NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

مكتملة منقول أسيرة النمرود (للكاتبة هاجر محمد) ـ ثلاثون جزء 18/10/2023

21


وصل آوس الي تايلاند ومنذ عدة ساعات يحاول التواصل مع مساعده ولكنه لايجيب مما آثار الريبة في نفسه هو عادة لا يتأخر عن أي موعد بينهم فكيف سيتأخر عن موعد النهاية
, أما عن آدم فجلس جواره وهو يشعر بشيء من القلق و:- اتصلت أكتر من مره علي رحيق وما بتردش
, آوس :- كلم حد من الحرس
, آدم :- كلمت كريم وبرده ما بيردش
, ازداد القلق داخل آوس ونهض بعدم ارتياح :- كمان هو مش بيرد عليه أنا حاسس ان فيه حاجه غلط
, آدم بخوف :- تفتكر ممكن يكون وصلهم
, التفت إليه آوس بسرعه وهو يحاول نفي هذا الاحتمال :- لأ مستحيل يكون وص
, قبل أن ينهي كلامه رن هاتفه فأخرجه بقلب مرتجف وازدادت نبضات قلبه من الخوف عندما رأي إسم لوسيفر تبادل النطرات مع آدم ثم رفع الهاتف علي أذنه ليسمع صوته الرنان مع ضحكته الشيطانية وهو يهتف بنصر :- أهلا بالنمرود نورت تايلند مره تانيه
, ضغط آوس علي أسنانه يحاول التماسك و:- عايز إيه
, ضحك بصوت عال و:- هههههههه أنا مش عايز أي حاجه أنا بس عايز أشكرك.. صمت قليلا وهو يضغط علي شفتيه بخبث ووقاحه ونظره مسلط علي جسد صبا ورحيق الممددتان أمامه و:- بصراحه حاجه تستاهل التغير والتضحية
, جحظت عين آوس وهو يحاول إبعاد تفكير صبا من كلامه و:- هتتكلم علي طول ولا ه
, قاطعه لوسيفر :- هششش ما تتعصبش إنت مش قولت نلعب علي المكشوف ونشوف النهايه هتبقي لمين.. وصلنا للنهايه وطبعا معروف لصالح مين بعد ما ست الحسن والجمال مراتك بقت تحت ايدي
, جز آوس علي أسنانه وبرزت عروقه من شدة غضبه وهدر بغضب مكتوم :- ورحمة أمي اللي دمها لسه في إيدك لو لمست شعره منهم ما هرحمك
, تعالت ضحكة لوسيفر و:- هههههه في جميع الأحوال النهايه الواحد فينا واللي هيمسك رقبة التاني مش هيرحمه بس بجد صعبانه عليه خساره
, صرخ آوس وهو يتحرك بعصبيه في المكان :- إنت ليه بتعمل معايا كده أنا من المفروض إني إبنك ليه
, لاحقه لوسيفر في الرد بهجوميه :- مش ابني انت ابن حرام سامع ابن حرام
, وأغلق الخط بعد أن القي بتلك القذيفه علي مسامعه
, اقترب آدم من آوس الذي يقف كالصنم لا يتحرك ولا حتي يرف له جفن.. هزه آدم بخفه و:- آ آوس فيه إيه
, تدارك أوس نفسه وبعد صمت طويل :- خطف صبا ورحيق خطفهم ياآدم
, ٧٣ نقطة
, تململت في الفراش وهي تأن من ألم رأسها أثر الضربه التي أخذتها عليه. أمسكتها بتعب وهي تحاول الاعتدال والجلوس. تلفتت حولها يمينا ويسارا وفور وقوع عينيها علي صبا صرخت باسمها وهي تقترب منها برعب :- صبا صبا فوقي
, أخذت تضربها علي وجها بخفه حتي استجابت لها وفتحت عينيها ببطئ ثم ساعدتها رحيق علي النهوض و:- صبا إنتي كويسه
, صبا بخوف :- إ إحنا ف فين؟ إيه ا المكان ده ومين اللي جابنا هنا
, رحيق :- م مش عارفه. نهضت من جواره و:- استني هنعرف دلوقتي
, توجهت ناحية الباب وأخذت تطرقه بشده وهي تصرخ و:- افتحوا الباب
, وظلت تصرخ بهذا حتي فتحه لها أحد الرجال وما إن دخل حتي دفشها بقوه و:- اكتمي صوتك مش عايزين نسمع نفس
, عادة رحيق إليه ثانية وهي بنفس حالتها و:- إنتم مين وليه جايبينا هنا
, دلف رجل آخر وأخذ يتأملها بنظرات شهوانيه وهو يمتص شفتيه بانحراف و:- و**** حرام المزه دي تروح هدر
, نهره الاخر بحده و:- اتعدل ياعم بدل ما الباشا ما يحرم عليك عيشتك.. ثم نظر إلي رحيق و:- وانتي يابت مش عايز أسمع لك صوت غير لما الباشا ينزل إنتي فاهمه
, خرج الرجل وأغلق الباب ثانية ونظر إلي صديقه و:- مستغني عن عمرك إنت لوسفر قال إن الاتنين دول يخصوه
, الرجل الاخر بفضول :- ليه هما مين دول ولما هما يخصوه ليه حابسهم كده
, الرجل 1:- اللي أعرفه إنهم يخصوا النمرود وغير كده ما تسألش يلا بينا نقوله إنهم فاقوا ونشوف نخدرهم تاني ولا نسيبهم
, رجل الرجلين بينما عادت رحيق التي كانت تتسمع إلي حديثهم ناحية صبا بسرعه و:- صبا تعرفي حد إسمه لوسفر
, قضبت صبا حاجبيها بتفكير ثم هزت رأسها بنفي و:- ما أعرفش بس حاسه إني سمعت الاسم ده من آوس قبل كده
, فتح باب الغرفه فجأة لينكمش الاثنين علي بعضهما بزعر فور رؤيتهم قدومه بوجهه المشؤوم هذا وهذا القناع الشيطاني الذي يخفي وجهه
, اقترب منهم وهو يرسم ابتسامه خبيثه جعلتهن يصرخن بخوف وهما يتحركان إلي الخلف
, وقف لوسيفر أمامهما وهو يضع يده في جيبه وفقط عينيه هي التي تتحرك بينهم وهو يشعر بالسعاده من الرعب الذي يراه علي وجههم
, أخرج يده من جيبه وانخفض بسرعه ليجذب رحيق التي صرخت بقوه تحاول ابعاده عنها لكنه أحكم قبضته حولها بقوه وهو يهتف بوقاحة و:- مش عارف أبدا بمين فيكم كل واحده ليها سحر خاص وعايزه تتاكل أكل.. ضحك وهو يتخيل ألم آوس حينما يري زوجته تحت قبضته ليتعالي ضحكه وهو يترك رحيق ويجذب صبا و:- بس إنتي غير إنتي اللي هتشفي غليلي وتبردي ناري
, حاولت صبا التملص من بين يده بكل قوتها و:- ابعد عني ياحيوان إنت
, ضحك لوسيفر بتسليه ة:- وشرسه كمان بيعجبني النوع ده
, ٨٢ نقطة
, أنا مش هفضل قاعد حاطط إيدي علي خدي كده وسايب مراتي بين ايديه٣ نقطة هتف بها آدم وهو ينهض بغضب شديد علي عكس آوس الذي يضع وجهه بين كفيه ولا يصدر منه شيئا
, استفز آدم بروده التام فصرخ به بصوت عالي :- انت قاعد كده ليه.. إنت الوحيد اللي تعرف مكانه قولي عليه
, صمت آوس للحظات ثم رد ببرود وهدوء :- اهدي ياآدم وأقعد
, ضرب آدم كفا علي آخر :- أنا مش عارف إنت جايب الهدوء ده منين وكأنه واخد مراتك يفسحها .. ده ممكن في أي لحظة يقتلها
, فور نطقه بهذا نهض آوس وهو يصرخ في وجهه بعصبيه :- مش هيحصل سامع صبا هترجع لي زي ما هي وهنكمل حياتنا مع بعض بعد ما أقتله بإيدي
, طرقات متتاليه علي الباب وبعدها دلف أحد الحراس مصطحبا رجلا يرتدي ثياب عامل نظافه وفور رؤيته آوس أسرع إليه من بعيد وهو يمسك بيده ويقبلها و:- ساعدني يابيه ساعدني
, تعرف آوس علي وجهه فأشار إلي الحارس للخروج وما إن خرج حتي أمسكه آوس من ملابسه بغضب شديد و:- مراتي فين؟؟
, حاول الرجل تهدئته و:- اهدي ياأوس باشا أنا جاي لك علشان كده وصدقني أنا ما كنتش أعرف إنه ناوي علي كده واتفجئت بوجودهم في تايلاند
, شدد آوس من قبضته و:- أومال إنت لزمتك هنا إيه
, _أمسك الرجل بيده وهو يتمتم بتبرير :- ياباشا أنا بقوم بوظيفتي مش بشتغل عند معاليك
, تدخل آدم ليبعد آوس عنه و:- سيبه ياأوس هو ذنبه إيه
, ابتعد آوس عنه ليلتقط الرجل أنفاسه و:- أنا مقدر وضع سيادتك بس أنا شغلتي الاساسيه تسليم لوسيفر لمصر وطبعا حماية اللي معاه مسؤوليتي بس لازم تتحكم في غضبك شويه علشان تعرف تفكر
, كور آوس قبضته بقوه و:- مراتي ومرات صاحبي معاه أصبر لحد ما أشوف جثتهم زي أمي. التفت الي آدم و:- آدم انت معاك حق لازم نتصرف بنفسنا تعالي معايا
, أمسك آدم بيده و:- إهدي ياآوس هو معاه حق إحنا اللي صوابعنا تحت ضرسه دلوقتي ولازم نركز في كل خطوه علشان ما يتئذوش بسببنا
, نفض آوس يده منه بعصبيه و:- إنت كمان هتقولي إهدي
, وتركهم وخرج لينظر آدم الي الرجل و:- روح انت وتبلغني بكل تفصيله تعرفها قبل آوس
, رد الرجل برسميه :- تحت أمرك يافندم
, ٧٧ نقطة
, خرجت بترقب وهي تتلفت يمينا ويسارا بحذر حتي شهقت بقوه وهي تراه يقفز أمامها من أعلي السور وهمت بالصراخ و:- يامااام
, كمم فمها سريعا وهو يهمس بخفوت :- هششش هتفضحينا اهدي ده أنا تميم
, أبعدت يده بقوه وهي تتنفس بسرعه :- قلبي كان هيوقف من الخوف
, تمتم باآسف :- آسف ما كانش قصدي أخوفك
, أعادت خصلات شعرها الي الوراء وهي تبتلع ريقها و:- أنا كمان انفعلت بزياده
, ابتسم بتفهم :- حصل خير.. المهم إنتي عامله إيه إيه
, كتفت يدها وهي تبادله الابتسامه و:- كويسه وانت عامل إيه
, صمت قليلا يحاول ترتيب ما يريد قوله ثم عزم علي أن يلقي به دفعة واحدة كل هذا وساره تراقبه بدهشه وحاجب مرفوع و:- تميم.. مالك مش علي بعضك كده ليه انت كويس
, تميم بتلعثم :- س س سا ر ره
, هزت ساره رأسها وهي تحثه علي المتابعه :- هاا ساره إيه
, أغمض تميم عينيه بقوه وهو يلتفت الي الجهه الأخري وهتف بسرعه :- ساره أنا بحبك
, صمتت ساره لحظات ثم انفجرت ضاحكه ليستدير تميم إليها ببطئ وترقب وظل يتابع ضحكها الشديد بدهشه حتي هدأت فتمتم بتلعثم وخوف :- إنتي بتضحكي ليه
, أمسكت ساره نفسها وهي تشير باعتذار :- أنا أسفه بس أصل شكلك كان عامل زي البنات أوي أعتقد ما فيش شاب بيتكسف أوي كده لما يقول لبنت إنه بيحبها
, تميم بإحراج :- ي يعني أول مره أكون في الموقف ده
, ساره بعدم تصديق :- ياااسلام وانت مفكر إني هبله وهصدقك
, تميم :- أيوه طبعا تصدقيني علشان دي الحقيقه و**** العظيم
, ساره بضحك :- خلاص خلاص و**** العظيم مصدقاك
, تميم :- طب وايه ردك علي اللي قولته
, ابتلعت ساره ريقها وهي تحرك عينيها يمينا ويسارا و:- تميم ا انت عارف إني بحترمك جدا وانك مميز في حياتي ب بس
, قاطعها تميم برجاء :- بس بلاش تكملي أنا عارف إنك مش هتقبلي بسهوله بس و**** أنا غير بابا ومعاذ خالص وبجد بحبك مش بلعب بيكي
, ساره :- وأنا واثقه من ده بس في حجات كتير اتغيرت بين حلم الطفوله والشباب بين إني كنت متعلقه بيك في وقت بشكل ودلوقتي٣ نقطة مش عارفه أقولك
, احتلت ملامح الخزي والحزن وجهه ولمعت الدموع في عينيه و:- أنا آسف ب بعد إذنك وانسي اللي قولته خالص
, توجه ناحية السور وهم أن يقفز إلا أنه توقف علي صوت إنذار وحراسه تحيطه من الخارج والداخل
, أحد الحراس وأحدهم يهتف بصوت مرتفع بتحذير :- ما تحاولش تهرب لأنك مش هتعرف
, نظر تميم إلي ساره التي تضع يدها علي فمها بخوف ولم يقاوم بل علي العكس تراجع ووقف باستسلام تاااام لهم
, ٨٢ نقطة
, أمسكته بقوه وهي تصرخ به ليتركها وتعافر بكل قوتها حتي تحررها من بين يديه لكنها ازاحها بقوه وخرج وهو يمسك برحيق من شعرها ويجرها بقوه
, طرقت علي الباب وهي تصرخ بهستيريا و:- سيبها ياحيوان سيبها رحيييق رحيييق افتحوا الباب
, في غرفه مجاوره كان صوت صراخها يملاء المكان وهي تبتعد عنه بخوف ورجاء و:- أبوس إيدك ابعد عني أنا أ أنا ز ز زي ب بنتك إ إ زاي تعمل معايا ك كده حرام عليك اتقي ****
, ازادت وحشيته وهي تذكره بابنته ليهجم عليها بدون رحمه و:- ب بنتي هي فين بنتي أنا اتحرمت من بنتي بسببهم وهعيشهم الذل والعذاب اللي شوفته
, تراجعت بيدها وقدمها إلي الخلف برعب و:- ط طب طب أنا ذنبي إيه
, مد يده إلي طرف ثيابها ونزعها بقوه :- ذنبك إنك دخلتي جحر النمرود
, وبعد هذه الكلمه نال منها كوحش مفترس ولم يبالي بصراخها المميت الذي يهتز له الصخر
, مع صرخات رحيق ازداد نحيب صبا لكن مع أخر صرخه قويه لرحيق علمت أنها فقدت أغلي ما كانت تملكه وتحفظه لمن أحبته
, ٨٧ نقطة
, نهض مره واحده بخوف وهو ينادي عليها بصوت مهتز وخوف حتي أنه لم يشعر بالقهوة الساخنه التي سقطت عليه وكأن صراخها اخترق أذنيه واهتز له قلبه و:- رحيييق
, رفع آوس راسه إليه بدهشه و:- مالك ياآدم
, آدم بخوف :- مش عارف ب بس بس رحيق فيها حاجه
, ربت آوس علي كتفه بمواساه و:- ما تقلقش هيرجعوا وهو هيدفع التمن صدقني مش هيقدر يئذيهم لأنهم ضمان حمايه ليه
, وضع آدم رأسه بين يده وهو يتأمل هذا.. لكن هناك وخزه في قلبه تتأكله علي رحيق ويشعر أنها تستجير وتثتغيث به
, ظلو علي حالهم هذا عدة ساعات لا يعرفون بدايه لحالهم ولا ماذا ستكون النهايه حتي اخترق هذا رساله علي هاتف آوس كان محتواها ( هيعجبك والتاني هيبقي لمراتك هيبقي أحلي لأنها محتاجه حفله خاصه تليق بيها)
, فتح آوس الفيديو ليخرج صراخ رحيق وهي تنطق باسم (آدم) أغلقه بسرعه حتي لا يسمعه ولكنه لم يستطع فنهض آدم اليه و:- دي رحيق
, وضع آوس الهاتف في جيبه بوجه مصفر و:- لأ مش رحيق ا أنا انا خارج شويه وراجع
, أمسكه آدم من ملابسه و:- آوس هات الموبايل
, أبعد آوس يده وهو يدعي العصبيه و:- قولت مش هي ياآدم وسع من وشي بقي
, خرج آوس بسرعه وكأنه يسابق الريح وأخذ سيارته ورحل بسرعه٣ نقطة
, وصل آوس إلي ملهي ليلي يعرفه جيدا وهو ملهي خاص بلوسيفر . أخذ يبحث بعينيه عن تالين حتي وقعت عينيه علي إحدي صديقاتها المرافقه لها
, (الحوار بالإنجليزيه بس اختصارا هكمل عاميه)
, توجه إليها والغضب يعمي وجهه ووقف أمامها مباشرة و:- تالين فين
, أشارت بلا مبالاه وهي ترتشف الخمر و:- ما أعرفش
, جذبها آوس من شعرها بقوه وفور صراخها تجمع حراس المكان حوله ليخرج سلاحه ويضعه في منتصف رأسها و:- اهدوا فيه إيه أنا عايزها في شغل
, أخذها وخرج من وسطهم إلي سيارته والقها بداخلها وهدر بغضب مكتوم :- بهدوء كده هتوصليني لمكان تالين وإلا هخليكي تشوفي راسك دي تحت رجلك
, هزت رأسها بخوف و:- حاضر
, تحرك آوس بها وبعد فتره وصلا إلي مكان أشبه بالعشوئيات
, نطقت بصوت مرتجف و:- ه ه هنا أقف هنا
, تأمل آوس المكان بريبه و:- هنا المكان؟
, أومأت برأسها و:- أيوه هنا
, خرج آوس من السياره والتف إليها ليجذبها من داخل السياره و:- عارفه لو طلعتي بتتذاكي عليه هيكون التمن حياتك
, ردت بخوف ووجع من قبضته و:- لا صدقني آخر مره جيت لها كانت في المكان ده
, دفشها آوس وهو يمسكها من شعرها و:- طب امشي قدامي
, أخذته الفتاه الي مبني صغير في مكان يبدو أنه لا ذكر له في البلده . دقت الفتاه الجرس ليأتيها صوت تالين من الداخل و:- حاضر جايا
, فتحت تالين الباب لتصدم من هيئة آوس أمامها فهمت أن تغلق الباب لكنه كان آسرع منها وهو يمنعها بيده و:- ده استقبال برده بعد كل اللي حصل بينا
, تراجعت تالين بخوف إلي الوراء و:- إنت شو بدك مني أنا ما بعرف شي عن مرتك
, ابتسم آوس بغل و:- وإنتي عرفتي منين إني هنا علشان مراتي
, أدركت تالين أنها وقعت بلسانها فانهمرت دموعها في الحال و:- بترجاك لاتورطني في شغلات بتنهي حياتي روح شوف اللي بدك اياه بعيد عني
, هز آوس رأسه وهو يضغط علي شفتيه هلحظات ومد يده إلي شعرها ليجذبها منه بقوه و:- ما إنتي لو ما قولتيش هخلص عليكي هنا
, تالين بدموع حاره :- آوس لو سمحت لوسفر عرف إني حذرتك منه ولو وقعت تحت إيده مره تاني ما رح يرحمني
, لم يتأثر آوس بدموعها وشدد علي خصلات شعرها التي بين يده و:- شكلك كرهتي الحياه وعايزه ترتاحي وأنا برده بقول كده..
, دفشها علي طول ذراعه وأخرج سلاحه وهو يسحبه إلي الخلف مسلطا إياه عليها
, صرخت تالين بسرعه :- خلاص هقولك هقولك
, آوس وهو لا يزال مصوبا السلاح عليها :- انطقي فييين
, تالين :- ع ع لي التله الذبليه في الشمال ب ب بس بترجاك خدني معك لاني لو فضلت هون علي الأكيد لوسيفر هيخلص عليه
, هدأ آوس قليلا وأعاد السلاح إلي مكانه و:- تعالي معايا
, نهضت تالين بسرعه وتعلقت في يديه وهي ترتجف من الخوف وتوجها الاثنين ناحية التله
, ٩٣ نقطة
, هتف بحده وهو ينهض من علي مقعده و:- بنت الكلب متأكد ان هو
, _متأكد ياباشا وخرج معاها حالا
, صرخ وهو يلقي بالهاتف أرضا لينكسر إلي أشلاء عديده ثم خرج من الغرفه بسرعه متوجها ناحية الغرفه التي بها صبا.. وما أن فتح بابها حتي نهضت إليه وعيونها قد تورمت من كثرة البكاء ولم يعد لدي أحبلها الصوتيه القدره علي خروج أي صوت فهدرت بصوت مبحوح وهي تمسك بملابسه :- فين رحيق عملت فيها إيه ي
, لم يمهلها الفرصه لتكمل جملتها وضربها علي رأسها بقوه لتفقد وعيها وبعدها حملها وخرج وهو يصرخ علي رجاله و:- بسرعه فضوا المكان قبل ما النمرود يوصل
, آحد رجاله :- والبت اللي مرميه جوه دي ياباشا
, لوسفير :- سيبوها دي بقت جثه مالهاش لازمه
, أخلا لوسفير المكان من رجاله ولم يترك به سوي رحيق جثة هامده
, ٧٩ نقطة
, ساره هانم لو سمحتي ياريت تتفضلي عاشر مره ترجعي وهو نفس الكلام مش هينفع اللي بتطلبيه ده استحاله أعمله لو النمرود عرف انا اللي هدفع التمن مش سيادتك٤ نقطة هتف بها رئيس الحرس الموجود في القصر بنفاذ صبر من الحاحها المتواصل
, ساره بتصميم :- قولت أنا اللي طلبت من تميم يجي هنا يعني هو جاي ليا وآوس مش بيرد علي الموبايل وأكيد مش هسيبه هنا
, حاول رئيس الحرس أن يمسك أعصابه و:- ياهانم ده إبن عزت ودي لوحدها كفيله تخلي النمرود لو سبناه يعشي بينا كلاب الحراسه
, ساره :- خلاص يبقي دخلني معاه لحد ما آوس يرجع
, رد بترحاب :- كده 0k٣ نقطة فتح لها الباب و:- اتفضلي بس ياريت تقولي للنمرود إنه كان طلبك
, دلفت ساره إلي داخل الغرفه بلهفه و:- تميييم
, نهض تميم إليها بسرعه :- ساره إيه اللي جابك هنا
, ساره :- يعني عايزني أسيبك تتئذي بسببي وأقف أتفرج.. سيبك من ده كله انت أكيد جعان صح
, ابتسم تميم بدهشه :- نعم!!
, أعادة ساره بمرح وهي تخرج من جيبها كيسا به سندوتش و:- نعم إيه أكيد إنت جعان وبصراحه أنا كمان جعانه أوي الراجل اللي بره ده نشف ريقي
, فتحت سحاب الجاكت الذي ترتديه ليسقط منه العديد من السندوتشات وبعض أنواع الشيكولاتة
, ضحك تميم رغماً عنه وهو يشير إليها بدهشه :- هههههه إيه ده كله وإزاي عرفتي تشيليه كده
, ساره ببرائه :- دي لقطه سمعتها في فيلم هندي
, ضرب تميم كفا علي آخر و:- إنتي مجنونه أقسم ب****
, ساره بمزاح :- ده انا ست العاقلين المهم هتاكل ولا انت محبوس ومافيش عندك نفس للأكل
, تميم بحماس من الرائحه التي تخرج من الأكياس :- لا حبس إيه بقي ياريتني كنت انحبست من زمان
, ضحكت ساره وهي تفتح أحد السندوتشات وتعطيه له و:- خد أهو كل وادعي لي
, قضم تميم قضمه و:- يااارب يحنن قلبك ياساره يابنت عمي وتحبيني
, ساره بنفس المزاح :- كل من غير دعاء تاني
, ضحك الإثنين وأكملوا طعامهم٧ نقطة
, ٨٥ نقطة
, خرج آوس من سيارته وهو بكامل حماسه الذي يغلبه شيطانه ليتفاجا بعدة سيارات يترأسها آدم
, آوس :- إنت إيه اللي جابك
, آدم ببرود :- علشان مراتي اللي جوه
, لم ينتظر آدم رده ودخل إلي داخل المغاره غريبة الأطوار هذه اندهش حينما وجد المكان فارغا وكذلك آوس
, آوس بحده :- دوروا في المكان علي أي حاجه
, انتشر الرجال في المكان بسرعه وأخذوا يبحثون به حتي نادي أحدهم بصوت عالي :- في واحده مرميه هنا
, ركض آوس وآدم في اتجاهه وفور وصولهم وجدوا رحيق ملقاه في الأرض وجسدها عاري تماما والدماء تغطيها
, استدار آوس سريعا وهو يحث رجاله علي الإبتعاد بينما دخل آدم بخطوات بطيئه ونظرات جاحظه بعدم تصديق
, اقترب منها وتلمسها بعدم استيعاب لدقائق ومره واحده حملها بين ذراعيه وجذبها إلي أحضانه وصرخ بكل قوته :- رحيييييييييييييييييييق
, .. ٧٣ نقطة
, تململت ببطيء وقد انهك جسدها من فرط التعب الذي تعرضت له لتراه جالسا أمامها وهو يضع قدما علي أخري نهضت بفزع وهي تتزكر رحيق وأمسكت به و:- فين رحيق ياحيوان عملت فيها إيه
, نفس دخان السيجار في وجهها باستمتاع لحالتها و:- زي اللي هعمله فيكي
, صرخت صرخه مكتومه من صوتها الذي أصبح شبه منعدم و:- إنت عايز مني إيه ليه بتعمل كده
, لوسفر بنفس الهدوء :- تقدري تقولي تخليص حق
, صبا :- مني أن هو أنا أعرفك أصلاً
, لوسيفر :- لماضي كل ما ادفنه صورتها ترجعه لي تاني كل ما أقول أنسي صورة جوزك الملعون ترجعه
, رددت اسمه بهمس و:- آوس
, نهض بغل و:- آيوه هو كانت غلطة عمري إني ما اتخلصتش منه وسمعت كلامها كان لعنه في حياتي
, صبا بتوهان :- إنت مين؟؟
, أخرج هاتفه وهو يقف ويقترب منها و:- هخلي الكلب جوزك يعرفك عليه بنفسه دلوقتي استني
, ضغط علي أزرار الهاتف ثم رفعه إلي أذنه وما إن فتح آوس الخط حتي خرجت منه ضحكه كمريض نفسي أو مجنون و:- عجبتك المفجأه هههههه حلوه صح
, آوس بانهيار :- سيب صبا اللي بينا هي مالهاش دخل فيه
, لوسفر :- وبنتي الطفله كان ذنبها إيه علشان الكلب أبوك رائف يقتلها٦ نقطة رد عليه٤ نقطة أنا هنسفكم كلكم
, آوس بدهشه :- رائف!! أبويا أنا
, تابع لوسفر :- إيه مصدوم أيوه رائف أبوك وانت ابن حرام وأمك خاينه وأنا هرد القديم كله اسمع الحلوه مراتك عايزه تكلمك
, ضحك بجنون وهو يضع الهاتف علي أذن صبا التي أمسكته بلهفه :- آوس
, كان آوس في حاله يرثي لها ومع سماع صوتها بهذه اللهفه وهو لا يستطع فعل شيئ انهار ما تبقي من قواه ولم يعد لديه القدره حتي ليرد عليها لتتابع صبا بحماس :- آوس أنا عارفه إنك هتوصلي وتخلصني وكل ثقه فيك وطول ما في نفس فيا هيفضل عندي أمل إننا نرجع تاني عارف أنا مش عايزه دلوقتي غير إني أشوفك بس عافر يأوس علشان حجات كتير حلوه مستنيانا
, كلامها بالنسبة له كان كمحفز لاستعادة قواه الداخليه مره أخري ليهتف بنبره جامده وقد عاد النمرود يتلبس به ثانية و:- لو مش هقدر أحميكي يبقي تراب الأرض أولي بيا هيوصلك ياصبا
, جذب لوسيفر منها الهاتف و:- عجبني الجو الرومانسي ده حلو.. استعد بقي يابطل علشان تستقبل جثة مراتك زي صاحبك كده هههههه
, أغلق لوسيفر الهاتف ليتفاجأ بدخول سليم عليه :- لوسيفر
, استدار إليه لوسيفر و:- سليم إنت إيه اللي جابك هنا انا مش قايل مش عايز حد منكم معايا
, سليم :- اللي بتعمله ده غلط سيبها تمشي
, لوسيفر برفض :- أسيب مين مستحيل أنا هقتلهم كلهم مش هرحم حد فيهم
, حاول سليم أن يهدئ من حالة الثوران التي بها و:- اهدي ياحسين وخلينا نتكلم شويه تعالي معايا بره
, ابعده عنه بغضب و:- أنا مش حسين أنا لوسفر
, سليم بهدوء :- طب تعالي معايا لازم نتكلم في موضوع مهم٤ نقطة يخص بنتك
, عند ذكرها هدئ وتحول ثورانه إلي لهفه و:- بنتي!!
, هدر بصوت عال مره أخري و:- اللي قتلها رائف أنا هقتل إبنه زي ما قتلها وهقتلها هي كمان
, وهجم علي رقبة صبا بقوه يخنقها بين يديه. أسرع سليم إليه و:- حسين سيبها سيبها ياحسين هتموت في إيدك ابعد عنها .. سيبها ياحسين دي نفسها شهد بنتك٩ نقطة ارجع لعقلك بقولك دي شهد بنتك.. بنتك ياحسين بنتك
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
22


صمت لفتره طويله يمرر نظره بين سليم وصبا التي تدلك رقبتها أثر أصابعه التي كانت تلتف حولها وهي تظن أن هذا الشخص لم يقل هذا الا ليخلصها من يديه فقط
, خرج لوسيفر عن صمته وهو يهتف إلي سليم ونظره مسلطا علي الغرفه التي بها صبا و:- إنت بتكدب علشان تخليني أسيبها صح
, سليم بتأكيد :- لا دي نفسها شهد بنتك
, لوسيفر بعدم تصيدق :- مستحيل مستحيل شهد ماتت الكلب رائف قتلها إنت كداب كداب
, أمسك رأسه بألم وتضارب للأحداث في رأسه وصرخ بقوه :- مستحيييييييل
, أمسكه سليم بقوه و:- فوق ياحسين صدقني دي شهد بنتك رائف ما قتلهاش رائف بعتها لملجأ
, حسين :- وانت عرفت إزاي وإيه اللي مخليك واثق كده
, تلعثم سليم بارتباك وحاول الهروب و:- عرفت وخلاص ياحسين المهم دلوقتي إنك ترجع لعقلك وتسيبها
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, قاطعه حسين و:- أسيبها دي لو بنتي حقيقي أنا استحاله أسيبها أنا هخلص من النمرود وأبعد بيها عن الدنيا كلها ب ب بس أتأكد الأول. لازم تعمل تحليل الDNA بأقصي سرعه
, ٧٨ نقطة
, في أحد المستشفيات الخاصه فاقت بعد فقدان لوعيها ما يزيد عن 10 ساعات وآدم بجانبها بتأملها بوجه جامد يخلو من أي ملامح علي عكس داخله الذي يتمزق من فرط الألم الذي يشعر به
, فتحت عينيها وهي تشعر بوجع في كل أنحاء جسدها وما إن شعر آدم بحركتها حتي اعتدل مسرعا بلهفه وأمسك بكفها بين يديه :- رحيق
, نظرت رحيق حولها و:- أنا فين ؟
, ضغط آدم برفق علي يديها :- معايا
, أغمضت رحيق عينيها تتذكر ما حدث معاها ثوان وفتحتها علي مصرعيهم ومره واحده صرخت بقوه ترفض تحمل ما يمر علي عقلها
, رفعها آدم إلي صدره وهو يحاول أن يكون عونا لها و:- سامحيني يارحيق سامحيني أنا السبب
, ظلت تصرخ بهيستيريا غير مدركه لحالها. دخلت طبيبه علي آثر صراخها بسرعه ومعها عدة ممرضات امرتهم أن يعطوها إبره منومه
, بعد الابره غفت رحيق بين يدي آدم تصارع هذا الكابوس الذي يجعل الموت يهون ألمه عن ألمها
, نظرت الطبيبه الي حالهم في شفقه :- رغم الوجع اللي شايفاها في عينك ده وحالتك اللي يمكن تكون أصعب من حالتها بس أنا أم وأقل حق للبنت دي إن حقها يرجع لها من الشيطان اللي عمل فيها كده بس أنا مستغربه إنت ليه رفضت تساعد الشرطه إنها تمسكه وأنا واثقه إنك عارفه
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, شدد آدم من احتضانه لرحيق و:- علشان ده مش هيبقي حقها حقها أنا اللي هجيبه بإيدي وغير كده هيبقي حرام عليه النفس اللي بتنفسه
, الطبيبه :- بس د
, قاطعها آدم :- لو سمحتي اخرجي
, قوست الطبيبه حاجبيها و:- نعم!!
