NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,100
نقاط
19,642
تشكل الشكوى من قصر القضيب واحدةمن أهم الأمور
التي تقلق الرجال من الناحية الجنسية.

ما هو الطول الطبيعي للقضيب؟؟؟
سؤال تصعب الإجابة عليه،
و لكن هل يعتبر طوله عاملا أساسيالوظيفته؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه.


/ />
.

أن الأمر هو عبارةعن امتلاء المساحات الوعائية بالدم،
واحتباس الدم يسبب الزيادة في حجم الأجسامالكهفية
وعندما تمتلأ الأجسام الكهفية بالدم تنضغط الأوردة تحت الصفاق المغطيللجسم الناعظ
فيتم احتباس الدم داخل الأجسام الكهفية ويأخذ القضيبصلابته.


طول القضيب:

طول القصيب بحالة الارتخاء يختلف كثيرا منرجل لآخر،
وهذا الطول ليس له أي أهمية وظيفية،
لكنه قد يخلق عند الرجل عقدةنفسية
وبشكل خاص عندما يضطّر للتعري أمام زملائه أو شريكته الجنسية.

كمايتأثر الكثير من الرجال من مشاهدة الأفلام السينمائية البورنوغرافية
والتي يظهرفيها الممثلون وهم يتمتعون بقضيب هائل الحجم،
نذكّر هنا أن هؤلاء، لا يمثلونعامة الرجال، بل على العكس، يمثلون فئة قليلة من الرجال،
وتم اختيارهم لأداء هذه الأفلام نظرا لطول القضيب الاستثنائي عندهم.
وبالتالي فليسوا بمثل يحتذابه.



"قصر" القضيب في حالة الارتخاء، كما يعتقد البعض،
قد يشكلسببا يدفع الرجل لاستشارة الطبيب ويسبب عنده
حالة خجل وإحراج تقلقه باستمرار،على الرغم
من أن القضيب في حالة الانتصاب يأخذ حجما مناسباً.

الطول فيحالة الانتصاب هو المصدر الثاني للقلق.

هذا الطول ـ أي في حالة الانتصابـ
هو في الواقع واحد من خصائص الجسم المكتوبة على مورثاته.
و تم تحديدها بشكلمسبق كما يحدد لون العين و تقاسيم الوجه.

ما يحددها هو حجم الصفاق الذي يغطيالأجسام الناعظة التي تحدثنا عنها أعلاه.
فهذا الصفاق يتركب من ألياف غير قابلةللتمدد وحجمها ثابت
لا يتبدل مهما تنوعت الظروف. وهذه المتانة هي ما يعطيللانتصاب صلابته.

وأي خلل في هذا الصفاق يقضي على وظيفةالانتصاب.

ومن هنا يمكننا أن نفسر كيف أن تمزق هذا الصفاق يفقد القضيبصلابته
و يذهب الانتصاب الذي يعتمد بشكل أساسي على سلامة هذا الصفاق.

كسرالقضيب بالواقع ليس أكثر من تمزق رضي يحصل لهذا الصفاق.

جربت العديد منالمحاولات الجراحية لإطالة القضيب بشق هذا الصفاق وتوسيعه،
حتى ولو تم الشق بشكللوبي، و لكن إلتآم جرح هذا الصفاق صعب جدا،
وقد باءت جميع هذه المحاولات بالفشلالذريع إذ اختفى على أثرها الانتصاب.

المحاولات الجراحية الأخرى التي حاولتإطالة القضيب بتحرير الصفاق الأمامي
الذي يمسكه لم تتمكن من أطالته بأكثر من نصفسم،
وأضافت مشكلة أخرى وهي أن القضيب أضاع تماسكه بالمكان
وأصبح ينحني منقاعدته يمناً و شمالا، و يتطلب الإيلاج استعمال اليد لتوجيهه نحو المهبل

كماأن الطرق الأخرى التي تعتمد على مد القضيب بفضل الشافط الهوائي "فاكيوم"،
إنتمكنت من إطالة القضيب، فهذا سيكون محدودا جدا لا يتجاوز البضعمليليمترات.

