NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة واقعية الجزيرة | السلسلة الأولي | ـ عشرة أجزاء 16/1/2023

حبيبى مش محتاج اعمل شكوى لان الادارة نفسها هى الخصم والحكم 😂 وانا علشان متابعينى الافاضل بحضر حاجة احلى واحلى قريبا لان القراء فعلا مالهومش ذنب فى ان الادارة بتشرب شاى ب الياسمين 😂
تعليقك مضحك مبكي بس انا يهمني فيه انك بتعمل حاجه جديده يعني قريب هنشوف قصه من تأليفك وده اللي كنت عايزه بالتوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
الجزء الاول


شاى ولا عصير يافندم……

رفعت عينيها سميرة جميل المذيعة الى المضيفة التى شهقت عندما تاكدت انها هى وقالت :عصير

قاطعتها المضيفة : حضرتك مدام سميرة المذيعة انا بحبك اوى وبحب برامجك وخصوصا انك بتدافعى عن حقوق المرأة…

قاطعتها سميرة ب ابتسامة باهتة وقالت : ميرسى ياحبيبتى هو احنا فاضل كتير علشان نوصل…

نظرت المضيفة الى ساعة يدها وقالت : لسه ساعتين يافندم انتى عارفة الطيران فوق المحيط…

اعتدلت سميرة ونظرت خلفها وقالت : اميرة عاوزة اغير هدومى زهقت حصلينى على التواليت…

قامت فتاة فى العشرينات من عمرها متوسطة الطول وجسد ذى منحنيات تثير الرجال والنساء وقامت بفتح الخزينة فوق مقعدها وانزلت حقيبة ظهر واتجهت الى حيث حمام الطائرة وسميرة تفتح باب الحمام وتدخل وخلفها اميرة الا ان المضيفة تبعتهم فى هرولة وقالت : ممنوع يافندم انتو الاتنين…

قاطعتها سميرة ب اشارة من يدها وقالت : ابقى اشتكينى اما نوصل… واغلقت الباب فى وجه المضيفة التى زمجرت فى حنق واطلقت وابل من السباب واتجهت الى رئيس طاقم الضيافة قائلة : مستر ايمن.. سميرة جميل المذيعة اخدت البنت اللى معاها التواليت وقفلو على نفسهم وجيت امنعها قالتلى اشتكينى…

اعتدل ايمن فى جلسته وقال : انتى عارفة لسانها طويل ازاى بس مانقدرش نمنعها…. انا هاتصرف وقام متجها الى الحمام ووقف فى انتظار خروج سميرة الا ان اصوات همهمات وتاوهات باتت تخرج من الحمام وانزعج ايمن وطرق الباب وقال بلكنة انجليزية سليمة : من فضلك ممكن تطلعى من التواليت فى ركاب محتاجين يستخدموه…

الا ان الاصوات تعالت اكثر ولم تكترث سميرة لكلمات ايمن.. فعاود ايمن تكرار طلبه مضيفا انه سيبلغ امن الطائرة لاتخاذ اللازم وهنا سمع صوت قفل الباب يفتح واطلت سميرة من خلفه وهى تعدل ملابسها وتقول :مش سميرة جميل اللى تهددها يا فندى انا هاعمل فيك شكوى انت و…

وقطعت حديثها فجأة وقالت : ايمن.. انت بتعمل ايه هنا..

كاد ايمن يتحدث الا ان اهتزازا قويا ضرب الطائرة وتعالت صرخات الركاب وارتمت سميرة على ايمن وكذا اميرة ووقعو غى ارضية الطائرة وصافرة الانذار تدوى ب الطائرة وبدات تهوى……



فتحت سميرة جميل عينيها لتجد نفسها ملقاة على رمال شاطئ ومن حولها تناثرت حطام وكرات من نار واحست ب الم رهيب ففى ذراعها الايسر واثار دماء تنزف من انفها..

اعتدلت ونظرت جيدا بجانبها لتجد المضيفة ملقاة وقد اخترق جسدها جزء معدنى ادى الى وفاتها… فصرخت وحاولت القيام والابتعاد الا انها اصدمت بجسد قوى احتضنها وتظرت لتجد ايمن رئيس طاقم الضيافة ومعه اميرة وفتاة صغيرة اخرى تقارب العشرين ربيعا وتبكى وراسها مربوط من اثار جرح به واميرة تزك على قدمها وايمن قميصه ملطخ ب الدماء ونظرت سميرة حولها لتجد الجثث متناثرة هنا وهناك وحطام الطائرة كذلك…..

استجمع ايمن رباطة جأشة وبدا يتحدث الى سميرة وقال : الطيارة وقعت ومش عارف احنا فين ومفيش اى ناجيين غيرنا لحد دلوقتى لازم نحاول نشوف طريقة نتواصل مع اى حد يجى ينقذنا وقبل دة كله لازم نشوف مكان نرتاح فيه هاتحرك انا وانتى ونفتش ف كل الشنط اللى نلاقيها على تليفون محمول او جهاز كمبيوتر او اى وسيلة نقدر نستخدمها للاتصال…

هزت سميرة راسها واتجهت مع ايمن ليبحثو فى الحقائب الملقاة بطول الشاطئ… وجلست اميرة مع ميرنا الفتاة الصغيرة تواسيها على ما اصابها وقالت : انتى كان فى حد معاكى على الطيارة ياحبيبتى…

اجابت ميرنا بصوت باكى : لا كنت رايحة زيارة لواحدة صاحبتى.. ماما وبابا اما يسمعو الخبر هايفتكرو انى موت…

ربتت اميرة على ظهر ميرنا وهى تحتضنها وهدئت من روعها وهى تتذكر اهلها ماذا سيفعلون عند سماع الخبر وطفلها الذى اصبح يتيم من الاب والام…


تحرك ايمن الى داخل منطقة شجرية ليفتش بحقيبة ملقاة واذ به يسمع صوت انات تاتى من خلف احدى الشجيرات فاتجه مسرعا ليجد سيدة فى اوائل الاربعينيات شبه عارية ملقاة لاتستطيع التحرك.. فعدل من جلستها وهى تصرخ الما وتقول: ساعدنى ارجوك ساعدنى…

هدأ ايمن من روعها وقال : انا جنبك اسم حضرتك ايه..

اجابت : ميرفت الشيشتاوى… مديرة مركز ابحاث الطاقة

فى لاب توب ف شنطتى لازم يوصل للمركز للمساعدة بتاعتى علشان تطلع الابحاث بتاعتى لانها مهمة جدااا لازم توصله وامسكت بذراع ايمن وانفاسها تتصارع….

وتقول : اوعى تضيع اللاب توب دة لانه مهم وشهقت بقوة ولفظت انفاسها الاخيرة….


جلست سميرة ارضا تفتش فى الحقائب لتجد هاتف محمول ووجدت واحد وصرخت فرحا وحاولت فتحه وانتظرت حتى يلتقط اشارة الا ان شاشة الهاتف كتب عليها لايوجد اشارة فنهارت باكية وهى تصرخ واتى ايمن مهرولا اليها ونظر الى يديها ليجد الهاتف وحاول ان يتحرك به ليلتقط اشارة الا ان المكان خارج نطاق اى شبكة اتصال وبكت سميرة بحرقة وربت ايمن على كتفيها مواسيا اياها وقال : اهدى ياسميرة

هانلاقى حل…

سميرة : حل ايه يا ايمن خلاص انكتب علينا اننا نفضل هنا

ايمن : مش هانستسلم فى كذا طريقة يالا نرجع للبنات ونشوف حل تانى.. الوفيات كتير وفى واحدة لقيتها اتوفت بين ايديا…

نرجع للبنات وهانتصرف…

قامت اميرة وايمن يسندها ورجعو الى حيث تجلس اميرة وميرنا التان كانتا قد وجدو بعض الملابس لتحميهم من البرد الذى بدا يهب على المكان لينذر بعاصفة قادمة….

بدا ايمن فى اعداد خيمة كماوى لهم من بقايا حطام الطائرة وحاولة كل واحدة منهن ايجاد بعض الاخشاب كى يشعلو نارا تدفئهم من البرد القارص وايجاد بقايا من طعام الطائرة وجلسن داخل الخيمة الا ان ايمن جلس خارجها يسترجع ماقبل الرحلة وماقالته له زوجته…

ايمن : مالك ياسحر…

سحر مفيش ياحبيبى بس الرحلة دى مش متطمنالها…

ضحك ابمن : نفس كلمتين كل مرة اما تبقى رحلة لامريكا…

مش قادرة تنسي كريستين…

عقدت سحر حاجبيها وقالت : كريستين مين اللى ماقدرش انساها.. وصمتت قليلا وابتسمت هى اااه بنت كلب مزة وقضينا وقت حلو معاها بس انا عارفة ان حبيبى مش ممكن يكلمها او يشوفها من غيرى واسرعت ترتمى فى احضانه وتضع كفيها على عضلات صدره النافرة وتقرص حلمته وتقول : شكلك عاوزة تتقرص قبل ماتسافر.

ضحك ايمن وقال: لا ياقلبى بلاش تحضرى العفريت انتى عارفة اللى هايجرى مفيش وقت العربية فاضلها ربع ساعة ولسه ماجهزتش حاجتى… ثم فين الحاجة اللى عاوزاها علشان اجيبها معايا..

اسرعت سحر تعطيه ورقة بها قائمة طلبات نظر اليها ايمن وقال : ايه دة كله.. انتى عاوزة تحبسينى…

سحر : ايه ياحبيبى دة اتنين اى فون وسمارت ووتش ابل

وتاب.. وسماعة.. وستراب اون..

ضحك ايمن وقال : اهو دة بقى اللى هايحبسنى هايقولو عليا شاذ….

ضحكت سحر وقالت : محدش يقدر لانهم مايعرفوش بتاع حبيبى جامد ازاى واقتربت واضعه يدها على قضيبه.. الا ان ايمن ابتعد مسرعا وقال فى حزم : يالا بطلى مرقعه مش كفاية نيكة امبارح انتى كسكمابيشبعش ولا ايه…

ضحكت سحر وهى تخرج اثدائها من ملابسها وقالت : اصل بزازى بتاكلنى ياحبيبى ايدك ماقفشتهومش حلو امبارح..

ضحك ايمن واقترب منها يداعب ثدياها ويدخلها ابين طيات ملابسها ويجذبها اليه من حلماتها لتطلق اه رقيعة وتقول :

اح بزازى ياحبيبى وجعنى… ومدت يدها لتتحسس قضيبه من فوق البنطلون لتجد راسه منتفخة…

وانتفض ايمن وابتعد وهو يقول : ياسحر هاتاخر حرام عليكى

واسرع يغلق حقيبة ملابسه ويحملها ويخرج خارج غرفة النوم مهرولا….

استفاق ايمن على صوت انفجار اتى من منطقة بين الاشجار واسرعت الفتيات للخروج من الخيمة كى يروا ماهذا الصوت

وطمئنهم ايمن قائلا : شكل خزان الطيارة فرقع هناك فى وسط الشجر ياريت الصوت دة يجذب انتباه حد يكون قريب مننا وينقذنا احنا كدة لوحدنا ولازم نعمل احتياطاتنا…

نظرت اليه اميرة وميرنا التى بدات تبكى بشدة واميرة تحتضنها وتحاول تهدئتها…

سميرة : ايمن احنا كدة ضعنا يعنى محدش هايعرف يوصلنا ولا ايه انا مش فاهمة حاجة…

ايمن : اهدى ياسميرة من فضلك مش ناقص توتر خدى البنات واقعدو فى الخيمة وانا هادور على سلاح امن الطيارة واجيبه مش عارف ايه ممكن يحصل

وانطلق ايمن يجوب وسط الجثث المتناثرة ليبحث عن جثة امن الطائرة ليستعين بسلاحة….

جلست اميرة وميرنا ب الخيمة واميرة تقول لميرنا : انتى كنتى مسافرة لمين ؟

ميرنا : ليا صديقتى وكنت مسافرة اقضى معاها شهر اجازتى بقالى كتير ماشفتهاش وبعتتلى دعوة وابويا وامى كانو رافضين سفرى لكن ماقدرتش اقاوم انها وحشتنى…

تابعت اميرة : وحشتك ؟

ميرنا : ايوة… كان بينا علاقة حب من قبل ماتسافر…

لم تنبس اميرة ببنت شفاة وصمتت قليلا وتذكرت…

كيف بدات العمل لدى سميرة جميل المذيعة وكيف كان اول لقاء معها….


سميرة : انتى اسمك ابه

اميرة : اميرة يامدام سميرة

سميرة : كام سنة.

اميرة 28 سنة

سميرة : متجوزة ؟

اميرة : بتلعثم… ايوة يافندم.

سميرة وعيناها تطلق بريق : حلو… اقلعى يااميرة

شحب وجه اميرة من طلب الاخيرة وقالت : حضرتك بتهزرى معايا ورسمت ابتسامة صفراء على شفتيها..

الا ان سميرة كررت طلبها قائلة : قلت اقلعى كل هدومك حالا….

ارتسمت نظرة حزن على وجه اميرة التى كانت مغلوبة على امرها.. وبدات فى خلع ملابسها امام سميرة ودموعها تنسال فى صمت من عينيها..

حتى اصبحت بملابسها الداخلية الا ان سميرة قالت فى حزم وهى تشعل سيجارة رفيعة من نوع فاخر وتنفث دخانها فى وجه اميرة وتقول بصوت ناعم : كملى ورينى كل حاجة

خلعت اميرة البرا وتدلى ثدياها ووجدت نظرة ذئب جائع من سميرة التى فغرت فاها وهى تنظر الى ثديى اميرة الابيضين وحلماتهم المنتصبتين..

واشارت سميرة اليها كى تنزل الاندر

ونفذت اميرة والدموع تغرق وجنتيها لتقف امام سميرة عارية تماما والاخيرة تجوب بعينيها فى انحاء جسدها وهمهمت بصوت خفيض : ااااح جسمك طلقة يابت…

اميرة : تسمحيلى البس..

سميرة وهى تقوم من مجلسها وتتجه الى اميرة قائلة : لا لسه استنى بس….

واقتربت من اميرة والاخيرة تبكى بحرقة من هول ماتراه فى عينى سميرة……

الجزء الثانى :


سار ايمن وسط حطام الطائرة ليجد الحقائب والجثث متناثرة فكان يتالم لما يراه من الضحايا كبارا وصغارا وكان يغطى من يراه ممن وافتهم المنية حتى ياتى الانقاذ…

وبينما هو يبحث عن جثة حارس امن الطائرة وجد الجزء الامامى من الطائرة فهرول مسرعا ناحيته ليجد جثة الطيارين مثبته الى مقاعد القيادة واخذ يبحث عن صندوق بالكابينة الى ان وجده وفتحه ليجد خزانة خاصة بقائد الطائرة موجود بها سلاح نارى حاول مرارا وتكرارا فتح الخزانة الا انه فشل فامسك بقطعة معدنية كى يكسر القفل ويفتح الخزانة واخيرا استجابت الخزانة واخرج منها مسدس وخزانة محشوة ب الطلقات وضعها بين طيات ملابسه.. واخذ يبحث عن الصندوق الاسود المرتبط بكابينة القيادة الا انه وجده مهشم تماما مما يعنى انه غير قادر على ارسال اشارات الاستغاثة وتحديد مكانهم….

خرج ايمن مما تبقى من حطام كاببنة الطائرة واتجه الى الاشجار حيث وجد بعض الحقائب سليمة واخذ يعبث بها ويخرج ملابس قد تساعده على البرودة التى بدات تنتشر فى الجو مع بداية غروب الشمس وعاد محملا الى حيث ترك الفتيات فلم يجد سميرة ودخل الى الخيمة ليجد اميرة وميرنا فقط والاخيرة تنام على كتفها من كثرة البكاء فاشارت اميرة له ان يلزم الصمت وخرج الاثنين خارج الخيمة…

اميرة: فى ايه يا استاذ ايمن..

ايمن : سميرة فين انا مش لاقيها

اتسعت عينا اميرة قائلة وهى تشهق : يالهوى لاتكون جرالها حاجة

ايمن : اهدى وهاندور عليها.. شوفى الشنطة دى فيها هدوم ليكو علشان الجو بدا يبرد ولمى خشب وولعى نار علشان تدفو…


اتجه ايمن الى حيث الشاطئ ممتد الى مدد البصر يبحث عن سميرة ليجدها تعوم قرب الشاطء عارية تماما وتاركة ملابسها على الرمال مع غروب الشمس…

احس ايمن ب الحنق وصاح صارخا بها : انتى مش حاسة ب المصيبة اللى احنا فيها ونازلة تعومى…

نظرت اليه سميرة وضحكت قائلة : وايه يعنى انت اول مرة تعرفنى ولا نسيت…

صمت ايمن وهو يتمتم بحنق قائلا : مانسيتش وهو انا اعرف انسى…

صاح ايمن : اطلعى ياسميرة البنات قلقانين عليكى

سميرة وهى تتجه سباحة الى الشاطئ : جاية اوووف

خرجت سميرة عارية تماما ومن خلفها اشعة الشمس تلقى بظلالها على ثنايا جسدها واثدائها تهتز يمنة ويسره وايمن ينظر اليها وهى تضحك وتنثر الماء بعيدا عن جسدها واقتربت منه وهو يحدق بها وقالت : مالك بتبصلى كدة ليه اول مرة تشوف جسمى…

ابتلع ايمن ريقة وقال فى تلعثم : لا طبعا.. بس…

ادار ايمن وجهة واطلقت سميرة ضحكة رقيعة وقالت :

ماتخافش احنا هنا مفيش المدام..

التفت ايمن اليها وقال : ومن امتى بخاف منها ولا ناسية

سميرة : طب اتدور بقى علشان اعرف البس براحتى

استدار ايمن وهو يتذكر كيف التقى بها منذ سنتين تقريبا على احدى الرحلات الى اوروبا الشرقية وكيف قضيا معا فترة فى علاقة مفتوحة وكيف كانا يسترقا الاوقات حتى يلتقيا بعيدا عن اعين الناس….

قطع حبل افكار ايمن تربيتة على كتفة من سميرة وهى تقول : يالا يا استاذ نرجع علشان البنات اللى قلقانين وسارت امامة وهى لاترتدى الا بلوزة تستر منتصف مؤخرتها وكل واحدة تذهب يمنة ويسره وهو يحملق بها…

فقالت سميرة : ماتبحلقش اوووى كدة يا ايمن ومد شوية…

وصل ايمن وسميرة الى مكان الخيمة وهرعت اميرة اليهم وقالت : كنتى فين يامدام سميرة قلنا عليكى…

سميرة : ماتقلقيش انا كنت بعوم وبتشطف من اللى احنا فيه هاتيلى اى اندر البسه…

اسرعت اميرة الى داخل الخيمة وعادت وهى تقول : مفيش يا مدام انا مش لاقية الا الشورت دة… واعطته الى سميرة التى قالت : حلو ااهو ينفع…

جلس ايمن بجوار الخيمة واخذ يبحث عن اى شئ يقتات به

فوجد اميرة تاتى بعلبة بها بعض الخضراوات المعلبة وتعطيه اياها وتقول : خد كل دى ولو لقيت حاجة تانى هاجيبهالك ودى ازازة ماية كمان… لمست اميرة يده عن طريق الخطأ وهى تعطيه الزجاجة فاحست بقشعريرة تسرى فى جسدها ونظرة ايمن اليها جعلتها تهرول مسرعة تاركة اياه وحيدا بين افكاره…

دخلت سميرة الى الخيمة ووجدت ميرنا غارقة فى النوم وتاملتها جيدا وقالت : صغيرة بس جسمك حلو… اااه

دخلت عليها اميرة وقالت : انا جهزتلك نومة هنا يامدام سميرة.. وانا هاطلع اقعد بره..