, أعاد آدم بلهجه حاده :- أخرجي
, خرجت الطبيبه بدون جدال تقديراً لحالته أما آدم فاستدار إلي رحيق وتمدد جوارها وهو في حاله لم يجربها من قبل كل ما يشعر به أن قلبه يتمزق لرؤيتها هكذا وتخيله لهذا اللعين وهو يأخذ منها ما طال انتظاره للحصول عليه يأخذه بوحشيه ذئب ينال من فريسه لا ذنب لها سوي أنها دخلت قلب الادم وبسببه دخلت جحيم النمرود لتكون أول من يكتوي بها
, ٧١ نقطة ٧ نقطة
, تحركت في المكان بضيق وهي تضع يدها في خصرها و:- إحنا هنفضل كده كتير أنا زهقت
, نظر إليها تميم بعجب و :- إحنا مين؟ علي فكره إنتي ممكن تخرجي
, جلست جواره ثانية و:- وأنا مش هخرج غير لما إنت تخرج قبلي
, ابتسم بمشاكسه وهو يغمز لها :- أعتبر ده إيه بقي
, ضحكت بسخريه وهي تنفي تخمينه :- اعتبره شعور بالذنب
, اقترب تميم منها و:- بس!! يعني إنتي قاعده علشان حاسه بالذنب بس
, ساره :- أيوه بس
, آسيرة النمرود. هاجر محمد حبيبه
, نهض تميم من جوارها :- يبقي وجودك مالهوش أي لازمه لأنك هتوجعيني أكتر ما تساعديني
, أبتسمت ساره و نهضت وهي تضع يدها خلف ظهرها و:- طب لو قولت إني موجوده معاك علشانك
, التفت إليها تميم و:- يعني
, احمر وجهها بخجل و:- يعني تفهم انت يازكي
, ارتسمت ابتسامه واسعه غيرت مجري تعابير وجهه بالكامل و:- لأ ده انا لحد هنا وبكون أغبي خلق **** أبوس إيدك فهميني
, ساره :- تميم لو سمحت بطل رخامه ونخرج الأول من اللي إحنا فيه وبعدين أبقي أفهمك
, تميم بالحاح :- طب أي حرف يصبرني علي القعده دي
, ساره :- هخرج وأسيبك
, تميم :- خلاص هسكت خالص صمت قليلاً و :- بس برده عايزه أفهم
, نظرت إليه ساره بحاجب مرفوع فعبث ثانية و:- خلاص مش هتكلم تاني غير لما إنتي تحبي تتكلمي
, أبتسمت له ساره بامتنان وبداخلها تضارب أفكار شديد هي قررت أن تعطي فرصه لنفسها أن تري غير آوس حتي لا تخسر حب تميم وأخوة آوس وحنانه وإحتوائه لها لكن هناك صعوبه بالغه تحاول أن تجتازها لفعل هذا
, ٣٠ نقطة ٣٠ نقطة ١٦ نقطة
, دلف سليم إلي غرفة لوسيفر الذي يجلس في انتظاره علي آحر من الجمر وما إن رأه حتي نهض بسرعه :- فين؟؟؟؟
, أخرج سليم ظرفا مغلقا من جيبه وأعطاه له و:- عملت المستحيل علشان أخليهم يطعلوا النتيجه بالسرعه دي
, فتحه لوسيفر بسرعه وارتجاف وما ان نظر إلي النتيجه المكتوبه حتى ادمعت عينيه وهو يردد ببطئ:- ب ب بنتي ش شهد ب بنتي ع عايشه
, أخذ الورقه وتوجه بسرعه إلي مكان صبا التي ما إن فتح الباب حتي نهضت وهي تضع يدها علي بطنها بخوف.. تحول إلي رعب فور اقترابه منها واحتضانه لها فجأه لتفزع وهي تحاول ابعاده عنها لكنه تمسك بها بقوه وهو يردد :- إنتي ش شهد إنتي بنتي
, جمعت صبا قوتها وقامت بابعاده عنها و:- ابعد عني إنت مجنون. بنت مين ياشيطان
, امسكها لوسيفر من ذراعها ثانية :- أنا بقيت شيطان من يوم ما أخدوكي مني انتي بنتي شهد
, هزت صبا رأسها بنفي :- إنت بتخرف بتقول إيه أنا صبا وأهلي ماتوا من زمان وما عنديش غير أم بس هي اللي عرفتها ماما أمال وهي ماتت وما بقاش عندي حد في الدنيا غير آوس وبس
, لوسيفر بغضب :- آوس لأ النمرود لأ ما حدش هياخدك مني تاني مش هسيبك بعد ما لقيتك
, صبا بدموع :- أكيد فى غلط أنا صدقني أنا مستحيل أكون بنتك مستحيل
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, لوسيفر :- مش مصدقاني صح٣ نقطة أن أنا هثبت لك.. واقترب منها فجأة ومزق الثياب من علي ذراعها ليبتسم بفرح وهو يتأكد من أنها ابنته و:- ش شوفتي ا إنتي بنتي د د دي نفس الوحمه بتاعت سلمي أمك .. أخرج صوره من ثيابه عليها صورة لثلاثة أشخاص رجل وامرأة وبينهم طفله تحمل ملامح بسيطه من أمها وأهمها تلك العلامه البنيه التي تتوسط ذراعها أشار علي صوره وهو يضعها أمام صبا و:- شوفي نفس العلامه أهي نفس العلامه
, هزت صبا رأسها برفض قاطع و:- لأ ده كدب إنت كداب والصوره دي كدب كدب كل كلامك ده كدب أنا صبا سامع صبا مرات آوس وهو هيجي وياخذني قريب
, هدر بها بصوت مرتفع:- آوس ده بسببه وبسبب أهله أمك اتقتلت وماتت أبشع موته وإنتي اتاخدتي من حضني وحياتي اتدمرت
, وضعت صبا يدها علي أذنها وصرخت بقوه :- كداااااب إنت كداب مش عايزه أسمع حاجه منك
, وقعت صبا من طولها غائبه عن الوعي رافضه تقبل واقع تلك الصدمات التي تلقاها عقلها دفعه واحده
, ٧٨ نقطة
, آدم باشا أنا عارف إنك في وضع م
, لم يدعه آدم يكمل كلامه ولكمه بكل قوته لكمه جعلت الدماء تسيل من فمه ثم أمسكه من ملابسه و:- لسه فاكر وضعي دلوقتي٣ نقطة مش هقبل منك أي كلمه غير إنك تقولي مكان الكلب اللي إسمه لوسيفر
, أمسك الرجل بيده و:- جاي لسيادتك علشان كده لوسيفر دلوقتي مشغول أوي وده أنسب وقت نتحرك فيه
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, تركه آدم و :- فين المكان
, الرجل :- آوس ب
, قاطعه آدم بغضب و:- المكان فيييييييييين
, ٣١ نقطة ١٦ نقطة ٣٠ نقطة
, جلس أمامها بعد أن ترجاها ان تستمع إليه وهو يقص عليها ما حدث في الماضي
, لوسيفر :- الحكايه بدأت من أكتر من 30 سنه
, كنت شاب عادي جداً ويمكن أقل من العادي اشتغلت في شركة رائف وكانت بمرتب كبير في الوقت ده فرحت بيه أوي وحبيت الشغل بعد كام شهر اتعينت معايا واحده كانت اسم علي غير مسمي جميله كانت جميله فعلاً بس بالشكل بس أنا أعجبت بيها أوي وبعدين اتحول الإعجاب ده لحب في الأول حسيت انها بتبادلني نفس الحب ده بس بعد فتره بعدت ولقيتها اتغيرت معايا استغربت فضلت كده شهور طويله وبعدين برده رجعت لوحدها تقرب مني تاني وأنا كنت حبيتها بجد المره دي قولت مش هسيبها وروحت اتقدمت لأهلها وكان أهلها ناس من نفس الطبقه بتاعتي ووافقوا بيا.. ويوم الفرح جيت أقرب منها لقيتها بعدت وفضلت تعيط جامد أوي
, فلااااااااااااااااش باااااااك
, _أرجوك سامحني ياحسين سامحني
, ابتعد عنها بعدم فهم و:- مالك ياجميله اسامحك علي إيه
, ازدادت جميله في البكاء و:- أ أ أنا أنا ضحكت عليك
, حسين :- مش فاهم تقصدي إيه
, صمت قليلا وهي تبكي وتزداد في النحيب :- أنا حامل ياحسين
, لم يستطع حسين تحمل كلمتها ليرد عليها بقلم قوي و:- إنتي كذابه
, أمسكت بقدمه برجاء و:- أبوس رجلك ياحسين استر عليه أبويا لو عرف هيموت فيها أبوس إيدك
, لفظها حسين بازدراء وخرج من البيت ظل يحوم في الشوارع لا يعلم له وجه وبعد عدة ساعات عاد ليجدها تتحدث في الهاتف و:- خلاص يارائف حسين عرف٤ نقطة لا ما عرفش مين٥ نقطة ب بس انت وعدتني إنك مش هتتخلي عني ولا عن ابننا ٤ نقطة لا ما قالش أي حاجه٣ نقطة عارفه ياحبيبي إنه غصب عنك٥ نقطة مع السلامه
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, أغلقت الهاتف ولم تلاحظ وجود حسين الذي شعر أن العالم يتراقص به وشعر بضعف شديد ونار تشتعل به
, #عوده إلي الوقت الحااااااااااالي
, فضلت ادور ورا رائف وأنا كلي نار بتغلي علشان أنتقم منه وولدت جميله وابن رائف اتكتب باسمي بس أقسمت علي نفسي لأحرمه منه زي ما حرمني منها وعيشني أتعس لحظات حياتي ما توقعتش إني ممكن أحب تاني بعد جميله وكنت بقضيها سهر وحياتي بقت عباره عن نزوات نسائيه بس وإني أدور ورا الكلب رائف لحد ما عرفت من أخوه عزت إنه بيشتغل في المخدرات والسلاح.. حاولت بكل الطرق إني أمشي في الطريق ده علشان أكبر ويبقي عندي فلوس ونفوذ أقدر أقف بيها في وشه وفعلاً قدرت وفي فتره بسيطه بقيت من رجال الأعمال المعروفه وطبعاً ده غطا لشغلي الأساسي
, في وسط العتمه دي كلها ظهرلي شعاع نور كان عباره عن سلمي كانت ملاك مش بشر.. ابتسم بحنين وهو يتذكر ملامحها و:- كانت احلى منك رغم جمالك ده بس هي كانت أجمل حاولت كتير أقاومها بس ما قدرتش ضحكتها بس كانت كفيله تشيل قلبي من مكانه كانت يتيمه مالهاش حد في الدنيا اتجوزتها من غير ما تعرف حاجه عني بس غيرتني لدرجة إني قررت أبعد عن طريق الموت وأسيب كل اللي عيشته ٣ نقطة مع الوقت حكيت لها وكان رأيها إني آكشف رائف وأحمي الناس من شره طلقت جميله ورميتها هي وابنها بعد ما كبر قدامي وبقي عنده 11 سنه ٣ نقطة وكان **** رزقني بيكي نورتي حياتي زياده والدنيا بقت شهد وكنتي شهد حياتي أنا وأمك بس سلمي برده فضلت تزن عليه علشان أكشف رائف اللي بلاويه بتزيد يوم عن يوم
, جمعت بلاوي عنه وفي اللحظه اللي قررت إني خلاص نهاية رائف محتومه وكل الادله في إيدي رائف وصلك إنتي وأمك أنا تراجعت وسلمته كل اللي معايا بس هو ما سابش سلمي ولا سابك .. فرت الدمعه من عين لوسيفر وهو يتذكر هذا الحادث المشؤوم و:- قتل سلمي وبعت لي جثتها وبعت لي فيديو لطفله الدم مغطي وشها من كل مكان وقال إنها إنتي ومن الوقت ده وأنا الإنسانيه اتقتلت جوايا وكل همي إني حق بنتي ومراتى يرجع وفعلاً قدرت أخلص من رائف وجميله وهخلص من أوس ومش هخلي للعيله دي أي أثر
, شعرت صبا بالأرض تدور بها من هول ما قص عليها ماذا يعني من تحمل في أحشائها إبنه هو نفسه من حرمت من حياتها بسبب أهله من عانت الأمرين في صغارها بسبب حرمانها من أبويها يستحيل هذا هي تعشقه بمعني الكلمه لكن ماذا عن تلك الحقائق
, ٧٦ نقطة
, أمام هذا المبني الكبير الذي يبدو كقصر أثري يقف آدم مع مجموعه من الرجال وهو يعطيهم بعض الإشارات والتنبيهات للدخول فيه.. في نفس الوقت وصل آوس بعدد من الرجال لينظر آدم إلي الرجل المندث لهم وسط رجال لوسيفر بغضب و:- إنت اللي عرفته
, الرجل :- اللواء حارث هو اللي طلب إني أقوله لأن مساعدته مهمه معانا
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, نفخ آدم وتوجه ناحية آوس و:- آوس عارف إنك جواك نار بس بس انت عارف إنه لازم يتسلم
, لم يصدق آوس ما يقوله آدم ورد بعدم تصديق :- إنت اللي بتقول كده ولأ إنت عايز تاخد تارك بإيدك
, آدم بهدوء :- تعليمات من اللواء حارث بانه لازم يتسلم حي
, آوس :- وانت إيه علاقتك باللوا حارث علشان يديك تعليمات تعرفه منين أصلاً
, أغمض آدم عينيه ولعن لسانه الذي وقع بالخطأ الفادح هذا وحاول التهرب منه و:- الراجل بتاعه هو اللي قال قدامي
, هز آوس رأسه ونظراته أدركها آدم أنه لم يصدقه لحظات وخرج الرجل خفية من الداخل وتوجه أمام آوس وآدم و:- كل حاجه جاهزه بس لو سمحتم اللوا حارث طلب مساعدتكم علشان يتسلم ليه وهو عايش فياريت ما حدش فيكم يتصرف أي تصرف يخلينا نخسره
, تقدم آوس منه وربت علي كتفه بعنجهيه :- كلام اللوا بتاعك ولا ليه لازمه عندي وأنا قولت له اللي يلحق يعمل اللي هو عايزه وأنا ده يلزمني
, دخل آوس برجاله إلي الداخل بينما نظر الرجل إلي آدم :- آدم باشا ياريت تهدي أوس بيه شويه لوسيفر لازم يتسلم لمصر
, تحرك آدم وهو يلقي بعقب السيجاره من يده ويتوجه إلي الداخل :- زي ما آوس قال اللي يقدر علي حاجه يعملها
, ٨١ نقطة
, في الداخل كانت تنظر إلي الفراغ ودموعها تهطل بانسياب من هول ما سمعته تمنت أن يكون كل هذا كابوسا ستسيقظ منه وهي معه
, شعرت بيده المثلجه علي يدها فسحبتها برجفة وخوف وهي تنهره بحده ونهضت من علي الفراش :- ابعد إيدك القذره دي عني إنت مفكر إني هصدقك وأصدق المسلسل اللي عملته ده وحتي لو حقيقه فكونك أب ليا ده عار وأنا مستحيل أقبله
, وقف لوسيفر مقابلا لها و:- عارف إنه صعب بس إنتي ما عندكيش إختيار غيري لأن مهما حصل مش هسيبك تبعدي عن حضني تاني
, صبا :- أوس مش هيسيبك .. خليني أمشي وأنا أوعدك إني هخلي آوس يسيبك بس خليني أرجع له
, أمسكها لوسيفر من كتفها بقوه و:- وأنا عندي اموت ولا إني اخليكي تبعدي عني وآوس هقتله هقتله
, لف رأسه في اتجاه الباب علي صوت تكسير بالخارج فنظر إلي صبا نظره عابره ثم خرج من الغرفه وهو ينادي علي سليم ورجاله
, نظر إلي الرجال التي تحيط بالمكان وصاح بهم و:- إيه الصوت ده٤ نقطة إنتم واقفين كده ليه .. اتحرك إنت وهو شوفوا ايه اللي بيحصل
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, =أقولك أنا إيه اللي بيحصل.. فجأه آوس بصوته وهو يخرج أمامه مره واحده ونظرات ناريه تخرج منه لو كانت تحرق لحولته إلي رماد
, هم آدم أن يتقدم أو يتكلم لكن آوس منعه بيده واقترب هو منه :- بيقولوا العبره بالنهايات وانت طول اللعبه بتستخدم أوسخ الحيل بس دلوقتي جه وقت النهايه وبقي معروف النصر لمين
, اضطرب حسين واخذ يتلفت يمينا ويسارا و:- إنت مفكر إنك هتخرج من هنا حي.. هتف إلي الرجال من حوله و:- خلصوا عليهم بسرعه.. نظر إلي سليم الذي يقف في الخلف يشاهد بصمت وصاح به و:- سليييم انت بتتفرج خلص عليهم
, ضحك آدم بغل وهو يتجاوز أوس وبكل قوته لكمه انتقاميه و:- للأسف سليم مش هيقدر يساعدك لأنه واحد من رجالتنا
, فتح لوسيفر عينيه صوب سليم بصدمه و:- إنت الخاين اللي كنت هنا ياكلب
, أمسكه آدم من ثيابه وصورة رحيق تتجسد امامه حينما وجدها وسط دمائها وصراخها يطن في أذنه كل هذا جعله ينهال فوقه بالعديد من الضربات حتي سقط أرضا فجذبه من شعره واتجه ناحية سلاحه الذي سقط منه.. صاح سليم به بتحذير :- بلاش ياأدم باشا بلاش
, أمسكه آوس من ذراعه وأخذ السلاح منه والحقد يملاء جوفه و:- عارف إن نارك لسه شاعله بس أنا جوايا بركان ولازم اطفيه
, سحب السلاح الي الخلف ووجهه ناحية رأس حسين وهتف وعيناه تكشف ألمه بالدموع التي تلمع بها :- قولي سبب واحد بس يخلي أب يعمل في ابنه ومراته كده
, ضحك باستفزاز و :- حتي لو قتلتني عمرك ما هتكون انتصرت عليه أنا قضيت عليك من زمان ولعنتي هتفضل ملازمه ليك.. كان نفسي أحرق قلبك علي مراتك زي صاحبك بس للأسف ط
, لم يدعه أوس يكمل وضربه بقوه أطاحت به أرضا ورفع السلاح وهو ينوي أن يخمد من النار التي تكويه :- النفس الزياده اللي هتاخده هو لعنه في حياتي
, تسلل صوتها إلي أذنيه وهي تصرخ بقوه تمنعه من أن يطلق العنان لرصاصته و:- لاااا ياأوس بلاااااش بلااااااااش
, ركضت إليه بسرعه لتمسك بيده التي بها السلاح وهتفت برجاء وتوسل و:- بلاش تقتله
, ترك السلاح من يده ليسقط أرضا وأمسك بوجهها بين يديه يتأكد من وجودها امامه وكأن العالم توقف به مع نظرتها وصوتها الذي اشتاقت اذنه لسماعه أخذها بين ضلوعه يحتمي بها من تلك الآلام التي فتكت به في بعدها عنه ضمها بقوه كادت تشعر منها أن ضلوعها ستنطبق علي بعضها أو علي الأقل ستنكسر لكنها أيضاً بحاجه إلي احتوائه فلم تتلفظ بحرف آخر فقط رفعت يديها وضمته بكل ما أوتيت من قوة
, _تصلبت نظراته بكره وحقد وغيره من يكون هذا ليسلبها منه كما سلب أبوه سلمته في السابق إذا كانت النهايه قد حان موعدها فسيرسرق روحها معه ولن يتركها له أبدا
, سحب السلاح الذي ألقاه آوس في الأرض وبسرعه اطلق رصاصه تعرف وجهتها جيدا لحظات وتلاها جسد يتهاوي في الأرض و١٢ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
23


صرخت صرخه مدويه علي آثر الطلقه التي خرجت بينما يد آوس حوطتها من جميع الاتجاهات لتخترق مقدمة كتفه وقبل أن يطلق حسين مره أخري ضربه بقدمه وهو يلقي بصبا بعيدا عنه
, وقع حسين علي ظهره آثر الضربه فانحني آوس علي السلاح ووجهه ناحيته بكل حقد :- لأخر ثانيه عايز تفضل بوساختك وأنا هنهي حياتك بيها
, أسرع آدم إليه و:- آوس سيبه٤ نقطة بقولك سيبه سلييييم تعالي خده من هنا
, _ياخدوا علي فين ياباشا
, التفت الجميع علي الصوت بدهشه بينما همس آوس وهو يضغط علي أسنانه ويكور يده بألم آثر الطلقه و:- عزت
, أشاربسلاحه في وجه آوس مع انتشار مجموعه من الرجال في المكان و:- آيوه عزت كنت مفكر ان النهايه هتكون بالسهوله دي لأ إنت النهارده نهايتك محتومه وعلي إيدي.. وقع نظره علي صبا القريبه منه فجذبها بسرعه ووضع السلاح في رأسها و:- ارمي السلاح اللي في إيدك وإلا هتلاقيها جثه سبقاك علي جهنم
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, صرخت صبا بخوف ونظرها متعلق بأوس الذي لم يتحرك خطوه من مكانه وفقط هدر بهدوء :- ده أخرك ياعزت تتحامي في ست لكن ما تعرفش تقف قدام رجاله
, حرك سلاحه بتحذير غير مهتم لكلامه :- ارمي السلاح وسيبك من الكلام ده مش زير النساء النمرود اللي يقول كده
, ألقي آوس السلاح أرضا بتستسلام و:- سيبها
, ابتسم بنصر ونهض لوسيفر من علي الأرض وهو يمسح الدماء من علي فمه بألم ثم اتجه أمام عزت وأخذ منه السلاح وأمسك بصبا و:- خلي رجالتك يوسعوا طريق ٣ نقطة اخلص
, نظر آوس إلي آدم الذي هز رأسه بنفي بينما أوس لم يكن لديه حل أخر فهي بالنسبة له نقطة ضعف سيحركه بها لوسيفر كيفما شاء
, أمتص آوس شفتيه بقوه ثم صاح بهم بكل صوته :- وسعوا له طريق
, سليم :- آوس باشا م
, صرخ آوس بهم ثانية ونظره معلق بصبا التي تهطل فقط بالدموع و:- سمعت قولت اييييه
, هز سليم رأسه باستسلام وأشار لرجاله أن يفسحوا له الطريق
, تحرك لوسيفر وعزت وعلي بعد مسافه أمن فيها لوسيفر نفسه توقف ونظر إلي سليم بغل و:- الخاين مالهوش غير حل واحد
, وأطلق رصاصه استقرت في صدره ثم أخفض رأسه إلي صبا وهمس في أذنها و:- قولت لك هعوضك اللي راح وهتعيشي معايا وده تنسيه
, صوب السلاح ناحية آوس فصرخت صبا وخرجت من صمتها و:- لا أوس لأ لااااااا
, أطلق لوسيفر الرصاصه التاليه في اتجاه آوس ولم يعرف مستقرها وغادر المكان بسرعه مع عزت ورجاله
, ٧٤ نقطة
, فاقت مره ثانيه وكبوس واحد ملازم لها في نومها صرخه مكتومه خرجت منها وتبعها بكاء هستيري نظرت حولها فلم تجد سواها في الغرفه جففت دموعها ونهضت بتعب من علي الفراش ثم تحاملت علي نفسها حتي وصلت المرحاض . استندت بكلتا يديها علي حوض المياه ثم غسلت وجهها بالماء البارد دموعها الساخنه تشقه بغزاره . نظرت إلي نفسها في المرآه كم تحولت من فتاة لا زالت في بدئ حياتها وعز شبابها الذي ضاع منها وجعلها تشيب ويتأكلها العجز قبل أوانها
, تأملت نفسها للحظات ودموعها تتدفق من عيونها فلم تشعر بنفسها إلا وهي تضرب المرآة بقوه لتنكسر إلي أشلاء عديده أنخفضت وأمسكت إحدي قطع الزجاج بضياع وعدم شعور للدماء التي تخرج من يدها
, وضعت قطعة الزجاج علي شريان يدها اليسري والشيطان متلبس أمامها يحثها علي إنهاء حياتها لتتخلص من تلك الأعباء التي سئمت من تحملها وضاقت بها الدنيا فضغطت عليها وهي حاسمه أمرها لتتخلص منها٦ نقطة
, ٨٦ نقطة
, أزاحه من أمامه بذراعه السليم و:- وسع من وشي ياأدم
, وقف آدم أمامه باصرار و:- لأ مش هوسع يأوس انت عندك اصابتين في دراع واحد مستحيل أسيبك
, آوس بعناد :- ولو أخر نفس باخده مش هسيبها في إيده ياأدم سامع مش هسيبها مش هسيب صبا تضيع مني
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, تخطاه آوس وركض إلي الخارج وهو يمسك ذراعه بوجع أثر الرصاصتين لكن فقدانها للمرة الثانية يغطي علي كل أوجاعه
, لحق به آدم فلا سبيل لإقناعه و:- المجموعه دي تيجي معايا
, وإنتم انقلوا سليم المستشفي يلا بسرعه
, ٨٤ نقطة
, توقف عزت في مكان مهجور ثم التفت إلي لوسيفر بابتسامة صفراء تحمل خبث العالم داخلها و:- إنزل
, نظر لوسيفر حوله بغرابة :- هنا!!
, اومأ عزت برأسه و:- أيوه هنا أأمن مكان ما فيش حد في الكون هيعرف يوصلك فيه
, خرج عزت من السياره بينما أراح لوسيفر رأسه صبا الغائبه عن الوعي بحذر علي المقعد وخرج وهو ينظر إلي المكان بحيره :- هنقعد في الجو كده
, ضحك عزت بقوه و:- لأ تحت التراب يا
, قبل أن يكمل جملته لاحظ لوسيفر يده التي تتحرك ناحية السلاح فكان لوسيفر أسرع منه في التصرف وسحب سلاحه من الخلف وضرب رصاصه صوب اتجاه عزت وابتسامه ترتسم علي ثغره اللعين هذا و:- إنت مفكر إني غبي ولا إن نهايتي ممكن تبقي علي إيد صرصار زيك فعلاً غبي
, أشار إلي رجال عزت بسخريه و:- ده واحد تضحوا بحياتكم علشانه
, تلعثم أحدهم وهدر بخوف :- اعتبرنا رجالتك يالوسيفر
, أبتسم بنصر :- ادفنوا جثة الكلب ده مكان ما كان عايز يحطني
, التفت ليعود إلي السياره ليتفاجأ بصبا تقف وهي ترتجف برعب وما إن تقابلت نظراتهم حتي صرخت بصوت مرتجف :- إنت استحاله تكون بشر ولا حتي شيطان الشياطين مش زيك أبدا
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, هم أن يتقدم منها ثانية لكنه كان علي بعد مسافة عدة أمتار كانت كفيله لتجعل صبا تفكر بسرعه وتسرع بفتح باب السيارة ولا تعرف كيف وضعت يدها علي المفتاح ولا كيف اشعلتها وتحركت بها بغير هدف ظلت تميل بها يمينا ويسارا
, ولوسيفر يجري خلفها وهو يصرخ باسمها لتتوقف
, في داخل السياره كانت صبا تحاول تذكر كل خطوة كان يفعلها آوس وهي معه لتنجو من يد هذا السفاح الذي لا يفعل في حياته سوي سفك الدماء
, نظرت خلفها بعد فتره فلم تجد أحدا فحاولت إيقاف السيارة بصعوبه وقبل أن تخرج منها وجدت هاتفها يبدو أنه لعزت فأخذته وركضت من داخل السياره تبحث عن أي مكان تختبئ فيه منه
, ٧١ نقطة
, تركت قطعة الزجاج من يدها وخرت جالسه علي ركبتيها تبكي بانهيار وهي تستغفر ربها مما كانت ستفعله من جريمه بشعه بحق نفسها وتخسر الدنيا والاخره
, شهاقات متتاليه تشق كلامها ودعائها ظلت هكذا لفتره ثم نهضت بتثاقل توضأت وشرعت تصلي وتدعو **** أن يخفف من أوجاعها
, ٧٧ نقطة
, أصدرت السياره صريرا عاليا أثر توقفه فجأه فور نطق آدم بإسمها. أخذ الهاتف من علي أذنه يريد التأكد أنها هي و:- صبا
, هتفت ببكاء وهي تحاول كتم أنفاسها :- أوس الحقني تعالي خدني من هنا
, آوس :- اطمني هوصلك وهترجعي لي
, صبا :- أنا هربت منه وهو قتل عزت٣ نقطة أنا خايفه أوي
, آوس :- لا مرات النمرود قويه وهتتحمل لحد ما أوصلها وأرجعها ليا تاني إنتي عندك ثقه فيا صح
, أومات براسها و:- عندي ثقه فيك أكتر من نفسي
, أغلق آوس معها وهو يشعر بتمزق داخله. صمت قليلا يحاول استدراك نفسه وتهدئة عقله من الثوران الذي يشتعل به ثم نظر إلي آدم :- صبا هربت منه لازم نوصل لمكانها قبله
, آدم :- طب ابعتي لي الرقم بسرعه وأنا هتصرف
, آوس :- هتعمل ايه بالرقم سليم ما بقاش موجود معانا دلوقتي
, آدم باستعجال :- ابعت بس يأوس وشوف
, أرسل إليه آوس الرقم وبالفعل في غضون وقت قياسي وصلوا إلي مكانها
, توقف آوس بسيارته وخرج منها وهو يلتف في المكان بتوهان ثم صاح بادم و:- الزفت ده هيجيبها في المكان ده ليه ده صحرا ما فيش فيها غير الهوا
, حاول آدم تهدئته و:- اهدي ياأوس هو ده المكان اللي صبا كلمتك منه
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, التفت آدم إلي الرجال الملحقين لهم و:- دوروا في المكان كله بسرعه
, انتشر الرجال في أرجاء المكان تلبية لطلبيه واتجه آدم أيضا يبحث في اتجاه أخر وكذلك آوس
, ٧٥ نقطة
, عند صبا ظلت تتنقل ممن مخبأ إلي آخر تبتعد عن صوت هذا الملعون الذي يصيح كالمجنون باسم شهد ذلك حتي أيقنت انها أصبحت بعيده عنه كل البعد واختفي صوته نهائياً فاختبأت خلف صخرة مقوسة لها قاع للداخل وسقف من أعلي وأراحت نفسها بداخلها وهي تلهث بشده وتحاول ابتلاع ريقها الذي جف بصعوبة وهي تدعوا **** أن يعيدها إلي فارسها وأن يصل إليها قبل هذا الشيطان
, نهضت بفزع وخوف لإستشعارها بحركة أقدام بالقرب منها.. قربت مقدمة رأسها برعب موقنه أن هذا الشيطان وصل إليها وأنها حتما ستقع بين قبضة هذا المريض ثانية
, ٣٤ نقطة ٤٢ نقطة
, عند آدم :-
, وقف متفردا بطوله أمامه هاهو الآن من سرق روحه منه من شق صدره بهتكه عرضه الآن لن يستطيع أحد منعه من الاقتصاص منه لا آوس ولا سليم الآن سيكون الصوت الوحيد هو صوت سلاحه الذي سيهدئ من النيران التي تكوي قلبه
, سحب سلاحا أخر من الخلف وصوب يداه الإثنين كل منها ناحية رجل من رجاله ثم أخذ نفسا قوياً وأطلقهما واحده وراء الأخري حتي لم يمهلهم الفرصه ليدركوا من الذي يفعل هذا أنهاهم واحدا تلو الآخر وهو مختبئ يشاهد تشتت حسين وهو يحرك رأسه بخوف ليعرف من يضرب سيل الرصاص هذا عليه
, انحني ليأخذ سلاحا من أحد الجثث الملقاه علي الأرض ولكن قفزت آدم كانت أسرع منه وهو يركض بكل قوته ويركله بقدمه بقوه أطاحت به بعيداً ووقف فوق رأسه موجها سلاحه عليها بأعين ناريه
, ضغط آدم علي أسنانه بقوه وهو يتمتم بصوت مسموعه يملأه الكره والانتقام :- ذنبها إيه علشان تعمل فيها كده
, ابتسم حسين ابتسامه شامته وهو يري نظرات آدم المتألمه ورد بصوت متقطع وهو يتنفس ببطئ و:- إيه اتوجعت أوي ما إنت ياما إنت وصاحبك عملتوا كده في بنات مالهاش ذنب ولا ل لحد عندك ووجعها ما قدرتش تتحمله
, هز آدم رأسه لأعلي ولأسفل و:- وإنت بقي كنت بتجيب حق البنات دي أنا هخليك عبره لكل اللي يفكر يقرب من حاجه تخص واحد من النمرودين
, رفع آدم يده وابتعد عدة خطوات إلي الخلف وأطلق رصاصتين في رأس هذا الشيطان اللعين ليقتلعه من جذوره الخبيثه ويتخلص من كل شروره إلي الأبد
, ٨٤ نقطة
, عند صبا :-
, فتحت عينيها بعدم تصديق وهي تسمع صوته ينادي عليها وهو يتلفت يمينا ويسارا يبحث عنها
, خرجت بسرعه وبلهفه من مخبأها وركضت ناحيته وهي تجيبه بصوت متعب و:- آ آ آوس٣ نقطة آوس
, التفت علي صوتها وهو يظن أن هذا من نسج خياله ولكنه وقف متصلبا وهو يراها تأتي ركضا ناحيته لم يصدق أن عنائه انتهي وأنها هي الآن حره من أي أغلال أو مخاوف تعيقه عنها، ظل يتأملها بشرود حتي اقتربت منه وهمت أن تسقط علي الأرض ففاق بسرعة ويده تحيط بخصرها ويجذبها إليها بكل قوته .. وأخير وبعد كل هذا تقابلت عيناهما في عناق شاق لم يعبرا في عن اشتياقهم بالكلام المسموع كان الحديث القائم بين نظراته كفيل أن يعبر عن كل شيء
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, بكت صبا بكاء حارا وهي تقفز بكل قوتها لتتعلق برقبته وتحتضنه بقوه.. بادلها آوس العناق بشدة كادت تكسر ضلوعها متجاهلا ألم ذراعه أي ألم سيأثر فيه ومسكن قلبه بين ذراعيه الآن
, دام العناق لفتره لم يمل أحدهما ولم يشعر بتعب وبعدها أبعدت صبا رأسها ونظرت إليه بعيونها الدامعه وأخذت تمشي بأصابعها علي وجهه وكأنها تحفظ نقشه من جديد وهو يتابعها فقط بابتسامه بسيطه حتي وقعت عينيها علي كتفه فتذكرت الرصاصه التي أصابته فهتفت بفزع وهي تحاول التحرر من بين ذراعيه التي لا زالت تحملها من علي الارض
, و:- آوس حبيبي ا ا إنت إنت م متصاب جامد
, آوس بهدوء ونظره مثبت عليها :- ما فيش داعي أنا كويس وما فيش إصابه في الدنيا تقدر تئذيني ودوايا بين إيديا دلوقتي
, صبا بخوف و:- آوس نزلني أكيد كتفك بيوجعك
, آوس بنفس الهدوء :- أنا متعود علي الاصابات وما بتأثرش فيا أصلاً
, صبا :- طب نزلني وخلينا نمشي علشان أطمن عليك علشان خاطري
, تركها آوس لتقف علي الارض وانحني واضعا يده أسفل ركبتيها والأخيرة خلف ظهرها وحملها بين ذراعيه ولا زال يشبع عينيه التي تتضور جوعا من الشوق إليها وقبل أن تعترض قاطعها هو و:- هنمشي بس مش هنزلك ومش هسيبك تبعدي عن حضني مللي واحد سامعه
, صبا بتوجع وهي تضع يدها قرب الدماء التي تخرج من كتفه و:- بس كده هتعبك
, ابتسم آوس وهو يقبل أرنبة أنفها بخفه و:- قولت لك وجودك يشفي لي أصعب الجروح
, أبتسمت وأراحت رأسها علي كتفه ورحلا بها٥ نقطة
, ٩١ نقطة
, وصل آوس إلي مكان السيارت وفور وصوله وجد رجالهم يحملون جثتين واحده للوسيفر والأخري لعزت
, صرخت صبا بخوف وهي تخبئ رأسها في داخل عنق آوس الذي انسحب بها بهدوء دون أي كلمه ووضعها في سيارته ثم عاد إلي آدم و:- إنت اللي عملت كده
, آدم :- كان نفسي بس للأسف الكلب لوسيفر قتل عزت ورجالت عزت خلصه عليه
, تفحصه آوس بعدم تصديق وهو يرسم ابتسامه جانبيه و:- تؤ تؤ٣ نقطة الراحه والسعاده اللي في وشك بتقول غير كده
, ضيق آدم عينيه وهو ينظر إلي آوس بجديه و:- قصدك إيه
, آوس :- إنت عارف قصدي إيه أنا عارف صاحب عمري وأخوي ما يهداش كده غير لما يكون طفي ناره بإيده
, تنفس آدم بقوه وراحه و:- خلصت علي لوسيفر بس للأسف عزت هو اللي خلص عليه
, ربت آدم علي كتفه و:- المهم إنهم خلصوا ياصاحبي وحياتنا هترجع نضيفه
, ابتسم آدم وهو يحتضنه و:- وكمان صبا رجعت لأوس
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, آوس :- قصدك آوس رجعت له روحه ٤ نقطة ابتعد آوس عنه و:- اجهز علشان نرجع مصر النهارده مش قادر استني هنا ثانيه زياده
, آدم :- خد مراتك انت وارجع٣ نقطة أنا هاخد رحيق ونسافر أي بلد جديده لحد ما أخليها ترجع لي هي كمان زي الأول
, ٨٢ نقطة
, في المستشفي في الخارج أنهي آدم الاستعدادت لرحيله هو ورحيق ثم اتجه إلي غرفتها طرق الباب طرقتين متتاليتين ثم فتح الباب ودخل ليجدها تتوسط السجاده الموضوعه علي الارض وتجلس في وضع السجود وهي ترفع رأسها إلي أعلي وفقط صوت شهاقاتها العاليه هو الذي يملأ الغرفه ..
