لا أكتب من أجل الكتابة، أكتب هرباً من زحام أفكاري. أُكوِّمُ حروفي وأُلقي بها بين دفاتري ضجراً. لا يهمني فصاحتها وترتيبها، لا يهمني حتى إن كانت ستُقرأ أم لا، كل الأمر أنني أود أن يزول الزحام، وتنام مدينة عقلي الصاخبة بالأفكار، كل الأمر، أنني أريد نوماً هنيئاً هادئاً فقط!