- إنضم
- 14 سبتمبر 2023
- المشاركات
- 170
- مستوى التفاعل
- 273
- الموقع الالكتروني
- twitter.com
- نقاط
- 1,444
- الجنس
- أنثي
- الدولة
- مصر
- توجه جنسي
- عدم الإفصاح
ليلة الوقفة..
وكلنا عارفين هي ليه اسمها وقفة
أكيد بتاع حضرتك واقف بيسمعني دلوقتي، فمش هطول كلام عليه، ومش هخليه يتفضل يقعد لأ خليك
مش حاسة إن عيدي هيبقى لطيف لسبب حصل العيد اللي فات..
فبفكر أعيد العيد!
آخر عيد صغير كالعادة البيت بيحبو ياكلو فسيخ ورنجة ودول أكره ما عليا
يعني ايه ابقى مزة ولابسة بيجامة ستان وريحتي سيكسي فشخ واتحاوط بالنجاسة دي؟
(وآه أي حد بياكل الخرا ده بتمناله حقنة شرجية أفريقية الحجم.. زنجية ببضان كده ترشق متطلعش)
العيد اللي فات لما ده حصل انا اشتكيت لطوب الأرض، وكنت بحط مانيكير ساعتها وقبل ما ينشف كنت مسجلة فويس نوت هامس لأحد أصدقائي على إحدى المنصات البريئة بس انا بتشخلع عليها عادي، فالواد ماصدق وقالي في ما معناه اوف ياعيني يابنتي، ده انا شامم ريحتك من عندي.. انتي خسارة فيهم العيد ده.. ماتقضيه معايا؟
ودي طبعا عزومة مراكبية طايرة حايرة بس انا وقتها ركبت الرول بلاي اوي وقلتله وماله.. مش انت قاعد لواحدك؟ قالي اه ولسه مفول عربيتي أعدي آخدك امتى؟
قلت في دماغي أحا تخيلو كده أهلي يصحو ميلاقونيش، وانا اللي كل عيد حافرة حفر قد كده على كراسي وكنب البيت من قعدة طيزي عليهم من قلة الخروج! وفي نفس الوقت لقيت جروب صحابي البنات بيتفقو هيطبو على مين في العيد يقعدو معاها.. وهنا جاتلي الفكرة
فكرة إني ليه ماخدش الرول بلاي ده لبعيد.. وادبس نفسي فيه! مش انا نفسي أجرب أصيع وبقعد أقول لنفسي اللي صاع صاع؟ لا يا ولاد الصياعة تدق الأبواب في أي وقت.. والعط ملوش سن.. وشايفاك يلي بتقول هي جاد كام سنة.. ما انت عارف يا خول ولا عشان مقرتش أول حاجة كتبتها؟ روح راجع المصادر يا عزيزي يا راجج طيزي..
المهم..
استنيت الامينيكير ينشف، وعلى موسيقى حماسية من الأنيمي المفضل بدأت الملحمة
png file
أنا: المانيكير منشفش وانا عايزة ألعب تحت.. تفتكر أعمل ايه في المشكلة دي؟
هو: يا خبر.. وانا رحت فين يا فرنسا؟
ضحكت رغم قدم الإفيه، بس اديته فرصته
أنا: طب يلا
لقيته بيتصل عليا كاميرا، اديت مفتاح الأوضة تكة صغيرة ونزلت حمالة البيجاما الستان الروز جولد وفتحت الكول ومسكت فرشة المانيكير قلت احط طبقة تانية على أي صباع، هو هيفرق معاه يعني؟
هو: اوففففف ايه يا بت ده، دي البنات كلها ورتني بيجامات اشكال والوان بس اللون ده واكل منك حتة قد كده
أنا: بكاش وقايل الكلمتين دول زبين مرة بس هصدقك
(بهمس طبعا عشان مطردتش من الشقة، وقتها كانو بيدو للسجاد كنسة أخيرة وصوت المكنسة عالي برة)
هو: لا وهو فيه كام (اسمي اللي قايلاهوله) عشان اقولها الكلام ده؟
لقيته بيعض شفايفه اللي بموت فيهم وقلع من فوق وشاورلي عشان اوريله بقيت البيجاما، قمت وقفت واستعرضتهاله، وريته من أول شعري لحد تحت، وايدي على وشي عشان مش بحب اعرضه بصراحة ولفيت وريتله طيزي ومن القعدة كان شورت البيجاما دخلت بين الفلقتين
هو: وريني شفايفك، عارفك مش هتسيبيهم منغير ليب جلوس
غمزتله وقلتله: لحقت عرفت يا سافل
هو: شفايفك بالرغم من إنهم رفيعين بس يتاكلو أكل
وريتهومله
هو: اوفففف، والمانيكير ده لونه فشيخ
كان نشف بصراحة.. فحطيت صباعين بين شفايفي.. وجبت أجله
المهم الشيطان كان مبسوط مني اوي، وخدنا وقتنا، الجيران مشغلين أغاني العيد، العياد بتفرقع زفت على دماهم تحت مما إدانا فرصة اوووي فشششخ
كنا بننهج.. وانا مبتسمة وساندة راسي عالمخدة، بعد ما فردت شعري القصير تحتيا، وهنا لقيته قال اللي مستنياه يقوله تاني، لأني مش سهلة بردو
هو: بقولك ايه.. ما تقضي العيد معايا بجد!
