NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مشكله اجتماعييه نصيحة الاختفاء في العلاقات العاطفية.. حين يتحول الأحباء إلى أشباح

⍥ ȷබᓄ.

𝒫ℯ𝒶𝒸ℯ 𝒷ℯ 𝓊𝓅ℴ𝓃 𝓉𝒽ℯ 𝓁𝒾𝒻ℯ 𝒾𝓃 𝓌𝒽𝒾𝒸𝒽
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجية كيوت
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
مترجم قصص مصورة
مشرف سابق
ناشر صور
إنضم
3 يوليو 2023
المشاركات
8,991
مستوى التفاعل
11,356
نقاط
2,349
الجنس
أنثي
الدولة
من كوكب الأرض
توجه جنسي
أنجذب للإناث
١....
كانت علاقتنا رائعة، كلانا يحب الآخر، لم تحدث مشكلة بيننا، اللقاء الأخير الذي جمعنا كان سعيدًا وحميميًا للغاية، تحدثنا وضحكنا وأكلنا، فعلنا كل ما يفعله المحبون، لأفاجأ في الصباح التالي بأنها رحلت. هكذا بمنتهى البساطة، رحلت واختفت نهائيًا بعدها. بحثت عنها في كل مكان أعرف أنها قد تذهب إليه، حاولت التواصل معها بكل الطرق الممكنة، تحدثت مع أصدقائها، ولم أصل إلى شيء. فاتت شهور وكأنها تبخرت لا أثر لها على الإطلاق. تأثرت بالأمر كثيرًا لدرجة أنني استعنت بطبيب نفسي كي يمكنني تجاوز الأمر، ولا أعتقد أنني نجحت في ذلك حتى الآن".
__________________________________________

٢...
لعدة سنوات، في يوم صارحني بحبه. كان دائم السؤال والتواصل، لكن ذلك اختلف منذ أن أعلن لي عن مشاعره. لم يبادر حينها بالاتصال إلا نادرًا. قد يغيب لأسبوعين دون رسالة واحدة، وبعد محاولات عديدة للفهم وطلب مقابلته أكثر مرة لم أجد سوى الهروب. أنا شخص قَلِق للغاية وكان هو على علم بذلك جيدًا، لذا اندهشت من طريقة تواصله المثيرة للقلق والتساؤلات دون مراعاة لي. توقفت عن إرسال الرسائل له بعدها وتجاهلت وجوده تماما لشهرين ثم حذفته من جميع وسائل التواصل لديّ. حتى هذا الوقت وبعد مرور سنتين، لم يحاول أن يتواصل معي ويشرح لي ما الذي حدث، شعرت أنني تعرضت لتلاعب شديد.. والأسوأ أنني فقدته كصديق إلى الأبد
__________________________________________


٣...

التعرض للرفض أم للاختفاء؟

كلا الأمرين مُر. من الصعب أن تتعرض للرفض وربما سيترك ذلك في روحك بعض الندوب والحزن، لكنه على الأقل لن يترك لك القلق والاحتمالات اللانهائية لتلتهمك حيًّا مثلما يحدث مع الاختفاء. الرفض على صعوبته يضعك أمام حقيقة لا مجال للتساؤلات فيها، يعرضك لجرح كبير لكنه يعفيك من قلق وضغوط أكبر قد يسببها الاختفاء. كذلك علينا أن ندرك أن بعض الرفض يأتي مصحوبا بأسباب وبعضه قد لا يأتي بالأسباب الكاملة أو الحقيقية.
فكرت ماذا لو كان الأمر بالعكس، لذا سألت بعض أصدقائي أيهما سيختارون: أن يرفضوا أحدهم أم أنهم سيفضلون الانسحاب من حياتهم بهدوء؟ فضَّل أغلبهم أن يكون صريحًا في إخبار الطرف الآخر بموقفه إلا في حالات بعينها رأي فيها البعض أهمية قطع العلاقة فورًا والاختفاء من حياة الطرف الآخر، منها العلاقات المؤذية التي تتضمن عنفًا جسديًا أو نفسيًا، والاستمرار فيها يعني تعريض نفسك للخطر. العنف النفسي مثل التلاعب العقلي، أو تعمد تقليل الطرف الآخر من شأنك وتشكيكه في نفسك وقدراتك، أو إهانتك، أو استغلال مواطن ضعفك وقت الخلافات


____________________

قد يظن البعض أن الاختفاء يقتصر على العلاقات العاطفية، لكنه قد يحدث في أي علاقة إنسانية أخرى كالصداقة أو العمل أو داخل الأسرة حتى.