نظرت اليها سميرة وقالت : ماتبعديش يا اميرة علشان لو احتاجت حاجة…

هزت اميرة راسها وخرجت مغادرة الخيمة

جلست اميرة تتذكر قبل ان تسافر امها وطفلها الصغير البالغ عام واحد وكيف تحملت كل شئ من أجله بعد ان توفى ابوه وحملت هى المسئولية على عاتقها بعد زواج استمر ثلاث سنوات وحياة مضنية جعلتها تبيع جسدها الى سميرة كى تستطيع ان تنفق على نفسها وامها وزوجها واخيرا طفلها الذى رزقت به… تذكرت اللقاء الاول…

اقتربت سميرة من اميرة قائلة مالك خايفة وبتعيطى ليه انتى هاتشتغلى لبيسة لبا ومساعدة يعنى المفروض هاتشوفى جسمى لبه مستغربة انى اشوفك عريانة دة حتى جسمك يجنن ومدت يدها تتحسس صدر اميرة التى تحركت حركة لا ارادية من لمسة سميرة.. الا ان الاخيرة قالت : لا انا عاوزة اتبسط ولا تحبى ادور على واحدة تانية للشغلانة…

هزت اميرة راسها وقالت بصوت مختنق : تحت امرك يامدام

وهنا امسكت سميرة بيدها واخذتها متجهة الى غرفة النوم واغلقت الباب خلفها وبدات تقترب من اميرة وهى تخلع ملابسها وتدفعها الى السرير لتنام فوقها وتبدا فى تقبيلها وتلمس اثدائها وتقبيل عنقها واميرة تحاول ان تقاوم الا ان سميرة كانت متمرسة وتعرف من اين يؤكل الكتف فخارت قوى اميرة واستسلمت تحت قبلات سميرة الساخنة واناملها التى جابت انحاء جسدها وبدات الانات تخرج منها خافتة وسميرة تجوب تارة بيدها وتارة باشفافها انحاء جسد اميرة

الى ان خرجت منها اه قوية معلنة وصول سميرة الى فرج اميرة وغزوها له بلسانها واستسلامها تماما…

وبدات اميرة تتاوه وسميرة تلعق شفرات فرج اميرة وتمصها بطريقة وحشية وتزوم كحيوان مفترس والاخيرة تتاوه بين يديها متالمة الم الشهوة التى دبت فى انحاء جسدها بعنف

وبدات سميرة تدفع باصابعها داخل مهبل اميرة التى صرخت قائلة: ارجوكى كفاية مش قادرة..

وسميرة لاتعيرها انتباها وتزداد قوة فى الدفع والايلاج بمهمبلها… وبدات سميرة تشعر بانقباضات مهبل اميرة والتى تعالت اهاتها بقوة. وهنا قالت سميرة : هاتى بقى يالبوة اوووف…

وانفجرت براكين شهوة اميرة على اصابع المتوحشة سميرة وبدات تنتفض بين يديها معلنة اتيانها بشهوتها….

هدات اميرة وصوت انفاسها مسموع وقد اعتلتها سميرة وهى تتحسس جسدها وقالت : تعالى بقى جربى طعم كسى كدة وورينى هاتمتعيه زى مامتعتك ازاى…

نظرت اميرة اليها ولم تدر ماذا تفعل فهى لم تكن يوما فى هذا الموقف… فاشارت اليها سميرة وهى تنام على السرير باعدة بين فخذيها وتداعب بظرها باطراف اصابعها وتقول : تعالى الحسى الزمبور دة… واشارت اليها واميرة تقترب وهى خائفة مما سيحدث الا ان سميرة جذبتها من شعرها ودفست راسها بين فخذيها وهى تمء قالقطة وتقول : الحسى يالبوة اااااه… كسى مولع…. طلعى لسانك والحسى ياشرموطة

وتعالت اهاتها مع لمسات لسان اميرة لبظرها ومداعبات اطراف اصابعها له…

قطع ايمن ذكربات اميرة الاليمة وهو يقول : انتى خرجتى ليه برا الخيمة ؟

اميرة : معلش يا استاذ ايمن الخيمة صغيرة والعين ماتعلاش عن الحاجب برضو انا طلعت نزلت لبيسة المدام..

عقد ايمن حاجبيه وقال : وهو دة وقته مفيش فايدة فيها..

امسك ايمن بيد اميرة وقال لها : تعالى انا هاعملك مكان ليكى واتجه الى قطعة من حطام الطائرة ويدا فى وضعها كى تكون خيمة لاميرة التى احست باحاسيس غريبة من لمسة ايمن تذكرت انوثتها الضائعة وسط الاوامر وسط ملابس سميرة ووسط المسئوليات والفقر التى تعيش به هى واسرتها…

انهى ايمن تجهيز مكان لمبيت اميرة ودعاها كى تدخل به بعد ان وضع لها بعض الملابس والاقمشة كستار لها واتجه يجلس بجانب النار التى قام باشعالها كى يحصل على بعض التدفئة…

مرت ساعة وبدا الجو يزداد برودة واحس ايمن بانه لايستطيع تحملها فقام ليبحث عن شئ يضعه على جسده من ملابس او اقمشة من بقايا الطائرة وفى تلك الاثناء كانت اميرة تنظر من خلف الستار فخرجت اليه ببعص من الاقمشة تعطيها له واحست به يرتعش من شدة البرودة..

فقالت اميرة : ايه يا استاذ ايمن كدة هاتعيا تعالى تعالى

واسرعت تدخله الى المكان الذى ياويها ودخلت خلفه تحاول ان تساعده على التدفئة وبدا المطر ينهمر فى قوة وايمن ينتفض من شدة البرودة وبدات اميرة تحاول ان تحتضنه كى تعطيه من حرارة جسدها واشتعلت النيران بها هى الاخرى لتجد ايمن يحتضنها بقوة ويزداد اقترابه منها وبدات تذوب بين ذراعيه القويين وعضلاته البارزة وبدا ايمن يخلع ملابسه وهى الاخرى ولايشعران الا بنار الاشتياق….


حاولت سميرة ان تغلق عينيها لتنال قسطا من الراحة بعد يوم عصيب مر بها حاولت ان تخفى قلقها والخوف المسيطر عليها امام ايمن واميرة وميرنا… وانهارت باكية على ماحدث وماراته من مشاهد بشعه لم تخطر لها على بال من قتلى الطائرة.. لقد دخلت فى نوبة عصبية محاولة ان تهرب من واقعها…. وتظهر امام الجميع انها متماسكة ولكن مكنونها الداخلى على النقيض.. انسالت دموعها مكتومة وهى تتذكر كيف وصل بها الحال من فتاة باحدى الكليات النظرية ومن اسرة متوسطة الحال الى مذيعة مشهورة فى الوطن العربى تتمنى اى قناة فضائية ان تكون من العاملين بها…

تذكرت يوم ان رات اعلان قناة السلام لطلب مذيعات وكيف تملكها بريق الشهرة كى تخرج من مستنقع حياتها…

تذكرت كيف كان اول مقابلة لها مع الاعلامى بشير العزازى

الذى ذاع صيته فى ذلك الوقت لبرامجه الشائكة السياسية وكيف قام بمشاركة ثرى عربى لافتتاح تلك القناة…

دخلت سميرة الى المبنى الزجاجى الضخم المطل على كورنيش النيل فاستقبلها مسئولى الامن

فرد الامن : اى خدمة

سميرة : انا جاية اقدم على اعلان مذيعة

فرد الامن : اقبات الشخصية وتطلعى الدور العاشر

اخرجت سميرة اثبات الشخصية من حقيبتها واعطته الى فرد الامن وقام باعطائها بطاقة خاصة وقال :

دى بطاقة ممغنطة هاتدخلى بيها من البوابة وتفتحلك الاسانسير فقط للدور العاشر…

هزت سميرة راسها واخذت البطاقة واتجهت الى البوابة وهى تنظر يمنة ويسرة منبهرة بديكورات المبنى وفى اثناء سيرها ارتطمت بشاب فى اواخر العشرينات طويل القامة ذو لحية خفيفة يدعى سامح…

سميرة : اسفة جدا

سامح : لا واسف ليه ما انتى داخلة تخبطى فى البنى ادمين حد يمشى بالوارب يا استاذة…

وهنا احست سميرة ب الاحراج واستجمعت شتات نفسها واسرعت الى المصعد.. ووقفت فى اتجاه الباب تنتظر وصوله…

فتح الباب واذ بنفس الشخص يدخل معها الى المصعد ويرى البطاقة التى بيدها وقال : اااه انتى جاية بقى علشان الانترفيو

وتخبطى فى البنى ادمين وتمشى…

نظرت اليه سميرة وقالت بتوتر وصوت مرتفع : ما انا اعتذرتلك وخلاص عاوز ايه تانى ثم انت بتعاكس يعنى ولا ايه…

ضحك سامح ضحكة ساخرة وقال : اعاكسك انتى ليه ملكة جنال شبرا الخيمة وانا ماعرفش…

احست سميرة ب الغيظ وهمت ب الرد عليه الا ان المصعد توقف ب الدور العاشر واتجهت الى الباب لتخرج وهى تتمتم بعبارات السب واللعن…

اتجهت سميرة الى مكتب يجلس خلفة فتاة انيقة ذات شعر كستنائى براق وقالت : صباح الخير…

الفناة : صباح النور اقدر اساعدك ازاى..

سميرة : انا جاية علشان انترفيو المذيعات

ابتسمت الفتاة وقدمت ابلكيشن وقلم الى سميرة وقالت :

املى بياناتك وانتظرى فى غرفة الانتظار..

اتجهت سميرة الى ركن بجوار المكتب وبدات تكتب بيناتها وفى خانة الاسم كتبت : سميرة جميل….

انهت سميرة ملئ البيانات واعطت الفتاة الورقة واتجهت الى غرفة الانتظار لتجد فتاتين تجلسان واحدة سمراء ذات قوام متوسط ترتدى مينى جيب يظهر افخاذها وشعرها اسود منسدل على ذتفيها وبلوزة بيضاء يكاد ثدياها يقفزان هربا من محبسهما… والاخرى بيضاء طويلة ذات شعر قصير تضع بعض مساحيق التجميل وتدخن سيجارة وترتدى بادى وبنلطون جينز ونظرت اليهم وانزوت فى ركن بعيد عنهم…

جلست سميرة مايقرب من الساعه حتى انها احست ب النعاس الى ان جاء دورها واتجهت الى حيث الاستوديو الصغير الذى ستقوم بعمل المقابلة به لتجد احدى الفتيات تخرج من الاستديو وهى تعدل من ملابسها بطريقة مريبة…

كانت سميرة ترتدى بنطلون جينز وبادى طويل واحست ان مظهرها لن يعجب من ستقابله…

واتجهت الى باب الاستوديو ودخلت لتجد الاعلامى بشير العزازى يجلس وبجانبه كاميرا ويدخن سيجار من نوع فاخر ونظر الى سميرة بنظرة فاحصة وقال : اسمك سميرة جميل

سميرة : ايوة يافندم

بشير : بتدرسى فى كلية تجارة سنة رابعة

سميرة ايوة يافندم

بشير : طيب ايه اللى خلاكى عاوزة تبقى مذيعة

سميرة : حلم نفسي احققه من زمان ولكن مكتب التنسيق منعنى منه

بشير مبتسما وبرقت عيناه قائلا : طيب وهاتقدمى ايه علشان توصلى لحلمك…

تلعثمت سميرة وقالت بحدة : اى حاجة..

هنا برقت عينا بشير وابتسم ابتسامة الذئب قبل ان يلتهم فريسته وضحك بصوت مجلجل وقال : كدة اوعدك تبقى مذيعة مشهورة…


لم يشعر ايمن واميرة باى مما يحدث بعد ان امسكت بجسديهما نار الشهوة العارمة احتضنت اميرة ايمن وبدا هو الاخر يحضنها بقوة وتلاقى الجسدان وانهالت قبلات ايمن على اميرة التى استسلمت له استسلاما تاما لم تدر بكيانها ولا هو الاخر اصبحا الاثنين تحت سلطة الشهوة الجامحة.

بدا ايمن يقبل شفتى اميرة والاخيرة تان انينا خافتا ولفت ساقيها حول وسطه واحس ايمن بنيران فرجها تلفح قضيبة فاذداد انتصابا ونزل يقبل رقبتها ثم ثدياها وهنا اطلقت اميرة صرخة متعة محملة ب الاهات الجامحة وهى تقول : حرام عليك يا ايمن بزازى وجعانى…

نظر ايمن الى عينيها وانهال نهما على ثدياها وهى تزداد هياجا وسخونة وتتاوه بقوة ونزل ايمن بقبلاته الى ان وصل الى فخذاها وهى تقول : كفاية ارحمنى…

والاخير لايعيرها انتباها وفتح ساقيها عن اخرهما وانقض على اشفاف فرجها كوحش جائع وبدا يلحس شفراتها وبظرها بقوة واميرة تمسك براسه بقوة وتتحرك مع لسانه فى كل الاتجاهات حتى احست بانقباضات مهبلها تسرع اكثر واكثر وشهوتها تقترب فقالت : دخله يا ايمن مش قادرة..

وامسك ايمن قضيبة المنتصب وغمضه بفرجها واحست اميرة بنيران تشتعل بفرجها نار الشهوة وانسالت مياه جارية على قضيب ايمن وهو يولجه دخولا وخروجا بفرجها وهى تمسك به بقوة وتتاوه بعنف مما جعله يسرع فى ايلاجه وهى تقول : نيكنى يا ايمن انا مش قادرة…

وايمن يسرع فى ضرباته داخل مهبلها بعنف وقوة…

ثم رفعها كى تجلس وضع الفارسة وهنا تحولت اميرة فقد امسكت قضيبة ونزلت تمصه بعنف وقوة وتدخله فى فمها حتى كاد ان يغوص فى حلقها وايمن يطلق انات الهياج ويقول لها : اااح بتمصى حلو اووووى

ونظرت اليه اميرة واسرعت فى حركتها اكتر مما جعل ايمن يطلق اه قوية ويقول لها : هاجيب ف بقك…

وتحركت اميرة سريعا وامسكت قضيبة وانقضت بفرجها عليه وهى تصرخ من الهياج واخذت تتحرك الى الاعلى والى الاسفل وايمن يمسكها من وسطها ويرفعها وينزلها بعنف وقوة واثدائها تتحرك وتضرب جسدها بعنف كزوسيقى اعزب الالحان وصوت التقاء جسداهما من سرعة الايلاج تضفى هياجا اكثر واكثر لهما حتى اقتربت اميرة من قذف حمم مهبلها فاطلقت صرخة شهوة تبعها انفجار براكين من منى ايمن داخل مهبلها وانتفض الجسدان انتفاضات متتالية تعلن انتهاء جولتهما سويا…..

الجزء الثالث :


صرخة مدوية ملئت المكان مما جعلت سميرة تذعر وتقوم من نومها لتنظر فتجد ميرنا تبكى بهيستريا وتقول : مش عاوزة اموووت….

اسرعت سميرة الى ميرنا واحتضنتها وهدات من روعها وقالت : اهدى انتى كنتى بتحلمى مفيش حاجة…

نظرت سميرة حولها ونادت على اميرة.. الا ان الاخيرة لم تجيب واسرعت سميرة تخرج من خلف ستار الخيمة وتنظر لكنها لم تجد ايمن او سميرة فعادت مرة اخرى الى ميرنا واعطتها زجاجة مياة كانت موجودة بجانبها وقالت : اشربى شوية مية ونامى ماتخافيش من حاجة…

ثم جلست بجوارها لتجد ايمن واميرة يدخلان عليها ب الخيمة واميرة تقول : خير يامدام فى حاجة مين صرخ كدة…

نظرت سميرة الى وجه اميرة وايمن وابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت : مفيش حاجة البنت اتفزعت كانت بتحلم…

اسرعت اميرة الى ميرنا ومسحت بيدها على شعرها وربتت عليها فيما اشارت سميرة الى ايمن ان يسبقها الى الخارج وقالت : خلبكى جنبها ولا لسه عاوزة تكملى شرمطة…

شحب وجه اميرة وابتلعت ريقها بتوتر وقالت : فى ايه يامدام بس انا كنت برة وسيباكى تنامى براحتك…

اتجهت سميرة اليها وامسكت بثدى اميرة بقوة وقالت : ابقى البسى البرا اللى نسيتيه يالبوة…

وخرجت وتركت اميرة مرعوبة تفكر ماذا ستفعل…


وقف ايمن يعدل من ملابسه خارج الخيمة وامسك سيجارة يشعلها وهووبدا بفرك كفيه فى هذا الجو قارص البرودة وجاءت سميرة من خلفه وقالت : انت لسه وسخ زى مانت مابطلتش.. دة وقته ثم ليه اللى عجبك فيها…

اتسعت عينا ايمن وقال : انتى بتقولى ابه…

قاطعته سميرة قائلة : سمعت صوتها يا ابمن وانت بتنيكها انت فاكرنى ماحستش مش عاوزة بس اعمل مشكلة انت عارف ان اميرة تخصنى ولانسيت… دى مش سماح يا ايمن اللى خطفتها منى فاهم…

ايمن : ماتنسيش انك انتى اللى خلتينى انام مع سماح اللبيسة القديمة بتاعتك علشان تتكيفى ولا تحبى افكرك..

صمتت سميرة واحمر وجهها غيظا وقالت : انا هاعرفها بنت ال…..

قاطعها ايمن قائلا : لو قربتيلها ياسميرة انا هاقتلك وهاتدفنى هنا زى اللى ماتو فى الطيارة… اياكى تقربيلها…

صمتت سميرة واتجهت عائدة الى الخيمة وماهى الا لحظات حتى سمع ايمن صراخ اميرة وسميرة تنهال عليها ضربا فاسرع الى الخيمة ليفض الشجار بينهما واخذ اميرة بين احضانه واسرع خارجا من الخيمة الى الماوى الذى اعده لها….

جلست سميرة تبكى وتلفظ ب الفاظ نابية وتنعت اميرة وايمن باقذر الالفاظ والشتائم وميرنا تنزوى فى ركن خائفة ومنهارة من البكاء….

مرت الليلة وبزغ ضوء الشمس وخرج ايمن من الماوى الذى اقام به مع اميرة واتجه الى حيث الاشجار كى يبحث عما فى الجزيرة فراى جدول ماء عزب يبعد قليلا فاسرع البه وهو يمسك ببعض الزجاجات كى يملاؤها ب المياه وما ان وصل حتى وجد انه شلال يفضى الى واجى واسع اخضر ملئ ببعض الحيوانات الثديية وتوقف للحظات يتامل الطبيعة ولكنه لمح شخص يمشى بعيدا فاسرع يشير اليه وهو يصرخ.. الا ان هذا الشخص لمينظر باتجاهه فاسرع ايمن متجها الى الوادىكى يلحق بذلك الشخص وجرى مسافة كبيرة الا ان هذا الشخص اختفى وتوقف ايمن بين تلك الثدييات حيث كان قطيع من الجاموس البرى… واخذ ينظر فى كل الاتجاهات لم يجد الشخص.. اسرع ايمن عائدا من حيث اتى وملاء الزجاجات وعاد الى الشاطئ ليجداميرة تجلس قرب البحر سارحة فى الافق..

اقترب ايمن منها وقال : صباح الخير..

اعتدلت اميرة ونظرت اليه وقالت : صباح النور.. انا قلت انت سيبتنى ومشيت…

قاطعها ايمن قائلا : اىوح فين الجزيرة.. صحيح انا لقيت مايه حلوة ومش عارف اللى شفته حقيقة ولا ثراب..

اميرة بلهفة : شفت ايه…

ايمن :تقريبا الجزيرة عليها سكان بس ازاى محدش حس ب الطيارة والانفجار واللى حصل ده كله…

اميرة: وهى ممسكة بذراعه طيب تعالى نروح نشوف…

ايمن : لا اهدى كدة مش يمكن قبيلة متوحشة.. الجزيرة شكلها مهجورة الحيوانات عليها حتى شكلها غريب

اميرة : طيب تعالى ندور على اكل زمان سميرة وميرنا هايقومو من النوم وعاوزين ياكلو…

توقف ايمن للحظات صامتا وقال : اميرة لازم تفهمى ان اللى حصل امبارح ماعرفش حصل ازاى ومش لازم يحصل انتى عارفة انى متجوز و…

قاطعته اميرة وهى تضع يدها على شفتيه ونظرت ارضا قائلة

طبعا يا استاذ ايمن انا عارفة انه مكانش ينفع بس ذنت امبارح هاتموت من البرد ومكانش ادامى حل تانى..

وعموما العين ماتعلاش عن الحاجب..

استدارت اميرة متوجهة الى حيث بقايا الطائرة ووجدت جزء من الطائرة دخلت تبحث فيه عن طعام او شراب وتبعها ايمن وظل الاثنان يبحثان وسط الحطام فى صمت تام الا ان اميرة توقفت لثوان وقالت : سامع..

ايمن : سامع ايه…

اميرة : فى صوت زى طيارة معدية…

ايمن فين دة مش سامع…

اسرعت اميرة تخرج من بين الحطام وتنظر الى السماء لتجد طائرة على ارتفاع عال اخذت اميرة تلوح لها بيدها وامسكت قطعة قماش ولوحت ولوحت حتى غابت الطائرة فى الافق…

وجلست ارضا تبكى. وايمن يقف خلفها لايدرى ماذا يفعل..


استند بشير العزازى الى الكرسى الذى يجلس عليه وهو يتامل سميرة جميل وقال : تعالى ياسميرة قربى…

اتجهت سميرة اليه وهى تقدم قدم وتؤخر الاخرى ويعتريها الخوف..

فابتسم بشير وقال : تفتكرى لو انتى هاتقدمى برنامج على البحر هاتلبسى مايوة وتقدمى البرنامج ولا هاتتكسفى..

