NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة الاحتواء العائلي | السلسلة الأولي | - ثلاثة عشر جزء 6/10/2023

لا تستعجل. ما زالت صغيرة جدا. خذ وقتك.
 
  • عجبني
التفاعلات: mohamed ghariebabdo، melar و hema mharm
وحشتوووني يا اصدقائي

كالعادة تكون اول كلمة في كل قصة جديدة هي كلمة وحشتوني وهذه ليست كلمة بل احساس اشعر به عندما انتهي من نشر قصة من قصصي وذلك بسبب افتقادي لوجودكم ومناقشاتكم وارائكم التي تشجعني دائما على مواصلة الكتابة حتى التقي بكم مجدداً وآسف على الإطالة في المقدمة وأنتم تعلمون أني لا احبذ المقدمات إنما كان لابد من الاعتراف بأهمية وجودكم ومدى تأثيره معي
لقد عدت اليوم اليكم بقصة جديدة اتمنى أن تكون عند حسن ظنكم بي

الجزء الاول
.
.
.
.
الاصدقاء القدامى يعرفوني جيدا أما بالنسبة للاصدقاء الجدد أو الذين لم يقرأوا قصصي القديمة فاعرفهم بنفسي انا إبراهيم مواليد سنة 1975 في منطقة شعبية وكنت انسان عادي حتى وقعت في حب إيمان جارتنا وصديقة اختي المولودة سنة 1980 وكانت هي تحبني قبل أن أحبها وده اللي عرفته من اختي وده اللي لفت نظري ليها وحسيت بحبها وتقربت منها

لما خلصت دراسة خطبتها واتجوزنا فعلا سنة1998 وبعد سنة خلفنا ولد اسمه احمد وأثناء فترة حمل مراتي كنت اهزر معاها سواء في وجود اهلي أو اهلها واقولها أنا صعيدي ولازم تسمعي كلامي وتولدي بنت الاول وهي تقول لا عاوزة ولد الاول وبعدين مرة كنا مجتمعين كلنا وسألوني طيب أنت عاوز بنت ليه الأول
قولتلهم أولا عشان لما تكبر اكون أنا لسة فيا روح الشباب و اصاحبها ولما نمشي أنا وهي في الشارع محدش يصدق إنها بنتي ويكون عندي الطاقة والحيوية إني ادلعها واحس بحبها هما مش بيقولوا البنت أم ابيها وكمان البنت حبيبة ابوها والاب بيكون اول حب في حياة البنت وكمان فيه سبب مهم
قالوا إيه هو

قولتلهم لما اموت الاقي واحدة بتصرخ وتقول يا بابا مش تبقا جنازتي باردة كدا

كلهم ضحكوا عليا ولما ولدت مراتي هزرت معاها وقولتلها كدا يعني مسمعتيش الكلام وولدتي بنت طيب أنا مين يصرخ عليا بقا
قالت يا عم المرة الجاية اجيبلك البنت بس مش عشان تصرخ بعد الشر إنما عشان تبقا أمك وحبيبتك زي ما بتتمنى وبعد سنتين وبالتحديد سنة 2001 ولدت مراتي بنوتة زي القمر واطلقت عليها اسم فيروز وده بسبب عشقي لأغاني المطربة فيروز والسبب الثاني إن بنتي تكون غالية زي الفيروز
والسبب التالت إن سيناء الحبيبة إسمها ارض الفيروز وأنا قضيت فترة تجنيدي في ارض سيناء وتجولت فيها كثيراً وعشقت طبيعتها

احتفلنا بسبوع فيروز احتفال كما يجب وبالمقارنة بإحتفالات السبوع عند الجيران والأهل نقدر نقول إنه احتفال اسطوري وكأنه احتفال زواج وذلك من شدة فرحي والكل كان مستغرب لأن من طبع الصعايدة أنهم لا يحبون البنات الا القليل منهم
أما أنا فاعشق البنات وذلك لحنانهم وقربهم من ابائهم اكتر من أمهاتهم ودلعهم على الأب بيكون هو الطاقة الإيجابية في أي بيت مع الوضع فى الاعتبار أني احاول ان اكون عادلاً بين احمد وفيروز في الدلع والحنان وطلباتهم أما القلب فلا سلطان لأحد عليه فهو يحب كيفما يشاء فلقد كنت متعلقا بفيروز جدآ ظنا مني أن هذا حقها لأنه سيأتي اليوم الذي تترك فيه بيتي وتكون في بيت زوجها وعشان كده كنت حريص إني اشبعها حب وحنان ودلع وهي وأخوها يكبروا كل يوم حتى إني كنت اقلق من النوم واروح غرفتها واخدها في حضني وانام وكانت مراتي تصحى من النوم وتحس إني مش جنبها فتعرف أنا فين وتصورني وأنا نايم جنب فيروز وحاضنها أو فيروز حاضناني أو بنلعب سوا أو أي وضع بيني وبين اولادي مراتي تصورني وكنا نحتفظ بالصور دي للذكرى وعلاقتي بمراتي بدأت تسوء في موضوع الجنس كأنها أصابها برود جنسي أو حالة تشبع من الجنس وكانت تفضل القيام بدور الأم اكتر من الزوجة

برغم كدا مكانتش بتحرمني بس بطريقة تبان إنها بتعمل واجب عشان أنا مزعلش يعني جسم من غير روح وده بيضايقني جدا وكمان عدد مرات الممارسة بقا قليل وبفترات متباعدة بس كنت بقول احسن من مفيش وكنت غير مقتنع إني اتجوز تاني برغم إن مراتي عرضت عليا إني اتجوز وده كان في مناقشة بينا وكنت بحاول اخليها ترجع زي ما كانت بس فشلت ارجعها وده بسبب حبي لأولادي وتمر الايام وكل ما الاولاد يكبروا يوم مراتي تبعد اكتر ومحاولاتي في الإصلاح مع مراتي دايما بتفشل وعايشة دور الأم اللي كبرت في السن والعقل فجأة وأنا عكسها تماماً

حاسس إني لسة شباب وبحب الحياة وبحب اعيشها واتمتع بيها وكلنا عارفين إن عدم استقرار الحياة الجنسية في أي بيت بيفتح ابواب المشاكل وفعلاً بقيت اتخانق معاها على ابسط الاشياء يعني زي ما تقولوا كدا طالما هي مش مريحاني بقيت اتلكك على أي حاجة واتخانق معاها واقطع الكلام معاها بالايام وحتى الاكل اتعمد إني أكل لوحدي وكل ده كان محاولات مني لإصلاحها إنما مفيش فايدة بردو

بقا اهتمامي كله باولادي
العب معاهم واصاحبهم وخصوصاً فيروز طبعا بحكم إنها البنوتة اللي بتنور البيت بضحكتها الطفولية الجميلة وقد تعودنا أنا وفيروز من لما كان عندها خمس سنين إنها تبوسني من خدودي ومن شفايفي وكم كانت سعادتي وسلوتي لما ارجع من الشغل وانده واقول فيروزتي احمدي
وكان احمد أسرع منها فيجري يحضني ويبوسني وابوسه واقول فين بوسة بابا يا فيروزتي وهي تحضني وتبوس خدي اليمين وتقول حبيبي وتبوس خدي الشمال وتقول حياتي وتبوس شفايفي وتقول بابا وكانت أحضان احمد وفيروز هما المسكن للحياة وهما البسمة والفرحة اللي بحسها في البيت وتكبر فيروز ولم تتغير كلماتها وهي تبوسني الثلاث بوسات
حبيبي
حياتي
بابا
وكانت ترجع من المدرسة تبحث عني قبل أن تدخل من باب الشقة فكانت بمجرد ما أمها تفتح لها الباب تبادرها بالسؤال هو بابا رجع من الشغل ولا لسة
ولو لقيتني نايم وكتير حصلت كانت تدخل عليا وأنا نايم بالراحة وتبوسني الثلاث بوسات وتقول الكلمات الثلاثة حبيبي حياتي بابا ولكن بصوت واطي عشان متخلنيش اصحى ولكن في مرات كتيرة كنت بمجرد أنها تلمس شفايفي بشفايفها كنت افاجأها واحضنها واشدها معايا على السرير ونهزر سوا ونضحك واقولها كدا كويس يعني تصحيني
تقولي اعمل ايه يا بابتي بتوحشني ومقدرش ارجع البيت من غير ما ابوسك
وأنا أقولها ومتغيريش كدا وافضلي اعملي كدا أنا بكون فرحان ولكن احذركم يا اصدقائي أن تظنوا إني بفكر في بنتي جنسيا
لالا خالص كل ده شعور ابوي وعشان امنيتي من زمان أن يكون عندي بنت واصاحبها واكون قريب منها والتعامل بينا يكون صداقة اكتر من بنت وأبوها وكنت بعد الهزار والدلع اقول لها يالا يا فيروزتي غيري هدومك إنتي واخوكي عشان نتغدى ونشوف ورانا إيه

بعد الغدا امسك احمد اراجع معاه دروسه وانتوا عارفين الاولاد بيحبوا يخلصوا دروسهم بسرعة عشان يلعبوا وفعلاً كان ينزل يلعب مع اصحابه وبعدين امسك فيروز اراجع معاها دروسها وبعد ما نخلص اسألها حصل إيه معاكي النهاردة في الشارع وفي المدرسة وهي تحكيلي بالتفصيل الممل إنما أنا مفيش عندي ملل معاها خالص وكنت اشوف نظرات غيرة في عيون مراتي إن البنت بتحب تحكي معايا وهي لا أو قليل

اولادي بيكبروا كل يوم في عيني ووصلنا سنة2011 وكان احمد عمره 12سنة وفيروز 10 وحصلت الثورة ومفيش حد بينزل من بيته الا نادراً والناس بتحرس بيوتها واكيد انتوا فاكرين الأيام دي واللجان اللي كانت الناس بتعملها في الشوارع لحماية البيوت وبقيت مش بروح الشغل ومفيش مدارس واغلب اليوم مش بنزل من البيت الا عشان اشتري حاجه للبيت وطبعا بالعافية كنا نلاقي احتياجات البيت ومرة من المرات اللي نازل فيها احمد قال خدني معاك يا بابا وفيروز اول ما سمعت أحمد قالت وأنا كمان وأمهم قالت ازاي تنزلوا
النزول خطر عليكم
أنا طريقة الكلام مش عجباني وحسيت إنها بتزرع في نفس العيال إني مش هقدر احميهم فقولتلهم طيب البسوا من غير ما ارد على مراتي ولا كأنها قالت حاجة
احمد وفيروز فرحوا اوي ولبسوا بسرعة واخدتهم ونزلت وأنا مش قلقان ولا خايف لأن دي منطقتي اللي اتولدت فيها واغلب الناس تعرفني وبعد ما بعدنا عن البيت قولت لاحمد نخلي أختك في النص عشان تبقا بين اتنين رجالة يحموها
احمد بقا فرحان إني اعتبرته راجل وفيروز طبعا فرحانة إني حسستها إني بحميها والحاجات دي بتؤثر في الأطفال وبقيت ماشي وأنا حاطط ايدي على كتف فيروز وهي زي ما بتشوف في الافلام لفت ايديها حوالين وسطي وقولت لاحمد امسك ايد اختك وبقينا نتمشى ندور على محلات فاتحة وكل ما نعدي على لجنة الشباب يوقفوني ومش شايفيني كويس واول ما يشوفوني يقولوا ده عم ابراهيم يابني إنت وهو
اتفضل يا عمو عدي واشوف نظرة افتخار من احمد وفيروز وفرحانين وعقلهم الطفولي يقول بابا مشهور ههههه ووصلنا ناحية بيت حمايا وأحمد قال ما تيجي نطلع نسلم عليهم
قولتله فكرة حلوة منك يا احمدي وهو فرح طبعا وطلعنا سلمنا وأحنا واقفين وعاوزينا نقعد قولتلهم لا بنتكم زمانها بتقول إن العيال اتخطفوا مني وضحكت
فيروز قالت مين ده اللي يقدر يقرب مننا واحنا مع بابتي حبيبي ده احنا كل شوية يا ستو ناس يوقفونا وبعدين لما يشوفوا بابا يزعقوا لبعض ازاي توقف عمو ابراهيم
حماتي اكدت إحساس فيروز وقالت ابوكي يا حبيبتي معروف هنا والناس بتحبوا وتحترمه وبعدين ده عمره كله في المنطقة دي وبعدين قالت انتوا بقا أصلا نازلين ليه
قولتلها نشتري حاجات للبيت
لقينا جزء ومش لاقيين الباقي
سالتنا عن الحاجات اللي مش لاقينها وقالت إنها عندها وصممت ناخد من عندها وللعلم حماتي أنا بحبها جدا ومهما تكون علاقتي بمراتي متوترة ده ملوش تأثير على علاقتي بحماتي وبعدين نزلنا ورجعنا البيت من طريق مختلف ونفس اللي حصل من الشباب في اللجان حصل زيه من شباب مختلفين في الطريق التاني وده زود الفخر عند أحمد وفيروز

وأثناء رجوعنا في الطريق كان أحمد أو فيروز ياخدوا مني الفون ويصوروا شكل الشوارع ونتصور سوا فقد كنت من أوائل الناس اللي كان معاهم الفون الدمعة طبعا الناس القديمة بس اللي يعرفوه هههه

رجعنا البيت ومراتي واضح عليها القلق وفيروز وأحمد بكل فخر بيحكوا لامهم اللي حصل ويفرجوها على الصور وبعدين قعدنا على الكمبيوتر ننقل الصور من الفون للجهاز عشان نحتفظ بيهم كالعادة ولقيت احمد بيقول عاوزين ندخل نت يا بابا
طبعا أنا في الوقت ده اسمع عن النت لكن معنديش أي فكرة عنه غير إن ناس ميعرفوش بعض بيكلموا بعض وبيلعبوا المزرعة السعيدة وافلام السكس ودي كانت كل معلوماتي عن النت
لقيت فيروز اتحمست مع اخوها وفضلوا يبوسوا فيا وعشان خاطرنا يا بابا وكدا
أنا سألت احمد طيب هتعمل بالنت إيه
قال هكلم اصحابي اللي معايا في المدرسة واصحابي اللي هنا ونلعب سوا المزرعة السعيدة وممكن ينفع معانا في المذاكرة كمان وحاجات كتير يا بابا
احمد لسة بيكمل كلام وبيقول تصور يا بابا أنا الوحيد في اصحابي اللي معندوش نت وفيروز قالت طيب احمد ممكن ينزل يلعب في الشارع إنما أنا هروح فين
هزرت معاها وقولتلها تدخلي حضن بابا
قالت أنا اصلا هلعب أنا وبابتي حبيبي وأنا في حضنه
قولتلهم طيب نجيبه ازاي يعني
احمد قال ناخد وصلة من عمو احمد جارنا وبندفعله فلوس قليلة كل شهر
قولتله خلاص هفكر واسأل وارد عليكم بس الاول نخلص من موال الثورة ده
العيال فرحوا اوي وانا من جوايا قررت اوصل نت من فرحتهم لمجرد إني قولتلهم هفكر

