الحب فى زمن الكورونا
هذه قصه جديده اتمنى ان تنال اعجابكم مع الاعتذار للقصة الرائعة للاديب العالمى جابريل جارسيا ماركيز الحب فى زمن الكوليرا
الجزء الأول
هذه قصه جديده اتمنى ان تنال اعجابكم مع الاعتذار للقصة الرائعة للاديب العالمى جابريل جارسيا ماركيز الحب فى زمن الكوليرا
الجزء الأول
الاصوات كانت عاليه عندما دخل الى مكتب المهندسين فى ادارته .. كانوا يتحدثون عن اخبار الوباء الذى بدا ينتشر بالعالم كله .. الكورونا .. لم يكن احد يعرف عنها شيئاً محدداً .. نظر اليهم فبدات الاصوات تتحول الى همسات عاجلنى يوسف اصغر مهندس بالمكتب
- صباح الخير ياباشمهندس
- صباح الخير يوسف .. صباح الخير ياشباب
- ابتسموا جميعا وضحكت ليلى وهيا تنظر الى حبيبة وساندرا زملائها بالمكتب
- والبنات ياباشمهندس مالهومش صباح دا احنا حتى اغلبيه ههههه
- هما فين البنات دول ههههه .. انا مع العمر ده كلو المهندسات اللى عرفتهم بشنبات هههه
- كده ياهندسه .. موش عاجبك البنات اللى فى ادارتك ؟
- لا طبعا ..البنات ليهم اجمل صباح .. بس انتى اللى مستعجله على رزقك دايما
- ايوه بس لازم احنا الاول ليدز فرست ههههه
- بس يعنى مو شايفكم بتتكلموا بشغل
- بنتكلم باخبار الكورونا بتاعه الصين اللى بيقولوا حتنتشر فى العالم
- ده اكيد لعبه دوليه بين الصين وامريكا احنا مالنا بيها؟
- الناس بدات تخاف منها اوى
- المهم ياام لسان طويل اخبار التصميم اللى معاكى ايه؟
- حيخلص اهو النهارده
- وانت يا محمود ؟
- انا خلصت ياباشمهندس كنت حاجيبهولك تراجعه دلوقتى بس حاضبط حاجه فى المعمارى مع حبيبة
- اوك تمام .. يوسف انت طالع المشروع النهارده؟
- ايوه عندى صب خرسانه
- ابقى كلمنى لما توصل عايز انبهك على حاجات
- اوك ياباشمهندس .. بس ممكن ساندرا تيجى معايا ؟
- نظر اليه بتعجب ونظر الى ساندرا فوجدها تنظر الى الارض فابتسم
- واشمعنى ساندرا دى معماريه مالهاش فى الخرسانه ؟
- هيا قالتلى عايزة تشوف المشروع وتتعرف على حاجات فيه وماعندهاش شغل بالمكتب
- وماقولتليش ليه ياساندرا على كده؟
- لا ياباشمهندس انا كنت باتكلم مع يوسف عادى وكنت حاستأذنك طبعا
- اوك بس بلاش النهارده انا عايزك فى شغل تانى ابقى تعاليلى مع محمود لما يجيب مشروعه
- اوك ياباشمهندس
- لاحظ ضيق يوسف قبل ان يخرج الى مكتبه .. فتح له الساعى المكتب وفى يده قهوته المعتاده .. جلس على مكتبه ليشرب قهوته وسيجارته الاولى بالصباح ..كان يخرج من بيته بسرعه بدون افطار او قهوة .. فمنذ ان توفت زوجته منذ عامين كانت هى التى توقظه وتجهز افطاره وقهوته بكل اعوام الزواج العشرة لم يعد قادرا على ان يصنع شيئا لنفسه فكانت قهوته وافطاره بالمكتب وكل شئ اصبح بحياته دليفرى لانه اصبح وحيدا بعد وفاتها فهما لم ينجبا لوجود مشاكل عندها بالرحم حاولت اكثر من مرة ولكن الجنين لم يكتمل .. هو لم يفكر بالزواج فقد كان زواجه تقليديا من ابنة عمه وكان دائما لايشعر بسعاده حتى اثناء علاقتهم الجنسيه فقد كانت روتينيه جدا وتختلف عما كان عليه بشبابه ايام الدراسه والجامعه ..كانت له علاقات كثيرة لانه كان متفاعل بمجالس الطلبه والرحلات ولكن الزواج اخمد كل ملكاته الجنسيه .. لم يشأ ان يخون زوجته ليحصل على متعته فكان يحاول معها ان تخرج من برودها الدائم ولكنه لم يستطع وهيا كانت تذكره انها تعطيه حقه الشرعى ولكن اين المتعه؟ كانت تخاف من كل شئ .. القبله سيئه لان تبادل اللعاب يكون ملوثا ..الاوضاع الجنسيه نوع من العهر وعدم الاحترام ..التلامس الجسدى المفرط مثل رضاعه البزاز او لحس الكس او مص القضيب غير اخلاقى ويعرضنا للامراض .. كان وسواس المرض يفسد علينا حياتنا ومتعتنا كل ممارسته معها كانت ان تنام على ظهرها ليدخل زبره بكسها وهى كالجثه الهامده ولو تكلمت كانت تتعجله بالانتهاء بسرعه لتعبها او خوفها من التلوث حتى فى مرات عديده كانت تدفعه قبل ان ينزل لبنه فيها ويضطر لاكمال نزول اللبن بالحمام حتى اصبح مثلها مهووسا بالنظافه ومتخوفا من التلوث والمرض .. تذكر نظرات يوسف الى ساندرا اليوم وابتسم وهو يقول لنفسه هذه علاقه جديده تنمو تحت سقف ادارته .. يوسف كان شابا جميلا فارع الطول وهو لم يكمل سنه بالمكتب وساندرا الفتاه البيضاء بالعيون الملونه وجسدها الجميل مازالت انسه وهيا جاءت قبله للمكتب بشهور .. اما ليلى فهيا اقدم من بالمكتب كانت اصغر منه بسنوات قليله متزوجه و ترتدى ملابس ضيقه دائما رغم جسدها البدين وحجابها القصير ومحمود المتزوج حديثا ولكنه من اقدم المهندسين معه اما حبيبه كانوا يسمونها ملكه جمال الادارة بيضاء بعيون واسعه بنيه وجسد متناسق رغم طولها وشعرها الطويل الاسود اللامع دائما ولكنها مطلقه ولديها ولد صغير تركه زوجها وهرب الى الخارج .. دخل محمود الى مكتبه حاملا لوحاته كان يعرف ان المهندس احمد لايحب مراجعه الرسومات على الكومبيوتر .. يحب دائما ان تكون لوحات ورقيه ليرى كل شئ ويراجعه بدقه
- وضع اللوحات على منضدة الرسم وفردها
- اتفضل ياباشمهندس
- امال فين ساندرا ؟
- جايه ورايا كانت واقفه تتكلم مع يوسف قبل مايمشى
- هههه ايه يامحمود العيال دى معجبين ببعض ولا ايه
- هههه ماانت واخد بالك اهو ياريس هههههه
- المهم يكون كلام جد موش لعب عيال ههههه
- ياريس شباب اليومين دول ماتعرفش دماغهم فيها ايه
- على رايك .. المهم تعالى نشوف التصميمات
- دخلت ساندرا عليهم وكانت متورده الخدين فابتسم لها واخذ يراجع الرسومات مع شرحها لساندرا حتى تفهم العلاقات جيدا لانه ينوى ان يعطيها تصميما جديدا ..عندما انتهوا من المراجعه ذهب الى الحمام الخاص به ليغسل يديه بالماء والصابون وعندما خرج وجد ساندرا جالسه بالمقعد امام مكتبه فاحس انها تريد شيئا منه
- مالك ياساندر عايزة اجازة كالعاده؟
- لالا موش اجازة خالص . بس انا باخد اجازات فعلا علشان ظروفى انا ...
- لالا ماتقوليليش حاجه انت ليك اجازات براحتك موش لازم تحكيلى .. طيب كنتى عايزة ايه
- كنت عايزة انزل مواقع زى زمايلى
- هههه هو الواد يوسف لعب بدماغك
- يوسف ايه ياهندسه اللى حيلعب بدماغى ده حتى لسه عيل
- عيب ياباشمهندسه ده زميلك
- سيبك من يوسف طبعا انا عارفه هو دماغه فيه ايه لاننا كريستيان زى بعض شاغل دماغه بيا
- امال عايزة تنزلى المواقع ليه؟
- اتعلم وافهم
- ماتستعجليش انا عايزك تفهمى تصميم وبعدين ننزلك الموقع
- خلاص بس خلينى ببالك ياهندسه
- طيب يالمضه .. بس قوليلى انتى تعرفى فريده منين ؟
- فريده سكرتيره رئيس مجلس الادارة؟
- ايوه
- جارتى بالبيت وهيا اللى شغلتنى هنا .. عاجباك ياهندسه ههههه
- يابت بطلى لماضه وروحى شوفى شغلك
- ماشى ياهندسه بس خد بالك دى موش سهله هههه
- وخرجت مسرعه وهى تضحك وجسدها الجميل يهتز .. كان بنطلونها الجينز ضيقا يظهر طيزها الصغيرة المستديره فاهنز زبره مع اهتزاز طيزها ... اشعل سيجارته وهو يفكر بفريدة .. كان اول يوم عمل لها قبل وفاة زوجته بشهر .. لم يلاحظها الا يوم العزاء .. كانت ترتدى ثوبا اسودا بكم قصير شفافا من الذراعين وقصير فوق الركبه ... حتى ظهر بياض جسدها مشعا مع الوجه الابيض الناصع المشوب بحمرة خفيفه على الخدين وشعرها الذهبى المنسدل على اكتافها وعيونها التى لاتعرف لونها ان كانت رماديه ام لبنيه اللون.. عندما عزته فى وفاه زوجته احس باهتزاز شفتاها المملؤتان فاهتز جسده رغم اجواء الحزن المسيطرة على المكان واحس بنعومه يديها البيضاء عندما سلمت علي يده السمراء كانت مزيجا من النعومه والجمال وارتعشت يداه عندما سحبت يدها منها واحس بخربشه خفيفه من اظافرها الطويلة ذات المانيكير الاحمر .. وظل يتابعها ويتابع تفاصيل جسدها اللين الذى كان يهتز مع سيرها بالكعب العالى حتى انه لم يلحظ احد المعزين يمد له يده .. سلم عليه وعاد بنظره اليها وجدها دخلت مكان عزاء النساء فاحس انها طيف جميل مر وانتهى .. مسح يديه بالمناديل المعطرة خوفا من التلوث وانتظر ان ينتهى العزاء لتعود اليه ولكنها لم تعد .. عندما انفض العزاء دخل لينام كان متعبا لانه لم ينم طوال ايام الدفن والعزاء .. وجد نفسه يتذكر فريده .. لام نفسه كثيرا على تفكيره بامرأه اخرى فى ليله وفاه زوجته ولكن احس انها تتسلل بداخله بدون استئذان .. عندما ذهب الى المكتب احس بها تدخل اليه وتمد يدها البيضاء بالمانكير الاحمر بالاظافر لتقول له بحنان ونعومه
- البقيه فى حياتك ياباشمهندس
- شكرا ..
- وقف ومد يده لياخذ يدها الجميلة بين احضان يده ونظر اليها ففوجئ بانها ترتدى قميص نوم اسود اللون لامع قصير الى حد ان الاندر الاحمر يبدو منه وحمالاته الطويله تظهر الشق الطويل بين بزازها الصغيرة ذو الحلمات البنيه الكبيرة والتى كانت تكاد تخترق القميص فوقف مبهوتا فابتسمت له لم يستطع الوقوف من دهشته فسقط جالسا ساحبا يده من يده بسرعه فاستدارات وذهبت اليه وجلست على ركبتيه لتتعلق برقبته وتنظر بعيونه وهى تداعب شعره من الخلف
- مالك ياباشمهندس ؟ مستغرب ليه كده ؟
- احنا بالمكتب ولا احنا فين ؟
- احنا بالدنيا الواسعه انت خسرت واحده لازم تتعوض بالاحسن منها
- موش فاهم حاجه ؟
- موش لازم تفهم .. سيبلى نفسك حاعيشك حياه جديده
- بدات تلاعب شفتاه بلسانها ثم تقبله وتخرج لسانه لتمصه وهو مازال مذهولا وعندما تركت شفتاه لتلحس رقبته مد يده الى بزازها ليلاعب حلماتها فاسرعت الى انزال حمالات القميص لتترك له الحريه فى مص الحلمات فاخذ يرتوى منها بشهوة وهى تحرك جسدها على زبره فيحتك بكسها وبين فلقه طيزها من فوق البنطلون ... تقوم من على ركبتيه وتنزل تحت المكتب وتخرج زبره الذى اصبح منتصبا فوق عادته وتلاعبه بلسانها واظافرها فيشهق ويتاوه فتمصه بقوة حتى يشعر انه سوف يقذف من مصها الشديد فيوقفها ويرفعها لتنام بظهرها على المكتب وتفتح ساقيها وتلاعب كسها من على الاندر الاحمر بلون احمر اظافرها فيتلوى زبره منتعشا فيسقط بفمه على كسها لياكله بقوة وينيكها بلسانه فتشتعل اهاتها نشوة ويتقوس جسدها بين يده وتخرج شهوتها بين شفتيه فيمتصها ويرتوى منها حتى يحس بارتخاء الجسد فيقوم ويدخل زبره فى الكس الشهى وينيكها بقوة وتتناغم ضربات زبره مع اهات المتعه من فمها وهى تغلق ساقيها على ظهره حتى يندفق شلالات اللبن فى كسها فتصرخ من سخونته وتجذبه اليها لتقبله وتنظر بعيونه وهى تقول لن اتركك ابدا ..
- فتح عيونه فوجد نفسه على سريره غارقا بلبنه ..لقد كان حلماً وياله من حلم رائع .. احس بالحياه تتدفق بجسده وقرر ان تكون فريده هى حياته الجديده ولكنه استمر لعامين وحتى الان لايستطيع ان يقترب منها .. كلها كلمات قليله بالعمل او بالمناسبات وبالامس زارته مرة اخرى فى منامه فقرر ان يبدا رحله البحث والتقصى عنها ..
- دقات سريعه على باب المكتب اخذته من افكاره فصاح للقادم .. ادخل ... فوجد ليلى تدخل ووجها شاحب قليلا
- مالك ياباشمهندس انا باخبط من بدرى .. افتكرتك بالحمام
- خير ياليلى .. فيه مشكله بالمشروع ولا ايه ؟
- هو فيه مشكله بس موش بالمشروع
- امال ايه؟
- هى مشكله شخصيه ؟
- مانتى عارفه انا مابدخلش فى حياتكم الشخصيه
- عارفه بس موش لاقيه حد يساعدنى بالمشكله دى الا انت
- قلقتينى اتكلمى
- انا عايزة محمود يبعد عنى
- يبعد عنك ازاى ؟ انا موش فاهم
- حضرتك عارف ان جوزى كان مسافر بقاله سنتين ورجع الاسبوع اللى فات
- الف سلامه لجوزك ودخل محمود ايه ؟
- اصل .. اصل ...