صمتت سميرة لثوان وابتلعت ريقها وقالت فى تلعثم : لا اكيد هالبس مايوة طبعا…

ازدادت ابتسامة بشير وقال : طيب ماتورينى كدة اعتبرى الاندر والبرا مايوة وورينى هاتعملى حوار معايا ازاى…

احمر وجه سميرة وقالت : بس احنا مش على البحر و..

قاطعها بشير وقال : انا قلت احنا على البحر يبقى احنا على البحر..

صمت لثوانى ثم قال : لا شكلك كدة مش عاوزة تبقى مذيعة

اسرعت سميرة تجيب : لا بس انت حضرتك فاهم..

ضحك بشير وقال : مكسوفة ؟ المذيعة لازم تبقى جريئة

طأطأت سميرة راسها واغرورقت عيناها ب الدموع وقالت فى صوت متهدج.: اكيد

واتجهت الى زاوية واعطت بشير ظهرها وهى تحبس دموعها وتخلع بلوزتها وبنطلونها وتقف لثوانى كى تستجمع قوتها وتستدير وتتقدم ب القرب منه وهى ترتدى برا احمر واندر قطنى احمر وتقول : ممكن اعرف راى حضرتك فى الريزورت دة.. وقربت يدها منه كانما توجه له الميكروفون

ولكنها لم تجد اجابة وجدت بشير بعينين جاحظتين ينظر الى تفاصيل جسدها ايتامل فى اثدائها البيضاء المتوسطة التى تطل من خلف جدار البرا وينزل بعينيه حتى بطنها الصغيرة وينزل قليلا ليرى فرجها من خلف الستار الشيفون للاندر ويقول : انتى مذيعة هايلة يا…

اجابت : سميرة يافندم…

نظر بشير الى عينيها وهو يمسك يدها ويجذبها اليه وقال : مابلاش يافندم دى انتى خلاص من بكرة هاتمضى العقد لا النهاردة بس العقد له رسوم ورسوم مش غالية…

شحب وجه سميرة وهو يقترب منها ويضع قبلة على وجنتها

ثم يتلكس خصرها باصابعه ثم يفترسها بحضنه كوحش كاسر وهنا قالت : لا مش هاينفع كدة يا استاذ بشير

قاطعها بشير : ليه محدش هايدخل علينا ماتخافيش ولا تحبى ناجل امضاء العقد..

اسرعت سميرة تقول : انا لسه بنت وخايفة…

ضحك بشير وقال : ماتخافيش كل حاجة بتتصلح وانقض عليها كاليث يمطرها بقبلات فى انحاء جسدها ويمد اصابعه يخلع عنها البرا يطلق سراح ثدياها الابيضين من محبسهما وينهال عليهم بقبلات جعلتها تتاوه وتحاول ان تمنعه الا انه كان قد شل حركتها ونزلا ارضا وهو يخلع ملابسه ويخلع عنها الاندر ويمسك بقضيبه لكى يجعلها تقوم بمصه ونزلت سميرة على قضيبة تضعه فى فمها وكان عريض زو راس كبيرة وبدات سميرة فى تقبيلة ودموعها تملاء عينيها وامسك بشير راسها ليضع قضيبه فى فمها عنوة مما جعله ينزلق بداخل فمها وبدات تمصه بهدوء وبشير يتاوه ويمسك براسها ويتلمس اثدائها وحلمات ثديها ثم اخرجه من فمها وجعلها تنام ارضا واصبح يعتليها فاتحا فخذيها ويضع راس قضيبه على شفرات فرجها ويحركها بطريقة جعلت سميرة تستثار وتخرج اهاتها رغما عنها وابتلت راس قضيبه من سوائل فرج سميرة وهنا دفع بشير راس قضيبة فى فرجها مع صرخة منها من الم فقد عذريتها… الا انه لم يكترث وبدا يولج قضيبه بمهبلها وهى تتالم وتتاوه وتبكى وهو لايعبأ لها حتى اقترب من قذف منيه فاسرع باخراج قضيبه واغرق بطنها به بقضيبه الملطخ بقطرات ددمم سميرة…..


دق هاتف سحر زوجة ايمن برقم غريب لا تعرفه من قبل

فتعجبت واجابت… اتاها صوت رجل اقترب من الخمسؤن من عمره قائلا : مدام سحر

سحر : ايوة يافندم مين

الرجل : ابراهيم العجايبى من شركة طيران….

سحر :اهلا وسهلا يافندم

ابراهيم : بعتذر على اتصالى لو فى وقت غير مناسب ولكن فى خبر حبيت ابلغه لحضرتك بنفسي

انزعجت سحر من صوت الرجل الذى تهدج بنبرة حزينة وقالت : خير يافندم قلقتنى

ابراهيم : للاسف الرحلة اللى كان عليها ايمن مفقودة من امبارح ومش عارفين مصير الطيارة والركاب اللى عليها..

صرخت سحر قائلة : لا ايمن عايش ماتقولش كدة وانهارت بكاءا…

ابراهيم : اهدى يامدام احنا بنقول مفقودة يعنى لم يتم تاكيد اى شئ.. عموما بستاذن حضرتك فى عربية فى الطريق هاتجيب حضرتك لمقر الشركة..

اغلق ابراهيم الهاتف وترك سحر فى حالة انهيار تام….


استيقظت ميرنا من النوم فوجدت سميرة غارقة فى النوم شبه عارية فنظرت اليها وسرحت قليلا متذكرة كريستين صديقتها منذ الطفولة التى ربطتها بها علاقة عاطفية جعلتها تميل للعلاقة النسائية تذكرت كيف هاجرت الى امريكا وتركتها على وعد ان تساعدها كى تنتقل للعيش معها ولكن اهلها رفضو الا انها اصرت على السفر لزيارة هى تعرف انها ذهاب ولن تعود مرة اخرى…

تذكرت كم تشاجرت مع ابيها وكيف انهال عليها ضربا مماجعلها تكره الرجال كثيرا…

تذكرت كيف بكت امها حين علمت انها ستسافر رغما عن الجميع وكيف رضخ ابوها لسفرها واعدا اياها ب التخلى عنها امام الجميع وانها منذ تلك اللحظة لم تعد ابنته…

كل ذلك دار فى راسها لثوانى ولكن ماحالهم حين يعلمو بحادث الطائرة وهل ستنجو ام سيكون مصيرها الموت على تلك الجزيرة… قطع كل تلك الافكار صوت ايمن واميرة وهم يقتربون من الخيمة مما جعلها تخرج اليهم وتقول..

صباح الخير هو احنا هانفضل هنا كتير…

ايمن : على حسب الوضع مفيش جديد لكن انا هاتجول فى الجزيرة واشوف ايه الوضع انا وصلت لمابه عذبة جبتلكم مايه علشان تشربو…

اميرة : وانا جمعت حبة حاجات نقدر ناكلها لحد مانلاقى حل

ميرنا : وانا محتاجة استعمل التواليت…

ضحك ايمن واميرة وقالت اميرة : لبى نداء الطبيعة ياحبيبتى واشارت الى الجزيرة مكملة الطبيعة كلها ادامكمحجش هايحوشك ههههههه

احست ميرنا ب الاحراج واسرعت تتجه الى الاشجار كى تتوارى وتركت ايمن واميرة يرتبان ماقاما بجمعه

واثناء ترتيب بعض الاطعمه اصطدم ايمن ب اميرة فاعتذر لها الا انها لم تجيبه او ترعه اى انتباه

وفجأة سمع الاثنين صوت ميرنا تصرخ فاسرع ايمن جريا الى محيط الاشجار ينادى عليها… فوجدها تجرى شبه عارية من جزئها السفلى وتهرب من حيوان برى هو الاخر اصيب ب الذعر من صرخاتها وهرول مسرعا….

اسرع ايمن يلحقها وامسك بها فصرخت اكثر وهو يحتضنها ويقعان ارضا… ونظرت الى وجهه وهو الاخر نظر الى وجهها نظرة كانت لها مغزى كبير.. استمر الاثنان ينظر كلا منهما الى الاخر للحظات حتى سمعا اقتراب اقدام اميرة فقامت ميرنا مسرعة تعدل من ملابسها.. وكذا ايمن اخذ ينظف البقية الباقية من ملابسه…

وقالت اميرة : فى ايه

ايمن : تقريبا شافت حيوان صرخت وهو اتذعر من صوتها جرى…

ضحكت اميرة قائلة : خضتينى عليكى…

ايمن : تتخضى ايه دى جرتنى وراها دى تخوف بلد…

ميرنا وعى تضع يدها فى وسطها : ايه يعنى بلاش اخاف معرفش لقيت حاجة طالعة ف وشى وانا بعمل تواليت…

ضحك ايمن واميرة على كلمات ميرنا ولكن ايمن توقف فجأة لقد جذب انتباهه شئ خلف اميرة يتحرك شئ يهدد حياتها…

حية كبيرة تتدلى من فوق احدى الاشجار تستعد للانقضاض على اميرة فاسرع ايمن بتجاهها والقى بجسده عليها مع صرختها ووقوعهما ارضا وهو فوقها واسرعت ميرنا تهرول مبتعده مع مشهد تدلى الحية من الشجرة وهى تصرخ هى الاخرى…

على الجانب الاخر صوت الصراخ الذى أطلقته الفتاة جعل اشخاص ينتبهون الى ذلك الصوت.. كانت هناك قبيلة من النساء تعيش على اطراف الجزيرة وكانت هناك فتاة عشرينية تدعى كياو تمشى على شاطئ الجدول الذى وجده ايمن

كانت كياو فى اوائل العشرينيات تجوب الجزيرة وتعرف ان الطرف الاخر محرم حسب طقوس القبيلة….

كانت القبيلة من النساء اللاتى يتراوح اعمارهن بين الثامنة عشر والاربعين وكانت كياو ابنة زعيمة القبيلة شيلاوى التى هجرها زوجها منذ سنوات كما هجر رجال القبيلة الجزيرة كلها وتركو النساء وحدهن فيها كانت النساء لايعرفن معنى الملابس او الاناقة فهن يرتدين مايخفى عورتهن فى الجزء السفلى فقط ويعيشون عرايا الصدر…

كانت سمات البنيان الجسدى لهن كالهنود يكسوهون اللون الاسمر والشعر الناعم والملامح اللاتينية.. اسرعت كياو تجرى ناحية الصوت لتجد ميرنا فى وجهها فاحست بخوف غريزى من ملابسها وشكلها فهى تختلف كليا عنها…

اما مييرنا فكانما رات عفريت فاخذت تصرخ بعنف حتى فقدت الوعى..

اقتربت كياو من ميرنا تتحسسها وتهزها وتتمتم بكلمات غير مفهومة فى ذلك الحين اسرع ايمن واميرة فى ملاحقة ميرنا وتوقف ايمن بعيدا عندما راى كياو تتحسس ميرنا واشار لاميرة ان تصمت وحاول الاقتراب ببطء اقترب من كياو فقفز عليها قفزة قوية واحتضنها والقاها ارضا..

واسرعت اميرة الى ميرنا كى ترى هل اصابها مكروه ام لا.

كانت كياو فى قمة رعبها فتحولت الى وحش كاسر واسرعت تضرب ايمن ضربات متتالية وايمن يحاول ان يقيد حركتها واحتضنها بقوة حتى شل حركتها ونادى الى اميرة قائلا :

شوفيلى اى حاجة اكتفها بيها دى هاتموتنا…

كانت كياو تصرخ بكلمات غير مفهومة بدائية وايمن يحاول ان يشل حركتها وامسك بذراعيها خلف ظهرها واسرعت اميرة بقطع بلوزتها وتقييد ذراعى كياو وميرنا تنظر اليها وهى منهارة من الرعب….

عادت اميرة الى ميرنا وقالت لها : ابه اللى حصل ومين دى ولا ايه دة..

ميرنا : ماعرفش انا كنت بثرخ اما شفت التعبان وجريت لقيت دى طلعت من وسط الشجر…

نظرت اليها اميرة وايمن يكمل تقييدها وقالت : ب الراحة يا ايمن عليها دى بنت صغيرة..

واقتربت اميرة منها تحاول ان تربت عليها الا ان كياو كانت كوحش فعيلا كادت ان تقوم بقضم ذراع اميرة بفمها الا ان الاخيرة اسرعت ب الابتعاد..

ايمن : باين عليها انها متوحشة…

كانت كياو تنظر اليهم ولاتفهم ماذا يقولون ولكن ماكان يلفت انتباهها هو ايمن ببنيانه القوى الذى لم تراه من قبل…

كيف استطاع ان يتغلب عليها.. وكانت تنقل نظراتها الحادة بين اميرة وميرنا دون اهتمام..

وبينما كان ايمن واميرة يتبادلان الحديث حتى اطلقت كياو صوتا مايشبه الصافرة وانهتها بصوت صرخة غريبة..

جعلت ايمن واميرة يندهشون…

الجزء الرابع :



دخلت سيدة فى الثلاثين من عمرها تهرول الى خيمة شيلاوى زعيمة القبيلة وانفاسها تتعالى من الجرى مما ازعج شيلاوى وجعلها تنتفض من مكانها وتسال بلغتهم البدائية :
ماذا حدث يا تورانى مابك
تورانى : سيدتى سمعت نداء استغاثة كياو ياتى من اعلى الجدول على حدود الارض المحظورة.. وطأ طأت راسها ارضا

استشاطت شيلاوى غضبا وصرخت بها قائلة :

اين تلك العجوز ميتاو هى المسئولة عنها فكيف تركتها تذهب الى هناك…

اسرعت واحدة من نساء القبيلة تجخل الخيمة ومما يبدو انها ذات شأن بها وقالت وهى تركع ارضا : سيدتى ان ميتاو متعبة منذ يومين وتجلس بخيمتها لا تتحرك وسوف اامر الان بتجهيز بعض النساء لليحث عن كياو

رمقتها شلاوى بنظرة حادة واتجهت ناحيتها وقالت : لو ان كياو حدث لها مكروه سوف اعاقب الجميع…

واتجهت الى جانب محجوب من الخيمة بستار من القماش ودخلت خلفه لتجد سيدة عجوز تجلس وامامها بعض المجسمات التى تشبه مجسمات البدائيين وتغمض عينيها فى وتجلس فى ثبات وقالت لها : شيتورى عليكى انت تعطينى مكان كياو…

فتحت شيتورى عيناها وكانت بيضاء لابؤبؤ بها وقالت بصوت ضعيف : انها بين ايديهم.. لاتقلقى كياو سوف تعود ومعها غرباء من العالم الاخر…


خرجت شيلاوى الى خارج الخيمة وصاحت منادية مقاتلات القبيلة فخرن اليها واصطففن فى صف واحد

نظرت اليهم شيلاوى وقالت : يبدو اننا سنستقبل غرباء من الأرض المحظورة…

تابعت شيلاوى وهى تنظر خلف اصطفاف الجنود الى فتيات يجلسن خلف الجنود وقالت : فتياتنا ليسو الا لنا… لن تتكرر مرة اخرى ان ياتى الغرباء وياخذون مايريدون.

كانت تصرخ بقوة وملامحها حادة صارمة.. وصاحت الحارسات بزمجرة هزت المكان

اشارت شيلاوى الى قائدة الحرس وقالت : اتبعينى

سارت شيلاوى واسرعت القائدة دريناو تسير بجانيها وقالت :

امرك سيدتى

شيلاوى : اريد ان تبعثى باثنتين من الصغيرات يتسللن الى حدود الارض المحظورة ويحاولى تقصى حقيقة الموقف ولايتواصلو مع كياو نهائيا…

ثم تابعت اتذكرين ماذا حدث حينما اتو من الجنوب…

طأ طأت دريناو راسها وقالت بصوت حزين :

نعم سيدتى….

توقفت شيلاوى وسرحت بافكارها فيما مضى

حيث كان يوم عاصف لايستطيع احد ان يقف خارج الخيمة وكيف وجدو جماعة من الرجال البيض قتلو من قتلو من رجال القبيلة واخذو من اخذو واصبحت الجزيرة مرتع لهم يستبيحون النساء

تذكرت يوم ان وجدت شابين يقيدونها ويغتصبوها عدة مرات وكيف قيدت النساء عرايا يتناوب على اغتصابهم هووزملاؤه

تذكرت كيف كانت فى الثامنة عشر حينما اخذوها من امها وتناوب اغتصابها ثلاث من الذئاب وتركوها تحمل سفاحا فى كياو…. تذكرت كيف نجا موهانى الرجل الوحيد من رجال القبيلة وتزوجته وكيف كان اب لكياو لاتعرف غيره

حتى ترك الجزيرة….


خرجت سميرة من ستديو الاترفيو وهى لاتستطيع الحركة بصورة طبيعية فاستقبلتها السكرتيرة بابتسامة خبيثة وبريق بعينيها وقالت : استاذة سميرة الحسابات والتعاقدات فى انتظارك واشارت لها بكارت اخر للتجول داخل مبنى القناة اخذته سميرة دون ان تنبث بشفاة واتجهت الى الاسانسير

ركبت وقبل ان يغلق الباب اسرعت السكرتيرة تمسك بابه وتقول لسميرة : ماتتاخريش على الميعاد علشان الاستاذ بشير مابيحبش التاخير على كواعيد الاتفاقات وضحكة ضحكة لها معانى كثيرة لم تدركها سميرة فى حينها…

اغلق باب الاسانسير وهبط الى حيث قسم التعاقدات والحسابات وما ان انفتح الباب حتى استعدت سميرة للخروج وفى تلك اللحظة اصطدمت بشخص يمسك ببعض الاوراق وينظر بها.. وسقطت ارضا مغشى عليها اثر تلك الصدمة

اسرع ذلك الشخص يمسك باب الاسانسير ويحملها وهو يقول حد يشوف الاسعاف ياجماعة….

انزلها الى اريكة فى بهو الدور واسرع بمناداة فتاة من العاملين بهذا القسم وقال : حنان شوفى البلوه دى انا مش ناقص انا يومى ملخبط وكاره الشغل والدنيا

احابت حنان : اهدى ياسامح

اسرعت حنان ترش لها بعض البرفان وتحاول افاقتها

وفتحت سميرة عينيها لتجد سامح فى وجهها

فقال سامح : اهى صاحية وطالعالى ف المقدر الصبح تخبطنى ودلوقتى تخبطنى

حاولت سميرة انت تتحدث الا انها لم تستطع لتقول حنان :

انتى مين

سميرة : انا سميرة جميل مذيعة جديدة ونازلة التعاقدرات والحسابات… ونظرت الى سامح وقالت : والاستاذ كل شوية يخبط فيا مش عارفة طالعلى منين

استشاط سامح غضبا وقال : هو انا كلمتك مش كفاية اللى انا فيه

اسرعت حنان تهدئ الجو وتقول : تعالى هاوديكى انا للتعاقدات

سارت حنان مع سميرة وهى تسندها الى ان وصلت الى مكتب التعاقدات فتركتها وعادت الى سامح وقالت : ايه قلة الذوق دى

سامح : ماهو اناى ماتعرفيش انى هاشتغل معاها

حنان : ايه مين قال

سامح القرار طلع من شوية من الاستاذ بشير هاعدلها حلقة واخرجها من برنامج شباب جرئ

اتسعت عينا حنان وقالت : ازاى دة

ابتسم سامح قائلا : وجه جديد وواضح انها وصاية

قطع سامح حديثة حينما لمح سميرة عائدة وتسال حنان قائلة :

قالولى ان فى واحد اسمه الاستاذ سامح المخرج

سامح : انا سامح المخرج اللى بتدورى عليه

اتسعت عينا سميرة واستشاطت غضبا وكادت ان تهم بقول شئ..

الا ان حنان قالت : تعالو نتكلم عندى ف المكتب مش عاوزين فضايح

اسرعت حنان تفتح باب مكتبها ودخلت سميرة وسامح

ثم قالت : اهدو انتو الاتنين انا مش عارفة انتو ليه زى الديوك بتتخانقو وانتو ماتعرفوش بعض الا من ساعة

الاستاذ سامح مخرج برامج الشباب ومعد كمان وهايلمعك يا استاذة سميرة ويخليكى من مصافى المذيعات فى القناة والمشاهدات هاتبقى عالية على اى برنامج هاتعمليه معاه

وانت يا استاذ سامح سميرة بنت جميلة ورقيقة وهاتلمع برامجك اكتر ياريت تخرجو من هنا وتحاولو تعملو علاقة جميلة علشان الدنيا تمشى…

صمت الجميع واما الاثنان براسيهما وتصافحا ليبدا طريق سميرة الجديد….