تاني يوم دخلنا ننام لقيت مراتي بتحضني وبتقول لو عاوزني يالا عشان نلحق ننام
طريقة الكلام مستفزة
قولتلها ولا طريقة كلامك ولا لبسك يقولوا إنك عاوزة
قالت لا بس عشان ده حقك
قولتلها ااااه عشان حقي يعني مش عشان إنتي كمان عاوزة
قالت بصراحة آه
قولتلها أنا متنازل عن الحق ده لأني أنا إنسان مش حيوان تسيبيلي جسمك من غير روح ولا رغبة
خلينا اخوات احسن ولو حابة تتطلقي مفيش مشكلة
قالت لا مش عاوزة عشان نفضل سوا مع العيال ولو عاوز تتجوز معنديش مشكلة
قولتلها إنتي أستاذة وعرفتي تكرهيني في الجواز ومن دلوقتي ملكيش وجود في حياتي غير إنك أم أولادي وبس عشان شكلنا بس قصاد العيال ومبروك عليكي الاوضة وقايم لقيتها بتقولي طيب هتنام فين
قولتلها هنام في الحمام ملكيش فيه بقا وكفاية كدا وخرجت من الاوضة ودخلت اوضة فيروز لقيت فيروز لسة صاحية

قولتلها من زمان منمتش في حضنك يا فيروزتي
قالت آه يا سي بابا وإنت مطنشني ولا معبرني وتقول فيروزتي حبيبتي
فين الحب ده يا سي بابا وبتخوني وتحب ماما عليا
ضحكنا اوي وقولتلها مفيش حد أحبه غيرك إنتي يا روح قلبي ونمت جنبها واتغطينا ماهو كنا في الشتا وحضنتني اوي وقالت أنا فرحانة اوي إني نايمة في حضنك
قولتلها خلاص هخليكي فرحانة على طول بس اوعي تزهقي
قالت حد يزهق من هيما العسل ده وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وحضنا بعض ونمنا

وبكدا اكون دخلت مرحلة جديدة من حياتي ونكمل الحلقه القادمه ولا تحرموني من دعمكم أو نقدكم

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز في حضن بعض وصحيت الصبح قبلها وعندي احساس إني داخل على مرحلة جديدة في حياتي وكأني هبدأ حياتي من جديد وعقلي يفكر ازاي بقا يا سيدي هتعيش حياتك الجديدة
قولت لعقلي يا عم اهدى عليا إحنا لسة الصبح وهتشغلني من دلوقتي

حبيت اهرب من التفكير اتعدلت من النوم عشان ابوس فيروز ولسة ببوسها اول بوسة لقيتها بتحضني وبتقول حبيبي وحياتي يا بابا
قولتلها طيب قومي بقا كفاية نوم يا كسلانة وشديت من عليها الغطا لقيت العباية مرفوعة ووراكها باينة وهي لسة في نظري طفلة وأنا في نظرها بابا اللي بتحبه ومش بتتكسف منه وشديتها قومتها وهي بتقوم بالعافية وخرجنا من الاوضة لقينا احمد وأمه لسة نايمين
دخلنا الحمام بالدور وبعدين قالت تيجي ننزل ندور على مطعم فاتح نجيب فول وطعمية
قولتلها فكرة حلوة يالا البسي بسرعه

لبست فيروز وأنا لبست جلابية وقولتلها ولا تتكسفي تمشي مع واحد لابس جلابية
قالت يا بابا ده شرف إن اي حد يمشي جنبك

نزلنا اشترينا فطار وطلعنا كانوا صحيوا وفطرنا وقولتلهم هنزل شوية
نزلت قابلت احمد إللي عنده النت وسألته عن موضوع النت وهو شرحلي الموضوع وطمني وقالي إنه عنده سلك وهيعملي توصيلة دلوقتي ويقعد يعلمني ويعملي فيس ويعلمني
قولتله خلاص أنا طالع البيت وأنت هات السلك وتعال

طلعت قولتلهم البسوا عشان فيه ضيف جاي ولما طلع احمد ومعاه السلك فرحوا اوي

احمد وصل النت وعلمني وعملي صفحة ياهو وفيس وعلمني ازاي اعمل صفحات كمان ونزل

اتضح بقا إن احمد ابني عامل صفحة على الفيس وقعدنا سوا وبقينا ندخل ونشوف وأحمد ابني بردو عنده فكرة بس كان خايف يصارحني وبعدين فيروز طلبت صفحة وأنا عملتلها صفحة فعلا واتفقنا على مواعيد لكل واحد فينا يقعد على الكمبيوتر عشان ميحصلش خناق بينهم

تمر الايام والشهور واتمكن من خبايا النت وبقيت متمكن الى حد ما واستقريت أنام جنب فيروز وأحياناً قليلة أنام مع احمد وده كان بيحصل بعد خناقة بينهم وكنت اقنع احمد إن البنات ناقصين عقل ودايما تحس انهن ***** إنما إحنا رجالة وكلام زي كدا وكان يقتنع ويضحك عليها لأنها لسة طفلة وهو اصبح رجل

اصبحت فيروز هي كل حياتي وهي ضحكتي الحلوة ويوميا قبل النوم اخدها في حضني ونحكي سوا في كل حاجة واصبحت أنا مخزن أسرارها الطفولية وتطورت التكنولوجيا واصبح الفون يدخل على النت واشتريت فون وبعدين اشتريت واحد لاحمد وواحد لفيروز وواحد لامهم بس مستوى أقل لأنها رفضت فكرة الدخول للنت وبقينا نكلم بعض على ياهو وده برنامج قديم مكناش سمعنا عن الماسنجر ولا الواتس

تمر الشهور والسنين وفيروز جسمها يكبر وتحلو واصبحنا في سنة 2016 والتقارب بيني وبين فيروز قوي جدا وكذلك بيني وبين احمد وفي ليلة كانت نايمة في حضني وفجأة صحيت وقالتلي عندي مغص جامد وضهري بيوجعني أنا حسيت إن البريوت هتجيلها لاول مرة فقولتلها قومي ادخلي الحمام وقامت فعلا دخلت الحمام وبعد ربع ساعة خرجت كنت أنا عملتلها ينسون دافي ولما خرجت حسيت إنها متوترة ووشها احمر وعاوزة تقول حاجة بس مترددة وبعدين قالتلي أنا عاوزة اصحي ماما
قولتلها ليه
قالت كدا ومش عارفه تقول ايه
أنا في الوقت ده حسيت إن التقارب اللي كان بيني وبينها وهي طفلة هيتسرق مني وهي عروسة وأنا مش ناسي امنيتي إن بنتي تكون صاحبتي واكون بير اسرارها الأنثوية وبدون تردد قولتلها بقا طول عمرك في حضني يا فيروزتي ولما كبرتي عاوزة تروحي لأمك
أنا عارف إنت عاوزة ماما ليه
هي اتفاجئت وحسيت إنها مبسوطة إني فاهمها
قولتلها المهم خليكي هنا عشر دقايق هنزل اشتري حاجة وراجع بسرعة
وطبعا أمها وأحمد نايمين ونبهتها متصحيش أمها ونزلت اجري اشتريت حفاظات بناتي ورجعت
قولتلها بصي يا روح بابا جسمك كدا اصبح جسم آنسة مش طفلة واللي حصلك ده هيحصلك كل شهر ومتقلقيش ومتخافيش ومتتكسفيش في اي استفسار او سؤال أنا هفيدك اكتر من أمك على فكرة
هي استغربت
قولتلها أمك نفسها كانت بتسألني عن حاجات بتحس بيها ودلوقتي تعالي اشرحلك تلبسي الحفاظة ازاي وهي مكسوفه
قولتلها ده أنا هيما بابا حبيبي حياتي ولا ده كان كلام
قالت لا طبعا بس مكسوفه
قولتلها شعور طبيعي ولسة هتحسي بحاجات تانية كتير بس المهم قومي ادخلي الحمام والبسي الحفاظة وتعالي عشان تعرفي تنامي

عملت زي ما علمتها وجات وبقيت اشرحلها إيه اللي ممكن تحس بيه وايه التغييرات اللي هتحصل فيها وبقيت اجيبلها معلومات على أخونا جوجل واشرحلها وبعدين نمنا للضهر وأنا في اليوم ده كان شغلي بالليل

بعد ما فطرنا وأحمد طبعا في اوضته فقولت لمراتي مش ملاحظة إن فيروزتي احلوت اكتر من امبارح
قالت ياخويا إنت شايفها حلوة على طول
قولتلها طبعا دي قلب ابوها وفيروز قالت طبعا يا روح فيروزتك وبعدين قولت لمراتي طيب قولي لبنتك مبروك
فيروز سمعت الجملة واتكسفت والجميل في كسوفها ده إنها بتستخبى في حضني مش في حضن أمها أو جريت دخلت اوضة مثلا
أمها قالت الف مبروك بس على إيه
قولتلها بنتك بالليل بقت آنسة والعرسان هيجروا وراها
قالت بجد ومحدش صحاني ليه
قولتلها اصحيكي ليه أنا نزلت جبتلها حفاظات وفهمتها تعمل ايه وخلاص وبعدين إذا كان أنتي كنتي بتسأليني في حاجات نسائية يبقا اصحيكي عشان هي تسألك وانتي تقوليلها استني اسأل ابوكي وضحكت وكل ده وفيروز لسة مخبية وشها في حضني
قولت لفيروز وبقينا آنسات وبنتكسف كمان
قالت أمها يعني مكسوفة من أمك إللي أنثى زيك ومش مكسوفة من ابوكي وكمان بتستخبي في حضنه يابت
ضحكت وقولتلها أمك غيرانة عليكي مني يا فيروزتي

ضحكنا وبدأت فيروز تكون عادية وبعد ثلاث ايام قولت لأمها شوفي بنتك وعرفيها ازاي تتطهر
قالت اشمعنا دي يعني اللي دخلتني فيها
قولتلها عشان البنت دلوقتي هتكون حساسة أوي و ممكن تقول إن أمها مش مهتمة بيها

ردي علي مراتي افحمها واحرجها وكتمها كتمة الفول المدمس ههههه

قامت مراتي دخلت لفيروز الاوضة حوالي خمس دقايق وخرجت قعدت معايا وشوية لقيت فيروز خرجت ومعاها ملابس ودخلت الحمام اغتسلت وخرجت
قولتلها البسي بقا نخرج سوا يا مزتي
فيروز ابتسمت بكسوف وقالت حاضر ولبست لبس خروج وحسيت أنا وأمها إنها بقت تهتم بمظهرها وكل شوية تبص لنفسها وترجع تقف قصاد المرايا
قولتلها زي القمر يا روحي بس يالا احسن ارجع في كلامي
قالت لا انا خلاص جاهزة

نزلنا نتمشي وبقيت اشرحلها المرحلة إللي هي فيها وقولتلها احنا طول عمرك أصحاب صح؟
قالت آه
قولتلها اوعي تتكسفي مني ولا تخبي عني حاجة حتى لو غلط
قالت حاضر يا بابا
قولتلها تعالي بقا اجيبلك هدية الأنوثة إللي ظهرت على مزتي واخدتها على محل ملابس داخلية

فضلنا نتفرج سوا وهي مكسوفة شوية بس بتحاول تبطل كسوف معايا عشان خايفه ازعل منها
وطبعاً عزيزي القارئ إنت مستغرب عشان الحاجات دي المفروض تعملها الأم بس متستغربش لأني أنا بعمل كدا بسبب إني قريب من بنتي اكتر من امها وكمان عاوز اقرب اكتر في المرحلة دي عشان امنيتي القديمة إني اكون صاحب بنتي وكمان من حبي للبنات بقيت أقرأ كتير في علم النفس الخاص بالانثي فتلاقيني عندي معلومات كتيرة عن الانثي وطريقة تفكيرها وشعورها الداخلي يعني باختصار تقدر تقول إني حافظ الانثي واعرف اتعامل معاها حسب ميولها وشخصيتها إللي أنا بقدر أعرفهم كويس مع أي بنت او ست اكلمها فما بالك إن البنت دي تبقا بنتي وحافظها وفاهمها اوي

المهم اختارنا شوية ملابس داخلية حلوين وبعدين واحنا راجعين قالتلي طيب دول البسهم ازاي وامتى
قولتلها البنت في سنك ده وفي المرحلة دي من حياتها عاوزة تحس إنها كبرت وتلبس زي الستات الكبار وبتكون البنت عاوزة تشوف نفسها حلوة وكملت كلامي وقولتلها أنا مش هحرمك من ده بس في حدود
قالت إيه هي
قولتلها طالما اخوكي في البيت ممنوع تخرجي من اوضتك باللبس ده بمعني لو عاوزة تلبسي يبقا جوا الاوضة
أما لو اخوكي مش قاعد تلبسي الحاجات اللي تكون طويلة أو متوسطة الطول وده عشان أمك متحسش بغيرة من حلاوتك يا مزتي وكمان هتفضل تقولك عيب وميصحش والكلام اللي ميعجبش واحدة في جمالك
فرحت بكلامي وقالت حبيبي يا ناس
قولتلها جوا الاوضة بقا ومقفول علينا الباب أنا وإنتي البسي اللي يعجبك يعني جوا الاوضة أنا بابا حبيبك وإنتي بنتي حياتي وصاحبتي ومزتي وحبيبتي وعروستي الجميلة
ضحكت اوي فيروز وقالت عروستك كمان
قولتلها واضح إني مستاهلش اكون عريسك وعملت زي ******* لما يزعلوا
هي ضحكت وقالت هو أنا اطول يا سي بابا إنك تكون عريسي
وبعدين لقيتها بتبصلي وقالت بابا
قولتلها نعم يا روح بابا
قالت أنا بحبك اوي
قولتلها وأنا بموت فيكي يا روحي بس ليه يعني حبتيني فجأة كدا وضحكت
قالت لا طبعا أنت عارف إني بحبك طول عمري بس اللي بتعمله عشاني ومعايا من كام يوم خلتني احبك اوي اوي اوي
قولتلها طيب عاوزين بقا نحافظ على قصة حبنا دي من عيون الناس وبعدين نتحسد وخطوبتنا تفشل

انفجرنا في الضحك سوا وقالت فيروز فشر محدش يقدر يبعدنا عن بعض يا حبيبي
قولتلها طبعا وكنا وصلنا البيت وبقت تطلع الملابس لأمها تفرجها وأمها قالت هو ده لجهازها
قولتلها لا طبعا ده لمتعتها بنفسها وبجمالها
مراتي قالت لفيروز على فكره يا فيروز ابوكي استاذ ورئيس قسم في كل ما يخص الانثى ده انا واخواتي البنات واي بنت من القريبين منه و واخدين عليه بنرجعله ونسأله عن اللي جوانا عشان نفهم نفسنا منه هو
شوفتي الخيبة يابنتي هو بيفهمنا واحنا مش فاهمين نفسنا
بصيت على فيروز لقيتها بتبصلي بنظرة ثقة فيا وانبهار وافتخار
قولتلها خلي بالك يا فيروز ماما بتقولك الكلام ده عشان بتنصحك إنك متحاوليش تخبي عني حاجة لأني هضرب غطس جواكي وهعرف
ضحكت وقالت بعد اللي سمعته ده استحالة اخبي عنك يا بابا وحدفتلي بوسة وأنا رديت عليها البوسة وقولتلها خدي أمك جوا والبسي بقا وفرجيها عشان لو أحمد جي تكونوا جوا
مراتي قالت تمام ودخلوا جوا فعلا

أنا بقا فتحت الفون وكتبت على جوجل علاقة الأب مع بنته المراهقة
لقيت اخونا جوجل جاب قصة حب بين الأب وبنته والاسم جذبني ودخلت لقيت القصة في موقع إسمه نسوانجي