- مالك يليلى ماتتكلمى
- بصراحه الكلام موش حينفع هنا ممكن نتكلم باى مكان بره
- للدرجه دى بس انتى عارفه انا مااقدرشى اقابلك باى مكان بره حد يشوفنا يقول ايه؟
- ماهو لازم نتكلم براحتنا والموضوع كبير انا مستعده اجيلك البيت
- بيت ايه ؟ انتى اتجننتى باين عليكى
- ياباشمهندس انا عارفاك راجل محترم .. وموش بتستغل الظروف
- ايوه بس موش بالبيت دى بتكون مصيبه اكبر
- لا عادى انت ساكن بعمارة كبيرة حاكون رايحه لاى حد
- طيب سيبينى افكر واقولك
- ياريت النهارده انا محتاجه اخلص الموضوع بسرعه
- موضوع ايه بس؟
- علاقتى مع محمود !!!!!
- علاقه ... علاقه ايه ؟
- ماانا باقولك موضوع كبير ومهم .. انا جوزى مسافر لاهله موش حيرجع الا بكرة ممكن اعدى عليك بعد الشغل بساعتين كده
- انتى مستعجله اوى كده
- ايوه ومااعرفش حتيجى فرصه تانيه ولا لا انى ااقدر احكيلك على كل حاجه
- طيب ماشى بس كلمينى قبل ماتيجى بشويه
- ميرسى جدا ياباشمهندس
- خرجت من مكتبه وتركته لحيرته ماذا يكون بينها وبين محمود .. هل تكون علاقه عاطفيه .. ازاح الفكرة من راسه فمحمود متزوج حديثا وكلنا حضرنا فرحه وزوجته أية من الجمال والرقه .. اتكون مشكله ماليه ؟ قرر الا يجهد نفسه بالتفكير واكمل يومه بالعمل وذهب الى البيت وبالموعد اتصلت به ليلى لتخبره انها قادمه فارتدى ملابسه الكامله وعندما فتح لها الباب فوجئ بها ليلى اخرى غير الذى يراها بالمكتب فهتف
- ايه ده ياليلى ؟
الجزء الثاني
- كانت ليلى ترتدى عبايه سوداء مطرزة بازرار من الامام و**** رفعته عندما فتحت الباب وابتسمت وهيا تدخل بسرعه
- انا قلت زياده بالحرص علشان ماحدش يعرفنى
- هوده حرص بالعكس ال**** يزود الشك
- ماانا شفت اخواتك بالعزا زمان منقبات اه حيقولو اخته ولا حد من قرايبه
- انتى مصيبه ااقعدى وقوليلى تشربى ايه
- اشرب ايه بس انا عايزة ااقلع الخنقه دى
- وبدات فى فتح ازرار عبايتها لترميها من على اكتافها .. كانت ترتدى فستانا ضيقا اصفر اللون بكم قصيروليس طويل بل يصل للركبتين وبفتحه صدر واسعه .. لم يراها من قبل بفساتين .. كان كل ملابسها بالعمل بنطلونات ولكنها ظلت بال**** بعد ان رفعته الى راسها فابتسم لها
- وحتفضلى بال**** كده ؟
- اهو بدل الطرحه
- طرحه ايه ماانتى كل حاجه فيكى باينه هههه
- عادى ياهندسه ده تحت العبايه يعنى مافيش راجل شافنى .. مع ان العبايه حررتنى جامد
- يبقى اجيبلك حاجه ساقعه علشان الحر
- تحرك الى المطبخ وهو يبتسم لانها لم تعتبره رجلا وفكر هل فعلا هو بالنسبه لهم بالمكتب لا ينظرون له الا انه مديرهم وفقط .. احضر المياه الغازيه لها فوجدها تشعل سيجارة من علبته التى كانت على المنضده
- ايه ده انتى كمان بتدخنى ؟ انا باكتشف فيكى حاجات كتيره النهارده مع انك معايا من زمان
- لا بس كده على خفيف .. علماهالى الزفت محمود
- اه محمود ايه جكايته بقى ؟
- حكايته حكايه بس سيبنى اتكلم براحتى وماتستغربش من كلامى
- يعنى ايه؟
- يعنى انسى ان مهندسه وعندك كمان لانى موش عايزة ازوق الكلام
- لا ده موضوع كبير .. حاقوم اعمل قهوة وانتى ابداى من الاول انا حاكون سامعك
- لقد قرر ان يتركها تحكى بدون ان تنظر اليه حتى تقول كل شئ بدون خجل او مواربه .. غسل يده جيدا ثم بدا يجهز القهوة وهى بدات تتكلم
- شوف انا اول ماجوزى سافر كنت فرحانه اوى لانه حيجيب فلوس تساعدنا وانت عارف عندى ولد وبنت والمصاريف زادت
- اه طبعا فاكر الايام دى
- بعد كام شهر بدات احس بالملل والتعب من الشغل والعيال لوحدى وكمان بالحرمان
- حرمان ايه هو موش كان بيبعت لك فلوس؟
- الحرمان موش فلوس بس ياهندسه ..ممكن طلب؟
- خير تانى؟
- ممكن اكلمك باسمك بس انا زهقانه من كلمه هندسه وباشمهندس
- اه طبعا عادى احنا موش بالمكتب
- الحرمان يااحمد زى اللى انت عايش فيه بعد وفاه المرحومه
- ههههه وايه عرفك انى عايش فى حرمان؟
- هو انا لسه حاعرفك وباين خالص وبينى وبينك الكل بيتكلم فى كده وانت ليه مابتتجوزش وانت قاعد لوحدك كده
- هو انتم كمان بتتكلموا عليا ههههه
- اه طبعا ورشحنالك كام واحده كمان ههههه
- طيب سيبك منى وكملى حكايتك
- من حرمانى بدات اتفرج على افلام واعمل مع نفسى
- موش فاهم تعملى ايه؟ وافلام ايه ؟
- لا ياابوحميد ركز معايا باعمل زى البنات لما تهيج والافلام الثقافيه اللى الكل عارفاها
- ابوحميد هههه ماشى بس ايه ياليلى الالفاظ دى ؟ وانا من زمان ماشفت الافلام دى هههه
- انت عارف انا من منطقه شعبيه وقلتلك انسى الهندسة ياهندسة
- طيب والبنات بتعمل ايه لما .. لما .. تهيج هههههه
- هههههه بتلعب بجسمها لغايه ماتجيب
- بدا يستمتع بالحوار وقرر فى نفسه ان يستكمله ليرى ماذا يمكن ان تصل اليه ليلى
- اه فهمت ... بس ده كان بيريحك؟
- بالعكس كان بيولعنى اكتر
- هو انتى كنتى بتعملى ايه بالضبط ؟ كنتى بتتخيلى جوزك معاكى وكده
- باتخيل اى حد المهم ارتاح واجيب
- طيب وبعدين ؟
- انت فاكر جت فترة كنت فيها عصبيه وموش طايقه نفسى
- اه طبعا داانتى بوظتى شغل كتير وانا خصمتلك فيها كمان
- كان من الحرمان وانت طبعا ماكنتش فاهم .. محمود بقى اللى فهم حالتى وكان لسه ماتجوزش
- انهى قهوته وفضل ان يشربها بالمطبخ ليتركها تسترسل بالكلام ولام نفسه لاحساسه ببعض المتعه
- وعمل ايه الواد ده معاكى
- بدا يلعب عليا ويغازلنى وانا بالاول اتضايقت بس بعدين كلامه ريحنى وبدات اسمع له
- كان بيقولك ايه؟
- انى جميله وحلوة وازاى جوزى يسيبنى ويتحمل بعدى عنه وكده .. وبدا يمسك ايدى ويلمسنى كانه موش قصده .. وبدات اتجاوب معاه بس بكسوف وانا يعنى فكرت اهى حاجه تخرجنى من الملل .. بس هو زودها وبدا يلمس جسمى بطريقه تانيه
- تانيه ازاى يعنى ؟
- يعنى واحنا قاعدين يحط ايده على فخدى .. ولو لوحدينا كان بيحاول يحضنى او يمد ايده على صدرى
- يخرب عقلكم .. كل ده بالمكتب ؟
- اه .. حتى مرة واحنا مروحين دخلت اظبط طرحتى فى مرايه الحوض وكان كلهم خرجوا جه حضنى من ورا وباس رقبتى انا اتخضيت بس حسيت بحاجات جوايا لاقيتع بيلفنى ويبوسنى من شفايفى جامد
- وعملتى ايه ؟
- بالاول اتفاجئت وحاولت ابعده عنى بس شفايفه كلبشت فى شفايفى وحسيت انى حاقع فسيبته يكمل بس بعدين فوقت وقولتله حد ييجى حنقول ايه وحنتفضح
- وبعدين
- كلمنى يومها بالتيلفون بالليل وقعد يغازل فيا ونام معايا كمان
- ايه ده ازاى
- انت ماتعرفش السكس فون
- هههههههههههههه وده بيكون ازاى؟
- نتخيل اننا مع بعض ونلعب فى نفسنا
- وبتستريحوا
- اهو شويه احسن من مافيش .. المهم فى نهايه المكالمه قال ان الزملا بداو يلاحظو وعايز يقابلنى بره وانا كنت دايخه من السكس فون وافقت وبدانا نتقابل بس باماكن عامه وممكن نخطف حضن او بوسه حسب الظروف لغايه مااتعين الزفت التانى يوسف
- ويوسف كمان له دور معاكو؟
- البدايه لما عزمنا على عيد ميلاده ورحنا كلنا انا ومحمود وحبيبه وساندرا انت اعتذرت بس كان فيه كتير من الادارات التانيه مجدى وفدوى وسالم وفريده ومريم وناس تانيه من اصحابه واكتشفنا انه عايش لوحده لان اهله من بلد تانيه وغنينا ورقصنا وكانت مليطه هههههه ..
- ارتعش عندما سمع اسم فريده وفكر ان يسال عنها ولكنه تماسك واكمل بهدوء
- مليطه ازاى يعنى؟
- الكل بيتحرش بالكل مع الرقص والضحك هههههه
- هههههه داانتو حاجه تانيه غير اللى اعرفها
- المهم محمود سحبنى من وسط الزحمه ودخل على قوضه كده وبدا يبوس فيا ويلعب فى جسمى وانا رحت فيها على الاخر لما ايده عليا من تحت وقعد يدعك جامد
- من تحت فين ؟
- ايه يااحمد انت موش بتفهم على طول ليه .. كسى يغنى استريحت كده
- بس ياابيحه عيب
- لا انت تصحالى لان الاباحه لسه اكتر من كده .. هو انت حتفضل على طول بالمطبخ
- علشان تاخدى راحتك بالكلام
- لا تعالى علشان تفهم كويس
- خرج من المطبخ وهو يدارى زبره الذى بدا ينتصب من كلامها بيده .. نظرت اليه عندما جلس وبدا انتصاب زبره واضحا وهو يشعل سيجارته فضحكت
- ايه ده داانت طلعت زينا اهو
- زيكم ايه يابت ؟
- الكلام ده بياثر عليك ههههه .. خد راحتك ماتخافش ههههه
- كملى يامجنونه انتى
- طيب ماتقلقش بقى لما اتكلم براحتى
- قولى خلينا نشوف اخرتها
- فضل يبوس ويدعك ببزازى وكسى لما خلاص تعبت وبدا يقلع فيا لما لاقينا يوسف داخل علينا انا قولت اتفضحنا بس لاقيناه بيضحك ويقولناطيب اصبروا لما الناس تمشى عدلنا نفسينا بسرعه وانا كنت ميته من الكسوف بس شفت محمود ويوسف يتكلموا ويبصولى وجانى محمود وقالى خليكى ماتروحيش معهاهم بس انا رفضت خفت من البنات يفهموا حاجه.. بس تانى يوم طبعا يوسف هارانى ابتسامات وتلقيحات وانا زعلت بس اكتشفت ان محمود اتفق معاه يفضيله الشقه علشان يقعد معايا فيها انا طبعا رفضت وقعدت كام يوم زعلانه منه
- زعلانه من ايه ماانتى كنتى سايباه براحته معاكى؟
- ايوه بس الفضيحه يوسف حيعرف طبعا وممكن يطلبنى زى محمود او يتكلم عليا بس محمود قدر يقنعنى وقالى انه متفق مع يوسف مالوش دعوة بيا خالص فاتفقنا على يوم وروحنا واستغربت لاقيت يوسف هناك بس سابنا ومشى على طول بس بعد ابتسامة لؤم وهو بيقول خدوا راحتكم وطبعا محمود ماصدق بدون اى كلام او مقدمات شالنى على القوضه على طول وقلعنى وعمل عمايل ماشفتهاش قبل كده من جوزى
- يعنى نام معاكى كويس وكنتى مبسوطه؟
- كنت طايرة وخصوصا بعد حرمان طويل ..نيمنى على ظهرى ونزل مص ولحس ببزازى وكسى واول مرة امص زبر هو موش كبير اوى بس الحرمان يعمل اكتر من كده وبعدين ركب فوقى ودخلو فيا بس جابهم بسرعه طبعا عل بطنى زى ماقولتله مع انى كنت عامله حسابى وواخده حبوب وانا كنت حازعل بس كمل تانى لحد مجبنا سوا
- واستمر الموضوع كده كتير؟
- يعنى ست شهور كنا بنروح مرة او مرتين بالشقه
- حتى بعد ماتجوز
- بالاول كان بيماطل حتى لو انا طلبت منه بس بعد شهر رجع تانى هو اللى بيطلبنى
- وحبيبه وساندرا يعرفوا حاجه؟
- انا ماقولتش حاجه بس هم اكيد حاسين ويمكن يوسف قال لحد او لساندرا لانه بيشاغلها كتير
- طيب وفين المشكله دلوقتى اللى عايزانى فيها؟
- من اول جوزى مارجع وانا قلت خلاص حاكون معاه وابطل الحاجات دى بس محمود موش سايبنى وعايزنى وبيهدد انه يفضحنى
- هو جوزك خلاص حيقعد هنا؟
- لا دى اجازة بس طويله شويه لانه حيغير شغله هناك يعنى ممكن 3 او 4 شهور او حتى 6 موش عارفة بالظبط
- طيب لما يرجع حترجعى للسكه دى؟
- عايز الصراحه ؟
- طبعا علشان اعرف احل مشكلتك
- انا نفسى موش عارفه وعلى فكرة محمود موش واو اوى علشان الواحده تتمسك بيه بس هيا الظروف جت كده بس انا قلت على الاقل اكون مخلصه لجوزى وهو هنا ..هو صحيح جاى تعبان ومانامش معايا الاسبوع ده بس هو وعدنى حيرتاح شويه وكل شئ يرجع زى زمان
- طيب وانا ااقدر اعملك ايه ؟
- تكلم محمود وتبعده عنى
- حاكلم محمود فى الموضوع ده ازاى بس ؟
- اتصرف داانت ابو الهندسه شوف طريقه وخلصنى منه حتى لو ترفده هههههه
- ههههههه لا ياليلى رفده موش حيحل الموضوع
- انا موش عارفه متمسك بيا ليه ماعنده مراته ينيكها زى ماهو عاوز
- لا يابت زوجته غير عشيقته
- ماانت خبرة اهو .. امال موش باين عليك
- اهو كلام وبس ماانتى عارفه من وفاه المرحومه وانا على مافيش
- احنا كنا بنقول كده بس اللى انا شايفاه حاجه تانيه
