في أواخر الصيف الماضي، كان العمل ينتدبني في بلد آخر، اضطرني الأمر إلى ان أسكن في شقة لوحدي، وكلما كنت احاول العمل على تدبير أموري في المنزل كنت أفشل، فساعات العمل الطويلة كانت تجعل من حياتي جحيم في المنزل حين أعود.
اقترح علي بعض العمال أن استخدم إحدى الفتيات أو السيدات من القرية القريبة، قالوا بأنهن جيدات في العمل، ويمكنهم الرضا بقليل ما تدفع.
وفعلا هذا ما حدث، جعلت أحدهم يحضر لي فتاة للعمل كمدبرة منزل، وكانت المرأة الأولى التي أراها عندما أحضرها ذلك الرجل وادعى أنها صديقة زوجته.
كانت في منتصف العقد الثالث من العمر، وكان جميلة بعض الشيء مقارنة بالبيئة القروية التي تعيش بها، جسد نحيل ورشيقة ، أخبرني الرجل بأنها مطلقة من سنوات وأنها بحاجة للعمل.
بدأت نسرين عملها في منزلي، كنت أذهب للعمل وهي كانت تأتي لتعمل في البيت في غيابي ولا نلتقي إلا في نهاية اليوم عندما أعود منهكاً وتغادر هي إلى بيتها.
كنت أترك لها كل يوم بعض النقود على طاولة المطبخ، لا أريد إحراجها ولكني كنت أتمنى ان تأخذها دون إخباري، ولكني كنت اتفاجأ كل يوم بأن النقود لا تغادر مكانها..
كانت إأجازتي يوم الجمعة، وكنت أخبرت نسرين بأن لا تأتي في ذلك اليوم، وعندما سألتني كيف ستأكل قلت لها لا عليك سأتدبر أمري ولكن لك إجازة لا بد من أن تأخذيها.
وبعد شهر من عملها عندي، استيقطت في يوم الجمعة على طرقات على الباب، قمت متثاقلاً فوجدت نسرين تقف على الباب وهي تبتسم لي:
- سيدي انا حملت همك وهم أكلك اليوم وقلت آجي أطبخلك.
شعرت برغبة في إغلاق الباب في وجهها بشدة، ولكني تمالكت أعصابي وترككتها على الباب وهو مفتوح وعدت إلى غرفتي وأكملت نومي.
عندما استيقظت عصراً، ذهبت إلى مطبخي لصنع القهوة، وكنت قد نسيت تماماً أنها في البيت، وعندما دخلت المطبخ وجدتها تعمل بجد في تجهيز الغداء، وتفاجأت بدخولي فأسرعت إلى تغطية شعرها الأسود الطويل وإلى لف عبائتها على جسدها بعد أن كانت قد خلعتها.
لم أجد نفسي إلا وأنا اقف واضربها على وجهها عندما سمعتها تقول (حزنت عليك)
التكملة قريباً
اقترح علي بعض العمال أن استخدم إحدى الفتيات أو السيدات من القرية القريبة، قالوا بأنهن جيدات في العمل، ويمكنهم الرضا بقليل ما تدفع.
وفعلا هذا ما حدث، جعلت أحدهم يحضر لي فتاة للعمل كمدبرة منزل، وكانت المرأة الأولى التي أراها عندما أحضرها ذلك الرجل وادعى أنها صديقة زوجته.
كانت في منتصف العقد الثالث من العمر، وكان جميلة بعض الشيء مقارنة بالبيئة القروية التي تعيش بها، جسد نحيل ورشيقة ، أخبرني الرجل بأنها مطلقة من سنوات وأنها بحاجة للعمل.
بدأت نسرين عملها في منزلي، كنت أذهب للعمل وهي كانت تأتي لتعمل في البيت في غيابي ولا نلتقي إلا في نهاية اليوم عندما أعود منهكاً وتغادر هي إلى بيتها.
كنت أترك لها كل يوم بعض النقود على طاولة المطبخ، لا أريد إحراجها ولكني كنت أتمنى ان تأخذها دون إخباري، ولكني كنت اتفاجأ كل يوم بأن النقود لا تغادر مكانها..
كانت إأجازتي يوم الجمعة، وكنت أخبرت نسرين بأن لا تأتي في ذلك اليوم، وعندما سألتني كيف ستأكل قلت لها لا عليك سأتدبر أمري ولكن لك إجازة لا بد من أن تأخذيها.
وبعد شهر من عملها عندي، استيقطت في يوم الجمعة على طرقات على الباب، قمت متثاقلاً فوجدت نسرين تقف على الباب وهي تبتسم لي:
- سيدي انا حملت همك وهم أكلك اليوم وقلت آجي أطبخلك.
شعرت برغبة في إغلاق الباب في وجهها بشدة، ولكني تمالكت أعصابي وترككتها على الباب وهو مفتوح وعدت إلى غرفتي وأكملت نومي.
عندما استيقظت عصراً، ذهبت إلى مطبخي لصنع القهوة، وكنت قد نسيت تماماً أنها في البيت، وعندما دخلت المطبخ وجدتها تعمل بجد في تجهيز الغداء، وتفاجأت بدخولي فأسرعت إلى تغطية شعرها الأسود الطويل وإلى لف عبائتها على جسدها بعد أن كانت قد خلعتها.
- سيدي انا فكرت ما صحيت الحين اعملك القهوة.
- ما فيه مشكلة انا بحب اشربها بايدي شو جاية تعمللي اليوم انتي ؟
- انا جيت قلت بعملك الغدا وحزنت عليك لحالك بدون اكل..
لم أجد نفسي إلا وأنا اقف واضربها على وجهها عندما سمعتها تقول (حزنت عليك)
التكملة قريباً