round trip to org
نسوانجى الاصلى
الكاتب المفضل
نسوانجي متفاعل
دكتور نسوانجي
أستاذ نسوانجي
عضو
ناشر قصص
نسوانجي قديم
- إنضم
- 5 أكتوبر 2022
- المشاركات
- 2,928
- مستوى التفاعل
- 1,902
- نقاط
- 3,909
- الجنس
- ذكر
- الدولة
- Morocco
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
عطفا على ما ورد في قصة "أصبحت زوجة لرجلين" للسيدة Hanees15 قام أحدهم قبل حين بنشر استطلاع حول موضوع : " هل تقبل سواء كرجل أو كأنثى العلاقة الثلاثية التي تجمع بين رجلين وامرأة".. وكان على من أراد الجواب والمشاركة، أن يرد كرجل إما بالقبول أو الرفض.. ونفس الشئ بالنسبة للنساء.. مع إعطاء فرصة المشاركة لمن لا يهمهم الأمر. أي المحايدون.. وقد جاءت النتائج كالتالي:
الرقم الأول: أي الذي يعبر عن رفض الرجال هو نسبة 49.1% وهو في نظري رقم صادق ومطابق للواقع. لأن أغلب الرجال يفضلون التملك الفردي لجسد المرأة، كما أنه رأي يسير على منوال الحياة القانونية والدينية والثقافية السائدة في المجتمع، وبالتالي فهو موقف طبيعي.
الرقم الثاني: ويتعلق بعدد النساء المعبرات عن الرفض، وعددهن لم يتجاوز نسبة 6% فقط من المجموع. وهذا غريب جدا، لأنه يفضح نسبة الكبت السائد في صفوف الإناث لدرجة يفضلن معها الصمت تجاه موضوع كهذا.. وتجدر الإشارة إلى أن عدم تصويت الإناث يعني في الحقيقة إما عدم الاهتمام، أو القبول مع الرجال الذين قبلوا هذه العلاقة.
الرقم الثالث: أي الذكور الذين يقبلون المشاركة والاستمتاع الثنائي بجسد الأنثى، فهو على العكس يطرح أكثر من سؤال. هل بلغ تأثير الأفلام الإباحية، والثقافات الغربية، والرغبة في التمرد على القيم إلى هذه الدرجة؟ هل تقترب نسبة الموافقين من نسبة الرافضين إلى هذا المستوى؟ يبدو من الأجوبة أن الأمر كذلك، وأن هناك موجة قوية تغزو عقول وميول الشباب للتمرد على التقاليد، ورفع نسبة الملتحقين بإطلاق سراح الحريات الفردية, وللتأكيد على صحة هذا التوجه تنبغي الإشارة لما جاء في الرقم الثاني، الذي يتعلق بأجوبة الإناث، وهو ما يمكن اعتباره رقما مكملا لرقم الإناث اللواتي قبلن العلاقة الثلاثية,
الرقم الرابع: وهو الرقم الذي يمثل عدد النساء اللواتي قبلن هذه العلاقة، وبلغت نسبتهن 8.1% وهي نسبة لا يستهان بها، خاصة إذا أضيفت لها نسبة العدد رقم 2 الذي يعبر عن نسبة الرافضات للعلاقة، ونسبة غير المهتمين الذين يمكن أن نعثر بينهم على إناث. حيث رغم الرفض إلا أن النسبة الضعيفة تعبر عن خلل، ويحيلنا بالضرورة للمثل القائل، " الصمت علامة القبول"، أو "يتمنعن وهن الراغبات" إضافة إلى أن موقف عدم الاهتمال يحتمل بدوره الرفض والقبول معا.
و حبذا لو تجرى استطلاعات أخرى لاختبار مدى حضور بقية الميول لنخرج بصورة تقارب واقع الحال في مجتمعاتنا، كما يقع في بلدان العالم المتقدم..