, تسلل إلي جوارها بهدوء ولم يقطعها ظل يتابعها بألم وقلبه ينفطر لمنظرها لا يعرف كم انتظر لكن طال انتظاره وطال حتي انتهت وهمت أن تعتدل في جلستها فكان صدره المستقبل لها وفور شعورها به تمسكت به وكأنها تستنجد به ليحميها من ذئاب البشر الشيطانيه وهو بدوره استقبلها بكل ترحاب يحمل عنها ويزيل ما يستطيع إزالته
, أمسك آدم بيدها لرؤيته آثار دماء عليها والشاش الأبيض الملفوف فعلم أنها كانت تود فعل شيئ بنفسها فلم يفتح معها كلاما فقط رفع يدها إلي فمه ولثمها برقة ثم حملها ووضعها علي الفراش و:- هنادي علي حد يساعدك علشان نخرج من هنا
, تحرك آدم بهدوء حتي خرج من الغرفة ليتحول هذا الهدوء إلي غضب بركاني وهو يتجه ناحية غرفة الطبيبة المسؤوله عن رحيق وما وصل حتي فتح الباب دون استأذن ودلف وهو يصيح بصوت عال :- أنا عايزه في المستشفي دي مشغلين بهايم ولا دكاتره
, وقفت الطبيبه بارتباك وهي تعرف جيدا المغزي وراء كلامه و:- آدم باشا صدقني الممرضه ما سابتش المدام أكتر من 10 دقايق وكانت نايمه علي آثر المخدر
, ضرب آدم علي سطح المكتب بقوه جعلتها ترتجف و :- ومن المفروض كده إني أعذرك وأقولك لأ معاكي حق مراتي كانت هتموت
, الطبيبه بتوتر واضطراب :- والحمد لله زوجتك إيمانها بربنا قوي ويمكن ده كان اختبار خلاها تهدي وترجع لحالتها وتحاول تستوعب اللي حواليها صدقني رغم ان لو كان حصل العكس كان ممكن تخسر حياتها بس فعلاً اللي حصل ده جاب نتيجه إيجابيه جدا معاها
, هدأ آدم قليلا ثم اعتذرت منه الطبيبه بشده وأخبرته أن الممرضه تم معاقبتها لكن ليس بالفصل لأنها تعول أسره كامله لوحدها
, ٨٢ نقطة
, وآخيراً وبعد فترة اشتاقت فيها إلي كل ركن في بيتها حد الجنون تمنت كثيرا أن تعود إلي هذا المكان التي كانت تحسبه سجنها لكنه في الحقيقة هو مملكة سعادتها
, أبتسمت ابتسامه عريضه والدموع تلمع في عينيها وهي تتحرك ببطيء للداخل وتهتف بسعاده بالغه :- آد إيه كانت وحشاني شقتنا وكنت هموت وتيجي اللحظه د
, جذبها آوس برفق ناحيته وقربها منه ثم لف ذراعه حولها بحيث لا يفصل بينهما شيئ و وهمس ببطئ وهو يقرب وجهه منها :- مش عايزك تجيبي سيرة الموت أبدا علي لسانك ماشي
, ارتجفت صبا أثر شفتاه التي تتحرك علي وجهها وهمست باضطراب و:- م م م ماشي
, حملها آوس لتشهق بصوت عال و:- آوس٣ نقطة كتفك هيتعبك
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, تجاهل آوس كلامها وصعد بها الي أعلي لتتذمر صبا ثانية باعتراض و:- آوس الدكتور قال بلاش تتعب نفسك
, آوس بابتسامه وهو ينظر إليها :- طب اسمعي كلامه بقي وبلاش تتعبيني أنا قولت إيه قرب صبا دوا مش تعب
, دلف آوس بها الي غرفتهم ووضعها علي الفراش وتسطح جوارها وهو يشعر بألم في كتفه لكنه حاول ألا بظهره..
, شعرت به صبا فاعتدلت وهي تلمس كتفه بحذر و:- وجعك صح
, آوس :- فكي حجابك
, قوست صبا حاجبيها :- نعم!!
, آوس بنظرات متغيره :- نفسي أشوف شعرك
, مصمصت صبا شفتيها وهي تري من نظراته أنها ليست بريئه. ابتلعت ريقها وهتفت بتلعثم وهي تحاول الابتعاد عنه :- آ آ آوس إ إ إنت تعبان
, جذبها آوس إليه وهو يتحامل علي ألمه و :- لسه عايزه تبعدي عني
, هزت صبا رأسها بنفي :- لأ طبعاً أ أنا بس
, اعتدل أوس بحركه سريعه ليصبح فوقها وهتف بنظره مخدره ونظرات داكنه و:- وحشتيني ومش قادر أستني أكتر من كده
, ابتلعت صبا لعابها بخوف وهي تحرك يدها المحصوره بينهما ببطئ علي بطنها وكلام حسين يتردد داخلها فلا تعرف هل وجودها معه صحيح هل تخفي ما علمته أم تبوح به كل هذا يجعلها ترفض هذا القرب علي الرغم من أنها لا تريد غيره أغمضت عينيها وهي تنفي بتردد و:- آ أ أوس م م مش ه هينفع ل ل لو سمحت ابعد
, انخفض آوس ودفن وجهه في عنقها برفض و:- مستحيل أبعد تاني
, وضعت صبا يدها الاخري علي صدره وصدته بقوه وهتفت بحده قليله و:- آوس قولت لك ابعد مش هينفع
, ابتعد آوس وهو ينظر إليها بتعجب وهي تنهض بعيدا عنه و:- إنتي بجد عايزه تبعدي فعلاً
, حركت صبا عينيها بعيدا عنه تحاول التحرر من آسر نظراته المحاصره لها والتي تلومها علي البعد هذا وردت بحزم :- إنت دلوقتي تعبان وأنا تعبانه ومش مهيئه نفسياً للقرب ده.. افتكر كلام ليا لما مشيت من هنا أكيد مش هنسا بسهوله
, آوس :- أنا كنت بحاول أحميكي
, تابعت صبا بنفس الحزم :- بتحميني وعلشان تحميني تقتلني بكلامك٣ نقطة بص انا أي نعم نفوري منك مش زي الأول بس برده مش هتقبل قربك كده بالسهوله دي بعد إذنك
, دلفت صبا إلي المرحاض وتركته يتخبط في كلامها اللاذع وفرحته التي كانت قد وصلت حد السماء وها هي تلقي به في قعر جحيم الأرض٦ نقطة
, في المرحاض وقفت صبا تنظر إلي نفسها في المرآة بدموع حاره وهي تحدث نفسها
, :- إنتي صبا صبا اللي اتربت في حضن واحده بقت هي كل أهلها وكل اللي ليها إنتي مش شهد ولا ليكي علاقه بالحيوان اللي إسمه لوسيفر. حبيتي آوس من غير أي قيود رغم انه كان حاطط بينكم كل القيود ليه دلوقتي عاملتي كده
, بس أنا مش قادره أنسي اللي عرفته وأعيش معاه عادي أهله السبب إني أتحرم من أمي وأعيش يتيمه
, .. طب هو ذنبه إيه؟؟
, ما أعرفش أنا أول ما يتحسن هقوله علي الحقيقه واني بنت لوسيفر وساعتها أشوف القدر هيوريني إيه تاني
, فاقت صبا من حالتها وجففت دموعها ثم بدلت ملابسها وخرجت لتجد آوس يبدل ملابسه ويحاول ارتداء القميص ولكنه لم يستطع بسبب إصابته
, تقدمت منه صبا بدون تردد وسعادته علي ارتدائه ثم وقفت أمامه لتغلق الأزرار العلويه وهي تتحاشي النظر إليه نهائياً رغم شعورها بعينيه التي تتابعها في كل حركه
, انتهت صبا وهمت أن تتحرك من أمامه لكنه منعها وهو يجذبها إليه وينفجر في وجهها بعصبيه :- ليييه ياصبا لييه بتعملي معايا كده عارف إني غلطت بس اتعاقب ببعدك عني وشفت الموت في خوفي عليكي ليه بتبعدي
, حاولت أن تبدو جافه معه فرفعت عينيها إليه بجفاء مستعار و:- هو ده كل اللي فارق معاك إني ببعد عنك
, ضغط آوس علي ذراعيها و:- أكيد مش اللي في بالك اللي هممني أنا عايز قربك إنتي مني عايز صبا ما تبعدش عن آوس كفايا كده
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, صبا :- وأنا قولت لك إني محتاجه فتره أرتاح
, آوس :- وأنا موافق بس وإنتي معايا إنما نبعد تاني
, صبا :- آوس ا انت بجد بتحبني ي ي يعني استحاله تبعد عني
, أوماء بتأكيد دون تردد و:- الموت عندي أهون من إني أبعد عنك
, بللت صبا شفتيها وصمتت قليلاً ثم نظرت إليه بقوه و:- حتي ل لو عرفت إني٦ نقطة إ إني ب ب بنت إني بنت لوسيفر!
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
24


تحولت عينيه إلي الأحمر القاتم من هول ما سمعه منها وتأكيدها علي أنها ابنة هذا الشيطان الذي سلب حياته وحولها إلي جحيم ليفقد كل سيطرته علي نفسه وهو
, يمسكها من كتفها ثم جذبها اليه بقوه كادت تختلع كتفها من شدتها وهو يهز رأسه يمينا ويسارا بنفي وعدم تصديق ثم هدر بنبره غاضبه مكتومه :- إنتي أكيد بتكدبي عليه٣ نقطة أو عايزه تعاقبني علي اللي عملته فيكي. بس أنا أنا كنت عايز أحميكي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, نظرت إليه بنظره جامده وهي ترد بثبات مصطنع :- أنا بقولك الحقيقه أنا بنته.. أنا بنت لوس
, لم تكمل كلمتها وأسكتها بلطمه قويه علي فكها الأيسر سقطت علي أثرها أرضا وجعلت الدماء تنزف من فمها وأنفها
, كل هذا لم يؤثر فيه كان كالمغيب وهو يصرخ عليها بانهيار :- ما تقوليهاش تاني وإلا هيكون أخر حرف يطلع منك إنتي مستحيل تكوني بنته مستحييييل
, لم تتوقع صبا أنه سيصل إلي هذا الحد من الجنون لكن شاء أم أبا هذه هي الحقيقه رفعت عينها إليه بحزن و:- دي الحقيقه ولو عايز تكمل انتقامك وتقتلني إقتلني
, انحني أوس إلي مستواها وجذبها من شعرها بقوه و:- شكلك فعلاً عايزه كده
, صرخت صبا وهي تمسك بيده لتمنع من ضغطه علي خصلات شعرها وهو يجرها ويمشي بها بسرعه لتصرخ مره أخري بنبره مختلفه وهي تتوجع وتمسك بأسفل بطنها و:- آ آوس آوس أ أنا. ااااااااه
, ارتخت قدمها علي الارض ليتقوف آوس وقبل أن يصدر منه أي شيء آخر فتح عينيه علي مصرعيهم وهو يري خطا من الدماء تتبعه بعينه ليري أثره عند صبا
, عند هذا الحد فاق من حالة الجنون التي كانت بها ففي النهايه هي صبا قلبه
, انخفض أوس إليها بخوف ورفع رأسها بين ذراعيه و:- صبا.. صبا م م مالك
, ضغطت صبا علي شفتيها السفليه وهي تغمض عينيها بوجع وتمتمت بخفوت :- أ أ أنا حامل .. ااااه الح الحقني ياأوس م م مش عايزه ا ا ابننا يروح
, تردد صدي الكلمات (حامل _إبننا) في أذنه ومع صوت صراخها المستجير هذا انتفض بسرعه وهو يجملها بسرعه ثم اتجه بها مسرعا الي المشفى٤ نقطة
, ٨٢ نقطة
, في مدينة باريس٦ نقطة
, وصل آدم ورحيق إلي جناح في احد الفنادق الفاخره دلف آدم ومعه رحيق التي تلتزم الصمت البحت وبالكاد يخرج منها حروف متقطعه بين الحين والآخر
, أما عن آدم فكان يحاول بكل الطرق أن يجرها في الحديث ليخرجها من حالتها
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, في جناحهم الخاص دلفا الإثنين سويا.. أحضر آدم الحقائب وفتح الحقيبه الخاصه برحيق وظل يعبث بها حتي وجد ما كان قد وضعه لها فابتسم بخبث ثم نظر إليها وهو يلوح لها بيده :- محتاجه تاخدي دش وتغيري أكيد صح
, لم تبدي رحيق اي ردة فعل ونظرت فقط إلا يده التي يحمل بها إحدي الملابس النسائيه ثم مدت يدها وأخذت شيئآ أخر ودلفت إلي المرحاض بدلت ملابسها ثم توضأت وخرجت
, وما إن فتحت الباب لتخرج حتي رأت آدم يقف متكأ أمامها حاولت أن تتخطاه لكنه منعها، ظلت تنظر إليه
, للحظات ثم أشارت بحاجبيها و:- إيه؟؟
, هز آدم رأسه مدعيا البرائه و:- إيه؟
, تأففت رحيق بخفه و:- آدم من فضلك عديني
, آدم :- لا ما ينفعش
, امتصت رحيق شفتيها بضيق و:- أنا تعبانه ومحتاجه أرتاح
, تنحي آدم جانبا و:- ماشي٣ نقطة بس ينفع تجهزي لي لبس من الشنط
, هزت رأسها بهدوء وتخطته . تابعها آدم بنظرات حزينه علي حالها الذي يحرق داخله وليس في يده سوي تكرار المحاولات حتي ينجح في إعادة رحيق مره ثانيه
, ٨٢ نقطة
, خرج الطبيب بعد فتره من غرفة العمليات واتجه مباشرة إلي آوس الذي يجلس متكأ علي كفيه وهتف بحذر و:- سيادة النمرود
, رفع آوس رأسه سريعاً وهو ينهض بلهفه و:- صبا فاقت
, تلعثم الطبيب وهو يرد عليه بخوف و:- ا ا ألم المدام ك ك كويسه. كان في نزيف والحمد لله لحقناه
, زمجر آوس بنفاذ صبر :- يعني هي فاقت
, ابتلع الطبيب ريقه و:- ه هتفوق.. هتفوق بعد فتره بسيطه
, آوس :- والجنين
, الطبيب :- الاتنين كويسين
, خرجت صبا محمله علي سرير نقال فترك آوس الطبيب وأسرع بلهفه وظل معها حتي نقلت إلي غرفه ثانيه وما إن خرج الجميع من الغرفه حتى جلس جوارها وأمسك بيدها ثم رفع رأسها إلي صدره باليد الاخري وضمها بشده وهو يتمتم بأسف وحزن :- سامحيني عارف إن اللي عملته ما فيش إعتذار يكفيه بس الصدمه كانت شديده اللي قولتيه كان صعب عقلي يستوعبه أنا مش ببرر لنفسي بس الي متأكد منه إنك ملاكي حتي لو كنتي من جذر شيطان هتفضلي صبا اللي غيرت آوس ودخلت قلبه علشان تحيه بحبها
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, ترك يدها ورفع كفه يتلمس بطنها التي لا يظهر لها إلا بروز صغير يختفي تحت ملابسها.. شعر بقشعريره تسري داخله وكأنه يتلمس طفله :- فوقي لو مش علشاني يبقي علشان اللي في بطنك.. امتص شفتيه وهو يضغط عليها بألم و:- مش قادر أشوفك كده
, ٨٢ نقطة
, خرج من المرحاض وجسده عاري لا يستر منه سوي الجزء السفلى الي ركبتيه
, وما إن وقع نظر رحيق عليه حتي شهقت بشده وهي تستدير إلي الجهه الأخري.. ابتسم إبتسامه واسعه علي براءتها في تصرفها وهي تلقي له بملابسه وتهتف بتردد :- ا ا اللبس ب بتاعك جج جاهز و وم م ماينفعش تخرج ك كده ع ع فكره
, اقترب منها حتي أصبح خلفها مباشرة؛ أمسك بكتفيها ليجعلها تنظر إليه فأغلقت عينيها بتلقائيه و:- آدم إنت شكلك عايز تموتني
, أمسك وجهها بين يديه وهتف بحنان وحب صادق :- بعيد الشر عنك. بس حرام عليكي تحرميني أشوف الفراولتين دول
, قضبت حاجبيها بعدم فهم ليكمل وهو يشير إلي وجنتيها التي تشتعل بالاحمرار و:- دول هم اللي هيموتوني
, ابتعدت عنه خطوه إلي الخلف بهدوء :- طب ممكن تلبس بقي
, جذبها آدم من يديها إليه ثانية و:- طب عيب يعني لما أبقي متجوز ومراتي ما تساعدنيش وأنا بلبس
, جذبت رحيق يدها منه بحده وهدرت بعصبيه :- آدم إنت عاوز توصل لإيه أنا خلاص انتهيت الصلاحيه ما بقتش أنفع سامع أنا ما أنفعش.. وتركته وغادرت الغرفه
, مسح آدم علي شعره بتحسر وهو ينفخ بضيق لحظات وجذب الهاتف ليجري اتصالا ثم ارتدي ملابسه وغادر هو الجناح بأكمله
, ٨٠ نقطة
, أنت بصوت ضعيف وهي تحرك رأسها بثقل وتهتف بحروف إسمه بتقطع :- أ أ وس
, اعتدل بلهفة وهو يضغط علي يدها بخفه و:- صبا
, فتحت عينيها وتأملت المكان قليلا :- أنا فين؟
, أغمضت عينيها قليلاً لتتذكر مع حدث ثم فتحتها علي مصرعيهما وهي تضع يدها علي بطنها بخوف و:- ا ا بني إبني ك كويس صح إبني كويس وانت ما قتلتهوش صح
, أمسك آوس برأسها ليهدئها و:- اهدي ياصبا ابننا كويس
, أبعدته عنها بقوه وهي تعتدل جالسه و:- لأ مش ابننا ده ابني إبني أنا إبني لوحدي انت ما لكش فيه أي حاجه ولا ليك فيا أنا كمان حاجه
, آوس بهدوء :- مش وقت الكلام ده إنتي لسه تعبانه
, صبا بدموع وهي تتذكر ما فعله بها :- وانت يفرق معاك أوي صح.. أشاحت بيدها القريبه منه بشده وصرخت بقوه :- ابعد عني ومش عايزه اشوفك قدامي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, نهض آوس من جوارها وهو يوصد أسنانه بعنف وغضب من كلامها فلو كانت بكامل صحتها لجعلها في حاله أسوأ مما هي عليها و:- ماشي هعمل اللي إنتي عايزاه وهخرج دلوقتي أحسن لحد ما تهدي شويه وتفهمي اللي بتقوليه إيه ولمين
, خرج آوس من الغرفه وتركها وما إن أغلق الباب حتي أجهشت في البكاء بقوه إلي أن أخرجت كل ما كان بها.. لفت يديها حول بطنها وهي تحدث طفلها :- ما تخافش ياحبيبي مش هخلي حد يقرب منك طول ما انا فيا نفس وهبعد بيك عن النمرود وشياطينه إحنا ما ينفعش نفضل هنا
, ٧٩ نقطة
, عاد إلي الجناح بعد عدة ساعات ليراها تقف أمام الشرفة تتأمل المكان تسلل خلفها بهدوء ثم حاصرها بذراعيه وهو يطبع قبله علي رأسها و:- القمر بتاعي سرحان في إيه؟؟
, فكت يده من حولها وهي تبتعد بهدوء :- بتفرج علي المكان شكله جميل
, ابتسم وهو يتقدم المسافه التي ابتعدتها و:- طب إيه رأيك لو تيجي معايا هوريكي اللي أجمل منه
, تراجعت ثانية وهي تتمتم باعتذار :- ل ل لأ أنا تع
, لم يسمح لها آدم لتكمل رفضها وأخذها من يدها نحو خزانة الملابس و:- ما فيش أي اعتذار تعالي هختارلك لبس
, أخرج لها آدم فستان أبيض غايه في الجمال يتناسب معها ومع تفاصيل جسدها وأيضا حجابا باللون الذهبي اللامع ثم نظر إليها بلهجه أمره و:- خمس دقايق تكوني جاهزه ومش عايز ولا كلمه وإلا هتلاقيني أنا اللي بلبسك
, حاولت رحيق الاعتراض وهي ترسم ملامح الجدية علي وجهها و:- آدم أنا مش
, قاطعها ثانيةً وهو يمسك ملابسها و:- شكلك عايزاني ألبسك طب ما تقولي كده من الأول
, أمسكت رحيق يده بسرعه و:- ل ل لا لا خلاص هغير أنا
, آدم :- بسرعه
, أخذت رحيق الملابس ودلفت إلي غرفتهم بينما وقف آدم أمام الغرفة ينتظرها وهو يعد عليها الثواني
, _بدل ملابسه إلي بدله انيقه زادة من وسامته والكاريزما التي لا تليق إلي به وظل ينتظرها باعين مترقبه ولهفة وهو يفرك يده بنفاذ صبر.. توجه إلي باب الغرفة وطرق الباب عدة مرات باستعجال و:- رحيق خلصتي
, أجابته بصوت مهزوز ومرتجف و:- ا ي أيوه ق قصدي ل لأ م مش
, ابتسم وهو يضغط علي مقبض الباب ويفتحه قائلا بمزاح :- طالما فيها قصدك يبقي خلصتي
, توقف عن الكلام بانبهار من هيئتها التي سلبت منه تفكيره وظل محدقا بها بقوه حتي استدارت بخجل وهي تفرك يدها بتوتر
, اقترب آدم منها بسرعه و:- لا مش وقتها خالص
, أغمضت رحيق عينيها بقوه وحاولت أن تتملص من بين يده لكنه شدد عليها وهتف وهو يقترب منها :- مش هسيبك تبعدي تاني كفايا أوي كده
, حرك يده ببطئ علي طول ذراعهه حتي كف يدها ثم أمسك به و:- امشي
, هدرت رحيق بصوت مهزوز و:- ف ف فين
, تحرك آدم بها من المكان و:- دقايق وهتعرفي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, هبط أدم إلي خارج الفندق وكان بانتظارهما سياره كبيره بيضاء ويقف أمام بابها حارس فتحه فور رؤيتهم
, أشار آدم الي رحيق بالدخول وما إن دخلت حتي شهقت باعجاب مما رأته ونظرت الي أدم بدهشه و:- هي دي عربيه بجد
, أومأ أدم برأسه وهو يجلس جوارها و:- أيوه عربيه بجد إيه مش عاجباكي
, حركت رحيق عينيها في داخل السياره التي تبدو وكأنها غرفة نوم متكامله ومصممه علي أروع طراز ثم نظرت إلي آدم و:- أنا أول مره في حياتي أشوف حاجه زي كده هو ده حقيقي
, رفع آدم يده الي وجهها وتلمسه بحب و:- لأ حلم وعايزك تعيشي كل تفصيله فيه معايا
, همت رحيق أن تتحدث لكنها صمتت حينما تقابلت عينيها مع آدم في نظره مطوله أبلغ من أي كلام كانت نظره راجيه تحمل الكثير من الكلام ابتلعت رحيق لعابها ثم قضمت علي شفتيها بقوه كادت تقطعها
, تلمس آدم فمها ليحرر شفتيها من أسنانها التي تغرس بها بقوه وهمس ببطئ وهو يحرك أصبعه عليها و:- بحبك
, ارتجفت شفتيها وهي تبتلع لعابها وهدرت بتقطع و:- أ أأنا ب ب بتحبني أنا.. ب بعد بعد اللي حصلي وإ
, وضع كفه علي فمها بسرعه و:- إنتي بتاعتي واللي حصل أنا السبب فيه والوجع اللي حسيت بيه لو حد كان طعني بخنجر ما كنتش هتوجع كده
, حرك يده وأمسك بكتفيها و:- ودوا وجعي ده إنتي إنتي دوايا يارحيق ومش هتنازل عنك تحت أي ظرف
, نكست رحيق رأسها وأجهشت في البكاء.. رفع آدم رأسها ومسح دموعها وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا و:- دموعك ما تنفعش تنزل دي أغلي من دمي . رحيق أنا عايزك ترجعي لي ترجعي رحيق اللي عرفتها رحيق اللي الابتسامه اتخلقت علشان تترسم علي وشها وبس
, شهقت رحيق عدة مرات متتاليه وهدرت بتقطع :- احساسك ده مجرد شفقه أو إحساس بالذنب بس
, قاطعها أدم وهو ينفي بحراره ويحاصر وجهها بين كفيه و:- مستحيل تكون شفقه أنا عمري ما حسيت بالشفقه ناحية حد ولا كان عندي ذرة تعاطف مع حد أنا بحبك بحبك للدرجه أنا نفسي مش متخيلها ولا عمري تخيلت اني أحب حد كده
, صمت قليلا وظل يتأمل عيونها اللامعه بالدموع وهي أيضا كذلك وكأنها تستشف الصدق من عيونه فلم تجد جوابا إلا أنها وضعت رأسها علي صدره وضمته بقوه علي الرغم من ضعفها بالنسبة لأدم إلا أن آدم شعر بأنها تتعلق به بكل قوتها فضمها هو أيضا وأغمض عينيه براحة فهو الان خطي اول وأكبر خطوة في الوصول إليها
, ٧٢ نقطة
, خرجت من الغرفه بترقب وهي تتلفت برأسها يمينا ويسارا للتأكد من عدم وجود أحد تنفست براحه وهي تضع وشاحا اسود علي رأسها ووجهها لتغطيه وغادرت المستشفي بأقصى سرعه وما إن وصلت إلي الخارج حتي أشارت إلي تاكسي 🚖 أجره وركبت فيه بسرعه وغادرت
, علي صعيد أخر في شركة النمرود.. ابتسم أوس ابتسامه جانبيه وهو يغلق جهاز الحاسوب الخاص به ثم نهض من مكانه وخرج وهو يسحب الجاكيت الخاص به وخرج من المكتب بل ومن الشركه بأكملها
, ٧٨ نقطة
, مع حلول المساء وصلت صبا إلي حارتها القديمه ظلت شارده حتي فاقت علي صوت السائق وهو ينادي عليها و:- وصلنا للعنوان اللي قولتي لي عليه يابنتي
, اعتدلت صبا بانتباه و:- اه متشكره جدا٣ نقطة ترددت قليلاً قبل أن تحمحم بحرج و:- ع ع عمو أ أنا أنا
, قاطعها الرجل وهو يهز رأسه بتفهم و:- انزلي يابنتي حمد **** على سلامتك
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, خرجت صبا من السياره وهي تشكره بحراره وتضع ال**** علي وجهها حتي لا يعرفها أحد
, تسللت إلي الحاره بحذر وهي تخفي معالم وجهها عن الماره حتي لا يتعرف عليها أحد . لكن أعين تلك الجاره المتسلطه جميله وقعت عليها وهي تتكأ علي نافذه تطل الخارج ظلت تحدق بها لفتره لتعرف من هي حتي وجدتها تدخل بيت أمال..
, توجهت مسرعه حيث يجلس ولدها أشرف علي حالة ميؤوسه فهو يهوي صبا منذ أن حطت قدمها في حارتهم ومن وقت رحيلها وهو يعيش في بؤس دائم
, دلفت جميله وهي تهتف إسمه بهلع :- واد ياأشرف فوق ياولا ده باين البت رجعت الحاره
, التفت إليها مسرعا :- مين ياما صبا.. صبا اللي رجعت صح
, وضعت كفا علي اخر باستهجان و :- أيوه ياضنايا هي شكل النمرود زهق منها ورماها في الشارع راجعه مكسوفه تبين وشها في الحاره
, هزت رأسها بوعيد و:- وديني لاخليها زي اللبان علي لسان كل الحاره .. وأخليها تخرج منها من غير راجعه
, نهض أشرف من مكانه بغضب :- لأ ياما صبا رجعت علشاني وكده هتبقي ليا أنا أنا وبس ياصبا أخيرا
, ٨١ نقطة
, بتقول مين؟؟؟ هتف بها أوس بوجه مكفهر واحتدت ملامحه حتي برزت عروقه من شدة غضبه مما أثار الرعب داخل رئيس الحرس الذي أخبره بوجود ساره مع هذا الذي يبغض حتي حروف اسم ابيه
, تحرك إلي مكانهما بكل غاضب العالم وما إن فتح له الحارس الباب حتي احمر أنفه من شدة فوران الدماء داخله وهو يري ساره تنهض بخوف من داخل أحضانه٤ نقطة خطي عدة خطوات حتي أصبحت علي بعد ذراعه فجذبها إليه بقوه ثم لكم تميم لكمه أطاحت به أرضا. همت ساره بصراخ أن تتحدث لكنه قاطعها بنظره قاتلته وهو يقول من بين أسنانه :- امشي من غير ولا حرف
, ابتلعت لعابها بخوف وهي تنظر إلي تميم بدموع و:- أوس ت ت تميم
, جذبها آوس من ذراعها إلي الخارج وتوجه بها ناحية الاستراحه الخارجيه للقصر والقاها بداخلها بقوه وسط بكائها وترجيها له بأن تسمعه
, هم أوس أن يغلق الباب لكنها منعته وهي تركض خلفه وتمسك به بتوسل ورجاء
, ساره ببكاء :- أوس اسمعني علشان خاطري أنا عارفه انك بتخاف عليه أكتر من نفسك بس صدقني تميم مالهوش علاقه بعزت ولا باللي حصل لبابا
, قبض أوس علي كتفيها بقوه و:- إنتي مش هتعرفيني علي دول.. دول شياطين من أكبر واحد فيهم للجنين اللي في بطن أمه وأنا مش هسمح لحد فيهم يقرب منك وزي ما اتقتل عزت ولاده كمان هيلحقوه وده أولهم
, أمسكت ساره في ملابسه برجاء و:- لا يا أوس علشان خاطري و**** تميم غيرهم
, حاول أوس أن يفلت يدها منه لكنها شددت عليها وهي تبكي بتوسل ورجاء :- علشان خاطري ياأوس إنت عمرك مع رفضت لي طلب وأوعدك مش هشوفه ولا هعرفه تاني بس بلاش تعمل فيه حاجه وسيبه يمشي
, رفع أوس رأسه إلي أعلي وأغمض عينيه بزجر فهذه هي المره الأولى التي يكون فيها سببا في زرع الحزن وخروج الدموع من عينيها وهي مدللته التي أقسم لنفسه أنه لن يجعلها تعرف للدموع طريق منذ وفاة والدها..
