كان عندى ٢٠ سنة فى تالتة كلية هندسة القاهرة
وكنت فى امتحان التيرم التانى واتزنقت عاوز ادخل الحمام
وكانوا اللى بيراقبوا عليا بنت واتنين ستات
فطبعا قبل ماروح لازم اتفتش الاول راحوا ينادوا ع راجل يجى يفتشنى لاقوا رئيس الجامعة بيلف
قالولى معلش استحمل لغاية ما يعدى وانا خلاص مش ع بعضى
المهم دخل اللجنة واتكلم شوية وانا قاعد متنرفز حموت
جيت قائل بعلو صوتى ماتخف يابن الباردة
لاقيتهم بصولى كلهم جيت ماسك القلم وبقوله مش وقته انك تفضى وانا فى الامتحان
لاقيته جاى بيدينى القلم بتاعه اكتب بيه وطلع
اول ماخرج شفت بنزيمة لما بيفتح سبرينت
انا طرت من جنب المراقبين ع الحمام ووصلت وبفتح البنطلون وانا بجرى
المصيبة انى اول ما وصلت لاقيت الدنيا تمام ومافيش حمام خلاص
رجعت تانى اللجنة وشوية والحمام جالى تانى
المرة دى البنت اللى فتشتنى وجات معايا لغاية الباب هناك
بعد ما خلصت وطلعت قالتلى لو طلبت حمام تانى حاخليك تعملها فى ازازة
قلتلها طيب ينفع وانتى موجودة بزمتك
فضلت طول اللجنة واقفة جانبى عشان مابصش يمين او شمال
نسيت بت اللبوة انى الاول ع دفعتى