أنا: يا واد بقى.. مش مكفيك؟
هو: متسعبطيش انتي عارفة إني مش بتاع الكلام ده، انا بحب على الحقيقة ومش بعمل اونلاين ومش برتاح اونلاين غير معاكي، وده ميمنعش إني بتحايل عليكي نتقابل وبعدين فرصة اهو عندك أجازة، ومش مسافرة.. ف ايه؟
أنا: ايه
(كنت هقطع الخلف عشان السماعة البلوتوث قالت لوووو باتريييي بصوت الولية الصينية)
هكمل:
هو: هاجي أعدي عليكي في الوقت اللي يناسبك، لو عايزة من دلوقتي عادي انا جاهز ومش ورايا حاجة
أنا: وأهلي؟ وأهلك؟
وانا اصلا عارفة هتصرف ازاي
هو: قوليلهم رايحة لصحابك تصلو مع بعض وتقضو اليوم، وانا اصلا في شقة لواحدي والعمارة بتاعتنا، واهلي فطرو في البلد اصلا فمفيش حد هنا غيري
وانا اصلا كنت في دنيا تانية
افكاري كلها إني هجرب لأول مرة..
first kiss
first real blowjob
first كل حاجة
وغير كده هتبقى ريحتي كلها على جسمه
وفوق كل ده مش هشم ريحة رنجة وفسيخ أول يوم العيد! ده يا نهار أبيض يا استاذ معتز!
بصيت للبادي سبلاش المفضل بتاعي ورشيت منه واستمتعت بريحته.. وهو عمال ينادي عليا ب اسمي ويقولي ها؟ قلتي ايه؟
لبست البيجاما ومسحت كسي بمنديل لحد ما اخش اضبط نفسي..
وابتسمتله في الكاميرا من بعيد وسألته:
البسلك لون ايه بكرة؟
بس كده هروح اشحن السماعة شوية واجي اكملكم لو حابين تعرفو جاد هانم قضت عيدها اللي فات ازاي.. وبالمرة آخد رأيكم أكرر العيد؟ ولا أشم النسيم في العيد
يلا سلام مؤقت واسرع بوسة وميدل فينجر في نفس الوقت عشان مستعجلة 💋 🖕
الجزء الثاني
طيب.. سماعاتي شحنت وبسمع شوية أغاني تستاهل ودنكم
أكمل بقى
كنت عايزة أقفل معاه المكالمة وأروح أختار هلبسله ايه، بس هو كان فاهمني، وعارف إنه لو سابني لدماغي ولشيطاني المؤدب مش هقابله اصلا، فبدأ يجيلي من السكة اللي بحبها؛ يسحلني مع دماغي في سكك مضمونة
هو: افتحي دولابك وريني
أنا: ايه ده هنقعد نختار كده؟
الباب بيخبط
شلت ودن سماعة من على ودني وشاورتله يسكت ويعمل ميوت اصلا، كان من الناس الذكية اللي بتفهم ورحت افتح بالمفتاح ظهرتلي ماما، اقتحمت وبصبصت بعينيها في كل اوضتي كالعادة وسألتني قافلة بالمفتاح ليه، قلتلها كنت بحط كريم الالتهابات بتاع تحت عشان رجعت تاني (أي كلام) وخفت حد يفتح عليا، فقالتلي طيب احنا بنفرش برة خلاص لو عايزة تقعدي والست هتمشي اهى (الست اللي بتساعدنا في شغل البيت)
انا: طيب ماشي
وقبل ما تخرج ندهتها
انا: بقولك يا ماما، كاتبين على الجروب هنتقابل في بيت فلانة
ماما: جروب صحابك يعني ولا الشغل
انا: لا صحابي بتوعنا هنا
