في اوقات الاختيارات الصعبة
في اوقات الاختبارات المحيرة
في اوقات الشده المستقبلية
كل ما نحتاجه هو اصدقاء يرفقون بنا
فالصداقة سعادة لا تنتهي حتى لو انتهى الزمن
يرابطون على اكتافنا ،،يلمسون ارواحنا
يقولون لنا ان كل شيء سيكون بخير
كل الامور التي تقلق منها ستزول
فلا شيء باقي ،،لا شعور سئ و لا لحظات فرح
فحتى الأبطال الإغريقية تحتار في الاختيار المصيري
الذي لم تعي في حينها هل هو اختيار ام مصير
فحتى اعتى الواثقين ثقة و اقوى الأقوياء و احكم الحكماء....
يقف مشتتاً امام الراحة في حلمه المؤرق
ام يقفز من شرفة بيته ليفوق من كابوسه
نصاب بالتية و العتمة و الخوف من الضلمة
فنحن في تلك الأوقات لا نعي في اي جانب من أسوار الجنة نحن
هل سنقفز من الجنة للنار ام من النار للواقع او من الواقع للجنه....
هل سنفشل ،،هل سنقوى ،،،هل سنعيد نفس الخطأ مرتين.......
عهدت دوما الاختيار الصح ليا غير ل غيري
بس دوماً بيكون مفتاح الصح هو انك تختار الاختيار الي تقدر تواجه بيه عواقب اختيارك قدام العالم امام
نفسك
حتى لا تخسرها
و بعدها بتحس بقوه تخليك تواجه العالم كله من بعدها
و مفتايحه :-
الحقيقة
راحة البال
الحرية
الحب
إيه هي الحقيقة؟
- الإخلاص مع النفس أولًا.
والبحر ....
-هو آخر ملاذ من غباء الناس.
والحرية ....
-انك تكون عبد للحقيقة وبس.
والحب....
- ايوووه....الحب هو العطاء.
"أنا الذي أُحِبك فأنا المدين لك بكل شيء."
و فى اخر كل رحلة ..
-الواحد بيقابل نفسه !
لكي يقدر المرء أن يقابل نفسه عليه أن يكون عبدًا للحقيقة وحدها
و هنا تتجلى عمق وأهمية نصيحة ل سقراط
“اعرف نفسك”
فلا منقذ، ولا مفر للإنسان من نفسه،من ذاته،
إن عرفها، عرف الحقيقة،
وإن خسرها، خسر العالم كله.
“لأنه بماذا ينتفع الإنسان إن كَسِب العالم كله وخسر نفسه؟”
