NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
11,964
نقاط
19,155
الترزي و النساء

مقدمة
اهلا بكم من جديد أعود أليكم بعد طول غياب فكم اشتقت إليكم جميعا.
الترزي و النساء ، هي قصة حقيقة حدثت في إحدى المناطق الشعبية ، و قرأ عنها الكثيرون في الجرائد و المواقع الألكترونية ، كتبتها بتفاصيل من وحي الخيال و أدخلت عليها الجانب القصصي و الروائي .
ملاحظة: القصة طويلة، لكن اعدكم ان تستمتعوا معها.
أرجو أن تنال إعجابكم و ي إنتظار آرائكم
الحريقة (عاشق الأنثى العربية)
************

-1-

أمسك باب شقته و هو يرتدي حذائه بينما كان صوت زوجته يصدح من الداخل : انا هاسيبهالك و أروح عند اهلي يا عماد ، اتهنى فيها براحتك.
كان قد انتهى من لبس حذائه و شد الباب لغلقه : براحتك يا رشا اللي عاوزة تعمليه اعمليه.
ثم أغلق باب شقته و نزل متجها لمحل عمله عبارة عن ترزي حريمي لكنه دلف إلى مطعم الفول و الطعمية المجاور لمحله : صباح الخير يا عم حسن شوية فول و طعمية حلوين من إيدك.
عم حسن من خلف ناصبة محله : صباح الفل يا عمدة ، ايه النشاط دا؟ مش عوايدك تنزل الساعة عشرة يعني.
عماد و قد جلس على الكرسي أمام الطاولة : هعمل ايه بس ؟ ست هوايتها النكد.
يضحك عم حسن و هو يحضر الاطباق و يضعها أمام عماد : و إيه الجديد ؟ ما كلهم بيموتوا في النكد.
يبدأ عماد في تناول إفطاره : لا يا عم حسن دي محصلتش بجد.
يجلس عم حسن على الكرسي المقابل لعماد و يترك زوج ابنته الكبرى الذي يعمل معه في المطعم خلف الناصبة : مالك بس يا عمدة ؟ أهدى بس في ايه؟
عماد : احنا كبرنا يا عم حسن ، انا 43 سنة و هي 39 متجوزين بقالنا 15 سنة و العيال كبرت وهي مش عاوزة تكبر.
عم حسن ضاحكا : آمال انا اقول ايه ؟ بقيت جد و البت الصغيرة كلها شهر و تتجوز و نفس النكد.
يهتم عماد و ينظر لعم حسن : ايه دا ؟ هند خلاص هاتتجوز؟
عم حسن : آه يا عم ، و مصممة تعمل الجلاليب و الفساتين عندك ، أمها قلتلها نجيب جاهز و خلاص بس هي مش راضية.
يضحك عماد : هي الحاجة عايزة توقف حالنا ولا ايه؟
يضحك عم حسن : لا يا عم ، عموما هند هاتجيلك عشان تاخد المقاسات و تشوف هتعمل ايه بالظبط.
عماد : تنور ، بس خليها بقا تيجي انهاردة عشان الحق أنجز.
*****************
ينتهي عماد من إفطاره و يذهب لمحله و يبدأ في ممارسة عمله ، ثم يحضر مساعده جرجس في ميعاده الثانية عشر ظهرا : ازيك يا أسطى ، جاي بدري يعني .
عماد : أهو جيت و خلاص ، خلينا نخلص اللي ورانا عشان في شوية شغل حلويين جايين.
يستمران في عملهما حتى الثالثة تدخل نورا بعباءتها السوداء المجسمة على جسدها بصدر ممتليء بارز و مؤخرة صارخة من عباءتها بجسد متوسط و طول متوسط غير قصير واضعة مساحيق على وجهها بشكل متناسق يزيد جمالها جمالا : مساء الخير.
يرفع عماد عينه عن ماكينته و ينظر لها فيتسمر من جمالها : مساء الجمال يا ست الكل، تحت أمرك.
تبتسم فتزيده اشتعالا : بص بقا انا تعبت مع الترزية، كل ما أروح لواحد يبوظلي الهدوم لحد ما جارتي قالتلي عليك و أن إيدك تتلف في حرير.
يضحك ، ثم يقف : شكرا يا ست الكل ، وريني عاوزة تعملي ايه؟
تخرج من شنطة بلاستيكية جلابية منزلية و تقدمها له : عايزة اظبط دي.
يأخذها منها ثم يفردها فوق طاولة القص في آخر المحل ثم ينظر للجلابية و ينظر لها : بس دي واسعة عليكي يا ست الكل ، اشتريتها ازاي كدا؟
تضحك فيميل قلبه أكثر : مش انا اللي اشتريتها ، دا جوزي جابها من اسكندرية و هو جاي من الشغل، و تاعبني معاه كل ما يجيب حاجة يا تكون ضايقة يا واسعة.
يضحك ثم ينظر لجسدها و يضرب على الحديد و هو ساخن : في راجل ميعرفش مقاس مراته؟ لا مؤاخذة دي عيبة في حقه.
تضحك مرة أخرى : هعمل ايه طيب ، البركة فيك بقا.
ينظر لها بتمعن : و سيادتك عاوزاها نفس استايل العباية كدا؟
نورا : يعني ايه؟
لا ينزل عينيه عن جسدها : يعني مجسمة كدا بردو؟
نورا : آه ، هو بيقولي مش لازم تظبطيها عشان هقعد بيها في البيت ، لكن انا بحب الحاجة تكون لماني كدا.
عماد : طبعا ، هو عشان هتقعدي بيها في البيت تبقا واسعة و مهرولة ، و بعدين المفروض هو اللي يطلب تضايقيها.
تضحك بخجل : طيب ، استلمها منك امتا؟
عماد : انا بقفل اتناشر بالليل ، على عشرة كدا تكون خلصت.
تخرج بعد أن تسلم عليه و يظل يراقبها بعينيه حتى تذهب ثم يعود و ينظر للجلابية و يتفحصها ثم يلمها و يضعها إلى جواره و يعود لعمله، بينما كان جرجس يتابع الموقف في صمت : إيه الصاروخ دا يا اسطى؟
يضحك و هو يجلس خلف مكنته لإكمال عمله : صاروخ ؟ أنت خدت بالك ؟ اه ياااني.
************
يستمران في عملهما و يبدأ الزبائن في الدخول و الخروج من المحل يلاطف هذه و يضحك مع تلك و يغمز الأخرى ، بينما يتعامل مع الرجال بمنتهى الجدية . و في السابعة مساءا تحضر هند بنت عم حسن فتاة في الثالثة و العشرين من عمرها ترتدي بنطلون جينز ضيق فوقه بلوزة صفراء قصيرة تنزل أسفل حدود البنطلون بقليل ، جسدها رفيع إلى حد ما مع امتلاء بسيط في مؤخرتها و صدرها منتفخ بشكل متناسق بيضاء جميلة دون مساحيق : ازيك يا عم عماد ؟ عاما ايه؟
ينظر لها مبتسما و قد تهلل وجهه فرحا : أهلا بالعروسة، اقعدي يا هند ، أخلص اللي في أيدي و افضالك.
تجلس هند على الكرسي المواجهة له ، بينما يستمر هو في عمله ثم ينظر لها مبتسما : خلاص هاتتجوزي يا هند؟
تضحك بخجل : اه بقا يا عم عماد ، كلها شهر.
عماد ينظر لها نظرة ذات مغزى : هاتوحشينا يا هند .
لا ترد هند ، فينظر لجرجس : اوم يا جرجس هاتلي شاي من القهوة و هات حاجة ساقعة لابلة هند.
يذهب جرجس و يتابعه عماد حتى يختفي ، ينظر لهند : خلاص هاتتجوزي و تنسي عمدة؟
تضحك : هو انا أقدر أنساك يا عمدة بردو.
يبتسم في مكر : ما خلاص بقا هاتتجوزي و تتناكي طبيعي ، هاتفكري في عمدة ليه بقا ؟ اللي كان آخره بوسة ولا تقفيشة ولا تسيييح ولا تنزيل في التليفون؟
تضحك هند بقوة و بصوت عالي : احا يا روح امك، خلاص مش ناقصة فضايح، انسى بقا.
يضحك بدوره : ايه يا بت؟ يعني هو محمود جامد أوي كدا؟ مع ان ميبانش عليه يعني.
تنظر له بتحدي : ميبانش عليه ايه يا روح امك ؟ دا سيد الرجالة.
يضحك : سيد الرجالة؟ و انتي عرفتي منين يا شرموطة؟
انفعلت و أرادت ان ترد لكن قطع حديثهما دخول زبون يأخذ ما انتهى عماد من عمله لزوجته ، ثم يأتي جرجس بالمشروبات.
بعد أن يذهب الزبون تنظر له : يالا بقا يا عم عماد مش عاوزة اتأخر.
يرد عليها و هو منهمك في عمله : طب قوليلي هتعملي إيه؟
هند : بص انا عاوزة 3 جلاليب بيتي حلوين كدا و مجسمين بس استايلات جديدة و فستانين شيك كدا مع الهدوم اللي جبتهم للخروجات.
يخرج من جواره عدة صور لفساتين و جلاليب بيتي ثم يمدها لها : خدي كدا شوفي دول ، و لسه عندي حاجات على الكمبيوتر.
تأخذ منه الصور و تبدأ في مشاهدتها ، بينما ينهمك هو و جرجس في عملهما ، في هذه اللحظة يأتي عم حسن عند باب المحل : إيه يا عمدة ؟ خلصتو ولا لسه؟
يخرجان ليقفان أمامه و يرد عماد : اهيه هند بتتفرج على الاستيلات و عندي كام استايل على الكمبيوتر تختار منهم و اخد المقاسات.
في هذه اللحظة يرن هاتف هند : أيوة يا حودة.
ثم تبتعد لتكمل المكالمة فيما يبقى عم حسن يتحدث مع عماد ثم ينهيان حديثهما فينظر عم حسن لهند و هي ما تزال تتحدث في الهاتف : خلصي بقا و اطلعي انا طالع و هاستناكي .
تبعد هند الهاتف عن أذنها : حاضر يا بابا .
ثم تعود لمواصلة المكالمة فيما يدخل عماد لمواصلة عمله بين دخول و خروج لعدة زبائن .
تنتهي من مكالمة خطيبها ، و تعود لتجلس على الكرسي الذي كانت تجلس عليه بينما كانت تجلس إلى جوارها زبونة تفاصل مع عماد على ثمن ما انهاه لها ثم تذهب.
هند : انا اخترت دول ، وريني اللي عندك عالكمبيوتر.
الكمبيوتر على طاولة إلى جوار ماكينة عماد الجالس عليه يكون ظهره للحائط و وجهه مواجه للمحل إلى جوار عماد . يفتح بها الملف : تعالي بصي الفايل دا.
تدخل بصعوبة من المكان الضيق بين ماكينة عماد و طاولة الكمبيوتر ثم تجلس إلى جواره أمام شاشة الكمبيوتر و تبدأ في مشاهدة الاستيلات ثم تختار ما تريد و تهم بالخروج لكنه يقول : استني طيب، شوفي الفايل دا ، دي حاجات بتاعتي.
ينظر لجرجس فيجده في مكانه ثم ينظر لباب المحل فلا يجد أحد و يفتح الملف، ما ان تنظر إلى الصور حتى ترتبك : ايه دا؟
يضحك و ينظر للصور و يغمز لها : ايه رأيك ؟ دا الشغل بتاعي.
تبدأ في مشاهدة صور زبه في أوضاع مختلفة ، و تبدأ في التعرق، ثم ما ان تشاهد كل الصور تغلق الملف : ماشي يا عم عماد تمام.
ثم تخرج و تجلس في الكرسي الذي كانت تجلس عليه : مش هتاخد المقاس بقا؟
ينظر لها : خلاص ، أخلص الحتة دي و اخد المقاس.
كانت الساعة قد اقتربت من التاسعة فيقوم جرجس : انا هامشي يا أسطى زي ما اتفقنا.
ينظر له متعجبا : اتفقنا على ايه؟
جرجس : مش متفق معاك أمشي بدري ؟ انا خلصت شغلي .
عماد : طيب اتكل انت.
يذهب جرجس ، فينظر لها : إيه رأيك في اللي شوفتيه؟
تضحك : عادي يعني هو أول مرة أشوفه يعني؟
يضحك بمكر : يعني مش هيوحشك ، بعد ما تتجوزي؟
تنظر له : لا خلاص بقى .
ينظر مستغربا : خلاص ايه ؟
هند : هتجوز بقا و الم نفسي.
يبتسم : يعني هو حودة دا هيقدر يكفيكي؟
ترد بضيق : في إيه يا روح امك ؟
عماد : يعني هتلاقي زي زبي فين؟
تضحك بسخرية : هو أنت فاكر زبك دا زب؟
يضحك بضيق : يعني إيه يا متناكة أمال كنتي بتمصيه ليه؟
تضحك : هو انا لاقيت قدامي غيره؟
مستفسرا : يعني زب محمود هاينسيكي عمدة؟
تضحك : اقعد ساكت بدل ما تنتحر.
يضحك بقوة : انتحر ليه يا شرموطة؟
هي بغضب : الشرموطة دي تبقى امك.
عماد : ماشي ، بس بردو انتحر ليه؟
هي بسخرية : زبك اللي انت فرحان بيه دا ميجيش حاجة جنب زب محمود.
يهتم و ينظر لها : و انتي عرفتي منين يا لبوة ؟ شوفتيه؟
يظهر الضيق على ملامحها : ملكش فيه ، و أنجز بقا خد الخرا المقاس عشان اغور.
يرد بجدية : حاضر بس ردي عليا ، بجد شوفتي زب محمود؟
ترد بتحدي قاصدة مضايقته : طبعا مش خطيبي؟
يهتم أكثر و قد ازداد شهوة : يعني عملتو حاجة مع بعض.
تزداد نبرة التحدي تريد زيادة ضيفه : اه ، عملنا كل حاجة؟
يهتم أكثر : كل حاجة ازاي هاه؟ فتحك يعني؟
تضحك : ليه هو أنا امك؟
لا يلتفت لردها : آمال عملتو ايه؟
تضايقه أكثر : كل حاجة مصيتله زبه و قفشني و لعب في كسي و مشى زبه عليه و على طيزي و اتمتعنا .
يكون قد وصل للذروة : قومي يا متناكة اخد المقاس تعبتيني.
تقف و تدخل إلى داخل المحل و يبدأ في القياس و أثناء رفع يدها لقياس تحت إبطها يمسك بزها، فتنظر له محذرة ، ثم يحتضنها من الخلف و يبعبصها و يعبث بجسدها أثناء القياس و تتعالى أنفاسه، ثم ينتهي من القياس و يحتضنها من الخلف مرة أخرى و تحاول أن تفتك منه ، في هذه اللحظة يسمع صوتا عند الباب : مساء الخير يا أسطى عماد.
يتركها مرتبكا ، و ينظران عند الباب فيجدان نورا تنظر لهما، تخرج هند مسرعة ناظرة إلى الأرض، بينما يلتف هو محاولا مداراة زبه المنتصب ثم ينظر لنورا : مساء الفل يا ست الكل.
كانت نورا تتابع هند أثناء خروجها السريع حتى اختفت ، ثم نظرت لعماد : مين دي؟
كان قد عاد للجلوس خلف ماكينته، و عدل من وضعه : دي بنت فرحها آخر الشهر كنت باخد مقاسها.
ترد غير مقتنعة : بتاخد مقاسها اه ، طيب ، المهم عملت ايه في الجلايية؟
يبدأ في التقاط أنفاسه : كدا يا ست الكل تمشي الصبح من غير ما اخد المقاس أو تجيبي حاجة مظبوطة عليكي اظبطها عليها؟
تضحك في سخرية : تاخد مقاسي انا كمان؟
ينظر لها و قد فهم قصدها لكنه أراد أن يمر الموقف : اه او تجيبي حاجة اظبطها عليها.
نورا : انا قلت أنت هتاخد المقاس بالنظر كدا لما بصتلي الصبح.
كان قد هدأ تماما : منا كنت هعمل كدا. بس قلت دي أول مرة مينفعش عشان مش تبوظ مني.
تجلس على الكرسي بإحباط : طب هنعمل ايه دلوقتي؟
يضحك بود : مفيش مشاكل يا ست الكل اتفضلي حضرتك روحي البيت هاتي جلابية أقيس عليها.
تنظر له رافضة الفكرة : أنا مش ساكنة قريب مشوار على ما أروح البيت .
يصمت كأنه يفكر : يبقا اخد المقاس على حضرتك ، مفيش حل تاني.
هي : طيب اوك .
في هذه اللحظة يرن هاتفها المحمول بعد عدة مرات كانت تكتم الصوت ترد: أيوة يا جمال؟
ثم ترد : عند الترزي هاكون فين يعني؟
تسمع ثم ترد بعصبية : ما هو بسبب نبرك ما مخلصهاش.
تزداد عصبية : خلاص يا جمال أقفل، هاشوف هعمل ايه ؟ سلام سلام
تغلق الهاتف و هي في قمة العصبية و قد تغيرت ملامح وجهها : ايه القرف دا ؟
يبتسم بهدوء : أهدي يا ست الكل مفيش حاجة تستاهل.
تنظر له بنفس عصبيتها و هي تنفخ من الغضب : اسكت يا شيخ دي حاجة خرا عالاخر.
يضحك محاولا تهدئتها : طيب أهدي يا ست الكل ، الحياة كلها كدا.
يبدو أنها بدأت تهدأ، فتبتسم ابتسامة خفيفة باعتذار : أنا آسفة عالنرفزة ، بس بجد مش طايقة، مش هاتاخد المقاس؟
يضحك ثم يقوم : اتفضلي يا ست البنات، يمسك المقياس و يبدأ في عمله و هو يتكلم : النكد في كل بيت يا ست الكل ، تصدقي أنا مراتي سابتلي البيت و خدت العيال و راحت عند أهلها.
تضحك : جدعة.
يضحك و قد بدأت بعض الحواجز تدوب أو هكذا شعر : بجد ؟ ماشي يا ست الكل أدام الموضوع بسطك كدا وخلاكي تضحكي كدا و تنوري الدنيا.
تبتسم في خجل ، و أثناء قياسه صدرها يلمس أحد أصابعه مقدمة الصدر : آسف يا ست الكل مش قصدي.
تبتسم و قد كتمت تنهيدة رغم أن اللمسة لا تستحق : ولا يهمك خلاص كدا؟
خبرته بالنساء جعلته يشعر بتنهيدتها المكتومة لكنه تجاوزها كأنه لم يشعر بها : خلاص يا ست الكل.
ثم تجلس هي على كرسي الانتظار، و يجلس هو خلف ماكينته : بكرة عالساعة 4 كدا تكون خلصت.
تذهب و هي تكلمه : ماشي يا أسطى عماد. سلام.
بعد أن تذهب يفكر فيها و في اللمسة المقصودة لصدرها البض المثير ، ثم يسرح في التنهيدة المكتومة و يفكر مع نفسه " إنها محرومة بالفعل ، كان ذلك واضحا عندما تسمرت مكانها عندما شاهدتني و أنا احتضن هند ، بل أنها شعرت بالغيرة عندما سألتني : مين دي؟ إنها بالفعل محرومة و يبدو أنني سأضمها للحريم بأسرع مما كنت اتوقع" ثم يضحك بشهوة.
انتهى من تعديل الجلابية لتكون مظبوطة وفقا للمقاسات التي أخذها عليها ثم فرد الجلابية أمامه على طاولة القص، و تخيل نورا بداخلها ثم واتته فكرة اعجبته.