ماما: طيب ده امتى دلوقتي؟
انا: لا لا بكرة من بدري، هروحلهم نلبس مع بعض وننزل **** العيد ونرجع على بيتها نشغل اغاني ونهيص
ماما: هتنزلي في الضلمة كده؟ خلي اخوكي يوصلك طيب ولا بابا
انا: لا عادي ممكن اخليها تعدي عليا في نص السكة
ماما: طيب خلي بالك
الست اللي بتساعدها ندهت عليها بتسألها لو محتاجة حاجة تانية
ماما: طب هروح انا اشوفها فرشت حلو ولا كروتت الدنيا واولع بخور
انا: ماشي تمام
قفلت وقلبي وقع لما لقيت الموبايل مفتوح في ايدي ووش الواد باين وعمال يلعب في بتاعه
انا: يخربيتك انا ماما واقفة وماسكة الموبايل قريب منها! مش تاخد بالك وتقفل كاميرتك؟
هو: بصراحة هجت، تخيلتها بتكلمك من ورا الباب وانتي سايبالي طيزك اعمل فيها اللي عايزه، متوريهالي تاني؟
مسحت على وشي وبحاولت اتنفس طبيعي، ودماغي فعلا كانت بتودي وتجيب.. ده حتة فيديو كان ممكن يخليني اتقفش.. مابالكم هقابله بكرة ومين عارف همشي من عنده امتى.. وده حد اونلاين ومش واثقة فيه غير من إنه مصورنيش واحنا بنعمل ومنزلش وشي على مواقع ولا...
هو: ايه يابنتي اتجمدتي ليه كده؟ حد دخل تاني؟
انا: لبست السماعة التانية وهزيت دماغي وقلتله لا مفيش حاجة، وكان حس إني بدأت افكر تاني، فخدني من ايدي زي الشاطرة على الدولاب، ووريته ألوان الحاجات اللي عندي...
مكنتش بشتري قمصان نوم بس كان عندي كام حاجة كده جاينلي هدية في مجاملات من ستات قرايبي على أساس تتشال في جهازي، بس انا واحدة مفتوحة ومش مجهزة نفسي ومش ناوية على جواز.. أو يعني مين هيرضى بيا فاهمين؟
هو: يابنتي بطلي تسرحي كده بتقلقيني عليكي، انتي كويسة طيب؟
ومكانش لازم يسأل ده، بس انا عديت ليلتي ومرضتش اقوله انا بفكر ف ايه
انا: بحب الفوشيا فشخ بيبقى مجرم عليا
وكنت موطية صوتي علشان خلاص الجو بدأ يهدى برة، وفي صمت رصيتله مجموعتي من البادي سبلاش واختار اللي هيموت ويشمه عليا، وفي الاخر قالي هاتي كذا حاجة ونختار عنده، حطيت كذا اندر ومهتمتش بالبراهات، كدا كدا هلبس واحد منظر لهدوم الخروج وخلاص معنديش امكانيات من فوق تملى غير مقاس A
شروق يوم العميلة:
مش نايمة كويس
= مش نايمة اصلا
موبايلي تحت المخدة وبفكر في تفاصيل اليوم من قبل ما يبدأ، بتخيل أسوأ السيناريوهات
تخيلت مثلا هنتقابل ازاي في العربية الجيران عندي هيشوفوني وهما رايحين يصلو في حتة بعيد عن البيت وهي نفس الحتة اللي هقابله فيها، فكرت ابعتله خلينا بعد الصلاة، بس هتبقى الناس برة، فكرت اقوله خليها قبل بكتير بس هيبقى الجو ضلما وهخاف انزل ومش هيسيبوني انزل.
