أقرب فأقرب، ثم ظهرت أمامي مباشرة مع رذاذ الماء.
مما جعلني أغطي عيني بشكل غريزي، وعندما فتحتهما، استقبلتني إيريكا بنظرة مثيرة.

ابتسمت: "يوم عظيم للسباحة، أليس كذلك".

"بالطبع"، قالت وهي تسبح ببطء إلى الوراء. "أنا أحب أن أتبلل عندما أشعر بالحر."

لقد أعطتني كلماتها - إلى جانب حضورها - مفاجأة فورية، لكن هذه المرة لم أكن أرغب في إخفاء ذلك أو الشعور بالخجل منه.
كنا وحدنا في حمام السباحة، وأعتقد أن إيريكا أرادت ذلك بهذه الطريقة.

قلت وأنا أسبح إلى حافة حوض السباحة: "إن الماء والرطوبة مزيج جميل".

سحبت إيريكا نفسها من حافة حوض السباحة وجلست على الجانب، وتدلت ساقاها في الماء. كانت ترتدي ملابس السباحة هذه المرة، رغم أنها ربما كانت عارية أيضًا.

كان قميصها متواضعًا بدرجة كافية، ويغطي معظم الجزء الخارجي من ثدييها، لكنه ضمهما معًا وأعطاني منظرًا رائعًا لانقسامها الكامل.
لم تكن مؤخرتها أكثر من مجرد قطعة من مادة سوداء فوق المنشعب مع خيط صغير يقسم خديها الرائعين.
والخصر عالياً على فخذيها وحصلت على منظر رائع لمؤخرتها وساقيها وهي تسحب نفسها من حوض السباحة.

سبحت بجانبها، وأخطط لإعطائها نظرة مشعة علي.
كنت أعلم أنها منجذبة إلي، وكان ذلك واضحًا وواضحًا، لكن لم يكن لدي ملابس مثيرة أو أدوات سباحة أضايقها بها. فقط جسدي.

قبل أن أخرج نفسي من الماء، قمت بفك حبل المايوه، ثم رفعت نفسي من الماء.
كما توقعت، أصبح المايوه الواسع مشبع بالمياه وأثقل بكثير.
نظرًا لكونهم أكثر مرونة حول فخذي، فقد انزلقوا ببساطة من وزنهم، وسحبوا ملابسي الداخلية معهم.
التفتت وجلست بجانب إيريكا، وفخذي العاريتين تحتك ببعضهما البعض.

"يا إلهي" قلت بمفاجأة وهمية. "لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك."

نظرت إلى أختي الجديدة ورأيت عينيها مثبتتين على قضيبي المنتصب الحر الآن.
لقد خرج مثل الرهوان، ويلطم معدتي العارية.
لقد وقف الآن منتبهًا بين ساقي، متوسلاً أن يلعب معه أحد.

أخيرًا أبعدت إيريكا عينيها عن عضوي ونظرت في عيني.
كان بإمكاني رؤية علامات شهوة واضحة في عينيها الزرقاء، علامات على أنها تريد أن تركبني وتستمتع بحياتها هنا والآن، وأنا أردتها أيضًا.
تبا للتقاليد، تبا للأخلاق، تبا للمجتمع الذي يستهجن ما كنت أعرف أنه سيكون وقتا ممتع للغاية.

لا يهم أنها كانت أختي غير الشقيقة، حتى الأمس لم نكن نعرف بعضنا البعض.
لكن كان هناك انجذاب بدائي بيننا، وعلمت الآن أنها لم تكن تعبث معي للحصول على إنتباهي.
لقد أرادت أن تمارس الجنس معي بشدة كما أردتها.

لقد صدمنا الباب الخلفي المنزلق المفتوح في تلك اللحظة.
نظرت إيريكا إلى قضيبي المكشوف مرة أخرى، لكن هذه المرة بدت قلقة بعض الشيء.
ومن دون إلقاء نظرة خاطفة على كتفي، سقطت مرة أخرى في الماء وقمت بتصحيح سروالي قبل أن أطفو إلى السطح.
ظلت إيريكا في مكانها، والآن كانت ميل يجلس بجانبها.

"يا ميل،" ابتسمت للشقراء البلاتينية. "هل ستنضم إلينا؟"

ابتسمت: "ربما لاحقًا".

قضينا الساعة التالية في حمام السباحة، وحاولت جاهدًا ألا أحدق في إيريكا كثيرًا.
يبدو أنها تحاول نفس الشيء، لذلك لم يكن الأمر صعبًا للغاية.

فكرت فيما كاد أن يحدث بيني وبين إيريكا بينما كنت أسبح بضع لفات.
لقد التقيت بالفتاة بالأمس فقط وقد رأينا بالفعل بعضنا البعض عاريين وكنا نحلم عن الخروج مثل زوجين عطشانين للجنس.
لقد قمت بالكثير من العلاقات من قبل، لذلك كنت أعلم أن مثل هذه الانجذابات الجسدية يمكن أن تؤدي إلى ممارسة الجنس الساخن والمشبع بالبخار في مثل هذا الوقت القصير، لكن هذه الفتاة كانت أختي.
لا ينبغي لنا حتى أن نعبث كما كنا.

كان غريبًا بالنسبة لي أنها إيريكا.
من المؤكد أنها مثيرة للغاية، وأراهن بالمال المتبقي في حسابي البنكي أنها ستكون رحلة ممتعة للغاية.
لكننا لم نجري حتى محادثة مناسبة، ناهيك عن قضاء الوقت معًا.
إذا كانت هناك أخت، كنت أعتقد أنني سأتبعها بهذه الطريقة، كنت أتوقع ذلك من، أماندا، أو إميلي.
لقد كانا ودودين ومرحبين بشكل لا يصدق، ويبدو أن كلاهما يستمتع بصحبتي حقًا.
كان من الممكن أن تكون إيريكا صديقة رائعة في المنزل، بينما كانت إميلي وأماندا صديقتين حميمتين.

ربما كانت إيريكا هي الخيار الأفضل — إذا اضطررت إلى اختيار واحدة منهما — لأنني لن ألطخ الاثنين
الآخرين بأفكاري غير اللائقة.
لا ينبغي لي حتى أن أفكر في الأمر مع إيريكا، بغض النظر عن مدى قوتها، بغض النظر عن مدى مضايقتها وتعذيبها لي.
هذا العذاب لم يكن صحيحا.

أخرجت نفسي من الماء وأمسكت بمنشفة قريبة لتجفيف نفسي.
اعتقدت أنني سمعت شخصًا يقول اسمي، لكنني كنت منشغلًا بأفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع الرد.
كنت بحاجة إلى بعض المساحة بعيد عن إيريكا لتصفية ذهني قبل أن أفعل أي شيء لا أستطيع التراجع عنه.
حتى الآن، كل ما فعلناه كان مجرد لعبة للتفوق على بعضنا ، إذا بقينا ع مسافة، فمن الممكن أن نظل أشقاء دون مشاكل.

توجهت إلى المنزل الرئيسي بفطرتي، وما زلت مبللاً قليلاً من الحمام.
كانت أماندا في المطبخ بالفعل، تحضر بعض
الأغراض للحفلة الليلية.

وبختني أماندا ساخرة: "مرحبًا! أنتم جميعًا مبتلون".

أجبتها، وأنا لا أزال مشتتًا بعض الشيء بأفكاري الخاصة: "آسف. كنت سأستخدم الحمام هنا فحسب".

"بالتأكيد. اتبعني"، أجابت، وقد ظهرت نظرة القلق على وجهها الجميل.

قادتني أماندا إلى الطابق العلوي إلى غرفة نومها، غرفة النوم الرئيسية.
يبدو أن كونك الأكبر سناً والقائم على رعاية المنزل له امتيازاته.
كانت الغرفة أكبر بمرتين من غرفة النوم الصغيرة التي كنت أعيشها في الشقة، وكان بها سرير كبير الحجم ذو أربعة أعمدة في منتصف الغرفة.
بدا الجدار البعيد زجاجيًا بالكامل، وله باب منزلق يؤدي إلى شرفة صغيرة تطل على الفناء الخلفي.
من خلال الزجاج لا يزال بإمكاني رؤية إيريكا وميل بجانب حمام السباحة.

"هنا،" وجهتني إلى خزانة الملابس.

كانت ملابسها كلها منظمة للغاية ومرتبة تقريبًا على الرفوف والخطافات وشماعات المعاطف. كان لديها ما يقرب من اثني عشر زوجًا من الأحذية، بدءًا من أحذية "هاي توب كونفيرس"، وهي أحذية طويلة يصل ارتفاعها إلى الركبة ويبلغ طولها ستة بوصات، وتبدو ثقيلة بما يكفي لتجعيد العضلة ذات الرأسين. تنتهي خزانة الملابس بانعطاف يمين حاد يؤدي إلى حمام واسع المظهر. يبدو أن حمام الجناح الرئيسي يبلغ حجمه حوالي نصف حجم غرفة النوم، مع مقصورة دش كبيرة ومرحاض وحوض وحوض استحمام يبدو كبيرًا بما يكفي لاستيعاب أربعة أشخاص إذا كنت لا تمانع في فرك المرفقين.

ابتسمت: "اقفز، سأحضر لك منشفة جديدة".

"شكرا،" لكي.

انتظرت حتى تغادر وأغلقت الباب قبل أن أخلع سروالي المشبع بالمياه وأقفز في الحمام.
كان الضغط على دش أماندا لا يصدق، وكان رأس الدش عريضًا بما يكفي لذلك، لذا سأنقع جسدي
بالكامل إذا وقفت تحته.
لقد كان بالتأكيد دشًا مخصصًا لأكثر من شخص واحد.
فكرت في الرجال الذين قد تشارك أماندا معهم الحمام، وشعرت على الفور بألم من الغيرة.
يجب أن أحمي أخواتي، لكن لا أشعر بالغيرة.
لقد كنت جديدًا جدًا على أمور الأخ الكبير لدرجة أنه كان لدي الكثير من المشاعر والعواطف المختلطة.
كان جسدي ضدي، وعقلي لم يكن قوياً بما يكفي للسيطرة على نفسي.

لقد تجاهلت انتصابي بأفضل ما أستطيع بينما تركت الماء المشبع بالبخار يغسلني.
سمعت باب الحمام مفتوحًا وافترضت أنها أماندا بمنشفتي الجديدة، لذلك لم أقل شيئًا. سمعت شخصًا يدندن لنفسه وصوتًا لا لبس فيه لحمالة صدر مفككة. كان زجاج الدش متجمدًا، وكان البخار المتصاعد من الماء قد زاد من ضبابيته، مما جعل من المستحيل رؤيته.

"هل ستطولين يا أماندا؟"

كان صوت إميلي.

قبل أن أتمكن من قول كلمة واحدة، انفتح باب الحمام بما يكفي لإيميلي لكي تدخل وجهها.
لم أكن متأكد من سبب إلقاء نظرة خاطفة على أختها الكبرى وهي تستحم، ولكن بعد ذلك تذكرت أن النساء بكن أكثر راحة في العري.
فيما بينهم .

"اللعنة!" شهقت إيميلي ثم انسحبت وأغلقت الباب. "آسفة جدًا يا نيك!"

"لا بأس،" . "لقد سمحت لي أماندا باستخدام الدش."

"لا، لا بأس،" أكدت لي إميلي. "كان يجب أن أتحقق أولاً."

ساد صمت متوتر لبضعة لحظات، وكان اندفاع الماء هو الصوت الوحيد الذي أمكنني سماعه فوق قلبي المضطرب.
هل حصلت إميلي على نظرة جيدة؟ لقد أغلقت الباب بسرعة كبيرة، لذا ربما لم تكن قد أطلعت على بضاعتي بأكملها.
لم أري جزءًا واحدًا منها باستثناء وجهها، وشعرت بنفس القدر من الإحباط لأنني لم ألقي نظرة خاطفة وأشعر بالخوف على نفسي لأنني أردت ذلك أيضًا.

"سأخرج خلال دقيقة" صرخت.

"حسنا،" أجابت إميلي. "سأنتظر في غرفة أماندا."

انتظرت حتى يغلق الباب قبل أن أطفئ الماء وأخرج. أمسكت بمنشفتي القديمة وبدأت في تجفيف نفسي بأفضل ما أستطيع حتى تعود أماندا.
وبعد دقائق قليلة سمعت طرقا على الباب.

"أنت جيد؟" دعت أماندا.

"أجل،" قلت، وأنا أتأكد من أن المنشفة كانت محكمة حول فخذي.

انفتح الباب ودخلت أماندا بمنشفة جديدة وكومة من الملابس.

قالت وهي تضع الملابس على مقعد الحمام: "آمل ألا تمانع، لكنني ذهبت وأحضرت بعض الأشياء من غرفتك".

"لا، هذا جيد،" قلت بابتسامة. "شكرًا لك."

لقد ترددت لحظة ووضعت عينيها على صدري.
ربما كان ينبغي عليّ أن أغطي وجهي، لكنني كنت أرتدي من الناحية الفنية أكثر مما كنت أرتديه عندما ذهبنا للسباحة.

أجابت: "لا مشكلة. سأبدأ في إعداد الطعام للحفلة".