-2-

في شقته أخرج الجلابية من الشنطة البلاستيكية ثم احتضنها ثم البسها لوسادة سرير طويلة و تخليها معه ثم تعرى تماما كعادته و احتضنها كأنها بين احضانه و بدأ يتذكر تفاصيلها و ضحكتها و تضاريس جسدها فهذا الصدر الثائر من العباءة الذي شعر بحالته الهائجة عندما لمسه بأطراف أنامله، و هذه المؤخرة الشهية التي تشعل الوجدان نارا لا تنطفئ، ثم سرح بعيدا في تلك التنهيدة المكتومة . اقترب منها أكثر و دفن زبه بين فخذيها و أخذ يتحرك فوقها مستمتعا بها و هو يقبل شفتيها و ظل يسمع منها كلمات الحب و العشق و يسمعها هو كلمات الغزل و الفجور حتى انفجر زبه بداخلها.
انتبه و أفاق بعد أن كان زبه قد بلل الجلابية و أراد أن يبتعد لكنه فجأة التصق بها أكثر و أكمل نومه بين أحضانها حتى الصباح.
كان هاتفه يرن باستمرار فاستيقظ مستغربا و رد على الهاتف دون أن ينظر للمتصل : الو .
فجاءه الصوت بقوة : أنت جالك نوم؟
بدأ يتنبه شيء ما : مين معايا؟
فجاءه الصوت منفعلا : كمان مش عارف مين يا روح أمك؟
تنبه تماما ثم نظر في الهاتف و أبتسم : إيه يا هند في إيه عالصبح؟
بانفعال أكثر : في إيه ؟ تصدق أنت معندكش ددمم؟
يعتدل و يجلس مسندا ظهره : مالك يا بت ؟ في إيه؟
تأخذ نفسها : يعني مش عارف في ايه يا كسمك؟
ينفعل قليلا : في ايه يا متناكة مالك؟
ترد : أنا مجاليش نوم طول الليل و أنت ولا على بالك؟
يرد بهدوء : مجالكيش نوم ليه ؟ بتفكري فيا؟
بعصبية : أفكر فيك ؟ أنت عبيط ولا بتستهبل؟
بهدوء رغبة منه أن يفهم : طب في ايه بجد؟
تهدأ لتفهمه ما تريد : الولية اللي شافتك امبارح و أنت حضني؟
يضحك بقوة : قصدك اللي شافتني و أنا بدقرك؟
تعود للعصبية من جديد : أيوة يا روح أمك.
يرد : اطمني مفيش حاجة ، عادي يعني.
مستفهمة : يعني ايه عادي؟
بسخرية : هتعمل إيه يعني ؟ هتروح تعلمنا محضر في القسم؟
ترد : طب حصل إيه بعد ما مشيت ؟
هو : محصلش حاجة ، سألت مين دي ؟ قولتلها واحدة كنت باخد مقاسها، بس.
ترد و قد هدأت : يعني اطمن؟ مفيش حاجة يعني؟
يمد يده و يمسك زبه و يداعبه : بقولك ايه؟
هند : إيه؟
هو : انا نايم عريان لوحدي ، و زبي مولع عايزك ، متيجي.
تضحك : يا كسمك، أنا مجاليش نوم و أنت بتلعب في زبك؟
يضحك : آه و كنت بحلم بيكي ، أنتي لابسة ايه؟
هند : أمشي يا روح أمك سلام. ثم تغلق الهاتف.
************
دخل محله فوجد جرجس يعمل : صباح الخير يا جرجس.
جرجس : صباح الفل يا أسطى ، منور الدنيا.
ثم يجلس خلف ماكينته و يبدأ العمل و عند الساعة الثالثة تدخل إمرأة سمراء جسدها معتدل دون بروز سوى من مؤخرتها ، ترتدى جيبة فضفاضة تعلوها بلوزة طويلة و طرحة : مساء الخير يا أسطى عماد.
ينظر لها و يبتسم : مساء الفل مدام منى ، فينك من زمان؟
تمد يدها تسلم عليه ثم تنظر لجرجس أثناء جلوسها : ازيك يا جرجس؟
جرجس : تمام يا مدام .
ثم تنظر لعماد : عامل ايه يا اسطى؟
عماد : تمام ، بس ايه الغيبة دي؟
تضحك : غيبة إيه يا راجل ؟ منا كنت هنا الأسبوع اللي فات.
يضحك : يعني ينفع نشوفك مرة في الأسبوع ؟ تشربي ايه؟
ثم ينظر لجرجس : قوم هاتلنا حاجة نشربها، و شوف ست منى تشرب إيه؟
ما أن يخرج جرجس : ايه يا ولية وحشتيني ، بقالنا زمن مقعدناش قعدة حلوة.
تضحك بشرمطة : يا راجل يا هايج، امتا يعني؟
يهتم في الحديث : الولية غضبانة عند أهلها و الشقة فاضية.
تضحك : يا سلام ، يعني اجيلك و الناس تشوفني و أنا طالعة و نتفضح؟
هو : نتفضح ازاي يا روح أمك ، احنا في إجازة مدارس ، و الناس مبتصحاش إلا الضهرية، و إم سامي صاحبة البيت من ساعة ما بنتها اتجوزت بقيت بتصحى للصبح و تنام لحد قرب الليل ، يعني محدش هايشوفك.
هي : طب و جوزي؟
عماد : زي زمان يا منى ، ينزل على الساعة سبعة يروح شغله ، وانتي انزلي و تعاليلي.
منى : يعني امان؟
عماد : يعني لو مش أمان هقولك تعالي؟
منى : خلاص هتصرف و اجيلك بكرة الصبح تمام؟
قبل أن يرد يدخل جرجس فينظر له ثم لمنى : خلاص تمام يا ست الكل، و اتصلي بيا بالليل أكد عليكي.
**********
بعد ذهاب منى كان منهمكا في عمله عندما دخلت نورا : مساء الفل يا أسطى عماد.
نظر لها مبتسما : احلى مسا على عيونك يا ست الكل.
نورا : ها ، خلصت يا أسطى ؟
يضحك : اه ، بس في مشكلة صغيرة.
تنظر مستفهمة : مشكلة إيه خير ؟
عماد : نسيتها في البيت.
تستغرب : و هي في البيت بتعمل ايه؟
يضحك : مفيش بعد ما مشيتي إمبارح، كان معايا شوية شغل خلصتهم لاقيت الوقت اتأخر قلت اجي أعملها الصبح، و بعدين خفت اتأخر بالذات ان الولاد عند جدهم فخدتها سهرت عليها في البيت بس نسيتها و أنا نازل.
تسأل : طب و الحل؟
يبتسم ثم يقف : حضرتك اتفضلي استريحي دقيقتين ، أروح أجيبها و اجي ، قوم يا جرجس هات شاي للهانم.
بالفعل لا يمر وقت طويل حتى يعود و يدخل من باب المحل : بجد أسف يا ست الكل، سامحيني.
تبتسم ثم تأخذ منه الشنطة البلاستيكية التي تحوي الجلابية : ولا يهمك ، بس طمني تمام؟
يجلس خلف ماكينته : طب اتفضلي حضرتك لو عاوزه تقسيها في البروفة.
تبتسم : لا مش هينفع لما أروح بقا ، حسابنا كام؟
يبتسم بود : خلاص يا ست الكل سهلة.
ترفض بشدة : لا يجد مش هينفع يا أسطى
يضحك : طب خلاص هاحسبك . بس بشرط لما تقسيها و تعجبك ، تمام؟
نورا : طب و ليه تخليني ارجع تاني.
يبتسم : خدي رقم تليفوني و بعد ما تقسيها اتصلي بيا طمنيني ، و أنا هأقولك كام ، و ابقي هاتيهم اي وقت.
تأخذ منه رقم الهاتف ثم تذهب.
-3-

عند السابعة بينما كانا منهمكان في العمل ، يرفع عماد وجهه عن ماكينته : جرجس انا احتمال اتأخر بكرة او مجيش.
جرجس : خبر يا أسطى؟
عماد : مفيش ، مشوار كدا، و لو حد سأل عليا قوله تعبان شوية .
يرن هاتفه في هذه اللحظة ، رقم غير مسجل لكنه يعرف من صاحبته فيبدأ بالهجوم : ست الكل مدام نورا ، طمنيني على مستقبلي.
تضحك : مستقبلك ؟ و بعدين عرفت ازاي علطول كدا إني نورا؟
عماد : القلب بقا يا ست الكل ، المهم طمنيني.
نورا : بجد تسلم إيدك ، دي احسن من ما انا كنت عاوزاها.
عماد : طمنتيني.
نورا : ها كام بقا؟
عماد : المهم حضرتك لبساها دلوقتي بجد؟
نورا : آه ، ليه مش مصدق؟
عماد : مفيش ، كان نفسي اشوفها عليكي ، اكيد بقيت حلوة لما لبستيها.
تشعر بالخجل ، و تغير الموضوع : مقولتش كام بقا؟
بعد شد و جذب و ضحك و غزل بسيط يخبرها و يغلقان.
تقف هي أمام المراءة تنظر لنفسها من خلال الجلابية . كتفين عاريبن بنزول الكمين لأسفل الكتف و فتحة صدر ترسم طريقا بين ثدييها بإثارة بينما ينتفخ صدرها نزولا إلى بطنها برشاقة ثم يعود لينتفخ عن وسطها من الأرداف و المؤخرة بشكل مثير ثم يضيق مرة أخرى عند ركبتيها بشياكة.
فجأة دققت النظر عند منطقة وسطها : إيه دا؟
تحسست بيدها ، فشعرت بشيء حاولت أن تشتم رائحته فلم تفلح ، خلعت الجلابية ثم قربتها من أنفها لتشتمها : أنا عارفة الريحة دي ، أه هي.
ثم تفكر ، و تبتسم بعد أن تفرك الجلابية لتزيل آثار ما علق بها، ثم ترتديها من جديد حتى تريها لزوجها.
بعد لحظات يعود الزوج فتجري مسرعة باتجاه باب الشقة لتستقبله ، تقبله فيبادلها القبلة ، ثم تقف أمامه و تدور : إيه رأيك؟
ينظر لها بعبوس : في ايه؟
تنظر بدلال : هزعل بجد ، ايه مش شايف؟
ينظر لها بصمت ثم يهز رأسه كأنه اكتشف شيئ ما : آه الجلابية الجديدة.
نورا بسعادة و ابتسامة : إيه رأيك؟
جمال ، و قد اتجه لغرفته : حلوة أوي.
تقف وحيدة في منتصف الصالة ، ثم تنطلق خلفه بعصبية : حلوة أوي بس ؟ دي جميلة و مفيش زيها ، بجد الاسطى عماد دا جامد أوي .
يضحك : طيب ، الف مبروك يا أختي.
تتعصب : إيه الأسلوب دا يا جمال؟
جمال و قد بدل ملابسه و خرج للصالة : خلصي يا نورا عاوز اكل.
نورا بعصبية و قد تبعته : يعني مفيش كلمة حلوة ولا بوسة ولا إي حاجة ؟ أنت بقالك يومين مجتش.
جمال بنفاذ صبر : ايوووة بقالي يومين برا البيت ، و راجع تعبان ، عاوز اطفح و ادخل انام ساعتين .
نورا بعصبية شديدة و شعور بالقهر : حاضر يا جمال ، انا غلطانة.
ثم تذهب للمطبخ تحضر الطعام.
بعد الأكل كان يجلس أمام التلفاز ، بينما هي تدخل غرفة النوم ، تفف أمام المرأة، تنظر لنفسها هذه الجلابية المجسمة على جسدها ، حيث جسدها الأبيض البض الذي يحرك الحجر ، لماذا لا يهتم بها زوجها ، لماذ دوما يشعرها بالقهر ؟ لا تسمع منه كلمة حلوة تداعب أحلامها و تشعرها بأنوثتها .
سرحت بعيدا و سمعت عماد يقول لها قبل قليل ' كان نفسي اشوفها عليكي ، اكيد بقيت حلوة لما لبستيها' فكرت في جملته و في أسلوب حديثه معها ثم فكرت فيما كان عليها فهي تعرفه جيدا، ثم تذكرت أنه نسيها في شقته و ذهب لإحضارها ،ابتسمت لا تعرف سبب سعادتها و لولا وجود زوجها لاتصلت به لتسمع منه كلام الغزل الذي يلعب على أوتار قلبها فهي محرومة من هذه الكلمات و تلك المشاعر.
********
في التاسعة ليلا كان يجلس ينهي بعض العمل أخرج هاتفه و خرج خارج المحل و اتصل بمنى التي ردت عليه : أيوة يا سعاد ازيك؟
ابتسم ثم رد : إيه جوزك جنبك ؟
منى : أه يا أختي.
عماد : على معادنا بقا ، اول ما ينزل كلميني.
منى : ماشي يا حبيبتي ، سلام.
أغلق هاتفه و عاد لعمله، بين دخول و خروج الزبائن و في الثانية عشرة أغلق محله بمساعدة جرجس و عاد إلى منزله و ما ان فتح باب شقته حتى شعر بحركة ما ، لقد عادت زوجته و أبناءه ، دخل غرفة النوم كانت زوجته نائمة ، حاول أن يكلمها : نورتي بيتك يا أحلى رشا .
لم ترد عليه رغم أنها نظرت له بمجرد دخوله الغرفة ثم غطت رأسها ، فبدل ملابسه ثم نام إلى جوارها و احتضنها من الخلف محاولا مداعبتها، لكنها لم تحرك ساكنا .
همس في اذنها و هو يحرك قضيبه عند مؤخرتها : إيه يا قلبي موحشتكيش؟
لم ترد عليه فمد إحدى يديه امسك أحد ثدييها : بس انتي وحشاني أوي ، إيه مش حاسة.
تبتسم : يعني انت كدا بتصالحني؟
يشعر أنها قد بدأت تلين : هو أنا أقدر ازعلك يا روحي؟ يعني لو زعلتك اصالح مين؟
تضحك في دلال و رضا ثم تحك مؤخرتها في قضيبه و تضع يدها فوق يده التي تداعب ثديها : انت كمان وحشتني يا عمدتي.
يبعد يدها عن ثديها و يمسك يدها يقبلها ثم يضعها فوق قضيبه : شوفي ، انتي مش وحشاني لوحدي.
تلف جسدها مواجهة له فتقبله فوق شفتيه و تداعب قضيبه : بصراحة كنت مستنياك و عارفة اني مش هاهون عليك.
يقوم من جوارها ثم يأتي بين قدميها و يرفع قميص نومها القصير فيجدها لا ترتدي ملابس تحتية ، فينظر لها مبتسما : دا أنتي مستنياني بجد بقا.
ثم ينزل برأسه بين قدميها و يبدأ بمداعبة بظرها و مهبلها بلسانه فتتأوه و تمد يدها لتضغط رأسه أكثر فيما تداعب ثديها بيدها الأخرى : أه يا حبيبي محرومة منك ، كدا تسبني تعبانة و تزعلني؟
يظل يلعق مهبلها في شوق ثم يرفع رأسه و يعتليها و يصبح جسدهما متلاصقين قضيبه يضرب بين قدميها من فوق سرواله الخفيف و صدره يحتك بصدرها و يضغط على ثدييها و يلثم شفتيها بقبلة طويلة و تتعالى تأوهاتهما ، تحتضنه هي بدورها و تدخل يدها أسفل جاكت البيجامة و تلامس ظهره و تحرك يدها عليه بينما هو يتحرك فوقها ليزداد لهيبهما شوقا فتنزل إحدى يديها أسفل سرواله و تلامس مؤخرته و تتحرك تحته بشوق.
يقوم من فوقها و يخلع ملابسه و هي أيضا تخلع قميص نومها ثم تنزل بين قدميه و هو جالس و تستلم قضيبه بشهوة و تبدأ بين مص و رضاعة و مداعبة فيما يمد هو يده و يداعب شعرها و هي تمد إحدى يديها و تداعب بظرها فيتأوه : اااااه ، تعالى يا قلبي مش قادر .
ترفع رأسها ثم تقترب فوقه و تجعله بين قدميها و تقترب من قضيبه و تجعله مواجها لمهبلها و تحركه عليه و تعلو الآهات، فيمد يده ممسكا حلمة ثديها ثم يمسك ثديها كله و يضغط عليه فتتاوه : آه على لمساتك يا عمدتي مش قادرة.
ثم تمسك قضيبه و تثبته عند مقدمة مهبلها و تجلس عليه و يصرخان في شهوة ليسكت الكلام و تتحدث الآهات و التأوهات.
ثم تنزل بجسدها فوق صدره فيمد يده يحتضنها و يحركها على ظهرها العاري و يتبادلان قبلات عاشقة حارة.
***********
بعد أن انتهيا ناما في أحضان بعضهما نوما عميقا لم يوقظهما سوى صوت هاتفه عند السابعة و النصف صباحا ، فقام مفزوعا و كذلك قامت زوجته مستفسرة : مين عالصبح كدا؟
نظر في الهاتف ثم اصطنع الضيق : إيه الغباء دا؟
تنظر له زوجته و قد ذهب النوم لتجلس و تغطي صدرها بالملاءة : في إيه؟
يقوم عاريا و يبدأ في إرتداء ملابسه : زبونة غبية بخلصلها حاجة و مجتش تاخدها بالليل قالتلي هاكلمك الصبح و اجي أخدها.
ترد عليه مستغربة : طب و انت بتلبس و رايح فين؟
كان قد أكمل ملابسه : هنزل اديها الحاجة بتاعتها.
باستغراب : دلوقتي؟
يرد و قد أخذ هاتفه و هم بالخروج من غرفة النوم : هاعمل ايه عشان أخلص.
تقوم هي و تلتف بالملاءة : و هترجع تاني؟
يقف هو مستغربا : رايحة فين؟
تمسكه من يده و تقبله على شفتيه : هادخل الحمام ، مقولتليس هاترجع تاني؟
يرن الهاتف فيجعله صامت مرة أخرى : مش عارف ، المهم اسلمها حاجتها عشان اتخانقت إمبارح معاها هي و جوزها.
تذهب هي للحمام متشككة فهي تعرف سلوك زوجها و غرامياته فيما يخرج هو من الشقة و يرد على الهاتف : إيه يا منى؟
ترد : صباح الفل يا عمدة انا نزلت.
يرد عليها : رشا رجعت بالليل .
ترد بعصبية : أحا، طب و العمل.
يضحك : شكلك تعبانة أوي، تعالى عند المحل و ادخلي من باب العمارة هتلاقي باب شقة عاليمين اول ما تدخلي خبطي عليه بشويش هاتفحلك ، بس متروحيش غير لما ارنلك.
ترد : ماشي ، بس أمان؟
يضحك : متخافيش يا مزة سلام دلوقتي.