فكرت في إني لما أشوفه هتبقى أول مرة اشوفه فيها، هل بتاعه هيبقى واقف على طول وهيطلب نحقق الفانتاسي بتاعته وهي إني أمصله في العربية؟ ولا هيبوس ايدي ويبقى جنتل؟ ولا هيبقى عادي هيسكت لحد ما نوصل.. هيحاول يدوب التلج والتوتر بتاعي بأي حاجة؟
هيشربني حاجة أصفرة وأصحى ألاقيه فتحني وهدومي مش موجودة وخدها يعملي بيها سحر؟
لأ استوب انا مفتوحة اصلا
ولو خد هدومي هفصل من ستارة أمه فستان
كل أميرات ديزني بيعملو كده
ما علينا
غمضت عيني شوية على الأفكار دي وصحيت على رنة موبايلي، مكنتش مستوعبة هي رنة منبه ولا اتصال، لحد ما لقيت اسم صاحبتي في الشات وجمبه ايموجي بلونة، وكان ده الاسم اللي سميتهوله على تليجرام علشان لما يرن عليا اسمع..
اختي كانت نايمة في نفس الاوضة فقمت براحة وقفلت عليه، ولبست في الضلما في هدوء، وخدت شنطتي اللي مبعرفش اخرج منغيرها، شنطة ضهري، بس المرة دي فيها اتنين بيبي دول حطاهم ب عناية في مقلمة ميك اب، ومقلمة ميك اب فيها ميك اب، وبادي سبلاشاتي وحركاتي وفرشة شعري، لأني عارفة ومتأكدة إني هفرك بدماغي في السرير كتير المرة دي.. أكتر من أي مرة لواحدي
خدت دوا مانع حمل باخده في العادي علشان تكيسات المبايض، اهو نفعنا بحاجة، وكتبتله:
" انا جاهزة"
لقيته رد عليا ب ايموجي قلب وقالي ابعتيلي لوكيشن اقرب حاجة ليكي
قلبي وقع
اللحظة الحاسمة جت
دورت على لوكيشن مطعم قريب وبعتله لوكيشن، هو طبعا قافل بس أي علامة مميزة مش عمارتنا يعني، ونزلت
ومنستش اكدب على جروب البيت واكتبلهم إني نازلة ل "فلانة"
خلوني أشوف هدمج الجزء ده ازاي واطمن إنه لزق ف اخوه وارجع أكمل
وكلنا عارفين هي ليه اسمها وقفة
أكيد بتاع حضرتك واقف بيسمعني دلوقتي، فمش هطول كلام عليه، ومش هخليه يتفضل يقعد لأ خليك
مش حاسة إن عيدي هيبقى لطيف لسبب حصل العيد اللي فات..
فبفكر أعيد العيد!
آخر عيد صغير كالعادة البيت بيحبو ياكلو فسيخ ورنجة ودول أكره ما عليا
يعني ايه ابقى مزة ولابسة بيجامة ستان وريحتي سيكسي فشخ واتحاوط بالنجاسة دي؟
(وآه أي حد بياكل الخرا ده بتمناله حقنة شرجية أفريقية الحجم.. زنجية ببضان كده ترشق متطلعش)
العيد اللي فات لما ده حصل انا اشتكيت لطوب الأرض، وكنت بحط مانيكير ساعتها وقبل ما ينشف كنت مسجلة فويس نوت هامس لأحد أصدقائي على إحدى المنصات البريئة بس انا بتشخلع عليها عادي، فالواد ماصدق وقالي في ما معناه اوف ياعيني يابنتي، ده انا شامم ريحتك من عندي.. انتي خسارة فيهم العيد ده.. ماتقضيه معايا؟
ودي طبعا عزومة مراكبية طايرة حايرة بس انا وقتها ركبت الرول بلاي اوي وقلتله وماله.. مش انت قاعد لواحدك؟ قالي اه ولسه مفول عربيتي أعدي آخدك امتى؟
قلت في دماغي أحا تخيلو كده أهلي يصحو ميلاقونيش، وانا اللي كل عيد حافرة حفر قد كده على كراسي وكنب البيت من قعدة طيزي عليهم من قلة الخروج! وفي نفس الوقت لقيت جروب صحابي البنات بيتفقو هيطبو على مين في العيد يقعدو معاها.. وهنا جاتلي الفكرة
فكرة إني ليه ماخدش الرول بلاي ده لبعيد.. وادبس نفسي فيه! مش انا نفسي أجرب أصيع وبقعد أقول لنفسي اللي صاع صاع؟ لا يا ولاد الصياعة تدق الأبواب في أي وقت.. والعط ملوش سن.. وشايفاك يلي بتقول هي جاد كام سنة.. ما انت عارف يا خول ولا عشان مقرتش أول حاجة كتبتها؟ روح راجع المصادر يا عزيزي يا راجج طيزي..