قلت: "سأنزل خلال دقيقة للمساعدة".

بابتسامة أخرى، استدارت أماندا وغادرت الحمام.
أمسكت بالمنشفة الجديدة وانتهيت من تجفيف نفسي.
تركت شعري خارجًا وجففته بأفضل ما أستطيع، لكن شمس الظهيرة المتأخرة يمكن أن تنهي المهمة بالنسبة لي.
ارتديت ملابسي وغادرت الحمام لأرى إميلي مستلقية على سرير أماندا وتلعب على هاتفها.

قلت: "كل شيء لك"، محاولًا تجاهل حقيقة أنها بدت وكأنها ترتدي قميصًا كبيرًا جدًا.

"شكرا" ابتسمت ثم قفزت من السرير.

لقد ضربتني بلطف على كتفي عندما مرت بي، بإحدى ابتساماتها البلهاء.
كنت سعيدًا لأن اللقاء الوثيق في الحمام لم يغير مزاجها تجاهي على الإطلاق.
نظرت إلى الوراء في الوقت المناسب لرؤية إميلي تسحب القميص الطويل فوق رأسها وترميه جانبًا. كانت ترتدي برا وانظر سوداء يعانقزا مؤخرتها الفقاعية، ولا شيء غير ذلك.
كانت لا تزال تدعمني، لذلك لم أتمكن من رؤية ثدييها، لكن ظهرها كان أملسًا وبدأت في النمو بقوة مرة أخرى أفكر في تمرير يدي على ظهرها العاري.

"اللعنة،" هززت رأسي وابتعدت قبل أن تتمكن من رؤيتي. "أحتاج للإستلقاء."

أبعدت أفكار إميلي في الحمام من ذهني وتوجهت إلى الطابق السفلي.
وجدت أماندا في المطبخ مرة أخرى، وكانت أطباق اللحوم غير المطبوخة والأطعمة الخفيفة وأطباق السلطة تغطي طاولة المطبخ الكبيرة، وتساءلت
بالضبط عن عدد الأشخاص الذين كانوا يأتون بالفعل إلى الحفلة.
بدا أن هناك ما يكفي من الغذاء لإطعام جيش صغير.

لا بد أن أماندا سمعتني أدخل وابتسمت لي. "هل تشعر الان بتحسن؟"

قلت: "نعم. شكرًا".

وأضافت أماندا: "آسفة بشأن إميلي. لقد كانت محرجة حقًا".

أجبته: "لا بأس". "هل تستخدم الدش كثيرًا؟"

قالت: "أحيانًا". "كانت ميل في الحمام الآخر وأرادت
الاستعداد."

مع رد فعل إميلي كنت أفترض أنه شيء من هذا القبيل.

"هل تريد أن تعطيني يدك للمساعدة؟" سألت أماندا وهي تخرجني من أفكاري.

"شيء مؤكد،" ابتسمت.

كنت قد حملت معظم أطباق اللحوم إلى الخارج ووضعتها على طاولة طويلة مغطاة بالحجر بجوار فرن البيتزا والشواء.
بعد إعداد الطعام، أشعلت الشواية وذهبت إلى المرآب لأحضر بعض الطاولات والكراسي القابلة للطي التي طلبت مني أماندا الحصول عليها.

"هل تركب؟"

أسقطت الغطاء ودورت حولي لأرى إيميلي واقفة عند باب الجراج الخلفي المفتوح.
كانت ترتدي زوجًا من شورتات الدنيم السوداء وقميصًا بدون أكمام.
كانت لا تزال حافية القدمين وكان شعرها رطبًا من الحمام، مما يشير لي أنها لم تنتهِ بعد.

فقلت: "نعم.
كان لدى والدي سيارة هارلي قديمة تركها لي، ولكن صيانتها كانت باهظة الثمن، وكان علي بيعها منذ بضع سنوات".

ابتسمت إميلي: "يمكنك استعارة ذلك في وقت ما".

"لريال مدريد؟!" سألت بحماس.

"بالطبع،" ابتسمت. "طالما أنك تأخذني معك."

كانت فكرة ركوب الطريق المفتوح مع إيميلي مضغوطة بشدة على ظهري أمرًا جذابًا بالنسبة لي
بالتأكيد.
على الرغم من أنني لم أكن متأكدًا من مدى الراحة التي سأشعر بها أثناء الركوب مع بونر.

أومأت برأسي "صفقة".

ساعدتني إيميلي في تجهيز الطاولات والكراسي، وبدأت ألاحظ وجود عدد أكبر من الأشخاص بالداخل عندما قمنا بتجهيزها.
لم أكن متأكدة مما إذا كنا بحاجة إلى هذا العدد من الطاولات أو الكراسي، لكن إميلي قالت إنهم يقيمون حفلات بانتظام حيث يحضر أصدقائهم ويريدون فقط الاستعداد.
لم أكن متأكد من كيفية تعاملي مع حشد كبير من الغرباء، لكن كان بإمكاني دائمًا الرجوع إلى شقتي إذا شعرت بالإرهاق الشديد.
أكدت لي إميلي أنها ستظل بجانبي طوال الليل إذا كنت بحاجة إليها أيضًا.

تبادلنا عناقًا آخر قبل أن أعود إلى حفل الشواء.
استمر هذا العناق لفترة أطول بكثير من عناقنا السابق، وشعرت أن وجهها يضغط على رقبتي قبل أن يفترقا.
لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله بحق الجحيم الآن.

لم أكن احمق. كانت إميلي تظهر عليها علامات مشابهة لتلك التي ظهرت على أماندا.
كان كلاهما متحمسًا للغاية لمقابلتي، وكلاهما كان ودودًا للغاية، ويبدو أن كلاهما يستمتع بمشاهدتي بدون قميصي.
لم يكن الأمر أنني لم أجد أيًا منهما شيء جذابًا أو مثيرًا للاهتمام، بل على العكس من ذلك.
لقد كانتا اثنتان من أجمل النساء اللاتي قابلتهن على
الإطلاق، وكانتا جميلتين بشكل لا يصدق، وذكيتين ومن دواعي سروري التواجد حولهما. لكنهم كانوا أخواتي، وقد التقيت بهم للتو.

أظهرت إيريكا نفس العلامات، ولكن أكثر من الفاكهة المحرمة، نوع من الانجذاب الجنسي.
أستطيع على الأقل أن أفهم انجذابها الجسدي نحوي، لأنني شعرت بذلك تجاهها أيضًا.
لكنني لم أرغب في إيذاء أي من مشاعرهم.
حتى لو كنت أسعى إلى شيء ما مع أحد إخوتي غير الأشقاء، فقد يؤدي ذلك إلى إيذاء الآخرين.

يمكنني أن أتخلص من إيريكا وربما سننتقل إلى أشياء أخرى في الوقت المناسب، لكن هذا قد يؤذي أماندا وإيميلي.
سيكون من دواعي سروري أن أكون مع هذين الاثنين كل يوم وأقضي حياتي معهما ولكن الذهاب لأي منهما سيؤذي الآخر وربما يثير غضب إيريكا.
كنت بحاجة للخروج من هذا دون إيذاء مشاعر أي شخص.
سأحتاج إلى المساعدة بالرغم من ذلك.
شخص يعرف هؤلاء الفتيات أفضل من أي شخص آخر، وشخص قد يكون متعاطفًا ولا يريد التسبب في المشاكل.

كنت بحاجة إلى ميل.

رغم ذلك، لم يكن هناك شيء يمكنني فعله الآن.
كان يجب طهي الطعام ولم أرغب في التخلي عن رسالتي للبحث عن أختي ذو الشعر البلاتيني.
سأراها قريبًا بما فيه الكفاية، ولم يكن الأمر كما لو أن أخواتي يمكن أن يقفزوا على عظامي في منتصف الحفلة.

حسنًا، إميلي وأماندا لن يفعلا ذلك. لم أكن متأكد من ذلك بشأن إيريكا.

الجنس في الجزء القادم 💪


✍️✍️ يتبع ✍️✍️

الجزء الخامس ✍️✍️

أريد إستمتاعكم ولكن يجب علي أن أشرح بالتفصيل
كل شيء للإيضاح .. إستمتعوا باللحظات المشوقة &&

المشهد كالاتي ::-

قضيت النصف الساعة التالية في حفلة الشواء أشوي اللحوم وأراقب الحفلة كضيوف وصلوا في مجموعات صغيرة.
كانت أخواتي تأتين بين الحين والآخر لمرافقتي وتقديمي لبعض أصدقائهن.

لقد كنت سيئًا جدًا في التعامل مع الأسماء، وكان تعلم الكثير منها في مثل هذه الفترة القصيرة طريقة أكيدة بالنسبة لي لنسيان كل شيء عنها تمامًا.

أمضت إميلي معظم الوقت معي.
جلست على المقعد الحجري خلفي وتحدثنا عن الموسيقى والأفلام والكتب التي استمتعنا بقراءتها.
اكتشفت أنها كانت مولعة بشكل خاص بالروايات
عالية الخيال، وأن حيواناتها المفضلة هي الذئاب.

قامت كل واحدة من أخواتي بتسليم مشروب لي ، وبدأت أشك في أنهم كانوا يراقبونني.
في كل مرة كان مشروبي يصل إلى آخر الكأس، كان أحد إخوتي يظهر مبتسمًا. تتباهى إيريكا بنفسها
كالمعتاد عندما جاء دورها.

لقد غيرت ملابسها إلى بيكيني أسود متواضع مكون من قطعتين، ولفت شالًا رفيعًا حول وركها العريضين الذي كان يرقص مع كل خطوة تخطوها.
على الرغم من أنها غطت مؤخرتها المثيرة بمادة رقيقة، إلا أنها ما زالت تنومني مغناطيسيًا في كل مرة تمر بها، والذي يبدو أنه كان كل خمس دقائق أو نحو ذلك.

كانت ميل هي الوحيدة من بين إخوتي الجدد الذين لم يحضروا لي مشروبًا.
لقد غيرت ملابسها إلى بيكيني مخطط بالأبيض
والأسود بعد الاستحمام، وجلست الآن على حافة حوض السباحة مع عدد قليل من الفتيات الأخريات

اللاتي كنت سأنظر إليهن علانية في أي يوم آخر.
لقد كانوا جميعًا *****ًا كاملين، لكن لم يكن لديهم أي شيء مثير.

لسوء الحظ، لم يكن لدي الكثير من الوقت للتحدث مع أماندا عندما بدأ الحفل.
كانت مثل المضيفة المطيعة، كانت تقضي معظم وقتها تنتقل من مجموعة من الضيوف إلى المجموعة التالية.

الدردشة مع الناس هنا، والضحك مع الآخرين هناك. البريق المبهج في عينيها ووميض ابتسامتها جعلها من المستحيل أن تنظر بعيدًا.

ومؤخرتها في تلك الملابس القصيرة. يمكن للرجل أن يموت من الشيخوخة وهو يحدق في تلك المؤخرة المشدودة.

بمجرد أن قمت بتنظيف الشواية، أخذت الأطباق
والأواني الفارغة إلى المطبخ لتنظيفها.
لم أكن مولعًا بفرك الدهون المتراكمة من الشواية، لذا شرعت في مهمة تنظيف كل شيء الآن.

انتقلت المجموعة الصغيرة من الأشخاص الواقفين في المطبخ وهم يتحدثون إط عندما اقتربت، لكن أحد الرجال الثلاثة أومأ لي برأسه بلطف قبل أن يعود إلى الفتاة ذات الشعر الأسود التي شككت في أنها صديقته.
أعطتني الفتيات الثلاث في المجموعة نظرة من أعلى إلى أسفل قبل أن أعود إلى الرجال الآخرين، ولكن لا شيء أكثر من ذلك.

كان الضيوف يتحدثون عما توقعته بعد مقابلة إخوتي.

كان عدد الرجال ذوي الشعر الطويل والرؤوس الحلقية أكبر من عدد الفتيات ذوات الشعر ذو الألوان الزاهية.

أنا حقًا لم أبرز كثيرًا في هذا الحشد.

"ألا يعلمونك كيفية الاحتفال في إنجلترا؟"

يقطع صوت إيريكا المألوف الآن صوت المحادثة الباهت وموسيقى الخلفية القادمة من غرفة المعيشة.
التفت لأرى أختي الرائعة غير الشقيقة تتجه نحوي حاملة كأسًا في كل يد.
ابتسمت: "اعمل، ثم العب".

"حسنًا، هذا ليس ممتعًا،" كشرت إريكا، ثم وضعت أكواب الويسكي على المنضدة بجوار الثلاجة.

أجبتها: "سيستغرق هذا بضع دقائق فقط، ليتم
الأمر".

لم ترد إيريكا عندما فتحت الثلاجة ذات البابين وانحنت إلى الداخل.
انحنت عند الخصر، وأعطتني مقعدًا في الصف
الأمامي خلفها لرؤيتها. لا يزال الشال معلقًا من وركها ويغطي مؤخرتها الرائعة مثل عباءة الساحر التي تخفي الأسرار.

أردت أن أنظر، لكني أيضًا لم أرغب في إفساد السحر.

وبعد مرور اثنتي عشرة ثانية - - استقامت في يدها بعض مكعبات الثلج.