- شايفه ايه يابت؟
- شايفه كلامى وحكاياتى صحت النايم اهو
- نظر لها بدهشه وهيا تنظر الى زبره .. لقد كان بالفعل منتصبا ويكاد يخرق البنطلون ..نزلت ليلى الى الارض واقتربت منه وبدات تلامس زبره من فوق البنطلون
- اعقلى يابت انا على اخرى
- ايوه انا عايزة اشوف اخرك ده.. وبعدين اعتبرها رشوة للى حتعملهولى وتخلصنى من محمود ههههههه
- يابت انتى لسه بتقولى عايزة تكونى مخلصه لجوزك
- ايوه حاكون مخلصه بس بعد ماينيكنى هو بالنسبة لى ماجاش لسه الا لما يدخل زبره بكسى حاكون مخلصه له
- صعقته الكلمات وبدا زبره يتضخم ويطلب ان يخرج للهواء .. اخرجت زبره وبدات تلاعبه بيدها ولسانها .. كان ينظر البها بغرابه ويحاول ان ينسى انها مهندسه تحت ادارته وانها مجرد امرأه للمتعه .. اخذت تمص بشهوة وهيا تنظر بعينيه لتراه يتلوى من المتعه حتى احس انه سيقذف فسحب زبره من فمه ووقف متحيرا .. عاوده وسواس التلوث والمرض .. نظرت اليه متعجبه
- ايه مالك ماعجبكش مصى؟
- لا خالص بس بس
- بس ايه .. موش عايزنى .. امشى بعنى ؟
- لالا بس حاطلب منك طلب
- اؤمرنى
- ممكن ندخل نتشطف علشان حاسس اننا عرقانين ومحتاجين دش سريع
- هههههه انتى فاكرنى وسخه يامهووس بالنظافه انت كده حتفصلنى
- اعذرينى عايز نكون مرتاحين مع بعض
- طيب ادخل انت الحمام وعلى ماتخلص اكون شربت سيجارة وعدلت دماغى من كلامك الغريب ده
- اسرع الى الحمام وخلع ملابسه وفتح الدش عليه واخذ يطهر جسده وزبره بالصابون والمطهرات .. كانت ليلى تجلس وهيا تدخن ..فكرت ان تغادر وتترك المجنون بالنظافه ولكنها تحتاجه اولا وثانيا كان منظر زبره المنتصب ماثلا امامها فقررت ان تستكمل معه ولكن بطريقتها خلعت ملابسها كامله واقتحمت عليه الحمام.. اندهش لدخولها المفاجئ
- استنى انا لسه ماخلصتش
- هو فيه اكتر من كده نظافه وخلينا نساعد بعض لننضف كويس
- دخلت اليه بالبانيو .. كان واقفا فبدات تضع على جسدهما الصابون وتدلك له ضهره وبطنه حتى امسكت بزبره وهو مغطى بالصابون لتدعكه بقوة وهيا تغسل بزازها وكسها امامه بالصابون .. ثم تجلسه داخل البانيو وتشطف كسها بالمياه وتصعد فوق راسه وتضع كسها على شفتيه وهىا تقولى نضف كسى بلسانك خليه يلمع .. اخذ يلحس الكس ويمص الزنبور وهيا تتراقص فوقه ممسكه بشعره بقوة حتى ارتعشت وسال عسلها بفمه .. قامت من فوقه فاخذ يغسل فمه وهيا تضحك وتغسل كسها ثم تراجعت بطيزها وامسكت بزبره لتغسله مع التدليك الخفيف ثم تشطفه بالماء وتفاجئه بركوب كسها على زبره وهما بين الماء والصابون واخذت تتراقص على زبره ومياه الدش تنهمر عليهما حتى احس بها ترتعش مرة ثانيه وتلقى بحممها الساخه على زبره .. قامت من عليه فوقف معها والماء يغسل جسدهما .. كان يفكر ان مياه البانيو متسخه فخرج منه وزبره مازال منتصبا .. فاسرعت اليه لتاخذه بين احضانها وترفع ساقا من سيقانها فوق كتفه وتمسك بزبره لترشقه بكسها وتتحرك عليه دخولا وخروجا وهى تقبله بشده حتى احست بحممه تتجمع واهاته تتعالى فاخرجت كسها من زبره وركعت امامه لتاخذ زبره فى شق بزازها وتضغط عليه بيديها حتى انهار وقذف زبره لبنا كثيرا غطى وجهها وبزازها فارتمت على ارض الحمام وهو استند على الحوض لاهث الانفاس وهو يفكر كيف اغتصبته هذه المجنونه .. اسرعت ليلى الى الدش لتغسل جسدها بسرعه .. ثم تعود اليه لتقبله
- داانت حكايه ياهندسه .. انا حاسيبك تنضف نفسك من وساختى ههههه وحامشى بس المهم ماتنسانيش
- خرجت من الحمام وهو يفكر لقد اغتصبته هذه المجنونه واسرع الى مطهراته وصوابينه ليغسل جسده بشده وعندما ذهب للنوم كان متعبا ولكنه احس بانتعاش وعودة للحياه اخذ يفكر بكيفيه انهاء موضوع ليلى مع محمود حتى فجأه تذكر فريده ووجودها فى حفله يوسف ..لماذا هيا دائما التى تقتحم خيالاته واحلامه احس بالخوف وبين التعب والخوف نام ليستيقظ مبكرا ويذهب للمكتب و بالمصعد التقى بفريده ببلوزتها الزرقاء الضيقه وبدون كم وبنطلون جينز فاتح مع حذاء رياضى فتبدت فى ابهى صورة بشعرها الذهبى المتموج ..نظرت له بعيونها الفاتنه وابتسمت
- صباح الخير ياباشمهندس
- صباح الخير يااستاذه فريده
- كويس انى قابلتك لانى كنت عايزاك
- عايزانى انا ؟؟؟؟؟؟؟
- اه حاجيلك بعد مااخلص البوسته مع الريس
- وانطلقت وهو يضرب اخماسا باسداسا ماذا تريد منى قاهرة احلامى؟؟؟؟؟؟
الجزء الثالث
- دخل الى مكتبه وهو يفكر بفريده نظر الى المكتب ورغم نظافته الشديده نادى على الساعى لينظفه ثانيه وقام بتعديل الاوراق وملفات المكتب واهتم بوضعيات المقاعد والانتريه الصغير وجلس ينتظر .. اشعل سيجارة من سيجارة وطلب قهوة ثانيه حتى دق بابه فقام منتفضا وهو يطفئ السيجارة تحسبا من ان يضايق فريده بالتدخين ولكنه وجدها ليلى نظر اليها بضيق
- صباح الخير ياباشمهندس
- صباح النور ياباشمهندسه
- اول مرة ماتعديش علينا قبل ماتدخل مكتبك
- لا ابدا عادى
- انا جيت اسالك لتكون زعلت من اللى حصل امبارح
- لا وحازعل ليه بس
- اصلى اول مادخلت حسيتك اتضايقت لما شفتنى
- لا خالص انا بس بافكر فى حاجه شغلانى
- طيب ياهندسه .. انا بافكرك بس بموضوعى
- واستدارت لتخرج فخرج معها ليرى مهندسيه وجدهم متجمعبن حول حبيبه وبيدهم بعض الصور عندما راته حبيبة اخفت الصور منزعجه وهيا تنظر له بخوف
- صباح الخير ياباشمهندس
- صباح الخير ياباشمهندسه .. ازيكم كلكم عاملين ايه؟
- تمام ياريس
- متجمعين على ايه كده؟
- كادت ساندرا ان ترد عليه فعاجلتها حبيبه بنظرة لوم وهى تضع الصور بدرج مكتبها
- مافيش ياريس
- واخبار شغلكم حد واقف فى حاجه؟
- لا ياريس كلو تمام
- طيب تمام شوفو شغلكم واللى عايز حاجه ييجينى
- خرج مسرعا فقد خشى ان تاتى فريده ولم تجده وعندما استدار اصطدم بها واقفه خلفه فطعنت حلماتها صدره فارتعش وكاد ان يقع فامسكت بذراعه بيدها البيضاء الناعمه لتمنعه من الوقوع فانغرست اظافرها الطويله ذات المانكير الاحمر بذراعه فخرجت اهه خافته منه
- سلامتك ياباشمهندس
- شكرا استاذه فريده
- انا رحت لك المكتب مالقتكش قولت حالاقيك هنا
- اه اتفضلى معايا
- ونظرت الى المكتب وحيتهم بيديها فقامت ساندرا لتسلم عليه وتحضنها وكذلك ليلى وحبيبه اما الشباب فسلموا وعلت الابتسامات كل الوجوه .. وكان واقفا يتعجب من هذا الترحاب .. انها صديقتهم جميعا وهو لايدرى .. طال الحديث بينهم فتململ .. كان يريد ان يعرف ماذا تريد منه ؟ استدار ليذهب الى مكتبه فتحركت الى جانبه . بالممر القصير من مكتب المهندسين الى مكتبه حياها الجميع الرجال بالابتسامه والسلام والنساء بالاحضان والضحكات .. يالها من امرأه يحبها الجميع ولكنه تذكر انها سكرتيرة صاحب الشركه فتسائل فى نفسه هل هى محبه ام خوف ام نفاق لمنصبها فالمعروف ان السكرتيرة هى طريق جيد للوصول الى المدير .. دخل الى المكتب ووقف مسائلا نفسه هل يجلس على المكتب لتكون جلسة رسميه ام على الانتريه لتكون الحلسه اكثر حميميه .. لاحظت توقفه فابتسمت فاستدرك واتجه ليجلس على المكتب مشيرا لها على المقعد امام المكتب
- اتفضلى
- ميرسى
- خير يااستاذه فريده تحت امرك
- ميرسى هم موضوعين الاولانى دى رساله من رفعت باشا عنده مشروع عايز تراجعه وتحطله اسعار بس سرى جدا وموش عايز حد يعرف عنه خالص الا انت وهو وطبعا انا هههه
- وهو فين المشروع ده؟
- عندى طبعا .. وانت لازم تدرسه بمكتبى
- بس كده الناس حتسال انا عندك ليه طول الوقت ؟
- ماهو حيسافر بع 3 ايام وانت بتكون مكانه هو حيطلع منشور بكده وتجلس بمكتبه وتدرس براحتك وتكون خلصته لما يرجع
- بس غريبه المفروض دايما بيكون الاستاذ مجدى مكانه
- بصراحه انا اللى اقنعته بكده علشان المشروع وكمان مجدى دماغه موش بالشغل وبيغلط كتير وموش فاهم حاجه
- يعنى انا اللى حافهم بالادارة؟
- ماهو انت مدير فعلا وبعدين انا حاكون جنبك ماتخافش انا عارفه كل حاجه بالشركه
- اهتزت جوارحه من تخيله كيف ستكون الامور وهى بجانبه دائما .. ايستطيع التحمل ؟ انها تزوره بالاحلام فكيف سيكون قربها بالحقيقة
- رحت فين ياباشمهندس
- لا معاكى والموضوع التانى؟
- هو انت موش حتشربنى حاجه ههههه
- انا اسف خدنى الكلام معاكى تشربى ايه ؟
- عارفه انك بتحب القهوة ممكن اشرب معاك
- وعرفتى منين ههههه؟
- انا اعرف عنك كل حاجه ماكل اللى عندك اصحابى
- ابتسم لها وطلب الساعى وامره بالقهوة ..عندما جاءت القهوة .. قامت فريده من المقعد الذى امامه وبيدها الفنجان وجلست على الانتريه ووضعت ساق على ساق فبانت ملامح طيزها الجميله فقام ليجلس معها مع قهوته وهو ينتظر كلامها ابتسمت وهيا تقول
- انت موش بتدخن ليه ؟
- انا موش عايز اضايقك
- لا دخن عادى انا كمان بادخن بس ماحدش يعرف الا رفعت باشا
- واضح انكم قريبين من بعض اوى
- تقصد ايه ؟
- يعنى بيثق فيكى جدا؟
- اه طبعا انا موش مجرد سكرتيرة عنده انا بادير له الشركه وحياته كلها
- الحاجه التانيه حاجه شخصيه وبراحتك لو موش حابب
- بس اعرفها وبعدين نتفاهم هههههه
- شوف ياسيدى انا عندى حته ارض ورثتها عن المرحوم جوزى
- هو حضرتك ارمله ؟
- يعنى
- يعنى ايه؟
- المهم .. كنت عايزة حضرتك تشوفها ونشوف ممكن نعمل فيها ايه اى مشروع سكنى او تجارى كده
- اوك مافيش مشكله .. قوليلى هيا فين وانا اشوفهالك
- تمام .. حيكون بعد مارفعت باشا يسافر علشان اكون فاضيه لك.. هههه اسيبك بقى لشغلك
- اوك اتفضلى
- انشغل بضحكتها عندما قالت اكون فاضيه لك ولعبت الافكار برأسه عن ماذا تقصد بذلك؟ وتحركت فريده وهىا تبتسم ابتسم لها وانشغل بمشيتها التى كان جسدها كله يهتز ويحرك معه اوتار قلبه وجسده عندما خرجت جلس يفكر فيها انها ارمله ولكنها لم تؤكد ذلك ؟
- فوجئ بساندرا تقف امامه وهى تبتسم كانت ترتدى بلوزة حمراء على بنطلون اسود جينز وكعادتها الملابس ضيقه تعصف بجسدها وتظهر بعضا من شق بزازها عندما نظر اليها ضحكت عاليا
- مالك ياباشمهندس ؟
- انتى دخلت ايمتى؟
- اول ماخرجت فريده دخلت ولاقيتك سارح خالص هيا عملت فيك ايه بس ههههه
- ولا حاجه ده كلو كلام شغل .. انت جايه ليه اصلا؟
- انا كنت حاستاذنك اشتغل مع ليلى بمشروعها بدل ماانا قاعده فاضية
- خلاص حاكلمها بس المفروض انها حتخلصه خلاص
- لا وهيا اللى قالتلى اساعدها لانها حتتاخر
- طيب ماشى .. قوليلى هو ايه وضع فريده بالضبط ؟
- وضع ايه ياهندسه هيا شغلتك انت كمان ههههه
- انا كمان هو فيه حد تانى ؟
- هيا شاغله الكل وبعدين انت بتسال عن اى وضع ؟
- يعنى حالتها الاجتماعيه ؟
- شوف ياسيدى فريده اتجوزت مرتين
- ايه ؟ بجد الكلام ده؟
- اه طبعا اترملت مرة واتطلقت مرة ثانيه
- ياساتر كل ده وهيا بالسن ده؟
- وعلى فكرة فيه اشاعه دايره انها متجوزة رفعت باشا عرفى
- ايه ده كلو يعنى هيا واخده الرجاله شمال ويمين
- لا هم الرجاله اللى على طول وراها ههههه وهيا كده ارمله ومطلقه ومتجوزة اختار اللى يعجبك هههههه
- يخرب بيت عقلك بهدلتى البت
- بت ايه بس ده توديك البحر وترجعك عطشان .. بس باقولك ايه انا ماقولتلكش حاجه
- اكيد طبعا .. وانتى بقى حتتجوى ايمتى ؟
- ههههه لسه بدرى عليا لما الاقى راجل عدل
- ويوسف ياساندرا ؟
- ماقولتلك ده عيل ووسخ كمان بيشاغل اى واحده ادينى بالاعبه على الخفيف