للاختفاء صور عديدة ومراحل مختلفة، قد تحدث بالتدريج أو بشكل مفاجئ. فقد يكون اختفاء أحدهم عبر تجنب التواصل المباشر معك لكن على الجانب الآخر يستمر في التفاعل مع ما تكتبه أو تنشره على حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي وكتابة التعليقات. وقد يكون اختفاء أحدهم على هيئة إلقاء فتات خبز لك أو ما يطلق عليه "breadcrumbing" إذ يتفاعل معك أونلاين أو يرد عليك إذا ما أرسلت له رسالة أو غيرها، لكنه لن يبادر بالتواصل معك لمدة قد تصل إلى أيام أو أسابيع، ما يسبب لك شعور بالارتباك حول وجود علاقة حقيقية من عدمها



لماذا يختفي البعض بشكل مفاجئ؟


  • أن يكون الشخص قد تخطى العلاقة واستكمل حياته بشكل طبيعي دون الاهتمام بإخبار الطرف الآخر.
  • البعض يظن أن إخبار الطرف الآخر برغبته في إنهاء العلاقة قد يجرح مشاعره/ا بشكل كبير، وعليه يفضلون الانسحاب في هدوء -من وجهة نظرهم طبعًا-.
  • البعض يشعر بالحرج وعدم القدرة على المواجهة وإجراء حديث مع الطرف الآخر في مثل هذه المواقف الصعبة.
  • أن يكون الشخص مشغولًا للغاية أو مضغوطًا بسبب أحداث يمر بها في حياته مثل ضغوط العمل أو مشكلات صحية أو مادية أو نفسية. يفقد البعض تركيزه في ظل هذه الظروف، وبعد فترة من الوقت يدركون الأمر ولكنهم يظنون أن الأوان قد فات على الاعتذار وإبداء الأسباب.

لذا يؤكد العديد من المعالجين النفسيين والمختصين

في العلاقات الأسرية والزوجية أن عليك دائمًا أن تعرف أن الأمر لا يتعلق بك دائمًا، بل بالشخص الذي قرر الاختفاء فجأة. نعم، أنت من يقع عليه الضرر بشكل مباشر، لكن عليك ألا تفكر أن اختفاء الطرف الآخر يعني بالضرورة أنك من يقع عليه اللوم أو لديك مشكلة ما، بل هو انعكاس لكيفية تصرف هذا الشخص في المواقف الهامة في حياته.

ماذا لو عاد معتذرًا؟




أحيانًا قد يظهر الشخص الذي اختفى من حياتك مرة أخرى. ربما يرسل لك رسالة عبر أحد الأصدقاء المشتركين أو رسالة إلى هاتفك أو أحد حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، يعتذر فيها عما بدر منه/ا تجاهك سابقًا، ويقدم تبريرًا لتصرفه. ربما ستحتاج إلى الاستماع لما يود إخبارك به، حيث يتطلب الأمر كثير من الشجاعة لدى بعضهم أن يعودوا مرة أخرى للاعتذار.

لكن على الجانب الآخر، عليك الانتباه جيدًا إلى طريقة تعامله معك، راقب/ي نمط سلوكه/ا حتى لا تتعرض/ين لصدمة جديدة. عليك أن تكون مدركًا لما يدور حولك قدر طاقتك حتى تتأكد/ي من صدق نواياه أم أن هذا الشخص فقط يمر بفراغ عاطفي أو ما شابه ولجأ إلى إحدى علاقاته القديمة لا أكثر.

إن لم تشعر/ي برغبة في معاودة الحديث مرة أخرى مع الشخص، تأكد/ي أن هذا حقك تمامًا، لا تضغط/ي على نفسك.

في الأخير، تتطلب العلاقات الإنسانية قدرًا كبيرًا من الشجاعة والصدق كي تبقى وتستمر من ناحية، مع الحفاظ على احترامنا لأنفسنا وللآخرين من ناحية أخرى. حتى عندما نتحدث عن إنهاء علاقة بين طرفين لا بد أن يحدث ذلك بشكل غير مؤذي، فتعبيرك عن عدم الرغبة في الاستمرار أو سماعك للأمر من الطرف الآخر ليس هينًا لكن بالتأكيد في هذه الحالة التحدث بصدق ووضوح واحترام أفضل من أن تترك يد أحدهم فجأة في منتصف الطريق وترحل.