-4-

يدخل باب العمارة متلصصا ثم يدخل المفتاح في باب المحل الداخلي بهدوء و يفتح الباب في حذر شديد و يدخل و الغريب أن الباب فتح معه من تكة واحدة فظن أنه لم يغلقه جيدا في آخر مرة أغلقه. دخل الغرفة المفصولة عن المحل فتفاجأ ان الباب الفاصل مفتوح ، ظن أن هناك من جاء لسرقة المحل، فازداد هدوءا ثم اقترب من الباب و وقف ليتابع فجاءه صوت خفيض : كسك سخن أوي يا نوجا.
أنه صوت جرجس يعرفه جيدا ، اقترب بحرص و نظر متلصصا فوجد المفاجئة . فتاة عارية سوى من ال**** تجلس في وضع السجود و يعتليها جرجس من خلفها و من الواضح أنه يضاجعها . يقف ليشاهد ما يحدث دون أن يشعرا.
سمع جرجس يقول بشهوة : انا ولا جوزك يا نوجا.
فترد : اه ، دا وقته يعني؟
يضحك : اوووف عليكي ، يا بت اتكلمي بدل ما اطلعو.
تتأوه ثم تضحك بلبونة : يعني هو لو جوزي مكيفني كنت خليتك تنكني؟
يبدو أن كلماتها قد زادته هياجا : اووووه طب خدي لبنى في كسك اتمتعي و متعيني.
ثم يضم مؤخرتها لحظة القاءه لبنه بداخلها و يتأوهان سويا : أاااه يا جرجس لبنك سخن و جميل ارويني.
في هذه اللحظة يقرر الدخول فيقف أمامها : حلو أوي كدا ، شقة دعارة مش محل أكل عيش.
يتفاحأن به ، فيقوم جرجس مسرعا و يذهب خلف ماكينة عماد يداري نفسه ، فيما تجري الفتاة و تدخل البروفة بعد ان تأخذ ملابسها من فوق طاولة القياس .
يجلس فوق أحد كراسي الانتظار : البسوا و تعالوا يا حلوين .
يرن هاتفه فيرد : مش هينفع يا وليد . في مشكلة عندي روح انت و هكلمك بعدين .
ثم يغلق الهاتف . كان جرجس قد لبس ملابسه و وجلس خلف ماكينة عماد ينظر للارض خجلا ، فيما ظلت الفتاة في البروفة تنادي : جرجس تعالى افتحلي الباب خليني اطلع.
يضحك بصوت عالي : تعالي يا نوجا بلاش فضايح، انا هاستر عليكم.
تأتي نوجا و تقف أمامه ناظرة إلى الأرض لا تقوى على الكلام او الوقوف حتى .
ينظر لها : اقعدي يا نجلاء.
لكنها تقول في عصبية : لو سمحت افتحلي خليني أخرج.
ينظر لها و يبتسم بمكر : ماشي افتحلك و اخدك و أروح لجوزك و ابوكي في المحل و هما يتصرفوا.
في هذه اللحظة تجري عليه و تجلس عند اقدامه و تمسك يده تقبلها : بلاش يا عم عماد ، استر عليا.
يمسك يدها و يوقفها : قومي يا نجلاء اقعدي مفيش حاجة.
ثم ينظر لهما بعد ان تجلس : انا مش هقول حاجة عشان عم حسن ، كأني مشوفتش حاجة ، اطلعي يا نجلاء و ابقي عدى عليا في المحل لما افتح.
نجلاء : حاضر.
يخرج معها و يفتح لها باب المحل الداخلي و يخرجها بعد ان يطمئن من خلو المدخل وتصعد لشقتها حيث تسكن في نفس العمارة و يعود لجرجس.
يجلس في مكانه السابق و ينظر له : هات المفاتيح .
جرجس : انا آسف يا أسطى مش هعمل كدا تاني.
يضحك : تعمل كدا ولا متعملش ، بردو هات المفاتيح .
جرجس و قد أوشك على البكاء : متقطعش عيشي يا أسطى.
يضحك من جديد : و انت يعنى راعيت أكل عيشك؟
لا يرد جرجس ، فيتكلم عماد : قوم روح يا جرجس لحد ما أشوف هعمل معاك إيه ؟
جرجس بندم : يعني أنزل الشغل ولا كدا خلاص.
يسكت برهة ثم ينظر له : لا يا جرجس مش خلاص ، بس متجيش لحد ما اتصل بيك مش طايق أشوفك.
يترك جرجس المفاتيح ، ثم يخرج ، فيتصل هو بزوجته : شوفتي المصيبة يا رشا .ثم يروي لها ما حدث.
***********
فتح محله و بدأ في عمله و هذا كان سبب استغراب عم حسن حيث جاء إلى محل عماد : إيه النشاط دا يا عمدة ؟ مش عوايدك.
عماد : مفيش شوية شغل قلت أجي اخلصهم، بقولك يا عم حسن نجلاء عاملة ايه ؟ مش باينة من زمان.
عم حسن ضاحكا : دا المفروض انا اللي أسألك عليها ، دي ساكنة هنا في نفس البيت.
عماد ضاحكا : منا عارف ، بس مختفية ، بقالها كتير مبتنفعناش.
يضحك عم حسن و هو عائد لمطعمه : آه قول كدا بقا ، بدور على مصلحتك.
يظل في محله أمام ماكينته يعمل و عند الواحدة بينما هو منهمك في عمله : إيه يا عم اليوم باظ ليه؟
ينظر لها و يبتسم : ما انتي فقر .
تجلس أمامه : ليه يا اخويا ؟ انا كنت جاهزة ، الفقر من عندك انت . ايه اللي حصل صحيح؟
عماد : روحت بالليل لاقيت رشا رجعت هي و العيال قلت اجيبك المحل وفعلا جيت لاقيت في ناس سبقونا.
تنظر باستفهام : يعني إيه ؟
يضحك : جيت لاقيت جرجس جايب واحدة.
تظل علامات الاستفهام على وجهها : يعني ايه جايب واحدة؟
ينظر لها بمكر : يعني مش فاهمة يا لبوة ؟ جايب واحدة ينيكها.
منى غير مصدقة : بتتكلم جد؟ و عملت ايه؟
عماد : هعمل ايه يعني؟ مشيتهم
منى : مشيتهم ازاي؟
عماد : اصل البت بنت واحد حبيبي مرضتش اعمل مشاكل ، مشيتهم و خدت المفاتيح من جرجس و قلتله مش عايز أشوف وشك تاني.
تضحك : يعني عشت عليهم دور الشريف.
يضحك هو بدوره : انتي يا متناكة هاتتكلمي عالشرف؟
تضحك : كلنا في الهوا سوا يا روح أمك.
يقطع حديثهما هاتفه الذي يرن : الو يا ست الكل .
نورا : ازيك يا أسطى ؟ عامل ايه؟
عماد : تمام ، ازيك انتي؟
نورا : كويسة، انت في المحل ؟ اجيلك؟
عماد : تنوري يا ست الكل .
ثم يغلق هاتفه و ينظر لمنى : ماشي يا منى ، كلنا في الهوا سوا.
منى : طيب هامشي انا و انت شوف ايه النظام و عرفني.
يضحك : ماشي ، بس ايه هو بياكلك أوي كدا؟
تذهب منى و يبقا هو يعمل ، ثم ما هي إلا دقائق و تأتي نورا : ازيك يا أسطى عماد.
ينشرح وجهه مبتسما : أهلا أهلا بست الكل . ايه المفاجأة الحلوة دي؟ اتفضلي اقعدي.
تجلس أمامه في نفس المكان الذي كانت تجلس منى فيه : مش مفاجأة ولا حاجة، مش متفقين احيبلك الفلوس النهاردة؟
عماد : و مستعجلة ليه بس ؟المهم طمنيني الجلابية عاملة ايه؟
تبتسم : بصراحة إيدك تتلف فحرير ، هتاكل مني حتة.
عماد : يعني عجبتك ؟ طب جوز حضرتك قال عليها ايه؟
ترد بمرارة : قالي حلوة.
عماد باهتمام : يعني عجبته؟
بنفس المرارة : هو مبتفرقش معاه حاجة ، دا احنا اتخنيقنا بسببها.
عماد مستغربا : اتخنقتوا ؟ ليه طيب؟
تروي له ما حدث بينها و بين زوجها ثم تردف : هو كدا مبيقوليش كلمة حلوة غير نادر.
يلعب على الوترالذي يجيد العزف عليه : ازاي يعني ؟ دا انا ... أقول ولا تزعلي؟
تبتسم : لا يا أسطى مش ممكن ازعل منك ، قول.
يشعر بها و ما تريده فيتشجع : بصراحة و انا بظبطها و بعد ما خلصتها اتخيلتك لبساها ، و اتمنيت اشوفها عليكي.
تنظر بخجل و تضحك و قد أحمر خديها : مش عارفة اقولك ايه بجد انت بتجيب الكلام الحلو دا منين.
يبتسم في نفسه ابتسامة نصر قد جاءت في ملعبه فيقول مدعيا البراءة : هو جوز حضرتك مش بيقولك الكلام دا خالص.
تضحك و قد عادت المرارة على ملامحها : بيقول بس في المناسبات .
يضحك : يا نهار ابيض في المناسبات ؟ يعني إمبارح مكانش في مناسبة؟
تشعر بحرج شديد : مناسبة ايه بس ؟ المناسبة دي بتكون كل سنة مرة ، يعني اما يرميه الشوق.
يدعي الاحراج : يعني إمبارح مكانش فيه حاجة بعد ما شاف الجلابية.
تضحك : لا طبعا كان فيه . ثم تعلوضحكتها بمرارة : قاللي انا تعبان و عاوز اكل و انام.
يهز رأسه في آسف مصطنع : خسارة بجد ، في ناس مش بتقدر النعمة اللي في ايديها.
تشاركه الأسف : عندك حق يا أسطى بس إيه العمل ؟ نصيبي.
يستمر في الأسف : على كدا يا حرام دا أنتي تلاقيكي مشتاقة أوي.
تكتم ضحكتها و ترسم نظرة غضب مصطنعة : إيه الكلام دا يا أسطى ؟ ميصحش كدا.
قبل أن يرد معتذرا ، تدخل نجلاء : مساء الخير.
يقطعان حديثهما و ينظران لها ، ثم يرد عماد : مساء النور يا نجلاء ، اتفضلي.
تنظر لنورا كأنها تخبره أنها لا تسطتيع التكلم في وجودها ، تفهم نورا فتقوم : ماشي يا أسطى خد الفلوس اهيه ، سلام.
ثم تتجه للباب فيقوم عماد خلفها : هانشوفك قريب يا ست .
لا ترد فيعود لنجلاء و يجلس مواجها لها خلف ماكينته : إيه يا نجلاء ؟ خير؟
في هذه اللحظة تنهار نجلاء في البكاء : ابوس رجلك يا عم عماد استر عليا.
يضحك عماد : يا بنتي متخافيش، انا لو كنت عاوز افضحك كانت الفرصة في أيدي، بس ميهونش عليا الراجل الطيب عم حسن ، ميصحش الناس تعرف أنه معرفش يربي و أن بنته المتجوزة بتتناك من واحد غريب.
تفاجئها كلماته ، فتنظر له فاتحة عيناها ثم تنظر للأرض : اطمني يا نجلاء مفيش حاجة خالص ، انا حتى مشيت جرجس.
تنظر له مستغربة : طيب أدام كدا ، ليه قولتلي اجيلك ؟
يرد : عشان عاوز أسألك كام سؤال كدا.
نجلاء : اتفضل ، و أوعدك مش هكدب عليك.
عماد مبتسما : عملتوا الموضوع دا كتير؟
لكنها تنظر للأرض ولا ترد ، فيردف في نفاذ صبر : لا ، ما انتي لازم تتكلمي و تردي عليا.
تنظر له في ذل : خلاص بقا يا عم عماد.
عماد : أحا يا شرموطة ، خلاص ايه ؟ ما تردي.
تتفاجأ من تحوله المفاجيء : إيه يا عم عماد بس . في ايه ؟ ليه الغلط؟
يشخر بعصبية : زعلتك أوي كلمة شرموطة ؟ أمال انتي ايه؟ لما تكوني متجوزة من واحد و تتناكي من واحد تاني تبقى ايه ؟ طاهرة و شريفة؟
تبدأ في البكاء ، فيثور : بتعيطي ليه دلوقتي ؟ كدا لو حد دخل يفهم ايه ؟ كدا هاتقضحي نفسك.
تحاول تمالك نفسها و تمسح دموعها : اه يا عم عماد ، دي مش اول مرة.
يهدأ : مش اول مرة يعني رقم كام؟ انا سألتك عملتوا كدا كتير؟
تشعر بالضيق لكنها تجد ألا مفر من الرد : تقريبا خمس او ست مرات.
عماد : أحا ، و كلها هنا؟
هي بهزة رأس تعني لا دي أول مرة هنا.
هو بضيق : و كنتم بتتقابلوا فين؟
نجلاء : في الشقة فوق ، عندي.
مستغرباً : عندك ، في سرير جوزك؟ طب و ليه غيرتوا و نزلتوا هنا؟
نجلاء : القل و البنت صحيت مرة و هو فوق خوفنا نتكشف ،لاقيته إمبارح قاللي تعالي المحل ، الاسطى مش جاي.
عماد بسخرية : مش جاي ؟ طيبو بقالكم كتير بقا مع بعض؟
نجلاء : مش من زمان ، احنا متعرفين من شهرين او تلاتة بس تقريبا.
يهز رأسه بتفهم : آه ، طيب هو بس بينيكك ولا في غيره؟
تتعصب من جديد : إيه يا عم عماد الكلام دا ؟
يعود للعصبية و التهديد : مبلاش دور الشريفة دي يا شرموطة و رودي عالسؤال.
تهدأ : لا ، هو بس.
ينظر لها بتشكك : انا هصدقك مع اني مش قادر ابلعها بس ماشي.
تتضايق : يعني ايه تصداقني ؟ قصدك اني كدابة؟
يضحك بصوت عالي و قهقه مسموعة : لا مش كدابة يا طاهرة؟
تتضايق و تهم بالخروج من المحل : انا ماشية.
يقف مهددا : احسنلك ترجعي مكانك .
تعود مقهورة و تنظر للأرض فيجلس هو بدوره : انا قلت هاصدق و بلاش دور الشرف دا يا جميلة ، بس عارفة هاصدق ليه؟
تنظر له مستفهمة فيضحك و يضغط على شفته السفلى : عشان بصراحة جسمك دخل دماغي أوي.
تنظر له متفاجئة : نعم؟
يضحك و ينظر لها من أعلى لأسفل : إيه مش عارفة نفسك ولا إيه؟ دا أنتي جامدة نيك.
تتضايق : يعني عاوز إيه يا عم عماد.
يبتسم و يهز رأسه عن رضا : أيوة كدا نتفاهم . بصراحة جرجس مش احسن مني.
تنظر له : نعم ؟
يضع يده فوق الطاولة و بسند عليها رأسه : آه المكان مكاني . و انا خبرة عن جرجس في النيك . و انا بردو اقربلك منه ، أنا صاحب ابوكي و صاحب جوزك و كدا .
تهز رأسها في آسف : هو دا اللي هاتستر عليا يا عم عماد؟
يضحك : استر عليكي؟ طب ما انا بستر عليكي . مش واخدة بالك من كدا؟ أنتي قولتي جوزك مش مكفيكي، هتعملي ايه بقا بعد جرجس؟ عمو عماد قدها. صحيح هاتي رقمك عشان نتفق.
يتبادلان أرقام الهاتف ثم تخرج و يبقا هو يعمل.

-5-
كان قد بدأ يفكر في طريقه لسحب نورا له ، خاصة بعد ان شعر بشكل كبير احتياجها الشديد و هجر زوجها لها و جفاءه ، و ما ان ذهبت نجلاء حتى انتهى من تفكيره و أخرج هاتفه و اتصل بها : إيه يا ست الكل ، ليه مشيتي ليه ؟ أنا زعلتك في حاجة؟
تصمت وتعطي لنفسها فرصة للتفكير ، فيردف قائلا : دا انتي زعلانة بجد بقا. للدرجة دي انا مزعلك؟
تبتسم ، ثم تتحدث بأسلوب اللامبالاة في محاولة للتماسك : خلاص يا أسطى حصل خير مفيش حاجة.
بمرح يرد : مفيش حاجة ، مفيش حاجة ؟ ولا من ورا قلبك؟
تضحك فهي لم تستطع أن تمنع ضحكتها فيستغل الفرصة : أيوة بقا ، احلى ضحكة في الكون.
ترد : المهم خير يا أسطى في حاجة ، بتتصل ليه؟
عماد : في كذا سبب ، أولها أعتذر لو كان في كلام من اللي قلته زعلك ، او أكون اتعديت حدودي في الكلام.
تعتدل في جلستها : لا يا أسطى احنا اخوات ، و انت راجل ذوق ، و بعدين إيه اتعديت حدودك دي انت شايقني ايه يعني ؟
عماد : لا يا ست الكل ، الواحد لازم ياخد باله من كلامه ، و ميقولش حاجة تزعل حد بالذات الناس اللي بيعزهم.
تبتسم : لا يا أسطى اطمن مفيش حاجة. ايه تاني؟
عماد : مفيش ، عديت الفلوس لاقيت فيها عشرين جنية زيادة.
نورا مستغربة : ازاي؟ انا عداهم كويس.
عماد : عادي يا ست الكل ، القلم بيغلط ، ياريت تعدي عليا في اي وقت تاخديهم.
نورا بسعادة : خلاص ، هاشوف كدا و أحاول اعدي انهاردة او بكرة .
عماد : هاستناكي ، مع السلامة بقا عشان معطلكيش.
نورا : لا مفيش عطلة ولا حاجة بس جوزي قرب يرجع.
عماد : طيب يا ست الكل ، مع السلامة.
يغلق الهاتف و يضعه أمامه ناظرا له : أيوة بقا ، جامد أوي.
أما هي فتغلق هاتفها و تسرح في كلامه و تبتسم برضا ، و بينما هي كذلك يفتح زوجها باب الشقة.
********
يعود إلى بيته ليلا فيجد زوجته و أبناءه فيسلم عليهم و يدخل للأبناء غرفتهم و يجلس للحديث مع زوجته التي تتطرق لنزوله المبكر و يحتد الحوار بينهما فتقوم زوجته قائلة له : عموما سيبلي فلوس عشان أخويا مينا حجزلنا مصيف و هانروح بعد بكرة.
يرد عليها : نعم . و أنا آخر من يعلم؟
رشا : هو انا لحقت اقعد معاك ولا اكلمك.
عماد بسعادة مكتومة : و مين رايح معاكم؟
رشا : بابا و ماما و أختي منال و عيلها.
عماد : و هتقعدوا قد ايه ؟
رشا : أسبوع ، و هرجع اقعد معاهم كام يوم قبل المدارس ما ترجع.
ثم تتركه و تتجه لغرفة النوم قائلة : انا هاروح أكمل تجهيز الشنطة.
يقوم ورائها و يمسكها من يدها : هاتوحشيني يا رشا .
ثم يحتضنها فتقول له : طب ما تيجي معانا.
يتشاركان في تجهيز حقيبة السفر : كان نفسي يا قلبي بس عندي شغل كتير ، هند بنت عم حسن هاتتجوز كمان أسبوعين و بعملها كام جلابية و فستان عشان الفرح ، دا غير المدارس قربت و في شغل كتير و متنسيش انا مشيت جرجس و شغال لوحدي لحد ما أشوف حد مكانه.
يجهزان الحقيبة سويا ، ثم يداعبها و يضاجعها و ينامان للصباح.
في الصباح يستيقظ على صوت أبنائه يلبسون في غرفتهم و تدخل عليه رشا الغرفة مرتدية برنس بعد الاستحمام : انت صحيت يا عمدة؟
ينظر له بعين مفتوحة و أخرى نائمة : إيه القلق دا ؟
رشا و قد جلست أمام المرأة : مفيش يا حبيبي بنلبس عشان ننزل. متنساش الفلوس.
يقوم من سريره و يعطيها المال الذي تريده ، ثم يرتدي ملابسه و ينزل معهم ليوصلهم للباص ثم يعود إلى محله و يفتحه و يبدأ في مباشرة عمله.
و بعد فترة يخرج هاتفه و يجري اتصال : صباح الدلع.
يأتيه الرد : صباح الفل ، ازيك يا عمدة عامل ايه؟
عماد : تمام بس باين على صوتك اني صحيتك من النوم.
تتثاءب : بصراحة اه ، بس ولا يهمك.
عماد : ولابسة إيه يا ترى ؟
تضحك بمياعة : و انت مالك انت ؟
عماد : إيه دا؟ من امتا ؟
تضحك : من شوية ههههههههه
عماد : طيب يا متناكة ، المهم الولية مشيت و مش هترجع غير بعد اكتر من أسبوع.
منى : بجد ولا زي المرة اللي فاتت؟
عماد : لا بجد.
*****************
على ماكينته يعمل و قد علق ورقة على باب المحل ، كإعلان لبحثه عن عامل جديد بدلا من جرجس .
في الثامنة مساءا تدخل نورا : ازيك يا أسطى عماد .
ثم تجلس و قبل ان يرد أكملت حديثها : انا فاضية ممكن اقعد معاك شوية؟
عماد مبتسما : بجد؟ دا يوم المنى يوم ما ست الكل تفكر تيجي تقعد معايا.
يتحدثان بشكل عام و يحكي لها عن حياته و يشتكي من زوجته و أنها لا تهتم به ، و أنها دائمة السفر عند أهلها و تهجره كزوج ، هي أيضا تشتكي له و تتطرق للحديث عن ابنها الوحيد دائم الجلوس مع جدته و أبناء أعمامه.
يأخذهما الوقت فتنظر في الساعة : يا نهار ابيض دا انا اتأخرت أوي ؟
ينظر لها مبتسما : اتاخرتي على ايه بس ؟ مش بتقولي هتروحي تقعدي لوحدك؟
نورا : آه ، بس هعمل إيه لازم أروح.
عماد : و تسيبيني لوحدي يا قمر؟
تخجل ولا تعرف كيف ترد ، فيكمل : انا كمان لوحدك و انتي جوزك مش راجع انهاردة .
نورا : يعني إيه ؟
عماد : شوية كدا أطلع اجيب عشا و نتعشى مع بعض و أهو يبقا عيش و ملح.
تسكت بما يعني الموافقة .
و يكملان الحديث و عند الحادية عشرة يتركها و يذهب لشراء بعض الطعام ، بينما كانت هي تتفقد المحل إلى أن يعود و يدخل و يغلق الباب الزجاجي للمحل ، تنظر له ولا تعترض . لكنه يشرح لها : عشان محدش يقرفنا كل شوية .
ثم يضع الطعام على الطاولة الداخلية التي كان يجلس خلفها جرجس و تجلس هي مكان جرجس و يبدأن الطعام و تبدأ هي الحديث : هو جرجس مشي ليه؟
يضحك : مش عارف اقولك ايه بس حاجة تكسف.
نورا : إيه بس خير ، سرق حاجة؟
يضحك ثم يمسك لقمة و يقدمها لفمها فتبتسم مستغربة لكنه يلح عليها : خدي دي من إيدي و انا اقولك.
تأخذ اللقمة مبتسمة و تلوكها : هو انا صغيرة ؟ بس ماشي قول بقا.
عماد : مفيش إمبارح لظروف جيت المحل الصبح بدري لاقيته جايب واحدة.
نورا مستغربة : يعني إيه جايب واحدة؟
يضحك : جايب واحدة ست و كدا.
تضحك محرجة : إيه دا ؟ بجد ؟ و عملت ايه؟
هو متأسفا : هعمل ايه بس ؟ قعدوا يتحايلوا عليا مفضحمش بالذات أن البت متجوزة فسبتها و مشيته.
يستمران في الحديث ثم ينتهيان من الطعام و يقوم و يفتح باب الغرفة حيث الحمام و يدخلها تقف أمام الحوض تغسل يدها فيأتيها من الخلف و يحتضنها و يقبلها في خدها : بحبك أوي يا نورا ، كان نفسي في اللحظة دي من زمان.
تلتفت مسرعة : و تدفعه بقوة ثم تخرج و تقف أمام باب الغرفة من الداخل : إيه دا يا حيوان ؟ أنا هافضحك .
يقترب منها و يقف أمامها : انا آسف ، سامحيني يا ست الكل معرفش عملت كدا ازاي؟
ثم يمد يدها و يمسكها و بقربها من فمه و يقبلها : ابوس إيدك سامحيني.
لا تتمالك أعصابها و تخور قوتها خاصة عندما يجذبها ناحيته فترتمي في أحضانه و يتعانقان و تبكي فيقبلها في خدها ثم تتلاقى شفاتهما رغم دموعها و يستمران في القبلة قليلا قبل ان يبعدون فمهما هم بعضهما و يمسح دموعها و يبتسم لها فتبتسم بدورها و تجد نفسها تقترب منه و تحتضنه من جديد ثم تبتعد و تنظر له : بحبك .
في هذه اللحظة يسمع صوت طرق على الباب و أحدهم ينادي : يا عماد.
يأخذها من يدها و يجلسها مكان جرجس بسرعة و يفتح الباب الذي لم يكن مغلقا بإحكام : تعالى يا عم حسن اتفضل.
يدخل هن حسن و هو يتكلم و لم يكن رأى نورا بعد : لاقيت النور منور و الباب الجرار مفتوح خير؟
يرد عماد مبتسما و ناظرا لنورا حتى يراها عم حسن : كنت قاعد مع شريكتي بنتفق على شوية حاجات .
يتفاجأ عم حسن كما تتفاجأ نورا التي لم تتحدث ، فيما ينظر عم حسن إلى المكان الذي يشير له عماد : ازيك يا ست الكل معلش مخدتش بالي.
نورا : ولا يهمك يا حاج منور.
ثم ينظر لعماد : بس انا معرفش أن ليك شريكة يا عماد.
يبتسم عماد بثقة : لا يا عم حسن احنا لسه بنتفق ، بصراحة بعد اللي عمله جرجس قولت أشوف حد يكون لي مصلحة في المحل عشان يبقا أمين و قلبه عالشغل.
عم حسن : صحيح هو انت مشيت جرجس؟
عماد متأثرا و بحسرة اه يا عم حسن ، مصانش العشرة ولا العيش و الملح.
عم حسن مسعجبا : ليه بتقول كدا ، دا انت كنت بتعامله كويس.
عماد : شوفت انا بتقول ايه يا عم حسن ؟ لاقيته بيسرقني ، و شغل بيبوظه و يخبيه و بلاوي.
عم حسن متأثرا : معلش يا عمدة ، الدنيا مبقاش فيها خير. اسيبكم انا بقا عشان معطلكومش.
يذهب عم حسن و تهم نورا بالذهاب لكنه يوقفها : رايحة فين؟
نورا : انا ركبي مش قادرة تشلني ، لازم أمشي.
تذهب فيودعها : طيب طمنيني لما تروحي. سلام.