- ههههههه بتلاعبيه ازاى يعنى ؟
- اتكسف ياباشا منك .. الكل بيقول مالكش فى الكلام ده وده واضح اهو
- واضح ازاى يامصيبة انتى ؟
- حالك اتقلب لما قعدت شويه مع فريده ههههه انت محتاج تتدردح شويه
- روحى يابت شوفى شغلك بطلى كلام فاضى
- ماشى بس لسه بينا كلام تانى
- خرجت ساندرا وانشغل فكره بفريده التى لها تاريخ طويل مع الرجال وحكايه زواجها من رفعت باشا اغضبته واخافته منها وقرر ان يعتذر عن ادارة الشركه فى غياب رفعت باشا فقام غاضبا ليذهب الى مكتبها ولم ينتبه للمبه الحمراء امام الباب وفتحه بسرعه فارعبه المنظر كانت فريده تجلس على رجل مجدى نائب رفعت وهو يحتضنها ويلعب ببزازها .. كانت مواجهه له فراته وكانت المفاجأة انها لم تتحرك من حضن مجدى الذى لم يكن يراه بل ابتسمت له وكانها تبارك وجوده ورؤيتها بهذا الوضع واكثر مااثاره وجعل زبره يرتعش عندما وضعت يدها على زبر مجدى الذى كان خارج البنطلون تلاعبه وهيا تلعق شفتيها بلسانها .. اغلق الباب وخرج وهو لايدرى ماهذا الجحيم الذى رأه .. عاد الى مكتبه وهو ضيق الصدر وراسه تؤلمه من كثرة التفكير حتى رن جرس الهاتف فرفعه وقال الو مين ؟
- لم يسمع ردا بل سمع همسات وهمهمات وفوجئ بصوت مجدى على الفون
- كده يافريده تخلى رفعت يجيب احمد مكانه لما يسافر
- وانت ايه اللى يزعلك فى كده ؟ هو انت اصلا لما بتكون مكانه بتعمل حاجه الا انك تنيكنى
- ايوه بس على الاقل بنكون مع بعض وبدون مايحس حد
- مااحنا مع بعض اهو ماسكه زبرك وبامصه اممممم
- اووف على مصك بيجننى
- مصى بس اللى بيجننك؟
- كلك على بعضك .. وحشنى طعم كسك
- انزل تحته يالا والحسه
- اووف كسك بيجنن امممممم
- ااااه اححححح لسانك نار يامجدى ولعت كسى اوى خلينى اركب على زبرك
- اركبى واتنططى عليه بس بالراحه
- دخلهولى جامد اححححح
- بالراحه يابت احسن اجيب بسرعه
- هاتهم يالا المهم انت تتبسط
- اااااااه اححححححححححح باجيب اوووف
- اااه اااه ارتحت خلاص ياباشا
- يخرب كسك دايما يخلينى اجيب بسرعه
- ولا يهمك ياباشا المهم ماتزعلشى وانا تحت امرك دايما يالا روح مكتبك علشان ماحدش يحس بحاجه
- كانت يد احمد على زبره المنتصب يداعبه ولم يغلق الهاتف وانتظر قليلا لياتيه صوت فريده
- اتمتعت بالفيلم ياباشمهندس ههههه
- انتى عايزة منى ايه بالضبط ؟
- حنتفاهم فى كل حاجه انت اللى استعجلت وكويس انك شفت وعرفت وفيه حاجات كتيره حتعرفها بعدين
- كمان فيه اكتر؟
- يوووه اكتر بكتير المهم انت كنت جايلى ليه ؟
- كنت حاعتذر عن انى اكون مكان رفعت باشا
- احسن تفكر شويه قبل ماتعتذر ولسه يومين ليطلع القرار وخلينا نتفاهم الاول
- حنتفاهم بايه انا بصراحه حاسس انى داخل فى نفق ظلمه
- استنى حارتب حاجات وبكرة حارتب اننا نتقابل ونتفاهم سوا ممكن تتنتظر لبكرة بس
- اوك انتظر واشوف
- ميرسى ياحبيبى باى
- اغلقت الهاتف وكان هو فى منتهى الاثارة المشوبة بالخوف ماهذا العالم الذى سيدخله ام يهرب منه قبل ان يقضى عليه .. وقف واخذ يسير بالمكتب وهو يدخن والذى كان يغضبه اكثر كم الهيجان الذى ملأ جسده من منظر فريده وكلامها مع مجدى حتى انه احس ان زبره يكاد يشق بنطلونه .. دق بابه ودخلت حبيبه نظر اليها بدهشه وقال لها بضيق عندما راها تنظر الى الانتفاخ بموضع زبره بالبنطلون
- خير ياحبيبه .. عايزة ايه؟
- لا مافيش ياريس بس كنت عايزة اشرح لك الموقف بتاع الصبح
- موقف ايه بس ؟
- الصور اللى كانت معايا علسان ماتفتكرش بحاجه وحشه
- مالها الصور؟
- دى صور عرسان بعتهالى واحده خاطبه
- ههههه ضحكتينى ياحبيبه وانا متضايق انتى بتدورى على عريس؟
- تعبت ياريس من الوحده والكل عايز ينهش فى لحمى لانى مطلقه
- طيب ولاقيتى حد يعجبك؟
- ولا واحد عدل .. انا عايزة راجل بجد .. بس ايه اللى مضايقك ومخليك كده يعنى ههههه؟
- مخلينى ايه ؟ تقصدى ايه؟
- ولا حاجه .. ماتيجى تتجوزنى ياريس واهو يبقى زيتنا فى دقيقنا
- بتقولى ايه يامجنونه انتى .. الناس كلها حصل فى مخها حاجه
- على فكرة ليلى قالت لى على حصل بينكم .. احنا سرنا مع بعض
- يخرب عقلها حتفضحنى البنت دى دى كانت نزوه بالصدفه
- لا دى كانت مبسوطه اوى وانا دلوقتى عرفت السبب
- ومدت يدها على زبرى المنتصب تحت البنطلون ولدهشتى لم احرك ساكنا فنظرت بعيونى واخرجت الزبر المنتصب من البنطلون
- ياااه داانت تعبان اوى
- بتعملى ايه يامجنونه .. احنا فى الشغل
- حادلعه شويه واريحه بس لغايه ما نشوف ايمتى حتكون نزوتك معايا
- واخذت تداعبه ثم تلحسه ثم تمصه بقوة وفتحت البلوزة لتخرج بزازها الكبيره وتضعه بينهم ليبدا زبره فى رحله نيك بين البزاز وفمها الواسع حتى اطلق حممه عليها فاخذت تلعق اللبن وتشربه وتنظف زبره فانهار جالسا وقامت هيا لتاخذ مناديل تنظف بها بزازها وفمها وهىا تبتسم وتقبله بشهوة وهى تهمس له
- طعمك عسل .. بس خلينى ببالك عايزة العسل ده جوايا
- من ذهوله لم يرد عليها فخرجت واغلقت الباب واحس انه يعيش بعالم لا يعرفه .. عالم من الجنون المطلق .. دخل الحمام ليغتسل بشده خوفا من التلوث وظل جالسا بالمكتب حتى موعد نهايه العمل فخرج الى سيارته فوجد فريده تركب سيارتها واشارت له بالتحية والابتسامه
- ذهب الى البيت ودخل حمامه ليتطهر من اثار حبيبه وعندما خرج وجد موبايله يرن كانت ساندرا
- الو الو
- الحقنى ياباشمهندس؟
الجزء الرابع
- كانت ساندرا تهمس ولم يتبين منها بعض الكلمات ولكنه حاول ان يفهم منها ما المشكله
- مالك ياساندرا ؟ انتى فين ؟
- انا بالحمام فى شقه يوسف
- شقه يوسف! وايه اللى وداكى هناك؟
- اقنعنى اننا حنتكلم بس براحتنا بس لاقيت محمود هناك وانا خايفه منهم لانى عارفه محمود وسخ لو يوسف لوحده ااقدر عليه
- انت بتستهبلى ايه اللى يوديكى الشقه لوحدك
- ارجوك تعالى خدنى انا قلتلهم داخله الحمام علشان اكلمك
- انا معرفش مكان الشقه
- حابعتلك اللوكيشن ارجوك ياباشمهندس انا خايفه جدا
- طيب خلاص انا حاجى ابعت اللوكيشن بسرعه
- وصله مكان الشقه كان يبعد عن بيته ربع ساعه تقريبا اسرع يرتدى ملابسه وهو يتعجب من كم المشاكل الذى توالت فى هذه الايام .. نزل واسرع الى مكان الشقه .. رن جرس الباب مرات عديده قبل ان يفتح محمود وهو يرتدى جلابيه وبالطبع اندهش
- باشمهندس احمد ..خير فيه ايه؟
- كنت عاوزك .. قالولى انك هنا
- مين اللى قالولك ؟
- موش مهم انتى حتكلمنى من على الباب؟
- لا لا اتفض .. اتفضل
- دخل احمد الى الصاله لم يجد احدا وجلس على اول مقعد ليستكشف الشقه .. كانت من غرفتين مع الصاله التى يجلس بها ولكنه لم يسمع اى صوت ولا رأى شئ يدل على وجود ساندرا ..
- امال فين يوسف ؟ موش دى شقته ؟
- ايوه فعلا بس هو نايم جوه
- وانت سايب بيتك وقاعد هنا بالجلابيه اهو ليه؟
- مشاكل ياباشمهندس .. انت كنت عايزنى فى ايه؟
- هو انت موش حتضايفنى ولا ايه ؟
- لا طبعا بس انت عارف دى شقه يوسف بس موش مشكله تشرب ايه ؟
- لو قهوة مظبوطه علشان نعرف نتكلم
- قهوة ؟ طيب حاشوف كده
- براحتك احنا لسه بينا كلام كتير
- طيب ماننزل نقعد فى مكان تانى احسن
- بالعكس هنا افضل ككتير نكون براحتنا
- دخل محمود الى المطبخ فاسرع ليستكشف الغرفتين فتح الباب القريب لم يجد شيئا اسرع الى الاخر وفتحه فوجد يوسف شبه عارى يرتدى شورتا فقط ويمسك بساندرا يكتم فمها بيديه وهى منكوشه الشعر مفتوحه البلوزة واغلب بزازها بالخارج .. انتفض يوسف وترك ساندرا التى اسرعت الى احمد الذى تصنع الدهشه
- ساندرا انتى بتعملى ايه هنا ؟ وايه اللى بيحصل هنا ؟
- انا اسفه ياياشمهندس .. انا اللى غلطانه
- طيب خلاص .. تعالى يايوسف عايزك وانتى وضبى نفسم وخليك بالقوضه لغايه ماندهلك
- ارتدى يوسف تيشرت وخرج معه منكس الراس وجلسا سويا وجاء محمود وفوجئ بيوسف جالسا معه احمد فعاجلهم احمد بكلماته
- هو ايه اللى بيحصل هنا ؟ فهمونى
- هو حضرتك جيت هنا ازاى وعرفت المكان كمان من مين ؟
- انا كنت جاى لمحمود بس اللى شفته هنا موش غريب على اللى عرفته قبل كده ولولا انى سمعت صوت بالقوضه ماكنتش حاعرف حاجه
- حضرتك انا وساندرا بنحب بعض وداخلين مشروع جواز
- واللى حيتجوز واحده يجيبها شقته ويعمل فيها العمايل دى؟
- يعنى شباب مع بعض والحاجات بتحصل عادى
- عادى ازاى دى زميلتك والمفروض انك بتحبها يعنى ماتعاملهاش زى الشراميط
- طيش شباب وبعدين هيا جت معايا بمزاجها
- ومحمود هنا كمان انت عايز تفضحها
- تدخل محمود وحاول ان ينهى الموضوع بسرعه
- لا انا كنت هنا بالصدفه .. بس المهم انت كنت عايزنى فى ايه؟
- فى موضوع ليلى واكيد انتو الاتنين عارفينه
- ليلى ؟ مالها ليلى ؟ هيا قالتلك ايه ؟
- قالت اللى قالته.. بس انا كنت جاى انصحك ابعد عنها وسيبها لحياتها وجوزها
- ياريس دى بترمى بلاها عليا
- يعنى محصلش حاجه بينكم ؟
- حاجات بسيطه وبمزاجها هيا كمان؟
- يعنى هو كل زمايلكم شراميط بلاش افترا
- ابدا ده كلو دلع بس
- المهم ابعد عنها وشوف بيتك وحياتك وانت ياسى يوسف بطل اللى بتعمله ده وخصوصا مع زمايلك
- لا ياريس انا بحبها وعايز اتجوزها
- يبقى ادخل بيتها موش تجيبها البيت وبعدين افهموا انتو الاتنين حياتكم الشخصيه انتو احرار بيها بس العلاقات مع زمايلكم حياثر على الشغل وده موش حيكون كويس ليكم وليا وماتتطرونيش اخد اجراءت تانيه مفهوم
- مفهوم ياريس طبعا
- طيب انا حاخد ساندرا اوصلها واياكم الاقى اى شكوى منكم بعد كده
- وقام مناديا على سارة التى خرجت من الغرفه وهيا منكسة الرأس منكسرةالعينين ويوسف ومحمود ينظران اليها وكانهم يستعطفوها الا تشكوهم لاحمد .. اخرجها من البيت ودخلت سيارته وهيا مازل جسها يرتعش
- ايه يابنتى مالك .. خلاص حصل خير
- انا متشكرة اوى ياباشمهندس انت انقذتنى
- ماتشكرنيش .. بس فكرى فى اللى عملتيه انا موش عارف ايه اللى خلاكى تروحيلو البيت
- بصراحه موش اول مرة اجيله
- ايه انتى بتقولى ايه ؟
- ايوه دى تالت مرة
- وكنتو بتعملوا ايه فى المرتين دول؟
- يعنى نتكلم ناكل نشرب نرقص وحاجات على الخفيف
- العلاقه دى بتسموها ايه بقى ؟ حب ولا خطوبه ولا ايه بالضبط
- مجرد شقاوة وبس شباب وبنات بتتشاقى كده كتير وممكن يتحول بعد كده لحب او جواز
- وممكن تحصل مصيبه زى اللى كانت حتحصل دلوقتى ؟
- لا انا ماكنتش خايفه من يوسف هو اخره كده بس لما شفت محمود قلقت وحسيت انها ممكن فعلا تحصل مصيبه انت قبل ماتيجى كانوا الاتنين معايا بالقوضه وكانو بيحاولو .. يعنى انت فاهم
- اه طبعا فاهم المهم انتى بيتك فين ؟
- اجابته بمكان بيتها فتحرك ناحيته وطوال الطريق كانت تشكره بشده حتى وصل اسفل بيتها .. مد يده ليسلم عليها فامسكت يده تقبلها فسرت فى جسده رعشه من ملمس شفتيها الناعمتين واغمض عينيه ليفتح عينه على صوت هامس بجواره
- ايه ده ياساندرا بتعملى ايه مع الباشمهندس ؟
- نظر الى الصوت انها فريده تقف على باب السيارة وهى ترى ساندرا تقبل يد احمد .. سحب يده بسرعه وتذكر ان ساندرا قد اخبرته انها جارتها واسرعت ساندرا لترد على فريده
- عادى يافريده كنت باشكره على حاجه عملاهلى بالشغل
- تقومى تبوسى ايده؟
- عادى ماهو زى ابويا
- ابوكى ايه ياسانى .. واضح انك ياهندسه موش سهل
- ماتكبريهاش بقى يافريده ..
