د أحمد خالد توفيق في أحد مقالاته اتكلم عن حلقة من برنامج الكاميرا الخفيه اللي كان بيقدمه الفنان إبراهيم نصر في التسعينات وبداية الألفية وبالتحديد عن حلقة الجزار
والحلقة بتدور عن جزار ضخم الجثة فظ يجيد إستخدام السكاكين تذهب إليه الضحـ،ية (المراد بها المقلب) ويظهر من هيئتها أنها رقيقة الحال وان الأموال التي جاءت تشتري بها اللحم لم تأتي بالساهل
تأتي السيدة وابنتها لتبتاع كيلو من اللحم من الجز.ار وإذ تفاجأ بأن الجزار لم يعطها لحم بل شغت ودهن وعظام تلتفت بجوارها الي صوت أحد الزبائن (الفنان اسماعيل فرغلي ضمن طاقم البرنامج) ليحمسها لاستبدال اللحم بالكبد أو إرجاعها وطوال فترة الفقرة يضغط الزبون عليها لكي تكلم الجزار لإرجاع اللحم فتقوله الست
"ما تكلمه انت كمان " ولكن يستمر الزبون في الضغط عليها إلي أن تنفجر في وجه ذلك الزبون ولم تنفجر في وجه الجزار اللي أعطاها اللحم والسبب الرئيسي في انفـجارها في وجه الزبون
أن الضغط العصبي الذي مارسه عليها الزبون جعلها تواجه نفسها فالسيدة كانت علي كامل الاستعداد ومهيئة نفسياً لكي تتقبل كيلو "الشغت والدهن والمواسير" ولكن ضغط الزبون عليها جعلها تواجه عجزها و خوفها وذعرها من الجز.ار فتحول ذلك الخوف والذعر من الجزار الي ما يشبه العد،وانية تجاه الزبون.
طبعاً اللي عملته الست ديه هتلاقيه بيتكرر كل يوم يعني البنزين يغلي تلاقي السواقين بيضربوا بعض في الشارع رغم أن مفيش حد منهم اللي مغليه وكل واحد "بيفش غـ لـ ه" في التاني لأنه خايف يواجه خوفه عشان الجزار شكله يخوف.
والحلقة بتدور عن جزار ضخم الجثة فظ يجيد إستخدام السكاكين تذهب إليه الضحـ،ية (المراد بها المقلب) ويظهر من هيئتها أنها رقيقة الحال وان الأموال التي جاءت تشتري بها اللحم لم تأتي بالساهل
تأتي السيدة وابنتها لتبتاع كيلو من اللحم من الجز.ار وإذ تفاجأ بأن الجزار لم يعطها لحم بل شغت ودهن وعظام تلتفت بجوارها الي صوت أحد الزبائن (الفنان اسماعيل فرغلي ضمن طاقم البرنامج) ليحمسها لاستبدال اللحم بالكبد أو إرجاعها وطوال فترة الفقرة يضغط الزبون عليها لكي تكلم الجزار لإرجاع اللحم فتقوله الست
"ما تكلمه انت كمان " ولكن يستمر الزبون في الضغط عليها إلي أن تنفجر في وجه ذلك الزبون ولم تنفجر في وجه الجزار اللي أعطاها اللحم والسبب الرئيسي في انفـجارها في وجه الزبون
أن الضغط العصبي الذي مارسه عليها الزبون جعلها تواجه نفسها فالسيدة كانت علي كامل الاستعداد ومهيئة نفسياً لكي تتقبل كيلو "الشغت والدهن والمواسير" ولكن ضغط الزبون عليها جعلها تواجه عجزها و خوفها وذعرها من الجز.ار فتحول ذلك الخوف والذعر من الجزار الي ما يشبه العد،وانية تجاه الزبون.
طبعاً اللي عملته الست ديه هتلاقيه بيتكرر كل يوم يعني البنزين يغلي تلاقي السواقين بيضربوا بعض في الشارع رغم أن مفيش حد منهم اللي مغليه وكل واحد "بيفش غـ لـ ه" في التاني لأنه خايف يواجه خوفه عشان الجزار شكله يخوف.