دخلت الصفحة الرئيسية للموقع ولقيت فيه العجب
عالم غريب وجميل وبعدين رجعت للقصة تاني وقريتها كلها
لقيت في القصة مشاعر حب وعشق وشهوة بين الأب وبنته وتخيلت نفسي بطل القصة مع فيروز بنتي وتفاصيل القصة هيجتني جدا وده بسبب إني اصلا بحب الكلام وقت ممارسة الجنس ولقيت الكلام في القصة جديد وممنوع طبعا وكلنا عارفين إن الممنوع مرغوب والطبيعي في الجنس أن الست مع جوزها أو عشيقها تقوله نيكني يا حبيبي إنما اول ما عيني جات على جملة نيكني يا بابا وكلام كتير بالشكل ده يعني نقدر نقول إن البنت بتتشرمط تحت أبوها
أنا شوفت الكلام ده واتجننت من الشهوة وتخيلت فيروز تحتي وبتتشرمط كدا عليا وقررت إني هحاول اعمل علاقة حب وجنس مع بنتي بس بهدوء مش بسرعة يعني عالهادي مش باستعجال وبقيت باقي اليوم مركز اوي في جسم فيروز إللي اغلبه عريان وبقيت اتغزل فيها وآخر الليل كالعادة بنام جنب فيروزتي
لما دخلنا الاوضة قالتلي ممكن اسألك سؤال يا بابتي

قولتلها طبعا يا روح بابتك
قالتلي إنت ليه مدخلتش تشوفني وأنا بجرب اللبس الجديد وكملت كلامها وقالت كان نفسي تكون أنت اول حد يشوفني بيه مش ماما
ضحكت وقولتلها عشان إنتي يا روح بابا في حضني كل يوم وهتلبسيلي كل حاجة وهتنامي في حضني بيها
كملت كلامي وقولتلها شوفتي بقا مين اللي كسبان وضحكت
قالت يا حبيبي يا بابتي أنا اللي كسبانة إنك بابتي وكسبانة حضنك ده بس عاوزة اعرف صح أنت ليه مش بتنام جنب ماما
قولتلها شكلك عاوزة تنامي لوحدك
قالت ابدا وحياتك أنا من زمان عاوزة أسألك بس كنت مترددة
قولتلها ده واضح إنك كبرتي فعلا بس خلينا ننام دلوقتي وهبقا احكيلك كل حاجه ومش هخبي عنك حاجة لانك خلاص بقيتي صاحبتي وحبيبتي وعروستي ولازم اسراري تكون معاكي إنتي مش مع اي حد تاني
قالت يا حبيبي يا بابا بحبك اوي
قولتلها وأنا بعشقك أوي يا روح قلب بابا وحضنا بعض وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وأنا بوستها بردو ثلاث بوسات بنفس طريقتها بس قولتها مع البوس بنتي حبيبتي عشيقتي وبعدين قالتلي ممكن بقا تغمض عينك لحد ما اغير
ابتسمت وقولتلها حاضر يا قلبي
غمضت عيني وهي لبست قميص طويل من غير برا وقالت فتح بقا وقولي رأيك يا سي بابا
أنا صفرت وقولتلها لا أنا كدا هتجنن وممكن اخطفك واتجوزك
ضحكنا وقالت بجد يا بابا حلوة بالقميص ده
قولتلها لا طبعا ده القميص هو اللي حلو عليكي يا قمري انتي
قالت يالهوي حبيبي إنت وباستني على شفايفي بوسة سريعة وده عادي بينا ونمت وهي نامت جنبي وحضنتني وحضنتها وروحنا في النوم للصبح

لما يطلع الصبح بقا ونصحا اكمل إيه إللي حصل
كمل
 
  • عجبني
التفاعلات: نواف عرعر و hema mharm
قصة جمسلة كملها
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
وحشتوووني يا اصدقائي

كالعادة تكون اول كلمة في كل قصة جديدة هي كلمة وحشتوني وهذه ليست كلمة بل احساس اشعر به عندما انتهي من نشر قصة من قصصي وذلك بسبب افتقادي لوجودكم ومناقشاتكم وارائكم التي تشجعني دائما على مواصلة الكتابة حتى التقي بكم مجدداً وآسف على الإطالة في المقدمة وأنتم تعلمون أني لا احبذ المقدمات إنما كان لابد من الاعتراف بأهمية وجودكم ومدى تأثيره معي
لقد عدت اليوم اليكم بقصة جديدة اتمنى أن تكون عند حسن ظنكم بي

الجزء الاول
.
.
.
.
الاصدقاء القدامى يعرفوني جيدا أما بالنسبة للاصدقاء الجدد أو الذين لم يقرأوا قصصي القديمة فاعرفهم بنفسي انا إبراهيم مواليد سنة 1975 في منطقة شعبية وكنت انسان عادي حتى وقعت في حب إيمان جارتنا وصديقة اختي المولودة سنة 1980 وكانت هي تحبني قبل أن أحبها وده اللي عرفته من اختي وده اللي لفت نظري ليها وحسيت بحبها وتقربت منها

لما خلصت دراسة خطبتها واتجوزنا فعلا سنة1998 وبعد سنة خلفنا ولد اسمه احمد وأثناء فترة حمل مراتي كنت اهزر معاها سواء في وجود اهلي أو اهلها واقولها أنا صعيدي ولازم تسمعي كلامي وتولدي بنت الاول وهي تقول لا عاوزة ولد الاول وبعدين مرة كنا مجتمعين كلنا وسألوني طيب أنت عاوز بنت ليه الأول
قولتلهم أولا عشان لما تكبر اكون أنا لسة فيا روح الشباب و اصاحبها ولما نمشي أنا وهي في الشارع محدش يصدق إنها بنتي ويكون عندي الطاقة والحيوية إني ادلعها واحس بحبها هما مش بيقولوا البنت أم ابيها وكمان البنت حبيبة ابوها والاب بيكون اول حب في حياة البنت وكمان فيه سبب مهم
قالوا إيه هو

قولتلهم لما اموت الاقي واحدة بتصرخ وتقول يا بابا مش تبقا جنازتي باردة كدا

كلهم ضحكوا عليا ولما ولدت مراتي هزرت معاها وقولتلها كدا يعني مسمعتيش الكلام وولدتي بنت طيب أنا مين يصرخ عليا بقا
قالت يا عم المرة الجاية اجيبلك البنت بس مش عشان تصرخ بعد الشر إنما عشان تبقا أمك وحبيبتك زي ما بتتمنى وبعد سنتين وبالتحديد سنة 2001 ولدت مراتي بنوتة زي القمر واطلقت عليها اسم فيروز وده بسبب عشقي لأغاني المطربة فيروز والسبب الثاني إن بنتي تكون غالية زي الفيروز
والسبب التالت إن سيناء الحبيبة إسمها ارض الفيروز وأنا قضيت فترة تجنيدي في ارض سيناء وتجولت فيها كثيراً وعشقت طبيعتها

احتفلنا بسبوع فيروز احتفال كما يجب وبالمقارنة بإحتفالات السبوع عند الجيران والأهل نقدر نقول إنه احتفال اسطوري وكأنه احتفال زواج وذلك من شدة فرحي والكل كان مستغرب لأن من طبع الصعايدة أنهم لا يحبون البنات الا القليل منهم
أما أنا فاعشق البنات وذلك لحنانهم وقربهم من ابائهم اكتر من أمهاتهم ودلعهم على الأب بيكون هو الطاقة الإيجابية في أي بيت مع الوضع فى الاعتبار أني احاول ان اكون عادلاً بين احمد وفيروز في الدلع والحنان وطلباتهم أما القلب فلا سلطان لأحد عليه فهو يحب كيفما يشاء فلقد كنت متعلقا بفيروز جدآ ظنا مني أن هذا حقها لأنه سيأتي اليوم الذي تترك فيه بيتي وتكون في بيت زوجها وعشان كده كنت حريص إني اشبعها حب وحنان ودلع وهي وأخوها يكبروا كل يوم حتى إني كنت اقلق من النوم واروح غرفتها واخدها في حضني وانام وكانت مراتي تصحى من النوم وتحس إني مش جنبها فتعرف أنا فين وتصورني وأنا نايم جنب فيروز وحاضنها أو فيروز حاضناني أو بنلعب سوا أو أي وضع بيني وبين اولادي مراتي تصورني وكنا نحتفظ بالصور دي للذكرى وعلاقتي بمراتي بدأت تسوء في موضوع الجنس كأنها أصابها برود جنسي أو حالة تشبع من الجنس وكانت تفضل القيام بدور الأم اكتر من الزوجة

برغم كدا مكانتش بتحرمني بس بطريقة تبان إنها بتعمل واجب عشان أنا مزعلش يعني جسم من غير روح وده بيضايقني جدا وكمان عدد مرات الممارسة بقا قليل وبفترات متباعدة بس كنت بقول احسن من مفيش وكنت غير مقتنع إني اتجوز تاني برغم إن مراتي عرضت عليا إني اتجوز وده كان في مناقشة بينا وكنت بحاول اخليها ترجع زي ما كانت بس فشلت ارجعها وده بسبب حبي لأولادي وتمر الايام وكل ما الاولاد يكبروا يوم مراتي تبعد اكتر ومحاولاتي في الإصلاح مع مراتي دايما بتفشل وعايشة دور الأم اللي كبرت في السن والعقل فجأة وأنا عكسها تماماً

حاسس إني لسة شباب وبحب الحياة وبحب اعيشها واتمتع بيها وكلنا عارفين إن عدم استقرار الحياة الجنسية في أي بيت بيفتح ابواب المشاكل وفعلاً بقيت اتخانق معاها على ابسط الاشياء يعني زي ما تقولوا كدا طالما هي مش مريحاني بقيت اتلكك على أي حاجة واتخانق معاها واقطع الكلام معاها بالايام وحتى الاكل اتعمد إني أكل لوحدي وكل ده كان محاولات مني لإصلاحها إنما مفيش فايدة بردو

بقا اهتمامي كله باولادي
العب معاهم واصاحبهم وخصوصاً فيروز طبعا بحكم إنها البنوتة اللي بتنور البيت بضحكتها الطفولية الجميلة وقد تعودنا أنا وفيروز من لما كان عندها خمس سنين إنها تبوسني من خدودي ومن شفايفي وكم كانت سعادتي وسلوتي لما ارجع من الشغل وانده واقول فيروزتي احمدي
وكان احمد أسرع منها فيجري يحضني ويبوسني وابوسه واقول فين بوسة بابا يا فيروزتي وهي تحضني وتبوس خدي اليمين وتقول حبيبي وتبوس خدي الشمال وتقول حياتي وتبوس شفايفي وتقول بابا وكانت أحضان احمد وفيروز هما المسكن للحياة وهما البسمة والفرحة اللي بحسها في البيت وتكبر فيروز ولم تتغير كلماتها وهي تبوسني الثلاث بوسات
حبيبي
حياتي
بابا
وكانت ترجع من المدرسة تبحث عني قبل أن تدخل من باب الشقة فكانت بمجرد ما أمها تفتح لها الباب تبادرها بالسؤال هو بابا رجع من الشغل ولا لسة
ولو لقيتني نايم وكتير حصلت كانت تدخل عليا وأنا نايم بالراحة وتبوسني الثلاث بوسات وتقول الكلمات الثلاثة حبيبي حياتي بابا ولكن بصوت واطي عشان متخلنيش اصحى ولكن في مرات كتيرة كنت بمجرد أنها تلمس شفايفي بشفايفها كنت افاجأها واحضنها واشدها معايا على السرير ونهزر سوا ونضحك واقولها كدا كويس يعني تصحيني
تقولي اعمل ايه يا بابتي بتوحشني ومقدرش ارجع البيت من غير ما ابوسك
وأنا أقولها ومتغيريش كدا وافضلي اعملي كدا أنا بكون فرحان ولكن احذركم يا اصدقائي أن تظنوا إني بفكر في بنتي جنسيا
لالا خالص كل ده شعور ابوي وعشان امنيتي من زمان أن يكون عندي بنت واصاحبها واكون قريب منها والتعامل بينا يكون صداقة اكتر من بنت وأبوها وكنت بعد الهزار والدلع اقول لها يالا يا فيروزتي غيري هدومك إنتي واخوكي عشان نتغدى ونشوف ورانا إيه

بعد الغدا امسك احمد اراجع معاه دروسه وانتوا عارفين الاولاد بيحبوا يخلصوا دروسهم بسرعة عشان يلعبوا وفعلاً كان ينزل يلعب مع اصحابه وبعدين امسك فيروز اراجع معاها دروسها وبعد ما نخلص اسألها حصل إيه معاكي النهاردة في الشارع وفي المدرسة وهي تحكيلي بالتفصيل الممل إنما أنا مفيش عندي ملل معاها خالص وكنت اشوف نظرات غيرة في عيون مراتي إن البنت بتحب تحكي معايا وهي لا أو قليل

اولادي بيكبروا كل يوم في عيني ووصلنا سنة2011 وكان احمد عمره 12سنة وفيروز 10 وحصلت الثورة ومفيش حد بينزل من بيته الا نادراً والناس بتحرس بيوتها واكيد انتوا فاكرين الأيام دي واللجان اللي كانت الناس بتعملها في الشوارع لحماية البيوت وبقيت مش بروح الشغل ومفيش مدارس واغلب اليوم مش بنزل من البيت الا عشان اشتري حاجه للبيت وطبعا بالعافية كنا نلاقي احتياجات البيت ومرة من المرات اللي نازل فيها احمد قال خدني معاك يا بابا وفيروز اول ما سمعت أحمد قالت وأنا كمان وأمهم قالت ازاي تنزلوا
النزول خطر عليكم
أنا طريقة الكلام مش عجباني وحسيت إنها بتزرع في نفس العيال إني مش هقدر احميهم فقولتلهم طيب البسوا من غير ما ارد على مراتي ولا كأنها قالت حاجة
احمد وفيروز فرحوا اوي ولبسوا بسرعة واخدتهم ونزلت وأنا مش قلقان ولا خايف لأن دي منطقتي اللي اتولدت فيها واغلب الناس تعرفني وبعد ما بعدنا عن البيت قولت لاحمد نخلي أختك في النص عشان تبقا بين اتنين رجالة يحموها
احمد بقا فرحان إني اعتبرته راجل وفيروز طبعا فرحانة إني حسستها إني بحميها والحاجات دي بتؤثر في الأطفال وبقيت ماشي وأنا حاطط ايدي على كتف فيروز وهي زي ما بتشوف في الافلام لفت ايديها حوالين وسطي وقولت لاحمد امسك ايد اختك وبقينا نتمشى ندور على محلات فاتحة وكل ما نعدي على لجنة الشباب يوقفوني ومش شايفيني كويس واول ما يشوفوني يقولوا ده عم ابراهيم يابني إنت وهو
اتفضل يا عمو عدي واشوف نظرة افتخار من احمد وفيروز وفرحانين وعقلهم الطفولي يقول بابا مشهور ههههه ووصلنا ناحية بيت حمايا وأحمد قال ما تيجي نطلع نسلم عليهم
قولتله فكرة حلوة منك يا احمدي وهو فرح طبعا وطلعنا سلمنا وأحنا واقفين وعاوزينا نقعد قولتلهم لا بنتكم زمانها بتقول إن العيال اتخطفوا مني وضحكت
فيروز قالت مين ده اللي يقدر يقرب مننا واحنا مع بابتي حبيبي ده احنا كل شوية يا ستو ناس يوقفونا وبعدين لما يشوفوا بابا يزعقوا لبعض ازاي توقف عمو ابراهيم
حماتي اكدت إحساس فيروز وقالت ابوكي يا حبيبتي معروف هنا والناس بتحبوا وتحترمه وبعدين ده عمره كله في المنطقة دي وبعدين قالت انتوا بقا أصلا نازلين ليه
قولتلها نشتري حاجات للبيت
لقينا جزء ومش لاقيين الباقي
سالتنا عن الحاجات اللي مش لاقينها وقالت إنها عندها وصممت ناخد من عندها وللعلم حماتي أنا بحبها جدا ومهما تكون علاقتي بمراتي متوترة ده ملوش تأثير على علاقتي بحماتي وبعدين نزلنا ورجعنا البيت من طريق مختلف ونفس اللي حصل من الشباب في اللجان حصل زيه من شباب مختلفين في الطريق التاني وده زود الفخر عند أحمد وفيروز