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, نظرت الرجاء التي في عيونها جعلته يخضع لرغبتها فما كان منه إلا أن جذبها من رأسها وضمها بحنان وأخذ يمسد علي رأسها ثم قبلها و:- هسيبه علشان خاطرك بس لو قرب منك تاني مش هرحمه
, هزت رأسها وهي ترد عليه بتأكيد :- حاضر أوعدك إني مش هشوفه تاني ابدا بس خليني أتكلم معاه مره واح
, قاطعها بحزم لا يقبل الجدال :- لأ ما فيش كلام والا أنا اللي هرجع في كلامي
, حركت رأسها بطاعة واستسلام ليتابع آوس :- ارجعي علي القصر وأنا ورايا مشوار وراجع علي طول
, خرج أوس وتوجه ثانية إلي مكان تميم وما إن دخل أمامه حتي نظر اليه بازدراء وتعالي و:- أنا هسيبك المره دي علشان ساره طلبت كده بس وديني وما أعبد لو عرفت إنك حاولت تقرب منها تاني لأخليك تحصل أبوك
, أشار إلي رجاله بأن يلقوه إلي الخارج متجاهلا محاولاته في الكلام معه
, ٨٣ نقطة
, عند صبا
, كانت تتمدد علي الاريكه باسترخاء وهي تحتضن صورة والدتها حتي شعرت بشيئ غريب وكأنه صوت أقدام تقفز من علي أحد النوافذ المطله علي الشارع نهضت مسرعة بخوف وكان أقصي تخيلها أنه آوس لكن حينما استدارت وجدت شخصا أخر لا يظهر منه سوي عينيه السوداء ويحيط بها هالات شديدة السواد تعطيه منظرا مخيفا أكثر
, تراجعت صبا بخوف و:- ا ا انت م مين
, كشف عن وجهه ببطئ لتفتح صبا عينيها بقوه :- أ أ أش أشرف ا إنت ب ب بتعمل إيه هنا؟ وا إزاي تد تدخل بالطريقه دي
, أخذ يقترب منها بخطوات بطيئه وهي تتراجع إلي الخلف بخوف :- ا ا انت ا انت ع ع عايز مني إيه
, مرر عينيه عليها من رأسها إلي قدمها بتفحص شديد شعرت هي انه جردها بتلك النظرات وهتف وهو يمتص شفتيه السفليه بخبث :- عايزك إنتي.. إنتي ياصبا
, صدمت صبا بالحائط فشهقت بخوف وهي تري اقترابه منها :- ا ا ابعد يا أشرف أحسن لك أنا متجوزه و و ومش أ أي حد د د ده النمرود عارف يعني إيه
, قاطعها أشرف بسخريه وهو يتقدم منها أكثر :- رماكي.. رماكي بعد ما اخد منك أو اشتري منك اللي هو عايزه.. وأنا برده ممكن أشتري لو عايزه بس مش هرميكي زي ما هو عمل
, رفع يده ليقربها منه ولكنها منعته بقوه وهي تضربه كفا بكل قوتها وفرت هاربه من بين يديه وهي تصرخ به :- إنت بني أدم حقير وزباله
, وضع أشرف يده مكان أصابعها وأخذ يتحسسها وهو يرسم ابتسامه علي ثغره و:- أخيرا ياصبا لمسه منك طول عمري بحلم بيها
, صدمت صبا من ردة فعله هذه وهدرت بعصبيه :- إنت أكيد مجنون أو مريض
, نظر إليها ببلاهه و:- أيوه مجنون ومريض بس بيكي من ساعة ما عيني وقعت عليكي وأنا بحلم باليوم اللي هتكوني فيه بتاعتي وملكي وبين ايديا
, ارتجفت صبا بخوف وهي تري نظراته الراغبه بها واقتراب خطواته ناحيتها فهتفت بتحذير :- ابعد ياأشرف وارجع لعق آآآآآآه
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, صرخت بقوه علي أثر اصطدامها بشئ ما وقعت علي أثره في الأرض وعند هذه اللحظه ازدادت ابتسامة أشرف وهو يجلس جوارها علي الارض و:- إنتي خايفه مني٣ نقطة مني أنا ده انا أكتر واحد في الدنيا دي بيحبك وبيخاف عليكي
, ضغطت صبا علي أسنانها بغضب وهي تزيح يده عنها :- وأنا بحب جوزي ابعد عني
, لطمها بقوه علي وجهها وقد تحولت ملامحه إلي الغضب :- كده هزعل منك إنتي هتحبيني أنا وهتبقى بتاعتي أنا سامعه بتاعتي أنا أنا وبس
, ٧٦ نقطة
, علي باب الحاره وصل أوس بسيارته٣ نقطة
, خرج من سيارته وهو يرتدي كابا اسود يداري معظم وجهه ابتسم وهو يتذكر حينما كان يأتي الي صبا في السابق :- لما أشوف أخرتها معاكي ياست صبا مش عارف ناويه تعملي فيا إيه تاني
, تحرك إلي ناحية بيتها وكان السكون يعم المكان كعادة المناطق الشعبيه التي تختفي منها الحركه منذ بداية حلول الظلام
, وصل أوس أمام بيت صبا وأخذ يبحث في جيبه عن مفاتيح البيت ثم ضرب علي رأسه وهو يري أنه أحضر مفتاحا أخر و:- أوبس ده مفتاح الاستراحه
, اعمل
, طرق طرقه خفيفه بأطراف أنامله ثم كررها مره ثانيه وقبل ان يطرق الثالثه سمع صوت صبا تنادي باستغاثه و:- الحووووقني حد يساعدني ابعد ع
, هتف آوس باسمها بخوف وضرب الباب بكتفه ضربه واحده أسقطته أرضا
, دلف الي الداخل بسرعه و:- صبا
, تحرك ناحية الصوت وما ان دخل حتي وجدها ملقاه علي الارض انحني إليها بسرعه :- مين اللي عمل فيكي كده
, نظرت إلي النافذه بخوف فاسرع أوس ينظر منها ولكنه لم يجد أي أحد فعاد إليها ثانية و:- ما فيش حد مين ال
, قبل أن يسألها ثانية أسرعت هي إليه وهي تلقي نفسها بين أحضانه لعلها تشعر بالأمان فهو حصنها وملجأها الوحيد
, أخذت تبكي بقوه وهي تشدد علي تمسكها به فما كان منه إلا أن استجاب لها وضمها وهو بداخله بشعر بغليان ويريد معرفة من فعل هذا بها
, بعد فتره ابتعدت عنه ونظرت اليه بأعين حمراء :- م م ممكن توديني أوضة ماما
, نظر إليها آوس بهدوء وهو يمسح دموعها و:- تعرفيه
, نظرت صبا بعيدا عنه وردت بتلعثم و:- ا ل لأ م ما أعرفهوش
, حملها أوس دون كلام وذهب بها إلي غرفة والدتها ثم وضعها علي الفراش وهم بالنهوض لكنها تمسكت بذراعه و:- رايح فين
, اقترب منها وطبع قبله حانيه علي جبينها و:- هقفل الباب وارجع لك علي طول
, خرج أوس ووقف أم الباب لدقائق وهو يضع يده في جيبه وأخذ يتفحص المكان بعنايه شديده ثم هز رأسه وهو يسلط عينيه علي مكان ما وبعدها أغلق الباب وعاد إلي الداخل ثانية بجوار صبا
, ظل جوارها حتي استيقظت بعد غفله لم تتجاوز النصف ساعه وما ان فتحت عينيها حتي وجدته واقفا أمامها بكامل هيئته الصارمه والجذابه في نفس الوقت وهتف بهدوء :- اجهزي علشان هنرجع علي القصر
, حاولت صبا الاعتراض :- لأ أنا هفض
, قاطعها أوس بحده ولهجه أمره لا تقبل الاعتراض :- سمعتي قولت إيه اخلصي مستنيكي برده
, نفخت صبا بتذمر ونفاذ صبر :- عمرك ما هتتغير أبدا.. بني أدم مستبد وواخدها بالعضلات
, عاد إليها عدة خطوات وهو يعطيها ظهره :- نرجع القصر وهتشوفي فرد العضلات اللي بجد
, ابتلعت ريقها وهي تبلل شفتيها بتوتر و:- ا أ أنا مش هرجع ا القصر
, مرر أوس يده علي لحيته بثبات وهو يحملق بها بجمودو:- كلامي مش بيتكرر مرتين
, ضرب صبا على الأرض بقدميها و:- وأنا قولت اللي عندي رجوع للقصر م
, لم يدعها آوس تكمل كلامها وامسك بيدها وجذبها إلي الخراج حتي وصل إلي سيارته وألقاه بداخلها ثم أشار بسبابته بتحذير حينما رأها تحاول فتح الباب و:- لو الباب اتفتح ما تلوميش غير نفسك
, زفرت بضيق وهي تزم شفتيها وتكتف ذراعيها أمام صدرها :- **** علي الظالم والمستقوي
, ٧٨ نقطة
, _حمد **** على السلامة أخيراً شرفت ياباشا
, تأفف بنفاذ صبر فهو علي أخره ولن يتحمل أي سخافة من سخافات أخيه معاذ المعتاده معه تابع طريقه وهو يرد عليه بإيجاز دون أن يلتفت إليه و:- كنت مسافر بغير جو شويه وراجع تعبان فلو عندك أي حاجه ياريت تأجلها دلوقتي
, هدر معاذ بسخريه وهو يتوجه ناحيته و:- أيوه ما انت بتلف وتسافر تغير جو ولا علي بالك
, تابع تميم صعود الدرج متجاهلا كلامه ولكنه توقف فجآة بصدمه من هول ما وقع علي أذنه والتفت بسرعه و:- بتقول إيه
, هتف معاذ مره ثانيه بتأكيد :- اللي سمعته النمرود قتل أبوك سامع أبوك اتقتل
, أسرع تميم بالنزول حتي أصبح امامه مباشرة وأمسكه من ملابسه بقوه و:- بابا فين انطق.. قول إنك بتكدب
, نفض معاذ يديه عنه و:- اللي بتعمله ده مش هيفيد بحاجه . فوق من الصدمه وفكر إزاي تجيب حق أبوك لازم تقف معايا علشان نخلي النمرود يدفع تمن اللي عمله فينا من يوم ما دخل عيلتنا سامع
, تنفس تميم بقوه ثم رد بجمود وقد تحولت تعابير وجهه الي البرود و:- هو فين بابا دلوقتي.. قصدي جثته
, ٧٧ نقطة
, صعد بها إلي أعلي وهو يقبض علي يديها بقوه مفسدا محاولاتها في الإفلات منه وما ان وصل إلي غرفتهم حتي أغلق الباب وجذبها خلفه ملصقا إياها به ثم حاصرها بذراعيه واقترب منها. فصدرت منها شهقه عاليه ورفعت يدها تلقائياً علي صدره و:- ال انت هتعمل إيه
, ارتخت ملامحه وظهرت ابتسامه لعوبه علي ثغره و:- يعني هكون هعمل فيكي إيه٣ نقطة غلطتي وهحاسبك
, ابتلعت صبا ريقها وردت بتلعثم :- أ أ أنا م م ما غ غ غلطتش
, ضيق آوس المسافه بينهما أكثر و:- وأنا بقول إنك غلطتي وعقابك خلاص قررته وهنفذه
, مع كل كلمه كانت تخرج منها كان يلتصق بها أكثر وأكثر وهو يغمز لها يعينه لتدرك هي العقاب الذي يريده لها فارتسمت ابتسامه علي فمها تلاشت مباشرةً فور تذكرها بخلافهم ولكزته بيدها و:- ابعد أنا ما نستش اللي عملته فيا ولا عمري هنسي أبدا إني هونت عليك للدرجه دي
, قبل أوس بين عينيها ونظر إليها بندم حقيقي و:- عمرك ما تهوني عليه أبدا .. أنا ما عنديش أغلي منك في الدنيا بس بس صدمتي من اللي سمعته منك كانت جامد عليه شلت عقلي ما كنتش عارف أنا بعمل إيه أنا أسف
, صبا بدموع :- كنت هتموت ابننا وجاي تقولي أسف
, أمسك أوس بيدها وطبع قبله مطوله في باطنها و:- عارفه إن أنا أول مره أعتذر لحد
, لوت صبا فمها بسخريه و:- علشان إنت بني آدم مغرور
, هز آوس رأسه وهو ينحني ويحملها فجأة و:- لأ اعتذرت علشان إنتي مش أي بني آدم في حياتي
, لفت صبا يدها حول عنقه و:- أومال أنا ايه
, وضعها أوس علي الفراش واقترب منها و :- إنتي كل حاجه في حياتي حبيبتي ومراتي وبنتي وأختي
, أبتسمت صبا ودفنت رأسها في عنقه وهي تضمه بقوه وهمست في أذنه و:- وأنا عمري ما حبيت ولا هحب غيرك رغم اني قولت لك غير كده بس أنا بجد بحبك أوي ياأوس بحبك أوي
, أرخي أوس رأسها علي الفراش وطبع قبل مطوله علي أرنبة أنفها و :- وأنا بعشقك
, ٧٤ نقطة
, في صباح جديد وبالتحديد في المطار
, خرج آدم من المطار وهو يمسك بيد رحيق بتملك وكآنه يخشي فرارها منه حتي لاحظت هي ذلك وهتفت بمزاح :- أدم علي فكره انا مش ههرب منك
, أمسك آدم يدها بكفه الاخر و:- وأنا عمري ما هسمح لك أصلا
, وصلا الإثنين إلي بيتهما فتح آدم الباب وما أن همت رحيق أن تضع قدمها حتي اوقفها بسرعه :- استني استني إنتي بتعملي إيه
, تراجعت رحيق ونظرت إليه بحاجب مرفوع :- إيه هدخل
, منعها وهو يدخل الحقيبه التي معه و:- ثواني وراجع لك إياكي تدخلي غير لما أرجع لك مفهوم
, هزت رأسها لاعلي ولاسفل و:- حاضر بس ليه؟
, تخطاها آدم إلي الداخل و:- مفاجأه
, دلف آدم إلي الداخل والقي نظره علي بعض التحضيرات التي أمر بها قبل عودتهم. ابتسم حينما وجد أن كل شيء على ما يرام ثم عاد سريعا إلي رحيق ليجدها جالسه علي الارجوحه توجها إليها من الخلف واحتضنها بقوه. همت أن تفز من مكانها لكنه احكم ذراعيه حولها و:- بحبك
, أبتسمت بتكلف وحركت نفسها في محاوله منها لفك ذراعيه لكنه شدد عليها ليُفشل محاولاتها وهمس مره ثانيه وهو يطبع قبله علي وجنتها و:- بعشقك
, ابتلعت رقيها بتوتر وهمست بخفوت :- م م ماشي ش شكرا
, رفع أدم حاجبيه باستنكار و:- شكرا!! في واحده جوزها بيقولها بحبك وبعشقك تقوله شكرا
, ازداد توترها مع زيادة جرائته وهو يدفن رأسها في عنقها فهتفت بهلع و:- ا ا ادم م م ممكن ت ت تبعد لو سمحت
, لم يتحرك قيد أُنمُلة وفقط أشار بسبابته إلي أعلي لتنير علي قمة البيت اضاءه غايه في الجمال من الضوء الذهبي وفي داخلها يشتعل إسم رحيق يعلوه جمله خطها أدم بقلبه قبل يديه . رفعت رحيق رأسها اليه في دهشه ليمليها علي مسامعها ثانية وعينه مسلطه في عينيها و:- بكل لغات العالم بعشقك يارحيق يااول وأخر حب في حياتي
, أدارها إليه ووضعه كفها أعلي قلبه لتشعر بنبضاته التي تتسارع وكأن كل نبضه تسارع الأخري..
, مصمصت رحيق شفتيها ثم قضمت علي السفليه بقوه كعادتها من شدة توترها فرفع آدم أصابعه وحررها من بين أسنانها واقترب منها أكثر حتي أصبح يستنشق أنفاسها وهتف ببحة مخدره وهو يسند جبينه علي جبينها و:- ارحمي حالي بقي و**** بعشقك
, أغمضت رحيق عينيها وأخذت أنفاسها تتسارع.. استجمعت كل قوتها ثم ابتلعت ريقها بقوها وهتفت بقوه وكأنها تحرر كلمات من قضبان حديديه و:- و و و ووأنا كمان
, ابتعد آدم عنها بسرعه ونظر إليها وهو يقول بعدم تصديق :- وانت كمان إيه
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, أشاحت رحيق ببصرها عنه وهي تشعر بجفاف حلقها :- ق قولت و و وأنا كمان ياآدم ب ب بحبك
, قضب آدم حاجبيه بعدم تصديق وهتف وهو يشدد علي كتفيها :- قولتي إيه؟
, شعرت رحيق بارتجاف في جميع جسدها وهي تنظر أمامها بزهول وتمتمت بخفوت :- م م مين
, ٧٧ نقطة
, ظل محتضنا إياها بقوه وكأنه يخشي فرارها من بين أحضانه أخيرا عاد سكون قلبه اليه مره اخري بعد عودتها إليها كم كان مشتاقا ولا يزال قربها يزيده إشتياقا. طبعه قبله حانيه علي شعرها واخذ يسبح بقبلاته وينثرها علي أنحاء وجهها حتي شعرت هي به فتململت بهدوء ثم فتحت عينيها وهي ترسم ابتسامه عصفت بقلبه فلم يعطها الفرصه لتتمادي في ابتساماتها تلك وانحني يروي عطشه الذي لا ينتهي أبدا من بحر شفتيها
, شعر بضربات خفيفه علي صدره فادرك انحباس الهواء عنها فابتعد عنها وأسند جبينه علي حبينها وهو يستمع الي لهثاتها السريعه :- إنتي ناويه تعملي فيا ايه تاني أكتر من كده
, أبتسمت صبا بخجل ليداعب هو أرنبة انفها ثم نهض من جوارها واتجه إلي المرحاض وبعد فتره خرج بهيئه خاطفه وشعره المتناثر علي أطراف جبهته
, مما جعل صبا تنهض مسلوبة الاراده من مكانها حتي وصلت أمامه ووقفت علي أطراف أصابعها وهمست وهي تقترب منه :- تسمح لي بحاجه
, لف آوس يده حول خصرها ليقربها منه أكثر :- أسف بس أنا متجوز ومراتي بتغير عليه أوي
, صبا بابتسامه :- لا ما تخافش أنا استأذنتها
, بادلها أوس بابتسامه:- إذا كان كده خدي راحتك واعملي اللي نفسك فيه
, اقتربت صبا منه أكثر وأكثر حتي كادت ان تلامس شفتيه فأغمض أوس عينيه تلقائياً لتتسع ابتسامة صبا وهي تنظر إليه ثم نظرت الي شفتيه بخبث لتقترب منه لحظة وفز آوس وهو يتألم :- ليه كده
, تعالا ضحكات صبا وهي تركض بعيدا عنه :- مش انت قولت لي خدي راحتك
, رفع آوس حاجبا واخفض الآخر بوعيد و:- وإنتي كده ارتاحتي يعني بالعضه دي.. ماشي ياصبا إنتي اللي جبتيه لنفسك
, أسرع خطأه ناحيتها وحاولت صبا ان تفلت منه لكن مِن مَن فبخطوه واحده منه كانت آسيرة بين يديه
, آوس بتلاعب :- أد اللي إنتي عملتيه ده
, نظرت صبا إلي بقوه وعند وهي ترسم ابتسامة ثقه :- أيوه اده ونص كمان
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, وضعها آوس علي الفراش :- ما ترجعيش تقولي العفو
, صبا :- إنت تعرف ع
, قاطعها طرقات من احد الخادمات علي الباب فرد عليها آوس برسميه :- أيوه
, الخادمه من الخارج :- الست دولت هانم جت تحت ياسيادة النمرود وطالبه تشوفك
, تهجم وجه أوس بغضب وصمت لفتره ثم رد بغضب :- انزلي وقوليلها إني جاي لها
, لاحظت صبا تشنج عضلات وجهه فاعتدلت الي جواره و:- مين دولت دي
, آوس بجمود :- دي شيطانه علي هيئة واحده ست
, وخطف نفسه من جوارها وخرج دون أي كلمه أخري١٢ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
25


قفزت وهي تصيح بفرحة حينما رأته يقترب منها وركضت إليه بسرعه :- أسامه
,
, فتح ذراعيه يستقبلها بكل حب واشتياق وأخذها بين أحضانه وهو يقول بحنان :- وحشتيني أوي أوي يارحيق
, ابتعدت رحيق عنه ونظرت اليه بعيون لامعه قد ترقرقت فيها الدموع :- وانت ياأسامه وحشتني أوي وكان نفسي أشوفك أوي
,
, ابتسم إليها أسامه وهو يمسح دموعها بابهامه و:- خلاص ياحبيبتي مش هسيبك تاني إنتي هتيجي خلاص معايا
, قاطعهم صوت أدم من الخلف قائلا :- تيجي معاك فين
, ابتسم أسامه وهو يتقدم منه ويصافحه :- آدم باشا أسف ما أخدتش بالي من سيادتك رحيق كانت وحشاني ومصدقت أشوفها
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, آدم برسميه وابتسامه مجامله :- ولا يهمك حمد **** على السلامة
,
, آسامه :- **** يسلمك.. أنا جاي أعفي حضرتك من الأمانه اللي صونتها عندك وبجد مش عارف أرد لك الجميل ده
,
, قضب آدم حاجبيه باستنكار :- أمانة إيه؟
,
, إلتفت أسامه إلي رحيق و:- رحيق خلاص كده ما فيش داعي تفضل مع حضرتك أنا جاي اخدها
,
, تقابلت أعين آدم ورحيق لثواني ثم مد آدم يده وجذبها إلي جواره :- ناخدها فين رحيق مراتي
,
, أسامه بعدم استيعاب :- مش سيادتك هتطلقها زي ما إحنا متفقين
,
, لف آدم يده حول كتف رحق بتملك :- رحيق مراتي وهتفضل مراتي ومعايا
,
, ٥٨ نقطة ١٩ نقطة
,
, في قصر النمرود كانت تلك المدعوه دولت تجلس علي احد المقاعد. تضع قدما علي أخري وتهزهما وهي تدور بعينيها في المكان وتحدث نفسها بحقد وكره :- كل العز ده يروح لواحد غريب يتمتع بيه وأنا اللي أختك يارائف اتطلم في شركه باخد ملاليم في الشهر ومتمرمطه في بلاد بره وكان حقي افضل في العز ده بس خلاص الفرصه جتلي وهاخد كل اللي أنا عاوزاه واكتر كمان
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, قاطع شرودها هذا صوت أوس الجوهري وهو يهتف بحده وصوت غليظ :- خير يادولت إيه اللي رجعك مصر وإيه اللي جابك هنا
,
, نظرت اليه دولت بعنجهيه وهي لازالت علي وضعيتها و:- جايا أشوف بنت أخويا ولا استوليت عليها هي كمان جايا اشوف بنت اخويا اللي ضحكت علينا من سنين وفهمتنا إنها ماتت في الحادثه مع رائف علشان تلهف كل اللي حيليتها
,
, صك آوس أسنانه بغضب ونظر إليها بقوه قائلا بلهجه مخيفه :- كلمه تانيه وه
,
, :-عمتو٣ نقطة قاطعهم صوت ساره وهي تنادي عليها من أعلي ثم ركضت بسرعه من علي الدرج واستقبلتها بحراره علي عكس الاخري التي ضمتها وهي تبتسم داخلها بخبث وشر
, أخدت دولت تمسد علي شعرها وهي تقول باصطناع :- حبيبة قلبي وحشتيني اوي ياساره كده من ساعة ما رجعتي مصر ما تسأليش عني ولا حتي بتليفون
,
, ابتعدت ساره عنها ونظرت الي آوس لتتمتم دولت بسخريه :- كنتي خايفه تكلميني منه ولا إيه
,
, أمسك أوس بيد ساره وهدر بتساؤل و:- إنتي تعرفيها منين؟
, ارتبكت ساره قليلاً وهي توزع نظرها بين الإثنين ثم ردت بتلعثم :- أ أ أنا عارفها أكيد د د دي عمتو وكانت معايا ع علي طول قبل ما بابا يتجوز مامتك بس بعد كده هي سافرت علشان شغلها في نيويورك وأنا لما كنت بروح المستشفي هنا كنا بتقابل علي طول
, نظر أوس إلي دولت وهو يستشيط غضبا ووجه كلامه إلي ساره ولا زالت نظراته الغاضبه علي تلك التي تنظر إليه ببرود :- اطلعي علي اوضتك ياساره
,
, ساره بتذمر واعتراض :- عايزه أفضل مع عمتو شويه
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, هدر أوي بصوت مرتفع :- قولت اطلعي علي أوضتك سمعتي
,
, ارتجفت ساره من شدة صوته وصعدت مباشرة دون أي كلام أخر
,
, ظل آوس يتابعها بعينه حتي اختفت من علي الدرج ثم اتجه إلي دولت :- راجعه ليه يادولت عايزه ايه.. أو بطريقه أوضح عايزه كام من الاخر
, نظرت اليه دولت بثبات :- عايزه بنت أخويا
, هز آوس رأسه بعدم تصيدق :- عايزه بنت اخوكي.. إيه الحنيه دي.. إنتي مفكره أنا مش عارف رائف بيه سفرك أمريكا ليه لا ده انا عارف الماضي كله
,
, ارتبكت دولت وهدرت بصوت مهزوز :- ا ا إيه ايه الكلام الفارغ ا الي بتقوله ده أنا سافرت علشان شغلي
,
, شباك أوس أصابع يده في بعضها ولف حولها و:- يعني مش علشان حراميه وكمان كنتي عايزه تمضيه علي تنازل رسمي عن كل املاكه بعد ما اتحدتي مع عزت انك تحطي له أدوي تخليه يفقد الذاكره لكن للأسف كنتي حتي في لعبك غبيه
, انتفضت دولت بذعر وهي تنفي هذا :- ا انت ايه الجنان اللي بتقوله ده أنا
, قاطعها آوس بتهديد :- إنتي لو قربتي من ساره تاني صدقني مش هرحمك ولو كنتي جايا تلعبي لعبه جديده يبقي إنتي جايا مع الشخص اللي مش هيرحمك أنا المره دي حذرتك المره اللي جايا مش هتلحقي تندمي ودلوقتي بره اطلعي بره
, جذبت دولت حقيبتها بغل ثم ألقت عليه نظرت وعيد وخرجت من القصر٦ نقطة
,
, ٧٩ نقطة
, في بيت أدم كانت رحيق تجلس مع أنس ونظرها معلق بأدم الذي يتحدث بعيد في الهاتف
, رحيق بابتسامه حانيه :- آدم بيحبني أوي ياأسامه
,
, أسامه باعتراض :- معاكي إنه ساعدك وساعدني وعمل معايا جميل عمري ما هنساه بس مش ده الوسط اللي أكون مطمن عليكي فيه ده من طينه واحنا من طينه تانيه ده النمرود رقم اتنين عارفه يعني ايه النمرود يعني الترهيب والقتل والسلاح والظلم هو منهجهم والبنات في حياتهم زي لبسهم بيغيروه وقت مايحبو
, هزت رحيق رأسها بنفي :- لا آدم مش كده ولا أوس كده صدقني اللي الناس تعرفه حاجه واللي آنا عشيته وشوفته وسطهم حاجه تانيه خالص آدم مستعد يجيب لي نجمه من السما واوس كان بيواجه الموت علشان خاطر صبا.. أنا أدم لو طلبت عمره مش هيتأخر لو لفيت الدنيا مش هلاقي راجل يحبني ولا يحتويني ويخاف عليه زي أدم
,
, أسامه :-و أنا ما يهمنيش في الدنيا غير مصلحتك وسعادتك واني أكون مطمن عليكي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, أنهي آدم مكالمته وعاد علي كلمت أسامه فتهف وهو يقف خلفه :- ورحيق هتكون في عيوني وفي قلبي
, التفت أسامه إليه :- آدم بيه
, تحرك آدم وجلس جواره :- رحيق عندي أغلي من روحي
, أسامه :- أنا ما ليش أهل ولا حد في الدنيا غير رحيق
,
, أومأ آدم بتفهم :- عارف إنك عايز تطمن عليها وأنا بطمنك إن رحيق في قلبي من اول يوم شوفتها فيه. أنا لما اتجوزت رحيق ما اتجوزتهاش جدعنه مني ولا علشان خاطر حد أنا اتجوزتها لأني كنت عايزها وما صدقت الفرصه دي جت علشان تبقي ليه وعمري ما هخلي أي حاجه تضيعها من إيدي أبدا
,
, ابتسم اسامه ونهض وهو يمد يده ليصافح آدم :- وأنا همشي واسيب لك رحيق أمانه عندك طول ما انت محافظ عليها وصاينها
, مد آدم يده لمصافحته :- وأنا أوعدك إن رحيق هتفضل جوه قلبي وأغلي من النفس اللي بتنفسه لآخر يوم في عمري
, أسامه :- **** يسعدكم ويرزقكم بالخلف الصالح .. نظر إلي رحيق :- أنا كده اطمنت عليكي ارجع الاقصر بقي وأنا مطمن عليكي وفي أي وقت تحتاجي أسامه هتلاقيه قدامك
,
, رحيق :- إنت هترجع الاقصر تاني؟؟
,
, أومأ أسامه برأسه :- أيوه هرجع تاني عند الشيخ العربي أنا قولت له يومين وراجع
,
, تدخل آدم مقاطعا في الحديث :- اظن إنت دلوقتي مش محتاج ترجع تاني للشيخ عربي إنت ممكن تفضل هنا ولو علي الشغل من بكره يكون موجود وتبدأ شغل هنا في مصر
,
, تمتم أسامه بشكر :- **** يخليك ياادم بيه بس أنا خلاص حبيت الحياه في الاقصر واستقريت هناك وكمان شغلي بقي هناك.. اتسعت ابتسامته وهو يتابع :- وكمان كلها شهر ان شاء **** وتشرفوني في فرحي
, فتحت رحيق فمها بدهشه :- هتتجوز ياأسامه!!