- لا اكبر ولا اصغر انزلى اطلعى لبيتك وانا جايه وراكى اشوف حكايتك ايه
- خرجت ساندرا من السيارة وهو مازل مذهولا مما حدث حتى من الكلمات بينهما والموقف السخيف الذى حدث واخجلته الابتسامه على وجه فريده ولكنها اثارته اكثر وبادرته بركوبها السيارة كانت ترتدى فستانا ضيقا برقبه طويله وسوسته على الصدر وعندما جلست ارتفع الثوب فاظهر ركبتيها الناصعتين وانكشف جزء من فخديها .. تصنع الانشغال باخذ زجاجه المعطر ليطهر بها يده من قبله ساندرا لكنهاوضعت يديها على كتفه وهزته
- ايه بقى الموضوع اتكلم؟
- حنتكلم فيه يااستاذه الموضوع عادى
- بلاش استاذه دى احنا موش بالشغل قولى فريده عادى واسمحلى اقولك يااح..مد
- اوك بس الموضوع كلو ان ساندرا كانت عايزة تزور المواقع علشان تفهم اكتر وانا رحت معاها وشرحتلها بس كده
- ياسلام هبله انا وحتضحك عليا .. هههه لكن موش مهم انا حاعديها بمزاجى
- وضعت يدها على فخده تتحسسه وتضغط عليه واكملت حتى وصلت الى زبره الذى انتفض من لمساتها وهيا تهمس
- بس صاحبك ده بيقول غير كده
- غير كده ايه بس .. وبعدين يامدام احنا بالشارع
- مدام !! طيب هو فيه احلى من الشارع ولا بتحب بالبيت يكون اريح لك؟
- لا بيت ولا شارع انا فعلا تعبان وعايز اروح استريح
- هيا ساندرا تعبتك اوى كده هههههه لدرجه انك ترفض فريده
- ياستى انا فعلا تعبان وبعدين الكلام بينا ماخلصشى
- اوك حاسيبك دلوقتى بس لانو فعلا الكلام اللى بينا محتاج اننا نكون مركزين مع بعض
- واخذت يده وادخلتها بين فخدها الناصع البياض والناعم الملمس ليتلمس بلل كسها على الاندر وهى تقترب منه وتلحس اذنه وهيا تهمس
- شفت انا موش مركزة ازاى ؟ ده لازم يكون هادى علشان اركز انا حانزل بس اعمل حسابك انت بتاعى من بكرة
- واخرجت يده لتمص اصابعه التى كانت على كسها .. ثم تعتدل لتخرج من السيارة الى البيت ... ظل مذهولا من الموقف كله ولكنه تذكر ساندرا فاسرع بالاتصال بها ليشرح لها ماقاله لفريده حتى تتطابق روايتهما وعاد مسرعا الى البيت ودخل حمامه ليتطهر من عناء هذا اليوم وهو يفكر بما سيكون الجديد فى غده ..
- وصل الى مكتبه متأخرا على غير العاده .. فكر الا يذهب الى المهندسين تحاشيا لما كان بالامس ولكنه ذهب والقى الصباح .. الكل رد الصباح متعجبين من تاخيره حتى يوسف ومحمود الذى تكلما بانكسار معه اما المهندسات فكانو يجلسون سويا بوجوه مشرقه وابتسامات عريضة .. خرج بسرعه الى مكتبه وطلب قهوته واشعل سيجارته لتدخل عليه ساندرا .. لم يلاحظ ملابسها عندما دخل عليهم بغرفتها .. كانت ترتدى فستانا ازرق قصير فوق الركبه بقليل وبكم قصيرومكشوف العنق ومفرق البزاز واضح بدايته .. نظر اليها بتعجب
- ايه اللى انتى لابساه ده؟
- ايه وحش عليا ؟
- لا جميل بس ماتعودتش عليكى تلبسى كده بالشغل
- اهو تغيير المهم انه حلو عليا
- حلو طبعا بس موش خايفه ان الشباب تتجنن عليكى تانى ههههه
- لا خلاص اكيد حيحرموا بعد اللى حصل ههههه
- ماتضمنيش جنان الشباب
- انا نفسى اجنن الكبار هههههه
- اشمعنى يعنى؟
- الكبار اهدى واحلى هههههههه
- المهم انتى جايه ليه ؟
- علشان اجننك ههههههههه
- بس يابت روحى شوفى شغلك
- هو انت قولتلى على شغل وانا ماعملتوش
- حاشوفلك شغلانه جامده بس استحملى
- انا بحب الجامد اوى ههههههههههه
- داانتى مصيبه اللى يشوفك دلوقتى مايشوفش حالتك امبارح
- اه فكرتنى اشكرك تانى بصراحه طلعتنى من ورطه
- انا موش عارف لما تروحى شقه شاب لازم تكونى متوقعه ان ده يحصل معاها
- يوسف عيل طرى باقدر اسيطر عليه شويه دلع ولعب على الخفيف
- اه من دلعك انتى اللى حيوديكى فى داهيه .. امشى يابت بدل مااضربك على كلامك ده ههههه
- استدارت وانحنت امامه ليرتفع فستانها وتنكشف فخداها وبعضاً من اندرها اللبنى وضعت يدها على طيزها وهيا تنظر له بعيون ساهمه
- انا اهو اضربنى وادبنى انا محتاجه تاديبك
- التهب جسده واشتعلت النيران فى زبره ومد يده ليضرب طيزها ولكنه تراجع بسرعه وعندما تاخر عليها بالضرب اعتدلت وبدون ان تنظر له اتجهت الى حمامه لتدخله وتنحنى امام الحوض لتغسل يدها فيقف امام باب الحمام ويهمس لها
- بتعملى ايه مالك فيه ايه؟
- انت لسه بتسال موش شايف حالتى ؟
- واقتربت منه ودفعته خارج الحمام وهى تنظر فى عينيه بشهو ليصبحا خلف كنبه الانتريه فتنزل على الارض وتخرج زبره من محبسه لينطلق منتصبا بقوة فتلتقطه بلسانه وتنفخ فى راسه وهى تلعب ببيضاته ثم تلتقمه بفمها لتمصه بنعومه ثم بقوة ليزداد انتصابه فتقف وتنزل اندرها وتمسك زبره لتدخله وتغلق عليه بين فخذيها وتتحرك عليه خروجا ودخولا وهو يحتك بزنبورها وكسها وتهمس له وهىا تقبله
- بالراحه عليا انا بنت بنوت وعرفه انك حتخاف عليا ااااه زبرك حلو حيجننى
- اخذ يخرج ويدخل فيها واحتكاك زبره بفخديها وكسها يزيد من انتصابه وشهوته .. فوجى بها تستدير وتدخل زبره ثانيه بين فخذيها ولكن من الخلف وهى تمسك بيده لتضعها على بزازها فيدك حلماتها باصابعه فتلفت براسها له وتضع يدها خلف رقبته وتقبله وتمص لسانه وهو مازال ينيك فخذيها .. احس بانفاسها تشتد واهاتها تعلو فيكتم فمها برفق حتى لاتتصاعد صرخاتها واحس بالبلل يغمر زبره .. كانت افرازات كسها تنهمر وهىا ترتعش وتتراقص على زبره فاشعلت نيران شهوته وبدا زبره يغلى ويرتعش فاسرعت باخراجه من بين فخذيها ليلقى بحممه من اللبن على طيزها فتتاوه من سخونته
- اااه لبنك سخن اوى ياهندسه ..
- اه منك بهدلتينا وكنا ممكن نتفضح
- طيب يالا بسرعه امسح طيزى من لبنك احسن حاسه بيه اوى واخاف طيزى تطلبه تانى
- يخرب عقلك هو طيزك مفتوحه
- لا ابدا ياهندسه كانت مستنيه اللى يستاهلها.. ومافيش اكتر منك يستاهلها بس خليها بعدين بالروقان
- ماشى ياساندرا بعدين نتفاهم
- عدلت من ملابسها واحتضنته وقبلته وفجأه سمع دقا على الباب فابتعدا ولكنهما مازالا خلف الكنبه .. دخلت فريده فنظرت لهما وابتسمت
- صباح الخير .. ساندرا هنا كمان وواقفين كده ليه
- صباح الخير مدام فريده لا كنت باوريها حاجه بالمبنى اللى جنبنا
- اها .. بعدين الواحده لما تحب تقابلك تشوف ساندرا فين... ازيك ياساندرا
- تمام يافريده .. عايز منى حاجه تانيه ياباشمهندس
- لا خلاص كملى الشغل وبعدين اراجعه
- تحركت ساندرا لتخرج فمرت بجوار فريده التى امسكت يدها وجذبتها لها وهيا تهمس باذنيها
- ريحتك فايحه يابت .. الحقى حطى شو يه بارفان ولا حاجه
- ابتسمت ساندرا وضربت بيدها على يد فريده وخرجت من الباب مع نظرات فريده على بقع اللبن على فستان ساندر فاطلقت ضحكه عاليه
- اوعى تكون اتهورت ياهندسه ؟
- موش فاهم قصدك ؟
- موش مهم رفعت باشا عايزك دلوقتى وبعدين نتفاهم
- اوك حاجى وراكى على طول
- اوك بس بسرعه علشان هو نازل
- خرجت ودخل الى الحمام ليغتسل من معركته مع كس وطيز ساندرا وخرج مسرعا الى مكتب المدير فاستقبله بترحاب وجلس امامه بكرشه الكبير الذى مع قصر قامته يبدو كانتفاخ خرج من بطنه وبعد الكلام عن ثقته به وتقديره لكفاءته والمشروع الكبير الذى يريده سرا بينهم وان التواصل سوف يكون مع فريده فقط وهى التى ستبلغه بكل الامور وهو مسافر .. كانت كلمات رفعت بالنسبه له كلمات خاويه لان فكره كان مشغولا بفريده التى تجلس معهم وهى تهز قدمها امامهم .. قام ليخرج وهو يشكره على ثقته واغلق الباب واتجه ليخرج من غرفه السكرتاريه ولكنه توقف عندما سمع ضحكات فريده فتلكا قليلا وسمع رفعت يقول لها
- ادينى عملت بنصيحتك
- ولا يهمك على ضمانتى موش حتندم
- انا ندمان على اننا ماكملناش
- مالك ياراجل ماانت لحستلى وانا مصيتلك حتى انت جبت بسرعه عايز ايه تانى؟
- جيبت بسرعه لانه كان مولع بقاله يومين ماناك
- يوه ياراجل ومراتك موش بتنيكها
- ماتفكرنيش هو انا باشوفها بين النادى والجمعيات الخيريه
- طيب ماتخليك بالليل لما نكون بالشقه
- عايز انيك دلوقتى زبرى نار
- طيب تعالى اركبنى يارورو
- اووف باحب اسم رورو منك
- طيب بالراحه ااااااااااااه احححححح اووووف
- بلاش كده شرمطتك دى بتخلينى اجيب بسرعه
- هاتهم متع نفسك وشبع كسى اااااااااه منك
- بطل هز بكسك على زبرى اااااااه باجيب اوووف لبنى اححححح
- عسل يارورو يالا بقى بسرعه اعدل نفسك عندك اجتماع
- اسرع احمد بالخروج وعندما كان يغلق باب السكرتاريه خرجت فريده والتقت العيون لحظه واحده كان بها كلام كثير
- انطلق مسرعا وقرر ان لا يكمل يومه بالعمل فخرج للممر فاصطدم بحبيبه
- ايه ياباشمهندس على فين ؟
- بصراحه حاسس بتعب وعايز ارتاح شويه
- الف سلامه لحضرتك
- انتى كنتى عايزة ايه
- كنت عايزة اخد اذن واروح لانى كمان تعبانه
- خلاص مافيش مشكله
- طيب ممكن حضرتك تاخدنى معاك
- اه طبعا اتفضلى
- وخرجا من الشركه وهو كان ساهما وادخلها سيارته وعندما ذهب الى الباب الاخر وذهنه مشغولا بفريده فوجى بدراجه ناريه تصطدم به فيقع على الارض مغشيا عليه
الجزء الخامس
- افاق على سرير صغير وحوله يوسف ومحمود وحبيبه وطبيباً يقف معهم حاول التحرك فتالم من ذراعيه وراسه فاسرع الطبيب اليه
- لا خليك مكانك كويس انك فقت
- هو انا فين ؟
- بالمستشفى نقلوك زمايلك لما الموتوسيكل خبطك
- حاسس بالم فى دراعى وراسى
- لا ماتخافش كلها كدمات بسيطه بس لازم نتطمن على خبطه الراس
- يعنى ايه؟
- حتقعد معانا كام ساعه لغايه مانطمن بس .. انت عارف مين دول الاول؟
- اه طبعا دول زمايلى بالشغل يوسف ومحمود وحبيبه
- طيب تمام ده مؤشر كويس المهم حننتظر كمان ساعه ولا حاجه ونخرجك بس تاخد راحه يوم ولا اتنين والجرح اللى فى راسك موش محتاج الا شويه مطهرات ونغير عليه وبس
- نظر الى حبيبه عندما خرج الطبيب وكانت تحاول ان تبعد وجهها عنه لانه يبدو عليه اثار دموع فهمس لها
- هو ايه اللى حصل انتى موش كنتى معايا ؟
- ايوه ياباشمهندس وخبطك الموتوسيكل وانت وقعت لاقيتك مغمى عليك ندهت يوسف ومحمود وجيبناك هنا
- طيب روحوا شوف شغلكم انا بقيت كويس
- بس ممكن ماتعرفش تسوق العربيه من الجروح دى
- اقترب يوسف ومحمود وجلسا بجوارى
- المهم انت حاسس بايه؟
- انا حاسس شويه الام خفيف بس باتحرك عادى
- خلاص حنستنى لغايه مانوصلك
- لا ماينفعش تسيبوا الشركه كلكم كده وعلى كل انا لو معرفتش اسوق حاتصل بيكم يالا اتفضلو ومتشكر ليكم على تعبكم
- لا تعب ولا حاجه مادام انت كويس يالا ياحبيبة نرجع المكتب
- لا انا كنت كده كده ماشيه حاستنى معاه ولو احتاجتلكم حاكلمكم
- طيب اوك حنمش احنا ونطمن عليك لما تخرج
- مع السلامه ياشباب وماتحوكش الموضوع بالمكتب موش عايز حد يعرف
- ماشى ياهندسة
- تحركا للخارج ونظر هو الى حبيبة وهيا تعدل من اغطيه السرير وتضعها عليه
- يابنتى مالك بس ؟
- بصراحه لما شفتك مغمى عليك خفت اوى
- طيب ماانا خلاص بقيت كويس يالا روحى انتى كنت تعبانه وبعدين ابنك واهلك يقلقوا عليكى
