الصمت ، احتراقات الروح في مبخرة الجسد .. تتلاقفه ذنوب الذاكرة دون وعد بالتوبة ، قد نحب أشخاصاً من صميم قلبنا نهبهم روحنا نعشق وجودهم وقربهم وكل ما بهمْ من تفاصيل إيجابية كانتْ أم سلبية ولكنْ قد تتزايد جروحنا بمرور الوقت أو قد لا يشًعرون بمدى حبنا لهمْ وتعلقنا بهمْ ولا يهتمون لكل ما نقوله ونفعله لأجلهم فلا يكون أمامنا سوى أن نحبهمْ بصمت ، ونحضن أي شيء من ذكراهم حتى ولو كانت هدية صداقة بحتة فالحب الصامت أفضل من الكلام في كثير من الأوقات لأن الفرد منا قد يتحمل جرح الهوى والعشق ولكنه بالتأكيد لا يتحمل جرح الكرامة ـ
يقال إن الحب الصامت أسمى أنواع الحب وأكثرها عفة ولكنه انتحار بطيء ، ما أصعب أن تشتاق لمن لا يدرك سر الأشواق ، ما أصعب أن تنتظرهم وأنت لا تدري أيعلمون بانتظارك إياهم وهل يأتون ، ما أصعب أن تحبهم (بصمت)
أن تبوح لهم (بصمت)
أن تعدّ الأيام في غيابهم (بصمت)
أن تكابد الأم الحنين إليهم (بصمت)
يقال إن الحب الصامت أسمى أنواع الحب وأكثرها عفة ولكنه انتحار بطيء ، ما أصعب أن تشتاق لمن لا يدرك سر الأشواق ، ما أصعب أن تنتظرهم وأنت لا تدري أيعلمون بانتظارك إياهم وهل يأتون ، ما أصعب أن تحبهم (بصمت)
أن تبوح لهم (بصمت)
أن تعدّ الأيام في غيابهم (بصمت)
أن تكابد الأم الحنين إليهم (بصمت)