,
, هز أسامه رأسه وهو يقول :- أيوه يارحيق هتجوز
,
, عبثت رحيق وهي تلوم عليه :- وكنت هتمشي من غير ما تقولي
,
, أسامه بنفي :- اكيد لأ أنا جاي عامل حسابي إني هاخدك معايا أصلا واكيد كنت هقولك
,
, رحيق :- إنت كنت خلاص هتمشي
,
, أسامه :- و**** كنت هقولك
,
, لف آدم يده حول رحيق :- خلاص يارحيق أكيد أسامه مش هيتجوز من غير ما يقولك يعني بلاش تكشير وقولي له مبروك أحسن
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, حركت رحيق كتفها :- لللأ طبعاً مش هقوله مبروك غير لما اشوف العروسه الأول
, ابتسم أسامه ابتسامه واسعه وهو يمسك بخدها :- بس كده اجيبها لحد عندك علشان تعيني بنفسك وتشوفي زوق اخوكي وأنا واثق إنك هتحبيها
,
, رحيق :- ياسلام واسمها إيه بقي ست الحسن والجمال
,
, شرد أسامه في محبوبته :- إسمها علي مسمي أمل وهي كانت السبب في ان يكون عندي امل أوصل لكل حاجه وأهم حاجه إني أوصلها هي
,
, تبادل آدم ورحيق النظرات في حالة أسامه التي يبدو منها أنه يعشقها بشده اقتربت رحيق وضمته بحب :- إنت شوقتني أني اشوف أمل اللي عملت في أسامه اخويا كده.. أنا وآدم هنيجي قريب ونقضي يومين معاك وكمان اتعرف عليها التفتت إلي آدم :- إيه رأيك ياآدم
,
, آومأ آدم بموافقه :- اكيد طالما انتي هتكوني مبسوطه
,
, أسامه :- طب هستأذن أنا بقي علشان ميعاد القطر وهستناكم
,
, ودع أسامه رحيق ورحل بصحبة آدم الذي أصر علي توصيله الي محطة القطار
, وصل أدم وأسامة إلي محطة القطار وقبل أن يخرج أسامه اوقفه آدم :- أسامه.. التفت أسامه إليه فأرخرج أدم عدة لفات من النقود �� :- خد دول خليهم معاك
, وضع آسامه كفه علي صدره و:- **** يخليك ياآدم بيه مستوره والحمد لله
,
, مد آدم يده إليه و:- بلاش بيه دي اعتبرني أخوك الكبير
, آسامه :- أكيد طبعاً أخويا وانا لو احتجت حاجه انت هيكون أول واحد ألجأ ليه بس أنا فعلا مش محتاجها دلوقتي
,
, أعاد أدم النقود ونظر إلي أسامه بتباهي :- رغم صغر سنك الا إنك كبرت في نظري أوي من حمايتك لاختك ووقفك قصاد أي حد يقرب منها وانك تتحمل مسؤليه في سنك ده بجد تخليني فخور إن ليا أخ زيك
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, صافحه أسامه وضمه ثم أوصاه علي رحيق ورحل إلي القطار علي وعد اللقاء بهم عن قريب
,
, ٧٥ نقطة
, أشرقت شمس صباح جديد وأوس يتحرك في الغرفه وهو يرتدي ملابس رسميه وما ان انتهي حتي جلس علي الفراش بجوار صبا ومسح علي شعرها ثم طبع قبله حانيه علي جبينها. تململت صبا علي أثرها في الفراش وهي تمد ذراعيها بتمطع
,
, داعب آوس ارنبةأنفها بيده :- صباح الخير
,
, أبتسمت صبا وهي تتثاوب :- صباح النور ياحبيبي
, لاحظت الملابس التي يرتديها فاعتدلت جالسه :- إنت خارج ولا إيه؟
, أومأ آدم برأسه :- أيوه رايح الشركه عندي شغل كتير متعطل بقي له أكتر من شهرين
,
, صبا :- طب ليه ما قولتش من بالليل
,
, قضب آوس حاجبيه:- لأني ما تعودتش اقول لحد أنا هعمل ايه او هروح فين وأجي منين
,
, جلست صبا علي ركبتيها :- بس أنا مش حد أنا مراتك يعني لازم أعرف كل حاجه بتعملها أو هتعملها
,
, لم يعجب آوس بطريقة كلامها فهو لم يعتاد علي هذا. تجاهلها ونهض من جوارها :- هروح اشوف ساره وإنتي البسي وانزلي علشان نفطر سوا قبل ما أمشي
, ٧٩ نقطة
,
, طرق آوس علي غرفة ساره عدة طرقات حتي استيقظت وسمحت له بالدخول
, دخل آوس بابتسامه :- صباح القمر
, ردت ساره عليه بنبره جامده :- صباح الخير
, لاحظ آوس طريقتها الجافه معه فتجاهلها وتابع :- قومي يلا علشان نفطر مع بعض
, قوست فمها بسخريه :- لسه فاكر ده كان زمان دلوقتي إنت فطارك بقي مع الست صبا وبس
, رفع آوس حاجبيه وهتف بتساؤل :- مالك ياساره إيه الطريقه اللي بتتكلمي بيها معايا دي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, اشاحت الغطاء عنها ونهضت أمامه :- وعايزني أتكلم معاك إزاي بعد ما طردت عمتو إنت إزاي تطردها من بيتي وبيت أخوها.. ضربت تميم وهنته وطردته مع إن أنا اللي ليا الحق أقول مين يفضل هنا ومين لأ أنا وبس
,
, نظر آوس إليها للحظات في صمت ثم قال :- وأنا بقي شغال عندك
,
, بادلته ساره بنظرات متمرده :- إنت مجرد أمين عليه وعلي فلوسي وممتلكاتي لحد ما أنا أقدر أعتمد علي نفسي
,
, ضحك أوس باستهجان :- أيوه يعني شغال عندك
,
, كتفت ساره يدها علي صدرها واستدارت بعيدا عنه :- احسبها زي ما انت عايز
,
, وضع آوس يده في جيبه :- مش عايز أقولها بس صدق اللي قال العرق يمد لسابع جد. النمرود بيشغل الكل عنده وأولهم إنتي مفهوم وأنا اللي هيدخل هنا هيدخل بمزاجي أنا وبس وإنتي ارزعي دماغك في أكبر حيط سواء عجبك أو لأ انتي هتفضلي مسؤوليتي أنا وبس واللي هقوله هو اللي هيمشي مفهوم
,
, خرج آوس وتركها تغلي بداخلها وما إن أغلق الباب حتي اشتعل غضبها أكثر :- أنا ما بقيتش صغيره تاني يااوس وكلامك مش هيمشي عليه تاني
, صدح رنين هاتفها فأخذته وردت :- ألو
, ٣ نقطة مين!! ٨ نقطة عمتو معقول
,
, ٧٩ نقطة
, هبط آوس إلي الاسفل ليجد صبا في انتظاره فابتسم لها بمجامله :- معلشي ياصبا مش هلحق افطر معاكي لازم أمشي دلوقتي
, لاحظت صبا تهجم وجهه والغضب الواضح عليه فنهضت إليه :- مالك ياحبيبي شكلك متضايق من حاجه
, رسم آوس ابتسامه متكلفه علي وجهه وأمسك وجهها بين يديه :- أبدا ياحبيبتي شديت بس شويه مع ساره
, أبعدت صبا يده عن وجهها بضيق :- وعلشان كده مش عايز تفطر معايا صح
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, نفخ آوس بضيق فهو لا يتحمل أي جدال او سماع أي شيء آخر :- لأ أنا اللي ماليش نفس سلام
,
, خرج آوس بينما ضربت صبا علي الارض بغضب.:- أنا مش عارفه هستحمل قربها منه إزاي صبرني يارب
, وتركت الطعام وخرجت تتمشي في الحديقه
,
, ٧٧ نقطة
,
, وصل آوس إلي الشركه ليدخل بهيبته المعتاده والتي تدب الرعب في اوصال جميع الموجودين. توقف مره واحده وهو يسير بينهم أمام إحدي الموظفات التي تقف بهيئه مستفزه وملابس فاضحه وهدر بها بعنف :- هو حد قالك إنك جايا تشتغلي في كباريه ااطلعي بره وما أشوفش وشك هنا تاني
,
, صعد آوس إلي مكتبه مباشرة لحظات ولحق به آدم وهو يهدر به بلوم :- إيه ياآوس اللي عملته في البنت ده حرام عليك يأخي إنت عارف مين دي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, أخذ آوس يقلب في الملف الموضوع أمامه بعدم اهتمام :- هتكون مين يعني
,
, آدم :- بنت مهران حجازي أهم عميل عندنا وكان باعتها لأن البنت عايزه تدرب في شركتك
, رفع آوس نظره إليه بلا مبالاه :- قول لمهران يعرف بنته الفرق بين النوادي الليليه وبين الشغل٣ نقطة سسيبك من بنت مهران وركز بقي معايا في اللي هقولك عليه
,
, جلس آدم أمامه بانتباه :- خير
,
, صمت آوس قليلاً ثم تابع :- دولت نزلت مصر أنا عايز أعرف كل حركه وكل خطوه بتخطيها لأني مش مطمن لها ومتاكد إن هي ناويه علي مصيبه
,
, ٧٢ نقطة
,
, خرجت ساره بصحبة دولت وتميم ومعاذ وهي ترتجف وتتلفت يمينا ويسارا بخوف
, بينما الثلاثه يبتسمون بفرح لنجاح خطتهم
, ربتت دولت علي كتفها :- مبروك ياحبيبتي
, ابتلعت ساره لعابها برعب :- مبروك علي إيه ياطنط أنا مش عارفه انا إزاي سمعت كلامكم آوس لو عرف مش عارفه إيه اللي ممكن يعمله
,
, اقترب تميمم منها وحاوط كتفها بيده:- ولا يقدر يعمل حاجه انتي دلوقتي بقيتي مراتي شرعاً وقانونا
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
26


صدح صوته بقوه وهو يهدر بغضب :- يعني إيه ما حدش يعرف ساره فين
,
, حاولت صبا أن تهدئ من آوس فاقتربت منه وربتت علي كتفه ببطئ :- اهدي ياحبيبي شويه يعني هي هتروح فين أكيد خرجت تغير جو في النادي مثلا
,
, نفخ آوس بغضب ثم أخرج هاتفه واجري اتصالا برئيس النادي الذي رد عليه في الحال
, _ياه معقول النمرود مره واحده
, أوس برسميه :- منير شوف لي كده بسرعه ساره عندك
,
, منير :- ساره أختك!!
, هدر أوس بنفاذ صبر:- أومال أختك إنت ما تخلص يامنير
,
, منير :- حاضر دقايق وهرد عليك
,
, بعد فتره قصيره عاد منير وأخبر أوس بوجودها في النادي فأغلق الهاتف واتجه مباشرة ناحية النادي ولحقت به صبا نظرا لحالته التي يبدو عليها أنه سيرتكب جريمه لكنه منعها بحزم وأصر علي بقاءها في القصر :- إنتي رايحه فين
, صبا :- ما أنا اكيد مش هسيبك في حالتك دي تروح لواحدك
, آوس بعصبيه :- شايفاني مجنون ولا بشد في شعري.. ادخلي جوه ياصبا
,
, صبا برفض :- مش هسيبك تروح لوحدك
,
, آوس :- قولت ادخلي جوه ياصبا سمعتي
,
, تركها ودلف إلي سيارته ثم غادر الي النادي بسرعه وكأنه يسابق الريح
,
, ٧٥ نقطة
, في النادي فاق تميم من حالة الحلم التي كان بتخيلها داخل عقله بأن ساره أصبحت زوجته وملكا له وأنه بذلك سيضع رقبة النمرود تحت قدمه لكن صوت دولت التي جلست أمامه وساره معها أعادته إلي أرض الواقع ليري ان كل هذا لم يكن سوي حلم فقط
, نطرت إليه ساره بابتسامه :- ازيك ياتميم عامل إيه
,
, بادلها تميم الابتسامه ومد يده ليمسك بكفها :- مشتاق ليكي وحشاني أوي أوي ياساره
,
, سحبت ساره يدها بخجل وهي تنظر إلي دولت وتمتم بخفوت :- وانت كمان ياتميم
,
, ضحكت دولت ونهضت وهي تأخذ حيقيبتها :- طيب هقوم انا شويه وأرجعلكم
,
, ابتعدت دولت عنهم ليتحرك تميم من مكانه ثم جلس مجاورا لساره بشده. ولف ذراعه حول كتفها وهو يهمس في اذنها :- وحشتيني اوي ياساره
,
, رفعت ساره رأسها اليه بابتسامه :- وانت كمان ياتميم وحشتني اوي بس انت عارف إنه غصب عني أوس لو عرف بخروجي ومعاك انت بالخصوص هيقتلك فيها المره دي بدون تردد
,
, تميم :- وأنا لو هموت علشانك يبقي ما يهمنيش من الموت
,
, رفعت ساره كفها علي وجهه :- بس أنا محتاجه ليك وعلشان كده عايزه احافظ عليك لحد ما اقنع آوس إنك غيرهم وانك فعلاً بتحبني
,
, تميم :- وهفضل مستني لحد إمتي أنا نفسي تفضلي معايا نفسي أحس إنك ليا وملكي
,
, ساره :- قريب ان شاء **** بس دلوقتي صعب آوس أصلا زعلان مني وهيرفض يسمع مني اي حاجه
, أنا كمان نفسي يوافق بس أنا عارفه آوس كويس
,
, اقترب تميم منها أكثر بخبث :- طب أنا عندي حل مؤقت مش هيخلي أوس يعرف بيه حاجه وفي نفس الوقت ما نبعدش عن بعض
, ساره :- حل!! حل إيه؟
,
, ٧٧ نقطة
,
, في منزل آدم ..
,
, رتبت رحيق طاولة الطعام وجلست تنتظر آدم علي ميعاد الغداء كعادته. لكنه اليوم تأخر عن المعتاد حاولت الاتصال به عدة مرات لكن دون جدوى
, نهضت ييأس وهمت أن تلملم الأطباق من فوق الطاوله لكنها سمعت صوت الباب فتركت الأطباق وخرجت اليه بسرعه
,
, رحيق :- آدم اتاخرت كده ليه
, خلع آدم خذائه وبدله ب (شبشب منزلي) ثم اقترب منها وطبع قبله علي وجنتها وهو ياخذها تحت كتفه :- اسف ياحبيبتي علي تاخري بس آوس ساب الشركه وخرج وكان فيه شوية شغل ضروري اخلصهم
,
, أومأت رحيق براسها بتفهم :- ماشي.. بس ليه ما رنتش عليه وقولت لي
,
, آدم بأسف :- أسف برده الموبايل نسيته هناك في المكتب
,
, أبتسمت رحيق له :- طيب هسخن الاكل تاني بسرعه ثواني بس ماشي
,
, بادلها آدم الابتسامه :- ماشي
,
, قامت رحيق سريعا بتسخين الطعام مجددا ثم رتبت الطاوله مره اخري ودعت آدم لتناول الطعام
,
, شمشم آدم وهو يمصمص شفتيه بتلذذ :- أنا شكلي كده متجوز شيف جامد جدا
,
, أبتسمت رحيق بثقه :- اومال ده انا طباخه بروفيشنال
, بدأ آدم في تناول الطعام وبالفعل كان طيب لأبعد الحدود أكل منه حتي شعر أن معدته لم يعد فيها مكان للتتفس
, نهض من علي الطاوله :- لو هتعملي كل يوم الاكل ده ما ترجعيش تقولي إني بقيت بكرش ماشي
, ضحكت رحيق بخفه وهي تحمل الأطباق :- بالف هنا وشفا علي قلبك
,
, دلفت رحيق إلي المطبخ لتضع الاطباق بالداخل. غسل آدم يده ولحق بها مباشره لتتفاجئ به رحيق وهو يحتضنها من الخلف ويقبل رقبتها
,
, أبتسمت بخجل :- إنت مش راجع الشركه تاني
, دفس آدم راسه في رقبتها واخذ يشم رائحتها باشتياق :- هو إنتي إزاي بتطبخي وريحتك تاخد العقل كده اوعي تكوني بتستخدمي برفان في الأكل مكان الزيت
,
, ضحكت رحيق وهي تلتفت اليه :- لأ بس أنا مش بحب ريحة الاكل فيا علشان كده متعوده إني اول حاجه أعملها بعد ما اخلص شغل المطبخ إني اخلص من الريحه دي
,
, أمسك آدم بيدها :- طب بما إنك طلعتي شيف ممتازه كده وكمان زوجه زي القمر فأنا هصرف ليكي مكافأة
,
, قضبت رحيق حاجبيها بتساؤل :- مكافأة!! ليا انا!! علشان إيه؟
, جذبها آدم من يدها :- تعالي بس معايا
,
, صعد أدم بها إلي غرفتهم ٣ نقطة
, آدم :- غمضي عينيك
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, رحيق :- ليه هي المكافأة بتتكسف
,
, آدم :- اممم اللماضه هتشتغل ماشي.. اعمل أنا بنفسي
, وضع آدم يده علي عينيها واخذ يتحرك بها
, رحيق :- طب أفهم بس فيه إيه
,
, توقف آدم بها أمام المرأة :- اياكي تفتحي غير لما أقولك
, ابتعد عنها لثواني ثم عاد ووقف خلفها. رفع خصلات شعرها وطبع قبله طويله علي رقبتها
,
, رحيق بتذمر :- واضح ان المكافأه مش ببلاش
,
, أبتسم آدم وقبلها ثانية :- دي ضريبه بس
,
, رحيق :- تؤ آدم
,
, آدم :- عيونه وقلبه وروحه
,
, رحيق :- هفتح عيني
,
, آدم :- فتحي
,
, رحيق :- بجد
, آدم :- أيوه بجد فتحي
, فتحت رحيق عينيها وهي تتلمس الطوق الذي ألبسها اياه . نظرت أمامها الي المرأة بانبهار :- ****
,
, لف آدم يده حولها وضمها :- عجبك
,
, رحيق بسعاده :- عجبني !! ده عجبني أوي حلو جدا جدا ٣ نقطة بس ده شكله غالي اوي
, آدم بحب :- ما فيش حاجه في الكون كله أغلي منك
,
, استدارت رحيق إليه ونظرت في عينيه بحب وامتنان :- شكرا
, عبث آدم بتذمر :- شكراً حاف كده ما فيش أي حته فسق كده ما تخافيش يعني أنا جوزك ومش هتاخدي فيا ست ساعات
, أبتسمت رحيق بخجل وهي تفهم تلميحه رفعت رأسها إليه ثم تحركت علي قدمه ووقفت علي أطراف أصابعه وطبعت قبله علي وجنتيه واحده تلو الاخري ليحملها آدم بعدها مباشرةً ويتجه بها ناحية الفراش
, رحيق :- إنت مش راجع الشركه زي ما قولت
, وضعها آدم علي الفراش و:- لأ عندي اجتماع مغلق وطارئ دلوقتي ولو سمحتي مش عايز اي ازعاج نهائي
,
, ٧٨ نقطة
,
, في النادي..
, عادت دولت لتجد ساره تنظر في الفراغ وكأنها تفكر بشيء ما غمز لها تميم بعينيه لتتدخل ففهمت علي الفور وجلست بجانبها من الجهه الاخري
, دولت :- مالك ياساره ياحبيبتي؟ انت زعلتها ياتيمو ولا إيه
, رسم تميم حزن مزيف علي وجهه باحتراف :- أبدا ياعمتو انا قولت لها اللي يريحنا إحنا الاتنين ويقربنا من بعض اكتر بس هي رافضه واضح إني كنت بضحك علي نفسي لما فكرت إنها ممكن تكون بتحبني
,
, ساره باعتراض :- لأ ياتميم إنت عارف إني بحبك.. بس اللي بتطلبه ده صعب أنا ما أقدرش أعمل كده ما أقدرش أخسر آوس أبدا
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, امسك تميم بيدها :- أنا ما قولتش إني عايزك تخسري آوس خالص بس في نفس الوقت عايز اكسب علاقتنا واطمن إن حبنا هيفضل في أمان
,
, دولت :- في إيه ياولاد ما تفهموني
,
, نظر تميم إلي دولت :- عايز اتجوزها ياعمتي.. وعلشان أوس ما يعرفش قولت لها نتجوز عرفي مؤقتاً بس لحد ما أقدر أشوف حل معاه
,
, دولت :- وإنتي إيه رأيك ياساره ياحبيبتي
,
, تملكت الحيره عقل ساره بين خوفها من أوس وحبها أيضا له فهي مهما كان تعتبر آوس سندها في الحياه وبين خوفها أيضا علي تميم فأوس لن يرحمه
,
, بعد صمت طويل تنفست ساره بعمق وقد حسمت أمرها نظرت إلي تميم :- تميم أنا بحبك بس نفس الوقت بحب أوس وما أقدرش إني اخيب ثقته فيا وأعمل اللي إنت بتطلبه ده صدقني مش هقدر
,
, شعر تميم بالغليان والغضب داخله لكنه حاول كتمان هذا وأمسك بكفها وهو يرسم إبتسامه مزيفه :- ساره ياحبيبتي أنا ما يهمنيش في الدنيا غير إنك تكوني معايا وإني أعيش كل لحظه في عمري معاكي
,
, _مش لما يكون فيه لحظات تانيه
, التفت الثلاثه علي صوت آوس الجوهري وهو يصيح بصوت غاضب
,
, نهضت ساره وتوجهت ناحيته وهي ترتجف من الخوف :- آ آوس أ ن
,
, لم يدعها آوس تكمل جملتها ولطمها كفا قويا أسقطها أرضا وجعل الدماء تنزف من فمها ثم نظر إلي دولت وتميم :- انتوا اللي جبتوه لنفسكم واللي يقف قصاد النمرود نهايته معروفه زي ابوك كده
,
, تقدم تميم منه وهو يرسم الثقه الكامله علي وجهه :- أنا بحب ساره ولو اخر نفس في عمري ه
,
, قطع آوس كلامه بلكمه قويه ثم امسك ملابسه ونظر إليه بتحذير :- أنا حذرتك مره ودي التانيه وزي ما بيقولوا التالته تابته
, جذب ساره من يدها بعنف ورحل بها٤ نقطة
, اقتربت دولت من تميم الذي يتابع آثرهم بنظرات مغلولة وربتت علي كتفه :- أنا قولت لك من الأول ده النمرود ومش سهل تلعب معاه أو تقف قصاده
,
, وضع تميم يده علي مكان ضربة أوس وأخذ يدلكها وهو ينظر إلي الفراغ بوعيد :- وانا هلعب معاه اللعبه دي والنهايه هتكون لصالحي أنا.. أنا معايا الكارت الرابح .. ساره
, ٧٥ نقطة
, وصل أوس الي القصر وفور توقف السياره ركضت ساره بسرعه الي الداخل ولحقها هو بخطوات سريعه وما ان دلف إلي الداخل حتي نادي عليها بصوت جوهري غاضب :- سسساره
,
, نهضت صبا بسرعه علي أثر صوته الذي يبشر بعاصفه شديده وتوجهت ناحيتهم لتري ساره واقفه وقد هربت الدماء من وجهها وأثار الدماء لا زالت علي فمها من أثر ضربة آوس
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, تقدمت صبا منها بلهفه :- إيه اللي انت عملته ده ياآوس
, تقدم آوس أمام ساره وأبعد صبا عنها :- ابعدي إنتي خالص وما تدخليش في اللي ما يخصكيش
, وجه آوس نظره إلي ساره وهدر من بين أسنانه :- واضح إنك اتدلعتي زياده عن اللزوم ولازم أتعامل معاكي بطريقه تانيه وأعلمك الأدب من جديد
,
, ابتلعت ساره لعابها الذي جف من شدة الخوف وردت بصوت مهزوز :- أ أ أ أنا م م ما غلطش علشان تعلمني الأدب. تميم ابن عمي وبيحبني
,
, أمسكها آوس من كتفها واخذ يهزها وهو ينهرها بحده :- وإنتي غبيه وما بتفهميش لو لفيتي الدنيا دي كلها مش هتلاقي حد بيحبك زيي ولا بيخاف عليكي زيي
,
, ردت ساره بصوت باكي :- إنت لو بتحبني وبتخاف عليه سيبني أعيش حياتي زي ما أنا أختار مش انت اللي بتحدد لي وبتقرر كل حاجه بالنيابه زي ما انت اختارت صبا وعملت المستحيل واتغيرت علشانها أنا كمان بحب تميم وواثقه إن هو بيحبني
,
, شدد أوس من ضغطه علي كتفيها :- ده بيضحك عليكي هو ودولت أنا عارف الناس دي كويس الكلب ده ما بيحبكيش ده بيضحك عليكي افهمي بقي
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, ساره :- وانت كمان ما بتحبنيش إنت خايف على اللي تحت ايدك يروح والاملاك والفلوس والشركات ترجعلي تاني وساعتها طبعا انت مش هتبقي النمرود بنفوذه وفلوسه صح ياأوس
,
, تركها آوس :- غبيه والكلب اللي معاكي ضحك عليكي بس أنا هعرف أتصرف معاه وربي وما أعبد لاخليه يبوس رجلي علشان أرحمه من اللي هعمله فيه هو وأخوه وبرده مش هرحمه.. وإنتي أنا كده عملت اللي عليه معاكي بس إنتي ما بتفهميش بالكلام ولازم افهمك بطريقه تانيه
,
, ساره :- يعني إيه؟!
, أمسك أوس بيدها وجذبها خلفه إلي أعلي :- هتعرفي دلوقتي
,
, صعد بها آوس إلي غرفه مغلقه لا يوجد بها مخرج سوي نافذه حديده ألقاها بها وهو يخرج مفتاحها :- هنا بقي هتتعلمي الأدب من الأول وجديد
,
, نهضت ساره سريعا من علي الارض :- آوس بلاش تعمل فيا كده انت عمرك ما كنت قاسي معايا كده
,
, آوس :- كنت غلطان٣ نقطة إنتي ما تستهليش المعامله اللي كنتي بتتعامليها
,
, أزاحها آوس وأغلق الباب ووضع المفتاح في جيبه وهم أن يرحل لكنه وجد صبا تقف علي بعد مكتوفة الأيدي وهي تنظر إليه بصمت، توقف لثوان ثم هم باستكمال طريقه لكنها قطعته ووقفت أمامه ومدت كفها إليه :- ممكن المفتاح
,
, رد أوس بجمود وحده طفيفه :- صبا لو سمحتي ما تدخليش بينا ممكن
, حركت رأسها بنفي :- لا مش ممكن .. آوس هات المفتاح اللي بتعمله ده غلط
,
, آوس :- غلط!! أنا عايز احميها
, صبا بهدوء :- بس مش بالطريقه دي ياحبيبي.. ساره لسه صغيره ومش فاهمه حاجه وانت لازم تحاول معاها، تفهمها بالراحه مش بالطريقه دي
,
, آوس :- أنا كنت فعلاً شايفها البنت الصغيره بس واضح إنها كبرت من غير ما أحس وأنا حاولت معاها كذا مره بس مانفعش معاها
,
, صبا :- طب ممكن تسيبني أتكلم معاها شويه٣ نقطة علشان خاطري٣ نقطة أوس هات المفتاح علشان خاطري
, أخرج آوس المفتاح من جيبه علي مضض ووضعه في يدها :- المفتاح أهو ياصبا بس إنتي اللي هتكوني مسؤوله قدامي عن أي تصرف يحصل منها ماشي٣ نقطة أنا راجع الشركة سلام
,
, صبا :- طب هترجع إمتي
,
, تخطاها وهو يرد دون أن ينظر إليها :- مش عارف
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, تأففت صبا وأخرجت نفسا قويا ثم توجهت ناحية غرفة ساره وما إن فتحت الباب حتى وجدتها تتمدد علي أريكه في الداخل وعيونها داميه من كثرة البكاء
,
, أقتربت منها صبا ومسدت علي شعرها بهدوء :- ما تزعليش من آوس هو بيحبك وخايف عليكي
,
, أزاحت ساره يدها وهي تنظر إليها بحده :- آوس ما بيحبنيش ولا بيخاف عليه وده من ساعة ما شافك نسيني تماما وما بقاش يفكر فيا بقي يحبك إنتي ويخاف عليكي إنتي إنتي وبس
,
, صبا بهدوء تام :- حب آوس وخوفه عليكي غير حبه وخوفه عليه إنتي أخته وأنا مراته
,
, اعتدلت ساره جالسه وهي ترد بصوت مرتفع :- أنا مش أخته وإذا كان هو خايف عليه فده مش علشاني أنا لأ علشان فلوسي
,
, أبتسمت صبا وتابعت بنبره سلسه :- بس اللي أعرفه إن أوس له ضعف اللي ليكي.. بصي ياساره يمكن إنتي تعرفي أوس بقي لك كتير لكن أنا أعرف أكتر منك أنا شوفت من أوس الوحش قبل الحلو وصدقيني لو شوفتي النمرود هتندمي فصاحبيني أحسن واعتبرني أختك ولو فيه أي حاجه عايزه تقوليها لي أنا أكيد هسمعك
,
, التفتت صبا ناحية الباب وهمت بالرحيل لكنها توقفت علي صوت ساره وهي تقول :- هو إنتي بتحبي آوس
,
, لفت صباوجهها إليها وهي ترد بكل ثقه :- أكتر من روحي
,
, ساره :- طب تقدري تعملي إيه علشانه يعني ممكن تبعدي عنه في أي وقت
, صبا :- أيوه في حالتين بس الأولي الموت والتانيه إن هو اللي يرفضني غير كده عمري ما أبعد عنه أبدا
,
, ساره :- طيب انا بحب تميم وقولي لاوس إني مش هيبعدني عنه غير الموت.. الموت وبس
,
, ٧٥ نقطة
, عند آدم
, بدل ملابسه بسرعه ثم اقترب من رحيق وطبع قبله خاطفه علي رأسها٣ نقطة
, _عايزه حاجه أجيبها لك وأنا راجع
,
, رحيق بابتسامه بسيطه :- عايزه سلامتك ياحبيبي
,
, بادلها آدم الابتسامه وهم بالخروج لكنها ركضت إليه بسرعه :- آدم
,
, عاد إليها ثانية :- إيه ياحبيبتي؟؟
,
, رحيق :- هو أنا ينفع اروح عند صبا نفسي أشوفها أوي
,
, أومأ آدم بموافقه :- أكيد ياروحي إجهزي بسرعه علشان أوصلك
, أبتسمت رحيق وقفزت بحماس :- ثواني وهكون جاهزه
,
, ٧٦ نقطة
, وصل أوس إلي الشركه وكان وجهه احمر دامي من شدة غضبه دلف إلي مكتبه وهاتف السكرتيره الخاصه به وطلب منها الحضور اليه في الحال
,
, دلفت اليه السكرتيره في الحال :- أوامرك ياسيادة النمرود
, آوس بغضب :- الفاكس ما اتبعتش لشركة إلياذاه لحد دلوقتي ليه
,
, ارتجفت السكرتيره من لهجته المخيفه وردت بتلعثم :- آ آدم آدم بيه قالي ما تبعتيهوش
,
, آوس بحده :- ابعتي لي آدم بسرعه
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, السكرتيره :- آدم بيه مش موجود في الشركه
,
, نفخ آوس بقوه ثم هدر بها بشده :- اطلعي بره واول ما يوصل ابعتيهولي
, خرجت السكرتيره بسرعه البرق وما إن اغلقت الباب حتي تنفست براحه وأغمضت عينها وهي تمتم بشكر انها خرجت من أمامه
,
, _مالك ياهدير واقفه كده ليه
, فتحت عينيها وهي تعتدل في وقفتها بسرعه علي صوت آدم :- آدم بيه الحمد لله إنك جيت إدخل لاوس بيه بسرعه
, آدم :- ليه فيه إيه؟؟
, هدير :- سألني علي فاكس شركة الالياذه و
, قاطعها آدم بتفهم :- أيوه أيوه خلاص.. ابعتي لي بقي فنجان قهوة مظبوط علي مكتب آوس بيه
,
, هدير :- حاضر يافندم تحت امرك
,
, فتحت آدم الباب وما إن وقعت عين آوس عليه حتي نهض من مكانه واتجه ناحيته بغضب :- إنت إزاي توقف فاكس الالياذه من غير ما ترجعلي
,
, آدم بتبرير :- لأني عرفت من مصادر ليا في نيويورك ان
,
, قاطعه آوس بصوت مرتفع وغاضب :- عرفت إيه؟ إنت نسيت نفسك ولا إيه ولا تكون مفكر ان انت صاحب الشركه وتقدر تاخد أي قرار.. هنا أنا اللي بقول وبقرر وبس
,
, صدم آدم من كلام آوس فهو دائما وأبدا لسان أوس وحليفه في كل شيئ أيعقل أن هذا الكلام له
, :- إنت بتقولي أنا الكلام ده ياآوس
, تابع آوس بنفس النبره الجافه :- أيوه بقولك إنت ولو ده اتكرر تاني هتلاقي مني تصرف مش هيعجبك إنت هنا مجرد موظف شغال عندي وبس
, لم يصدق آدم ما يسمعه ولكن سرعان ما احتدت نظراته وبادل آوس نفس النظرات الحاده والغاضبه
, :- عمري ما اعتبرت نفسي هنا موظف ديما بس همي أحافظ عليك وأكون في ضهرك بس واضح ان ضهرك قوي من غيري ومن النهارده ماليش مكان في شركتك سلام٤ نقطة ياخويا
,
, خرج آدم من المكتب وهو يقاوم الدموع التي ترفض رجولته أن تخضع لها فهو لم يحسب نفسه أبدا عاملا عند آوس وبعد كل ما قدمه وما خسره من أجله يكون هذا جزاءه
,
, أما عن آوس فضرب الكرسي بغضب ووقف أمام النافذه لا يعرف كيف يسيطر علي هذا الغضب الذي يتملكه كليا
,
, ٧٨ نقطة
, في قصر نمرود تجلس صبا ورحيق سويا يتبادلان الحديث حول ساره وتميم٣ نقطة
, رحيق :- أنا مش فاهمه يعني وهو آوس ليه رافض علاقتها جايز يكون فعلا زي ما ساره بتقول إن غير أبوه وأخوه
,
, صبا :- مش عارفه أنا ناويه اتكلم معاه بس شويه كده يكون هدي لأنه الصبح كان صعب أتكلم معاه
,
, رحيق :- **** يصلح الحال٤ نقطة إيه ده عربية آدم رجع بسرعه كده ليه
,
, خرج آدم من سيارته وتوجه ناحية رحيق بهدوء حاول اتقانه بقدر الإمكان
, آدم :- نمشي يارحيق
, نهضت رحيق أمامه :- بسرعه كده مش كنت قايل انك هترجع بالليل
,
, آدم :- مالقيتش في شغل فقلت ارجع لك وحشتيني
,
, أبتسمت رحيق وهي تاخذ حقيبته :- ماشي مع إني ما لحقتش اشبع من صبا
,
, صبا باعتراض :- لا طبعاً هو إيه اللي ماشي رحيق هتتعشي معايا النهارده
, آدم باعتذار :- معلشي خليها مره تانيه يلا يارحيق
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, _ست صبا الحقيني ياست صبا
, التفت الثلاثه علي صوت أسما التي تصرخ وهي تأتي من الداخل بسرعه
, ركضت صبا ناحيتها بسرعه :- في إيه ياخلتوا أسما ساره حصلها حاجه
, حاولت آسما ان تسيطر علي أعصابها وتحاول استجماع الكلام :- الست ساره جت وإحنا في المطبخ ومره واحده خطفت السكينه من إيد البت صفيه وهي بتعمل ال الاكل و و و
,
, ركض آدم إليها بلهفه وخوف :- وإيه ياآسما اخلصي
,
, تابعت آسما بارتجاف :- وراحت غرساها في بطنها ياآدم بيه ١٣ نقطة
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
27


نهض بسرعه علي مهاتفة صبا له وهي تبكي بخوف وتخبره بما حدث لساره. لم يدع لها الفرصه لتكمل أي حديث وغادر الشركه علي وجه السرعه متوجها إلي المستشفى
,
, وصل آوس إلي المستشفى في وقت قياسي وما إن وصل إلي المكان الذي به ساره ووقعت عين صبا عليه حتي ركضت إليه لكنه تخطاه بتجاهل واتجه أمام الغرفه التي بها ساره وظل واقفا حتي خرجت الطبيبه من الغرفه فركض الجميع ناحيتها وعلي رأسهم أوس
, آوس :- ساره عامله إيه
, الطبيبه :- أنا عملت اللي أقدر عليه والباقي على **** من المفروض تفوق خلال الساعات اللي جايا لكن هي نزفت كتير وجسمها ضعيف جدا ادعوا لها
,
, احتدت نظرات أوس وهو يصيح في وجه الطبيبه بحده :- يعني إيه عملتي اللي تقدري عليه إنتي تدخلي دلوقتي وماتخرجيش غير وهي فايقه وبتقولي لي إنها بقت كويسه
,
, هزت الطبيبه رأسها ييأس :- كل اللي في إيدي عملته بعد اذنكم
,
, رحلت الطبيبه من أمام آوس الذي اقترب من نافذة الباب وظل ينظر إليها لفتره طويله ثم التفت ليجد صبا تقف خلفها نظر إليها بغضب :- ما كانش لازم أثق فيكي أبدا لو ساره حصلها أي حاجه إنتي اللي هتبقي مسؤوله وعمري ما هسامحك
,
, حاولت صبا أن تبرر لنفسها :- آوس انا بس سيبتها ع
, لما يدعها أوس تكمل كلامها وتركها وغادر لتجلس صبا علي الارض وهي تبكي بندم علي تركها لساره
,
, ٧٩ نقطة
,
, نهض من مكانه بفزع :- بتقولي إيه؟ ساره حاولت تنتحر
,
, _ساره حاولت تنتحر والدكتوره بتقول ان حالتها خطيره ياريت تيجي المستشفي
,
, تميم :- مسافة السكه وهكون عندك
,
, أغلق الهاتف وتحرك بسرعه إلي الخارج وفي أثناء سيره تقابل مع معاذ
, معاذ :- مالك يتميم بتجري كده ليه
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, تميم :- م م مافيش يامعاذ م مافيش بس فيه مشوار مهم لازم أروحه دلوقتي
,
, معاذ :- ماشي بس كان عندي ليك خبر بمليون جنيه..