وأثناء رجوعنا في الطريق كان أحمد أو فيروز ياخدوا مني الفون ويصوروا شكل الشوارع ونتصور سوا فقد كنت من أوائل الناس اللي كان معاهم الفون الدمعة طبعا الناس القديمة بس اللي يعرفوه هههه

رجعنا البيت ومراتي واضح عليها القلق وفيروز وأحمد بكل فخر بيحكوا لامهم اللي حصل ويفرجوها على الصور وبعدين قعدنا على الكمبيوتر ننقل الصور من الفون للجهاز عشان نحتفظ بيهم كالعادة ولقيت احمد بيقول عاوزين ندخل نت يا بابا
طبعا أنا في الوقت ده اسمع عن النت لكن معنديش أي فكرة عنه غير إن ناس ميعرفوش بعض بيكلموا بعض وبيلعبوا المزرعة السعيدة وافلام السكس ودي كانت كل معلوماتي عن النت
لقيت فيروز اتحمست مع اخوها وفضلوا يبوسوا فيا وعشان خاطرنا يا بابا وكدا
أنا سألت احمد طيب هتعمل بالنت إيه
قال هكلم اصحابي اللي معايا في المدرسة واصحابي اللي هنا ونلعب سوا المزرعة السعيدة وممكن ينفع معانا في المذاكرة كمان وحاجات كتير يا بابا
احمد لسة بيكمل كلام وبيقول تصور يا بابا أنا الوحيد في اصحابي اللي معندوش نت وفيروز قالت طيب احمد ممكن ينزل يلعب في الشارع إنما أنا هروح فين
هزرت معاها وقولتلها تدخلي حضن بابا
قالت أنا اصلا هلعب أنا وبابتي حبيبي وأنا في حضنه
قولتلهم طيب نجيبه ازاي يعني
احمد قال ناخد وصلة من عمو احمد جارنا وبندفعله فلوس قليلة كل شهر
قولتله خلاص هفكر واسأل وارد عليكم بس الاول نخلص من موال الثورة ده
العيال فرحوا اوي وانا من جوايا قررت اوصل نت من فرحتهم لمجرد إني قولتلهم هفكر

تاني يوم دخلنا ننام لقيت مراتي بتحضني وبتقول لو عاوزني يالا عشان نلحق ننام
طريقة الكلام مستفزة
قولتلها ولا طريقة كلامك ولا لبسك يقولوا إنك عاوزة
قالت لا بس عشان ده حقك
قولتلها ااااه عشان حقي يعني مش عشان إنتي كمان عاوزة
قالت بصراحة آه
قولتلها أنا متنازل عن الحق ده لأني أنا إنسان مش حيوان تسيبيلي جسمك من غير روح ولا رغبة
خلينا اخوات احسن ولو حابة تتطلقي مفيش مشكلة
قالت لا مش عاوزة عشان نفضل سوا مع العيال ولو عاوز تتجوز معنديش مشكلة
قولتلها إنتي أستاذة وعرفتي تكرهيني في الجواز ومن دلوقتي ملكيش وجود في حياتي غير إنك أم أولادي وبس عشان شكلنا بس قصاد العيال ومبروك عليكي الاوضة وقايم لقيتها بتقولي طيب هتنام فين
قولتلها هنام في الحمام ملكيش فيه بقا وكفاية كدا وخرجت من الاوضة ودخلت اوضة فيروز لقيت فيروز لسة صاحية

قولتلها من زمان منمتش في حضنك يا فيروزتي
قالت آه يا سي بابا وإنت مطنشني ولا معبرني وتقول فيروزتي حبيبتي
فين الحب ده يا سي بابا وبتخوني وتحب ماما عليا
ضحكنا اوي وقولتلها مفيش حد أحبه غيرك إنتي يا روح قلبي ونمت جنبها واتغطينا ماهو كنا في الشتا وحضنتني اوي وقالت أنا فرحانة اوي إني نايمة في حضنك
قولتلها خلاص هخليكي فرحانة على طول بس اوعي تزهقي
قالت حد يزهق من هيما العسل ده وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وحضنا بعض ونمنا

وبكدا اكون دخلت مرحلة جديدة من حياتي ونكمل الحلقه القادمه ولا تحرموني من دعمكم أو نقدكم

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز في حضن بعض وصحيت الصبح قبلها وعندي احساس إني داخل على مرحلة جديدة في حياتي وكأني هبدأ حياتي من جديد وعقلي يفكر ازاي بقا يا سيدي هتعيش حياتك الجديدة
قولت لعقلي يا عم اهدى عليا إحنا لسة الصبح وهتشغلني من دلوقتي

حبيت اهرب من التفكير اتعدلت من النوم عشان ابوس فيروز ولسة ببوسها اول بوسة لقيتها بتحضني وبتقول حبيبي وحياتي يا بابا
قولتلها طيب قومي بقا كفاية نوم يا كسلانة وشديت من عليها الغطا لقيت العباية مرفوعة ووراكها باينة وهي لسة في نظري طفلة وأنا في نظرها بابا اللي بتحبه ومش بتتكسف منه وشديتها قومتها وهي بتقوم بالعافية وخرجنا من الاوضة لقينا احمد وأمه لسة نايمين
دخلنا الحمام بالدور وبعدين قالت تيجي ننزل ندور على مطعم فاتح نجيب فول وطعمية
قولتلها فكرة حلوة يالا البسي بسرعه

لبست فيروز وأنا لبست جلابية وقولتلها ولا تتكسفي تمشي مع واحد لابس جلابية
قالت يا بابا ده شرف إن اي حد يمشي جنبك

نزلنا اشترينا فطار وطلعنا كانوا صحيوا وفطرنا وقولتلهم هنزل شوية
نزلت قابلت احمد إللي عنده النت وسألته عن موضوع النت وهو شرحلي الموضوع وطمني وقالي إنه عنده سلك وهيعملي توصيلة دلوقتي ويقعد يعلمني ويعملي فيس ويعلمني
قولتله خلاص أنا طالع البيت وأنت هات السلك وتعال

طلعت قولتلهم البسوا عشان فيه ضيف جاي ولما طلع احمد ومعاه السلك فرحوا اوي

احمد وصل النت وعلمني وعملي صفحة ياهو وفيس وعلمني ازاي اعمل صفحات كمان ونزل

اتضح بقا إن احمد ابني عامل صفحة على الفيس وقعدنا سوا وبقينا ندخل ونشوف وأحمد ابني بردو عنده فكرة بس كان خايف يصارحني وبعدين فيروز طلبت صفحة وأنا عملتلها صفحة فعلا واتفقنا على مواعيد لكل واحد فينا يقعد على الكمبيوتر عشان ميحصلش خناق بينهم

تمر الايام والشهور واتمكن من خبايا النت وبقيت متمكن الى حد ما واستقريت أنام جنب فيروز وأحياناً قليلة أنام مع احمد وده كان بيحصل بعد خناقة بينهم وكنت اقنع احمد إن البنات ناقصين عقل ودايما تحس انهن ***** إنما إحنا رجالة وكلام زي كدا وكان يقتنع ويضحك عليها لأنها لسة طفلة وهو اصبح رجل

اصبحت فيروز هي كل حياتي وهي ضحكتي الحلوة ويوميا قبل النوم اخدها في حضني ونحكي سوا في كل حاجة واصبحت أنا مخزن أسرارها الطفولية وتطورت التكنولوجيا واصبح الفون يدخل على النت واشتريت فون وبعدين اشتريت واحد لاحمد وواحد لفيروز وواحد لامهم بس مستوى أقل لأنها رفضت فكرة الدخول للنت وبقينا نكلم بعض على ياهو وده برنامج قديم مكناش سمعنا عن الماسنجر ولا الواتس

تمر الشهور والسنين وفيروز جسمها يكبر وتحلو واصبحنا في سنة 2016 والتقارب بيني وبين فيروز قوي جدا وكذلك بيني وبين احمد وفي ليلة كانت نايمة في حضني وفجأة صحيت وقالتلي عندي مغص جامد وضهري بيوجعني أنا حسيت إن البريوت هتجيلها لاول مرة فقولتلها قومي ادخلي الحمام وقامت فعلا دخلت الحمام وبعد ربع ساعة خرجت كنت أنا عملتلها ينسون دافي ولما خرجت حسيت إنها متوترة ووشها احمر وعاوزة تقول حاجة بس مترددة وبعدين قالتلي أنا عاوزة اصحي ماما
قولتلها ليه
قالت كدا ومش عارفه تقول ايه
أنا في الوقت ده حسيت إن التقارب اللي كان بيني وبينها وهي طفلة هيتسرق مني وهي عروسة وأنا مش ناسي امنيتي إن بنتي تكون صاحبتي واكون بير اسرارها الأنثوية وبدون تردد قولتلها بقا طول عمرك في حضني يا فيروزتي ولما كبرتي عاوزة تروحي لأمك
أنا عارف إنت عاوزة ماما ليه
هي اتفاجئت وحسيت إنها مبسوطة إني فاهمها
قولتلها المهم خليكي هنا عشر دقايق هنزل اشتري حاجة وراجع بسرعة
وطبعا أمها وأحمد نايمين ونبهتها متصحيش أمها ونزلت اجري اشتريت حفاظات بناتي ورجعت
قولتلها بصي يا روح بابا جسمك كدا اصبح جسم آنسة مش طفلة واللي حصلك ده هيحصلك كل شهر ومتقلقيش ومتخافيش ومتتكسفيش في اي استفسار او سؤال أنا هفيدك اكتر من أمك على فكرة
هي استغربت
قولتلها أمك نفسها كانت بتسألني عن حاجات بتحس بيها ودلوقتي تعالي اشرحلك تلبسي الحفاظة ازاي وهي مكسوفه
قولتلها ده أنا هيما بابا حبيبي حياتي ولا ده كان كلام
قالت لا طبعا بس مكسوفه
قولتلها شعور طبيعي ولسة هتحسي بحاجات تانية كتير بس المهم قومي ادخلي الحمام والبسي الحفاظة وتعالي عشان تعرفي تنامي

عملت زي ما علمتها وجات وبقيت اشرحلها إيه اللي ممكن تحس بيه وايه التغييرات اللي هتحصل فيها وبقيت اجيبلها معلومات على أخونا جوجل واشرحلها وبعدين نمنا للضهر وأنا في اليوم ده كان شغلي بالليل

بعد ما فطرنا وأحمد طبعا في اوضته فقولت لمراتي مش ملاحظة إن فيروزتي احلوت اكتر من امبارح
قالت ياخويا إنت شايفها حلوة على طول
قولتلها طبعا دي قلب ابوها وفيروز قالت طبعا يا روح فيروزتك وبعدين قولت لمراتي طيب قولي لبنتك مبروك
فيروز سمعت الجملة واتكسفت والجميل في كسوفها ده إنها بتستخبى في حضني مش في حضن أمها أو جريت دخلت اوضة مثلا
أمها قالت الف مبروك بس على إيه
قولتلها بنتك بالليل بقت آنسة والعرسان هيجروا وراها
قالت بجد ومحدش صحاني ليه
قولتلها اصحيكي ليه أنا نزلت جبتلها حفاظات وفهمتها تعمل ايه وخلاص وبعدين إذا كان أنتي كنتي بتسأليني في حاجات نسائية يبقا اصحيكي عشان هي تسألك وانتي تقوليلها استني اسأل ابوكي وضحكت وكل ده وفيروز لسة مخبية وشها في حضني
قولت لفيروز وبقينا آنسات وبنتكسف كمان
قالت أمها يعني مكسوفة من أمك إللي أنثى زيك ومش مكسوفة من ابوكي وكمان بتستخبي في حضنه يابت
ضحكت وقولتلها أمك غيرانة عليكي مني يا فيروزتي

ضحكنا وبدأت فيروز تكون عادية وبعد ثلاث ايام قولت لأمها شوفي بنتك وعرفيها ازاي تتطهر
قالت اشمعنا دي يعني اللي دخلتني فيها
قولتلها عشان البنت دلوقتي هتكون حساسة أوي و ممكن تقول إن أمها مش مهتمة بيها

ردي علي مراتي افحمها واحرجها وكتمها كتمة الفول المدمس ههههه

قامت مراتي دخلت لفيروز الاوضة حوالي خمس دقايق وخرجت قعدت معايا وشوية لقيت فيروز خرجت ومعاها ملابس ودخلت الحمام اغتسلت وخرجت
قولتلها البسي بقا نخرج سوا يا مزتي
فيروز ابتسمت بكسوف وقالت حاضر ولبست لبس خروج وحسيت أنا وأمها إنها بقت تهتم بمظهرها وكل شوية تبص لنفسها وترجع تقف قصاد المرايا
قولتلها زي القمر يا روحي بس يالا احسن ارجع في كلامي
قالت لا انا خلاص جاهزة

نزلنا نتمشي وبقيت اشرحلها المرحلة إللي هي فيها وقولتلها احنا طول عمرك أصحاب صح؟
قالت آه
قولتلها اوعي تتكسفي مني ولا تخبي عني حاجة حتى لو غلط
قالت حاضر يا بابا
قولتلها تعالي بقا اجيبلك هدية الأنوثة إللي ظهرت على مزتي واخدتها على محل ملابس داخلية

فضلنا نتفرج سوا وهي مكسوفة شوية بس بتحاول تبطل كسوف معايا عشان خايفه ازعل منها
وطبعاً عزيزي القارئ إنت مستغرب عشان الحاجات دي المفروض تعملها الأم بس متستغربش لأني أنا بعمل كدا بسبب إني قريب من بنتي اكتر من امها وكمان عاوز اقرب اكتر في المرحلة دي عشان امنيتي القديمة إني اكون صاحب بنتي وكمان من حبي للبنات بقيت أقرأ كتير في علم النفس الخاص بالانثي فتلاقيني عندي معلومات كتيرة عن الانثي وطريقة تفكيرها وشعورها الداخلي يعني باختصار تقدر تقول إني حافظ الانثي واعرف اتعامل معاها حسب ميولها وشخصيتها إللي أنا بقدر أعرفهم كويس مع أي بنت او ست اكلمها فما بالك إن البنت دي تبقا بنتي وحافظها وفاهمها اوي

المهم اختارنا شوية ملابس داخلية حلوين وبعدين واحنا راجعين قالتلي طيب دول البسهم ازاي وامتى
قولتلها البنت في سنك ده وفي المرحلة دي من حياتها عاوزة تحس إنها كبرت وتلبس زي الستات الكبار وبتكون البنت عاوزة تشوف نفسها حلوة وكملت كلامي وقولتلها أنا مش هحرمك من ده بس في حدود
قالت إيه هي
قولتلها طالما اخوكي في البيت ممنوع تخرجي من اوضتك باللبس ده بمعني لو عاوزة تلبسي يبقا جوا الاوضة
أما لو اخوكي مش قاعد تلبسي الحاجات اللي تكون طويلة أو متوسطة الطول وده عشان أمك متحسش بغيرة من حلاوتك يا مزتي وكمان هتفضل تقولك عيب وميصحش والكلام اللي ميعجبش واحدة في جمالك
فرحت بكلامي وقالت حبيبي يا ناس
قولتلها جوا الاوضة بقا ومقفول علينا الباب أنا وإنتي البسي اللي يعجبك يعني جوا الاوضة أنا بابا حبيبك وإنتي بنتي حياتي وصاحبتي ومزتي وحبيبتي وعروستي الجميلة
ضحكت اوي فيروز وقالت عروستك كمان
قولتلها واضح إني مستاهلش اكون عريسك وعملت زي ******* لما يزعلوا
هي ضحكت وقالت هو أنا اطول يا سي بابا إنك تكون عريسي
وبعدين لقيتها بتبصلي وقالت بابا
قولتلها نعم يا روح بابا
قالت أنا بحبك اوي
قولتلها وأنا بموت فيكي يا روحي بس ليه يعني حبتيني فجأة كدا وضحكت
قالت لا طبعا أنت عارف إني بحبك طول عمري بس اللي بتعمله عشاني ومعايا من كام يوم خلتني احبك اوي اوي اوي
قولتلها طيب عاوزين بقا نحافظ على قصة حبنا دي من عيون الناس وبعدين نتحسد وخطوبتنا تفشل