اسرع ايمن الى كياو يكمم فمها بقطعة من القماش فاصطدمت يده بثديها الصغير مما جعلها تنظر الي عينيه. وكذا هو الاخر نظر اليها ثم نظر الى اميرة وقال : باين عليها بتنادى على حد انا قلقان احنا نشيلها ونرجع على الخيم بتاعتنا…

وهم ايمن بحملها على كتفه حيث كان جسدها صغيرا ولكنه مكتمل الانوثة واحس ايمن ب اثداء كياو وهى تصطدم بكتفه مرة اخرى واطلقت همهمات من بين شفتيها مما جعل اميرة تلتفت اليها وتنظر الى وجهها…

سار الجميع الى حيث اماكن الخيام وانزل ايمن كياو داخل الخيمة التى اعدها لاميرة وخرج ليسال : هى سميرة لسه نايمة لحد دلوقتى…

اجابت اميرة : هاشوفها…

دخلت اميرة الى خيمة سميرة لتجدها فى نوم وثبات عميق

واثدائها تخرج من بين ملابسها وتباعد مابين فخذيها فى مشهد مثير… فتوقفت تنظر اليها قليلا لتتذكر الماضى.


بعد ان بدات اميرة فى لحس بظر سميرة اشعلت النيران بها وجعلت شهوتها تشتعل فقامت وفتحت احد الادراج واخرجت قضيب اصطناعى امسكته بيدها واقتربت من اميرة تجعلها فى وضع الاستلقاء على ظهرها وبدات فى فتح فخذيها واشفار فرجها وامسكت ذلك القضيب لتمرره لاعلى واسفل مابين شفراتها مرورا ببظرها ثم استقرت على بظر اميرة التى اطلقت لاهاتها العنان فلقد كانت سميرة متمرسة تعلم ماذا تفعل واستطاعت ان تشعل لهيب اميرة

اسرعت سميرة تمسك ب ثدى اميرة وتجذب حلمته بعنف مما جعل الاخيرة تتاوه اكثر الا ان سميرة قالت : هشش يا لبوة

انتى لسه هاتشوفى هاعمل فيكى ايه واسرعت بايلاج القضييب الاصطناعى بمهبل اميرة الذى ابتلعه سريعا من كثرة الافرازات التى كانت تسيل منه لقد اشتعلت جام نيرانها

واصبحت تتمنى ان تستمر سميرة فيما تفعله فبدات سميرة فى الايلاج سريعا دخولا وخروجا واميرة تتاوه واطلقت اولى كلماتها وقالت نيكينى مش قادرة…

وهنا كانت البادئة لسميرة كى تفعل ماتريد لقد اعطتها الاشارة

فاعتلتها وبدات تمص حلكاتها ويدها تغمض القضيب بها ثم تركته بها وبدات فى تحريك بظرها على بظر اميرة التى كانت اهاتها تتعالى وسميرة تتحرك من فوقها حتى بدات سميرة تنقبض عضلات جسدها وتطلق لاهاتها العنان وتنتفض لتغرق بظر اميرة بمياه فرجها وتبعتها اميرة وانقباضات فرجها تتسارع وانفاسها تتلاحق وهدات حركاتهما

وارتمت سميرة على صدر اميرة فى ثبات…


خرجت سميرة من مبنى القناة لتجد سيارة بسائق فى انتظارها وقال السائق : استاذة سميرة

سميرة : ايوة

السائق : الاستاذ بشير قالى اوصل حضرتك علشان ميعاد ب الليل اجى اخد حضرتك

تعجبت سميرة وهزت راسها وركبت مع السائق الذى سالها :

على فين حصرتك

سميرة :شبرا مصر

وصلت سميرة الى بيتها ودخلت ووجدت امها واخوتها فى انتظارها…

سميرة: باركولى قبلت والنهاردة اول يوم فى البرنامج بس هايبقى عندى تصوير ب الليل..

اتجهت سميرة الى امها واعطتها مبلغ ٥٠٠٠ جنيه وقالت :

شوفى البيت محتاج ايه واخواتى وهاتى اللى عاوزينه انا داخلة ارتاح علشان اقوم فايقة…

دقت الساعه الخامسة ودق معها هاتفها…

اجابت سميرة : الو..

على الطرف الاخر صوت انثوى تقول : اوعى تتاخرى استاذ بشير منتظرك الساعه ٧ والعربية على ناصية الشارع منتظراكى. واغلق الخط

قامت سميرة من السرير وهى تحس ان جسدها كله منهك من فرط مافعله بها بشير ولكنها تحاملت على نفسها واتجهت الى الحمام لتاخذ دش كى تستعد للموعد مع بشير

انهت سميرة ارتداء ملابسها وكانت ترتدى بنطلون جينز سترتش وبادى مفتوح الصدر كانت قد اشترتهم وهى فى طريقها الى البيت واتجهت الى حيث تنتظرها السيارة وركبت واتجهت الى حيث فيلا بشير…

وصلت السيارة ونزلت سميرة لتدق جرس الباب لتفتح الباب نفس الفتاة التى استقبلتها عند مكتب بشير..

فصعقت سميرة.. لقد كانت ترتدى قميص نوم ابيض شفاف قصير لايخفى اى شئ من جسدها وترسم على وجهها ابتسامة واشارت لها ب الدخول..

دخلت سميرة لتجد بشير يجلس على اريكة ويرتدى شورت ويدخن سيجار ويمسك بكأس فى يده ويبدو انه بدا فى حالة السكر… وقال : المذيعة الجبارة سميرة جميل….

واشار اليها كى تاتى اليه وقام واحتضنها وقبل وجنتها واجلسها بجانبه وهو يقول : سلوى دى مش سكرتيرتى وبس دى كل حاجة من غيرها مفيش حاجة بتمشى…

نظرت سميرة الى سلوى التى جلست واشعلت سيجارة ووضعت رجل على رجل وفخذيها يظهران وجانب مؤخرتها..

وقالت سميرة : طيب انا جيت ف وقت غير مناسب

سلوى : لا مين قال دة وقته…

نظرت اليها سميرة فى استغراب وقالت : مش فاهمه

اجاب بشير : يعنى هانقضى السهرة سوا انا وانتى وسلوى

ايه الغريب…

تغيرت ملامح سميرة لما قال واحست انها اصبحت دمية فى يد بشير لاتستطيع ان تعارض اراءه…

هزت راسها فى انكسار وصمتت الا ان سلوى قالت لها :

تعالى علشان تغيرى هدومك وتبقى براحتك وامسكتها من يدها ودخلت الى غرفة نوم جانبية..

ما ان اغلقت سلوى الباب حتى تغيرت نبرة صوتها وقالت :

خلى بالك ان بشير لو ماتكيفش النهاردة كل حاجة هاتضيع وبدل ماتبقى المع مذيعة هاتبقى ولا حاجة…

رمقتها سميرة بنظرة حادة ملؤها المرارة وقالت : ماتخافيش هايتكيف…

اعطتها سلوى قميص نوم كى ترتديه الا ان سلوى قالت لها :

مش لازم انا عاوزة ابقى براحتى وبدات فى خلع ملابسها تماما.. لقد تحول الالم الى اصرار وطريق لابد ان تكمله الى النهاية….


دخلت ميرنا على اميرة وهى تقف فى الخيمة تتامل جسد سميرة الغارقة فى النوم ونظرت اليها هى الاخرى بدهشة واشارت الى اميرة ان تخرج للحديث معها…

تبعتها اميرة وكانت فى حالة عدم تركيز وسالتها : فى حاجة

ميرنا : البنت دى صعبانة عليا اكيد ليها اهل

اميرة : ماتقلقيش احنا بس خايفين تعمل فينا حاجة…

كانت ميرنا تنظر الى اميرة الا ان الاخيرة اشاحت بنظرها الى ماخلف اميرة. مما جعل الاخيرة تسال : فى ايه

ميرنا : واضح ان طنط سميرة صحيت…

نظرت اميرة خلفها لتجد سميرة تخرج من الخيمة وصدرها يخرج من القميص الذى ترتدية…

اميرة : يا مدام سميرة اعدلى هدومك

سميرة : وانتى زعلانة ليه هو صدرك ولا صدرى ثم انا عاوزة اكل جعانه..

اسرعت اميرة تحضر بعض المعلبات من صندوق بجانب الخيمة واعطته الى سميرة وقالت : انتى كنتى نايمة ومادريتيش ب اللى حصل…

سردت اميرة ماحدث سريعا لسميرة وهى تتناول افطارها

فقالت سميرة : لازم نصور البنت دى..

اندهشت اميرة مما تقول وتابعت سميرة قائلة : اكيد هايجو يعملو بحث عن حطام الطيارة وهاينقذونا ووقتها هاتبقى مادة للبرنامج بتاعى…

استطردت وهى تنظر لاميرة بحدة وقالت : كيفك ايمن…

اميرة وهى تشيح بوجهها بعيدا : على فكرة انتى فهمتى غلط يامدام

سميرة وهى تضحك ضحكة مجلجلة : غلط واهاتك كانت خارمة ودانى… انتى يوم ماجيتى تشتغلى عندى اتفقت معاكى رجالة اما انا اقول مين تنامى معاه… ولا نسيتى

هزت اميرة راسها وصمتت

تابعت سميرة : انا ممكن ادمرك وانتى عارفة انى مسجلة كل حاجة… بس نرجع وليكى حساب..

قطعت سميرة حديثها عندما رات ايمن قادم فى اتجاهها وقالت ضاحكة : ايه فينك ياعريس…

زمجر ايمن بكلمات غير مفهومة وقال : انتى عاوزة ايه ياسميرة…

سميرة وهى تقف امامه : هاعوز منك ايه اللى كنت عاوزاه راح من زمان ولا نسيت ليالى سميرة اللى كنت بتحفى وراها

اشاح ايمن بوجهه بعيدا عنها الا انها مدت يدها وعدلت وجهه ناحيتها ونظرت الى عينيه وقالت : نسيت يا ايمن اول مرة فى نيويورك.. نسيت الحب اللى بينا ورحت اتجوزت سحر

قاطعها ايمن قائلا : مش وقته الكلام دة… البنت اللى جوة دى اكيد ليها اهل هانتصرف ازاى…

سميرة وهى تتنحنح : انا هادخل اشوفها…

اتجهت سميرة الى الخيمة التى بها الفتاة ونظت اليها ولكنها نظرة كانت مطولة تفحصتها سميرة جيدا من شعرها الى اخمص قدميها وخرجت وقالت : ايه دة دى ريحتها وحشة اوووى… اااف

ضحك ايمن وقال : عاوزة ايه من واحدة عايشة فى غابة

قاطعتهم اميرة وقالت : انا هاخد هدوم واحاول البسها وانضفها واحطلها اكل.

ايمن : خلى بالك لانها ممكن تاذيكى

اميرة : ماتخافش عليا يا استاذ ايمن..

واتجهت اميرة وهى تحمل طعام وملابس الى الخيمة

دخلت اميرة على كياو وكانت كياو تنظر اليها نظرات حادة القت الرعب فى قلب اميرة الا ان الاخيرة بدات تستخدم لغة الاشارة معها وتشرح لها انها ستقوم بتنظيفها وتلبسها ملابس

واقتربت منها اميرة بحذر شديد.وبدات تفك وثاقها وبينما هى تلتفت لتعطيها الملابس دفعتها كياو دفعة قوية جعلت اميرة ترتطم بالارض بعنف لتسقط فاقدة الوعى وتخرج كياو مسرعة من الخيمة وتتجه الى الاشجار بكل قوتها..

كان ايمن وسميرة يتجاذبان اطراف الحديث خارج الخيمة فصعقا لما راوه من سرعة كياو وصرخت سميرة على ايمن واسرع الاخير يحاول اللحاق بها الا ان كياو اختفت….


كانت سحر زوجة ايمن فى جام حزنها وتبكى بكاء حارا على فراقه وجلست تتذكر كيف تزوجها وكيف تعرف عليها اثناء رحلاته خارج البلاد وانها كانت تعمل فى فريق اعداد برنامج سميرة جميل وكان هو على علاقة غرامية بها الا انه وقع فى غرام سحر من اول نظرة…

تذكرت كيف كان لقاؤه الاول بها وكيف جذبها اليه بنظراته

تذكرت ليلة الزفاف وكيف سارت حينما سافرا سويا لقضاء شهر العسل فى لاس فيجاس…

وكيف قضيا اياما ممتعة تذكرت كيف كانت اول مرة تدخل الى اماكن الرقص العترى مع زوجها ايمن وكيف فتحت عيناها على عالم المتعة معه….

تذكرت كريستين الفتاة من اصل عربى التى كانت فى كازينو التعرى وكيف تعرفو اليها وقضت معهم اسبوع كامل شاركتهم السرير….

تذكرت كرستين وهى تخلع عنها ملابسها وايمن يجلس على السرير ويشاهد ماتفعله بسحر وكيف انهالت قبلات كريستين ذات القوام الجبار على سحر ذات الجسد العربى المتوسط الطول والاثداء المتوسطة والثنايا والمنحنيات

وكيف كانت هى كانثى تغار من كرستين لرشاقتها وخبرتها فى الجنس…

فى اول لقاء بين كريستين وسحر وايمن بدات كرستين ب الاتفاق مع ايمن فى ان تجعلها تميل الى الجنس مع الفتيات

فقد امسكتها وبدات فى تقبيلها ويداها تخلع عنها ملابسها ويدها تجوب انحاء وثنايا جيدها ونزلت على ثدياها تقبلهم والتقمت حلمة ثديها الايمن بشفتيها وجذبتها برقة ويدها الاخرى تعتصر الثدى الاخر واحست سحر باهاتها تخرج رغما عنها وكانت اشارة البداية لتنهار مع كريستين وتجلس كرستين على ركبتيها وتباعد مابين فخذى سحر وتدخل راسها وتنهال على شفرات فرجها لحسا حتى خرجت ماؤه على لسانها واصبحت سحر جاهزة تماما.

قام ايمن واتجه ناحية كريستين يخلع عنها القميص الذى ترتدية وبدا فى تقبيل ظهرها وهى مازات تمسك بظر سحر بين شفتيها وبلسانها وتاكله بنهم واحترافية جعلت سحر تتاوه وتاتى بشهوتها بطريقة متتالية وايمن يتحول بيده فى انحاء جسد كريتسن وقامت كريستين ودفعت سحر الى السرير واعتلتها واخذتها بين فخذيها وايمن يقف بقضيبه المنتصب خلفها ويتحسس مؤخرة كريستين بيد وبيده الاخرى يمسك بقضيبه فاشار الى سحر التى كانت فى حالة يرثى لها مما فعلته بها كريستين واقتربت لتمسك بقضيب ايمن وتبدا فى تقبيله ثم وضعته بفمها لتمصه بطريقة شهوانية مفرطة وكانما لم ترى قضيب من قبل واشارت لكريستين كى تشاركها وبدات الفتاتان فى التبادل بين مص القضيب والقبلات الحارة والملامسات الساخنة وايمن تتصاعد شهوته…

ثم اشار ايمن لكريستين كى تاخذ وضع الجوحى وامسك قضيبه ليدفعه بفرجها الذى ابتلعه بشهولة لما كان به من افرازات واطلقت اه دلت على قوة شهوتها ونزلت سحر كى تذوق طعم اثداء كريستين وتزيد شهوتها كى يتمتع ايمن وهو يدك فرجها بعنف ويمسك بشعرها والاخيره تتاوه قائلة : الزب العربى يكيف نيكنى حبيبى ااااح

وايمن يزداد فى ايلاج قضيبه بفرجها حتى بدات انقباضات فرج كريستين تزداد وتيرتها واحس بصرخاتها تتعالى وبدات جسدها تنتابه التشنجات من قوة الشهوة واتت بمائها واغرقت قضيب ايمن معلنة انتهاء الجولة الاولى…

الجزء الخامس :

لكل دروب مسالكها ومن يسكن مكان يعرف دهاليزه وهذا ماكان انطلقت كياو بسرعة البرق بين الاحراش تاركة ايمن واميرة وسميرة وميرنا فى حيرة كيف فعلت هذا الا ان اميرة اسرعت تخرج لتجد سميرة تصرخ وايمن يقف ثابت من الذهول وميرنا تقول : نتحرك من هنا ونشوف اى مكان نستخبى فيه علشان لو رجعت باهلها مايلقوناش.

اسرعت اميرة توافق على رايها وقالت : انا هالم اللى اقدر عليه من اكل ومايه وانتو حد يلم اى هدوم واى حاجة نقدر نستخدمها.

صاحت سميرة وقالت : بس انتى وهى… ايمن لازم نجيب البت دى انا هالبس ونروح انا وانت ندور عليها…


فى ذلك الوقت كانت كياو تطلق ساقيها للريح واستطاعت ان تبتعد بحكم معيشتها وتوقفت لثوان بجانب شجرة لتلتقط انفاسها.لكن الشجرة تحركت من مكانها وامسكت بكتف كياو التى ذعرت.. ونظرت لتجد احدى الصغيرات ب القبيلة وكانت عارية تماما وتضع مساحيق كى تخفيها عن الانظار ومن دقة تلك الالوان فهى تظهر لمن ينظر انها جزع شجرة…

اتجهت كياو والصغيرة الى ممر صغير عائدتان الى القبيلة وما ان اقتربتا حتى اسرعت اليهن الحارسات كى تتاكدن ان لا احد يتبعهم…


أسرعت دريناو الى شيلاوى وبشرتها ان كياو عادت فاسرعت شيلاوى الى حيث عادت كياو واحتضنتها ثم صاحت بوجهها فى عنف وقوة : سيتم عقابك امام الجميع ولكن ليس وقته اتبعينى…

سارت شيلاوى الى حيث خيمتها وتبعتها كياو وهى خائفة فهى تعرف ان عقاب كسر قواعد القبيلة صارم حتى لو كانت ابنة زعيمة القبيلة…

دخلت شلاوى وخلفها كياو والتفتت شيلاوى اليها وقالت :

اريد ان اعرف من هم هؤلاء الغرباء وهل هم ممن كانو يزورون القبيلة…

اسرعت كياو تحكى لها ماحدث وشيلاوى تصغى اليها باهتمام بالغ… ثم قالت : يتحدثون لغه الغرباء؟

اجابت كياو : لا ولكن هناك رجل بينهم والبقية من النساء ورايت جثث ملقاه وشئ غريب…

احست شيلاوى بانقباضة فى صدرها من كلمات كياو تذكرت كلمات شيتورى وماقالته….


صاحت شيلاوى فجأة وقالت اين ميتاو احضروها الان…

تغيرت ملامح كياو فطلب شيلاوى يبدو ان الامر خطير


كان الصمت يلف المكان حتى وصلت ميتاو سيدة فى منتصف الاربعين ذات جسد متناسق واثداء بدات تدب بها الترهلات ولكن تبدو على ملامحها جمال اتا عليه الزمن ليرسم بعض الخطوط الطفيفة وعينان مازال بهم بريق الانوثة…

دخلت ميتاو وهى ماعبة وقالت فى صوت واهن : شيلاوى اوامرك…

شيلاوى : لماذا تركت كياو تذهب…

حاولت ميتاو ان تجيب الا ان شيلاوى تابعت فى صرامة

انت الوحيدة التى تتحدثين لغة الغرباء ويجب ان تعرفى ماذا يريدون وكيف جاءو..

اريد ان اعرف كل شئ…

واشارت اليها ب الانصراف…

سالت كياو شيلاوى قائلة : كيف ميتاو تعرف لغة الغرباء وكيف تتحدثها

اجابت شيلاوى : هذا حدث منذ زمن بعيد يا صغيرتى لقد جاء الغرباء مرات ومرات واخذو ميتاو لمواسم طويلة ثم عادت الينا وكانت هى التى تتواصل معهم ولولاها لفقدنا كل الصغيرات لقد كانو ياتون ياخذون الصغيرات فى اوقات من كل موسم ولانراهم مرة اخرى لكن ميتاو استطاعت ان تقنعهم ان تكون وسيطة ليعم السلام الحزيرة….

لولا ميتاو لكنت الان بين ايديهم تباعين فى اسواقهم ويستباح جسدك….

ثم صمتت قليلا وقالت : ولكن الامور لاتسير على وتيرة واحدة فلقد خرجت الملعونة عن الاتفاق وساعدت الغرباء فى خطف الصغيرات وهربت الى اعالى الكهوف تراقب الصغيرة حتى تكبر ثم تبلغ الغرباء لياتو وياخذوها..

كانت ملامح كياو متغيرة تماما مما تسمع ومذعورة مما تقوله شيلاوى وتفكر من هى الملعونة وماذا حدث وكيف اصبح الان لايوجد صغيرات… اساسئلة كثيرة دارت بداخلها…

همت كياو ان تنطق الا ان دريناو قائدة الحرس دخلت عليهم وقالت : شيلاوى لقد عادت الصغيرة وقالت ان هناك رجل وامراءة يجوبون الاحراش بحثا عن كياو


قامت شيلاوى من مكانها بسرعة وقالت : خذى مجموعة من الحارسات وميتاو واحضرى الغرباء الى مكبلين ولو حدث اى شئ عودى بجثثهم….