, تميم :- مش وقته دلوقتي لما أرجع نتكلم سلام
, تركه تميم وركض إلي الخارج وبسرعه استقل سيارته ورحل بها تحت أنظار معاذ المتعجبه
,
, ٨٤ نقطة
, جلس آدم أمام الغرفة ووضع رأسه بين يديه وهو يطلق زفرة هواء قويه :- يارب
,
, جلست رحيق بجواره وربتت علي كتفه بحنو:- إن شاء **** ساره هتكون كويسه
,
, رفع آدم رأسه وهو يتمتم برجاء :- يارب يارحيق يارب٤ نقطة ساره دي بنتي أنا وآوس كانت المنفذ اللي قدامه بنظهر بشر بنكون ناس طبعيه نتكلم ونهزر ونضحك بكل بساطه معاها٣ نقطة أنا مش متخيل إزاي قدرت تعمل كده
,
, أمسكت رحيق بوجهه :- طب إيه رأيك نقوم تصلي وتدعي لها ده أحسن ليها من القعده دي
,
, آدم :- أصلي!!
, هزت رحيق رأسها :- أيوه هنصلي تعالي معايا
,
, ٦٩ نقطة
, لحقت صبا بآوس وأخذت تبحث عنه حتي وجدته يقف أمام سيارته ينفس الكثير من الدخان ركضت ناحيته
, صبا بدموع :- آ آ آوس
, توقف آوس عن سحب الدخان وكور قبضته بالسجاره وأغمض عينيه بغضب وهم ان يغادر لكنها أمسكت ذراعه بتوسل وهي تبكي :- أنا ع ع عارفه ا اني غلطانه وأستاهل تعاقبني بس بس و و**** ما تخيلتش ا ا إن ساره ت تعمل كده
,
, التفت إليها ببرود وهو يفك أصابعها من علي ذراعه :- ساره لو حصلها حاجه أنا مش هرحمك ماشي
, ركضت خلفه :- اعمل اللي انت عايزه بس بلاش تبعدني عنك وانت في الحاله دي
,
, هم آوس ان يرد عليها لكنه ازداد في غضبه حينما وجد سيارة تميم تقف أمامه مباشرة مما جعله يصل إلي ذروته في العصبية والغضب
,
, توقفت صبا عن البكاء وهي تنظر الي وجه آوس الذي لا يبشر بالخير أبدا وحولت ان تهدئه
, صبا :- آوس إ إهدي شويه علشان خاطر ساره
,
, تجاهلها آوس واقترب من تميم :- إنت بتعمل إيه هنا
,
, خرج تميم من سيارته متجاهلا آوس ونظر الي صبا بتساؤل :- ساره عامله ايه دلوقتي؟
,
, صبا :- هي لسه.. ااااه آوس ليه عملت كده
,
, صرخت صبا حينما وجدت آوس لكم تميم لكمه اطاحت به علي سطح سيارته ثم جذب صبا خلف ظهره وهو ينظر اليه بشر :- إنت بتتحدي النمرود يلا بتقف قصادي مفكر نفسك هتعمل اللي عزت ما قدرش عليه٣ نقطة بس انت كده بتلعب في عداد عمرك وأنا ما عنديش أسهل من كده ديتك ارخص طلقه تناسب وساختك زي ابوك
,
, وقف تميم أمامه وهو ينظر إليه بتحدي مبالغ :- وأنا مش هتنازل عن ساره سامع مش هتنازل عن ساره حتي لو كان التمن حياتي
,
, ازدادت عصبية آوس وهدر بغضب وهو يكور قبضته بإحدي يديه وباليد الاخري جذبه من (لياقة (ملابسه :- وربي وما أعبد ما هسيبك المره دي يابن عزت
,
, لكمه عدة لكمات حتي سالت الدماء من معظم أنحاء وجهه كل هذا وصبا تحاول وهي تبكي بخوف أن تمنع آوس عنه وحتي وقع تميم علي الارض
,
, تركه آوس علي الارض ونظر إليه بتحذير وتابع وهو يشير بسبباته :- المره الجايه هدفنك حي سامعني هدفنك
, آتت إحدي الممرضات وهي تركض بسرعه إليه :- سيادة النمرود الهانم فاقت
,
, بمجرد سماعه جملتها ركض إلي الداخل بينما انخفضت صبا من مستوي تميم وهي تنظر الي وجهه الدامي ببكاء :- ما تخافش أنا هشوف حد يساعدك
,
, ابتلع تميم لعابه بألم :- مافيش حد هنا هيساعدني دي مستشفي النمرود وكله هيخاف م م ممكن تجيبي موبايلي من العربيه
,
, هزت صبا رأسها لاعلي ولاسفل ونهضت بسرعه إلي السياره لتجلب له الهاتف
,
, ٣٤ نقطة ٤٥ نقطة
, أبتسمت وهي تنظر إليه والي الدموع الغزيره التي تبلل وجهه وظلت تتابعه من الخارج حتي انتهي ثم فتحت باب الغرفة ودلفت
, اقترب منها بخطوات بطيئه وما أن اقترب منها حتي جذبها إليه وأخذها بين أحضانه بقوه وهو يزفر براحه :- عمري ما حسيت بالراحه اللي أنا حاسس بيها دلوقتي
,
, رحيق بتساؤل :- إنت عمرك ما صليت قبل كده
, هز راسه بنفي وهو يشعر بخزي :- عمري ما صليت وأنا حاسس بقربي من **** كده أخر مره صليت فيها كنت *** صغير تقريبا 8 أو 9 سنين كنت فرحان علشان حفظت نص الجزء الأول ومن ساعة موت أبويا وأمي عمي وعمتي طردوني علشان يبيعوا البيت اللي كنا عايشين فيه وفضلت في الشارع كتير لحد ما اتحولت لوحش بيكره نفسه حتي بس الحاجه اللي عمري ما فكرت أعملها إني أرجع أو أنتقم من عمي وعمتي رغم ان آوس حاول كتير يخليني أنتقم منهم واشفي غليلي والذل اللي شفت في الشارع
,
, شعرت رحيق من عيونه اللامعة أنه يخفي الكثير داخل قلبه رفعت رأسها وهي لازالت بين آحضانه :- عايزه أسألك واخليك تحكي لي بس في نفس الوقت حاسه إنك مخبي وجع جامد لذكريات قديمه
, قبل آدم رأسها وهو يمرر يده علي رأسها :- وأنا عايز آحكي لك لأنك ملجئي وراحتي.. بس دلوقتي نطمن علي ساره الأول
, ابتعد عنه بابتسامه بسيطه :- نسيت أقولك إن ساره فاقت
,
, آمسكها آدم من كتفها بسرعه :- إنتي بتتكلمي بجد
,
, اتسعت ابتسامة رحيق وهي تعيد بتأكيد :- أيوه و**** ساره فاقت الممرضه قالت لي بس كنت شايفه إنك مندمج آوي في الصلاه
,
, تحرك آدم بعجله وهو يمسك بكفها :- الف حمد وشكر ليك يارب تعالي نطمن عليها
,
, ٨١ نقطة
, أشاحت بنظرها بعيدا عنه وهي تتحاشي النظر إلي عينيه التي تلومها علي فعلتها وهي أيضا تشعر بالخزي منه ومما فعلت
, سقطت دموعها وهي تشعر بيده علي وجهها وهو يحركها لتنظر اليه وهي لازالت تنظر لاسفل حتي هتف بحنو :- هي عملتك تكسف بس أنا أنا في دلوقتي ما يهمنيش غير إنك قومتي بالسلامه
,
, ساره ببكاء :- أنا آسفه آسفه أوي ياأوس أنا مش مستوعبه أنا عملت كده إزاي
,
, مسح آوس دموعها :- ارتاحي دلوقتي ولينا كلام تاني لما نرجع القصر
,
, نهض آوس من جوارها وهم بالخروج لكنه توقف علي مسكة يدها له :- آوس
, التفت إليها لتتابع هي :- عايزه أشوف تميم
, صك آوس أسنانه بغضب وتحولت عينيه إلي أحمر قاتم من شدة غضبه وهتف بصوت مكتوم :- ساره
,
, هتفت بتوسل وهي تضغط علي يده بخفه :- علشان خاطري ياآوس خليني أشوفه
,
, جلس مره ثانيه جوارها وهو يأخذ كفها بين يديه محاولا أن يهدئ من غضبه :- ساره إنتي لسه صغيره مش هتعرفي الناس دي زيي وأنا عمري ما هأذيكي ولو شايف إنه بيحبك بجد وعايزك علشانك إنتي عمري ما كنت هقف في طريق سعادتك حتي لو علشاني أنا إنتي بالنسبه لي بنتي اللي عشت عمري عليها كله بحميها من التعبان عزت وأولاده علشان خاطري ما تبقيش نقطة ضعف وتبقي رقبتي اللي يخنقوني بها تحت رجليهم
,
, حاولت ساره أن تتحدث لكنه منعها باشاره منه :- أنا عارف إنك بتحبيني وكل اللي كنت بتقوليه ده من تأثير الحيه دولت والتعلب اللي معاها بس وعارف انك هتسمعي كلامي لأنك عمرك ما رفضي لي كلمه٤ نقطة البني ده لو ظهر قدامي مره تاني أنا مش هرحمه وربي وما أعبد هقتله ياساره سامعه هقتله
,
, خرج آوس من الغرفه وهو يناطح الهواء من شدة غضبه ويتوعد لتميم هذا أشد الوعيد بداخله
,
, ٩٨ نقطةفي شركة العز جروب هجم آوس علي مكتب عزت الذي أصبح يترأسه معاذ وما إن فتح الباب حتي نهضت إحدي الفتيات من علي قدمه بسرعه ونهض هو بفزع وهو يردد اسم آوس بتلعثم وخوف :- آ آ آوس ا الحديدي
, اقترب آوس منه وجذبه من ملابسه بقوه :- النمرود ياوسخ سامع النمرود
,
, ازداد خوف معاذ وهو يشعر بالاختناق من ضغط آوس علي رقبته و:- ع عاع عاوز إيه أ أ أنا م م م ما عملتش حاجه ليك
,
, شدد آوس من قبضته علي ملابسه :- أخوك لو قرب من ساره تاني هحرقك وأحرقه يابن عزت سامعني
,
, هز معاذ رقبته لاعلي ولاسفل بخوف :- ح ح حاضر م م مش هيقرب بس سيبني
,
, دفشه آوس علي الكرسه وهو يطلقه بنظرات كارهه ثم بصق عليه بازدراء وخرج من مكتبه
,
, ٦٧ نقطة ١٢ نقطة
,
, في فيلا عزت عاد تميم ليتفاجأ بدولت تخرج وهي تحمل حقائب في يدها٣ نقطة قضب حاجبيه وهو يتجه إليها
, _إيه يادولت رايحه فين
, اقتربت دولت منه وهي تشير الي الخادم ليخرج بالحقائب :- راجعه أمريكا
,
, تميم :- راجعه أمريكا٣ علامة التعجب إحنا لسه ما خلصناش شغلنا
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, دولت :- مش عايزه حاجه النمرود دمر حياة ولدي وابني اتفصل من شغله ولو ما سيبتش مصر مش هيسيبهم أنا ما كانش لازم أسمع كلامك وارجع من الأول
,
, تميم :- والديون اللي عليكي هتعملي فيها إيه
,
, دولت :- النمرود قالي لو رجعتي أمريكا أنا هحللك كل حاجه ب ب بس بشرط ما يشوفش وشي تاني أنا لازم أمشي دلوقتي علشان ميعاد الطياره قرب
,
, خرجت دولت في نفس الوقت الذي رن فيه هاتف تميم ليجده معاذ فرد عليه في الحال ليزداد غضبه أكثر وهو يلقي بالهاتف أرضا بعصبيه :- يابن الكلب يابن الكلب و**** ما هسيبك و**** ما هسيبك لو فيها موتي
,
, ٨٢ نقطة
, مره أكثر من أسبوع حالة ساره أصبحت لا بأس بها لكن الهزلان والتعب لازال واضحا علي وجهها والحاحها المستمر علي آوس لتري تميم مع رفضه يزيد من تعبها
, أما عن صبا فآوس يتجاهلها تماما ويتجاهل كل المحاولات التي تفعلها لارضائه
, آدم اختفي تماما من وجه آوس ومنذ خلافهم وهو أيضا يحاول عدم التواجد معه في مكان وغرور آوس يمنعه من الاعتذار علي الرغم من أنه يشعر بفراغ وكأن ظهره أصبح مكشوفا فآدم بالنسبة له كان العمود الصلب الذي يرتكز عليه
, ٧٤ نقطة
, في شركة النمرود٥ نقطة
, تم التوقيع علي عقد الالياذه علي الرغم من ثقة آوس البالغه في آدم لكن غروره وعناده أبا أن يري عواقب توقيع تلك الصفقه
,
, نهضت الفتاه المسؤله عن تلك الصفقه وهي فتاه تدعي أليانا وهي فتاه متبرجه بقدر المجتمع الفاجر الذي تعيش فيه
, اقتربت من آوس حتي التصقت به :-
,
, What is the matter with you??
, ماذا بك؟؟
, قضب آوس حاجبيه دون أن ينظر إليها لكن في نفس الوقت لم يبعدها :-
, What?
, _ماذا
,
, عبثت اليانا بأزرار قميصه وهي وتقول بدلال :-
, Don't you understand? I want to celebrate together
, _ألا تفهم أريد أن نحتفل سويا
,
, دق هاتف آوس فأبعدها عنه وهو ياخذ الهاتف من أمامه ليجد إسم صبا نظر مطولا إلي الهاتف ثم اغلقه وأعاده إلي مكانه ونظر إلي آليانا برسميه :-
,
, We will meet evening at the party. I have to leave now.
,
, _سنتقابل مسآء في الحفل. يجب أن أغادر الآن
,
, ٨٠ نقطة
,
, مر آوس علي المشفي في آثناء عودته وبعد أن اطمئن علي ساره عاد في المساء إلي القصر ليبدل ملابسه استعدادا للحفله المقامه لأجل التوقيع
, _خرج من المرحاض وهو يلف الجزء السفلي فقط في آثناء دخول صبا علي الغرفه التي آخذت تنظر إليه بتوهان وكأنها أول مره تراه كم تشعر الآن بالاشتياق إليه مع هرمونات الحمل التي تزيد من هذا اقتربت منه وهو يتابعها بنظرات تبدو جامده علي عكس ما بداخله فهي بنظره واحده منها كفيله أن تجعل قلبه يركع اعترافا بعشقه لها لكن لا زال غرور النمرود مسيطرا عليه حاول أن يتخطاها لكنها منعته وهي تمسك بيده وهتفت بصوت متحشرج :- هتفضل كده كتير.. عارفه إني غلطانه ب ب بس ما أستحقش العقاب ده
,
, حاول آوس رسم الجفاء والجديه علي وجهه :- صبا أنا عندي شغل ومش فاضي لكلامك ده دلوقتي
,
, تمسكت به صبا اكثر وهي تمنعه من الحركه :- وأنا تعبت ياأوس تعبت وخلاص مش قادره استحمل الوضع ده انت بجد قادر إني أفضل بعيده عنك كده
,
, شرعت دموع صبا في الخروج من مقلتيها وهي تنظر إليه برجاء لم يعد آوس قادرا علي التماسك أكثر من هذا فاقترب منها وطبع قبله مطوله علي عينيها :- أنا ما بحبش أشوف دموعك
,
, صبا بصوت باكي :- وأنا ما بحبش إني أزعلك مني علشان خاطري ما تزعلش مني أنا أسفه
,
, أخذها آوس بين ذراعيه :- خلاص بلاش عياط
,
, صبا :- مش زعلان مني
,
, أبعد آوس رآسها وأمسك وجهها بين يديه :- وأنا بحبك
, صبا :- وأنا بحبك و****
, اقترب آوس منها وطبع قبله علي آرنبة أنفها :- لازم أخرج دلوقتي.. غمز لها بمشاكسه :- ولما ارجع لينا كلام تاني لسه عقابك ما خلصش
,
, ٨٠ نقطة
,
, في حوالي منتصف الليل استيقظت صبا من علي الاريكه علي صوت الهاتف نهضت بسرعه لتجد أن المتصله إحدي ممرضات المستشفي لتخبرها أن حالة ساره سيئه للغايه
, حاولت صبا الإتصال علي آوس كثيراً لكنه لم يرد فذهبت هي بسرعه إلي المستشفي
,
, وصلت صبا إلي المستشفي وبالفعل وجدت ساره في حاله غريبه وهي تبكي وترفض أن تأخذ الدواء اقتربت صبا منها وحاولت تهدئتها ولكنها رفضت بقوه وألقت الدواء علي الارض :- مش هاخد الدواء أنا عاوزه اشوف تميم.. لو عايزه تساعدني خلي تميم يجيلي علشان خاطري ياصبا إنتي قولتي إنك بتعتبريني زي أختك لو فعلآ معتبره إني أختك خلي تميم يجيلي عايزه أشوفه
,
, شعرت صبا بالحيره والخوف فهي بالكاد صلحت أمورها مع آوس وحالة ساره الآن تجعلها في حيره ولا تعرف إلي أي جهه تستند
, ظلت ساره تترجاها ببكاء وحراره وتوسل بعد أن ألقت بادويتها في الأرض وهي ترفض قطعا أن تأخذه قبل أن تري تميم.. خضعت صبا لعاطفتها التي أشفقت علي حالة ساره وأخذت منها هاتف تميم وطلبته٦ نقطة
, ٨١ نقطة
,
, في أحد الفنادق الفاخره تُقام حفله علي أعلي مستوي تليق بالنمرود
, يجلس آوس بصحبة بعض رجال الأعمال ومن بينهم تلك الأمريكيه آليانا التي لم تزيح نظرها عن آوس منذ وصوله إلي الحفل وقد عزمت بكل الطرق أن تصل إلي مبتغاها
,
, _في وسط الحوار قاطع آحد الحاضرين الحديث وهو يوجه سؤال لاوس :- سيادة النمرود بالعادة بيكون آدم بيه معاك خير
, صمت آوس قليلا ثم نهض من علي الطاوله وغادرها دون أن يرد عليه واتجه إلي الطاوله الخاصه بالمشروبات وأخذ يرتشف من بعض الخمور الموجوده
,
, نهضت آلينا وهي تنظر إلي آوس بخبث إلا آن إقتربت منه وأصبحت خلفه مباشرة. حاوطت رقبته من الخلف وهي تقترب بوجهها منه وأخذت تشتم عبيره بسكر :-
, You are so handsome that you made me obsessed and passionate about you, Nimrod
,
, أنت وسيم للغايه لقد جعلتني مهوسة وشغوفة بك أيها النمرود
,
, أبعد آوس يدها عنه ونهض من مكانه :- أسف حك رأسه قصدي
, Sorry .. I am married to Ariana .. I must leave now
,
, أسف.. أنا متزوج آريانا.. يجب أن أغادر الآن إلي اللقاء
,
, غادر آوس الحفل بابتسامه واسعه وهو يشعر باشتياق شديد لصبا وكأنه لم يرها منذ زمن طويل .. وصل إلي القصر وهو يتمني ان تكون مستيقظه ولكن ما إن وصل حتي أخبرته آسما أنها ذهبت إلي المستشفى
,
, ٨١ نقطة
,
, في المستشفى وبالتحديد في الغرفه التي بها ساره حضر تميم في الحال فور اتصال صبا به
, شعرت صبا بالخجل وبانها كالعزول بينهم فحمحمت بخجل :- أنا هخرج شويه وراجعه بعد إذنكم
,
, نهض تميم من جوار ساره :- مدام صبا لحظه
, توقفت صبا والتفتت اليه :- نعم
, تقدم تميم منها وهو يدعي الامتنان والشكر لها :- بجد أنا مش عارف أشكرك إزاي
,
, صبا بابتسامه بسيطه :- ما فيش داعي للشكر انا ما عملتش حاجه
,
, تميم :- إزاي بس أنا من غيرك ومن غير مساعدتك ما كنتش هقدر أشوف ساره
,
, أبتسمت صبا له بمجامله وهمت بالمغادره ولكن فوره التفاتها فتحت عينيها علي مصرعيهم بصدمه :- آ آو آوس
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
28


توقف الزمن بها وتعالت نبضات قلبها وأخذت أنفاسها تتعالي وهي تري نظراته الناريه موجهه إليها ومن ثم أخذ يقترب منها وهي تتراجع بخوف إلي الوراء وتحاول أن تخرج أي حرف من جوفها :- أ أ أنا س ساره سا ره ك ك كانت تعبانه و
,
, رفع يده في الهواء لتغمض عينيها تلقائياً وهي تبعد وجهها استعدادا لتلقي صفعه لكنها سمعت صداها علي شخص أخر وليس بالطبع سوي تميم
,
, جز آوس علي أسنانه وهو يقول بغضب ناري :- واضح إنك ما بتفهمش بالكلام
, أشار إلي رجاله ليركضوا ناحيته في الحال امتثالا لأوامره فهدر بغضب وهو يشير بسبابته ناحية تميم :- خدوه من هنا علي بركان النمرود
,
, أمسكت ساره جرحها وهي تحاول التحرك والامساك باوس :- لا ياآوس انا اللي اترجيته علشان يجي
,
, نظر إليها آوس ببرود وجفاء :- ا جهزي علشان نرجع علي القصر
,
, ساره :- آوس ت
, صدح صوته بغضب :- ساااااره اخلصي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, تحرك وهو يتخطي صبا بتجاهل تام وخرج من الغرفة دون أن ينظر حتي إليها
, ساعدت صبا ساره علي التجهيز وحاولت تهدئتها قدر الإمكان
, صبا :- اهدي ياساره جرحك لسه جديد
,
, ساره ببكاء :- أنا مش عارفه آوس ممكن يعمل معاه إيه٣ نقطة وإيه بركان النمرود ده
,
, شردت صبا وهي تتذكر منظر هذا المكان انقبض قلبها بخوف وهي تتخيل ماذا سيفعل معه في هذا المكان الذي يمثل جهنم الحمراء علي الأرض
,
, ٨٣ نقطة
, عند آدم :
,
, جلس آدم في الشرفه وهو يتذكر حياته مع آوس كيف هانت عليه تلك العشره والاخوه التي كانت بينهم لكن ماذا عن تلك المصائب والكارثه التي سيقع بها آوس بتوقيعه هذا العقد
, دلفت رحيق وهي تحمل بيدها فنجانين من القهوه ☕ وضعت الصينيه علي الطاوله وجلست أمامه :- مالك ياآدم من ساعة المكالمة اللي جت لك الصبح وانت شكلك متغير
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, رسم آدم ابتسامه بسيطه علي ثغره :- أبدا ياحبيبتي مافيش
, رحيق بعدم تصديق :- هتخبي عليه يعني
,
, امسك آدم كفها وربت عليها بحنو :- مشاكل في الشغل مش عايز اشغلك بيها
,
, رحيق :- في حاجه حصلت بينك وبين آوس صح
,
, رفع آدم حاجبه :- بتجريني للكلام يعني
,
, تحركت رحيق وجلست جواره :- احكي لي علشان ترتاح بدل القلق اللي شايفاه في عيونك ده
,
, مسد آدم علي وجهها بحنان :- كفايا عليه وجودك جانبي
,
, عبثت رحيق وهي تزيح يده عنها :- ماشي يعني بتتهرب علشان ما تحكليش براحتك أنا مش هتحايل عليك
,
, همت رحيق بالرحيل لكن أمسكها آدم وحذبها من يدها إلي أحضانه وتمتم بمزاح :- إنتي بتزعلي بسرعه كده هو أنا قولت حاجه غير إني هقولك
,
, ضربته رحيق علي صدره بخفه :- أنا اللي بزعل ولا انت اللي رخم بس براحتك عايز تقولي قولي ولو مش عايز برده براحتك
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, لف آدم يده حولها وضمها بحب :- بس أنا عايز أقول.. صمت قليلاً ثم رفع رأسها :- رحيق اللي هقوله ليكي ده مش عايز مخلوق يعرفه
,
, رحيق :- وأنا هقوله لمين أكيد مش هقول لحد
,
, اومأ آدم برأسه وبدأ في سرد ما يخفيه عنها لتتسع عينيها بصدمه من هول ما سمعت
, بعد أن انتهي آدم من حديثه هتفت رحيق بخوف :- إنت ما ينفعش تسكت لازم تنبه آوس حتي لو فيه خلاف بينكم ما كانش ينفع تسيبه يوقع علي الصفقه دي
, آدم :- حذرته يارحيق وهو اللي ما سمعش مني وكمان ساعتها ما عرفتش الخطه اللي معموله علي آوس أنا لسه عارف من المكالمه اللي جت لي الصبح وللأسف الوقت اتأخر وآوس خلاص وقع علي العقد
, نهضت رحيق وهي تهز رأسها برفض :- يعني هتسيب صاحبك وانت عارف اللي هيحصله
,
, نهض آدم هو الاخر :- أنا مستحيل آسيب أوس بس أنا مش لاقي حل مش عارف أتصرف إزاي
,
, صمتت رحيق قليلا بتفكير ثم هتفت وهي تشير بسببابتها :- أنا لقيت الحل بس لازم يكون معانا شخص تالت رفعت رأسها إلي آدم :- صبا لازم تعرف
,
, ٢٩ نقطة . ٤٧ نقطة
,
, أمام مستشفى النمرود خرجت صبا وهي تسند ساره حتي وصلوا إلي السياره امسك أوس بيد ساره وابعد صبا مع نظره حاده جعلتها تتراجع عدة خطوات إلي الخلف
,
, ساعد آوس ساره في الجلوس والاسترخاء داخل السياره ثم خرج ليجد صبا تقف كما هي وقف أمامها وهدر بغضب :- هتفضلي تتفرجي كده كتير اتفضلي اركبي
,
, هزت صبا رأسها وهي تمسح دموعها ودخلت إلي السياره وهي تفكر في أنها عادت إلي نقطة الصفر
,
, ٨٠ نقطة
, وضع آوس ساره علي الفراش وهم للخروج لكنها أمسكت بيده وهدرت بدموع :- آوس
,
, ضغط آوس علي شفتيه السفليه لثوان ثم جلس جوارها :- نعم
, ساره :- اخدت تميم فين؟
, رد آوس بهدوء :- في مكان كان لازم أخده عليه من زمان
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, ازدادت ساره في البكاء وهي تضغط علي يده بتوسل :- علشاني ياآوس سيب تميم ولو عايزني حتي أتنازل عن أي حاجه ليك
,
, نفض آوس يدها وهدر بعنف :- إنتي مصره تعصبيني أنا آخر حاجه تهمني الفلوس أنا كل اللي يهمني إنتي إنتي وبس
,
, بادلته ساره عنفه وهتفت هي الاخري بصوت مرتفع :- وأنا اللي عايزاه تميم أنا بحبه ولو ما سبتناش نكمل مع بعض أنا هموت نفسي ياأوس علشان ار٣ نقطة اه اه آآآه
, أنت ساره بألم وهي تضع يدها مكان الجرح مما أثار خوف آوس وهتف بلهفة وهو يمسك بها :- مالك ياحبيبتي
,
, أبعدت ساره يدها عنه وهي تقضم شفتيها بألم مالكش دعوه بيا حتي لو شوفتني بموت وياريت أموت وأريحك مني خالص
,
, نهض آوس من مكانه بهدوء :- هبعت لك الدكتوره
,
, خرج آوس من الغرفه ليجد صبا تشاهدهم من بعيد أغلق باب الغرفه وهو ينظر إليها بغضب وهتف إلي الطبيبه التي تقف في انتظار أوامره :-ساره ما تفضلش لوحدها ولا ثانيه وما فيش أي مخلوق غيري يدخلها مفهوم .. قالها وهو يوجه نظراته ناحية صبا
,
, آومأت الطبيبه بطاعة :- تحت امرك ياسيادة النمرود
,
, أنهي آوس كلامه ثم إقترب من صبا وبدون أي كلمه أمسك بكفها وجذبها خلفه حتي وصل إلي غرفتهم ليدخلها بجفاء وهو يترك يدها ثم أغلق الباب واتجه إليها وأخذ يقترب منها بخطوات بطيئه وهي تتراجع مثلها حتي صدمت بالحائط فشهفت وهي تراقب اقترابه منها حتى أصبح ملاصقا لها.. نظر إليها لثوان ثم رفع يده إليها وأخذ يحرك إبهامه علي وجهها وهو يتحدث بصوت خافت :- حبيتك لاقصي درجه ممكن يتخيلها عقلك إنتي بالنسبه لي النور اللي دخل لي وسط العتمه إنتي عارفه ساعات بقول إني ما أستاهلكيش وإن عيونك بس فيها برائه تستحق واحد علي الاقل انضف من النمرود بكتير سامحتك مره بس واضح إنك فهمتي ده غلط وأنا بقي هصحح لك الغلط ده
,
, ابتلعت صبا لعابها بخوف وهي تري تبدل ملامحه إلي غضب شديد لدرجة بروز عروقه وحاولت أن تبرر لنفسها :- آ آوس ا إ إسمع
, لفها آوس بلمح البصر وهو يلوي ذراعها خلف ظهرها بقوه :- أنا النمرود يعني بتسمع وبس فاهمه
,
, صبا بوجع :- آوس دراعي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, شدد آوس علي ذراعها غير مهتم لبكائها وألمها وهدر بغلظه :- إنتي اللي اضطرتيني أتعامل معاكي كده.. ومن النهارده ياصبا قسما برب العزه لو عرفت إنك قربتي من ساره بس لهتشوفي اللي أسود من كده إنتي سامعه٣ نقطة ومن النهارده تعتبري نفسك طالق مني ووجودك هنا هيكون بصفتك أم لطفل اللي في بطنك وبس
, فتحت صبا عينيها علي مصرعيهم ورفعت رأسها إليه وقد نسيت ألم ذراعها وهتفت بعدم تصديق :- آوس
, ترك آوس ذراعها وهو ينظر بعيدا عنها :- أنا خارج أرجع ما يكونش ليكي آثر في الجناح بتاعي
, خرج آوس وترك صبا في حالة صدمه غير مستوعبه أنا الآن أصبحت لاشيء في حياة من لها كل شيء هل خطئها فادح لدرجة ان يطلقها هي أخطأت بالفعل لكن ما فعله الآن لا تستحقه إذا كان هو النمرود فهي صبا العنيده التي تتنازل عن أي شيء عدا كرامتها وكبريائها مسحت دموعها وحاولت ان تهدئ من نفسها ثم اتجهت الي الخزانه واخرجت الحقيبه وشرعت في إخراج ملابسها ولكن مع أول قطعة أمسكت بها تذكرت أن هذه الثياب ليست لها هي ملك للنمرود تركته من من يدها وخرجت من الجناح ثم غادرت القصر بأكمله