الحالة الوحيدة التي تتطلب التداخل الجراحي هي الحالات
التيتنغرس فيها قاعدة القضيب بمكانه، ويمكن تحريرها جراحيّا.
لماذا كل هذا القلق منقصر طول القضيب

اعتادت الأفكار الشائعة بمختلف الثقافات ومنذ سابق العصورعلى الاعتقاد بأن حجم القضيب،
سواء أكان هذا في حالة الارتخاء أم في حالةالانتصاب ذو علاقة مباشرة بالمقدرة الجنسية عند الرجل.

أول من تحرّى عن طولالقضيب هو Dickinson R. L.
Human *** anatomy. Baltimore : Williaws&Wilkins, 1933
ووجد أن متوسط طول القضيب يتراوح في حالة الارتخاءبين 8،5 الى 10،5 سم.
و لكن هذه الدراسة و ما تلاها اقتصرت على قياس القضيببحالة الارتخاء.

القياسات التي أجراها ماستر و جونسن على الأشخاص الذينشاركوا بدراستهم،
أكدت هذه الأرقام بحالة الارتخاء. و فوق ذلك،
فقد كانوا أولمن قاس طول القضيب بحالة الانتصاب.

إن الاعتقاد بأن المقدرة الجنسية مرتبطةبطول القضيب
تأتي من معتقدات خاطئة أخرى توحي بأن حجم القضيب المنتصب
مرتبطبحجمه في حالة الارتخاء، إذ يظن العديد بأن القضيب الكبير
يصل إلى حجم أكبربكثير عند الانتصاب منه في حالة القضيب الصغير.
هذه الفكرة تنتشر كثيرا في بعضالقبائل الأفريقية التي نرى رجالها
وقد وضعوا عودة في القضيب حتىيستطيل.

دراسة ماستر و جونسن أكّدت خطأ هذه الفكرة، إذ أنها قارنت طولالقضيب في
حالة الارتخاء بين فئتين من الرجال. الفئة الأولى تتشكل من 40رجلا
طول القضيب عندهم في حالة الارتخاء يتراوح بين 7،5 إلى 9 سم،
و الفئةالثانية من 40 رجلا آخرين طول القضيب في نفس الحالة تراوح بين 10 إلى 11،5سم.

ووجد أن طول القضيب بالفئة الأولى يتضاعف بحالة الانتصاب الكامل
ويزيد بمعدل 7،5 إلى 8 سم. في حين أن القضيب في الفئة الثانية ـ
القضيب الطويلنسبيا ـ يستطيل بمعدل 7 إلى 7،5 سم عند الوصول إلى الانتصاب الكامل.

هذهالقياسات كانت تجرى من قبل نفس الشخص لجميع رجال الدراسة
تجنبا لتنوع تقنياتالقياس، ويتم هذا القياس من قاعدة القضيب
بنقطة التصاقه على مفصل العانة وعلىطول السطح العلوي للقضيب وصولا إلى رأسه.
مع تقريب الرقم إلى نصف السنتيمترالأقرب.

ولقياسه بحالة الانتصاب، كان يقاس مرة أثناء التحريض الذاتي ومرتينأثناء الجماع الفعلي.
وذلك فور إيقاف الجماع بآخر الطور المسطح للعلم أنالانتفاخ الأقصى للقضيب
يتم بنهاية هذا الطور ومباشرة قبل القذف.

رغمالصعوبات العملية لهذه الدراسة، فلم تجد أي دليل يثبت الأفكار الخاطئة.
وكانتالقياسات تتعادل تقريبا بحالة الانتصاب.
وفوق هذا، لم تظهر الدراسة أي علاقة بينحجم القضيب ودرجة الرضاء عند الشريك الجنسي.

