NESWANGY

سجل عضوية او سجل الدخول للتصفح من دون إعلانات

دكتور نسوانجي

مدير
طاقم الإدارة
مدير
نسوانجي متفاعل
نسوانجي متميز
نسوانجي قديم
حاصل علي أكثر من 100000 نقطة
ناشر مجلة
إنضم
8 سبتمبر 2021
المشاركات
45,841
مستوى التفاعل
12,176
نقاط
19,852
تكملة القصة


الجزء الرابع بعنوان ، فات الأوان يا عصام

مر أسبوعان مذ قضيت آخر ليلة مشؤومة مع ذلك الفتى ، أسميها مشؤومة لأن شهوتي غلبت عقلي في تلك الليلة ، وكلاهما لا يجتمعان.
سلمت نفسي له تسليماً ، نطقت كمومسات البورنو "نيكني" !! لشخص لا أعرف حتى ملامح وجهه.
اشتقت للجنس معه ، لكني أعض أصابعي ندماً كلما تذكرت عجزي أمام شبق أنوثتي ، وطغيان فحولته. تباً لي وتباً لك يا فتى الظلام.
اليوم الأربعاء ، وغدا الخميس سيكون البيت فارغاً كالعادة.
سأكون لوحدي ، لم يأتِ الخميس بعد وشيطاني يخبرني بأنها ليلة مناسبة لأضاجع ذلك الفتى ، لأسلمه ما بين فخذاي بلا ثمن ، ودون أن أعرف من هو ، وكيف وصل لي , كيف حطم خجلي وعفتي !
وكأن الشياطين اتفقت في تلك الليلة ، فأرسل لي رسالة يقول فيها : "مرحبا حبيبتي ، بكره على الساعه عشرة بجيك ، أوكيه؟"
لا زال السؤال يحيرني كيف يعرف بأن الجو سيكون مهيئاً في ذلك الوقت ، ولكن ما أثار غضبي هو كيف يخاطبني بلهجة الواثق من أني سأكون موافقة.
جمعت غضبي وبعضاً من شرفي ، إن تبقى بي شرف ، وأرسلت له رسالة تحمل كل معاني الغضب : "من قال لك اني شرموطة عند أبوك؟"
أرسلت الرسالة ، نظرت لها لثوانٍ ، ثم بدأت دموعي في السقوط ، هل أنا حقاً شرموطة وأستحق أن أعامل بهذه المعاملة ؟ لست إلا أنثى ، احتاجت لرجل ، وجدته ، ورمت جسدها على جسده.
لست رخيصة هكذا ، ولست سهلة كما بدى في تلك الليلتين.
أنا نور ، جميلة ممشوقة ، عربية خليجية ، محافظة ملتزمة ، زوجة وأم ، تربيت في أكثر القرى تقيداً بالأعراف والتقاليد.
أنا نور ، أكثر حرمية من كل نساء الأرض ، أعاملُ كمومس !
انتظرت منه رداً ، وبعد مرور ساعتين عرفت أنه لن يرد ، خفت قليلاً من انتقامه ، ندمت بعض الشيء على تسرعي ، وربما تمنيت أن يأتي ولا يبالي بالرسالة.
أنا لست مومساً ، لن أخبركَ بأني أريدك أن تضاجعني ! ولكن إن طلبتني ، فحتماً لن أرفض ، وسأكون سعيدة جداً.
بسبب سفر زوجة عصام الثانية قبل أسبوع لتزور أختها في إحدى المدن البعيدة ، لم أستغرب من اتصاله بي ليخبرني بأنه سيقضي هذا الاسبوع في المنزل معنا ، فعائلتي واجب ثانوي بالنسبة له ، يزورنا فقط حين يكون متفرغاً.
أخبر ابني وليد وابنتي رانيا بأنه سيأخذهم ليلة غد لمدينة الملاهي ، ولأني "كبيرة" و "مالي لزمة" على حد قولة فلست ذاهبة معهم.
أجزم بأنه لا يريد أخذي لكي ينظر إلى أجساد الفتيات هناك كما يشاء دون الخوف مني ، وكأن للغيرة مكان بقلبي بعد كل هذه السنين!
اليوم الخميس ، الساعه الثانية عشرة بعد منتصف الليل ، لم يأتِ ذلك الفتى ، وظللت أقلب قنوات التلفزيون وأنا منشغلة في التفكير فيه ، هل انتهى أمره ؟ أهذه نهاية قصة شرموطة مع فتى مجهول؟
دخل زوجي وأبنائي يضحكون ويروون ما حصل ليقاطعو ذلك التفكير ، ذهبت لغرفة النوم حتى أحضر بيجاما لعصام كما تعودت ، دخل خلفي ، أغلق الباب ، ظلام ، وخطوات في الغرفة ، صوت أنفاسي وأنفاسه ، دق قلبي لثواني وأنا أتخيل أن فتى الظلام هو من يمشي خلفي.
ألصق جسده بجسدي من الخلف ، مد يديه لثدياي وعصرهما ، وأنزل ثوبي الأزرق الذي اشتريته خصيصاً للمنزل، لم يكن فيه أي نوع من الإغراء ، فقط ثوب تقليدي فضفاض يخبر الناظر بأني لم أعد أمارس الجنس ، بأني لا أملك زوجاً ولا خليلاً.
هذه المره ، أشم رائحته النتنه المعتاده رغم أنه وضع القليل من العطر ، أستطيع أن أحس بكرشه في ظهري ، وهمهمته وتمتمته كالمعتوه ، هو عصام بلا شك.
رماني عارية على السرير وقفز فوقي ، فتح ساقاي لأقصاها ، عصر مؤخرتي ، وأدخل قضيبه في كسي دفعة واحده ، فصرخت ألماً وأنا اقول له "شوي شوي". لم يأخذ كسي الوقت الكافي ليتبلل ويصنع طريقاً سهلاً لزجا لقضيبه ، ولكنه كعادته بهمجيته ووحشيته أخذ يضاجعني دون أدنى عاطفة.
هنا بدأت المقارنة بين عصام وبين ذاك الفتى ، هنا أحسست بحرماني الشديد ، هنا اشتد كرهي لهذه المضاجعة الحيوانية ، وبغضي لاستخدامه لي كأداه لتفريغ ما امتلأ في خصيتيه من النظر لأجساد الفتيات.
ظللت كالميتة على السرير أنتظر انتهاءه لأعود إلى الحياه. على غير عادتي ، كنت أنتظر هذه الليالي بشوق رغم أنها لا تساوي دقيقة من مضاجعتي لذاك الفتى ، كنت أصرخ وأقبل وأأن وأقول كل كلمات الحب وأخبره كذباً كم هو فحل وكم أني لا أستغني عن قضيبه.
كل ذاك انتهى بالمقارنة ، ولكن ، لا أعلم لماذا لم ينتهي عصام ، لقد تجاوزت المضاجعة سبع دقائق تقريباً.
توقف قليلاً وقضيبه لا زال بالداخل وجسده فوق جسدي ثم قال : "وش فيك؟"
فاجأني بالسؤال ، ولم يكن لدي إجابه فقلت : "ما فيني شي كمل"
صمت قليلاً ، ثم أكمل المضاجعة أعنف من ذي قبل ، فأصبحت كل تضاريسي تهتز من تلك المضاجعة ، أثدائي تدور بشكل حلقات فوق جسدي ، مؤخرتي تهتز مع كل ارتطام ومع كل دخول لقضيبه في كسي مرة أخرى ، عرقه المختلط بعرقي يسيل على أطراف جسدي.
كان متوحشاً كعادته ، ولكنه مختلف ، وكأنه اشتاق أن يسمعني أخبره برجولته وفحولته ، وكأنه اشتاق أن يرى شهوتي تتفجر في صوتي وحركتي ، كان يحاول جاهداً أن يسمع مني ولو "آآه" واحده ولكن دون جدوى ، لم أكن أشعر تجاهه بأي شيء ، ليس بعد أن جربت معنى الجنس الحقيقي ، ليس بعد أن أصبحت عاهرة لفتى أكثر منه خبرة وأعلم منه بمواضع شهوتي واستثارتها بعشرات المرات ، ليس بعد أن ضُوجِعت كأنثى ، وأعدت إحساسي بأنني تلك الأُنثى المثيرة بعد أن فقدتها سنوات عديدة.
أنا الآن أنثى شرسة ، انثى لا يكفيها قضيب عجوز هرم ، أريد شاباً يهدم جبلاً بقوة مضاجعته لكي يرويني. ولن يكفيني غيره.
مسكين عصام ،يقلبني ، فوقه ، تحته ، جنبه ، يهزني ويحركني بكل الاتجاهات لعل شهوتي تسقط ، لعلي أهتز كما كنت ، ألا تعلم يا عصام أنه فات الأوان ؟
نعم ، فات الأوان يا عصام.