والشكر هنا مبذول لكل من عبر أدبيا في قصصه عن هذه الموجة القوية التي لا تظهر على السطح، ونخصص بالذكر السيدة هانيس صاحبة القصة المشار إليها في مطلع هذه الورقة.
انا رجل ولا يمكن ان اقبل بعلاقة رجلين وامرأة الأصوات: 85 بنسبة: 49.1%
انا انثي ولا يمكن اقبل بعلاقة رجلين وامرأة الأصوات: 6 /// 3.5%
انا ذكر واقبل بعلاقة رجلين وامرأة الأصوات: 55 /// 31.8%
انا انثي واقبل بعلاقة رجلين وامرأة او احبه الأصوات: 14 /// 8.1%
غير مهتم الأصوات: 13 /// 7.5%
- مجموع المصوتين 173
الرقم الأول: أي الذي يعبر عن رفض الرجال هو نسبة 49.1% وهو في نظري رقم صادق ومطابق للواقع. لأن أغلب الرجال يفضلون التملك الفردي لجسد المرأة، كما أنه رأي يسير على منوال الحياة القانونية والدينية والثقافية السائدة في المجتمع، وبالتالي فهو موقف طبيعي.
الرقم الثاني: ويتعلق بعدد النساء المعبرات عن الرفض، وعددهن لم يتجاوز نسبة 6% فقط من المجموع. وهذا غريب جدا، لأنه يفضح نسبة الكبت السائد في صفوف الإناث لدرجة يفضلن معها الصمت تجاه موضوع كهذا.. وتجدر الإشارة إلى أن عدم تصويت الإناث يعني في الحقيقة إما عدم الاهتمام، أو القبول مع الرجال الذين قبلوا هذه العلاقة.
الرقم الثالث: أي الذكور الذين يقبلون المشاركة والاستمتاع الثنائي بجسد الأنثى، فهو على العكس يطرح أكثر من سؤال. هل بلغ تأثير الأفلام الإباحية، والثقافات الغربية، والرغبة في التمرد على القيم إلى هذه الدرجة؟ هل تقترب نسبة الموافقين من نسبة الرافضين إلى هذا المستوى؟ يبدو من الأجوبة أن الأمر كذلك، وأن هناك موجة قوية تغزو عقول وميول الشباب للتمرد على التقاليد، ورفع نسبة الملتحقين بإطلاق سراح الحريات الفردية, وللتأكيد على صحة هذا التوجه تنبغي الإشارة لما جاء في الرقم الثاني، الذي يتعلق بأجوبة الإناث، وهو ما يمكن اعتباره رقما مكملا لرقم الإناث اللواتي قبلن العلاقة الثلاثية,
الرقم الرابع: وهو الرقم الذي يمثل عدد النساء اللواتي قبلن هذه العلاقة، وبلغت نسبتهن 8.1% وهي نسبة لا يستهان بها، خاصة إذا أضيفت لها نسبة العدد رقم 2 الذي يعبر عن نسبة الرافضات للعلاقة، ونسبة غير المهتمين الذين يمكن أن نعثر بينهم على إناث. حيث رغم الرفض إلا أن النسبة الضعيفة تعبر عن خلل، ويحيلنا بالضرورة للمثل القائل، " الصمت علامة القبول"، أو "يتمنعن وهن الراغبات" إضافة إلى أن موقف عدم الاهتمال يحتمل بدوره الرفض والقبول معا.
و حبذا لو تجرى استطلاعات أخرى لاختبار مدى حضور بقية الميول لنخرج بصورة تقارب واقع الحال في مجتمعاتنا، كما يقع في بلدان العالم المتقدم..
والشكر هنا مبذول لكل من عبر أدبيا في قصصه عن هذه الموجة القوية التي لا تظهر على السطح، ونخصص بالذكر السيدة هانيس صاحبة القصة المشار إليها في مطلع هذه الورقة.