وسجلت أكبر استطالة ـ 9 سم ـبطول القضيب الذي كان يقيس 7،5 سم
بحالة الارتخاء، في حين أن أصغر استطالة سجلتـ 5،5 سم
كانت عند رجل كان قضيبه في حالة الارتخاء يقيس 11 سم.

نذكر أنهذه الأرقام تخص الرجال الذين شاركوا بدراسة ماستر وجونسن،
وهذا لا يمنع وجودرجال آخرين بمقاسات مختلفة
ويبقون بذلك ضمن الحدود الطبيعية، ما يهمنا هناالمقارنة بين الفئتين.

أما بالنسبة للمعتقد الخاطئ الآخر فقد كان ينص على أنالرجلالكبيرذو العضلات القوية
يتمتع بقضيب كبير. أول من أظهر خطأ هذه الفكرة هوPriersol
Human anatomy. Philadelphia : Lippincott, 1907
أذ صرح بأن القضيبهو الوحيد من بين أعضاء الجسم الذي
لا ينمو بشكل مواز للتطور الفيزيائيللجسم.

ودراسة ماستر و جونسن أكّدت هذا التصريح،
فلدى فحص جميع رجالالدراسة وعددهم 312 رجلا تتراوح أعمارهم بين 21 و 89 سنة
لم يتمكن الباحثون منوضع أي علاقة بين حجم هيكل الرجل وطول قضيبه.

أطول قضيب في حالة الارتخاءكان طوله 14 سم
عند رجل طول قامته 167 سم ووزنه 56 كغ.
في حين أن أقصر قضيبلم يتجاوز الـ 6 سم
كان لرجل طول قامته 177 سم ووزنه 66 كغ.

وعلى الرغممن عدم وجود أي دليل علمي يثبت أن انتصاب القضيب متعلّق بحجمه،
يبقى قسم منالرجال لا يتجاوز طول القضيب عندهم 9 سم في حالة الانتصاب.
أي أقل من أطول قضيبفي حالة الارتخاء.

وبشكل عام يبقى الفرق موجودا بعد الانتصاب، بين القضيبالطويل والقصير.

ولكن يمكن أن نطمئن الرجال القلقين من قصر قضبانهم بالدورالمهم الذي يلعبه المهبل

فهو يتمتع بقابلية تمدد عالية، ونفس المهبل الذي قديأوي بالكاد قضيب
طوله 9 سم، و عرضه 2 سم. سيتسع لكي يمر به رأس ***** أثناءالولادة
والذي يضاهي حجم القضيب بـ 15 مرة.

وعندما يحدث الإيلاج في بدايةطور التهيج*، أو دون تحريض جنسي
قد تتألم السيدة لأن مهبلها لم يتمطط بعدـ
كما سنرى لدى إيضاح مراحل الإرتكاس الجنسي عند المرأة ـ
وقد يصعب عليهاحتواء القضيب.
الحقيقة التي أثبتها ماستر و جونسن أن المهبل يتأقلم بحجمه معحجم القضيب،
والحجم الأقصى الذي يصل إليه المهبل يتحدد لدى أول إيلاج في الدورةالجنسية،
ومهما كان حجم القضيب.

في نهاية طور التهيج وبداية الطور المسطح يتسع المهبل إذ يستطيل
ويعرض حول العنق مما يسمح بتشكيل البحيرة المنوية التيستستقبل السائل المنوي.

الصورة التالية تظهركيفيةاستقبالالمهبلللقضيب
هذا الاتساع يفسر فقدان التحريض الموضعي الذي يتمتع به رأسالقضيب
عندما يتم إيلاجه بالكامل. وينقص المنطقة الحساسة بالمهبل.

هذهالحالة تشعر الكثير من النساء وكأن القضيب قد ضاع في المهبل،
وذلك بغض النظر عنحجم القضيب ومهما كان طوله،
ولكن حساسية الثلث الخارجي من المهبل يمكنه أن يصللدرجة
يعطي بها للشريكين تحريضات موضعية وتحريضات جسمية
تكفي لإيصالهمالنهاية الطور المسطح * ثم للدخول بطور النشوة*.