- موش مهم .. هم مايعرفوش اصلا انى جايه بدرى وكلها شويه وتخرج بالسلامه
- انا بس موش عايز اتعبك والموضوع بسيط
- رن جرس هاتفه فبحث عنه كان مع حبيبه فامسكت بالهاتف ليراه ليجد مكالمه من ليلى حاول ان يمسك به ليرد تالم من رفع ذراعه فامسكت حبيبة الهاتف واقتربت منه ووضعته على اذنه فاصبحت كتفه محشورة فى الشق الذى بين بزازها
- الووو .. اهلا ليلى
- خير ياريس الشباب بيقولوا انك بالمستشفى
- هم الكللابب دول لازم يحكو كل حاجه .. لا ياليلى دى حاجه بسيطه وانا تمام
- الف سلامه .. حتخرج امتى؟
- شويه كده لما يجى الدكتور
- طيب خد ساندرا
- اهلا ساندرا
- اهلا ياريس الف سلامه
- تسلمى انا كويس
- دايما كويس بس واضح انك محسود ههههه
- حتحسد على ايه بس يابنت انتى؟
- ماانت كنت زى الفل الصبح ههههه اكيد اتحسدت وانت عارف من مين ههههه؟
- بس ياشقيه كملوا يومكم عادى وانا اكيد حاجى بكرة
- لا بكرة ايه .. حنتصل بيك اخر النهار ونشوف ظروفك ونيجى نزورك
- اهلا بيكم بس مالوش لزوم انا بقيت كويس
- لا احنا خلاص اتفقنا بس نطمن عليكى اكتر هههه مع السلامه
- اه منك انتى ههههه مع السلامه
- تعجب من نفسه لان كلام ساندرا التى تشير بما حدث بينها واحتكاك كتفه ببزاز حبيبه التى كانت تلاعب شعر راسه بحنان وهيا ممسكه بالهاتف له قد اثاره وشبت نيران خفيفه بزبره وتسائل هل الشهوه لايمكن ايقافها حتى بالظروف الصعبه ؟ وماذا يحدث له هذه الايام ؟ احس انه يغرق فى بحر المتعه بامواج هائجه من النساء
- دخل الطبيب فابتعدت عنه حبيبة قليلا فاقترب منه واخذ يكشف على قلبه وصدره والجرح الذى براسه وابتسم وهو يقول له
- لا احنا بقينا تمام
- شكرا يادكتور ااقدر اخرج ؟
- اه طبعا خلاص باجهز الاوراق .. الف سلامه دى المدام كانت مخضوضه عليك اوى
- المدام ؟؟
- اه طبعا **** يخليكوى لبعض .. ابقى تعالى يامدام علشان الحساب
- وخرج من باب الغرفه واحمد متعجبا من كلماته ونظر الى حبيبة التى كانت تضحك من تعجبه فقال لها باندهاش
- مدام مين اللى بيقول عليها دى ؟
- ههههه انا هههههههه واضح انه افتكرنى مراتك
- هههههه معلش انا اسف
- بتتاسف ليه عادى .. يالا انا باروح اشوف الحساب
- لا استنى خدى الفيزة من محفظتى لتدفعى
- ليه .. انا معايا فلوس وفيزا كمان
- لا لا خدى بس يالا روحى بسرعه انا اتخنقت من المكان ده
- عندك حق يالا انا رايحه
- عندما خرجت حاول ان يقف احس بالام رهيبه استند على السرير وقام بقدميه فقط وحاول ان يتقدم قليلا فعاودته الالام فجلس على المقعد القريب .. اندهش عندما دخلت حبيبه ومعها الممرضه وكرسى متحرك ورفض ان يجلس عليه فردته الممرضه
- دى تعليمات المستشفى ولما تخرج ابقى امشى ولا تجرى براحتك يالا
- وقف بصعوبه وتحرك ناحيه الكرسى احس ببعض الدوار فاستند على يد حبيبة والممرضه وجلس .. دفعت الممرضه الكرسى حتى باب المستشفى وسالت عن مكان السيارة فاشارت لها حبيبه بمكانها فتحركا اليها فتحت حبيبه باب السيارة وقام مستندا على يد الممرضه واجلسته وحيتهم ومضت بعد ان لاحظ حبيبيه تدس بيدها بعض النقود ..
- اظن لازم نتصل بحد من الشباب يسوق لغايه البيت او اخد تاكسى من هنا وبعدين ارجع للعربيه .. وانتى حتروحى ازاى ؟
- ماتشغلش بالك بيا .. وبعدين انا اللى حاسوق واوصلك واطمن علييك وبعدين اروح
- لا كده كتير اوى ماينفعشى
- ماقولتلك ماتشغلش بالك يالا بس عرفنى فين البيت؟
- ركبت وادارت السيارة الى بيته وخرج بهدوء من السيارة فجأتته ليتكأ عليها فرفض لم يكن بقدميه شيئا ولكنها الام الذراع والراس وسار بجانبها بصعوبه حتى ادركا المصعد .. عند الباب بالشقه استمع الى اصوات بداخله .. اه لقد نسى ان اليوم هو التى ترسل له اخته الست ام فتحى لتنظف البيت وتطبخ له فتح الباب ودخل ليجلس على اول مقعد وحبيبه مازالت واقفه فنادى بصوت واهن
- ام فتحى .. ام فتحى .. انتى هنا؟
- خرجت سيده سمراء تتجاوز الخمسين من عمرها بعبايه فلاحى سوداء وهيا مندهشه من وجود حبيبة
- ايوه ياسيدى بس انا كنت ماشيه .. انت اللى جيت بدرى
- معلشى اصلى عملت حادثه .. والباشمهندسه هيا اللى وصلتنى
- الف سلامه خير حصل ايه .. تحب اعملك حاجه ؟
- بسيطه انا احسن دلوقتى .. انتى روحى لعيالك احسن تتاخرى عليهم
- لا موش مهم لو محتاج حاجه قولى اعملهالك وكمان علشان الباشمهندسة
- ياام فتحى روحى موش عايزين مشاكل من اللى بيعملها جوزك لما تتاخرى والباشمهندسه حتنزل دلوقتى تاخد عربيتى تروح بيها وتجيبهالى الصبح
- لا ياباشمهندس بلاش العربيه انا حاخد تاكسى
- اسمعى الكلام .. انا عايز اجى الشغل الصبح حتفوتى عليا ونروح سوا يالا انزلوا عايز ارتاح
- خرجا معا وقام متثاقلا ال غرفه النوم وبدا يخلع ملابسه كان يريد ان يدخل الحمام ليتبول ويغسل جسده من كل ماحدث .. وعندما دخله عانى كثيرا حتى خلع ملابسه كامله ولم يستطع اغلاق الباب ووقف يتبول وهو مستندا على حائط الحمام .. لاحظ حركه بجانبه نظر الى موضع الحركه وجدها حبيبة تنظر اليه اهتز جسده وكاد يقع فاسرعت لتسنده فامسك بكتفها وهو يقول
- انتى ايه اللى جابك ودخلتى ازاى؟
- انا اصلا ماقفلتش الباب وكان لازم ارجع اطمن عليك واشوف طلباتك بس قولت ماخليش ام فتحى تحس بحاجه نزلت معاها ولما اتطمنت انها مشيت رجعت
- بطلى جنان يالا روحى لبيتك
- انت موش شايف نفسك موش عارف تتحرك طيب حتاكل وتشرب ازاى وحتستحمى كمان ازاى ؟
- انا حاتصرف ماانا طول عمرى عايش لوحدى
- ممكن تسكت وتسمع الكلام ماتبقاش عامل زى ابنى على طول مابيسمعشى الكلام
- ابنك ؟؟؟ هههههه ضحكتينى
- بلاش كتر كلامك حاسيبك تعمل بيبى واجهز الاكل لغايه لما تخلص واجى اشطفك
- لا لا الاكل ماشى بس الحمام لا اخرجى وااقفلى عليا
- هم كل اولادى حيغلبونى كده
- خرجت واغلقت الباب وجهزت الاكل على منضده صغيرة بالغرفه وكان احمد يتحمم بصعوبه حتى انتهى ووفوجئ بها تدخل عليها بمنشفه كبيرة وهىا تقول طبعا ماخدتش هدوم معاك .. نظر اليها بدهشة ..كانت قد خلعت فستانها وفكت شعرها لينسدل على القميص الداخلى الابيض لم تهتم بنظراته واسرعت تنشف جسده بالمنشفه كانت لمسات اصابعها ويده على جسده تلهبه مما جعل زبره يبدا فى النمو وخاصه عندما اخذته بالمنشفه واخذت تنشفه بقوة .. ثم لفته بمنشفه اخرى نظيفه وسحبته خارج الحمام الى غرفه النوم و توقفت لتدعه يرتدى ملابسه اسرع الى شورت وجده امامه ليرتديه بدون بوكسر والى تيشرت وحاول ان يرتديه خانته ذراعه فاقتربت حبيبه لتلبسه التيى شرت رفع يديه لها فدخلت باحضانه ومست حلماتها شعر صدره فارتعشت واهتز مع ارتعاشتها .. ارتدى التيشرت ولكنها ظلت بحضنه فرفع راسها اليه ولامس شفتيها بانامله ثم قبلها بهدوء ففتحت شفتها لياخذ لسانها فى قبله شهوانيه وهو يتحسس ظهرها لاسفل فيصل الى طيزها فيدفعها ناحيته ليرتطم زبره المنتصب بكسكها فتتاوه وتهمس له
- بالراحه شويه انت لسه تعبان .. وكمان لازم تاكل
- اكل ايه بس انتى جننتينى وتعب ايه موش شايفه عملت ايه فيا؟ واشار الى زبره المنتصب فتحسسته بيده من فوق الشورت
- ده فعلا تعبان اكتر منك بس لازم بالراحة ... تعالى معايا وماتتعبش نفسك خالص انا حاريحك
- سحبته من يده واخذته الى السرير وانامته عليه وخلعت عنه الشورت فانتصب زبره شامخا فامسكت به تلاعبه وتدلكه من البيوض الى الراس .. وكلما حاول ان يقوم ليداعها تدفعه برفق لينام مرة اخرى .. تاخذ زبره بين شفتيها لتمصه بهدوء ونعومه وتخرج بزازها من القميص فيحاول ان يمسك ببزازها تدفعه مرة اخرى لينام وهىا تلحس الزبر من فتحته حتى بيضاته الملتهبه .. وعندما احست بان زبره سينفجر من مصها تركته وقامت لتخلع قميصها وتلتف لتخلع الاندر فيرى طيزها المستديرة وكسها الوردى فيلتهب اكتر ثم تاتيه لتجلس فوقه وهيا تمسك بزبره لتحشره بكسها بهدوء حتى يدخل نصفه فتقوم من عليه حتى يخرج ثم تعاود النزول والخروج مرات عديده ... لم يحتمل فامسك بوسطها لينزلها بقوة فيدخل الزبر كلو فيها فتصرخ متأوهه وتدفعه برفق لينام وتبدا فى رحله التاوهات كلما نزلت او صعدت على زبره وكانها طعنات تدك حصون الكس العامر بالشهوة حتى بدات ارتعاشاتها تتوالى وتراقصها على زبره يزيد وشهقات انفاسها ترتفع لترمى بحممها على زبره وتبدا فى نيك زبره بكسها بقوة وعنف حتى انطلقت اهاته واخرج زبره لبنه الساخن ليروى الكس العطشان .. ظلت تتراقص على الزبر حتى احست بانه القى حمولته من اللبن فارتمت عليه تقبله بشهوة .. تقوم بهدوء من عليه وهى تنظر اليه بحب وامتنان .. يبتسم لها ولكنه يشعر بخدر فى جسده فتغلق عيناه وينام .. يصحو من نومه ليجدها تجلس بحواره مغلقه العينين
- ايه ياحبيبه انتى لسه ماروحتيش؟
- لا .. لازم اتطمن عليك قبل ماامشى
- هو انت نمت كتير؟
- لا خاص يدوب نص ساعه بس
- حتتاخرى كده
- بس حاكلك وامشى يالا قوم بالراحه اتشطف وتعالى بره الاكل جاهز
- جلس لياكل بعد ان انهى حمامه وجلست امامه بدون ان تاكل.. فقط تنظر اليه وتبتسم
- ايه موش حتاكلى معايا
- بصراحه انا ماليش نفسك وحاسه انى شبعانه خالص انت عارف انا نفسى فى ايه .. اشرب سيجارة
- انتى بتدخنى ؟
- لا بس جايه على بالى هات واحده
- العلبه عندك خدىلك سيجارة بس بالراحه
- لا انا كنت باشرب تفاريح مع طليقى
- ده كان مدلعك بقى اما اتطلقتوا ليه؟
- مدلعنى هههه دااكان مطلع عينى زعيق وشتيمه وضرب وياريت نافع
- يعنى ايه؟
- تصدق ان اللى حصل بينا من شويه اول مرة اتمتع بالجنس
- يابت حرام عليكى
- بجد وانت كمان كنت تعبان امال لما تكون بصحتك حتعمل فيا ايه يااسد
- هو انتى اتطلقتى علشان كده؟
- كده وكمان معاملته الزفت انا اتخدعت فيه كان بالاول رقيق وطيب وحنين لما اتجوزته لاقيته زفت وقطران
- للدرجه دى؟
- واكتر انا كنت بنت وحيده ودلوعه والكل بيشهد بجمالى
- وانا كمان اشهد بيه هههههه
- ميرسى ياقلبى .. حاولو معايا شباب كتير من صغرى وكان ليا علاقات على الخفيف
- خفيف ازاى ؟
- يعنى مقابلات تيلفونات مسك ايد حضن بس انا خيالى انى اميره وحاتجوز امير
- ههههه زى جريس كيلى وامير موناكو يعنى
- هو انا مااستاهلش ؟
- تستاهلى طبعا
- بس موش قصدى امير بجد بس واحد غنى يدلعنى ويخلينى اميره بقلبه وحياته..كنت حاسه بنفسى اوى وخصوصا لما دخلت كليه الهندسه كان الكل حواليا انت عارف بنت حلوة بكليه الهندسه ماتلاقيهاش كتير
- اكيد عارف اغلبهم يشجعوا على الفضيله هههه
- كنت فاكرة حاتجوز دكتور او معيد ويكون غنى واعيش اميره معاه.. وهو جوزى كان صحيح غنى بس خلانى خدامه عنده وعند اهله غير ضعفه وادمانه المخدرات .. انا عشت حياه صعبه كلها حرمان وشقا وكنت من الاول عايزة اتطلق بس حملت منه وخلفت حاولت ارضى بعيشتى وخلاص بس تصدق فى الاخر هو اللى زهق منى ورمانى انا وابنى
- ياه داانتى عشتى ايام صعبه خالص
