NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,158
نقاط
19,826
ربما هذه قصة حقيقيه او خياليه ولكني كتبتها بكل صدق وانا ثمله غاية الثمل باحضان رجل حقيقي وزجاجة نبيذ كامله



انفاس منتصف الليل ...

بروة شتاء 2020 شديدة القسوة وزخات مطرها المتفرقة ..

انا وحدي في السيارة متجهه الى القاهرة لظرف قهري ..

المجنونة او المضطره هي من تسافر وحدها في تلك الظروف ...

وانا مضطره ..

ولأني سئية الحظ فان سيارتي تعطلت وعلقت في طين الاراضي الزراعية شديد الخصوبة في نقطه ما بين بنها والقاهرة ..

الخوف والفزع ونداءات خفيه للرب بان يدور محرك السيارة وان تتحرر عجلاتها من الطين .. ولكن .... !!!

المحرك لا يدور .. واذا دار فالعجلات لا تستجيب وكأن دولاب القدر تعطل والكواكب توقفت عن الدوران في افلاكها ..

أمرأة اربعينيه وحيده في طريق ريفي مقفر ما بين بنها والقاهرة والامطار تطرق سقف سيارتها العتيقه وكانها الاف الايدي المستعجله هلاكها على يد قاطع طريق شبق يشتهي امراة وحيده فيغتصبها ثم يقتلها ..

رأيت نور بيت قريب فشعرت بشعور غريق يرى طوف خشبي في بحيره هائجه بغضب القدير ..

زررت معطفي بقوه ولففت وشاحي الصوفي حول رقبتي وغادرت سيارتي ..

سرت تحت المطر في الطين متجهه للضوء مثل فراشه حمقاء في ليله شديدة السواد ..

طرقت مسامعي اصوات الكللابب المرحبة ..

كلبين او ثلاثه ينبحون لتحذير المقتربه ..

رغم خوفي من الكللابب ونباحها الا انني اقتربت اكثر من الضوء ..

الكللابب ارحم بالتاكيد من مغتصب مجهول ..

ثم ظهر المنقذ .. اكثر من منقذ ..

غفير يرتدي بالطو ثقيل وتلفيعه ..

رجل يرتدي روب شتوي ثقيل وهو يقف امام باب حديدي مطعم بالزجاج والضوء يسطع من خلفه ..

- مين هنااااااااااااااااااااااك

بصوت مرتجف من الخوف والبرد والمطر وفيه رنة بكاء ومثل عصفور مرتجف اجبت :

- عابرة سبيا تعطلت سيارتي

- تفضلي يا ست

*******************************

الضوء والدفء وانفاس رجل .. هذا كل ما تحاتجه امراة في مثل ليله كتلك ..

شعرت بالارتياح لذلك الرجل ذو الروب المحبوك وبيته الدافيء ..

جلسنا امام مدفأه حجريه وقدم لي الشاي الساخن ..

شعرت بالامان امام نظرات عينيه الزرقاوان ...

قدم لي لفافة تبغ فتقبلتها شاكره ..

كان يحتسي نبيذ من زجاجه فاخره فرنسيه ولما لاحظ نظراتي المصوبه اليها صب لي كاس مترعه فتقبلته شاكره ..

الشاي الساخن والتبغ والنبيذ والمدفأة وانفاس الرجل المجهول بثوا كلهم في دفء وحراره لم اتوقعها ..

ما اجمل ان اشعر بالدفء لان هناك رجل شهم مطمئن بالقرب مني ..

لا اعرفه ولا يعرفني ولكنه شهم ..

للشهامه والرجوله رائحه ..

يسميها البعض رائحة الرجولة ..

الرجوله الحقه ..

*****************

مع سريان النبيذ في دمائي شعرت بالحراره تغزو اركاني ...

دفء عجيب يغزوني ...

ومع انفاس عطر ذلك الرجل شعرت بالاطمئنان ..

مع الخمر والعطر نسيت كل غدر الرجال وانانيتهم وظلمهم وطمعهم في جسدي الصغير ..

نسيت ذلك الصبي الذي يتخفي في اهاب رجل ناضج الذي لا يفكر الا في غزو كسي واعتلائي واراحة زوبره على حساب احلامي الصغيره ..

نسيت استغلاله لضعفي واحتياجي لرجل حقيقي ..

فانا في حضرة رجل حقيقي ..

فكت الخمر عقد لساني وكسي ...

فالكس له عقد وشفرات تحتاج الى خبراء لفكها ..

الخمر اشاره للفتح وعطر الرجل الحقيقي المفتاح الحقيقي ..

خلعت ملابسي كامله بدون ان انطق بكلمة واحده ...

واستلقيت على الكنبه الكبرى في الصاله وفتحت افخاذي على اخرهما وقلت : هيت لك !!!

ولأنه رجل حقيقي وليس صبي في اهاب رجل فقد خلع ثيابه بدوره ..

وركع على ركبتيه مقبلاً قدمي صاعداً بقبلاته حتى كسي الرطب برضاب الشهوات السائحه في خمر عطر رجولته ..