,
, ٨٤ نقطة
, بعد منتصف الليل وبالتحديد في الثانيه صباحاً في آحد الفنادق الخاصه بالنمرود استيقظت آليانا علي طرقات الباب.. فتحت الباب لتجد آوس يقف مستندا علي الحائط ويبدو أنه في حالة سكر شديدة لدرجة ان قدمه لا تقوي علي حمله
, أمسكت آليانا بيده بسرعه :- النمرود.. انت سكران
,
, ضحك آوس بعدم وعي :- إنتي بتتكلمي عربي ولا أنا بيتهيألي
, دلفت به أليانا إلي الداخل حتي وصلت به بالصعوبه إلي الفراش والقته عليه ثم آخذت هاتفها وتحركت بعيدا عنه وأجرت مكالمه سريعه :- آلو.. آوس عندي
, ٩ نقطة يعني هيكون عندي إزاي لقيته بيخبط علي الجناح بتاعي وهو سكران خالص٥ نقطة ليه٤ نقطة خلاص خلاص براحتك هعمل اللي إنت عايزه سلام
,
, أغلقت الهاتف ثم نظرت إلي آوس وأطلقت زفيرا قويا :- إمتي بقي أخلص من اللعبه دي
,
, ٨٠ نقطة أشرقت شمس صباح جديد في غرفة آدم ورحيق استيقظت رحيق علي صوت آدم وهو ينادي عليها بخفوت :- رحيق.. رحيق
,
, فتحت رحيق عيونها وهي ترسم ابتسامه علي ثغرها :- صباح الخير يا حبيبي
,
, بادلها آدم الابتسامه وهو يطبع قبله علي جبينها :- صباح النور ياروح قلبي قومي شوفي صبا لأن شكلها ما نمتش خالص
, اعتدلت رحيق وهي تقول بحيره :- أول مره صبا تخبي عليه حاجه بس واضح إن فيه حاجه كبيره
,
, آدم :- اتكلمي معاها وأنا هخرج علشان تاخد راحتها معاكي
, رحيق :- رايح فين؟؟
,
, آدم :- عندي شغل ضروري هخلصه وراجع لك
,
, رحيق :- بخصوص نفس الموضوع برده
,
, هز آدم رأسه لاعلي ولاسفل :- أيوه٣ نقطة أنا عرفت ان آوس مسافر آخر الأسبوع لامريكا ولازم أخد إحتياطاتي علشان اكون مستعد لأي حاجه
,
, رحيق :- أنا خايفه من الموضوع ده أوي **** معاك ويخلص علي خير
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, آدم :- ما تقلقيش إن شاء **** هيعدي علي خير طول ما إنتي بتدعي لي أنا همشي علشان ما اتأخرش
,
, نهضت رحيق معه :- وانا هخرج أشوف صبا
,
, رحل آدم وتوجهت رحيق إلي الغرفه التي بها صبا وبالفعل وجدتها كما تركتها بالأمس جلست رحيق أمامها :- شكلك ما نمتيش
,
, صبا :- مش جاي لي نوم
, رحيق :- طيب مش هتحكي لي برده إيه اللي عامل فيكي كده
, صمتت صبا لفتره ثم ردت بهدوء :- آوس طلقني
,
, نهضت رحيق من مكانها وهي تصرخ بعدم تصديق :- اييييه٣ نقطة طلقك ليه إيه اللي حصل
,
, سردت لها صبا كل ما حدث لتلومها رحيق علي فعلتها :- إنتي غلطانه ياصبا أي نعم نيتك خير بس إنتي كده غلطانه كان لازم تعرفيه ومعلشي يعني إنتي مش هتحبي ساره ولا هتخافي عليها أكتر منه
,
, صبا :- ما لقيتش قدامي حل تاني
,
, رحيق :- طب وهو عمل ايه مع اللي اسمه تميم
,
, صبا :- مش عارفه
, رحيق :- أنا من رأي ياصبا إنك تصبري يومين تلاته كده تهدي فيهم وبعدين تتكلمي معاه وت
,
, قاطعتها صبا بصرامه :- مستحيل .. بعد ما قطع الرابط اللي بينا بالسهوله دي إني افكر حتي آرجع له تاني
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, رحيق :- بصي ياصبا إنتي عارفه إني ضد جوازك من الأول ودايما بقولك سيبيه بس دلوقتي لازم تفضلي جنب آوس علي الاقل الفتره دي
,
, قضبت صبا حاجبيها :- إيش مِعني الفتره دي
,
, رحيق :- هقولك بس لازم تسمعي من آدم مش مني
, قبل أن ترد صبا صدح رنين هاتفها بوصول رساله فأخذته وما إن فتحته حتي فتحت عينيها وهي تتأمل الهاتف والدموع تسيل من عيونها بغزارة
,
, رحيق بقلق :- مالك ياصبا٤ نقطة إيه اللي في الرساله
,
, أخذت رحيق الهاتف منها وما أن وقعت عينيها عليه حتي شهقت بصوت عالي والقته من يدها بسرعه وهي تمتم باستغفار :- استغفر **** العظيم استغفر **** العظيم
,
, ٨٦ نقطة
, في غرفة آليانا :-
, استيقظ آوس وهو يشعر بألم يكاد يفتك برأسه أخذ يدلكها وهو يعتدل وينظر حوله حتي رأي آلينا تخرج من الحمام نفض الفراش عنه ونهض بسرعه :- إيه ده أنا جيت هنا إزاي
, آلينا :- Good morning
, آوس :-? How did you get here
, :- كيف آتيت إلي هنا؟
, تمايلت آليانا بدلال :- You came here by yourself
,
, :- أنت أتيت إلي هنا بنفسك
, حاول آوس أن يتذكر كيف حضر إلي هنا لكن آخر ما يحضر ذهنه أنه كان يجلس في بار الفندق
,
, I'm sorry, it looks like I drank too much
, أنا آسف ، يبدو أنني شربت الكثير
, You don't have to want you all the tim
, لا عليك آنت تعرف أنني أريد هذا
, لم يعقب آوس علي كلامها وجذب سترته وغادر
, ٨١ نقطة
, وصل آوس إلي قصره وفور وصوله توجه إلي حيث يوجد تميم فتح له رجاله الباب ليجد تميم معلقا بين نيران النمرود وهو شبه فاقد للوعي اقترب آوس منه وأمسك بفكه بقوه :- وساخت أبوك شايفها بتتجسد فيك.. زاد من ضغطه علي فكه أكثر وتابع :- عايز إيه من ساره
,
, فتح تميم عينيه بضعف وهتف بتعب :- عايز أ انتقم منك فيها عايز اذلك وأكسرك وأخد حق ابويا اللي قتلته
, ابتسم آوس باستهجان :- يعني ما اتعلمتش من أبوك..بس أنا مش هكسفك وهديك فرصه علشان تاخد بتار أبوك وتحقق انتقامك
,
, قضب تميم حاجبه ليتابع آوس :- أنا هسيبك يابن عزت بس اكيد هنتقابل تاني فكوه
,
, فك رجاله قيود تميم الذي ينظر إلي أوس بعدم ارتياح من تركه له
,
, خرج تميم بمساعدة بعض رجال آوس بينما أخرج هو هاتفه ووضعه علي أذنه :- اتأكدتي دلوقتي لما سمعتي بنفسك عرفتي بقي إنه ما يقلش وساخه عن أبوه.. سمع صوت بكائها في الهاتف فزمجر بغضب :- إنتي بتعيطي علشان ده. ده ميستاهلش إنك تنزلي دمعه علشانه ده كلب
,
, حاولت ساره ان تتمالك دموعها وهتفت باسف :- أنا أسفه ياأوس آسفه أوي واغلقت الهاتف دون أن ترد عليه
,
, وضع آوس الهاتف في جيبه ثم نظر إلي رجاله :- ابن عزت لو غاب من تحت عينكم هخليكم تندموا علي اليوم اتولدتوا فيه
,
, خرج رجال آوس خلف تميم بينما توجه آوس إلي داخل القصر وصعد مباشرة إلي غرفة ساره ليجدها تدفن رآسها تحت الوساده وتبكي بقوه، اقترب منها وجلس جوارها وأخذ يربت بحنو علي ظهرها وما إن شعرت به حتي نهضت بسرعه والقت بنفسها داخل أحضانه وهي تزداد في البكاء :- طلع بيكذب بيكذب عليه ياآوس وأنا كنت هموت نفسي علشانه
,
, مسد آوس علي شعرها وهو يتمتم بهدوء :- هششس خلاص ما فيش داعي للعياط ٣ نقطة أبعد رأسها عنه وأمسك بوجهها بين كفيه وتابع :- اللي عايزك تعرفيه إن مستحيل تلاقي في الدنيا دي حد يخاف عليكي أكتر مني
,
, ساره :- أنا آسفه ياآوس أسفه علي كل حاجه قولتها لك
,
, آوس :- أنا مش عايز منك آسف.. أنا ما يهمنيش غير سعادتك.. مد يده في جيبه وأخرج تذكرة سفر :- أنا حجزت لك تذكره لألمانيا علشان تكملي دراستك أظن دي أهم من أي حاجه
,
, توقفت ساره عن البكاء وأخذت التذكره منه وهي تردد :- دراستي
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, آوس :- أيوه ترجعي لدراستك إنتي دلوقتي بقيتي كويسه وتقدري تكملي دراستك بشكل طبيعي ساره بنبرة حزن :- أنا مش عايزه أفضل لواحدي تاني ياآوس
,
, آوس :- وأنا امتي سيبتك لواحدك أنا عمري ما هسيبك لواحدك كل فتره هتلاقيني معاكي وفترة الاجازه هقضيها معاكي
,
, ساره :- خلاص اللي تشوفه٤ نقطة صحيح هي فين صبا ما شوفتهاش من ساعة ما رجعت من المستشفى
,
, نهض آوس من جوارها :- مش عارف هشوفها واسيبك ترتاحي شويه
,
, آومأت ساره بموافقه :- ماشي
, قبل آوس رأسها وخرج مباشرة الي غرفته وما إن دلف حتي أخذ يبحث عنها في الغرفه فلم يجدها فتح مباشرة الخزانه وما إن وجد ملابسها حتي اطمأن أنها لا زالت هنا
,
, بدل ملابسه وخرج ليبحث عنها ولكن أيضا ليس لها آثر صاح باسم اسما لتأتي له في الحال
, آسما :- آوامرك ياسيادة النمرود
,
, آوس برسميه :- فين صبا هانم
, آسما :- خرجت من بالليل يافندم
,
, صاح آوس بصوت عال :- نعمممم خرجت راحت فييين
,
, اضطربت آسما بخوف من شدة صوته وردت بتلعثم :- م م محروس السواق ق ق قال إنه وصلها عند آدم بيه
,
, ٨٢ نقطة
, في حديقة المنزل الخاصه بآدم تجلس صبا علي الارجوحه وهي تتطلع أمامها بشرود تحاسب نفسها علي كل ذرة حب كنتها في قلبها لهذا الوحش البشري كيف لها أن تثق بأن الشيطان يمكن أن يتحول إلي ملاك هي الآن لا تلومه فقط تلوم نفسها وضعف قلبها الذي استسلم لحبه.. أغمضت عينيها وهي تقضم شفتها بأسي وترفع رأسها إلي السماء بتوسل :- يارب زي ما زرعت حبه في قلبي وهو ما يستحقش قدرني إني امحيه من ذاكرتي يارب
,
, _صبا
, فتحت عينيها علي صوت آدم وهو ينادي باسمها فاعتدلت وحاولت رسم ابتسامه :- آدم٣ نقطة اومال فين رحيق
,
, بادلها آدم الابتسامه :- بتجهز الغدا جوه.. بس أنا عايز اتكلم معاكي شويه
,
, صبا بحرج :- احم احم أنا عارفه إني طولت في القعده عندكم بس
, قاطعها آدم بضجر :- إيه الكلام اللي بتقوليه ده البيت بيتك وأنا اكيد مش جاي علشان اقولك كده أنا جاي اكلمك بخصوصك إنتي وآوس و
, آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ. هاجر محمد. حبيبة
, قاطعته صبا وهي تشير بيدها في وجهه ب:- لو سمحت يادم من فضلك مش عايزه آسمع إسم البني آدم ده
,
, آدم :- بس لازم تسمعي آوس في ورطه وهيضيع نفسه
, نهضت صبا من علي الارجوحه بعصبيه :- مايهمنيش يروح في ستين داهيه أنا مش عايزه أعرفه ولا أعرف حاجه عنه تاني خالص
,
, همت صبا أن تغادر ولكنها تعرقلت في الحديده الخاصه بالارجوحه فصرخت بخوف ليسرع آدم وهو يمد يده ليلتقطها بين ذراعيه ولكنه لم يشعر إلا وهو يقع هو الاخر وصبا فوقه
, في نفس اللحظه دلف آوس إلي بيت آدم ليري هذا المنظر الذي جعل الدماء تتصاعد الي عروقه وهتف بصوت غاضب :- صباااااا
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
29


انقبضت عضلات وجهه بغضب وهو يراها هكذا اقترب منهم بخطي سريعه وهو يري صبا تحاول النهوض..
, أما عن صبا فما إن سمعت أوس ينادي باسمها حتي ارتجف برعب ولم تستطع النهوض من تلك الوضعيه التي بها
, انحني أوس إلي مستواها وجذبها من ذراعها بقوه واتجه بها ناحية الخارج لتتوقف صبا مره واحده :- سيب إيدي
,
, صك أوس أسنانه بغضب وهدر بصوت مكتوم :- امشي من غير ولا حرف
,
, جذبت ذراعها منه بقوه :- مش همشي وافتكر إن ما فيش حاجه بتربطني بيك دلوقتي غير إني ام لابنك أو بنتك اللي في بطني وبس.. ودلوقتي تطلقني رسمي وبهدوء والا هرفع عليك قضية خلع
,
, رفع حاجبيه لاعلي بدهشه لحظات يستوعب ما سمعه منها ثم انفجر ضاحكا مره واحده كل هذا وصبا تتابعه ببرود تام حتي توقف مره واحده وقبض علي ذراعها مره أخرى بقوه :- إنتي قولتي إيه كده تاني أصلي تقريباً سمعت غلط
,
, جذبت صبا ذراعه منها وهي تعيد ثانية بلهجه أكثر جرائه :- بقولك طلقني ياأوس وإلا قسما بربي هرفع عليك قضية خلع وهطلق منك غصب عن عينك
,
, قبض آوس علي حجابها ليآسر شعرها بين قبضته الضخمه ثم هدر بغضب :- ده إنتي بتتحديني بقي
,
, تآوهت صبا بآلم لكنها حاولت أن تتمسك بقوتها :- آيوه بتحداك ياآوس ولو عندك ذرة رجوله طلقني بهدوء أحسن لك أنا ما بقيتش طيقاك
,
, ترك آوس شعرها وهبط ليحملها بسرعه بين ذراعيه :- أنا هشوف بنفسي إذا كنتي طايقاني ولا لأ
,
, آتت رحيق من الداخل بسرعه علي صوت صراخ صبا ووقفت أمام آوس مباشرةً :- إيه الهمجيه والبجاحه اللي إنت فيها دي س
,
, اقترب آدم منها وآمسك بيدها وبإشره من رآسه جعلها تتوقف عن الكلام ثم نظر هو إلي آوس :- حاول تلحق أي حاجه ياصاحبي قبل ما تخسر كل حاجه
,
, رد آوس بجفاء :- شكراً علي المعلومه.. وتحرك بصبا التي تصرخ به ليتركها لكنه تجاهل كل هذا ورحل بها
,
, ٨٩ نقطة
, في مكان آخر تجلس آليانا مع شخص ما تحدثه بحده بعض الشيء
, :- بقولك خايفه يابني آدم ده النمرود يعني الوقعه معاه برقبتي علي طول
,
, رد عليها بعد أن ارتشف رشفه من المشروب الموضوع أمامه :- قولت لك مليون مره ما تخافيش أنا عامل حساب كل حاجه وبمجرد ما يخرج من مطار نيويورك هتبقي مهمتك إنتي خلصت والنمرود هيبقي بتاع اللي عايزوا وساعتها هو اللي هيتمحي من علي وش الدنيا كلها.. وضع الكاسه من يده علي الطاوله ونهض :- أنا لازم امشي وإنتي اهدي علشان نخلص من غير أي خساير سلام ياقمر
,
, ٨١ نقطة
, توقفت سيارة آوس داخل القصر وفي الحال خرجت صبا من السياره بسرعه متجاهله آوس تماما وتوجهت إلي غرفتهم وما أن لحق بها آوس حتي وجدها قد أغلقتها بالمفتاح. طرق عليها وهو يهتف :- افتحي ياصبا عايزه أتكلم معاكي شويه
,
, هتفت صبا بعصبيه من الداخل :- وانا مش عايزه أتكلم معاك تاني ماشي عايزاك تسيبني في حالي وبس
,
, حاول آوس أن يجاريها حتي تفتح له فهتف بلين بعض الشيء :- طيب افتحي ولو كلامي ما عحبكيش أنا هخرج من نفسي افتحي علشان خاطري
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, سندت صبا بظرها علي الباب :- اللي عايز تقوله قوله مكانك
,
, آوس :- خلاص مش هقول أنا خارج
,
, صمتت صبا قليلا حتي سمعت صوت أقدامه يتحرك بعيد هتفت بعبوث :- أكيد رايح لها وأنا مالي يعمل اللي هو عايزه
,
, جلست علي الفراش بعدم راحه حتي نهضت بسرعه وهي تري آوس واقفا أمامها بكل شموخ وهو يكتف يده أمام صدره بابتسامة نصر في منتصف الغرفه :- إإيه إيه ده انت جيت منين
,
, أشار آوس ناحية الحمام :- من هنا
,
, توجهت صبا ناحية الحمام وأخذت تتفحصه فلم تجد شيئا فعادت إليه ثانية :- من هنا منين دخلت من الحيطه يعني
,
, آوس :- مالكيش دعوه دخلت منين خلينا بقي في الكلام اللي عايزه أقوله لك
,
, وضعت صبا أصابعها في أذنها :- وأنا قولت لك مش عايزه أسمع منك حاجه مش عايزه مش عايزه مش عايزه
,
, امسك آوس بيديها وأبعدها عن أذنها ثم جذبها من خصرها وقربها منه :- ما هو مش بمزاجك
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, نفضت صبا يدها منه بحده وابعدته عنها :- لا بقي بمزاجي مش عايزك اسمعك ولا عايزه اعرفك ترقرقت عينيها بالدموع وتحشرج صوتها فابتعلت ريقها وتابعت :- أنا مش عابده عندك ولا انت اشتريتني بس أنا اللي غلطانه علشان يوم ما سلمت وفتحت قلبي كان للشخص الغلط اللي ما يستاهل.. شخص عنده كسر القلوب عادي وعنده الحرام استمتاع الشخص اللي ما بيعملش حساب لربنا استحاله يخاف أوي يعمل حساب لحد وصدقني عقاب **** هيجيلك علي اهون سبب علشان تعرف إنك ماليكش أي سلطان
,
, اقترب آوس منها وهو يشعر بالخزي والخجل لكن الجمود لا زالت تسيطر علي وجهه :- عارف إني ما استاهلكيش..بس اللي حصل الاخربينا ده كان بسببك إنتي
,
, رفعت صبا حاجبيها لاعلي :- بسببي أنا
,
, آوس بتأكيد :- أيوه إنتي ياصبا أنا فعلاً فيا كل الصفات اللي بتقوليها دي وإنتي فعلا تستاهلي اللي آحسن مني أنا عيشت النمرود وهعيش النمرود وإنتي ملاك بس للاسف النمرود عشق الملاك دي
,
, قاطعته صبا بحده :- حتي دي كذب دي كمان كذب إنت لو بتحبني ما كنتش اترميت في حضن غيري ما كنتش خونتني ياآوس
,
, تمتم آوس بعدم فهم :- خونتك
,
, صبا :- إيه متفاجئ إني عرفت انا مش عرفت بس أنا شوفتك صوت وصوره أنا مش عارفه أقولك لأنك حتي الكلمه خساره فيك أخرج لو سمحت أخرج مش عايزه اشوفك.. ألقت بنفسها علي الفراش وأجهشت بقوه في البكاء
, حاول آوس ان يقترب منها لكن منع نفسه وخرج من الغرفه دون أي كلمه
, ٩٧ نقطة
,
, في صباح اليوم التالي استيقظ آدم علي صوت الهاتف وما أن سمع ما تفوه به المتصل حتي نهض من مكانه بفزع :- يانهار اسود انت بتقول ايه سافر إزاي
,
, _مش عارف ياآدم باشا أنا اتفاجئت زيك بالظبط
,
, آدم :- وآلينا سافرت معاه
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, _آيوه
, آدم بخوف :- طب اقفل اقفل وأنا هتصرف
,
, أغلق آدم معه الهاتف واتجه مباشرة الي المرحاض وفي دقائق معدوده كان قد أبدل ملابسه
,
, دلفت رحيق إلي الغرفه لتري آدم في حالة توتر عاليه اقتربت منه :- فيه إيه ياآدم
,
, آدم :- آوس سافر
,
, رحيق :- مش كنت بتقول إنه لسه هيسافر آخر الأسبوع
,
, آدم :- من المفروض بس مش عارفه إيه السبب إنه يسافر بدري أنا لازم اخرج خدي بالك من نفسك
,
, رحيق :- خد بالك انت من نفسك وابقي طمني عاليك
,
, رحل آدم من بيته وتوجه مباشرة ناحية القصر وما إن وصل حتي طلب من آسما أن تنادي له بصبا
, فتره بسيطه وحضرت صبا حيث يوجد آدم وما إن وقعت عينيه عليها حتي هتف بسرعه :- ايه اللي حصل بينك إنتي وآوس إمبارح
, صبا بدهشه :- نعم!! وانت يخصك في إيه
,
, آدم بضيق :- صبا أنا مش بدخل بينكم بس أنا خايف علي آوس .. آوس سافر أمريكا
,
, صبا :- وإيه الجديد ما هو بيسافر كتير
,
, نفخ آدم بعصبيه : - حاولت أفهمك بس ما شاء **** عندك غرور يكفي بلاد
,
, صبا :- أنا مش فاهمه تقصد إيه
,
, آدم بسخريه :- ولا حاجه يامدام بس ممكن في أي لحظه يجيلك خبر إن جوزك مات علشان ترتاحي وترضي غروك مبسوطه كده
, فتحت صبا عينيها علي مصرعيهم وتوغل الخوف داخلها :- آدم لو سمحت فهمني فيه إيه آوس ماله
,
, ٨٢ نقطة
, في أمريكا :-
, خرج آوس من المطار بصحبة آلينا ليجد سياره في انتظارهما وما إن جلس بدخلها حتي وجد ثلاثة رجال في الداخل
,
, نظر إلي آليانا باستفهام :-? who are they
, من هؤلاء
, أبتسمت آليانا بهدوء :- Are present to guard you
, موجودون لحراستك
,
, أومأ آوس براسه ونظر من النافذة.. بينما نظرت آليانا الي هؤلاء الرجال لتعطيهم اشاره بعينها وبعدها بلحظات كان آوس فاقدا وعيه بالكامل
,
, ٨٩ نقطة
, لطمت صبا علي وجهها بصدمه ورعب :- يانهار اسود .. آوس لا مستحيل أسيبه أنا لازم أسافر له
,
, آدم :- هتعملي إيه ولا حاجه خلاص دلوقتي حركتنا لازم تكون محسوبه أكتر
, صبا :- ما ليش دعوه بحركتك بس أنا لازم أكون قريبه من آوس مش هفضل هنا
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, آدم :- ممكن تسيبيني أتصرف وما تتحركيش من القصر لأن هدفهم في مصر هيكون ده وأشار إلي بطنها
, لفت صبا يدها حول بطنها بخوف :- ابني
,
, آدم :- ابن النمرود ياصبا بعد إذنك
,
, ٣٧ نقطة ٤٢ نقطة
,
, في المساء داخل مطار القاهره كان آدم يجلس في انتظار الطائره المتجهه إلي أمريكا وبعد فتره لا بأس بها كان الإعلان عنها توجهه مباشرة ناحية الطائره ولم يشعر نهائيا بتلكه التي تخفي وجهها ب**** ونظارة سوداء وما كانت بالطبع سوي٣ نقطة صبااا
,
, ٧٦ نقطة
, في مكان يبدو أنه متهالك ومهجور فتح آوس عينيه ببطئ وهو يرفع رأسه حاول أن يحرك يده أو قدمه لكنه لم يستطع.. نظر حوله ليجد عدد لا بأس به من الرجال ملتف حوله بشكل دائري تحرك بالكرسي بعصبيه مفرطه :- انتم مين وازاي تتجرأو تربطوني كده
, تقدم أحدهم وكان ذو بنية ضخمة طولا وعرضا اقترب من آوس وهو يشمر ساعديه :- إنت ضيف متوصي عليك توصيه جامده جدا والاوامر جايه إننا نرحب بيك ترحيب خاص
, وبعدها انقض علي آوس بالضرب ولم يتركه إلا ووجه ينزف دماء من كل مكان فيه
,
, ٨٠ نقطة
,
, وصل آدم إلي المطار وفور وصوله استقبله عدد كبير يبدو أنهم ضباط أو مسؤولين في المطار استقبلوه استقبالا رسمياً أثار عجب صبا وبعدها اختفي لفتره ثم خرج ثانية وبعدها غادر المطار
,
, أوقفت صبا سياره بسرعه وطلبت منه أن يتتبع آثر آدم حتي وجدته توقف وتقابل مع رجل ما في مكان عام حاولت سماع أي شيئ لكنها لم تسمع شيئا سوي أنه سيقابله في ملهي ليلي في المساء
,
, ظلت صبا تراقبه من بعيد حتي المساء إلي أن ذهب إلي هذا النادي وقفت بعيد وهي تفكر كيف ستدخل هذا المكان وهي لا تشبه الوافدين إليه في ظل تفكيرها وجدت فتاه تخرج من سيارة فخمه وهي ترتدي ثيابا قلتها أفضل كانت تتأبط ذراع رجل ظلت تحدق بها بتذكر يبدوا أنها مألوفة لها أخرجت هاتفها بسرعه لتتفقد الفيديو المحفوظ معها لترها نفس الفتاه التي كانت مع آوس
,
, تمتمت لنفسها بصوت مسموع :- أكيد البنت دي تعرف حاجه عن آوس أنا لازم أتكلم معاها
,
, ركضت بسرعه لتلحق بها لكن فور اقترابها منها وجدت من يجذبها من ذراعها ويكمما بشيئ جعلها تفقد وعيها في الحال
, :- شيلها بسرعه علي العربيه
, _مين دي يافندم
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
, _شيلها دلوقتي وخلاص وخليها في مكان آمن
,
, _حاضر يافندم.. تعالوا يارجالة خدوها
,
, أخذ الرجال صبا بينما تحدث آدم إلي الضابط الذي
, معه :- احمد أنا هدخل دلوقتي وانت تخلي عينك علي باب الخروج وتخلي مجموعه يأمنوا المخارج الخلفيه
,
, أحمد :- تحت امرك يا فندم
,
, آدم :- بطل أفندم دي علشان خنقتني منك
,
, أحمد :- اومال اقولك ايه يافندم
,
, آدم :- تاني قولي ياآدم بس ماشي
,
, أحمد :- حاضر يا فندم قصدي ي ي ياآدم
,
, دلف آدم إلي داخل النادي الليلي وأخذ يتفحص المكان حتي وجدها تجلس أمام البار ظل واقفا بعيد حتي حانت اللحظه المناسبه وغادر الرجل الذي كان معاه
, تحرك آدم وجلس علي الكرسي المجاور لها :- تشربي إيه
, ضحكت وهي تتكأ علي كتفه :- هو الحلو مصري زيي
,
, آدم :- أيوه مصري إيه ما بتتعامليش مع المصري ولا إيه
,
, ضحكت ضحكه رنانه عاليه :- وهو فيه فيه أحسن من المصري
,
, تحرك بكرسيه ليقترب منها اكثر :- طب إيه رأيك تيجي معايا
,
, _بس أنا جايا هنا مع واحد
,
, آدم :- أوعدك هتتبسطي معايا أكتر
,
, ٧٩ نقطة في المكان الذي يوجد به آوس كان يان بصوت ضعيف متألم من فرط الضرب الذي آخذه كل هذا وهو لايعرف من فعل به هذا لكن هو يستحق ما به هو من تمرد علي صديقه وأخيه ولم يأخذ بكلامه ولا بتحذيره هو يستحق هذا وصدقت بالفعل صبا حينما قالت له سيأتيك عقاب **** علي أهون سبب
,
, ابتسم وهو يتذكر صبا ثم أغلق عينيه وبات يتذكر ذكرياتهما سويا يتمني الان ان يراها كم يشعر الأن بصغر حجمه وضعفه أين النمرود وجبروته كيف للنمرود أن يكون طريح كرسي ومربطا بالحبال هكذا
,
, فاق من شروده علي صوت فتح الباب وبعدها دلف منه شابا يبدوا أنه في نفس عمره ذو بنية ضخمه تضاهي تقريبا لاوس
, اقترب من أوس ووقف أمامه وهو يدخن سيجار ثم نفث دخانه في وجه أوس :- أنا مش مصدق النمرود بذات نفسه قدامي لا مش قدامي ده تحت رجلي
,
, ٨٠ نقطة
,
, _يعني إيه مش موجوده هتكون راحت فين
, صاح بها احد الرجال الذين اخذو صبا معهم
,
, _مش عارف ياسعيد و**** أنا من فتره بسيطه دخلت شوفتها كانت لسه تحت تأثير المخدر
,
, ضرب كفا علي آخر بنفاذ صبر :- وفي الشويه دول انت عملت إيه
,
, _ولا حاجه عملت كوباية شاي بس
,
, سعيد :- وطبعا سايب البيبان مفتوحه
,
, _هو إحنا قابضين عليها
,
, سعيد :- لا حراسه وتوصيه من آدم باشا فاهم يعني ايه آدم باشا يافالح انزل خلينا ندور عليها بسرعه
,
, ٩٦ نقطة
, كانت تمشي في الطرقات كاتئهه لا تعرف لها ملجأ ولا مأوي ولا من أين ستبدأ وكيف ستكون النهايه هل سيكتب لها القدر أن تلتقي بأوس ثانية وضعت يدها علي بطنها تشعر بوخز والم أسفلها
,
, جلست علي الارض بتعب والوجع في ازدياد حتي وصلت إلي مرحله لم تعد تقوي علي تحمل الألم وأخذت تبكي وتضرب الأرض بقوه
,
, توقفت سياره أمامها مباشرة وخرجت منها فتاه بسرعه في اتجاه صبا :-
, What is the matter with you?
