لقراءة الأجزاء السابقة
فيما مضى، كنت أحاول اكتشاف نسرين، كانت تراودني الشكوك حول أنها تحاول اصطيادي في شباكها، فأنا رجل مهندس أعمل في أحد المشاريع الكبيرة لشركة أجنبية في جوار قرية صغيرة في بلد غريب، ولكن كان لا بد لي من التأكد قبل إقدامي على أي خطوة قد أندم عليها.فضفضه - مدبرة المنزل الجديدة
في أواخر الصيف الماضي، كان العمل ينتدبني في بلد آخر، اضطرني الأمر إلى ان أسكن في شقة لوحدي، وكلما كنت احاول العمل على تدبير أموري في المنزل كنت أفشل، فساعات العمل الطويلة كانت تجعل من حياتي جحيم في المنزل حين أعود. اقترح علي بعض العمال أن استخدم إحدى الفتيات أو السيدات من القرية القريبة، قالوا...
xn--mgbkt9eckr.net
في عصر ذلك اليوم عندما عدت إلى البيت من العمل، كانت نسرين لا زالت تقوم بأعمال المنزل، راودني شك بأنها تعمدت التأخر حتى تبقى في البيت أطول مدة ممكنة بوجودي، وما زاد شكوكي حول ذلك الأمر أنها المرة الأولى التي أجدها قد نزعت عباءتها وهي تعمل، وبقيت في فستان ريفي يلتصق بجسدها النحيل.
- سيدي انت روحت؟
- اه انا جيت، ليه مش مخلصة شغلك؟
- تأخرت شوي يا سيدي نظفت غرفتك وطلعت الفراش بالشمس وو..
- انتي يعني بدك تحكيلي قصة حياتك ؟ خلص اخلصي علشان تروحي بدري! واعمليلي فنجان القهوة بدي اشربه في الغرفة ارتاح شوي
- مالك بتتبسمي؟ مش عاجبك تعملي القهوة؟
- بالعكس يا باشا انا مبسوطة اني بخدمك وبعمل قهوتك بايدي
- احكيلي يا نسرين انتي مبسوطة بالشغل؟ مبسوطة بالفلوس اللي بعطيكي ياها بدل شغلك؟
- اه يا سيدي ريتك تعيش واظل خدامة تحت رجليك
- شو هاللغة وهالطريقة ؟ شو خدامة تحت رجليك هاي؟
- اسفة يا سيدي.. اسفة.
- طيب اهدي
- انتي كم عمرك يا نسرين؟
- 37 يا سيدي
- حكولي إنك مطلقة لما جيتي تشتغلي عندي
- اه يا سيدي راح في حاله.
- عندك منه أولاد؟
- لا يا سيدي كويس ما جبت منه كلاب مثله
- هههههه ليه لهالدرجة ما كنتي مرتاحة معه؟
- بديش اوجع راسك يا باشا بس كويس اللي حل عني بقرفه
- طيب انتي مش ناوية تتجوزي طالما لساتك صغيرة وما عندك أولاد وحلوة هيك؟
- يسعدك يا سيدي ويجبر بخاطرك
- طيب يا نسرين روحي كملي شغلك وروحي ما بدي تتأخري.
- أمرك يا سيدي !!
- خليني اوخذ دلة القهوة والفنجان يا سيدي اجليهم بالمرة.
لا أعرف ماذا حدث لي، شعرت بغضب شيء لاني أعرف أنني لن أنام قبل ساعة من الآن حتى تقوم هي بتنظيف الفراش كله، واستبداله بفراش آخر.
وقفت هي بكل ارتباك وهي تنظر إلى الفراش المتسخ، وتنظر إلي بنظرات خوف ورهبة، لا أعرف كيف لم أجد نفسي إلا وقد بدأت بضربها وصفعها وشتمها على ما فعلت، وفجأة حدث ما لم أكن أتوقعه.
كنت أصفعها على وجهها وكانت هي تدخل في حالة تشبه الهستيريا، اسقطت نفسها على الأرض وبدأت تتتعلق بقدمي وهي تمد لسانها وتصرخ وتتنظر إليّ بعينيها مستجدية، كانت كأنها تسمح الأرض بجسدها تحتي، وكنت أرى نظرات شهوة في عينيها الخائفتين.
توقفت عن صفعها عند ذلك، فزادت في تمسحها بالأرض وبقدمي وهي تصرخ:
- اسفة يا سيدي سامحني بتوب ابوس ايدك ابوس رجلك سامحني
يتبع........