انتهت تلك الليلة ، ورغم أني كنت كالميتة البائسة على ذاك الفراش ، إلا أني أحسست بقوتي أخيراً.
إنه الجمعه ، الثامنة مساءً ، وصلني الرد الذي كنت أنتظره أخيراً على تلفوني ، رسالة من ذاك الفتى تقول : " أنا آسف على كل اللي صار ، أنا واحد من أصحاب ابنك وليد ، كنت داخل البيت لحاجه وصار اللي صار ، تماديت وانجرفت ورى شهوتي ، لكني أوعدك ان اللي صار يبقى سر وماحد يعرفه ، والرقم هذا احذفيه خلاص ، أنا آسف يا نور"

رسالة أتتني كالصاعقة ، لم أستطع تصديق حرف واحد فيها من صدمتي.


:: في مكان آخر ::

......1 : "هاه خلصت من الجوال؟"
......2 : "ايه خلصت ، خذه ، واذا صار واتصل عليك رقم غريب عطني الجوال ، ولو اني ما اتوقع يتصل".
......1: "صرفت القحبه يا شرير هاااه هههههههههههههههههههههههههههاي"
......2: هه ( يقول في نفسه بحزن : "لو تدري من هي اللي اكلمها ما تجرأت تقول قحبه")





هنا نهاية الجزء الرابع

ترقبوا الجزء الخامس قريباً
 
نسوانجي كام أول موقع عربي يتيح لايف كام مع شراميط من أنحاء الوطن العربي

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل
0%