انفجرنا في الضحك سوا وقالت فيروز فشر محدش يقدر يبعدنا عن بعض يا حبيبي
قولتلها طبعا وكنا وصلنا البيت وبقت تطلع الملابس لأمها تفرجها وأمها قالت هو ده لجهازها
قولتلها لا طبعا ده لمتعتها بنفسها وبجمالها
مراتي قالت لفيروز على فكره يا فيروز ابوكي استاذ ورئيس قسم في كل ما يخص الانثى ده انا واخواتي البنات واي بنت من القريبين منه و واخدين عليه بنرجعله ونسأله عن اللي جوانا عشان نفهم نفسنا منه هو
شوفتي الخيبة يابنتي هو بيفهمنا واحنا مش فاهمين نفسنا
بصيت على فيروز لقيتها بتبصلي بنظرة ثقة فيا وانبهار وافتخار
قولتلها خلي بالك يا فيروز ماما بتقولك الكلام ده عشان بتنصحك إنك متحاوليش تخبي عني حاجة لأني هضرب غطس جواكي وهعرف
ضحكت وقالت بعد اللي سمعته ده استحالة اخبي عنك يا بابا وحدفتلي بوسة وأنا رديت عليها البوسة وقولتلها خدي أمك جوا والبسي بقا وفرجيها عشان لو أحمد جي تكونوا جوا
مراتي قالت تمام ودخلوا جوا فعلا

أنا بقا فتحت الفون وكتبت على جوجل علاقة الأب مع بنته المراهقة
لقيت اخونا جوجل جاب قصة حب بين الأب وبنته والاسم جذبني ودخلت لقيت القصة في موقع إسمه نسوانجي

دخلت الصفحة الرئيسية للموقع ولقيت فيه العجب
عالم غريب وجميل وبعدين رجعت للقصة تاني وقريتها كلها
لقيت في القصة مشاعر حب وعشق وشهوة بين الأب وبنته وتخيلت نفسي بطل القصة مع فيروز بنتي وتفاصيل القصة هيجتني جدا وده بسبب إني اصلا بحب الكلام وقت ممارسة الجنس ولقيت الكلام في القصة جديد وممنوع طبعا وكلنا عارفين إن الممنوع مرغوب والطبيعي في الجنس أن الست مع جوزها أو عشيقها تقوله نيكني يا حبيبي إنما اول ما عيني جات على جملة نيكني يا بابا وكلام كتير بالشكل ده يعني نقدر نقول إن البنت بتتشرمط تحت أبوها
أنا شوفت الكلام ده واتجننت من الشهوة وتخيلت فيروز تحتي وبتتشرمط كدا عليا وقررت إني هحاول اعمل علاقة حب وجنس مع بنتي بس بهدوء مش بسرعة يعني عالهادي مش باستعجال وبقيت باقي اليوم مركز اوي في جسم فيروز إللي اغلبه عريان وبقيت اتغزل فيها وآخر الليل كالعادة بنام جنب فيروزتي
لما دخلنا الاوضة قالتلي ممكن اسألك سؤال يا بابتي

قولتلها طبعا يا روح بابتك
قالتلي إنت ليه مدخلتش تشوفني وأنا بجرب اللبس الجديد وكملت كلامها وقالت كان نفسي تكون أنت اول حد يشوفني بيه مش ماما
ضحكت وقولتلها عشان إنتي يا روح بابا في حضني كل يوم وهتلبسيلي كل حاجة وهتنامي في حضني بيها
كملت كلامي وقولتلها شوفتي بقا مين اللي كسبان وضحكت
قالت يا حبيبي يا بابتي أنا اللي كسبانة إنك بابتي وكسبانة حضنك ده بس عاوزة اعرف صح أنت ليه مش بتنام جنب ماما
قولتلها شكلك عاوزة تنامي لوحدك
قالت ابدا وحياتك أنا من زمان عاوزة أسألك بس كنت مترددة
قولتلها ده واضح إنك كبرتي فعلا بس خلينا ننام دلوقتي وهبقا احكيلك كل حاجه ومش هخبي عنك حاجة لانك خلاص بقيتي صاحبتي وحبيبتي وعروستي ولازم اسراري تكون معاكي إنتي مش مع اي حد تاني
قالت يا حبيبي يا بابا بحبك اوي
قولتلها وأنا بعشقك أوي يا روح قلب بابا وحضنا بعض وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وأنا بوستها بردو ثلاث بوسات بنفس طريقتها بس قولتها مع البوس بنتي حبيبتي عشيقتي وبعدين قالتلي ممكن بقا تغمض عينك لحد ما اغير
ابتسمت وقولتلها حاضر يا قلبي
غمضت عيني وهي لبست قميص طويل من غير برا وقالت فتح بقا وقولي رأيك يا سي بابا
أنا صفرت وقولتلها لا أنا كدا هتجنن وممكن اخطفك واتجوزك
ضحكنا وقالت بجد يا بابا حلوة بالقميص ده
قولتلها لا طبعا ده القميص هو اللي حلو عليكي يا قمري انتي
قالت يالهوي حبيبي إنت وباستني على شفايفي بوسة سريعة وده عادي بينا ونمت وهي نامت جنبي وحضنتني وحضنتها وروحنا في النوم للصبح

لما يطلع الصبح بقا ونصحا اكمل إيه إللي حصل
قصة جامدة اوي ومنتظرين تكملتك يامبدع
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
وحشتوووني يا اصدقائي

كالعادة تكون اول كلمة في كل قصة جديدة هي كلمة وحشتوني وهذه ليست كلمة بل احساس اشعر به عندما انتهي من نشر قصة من قصصي وذلك بسبب افتقادي لوجودكم ومناقشاتكم وارائكم التي تشجعني دائما على مواصلة الكتابة حتى التقي بكم مجدداً وآسف على الإطالة في المقدمة وأنتم تعلمون أني لا احبذ المقدمات إنما كان لابد من الاعتراف بأهمية وجودكم ومدى تأثيره معي
لقد عدت اليوم اليكم بقصة جديدة اتمنى أن تكون عند حسن ظنكم بي

الجزء الاول
.
.
.
.
الاصدقاء القدامى يعرفوني جيدا أما بالنسبة للاصدقاء الجدد أو الذين لم يقرأوا قصصي القديمة فاعرفهم بنفسي انا إبراهيم مواليد سنة 1975 في منطقة شعبية وكنت انسان عادي حتى وقعت في حب إيمان جارتنا وصديقة اختي المولودة سنة 1980 وكانت هي تحبني قبل أن أحبها وده اللي عرفته من اختي وده اللي لفت نظري ليها وحسيت بحبها وتقربت منها

لما خلصت دراسة خطبتها واتجوزنا فعلا سنة1998 وبعد سنة خلفنا ولد اسمه احمد وأثناء فترة حمل مراتي كنت اهزر معاها سواء في وجود اهلي أو اهلها واقولها أنا صعيدي ولازم تسمعي كلامي وتولدي بنت الاول وهي تقول لا عاوزة ولد الاول وبعدين مرة كنا مجتمعين كلنا وسألوني طيب أنت عاوز بنت ليه الأول
قولتلهم أولا عشان لما تكبر اكون أنا لسة فيا روح الشباب و اصاحبها ولما نمشي أنا وهي في الشارع محدش يصدق إنها بنتي ويكون عندي الطاقة والحيوية إني ادلعها واحس بحبها هما مش بيقولوا البنت أم ابيها وكمان البنت حبيبة ابوها والاب بيكون اول حب في حياة البنت وكمان فيه سبب مهم
قالوا إيه هو

قولتلهم لما اموت الاقي واحدة بتصرخ وتقول يا بابا مش تبقا جنازتي باردة كدا

كلهم ضحكوا عليا ولما ولدت مراتي هزرت معاها وقولتلها كدا يعني مسمعتيش الكلام وولدتي بنت طيب أنا مين يصرخ عليا بقا
قالت يا عم المرة الجاية اجيبلك البنت بس مش عشان تصرخ بعد الشر إنما عشان تبقا أمك وحبيبتك زي ما بتتمنى وبعد سنتين وبالتحديد سنة 2001 ولدت مراتي بنوتة زي القمر واطلقت عليها اسم فيروز وده بسبب عشقي لأغاني المطربة فيروز والسبب الثاني إن بنتي تكون غالية زي الفيروز
والسبب التالت إن سيناء الحبيبة إسمها ارض الفيروز وأنا قضيت فترة تجنيدي في ارض سيناء وتجولت فيها كثيراً وعشقت طبيعتها

احتفلنا بسبوع فيروز احتفال كما يجب وبالمقارنة بإحتفالات السبوع عند الجيران والأهل نقدر نقول إنه احتفال اسطوري وكأنه احتفال زواج وذلك من شدة فرحي والكل كان مستغرب لأن من طبع الصعايدة أنهم لا يحبون البنات الا القليل منهم
أما أنا فاعشق البنات وذلك لحنانهم وقربهم من ابائهم اكتر من أمهاتهم ودلعهم على الأب بيكون هو الطاقة الإيجابية في أي بيت مع الوضع فى الاعتبار أني احاول ان اكون عادلاً بين احمد وفيروز في الدلع والحنان وطلباتهم أما القلب فلا سلطان لأحد عليه فهو يحب كيفما يشاء فلقد كنت متعلقا بفيروز جدآ ظنا مني أن هذا حقها لأنه سيأتي اليوم الذي تترك فيه بيتي وتكون في بيت زوجها وعشان كده كنت حريص إني اشبعها حب وحنان ودلع وهي وأخوها يكبروا كل يوم حتى إني كنت اقلق من النوم واروح غرفتها واخدها في حضني وانام وكانت مراتي تصحى من النوم وتحس إني مش جنبها فتعرف أنا فين وتصورني وأنا نايم جنب فيروز وحاضنها أو فيروز حاضناني أو بنلعب سوا أو أي وضع بيني وبين اولادي مراتي تصورني وكنا نحتفظ بالصور دي للذكرى وعلاقتي بمراتي بدأت تسوء في موضوع الجنس كأنها أصابها برود جنسي أو حالة تشبع من الجنس وكانت تفضل القيام بدور الأم اكتر من الزوجة

برغم كدا مكانتش بتحرمني بس بطريقة تبان إنها بتعمل واجب عشان أنا مزعلش يعني جسم من غير روح وده بيضايقني جدا وكمان عدد مرات الممارسة بقا قليل وبفترات متباعدة بس كنت بقول احسن من مفيش وكنت غير مقتنع إني اتجوز تاني برغم إن مراتي عرضت عليا إني اتجوز وده كان في مناقشة بينا وكنت بحاول اخليها ترجع زي ما كانت بس فشلت ارجعها وده بسبب حبي لأولادي وتمر الايام وكل ما الاولاد يكبروا يوم مراتي تبعد اكتر ومحاولاتي في الإصلاح مع مراتي دايما بتفشل وعايشة دور الأم اللي كبرت في السن والعقل فجأة وأنا عكسها تماماً

حاسس إني لسة شباب وبحب الحياة وبحب اعيشها واتمتع بيها وكلنا عارفين إن عدم استقرار الحياة الجنسية في أي بيت بيفتح ابواب المشاكل وفعلاً بقيت اتخانق معاها على ابسط الاشياء يعني زي ما تقولوا كدا طالما هي مش مريحاني بقيت اتلكك على أي حاجة واتخانق معاها واقطع الكلام معاها بالايام وحتى الاكل اتعمد إني أكل لوحدي وكل ده كان محاولات مني لإصلاحها إنما مفيش فايدة بردو

بقا اهتمامي كله باولادي
العب معاهم واصاحبهم وخصوصاً فيروز طبعا بحكم إنها البنوتة اللي بتنور البيت بضحكتها الطفولية الجميلة وقد تعودنا أنا وفيروز من لما كان عندها خمس سنين إنها تبوسني من خدودي ومن شفايفي وكم كانت سعادتي وسلوتي لما ارجع من الشغل وانده واقول فيروزتي احمدي
وكان احمد أسرع منها فيجري يحضني ويبوسني وابوسه واقول فين بوسة بابا يا فيروزتي وهي تحضني وتبوس خدي اليمين وتقول حبيبي وتبوس خدي الشمال وتقول حياتي وتبوس شفايفي وتقول بابا وكانت أحضان احمد وفيروز هما المسكن للحياة وهما البسمة والفرحة اللي بحسها في البيت وتكبر فيروز ولم تتغير كلماتها وهي تبوسني الثلاث بوسات
حبيبي
حياتي
بابا
وكانت ترجع من المدرسة تبحث عني قبل أن تدخل من باب الشقة فكانت بمجرد ما أمها تفتح لها الباب تبادرها بالسؤال هو بابا رجع من الشغل ولا لسة
ولو لقيتني نايم وكتير حصلت كانت تدخل عليا وأنا نايم بالراحة وتبوسني الثلاث بوسات وتقول الكلمات الثلاثة حبيبي حياتي بابا ولكن بصوت واطي عشان متخلنيش اصحى ولكن في مرات كتيرة كنت بمجرد أنها تلمس شفايفي بشفايفها كنت افاجأها واحضنها واشدها معايا على السرير ونهزر سوا ونضحك واقولها كدا كويس يعني تصحيني
تقولي اعمل ايه يا بابتي بتوحشني ومقدرش ارجع البيت من غير ما ابوسك
وأنا أقولها ومتغيريش كدا وافضلي اعملي كدا أنا بكون فرحان ولكن احذركم يا اصدقائي أن تظنوا إني بفكر في بنتي جنسيا
لالا خالص كل ده شعور ابوي وعشان امنيتي من زمان أن يكون عندي بنت واصاحبها واكون قريب منها والتعامل بينا يكون صداقة اكتر من بنت وأبوها وكنت بعد الهزار والدلع اقول لها يالا يا فيروزتي غيري هدومك إنتي واخوكي عشان نتغدى ونشوف ورانا إيه

بعد الغدا امسك احمد اراجع معاه دروسه وانتوا عارفين الاولاد بيحبوا يخلصوا دروسهم بسرعة عشان يلعبوا وفعلاً كان ينزل يلعب مع اصحابه وبعدين امسك فيروز اراجع معاها دروسها وبعد ما نخلص اسألها حصل إيه معاكي النهاردة في الشارع وفي المدرسة وهي تحكيلي بالتفصيل الممل إنما أنا مفيش عندي ملل معاها خالص وكنت اشوف نظرات غيرة في عيون مراتي إن البنت بتحب تحكي معايا وهي لا أو قليل

