NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

ماستر ر

نسوانجى بادئ الطريق
عضو
إنضم
24 أبريل 2024
المشاركات
24
مستوى التفاعل
28
نقاط
397
الجنس
ذكر
الدولة
السادات
توجه جنسي
أنجذب للإناث
كيف اكتشفت اني سادى عن طريق الفلقة!
اتذكر عمري حينها كان لا يتعدي الثالثه عشر، اي انه مر اكثر من عشرين عاماً علي الحدث. نعم طفولة غريبه 🤔. ولن انسي تفاصيل هذا اليوم ما حييت.
باحدي دروس اللغة العربيه، و من ضمن الطالبات، كان هناك فتاه لا انوي ذكر اسمها، ولكن كانت كما يقول البعض (ليست بشر) وفي الحقيقة لم اكن اقدر لوصف كيف جمالها وقتها ولكن الان ربما فهي تلك الفتاه التي تملك جسدا منقوشاً بالتساوي وقد وضع فيه كل صفات الجمال و الانوثه ورقة الاحساس والمشاعر، كما ولها ما نسميها (غمازات) و هي تلك النقاط/المنطقة التي تدخل داخل الخد حين تبتسم! ببساطة كانت حلم اي فتي بوقتها... وايضا اذا حاول المدرس عقابها كانت تبكي من قبل العقاب فما بالك حين تعاقب! برغم انه معظم الاحيان تلين القلوب فتنجو 😅، وهي لا تبكي كذباً بل خوفا ورقة غير عاديين.
وفي احدي المرات... دخل جميع الطلاب للدرس، ونادي المدرس (اين الواجبات) فبدا الطلبة بتقديم الكشاكيل/الكراس اليه وبدا ينظر الى كل واحد فرآها لم تتحرك وتنظر الي الارض 😔
يداها تقبض وتدعك كل يد، كهذا الذي يفرك يديه ببعض من اجل الدفئ وقت البرد!...
فسألها بنبره بها الغضب المكتوم
- المدرس: أين كراااسك يا فلااانه؟!
# فردت متمتمه: تاخرتنسيتعملتوشلحقت
- المدرس: ارفعيي صوتك.
# فردت متهتهة: تااخ تاخر تاخرت ملح ملحقتش
- المدرس قاطعها: بتقولي ايه يا بنت، علي صوتك فين الكراسه والواجب...
هي: تتتــااا خرت ببـ شتري حاجات و جيت بسرعه من غير كراس الواجب
المدرس: بنظرة تكاد تقتل الفتاه، و بتمتمه يفكر فيما يفعل معها...
الفتاه: تبكي بشده، وتعتذر بكلمات متقطعه تشبه تعويذة السحر الاسود
المدرس: بنبره شديد اللهجة "لا تبكي والاااا"
الفتاه: لم تتوقف عن البكاء..
المدرس: رفع الخرزان (العصاه للضرب علي الكف او القدم) هاتي ايدك يا بت
الفتاه: تقرب وتبعد يدها في اجزاء من الثانيه مع كلمه خلاص اخر مره...
المدرس: هااااتي ايدك يا بت انتي وثبتيها.
الفتاه: ما زالت تقرب وتبعد في جزء من الثانيه.
المدرس: هو انا فاضيلك، و سحب الفلكه من ع الحيط.
--- و هو دائما يعلقها بالحيط كأنها تحفة او تمثال باحد المتاحف.---
الفتاه: خلاص خلاص وبدات تقرب ايدها عشان تضرب، لكن المدرس كمل مشواره ليها و حاول ينيمها ويحط رجليها في الفلقة وهي ابداا...
المدرس: تعالي يا تلميذة مريم امسكيها...
التلميذة: حاضر يا استاذ (وعلي وجهها ابتسامه الشماته والفرحه) وبدأت تمسك رجليها والمدرس دخل رجليها من حبل الفلكه وبدا يلف الخشبه عشان الحبل يقفل علي رجليها...
---
في تلك اللحظات بدأت انا انظر للفتاه نظره تصعب عليا ونظره منتظر اري هل المدرس سيكمل ام سيتركها وكم مره سيضربها فهو بالعادة يضرب اكثر من عشرون ضربه، وهل ستتحمل الفتاه؟ بداخلي رغبات متناقضه اساعدها ام أنتظر لأرى النهايه فهي اول مره تعاقب بهذا الشكل، وحين تواصلت عيني بعينها لفت انظارها بعيدا ثم تعود، لم ادري تستغيث بي ام ماذا، فـ انا وهي افضل الطلاب عنده وربما من السهل ان اتدخل
---
المدرس: بدا بضرب القدم ولم يكمل ثلاث ضربات حتي وتلوى جسد الفتاه وافلتت الفلكه من يد التلميذة فكانت الضربه الرابعه من نصيب صدر التلميذة!! وكأنها نتيجه الشماته
المدرس: بسرعه يطمئن علي صدر الفتاه بسؤالها هل انتي بخير؟ هل كانت قوية؟...الخ والتلميذة تقول بخير .

المدرس: بصوت جش غير راض (احمد ابن فلان - اسمي)
انا: بصدمه ادهشتني لدرجه اعتقدت انه قرأ افكاري او نظراتي وسأعاقب!!! نعععم يا استاذ
المدرس: امسك رجل الفتاه بالفلكة
انا: لا معلش
المدرس: بقولك امممسك رجليييها
انا: حاولت التهرب قليلا وبعدها يرن الجرس
المدرس: هشوف مين، اي صوت عالي هعلمكم الادب...
خرج المدرس وجاله ضيف وفرحنا كلنا فكرنا هيقولنا روحوا!!!
يتبع ......
 
  • عجبني
التفاعلات: abdelazimfarouk، ستي مروضتي و Anasmsm
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%