-6-

يقرر أن ينام في المحل فيغلق الباب من الخارج ثم يدخل من الباب الداخلي و يأتي بمرتبة من الحجرة و يفردها وسط المحل و ينام ، لكن هاتفه يرن : إيه يا قلبي روحتي؟
ترد نورا : آه ، روحت ، بس قلقانة أوي من عم حسن دا.
يطمىنها : خايفة من إيه ؟ منا ظبطت الكلام.
مستفسرة : صحيح ، ليه قولتله شريكتي؟
يضحك : أمال كنتي عاوزه اقوله الحقيقة؟
تسأل من جديد و إيه هي الحقيقة بقا؟
يضحك مرة أخرى : الحقيقة يا قلبي، كنت اقوله أنك حبيبتي و قلبي و روحي؟
تبتسم : إيه الكلام دا؟
يغير نبرة صوته إلى رومانسية : متنكريش يا قلبي بقا ، انتي كمان اعترفتي.
تسأل باستحياء : اعترفت بإيه؟
يضحك : يا قلبي بلاش نكابر، احنا كنا محرومين من الحب ولاقينا بعض.
تسكت و تبحث عن رد فلا تجد فيقول : نورا اعترفي و بلاش تكدبي على نفسك انتي قولتي بتحبيني ، مش بتحبيني يا روحي؟
تتمسك بصمتها مع ابتسامة حب ، فيردف : قوليها متتكسفيش ، خلي قلبك يتكلم ، بلاش تحبسيه.
تتنهد فيسمع التنهيدة و يبتسم : بلاش تحرمي نفسك و تحرميني من مشاعر الحب الجميلة.
تتمالك نفسها ثم ترد : مشاعر إيه بس ؟ حرام عليك.
يبتسم : طب هاسألك سؤال و تجاوبي بآه أو لأ ، مش عاوز أكتر من كدا ، ماشي؟
هي : ماشي .
يقول : قولي بصراحة و من غير كدب ، بتحبيني ولا لآ؟
تسكت ولا ترد ، فيقول بلوم : يعني هنحمرء ؟ انتي و عدتيني ، آه ولا لأ؟
ترد بصوت خفيض يشوبه خجل : آه.
تشتعل بداخله نار الشهوة ثم يخرج قضيبه المنتصب من سرواله و يحرك يده عليه و يقول : آه إيه يا قلبي ؟ مكسوفة ليه ؟ هو في كسوف في الحب؟
ترد مترددة و بخجل : يعني عاوز إيه بقا يا عماد؟
يصرخ بنشوة : أوووف ، أحلى عماد ، عمري ما كنت اتخيل إن اسمي حلو أوي كدا ، قوليلي بحبك يا عماد ، بس. طمنيني.
ترد بخجل شديد : بحبك يا عماد .
تزداد حركة يده على قضيبه بشهوة ترتفع : ايوة بقا ، أنا كمان بحبك و بموت فيكي ، و عايزك أوي .
ترد : يعني إيه عاوزك دي؟
يضحك : يعني مش عارفة يعني إيه عاوزك يا روحي ؟ بلاش مكابرة بقا ، قوليلي لابسة إيه؟
ترد بصوت خفيض خجول : عادي لبس نوم ، وبعدين هاتفرق معاك إيه؟
يضغط على قضيبه بشده : تفرق معايا إيه ؟ يا لهوي يا عمري ، تفرق كتير أتخيلك قدامي و اعيش معاكي.
ترد معاتبة : مش كبرنا يا عماد على الكلام دا؟
يرد معاتباً : كبرنا على إيه يا عيوني ؟ هو الحب في سن يا قلبي ؟ هو الجنس فيه حدود ؟ بحبك يا نوارة قلبي ، قوليلي بقا لابسة إيه؟
تضحك : عادي يا عماد ، لابسة بيجامة نوم .
يداعب قضيبه بقوة : بس؟ يعني لابسة تحتها حاجة؟
لا ترد و تبتسم : طب انتي عارفة أنا لابس إيه يا قمري ؟
تضحك و ترد في خجل : إيه؟
يرد بشهوة : شوفتي الطقم اللي كنت لابسه في المحل ؟ لابسه بس قالع البنطلون و مطلع زبي المولع الهايج اللي نفسه فيكي.
تشعر بخجل شديد : عيب بقا الكلام دا بجد هاقفل.
يرد معاتباً : تقفلي يا كدابة ، يعني جسمك مسخنش معايا ؟ كسك مش بينبض و يمكن بدأ ينقط ؟ إيديكي متحركتش ناحيته؟
تضحك بخجل و ترد بدلال : خلاص بقا يا عماد .
يرد عليها مقلداً : "خلاص بقا يا عماد" انتي هاتصيعي يا نوارة قلبي ولا هو عيني فيه و أقول أخيي ؟
تضحك بشدة : أيه الأمثال دي ؟ انت شاعر كمان؟
يرد بشهوة : شاعر و مغني و عاشق و ولهان ، بس يالا بقا.
ترد : يالا إيه طيب؟
يخلع الاندر و يبقا عارياً من الأسفل : انا ملط من تحت يا قلبي و زبي مولع تعالي بقا.
ترد : يا مجنون البس مينفعش كدا .
يرد و قد اعتصر قضيبه و بدأ يتحرك عليه من جديد : هاموت يا قلبي حرام عليكي.
ترد برومانسية : بعد الشر عليك يا حبيبي ، عاوز إيه طيب؟
تظهر عليه الشهوة و تشعر هي بها : يا حبيبتي إقلعي ملط .
تضحك : ليه يعني يا حبيبي ، مالك بس؟
يتنهد بشهوة : ابوس إيديك إقلعي ، عشان خاطري يا نورا ، تعبان و عاوز أجيبهم معاكي.
تضحك بخجل : طيب حاصر يا حبيبي ، عاوز إيه ؟ بجد معرفش.
يرد بضيق مع شهوة : إقلعي ملط .
ترد بدلع و قد بدأت تخلع ملابسها دون أن يشعر : لا يا عمدة يا حبيبي مش هينفع .
تكون شهوته قد وصلت لحد لا يمكنه جمحه : أحا بقا يا نورا ، هاتسبيني كدا؟
تمسك أحد ثدييها و تفرك حلمته ثم ترد : مقدرش أسيبك يا عمري ، بس أعمل إيه ؟
ينفخ بضيق و شهوة : إقلعي بقا يا قلبي و دلعيني.
تضحك و تمد يدها نلامس كسها الذي قد ابتل من شهوتها : مش هاينفع اقلع يا حبيبي .
بضيق شديد : ليه بقا ؟ حرام عليكي ، ليه مش هاينفع ؟
تضحك ثم تتنهد بشهوة حين تدخل أحد أصابعها بكسها : مش هينفع أقلع يا حبيبي عشان أنا ملط أصلاً.
يحرك يده بقوة على قضيبه و يرد بشهوة : بجد يا روحي ؟ و بتعملي إيه قوليلي.
تحرك يدها على كسها بشهوة و تداعب حلمتها : بلعب في كسي و بقطع حلمة بزازي ، وحاسة بزبك جوايا ، آه نكني يا عمدة نكني جامد.
و يستمران حتى يأتي كل منهما بشهوته ، ويشعران بشيء من الراحة التي تؤدي إلى شهوة أكبر ثم ينامان.

-7-

في الصباح يستيقظ و كان لم ينم جيداً لكن شهوته أيقظته مبكراً ، كان يحتاج إلى الجنس الطبيعي و بقوة ، أخرج هاتفه و اتصل ، انتظر حتى آتاه الرد : صباح الخير يا نجلاء ، عاملة إيه ؟
كان واضحاً على صوتها أنها ما تزال نائمة : صباح الخير يا عم عماد ، إيه في حاجة ؟
يضحك : طبعاً في ، أمال بتصل كدا و خلاص؟
ترد : خير في إيه ؟
عماد : طبعاً ، جوزك نزل الشغل ، و العيال نايمين مش كدا؟
نجلاء : آه .
عماد : طيب يا قمر ، انا في المحل تحت ، البسيلي حاجة حلوة و انزليلي.
نجلاء : نعم ؟ لا طبعاً.
هنا يشخر عماد بقوة : أحا ، هو إيه اللي لا يا كسمك ؟ بقولك انزلي احسنلك .
نجلاء : في إيه يا عم عماد ، مالك؟
عماد بعصبية : تعبان و عاوز أنيك ، ومفيش قدامي غيرك ، ولا جرجس احسن مني ، بصي يا متناكة انا هاقفل و اقف ورا باب المحل ، عشر دقايق بالكتبر أوي و تخبطي الباب بالراحة و افتحلك.
ثم يغلق الهاتف ، يذهب عاريا ليقف خلف الباب الداخلي للمحل و ما هي إلا دقائق و يدق الباب كما أتفق معها ، ينظر من العين السحرية ثم يفتح الباب ، و بصوت خفيض : أدخلي.
تدخل و يغلق الباب و تنظر له فتراه عاريا : إيه دا يا عم عماد؟
يمسك قضيبه و ينظر لها : زبي ، ايه مستغربة ليه؟
تبعد وجهها بعيدا عنه : مش هينفع يا عم عماد اللي بتفكر فيه دا.
يقترب منها و يحتضنها من الخلف و يحك قضيبه بمؤخرتها و يمسك ثدييها : هو ايه اللي مش هينفع ؟ أمال جاية ليه يا روح امك؟
تحاول إفلات نفسها : ابعد بقا.
يمسكها بقوة : ابعد ؟ انتي عبيطة يا بت؟ انتي بتاعتي انهاردة.
ثم يسحبها من يدها للداخل و يسحب أحد الكراسي و يجلس بينما تظل هي واقفة على وجهها علامات القهر ، يمسك قضيبه المنتصب ثم ينظر لها : تعالي يا نوجا ، قربي يا حبيبتي ، مصيلي زبي الأول.
تقف دون حراك و ترفع رأسها تنظر للسقف، دون رد ، فيقول : لا مش هفضل مستني كتير، قربي يالا.
تقترب في استسلام و تنزل على ركبتيها بين قدميه و تمسك قضيبه بيدها ثم تدخله في فمها و تبدأ اللعق ، ينظر لها ثم يبعد الايشارب الذي ترتديه عن شعرها و يمسك شعرها بقوة و يرجع رأسها للخلف فيخرج قضيبه من فمها و يجعلها تنظر له : بصي بقا ، انا عاوز اتمتع ، و أوعدك هاتتمتعي ، و لو حصل و اتنططي عليا انتي اللي هتندمي .
تنظر له في قهر : طيب ، انا قلت إيه ؟ انا بعمل اللي انت عاوزه أهو.
ثم تعود لتلعق قضيبه من جديد بعد ان يترك شعرها ، و تبدأ بالتلذذ أثناء اللعق فيبتسم و يتأوه : آه يا نوجا ، جامدة يا بت بتمصي ولا اجدع شرموطة.
تخرج قضيبه من فمها ، و تنظر له و قد بدأت عيناها تلمع بدموع تحبسها و تتكلم بصوت مخنوق : انا بتاعتك يا حبيبي اعمل فيا اللي انت عاوزه .
ثم ترفع نفسها و تقترب من شفتيه و تقبلهما ، و تعود لتمسك قضيبه و تقبله من المقدمة و تنزل عليه بلسانها حتى بيضه ، و ترفع عينها أثناء ذلك و تنظر له مبتسمة بعيون تلتمع ، فيمسك وجهها بين يديه و يقترب منها و يقبلها : شاطرة يا قلبي ، قومي بقا اقلعيلي ملط ، بجد مش قادر انسى شكل جسمك لما شوفتك مع جرجس.
تقف أمامه و تبدأ في خلع العباءة و هو ينظر و يداعب قضيبه ، كانت ترتدي برا أزرق و اندر بنفس اللون تقريبا بينما يظهر جسدها الأبيض المتناسق فيعلق : أيوة بقا عالجسم الملهلب ، كملي يا شديدة.
تخلع البرا فيتدلى ثدياها متوسطي الحجم و حلماتهما المنتصبتين مع احمرار حول الحلمتين فيقول : اوف بقا عالبزاز اللي ترضع بلد .
تنزل و تخلع الاندر و تنزل به حتى يصبح في يديها ثم تضع يدها عليه لتخفيه، فيهز رأسه بأسف : شيلي إيدك بقا وبلاش كسوف ، و قربي منى كدا.
تقترب منه فيسحبها من يدها لتقف إلى جواره فيمد يده و يلامس مهبلها ثم يلعق يده ، ثم يقول مبتسما : كسك غرقان أهو يا لبوة ، يعني عاوزه ، امال عاملة شريفة ليه؟
يجعلها تنحني لتضع فمها أمام شفتيه ليقبلها و يمد يده يداعب إحدى حلماتها ، فتشهق بقوة ، فيبتسم و يقف و ينظر للمرتبة التي كان نائما عليها : وضع الكلابي اللي كنتي عملاه مع جرجس .
تستسلم و تنزل فوق المرتبة بالوضع الكلابي ، ينظر لها و يدور حول جسدها ثم يعتليها من الخلف دون ان يدخل قضيبه ، و يصبح صدره ملامساً لظهرها و قضيبه يضرب بين فلقتي مؤخرتها و يقبلها تحت رأسها و عند مقدمة ظهرها بينما تمتد يديه لتمسكا نهديها و يداعب حلماتها فتتأوه بشهوة : آه ، مش قادرة.
يبتسم : مش قادرة على ايه يا روحي ، قولي متتكسفيش.
تتحرك بمؤخرتها ليهتز قضيبه بين فلقتيها : عاوزاك تدخلو.
يزداد الوضع سخونة فيقول : ادخل ايه يا قلبي؟
تتنهد : دخل زبك في كسي.
تضحك : يعني أعمل ايه؟
تزداد تأوها و شهوة : نكني ، نكني جامد ، دخل زبك في كسي.
لا يستطيع التمالك أكثر فيرجع على ركبتيه و يبدأ في تثبيت قضيبه عند مدخل مهبلها ثم يدفعه و يتقدم ليعتليها و يبدأ في الحركة دخولا و خروجا و تعلو آهاتهما المكتومة.
**************
كان يتحدث مع زوجته عبر الهاتف : طيب كويس اتبسطوا بقا .
عندما دخلت نورا مبتسمة و جلست دون كلام أمامه ، انتظرت حتى أنهى مكالمته و نظر إليها : إيه النور دا يا أجمد مزة في العالم.
تضحك : إيه اللي عملناه إمبارح دا؟ يخرب بيتك جننتني.
يغمز لها و يبتسم : أمال لما تجربي طبيعي هاتقولي ايه؟
تضحك ثم تنظر له بتحدي : بعينك .
يضحك هو الآخر : بعيني ؟ ليه كدا يا قلبي ؟ دا انا بحبك.
قبل ان ترد يدخل عم حسن بصحبة ابنته هند : ازيك يا عمدة ، إيه يا عم مشوفتكش و أنت جاي يعني.
يبتسم : منور يا عم حسن ، طب سلم الأول يا راجل يا طيب.
يضحك عم حسن ثم يجلس إلى جوار نورا و ينظر لها إزيك يا ست الكل عاملة ايه ؟ منورة مكانك.
قبل ان ترد ينظر لابنته هند التي تسمرت في مكانها ما ان رأت نورا : دي هند بنتي ، و المدام بقا شريكة عمك عماد في المحل و شكلها هاتكون موجودة هنا كتير.
يضحك الجميع و تهم نورا ان تتكلم لكن عماد يسبقها : طبعا يا عم حسن كمان هتشتغل مكان جرجس بقا و تراعي اكل عيشها ، دي شريكة مش واحدة شغالة كل همها اليومية؟
تضحك نورا مرتبكة : اكيد طبعا اتشرفت بيك .
ثم تنظر لهند : ازيك يا عروسة ، عاملة ايه؟
يستمر الحديث بينهم في ود و قلق و مشاعر متضاربة ، ثم يذهب عم حسن و هند فتنظر له نورا قلقة : و بعدين يا عماد في موضوع شريكتك دا ؟ الموضوع بيوسع مننا.
ينظر لها مفكرا ، ثم يبتسم : طب ايه رأيك نخليه حقيقي؟
تهز رأسها مستفهمة : ازاي حقيقى يعني؟
ينظر لها مهتما ليوضح وجهة نظره : تشتغلي معايا ، انتي عندك وقت فراغ كتير ، و جوزك مش موجود ، و أنا محتاج حد يساعدني، و قدامهم شريكتي ، و قدام جوزك شغالة ، منها عشان وقتك الفاضي و منها تزودي الدخل، و أنا هاديكي اللي كان بياخدو جرجس.
تفكر هي الأخرى : كلام حلو ، و فكرة كويسة ، بس انا مفهامش حاجة في الشغلانة دي.
يضحك : متفهميش حاجة ؟ في واحدة ست مبتعرفش تخيط؟ عمرك ما خيطي جلابية اتقطعت او رفيتي حاجة اتخرمت ؟
تضحك : أكيد طبعا ، و اشتغلت على ماكنة كانت عند ماما و انا صغيرة .
يضحك : حلو أوي، و انا هاسعدك و اعلمك.
تصمت قليلا لتفكر ثم تبتسم : موافقة أعرف جمال بس و ابقى معاك من اول الإسبوع.
عماد : لا ، اول الإسبوع ايه ؟ من بكرة ، لازم تباني قدامهم ، و تتعملي كشريكة.
يتفقان و تذهب نورا و يجلس هو يكمل عمله حتى يرن هاتفه : حبيبتي و موزتي منون.
منى بمرحها المعتاد : حبيبتك يا بكاش؟
يضحك : طبعا حبيبتي ، و لبوتي كمان ، المهم ايه النظام؟
تضحك : النظام عندك انت، انا ظبطت الدنيا الصبح ، انت ايه نظامك؟
بشهوة مصطنعة : أوف بقا ، انا عمري قلت للنيك لآ؟ مستنيك يا قمر.
ينتهي من عمله في الثانية عشرة ليلا ، ثم يغلق المحل و يعود لمنزله، و ينام.
و عندما يستيقظ صباحا و عند السادسة و النصف الوقت الذي يتأكد فيه من نزول زوج نجلاء للمطعم مع والدها عم حسن يتصل بها فترد بصوت نائم : إيه يا حبيبي الوقت بدري أوي، عموما اخد دش و انزلك.
يضحك : معلش كان نفسي ، بس مش هاينفع انا مش تحت ، عموما في بديل.
تستغرب : يعني إيه في بديل؟
يضحك : اصلي قلت ميبقاش الضغط عليكي لوحدك ، ففي واحدة تريحك شوية، أصل انا مش بشبع بصراحة.
ثم ينهيان حوارهما و يغلقان.