يجب التنويه هنا بأن المهبلالذي تعرض لتمزقات عند الولادة
قد يسبب صعوبات عند السيدة بالتأقلم مع حجمالقضيب.

في بعض الحالات كهذه، قد يتسع المهبل، ويهبط جداره الأماميوالخلفي
وقد يترافق الأمر مع هبوط بالرحم الذي قد يخرج بالكامل من فتحةالفرج،
كما قد يخسر المهبل قسما كبيرا من قوته العضلية.

هذا الاتساع قديضيّع على المرأة قسما كبيرا من إحساساتها الجنسية الموضعيّة والجسمية.
وقدتعاني من ذلك أكثر من شريكها. ولكنها تستطيع تعويض هذا النقص
بفضل التحريضاتالجسمية والنفسية الأخرى أثناء الجماع.

/ />
البناء التشريحي للمهبل يمكّنه منالتأقلم لكي يعوض عن اختلافات البناء التشريحي للقضيب.

والحالات الاستثنائيةموجودة أيضا لدى النساء،
إذ يمكن أن نرى البعض مع مهبل كبير الحجم،
أو معمهبل صغير الحجم، تماما كما هي الحالة عند الرجل.

والمهبل الكبير بهذه الحالات الاستثنائية يتصرف
مثل المهبل الذي تعرض لرض أثناء الولادة،
ويتسعبشكل غير إرادي أكثر مما يلزم.

وأيضا فإن المهبلالصغيرالحجم قديسبب بعض الصعوبات الجنسية
التي يجب أن تؤخذ بالحسبان. لدى احترام طور التهييج *،
يمكن لهذا المهبل الصغير أن يتسع ويأوي القضيب مهما كان حجمه،
ولكن الأمريصعب إن حصل الإيلاج قبل أن يصل التوتر الجنسي عند المرأة إلى درجتهالعالية.
وتسبب محاولات الإيلاج الباكرة عند السيدات ذوات المهبل الصغير
ألمامزعجا يصل لدرجة يفقدها التوتر الجنسي الذي وصلت إليه.
ولا تستطيع أن تأويالقضيب مهما كان حجمه قبل أن تتمتع
بطور تهييج كاف لإيصالها لدرجة عالية منالتوتر الجنسي.

صعوبات مماثلة يمكن أن تحدث لدى السيدات بعد فترة طويلة منالامتناع عن الجنس
أو في حالة سن الضهي ـ سن اليأس مينوبوز ـ
إذ قد يحصل فيهذه الحالة تضيق بقناة المهبل، ويكون جواب المهبل بطيء
لدى التحريض الجنسي. ومنالبديهي في هذه الحالات،
معرفة أن حجم القضيب لا أهمية له بالتحريضالجنسي.

أي مهبل طبيعي أو كبير يمكنه أن يستقبل أي قضيب مهما كانحجمه،
ولكن في الحالات الاستثنائية التي يكون بها المهبل صغير الحجم
أو لدىالمعمّرات وبعد الفترات الطويلة من الامتناع عن الجنس،
فإن إيلاج أي قضيب، مهماكان حجمه سيكون مؤلما،
هذا الإيلاج الباكر لا يفيد بتحريض السيدة التي تحتاج أنيصل التوتر الجنسي عندها
لدرجة عالية قبل الإيلاج.

إدخال الإصبع لداخل المهبل، عند من لم تعد عذراء،
يسمح لها بالإحساس بعنق الرحم الذي يقع بجوفالمهبل
الخلاصة
الغالبية العظمى من الرجال الذين يعتقدون أن قضيبهم قصير همعلى خطأ باعتقادهم.
وحالات قصر القضيب لدرجة تفقده وظيفته الجنسية هي حالاتاستثنائية تدخل ضمن إطار القصور الجنسي الكامل.

طول القضيب لا علاقة له بالرضى الجنسي للشريكة
إذ أن المهبل يقوم بالغالبية العظمى من الحالات بالتأقلممع حجم القضيب
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%