اولادي بيكبروا كل يوم في عيني ووصلنا سنة2011 وكان احمد عمره 12سنة وفيروز 10 وحصلت الثورة ومفيش حد بينزل من بيته الا نادراً والناس بتحرس بيوتها واكيد انتوا فاكرين الأيام دي واللجان اللي كانت الناس بتعملها في الشوارع لحماية البيوت وبقيت مش بروح الشغل ومفيش مدارس واغلب اليوم مش بنزل من البيت الا عشان اشتري حاجه للبيت وطبعا بالعافية كنا نلاقي احتياجات البيت ومرة من المرات اللي نازل فيها احمد قال خدني معاك يا بابا وفيروز اول ما سمعت أحمد قالت وأنا كمان وأمهم قالت ازاي تنزلوا
النزول خطر عليكم
أنا طريقة الكلام مش عجباني وحسيت إنها بتزرع في نفس العيال إني مش هقدر احميهم فقولتلهم طيب البسوا من غير ما ارد على مراتي ولا كأنها قالت حاجة
احمد وفيروز فرحوا اوي ولبسوا بسرعة واخدتهم ونزلت وأنا مش قلقان ولا خايف لأن دي منطقتي اللي اتولدت فيها واغلب الناس تعرفني وبعد ما بعدنا عن البيت قولت لاحمد نخلي أختك في النص عشان تبقا بين اتنين رجالة يحموها
احمد بقا فرحان إني اعتبرته راجل وفيروز طبعا فرحانة إني حسستها إني بحميها والحاجات دي بتؤثر في الأطفال وبقيت ماشي وأنا حاطط ايدي على كتف فيروز وهي زي ما بتشوف في الافلام لفت ايديها حوالين وسطي وقولت لاحمد امسك ايد اختك وبقينا نتمشى ندور على محلات فاتحة وكل ما نعدي على لجنة الشباب يوقفوني ومش شايفيني كويس واول ما يشوفوني يقولوا ده عم ابراهيم يابني إنت وهو
اتفضل يا عمو عدي واشوف نظرة افتخار من احمد وفيروز وفرحانين وعقلهم الطفولي يقول بابا مشهور ههههه ووصلنا ناحية بيت حمايا وأحمد قال ما تيجي نطلع نسلم عليهم
قولتله فكرة حلوة منك يا احمدي وهو فرح طبعا وطلعنا سلمنا وأحنا واقفين وعاوزينا نقعد قولتلهم لا بنتكم زمانها بتقول إن العيال اتخطفوا مني وضحكت
فيروز قالت مين ده اللي يقدر يقرب مننا واحنا مع بابتي حبيبي ده احنا كل شوية يا ستو ناس يوقفونا وبعدين لما يشوفوا بابا يزعقوا لبعض ازاي توقف عمو ابراهيم
حماتي اكدت إحساس فيروز وقالت ابوكي يا حبيبتي معروف هنا والناس بتحبوا وتحترمه وبعدين ده عمره كله في المنطقة دي وبعدين قالت انتوا بقا أصلا نازلين ليه
قولتلها نشتري حاجات للبيت
لقينا جزء ومش لاقيين الباقي
سالتنا عن الحاجات اللي مش لاقينها وقالت إنها عندها وصممت ناخد من عندها وللعلم حماتي أنا بحبها جدا ومهما تكون علاقتي بمراتي متوترة ده ملوش تأثير على علاقتي بحماتي وبعدين نزلنا ورجعنا البيت من طريق مختلف ونفس اللي حصل من الشباب في اللجان حصل زيه من شباب مختلفين في الطريق التاني وده زود الفخر عند أحمد وفيروز

وأثناء رجوعنا في الطريق كان أحمد أو فيروز ياخدوا مني الفون ويصوروا شكل الشوارع ونتصور سوا فقد كنت من أوائل الناس اللي كان معاهم الفون الدمعة طبعا الناس القديمة بس اللي يعرفوه هههه

رجعنا البيت ومراتي واضح عليها القلق وفيروز وأحمد بكل فخر بيحكوا لامهم اللي حصل ويفرجوها على الصور وبعدين قعدنا على الكمبيوتر ننقل الصور من الفون للجهاز عشان نحتفظ بيهم كالعادة ولقيت احمد بيقول عاوزين ندخل نت يا بابا
طبعا أنا في الوقت ده اسمع عن النت لكن معنديش أي فكرة عنه غير إن ناس ميعرفوش بعض بيكلموا بعض وبيلعبوا المزرعة السعيدة وافلام السكس ودي كانت كل معلوماتي عن النت
لقيت فيروز اتحمست مع اخوها وفضلوا يبوسوا فيا وعشان خاطرنا يا بابا وكدا
أنا سألت احمد طيب هتعمل بالنت إيه
قال هكلم اصحابي اللي معايا في المدرسة واصحابي اللي هنا ونلعب سوا المزرعة السعيدة وممكن ينفع معانا في المذاكرة كمان وحاجات كتير يا بابا
احمد لسة بيكمل كلام وبيقول تصور يا بابا أنا الوحيد في اصحابي اللي معندوش نت وفيروز قالت طيب احمد ممكن ينزل يلعب في الشارع إنما أنا هروح فين
هزرت معاها وقولتلها تدخلي حضن بابا
قالت أنا اصلا هلعب أنا وبابتي حبيبي وأنا في حضنه
قولتلهم طيب نجيبه ازاي يعني
احمد قال ناخد وصلة من عمو احمد جارنا وبندفعله فلوس قليلة كل شهر
قولتله خلاص هفكر واسأل وارد عليكم بس الاول نخلص من موال الثورة ده
العيال فرحوا اوي وانا من جوايا قررت اوصل نت من فرحتهم لمجرد إني قولتلهم هفكر

تاني يوم دخلنا ننام لقيت مراتي بتحضني وبتقول لو عاوزني يالا عشان نلحق ننام
طريقة الكلام مستفزة
قولتلها ولا طريقة كلامك ولا لبسك يقولوا إنك عاوزة
قالت لا بس عشان ده حقك
قولتلها ااااه عشان حقي يعني مش عشان إنتي كمان عاوزة
قالت بصراحة آه
قولتلها أنا متنازل عن الحق ده لأني أنا إنسان مش حيوان تسيبيلي جسمك من غير روح ولا رغبة
خلينا اخوات احسن ولو حابة تتطلقي مفيش مشكلة
قالت لا مش عاوزة عشان نفضل سوا مع العيال ولو عاوز تتجوز معنديش مشكلة
قولتلها إنتي أستاذة وعرفتي تكرهيني في الجواز ومن دلوقتي ملكيش وجود في حياتي غير إنك أم أولادي وبس عشان شكلنا بس قصاد العيال ومبروك عليكي الاوضة وقايم لقيتها بتقولي طيب هتنام فين
قولتلها هنام في الحمام ملكيش فيه بقا وكفاية كدا وخرجت من الاوضة ودخلت اوضة فيروز لقيت فيروز لسة صاحية

قولتلها من زمان منمتش في حضنك يا فيروزتي
قالت آه يا سي بابا وإنت مطنشني ولا معبرني وتقول فيروزتي حبيبتي
فين الحب ده يا سي بابا وبتخوني وتحب ماما عليا
ضحكنا اوي وقولتلها مفيش حد أحبه غيرك إنتي يا روح قلبي ونمت جنبها واتغطينا ماهو كنا في الشتا وحضنتني اوي وقالت أنا فرحانة اوي إني نايمة في حضنك
قولتلها خلاص هخليكي فرحانة على طول بس اوعي تزهقي
قالت حد يزهق من هيما العسل ده وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وحضنا بعض ونمنا

وبكدا اكون دخلت مرحلة جديدة من حياتي ونكمل الحلقه القادمه ولا تحرموني من دعمكم أو نقدكم

الجزء الثاني
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز في حضن بعض وصحيت الصبح قبلها وعندي احساس إني داخل على مرحلة جديدة في حياتي وكأني هبدأ حياتي من جديد وعقلي يفكر ازاي بقا يا سيدي هتعيش حياتك الجديدة
قولت لعقلي يا عم اهدى عليا إحنا لسة الصبح وهتشغلني من دلوقتي

حبيت اهرب من التفكير اتعدلت من النوم عشان ابوس فيروز ولسة ببوسها اول بوسة لقيتها بتحضني وبتقول حبيبي وحياتي يا بابا
قولتلها طيب قومي بقا كفاية نوم يا كسلانة وشديت من عليها الغطا لقيت العباية مرفوعة ووراكها باينة وهي لسة في نظري طفلة وأنا في نظرها بابا اللي بتحبه ومش بتتكسف منه وشديتها قومتها وهي بتقوم بالعافية وخرجنا من الاوضة لقينا احمد وأمه لسة نايمين
دخلنا الحمام بالدور وبعدين قالت تيجي ننزل ندور على مطعم فاتح نجيب فول وطعمية
قولتلها فكرة حلوة يالا البسي بسرعه

لبست فيروز وأنا لبست جلابية وقولتلها ولا تتكسفي تمشي مع واحد لابس جلابية
قالت يا بابا ده شرف إن اي حد يمشي جنبك

نزلنا اشترينا فطار وطلعنا كانوا صحيوا وفطرنا وقولتلهم هنزل شوية
نزلت قابلت احمد إللي عنده النت وسألته عن موضوع النت وهو شرحلي الموضوع وطمني وقالي إنه عنده سلك وهيعملي توصيلة دلوقتي ويقعد يعلمني ويعملي فيس ويعلمني
قولتله خلاص أنا طالع البيت وأنت هات السلك وتعال

طلعت قولتلهم البسوا عشان فيه ضيف جاي ولما طلع احمد ومعاه السلك فرحوا اوي

احمد وصل النت وعلمني وعملي صفحة ياهو وفيس وعلمني ازاي اعمل صفحات كمان ونزل

اتضح بقا إن احمد ابني عامل صفحة على الفيس وقعدنا سوا وبقينا ندخل ونشوف وأحمد ابني بردو عنده فكرة بس كان خايف يصارحني وبعدين فيروز طلبت صفحة وأنا عملتلها صفحة فعلا واتفقنا على مواعيد لكل واحد فينا يقعد على الكمبيوتر عشان ميحصلش خناق بينهم

تمر الايام والشهور واتمكن من خبايا النت وبقيت متمكن الى حد ما واستقريت أنام جنب فيروز وأحياناً قليلة أنام مع احمد وده كان بيحصل بعد خناقة بينهم وكنت اقنع احمد إن البنات ناقصين عقل ودايما تحس انهن ***** إنما إحنا رجالة وكلام زي كدا وكان يقتنع ويضحك عليها لأنها لسة طفلة وهو اصبح رجل

اصبحت فيروز هي كل حياتي وهي ضحكتي الحلوة ويوميا قبل النوم اخدها في حضني ونحكي سوا في كل حاجة واصبحت أنا مخزن أسرارها الطفولية وتطورت التكنولوجيا واصبح الفون يدخل على النت واشتريت فون وبعدين اشتريت واحد لاحمد وواحد لفيروز وواحد لامهم بس مستوى أقل لأنها رفضت فكرة الدخول للنت وبقينا نكلم بعض على ياهو وده برنامج قديم مكناش سمعنا عن الماسنجر ولا الواتس

تمر الشهور والسنين وفيروز جسمها يكبر وتحلو واصبحنا في سنة 2016 والتقارب بيني وبين فيروز قوي جدا وكذلك بيني وبين احمد وفي ليلة كانت نايمة في حضني وفجأة صحيت وقالتلي عندي مغص جامد وضهري بيوجعني أنا حسيت إن البريوت هتجيلها لاول مرة فقولتلها قومي ادخلي الحمام وقامت فعلا دخلت الحمام وبعد ربع ساعة خرجت كنت أنا عملتلها ينسون دافي ولما خرجت حسيت إنها متوترة ووشها احمر وعاوزة تقول حاجة بس مترددة وبعدين قالتلي أنا عاوزة اصحي ماما
قولتلها ليه
قالت كدا ومش عارفه تقول ايه
أنا في الوقت ده حسيت إن التقارب اللي كان بيني وبينها وهي طفلة هيتسرق مني وهي عروسة وأنا مش ناسي امنيتي إن بنتي تكون صاحبتي واكون بير اسرارها الأنثوية وبدون تردد قولتلها بقا طول عمرك في حضني يا فيروزتي ولما كبرتي عاوزة تروحي لأمك
أنا عارف إنت عاوزة ماما ليه
هي اتفاجئت وحسيت إنها مبسوطة إني فاهمها
قولتلها المهم خليكي هنا عشر دقايق هنزل اشتري حاجة وراجع بسرعة
وطبعا أمها وأحمد نايمين ونبهتها متصحيش أمها ونزلت اجري اشتريت حفاظات بناتي ورجعت
قولتلها بصي يا روح بابا جسمك كدا اصبح جسم آنسة مش طفلة واللي حصلك ده هيحصلك كل شهر ومتقلقيش ومتخافيش ومتتكسفيش في اي استفسار او سؤال أنا هفيدك اكتر من أمك على فكرة
هي استغربت
قولتلها أمك نفسها كانت بتسألني عن حاجات بتحس بيها ودلوقتي تعالي اشرحلك تلبسي الحفاظة ازاي وهي مكسوفه
قولتلها ده أنا هيما بابا حبيبي حياتي ولا ده كان كلام
قالت لا طبعا بس مكسوفه
قولتلها شعور طبيعي ولسة هتحسي بحاجات تانية كتير بس المهم قومي ادخلي الحمام والبسي الحفاظة وتعالي عشان تعرفي تنامي

عملت زي ما علمتها وجات وبقيت اشرحلها إيه اللي ممكن تحس بيه وايه التغييرات اللي هتحصل فيها وبقيت اجيبلها معلومات على أخونا جوجل واشرحلها وبعدين نمنا للضهر وأنا في اليوم ده كان شغلي بالليل

بعد ما فطرنا وأحمد طبعا في اوضته فقولت لمراتي مش ملاحظة إن فيروزتي احلوت اكتر من امبارح
قالت ياخويا إنت شايفها حلوة على طول
قولتلها طبعا دي قلب ابوها وفيروز قالت طبعا يا روح فيروزتك وبعدين قولت لمراتي طيب قولي لبنتك مبروك
فيروز سمعت الجملة واتكسفت والجميل في كسوفها ده إنها بتستخبى في حضني مش في حضن أمها أو جريت دخلت اوضة مثلا
أمها قالت الف مبروك بس على إيه
قولتلها بنتك بالليل بقت آنسة والعرسان هيجروا وراها
قالت بجد ومحدش صحاني ليه
قولتلها اصحيكي ليه أنا نزلت جبتلها حفاظات وفهمتها تعمل ايه وخلاص وبعدين إذا كان أنتي كنتي بتسأليني في حاجات نسائية يبقا اصحيكي عشان هي تسألك وانتي تقوليلها استني اسأل ابوكي وضحكت وكل ده وفيروز لسة مخبية وشها في حضني
قولت لفيروز وبقينا آنسات وبنتكسف كمان
قالت أمها يعني مكسوفة من أمك إللي أنثى زيك ومش مكسوفة من ابوكي وكمان بتستخبي في حضنه يابت
ضحكت وقولتلها أمك غيرانة عليكي مني يا فيروزتي

ضحكنا وبدأت فيروز تكون عادية وبعد ثلاث ايام قولت لأمها شوفي بنتك وعرفيها ازاي تتطهر
قالت اشمعنا دي يعني اللي دخلتني فيها
قولتلها عشان البنت دلوقتي هتكون حساسة أوي و ممكن تقول إن أمها مش مهتمة بيها

ردي علي مراتي افحمها واحرجها وكتمها كتمة الفول المدمس ههههه

قامت مراتي دخلت لفيروز الاوضة حوالي خمس دقايق وخرجت قعدت معايا وشوية لقيت فيروز خرجت ومعاها ملابس ودخلت الحمام اغتسلت وخرجت
قولتلها البسي بقا نخرج سوا يا مزتي
فيروز ابتسمت بكسوف وقالت حاضر ولبست لبس خروج وحسيت أنا وأمها إنها بقت تهتم بمظهرها وكل شوية تبص لنفسها وترجع تقف قصاد المرايا
قولتلها زي القمر يا روحي بس يالا احسن ارجع في كلامي
قالت لا انا خلاص جاهزة