-8-

يقوم هو عاريا كعادته عندما يكون وحيدا ، يقف أمام المرآة و ينظر لجسده ثم ينظر إلى قضيبه في المرآة كان مرتخيا فيمسكه و يتحدث إليه : بدلعك اهو ، كل يوم واحدة و لسه، بس خليك انت جدع معايا .
كان قضيبه قد بدأ في الانتصاب فذهب ليفتح درج الكوميدو الخاص به و مد يده لداخله و اخرج من أسفل بعض الأوراق عليه صغيرة بها أقراص منشطة جنسيا يخبئها من زوجته و يستخدمها عند الحاجة ثم أخرج قرصا و خبأ العلبة بعناية و عاد للمرآة و نظر لقضيبه : أهو يا عم كمان يعنى هادق لما تشبع، عوامل مساعدة .
دخل إلى الحمام و استحم، ثم خرج مرتديا برنس و أخذ هاتفه من الغرفة و وقف في الشرفة ينتظر ، عند السابعة و النصف اتصلت به : في ايه يا لبوة فينك ؟
تضحك : خمسة و أكون عندك.
عماد : طب خلصي انا واقف في الشباك ، انجزي الشارع فاضي خالص.
بعد دقائق رأها تدخل من ناصية الشارع السد القصير الذي يسكن فيه ، حيث ان الحركة في هذا الشارع قليلة على الرغم من وجود حضانة ***** في العمارة المجاورة لعمارته ، أشار لها فدخلت العمارة ، فتح باب شقته و انتظرها.
وقفت أمام الباب ، فمد يده و سحبها و اغلق باب الشقة : في ايه يا لبوة ؟ اول مرة تيجي يعني؟
تضحك ثم تقترب منه ، و تحتصنه و تضع رأسها فوق كتفه : وحشتني يا عمدة أوي ، بجد من المرة اللي فاتت و انا هايجة و بحلم بيك.
يبعدها عنه و يخلع البرنس و يسحبها لغرفة النوم : من المرة اللي فاتت بس يا متناكة؟ أنتي طول عمرك هايجة.
ما ان يدخلان الغرفة حتى تخلع كل شيء و تصبح عارية معه ، منى تحبه بالفعل ليس جنس فقط لذلك تقترب منه و تحتضنه من جديد : خليني أشبع منك يا عمدتي.
يحتضنها و يتحسس جسدها العاري ثم ينزل بفمه على ثديها و بيده يداعب حلمة الثدي الآخر.
ثم يكمل نزوله ليواجه كسها و يمد لسانه بين فخذيها ليلامس كسها من الخارج، هي تفهم ما يريد و ما اعتادت عليه معه ففتحت قدميها ببطء ، و كلما فتحت قدميها دخل هو بينهما ليلعق كسها ، و ارتفعت الآهات بينهما .
ثم بعد ان ارتوى من عسل كسها و شعر بنشوتها جلس على طرف السرير لتجلس بين قدميه و تستلم زبه بفمها تضع مقدمته بين شفتيها و تلعب بلسانها الحامي في خرقه المشتعل ، تستطيع بلسانها أن تفتح فتحة زبه و تدخل مقدمة لسانها في مقدمة فتحته ، هي فقط من يستطيع معها أن يشعر بكل هذا عندما تمصه لذلك استسلم و ارتمى على ظهره فوق السرير و تركها تقوم بواجباتها .
يكاد يموت عندما يسلمها قضيبه ، فهي ساحرة بالفعل يكاد قلبه يخرج لفمها عندما تمص قضيبه ، طوال لقاءاتهما لم يفهم ما تفعله هل هو عنف او رومانسية دفء الحب أم حرارة الشهوة ؟ عندما تصل لقمة النشوة تنزل بيدها تداعب كسها ، هي لا تدخل أصابعها بداخل كسها بل تداعبه من الخارج و تفتحه ببطن يدها . حتى أنه ذات مرة طلب منها إم تقوم أمامه بالعادة السرية (7.5) فلم يصدق ما رأه، لقد جعلته يصل لمرحلة من الإثارة لا توصف، خاصة بأصواتها التي تخرجها أثناء ذلك . حتى أنه أصبح في كل مرة يصر ان يراها و هي تقوم بالعادة السرية أمامه . الآن و قضيبه في فمها يتذكر تلك الأصوات و الآهات و يتذكر إن قضيبه هو من يمتص هذه الأصوات فتزداد ثورته حد الموت.
يستسلم و تصبح آهاته كأنها أصوات خروج الروح عند الموت صوت لا يكاد يسمع بينما جسده ينتفض ، ثم ينطلق المني بفمها فلا تتركه ينطلق كما يشاء و إنما تصنع به ما تريده هي تضع لسانها عند فتحة قضيبه و تضغط بشفتيها على القضيب فيتوقف تدفقه و يتجمع قبل شفتيها ثم تتركه ينطلق في فمها ثم توقفه من جديد، يكاد يجن عندما تبدأ بتحريك لسانها عند فتحة قضيبه ليرتطم به المني أثناء خروجه ثم تغلق الفتحة ثم تتركه يتدفق منطلقا بقوة لفمها الساخن ، تبتلع كل شيء و هو بلا حراك ، إلى أن ينتهي تدفق المني كله و تبتلعه في شهية كبيرة.
بينما كسها ينقط عسلا يصنع أسفل منها بقعة كبيرة كأن إبريقا من شهوتها قد اندلق أسفل منها ، ما ان تنتهي حتى تخرج قضيبه من فمها و تقترب فوقه و تلامس صدره بصدرها و تنظر له و تفتح فمها بتلذذ و تلعق جوف فمها لتأخذ ما علق من المني به ثم تبتلعه أمام عينيه .
في كل مرة معها يأخذ قرصا منشطا حتى يستطيع مجاراتها ، ولأن الجنس معها لا يبدأ سوى بهذه الحالة ، بعد مرات قليلة فهم لماذا يهرب منها زوجها ، و يتحجج بأشياء كثيرة حتى لا يلاقيها جنسيا ، فهي لا تهدأ و هو لا يقدر أن يجاريها، ولا أكثر الرجال فحولة يستطيع تحمل شهوتها المتفجرة ، لذلك فهو على استعداد أن يترك اي شيء و اي إمرأة إذا كانت هي الميعاد .
لم يشعرا بالوقت سويا ضاجعها ثلاث مرات و قامت أمامه مرة بالعادة السرية ، لولا ذلك القرص لما استطاع ان يبقا حيا معها ، بعد المرة الثالثة كان مستلقيا على ظهره و هي تمطيه فهو لم يعد قادرا على اي وضع آخر و كان قضيبه يقذف آخر حممه بداخلها ، لم يشغلهما رن الهاتف المزعج إلا عندما ارتمت إلى جواره . أمسك بهاتفه ثم فتح عينيه على اتساعهما : يا نهار أزرق الساعة واحدة و نص .
تضحك و يهتز كل جسدها : و إيه يعني ؟ حد ليه عندنا حاجة ؟
يقوم مسرعا و يبدأ في ارتداء ملابسه : قومي البسي عشان تخرجي مع الناس اللي طالعين من الحضانة ، و نورا اتصلت 11 مرة تلاقيها واقفة عند المحل.
كانت قد قامت و بدأت ترتدي ملابسها ، لكنها ما ان سمعت اسم نورا حتى انتبهت : مين نورا دي؟
يضحك : إيه الجامد بيغير من الناس التعبانة ولا ايه؟ عموما دي واحدة شغالة معايا مكان جرجس لحد ما أشوف حد تاني.
ثم ينظر من الشرفة و يشير لها بالنزول فتنزل و يطمئن لخروجها فيتصل بنورا : قلبي اسف راحت عليا نومة.
*************
فتح المحل بعدما أعتذر لها بشدة حتى انها كانت تضحك من كثرة إعتذاراته ثم طلبت منه نسخة لمفاتيح المحل فلم يمانع : خدي يا ستي ، طبعا تخدي نسخة انتي شريكتي .
ثم ضحكا سويا و بداءا عملهما كان يعلمها بعض الأشياء و يقترب من مكان جلوسها فيحاول التحرش بها و هي كانت تضحك و تنظر له بلوم لكنه محبب لها . بعد عدة أيام كانت العلاقة بينهما توطدت و تكلما كثيرا و بدأت تبادله بعض الكلمات النابية على استحياء و علم ان زوجها سيسافر صباحا و ينزل مبكرا فحاول معها : طب ما تيجي نقضي الصبح مع بعض .
تنظر له مستغربة : ازاي يعني ؟ قصدي فين؟
يضحك : في الشقة عندي.
تضحك : قلتلك بعينك.
ينظر بعتاب : طب ليه يا قلبي ؟ احنا محرومين . تعالي نطفي نارنا.
يقطع حديثهما دخول إحدى الزبائن ، تقوم نورا و تسلمها ما انتهيا منه له و تحاسبها و بعد ان تذهب الزبونة تذهب نورا لمكانها فتسير من أمامه فينظر لمؤخرتها : طيزك حلوة على فكرة.
تنظر لمؤخرتها و تجلس و تنظر له : بردو بعينك.
يتكلم بشيء من الحزم : هاتصل بيكي الصبح تجيلي الشقة .
تضحك : انا اصلا معرفش بيتك.
يضحك بقوة : البيت ميتوهش ، و قلبك هايدلك.
تضحك هي الأخرى : خلينا نجرب لما نشوف آخرها معاك.
يظل الحوار بينهما، و يظلان يعملان حتى السابعة مساءا حين تأتي هند : مساء الخير عليكم.
ينظران لها ثم يرد عماد : مساء الفل يا عروسة.
تجلس : عملتلي ايه في الحاجة بتاعتي.
هنا ترد نورا : أهو يا حبيبتي ، جلابية خلصت و بقفلك الاتنين التانيين ، كمان ساعة و تعالي خديهم.
تذهب هند ، فينظر عماد لنورا : أيوة كدا ، حسسيهم أنك شريكة و صاحبة محل.
تضحك : تلمذتك يا أسطى.
تدق الساعة الثامنة وقت ذهابها فتطلب منه الإتصال بهند التي تأتي فتسلمها نورا الجلاليب الثلاثة : اتفضلي يا عروسة .
تستلمهم هند و تنظر إليهم : شكلهم جامدين أوي .
نورا بابتسامة : قسيهم و قوللنا رأيك. و عماد شغال في الفساتين و أسبوع بالكتير و يخلصوا.
تنظر لعماد : تسلم إيدك يا عم عماد ، هاقيسهم و اكلمك أعرفك .
ثم تنظر لنورا : و تسلم أيدك يا مدام بجد حاجة حلوة أنك هنا على الأقل وش يفتح النفس.
تضحك نورا : تسلمي يا روحي . متنسيش تعزميني على فرحك.

-9-

كان ينام على سريره عاريا كعادته و استيقظ عند السابعة صباحا و امسك هاتفه و اتصل بها : صباح الفل يا قلبي ، إيه لسه نايمة؟
تضحك بصوت كسول : صباح النور ، انا مجليش نوم اصلا.
يضحك : أيه بتفكري فيا؟
تضحك : ممكن بس مش عارفة خايفة.
يرد عليها : خايفة من ايه البسي و انزلي ، قدامك قد ايه كدا؟
ترد : نص ساعة و أكون في الشارع عندك.
تنفرج اساريره فرحا : طيب اول ما توصلي على اول الشارع رني عليا ، متتأخريش عليا.
تقوم هي و تلبس ملابسها و تنزل ذاهبة له ، فيما يقوم هو بعريه و يستحم و يرتدي البرنس و يجلس ينتظر.
يمر الوقت عليه ثقيلا و هو في الإنتظار حتى يرن هاتفه : أيوة يا قلبي انا واقفلك في الشباك اطلعي علطول.
تصعد و ينتظرها هو خلف باب شقته ، تفف أمام الباب مترددة فيفتح الباب و يسحبها للداخل : أدخلي انتي هاتفضحينا ؟
تدخل في تردد و تقف إلى جوار الباب دون كلام ، فينظر لها ضاحكا : إيه مالك ؟
تنظر له : بصراحة خايفة ، اول مرة اعمل كدا.
يضحك ثم يمسك يدها و يسحبها للجلوس على أحد كراسي الانتريه لتجلس، فيجلس إلى كرسي مجاور لها : نورتي شقتي المتواضعة.
كانت قلقة و متوترة و خائفة ، حتى انها لم تكن تقوى على الكلام فكان هو من يتحدث بكل كلمات العشق : انا مش مصدق نفسي يا روحي أنك معايا ، بجد لو حلم مش هيكون بالجمال دا.
تضحك بارتباك : و انا هاموت من الخوف.
هنا يبتسم و يقف ثم يمسك يدها و يوقفها و يحتضنها فتستسلم بين يديه : تعالي في حضني يا قلبي متخافيش.
ضمها إليه بقوة ، فبدأ قضيبه في الانتصاب و شعرت به يضرب بين قدميها فتنبهت فأبعدته عنها بقوة : إيه دا؟
يبتعد عنها و يضحك ثم يفتح البرنس و يريها قضيبه المنتصب : إيه يا قلبي ؟ زبي، شايفة عامل ازاي؟
تنظر له متفاجئة ، ثم تحول نظرها عنه و تتجه للباب : انا عاوزه امشي.
يمسكها من يدها بقوة و يسحبها إليه : تمشي ؟ دا انا ما صدقت جيتي؟ هو دخول الحمام زي خروجه؟
تحاول أن تفلت يدها منه ولا تستطيع : سبني بجد ، انا خايفة.
لكنه يمسكها بقوة : في ايه يا قلبي بس؟ امال انتي جاية ليه؟
لا تقوى على الرد ، فيسحبها و يجلسها على كنبة الانتريه و يطوقها بيده و يقرب خدها منه و يقبلها : يا حياتي اهدي بقا ، هاموت عليكي.
تستسلم بين يديه فلا تقوى على المقاومة فيمد يده من خلف رأسها ليلامس ثديها ثم يمسكه و يضمها فيقبلها من جديد : أنسي الخوف بقا و خليكي معايا.
ثم يمسك يدها و يضعها فوق قضيبه الذي نزل عنه البرنس فكان واقفا منتصبا ، لكنها تبعد يدها عنه ، فيضمها و يقبلها من جديد ثم يقف أمامها و ينحني و يمد يده يخلع عنها الطرحة فلا تقاوم كان شعرها اسود تتخلله خطوط بنية اللون ، تربطه فيما يسمى الكعكة خلف رأسها ، تنظر له مبتسمة فيمسك وجهها بين يديه و ينزل بشفتيه لشفتيها و يقبلها : اه على جمالك يا قلبي.
تبدأ تتفاعل معه و تمد يدها لتمسك يده و تشده إليها في قبلة طويلة ، تفاجأ هو في البداية لكنه سرعان ما تفاعل معها و بادلها القبلة فيبقيان في قبلة طويلة ، ثم يسحبها من يدها لتقف أمامه و يحتضنها و يتحسس ظهرها بيديه فيما قضيبه يضربها من الأسفل و هي تشعر به لكنها هذه المرة تضم نفسها عليه.
يعلم أنها قد أصبحت جاهزة فيقبلها في رقبتها و أسفل أذنها حتى يزيدها إثارة فتتأوه بلطف ، فينزل بيده ليلامس مؤخرتها بلطف، ثم يقفش إحدى فلقتيه بإحدى يديه بقوة : مش يالا بقا .
يبتعدان و ينفك حضنهما ثم يمسك و جهها بين يديه من جديد : مش قادر أصبر يا روحي.
تبتسم في خجل و تنظر لعينيه : يعني عاوز إيه ؟
يبتسم و يهز رأسه معاتبا : عاوز إيه ؟ انتي مش حاسه بيا ولا إيه؟
تضحك و مازال الخجل سيد الموقف حيث احمرار خديها و ارتعاشة جسدها و تقول و هي تنظر لأسفل : حاسة.
يقبلها قبلة سريعة على شفتيها ، ثم يبعد يديه و يمد إحداهما و يمسك إحدى يديها و يسحبها إلى غرفة النوم : طب يالا بينا.
لكنها توقفه ، فينظر لها مستغربا ، فتتركه و تذهب لغرفة النوم وحدها : انا عملالك مفاجئة استنى هنا ثانية.
تدخل غرفة النوم ، بينما ينتظر هو في الخارج لحظات تمر كأنها عام ، كانت هي في تلك اللحظات تقف أمام المرأه و تنظر لنفسها و تبتسم ثم تخلع العباءة و تنظر لنفسها في تردد ، ثم تأخذ الموقف في شجاعة و تخرج لتقف أمام باب الغرفة بخجل : إيه رأيك؟
ينظر لها غير مصدق ما يراه ، فقد وقفت أمامه ترتدي الجلابية التي كان قد أصلحها لها و التي كانت سببا في التعارف ، مجسمة عليها تبرز كل مفاتنها كما أراد ، يكاد ثدييها ينطلقان من الفتحة العليا و خط ما بينهما كأنه يضيء النهار و كتفيها الناعمين يحركان فيه كل هدوء ، ترتسم بطنها و تبرز من خلال الجلابية سرتها زاعقة و منادية لكل إثارة فيه ، لم يتحمل : فتقدم منها و سحبها من يدها إلى سريره و دفعها لتجلس فوق السرير و قبل ان تأخذ اي رد فعل كان قد أصبح عاريا و تقدم فوقها قدمه على الأرض بين قدميها و نام فوقه قنوات بظهرها فوق سريره بين التقى صدره فوق صدرها و شفتيه تقبل وجهها و رقبتها و كل ما فيها حتى الممر الضيق بين ثدييها ، بينما يحتك قضيبه أسفل بطنها بقوة ، يمد يده و يخرج أحد ثدييها فلا اقوى على الكلام و يمسك حلمته بين شفتيه و يرضعها في شوق بينما يده تتحسس كتفها و ذراعها العاري ، و يظل هكذا و هي لا تقوى سوى على التأوه، لحظات فيقوم مت فوقها و يوقفها ثم ينحني و يرفع الجلابية بيديه و يخلعها من عليها فترفع يديها مساعدة له فينظر لها ليرى جسدها العاري سوى من الاندر فيقبل جسدها من رقبتها نازلا إلى صدرها و بطنها مداعبا سرتها بلسانه و أثناء نزوله يسحب الاندر لأسفل لكنها تمسكه بيدها فيبعد يدها بعنف لطيف كأنه يترجاها فيظهر كسها المضيء المشع و يجلسها على السرير و يسحب الاندر بين يديه ثم يشتمه و يقبله و عينه تنظر لعينيها فتبسم له ، و يتركه و يقترب برأسه بين فخذيها ثم يستلم كسها المبتل بلسانه فتضع يدها فوق رأسه بتأوه شديد، لحظات و يرفع رأسه ثم يصعد فوقها حتى يعتليها ، حاولت أن تقاوم إداخل قضيبه بكسها لكنه لا يهتم لمقاومتها فيدفعه بقوة مخترقا كل شرف باق إم أرادت أن تحتفظ بشيء لزوجها ، لكنه لم يفكر في ذلك فاعتلاها ضاربا بأفكارها عرض الحائط ، تأوهات بقوة و ارتفع صوت الآهات، نسيت كل شيء فاحتضنته و سلمته شفتيها بعدما حطمت كل ما احتفظت به و ظل يدفع قضيبه بقوة عاشق .
محرومة هي ، أغلق مهبلها على قضيبه صارخا هيا عوضني الحرمان فنزل بشفتيه عند أذنها هامسا : انا مصدق نفسي يا احلى من كل الكون ، معقول انا عايش؟
ضمته بقوة و الآهات تعبر عما تريد إم تبوح به : فاستمر في همسه : انا مكونتش عايش قبل اللحظة دي ، معقول في واحدة بالإحساس دا؟
أرادت أن تقول شيء لكنها تأوهت أكثر عندما أنطلق لبنه مخترقا كل شيء ، كسها استقبل ماءه بترحاب و شوق و لهفة فكانت اهاتهما هي التعبير الوحيد ضمته كأنها تقول ارويني ، فقد أوشكت على الجفاف.
لا كلام فتبادل القبلات الحارة الملتهبة و الآهات كفيلة بأن تصف ما يحدث ، خاصة عندما بدأ قضيبه فب الإنسحاب بعدما أعطاها ما كانت لا تحلم أنه سيخترق كل ما تربت عليه من قيم ، فضربت هي الأخرى بكل ذلك عرض الحائط : انا بحبك يا عماد.
ارتخى بجسده فوقها مستسلما : انتي جامدة أوي يا روحي.
ثم يقوم من فوقها فتقوم هي ذاهبة إلى الحمام تلملم ملابسها من على الأرض لكنها يمسكها : عاوزه ايه من الهدوم؟ خلينا كدا يا عمري.
تترك ملابسها و تنظر له : هالبس يا قلبي.
يضمها و يهمس في أذنها : تلبسي ازاي ؟ لسه بدري يا عيوني.
ثم يمسك يدها و يسحبها للحمام : أدخلي على ما اعملك احلى فطار.
تدخل الحمام بينما يذهب هو للمطبخ عاريا ، ثم يعود إلى الحمام يجدها عند الباب تهم بالخروج بعد ان انتهت ، تنظر له و مازال نوع من الخجل برغم كل شيء : خلصت الاكل؟
يقترب منها و يقلبها ثم يأخذها للمطبخ : نعمل الفطار مع بعض .
كان قد اخرج بعض البيض من الثلاجة و بعض الجبن و الطماطم و بدأت هي مرتبكة في تحضير الطعام فاقترب منها من خلفها و احتضنها فاهتزت يدها : مالك يا قمر ؟ مش مركزة ليه؟
كان يطوقها من منتصفها و صدره ملتصق بظهرها و قضيبه أوشك على إتمام انتصابه بين فلقتي مؤخرتها ، ثم قبلها تحت اذنها ، فارتعشت : كدا انا أعمل الاكل ازاي يعني؟
ثم تلتف لتكون مواجهة له فيحتضنها و يثبت شفتيه على شفتيها و قبلة حارة تحرك كل المشاعر .
يسحبها من يدها و يخرجان إلى غرفة النوم و هي تستفسر : إيه رايح فين؟
يدخلان غرفة النوم فيجلس فوق السرير : بتعرفي تمصي؟
تنظر له : أمص؟
يمسك زبه و يوجهه لها : آه تمصي. غريبة دي؟
تبتسم له بتحدي ، ثم تنزل بين قدميه و تمسك قضيبه بيديها و تفركه بين راحتي يديها و هي تنظر لعينيه فيتأوه : يخرب بيت عيونك و لمسة أيدك .
لا ترد ، بل تقرب قضيبه من شفتيها و تقبله عند مقدمته و تداعب فتحته بلسانها، و تبدأ في إدخاله بفمها بهدوء و دلع ، ثم تندمج معه فتولجه في فمها فيزداد هو تأوها ، لكنها لا تهتم و تبقا تلعق و تمص و ترضع في مقدمته كأنها تسحب روحه من خلال فتحة قضيبه ، ثم تخرحه من فمها و تنزل عليه تقبيل من اعلاه حتى التقاءه مع بيضاته ثم تبدأ في إخراج لسانه وتلعقه صعودا و نزولا و تمتص إحدى بيضاته بين شفتيها بتلذذ يخرج من صوت المص العاشق ، ثم تعود و تضع قضيبه في فمها و تمد يدها بشكل مفاجئ و تدفعه للخلف فيرقد مستسلما ، فترفع نفسها قليلا و تقرب ثدييها من قضيبه حتى يكون بينهما و تحركهما صعودا و نزلا ثم ترتقي فوق جسده بهدوء و شهوة و هي تقبل جسده من عند قضيبه صعودا إلى بطنه ثم صدره حتى تصل إلى شفتيه و تحك كسها بقضيبه ثم ترتقي فوقه و تثبت قضيبه في مهبلها فيصرخان بشوق و عشق.