المهم..
استنيت الامينيكير ينشف، وعلى موسيقى حماسية من الأنيمي المفضل بدأت الملحمة
png file
أنا: المانيكير منشفش وانا عايزة ألعب تحت.. تفتكر أعمل ايه في المشكلة دي؟
هو: يا خبر.. وانا رحت فين يا فرنسا؟
ضحكت رغم قدم الإفيه، بس اديته فرصته
أنا: طب يلا
لقيته بيتصل عليا كاميرا، اديت مفتاح الأوضة تكة صغيرة ونزلت حمالة البيجاما الستان الروز جولد وفتحت الكول ومسكت فرشة المانيكير قلت احط طبقة تانية على أي صباع، هو هيفرق معاه يعني؟
هو: اوففففف ايه يا بت ده، دي البنات كلها ورتني بيجامات اشكال والوان بس اللون ده واكل منك حتة قد كده
أنا: بكاش وقايل الكلمتين دول زبين مرة بس هصدقك
(بهمس طبعا عشان مطردتش من الشقة، وقتها كانو بيدو للسجاد كنسة أخيرة وصوت المكنسة عالي برة)
هو: لا وهو فيه كام (اسمي اللي قايلاهوله) عشان اقولها الكلام ده؟
لقيته بيعض شفايفه اللي بموت فيهم وقلع من فوق وشاورلي عشان اوريله بقيت البيجاما، قمت وقفت واستعرضتهاله، وريته من أول شعري لحد تحت، وايدي على وشي عشان مش بحب اعرضه بصراحة ولفيت وريتله طيزي ومن القعدة كان شورت البيجاما دخلت بين الفلقتين
هو: وريني شفايفك، عارفك مش هتسيبيهم منغير ليب جلوس
غمزتله وقلتله: لحقت عرفت يا سافل
هو: شفايفك بالرغم من إنهم رفيعين بس يتاكلو أكل
وريتهومله
هو: اوفففف، والمانيكير ده لونه فشيخ
كان نشف بصراحة.. فحطيت صباعين بين شفايفي.. وجبت أجله
المهم الشيطان كان مبسوط مني اوي، وخدنا وقتنا، الجيران مشغلين أغاني العيد، العياد بتفرقع زفت على دماهم تحت مما إدانا فرصة اوووي فشششخ
كنا بننهج.. وانا مبتسمة وساندة راسي عالمخدة، بعد ما فردت شعري القصير تحتيا، وهنا لقيته قال اللي مستنياه يقوله تاني، لأني مش سهلة بردو
هو: بقولك ايه.. ما تقضي العيد معايا بجد!
أنا: يا واد بقى.. مش مكفيك؟
هو: متسعبطيش انتي عارفة إني مش بتاع الكلام ده، انا بحب على الحقيقة ومش بعمل اونلاين ومش برتاح اونلاين غير معاكي، وده ميمنعش إني بتحايل عليكي نتقابل وبعدين فرصة اهو عندك أجازة، ومش مسافرة.. ف ايه؟
أنا: ايه
(كنت هقطع الخلف عشان السماعة البلوتوث قالت لوووو باتريييي بصوت الولية الصينية)
هكمل:
هو: هاجي أعدي عليكي في الوقت اللي يناسبك، لو عايزة من دلوقتي عادي انا جاهز ومش ورايا حاجة
أنا: وأهلي؟ وأهلك؟
وانا اصلا عارفة هتصرف ازاي
هو: قوليلهم رايحة لصحابك تصلو مع بعض وتقضو اليوم، وانا اصلا في شقة لواحدي والعمارة بتاعتنا، واهلي فطرو في البلد اصلا فمفيش حد هنا غيري
وانا اصلا كنت في دنيا تانية
افكاري كلها إني هجرب لأول مرة..
first kiss
first real blowjob
first كل حاجة
وغير كده هتبقى ريحتي كلها على جسمه
وفوق كل ده مش هشم ريحة رنجة وفسيخ أول يوم العيد! ده يا نهار أبيض يا استاذ معتز!