تحرك ايمن وسميرة داخل الاحراش وكانت سميرة مرعوبة مما سيحدث ولكنها اثرت الذهاب مع ايمن على ان تبقى مع اميرة وميرنا…

اتجها الى الاحراش وكانو يسيرون باتجاه الجدول الذى لمح عنده ايمن كياو ونزلا وسارا بجانب شاطئ البحيرة وفجأة ظهرت الحارسات يحملن رماح وسيوف والات حادة وحاصروهم وصرخت سميرة واحتمت بايمن الذى حاول التواصل معهم بلغة الاشارة…

ظهرت ميتاو من خلف الحارسات وقالت باسبانية سليمة :

من انتم ؟ هل تتحدثون الاسبانية…

نظر ايمن اليها وقال بانجليزية خالصة : اننا نتحدث الانجليزية ونحن سقطت بنا الطائرة على الجزيرة وقتل من قتل ولم يبقى سوانا…

نظرت اليه ميتاو وقالت بالانجليزية : ولكنكم لستم من الغرباء على مايبدو من مظهركم….

واشارت الى الحارسات لتقييدهم.

الا ان ايمن قال : نحن لاننوى شرا نريد ان نعود الى ديارنا فقط…

نظرت اليه ميتاو بنظرة مطولة ومنعت الحارسات من تقيدهم ولكنها اكدت علبهم ان يحتاطو…

وقالت لايمن اتبعونى وسار الجميع باتجاه القرية…..


وبينما كانو باتجاههم الى القرية كان هناك من يراقبهم بنظارة مكبرة من بعيد من اعلى سفح احد التلال بالجزيرة وامسك هاتفا متصلا ب الاقمار الصناعية ليتصل بشخص ما….


كانت سحر غارقة فى ذكرياتها ودموعها تنساب وقطع ذكرياتها رنين الهاتف لتجده رقم دولى فاجابت : الووو

جائها صوت انثوى تعرفه جيدا انها كريستين قائلة : هاى سحر ايش اللى سمعته دة

سحر : مصيبة ياكرستين.. وابتلعت ريقها بصعوبة وهى تقول بيقولو ان الطيارة مفقودة. وايمن كان عليها

كريستين : عرفت الخبر والدنيا مقلوبة هوون

واستطردت ماتقلقى ياقلبى الحكومة هون مهتمية جدا وبعتت خفر السواحل يدورو وحلف الناتو بعت بوارج لمسح المياه الدولية… انا راح ابعتلك تذكرة طيران هلا وتيجى على هون ونتابع الموقف انتى تعرفى ان ايمن غالى ع قلبى كتير..

سحر : عارفة انى لسه كنت بفكر فيكى.. وكنت لسه بقوله انت رايح تقابل كريستين…

صمتت كريستين قليلا ثم قالت بتلعثم واضح : لا ياقلبى ليش تقولى هيك ايمن مايصير يقابلنى بدونك… هلهلا انا بعتلك التذكرة والفيزا والطيارة بكرة هانتظرك فى المطار.

اغلقت كريستين الخط وتركت سحر تسرح مرة اخرى فى ذكرياتها..

بعد ان انهى ايمن جولته الاولى مع كريستين كان قضيبه منتصب بعنفوان جعل سحر تقترب منه وتترك لنفسها العنان وبدات فى مص قديمة وتدليكة وهى تجلس تحت قدمية ورفعت كريستين راسها لتجد ذلك المشهد

فقامت من جليتها ونزلت لتضع راسها بين فخذى سحر وبدات فى مص بظرها وباصابع يدها تتلمس حلمات اثدائها مما زاد من اثارة سحر وجعلتها تتاوه وتزداد نهما فى مص قضيب ايمن الذى جذب سحر واوقفها فى وضع الدوجى واغمض قضيبه فى مهبلها بعنف مما جعلها تصرخ وهو يجذبها من شعرها ويقول : صوتى كمان ياشرموطتى..

بتكيف من صويتك

واشار لكريستين التى ذهبت جانبا وارتدت قضيب اصطناعى وعادت لتضعه فى فم سحر التى تجاوبت معها سريعا وبدات فى مصه وايمن يبرح مؤخرتها ضربا ويقول : اتناكى ياشرموطة عاوزة زبر تانى علشان تتكيفى..

واخرج قضيبه وجعل كريستين تتبادل الاوضاع معه وبدات كريستين تولج القضيب الصناعى بسحر التى كانت تصرخ الما وشهوة وكل خلجاتها تنتفض من اخمص قدميها حتى شعر راسها وبدات الانقباضات تزداد بوتيرة متسارعه وكذا ايلاجات ايمن لقضيبه بفمها حتى اطلق صوت خوار معلنا عن قذفه لمنيه بفمها وتبعته هى الاخرى بصرخة متعة والم وهى تخرج قضيبه من فمها والمنى يسير على شفتيها وانتفاضات جسدها تهدا رويدا رويدا…..

بدات الشمس تاخذ مسارها نحو المغيب واميرة وميرنا ينتظران ايمن وسميرة ليعودو من بحثهم عن كياو التى هربت الا انهم لم يعودو وبدا التوتر يدب فى المكان مما جعل اميرة تقول لميرنا : مالك ياحبيبتى قاعدة كدة تعالى نمتمشى على البحر ولا اقولك تعالى نعوم واهو تغيرى هدومك وتتشطفى

نظرت اليها ميرنا وقالت : لحسن الاستاذ ابمن يرجع هو ومدام سميرة وانا كمان مش معايا مايوه…

قاطعتها اميرة بابتسامة هادئة وقالت : مالهوش لزمة المايوه احنا لوحدنا وكمان احنا نروح مكان مش قريب اوى من الخيم وانا نازلة معاكى..

تهللت اسارير ميرنا واحست ب الاطمئنان بعض الشئ وقامت ممسكة بيد اميرة وسار الاثنان الى حيث الشاطئ وتوقفتا بجوار صخرها اختارتها اميرة لتكون ساترا لهن

وقالت لميرنا : يالا اقلعى وانزلى خدى شاور كدة خليكى تفوقى وانا هانزل معاكى…

ضحكت ميرنا بخجل وقالت : طيب انا هاروح

قاطعتها اميرة قائلة : انتى مكسوفة ولا ايه

ميرنا : اصلى…

اميرة اصل ايه وفصل ايه اقلعى ماتتكسفيش وبدات اميرة فى خلع ملابسها كى تكسر حاجز الخجل بينها وبين ميرنا التى كانت تتامل جسد اميرة وتفاصيله وتعض على شفتيها وتتذكر صديقتها التى تربت على معها وكانت اهم سبب كى تصبح مثلية او هكذا اقنعت نفسها انها مثلية وميولها كليا الى النساء

وفى اثناء خلعها لملابسها نظرت اميرة لتجد عيناها مثبتتان على ثدياها تاكلهم بعينيها. فقالت : ايه عاجبينك ياميرنا…

تلعثمت ميرنا وهى تقول : لا ماقصدتش بس فكرتينى بصاحبتى…

اسرعت اميرة تنهى الموقف وجرت الى المياه وهى عارية واثدائها تترنح فى كل الاتجاهات وكذا مؤخرتها وميرنا تنظر اليها بنظرة جائعة ولكنها اسرعت هى الاخرى تلحقها ونزلتا الى المياه وبداتا فى اخذ حمام وكلا منهما تنظر الى الاخرى الا ان اميرة اقتربت وقالت لها: انتى ايه حكاية صاحبتك بقى احكيلى… نظرت اليها ميرنا بنظرة ملؤها الاشواق والاشجان واقتربت اكثر من اميرة واحتضنتها وتسمرت اميرة من الموقف وحاولت ان تبتعد الا ان ميرنا تشبثب بها وبدات فى البكاء…. فلقد تذكرت كل شئ مضى ولن يكون له عودة…

وصلت سميرة وايمن مع ميتاو والحارسات الى قرية القبيلة وخرجت النساء لترى الغرباء وسميرة تتشبث بيد ايمن وتقول

ايه يا ايمن لايكونو من اكلة لحوم البشر…

نفخ ايمن بضجر وقال : اكلة لحوم بشر ايه بس وهايتكلمو لغات…

فى تلك اللحظة خرجت شيلاوى ومعها كياو الى ساحة القرية ونظرت اليهم بنظرة متفحصة جعلت سميرة ترتجف وتهمس قائلة لايمن : انا خايفة..

وهنا اشارت شيلاوى الى ميتاو وقالت : كيف سمحتى لهذا الرجل بدخول القبيلة…

اجابت ميتاو : انهم ليسو من الغرباء ولقد..

قاطعتها شيلاوى قائلة : مهما يكن انتى تعرفين القوانين ولكنك مصرة على ان تتجاوزى حدودك..

قالت ميتاو : شيلاوى العظيمة انا متحملة كل العقبات انهم بؤساء سقطو من السماء بمركبة ولايجدون ماوى..

وقالت كياو : نعم شيلاوى لقد رايت معهم فتاة صغيرة تشبههم ويبدو عليهم جميعا انهم لايجدون ماوى…

صمتت شيلاوى وقالت : ميتاو هل تضمنين هذا الرجل انه لن ينتهك الصغيرات او النساء…

هزت ميتاو راسها وقالت : نعم

شيلاوى اذا سيتم احتجازه فى خيمة مع الغريبة وسيتم تقديم كل واجبات الضيافة لهم حتى اعرف كل قصتهم وغير مسموح لهم بمغادرة الخيمة الا بتعليماتى فقط…

وبدات ميتاو فى ترجمة كل شئ الى ايمن الذى اجاب :

ترجمى اللى هاقوله… احنا مش جايين نسببلكم اذى احنا عاوزين حد ينقذنا ومش عاوزين الا الامان…

نظرت شييلاوى البه نظرة احست معها ميتاو باحساس غريب.. لقد نظرت اليه شيلاوى بنظرة امراة منكسرة وجدت من تستند اليه.. امراة مجروحة وجدت من يطبب جراحها وساعد فى كل تلك الاحاسيس طريقة ايمن فى الحديث وحركاته الجسدية….

وفى ذلك الوقت انهت الملعونة اتصالها بعد ان ابلغت عن وجود غرباء ب الجزيرة ونزلت منفذة اوامر رؤسائها

كانت تمتم وهى تتخفى بين الاشجار حتى وصلت الى مكان حطام الطائرة واخذت تبحث بحرص عن اى شخص ولكنها لم تجد احدا وبدات تبحث هنا وهناك وتعبث بحطام الطائرة حتى اقتربت من الشاطئ ورات اميرة وميرنا فى المياه تسبحان فابتسمت قائلة : ان الصيد يزيد… واخذت تتابع من بعيد ماتفعله الفتيات وخى تختبئ بين الاحراش..

وسمعت صوت اقتراب شئ فاستدارت الا انها اخذت ضربة افقدتها الوعى واظلمت الدنيا امام عينيها تماما….

استفاقت الملعونة رويدا لتجد نفسها امام شيلاوى ومكبلة اليدين والقدمين وميتاو تقف بجانيها واثنتان من الصغيرات

لتصدم مما ترى…

شيلاوى : لم تتوقعى ان يتم اسرك هههههههه يالك من ساذجة

الملعونة : لاتقلقى ياشيلاوى لن ابقى لديك كثيرا فانهم قادمون لديك الان صيد ثمين وهم على علم بذلك…

تغيرت ملامح شيلاوى واحتقن وجهها وصرخت بها وهى تلطم خدها بكف يدها وقالت : انتى فعلا ملعونة وستبقى ملعونة الى الابد….

واستطردت لم اتخيل يوما انك ستصبحين هكذا لم اتخيل ان تبيعين ابناء قبيلتك وما المقابل… لالاشئ.


ضحمت الملعونة ضحكة ساخرة وقالت : الذى اجنيه سوف ياتى اليوم لتعرفيه ولو انك ذهبتى معهم لكنتى الان فى موضعى…

صرخت شيلاوى فى وجهها وقالت : اصمتى ايتها الملعونة

منذ الصغر وانتى دائما لاتعجبك حياتنا ودائما نافرة من القبيلة

لماذا كل هذا الحقد الدفين…..

تنحنحت ميتاو وقالت : شيلاوى اهداى ان الوضع الان لايحتمل العتاب فقد مضى ما مضى….

كانت لتلك الكلمات تاثير قوى على شيلاوى وتذكرت ماضى اليم ماضى شقيقتها الصغرى شاتورى…. اواو الملعونة..


كانت شاتورى من احمل فتيات القبيلة فمنذ ان بدات تدب فى جسدها علامات الانوثة وكان رجال القبيلة يتهافتون كى يتوددو اليها الكبير والصغير كانت ذات قوام اخاذ ياخذ الالباب فقد تفجرت اثدائها انوثة مما جعلها بين نساء القبيلة ذات هيبة ومحظية عند الرجال كانت كلما سارت بين ربوع واحراش القبيلة بشعرها الناعم الطويل وثنايا جسدها تجذب انظارهم.. حتى وقع اليوم المشئوم وجاء الغرباء او عصابة تجارة الاعشاب المخدرة…..

كانت فى القديم ارض الجزيرة تنبت بها نبتة الخشاش دون تدخل يد بشر وكانت تملاء ربوع الجزيرة حتى علمت عصابة الجماجم باماكنها ولما قدمو فى زيارتهم وراو النساء تحولت الجزيرة الى مرتع وملاذ لهم ياتون ليقضو ايام يستبيحون النساء والبنات الصغار وتطور الامر ان اصبحت تجارة فقد كانو ياخذونهم ويبعهن الى بيوت الدعارة فى انحاء متفرقة……

وعندما راو شاتورى واغتصبوها اصيب بنوبة عصبية حادة وجن جنونها من هول ما رات وتحولت الى ان اصبحت فرد من العصابة تساعدهم فى اسر البنات الصغيرات وترشدهم على اماكنهم… وتطوروتطور الامر انهم اتخذو من النساء بمساعدة شاتورى وسيلة لوجود الصغيرات بعد اختفار الرجال فكانت تساعدهم فى خطف النساء واقامة علاقة معهن حتى يحدث الحمل وتطلقها عائدة الى الجزيرة وتمر الشهور والايام والسنين لتلد فتاة وعندما يولد الذكر تتخلص منه فورا…

انها حقيقة ملعونة……

الى اللقاء فى الجزء السادس

الجزء السادس :


احست اميرة ان ميرنا تتلمس جسدها وهى تحتضنها فى البحر فحاولت ان تتماسك الا ان يد ميرنا جابت انحاء خصرها حتى وصلت الى مؤخرتها وهنا قالت اميرة :

مالك يا ميرنا ايه مزعلك وامسكت بيدها واستطردت. تعالى نطلع نقعد على الشط…

اتجهت الفتاتان الى الشاطئ وجلستا على الرمال عاريتان ونامت ميرنا على ظهرها ولاول مرة تظهر تفاصيل وقسمات جسدها اليافع الذى جذب انتباه اميرة الا انها كانت تحاول ان تغير تفكيرها واثناء نفسها ان تنقاد الى مابدات تحسه من شهوة…

وقطع تفكيرها صوت ميرنا وهى تقول : كان ليا صديقة اسمها كريستين كانت من ايام الطفولة ولحد ٣ سنين فاتو حبيتها اوى وارتبطنا…

قاطعتها اميرة قائلة : يعنى ايه.

اجابت ميرنا : يعنى حب وعلاقة زى اى ولد وبنت

ظهرت مظاهر التعجب على وجه اميرة وقالت : اللى اعرفه علاقة انما حب دة شئ جديد ماعرفهوش

ضحكت ميرنا وقالت : علاقة دى شئ عابر انما الحب بيفضل للابد…

قاطعتها اميرة مبتسمة وقالت : كملى ياسوسة دة انتى داهية

ضحكت ميرنا ثم قالت : ارتبطنا وجاتلها سفر برة علشان تكمل تعليمها.. وتحولت ملامح وجهها الى الجد وهى تكمل

قبل ماتسافر بسنة اتعاهدنا اننا مش هانسيب بعض خصوصا ان العلاقة بينا تطورت وبقينا مش بنات…

اتسعت عينا اميرة وشهقت قائلة : ازاى دة…

ضحكت ميرنا وهى تقول : عادى ب الديلدو…

تغيرت ملامح اميرة وتذكرت انه ذلك القضيب الاصطناعى الذى تستخدمه سميرة فى علاقتها معها وقالت : ايوة عارفاه

وهنا انتبهت ميرنا وقالت : وهو انتى جربتيه

اميرة وهى تشيح بوجهها : ايوة مع سميرة جربت كل حاجة واى حاجة مش بمزاجى دة غصب عنى… وتوتنهدت قائلة :

الحوجة…. وقلة الفلوس…

اعتدلت ميرنا وربتت على ظهرها وقالت : معلش بكرة كل حاجة تتصلح

اطلقت اميرة ضحكة ساخرة وقالت وهى تشير الى انحاء المكان قائلة : هنا فى الجزيرة دى.. وتذكرت ابنها الذى تكته وحيدا مع امها وانهارت فى البكاء… اقتربت ميرنا منها واحتضنتها وهى تمسح على شعرها وتنهال عليها بجمل الاعتذار واميرة تركت عنان البكاء ينفلت من بين يديها…


فى ذلك الوقت كانت سميرة وايمن فى خيمة ب القبيلة نلو كضيوف على قائدة وزعيمة القبيلة شيلاوى..

ايمن : انا مش هاستحمل كتير القعدة وسط النسوان دول

سميرة : ايه عجبتك واحدة منهم ولا ايه..

ايمن : سميرة انتى علطول كدة بتفكرى دايما انى ماشى انام مع اى واحدة..

ضحكت سميرة وهى تقول : انا معاشراك ولا نسيت ابتسام اللى خلتنى جبتهالك ب ايدى…

صمت ايمن وتابعت سميرة : فاكر اما كنت عندى ف البيت وابتسام دى كانت اللبيسة بتاعتى ولا نسيت…

هز ايمن راسه وقال : مش كنتى هاتموتى على جسمها ولا نسيتى….

ضحكت سميرة وقالت : طب انت نسيت بقى تحب افكرك

وتابعت سميرة فاكر اليوم ولا…

استعاد ايمن ذلك اليوم عندما عادا الى بيت سميرة عقب انتهاء حلقة البث المباشر وكانا فى حالة سكر وابتسام كانت تنتظر سميرة فى المنزل ودخلو عليها ليجدوها تنام على اريكة الصالون وترتدى قميص شفاف ولاترتدى تحته شيئا وبدا الاثنان جون سابق انذار التحرش بها حتى استفاقت وحاولت منعهم الا ان سميرة استطاعت ان تضعف عزيمتها وانهارت ابتسام ليقيما حفلة جنسية على ابتسام استمرت طوال الليل…

كانت ابتسام فتاة فى الثانية والعشرين من عمرها عذراء

وكانت سميرة تتمنى ان تقيم علاقة معها وحاولت مرارا وتكرارا الا ان ابتسام كانت تتمنع وتهرب منها…

وفى ذلك اليوم كانت سميرة فى قمة الشهوة وكذا ايمن وبينما وتجمع الاثنان على ابتسام يفترسا جسدها الصغير كوحشين

حيث مزقت سميرة ملابس ابتسام وبدات تنهال ب القبلات على ثدياها وايمن يتحسس مؤخرتها وسميرة وايمن يخلعان ملابسهما الى ان اصبحا عرايا تمام ونزلت سميرة تنقض على فرج ابتسام بقبلات ومصات ولمسات جعلت الفتاة تنهار

واسرعت تفتح اشفار فرجها وتغمض اصابعها بها لتطلق الفتاة صرخة الم ولم تعبء لها سميرة واستمرت فيما تفعله

واستعد ايمن هو الاخر لياخذ دوره فى الفريسة فقد نزل بين فخذى ابتسام واخذ يقبلهم باحترافية وجعل سميرة تفتحهما بقوة واتخذ وضعا صحيحا بين فخذيها ودفع قضيبه ينهى مابداته سميرة ويفقد ابتسام عذريتها …

استمر ايمن فى ايلاج قضيبه داخل فرج ابتسام وهو فى غيبوبة من السكر والشهوة تحول الى حيوان يقضى شهوته اخذ يدفع قضيبه ولم يستمع لتوسلات وصرخات ابتسام وسميرة تنهال على اثدائها بلمسات والمص واللحس وتعتصر ثديها بحنان تارة وبعنف تارة اخرى ثم قامت لتدخل حجرة نومها وعادت ترتدى قضيب اصطناعى وايمن ينظر اليها وعلى وجهه ابتسامة بلهاء ويواصل ايلاج قضيبه بقوة فى فرج ابتسام التى اوشكت على فقدان الوعى من شدة الالم

واشارت له سميرة كى يبتعد فهاهو حان دورها

لقد اتخذت وضعية ايمن وهو ينظر اليها وفى عينيه بريق ذئب ينتظر لاقتناص فريسته وراها وهى تغمض القضيب الصناعى بفرج ابتسام التى انتفضت ولم تستطع ان تطلق اى صوت وبدات فى النزول على ثدييها بنهم وهى تقول بنبرة حادة شفتر ياوسخة انا نكتك برضو ازاى

واسرعت تولج القضيب لتضرب جدار رحمها بقوة لتصل الى نقطة الجى سبوت منا جعل ابتسام تنتفض مع ضرباتها العنيفة وتتعرق اكثر وهى تتنفس بصعوبة واطلقت صرخة قوية معلنة انها وصلت الى شهوتها واتت بمائها….