أسقطت مكعبين في كل كوب قبل أن تضع المكعب الخامس على شفتيها.
راقبتها باهتمام شديد وكتلة الماء المتجمد الباردة على شفتيها الكاملتين، وتلعقها بلسانها، ثم تخلفها على جانب رقبتها وفوق صدرها.

قالت.. كما لو أنها لا تعرف ما الذي كانت تفعله بي: "الجو حار جدًا".

عدت إلى الحوض في محاولة لإخفاء انتصابي قضيبي المتزايد حجمه وإشتعاله، لكن لم أستطع إلا أن أنظر إلى الفاتنة إيميلي.

كانت شفتاها الممتلئتان تتلألأ كالماس، وكان أثر البلل أسفل رقبتها وفوق صدرها يتوسل إليّ أن ألعقه بلساني.
كما لو كان طلاءًا رقيقاً حيث كان لساني هو الفرشاة، وكانت أختي هي القماش التي سأطليها.

اعتقدت في البداية أن المشروبين اللذين أحضرتهما كانا لها ولصديقة، وأنها كانت تتناول بعض الثلج فحسب.
لذا، لقد صدمت عندما مدت إيريكا لي أحد الأكواب.

"شكرا لكي،" ابتسمت.

ابتسمت مرة أخرى: "فقط أحاول أن أجعلك تستمتع".

تناولت رشفة من الويسكي واستطعت أن أقول على الفور أن هذا لم يكن مشروب جاك دانييلز الرخيص الذي كنا نشربه في الليلة السابقة.
كان مذاقها باهظ الثمن، وتساءلت لماذا تهدر إيريكا مثل هذه المخاولات عليّ.
هل كانت حقا معجبة بي؟ أم أنه كان مجرد ثناء؟
وفي كلتا الحالتين، كنت سأستمتع بالخروج من هذا.

صرخت: "اللعنة! هذا ويسكي جيد".

ابتسمت إيريكا: "أنا سعيدة لأنها أعجبتك". "اعتقدت أننا نتشارك بعض الأذواق المشتركة."

كلماتها جعلتني أتساءل عن معناها.
لقد استمتعنا بنفس الأطعمة والمشروبات حتى الآن، لذلك قد يكون الأمر كذلك.
لكن كان لدي شعور بأنها كانت تشير إلى لعبتنا الصغيرة التي كنا نلعبها منذ أن وصلت إلى هنا.

نظرت إلى جسد إيريكا علانية بينما كنت أتناول مشروبًا آخر، ورأيت عينيها تنجرفان علي قضيبي.

تم إبعادي عن الآخرين في المطبخ حتى لا يتمكنوا من رؤية انتفاخي.

لكن إيريكا تستطيع ذلك.

كانت النار في عينيها هي كل الدليل الذي أحتاجه.
لم تكن هذه لعبة بالنسبة لأختي، لقد أرادتني بنفس القدر الذي أردتها بها. وكان السؤال الوحيد.
فهل أتصرف بناءً عليه؟

لقد ظهرت إيريكا على أنها نوع الفتاة التي لا تطارد أحداً.
إنها ذكية ومثيرة.
يمكن أن يكون لديها أي رجل أعزب في هذه الحفلة، وحتى معظم الفتيات.
كنت أشك في أنها بدأت الكثير عندما يتعلق الأمر
بملاحقة الشركاء، مفضلة أن يقوم الرجال بإلقاء أزبارهم عليها حتى تعتبرهم يستحقون اهتمامها. وهذا يعني أنني اضطررت إلى اتخاذ القرار الصعب المتمثل في ممارسة الجنس مع أحد أفراد عائلتي المكتسبة حديثًا.

"نيك!"

واجهتني إميلي تقريبًا وهي تضع ذراعيها حول رقبتي.
كانت رائحة البيرة الباهتة تملأ أنفي عندما كنت أتنفس، لكنها لم تكن طاغية أو كريهة.
لقد استمتعت بالبيرة بعد كل شيء.
لقد احتضنت إيميلي مرة أخرى، وأنا مدرك تمامًا لحالة الإثارة التي أعاني منها.

انحنت إميلي نحوي واضطررت إلى وضع مشروبي ولف ذراعي حول خصرها لمنعنا من السقوط.
لم يكن من الممكن ألا تشعر بأن قضيبي يضغط على بطنها.

ضحكت: "تشرفت برؤيتك أيضًا". "أرى أنكي تستمتعين."

"بالطبع" ابتسمت عندما افترقنا. "أنا أحب الحفلات، وأخي الكبير معي."

"إنها حفلة لائقة،" قالت إيريكا. "لكن أخانا العزيز يفضل الأطباق على الاستمتاع بالمتعة والحفلة."

نظرت إيميلي إلى أختها، ثم إليّ، ثم إلى الحوض المليء بالماء والصابون وأدوات الطبخ.

ثم قامت بمسح أنفها اللطيف وهزت رأسها. "لا."

أنا ضحكت: "يجب أن يتم ذلك".

"لا،" كررت إميلي. "تنص قواعد المنزل على عدم إجراء أي تنظيف حتى اليوم التالي للحفلة."

أنا ضحكت: "لدي شعور بأنك اختلقت ذلك للتو".

قالت إيريكا: "فعلاً". "لكنني سأقوم بتطبيق هذه القاعدة."

قبل أن أتمكن من الاعتراض أكثر من ذلك، بدأت إيميلي في شد يدي في محاولة لسحبي بعيدًا عن المطبخ.
تركتها تقودني بعيدًا، ورأيت إيريكا تتبعنا وهي تحمل كوبًا من الويسكي في كل يد.

"أماندا!" نادت إميلي بعد ثانية. "نيك يحاول التنظيف أثناء الحفلة!"

جاءت أماندا مسرعة من الفناء الخلفي، وعلى وجهها نظرة قلق من الصوت الذي كانت تناديها به إميلي.
لكن وجهها تحول إلى ابتسامة جميلة قبل أن يتحول إلى تعبير صارم مرح.

قالت وهي تعقد ذراعيها: "لا مستحيل يا سيد نيك". "هذه هي حفلتك بعد كل شيء."

أنا تنهدت بهزيمة وخيبة أمل: "أعتقد أن العدد يفوقني".
"فقط لا تجعل هذا شيئًا عاديًا."

ابتسمت أماندا: "لا وعود".

انطلقت إميلي بسرعة إلى غرفة المعيشة وعادت بعد تشغيل الموسيقى.
انطلقت أغنية مشهورة من فرقة روك أند رول أسترالية كلاسيكية، والشيء التالي الذي عرفته هو أن إيميلي تسحبني إلى غرفة المعيشة، بينما تدفعني أماندا.
رقصت إيميلي وكأن لا أحد كان يراقبها، وابتسمت
لأختي اللطيفة الحمقاء.

لم أكن راقصًا أبدًا، وسرعان ما تعلمت أن مهاراتنا السيئة في الرقص لا بد أنها جاءت من والدي، لأن أماندا انضمت إلينا.
كنت متأكدًا من أننا جميعًا نبدو أغبياء تمامًا، لكن
الابتسامة على وجوه إخوتي كانت تستحق اي شيء.

اختارت إيريكا الجلوس واحتساء الويسكي الخاص بها.
خمنت أن أسلوب رقصها ربما كان أشبه بالثعبان؛ يهدف إلى تنويم الرجال مغناطيسيًا وإثارتهم في نبضات القلب.
ربما كنت أنتقد بشكل مفرط أختي الأكثر إغراءً، لكنها لم تعطني حقًا الكثير لأواصله في الوقت القصير الذي عرفتها فيه.
على الرغم من ذلك، عندما التقت عيني بعينيها في وقت ما، رأيت فتاة مختلفة تمامًا.
كانت تبتسم، بصدق. عادة، عندما تبتسم، تبدو وكأنها قطة تبتسم لحصولها ع طعامها - على الأقل هذا ما شعرت به أحيانًا.
لكن هذه المرة استطعت رؤية البهجة والمتعة الحقيقية في نظرتها الحارقة.
كان مظهرها الخارجي باردًا وقاسيًا، لكنني عرفت الآن أنها تحب أخواتها، ورؤيتهما سعيدتين جعلتها سعيدة.

فكرت في حاجتها إلى الجدران والحواجز الواقية لمدة دقيقة أو دقيقتين، ثم دفعتها جانباً. لقد عشت معها الآن وكان لدي متسع من الوقت للعثور على المرأة التي كانت عليها حقًا تحت كل ظلال عيونها الدخانية ومظهرها المثير.

لكنني سأكتشف ذلك، خاصةً إذا حدث أي شيء حميمي بيننا.
يمكن أن تتأذى مثل الآخرين إذا أخطأت.

"مرحبا حبيبتي."

صعد رجل أشقر طويل القامة إلى مجموعتنا الصغيرة ووضع ذراعه حول أماندا.
كان في نفس طولي، بشعر ذهبي طويل، وعينان زرقاوان ثاقبتان، ووجه حليق يبدو وكأنه نسخة كربونية من فابيو.

لفت قميصه الأسود الانتباه إلى ذراعيه النحيلتين.
لقد قمت بقياس حجمه على الفور وخمنت أنه ربما يستطيع توجيه لكمة جيدة، لكن لا بد أنني تفوقت عليه بما لا يقل عن عشرين كيلوغرامًا.

"كريج!" عانقت أماندا الرجل.
"سعيدة لأنك موجود."

شعرت بطعنة غيرة فورية عندما احتضنت أماندا الوافد الجديد، لكنني سحقتها على الفور.

لقد كانت امرأة ناضجة وسمح لها برؤية الرجال.
ربما كانت تعرفه منذ فترة أطول بكثير مما عرفتني. كان من السخافة أن أكون غيورًا. ولكنني غرت ..

لكن يمكنني أن أقول على الفور أنها تستطيع أن تفعل ما هو أفضل .

"كريج، هذا هو أخي نيك." أشارت أماندا لي.

"يا رجل،" قال برأسه، ثم مد يده. "إنه لمن دواعي سروري. أماندا لم تصمت عن مجيئك للزيارة."

أمسكت بيده وهززتها بقوة. كانت قبضته قوية جدًا، لذلك لم أتفاجأ على الإطلاق عندما لم يتوانى.
"أنت أيضاً."

تركت الأمر لشبيه فابيو لفك معنى ردي، لكنه لم يظهر أي علامة إهانة.
في الواقع لم يُظهر الكثير من التعبير، وبدأت أتساءل عما إذا لم يكن ذكيًا جدًا.
لقد التقيت بأشخاص مثله من قبل، وعادةً ما كانوا يتوقعون أن يحبهم الناس على الفور لأنهم كانوا جميلين جدًا و"رائعين".

"مرحبًا كريج،" لوحت إيميلي، وذراعها لا تزال موضوعة على كتفي.

"يا إم،" استقبلها. "مرحبا إيريكا."

ألقيت نظرة سريعة على كتفي لأرى إيريكا وهي ترتشف رشفة من مشروبها وتلوح لكريج بتجاهل واستخفاف قبل أن تحول انتباهها مجددًا إلى هاتفها، كما لو كان الأمر أكثر أهمية بكثير.
لدي شعور بأنها لا تحب صديق أماندا، وقمت بتدوين ملاحظة ذهنية لمعرفة السبب.

كان هناك شخصان آخران يحيطان بكريج مثل أتباعه.
وكان الذي على يمينه قصيرًا، وصدره أشبه بالبرميل، وذراعاه كبيرتان، ورأسه طويل وكثيف وشعره أسود فاحم.

وكانت لحيته مثيرة للإعجاب بنفس القدر حيث وصلت إلى منتصف الطريق أسفل صدره العريض. كان يتجول في الحفلة كما لو كان يبحث عن شخص ما، لكنه لم يترك جانب أصدقائه.
من الممكن أن يكون الرجل الموجود على يسار كريج هو شقيقه الأصغر، على الرغم من أن التشابه الوحيد كان طوله وشعره الأشقر وعينيه الزرقاء. بينما كان كريج نحيفًا وعضليًا، كان هذا الطفل عبارة عن جلد وعظام. كما أنه كان يفتقر إلى الفك القوي الذي كان يتمتع به استنساخ فابيو ولم يكن ينضح بالثقة كما فعل كريج.

"هذان دانيال وبول"، قدم كريج الرجل ذو الشعر

الأسود، ثم الأشقر.

قلت مع التلويح غير الرسمي: "تشرفت بلقائكم يا رفاق".

أومأ لي دانيال بإشارة ودية قبل أن يعود إلى مكانه وهو يحدق بي.

نظر إليّ بول من أعلى إلى أسفل، ثم ترك عينيه على إيميلي لفترة أطول مما كنت أتمنى.
ضغطت إميلي أكثر إحكاما ووضعت رأسها على كتفي.
كان لدي شعور بأنها شعرت بعدم الارتياح تحت نظرات بول، لذلك لففت ذراعي حول خصرها، ووضعت يدي على وركها.
كان من الممكن لأي شخص تقريبًا أن يفهم هذه
الإيماءة بطريقة خاطئة، لكن في هذه اللحظة لم يكن من الممكن أن أهتم كثيرًا.
أردت فقط التأكد من أن أختي شعرت بالأمان والراحة. إذا استمر بول في النظر إليها طوال الليل، لكان علينا أن نتحدث.