-10-

كانت هند تجلس أمامه بينما نورا تنهي آخر ما تبقى من فساتينها و تكويها على طاولة القياس ، فنظر لنورا و تحدث لهند : كدا خلصتلك شغلك أهو يا عروستنا قبل فرحك بأسبوع، عشان متقوليش انا اللي معطلكم.
تضحك هند : لولا مدام نورا مكنوش خلصوا.
تضحك نورا و هي تعمل : حبيبتي هند ، تسلمي يا روحي.
فترد هند : لا بجد انا عارفة عم عماد ، لما الشغل يبقا بتاع معارف مبيخلصوش.
يضحك عماد : ماشي يا لمضة ، بس بردو خلصنا قبل المعاد أهو.
تنتهي نورا من الفستان و تسلمه لهند التي تأخذه و تذهب فتجلس في مكانها لتعمل ، في هذه اللحظة تدخل رشا زوجته حاملة حقائبها هي و ابنيها : مساء الخير .
ينظر لها و يقوم : حبيبة قلبي ، مقولتيش ليه آلي اقابلكم ؟
ثم يحتضنها و أبناءه و ينظر لنورا : مدام نورا ، هاروح الولاد و راجع علطول.
يحمل الحقائب مع زوجته و يسرون جميعا فتسأل : مين نورا دي؟
عماد : دي واحدة جبتها تشتغل معايا بعد ما مشيت جرجس.
رشا : مقولتليش يعني؟
يضحك : معلش ، مجاش في بالي يا قلبي ، اصلي كان لازم الاقي حد يساعدني.
يعود بعد أكثر من ساعة، كان وقت ذهابها قد اقترب : آسف يا روحي على التأخير . بس انتي عارفة بقا.
تضحك : ولا يهمك يا عماد . انا خلصت شغلي و هامشي.
يجلس خلف ماكينته : انا مدايق أوي ، اتعودت عليكي بجد، و مش عارف ازاي هاصحى من النوم من غير ما استناكي و تجيلي نعيش احلى حياة.
تضحك : إيه مشبعتش؟ و بعدين ما هي مراتك جتلك اهي.
ينظر لها نظرة عتاب : مراتي ؟ تيجي ايه جنبك بس؟
تذهب و يبقا هو يعمل فيأتيه إتصال : الو أيوة يا ياسر.
ياسر : ازيك يا عمدة ، في عندي طلبية حلوة قلت اقولك عليها قبل اي حد.
عماد : قول يا ياسر تسلم يا صحبي.
ياسر : عاوزين 30 فستان بناتي مقاسات مختلفة. و 10 فساتين حريمي . و 20 جلابية بيتي.
عماد : امتا عاوزهم؟
ياسر : هو دا المشكلة ، عاوزهم كمان شهر بالكتير.
عماد : خلاص تمام ، تعالى نتفق و اعرف الموديلات و أبدأ اشتغل.
ياسر : بس انا عرفت أنك شغال لوحدك.
عماد : متقلقش ، هارجع جرجس و أشوف اتنين صنايعية و اطلع المكنتين من المخزن و نشتغل.
ياسر : يعني اعتمد عليك ، و اعدي عليك الصبح بالموديلات و المقاسات؟
عماد : تمام الصبح الساعة كام ؟
ياسر : الساعة 9 كدا.
عماد : خلاص ، اتصل بيا قبل ما تيجي.
يعود إلى منزله ، كانت زوجته و أبناءه نائمين بعد ان عادوا من السفر فيبدل ملابسه و يدخل غرفة نومه و يرقد على سريره و يمسك الهاتف و يتصل : ازيك ياد يا جرجس.
جرجس : تمام يا أسطى، انت عامل ايه؟
عماد : سمعت أنك شغال على توكتوك ، بس انا عاوزك في شغلانة مستعجلة و عاوزك معايا و هظبطك.
جرجس بسعادة : خدامك يا أسطى، اجيلك دلوقتي؟
عماد : لا انا في البيت ، بكرة عدي عليا في اي وقت ، انا هاقابل الراجل الساعة 9 الصبح.
ثم يغلق معه و يجري اتصالا آخر : ازيك يا علي ، بقولك عايزك الشهر دا، عندي شغلانة حلوة.
علي : بس انا شغال يا أسطى، انت عارف انا مبتأخرش عنك.
عماد : تعالى بكرة و نشوف انت عاوز ايه و مش هانختلف.
علي : حاضر من عنيا.
كانت زوجته قد استيقظت فتمد يدها و تحتضنه من وسطه : إيه الشغلانة الحلوة دي ؟
يضع يده على رأسها : رزق العيال يا رشا ، اهي حاجة حلوة تظبطنا قبل دخول المدارس.
تحرك يدها و تمسك قضيبه بدلال : إيه موحشتكش؟
يمسك يدها ويبتسم ثم يدخلها من خلال الشورت و يمسكها قضيبه الذي بدأ في الانتصاب : موحشتنيش ؟ يا لهوي.
ثم يضاجعها بلهفة .
يستيقظ على صوت هاتفه : الو ، أيوة يا ياسر ، انا نازل أهو.
يقوم عاريا و يرتدي ملابسه و ينزل لمحله و يقابل ياسر و يتفقان على كل شيء . الطلبية مجزية جدا بالنسبة له فهذا المحل اسعاره مرتفعة ، ثم يدخل الغرفة الخلفية و يبعد الغطاء عن مكنتين يوفرهما لمثل هذه الطلبات و يطمئن عليهما ، ثم يخرج هاتفه : ازيك يا هندسة.
مهندس توفيق : صباح الفل يا عمدة.
عماد : عاوزك تيجي تشغلي المكنتين اللي عندي.
مهندس توفيق : هما فيهم ايه يا اسطى؟
عماد : مفهومش حاجة ، بس مركونين بقالهم فترة و عندي طلبية عاوز اشغلهم عشان اشتتغل عليهم.
مهندس توفيق : طيب اجيلك بكرة الصبح ؟
عماد : لو ينفع انهاردة ماشي ، مينفعش يبقا بكرة بدري.
ثم يغلق الهاتف و يجري عدة اتصالات إلى أن تأتي نورا فتجد المحل مفتوح ولا تجد أحدا ، فتدخل تنادي : عماد فيخرج لها من الغرفة التي لم تكن تعرف عنها شيئا ، فتنظر مستغربة : إيه دا ؟ مغارة علي بابا دي ولا ايه؟
يضحك و يجلس كل منهما في مكانه و يحكي لها كل شيء. و يبدأن في إنهاء بعض عملهما ، و عند الثالثة يأتي جرجس : ازيك يا أسطى و احشني والنعمة.
يستقبله بحرارة ثم يسلم على نورا و يجلسون يتحدثون إلى أن تحتضر فتاة ترتدي **** و و بلوزة زرقاء ضيقة تحدد تضاريسها و بنطلون جينز يكاد ينفجر عن مؤخرتها : ازيكم ، وحشتوني و النعمة.
ينظرون لها يرد عماد : أهلا ، أهلا بوزتنا الحلوة، عاملة ايه يا بت؟
تجلس إلى جوار جرجس بعد ان تسلم عليهم باليد : و انت ازيك يا واد يا جرجس ؟
قبل ان يرد يتدخل عماد : الشحط دا كلو واد يا زينب ؟ دا يجيب قدك.
يضحك الجميع فينظر عماد لنورا : اعرفك يا مدام نورا ، دي زينة و ممكن تقوللها وزة ، اجمد مقص دار في العالم.
تضحك زينب : مش أوي كدا متصدقيهوش ، المهم ازيك يا مدام اتشرفت بيكي.
تبتسم مجاملة لها : شكرا يا زينب ولا اقولك زينة ولا وزة انا اتلغبطت بصراحة.
يضحك الجميع فترد زينب : اب حاجة هاتلاقيني برد يا قمر.
يدخل في هذه اللحظة شاب اسمر يبدو عليه الفتوة فينظر له عماد : و ادي علوة جيه .
يستقبله الجميع خاصة عماد بترحاب شديد : كدا ناقص بقلوظ بس.
يرد علي : نعم ؟ هو بقلوظ جاي ، دا انا لسه سايبه و قاللي رايح مشوار.
يضحك عماد : مش هايتغير الواد دا ، بس هانعمل ايه صنايعي بصراحة.
تتكلم زينب و هي تنظر لعماد : مين تاني جاي يا أسطى؟
يضحك : لا خلاص محدش تاني ، يالا نخش نظبط الأوضة عشان توفيق جاي بكرة يشغل المكن.
يقومون و يدخل عماد و على و جرجس بينما تبقى نورا تنهي بعض الأعمال و تجلس معها زينب قليلا ، فينادي عليها علي : متيجي يا وزة تساعدينا .
تدخل و تبقا نورا تعمل و تسمع أصوات ضحك و كلام من الغرفة حتى تجد شاب ممتليء الجسد يدخل من المحل و يسألها : هو مش دا محل الاسطى عماد بردو؟
تضحك من شكله ثم تتمالك نفسها : هو انت بقلوظ؟
يستغرب : إيه دا انتي عارفاني ؟
تضحك : سمعت عنك من شوية ، ادخل كلهم مستنينك جوا.
ما ان يدخل حتى تعلو الضحكات و الأصوات، ثم يخرج الجميع كانت زينب تتحدث : طيب ايه النظام يا أسطى؟
يجلس عماد : مفيش مشكلة مش هانختلف يا وزة.
علي : بس الشغل اللي بتقول عليه دا محتاج سرعة و تركيز.
يضحك عماد : امال انا جايبكم ليه يا روح أمك؟
يتدخل بقلوظ و يشير لزينب و يوجه كلامه لعماد : بس انا يا أسطى خوفي من الشرموطة دي .
هنا تشخر زينب : احا خايف مني ليه يا كسمك؟
يضحك الجميع ثم يرد بقلوظ : ما انتي ممكن تروحي تتناكي و تسبينا مستنينك.
يضحك الجميع و يتفقون على الحضور في العاشرة صباحا حتى يتم بدأ العمل حيث ان ياسر سيأتي بالقماش صباحا ، و مهندس توفيق يحضر في التاسعة لتشغيل المكن.

-11-

كان العمل قد بدأ بجد و اجتهاد دون توقف و كان كل العمل في الغرفة حيث يجلس علي و بقلوظ كل منهم على ماكينة بينما تقف زينب على طاولة القص و يجلس جرجس و نورا كل منهما على مكتب صغير للشغل اليدوي فيما عماد يأخذ بعض القطع ليعمل بها على ماكينته في الخارج و يبدل مع نورا في أوقات ليدخل إلى الغرفة و تبقى هي لمقابلة الزبائن ، و كان الجميع يعمل بلا توقف و أوقات الراحة قليلة حيث كان العمل من الثامنة صباحا و حتى الثانية عشرة ليلا، و في يوم طلب جرجس من عماد ان يبقا في المحل بدل من أن يعود إلى منزله و يرجع فوافق عماد على ذلك و بالفعل بقي جرجس في المحل ، و في الصباح عندما جاء الجميع كانوا قد اتفقوا ان يأخذوا يوماً راحة فوافق ذلك اليوم يوم زفاف هند حتى يذهب له عماد و نورا .
قبل هذا اليوم بثلاثة أيام ذهب الجميع و بقي عماد في المحل ينهي بعض الأعمال الخاصة بالزبائن كتصليح فستان أو تقصير بنطلون و هكذا تفاجأ بأن هاتفه يرن ، إنها هند : الو خير يا عروسة ؟
هند : عم عماد انا شايفة المحل منور ، انت تحت ؟
عماد : آه فإيدي شوية شغل هاسلمهم بكرة فسهرت أخلصهم .
هند : طب عاوزاك في حاجة ضروري ، الجلابية ضيقة أوي و انا كنت ناوية اخدها كدا ، بس ماما قالتلي اني هاتخن وكدا ، ينفع أحبهالك تصلحها؟
عماد : ضيقة أزاي يا هند ؟ مكلوهم نفس المقاس ، عموما إنزلي انا لسه قدامي شوية.
تنزل هند مرتدية جلابية بيتية و إيشارب معقود فوق رأسها من الخلف ، و تدخل المحل : اتفضل يا عم عماد ، اهي.
يضحك و يأخذ منها الجلابية : ايه الأدب دا يا لبوة؟
تنظر داخل المحل : هو مفيش حد هنا؟
يشير إلى قضيبه : في دا يا متناكة.
تنظر له نظرة احتقار و قبل ان ترد يرن هاتفها : أيوة يا بابا ، انا عند عم عماد بجيبله الجلابية .
عم حسن : طيب اديني عماد كدا.
يأخذ عماد الهاتف : عم الناس ازيك ، اوامرك؟
عم حسن : انت قاعد بتعمل إيه لدلوقتي يا ابني؟
عماد : مفيش ، الطلبية واخدة كل وقتي و عندي شغل زباين طياري قلت اسهر أخلصها عشان مزعلش حد.
عم حسن : ماشي ، عشان خاطري متأخرش هند عندك ، عارفكم بتحبوا تقعدوا ترغوا مع بعض.
يضحك : حاضر علطول أهو مع السلامة.
ينظر لها و يعطيها الهاتف : ضيقة منين يا قمر؟
تقف أمامه و تلف لتعطيه ظهرها و تشير أسفل مؤخرتها و تسحب الجلابية من عندها .
ينظر بشهوة : أووووف عالطيز الجامدة. طب بقولك إيه متدخلي البروفة تقسيها كدا بسرعة.
تضحك : انت عبيط ، و لو حد جيه.
ينظر لها : أحا ، مين هايجي يعني ؟ أنجزي يا بت.
تأخذ الجلابية و تدخل البروفة و تنادي عليه ، فيذهب و يفتح البروفة و تنظر لها : أحا على الجسم ابن المتناكة دا ، إيه يا بت دا؟
تلتف و تنظر له : في إيه يا ابن الشرموطة إخلص .
ينظر لها برجاء : أبوس رجلك ، آخر مرة يا هند اقلعي ملط اشوفك.
بضيق : لا مش هاينفع ، خلاص انا كام يوم و اتجوز .
عماد بترجي : عشان كدا يا هند انتي مش متخيلة هاتوحشيني قد إيه؟
هند و قد رضخت لطلبه كالعادة : طب هاتشوف جسمي بس ، فاهم ؟
يبتلع ريقه : طبعا ، طبعا فاهم
يقف أمامه خلف البروفة ، وتبدأ هي في خلع الجلابية ثم البرا ثم الأندر ، فينظر لها : أوف يا هند إيه دا ؟ لفي كدا.
تدور أمامه ليرى ظهرها و مؤخرتها ، فلا يستطيع أن يتمالك نفسه فيهجم عليها من الخلف و يحتضنها و يمسك ثدييها بيديه و هي تقاوم و يقبلها في خدها و يحك قضيبه في مؤخرتها بقوة : هاتوحشيني يا متناكة.
تستلم : طب خلاص بقا ابعد مش عاوزة فضيحة قبل فرحي بيومين.
يعبث بجسدها بشهوة كبيرة : طيب آخر طلب ، تمصيلي.
تبعده عنها : طب بص عشان الضايح البس و همصلك وحياة أمي.
يتركها و يخرج و ينظر لها حتى تنتهي من لبسها ثم تخرج و تدفعه لتجلس على مقاعد الانتظار : حلص بقا يا اسطى.
يأتي ليجلس أمامها : كدا يا هند؟ أهون عليكي؟
تنظر لها : عاوز إيه تاني يا عماد؟
يترجي و تذلل : مصلي زبي آخر مرة .
تهز رأسها في تردد ، فيستغل الموقف : تعالي في أوضة الورشة مش هاناخد وقت .
تقوم و تدخل الغرفة و يدخل خلفها ثم تجلس على ركبتيها فيخرج قضيبه ، ومسكه بيدها و تحركها كأنها تقوم له بالعادة السرية (عشرة) ثم تدخله في فمها و تبدأ في المص بعنف ، فيتأوه : كمان يا قلبي قطعيه .
تدخله بأكمله في فمها و تتمزمز به و يتحرك لسانها على طرفيه فيزداد تأوهاً : هند حبيبتي ، العبي في كسك و انتي بتمصيلي.
بالفعل تبدأ في دعك كسها من فوق ملابسها و يخرج منها صوت الشهوة ، ثم تخرج قضيبه من فمها و تنظر له : آه من زبك يا عمدة.
ثم تمسكه بيدها و تعود لتحريكها بقوة و تقبل مقدمته و و تحرك يدها بقوة ، ثم تعود و تدخله بفمها و يبدأ يتحرك و يرتعش ، ثم يبدأ في القذف ، فتبعد فمها بسرعة بعد ان بدأ القذف في فمها و أثناء ابعاد رأسها ناحية الباب ترى المفاجأة.

-12-

عادت هند إلى شقتها و قد تركت الجلابية عنده ، دموعها تسبقها ، دخلت غرفتها مباشرة و اغلقتها عليها ، أما هو فجلس أمام ماكينته يفكر فيما حدث ، كيف يستطيع أن يداوي الأمر ؟ كارثة كبيرة حلت به بعدما بدأت الأمور تتحسن .
فكر في إغلاق المحل و العودة لمنزله ، لكنه تراجع فالفكرة لم تروقه ، بدأ يراجع ما حدث ، وكيف حدث ، كيف يبرر ما كان ؟ فالمصيبة لا يمكن أن ينكرها أو ان يدعي أنها لم تحدث .
ثم هز رأسه و قال مفكرا : ليكن أي شيء ، ليست المرة الأولى .
ثم يخرج هاتفه و يتصل بهند فترد : نعم؟ عاوز إيه بعد الفضيحة دي؟
يرد عليها بعصبية : بصي يا بت ، لو مكانش انتي كمان ليكي كيف مكونتيش وافقتي ، انا مضربتكيش على إيدك.
تبكي : ما انا عارفة انك مضربتنيش على إيدي ، أعمل ايه بس ؟
يتمالك أعصابه : هند ، إهدي ، متخليش حد يلاحظ حاجة .
ترد ببكاء : ما هما هايعرفوا كل حاجة و هاتفضح ، يخرب بيتك على بيت أهلك.
يحاول تهدئة نفسه و تهدئتها : اني ليه هاتقدري البلا قبل و قوعوه؟
تسكت و يعلو صوت بكاءها ، فيردف : هند ، إهدي بقا ، خلاص اللي حصل حصل ، و محدش هايعرف حاجة.
في الصباح كانت نورا أول من حضر كالعادة فتحت الباب الداخلي و دخلت تنتظر الجميع و بالفعل بدأ الكل يتوافد و بدأ العمل و تفاجئوا به يدخل عليهم من داخل المحل : صباح الخير يا شباب .
ينظر له الجميع متفاجئين ، فترد نورا : انت كنت نايم هنا ؟
عماد و قد اتجه للحمام : آه .
لم يتكلم مع احد و دخل الحمام ، فيما كانت النظرات بين الجميع كلها تساؤلات حتى خرج و جلس على الأرض و وضع يده فوق رأسه : عاوز قهوة ، معلش يا نورا ، إعمليلي قهوة .
تقوم نورا : من عنيا ، حد عاوز حاجة تاني؟
يقترب جرجس منه و يجلس لجواره : مالك يا اسطى ؟ شكلك منمتش خالص.
ينظر له عماد و يبتسم بتثاقل : مفيش ، بس كان في شغل بتاع الزباين الطياري قلت أخلصه بالليل عشان محدش يزعل.
كانت ترد نورا بعد أن وضعت القهوة على موقد صغير إلى جوار الحائط : طب مقولتش ليه لحد فينا يسهر معاك؟
ينظر لها مبتسماً بنفس الثقل و بحزن شديد : يا ريت ، بس خلاص تتعوض.
ظل الجميع يعملون حتى نورا اندمجت معهم لكنها كات مشغولة على حبيبها ، وكان دوماً حديثها و كلماتها تدور حوله و تعود إليه ، ثم خرج عماد للخارج و فتح باب المحل و دخلت نورا للمحل فوجدت البروفة مفتوحة و نظرت داخلها لتجد جلابية على وجهها الداخلي فالتقطتها و نظرت لها و عرفتها ، أخذتها و وضعتها على طاولتها في المحل و جلست : عماد ، تعالى لو سمحت.
جاء لها : ايه يانورا ؟ في حاجة؟
تنظر له متشككة ، ثم تشير بوجهها للجلابية : إيه دي؟
ينظر للجلابية ، ويبلع ريقه و يتحدث بصعوبة : آه ن دي الجلابية بتاعت هند ، أصلها قالتلي إنها ضيقة شوية و جابتها بالليل عشان اوسعها.
تضحك و تهز رأسها : بجد ؟ و طبعاً قاستها قدامك صج؟
لا يرد ، بل يتركها و يجلس خل ماكينته ، فتقوم و تقترب منه و تضع يدها على حرف المكتب و توجه وجهها له : عملت معاها إيه تاني؟
ينظر لها : اسكتي يا نورا.
تخفض صوتها ، و لكن بنبرة غاضبة و دموع تكاد تنفجر : نمت معاها يا عماد ، خونتني ؟
ينظر لها : في إيه يا نورا ؟ مفيش الكلام دا .
تجلس على أحد كراسي الإنتظار : طب قولي الحقيقة يا عماد ، مالك يا حبيبي ، انا مسمحاك ، بس انت مالك ؟
ينظر لها مبتسماً بود : مفيش يا قلبي .
تتعصب و تنظر لباب غرفة الورشة : عماد متكدبش عليا ، قولي الحقيقية.
يقوم و يجلس إلى جوارها : حاضر يا روحي بس إهدي .
تنظر له : انا من اول يوم شوفت البت دي و انا عارفة انها مش مظبوطة ، بالذات لما شوفتك حاضنها من ضهرها هنا و عملت نفسي عبيطة ، قولي يا عماد ، ريحني ، و اوعدك هاسمحك .
ينظر لها : خلاص يا نورا الموضوع ميتحكيش .
نورا : طيب ، انت فتحتها ؟ بوظتها يعني ؟ عشان كدا مهموم؟
يهز رأسه : لا محصلش صداقيني ، انا موصلتش لكدا خالص .
تفتح عيناه على اتساعهما : ايوة ، كدا ، يعني كان في حاجة حصلت .
ينظر للأرض : أيوة يا نورا المشكلة مش في اللي حصل ، المشكلة في حاجة تانية .
نورا : إيه ، قولي ؟
عماد : مفيش يا قلبي خلاص.
نورا و تضع يدها على فخذه و تربت عليه بود و حب : هو انا مش حبيبتك ولا إيه ؟ بقولك مسمحاك ، بموت فيك يا عمدة مقدرش ازعل منك ، قولي بقا.
يضحك و يبدأ في العودة للحياة : بجد ، انتي احلى حاجة في حياتي ، بس اللي حصل مش عارف اتصرف فيه ازاي؟
تنففخ في ضيق ، ثم تبتسم بنفاذ صبر : انت هاتجنني يا حبيبي ؟ يعني مبوظتهاش و لسه بنت ، و في مصيبة زي ما بتقول مش عارف تتصرف فيها ، عروستي بجد ، مش فاهمة .
ينظر لها : في حد شافنا ، ارتحتي؟
تضع يدها على فمها و تفتح عينها غير مصدقة : يا ليلتكم السودا ، مين يا مواكيس؟
ينظر لها : مش عارف أقولك إيه ؟
تتضايق : متقول و تخلص بقا ، انا هاشحت منك ؟
يبعد رأسه عنها و يقول بصوت خفيض محبوس : رشا.
تنظر له غير مصدقة : رشا مين ؟ مراتك؟ يا نهار اسود.
عماد : شوفتي المصيبة ؟
نورا بفضول : و بعدين إحكيلي ، اصلا انا مش متوقعة ازاي تعمل حاجة كدا و المحل مفتوح ؟
عماد : ميش كنا في الاوضة دي ، و هي قعدت تتحايل عليا عشان تمصلي ، و دخلنا الاوضة و كان الباب مش مقفول ولا مفتوح ، و بعدين وانا بنزل لاقيتها واقفة على الباب.
تخبط رأسها بيدها : و بعدين يا فالنتينو .
يبتسم بحسرة : مفيش ، هند اللي شافتها ، لما جيت أنزل في بوقها فبعدت وشها ناحية الباب لاقيتها واقفة صرخت و رجعت لورا.
نورا بفضول : وانت ، انت عملت إيه؟
عماد : منظر زبالة ،ههههه ، تخيلي البتاع بينزل و انا بلمه في البنطلون و هي واقفة بتبص .
تضحك بحرية : بصراحة اكيد منظر زبالة أوي. المهم وبعدين .
بعد أن يضحك لضحكها : مفيش ، لطمت بأيديها على وشها و بصتلنا و قالت " إيه دا ؟ إيه اللي شايفاه دا ؟ انتي يا هند ؟ دي لسه امك كانت عندي بتعزمني على فرحك الخميس الجاي" و بصتلي و قالت " ديل الكلب عمره ما يتعدل " و سبتنا و خرجت .
نورا تضحك : حلوة ديل الكلب عمره ما يتعدل ، قصدها ايه صح ، هي قفشتك قبل كدا يا فالنتينو؟
يضحك بدوره : لا طبعا ، انا اصلا معرفش ازاي عملت كدا مع هند؟
نورا و هي تهم بالقيام : طيب خلينا نقوم نشوف شغلنا.
يمسكها من يدها : اقعدي بس عاوزك ؟
تجلس : إيه خير؟
عماد : يمكن تكون فرصة لينا تاخد راحتنا يا شديد انت .
تضحك ، ثم تقوم بدلال و تدخل غرفة الورشة و يبدأن عملهما.
و عند الرابعة تتصل زوجته ، فيستأذن منهم و يذهب لشقته دقائق ثم يعود لكنه لا يحكي عن شيء معهم و يعمل بجد معهم
و بعد ان يذهب الجميع ، ينام في المحل ، و في الصباح يأتون لمواصلة العمل و قد نام جيدا فيستيقظ عندما تفتح نورا باب المحل و يبدأ العاملين في التوافد فيما يجلس معها في المحل قبل فتحه و يدور بينهما حوار ، نورا : عملت ايه مع مراتك لما روحت و رجعت؟
ينظر لها مبتسما و يمسك يدها يقبلها : ممكن الأول يا قلبي كوباية قهوة زي بتاعت إمبارح كدا و نتكلم براحتنا؟
تدخل غرفة الورشة فتجدهم يعملون، تصنع القهوة و تعود يكون عماد قد دخل الحمام و عاد يجلس معهم يتبادل معهم حديث سافل فيقوم معها و يجلسان سويا : ها طمني عملت ايه مع رشا؟
عماد : مفيش ، لاقيتها بتقولي انا مش هاعمل مشاكل عشان الولاد لكن علاقتي بيك بعد كدا هما الولاد و بس ، قدامهم و قدام الناس عادي لكن مفيش بينا اي حاجة ، حتى قررت تنام مع الولاد و انت انام لوحدي فقولنلها انا هنام في المحل الفترة دي و ريحتها يعني.
نورا : طب و هند ؟ ما فرحها بعد بكرة.
عماد : خلاص الموضوع خلصان ، رشا هاتيجي معايا الفرح عادي قدام الناس بس بعد كدا زي ما اتفقنا.
تخبره أن زوجها سيسافر غدا لمدة يومين و ان ابنها سيبيت معها الليلة و يسافر مع والده كما يفعل في بعض السفريات كنوع من الفسحة .
في اليوم التالي بعد ان يذهب الجميع و قد اتفقوا ان غدا يوم راحة تبقى معه نورا و يتفقان ان تذهب لهند ليلة الحناء و تطمئنها بعد ان تأخذ معها الجلابية.
بالفعل ، تذهب و تقابل هند و تعطيها الجلابية و تطلب منها أن تكلمها لوحدها فيدخلان غرفتها و أبدأ نورا الحديث : بصي يا هند انا عرفت اللي حصل بينك و بين عماد و مراته.
تنظر لها هند بقلق : يا ادي الفضيحة .
تضحك نورا : اطمني و عيشي حياتك الموضوع اتلم ، افرحي و متخليش حد يحس بحاجة و انا في ضهرك.
تحتضنها هند ، و قد فرحت بهذه الطمئنة : بجد مش عارفة اقولك ايه ؟ أوعدك ابقا كويسة و لجوزي و بس.