- ايام صعبه قرفتنى من الحياه كلها لولا الشغل والبنات اللى معانا كانوا بيهونوا عليا شويه وطبعا ابنى
- انتو كلكم اصحاب اوى كده
- ايوه بس ليلى اكتر بالنسبه لى رغم جنانها طيبه وبتساعدنى
- بس واضح بتحكوا كل شئ لبعض
- تقريبا كل شئ ماهيا حكتلى على عملتوا معاك ههههه ومن يومها اتمنيتك وحسيت انى محتاجالك وانك حتكون ستر وغطا عليا وحتى اللى حصل النهارده حسسنى اكتر انى مكتوبلى اكون فى حضنك زى طريق كان مرسوم ليا
- موش للدرجه دى حبيبه ؟
- لا بجد الى عملناه النهارده حسسنى بحنان وامان ماحسيتوش موش باكلم عن المتعه انا اتمتعت بس احساس الحنان كان بالنسيه لى مهم
- رن جرس هاتفه وجده محمود
- اهلا محمود ازيك
- ازيك انت ياريس عامل ايه دلوقتى ؟
- انا تمام احسن كتير
- كنا عايزين نيجى نتطمن عليك يناسبك ايمتى
- تشرفونى باى وقت بس الموضوع بسيط ماتتعبوش نفسكم
- ودى تيجى احنا عايزين نطمن عليك
- انا كويس داانا يمكن اجى الشغل بكره
- طيب احنا حنستناك بكرة لو ماجتش الشغل حنجيلك احنا بعد الشغل
- اه تمام كده واشكرلى جميع الزملا
- لا شكر على واجب ياريس احنا لنا مين غيرك بس
- ههههه انت اتعلمت النصب ايمتى ؟
- حبيى ياريس احنا كلنا كنا قلقانين عليك
- شكرا محمود اشوفك بكرة مع السلامه
- كانت حبيبه ترتدى ملابسها بالغرفه وهو يتكلم بالتيلفون .. نادته عندما احست انه انهى المكالمه .. دخل عليها وكانت تربط شعرها خلف راسها ..جلس على السرير ينظر لجمالها ويتحسر على ماعانته فى حياتها نظرت اليه بابتسامه
- انا ماشيه موش عايزاهم ييجوا يلاقونى هنا
- لا خلاص هم موش جايين بس لازم تروحى علشان ابنك
- كان نفسى افضل مهاك اشوف طلباتك
- لا طبعا انا كويس خالص وابنك اهم طبعا
- ميرسى ياقلبى
- قلبك ؟ ههههه
- اه قلبى وروحى كمان
- طيب يالا بسرعه علشان متتاخريش وخدى العربيه وتعالى بكرة نروح سوا
- لا انا حاخد تاكسى .. انا يمكن ماجيش بكره ..عايزة ارتاح
- هو انت تعبتك اوى كده
- لا خالص بالعكس ريحتنى ولو انك كنت تعبان عايزة اشوفك بعدين وانت بصحتك ههههه وانا بانصحك انت كمان تريح بكرة
- حاشوف كده حالتى بكرة
- رن هاتف حبيبه .. كانت ليلى فجلست بجانبه وامسكت يده وتكلمت
- ايوه ياليلى ازيك ؟
- اهلا حبيبه باقولك عايزين نروح للمهندس احمد حتيجى معانا؟
- مين اللى عايز يروحله؟
- انا وساندرا
- طيب ويوسف ومحمود جايين معاكم؟
- انتى عارفاهم عيال وسخه كلمو الريس قالهم خليكو لبكرة ماصدقوا اتفقت مع ساندرا نروح احنا واهو باتفق معاكى
- لا ياليلى انا تعبانه اوى انا كنت اصلا مروحه بدرى من الشغل بس لما حصلت الحادثه اتاخرت
- يعنى موش حتقدرى .. احنا ساعه ونروح له
- انتو اتفقتوا معاه على كده يمكن يكون تعبان
- ماهو علشان تعبان محتاج حد يبقى معاه ونطمن عليه بس ساندرا بتقول نروح على طول علشان ممكن مايوافقش
- طيب روحوا انتم وخلينى انا لبكرة اكون ارتحت شويه
- طيب ماشى .. سلميلى على ابنك العسل
- تسلميلى يالولا
- كان يستمع الى المكالمه وفهم ان احدا منهم سوف يزوره .. قامت حبيبه لتجلس على فخديه وتتعلق برقبته وتنظر ليه ثم تقبل شفتيه بهدوء فغيقبلها بقوة فتحضنه بقوة وتبادله القبلات واللمسات ثم تتنهد
- لا لا انا كده حابات عندك وموش حاسيبك
- ياريت
- بس ليلى وساندرا جايين
- لوحدهم
- ايوه ولازم مايشوفنيش هنا
- عندك حق طيب يالا بسرعه
- حتوحشنى اوى
- وقامت من عليه وهيا تمسك بيده ليقوم معها حتى باب الشقه ويقبلها مرة اخرى وتخرج دامعه العينين ولكنها مبتسمه ابتسامه حانيه
الجزء السادس
- ظل جالسا لايدرى متى سياتوا هؤلا البنات ؟ اشعل سيجارة واحس بالالم فى راسه يشتد ..استند براسه على المقعد ليخفف من الامه .. رن الهاتف فزاده الالم اكثر ... كانت فريده
- الووو
- اهلا احمد .. عامل ايه ؟ انت كويس دلوقتى؟
- تمام احسن كتير
- ساندر حكتلى على اللى حصل الف سلامه
- تسلمى شكرا لذوقك
- انا كنت ناويه جى معاهم هم كلمونى بس للاسف انا عندى شويه حاجات
- ولا يهمك المهم انك اهتميتى
- لا طبعا لازم اتطمن عليك بنفسى .. انت حتقدر تيجى بكرة ؟
- موش عارف حسب حالتى الصبح
- طيب تمام كده كده حاشوقك بكرة يالشغل يالبيت عندنا كلام كتير مع بعض
- اوك بكرة اشوفك
- باى.. ياحبى
- لسعته كلمه حبى فلم يرد واغلقت فريده الهاتف وعاودته الالام براسه وذراعه فعاد الى استناده الى المقعد واحس بعيونه تنغلق من التعب ولكن صوت جرس الباب منعه من استكمال متعه النوم فقام متثاقلا ليفتح الباب ... تصنع الدهشه
- ليلى ... ساندرا ايه اللى جابكم ؟
- ايه ياهندسه المقابله دى احنا جايين نطمن عليك
- لا موش قصدى ياليلى
- واضح انه قصدك هههههه
- بس ياساندرا ماتوليعاهاش .. انا قصدى ان انا قلت امحمود تيجوا بكرة
- دول عيال اى كلام هو احنا لسه حنستنى ..حتدخلنا ولا نمشى من على الباب؟
- لا طبعا اتفضلوا وايه كل الحاجات دى اللى جايبنها ياليلى
- حاجه بسيطه شويه فاكهة ومشروبات
- مالوش لزوم كل حاجه هنا
- شكلك لسه تعبان .. ايه اللى تاعبك؟
- لسه فيه الم براسى ودراعاتى الاتنين وشويه برقبتى وكتفى
- طيب ارتاح .. روحى ياساندرا دخلى الحاجات دى بالمطبخ
- هو انا شغالتكم ولا ايه ههههه هو فين المطبخ ده ؟
- هناك اهو ياساندرا وروحى ساعديها ياليلى دى بنت دلوعه ههههه
- روحى يابت بلاش دلع
- حاضر ياليلى هانم ههههههههه
- انطلقت ساندرا الى المطبخ وجلست ليلى بجواره
- اخبارك ياليلى واخبار جوزك وعيالك ؟
- عيالى تمام جوزى بقى اللى موش تمام
- ليه بس
- من ساعه مارجع وهو عصبى وموش طايق نفسه ولا طايقنى وعايز يرجع بسرعه انا شاكه انه متجوز هناك
- ماتقوليش كده اكيد موش عايز يخسر شغله
- ياهندسه ده بيهرب منى وانت فاهم داانا فكرت ارجع لمحمود هههه
- اصبرى عليه يابت اكيد لسه تعبان وبلاش موضوع محمود ده
- ماالبركه فيك بقى ههههه ...قولى ياباشمهندس هو التعب بدراعك وراسك بس
- ايوه فيه الم بيروح وييجى فيه مسكن كتبهولى الدكتور
- برشام ولا مرهم
- برشام كل 6 ساعات
- لا المرهم احسن انا عارفه مرهم كويس حانزل اجيبه من اى صيدليه
- مالوش لزوم تتعبى نفسك
- مافيش تعب حاروح وارجع على طول
- رجعت ساندرا من المطبخ وليلى كانت تتجه الى الباب
- على فين ياليلى ؟
- حاجيب مرهم مسكن للباشمهندس
- حتسيبينى لوحدى معاه ؟
- يعنى هو حياكلك ده حتى تعبان هههههه
- ههههه بطلى بواخه يابت
خرجت ليلى وجلست ساندرا بجواره ونظرت اليه وقبلته من خده
- سلامتك ياابو حميد
- ابوحميد ايه يابت انا قد ابوكى ههههه
- لا انتى بالنسبه لى ابوحميد وياريت يكون ابويا بالحنيه والعسل ده ههه ده انا ماحسيتش بحنان الاب خالص على طول مشغول وموش فاضى ليا ولا للبيت خالص
- اكيد كلو علشانكم
- سيبك منه ومادام قلت انك زى ابويا عايزة اخد رايك بموضوع
- خير يالمضه؟
- يوسف طلبنى للجواز
- طيب كويس مبروك معناه انه بيحبك فعلا
- انا موش حاقول بحبه بس عاجبنى وظروفه مناسبه ليا بس .. بس
- حتبسبسى ليه بس
- لسه موش متاكده من مشاعرى حاساه ضعيف الشخصية وهو مستعجل عايز يعمل اكليل على طول وان كنت عايزة نستنى شويه
- الواد مادام جه دوغرى معاكى بيكون كويس واهو يمتنع عن الاعمال اياها
- انت شايف كده؟
- اكيد طبعا وانتى طبعا شاطرة وتقدرى تتحكمى فيه انتى بشخصيتك
- طيب وانت حتسيبنى هههه
- لا طبعا انا معاكى شوفى اعملك ايه بجوازك وانا اعملهولك
- هو انت تعبان اوى ؟
- راسى ودراعاتى بس
- طيب وده ؟
- مدت يده على زبره من على الشورت وبدات تدلك فيه بنعومه .. حاول ان يزيح يدها ولكن الالام عاودته فاستمرت فى مداعبه زبره
- بتعملى ايه يامجنونه ؟ ابقى اعملى الحاجات دى مع جوزك وكمان ليلى زمانها جاية
- اصله وحشنى طعمه اوى وبعدين ماانا خلاص حاتجوز ويمكن اتحرم منه ههههه
- بطلى يابت لما تتجوزى حتنسى كل حاجه
- طيب انا لسه مانسيتش وعايزاه ومش حاتعبك خليك بس قاعد وانا حاتعامل معاه
- ومدت يده تخرج زبره من الشورت وتمسكه بيدها وتضعه بين شفتيها ولسانها يلاعب راسه تم تدخله بهدوء فتبدا انفاسه تعلو فتدخله كله ثم تخرجه كله ويها ممسكه بالبيوض وتعاود الدخول والخروج بفمها مع اللحس والمص لينتصب الزب شامخا .. تفك ازرار بلوزتها وتخرج البزاز ليجد حلماتها منتصبه .. تمسك بزبره وتضعه بين بزازها وتضغط عليهم بيدها وهىا تمص راس زبره وتلحسه وهو يكاد يرتعش من نعومه بزازها .. تضغط اكثر يالمص واللحس ... يشعر ان لبنه يغلى براس زبره
- حاسبى ياساندرا لبنى جاى
- هاتهم على بزازى وعلى وشى اااااه
- تنطلق زخات اللبن على بزازها وهلى وجهها فتاخذه باصبعها لتتذوقه ثم تبدا فى رحلة تنظيف زبره بفمها ليتفاجئوا بليلى تفتح الباب وتدخل وهى تضحك
- هو ده اللى كنتى خايفه ياكلك .. انتى اللى بتاكليه اهو يابت
- ليلى .. انا .. انا هو انتى دخلتى ازاى؟
- خدت المفتاح اللى كان بالباب معايا بس ماتخافيش ياسانى عادى بس موش ترحمى الراجل ده تعبان لسه هههههه
- وتنظر له بابتسامه لئيمه وهو يحال ان يدارى زبره ويخفيه وساندرا تقوم لتعدل من ملابسها
- انت بتعمل ايه ؟ سيبك منه الواقف لسه دهواقلع التيشرت علشان ادهنلك المرهم
- لا خلاص سيبيه وانا ادهنه بعدين
- بطل دلع يعنى انت سايب ساندرا تدهنلك من تحت ومستكتر عليا من فوق ههههه
- جلست ساندر اماهم وبعض الخجل يكسو وجهها .. وخلعت ليلى التىشرت من عليه وبدات تدهن له كتفه ورقبته وهو ينظر لها متعجبا .. رفعت وجهه اليها واخذت تقبله بشهوة وهىا تدهن بيدها الناعمه التى اشعلت زبره من جديد فوقف امام اعينهم ومازالت ليلى تمص شفتاه وهيا تملس بالمرهم على ذراعيه ونظرت الى ساندرا لتحدها مفتوحه العينين باندهاش
- مالك يابت ماانتى كنتى زى الاسد من شويه؟
- مستغربه شويه منك ياليلى
- ماتستغربيش تعالى جنبنا
- وسحبتها من يدها لتجلسها على الارض وترفع فستانها لاعلى
- نزليلى الاندر..انا نفسى العب بكسى بس ايدى موش فاضيه ايد بتدهن وايد بتلعب بالزبر ههههه
- بالراحه علي زبره يالولا ده لسه جايب لبنه
- ههههه مافيش راحه لازم يقف تانى احنا لسه محتاجينه انتى الحس كسى يابت جهزيه لزبره
- اه منك انتى .. حالحسه واموتك بلسانى
- دخلى لسانك كلو اووف منك
- تركته ليلى لتسقط فوق ساندرا ويخلعون ملابسهم وهم يقبلون بعضهم وتستدير ليلى ليكون كس كلا منهما اما فم الاخرى فيتبارون باللحس والمص وصرخاتهم تتعالى .. كان احمد قد احس بلهيب من الاثارة تجتاحه فقام بهدوء ليجلس وراء ليلى ويطعن كسها بزبره االذى تلامس مع شفتى ساندرا وامام عيونها وصرخت ليلى بالراحه ياتعبان ااااه اووف ومن شهوتها زادت فى لحسها لكس ساندرا وزبر احمد يخترقها بقوة وساندرا تلحس بيوضه المدلدله تحت طيز ليلى وتمصها بقوة... ويحس ان ليلى تنهار تحت طعنات زبره ويبدا كسها بالسيلان فينيكها بقوة حتى تصرخ وتنتفض وتخرج شهوتها على زبره فيخرج زبره من كسها لينهال لبنه على صدر ووجه ساندرا فتستدير ليلى لتقبل ساندرا وتلعق لبنه من على بزاها وحلماتها وجسدها كلو ويذوبا فى قبله شهوانيه ويتراجع هو ويجلس على الارض امامهما مستندا الى حافه المقعد وزبره مازال مملوء بلبنه وعسل كس ليلى التلى قامت من على ساندرا وبدات فى لعق زبره وتنظيفه وقامت ساندر لتجلس على يديها وركبتها وطيزها امامهما ابتسمت ليلى وهى تغمز له بعيونها وتشير على طيز ساندرا فيهز راسه رافضا ولكناه تمد يدها لخرم طيز ساندرا وتلاعبه