قال دانييل لكريج، ثم اعتذر بسرعة: "سأعود بعد قليل".

تابعت عيون كريج صديقه وهو يشق طريقه بعناية بين حشود الناس.

كان دانيال يتحرك ببطء وتعمد، كما لو كان دائمًا منتبهًا للآخرين من حوله.
يمكن لرجل ببنيته أن يشق طريقه بسهولة عبر أي شخص تقريبًا في هذه الحفلة، لكنه اختار أن يأخذ وقته. هذا وحده - وإيماءته الودية - جعلني أحبه أكثر بكثير من الاثنين الآخرين الذين وصلوا معهم.

"هل ما زال يطارد جين؟" سألت أماندا صديقها.

"نعم،" ضحك. "ليلة واحدة معًا وهو في حالة حب."

"الرجل المسكين،" تنهدت أماندا. "إنه يستحق فتاة لطيفة."

أنا :"هل جين حقا بهذا السوء؟" سألت إيميلي، بهدوء كافٍ بحيث لا يستطيع أحد سماع صوت إل الموسيقى.

أجابت إميلي: "جين تحب أن تبقي خياراتها مفتوحة".

أنا ضحكت: "هذه طريقة مهذبة للغاية للقول إنها عاهرة".

ابتسمت إميلي: "حسنًا... إنها صديقتي المفضلة بعد كل شيء".

"ممممممممممممم!"

فجأة، اصطدمت فتاة بإيميلي بعناق هائل.
كانت أقصر من أختي، وكانت صغيرة الحجم في كل شيء، باستثناء ثدييها المرحين إلى حد ما.
كان شعرها الأسود الطويل أملسًا تمامًا ويتناقض بشدة مع بشرتها الشاحبة، التي كانت تظهر عليها قدرًا كبيرًا.
لقد تراجعت نصف خطوة عن أختي بينما كانت هي وصديقتها تعانقان في فقرة من الضحك والأسئلة
والمحادثات السريعة التي بدت أقل وضوحًا من همهمة ضيوف الحفلة.

في مكان ما في مزيج من الثرثرة التقطت اسم جين.
لقد افترضت أن هذه كانت صديقة إميلي الأسطورية التي كانت مهتمة بمقابلتي - وكانت موضوع افتتان دانيال بها - وكان علي أن أقول إنني كنت حريصًا جدًا على التعرف عليها أكثر.

كانت ترتدي زوجًا من الملابس الرياضية السوداء ذات الحواف البيضاء التي غطت مؤخرتها الضيقة المستديرة، بينما تركت ساقيها النحيلتين عاريتين. كان الجزء العلوي الذي كانت ترتديه صغيرًا بنفس القدر.
- جنبًا إلى جنب مع حمالة صدرها - برفع وضغط ثدييها المستديرين المرحين معًا بشكل مبهج دون تغطية بوصة واحدة من قوامها الجيد.
كانت بطنها مسطحة وناعمة مع خطوط تعريف ضيقة حول بطنها وعلى طول وركها.
من الواضح أن هذه الفتاة اهتمت بجسدها كثيرًا.
كانت جين تضع مكياج الكحل المعتاد للفتاة القوطية مع ما يكفي من ظلال العيون لمنحها مظهرًا جذابًا بعيون دخانية.

مع الجسم الساخن والمكياج .
كانت جين جميلة بشكل لا يصدق بطريقتها الخاصة.
قد يكون هذا أفضل شيء بالنسبة لي؛ شخص ما
لأركز انتباهي عليه وأبعدهم عن إخوتي.
إذا كانت الطريقة التي تنظر بها جين إلي هي مؤشر على ما تشعر به تجاهي بالفعل، فلن يكون من الصعب إقناعها بالحصول على القليل من المرح.

"هذا نيك،" قالت إميلي، مما أعاد انتباهي إلى الواقع.

"مرحبًا نيك،" قالت جين وهي تقترب مني بخطوة. "أنا جين. لقد سمعت الكثير عنك."

أنا :"آمل أن يكون كل شيء على ما يرام،" ضحكت، وتركت عيني تتجول في جسدها مرة أخرى.

"بالطبع،" ابتسمت جين، وجذبت عيني المتجولتين.

وقفنا هناك للحظة عندما أغلقت أعيننا.
يبدو أن عيونها السماوية الزرقاء الداكنة تحترق بداخلي بقوة شديدة مليئة بالشهوة والرغبة.
كانت هذه امرأة حصلت على ما أرادت.

من المحتمل أنها جاءت من عائلة ثرية وحصلت على كل شيء لها.
لقد كان مظهرها الجميل بمثابة يانصيب وراثي، وكانت تتمتع دائمًا بإمكانية الوصول إلى الأفضل على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بالجمال واللياقة البدنية.
أراهن بالمال المتبقي في حسابي البنكي أن لديها مخطط وجبات ومدربًا شخصيًا.

على الرغم من مدى روعة مظهر جسدها، إلا أنني كنت موافقًا على ذلك.

تم قضاء بقية الحفلة في الغالب مع إميلي وجين. كانت إيريكا تدخل وتخرج بانتظام وهي تتجول في الحفلة وتتحدث إلى مجموعات مختلفة.

في كل مرة كانت تقترب منا نحن الثلاثة، كانت تحمل لي مشروبًا طازجًا، بالإضافة إلى ابتسامة ماكرة وغمز عندما لم يكن الاثنان الآخران ينظران.

كانت أماندا قد اختفت طوال الليل تقريبًا، لكنني كنت ألقي نظرة عليها من وقت لآخر، وهي واقفة بجانب كريج وهو يتحدث بصوت عالٍ بيديه وبالكاد ألقي نظرة سريعة على أختي.
بدت وكأنها تشعر بالملل بعض الشيء، لكنها لم تترك جانبه مرة واحدة إلا لتحضر له مشروبًا آخر.

كانت ميل غائبة في الغالب، لكنني رأيتها تتسكع بجوار حمام السباحة مع عدد قليل من أصدقائها عندما خرجت من الخلف للتدخين.
أعطتني ابتسامة ودية أدفأت قلبي.

كنت قلقاً بعض الشيء بشأن الطريقة الحذرة التي استقبلتني بها بالأمس، ورؤية ابتسامتها الجميلة الآن جعلتني أشعر بالارتياح.
لقد كانت أكثر تحفظًا قليلاً من أخواتها. أكثر بكثير من إيريكا.

"إذاً يا نيك. هل لديك صديقة؟" بادرت جين

بالكلام.

كنت قد تناولت للتو رشفة من مشروبي، وشربت الخمر القوي نصفًا عند سؤالها المباشر. "لا حبيبة."

جين :"كيف يمكن لرجل وسيم مثلك أن يبقى أعزباً؟" سألت وهي تضع يدها على ساعدي وتتكئ بشكل لطيف وقريب.

أجبتها: "حسنًا، لقد كنت في البلاد لمدة يوم واحد فقط".
"أنا لست بتلك الكفاءة."

قالت جين بهدوء: "أنا محظوظة جدا ".

انتقلت يدها من ذراعي إلى فخذي، وهو إجراء لم يغب عن إميلي، التي كانت تجلس على الجانب الآخر مني.

كشرت في وجه صديقتها لكنها لم تقل شيئًا.

اعتقدت في البداية أن التواصل مع جين سيكون طريقة رائعة بالنسبة لي للتخلص من بعض التوتر وآمل أن أتخلص من هذه المشاعر تجاه أخواتي.
لقد كنت في المنزل المثير لمدة يوم واحد فقط، وكنت مثيرًا كمراهق في نادي للتعري.

أسبوع من هذا وقد تنفجر خصيتي.
هذا وإلا سأفعل شيئاً سأندم عليه لاحقاً. ومع ذلك، تلك النظرة على وجه إيميلي - تلك نظرة الغيرة وخيبة الأمل - تؤلمني رؤية ذلك.

بعد قضاء بعض الوقت مع كلتا الفتاتين، كان من السهل معرفة من الذي سيطر على صداقتهما.

بينما كانت إميلي رائعة ومضحكة ووقحة وممتعة للتواجد حولها، كانت جين مثيرة وواثقة من نفسها وتتمتع بشخصية أعلى بكثير.
لقد هيمنت على المحادثة، وبدا أن الجميع يعرفون تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الأسود.
كان كل الرجال تقريبًا يفحصونها علنًا، وكانت معظم الفتيات اللاتي تحدثت إليهن يتملقنها لسبب ما. كانت إميلي مجرد صديقة فقط.

وهذا حقًا لم يكن مناسبًا معي.

ربما كانت إميلي معتادة على كل من يريد أن يكون صديقًا لجين وليس لها.
الرجال يذهبون لجين عليها .
طالبت جين بتوجيه قدر معين من الاهتمام إليها، وكانت جيدة في الحصول عليه.

خلال إحدى محادثات جين مع رجل مارٍ تعرفه، تجسست على أماندا بنفسها. كانت تتجول بجانب حوض السباحة، وتصعد المنحدر الحاد إلى الفناء الخلفي حيث تقع شقتي.

لقد بحثت عن صديق أماندا فابيو المستنسخ ورأيته مع رفاقه عند الباب الخلفي للمنزل.
كانوا يتحدثون مع مجموعة من الفتيات اللاتي يرتدين البيكيني ويبدو أن عيونهن موجهة إلى كريج فقط.

لقد اعتذرت بسرعة عن إميلي وابتعدت عنها وعن جين قبل أن تتمكن الثعلبة ذات الشعر الغراب من

الاحتجاج.
من المحتمل أنها كانت ستتضايق مني لأنني تجرأتُ على منح اهتمامي لشخص آخر، لكنني متأكد من أنني سأتمكن من جعلها في مزاج جيد لاحقًا.

إذا أردت ذلك على أي حال.

اتبعت الطريقة التي رأيت بها أماندا تمشي قبل دقيقة واحدة فقط ورأيتها تجلس على درجات السلم المؤدية إلى شقتي، وتدخن سيجارة.

"مهلا،" ابتسمت.

"مرحبًا بك،" ابتسمت مرة أخرى. "ماذا تفعل هنا؟"

أجابت وهي تعطيني السيجارة: "يجب أن أبتعد عن كل ذلك لمدة دقيقة". "ماذا عنك؟"

أجبتها، وأخذت سحبة صغيرة من الدخان قبل إعادته: "لقد رأيتك تتسللين بعيدًا، لذا فكرت في التحقق للتأكد من أنك علي ما يرام".

ابتسمت أماندا: "أنا لا أتسبب في الأذى".

"فابيو لا يحب التدخين؟" سألت ، مع تخمين جامح.

ابتسمت: "ليس ولو قليلاً"، قبل أن تنهي السيجارة وتطفئها. "لكن في بعض الأحيان أحتاج إلى واحد عند التعامل معه."

"مشكلة في الحب؟" سألت، ربما قليلا جدا كما نأمل.

وتنهدت قائلة: "يتمتع كريج بشخصية كبيرة ويحب
الأضواء".
"أتمنى ولو لمرة واحدة أن نتمكن من فعل شيء من أجلنا نحن الاثنين فقط."

كان قلبي يخفق بقوة أكبر عندما سمعت حزنها في صوتها.
كان كريج هو النسخة الذكورية من جين، ولا عجب أن الاثنين لم يتواصلا.
سيواجهون صعوبة في تقاسم الأضواء.

قلت دون تفكير: "أعتقد أنه بحاجة إلى أن يتعلم كم هو محظوظ".

ابتسمت أماندا: "هذا جميل"، ثم قبلتني على خدي.

جلسنا في صمت مريح لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا.
وضعت أماندا رأسها على كتفي ولففت زراعي حولها وسحبتها أقرب.

كانت أصوات الموسيقى والمحادثات دليلاً على أن الحفلة لا تزال على قدم وساق، لكنني كنت سعيدًا بما فيه الكفاية حيث كنت هنا.

قالت أماندا بصوت هامس: "أنا سعيدة لأنك هنا". "من فضلك لا تغادر."

"لن أفعل،" أجبت، وقبلت الجزء العلوي من رأسها.

استنشقت ببطء، وتذوقت رائحة شعرها وشعرت بأن أماندا تذوب في جسدي أكثر عندما تنهدت أيضًا.
كانت يدها تستقر على ساقي، ولكن شعرت باختلاف عما فعلته جين عندما فعلت ذلك.
كانت حركة إبهامها على بشرتي العارية مهدئة حقا، وليست مثيرة أو جنسية.
بالتأكيد... كنت لا أزال أتقن دافع الأخوة، لكنني كنت أيضًا مرتاحًا ومرتاحًا في حضور أختي.

قلت بعد بضع دقائق: "هذا أجمل بكثير من أي حفلة".

أجابت أماندا: "آسفة".

"لماذا؟" انا سألت.

وأوضحت: "لقد اعتقدنا أنك ستقدر الترحيب الكبير وترغب في مقابلة بعض الأصدقاء الجدد".
"أعتقد أنه كان علينا أن نسألك أولاً."

ابتسمت وقبلت رأسها مرة أخرى. "أنا أقدر ذلك حقًا يا أماندا.
من الرائع مقابلة بعض الأشخاص الجدد، ولكنك أنت وأخواتنا هم الأهم بالنسبة لي الآن."