-13-

في الصباح استيقظ مبكرا و امسك هاتفه و اتصل : انزليلي يا نجلاء عاوزك.
نجلاء : ازاي يا عم عماد ؟ انهاردة فرح أختي المفروض اروحلها من بدري.
عماد بهدوء : اكيد مش هاتروحلها بدري كدا لسه الساعة ستة الصبح خلصي.
تنزل نجلاء و يقضي معها ساعتين ثم بعد ان ينتهيا و بعد ان يرتديا ملابسهما يمسك يدها و ينظر لها : بصي يا نجلاء ، انا عندي مشاكل مع مراتي ، بعد كدا اقولك عاوزك تنزلي لو عاوزة كل حاجة تمشي تمام.
نجلاء في ضيق : مش هاينفع يا عم عماد بقا.
في هذه اللحظة يهز رأسه : طيب تعالي.
ثم يأخذها إلى جهاز اللاب توب و يفتحه ، اب تقف إلى جواره لا تفهم : إيه دا؟
لا يرد ، بل يشير لها بيديه لما يعني انتظري ، ثم يفتح أمامها فيديو مباشر لكاميرا في المحل يظهران خلالها سويا اللحظة التي بينهما حالا ، فتنظر له مستغربة و مرتعبة : انت بتصورني؟
لا يرد ، بل يقلب بين عدة كاميرات في أماكن مختلفة في المحل : يعني كل حاجة متسجلة صوت و صورة ، يعني تتلمي احسنلك و عشان تطمني اكتر .
ثم يفتح ملف مكتوب عليه خاص جدا ، تجد فيه مجموعة كبيرة من الفيديوهات يفتح أحدها فترى نفسها مع جرجس و فيديو آخر مع عماد فتنظر له و الدموع تكاد تغلبها : ليه كدا؟ حرام عليك.
يضحك بشماتة : مش عاوز اعتراض ، بعد كدا انتي كلبتي فاهمة.
تذهب و يجلس هو أمام جهازه يشاهد بعض المقاطع .
يمر زفاف هند و يعود العمل في المحل و أبدأ الدراسة و يعود العمل لسابق عهده ، كانت نورا تأتيه كلما كان زوجها مسافرا فيضاجعها و مرة منى أما نجلاء فكانت كزوجته كلما أرادها تأتيه.
في أحد الأيام جاءت زينب بينما كانوا يعملون و تدخل لتجلس أمام عماد و تتحدث معه بصوت خفيض إلى ان يحتد بينهما الحوار، فيثور عماد : هو كدا يا وزة ، و مات الكلام.
هنا تقف زينب معترضة : كسمك، 4000 جنية ايه ؟ بعد الشقا دا؟ انا كنت ممكن اسكت لكن على ياخد 6000 ليه؟
ينظر لنورا و في عصبية : هو كدا يا روح أمك؟ احنا اتفقنا و انتي وافقتي.
تقف نورا : احا دا انا لو بتناك هاخد أكتر من كدا.
ينظر لنورا مرة أخرى : بس يا زينب ، اسكتي احسنلك.
زينب : هتعمل ايه يعني يا عماد ؟ انا عاوزه حقي.
هنا تدخل نورا و تقف بينهما : خلاص يا جماعة ، اتكلموا بالراحة.
و تهديء الموقف فتجلس زينب و كذلك عماد ، فتقف زينب بينهما : إيه يا وزة مالك ، أهدي.
تهدأ ثم تتكلم بهدوء : يرضيكي يا نورا ، ابقا انا الي بقص و الاقي علي واخد أكتر مني بالفين جنيه؟
نورا : يعني عاوزه ايه يا حبيبتي؟
زينب : ألفين جنية، مع ان المفروض ابقا اكتر واحدة بس مش مشكلة.
عماد : مينفعش ، كسمك بقا.
تثور زينب فتهدأها نورا : طيب تقبلوا بحكمي ؟
ترد زينب : انا موافقة بس متظلمنيش.
تنظر نورا لعماد : إيه رأيك يا عماد؟
ينظر لها : خلاص موافق يا نورا.
تجلس و تبتسم : نقسم البلد نصين ، تاخدي الف جنية ، و كدا نبقا قربناها.
بعد جدال و نقاش يتفقون على رأي نورا ، ثم تذهب زينب و تجلس نورا و تناقش عماد : إيه الأرقام دي يا عماد؟ أمال انا ادتني الف و نص و حسستني اني اكتر واحدة خدت.
عماد : إيه يا نورا انتي هتعملي زيهم؟
تبتسم ، لكن في صدرها شيء : لا مش هعمل زيهم يا عماد.
يلاحظ عماد عدم رضاها ، لذلك يتودد لها : و بعدين يا قلبي هو انتي هتحطي رأسك براسهم؟ انتي لو طلبتي عيني هاحوشها عنك؟
هي تحبه ، و كانت قد قررت ان تحضر له مفاجأة. منذ عدة أيام لم يضاجعها حيث كانت تأتيه صباحا و يضاجعها كلما ذهب زوجها في سفر.
**********
في الصباح اوصلت ابنها للمدرسة ، و كان زوجها مسافر فقررت ان تذهب إليه ، كانت هذه مفاجئتها له.
وصلت إلى باب الشقة من داخل العمارة و فتحت الباب بهدوء ، لكنها تفاجأت ان المرتبة التي ينام عليها ليست في مكانها ، هي تعلم جيدا أنه لا يترك هذه الغرفة إلا عندما تأتيه فيأخذان المرتبة إلى داخل المحل حتى لا يسمع أحد صوتهما .
قررت الاقتحام فدخلت بهدوء و تلصص أكثر ، وقفت عند الباب لتسمع : أوف يا نوجا ، مش عارف من غيرك كنت هاعمل إيه؟
كان صوت الشهوة عالياً ، و هي ترد عليه بمياعة و شهوة ، فتحت الباب الفاصل بين الغرفة و المحل بهدوء شديد و نظرت بحرص لتجدها نائمة على ظهرها و هو فوقها مستنداً على ذراعيه و يقبلها بينما قضيبه يخترق مهبلها و آهاتهما تملأ جو المحل ، وقفت تتابع إلى أن انتبه لوجودها : نورا ؟
ثم قام مسرعاً و وقف أمامها : إيه اللي جابك دلوقتي ؟
كانت نجلاء قد قامت مسرعة و ارادت أن تدخل البروفة لكنها أمسكتها : انتي مين؟
فككت نفسها من يديها و دخلت البروفة ، فانطلقت نورا و أغلقت باب الشقة الداخلي بالمففتاح حتى لا تخرج ، كان عماد قد أرتدى ملابسه ، خرجت نجلاء من غرفة البروفة فأمسكتها نورا : انتي مين ؟ و بتعملي إيه هنا؟
تقدم عماد و فك نجلاء من يد نورا : سبيها تمشي و أنا هاحكيلك كل حاجة .
تنظر له بشيء من القرف : بتخوني يا عماد؟ فعلاُ على رأي مراتك ديل الكلب عمره ما يتعدل.
خرج ليراقب الطريق ، ثم قال لنجلاء : أطلعي علطول محدش في الحوش.
ثم عاد ليجد نورا واقفة في مكانها يمسك يدها فتبعدها بعنف : متلمسنيش ، انت خاين.
يحاول تهدأتها ، لكنها لا تهدأ ، تجلس غاضبة : وبعدين معاك يا عماد ؟ هاتفضل تخوني كدا كتير؟
عماد : غصب عني يا قلبي هي نزلتلتي و خبطت على الباب و قالتلي عندي مشكلة مع جوزي ، و بعد كدا سخنتني و حصل اللي حصل.
تنظر له مكذبة لكلامه : بجد؟ هي اللي سخنتك يا نوغة؟ ولا انت اللي ملكش أمان؟
عماد و قد عاد لنبرته الرومانسية و الذي يعلم جيداً أنها سوف تأتي معها بفائدة ، حيث يقترب منها و يمسك يدها و يقبلها ، ثم يضع رأسها عند صدره : آسف يا حياتي ، بجد غصب عني .
تنظر له و قد بدأت تهدأ : يا عماد يا حبيبي لازم تحترمني شوية ، انا بموت فيك ، حرام عليك توجع قلبي كدا كل شوبة.
يستطيع أن يضحك عليها و كما بالعامية " يأكل بعقلها حلاوة" ثم يبدأ في مداعبتها ، ثم يضاجعها مرتين ، ويبدأن العمل حيث يفتحان المحل و يبدأ العمل .
بعد قليل تنزل نجلاء للمحل ، ينظر لها عماد : عاوزه إيه يا نجلاء؟
تنظر لنورا : مدام نورا ، عاوزاكي ، ممكن؟
هنا ينتفض عماد : عاوزه منها إيه ؟
لكن نورا تقوم من مكانها و تجلس نجلاء على كراسي الانتظار : استنى يا عماد .
ثم تنظر لنجلاء : نعم يا حبيبتي ؟ اتكلمي.
تبدأ الدموع تلتمع في عيون نجلاء ، لكنها تتماسك : ممكن تطلعي معايا شقتي ؟
هنا يتدخل عماد من جديد : خلاص يا نجلاء ، نورا قالت كأنها مشفتش حاجة بالذات لما عرفت إنك بنت عم حسن ، و أخت هند .
تفتح نورا عينها مستغربة ثم تنظر لنجلاء : تعالي نطلع عندك ، و متخافيش هاستر عليكي.
يحاول عماد ان يعترض لكن دون جدوى ، لذلك تصعدان ، ة تبدأ نجلاء في الكلام : مدام نورا ، أنا عارفة ان اللي بعمله غلط ، لكن غصب عني .
نورا : غصب عنك إزاي يعني ؟ دا صاحب ابوكي و جوزك ، هو في إيه؟
تبكي نجلاء : ما هو حضرتك متعرفيش حاجة .
نورا مستغربة : عرفيني طيب.
نجلاء : مصورلي فيديوهات على الكمبيوتر .
تلطم نورا وجهها : وازاي تخليه يصورك يا هبلة؟
نجلاء : غصب عني ، وتروي لها منذ البداية مع جرجس ، وقصة الكاميرات .
تسرح نورا بعيدا : نعم كاميرات في المحل ؟
نجلاء : آه و بيسجل عليها كل حاجة ، وشغالة ليل نهار.
لا تعلق نورا بل تنزل بعد أن عرفت كل شيء و تذكرت أنه كان يجلس فترات أمام الكمبيوتر و لكما اقتربت منه يغلقه ، لكنها فكرت أن تتعامل بعقل ، نزلت و دخلت الحل بشكل طبيعي ، فيقابلها هو : إيه يا حنينة ، قالتلك ايه؟
تبتسم : بت هبلة و غلبانة ، قعدت تجكيلي عن مشاكلها مع جوزها ، وإنها تعبانة ، و ان انت اكتر حد أمين ممكن يحفظ سرها و كدا.
عماد : وبعدين ؟
نورا و قد انهمكت في عملها : ولا قبلين ، قلتلها هانسى الموضوع بس متكرروش تاني .
يضحك : متكرروش تاني ؟ دي شرموطة هادور على الف واحد غيري.
تنظر له مجارية لضحكته : تعمل إللي عاوزاه ، بس بعيد عن حبيبي .
ينتهي يوم العمل و تدخل بيتها و تبدل ملابسها ثم تتصل بهاتفها : حبيبتي منيرة ، أزيك؟
منيرة : يا كلبة لسه فكراني ؟
تضحك : معلش يا روحي مشاغل ، المهم عاوزاكي في مصلحة .
منيرة : أنا قلت مش هاتتصلي غير لو في مصلحة .
تضحك : عاوزه أقعد معاكي ضروري ، صحيح ، انتي لسه شغالة في السايبر اللي كنتي شغالة فيه ؟
منيرة : آه ، هو في شغل غيره ؟ دا غير اني بسلي وقتي .
نورا :طيب أقابلك بكرة عندي ماشي ؟ أي وقت ، بس ضروري جداً.
في العاشرة صباحاً تأتي منيرة لنورا ، و تخبرها بكل شيء و بأمر الفيديوهات ، تفكر منيرة : تصدقي يا بت مصلحة جامدة.
نورا مستغربة : إزاي ؟
منيرة : لو خدنا الفيديوهات دي نقدر نذله بيها ، و ناخد حق كل الحريم اللي ناكها ابن الوسخة دا.
نورا بحماس : وانا معاكي بس ازاي؟
منيرة سبيني أفكر و هاعرفك ، المهم البت نجلاء هانحتجها في الخطة دي .