نزلنا نتمشي وبقيت اشرحلها المرحلة إللي هي فيها وقولتلها احنا طول عمرك أصحاب صح؟
قالت آه
قولتلها اوعي تتكسفي مني ولا تخبي عني حاجة حتى لو غلط
قالت حاضر يا بابا
قولتلها تعالي بقا اجيبلك هدية الأنوثة إللي ظهرت على مزتي واخدتها على محل ملابس داخلية

فضلنا نتفرج سوا وهي مكسوفة شوية بس بتحاول تبطل كسوف معايا عشان خايفه ازعل منها
وطبعاً عزيزي القارئ إنت مستغرب عشان الحاجات دي المفروض تعملها الأم بس متستغربش لأني أنا بعمل كدا بسبب إني قريب من بنتي اكتر من امها وكمان عاوز اقرب اكتر في المرحلة دي عشان امنيتي القديمة إني اكون صاحب بنتي وكمان من حبي للبنات بقيت أقرأ كتير في علم النفس الخاص بالانثي فتلاقيني عندي معلومات كتيرة عن الانثي وطريقة تفكيرها وشعورها الداخلي يعني باختصار تقدر تقول إني حافظ الانثي واعرف اتعامل معاها حسب ميولها وشخصيتها إللي أنا بقدر أعرفهم كويس مع أي بنت او ست اكلمها فما بالك إن البنت دي تبقا بنتي وحافظها وفاهمها اوي

المهم اختارنا شوية ملابس داخلية حلوين وبعدين واحنا راجعين قالتلي طيب دول البسهم ازاي وامتى
قولتلها البنت في سنك ده وفي المرحلة دي من حياتها عاوزة تحس إنها كبرت وتلبس زي الستات الكبار وبتكون البنت عاوزة تشوف نفسها حلوة وكملت كلامي وقولتلها أنا مش هحرمك من ده بس في حدود
قالت إيه هي
قولتلها طالما اخوكي في البيت ممنوع تخرجي من اوضتك باللبس ده بمعني لو عاوزة تلبسي يبقا جوا الاوضة
أما لو اخوكي مش قاعد تلبسي الحاجات اللي تكون طويلة أو متوسطة الطول وده عشان أمك متحسش بغيرة من حلاوتك يا مزتي وكمان هتفضل تقولك عيب وميصحش والكلام اللي ميعجبش واحدة في جمالك
فرحت بكلامي وقالت حبيبي يا ناس
قولتلها جوا الاوضة بقا ومقفول علينا الباب أنا وإنتي البسي اللي يعجبك يعني جوا الاوضة أنا بابا حبيبك وإنتي بنتي حياتي وصاحبتي ومزتي وحبيبتي وعروستي الجميلة
ضحكت اوي فيروز وقالت عروستك كمان
قولتلها واضح إني مستاهلش اكون عريسك وعملت زي ******* لما يزعلوا
هي ضحكت وقالت هو أنا اطول يا سي بابا إنك تكون عريسي
وبعدين لقيتها بتبصلي وقالت بابا
قولتلها نعم يا روح بابا
قالت أنا بحبك اوي
قولتلها وأنا بموت فيكي يا روحي بس ليه يعني حبتيني فجأة كدا وضحكت
قالت لا طبعا أنت عارف إني بحبك طول عمري بس اللي بتعمله عشاني ومعايا من كام يوم خلتني احبك اوي اوي اوي
قولتلها طيب عاوزين بقا نحافظ على قصة حبنا دي من عيون الناس وبعدين نتحسد وخطوبتنا تفشل

انفجرنا في الضحك سوا وقالت فيروز فشر محدش يقدر يبعدنا عن بعض يا حبيبي
قولتلها طبعا وكنا وصلنا البيت وبقت تطلع الملابس لأمها تفرجها وأمها قالت هو ده لجهازها
قولتلها لا طبعا ده لمتعتها بنفسها وبجمالها
مراتي قالت لفيروز على فكره يا فيروز ابوكي استاذ ورئيس قسم في كل ما يخص الانثى ده انا واخواتي البنات واي بنت من القريبين منه و واخدين عليه بنرجعله ونسأله عن اللي جوانا عشان نفهم نفسنا منه هو
شوفتي الخيبة يابنتي هو بيفهمنا واحنا مش فاهمين نفسنا
بصيت على فيروز لقيتها بتبصلي بنظرة ثقة فيا وانبهار وافتخار
قولتلها خلي بالك يا فيروز ماما بتقولك الكلام ده عشان بتنصحك إنك متحاوليش تخبي عني حاجة لأني هضرب غطس جواكي وهعرف
ضحكت وقالت بعد اللي سمعته ده استحالة اخبي عنك يا بابا وحدفتلي بوسة وأنا رديت عليها البوسة وقولتلها خدي أمك جوا والبسي بقا وفرجيها عشان لو أحمد جي تكونوا جوا
مراتي قالت تمام ودخلوا جوا فعلا

أنا بقا فتحت الفون وكتبت على جوجل علاقة الأب مع بنته المراهقة
لقيت اخونا جوجل جاب قصة حب بين الأب وبنته والاسم جذبني ودخلت لقيت القصة في موقع إسمه نسوانجي

دخلت الصفحة الرئيسية للموقع ولقيت فيه العجب
عالم غريب وجميل وبعدين رجعت للقصة تاني وقريتها كلها
لقيت في القصة مشاعر حب وعشق وشهوة بين الأب وبنته وتخيلت نفسي بطل القصة مع فيروز بنتي وتفاصيل القصة هيجتني جدا وده بسبب إني اصلا بحب الكلام وقت ممارسة الجنس ولقيت الكلام في القصة جديد وممنوع طبعا وكلنا عارفين إن الممنوع مرغوب والطبيعي في الجنس أن الست مع جوزها أو عشيقها تقوله نيكني يا حبيبي إنما اول ما عيني جات على جملة نيكني يا بابا وكلام كتير بالشكل ده يعني نقدر نقول إن البنت بتتشرمط تحت أبوها
أنا شوفت الكلام ده واتجننت من الشهوة وتخيلت فيروز تحتي وبتتشرمط كدا عليا وقررت إني هحاول اعمل علاقة حب وجنس مع بنتي بس بهدوء مش بسرعة يعني عالهادي مش باستعجال وبقيت باقي اليوم مركز اوي في جسم فيروز إللي اغلبه عريان وبقيت اتغزل فيها وآخر الليل كالعادة بنام جنب فيروزتي
لما دخلنا الاوضة قالتلي ممكن اسألك سؤال يا بابتي

قولتلها طبعا يا روح بابتك
قالتلي إنت ليه مدخلتش تشوفني وأنا بجرب اللبس الجديد وكملت كلامها وقالت كان نفسي تكون أنت اول حد يشوفني بيه مش ماما
ضحكت وقولتلها عشان إنتي يا روح بابا في حضني كل يوم وهتلبسيلي كل حاجة وهتنامي في حضني بيها
كملت كلامي وقولتلها شوفتي بقا مين اللي كسبان وضحكت
قالت يا حبيبي يا بابتي أنا اللي كسبانة إنك بابتي وكسبانة حضنك ده بس عاوزة اعرف صح أنت ليه مش بتنام جنب ماما
قولتلها شكلك عاوزة تنامي لوحدك
قالت ابدا وحياتك أنا من زمان عاوزة أسألك بس كنت مترددة
قولتلها ده واضح إنك كبرتي فعلا بس خلينا ننام دلوقتي وهبقا احكيلك كل حاجه ومش هخبي عنك حاجة لانك خلاص بقيتي صاحبتي وحبيبتي وعروستي ولازم اسراري تكون معاكي إنتي مش مع اي حد تاني
قالت يا حبيبي يا بابا بحبك اوي
قولتلها وأنا بعشقك أوي يا روح قلب بابا وحضنا بعض وباستني الثلاث بوسات كالعادة مع الثلاث كلمات حبيبي حياتي بابا وأنا بوستها بردو ثلاث بوسات بنفس طريقتها بس قولتها مع البوس بنتي حبيبتي عشيقتي وبعدين قالتلي ممكن بقا تغمض عينك لحد ما اغير
ابتسمت وقولتلها حاضر يا قلبي
غمضت عيني وهي لبست قميص طويل من غير برا وقالت فتح بقا وقولي رأيك يا سي بابا
أنا صفرت وقولتلها لا أنا كدا هتجنن وممكن اخطفك واتجوزك
ضحكنا وقالت بجد يا بابا حلوة بالقميص ده
قولتلها لا طبعا ده القميص هو اللي حلو عليكي يا قمري انتي
قالت يالهوي حبيبي إنت وباستني على شفايفي بوسة سريعة وده عادي بينا ونمت وهي نامت جنبي وحضنتني وحضنتها وروحنا في النوم للصبح

لما يطلع الصبح بقا ونصحا اكمل إيه إللي حصل
جميله كمل الصبح بقا
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
  • حبيته
التفاعلات: 🔥Home Lander
Good good 👍
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
الجزء الثالث
.
.
.
.
وقفنا الجزء اللي فات عند لما نمنا أنا وفيروز في حضن بعض للصبح وأنا صحيت الاول ولقيت فردة من بزازها طالعة من القميص
مسكت بزها بحاول ادخله مكانه وهي فتحت وقالتلي صباح الخير يا بابا فيه إيه
بوست جبينها وقولتلها صباح الجمال على عسولتي يا روح بابا

كملت كلامي وأنا ايدي لسة ماسكة بزها وقولتلها صحيت لقيتها طالعة من القميص تصبح عليا قولت طالما إنتي نايمة ادخلها جوا القميص ومش عاوزها تصبح عليا الا لما مزتي تصحا وفعلا دخلتها جوا القميص وضحكنا

قولتلها أنا هدخل الحمام وإنتي البسي برا ومتخرجيش من الاوضة الا لما اتاكد إن اخوكي مش هنا
لقيتها ابتسمت بفرحة وقالت حاضر يا حبيبي
خرجت لقيت مراتي نايمة وأحمد نايم

خرجت من الحمام دخلت عليها لقيتها لبست البرا وقالتلي كدا حلو
قولتلها إنتي كلك على بعضك حلو يا حلوتي
قالت ادخل الحمام بقا
قولتلها خدي معاكي لبس عشان احمد ممكن يصحا في أي وقت
قالت حاضر

دخلت الحمام ولبست وخرجت
قولتلها يالا بقا صحي ماما واخوكي وشوفي عاوزة ايه فطار وأنا انزل اجيب
قالت لما تصحا ماما عشان تقول هي
قولتلها خلاص اعمليلي قهوة وصحيهم

عملتلي قهوة ودخلت تصحي أمها وأخوها وأنا مسكت الفون أقرأ قصة من قصص الحب الرومانسية

بعد شوية احمد وأمه صحيوا ورخمت على احمد وخليته هو ينزل يشتري الفطار وقعدنا نفطر كلنا سوا ونهزر سوا ولقيت احمد بيقولي عاوزك يا بابا في موضوع
قولتله تحب ننزل نتكلم وأحنا بنتمشى ولا ندخل اوضتك
قالي لا ننزل احسن
قولتله تمام يالا بينا

فيروز فضلت ترخم على اخوها وتقول هنزل معاكم وهو يغيظها ويقولها هتمشى مع بابا لوحدي وهي تقوله انت هتاخده ساعة بالكتير إنما هو معايا طول الليل ههههه

الصراحه أنا كنت فرحان بيهم وبحبهم ليا ونزلنا أنا وأحمد وسألته هتتكلم أنت ولا اتكلم أنا
هو استغرب وقال طيب اتكلم انت
قولتله بطريقة كوميدية يا بابا انا بحب بنت كويسة وعاوز اخطبها احسن حد يخطبها قبلي
احمد اتفاجئ وحضني في الشارع وباسني وقالي و**** أنت حبيبي يا بابا يا صاحبي

قولتله حلو إنك قولت يا صاحبي عشان أنا هرد عليك كصاحب الاول وبعدين كأب
قالي ماشي
قولتله بص يا صاحبي إحنا لسة عندنا 17 سنة يعني لسة مشاعرنا مش مستقرة وممكن مع الوقت نقابل بنات تانية احلى والمقصود هنا بالاحلى مش في الشكل بس لا في الروح والطبع وحاجات كتير ممكن تتغير وممكن هي نفسها مشاعرها تتغير لأنها اكيد اصغر مننا في السن وفرحانة إن حد بيحبها وعاوزة تحس إنها كبرت وبقت عروسة ونفسها تلبس فستان خطوبة وتتفسح مع خطيبها وطول الليل يحبوا بعض في الفون ولا الواتس
وبعدين يا صاحبي انت لسة بتدرس في ثانوي وبتاخد مصروفك من ابوك وكمان هتربط بنت الناس معاك كام سنة ويا عالم الخطوبة هتستمر ولا مشاعركم تتغير

سكت لحظات وقولتله يابني أنا مليش غيرك أنت واختك واظن أنا مش مقصر معاكم وقريب منكم دايما وعارف إنك وحيد ومفيش ليك جيش وأنا شخصياً نفسي افرح بيك بس كل شيء بالأصول ومش هكرر كلام ابراهيم صاحبك إنما هزود عليه إنك الأول تخلص الثانوية وتدخل الكلية وتعرف حقيقة مشاعرك ومشاعرها وتتعلموا انتوا الاتنين تحمل المسؤولية عشان يابني بنات الناس مش لعبة وفتح بيت وتكوين أسرة مش حاجة سهلة وأنا مش هتكلم عن فلوس لأن حالتنا كويسة وممكن اجوزك من بكرة بس اللي بيجي بالساهل بيروح بالساهل وانا عاوزك تعتمد على نفسك وتتعب عشان تعمل بيت وجنيه مني قصاد جنيه منك عشان متقولش إني هبيعك ياض وضحكت وليك عليا نتكلم في خطوبة وانت في الكلية لانك وإنت في الكلية ممكن تشتغل
إيه رأيك بقا في كلام بابا وصاحبك
قالي انا مقتنع بكل كلامك يا بابا

قولتله طيب كويس إنك مقتنع وحاول تقنعها هي كمان بس صح هي مين بقا ولا هتخبي عني
قالي لا طبعا ده أنت صاحبي يا حبيبي وكمل كلامه وقال هي ميادة بنت المرحوم عمو عصام
قولتله يا بن الكااالب
اتخض احمد وقالي إيه وحشة
قولتله وحشة إيه يا نمس دي برغم إنها لسة صغيرة بس بطل زي أمها

احمد انفجر في الضحك وقالي نمس زي بابا اللي بيعاكس خطيبتي وحماتي المستقبليين
قولتله وبعيد عن الجمال دول ناس طيبين والمرحوم ابوها كان طيب ومات في عز شبابه وأمها اصيلة ورفضت تتجوز عشان بنتها

لا عرفت تختار ياض
شد حيلك بقا عشان أنا متحمس للناس دي وحابب البنت دي تكون ليك لو فيه نصيب

احمد فرح جدا بكلامي ومسك ايدي باسها
قولتله ياواد إحنا في الشارع
قالي ده أنا افتخر إني إبنك وابوس ايدك ورجلك في أي حتة
طبطبت عليه وشوية دعوات ابوية ورجعنا البيت

طبعا أمه واخته عندهم فضول الانثى وعاوزين يعرفوا ايه الموضوع

قولتلهم ده كلام رجالة ملكوش فيه
احمد ابتسم ابتسامة حلوة وسكت

قولتلهم أنا هدخل انام شوية عشان اقدر اروح الشغل وتكونوا عملتوا الاكل وسيبتهم ودخلت نمت واعتقد انتوا مش محتاجين افكركم إني من وقت ما اتنازلت عن حقوقي الزوجية وأنا مقيم في اوضة فيروز