أدارت أماندا وجهها لتنظر إلي، وتم القبض علي مثل غزال في الغابة من شدة جمالها في وهج القمر الشاحب.
نظرت إليّ عيناها الزرقاوان الرائعتان بمثل هذا الذكاء والدهشة لدرجة أنني لم أستطع النظر بعيدًا.
لقد كنت مفتونًا تمامًا بهذه المرأة، وقد كنت كذلك منذ اللحظة التي رأيتها فيها.

لقد حطمت ذهني لأقول شيئًا ما، ولكن تم محو كل

الأفكار المتعلقة بموضوعات المحادثة من ذهني عندما كنت أحدق في جمالها.
شعر جسدها بالدفء على جسدي، ولم أرغب في شيء أكثر من أن أسحبها بين ذراعي وألتهم كيانها بأكمله.

لكنني لم أستطع. كان علي أن أحارب هذه المشاعر وأضع حداً لذلك.

"رجل-"

انقطعت كلماتي عندما ضغطت شفاه أماندا على شفتي.

لقد كانت ناعمة في البداية – كما لو كانت تختبرني– لكنني رددت قبلتها تلقائيًا.
وفي غضون ثوانٍ قليلة، كانت ألسنتنا تتصارع من أجل الهيمنة حيث نسينا أنفسنا واستمتعنا باللحظة ببساطة.
لم أكن متأكد من وقت حدوث ذلك، لكن أماندا كانت قد أرجحت ساقها فوقي وقامت الآن بتمطيط فوقي.
وجدت يدي ملتصقة بوركيها بينما كانت أصابعها تمر عبر شعري وهي تسحبني إليها.
اهتز ورك أماندا علي، ووجهت يدي حركاتها قبل أن أترك أصابعي تتدفق تحت رأسها، وتصل إلى جلد ظهرها الناعم العاري.
شعرت بها تتأوه في فمي بينما كان جسدها يرتجف من لمستي، مما جعلني أرغب في لمسها أكثر فأكثر.
كنت في حالة سكر من الشعور بجسدها وأدمنت
الأصوات التي كانت تخرج منها.

لقد صعدنا أخيرًا لاستنشاق الهواء بعد ما بدا وكأن القبلة أبدية.

كان شعرها يتدلى حولنا مثل ستارة سوداء، تحجب عنا العالم الخارجي.
كانت صدورنا تتنفس بصعوبة بينما كنا نكافح من أجل تهدئة قلوبنا النابضة، وشعرت بطول قضيبي الصلب كالحديد يقع بين ساقيها.

"اللعنة،" همست. "أماندا...أن-"

قبل أن أتمكن من إنهاء ما كنت على وشك قوله، أضاءت عيون أماندا بالإدراك.

قفزت بسرعة على قدميها، وتمتمت باعتذار، ثم انطلقت بسرعة بعيدًا.
ناديتها، لكنها كانت بالفعل في منتصف الطريق أسفل منحدر الفناء الخلفي، وبعيدة عن الأنظار بالفعل.

"حسنًا...اللعنة،" تمتمت لنفسي وأنا أتكئ بظهري على الدرج. "طريقة جيدة نيك."

جلست على الدرج المؤدي إلى شقتي لمدة خمس عشرة دقيقة تقريبًا، مسترجعًا الدقائق القليلة التي مرت بيني وبين أماندا.

من ناحية، كنت قد استمتعت حقًا بالقبلة مع أختي الرائعة، ولكن من ناحية أخرى، كنت أعلم أنها كانت خاطئة.
من رد فعل أماندا على قبلتنا، شعرت بنفس الشيء. لم تكن أختي فحسب، بل كانت على علاقة بالفعل.

أشعلت سيجارة أخرى بينما جلست هناك أتصارع مع أفكاري، على أمل الحصول على بعض الإلهام حول كيفية التعامل مع الموقف الذي أوقعت نفسي فيه.
أماندا هي التي بدأت القبلة، لكنني لم أبتعد.

لقد انجرفت للتو في تلك اللحظة ولم أهتم بعواقب تلك القبلة. لقد شعرت بذلك فعلاً.

أطفأت السيجارة وقررت أن أحاول الحصول على قسط من النوم.
فكرت في العودة إلى الحفلة للتسكع مع إميلي - وربما جين - لكن فكرة مقابلة أماندا سرعان ما جعلتني أشعر بالقلق.
أردت بشدة أن أحملها بين ذراعي مرة أخرى وأخبرها بما شعرت به بالضبط، وأن ما فعلناه لم يكن خطأً، لكنني اعتقدت أنه من الأفضل أن أعطيها مساحة في الوقت الحالي.

لقد حصل كل منا على نصيبه العادل من الشرب الليلة، والمحادثة القادمة ستكون أفضل بذهن صافٍ.

بعد أن دخلت شقتي، خلعت حذائي وأغلقت الباب خلفي.
لم أزعج نفسي بإشعال أي أضواء، بل ذهبت فقط إلى الثلاجة لأحضر شيئًا لأشربه.
كانت هناك حقيبة جديدة مكونة من ستة عبوات على أحد الرفوف، وتساءلت أي من أخواتي المفكرات تركتها لي.
ربما أماندا. على الرغم من المعدل الذي كانت إيريكا تقدم لي به المشروبات طوال الليل، فمن الممكن أن تكون هي.
وفي كلتا الحالتين، كان النوم هز كل ما أحتاجه الآن.

تناولت جرعة طويلة من البيرة قبل أن آخذ كأسًا ثانيًا وأتوجه إلى غرفة النوم الصغيرة.
فتحت الستائر للسماح لضوء القمر الشاحب بأن يغمر الغرفة، ثم جردت نفسي من ملابسي قبل أن أسقط على السرير، دون أن أزعج نفسي بالدخول تحت

الأغطية.

استلقيت لبضع دقائق بينما انتهيت من شرب الجعة، أفكر في الطريقة التي شعرت بها شفتي أماندا على شفتي.
شعرت بجسدها يضغط علي ونعومة بشرتها تحت أطراف أصابعي.
مجرد التفكير فيها أصابني بغضب شديد، ولم أكن
لأحب شيئًا أكثر من أن أحملها بين ذراعي هنا والآن.

"مشاكل الغد،" تمتمت لنفسي عندما انتهيت من تناول البيرة.

ثقلت عيناي عندما فكرت في القبلة التي غيرت كل شيء، ووجدت النوم أسهل بكثير مما كنت أعتقد. خاصة في وضعي الحالي من الإثارة.

بمجرد أن أغمضت عيني تقريبًا - أو على الأقل هذا ما شعرت به - شعرت بسريري يتحرك تحتي. وتأكدت أن يد تجر ساقي أنني لم أكن وحدي في غرفتي كما كنت من قبل.
دفعت نفسي إلى أعلى على مرفقي لإلقاء نظرة على ضيفتي غير المدعوة، لكن ضوء القمر الشاحب كان يلقي بظلاله على وجهها، ولم يمنحني سوى رؤية بشرة شاحبة وشعر داكن.
قبل أن أتمكن من قول كلمة واحدة، شعرت بشفتي تضغط على شفتي فتاة وجسد عارٍ بشكل واضح يضغط علي.
لقد قبلت المرأة بشكل غريزي عندما وجدت يدي وركيها، وسحبتها لي.
كانت تشتكي في فمي بينما كانت ألسنتنا تتراقص، وشعرت بأصابعها النحيلة تجري لأعلى ولأسفل ذراعي.

شعرت وكأننا كنا نتبادل القبل لمدة عشر دقائق متواصلة قبل أن نخرج أخيرًا لاستنشاق الهواء، ونمتص جرعات كبيرة من الهواء.

كان قلبي يدق في صدري من مزيج من الإثارة
والإثارة.
مازلت لا أعرف من هي زائرتي، وجزء مني كان يأمل أن تكون أماندا.
لكن آخر شيء أردت فعله الآن هو قول اسم المرأة الخطأ.

التقت شفاهنا مرة أخرى بقوة جائعة كان من الممكن أن تكون شفاه أختي، لكنها لم تكن بنفس الشعور.
بدت القبلة أكثر شهوانية وجشعًا من قبلة أماندا.

كان الأمر أشبه بما توقعت أن أشعر به هو تقبيل إيريكا.
المرأة المستلقية فوقي كان جسدها خاليًا من العيوب عن طريق اللمس، لكنها لم تشعر بما كنت أتوقعه من إيريكا أيضًا.
من بين جميع أخواتي، كانت هي التي كنت أتوقع أن تصعد إلى سريري في منتصف الليل.
لكن بطريقة ما عرفت أنها ليست هي.

قالت المرأة بهدوء: "اشتقت إليك عندما غادرت الحفلة"، وعرفت أنه لم يكن أحد إخوتي.

أجبته بهدوء: "كنت أشعر بالتعب قليلاً".

لقد ركبت فوقي وجلست، مما أعطاني منظرًا رائعًا لثدييها العاريين اللذين خرجا من صدرها.
أضاء ضوء القمر وجه جين بما يكفي لرؤيتها وهي تعض شفتها السفلية وتنظر إلى صدري العاري بجوع.

قالت بصوت خافت: "آمل أن تكون قد حصلت على قسط كافٍ من النوم".

أنا:"أعتقد أنني نمت كثيرًا،" ابتسمت، دون أن أعرف كم من الوقت قضيته في النوم.

كان انتصابي زبي لا يزال قوياً كما كان عندما سقطت على سريري، وكنت أعلم أن جين يمكن أن يشعر بذلك.
هززت الوركين لها ذهابًا وإيابًا ببطء بينما كانت تنزلق شفتي كسها على طول زبي التي لا تزال مخفية، تاركة نسيج شورتي مبتلًا للإشارة إلى أنها كانت في حالة جيدة وحقيقية من الشوة.

أراد جزء مني إبعاد هذه المرأة.
لقد بدأت شيئًا ما مع أماندا في وقت سابق، ولم يكن هناك إنكار للعلاقة التي كانت لدي مع إيريكا، وحتى مع إميلي.

أي رجل محترم سيتعامل مع ذلك قبل أن يصعد إلى السرير – أو يسمح لشخص ما بالدخول إلى سريره – مع امرأة أخرى.
وصديقة إحدى أخواته أيضًا. لكن مرة أخرى، أي رجل محترم لن يشتاق
لإخوته.

لقد كنت مجرد إنسان بعد كل شيء.

لقد سحبت جين إلى قبلة قوية مرة أخرى، وتقاتلت ألسنتنا مع بعضها البعض مرة أخرى بقوة متزايدة. لمست يداها كل شبر من جذعي وذراعي بينما كانت خطوطي المتتبعة تصل إلى جانبيها وأسفل ظهرها وفوق وركها قبل أن أمسك مؤخرتها المستديرة المثالية.
ااااااااااااااه تأوهت جين بينما كانت أصابعي تحفر في خديها اط، وفركت كسها على زبي الذي يقاوم بحماس متجدد.

وفجأة، اختفت شفتاها، وتحول وزنها فوقي وهي تنزلق على جسدي.
ثم سحبت أصابعها من حزام شورتي ورفعت وركيّ للمساعدة في سعيها لتحرير زبي من حدوده.
لقد ارتفع زبي القوي المنتصب المؤلم بصفعة قوية على معدتي، وسمعت جين تئن بهدوء.
وسرعان ما سحبت شورتي إلى أسفل ووضعته على صدري، بحيث كانت تواجه قدمي.

لقد أعطاني هذا منظرًا رائعًا لكسها الصغير المحلوق. كان لشفتيها لمعان ناعم عبرهما يمتد إلى فخذيها مما يدل على إثارتها، وكانت رائحتها الحلوة مسكرة.
لم أضيع أي وقت عندما لففت ذراعي حول خصرها النحيف وسحبتها على وجهي، ولففت على ثناياها الناعمة وسرعان ما وجدت البظر المكشوف بشفتي.

لقد أمسكت جين بزبي . أعطتني أنينها الذي أعقب شهقة مفاجئة انطباعًا بأن الجميلة ذات الشعر الأسود ستكون المسيطرة علي ولم تتوقع مني أن أغوص فيها مباشرة.
لقد كنت متحمسًا بشكل يبعث على السخرية بعد اليومين الأخيرين من العذاب مع أخواتي الجميلات، لذلك سمحت لنفسي بالرحيل واستمتعت بما كان معروضًا علي.

أخيرًا قامت جين بوضع فمها حول زبي، بعد بضع دقائق من عدم قدرتها على التركيز بدرجة كافية حتى لمداعبة زبي.
أول لمسة من لسانها عليه أرسلت رجفة إلى عمودي الفقري، كما أن ملمس شفتيها الناعمتين على خصري جعلني أتألم للمزيد من مصها.
كدت أن أتخلص من حمولتي المخزنة على الفور عندما شعرت بفمها الدافئ يبتلع زبي، لكنني أبقيت نفسي متماسكًا وركزت على مهمتي المتمثلة في تناولها كما لو كانت وجبتي الأخيرة.

"القطلعنة،" تشتكى جين. "أنت جيد حقا في ذلك."