-14-

تذهب نورا للمحل و تبدأ عملها دون ان يشعر بأي شيء تخطط له ، بل تزيد من جرعة الدلع و المياصة و الكلام السافل الذي يهيجه و يشعل ناره ، ثم تخبره أن زميلتها منيرة سوف تأتي ليفصل لها فستان او شيء و تخبره أنه يجب أن يخدمها و يكرمها : دي صحبتي يا عمدة ، و عاوزاك تشرفني .
يضحك و يغمز لها : و جامدة زيك كدا؟
تضحك ، ثم تنظر له بغضب : البت دي واقعة أصلا ، من الآخر شرموطة ، ملكش دعوة بيها أنا مش ناقصة مش كفاية بنات عم حسن؟
يضحك : قلبك اسود ، بس يعني منيرة دي شرموطة كدا زي نجلاء؟
نورا : بتسأل ليه يا روح ؟ ملكش دعوة بيها.
بدأ يستعد لإمرأة جديدة و يمني نفسه بها ، بينما كانت هي تتكلم في كل الموضوعات ، و كانت تدخل منيرة بشكل غير مباشر و تخترع له أفعال عنها وعلاقتها بالرجال و هكذا ، حتى تأكد أنه ممكن أن يضاجعها الليلة.
ظل يمني نفسه بقدومها حتى إنتهى اليوم و جاء موعد ذهابها و استعدت لذلك فسألها : هي صحبتك فين؟
تخرج هاتفها : تصدق صح ؟ البت دي مجاتش ليه؟
تتصل بها : أيه يا منيرة فينك ؟
ثم تضحك : يعني إيه ؟ انا ماشية ، مروحة .
يكاد هو ان يقفذ داخل الهاتف ليسمع الحوار ، فينظر لها باهتمام ، لكنها ترد : يعني ظبطك ؟ طيب بكرة يا زفتة سلام.
تغلق الهاتف ، فينظر لها : إيه مش جاية ؟
تضحك : لبوة ، جالها مصلحة .
بفضول يكاد يقتله : إيه اللي حصل ؟
تضحك : واحد شغال معاها كلمها و راحلها شقتها عشان جوزها مسافر ، شوف راحلها على الساعة 4 و لسه نازل دلوقتي ، بتقولي الوقت خادهم.
ما ان تخرج من المحل حتى تتصل بمنيرة : دا على آخره ، خلاص تعبان عليكي .
منيرة : بكرة بقا اليوم الأهم ، حلوة فكرتك اني مجيش انهاردة ، على فكرة انا مجهزة بنطلون وبلوزة تهيك أبو الهول .
في اليوم التالي تذهب نورا للمحل مبكراً ، و تجده نائم ، يستقيظ ما ان تدخل ، ينظر لها : الساعة كام يا نوراتي؟
تبدأ في خلع طرحتها : الساعة 7 الصبح يا قلبي .
ثم تقترب منه و ترفع الغطا فتجده عارياً ، تمسك قضيبه و هو نائم ، ثم تنزل عليه بفمها و تبدأ في مداعبته بشتيها ولسانها ، يتأوه هو : آه يا نورا عليكي و انتي جاية تعبانة كدا.
ترفع رأسها ، وتقرب شفتيها من شفتاه و تقبله و يدها تداعب قضيبه الذي بدأ في الانتصاب ، ثم تخلع ملابسها و تجلس فوقه : كسي مشتاقلك أوي يا عمدتي.
بعد أن ينتهيان ، يقومان و يبدأن عملهما و تفتح الحديث مرة أخرى عن منيرة ، إلى أن تأتي في الثالثة ، في منتصف الثلاثينات ، جسدها متناسق بيضاء مع مساحيق خفيفة ، ترتدي بلوزة حمراء ضيقة و قصيرة تنتهي مع التقاء بنطلون ضيق يفصل مؤخرتها و مهبلها و ترتدي فوقه جاكت خفيف إلى ركبتها تمسكه بيدها لتداري تفاصيلها لكنها ما ان تدخل المحل حتى تتركه مفتوحاً: مساء الخير .
تقوم نورا تستقبلها و تحتضنها ثم تنظر لعماد الذي تسمرت عينيه عليها : دي منيرة يا عماد اللي قلتلك عليها.
يقف و يمد يده ، فتسلم عليه : أهلا ست منيرة هانم ، نورتي الكون اتفضلي .
تجلس منيرة ، بينما يظل هو واقفاً : تشربي إيه يا ست منيرة ؟
تضحك منيرة بلبونة : أشرب إيه يا اسطى هو انا غريبة ؟ هي نورا مقلتلكش احنا ايه لبعض؟
يبلع ريقه و يتمالك نفسه : آه ، قالتلي ، قالتلي كل حاجة .
ثم يخرج ليأتي بواجب الضيافة ، فتضحكان ثم تقول نورا : إيه اللي عملاه في نفسك دا ، دا انا سخنت عليكي.
تضحك منيرة : إهدي يا متناكة ، انا ماسكة نفسي بالعافية.
تربت على مؤخرتها بضحك : لأ ، امسكي نفسك ، هانت .
يعود عماد و قد أحضر بعض علب البيبسي يعطيها لمنيرة ثم يجلس أمامها : اتفضلي يا منيرة هانم ، عاوزه تعملي إيه؟
ترتشف من علبتها ، ثم تنظر له باهتمام : بص أنا جايلي في شركة دعاية واعلان مشهورة ، واللبس كله فساتين و كدا ، بس أنا عاوزه استيلات دلع.
يمد يده و يخرج بعض الاستيلات و يقدمها لها ، تنظر لها : حلوين ، بس بصراحة انا نزلت كذا استايل من النت و كدا على فلاشة لو عندك كمبيوتر اوريهوملك و تقولي ينفعوا ولا لا.
هنا يقوم و يفتح الكمبيوتر و يمد يده : هاتي الفلاشة يا فندم .
يدخل الفلاشة في الكمبيوتر : اتفضلي حضرتك أقعدي هنا ، الفلاشة فيها حاجات كتير و خايف افتح حاجة خاصة .
ما ان تجلس حتى يرن هاتفه ، ينظر له ثم يغلق المكالمة ، لكن الهاتف يعاود الاتصال ، فينظر له ، ثم لمنيرة : طيب حضرتك نزلي الاستيلات ، أرد بس.
يرد فإذا هي نجلاء تطلب منه أن يقابلها أمام المحل لأنها تريد ان تتكلم معه دون ان تسمعهم نورا ، فيستأذن و يخرج من المحل ليجد نجلاء تنتظره ، و تتكلم معه عن خوفها مما حدث بينهما و أنها تريد أن تنهي هذا الأمر .
في هذه اللحظة كانت منيرة قد بحصت في الكمبيوتر و توصلت لملف مكتوب عليه خاص جداً ، ونقلت كل ما فيه دون أن تنظر داخله و في نفس الوقت انزلت مجموعة من استيلات الفساتين على الديسك توب ، بينما نجلاء تقوم بواجبها في تأخيره قدر المستطاع حتى تنتهي منيرة من تحميل الملف كاملاً.
كان يريد العودة فأمسكته : رد عليا ، حرام عليك .
ينظر لموضع يدها التي تمسكه : طيب سبيني ، قلتلك خلاص مفيش حاجة.
و يظل الحوار بينهما حتى تخرج نورا و تقترب منهما : في إيه يا نجلاء مالك ؟ مش قلنا تنسي الموضوع دا؟
تفك نورا الاشتبك الحواري بينهما و تأخذ عماد للمحل : يالا ، عيب كدا منيرة مستنية ن فتحت الاستيلات و عاوزاك تشوفها.
يدخلان المحل ، كانت منيرة قد تركت الكمبيوتر و جلست على أحد كراسي الانتظار فيدخل عماد مسرعاً : آسف يا ست هانم ، بس مشكلة صغيرة كدا.
تضحك ولا يهمك بس بص كدا على الديسك توب هتلاقي فايل اسمه منيرة عليه استايلات كتير شوف اتنين ينفعولي.
يدخل اما الكمبيوتر و يفتح الفايل ، في هذه اللحظة يرن هاتفها : ايوة ، طيب انا جاية حالا .
تغلق الهاتف : معلش يا جماعة انا هامشي حالا، بس هارجع عشان المقاس .
ثم تذهب دون ان تترك لهم فرصة لفهم ما حدث ، تجري خلفها نورا بعد ان تأخذ حقيبتها و متعلقاتها : هاشوف في إيه و ارجع.
كانت نجلاء تنتظرهما عند ناصية الشارع ، يذهبن سوياً لبيت منيرة ، و يجلسن أمام الكمبيوتر ، وتفتح منيرة الفايل ، و تشغل أحد الفيديوهات : يا نهار اسود مين دي ؟
تقرب نجلاء وجهها من الشاشة : أي دا ، دي هند بتمصلو.
تضحك نورا : دا بينه واخد العيلة كلها .
تتضايق نجلاء : ايه الكلام دا يا نورا ؟
نورا : متزعليش بهزر ، افتحي فيديو تاني .
تفتح فيديو آخر فإذا هو خاص بنورا فتضحك : متزعليش يا نوجا ، انا كمان طلعت متصورة .
ثم يضحك الجميع .
تتفق ثلاثتهم أن تبقى الفلاشة مع منيرة ، و ان تختفي تماماً عن المشهد ، وتبقى نجلاء كما هي على ضعفها ، أما نورا فتكمل وحدها بمتابعة من الاخرتين.
ي الليل و بعد ان تعود لمنزلها ، كان قد اتصل بها كثيراً ليطمئن ، تتصل به و تخبره أن أم منيرة مريضة و في المستشفى لذلك لم تستطيع ان تعود للمحل ، ويتحدثان كثيراً ثم في آخر المكالمة تقول له : هابعتلك حاجة عالواتس ، عاوزه رأيك فيها.
فتح الفيديو ، وتسمرت عيناه ، لم يصدق ما يراه ، هو و منى ، جري مسرعاً فتح الكمبيوتر ليتأكد من وجود الفايل فوجده ، ثم فكر ما فائدة أن يكون هنا و معها في نفس الوقت ، اتصل بها لم ترد ، ثم أغلقت هانفها و نامت بعين قريرة .
هو لم ينم ، لم يغفل له جفن ، لم تمر نصف ساعة دون أن يتصل بها ، في الصباح عند السادسة رن هاتفه ، ظن انها هي ، نظر في الهاتف و شعر بالإحباط : آلو ، أيوة يا نجلاء.
نجلاء : انت لوحدك ولا معاك حد ؟
بتملل : ليه ؟ بتسألي ؟
نجلاء : ليه بسأل ؟ تعبانة ، و عاوزاك.
عماد : معلش يا نجلاء مش مركز خالص ، خليها يوم تاني.
ثم يغلق معها ، و يأتي وقت فتح المحل فينتظر قدومها لكنها لا تأتي ، يعاود الاتصال "هاتفها مغلق" .
لم يعد يستطيع ان يركز في أي شيء ، عند السادسة مساءاً وجدها تدخل من المحل ، فقام مسرعاً بغضب شديد و جري ناحيتها و امسكها من يدها : انتي ليه بتعملي فيا كدا ؟ جبتي الفيديو دا منين؟
تبعد يده في برود ثم تجلس على كرسي الانتظار : فيديو إيه يا حبيبي ؟
يغتاظ و يكاد ينفجر : فيديو أنا و منى اللي بعتيها بالليل عالواتس .
تضحك باستفزاز : أه صحيح ، مين دي؟
يكاد يجن : في إيه ؟ انتي بتتكلمي كدا ليه ؟
تضحك و تضع قدم فوق أخرى : شوف بقا يا قلبي ، من غير صوتك ما يعلى ولا أي حاجة غلط تحصل . انا عندي كل مصايبك ، وانت عارف فايل زي دا لو راح لعيل من اللي عارفهم ممكن يعمل إيه؟
يعز رأسه غير مصدق : و طلباتك ؟
تضحك : كوباية شاي .
بضيق شديد : هاتهرجي ؟ هو دا وقته يا بنت الوسخة .
تقف و تهم بالخروج ، لكنها يمد يده من فوق ماكينته : رايحة فين ؟
تنظر ليده باحتقار : هاتقل أدبك ، انت عارف هعمل إيه؟
ينظر لها و يضغط فوق شفتيه : ماشي يا ست هانم ، اتفضلي ، أوامرك.
تجلس و تضع قدم فوق أخرى : كدا أحبك ، بص أنا شريكتك و كل الناس عارفة ، انا عاوزه حقي ، النص بالنص.
يشخر : كسمك ، نص إيه يا متناكة.
تقوم ، تخرج من المحل ، يناديها فلا تعود من جديد ، ينظر عليها فإذا بها تقف مع هادي القهوجي و تتحدث معه في كلام لا يسمعه ، ثم تدخل السوبر ماركت ، و تقف مع إحدى النساء الساكنات في نفس الشارع ثم تذهب.
يكاد يُجن ، لا يعرف ماذا يفعل ؟ يتصل بها فلا ترد ، ثم يتصل فيجد هاتفها مشغول ، في الليل و أثناء أرقه على المرتبة ، يصله تنبيه رسالة واتس أب ، يفتحها فإذا فيديو جديد يجمعه بنجلاء ، ثم جملة : أه لو ابوها و جوزها شافوا الفيديو .
يحاول الاتصال بلا فائدة ، في اليوم التالي و بعد فتحه المحل يأتيه عم حسن و يجلس معه : في أيه يا عماد ؟
ينظر له مستغرباً : أيه يا عم حسن ؟ في إيه؟
عم حسن : في أيه ؟ الخلافات اللي بينك وبين شريكتك ليه المنطقة كلها تعرف عنها ؟ ليه مش عاوز تديها حقها؟
ينظر له دونما كلام كأنه يفكر ، فيردف عم حسن : المحل دا طول عمره مفتوح و الناس بتيجي و تخرج و مكان أكل عيش يا ابني ، بلاش تعمل مشاكل مع حد ، اديها حقها ، أو رجعلها الفلوس اللي دفعتها وارجع زي الأول. انا من الاول كنت شايف فكرة الشراكة ديه غلط.
عماد بأسف : صح يا عم حسن ، أنا هاحل المشكلة دي .
أثناء وجود عم حسن تدخل نورا : ازيك يا عم حسن ، منور الدنيا ، طمني نجلاء و هند عاملين إيه؟
كانت ترسل رسالة قوية لعماد ، رسالة تهديد بالفعل جاءت بما ينبغي أن يكون التهديد.
يخرج عم حسن ، وتجلس أمامه : قلت إيه يا عمدة؟
ينظر لها و قد بدا عليه إرهاق شديد : عاوزه أيه يا نورا؟
تضحك : تعجبني يا حبيبي كدا . بص يا قلبي ، حاجة من اتنين يا إما الشغل النص بالنص ، يا إما تدفعلي الفلوس اللي دفعتهالك مع فوايدها .
ينظر لها و يشخر : أحا ، انتي دفعتيلي فلوس ؟
تضحك : هاتنكر ، السلسلة اللي بعتها و جبتلك فلوسها ، و تحويشة العمر اللي كانت في البوسطة . 50000 الف جنية ولا نسيت.
يهز رأسه غير مصدق : أنا ؟ انتي هاتصيعي عليا أنا ؟
تهز رأسها في أسف : تصدق قربت اصدقك ، بقولك انا عندي شهود على الكلام دا ، و كلامي خلص هنا .
ينظر لها متحدياً : و لو قلت لا ؟
تضحك : عادي جداً ، عادي و سهلة خالص ، فلاشتي هاضحي بيها ، بس انت وحظك بقا هاتروح لمين؟
يثور : انتي بتهدديني يا نورا ؟
تنظر له بتحدي ، وابتسامة مستفزة : آه.
عماد و قد حاول أن يهديء من ثورته : طيب يا نورا مش هاينفع نتكلم هنا . ممكن تجيلي بالليل او الصبح نتكلم لوحدنا .
تضحك بلبونة : إيه اشتاقت ؟ أنا كمان اشتاقت يا فلانتينو. ماشي . بس فين ؟

-15-

كانت زوجته أخبرته أنها سوف تسافر عند أهلها في عطلة نهاية الاسبوع ، فقرر أن يقابلها في شقته صباح يوم الجمعة ، يقضيان يوماً مع بعضهما ، و يحاول أن يحل الأمر بهدوء.
كان زوجها بالمنزل ، وكانت هذه مشكلتها ، لكنها استطاعت أن تصطنع معه اختلاف ليلة الخميس و مشكلة كبيرة و ترطت المنزل و اتصلت بوالدتها تخبرها أنها ستذهب لزيارة زميلتها منيرة و تبيت عندها الليلة ، و بالفعل كانت عند منيرة ، واتصلت به في الثانية عشرة بعد منتص الليل : ازيك يا عماد ، انا ظبطت الدنيا .
يرد مستفهماً : مش فاهم ، يعني هاتعرفي تخلعي الصبح؟
نورا : آه طبعاً ، ولو ينفع أجيلك دلوقتي كمان هاجيلك .
عماد : دلوقتي ؟ أوك تعالي مستنيكي.
انتظرها حتى جاءت اتصلت به عند ناصية الشارع ، فاستقبلها من الشباك و بعد ان اطمئن ان الشارع فارغ ولا أحد فيه ، صعدت ، و دخلت شقته ، جلست على كراسي الأنتريه ، جلس أمامها و نظر لها : كدا يا نورا ؟ أنا تعملي معايا كدا.
تضحك و تهز رأسها بغرابة : انت اللي وصلتني لكدا ، أنا حبيتك يا عماد ، وسامحتك ، بس انت ملكش آمان.
ينظر لها في محاولة للتأثير عليها : أنا مليش آمان ؟ و لما مليش آمان أيه جابك عندي انهاردة؟
تضحك ثم تخلع طرحتها و تجلس بشعرها و تداعب إحدى خصلاته : بص يا عمدة ، انا بحبك ، مهما تعمل ، بس اللي بطلبه منك عشان اضمنك.
يضحك و يقترب منها و يجلس إلى جوارها ، لكنها تشير بيدها بما يعني لا تقترب أكثر : خليني أكمل كلامي .
يجلس إلى جوارها على نفس الكنبة لكن بعيد عنها : يعني أيه تضمنيني؟
تبدأ عيناها في الالتماع و حشرجة في صوتها : أنا حبيتك يا عماد بجد ، مبقتش قادرة أعيش من غيرك ، و سلمتك نفسي و كلما املك ، عرفت انك بتخوني كذا مرة و عدتها ، عرفت أنك اديت الناس اللي اشتغلوا معانا فلوس قدي مرتين و اثلاثة و اربعة وبردو عدتها ، و لما حصلت مشكلة مع مراتك ، خليتك متحسش ان في مشكلة بينك وبين مراتك ، وعيشت معاك و عيشتك أكتر من مراتك نفسها ، و لما حبيت اعملك مفجأة اتصدمت ، وعديتها لحد ما الصدفة عرفتني انك مش ليا لوحدي يا عماد ، كان لازم اخد بالي منك.
ينظر لها و تتركه يمسك يدها و يقبلها : أنا اسف بجد يا نورا ، عارف إني وجعتك أوي ، بس مش كدا ؟
تضحك ثم تقوم و تخلع عباءتها ، وتجلس أمامه بقميص نوم مفتوح الصدر ضيق من الوسط كالعادة ثدييها يكادان ينفجران منه ، فينظر لها بشهوة فتضحك : أنا كمان عاوزاك أوي .
ثم تقترب منه و تجلس بين قدميه و تخرج قضيبه و تبدأ تلعق و تمص ، وتعلة آهاتهما بينما يضع يده فوق رأسها ثم تجلس على قدميها و ظهرها مواجه لوجهه و يمسك قضيبه بيده و يولجه في مهبلها و يمد يده ليمسك ثدييها و تبدأ عملية مضاجعة مثيرة .
بعد أن ينتهيا يدخلان المطبخ و يجهزان طعام العشاء ، ويبدأن الحوار .
***************
بعد عدة أيام كان عامل السيراميك قد انتهى من المحل ، فجأة وبلا مقدمات طلب من أحد العمال تكسير البلاط الخاص بالمحل و تبديله بالسيراميك بحجة أن البلاط أصبح غير لائق كما تكسر منه الكثير ، والاغرب وجود جرجس و عودته للعمل من جديد .
في اليوم التالي عاد كل شيء كما كان و بدأ العمل في وجود جرجس و استغرب جداً عندما جاءه رجل لا يعرفه : حضرتك الاسطى عماد ؟
ينظر له : آه أنا عماد . مين حضرتك ؟
يتكلم الغريب الذي يظهر على وجهه الانهاك : أنا جمال جوز نورا اللي شغاله معاك .
هنا يقف عماد و يرحب به : ينفع كدا يا استاذ جمال ؟ تسيب الشغل فجأة و تقفل تليفونها من غير ما تقول ؟
يرد جمال : احنا مش عارفين هي فين من اسبوع ، اتخنقنا يوم الخميس بالليل و راحت عند واحدة صاحبتها و لحد النهاردة ولا حس ولا خبر.
عماد : طب و سكتوا ليه كل دا؟
جمال : مسكتش ، انا قلت يومين و ترجع و مكانش معايا عنوان ولا تليفون صحبتها ، و امها ست كبيرة ، فكرت المشكلة بينا اتحلت ، لما اتصلت بيها امبارح اسألها عنها ، اتصدمت .
بدأ يهز رأسه متأثراً : حاجة غريبة جداً ، شوفت يا جرجس ظلمناها .
يقترب منه جمال : لو عرفت أي حاجة يا اسطى عرفني ، دا رقمي .
بعد يومين و قد كثرت الأقاويل و عند السابعة صباحاً ، بينما كانت رشا تتجهز للذهاب بأبناءها للمدرسة إذا بقوة من الشرطة تقتحم الشقة ، يقف أمامها الضابط : دي شقة عماد؟
رشا مرتعبة : أيوة حضرتك.
الضابط : هو جوا ؟
رشا : لا هو مبيجيش هنا ، هتلاقيه في المحل .
يذهب الجميع للمحل و يتم القبض عليه ، و يخرج مذعوراً و تبدأ التحقيقات .
كان يجلس أمام المحقق : فين نورا يا عماد ؟
عماد : نورا مين ؟
يضحك الضابط ، ثم بهدوء : بقولك إيه ؟ مبلاش نتعب بعض احسن وتعالى دغري ، و خلينا نجيب من الآخر.
يمسح وججه بيديه : بص يا باشا ، أنا معرفش حاجة ، حتى جوزها جاللي من كام يوم وسألني عنها ، وانا حاولت اتصل بيها بعد ما قطعت و مبقتش تيجي الشغل ، بس هاعمل ايه معرفتش أوصلها .
يضحك الضابط : يا عماد ، مش عاوز اسحب منك الكلام ، قلتلك هات من الآخر.
عماد : يا باشا انا اللي عندي قولته .
الضابط : يا فرج ، دخل منيرة .
تدخل منيرة و تجلس أمام عماد ، فينظر له الضابط : تعرف دي ؟
عماد ينظر لها : لا يا باشا أول مرة أشوفها .
ينظر الضابط لمنيرة : تعرفيه ؟
منيرة : آه ، دا عماد اللي نورا شغالة معاه ، شريكته ، روحت عندهم عشان اعمل فستان ، بس محصلش نصيب .
ينظر الضابط لمنيرة : آخر مرة شوفتي نورا أمتا ؟
منيرة لما اتخانقت مع جوزها ، وجات عشان تبات عندي ، واتصلت بعماد ، وقالتلي هاروح اقضي الليلة معاه.
يضجك الضابط و يحاول عماد أن يتكلم لكن الضابط يشير له بالصمت فيصمت : يعني أيه يا منيرة تقضي الليلة معاه ؟
تشعر بالخجل و تنظر للأرض : مش عارفة يا حضرة الضابط.
الضابط لمنيرة : المكالمة دي كانت قدامك ؟
منيرة بتأكيد : آه ، كانت قدامي في شقتي.
ينظر لعماد : ها أيه رأيك ؟ يعني انت آخر واحد شاف نورا.
عماد و قد بدأ يتلجلج : و هو كلمها دا صدق ؟ حضرتك اتأكدت منه ؟ انا نروا مجتليش يوم الخميس ولا الجمعة.
الضابط يسمح لمنيرة بالخروج ، ثم ينظر لعماد : كنت ين يوم الخميس و الجمعة ؟
عماد : كنت في شقتي في بيتي .
الضابط : الناس في الشارع قالوا انك منزلتش و مفتحتش المحل لا يوم الجمعة ولا يوم السبت ، و يوم الحد كان عامل السيراميك شغال عندك .
عماد و قد بدأ ينهار : محصلش كل دا كدب.
قوة من الشرطة و النيابة تقتحم شقة عماد و هو معهم ، و يبدأ التفتيش ، الضابط : أيه الخزنة دي ؟
عماد : دي الخزنة بتاعتي .
الضابط : افتحها .
عماد : يا باشا مش معايا المفاتيح ، انتم خدوني زي ما انا كدا من المحل .
الضابط : يعني المفاتيح في المحل ؟ سهلة ، نيعت حد يجبها من المحل .
يفتح عماد الخزينة في حضور الضابط و زوج نورا و آخرين يمد الضابط يده ليخرج بعض المصوغات الذهبية : بتاعت مين دي يا عمدة ؟
ينظر لزوجته : بتاعت رشا ، آه بتاعت رشا مراتي .
هنا يتدخل جمال زوج نورا و يمسك المصوغات : لا دول بتوع نورا ، ثم يمسك في عماد : فين نورا يا ابن الكلب؟
يبعده الضابط و معاونوهو يأخذ الجميع و يذهب للمحل حيث كان ينتظره جرجس مع بعض رجال الشرطة ، يجلس الضابط و أمامه جرجس و الجميع و يوجه كلامه لجرجس : مين شغال غيرك في المحل يا جرجس ؟
جرجس متلجلجلاً : أنا بس يا باشا.
الضابط : بس انت رجعت من اسبوع أو عشر تيام ، مشيت ليه و رجعت ليه؟
جرجس : اختلت مع الاسطى ، و لما نورا سابت الشغل اتصل بيا أرجع .
--- النهاية --- ---- The End---


في مكتب المحقق كان يجلس المحقق ، فيما يقف أمامه عماد و جرجس و يجلس الضابط و بعض رجال الشرطة يتوجه الضابط بسؤال لعماد : بص بقا ، الدهب بتاعها و موبايلها ، و الفيديوهات إللي على الكمبيوتر مع بنات و حريم و منها فيديو لجرجس مع واحدة ، قدامي انتم الاتنين إللي قتلتوها ، ايه يا جرجس .
جرجس أنا معرفش حلجة يا باشا .
المحقق بضيق : هاتتكلم ولا تشيل الليلة ؟
بعد تهديد من الضابط ينهار جرجس : يا باشا انا مليش دعوة أنا لاقيته يوم الجمعة الصبح بيتصل بيا و بيقولي تعالالي الشقة عاوزك في حاجة ضروري ، روحتله لاقيته مش على بعضه ، وبعدين قاللي تعالى و فرجني على فيديو ليا مع نجلاء ، كنت بنام معاها في المحل و هو صورنا من غير ما نعرف ، ودي كانت أول مرة أعرف فيها ان في كاميرات في المحل ، و بعدين حكالي انها خدت الفديوهات كلها و ان لو حد عرف الموضوع دا هايموتونا ، ووعدني لو ساعدته نخبي الجثة ، هايديني خمسين الف جنية اللي هي كانت بتهدده بيها ، فاتفقنا بعد تفكير ندفنها في المحل ، و روحت جبت أشرف صحبي و نزلنا بالليل على المحل و كسرنا تحت المكنة ، و بالليل أنا و هو جبنا الجثة في التوكتوك بتاع أشرف و حفرنا حفرة كبيرة و غويطة و نزلناها فيها و تاني يوم اشرف جاب اتني صنايعية كسروا باقي البلاط و ركبنا شيراميك .
المحقق : يعني أشرف صاحبك كان عارف إنها جثة ؟
جرجس : آه و اتعاون معانا بعد ما وعدناه بعشر تلاف جنية و خدهم .
المحقق: حد تاني يعرف يا جرجس ؟
جرجس : لا يا باشا .
ينهار عماد و يتهالك فوق المقعد : انا هاعترف بكل حاجة يا باشا .
المحقق : اتفضل ، قول ، كوباية مايه يا فرج .
يشرب عماد الماء و يبدأ يحكي : جاتلي بعد ما اتصلت بيا من عند واحدة صحبتها ، و عرفتني إنها عملت مشكلة مع جوزها عشان تقدر تجيلي ، قلتلها انا مراتي سافرت و انا في الشقة لوحدي و جاتلي اتعاتبنا ، و نمت معاها زي العادة ، وبدأنا نتفق عل كل حاجة ، لكن اختلافنا تاني و ضربتها و صوتها علي ، حاولت اسكتها عشان الفضيحة ، بس ماتت في أيدي. معرفتش أعمل أيه ؟ و كلمت جرجس ..... انتهت

الحريقة (عاشق الأنثى العربية)

انتظروا ( سوكا و الرجال ) قريباً
 
  • عجبني
التفاعلات: meedo32
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%