, ماذا بك؟
, قضمت صبا شفتيها بألم
, :- Can you help me
,
, أمسكت الفتاه بيدها :-
, Of course, come on with me
,
, نهضت صبا معها وتمتمت بصوت مسموع :- يااارب ساعدني ساعدني يارب واحفظ لي آوس من كل شر واجمعنا تاني ياارب ولو مره واحده بس
,
, لفت إليها الفتاه وهي ترفع يدها علي رقبتها :- لك إنتي مصريه
,
, صبا بضعف :- أيوه أنا مصريه
, فتحت لها الباب وسعادتها لتجلس :- باين ما معك ورق ولا شي وكمان مبين عليكي رح تولدي وأنا ما فيني روح لمشفي بس لا تخافي هلا استرخي شوي وأنا رح أخدك عند واحده هي الوحيده ياللي فيها تساعدك
,
, مر الوقت علي صبا كعمر بأكمله من شدة الألم الذي وصل بها الي حد الصراخ
,
, علي الصعيد الاخر شعر أوس بانقباض عضلة قلبه ومره واحده هتف إسمها بخوف :- صبا٣ نقطة صبا فيها حاجه يارب أنا راضي بأي عقاب إلا إنه تعاقبني في صبا
,
, دلف إليه أحد الرجال ومعه طبيب اقتربا ناحية آوس وتحدث الطبيب إلي الحارس :- هو ده
,
, الحارس :- أيوه هو تخلص شغلك في السريع
,
, أومأ الطبيب براسه :- اقل من أسبوع وهتلاقيه مش فاكر حتي إسمه
,
, ٨٤ نقطة
, لطمها كفا قويا وهو يصرخ بعصبيه :- يابنت الكلب يابنت الكلب
, اقترب منها وأمسك خصلات شعرها بقوه حتي كاد يقتلعه بين أصابعه :- وربي وما أعبد لو أوس حصله حاجه لأولع فيكم كلكم إحياء
,
, أمسكت يده وهي تبكي بتوسل ورجاء:- ابوس إيدك ياأدم بيه ارحمني أنا ما ليش دعوه ولا فيه أي عداوه بيني وبين النمرود ولا أعرفه أصلا أنا كنت بنفذ الأوامر وبس ولو ما عملتش كده كنت هموت كان هيقتلني
,
, دفشها آدم بعيدا عنه وهدر بعنف :- آوس فين
,
, هزت رأسها بنفي وهي ترد بتلعثم :- م م م ما أعرفش ب ب بس بس ه هو ي يوم ما أخدني كان ف ف في مكان شبه الغابه كل اللي أعرفه إنها أماكن مهجوره وفيها ومصانع قديمه كتير أكتر من كده ما أعرفش و**** العظيم
,
, أخرج آدم هاتفه واجري اتصالا هاتفيا
, :- أيوه ياأحمد.. اعملي Search سريع علي الأماكن اللي في مصانع مهجوره وبسرعه ولوليها علاقه بالاسم اللي هبعتهولك ده
,
, أحمد :- تحت امرك يا فندم
,
, أنهي آدم الاتصال معه وبعدها أرسل له الإسم وفي غضون عدة ساعات توصل أحمد إلي عدة أماكن أبلغه بها في الحال
,
, ١٠٠ نقطة
,
, صرخاتها ينفطر لها القلب وهي تتمسك بكل ما تطوله يدها وتستجير من شدة المها وهي بين يدي تلك العجوز التي تعمل كل ما بوسعها حتي تساعدها
, جلست تلك الفتاه بجوار صبا وأخذت تمسح علي وجهها بقطعة قماش تحاول أن تهدئها :- حبيبة قلبي بترجاكي تتحملي بس شوي صغيره
,
, ظلت صبا علي حالتها هذه حتي نجحت تلك العجوز في إنقاذ الطفل ثم نادت علي تلك الفتاه بسرعه :- بنتي دارين تعي خدي بسم **** ماشاء **** يخزي العين مثل القمر خدي بسرعه لحتي طالع التاني
,
, أمسكت دارين بالطفل :- شووو في تاني
, آسيرة النمرود. هاجر محمد. حبيبة
,
, وضعته السيده في غطاء صغير وهي تسمي ب**** :- إي يابنتي **** أكبر هدول توم خدي بسرعه لحتي شوف شو صاير
,
, دقايق أخري وأخرجت السيده طفله أخري سبحان من أبدع وصور في جمالها لتتنهد صبا بارتياح وبعدها أغلقت عينيها بتعب وهي تشعر ببعض الارتياح
,
, ٩٠ نقطة
,
, طلقات ناريه تخترق المكان باكمله وآوس في الداخل لا يعرف كيف له أن يتصرف ألقي نفسه بالكرسي أرضا ثم حاول قدر الإمكان أن يفك تلك القيود ومع الكثير من المحاولات استطاع أن يكسر الكرسي ويرخي من ضغط الرباط على يده قليلا
, زحف باتجاه إحدي الحوائط وأخذ يحاول في قطع الحبل عند قدميه ولم يستسلم حتي نجح في حله وكذالك أيضا في يده
,
, تحرك بعدم تركيز وهو يشعر بدوران في رأسه لكن هذه هي فرصته التي لن تعوض حتي ينجو بنفسه
,
, خرج من الغرفة بتوجس وهو يري كم الضرب الهائل في كل مكان حوله لكن لا حيلة له الآن فهو يشعر بضعف ولا يقوي حتي علي حمل نفسه
,
, خرج من المكان بسلام وهو يتلفت يمينا ويسارا خوفا من ان يمسك به أحد ثانية وما إن خرج حتي ركض بكل قوته ليتفجا مره واحده بأحد يصرخ باسمه :- إجروا بسرعه هاتوه النمرود هرب الحقوه بسرعه بسرعه
,
, حاول آوس أن يتحامل علي نفسه ليخرج من هذا وأخذ يركض بعزم ما فيه ولكن بعد فتره لم بقوي علي الركض وسقط علي الارض ليشعر بشخص ما يقف فوق رأسه ولم تسعفه عينه ليري منه أكثر من قدمه ثم غاب عن الوعي
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
30
والاخير


ذكريات الماضي تعود بكل تفصيلة فيها حينما كان طفلا بريئا لا يشغله سوي أن يري الابتسامه علي وجه أمه لتمر الحياه به وينقلب الحال لتتحول البرائه إلي شيطنه وإلي النمرود الذي ظن نفسه أنه بقوته وسلطانه يستطيع أن يمتلك الأرض ومن عليها حتي اوقعه **** في شر أعماله وبدون أي أسباب ابتعد عن رفيق دربه وأيضا عن رفيقة عمره كل هذا بسبب لعنة الغباء والغرور الذي حل عليه. كل هذا ظل يراوده حتي فتح عينيه وهو يري كائنا غريبا لا يظهر منه أي ملامح كان يقترب منه ويقترب وهو يمد يده في اتجاه آوس
,
, نهض آوس بسرعه وهو ينظر إليه بهلع ورعب :- إنت مين وعايز مني إيه
,
, وابتسم إليه وقد بدت معالمه تتضح شيئا فشيئا وهتف بهدوء :- خلاص جه الميعاد
,
, ابتعد آوس عنه بهلع وهو ينفض يده بخوف :- لأ بس أنا مش جاهز مش جاهز دلوقتي
,
, اقترب منه بنفس الابتسامه ووضع يده علي قلبه :- وأنا جاي علشان أجهزك وأطهرك هات قلبك
,
, لمس قلبه ليشعر آوس بانحباس أنفاسه وأخذ العرق يتصبب من جميع أجزاء جسده
,
, _أمسك به رجلين كانا يحرسانه وأخذا يهزانه بقوه
, :- إيه اللي بيحصله ده
,
, _ مش عارف ب ب بس شكله يخوف ياآحمد كلم آدم باشا بسرعه
,
, أحمد :- مش هنلحق ياكريم ده لازم يتنقل المستشفي
,
, نظر كريم إلي آوس الذي لاحظ أنه بدأ يهدأ ويفتح وهتف بسرعه :- أحمد بيفوق
,
, انتفض أحمد بلهفه من مكانه واقترب من آوس
, :- إيه ده ده بجد بدأ يفوق أهو الحمد لله
,
, بدأ آوس يفتح عينيه ببطئ وهو يشعر بخفقان شديد في قلبه وكأن أحدا اقتلعه من مكانه ثم رده
, هتف ببطئ :- م م مايه
, نهض أحمد بسرعه :- حاضر حاضر
,
, أحضر أحمد كاسة ماء وساعد آوس هو وكريم علي شربها وأخذ يشرب منها وكأنه لم يذق للماء طعما منذ أيام
, نظر آوس إليهم بامتنان :- متشكر٣ نقطة ب ب بس انتم مين
,
, أشار كريم الي نفسه بسببابته :- أنا ملازم أول كريم الديري وده النقيب أحمد علي
, قوس آوس حاجبيه بعدم فهم :- وانتم معايا ليه
,
, أحمد :- إحنا معاك من زمان مش من دلوقتي أو مش إحنا بالظبط آدم باشا هو اللي معاك من زمان بس انت الفتره الاخيره دوخته أوي ده تقريباً ما كانش بينام لا ليل ولا نهار
,
, ردد آوس بتعجب وعدم فهم :- آدم!! أنا مش فاهم تقصد إيه
, نهض أحمد من مكانه باعتذار :- مش هقدر أوضح أكتر من كده لما يرجع هو هيعرفك بنفسه المهم انت حاسس إنك أحسن دلوقتي
,
, أومأ آوس برأسه :- الحمد لله أحسن كتير
, نظر أحمد إلي كريم :- طيب تمام استعد ياكريم علشان نتنقل علي المكان التاني دلوقتي
,
, ٨٣ نقطة
, في هذا البيت الصغير خرجت السيده من جوار صبا وجلست بجوار دارين التي تحمل إحدي الطفلين
, دارين بلهفه :- طمنيني ياخاله كيف صارت صبا
,
, هزت السيده رأسها بأسف :- و**** يابنتي حاولت كتير معا بس الحراره ما بتنزل أبدا وما في ع لسانها غير آوس آوس
,
, زمت دارين شفتيها بحزن :- ي**** أنا كتير زعلان من شان هدول الأطفال وهي مو داريه بأي شي
,
, ١٠١ نقطة
, _إنت مين؟
,
, مكن آدم السلاح من رأسه :- إيه كنت مفكر إنك بسهوله كده ممكن النمرود يقع تحت إيدك
,
, _آدم٣ نقطة إنت إنت إزاي عرفت توصل هنا
,
, هتف آدم بحده :- علشان إنت غبي ومفكر إنك كنت بتحرك آوس بس أنا اللي كنت بحركك علشان اجيب أخرك يابن عزت خلي رجالتك يستسلموا بدل ما أخليك تحصل أبوك
,
, أشار معاذ إلي رجاله بأن يضعوا أسلحتهم أرضا باستسلام :- بس دي مش النهايه أنا مش هسيبك ياآدم
,
, ألقاه آدم علي الارض :- العقيد آدم ياحيوان
,
, ١٠٢ نقطة
, جلس الثلاثه بعد مشي لفتره طويله يستريحون من التعب
, آوس :- أنا مش متحرك من هنا غير لما أعرف إحنا رايحين فين وفين آدم
,
, أخرج أحمد أنينة ماء وارتشف منها القليل ثم نظر إلي آوس :- اصبر ياآوس بيه خلاص كلها أقل من نص ساعة وهنوصل وهتشوف مفجأه هتنسيك كل التعب اللي شوفته
,
, قضم آوس علي شفتيه بنفاذ صبر ثم نهض مره واحده :- طب يلا خلينا نكمل أنا مش عايز أرتاح
,
, نهض كريم وأحمد وتابعوا الطريق وسط اصرار آوس الذي يكابر التعب الواضح عليه وبالفعل بعد فتره أشار أحمد إلي كوخ يظهر علي بعد مسافة بسيطه :- وصلنا ياآوس بيه هو ده المكان اللي إحنا جايين له
,
, تابع الثلاثه طريقهم حتي وصلوا وفور وصولهم نهضت دارين التي كانت تجلس أمامه بسرعه في اتجاه أحمد وهي تحمل إحدي الصغيرين في يدها
, :- أحمد ليش اتأخرتوا كل هاد
,
, أحمد :- الأمانه اللي معاكي فين
, نظرت دارين إلي آوس بتفحص :- هاد آوس أكيد
, أومأ آوس برأسه فابتسمت له دارين ومدت يدها بالصغير :- وواقف هيك شيل عني يارجال
,
, تفاجأ آوس بها تضع الطفل بين يديه :- إ إ إيه ده م م مين ده
, أبعدت دارين الغطاء عن وجهه ليظهر *** تبارك الخلاق شد انتباه آوس فهو يشبه صبا كثير هز رأسه وهو يدقق به أكثر وأكثر ثم جحظ عينيه بقوه وهو يرفع رأسه إليهم :- ص صبا هنا
,
, حركت دارين رأسها لاعلي واسفل :- أيوه مدام صبا جوه بس لسه في بيب
, لم يدعها آوس تكمل ودلف بسرعه إلي الداخل ليري صبا طريحة الفراش ويبدوا عليها التعب والعجوز تجلس أمامها
, وفور دخوله فتحت صبا عينيها قليلا وهي تلفظ باسمه وكأنها كانت تنتظره حتي تعود الحياة إليها
, جلس آوس منحنيا أمامها علي ركبتيه بلهفه :- صبا٣ نقطة أ أنا معاكي وجانبك ياروح قلبي
, فتحت صبا عينيها ورسمت ابتسامه طفيفه علي ثغرها :- الحمد لله إنه ك كتب كتبلي إني أشوفك مره تانيه أنا كده مش عايزه حاجه من الدنيا تاني
,
, أمسك آوس بكفها وطبع قبله طويله عليه :- بس أنا عايزك ومش عايز حاجه من الدنيا غيرك انتي وابننا
, دمعت عين صبا وهي ترد بابتسامة :- وبنتنا كمان
, قوس آوس حاجبيه بعدم فهم :- بس ده ولد
,
, دلفت دارين بالطفله الاخري وهي تهفتف بمرح :- إيه ياآوس بيك حاولت احكي بس شو الست صبا واخده عقلك
,
, نهض آوس ليري أنها تحمل *** آخر فنظر إلي صبا بتعجب :- إيه ده كمان
,
, وضعتها دارين بين يديه :- دي البيبي التاني بنوته ما شاء **** كتير حلوه بس باين عليها إنها حاده مثل أبوها مو مثل هالصغير ياللي بياخد العقل طيوب وحباب مثل إمه
,
, وضع آوس الطفل الأول من يده بجوار صبا ورفع الغطاء عن الاخري ليري أنها بالفعل فتاه تحمل ملامحه بالمثل حتي أنها تملك وجهه العابث لكنها أيضاً تحمل بعض الملامح البسيطه من أمها
,
, نظر إلي صبا بابتسامه :- إزاي اتنين
, أبتسمت صبا :- ده تعويض **** ورضاه علينا
,
, شرد آوس في الحلم الذي رآه فوضع يده تلقائياً علي قلبه وتمتمت بصوت مسموع :- فعلاً ده تعويض وكرم كبير من **** لو شكرته عليه الباقي من عمري مش هيكون كافي.. الف حمد وشكر ليك يارب
,
, دققت صبا به بعدم تصديق.. أخذت تغمض عينيها وتفتحها يمكن أن تكون بحلم لكنه لا زال أمامها بابتسامه مختلفه وحتي هو يبدوا لها مختلفا
,
, ٨٨ نقطة
, في يوم جديد فتحت صبا عينيها علي صوت آوس وهو ينادي باسمها لتناول الطعام بعد أن استعادت الكثير من صحتها
,
, جلس آوس أمامها وأخذ يطعمها بيده وهي تفتح فمها وعينها معلقه به وكأنها تراه لأول مره
,
, أبتسم آوس وهو يدس الملعقة في فمها :- هتفضلي مبحلقه كده كتير
, حركت صبا عينيها بحرج بعيدا عنه ليضع آوس الطعام علي الارض ثم اعتدل جوارها :- عايزه تقولي إيه ولا استنى بلاش أنا عارف إنتي. عايزه تقولي إيه
,
, حدقت به ثانية وهتفت بهدوء :- عارف منين
,
, أمسك آوس بكفها وطبع قبله حانيه عليه :- من نفسي عارف من نفسي وإنتي نفسي أو أصح إنتي النور اللي فيا اللي نور لي كل عتمه أنا أكيد هقولك علي كل حاجه بس أنا حابب إننا نأجلها لما ننزل مصر ممكن
, هزت صبا رأسها لاعلي ولاسفل :- ممكن
, طبع آوس قبله خفيفه علي جبينها وهم أن ينهض لكنه توقف ثانية علي صوت صبا :- هو إنت كنت بتصلي الصبح ولا أنا اللي كان بيتهيألي
,
, رد آوس بعد صمت طويل دون أن ينظر إليها :- صليت ياصبا صليت
,
, نهض آوس وخرج بعدها مباشرة تحت أنظار صبا المصدومه والفرحه في الوقت ذاته هل ما سمعته في الحال هو صدق هل استجاب **** لدعاءها ورد آوس إلي ربه والي فطرته البشريه، أبتسمت تدريجا حتي فتحت فمها بشده وأخذت تضحك بصوت منخفض وهي تضع يدها علي فمها وتتمتم بالحمد والشكر لله
,
, ٧٨ نقطة
,
, في صباح يوم جديد صدح صوته بفرح وهو يستقبل رفيق عمره بحفاوة واحتضان بالغ دام لفتره وبعدها ابتعد عنه وهو لازال يحتضن وجهه بكفه وهتف بلهفه :- إنت كويس
,
, ابتسم باطمئان وهو يعاود ضمه ثانية :- أنا كويس طول ما انا شايفك كوس
, شدد آوس من احتضانه له وتمتم باسف :- أنا أسف ياآدم كل اللي حصل ده بسببي وبسبب غروري وتكبري وعنادي
,
, ابتعد آدم عنه قائلا :- انسي ياآوس إنسي، إنسي النمرود وعيش حياتك خلاص انتقامك حققته ولازم تعيش حياتك مع ولادك ومراتك وتدفن النمرود
,
, أومأ آوس برأسه :- هعمل كده يآدم النمرود فعلاً لازم يموت. لمعت عيناه بالدموع وهو ينظر في اتجاه صبا التي تجلس بصحبة دارين علي بعد مسافه منهم :- لازم أكون اللي تستاهله صبا والأب اللي يليق لأولادها أنا ما بقتش عايز من الدنيا غيرهم و
,
, قطعهم أحمد ومعه كريم :- آدم باشا تؤمرنا بحاجه تانيه
,
, ضرب آدم علي كتفه بفخر :- أنا بجد فخور وليا الشرف إني اشتغلت مع أبطال زيكم
,
, كريم :- الشرف لينا ياباشا نشوفكم بخير
,
, آدم :- مع السلامه
,
, رحل أحمد وكريم تحت أنظار آوس وآدم الذي نظر إلي آوس :- يلا اجهز إنت وصبا علشان نرجع مصر إحنا كمان مراتي وحشتني ياعم حرام كده بقي .
,
, ضحك آوس بصوت عال :- ماشي ياسيادة العقيد **** يهنيك
, ٤٤ نقطة ٣٠ نقطة
,
, في مساء نفس اليوم ببيت آدم :-
,
, تجلس رحيق بملل من يومها الذي منذ ابتعاده
,
, وهي تشعر أنه لا لون لو ولا طعم ولا فرق بين
,
, سواد الليل وايضاح النهار لم تكن تعلم أن حياتها
,
, ستصبح فراغا كالصحراء هكذا بدونه نهضت
,
, بتأفف وهي تتمت يضيق :- ارجع بقي يادم انت
,
, وحشتني أوي، لم تكاد تنتهي من جملتها حتي
,
, سمعت رنين الهاتف يدق فأسرعت في اتجاهه
,
, تلتقطه علي اذنها مباشرةً وهي تنطق اسمه بلهفة :- آدم
,
, شعر بتحشرج حروف إسمه وهو يخرج من جوفها
,
, وهي تحاول كبح دموعها ليجيب هو الاخر بصوت
,
, يملأه الحب والاشتياق :- عيون آدم وروحه وقلبه
,
, وعقله ودنيته كلها.
,
, لم تستطع أن تتماسك أكثر من هذا لتترك المجال إلي دموعها تسيل بغزارة علي وجنتيها وهي ترد باشتياق مميت :- هترجع إمتي بجد حاسه إني وحيده من غيرك
,
, رد بحنو :- قريب يانور عيوني أنا كمان عمري ما حسيت إني حياتي ليها لازمه واني غالي اوي كده غير بوجودك
,
, جففت دموعها وهي تحاول ضبط نبرة صوتها حتي لا تزيد عليه في غربته :- طمني عليك وقولي عملت إيه واوس عامل إيه؟
,
, جارها في حديثها وهو يبتسم بمكر :- كلنا كويسين هحكي لك كل حاجه بالتفصيل لما ارجع بس دلوقتي محتاج منك حاجه ضروري
,
, رحيق بجديه :- حاجة إيه؟
,
, تابع آدم بنبره جاده :- في ظرف في اوضتنا هتلاقيه في درج من ادارج الدولاب محتاجه منك وأنا هبعت واحد ياخده منك خلال نص ساعه
, أومات رحيق وهي تتجه إلي أعلي مباشرةً :- حاضر هطلع اشوفه دلوقتي وأكلمك
,
, آدم :- لا لا شوفيه وأنا هفضل معاكي علشان لو ما لقتيهوش
,
, تابعت رحيق صعودها إلي أعلي وهي تتحدث مع آدم، وصلت إلي غرفتها وأخذت تبحث عن الظرف لكن لا شيء
, رحيق :- آدم ما فيش أي حاجه ياحبيبي
,
, آدم :- دوري تاني أنا متأكد انه عندك
,
, بحثت ثانية بدقه ولكن نفس النتيجه :- ما فيش حاجه هنا أنا دورت كويس
,
, هتف بنبره مرحه وابتسامه :- يعني متأكده ان ما فيش حاجه طب بصي وراكي كده
,
, مده يدها ثانية بعدم تركيز الي الخزانه وهي تردد :- بصيت كوي
, صمتت قليلاً وهي تركز في مصدر الصوت لتفتح عينيها علي مصرعيهم بعدم تصديق وهي تلتفت بسرعه لتراه واقفا متكأ علي باب الغرف. وقفت لحظات وهي تنظر إليه بعدم تصديق لفتره حتي نبهها هو :- هتفضل مبحلقه كده كتير يابنتي وحشتيني
, ركضت إليه بسرعه وهي لازلت في حالة عدم تصديق من وجوده أمامها قفزت وتعلقت برقبته بقوه :- آدم إنت هنا حقيقي
,
, لف يده حولها بقوه هو الاخر وتمتم وهو يدفن وجهه في شعرها :- لا حاسس إني بحلم وان وجودك نفسه في حياتي حلم مش عايز أفوق منه أبدا
,
, ٧٩ نقطة
,
, وقفت أمام باب الغرفه التي يختلي بها منذ أن عادو من سفرهم طالت المده وهي تنتظره أن يخرج كما وعدها ولكنه اشترط عليها أن لا تحاول الاقتراب منه تحت أي ظرف ومن وقتها وهي تقف تراقب الغرفه كل يوم علي أمل أن يفتح لها ظلت هكذا يوم اثنان ثلاثه حتي واصل الاسبوع وهو لايخرج، لكن لا يطاوعها قلبها أن تنظر أكثر من هذا وهي لا تدري ما به تشجعت واقتربت من الغرفه وهي تقدم خطوه وتأخر خطوه حتي وقفت امام الباب وكورت قبضتها وهمت أن تطرق الباب ولكن قبل أن يلامس كفها الباب تفاجأت به وهو يفتح الباب . رفعت عينيها إليه تتأمل التغير الجزري الذي حدث بشكله وكأنه غاب عنها لأعوام لحيته التي طالت كثيرا وذبول وجهه بسبب عدم تناوله الطعام، ترقرقت الدموع في عينيها وهي ترفع نفسها وتحيط رقبته بذراعيها متعلقةً به
, ظلت هكذا لفتره وهو أيضا حرك يده ولفها حول خصرها بتملك ورفعها عن الأرض وأخذ يشدد من لف ذراعيه حولها حتي شعر بصوت عظامها وكأنها ستنكسر بين يديه مع صوت تأوهاتها لكنه لم يبالي هو الآن يريد أن يشعر بأنها جزء متكامل منه وهي أيضا لم تبالي بألمها وظلت متعلقه به تروي اشتياقها الذي كاد يقتلها في بعده هذا عنها وظلت هكذا حتي شعرت بسخونة دموعه علي ظهرها فرفعت وجهها وتطلعت به لتري عينيه التي جعلت شفتيها ترتعش هذا ليس آوس ماذا به لم تتوقع أبدا أن تراه أمامها بهذا الانكسار احتضنت وجهها بكفيها وتمتمت باختناق وخوف :- مالك ياآوس مالك ياحبيبي ليه متغير أوي كده
,
, أمسك بكفها بقوه وهدر بصوت متحشرج :- تعالي معايا عايزك ياصبا
,
, دلف بها إلي غرفتهم وجلس وهي أمامه علي الاريكه وظل صامتا يتطلع إليها بنظرات منكسره وخجله حتي قطعت صبا هذا الصمت :- في إيه ياآوس قول أي حاجه طمني بيها
,
, أخذ آوس نفس عميق ثم نظر إليها وهو يقترب منها أكثر قائلا :- حياتي كلها كانت عباره عن حرب أو معركه وكنت دايما فيها الكسبان والانتصار حليفي بدون شك إلا معركه واحده اللي اتهزمت فيها معركه كنت في أي حاجه غيرها زي الصخر بس المعركه دي دوبتني وخلتني فتات قدمها وبهواكي وعشقك فتنتيني المعركه دي إنتي ياصبا إنتي المعركه الوحيدة اللي كانت خسارتي ليها روجع حياتي وإني أنهي حياة النمرود وآوس يرجع لحياته أنا بحبك أوي ياصبا ومش عايز حاجه من الدنيا غيرك وعايزه تبقي راضيه عني وتفتخري بيا إني جوزك
,
, همت صبا أن تحدثه لكنه منعها وهو يضع كفه علي فمها وتابع هو :- أنا مش عايزك تبقي فخوره بيا كزوج في الدنيا بس أنا عايز أعيش معاكي في الدنيا وما اتحرمش منك في الأخره عايزك تبقي حوريتي في الجنه عايز ابقي مطمن لو مت إن ما تبقاش دي نهايتي معاكي ويبقي لينا ميعاد لقا تاني . ازداد بكاءه وهو يحني رأسه بشهقات مرتفعة :- عايز **** يسامحني ياصبا عايز **** يطهرني من ذنوبي عارف إني أخطأت كتير ومش عارف **** هيقبلني ولا لأ بأي وش أصلا اطلب منه ده بس أنا بجد محتاج فرصه فرصه واحده وبعدها هكون راضي بأي نهايه بس نفسي أوي النهايه تكون معاكي
,
, لم تتمالك صبا نفسها وبات صدرها يهبط ويعلو بقوه وهي تتنفس بصعوبه من كثرة البكاء من الحالة التي تراه عليها ولكنها أمسكت بيده ورفعتها علي قلبه :- عارف ده ما بقاش ينبض وهو مطمن غير دلوقتي الانكسار والذل قدام **** عزه وربنا عمره ما قفل باب رحمته قدام عباده أبدا. **** سبحانه وتعالي بيقولي في حديث قدسي.
, (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)
,
, علاقة العبد بربنا ما لهاش حدود ورحمة **** مالهاش وصف ولا نهاية والعبد لما بيصدق التوبه بيلاقي أبواب الرحمن كلها مفتوحة.
,
, مصمص أوس شفتيه وهو يرسم ابتسامه بسيطه :- إنتي إنك جوهره صعب وصفها ودخلتي حياتي ملاك اللي لوحده عايز عمر علشان أشكر **** عليه
,
, وضعت صبا رأسها علي صدره بحب :- وانا مش عايزه غير إن حضنك يكون مملكتي ودرعاتك أماني ونفسك يطمني
,
, حاوطها آوس بذراعه وحاول تلطيف تلك الحاله :- كله ده ايه الطمع ده
,
, حركت صبا رأسها علي صدره :- أيوه أنا فيك طماعه واحتياجي ليك ما لهوش حدود ولازم تقبل بده غصب عنك
,
, طبع آوس قبله علي رأسها :- غصب عني ده الرضا كله ما عرفتهوش غير معاكي بحبك اوي ياصبا أوي
,
, ٧٩ نقطة
,
, مرت عدة أيام تبدلت فيها الحياه من الجحيم إلي الجنان التي لم تتوقع صبا أن تعيشها في هذا القصر ولا مع آوس هذا النمرود الذي كانت تظنه شيطان آسرها أصبحت أغلاله النعيم بالنسبه لها
,
, _تقف في شرفة الغرفه وهي تحمل طفلتها تتابعه وهو يتحدث مع آحد الحراس بابتسامه مشرقة وسعيده أصبحت تفضل النظر إليه حتي عن الهواء الذي تتنفسه وما إن رأته يتوجه إلي الداخل حتي تحركت الي أسفل لاستقباله
,
, دلف آوس إلي الداخل ليجد صبا باتتظاره وهي تحمل الطفله اقترب منها وطلع قبله علي جبينها ثم حمل صغيرته بحب :- حياة آوس
,
, كتفت صبا يدها بعبوس :- علي فكره انا ابتديت أغير وأتضايق من الاسم ده أنا بس حياة آوس أنا عايزه أغير اسمها أنا أصلا ما كنتش عايزه الاسم ده
,
, ضحك آوس بدهشه وهو يرفع حاجبيه :- معقول بتغيري من بنتك
,
, أومات صبا بضيق :- وبغير من لبسك كمان وبعدين انت واخدها في حضنك أوي كده ليه ده مكاني أنا بس
,
, ازداد ضحك آوس وهو يضبط حياة علي ذراع واحد وجذب صبا بالذراع الاخر إلي صدره :- بس للاسف جالك شريك بس ده ما يمنعش إن انتي الأساس
,
, ابتعدت عنه صبا ولكزته بحده :- طب خلي الشريك ينفعك أنا هروح أشوف غيث حبيب ماما هو ده اللي ليا
,
, تحركت صبا بعيدا عنه ليلحق بها آوس وهو يقول بغيره :- طب علي فكره انا كمان بغير من الواد ده أوي
,
, التفتت إليه صبا وهي تضع يدها في خصرها بغيظ :- خليك مع حياة هانم.. واخرجت له لسانه وغادرت
,
, ضحك آوس بتسليه ونظر إلي حياة التي ترضع في أصابعها :- أنا بحبك علشان شايف فكي هي علشان حياة آوس صبا وبس
,
, ٧٨ نقطة
,
, عند آدم ورحيق ارتدت رحيق ثيابها علي استعجال من آدم الذي يقف علي يدها بالحاح حتي تنتهي
, أخذت حقيبتها وتوجهت إليه :- خلصت ياحبيبي خلاص بس كنت عايزه أقولك علي حاجه قبل ما نعمل اللي إنت عايزه ده إحنا لازم نعرفهم الأول إننا ه
,
, جذبها آدم من يدها :- ما لكيش دعوه أنا ما معنديش ددمم يلا بقي
,
, رحيق :- طب براحه خلاص براحتك
,
, ٨٠ نقطة
,
, في غرفة الأطفال دلف آوس خلف صبا ليراها ترضع غيث ابتسم برضا وهو يضع حياة التي نامت علي ذراعه في فراشها ثم جلس متمددا أمامها قائلا بابتسامه :- إيه بقي
,
, هزت رأسها بلا مبالاه :- إيه بقي
,
, آوس :- زعلانه مني ولا من حياة
,
, مسدت صبا بضربات بسيطه علي ظهر غيث حتي أصدر صوتا ثم وضعته علي الفراش ونهضت :- ولا منك ولا من حياة أنا نازله أجهز الغدا
,
, نهض آوس خلفها وامسك بذراعها ثم جذبها إليه لتقع أسيرة أحضانه :- بس أنا حاسس إنك زعلانه ومصمم أصالحك
,
, صبا بتزمر :- أيوه اضحك عليه بقي علشان حياة نامت لو صحيت دلوقتي ولا هتسأل فيا
,
, قرب آوس من وجهها وأخذ ينثر قبلات رقيقه عليه وهو يتمتم بخفوت :- أنا حياتي صبا وبس وأي حاجه بحبها بتكون علشان صبا
, استسلمت صبا للمساته واغمضت عينيها تستمتع بتلك اللحظة وهم أوس أن يقترب من شفتيها لكن مره واحده صدر صوت مفرقعات فابتعد عنها بسرعه ينظر إلي الخارج بحذر وخوف ولكنه تنفس براحه وارتخاء حينما شاهد آدم بصحبة رحيق بالأسفل فهتف بصوت مرتفع :- يارخم
,
, ضحك آدم بصوت مرتف وهو يشير إليه :- إنزل عازمك عزومه هتعجبك
,
, التفت آوس إلي صبا :- آدم ورحيق تحت
,
, ضحكت صبا بسعاده :- بجد رحيق تحت ياااه دي وحشتني أوي يلا ننزل
,
, آوس :- استني هنا رايحه فين غطي شعرك
,
, صبا :- أنا رايحه اغير لبسي كله أصلا يعني اكيد مش هنزل كده
, آوس بابتسامه :- بحبك
,
, صبا بتسليه وهي تخرج من الغرفه
, :- خلي حياة تنفعك
,
, ٨٤ نقطة
, هبط آوس إلي آسفل ليجد أدم يحضر لحفلة شواء ضخمه نظر إليه وهو يتفقد المكان بدهشه :- إيه ده٣ علامة التعجب
,
, آدم بلا مبالاه :- إيه فيه إيه؟
,
, آوس :- هو بيت مالهوش صاحب يابني
,
, ابتسم آدم وهو يشير علي نفسه :- ليه طبعاً أنا .. ولا فيه اعتراض
,
, آوس :- أيوه عندي إعتراض تعالي وأنا اوريك أصل شكلك اخدت عليه أوي
,
, ركض آدم من أمامه بضحك :- لأ انسي آدم القديم انتهي ودلوقتي بق
,
, قبل أن يكمل كلمته كان آوس قد أمسك به من ملابسه بقوه وهتف بحاجب مرفوع :- هااا كمل دلوقتي بقيت إيه
,
, نظر آدم خلف آوس ليجد المسبح علي بعد خطوة واحده منهم :- بقيت آدم الغواص أنهي كلمت ودفش آوس في المسبح لكنه نسي أن ملابسه بقبضت آوس فسقط معه هو الاخر
,
, _كانت رحيق تتابعهم من بعيد بضحك وتسليه حتي سمعت صوت صبا خلفها :- رحيق وحشتيني أوي أوي
,
, التفتت رحيق اليها وضمتها باشتياق :- وإنتي كمان وحشتيني اكتر
,
, ابعدتها صبا عنها :- أيوه يا بكاشه علشا كده ما بتسأليش غير في الموبايل بس
,
, رحيق :- آدم و**** اللي كان منعني وقالي انكم محتاجين تفضلوا فتره مع بعض لوحدكم .. طمنيني عليكي عامله ايه
,
, نظرت صبا إلي آوس الذي يعارك آدم بمرح :- حياتي اتبدلت يارحيق وربنا استجاب لكل دعوه دعيتها لاوس وبقي أحسن من ما اتمنيت كمان
,
, رحيق بسعاده :- **** يسعدكم يارب٤ نقطة تعالي نشوف احنا موضوع الشوي ده عقبال ما هم يخلصوا الحساب بتاعهم
,
, مرت السهره بين المرح والمزح والضحك وقبل رحيل آدم ورحيق جلب آدم شيئا ما إلي آوس :- خد ياعم اي خدمه بس ما تنسنيش بدعوه
,
, ابتسم آوس وهو يأخذه منه :- إيه ده بجد لحقت أنا لسه قايلك امبارح
,
, آدم بفخر :- يابني هو أنا أي حد يلا هجيلك بكره أوصلكم المطار تصبحوا علي خير
,
, رحل آدم ورحيق بينما نظرت صبا إلي آوس بتساؤل :- فرحان اوي كده ليه
,
, اقترب آوس وضمها بقوه :- لما تعرفي متأكد هتفرحي أكتر مني
,
, صبا بفضول :- طب قولي
,
, ابتعد آوس عنها وأشار بما في يده :- عمره
,
, صبا :- عمرة إيه؟
,
, آوس :- رمضان فاضل عليه أسبوع هنسافر ان شاء **** نعمل عمرة رمضان ونفضل هناك لموعد الحج بإذن ****
,
, فتحت صبا فمها بعد تصديق :- إيه
,
, ضحك آوس بسعاده :- إيه ايه يلا علشان نجهز
,
, أمسكت صبا بيده :- طب ثواني بس هنعمل ايه في حياة وغيث
,
, آوس :- اكيد معانا أنا مجهز كل حاجه علشان سفرهم قبل مننا كمان
, صبا :- هو انت بتتكلم بجد يعني انا ه ه هبقي الحاجه صبا
,
, ضحك أوس وهو يعاود ضمها :- وأحلي حاجه في الدنيا ياحجه صبا
,
, ٨٠ نقطة
,
, ينتهي بنا المطاف أمام مطار القاهره الدولي بعد توديع رحيق وآدم لأوس وصبا أعلنت الطائره عن موعد رحيلها إلي مكة المكرمة نظر آوس إلي الخارج قبل ان يصعد الطائره :- هروح وانا كلي ذنوب وبإذن هرجع لك برضا ****
,
, أمسكت صبا يده بفخر :- ما كنتش اتوقع اني اروح المكان ده بصحبتك مع إنها كانت دعوتي في كل سجده بسجدها
,
, نظر إليها آوس بعشق وهيام :- وانتي هتفضل الدعوه اللي هيرددها لساني في كل وقت وآذان وكل **** وكل سجده إنك تبقي نعيمي في الدنيا وجنتي في الاخره ياملاكي وعشقي وحياتي
,
, صبا بابتسامه :- يعني ما بقتش آسيرة النمرود خلاص
,
, هز آوس رآسه يمينا ويسارا بنفي :- أنا أخدتك آسيرة للنمرود بس إنتي كنتي سجانه للنمرود وآسيره بلا رحمه لقلب آوس اللي داب بعشقك وتاه في بحر حبك ومش عايز يرجع منه أبدا أنا بقيت آسير صبا٧ نقطة
,
, تمت،،،،
,
, 🔴🔴🔴🔴🔵 النهاية 🔵🔴🔴🔴🔴
 
  • عجبني
التفاعلات: wagih
اعد وضع مؤلفي القصص بالعنوان والا سيتم وضعها في سلة المهملات
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي
تحفة..تحفة.. تحفة..تسلم ايدك..من القصص الرائعة التى قرأتها من قبل..
مجهود رائع حتى لو مقتبسه..فى إنتظار كل جديد لك..

مع خالص تحياتى...
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%