لقد قمت بسحبها بقوة على وجهي بينما كنت ألعق كسها الجميل وأمارس الجنس معه بشفتي ولساني، مما يجعل الرد على المرأة الرائعة أمرًا صعبًا للغاية.
لكنني أعطيتها صفعة قوية على مؤخرتها قبل أن أضع بظرها بين شفتي وأرسلها إلى الهاوية.

توتر جسد جين، وتقوس ظهرها، وشعرت بفخذيها مشدودين على جانبي رأسي عندما مزقت أول ذروة لها جسدها.
كانت لا تزال تضع يدًا واحدة على زبي، لكنها لم تكن قادرة على التركيز على أي شيء آخر.
لقد استلقيت ببساطة مع ضغط قضيبي ( زبي )على جانب وجهها بينما كنت أحمل وركيها بقوة في مكانهما بينما كنت أهاجم كسها بحماسة متجددة، مما يزيد من طول وشدة النشوة الجنسية لها.

بعد دقيقة من تأوه جين والصراخ من المتعة، خففت أخيرًا لساني على مهبلها، وانهارت المرأة التي كانت لا تزال ترتعش فوقي، وتتنفس بصعوبة.

"دوري،" قلت، وأنا أقبل كسها الممتلئ مرة أخيرة.

لساني على شفتيها جعل جين تتأوه من المتعة مرة أخرى، تمامًا كما انزلقت من تحت المرأة المرتجفة ووقفت على ركبتي خلفها.
لقد كنت قاسيًا مثل الجبل الآن وكنت في حاجة ماسة إلى بعض الراحة.
لم أهتم كثيرًا بهذه الفتاة وطريقة تصرفها، لكن كان لديها جسد قاتل، وكانت هنا وراغبة، والأهم من ذلك أنها لم تكن مرتبطة بي.

قمت بمداعبة كسها الناعم عدة مرات وقمت بتدليك عصائرها على طول طرف زبي.
ثم ضغطت عليه عند مدخل كسها.
قامت جين بتقويس ظهرها، وزاوية وركيها لتمنحني وصولاً أفضل إلى نفقها الدافئ، لذلك أخذت ذلك على أنه كل الدعوة التي أحتاجها.
أدخلت طرف قضيبي بداخلها ببطء، مع التأكد من عدم إيذاء الفتاة.

لقد كانت مبللة للغاية ومجهدة لدرجة أنني لم أواجه سوى القليل من المقاومة وتمكنت من تثبيت نفسي بداخلها من أول دفعة.

تشتكي جين: "العنة، أنت زبك كبير".

لم أجب، ببساطة صفعت مؤخرتها مرة أخرى وبدأت في دفع زبي، الأمر الذي جلب الكثير من اللعنات
والأنين والثروات العالية للمرأة ذات البشرة الشاحبة الموجودة تحتي.

لا بد أن جين لا تزال تشعر بآثار النشوة الجنسية
الأولى لها لأنها لم تصل حتى إلى ركبتيها.

استلقت ببساطة على بطنها وذراعيها ممدودة إلى الجانبين، ممسكة بأغطية السرير.
جعل قوس ظهرها وزاوية وركيها ومؤخرتها القوية تلتصق بشكل جيد، وأمسكت بفخديها المشدودين للضغط بينما بدأت في ضربها بقوة وأصعب.

"اسحب شعري،" تأوهت بعد بضع دقائق من ممارسة الجنس المكثف.

لقد امتثلت لرغباتها ووضعت إحدى قدمي على السرير بجانبها حتى أتمكن من الاتكاء عليها واكتساب نفوذ وقوة أفضل لكل ضربة بزبي.

أمسكت بقبضة من شعرها وسحبت رأسها إلى الخلف بقوة بينما ضغطت بيدي الأخرى على الجزء الصغير من ظهرها لإبقائها في مكانها بينما كوسها يينز عصيره.

"أوه اللعنة، اللعنة، اللعنة!" تشتكى جين.

شعرت بكسها ينقبض قبل أن يبدأ جسدها بالارتعاش مرة أخرى.
كان كسها يضغط على زبي مثل قبضة وحش هاءج، وكان علي أن أتوقف عن الدفع عندما بدأت المرأة المثيرة في الوصول إلى ذروتها على زبي.
لم يكن هناك حقًا شيء يشبه امرأة رائعة تصل إلى النشوة الجنسية أثناء وجودك بداخلها.
من دواعي سرورها أن تمنحها ما لديك وتأخذه عن طيب خاطر.
وبقدر ما شعرت بالروعة، لم أستطع إلا أن أتمنى لو كانت إحدى أخواتي تحتي.

لقد دمدمت من الإحباط لأن عقلي أراد شيئًا لا ينبغي لي أن أفعله وبدأت في الضرب على جين مرة أخرى بمجرد أن استرخى كسها قليلاً.

لا بد أن جين قد تعاملت مع تذمري وزادت من سرعتي باعتباره حرصًا على إرضائها، لأنها بدأت تتجاهلني بتعليقات مثل "املأ كسي" ، أنا عاهرة قذرة".
عادة ما يكون الكلام البذيء مرضي لي،
لكنني كنت لا أزال أحاول صرف ذهني عن شعوري بأماندا في وقت سابق.
كيف شعرت شفتيها والطريقة التي ذاب بها جسدها في جسدي. كان مثاليا.

ومرت خمس عشرة دقيقة أخرى من القصف المتواصل، وشعرت بالعرق.

ركض على جسدي العاري بحرية، ويقطر على جلد جين الأملس.
وصلت جين نفسها إلى النشوة الجنسية عدة مرات وكانت هادئة في الغالب باستثناء همساتها "اللعنة" و"أووووووووووووه .. اااااااااااااااه ... أاااااااااااح" كل اثنتي عشرة ثانية أو نحو ذلك.
بدأت عضلاتي تؤلمني، وكنت أشعر بألم طفيف في ضغط خصيتي بسبب عدم قدرتي على القذف، وتساءلت عما إذا كان ينبغي علي تغيير وضعيتي، أو مجرد التظاهر بأنني انتهيت والنوم.
وذلك عندما لفتت انتباهي حركة باب غرفة النوم المفتوح.

نظرت للأعلى لأرى شخصية واقفة عند الباب.
من الواضح أن هذا الشخص كان امرأة، لكن في الظل، لم أتمكن من معرفة من هي.
وقفت هناك تراقب جين وأنا، ولكن كان لدي شعور بأن عينيها كانتا عليّ وحدي.

"استمر، من فضلك!" توسلت جين، وأدركت أنني توقفت.

لعدم رغبتي في أن تلاحظ جين من يرانا، أمسكت بحفنة من شعرها مرة أخرى وضغطت بجانب وجهها على المرتبة الناعمة، للتأكد من أنها كانت تواجه باب غرفة النوم بعيدًا عنها.
لقد اكتشفت بسرعة أن جين تستمتع بالتعامل معها بخشونة، لذلك اعتقدت أن هذا لن يكون مشكلة.

عادت عيناي إلى باب غرفة النوم، وكان هذا الشخص قد اقترب خطوة أخرى.
كانت ترتدي رداءً حريريًا داكنًا مفتوحًا من الأمام، ويظهر منظرًا محيرًا لبشرتها الحليبية تحتها.

برز ثدييها الكبيرين مع حلمات منتصبة بقوة تتوسل ليتم امتصاصها.
تابعت عيني ساقيها الناعمتين، فوق وركيها العريضتين وبطنها الناعم قبل أن أبقى لفترة أطول قليلاً على ثدييها المثيرتين للإعجاب.

كان الشعر الأسود مع خط أحمر يحيط بوجه أختي غير الشقيقة الرائعة، لكن عينيها الزرقاوين هما ما جعل ركبتي ضعيفة.

التقت أعيننا واستطعت رؤية شهوة مشتعلة خلف عينيها ويسعدني أن ووصفها بالأجرام السماوية الرائعة.
لقد أتت إلى هنا في منتصف الليل لسبب ما، وقد استغرق الأمر كل ذرة من إرادتي حتى لا أطرد جين من غرفتي وأخذ إيريكا وأعطيها بذرتي بدلاً من ذلك. شعرت بالإحباط.

لم أتمكن من فعل ذلك بالرغم من ذلك، حتى لو كانت جين عاهرة بعض الشيء.
أنا فقط لم أكن هذا النوع من الرجال.

لكن لم يقل أحد أنني يجب أن أتوقف.

ألقيت نظرة على إيريكا بينما واصلت ضرب جين بإحساس متجدد بالهدف.
تردد صوت أجسادنا الملساء التي تصفع معًا من خلال آهات جين العالية وهي تستمر في التأوه.
لكن انتباهي وعيني كانتا على إيريكا.
لقد خلعت الرداء تمامًا الآن واستندت على إطار الباب وساقاها متباعدتان.

شربت عيني من جمالها العاري مثل الغريق عند النافورة. ثم بدأت تلمس نفسها.

بدأت إيريكا ببطء في البداية، وهي تفرك يدها على كسها بينما كانت تراقبني باهتمام قبل أن تدخل إصبعين بسهولة داخل نفسها. من الواضح أنها كانت دافئة جيدًا، واستطعت رؤية رطوبة أصابعها عندما أخرجتها وامتصت الأصابع في فمها.
أطلقت هديرًا آخر من الشهوة وصفعت مؤخرة جين بقوة أكبر مما فعلت من قبل.
صرخت جين ااااااااااااااااااه لكنها لم تقل لي كلمة واحدة لكي أتوقف.
سرعان ما بدأت إيريكا في تحريك أصابعها دون أن ترفع عينيها عن عيني.

لقد اقتربت من الذروة بشكل أسرع بكثير الآن حيث كان تحفيز إيريكا أمامي،
مما أمتع نفسها، وشعرت أنها كانت قريبة أيضًا.

كانت ساقيها منتشرتين على نطاق واسع بما يكفي
لإعطائي رؤية دون عائق بينما كانت أصابعها تشير إلى الوتيرة التي حددتها مع جين.
كانت يدها الأخرى تتلمس ثدييها الثقيلين، وتضغط على حلماتها وتلويها بقوة بينما كانت تعض شفتها السفلية لتظل هادئة.

شعرت بالاندفاع المفاجئ لذروتي القادمة وعرفت أنني لا أستطيع إيقافها حتى لو أردت ذلك أيضًا. نظرت إلى إيريكا، فأومأت برأسها كما لو كانت تعرف ذلك وكانت قريبة منها.

لقد أطلقت أنينًا عظيمًا من المتعة عندما قمت بسحب قضيبي من كس جين المستخدم جيدًا الآن وأعطيت نفسي ستة ضربات.

وضعت يدي على رأس جين للتأكد من أنها لم تنظر
للأعلى ولم تلمح إيريكا، لكن بخلاف ذلك، كان انتباهي منصبًا على أختي تمامًا.

أغلقت أعيننا عندما بدأت في إطلاق النار من المني في جميع أنحاء مؤخرة جين وظهرها.
ارتجفت إيريكا وضغطت فخذيها حول يدها فيما اعتقدت أنه هزة الجماع الصامتة.

بحلول الوقت الذي انتهيت فيه، كانت مؤخرة جين الصلبة والمستديرة مغطاة بالمني مني، وظهرت بضعة خيوط كبيرة من السائل المنوي على ظهرها.
كان المنظر مثيرًا للغاية وهي مستلقية هناك وهي تلهث بشدة، لكنني تمنيت فقط أن تكون إيريكا بدلاً
من ذلك.
لا...لو كانت هي، كنت سأملأها دون تفكير ثانٍ.

كانت النظرة على وجه إيريكا نظرة شهوة خالصة حيث كانت عيناها تتجول في جسدي العاري وتستقر على زبي الذي لا يزال قاسيًا، مملوءًا بعصائر جين.
أعادت إصبعها إلى فمها وامتصته قبل أن تغمزني وتجمع رداءها.
لقد انزلقت بعيدًا بصمت تمامًا كما دفعت جين نفسها إلى الأمام.

"أحتاج للاستحمام،" كان كل ما قالته، ووجهتها إلى الحمام.

ربما كنت بحاجة إلى حمام طويل وجيد بنفسي، لكنني لم أرغب في التحرك من سريري.

بدأت أداعب زبي بمجرد أن غادرت جين الغرفة.
لقد أبقيت صورة إيريكا في ذهني، وكنت أقوم
بإطلاق حمولة أخرى من المني على معدتي في وقت قصير جدًا. ( إنها المحارم يا أصدقائي )

قمت بتنظيف نفسي وتسلقت تحت الأغطية ونمت بمجرد أن استقر رأسي على الوسادة.

استيقظت في صباح اليوم التالي مصابًا بصداع نابض وانتصاب قوي يخيم على الملاءة التي تغطي خصري.
تدفقت الشمس من خلال الستائر المفتوحة، وأعمتني مؤقتًا عندما فتحت عيني للمرة الأولى.

غمرت صور الليلة السابقة ذهني، وجلست في السرير لأرى أنني وحدي.
لا بد أن جين خرجت مبكرًا أو غادرت بعد الاستحمام.
لم أتذكر عودتها إلى السرير، لكنني كنت خارجًا مثل الجثة بعد أن استنزفتني جلسة ممارسة الجنس المكثفة.
شعرت بالانتعاش - بصرف النظر عن الشعور غير الطبيعي وخفقان الرأس من الكحول - وخلصت إلى أنني بحاجة حقًا إلى الاستلقاء.
لقد مر وقت طويل منذ أن كنت مع امرأة، وكان لبوفيه اللحم الطري المعروض كل يوم في هذا المنزل تأثير كبير على رغبتي الجنسية.