صعدت قبلاته حتى صدري المنتعظ بشده فقبلاهما ورضعهما مهدئاً من ثورتهما ..

فبركان صدر المراة لا يهديء من ثورتهما الا قبلات ورضاعة رجل حقيقي يا انصاف الرجال ..

ثم وصل الى بوابة اللذه المتناهيه .. الى شفتاي .. فقبلهما ورشف من رضابهما بشغف ..

ذاب لساني في لسانه ..

ريقي في ريقه ..

تذوقني مثلما يتذوق قطرات الخمر المعتق على جبل سيناء ..

هناك رجل حقيقي يتذوق رضاب شفتاي بشغف ورويه ودون استعجال ..

انفرجت شفتا كسي ببطئ ...

وسال رضاب ذلك الكس ساخناً على فخذاي ...

للكس المهتاج المشتاق لرجل حقيقي رائحه مميزه شممتها في انفي ولابد انه فعل ..

همس في اذني فلتسمحي لي سيدتي بان اشاركك سر اسرار لذة الكون ..

اجبته بشموخ فلتفعل ما يجب عليك ان تفعله كرجل في فرج امراة ضاجعها انصاف رجال ظلماً وعدواناً ..

ادخل زوبره المنتصب بقوه في كسي ببطئ وروية رجل يحترم شهوة المراة ..

شعرت بذلك الوتد القوي السخان الحي يغزوني ..

بدءً من رأسه المنتفخ مروراً بجسمه الاسطواني الحار بعروقه البارزه وانتهاءً بملمس ذلك الكيس الذي يحوي عصارة الحياة ...

تركه في كسي لثواني حتى اشعر به كاملاً مكملاً كما يليق برجل محترم يعتلي امراة في قمة احتياجها ..

ثم همس في اذني برقه .. حان وقت رقصة الحب ابدية اللذه ..

لم احتاج ان اذن له ببدء الرقصه فهذا مهين لكرامة الرجل الحقيقي فهذا وقته وميدانه ..

بدات رقصة الحب ...

زوبره يدخل في ثنايا كسي ويخرج بلطف في البدايه ..

وكلما اشتدت اهات كسي التي يجاوب صداها اهات تخرج من فمي ازدادات قوة فعل الحب وبدات تتحول الى فعل النيك المغلف بالحب ..

اعشق فعل النيك المغلف بالحب ..

ليس مجرد زوبر يغزو كسي بقدر ما هو زوبر رجل محب ومقدر لشهوة ورغبة امراة ..

ذلك الزوبر الذي يغزو كسي من اوله لاخره بحب وتقدير واحترام وشهوه في خلطه لا يقدر عليها الا رجل حقيقي ..

ذلك الشعور بامتلاء كسي بزوبر رجل حقيقي ...

من اوله لاخره ..

ثنايا كسي تمتلئ بزوبر حقيقي محب مشفق فيتسع بكل حنانه وشفقته محتضاً شهوة رجل محب شديد الشبق والرغبه في انا وحدي ..

ومع كل طعنه من زوبره اشعر بانني الانثى الكامله .. المرغوب فيها .. المطلوبه لا الطالبه ... رغم الحمم التي تسيل من كسي الملتهب بالشهوات ..

الرجل الحقيقي يطفئ نار شهوة انثاه بدون ان يشعرها بانها محتاجه لزوبره القوي الساخن ..

ثم عندما يقذف نبعه فيضان زوبره القوي الذي يضرب بقوه في ثنيا كسي وجدار رحمي .. وقتها عندما يطفيء نار كسي المستعر بنيران زوبره القوي وهو يزفر بقوه من الشهوه ... وقتها فقط اشعر بانني ملكه اعتلي عرش الانوثه في الدنيا وكل الاناث دوني في الانوثه لانهن ليس لهن رجل مثل رجلي ..

عندما يفيض نبع زوبره بانهار من اللبن المصفي ولا يخرج زوبره من كسي بل يستبقيه .. عندما يقبل شفتاي رغم سيلان نبع زوبره وانطفاء شهوته ... ادرك وقتها فقط انني الانثى الكامله التي اصبح لديها رجل حقيقي يعتليها بحب لا بشبق ..

سيلان ماءه في ثنايا كسي وتشبعه به .. طعم ذلك المني الذي يصعد من كسي الى فمي فاشعر به ..

سريان المني في كل اركان جسدي ..

تلك الرحه النفسيه التي لا تعادلها راحه ...

طعم ريقه في فمي ..

بقايا رضاب فمه على صدري الذي هدأت ثائرته ...

الشعور الرائع باحتكاك جسده بجسدي ..

استنامتي على شعر صدره القوي وانا اضع فخذي على زوبره واحتضنه ..

لم تكن ليله شتويه مخيفه بقدر ما كانت مصير ومآل وقدر ..

تمنيت الا اغادر ذلك المنزل بن بنها والقاهرة ...

الا اغادر صدر الرجل الحقيقي الذي استنمت الى روحه قبل جسده ..

ولكني غادرت مع وعد بالعوده ..

مجنونه تلك التي لا تعود ..

مجنونه تلك التي لا تقول هيت لك !!

هيت لك !!
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%