بصيت للبادي سبلاش المفضل بتاعي ورشيت منه واستمتعت بريحته.. وهو عمال ينادي عليا ب اسمي ويقولي ها؟ قلتي ايه؟
لبست البيجاما ومسحت كسي بمنديل لحد ما اخش اضبط نفسي..
وابتسمتله في الكاميرا من بعيد وسألته:
البسلك لون ايه بكرة؟
بس كده هروح اشحن السماعة شوية واجي اكملكم لو حابين تعرفو جاد هانم قضت عيدها اللي فات ازاي.. وبالمرة آخد رأيكم أكرر العيد؟ ولا أشم النسيم في العيد
يلا سلام مؤقت واسرع بوسة وميدل فينجر في نفس الوقت عشان مستعجلة 💋 🖕
الجزء الثاني
طيب.. سماعاتي شحنت وبسمع شوية أغاني تستاهل ودنكم
أكمل بقى
كنت عايزة أقفل معاه المكالمة وأروح أختار هلبسله ايه، بس هو كان فاهمني، وعارف إنه لو سابني لدماغي ولشيطاني المؤدب مش هقابله اصلا، فبدأ يجيلي من السكة اللي بحبها؛ يسحلني مع دماغي في سكك مضمونة
هو: افتحي دولابك وريني
أنا: ايه ده هنقعد نختار كده؟
الباب بيخبط
شلت ودن سماعة من على ودني وشاورتله يسكت ويعمل ميوت اصلا، كان من الناس الذكية اللي بتفهم ورحت افتح بالمفتاح ظهرتلي ماما، اقتحمت وبصبصت بعينيها في كل اوضتي كالعادة وسألتني قافلة بالمفتاح ليه، قلتلها كنت بحط كريم الالتهابات بتاع تحت عشان رجعت تاني (أي كلام) وخفت حد يفتح عليا، فقالتلي طيب احنا بنفرش برة خلاص لو عايزة تقعدي والست هتمشي اهى (الست اللي بتساعدنا في شغل البيت)
انا: طيب ماشي
وقبل ما تخرج ندهتها
انا: بقولك يا ماما، كاتبين على الجروب هنتقابل في بيت فلانة
ماما: جروب صحابك يعني ولا الشغل
انا: لا صحابي بتوعنا هنا
ماما: طيب ده امتى دلوقتي؟
انا: لا لا بكرة من بدري، هروحلهم نلبس مع بعض وننزل **** العيد ونرجع على بيتها نشغل اغاني ونهيص
ماما: هتنزلي في الضلمة كده؟ خلي اخوكي يوصلك طيب ولا بابا
انا: لا عادي ممكن اخليها تعدي عليا في نص السكة
ماما: طيب خلي بالك
الست اللي بتساعدها ندهت عليها بتسألها لو محتاجة حاجة تانية
ماما: طب هروح انا اشوفها فرشت حلو ولا كروتت الدنيا واولع بخور
انا: ماشي تمام
قفلت وقلبي وقع لما لقيت الموبايل مفتوح في ايدي ووش الواد باين وعمال يلعب في بتاعه
انا: يخربيتك انا ماما واقفة وماسكة الموبايل قريب منها! مش تاخد بالك وتقفل كاميرتك؟
هو: بصراحة هجت، تخيلتها بتكلمك من ورا الباب وانتي سايبالي طيزك اعمل فيها اللي عايزه، متوريهالي تاني؟
مسحت على وشي وبحاولت اتنفس طبيعي، ودماغي فعلا كانت بتودي وتجيب.. ده حتة فيديو كان ممكن يخليني اتقفش.. مابالكم هقابله بكرة ومين عارف همشي من عنده امتى.. وده حد اونلاين ومش واثقة فيه غير من إنه مصورنيش واحنا بنعمل ومنزلش وشي على مواقع ولا...
هو: ايه يابنتي اتجمدتي ليه كده؟ حد دخل تاني؟
انا: لبست السماعة التانية وهزيت دماغي وقلتله لا مفيش حاجة، وكان حس إني بدأت افكر تاني، فخدني من ايدي زي الشاطرة على الدولاب، ووريته ألوان الحاجات اللي عندي...