كنت آمل أن أكون قادرًا على التحكم في رغباتي من الآن فصاعدًا.

استلقيت على السرير لبضع دقائق قبل أن أسحب نفسي إلى الحمام لأحصل على دش ساخن لطيف.
كان الماء رائعًا على بشرتي المتعرقة واللزجة، كما خفف من حدة الصداع الذي أعاني منه، مما أدى إلى إزعاج بسيط يمكن أن يعالجه بعض المسكنات وبعض الماء.
بمجرد أن أصبحت نظيفًا وجافًا، ارتديت سروالًا جديدًا وجينزًا أسود وقميصًا أسود اللون وأمسكت بهاتفي قبل مغادرة شقتي والتوجه إلى المنزل الرئيسي.

كان الوقت أقرب إلى منتصف النهار مما كنت أعتقده في البداية، وأدركت أنني نمت في وقت متأخر جدًا عما كنت مرتاحًا له.
لم يكن لدي أي فكرة عن الوقت الذي ظهرت فيه جين في سريري الليلة الماضية، لذلك ربما كنت مستيقظًا في وقت متأخر جدًا.

لقد تحققت من هاتفي بينما كنت أسير بحذر شديد على الخرسانة التي سخنتها الشمس حافي القدمين، لكنني لم أتفاجأ بعدم وجود أي مكالمات أو رسائل لم يرد عليها.

حتى الآن أخواتي فقط لديهن رقم هاتفي.
كنت آمل أن أتلقى رسالة من أماندا - أو ربما مكالمة فائتة - لتخفيف قلقي بشأن مواجهتها قليلاً.

لم يكن لدي أي فكرة عما يمكن توقعه من أختي الكبرى.

جاءت أختي الثعلبة المغرية إلى غرفتي الليلة الماضية بنية ضربتها عليها جين.
لم يكن من الواضح ما إذا كانت تشعر بخيبة أمل عندما وجدت امرأة أخرى في سريري أم لا، لأنها كانت عالقة للاستمتاع بالعرض والخروج على أي
حال.
كان جزء مني يأمل أن يكون ذلك كافيًا لكبح حماسها لي، لكن جزءًا مني أرادها أن تكون هي التي في سريري بينما اغتصبتها بدلاً من ذلك.

لقد كنت غارقًا في أفكاري لدرجة أنني لم ألاحظ حتى ميل جالسة بجوار حمام السباحة، تحت مظلة كبيرة مرتديًا بيكيني أسود بسيط.
كانت بشرتها الشاحبة تتلألأ قليلاً من واقي الشمس الذي طبقته.

صاحت ميل: "صباح الخير أيها الرجل النائم".

"أوه، مرحبًا،" أجبت، وأنا أتوقف في مواجهتها.

وأضافت ميل وأنا أسير نحوها: "لم أراك كثيرًا الليلة الماضية".

أجبته: "نعم، لقد ذهبت إلى النوم مبكرًا نوعًا ما".

ابتسمت بسخرية: "لم تكن الوحيد".

لم أكن متأكد مما كانت تقصده بالتعليق، وبدلاً من أن أطلب منها توضيح ما تقصده، قمت بتغيير الموضوع. "هل الجميع مستيقظ بالفعل؟"

قالت ميل: "الجميع باستثناء إيريكا.
استيقظت أماندا وإميلي مبكرًا للتنظيف، ثم خرجا معًا.
لقد غابا لمدة ساعة تقريبًا وأتوقع عودتهما إلى المنزل في أي لحظة الآن".

أجبتها: "تبًا... كان يجب أن توقظوني يا رفاق وكنت سأساعد في تنظيف المكان".

ميل :"لا توجد مشكلة، أنا متأكدة من أنك كنت متعبًا بعد ليلتك المزدحمة،" غمز ميل.

أنا:"أنتي تعرفي،" تنهدت.

أجابت ميل: "بالطبع". "لا تشعر بالسوء. أنت شاب وجذاب.
البحث عن الرفقة الأنثوية أمر طبيعي بالنسبة لك."

قلت: "نعم، لكنها صديقة إيميلي".

"هل تريد مواعدتها؟" سألت ميل.

أجبتها: "لا".

"إذاً لا تقلق بشأن ذلك.

سوف تنتقل جين إلى نكهة جديدة في وقت قصير. لقد استمتعت، وهذا ما يهم."

جلست على أحد الكراسي بجانب أختي وتنهدت بشدة.
"أعتقد أنك على حق. أنا فقط لا أريد أن أزعج إميلي."

"هذا لطف منك يا نيك،" ابتسمت لي ميل وضغطت على ذراعي بلطف.

"أنا سعيدة لأنك تهتم بأخواتنا بقدر ما تهتم بنفسك."

أضفت: "أنا أهتم بك أيضًا".

ابتسمت: "أعرف".

جلسنا هناك في صمت لبضع دقائق قبل أن أقرر أن الوقت قد حان لتناول الإفطار أو الغداء.

وفي كلتا الحالتين كنت أتضور جوعًا، وكنت بحاجة إلى حوالي اثني عشر كوبًا من القهوة لتنشيط ذهني.
لقد أضعت بالفعل جزءًا كبيرًا من اليوم، وأردت أن أفعل شيئًا ما في وقت فراغي.

تحركت للوقوف لكنني تجمدت عند سؤال ميل التالي.

"هل تنوي التصرف بناءً على مشاعرك تجاه أخواتنا؟"

استغرق الأمر من عقلي لحظة لأدرك تمامًا ما كانت تطلبه مني.
شعرت بقشعريرة باردة في جسدي ولم أكن متأكد من كيفية الرد على أختي الشقراء البلاتينية.

لقد أمضينا أقل قدر من الوقت معًا من بين جميع إخوتي الجدد، وعلى الرغم من أنها كانت مثيرة للغاية، لم يكن لدي نفس الافتتان بها كما فعلت مع
الآخرين.
شعرت بأماندا بالحب من النظرة الأولى، وابتسامة إميلي اللطيفة وطبيعتها المبهجة يمكن أن تجعل أي رجل يقع في حبها، بينما كانت إيريكا تنضح بالجنس والشهوة مثل الشيطانة.
شعرت أميليا بأنها الأخت الكبيرة بينهم جميعًا.
على الرغم من أنني وجدت عيني تتجول في جسدها الذي لا تشوبه شائبة وهي مستلقية في الظل.

أنا:"لا أعرف ماذا تقصدي،" أجبت، وقررت أن ألعب دور الغبي.

ضحكت ميل: "إما أن تعتقد أنني غبية، أو أنك تتصرف بغباء".

"في كلتا الحالتين، إنها مهينة بعض الشيء."

نظرت إلى أختي ورأيت ابتسامة على وجهها الجميل.
لم يكن هناك ذرة من الحكم أو الغضب أو الاشمئزاز في عينيها الرائعتين.

ولكن كان هناك وميض يمكن أن يكون فضولًا.
هل يمكنني أن أثق بأختي الشقراء لأخبرها بأعمق وأحلك أسراري؟
من المؤكد أن لديها أسبابها الخاصة للاحتفاظ بها، حيث يبدو أن أخواتها يكن لديهن مشاعر تجاهي.
نزهة لي لن تفعل شيئا سوى الخروج منهم.
أو قد يلقون بي على مؤخرتي، وسأفقد عائلتي الجديدة قبل أن أتمكن حتى من التعرف عليهم.

ولكن مرة أخرى، لماذا يفعلون ذلك؟ قبلتني أماندا، وأتت إيريكا إلى غرفتي في منتصف الليل. في الواقع لم أدفع أيًا منهما لأي شيء.

"هل كنت بهذا الوضوح؟" انا سألت.

قالت: "لا". "لكنهم كانوا كذلك."

لم أفكر في كيفية تصرف أخواتي من حولي، ولكن إذا كان هناك تغيير في سلوكهن، فسيكون من السهل على شخص يعرفهن جيدًا أن يلاحظ ذلك.

"متى أدركتي ذلك؟"

قالت ميل: "اليوم الذي ظهرت فيه". "لم أر أماندا سعيدة جدًا منذ وقت طويل، وإيريكا ليست لطيفة جدًا معك."

أنا:"ماذا عن إميلي؟" سألت، أكثر من غريبة قليلا.

"إنها توأمي"، أجابت ميل، كما لو كانت هذه إجابة كافية.

أردت أن أسأل ميل المزيد عن أخواتنا وما هي أفكارها حول الوضع برمته، ولكن صوت إغلاق باب السيارة أشار إلى أن الأشقاء في موضوعنا كانوا في المنزل.
شعرت بموجة من القلق تغمرني عندما تذكرت الليلة الماضية مع أماندا وبدأت أشعر بالقلق بشأن كيفية سير هذه المواجهة.

قلت لميل: "سأذهب لأرى إذا كانوا بحاجة للمساعدة في أي شيء".

لم ترد، لكنها ببساطة ابتسمت لي وعادت إلى ما كانت تفعله على هاتفها.
وقفت على قدمي وتوجهت نحو الباب الخلفي المنزلق للمنزل.
تنفست بعمق وتماسكت ودخلت إلى المطبخ عندما سمعت الباب الأمامي مفتوحًا..

فكرت في الهروب والاختباء في شقتي لبقية اليوم - - مر حوالي اثنتي عشرة مرة في الثواني القليلة التي وقفت فيها في المطبخ في انتظار أخواتي.
كان القلق الذي شعرت به يزعج معدتي ويجعل قلبي يتسارع بينما مررت بمئات النتائج المختلفة لهذه المواجهة.

وانتهى معظمها بطردي، ولم ترغب أخواتي في رؤيتي مرة أخرى أبدًا.
كنت أعرف أنني ربما كنت أبالغ في تقدير النتيجة إلى حد ما، لكن ذلك لم يمنعني من القلق.

حاولت أن أبدو غير رسمي قدر الإمكان عن طريق إخراج زجاجة ماء مبردة من الثلاجة بينما كانت أماندا تدور حول الزاوية في المطبخ. مشهدها كاد أن يصدمني.

كانت أختي الكبرى ترتدي بنطالًا رماديًا لليوجا أظهر ساقيها المذهلتين، وقميصًا أسود بدون أكمام ملتصقًا ببشرتها الملطخة بالعرق.
تم ربط شعرها الأسود الطويل على شكل ذيل حصان، مما ترك رقبتها الطويلة النحيلة مكشوفة بشكل جذاب.

التقت أعيننا للحظة وجيزة، ثم ابتسمت لي قبل أن ترمي حقيبتها الرياضية على طاولة المطبخ.

قالت: "صباح الخير يا نيك". "هل نمت جيدا؟"

ولم يكن رد فعلها هو ما كنت أتوقعه.
ثم تذكرت أننا شربنا جميعًا قليلًا الليلة الماضية.
هل تذكرت حتى القبلة؟ أنا متأكد من أنني لن أنساها أبدًا، لكن ربما لم تكن ذكرى لا تُنسى بالنسبة لها كما كانت بالنسبة لي.

كان هذا الخط من التفكير أكثر من محبط بعض الشيء.

أنا:"نعم، لقد فعلت ذلك، آسف لأنني نمت متأخرًا جدًا،" قلت وأنا أتناول جرعة من الماء.

"لا تقلق بشأن ذلك،" أعطتني أماندا ابتسامة أخرى، ثم بدأت تتجول في المطبخ، وأخرجت المقالي وأشعلت الموقد.
"اجلس، سأعد لك بعض الإفطار."

لقد انزلقت من جانبي عدة مرات، وكان قرب جسدها مسكرًا لي ..

شعرت أن قضيبي بدأ ينبض بالحياة وقررت أن المقعد ربما يكون الخيار الأفضل الآن.

"ليس عليك أن تحضر لي أي شيء لآكله" اعترضت وجلست.

"لقد فعلت بالفعل أكثر من ما يكفي اليوم."

قالت: "لا عليك". "لقد حصلت دائمًا على الكثير من الطاقة بعد التمرين."

قررت أن أتركها تسقط ونظرت حول منطقة المطبخ.
لم يكن لدي أي فكرة عن مدى حيوية هذه المرأة الرائعة، خاصة بعد الحفلة الليلة الماضية.
لم يكن أي من ضيوف الحفلة فوضويًا بشكل مفرط أو تسبب في أي مشاكل، لكن الحفلات دائمًا تركت الكثير لتنظيفه في اليوم التالي.

بدا المطبخ وما استطعت رؤيته من الغرف المجاورة نظيفًا ومرتبًا كما كان في اليوم الأول لوصولي.

كان من الغريب أن أعتقد أنني كنت في هذا المنزل لبضعة أيام فقط وكان الأمر مألوفًا بالفعل.
كانت أخواتي مرحب بهن للغاية، وشعرت حقًا أنني أعرفهن منذ فترة أطول بكثير.
لقد شعرت بالفعل وكأنني في منزلي.

