أحلى ماقبل فالتعلق
لمّا كان التعلُّق هو تَمكُّن الحُبّ من القَلب، فهو يخرج من إطَار العواطِفِ إلى سُلوك المرء، والحبّ أمرٌ فطريّ جُبلت عليه النّفوس، لكن الإفراط فيه كما يثير القلب والأحاسيس فهو يُذهِبُ أيضًا العقلَ ويَعبثُ به، فيغدو المُحبّ كأنّه بلا عقلٍ يحكّمه، إنّما تقُوده العاطفة، فينجرّ إليهَا
الملاك الحارس