هكذا ينتهي الموضوع وشكرا علي القراءة 💞💞💞💞💞
 
  • أتفق
  • عجبني
التفاعلات: الدكتورة الشرموطة و Life Arch
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
  • بيضحكني
التفاعلات: Life Arch
١....
كانت علاقتنا رائعة، كلانا يحب الآخر، لم تحدث مشكلة بيننا، اللقاء الأخير الذي جمعنا كان سعيدًا وحميميًا للغاية، تحدثنا وضحكنا وأكلنا، فعلنا كل ما يفعله المحبون، لأفاجأ في الصباح التالي بأنها رحلت. هكذا بمنتهى البساطة، رحلت واختفت نهائيًا بعدها. بحثت عنها في كل مكان أعرف أنها قد تذهب إليه، حاولت التواصل معها بكل الطرق الممكنة، تحدثت مع أصدقائها، ولم أصل إلى شيء. فاتت شهور وكأنها تبخرت لا أثر لها على الإطلاق. تأثرت بالأمر كثيرًا لدرجة أنني استعنت بطبيب نفسي كي يمكنني تجاوز الأمر، ولا أعتقد أنني نجحت في ذلك حتى الآن".
__________________________________________

٢...
لعدة سنوات، في يوم صارحني بحبه. كان دائم السؤال والتواصل، لكن ذلك اختلف منذ أن أعلن لي عن مشاعره. لم يبادر حينها بالاتصال إلا نادرًا. قد يغيب لأسبوعين دون رسالة واحدة، وبعد محاولات عديدة للفهم وطلب مقابلته أكثر مرة لم أجد سوى الهروب. أنا شخص قَلِق للغاية وكان هو على علم بذلك جيدًا، لذا اندهشت من طريقة تواصله المثيرة للقلق والتساؤلات دون مراعاة لي. توقفت عن إرسال الرسائل له بعدها وتجاهلت وجوده تماما لشهرين ثم حذفته من جميع وسائل التواصل لديّ. حتى هذا الوقت وبعد مرور سنتين، لم يحاول أن يتواصل معي ويشرح لي ما الذي حدث، شعرت أنني تعرضت لتلاعب شديد.. والأسوأ أنني فقدته كصديق إلى الأبد
__________________________________________


٣...

التعرض للرفض أم للاختفاء؟

كلا الأمرين مُر. من الصعب أن تتعرض للرفض وربما سيترك ذلك في روحك بعض الندوب والحزن، لكنه على الأقل لن يترك لك القلق والاحتمالات اللانهائية لتلتهمك حيًّا مثلما يحدث مع الاختفاء. الرفض على صعوبته يضعك أمام حقيقة لا مجال للتساؤلات فيها، يعرضك لجرح كبير لكنه يعفيك من قلق وضغوط أكبر قد يسببها الاختفاء. كذلك علينا أن ندرك أن بعض الرفض يأتي مصحوبا بأسباب وبعضه قد لا يأتي بالأسباب الكاملة أو الحقيقية.
فكرت ماذا لو كان الأمر بالعكس، لذا سألت بعض أصدقائي أيهما سيختارون: أن يرفضوا أحدهم أم أنهم سيفضلون الانسحاب من حياتهم بهدوء؟ فضَّل أغلبهم أن يكون صريحًا في إخبار الطرف الآخر بموقفه إلا في حالات بعينها رأي فيها البعض أهمية قطع العلاقة فورًا والاختفاء من حياة الطرف الآخر، منها العلاقات المؤذية التي تتضمن عنفًا جسديًا أو نفسيًا، والاستمرار فيها يعني تعريض نفسك للخطر. العنف النفسي مثل التلاعب العقلي، أو تعمد تقليل الطرف الآخر من شأنك وتشكيكه في نفسك وقدراتك، أو إهانتك، أو استغلال مواطن ضعفك وقت الخلافات

____________________

قد يظن البعض أن الاختفاء يقتصر على العلاقات العاطفية، لكنه قد يحدث في أي علاقة إنسانية أخرى كالصداقة أو العمل أو داخل الأسرة حتى.