لكن سميرة لم تكتفى فخلعت القضيب واتجهت الى راس ابتسام وجذبتها من شعرها ووضعت فمها على شفرات فرجها واخذت تتحرك وايمن يشاهد ماتفعله واهاتها تتعالى وتصرخ فى ابتسام وتقول : الحسى ياشرموطة…

هاخليكى تدوقى عسل ولبن وتتكيفى يالبوة..

واخذت تتحرك على فم الفتاة حتى اتت بشهوتها…

وقامت ليتلقفها ايمن ويجعلها تقف فى وضع الدوجى ويدخل قضيبه ليغرق فى ماء فرج سميرة وينساب بسرعة الى اعماق مهبلها وتنال اول ضربة فى عنق رحمها لتصرخ وتقول : ااااح يابن المتناكة وحاولت ان تمسك به الا ان ايمن ببناينه القوى بدا يمسكها من وسطها بحنكة ويدق حصون فرجها بعنف وهى تصرخ واثدائها تترنج فى كل الاتجاهات وتزداد شهوته من صرخاتها واهاتها وبذائة الفاظها وتنهال عليه بالسباب لما يفعله بها فقد كان ايمن فى قمة شهوته وعنفوانه مما شاهده ومن تاثير الخمر…


جلست كياو تنتظر خروج شيلاوى من الخيمة التى تم حبس شاتورى الملعونة بها وبينما هى تجلس رات بعص الحارسات يدخلن الخيمة ومعهم سلاسل حديدية وبعد ثوان خرجت شيلاوى وقالت : سيتم تنفيذ الجزاء على مدار الايام القادمة فى الملعونة…

نظر اهل القبيلة الى شيلاوى وراو فى عينيها نظرة انتقام ومن خلفها خرجت شاتورى عارية تماما مكبلة ب الحديد واقتادتها الحارسات الى جزع شجرة صلبت عليه كل ذراع فى ناحية وكل قدم فى ناحية… كاكان المشهد قد جعل بعض السيدات فى القبيلة يشعرن ب الانتصار لانهم سوف ينالون منها بعد مافعلته بهم….

صاحت شيلاوى بصوت قوى وقالت : غذا مع شروق الشمس العظيمة سيتم تنفيذ اول حكم بها على كل واحدة ان تكون متواجدة لترى ماذا سيتم فى الملعونة….

وهنا انطلقت صرخات الصياح والتهليل وكياو تقف مذهولة منا يحدث واسرعت تدخل الى خيمتها وتبعتها شيلاوى وجذبتها بعنف وقالت : الا يعجبك كلامى ايتها الحمقاء

يجب ان تدفع ثمن مافعلته بنا جميعا…

نظرت اليها كياو وقالت : لا يا شيلاوى العظيمة ان احكامكم ستؤدى الى ان نصبح مثلها ملاعين…. يمكنكم ان تجعلوها تغادر الجزيرة اقتلوها حتى ولكن ماتفعليه ماهو الا ذنب يتم اصلاحه بذنب اكبر…..

نظرت اليها شيلاوى بحدة وصفعتها مما جعل كياو تسقط ارضا وصاحت بصوت جهورى: ميتااااووو

اسرعت ميتاو للدخول وقالت : انظرى الى تلك الغبية ماذا تقول.. قصى عليها مافعلته الملعونة بنا جميعا يبدو انها متعاطفة معها…

غادرى شيلاوى الخيمة وتركت ميتاو وكياو وحدهن واقتربت ميتاو من الفتاة واحتضنتها وقالت : تعالى كى احكى لكى ماذا فعلت بنا كى تعرفى ان الحكم لايوازى الجزاء…


مدت ميرنا اصابعها تمسح دموع اميرة التى انسالت وهن يفترشن رمال الشاطئ ونظرت فى عينيها ولم تشعر بنفسها الا وهى تطبع قبلة رقيقة على شفتيها فاسرعت اميرة تحاول منعها الا ان ميرنا واصلت ماتفعله فى قبلة طويلة انهتها بحضن اميرة التى قالت : مش هاينفع ياميرنا يالا بينا نرجع الشمس بدات تغيب واسرعت تقوم هاربة من ميرنا ولملم ملابسها ومشت عائدة تاركة ميرنا خلفها على الشاطئ فى حالة من الشجن ومن الثورة…

فى ذلك الوقت على الجانب الاخر من الجزيرة توقف قارب بخارى سريع نزل منه فتاتان ورجل مدججين ب السلاح ومعهم بعض المعدات واخفو القارب خلف احدى الصخور الكبيرة….

تحركت الفتاتان ليحتمو خلف مجموعة من الاشجار مشهرين اسلحتهم كى يستطيعو تامين المكان وامسكت احداهن جهاز اتصال وقالت : شاتورى لقد وصلنا مع اول ضوء سيتم اللقاء عند الحصاد الكبير وانهت الاتصال واشارت الى الرجل وقالت : تم الاتصال موريتو…

اسرع الرجل قائلا : حسننا ماريا.. انتى وميراند سوف تقومون ب البحث والتامين وانا سالتقى شاتورى كى اتفهم جيدا ماحدث… علينا المبيت هنا حتى اول ضوء…

هزت ماريا راسها واتجهت لقطع بعض الاغصان لبناء ماوى لهم وساعدتها ميراندا.. اما موريتو فقد بدا ينظر حول المكان ويتذكر مافات….


تحركت ميرنا خلف اميرة ووصلت حيث الخيمة ودخلت عليها واحتضنتها مما افزع اميرة فالتفتت الاخيرة قائلا : مالك ياميرنا فى ايه عاوزة منى ايه…

ميرنا : محتجالك اوى

اميرة : انتى فهمتينى غلط

ميرنا : مافهمتش غلط مع ايمن ولا مع سميرة

تغير وجه اميرة واحست ان ميرنا تحاول ابتزازها فقالت وهى تصرخ : شئ مايخصكيش..

ابتسمت ميرنا وقالت : اكيد مايخصنيش بس هايخصنى دة واخرجت تليفون محمول من بين طيات ملابسها وفتحت فيديو به ايمن واميرة فاتسعت عينا اميرة وصرخت وهى تحاول ان تاخذ الهاتف من يدها الا ان الاخيرة اسرعت تخبئه خلف ظهرها وتقول : لا دة علشان تفضلى تحت طوعى اشمعنى ايمن…

فى تلك اللحظة سمعو صوت اطلاق نيران مما افزعهم واسرعو ينظرو خارج الخيمة فلم يجدو شيئا ولكنهم اصيبو ب الرعب واسرعت الفتاتان ترتديان ملابسهم وتخرجان لتريا ماذا هناك….


كانت ميراندا وماريا قد اطلقا عدة اعيرة نارية فى الهواء لاخافة الحيوانات البرية ولم يكونا يعرفا ان هناك اميرة وميرنا ب المكان…

اسرعت اميرة وميرنا نحو مصدر الصوت الذى كان ياتى من جهة قريبة وحاولو ان يستكشفا مكانه لكنهما فشلا وكان الليل قد بدا يهبط فاسرعت الفتاتان ب العودة الى الخيمة

اميرة : انا خايفة يكون ايمن وسميرة جرالهم حاجة

ميرنا : انا حاسة ان دة صدى صوت بس مفيش حاجة

اميرة : لا تعالى نبص هما اتاخرو ليه

اسرعت اميرة وميرنا للتوجه الى حيث وجدو كياو وبينما هما يمشون بين الاحراش كان موريتو ينظر الى حيث يتحركون ونادى على ماريا فى جهاز الاتصال..

اجابته ماريا :نعم موريتو

موريتو : هناك شئ يتحرك قادم من ناحية الاحراش لا اتبين ملامحه

ماريا : سوف ارى ماذا هناك ومن المؤكد انه حيوان برى

انهت الاتصال واسرعت تتجه حيث ميرنا واميرة

كانت ماريا مدربة على اعمال القنال والتخفى فقد كانت فى احد الايام تنضم الى جيش نظامى وانهت الخدمة وعرضت خدماتها واصبحت عضوة فى احدى العصابات

لمحت ماريا اميرة وميرنا يتهامسان بلغتهم العربية التى لم تفهمها ورات مظهرهم واسرعت بالاتصال بموريتو قائلة :

يبدو ان الصيدكبير

موريتو : اهم من ابلغت عنهم شاتورى

ماريا : لا اعتقد فهما فتاتان غرباء يتحدثون لغة غريبة لا اعرفها

موريتو : فى الطريق اليكى

اسرع موريتو ب التحرك بخفة بين الاحراش حتى وصل الى مكان ماريا وراى اميرة وميرنا وقال : انهم صيد ثمين ماريا

هيا بنا يجب ان نمسك بهم

اسرع الاثمان يخرجون مشهرين اسلحتهم فى وجه اميرة وميرنا التان صرختا من الرعب

ولكن ماريا وموريتو اسرعا بضربهما مما افقدهما الوعى

كان موريتو وماريا لايريدون كشف امرهم لدى القبيلة فاسرعو بحمل الفتاتان ورجعو حيث ميراندا التى تعجبت قائلة : من هؤلاء

موريتو : انهم صيد ثمين قيديهم وجرديهم من تلك الملابس

اسرعت ميراندا تجرد الفتاتان من ملابسهما وربطتهما فى شجرة بجانب مخيمهم وكانت ماريا تنظر الى الفتاتان نظرة حادة مما جعل موريتو يقول : اتعجبك احدهم

ضحكت ماريا وقالت : لا موريتو انت تعرف انى لا استخدم البضائع..

ضحك موريتو وقال : انهم ليسو بضائع وليسو من القبيلة واما انا فانا اختار من البضائع مايحلو لى.. واطلق ضحكة مجلجلة جعلت اميرة تنتفض مستعيدة وعيها وفتحت عيناها فى بطء ورات موريتو وماريا وميرندا واحست برعب قاتل

فلقد كانت مقيدة عارية لاتعرف ماذا سيحدث لها او ماذا سيحدث….

بذخ نور الصباح على ايمن وسميرة وابتسام بعد تلك الليلة

واول من استفاق كانت سميرة ورات ايمن ملقى على الاريكة عارى وابتسام منزوية فى ركن الريسبشن عارية وتبكى فى حرقة… وحينما بدات تتحرك احسن بصداع يلف راسها فقالت : ايه اللى حصل وانتى عريانة كدة ليه… واناوانا كمان وايمن

نظرت اليها ابتسام وعينها تملؤها الدموع وانفاسها تتلاحق قائلة : ليه عملتو كدة فيا حرام عليكو

بدات سميرة تنتبه وقالت : عملنا ايه اتكلمى

ونظرت الى افخاذ ابتسام التى كانت علبها بعض قطرات من الدماء واتسعت عيناها من الذهول وقالت : طب اهدى كل شئ يتصلح واسرعت تقوم وهى تترنح وتحاول ان تفيق ايمن الا انه لم يستجيب فامسكت بزجاجة مياه القتها عليه وهى تقول : فوق شوف المصيبة اللى احنا فيها

فتح ايمن عينيه وهو مفزوع وقال : فى ايه ياسميرة

سميرة : شوف البت جرالها ايه…

اتسعت عينا ايمن وقال : حصل ازاى

سميرة : مش عارفة

ابتسام : انا هاقولكو ياحيوانات انا مش هاسيب حقى

اشار ايمن اليها ان تصمت وهو يتجه اليها وقال: اهدى كل شئ هايتصلح

وحاول ان يحتضنها الا انها اخذت تضربه بقبضتيها وهى تصرخ حتى هدأت حركتها واخذها ايمن فى احضانه وبدا يربت عليها

سميرة : مش هاتبطل محن انت

صرخ ايمن بسميرة وقال : اخرسي مانتى السبب كان لازم نشرب كتير كدة

ابتسام : ايوة قولو كدة انا كنت مستغربة ليه بتعملو كدة

سميرة : وايه ياروح امك اللى فيها اخرك عملية ماتعمليش فيها شريفة

حاولت ابتسام انت ترد الا ان ايمن قال : اخرسي بقى

واستطرد قومى ياابتسام اتشطفى والبسي هدومك

ابتسام : هى فين الهدوم مانتو قطعتوها

اشار ايمن الى سميرة ان تدخل كى تاتى بملابس للفتاة لكنها قالت : هو انتى عاملاها مناحة ليه قلت كل شئ هايتصلح وامسكت بحقيبتها واخرجت دفتر الشيكات ملائت خاناته وقطعت شيك والقته الى ابتساام وهى تقول : حلو كدة عشرين الف جنيه وهازودلك مرتبك يبقى ٧٠٠٠ جنيه ف الشهر

اتسعت عينا ابتسام وقالت : ولا ملايين الدنيا دة شرفى

ضحكت سميرة وقالت : شرف ايه كله ب الفلوس بيروح وكل شئ له ثمن احمدى **** غيرك بيتاخد منه كل حاجة ومابياخدش اى حاجة

اسرع ايمن يحاول تهدئة الموقف وقال : تعالى يا ابتسام واخذها الى حيث الحمام وادخلها وهو يقول يالا خدى دش الاول وبعدين نتكلم…

ابتسام : اتفضل اطلع بره

ايمن : انتى مكسوفه ولا ايه مانتى ادامى عريانه اهو

ابتسام : بعد اذنك كفاية اللى حصل

ايمن : انا خايف يغمى عليكى

صمتت ابتسام وقالت : طب انتظر برة وهاسيب الباب مفتوح

خرج ايمن وجلس على السرير واشعل سيجارة…

ثم دخلت سميرة الى الغرفة وجلست على فخذيه وقالت : بقيت حنين اوى يا ايمن من امتى… واواخذت السيجارة من بين اصابعه لتاخذ نفسا عميقا وتطلق الدخان فى الهواء

ايمن : انتى فاهمه ايه اللى حصل دى قضية ****** يعنى مشنقة

ضحكت سميرة وقالت : كله ب الرضا ياحبيبى انت نسيت انا سميرة جميل والفلوس تخلى اللى ب الغصب يبقى ب الرضا

تعجب ايمن من كلمات سميرة وهم بقول شئ الا ان ابتسام قالت من داخل الحمام : لو سمحت هات البرنس اللى عندك

نظرت سميرة الى ايمن وقامت وفتحت الباب على مصرعية وهى تستند اليه ويدها فى وسطها وتبتسم قائلة : برنس ايه تعالى بس وامسكت بيد ابتسام وجذبتها الى الحجرة والاخيرة تحاول ان تفلت منها وتخفى اثدائها وفرجها عن اعين ايمن

سميرة : شايف بعد اما بتستحمى بتختلف وبتبقى احلى علشان كدة كنت هاموت عليها واسرعت تمسك بثدى ابتسام التى صرخت : ابعدى ايدك

ضحكت سميرة وايمن يتامل ابتسام بعيون متسعه وينظر الى كل جزء فى جسدها وهى توارى اثدائها بيديها وفرجها بيد اخرى وتنهد قائلا : اهدى يا ابتسام قلتلك الموضوع هايتحل بس…

ابتسام : بس ايه

ايمن : نخلى كل شئ ب الرضا ولا انتى مش نفسك كلنا نمشى من هنا مبسوطين

على فكرة ممكن دلوقتى سميرة تبلغ البوليس وتقول انك سرقتى فلوس او مجوهرات ووقتها محدش هايصدق كلامك يبقى نخلى كل شئ ب الرضا احسن احنا مش هانسيبك

اتسعت عينا ابتسام واحست انها اصبحت فى المصيدة ولن تخرج منها الا بعد ان تلبى مايريدون….


بعد ان انهت كريستين مكالمتها مع سحر اتجهت الى حيث رجل يجلس على الاريكة فى ردهة منزلها وقالت : يبدو ان الامر صحيح وايمن توفى فى الطائرة اين الاوراق يجب ان اخذ نصيبى من ميراثه…

ضحك الرجل قائلا بلكنة شامية وقال : شو كريستين ماتتعجلى الامور الحكومة الفيدرالية بتعمل بحث عن الطائرة

وانتى مابدك يوصلولها….

اجابت كريستين : نعم حبيبى والشرموطة سحر انا هاجيبها هون علشان نتمتع بيها اكيد راح تكون متيجة على روحها وهى مابتتحمل انها تبقى معى وبتصير عجينة سهلة… ااااااه خلينا نطلع من هالمستنقع اللى بنعيش فيه…

تذكر اخر مرة اما كانت هى وايمن عدنا فى الزيارة وماتركتك تنيكها هالمرة راح اخليك تدوق كسها… بسبس الصبر…

ضحك الاثنان ضحكات مجلجلة كانت تنم عن خطة بارعة.


كان ابمن مايزال سارح فى ذكرياته مع ابتسام الا ان قاطعه صوت همسات غير مفهومة تاتى من خارج الخيمة وتحركت سميرة من مكانها لتجلس بجوار ايمن الذى اشار اليها ب الهدوء…

ودخلت علبهم فتاتين من فتيات القبيلة امسكتا بايمن واقتادتاه الى خارج الخيمة وسار ايمن معهم دون ادنى مقاومة وراى شاتورى مقيدة عارية الى الشجرة والنساء يقفن حولها..

تعجب ايمن من المشهد وراى شيلاوى تهمس الى ميتاو قائلة كلمات لم يفهمها الا ان ميتاو اقتربت منه وقالت : شيلاوى تريدك ان تنفذ اوامرها…

سال ايمن : ماذا تربد وما المقابل

ميتاو : تقوم بجلد الملعونة امام الجميع ثم تاخذ غرضك منها على مراى من الجميع…

اندهش ايمن مما تقول واحس ب الانزعاج وقال : كيف هذا لايمكن

نظرة اليه ميتاو بنظرة صارمة وقالت : هذا او يتم اعدامك

لك الاختيار واشارت بيدها فاذ بفتاتان تخرجهان سميرة وقيدوها هى الاخرى ونزعو عنها ملابسها وهى تصرخ فى ايمن ان ينقذها…

كان ايمن ينظر الى سميرة والى شاتورى العاريتان والنساء عرايا الصدور والصغيرات اللتى بدان يجتمعون لرؤية المشهد المرتقب…

الجزء السابع :

لحظات طويلة مرت على ميرنا وهى فاقدة للوعى واميرة كانت فى ذهول مما هى به ورات موريتو وهو يقف امامها ويتامل فى تقاسيم جسدها ويحدثها ب الاسبانية الا انها لم تستطع فهمه واخذت تلقى عليه السباب ب العربية وماريا وميراندا تشاهدانها وتضحكان الى ان قالت ماريا : اتعجبك ؟

موريتو : نعم انها جامحة كفرس برى يجب ان يتم كسرها حتى تطيع الاوامر… انعطيهاانعطيها جرعة ام نتركها هكذا

اسرعت ميراندا تجيب : وكيف تتلذذ من ان تطيع دون مقاومة…

غمز موريتو الى ميراندا وقال : احضرى لنا زجاجة وفكى وثاقها كى نقضى سهرة جميلة معا ياميراندا

نظرت اليه وابتسمت قائلة: هل ستشاركينا ياماريا ام انك تنتظرين الفتاة الاخرى

ماريا بسخرية لاذعة : على مايبدو اننى سوف اقوم بنوبة الحراسة حتى لايهاجمونا الاوغاد…

كانت اميرة فى تلك اللحظة تصرخ ولكن صوتها لايعلو لانهم قد وضعو قطعة من القماش على فمها فكانت صرخاتها مكتومة واقتربت ميراندا منها وفكت وثاقها وحاولت اميرة ان تفلت من بين يديها الا ان ميرانا جذبتها من شعرها والقتها ارضا تحت قدمى موريتو الذى نظر اليها وهو يحتسى الخمر وقال : يالك من فتاة جميلة

وبدا فى حلع ملابسه وكانت اميرة تنظر اليه مزعورة وفى قمة الخوف مما تراه وبدات ميراندا هى الاخرى فى خلع ملابسها

كانت ميراندا نحيفة ذات اثداء صغيرة وجسد نحيل ومن ينظر اليها يتخيل انها رجل وليس فتاة لولا المساحيق التى تضعها وبعد منحنيات وسطها ومؤخرتها

اقتربت ميراندا من اميرة وبدات فى تحسس اثدائها بطريقة جعلت اميرة تتفزز من لمساتها وتقاومها الا ان ميراندا صفعتها على وجهها بعنف مما جعل اميرة تستسلم لها

اقترب موريتو هو الاخر من الفتاتان وهو يمسك بقضيبه وزجاجة الخمر وبدا يحاول ان يجعل اميرة تمسك بقضيبه الا ان الاغلال منعتها فنادا على ماريا : فكى وثاق تلك العاهرة

نظرت اليه ماريا وقالت : يبدو ان الخمر قد تملكت منك يا موريتو فانت من تملك مفاتيح الاغلال

اسرع موريتو يفتش فى بنطلونه الملقى ارضا حتى وجد المفاتيح فقام بفك اغلال اميرة واقترب منها يحاول تقبيلها استغلت اميرة الموقف وامسكت بحجر بيدها وتركته يحتضنها ثم انهالت على راسه بضربة واحدة مما جعل ميراندا وماريا تصدمان من مشهد الدماء المتفجرة من راس موريتو

حينما همت ماريا ب التحرك كانت اميرة قد اختطفت البندقة الخاصة ب ميراندا واسرعت تطلق النار عشوائيا فاصابت ميراندا بطلق فى صدرها جعلها تطير الى الوراء وترتطم بشجرة وماريا تصاب بطلق فى ذراعها لكنه لم يمنعها من اشهار سلاحها واطلقت النيران على اميرة……

كان ايمن يقف فى وسط الساحة وقد جردته بعض النساء من ملابسه وينتظرون ماسيفعله ب شاتورى وجلبو له سوط والقوه امامه ونظر اليه وقال : لا استطيع ان افعل ذلك ماذنبها كى اضربها بذلك السوط

ميتاو : انها ملعونة ويجب ان تنفذ اوامر شيلاوى..