- ايه يابت خرمك لسه بختم الشمع الاحمر هههههه
- اه يالولا لسه مافيش حد زاره ولا فتح الباب
- ماهو موجود اهو وبيخبط
- طيب ماتخليه يتفضل يدخل
- استنى يابت اظبط الباب علشان ما يتكسرش
- ونزلت الى خرم طيز ساندرا تلحسه وتدخل لسانها ثم اصبع من اصابعها فتتاوه ساندرا
- ايه يابت بيوجعك ؟
- ايوه بس كملى خلى الباب يفتح
- كويس ان معانا المرهم ده مسكن حيفتح على طول
- واخذت قليلا من المرهم على اصابعها وبدات تنيك خرم ساندرا باصبع ثم اثنين ثم ثلاثه .. كان احمد لا يحب نيك الطيز ولكن حركات ليلى مع صرخات ساندرا واهتزاز طيزها جعلت زبره يعاود النهوض ... امسكت ليلى بزبره واخذت تمصه ثم امسكت به لتضعه على باب الخرم ليدخل الراس بهدوء وبدات ساندر فى الصراخ فنزلت تحتها ليلى تلاعب بزازها وتلحس كسها لتثير شهوتها ولا تلتفت الى الالم حتى دخل زبره كله فيدا ينيك بهدوء دخولا وخروجا حتى احس بساندرا ترتعش من لحس ليلى ورغم انه قد انزل لبنه مرتين الا ان ضيق الخرم اشعله واحس انه يريد لن يلقى بلبنه فامسك ببزاز ساندرا وادخله بقوة ليفرغ شحنته كامه بطيز ساندرا التى وحوحوت من سخونه اللبن وارتمى احمد فوقهم وهو يشعر بتعب اللذه ..حتى هداوا جميعا فقاموا الى الحمام متعانقين وليلى تلعب بطيز ساندرا كانها تبارك لها على الفتح المبين لخرمها ... خرج احمد متعبا من الحمام وذهب لى السرير فلحقوا به واحتضنوه وخرجوا وهو يغلق عينيه لينام حتى الصباح ولم يفق الا على رنيين الفون لم يرى من المتكلم
- الو مين ؟
- مين ايه ياهندسه انا حبيبيه
- اهلا حبيبه
- عامل ايه ياقلبى؟
- احسن كتير
- البنات جم امبارح
- ايوه
- طيب رايح الشغل ولا حتريح؟
- لا حاروح انا حاسس انى كويس
- انا موش حاقدر اجى بس حبيت اطمن عليك ولو احتجت حاجه كلمنى
- ماشى وشكرا ليكى
- انا اللى باشكرك
- على ايه بس
- على كل حاجه انت حسستنى بان الدنيا لسه فيه حاجات حلوة
- شكرا ياستى .. روحى بقى علشان البس واروح الشغل
- حاجيلك بعد الشغل اطمن عليك .. باى ياروحى
- مع السلامه
- قام لينهى حمامه ويرتدى ملابسه ليخرج الى سيارته ويقودها بصعوبه .. كانت الام يده قد خفت قليلا .. وصل الى المكتب فاستقبله الجميع بالترحاب والاطمئنان عليه .. دخل الى مهندسيه
- صباح الخير ياباشمهندسين
- صباح الخير ياريس الف سلامه
- تسلموا .. انا بمكتبى لو حد عايز منى حاجه
- اوك ياريس
- تحرك الى مكتبه فقابله الساعى واخبره ان مدام فريده سالت عنه كثيرا فذهب الي مكتبها .. وجدها بمكتب المدير امام كومه من الاوراق والمستندات ببلوزتها الحمراء بدون كم ومفتوحه الصدر وبداخل بنطلون جينز ضيق نظرت اليه وابتسمت
- كويس انك جيت عندنا شغل كتير
- مافيش سلامتك الاول ؟
- ماانا قولتلك امبارح وانا شايفاك واقف اهو زى الاسد هههه يالا بلاش دلع
- ههههه ايه بقى الشغل الكتير
- شايف الملفات دى كلها
- ايوه ايه ده كلو
- ده المشروع الجديد وزى ماقلنا ده سرى جدا ولازم نبدا فيه من النهارده
- بس انا ممكن احتاج حد معايا من المهندسين وكمان من الادارة الماليه
- انا وانت حنختار اللى يساعدك بس بدون مايعرف التفاصيل
- طيب حاخدهم مكتبى وابدا اشوف ايه اللى فيه
- لا انت حتشتغل هنا .. انت ناسى انك مكان رفعت من النهارده
- بس انا موش حاستريح بالمكتب ده كلو
- مهمتك موش المشروع وبس .. لازم تدير الشغل كلو مكان رفعت .. حتقابل عملاء وموردين وناس كتيرة
- طيب ومجدى ؟
- سيبك منه ده ماينفعشى بشئ ولولا انه ابن اخو رفعت ماكانش بقى المدير الادارى وهو حيمضى على اى حاجه اقولها
- بس انا ماليش بالامور الماليه وموضوع الفلوس ده موش بتاعى
- ولا بتاع حد انت حتخلص كل شئ ولو احتجنا نعمل شيكات او نطلع فلوس حنبعت لمدام مها تمضيها
- مين مدام مها ؟
- ههههه انت ماتعرفهاش دى مرات رفعت باشا وهيا فعليا صاحبه الشركه وعامل لرفعت توكيل بيها
- الحقيقه معرفهاش
- ولا يهمك انا اللى حاعمل كل ده ماتقلقشى يالا نبدا
- كانت شعله من النشاط ..ارتدت نظارتها فتغير لون العينين فبدا اكثر سحرا .. فتحوا اغلب الملفات ووضحت له اغلب المشاكل والامور الاداريه والماليه وتركت له الامور الفنيه .. كانت تتحرك كالفراشه من حوله لتنبهه الى نقطه مهمة او الى معلومه يجب ان يراها ودخل الساعى مرارا بالشاى والقهوة وملا المكتب دخان السجائر
- ولم ينتبها للوقت حتى ان وقت العمل قد انتهى والكل ذهب الى منزله ماعدا الساعى .. طلبت الطعام واخذت تحدثه عن امور المشروع وامور اخرى بالشركه حتى وهيا تاكل .. كان يتخيل قبل هذا ان فريده وصلت الى هذه السلطه والقوة بالجنس مع رفعت ومع مجدى وقد يكون مع اخرين من العملاء ولكنه اكتشف انها بالعمل تعرف كل شئ وتفعل كل شئ بنشاط وحيويه حتى ادق التفاصيل فى الشركه وكذلك بالمشروع الجديد .. دخل عليهم الساعى بالقهوة بعد الطعام وانتظر قليلا فلاحظت هيا ذلك
- مالك ياعم فوزى ؟
- معلشى يامدام .. بس اتاخرتم كتير
- اه طيب روح انت وانا حاقفل المكتب بس بلغ الامن اننا لسه فوق
- شكرا يامدام لو تحتاجوا حاجه اعملها قبل مامشى
- لا خلاص بس استنى
- قامت من مجلسها واخرجت بعضا من النقود دستها بيده فاخذها شاكرا وخرج وانهارت فريده على الكنبه ومدت جسدها عليها وخلعت حذائها فظهرت اقدامها باظافرها باللون الاحمر نظرت اليه بعيون شبه مغلقه
- يااااه انا تعبت جدا .. بس اعتقد كل حاجه بقت واضحه
- اه طبعا تمام كلو ومن بكرة نبدا تجهيز المشروع
- واضح انى تعبتك خالص النهارده ههههه
- لا عادى انا متعود على الشغل الجامد بس هيا دراعاتى وكتفى بس علشان الحادثة
- ياجامد انت ههههههه انت كده محتاج لمساج
- قامت من على الكنبة وسارت على اطراف اصابعها لتاتى من خلفه وهو على المقعد وبدات فى تدليك كتفيه وذراعيه بيدها الناعمه وبيدها الاخرى تلاعب شعر راسه ثم تنزل يده الى قميصه فتفتح ازراره وتخمش شعر صدره باظافرها الحمراء الطويله .. كان كالمخدر لا يفهم مايحدث ولا يستطيع ايقافه ..قبلت رقبته ولحستها فبدا يهتز لايدرى من لمسات شفاهها على الرقيه او من اناملها على شعر صدره .. بدات تخلع عنه قميصه ويدها تتحرك على كل جسده فهمس لها
- بتعملى ايه يافريده؟
- اهدى انا باعملك مساج لاريحك بعد التعب اللى اتعبتهولك ده
- انتى كده بتتعبينى اكتر
- استنى للاخر حترتاح جداااااا
- انتى ناويه على ايه بس ؟
- ناويه على انى اكون ليك وانك تكون ملكى
- موش فاهمك ؟
- انا صريحه .. انت مستقبل الشركه وانا عايزاك تكون معايا دايما
- عقدتيها اكتر .. وصعبتيها عليا
- موش مهم دلوقتى تعرف كل حاجه .. المهم ترتاح بعد التعب
- سحبته برفق بعد ماخلعت عنه قميصه واجلسته على الكنبه ووقفت امامه تخلع ملابسها .. خلعت البلوزة فوجد البرا الوردى الصغير لايكاد يخفى من بزازها شيئاً .. استدارت له واشارت بان يفك مشبك البرا فمد يده فلسعته نعومه جسدها وسقط البرا ليكشف عن بزازها الناعمه البياض وحلماتها الورديه المنتصبه .. اخذت تدلك بزازها بيدها امامه .. ثم ترفعها لفمها لتمص الحلمات .. فاحس ان زبره ينتفض فسارع الى اطلاق سراحه واخرجه من البنطلون ليقف شامخا امامها فتنفتح عيونها بقوة وتبتسم وتلعق شفتيها بلسانها .. تخلع بنطلونها واندرها الوردى وهيا تضع طيزها الناعمه امام وجهه ليظهر كسها الناصع ببعض الشعرات الخفيفة ثم تتقدم اليه بخفه لتكمل خلع بنطلونه وتبدا فى تقبيل ساقيه وفخداه حتى تلتقم زبره بين شفتيها فتبدا رحله المص الرهيبه التى جعلت زبره يصل الى عنان السماء احس بزبره يرتعش من متعه مصها ونعومه شفتيها ولسانها .. حاول ان يخرجه من فمها رفضت واخذت تمص بقوة وهيا تضغط على بيوضه فانطلقت حمم اللبن لتملا فمها كله فتبتلع منه الكثير وماتبقى نزل على بزازها فمسحته باصابعها لتتذوقه .. كانت انفاسه تتلاحق فاسند راسه على الكنبه واغلق عينيه من المتعه .. ولكنه احس بشى ناعم يداعب شفتيه ففتح عينه فوجده قد قامت لتقف على الكنبه وتضع كسها على شفتيه وتدعوه ليذوق طعم الكس وشفاهه المملؤه فبدا يلحس بلسانه ويمص يشفتيه ويدخل لسانه عميقا لينيك به كسها وهى تضغط على راسه ليدخل لسانه اكثر حتى تهاوت وانقبض الكس ليخرج عسله بين شفتيه وتهتز بشده ثم تخمد حركتها فيمسك بها لينزل راسها على الارض وجسدها على الكنبه امامه فيدخل زبره بكسها بهذه الوضعيه فتشهق بقوة وتزوم وتتاوه وهو يمسك بوسطها ليشدها اليه فيدخل زبره كلو او يتركها فيخرج زبره .. انهارت تعبا من الوضعيه فسحبته ليسقط فوقها على الارض وكسها مازال متمسكا بزبره ليصعد وينزل عليها بقوة فتعود لارتعاشتها وتقذف مرة اخرى فيتهيج زبره ويلقى بلبنه بكسها وبجسده على جسها وشفتاه على شفتيه بقبلات شهوانيه لم يوقفها الا رنين هاتفها الذى سقط من ملابسها بجواره .. امسكت به ثم همست له بانه رفعت .. حاول ان يقوم من عليها منعته وظل زبره يعبث بكسها وهيا تكلم رفعت
- اهلا ياباشا
- اهلا يافرى اخبارك ايه
- كلو تمام
- خلصتى مع المهندس احمد
- خلصت وخلصت ياباشا
- يعنى ايه
- اصله تعبنى خالص
- المهم كلو تمام ويقدر على الشغل
- طبعا ياباشا ده يقدر على كل حاجه
- طيب انا محتاجك معايا
- يعنى ايه ياباشا
- يعنى تحجزى لنفسك بكرة وتجينى
- طيب والشغل ؟
- مانتى بتقولى احمد خلاص خلص معاكى
- ايوه هو خلص معايا بس بس
- مافيش بس كلها اسبوع ولا اتنين ونرجع
- خلاص مافيش مشكله حاجيلك بكرة
- اوك ابقى بلغينى مع السلامه
- مع السلامه
- القت بالفون بجانبها وظلت صامته ثم نظرت الى احمد وقبلته وهيا تقول
- قوم ياجامد ههههه
- خير رفعت باشا مالو؟
- محتاجنى ههههههه بكرة حاسافر وانت حتمسك الشغل كلو
- حتسيبينى من اولها كده
- انا بكرة معاك وحاظبطلك كل حاجه وكمان موش حاتاخر بالسفر وحيكون بينا تيلفونات ماتخافش انا حاكون جنبك باى خطوة
- قام ساهما وهو يفكر ماسوف تفعل الايام القادمه معه .. احتضنته فريده بعدما ارتدت ملابسه ودعته بقبله ساخنه .. خرجا سويا واتجه كل منهم الى سيارته .. فوجئ بحبيبه تنتظره عند السيارة وصرخت فى وجهه
- انت كنت بتعمل ايه مع الشرموطه دى ؟؟؟؟؟؟
- تعليقاتكم هى التى تمنحنى القوة والاراده للاستمرار
- اتمنى ان ارى تعليقاتكم وملاحظاتكم القيمه
- واذا وصل الملل لقلوبكم الرقيقه صارحونى الا استكمل القصه
