اتذكر جيداً ذلك اليوم الذي بدأ كأي يوم في العراق ببزوغ الشمس والاستعداد للذهاب للمدرسة فأخذت حقيبتي وذهبت لمدرستي وكلي شوق لتلقي العلوم ولقاء اصدقائي في المدرسة وكان ذلك.
وعندما عدت للبيت قالت لي امي اليوم سيأتي بن عمك ليلعب معك.
وهنا تحديداً دعوني اذكر لكم عمري فقد بلغت السابعة وكنت ابيضاً...