وصمتت لثانية وقالت : او سترى تلك الفتاة ماذا سيحدث لها


نظر ايمن الى سميرة التى اقتربت منها فتاتان ويمسكان فى يديهما حبائل جلدية وامسكو ثديى سميرة وربطو تلك الاحبال بثدييها ليعتصروها بعنف وسميرة تصرخ من الالم…

صرخ ايمن فى ميتاو: اتركوها سانفذ ماتطلبون

وامسك ايمن ب السوط واشارت ميتاو الى الفتيات ففكو قيود ثديى سميرة واسرعت فتاتان تضعان مسحوق شفاف على ثديى شاتورى وبطنها وقالت ميتاو : الضربات يجب ان تكون فى تلك الاماكن..

نظر اليها ايمن بنظرة حنق وهز راسه وهو يرفع السوط ويضرب شاتورى على بطنها ليصدر السوط طرقعة قوية. على بطنها ومعها صرخة مدوية من شاتورى وعلامة السوط على بطنها…

ضحكت شيلاوى وقالت : يبدو انه قوى ويعرف ماذا يفعل وكانت نظراتها الى ايمن تحمل انبهار انثى برجل لم ترى مثله من قبل… هذا الرجل حرك الانثى بداخلها….


كانت سميرة تتالم وخائفة ولكن مرت سميرة بذلك مسبقا ولكنها الطريقة خوفها لم يكن من الالم ولكن من الهمجية

حينما كانت مع بشير وسلوى رات الجانب المظلم من شخصية المذيع اللامع بشير العزازى الذى كم الهبت كلماته القلوب وكم قلبت موازين القوى فى الشارع رات النساء ترتمى تحت اقدامه ولكنها لم تعلم لماذا….

بعد ان خلعت سميرة ملابسها وخرجت مع سلوى امام بشير رات فتاة اخرى تخرج من غرفة مجاورة ترتدى زى جلدى اسود به فتحتان عند اثدائها ويبرزان منها وترتدى بنطلون جلدى اسود مشقوق من اعلى الفخذين والعانة يبرز فرجها ومؤخرتها وتمسك بين يديها قطعة قماش بداخلها بعض الاشياء وضعتها على منضدة ملفوفة كما هى وقالت : اوامرك يابيبى وابتسم بشير قائلا : خلى بالك منها لسه بونبوناية علمبها الادب بس واحدة واحدة…

ضحكت الفتاة وقالت : فاتن تحت امرك وتنفذ طلباتك كلها وضحكت ضحكة جعلت سميرة ترتجف من الخوف

رات سلوى تاتى من خلفها ومعها سلسلة طويلة بها اصفاد جلدية وضعتها بيد سميرة التى حاولت ان تتحدث الا ان سلوى قالت : قلنا ايه…

واكملت سلوى واضعه الاصفاد فى كل يد على حدا وفى كل قدم على حدا وربطتهم باحد جوانب حائط المكان فاصبحت سميرة كالمصلوبة على الحائط واقتربت سلوى من فاتن وبدات تقبلها قبلات حارة وتتلمس اثدائها باطراف اناملها وبشير يجلس ويحتسى الخمر ويدخن سيجارة ويطلق الدخان فى الهواء ثم قال : مش هانبدا بقى

امسكت فات ب اللفافة وفتحتها امام بشير وهى تعطى ظهرها الى سميرة التى كانت فى انتظار ماذا سيحدث لها..

واشار بشير الى سلسلة رفيعة بها ثااث مشابك فامسكتها سلوى واتجهت ناحية سميرة التى كانت منزعجة مما يحدث

ورات ابتسامة مرسومة على وجه بشير ونظرة حادة من فاتن جعلتها تزداد رعبا..

اقتربت سلوى ونزلت بقبلاتها الساخنة على سميرة التى تجاوبت معها على الرغم من ان عقلها يتملكه الرعب من المجهول الذى سيحدث وحاولت ان تنغمس بكل كيانها مع سلوى الا انها لم تسطع ورات سلوى تترك شفتاها وتنزل الى ثدييها وتنهال مصا وتقبيلا على حلمتها اليسرى تحديدا وجذبتها بقوة باسنانها فاطلقت سميرة اهات الم خفيفة مع بروز حلمتها وانتصابها بقوة وامسكت سلوى الحلمة باطراف اسنانها وجذبتها اكتر ثم بخفة وضعت المشبك الاول بها مما جعل سميرة تتاوه اكثر من ضغطه على حلمتها ثم انتقلت الى الثدى الاخر واعتصرته قليلا وضربت حلمته المنتصبة باطراف اصابعها مما جعل سميرة تشعر بكهرباء تسرى فى ثديها وانتفضت مع خروج اهاتها….

كان بشير يتابع باهتمام ويمسك قضيبه…

وراى سلوى تكرر مافعلته بثدى سميرة الايسر مرة اخرى بثديها الايمن وتضع المشبك به فتدلى مشبك ثالث بسلسة طويلة الى مابين فخذيها فنزلت سلوى على ركبتيها وباصابعها فتحت اشفار فرج سميرة وهى تخرج لسانها وتقوم بلحسها رويدا رويدا ومصت بظرها بقوة مع جذب السلسة مما جعل سميرة تطلق صرخة شهوة قوية وتسارعت اهاتها اكثر مع صرخة اخرى عندما قبضت سلوى ب المشبك على بظرها فاحست سميرة بضغطة قوية على بظرها المنتصب وصرخت وبشير يبتسم اكثر وتزداد شهوته…

ابتعدت سلوى بعد ان انهت مهمتها وجلست تحت قدمى بشير

واشار بشير لفاتن فعادت ب اللفافة ووضعتها امامه فاشار الى شئ اخر امسكتها فاذ هو سوط حريرى ذا زوائد متعدده اقتربت وهى تمسكه من سميرة التى اذدادت رعبا وفى لمح البصر احست بلسعة على اثدائها منه فصرخت وضحك بشير وامسك سلوى واشار لها الى قضيبه فنزلت تضعه فى فمها وهو يشاهد ماتفعله فاتن بسميرة التى بدات تحس بشهوة لم تعرفها من قبل شهوة الالم…..

كان الموقف مشتعل واميرة تجرى هربا من طلقات ماريا التى لاول مرة لاتصيب هدفها فقط مرت رصاصة بجانب ذراع اميرة التى جرت عارية وهى تمسك ب السلاح الالى وصاحت بها ماريا : استسلمى ايتها العاهرة ساقتلك

ومع نهاية كلماتها استفاقت ميرنا ورات نفسها عارية فاصيبت بنوبة صراخ قوية وهلع ورعب مما جعل ماريا تتجه اليها وتضربها بقبضة يدها ضربة جعلتها تفقد الوعى مرة اخرى… واسرعت ترى موريتو الذى كان فيما يبدو قد فارق الحياة ورات ميراندا تتالم وهى ملقاة على الارض عارية والدماء تسيل من صدرها وبطنها وتشبثت الاخيرة بيد ماريا وهمست لها اقتليها ثم شهقت وفارقت الحياة…

احست ماريا بالم قوى لم تشعر به منذ ان كانت تخدم فى القوات النظامية بدولتها وامسكت سلاحها واسرعت تعدو خلف اميرة التى اختبئت فى منطقة شجرية قريبة وهى تبكى بصوت مكتوم وذراعها ينذف وعارية بين الاحراش…

احست اميرة بشئ يقترب منها فاحست ب الرعب والخوف اكثر وتشبثت بذلك السلاح الذى لم تعرف يوما كيف يستخدم

واغمضت عيناها واحست بيد باردة تجذبها ففتحت عيناها صارخة فاذ بها ماريا ورات ماريا نظرة رعب فى عين اميرة جعلت ماريا تتغير تماما…

القت ماريا السلاح وامسكت باميرة بقوة وكبلتها جيدا وهى تقول باسبانيه لم تفهمها اميرة : لولا اننى لا اقتل العزل لقتلتك ايتها العاهرة وتركت جسدك لوحوش الغابة لياكلوكى..

واخرجت بعض الضمادات وبدات فى تضميد جراح اميرة واميرة فى دهشة وذهول..

ثم قالت اميرة بانجليزية ركيكة : بليز اى جو..

نظرت اليها ماريا وقالت بالانجليزية : اين تذهبين بعد مافعلتى..

كانت فى تلك اللحظات ميرنا بدات تستفيق وسمعت كلمات ماريا فقالت بالانجليزية : انقذينى من فضلك..

وانتبهت ماريا اليها وقالت ب انجليزية : من ماذا انقذك ايتها العاهرة…

لقد قتلت تلك العاهرة موريتو وميراندا وستلاقى الجزاء ولكن ليس الان…

ميرنا : اننا غرباء وقعت بنا الطائرة ونحن من نجينا منها

لم نقتل احد ولم نفعل شيئا

تعجبت ماريا وقالت : اى طائرة وماهى جنسيتكم

ميرنا : فكى قيودى ودعينى احكى لك واعطنى ملابسي

صمتت ماريا قليلا وقالت : سافكك ولكن ستبقى ايديكم وارجلكم مربوطتين يكفى مافعلته تلك العاهرة

وافقت ميرنا وبدات ماريا فى فك وثاقها واقتادتها امامها ونظرت الى مؤخرتها المتوسطة وهى تتارجح امام عينيها ثم نكذتها بيديها وقالت : اسرعى..

ووقعت ميرنا ارضا ورات ماريا مؤخرتها وفرجها من الخلف وابتلعت ريقها بصوت كان مسموع مما يعنى انها تعانى من ارتباك…


احست سميرة بمتعة لم تعهدها من قبل وكانت تتالم ولكنه الم لايذكر يجلب متعه لم تراها من قبل متعة السيطرة والاذلال والالم… ورات سلوى تنهال على قضيب بشير بعنف ويكاد يخترق حلقها واحست ب السوط ينذل على ثديها ثانية فيلمس حلماتها ويطلق تيار من الالم والشهوة فيها وصرخت بمزيج من المتعة والالم وفاتن تزداد عيناها بريقا وانهالت اكثر فاكثر على انحاء جسد سميرة دون ان تترك به اى علامة

وتصاعدت انفاس سميرة التى اصبحت فى تلك اللحظة قد وصلت شهوتها الى العنان.. فاشار بشير الى فاتن لتنتقل الى المرحلة التاليه وهنا قالت سميرة : ارجوك كفاية…

ضحكت فاتن وقالت : اخرسي لسه بدرى اوى الليلة طويلة

وصمتت سميرة ودموعها تنساب دون ان تستطيع حبسها فلقد كان الثمن ليس شرفها فقط بل استباحت كامل جسدها…

رات فاتن تتقدم من سلوى وتجزبها من شعرها وتمزق القميص الذى ترتديه والاخيرة تطلق ابتسامة بلهاء توحى بانها تحت تثاير شئ غريب كانت مثل الدمية جزبتها فاتن حتى اصبحت بين فخذى سميرة وقالت لها.: نضفى كسها الغرقان يامتناكة…

وانهالت سلوى بلسانها تنظف اثار افرازات سميرة بشهوة غريبة فقد كانت تلعق فرجها كالقطة قطعة قطعة وجزء جزء بترتيب وادخلت لسانها بين شفراته لتتاكد انه اصبح جاهز لما ستفعله فاتن….

اسرعت فاتن وجائت بعدد من اشكال القضيب الاصطناعى

متدرجة الاطوال والاحجام وضعتهم على طاولة كانت امام بشير وصاحت بسلوى : خلاص يالبوة كفاية…

واتجهت الى سميرة تفك قيودها والسلاسل من اثدائها وبظرها وجذبتها من حلمات ثديها بعنف وهمست فى اذنها : شايفة دول… هاهاتقعدى عليهم واحد واحد ب الترتيب… يالايالا ياشرموطة بشير…. وصفعتها على مؤخرتها صفعة اطلقت معها سميرة اه مكتومة وهى تنظر الى تلك الاحجام من القضبان الصناعية.. وفاتن تقف ممسكة ب السوط واطلقت ليصرب ظهرها ويحدث بها لسعه خفيفة جعلتها تنتفض وبشير يشاهد بمتعة غريبة لم تراها ولم تتخيل ان تراها فى حياتها….

واتجهات سميرة وهى تبكى الى القضيب الاول الذى كان مثبت جيدا وبدات تضعه على شفرات فرجها وتفتحها باصابعها وتنزل عليه بهدوء الا ان سلوى جائت من خلفها وضغطت على اكتافها لتنزلها وينزلق القضيب بفرج سميرة دفعة واحدة ومعه صرختها المدوية ونزلت سلوى تمص حلمات سميرة كى تزيد هياجها والاخيرة تتاوه من الالم واشار بشير الى سميرة ان تخرجه وتتجه الى القضيب الذى يليه وهزت سميرة راسها دون ان تنبس بشفاة واخرجته وهى تتالم واتجهت الى الذى يليه…

وكان القضيب الذى يليه ضخم الراس مما جالها تبكى وهى تحاول ادخاله الا ان فاتن اقتربت منها وبدات فى جذب حلمات ثدييها بطريقة محترفة جعلتها تزداد هياجا وسلوى تدفعها للاسفل كى يدخل بفرجها بقوة وتشهق شهق قوية جعلت فاتن تقول مبتسمة : لبوة اوى يا بيشو وعجانى بلونتها

ابتسم بشير وقال : علشان كدة هاتبقى مذيعة محترفة وخصوصا ان الشيخ حمد بيحب الصغيرين وشاف الانترفيو بتاعها و…

قاطعته سلوى وقالت : وانا ماليش حاجة مع الشيخ يا بيشو

ضحك بيشو قائلا : وهو يقدر ينساكى يا سلوى..

وقام متجها الى سلوى وجذبها وجعلها تقف وباعد بين فخذيها ممسكا بوسطها ودفع قضيبه بها واطلقت اهة جعلت سميرة تنتفض وهى تجلس على القضيب ونظرت خلفها لتجد سلوى وبشير يبدا بايلاج قضيبه بها وهنا قالت فاتن : ماتقلقيش دورك جاى ياحلوة بس بعد اما تجهزى..

واشارت لها كى تقوم واتجهت فاتن الى اللفافة واخرجت قضيب اصطناعى وضعته حول خصرها واقتربت من سميرة واشارت لها ان تقوم بمصه وهزت سميرة راسها دون ان تقاومى ووضعت القضيب بفمها وغاتن تبتسم وتنهال على مؤخرة وظهر سميرة ب السوط بطريقة جعلتها تان بشهوة

واخرج بشير قضيبة من سلوى التى كانت تتاوه من ايلاجاته ويسيل من فرجها افرازات دلت على انها اتت بمائها واتجه بشير الى سميرة وجعلها تبدا بمص قضيبه المملوء بافرازت سلوى التى قالت : شفتى طعم كسى حلو ازاى ضحكت فاتن وجلست على الاريكة وهى تشير الى سلوى كى تاخذ دورها واتجهت سلوى اليها وجلست وجها لوجها امامها وامسكت القضيب الذى ترتديه فاتن ونزلت عليه وهى تتاوه بشهوة وتقول : اااح افشخينى

وامسكتها فاتن من مؤخرتها وجعلتها تعلو وتهبط على القضيب بطريقة عنيفة وسريعة وهى تتنقل بفمها بين ثدياها وهى تصرخ وتطلق خوار من بين شفتيها وتصرخ وتقول : يالهوى عليكى بتكيفينى ااااااه وازدادت صرخاتها مما جعل بشير يمسك سميرة من شعرها بعنف ويواصل ايلاج قضيبه بفمها اكثر فاكثر حتى احست انه سوف يخنقها به لقد قارب على الوصول الى حنجرتها والاخيرة وجهها يزداد احتقاننا الى ان احست بقضيب بشير ينتفض وانطلقت دفقات منيه داخل فمها فاسرعت باخراجه والمنى يخرج من بين شفتيها

احست سميرة بغثيان فقامت مسرعة تتجه الى دورة المياه وافرغت مابجوفها من منى بشير وجلست ارضا تبكى بحرقة مما يحدث لها… ثمن الشهرة باهظ وهى الان على اول الطريق….


القراء الاعزاء... اعود لكم اليوم ب الجزء الثامن نزولا على رغبتكم فى اكمال القصة....
شكرا لجميع من تفضل بترك تعليق بناء....

الجزء الثامن :


لحظات مضت على ايمن وهو يرى نساء القبيلة وفى اعينهم نظرة تشفى فى شاتورى وينتظرون ان يرو الالم على وجهها

وامسك ب السوط واطلقه فى الهواء وصرخ فى ميتاو ان تترجم مايقول… نظرتنظرت اليه شيلاوى بدهشة على جرأته

وهزت راسها الى ميتاو ب الموافقة وقال ايمن : اننا هنا فقط نريد ان نعود الى ديارنا ولن نتدخل فى مشاكلكم… انان اردتم قتلنا فاقتلونا لكن حاكمونا على اخطائنا حاكمو تلك السيدة على جرائمها لن اكون الجلاد….

والقى ايمن السوط من يده وساد صمت قطعته شيلاوى امرة الحارسات بالقاء القبض على ايمن واحطنه وكبلوه واقتادوه الى حيث امرتهم وحاول ليمن المقاومة الا ان احداهن انهالت على راسه بضربة افقدته الوعى وحملوه مكبلا الى خيمة بعينها…

اشارت شيلاوى الى قائدة الحرس فاسرعت تفك قيود سميرة التى كانت منهارة من البكاء واقتادتها الى حيث ايمن واتجهت خلفهم شيلاوى وحدها ووقف الحراس خارج الخيمة ثم صرخت على ميتاو التى اسرعت تدخل وقالت : ترجمى لها ماسوف اقول…

شيلاوى : مافعله رجلك موقف نبيل انه يخاف عليكى ولكن ليس ب النبل تسير الامور…

انتم الان تعيشون بيننا وستبقون سجناء حتى تنتهى تلك الاحداث ونتاكد انكم لستم من الغرباء….

من تلك اللحظة ستعاملين كاسيرة لك الاحترام ليس اكثر من ذلك وان حاولت الهرب سيكون مصيرك الموت…

اما هو فله عندى مفاجأة عندما يصحو…

كانت سميرة تنظر الى ميتاو ولاتستطيع الحديث تجلس ارضا عارية تخبئ من جسدها ماتستطيع بذراعيها…

وبعد ان انهت ميتاو حديثها اسرعت احدى الحارسات ب الدخول وجردت ايمن من بقية ملابس والقته عاريا بجوار سميرة التى احتضنته…

نظرت اليهم شيلاوى وقالت لميتاو : يبدو اننا سنتابع ماذا سيفعلون هؤلاء الاوغاد…

خرجت شيلاوى وميتاو من الخيمة وهمست ميتاو الى شيلاوى قائلة : ماذا بك شيلاوى…

نظرت اليها وقالت : لاشئ…

استوقفتها ميتاو وقالت : انا اعرف ماذا يدور براسك

اتريديه لنفسك

اشاحت شيلاوى بوجهها بعيدا وقالت : ولما لا…

اننا نحتاجه كى يساعدنا فيما يحدث لنا…

ايعجبك اننا نساء نعيش وحدنا والغرباء يغيرون على قبيلتنا لاننا بدون حماية….

طأطأت ميتاو راسها ارضا… وتنهدت قائلة : وهل سيقبل المجلس ذلك…

ثم ماذا تريدين تحديدا اجيبينى…

شيلاوى : ان نجعل فى القبيلة ذكور يحمونها من اى غرباء

اتسعت عينا ميتاو وقالت : كيف ياشيلاوى انتى تعرفين انه لم يبقى لدينا الا الصغيرات وهن لايقدرن على الحمل وممن سيقوم بذلك الدور..