مكنتش بشتري قمصان نوم بس كان عندي كام حاجة كده جاينلي هدية في مجاملات من ستات قرايبي على أساس تتشال في جهازي، بس انا واحدة مفتوحة ومش مجهزة نفسي ومش ناوية على جواز.. أو يعني مين هيرضى بيا فاهمين؟
هو: يابنتي بطلي تسرحي كده بتقلقيني عليكي، انتي كويسة طيب؟
ومكانش لازم يسأل ده، بس انا عديت ليلتي ومرضتش اقوله انا بفكر ف ايه
انا: بحب الفوشيا فشخ بيبقى مجرم عليا
وكنت موطية صوتي علشان خلاص الجو بدأ يهدى برة، وفي صمت رصيتله مجموعتي من البادي سبلاش واختار اللي هيموت ويشمه عليا، وفي الاخر قالي هاتي كذا حاجة ونختار عنده، حطيت كذا اندر ومهتمتش بالبراهات، كدا كدا هلبس واحد منظر لهدوم الخروج وخلاص معنديش امكانيات من فوق تملى غير مقاس A
شروق يوم العميلة:
مش نايمة كويس
= مش نايمة اصلا
موبايلي تحت المخدة وبفكر في تفاصيل اليوم من قبل ما يبدأ، بتخيل أسوأ السيناريوهات
تخيلت مثلا هنتقابل ازاي في العربية الجيران عندي هيشوفوني وهما رايحين يصلو في حتة بعيد عن البيت وهي نفس الحتة اللي هقابله فيها، فكرت ابعتله خلينا بعد الصلاة، بس هتبقى الناس برة، فكرت اقوله خليها قبل بكتير بس هيبقى الجو ضلما وهخاف انزل ومش هيسيبوني انزل.
فكرت في إني لما أشوفه هتبقى أول مرة اشوفه فيها، هل بتاعه هيبقى واقف على طول وهيطلب نحقق الفانتاسي بتاعته وهي إني أمصله في العربية؟ ولا هيبوس ايدي ويبقى جنتل؟ ولا هيبقى عادي هيسكت لحد ما نوصل.. هيحاول يدوب التلج والتوتر بتاعي بأي حاجة؟
هيشربني حاجة أصفرة وأصحى ألاقيه فتحني وهدومي مش موجودة وخدها يعملي بيها سحر؟
لأ استوب انا مفتوحة اصلا
ولو خد هدومي هفصل من ستارة أمه فستان
كل أميرات ديزني بيعملو كده
ما علينا
غمضت عيني شوية على الأفكار دي وصحيت على رنة موبايلي، مكنتش مستوعبة هي رنة منبه ولا اتصال، لحد ما لقيت اسم صاحبتي في الشات وجمبه ايموجي بلونة، وكان ده الاسم اللي سميتهوله على تليجرام علشان لما يرن عليا اسمع..
اختي كانت نايمة في نفس الاوضة فقمت براحة وقفلت عليه، ولبست في الضلما في هدوء، وخدت شنطتي اللي مبعرفش اخرج منغيرها، شنطة ضهري، بس المرة دي فيها اتنين بيبي دول حطاهم ب عناية في مقلمة ميك اب، ومقلمة ميك اب فيها ميك اب، وبادي سبلاشاتي وحركاتي وفرشة شعري، لأني عارفة ومتأكدة إني هفرك بدماغي في السرير كتير المرة دي.. أكتر من أي مرة لواحدي
خدت دوا مانع حمل باخده في العادي علشان تكيسات المبايض، اهو نفعنا بحاجة، وكتبتله:
" انا جاهزة"
لقيته رد عليا ب ايموجي قلب وقالي ابعتيلي لوكيشن اقرب حاجة ليكي
قلبي وقع
اللحظة الحاسمة جت
دورت على لوكيشن مطعم قريب وبعتله لوكيشن، هو طبعا قافل بس أي علامة مميزة مش عمارتنا يعني، ونزلت
ومنستش اكدب على جروب البيت واكتبلهم إني نازلة ل "فلانة"
خلوني أشوف هدمج الجزء ده ازاي واطمن إنه لزق ف اخوه وارجع أكمل