للاختفاء صور عديدة ومراحل مختلفة، قد تحدث بالتدريج أو بشكل مفاجئ. فقد يكون اختفاء أحدهم عبر تجنب التواصل المباشر معك لكن على الجانب الآخر يستمر في التفاعل مع ما تكتبه أو تنشره على حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي وكتابة التعليقات. وقد يكون اختفاء أحدهم على هيئة إلقاء فتات خبز لك أو ما يطلق عليه "breadcrumbing" إذ يتفاعل معك أونلاين أو يرد عليك إذا ما أرسلت له رسالة أو غيرها، لكنه لن يبادر بالتواصل معك لمدة قد تصل إلى أيام أو أسابيع، ما يسبب لك شعور بالارتباك حول وجود علاقة حقيقية من عدمها


لماذا يختفي البعض بشكل مفاجئ؟


  • أن يكون الشخص قد تخطى العلاقة واستكمل حياته بشكل طبيعي دون الاهتمام بإخبار الطرف الآخر.
  • البعض يظن أن إخبار الطرف الآخر برغبته في إنهاء العلاقة قد يجرح مشاعره/ا بشكل كبير، وعليه يفضلون الانسحاب في هدوء -من وجهة نظرهم طبعًا-.
  • البعض يشعر بالحرج وعدم القدرة على المواجهة وإجراء حديث مع الطرف الآخر في مثل هذه المواقف الصعبة.
  • أن يكون الشخص مشغولًا للغاية أو مضغوطًا بسبب أحداث يمر بها في حياته مثل ضغوط العمل أو مشكلات صحية أو مادية أو نفسية. يفقد البعض تركيزه في ظل هذه الظروف، وبعد فترة من الوقت يدركون الأمر ولكنهم يظنون أن الأوان قد فات على الاعتذار وإبداء الأسباب.

لذا يؤكد العديد من المعالجين النفسيين والمختصين

في العلاقات الأسرية والزوجية أن عليك دائمًا أن تعرف أن الأمر لا يتعلق بك دائمًا، بل بالشخص الذي قرر الاختفاء فجأة. نعم، أنت من يقع عليه الضرر بشكل مباشر، لكن عليك ألا تفكر أن اختفاء الطرف الآخر يعني بالضرورة أنك من يقع عليه اللوم أو لديك مشكلة ما، بل هو انعكاس لكيفية تصرف هذا الشخص في المواقف الهامة في حياته.

ماذا لو عاد معتذرًا؟




أحيانًا قد يظهر الشخص الذي اختفى من حياتك مرة أخرى. ربما يرسل لك رسالة عبر أحد الأصدقاء المشتركين أو رسالة إلى هاتفك أو أحد حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، يعتذر فيها عما بدر منه/ا تجاهك سابقًا، ويقدم تبريرًا لتصرفه. ربما ستحتاج إلى الاستماع لما يود إخبارك به، حيث يتطلب الأمر كثير من الشجاعة لدى بعضهم أن يعودوا مرة أخرى للاعتذار.

لكن على الجانب الآخر، عليك الانتباه جيدًا إلى طريقة تعامله معك، راقب/ي نمط سلوكه/ا حتى لا تتعرض/ين لصدمة جديدة. عليك أن تكون مدركًا لما يدور حولك قدر طاقتك حتى تتأكد/ي من صدق نواياه أم أن هذا الشخص فقط يمر بفراغ عاطفي أو ما شابه ولجأ إلى إحدى علاقاته القديمة لا أكثر.

إن لم تشعر/ي برغبة في معاودة الحديث مرة أخرى مع الشخص، تأكد/ي أن هذا حقك تمامًا، لا تضغط/ي على نفسك.

في الأخير، تتطلب العلاقات الإنسانية قدرًا كبيرًا من الشجاعة والصدق كي تبقى وتستمر من ناحية، مع الحفاظ على احترامنا لأنفسنا وللآخرين من ناحية أخرى. حتى عندما نتحدث عن إنهاء علاقة بين طرفين لا بد أن يحدث ذلك بشكل غير مؤذي، فتعبيرك عن عدم الرغبة في الاستمرار أو سماعك للأمر من الطرف الآخر ليس هينًا لكن بالتأكيد في هذه الحالة التحدث بصدق ووضوح واحترام أفضل من أن تترك يد أحدهم فجأة في منتصف الطريق وترحل.

هكذا ينتهي الموضوع وشكرا علي القراءة 💞💞💞💞💞
المشكلة انه كله بينجرف و يستعجل
و كان كلمات الحب و لحظات بالود دي لعبة
تتقال وقت ما نحب و نهجرها وقت مانحب كأنها لم تكن

١ - لا تقال كلمة الحب الا بعد المقابلة الوجة لوجة رقم ٩
٢- لا تثق في كلمات الحب المقالة تحت لحظات التأثير العاطفي المثار فية الغارئز
٣- على الغائبون في الازمات ان يظلوا غائبون للابد
 
  • عجبني
التفاعلات: S̲A̲R̲A̲H̲

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%