ابتسمت شيلاوى : انه الغريب من سيقوم بذلك

اتسعت عينا ميتاو واحست ان شيلاوى تنتوى تنفيذ ماتريد فعليا…

قالت ميتاو : وهل تامنين ان لايقوم الذكور بما فعلوه اسلافهم

ضحكت شيلاوى وقالت : اننا سنتعلم من اخطائنا..

لمعت عينا شيلاوى ببريق قذف الرعب فى قلب ميتاو التى احست انهم مقدمون على مجهول لايعرفه الا شيلاوى…


اسرعت ميرنا تقوم ونظرت الى ماريا وقالت ب الانجليزية :

لاتكونى فظة…

نظرت ماريا اليها وقالت : اصمتى ايتها العاهرة الصغيرة

جلست ميرنا بجوار اميرة وقالت : دعينا نرشدك الى مكان سقوط الطائرة كى تتاكدى من صحة ما اقوله..

ماريا :احكى منذ البداية

ميرنا : حاضر هاحكى

وبدات ميرنا تحكى منذ سقطت الطائرة حتى تلك اللحظة كل الاحداث..

وكانت ماريا تصغى لها بتركيز واهتمام… وبوبعد ان انهت ميرنا قالت ماريا : اذا انتم غرباء عن الجزيرة…

ميرنا : ايوة غرباء

قامت ماريا من مكانها واسرعت الى صندوق اسعافات اوليه فتحته واقتربت من اميرة وهى تتحدث الى ميرنا قائلة : لقد كنت جندية فى جيش بلادى وبعد ان انهيت خدمتى وجدت نفسي وحيدة ليس لى اهل.. قتلو فى الحرب الاهلية..

واعرف معنى ان تكونو غرباء ولذلك ساساعدكم لكن اولا يجب ان نخفى جثث ميراندا وموريتو ويجب ان اجرى اتصال مع العصابة حتى لايعودو الى الجزيرة على ما اعتقد ان جيوشا نظامية ستقتحم الجزيرة فى وقت قريب وخفر السواحل وذلك سيؤدى الى سقوط العصابة…

كانت اميرة تتابع حوار ميرنا وماريا ولم تكن تفهم شيئا فصاحت فى ميرنا قائلة : انتى بتقوليلها ايه

ميرنا : بفهمها اننا مالناش دعوة بحاجة واننا الطيارة وقعت بينا وبدات تفهم وهى اصلا مش تبع العصابة وهاتحاول ترجعنا…

اندهشت اميرة وقالت : طب ازاى

ميرنا دة اللى مش عارفاه بس هايبان مع الوقت

والتفتت ميرنا الى ماريا وقالت : ممكن نلبس هدومنا

نظرت ماريا اليها وقالت : اين ملابسكم وبرقت عيناها قائلة

يعجبنى حالكم حتى لاتهربو.. وكانت تتامل جسد ميرنا البض

واحست ميرنا بذلك وقالت : لماذا تنظرين الى هكذا

ماريا : لاشئ لكنى اتذكر كيف كانت الايام الخوالى


قالت ميرنا : هل من الممكن ان تحلى وثاقى وغمزت بعينها

اتسعت عينا ماريا وقالت : يبدو انك ساقطة صغيرة وابتسمت ابتسامة خبيثة ثم قالت : حسنا ولكن انتى فقط اما تلك العاهرة فلن افك قيودها…

وافقت ميرنا واقتربت ماريا منها وفكت وثاقها ولما قامت من جلستها القت نفسها على ماريا التى احست بكل انحاء جسد ميرنا يلتصق بها…

فابعدتها برفق عنها ثم قالت : ماذا تريدين منى

نظرت اليها ميرنا : اى شئ تريدينه انى امامك

ابتسمت ماريا وقالت : ان الراحل موريتو كان ينتوى ان يقضى سهرة حمراء مع صديقتك العاهرة ذات الجسد الساخن

ولكنها قتلته يبدو انها شرسة…

ابتسمت ميرنا وقالت لاميرة : البت عينها منك سايرى الجو علشان نفلت من ايديها…

احتقن وجه اميرة وقالت وهى تحاول رسم ابتسامة : طب اعمل ايه..

ميرنا وهى تقترب من اميرة وتنزل لتجلس بجوارها وتبدا فى تقبيلها من رقبتها وقالت : شاهدى ماذا سافعل بها لعلك تريدينها

ماريا : لست… قاقاطعتها ميرنا قائلة : جربى انه ممتع

وبدات ميرنا فى تقبيل شفتى اميرة بعنف وشهوة واميرة تسايرها ونزلت ميرنا بيدها على اثداء اميرة تتلمسهم بطريقة مثيرة جعلت اميرة تطلق اه خافته ونزلت باصابعها تتلمس افخاذها وتباعد بينهم حتى وصلت الى فرجها وقالت لاميرة : افتحى رجلك علشان نوريها اللى عاوزاه.. واطاعتها اميرة وبدات تتلمس شفرات فرجها وفتحتها باصابعها وادخلت احد اصابعها بمهبلها لتطلق اميرة اه قوية جعلت وجه ماريا يحمر وتتسع عيناها وتذداد تركيزا مع ماتفعله ميرنا وقالت : يبدو انكم ساقطتين تمارسان سويا…

وبينما انهت كلماتها حتى انقط اسد جبلى على ماريا من الخلف مما اثار الرعب فى قلب ميرنا واميرة واطلقتا صرخة قوية……


كانت شاتورى مقيدة او مصلوبة كما تركتها ميتاو وشيلاوى وكانت تفكر كيف ستتخلص من هذا الموقف واين ماريا وميراندا الان وموريتو….

واحست باقتراب احد منها ففتحت عيناها لتجدها كياو التى كانت تنظر الي جسدها وتقول : لا اعرفك ولكن ماسمعته عنك كثير لماذا فعلتى هذا لماذا ايتها الخالة… كيفكيف وصلت اختك ان تكهرهك كل هذا الكره ولماذا يكرهك كل من فى القبيلة… لملم تستطع شاتورى الاجابة ولكنها تمتمت بكلمات غير مفهومة… وبينماوبينما كياو تقف امامها راتها احدى الحارسات فصرخت بها… كياوووو ابتعدى عنها..

نظرت كياو لتجد احدى الحارسات تقترب بسرعة وتجذبها من ذراعها مما اغضب كياو التى اسرعت تتجازب العراك مع تلك الحارسة الا ان ميتاو صرخت فيها كى يتوقف العراك وقالت : كياو احضرى امام شيلاوى العظيمة…

اسرعت كياو تقف امام شيلاوى وهى تنظر الى الفراغ وقالت : امرك سيدتى…

كانت شيلاوى فى قمة غضبها من تصرفاتها فصفعتها صفعة قوية جعلت الدماء تنفجر من شفتها وقالت : لماذا لاتنفذين مايقال…. انتىانتى الان ستعاقبين ب الحبس واشارت الى احدى الحارسات اقتادتها الى خيمتها…

وبينما هى تغادر كانت احدى الصغيرات تعدو بقوة ناحية شيلاوى وميتاو وارتمت ارضا تلتقط انفاسها اسرعت شيلاوى تسالها فقالت الفتاة بانفاس مقطوعة : هناك واشارت باصابعها حيث الغابة والاحراش وقالت وانفاسها تتسارع

جثث غرباء وفتاتان عاريتان وواحدة معها سلاح الغرباء واسد جبلى… تعجبت شيلاوى وميتاو من كلمات الصغيرة

وقالت شيلاوى ابداو ب البحث هل هناك شئ ام لا….

اسرعت ميتاو تنادى الحارسات التى اصطففن سريعا وقائدتهم واعطتهم اوامر شيلاوى فاسرت مجموعة تدخل الغابة ومعهن فتيات صغيرات يجدن التخفى كى يبدان رحلة البحث بينما البعض الاخر بدا فى حراسة القبيلة مما ينذر ان هناك هجوم قد اوشك على القبيلة…..


كلما مرت على الانسان مواقف حادة جعلته اكثر صلابة وهذا ماحدث لاميرة بعدما رات الاسد يهجم على ماريا قفزت وامسكت بجزع شجرة محاولة ان تصد هجومه على ماريا ولكن ماذا تفعل امام هذا الوحش الذى كان قد ضرب ماريا ضربة قاتلة جعلت الدماء تتناثر على الارض بغزارة ونظر الى اميرة نظرة حادة وجذب ماريا التى كانت جثة هامدة الى داخل الاحراش وترك اميرة وميرنا…

اصبحت ميرنا فى حالة يرثى لها من الانهيار مما يحدث لفتاة فى سنها اما اميرة فقدوقعت ارضا تحاول التقاط انفاسها ورات سلاح ماريا ملقى جانبا فاسرعت تمسك به وجذبت ميرنا من يدها وهى تقول : قومى خلينا نشوفلنا مكان نستخبى فيه…

وهرولت الفتاتان بين الاحراش وبينما هما تجريان انتقدت عليهما اثنان من الحارسات مما جعلهما تفزعان مما يحدث واسرعت الحارسات بلكم الفتاتين لكمة جعلتهما يغيبان عن الوعى….

حملت الحارسات اميرة وميرنا الى القبيلة ووصلو وكانت شيلاوى فى انتظارهم والقت الحارسات اميرة وميرنا ارضا تحت اقدام شيلاوى التى نظرت اليهما وكانتا بداتا تستفيقان وقالت لميتاو : يبدو ان كلام الغرباء صحيح وانهم ليسو ممن يغيرون علينا…

ميتاو : اجل شيلاوى العظيمة

شيلاوى : احبسوهم مع الاخرين حتى نرى ماذا سنلاقى غدا

اسرعت الحارسات بحمل ميرنا واميرة الى الخيمة التى بها ايمن وسميرة والقوهما ارضا.. نظرت سميرة اليهما وتهللت اساريرها وصرخت : اميرة… ميرنا ايه اللى حصل…


اعتدلت اميرة وهى تنظر الى سميرة وقالت : شفنا الموت والعصابة.. وقطعت كلامها ونظرت خلف سميرة لتجد ليمن بدا يستفيق وهو عارى.. فقالت : ايه دة ايمن ماله وايه اللى حصل وعريان كدة ليه واضح ان الجو كان حلو معاكى هنا

قاطعتها ميرنا وهى تنظر الى ايمن وتتامل جسده وقضيبه بعينيها : وباين عليه تعب اوى… وسايبنا احنا نموت

قاطعتهم سميرة بحدة وقالت : انتو فاهمين غلط… وبوبدات تسرد عليهم ماحدث…

على الجانب الاخر من الكرة الارضية كانت الدنيا مشتعلة فشركة الطيران تبحث عن الطائرة واهالى الضحايا والحكومات تتواصل وب القرب من الجزيرة كانت هناك بارجة حربية تابعة للولايات المتحدة اكتشفت عبور لنشين من لنشات العصابة بالقرب منها فتم ارسال فرقة بطائرة عسكرية لتحرى الموقف …على مايبدو انه دخان اسود ولكنه بسيط.. واشار الى قائد الفرقة المرافقة ان ينظر وقال : سننزلكم على الشاطئ…

وعدل من مسار الطائرة وهو يبلغ رؤساءه ب الاتجاه اللى الجزيرة T57كما تم تسميتها….

هبطت الطائرة على الشاطئ وبدا الجنود فى الانتشار ليجدو حطام الطائرة والجثث المتناثرة… فابلعفابلع كلارك ب الراديو رؤساءه قائلا : سيدى الادميرال يبدو ان الطائرة تحطمت ولم ينج احد منها….

جائه ثوت الادميرال عبر جهاز اللاسلكى : ابحثو عن الصندوق الاسود وسيتم ارسال فرقة لجمع الحطام والجثث..

انهى الاتصال وبدا الجنود فى البحث عن الصندوق الاسود للطائرة.. وما ان وجدوه حتى غادرو الجزيرة عائدين الى البارجة…

بعد ان انهت سميرة قص ماحدث على اميرة وميرنا وايمن استمع لما حدث بعد ان استفاق صمت الجميع يفكرون ماذا سيحدث لهم مع القبيلة…

وقطعت ميرنا الصمت وهى تقف امام ايمن الجالس وتضع يديها بوسطها وقالت : احنا لو فكرنا نهرب من القبيلة يبقى كدة احنا اما نموت من الحيوانات او من الجوع.. دة لو عرفنا نهرب.. او اننا نصبر ونشوف عاوزين ايه مننا…

ما ان انهت كلماتها حتى دخلت ميتاو وقالت لايمن : شاتورى تريدك فى مجلسها…

نظر ايمن اليها وتعجبت النساء من طلب ميتاو الا ان ايمن قال : حسنا ساتى معك فانا ايضا اريد التحدث معها…

اتجه ايمن خارجا من الخيمة الا ان ميرنا اسرعت اليه وارتمت فى احضانه بطريقة تعجب لها ايمن وقالت : اوعى تسيبنا هنا كلنا محتاجينلك.. ونظرت فى عينيه مباشرة مما اثار حفيظة سميرة واميرة…

مشت ميتاو امام ايمن الذى سار بين خيام القبيلة والنساء تنظرن اليه وهو يسير عاريا وسطهم وتهامسن بلغتهم البدائية

ووصلو الى الخيمة لتفتح له ميتاو وتشير له ب الدخول وحده

دخل ايمن وانتظر دخول ميتاو الا انها لم تدخل… وانتظروانتظر ان تاتى شيلاوى واذ بها تخرج من خلف ستار جانبى وهى عارية وعلى جسدها خطوط بالوان غريبه اضفت على جسدها اثارة لم يعهدها ايمن فى نساء القبيلة

وقالت شيلاوى ب انجليزية سليمة : اهلا بك…

اتسعت عينا ايمن وفغر فاه من هول المفاجأة وقال : اتتحدثين الانجليزية..

شيلاوى : نعم… واشارت اليه ب الجلوس…

اقتربت منه شيلاوى وهى تمسك مايشبه الكاس وتعطيه لايمن فنظر اليها وقال : ماهذا

شيلاوى : انه ماء عذب من الاشجار..

رشف ايمن منه رشفه فاحس بطعم لذيذ به فاكمل ثم اعطاها الكاس وقال : قالو انك تريدينى…

شيلاوى : نعم.. اريدك ونظرت اليه فى عينيه نظرة مباشرة وهى تقول : ساجعلك رجل القبيلة الاوحد واذدادت اقترابا منه لتجلسا على فخذيه ووجهها لوجهه ليشهر بجسدها ملتصق به ويكتشف انها لايوجد مايستر فرجها وانتقلت سخونة جسدها اليه ليحاول الابتعاد عنها الا انها امسكت به وهى تكمل : اياك ان ترفض فالرفض يعنى الموت..

ايمن : انا ماقدرش… قاطعته شيلاوى وهى تضع اصابعها على شفتيه وامتدت يدها الاخرى تداعب قضيبه الذى بدا ينتصب.. لقد كان للمشروب فعل السحر…

سرت حرارة غريبه بجسد ايمن مما جعله يحس انه قادر على ان يجامع كل نساء الارض دفعة واحدة.. الا ان خوفه من شيلاوى جعله يتريث…

بدات شيلاوى الانثى تستيقظ وابتعدت وهى تمسك بيديها قضيب ايمن ونزلت تتلمسه بوجهها وايمن لايبدى اى مقاومة ولكنه يخاف مما سيحدث…

كانت الانثى داخل شيلاوى قد استيقظت فاعطت لايمن احاسيس قلما ان شعر بها… ولم يستطع المقاومة.. وامسك شيلاوى وانقض على شفتيها تقبيلا ومصا ولحسا.. والاخيرة تتاوه باهات انثى شبقة لم تذق طعم الجنس من سنين…

ونزل ايمن باصابعه يتحسس جسدها المكسي بالوان ويقضم حلمات ثدييها بشفتيه ويقبل انحاء جسدها ثم وضعها ارضا وهى تتاوه ولاتبدى اى مقاومة بل تعطيه مساحته كى يغدق عليها بما لم تذقه من قبل…

باعد ايمن مابين فخذى شيلاوى وامسك بقضيبه الذى كاد ان ينفجر من قوة انتصابه وبدا بايلاجه بفرجها بعنف لم يعهده فى نفسه وهو يزوم كوحش كاسر وصرخت شيلاوى ولفت فخذيها حول وسطه وتمسكت به بقوة وهو يغمض قضيبه حتى بات ان يصل الى طهبلها من فرط الافرازات التى كانت تنفجر من بين شفرات فرجها وساعده ذلك فى الايلاج الى اعماق مهبلها واحس بدفء وسخونه مهبلها وضيقه فكان يذداد هياجا اكثر فاكثر ويولج قضيبه بعنف اكثر فاكثر حتى اقترب من قذف منيه فاحست بذلك شيلاوى وامسكته بقوه حتى قذف بداخلها وهى وهو يصرخان من فرط الشهوة

تصاعدت انفاس شيلاوى كانما جرت الاف الاميال فقد كانت قد تناست مع مرور السنون كم هى ممتعة شهوة الجماع..

وارتمى ايمن على ظهره يلتقط انفاسه وقد تحول الى حالة من السكر غريبة لم يهدء قضيبه ولو للحظة فلقد ظل منتصبا على استحياء بعد ان القى مابه من حمم منيه مما جعله يمسكشيلاوى مرة اخرى وهى مستلقيه بجانبه ويقول لها : لم ننته بعد ايتها المتوحشة..

واعتدل وجعلها فى وضع السجودوامسك بقضيبه وادخله مرة اخرى بفرجهاوتالمت هذه المرة شيلاوى وصرخت مما اثار حفيظة ميتاو فدخلت عليهم الخيمة ورات شيلاوى وايمن يجامعها.. شهقت ميتاو وخرجت وهى تشعر ب الغضب مما فعلته شيلاوى واتجهت الى خيمتها وهى تقول كلمات غير مفهومة…

وكان هناك من تسلل وتابع ذلك المشهددون ان يشعر به احد لقد رات كياو امها بين يدى ايمن يدك حصون فرجها ولم تصدق ما تراه عيناها لقد انكسرت شيلاوى العظيمة امام الجميع تحت واطات الشهوة الجامحة…
عود احمد يا فنان
كنت عايز تحرمنا من العظمه دي ليييييييه
في انتظار الباقي
بالتوفيق
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
تعليق الأعضاء للقصة هوا ما يعطيها بريقها ويجعلها من أفضل القصص وسوف تنال اعجاب الكثير وهم فقط من يعطون الجائزه للقصة استمر يا بطل ونحن ننتظرك منك التكملة
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
تعليقك مضحك مبكي بس انا يهمني فيه انك بتعمل حاجه جديده يعني قريب هنشوف قصه من تأليفك وده اللي كنت عايزه بالتوفيق
تعليق الأعضاء للقصة هوا ما يعطيها بريقها ويجعلها من أفضل القصص وسوف تنال اعجاب الكثير وهم فقط من يعطون الجائزه للقصة استمر يا بطل ونحن ننتظرك منك التكملة
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
اعضاء الجروب الافاضل اقدم كل اعتذارى وخالص اسفى بعدم اكمال القصة على الرغم من ان هذا القرار من اصعب القرارات على نفسي ولكن احتراما لذاتى ولعقلى الذى اجتهد كثيرا حتى اخرج لكم بتلك القصة...
واذ احب ان انوه ان المنتدى يدار باسلوب المحاباه لاشخاص بعينهم وذلك ماجعلنى اتوقف عن اى نشاط داخل المنتدى لكونه غير جدير ان انشر فيه قصصى... كل الشكر لكل من قرا القصة وكل الشكر لمن كتب تعليق.. خالص تحياتى للاعضاء الكرام
تعليق الأعضاء للقصة هوا ما يعطيها بريقها ويجعلها من أفضل القصص وسوف تنال اعجاب الكثير وهم فقط من يعطون الجائزه للقصة استمر يا بطل ونحن ننتظرك منك التكملة
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
فين يا عم بقيت القصه غيبت علينا قوي يا جدع
 
فينك يا عم غيبت علينا
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
تم أضافة الجزء التاسع وتثبيت القصة ومنحك لقب ناشر قصص
 
  • حبيته
التفاعلات: Loranzi
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
القصة جميلة جدا استمر في نشر الباقي في اسرع وقت
 
تم أضافة الجزء العاشر والأخير مع تمنيات هيئة المشرفين والنقاد بمزيد من الأبداع
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تم أضافة الجزء العاشر والأخير مع تمنيات هيئة المشرفين والنقاد بمزيد من الأبداع
 
  • حبيته
التفاعلات: Loranzi
حلوه كمان
 
  • عجبني
التفاعلات: كبتن ميزوا
جميل يا طيب ..
واتمنى لك التوفيق فى القادم
 
قصه جميله منتظر السلسله التانيه
 
احسنت 👌👌👌
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%