عندها فقط، دخلت إيميلي إلى المطبخ بحقيبة التمرين الخاصة بها، وكان علي أن أتأكد من أن فمي لم يكن مفتوحًا بسبب مظهرها المذهل.
كانت المرأة السمراء اللطيفة ترتدي ملابس كاشفة أكثر بكثير من أختها الكبرى، وهو أمر غريب في حد ذاته، نظرًا لأن إيميلي عادة ما ترتدي ملابس محتشمة تمامًا.

كان سروالها القصير الضيق مثل الجلد ينزل على وركيها، وحمالة صدرها الرياضية السوداء المطابقة دفعت ثدييها معًا بشكل جيد.
منذ أن ارتدت إميلي الكثير من القمصان الفضفاضة، لم أتمكن من قياس مدى صدرها.
لقد أخذت بعد إيريكا أكثر قليلاً في هذا القسم. لقد وجدت أنه من الغريب أنه على الرغم من أن ميل وإيميلي كانا توأمان - ولهما ملامح وجه متطابقة - إلا أن أجسادهما كانت مختلفة تمامًا.
لقد كانا متشابهين في الطول، لكن إميلي كانت تتمتع بمنحنيات أكثر نعومة مقارنةً بشخصية توأمها النحيلة والصغيرة الحجم.
لا يزال لدى ميل ثديين مرحين بشكل مثير للدهشة - لقد ألقيت نظرة سريعة على أكثر من نظرة عابرة في وقت سابق - لكنها شاركت في نوع جسم مماثل

لأماندا.

حاولت جاهداً ألا أحدق في الجزء الأوسط المكشوف من إيميلي والذي كان لا يزال يبدو أملسًا بسبب العرق، لكنني فشلت فشلًا ذريعًا.

خاصة عندما تمايلت بوركها بالطريقة التي ترضيني.

ابتسمت إميلي: "مرحبًا أيها الأخ الكبير"، ثم ألقت ذراعيها حول رقبتي وطبعت قبلة على خدي.

أنا :"صباح الخير" أجبتها وأنا أحتضنها من الخلف.

كان جسدها دافئًا، وكان جلدها المكشوف أملسًا. شعرت بشفتيها على خدي حمراء ساخنة وذهبت بشكل أسرع بكثير مما أردت.

حاربت الرغبة في التنفس بعمق والاستمتاع برائحة جسدها.
كان من الممكن أن يكون ذلك أكثر من مجرد زاحف قليلاً.

"لم يعد الصباح بعد الآن" ضحكت وهي تطلق عناقها.

أجبتها: "أعتقد أن الأمر ليس كذلك. آسف لأنني نمت في وقت متأخر جدًا".

أردت أن أجذبها نحوي مرة أخرى وأشعر بمنحنياتها الناعمة بشكل أكثر حميمية، لكنني قاومت رغبتي

الأولية.
لقد أفسدت للتو صديقتها المفضلة الليلة الماضية ويجب أن أكون قادرًا على إظهار بعض السيطرة الآن. لكنني لم أفعل.

إيميلي"إنها ليست مشكلة كبيرة. أنا متأكد من أن جين أبقاك مستيقظًا لوقت متأخر جدًا،".

أنا:"نعم... بخصوص ذلك،".

أكدت لي إميلي: "لا تحاول الاعتذار. أنا لست غاضبة، فقط كن حذرًا معها".

"هل أنت متأكد أنك لست مجنونة؟" انا سألت.

"لماذا أكون؟" أجابت، وقد لاحظت نبرة فضولية بعض الشيء لسؤالها.

تنهدت "حسنًا... إنه مجرد". "إنه أمر سخيف. لكنني أعلم أنه إذا حاول أحد أصدقائي النوم مع أي منكم، فسوف أغضب منه بشدة".

"ولكن ليس غاضبا مني؟" .

أجبتها بصدق: "حسنًا، لا. لا يمكنني أبدًا أن أغضب منك".

"جيد"، ابتسمت، ثم طبعت قبلة أخرى على خدي. "سأذهب للاستحمام."

بتلويح سريع لأختها، انطلقت إيميلي خارجة من المطبخ، وخلفها العصير يقفز مع كل خطوة يهدد بإصابتي بالسيلان من زاوية فمي مثل عازف الطبول الذي يركز على دقاته في الدقيقة.

قالت أماندا بمرح: "لقد انتهى الإفطار".

عدت إلى أختي الكبرى في الوقت المناسب لأرى ابتسامتها الرائعة وهي تضع أمامي طبقًا من البيض المخفوق الرقيق واللحم المقدد المقرمش واثنين من نقانق لحم الدهن أمامي، بالإضافة إلى شريحتين سميكتين من الخبز المحمص بالزبدة.

نعم، لقد كان يسيل لعابي هذه المرة.

لقد تعمقت في الأمر بعد أن شكرت أماندا، وابتسمت لي ابتسامة لطيفة.
ركزت على إدخال أكبر قدر ممكن من الطعام إلى فمي - دون الاختناق - بينما كنت أراجع ما أردت قوله
لأختي. بدت في حالة معنوية جيدة، لذا إما أنها لم تتذكر القبلة، أو أنها لم تزعجها.
لم أكن متأكداً مما كنت سأفضله.
أماندا لم تكن غاضبة مني، وكان هذا كل ما أهتم به حقًا.

"إذن أين كريج؟" سألت عندما انتهيت أخيرًا من ملء حاجتي.

فأجابت: "لقد غادر الليلة الماضية مع أخيه". "شيء يتعلق بكتابة أغنية جديدة.
لقد كانا في حالة سُكر شديد، لذا لن أتفاجأ إذا انتهى بهما الأمر في حانة أو نادٍ للتعري."

"هذا لا يزعجك؟" سألتها.

"لا، أنا أفهم أن الرجال يستمتعون بهذه الأشياء،" هزت رأسها.
"سأعترف لك حتى أنني ذهبت عدة مرات.

لقد أبلغت أن أختي الرائعة يمكن أن تكون مهتمة بالفتيات وأسقطت الموضوع.
أستطيع أن أرى جاذبية نادي التعري - خاصة الآن لدي القليل من المال لأحرقه - لكنني لم أفهم لماذا يذهب أي شخص إلى مكان مثل هذا عندما يكون لديه صديقة رائعة تنتظره في ذلك الوقت.
وخاصة واحدة رائعة مثل أماندا.

انتهيت من فطوري وغسلت طبقي بسرعة عندما غادرت أماندا المطبخ، ثم توجهت إلى غرفة المعيشة
للاسترخاء ومشاهدة التلفاز.

لقد أمضيت اليوم وأنا أشاهد بعض برامج الخيال العلمي ما بعد نهاية العالم على Netflix وتناول الوجبات السريعة.

لم يكن العرض سيئًا، لكن كمية لحظات القلق المزعجة التي أصابت المراهقين جعلتني على وشك إيقافه.
كان ذلك حتى دخلت إيميلي.
شعرها منسدل ومرتبك كالعادة، وكانت ترتدي قميصًا آخر من قمصانها الفضفاضة وشورت قصيرًا من الجينز يصل إلى الركبة.

جلست بجانبي مع وعاء من الفشار في يديها.

"مرحبًا، هذا العرض رائع!" قالت وهي تقدم لي وعاء الفشار الذي كانت تملكه.

أجبتها وأنا أتناول حفنة من الفشار: "لا بأس. لست متأكدًا من كيفية تحمل الجانب الدرامي الخاص

بالمراهقين".

ضحكت إميلي: "حسنًا، أنا مراهقة بعد كل شيء".

"أوه نعم،" ضحكت. "آسف، أنا أستمر في النسيان نوعًا ما."

"هل تقول أنني أبدو عجوزًا؟" سألت وهي تمسك صدرها

أنا:"اصمتي،" ضحكت، ودفعتها بقوة.

ضحكت إميلي وهي تكافح للحفاظ على وعاء الفشار من الانقلاب، ثم ألقت حفنة علي، وضربتني في وجهي.

كانت تبتسم على نطاق واسع وتضحك عندما التفتت وثبتتها بنظرة صارمة. ثم انقضت.

تحولت ضحكات إميلي إلى صراخ وصراخ كامل عندما بدأت دغدغتها.
سقط وعاء الفشار على الأرض، وقد نسينا كل شيء، بينما كنا نتصارع على الأريكة.
وسرعان ما وجدت بقع دغدغة عليها، وكانت تضرب وتصرخ بينما كانت أصابعي تتراقص على بطنها، وأعلى ضلوعها، وتصل إلى ذروة الصراخ تحت إبطيها.

كنت على وشك التراجع عن اعتدائي عندما ارتبط كعب قدم إيميلي – من خلال معاناتها المحمومة –
بالفخذ.

تأوهت من الألم وتدحرجت بعيدًا عن إميلي عندما انهارت على الأريكة.
لا بد أنها لم تدرك ما حدث لبضع ثوان، لأنها انقضت علي وهي تضحك.

"لقد حان الوقت" ، سخرت وهي تضغط على وزنها فوقي.

"يا للقرف!" شهقت عندما أصبح الإدراك واضحًا في

ملامحها. "نيك! أنا آسفة جدًا!"

"لا بأس،" تأوهت مرة أخرى بينما انتشرت موجة أخرى من الألم عبر الفخذ والمعدة.

"إنه بالفعل شعور أفضل."

ولم أكن أكذب عليها أيضًا.

لم تكن قد ركلتني بهذه القوة، لكنها كانت لا تزال نقطة حساسة.
على الأقل لم يكن علي أن أقلق بشأن الشعور

اللاإرادي الذي كنت أشعر به بسبب قربي منها.

غطت إميلي نفسها على جسدي ووضعت ذقنها على كتفي بينما كنت مستلقيًا هناك.
"هل احضر لك اي شيء؟"

أنا:"لا، سأكون بخير،" أجبت، لا أريدها أن تتحرك.
😂😂😂
"ماذا كان يحدث هنا بحق الجحيم."

رفع عني وزن إيميلي بسرعة، وجلست بحذر شديد
لأرى إيريكا واقفة عند المدخل المؤدي إلى غرفة المعيشة.
كانت ترتدي رداءها الحريري الأسود من الليلة السابقة، ولكن هذه المرة كان مربوطًا بإحكام حول خصرها النحيف.
بدت إيريكا وكأنها خرجت للتو من السرير.

كان شعرها مجعدًا وغير مصفف، ولم تكن تضع أي مكياج يمكنني تمييزه.
بدون شعرها المصفف إلى حد الكمال، ومكياجها المتقن، بدت رائعة.

كانت عيناها كبيرة، وشفتاها ممتلئة وناعمة، وبدت بشرتها خالية من العيوب.
لقد استمتعت حقًا بجمالها، لكني سأكون سعيدًا
بالاستيقاظ على هذا الوجه كل صباح.

قالت إيميلي وهي تبتسم: "كان نيك يدغدغني، وقد ركلته عن طريق الخطأ في خصيتيه".

قالت إيريكا بنصف ابتسامة: "حسنًا... أنت لا تريدين أن تفعلي ذلك يا أختي العزيزة".

"لدي شعور بأن نيك سيحتاج إليهم بكل الاهتمام الذي سيحصل عليه."

أنا:"انتباه؟" سألت مع الحاجب المرفوع. من المؤكد أن إيريكا لن تكون صارخة بشأن ما تريده أمام أختنا.

قالت إميلي: "لقد ضاجعت جين".

"لذا؟" أجبته مرتبكًا بعض الشيء.

ردت إيريكا بشكل قاطع: "جين تتحدث، وإذا تحدثت عن الليلة الماضية، فإن الكثير من الفتيات في المشهد سيحاولن الإيقاع بك".

وأضافت إميلي: "أنت في الأساس لحم طازج".

كان احتمال وجود حشد من النساء الجذابات يلقون أنفسهن علي بمثابة دفعة كبيرة من الأنا، وسيكون
الأمر ممتعًا للغاية.

ولكن يمكن أن يصبح قبيح. في تجربتي، يمكن للمرأة أن تكون حقودة وقاسية عندما يتعلق الأمر بمطالبة الرجل.
وخاصة عندما كان هذا الرجل جديدا في المنطقة. لقد رأيت ذلك يحدث عدة مرات في لندن ولم أتطلع إلى أن أكون في قلب الحدث.

قلت: "ربما لن تتحدث".

انفجر كل من إيريكا وإيميلي بالضحك.

انضممت إيريكا إلى إميلي وأنا على الأريكة لمشاهدة Netflix، واستمتعت ببساطة بصحبة أخواتي.
احتضنت إميلي على أحد جانبي، بينما استلقيت إيريكا على الجانب الآخر، ولف ساقيها فوقي.
كان رداؤها مرتفعًا جدًا، ومنحني منظرًا رائعًا لساقيها الطويلتين الناعمتين.

حتى أنني لاحظت نقصًا واضحًا في الملابس الداخلية عندما قامت بفصل ساقيها قليلاً عن طريق الخطأ.

✍️✍️ يتبع ✍️✍️
كمل يا برنس
 
  • عجبني
التفاعلات: THE GHOAST LOVE
تم أضافة الجزء السادس (هل القصة مدمجة بين عضوين؟)
 
  • عجبني
التفاعلات: THE GHOAST LOVE

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%