الساعة 7 بالليل لقيت فيروز بتصحيني عشان اتعشى قبل ما انزل

قمت اخدت دوش واتعشينا وشربنا الشاي ولبست ونزلت كانت الساعة 9 وانا مش بتأخر في الشغل يعني ممكن ارجع الساعة 1

ركبت العربية ومشيت بيها لحد ما خرجت من المنطقة وبعدين ركنت على جنب وفتحت الواتس لقيت فيروز فاتحة
بعتلها صورة رومانسيه بسيطة وكتبت تحتها وحشتيني يا مزتي
لقيتها ردت بسرعه وقالت وإنت اكتر يا حبيبي ومش عارفة اقعد من غيرك
قولتلها طيب كنتي بتكلمي مين عالواتس
قالت ولا حد ده أنا كنت بدور على صورة ابعتهالك واقولك وحشتني لقيتك سبقتني وفرحت اوي إني وحشتك في نفس اللحظة اللي وحشتني فيها وأنك فكرت فيا في نفس الوقت بردو

قولتلها أنا أصلا طالما لوحدي مش بفكر غير فيكي يا مزتي

بعتت ضحكة وايموشن كسوف وقالت ده حب بقا

قولتلها لا طبعا ده عشق يا روح قلبي
لقيتها بتكتب وترجع تمسح حسيت إنها عاوزة تقول حاجه ومترددة
قولتلها بتكتبي وتمسحي ليه
بلاش تردد قولي اي حاجة تخطر على بالك

بعتت ايموشن كسوف بردو وقالت بحبك
طبعا دي كانت يمكن اول مرة تقول بحبك من غير يا بابا
قولتلها وأنا بعشقك يا عسولتي بس وريني الصورة اللي كنتي هتبعتيها

قالت حاضر وبعتتها وكانت صورة رومانسيه عبارة عن بنت لابسة قميص نوم قصير وعريان طبعا وقاعدة على رجل حبيبها وحاضنين بعض

قولتلها صورة جامدة وتحسيها إنها هيما وفيفي
ردت وقالت طيب ثواني
قولتلها طيب أنا واقف على الطريق ومش عاوز اسيبك
قالت لا يا حبيبي اوصل الشغل هتلاقيني مستنياك

قولتلها إنتي قولتي ثواني وأنا هسيبك دقايق تشوفي هتعملي ايه اكون أنا وصلت
قالت اوك

وصلت الشغل وسلمت على الناس ودخلت المكتب وفتحت الفون لقيتها باعتة نفس الصورة بس كتبت على جسم البنت (فيفي) وعلى جسم الشاب (هيما)
بعتلها ضحكة طويلة وقولتلها هتصدقيني لو قولتلك اي حاجة

قالت يا حبيبي أنا بصدقك في أي حاجة
قولتلها كنت متوقع إنك هتعملي كدا
قالت بجد
قولتلها وحياتك حسيتها
قالت بموت فيك يا بابتي يا حبيبي
قولتلها وأنا بدوب فيكي يا عشق بابتك يا حياتي

قالت وااااو بتدوب فيا كمان
قولتلها طبعا ده إنتي الحاجة الحلوة اللي في حياتي وسكت
لقيتها بتقول كمل يا بابا
قولتلها هكمل يا روحي بس جات ناس عندي هخلص معاهم وارجعلك ولو هتنامي يا روح قلبي ماشي
قالت استحالة أنام قبل ما تيجي

قولتلها بحبك باي مؤقت
قالت بعشقك ومفيش باي بينا يا حبيبي

أنا مفيش ناس ولا حاجة بس قولت افكر مع نفسي
طريقة كلام فيروز إنها جواها مشاعر حب شديدة وعاوزة تعيش الاحساس ده وهي عارفه اني اقرب حد ليها واني بفهمها من غير ما تتكلم وفي نفس الوقت مش عاوزة تتورط في علاقة مع حد غريب عنها ماهو الافلام والنت فتح تفكير البنات والشباب على حاجات كتير اكبر من سنهم وفي نفس الوقت أنا فرحان بطريقتها دي لأنها وفرت عليا وقت كتير إني أعيشها معايا قصة حب
وصلت في نهاية تفكيري إني اتجاوب اكتر معاها واتقدم اكتر في الكلام

بعد ربع ساعة كتبت مزتي نامت
ردت بسرعة وقالت مزتك مش هتنام غير لما تاخدها في حضنك

ضحكت وقولتلها زي الصورة كدا
قالتلي يعني عاوزني البس قميص قصير
قولتلها اللي يعجبك إنتي حلوة في أي حاجة
قالت صدقني يا بابا أنا بعد ما بعت الصورة ولقيتها عجبتك كنت مستنية لما تيجي واشوفك هتاكل ولا هتشرب شاي ولما ندخل الاوضة كنت هلبس كدا
قولتلها هتجننيني بكلامك بس فرحان إني قريب منك وأنك انتصرتي على الكسوف بسرعة
قالت يا حبيبي أنا فكرت في كلامك كويس ولقيت عندك حق وإنت اصلا قريب مني من زمان فمش هاجي دلوقتي وابعد لا بالعكس ده أنا اقرب اكتر لأن مفيش حد هيفهمني زيك ولا يخاف عليا زيك ولا يحبني زيك ولا يسعدني زيك وعلى فكره أنا بكتبلك وانا مبتسمة ومراتك مركزة معايا
قولتلها إنتي اللي مراتي وهي أم مراتي وضحكنا
قالت ياريت يا بابا كنت أنا مراتك أو ياريت جوزي يكون زيك

ضحكت وقولتلها ماهو احنا مخطوبين اهو واكيد هنتجوز في يوم من الايام وضحكنا وبعدين قولتلها افتحي الكاميرا عشان تشوفيني واشوفك وأمك ترتاح وتعرف إنتي بتكلمي مين

ضحكت فيروز واتصلت فيديو وقالت اخيرا الناس اللي عندك مشيوا
فضلت اهزر معاها وأمها شافت وقالت ده انتي وابوكي رايقين ودماغكم فاضية وخليكي بقا لحد ما يرجع وأنا داخلة أنام

قالتلها آه طبعا هفضل صاحية لحد ما حبيبي يرجع وقفلنا الاتصال وكتبتلها لينك قصة رومانسية قصيرة وقولتلها اتسلي في دي لحد ما اشوف اخبار الشغل وارجعلك وقفلت معاها وقررت إني لازم النهارده بعد الكلام ده أخد خطوة في تطور العلاقة بينا

فتحت القصة اللي بعتها وقريتها بسرعة بس كنت بركز على المواقف الرومانسيه وبعدين شوفت الشغل ولقيت الساعة بقت 1 قولت كفاية كدا وكتبت لفيروز إني هتحرك خلاص
بردو لقيتها ردت بسرعة وقالت ترجعلي بالسلامة يا روحي
فرحت بكلمتها اوي وقولت البت مشاعرها جياشة أوي

لقيتها بتقولي بابا هو أنا ينفع البس القميص قبل ما ترجع
قولتلها لو أمك واخوكي ناموا ينفع طبعا
قالت ماما نامت بس احمد معرفش
قولتلها خبطي عليه وافتحي وادخلي ولو صاحي قوليله بابا بيسأل هتاكل معاه ولو نايم خلاص
قالت حبيبي عبقري يا ناس
قولتلها حبيبتي مجنونة يا ناس وأنا بساعدها تتجنن براحتها وضحكت وقولتلها خلاص بقا عشان اعرف اسوق
قالت على مهلك يا حبيبي وقفلت الفون واتحركت بالعربية بس مش مستعجل لاني متوقع اللي هتعمله فيروز

ركنت العربية في الجراچ واشتريت شوية حلويات وطلعت البيت فتحت ودخلت لقيت الدنيا هادية اوي

توقعت إن فيروز منتظراني في الاوضة

دخلت لقيت اللي متوقعه بالظبط
لابسة قميص قصير وعريان من الحاجات الجديدة وفاردة شعرها واول ما دخلت عليها قولتلها إيه ده هو القمر ساب السما وبقا يظهر في الاوضة وفتحت حضني وهي حضنتني كالعادة والثلاث بوسات مع الثلاث كلمات وقعدت على السرير وقعدتها على رجلي زي الصورة وحضنا بعض وبلعب في شعرها واحسس على ضهرها وهي بتلعب فى شعري وبعدين قولتلها حبيبتي هتعملي سندوتشين حلوين زيها مع شوية شاي
قالت من عيوني يا بابتي وقامت من على رجلي وسألتني عن الشنطه اللي كانت في ايدي
قولتلها دي حلويات ليكم بس انت ليكي شيكولاته مخصوصة ليكي
طلعت الحاجة اللي بيحبها احمد ودخلت عليه بالراحة حطتها جنب الفون وخرجت ودخلت الحمام اخدت دوش ولبست شورت فقط كانت فيروز عملت الاكل والشاي وقعدنا في الصالة كلنا أنا وهي وشربت الشاي وهي اكلت قطعة شيكولاته وبعدين دخلنا الاوضة
قولتلها كنت هبعتلك صورة وبعدين ناس دخلت عليا وانشغلت
قالتلي وريني
طلعت صورة اتنين حاضنين بعض وبيبوسوا بعض وهما واقفين
قالت حلوة اوي
قولتلها دول تقريبا بيرقصوا سلو
قالت هو أنت يا بابا بتعرف ترقص سلو
قولتلها آه طبعا وانتي؟
قالت لا معرفش وهرقص مع مين
قولتلها ترقصي مع بابا خطيبك حبيبك وهو يعلمك
فرحت وقالت بجد يا بابا هتعلمني
قولتلها طبعا ودلوقتي ولا إنتي عاوزة تنامي
قالت لا نوم ايه يالا بقا وهي فرحانه
فتحت اليوتيوب وشغلت فيديو اغاني تنفع نرقص عليها وكانت نص ساعة قولت حلو

قولتلها اقعدي وهي استغربت بس قعدت
أنا بقا مديت ايدي وقولتلها تسمحيلي يا آنستي بالرقصة دي وهي منبهرة ومدت ايديها وفاجئتها إني بوست ايديها وشرحتلها طريقة حضن الرقصة وبدأنا نرقص واحسس على شعرها وضهرها وقولتلها عشان تحسي بحلاوة الرقصة والموسيقى تنسى كل حاجة وتتخيلي إنك في حضن خطيبك حبيبك وخلي عينك في عيني عشان نحس بحب بعض وهي نفذت كلامي وقولتلها بحبك يا فيفي وهي قالت وأنا بحبك يا هيما
قولتلها أنا حاسس بيكي وبحبك ليا واكيد إنتي حاسة بحبي ليكي ونفسي اغمض عيني وافتحها الاقي نفسنا متجوزين
هي ابتسمت وقالت يا ريت يا حبيبي
قولتلها أنا حاسس وعارف كل اللي جواكي
قالت بجد طيب ايه اللي جوايا
قولتلها بتفكري في الصورة اللي شفتيها دلوقتي ونفسك تعملي زيها
لقيتها ابتسمت واتكسفت ودفنت وشها في صدري

رفعت وشها وبصيت في عنيها وقربت شفايفي من شفايفها وبوستها بوسة مش طويلة وبعدين بصيت في عنيها لقيتها مبسوطة
قولتلها عارف إنك عاوزة تاني واكتر
وقربت مسكت شفتها اللي فوق ومصيتها مصتين وبعدين قولتلها عجبتك البوسة دي
قالت حلوة اوي بس في الافلام بيطولوا أوي ليه
قولتلها من قوة الحب بيندمجوا وينسوا الدنيا كلها بس أنتي لسة مش بتعرفي تبوسي البوسة دي وأنا هعلمك
قالت بجد يا بابا
قولتلها طبعا يا روح بابا مش انا بابا وحبيبك وخطيبك
قالت آه طبعا يا روحي
شرحتلها ازاي تتبادل البوسة معايا وكل ده واحنا بنرقص بس بحركة بطيئة جدا واخدت شفتها اللي فوق بين شفايفي وبقيت امص وهي تمص واحسس على ضهرها وانزل قبل طيزها بشوية واطلع لفوق تاني وحسيت إنها داخت وهتقع مني
قولتلها عارف إن اول مرة تتباسي كدا ومش قادرة تقفي
قالت اممم
اخدتها على السرير نمت على ضهري وهي نامت على جنبها وحضناني وانا حضنتها بايد والايد التانية ماسك الفون وبحثت عن فيديو في بوس رومانسي وقولتلتها بصي معايا وشوفي البوس ازاي

بقت تتفرج ومركزة اوي وبتحسس على صدري بالراحة لحد الفيديو ما خلص
قولتلها كفاية كدا النهاردة عشان ننام
قالت ننام ليه خلينا يا بابا
قولتلها آه يا مايصة عاوزة تتفرجي تاني
عوجت شفتها زي ******* وقالت أنا مايصة ؟
قولتلها على فكرة أنا بحب المياصة يعني هتتمايصي على مين غيري
وضحكنا وقولتلها الوقت اتأخر وحسيتها زعلت
قولتلها متزعليش كل يوم هعلمك حاجة جديدة ودلوقتي بعد ما شوفتي الفيديو تعالي هاتي بوسة اشوفك اتعلمتي ولا لسة
لقيتها فرحت وعاوزة تقوم
ضحكت عليها وقولتلها هو إنتي خلاص اقتنعتي إن البوس لازم وأحنا واقفين

تعالي في حضني وكأننا واقفين وانا نمت على جنبي وهي على جنبها وايدي من تحت رأسها حاضنها وايدي التانية بلعب في شعرها وبدأت ابوسها وهي متجاوبة وبتعمل زي الفيديو واندمجنا في البوسة اوي وبقيت احسس اكتر ومسكتها من طيزها وبقيت اضغط على زبي عشان تحس بيه وهي بقت تتنفس بسرعة وتحضني اوي وبعدين قولتلها إيه رأيك في البوسة بقا دي احلى ولا وأحنا واقفين احلى
قالت لا دي احلى كتييير وانا محتفظ بيها في حضني وهي بردو
قالتلي عندي اسئلة كتير
قولتلها عارف بس خليها وقت تاني
قالت حاضر بس اوعى تفتكر إني هنسى وضحكت
قولتلها لا يا روحي حتى لو نسيتي أنا هفكرك لقيتها باستني في شفايفي بوسة حلوة كأنها عاوزة تقولي اهو بعرف ابوس وفضلنا ساكتين لحد ما روحنا في النوم

أنا عارف إن فيه ناس زهقت من القصة عشان الجنس اتأخر بس اصدقائي القدامى عارفين إني بحب اشرح التفاصيل والجزء الجاي نكمل
يامبدع انت خلتني ادمنت القصة دي ياريت الجزء الرابع لو تعمل exception وتنزله دلوقتي يعني بجد تبقى عملت معانا فوق الواجب القصة مشوقة وممتعة لابعد الحدود ❤️🥰
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
تم اضافة الجزء الثالث
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
يامبدع انت خلتني ادمنت القصة دي ياريت الجزء الرابع لو تعمل exception وتنزله دلوقتي يعني بجد تبقى عملت معانا فوق الواجب القصة مشوقة وممتعة لابعد الحدود ❤️🥰
حبيبي تسلم على كلامك الجميل ده وموعدنا يوم الاثنين عشان تفضل متشوق كدا ههههه
 
  • بيضحكني
التفاعلات: 🔥Home Lander
كمل يا هيما
 
  • عجبني
التفاعلات: hema mharm

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%